Huda Almashta
الأعضاء-
المساهمات
411 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
-
عدد الأيام التي تصدر بها
43
نوع المحتوى
ريادة الأعمال
البرمجة
التصميم
DevOps
التسويق والمبيعات
العمل الحر
البرامج والتطبيقات
آخر التحديثات
قصص نجاح
أسئلة وأجوبة
كتب
دورات
كل منشورات العضو Huda Almashta
-
يُقال إنّ العمل الجماعي يقسّم المهمّة ويضاعف النجاح، وهذا بالضبط ما توّفره خدمة Asana، حيث تسهّل جمع الفريق في مكان واحد، إدارة العمل، واختصار طريق النجاح. لذلك لا بدّ من أن تكون خطوتك التالية، بعد إنشاء مشاريعك ومهامك الأولى وتنظيمها، هي دعوة فريقك وتهيئتهم للعمل في Asana للحصول على أقصى فائدة منها. 5 خطوات لتعريف فريقك على خدمة Asana1. أنشئ بعض المشاريع أولا قبل أن تقوم بدعوة بقية الفريق للعمل في Asana، تأكّد من أنّك أنشأت مشروعك الأوّل وحدّدت ميعادًا نهائيًا واضحًا. وإذا كان ذلك المشروع لا يشمل جميع أفراد الفريق، قم بإنشاء واحد يمكن لأفراد فريقك جميعهم المساهمة فيه، كبرنامج لاجتماعك القادم مع الفريق مثلًا. 2. شجع فريقك على الانضمامابحث عن فرصة لإخبار فريقك عن فوائد استخدام Asana، سواءً كانت في اجتماع، أثناء الغداء، أو عبر الدردشة. ثم قم بدعوتهم للمشاركة في المشروع الذي تعمل عليه؛ اذهب إلى الجزء العلوي من المشروع وانقر على زر + في أعلى اليمين، وأدخل عناوين البريد الإلكتروني لكلّ واحد منهم. 3. حث الفريق على مباشرة العملبعد أن قمت بتعريف فريقك على Asana ودعوتهم إلى المشاريع، جرّب إضافتهم كمتابعين followers للمهام ذات الصلة. إنّ عملية إضافة متابعين للمهمّة تشابه عملية إرسال نسخة كربونية مخفية (BCC) في البريد الإلكتروني. حيث سيتلقى متابعو المهمّة التنبيهات على عنوان بريدهم الإلكتروني وصندوق الوارد في Asana كلّما قام أحدهم بإضافة تعليق على المهمّة. لكن بخلاف البريد الإلكتروني، يمكن إضافة المتابعين أو إزالتهم في أي وقت دون تنبيه جميع الأشخاص المعنيين بالمهمّة. كما تستطيع وفريقك إيقاف تنبيهات البريد الإلكتروني (كما سنشرح لاحقًا في هذا المقال) إذا وجدت أن استخدام صندوق الوارد Inbox أكثر سهولة. 4. شارك دليل استخدام Asana مع فريقكقم بإنشاء مهمّة باستخدام زر الإضافة السريعة (أو Tab +Q) لإرشاد أفراد الفريق الذين يحتاجون إلى المساعدة في معرفّة كيفية استخدام Asana، ثم قم بإضافة روابط لمقالات تشرح كيفية استخدامه (مثل هذا المقال) في وصف المهمّة لمساعدتهم في التعرّف على أساسياتها. 5. أنشئ مشروعا ليعمل عليه الفريققم بإنشاء مشروع لآخر خطة عمل تنوي تنفيذها، وأوكل المهام لأعضاء الفريق خلال اجتماع المباشرة أو بعده. سهل انتقال فريقك للعمل في Asanaسلّط الضوء على الفوائد. تجعل Asana المسؤوليات والخطوات القادمة واضحة، وبهذا سيقضي فريقك وقتًا أقل في المتابعة وطرح الأسئلة، ويقضي وقتًا أكثر في مواصلة العمل.ناقش الأفكار حول المشاريع التي يمكن إنجازها في Asana. يمكن استخدام المشاريع لتعقّب الأهداف ذات المستوى العالي، التخطيط لمبادرات عمل جديدة، إنشاء برامج للاجتماعات، وغيرها الكثير. أنشئ المشاريع وشاركها مع أعضاء الفريق المناسبين لكي يتمكنوا من معرفة العمل الذي يتناسب واختصاصاتهم.شارك قائمة مهامك My Tasks مع مديرك أو زميلك في الفريق الذي يريد الاطلاع على ما تعمل عليه. تستطيع فعل ذلك عن طريق نسخ الرابط عندما تستعرض قائمة مهامك ومشاركته. وبهذه الطريقة سيعرف زميلك مدى سهولة التحقق من حالة عملك في أي وقت تشاء.قم بإعداد مشروع لبرنامج الاجتماع القادم مع مديرك أو مساعده لكي تستطيعا إضافة مواضيع النقاش كمهام في المشروع.شجّع زملائك في الفريق لتوكيل بعض المهام إليك عندما يريدون منك مراجعة أمر ما.عرف فريق تقنية المعلومات IT على Asanaقد يكون فريق تقنية المعلومات حذرًا حول الخصوصيّة، الأمان، التسعير، والصلاحيات. أخبرهم أنّهم ليسوا بحاجة للقلق بشأن هذه الأمور، لأنّ حساب Asana المدفوع Premium يتيح لخبراء تقنية المعلومات السيطرة الكاملة والخصوصية في المعلومات في Asana. كما يستطيع مدراء الحسابات المدفوعة إزالة أشخاص من "المؤسسة"، طلب المصادقة عبر حسابات جوجل، ومشاهدة النشاط الأخير لأعضاء "المؤسسة". نصائح لدعوة فرق أخرى في شركتك لاستخدام Asanaقم بدعوة الفرق الأخرى التي تعمل معها غالبًا إلى مشروع تعاوني لكي يتمكنوا من رؤية كيف يستخدم فريقك خدمة Asana وينضمّوا مباشرة.لا تقم بدعوة الفريق إلى "مؤسستك" فقط، فنحن نوصي دائمًا بإضافة الأشخاص كمتابعين للمهام، مشاركة المشاريع معهم، والإشارة إليهم في تعليقات المهمّة لكي يتمكنوا من المشاركة على الفور.اذكر Asana في اجتماعك القادم مع الفرق الأخرى، واستخدم المشاريع لتنظيم برنامج الاجتماع لإظهار كيف تعمل Asana على زيادة كفاءة فريقك.محادثات الفريقبعد أن قمت بتعريف فريقك على خدمة Asana، لا بدّ من أنّك تريد التأكّد من اتّفاق الجميع على بعض المحادثات الأساسية. حيث سيساعدك اتخاذ القرار مسبقًا في كيفيّة استخدام فريقك لخدمة Asana في الحصول على أقصى فائدة من بعض الخصائص مثل البحث المخصص Search Views والتقارير Reports. كما سيساعد الاتفاق على بعض الأمور التي تتم مناقشتها في المحادثات في ارتياح فريقك باستخدام Asana. فيما يلي بعض المحادثات المحتملة التي قد ترغب في إجرائها مع فريقك مقدمًا: محادثات المشروع Project Conversationsما هو المشروع الذي يجب أن يستخدمه فريقك؟ حدد أي المشاريع التي ستستخدمها بانتظام، كيف ستستخدم كل مشروع، وكيف سيتم تنظيم كل مشروع. من الذي يجب أن يحدد الأولويات للمهام ويعيد تنظيمها في المشروع؟ حدد فيما إذا كان "صاحب المشروع Project Owner" هو وحده من يستطيع تحديث كل مشروع، أو إذا كان بإمكان جميع من في الفريق إعادة ترتيب المهام. عندما تنشئ المشروع ستصبح "صاحب المشروع"، وتستطيع دائمًا أن تغيّر صاحب المشروع من تبويب Progress. يجب أن يقوم "صاحب المشروع" بمتابعة المشروع وتأشيره كمفضّل لكي يستقبل التنبيهات كلما قام أحد أفراد الفريق بإضافة مهمّة. كما يجب على "صاحب المشروع" أن يُبقي المشروع منظمًا ويوفّر تحديثات الحالة الخاصة بالمشروع بانتظام. محادثات المهمة Task Conversationsمن يستطيع إنشاء وتوكيل المهمة؟ ناقش فيما إذا كان المدراء وحدهم من يستطيعون إنشاء وتوكيل المهام، أو إذا كان باستطاعة أفراد الفريق إنشائها وتوكليها. نحن نوصي بتشجيع كل من في الفريق على إنشاء المهام وتوكليها إلى الشخص المناسب في الفريق (حتى مساعد المدير يجب أن يتمكّن من توكيل المهام إلى المدير). وستحصل على أقصى فائدة من استخدام Asana عندما يساهم الجميع بأفكارهم وتسيير العمل خطوة إلى الأمام. كيف تسمى المهمات؟ بإمكانك إنشاء محادثة لمناقشة تسمية المهمّة خصوصًا إذا كانت المهام خاصة بتدفّق عمل محدد. نوصي دائمًا بأن تكون أسماء المهام محدّدة وتصف العمل. مثلًا، بدلًا من إنشاء مهمّة باسم "مقال مدونة"، اعطِ المهمّة اسمًا محددًا أكثر كـ "كتابة مقال مدونة حول [عنوان]" أو "نشر مقال مدونة حول [عنوان]"، لكي تجيب على الأسئلة حول العمل الذي يجب إنجازه. ما هي المعلومات الواجب إعطائها عند توكل المهام؟ كل مهمّة من المهام لها وصف، تاريخ انتهاء، شخص مسؤول عن إنجازها، متابعون، وخانات للتعليقات. نوصي بتضمين معلومات وتفاصيل مهمّة في وصف المهمّة، إرفاق الملفات عند الإحالة إلى مستند، تحديد تاريخ الانتهاء إذا كان معلومًا، وإضافة تعليقات على المهمّة عندما تطرأ بعض التغييرات أو عندما تحتاج إلى مدخلات. محادثات البريد الإلكتروني Email Conversationsهل تريد تشجيع فريقك على استخدام Asana في التواصل بدلًا من البريد الإلكتروني؟ تسهّل Asana عمل وتواصل الفريق معًا، لذلك ستقضي وقتًا أقل في قراءة رسائل البريد الإلكتروني، كتابتها، والبحث عنها. قرّر فيما إذا كنت تريد تقليل رسائل البريد الإلكتروني الداخلية مع فريقك، واستخدام المهام والتعليقات في Asana للتواصل بدلًا من ذلك. نوصي بالالتزام باستخدام المحادثات لجميع عمليات التواصل الداخلية بدلًا من البريد الإلكتروني. ذكّر زملاءك عند الضرورة باستخدام Asana بدلًا من البريد الإلكتروني. هل يجب على أفراد الفريق إيقاف تنبيهات البريد الإلكتروني؟ ترسل Asana التنبيهات إلى البريد الإلكتروني لكل نشاط جديد لكي يبقى أفراد الفريق الذين لا يستخدمون Asana باستمرار في دائرة الاطلاع. ويفضّل الأشخاص الذين يستخدمون Asana باستمرار استخدام صندوق الوارد Inbox بدلًا من البريد الإلكتروني للاطلاع على آخر التحديثات. نوصي بإبقاء تنبيهات البريد الإلكتروني مفعّلة حتى تعتاد وفريقك على استخدام Asana يوميًا. والقرار بهذا الشأن متروك لكل فرد من أفراد الفريق على حدة. إنّ إجراء هذا النوع من المحادثات مع فريقك يساعد على إبقاء Asana منظمة للجميع، تحقيق السلاسة والوضوح، ومساعدة الجميع على المساهمة بالطرق الأكثر فعّالية. تحديثات الفريق في صندوق الوارد Inboxعندما تقوم بتهيئة فريقك للعمل في Asana، عرّفهم على كيفيّة استخدام صندوق الوارد للبقاء على اطلاع على آخر التحديثات في العمل. فيما يلي بعض الخطوات لمساعدة فريقك في الانتقال إلى العمل والتواصل في Asana: الخطوة 1: استخدم البريد الإلكتروني وAsana معاعندما يبدأ أفراد الفريق باستخدام Asana لأوّل مرة، سيتم إرسال تنبيهات البريد الإلكتروني لإخبارهم حول التحديثات وتذكيرهم بالعودة إلى Asana. استقبل تنبيهات البريد الإلكتروني من Asana حول الأنشطة الجديدة لفريقك.قم بإعادة توجيه رسائل البريد الإلكتروني إلى Asana لتحويليها إلى مهام.اطّلع على خصائص Asana في التواصل.قم بدعوة زملائك في الفريق وإشراكهم بإضافتهم كمتابعين كلما أضفت مهمّة جديدة.الخطوة 2: ابدأ بالتواصل في Asanaبعد أن يعتاد فريقك على استخدام Asana، بإمكانهم البدء باستخدام المحادثات في Asana بدلًا من إرسال واستقبال البريد الإلكتروني. ابدأ محادثة مع فريقك في مشروع أو على مهمّة لغرض التواصل في Asana.في البداية، قم بالتحقق من صندوق الوارد في Asana مرتين أو ثلاث يوميًا، لتعتاد على استخدام Asana في التواصل مع الفريق.وضّح لفريقك الفوائد من استخدام صندوق الوارد في Asana (كما سنأتي إلى ذكرها لاحقًا في هذا المقال).الخطوة 3: أوقف تنبيهات البريد الإلكتروني واستخدم صندوق الواردبإمكانك الاعتماد على صندوق الوارد لوحده عندما يزداد عدد أفراد الفريق الذي يتواصلون في Asana. يمكن للجميع إيقاف تنبيهات البريد الإلكتروني عندما يتجمع معظم فريقك للعمل في Asana.تستطيع، بدلًا من البريد الإلكتروني، ترك صفحة Asana مفتوحة في متصفحك بينما تعمل وتتحقق من صندوق الوارد بين فترة وأخرى للاطلاع على آخر تحديثات العمل التي تهمّك.ستتم إضافة تحديثات صندوق الوارد تلقائيًا كلما قمت وفريقك بإجراء المحادثات أو تحديث المهام. إيقاف تنبيهات البريد الإلكتروني انقر على صورة الملف الشخصي في يمين الشريط العلوي.اختر My Profile Settings.اختر تبويب To Email.الغِ تأشير صندوق Activity لكل "مؤسسة" و"مساحة عمل".أو بطريقة أخرى: انقر على أيقونة الظرف في الجزء العلوي من اللوحة الرئيسية في صندوق الوارد.اختر Off من القائمة المنسدلة. 4 فوائد لاستخدام صندوق الوارد Inbox في Asanaيُبقي صندوق الوارد أفراد الفريق على اطلاع على آخر التحديثات حول المحادثات، المشاريع، والمهام، وبذلك ستقضي وقتًا أقل في مشاركة التحديثات وتعقّب حالة العمل. 1. قضاء وقت أقل في إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكترونيتتم إضافة تحديثات صندوق الوارد تلقائيًا كلما قمت بإجراء ما على مهامك أو أنهيتها.مثال: ستتم إضافة تحديث تلقائيًا في صندوق الوارد الخاص بأفراد الفريق عندما تقوم بتأشير المهمّة كمنتهية في قائمة مهامك My Tasks.2. الوصول إلى المهام عن طريق التنبيهاتعندما تقوم بالنقر على المهمّة من صندوق الوارد، سيتم عرض وصف المهمّة، التعليقات، المرفقات، وتاريخ الانتهاء الخاص بالمهمّة.إمكانية الوصول إلى كل شيء من مكان واحد يعني أنّك لن تضيّع وقتك في تعقّبها.3. التحكم بالرسائل التي تستقبلهابإمكانك إيقاف استقبال تنبيهات صندوق الوارد عندما تقوم بإلغاء متابعة المهام والمحادثات التي تتابعها.لن يتم تنبيه فريقك عندما تتابع المحادثة أو تلغي متابعتها.4. اتخاذ الإجراءات من صندوق الوارد مباشرةتستطيع تقييم المهمّة عن طريق زر "القلب" أو إنهائها مباشرة من تنبيهات صندوق الوارد عندما تتم إضافة مهام جديدة إلى المشاريع التي تنتمي إليها.تُظهر المحادثات التي تتم الإشارة إلى المهام فيها استعراض للمهمّة التي يمكنك من خلالها اتخاذ إجراء مباشر.بإمكانك تفعيل خيار " Reminder Tasks from Inbox" لإنشاء مهمّة متابعة من خلال أي من تحديثات صندوق الوارد.كما ذكرنا سابقًا في هذا المقال، يمكن اعتماد Asana كوسيلة للتواصل بين أفراد الفريق بدلًا من إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني، وهذا ما سنأتي إلى تفصيله في الجزء القادم إن شاء الله.
-
تعرّفت في الجزأين الأول (تعرف على خدمة Asana لتتبع سير العمل وزيادة الإنتاجية) والثاني (التعرف على الواجهة واختصارات لوحة المفاتيح في خدمة Asana) من سلسلة Asana لإدارة المشاريع على واجهة Asana وكيفيّة إنشاء حساب جديد. سنساعدك في هذا الجزء في اتخاذ خطواتك الأولى في Asana لنظام سطح المكتب ونعرّفك على كيفيّة إنشاء مهامك ومشاريعك الأولى وطرق تنظيمها. أساسيات Asanaيوضّح المخطط أدناه الهيكل الأساسي للعمل على Asana: تمثّل "المؤسسة Organization" المستوى الأعلى للتسلسل، وهي ترتبط بحساب البريد الإلكتروني الخاص بعملك وتشتمل على جميع فرق العمل.الفريق Team هو مجموعة من الناس تعمل معًا ضمن "المؤسسة". يمكن إنشاء الفريق ليضم أي مجموعة كانت، كالهندسة، التسويق، التصميم، التوظيف، إلخ.تنظم المشاريع Projects عمل الفريق على شكل قائمة من المهام. قم بإنشاء المشروع لإنجاز أي عمل يتطلب التقسيم إلى مراحل، أو يتطلّب تعاون العديد من أفراد الفريق، كإطلاق موقع جديد، تحقيق الأهداف التي تعمل أجلها، اقتراح الأفكار، تنظيم جداول الاجتماعات، أو غيرها.تعمل المهام Tasks على تجزئة المشروع إلى مراحل أو خطوات قابلة للتنفيذ. يمكن أن تكون المهام أنشطة يستوجب تنفيذها، طلبات من زملاء الفريق، مذكرات، أو أفكار.عندما تقوم بإنشاء حسابك باستخدام عنوان البريد الإلكتروني الشخصي ستبدأ العمل في "مساحة عمل Workspace" وليس "مؤسسة Organization". ومساحة العمل هي عبارة عن مجموعة من الأشخاص والمشاريع، ولا تحتوي على فِرَق. أمّا إذا أنشأت حسابك باستخدام عنوان البريد الإلكتروني للعمل/الشركة، فستبدأ العمل في "مؤسسة"، وستتم إضافة أي شخص يقوم بالتسجيل مستخدمًا نفس نطاق البريد الإلكتروني إلى "المؤسسة" تلقائيًا. كيف تبدأ العملفيما يلي أوّل أربع خطوات أساسيّة يجب عليك اتخاذها لكي تشرع بالعمل: 1. إعداد "مؤسستك" أو "مساحة العمل" الخاصة بكعندما تقوم بإنشاء حساب Asana جديد مستخدمًا عنوان البريد الإلكتروني للشركة سنقوم تلقائيًا بإنشاء "مؤسسة" خاصة بك. وإذا لم تكن تمتلك بريدًا إلكترونيًا خاصًّا بالشركة تستطيع إنشاء "مساحة عمل" باستخدام عنوان البريد الإلكتروني الشخصي. ونحن ننصحك إذا كنت تنوي استخدام Asana للعمل أن تقوم بإنشاء "مؤسسة" مباشرة، لأنّ المشاريع والمهام لا يمكن تحريكها بين "مساحات العمل" أو نقلها إلى "المؤسسات". 2. أضف مهامك الأولىابدأ بإضافة بعض المهام لنفسك، مثل بعض الأمور التي تريد إنجازها اليوم، غدًا، الأسبوع القادم، أو لاحقًا خلال هذا الشهر. لإنشاء مهمّة جديدة، قم بتحديد سطر في اللوحة الرئيسية (كما في الصورة أدناه)، اضغط Enter من لوحة المفاتيح، ثم اكتب اسم المهمّة. كما يمكنك إضافة مهمّة جديدة عن طريق زر الإضافة السريعة Quick Add، انقر على الزر البرتقالي على شكل +، ثم اختر "مهمّة Task". 3. أنشئ المشاريعتتيح لك المشاريع تنظيم جميع المهام التي ترتبط بخطة عمل محددة، هدف محدد، أو جزء كبير من العمل. استخدم المشاريع لأمور مثل التخطيط للاجتماعات وتعقّب الأهداف لغرض إدارة المراحل الرئيسية لعمل الفريق، مثل الإطلاق، النشر، المنتجات الجديدة، التوظيف، إلخ. لإنشاء مشروع جديد انقر على زر الإضافة السريعة في الشريط العلوي واختر "مشروع Project". أو عن طريق النقر على أيقونة + في الشريط الجانبي تحت اسم الفريق أو "مساحة العمل". 4. اعمل مع فريقك في Asanaلتحصل على الفائدة القصوى من خدمة Asana، اطلب من بعض زملائك في الفريق تجربتها. بإمكانك دعوة زميل ببساطة عن طريق إنشاء مهمّة وتوكيلها إليه. وعندما يتكون الفريق تستطيع إضافتهم كمتابعين followers لمهام أخرى، التعليق على المهام، والاطلاع على التحديثات عن طريق صندوق الوارد Inbox. تنظيم المشاريع والمهاملكي تستطيع إدارة عمل فريقك يجب عليك أولًا إعداد العمل وتنظيمه بالطريقة التي تصلح لك. وفي هذه الفقرة سنساعدك في تعلّم كيفية تنظيم العمل بكفاءة. تنظيم المهام باستخدام المشاريع، الوسوم، الأقسام، والمهام الفرعيةلنستعرض الخصائص الإضافية التي تتيح لك تنظيم عملك في Asana: المهام Tasks: هي الوحدة الأساسية للعمل في Asana، وتشتمل على الأشياء التي تريد إنهاءها، الأشياء التي تريد تذكّرها، أو التي تريد من أحدهم إنجازها.المشاريع Projects: وهي عبارة عن قائمة من المهام. قم بجمع المهام وتحويلها إلى مشاريع لأحدث خطط العمل، الأهداف ذات المستوى الأعلى، الأفكار، جداول الاجتماعات، إلخ.الوسوم Tags: تستخدم لجمع المهام المتشابهة عبر المشاريع المختلفة لتسهيل استعراضها. بإمكانك استخدام وسوم مثل "مناقشة حول اجتماع مجلس الإدارة"، أو "مراجعة مع الفريق" لجمع المهام التي تقع ضمن عدة مشاريع.الأقسام Sections: تُستخدم لتصنيف وجمع المهام ضمن المشروع الواحد. تسهل الأقسام سهولة إدارة العمل عندما تتكون المشاريع من عدة مهام، أو عندما يحتوي تدفق العمل workflow على عدة مراحل أو خطوات. تستطيع تحريك المهام بين الأقسام المختلفة عند طريق السحب والإفلات.المهام الفرعية Subtasks: تُستخدم لتجزئة المهام إلى أجزاء أصغر عندما تكون المهمّة معقّدة أو تقع تحت مسؤولية أكثر من شخص واحد.متى تنشئ مشروعا ومتى تنشئ مهمةلأن المشاريع عبارة عن قائمة من المهام، ستحتاج إلى إنشاء المشاريع للمخططات الكبيرة التي يمكن أن تتضمن عدد من أصحاب المصلحة أو تدفقات عمل معقّدة. أما المهام فهي وحدات صغيرة من العمل التي يمكن إسنادها إلى نفسك أو إلى أحد أفراد الفريق. فإذا كان المشروع إعادة تصميم موقع ما، سيكون التصميم الجرافيكي هو أحد المهام التي يمكن توكليها إلى مصمم ضمن الفريق. من الأفضل تحويل المهام إلى مشروع إذا كانت تتجزأ إلى أكثر من 5-10 مهام فرعية، أو كانت تدفقات العمل تنطوي على تبعيات أو تتضمن أكثر من ثلاثة من أصحاب المصلحة. لتحويل المهمّة إلى مشروع اتبع الخطوات التالية: انقر فوق زر النقاط الثلاثة في اللوحة اليمنى لتفتح قائمة إجراءات المهام، ثم اختر Convert to a Project من القائمة المنسدلة. اكتب اسم المشروع وحدّد الحقول التي تريد تحويلها من النافذة التي ستظهر لك ثم انقر Convert. تنظيم المشاريع والمهام بصريابالإضافة إلى تقسيم عملك إلى مشاريع، مهام، مهام فرعية، وأقسام، تستطيع عمل نوع من التنظيم البصري باستخدام الخصائص التالية: المفضلات Favorites: تستطيع تأشير المشروع أو البحث المخصص Search Views وحفظها كمفضلة عن طريق النقر على أيقونة النجمة، وستظهر مفضلاتك في الجزء العلوي من الشريط الجانبي وبجوارها أيقونة نجمة، مما يسهل الوصول إليها. هذه الخاصية مفيدة على وجه الخصوص عندما تعمل على مشاريع مرتبطة بأكثر من فريق. الألوان: قم بتلوين مشاريعك لكي تستطيع ربط المهام بمشاريعها في لمحة والعثور على المشاريع بسرعة في الشريط الجانبي. ستُعرض الألوان التي تختارها عليك فقط ولا يمكن للآخرين رؤيتها. بإمكانك استخدام الألوان لتصنيف المشاريع (مثلًا، الأزرق لمشاريع التسويق، الأخضر لمشاريع المبيعات، البرتقالي لمشاريع الاجتماعات وهكذا)، أو لأولويات المشاريع (مثلًا، الأحمر للأولوية الأولى، الأصفر للأولوية الثانية)، أو تستطيع استخدامها بالطريقة التي تشاء. كل شيء مترابط في Asanaتسهل Asana ربط العمل، المحادثات وأفراد الفريق لكي يسهل العثور على المعلومات المتعلقة بكل منها. الخصائص التالية ستساعدك في التنقل بسرعة بين المشاريع والمهام: الرّوابط التشعبيّة Hypertext: استخدم @الإشارات في الملاحظات والتعليقات للإحالة إلى المشاريع، المهام، والأشخاص.المهام في مشاريع متعددة: يمكن أن تتواجد المهمّة الواحدة في عدة مشاريع، لذلك ليست هنالك حاجة إلى تكرارها. وهذه الخاصية مفيدة للفرق متعددة الوظائف.دمج المهام المتكررة: إذا قمت بإنشاء مهمتين متشابهتين، تستطيع دمجهما دون أن تفقد أي جزء من المعلومات التي تتضمنها. سيتم نسخ الوسوم، المتابعين، "القلوب" من المهمّة المتكررة إلى المهمّة الأصلية عندما تقوم بدمج المهام. البحث المتخصص Search Views: ابحث عن أي مجموعة من المهام عن طريق تحديد المعايير التي تريدها مثل اسم الشخص المسؤول عن المهمّة assignee، المهام المكتملة/غير المكتملة، تاريخ الانتهاء، الأقسام، أو المشاريع وستحصل على لائحة من المهام التي تنطبق عليها تلك المعايير. ثم قم بتأشير البحث كمفضل لكي تسهل الوصول إليه في أي وقت تشاء. سيساعدك إنشاء مؤسسة ذات نظام سهل التنقل في المراحل المبكرة من استخدامك لخدمة Asana في التخطيط لعملك وعمل فريقك، وستختصر خطواتك في الحصول على النتائج وتتهيأ لنجاح طويل المدى. بعد أن قمت بإضافة المهام وتنظيمها على شكل مشاريع، أصبحت بذلك مستعدًا لإنشاء مشروع الفريق الأول. إضافة مشروع الفريق الأولنحن ننصحك قبل إضافة المشروع أن تقوم بدعوة اثنين أو ثلاثة من زملائك في الفريق الذي هم أيضًا من أصحاب المصلحة في هذا المشروع لكي تستطيعوا العمل عليه معًا. هل أنت قلق بشأن التأخير عن الميعاد النهائي للمشروع؟ ابدأ من هناإذا كان هنالك مشروع يشغلك وتخشى أن تتأخر عن الميعاد النهائي لإنجازه، فهذا هو الوقت المثالي لتضعه على Asana لتتأكد من ألّا تغفل عن أيّ تفصيل من تفاصيله. 1. أنشئ مشروعك وسمهانقر على زر الإضافة السريعة (+) واختر Project، ثم اعطه اسمًا مناسبًا يصف الهدف من المشروع، من "إطلاق موقع" أو "التخطيط لحدث العملاء لشهر أكتوبر". 2. صف الهدف الذي ترمي إليهقم بإضافة وصف للمشروع. بعدها اختر تاريخ انتهاء المشروع due date من خلال تبويب Progress (في الجزء العلوي من اللوحة الرئيسية main pane) وذلك لتتكون فكرة واضحة لدى الجميع عن هدف وخطة المشروع. 3. أضف مهاما ضمن المشروعقم بإضافة مهمّة لكل مرحلة أساسية تساعد في إكمال المشروع. ثم حدّد تاريخ انتهاء لكل مهمّة لكي يتم إنجازها في الوقت المناسب. بإمكانك استخدام الاختصار Tab+D لتحديد تاريخ الانتهاء. 4. أوكل المهمة إلى الشخص المناسب في الفريققم بدعوة بعض الأشخاص المعنيين بالمشروع لمساعدتك في إكماله في الميعاد النهائي. اختر أي مهمّة في مشروعك واستخدم الاختصار Tab+A لاختيار الشخص الذي سينجزها assignee، ثم اكتب عنوان البريد الإلكتروني للشخص الذي اخترته في خانة assign tasks، ثم اختر invite. وبذلك سيمتلك الشخص الذي سينضم إلى الفريق مهمّة موكلة إليه، وسيستطيع المواكبة وبدء العمل بسرعة. 5. أجر محادثة حول المهمةبعد أن قمت بتوكيل المهام إلى الأشخاص المناسبين، قم بإعطائهم تعليمات محدّدة لإنجاز المهمّة كما هو مطلوب عن طريق إضافة تعليق على المهمّة. تستطيع أن تواصل المناقشة حول المرحلة الحالية وإشراك الآخرين في المناقشة في أي وقت كان عن طريق خانة التعليقات للمهمّة. لقد وجدنا أنّ الكثير من الناس يستخدمون Asana بسبب خوفهم من تفويت الميعاد النهائي، لكنّك ستضمن إنجاز الكثير من العمل في الوقت المناسب عند إنشائك المشروع الذي يمتلك ميعاد نهائي صارم، تحويل كل الخطوات التي تقودك إلى إكماله إلى قائمة من المهام، وتوكيل تلك المهام إلى الأشخاص المناسبين. تخصيص تدفق العمل Workflowتُعتبر الأقسام Sections من أفضل الطرق لتخصيص تدفق العمل أو العمليات. تتيح لك الأقسام إمكانية تقسيم المهام في المشروع الواحد إلى مراحل، خطوات، وأولويات مختلفة. تستطيع سحب وإسقاط المهام بين الأقسام، أو تغيير القسم من القائمة المنسدلة الخاصة بقسم المهمّة في اللوحة اليمنى right pane. Customize Asana for Your Workflow from Asana on Vimeo. 5 أمثلة على تدفقات العمل التي تم إنشائها بواسطة الأقسام1. المخططات roadmaps والمسارات pipelinesقم بإضافة قسم لأي مشروع مثل جدولة منشورات المدونة، تعقّب الأخطاء، مخططات المشروع، مسار المبيعات، إلخ.أنشئ الأقسام للإشارة إلى الأولوية أو المراحل (مثلًا "P1" أو "مغلق"). 2. التوظيف وتعقب مقدم الطلبقم بإنشاء مشروع للوظائف الشاغرة وأضف المتقدمين للوظيفة كمهام.في وصف المهمّة، قم بإضافة السيرة الذاتية ومعلومات الاتصال للمتقدّم.استخدم الأقسام لتتبّع المتقدّم في مسار التوظيف. قم بإنشاء قسم لكل مرحلة من مراحل التوظيف، من "استلام السيرة الذاتية"، إلى "المقابلة الهاتفية"، إلى "المقابلة الشخصية الأولى"، إلى "المقابلة الشخصية الثانية"، إلى "التوظيف".استخدم التعليقات للمناقشة وتبادل الآراء بعد المقابلات. 3. التقاويم التحريريةاستخدم المشاريع لتحديد الأولويات لمحتوى مدونتك وجدولتها.أنشئ مهمّة لكل مقال، وقم بإرفاق المسودّات مباشرة إلى المهمّة.تتضمن الأقسام الشائعة للتقاويم التحريرية "الفكرة"، "المسودة"، "قيد المراجعة"، "موافق عليها" و"المنشورة".انتقل من تبويب القائمة List View إلى تبويب التقويم Calendar View عندما تريد رؤية الخطوة القادمة. 4. التصنيعيمكنك تتبع التقّدم في Asana إذا كنت تقوم بتجميع المنتجات، بناء أشياء معيّنة، أو إنشاء طلبات مخصصة.تتضمن الأقسام الشائعة للتصنيع "استلام الطلب"، "توكيل الطلب"، "الفوترة"، "استلام المدفوعات"، و"الشحن".5. المبيعات وإدارة علاقات العملاءاستخدم مشاريع Asana لتعقّب الصفقات التي تسعى وراءها، العملاء المحتملين الذين تحتاج متابعتهم، أو الأشخاص الذين تحتاج التواصل معهم.تتضمن الأقسام الشائعة لمشروع مبيعات "العملاء المحتملين"، "الاتصال"، "بحاجة للمتابعة"، "منجزة"، و"العملاء المُعاد تهيئتهم".يمتلك كل مشروع من مشاريعك وقائمة مهامك My Tasks الأولويات الخاصة بها، أي أنّ طريقة ترتيبك للمهام في قائمة مهامك لن يؤثر على ترتيب المهام في مشاريعك، والعكس صحيح. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت هنالك مهمّة تتواجد في مشروعين مختلفين، لن يتغير قسمها في المشروع الثاني إذا قمت بتغييره في المشروع الأول. ختامالآن أصبح بإمكانك إنشاء مشروعك الأول، إدارة عملك، معرفة الخطوات التالية التي يجب إنجازها، والبقاء على إطلاع على التقدم الذي أحرزته. وفي غضون أسابيع ستجد نفسك أنهيت الكثير من العمل، وحصلت على نتائج رائعة. لكنّ الأمر لا ينتهي عند هذا الحد، ما زال هنالك المزيد لتعرفه عن خصائص Asana. تابع الجزء القادم لمعرفة كيف تهيّئ فريقك للعمل. ترجمة -وبتصرف- لأدلة المساعدة لخدمة asana.
-
هل تتساءل عن سبب بقاء معدل النقرات لرسائل البريد الإلكتروني في حملتك التسويقية منخفضًا على الرغم من محاولاتك لتحسينها، واستخدامك لعنوان رائع، تصميم جذّاب، وإنشاء copy متقن؟ هل فكّرت بأنّ الإجابة على تساؤلاتك يمكن أن تكمن في علم النفس؟ نعم، فعلم النفس يرتبط باستراتيجية التسويق ارتباطًا وثيقًا، لذلك كلّما فهمت طريقة تفكير جمهورك بشكل أفضل، ستتمكن من عمل حملات تسويقيّة فعّالة أكثر. فيما يلي 3 طرق لتحسين معدّل النقرات لبريدك الإلكتروني مدعومة بالنظريات والدراسات النفسية. أولا: استخدم مواضيع مثيرة للفضولستزداد احتمالية زيادة معدّل النقرات عندما تستخدم فجوة المعلومات information gap لإثارة شعور القرّاء بالفضول. والسبب ببساطة لأنّ القارئ يبحث عن تلك القطعة المفقودة من المعلومات سعيًا لإرضاء فضوله. من الأمثلة الجيدّة على خلق فجوة المعلومات هو مقال Buzzfeed الموضح أدناه: إن فكرة دبوس الشعر الذي ينقذ حياة أحدهم بحالة طارئة ليست بفكرة مألوفة سمعها معظم الناس من قبل، ولذلك فقد أثارت فضول القراء لمعرفة كيف يتم الأمر. النظرية النفسية الداعمةلقد تناولت دراسة أجراها عالم النفس George Lowenstein ميل الإنسان ليكون فضوليًا، ووجدت حاجة فطرية قوية في نفس الإنسان لملء فجوة المعلومات. وفي نفس السياق، يُظهر تأثير زيجارنيك أنّه عندما توجد فجوة معلومات بدون إغلاق، ستسبب شعورًا بالإحباط والقلق، ولذلك يبدأ الناس بالبحث عن المعلومات كطريقة للتخلص من المشاعر المضطربة تلك. فكّر في الأمر، هل حصل وعجزت عن تذكّر حقيقة بديهية ثم اندفعت للبحث عن الإجابة على الإنترنت؟ هذه هي الحالة عندما يبدأ تأثير زيجارنيك بالعمل. لذلك عندما ترغب في تحسين معدّل النقرات لبريدك الإلكتروني، قم بصياغة العنوان والإنشاء بطريقة تثير فضول القراء وتجعلهم يشعرون بأنهم سيفوّتون شيئًا قيّمًا أو مثيرًا للاهتمام إذا لم يقوموا بالنقر. ثانيا: استخدم الدليل الاجتماعي Social Proofمن البديهي أن يقوم الناس بقبول التوصيات من المصادر الموثوقة كالأصدقاء، العائلة، الزملاء، الخبراء، إلخ، كعلامة على التصديق. مثلًا لو تمت إحالتنا إلى شركة ما من قبل مصدر موثوق، نستطيع أن نتجاوز المرحلة التمهيدية لفحص المنتج أو المهنية. لذلك سخّر التأثير النفسي الذي يحدثه الدليل الاجتماعي (كتوصيات العملاء testimonials) في حملتك التسويقية، إذ أنّه من الطرق الرائعة لزيادة الثقة وإضافة المصداقية إلى دعوتك إلى الإجراء. على سبيل المثال، يعرض موقع Franklin Rd آراء العملاء حول مختلف المقاطع الموسيقية لتشجيع زائري الموقع على النقر والاستماع. النظرية النفسية الداعمةتثبت إرشادات الدكتور Robert Cialdini أنّ الدليل الاجتماعي هو من الأدوات الفعّالة عندما يتعلّق الأمر بالإقناع. ووجد الباحثون عند جمع التبرعات الخيرية من خلال التجول أنّ الناس كانوا يقبلون على التبرّع عند عرض قائمة الجيران المساهمين عليهم. وبالمثل، اختبر الباحثون، في دراسة نُشرت في صحيفة Wall Street Journal، فعّالية الدليل الاجتماعي كدافع للسلوك البشري. استخدم الباحثون 4 رسائل مختلفة في محاولة لإقناع الناس على استخدام المراوح بدلًا من مكيّفات الهواء: الرسالة 1: تم من خلالها إخبار العملاء أنّه بإمكانهم توفير 54$/الشهر من فاتورة الخدمات.الرسالة 2: تم من خلالها إخبار العملاء أنّ بإمكانهم منع انبعاث 262 رطل من غازات الاحتباس الحراري في كل شهر.الرسالة 3: تم من خلالها تشجيع العملاء على توفير الطاقة باعتباره مسؤولية اجتماعية واجبة.الرسالة 4: تم من خلالها إخبار العملاء بأنّ 77% من جيرانهم يستخدمون بالفعل المراوح لتوفير الطاقة.لقد وجدت الدراسة أنّ الرسالة الرابعة التي تم استخدام الدليل الاجتماعي الإيجابي فيها هي الأكثر فعّالية، حتّى أنّها حفّزت الناس إلى اتخاذ إجراء أكثر من الرسائل المتعلقة بتوفير الطاقة أو حماية البيئة. فإذا كنت ترغب في زيادة معدل النقرات في حملتك التسويقية على البريد الإلكتروني، قم بتضمين بعض أشكال الدليل الاجتماعي كتوصيات العملاء لتُظهر للناس أن هناك غيرهم من اتخذ إجراءات مشابهة، ولغرض طمأنتهم بأنّ العرض الذي تقدمه يستحق بالفعل أن يأخذ من وقتهم. ثالثا: إرضاء الأنانحن كبشر نمتلك جميعًا بعض التمحور حول الذات حتى وإن كرهنا الاعتراف بذلك، فنحن نحب الأشياء التي تصب مباشرة في منفعتنا. والسؤال هنا هو كيف تستطيع تسخير هذه الحقيقة في حملتك التسويقية لكي تحسن معدل النقرات؟ جرّب تغيير كلمة أو كلمتين في رسالتك بحيث تُرضي شعورالأنا لدى جمهورك، وكنتيجة ستزداد التحويلات والنقرات. النظرية النفسية الداعمةيخبرنا Sigmund Freud، عالم الأعصاب النمساوي، أنّ الهو، الأنا، و"الأنا الأعليا" جميعها تلبي الرغبات الأنانية. ولذلك يميل معظم الناس إلى اتخاذ إجراء (وفي هذه الحالة النقر) على الأشياء التي تصب في المنفعة الشخصية. على سبيل المثال، أجرى موقع ContentVerve دراسة قام فيها بتغيير كلمة "your" إلى "my" في زر الدعوة إلى إجراء، تطبيقًا لمفهوم أنّ البشر هم أكثر ميلًا للتنفيذ عندما تتم دعوتهم إلى القيام بإجراء على شيء هو ملكهم بالفعل: لقد أدى هذا التغيير الصغير والسريع إلى زيادة في معدل النقرات بنسبة 90%. ومن هذا المنطلق، استخدم اختبارات A/B لاختبار زر الدعوة إلى إجراء وإنشاء الرابط. حيث أنّ تغيير بسيط من"Create a free account" (أنشئ حسابًا مجانا) إلى "Create my free account" (أنشئ حسابي مجانًا) يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا. الخلاصةعلى الرغم من الاختلافات الكثيرة بين الجمهور، ألا أنّهم يشتركون بحقيقة واحدة، وهي أنّهم جميعًا بشر. وبما أنّ علماء النفس يواصلون التعامل مع عقولنا المعقّدة في محاولة لفهمها، فهم يقدمون معلومات مفيدة يمكن أن تساعدك في فهمٍ أفضل للأمور التي تحفّز مشتركي بريدك الإلكتروني. لذلك استخدم في حملتك القادمة المواضيع المثيرة للفضول، الدليل الاجتماعي، ولبّي الرغبات الأنانية، فربّما تحصل على زيادة كبيرة في معدل النقرات الذي كنت تسعى إلى تحسينه جاهدًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 3Psychology-backed ways to improve your email click-through rate لصاحبه: Aaron Beashel. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
من منا لم يصبه سهم من سهام إعادة الاستهداف في عالم التسويق الرقمي. في الحقيقة، هنالك سبب وجيه يدفع المسوّقين إلى استخدام تقنيات إعادة الاستهداف Retargeting Ads لما لها من دور في زيادة معدّلات التحويل. فهي تمتلك معدّل نقرات click-through rate مساوٍ لعشرة أضعاف معدل النقرات لإعلانات العرض العادية Display Ads. كما أنّ الزائرين الذي يخضعون لإعادة الاستهداف يميلون إلى إكمال عملية التحويل أكثر بنسبة 70% مقارنةً بالزائرين الذين لا يخضعون لإعادة الاستهداف. إنّ فرص إعادة الاستهداف عظيمة، وإذا لم تقم، كمسوّق، باستغلالها بشكل استراتيجي لتوفير قيمة لزائري موقعك أو إيجاد حلول لمشاكلهم، ستكون قد ضيّعت عليك الكثير. فيما يلي خمسة أساليب بإمكانك اعتمادها ابتداءً من اليوم للحصول على أقصى فائدة من جهودك في إعادة الاستهداف بينما تواصل تقديم قيمة للعملاء المؤهلين prospects: أولا: استهداف كل قسم من الزبائن بشكل مختلفهنالك العديد من الشركات التي تعرض إعلانات إعادة الاستهداف نفسها على جميع الزائرين، بغض النظر عن الصفحة التي قاموا بزيارتها، الكلمات المفتاحية التي بحثوا عنها، أو الأجهزة التي وصلوا من خلالها. وهذا الأسلوب خاطئ، لأنّ الناس مختلفون ويتصرفون بطرق مختلفة، وهذا ما يدعو إلى استخدام إعلانات مختلفة برسائل وابتكارات مختلفة. هل وصل أحدهم إلى موقعك بينما لم يكن يبحث عن اسم شركتك أو علامتك التجارية على جوجل؟ أو، هل ذلك الشخص موجود على قائمتك البريدية من الأصل؟ ليس جميع الأشخاص في نفس المرحلة من العلاقة مع منتجك أو علامتك التجارية، لذلك يجب عليك عرض الإعلانات وفقًا لمرحلة تلك العلاقة؛ القصد هنا هو تقسيم السوق المستهدف أو ما يُعرف بـ segmentation. مثال على التقسيم الفريدنوح كاغان، الموظف السابق في شركتي فيس بوك وMint والمدير التنفيذي الحالي لشركة AppSumo، كتب كثيرًا عن حملات إعادة الاستهداف التي قام بها. يستخدم نوح منهج البيع اللين soft sell في بعض إعلانات إعادة الاستهداف التي يقوم بها، وذلك عن طريق الطلب من الزائرين الاشتراك في قائمة العملاء المحتملين leads مقابل الهدايا الترويجيّة. أما بالنسبة لزائري صفحة المنتج الذي يغادرون دون أن يتحولوا إلى عملاء محتملين فيستخدم معهم منهج البيع القاسي hard sell، حيث يجري إعلانات إعادة الاستهداف لغرض إعادتهم إلى صفحة الهبوط الخاصة بالمنتج/الخدمة. مصدر الصورة. لاحظ كيف يتحدّث نوح عن قصة نجاحه الشخصيّة (لجذب سوقه المستهدف من رجال الأعمال الذي يسعون وراء أحلامهم) بدلًا من عرض إعلان عام عن منتجه. ما هي النتائج التي تتوقع أنّ نوح حصل عليها من جهوده في إعادة الاستهداف؟ في المثال الذي يتحدّث عنه في هذا المقال، يقول أنّه صرف $4,168.19 ليحقق ربحًا مساويًا لـ$9,365 من خلال حملة إعادة الاستهداف على فيس بوك؛ أي قيمة عائد استثمار ROI مساوية لـ200%. استخدم التقسيم المناسب في حملاتك لإعادة الاستهدافلكي تبدأ في عملية التقسيم، ألقِ نظرة على تحليلات جوجل الخاصة بموقعك، وانظر فيما إذا كانت هنالك صفحات تجذب عددًا أكبر من الزائرين مقارنة ببقية الصفحات. تحرّ عن السبب وقم بصياغة إعلانات إعادة الاستهداف لتقصدهم مباشرةً. قد تكون بعض هذه الشرائح صغيرة مقارنة بالتدفّق traffic الكلّي لموقعك، لكنّهم يمتلكون الفرصة الأكبر للتحويل نتيجة لكونك أكثر تحديدًا تجاههم في رسالتك الإعلانيّة. إليك بعض الأفكار للبدء: هل يقضي الزائرون الكثير من الوقت على صفحة "من نحن About Us" الخاصّة بموقعك؟ لمَ لا تريهم إعلان إعادة استهداف الذي يعرض عليهم لقاءً لمدة 15 دقيقة مع المدير التنفيذي أو أحد الموظفين البارزين في شركتك؟ لا بدّ من أنّ ذلك الزائر أراد أن يعرف أكثر عن شركتك أو منتجك بقضائه الوقت في تلك الصفحة، وهذه هي فرصتك لكي تبدأ تلك العلاقة.هل تحتوي مدوّنتك على تصنيفات مختلفة؟ لمَ لا تنشئ دليلًا للتصنيفات الأكثر شعبيّة في مدوّنتك وتعيد عرضه على الزائرين المتكررين لذلك التصنيف؟نصيحة إضافية: عندما يتم تحويل الزائرين إلى عملاء، تأكّد من استخدام شفرة burn pixels* لاستبعادهم عن الجمهور الذين تريد إعادة استهدافهم، وذلك في سبيل عدم عرض نفس الإعلان عليهم مرارًا وتكرارًا. *Burn pixels: جزء من شيفرة توضع في صفحة تظهر بعد شراء المُنتج (كالصفحة التي تشرك المُشتري على شرائه) لتحديد العملاء الذين قاموا بعملية الشراء، لغرض استبعادهم من إعادة الاستهداف والتأكّد من عدم عرض نفس الإعلان عليهم مرة أخرى. ثانيا: استخدام الأساليب التقليدية في التسويقيأتي الناس إلى صفحات الهبوط لسبب ما، و ياحبّذا لو كان ذلك السبب هو اهتمامهم بما تقدّمه. لكن مع وجود المنافسين من حولك، لا يوجد مبرر يمنع الناس من استغراق الوقت أو التردّد في اتخاذ القرار. وهنا يبرز دور ثلاثة عوامل التي تعزّز إعادة الاستهداف وهي: الاستعجال urgency: إشعار العملاء المؤهّلين بضرورة اتخاذ إجراء فوري باستخدام الكلمات التي تحثّهم على ذلك.النُدرة scarcity: تكتيك نفسي يستفيد من خوف الناس في فقدان فرصة الشراء لدفعهم إلى إجراء.الدليل الاجتماعي social proof: التأثير الإيجابي الذي يتوّلد عندما يعرف الناس أنّ "الجميع يفعل ذلك".مثال على التسويق بالطرق التقليديةالصورة أدناه هي مثال على استخدام موقع Elegant Themes للدليل الاجتماعي في إعلانهم وذلك بالإشارة إلى عدد العملاء الذين قاموا بشراء المنتج: مصدر الصورة ربما تقوم بزيارة ذلك الموقع ومغادرته دون اتخاذ أي إجراء. ثم عندما ترى هذا الإعلان بعد أسبوع تنجذب إليه بسبب رؤيتك للعديد الكبير من الناس السعداء بشراء المنتج. ولهذا من الأفضل ألّا تغفل عن الأساليب التقليديّة في التسويق التي تصنع فرقًا كبيرًا، كما يفعل بعض المسوقين عندما يركّزون على الأساليب الجديدة والمتقدّمة لعمل إعلانات إعادة الاستهداف ناسين أهميّة الأساليب التقليديّة. استخدم الأساليب التقليدية في التسويق في حملة إعادة الاستهداف التي تقوم بهااستخدم أرقام محدّدة في الإعلان: أخبر الناس إذا كان لديك عددًا محدودًا من المنتجات. أو أخبرهم عن المئات (إذا لم تكن الآلاف) من الأشخاص الذين يستخدمون منتجك/خدمتك بالفعل.استخدم العد التنازلي: وهذه من الأفكار الجيّدة في إعلانات إعادة الاستهداف. إنّ استعجال الناس urgency بإخبارهم أنّه بقي كذا من الأيام على انتهاء التخفيض هو محفّز يقود إلى التحويلات بشكل عجيب.ثالثا: استخدام شبكات متنوعة لعرض إعلانات إعادة الاستهدافإن عرض الإعلانات على شبكة واحدة يحدّ من إمكانية وصولك إلى جمهور أكبر. قد تتبع إعلانات إعادة الاستهداف الزائرين على شبكة جوجل الإعلانية، لكن هل تُعرض تلك الإعلانات على الشبكات الأخرى حيث يتواجد جمهورك؟ تُعتبر الشبكات الاجتماعية من الأدوات المهمّة والفعّالة في إعادة الاستهداف التي تتيح عرض إعلاناتك إمّا على صفحة آخر الأخبار newsfeed مباشرة في فيس بوك أو تويتر، أو على الشريط الجانبي الأيمن في فيس بوك. إعادة الاستهداف على شبكات التواصل الاجتماعيإذا سبق لك أن زرت موقع AdRoll ثم ذهبت إلى فيس بوك، فلا بدّ من أنّك وجدت نفسك أمام العديد من الأشخاص الذين يشيرون إليك: أو ربّما زرت صفحة Perfect Audience لتتم مطاردتك فيما بعد على تويتر من قبل شيء كهذا: لاحظ أنّه لكي تكون قادرًا على الإعلان على فيس بوك، يجب أن تستخدم منصة معتمدة من قبل شبكة فيس بوك الإعلانيّة Facebook Exchange. من المنصات الجيّدة والآمنة التي تستطيع استخدامها هي AdRoll أو Perfect Audience (التي هي جزء من Marin حاليًا). كما أنّ كل شبكة اجتماعية لها تعليمات استخدام محدّدة جدًا يجب أن تكون على دراية بها، مثلًا: في فيس بوك؛ يمكنك استخدام 20% فقط من حجم صورة الإعلان للنصوص. ولكي تتأكد من توافق إعلاناتك مع هذه السياسة، تستطيع استخدام هذه الأداة التي توفّرها فيس بوك.في فيس بوك، يجب أن تكون إعلانات إعادة الاستهداف ثابتة، بخلاف شبكة جوجل الإعلانية حيث بإمكانك استخدام الإعلانات المتحركة.هنالك حجم واحد فقط للإعلان على فيس بوك (1200 x 628 بكسل) وواحد على تويتر (800 x 320 بكسل)، وسيتم ضبط حجم الإعلان تلقائيًا على فيس بوك ليتناسب مع صفحة آخر الأخبار والشريط الجانبي.رابعا: استخدام أسلوبي الارتقاء بالصفقة upselling والبيع المتقاطع cross-sellingمن الرائع تحويل زائري موقعك إلى عملاء، لكن ماذا لو كان بإمكانك أن تبيعهم المزيد؟ إنّ سبب تحويل الزائر هو على الأغلب لأنه راض ومعجب بما تقدّمه، وهذه فرصة مثالية لإعطائه قيمة أكثر، والحصول على المال منه بالمقابل. بإمكانك تقديم عروض إضافية، كأن يكون منتجًا تكميليًا أو أي شيئا آخر، وتوجيه العملاء إلى مسار آخر عن طريق إعادة الاستهداف الذي يعتبر أداة مثالية في هذه الحالة. في الواقع، يزيد الارتقاء بالصفقة خلال إعادة الاستهداف من معدلات التحويل بنسبة 3-5%. مصدر الصورة الارتقاء بالصفقة في حملة إعادة الاستهدافهل تمتلك شركة برمجيات كخدمة SaaS وعملائك يستخدمون النسخ المجّانية من منتجاتك؟ لمَ لا تستخدم إعادة الاستهداف لشرح الخصائص المدفوعة premium في منتجك في سبيل الارتقاء بالصفقة؟ أو بإمكانك إنشاء شريحة جديدة من الجمهور الذي تحوّلوا من خلال عروض مختلفة واستخدام إعادة الاستهداف من خلال البريد الإلكتروني أو الشبكات الاجتماعية لعرض منتجات ذات صلة بالمنتجات التي قاموا بشرائها من العروض السابقة؛ إمكانيّات في إعادة الاستهداف لا حصر لها. خامسا: اختبار الإعلاناتستعود عليك إعلانات إعادة الاستهداف بنتائج رائعة، لكن هذا في حال كرّست جهودك على تحسينها باستمرار. وخير وسيلة لمعرفة المواضع التي يجب تحسينها هي إجراء الاختبارات. قد تدور في بالك العديد من الأفكار حول كيفيّة اختبار فعّالية إعلانك، كاختبار عنوان الإعلان، زر الدعوة إلى إجراء، الصورة الرئيسيّة للإعلان hero shot، أو الإنشاء copy. لكن لتفكّر بشكل أعمق وتختبر أمور أخرى، كاختبار عرض مختلف تمامًا، أو اختبار الفترات الزمنية بين الإعلانات. فربما يكون العرض الأول الذي قدّمته ليس هو ما يبحث عنه الزائر، أو أنّك تقوم بإظهار الإعلانات أمام عملائك المُحتملين بأعداد كبيرة وأماكن عديدة مما يؤدي إلى تجاهلهم الإعلان شعوريًا أو لا شعوريًا (وهذه الظاهرة تسمّى بعمى الإعلانات banner blindness). بإمكانك إجراء اختبارات A/B لمعرفة أفضل المواضع في الموقع لعرض الإعلان عليها. استخدام الاختبارات كنوع من أنواع البحثإنّ ما يميّز اختبار إعلانات إعادة الاستهداف بواسطة اختبارات A/B هي أنها تعطيك فكرة شاملة عمّا تفضّله كل شريحة محدّدة من جمهورك. وحالما تعرف ما يصلح مع جمهورك من خلال إعادة الاستهداف، ستأخذ فكرة أعمق عمّا يمكن أن يكون مؤثّرًا وفعّالًا في صفحات الهبوط أيضًا. فكّر في إعادة الاستهداف كوسيلة استعادة فرص التحويل الضائعة، وكأداة بحثيّة أيضًا. خاتمةقد تضعك الخيارات والأفكار المتعدّدة والمختلفة في حيرة اتخاذ القرار حول الموضع الذي تبدأ منه. وأفضل عتبة للانطلاق منها هي اختيار وسيلة من الوسائل المذكورة وبدء الاختبار. ومهما كان اختيارك، تأكّد من أنّك تستخدم إعلان إعادة استهداف واحد على المنصّة/الشبكة الواحدة لكيلا تتنافس مع نفسك وتزيد من مصاريفك بلا فائدة. هل هنالك أسلوب تجده نافعًا وفعّالًا في إعادة الاستهداف؟ شاركنا تجربتك ورأيك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5Unknown Tips To Hack Your Retargeting لصاحبه: Johnathan Dane. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
تعرّفنا في الجزء السّابق على Asana والخصائص التي توفرها لإدارة عمل فرق العمل عن بعد، التواصل فيما بينهم، وتسهيل رؤية نتائج العمل. كما تعرّفنا على كيفية إنشاء حساب Asana وبعض الأمور التي تتعلّق بالحساب. في هذا الجزء سنتعرّف على واجهة Asana بجميع أقسامها، كما سنأتي إلى شرح اختصارات لوحة المفاتيح التي ستوفّر عليك الوقت الكثير وتساعدك في تسريع تدفّق العمل. الواجهة تُقسم واجهة Asana إلى خمسة أقسام: الشريط الجانبي Sidebar.الشريط العلوي Top Bar.الترويسة Header.اللوحة الرئيسيّة Main Pane.اللوحة اليمنى. Right Pane.وكما موضّحة في الصورة أعلاه. أولا: الشريط الجانبي تستطيع من خلال الشريط الجانبي: الوصول لوحة التحكم My Dashboard.الوصول إلى مفضلتك Favorites، من المشاريع، الأشخاص (قوائم مهامهم)، الوسوم، وغيرها، والتي تتمثّل بأيقونة النجمة.الوصول إلى الأنشطة المشاريع، الأشخاص، الوسوم التي قمت باستعراضها مؤخرًا، Recents، والتي تتمثّل بأيقونة الساعة.الوصول إلى محادثات الفريق Team Conversations.الوصول إلى تقويم الفريق Team Calendar.الوصول إلى فريقك (وهذا في حالة "المؤسسات Organizations" فقط)، أو مشاريع "مساحة العمل Workspace" الخاصّة بك.استعراض الفرق التي تنتمي إليها والانضمام إلى فرق أخرى في "مؤسستك".لوحة التحكم Dashboardتوفّر لوحة التحكم نظرة أوسع وأشمل حول حالات المشاريع التي تعمل عليها وتعرض الرسوم البيانية التي توضّح تقدم تلك المشاريع. وبذلك تستطيع إدارة العمل دون أن تضطر إلى مغادرة الصفحة. انقر على My Dashboard وسيتم إظهارها في اللوحة الرئيسيّة. المشاريع Projectsالمشروع هو عبارة عن مجموعة من المهام. يستخدم المشروع لتحقيق الهدف النهائي بتقسيمه إلى عدة مهام يتم توكيلها إلى أفراد الفريق لتحقيق ذلك الهدف. يعرض الشريط الجانبي مشاريعك في فريقك أو في "مساحة العمل" الخاصّة بك. انقر على اسم المشروع وسيتم إظهاره في اللوحة الرئيسيّة. ملاحظة: تشير أيقونة القفل في الصورة أعلاه إلى أنّ المشروع خاص Private Project، وهذا أحد خيارات خصوصية المشاريع التي هي: Private you: خاص بك؛ أي لا أحد غيرك يمكنه مشاهدة المشروع.Private to Members: خاص بأعضاء المشروع فقط.Public: عام، ويستطيع كل شخص في الفريق أو "مساحة العمل" الوصول إليه ورؤيته.خيارات المشروعمرر الفأرة فوق اسم المشروع وانقر على أيقونة الثلاث نقاط لاستعراض بعض خيارات المشروع. انقر على السهم للوصول إلى الخيارات التالية: Highlight Color: لتغيير لون المشروع.الإضافة إلى/ الحذف من المفضلة.(Use as a Template (Copy Project: لنسخ المشروع.Archive: لأرشفة المشروع.Delete: لحذف المشروع.كما تستطيع الوصول إلى المزيد من الخيارات عند فتح المشروع. سحب المشروع وإسقاطه Drag & Drop وتستخدم هذه الخاصية لغرض ترتيب المشاريع في الشريط الجانبي. المفضلات Favoritesتستطيع تأشير المشاريع، الأشخاص (قوائهم مهامهم)، الوسوم، أو البحث المخصّص Search Views كمفضلة لحفظها في الشريط الجانبي وتسهيل الوصول إليها. وسيظهر ما قمت بتفضيله لك فقط، حيث أنّ كل شخص لديه قائمة من المفضلات الخاصّة به. ستظهر المفضلات في موضع ثابت في الجزء العلوي من الشريط الجانبي وعلى جانبها أيقونة النجمة. ويمكنك إعادة ترتيب المفضلات عن طريق السحب والإسقاط. الإضافة إلى/الحذف من المفضلةانقر على أيقونة النجمة في الترويسة لإضافة مشروع ما إلى المفضلة، وستلاحظ تغير لون النجمة إلى الأصفر وظهور المشروع في الجزء العلوي من الشريط الجانبي. وإذا قمت بالنقر على أيقونة النجمة من جديد سيتم إزالة المشروع من المفضلة بتغيّر لون النجمة إلى الأبيض واختفاء المشروع من الشريط الجانبي. الأنشطة الحديثة Recentsيتيح لك هذا الخيار الانتقال السريع إلى المشاريع، الأشخاص، أو الوسوم التي قمت باستعراضها مؤخرًا. وستظهر الأنشطة الحديثة تلقائيًا أسفل المفضلات مباشرةً، وبجانبها أيقونة الساعة. إخفاء وإظهار الشريط الجانبيبإمكانك إخفاء الشريط الجانبي عن طريق النقر على علامة X في الجزء العلوي منه إذا كنت تريد توسيع مساحة المركز واللوحة اليمنى. ولإظهاره من جديد، انقر على زر الخطوط الثلاثة. ثانيا: الشريط العلوي تستطيع من خلال الشريط العلوي: الوصول إلى قائمة مهامك My Tasks.الوصول إلى صندوق الوارد My Inbox.استخدام زر الإضافة السريعة Quick Add المتمثل بأيقونة + لإنشاء مهمّة، مشروع، محادثة، أو دعوة المزيد من الأشخاص.إجراء بحث عن المهام، المشاريع، المحادثات، الوسوم، أو الأشخاص.الوصول إلى المساعدة Help.الوصول إلى إعدادات الملف الشخصي، إعدادات "مساحات العمل" أو "المؤسسات"، أو التبديل بين "مساحات العمل" أو "المؤسسات" الخاصّة بك.مهامي My Tasksستظهر المهام التي أوكلت إليك في كل "مؤسسة" أو "مساحة عمل" في قائمة My Tasks، وعادةً ما تكون قائمة مهامك هي محطتك الأولى في Asana يوميًا. وستظهر هذه القائمة في اللوحة الرئيسيّة عند النقر على My Tasks. صندوق الوارد My Inboxيمكن اعتبار صندوق الوارد بمثابة مركز التنبيهات/الإشعارات في Asana، حيث يُستخدم للاطلاع على آخر التحديثات من قبل زملائك في الفريق. التحديثات التي تصلك إلى صندوق الوارد هي: المهام التي أوكلت إليك.المهام التي تقوم بمتابعتها.المشاريع التي تشارك فيها.المحادثات التي تم إشراكك بها. زر الإضافة السريعة Quick Add يتيح لك زر الإضافة السريعة (+) سهولة: إنشاء مهمّة.إنشاء مشروع.بدء محادثة.دعوة عضو جديد إلى "مساحة العمل" أو "المؤسسة" الحالية الخاصّة بك.البحث Searchاستخدم البحث للعثور على المهام، المشاريع، المحادثات، الوسوم، أو الأشخاص. قم بالنقر داخل حقل البحث واكتب النص الذي تريد البحث عنه ثم اضغط Enter. أو اختر "البحث المتقدّم" Advanced Search لإنشاء بحث مخصّص Search View. البحث المخصّص Search Viewالبحث المخصّص هو عبارة عن قائمة من المهام التي تطابق المعايير التي تحددها عند البحث. استخدم البحث المخصص للعثور على أي مجموعة محددة من المهام. بإمكانك إنشاء بحث يتضمن أي مجموعة كانت من الأشخاص الذين أوكلت إليهم المهام assignees، المشاريع، الوسوم، تواريخ انتهاء المشاريع due dates، وغيرها الكثير. ستشاهد في نافذة البحث المتقدم العديد من المتغيّرات التي يمكنك استخدامهم لتخصيص البحث عن المهام أو المحادثات. كما يمكنك استخدام متغيرات أخرى عن طريق الخيار Search by Another Field في أسفل نافذة البحث المتقدم. المساعدة Help تستطيع الوصول إلى نافذة المساعدة والحصول على الكثير من الموارد المفيدة عن طريق النقر على زر علامة الاستفهام في الشريط العلوي. القائمة المنسدلة للشريط العلوي انقر على صورة الملف الشخصي في الشريط العلوي لإظهار القائمة المنسدلة التي تستطيع من خلالها: التبديل بين "مساحات العمل" و"المؤسسات" الخاصّة بك.ترقية "مساحة العمل" أو "المؤسسة" الحاليّة إلى الخدمة المدفوعة Premium.الوصول إلى إعداد "مساحة العمل" أو "المؤسسة" الحالية.إنشاء "مساحة عمل" جديدة.مغادرة "مساحة العمل" أو "المؤسسة" الحالية.الوصول إلى إعدادات الملف الشخصي.تسجيل الخروج.لاحظ أنّ علامة الصح في الصورة أعلاه تشير إلى "مساحة العمل" أو "المؤسسة" التي تشاهدها حاليًا. ثالثا: الترويسة تستطيع من خلال الترويسة: تأشير المشروع، المهمّة، أو البحث المخصص الذي تستعرضه حاليًا كمفضّل عن طريق أيقونة النجمة.الوصول إلى خيارات المشروع، المهام، أو البحث المخصّص الذي تستعرضه حاليًا عن طريق أيقونة السهم المتجه إلى الأسفل.تغيير طريقة عرض المشروع، المهام، أو البحث المخصص الذي تستعرضه حاليًا.عرض قائمة أعضاء المشروع.خيارات القائمة المنسدلة في الترويسة تتيح لك القائمة المنسدلة عن النقر على السهم الوصول إلى الخيارات التالية: Edit Name & Description: لتعديل اسم ووصف مشروعك.Sync to Calendar: لمزامنة مهامك وتواريخ انتائها إلى تقويم خارجي، كتقويم جوجل، Outlook، iCal أو أي تقويم آخر يتيح لك الاشتراك بواسطة العناوين URL.Add Tasks by Email: يوفر هذا الخيار عنوان بريد إلكتروني يمكن استخدامه لإنشاء مهام عن طريق إرسال بريد إلكتروني داخل Asana.Print: لطباعة المشروع.(Use as Template (Copy Project: لنسخ المشروع (تكريره).Move to Another Team: لنقل المشروع إلى فريق آخر في مؤسستك، علمًا أنّ هذا الخيار مُتاح في "المؤسسات" فقط.Highlight Color: لتغيير لون المشروع.Export: لتصدير المشروع أو "مهامي My Tasks" كملف CSV أوJSON.Archive: لأرشفة المشروع.Delete: لحذف المشروع.طرق عرض المشروع Views بإمكانك التبديل بين خمس طرق عرض مختلفة للمشروع عن طريق الترويسة: List: وهذا هو الخيار الافتراضي لعرض المشروع الذي يعرض قائمة من المهام.Conversations: تتيح لك طريقة العرض هذه بدء المحادثات مع زملائك في المشروع نفسه، وهذا الخيار مُتاح في المشاريع فقط.Calendar: في طريقة العرض هذه تتم تصفية المهام فقط مع تواريخ انتهائها وعرضها على شكل تقويم.Progress: لعرض المعلومات حول المشروع وتقدّمه، بما في ذلك تحديثات الحالة ومخطط التقدّم، وهذا الخيار أيضًا مُتاح في المشاريع فقط.Files: لتصفية المهام مع المرفقات attachments، وهذا الخيار مُتاح في المشاريع و"مهامي My Tasks".إخفاء وإظهار الترويسةتستطيع إخفاء الترويسة لتوسيع مساحة المركز واللوحة اليمنى عن طريق أيقونة السهم المزدوج في اليسار. ولعرضها مجددًا، قم بالنقر على أيقونة السهم المزدوج نفسها. رابعا: اللوحة الرئيسيةعندما تقوم بتحديد مشروع، وسم، أو شخص ما من الشريط الجانبي، ستظهر قائمة المهام ذات الصلة بما قمت بتحديده في اللوحة الرئيسيّة. كما أنّها المكان الذي ستشاهد فيه نتائج بحثك، التنبيهات الواردة، بطاقات لوحة تحكّم المشروع، ومشاركات المحادثة. من خلال اللوحة الرئيسيّة تستطيع: إضافة مهمّة جديدة.فرز وتصفية قائمة المهام.تأشير المهمّة كمنتهية أو غير منتهية.عرض وتعديل اسم المهمّة.تحديد المشاريع أو الوسوم الأخرى التي ترتبط بها المهمّة.مشاهدة عدد "القلوب"* التي حصلت عليها المهمّة.تحديد تاريخ انتهاء المهمّة due date.تحديد الشخص المسؤول عن إنجاز المهمّة assignee.يستخدم زر "القلب" للتعبير عن اهتمامك بالمهمّة أو تحمّسك لها، إبداء الموافقة على تعليق أحدهم، أو التعبير الامتنان لإنجاز مهمّة ما. خامسا: اللوحة اليمنىاللوحة في الجانب الأيمن من المتصفح هي المكان التي تظهر فيه تفاصيل المهمّة التي يتم تحديدها في اللوحة الرئيسيّة. من خلال اللوحة اليمنى تستطيع: توكيل المهمّة إلى شخص في الفريق.تعيين تاريخ ووقت انتهاء المهمّة.التعبير عن الاهتمام بالمهمّة عن طريق زر "القلب".تحديد المشروع الذي تنتمي إليه المهمّة.تأشير المهمّة كمنتهية أو غير منتهية.إضافة وصف للمهمّة لتوضيح المزيد من التفاصيل.بناء قائمة من المهام الفرعية.إرفاق الملفات.إضافة تعليق على المهمّة.متابعة، أو إلغاء متابعة المهمّة.إخفاء وإظهار اللوحة اليمنىتستطيع إخفاء اللوحة اليمنى لتوسيع مساحة المركز عن طريق النقر على أيقونة X. ولإعادة اظهارها مجددًا، انقر على زر السهم الأيمن. وضع ملء الشاشة بإمكانك استخدام وضع ملء الشاشة إذا رغبت في التركيز على مهمّة محددة وذلك عن طريق: النقر على أيقونة الثلاث نقاط في أعلى اللوحة اليمنى.اختيار Full Screen. اختصارات لوحة المفاتيحتفيد اختصارات لوحة المفاتيح في تسريع تدفق العمل وتسهيل تنفيذ بعض الأوامر دون الحاجة إلى استخدام الفأرة. الاختصارات الأساسية موضحة أدناه لنظام Windows. أما بالنسبة لنظام Mac فهي نفسها، قم فقط استبدال مفتاح Ctrl بمفتاح Cmd. ويرجى ملاحظة أنّ بعض الاختصارات قد لا تعمل على لوحات المفاتيح الدولية. الاختصارات الخاصة بالمهامEnter: إنشاء مهمّة جديدة.Tab+ BKSP: مسح المهمّة/ المهام المحددة (أو BKSP عندما يكون اسم المهمّة فارغًا).Ctrl+ Enter: تأشير المهمّة/المهام المحددة كمنتهية.Ctrl+ السهم الأعلى/ Ctrl+السهم الأسفل: التحرّك إلى الأعلى/إلى الأسفل.Ctrl+ Shift+ السهم الأعلى/ Ctrl+ Shift+ السهم الأسفل: للانتقال إلى القسم section التالي الأعلى/الأسفل.Ctrl+ C: نسخ المهام المحددة.Ctrl+ V: لصق المهام المحددة (واحدة لكل سطر).Tab+ M: تعيين نفسك كمسؤول عن إنجاز المهمّة المحددة.Tab+ H: إعطاء "قلب" للمهمّة المحددة.Tab+ Y: تأشير المهمّة لإنجازها اليوم Today.Tab+ U: تأشير المهمّة كالمهمّة القادمة Upcoming.Tab+ L: تأشير المهمّة لإنجازها لاحقًا Later.: اكتب النقطتين في نهاية اسم المهمّة لإنشاء قسم جديد.Tab+ Z: أرشفة المهام المكتملة.Tab+ C: التعليق على المهمّة المحددة.Tab+ A: توكيل المهمّة المحددة إلى أحد أعضاء المشروع.Tab+ D: تعيين تاريخ انتهاء المهمّة Due Date.Tab+ F: إضافة مُتابع للمهمّة.Tab+ S: إنشاء مهمّة فرعية Subtask.Tab+ /: البحث عن مشروع، وسم، شخص، أو مهمّة.Tab+ Enter: الانتقال إلى قائمة المهام.الاختصارات الخاصة بالتحديدالسهم الأعلى/السهم الأسفل: تغيير التحديد.Shift+ زر الفأرة الأيسر: تحديد مجموعة من المهام المتجاورة.Shift+ السهم الأعلى/السهم الأسفل: تحديد مجموعة من المهام المتجاورة للأعلى/للأسفل.Ctrl+ زر الفأرة الأيسر: لتحديد عدد من المهام المتفرقة غير المتجاورة.الاختصارات الخاصة بصندوق الواردJ/K: التحرّك إلى الأعلى/ الأسفل.H: إخفاء أرشيف التنبيهات (الانتقال إلى تبويب صندوق الوارد).S: إظهار أرشيف التنبيهات (الانتقال إلى تبويب الأرشيف).F: متابعة أو إلغاء متابعة.I: أرشفة التنبيه المحدد.U: لإرسال الأرشيف المحدد إلى صندوق الوارد.Ctrl+ /: عرض اختصارات لوحة المفاتيح.Tab: فتح التفاصيل.ESC: غلق التفاصيل.Tab+ X: وضع التركيز.Tab+ Q: الإضافة السريعة.Tab+ Enter: نشر تعليق (من حقل التعليقات).Tab+ B: What it sounds like.بعد أن تعرّفت على Asana، واجهتها، وكيفية إنشاء الحساب، حان الوقت لتتعرف على كيفية استخدامها ودعوة فريقك، وهذا ما سنستعرضه في الجزء الثالث من هذه السلسة. ترجمة وبتصرف لأدلة المساعدة لخدمة asana.
-
- إدارة المهام
- شريط
-
(و 7 أكثر)
موسوم في:
-
لقد أصبحت مسرّعات النمو Accelerators هذه الأيام جزءًا لا يتجزّأ من النظام البيئي للشركات الناشئة. حيث يعتبرها البعض، خصوصًا المؤسسين المستجدّين، كنوع من الحتميات؛ فهم يعتقدون أنّه من الضروري الانضمام إلى مسرّعة. أمّا بالنسبة لرائدي الأعمال المتسلسلين فهم يعتقدون أنّهم ليسوا بحاجة إليها لأنّهم يعرفون مسبقًا ما يجب القيام به. يقول بعض الناس إنّ االأسباب التي تدفعك للانضمام (أو لعدم الانضمام) إلى مسرعة نمو لشركتك الناشئة لمسرّعات جيّدة فقط للشركات التي لم تقم بعد بالحصول على استثمار، بحجة أنّ الشركات التي حصلت على تمويل هي بالفعل في مرحلة متقدّمة ولن تستفيد من الانضمام إلى مسرّعة. أنا لا أتفق مع ذلك، لا يُعتبر ذلك صحيحًا بشكل قاطع. والدليل أنّ هنالك العديد من الشركات في Techstars التي سبق لها أن نجحت في الحصول على تمويل، والعديد من رائدي الأعمال المتسلسلين serial entrepreneurs. كما نشهد، وعلى نحو متزايد، انضمام الشركات في المراحل المتأخرة للنمو التي حققت بالفعل ملائمة المنتج للسوقproduct market fit إلى برنامج تسريع النمو في Techstars. فيما يلي بعض الأسباب التي ستدفعك إلى الانضمام إلى مسرّعة: 1. ترغب في الحصول على الإرشاد mentorship والتغذية الراجعة feedbackيُعتبر الإرشاد عالي الجودة بمثابة الخلطة السريّة للمسرّعة العظيمة. حيث تستطيع فعلًا تسريع نمو عملك عندما تحتكّ مع شبكة من أفضل رجال الأعمال، التنفيذيين، والمستثمرين الذين يشاركونك خبرتهم، يزوّدونك بآرائهم وإرشادهم. يتمحور التركيز في كثير من الأحيان على المشروع التّجاري نفسه؛ هل المنتج مناسب للسوق؟ كيف يمكن تحقيق النمو؟ ما هو نموذج الإيراد؟ هل يُعتبر العمل كبير وناجح؟ وهل يستحق التمويل المغامر؟ عندما يكون غرضك من الانضمام إلى البرنامج هو البحث عن الإرشاد والتغذية الراجعة، وتظنّ أنّه ليس بإمكان الآخرين إضافة قيمة أو إعطاء آراء جيّدة، فعلى الأرجح أنّ تلك المسرّعة غير ملائمة لك. 2. اعتقادك بإمكانية تحويل فكرتك إلى مشروع تجاري ناجحعندما تعتقد بأنّه لديك فكرة جيّدة، ويُحتمل أن تصبح مشروعًا تجاريًا عظيمًا، فلا بدّ من أنّك تريد تسريع معرفة فيما إذا كان ذلك صحيحًا أم لا. ستسعى إلى اكتشاف ذلك عن طريق إجراء العديد من الاختبارات، الحصول على التغذية الراجعة من العملاء، التحدث إلى المرشدين والعاملين في المسرّعة، والأهم من ذلك تحديد الأهداف وقياس التقدم بعناية. ستفعل كل ذلك بهدف تحقيق ملائمة المنتج للسوق، ومن ثمّ تنطلق لتسريع النمو وإعداد عملك للتمويل. وبهذا تكون قد اختصرت ما يحدث عادةً على مدى فترات طويلة من الزمن ليحدث خلال أيام أو أسابيع. أي أنّك تقوم بدفع نفسك وعملك خلال عملية التسريع، وهذه الطريقة رائعة لفعل ذلك. 3. رغبتك في تسريع نمو شركتكقد تستفيد من تسريع نمو شركتك إذا حصل منتجك بالفعل على القبول traction بشكل مبكّر وتحققتْ ملائمته للسوق. تتميز Techstars بامتلاكها شبكة كبيرة وعالمية يمكنها أن تربط شركتك بالعملاء المحتملين في غضون ساعات. عندما تستفيد من تلك الشبكة، ستختصر عملية تطوير عملك وتسرّع وتيرة نموّه. فإذا كان منتجك رائعًا، تستطيع التعرّف على العملاء وتنمّي وارداتك في غضون أسابيع وأشهر، في حين أنّ هذا الأمر عادةً ما يستغرق أشهرًا وسنوات. 4. أنت في مرحلة التحضير للحصول على تمويلإنّ الحصول على تمويل ليس بالأمر السهل، سواءً كنت مؤسسًا مستجدًا أو مخضرمًا، والمسرّعة الجيّدة هي التي تعدّ شركتك للتمويل، ليس من خلال تعريفك بالمستثمرين فحسب، فهذا هو الجزء السهل من المهمّة، ولكن من خلال العمل معك فعلًا لمساعدتك على ضمان إنشاء مشروع مثير للاهتمام، سليم، وقابل للدعم. ستمرّ عليك جميع أنواع الأسئلة المتعلقة بشركتك من قبل المستثمرين؛ ما هي القيمة في مشروعك؟ من هم العملاء؟ ما هي طبيعة النمو؟ ماهي طبيعة المنافسة؟ ما هي فرصة السوق؟ ما هي التكاليف والإيرادات المتوقعة؟ ما هي خطة التوظيف؟ كيف ستبدو شركتك على المدى البعيد؟ يجب أن تأخذ جميع هذه الأسئلة في الحسبان لإعداد شركتك لعملية التمويل. 5. امتلاكك علاقة عمل جيدة مع المدير العام أو موظفي المسرعةلا تنسَ أنّ العاملين في المسرّعة هم بشر أيضًا، فإذا لم تكن تمتلك علاقة جيّدة مع المدير العام أو الموظفين، كيف ستقضي أكثر من ثلاثة شهور في العمل معهم؟ إنّ أهمية الانسجام بين المدير التنفيذي والمستثمر المغامر هي حقيقة لا تخفى على الجميع. وهذا لأنّهم يعملون معًا في مجلس الإدارة لعدّة سنوات. سنوضّح ذلك بعملية حسابية بسيطة؛ إذا كنت تجري اجتماعًا لمجلس الإدارة مرّة كل 6 أسابيع لمدة خمس سنوات، ستصبح لديك 43 اجتماع بطول نصف يوم. افترض أنّك تقضي 43 يوم أخرى مع المستثمر المغامر لمدة خمس سنوات، فستصبح لديك 86 يوم غير كاملة حتّى، وما زال هذا الوقت أقل من الوقت الذي يمكن أن تقضيه مع المدير العام والموظفين في المسرّعة. تأكّد من أنّك تعرف وتهتم بالأشخاص الذين ستعمل معهم. 6. معرفة بشكل دقيق للقيمة التي ستستخلصها من المسرعةتختلف المسرّعات عن بعضها كما تختلف بقية المؤسسات، فلا توجد مسرّعة تشبه الأخرى. ولا نقصد هنا الاختلاف من ناحية الجودة أو الرداءة، وإنّما مختلفة فحسب. وواجبك هنا أن تعثر على ذلك الاختلاف وتحدد المسرّعة المناسبة لشركتك. لا شكّ بأنّك لا تريد أن تنضم إلى برنامج المسرّعة وأمامك هدف محدد ثم تخرج خالي اليدين. يجب عليك أن تكون صريحًا ومحدّدًا حول غرضك من الانضمام مهما كان. اسأل خلال المقابلة؛ هل سأحصل على كذا من المسرّعة؟ وتذكّر أنّ المقابلة هي موقف أخذ وعطاء، فإذا كانت المسرّعة غير مستعدة للإجابة على أسئلتك، اعلم أنّها غير مناسبة لشركتك. 7. فهمك لشروط الانضماميُعتبر جزء المعاملات من الأمور المهمة أيضًا عند الانضمام إلى مسرّعة. ما هي شروط الانضمام؟ ما الذي ستعطيه وما الذي ستحصل عليه بالمقابل؟ ما هو مقدار المال التي ستحصل عليها؟ هل هي أسهم أم دين؟ ما نسبة الأسهم التي يجب أن تتنازل عنها؟ هل هي أسهم عادية أم ممتازة؟ ما هي الحقوق التي تملكها الأسهم الممتازة؟ إذا لم تأخذ المسرّعة أيّة أسهم، فلا بأس بهذا الأمر، لكن الأمر لا يُنشئ علاقة مرنة. من ناحية أخرى، تطلب بعض المسرّعات الكثير من الأسهم، مما سيصعّب الحصول على تمويل للشركة لاحقًا. كما أنّ بعض المسرّعات تمتلك متطلّبات مشدّدة بشأن الأسهم الممتازة، ما في ذلك الأسهم من الدرجة الأولى وشروط التحكم في الأسهم. النقطة الأساسية هنا هي أن تعرف ما الذي ستحصل عليه وما الذي ستتنازل عنه، وتقرر فيما إذا كان ذلك مناسبًا بالنسبة لك. 8. استمتاعك بالبيئة التفاعلية والتعاون مع المنافسينعادةً ما تكون بيئات المسرّعات تفاعلية جدًا، على الأقل هذا ما يحصل في Techstars، حيث تعمل الشركات بسرعة وتحقق نتائج مذهلة في فترة قصيرة من الزمن. على عكس المسرّعات ذات البيئة الهادئة أو الخاملة، حيث تكون احتمالية تسريع النمو قليلة. خذ هذا الأمر في الاعتبار وابحث عن بيئة تفاعلية ذات وتيرة سريعة تُحدِث طفرة في نمو شركتك. هذه التجربة رائعة لا بد أن تمر بها مع الشركات الناشئة الأخرى. ستتشاركون المعرفة والمعلومات حول العديد من الأمور، وكذلك ستتنافسون بشكل طبيعي. من الذي حقق التقدّم الأكبر هذا الأسبوع؟ من الذي جذب أفضل العملاء؟ من الذي حصل على أكبر عدد من المستخدمين؟ من الذي قام بالترويج الأفضل؟ هذه البيئة التنافسية رائعة ومفيدة ليس في تسريع نمو شركتك فحسب، وإنّما في الحصول على أصدقاء وشركاء عمل. لا يمكن لأي شيء أن يقوي الروابط بين المؤسسين مثل الانضمام إلى المسرّعات معًا. 9. شهادة منظمين سابقين للمسرعةلا شيء أفضل من سؤال مجرّب؛ تحدّث إلى الأشخاص الذي انضموا إلى المسرّعة سابقًا، هل استمتعوا بالتجربة؟ إذا كانت جميع الإجابات إيجابيّة، اسألهم ما هي الفائدة التي حصلوا عليها؟ لماذا يعتقدون أنّ التجربة ذات قيمة لشركاتهم؟ أمّا إذا كانت الإجابات سلبيّة، ففي هذه الحالة عليك التفكير مجددًا والبحث عن مسرّعة أفضل لكيلا تضيّع وقتك. 10. بعض الأسباب لعدم الانضمام إلى مسرعةإذا كنت تبحث عن التمويل الفوري. ربّما تعطيك أفضل المسرّعات ما يقارب مئة ألف دولار، ومع أنّ هذا المبلغ لا يُعتبر صغيرًا، ألا أنّه يجب ألّا يكون السبب الوحيد لانضمامك إلى مسرّعة. يمكننا تشبيه الأمر بقبول العمل بوظيفة لا تحبها لغرض كسب المال فقط، صحيح أنّك ستحصل على المال لكنّك لن تكون سعيدًا.إذا كنت تريد الانضمام إلى "أيّة" مسرّعة أيّا كانت. وهذه الفكرة سيئة لجميع الأسباب التي تحدثنا عنها أعلاه، لأنّ الانضمام إلى "أيّة" مسرّعة لن يساعدك في تسريع نمو شركتك. ليكن قرارك مدروسًا، تحرّ السبب، ولا تتهاون في هذا الأمر.إذا كنت تبحث عن مؤسس شريك Co-founder. المسرّعات ليست المكان المناسب لهذا الغرض. فمن المحتمل جدًا أنّك ستضيّع الفرصة ما لم تكن تمتلك الفريق المناسب بالفعل. وبالطبع جميع الاحتمالات واردة، فالفرق تتفكك، وبعدها ستوجّب عليك أن تتعامل مع الأمر. لكنّ هذا يختلف عن تعمد الانضمام إلى مسرّعة للعثور على مؤسس مشارك. إذا كنت تبحث عن مساحة عمل مجّانية. مجددًا هذه الفكرة غير جيّدة. لن تحصل على قيمة من برنامج التسريع ما لم تملك مجموعة من الأهداف والغايات المحددة.نأمل أن يساعدك هذا المقال في اتخاذ القرار بالانضمام أو عدم الانضمام إلى مسرّعة نمو لشركتك الناشئة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10Reasons to Join (and Not to Join) an Accelerator لصاحبه: Alex Iskold. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
- 2 تعليقات
-
- 1
-
- إنضمام
- برنامج تسريع
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
أعترف أنّي مهووسة بإنستجرام، وأعرف أنّه لن يعود عليّ بالنفع عندما أقضي وقت فراغي باستخدامه، وعلى الرغم من أنّني حاولت التوقف في يوم من الأيام عن استخدامه، ألا أنّني لم أفلح في ذلك. أصبح إنستجرام بالنسبة لي بمثابة القهوة السوادء في الصباح، اسبريسو لما بعد الظهر، ماكياتو في المساء، وكافيه لاتيه قبل النوم. أي؛ إدمان كإدماني على القهوة. لكن، على الرغم من كل ذلك، لا بد من أن أكون صادقة وأحذرك، هذه الوسيلة لا تصلح للجميع. هناك 3 مؤشرات على أنّ إنستجرام سيكسب علامتك التجارية سمعة سيئة. ولكن قبل أن نأتي إلى هذا الموضوع، لنتعرف على الحالات التي يكون فيها إنستجرام مناسبًا لعملك: عندما تشارك شغفك مع عملائكمن أكثر الأشياء الممتعة عند استخدام إنستجرام هي أن تعرض على الناس اهتماماتك. كما أنّه من أفضل الوسائل لتبيّن أنّ علامتك التجارية ليس مجرّد شركة مملة تفتقر إلى الطابع الإنساني الملهم، ولتنشئ مساحة مشتركة مع متابعيك. تستطيع مشاركة شغفك حول منتجك، ممارستك الرياضات الخطيرة، البيئة، أو الأزياء. خلاصة القول هي أنّ إنستجرام عبارة عن أداة لرفع صور مثيرة للاهتمام ذات جودة عالية تعكس اهتماماتك، عقليتك، وروحك المرحة. من الأمثلة الرائعة على هذا النهج هو حساب The North Face. يتابع الناس هذا الحساب ويحبونه ليس لكونهم معجبين فحسب، وإنّما بسبب جمال الصور التي لا تروج لمنتجهم بشكل مباشر. The North Face هي شركة لصناعة ملابس ومعدات مخصصة للأنشطة الرياضية، وعلى الرغم من أنه بإمكانك ملاحظة منتجاتهم في الصور، إلا أنّها تعرض ما هو أجمل من ذلك؛ متعة الحياة، أسلوب الحياة النشط، وجمال الطبيعة. عندما تعزز العلاقة مع عملائكيشارك الناس الصور التي تنشرها على حسابك والتي تعرض فيها شغفك واهتماماتك، وفي المقابل تحصل على ولائهم. وإذا قمتَ بمشاركة صورهم ستحصل على امتنانهم وارتباطهم بعلامتك التجارية. تستطيع أن تختار صورة يوميًا من الصور التي ينشرها الناس ويقومون بالإشارة فيها إلى اسمك بوسم، أو التي ينشرونها تحت رابط معيّن. وبذلك يصبح المكسب متبادلًا، لك ولمتابعيك. سيشعر المتابعون بالامتنان لأنّك اخترت صورهم ونشرتها على حسابك، وبالمقابل سيكسب حسابك صورة رائعة أخرى وولاء متابع آخر. وهذه الطريقة تؤكّد لك أيضًا أنّهم سيقومون بالإشادة بك ونشر الكلمة الطيبة عنك. من الأمثلة الأخرى الرائعة على حسابات إنستجرام هو GoPro. تطلب الشركة من المتابعين لهذا الحساب نشر الصور والفيديوهات الملتقطة بواسطة كاميرات GoPro التي تنتجها، والنتيجة مدهشة! نستطيع القول من خلال مشاهدة الصورة على حساب GoPro إنّ الحياة عبارة عن فن، وبالتأكيد هذا ما أرادت الشركة من الناس قوله. عندما تشارك ثقافة عملكيحب الناس مشاهدة الأشياء غير المعتادة بالنسبة لهم، ولذلك غالبًا ما تجذبهم صور ما خلف الكواليس. قد تعرف الشركة من خلال المنتج الرائع الذي توفّره، لكن ليس لديك فكرة عمّن يقف وراءه. إنستجرام هو أفضل وسيلة لعرض الوجه الإنساني لمنتجك على العالم وزيادة تفاعل عملائك. وهذا ما قمنا به على حساب LiveChat: متى يكون إنستجرام غير مناسب لك؟1. عندما لا تكون لديك استراتيجيّة مبنية على هدفإنّ إنشاء حساب إنستجرام لغرض امتلاكه فقط دون استراتيجية معيّنة سيلحق الضرر بعملك. فكّر بالأشخاص الذي يتحدثون بكلام عشوائي فقط لغرض التحدث، هل تعتبرهم أذكياء أو بارعين؟ وكذلك الحال في إنستجرام، سيلاحظ مستخدمو إنستجرام على الفور أنّ منشوراتك غير واقعية ولا تتحدّث عنك. 2. عندما تفكّر بإنستجرام كوسيلة للبيع/الترويجلا، لا، وألف لا. هذه الفكرة خاطئة، على الرغم من أنّ إنستجرام سيساعدك في الترويج لمنتجك في نهاية المطاف. لكن يجب ألا يكون هذا هو تفكيرك الأساسي. يجب أن يكون غرضك من التواجد على إنستجرام هو التقرّب من عملائك ومتابعيك. ولا يعني هذا أن تتوقف عن نشر صور منتجك، فلا حرج في ذلك، لكن يجب أن تضع في مقدمة اعتباراتك نشر المحتوى الإبداعي الذي يثير اهتمام دائرة أوسع من الجمهور. 3. عندما تكون الصور منخفضة الجودةالجودة هي من الأمور الأساسية على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى إنستجرام بشكل خاص. لأن هذه المنصة صُممت لمشاركة الفن البصري، وإذا لم تكن الصور التي تنشرها خلّاقة، جميلة، وذات جودة عالية، فمن الأفضل أن تبقى على تويتر. خاتمة يتعدّى إنستجرام، بامتلاكه أكثر من 75 مليون مستخدم يوميًا وأكثر من 300 مليون مستخدم شهريًا، كونه منصة لعرض صور موائد الطعام أو الصور الذاتية "سيلفي". إنستجرام هو عبارة عن مصدر للإلهام والمعرفة، وهو يربط الناس من ثقافات مختلفة ويتحدثون لغات مختلفة. ولذلك يمكنك أن تصل إلى جمهور واسع جدًا تربطهم لغة الصور العالمية عندما تقوم بنشر الصور المناسبة. وكذلك تستطيع أن تبني سمعة علامتك التجارية وأن تكسب ولاء المجتمع من حولها. سيتحدّث الناس عن علامتك التجارية ويقومون بمشاركة صورك فيما لو تأكّدت من نشر الصور الفريدة. إنستجرام وسيلة رائعة، فأحسن استخدامها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 3Signs That Instagram Account Is Not Right For You لصاحبته: Justyna Polaczyk.
-
هل تريد تتبع تقدم عمل فريقك؟ هل تواجه صعوبة في جمع أفراد الفريق في مكان واحد؟ هل تعبت من استخدام البريد الإلكتروني لغرض إجراء المحادثات حول العمل وتبادل الأفكار؟ هل تريد أن تشاهد ثمرة جهود الفريق بشكل مباشر؟ تستطيع تحقيق كل ذلك على منصّة واحدة: Asana؛ صُممت لتساعد الفرق على تتبع العمل وتحقيق النتائج. باستخدام Asana يتعاون أفراد الفريق بكفاءة ويعملون بطريقة أفضل، أسرع، وأكثر ذكاءً. في Asana يعرف كل فرد من أفراد الفريق المهمة التي أوكلت إليه ومتى عليه إنهائها. في Asana تستطيع تحويل الأفكار إلى واقع والوصول إلى أكثر الأهداف طموحًا. هل تريد أن تبدأ رحلة التعرف على Asana وكيفيّة استخدامها؟ إذا كنت كذلك، كلّ ما عليك فعله هو متابعة هذه السلسلة التي تشرح كيفيّة استخدام هذه الأداة. Asana هي من أسهل الوسائل التي تساعدك وتساعد فريقك في تتبّع العمل، وهنالك ثلاث أمور أساسية يجب أن تعرفها عنها: أولا: تتبع مشاريع فريقك ومهامهم من البداية وحتى النهايةتساعدك Asana على تقسيم العمل إلى مشاريع ومهام، وبذلك تكون جميع المسؤوليات والخطوات القادمة التي يجب اتخاذها واضحة. كما يمكنك إجراء محادثات قابلة للتنفيذ للانتقال بالعمل خطوة إلى الأمام. بهذه الطريقة تعرف ما المشروع التالي الذي يجب إنجازه ومتى يجب إنجازه، والحصول على جميع المعلومات التي تحتاجها في مكان واحد. ثانيا: رؤية تقدم العمل، الإنجاز في الميعاد النهائي، والحصول على نتائج عظيمةتستطيع باستخدام Asana أن تبقى على اطلاع على المرحلة التي وصل إليها العمل دون أن تضطر إلى إرسال بريد إلكتروني واحد حول التحديثات. ستصلك التحديثات حول المشاريع والمهام التي تتبعها، وبإمكانك رؤية تقدم الفريق باستخدام لوحات المعلومات Dashboards والتقاويم Calendars. ثالثا: Asana سهلة الاستخدام وتصبح أكثر فعالية كلما أضفت المزيد من العملمن السهل أن تبدأ العمل على Asana وتهيئة فريقك لاستخدامها. تستطيع أن تبدأ بإضافة العمل إلى Asana وتتبّعه طالما بإمكانك إنشاء قائمة مهام وإرسال بريد إلكتروني. وستتوسّع Asana لاستيعاب عملك كلما أضفت فرقًا أخرى أو أنشأت مشاريع أكثر تعقيدًا. والآن بعد أن تعرّفت على Asana، حان الوقت لتتعرّف على كيفيّة إنشاء حساب Asana لتشرع باستخدامها. كيفية إنشاء حساب على Asanaإنّ إنشاء الحساب على Asana مجاني (وهناك خدمة مدفوعة premium بخصائص إضافيّة متقدّمة). تستطيع إنشاء حساب بنفسك قبول دعوة للانضمام. سيُطلب منك إدخال اسمك وعنوان بريدك الإلكتروني، وبإمكانك استخدام البريد الإلكتروني الخاص بعملك إذا أردت الانتماء إلى "مؤسسة" خاصة بشركتك. كما بإمكانك إضافة عناوين بريد أخرى لاحقًا إذا أردت ربط حسابك بعدّة عناوين. وفي الخيار الأخير بعض المزايا، على سبيل المثال لا الحصر؛ ستكون لديك خيارات إضافيّة لإرسال المهام عبر البريد الإلكتروني، وخيارات إضافيّة لتلقّي التنبيهات على البريد الإلكتروني. تستطيع الانضمام وإنشاء أي عدد تريده من "المؤسسات" أو "مساحات العمل" من خلال حساب واحد، أي لا تحتاج إلى إنشاء حسابات متعدّدة. وسنأتي إلى ذكر الفرق بين "المؤسسة" و"مساحة العمل" لاحقًا في هذا المقال. الاشتراك عن طريق الصفحة الرئيسية للموقعلإنشاء حساب خاص بك أو بشركتك قم بزيارة موقع http://www.asana.com. تستطيع الاشتراك بإدخال عنوان بريدك الإلكتروني وكلمة سريّة خاصّة بحساب Asana، باستخدام حساب جوجل، أو بواسطة SAML. إذا اخترت الاشتراك باستخدام حساب جوجل سيتم استخدام بيانات الاعتماد للحساب الحالي الذي سجلّت الدخول إليه، أو سيُطلب منك تسجيل الدخول إلى حسابك على جوجل. وكذلك لن تكون لديك كلمة سريّة خاصة بـ Asana، ولكن يمكنك إدخال واحدة عن طريق عملية "استعادة الكلمة السرية" التي سنشرحها لاحقًا في هذا المقال. الاشتراك عن طريق دعوةعندما تصلك دعوة للانضمام إلى فريق على Asana، قم بفتح البريد الإلكتروني في إحدى المتصفحات التي تدعمها Asana، ثم انقر على زر الانضمام للفريق "Join [team name] Now"، أو قم بنسخ ولصق الرابط المرفق أسفله. في صفحة إنشاء الحساب أدخل اسمك، الكلمة السريّة، وصورة الملف الشخصي، علمًا أنّ إضافة صورة الملف الشخصي اختيارية في هذه المرحلة، بإمكانك تجاوزها وإضافة الصورة لاحقًا عن طريق إعدادات الملف الشخصي Profile Settings. تسجيل الدخوللتسجيل الدخول إلى Asana، اذهب إلى https://app.asana.com/ أو https://www.asana.com: ومن صفحة تسجيل الدخول تستطيع: إدخال عنوان البريد الإلكتروني والكلمة السرية الخاصة بحسابك.أو النقر على "Use Google Account"تسجيل الدخول عن طريق SAMLلن يطلب منك إدخال الكلمة السرية لتسجيل الدخول إذا كنت تستخدم حساب مدفوع لمؤسسة تمكّن SAML، وستتم المصادقة على حسابك عبر البريد الإلكتروني فقط. ولتسجيل الدخول إلى حسابك: اذهب إلى https://www.asana.com أو https://app.asana.com.أدخل عنوان البريد الإلكتروني الخاص بحسابك واترك حقل الكلمة السرية فارغًا.انقر على زر Log In.أو بدلًا من ذلك، بالإمكان تسجيل الدخول عن طريق عنوان URL مخصص، وهذا الخيار متاح للمستخدمين في المؤسسات التي تمكّن SAML. ويتم ذلك عن طريق إضافة اسم نطاق البريد الإلكتروني للشركة في نهاية العنوان https://app.asana.com/a/ للوصول إلى بوابة تسجيل الدخول المخصصة. مثلًا، يستطيع أعضاء "مؤسسة" acme.com تسجيل الدخول إلى حساباتهم من الرابط https://app.asana.com/a/acme.com. ملاحظة: يجب على أعضاء المؤسسات المدفوعة التي تمكّن SAML تسجيل الدخول إلى حساباتهم عن طريق عنوان البريد الإلكتروني المرتبط بـ SAML، بغض النظر عن عدد عناوين البريد الإلكتروني التي يمتلكونها على الحساب. دمج الحسابات المتعددةإذا أنشأت حسابين بعناوين بريد مختلفة، تستطيع دمجها بإضافة البريد الإلكتروني المرتبط بأحد الحسابات إلى الحساب الآخر عن طريق إعدادات الملف الشخصي. إنّ دمج الحسابات يعني أنّ: عناوين البريد الإلكتروني لكِلا الحسابين الأصليين سترتبط بحساب واحد جديد.الحساب الجديد سيحتوي على جميع "المؤسسات" و"مساحات العمل" لكلا الحسابين الأصليين.مشاريعك الشخصيّة سيتم دمجها إلى حساب واحد. لكي تدمج الحسابات، اذهب إلى حسابك الرئيسي، ثم: انقر على صورة الملف الشخصي واختر My Profile Settings من القائمة المنسدلة.انقر على To Email.انقر على +Add New Email، وادخل عنوان البريد الإلكتروني لحسابك الثانوي، ثم انقر على Reauthenticate.سيتم إرسال رابط تأكيد الدمج إلى عنوان البريد الإلكتروني للحساب الثانوي. يمكنك تأكيد الدمج عن طريق ذلك الرابط. تعيين/إعادة تعيين الكلمة السريةلقد أدخلت الكلمة السرية عند إنشاء الحساب بالفعل. ولكن إذا قمت بالاشتراك بواسطة حساب جوجل فهذا يعني أنّك لا تمتلك كلمة سريّة خاصّة بحساب Asana. بإمكانك تعيين واحدة عن طريق رابط "Forgot your password?" من صفحة تسجيل الدخول الذي يمكنك استخدامه أيضًا في حال نسيت الكلمة السريّة أو أردت تغييرها. لتوليد رابط استعادة الكلمة السريّة انقر على " Forgot your password?" واملأ الحقل في الصفحة التالية. سيصلك رابط استعادة الكلمة السرية إلى عنوان البريد الإلكتروني الذي أدخلته، بإمكانك استخدامه لإعداد كلمة سريّة جديدة. تسجيل الخروج لتسجيل الخروج من Asana: انقر على صورة ملفك الشخصيانقر على Log Out من القائمة المنسدلة.تعطيل الحسابإنّ تعطيل الحساب دائمي ولا يمكن التراجع عنه. قم بتعطيل حسابك الشخصي إذا كنت متأكدًا من أنّك لا تريد استخدام Asana بعد الآن. تستطيع الوصول إلى خيار التعطيل عن طريق إعدادات الملف الشخصي عبر تبويب "Account" عندما تقوم بتعطيل حساب، لن يكون بإمكانك الوصول إلى أي بياناتك في ذلك الحساب. وإذا رغبت في استخدام Asana في المستقبل، سيكون عليك الاشتراك بحساب جديد. ملاحظة: التعطيل سيشمل حسابك الشخصي فقط، وسيستمر وجود "المؤسسات" و"مساحات العمل" التي تنتمي إليها حتّى بعد تعطيله. الفرق بين "المؤسسة" و"مساحة العمل"المؤسسة Organization: تستخدم لربط جميع موظفي شركتك في مكان واحد باستخدام Asana بناءً على نطاق البريد الإلكتروني email domain المشترك للشركة.مساحات العمل Workspaces: تستخدم من قبل أي مجموعة من الناس ولا تتطلب نطاق بريد إلكتروني مشترك؛ أي أنّ الاشتراك يتم بواسطة عناوين البريد الإلكتروني الشخصيّة (xxx@yahoo.com، xxx@gmail.com).انتهينا، ولكنّها نهاية البداية، فمازال هنالك المزيد لتتعرف عليه حول خدمة Asana والخصائص التي توفرها والتي تمكّنك من تتبع عملك بسهولة والارتقاء به إلى مستويات متقدّمة. تابع بقية أجزاء السلسلة. ترجمة وبتصرف لأدلة المساعدة لخدمة asana.
-
إنّ بناء الروابط بشكل طبيعي هو من العوامل الأساسيّة في كسب موقعك لثقة محركات البحث، التي يأتي جوجل في طليعتها، ورفع ترتيبه rank فيها. عندما تبدأ حملتك لبناء الروابط، وجهها نحو الجمهور الموثوق والأكثر شعبيّة الذي يدعمك ويدعم المحتوى الذي تنشره. فيما يلي بعض النصائح لعمل حملة ناجحة وفعّالة لبناء الروابط: أولا: توفير محتوى عالي الجودةإنّ كتابة محتوى جذّاب، ممتع للقراءة، ذو صلة بجمهورك ومفيد لهم هي إحدى طرق بناء الروابط الفعّالة. اختر موضوعك بعناية، عزّزه بالتجربة الشخصيّة، وافعل ما بوسعك للحصول على ردود أفعال القرّاء. سيترفع ترتيب موقعك في محرّكات البحث عندما يكون المحتوى الذي تنشئه محفّزًا على الاستجابة والتعليق. وكذلك عندما يُعاد نشره، تُقتبس أجزاء منه، يُغرّد على تويتر، يحصل على الإعجاب على فيس بوك، هذه هي الطريقة الأسرع والأكثر طبيعيّة في بناء الروابط. قامت جوجل بإجراء تغييرات كبيرة في طريقة تقييم الروابط، وصعبّت على الروابط غير مرغوب فيها spam الحصول على ترتيبات عالية. وما زالت تبحث في أساليب الحد من تصنيف المواقع منخفضة الجودة أو ذات المستويات المنخفضة من المحتوى الأصلي غير المنقول من المواقع الأخرى. ثانيا: اكتب كمؤلف ضيفإنّ التدوين الاستضافي على المواقع الرائدة التي تُعرف بتقديمها لمحتوى عالي الجودة وامتلاكها لقاعدة كبيرة من القرّاء هو من الطرق الرائعة في تحسين مهاراتك في الكتابة، بناء علاقات مع المحترفين في مجالك أو سوقك، تنمية جمهورك، واقتناص بعض الروابط الداخلية inbound links. لكنّه من المهم أن تتذكر أنّ العامل الحاسم في كل ذلك هو المحتوى عالي الجودة الذي تحدثنا عنه في الفقرة الأولى. قدمّ أفضل ما لديك عندما تكتب لموقع آخر: استخدم أفضل مهاراتك في كتابة أفضل محتوى، كأن يكون محتوى غني بالمعلومات ونادر يصعب إيجاده في أماكن أخرى. وكمثال على ذلك، منشور الضيف هذا الذي ولّد الآلاف من الروابط الخلفيّة backlinks، نُشر أكثر من 200,000 مرّة، وتُرجم إلى 12 لغة تقريبًا.اكتب وحرّر وفق مبادئ الموقع الناشر، وحاول أن يكون أسلوبك في الكتابة متناسبًا مع جمهور ذلك الموقع. لا يعني ذلك أن تتخلّى عن أسلوبك الخاص، لكنّ المنشور أو المقال الذي لا يتوافق مع الموقع المضيف لن يكسبك إعجاب صاحب الموقع أو جمهوره.ضمّن روابط تقود القرّاء إلى موقعك في النبذة التعريفية عنك أو ضمن نص المقال. هذه الفرصة رائعة لاستغلالها في بناء الروابط الخلفيّة، لكن لا تسئ استغلالها. استخدم الروابط ذات الصلة، وتأكّد من أنّك توجّه القارئ إلى الرابط الإضافي مباشرةً وليس إلى رابط الصفحة العامة.ثالثا: ساهم وشارك بمعلوماتكلكي تكسب الروابط الداخلية، يجب أن تنال إعجاب الناس بشخصك وبالمحتوى الذي تنشره بشكل كافٍ يدفعهم إلى الحديث عنه ونشره. وهذا يعني أنّه يجب عليك المساهمة على الإنترنت في المواقع حيث يتبادل الناس الحديث ويتشاركون المحتوى. مثلًا، لو كانت لديك خبرة في التّسويق، فساهم في قسم الأسئلة والأجوبة على أكاديمية حسوب، هذا الأمر يتيح لك فرصة تبادل الخبرات، وصنع مكانة لنفسك كشخصيّة موثوقة. توجد العديد من المنتديات والمجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي التي تغطي جميع المجالات من الفن حتّى علم الحيوان. ابحث عن المجال الذي يناسبك، قم بإعداد نبذة متكاملة عنك مضمّنًا الروابط، وابدأ المشاركة، التواصل والمساعدة. سيبدأ الناس بعد ذلك بملاحظتك ومشاركة روابطك ومعلوماتك. رابعا: قدم الهدايالا يُقصد بالهدايا تلك التي تكلّف مبالغ طائلة، وإنّما بعض الهدايا الصغيرة التي تشجّع جمهورك وتحفّزهم. يقوم Seth Godin، المسّوق، المدوّن، والكاتب الأمريكي المشهور، بتقديم المعلومات، الأدلّة المفيدة، وحتى البرامج؛ جميعها مجّانًا. وهو بذلك يجعل جمهوره يبحث عن المصادر المجانيّة ويحفّزهم على العودة إلى موقعه. وكذلك يقوم بتشجيع الآخرين على تناقل الحديث حول الهدايا التي يقدمها والقيام بمشاركتها. ولهذا السبب يجذب موقعه العديد من الزائرين ويكسب العديد من الروابط الداخلية. بعض الأفكار على الهدايا التي يمكنك تقديمها: الكتب الإلكترونية المجانيّة القابلة للتحميل والمشاركة.المكافآت والأوسمة التي تُمنح لمن يساهم في الموقع، يشير إليه بالروابط، أو يدعمه.الدورات، الدروس، والأدلة التي تشرح كيفيّة القيام بأمور معيّنة في مختلف المجالات.أدلّة وقوائم المصادر من أفضل المصادر المدروسة والموثوقة.فرص لكتابة مقال ضيف بدون أي مقابل.كن مبدعًا في تقديم الهدايا، لكن تأكّد من كون ملكيتها عائدة إليك، وأنّك لا تمانع في أن يقدّمها جمهورك إلى الآخرين. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 4Tips to a Successful Link Building Campaign لصاحبته: Joynicole Martinez.
-
لقد أصبح الوصول إلى السوق المستهدف بسرعة من المهارات الأساسية والمهمة التي يجب على أصحاب الشركات الناشئة امتلاكها. وعلى الرغم من تطوّر عملية تطوير الأعمال Business Development لتصبح أكثر سلاسة وليونة، إلا أنّ جذب انتباه الناس أصبح أكثر صعوبة. لقد انقضى عهد رسائل البريد الإلكتروني المطوّلة، وأصبحنا نضطر إلى تحجيم معظم أفكارنا وأفعالنا لتناسب 140حرفًا على تويتر. فيما يلي 7 نصائح "مطوّلة" تساعدك في تطوير عملك كصاحب شركة ناشئة: 1. ابحث عن السوق المستهدف المناسبأولًا، عليك تحديد الناس الذين تبيع لهم منتجاتك. ابدأ بتقسم سوقك، وافعل ذلك بصورة صحيحة حتى لو استغرقك الكثير من الوقت، لأنّ تقسيم السوق بطريقة خاطئة سيؤدي إلى ضياع وقتك وجهودك. مثلًا، إذا كنت تبيع أدوات مخصّصة لوسائل التواصل الاجتماعي، فأنت تستهدف إما المجموعات المتخصصة في وسائل التواصل الاجتماعي، أو المجموعات التسويقية. وإذا كنت تبيع برامج توظيف أو تعليم، فسيكون سوقك المناسب في الموارد البشرية. أمّا إذا كنت تبيع أدوات لمطوري الألعاب، فيمكن أن تكون فئة المشترين من مديري المنتجات، المنتجين، أو المهندسين. إذًا، تحديد الشركات أو الأشخاص المناسبين الذين تستهدفهم هو من الأمور الأساسية، مهما كان الشيء الذي تبيعه. وعلى فرض أنّك وجدت الأشخاص المناسبين، ستكون خطوتك التالية هي استخدام لينكدإن، البريد الإلكتروني، أو تويتر للوصول إليهم. 2. ابحث على لينكدإن عن الأشخاص المناسبينستحتاج إلى الترقية لحساب Premium لكي تستطيع استخدام لينكدإن في تطوير الأعمال. يمكنك الحصول على حساب Premium مقابل 45$ شهريًا، وفي الحقيقة يستحق الأمر دفع هذا المبلغ، لأنّه بدونه لن تستطيع فعلًا معرفة الأشخاص في شبكتك الذين هم ضمن سوقك المستهدف. إنّ النهج الذي أتّبعه في هذه الحالة هو الوصول إلى المؤسسة أو الشركة عن طريق نائب المدير، أو مدير أقدم في الشركة. والسبب هو أنّهم غالبًا صنّاع القرار، وسيقومون بتوجيهك إلى الأشخاص المناسبين في الشركة. والسبب الثاني هو أنّهم سيتذكرونك، وسيشعرون كما لو أنّهم هم من تسبب في حصول تلك الصّفقة لو قمت ببيع منتجك أو خدمتك. لنضرب بعض الأمثلة على كيفيّة عمل البحث. أولًا، انقر على رابط Advanced في جانب حقل البحث، وسنستخدم البحث المتقدّم لأنّه يتيح عمل البحث بشكل محدّد جدًا. لنفترض أنّني أرغب في بيع أدوات خاصة بوسائل التواصل الاجتماعي لشركة HBO (شركة تلفزيونية أمريكية)، سأقوم بالبحث كالتالي: لاحظ أنّني بحثت خصيصًا عن "VP social media" وليس "VP of social media". كما قمت بتحديد "يشغل هذا المنصب حاليًا Current، لأن الأشخاص الذي شغلوا هذا المنصب سابقًا ليسوا مفيدين بالنسبة لي. لاحظ أنّ هنالك نتيجة بحث مطابقة، وإذا لم تحصل على نتيجة عند كتابة الاختصار VP، جرّب البحث باستخدام الكلمة كاملة "Vice President". لو قمت بالبحث عن "Marketing" بدلًا من "Social Media" لحصلت على نتائج مختلفة. ليس بالضرورة أن تكون تلك النتائج خاطئة، ولكنها لا تناسب ما أبحث عنه. ولو حصل ووصلت إلى الشخص الخطأ، ووجد هذا الشخص أن ما تقوم به مثيرًا للاهتمام، فسيقوم بتوجيهك إلى الشخص المناسب. والآن انظر بتمعّن إلى النتائج أدناه: لا يوجد ما يُدعى بـ "التسويق" فقط في الشركات الكبرى، فالموظفون يتخصصون ويمتلكون وظائف مختلفة. مثلًا في شركة HBO، هناك مجموعة مسوّقين تقوم بتسويق البرامج التي تُبث حاليًا للمستهلكين، ومجموعة أخرى مسؤولة عن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومجموعة مسؤولة عن تسويق أقراص الفيديو الرقمية DVD، ومجموعة أخرى تمتلك علاقات تسويقيّة مع شركات الكابلات وشركات التوزيع الأخرى. خلاصة القول، حدد السوق الذي تستهدفه. وفي حال أنّك لا تعرف الشخص الذي يمتلك الصلة بما تبيعه في الشركة التي تستهدفها، ابحث عن جميع نواب رؤساء الأقسام في الشركة وحاول أن تجد الشخص المناسب. ستنجح هذه الطريقة في حالة شركة HBO، ولكنّها لن تنجح في حالة شركة IBM (شركة عالمية لتطوير الحواسيب والبرمجيات) التي تمتلك أكثر من 300,000 موظف. في بعض الأحيان لن تجد الشخص المناسب على لينكدإن، وفي هذه الحالة عليك أن تبحث بطرق أخرى. مثلًا، لو قمت بالبحث عن "Vice President of HR at Facebook" (نائب رئيس الموارد البشرية في فيس بوك) لن أحصل على أيّة نتيجة مهما حاولت التغيير في كلمات البحث. لكن عندما أبحث على جوجل بالعبارة التالية " VP HR Facebook" ستقودني نتائج البحث إلى الملف الشخصي لـ Lori Goler على Crunchbase. وعندما أقوم بالبحث عن حساب Lori Goler على لينكدإن، أجد أنّ عنوانها الوظيفي هو "Head of HR at Facebook" (رئيسة الموارد البشرية في فيس بوك)، وبذلك أتحقق من أنّني وجدتُ ضالتي. 3. استفد من شبكة معارفكإنّ تطوير الأعمال هو مثل الرياضات التعاونية، وأفضل اللاعبين هو الذي يلعب بروح الفريق. لذلك يُعتبر الوصول إلى الشخص الذي تستهدفه عن طريق تعريفك به من قبل شخص آخر أفضل من الوصول إليه بالطريقة الباردة (أي الطريقة المباشرة دون سابق معرفة)، وبهذا تزداد فرصك في جذب اهتمامه. يوفّر لينكدإن وسيلة رائعة لتعريفك عبر شبكتك. لنفترض أنّني بحاجة إلى أن يتم تقديمي إلى Lori Goler في فيس بوك، وعندما أقوم ببعض البحوث، أجد أنّها على صلة وثيقة بحسابين في شبكتي، David Jones، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق في Shazam، وAlbert Cheng، نائب الرئيس التنفيذي وكبير موظفي المنتجات للإعلام الرقمي في Disney. في الواقع، شخصان فقط هو عدد قليل بالنسبة لي، لأنني عادةً ما أحصل على أكثر من عشرة أشخاص عندما أبحث عمّن يقوم بتقديمي إلى أحدهم. والسبب هو، وهو مهم جدًا، أنني مرتبط بأشخاص يبلغ عددهم أكثر من 1000 شخص غالبيتهم في المجال التقني الذي أنشط به، ولكنّ شبكة معارفي من خارج مجال التقنية غير قوية. وفي الواقع، يقع مجال الموارد البشرية في المحيط التقني على حدود شبكتي، ولذلك لم أحصل سوى على شخصين يقودانني إلى Lori. مؤخرًا، طُلب مني المساعدة في تقديم بعض الأشخاص إلى موظفين في قطاع الضيافة، وهذا الشيء لا أستطيع المساعدة فيه، أي أنّهم قاموا باختيار الشخص غير المناسب. ومن الأمور المثيرة للاهتمام أنّ Lori لديها فقط 154من جهات الاتصال في شبكتها، أي أنّها ليست ممن يستخدمون لينكدإن بكثرة، مما يعني صعوبة الوصول إليها وجذب انتباهها. لنأتي إلى النقطة الأهم في هذه الفقرة، تصوّر شبكة ارتباطاتك، كيف تبدو؟ ما هي أقوى القطاعات فيها؟ ما هي طبيعة تكوينها؟ من هم الأشخاص أصحاب الكلمة والتأثير الأقوى فيها؟ من هم الأشخاص الذين يربطونك بالقطاعات الأخرى؟ وبالمثل فكّر بشبكة الشخص الذي تريد الوصول إليه؛ هل تشابه شبكتك أم تختلف عنها؟ هل يمتلك ذلك الشخص شبكة واسعة أم لا؟ الأمر المهم هنا هو أن ترتبط على لينكدإن بالأشخاص ذوي الصلة بك أو بعملك. وسّع شبكتك وحدّثها، وتأكّد من جعلها ذات صلة بمجالك. 4. اطلب من أحدهم أن يعرفك بالشخص المستهدفلنعد إلى موضوع تقديمي إلى Lori Goler في فيس بوك. يجب عليّ التفكير في طبيعة علاقتي مع الشخص الذي سيقدمني إليها، وهذا الأمر أساسي جدًا. لقد قابلت Albert مرة واحدة فقط وتبادلتُ معه بعض رسائل البريد الإلكتروني. أمّا David فقد قابلته بعض المرات، وأشعر أنّ علاقتي معه أفضل قليلًا. فكّر تحديدًا حول طبيعة علاقتك مع الشخص الذي سيقدّمك، متى كانت آخر مرة تحدّث فيها إليه، ومتى كانت آخر مرّة قام بتقديمك فيها إلى أحدهم. فمن البديهي ألا تسأل الشخص نفسه ليقدّمك مرارًا وتكرارًا، ولهذا السبب يجب أن تبني شبكة قوية وتوسّعها، لكيلا تضطر إلى ذلك على الأقل. لا تشغل تفكيرك كثيرًا حول الشخص الذي يجب أن يقدّمك، لكن مع ذلك يجب أن تفكّر جيّدًا. يناسبني لينكدإن في العثور على الأشخاص الذين أبحث عنهم، لكنّني لا أفضّله كوسيلة لإرسال الرسائل. لا يوجد سبب محدد، الأمر فقط أنّني أشعر أنّه غير مناسب لي. لذلك سأستخدم البريد الإلكتروني لمراسلة David: من الأمور التي يجب أن تأخذها في اعتبارك عند كتابة الرسالة هي: يجب أن تكون الرسالة قصيرة.يختلف سطر العنوان اعتمادًا على علاقتك مع الشخص المستلم.شدّد على اختبار سطر العنوان بواسطة اختبارات A/B.كن ودودًا، ولكن اترك انطباعًا قويًا.استخدم المسافات بين السطور بعناية، كما فعلتُ في الرسالة أعلاه.اطلب دائمًا أن يتم تقديمك إلى شخص محدد.وضّح الطلب وسببه.ولو كان الشخص الذي أطلب منه صديقًا مقربًا، لكانت رسالتي أقصر وأقل رسميّة، كهذه مثلًا: ولا تستغرب من ذلك، فأنا أفعل ذلك دائمًا، والسبب بسيط؛ لتوفير الوقت، ولأنّ المستلم يعرف أنّني أقدّره وأحترمه، وأنّني لا أقصد باختصار الرسالة أن أكون فظًا، وإنّما لتوفير وقت فتح الرسائل على كلينا. لكن الأسلوب الذي لا استخدمه مطلقًا هو هذا: قد لا يكون هذا الأسلوب فظًا، ولكّنه يدّل على تكاسل من جانبي، لأنني حتّى لم أكلّف نفسي عناء البحث عن الشخص المناسب، وأقوم بدفع هذه المهمة إلى الشخص الذي سيقدّمني. وكأنني أتملّص من واجبي، وهذا الأسلوب غير محبّذ بالطبع. أمر آخر يجب أن يوضع في الاعتبار عند تعريف الأشخاص وهو التأكد مسبقًا من أنّ كِلا الطرفين لا يمانعان في تعريف بعضهما بالآخر. وقد كتب Fred Wilson عن هذا الموضوع في إحدى تدويناته. وأضيف إلى ذلك أنّه لا بأس بالتعريف المباشر دون سؤال مسبق إذا كنت تعتقد أنّ الطرفين سيستفيدان من تقديم أحدهما إلى الآخر، أو إذا كانا ينتميان إلى نفس الشبكة أو مجموعة النظراء. وبشكل عام يُعتبر سؤال الطرفين قبل التعريف من الأساليب المهذبة التي تَنُمّ عن احترام وقت كلا الطرفين. هنالك أمر آخر لا يروقني، وهو بخصوص إعادة توجيه Forwarding طلب التعريف عبر لينكدإن، أنا لستُ من مؤيديه، لأنّه يجرّد التعريف من مغزاه؛ اللمسة الإنسانية. قد تكون هذه هي الطريقة الوحيدة المتوفرة لديك، لكن شخصيًا أفضل التواصل بشكل مباشر على أن يتم إعادة توجيه طلبي لتعريفي بأحدهم. 5. تواصل بشكل مباشرإذا لم يكن لديك شخص يقوم بتعريفك بالشخص الذي تحاول الوصول إليه، بإمكانك التواصل معه مباشرة، وقد نجحت هذه الطريقة معي مرّات عدّة. تأكّد فقط من جعل عملية التواصل بسيطة وحقيقيّة. وسيَسْهُل طريقك للوصول كلما عزّزت سمعتك في العالم الرقمي. فإذا كانت مقياس LinkedIn InMail score الخاص بك جيّدًا، أو العديد من المتابعين على تويتر، سيتردد اسمك على مسامع الناس وستزداد فرصتك في جذب انتباه الشخص المستهدف. جرّب رسائل InMail على لينكدإن. صحيح أنّها تكلفك المال وأنّ رصيدك من الرسائل محدود حسب نوع عضويتك، مع ذلك إذا لم يقم مستلم الرسالة بالرد عليك في غضون 7 أيام سيتم إعادة رصيدك وبإمكانك استخدامه مرّة أخرى. فيما يلي رسالة InMail التي أرسلتها إلى Lori بالصيغة التي تنجح معي بنسبة 80%: ينجح معي هذا النوع من الرسائل لأنّها بسيطة، ولأنّني أمتلك رصيدًا من النقاط. قد لا تمتلك ذلك العدد من النقاط الذي أملكه إذا كنت حديث العهد باستخدام لينكدإن، لكن تستطيع أن تزيد من احتماليّة الإجابة بالقبول إذا اعتمدت البساطة والصراحة. والأمر الأهم هو أن تكون واضحًا في تحديد غرض رسالتك وتطلب الإجابة. سيعرف الجميع عاجلًا أم آجلًا أنّك تريد بيعهم شيء ما، ولكن إذا قمت ببيعهم بشكل مباشر ستحصل على الرفض في الغالب. لأنّهم لا يعرفون شيئًا عنك ولا عن منتجك، حتى لو كنت تملك المنتج الأفضل على الإطلاق، ناهيك عن أنّهم أناس مشغولون. لذلك يجب ألّا يكون هدفك البيع المباشر، وإنّما الحصول على فرصة لتوضيح موقفك، لإخبارهم عن منتجك، والحصول على آرائهم حوله. وهذا كل ما تستطيع فعله في هذا المقام سواءً انتهى الأمر بحصولك على مكالمة متابعة، تجريبهم منتجك، شرائه، أو رفضه. اجعل رسالتك بسيطةمن الأمور الأساسية الأخرى هو أن توضّح أنّك تقدر انشغالهم. مثلًا، استخدم في رسائلي هذه العبارة: "أنا أقدّر وقتك الثمين" بدلًا من "أنا أعرف أنّك مشغول". فإذا كنت تعرف أنّهم مشغولون لماذا تزعجهم؟ لذلك عندما تستخدم العبارة الأولى وتعترف بانشغالهم وقيمة وقتهم احرص على أن يكون اللقاء التعريفي الذي تطلبه قصيرًا. تستطيع مثلًا أن تطلب مكالمة سريعة، كما فعلتُ عندما طلبتُ مكالمة لمدة 15 دقيقة في رسالتي. لكن لا تطلب مكالمات مطوّلة، كنصف ساعة أو ساعة، فهذه مُبالغة ستبعدك عن هدفك بدل أن تقرّبك. اجعل رسالتك قصيرةمن الأفضل أن تجعل نص رسالتك قصيرًا وواضحًا، والأهم من ذلك هو اختبار عنوان الرسالة بواسطة اختبارات A/B. فالعنوان يمتلك التأثير الأقوى، وإذا استخدمت عنوانًا خاطئًا سيعرّض رسالتك للتجاهل أو حتّى الحذف دون الاطلاع عليها. وهذا الأمر يتطلّب الصقل والممارسة. احرص على صياغة رسائلك وصقلها بصورة ملائمة، واستفد من نقاط رسائل InMail وتقييمات النجاح على لينكدإن. من الوسائل الأخرى للوصول إلى الأشخاص الذين تستهدفهم هي رسائل البريد الإلكتروني الرسائل الباردة (المباشرة) والتغريدات. تعمل رسائل البريد الإلكتروني الباردة مثل رسائل InMail على لينكدإن، فيما عدا أنّك يجب أن تبحث عن عنوان البريد الإلكتروني للطرف الآخر، وهذا الأمر سهل في أغلب الأحيان. تكون صيغة الرسالة نفسها لرسائل InMail، وحسب تجربتي يكون معدل الاستجابة في رسائل البريد الإلكتروني المباشرة أعلى قليلًا من رسائل InMail وتعطي انطباعًا أفضل قليلًا. ومن المزايا الأخرى للرسائل المباشرة هي أنّك تتجاوز الخطوة المزعجة على لينكدإن؛ ألا وهي طلب عنوان البريد الإلكتروني للمستلم. أما بالنسبة لتويتر، فقد كانت تجربتي في الوصول إلى الأشخاص ناجحة ومثيرة للاهتمام، وعادةً ما استخدم هذه الصيغة: لقد نجحت هذه الطريقة بنسبة 90%، والسبب مجددًا، لأنّها قصيرة وبسيطة. كما أنّ ملفي الشخصي يتحدّث عني، وبالتالي يعرف الشخص المقابل أنّني لستُ من الحسابات المزعجة. والسبب الآخر هو أنّ الناس هذه الأيام يلفتون انتباههم إلى تويتر كثيرًا، وبالتالي تحصل رسالتي على انتباه أكثر من البريد الإلكتروني أو رسائل لينكدإن. وهذا لأنّ تويتر غالبًا ما يُستخدم للاستمتاع، والبريد الإلكتروني للعمل. لكن يجب عدم المبالغة باستخدام هذه الاستراتيجية، استخدمها باعتدال واعتبرها كالملجأ الأخير عندما لا تنجح معك الطرق الأخرى. إلّا إذا كنت ترغب في أن تكون تحديثاتك مليئة بهذا النوع من التغريدات. والآن نأتي إلى أفضل الأوقات لإرسال الرسائل. يُقال إنّ أفضل الأوقات هو الظهر من يوم السبت، وذلك لأنّ أغلب الناس يتحققون من بريدهم الإلكتروني في مساء السبت، وبهذا تكون رسالتك على رأس القائمة. أما أسوء الأيام فهي الأحد والخميس، لأنّ الناس في يوم الأحد منغمسون في العمل، وفي يوم الخميس مستعدون لعطلة نهاية الأسبوع. أما يوم الإثنين، الثلاثاء، والأربعاء، فهي جيّدة ولا بأس في إرسال الرسائل في هذه الأيام. ولإحداث أقصى قدر من التأثير، أنصحك بالأوقات بين الثانية والرابعة بعد الظهر، وذلك لتجنّب أن تكون جزءا من تدفق البريد الإلكتروني في الصباح. 6. استعد جيدا للقاء/المحادثةلا بد من أنّك سمعت جميع النصائح الشائعة عن لقاءات العمل؛ احضر في الوقت، اختصر، كن مهذبًا، اصغِ جيدًا، كن محددًا، اسأل عن الخطوات القادمة. لكن هنالك نصيحة أساسيّة يُغفل عنها دائمًا، وهي أن تتعرف على خلفية الشخص المقابل. استفد من ملفه الشخصي على لينكدإن لأخذ فكرة شاملة عنه وعن عمله، لإنشاء نقاط اتصال بينكما، ولإبداء اهتمامك. لا يعني هذا أن تحفظ خلفية الشخص عن ظهر قلب، ولا أن تتعمد ذكر الحقائق التي تعلمتها خلال المحادثة. اقتنص الفرصة المناسبة عندما تأتي، اذكر الأشياء المشتركة بينكما، كشخص تعرفانه، هواية، مدرسة، فريق رياضي، أو مؤتمر. اذكر أي شيء يخلق اتصالًا إنسانيًا وبسيطًا، ويُظهر أنّك مستعد بشكل جيّد. نصيحة أخرى مهمّة، لا تروّج لمنتجك أو تذكر موضوع البيع مباشرة. استمع للشخص المقابل، تفاعل معه، وحاول جهدك أن تفهم المشاكل التي يحاول حلها. شاركه في التفكير حول الحلول الممكنة، ثم عندها إذا كان ما تبيعه هو الحل اذكره، فبهذه الطريقة تصبح الأمور أسهل بكثير. لا تستخدم أسلوب البيع الجاف Hard Selling. 7. تابع ما بدأت بهلن ينتهي عملك بعد تعريفك على الشخص المستهدف والحصول على أول لقاء، بل هذه مجرّد البداية. حيث تُعتبر عملية البيع أو تطوير الأعمال معقدة وتتطلب وقتًا لإتقانها. لذلك يجب عليك أن تتابع ما بدأت به إلى أن تحصل على النتائج. كنت منذ فترة أستخدم نظامًا للتذكير، حيث أحوّل البريد الإلكتروني إلى حدث في التقويم وأقوم بعمل تذكير لأستطيع متابعة تقدم العمليات. لكن هذا النظام كان مرهقًا وغير فعّال، لأنني كنت أستنفذ الوقت في تنظيم الأحداث، وسرعان ما أدركتُ أنني أتبع الطريقة الخطأ. لذلك من الأفضل متابعة مسار عملية البيع أو تطوير الأعمال باستخدام نظام لإدارة علاقات العملاء CRM يتكامل مع البريد الإلكتروني مثل Streak بدلًا من استخدام نظام التذكير. يتيح لك هذا النظام تحويل البريد الإلكتروني إلى سلسلة مراحل. قم بتصنيف المحادثات حسب اسم الشركة وتنظيمها على شكل مراحل؛ أي التعرف بالشركة، الاتصال الأول، الشركات التي قامت بتجريب المنتج، الشركات التي قامت بشراء المنتج، الشركات التي قامت برفض المنتج، إلخ. ثم قم بعدها بتنظيم الوقت في تقويمك لاستعراض المراحل المختلفة في أوقات مختلفة. بهذه الطريقة ستعمل بكفاءة وتركيز على متابعة جميع الشركات التي قمت بإجراء لقاء تعريفي معها في يوم، والشركات التي قامت بتجريب المنتج في يوم آخر، وهكذا. إنّ ما تم توضيحه من نصائح هنا هي مجرّد غيض من فيض. لأنّ عملية تطوير الأعمال ليست بالسهلة، فهي تتضمن الدقة، الفن، والكثير من العلم. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 7Biz Dev Tips for Startups لصاحبه: Alex Iskold. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
هل تعلم أنّ موقعك ليس هو المكان الوحيد لوضع نافذة المحادثة المباشرة؟ ولا نقصد هنا الأدوات التي تتكامل مع فيس بوك، وإنّما نافذة المحادثة المباشرة نفسها الخاصة بموقعك. تستطيع دفع الناس إلى بدء محادثة مباشرةً من خلال رسائلك الإخبارية، أو من أحد ردودك على تويتر، كل ذلك بمساعدة رابط مباشر يوجه إلى المحادثة. وبهذا تستطيع الوصول إلى عدد أكبر من العملاء من خلال المحادثة المباشرة التي لا يقتصر وجودها على الموقع فقط. سيتم فتح نافذة المحادثة عند النقر على ذلك الرابط، مما يوفر طريقًا مباشرًا للوصول إلى خدمة العملاء. وبذلك يستطيع مدراء حسابات التواصل الاجتماعي، الذين يمكن اعتبارهم كحلقة الوصل بين العميل وقسم خدمة العملاء، توفير الكثير من الوقت. حيث بإمكانهم توجيه خدمة العملاء على وسائل التوصل الاجتماعي إلى محادثة مباشرة على الفور بدلًا من محاولة نقل المعلومات من العملاء إلى خدمات الدعم بواسطة التغريدات والمنشورات. إنشاء الرابطالرابط الذي نتحدث هو كالتالي: https://secure.livechatinc.com/licence/1520/open_chat.cgi لإنشاء هذا النوع من الروابط عليك أولًا أن تحصل على "رقم الترخيص License Number" الخاص بحسابك على LiveChat. بإمكانك فعل ذلك عن طريق Code section بتسجيل الدخول ونسخ الجزء المظلل كما في الصورة أدناه: بعد نسخ رقم الترخيص، قم باستبدال الرقم "1520" في المثال على الرابط أعلاه برقم الترخيص الخاص بحسابك. بعدها قم بنسخ ولصق الرابط في نافذة متصفح جديدة للتأكد من أنّه يؤدي إلى نافذة المحادثة المباشرة الخاصة بموقعك. وإذا كنت تطلب إدخال معلومات معينة قبل بدء المحادثة كالاسم وعنوان البريد الإلكتروني (pre-chat survey)، سيتوجب على متسلّم الرابط ملء الحقول قبل البدء بالمحادثة. إضافة رابط المحادثة إلى خدمة العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعيمن أبسط استخدامات الرابط وأكثرها فعالية هي وضعه في نهاية ردود خدمة العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بإمكانك إضافة رابط المحادثة إلى نهاية الرد لتوفير نوع من التواصل المباشر كلما وصلك تقرير من العميل على فيس بوك أو تويتر حول مشكلة يواجهها. على سبيل المثال، تستخدم شركة الخطوط الجوية Ryanair هذه الطريقة في خدمة العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي توفرها لغرض إيصال قسم الحجوزات بالأشخاص الذين يريدون تغيير حجوزاتهم؛ الطريقة سهلة وسريعة. وبنفس الطريقة تستخدم شركة ASUS روابط المحادثات لتحويل استفسارات العملاء إلى فريق الدعم. أما بعض الشركات فتستخدم رابط المحادثة لإخبار متابعيهم عن توفير خدمة المحادثة المباشرة، كشركة Winn Solicitors مثلًا: من الفوائد الأخرى لتضمين رابط المحادثة هي عندما تحتاج إلى معلومات إضافية من العميل لحل المشكلة ولكنّك لا تريد أن تتسرب كل التفاصيل لتتم مشاهدتها من قبل كل مستخدمي الإنترنت. يتيح استخدام رابط المحادثة لمدراء حسابات التواصل الاجتماعي سهولة تحويل تقارير العملاء من تويتر أو فيس بوك إلى فريق خدمة العملاء، وبذلك يوفرون الوقت لتحقيق أهداف أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي. إذا بدأت باستخدام رابط المحادثة تأكّد من استخدام مختصرات الروابط، وهذا الأمر مهم في حالة Twitter على وجه الخصوص حيث كل حرف محسوب عليك. يمكنك استخدام خدمة bitly لهذا الغرض. إضافة رابط المحادثة إلى رسائل البريد الإلكترونيإنّ مدراء وسائل التواصل الاجتماعي ليسوا الوحيدين من يستطيعون استخدام رابط المحادثة المباشرة، فوكلاء خدمة العملاء يستطيعون استخدامه على نطاق واسع. بإمكان فريق خدمة العملاء استخدام الرابط لتشجيع المستخدمين على التواصل وحل مشاكلهم عبر محادثة مباشرة بدلًا من إرسال واستقبال رسائل مطولة؛ أي أنّهم يقومون بتحويل المحادثة إلى الوسيلة الأسرع والأكثر كفاءة. قم بتضمين الرابط في نص رسالة البريد الإلكتروني أو في التوقيع. وفكرة تضمين الرابط في التوقيع تعمل جيدًا خصوصًا إذا كنت تريد إرسال العديد من الرسائل إلى العملاء وتريد إضافة خيار المحادثة المباشرة في كل تلك الرسائل. بهذه الطريقة سيكون الرابط متاحًا دائمًا دون أن تعطي انطباعًا على أنّك لحوح. تستطيع إعداد التوقيع في Gmail، الذي هو على الأرجح خدمة البريد الإلكتروني التي يختارها الأغلبية، من نافذة الإعدادات عن طريق أيقونة الترس في أعلى يمين الشاشة. اذهب إلى قسم التوقيع وفعّله، ثم أدخل التوقيع الذي تريده. تستطيع استخدام زر "Link" لإضافة الرابط، أو استخدام الاختصار (Ctrl +K (Command +K لأجهزة Apple). والنتيجة ستكون ظهور الرابط في نهاية كل بريد إلكتروني ترسله، كما في الصورة أدناه: خاتمةلا تقتصر طرق استخدام رابط المحادثة على تسهيل خدمة العملاء عبر وسائل الاجتماعي أو تحويل رسائل البريد الإلكتروني إلى محادثة مباشرة. هنالك الكثير من الإمكانيات والأفكار لاستخدام رابط المحادثة، كإرساله عبر الرسائل النصيّة، أو تحويله إلى رمز QR ونشره في متاجرك على أرض الواقع. فكّر فيما يمكنك فعله باستخدام رابط المحادثة، او استخدم الأفكار المذكورة لتجعل من خدمة العملاء عملية سهلة وسريعة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to make social media customer service easier لصاحبه: Jacob Firuta. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- 1
-
- رابط
- خدمة العملاء
-
(و 4 أكثر)
موسوم في:
-
تحتاج فرق العمل عن بعد التي يتوزّع أفرادها على مناطق وبلدان مختلفة إلى أداة تمكّن من إبقاء أفراد الفريق متزامنين وتسهّل الوصول إلى أي شخص في أي لحظة. سابقًا، عندما بدأنا العمل في عام 2010، لم تكن هنالك أدوات مثل Slack للتواصل بين فرق العمل عن بعد، لذلك كان من الطبيعي أن يكون سكايب هو الخيار الأول. وعلى الرغم من اتخاذنا Slack كالمنصة الأساسيّة، إلا أننا ما زلنا نستخدم سكايب كوسيلة رئيسيّة للتواصل بين أفراد فريق Toptal الأساسي. لقد تطوّر سكايب عبر السنين، وأصبح عبارة عن أداة متعددة الاستعمالات يمكن استخدامها على أجهزة متعددة في نفس الوقت، مزامنة المحادثات بين تلك الأجهزة، وتوفير طريقة بسيطة للاتصال ومشاركة الشاشات. وعلى الرغم من وجود بعض أوجه القصور، إلا أنّها أداة يمكن الاستفادة منها يوميًا في إجراء العمليات الداخلية للشركة. هنالك بعض الأمور التي لاحظناها، كمستخدمين متكررين لبرنامج سكايب، التي من الممكن أن تكون غير واضحة للجميع، وسنستعرضها في هذا المقال لغرض الاستفادة منها في الحصول على الفائدة القصوى من استخدام سكايب كفريق عمل عن بعد: الاستفادة من نسخة الويب من سكايبإنّ نسخة الويب، web.skype.com، تمكّنك من إجراء المحادثات بصورة جيّدة على الرغم من كونها تجريبيّة. فهي توفّر الوظائف الأساسيّة لسكايب دون الحاجة إلى تثبيت تطبيق مستقل. أفاد البعض أنّ هذه الخدمة مُتاحة في الولايات المتحدة وكندا فقط، ولكنّ أفراد فريق Toptal من أمريكا الجنوبيّة، أوروبا، وبعض المناطق من آسيا يستخدمون نسخة الويب دون أيّ مشاكل. كما يمكن إجراء المكالمات الصوتيّة ومكالمات الفيديو إذا قمت بتثبيت الملحق الإضافي الخاص بالمُتصفّح. تستطيع توفير الكثير من الوقت باستخدام نسخة الويب، حيث أنّه من السهل استخدام سكايب حتّى إذا كنت في مكان لا تستطيع فيه استخدام حاسوبك الشخصي. على سبيل المثال، إذا احتجت إلى إجراء دردشة فقط، تستطيع تسجيل الدخول من أقرب حاسوب متوفّر وإجرائها. المحادثات الجماعية هي بمثابة مكتب لفرق العمل عن بعدفي فرق العمل عن بعد التي تتكون من عدد كبير جدًا من الأفراد، قد يكون من المستحيل التحدث في غرفة دردشة واحدة وإنهاء الإعمال بصورة صحيحة. لذلك من الأفضل عمل مجموعات منفصلة للمحادثة لتسهيل تنظيم أفراد الفريق والتعاون فيما بينهم بشكل فعّال. يمكن إعداد المجموعات بسهولة؛ قم بإنشاء محادثة جديدة، أضف أفراد الفريق إليها، ثم أعطها اسمًا مناسبًا وواضحًا. يمكن أن تكون مجموعات الدردشة بمثابة نقطة اجتماع مركزيّة لفريقك، تتيح لهم التزامن مع بعضهم، إجراء المكالمات الجماعيّة، والتواصل بفعاليّة وكفاءة. تدوم المجموعات التي تُدار بشكل جيّدة لفترات طويلة، فالعديد من المجموعات التي أنشأناها عندما أسسنا Toptal مازالت تُستخدم بشكل يومي لحد الآن. لقد اختزلت بنية سكايب الجديدة القائمة الأدوار في المجموعات إلى اثنين فقط؛ المدير Admin، والمتحدّث Speaker. يمتلك المتحدث بعض الصلاحيّات الأساسيّة مثل نشر الرسائل والمشاركة في الاتصالات، بينما يمكن للمدير أن يقوم بأمور أخرى كحذف شخص من المجموعة. المحادثات الجماعية تلبي احتياجات الفريقتتيح الخصائص التي أضيفت مؤخّرًا إلى مجموعات سكايب إنشاء رابط فريد تتم مشاركته مع الآخرين لغرض إضافتهم إلى المجموعة عندما يقومون بزيارته. وهذا يساعد على جمع زملاء الفريق في نفس المجموعة. بإمكانك، مثلًا، تضمين الرابط في دليل رئيسي لتهيئة الفريق، وبذلك يستطيع الأعضاء الجدد إيجاده بسهولة. تستطيع إنشاء وتفعيل الرابط عن طريق الأمر النصيّ ("get uri/")، أو عن طريق ملف المجموعة (بالنقر على أيقونة المجموعة)، لكن يشترط بك أن تكون مديرًا للمجموعة للقيام بهذا الإجراء. من الخصائص الأخرى المفيدة للمجموعات هي إمكانيّة تحديد الأشخاص الذين يستطيعون رؤية أرشيف المحادثة. عند تفعيل هذا الإعداد، يستطيع الأشخاص الذين ينضمون إلى المحادثة لاحقًا أن يراجعوا أرشيف المحادثة والاطلاع على ما تمت مناقشته، مما يسهّل مواكبة المحادثة. نسخة سكايب لنظام iOS لم تعد تشكل عقبةلقد استخدمتُ سكايب منذ إطلاق الإصدار الأول لـ iPhone، ولم تكن الإصدارات القديمة له قابلة للاستخدام كما هو عليه الحال الآن. حيث كان التطبيق يؤثر على عمر البطارية بشكل كبير، يفتقر إلى الكثير من الوظائف الأساسيّة كالبحث عن جهات الاتصال، وذي أداء بطيء للغاية. أما الآن، ومع التحسينات الرئيسيّة التي أدخلت على كل من سكايب ونظام iOS، أصبحت تلك المشاكل من الماضي، خصوصًا مع وجود بطارية كبيرة في جهاز iPhone 6 Plus، أصبح بالإمكان تشغيل التطبيق طوال اليوم وبدون أيّة مشكلة. لكن للأسف لم تُدخل تلك التحسينات على إصدار سكايب الخاص بـ iPad حتّى إطلاق الإصدار السادس منه (Skype 6). وهذا مُحبط. لقد تم تحسين واجهة سكايب في الإصدار السادس لتكون أقرب لواجهات تطبيقات iOS القياسيّة وتصبح حديثة وقابلة للاستخدام. أصبح الآن بالإمكان البحث عن المجموعات، المستخدمين، ومحتوى المحادثات. الأوامر النصية تجعلك لا تفارق لوحة المفاتيحيجهل الكثير من مستخدمي سكايب هذه الخاصيّة، حتّى أولئك الذين يستخدمونه بشكل منتظم. بإمكانك الحصول على معلومات حول الأوامر التي يمكنك تشغيلها لتحسين المحادثة إذا قمت بكتابة الأمر "help/" (لا تقلق، لن تظهر هذه الأوامر لمشتركي المجموعة عند إدخالها). فيما يلي بعض الأوامر المفيدة: topic groupname/: لتغيير اسم المجموعة وجعله بسيط وواضح.get admins/: لإظهار مدراء مجموعة معيّنة.setrole skypename admin/: لإضافة مدير آخر للمجموعة (بإمكانك استخدام هذا الأمر إذا كنت مديرًا بدورك).s/oldword/newword/: وسيلة رائعة وسريعة لتصحيح الأخطاء المطبعية في نص قمت بكتابته للتو. بإمكانك تعديل كلمة في أحدث رسالة كتبتها باستخدام هذا الأمر. لن تستطيع إيجاد هذا الأمر في دليل سكايب لأنني اكتشفته عن طريق الصدفة منذ فترة طويلة عندما كنت أعمل في Vim وقمت بكتابته في سكايب بالخطأ. لا يعمل هذا الأمر على إصدارات الهواتف النقالة، ولكنّه يعمل على إصدار سكايب لنظام Mac. بإمكانك الاطلاع على المزيد من الأوامر النصيّة من خلال هذا الرابط. إمكانية الانضمام إلى المكالمات الجماعية في أي وقتهذه الخاصيّة ليست الأحدث، ولكنّها مفيدة بشكل خاص. فلو منعك سبب ما من الانضمام إلى المكالمة منذ بدايتها، تستطيع فعل ذلك في وقت لاحق. هنالك أمر يجب أن تضعه في اعتبارك إذا كنت قد سجلّت الدخول إلى سكايب لتوّك، وهو أنّ البرنامج يستغرق بضع ثواني بعد تسجيل الدخول للمزامنة بشكل صحيح مع حالات المجموعة وتحديد فيما إذا كانت هنالك مكالمة جارية يمكنك الانضمام إليها. لا تتسرع بالنقر على زر الاتصال بمجموعة فيها مكالمة جارية، لأنّ ذلك سيبدأ اتصال جديد ويؤدي إلى إرباك الجميع. انتظر حتّى يتحول زر "اتصال Call" إلى زر "انضمام Join". يمكن أن يكون رقم سكايب كرقم هاتفك الرئيسي بغض النظر عن مكان تواجدكيمتلك سكايب مجموعة رائعة من الخصائص التي تمكّنك من استخدامه بالضبط كالهاتف العادي، بغض النظر عن مكان تواجدك في العالم. تتيح لك خاصيّة رقم سكايب التي تتوفر في أكثر من 20 دولة اختيار رقم هاتف محلّي وتلقّي المكالمات مباشرة في حسابك على سكايب من خلال هذا الرقم. وهذا يسهل الوصول إليك من قبل العائلة، الأصدقاء، والعملاء أينما سافرت محليًّا. وإذا كنت مسافرًا إلى خارج بلدك، أو كنت خارج نطاق الاتصال بالإنترنت، تستطيع إعداد حسابك ليقوم بإعادة توجيه المكالمات إلى رقم هاتفك المحمول. سيتم تحويل المكالمات إلى هاتفك المحمول تلقائيًا إذا كنت غير متصل بالإنترنت أو لا تجيب على الاتصالات الواردة إلى رقم سكايب. كلا الخدمتين مدفوعتا الأجر، لكنّ بأسعار معقولة ولا بدّ من أنّها ستتناسب مع ميزانيّة العمل. أستخدمُ رقم سكايب دائمًا عندما أتواجد داخل الولايات المتحدة لأسهّل الوصول إليّ من قبل العملاء وزملائي في فريق Toptal. وعندما أسافر إلى بلدان أخرى، استخدم رقم هاتف محلّي، وأقوم بتفعيل خاصيّة إعادة توجيه المكالمات إلى ذلك الرقم. وهذا بالتأكيد يقلل من كلفة المكالمات الدولية. إمكانية إجراء عدة مكالمات من أجهزة مختلفة في وقت واحدهذه الخاصيّة رائعة إذا كنت من الأشخاص المشغولين. فإذا بدأت بإجراء مكالمة جماعيّة وتبيّن أنّك بحاجة إلى استقطاع بضع دقائق لإجراء مكالمة أخرى، تستطيع إبقاء المكالمة الأولى جارية على جهازك الرئيسي، واستخدام هاتفك أو أي جهاز آخر تم تثبيت سكايب عليه لإجراء المكالمة الثانية. وهذا الأمر جيّد لأنّه لا يضطرك إلى اختيار الخيار الثاني وهو قطع المكالمة الجماعية وإجبار البقية على بدء مكالمة جديدة. تأكد من تأمين اتصال جيد، خصوصا إذا كنت المضيف للمكالمة الجماعيةلقد تحوّل سكايب من بنية نظير للنظير P2P إلى النظام القائم على مجموعة النظراء cloud-based، ولكن جودة اتصال المضيف ما تزال مهمة إذا قمت باستضافة مكالمة جماعيّة. فإذا كانت جودة اتصال المضيف غير مثاليّة ستسبب ضعف جودة الاتصال لجميع المشاركين في المكالمة. وبالعكس، إذا كانت جودة اتصال المضيف مستقرة، ستكون جودة الاتصال جيّدة للجميع ما عدا الشخص الذي يمتلك مشاكل في الاتصال من الأصل. كتم الصوت يحسن جودة الاتصالوهذا الأمر بسيط جدًا. قم بكتم صوتك إذا لم تكن تتحدّث. ربّما تشعر في البداية بأنّ المكالمة تبدو غريبة، أو أنّك ستضيّع الوقت بكتم الصوت وتفعيله كلّما قمت بالرد على أحدهم، لكنّك سرعان ما ستدرك أنّها مُشكلة. ستساعد كثيرًا في تحسين جودة الاتصال عندما تقوم بكتم الصوت لأنّ الضجيج في الخلفية يمكن أن يجعل جودة المكالمة فضيعة ويمنع الآخرين من التحدث أو سماع ما يُقال. وهذا الأمر مهمّ في المكالمات الجماعيّة على وجه الخصوص. كما أنّ المشاركين في المكالمة سيعرفون أنّ الضجيج قادم منك، لأنّ إصدارات سكايب لنظامي Windows وMac تظهر بوضوح من هو المتحدّث أو المصدر الأكبر للضجيج. من الوسائل الرائعة للتعامل مع هذا الأمر هو مفاتيح الاختصار "اضغط للتحدّث" (Push to Talk - PTT) وذلك إذا كنت تستخدم حاسوب مكتبي أو حاسوب محمول. قم بكتم الصوت عندما تبدأ المكالمة، ثمّ عندما تريد التحدّث اضغط باستمرار على مجموعة مفاتيح الاختصار. عند استمرارك في الضغط سيظهر مؤشّر على الشاشة يشير إلى أنّ الصوت لم يعد مكتومًا. تُستخدم المفاتيح Control+ Option+ Command+ السهم الأعلى كاختصار لأمر "اضغط للتحدّث" على نظام Mac. أما على نظام Windows فتستطيع تفعيل مفاتيح الاختصار وتخصيصها عن طريق هذه الإرشادات. وإذا كنت تستخدم الهاتف المحمول، أوصيك باستخدام سماعات الرأس لكي تستطيع كتم الصوت أو تفعيله باستخدامها أثناء المكالمة. خاتمة إنّ برنامج سكايب هو من الأدوات الرائعة التي تطورت من تطبيق VOIP (نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت) بسيط إلى أداة مشاركة قويّة تتيح لفرق العمل عن بعد العمل معًا بسلاسة والبقاء متزامنين. لقد كانت لدينا الفرصة، خلال السنوات الخمس الماضية، لاختبار ما يمكن تحقيقه من خلال استخدام سكايب، ووجدنا أنّها خدمة يمكن الاعتماد عليها. مازال سكايب يتطوّر باستمرار لمواكبة التغيّر في الأنظمة البيئيّة للإنترنت. نحن ننصح بجعله جزءًا من مؤسستك إذا كنت تعمل عن بعد وكان فريقك موزّع على مناطق مختلفة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Skype Tips for Remote Teams لصاحبه: Alvaro Oliveira.
-
السّعالي والغيلان، حذوة الحصان جالبة الحظ، والادّعاءات بأنّ "الخرزة الزرقاء" تحمي من الحسد؛ جميعها خرافات. نحن نعلم أنّ تلك الأمور غير صحيحة، لكن هنالك من الخرافات ما تحصل على نصيبها من التّصديق. لقد انتشرت مثل هذه الشائعات والآراء بسبب افتقارنا إلى الفهم حول مواضيع معيّنة. وعندما نفتقر إلى الفهم فإنّنا نبدأ بتضييع الوقت، المال، والعقل. التّسعير هو من الأمثلة على ذلك. يميل الأشخاص إلى النظر إلى التّسعير على أنّه ذلك الجزء المشؤوم من العمل الذي من الصعب تجاوزه وبالتالي يعجز الأغلبية عن التعامل مع هذا الفرع من عمليّة التسويق. هنالك العديد من الخرافات السائدة حول التّسعير. التّسعير، كواحد من الفروع الأقل تدارسًا، أصبح عمليّة مبهمة كـ "صندوق أسود" بالنسبة للعديد من أصحاب الأعمال الذين يفعلون بالضبط ما يفعله الآخرون دون التفكير في الأسباب أو فيما إذا كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله. وببساطة: إذا كان التّسعير كصندوق أسود بالنسبة لك، إذًا ستفقد المال، الكثير من المال. لذلك دعونا نبدد تلك الخرافات لنحفزّك على العمل واستعادة أموالك الضائعة. الخرافة الأولى: يجب القبول بتسعير السوق وأسعارالمنافسين من الأمور التي يتم تعليمها في الاقتصاد الجزئي microeconomics هي أنّه في المنافسات المثاليّة لا تستطيع الشركات الفرديّة أن تؤثّر على أسعار السوق، أو على الأقل هذا ما أتذكره من مقطع فيديو على اليوتيوب "مبادئ الاقتصاد في 60 ثانية". بعبارة أخرى، المشاريع التّجارية يجب أن تتقبّل سعر التوازن equilibrium price الذي يتحقق عندما يتقاطع منحى الطلب مع منحنى العرض. وهذا العذر مناسب لمديري التّسويق للتخلي عن مسؤوليّة التّسعير وذلك بإيجاد نقطة التوازن لعملهم. لكن هذه النظرية لا تعكس ما يجري في السوق، فالأسعار في السّوق تتراوح ضمن مدى معيّن ولا تثبت عند نقطة واحدة. إنّ تمييز المنتج من خلال الجودة، العلامة التّجارية، إلخ، يمكن أن يؤثّر على موقع عملك ضمن ذلك المدى. الحقيقة: هي أنّه مهما كان عملك ضخمًا، يمكن لتمييز المنتج أو العلامة التجاريّة أن يأخذك إلى أعلى من مستوى السّوق. حتّى الأمور الأساسية مثل التّسعير النفسي psychological pricing يمكن أنّ تجعلك مميّزًا وتجيز لك الزيادات في السّعر. الخرافة الثانية: الطريقة الوحيدة لزيادة حجم المبيعات هي تقليل السعر قد يبدو هذا الأمر صحيحًا، لكن في الحقيقة يمكنك أن ترفع السّعر وتزيد من حجم المبيعات في نفس الوقت، فالسّعر ليس العامل الوحيد الذي يجذب العملاء. إنّ صبّ جهدك على إعطاء العملاء سببًا لدفع سعر مرتفع مقابل منتجك أو خدمتك هو من الأمور المهمّة جدًّا، سواءً كان عليك تقديم منتج بجودة عالية أو خدمة صديقة للعميل. وهذا يقودنا إلى الأداة الفعّالة؛ تجزئة السوق market segmentation. تمتلك أغلب المنتجات جمهور مستهدف، سواءً كان الهدف من الأثرياء، صائدي الصفقات، هواة مستخدمي البرامج، أو محترفي برمجة الحاسوب. إنّ إنشاء فئات مختلفة لمنتجك اعتمادًا على الجودة أو عدد الخدمات يمكن أنْ يوسّع عدد العملاء الذين تخدمهم، وبالتالي يزيد من عدد المشترين. بالإضافة إلى أنّه تخفيض السّعر يمكن أن يؤدّي في بعض الأحيان إلى نفور الأشخاص عن شراء منتجك. تخيّل لو أنّي عرضتُ أن أبيعك جهاز Apple MacBook Air مقابل 100$، هل ستشتريه؟ على الأغلب ستشكّك في جودته ولن تشتريه. الحقيقة: يمكن زيادة حجم المبيعات عن طريق تقسيم العملاء market segmentation وعرض أسعار مختلفة على عملاء مختلفين، وبهذا يزداد حجم المبيعات وبالتالي الإيرادات. الخرافة الثالثة: يجب أن نسعر أدنى من أي شخص آخر قد يكون هذا هو أسوء المفاهيم السائدة. السباق نحو القاع من أسوء طرق المنافسة لأنك في نهاية المطاف ستبيع منتجك بسعر أقل من حقّه وتبدأ بفقدان شريحة العملاء التي بدأت بالتشكيك في جودة منتجك، أو ستقلل من الإيرادات إذا استمرّ العملاء بالشراء. الأسعار القليلة تؤدّي إلى معدّلات إيراد أقلّ، وهذا يعني أنّ عليك زيادة عدد المبيعات لغرض تعويض الخسائر. بالإضافة إلى ذلك، لن يتدفّق العملاء لشراء منتجك لمجرّد أنّ السّعر منخفض. على سبيل المثال، لو باعت شركة BMW منتجاتها من السيّارات بسعر 35،000 دولار بدلًا من السّعر الحالي، هل بالضرورة سيزيد هذا من واردها؟ قد يكون هذا ممكنًا ولكن على المدى القصير، أمّا على المدى البعيد فإنّها ستبدأ بالتنافس مع السيارّات المصنوعة من قبل شركات Honda وToyota اللّتين بالفعل تسيطران على السوق. كما أنّ شركة BMW ستفقد العملاء الذين يولون اهتمامًا للتّسعير المرتفعpremium pricing لسياراتها بقيمة باهظة. الحقيقة: نادرًا ما يكون التّسعير المنخفض للمنتج هو الحل لأي مشكلة من مشاكل التّسعير، لأن ذلك سيؤدّي إلى فقدان شريحة من العملاء بالإضافة إلى خسارة قدر من المال من العملاء الحاليين. حقوق الصورة: jayRaz الخرافة الرابعة: التسعير ليس مهما التّسعير من أهم المفاهيم في عملك التّسويقي أو تجارتك. والسبب هو أنّ التّحسّن بنسبة 1% في نتائج التّسعير ينتج عنه زيادة في أرباح التشغيل بنسبة 11,1%. لا يوجد عامل آخر في مجال الأعمال له هذا التأثير، لا الكلفة، ولا التّحسين، ولا زيادة حجم المبيعات، ولا أيّ شيء آخر. إنّ أصحاب الأعمال أشخاص مشغولين بطبيعة الحال، خصوصًا في الأعمال الصغيرة التي تتطّلب كدًّا مستمرًّا الذي يؤدّي إلى إهمال التّسعير، وذلك لأن الاستراتيجيّة المثلى تتطلب بعض الوقت والجهد. كما توجد بعض العوامل التي تعزّز السّعر المقترح، كالإعلانات، الوعي بالعلامة التجارية، وما إلى ذلك، لذلك احرص على تسخير تلك العوامل بالصورة الصحيحة. توقّف عن التخمين وتعامل مع الأمر بجدّية لتتأكد من التّسعير المناسب. الحقيقة: التّسعير هو الركيزة الأساسية في عملك التّسويقي الذي يمتلك التأثير الأقوى على إيراداتك، لذلك يجب أن توليه القدر الكافي من الجدّية والاهتمام. الخرافة الخامسة: اختيار السعر الأمثل أمر صعب أنا اعترف بذلك، فقد تعمل على التّسعير لعدة أسابيع دون توقّف، وهذا ما نفعله. مع ذلك تبقى استراتيجيّات وعمليّات التّسعير ليست صعبة للتنفيذ. يمكنك حساب الحدود العليا والدنيا بصورة دقيقة إلى حدّ ما بمجرّد النظر إلى المبيعات الحاليّة ومعدّل الخسارة loss rate، والتحدّث إلى بعض عملائك (الأمر الذي يجب أن تكون قد قمت به بالفعل). أمّا إذا أردت التّحسين أكثر فعليك بالتّسعير على أساس القيمة الذي يؤدّي إلى مجال ثقة confidence interval أعلى، أو عمل دراسة عن رغبة المستهلك في الدفع وحساب النطاق السعري price band. قد تكون هذه النماذج الرياضّية غير مسليّة لكنّها تعطي نتائج، وهنالك العديد من المصادر التي يمكنك استخدامها. الحقيقة: عمليّة تحسين التّسعير ليست بالصّعبة، ولكنّها تتطلب بعض المبادرة. يمكنك استخدام هذا الكتاب الإلكتروني عن استراتيجيّة التّسعير pricing strategy لكي تبدأ بعملية التّسعير. حقوق الصورة: SalFalko الخرافة السادسة: اختيار السعر الأمثل يتطلب ثروة لا يحتاج الأمر إلى توظيف شخص ما أو شراء برنامج لغرض التخطيط لاستراتيجيّة التّسعير. أما إذا أردت ذلك فهنالك العديد من الشركات المكلفة للغاية التي تطلب مبالغ كبيرة مقابل القيام بعمليّة التّسعير. من الصّعب إجراء هذا النوع من البحوث بالنسبة للأعمال الصغيرة بسبب محدوديّة الموارد. لكن لا داعي للقلق، هنالك شركات تسعير مخصّصة لمساعدة هذه المجموعات الصغيرة. حيث تتميّز تلك الشركات بالخدمات قليلة الكلفة والنتائج السريعة. على الرغم من ذلك، تذكّر أنّه يمكنك تسيير الأمور ببساطة عن طريق تخصيص بعض الوقت من كل أسبوع لغرض تحديد أولويّات دراسة التّسعير وإجراء التّحسين. ثِق بأنّه يمكنك أن تقطع شوطًا طويلًا بالقليل من الجهد. الحقيقة: لا يُشترط بالتّسعير أن يكون مكلفًا. هنالك العديد من البدائل الرخيصة التي يمكنك استخدامها بدلًا من تكليف الاستشاريين مقابل مبالغ كبيرة. يمكنك تسيير الأمور بتخصيص بعض الوقت من كل أسبوع للتخطيط للتّسعير. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 6Myths About Pricing You Need to Debunk for Your Pricing Strategy لصاحبه: Vivian Guo. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- 1
-
- استراتيجية
- خرافات
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
أن تطرد موظّفا لديك من العمل من الأمور الصعبة، لكن عدم فعلك لذلك قد يؤثّر سلبًا على عملك ويدّمره. يقولون إن الفصل أو الطرد هو كإزالة ضمادة الجرح، كلمّا تمّ الأمر سريعًا كلما كان أقلّ إيلامًا؛ "عليك فقط أن تقوم بالأمر". لكنّي اعتقد أنّ التّشبيه بإزالة ضمّادة الجرح لا يصّور واقع الطرد، وهي وجهة نظر غير عادلة لأنّها تعبّر عن طرف واحد فقط. إذا قمت بتأخير إزالة الضّمادة ستضر نفسك فقط، وإذا أزلتها بصورة بطيئة فأنت وحدك من سيشعر بالألم. إنّ قطع الصلة مع موظّف معيّن لا يؤثّر عليك فقط وإنّما على ذلك الموظّف أيضًا وبصورة كبيرة. أمّا في الفِرق الصغيرة، فإنّه يؤثّر على كل شخص ضمن الفريق. إنّها عمليّة حسّاسة مؤلمة للعديد من الأشخاص، وأواجه مشكلة في التعامل معها دائمًا لما لها من تأثير عليّ شخصيًّا، وعلى فريقي وعملي. يسألني العديد من الأشخاص حول طريقة تعاملي مع طرد أحد الموظّفين. لا أنكر أنني لا زلت أكافح مع هذا الأمر، لكنّني تعلّمت الكثير من الأخطاء التي اقترفتها خلال نشأة شركتي النّاشئة. الخطأ الذي ارتكبتهنحن في Groove محظوظون جدًّا، فلم نصرف سوى عدد قليل من الموظّفين فيما مضى. لكن مع ذلك يبقى العدد القليل كثيرًا بالنسبة للفريق الصغير. لقّد تبدّل فريقنا بنسبة 40% تقريبًا عن الفريق الذي انطلقنا به، وخلال هذه الفترة أخطأت عددًا من المرّات. وبالرّغم من أنّني أظن أنّني وظّفتُ الموظّفين بطريقة جيّدة، إلا أنّني استغرقت وقتًا طويلًا لمعرفة كيف أفصل الموظّفين بطريقة جيّدة. وخلال ذلك الوقت أدّى ترددي في رصد الموظّفين غير المؤهّلين وانتظاري لوقت طويل إلى: استغراق الفريق لوقت أطول للوصول إلى الإنجازات التي يجب أن نكون عليها لأننا لم نكن متعاونين كما يجب.تباطؤ في نَمَاء الشركة لأنّ الموظّفين غير الراضين لا يعملون بالإنتاجيّة القصوى.انخفاض في إنتاجيّتي لأنني كنت منهمكًا في محاولة جعل الموظّف غير المؤهّل مناسبًا لدوره على الرغم من أنّه ليس كذلك.الشيء الجيّد في الموضوع هو أن الفريق الذي نمتلكه الآن هو أفضل ما يكون، بالإضافة إلى أنني اكتسبت الكثير من المعرفة من خلال تجربتي. الأمر غير متعلق بالخبرةأو على الأقل بالنسبة لنا. يمكنني أن أقول بكلّ ثقة أنّ كل شخص وظّفته في Groove هو أكثر من مؤهّل للقيام بالوظيفة التي وظّف من أجلها. يعمل لدينا العديد من الأشخاص الموهوبين، وحتّى بالنسبة للأشخاص الذين لم يعودوا يعملون ضمن فريقنا، لا يوجد أحد منهم لا أنصح بتوصيته للعمل في فريق آخر. وعلى الأرجح لن يكون لديك عجز في المواهب طالما كانت عملية التوظيف التي تقوم بها صارمة وتستقطب أصحاب المواهب الفذّة. لكن ما يزال هنالك جانب سلبي في الموضوع، فإذا كان الشخص موهوبًا بما فيه الكفاية للقيام بالوظيفة سيصبح اتخاذ قرار صرفه من العمل أكثر صعوبة. ودائمًا ما أشعر أنّ حقيقية عدم نجاحهم في عملهم ليس بسبب المهارة وإنّما بسبب عدم "التّوافق الثّقافي" (cultural fit) وهو ما يجعلني ألقي اللّوم على نفسي أكثر؛ حيث كان يجب علّي اكتشاف افتقارهم إلى تلك المؤهّلات قبل توظيفهم. ينبغي على الفريق أن يكمّل بعضه البعض، وأبسط مقارنة هي الفرق الرياضيّة. كم عدد الفرق المتألّفة من لاعبين نجوم ذوي مهارات تمّ هزمها من قبل فرق تتألّف من لاعبين ذوي مهارات أقل لكن بتدريب وتعاون أفضل؟ يحصل هذا الأمر كثيرًا في عالم الرياضة، وكذلك يحصل في عالم الأعمال. بطولة الاتّحاد الدّولي لكرة السّلة FIBA 2006؛ اليونان: 101 الولايات المتّحدة الأمريكية: 95 لا يشترط بالفريق المؤلّف جميعه من لاعبين نجوم أن يكون هو الفريق الفائز. ما يهّم هو التعاون والعمل بروح الفريق. 4 خطوات لتقييم التوافق الثقافي Cultural Fitلا نقوم بتوظيف أي شخص بعقد دوام كامل مباشرةً. في البداية نقوم باختبار الموظّفين، وبجميع المستويات، لمدة من 2-4 أسبوع مدفوعة الثمن حيث ينضمّ الموظّف إلى الفريق على أساس موظّف مؤقّت (وفي بعض الأحيان موظّف بدوام جزئي اعتمادًا على ظروف عملهم الحالي). قد تبعد عنّا هذه الطريقة بعض الأشخاص الموهوبين الّذين من الممكن أن يكونوا مؤهّلين بامتياز للعمل في Groove. لكن بالنسبة لنا هذا الأمر غير قابل للتفاوض، حيث إنّه من الأساسيّات التي تعلمناها من خلال تجاربنا للثّلاث سنوات الماضية. نحن منفتحون جدًّا حول هذا الموضوع مع كلّ موظّف جديد، حيث نخبرهم بوضوح أنّ فترة الاختبار ليست بالضرورة أن تكون وظيفة مضمونة وإنّما هي مدّة مشاورة مدفوعة لمعرفة فيما إذا كان هنالك اهتمام من كِلا الطرفين لمواصلة عملية التوظيف. بالإضافة إلى ذلك هنالك أربعة أمور أرى إنّها من أكثر المؤشّرات أهمية فيما يخص تقييم المؤهّل الثقافي، وشخصيًّا أقوم باعتمادها كجزء مهم من عمليّة التوظيف: أولا: اعرف مقدما أهداف الشخص المتقدم للوظيفةليس هناك من هو أقصى أهدافه هو مجرّد العمل في الوظيفة التي يتقدّم إليها. جميع الأشخاص لديهم أهدافهم الخاصّة. هنالك من يريد أن يبدأ عمله الخاص، يصبح مسؤولًا تنفيذيًا في شركة ما، يرغب في أن يمتلك التوازن بين الحياة الخاصّة والعمل لكي يستطيع التركيز على حياته وينشئ عائلة، يعمل لدى "شركة الأحلام"، يصبح خبير في مهارة معيّنة، إلخ. جميع تلك الأهداف وجيهة، والأشخاص سواسية، لا يوجد من هو أفضل أو أسوء من غيره، لكّنهم ببساطة مختلفون. ولقد قمت بتوظيف أشخاص مؤهّلين من جميع الفئات. لكن من المهم معرفة أهداف الموظّفين لديك، لأنّك إن لم تستطع مساعدتهم في تحقيق أهدافهم سينتهي الأمر بعدم رضاهم وقلّة فعّاليتهم في عملهم. لذلك لا أقوم أثناء فترة الاختبار بتقييم أهليّتهم للعمل كأفراد أو ضمن الفريق، وإنّما بالتفكير في دورهم في Groove وفيما إذا كان هذا الدور يساعدهم على تحقيق أهدافهم القصوى. سيتّضح بعد عدّة أسابيع ما إذا كان الشخص قادرًا على قيادة فريق بشكل جيّد، أو مُنتِجًا بما فيه الكفاية طيلة ساعات العمل كل يوم قبل أن يعود إلى عائلته، أو لديه الفرصة للعمل على مشاريع محدّدة سيرغب في العمل عليها في Groove. ثانيا: أعط ملاحظات / تغذية راجعة مباشرة ودونها للاحتفاظ بها لنفسك سابقًا، كنتُ أنتظر فترة الاختبار حتى تنتهي لكي أعطي الملاحظات. لكن هذه الطريقة لا تنفع أحدًا. تعلّمتُ أنّ إعطاء الملاحظات المباشرة والصريحة حتّى وإن كانت يوميّة خلال فترة الاختبار يمكن أن تساعد الموظّف على التعّرف على أسلوبك في العمل وعلى كيفية الاستجابة لملاحظاتك. من الأمور الأخرى المفيدة هي تدوين تلك الملاحظات لمنفعتك الشخصيّة. بالطبع لن تتذكّر كل التفاصيل التي قُلتَها لأحدهم بعد مرور فترة قصيرة، لكن بتدوينك للملاحظات ستكون قادرًا على رصد أنماط واتّجاهات مُعيّنة في ملاحظاتك، وفصل نقاط القوّة ونقاط الضّعف الحقيقيّة عن النواقص في العمل. ثالثا: اسأل الفريق عن رأيهعلى الرغم من أنّ فريقنا صغير ونتواصل مع بعضنا طوال اليوم إلا أنّني ما زلت لا أعمل بشكل مباشر مع كل موظّف وفي كلّ ساعة. الأمر غير منطقي بالنسبة لي، فلو عملت طوال اليوم جنبًا إلى جنب مع أحد المطوّرين مثلًا فلا ينتج عن ذلك سوى عرقلة عمله وإبطائه. لكن كلّ شخص يعمل بشكل مباشر مع شخص آخر في الفريق، ولذلك اعتمد على أعضاء فريقي في تزويدي بالمعلومات حول طريقة عمل الموظّفين الذين يخضعون للاختبار. ومن جديد أقول إنّني لستُ مهتمًّا فقط بمهارة الشخص في العمل، وإنّما مهتمًّا بطريقة تفاعلهم وتأثيرهم على الأشخاص من حولهم. هنالك دائمًا درجة من الانخفاض في الإنتاجيّة عند انضمام شخص ما، وهذا الانخفاض يحصل لكلا الموظّفين الجدد والموظّفين الذي يساعدونهم على الانطلاق في العمل، لكن في هذه الحالة سيأخذ بقية الفريق فكرة أو تصوّرًا عن طبيعة الأشخاص الذين سيعملون معهم. أنا أثق بآراء فريقي أكثر من ثقتي برأيي لأنّهم يعملون بشكل مباشر مع الموظّفين الجدد. رابعا: اسأل الموظف عن رأيهصحيح أنّ المسؤولية النهائيّة في اتّخاذ القرار حول الشخص الذي سيبقى والشخص الذي سيرحل تقع على عاتق صاحب العمل، لكن لا بأس بسؤال الموظّف عن رأيه حول الطريقة المناسبة للمواصلة مع الأمر. هنالك من الأشخاص من يتفاجأ ويصاب بخيبة أمل عندما لا يسير الأمر على نحو يتوقّعه. مع ذلك صادفتُ العديد من الأشخاص من أخبرني، عندما سألتهم عن شعورهم أثناء الفترة الاختباريّة، أنّه منتوجيتهم في شركتنا النّاشئة أقل بكثير مُقارنة بمنتوجيتهم في شركات أخرى، أو أنّهم يعتقدون بأنّهم ليسوا مُتوافقين ثقافيا مع الشّركة النّاشئة. لم يُشعرني هذا بالراحة فحسب وإنّما جعل من قطع الصِلات عمليّة تعاونيّة بدلًا من أن تكون قرارًا يُتّخذ من جانب واحد. كما أنّ الحصول على آراء وملاحظات الموظّفين الجدد يعتبر من الأمور القيّمة والمفيدة لازدهار العمل، لأنّه من النّادر تلقّي الآراء من منظور أشخاص من خارج فريق العمل. وفي كثير من الأحيان تعود اقتراحات الموظّفين الجدد علينا بزيادة في الإنتاجيّة والعمليّات. إجراء المحادثة الصعبة عندما تفصل شخص من العمل لن تكون المحادثة سهلة، ولن تصبح سهلة بعد المرّة الثالثة، أو الخامسة، ولا حتّى العاشرة. لكنّي تعلّمت أنّه من المهم إمضاء أمر الفصل بسرعة إذا كان لا بدّ منه. ولهذا السبب نجري الفترة الاختباريّة، حيث في النهاية إمّا أن نوقّع العقد الدائم أو ننفصل، وبهذا تصبح المحادثة الصّعبة أمرًا لا مفرّ منه. لقد أصبحتُ أنظر إلى فصل شخص ما من العمل كأداء المسؤوليّة تجاه نفسي، عملي، والشخص الذي أصرفه أيضًا. لا أحد يحبّ أن يُطرد من العمل. لكن إذا كانت هنالك فرصة لمطوّر أو مصمّم موهوب أن يؤدّي عمله بشكل أفضل في مكان آخر فليس من مصلحة أحد إبقائه في مكانه الحالي. أخبرني أحد الموظّفين الذين فصلتهم أنّ الإيقاف عن العمل أمرٌ صعبٌ وغير مريح. لكنّ الفصل يجبرك على الخروج من باب والدخول من باب آخر إلى المرحلة التالية، فرُبّ ضارّة ما تلبث أن تنفعك. أنا لستُ متأكّدًا فيما إذا كنت أقول ذلك لرغبتي في مساعدة الأشخاص في العثور على فرص جديدة، أو لأنّني بحاجة إلى تبرير شيء يؤثّر تأثيًرا كبيرًا عليّ، لكنّني في كلا الحالتين أؤمن بما أقوله بشدّة. كيف تطبق هذا في عملكإنّ فصل الموظّفين لسبب أو لآخر من الضروريّات من أجل بناء عملك. وعندما تفعل ذلك ببطء أو بشكل غير كافٍ فإنّك تتعرض لمخاطرة الحدّ من نماء عملك وعدم تحقيق أهدافك. لا أحد منّا يرغب بتلك المخاطرة، لكنّ ذلك لا يغيّر حقيقة أنّنا بشر، وأنّ طرد أحدهم من العمل هو من الأمور الصّعبة جدًّا للقيام بها. آمل أن تكون هذه الدروس التي تعلّمتُها خلال عدّة سنوات أن تساعدك في اتّخاذ القرار الأفضل بشأن مستقبل فريقك وعملك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Firing: How I Do the Hardest Thing as an Entrepreneur لصاحبه: Alex Turnbull. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- 1
-
- فصل من العمل
- موظف
-
(و 1 أكثر)
موسوم في:
-
إنّه وقت الاعتراف: أنا لستُ ضليعة في تحليلات جوجل. وفي الحقيقة، عادةً ما أتجاوزها عندما أقرأ أيّ شيء يتعلّق بها، لأنّني أجدها هائلة وصعبة للغاية. ولأكون صريحة ليست بالممتعة! لكن لا يسعني أن أتجاهلها كوني من المسوّقين بالمحتوى. تحليلات جوجل من الأدوات الرائعة المجّانية التي تساعدنا على تتبّع أهدافنا في مدوّنة Buffer ومعرفة المواضع التي يمكننا تحسينها. فإذا كنتَ مسوّقًا بالمحتوى، نأمل أن يسلط هذا المقال الضوء على الأجزاء الأكثر فائدة في تحليلات جوجل، وأن يساعدك في معرفة كيفية استخدام البيانات لصالحك، دون أن تكون مملة! أو على الأقل سأحاول جهدي لكيلا تكون كذلك... ملاحظة: بإمكانك الاطّلاع على هذا الدليل لتثبيت تحليلات جوجل على موقعك، إذا لم تثبتها بعد. أولا: انشر المحتوى الذي يفضله جمهورك جميعنا يريد نشر المحتوى الذي يستمتع به جمهورنا ويشاركونه مع الآخرين (الأمر الذي يؤدّي إلى تزايد الجمهور)، وهذا ما يتمحور حوله التّسويق بالمحتوى. يمكن لتحليلات جوجل أن تساعدنا هنا عن طريق إبراز أيّ المنشورات هي الأكثر شعبيّة وكيف بإمكاننا صياغة المحتوى المستقبلي لإبقاء قرّائنا مهتمّين. إليكم طريقة فعلي لذلك في Buffer: عمل تقارير السلوك Behavior Report انقر على خيار السّلوك Behavior من قائمة التقارير القياسيّة Standard Reports. من القائمة المُنسدلة التي ستظهر، اختر محتوى الموقع Site Content، ثمّ كلّ الصفحات All Pages: تحديد النطاقات الزمنية هنالك خانة لاختيار التاريخ date picker في أعلى اليمين بإمكانك من خلالها تحديد النطاق الزمني لعمل التقرير. سأقوم بعمل تقرير يبدأ من شهر تمّوز، ويغطي تقريبًا ستّة أشهر. حدد عدد الصفوف أريد الحصول على نظرة عامّة جيّدة عن المحتوى المُناسب أو النّاجح في Buffer، لذلك سأقوم بإعداد التقرير ليعرض الصفوف المئة الأولى في صفحة واحدة. يمكنك أن تجد هذا الإعداد في أسفل التقرير: التصنيف حسب مرات مشاهدة الصفحة الفريدة Unique Pageviews يمكنك اختيار طريقة تصنيف النتائج من الجزء العلوي من التقرير. هذا الخيار تمّ ضبطه على "مرّات مشاهدات الصفحة" بشكل افتراضي، لكنّي أفضّل معرفة عدد المستخدمين الفريدين الذين شاهدوا كل منشور في المدوّنة باستثناء هؤلاء الذين يشاهدون نفس المنشور عدّة مرّات. وللتصنيف حسب الزائرين الفريدين، انقر فحسب على العنوان وستظهر أيقونة سهم بجانبه: بإمكاني الآن رؤية المنشورات المئة الأكثر شعبيّة في مدوّنة Buffer منذ شهر تموّز، واستخدام هذه البيانات في اتخاذ القرار حول نوع المحتوى الذي ينبغي علينا تقديمه في المستقبل. فيما يلي بعض الأمثلة على طريقة استخدامي لهذه البيانات: اختيار المواضيع أستطيع أن أرى من خلال النظر إلى أفضل المنشورات أعلاه أنّ إحصائيات وسائل التواصل الإجتماعي، المقالات العلمية، والمقالات المتعلّقة بالعقل ووسائل التواصل الاجتماعي تكون ناجحة وفعّالة في كثير من الأحيان. وهذا الأمر يساعد في معرفة المواضيع التي يجب التّركيز عليها أكثر. اختيار هيكلية المنشورات بإمكاني أيضًا رؤية أنّ المنشورات التي تحتوي على قوائم مُرقّمة تحظى بشعبيّة، وذلك اعتمادًا على عدد المنشورات التي تحتوي على أرقام ضمن عناوينها. وهذه إشارة جيّدة إلى أنّ المنشورات المرقّمة هي سهلة التصفّح، وكثيرًا ما تحتوي على مواضيع موجّهة للجميع، ولذلك تتم مشاركتها بكثرة. تحديد مؤلفي المنشورات لا تقوم تحليلات جوجل بعرض مؤلف كل مقال، ولكن لحسن الحظ أعرف مدوّنتنا بصورة كافية تجعلني أميّز إيّ المنشورات المؤلّفة من قبل مؤلفين ضيوف، وأيّها كُتبت من قبل الفريق. وبأخذ هذه المعرفة في الاعتبار، أستطيع استخدام هذا التقرير لرؤية عدد منشورات الضيوف في قائمتنا لأفضل 100 منشور، ومعرفة فيما إذا كان يجب الاستمرار في نشر تلك المنشورات. إنّ تحديد المؤلّفين أصبح أكثر وأكثر أهميّة، خصوصًا مع خاصيّة ظهور صورة واسم المؤلّف في نتائج البحث التي توفّرها جوجل Google Authorship. ثانيا: حسن تجربة زائري مدونتك لا تعطينا تحليلات جوجل معلومات عن المحتوى الأكثر شعبيّة في الموقع أو المدوّنة فحسب، وإنّما تعطينا دلائل على الطريقة التي يتم فيها مشاهدة الموقع وكم جيّدة (أو سيئة) هي التجربة بالنسبة للزائرين. من المناطق التي أنظر إليها لمعرفة كيف يمكننا تحسين تجربة الزائرين في مدوّنة Buffer هي معدّل الارتداد bounce rate، متوسّط وقت تحميل الصفحة average loading time، الوقت المستغرق في الموقع، والأماكن التي ينقر عليها الزائرون. معدل الارتداد يُعتبر معدّل الارتداد نقطة بداية رائعة، حيث أنّه يعرض عدد الزائرين الذين يغادرون الموقع دون زيارة صفحة أخرى فيه. وسبب هذا قد يكون: أنّ الموقع يستغرق وقتًا في التحميل، أنّ الزائر أتى من محرك بحث ولم يناسب محتوى موقعك ما يبحث عنه، أو أنّك قد تحتاج إلى تحسين أزرار الدعوة إلى إجراء أو روابط المنشورات ذات الصلة لكي تبقيهم فترة أطول في الموقع. بالعودة إلى قائمة السلوك، اضغط على "نظرة عامة Overview"، الخيار الأوّل، وسيظهر لك شيء مشابه لهذا: إذا قمت بالنقر على "معدّل الارتداد" سيظهر لك مخطّط أكبر، كالتالي: عند النظر إلى معدّل الارتداد يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أنّ هذا هو الجزء الأكثر أهميّة فيما يتعلّق بالزائرين الجدد، لأنّ هذه هي الفئة التي تريد اقناعها بالبقاء في الموقع، على العكس من الزائرين المتكررين الذين يكررون العودة إلى موقعك بالفعل. بإمكانك إضافة شريحة إلى تقرير التحليلات الذي يعرض معدّل الارتداد للزائرين الجدد مقابل الزائرين المتكررين. ومن المثير للاهتمام، أظهرت المقارنة أنّ معدّلات الارتداد لمدوّنة Buffer هي نفسها تقريبًا لكلا النوعين من الزائرين: قمنا مؤخّرًا بإضافة روابط لاثنين من منشورات ذات صلة بالمنشور الأصلي في أسفل كل منشور، كالتالي: تشير تحليلات جوجل إلى أنّ القرّاء يقومون بالنقر على تلك الروابط كما تلاحظ أدناه: لكنّ هذه الروابط لا تؤثّر على معدّل الارتداد كثيرًا من خلال تشجيع الزائرين على مشاهدة عدد أكبر من منشورات مدوّنتنا. وهذا الأمر رائع لنتعلم منه لكي نستطيع تجربة أفكار أخرى. بإمكانك الاطّلاع على هذا الإنفوجرافيك الرائع من KISSmetrics الذي يتضمّن نصائح حول تحسين معدّل الارتداد الخاص بموقعك. أين ينقر الزائرون إنّ ميزة In-Page Analytics هي من الأجزاء الممتعة التي وجدتها في تحليلات جوجل. تتيح لك هذه الميزة رؤية موقعك بطبقة من الفقاعات التفسيريّة التي تعرض نسبة الأشخاص الذين يقومون بالنقر على كل رابط في موقعك. عندما قمت باستخدام هذه الميزة لرؤية التدفّق في مدوّنة Buffer منذ شهر تمّوز لهذه السنة، وجدتُ أنّ 21% من الأشخاص ينقرون على شعار Buffer في الجزء العلوي من المدوّنة: هذا النوع من البيانات مفيد جدًّا في فهم طريقة استخدام الموقع من قبل الزائرين وكيف من الممكن تحسينه إلى الأفضل. كما بإمكانك معرفة عدد الأشخاص الذين يقومون بالنقر على كل تصنيف في المدوّنة واستخدام تلك البيانات عند إنشاء أزرار الدعوة إلى إجراء جديدة أو اختبار تصميم جديد للمدوّنة. ولميزة In-Page Analytics هذه فائدة عظيمة خصوصًا في معرفة تأثير الألوان في التسويق. وقت تحميل الصفحة من الميزات الأخرى الذكيّة التي توفّرها In-Page Analytics هي أنّها تعرض الوقت الذي يستغرقه الزائرون على الصفحة في المعدّل، قيمة معدّل الارتداد لتلك الصفة المحدّدة، وكم من الوقت تستغرق عادةً للتحميل: إنّ تحسين وقت تحميل الصفحة للأمثل من الأمور بالغة الأهميّة التي يجب أن تركّز عليها، لأنّه تأخر دقيقة واحدة في التحميل يمكن أن يؤدي إلى نقصان في معدّل التحويل conversion rate بنسبة 7%. ثالثا: ركز جهودك التسويقية قد يكون من الصعب معرفة أي الشبكات الاجتماعية ووسائل التّسويق التي يجب التركيز عليها مالم تمتلك بيانات تدعم فرضيّاتك. إنّ تحليلات جوجل تسهّل عليك هذا الأمر بعرض الأماكن التي تأتي منها أغلب الإحالات referrals، وما هو المحتوى الأفضل الذي يصلح لكل شبكة اجتماعية أو موقع إحالة. إليك ما وجدته عندما قمت بالبحث عن ذلك لمدوّنة Buffer: الشبكات الاجتماعية تستطيع رؤية أيّ الشبكات الاجتماعية التي ترسل التدفّق traffic إلى موقعك عند طريق النقر على خيار "الاكتساب Acquisition" من القائمة في الجهة اليسرى، ثم "اجتماعي Social"، ثمّ أخيرًا "إحالات الشبكة Network Referrals". إنّ التركيز الدقيق على مقاييس الشبكات الاجتماعيّة، وأي المناطق التي ينبغي تحسينها فيها يمكن أن يكون عونًا كبيرًا في تحسين النتائج التي تحصل عليها. كما تلاحظ في النتائج التي حصلنا عليها، الإحالات من فيس بوك تتفوّق على الشبكات الاجتماعية الأخرى بدرجة كبيرة: أمّا الجزء الرائع من تحليلات جوجل فهو أنّك تستطيع أيضًا رؤية أي الصفحات التي تحصل على أغلب التدفّق. إذا قمتُ بالنقر على فيس بوك ستظهر لي أفضل المنشورات التي تتم إحالة التدفّق إليها: مرّة أخرى، توجد هنا إرشادات ودلائل واضحة جدًّا. الشي الآخر المثير للاهتمام حول هذا التقرير، هو أنّ جميع تلك المنشورات تندرج تحت تصنيفات مثل نصائح لتسهيل أو تحسين الحياة lifehacking، الإنتاجية، والعلوم. وهذه إشارة على أنّ منشورات الكتابة والتّسويق المتعلّقة بالشبكات الاجتماعية لا تعمل جيّدًا بالنسبة لنا على فيس بوك، لذلك يجب أن نروّج لهذه المنشورات على شبكات مختلفة. ومن الميزات الأخرى الذكيّة هي أنّك تستطيع أن تتعمق أكثر مع خيار "البُعد الثانوي Secondary dimension". هنالك العديد من الأشياء للاختيار من بينها، لكن ما أجده رائعًا جدًّا هو معرفة اليوم الذي يتم فيه إرسال تدفّق أكثر من شبكات التواصل الاجتماعي: الإحالات الأخرى لا تأتي الإحالات من شبكات التواصل الاجتماعي فحسب، وإنّما من مواقع أخرى متنوّعة. بإمكاننا رؤية إحالات التدفّق من خيار "كل الإحالات All Referrals" في القائمة الجانبيّة: بالرّغم من أنّ شبكات التواصل الاجتماعي تم شملها في هذا التقرير أيضًا، ألا أنّها طريقة رائعة لرؤية المواقع التي تمّت إعادة نشر منشوراتنا عليها، أو الإشارة إلى روابط تلك المنشورات فيها، والتي أرسلت المزيد من التدّفق إلى مدوّنتنا. استخدم هذا التقرير عادةً للحصول على إحصائيّات أفضل الإحالات لتقارير المحتوى الشهريّة. خاتمة إنّ تحليلات جوجل من الأدوات الواسعة، حيث أنّ هنالك العديد من الأمور لاكتشافها التي لم أنظر إليها بعد. وإذا كنت تجد هذه الأداة هائلة كما أفعل، آمل أن يساعدك هذا المقال للبدء ببعض الأجزاء الذكيّة منها التي تساعدك على اتخاذ قرارات متعمّقة أكثر حول استراتيجية المحتوى الخاص بموقعك أو مدوّنتك. هل لديك شيء آخر لإضافته؟ شاركنا برأيك واقتراحاتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Marketer’s Guide to Google Analytics: How to Extract Numbers That Drive Action لصاحبته: Belle Beth Cooper. حقوق الصورة البارزة: Search Engine People.
-
سيفاجئك العملاء بطرق استخدام منتجك مبتكرة. وهذا لا يأتي من دراسة وتفكّر من جانبهم وإنّما نتيجة لجعلهم منتجك يتكيّف مع احتياجاتهم. يقول Peter Drucker قولته المشهورة: "نادرًا ما يشتري العميل ما تظنّ الشركة أنّها تبيعه"؛ وهذه إشارة إلى أنّه لكي تطوّر منتجًا ما يجب عليك أوّلًا أن تدرس وتفهم الغرض الذي سيُستخدم من أجله. لنوضّح الأمر بمثال: بعد أن أطلقنا Intercom بفترة قصيرة قمنا بإضافة ميزة الخارطة لنتمكّن من معرفة أماكن عملائنا حول العالم. كانت هذه الميزة من النوع الكلاسيكي وكانت رائعة جدًّا لكنّنا لا نعرف لماذا. ولقد استطعنا رؤية كم أصبحت هذه الخارطة شعبيّة من خلال عدد الأشخاص الذين يستخدمونها. لكن التسويق للخارطة كميزة كان صعبًا، لأنّه كان من الصعب معرفة سبب استخدامها. هل هو معرفة المكان الذي يأتي منه أغلب العملاء؟ كلّا، العديد من المُنتجات تفعل ذلك.هل هو رؤية العملاء من مدينة معيّنة؟ كلّا، فقوائم المستخدمين تفعل ذلك بشكل أفضل بكثير.هل هو معرفة عدد مستخدمي المنتج في بلد معيّن؟ كلّا، فقوائم المستخدمين تفعل ذلك بشكل أفضل بكثير أيضًا.إذًا ما هو الغرض من الخارطة بغضّ النظر عن كونها مثيرة للإعجاب؟ لقّد فكّرنا بثلاث طرق استُخدمت فيها هذه الخاصيّة: هنالك أشخاص يفضّلون استعراضها في المعارض التجارية والمؤتمرات (انظر إلى الحاسوب الشخصي): وأشخاص يفضّلون استعراضها على تويتر: وآخرون يفضّلون استعراضها أمام المستثمرين: إذًا ما تفعله الخارطة هو أنّها تبدو رائعة وتثير إعجاب العملاء؛ هذا كل ما تفعله. التحسين على أساس الاستخداملو أردنا تحسين الخارطة قبل معرفة الغرض الذي تُستخدم من أجله لحاولنا إنشاء خارطة أفضل. فيما يلي بعض الأمور التي قد نركّز عليها: الدّقة الجغرافية.المجموعات الجغرافيّة.حدود أفضل للدولة أو المدينة.خاصية السحب لإنشاء مناطق regions.تحسينات خرائطيّة أخرى متنوّعة.قد تستغرق منّا هذه التحسينات عدّة أسابيع أو أشهر، وفي النهاية تؤدّي إلى منتج أسوء؛ لأنّ العميل لم يكن يشتري ما كنّا نظن أنّنا نبيعه. فالخارطة أصبحت عبارة عن قطعة للعرض وليست خارطة. ما الذي يجعل الخارطة تقوم بتلك المهمّة بشكل أفضل؟ أولًا وقبل كل شيء، خارطة مصمّمة لتبدو جيّدة.خارطة تقوم بإخفاء البيانات الحسّاسة بشكل تلقائي مما يجعلها قابلة للمشاركة.خارطة من السهل على العملاء مشاركتها.وهذا بالضبط ما قمنا بعمله. لقد قمنا بعرض على عملائنا فرصة مشاركة خارطة متحرّكة وجميلة، وزوّدناهم بعنوان URL فريد من نوعه وقابل للمشاركة: خارطة أسوء تقوم بعمل أفضلعندما تقوم بالتركيز على الكيفيّة التي تُستخدم فيها الميزة، متجاهلًا فئة أو نوع الميزة، ستتعلم كيف تقوم بتحسينها بسرعة، وهذه التحسينات سيتردد صداها على الفور. بإمكانك مشاهدة المزيد من ردود أفعال العملاء تجاه الخارطة القابلة للمشاركة هنا. حقوق التّصميم عائدة لـHongyuan وحقوق تطوير الميزة عائدة لـEoin وPatrick. ترجمة -وبتصرّف-للمقال This is not a map لصاحبه: Des Traynor. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- غرض الاستخدام
- تجربة المستخدم
- (و 8 أكثر)
-
"تجاهل منافسيك"؛ هذه هي النصيحة الشائعة التي يتّفق عليها الجميع عالميًّا. اسأل أي مؤسس شركة عمّا يفعله منافسه وستكتشف أنّه يتجاهله. إنّ ثمن أي نجاح هو أنّ الناس يقومون بتقليدك؛ مثلًا لو قمت بإطلاق تطبيق "دمج بعض الصور مع أغنية"، تأكّد من أنّك سترى العشرات منه في الأسابيع القادمة، جميعها تمتلك نفس الميزات، الشعارات، الأسماء، والمستخدمين. متابعك السريعإذا كنت الأوّل في السّوق عليك أن تتحمّل نفقات إنشاء ذلك السّوق. عليك أن تتحمّل كل المشقّة لإخبار العالم أنّ ما تقدّمه صالح للاستخدام، وعند إثباتك ذلك سيظهر متابعوك السريعون جميعهم. يستفيد هؤلاء المتابعون من كل ما تفعله، يقومون بنسخ الأجزاء الناجحة من منتجك، ويتفادون الأجزاء التي أخفقت، ويمكنهم استخدام مُنتجك كإطار مرجعي لتوضيح أنفسهم. يمتلك هؤلاء المتابعون العديد من المزايا، حيث أنّ نموذجهم بسيط؛ راقب، تعلّم، وقلّد. كما أنّهم لا يكررون أخطاءك، ويقومون أحيانًا بإيجاد طرق أسرع وأقل كلفة للوصول إلى عملائك المحتملين. ولذلك فإنّ ميزة "أن تكون الأوّل" كثيرًا ما يُساء فهمها وغالبًا ما يُبالغ فيها. إنّ ضعفهم يكمن في أنّهم لا يعرفون بالفعل ما الذي يفعلونه، وليست لديهم رؤية واضحة، حيث أنّ بإمكانهم نسخ المُنتج، ولكنّهم لن يستطيعوا نسخ مفهومه أبدًا. كما أنّ أفضل النتائج التي يحصلون عليها هي نسخة سيئة من تنفيذك السريع للمنتج. وهذا أحد الأسباب في كون السرعة مهمّة في المراحل الأولى للشركات التّقنية؛ فإذا كنت تتحرّك بسرعة كافية، ستقيّد متابعيك لتأجيل أفكار البارحة إلى الغد. الفيل متعدد الوجوهيعتمد البعض تقليد الميزات الخاصّة بأي منتج يصادفونه. وإذا أظهر منتجك بعض التأثير والنجاح سيقومون بنسخه بغض النّظر عمّا إذا كان نجاح منتجك له صلة بمنتجهم. يمكن أن يبدأ بعضهم ببناء تطبيق إدارة مشاريع، وبعد مُدّة يكتشف بأن خاصّيّة تعقّب العِلل البرمجية issue tracking مُهمّة جدًا، ثم يتوجّه ببصره نحو خواص الدّعم الفنّي help desk، ثمّ تطبيق تعقّب الوقت، ثمّ تطبيق إدارة الملفات. وقد يبدو في بعض الأحيان أنّ استراتيجيّة المُنتج الخاص به هي نتيجة لإعادة تحميل صفحة موقع Product Hunt طوال اليوم ثم إضافة أفضل ثلاثة تطبيقات. وأغلب ظنّي هو أن صاحب المُنتج يكافح لرسم الخطوط التي يجب على المُنتج أن لا يتجاوزها. صحيح أنّ هنالك العديد من البرامج الرديئة في كل مكان، لكن هذا لا يعني أن منتجك يمكن أن يحل محلّها جميعها لوحده. إن نهجهم هذا في بناء مُنتجات لا تخدم فئة معيّنة أو لا تناسب مجموعة واسعة من الحالات عادةً ما يؤدي إلى إخفاقهم. إنّ المُنتج النهائي سيكون عبارة عن أجزاء مجمّعة من مُنتجات مترابطة بشكل ضئيل ولا تشترك بأي شيء عدا شريط التّنقل. لا يمكن لهؤلاء المقلّدين أن يعبّروا عن أنفسهم وبالتّالي يصبح تسويقهم عبارة عن فوضى. إنّ الكلمات التي يتم تناقلها عن منتجهم هي عبارة عن النسخة الخاصّة بالمنتج من قصة "المكفوفين والفيل". حيث أنّ عملاءهم يستخدمون منتجات مختلفة جدًّا، وبالتالي يتحدّثون عنها بطرق مختلفة جدًّا. نادرًا ما تشكّل هذه المنتجات تهديدًا بغض النّظر عن الضّجة التي تخلقها وعادةً ما تنتهي من تلقاء نفسها. وصحيح ما ينصح به نابليون: "لا تقاطع خصمك أبدًا عندما يرتكب خطأ". لعبة قاع السوق من الخطأ أن ينظر مؤسس محتمل إلى منتج ما ويقرر، دون فحص أو تحليل، أنّه يمكن أن يوفّر نفس الخدمة ولكن بسعر أقل. وعادةً ما يبدأ بإجراء الحسابات لآلاف المرّات ويستنتج بأنّه سيصبح مليونيرًا إذا حصل على 2000 عميل يدفعون 50$ شهريًّا. وبذلك يكون قد وعد نفسه وعودًا كبيرة وحشر نفسه في الزاوية بسبب استنتاجه هذا. كما أنّه لن يدرك أبدًا أنّه وللحصول على 2000 عميل، لإبقاء المنتج موثوقًا وسريعًا، لدعم العملاء، للتعامل مع طلبات الخصائص التي يرسلونها، ولتوسيع مجموعة الميزات حسب الحاجة يتطلّب منه اعتماد أساس التّكلفة نفسه للمنتج الذي يريد تقليده. يعتقد أنّ منتجه سيكون كاسحًا، لكن السعر المنخفض ليس كاسحًا، إنّما يعني منتجًا رخيصًا فحسب. بالضبط كما هو الحال في الفندق الصغير على جانب الطريق الذي لا يستطيع اكتساح فندق Four Seasons، لأنّه يجب أن يعتمد أساس التّكلفة لأشياء مثل الحدائق، قاعات الحفلات، وقاعات الرياضة، مما يعني أنّ سيضطر إلى فرض أسعار على غرار Four Seasons، وفي نهاية المطاف ستكون أفضل النتائج التي يحصل على هي أنّه استنسخ الهدف الأصلي. وبالطبع لن يجلس الهدف الأصلي متفرّجًا بينما يحدث ذلك. السيارة الشبح الخاصة بك إنّ السيّارة الشبح في لعبة Mario Kart تمثّل أفضل نسخة مما يُمكنك القيام به حاليًا (best possible execution)، فهي قريبة جدًّا منك، وعادةً ما تفصلك عنها حركة واحدة. إنّ السيّارة الشبح الخاصّة بشركتك تمتلك خصائص أروع من خصائصك أنت، تتميّز بأخطاء قليلة وسرعة عالية. لا تأخذ المنعطفات الخاطئة، أو تضيف خصائص رديئة، تصل مبكّرًا وتبقى مركّزة على ما يهمّ، ولا تضيّع وقتها بتصفّح مدوّنات كهذه. السّيارة الشّبح هي أفضل نسخة ممكنة لمنتجك، شركتك، والناس المتواجدين فيها. وهي المنافس الوحيد الذي يجب أن تفكّر فيه. بعبارة أخرى، المُنافس الوحيد الذي يجب أن تلقي له بالًا هو نسخة أفضل منك ومن مُنتجك. سابقهما لتبقى في المُقدّمة دائمًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Only Competitor That Matters لصاحبه: Des Traynor. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- 1
-
- تقليد
- شركة ناشئة
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
إنّ أفضل شيء يفعله مدير مُنتج ما هو أن يقرّر أين تنتهي حدود مُنتجه، وأين تبدأ مهمّة مُنتج آخر. لا يستحق التطبيق كلفة الإنشاء أو التّسجيل، ناهيك عن سعر الشراء الحقيقي إذا كان الأثر الذي يُحدثه صغيرًا. وبالمثل إذا كان الأثر الذي يحدثه كبيرًا جدًّا فسيصطدم مع البرامج الموجودة مسبقًا أو تدفّق العمل workflow الذي اعتاد عليه المستخدمون بالفعل. إنّها معضلة المُنتج المعتدل، يجب عليك أن تجد المُنتج المناسب فحسب. مثال: تطبيق تعقب الوقت Time trackingيعتبر تعقّب الوقت، كحد أدنى مطلق (أي في صورته القاعدية)، مجرّد جمع قائمة من الأرقام، وإذا كان هذا هو أقصى ما يقدّمه التّطبيق فسيكون عديم الفائدة. حيث أنّ مستندات جوجل أو اكسل تقوم بهذه المهمة بالفعل. وسندرك عند هذه النّقطة أنّ البساطة مبالغ فيها، وأنّه ليس هنالك ما يمكن إضافته لتحسين التّطبيق، لا مجموعة من الخطوط، ولا خصائص HTML5 ولا المؤثّرات الصّوتيّة. وكحد أعلى، يمكن أن يشتمل تعقّب الوقت على إدارة المشاريع، الميزانيّات، المتعاقدين، قوائم الحسابات، تعقّب وصولات الاستلام، ورصد الموظّفين. إنّ التّطبيقات التي تتضمن العديد من المهام تتجاوز حدودها لتتخطاها إلى أراضي مُنتجات أخرى يعتمد عليها المُستخدم بالفعل (كـ Xero، Ballpark، Basecamp، إلخ.) إنّ المُنتجات توجد لحل المشاكل التي تحدث في تدفّق العمل، وتمتلك نقطة بداية ونقطة نهاية في ذلك التدفّق. ولكي تعرف مواقع هذه النقاط يجب أن تفهم تدفّق العمل بالكامل. لنلقي نظرة على تدفّق العمل لفريق يقوم بطلب وجبات الغداء كل يوم. إذا كنت تقوم ببناء تطبيق يساعد الفريق على طلب وجبات الغداء كل يوم، يمكن أن يكون تدفّق العمل كالتالي: يجوع أحدهم.يقوم أحدهم بإخبار بقية أفراد الفريق.تتم المناقشة حول الخروج لتناول الطعام أم القيام بالطلب.تتم مناقشة أخرى حول المكان الذي يُطلب منه.يتم تمرير قائمة بأماكن مختلفة بين الجميع.يتم التّوصل إلى قرار ما بسرعة.يُعيّن شخص ما لجمع طلبات الجميع.يقوم ذلك الشخص بالطلب.يقوم ذلك الشخص بإخبار الجميع عن وقت التسليم وكلفة الطلب.الوقت يمضي.يصل الطعام، ويؤكل.يتحقق الشخص الذي قام بالطلب من الأشخاص الذي دفعوا والذين لم يدفعوا مقابل الوجبة.تتم التّسوية المالية، أو أنّها تؤجل إلى الغد.سيتحدّث بعضهم عن الوجبة في فيس بوك أو تويتر، وبعضهم يقوم بنشر الصور على إنستجرام، وآخرون يقيمونها على Yelp.يعود الجميع إلى العمل.بإمكانك عندما تفهم تدفّق العمل بالكامل أن تركّز على المجموعة الجزئية الأكثر إشكالًا التي يحلّها مُنتجك، أو بدلًا من ذلك، التركيز على الجزء الذي بإمكانك جعله أكثر متعة وإثارة للاهتمام. هنالك مقال للمطّور Don Dodge بعنوان "هل مُنتجك عبارة عن فيتامين أم مسكّن ألم" والذي يناقش فيه الفرق بين الخيارين. من أين يجب أن تبدأ؟إنّ الخطوة الأولى لمُنتجك يجب أن تتحدّد عندما تستطيع إضافة قيمة. بالنسبة للمثال أعلاه، ربّما تكون هذه هي الخطوة الرابعة. يمكن في البدايات المبكّرة أن تقوم ببناء مُنتجات للدردشة أو البريد الإلكتروني، ونادرًا ما تكون البداية فكرة جيّدة. من الأمثلة الواقعية على ذلك تطبيق TripIt. يقوم هذا التطبيق بتقديم الحلول لإدارة الرحلات. يمكن أن تكون خطوة البداية لهذا التطبيق هي البحث عن الرحلات، لكنّ TripIt لم يستطع إضافة قيمة في هذه الحالة. إنّ أوّل مرحلة يمكنهم إضافة قيمة عندها هي بعد أن يتم الحجز. قام TripIt بإضافة حل رائع وذلك بفهم تدفّق العمل بالكامل. إنّ آخر أمر يمكن أن يحدث قبل أن يستطيع TripIt إضافة قيمة هو أن "يفتح المستخدم رسالة تأكيد الحجز"؛ هذه هي المرحلة الأولى التي يستطيع فيها TripIt إضافة قيمة لكي يبدأ مع تلك الرسالة ويقوم بالاستيراد من هناك. وبالمثل، يبدأ إنستجرام عن طريق استيراد شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بك، أو يبدأ تطبيق تعقّب الوقت عن طريق استيراد المشاريع من Basecamp. إنّ واجهات التّطبيقات الجيّدة وميزات الاستيراد تساعد المستخدمين على الاستمتاع ببداية سهلة التّشغيل. أين يجب أن تتوقف؟ يجب أن تقوم ميزانيّتك، سواءً كانت ميزانية الوقت أو المال، بحد نطاق المُنتج من دون تحديده (أي من دون تحديد/تعريف نطاق المُنتج) . يجب أن تحدّد الميزانية الكبيرة كيفية حل المشكلة وليس عدد المشاكل التي تعالجها، حيث أنّه من شبه المستحيل أن تحاول معالجة تدفّق العمل بأكمله من البداية حتّى النهاية ولجميع فئات المستخدمين. يجب أن يتوّقف مُنتجك عندما: تسعى وراءه شركات رائدة ومعروفة في السوق (مثل PayPal، IMDB، Expedia) وأنت لست على استعداد للمنافسة.تنتهي المرحلة التالية من المنتج بالعديد من الطرق المختلفة باستخدامه من قبل العديد من الفئات المختلفة من المستخدمين. مثلًا، محاولة معالجة الرواتب في تطبيق تعقّب الوقت قد تكون صعبة أو معقّدة.تشتمل المرحلة التالية على مستخدمين نهائيين end users مختلفين عن المستخدمين في المراحل السابقة، مثلًا المدراء، المحاسبين، إلخ.يصل إلى مرحلة لا تستطيع فيها تقديم أي قيمة.حدد وألغ الخطوات عديمة المعنى إذا انتهى المستخدم من استخدام تطبيقك وكانت الخطوة التالية التي سيقوم بها هي تنزيل ملف لإرساله إلى عبر البريد الإلكتروني، فإن هذه خطوة عديمة المعنى. إذا كان المستخدم سيقوم بتصدير بياناته الماليّة كملف CSV ومن ثم يقوم بتحميله وتحويله إلى ملف XLS ثمّ إرساله عبر البريد الإلكتروني إلى المحاسب، فهذه الخطوة عديمة المعنى أيضًا. وإذا تم الانتهاء من مشروع، ثم يتم تنزيل جميع الملّفات، تحويلها إلى ملفات مضغوطة ثم إرسالها إلى العميل للأرشفة، فهذه خطوة عديمة المعنى أيضًا. غالبًا ما يكون البريد الإلكتروني مصدرًا للخطوات عديمة المعنى التي نادرًا ما تحمل معلومات كافية ("قام شخص ما بنشر تعليق")، أو أنّها لا تحيل إلى إجراءات بديهيّة (التأكيد، التأشير كـ "محلول"، إلخ). وبشكل عام، يجب أن تتكون لديك صورة واضحة عن الخطوة التي يجب إزالتها في الحالة التي يقوم في المستخدم بالنقر خلال سلسلة من الخطوات دون أخذ فكرة معيّنة أو اتخاذ قرار معيّن على طول المسار. الخطوات المستقبليةحاول دائمًا أن تكمل النواقص وتسد الثغرات في المُنتج قبل توسيعه. إنّ الانتقال من البرامج الجاهزة إلى برامج الاشتراك subscription هو بمثابة مكافأة للمُنتجات الموثوقة والكاملة، وليس المُنتجات مُفرطة الخصائص والمليئة بالأخطاء. إنّ توسيع المُنتج ليقوم بحل مشاكل أكبر يمكن أن يعود بفوائد كبيرة، لكن لا يمكن لذلك أن يحدث إلّا إذا كان الأساس راسخًا. فإذا كان مُنتجك الأساسي ليس شاملًا، ستؤدي إضافة ميزات إضافية إلى جعل الأمور أسوء. كثيرًا ما يُكتب هذه الأيام حول تحري البساطة، لكن هناك التباس في الأمر؛ حيث أنّ هنالك فرق أساسي بين تبسيط المُنتج وعمل مُنتج بسيط. إنّ تبسيط المُنتج يؤكّد على إزالة جميع التعقيدات غير الضّرورية لكي يستطيع كل المستخدمين حل مشاكلهم بأكبر كفاءة ممكنة. أمّا عمل مُنتج بسيط يعني التركيز على مجال معين واختيار أصغر المجموعات الجزئية من تدفّق العمل حيث يمكن للمُنتج أن يقدم قيمة. ولذلك ينطوي المُنتج الفعّال القاعدي MVP على خطر تصنيفه كحلّ جزئي أو نقطي point solution، أو حتّى أسوء من ذلك؛ اعتباره "خاصيّة وليس مُنتج". لذلك يجب أن تراعي "أين ترسم الخط" عندما تقوم ببناء مُنتج بسيط. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Where to Draw the Line لصاحبه: Des Traynor. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
كثيرًا ما نسمع ونقرأ عن أهميّة وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق، لكنّ ما يدعو إلى الإحباط هو أنّ تلك الأقوال لا تُدعَم بما يثبتها من البيانات والإحصائيّات التي تساعد المسوّق الذكي على قياس جهوده في التسويق بشكل كمّي، الأمر الذي يُعتبر ذو أهميّة بالنسبة للمسوّقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. سيغطّي هذا المقال مؤشّرات الأداء الأساسيّة Key Performance Indicators (تُكتب KPIs اختصارًا) التي يجب تتبّعها لمختلف وسائل التواصل الاجتماعي التسويقيّة، مثل فيس بوك، توتير، وGoogle+. كما سيشتمل على بعض الأدوات المفيدة التي تساعد في جعل عملية القياس والتحليل سهلة وفعّالة. فإذا كنت ممن بدؤوا للتو في التعامل مع تحليلات التواصل الاجتماعي، هذا المقال هو ما تحتاجه. تويتريفتخر تويتر اليوم بامتلاكه أكثر من 550 مليون مستخدم نشِط، و67% من هؤلاء المستخدمين يميلون أكثر إلى الشراء من العلامات التجاريّة التي يتابعونها. بإمكان تويتر أن يجلب التدفّق traffic إلى موقعك ويقود إلى التحويلات conversions. هل تعرف ما الذي يعنيه هذا؟ يعني المزيد من العملاء والمزيد من الربح. فإذا كنت غير واثق أو متأكدّ من كيفيّة وضع أهداف واقعيّة تؤدي إلى زيادة التحويلات، أنصحك بالرجوع إلى منافسيك ومعرفة كيف يفعلون ذلك. ستساعدك مؤشرات الأداء الأساسيّة التالية في البقاء على المسار الصحيح، وستعرف المعنى الحقيقي لـ "على المسار" فيما إذا قارنتها مع إحصائيّات منافسيك. بالنسبة لي، أقوم باستخدام الأداة Rival IQ عندما أجري هذا النوع من تحليلات المنافسين على وسائل التواصل الاجتماعي. نمو المتابعينويُقصد به التغيّر في عدد متابعين شركتك مع الوقت. الأمر بسيط جدًا؛ كلّما كان "الوصول reach" إلى منشوراتك أكثر، زاد التدفّق الذي يمكنك جلبه إلى موقعك. بإمكانك تتبّع عدد المُتابعات follow وإلغاءات المُتابعة unfollow باستخدام الخصائص الرائعة التي توفرها الأداة Followerwonk. النمو المستمر على تويتر يعني زيادة عدد الزائرين إلى موقعك أو صفحة الهبوط الخاصة بمنتجك. تواتر التغريداتكم عدد المرّات التي تقوم فيها بنشر التغريدات؟ تتبّع عدد المرات التي تنشر فيها التغريدات في نطاق زمني محدّد وقارنها مع نمو المتابعين. فإذا كانت هنالك علاقة بين الاثنين، أجرِ التغييرات المناسبة لكي تستطيع الاستمرار في زيادة المتابعين. هنالك العديد من المقالات التي تشير إلى التواتر المثالي للتغريدات، لكنّني أعتقد أنّه لا يوجد ما يُدعى بخطة نشر التغريدات المثاليّة التي تناسب الجميع. الأمر معني بالتجارب والاختبارات التي تقودك إلى التواتر الأفضل الذي يصلح وينجح مع متابعيك. إنّ تحديد التواتر المثالي للتغريدات الذي يتناسب مع نمو المتابعين يتيح لك تحسين جدولك لنشر التغريدات. تفاعل المتابعين صحيح أن العدد الكبير من المتابعين يُعتبر أمرًا رائعًا، لكنّه لا يستحق الافتخار به ما لم يكن هؤلاء المتابعون يتفاعلون مع منتجك أو علامتك التجاريّة. إنّ المستويات المنخفضة من التفاعل engagement تعني أنّك لا تخلق تأثيرًا أو انطباعًا كبيرًا لدى متابعيك؛ وهذا قد يكون هو الفشل الأكبر. فيما يلي بعض الطرق لقياس مدى تفاعل متابعيك على تويتر: الردود @Replies: يُقصد بها عدد المرّات التي يتم فيها إرسال تغريدات مبدوءة بـ @اسم حساب تويتر الخاص بشركتك. من الجدير بالذكر أنّ المستخدمين يستطيعون مشاهدة الردود على المسار الزمني timeline الخاص بهم فقط في حالة أنّهم يتابعون مُرسل الرد ومُستلمه. الإشارات @mentions: يُقصد بها عدد المرّات التي يتم فيها إرسال تغريدات تتضمّن “@اسم حساب" تويتر الخاص بشركتك، في وسطها وليس في بدايتها. يستطيع المستخدمون رؤية جميع الإشارات المنشورة بواسطة أي حساب يتابعونه؛ أي ليس بالضرورة متابعة كل من المُرسل والمُستلم لغرض رؤية الإشارات. ولهذا السبب تُعتبر الإشارات قيّمة أكثر من الردود. إعادة التغريد Retweets: عندما يقوم أحدهم بتفضيل favorite إحدى تغريداتك فهذا دليل على إعجابه بها ورضاه. وعلى الرغم من كون التفضيل طريقة لطيفة في الدعم الإيجابي، ألا أنّ إعادة التغريد هي أكثر قيمة. من الجيّد أن تفكّر بتمعّن في الوسائل التي تستطيع من خلالها تحويل "التفضيل" الى "إعادة تغريد". إليك بعض النصائح والأفكار التي تساعدك في زيادة إعادة التغريد:قم بتضمين كلمات قابلة لإعادة التغريد (مثلًا: "من فضلك"، "أعد تغريد"، "10"، "مدوّنة").اطلب من متابعيك إعادة تغريد المنشور ولا تتردّد في ذلك، فهذا يزيد من فرصة إعادة التغريد بنسبة 160%.قم بتغريد روابط مثيرة للاهتمام (56,69% من إعادة التغريد تحتوي على رابط).لتقتصر تغريداتك على 80-110 حرف، لأنّ ذلك يسهّل على الآخرين إعادة تغريد المنشور ويفسح لهم المجال لتخصيصه.انشر التغريدات في الوقت الذي يتواجد فيه معظم المتابعين على الإنترنت. بإمكانك معرفة ذلك عن طريق استخدام بعض الأدوات مثل Followerwonk.معدّل التفاعل مع التغريدة Tweet Engagement Rate: ويُقصد به عدد مرات تفضيل التغريدة وإعادة تغريدها لكل ألف متابع. عندما يقوم متابعوك بإعادة تغريد منشورك الأصلي فهذا يعني مشاركته مع جميع متابعيهم، وبذلك يزداد معدّل رؤية التغريدة والتفاعل معها. يعرض معدل التفاعل عدد مرّات التفضيل وإعادة التغريد التي تحصل عليها التغريدة لكل ألف متابع. وهذه الطريقة رائعة في قياس مدى فعّالية المحتوى الذي تقوم بنشره. نوع المحتوىاحتفظ بسجل لنوع المحتوى الذي تقوم بتغريده (مثل الصور، الروابط، إلخ)، حتى ولو بطريقة بسيطة كجداول بيانات اكسل spreadsheet. دوّن التغريدات التي تنشرها، نوع المحتوى، وعدد مرّات التفضيل وإعادة التغريد. ثمّ لاحظ فيما إذا كان هنالك نوع معيّن من المحتوى الذي يحصل على تفاعل أكثر. وبناءً على النتائج التي تحصل عليها، قم بصياغة المحتوى ليعكس ما وجدته فعّالًا مع متابعيك. هنالك العديد من الأدوات والتطبيقات التي تساعدك على تتبّع نوع المحتوى، مع ذلك يمكنك استخدام جدول بيانات بسيط لتتبّع المحتوى والتفاعل. الإشارة إلى علامتك التجاريّةلكي تعرف مدى تأثير علامتك التجاريّة وكم يُشار إليها في عالم تويتر، يجب أن تقوم بإعداد قائمة تتتبّع اسم علامتك التجاريّة. بإمكانك استخدام الأداة Sprout Social التي تحتوي على خاصيّة رصد تتيح لك سهولة اكتشاف ما يقوله الناس حول علامتك التجاريّة. تستطيع عندما تقوم برصد الإشارات إلى العلامة التجاريّة بعناية أن تحصل على نظرة شاملة على المواضع التي نجحت بها، والمواضع التي يمكنك تحسينها، وأن تتعرّف على نوع العملاء الذين تجذبهم. والأهم من ذلك، يتيح لك البقاء على اطلاع على ما يتم تداوله حول علامتك التجاريّة الفرصة لتُنمّي سمعتها البرّاقة. فقط تأكد من أنّك تستجيب دائمًا للإشارات بشكل مناسب، حتّى ولو كان ببساطة "شكرًا على المشاركة"؛ المهم هو أن تجعل متابعيك يعرفون أنّك تستمع إليهم، وهذه هي أفضل العلامات على خدمة العملاء الجيّدة. فيس بوكبخلاف تويتر، يوفّر فيس بوك مجموعة متطورة من أدوات التحليلات التي يمكنك إيجادها في Facebook Insights (وهذه مخصّصة لصفحات العلامات التجاريّة brand pages فقط). قد يكون تحديد الشيء الذي يجب عليك تتبّعه صعبًا بسبب وفرة المقاييس التي توفرها Facebook Insights. لذلك فإنّ الطريقة الأكثر فعّالية هي تحديد مقاييس معيّنة ذات أهميّة بالنسبة لأهداف الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتركيز جهودك وانتباهك عليها. نمو الإعجاب بالصفحةكما هو الحال في تويتر؛ المزيد من المتابعين يعني المزيد من الوصول reach. واصل تتبّع نمو متابعيك على فيس بوك على مدار الوقت. الوصوليمكن تعريف الوصول ببساطة على أنّه عدد مرّات مشاهدة المنشور. وهذا المقياس مهمّ جدًا، لا سيما إذا كنت تجرّب الإعلانات المدفوعة. فإذا كنت تنفق المال على الإعلانات، لا بدّ من أنّك تريد التأكّد من أنّ استثمارك يؤتي ثماره. أقترح عليك، بعد أن تستنتج بيانات الوصول، أن تستخدم دليل HubSopt المبسّط لقياس عائد استثمار ROI الإعلانات على فيس بوك لمعرفة فيما إذا كانت تلك الإعلانات تستحق المال المبذول في سبيلها. الوصول إلى المنشور مهم بشكل خاص إذا كنت تجرّب الإعلانات المدفوعة. التفاعلإنّ خوارزمية EdgeRank التي طوّرتها شركة فيس بوك تولي أهميّة كبيرة لتفاعل المستخدمين واهتمامهم. وباختصار، إذا كنت تريد أن تظهر تحديثات شركتك على صفحة آخر الأخبار newsfeeds الخاصّة بالمتابعين، يجب أن يقوم هؤلاء المتابعين بالإعجاب بالمنشورات like، التعليق عليها comment، ومشاركتها share. إنّ قياس عدد النقرات على المنشور، عدد الإعجابات، التعليقات، والمشاركات يعطيك فكرة شاملة عن مدى فعّالية منشوراتك وإثارتها لاهتمام المُعجبين. والمقياس الأهمّ هنا هو عدد المشاركات. فعدد المشاركات الكبير، على غرار عدد إعادة التغريد، يعني زيادة في الوصول إلى المحتوى الذي تنشره. لا تنس أنّه كلما زاد الوصول إلى منشوراتك، زادت فرصتك في ملء مسارات التحويل conversion funnel وبالتالي التأثير على المحصّلة النهائية لعملك، سواء كانت ربحًا، أو خسارة. تساعدك الزيادة في تفاعل المعجبين على ظهور المحتوى الذي تنشره في صفحة آخر الأخبار للمعجبين. إذا كان تفاعل المستخدمين ينمو بمعدّل ثابت، فهذا مؤشّر جيّد على أنّ استراتيجية المحتوى مُجدية. أمّا إذا كان التفاعل في حالة ركود أو تراجع، فهذا يعني أنّه عليك إعادة النظر في نوع المحتوى الذي تخطط لنشره في المستقبل. فيما يلي بعض الإحصائيّات التي تتعلّق بتفاعل المعجبين على فيس بوك، التي تساعدك في مسيرتك لإنشاء صفحة فيس بوك أكثر جاذبيّة: تزيد الأيقونات التعبيرية emoticons من التعليقات بنسبة 33%.تزداد التعليقات على المنشورات التي تحتوي على أسئلة بنسبة 100%.تحصل المنشورات التي تحتوي على صور على تفاعل أكثر بنسبة 39%.تزيد المنشورات التي يُطلب فيها من المتابعين "الإعجاب" أو "المشاركة" من التفاعل بنسبة 48%.+Googleبالتأكيد لا يمكننا تجاهل +Google عندما نعلم أنه يمتلك 450 مليون مستخدم نشط شهريًّا. لكن للأسف، صعبّت Google تتبّع العديد من الإحصائيّات المفيدة، كما حالت مؤشرات الأداء الأساسيّة خاصّتها تطبيقات الجهات الخارجية third party apps دون الاطلاع على العديد من هذه الإحصائيّات ودراستها. مع ذلك، هنالك طرق مبتكرة وبديلة للوصول إلى العديد من مؤشرات الأداء الأساسيّة المفيدة، الأمر يتطلّب فقط بعض الوقت والممارسة. نمو المتابعينيُعتبر تتبّع نمو قاعدة المتابعين من الأمور المهمّة على وسائل التواصل الاجتماعي و+Google ليست استثناءً منها. تتيح لك بعض الأدوات مثل SproutSocal وBuffer for Business إمكانيّة تتبّع عدد +1، التعليقات، والمشاركات. الإشارات إلى +الاسمإن الإشارات (+الاسم) وسيلة رائعة لتتبّع الحسابات التي تتناول الحديث حول علامتك التجاريّة ومعرفة ما يُقال عنها. فقد يقومون بمشاركة محتوى قمت بنشره، دعم وتشجيع التحديث الجديد في منتجك، أو التذمّر حول خدمة العملاء الخاصة بشركتك (نأمل ألا يكون كذلك). وفي كل الأحوال، من المهم أن تبقى في صدارة ما يتم نشره وتداوله. إنّ الطريقة الوحيدة (التي أعرفها) للوصول إلى عدد الإشارات هي عن طريق لوحة المعلومات dashboard في حساب +Google الخاص بشركتك. اذهب إلى لوحة المعلومات ثم إلى قسم الإشعارات، وانقر على "إظهار كل الإشعارات View all notifications". سيتم توجيهك إلى صفحة تحتوي على قائمة في الجزء العلوي. هذه القائمة تحتوي على الخيارات: "كل المنشورات all posts"، "منشوراتك your posts"، "منشورات الآخرين other people's posts"، و"الإشارات إلى اسمك mentions of you". إذا اخترت خيار "الإشارات إلى اسمك" ستظهر لك منشورات +Google التي تحتوي على إشارات +اسم شركتك. وللأسف، لا توجد طريقة لتتبّع عدد الإشارات سوى حسابها يدويًّا. +1، التعليقات، والمشاركاتإنّ المعاينة الدقيقة لتفاعل المتابعين الذي يحدثه كل منشور على حدة يعطيك رؤية واضحة حول نوع المحتوى الذي يروق للقرّاء ويثير انتباههم. ومن المهم أن تعرف أنّ نوع المحتوى الذي يؤدّي إلى زيادة تفاعل المعجبين على فيس بوك قد لا يكون له نفس التأثير على متابعيك على +Google. إنّ اختبار نوع المحتوى واستخدام مقاييس التفاعل كشكل من أشكال التغذية الراجعة هو من الوسائل المضمونة لتحسين استراتيجيّتك. وأسهل طريقة لمعرفة عدد +1، التعليقات، والمشاركات التي يحصل عليها كل منشور هي بواسطة عرض نشاط ذلك المنشور post activity. معدّل التفاعل مع المنشور Post Engagement Rate كما هو الحال مع معدل التفاعل مع التغريدة، يمكّنك معدل التفاعل مع المنشور من قياس عدد +1، التعليقات، والمشاركات لمنشور معيّن خلال نطاق زمني محدّد. هذا المقياس مشترك لجميع المنشورات، لذلك يعطيك التغيّر في الأرقام بمرور الوقت فكرة جيّدة عن ثمرة جهودك في نشر المحتوى الفعّال، وفيما إذا نجحت في ذلك أم لا. تغذية مسارات التحويل عادةً ما أحدّد هدفين عندما استخدم وسائل التواصل الاجتماعي: أنْسَنة علامتنا التجاريّة (أي إعطاءها جانبًا إنسانيًا، وتسهيل على الناس فهمها والتعامل معها).ملء مسار التحويل.الجزء الأول سهل. أما الجزء الثاني فهو أصعب قليلًا. تستطيع معرفة نتيجة جهودك عندما تقوم بحساب عدد العملاء المحتملين المؤهّلين الذين ترسلهم إلى مسارات التحويل. ولحساب كميّة الإحالات referrals المُرسلة من وسائل التواصل الاجتماعي يمكنك استخدام أداة تحليلات جوجل Google Analytics، عن طريق الخيار "مصادر الإحالة referral sources" لموقع شركتك. كما يمكنك إعداد تقارير مخصّصة حول المسارات باستخدام الأداة KISSmetrics لغرض تتبّع عدد الإحالات من وسائل التواصل الاجتماعي التي تتحول إلى اشتراك signup. وبذلك تستطيع التحديد بشكل شامل فيما إذا كان لجهودك تأثير على المحصلة النهائيّة bottom line. بإمكاننا القول إنّ غالبية المسوّقين يتفقون حول أهميّة ومكانة وسائل التواصل الاجتماعي في عالم التسويق. وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها. لذلك من البديهي أن تكون الخطوة الأولى لشركتك على شبكات التواصل الاجتماعي هي امتلاك حضور أو تواجد نشط، لكنّه من المهم أن تأخذ خطوة ثانية وتقيس جهودك بشكل كمّي. استخدم البيانات لتحديد نقاط القوة والضعف، وركّز جهودك على المحتوى الفعّال الذي عاد بنتائج جيّدة في السابق. وإذا كنت تخطط لاتباع منهج جديد، تأكّد من تتبّع التغييرات التي تجريها ومعرفة فيما إذا كانت تجلب لك المزيد من العملاء المحتملين المؤهلين إلى المسار. إنّ أسلوبي في تتبع أداء وسائل التواصل الاجتماعي عن كثب يتمثّل بالجمع بين الأدوات Rival IQ، Google Analytics، KISSmetrics، وFacebook Insights. خلاصة ما ورد أعلاه، اعمل بذكاء وليس بصورة عشوائيّة، ولتكن استراتيجيّتك وأهدافك القادمة مبنيّة على أساس تحليل البيانات وفهمها. شاركنا برأيك وأفكارك حول هذا الموضوع، وأخبرنا فيما إذا كانت هنالك أية مؤشرات أداء أساسيّة من الممكن إضافتها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: How To Set Measurable Goals for Your Social Media Marketing لصاحبته: Danielle Prager. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
انّ معدّلات التحويل وأنماط الاستخدام تعني قضاء العديد من الليالي بالعمل المستمر. يطلق فريقك خاصيّة جديدة، ينشر إعلان عنها، ثم يجلس منتظرًا المجد. وفي النهاية لا تحصل على أي شيء. تتساءل مباشرةً: "لماذا لا يستخدم الناس المنتج؟"، لكنّ هذا ليس هو السؤال المناسب. السؤال المناسب والمفيد هو: "كيف يمكنني أن أجد كل أسباب استخدام الناس للمنتج وتحديد الأولوية فيها؟". اللماذات الخمس والسبب الجذريأوجد المخترع الياباني Sakichi Toyoda تقنية اللماذات الخمس لإيقاف الناس عن حل ظواهر المشكلة ومعالجة الأسباب الجذرية بدلًا من ذلك. عندما تعترضك مشكلة، يمكنك ببساطة أن تسأل "لماذا" خمس مرّات، ثم تحلّ المشكلة الجذرية. تأكّد من أنّ المشكلة لن تتكرر فيما إذا طبّقت هذه التقنية بشكل صحيح. يشير الباحث والكاتب الأمريكي Jared Spool إلى مخاطر افتراض أنّك تعرف الإجابة على "لماذا" دون التحقق من صحة افتراضك. قد يبدو المخطط أعلاه مرتّبًا ومُنظّمًا، ولكنّه يحمل مجموعة واسعة من الافتراضات. وفي الواقع، هذا ما يبدو عليه: هنالك العديد من الإجابات الكامنة في كل "لماذا"، وكلما كررت هذا السؤال، كلما استنبطت بشكل أعمق. هنالك المئات من المسارات التي تظهر عند تطبيق تقنية اللماذات الخمس، وسيكون من السيئ والمبتذل استخدام المعلومات الظاهرية والأدلّة القوليّة التي تسمعها عن منتجك في اتخاذ القرارات بدلًا من اتخاذها على أساس البيانات. البحث يؤثر على قرارك في التحسينمن الضروري أن تفهم الأسباب الجذرية عندما لا يقوم المستخدمون بفعل أي شيء بمنتجك، سواء كان ذلك الشيء الاطلاع على المنتج، استخدام خاصيّة ما، أو دعوة صديق؛ اسألهم عن السبب. إنّ اختبارات A/B تساعدك على إجراء التغييرات التي توصل منتجك إلى مرحلة الحد الأقصى المحلي Local Maxima، لكنّها لا تتيح لك الفهم الحقيقي. غيّر لون أي زر من الأخضر إلى الأحمر وسترى فرقًا دقيقًا في الإنتاجيّة، لكنّ هذا الفرق تعود جذوره إلى الجماليات، وليس إلى رغبة المستخدم، دافعه، أو فهمه للمنفعة من المنتج. صنف المشاكل افهم وحدّد السبب الجذري، لأنّ ذلك يحدد أولويات مشاكلك، ويتيح لك تحديد المشاريع حسب تجربة المستخدم، مثلًا،" يجب أن يكون المشترك الجديد قادرًا على توليد تقرير بنجاح بدون الاتصال بالدعم" (الأمر الذي يمكنك إجراء اختبارات المستخدم من أجله التحقق منه)، وحسب المقاييس، على سبيل المثال "يجب أن يتناقص عدد طلبات الدعم لكل تقرير يتم توليده" (الأمر الذي بإمكانك رصده). من الأفضل أن تقوم بإلغاء الخاصيّة إذا كانت أغلب مشاكلك تتمحور حول دوافع المستخدم، ثم تتحرى عن سبب إضافتك لهذه الخاصيّة من البداية؛ على الأرجح سيكون السبب هو أنّك لا تقول “لا” إلا نادرًا وتُحاول إضافة جميع الاقتراحات التي تصلك . أمّا إذا كانت أغلب المشاكل تتعلّق بالواجهة، فيجب أن تفكّر في تصميم جديد (بدلًا من التّمحور حول تصميم عاطل). إذا كان تصميمك لا يفعل شيئًا سوى إرباك العملاء فهذا بسبب أنّك لم تحصل على ردود فعل المستخدمين قبل إطلاقه. إنّ السؤال باستمرار "لماذا حدثت تلك المشكلة؟"، "كيف يمكنني حلّها؟" يساعدك على فهم وحلّ المشاكل ذات المستوى العالي عندما تكون صغيرة في بدايتها. أنت تريد أن تنمّي كل شيء عندما تمتلك شركة ناشئة، باستثناء المشاكل. لأنّ نمو المشاكل ليس جيّدًا على الإطلاق. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Analyzing Abandonment in Your Product لصاحبه: Des Traynor.
-
إنّ إلقاء اللوم على فريق الدّعم بسبب العملاء غير الراضين هو كإلقاء اللوم على الأرصاد الجويّة بسبب المطر. صحيحٌ أنّهم معنيّون في الأمر، إلا أنّهم ليسوا السبب. إنّ توكيل مهمّة دعم العملاء إلى فريق من خارج شركتك outsource، أو القيام بعزل فريق الدّعم عن بقية الأقسام في الشركة يعني أنّك مقبل على إنتاج مُنتج متوسّط الجودة. كما أنّ فريق الإنتاج الذي لا يُبالي بالتغذية الراجعة feedback لن يتعلم أبدًا من الإطلاق الفاشل، واجهة المستخدم المُربكة، الوسوم المُبهمة، أو الإعدادات الافتراضيّة غير المنطقية للمنتج. لن يعرف فريق الإنتاج الشيء الذي لم يفهمه العملاء ما لم يسترشدوا بالمُعطيات المُتوفّرة لدى فريق الدّعم الفنّي، جنبًا إلى جنب مع المُعطيات المُتوفّرة لديهم. لا يلحق الضّرر بمنتجك فحسب، وإنّما بالناس في شركتك أيضًا. سيكرر المصمّمون أخطاءهم إذا لم يتعلّموا منها. سيستمر المهندسون في إضافة المزيد من العِلل البرمجيةإذا لم يسمعوا قط عن التأثير الذي تحدثه. وبالمثل، سيتحوّل أفراد فريق الدّعم المُنعزل إلى مدافعين يقومون بالاعتذار، وسيقومون بأقلمة تدفّق العمل workflow دون اتصال مباشر مع فريق الإنتاج. وبذلك سيصبح فريق الدّعم مثل الأسكيمو، يبتكرون 20 طريقة مختلفة لقول "نحن آسفون"، بدلًا من أن يصبحوا ذوي مهارات في التواصل، في توعية العملاء، وفي تحليل الحالات. لا يمكن لفريق الدّعم أن يتحكّم، أو أن يكون مسؤولًا عن عدد مرات اتّصال العملاء، حيث ليس لديه السيطرة هنا. بالنسبة لمُنتجات البرامج، تأتي غالبية الاتصالات بسبب الإرباك أو الخطأ في المنتج. لا يعرف العميل كيف يقوم بشيء ما، أو لا يعرف سبب الخلل الذي يحدث، لذلك يضغط على "الدّعم". إنّ مهمّة فريق الدّعم هي التأكّد من أنّ جميع العملاء حصلوا على الإجابة السريعة، الدقيقة، والودّيّة، ومن ثمّ تحديد المشكلة وتمريرها إلى الفريق المسؤول. السبب الجذري والمسؤول عنه جميع المشاكل لها سبب جذريّ، وكل سبب جذريّ له مسؤول. العميل لا يستطيع التسجيل؟ - لماذا؟يسأل العميل عن طريقة دعوة زمليه؟ - لماذا سأل هذا السؤال؟يدّعي العميل أنّه رأى "مجانًا" في الإعلان؟ - من وضعها هناك؟تعطّل التطبيق بعد عمل أول مشروع لهم؟ - لماذا حدث ذلك؟تم تأشير بريد دعوة العميل كبريد مزعج spam؟ - لماذا تمت إضافتنا إلى القائمة السوداء؟هنالك مسؤول عن كل مشكلة من هذه المشاكل؛ الأشخاص الذي يمتلكون السلطة والقدرة على تغيير المنتج للتأكّد من أنّ العملاء المستقبليين لن يسألوا هذه الأسئلة مجدّدًا. المراحل الخمس للإقرار بالمشكلةمن الشائع أن يمر أصحاب المُنتج بخمس مراحل من الإحباط الذي يرافق المشاكل التي تواجههم. إنّ أي إجراء يتّخذه صاحب المنتج سيُسبق بمحاولات لرفض، إنكار، تكذيب، أو تزويق البيانات. وهذا رد فعل طبيعي. وأفضل طريقة لتجاوز ذلك هي إمّا أن يقوم صاحب المُنتج بعمل بعض اختبارات المستخدم user testing، أو أن يبدأ بقراءة بعض طلبات الدّعم. قامت شركة Amazon بحل هذه المشكلة عن طريق تحويل الرسائل المتعلّقة بكل مشكلة إلى القسم المسؤول عنها حتى يبدؤوا بحلّها. حيث إنّ الوسيلة الأفضل للقضاء على المشاكل الداخلية عندما تفشل كل الطرق الأخرى هو إرسالها مُباشرة إلى صندوق البريد الإلكتروني الخاص بالمسؤول عنها.. كيف تنفذ هذه العملية إنّ أسهل طريقة للبدء هي تصنيف رسائل العملاء حسب أسبابها الجذرية عن طريق إضافة وسوم tags إليها (يختلف الأمر حسب أداة/خدمة الدّعم الفني التي تستخدمها) سيسهّل هذا التنظيم رؤية المناطق التي تتمحور حولها أغلب أسئلة المستخدمين، كما يسهّل على مصممي ومهندسي المنتج الرؤية السريعة لنتائج عملهم. كما أنّه من المفيد وسم أو تصنيف الرسائل حسب المراحل في دورة حياة العميل لكي تتمكن من معرفة أسئلة "اليوم الأوّل" الشائعة، ثمّ الاستفادة من هذه الأسئلة في تهيئة العملاء الجدد onboarding. ليس من الحذاقة تجاهل ما يقوله العملاء عند التركيز على تصميم المنتج، وكما يقوم David Cancel، كبير موظفي المنتجات في HubSpot: ترجمة-وبتصرّف-للمقال: How The Support Team Improves The Product لصاحبه: Des Traynor.
-
إنّ إطلاق خاصيّة ناجحة يتطلب نفس المهارات لإطلاق منتجٍ ناجح، والفرق هو أنّك يجب أن تتعامل أيضًا مع القرارات السابقة، وترضي العملاء الحاليين كذلك. الأمر صعب. إنّ غالبية الخصائص الجديدة تتخبّط أو تُخفق، ولكنّك لا تُلاحظ ذلك. ينتهي المطاف بالخصائص الجديدة بكونها غير مقدّرة، غير مستخدمة، وسرعان ما يتم نبذها؛ وهذا هو بيت القصيد. عليك أن تعرف أنّ التطوير والتحسين صعب في عالم البرمجيّات. قد تقوم بإجراء الأبحاث لعدّة أشهر، تقوم بتحليل التّركيبية البشرية للمُستخدمين demographics، المقاييس metrics، البيانات الخاصة بتفهم عادات وثقافات الأفراد ethnographics، التحليلات، خواصّ التكوين النفسي للأفراد psychographics، تستطيع تسميتها ما شئت. كما تقوم بمقابلة العملاء لعدة أيام، أسابيع، أو أشهر في محاولة لفهم احتياجاتهم الحقيقية. ليس ما يقولون إنّهم بحاجة إليه، ليس ما يقولون إنّهم يُريدونه، وليس ما يطلبونه، بل ما يحتاجون إليه حقًّا. ثم تبدأ أنت ببناء ذلك، ومع ذلك ما تزال تُخفق؛ هذه هي المهمّة الصعبة. الحقيقة هي أنّ الخاصيّة لا تُعتبر موجودة ما لم تُستخدم من قبل العميل، وهذا الأمر غالبًا ما يتم نسيانه عند الاندفاع لإتاحة الخاصيّة بشكل سريع. إنّ الأمر لا يتعلّق بإنهاء برمجة الخصائص ودفعها إلى الخادوم، ولا بالتحقق من أنّك قمت بجميع الخطوات اللازمة، الأمر يتعلّق بالوصول إلى منتج يُستخدم من قبل العملاء. لذلك قبل أن تقوم بتقديم الخاصيّة التالية، اسأل نفسك هذه الأسئلة: 1.هل سيراها ويفهمها الجميع؟ عندما قامت شركة مايكروسوفت بعمل استطلاع لمعرفة الخصائص التي يرغب المستخدمون في أن تقوم الشركة بإضافتها إلى Office، وجدوا أنّ 90% من الخصائص هي موجودة أصلًا في البرنامج. افترضت مايكروسوفت أنّ هذا هو تحدّي الوعي بالبرنامج، وبالتالي أطلقت شريط الأدوات الجديد ribbon toolbar الذي يقوم بإبراز جميع الخصائص، وبالتالي لا يتم إبراز أي شيء كما قلت سابقًا، الأمر صعب ومعقّد. بالتأكيد أنت تريد أن يبدو المنتج متكاملًا عندما تصمّم النسخة الأولى منه، وبذلك قد لا تخطط لتوسيعه بالضّرورة، أو تترك مجالًا للخصائص الإضافيّة. وعندما تقوم بإضافة تلك الخصائص ستتيح لها مجالًا، وسيسبب ذلك المشاكل للمستخدمين في قابلية اكتشاف discoverability خصائص المنتج. فإذا وجدت نفسك تجيب على أسئلة حول مكان الخاصيّة باستمرار، اعلم أنّك تواجه مشكلة في قابلية الاكتشاف، وأنّ جميع الخصائص الجديدة ستخفق، أو على الأقل ستتطلب الكثير من الممارسة للعثور عليها واعتمادها. 2. هل تعرض على المستخدمين ما قمت به، أم ما يمكنهم القيام به؟ عندما تقوم بإخبار العملاء أنه تمّت إعادة برمجة المُنتج من الصّفر "ground up rewrite، "معتمد على HTML5"، أو "ذو تصميم متجاوب" أو أي شيء من هذا القبيل، ستفشل في الوصول إلى النتيجة المقصودة، إلّا إذا كنت تبيع للمطوّرين. لا أحد يهتم بما قمت به، أو كيف قمت به، يهتم العملاء بما يستطيعون القيام به من خلال المنتج فحسب. ركّز رسالتك على ما يمكن للمستخدمين تحقيقه الآن مع الخاصيّة الجديدة، وبذلك تستطيع جذب اهتمامهم. 3. هل تقوم بالإعلان عن الخاصية في السياق المناسب؟ إنّ الخصائص الجديدة، خصوصًا الإضافات الصغيرة، تُضاف إلى المنتج ويُعلن عنها في السياق غير المناسب عندما لا يكون العميل يستخدم المُنتج بالفعل. يجب ألّا يكون هدفك "إطلاق الخاصيّة" وإنّما "استخدام الخاصيّة" من قبل العملاء. إنّ البريد الإلكتروني هو وسيلة خاطئة لهذا النوع من الإعلانات؛ حيث أنّه يعتبر مبالغ فيه، وعادةً ما يصل في الوقت الخطأ وفي المُناسبة الخطأ. وبذلك يكون أفضل وقت للترويج للتحسينات الجديدة هو عندما يكون أحدهم يعرف منتجك ويستخدمه بالفعل. 4. كيف سيسمع عملاء الغد عن الخاصية الجديدة؟ طالما يتطوّر المنتج فهو يتوسّع أبعد مما يمكن تعلّمه خلال فترة قصيرة من الزمن. وهذه ليست مشكلة، حيث أنّه ليس من الضرورة أن تكون الخصائص معقولة ومفهومة منذ البداية. تكون الخصائص ملائمة فقط عندما تحل المشاكل. ولتبسيط الموضوع، أنت لا تحتاج إلى إضافة وسوم إلى الملفات ما لم تنتهي عملية رفعها. كما أنّك لا تحتاج إلى دمج الوسوم ما لم يكن لديك العديد من الوسوم المختلفة. لذلك من الطبيعي أن يكون توقيت الرسالة خاطئًا عندما تخبر المستخدمين الجدد عن طريقة دمج الوسوم. هنالك أوقات مناسبة لتقديم الخصائص للعملاء، وعندها تصبح الرسائل الموجّهة مهمّة. مثلًا، قمنا بالترويج لخاصيّة حفظ الردود في Intercom عندما أصبح لدينا عددًا من الردود المُرسلة. كما قمنا بالترويج لخاصيّة اختصارات لوحة المفاتيح الخاصّة بـ Intercom بعد أن استخدم العملاء المنتج لمدة كافية تجعلهم يهتمون بالاختصارات. هذه هي طريقة جعل الرسائل مهمّة. 5. هل تخطط للمتابعة مع المستخدمين وغير المستخدمين؟ يجب عليك بعد أن تطلق الخاصيّة أن تقوم بمتابعة مستخدميها لفهم ومعرفة كيف، لماذا ومتى تُستخدم. ابحث عن طرق لزيادة استخدامها. إليك بعض الأسئلة التي وجّهتها للعملاء حول الخاصيّة الجديدة: متى قمت بملاحظتها؟ ما رأيك فيها؟ هل استخدمتها مباشرةً؟ ما الذي جذبك إليها؟هل احتجت إلى دليل استخدام الخاصيّة؟ هل كان ذلك الدليل كافيًا؟هل كانت هنالك عوائق لاستخدامها؟هل هنالك أوقات تريد استخدام الخاصيّة فيها ولكنّك لا تستطيع؟هل أخبرت أحدًا عن سبب استخدامك للخاصيّة؟ ما الذي قلته؟إنّ متابعة الأشخاص الذي لا يستخدمون الخاصيّة وفهم السبب الذي يمنعهم من ذلك له القدر نفسه من الأهميّة، إن لم يكن أكثر أهميّة، من متابعة مستخدميها. ستجد أحيانًا أن الحواجز التي تعيقهم سهلة الكسر. مثلًا؛ "أنسى دائمًا أن أراجع المنتج"، "لا أعرف إذا كان هنالك أحدًا آخر يستخدمها في الشركة"، "أنا بحاجة إلى الحصول على ملف CSV للبيانات"، إلخ. جميع هذه المشاكل قابلة للحل فيما إذا فهمتها بصورة جيّدة. يجب أن تعرف أنّه خلال عملية التصميم قد تخطئ في أشياء معيّنة، وهذه الحقيقة يتم تجاهلها في العديد من المخططات التفصيلية للمنتج. يخطئ المصمّمون في أحيانٍ كثيرة، وعندها يصبح لديهم خياران؛ تحسين الخاصيّة، أو تجاهلها والانتقال إلى الخاصيّة التالية. إذا اخترت الخيار الثاني، فهذا يعني أنّك ستقع في الفخ الذي وقعت فيه ميكروسوفت: إضافة خصائص لا يعرف أحد بوجودها. ترجمة-وبتصرّف-للمقال: Why New Features Usually Flop لصاحبه: Des Traynor.