اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'حملة تسويقية'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

  1. تحتاجُ إستراتيجيّة حملتك التّسويقيّة عبر البريد الإلكتروني –مثل كلّ شيءٍ آخر- إلى تخطيط وتفكير كبيرين. ستتمكّن من تحقيق أهداف زبونك بفاعليّةٍ وتوفّر لمشتركيك أفضل الحملات الممكنة إذا قضيتَ الوقت المناسب للتّخطيط لإستراتجيّة حملتك التّسويقيّة عبر البريد الإلكتروني. التّخطيط لإستراتيجيّة التّسويق عبر البريد الإلكتروني سيشرح هذا الدّليل كلّ ما ينبغي أخذه في الحسبان عند التّخطيط لحملة تسويق، ويقدّم مثالاً مفصّلاً عن إستراتيجيّة حملة التّسويق عبر البريد الإلكتروني. كما يقدّم مجموعةً من الأسئلة وأجوبتها. التخطيط أمر ضروري ربّما نحسَب -كوننا مصمّمين- أنّ مرحلة التّخطيط خارجةٌ عن مجال عملنا، يتولّى أمرها الزّبون. وبالرّغم أنّ هذه المقاربة صحيحةٌ، غير أنّها قد تؤدّي إلى رسالةٍ إلكترونيّةٍ حسَنة التّصميم لكنّها غير فعّالة. إذا تمكّنّا من مساعدة الزّبون على إنشاء حملاتٍ ناجحة سيكونون أسعد، ويكون بمقدورنا رفع تسعيرة خدماتنا كمستشاري إنشاء إستراتيجيّات حملات التّسويق المخصّصة عبر البريد الإلكتروني. قد يغدو البريد الإلكتروني -من دون خطّةٍ محكمةٍ مسبقةٍ- مجرّد فوضى ينقصها التّنظيم، ويصعب على القرّاء فهمهُ أو متابعته. إذا ما أردنا إنشاء رسالة بريديّة مفيدة عبر البريد الإلكتروني، فإننا سنحتاج إلى تخطيطٍ أكثر قبل الانطلاق: ما فائدة إستراتيجيّة البريد الإلكتروني؟ إلى من ستُرسل؟ وماذا يتوقّعون أن يستقبلوا؟ وما هو مفهوم النّجاح في ظلّ هذا المشروع؟ عندما يُطلب منك تصميم إستراتيجيّة بريد إلكتروني بلغة الـ HTML، ستكون مسؤولا -قبل فتح برنامج فوتوشوب أو محرّرك النصيّ المفضلّ- عن العثور على إجاباتٍ لتلك الأسئلة. وإلاّ فإنّك ستصمّم رسالةً إلكترونيّةً بديعةً، ممتازة البرمجة، لا يفتحها إلّا برامج تصفية البريد الإلكتروني. بدل مجرّد الحديث وشرح كيفيّة تطبيق مبادئ التّخطيط على مشروعك المقبل، سنأخذ زبونًا عاديًّا ونمضي معًا في مراحل التّخطيط والتّصميم والبرمجة المطلوبة. مثال مفصّل عن إستراتيجية حملة التّسويق عبر البريد الإلكتروني الأشرار المنشغلون اليوم لا يملكون وقت فراغٍ يسهرون فيه على أفخاخ الموت خاصّتهم، ولا لمجادلة جمعيّة ملّاك البيوت حول "عدم انسجام مخبئهم البركاني" مع المنظر العامّ للمنطقة. هنا يتدخّل المرتزقة. يحتاج كلّ شرّير إلى مرتزق واحدٍ على الأقل يسيءُ التّصويب، ويملأ الغوّاصة بالبنزين، ويضحكُ على نكات الشرّير في الوقت المناسب. نحتاج للبدء إلى الإجابة على بعض الأسئلة الأساسيّة الّتي تبقى ثابتةٍ إلى حدّ كبير، سواء كنت تعمل لصالح زبون، أو فريقٍ داخلي أو على شركتك النّاشئة الجديدة. ستحتاج في الحالة الأخيرة تلك إلى طرح الأسئلة على نفسك. ملخص الزبون حول إستراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني إلى من ترسل هذه الرّسائل الإلكترونية؟ المشتركون الحاليّون في المجلّة المطبوعة. المشتركون الّذين سجّلوا عبر الموقع الإلكتروني. الزّبائن الّذين اشتروا من موقعنا. ما الغاية من وراء إرسال هذه الرّسائل؟ زيادة المبيعات بتشجيع النّاس على الشّراء للمرّة الأولى، وجعل القرّاء مشترين دائمين. ما هو نوع الرّسائل الإلكترونية الّتي تنوي إرسالها؟ نشرات بريديّة للمستخدمين. تذكير بالاشتراك. الفواتير وتذاكر شراء. ما هو نوع المحتوى الّذي تريد إرساله؟ عروض خاصّة. مقالات تثقيفيّة مرتبطة بمنتجاتنا. كم مرّةً ستبعث هذه الرّسائل؟ ستُرسَل النّشرة البريديّة مرّةً شهريًّا، أمّا بقيّة التّذكير والتّنبيهات فحسب المطلوب. هل لديك أمثلة عن إستراتيجيّة حملة تسويق بالبريد الإلكتروني نالت إعجابك ؟ رسائل Amazon.com الإلكترونيّة. رسائل مبيعات آبل (Apple). يُدرك زبونك أنّ المشتركين المتواصلين والّذين أتمّوا عملية شراءٍ سابقا هم الأقرب للشّراء منه في المستقبل. إرسال نشرةٍ بريديّةٍ أو عرضٍ عبر البريد الإلكتروني مرّة أو اثنتين شهريًّا طريقةٌ اقتصاديّةٌ للبقاء على تواصل. كما تبقيه أيضًا في أذهان مستخدميه. بعد أن جهّزنا ملخّص الزّبون، يمكننا الشّروع في التّفكير في ما نحتاج إنجازه لنُتمّ هذا المشروع. الخطوة الأولى هي التّحديد بالتّدقيق المملّ كيف يبدو المشروع النّاجح. تحديد الأهداف في كلّ مرّةٍ تبدأ تحدّي تصميمٍ جديدًا ينبغي أن تملك هدفُا واضحًا في ذهنك. وأهميّة الهدف في رسالة البريد الإلكتروني مثلها في تصميم المواقع أو المطبوعات. يمكنك أخذ إجابات الزّبون على الملخّص السّابق وصياغتها على شكل أهداف قابلة للقياس. ينبغي أن تكون الأهداف محدّدة إلى أقصى درجة ممكنة من التّحديد. قال زبونك بأنّه يريد زيادة المبيعات بين مشتركي المطبوعات، وتحويل مشتركي البريد الإلكتروني إلى مشترين جددٍ دائمين. هذه بدايةٌ جيّدة، لكنّ من الحكمة تعريف أهداف أكثر تحديدًا. ما المقصود مثلا بـ "زيادة المبيعات"؟ هل عملية بيع زائدة واحدة تكفي؟ قد يبدو هذا سؤالا سخيفا، لكنّ بعض الأعمال تكفي فيها عملية البيع الواحدة لتغطية تكاليف إستراتيجيّة حملات البريد الإلكتروني لسنة كاملة. ربّما يبيع زبونك خدماتٍ استشاريّةً مقابل آلاف الدّولارات للاستشارة الواحدة، أو علّه يبيع ملصقات ويب 2 متدرّجة الألوان مقابل دولارٍ للعلبة. علينا التّحديد بدقّةٍ وتفصيلٍ لنتمكّن من وضع أهدافٍ مفيدةٍ, قد يكون بعض الزّبائن غير مرتاحين لفكرة تقديم معلوماتهم الماليّة الدّقيقة. لذا ربّما يصوغون أهدافهم حسب عدد زائري موقعهم عن طريق روابط البريد الإلكتروني. إذا كانوا يعرفون أنّ 1.8% من زوّار موقعهم يتمّون عمليات شراء، فمعرفة عدد زوّارهم عن طريق البريد الإلكتروني يمكن تحويله تقريبًّا إلى قيمةٍ ماليّة. اجتمع بزبونك وأطلعه على بعض أمثلة الأهداف الّتي أعددتها بناءً على ملخّصهم. ربّما يقود هذا إلى نقاشٍ إضافيٍّ يساعدهم على توضيح ما يريدون تحقيقه من وراء إستراتيجيّة التّسويق عبر البريد الإلكتروني. بالنّسبة لزبوننا، يمكن أن نقترح الهدف الأساسيّ التّالي: تحقيق 400$ على الأقلّ من المبيعات القادمة مباشرةً من مشتركي النّشرة البريديّة خلال أولّ أسبوع من إرسال كلّ بريدٍ إلكتروني. ربّما لا يمتلك زبونك هدفًا متعلّقًا مباشرةً بالعائد المالي. بعض الشّركات مثلا لا تحتاج إلاّ إلى تحقيق "ردّ" من قرّائها. إليك بعضًا من الأهداف الّتي يمكن أخذها بالحسبان: إعادة إحياء الاتّصال مع 5 زبائن سابقين. فتح البريد الإلكتروني المرسَل من 40% من المشتركين. ضغط رابطٍ واحدٍ على الأقلّ من 20% من المشتركين. زيارة 30 شخصًا صفحةً محدّدةً على الموقع الإلكتروني. كلّ هذه الأهداف قابلةٌ للقياس، لذا يمكنك معرفة متى تتحقّق. قد يكون ذلك مستحيلاً أحيانًا. على سبيل المثال، ربّما يحتاج زبونٌ سنواتٍ ليقرّر اقتناء نظام تصميمٍ جديدٍ لمستودعه، أو لتثبيت دعامات جديدة. الأهداف المقاسة في هذه الحالات يمكن أن تكون حول الحفاظ على العلاقة مع الزّبون، أين يكون النّجاح القابل للقياس هو الحصول على ردودٍ من الزّبون. هذه العمليّة تتعلّق بأكثر من مجرّد إعداد الأهداف، هي تساعد أيضًا في تشجيع الزّبون ونحن كمصمّمين -يقول كاتب المقال- على التّفكير مليًّا في سبب إرسالنا لهذه الرّسائل الإلكترونيّة في المقام الأول. فإذا لم يُدرك الشّخص أو الشّركة المرسِلة الفائدة من وراء إرسال هذه الرّسائل الإلكترونيّة، فإنّ حظوظ اهتمام المستقبِل بها تكون ضئيلةً جدًّا. قياس نجاح إستراتيجية حملة تسويق عبر البريد الإلكتروني بمجرّد وضع هدفٍ أو أكثر، نحتاجُ إلى تجهيز الأدوات أو العمليّات المناسبة لتحديد ما إذا وصلنا تلك الأهداف. قد تكون هذه الأدوات والعمليّات أرقام مبيعاتٍ من قسمٍ ما، أو تقارير من مزوّد خدمة البريد الإلكتروني لديك، أو تحليلاتٍ من موقعك الإلكتروني. إذا كنتَ تستخدم برنامجًا معدًّا لإرسال البريد الإلكتروني (سواء كان برنامجًا داخليًّا أو خارجيًّا) ، فالكثير من تلك القياسات قد تكون مدرجةً ضمن البرنامج. يمكنك تتبّع الأنواع التّالية من القياسات: معدلات فتح البريد الإلكتروني من بين كلّ الّذين استقبلوا بريدك الإلكتروني، كم عدد الّذين قرأوه؟ يُحسب هذا العدد بمراقبة تحميل صور التتبّع داخل كلّ بريد إلكترونيّ. على أنّ الكثير من برامج البريد الإلكتروني لا تحمّل الصّور تلقائيا، كما أنّ بعضها يُظهر النصّ دون الصّور، لذا لا يمكن تسجيل كلّ حالة فتح. معدلات النقر كم عدد الّذين نقروا رابطًا داخل البريد الإلكتروني؟ عادةً ما توجّهُ خدمات إرسال البريد الإلكتروني كلّ رابطٍ عبر خدمة التتبّع خاصّتها وتسجّل كلّ نقرة. إعادة التّوجيه كم عدد الّذين ضغطوا "أرسل إلى صديقٍ لنشر حملتك الإلكترونيّة، إذا كان برنامجك يدعمُ هذه الخاصيّة. إلغاء الاشتراك كم عدد الّذين اختاروا إلغاء الاشتراك رافضين استقبال المزيد من رسائلك الإلكترونيّة عبر نظام إلغاء الاشتراك المدمج في البرنامج؟ معدّل التّحويل من بين الّذين نقروا على رابطٍ في رسالتك الإلكترونيّة، كم عدد الّذين أتمّوا عمليّة شراء، أو حمّلوا نسخةً تجريبيّةً أو نفّذوا عمليّةً أخرى يمكن تعقّبها؟ يمكن استخدام برنامجٍ مثل تحليلات جووجل 'Google Analytics' لتسجيل هذه العمليّات وتقصّي مصادرها الأصلية، بما في ذلك حملات البريد الإلكتروني. المقياس الأهمّ ليس هذه الأرقام في حدّ ذاتها، بل هو تغيّرها من حملةٍ إلى لاحقتها، وهو ما يسمّى بالتوجّه. بعد إرسالنا لكلّ حملةٍ، نغيّر من محتوى وتصميم إستراتيجيّة التّسويق بالبريد الإلكتروني، بل ونغيّر حتّى يوم الإرسال ووقته. تطلعنا بهذا موازنة المقاييس إذا ما كانت تغييراتنا ناجحة أم لا. وصلنا هكذا إلى نقطةٍ نملك فيها أهداف إستراتيجّة التّسويق بالبريد الإلكتروني، ووسائل التحقّق من بلوغ تلك الهدف. والآن فقط يمكننا البدء في تحضير خطّة لتصميم الرّسالة الإلكترونيّة نفسها بلغة HTML. البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونيّة مبنيّان بالتّكنولوجيا ذاتها: HTML وCSS. غير أنّ بينهما اختلافاتٍ كبيرةً. تطوير محتوى الإستراتيجية من المغري لمصمّمي الويب التّفكير في رسائل البريد الإلكتروني بـ HTML على أنّها مواقع إلكتروني أحاديّة الصّفحة، كونها مجرّد أكواد HTML وCSS، يتصفّحها عددٌ معتبرٌ من النّاس على متصفّح مواقع. هذا كلّه صحيح، غير أنّ المواقع والرّسائل الإلكترونيّة وسيطان مختلفان. تماما كما اضطرّ مصمّمو المطبوعات التعوّد على القيود الفريدة والفرص الّتي توفّرها الانترنت، فإنّ على مصمّمي الويب العاملين على البريد الإلكتروني تعديل تفكيرهم. البريد الإلكتروني ليس موقعًا نميل إلى التّفكير في أنّ المواقع الإلكترونيّة واجهات متاجر على الإنترنت، بحيث يأتي النّاس إلى موقعنا، إمّا بالبحث مباشرةً، أو عبر اتّباع رابط. وعندما يزورون الموقع فهم يملكون مسبقًا فكرة عمّا يتوقّعون العثور عليه. مرئيًّا، يستحوذ الموقع على نافذة المتصفّح كاملةً. البريد الإلكتروني حالة مختلفة. صندوق بريدك الوارد أشبه ببيتك منها بواجهة متجر. إذ تأتيك الرّسائل الإلكترونيّة دون جهدٍ منك، وحين تصلك تكون المساحة المشغولة جزءًا صغيرًا من نافذة عرض متصفّح الإنترنت. لاحظ برنامج البريد الإلكتروني الاعتياديّ أدناه: لاحظ أنّ تصميم إستراتيجيّة حملة البريد الإلكتروني هذه من هواوي تبدو معدّة خصّيصًا لمستخدمي الهاتف المحمول، إلاّ أنّها لا تبدو سيّئة على الحاسوب. البريد الإلكتروني ذاته لا يأخذ إلاّ نسبة صغيرةً من مساحة الشّاشة في الأسفل، وهو محاط بأشياء أخرى تتنافس على لفت الانتباه: مجلّدات، ملاحظات، ورسائل إلكترونيّة أخرى تتقاتل لتحظى بالملاحظة. عليك كذلك الأخذ بالحسبان أنّ نصف مشتركيك على الأقل يقرؤون رسائلك على هواتفهم المحمولة. هذا سيؤثّر على الطّريقة الّتي تصمّم بها الرّسالة الإلكترونية، والطّريقة الّتي تكتب بها المحتوى. عليك -كونك مصمّما- احترام أنّ قرّاءك (أو قرّاء زبائك) سمحوا لك بدخول مساحتهم الشّخصية. إن لم يكن قرّاؤك زبائن أوفياء دون الحاجة إلى أي بريد إلكتروني، فإنّ رسالتك الإلكترونيّة ستكون مجرّد عنصرٍ آخر في قائمة طويلة تقاطع عملهم الحقيقي. إنّك تطالبهم بالانتباه إلى رسالتك، بل وعادةً، إلى اتّخاذ نوع من الإجراءات. مقابل ذلك، أنت مطالَب بتسليمهم رسالةً لا تأخذ من وقتهم أكثر ممّا هو لازم، سهلة القراءة، وفيها فائدة فعليّة. قبل الحديث عن الجوانب المرئيّة من تصميم رسالة HTML الإلكترونيّة، تحتاج إلى معرفة المحتوى الّذي سيدور تصميمك حوله. لدى كلّ زبونٍ فكرته الخاصّة عمّا ينبغي أن يكون في الرّسالة الإلكترونيّة، وأغلبهم سيمتلكون إحساسًا مبالغًا فيه عن مدى أهميّة رسالته لمستقبِليها. التخطيط لإستراتيجية التسويق بالبريد الإلكتروني اعتبر قائمة محتوى النّشرة البريديّة التّالية دليلك في تطوير إستراتيجيّة المحتوى للتّسويق بالبريد الإلكتروني: معلومات حول المنتج المميّز لهذا الشّهر. مقتطفات تشويقٍ من قصص المجلّة. رابطٌ لمشاركة البريد الإلكتروني مع صديق. مقال مميّز. تحتاج الآن إلى طريقة لترتيب الأولويّات في هذه القائمة وتقليص حجمها. الطّريقة الأسهل لفعل هذا تكون بطرح سؤال إضافيّ: "ما الإجراء الوحيد الّذي تريد من قارئك اتّخاذه بعد قراءة هذه الرّسالة؟" يطالب زبونك مثلا بأنّ "القارئ ينبغي أن يضغط الرّابط الّذي يوصله إلى المنتج المميّز" عندما يتلقّى رسالته الإلكترونيّة الشّهريّة. ربّما يسعى زبونك إلى إجراءٍ مختلف من قرّائه، مثل إرسال ردّ، أو زيارة صفحةٍ ما، أو مشاركة الرّسالة. يمكنك المضيّ في اختيار إجراءين أو ثلاثة مفضّلة، ولكن ليس أكثر من ذلك، لأنّ المبالغة في عدد الاختيارات المتاحة يمكن أن يدفع بالقارئ إلى عدم اتّخاذ أيّ إجراء. يمكنك الآن ترتيب المحتوى طبقا لما يشجّع أكثر على اتّخاذ الإجراء المطلوب، وما يساعد على الغالب في تحقيق أهدافك العامّة من وراء إستراتيجيّة التّسويق بالبريد: يمكن أن يخلُص زبونك إلى قائمة أولويّاتٍ كالتّالية: معلومات حول المنتج المميّز للشّهر. (هذا يدعم إجراءك المختار مباشرةً). المقال المميّز. (بناء سمعته حول المعرفة). رابط إرسال رسالة البريد الإلكترونيّة إلى صديق. مقتطفات تشويقيّة لقصص أخرى. يمكنك الآن -باستخدام هذه القائمة- إنشاء مخطّط عام للنّشرة البريديّة، مجهّزًا هيكلا يمكن العمل به من تحرير إلى الآخر. ربّما تغيّر هذا الهيكل عبر الوقت بناءً على ردود المشتركين، ولكنّك ستحافظ دائما على أهدافك نصب أعيننا. خطوتك الأخيرة قبل الشّروع في التّصميم المرئي هي جمع كلّ المحتوى لرسالتك الإلكترونيّة الأولى. يمكن أن تستغرق هذه المهمّة أحيانًا وقتًا طويلًا، إذ تعتمد عادةً على توفير الزّبون للمحتوى. إعادة استخدام المحتوى شيءٌ مقبول ربّما تعتقد أنّ تكرار المحتوى بين النّشرة والموقع أو المدوّنة نوعٌ من الغشّ، لكنّ أغلب مشتركي النّشرة في الواقع لن يزوروا الموقع الإلكتروني إلاّ نادرًا في حالة قيامهم بتحويل محدّد. الإحصائيّات الحديثة تشير إلى أنّ أكثر من 90% من مستخدمي الإنترنت لا يملكون أدنى فكرة عمّا يكون الـ RSS، دون التطرّق إلى كيف استخدامه في البقاء على اطّلاع على المواقع الإلكترونيّة. حتّى عندما يكون المشتركون غالبا مصمّمي ويب متمرّسين في مجال الإنترنت، ترى أنّك تستقبل ردودًا من حملاتك البريديّة أكثر من منشوراتك على المدوّنة. إعادة استخدام المحتوى من الموقع طريقة ذكيّة للحفاظ على الوقت. في هذه المرحلة، تحتاج فقط إلى محتوى تقديميّ تبني حوله تصميمك. لذا فإنشاء عيّنة وهمية من النّشرة باستخدام محتوى من الموقع فكرةٌ جيّدةٌ. النصّ المزيّف أنصحك -يقول كاتب المقال- بتجنّب استخدام نصّ مزيّف كمحتوى لملء الفراغ. على الرّغم من أنّها ممارسة منتشرة في عالم تصميم المواقع، غير أنّ العديد من رسائل البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونيّة صُمّمت باستخدام عناصر مؤقّتة ظهر لاحقًا أنّها تختلف تماما في الطّول، والأسلوب، والشّكل من المحتوى الفعليّ. ممّا يضطرّ المصمّم إلى تعديل المحتوى بعد وقتٍ طويل من مهلة إنجازه. نصائح حول التّسويق ببريد HTML الإلكتروني: سؤال وجواب قبل البدء في تصميم بريدنا الإلكتروني، سنخوض في بعض أسئلة البريد الإلكترونيّ الشّائعة الّتي قد يطرحها زبونك، ونقترح كيف تتعامل معها: كم ينبغي أن يكون طول الرّسالة الإلكترونيّة؟ أقصر ما يكون، دون الإخلال بفائدتها. بعض الشّركات ترسل محتوى معقّدًا وطويلا جدًّا عبر البريد الإلكتروني، ولكنّ ذلك نادر. صندوق البريد الاعتيادي مليء بما يكفي، فلا تساهم في المشكلة. ادخل، أوصل رسالتك، واخرج. المعمول به في مجال إستراتيجيّة التّسويق بالبريد الإلكتروني حاليًّا هو 20 سطرًا من النصّ، أو 200 كلمة. ولكن لا تعتمد هذا قاعدةً لا تقبل الكسر. الطّول الاعتيادي للنّشرة كثيفة المحتوى على خلاف الدّعوة أو الملاحظة البسيطة يكون شاشتين إلى ثلاثة شاشات من المحتوى. هذا يعني أنّ عليك أيضًا تغيير حجم الخط المستخدم موازاةً مع حجم النصّ. وكالعادة، أبقِ دائما جمهورك في بالك، فاحتياجاتهم وتوقّعاتهم قد تختلف. هل أضع المقالات كاملةً في البريد الإلكتروني؟ أم أكتفي بمقاطع منها مع روابطها على الموقع؟ على النّقيض ممّا سبق، إذا كان بإمكانك إيصال فكرتك في فقرات معدودة، يمكنك الحفاظ على وقت قارئيك بإعطائهم كلّ ما يحتاجونه دون النّقر على رابط. ضع في حسبانك أهدافك من كلّ إستراتيجيّة تسويق بريديّة. ما الإجراء الّذي تريد من قرّائك اتّخاذه؟ إذا كان هدفك زيارتهم إلى موقعك، فمن الذّكاء تقديم مقتطف تشويقيّ من جملتين أو ثلاث لتشجيعهم على النّقر على زرّ. ملخّص -من دون حرق- سيساعد في إقناعهم بجدوى نقر الرّابط. أمّا إذا كان هدفك دفعهم إلى التّسجيل في حدثٍ على سبيل المثال، فيمكنك الاكتفاء بالرّوابط مصحوبة بصورها وعناوينها. في هذه الحالة، أنت تستخدم الرّوابط لإضفاء المصداقيّة على الإجراء الّذي تريد من قرّائك اتّخاذه (التّسجيل للحدث) بدل استخدام المقالات نفسها دعوةً لاتّخاذ إجراء. كم مرّة ينبغي أن أرسل البريد الإلكتروني؟ لا توجد إجابة واحدة عن هذا السّؤال. ولكن عموما، من الأفضل الميل باتّجاه رسائل أقلّ في إستراتيجيّة تسويقك البريدي. فحسب معطيات 2019، يعتقد نصف مشتركيك أنّك ترسل أكثر ممّا ينبغي من رسائل البريد الإلكتروني 45,8% من النّاس إذا وصلتهم حملات كثيرة من العلامات التّجارية يصنّفونها رسائل غير مرغوب فيها. بينما اقترح 43,9% إرسال رسائل إلكترونيّة أقلّ. ولكن إذا أرسلت على فترات متباعدة جدًّا، ربّما ينسى مشتركوك تسجيلهم في قائمتك. يقول 36% من النّاس أنّهم يصنّفون الرّسائل على أنّها غير مرغوب فيها إذا لم يشتركوا في القائمة عن قصد. من المثير للاهتمام التّفكير في كم من هؤلاء اشتركوا بأنفسهم لكنّهم نسوا ذلك لأنّ الشّركة لم تتواصل معهم لوقت طويل. يمكنك أيضًا سؤال مشتركيك، وكذا الّذين ألغوا اشتراكهم حول كثافة استقبال الرّسائل الّتي يفضّلونها. اطلب من مشتركيك الجدد ملء رغباتهما عند الاشتراك، أو أرسل استمارةً للمشتركين الحاليّين. ما هو الوقت الأنسب للإرسال؟ الإجابة عن هذا السّؤال سهلة: متى يطالع مشتركوك بريدهم الإلكتروني؟ تلك إجابتك. ينبغي أن ترسل رسائلك الإلكترونيّة في الوقت الّذي تتوقّع أنّ مشتركيك يستخدمون هواتفهم أو أجهزتهم. فأنت إن أرسلت بريدًا إلكترونيًّا في منتصف اللّيلة على سبيل المثال، فسيكون مصيره الدّفن وسط عشرة رسائل أخرى حين يتفقّد مشتركوك هواتفهم في الصّباح. طبقا لبحث Campaign Monitor، يبدأ فتح البريد الإلكتروني صباحًا عند بداية الدّوام، ويستمرّ خلال النّهار قبل أن يتراجع في المساء. 53% من عمليّات فتح البريد الإلكتروني تكون بين السّاعة التّاسعة صباحًا والخامسة عصرًا. بينما تكون 24% بين السّادسة والحادية عشر مساءً. من المنصوح به تجزئة قائمة اتّصالاتك إلى أجزاء حسب التقسيم الجغرافي لمراعاة الفروق الزّمنية، وإرسال البريد الإلكتروني خلال الوقت المناسب لكلّ جزء. تحتاج أيضا إلى أخذ محتواك وجمهورك بعين الاعتبار. بعض أنواع المحتوى ينبغي أن تكون إرساليّة صباح أوّل يومٍ في الأسبوع، مثل تحديثات المدوّنات الاحترافية. بينما تكون إرساليّات أخرى أنسب لما بعد ساعات الدّوام، مثل تخفيضات ساعة السّعادة. هل شراء أو كراء قائمة اتّصالات شيءٌ مقبول؟ كلّا ! برغم أنّ بعض الخدمات والمنتجات تدّعي تقديم قواعد بيانات محدّثة، ومبنيّة على التّصريح برغبة الانضمام، غير أنّه ما من وسيلة لتتأكّد من ذلك. أغلب مزوّدي خدمات البريد الإلكتروني والأنظمة المضادّة للسبام تنظر شزرًا إلى مستخدمي قوائم الاتّصال المشتراة. ويمكن أن يصل الأمر إلى تصنيف عنوان الآي بي الّذي ترسل منه ضمن خانة السبام، وتلويث سمعة إرسالك دون سبيل لتطهيرها. حكومات العالم هي الأخرى صارت تتّخذ الأمن المعلوماتي بجديّة أكبر. في عالم ما بعد نظام حماية البيانات العامّ GDPR قد تجد نفسك في مواجهة غرامات مكلفة ودعاوى قضائيّة محطّمة إذا أرسلت بريدًا إلكترونيًّا إلى أشخاصٍ لم يمنحوك إذنًا بالتّواصل معهم. اتبع المقاربة الأبطأ في بناء قائمة انخراطك عبر الوقت. لن يفيدك هذا في تجنّب مضادّات السبام والمشاكل القانونية وحسب، بل سيضمن لك نتائج حملات أحسن. ما هو معدّل الفتح المقبول؟ لا توجد إجابة رسميّةٌ بهذا الخصوص لأنّ معدّلات فتح البريد الإلكتروني تختلف تبعا لعوامل عديدة. في كلّ صناعة معدّل فتحٍ متوسّط مختلف. بناءً على بحث Campaign Monitor، معدّل الفتح المتوسّط عبر كلّ المجالات يتراوح بين 20% و40%. ولكن خذ بالحسبان أنّه كلّما اتّسعت قائمة اتّصالات قلّ معدّل الفتح شيئًا ما. وغالبا ما يكون السّؤال الّذي يطرحه زبونك: "لماذا ليس معدّل فتح رسائلي 100%؟". لهذا ينبغي أن تناقش توقّعاتهم وحقيقة إستراتيجيّة التّسويق البريدي معهم. كم عدد النّقرات الّذي ينبغي أن أتوقّعه؟ هذا شبيهٌ بالسّؤال السّابق بل هو أقلّ دقّةً في إجابته. تميل تقارير إستراتيجيّة التّسويق البريدي إلى إعلان 2% إلى 11% من النّقرات الفريدة كمعدّل متوسّط. مثل ما هو الحال مع معدّلات الفتح، معدّلات النّقر المتوسّطة تختلف باختلاف المجال. رسائل البريد الإلكتروني المتعلّقة بالهوايات النّادرة مثلا تمتلك معدّلات نقرٍ أعلى من تلك المتعلّقة بالفيتامينات والمكمّلات الغذائية. تلعبُ عوامل أخرى دورًا في معدّل النّقر في إستراتيجيّة تسويقك البريديّ، فالنّشرات البريديّة النّظاميّة تحصد معدّلات نقرٍ أقلّ في المتوسّط بما نسبته 3,48% تقريبًا عبر كلّ المجالات. أمّا الرّسائل الإلكترونيّة الموافقة للأحداث المثيرة فتعود بأعلى معدّلات النّقر 10,75%. وكذا تملك رسائل الردّ الآلي معدّل نقرٍ عاليًا في المتوسّط يساوي 6,56%. كيف أتجنّب فلترة بريدي الإلكترونيّ؟ في غالب الأحيان، تتحقّق الفلاتر من محتواك وعنوان إرسالك. لذا فأفضل طريقة لتفادي الفلترة هي تجنّب كلمات السبام المشهورة، ثمّ تجريب إستراتيجيّة تسويقك البريديّ مع أكبر عددٍ ممكن من الزّبائن والفلاتر. تخصيص محتواك كأفضل ما يمكن يساعد أيضًا في تجنّب فلاتر السبام. جزّء قائمة إلى مجموعاتٍ حسب الاهتمام، السنّ، الجنس، الموقع الجغرافي، وشروطٍ أخرى, واصنع محتوى مختلفًا لكلّ مجموعة. لا ترسل رسائل إلكترونيّة تحتوي صورة كبيرةً دون أيّ نصّ. فلاتر السبام تصطاد هذه الرّسائل بسهولة. استخدم دائمًا مزوّد خدمة بريد إلكترونيّ حسن السّمعة لتتأكّد من أنّك ترسل من عنوان آي بي جيّد النّوعية. من المفيد أيضًا تأكيد نطاقك الإلكتروني لتحمل رسائلك نوعًا من المصداقيّة في أعين الزّبائن. لا توجد حلول سهلةٌ لتفادي السبام، أفضل ما يمكن فعله هو التّجريب. خاتمة التّسويق، وخاصّة إستراتيجيّة التّسويق عبر البريد الإلكتروني، يحمل العديد من المتغيّرات المجهولة: ربّما لدى زبونك أهدافٌ غير واقعيّة، ولا يمكنك توقّع ردّ فعل مشتركيك. ولكن مع التّخطيط المدروس، يمكنك استرجاع شيءٍ من السّيطرة. بالتّخطيط الشّامل لإستراتيجيّة التّسويق عبر البريد الإلكتروني يمكنك تتبّع البيانات بشكل أكثر فاعلية، وتحويل النّتائج إلى أرقامٍ في العالم الواقعي. تماما مثل كلّ جانبٍ آخر من التّسويق -أو من الحياة عامّةً- يكون التّخطيط الشّامل لإستراتيجيّة البريد الإلكتروني ضروريًّا للحصول على أفضل النّتائج. ترجمة -وبتصرّف- لمقالPlanning an Email Marketing Strategy من إعداد فريق تحرير موقع Campaign Monitor.
  2. يُغرَق عملاءك بمئات الرسائل كل يوم، في حين لم تصل معدلات الإزعاج من قبل ما وصلت إليه اليوم. رغم ذلك، استطاعت بضعة شركات، بطريقة أو بأخرى، التميز في صندوق البريد الوارد. اعتمد بعضها على البيانات لمراقبة سلوك المستهلكين وإرسال رسائل محفّزة بناءً على ذلك. ويستثمر آخرون في الإشهار التقليدي. بينما لا يزال البعض الآخر يصنع علامته التجارية مستخدمًا الكتابة الإعلانية. ليست هناك طريقة صحيحة ولكن هناك الكثير من الطرق الخاطئة. بغض النظر عن طريقتك – حيث يمكن للطرق الثلاث أن تُجدي نفعًا في أي مجال - هناك خط رفيع بين رسائل البريد الإلكتروني التي تحسّن تجربة العملاء والأخرى التي تضرّ بها. لنأخد Zazzle على سبيل المثال. منذ بضعة أشهر، كتبنا عن رسالتهم الممتازة لتأكيد الشحن. بدأت التجربة بداية صحيحة ولكن سرعان ما تطورت إلى سلسلة لا نهائية من الكوبونات والعروض الحصرية. (إن كنت لا تعلم، Zazzle هي منصة تمكنك من تخصيص القمصان والأكواب والقبعات وأي شيء آخر، كما أنها منصة تتيح للمصنعيّن والفنانين بيع منتجاتهم، وتستخدم الروبوتات لتصوير جميع منتجاتها). لقد تلقيت -يقول الكاتب- 243 رسالة إلكترونية خلال 251 يومًا منذ عملية الشراء الأولى و الوحيدة التي قمت بها. كانت لي تجربة رائعة مع موقعهم ولكن الآن، أنا غارق في العروض لكل شيء بدءًا من الوسائد و انتهاءً بحافظات الهواتف الذكية. رسائل بريدهم الإلكتروني تبدو رائعة ونصوصها ذكية، ولكن أثرها العام مؤذ. فلقد حوّلت Zazzle علامتها التجارية إلى سلعة. كيف يمكن لـ Zazzle تحسين إستراتيجية بريدها الإلكتروني؟ من السهل على من هو خارج الشركة تقديم نصيحة عامة مثل "إرسال بريد إلكتروني أقل". قدم Chris Hexton، و هو الرئيس التنفيذي لشركة Vero، وجهة نظر مثيرة للاهتمام، إد قال "إن كان هذا يحقق أرباحًا بالنسبة لشركة Zazzle، فهل يتوجب عليهم إرسال بريد إلكتروني أقل؟ وإن كان العامل الرئيسي لنموذج أعمالهم هو هذه الصفقات اليومية، إذًا ربما يمكن لهذه الإستراتيجية أن تكون فعّالة. ربما هي بالفعل أفضل أساليبهم". والحقيقة هي أنها أدّت عملها على نحو جيد. بلغ صافي أرباح الشركة 250 مليون دولار في سنة 2015، بزيادة 25% عن 2014. "كرهنا لنموذج أعمال لا يعني بالضرورة قدرتنا على أن نُجبِر بإتباع استراتيجية معينة" هذا ما ذكرني به Chris Hexton. وأكدّ تقرير لموقع قناة CNBC الإلكتروني أن شركة Zazzle "تقوم بعمل مجنون بحسب معيار وادي السيليكون والذي هو: جني الأرباح". لا يمكن لأي شركة تجارة إلكترونية – ربما باستثناء شركة Amazon - أن تتخلى عن الأرباح أثناء قيامها ببناء منصة أو جمهور أو علامة تجارية. مهما كانت طريقة Zazzle فمن الواضح أنها تعمل. ومع ذلك، فإن رسائل "النشر المكثّف أملًا في النتائج" اليومية ليست دائمًا أفضل طريقة لجذب العملاء. نحن نحب شركة Zazzle وفي الواقع نحن من عشاق الشركات الساعية للربح. لذا سنطرح هذا السؤال: كيف يمكن لشركة Zazzle إرسال بريد إلكتروني أقل وكسب المزيد من المال؟ إليك بعض الأفكار. استزد من معلومات العملاء واستخدمها بدأت بالبحث في حسابي على موقع الشركة، فوجدت أنني قادر على إكمال ملفي التعريفي. هذه المعلومات هي المفتاح لتحسين التسويق. ولكن لم يُطلب مني أبدًا إكمالها. اشتريت -يقول كاتب المقال- أول مرة من Zazzle لأنني أردت قميصًا ذا تصميم مخصص. شُحن وكنت عميلًا سعيدا. ولكن بعد بضعة أيام من شحن الطلبية، بدأت موجة رسائل البريد الإلكتروني. وبدأت على الفور (ولا شعوريًا) بتجاهل رسائلهم التسويقية. إنه لمن الذكاء الاستفادة من زخم عملية الشراء الأولى. لكن بدلًا من إخبار عملائها الجدد عن العرض الجديد، ماذا لو عرضت شركة Zazzle خصمًا بقيمة 5$ على عملية الشراء التالية مقابل الحصول على ملف تعريفي مكتمل؟ هذا من شأنه أن يتيح لهم الوصول إلى جنس العميل، والموقع، والعمر، وصفحاته الاجتماعية وغيرها. يمكن لبيانات كهذه أن تتيح فرصة لتحسين البريد الإلكتروني. تستخدم الكثير من شركات البرمجيات عند الطلب، مثل تويتر، زخم الاشتراك لجمع البيانات الديموغرافية الأساسية. ويمكن لشركات التجارة الإلكترونية مثل Zazzle استلهام هذه الأفكار منها. يمكن أن تقوم Zazzle بتخصيص رسائل البريد الإلكتروني استنادًا إلى سمات المستخدم. سيقدر العملاء في بوسطن مثلًا هذا القميص. هذا ليس تسويقًا إلكترونيًا يخاطب الأفراد بشكل شخصيّ ولكنها خطوة في الاتجاه الصحيح. العروض الشخصية أكثر إقناعًا من الخصومات الحصرية وتخفيضات نهاية الأسبوع. وكلما زادت معرفة Zazzle بعملائها، كلما كان تسويقها أكثر تركيزا. تخيل كم سيكون لطيفًا مفاجأة العملاء برسائل البريد الإلكتروني ذات الصلة بدلًا من إرهاقهم بالعروض. أتمتة رسائل المتابعة على أساس السلوك تُعد رسائل البريد الإلكتروني للتذكير والاستبقاء أساسًا لمعظم الحملات البريدية لشركات البرمجيات عند الطلب، ومع عدم وجود إيرادات عدة للاشتراك، تحتاج شركات التجارة الإلكترونية لقضاء المزيد من الوقت في التفكير في كيفية الاحتفاظ بالعملاء. هناك ثلاثة أنواع مختلفة من عدم النشاط: مبدئي، وجزئي ،وتامّ. تبدأ العلاقة بحدث مثل الشراء أو الاشتراك بالبريد الإلكتروني، ويجب أن يتلقى العملاء أنواعًا مختلفة من رسائل البريد الإلكتروني استنادًا إلى المدة التي كانوا فيها غير متفاعلين. في كل الأحوال، تعمل رسائل البريد الإلكتروني المعتمدة على السلوك جيّدًا لأن الحملات يمكن أن تبدأ أو تتوقف اعتمادًا على نشاط العملاء (أو عدمه). إليك أمثلة لكل منها. عدم النشاط المبدئي يقوم العميل بإجراء عملية شراء ولكن لا يستعرض أي منتجات إضافية خلال أسبوعين. اسعَ لإحراز مكسب صغير بطلبك منهم متابعتك على Pinterest، أو كتابة مراجعة للمنتج، أو التحقق من المنتجات ذات الصلة أو رؤية المنتجات الموجودة على المدونة. تعد Airbnb بمثابة مثال جيد فهي تسرد قوائم شائعة للعملاء غير المتفاعلين. إذا أظهر العملاء اهتمامًا بقائمة، يرسل الموقع رسالة بريدية محدّدة للمتابعة. كل شيء هنا مؤتمت. تولد الرسائل الإلكترونية المنسقة نشاطًا يمكن استخدامه لإرسال رسائل أكثر استهدافا. عدم النشاط الجزئي مع مرور الوقت دون تكرار للشراء، تنزع رسائل البريد الإلكتروني لتشمل إلحاحًا أكبر و خصوماتٍ أكثر. هذه أول طريقة للقيام بذلك. ولكن مع مزيد من البيانات، يصبح من السهل إرسال رسائل البريد الإلكتروني المستهدفة. خذ ProFlowers على سبيل المثال. آخذين في الحسبان أن معظم العملاء يشترون الهدايا، فهم يرسلون هذه التذكيرات المفيدة. لم أكن قد استخدمت ProFlowers لمدة سنة ولكن عند استلام هذا البريد الإلكتروني، قمت بعملية شراء أخرى. وهذا ما يسمى برسالة "تجديد الموارد" وهي واحدة من أكثر الطرق غير المستخدمة في تسويق التجارة الإلكترونية. تعد تحديثات المنتجات طريقة أخرى لإشراك العملاء غير النشطين جزئيا. إذا حدث شيء جديد أو مثير منذ آخر زيارة للعميل إلى موقعك، فأعلمه به عبر البريد الإلكتروني. عدم النشاط الكامل مع مرور الأشهر، يحين وقت تقديم عرض أخير و قول الوداع. يمكنك القيام ببريد "المحاولة اليائسة" لتقديم عرض مقنع حقا. لكن تذكر أن بريد "المحاولة اليائسة" لا يبرز إلّا إذا كنت قد خفضت من وتيرة رسائلك التسويقية، وإلا فستكون مجرد رسالة أخرى و ستضيع في المعمعة. استخدم المحتوى، لا المنتجات، لزيادة التفاعل لدى Evernote مشكلة. برامجها عبارة عن صفحة بيضاء يمكن استخدامها لكثير من الأشياء، ولكن كل عميل جديد يبدأ في نفس المكان: المربّع الأول. لدى Zazzle مشكلة مماثلة. لأنه يمكن للعملاء تخصيص المنتجات، والاحتمالات لا حصر لها. يمكن للمحتوى في هذه الحالة أن يوفّر الإلهام. يستخدم Evernote دراسات الحالة وتحديثات المنتج لشرح كيفية استخدام برامجها. تقوم Zazzle بفعل أمر مشابه على مدوّنتها على لوحات Pinterest، لكنّ هذا مخبأ في ذيل رسائل بريدها الإلكتروني. الهدف هو بيع المنتجات، وليس زيادة مشاهدات الصفحة. ولكن من الصعب أن تبيع لنفس العملاء كل يوم. يمكن للمحتوى التعمّق في الأحداث الموسمية، وتسليط الضوء على ما يفعله العملاء الآخرون وتوفير الإلهام البصري للديكور المنزلي والهدايا. تبدأ Evernote بالمحتوى ولكن تبيّن كيف يمكن للمنتج مساعدة المستخدمين على تحقيق أهدافهم. يوفر Spartan تمرينات يومية في قائمته البريدية. بدلًا من بيع المغامرة في السباقات في كل وقت، فإنها تشجع اللياقة البدنية، ثم تغري المستخدمين المشاركين بالانضمام للسباقات وغيرها من الأحداث. يمكن لتنويع المحتوى ضمن سيل رسائل Zazzle الإلكترونية أن يكسر رتابة رسائل المبيعات الكثيفة وأن يُشرك العملاء بطريقة جديدة. كما يدعم المحتوى المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي واكتشافها. وبالنسبة لشركات التجارة الإلكترونية، فهذا جزء من إستراتيجية التسويق المتوازن. ترجمة -وبتصرّف- للمقال You Don’t Have to Send So Many Emails لصاحبه JIMMY DALY.
  3. واقعيًّا، لن تنجح كلّ حملاتك التّسويقيّة في تحقيق النّتائج الّتي ترجوها. بعضها قد يجلب نتائج جيّدة، بينما قد تفشل الأخرى. لكن كيفما كان أداء حملتك، فإنّ تتبّع أهمّ مؤشّرات الأداء التّسويقي الصّحيحة دائما ما يساعد في تعلّم شيء ما، كيما تحسّن من أداء حملاتك الحالية والمستقبلية. ما هي أهم مؤشرات الأداء التسويقي للشركات المتعاملة مع الشركات (B2B)؟ ولماذا هي مهمة؟ ينبغي أن يكون لكلّ حملة تسويق ما بين الشّركات مؤشّرات أداء مفتاحيّة مرتبطة بإستراتيجيّاتها التّسويقيّة. لأنّ هذه المؤشّرات هي الّتي تساعدك على إبقاء أهداف عملك في مكانها الصّحيح. إذا تمكّنت من تتبّع كلّ إستراتيجيّاتك، فإنّك ستدرك أيّ المبادرات نافعة، فتركّز عليها أكثر، وأيّها تبوء بالفشل، فتحسّنها، أو تغيّرها، أو تتخلّى عنها. علينا جميعا الاستماع الى المثل القديم القائل: زيادةً على دور مؤشرات الأداء الرئيسية في قياس أهدافك دوريًّا، فإنّها ترفع كذلك من معنويات الموظفين بتحسين حواراتهم. كيف ذلك؟ القياسات تؤدي إلى النقاشات مما يدفع بفريقك لمواصله ابتكار إستراتيجيّات أحدث وأحسن. أمثلة عن أهمّ مؤشرات الأداء الرّئيسية في مجال الأعمال بين الشّركات الشّركات اليوم صارت تقودها المعطيات، لذا عليك الاعتماد على الأرقام اعتمادًا جديًّا وأكثر من ذي قبل. مؤشرات الأداء الرئيسية خاصتك ستمكّنك من اتخاذ القرارات، وتحسين الأداء، ورفع معنويات الموظف، والتأثير على أهداف العمل. يعدّد الجدول التالي أهم مؤشرات الأداء الرئيسية للأعمال بين الشركات، والتي ينبغي على كل شركة تتبّعها. بالإضافة إلى وصف مؤشر الأداء الرئيسي، والأدوات التي تحتاجها لقياسه. ومثالٍ كيما تفهم الغرض من المؤشّر. نوع مؤشّر الأداء المفتاحي الوصف الأداة المستخدمة المثال المستخدمون الجدد حساب عدد الزوّار الجدد إلى موقعك، وكذا معرفة من أين جاؤوا. هذا المؤشّر مختلف عن "الزّيارات الكليّة" فهو لا يحتسب إلاّ المستخدمين الّذين لم يزوروا موقعك قبلا. الأداة الأفضل لحساب العدد الكلّي للزوّار الجدد إلى موقعك هي "تحليلات جووجل" Google Analytics. يمكنك باستخدام Google Analytics رؤية عدد المستخدمين مقسوما إلى فئتين: جددٌ وعائدون. لنفترض أنّ عدد المستخدمين على موقعك 68000، والعائدون منهم 18000. اطرح العائدين من المجموع لتحصل على عدد المستخدمين الجدد 50000. التّحويلات الكليّة من البريد الإلكتروني يساعد هذا المؤشّر على حساب العدد الكليّ للتّحويلات القادمة من حملات البريد الإلكتروني. Anyleads واحدة من أفضل الأدوات لتسيير حملتك التّسويقيّة عبر البريد الإلكتروني. ثبّت المتعقّب وحسب للحصول على كلّ المعلومات المتعلّقة بتحويلات حملتك "التّقطيريةّ". لنفترض أنّك ترسل 25000 بريد إلكتروني في الشّهر، وتحصل على 500 مستخدم جديد. مجموع تحويلاتك من البريد الإلكتروني هو 2%. تكلفة الزّبون المحتمل يحسب هذا المقياس تكلفة الزّبون المحتمل لكلّ قنوات الانخراط المختلفة. وهذا يساعد فرق تسويق الشّركات B2B على فهم مردود التّكلفة في توليد الزبائن المحتملين من قناة تسويقيّة محدّدة. Google Analytics وGoogle Ads وسيلتان من الأكثر استخدامًا لقياس تكلفة الزّبون المحتمل لكلّ قناة تسويق. بافتراض أنّك تجمع 100 زبون محتمل كلّ شهر بإنفاق 10000 دولار على حملات الدّفع مقابل النقر من جوجل. بالإضافة إلى حصولك على 50 عميلا جديدًا كلّ شهر بإنفاق 2000 دولار على السيو. تكلفة الزبون المحتمل هي 1% وتكلفة السيو هي 2.5%. من الواضح أنّ السيو يؤدّي أداءً أفضل بكثير من الدّفع مقابل النّقر. الزّيارات المتكرّرة هي النّسبة المئويّة للزّوار الّذي يتصفّحون موقعك أكثر من مرّة. هؤلاء مهتمّون بمنتجاتك، وهم زبائن محتملون يستحقّون المتابعة. Google Analytics هي الأداة المفضّلة لقياس هذا المؤشّر. يمكنك باستخدام Google Analytics رؤية عدد الزّائرين مقسوما إلى فئتين: جددٌ وعائدون. لنفترض أنّ عدد الزّائرين على موقعك 50000، والعائدون منهم 20000. اطرح العائدين من المجموع لتحصل على عدد الزّائرين الجدد 30000. معدّل النّقر هذا المؤشّر يستخدم في تحديد فاعلية الحملات الإعلانيّة. وهو معدّل عدد النّقرات على موقعك أو صفحة هبوطك على عدد مرّات التصفّح لموقعك أو إعلانك. Google Ads أو مدير إعلانات فيس بوك. بافتراض حصولك على 50 نقرةً و1000 إعجاب على إعلانات فيس بوك. معدّل النقر هو 5%. التّحميلات النّاس الّذين يضغطون على رابط التّحميل يستحقّون المتابعة. استخدم ميزة التعقّب المخصّص من Google Analytics مع إعدادات UTM (أوركين لمراقبة الزّيارات) للتعرّف على القيمة المطلوبة. يزور 500 شخص فرضا موقعك يوميًّا، ولكنّ 20 منهم فقط يحمّلون برنامجا أو ملفّا. معدّل التحميل عندك هو 4%. عدد الزّبائن المحتملين المحوّلين يقيس هذا المؤشّر العدد الكليّ للزّبائن المحتملين الّذين تحوّلوا إلى زبائن خلال فترة محدّدة, من الأدوات الّتي تسمح لك بتتبّع عدد الصّفقات المغلقة: Hubspot، Salesforce، وPipedrive. إذا افترضنا توليدك 500 زبون محتمل شهريًّا، لكنّ 40 منهم فقط يتحوّلون. نسبة تحويلك إذن 8%. العائد على الاستثمار هذا أهمّ مقياس ينبغي على كلّ شركة حسابه. العمليّة الأساسيّة لحساب عائد الاستثمار هي (الفائدة - الاستثمار)/الاستثمار*100. حاسبة عائد الاستثمار من Hubspot هي الأداة الأفضل لقياس العائد على الاستثمار من حملاتك. لنفترض أنّ شركة تستمر 20000$ في التسويق الرّقمي سنة 2018، وتجلب زبائن جددًا قيمتهم 50000$. ، قسّم الفائدة على تكلفة الاستثمار لتحصل على عائد استثمار 120%. تكلفة انخراط زبون وهي التّكلفة المرتبطة بإقناع الزّبون باقتناء منتجاتك. تساعد Google Analytics على حساب كلفة استقدام الزّبون من كلّ قناة تسويق. عملية حساب تكلفة استقدام/انخراط الزّبون هي قسمة مصاريف التّسويق في السنة على عدد الزّبائن المستقدمين في تلك السّنة. لنفترض أن شركة بذلت 25000$ على التّسويق في سنة، وجلبت 100 زبون جديدٍ. تكلفة انخراط الزّبون لديها هو 250$. table { width: 100%; } thead { vertical-align: middle; text-align: center; } td, th { border: 1px solid #dddddd; text-align: right; padding: 8px; text-align: inherit; } tr:nth-child(even) { background-color: #dddddd; } كيف تؤثر مؤشرات الأداء التسويقية الرئيسية ما بين الشركات على تطور المبيعات الاختيار الدقيق لمؤشّرات الأداء الرئيسية للمبيعات يساعدك على تقييم الأداء العامّ لمبيعاتك خلال فترة زمنية محددة. من المهم تذكر أنّ مؤشرات الأداء الرئيسية ليست مفهوما ثابتا يناسب الجميع. عليك تحديد القياسات المناسبة لفريق مبيعاتك وقياس التطور من البداية. تحديد مؤشرات أداء المبيعات الرئيسية المناسبة كل مؤسّسة تتعامل مع الشّركات مختلفة، ولها أهدافها الخاصّة بها، لذلك ينبغي أخذ تلك الأهداف بالحسبان عند اختيار مؤشرات الأداء الرئيسية. دفع تطور المبيعات ما بين الشركات قُدما يتطلّب فهمَ خطّة عمل شركة أخرى وإنشاءَ إستراتيجيّة محدّدة تؤثر في أولئك المسؤولين عن اتخاذ القرارات. وعليه ينبغي لمؤشرات الأداء الرّئيسيّة التي تحدّدها أن تتوافق مع إستراتيجيتك والنشاطات التسويقيّة التي تتّبعها. على سبيل المثال: إذا قدّم فريق مبيعاتك نقاشاتٍ عبر الإنترنت ليشرح كيف يمكن أن يحلّ مُنتَجك مشاكل زبائنك المستهدفين،. يمكنك عندها تحليل نتائج التّفاعل وفهم فرصك فهمًا أعمق. تتوفّر الكثير من برامج إدارة العلاقة مع الزّبون (Customer Relationship Management CRM) ومنها: Hubspot، Salesforce وPipedrive. وتتيح لك هذه البرامج أن تضمّن بعض المعطيات المتعلّقة بالنّقاشات عبر الإنترنت في نظام تسجيل الزبائن المحتملين، مثل: عدد نقاشات الإنترنت الّتي سجّل فيها كلّ زبون محتمل. نقاشات الإنترنت الّتي حضروها. عدد دقائق حضور نقاشات الإنترنت الكليّ. عدد الأسئلة الّتي طرحوها خلال كلّ نقاش انترنت. رؤوس الأقلام هذه تساعدك على تشكيل إستراتيجيّة تسويقٍ مخصّصةٍ وموجّهة. كما تتيح إمكانية تقييم فاعلية كلّ نقاش إنترنت في دفع الزبائن المحتملين نحو مؤشّرات أداء المبيعات المفتاحيّة. علاوة على ذلك، يمكن أن تنقسم أهدافك إلى فئتين: هدفٌ أساسيٌّ وآخر ثانويّ. وينبغي أخذ كليهما بالحسبان عند تقييم أداء فريق المبيعات. مقاييس التّفاعل مع نقاشات الإنترنت في المثال السّابق هدفٌ ثانويٌّ لأنّها تساعدك على فهم ما ينبغي حصوله لتحقيق الهدف الأساسيّ وهو زيادة المبيعات. اتّبع أفضل الممارسات المذكورةَ أدناه لتحديد مؤشّرات الأداء الرّئيسيّة الأنسب لفرق التّسويق والبيع خاصّتك: اختر مؤشّرات الأداء الرّئيسيّة المتعلّقة مباشرةً بأهدافك أساسيّها وثانويّها. وسّع مخيّلتك عند ضبط مؤشّرات الأداء الرّئيسية، لكن حافظ على واقعيّتك. وتأكّد من أنّ جميع من في الشّركة على دراية بتلك المؤشّرات. خذ بالحسبان حالة النموّ الحاليّة في شركتك قبل تحديد مؤشّرات الأداء الرّئيسيّة. خذ بالحسبان أيضًا حالة النموّ العامّة في السّوق داخل بلدك أو مدينتك. لا تركّز على مؤشّرات الأداء الرّئيسيّة المعتادة والّتي تحيد عن الهدف الأساسي الرّامي إلى جلب المزيد من الإيرادات إلى الشّركة. راقب بعنايةٍ كلّا من مؤشّرات الأداء المتخلّفة والرّائدة. كن محدّدًا قدر الإمكان، فلا تحدّد "زيادة الإيرادات" مؤشّرُا للأداء، بل اجعله مثلا: "رفع الإيرادات بنسبة 4% بنهاية 2020". أنشئ مؤشّرات الأداء العمليّةَ الّتي تفضي إلى المبيعات. احتفظ بمزيج من مقاييس السّياق والمقاييس القائمة على النّشاط عند اختيارك لمؤشّرات الأداء النّهائيّة. راقب أداء فريق مبيعاتك على الدّوام، وحُضّهم على مراقبة مؤشّرات الأداء المختارة مراقبةً منتظمة. أهداف فريق المبيعات في الشركات المتعاملة مع الشركات ومؤشرات أدائه يقدّم الجدول التّالي مثالا على نوعٍ من أهداف المبيعات ومؤشّرات الأداء المرتبطة بتلك الأهداف: الهدف الرئيسي الهدف الثانوي مؤشّر الأداء المفتاحي حسب السّياق مؤشّر الأداء المفتاحيّ حسب النّشاط رفع المبيعات السّنوية بنسبة 12%. رفع المبيعات الشهرية بنسبة 2%. رفع حجم الصّفقة المتوسّط بنسبة 4% عند نهاية الشّهر. جلب 10 زبائن جدد كلّ شهر. إجراء 15 اتّصالا يوميًّا. إرسال 25 بريدًا إلكترونيًّا يوميًّا. إرسال 25 رسالة قصيرة يوميًّا. تحسين نسبة إتمام المبيعات بـ 5% بحلول نهاية السّنة. (عدد العروض المرسلة مقابل عدد الصّفقات التامّة). تحسين معدّل إتمام المبيعات بـ 1% بحلول نهاية الشّهر. إغلاق صفقتين كلّ أسبوع. إرسال 20 عرضًا كلّ أسبوع. تقليل متوسّط كلفة الزبون المحتمل بـ 10% بحلول نهاية السّنة. تقليل تكلفة الزّبون المحتمل المتوسّطة بنسبة 2% بحلول نهاية الشّهر. تخفيض الكلفة المتوسطة للزبون المحتمل من فيس بوك بنسبة 2% بنهاية الشّهر. تخفيض التكلفة المتوسّطة للزبون المحتمل من خدمة الدفع مقابل النّقر من جووجل بنسبة 2% بنهاية الشّهر. تخفيض الكلفة المتوسطة للزبون المحتمل من البريد الإلكتروني بنسبة 2%. تحسين نتيجة الاهتمام بالإعلان والحفاظ عليها فوق 7 بنهاية الشّهر. تحسين نتيجة نوعيّة الإعلان والحفاظ عليها فوق 8 بنهاية الشّهر. تحسين معدّل فتح البريد الإلكتروني بنسبة 20% بنهاية الشّهر. تقليل تكاليف انخراط الزّبون بـ 10% بحلول نهاية السّنة. تقليل تكاليف انخراط الزّبون بنسبة 2% بحلول نهاية الشّهر. رفع عدد النّقر على إعلانات الدّفع مقابل النّقر بنسبة 2% بنهاية الشّهر. تحسين معدّل تحويل حملة الدّفع مقابل النّقر بنسبة 10% بنهاية الشّهر رفع نتيجة نوعية الإعلان والحفاظ عليها فوق 8 بنهاية الشّهر. تحسين معدّل تحويل إعلان الفحص أ/ب بنسبة 10% بنهاية الشّهر. تقليل نسبة الانقطاع بـ 2% بحلول نهاية السّنة. (نسبة الزّبائن الّذين يتوقّفون عن استعمال خدمتك). تخفيض معدّل الانقطاع بنسبة 1% بنهاية الرّبع. تحسين معدّل الاحتفاظ بالزّبائن بنسبة 5% بنهاية الرّبع. إرسال 25 بريدًا إلكترونيًّا لاحقا في اليوم. إرسال 25 رسالة قصيرة تحمل عروضًا ترويجيّة مخصّصة يوميًّا. أهداف حملة التّسويق القائمة على الحساب التّسويق القائم على الحساب (Account-based Marketing ABM) هو أحدث إستراتيجيّة في تحقيق الفرص القيّمة للشّركات المتعاملة مع الشّركات. يركّز قُمع التّسويق بالحساب ABM على عدد من حسابات الزّبائن عالية القيمة لرعايتها والتّعامل معها. هكذا تتحقّق تلك الفرص وتُبنى علاقات طويلة الأمد مع الزّبون. لتحقيق أكبر فائدة من التّسويق بالحساب ABM، ينبغي تتبّع العديد من مؤشّرات الأداء الرّئيسية. تستخدم المؤشّرات التّالية لحساب أهداف حملات التّسويق المبنيّة على حسابات الزّبائن: تسويق الحسابات المؤهّلة: ونعني هنا الحسابات المؤهّلة حسب شروط معيّنة تعتمد على تصنيفك للزّبون المثالي. نسبة تفاعل الحساب: وهي النّسبة الّتي يحدث فيها تفاعل من حسابات زبائنك. فالزّبون الّذي يبقى متفاعلا مع عملك مؤهّلٌ ليصبح احتمالاً مهمّا وقيّما. سرعة الإغلاق: وهي مقياس الوقت الّذي يستغرقه الزّبون ما بين أوّل تواصلٍ وبين إغلاق الصّفقة. سرعة الإغلاق في نظام الـتّسويق بالحساب (ABM) أفيد عادةً عند موازنتها بحملات رعاية الزّبائن المحتملين الأخرى. الحسابات المستهدفة المحوّلة إلى زبائن: وهو عدد حسابات الزّبائن المستهدفين الّتي حُوّلت بنجاحٍ إلى زبائن. مؤشرات أداء رئيسية خاصّة بالتسويق الرقمي للأعمال ما بين الشركات التّسويق الرّقمي واحد من أفضل طرائق جمع الزّبائن المحتملين لعملك المستهدف للشّركات: 59% من مسوّقي الأعمال المستهدفة للشّركات أقرّوا بأنّ SEO تحسين التّسويق ليوافق محرّكات البحث هو أنجح قناةٍ لجمع الزّبائن المحتملين. 50% من مستخدمي لينكدن LinkedIn يقولون بأنّهم مستعدّون أكثر للشّراء من شركةٍ تواصلوا معها على لينكدن. مؤشّرات الأداء الرّئيسية التّالية هي أهمّ المؤشّرات المتعلّقة بالتّسويق الرّقمي لعملك المستهدف للشّركات، والّتي ينبغي تتبّعها لقياس مدى نجاح مجهوداتك في التّسويق الرّقمي: إجمالي الزّيارات: مجموع الزّيارات إلى موقعٍ معيّن. على سبيل المثال، إذا تصفّح موقعك مئة 100 شخصٍ خلال الأيّام الثّلاثين الماضية، فإنّ عدد الزّيارات الكليّ إلى موقعك لذلك الشّهر هو 100. الزّيارات الفردية: وهي مجموع كلّ الزّيارات الفرديّة إلى موقع محدّد. على سبيل المثال، إذا تصفّح موقعك 100 شخصٍ خلال آخر 30 يومًا، و40 منهم قد زاروا موقعك من قبل، فإنّ مجموع الزّيارات الفريدة هو: 100-40=60. إجمالي التّحويلات: التّحويل هو النّشاط التامّ الّذي يمكنك تتبّعه عبر تحليلات جووجل (Google Analytics) على سبيل المثال، إذا زار 100 شخصٍ موقعك، و10 منهم حمّلوا ملفّ PDf، وكنتَ حدّدتَ هذا التّحميل كتحويل مسبقًا، فإنّ مجموع تحويلاتك على الموقع هو 10، ونسبته 10%. معدّل الارتداد: بالنّسبة إلى كلّ جلسات التصفّح الّتي تبدأ من صفحة معيّنة، نسمّي نسبة الارتداد النّسبة المئويّة لجلسات التصفّح الّتي كانت فيها تلك الصّفحة هي الصّفحة الوحيدة المتصفَّحة. على سبيل المثال، إذا زار 50 شخصًا موقعك، وغادر 5 منهم مباشرةً بعد تصفّح صفحة واحدة، فإنّ نسبة الارتداد في موقعك هي 10%. معدّل الخروج: نسمّى النّسبة المئوية للمتصفّحين الّذين يخرجون من موقعك عند صفحة محدّدة نسبة الخروج لتلك الصّفحة. فبالنّسبة لكلّ زيارات تلك الصّفحة، نسبة الخروج هي النّسبة المئويّة للزّيارات الّتي كانت الأخيرة في جلسة التصفّح. تكلفة الاكتساب: (Cost Per Acquisition، وتختصر إلى CPA) وهي المبلغ الّذي يدفعه المُعلن للحصول على زبون. على سبيل المثال، إذا سجّل 10 زبائن جددٍ للاستفادة من خدماتك عبر خدمة الدّفع بالضّغطة (Pay per click) من فيس بوك وكنتَ استثمرت $2000 دولار في الإعلانات، فإنّ تكلفة الاكتساب CPA تكون: 2000$/10= 200$. تكلفة النّقرة: Cost Per Click (CPC) وهو نموذج إعلان يدفعُ فيه المعلِنُ مبلغًا معيّنًا للنّاشر مقابل كلّ نقرة زرّ على إعلانه. فعلى سبيل المثال: إذا استثمرت 100$ في "تكلفة النقرة" PPC وضغط 10 أشخاص على إعلانك، فإنّ تكلفة النّقرة هي 10$. عائد الاستثمار: Return On Investment (ROI) وهو نسبة تكلفة استثمارك إلى الرّبح الصّافي. على سبيل المثال: إذا استثمرت 2000$ في تحسين الموافق لمحرّكات البحث SEO وحصلت مقابلها على 5000$ من الرّبح الصّافي، فإنّ عائد استثمارك هو 2,5 %. معدّل البقاء: وهو معدّل الزّبائن المغادرين مقابل عدد زبائنك الإجمالي. على سبيل المثال: إذا غادر 10 زبائن شركتك خلال شهر، وكان إجمالي زبائنك 100، فإنّ معدّل البقاء هو 10%. الزّيارات من قناة إعلان: وهو عدد الزّيارات الّتي يستقبلها موقعك من كلّ قناة تسويق. إذا زار 50 شخصًا موقعك عبر إعلانات جووجل خلال شهر واحد، فإنّ زياراتك عبر إعلانات قووقل لذلك الشّهر هو 50. صفحات الزّيارة الواحدة: وهو مقياس عدد الصّفحات الّتي يزورها مستخدمٌ أو مجموعة من المستخدمين خلال تصفّحهم لموقعك. على سبيل المثال: إذا زار 100 شخصٍ موقعك الإلكتروني وتصفّحوا في المتوسّط 10 صفحات، فإنّ عدد صفحات الزّيارة الواحدة هو 10. ويُحسب بقسمة عدد الزّيارات الإجمالي إلى الصّفحة على العدد الإجمالي للزوّار. رابط تحويلي: وهو رابط على نطاق خارجي ينقل ضاغطه إلى صفحةٍ على موقعك الإلكتروني. كلّما زاد عدد هذه الرّوابط، زادت فرص ارتقائك ترتيب الظّهور على جووجل. تتبع مؤشرات أداء التسويق الرئيسية للأعمال المستهدفة للشركات هناك الكثير من الأدوات الّتي تساعدك على تتبّع هذه المؤشّرات. نذكر أدناه بعضًا من أفضلها: 1) تحليلات جووجل Google Analytics: هذه أشهر أداة في مجال تتبّع مؤشّرات الأداء، وهي مجانيّةٌ للأفراد والشّركات الصّغيرة والمتوسّطة. أمّا الشّركات الكبيرة فيمكنها استخدام النّسخة المسمّاة Google Analytics 360. تقيس هذه الأداة أغلب مؤشّرات الأداء الرّئيسية المرتبطة بأداء موقعك الإلكتروني، وتحديدًا: عدد الزّيارات الإجمالي. عدد الزوّار الفرديّين. الزوّار الجدد. الزوّار العائدون. قنوات الإشهار الأعلى. الإحصاءات الدّيموغرافية. الزّيارات عبر الجوّال. مدّة التصفّح. معدّل الارتداد. معدّل الخروج. قيمة حياة الزّبون (مردود فترة التّعامل معه). 2) سيلزفورس Salesforce: وهي المنصّة رقم واحد عالميًّا في إدارة العلاقة بالمستخدم (Customer Relationship Management CRM). إذ تربط المعطيات عبر مصادر وأجهزة متعدّدة لتتيح لك مراقبة سهلة لأهمّ مؤشّرات الأداء التّسويقي الرّئيسية، حتّى تتّخذ القرارات النّاجعة أسرع. فيما يلي بعض مؤشّرات الأداء الرّئيسية الّتي تسمح لك Salesforce بتعقّبها: وقت استجابة الزّبون المحتمل. معدّل التّواصل. معدّل التّواصل البَعدي. النّقرات من البريد الإلكتروني ما بعد البيع. استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (سوشل ميديا). معدّل فرص النّجاح. حجم الصّفقة مقابل التّخفيض. هامش ممثّلي المبيعات. عدد الزّبائن المحتملين خلال شهر. إجمالي الفرص المربوحة/المغلقة. رسائل البريد الإلكتروني المرسَلة. عدد الاتصالات الخارجة. معدّل الفتح حسب الحملة. Salesforce منصّةٌ متكاملةٌ لإدارة العلاقة بالمستخدم، وهي تقدّم نظرةً تختلف باختلاف هيكلة الشّركة. 3) Geckoboard توفّر Geckoboard لوحة تحكّم أعمالٍ واضحةً وفعّالة، تظهر من خلالها كلّ مؤشّرات الأداء الرّئيسية المهمّة لتدفع عملك المستهدف للشّركات قدُما. هي لوحة تحكّم شبيهةُ بالتّلفاز الحيّ، أين يمكنك سحب كلّ مقاييس العمل من أدوات أخرى مثل Google Analytics، Salesforce، Zendesk، Basemap …إلخ. يمكنك من خلال Geckoboard تتبّع مؤشّرات الأداء الرّئيسيّة التّالية: إجمالي المستخدمين. إجمالي الزيارات الطبيعية. إجمالي زيارات مواقع التواصل الاجتماعي. إجمالي التّحويلات. إجمالي التّحويلات الطّبيعية. إجمالي التّحويلات المدفوعة. معدّل الارتداد. معدّل قيمة حياة العميل موازنة بتكلفة استقدامه. الموازنة بين تطوّر الإيرادات الشهريّ وبين الهدف المحدّد. الموازنة بين إجمالي الزّبائن المحتملين خلال شهر وبين الهدف المحدّد. يمكنك سحب كلّ أهدافك الأساسيّة إلى منتصف اللّوحة عبر Geckoboard. توفّر هذه المنصّة أربعة أنواعٍ من ألواح التحكّم: 1) لوحة تحكّم خاصّة تحليلات الويب. 2) لوحة تحكّم بمواقع التّواصل الاجتماعي. 3) لوحة تحكّم خاصّة بالإعلانات. 4) لوحة تحكّم خاصّة بالتّسويق الرّقمي. كلّ ما عليك فعله هو تسجيل حسابٍ، تحضير لوحة تحكّمك بعد دمجها مع أدوات|ٍ أخرى، وانطلق في معاينة البيانات. 4) Scoro Scoro منصّة إدارة أعمال متكاملة تسهّلُ عليك تتبُّعَ مشاريعك وأموالك. كما تجمعُ فرقك التّسويقية وتوفّر تقارير شاملةً عن مؤسّستك بشكل آلي. لوحة التحكّم المميّزة والخاصّة بمؤشّرات الأداء الرّئيسية في Scoro تعرض القيم التّالية: الزّبائن المحتملون الجدد لهذا الشّهر. العائد لهذا الشّهر. الميزانية الحالية. موازنة العائد. مندوبو المبيعات الأكثر نجاحًا هذا الشّهر. ساعات الفريق حسب النّشاط. يمكنك اتّخاذ قراراتٍ أفضل بناءً على المعطيات الّتي تقدّمها Scoro، فهي سهلة الاستعمال، كما تساعد على تنظيم معطيات فرق التّسويق في مكانٍ واحدٍ. 5) Datapine معاينة مؤشّرات الأداء الرّئيسية الصّحيحة يغدو أسهل باستخدام Datapine. هذه الأداة تمنحك كلّ السّيطرة والمرونة في معاينة معطيات فريقك التّسويقي بأكثر الطّرق احترافيّة. يمكنك باستخدام Datapine تتبّع مؤشّرات الأداء التّالية: تكلفة الاكتساب. تكلفة الزّبون المحتمل. أهداف المبيعات وتطوّرها. متوسّط العائدات لكلّ زبون. العائد الحقيقي. العائد المسطّر. معدّل الزّبائن المحتملين إلى الزّبائن المحتملين المتقبّلين للتّسويق. معدّل التّحويل المستهدف. معدّل الارتداد. قيمة حياة المستخدم (القيمة المالية خلال مدّة علاقته بالشّركة). العائد على الاستثمار. تحصُل مع Datapine على 250 نموذجًا جاهزًا من مؤشّرات الأداء الّتي توافق كلّ احتياجات عملك. 6) Tableau تسمح لك أداة Tableau بإطلاق عالمٍ من المعطيات بطريقة قويّة. هي برنامج "(ذكاء عمل)" لا تقتصر مهمّته على تتبّع مؤشّرات الأداء، بل تتعدّاها إلى استخراج معلومات مهمّة منها قصدَ مساعدتك على اتّخاذ قراراتٍ أفضل وأسرع. يمكنك -باستخدام Tableau- تتبّع المؤشّرات التّالية: إجمالي المبيعات. معدّل الرّبح. النّسبة المئوية لتغيّر المبيعات. المبيعات حسب المنطقة. الرّبح حسب المنطقة. أعلى قنوات المبيعات. أعلى الأسواق. موازنة الإيرادات. يمكنك بسهولة إنشاء لوحة تحكّم في نتائج مؤشّرات الأداء الرّئيسية الخاصّة بك في برنامج Tableau ومشاركتها مع أفراد فريقك. فهم المعلومات يغدو أمرًا ممتعا، واتّخاذ القرارات بناءً عليها يصبح أسهل. كيف تُصلح مؤشّرات أداء التسويق الرئيسية المعطلة لعملك المستهدف للشركات تواجه أغلب الشّركات المستهدفة للشّركات صعوبةً في الإجابة على الأسئلة العامّة المرافقة لاختيار وتتبّع مؤشّرات أداء التّسويق الرّئيسية. والسّبب وراء ذلك هو عدم معاملة تلك المؤشّرات بجديّة منذ البدء، أو فقدانهم للأدوات اللاّزمة للتتبّع الصّحيح للمؤشّرات. المقاربة المعتمدة على المعطيات لإستراتجيّة تسويقك ضروريّة جدًّا للرّفع من مبيعاتك. إذا كنتَ لا تزال غير متأكّد من مؤشّرات الأداء الّتي ينبغي عليها تتبّعها، فابدأ إذًا بـ "تحليل القُمع ثلاثيّ المستويات"، والّذي ينقسم إلى أربعة عناصر: قمّة القمع (أعلى القمع). وسط القمع. سفح القمع (أسفل القمع). عناصر تؤثّر في مدخلات ومخرجات القمع. في أعلى القمع (المدخلات) تجد إجمالي الزّبائن المحتملين. وفي أدناه (المخرجات) تجد إجمالي التّحويلات. ببساطة، إذا تتبّعت عدد الزّبائن المحتملين وعدد التّحويلات، فإنّه يمكنك البدء بعمليّة قياس مؤشّرات الأداء الرّئيسية. على سبيل المثال: إذا كنت تكتسب 100 زبون محتمل في الشّهر، وتبيع لـ 20 منهم، فإنّ نسبة البيع للزبّون المحتمل هي 20%. وما عليك سوى رفعُ هذه النّسبة لرفع إيراداتك الكليّة. بعدَ أن تتعوّد على عمليّات القُمع التّسويقي ثلاثيّ المراحل، يمكنك المضيّ قدُما إلى تتبّع قياساتٍ أعقد مثل تكلفة الاكتساب، صافي نقاط التّرويج، معدّل الانقطاع …إلخ. خاتمة ثمّة -لحسن الحظّ- الكثير من الأدوات المتاحة اليوم لمساعدتك على متابعة أداء حملاتك التّسويقيّة متابعةً سهلةً وفعّالة. ابدأ بقياس مؤشّرات الأداء لتشكّل جوًّا من التطوّر الدّائم والرّضا الشّخصيّ. تسويقًا سعيدًا ما بين الشّركات! ترجمة -وبتصرّف- لمقال Top Marketing KPIs that Every B2B Company Needs to Track لكاتبه Joydeep Bhattacharya
  4. الصورة بألف كلمة شرط أن تكون صورة مناسبة. لنستعرض معًا سبعة أنواع من الصور التي يمكنك استخدامها في حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني، ولنتعرف على الأماكن التي نجد فيها مثل هذه الأنواع. عندما تحاول تقديم الكثير من المعلومات في حملة تسويقية واحدة، يجدر أن يكون أول سؤال يدور في ذهنك هو: "كيف أتمكن من توخي البساطة" أو "كيف أتمكن من عرض هذا بصورة أفضل؟" وبدلًا من إغراق القارئ بالنصوص، استخدم الصور المعبّرة والتي يمكنك من خلالها تلخيص الأفكار وجلب انتباه القارئ في نفس الوقت. المخططات والرسوم البيانية يصعب في كثير من الأحيان فهم الإحصاءات والتقارير والبيانات المعقدة واستخلاص الرسالة الرئيسية التي تنشدها، غير أن استخدام المخططات والرسوم البيانية لتمثيل هذه البيانات سيجعل من إيصال الرسالة المتوخاة أمرًا سهلًا ويسيرًا. هناك العديد من الأدوات التي يمكنك الاستفادة منها في تصميم المخططات والرسوم البيانية لحملتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني: Piktochat هناك العديد من المزايا القوية في هذه الأداة المتخصصة في صناعة الإنفوغراف، إذ يمكنك إدخال بياناتك، ثم تحديد شكل الرسم البياني وتصميمه لتحصل على رسم بياني احترافي، يمكنك بعد ذلك تحميله مجّانًا (مقابل وجود علامة مائية صغيرة على الصورة) أو يمكنك ترقية حسابك للحصول على المزيد من القوالب والتحميل دون وجود العلامة المائية. هذه الأداة ممتازة في حال كانت بياناتك مبسّطة ومحدودة. Google Sheets أو Microsoft Excel يمكن لبرامج الجداول التقليدية هذه أن تحول وبكلّ سهولة جميع بياناتك إلى أنواع مختلفة من الرسوم البيانية، ومع أنّ التصميم الأوّلي الافتراضي للرسوم في هذه البرامج رديء جدًّا، إلا أنه يمكن الحصول على تصاميم جذابة إن كنت تملك لمسة فنية. وبشكل عام فإن هذه البرامج مفيدة في حال كانت بياناتك كبيرة ومعقدة. لقطات الشاشة إنّ استخدام لقطات الشاشة في الحملة التسويقية طريقة مفيدة جدًّا في عرض المزايا والمنتجات الجديدة، فبدلًا من كتابة الطريقة التي يعمل بها تطبيقك أو موقعك، يمكنك أن تعطي للقارئ صورة مجملة لما يمكن أن يراه على جهازه. هناك بعض الأدوات التي يمكن أن تساعدك في إنشاء لقطات الشاشة لحملتك التسويقية: Awesome Screenshot يمكن لهذه الأداة أن تلتقط صورًا للشاشة ومن متصفحك بشكل مباشر، إذ أنها عبارة عن إضافة لمتصفحات Chrome, Safari و Firefox. يمكنك التقاط صورة لكامل الصفحة أو لجزء منها، وتحميلها إلى حاسوبك مباشرة، لاستخدامها في الحملة التسويقية الخاصة بك. PlaceIt تمكّنك هذه الأداة الرائعة من التقاط صور الشاشة ووضعها على أنواع مختلفة من الشاشات، مثل جهاز Macbook موضوع على طاولة، أو على شاشة iPad موضوع على مقعد في الحديقة. تسمح لك هذه الأداة بإضافة لقطات الشاشة إلى تلك الصور الاحترافية دون الحاجة إلى معرفة قواعد التصوير الفوتوغرافي أو مهارات استخدام الفوتوشوب. وهناك العديد من الإعدادات التي يمكنك اختيارها، كما يمكنك رفع لقطة الشاشة من حاسوبك أو إدخال رابط الموقع الذي ترغب في التقاط صورته لتقوم الأداة بذلك بشكل تلقائي. كلما ستحتاجه بعد ذلك هو تحميل الصورة التي ستنتجها هذه الأداة ووضعها في حملتك التسويقية. الصور الشخصية قد تحتاج في بعض الأحيان إلى صورة حقيقية لمنتجك أو مشروعك ليطلع الناس عليه وعلى جودته، وفي هذه الحال، لا تتردد في التقاط بعض الصور ووضعها في حملتك التسويقية، وحتى لو لم تكن الصورة ذات جودة عالية، فقد تكون هذه الصور الشخصية ما يبحث عنه المشتركون من لمسة شخصية في رسائلك الإلكترونية. إليك بعض الأدوات التي يمكنك الاستفادة منها في الحصول على صور شخصية رائعة: كاميرا الهاتف المحمول يمتلك معظم الناس الهواتف المزوّدة بالكاميرات، وإن كنت تمتلك هاتفًا حديثًا فإن فرصتك في الحصول على صورة جيّدة لحملتك التسويقية ستكون عالية. التقط بعض الصور عبر هاتفك المحمول ثم استخدمها في حملتك التسويقية القادمة. كاميرا الهاتف المحمول + عدسات إن كنت ترغب في الحصول على صورة فوتوغرافية أكثر جمالًا (ولكنك لست قادرًا على شراء كاميرا احترافية) فيمكنك أن تجرب بعض الملحقات التي تضاف إلى كاميرا الهاتف المحمول. يمكن لأدوات مثل عدسة Moment أن تحول جهاز الآيفون الخاص بك إلى كاميرا قوية قادرة على التقاط صور جميلة ستفخر بوضعها في حملتك التسويقية. كاميرا احترافية DSLR إن كنت ترغب في التقاط بعض الصور الاحترافية لمنتجك أو مشروعك فالاستثمار في كاميرا احترافية DSLR سيكون أمرًا جيدًا. الكاميرات الموجّهة للمبتدئين ليست غالية الثمن، ويمكنك وبقليل من الإلمام بطريقة استخدام الكاميرا أن تلتقط بعضًا من الصور الفوتوغرافية الرائعة في وقت قصير جدًّا. الصور الخام Stock photographs يمكن للصورة الخام المناسبة في رسالتك الإلكترونية أن تعطي استجابة عاطفية لمنتجك أو الخدمة التي تقدمها، وقد تقنع الناس بالضغط على الإعلان. فصورة جميلة للطعام ستدفع الناس للحجز في المطعم، وصور رائعة للمناطق الاستوائية قد تلهم الناس في أخذ إجازة، خاصة عندما يكون الجوّ ممطرًا. ولكن عليك الانتباه إلى أن هناك الكثير من الصور الخام الرديئة على شبكة الإنترنت، وما تفعله هذه الصور هو العكس تمامًا، وقد تقلل من نسبة التحويل المحتملة. إليك قائمة بمواقع الصور الخام الأفضل على شبكة الإنترنت: Death to the Stock Photo موقع جيد يحتوي على المئات من الصور الخام الرائعة جدًا، يمكنك التسجيل في النشرة البريدية لتحصل على مجموعة مجانية من الصور يرسلها الموقع إلى صندوق بريدك الإلكتروني شهريًا، أو يمكنك ترقية حسابك مقابل 10 دولارات لتتمكن من الوصول إلى جميع الصور في الموقع. Gratisogrphy مجموعة من الصور يقدّمها Ryan McGuire مجّانًا، ومع أن الصور المقدّمة محدودة جدًّا، إلا أنّها ملتقطة بطريقة رائعة، وستحصل على رسالة إلكترونية جميلة إن وجدت الصورة الملائمة. IMFree موقع جيد يحتوي على مجموعة كبيرة من الصور الخام الرائعة المنظّمة ضمن مجموعات مختلفة، ستسهّل عليك عملية إيجاد الصورة المناسبة. الصور الخاصة إن لم تجد ضالّتك في مواقع الصور الخام، فالخيار التالي هو أن تصنع تلك الصور بنفسك. قد يتهيّب البعض من هذا الأمر لأنّه لا يمتلك الخبرة الكافية في برنامج الفوتوشوب، ولكن ليس من الضروري أن تكون الصورة بجودة عالية، بل ستحتاج فقط إلى أن تكون الصورة معبرة عن الرسالة التي تريد طرحها وتقدّم الحافز للقراء لزيادة نسبة التحويل. وهناك العديد من الأدوات الرائعة التي تمكّن الأشخاص ممن لا يمتلكون الخبرة الكافية في مجال التصميم من صنع صور ذات مظهر احترافي، ومن هذه الأدوات: Canva أداة رائعة لصنع صور جميلة لحملتك التسويقية، إذ تحتوي على صور خام جميلة يمكن استخدامها في تصميماتك، كما يمكنك إضافة عناصر أخرى مثل النصوص والأشرطة والإطارات والأزرار بكل سهولة ويسر. تعتمد الواجهة على مبدأ السحب والإفلات والتعامل معها في غاية السهولة، وستشعر معها بأنّك مصمم عبقري. الصور الهزلية Comics يمكن الاستفادة من الصور الهزلية في إضافة بعض المتعة والمرح إلى مشروعك التجاري أو الرسالة التي تريد طرحها، وسواء أكانت هذه الصور مضحكة أو تعيد إلى المشاهد بعضًا من ذكريات الماضي، فستساعدك هذه الصور الممتعة في زيادة إعجاب الناس بمشروعك التجاري، ولكن كن حذرًا من المبالغة في استخدام هذه الصور. إليك بعض المصادر التي يمكنك الاستفادة منها في الحصول على مثل هذه الصور: WebDonuts أرشيف للصور الهزلية المجّانية للفنّان Mike Gruhn. قد تشكّل هذه الصور الهزلية المضحكة إضافة قيّمة لرسالتك الإلكترونية إن وجدْتَ ما هو ملائم لموضوع الرسالة. الأيقونات قد يصبح استخدام الكثير من النصوص أو الصور أمرًا مربِكا للقارئ، ومن الأفضل استخدام الأيقونات للتعبير عن الأفكار بصورة مبسّطة، ومن الشائع استخدام الأيقونات لتسليط الضوء على الخصائص الرئيسية للمنتج وعلى العكس من الصور المعقدة فإن الأيقونات تجعل ما تنشده في رسالتك الإلكترونية في متناول يد القراء. هناك الكثير من الأيقونات المتوفرة على الإنترنت، ولكن سأعرض عليك بعضًا من مصادري المفضلة: The Noun Project مجموعة من الأيقونات المجانية والمدفوعة والتي يمكن تحميلها واستخدمها في المحتوى التسويقي. ويحتوي الموقع على أداة بحث رائعة تمكنك من الوصول إلى الأيقونة التي تبحث عنها بكل سهولة، ويمكن لعبارات بحث بسيطة مثل "طائرة" أو "كتاب" أن تقدّم لك مئات من الأيقونات التي يمكنك استخدامها لأغراض مختلفة. GraphicRiver متجر إلكتروني للتصاميم، حيث يعرض محترفو التصميم أعمالهم للبيع، ويتراوح أدنى مستوى للأسعار بين دولار واحد وعشرة دولارات بالاعتماد على طبيعة ومدى تعقيد السلعة المباعة. هناك الآلاف من الأيقونات المعروضة للبيع في الموقع وبأنماط وأشكال مختلفة ومتنوعة، ومن المؤكد أنّك ستجد ما تحتاجه لحملتك التسويقية. في الختام ستحقق حملتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني نجاحات باهرة باستخدام هذه الأنواع المختلفة من الصور. أتعتقد أن هناك أنواع أخرى من الصور يمكن إضافتها إلى هذه القائمة؟ شاركنا رأيك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 7 types of images that can help improve your email click-through rate لصاحبه Aaron Beashel.
  5. هل تتذكّر حينما كان والداك يتفقّدان صندوق البريد الخاص بهما، ثمّ يُفاجآن بعد فتحه باحتوائه على عدد كبير من المنشورات والإعلانات؟ يحدث الشيء نفسه - في وقتنا الحالي- عبر العالم الرقمي، إذ أنّنا غارقون في بحرٍ من الإعلانات. عندما تدخل إلى حساب الفيسبوك الخاص بك، سيُظهر لك الفيسبوك اثنين أو ثلاثة من العروض التي يظنُّ أنّها ستنال إعجابك. عندما تفتح الموقع الإلكتروني الخاص بشركة فوربس، فإنّه سيطلب منك أن تُوقف تشغيل أداة حظر الإعلانات. عندما ترغب في مشاهدة فيديو عبر الإنترنت، ستُصادف -حتمًا- عشرات الإعلانات التجارية. المكان الوحيد الذي يمكن للأفراد من خلاله التحكم في المعلومات التي يرغبون في تلقّيها هو صندوق البريد الإلكتروني الخاص بهم؛ فهم لا يسمحون لأيٍّ كان بمعرفة عنوان بريدهم الإلكتروني، ويستطيعون أن يتيقّنوا من وجود المعلومات المناسبة فقط عندما يفتحون صندوق البريد الإلكتروني الخاص بهم. ذلك هو السبب الذي يجعل التسويق عبر البريد الإلكتروني أداة تسويقية فعّالة؛ فعندما يقرر عملاؤك أنّهم يرغبون في استلام رسائل بريد إلكتروني من طرفك، وعندما يقرِّرون متابعة عروضك، تكون قد قطعت نصف الشوط إلى كسب ولائهم والاستحواذ على قلوبهم. فوائد التسويق عبر البريد الإلكتروني التسويق عبر البريد الإلكتروني هو استراتيجية تستغل البريد الإلكتروني في إرسال معلومات أو مواد ذات قيمة للجمهور المستهدف. يعود السبب في سعة انتشار هذه الاستراتيجية وفاعليتها إلى أنّها قليلة التكلفة، إذ ما عليك سوى أن تُصمِّم وتكتب رسالةً جذّابةً تصف فيها مزايا العرض الذي تقدّمه، ومن ثمّ تصبح جاهزًا للبدء مباشرةً. يمكنك أيضًا استخدام القوالب الجاهزة ليغدو الأمر أكثر سهولة. إحدى الفوائد الأخرى للتسويق عبر البريد الإلكتروني هي أنَّ الرسائل المرسلة من خلاله تصل مباشرةً إلى صندوق الرسائل الواردة الخاص بالعميل، وتُعد هذه الإستراتيجية بسيطة بخلاف قنوات التسويق الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعية التي تتطلَّب منك أن تكافح جنبًا إلى جنب الخوارزميات حتى تظهر رسالتك للجمهور المستهدف. وأخيرًا، من السهل قياس مدى نجاح استراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني، إذ يمكن متابعة نتائج الحملة التسويقية عبر البريد الإلكتروني بسهولة ومعرفة عدد الأشخاص الذين فتحوا الرسالة الإلكترونية أو عدد الأشخاص الذين نقروا على العرض. من المؤكَّد أنّ جمع عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالعملاء المحتملين أمرٌ في غاية الأهمية، وهناك عدة طرُق للقيام بهذا. يمكنك -على سبيل المثال- تخزين هذه العناوين في نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) عند قيامهم بعملية شراء، أو يمكنك إنشاء نوافذ منبثقة تطلب من العملاء إدخال عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم مقابل حصولهم على قسائم ترويجية، أو يمكنك تثبيت أداة للدردشة المباشرة على موقعك الإلكتروني وجمع عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بزائري الموقع من خلال أن تطلب منهم تعبئة نموذج قبل الدردشة. هناك الكثير من الطرق للقيام بهذا؛ فاختر الطريقة التي تناسبك. كيف تبدأ حملتك التسويقية الأولى؟ يجب أن تحدِّد أولًا كيف سترسل رسائل البريد الإلكتروني، وإنَّ أفضل طريقة للقيام بذلك -على الأغلب- هي أن تختار أحد مزوِّدي خدمة البريد الإلكتروني (ESP) وأن تدفع له رسومًا شهريّة وأن تتمكّن من الوصول إلى برامجه وتستخدمها. يستضيف المزوِّد حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني على خوادمه ويسمح لك بعمل قوالب للرسائل الإلكترونية باستخدام التعليمات البرمجية وبإطلاق عدة حملات تسويقية ومتابعة نتائجها. هناك العديد من مزوِّدي خدمة البريد الإلكتروني، ولكن من أشهرهم AWeber، وMailchimp، وConstant Contact، وCampaign Monitor. بعد أن تتوفر لديك الإمكانات اللازمة لإرسال الرسائل الإلكترونية، ينبغي عليك أن تبدأ في إنشاء قائمة بعناوين البريد الإلكتروني التي سترسل إليها. قد تميل إلى فكرة شراء قائمة بالعناوين، ولكن هناك عدة أسباب تدلُّ على أنّ هذه الفكرة هي فكرة سيئة: لا يعرف الأشخاص المدرجون ضمن هذه القوائم عنك شيئًا، وعلى الأغلب أنّهم لن تكون لديهم الثقة الكافية بك التي تدفعهم إلى قراءة الرسائل المرسلة من طرفك. يمكن أن تكون بعض هذه العناوين مجرَّد حسابات عشوائية ممّا يؤدي إلى زيادة معدل الارتداد (bounce rate) وإلحاق الضرر بقابلية تسليم الرسائل الإلكترونية وانطباعات الأفراد عنها. عناوين البريد الإلكتروني الجيّدة ليست مطروحة للبيع، بالإضافة إلى أنّ فرصتك للوصول إلى أفراد لديهم اهتمام حقيقي بالعرض الذي تقدِّمه ضئيلة. تعدُّ فكرة «شراء قائمة تحتوي على عناوين بريد إلكتروني» غير فعّالة، مثلها مثل فكرة شراء متابعين لحسابات الفيسبوك أو تويتر! بعبارة أخرى: إذا أردت البدء في إنشاء قائمة بعناوين البريد الإلكتروني التي سترسل إليها، يجب عليك أن تفعل ذلك بطريقة صحيحة. أنشئ أزرارًا مميَّزة على موقعك الإلكتروني لدعوة الزائرين إلى الاشتراك في القوائم البريدية. قدِّم أشياء ذات قيمة في المقابل (مثل الحصول على كتب إلكترونية مجانيّة أو وصول مجاني أو خصومات). نظِّم مسابقات تتطلَّب تسجيل عنوان البريد الإلكتروني للدخول. استضف ورشات دراسية عبر الإنترنت واجعل المستخدمين يُسجِّلون فيها من خلال عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم. ضع نموذجًا للتسجيل على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بك. أنشئ روابط لإعلانات مدفوعة تظهر على صفحات نتائج البحث وتؤدي إلى صفحة تطلب تسجيل البريد الإلكتروني. تذكّر أنّه يتوجب عليك عندما تطلب من شخصٍ ما إعطاءك عنوان البريد الإلكتروني الخاص به أن تبيِّن له بوضوح الفائدة التي ستعود عليه جرّاء قيامه بذلك، إذ يحتاج المرء أن يعرف ما الذي سيحصل عليه في المقابل بالإضافة إلى معدل عدد المرّات التي سيتم فيها إرسال رسائل إلكترونية له. أفضل الممارسات المتعلقة بالبريد الإلكتروني في حين أنّه من السهل البدء في التسويق عبر البريد الإلكتروني، فإنّ من السهل -أيضًا- الوقوع في أخطاء كبيرة إذا لم تكن على دراية بأفضل الممارسات المتعلقة بالبريد الإلكتروني وبالأمور التي قد تُلحق الضرر بصورتك وتزعج المشتركين. سيفتح معظم الناس الرسائل من خلال أجهزتهم المحمولة، ولذلك من المهمِّ جدًا تصميمها بتقنية التصميم المتجاوب (responsive design)، إذ ستُفتح نفس الرسالة الإلكترونية التي سترسلها باستخدام الأجهزة المحمولة والأجهزة المكتبية على حدٍّ سواء وستبدو بمظهرٍ مختلف في كلّ حالة: ستتمدَّد الرسالة وتبدو كبيرة عندما تُفتح باستخدام الأجهزة المكتبية، وستظهر على شكل أجزاء وسيتغير حجمها حسب حجم الجهاز عندما تُفتح باستخدام الأجهزة المحمولة. من الأمور الأخرى المتعلِّقة بممارسات البريد الإلكتروني هي أنّ الكثير من الشركات تضع صورًا كبيرة في محتوى الرسائل الإلكترونية، ومن غير المؤكَّد أن تبدو هذه الصور بشكل جيّد على الشاشات الصغيرة، ومن الممكن أيضًا أن تُسبِّب مشكلات في التحميل إذا كانت إشارة الإنترنت ضعيفة. لكن إذا كنت تظنُّ أنَّه من الضروري وجود بعض الصور في محتوى الرسالة الإلكترونية، فتأكَّد من وجود تناسُب بين النص والصور، إذ سيقوم المشتركون لديك بتصفية الرسائل بناءً على جودة المحتوى من وجهة نظرهم، ودائمًا ما تكون الرسائل التي تحتوي على نص أفضل. إذًا، يمكنك بالتأكيد وضع صور كبيرة لإظهار العواطف وكتابة رسالة تؤثِّر في الجمهور الذي تستهدفه. بطبيعة الحال، لا يجب أن تنسى وضع زر الدعوة لاتخاذ إجراء (Call to action button) لأنّك على الأغلب تريد من المشتركين لديك زيارة موقعك الإلكتروني أو الاطّلاع على عروضك الترويجية أو غير ذلك. أخيرًا وليس آخرًا، ليس من المفترض أن تبيع منتجاتك مباشرةً عبر الرسائل الإلكترونية، ولذلك لا تكتب فيها "اشترِ الآن" أو أي أمور مشابهة، ولا تُقدِّم من خلالها جميع المعلومات المتعلقة بالمنتجات؛ بل ينبغي عليك أن تثير اهتمام مستلمي الرسائل ثمّ توجهّهم بعد ذلك إلى صفحة تكشف لهم فيها عن بقية التفاصيل. لا ينبغي أن تبدو لحوحًا من خلال زر الدعوة لاتخاذ إجراء، ولذلك بدلًا من استخدام عبارات مثل "إرسال" أو "تنزيل"، يمكنك أن تستخدم عبارات أخرى ممتعة مثل "احصل على هذا الكتاب الإلكتروني" أو "اقرأ عن هذا الأمر" أو "تعلَّم المزيد"، وأن تجعل هذه العبارات تنسجم مع أسلوب الكلام الذي تستخدمه خلال حملتك التسويقية. الأسباب التي تجعل التسويق عبر البريد الإلكتروني مُهمًا لعملك إنّ التسويق عبر البريد الإلكتروني قليل التكلفة وفعّال وقابل للقياس، وكل ما عليك القيام به هو أن تجمع عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالجمهور الذي تستهدفه وتُرسل الرسائل إليها. -ميشال يشيشينسكي من شركة GetResponse إذا كنت ترغب في البدء في حملتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني، فينبغي عليك التركيز على الخطوات التالية: 1. أنشئ قائمة بعناوين البريد الإلكتروني خاصة بك لا تشترِ أو تنسخ قوائم موجودة، بل أنشئ القائمة بنفسك، ومن السهل القيام بذلك في عالم الأعمال عبر الإنترنت لأنّ العملاء يعطونك عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم لكي تُرسل إليهم تفاصيل طلبات الشراء التي قاموا بها. لكن إذا كنت لا تجمع هذه العناوين، فابدأ بذلك من الآن. 2. اختر البرامج الملائمة ننصحك باختيار إحدى منصات التسويق عبر البريد الإلكتروني التي ستُمَكِّنك من إطلاق حملتك التسويقية بسرعة كبيرة ومن إنشاء رسائلك الإلكترونية من نقطة الصفر، إذ ستساعدك هذه المنصات في إضافة جهات الاتصال واختيار القالب المناسب وإرسال الرسائل، ومن الأمثلة عليها: GetResponse و MailChimp و Campaign Monitor. 3. حدد أهدافك لماذا تودُّ البدء في حملة تسويق عبر البريد الإلكتروني؟ ماذا تريد أن يفعل المستلِّمون عندما تصلهم رسائلك الإلكترونية؟ كيف ستقيس مؤشرات الأداء الرئيسية (KPI)؟ من الجيّد قضاء بعض الوقت في التفكير بخصوص ما تريد تحقيقه من حملة التسويق عبر البريد الإلكتروني. على سبيل المثال: من المحتمل أن يكون لديك رغبة في بيع المزيد من المنتجات؛ بالتالي يمكنك أن ترسل إلى مستلِّمي الرسائل رموزًا ترويجية (promo codes) أو معلوماتٍ متعلقة بخصومات على المبيعات، كما يمكنك أن تقدِّم لهم معلومات عن منتجك أو عن كيفية استخدامه أو غيرها من الأمور التي تبقيهم مهتمين. 4. حدد نوع الحملة التسويقية التي ترغب في إطلاقها بعد أن تحدِّد اهدافك، اختر نوع الحملة التسويقية التي تودُّ إطلاقها. هل ستكون نشرة بريدية أم عرض ترويجي أم دعوة لحضور حدث ما أم استطلاع للرأي؟ لك الخيار. 5. تابع النتائج توفِّر لك جميع منصات التسويق عبر البريد الإلكتروني إمكانية متابعة مدى نجاح حملتك التسويقية ومعرفة معدل فتح المستلمين لرسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها ومعدل النقر ومعدل الارتداد ومعدل إلغاء الاشتراك، كما ستقدِّم لك موجزًا يتعلق بمدى إعجاب الجمهور المستهدف برسائلك الإلكترونية وستسمح لك بتجربة قوالب وعروض أخرى. نؤكِّد لك -إذا التزمت بكل النصائح السابقة- بأنَّ جهودك التي ستبذلها في التسويق عبر البريد الإلكتروني ستؤتي ثمارها وستحصل على نتائج رائعة. إذا لم تكن قد بدأت التسويق عبر البريد الإلكتروني وإذا ما كنت خائفًا من الوقوع في أخطاء، ندعوك للتفكير فيما قاله سيث غودين (Seth Godin): «إنَّ الثمن الذي ستدفعه إذا أخطأت في أمرٍ ما أقل من الثمن الذي ستدفعه عند عدم قيامك بأي شيء.» ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Successfully Get Started with Email Marketing لصاحبته Justyna Polaczyk
  6. يبحث المسوّقون دائمًا عن طرق مبتكرة لتوسيع نطاق وصولهم وزيادة التحويلات. ولكن قد يكون من الصعب العثور على استراتيجيات استهداف مناسبة للعملاء الذين ترغب في جذبهم. عندما تجد نفسك قد استنفذت كل حلول وأدوات التسويق الرقمي ولم تصل للنتيجة المرجوة بعد، فجرّب طرق باب التسويق المؤثِّر! يزرع هؤلاء الأفراد متابعين مخصصّين من خلال توفير محتوى متّسق وملائم لجماهيرهم. إذا كان نموذج نشاطك التجاري يستهدف سوقًا أو أكثر من الأسواق المتخصّصة، فإن الشراكة مع المؤثّرين هي طريقة رائعة لزيادة الاهتمام بعلامتك التجارية بسرعة. الوصول الفوري لجمهور واسع عندما تبدأ حملة تسويق رقمية، ينبغي أن تركّز مرحلة التخطيط على تطوير ملفات شخصية لمختلف أنواع العملاء الذين تهدف إلى التقاطهم. يمكن أن ينجح إنشاء شبكة واسعة من الجمهور ذي الاهتمام البسيط بمجالك في بعض الأحيان، ولكن في الأيام الأولى لبدء تشغيل النشاط التجاري أو للشركات التي تعمل في مجالات متخصّصة ضيقة التركيز، يكون التسويق المستهدف أكثر فعالية. إن المؤثّر الذي ينشر محتوى ذي صلة بمجال تخصّصك هو مدخل رائع لآلاف العملاء المحتملين أو أكثر. قد يكون المؤثّر شخصًا واحدًا يدير مدونة أو قناة YouTube، أو قد يكون قناة بودكاست أو برنامجًا للتحدث مع عدّة أعضاء. يأخذ أفضل المؤثرون على عاتقهم استكشاف سوقهم المتخصّص وتقديم محتوى موثوق به (أصيل) وأصلي لجمهورهم. يعد إنشاء محتوى حول علامتك التجارية أو منتجاتك أو خدماتك وسيلة رائعة لجذب العملاء المحتملين وبناء متابعين. الأصالة أمر بالغ الأهمية. يجب أن يحرص المؤثّر على مشاركة عروضك مع الجمهور بعد التعرّف على قيمة عملك. بينما أنت تجني فوائد الوصول الفوري إلى جمهور واسع محتمل، يمكن للمؤثّر بسهولة أيضًا إنتاج محتوى جديد ومتجدد باستخدام علامتك التجارية. في نهاية المطاف، إن أصحاب النفوذ (المؤثّرين) الذين يقدمون تغذية راجعة صادقة حول علامتك التجارية يبنون مصداقيتك ويجعلون جمهورهم أكثر رغبة لمشاركة ما تقدمه مع الآخرين. عائد الاستثمار التسويق هو مجال متطور باستمرار، ويجب على محترفي التسويق إعادة تقييم فعالية ميزانياتهم باستمرار. إذا لم يولّد عنصر من عناصر حملة تسويقية ما يكفي من الأرباح لتبرير تكاليف التشغيل، فقد يكون قد حان وقت التغيير. إن عائد الاستثمار (ROI) أمر بالغ الأهمية، ويمكن للتسويق المؤثّر أن يقدم ما يصل إلى أحد عشر مرة من عائد الاستثمار لمعظم تقنيات التسويق الرقمي الأخرى. خذ الوقت الكافي للبحث عن المؤّثرين في محيطك. إذا كنت ترغب في تحقيق أكبر عائد من الاستثمار، فيجب عليك التخطيط بعناية للمحتوى الذي يحرّكه المؤثّرون. بعض الأمثلة تشمل: تقييمات المنتج: تزويد المؤثّرين بعينات من منتجاتك لتقييمها. أمر فعّال بشكل لا يصدق وخاصة في صناعة ألعاب الفيديو، عدد لا يحصى من قنوات YouTube المخصّصة لتقييم الألعاب بشكل إجمالي تفيد عن مليارات المشاهدات كل شهر. يمكن للمطوّرين عرض ألعابهم أمام الملايين من اللاعبين المحتملين بتكلفة منخفضة للغاية. هذا يوّلد التشويق للإصدارات القادمة والجديدة ويشجّع على المشاركة داخل المجتمع. التوضيحات: ادعو المؤثّرين لاستخدام خدماتك أو منتجاتك كمقاطع فيديو إرشادية أو أدلّة إرشادية. يستمتع المستهلكون العصريون بالمحتوى التثقيفي والإرشادي، مما يبني التفاعل بين المشاهدين والمؤثّرين وعلامتك التجارية. الهدايا: فكّر في تزويد المؤثّرين بعدّة عيّنات مجانية من منتجاتك يمكنهم استخدامها في الهدايا والمسابقات. يمكن مشاركة هذه الأحداث بسهولة عبر الوسائط الاجتماعية خارج جمهور المؤثّرين، مما قد يزيد من وصول علامتك التجارية إلى جمهور أكبر من ذلك. سوف يتمتّع المؤثّر بالاعتراف الإضافي ونمو الجمهور أيضًا. مشاركة الجمهور: يمكن لمؤثّرك إنشاء وسم hashtag أو صيغة إرسال شائعة أخرى للجمهور لمشاركة التجارب. المحتوى الذي يولدّه المستخدم هو قيمة لا تقدّر بثمن، فهو قابل للمعالجة وإعادة الاستخدام، ويؤدي إلى جعل العملاء سعداء. يقدّر المستهلكون العصريون إجراء تواصل مع العلامات التجارية، وليس فقط إجراء عمليات شراء قوية. ولتحقق هذا التواصل اسألهم عن رأيهم وخذ منهم تغذية راجعة واستخدمها بحكمة، وبذلك يمكنك إنشاء محتوى ذا صلة وقيّم باستمرار. وتحقيق الفوز لكل الأطراف. في حين أن بعض علاقات المؤثّرين قد تنمو من المنفعة المتبادلة، فإنك قد تحتاج إلى تعويض مؤثّرينك بطريقة ما. يمكنك الدفع لهم مقابل وقتهم، ولكن من المهم التفكير في اتجاهات المستهلكين الحديثة نحو المحتوى المدعوم. وضع علامة على المحتوى الذي ترعاه بشكل مباشر تُجنّبك الأسئلة حول مصداقية المحتوى التابع لك - ضع في اعتبارك أن العديد من أعضاء الجمهور سيشكّكون في صدق المؤثّر إذا عرفوا أنك دفعت له مقابل المحتوى. قد يكون البديل هو تقديم عمولة للمؤثّرين على أساس المبيعات التي يجلبونها إليك، ولكن هناك خيارات أخرى أيضًا. يجب أن تأخذ الشركات القائمة على المنتج بالحُسبان منح المؤثّرين منتجات مجانية أو بأسعار مخفّضة، خاصةً فيما يتعلق بالهدايا. يجب أن تكون واثقًا في منتجاتك، لذلك اطلب من المؤثِّر أن يبدي رأيه بالمنتج بكل صراحة. قد لا تحصل دائمًا على علامات مثالية، لكن المستهلكين يقدّرون الصدق والشفافية. يمكن لمؤثّرك الاستمتاع بالمنتجات المجانية أو بأسعار مخفّضة، وسوف يمتن الجمهور لحصوله على تدفق ثابت من المحتوى الصادق. أخيرًا، يمكنك الترويج المتبادل. يريد المؤثّرون أن يبنوا وصولهم بقدر ما تفعله أنت - يعتمد مصدر رزقهم على الحفاظ على الجمهور. ادعم مؤثرينك بتوصية جمهورك -بشكل علني- بقناتهم أو صفحتهم الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لديك بالفعل قدر كبير من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، بنفسك، لذلك فإن مشاركة محتوى المؤثّر من خلال شبكتك الخاصة من المحتمل أن تفيدكما على حد سواء. العثور على المؤثّر الصحيح بمجرد أن تقرّر المضي قدمًا في حملة المحتوى التي يحركها المؤثّرون، يكون قد حان الوقت لاختيار القنوات الصحيحة. ابدأ بتعريف سياق المحتوى الخاص بك - ما هو نوع الجمهور الذي تريده أن يعرف عنك؟ أنت بحاجة إلى مؤثر يعمل أسلوبه لصورة علامتك التجارية أيضًا. هناك العديد من قنوات YouTube المرحة مع الملايين من المتابعين، لكن بعض الشركات لا تعمل على قنوات معينة. ابحث عن الأشخاص المؤثّرين الذين يلائمون عملائك المثاليين ويتناسبون مع محتواك وفقًا لذلك. من المحتمل أن يحصل المؤثّرون الذين لديهم ملايين من المتابعين على عدد لا يحصى من طلبات الرعاية وإنشاء المحتوى، لذلك قد ترغب في البدء ببعض المنافذ الأصغر قبل الانتقال إلى المؤثّرين الذين لديهم جمهور أكبر. على سبيل المثال، هناك عدد كبير من قنوات ألعاب الفيديو "let’s play" على YouTube. البعض لديه الملايين من المشتركين، ولكن هناك أيضًا العشرات الذين لديهم آلاف المعجبين المخصّصين. في العديد من الحالات، سيتّبع المستهلكون عدّة قنوات في مجال معيّن، لذا فإن اكتساب القدرة على الحركة في إحدها يمكن أن ينتشر بسهولة إلى الآخرين بشكل طبيعي. في نهاية المطاف، سيأخذ أصحاب النفوذ الأكبر الانتباه، وسيكون الوصول إلى أعداد أكبر من جمهورهم أسهل بكثير بالنسبة لك. دع الجماهير تختار علامتك التجارية إن أحد أهم جوانب التسويق المؤثّر هو أن الجمهور يختار مؤثّريه. يختارون ما تقدمه الجهات المؤثّرة، وبالتالي فإن الاهتمام موجود بالفعل. إذا تمكّنت من تحديد قيمة للمؤثّر، فستعزّز الثقة والمصداقية بسرعة بين الجمهور. سوف يرغب الجمهور المخلص (الدائم) في سماع ما يقوله المؤثّرون عن علامتك التجارية. يمكن للعلاقات التي تزرعها مع المؤثّرين أن تؤتي ثمارها بشكل كبير. يمكنك حتى تطوير علاقات الدعوة طويلة الأجل التي تعود بالفائدة على مؤثّريك بقدر ما تعود عليك لسنوات قادمة. سيساعدك التخطيط المدروس والمحتوى المتميّز والأبحاث المضنية على المؤثّرين في سوقك في ازدهار المحتوى الذي يحرّكه المؤثّرون، وزيادة المعرفة بالعلامة التجارية بشكل أسرع من معظم تقنيات التسويق الرقمي الأخرى. ومع ذلك، من المهم تذكّر العناصر الأخرى لحملتك التسويقية عند العمل على المحتوى الذي يحرّكه المؤثرون. تتغير اتجاهات التسويق دون سابق إنذار، ويجب أن تبحث دائمًا عن طرق جديدة لتزويد العملاء المحتملين بالمحتوى الخاص بك. مع نمو حملة المؤثّر، يجب دائمًا البحث عن طرق جديدة للاستفادة من وصولك إلى هذا الجمهور الجديد الأوسع نطاقاً من خلال جهود التسويق الأخرى، مثل وجود وسائل الإعلام الاجتماعية وقوائم البريد الإلكتروني. بعد إنشاء رابط قوي مع مؤثّر، ستنمو لمشاركة أعضاء الجمهور، وقد يدخل أحدهم الآخر إلى قائمة العملاء المرتقبين والعملاء المحتملين. في الوقت المناسب، سوف تصنع أنت ومؤثّرك علاقات تجارية جديدة وتبني صدى ومصداقية أكبر بين العملاء المحتملين. شجّع الشفافية والأصالة والجودة في حملة التسويق التي يحركها المؤثّرون، وستفهم بسرعة سبب تأثير التسويق المؤثّر. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Power of Influencers in Your Marketing Campaign لصاحبه Thomas Metz
  7. يستخدم الآن عدد متزايد هواتفهم المحمولة لإجراء حجوزات السفر، فقد حجزت نسبة واحد وخمسين في المائة من المسافرين عطلات من هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية في عام 2016، بزيادة 8% عن العام السابق، وفقًا لبحث أجرته شركة eMarketer . يشير هذا الاستخدام المتنامي للأجهزة المحمولة إلى حاجة شركات السفر والحجوزات الفندقية إلى زيادة تسويقهم عبر الهاتف المحمول. لذلك، نقدم لكم هنا لائحة من ست نصائح للتسويق لكل من البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي عبر الهاتف المحمول. نصائح للتسويق باستخدام البريد الإلكتروني على الهاتف المحمول لقد صُنع البريد الإلكتروني والهاتف المحمول لبعضهما البعض. ففي عام 2016، ارتفعت معدلات فتح رسائل البريد الإلكتروني على الهاتف المحمول إلى نسبة 68٪، وبدى أن المشتركين يفضلون رسائل البريد الإلكتروني التي تدور حول الوجهات البعيدة، وأماكن الإقامة، والأنشطة المحلية. تتمركز معدلات فتح رسائل السفر والحجوزات الفندقية على الهاتف المحمول حول 65٪، بينما يبلغ متوسط التحويلات 30٪، وفقًا للبحث الذي أجرته Movable Ink. وللتأكد من جذب اهتمام المشتركين وتحويلهم إلى صفحتك، ألقِ نظرة على ثلاث نصائح للهاتف المحمول: اجعل الرسالة قصيرة عندما يفتح المشتركون بريدك الإلكتروني على أجهزتهم المحمولة، لديك وقت محدود لجذب انتباهم. وللدقة، يقضي المشتركون حوالي من 15 إلى 20 ثانية لقراءة رسالة البريد الإلكتروني، وفقًا لبحث أعدته مؤسسة MarketingSherpa، مما يمنح الشخص العادي الوقت لقراءة حوالي 50 كلمة. لذلك، يجب أن تبذل كل جهد ممكن لجعل النص قصيرًا داخل رسالتك. أعطِ المشتركين جوهر رسالتك، فسواء كانت الرسالة عن فندق جديد للتحقق منه أو أسعار رائعة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، تحتاج إلى أن تكون مُوجِزًا. يمكنك إجراء عد سريع للكلمات، أثناء تحرير رسالتك، واستخدم قاعدة الخمسين كلمة كمعيار وحاول ألا تزيد عن هذا العدد. قلّد أسلوب جريدة صحفية من الصعب قول كل ما تريده في 50 كلمة، ولكن باستخدام أساليب التصميم الإبداعي يمكنك توصيل وجهة نظرك بسرعة أكبر. فكر في رسائلك كأنها مكتوبة في جريدة. ما أول شيء تقرؤه عندما تلتقط الجريدة في الصباح؟ العنوان، أليس كذلك؟ إنه كبير وجريء ولافت للنظر، ومن المحتمل أن تنتقل إلى العنوان الفرعي بجواره لتعرف ما إن كانت المقالة تستحق القراءة. استخدم العناوين والرؤوس الفرعية في رسائلك الإلكترونية أيضًا. إن كان المشتركون سيقرؤون كلمات قليلة فقط، فمن المرجح أن يقرؤوا النص في الجزء العلوي من الرسالة، وما هو بخط أكبر. يجب أن يجذب عنوانك القراء بمعلومة مثيرة للاهتمام، ويجب أن يكمل ذلك العنوان الفرعي بعرض جزء كافٍ من التفاصيل. في ما يلي استخدام رائع للعنوان والعنوان الجانبي لفندق The Drake Hotel. يُظهر الإعلان العنوان “من الربيع إلى الصيف” بشكل بارز في الأعلى، ويأتي في المنتصف العنوان الفرعي “خطط لاجتماعك الصغير أو مناسبتك الاجتماعية بأناقة في فندق دريك مع باقة الربيع إلى الصيف”، مما يوضح العنوان. دع الصور تتحدث تلعب الصور دورًا كبيرًا في التسويق في مجال السفر؛ صور للشواطئ الرملية البيضاء أو المواقع المعروفة في جميع أنحاء العالم ستقول الكثير. فكر في آخر رسالة إلكترونية ظللت تمرر بإصبعك فوقها لتقرأها. ربما لم تقرأ كل كلمة، لكنك رأيت بالتأكيد الصور. هناك جهد متجدد لاستخدام صور مذهلة في كل جزء من المحتوى، مع وجود خمسة وخمسين في المئة من المسوقين يضعون الأولوية القصوى للمحتوى المرئي، وفقًا لدراسة حديثة من مؤسسة Content Marketing Institute. لنلق نظرة على هذه الرسالة من Flight Centre، بها أربع صور مقنعة، من المؤكد أن تجذب الانتباه، والمعلومات الأساسية في أعلاها، بما في ذلك الموقع وتفاصيل العرض، والسعر. نصائح للتسويق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الهاتف المحمول يحب مستخدمو الهاتف المحمول تصفح المواقع الاجتماعية، فثمانون في المئة من الوقت المقضّى على وسائل التواصل الاجتماعي يكون باستخدام الأجهزة النقالة، وفقًا لبحث comScore. وخمن أين يذهب المسافرون لإيجاد الإلهام لرحلاتهم؟ بالتأكيد! إلى وسائل التواصل الاجتماعي. فوفقًا لجوجل، يبحث 47٪ من المسافرين عبر المنصات الاجتماعية إلى وجهات مختلفة. وفي ما يلي الكثير من النصائح للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لشركات السفر والحجوزات الفندقية. اعرض الوجهة من خلال عيون المسافر في صناعة السفر والحجوزات الفندقية، فإنه من السهل أن تركز مشاركاتك الاجتماعية على العروض أو الترقيات. هذا منطقي، فأنت ترغب في تعزيز علامتك التجارية والحصول على عملاء للحجز عبر شركتك. ولكن، يجب أن تبقي منشورات البيع في أدنى عدد ممكن، وركز على عرض الوجهات من خلال عيون المسافرين. شارك منشورات من العملاء والمسافرين الآخرين والمصورين. على سبيل المثال، تُظهر هذه المشاركة على صفحة إنستاغرام لشركة Flight Center مسافرًا يشق طريقه عبر كهف في نيوزيلندا. وهذا منشور قد يُلهم المسافرين للبحث عن رحلة لتجربة شيء مماثل. سهِّل على عملائك ترويج علامتك التجارية أنشئ حملة تشجع المسافرين على مشاركة تجاربهم في السفر على قنواتك الاجتماعية. على سبيل المثال، تستخدم Fairmont Hotels & Resorts الوسم #FairmontMoments لتشجيع النزلاء على تبادل قصص سفرهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي ما يلي مثال لقصة منشورة على صفحة العلامة التجارية على فيسبوك. أُعطِي النزلاء في Marriott Hotels في 17 منتجعًا مختلفًا في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية أثناء إقامتهم كاميرا GoPro لتوثيق عطلتهم ومشاركتها مع العلامة التجارية للحصول على فرصة لتُعرض على موقع الماريوت. في حين طلبت شركة Virgin Limited Edition من عملائها التقاط ومشاركة الصور مع البط ذوي التوقيع signature ducks التي وضُعَت في مواقع مختلفة في جميع أنحاء العالم. وعندما يشارك أحد العملاء صورة باستخدام علامة الوسم #GiveAFlyingDuck، تتبرع العلامة التجارية بمبلغ من المال للجمعيات الخيرية. أنشئ مقاطع فيديو قابلة للمشاركة توفر مقاطع الفيديو فرصًا تسويقية رائعة لشركات السفر لجذب العملاء المحتملين في المراحل الأولى من بداية رحلتهم في طريق السفر. فقد شاهد 61٪ من المسافرين مقطع فيديو عندما كانوا يختارون وجهة لقضاء العطلات، وفقًا لما ذكره جوجل. فكر في الاستثمار في فيديو آسر يعرض موقعًا جميلًا تخدمه. في النهاية إستراتيجية التسويق القوية أمر ضروري لجذب المسافرين وزيادة الحجوزات. وباستخدام النصائح التي ذكرناها في الأعلى، ستتمكن من صقل مهارات التسويق عبر الهاتف المحمول للبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الإجتماعي لضمان الوصول إلى المسافرين في الوقت المناسب برسالة قوية فعالة. ترجمة - بتصرّف - للمقال 6 Mobile Marketing Strategy Tips for Travel and Hospitality لصاحبه JASON DENT. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  8. كمؤسس لشركة ناشئة من الطبيعي أن تبدأ بالبحث عن الوسائل التي تساعدك في نشر علامتك التجارية على أوسع نطاق ممكن، وأن تتوخى الأساليب التي تجلب لشركتك المزيد من الأرباح. إلا أنّ جذب اهتمام العملاء المحتملين يزداد صعوبة يومًا بعد آخر، نظرًا لتزايد مصادر الإلهاء والتشتيت، ومع ذلك فقد برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة حملات التسويق عبر الفيديو والتي يتفاعل أصحاب الشركات الناشئة من خلالها مع جمهورهم بأسلوب فريد، يجذب الانتباه، ويحقق الهدف الرئيسي من استخدامها، ألا وهو الوصول إلى المستوى المطلوب من المبيعات. وهذا يعني أنّ عليك القيام بالأمر ذاته إن كنت ترغب في أن تحتل شركتك الناشئة موقع الصدارة بين المنافسين، إلى جانب أنّ استخدام مقاطع الفيديو في عملية التسويق يعدّ وسيلة ممتازة لتثقيف جمهورك وإسعاده ولإثبات خبرتك في السوق الذي تروّج فيه لمنتجاتك وخدماتك، ولكنّ عليك في البداية أن تتعلم كيفية إنشاء مقاطع الفيديو ونشرها بصورة صحيحة إن كنت ترغب في الحصول على أفضل نتيجة ممكنة، وعليك أن تختبر طرقًا ووسائل مختلفة لتتعرّف على الطريقة المثلى والتي تناسب طبيعة مشروعك التجاري، وستساعد النصائح التالية في هذا الشأن. قدّم شيئًا مفيدًا عندما تطلق حملتك التسويقية عبر الفيديو، يجب أن يكون هدفك الأول والأهم تقديم شيءٍ مفيدٍ لجمهورك، ويمكن أن تتمثّل الفائدة في تقديم المتعة أو المعرفة أو بعض النصائح والحيل التي تساعد الناس في حلّ مشاكلهم اليومية. ولكن إن كان هدفك الرئيسي من استخدام الفيديو هو حثّ الناس على شراء منتجاتك فحسب، فإنّك بعملك هذا ستتسبّب في نفور نسبة كبيرة من العملاء المحتملين، لذا عليك بتقديم شيء مفيد لتنال ثقة الناس واحترامهم. استخدم خلفية طبيعية لا يدرك الكثير من المسوقين الأهمّية الكبيرة لخلفية مقطع الفيديو على المشاهدين. فللحصول على أفضل النتائج حاول استخدام خلفيات طبيعية قدر الإمكان، كذلك تجنب استخدام خلفيات تتضمن الكثير من الحركة، لأنّ ذلك سيكون سببًا في تشتيت انتباه المشاهد عن الرسالة التي تودّ إيصالها إليه. استخدم التسميات التوضيحية Captions بداية يجب توضيح أمر: المقصود بـ "التسميات التوضيحية" هو توفير ما يُقال في الفيديو على هيئة نصّ (مثلما توفّر التّرجمات للفيديوهات، لكن المقصود هنا هو توفير النّصوص بنفس اللغة المُستخدمة في الفيديو). قد لا يتابع المشاهدون مقاطع الفيديو التي تقوم بنشرها مع وجود الصوت، لذا فمن الضروري إضافة التسميات التوضيحية إلى مقطع الفيديو الذي تنشره، كذلك استخدم تسميات توضيحية بلغات مختلفة لتتمكن من إيصال رسالتك إلى مختلف أنحاء العالم. إن واجهت صعوبة في بداية الأمر يمكنك الاستعانة بخدمات الترجمات المصاحبة المختلفة. يمكنك أيضًا الاستفادة من التسميات التوضيحية في تسليط الضوء على النقاط الرئيسية في مقاطع الفيديو وذلك لتسهّل على جمهورك أخذ الملاحظات المهمة، ولكن عليك الانتباه إلى ضبط توقيت ظهور التسميات التوضيحية مع المحتوى المعروض في الفيديو لكي لا تصيب المشاهدين بالحيرة. تهيئة محركات البحث للفيديو صحيح أنّ نتائج عملية تهيئة محركات البحث SEO الاعتيادية قد لا تظهر إلا بعد أسابيع أو أشهر، إلا أن عملية التهيئة هذه تكون أسرع عندما يتعلّق الأمر بمقاطع الفيديو. ولكن عليك في البداية تحديد الكلمات المفتاحية التي ترتبط بشكل وثيق بالمنتج الذي تقدّمه، وذلك للحصول على أفضل نتيجة بحث ممكنة. بعدها، ركّز على المحتوى الذي يرتبط بهذه الكلمات وضعها في عنوان المقطع، وبعد الانتهاء من تحضير مقطع الفيديو، ارفعه إلى مواقع التواصل الاجتماعية المتنوعة. قد تجد نفسك مضطرًّا بادئ الأمر إلى الترويج عن المقاطع التي تنشرها بنفسك، ولكن ستبدأ الأمور بالتحسن شيئًا فشيئًا وسيرتفع عداد المشاهدات بمجرد أن يبدأ المشاهدون بالتفاعل بشكل أكبر مع المحتوى الذي تقدّمه. الدعوة إلى الإجراء يجب أن يتضمن أي مقطع فيديو تعمل على إنتاجه هدفًا أساسيًا، وهو التأثير في الناس لاتخاذ الإجراء، فعلى سبيل المثال، إن كنت تقدّم مقطع فيديو يخصّ المبيعات، فحاول دائمًا تشجيع الجمهور على شراء منتجك أو الخدمة التي تقدّمها شركتك. وإن كان مقطع الفيديو تثقيفيًا، فيجب عليك حينها أن تحث المشاهدين على الاشتراك في صفحاتك على مواقع التواصل الاجتماعي أو الاشتراك في قائمتك البريدية. ويمكنك التواصل بشكل مستمر مع العملاء المحتملين وبناء علاقات وطيدة معهم عندما تتمكن من دفعهم إلى التسجيل في موقعك الإلكتروني، الأمر الذي سيزيد من احتمالية شرائهم للمنتج. ختامًا يمكن لحملة تسويقية عبر الفيديو أن ترفع من مستوى مشروعك التجاري وتطوّره، كما يمكنك جذب انتباه جمهورك نحو علامتك التجارية كما لم تفعل من قبل، وعلى الرغم من أن تقديم المواضيع النافعة والمفيدة يلعب دورًا أساسيًا في نجاح الحملة، ولكن هذا لا يعني على الإطلاق أن تمتنع عن حثّ المشاهدين على شراء منتجاتك أو الاشتراك في قائمتك البريدية. وعندما ترفع مقاطع الفيديو الخاصة بك إلى مواقع التواصل الاجتماعي، تذكّر دائمًا الكلمات المفتاحية الخاصة بعملية تحسين محركات البحث، وستستفيد حينها من منافع هذه العملية. صحيح أنّك لن تحصل على نتائج باهرة بين ليلة وضحاها، ولكن المثابرة والمداومة في نشر مقاطع الفيديو المفيدة سيعود عليك بنتائج مذهلة. ترجمة - وبتصرّف - للمقال Video Campaigns for Start-Ups: 5 Secrets to Get Your Brand Noticed and Your Revenue Up لصاحبته Jennifer Livingston حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ freepik
  9. نتابع معكم ما بدأناه في الجزء اﻷول من هذه السلسلة حيث نعرض 40 نصيحة لتحسين رسائل البريد اﻹلكترونية التسويقية. 9. اجعل القراء في حالة ترقب دائم قد تبدو هذه النصيحة غير تقليدية، ولكنّها أثبتت فعّاليتها بشكل كبير. وما نقصده بهذه النصيحة هو أن يتوقّع العملاء مضمون الرسائل اﻹلكترونية التي سترسلها إليهم، وبطبيعة الحال فإنّ هذا المضمون يتغير بتغير طبيعة الشركة، ففي حالة HelpScouts يتوقّع القرّاء مقالة جيّدة في كل أربعاء، وفي حالة ProductHunt فالقراء يتوقعون خمسة منتجات جديدة يوميًا. ﻻ يعلم المستخدم شيئًا عن المنتجات التي ستتضمّنها الرسالة، ولكنّه يتوقع أن تكون منتجات ذات قيمة عالية، وهذا هو السبب وراء ارتفاع نسبة الفتح في هذه الرسائل. بدأت ProductHunt كشركة ناشئة تعتمد على البريد اﻹلكتروني، ولكنّها توسعت فيما بعد وأصبح تمتلك موقعًا إلكترونيًا، ونشرة صوتية podcast، وتطبيقًا للهواتف النقالة. وعلى الرغم من أن جعل القراء في حالة ترقّب مستمر يبدو أمرًا غير اعتيادي، ولكن أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها في ProductHunt إضافة إلى شركات أخرى مثل Timehop و iDoneThis. وعندما قرّر Hoover بناء الموقع اﻹلكتروني، تحولت القائمة البريدية إلى الوسيلة اﻷكثر أهمية في توجيه تدفّق الزوار نحو الموقع ودفع الناس إلى العودة إليه مرارًا وتكرارًا. ولم تتوقف هذه القائمة البريدية عن التوسع خصوصًا بعد أن حصلت ProductHunt على زخم كبير، وعلى مصدر ثابت من المعجبين الجدد، وفرص تسويقية كبيرة." لقد تطوّرت ProductHunt وحقّقت نموًّا كبيرًا بواسطة البريد اﻹلكتروني، فكل رسالة ترسلها الشركة تكون محمّلة بالعديد من التطبيقات واﻷدوات والمنتجات الجديدة التي تمتاز بتأييد وشعبية كبيرين وذلك من خلال ما تتمتع به هذه المنتجات من إثبات اجتماعي social proof. وعندما تشترك في نشرة ProductHunt البريدية فإنّك لن تعرف ما ستحصل عليه في كل يوم، ولكنّك واثق بأنّ ما ستحصل عليه سيكون جيّدًا جدًّا. رسائل Quora اﻹلكترونية تبدو وكأنّها صندوق من الحلوى، إذ لا يمكن أن تتوقع على اﻹطلاق ما ستحصل عليه في الرسالة القادمة. يمكنك أن تشاهد في الصورة أدناه عناوين بعض الرسائل الواردة من Quora digest، في بعض اﻷحيان تكون العناوين غريبة وفي أحيان أخرى مفيدة وعملية، ولكن في جميع اﻷحوال لا تخلو هذه الرسائل من فائدة. يمكن لهذه الاستراتيجية أن تصبح أكثر سهولة عندما ينشئ المستخدمون المحتوى الخاص بك كما هو الحال في Quora و ProductHunt، كما يمكن لـ Quora الاستفادة من الإثبات الاجتماعي Social Proof في رسائلها اﻹلكترونية ﻹثبات جودة الروابط الواردة فيها. 10. استخدم العنوان نفسه في كل مرة قد تبدو هذه النصيحة غريبة بعض الشيء، إلا أنّها فعّالة للغاية إن كان المستخدمون يثقون بك وبعلامتك التجارية. وﻻ بأس في اتبّاع هذه النصيحة في رسائل البريد اﻹلكترونية المرتبطة باﻷحداث، مثل وصولات المبالغ المالية، ليكون من السهل على المستخدمين البحث عن هذه الرسائل واﻹشارة إليها. ويمكن لهذه النصيحة أن تكون مفيدة في النشرات البريدية والرسائل التسويقية أيضًا، سواء أكانت رسائل يومية أو أسبوعية أو شهرية. تذكر أنّه يجب أن تكون رسائلك مشوّقة بالنسبة إلى مستلميها إلى درجة تجعلهم يتغاضون عن عنوان الرسالة. يرسل Alexis Madrigal نشرته البريدية 5 Intriguing Things يوميًا خلال أيام العمل. هذا يعني إرسال كمية كبيرة من الرسائل اﻷمر الذي يجعل من إعطاء كل رسالة عنوانًا جديدًا أمر صعبًا للغاية، ولكن متابعي Alexis ينتظرون نشرته البريدية بشوق كبير يصل إلى درجة تجعلهم لا يفكّرون بعنوان النشرة على اﻹطلاق، ومع أنّ المشتركين قد اعتادوا استلام هذه النشرة في كل صباح، إلا أنّهم لا يزالون متحمّسين للاطلاع على محتواها. PetaPixel ترسل أيضًا الكثير من النشرات البريدية وبشكل يومي، ولكنّها تضيف إلى نهاية العنوان تاريخ اليوم الذي أرسلت فيه النشرة البريدية لتسهل على القراء متابعة الرسائل التي تردهم يوميًا. 11. استخدم رموز اﻹحالة referral codes رموز اﻹحالة مفيدة للجميع، فالشخص الذي يقوم باﻹحالة، والشخص المحال إليه، والمشروع التجاري، الكل سيحصل على الفائدة. وبحسب RefferalCandy فإنّ 83% من العملاء الذي يعبرون عن رضاهم على المنتج، يرغبون في إحالة المنتج أو الخدمة إلى اﻷهل أو اﻷصدقاء، ولكن 29% فقط منهم يقوم بذلك فعلًا. إن كنت قادرًا على تحفيز هؤلاء اﻷشخاص على إحالة المنتج أو الخدمة إلى أصدقائهم وأفراد عائلتهم، فسيدفع هذا نسب التحويل إلى مستويات خيالية، وذلك ﻷنّ 92% من العملاء يثقون بالإحالات أكثر من اﻹعلانات. ويمكن أن تؤدي إضافة رموز الإحالة إلى تحويل جميع الرسائل اﻹلكترونية التي ترسلها إلى فرصة لبيع المنتج أو الخدمة. تستخدم Uber هذه الطريقة وذلك بإضافة رمز الإحالة إلى جميع الرسائل التي تتضمن وصولات المبالغ التي ترسلها إلى عملائها. لا شكّ في أن تغطية جزء من أجرة رحلتك القادمة في سيارات Uber أمر ممتع للغاية، إضافة إلى ذلك فإنّ هذه الخطّة الذكية ساعدت Uber على تحقيق النمو بصورة سريعة: أمّا Dollar Shave Club فتؤكد بشكل أكبر على موضوع اﻹحالة في رسائلها اﻹلكترونية: ما الذي يمنعك من القيام بذلك؟ يتطلب اﻷمر منك إيمانًا كبيرًا بعلامتك التجارية لتكون قادرًا على تحويل عملائك إلى مندوبي مبيعات، وفي الوقت ذاته يجب أن تحصل المنتجات التي تقدّمها على ثقة العملاء ليتمكّنوا بدورهم من الحديث بشأنها مع اﻷهل والأصدقاء. خلاصة القول: إن كان منتجك متميّزًا، فإنّ استخدام رموز اﻹحالة ﻻ يحتاج إلى تفكير على اﻹطلاق. 12. استخدم اﻷزرار إليك أبسط نصيحة في مجال التسوق بالبريد اﻹلكتروني قد تسمعها في حياتك: إن كنت ترغب في أن ينقر الناس على رسائلك، فاستخدم الأزرار. هناك الكثير من الدراسات حول هذا الموضوع، فعلى سبيل المثال، حصلت Campaign Monitor على زيادة في معدلات النقر بنسبة 28% وذلك بعد إجراء اختبار A/B على رسائل إلكترونية تحتوي على اﻷزرار وأخرى خالية منها. وقد وضع Joanna Wiebe بعض النقاط التي ننصح دائمًا بالرجوع إليها عند كتابة متن الرسالة وتصميم اﻷيقونات فيها: تتوفر الكثير من اﻷمثلة في هذا الصدد، وإليك بعض اﻷمثلة التي أعجبتنا بالفعل: في رسالة Evernote هذه تم توظيف اﻷلوان الهادئة في الرسالة كما تم استخدام العبارات التحفيزية في متنها، فهي تهيء المستخدم للنقر على زر الدعوة للإجراء من خلال توضيح الفائدة التي سيجنيها من خلال استخدامه لـ Evernote، ليتبع ذلك دعوة صريحة إلى التسجيل في الخطة الممتازة من خلال إضافة الزرّ اﻷخضر أسفل الرسالة. أمّا CreativeLive فقد قامت بتبسيط اﻷمور إلى درجة شديدة، فزر الدعوة إلى اﻹجراء واضح وبسيط ومباشر. 13. اغمر المستخدمين بالفائدة إن اﻷمثلة على هذه النصيحة كبيرة الحجم ويصعب إدراجها هنا كلقطات للشاشة، لذا يمكنك النقر على الروابط التالية للاطلاع عليها: Petapixel TucsonTopia Brain Pickings مذهل أليس كذلك؟ بعد إلقاء نظرة على اﻷمثلة السابقة يمكن القول بأنّ هذه الرسائل ليست ملائمة للجميع، وإنما هي ملائمة وبشكل كبير لشريحة معينة من اﻷشخاص. عليك أن تفكّر بتمعّن حول مجال عملك قبل أن تنشئ رسائل بهذه الضخامة وترسلها إلى المشتركين، فبالنسبة إلى اﻷمثلة الثلاثة السابقة فإن سبب نجاح هذه الرسائل يعود إلى: Petapixel: تخاطب هذه النشرة البريدية المصورين الفوتوغرافيين المحترفين، وهم مهووسون بالمعدات والبرامج والمراجعات وما إلى ذلك، وبالنسبة إلى هؤلاء كلما كانت المعلومات أكثر كانت النشرة أفضل. TicsonTopia: هذه النشرة مرتبطة بمنطقة معيّنة، لذا فإنّ الرسائل اﻷسبوعية تكون مفيدة جدّة لسكان تلك المنطقة؛ ﻷنّها تتضمن الكثير من المعلومات حول الفعاليات والنشاطات المقامة فيها. Brain Pickings: هذه الرسائل مختلفة عن المثالين السابقين، إذ تمثّل كل رسالة جولة فكرية ملهمة، والفضل في ذلك يعود إلى Maria Popova والتي تولي هذه النشرة اهتمامًا بالغًا، اﻷمر الذي ساعدها في الحصول على جمهور كبير للغاية. إنّ مبدأ عدم إرسال الرسائل إلى جميع اﻷشخاص من المبادئ المهمّة التي يجب عليك التفكير فيها إن كنت تعتقد أنّ جمهورك مستعد لتبنّي هذا المبدأ. 14. ذكر القراء بما تقوم به توجّهنا بالسؤال إلى Belle Beth Cooper حول أفضل نصيحة في مجال الرسائل اﻹلكترونية فكانت إجابتها: بعد التحقق من الرسائل اﻹلكترونية الخاصة بشركتها الناشئة الصغيرة، تبين لنا أنّها تقوم بذلك بالضبط. هذه النصيحة هي من أبسط النصائح في هذا الدليل واﻷخذ بها لن يكلّفك شيئًا على اﻹطلاق، لذا لا تغفل عن هذه اﻷمور الصغيرة ﻷنّها قد تحدث فرقًا كبيرًا. 15. استغل قوة العلامة التجارية الخاصة بشركائك إن كان منتجك أو خدمتك مرتبطة بمنتج أو خدمة أخرى، فأنت تقف على منجم من ذهب، إذ يمكنك أن تستغل قوّة العلامة التجارية اﻷخرى في تعزيز قوّة علامتك التجارية. تقدّم Buffer عددًا من دراسات الحالات حول عدد من عملائها الكبار سعيًا منها في جذب عملاء من الشركات. ففي المثال التالي تبين الشركة كيف تمكّنتBusiness Insider من تعزيز وجودها على Facebook. Zapier و IFTTT من الخدمات التي تعتمد بشكل كلي على الشركاء في جذب المستخدمين وتحقيق النمو، وتؤكّد هذه الخدمات على القوة التي تتمتع بها تلك العلامات التجارية الخاصّة بشركائها في رسائلها اﻹلكترونية. في حالة Zapier فإن ربط الخدمة مع Highrise يقدم خدمة كبيرة للمستخدمين الذين يتعاملون مع اﻷخيرة، اﻷمر الذي يزيد من قيمة الخدمتين على حد سواء. أمّا IFTTT فإنّها تحقق نموًّا سريعًا جدًّا - فقد حصلت على استثمار بقيمة 30 مليون دولار - ومع ذلك فلا مجال للمقارنة بينها وبين شركة Nike، والتي جاءت في المرتبة 24 كأغلى علامة تجارية في العالم بحسب Forbes. ولكن إن كنت قادرًا على الاستفادة من قوة العلامة التجارية الكبيرة هذه، فما المانع من ذلك؟ ﻻحظ كذلك كيف أن IFTTT قد استخدمت الصور في إيصال رسالتها، فالنشرة البريدية في المثال التالي تحتوي على ثماني كلمات فقط. وقد توجّهنا بالسؤال إلى Alexendar Tibbets المؤسس الشريك لـ IFTTT حول هذه الاستراتيجية، فبيّن لنا أنّ وراء كل وصفة في IFTTT قصّة يمكن الحديث عنها من خلال الصور. تتّبع Feedly اﻷسلوب نفسه مع إضافة بسيطة تتمثّل في دعوة المستخدمين إلى الانضمام إلى مجتمع خاص لمختبري اﻹصدارات اﻷوّليةBeta testers من الخدمة. 16. اجعل الناس سعداء مع اﻷسف الشديد، فإنّ الكرم والسخاء من أكثر اﻷمور التي يتم التغاضي عنها في الخطط المتبعة في التسويق بالبريد اﻹلكتروني. في الواقع إسعاد الناس ليس باﻷمر الصعب. هل تمتلك شيئًا مادّيًا يمكنك تقديمه إلى مستلمي الرسائل اﻹلكترونية لكي تضفي بعض السعادة إلى يومهم؟ إن كنت لا تملك ما تستطيع تقديمه فيمكنك الاستعاضة عن ذلك ببعض الكلمات اللطيفة، أو بقصة ملهمة، أو حتى مجرّد السؤال عن أحوالهم. الرسالة التالية التي أرسلتها Gazelle إلي هي خير مثال على رسائل إلكترونية مرتبطة باﻷحداث وتتضمن حيلة تسويقية ممتازة. تدين لي Gazelle بمبلغ 94$، وهذا يعني أن إسعادي أمر سهل للغاية، ولكنّهم استغلوا الفرصة في إضفاء بعض الحماسة إلى الرسالة اﻹلكترونية. فعنوان الرسالة "رسالة إلكترونية سعيدة!" سيلفت انتباه أي شخص تجاه الرسالة ويدفعه إلى الاطلاع على مضمونها، إضافة إلى أنّ إظهار مقدار المبلغ بهذا الشكل الواضح يعطي قيمة إضافية لهذه الرسالة. لاحظ أيضًا أنّ الرسالة تتضمن رابطًا للإحالة واستبيانًا بسؤال واحد، وهذا هو اﻷسلوب الصحيح لكتابة الرسائل المرتبطة باﻷحداث transactional emails. تستخدم Starbucks هذه الاستراتيجية بشكل جيّد أيضًا، إذ توضّح الرسالة أنه بعد شراء 12 مشروبًا يمكن الحصول على واحد مجّاني. تجدر اﻹشارة إلى أن هذه الرسالة توظّف العديد من اﻷساليب الجيّدة المتبّعة في كتابة الرسائل اﻹلكترونية التسويقية، نذكر منها: تتضمن روابط إحالة (النصيحة 11) تخبر القارئ بالخطوة التالية (النصيحة 8) تسعد متلقي الرسالة (النصيحة 16) تذكرّ مستلم الرسالة بأنّه جزء من أحد النوادي الخاصة (النصيحة 1) تتضمن روابط للمتابعة عبر Twitter و Facebook (النصيحة 6) ترجمة -وبتصرّف- للجزء الثاني من مقال 40 Tips for Dramatically Better Emails لصاحبه Jimmy Daly.
  10. لو أمعنّا النظر قليلًا في عملية التسويق بالبريد الإلكتروني فسنجد أنّها تعتمد بشكل كلي على إتقان الأساسيات وبصورة صحيحة. من المؤكد أنّك ستحتاج إلى تقسيم قوائمك البريدية ( segmentation)، كما يجدر بك تطوير الرسائل المرتبطة باﻷحداث Transactional emails، ولكن يحتاج كل مسوّق إلكتروني إلى استثمار وقته في بعض الخطط العامة مثل التموضع positioning والقيمة التي تقدّمها تلك الرسائل وتحسين نسبة التحويل. قد تبدو هذه النصائح الأربعون بسيطة، ولكن ستجد أنّها تمثّل نواة حملات التسويق اﻹلكتروني الناجحة، وستلاحظ كذلك أن الكثير من اﻷمثلة التي سنطرحها تتضمن عددًا من هذه النصائح التي تم تطبيقها في رسالة إلكترونية واحدة. ولتحقيق أقصى فائدة وأفضل نتائج من هذه النصائح ندعوك إلى تطبيقها كما تشاء وبالترتيب الذي ترغب به. 1. امنح المشتركين الشعور بالتميز إن منح المشتركين في القائمة البريدية الشعور بالتميز هو من الطرق الممتازة لإثارة حماسهم تجاه المحتوى أو العروض التي ترسلها إليهم، إضافة إلى كونه أداة قوية لبناء مجتمع متخصّص. ويمكن استخدام هذه الوسيلة بشكل غير مباشر كما هو الحال مع شركة Apple، أو بشكل مباشر وصريح كما تفعل Groove. في كلّ مرة تطلق فيها شركة Apple منتجًا جديدًا، ترى الناس يتجمهرون على أبواب متاجرها بل ويخيّمون أمامها ليالي وأيامًا ليحصلوا على ذلك المنتج. وقد استغلت شركة Apple هذا اﻹقبال الكبير من قبل الجمهور دون أن تضع المزيد من الأعباء على متاجر التجزئة الخاصة بها وذلك عن طريق توفير خدمة الطلب المسبق. إضافة إلى ذلك فإن التوصيل المجّاني يشكل حافزًا إضافيًا للمستخدمين، وبلا شكّ فإنّ هذه الرسائل اﻹلكترونية سترفع نسبة مبيعات جهاز اﻵيفون القادم حتى قبل إطلاقه. (تمكنت شركة Apple من بيع 10 ملايين هاتف آيفون 6 بعد إطلاقه بثلاثة أيام). في Groove يتبع Alex Turnbull اﻷسلوب المباشر حيث يرسل المقالات الجديدة في المدونة الخاصة بالموقع قبل أن تكون متاحة للقراءة أمام عامّة الناس، وذلك عن طريق تغذية RSS أو وسائل التواصل الاجتماعي. ويخاطب Alex المشتركين بالعبارة التالية: وكل رسالة يتم إرسالها إلى المشتركين تتصدر عنوانها عبارة "Early Access”. وبذلك يشعر مستقبلو هذه الرسائل بأنّهم أعضاء في أحد النوادي الخاصة وهم في الواقع كذلك. وخلال تلك الساعة يمكن لـ Alex أن يجمع التغذية الراجعة وأن يجري أي تعديلات يرى بأنّها قد تساهم في تحسين المقال وتطويره، وقد طلبنا من Alex أن يخبرنا بالمزيد عن اﻷسلوب الذي يتبّعه، فكانت إجابته كالتالي: 2. اعتن بالمشتركين وأظهر ذلك لهم تصل إلى المشتركين في قائمتك البريدية العشرات وربما المئات من الرسائل اﻹلكترونية كل يوم، ويتلقّون في هذه الرسائل دعوات لتجربة العروض المجّانية، أو تحميل كتاب إلكتروني أو متابعة أحد اﻷشخاص على تويتر. وهذا يعني أن صندوق البريد يضجّ بالكثير من الرسائل، لذا فإن كسب ثقة المستخدمين يتطلب إبداء العناية والرعاية لهم. على سبيل المثال: تتبع Squarespace أسلوبًا ودّيًا في إظهار حالة الاستعجال، حيث تدرك هذه الشركة أن الحالات الملحّة الكاذبة من قبيل "آخر فرصة للحصول على هذا العرض" لا تجدي نفعًا، لذا فإنّها تقدّر حقيقة كثرة الانشغالات في الحياة اليومية وتمنح المستخدمين فرصة في تمديد الفترة التجريبية. وينصح Keavn Lee من شركة Buffer بأن أفضل رسالة إلكترونية يمكن إرسالها إلى المستخدم هي تلك التي تبهج المستخدمين وتسعدهم. وقد أخذتDropbox هذه النصيحة إلى بعد جديد مع هذه الرسالة اﻹلكترونية. فقد منحتني الشركة مساحة تخزينية تقدّر بـ 10 أضعاف المساحة القديمة وبنفس السعر. ما رأيك اﻵن، هل تعتقد بأنّي سأفتح الرسالة اﻹلكترونية القادمة التي سترسلها هذه الشركة إليّ؟ بالتأكيد سأفعل. فيما يلي ترجمة الرسالة: من المؤكد بأنّ هذا القرار هو من القرارات الكبيرة والرئيسية في الشركة، وليس فقط خطّة تسويقية عبر البريد اﻹلكتروني. ولكنّ القرار في الوقت نفسه يعكس خطّة Dropbox في التعامل مع عملائها، والتي تتمثّل في إسعادهم وكسب رضاهم، وما البريد الإلكتروني إلا امتداد لمبادئهم الرئيسية التي تتبنّاها الشركة في التعامل مع العملاء. 3. اطلب التغذية الراجعة ﻻ بأس في طلب التغذية الراجعة من المستخدمين، ما دمت لا تضغط عليهم وتزعجهم بوابل من الرسائل. تردني الكثير من الرسائل من RunKeeper، ولكنها المرة اﻷولى التي تردني فيها رسالة من نائب رئيس قسم تجربة المستخدم Tom Boates. وأعتقد أنّها طريقة رائعة لمساعدة المستخدمين على التعرف إلى الشركة التي يتعاملون معها، وقد يساعد ذلك المستخدمين في الحصول على منتجات أفضل في المستقبل. إن كنت تطلب المساعدة من المستخدمين، فكن صادقًا في ذلك، وستتلقى اﻹجابة منهم بكل تأكيد. ترجمة الرسالة: تتبع Feedly أسلوبًا مقاربًا عن طريق تعريفي إلى شخص جديد في الشركة، وذلك بعد أن ألغيت اشتراكي في خدمة feedly Pro. لم ترسل الشركة إلي رسائل تتوسّل فيها إلي بالعودة إلى استخدام هذه الخدمة، بل سألتني عن السبب الذي دفعني إلى إلغاء الاشتراك. وبما أن الشركة معروفة بسمعتها الطيبة وبأنها شركة تمتاز باﻻبتكار والتجدد، فقد كان من دواعي سروري أن أقدم تغذيتي الراجعة وبكل صراحة تجاه الموضوع. ترجمة الرسالة: إن كنت ترغب في طلب التغذية الراجعة من المستخدمين، فيجب أن يكون الطلب بسيطًا وواضحًا جدًّا. تهتم شركة Dollar Shave Club كثيرًا بتجربة المستخدم، فنموذج الاشتراك في الخدمات التي تقدّمها سهل للغاية، وشفرات الحلاقة التي تقدّمها الشركة ممتازة جدًّا وخطّة التسويق فيها متميّزة. في الواقع كل شيء يتعلق بهذه الشركة يبعث على السعادة والرضا، ومن ذلك الاستبيان الذي تجريه الشركة عبر البريد اﻹلكتروني. كلما كانت طريقة إبداء الرأي أكثر سهولة، ازداد عدد اﻷشخاص الذين سيقدمون على هذه الخطوة. 4. استخدم اﻹثبات الاجتماعي social proof في إحدى المقالات التي نشرتها Kissmetrics في مدونتها وردت العبارات التالية: يعدّ الإثبات الاجتماعي السبب الرئيسي لازدهار مواقع مثل Yelp و TripAdvisor، فالمستهلكون يثقون باختيارات المستهلكين اﻵخرين، والمبدأ ذاته ينطبق على التسويق بالبريد اﻹلكتروني، ولكن يستحسن استخدامه بشكل غير مباشر، لكيلا تظهر بمظهر المتبجّح والمتباهي بقدراته ومنجزاته. ﻻحظ كيف تشير FlightFox بشكل غير متكلّف إلى أن 97% من المستهلكين ينصحون باستخدام الإصدار الجديد من الخدمات التي تقدّمها الشركة، وهذا الرقم مذهل بالفعل، وقد تم إدراجه في رسالة إلكترونية يتعلّق موضوعها بمقالة جديدة في المدونة التابعة للشركة. إن كنت قادرًا على مشاركة رقم مذهل كهذا الرقم، فاحرص على أن يراه ويعلم بأمره جميع الناس. كذلك تستفيد الكثير من المنتديات والمجتمعات من مفهوم الإثبات الاجتماعي، حيث تمتلك هذه المنتديات العديد من المستخدمين النشطين، ويمكن استثمار هذا النشاط في الحصول على المزيد من التفاعل. Quora على سبيل المثال تستفيد من هذا الفكرة بشكل جميل، حيث يمكن للقرّاء استخدام عدد اﻷصوات التي أدلى بها المستخدمون حول نقاش معين، ليختاروا على أساس ذلك الموضوع الذي يرغبون في اﻹطلاع عليه. تتبع GrowthHackers أسلوبًا مماثلًا ولكن مع مزيد من التأكيد على نشاط المستخدمين، فإن حصل أحد النقاشات في GrowthHackers على أكثر من 20 تعليقًا، فهذا يعني أنّ ذلك النقاش يتضمّن معلومات مفيدة. إن لم تكن تملك منتدى أو مجتمعًا فيمكنك تضمين عدد المشاركات في شبكات التواصل الاجتماعي في النشرة البريدية الخاصة بك، ولهذه اﻷرقام تأثير مماثل، إذ يرغب القرّاء دائمًا في معرفة اﻷمور التي يهتمّ بها أقرانهم وزملائهم. 5. كن قريبا إلى نفوس المشتركين تمثّل الرسالة اﻹلكترونية فرصة كبيرة لإضفاء لمسة بشرية على علامتك التجارية، وبما أن صندوق البريد يستخدم في الغالب لإجراء المحادثات الشخصية، ولمّا كان وصولك إلى هذا المكان امتيازًا منحه إياك المستخدم، فعليك الاستفادة من ذلك كلّه وأن تكتب محتوى الرسالة بأسلوب قريب إلى النفس البشرية. لا بأس في الحديث عن التحديات والعوائق وحتى حالات الفشل التي مررت بها، فالقرّاء يتفهّمون ذلك ﻷنّهم قد مرّوا على اﻷرجح بمثل هذه المواقف في حياتهم الشخصية أو العملية. يناقش Noah Kagen في الرسالة اﻹلكترونية التالية، حوارًا شخصيًّا جدًّا أجراه مع زميله حول مدونته، ويتحدّثان فيه عن المسوّقين الذين يشعرون باﻹرهاق الشديد في عملهم. ويطرح Noah في المقالة التي تشير إليها الرسالة اﻹلكترونية بعض اﻷساليب في التعامل مع التحديات التي قد يواجهها أصحاب المدوّنات الكبيرة. إن تحديد نقاط اﻷلم، ثم تقديم الحلول الناجعة لها من اﻷساليب القديمة التي لا تزال مفيدة وفعّالة في وقتنا الحاضر. ترجمة الرسالة: لقد استخدمنا هذا اﻷسلوب في الحصول على التغذية الراجعة من مشتركي مدونتنا، وقد كان هذا جزءًا من تجربة ناجحة جدًّا للتعرّف على قرائنا بشكل أكبر. 6- اجعل من عملية التحويل conversion عادة كنت أتحدث مؤخرًا مع David Sherry، المؤسس المشارك لـ Death to the Stock Photo، حول الخطة التي تتبعها شركته في التسويق عبر البريد اﻹلكتروني، حيث يعود الفضل في جزء كبير من النموّ الذي حقّقته هذه الشركة إلى البريد اﻹلكتروني (سنرى مثالًا عن ذلك لاحقًا في هذه المقالة)، ويقدم David في هذا المجال نصيحة رائعة: "اجعل من عملية التحويل عادة". إنّها نصيحة بسيطة ولكن لها دلالات عميقة جدًّا. يوفّر David في كل رسالة إلكترونية يرسلها فرصة لإجراء تحويلات conversion صغيرة، وبهذا يعتاد الناس على اتخاذ إجراء معين كلّما وردتهم رسالة. وقد يكون هذا اﻹجراء بسيطًا مثل "تابعني على تويتر" أو مهمًّا مثل "قم بترقية حسابك". تحتوي كل رسالة ترسلها الشركة إلى المشتركين مجموعة من الصور العامة Stock photos المجّانية والقابلة للتحميل، وقد اعتاد الناس على النقر على هذه الرسائل ﻷنّهم يعرفون أنّ هناك فائدة وراء عملية التحويل هذه. Buffer متميّزة كذلك في هذا المجال، على سبيل المثال تستهدف الشركة إحداث تحويل صغير في الرسالة المرتبطة بالحدث Transactional Email التي ترسلها إلى عملائها، ويتمثّل هذا التحويل في تفاعل المستخدمين مع التطبيق الذي تقدّمه الشركة. ومن خلال اﻹشارة إلى بعض التغريدات المعدّة مسبقًا، يمكن للشركة أن تسهّل على المستخدمين عملية التحوّيل، ومع أنّ هنا احتمالًا بأن لا تجلب هذه العملية عائدات مباشرة، إلا أنّها كفيلة بأن يتعود المستخدم على النقر على الرسالة اﻹلكترونية، واستخدام التطبيق الخاص بالشركة. تضمّن EmailInsights دعوة إلى اﻹجراء أصغر في رسائلها، ففي الرسالة اﻹلكترونية أدناه تطب الشركة من المستخدمين إبداء آرائهم حول المنتج، إضافة إلى أنّها تطلب من المستخدمين التواصل مع مؤسس الشركة Chuck Blake عبر LinkedIn. مرة أخرى لا تجلب عملية التحويل هذه العائدات، ولكن إن أجرى المستخدم هذه العملية فسيكون بمقدوره الاطلاع على محتوى إضافي من Email Insights، كما سيتعرّف على Chuck بشكل أكبر. 7. وفر مواد قابلة للتحميل وفقًا لتقرير أصدرته مجموعة Radicati سنة 2013، فإنّ عدد الرسائل اﻹلكترونية المرسلة والمستلمة والتي تتضمن ملفات مرفقة قد ارتفع بنسبة 43% من 2009 إلى 2013، وفي المدة نفسها ارتفع عدد الرسائل اﻹلكترونية التي لا تتضمن ملفات مرفقة بنسبة 27%. ولكن ما سبب ذلك؟ السبب هو أنّ البريد اﻹلكتروني عبارة عن منصّة ممتازة لتبادل الملفات. في العادة لا تحتوي الرسائل اﻹلكترونية التسويقية على ملفّات قابلة للتحميل، ﻷنّها تركّز على إيصال الرسالة التسويقية، والدعوة إلى اﻹجراء وتصميم الرسالة. ولكن ما المانع من إضافة بعض الفائدة إلى الرسالة اﻹلكترونية؟ كما ذكرنا فيما سبق فإنّ Death to the Stock Photo تقوم بهذا بشكل جميل جدًّا، فهم يرسلون رسالة إلكترونية واحدة في الشهر، ولكنّها تحتوي على ملفات قابلة للتحميل وهي عبارة عن صور جميلة يمكن استخدامها في المدوّنة أو في الرسائل اﻹلكترونية الخاصّة. تمنح رسائل هذه الشركة المستخدمين شعورًا بالسعادة، لأنّها تمتاز بتنسيقها الجميل إضافة إلى كونها رسائل مفيدة. تحفّز هذه الرسائل المستخدمين على اتخاذ اﻹجراء، وتعويد المستخدمين على ذلك يجعل من طلب الترقية إلى الخطّة المتقدّمة أمرًا في غاية السهولة. 8. أخبر القراء عن الخطوة التالية إن السبب الرئيسي في فشل عملية التحويل يكمن في عدم جعل الخطوة التالية واضحة بشكل كامل، فكيف يمكن أن يتحوّل الشخص إن لم يكن متأكّدًا مما يجب عليه فعله؟ تؤكّد Conversion Rate Experts على هذا اﻷمر بشكل كبير: "كن واضحًا وصريحًا مع المستخدمين، وأخبرهم بالضبط عمّا ترغب منهم القيام به". ﻻحظ كيف أخذ Brian Dean هذه النقطة في Backlinko على محمل الجد، فقد أرسل إلي هذه الرسالة اﻹلكترونية بعد التسجيل في ندوة عبر اﻹنترنت webinar مباشرة، ويخبرني فيها عن الخطوة التالية وما يجب علي فعله بالضبط. الفكرة بسيطة جدًّا: كل ما عليك فعله هو إضافة الندوة إلى تقويمك. استخدام هذا اﻷسلوب سيعزز عملية النقر على الرسائل اﻹلكترونية التي يرسلها Brian إلى المشتركين، إضافة إلى زيادة فرصة حضور الأشخاص الذين سجّلوا في الندوة، فبمجرد أن تتم إضافة الندوة إلى التقويم، فإنّ المسجّلين سيحصلون على تنبيه في هواتفهم الجوّالة أو على حواسيبهم الشخصية عندما يحين وقت الندوة. اﻷمر أشبه بالتسويق المجّاني. ترجمة الرسالة: وتعدّ اﻹجابة على السؤال: "ماذا علي أن أفعل اﻵن؟" وسيلة جيّدة في زيادة التفاعل مع البرمجيات الخدمية SaaS. فمثلًا، تطلب Dropbox من المستخدم تسجيل الدخول ﻷنّها تعرف أن تهيئة المستخدم onboarding داخل التطبيق جيّدة جدًّا، إضافة إلى أنّ الشركة توفّر رابطًا إلى دليل البدء باستخدام التطبيق. أما بالنسبة إلى تطبيق KISSmetrics فيجب على المستخدم الجديد أن يتّخذ الخطوة القادمة وإلّا فإنّه لن يحصل على الفائدة المرجوة من اﻷداة. ويبدو بشكل واضح أن الشركة قد سمعت هذا السؤال من المستخدم لذا فقد وضعته في مقدمة الرسالة وبالخط العريض وضمن إشارات اقتباس أيضًا، ليبدو اﻷمر وكأنّ المستخدم يطرح هذا السؤال بصوت عالٍ. لغة الرسالة واضحة ومبسطة، وكذلك اﻷمر بالنسبة إلى الأيقونة فهي ذات لون مغاير تمامًا لخلفية الرسالة ونص اﻷيقونة التي تنقل المستخدم إلى الخطوة التالية مكتوب بأسلوب لطيف وودي. ترجمة -وبتصرّف- للجزء الأول من دليل 40 Tips for Dramatically Better Emails لصاحبه Jimmy Daly.
  11. ثمة الكثير من الطرق للحصول على نتائج أفضل في مشاريعك التجارية، أعتقد أن أقربها ورودًا إلى ذهنك هو زيادة كبيرة في الميزانية؛ أو عقد شراكة مع شخص مؤثّر، لكنني أتحدث عن طريقة أسرع وأكثر سهولة؛ إنها ببساطة: تحسين صفحات الهبوط الخاصة بك. عندما تهتم بصفحة الهبوط وتصممها بالطريقة المثلى ستحصل على نتائج جيدة وسريعة، فعلى سبيل المثال ازدادت المبيعات من بعض صفحات التحويل مليون دولار عقب تطويرها -نعم الرقم صحيح- مليون دولار من صفحة هبوط بسيطة واحدة. جربتُ ذلك بشكل شخصي منذ عدة سنوات مضت، وكان ذلك مع شركة تحصل على معظم حركة المرور على موقعها من خلال شراء إعلانات الدفع لكل نقرة Pay per click؛ كانوا ينفقون ما يقارب 12 ألف دولار يوميًا على النقرات، لكن من خلال تعديل واحد على زر الدعوة للعمل Call to action button تضاعف معدل التحويل، ثمة قصة أخرى لخبراء في معدل التحويل جنوا مليون دولار عبر إعادة تصميم صفحة الهبوط فحسب. بالتأكيد لا يمكن لأيّ كان أن يضمن لك أرباحًا صافية بمليون دولار بمُجرّد تعديل صفحة الهبوط الخاصة بك، لكن ذلك قد يحدث بالفعل؛ وبإمكانك -من خلال اتباع بعض النصائح- الحصول على نتائج أفضل. لا يمكننا الحديث عن الأرباح فقط من صفحات التحويل دون التطرق للجانب المظلم فيها، فصفحة التحويل السيئة ستؤثر سلبًا بشكل كبير على نشاطك التّجاري. سأقدم لك في هذا المقال قائمة من أسوأ الأخطاء وأكثرها شيوعًا في صفحات الهبوط، والتي ستكون -عبر تجنبها- في طريقك للانضمام لأصحاب المليون دولار. 1. عدم استخدام أية صفحات هبوط ينفق أصحاب المشاريع الكثير على تنظيم الحملات التسويقية، لكن بعضهم يبددون جهودهم عبر إرسال المتجاوبين مع حملاتهم إلى الصفحات الرّئيسية على موقعهم عوضًا عن صفحات هبوط خاصة، فهل أنت من ضمنهم؟ قد يبدو لك أمرًا غير ذي أهمية، لكنني أعتقد أنك ستغيّر رأيك عندما تعلم أن إنشاء صفحة هبوط خاصة بحملتك التسويقية سيزيد من أرباحك -على الأرجح- بمعدل 30-40%، وهو ما كشفت عنه معظم اختبارات A/B التي تقارن بين مردود صفحات الهبوط والصفحات الرئيسية للمواقع. لكن؛ ما سبب ذلك؟ إنه يتعلق بما يدعى "نسبة الانتباه" Attention ratio، والتي تشير إلى عدد الأفعال التي يمكن للزائر القيام بها في الصفحة. إذا أمكن للمستخدم القيام ب 15 إجراء مختلف، فنسبة الانتباه ستكون 1:15، أما إن كان ثمة إجراء واحد متاح للمستخدم عبر الصفحة فإن نسبة الانتباه ستكون 1:1. تكون صفحات التحويل مثالية عند نسبة انتباه 1:1. إليكم في الصورة التالية مثالًا على نسبة انتباه 1:1: ما نراه في هذه الصورة هو رابطان -وكلاهما بلون برتقالي-، وكلاهما أيضًا يقودانك لفعل الأمر ذاته. قارن الصورة السابقة مع الصورة التالية بنسبة انتباه 1:15، ثمة الكثير مما يمكن أن يشتت الزائر عن الإجراء الوحيد الذي ترغب الشركة منه بالقيام به: تسجيل الدخول لتجريب نسخة مجانية. 2. عدم اختبار صفحات الهبوط من الفوائد التي تجنيها عند الالتزام باختبارات صفحة الهبوط هو اكتساب خبرة، فكلما أطلقت صفحة هبوط جديدة مستقبلًا ستدرك أنها تسير قدمًا نحو الأمام. لماذا؟ لأنه ومن خلال الصبر؛ والاختبارات الصحيحة إحصائيًا، يمكنك الحصول على صفحات هبوط أفضل فأفضل، وهو ما يعني نتائج أكثر جودة، والذي سيحقق لمشروعك المزيد من النجاح بالتأكيد، هل يعجبك هذا؟ ليس الأمر مجرد رأي شخصي، فقد تم تقييم اختبارات A/B -أو الاختبارات المقسمة Split-testing- لصفحات الهبوط كأفضل وسيلة لزيادة معدل التحويل من قبل المسوقين الذين شملهم استطلاع أجراه موقعا Ascend2 و WiderFunnels "تقرير صفحات الهبوط المثلى 2015". 3. اختبار صفحة الهبوط بطريقة خاطئة وهو خطأ شائع بين المسوقين، يحدث ذلك عندما تعتمد على نتائج أولية من إصدار واحد من الاختبار -خلال الأيام الأولى فحسب- وتتأكد من أن الأمور تسير بطريقة عظيمة، بعدها سيأتي من سيحاول تغيير رأيك -شريكك أو أحد الزبائن- ويقول لك "كفاك هوسًا بهذه الاختبارات، نتائج النسخة B تبدو أفضل بكثير من نتائج النسخة A، توقف عن تضييع وقتك بها". هنا تحديدًا أنصحك بشدة ألا تستسلم، سيكون الأمر صعبًا تحت الضغط، لكن عليك التحلي بالصبر والتمسك بالأرقام والإحصائيات الرياضية؛ والتي تفيد بوجوب إجراء الاختبار لفترة طويلة كفاية للحصول على نتائج صحيحة إحصائيًا. عانيتُ شخصيًا الكثير من نتائج الاختبارات التي أظهرت في بداياتها تفوّق نسخة على أخرى بكل جدارة وبكل وضوح في بادئ الأمر، لكن يومًا بعد آخر انحدر هذا التّفوّق ببطء، وفي النهاية؛ كانت النتيجة تعادلًا، إنها نتيجة مملة، لكنني أرجح أنك ستفضل الاعتماد عليها في مشروعك مقابل الاستناد إلى نتائج اختبار خاطئة، أليس كذلك؟ لذا أنصحك بإعطاء الاختبار الوقت اللازم له للحصول على نتائج دقيقة، وهو ما يعني عادة أسبوعًا واحدًا على الأقل، للحصول على إحصائيات أكثر تحديدًا يمكن الاستعانة بأدوات من قبيل: A/B Test Sample Size Calculator الخاص بـ Optimizely. 4. صفحة الهبوط غير متوافقة مع أجهزة النقال أعتقد أنك تعرف أن عدد متصفحي الإنترنت من أجهزة النقال يفوق عددهم من أجهزة الحاسب، لذا يجدر بك أن تراعي ذلك أثناء بناء صفحة الهبوط الخاصة، بحيث لا يقتصر توافقها على أجهزة الحاسب فحسب. كتب كيري باترز مقالًا كاملًا عن توافق صفحات الهبوط مع أجهزة النقال، ومن أهم النقاط الواردة فيه: اكتب عناوين رئيسية من 5 كلمات أو أقل. لا تنسَ تضمين شعار شركتك. بسّط تصميمك واستخدم مساحات بيضاء فيه. حافظ على بساطة الصياغة واجعل زر الدعوة للعمل بارزًا. 5. لا يفهم الزائر الإجراء الذي يفترض القيام به في صفحة الهبوط اختبار سريع: إذا عرضت صفحة الهبوط الخاصة بك على شخص لم يتصفحها سابقًا، هل سيكون قادرًا على إجابتك على الأسئلة التالية بعد خمس ثوان من استعراضها: ما الغرض من صفحة الهبوط هذه؟ ما الذي تعرضه؟ ما الإجراء الذي ترغب من زائر الصفحة القيام به؟ كيف يمكنه تنفيذ هذا الإجراء؟ جرب هذا الاختبار السريع على مجموعة مختلفة من الأشخاص، من الأفضل أن يكونوا من جمهورك المستهدف. إذا واجه الأشخاص صعوبة في الإجابة على هذه الأسئلة الأساسية بعد بضعة ثوان من استعراض صفحة هبوطك فأنت أمام مشكلة: الرسالة التي تود إيصالها من خلالها ليست واضحة كفاية. لكن هذه المشكلة سهلة الإصلاح نسبيًا: عليك أن تعيد صياغة نص صفحة الهبوط الخاصة بك، مع مراعاة التالي: اعتمد على أبسط وأقوى وسيلة لجذب انتباه زوارك. ابحث عن الفقرات التي يمكن أن تستبدلها بقوائم نقطية Bullet points. يجب أن لا يزيد طول أية فقرة عن أربعة أسطر. بسّط أية عبارة يمكن أن تبسّطها. استخدم أية كلمات أو تعابير يمكنها أن تجذب الزائر وتدفعه للتفاعل. ابحث عن كل ما يمكن حذفه. 6. تحميل صفحة الهبوط بطيء للغاية يمكن لبطء تحميل صفحات الهبوط أن يؤثر سلبًا بشكل كبير على معدلات التحويل. ويعتبر تحميل الصفحة بطيئًا إذا استغرق ما يزيد عن ثانيتين لفتحها. سنستعرض هنا مقتطفات من انفوغرافيك "كيف يؤثر زمن التحميل على أرباحك" من قبل KissMetrics. إذا لم تكن متأكدًا من سرعة تحميل صفحتك يمكنك الاستعانة بأداة قياس سرعة التحميل من جوجل Google’s PageSpeed Insights، ستحصل أيضًا على نصائح وتعليمات لإصلاح أية مشكلة موجودة. فكّر في استخدام ترميز مسرّع تحميل الصفحات للهواتف النقالة (Accelerated Mobile Pages (AMP في بناء صفحات هبوطك، وهو نسخة مبسطة من HTML من إصدار جوجل لتسريع تحميل صفحات الإنترنت على الهواتف النقالة. قد لا تحصل على نتائج من استخدام الترميز الجديد في غضون الشهر المقبل؛ لكن يجب علينا جميعًا أن نحيط علمًا به، ونفكر باستخدامه بأقرب وقت. 7. صفحة الهبوط لا تحتوي صورة للمنتج يجب أن تضم صفحة الهبوط صورة لمنتجك، ولا يعني اختصاصك في مجال الخدمات؛ أو كون شركتك تقدم برمجيات كخدمات عبر الإنترنت SaaS إعفاءك من ذلك، فبالنسبة للخدمات: يمكنك عرض الخدمة التي تقدمها، أما بالنسبة لـ SaaS: أرفق رسمًا بيانيًا يوضح نتائج عمل البرمجية التي توفّرها شركتك. من المهم ألا تتضمن صفحة الهبوط اشتريتها على الإنترنت (أو حتى حصلت عليها بشكل مجاني)، فوجودها يضرّ بمصداقيتك بشكل كبير. إذا كنت تعرض كتابًا إلكترونيًا في صفحة الهبوط؛ ننصحك بتضمين تصميم ثلاثيّ الأبعاد للكتاب، ثمة الكثير من الأدوات التي تسمح لك بتصميم غلاف ثلاثي الأبعاد لكتاب إلكتروني، من قبيل BoxShot وهي أداة متاحة للاستخدام المجاني على الإنترنت. فائدة: حافظ على اتساق رسالتك ما بين يقرأه الزائر في حملتك التسويقية وبين ما يستعرضه في صفحة الهبوط. لا تعرض للناس إعلانًا يقول "ابدأ مشروعك الخاص في عطلة نهاية الأسبوع القادمة"، في حين تحتوي صفحة الهبوط معلومات عن مؤتمر لأصحاب المشاريع الصغيرة، فالرسالة هنا غير متناسقة. من المهم بشكل خاص أن يكون عنوان صفحة الهبوط متطابقًا مع ما قرأه الزائر للتو في إعلانك قبل الانتقال للصفحة. الخلاصة لم نتناول في هذا المقال كل الأخطاء المتعلقة بصفحات الهبوط بالتأكيد، لكننا غطينا الأخطاء الأكبر والأكثر تكرارًا، لنستعرضها سريعًا على سبيل الإعادة: لا ترسل الزوار للصفحة الرئيسية لموقع الشركة، استخدم صفحات الهبوط. اضبط برنامج اختبارات مستمر. دع الاختبارات تنفّذ على الفترة الزمنية التي تحتاجها للحصول على نتائج صحيحة إحصائيًا -أسبوع واحد على الأقل-. تأكد من توافق صفحات الهبوط الخاصة بك مع أجهزة النقّال. تأكّد من أن يكون نص صفحة الهبوط واضحًا جليًا للزائر. تأكد من سرعة تحميل صفحة الهبوط خلال ثانيتين أو أقل. ضمّن الصفحة صورة لمنتجك أو للخدمة التي تقدمها، من الأفضل أن تكون صورة حقيقية لموظف أو لمنتج من شركتك، لا صورة مأخوذة من الإنترنت. هل لديك تجارب سابقة مع صفحات الهبوط؟ هل أحرزت ربحًا كبيرًا منها؟ شاركنا تجربتك وأفكارك في التعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقال Most Common Landing Page Mistakes – And How To Fix Them لكاتبته Pam Neely.
  12. ليس من السّهل قياس نجاح الحملات التسويقيّة عبر البريد الإلكتروني، لذلك سنعرض عليكم في هذا المقال طريقةً جديدةً للقيام بذلك. سنسلّط الضوء في هذا المقال على الإجراءات التي نتبعها لقياس وتحسين حملاتنا التسويقية، قمنا باختيار حملةٍ ذات نتائج متفاوتة كمثال حتّى تحصلوا على أكبرِ قدرٍ من الفائدة. طريقة أفضل لاستعراض بيانات البريد الإلكتروني (Data visualization) من السّهل قياس نجاح أو فشل رسالة بريد إلكتروني منفردة، لكن ماذا عن حملةٍ تسويقيّةٍ كاملة؟ الجدول أدناه يشبه ما يراه معظم المسوّقين عبر البريد الإلكتروني (email marketers) عندما يراجعون التحليلات (analytics) المتعلّقة بالحملة التسويقيّة. هذا الجدول مفيد لكنّه يحتوي فقط على بياناتٍ غير مُعالجَة (raw data). لذلك وجدنا طريقةً أفضل لاستعراض هذه البيانات وسنستخدم الحملة الترحيبية لمدونتها كمثال على ذلك.(يستقبل المشتركون الجُدد في المدوّنة رسائل هذه الحملة عبر البريد الإلكتروني كتعريف بالمدوّنة والخدمات التي نقدمها). ملاحظة: لا تحتوي كلّ رسائل البريد الإلكتروني المُرسَلَة في هذه الحملة على مقالات كاملة لذلك لا يوجد ما سيدفع مُستقبل الرّسالة للنقر على الرّوابط. أرسلنا بعض الرّسائل على هيئة HTML وأخرى كنصوص عادية ، وكانت بعض هذه الرّسائل طويلة وأخرى قصيرة. هدفنا هو جمع بياناتٍ عن الأشكال المتنوّعة من الرسائل. هذه المعلومات مفيدة لكنّنا أردنا طريقةً أفضل لاستظهارها (visualize). لذلك قمنا باستعمال جداول بيانات جوجل (Google spreadsheet) ونسخنا البيانات إليها حتى نستطيع دراستها بشكلٍ أفضل. الخطوة الأولى التي اتبعناها هي فصل معدّلات فتح الرسائل (open rate) عن معدّلات النقر (click rate) حتّى نستطيع إنشاء رسم بياني (chart) لكلٍّ منهما على حدة. ثمّ قمنا بتظليل البيانات والنقر على زر chart. أردنا أن نستعمل خطّ اتّجاه (Trend line) في الرّسم البياني، لذلك اخترنا scatter chart (أي: شكل انتشار- من أشكال الرسوم البيانيّة). وفعلنا الشيء نفسه لمعدّلات النقر. هذه الطريقة رائعةٌ لعرض البيانات لأنها تُسهّل تحديد أيّ الرسائل ناجحة وأيّها تحتاج الحذف أو التعديل. الخطوة التالية كانت جمع البيانات في رسمٍ واحد. يبدو هذا الرسم البيانيّ رائعًا، أليس كذلك؟ دعنا نرى بماذا يخبرنا. كيف يمكن قراءة هذه البيانات التفاعل (engagement) أعلى ما يكون في الرسائل الأربعة الأولى، وعليه فإن يجب علينا استغلال الفرصة لتضمين تلك الرّسائل دعوات إلى الإجراء (Call to action) وربما حتى إضافة عروض لتمديد الفترات التجربة المجّانية free trials أو عروضًا على بعض الخدمات. بعض الملاحظات الأخرى: معدّلات فتح الرسائل (open rates) تنخفض خلال الحملة بشكلٍ عام لكن معدّلات النقر تبقى متقاربة نسبيًّا. المجموعة التي قامت بالنّقر في المراحل اللاحقة من الحملة والتي لم تبدأ فترة تجربة مجّانية free trial هي التي يجب أن نرسل لها عرضًا خاصًا الرسالة التي حقّقت أعلى مُعدّل نقر 19.1% هي ببساطة رابط لمقال Ultimate Guide to Successful Email Marketing. يريد المشتركون محتوى قيّمًا وعلينا أنّ نبذل ما بوسعنا لتقديم مُحتويات بنفس الجودة. الرسالة التي حصلت على أدنى مُعدّل فتح تحتوي بدورها على رابط، لكنّه رابط لمقال لا يتحدّث عن البريد الإلكتروني. سجّل المُستخدمون في القائمة البريدية للحصول على مصادر حول البريد الإلكتروني والبيانات التي بين يدينا تُؤكّد ذلك. هناك بضعة حالات هبوط كبيرة في المعدّلات من رسالة إلى أخرى. ومنها انخفاض معدّل النقر من 19.1% في الرسالة الرابعة إلى 8.76% في الخامسة. ربحنا الثقة لكننا لم نستطع الحفاظ عليها في الرسالة التالية. رسائل البريد الإلكتروني التي تبني الثقة هي الطّريق الممهد لنداء إجراء (call to action) فعّال. في هذه الحالة، كلتا الرسالتين تقدّمان محتوىً جيدًا لكنّ المحتوى في الرسالة الخامسة ببساطة لم يكن جيّدًا بما فيه الكفاية. هل هناك أيّ شيءٍ آخر تستطيع أن تستخلصه من هذه البيانات؟ حاول استعمال نفس الطريقة لتحليل بيانات حملاتك التسويقيّة عبر البريد الإلكتروني وأخبرنا عن نتائج ذلك في التعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Measure the Success of Email Marketing Campaigns لصاحبه JIMMY DALY.
  13. سنتعلم في هذا المقال أحد الأمور المهمّة والتي من المرجّح أنك لم تقم بها في نشرتك البريدية في MailChimp ألا وهو ضمان وصول النشرة إلى الجمهور. ولا يختلف اثنان على أن النصائح والدروس الخاصّة بفنون التسويق عبر البريد الإلكتروني غير ذات قيمة إن لم تصل رسائل نشرتك البريدية إلى صناديق بريد المشتركين. وضمان وصول الرسائل يعني بشكل أساسي أنّك تثبت للآخرين أنّك شخصية حقيقية وواقعية؛ ذلك لأن مرسلي البريد المزعج Spam والقراصنة في الإنترنت يستغلون عناوين البريد الإلكتروني في تحقيق مآربهم السيئة تجاه الآخرين. ولتجنب هذا، يجب عليك استخدام طرق التوثيق التي يقدّمها MailChimp والتي تعدّ بمثابة رخصة أو شهادة تزكية لرسائلك الإلكترونية، كما أنها توفّر معرّفًا قابلًا للتعقب يبيّن للمشتركين أن نشرتك البريدية قانونية. تبحث خدمات البريد الإلكتروني مثل Gmail و Outlook وحتى AOL عمّا إذا كان نطاق بريدك الإلكتروني يحتوي على سجلّ DKIM، وبحسب OpenDKIM فإن عمليات توثيق البريد الإلكتروني قد ارتفعت من 53% في عام 2015 إلى 67% في العام 2016، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الشركات المزودة للإنترنت (مثل Yahoo) قد بدأت الحديث عن حظر مجموعات الرسائل الإلكترونية غير المسجّلة، وذلك بسبب انتشار ظاهرة خداع المستخدمين عبر البريد الإلكتروني في الوقت الحاضر وعلى نطاق واسع. ولحسن الحظ، يمكنك إثبات هويّتك بخطوات بسيطة، والأفضل من ذلك هو أنّك قادر على إثبات أنّك بالفعل صاحب عنوان البريد الإلكتروني والنطاق، ويمكنك القيام بكلّ ذلك مرة واحدة (إلا في حالة تغيير اسم النطاق). ما هي أهمية التوثيق إن توثيق النطاق وعنوان البريد الإلكتروني يثبت للمشتركين أنّك شخصية حقيقية وليست زائفة. كما أن التوثيق يثبت لـ MailChimp بأنّهم يستطيعون الوثوق بك إلى درجة تسمح لهم بعرض عنوان بريدك الإلكتروني دون الحاجة إلى عبارات مثل "via mail13.wec01.rsgsv.net" والتي تظهر عادة إلى جانب اسمك في Gmail، كما في الصورة أدناه: كما أنّ توثيق نطاقك يعني وثوق Gmail بالرسائل التي ترسلها، وتسمح للصور الموجودة في رسائلك بالظهور بشكل تلقائي (بدلًا من سؤال المشترك عمّا إذا كان يريد إظهار السؤال في كل مرة يقوم فيها بفتح الرسالة كما في الصورة أعلاه). أليست هذه مميزات رائعة؟ ما الذي ستحتاج إليه لإجراء عملية التوثيق؟ إمكانية الوصول إلى لوحة تحكّم النطاق Domain registrar. معرفة كافية بالتعامل مع سجلات DNS لإضافة سجليّ TXT و CNAME إلى نطاقك. التحلي بالصبر، فعلى الرغم من أنّك ستقوم بهذه العملية مرة واحدة فقط، إلا أنّ نتائجها قد لا تظهر إلا بعد مرور 24 ساعة. نطاق مخصّص، فتوثيق النطاق متاح للنطاقات المخصّصة فقط ولا يمكن توثيق النطاقات العامة (john@johnsmith.com وليس john@gmail.com). توثيق بريدك الإلكتروني ادخل إلى حسابك في MailChimp وانقر على اسمك في الزاوية العلوية اليمنى، ثم انقر على Account من القائمة المنسدلة، وانقر بعدها على Settings واختر Verified Domains. انقر على زرّ Verify an Email Domain. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني الذي تستخدمه في إرسال الرسائل الإلكترونية إلى قائمتك البريدية ثم انقر على Send Verification Email. ستصلك رسالة تحتوي على رمز خاص. انسخ هذا الرمز وألصقه في حقل Enter Verification Code في MailChimp. هذا كل شيء، سترى كلمة Verified تحت نطاقك. توثيق النطاق بعد أن تحقّق MailChimp من نطاقك، ستحتاج إلى توثيقه باتباع الخطوات التالية: في نفس الشاشة (Verified Domains) انقر على Authenticate بجانب اسم النطاق. سيظهر أمامك سجل TXT لإضافته إلى نطاقك، وستكون قيمته مشابهة لهذه الشيفرة ولكن ليست مطابقةً لها: v=spf1 include:servers.mcsv.net ?all انسخ هذه الشيفرة وألصقها في سجلّ TXT في إعدادات DNS الخاصّة بنطاقك. انتقل إلى المربع الثاني في هذه الشاشة وانسخ الـ CNAME وقيمته إلى نطاقك، سيكون مشابهًا لـ k1._domainkey بالنسبة إلى اسم المضيف، و dkim.mcsv.net كقيمة لهذا السجل. انقر على Authenticate Domain لتتم بذلك عملية توثيق النطاق. (قد لا تظهر النتائج بشكل فوري لأنّ مسجّل النطاق قد يستغرق بضع ساعات لتحديث المعلومات). إن جرت الأمور على ما يرام، فإن النتيجة ستكون كما في هذه الصورة: أصبحت رسائلك الإلكترونية قابلة للتسليم بشكل أفضل بعد الانتهاء من عملية التوثيق، ستظهر صور رسائلك الإلكترونية بشكل تلقائي في Gmail، ولن يتضمن عنوان بريدك الإلكتروني تلك العبارات الغريبة، ولن يتم التعامل مع رسائلك على أنّها بريد مزعج أو أنها رسائل ترويجية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Want to improve your MailChimp newsletter deliverability لصاحبه Paul Jarvis.
  14. هل تعلم أنّ عدد حسابات البريد الإلكتروني أكبر بثلاثة أضعاف من عدد حسابات فيس بوك وتويتر مجتمعة؟ وهل تعلم أنّ فرصتك في الحصول على نقرة من رسالة إلكترونية أكثر بستة أضعاف منها في تويتر؟ من المؤكد أنّك قد اطلعت على التقارير التي تظهر أن للبريد الإلكتروني عائد استثمار هو الأعلى من بين قنوات التسويق المتوفّرة، ولعلّك تتطلّع إلى الشروع في استخدام هذه الأداة في توجيه مبيعاتك والحصول على العائدات لمشروعك التجاري. ولكن كيف تبدأ في ذلك؟ وما هي الخطوات التي يجب عليك اتباعها لتبدأ باستخدام البريد الإلكتروني بشكل صحيح وضمان نجاح حملتك التسويقية؟ في هذا الدليل الإرشادي، سنتكلم عن الخطوات التي ستبدأ من خلالها التسويق عبر البريد الإلكتروني لتضمن بذلك نجاح حملتك الأولى. الخطوة 1: حدد أهدافك قد يكون التسجيل في أحد أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني مثل Campaign Monitor والبدء بإرسال رسائل حملتك الأولى أمرًا مغريًا جدًّا. ولكن قبل البدء بذلك، من المفيد أن تفكّر ولو قليلًا بالأهداف التي ترغب في الوصول إليها وما تريد تحقيقه من هذه الحملة، لأنّ ذلك سيرشدك إلى طبيعة الحملة التي تنوي إطلاقها، والجمهور المستهدف، والمحتوى الذي ستتضمنه، بالإضافة إلى طريقة قياس النجاح الذي تحقّقه هذه الحملة. والمفتاح الأساسي لوضع الأهداف الصحيحة لحملة التسويق عبر البريد الإلكتروني يكمن في جعل هذه الأهداف موازية للأهداف التسويقية العامة للشركة ولـمؤشر الأداء الرئيسي Key performance indicator KPI. هل الهدف من هذه الحملة هو جلب المزيد من عمليات التسجيل لمنتجك؟ أم الحصول على عملاء محتملين جدد لفريق المبيعات؟ أم زيادة عدد الحضور للفعّالية التي ستقيمها قريبًا؟ أم الحصول على المزيد من التبرعات لمشروعك التجاري؟ يعدّ التسويق عبر البريد الإلكتروني من أقوى القنوات التي توصلك بالجمهور، ويمكن استخدامه لتحقيق عدد كبير من الأهداف، ولكن يجب عليك التفكير بما تريد تحقيقه عبر هذه القناة قبل الولوج إليها. ولمساعدتك على تحديد أهدافك، إليك بعض الأمثلة لعملاء Campaign Monitor الذين يستخدمون التسويق عبر البريد الإلكتروني: Buzzfeed: يحصل موقع الأخبار والترفيه هذا على عائدته عن طريق بيع الإعلانات، لذا فإنّ الهدف الرئيسي لفريق التسويق الخاصّ بهذا الموقع هو جذب أكبر عدد من الزوار، وعلى هذا الأساس يرسل الموقع رسائل إلكترونية دورية تحتوي على روابط لآخر وأهمّ الأخبار المنشورة في الموقع والهدف من ذلك هو زيادة عدد الزيارات الشهرية للموقع بهدف الحصول على أكبر قدر من العائدات. Rip Curl: تأتي عائدات هذه العلامة التجارية العالمية والمتخصصة في معدّات السباحة وركوب الأمواج من بيع بدلات السباحة ومعدّاتها وغير ذلك من أدوات ركوب الأمواج. والهدف الذي يسعى إليه فريق التسويق هو زيادة المبيعات، لذا يستخدم الفريق البريد الإلكتروني في الترويج للمنتجات الجديدة التي تطلقها الشركة في محاولة منه لجذب المزيد من الأشخاص إلى متاجرهم الإلكترونية أو الحقيقية لشراء هذه المنتجات. Unicef: تقدّم هذه المنظمة العالمية المساعدات الإنسانية إلى الأمّهات والأطفال في الدول النامية، ويرتبط نجاح فريق التسويق الرقمي الخاصّ بهذه المنظمة بالتبرعات، لذا يستخدم الفريق التسويق عبر البريد الإلكتروني للوصول إلى المتبرعين وزيادة وعي الجمهور حول المشاريع التي تطلقها المنظمة وكذلك لجمع التبرعات. SXSW, Inc: تقيم هذه المنظّمة بعض الفعّاليات المعروفة حول العالم، ومنها مهرجانات الأفلام والموسيقى التي تقام سنويًا في أوستن بولاية تكساس الأمريكية. ويهدف فريق التسويق إلى زيادة مبيعات التذاكر بالإضافة إلى زيادة عدد الحضور في الفعاليات التي تقيمها المنظّمة، ولتحقيق هذا الهدف يستخدم الفريق حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإطلاع المشتركين أولًا بأول على مستجدّات الفعّاليات التي تقيمها المنظمة. Soho House: وهو من الأندية المرموقة التي يرتادها مشاهير الفنّ والإعلام حول العالم، ويهدف فريق التسويق في هذا النادي إلى أن ينخرط أعضاؤه في النشاطات التي يقيمها بشكل مستمر، لذا يستخدم فريق التسويق في هذا النادي حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإطلاع الأعضاء أولًا بأول على الأنشطة والفعاليات التي يمكنهم الانضمام إليها. كما ترى في هذه الأمثلة، فإنّ معرفة الهدف الذي ترغب في الوصول إليه من الرسائل الإلكترونية قبل البدء بإرسالها يسهّل عليك معرفة المحتوى الذي سترسله في هذه الرسائل والجمهور المستهدف، ويساعدك كذلك على إطلاق حملات تسويق مركّزة وعالية الأداء تضمن لك تحقيق أهدافك التسويقية. الخطوة 2: بناء القائمة البريدية بعد أنّ قمت بتحديد الأهداف التي ستتوخّاها من الحملة البريدية، يأتي وقت بناء القائمة البريدية لتبدأ بعدها بإرسال رسائل حملتك التسويقية، وهناك طرق متعددة لبناء القائمة البريدية، إلا أنّ الطريقة الصحيحة لكل حملة تعتمد بشكل كامل على الأهداف التي وضعتها في الخطوة الأولى. استيراد قائمة جهات الاتصال إن كنت تخطط لاستخدام البريد الإلكتروني في التواصل مع عملائك الحاليين، فبإمكانك الاعتماد بشكل كبير في بناء قائمتك البريدية على استيراد هذه المعلومات إلى الأداة التي ستستخدمها في بناء الحملة التسويقية. إن كنت تستخدم Campaign Monitor فيمكنك رفع قائمة موجودة لديك (من ملف Excel مثلًا) أو ربط حسابك في الموقع مع أي أداة تستخدمها في إدارة معلومات الاتصال الخاصّة بعملائك (مثل نظام إدارة علاقات العملاء CRM، المحاسبة، أداة التجارة الإلكترونية eCommerce وغيرها الكثير) لمزامنة معلومات العملاء مع حسابك في Campaign Monitor. ولكن قبل أن تشرع في استيراد معلومات الاتصال بعملائك، تأكّد من أنّك قد حصلت على التراخيص المطلوبة لإرسال الرسائل إليهم. ابن قائمتك البريدية من الصفر إذا كنت تخطط للتواصل مع جمهور لا تمتلك عناوين بريده الإلكتروني، ستحتاج إلى الحصول على هذه العناوين وبناء القائمة البريدية من الصفر. هناك معادلة مكوّنة من جزئين لبناء القائمة البريدية، ويتّبع هذه المعادلة الكثير من المسوقين الناجحين، وهذه الصيغة هي: حافز جيد + فرص اشتراك بسيطة = قائمة بريدية كبيرة مع أنّ هذه الصيغة تبسّط الأمور إلى حدٍّ ما، إلا أنّها منطقيّة كذلك، فبغض النظر عن عدد فرص الاشتراك التي توفّرها للزائر، فمن غير المحتمل أن يتّخذ الزائر أي إجراء من دون وجود حافز جيّد، ومهما كان الحافز الذي تقدّمه جيدًا، يجب عليك تسهيل عملية الاشتراك إن كنت ترغب في أن ينضمّ الناس إلى قائمتك البريدية. قد تتساءل الآن: ما الذي يصنع الحافز الجيّد؟ وكيف يمكن جعل عملية الاشتراك في القائمة البريدية أبسط وأسهل؟ نقدم إليك هنا بعض الأفكار التي يمكنك الاستفادة منها في تحفيز الناس على الاشتراك في قائمتك البريدية: محتوى جذّاب: إن كنت تدير مدوّنة أو تنشر محتوى معيّنًا في موقعك، يمكنك أن تعرض إرسال أفضل ما تقدّمه في الموقع إلى المشتركين عبر البريد الإلكتروني، وسيقّدم هذا العرض حافزًا كبيرًا للانضمام إلى قائمتك البريدية. حسومات لأول عملية شراء: إن كنت تبيع المنتجات في متجر إلكتروني، يمكنك أن تعرض تقديم حسومات على عملية الشراء الأولى في حالة الاشتراك في القائمة البريدية، ويوفّر هذا العرض حافزًا قويًا يدفع إلى الاشتراك في القائمة البريدية، بالإضافة إلى أنّه حافز قويّ أيضًا للشراء. الشحن المجّاني أو السريع: يمكنك تقديم عرض بشحن البضائع مجّانًا أو عبر الشحن السريع وذلك لتحفيز الناس على الانضمام إلى قائمتك البريدية، فلا شيء أكثر تحفيزًا للاشتراك في القائمة البريدية من إيصال البضائع التي يطلبها العملاء إلى أيديهم في أسرع وقت ممكن. يتضمن الجزء الثاني من المعادلة تقديم عدد من وسائل الاشتراك البسيطة والسهلة، فهذا يجعل عملية الاختيار أكثر سهولة ويسرًا، ويعتمد نوع نموذج الاشتراك على الحافز الذي تقدّمه، وفيما يلي بعض الأفكار المفيدة: الترويسة Header Bar الترويسة هي الجزء العلوي من صفحة الموقع الإلكترونية، وتحتوي على دعوة للإجراء تحث الناس على الانضمام إلى القائمة البريدية بالإضافة إلى نموذج لإدخال عنوان البريد الإلكتروني. يمكن لمستخدم Campaign Monitor إضافة الترويسة إلى موقعه بسهولة باستخدام أدوات مثل Hello Bar و SumoMe، وتتم إضافة أي عنوان بريد إلكتروني يدخله المستخدمون عبر هذا النموذج إلى القائمة البريدية الخاصّة بالمستخدم في حسابه على Campaign Monitor بشكل تلقائي. صندوق منزلق Slider Box يمكن استخدام صندوق منزلق في الموقع يدخل إلى الشاشة من الجهة السفلى، ويحتوي على دعوة للإجراء تحثّ زوّار الموقع على الاشتراك في القائمة البريدية، بالإضافة إلى أنّه يوفّر حقلًا خاصًّا بكتابة عنوان البريد الإلكتروني. يمكن استخدام العديد من الأدوات لإنشاء مثل هذا الصندوق، نذكر منها Scroll Box (وهي جزء من مجموعة أدواة SumoMe). تساعد هذه الأداة البسيطة على تخصيص وإدراج الصندوق المنزلق في موقعك الإلكتروني حيث يرتبط بشكل مباشر مع Campaign Monitor لإدراج أي عنوان بريد إلكتروني تلتقطه في قائمتك البريدية. باتباعك لمعادلة بناء القائمة البريدية عن طريق تقديم حافز جيد ووسيلة اشتراك سهلة وبسيطة، ستجد أن الحصول على جمهور جديد يتلقّى رسائل حملة التسويق الخاصّة بك سيكون أمرًا سهلًا وبسيطًا. الخطوة 3: اختر نوع الحملة التي ترغب في إرسالها هناك أنواع مختلفة من حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني والتي يمكنك إرسالها إلى المشتركين، وتعتمد طبيعة الحملة على الأهداف التي وضعتها في الخطوة الأولى. لنلقِ نظرة على الأنواع المختلفة من الحملات ونتعرف معًا على كيفية الاستفادة من كل نوع في تحقيق أهدافك من حملة التسويق الخاصّة بك. النشرات Newsletters النشرة البريدية عبارة عن حملة بريدية يتم إرسالها إلى المشتركين بشكل دوري، ويتم التركيز فيها على موضوع رئيسي واحد. على سبيل المثال ترسل AirBnB بشكل دوري نشرات بريدية رائعة إلى شبكتها من المصورين الفوتوغرافين المستقلين. كما ترى، يتم إرسال النشرة البريدية شهريًا، وتتضمن النشرة مواضيع ذات سمة ثابتة وهي قصص ونصائح في التصوير الفوتوغرافي. إن كان هدفك هو التواصل المستمر مع عملائك الحاليين فالنشرة البريدية هي النوع الأمثل من الحملات التي يمكنك الاستفادة منها، حيث تساعد هذه النشرات في تذكير المشتركين بالمنتجات التي تقدّمها إضافة إلى دفعهم إلى زيارة موقعك الإلكتروني مرة بعد أخرى. عروض تسويقية الهدف الأساسي من هذا النوع من الحملات هو الحصول على استجابة مباشرة من قبل العملاء، وتتّخذ هذه الحملات أشكالًا مختلفة مثل: استعراض بعض المنتجات الجديدة وحثّ المشتركين على شراءها. تقديم حسومات أو عروض خاصّة على المنتجات أو الخدمات. هذا الرسالة التي ترسلها Pizza Hut إلى مشتركيها هي من أفضل الأمثلة على حملات العروض التسويقيّة: تعرض الحملة إحدى المنتجات التي تقدّمها سلسلة المطاعم الشهيرة وبسعر خاصّ، وتتضمن الرسالة أيضًا دعوة إلى الإجراء متمثّلة بزرّ "اطلب الآن" الأخضر. يعدّ هذا النوع من العروض فعّالًا إن كان الهدف من الرسائل الإلكترونية هو زيادة المبيعات بشكل مباشر، حيث تعرض هذه الرسائل منتجًا معيّنًا أو حسومات على أسعار بعض المنتجات وتتضمن كذلك دعوة مباشرة إلى الإجراء لزيارة الموقع الإلكتروني وشراء تلك المنتجات. الإعلان حملات الإعلان هي رسائل إلكترونية يتم إرسالها إلى المشتركين للإعلان عن منتج أو خاصية أو خدمة جديدة. هذه الرسالة الإلكترونية من الأمثلة الجيّدة على حملات الإعلان حيث تعلن خدمة Showtime إطلاق برنامج Penny Dreadful الجديد. هذا النوع من الحملات مثالي في الحالات التي ترغب أن تطلع فيها عملاءك الحاليين على آخر المستجدات بخصوص المنتجات والمزايا التي تقدّمها إليهم. وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي من هذه الرسائل هو مشاركة المعلومات مع المشتركين في القائمة البريدية، إلا أنّ هذه الرسائل يمكن أن تتّسم بقيمة مضافة ألا وهي جذب الناس إلى متجرك أو موقعك الإلكتروني حيث يكونون قادرين على شراء تلك المنتجات. الدعوة إلى حضور الفعاليات يستخدم هذا النوع من الحملات في توعية الناس حول الفعّاليات المقامة ودعوتهم إلى حضورها، وفيما يلي مثال رائع من شركة Lincoln Motors. كما ترى فإن المشتركين مدعوون إلى فعّالية إطلاق سيارة MKX 2016، وتتضمن الرسالة تفاصيل عن تاريخ وموعد وموقع إقامة الفعّالية، بالإضافة إلى بعض المعلومات حول كيفية تأكيد الاستجابة لهذه الدعوة. وكما ذكرنا سابقًا، فإن طبيعة حملة البريد الإلكتروني التي ترسلها تعتمد بشكل كامل على الأهداف التي وضعتها من هذه الحملة، فإن كنت تهدف إلى الحصول على مبيعات مباشرة فإرسال العروض التسويقية وحملات الإعلان سيعود عليك بأفضل النتائج، أما إن كان الهدف هو إطلاع عملائك الحاليين على آخر المستجدات المتعلّقة بمشاريعك الحاليّة، أو منتجاتك الأخيرة، أو ربّما آخر التطورات في شركتك، فالنشرات البريدية الدورية هي الوسيلة المثلى لتحقيق هذا الهدف. يمكنك مراجعة المقال كيف تهيكل رسائل الدعوة لحضور الفعاليات التي تنظمها شركتك لتكون أكثر جذبا للقراء للحصول على أفضل النتائج. سنكمل باقي الخطوات في الجزء القادم من هذا المقال، حيث سنتطرق إلى كيف تطلق حملتك التسويقية الأولى عبر البريد الإلكتروني. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Getting Started with Email Marketing.
  15. بعد أن تعرّفنا معًا على كيفية التخطيط لحملتك التسويقية الأولى عن طريق تحديد الأهداف، وبناء القائمة البريدية، واختيار نوع الحملة، حان الآن وقت الشروع بإنشاء الحملة التسويقية ومن ثَمّ متابعة النتائج التي ستحصل عليها عن طريق هذه الحملة. الخطوة 1: إنشاء حملتك التسويقية الأولى بعد تحديد الأهداف المتوخّاة من الحملة التسويقية، وبعد بناء قائمة بريدية جيّدة، وتحديد طبيعة الحملة التسويقية، يحين الوقت للشروع ببناء الرسالة الإلكترونية الخاصّة بالحملة. هناك الكثير من الأدوات التي تساعد على إنشاء الرسائل الإلكترونية مثل Campaign Monitor، والتي توفّر أداة سحب وإفلات لبناء الرسائل الإلكترونية، الأمر الذي يجعل من عملية إنشاء الرسائل التسويقية الجميلة أمرًا سهلًا ويسيرًا، ولكن هناك بعض الأساسيات التي يجب عليك معرفتها لتضمن الحصول على أفضل النتائج في كل حملة تطلقها. احرص على أن تكون حملتك التسويقية سهلة القراءة أظهرت الأبحاث أن المدّة الزمنية التي يحافظ فيها البالغون على انتباههم فيها تصل إلى 8 ثوانٍ كمعدل، وبالنظر إلى قِصَرِ هذه المدّة، يمكن أن نفترض بأنّ الرسائل لا تُقرأ بشكل تفصيليّ، وإنّما يتم تصفّحها بشكل سريع بحثًا عن الأمور المهمّة فيها. هذا يعني أن الرسائل الطويلة والمثقلة بالنصوص لن تكون الخيار الأنسب في مثل هذه الحالات، وستحتاج إلى هيكلة رسائلك الإلكترونية بشكل يساعد على جذب الناس لقراءة المحتوى التي تقدّمه، وإرشادهم في نفس الوقت نحو الدعوة إلى الإجراء التي تتضمنها الرسالة. ومن الطرق الفعّالة في هذا الصدد هي استخدام نموذج الهرم المقلوب: كما ترى في المثال أعلاه، تحتوي الرسائل التي تتّبع هذا النموذج على عنوان موجز يسلّط الضوء على الهدف الرئيسي من هذه الحملة، بالإضافة إلى احتوائها على المعلومات والرسوم التوضيحية التي توضح للقارئ ما سيحصل عليه عند الاستجابة لهذا الرسالة، ثم تقدّم إليه زرّ "دعوة إلى الإجراء" بارزًا، ويوضّح الخطوة التالية بشكل جيّد. إن استخدام نموذج الهرم المقلوب لهيكلة الرسائل الإلكترونية يضمن سهولة قراءتها، ويساعد على جذب اهتمام الناس والحصول على معدلات نقر مرتفعة. احرص على أن تكون حملتك البريدية ملائمة لجميع المشتركين تشير الأبحاث إلى أن تقسيم القائمة البريدية إلى أقسام متعددة وإرسال معلومات ملائمة لكل قسم من هذه الأقسام يساهم في تحقيق نسبة زيادة في عائدات الرسائل تصل إلى 760%. وهذا يعني أنّه يجب عليك تقسيم قائمتك البريدية وإرسال الرسائل الملائمة لكل قسم من هذه الأقسام على حدة. تعي شركة مستلزمات السباحة العالمية Rip Curl هذه الحقيقة جيّدًا، وتطبّقها في نشراتها البريدية بشكل ممتاز. مع أن الشركة تقدم العديد من المنتجات للجنس اللطيف، إلا أنّها على علم أيضًا بوجود مشتركين من الرجال، لذا تقوم الشركة بإرسال المنتجات والمحتوى الملائم لمشتركيها من هذه الفئة. تقدّم Campaign Monitor بعض الأدوات مثل Segments و Dynamic Content والتي تساعدك على التأكد من وصول المحتوى الملائم إلى المشتركين، لترفع بذلك معدّلات النقر في حملتك التسويقية. احرص على أن تكون حملاتك التسويقية منسجمة مع هويتك التجارية وأن تكون مصدرا للثقة من المحتمل أن لا تكون الحملة التسويقية وسيلة التواصل الوحيدة بينك وبين المشتركين الذي يرغبون في التعامل مع مشروعك التجاري، فلربّما توجّه المشتركون إلى موقعك الإلكتروني أو إلى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بك لغرض التسجيل في قائمتك البريدية. لهذا، يجب أن تكون حملتك التسويقية منسجمة مع الألوان والخطوط والهوية التجارية الخاصّة بك والتي تستخدمها في سائر نقاط التواصل مع جمهورك لكي تكون تجربة المستخدم متناسقة ومتّسقة من جميع النواحي. على سبيل المثال تقدّم Freshbooks في حملتها التسويقية عبر البريد الإلكتروني تجربة استخدام متناسقة مع الموقع الإلكتروني، فالخطوط والألوان والأزرار وحتى الرسوم الرمزية والأيقونات في الرسائل الإلكترونية متناسقة بشكل تام مع ما يقدّمه الموقع الإلكتروني. احرص دائمًا على اتّساق حملتك التسويقية مع الهوية التجارية الخاصّة بمشروعك والتي يتعامل معها المشتركون في الأماكن الأخرى، فهذا التناسق كفيل بأن يدفع المشتركين إلى الوثوق بحملتك التسويقية وسيزيد كذلك من فرصك في الحصول على النقرات. اجعل عملية التحويل سهلة إن جذب المشتركين إلى النقر على رسائل الحملة التسويقية يتطلّب منك تسهيل هذه المهمة عليهم قدر المستطاع. وحسب الأبحاث، فإنّ 41% من الرسائل تُفتح بواسطة الأجهزة المحمولة، لذا إن لم تقم بتصميم حملتك التسويقية بشكل يتلاءم مع مختلف الأجهزة فمن المحتمل أنّك تصعّب عملية التحويل على المشتركين. لاحظ النشرة البريدية الخاصّة بموقعنا كمثال: نظرًا للتصميم المتجاوب الذي نعتمده في النشرة البريدية، فإنّ الأقسام الثلاثة الوسطى تظهر فوق بعضها البعض عند مشاهدة الرسالة من خلال الأجهزة المحمولة. وهذا يضمن أن تحافظ النصوص والأزرار على أحجام معقولة (بدلًا من أن تصبح صغيرة للغاية) لتجعل عملية التحويل بالنسبة للمشتركين أمرًا في غاية السهولة. إن تطبيق الأمور الأربعة الأساسية هذه على رسالتك الإلكترونية الأولى سيضمن لك إنشاء وإرسال حملة قادرة على أن تلفت انتباه المشتركين، وتقدّم إليهم المعلومات الملائمة، وتسهّل عليهم عملية التحويل، وفي نهاية الأمر ستحصل على نتائج أفضل في مشروعك التجاري. الخطوة 2: قياس النتائج بعد أن تستقرّ رسالتك الأولى في صناديق بريد المشتركين وبعد أن يبدؤوا بفتحها والنقر على أزرار الإجراء فيها، ستكون قادرًا على متابعة مدى النجاح الذي تحققه حملتك التسويقية هذه. وهناك وسيلتان لمتابعة نجاح الحملة التسويقية، الأولى هي أداة التسويق عبر البريد الإلكتروني (مثل Campaign Monitor) والثانية هي أداة التحليلات في موقع الإلكتروني (مثل Google Analytics). ويمكنك الاستعانة بقسم التقارير في أداة التسويق عبر البريد الإلكتروني التي تستخدمها، وذلك لتتعرف على مقدار التفاعل الذي تتلقّاه حملتك التسويقية. وتوفّر Campaign Monitor لعملائها عددًا من التقارير التي يمكن أن تساعدهم في هذا الصدد، ومن أكثر هذه التقارير شيوعًا هو التقرير السريع Snapshot report. يقدّم هذا التقرير عددًا من الإحصائيات الأساسية المرتبطة بالحملة التسويقية الخاصّة بك، وتتضمن: عدد الرسائل المفتوحة (Number of unique opens): عدد المشتركين الذين قاموا بفتح رسائل الحملة. عدد الرسائل المرتدّة (Number of bounces): عدد عناوين البريد الإلكتروني التي لم تصلها رسائل الحملة. عدد الرسائل غير المفتوحة (Number of emails not opened): عدد المشتركين الذين لم يقوموا بفتح رسائل الحملة. معدل الفتح (Open rate): النسبة المئوية للمشتركين الذين قاموا بفتح الرسائل. معدل النقر (Click-Through rate): النسبة المئوية للمشتركين الذين قاموا بالنقر على الروابط الموجودة في الرسائل. معدل إلغاء الاشتراك (Unsubscribe rate): النسبة المئوية للأشخاص الذين ألغوا اشتراكهم من قائمتك البريدية في هذه الحملة. شكوى البريد المزعج (Spam complaints): عدد (أو النسبة المئوية) الأشخاص الذين أبلغوا خدمة البريد الإلكتروني بأن رسائل حملتك هي رسائل مزعجة وذلك عن طريق النقر على زر "تحديد كبريد مزعج Mark as Spam" في خدمة البريد الإلكتروني التي يستخدمونها (مثل Gmail، Yahoo mail، Outlook، وغيرها). المشاركات (Shares): عدد الأشخاص الذين قاموا بإعادة توجيه رسائل الحملة إلى أصدقائهم (بالنقر على أيقونة إعادة التوجيه في قالب الرسالة) أو مشاركة الرسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل Twitter و Facebook. تقدم هذه الإحصاءات نظرة شاملة حول كيفية تعامل المشتركين مع حملتك والنجاح الذي تحققه كل حملة من الحملات التي تقوم بإرسالها إلى المشتركين. أما إن كنت ترغب في أن تتعمّق في التفاصيل بشكل أكبر وأن تعرف بالضبط من هم الأشخاص الذين قاموا بفتح الرسائل والنقر على روابط الحملة، والروابط التي قاموا بالنقر عليها، وما إلى ذلك، فبإمكانك القيام بذلك عن طريق أنواع أخرى من التقارير المتوفّرة في القائمة الجانبية اليمنى. وبعد أن تقضي بعض الوقت في تحليل مدى تفاعل الناس مع حملتك التسويقية، يمكنك أن تخطو خطوة إضافية لتتفحّص ما يحصل بعد أن يقوموا بالنقر في موقعك الإلكتروني. وللقيام بهذا، يمكنك اللجوء إلى الأدوات الخاصة بتحليلات الإنترنت (مثل تحليلات Google) وتنصيبها في موقعك الإلكتروني، كما يمكنك متابعة تفاصيل الزيارات في موقعك الإلكتروني وبشكل مباشر عن طريق حسابك في Campaign Monitor وذلك بعد ربطه بحسابك في تحليلات Google، لتكون قادرًا على متابعة العديد من التفاصيل مثل المدة الزمنية التي قضاها المستخدمون في موقعك، والصفحات التي زاروها، والحملات التي وصلوا عن طريقها إلى موقعك الإلكتروني... الخ. يعدّ التسويق عبر البريد الإلكتروني أداة قوية لتوجيه المبيعات والعائدات باتجاه مشروعك التجاري، كما تمتلك هذه القناة نسب وصول وعائدات استثمار أعلى من أي قناة تسويقية أخرى في وقتنا الحاضر. واتبّاع الخطوات التي تحدّثنا عنها في هذا الدّرس والدرس السابق حول كيفية التخطيط لإنشاء حملتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني ستساعدك في أن تبدأ بالاستفادة هذه القناة التسويقية وبشكل سهل وسريع، كما ستكتشف أن إنشاء الحملات التسويقية وإرسالها أمر في غاية السهولة والبساطة، إضافة إلى أنها ستعود على مشروعك التجاري بنتائج لا نظير لها على الإطلاق. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Getting Started with Email Marketing.
  16. بعد أن استعرضنا في المقال السّابق أهميّة التجانس ما بين الإعلانات وصفحات الهبوط، وبعد أن استعرضنا أمثلة عن ذلك، سنواصل في هذا المقال مع أمثلة أخرى حول حملات إعلانية ناجحة على الشّبكات الاجتماعية، ثم سنختم بآلية قياس أداء هذه الحملات. دراسة حالة #4: نشر كتاب إلكتروني تعتبر الكتب الإلكترونية طريقة مذهلة لتقديم قيمة ممتازة لعملائك، ولكنها أيضًا طريقة مذهلة لجذب عملاء متخصّصين يبحثون عن حلّ لمشكلة ما. في الحالات المثالية سوف يوفر الكتاب الإلكتروني آلاف النصائح القابلة للتطبيق من جهة القارئ وأيضًا يخبره بمنتجك أنت في وسط كل ذلك. من الجميل أن ترى شركة تطبّق ما تروّج له مثلما نراه بشكل واضح مع HubSpot؛ فكلّ محتوى يقدّموه يوفّرون معه مجموعة من الصور المصمّمة خصّيصًا لكل شبكة تواصل اجتماعي على حدة لجذب وتكوين الصداقات مع العملاء. بلْ إنّهم عندما أطلقوا كتابهم الإلكتروني الجديد "Comprehensive Guide to Content Promotion" قاموا بتحديث غلاف صفحتهم على فيس بوك ليتناسب مع ذلك. وبالطبع كما نتوقّع قد ربطوا ذلك الإعلان بصفحة هبوط خاصة: إذًا فما هو أثر ذلك المنهج عليهم في النهاية؟ أجابت على ذلك Amanda Sibley مديرة حملات HubSpot فأخبرتْنا أنه في اليوم الأول للحملة ساهمت التحويلات القادمة من مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 15% من إجمالي المشاهدات لذلك الكتاب الإلكتروني! نصيحة لتحسين صفحة الهبوط تأكد من أنَ طول نموذج التسجيل يتناسب مع القيمة التي سيأخذها العميل في المقابل، بالتالي استخدم حقولًا أقل إذا كنت ستعطي الزّائر أشياء مجانية ككتاب إلكتروني لتقليل احتمال أن يخرج الزّائر دون تسجيل. دراسة حالة #5 : إنشاء مسابقات ناجحة المسابقات طريقة سريعة للتسويق وجذب عملاء جُدُد، وتركيز كل التفاصيل في صفحة هبوط خاصّة يسهل تسويق مسابقاتك على القنوات المختلفة، الوصول إلى شريحة أوسع من المتابعين، وأيضا تحديد أيّ القنوات أكثر جذبًا للعملاء. عندما كُلِف موقع Junction بإدارة حملة تسويقيّة سنويّة لصالح موقع Wings كانت النتيجة النهائية لأداء صفحات الهبوط الخاصّة بالموقع: 117% زيادة في عدد المشاركين مقارنة بالسنة السابقة! لم يكلّفهم الكثير ليقوموا بإنشاء صفحات هبوط مخصّصة لكل قناة من قنوات توزيعهم الثلاث مؤديًا ذلك إلى محتوًى في غاية التناسق مع المطلوب. فيما يخص نسب التّحويل، كان نصيب الأسد للإعلانات مدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعي حيث بلغ معدل التحويل عليها 14% متبوعًا بتحويل طبيعي (غير مدفوع الأجر) على الشّبكات الاجتماعية بنسبة 9% والإعلانات التقليدية بنسبة 1% باستخدام الراديو والطباعة. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط لا تنس الإشارة إلى كل القواعد والخطوط العريضة لمسابقتك على صفحات الهبوط الخاصّة بها، وقارنها بالقوانين والسياسات العامة الخاصّة بموقعك وقم بالإشارة إلى شروطك بشكل واضح لتحافظ على بقاء زوّارك عندك. نصيحة #6: بيع التذاكر لفعالياتك سواءً كنت تستضيف فعاليّة لمرة واحدة لمئات من المتابعين أو تستضيف اجتماعًا دوريًا لمجموعة صغيرة، فصفحات الهبوط ستساعدك في تسويق فعاليّاتك للجمهور وأيضًا ستسهّل الحصول على المعلومات عن الحاضرين. كل ما تحتاج فعله هو تحديد فئاتك المُستهدَفة وإنشاء إعلانات مناسبة لهم تُحوِلُهم مباشرةً إلى صفحة الهبوط الخاصّة بالفعاليّة. عندما أراد موقع Weddingful تنظيم لقاء في الصيف الماضي قاموا بإنشاء إعلانات على فيس بوك تستهدِف جمهورًا من منطقة "فانكوفر": وقد سمح لهم هذا النوع من استهداف الجمهور بأن يرسلوا أشخاصًا مُؤهّلين جدًا لصفحة الهبوط الخاصّة باللقاء: بتوفير إمكانيّة التسجيل المباشر عبر صفحة الهبوط استطاعوا الحصول على 220 مشترك، في حين أن عدد الأماكن الذي خصّصوه للقاء كانت 200 فقط. نصيحة إضافية من أجل الحصول على لقاءات محليّة ناجحة قُم برفع قائمة عملائك المُحتملين في تلك المنطقة إلى منصّة الإعلانات الاجتماعيّة واستخدمها في إنشاء حملة تسويقيّة مُستهدِفة. سيزيد ذلك من احتمال حضور جمهورك الوفي وسيساعدونك في نشر حملتك للأشخاص الموجودين في شبكاتهم الخاصة. دراسة حالة #7: الإعلان عن إطلاق خاصية ما بإمكانك استخدام صفحات الهبوط للمساعدة في تقييم مدى قبول العملاء لطرح خاصيّة جديدة، كما يمكن استخدامها أيضًا في الإعلان عن إطلاق تلك الخاصيّة إذا ما نالت استحسانهم. عندما أطلقت Intercom خاصيّة الرسائل داخل التطبيق استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي ليعلنوا عن ذلك: وهذه هي صفحة الهبوط المرتبطة به: وبمشاركة ذلك على صفحاتهم على مواقع التواصل وتوجيه الناس إلى صفحة هبوط تعريفية حصلوا على 1643 زيارة وعلى 46 عنوان بريد إلكتروني لزبائن مُحتملين جدد مباشرةً من مواقع التواصل الاجتماعي. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط مقاطع الفيديو القصيرة طريقة فعّالة لشرح خاصيّة جديدة بدون الحاجة تخصيص جزء كبير من صفحة الهبوط لذلك. اجعل رسالتك موجزةً داخل الفيديو وحاول ما استطعت التركيز على الفوائد التي ستعود على المستخدم. راقب وتتبع نجاحك حسنًا .. أنت الآن على دراية ممتازة باستخدام صفحات الهبوط لحملاتك التسويقيّة على شبكات التّواصل في المستقبل، ولكن هل كل هذا المحتوى الثّري الذي تنشره سيخدمك بالفعل؟ هنالك عدد من الخطوات التي يمكنك اتباعها لإنشاء آلية مراقبة وتتبع خاص بك لقياس مدى نجاحك: الخطوة الأولى : قم بإنشاء ما يلزم من صفحات هبوط وصور لحملتك القادمة جهّز خطّة تسويق جيّدة (في هذا المثال سوف نستخدم "أداة تحسين صفحة الهبوط للمبتدئين"). صمّم ثمّ انشر صفحة الهبوط الخاصّة بحملتك لجذب المشتركين الجُدد، وصمّم صورًا متوافِقة معها لتسويقها على شبكات التواصل: الخطوة الثانية : أنشئ عناوين إنترنت تحتوي معاملات UTM أنشئ عناوين إنترنت تحتوي معاملات UTM لكل قناة اجتماعية باستخدام Google URL Builder. قم بتضمين عنوان صفحة الهبوط، عنوان المصدر (الاجتماعي)، الوسيط (لينكدإن، تويتر، فيسبوك) بالإضافة إلى اسم الحملة: يجب عليك أن تضيف هذه الوسوم إلى كل الرّوابط التي تستخدمها في حملتك (بما فيه الرّسائل البريدية التّرويجية). للمزيد حول وسوم UTM، ألق نظرة على هذا المقال: كيف تستخدم وسوم UTM لمتابعة نجاح حملتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني؟ الخطوة الثالثة : قم بإطلاق حملتك وانشرها عبر شبكات التواصل هل تذكر تلك الصّور التي تكلّمنا عنها في الخطوة الأولى؟ الآن حان الوقت لتقوم باستخدامها لما تُطلق حملتك: الخطوة الرابعة : راقب وحسن والآن حان الوقت لتقوم برصد ومراقبة تَقدّم حملتك، إليك كيف يتمّ ذلك: ادخل إلى حسابك الخاص بـ "Google Analytics" ثمّ اضغط على "Aquisition" ثم "Campaigns": اختر من Secondary dimension > Source/Medium: اضغط على "advanced" على يمين مربع البحث. اختر "Exactly matching" ثمّ اكتب اسم الحملة كما كتبتها أثناء بناء الرّابط، وفي هذه الحالة أريد أن أعرض النتائج المتعلقة بـ"LPO-Beginners-Toolkit": انقر على "Apply". والآن تستطيع أن ترى عدد الجلسات التي تمّت، ومن أين يأتي أولئك الزّوار بالإضافة إلى أرقام متعلقة بحالات أخرى. تنبيه : لا يمكن أن تتوقف لا يعني انتهاؤك من تصميم الإعلان الجيّد وصفحة الهبوط المرتبطة به أنّك قد أنهيت حملتك.. بالطبع لا فيجب عليك أن تتفقّد من حين لآخر صفحات هبوطك وإعلاناتك لتتأكّد من أن أداءهما مستمر في التقدّم. جرّب عِدّة عناوين مختلفة، صور جديدة، مفاتيح أو أي شيء آخر مختلف تعتقد أنه سيزيد من نجاح صفحتك واستخدم أكثرها نجاحًا. هناك طرق كثيرة جدّا لاستخدام صفحات الهبوط للمساعدة في دفع الجهود التسويقيّة على شبكات التواصل للأمام، فقط يحتاج الأمر منك إلى عقلٍ منفتح وتفكيرٍ إبداعيّ وحسن إدارة وتنسيق لتحدث فروقًا عظيمة من أشياء صغيرة قد لا تلقي لها بالًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Run Social Media Campaigns That Actually Convert لصاحبه Tia Fomenoff.
  17. أيّا كان ما تريد ترويجه وجذب النّاس إليه (منتج – حدث – مسابقة – محتوى)، إذا لم ترسل هؤلاء النّاس إلى صفحة هبوط مخصّصة ومناسبة لهم ؛ فحينها سوف ينتهي بك الحال وحيدًا. المُسوّق الحذق يتّبع خُطوات مُحدّدة في جهوده التّوسيقية: ينشر تحديثا إبداعيا على الشّبكات الاجتماعية، النقر عليه يأخذك إلى صفحة هبوط خاصّة بالأمر، تحتوي هذه الصّفحة على زر دعوة إلى إجراء واحد ووحيد. لكن للأسف الشّديد، أغلبية المُسوّقين لا يفعلون ذلك. على سبيل المثال، شاهدت مؤخّرًا إعلانًا شدّ انتباهي جدًا على فيس بوك عن عرض لفترة محدودة، وعندما قرأت ذلك الإعلان: "40 % خصم على موسم التزلج على تلَ جليديّ قريب منا"، ظننت أنّني عثرت على ما أبحث عنه: ولكن لسوء الحظ أوصلني الرّابط إلى: كنت حائرًا ضائعًا ووحيدًا، ولم أجد أيّ أثر لموسم التزلج، فقط أشياء كثيرة مشتتة للانتباه هنا وهناك. لا يمكنك للزّبائن المُحتملين أن يقوم بعملك نيابة عنك، إن كان كل ما تقوم به هو إرسالهم إلى صفحة لا تعرف أصلًا من حيث أتوا ولا لماذا أتوا. في هذا المقال سوف أحدثك عن بعض الشركات وتجاربها في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تحويل الزوار إلى مواقعهم عبر صفحات هبوط مخصّصة لهم، ثم سأوضّح لك كيفيّة استخدام خاصّية "التعقب" على صفحات الهبوط الخاصّة بك لتظل على اطلاع دائم بمدى فاعليّة حملتك الترويجية. دراسة حالة #1: جذب المزيد من الزبائن للمنتج أو الخدمة الخاصة بك إذا كنت تريد الترويج لخدمة ما أو لمنتج خاص بك على مواقع التواصل الاجتماعي فلا يوجد أيّ سبب وجيه يدفعك إلى إرسال زبائنك إلى الصفحة الرئيسية لموقعك. فأولئك الذين سيدفعهم الفضول ليضغطوا على إعلانك سيرغبون غالبًا في التسجيل لديك، لذا احرص دائمًا على أن تجعل ذلك سهلا عليهم. موقع Shopify على سبيل المثال يمَكّن أصحاب المشاريع الصغيرة من إطلاق متاجر إلكترونية في أغلب المجالات، ولاستهداف مختلف الزبائن المشترين استعانوا بالمُسوّق Demetrius Michael ليدير مجموعة من الإعلانات المتخصّصة التي تقود من ينقر عليها إلى صفحات هبوط خاصّة بها. فعلى سبيل المثال: ليُشجّعوا الحرفيّين على فيس بوك على بيع بضاعتهم على متاجر Shopify ؛ قاموا بإنشاء إعلانات مخصّصة لذلك: لكل إعلان مُستهدِف صفحة هبوط مخصّصة خاصّة بها تكمل ما بدأه الإعلان من عرض أو جذب. لاحظ تطابق العنوان الموجود في إعلان فيس بوك مع ذلك الموجود على صفحة الهبوط، وهذا يعطي انطباعًا جيّدًا للزائر أنّه قد نقر على الإعلان المُناسب. مع صفحات الهبوط المخصصة تلك استطاعت Shopify أن تخفض تكلفة الوصول إلى الزّبون المُحتمل (cost-per-lead (CPL حوالي 10 مرات. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط إذا كنت تبيع شيئًا ما (منتجًا أو خدمة) تأكد أن صفحة الهبوط المرتبطة به تمثل هذا المنتج أو الخدمة بشكل دقيق (بما في ذلك الصور التي يراها الزبون في الإعلان). استخدام صورة امرأة مبتسمة تجلس على مكتب لا يشرح كيف أن مُنتجك رائع، ولكن بدلًا من ذلك استخدم صورة أو أيقونة تمثّل ما تعرضه بشكل واضح. دراسة حالة #2: احصل على المزيد من المسجلين للمؤتمرات الإلكترونية webinar كخبير في مجالك يعتبرك الناس كمصدر موثوق، فداعِموك يتابعونك على تويتر، فيس بوك وجوجل بلس، فلماذا لا تستغل تلك الروابط الاجتماعية بينك وبينهم لتدعوهم ليشتركوا على حساباتك على مواقع أخرى أو على مؤتمرات إلكترونية تقوم بعقدها؟ موقع KISSmetrics كمثال يستعمل ذلك على نطاق واسع مستخدمًا حساباته في مواقع التواصل لجذب المزيد من المسجّلين للمؤتمرات التي يعقدونها على الإنترنت: التصميم المتجانس لجميع القنوات يحفّز الزبائن الفضوليّين على الضغط على الإعلان، ثم يسلّمهم إلى صفحات هبوط تعطيهم بالضبط ما كانوا يتوقّعونه. لاحظ تشابه العنوان والألوان والصور! وفوق ذلك فهم بذلوا مجهودًا رائعًا في تلخيص ما سيحصل عليه المُسجّل لحضور المؤتمر، مركّزةً على الفوائد التي ستعود عليهم من وراء ذلك، بل إنها تحدّد الفئات المستهدفة بعينها توفيرًا لوقت الزائر للموقع بجملة مثل: عندما تحدثنا مع Lars Lofgren (مدير النمو في KISSmatrics) أخبرنا أن المؤتمرات الإلكترونية webinar تُساعدهم في جلب أكثر من 10% من الزّبائن المُحتملين الجُدد leads شهريًا، كما أن هذه المؤتمرات تستقطب حوالي 1500 زائر شهريًا. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط قد يتردد الزائرون في التسجيل لحضور المؤتمر إذا علموا أنهم لا يمكنهم الحضور في الوقت الذي سيُعقد فيه، يُمكنك أن تتجاوز هذه المُشكلة بأن تُخبرهم بأنهم سيحصلون على رابط لمشاهدة المؤتمر وقتما شاؤوا إن هم أكّدوا تسجيلهم. دراسة حالة #3: الإعلان عن عروض مميزة هل عندك شيء مميّز غير مُتوقّع ولفترة محدودة تريد أن تشاركه مع عملائك؟ لا تتردّد وشاركه على الفور معهم على مواقع التواصل كما يفعل موقع Simply Measured كالتالي: فهذا التطبيق الذي يوفّرونه يعرض تحليلات لأداء الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتبلور رسالة Simply Measured في التركيز على هدف الحملة. لاحظ أنَ كلَا من العرض وصفحة الهبوط المرتبطة به يتحدّثان عن العرض المميّز من ناحية وعن الاستفادة التي سيحقّقها العملاء منه من ناحية أخرى: الهدف هنا هو توضيح مدى قيمة منتجك بدون بيعه بشكل مباشر، وبالتالي يزيد ذلك من احتماليّة التسجيل في موقعك. وكلما كان عرضك ملبيًا لحاجة عملائك ومتناسبًا مع اهتماماتهم (وكلما تكلمت عن نفسك أقل)، كلما زاد ذلك من إحساس عملائك بقيمة ما تعرضه، وبالطبع هذا ممتاز من أجل تحويلهم إلى زبائن. وتوضح Danie Pote (مديرة التسويق الاجتماعي المدفوع لموقع Simply Measured) مدى أهمية تلك الطّريقة كالتّالي: خلاصة ما تتحدث عنه "داني" هو التناسق والتجانس بشكل عام، فعندما يضغط أحدهم على إعلان معيّن فإنه يتوقّع أن يُحوَل إلى صفحة هبوط بعناوين وصور متطابقة مع ما رآه في ذلك الإعلان ؛ لذلك فكلما زاد التناسق، كلما زادت الزيارات المحولة إلى الموقع وذلك لاطمئنان الزائرين بأنهم قد جاؤوا إلى لمكان الصحيح. نصيحة إضافية إذا كنت تقدّم عرضًا لفترة محدودة، حاول أن تعطي خصمًا (50% مثلا) حصريًا لأولئك الذين يتابعونك على مواقع التواصل الاجتماعي، وقم بتوجيههم إلى صفحة هبوط يستطيعون من خلالها أن يحصلوا على ذلك الخصم. في الجزء القادم سنواصل استعراض أمثلة أخرى لحملات تسويقية ناجحة ومن ثم سنعرّج على طريقة قياس أدائها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Run Social Media Campaigns That Actually Convert لصاحبه Tia Fomenoff.
  18. عند انتهائك من العمل على منتج أو خدمة جديدة وعلمك أنّ هذا المنتج سيحقّق لشركتك نجاحًا كبيرًا، ستتحمّس لإطلاقه، لذا ستسارع بوضعه على موقعك، تبدأ حملتك البريديّة وتنتظر تحقيق المبيعات، لكنّك تتفاجأ بعدم تحقيق المنتج لمبيعات رغم مجهوداتك الكبيرة، حيث أنّ المشتركين لا يضغطون على رسائلك الإلكترونيّة ولا يشترون منتجك الجديد من موقعك، هنا يأتي دور Social Proof أو الدّليل الاجتماعي. سنتعرّف في هذا المقال على Social Proof أو الدّليل الاجتماعي وخمسة أمثلة حول أنواع مختلفة من الدّليل الاجتماعيّ الذي يمكنك استخدامه لزيادة نسبة النّقر على الرّوابط في رسائلك الإلكترونيّة وتحقيق مبيعات. ما هو الدليل الاجتماعي أو Social Proof؟ الدّليل الاجتماعيّ هو ظاهرة نفسيّة يتكيّف فيها النّاس مع أفعال أناس آخرين لأنهم يعتقدون أنه مادام هؤلاء الناس يفعلون ذلك، فلابدّ أنّ فعل نفس الشّيء سيكون قرارًا سليمًا. وفي دراسة نشرت في مجلة Wall Street Journal، اختبر باحثون ما إذا كان الدّليل الاجتماعيّ مُحفّزًا أقوى للسّلوك البشري مقارنة بادّخار المال أو الحفاظ على البيئة، حيث استخدموا أربع رسائل مختلفة في محاولة لإقناع النّاس لاستخدام المراوح بدلًا من أجهزة التّكييف الهوائي: الرّسالة الأولى: إعلام المستهلك أن بإمكانه ادّخار 54 دولارًا شهريًّا من فاتورة الاستخدام. الرّسالة الثّانية: إخبار المستهلكين أنّ بإمكانهم تجنّب إطلاق 118 كيلو من غازات الاحتباس الحراريّ شهريًّا. الرّسالة الثّالثة: إخبار المستهلكين أنّ توفير الطّاقة هو مسؤولية اجتماعيّة. الرّسالة الرّابعة: إعلام المستهلكين أنّ 77% من جيرانهم يستخدمون المراوح لتوفير الطّاقة. وأسفرت نتائج هذه الدّراسة عن فعاليّة الرّسالة الرابعة في حثّ النّاس على استخدام الطاقة بشكل أقل، وهذا ما يبرّر مدى تأثير الدّليل الاجتماعيّ على سلوك الإنسان، حيث أنّ رغبتنا في الاندماج ضمن المجتمع مقنعة أكثر من ادّخار المال أو الحفاظ على البيئة. 5 أنواع من الدليل الاجتماعي للاستخدام في حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني يمكنك إضافة عناصر الدّليل الاجتماعيّ إلى حملات التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ من أجل تحسين نسبة النقر على الرّوابط في رسائلك الإلكترونيّة للاستفادة من دوافع النّاس. هذه هي أنواع الدّليل الاجتماعيّ الخمسة التي يمكنك استخدامها: 1. شهادات العملاء إذا كان لديك منتج ممتاز يحبّ العملاء استخدامه، فستكون إضافة شهادات هؤلاء العملاء ضمن حملاتك التّسويقيّة عبر البريد الإلكترونيّ طريقة رائعة لإظهار شغف عملائك الحاليّين بمنتجك لعملائك المحتملين. تستفيد خدمة Freshbooks من شهادات العملاء بشكل ممتاز في حملاتها البريديّة للإعلان عن إطلاق ميزة ZenPayroll المُدمجة. وتلعب شهادة عميل سعيد بالخدمة دورًا هامًّا للغاية في إقناع الآخرين بتجربة الخدمة كذلك، حيث يُطمئن نجاح مستخدمين آخرين في استخدام المنتج، المستخدمين الآخرين حول نجاعة المنتج وأنهم سينجحون بدورهم عند استخدامه. 2. عدد العملاء أو الاستخدامات على الرّغم من أنّ ظاهرة "الخوف من تضييع الفرصة" تكون عادة مدعاة للسّخريّة، إلّا أنّها ظاهرة نفسيّة معروفة يعمل فيها النّاس على القيام بفعلٍ ما خوفًا من تضييعهم لفرص معينة يستغلّها أناس آخرون. ويمكن لأي شخص جرّب هذا الشّعور من قبل في حالات اجتماعيّة حتّى أن يشهد بأنّها محفّز قويّ لسلوك الإنسان، لذا فهي تستحقّ الاستخدام في حملاتك البريديّة من أجل مساعدتك على زيادة نسبة النّقر إلى الظّهور. وتقوم خدمة InVision باستغلال هذه الميزة بفعالية كبيرة من خلال إبراز استخدام 300 ألف مصمّم لأداتهم من أجل تحسين عملية التصميم. من خلال عرض أعداد العملاء، تؤجج Invision شعور الخوف لدى المصمّمين من أنّ مصمّمين آخرين يستفيدون من فرص وفوائد يضيّعونها على أنفسهم، ليدفعوا هؤلاء العملاء المحتملين إلى النّقر على رسائلهم الإلكترونيّة وتجربة منتجهم. 3. الجوائز إحدى الطّرق الأخرى لاستخدام الدّليل الاجتماعيّ هي عرض الجوائز التي حصلت عليها شركتك. وتتميّز الجوائز المعروفة في مجالات معيّنة بمصداقيّة كبيرة في أعين أعضاء آخرين يشتغلون في نفس المجال، لذا عندما تحصل أنت أو منتجك على إحدى هذه الجوائز، فإنك تحصل بالتّالي على هذه المصداقيّة والاحترام اللذان تتميز بهما الجائزة بسبب ظاهرة نفسيّة تدعى Halo Effect أو تأثير الهالة. واستخدمت خدمة Werkpress هذه التّقنية في حملات إعلانهم عن موقعهم الجديد. وبعد إعلام العملاء بتصميم الموقع الجديد، أعلنت الخدمة عن حصول موقعهم على جائزة مرموقة، هذه الجائزة معروفة في مجال التّصميم، لذا فإن حقيقة حصول موقعهم الجديد على جائزة يمنحهم مستوى جديدًا من المصداقيّة التي تشجّع الناس على النّقر على حملات بريدهم الإلكتروني وزيارة الموقع. 4. مراجعات المنتجات تعتبر إضافة مراجعات من عملاء حقيقيّين استخدموا المنتج طريقة ممتازة لزيادة نسبة النقر على الرّوابط في رسائلك الإلكترونيّة. عندما جرّب متجر Figleaves.com الإلكتروني تضمين مراجعات منتجات في حملتهم التّسويقيّة، عرف الموقع زيادة في معدّل التّحويلات بنسبة 37.5%. ويستخدم موقع Franklin Rd هذه الطّريقة بشكل ممتاز في حملاتهم البريديّة، فمن خلال عرض مراجعات العملاء في حملاته، يطمئن الموقع العملاء المحتملين بأنّ النّقر على الرّسالة والاستماع للألبومات الموسيقيّة سيكون مفيدًا لهم. جمع عنصر الدّليل الاجتماعي مع معلومات أخرى ومرئيّات مثل صورة الألبوم، يزيد من فرصة نقر العملاء المحتملين على الرّسائل وتحويلهم إلى الموقع. 5. الظهور في وسائل الإعلام في حال مراجعة منتجك أو ذكره عبر مواقع أخبار أو وسائل إعلام متخصصة معروفة، سيكون إبرازك لذلك في حملاتك البريديّة ذا تأثير كبير على زيادة التّحويلات. وتتميّز هذه الوسائل بمصداقيّة وقوّة إقناع كبيرة لدى عملائك المحتملين مثل الجوائز التي ذكرناها آنفًا، لذا فإنّ معرفة العميل بأنّ هذه الوسائل تتحدّث عن عملك يمنحك مصداقيّة فوريّة. تقوم خدمة Oribe بعمل ممتاز بالاستفادة من التّغطية الإعلاميّة في حملاتهم البريديّة. وكانت خدمة Oribe محظوظة بمراجعة منتجها ضمن برنامج The Today Show المعروف، ما يعتبر نجاحًا كبيرًا للخدمة في حدّ ذاته، إلا أنّ استخدام الخدمة لهذه التّغطية الإعلامية في دليلهم الاجتماعيّ كان خطوة ممتازة للغاية. تضمين ظهور منتجها على وسيلة إعلاميّة ضمن حملاتها البريديّة يظهر للعملاء المحتملين أنّ منتجها هو أحد المنتجات المفضّلة لدى برنامج The Today Show، ويمرّر مصداقيّة وشعبيّة البرنامج إلى منتجها. نصائح لاستخدام الدليل الاجتماعي بفعالية قبل البدء في تنفيذ الدّليل الاجتماعي في حملاتك البريديّة، لنتعرّف على بعض الممارسات المناسبة للقيام بذلك نظرًا لأن كافّة أنواع الدّليل الاجتماعي ليست كلّها متساوية وقد يتسبّب استخدامها بشكل خاطئ في إلحاق الضّرر بالتّحويلات. احذر من الدليل الاجتماعي السلبي تعتبر الصّياغة السّليمة جوهريّة في الدّليل الاجتماعي، لكنّ استخدامها بشكل خاطئ سهل جدًّا، ففي دراسة أجريت في منتزه Petrified Forest National Park الوطني بأريزونا الأمريكية، اختبر باحثون عددًا من العلامات المختلفة لمحاولة إقناع سارقي الخشب من الغابة بعدم سرقته. وكانت إحدى العلامات التي تم اختبارها: "أزال عدّة زوّار سابقين الخشب المتحجّر من المنتزه مدمّرين بذلك حالة الغابة المتحجّرة الطّبيعية." رغم إشارة العلامة إلى الضّرر الذي تتسبّب به السّرقة للغابة، إلّا أنّ معدّل السّرقة تضاعف ثلاث مرّات عند تواجد هذه العلامة. ما سبب ذلك؟ السبب هو أنّ إخبار النّاس بأن زوّارًا سابقين قد سرقوا الخشب من المنتزه، يظهر للنّاس أنّ هذا الفعل هو نشاط شائع يقوم به الآخرون، ما يجعل السّلوك السّيّئ مقبولًا أكثر في عقول الناس. وعليه، إذا كنت تودّ استخدام الدّليل الاجتماعيّ في حملة تسويقك عبر البريد الإلكتروني، تأكّد من أنّك تقول أنّ معظم النّاس قاموا بالفعل الذي تود منهم القيام به، وليس العكس. خصص شهادات عملائك لزيادة مصداقيتك صحيح أنّ الشّهادات تمثّل طريقة ممتازة لزيادة التّحويلات في حملاتك البريديّة، لكن من المؤسف أنّ مسوّقين ذوي مصداقيّة أقل، استخدموا الشّهادات بطريقة سيّئة، ما أدّى إلى فقدان أناس كثيرين لثقتهم بمثل هذه الشّهادات، وذلك بسبب معرفتهم بسهولة تزييفها أو اقتباس كلام أصدقاء وزملاء يمدحون منتجات دون استخدامها، لذا احرص على إرفاق هذه الشّهادات بمعلومات حول العميل؛ اسمه، منصبه، شركته وحتى صورته. تستخدم Freshbooks شهادات العملاء بشكل ممتاز في حملاتهم البريديّة، فبدلًا من إضافة اقتباس من Rudyard M فقط، تضيف الخدمة اسمه الكامل، منصبه، اسم شركته وصورته كذلك، ما يؤدي إلى طمأنت الناس حول مصداقيّة هذه الشّهادة، ويجعلها فعّالة أكثر في جذب التّحويلات. تجنب عرض أعداد قليلة في دليلك الاجتماعي رغم فائدة الدّليل الاجتماعي إلا أنّ عليك التّريّث قليلًا قبل استخدامه لحين تكوين قاعدة جماهيريّة جيّدة، فاستخدام InVision لأعداد عملائهم في حملاتهم البريديّة ينجح لأن عدد العملاء كبير، ويفعّل شعور الخوف في نفوس النّاس من تضييعهم لفرص وفوائد يستغلّها مئات آلاف المصممين الآخرين. من جهة أخرى، إن كان لديهم 5 عملاء فقط، فسينتج عن عرضهم لهذا العدد تأثير مناقض تمامًا، حيث سيُظهر ذلك للعملاء المحتملين أنّ عددًا قليلًا من المصمّمين يستخدمون هذا المنتج وأنه لا يستحق التّجربة على الأرجح. ختامًا، لا يعتبر الدّليل الاجتماعيّ مجرّد أسلوب تسويقيّ بل محفّزًا أساسيًّا لسلوك الإنسان ويؤثّر بصدق على كيفية اتّخاذ النّاس لقرار معين، ويمكنك من خلال النّصائح السّابقة استغلال دليلك الاجتماعيّ لزيادة نِسبة النّقر إلى الظهور في رسائلك الإلكترونيّة وتحقيق مبيعات إضافيّة. هل سبق لك استخدام الدّليل الاجتماعيّ في حملاتك التّسويقيّة عبر البريد الإلكتروني؟ وما نوع الدّليل الإلكتروني الذي استطعت من خلاله تحقيق أهدافك التّسويقية؟ شاركنا تجربتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Improve your email click-through rate using these 5 types of social proof لصاحبه AARON BEASHEL. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  19. قد يبدو العمل معًا كفريق على بناء حملة تسويقية عبر البريد الإلكتروني أمرًا سهلًا من الخارج، لكن بالنسبة للأشخاص المعنيين في بناء الحملة، فهذه العملية تنطوي على العديد من العناصر التي يجب إدارتها، وستصبح أكثر تعقيدًا عندما تبدأ ببناء الحملة مع الآخرين. من أكبر العوائق التي واجهتني عندما كنت أعمل في وكالة تسويقية كان التعاون مع فريق المبيعات، المصممين، والعملاء. آنذاك، لم يكن هناك العديد من الأدوات التي تسهل تعاون الفرق، وبسبب اختلاف الأماكن والأزمان بين إفراد الفريق، كان من الصعب جمع الفريق في مكان واحد. منذ ذلك الحين، ظهرت مجموعة متنوعة ورائعة من تطبيقات الويب التي تساعد على التعاون، وفي هذا المقال سنستعرض 4 من تلك الأدوات الفعالة التي يمكن أن تجعل تعاون الفريق على بناء حملة تسويقية عبر البريد الإلكتروني أكثر إنتاجية وأقل إرهاقًا. أولا: Litmus Scope لتبادل الأفكار لا شك أنّ بداية أي حملة تسويقية قبل الشروع في عملية التصميم هي تجميع الأفكار. يبدأ فريقك بالبحث عن الأمثلة الجيدة، ويعثر على ميزات رائعة لتصاميم قد ترغب في الاستلهام منها، ويفكّر في طريقة فعل بعض الأمور مثل تصميم جديد لزر الدعوة إلى إجراء يمكن أن يرفع مُعدّل التحويل. المشكلة هي أنّه ليس من السهل إعادة تمرير تلك الأمثلة (الرسائل) لغيرك لتظهر بشكلها الصّحيح. أو ربما تكون قد صادفت رسالة أو رسالتين احتوتا على خصائص مثيرة للاهتمام وترغب في استخدامها في حملتك القادمة، ولكنك تجد صعوبة في الاطّلاع على شيفرة كل رسالة. ولتسهيل الأمور في مثل هذه الحالات يمكنك استخدام الأداة Litmus Scope التي تسهّل مشاركة البريد الإلكتروني وتحليله بدقة. ستساعدك هذه الأداة على: إلقاء نظرة على نسخة من شيفرة البريد الإلكتروني ومعرفة كيف تمكّن المصمم من جعل ذلك التصميم تفاعليًا أو ذلك النص جذابًا. إرسال معاينة لرسالة إلكترونية مع التّحكّم في خيارات العرض للمتصفّح أو للهاتف المحمول. تفحّص أي رسالة إلكترونية من أي عميل بريد إلكتروني email client. عندما تقوم بتجميع الأفكار بكفاءة والتعمّق في تفاصيل العناصر الجديدة الرائعة التي ستجعلها جزءًا من حملتك التسويقية القادمة، سيكون بإمكانك تحويل تلك الأفكار إلى واقع من خلال رسم أفكارك. أما الميزة الأفضل في هذه الأداة فهي أنّها مجانية، كل ما عليك فعله هو التسجيل من خلال الموقع. ثانيا: Balsamiq لبناء النماذج الأولية mockups تتمحور المرحلة الأولى لعملية التطوير الفعلية لحملتك التسويقية حول رسم التصميم الأساسي، المخطط، والإنشاء copy. ستساعدك في هذه المرحلة Balsamiq، التي تنقل لك تجربة الرسم على السبورة لكن باستخدام الحاسوب وتمكّنك من إنشاء النماذج بسرعة. تتميز هذه الأداة بتصميمها البسيط وتخطيطها غير المعقد، ولهذا لن تشاهد سوى مربعات الحوار التي تحتاج إليها. ويمكنك الاستفادة من خاصية السحب والإفلات لتخطيط المظهر والوظائف الأساسية لحملتك. وكذلك من السهل إعادة ترتيب العناصر، والتي يتجاوز عدد أنواعها 75 نوعًا تستطيع استخدامها مباشرة في مخططك. وبعد أن تنتهي من التصميم، تستطيع تصدير النموذج المكتمل على شكل صورة، أو بإمكانك عمل عرض مباشر باستخدام خيار ملء الشاشة fullscreen. كما أنّك عندما تستخدم Balsamiq خلال المراحل الأولى لدى بناء حملتك البريدية ستشجع فريقك على تقديم التغذية الراجعة/ردود الفعل لأنّه بالفعل يبدو كرسم تخطيطي. وكذلك ستذكّر فريقك بأنّ أي اقتراح لإجراء تغييرات على التصميم هو موضع ترحيب عندما تقوم بعمل تصميم ببنية بسيطة وقليلة التفاصيل. من الخصائص الأخرى الرائعة في هذه الأداة هي أنّك تستطيع إجراء اختبارات المستخدم على النموذج مسبقًا قبل أن تكتب أي شيفرة. وهذا يتيح للفريق تحديد المناطق التي تحتاج إلى تغيير قبل البدء في بناء الرّسالة الإلكترونية. هذه الأداة غير مجانية كسابقتها، حيث يبلغ سعر الترخيص 79$ للمستخدم المفرد. كما تستطيع تجريب الاشتراك الشهري مقابل 12$/الشهر. ولمزيد من المعلومات عن Balsamiq قم بزيارة موقعهم. ثالثا: InVision للتعليقات والتغذية الراجعة بعد أن يقوم فريقك باتخاذ القرار النهائي حول التصميم والمخطط الأساسي لحملتك التسويقية، ستساعدك InVision على تحويل الرسم التخطيطي إلى نموذج تفاعلي بالكامل. ثم بعد صقل النموذج، تستطيع عرضه مباشرة على فريقك باستخدام أداة LiveShare (المشاركة المباشرة) التي توفرها InVision، وبذلك لن تحتاج إلى استخدام رسائل البريد الإلكتروني، إذ يمكنك التعاون ضمن نفس الصفحة وفي نفس الوقت، مما يعني إتاحة فرص أكثر لاقتراح الأفكار وتبادل الآراء حولها. تستطيع أنت وفريقك مواصلة النّقاش حول عناصر تصميم محددة، وكذلك حول خيارات الإنشاء، الوظائف، وغيرها الكثير. كما يستطيع أفراد الفريق إضافة التعليقات مباشرة أثناء العمل على إصدارات مختلفة لحملتك التسويقية. وستتحول التغييرات تلقائيًا إلى قائمة من المهام القابلة للتنفيذ بحيث يكون الجميع على اطلاع على التقدم خلال مراحل عملية البناء. أما بخصوص التسعير، توفر InVision إمكانية إنشاء مشروع واحد مجاني، أمّا أسعار المشاريع المتعددة فتتراوح من15$ إلى 100$/الشهر اعتمادًا على عدد المشاريع. وللمزيد حول هذه الأداة، قم بزيارة الموقع الخاص بها. رابعا: اختبارات التصميم والبريد المزعج عندما تصبح الرّسالة الإلكترونية جاهزة للإرسال، من المهم أن تقوم أولًا باختبار معاينة لحملتك للتأكّد من أنّ جميع العناصر تُعرض بصورة صحيحة. يمكنك القيام بهذا النوع من الاختبارات باستخدام Campaign Monitor التي توفر أداة مدمجة لعمل اختبارات للتصميم والبريد المزعج. تتيح لك هذه الأداة معاينة حملتك عبر أكثر من 20 تطبيق من تطبيقات البريد الإلكتروني الأكثر شعبية، بما في ذلك العديد من الأجهزة النقالة. ستتمكن من خلال نتائج الاختبارات من الحصول على نظرة متعمقة على المعاينة، عرض البريد الإلكتروني مع الصور أو بدونها، والحصول على تقرير عن أداء بريدك الإلكتروني مع مرشحات البريد المزعج. بالإضافة إلى ذلك تستطيع مشاركة نتائج اختبارات التصميم والبريد المزعج التي حصلت عليها، وهذه الخاصية مفيدة لطمأنة المدراء، العملاء والزملاء قبل أن تقوم بإرسال الحملة. خاتمة بإمكانك أن تضمن تفاعل الفريق عند استخدامك لهذه الأدوات الفعّالة لغرض التعاون على بناء حملات البريد الإلكتروني، والحصول على التغذية الراجعة منهم خلال عمليتي التصميم والبناء، وتتأكد من أنّ الجميع ملمّ ومتفق خلال مراحل عملية البناء. أخبرنا بدورك، ما هي الأدوات التي تستخدمها للتعاون مع فريقك على تصميم وبناء حملاتك التسويقية؟ شاركنا بآرائك واقتراحاتك عبر التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Tools to help you collaborate on email marketing campaigns لصاحبه: Aaron Beashel. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  20. كيف تقرأ رسائل حملات التسويق التي تصل إلى بريدك الإلكتروني؟ هل تقرأ كل كلمة فيها بتمعّن؟ أم تلقي نظرة خاطفة على الرسالة باحثًا عمّا يهمّك فيها وحسب؟ تتطلّب طبيعة عملي في Campaign Monitor أن أسجّل في عدد كبير من القوائم البريدية، ولكن عندما يمتلئ صندوق بريدي الإلكتروني أسبوعيًا بعدد كبير من الرسائل فإني أعمل على تصفحها بصورة سريعة، ولا أركّز في التفاصيل إلا حينما أجد ما يثير اهتمامي في محتوى الرسالة. وعندما كنت أعالج مجموعة كبيرة من الرسائل مؤخّرًا، بدأت بالتفكير في طبيعة سلوكي تجاه هذه الرسائل. هل يتعامل الجميع مع هذه الرسائل بشكل مماثل؟ وإن كان هذا السلوك شائعًا، فكيف يكون بمقدورك إنشاء حملة بريد إلكتروني تجذب انتباه الناس وتشدّهم إلى قراءة محتوى الرسائل؟ سنطّلع في هذا المقال على بعض الإحصائيات والبحوث التي تتعلّق بكيفية قراءة الناس لحملات البريد الإلكتروني، وسأقدّم إليك بعض النصائح حول الطريقة الأنسب في ترتيب هيكلية الحملة الخاصّة بك، لتجذب القرّاء الذين يتصفّحون هذه الرسائل بصورة سريعة. كيف يقرأ الناس حملات البريد الإلكترونيإن طريقة قراءة المحتوى الإلكتروني تختلف تمامًا عن طريقة قراءة المحتوى المطبوع أو غيره، فقد بيّنت الدراسات أن غالبية الناس يتفحّصون حملات البريد الإلكتروني بنمط الحرف F. قلّة هم الذين يقرؤون الرسائل كلمة كلمة، أما الغالبية العظمى فيتجاوزون الفقرات التقديمية ويتفحّصون متن الرسالة بحثًا عن العناصر التي تجذب انتباههم، وإن استرعى مقطع معيّن انتباههم فسيتعمّقون حينها في قراءته ومطالعته. إضافة إلى ذلك فإن الإطار الزمني الذي يمكن خلاله شدّ انتباه القرّاء قصير جدًّا، فقد بيّنت دراسة أنّ معدّل الوقت الذي يقضيه الناس عادة في قراءة حملات البريد الإلكتروني هو 51 ثانية بعد فتح تلك الرسائل. ما هي بنية الرسالة الإلكترونية التي يمكن أن يقرأها المتفحصون scannersالآن وبعد أن علمت أن قلّة من الناس هم الذين يقرؤون رسائلك بتمعن، كيف تنشئ رسالة إلكترونية لحملة التسويق الخاصة بك تكون فيها المعلومات التي تقدّمها مقروءة وغير قابلة للنسيان؟ المفتاح هنا هو هيكلة رسالتك الإلكترونية لجذب المتفحّصين (الذين يتفحّصون الرّسالة بشكل سريع فقط ولا يقرؤونها بتمعّن) مستعينًا بعناصر مثل العناوين الرئيسية والصور لتسترعي انتباههم عندما يتفحصون رسالتك وتجذبهم إلى قراءة رسالتك بتمعّن أكبر. إليك بعض النصائح التي يمكن الاستفادة منها في تحقيق ذلك: قسم رسالتك الإلكترونية إلى مقاطع صغيرةقسّم رسالتك الإلكترونية إلى فقرات صغيرة سهلة القراءة بدلًا من أن تتضمن الرسالة كتلة كبيرة من النص، إذ تلقى هذه الكتل النصية الصغيرة ترحيبًا من قبل القراء المتفحّصين وتشدّهم بصريًا إلى مطالعة الرسالة. ولكن ما هو الأسلوب الأفضل في تقسيم الرسالة إلى فقرات صغيرة؟ يجب أن يتحدّث كل مقطع عن نقطة واحدة فقط:لا تحاول ذكر كل شيء في فقرة واحدة، بل قم بتبسيط كل فقرة لتخاطب الجمهور من خلالها حول نقطة واضحة ومحددة. سيساعد هذا الأسلوب القرّاء المتفحّصين على التقاط المعلومات في كل مقطع من مقاطع الرسالة، ويقلل من عدم اهتمام القراء الذي يظهر عندما تكون الرسالة غير مرتّبة أو فيها كلام مكرّر. يجب أن يكون لكل قطعة عنوانها الخاصّ بها:تجذب العناوين انتباه المتفحّصين وتدفعهم إلى قراءة رسالتك الإلكترونية. إن استخدام عناوين جذابة في كل مقطع يعني أنّك تضع خارطة طريق لجمهورك، فعندما يبدأ القارئ بتفحّص رسالتك تعمل العناوين على إرشاده إلى محتوى الفقرات وما تقدّمه من معلومات وكأنّها تقول له: "المعلومات عن الشيء الفلاني موجودة هنا". يجب أن يكون لكل قطعة صورة مساعدة:أظهرت دراسة Nielsen أنّ الصور من أكثر الأجزاء مشاهدة في الرسالة الإلكترونية، لذا تأكّد من ارتباط كل مقطع بعناصر بصرية ملائمة تجذب عين القارئ وتدعم الرسالة. تُبيّن لنا حملة Freshbooks كيف تساهم فقرات النصوص الصغيرة مع عناوينها الخاصّة بها وصورها الداعمة لها في تسهيل قراءة الرسالة الإلكترونية. ترتيب فقرات الرسالةهل تعتقد أنّه يجب ترتيب المعلومات التي تريد إيصالها عبر رسالتك الإلكترونية (عبر فقرات صغيرة) حسب الأهمّية من الأعلى إلى الأقلّ؟ عليك إعادة النظر في هذا الموضوع، فقد بيّن العالم الألماني Herman Ebbinghaus تأثير الموقع التسلسلي Serial Position Effect والذي ينصّ على أن المعلومتان الأولى والأخيرة هما اللتان تعلقان في الذهن فقط. وبالاستناد إلى هذه المعلومات، يمكنك الاستفادة من هذه النصائح في هيكلة رسائلك: ضع أهمّ معلومة في البداية:يشير التأثير الأولي - الذي تصفه الدراسة - إلى أن ما يتذكّره القراء بصورة جيّدة هو المعلومة الأولى ضمن سلسلة المعلومات التي يطالعونها؛ ولهذا السبب احرص على وضع أهمّ معلومة في الفقرة الأولى من الرسالة، وسيكون هناك احتمال كبير في أن تعلق هذه المعلومة في أذهان القراء. استخدم فقرة "ملاحظة”:لقد بيّنت الدراسة ذاتها أنّ نسبة التذكّر كانت عالية بالنسبة للمعلومة الختامية ضمن سلسلة من المعلومات، لذا فإن وضع ثاني أهمّ معلومة في فقرة تبدأ بعبارة "ملاحظة” (P.S.) في نهاية الرسالة ستزيد من احتمالية تعلّق هذه المعلومة في ذهن القارئ. يعرف المسوّقون المباشرون عبر البريد الإلكتروني نسبة النجاح الذي تحققه فقرة الملاحظة وقد أشاروا إلى ذلك منذ سنوات عديدة. الحشو في المنتصف:قد ينظر القارئ إلى متن الرسالة على أنّه يحتوي على معلومات ثانوية، ولكن يمكنك مع ذلك جذب انتباهه عن طريق إضافة بعض الصور إلى المتن، أو استخدام التعداد النقطي، أو التعداد الرقمي، ومراعاة بساطة الرسالة، تذكّر أنّ قرائك المخلصين يقرؤون كل شيء وليس البداية والنهاية فقط. تصميم الرسالةهناك عامل آخر يضاف إلى بنية الرسالة الإلكترونية وترتيب المعلومات فيها، وهذا العامل هو تصميم الرسالة (بمعنى الخطوط المستخدمة، والفراغات، والأحجام ... الخ)، فللكلمات عناصر تصميمية يجب مراعاتها كذلك. عندما تبني هيكل رسالتك للقراء المتفحّصين، فكّر كيف يمكن لمظهر الكلمات أن يساعد في زيادة مقروئية وفهم الرسالة الإلكترونية. اختيار الخط:إن أهمّ سؤال يُراود الذهن عند الحديث عن الخطوط المستخدمة في حملات الرسائل الإلكترونية، هو: "ما مدى مقروئية الخطّ المستخدم؟". وجدت إحدى الدراسات أنّ الخطوط البسيطة والواضحة مثل Courier و Verdana هي الخطوط الأفضل من ناحية الوضوح legibility، أما خطّا Arial و Verdana فقد اختارهما القرّاء للاستخدام العامّ. المسافات بين الكلماتيساعد تقسيم المعلومات إلى فقرات صغيرة في ترتيب الفراغات بشكل عام، ولكنّك ستحتاج إلى النظر في المسافات التي تفصل بين العناوين والمتن وعناصر التعداد النقطي كذلك. تساهم المسافات الملائمة بين الكلمات والأسطر في تيسير قراءة المحتوى الذي تقدّمه وكذلك في الإبقاء على المشتركين في قائمتك البريدية. النمط السميك Boldإن تضمّن متن رسالتك نصوصًا منسّقة بالنمط السميك، فاقرأ الرسالة وكأنّها لا تحتوي غير هذه النصوص، واحرص على أن ما تقدّمه للقراء متناسق ومحكم. اسأل نفسك: "هل سيحصل القراء على المعلومات التي أرغب في إيصالها إن قرؤوا النصوص السميكة وحسب؟". سيمنحك الاهتمام بمثل هذه التّفاصيل في طريقة عرض المُحتوى تحكّمًا أكبر في الرسالة الإلكترونية بالمجمل. لا تتردّد في تجربة أساليب جديدة وحاول إيجاد ما يناسب جمهورك الخاص. خلاصة القولأصبح الناس في أيامنا هذه مثقلين بكمّ كبير من المعلومات، الأمر الذي يدفعهم إلى تفحص الرسائل بصورة سريعة وتجاهل المعلومات التي لا تثير اهتمامهم والاكتفاء بما يسترعي انتباههم. ولكن ومن خلال تقسيم الرسالة إلى فقرات صغيرة، وإعادة ترتيب المعلومات بصورة صحيحة، والانتباه إلى مظهر الكلمات في رسالتك، يمكنك إنشاء حملة تسويق عبر البريد الإلكتروني تستطيع من خلالها التوفيق بين القراء المتفحّصين وزيادة فرصك في جعل الرسالة مقروءة وغير قابل للنسيان. هل اكتشفت أن طريقة معيّنة في تنسيق الرسائل قد ساعدتك في حملة البريد الإلكتروني الخاصّة بك؟ لم لا تشاركنا إياها في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Are you missing click-throughs by not structuring your email campaigns for scanners لصاحبه Aaron Beashel. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  21. هل أنت غير راضٍ عن معدلات النقرات click-through rates لحملاتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني؟ هل قمت بكتابة إنشاء copy رائع واستخدمت صورة جميلة، وعلى الرغم من ذلك ما زال معدل النقرات منخفضًا؟ المشكلة ليست بالإنشاء ولا بالصور، وإنما في أزار الدعوة إلى إجراء call to action التي تستخدمها. هناك العديد من الأدوات مثل Canvas التي تساعدك في بناء البريد الإلكتروني لحملتك وتجعل من السهل إضافة أزرار الدعوة إلى إجراء في أي مكان في الرسالة. لكن هل تقوم الأزرار حقًا بتحسين معدلات النقرات أفضل من استخدام الروابط النصية العادية؟ هذا ما سنكتشفه هنا. هل تقوم الأزرار بزيادة معدل النقرات؟في Campaign Monitor، نفضل بشدة استخدام اختبارات A/B، فهي تزيد من معدل النقرات لحملاتنا، وتمكننا من مشاركة الأمور التي تعلمناها مع الآخرين. لذلك قررنا اختبار نموذجين في إحدى حملاتنا التي قمنا بها مؤخرًا لمعرفة أيهما أفضل في زيادة معدل النقرات. أحد النموذجين يحتوي على رابط نصي، والثاني يحتوي على زر كوسيلة أساسية للدعوة إلى إجراء. فيما يلي نموذج البريد الإلكتروني الذي يحتوي في الأسفل على رابط نصي كدعوة إلى إجراء: والتالي هو النموذج الذي يحتوي في الأسفل على زر كدعوة إلى إجراء: والنتيجة كانت أنّ استخدام زر الدعوة إلى إجراء بدلًا من الرابط النصي أدى إلى زيادة معدل النقرات بنسبة 28%. ليس ذلك فحسب، وإنّما حصلنا على نتائج أخرى تعزز فعالية الأزرار مقابل الروابط النصية. على سبيل المثال، ازداد معدل النقرات بنسبة 127% عندما قمنا بإعادة تصميم البريد الإلكتروني الذي نرسله للمشتركين عندما نقوم بنشر مقال جديد على مدونتنا، وكانت إضافة زر بدلًا من رابط نصي عاملًا مساهمًا بشكل كبير في ذلك. لماذا تزيد الأزرار من معدلات النقراتلماذا هذا الفرق الكبير في معدل النقرات على الرغم من أنّ كلا الأزرار والروابط النصية ذات إنشاء متشابه وتؤدي إلى نفس النتيجة في النهاية؟ تبين البحوث أنّ معظم الناس يقومون بقراءة البريد الإلكتروني بشكل سطحي بدلًا من قراءته كلمة بكلمة، لذلك فإنّ استخدام الأزرار للدعوة إلى إجراء يعني أنّها ستبرز أمام نظر القارئ، بينما يتم تجاهل الروابط النصية في الغالب. والسبب يعود إلى كون الأزرار تمتلك عددًا من الخصائص الفريدة التي لا تملكها الروابط النصية والتي تتضمن: الحجم: في كثير من الأحيان يكون الزر أكبر بكثير من النص، مما يجعل القارئ يلاحظه بصورة أسرع وأفضل.التصميم: تحتوي الأزرار عادة على عناصر تصميميّة لا توجد في الروابط النصية مثل الظلال، التدرجات، وغيرها من التأثيرات. ويمكن لهذه العناصر أن تجعلها بارزة أمام القارئ.اللون: أحيانا يكون لون الأزرار مختلفًا عن لون الخلفية والنص، وهذا التباين يجذب العين ويجعل القارئ يلاحظ الأزرار بشكل أفضل.المساحات البيضاء: عندما يوضع الزر بعيدًا عن بقية العناصر في البريد الإلكتروني، ستخلق المساحات البيضاء حوله مساحة خالية من التشتيت، مما يقود القارئ إلى الزر مباشرة.عندما تستخدم أزرار للدعوة إلى إجراء ستجذب الانتباه إليه بشكل أفضل، مما يسهل على القارئ اتخاذ إجراء التحويل، وبالتالي يزيد من عدد الأشخاص الذي يقومون بفعل ذلك في النهاية. كيفية إضافة الأزرار إلى حملاتك التسويقية عبر البريد الإلكترونيبتّ تعرف الآن كيف تساعد أزرار الدعوة إلى إجراء في تحسين معدلات التحويل، وحان الوقت لإضافة بعض الأزرار إلى حملتك التسويقية. للأسف يتم حجب الصور بشكل افتراضي في العديد من عملاء البريد الإلكتروني، لذلك لا تعتبر فكرة إنشاء الأزرار على شكل صورة فكرة جيدة. إذا كيف تقوم بإضافة الأزرار إلى حملتك؟ تستطيع استخدام الأداة Canvas لإضافة أزرار تعمل عبر جميع الأجهزة وعملاء البريد الإلكتروني ببساطة عن طريقة سحب الأزرار وإفلاتها في المكان الذي تريده. أو يمكنك استخدام أداة Bulletproof Button لإنشاء أزرار مخصصة بتحديد الخيارات التي تريدها، كتابة نص الزر، ثم نسخ ولصق الشفرة إلى أداة البريد الإلكتروني التي تستخدمها. خاتمةيمكن أن يساعدك استخدام الأزرار للدعوة إلى إجراء في زيادة معدل النقرات في حملاتك التسويقية عبر بريدك الإلكتروني. جرّب واختبر الروابط النصية مقابل الأزرار في حملتك السابقة ولاحظ الفرق. تأكّد فقط من عمل إنشاء مناسب. هل تستخدم الأزرار بالفعل كدعوة إلى إجراء؟ ما هي الأساليب التي نجحت معك؟ شاركنا إياها عبر التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why you should be using buttons in your email marketing campaigns لصاحبه: Aaron Beashel.
  22. كيف تبني حملة تسويق على الشّبكات الاجتماعية تقوم بتحويل الزّوار إلى زبائن بكفاءة عالية؟ أيّا كان ما تريد ترويجه وجذب النّاس إليه (منتج، حدث، مسابقة، محتوى)، فإنك ما لم تنجح بإرسال الزوّار إلى صفحة الهبوط المخصّصة لذلك؛ فحينها سوف تنتهي بالبقاء وحيدًا كمسوّق. في المقابل عندما يقوم المروّج بعمله على أكمل وجه فسوف أجد نفسي أنقر على إعلانه، أو سيقودني منشوره الإبداعي إلى صفحة الهبوط المناسبة مع زر الدعوة إلى الإجراء call to action. لكن ماذا عن المروّجين الآخرين؟! حسنًا دعني أخبرك بما يلي: مرَرْتُ مؤخّرًا بإعلان شدّ انتباهي على فيس بوك عن خصم يصل حتى 40% على موسم التزلج في تلَ جليديّ قريبٌ منّي، للوهلة الأولى ظننتُ أنّني قد عثرت على كنز: ولكن لسوء الحظ، هذا ما انتهيت إليه: حائرًا ضائعًا ووحيدًا، لم أجد حتى أثرًا واحدًا لأيّ موسم تزلج، فقط أشياء كثيرة مشتتة للانتباه هنا وهناك. تذكّر أنّه لا يمكنك ترك الناس تُقاد بواسطة عشرات المشتتات والاحتمالات في الوقت الذي ترغب فيه أن يقوموا بشيءٍ مُحدّد، لا تنس أنك أرسلتهم إلى صفحة لا تعلم عنهم شيئًا.. لا من أين أتوْا، ولا ماذا يريدون! سنتحدّث في درسنا هذا عن بعض الشركات التي أطلعتني على تجربتها في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتحويل زوار موقعهم إلى صفحات هبوط مخصّصة، ثم سأوضّح لك كيفيّة استخدام خاصّية "التعقب" على صفحات الهبوط الخاصّة بك لتكون على إطلاع بمدى فاعليّة حملة ترويجك. دراسة حالة #1: جذب المزيد من الزبائن للمنتج أو الخدمة خاصتكإذا كنت تروّج لخدمتك أو منتجك على مواقع التواصل الاجتماعي فلا عذر لك أبدًا في إرسال الزبائن إلى الصفحة الرئيسية لموقعك. فأولئك الذين دفعهم الفضول للضغط على إعلانك غالبًا ما يرغبون بالتسجيل ضمن موقعك الخاص لذا احرص دومًا على تسهيل ذلك عليهم. موقع Shopify على سبيل المثال والذي يُمَكّن أصحاب المشاريع الصغيرة من إطلاق مواقع تجارة إلكترونية ذات نطاق واسع لأيَ مجال تقريبًا، ولاستهداف مختلف الزبائن المشترين استعانوا بالخبير Demetrius Michael ليدير لهم مجموعة من الإعلانات العمودية المتخصّصة والتي تقود الضّاغط عليها إلى صفحات هبوط مرتبطة بها. فعلى سبيل المثال: وبهدف تشجيع ريادي الأعمال على بيع منتجاتهم عبر متجر Shopify ضمن فيس بوك؛ أنشؤوا إعلانات مخصّصة لذلك: بحيث يكون لكل إعلان مُستهدِف صفحة هبوط مخصّصة ومرتبطة به تُكمل ما بدأه الإعلان. لاحظ تطابق العنوان الموجود في إعلان فيس بوك مع ذلك الموجود على صفحة الهبوط، هذا يعطي انطباعًا جيّدًا للزائر بأنّه قد ضغط في المكان الصحيح. مع صفحات الهبوط المخصصة تلك استطاعت Shopify أن تخفض تكلفة الوصول إلى الزائر الواحد 10 مرات. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط:إذا كنت تبيع شيئًا ما (منتجًا أو خدمة) تأكّد من أن صفحة الهبوط المرتبطة به تمّثل هذا المنتج أو الخدمة بشكل دقيق (بما في ذلك الصور التي يراها الزبون في الإعلان)، فوضع صورة امرأة مبتسمة تجلس على مكتب لن يسهم في شرح منتجُك أو خدمتُك بأسلوبٍ أسهل، بدلًا من ذلك استخدم صورة أو أيقونة تمثّل ما تعرضه بشكل واضح. دراسة حالة #2: اجلب المزيد من تسجيلات الحساب على موقعككخبير ضمن مجالك يعتبرك الناس مصدرًا للثقة، إنهم يتابعوك على تويتر، فيس بوك وجوجل بلس، لذا فلمَ لا تستغل تلك الروابط الاجتماعية لتدعوهم إلى الاشتراك في قنواتك الأخرى أو ليسجلوا في مواقعك؟ يستعمل موقع KISSmetrics مثلًا هذه الطريقة على نطاق واسع مستخدمًا حساباته في مواقع التواصل لجذب المزيد من المسجّلين على الموقع: يُسهم التصميم المتجانس لجميع القنوات في تحفيز الزبائن الفضوليّين للضغط على الإعلان، ثم يسلّمهم إلى صفحات الهبوط لتعطيهم بالضبط ما كانوا يتوقّعونه. لاحظ هنا التشابه الكبير في العناوين، الألوان والصور: إضافةً إلى التصميم هناك جهد رائع في تلخيص محتوى الإعلان، بالتركيز على الفوائد التي ستعود على الزبائن من وراء المنتج/الخدمة، بل إن الصفحة تذهب إلى أبعد من ذلك بتحديد الفئة المستهدفة بعينها توفيرًا لوقت الزائر: "يُنصح به لمسوقي المحتوى ممن يملك خبرة سنتين على الأقل في التدوين". عندما تحدثنا مع لارز لوفجرين (مدير نمو موقع KISSmetrics) أخبرنا أن المؤتمرات التي يعقدونها على الويب (webinars) تساعدهم في جلب أكثر من 10% من الزائرين الجدد شهريًا وجلب مسجّلين جدد على الموقع بمتوسّط 1500 مسجّل كل شهر. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط:قد يتردد زوار موقعك في التسجيل لحضور مؤتمر تعقده على الويب webinar إذا شكّوا في أنهم لن يتمكّنوا من الحضور ؛ لذا هدّئ من قلقهم بتأكيد حصولهم على تسجيل للمؤتمر إن هم أكّدوا حضورهم. دراسة حالة #3: الإعلان عن عروض مميزةهل حصلت على شيء مميّز، غير مُتوقّع ولفترة محدودة وترغب بمشاركته مع عملائك؟ لاتتردّد وشاركه على الفور معهم على مواقع التواصل كما فعل موقع Simply Measured هنا: يُحلّل هذا التطبيق أداء الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فببساطة تتبلور رسالة Measured في التركيز على هدف الحملة. لاحظ أنَ كلَا من الإعلان وصفحة الهبوط المرتبطة به يتحدّثان عن العرض المميّز من ناحية وعن الاستفادة التي سيحقّقها العملاء منه من ناحية أخرى: الهدف هنا؛ توضيح قيمة منتجك بدون عرض بيعه بشكل مباشر، يزيد هذا من احتماليّة التسجيل في موقعك. فكلما كان عرضك ملبيًا لحاجة العملاء ومتلاقيًا مع اهتماماتهم (وكلما تكلمت أقل عن نفسك)، كلما زاد إحساس العملاء بقيمة ما تعرضه، وبالطبع هذا الوضع مُناسب من أجل تحويلهم إلى موقعك. توضح داني بوت (مديرة التسويق الاجتماعي المدفوع لموقع Measured) مدى أهمية النهج الذي يتبعوه قائلةً: خلاصة ما تتحدث عنه "داني" هو التناسق والتجانس بشكل عام، فعندما يضغط أحدهم على إعلانٍ ما فإنه يتوقّع أن يُحوَل إلى صفحة هبوط بعناوين وصور متطابقة مع ما رآه في الإعلان؛ لذا فكلما زاد التناسق، كلما زادت الزيارات المحولة إلى الموقع لأنك بذلك تُطمئن الزائرين بأنهم قد جاؤوا إلى المكان الصحيح: نصيحة إضافية:إذا كنت بصدد تقديم عرض لفترة محدودة، حاول أن تعطي خصمًا (50% مثلا) حصريًا لمتابعيك النشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقم بتوجيههم إلى صفحة هبوط يستطيعون من خلالها أن يحصلوا على الخصم. دراسة حالة #4: تحميل كتاب إلكترونيتُعتبر الكتب الإلكترونية طريقة مذهلة لتقديم قيمة ممتازة لعملائك، ولكنها أيضًا طريقة مذهلة لجذب عملاء متخصّصين يبحثون عن حلّ لمشكلة ما. في الحالة المثالية سيوفّر الكتاب الإلكتروني آلاف النصائح القابلة للتطبيق من جهة القارئ مُخبرًا إياه بالحلول التي تُقدمها أنت لهذا النوع من المشاكل. كمثال على ذلك: يمتلك موقع HubSpot خبرة متميزة في مجال الـ inbound marketing ومن الجميل أن ترى المنظّمة أو الشركة تُسارع في تطبيق وتنفيذ ما تُبشّر به وتتبناه نظريًا، وذلك موجود عند HubSpot؛ حيث يعملون على توفير مجموعة من الصور لكل محتوى يقدّمونه (مهما كان صغيرًا) مصممة خصّيصًا لكل شبكة من شبكات التواصل الاجتماعي على حدى بهدف تشجيع الآخرين على مشاركتها. بلْ إنّهم عندما أطلقوا كتابهم الإلكتروني الجديد "Comprehensive Guide to Content Promotion" حدّثوا غلاف صفحتهم على فيس بوك ليتناسب مع ذلك. وبالطبع كما نتوقّع فقد ربطوا ذلك الإعلان بصفحة هبوط مناسبة: إذًا فما هو أثر هذا المنهج على مبيعاتهم في نهاية المطاف؟ أجابت على ذلك "أماندا سيبلي" مديرة حملات HubSpot قائلةً أنه في اليوم الأول للحملة ساهمت التحويلات القادمة من مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 15% من إجمالي مشاهدات الكتاب الإلكتروني! نصيحة لتحسين صفحة الهبوط:تأكّد من أنَ طول نموذج التسجيل يتناسب مع القيمة التي سيأخذها العميل في المقابل، لهذا استخدم حقول كتابة أقل إذا لم تكن تنوي تضمين أشياء مجانية (ككتاب إلكتروني) لتقليل الاحتكاك مع العميل. دراسة حالة #5: إنشاء مسابقات ناجحةتُعتبر المسابقات أسلوبًا سريعًا للتسويق، زيادة الوعي بالعلامة التجارية خاصتك، وجذب عملاء جُدُد. يُسهل تركيز كافة التفاصيل المهمة ضمن صفحة الهبوط الخاصّة تسويق مسابقاتك على القنوات المختلفة، الوصول إلى شريحة أوسع من المتابعين، إضافةً إلى تحديد أيّ القنوات أكثر جذبًا للعملاء. عندما كُلِف موقع Junction بإدارة حملة تسويقيّة سنويّة لصالح موقع Wings كانت النتيجة النهائية لأداء صفحات الهبوط الخاصّة بالموقع: 117% زيادة في عدد المشاركين مقارنة بالسنة السابقة! لم يكلّفهم ذلك الكثير، بشكل رئيسيٍ أنشؤوا صفحة هبوط مخصّصة لكل قناة من قنوات توزيعهم الثلاث مما مكنّهم من تقديم محتوى في غاية التناسق مع المطلوب. هل ترغب في معرفة القناة الأكثر حظًا في تحويل العملاء؟ كان نصيب الأسد لإعلانات وسائل التواصل المدفوعة حيث بلغ معدل التحويل عليها 14% متبوعًا بتحويل طبيعي اجتماعي بنسبة 9% وتقليدي بنسبة 1% باستخدام الراديو والطباعة. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط:لا تنس الإشارة إلى كل القواعد والخطوط العريضة لمسابقتك على صفحات الهبوط الخاصّة بها، وقارنها بالقوانين والسياسات العامة الخاصّة بموقعك مشيرًا إلى شروطك في "صندوق لامع" لتحافظ على بقاء زائريك عندك. دراسة حالة #6: بيع التذاكر لحدثسواءً أكنت تستضيف فعاليّة لمرة واحدة لمئات من المتابعين أو تنظّم اجتماعات دورية لمجموعات صغيرة، فستساعدك صفحات الهبوط في تسويق فعاليّاتك للجمهور وتسهّل حصولك على معلومات الحاضرين أيضًا. كل ما تحتاج فعله هو تحديد جمهورك المثالي، ثم استهدافهم بإعلانات موجهة تُحوِلُهم مباشرةً إلى صفحة الهبوط الخاصّة بالفعاليّة. عندما أراد موقع Weddingful تنظيم حدث، استهدفوا بإعلاناتهم على فيس بوك باعة منطقة "فانكوفر" تحديدًا: أتاح لهم هذا النوع من الإعلانات الموجهة الحصول على حركة مرور لصفحة الهبوط الخاصّة بالاجتماع من قبل أشخاص مؤهلين بكفاءة عالية: استطاع فريق Weddingful بإعطاء الزوار إمكانيّة التسجيل المباشر عبر صفحة الهبوط؛ جذب 220 محترفًا تجاريًا كانوا يبحثون عن تطوير تسويقهم، ليتجاوز الموقع بهذا العدد من الاستجابات هدف مبيعاته بفارق 10% عن خططه المسبقة (حيث كان هدفهم الوصول إلى 200 شخص كحد أقصى). نصيحة إضافية:للحصول على فعاليّة محليّة ناجحة زوّد منصّة إدارة الإعلانات الاجتماعيّة بقائمة من عملائك الحاليين أو الشخصيات المهمّة، تساعد هذه القائمة في تحسين أداء حملتك الإعلانية الموجّهة. حيث يرتفع احتمال حضور جمهورك الوفي، والذين سيساعدوك بدورهم في نشر حملتك للأشخاص الموجودين في شبكاتهم الخاصة. دراسة حالة #7: الإعلان عن إطلاق ميزة ماكتبت "شانون بيرن" مؤخرًا عن استخدام صفحات الهبوط للمساعدة في التحقق من قبول العملاء لطرح ميزة جديدة في المنتج أو لتطوير فكرة ما، إلا أنّ هذا ليس الاستخدام الوحيد لها، إذ يمكن الاستفادة من صفحات الهبوط للإعلان عن وجود تحديثات للمنتج بمجرّد جاهزيتها. فعندما أطلقت Intercom خاصيّة الرسائل داخل التطبيق استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي ليعلنوا عن ذلك: وهذه هي صفحة الهبوط المرتبطة به: بمشاركة Intercom للتحديث على الشبكات الاجتماعية وتوجيه الناس إلى صفحة الهبوط المناسبة والتي تضم كافة التفاصيل اللازمة، حصل الموقع على 1643 زيارة للصفحة، وعلى 46 عنوان بريد إلكتروني جديد مباشرةً من مواقع التواصل الاجتماعي. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط:تُعتبر مقاطع الفيديو القصيرة طريقة فعّالة لشرح خاصيّة جديدة بدلًا عن حشو صفحات الهبوط بالكثير من النصوص المطوّلة. اجعل رسالتك في الفيديو موجزة وركّز قدر استطاعتك على الفوائد التي سينالها على المستخدم. إضافة أخرى: راقب وتتبع نجاحكحسنًا، أنت الآن على دراية جيّدة بكيفية استخدام صفحات الهبوط لحملاتك التسويقيّة على شبكات التّواصل في المستقبل، ولكن هل كل ما تضخّه من هذا المحتوى الثّري يخدمك بالفعل؟ هنالك عدد من الطرق والتي يمكنك اتباعها لمراقبة وقياس مدى نجاحك، واليك ما يفعله موقع Unbounce: الخطوة الأولى: أنشء ما يلزم من صفحات الهبوط والصور لحملتك القادمةجهّز خطّة تسويق جيّدة (في هذا المثال سوف نستخدم "أداة تحسين صفحة الهبوط للمبتدئين"، وهي من أفكار المديرة الاجتماعيّة للمشروع). أنشء وانشر صفحة الهبوط الخاصّة بحملتك لجذب المشتركين الجُدد، صمّم أيضًا الصّور التي ستسخدمها بأسلوب متوافق مع صفحة الهبوط لتسويقها عبر شبكات التواصل، انظر لهذا الإعلان: وصفحة الهبوط المرتبطة والمتوافقة: الخطوة الثانية: وسوم UTMابن عناوين لصفحاتك تحتوي على وسم UTM لكلّ قناة اجتماعيّة باستخدام أداة بناء عناوين URL مثل Google URL Builder. ضمّن فيها عنوان صفحة الهبوط، عنوان المصدر (الاجتماعي)، الوسيط المُستخدم (LinkedIn، تويتر، فيس بوك) بالإضافة إلى اسم الحملة: أضف رابط التعقّب هذا إلى جميع الروابط التي تستخدمها لنقل الزوّار إلى صفحة الهبوط الخاصة بالحملة (بما في ذلك الرّوابط ضمن رسائل البريد الإلكتروني). الخطوة الثالثة: أطلق حملتك وانشرها عبر شبكات التواصلهل تذكر الصّور والتّصميمات التي تكلّمنا عنها في الخطوة الأولى؟ الآن حان الوقت لتقوم بترتيبها واستخدامها لإطلاق حملتك الإبداعيّة إلى الجمهور: الخطوة الرابعة: راقب وحسنالآن إنه وقت مراقبة ورصد الكيفية التي تسير بها حملتك، اتبع الخطوات التالية: 1. ادخل إلى حسابك الخاص على "Google Analytics" اضغط على "Acquisition" ثم "Campaigns": 2. أسفل “Secondary dimension" اختر "Source/Medium". 3. اضغط على "advanced" من يمين مربع البحث: 4. اختر "Exactly matching" ثمّ اكتب اسم الحملة كما كتبتها أثناء تصميم عنوان الإنترنت، في هذه الحالة أريد أن تظهر النتائج المتعلقة بحملة "LPO-Beginners-Toolkit". 5. اضغط "Apply". الآن تستطيع أن ترى عدد الجلسات التي تمّت، ومن أين يأتي أولئك الزّوار بالإضافة إلى أرقام متعلقة بحالات أخرى. إذا كنت قد وضعت أهداف مُحددة لمعدلات التحويل، فسوف تتمكّن من متابعتها بشكل جيّد. يُقدّم أيضًا موقع Adstage دليلًا مفيدًا عن كيفية وضع أهداف لمعدّلات التحويل إذا لم تكن على دراية جيّدة بهذا الخصوص. تنبيه: لا ينبغي عليك أن تتوقفلا يعني انتهاءك من تصميم إعلان جيّد وصفحة هبوط مناسبة ومرتبطة به أنّك قد أنهيت كلّ شيء آخر! بالطبع لا. إذ ينبغي عليك أن تتفقّد صفحات الهبوط والإعلانات بشكلٍ مستمر لتتأكّد من أن أدائهما في تحسّنٍ دائم. جرّب عناوين مختلفة، صور جديدة، أزرار بتصاميم أخرى أو أي شيء آخر مختلف تعتقد أنه سيزيد من نجاح صفحتك، قس النتائج، وحافظ على أفضل أداء. هناك طرق كثيرة جدّا لاستخدام صفحات الهبوط لتحسين نتائج جهودك التسويقيّة على شبكات التواصل؛ لا يحتاج الأمر منك إلا لعقلٍ منفتح، تفكيرٍ إبداعيّ، وحسن إدارة وتنسيق لتحدث فروقًا عظيمة من أشياء صغيرة قد لا تلقي لها بالًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Run Social Media Campaigns That Actually Convert لصاحبته Tia Kelly. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  23. هل تتساءل عن سبب بقاء معدل النقرات لرسائل البريد الإلكتروني في حملتك التسويقية منخفضًا على الرغم من محاولاتك لتحسينها، واستخدامك لعنوان رائع، تصميم جذّاب، وإنشاء copy متقن؟ هل فكّرت بأنّ الإجابة على تساؤلاتك يمكن أن تكمن في علم النفس؟ نعم، فعلم النفس يرتبط باستراتيجية التسويق ارتباطًا وثيقًا، لذلك كلّما فهمت طريقة تفكير جمهورك بشكل أفضل، ستتمكن من عمل حملات تسويقيّة فعّالة أكثر. فيما يلي 3 طرق لتحسين معدّل النقرات لبريدك الإلكتروني مدعومة بالنظريات والدراسات النفسية. أولا: استخدم مواضيع مثيرة للفضولستزداد احتمالية زيادة معدّل النقرات عندما تستخدم فجوة المعلومات information gap لإثارة شعور القرّاء بالفضول. والسبب ببساطة لأنّ القارئ يبحث عن تلك القطعة المفقودة من المعلومات سعيًا لإرضاء فضوله. من الأمثلة الجيدّة على خلق فجوة المعلومات هو مقال Buzzfeed الموضح أدناه: إن فكرة دبوس الشعر الذي ينقذ حياة أحدهم بحالة طارئة ليست بفكرة مألوفة سمعها معظم الناس من قبل، ولذلك فقد أثارت فضول القراء لمعرفة كيف يتم الأمر. النظرية النفسية الداعمةلقد تناولت دراسة أجراها عالم النفس George Lowenstein ميل الإنسان ليكون فضوليًا، ووجدت حاجة فطرية قوية في نفس الإنسان لملء فجوة المعلومات. وفي نفس السياق، يُظهر تأثير زيجارنيك أنّه عندما توجد فجوة معلومات بدون إغلاق، ستسبب شعورًا بالإحباط والقلق، ولذلك يبدأ الناس بالبحث عن المعلومات كطريقة للتخلص من المشاعر المضطربة تلك. فكّر في الأمر، هل حصل وعجزت عن تذكّر حقيقة بديهية ثم اندفعت للبحث عن الإجابة على الإنترنت؟ هذه هي الحالة عندما يبدأ تأثير زيجارنيك بالعمل. لذلك عندما ترغب في تحسين معدّل النقرات لبريدك الإلكتروني، قم بصياغة العنوان والإنشاء بطريقة تثير فضول القراء وتجعلهم يشعرون بأنهم سيفوّتون شيئًا قيّمًا أو مثيرًا للاهتمام إذا لم يقوموا بالنقر. ثانيا: استخدم الدليل الاجتماعي Social Proofمن البديهي أن يقوم الناس بقبول التوصيات من المصادر الموثوقة كالأصدقاء، العائلة، الزملاء، الخبراء، إلخ، كعلامة على التصديق. مثلًا لو تمت إحالتنا إلى شركة ما من قبل مصدر موثوق، نستطيع أن نتجاوز المرحلة التمهيدية لفحص المنتج أو المهنية. لذلك سخّر التأثير النفسي الذي يحدثه الدليل الاجتماعي (كتوصيات العملاء testimonials) في حملتك التسويقية، إذ أنّه من الطرق الرائعة لزيادة الثقة وإضافة المصداقية إلى دعوتك إلى الإجراء. على سبيل المثال، يعرض موقع Franklin Rd آراء العملاء حول مختلف المقاطع الموسيقية لتشجيع زائري الموقع على النقر والاستماع. النظرية النفسية الداعمةتثبت إرشادات الدكتور Robert Cialdini أنّ الدليل الاجتماعي هو من الأدوات الفعّالة عندما يتعلّق الأمر بالإقناع. ووجد الباحثون عند جمع التبرعات الخيرية من خلال التجول أنّ الناس كانوا يقبلون على التبرّع عند عرض قائمة الجيران المساهمين عليهم. وبالمثل، اختبر الباحثون، في دراسة نُشرت في صحيفة Wall Street Journal، فعّالية الدليل الاجتماعي كدافع للسلوك البشري. استخدم الباحثون 4 رسائل مختلفة في محاولة لإقناع الناس على استخدام المراوح بدلًا من مكيّفات الهواء: الرسالة 1: تم من خلالها إخبار العملاء أنّه بإمكانهم توفير 54$/الشهر من فاتورة الخدمات.الرسالة 2: تم من خلالها إخبار العملاء أنّ بإمكانهم منع انبعاث 262 رطل من غازات الاحتباس الحراري في كل شهر.الرسالة 3: تم من خلالها تشجيع العملاء على توفير الطاقة باعتباره مسؤولية اجتماعية واجبة.الرسالة 4: تم من خلالها إخبار العملاء بأنّ 77% من جيرانهم يستخدمون بالفعل المراوح لتوفير الطاقة.لقد وجدت الدراسة أنّ الرسالة الرابعة التي تم استخدام الدليل الاجتماعي الإيجابي فيها هي الأكثر فعّالية، حتّى أنّها حفّزت الناس إلى اتخاذ إجراء أكثر من الرسائل المتعلقة بتوفير الطاقة أو حماية البيئة. فإذا كنت ترغب في زيادة معدل النقرات في حملتك التسويقية على البريد الإلكتروني، قم بتضمين بعض أشكال الدليل الاجتماعي كتوصيات العملاء لتُظهر للناس أن هناك غيرهم من اتخذ إجراءات مشابهة، ولغرض طمأنتهم بأنّ العرض الذي تقدمه يستحق بالفعل أن يأخذ من وقتهم. ثالثا: إرضاء الأنانحن كبشر نمتلك جميعًا بعض التمحور حول الذات حتى وإن كرهنا الاعتراف بذلك، فنحن نحب الأشياء التي تصب مباشرة في منفعتنا. والسؤال هنا هو كيف تستطيع تسخير هذه الحقيقة في حملتك التسويقية لكي تحسن معدل النقرات؟ جرّب تغيير كلمة أو كلمتين في رسالتك بحيث تُرضي شعورالأنا لدى جمهورك، وكنتيجة ستزداد التحويلات والنقرات. النظرية النفسية الداعمةيخبرنا Sigmund Freud، عالم الأعصاب النمساوي، أنّ الهو، الأنا، و"الأنا الأعليا" جميعها تلبي الرغبات الأنانية. ولذلك يميل معظم الناس إلى اتخاذ إجراء (وفي هذه الحالة النقر) على الأشياء التي تصب في المنفعة الشخصية. على سبيل المثال، أجرى موقع ContentVerve دراسة قام فيها بتغيير كلمة "your" إلى "my" في زر الدعوة إلى إجراء، تطبيقًا لمفهوم أنّ البشر هم أكثر ميلًا للتنفيذ عندما تتم دعوتهم إلى القيام بإجراء على شيء هو ملكهم بالفعل: لقد أدى هذا التغيير الصغير والسريع إلى زيادة في معدل النقرات بنسبة 90%. ومن هذا المنطلق، استخدم اختبارات A/B لاختبار زر الدعوة إلى إجراء وإنشاء الرابط. حيث أنّ تغيير بسيط من"Create a free account" (أنشئ حسابًا مجانا) إلى "Create my free account" (أنشئ حسابي مجانًا) يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا. الخلاصةعلى الرغم من الاختلافات الكثيرة بين الجمهور، ألا أنّهم يشتركون بحقيقة واحدة، وهي أنّهم جميعًا بشر. وبما أنّ علماء النفس يواصلون التعامل مع عقولنا المعقّدة في محاولة لفهمها، فهم يقدمون معلومات مفيدة يمكن أن تساعدك في فهمٍ أفضل للأمور التي تحفّز مشتركي بريدك الإلكتروني. لذلك استخدم في حملتك القادمة المواضيع المثيرة للفضول، الدليل الاجتماعي، ولبّي الرغبات الأنانية، فربّما تحصل على زيادة كبيرة في معدل النقرات الذي كنت تسعى إلى تحسينه جاهدًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 3Psychology-backed ways to improve your email click-through rate لصاحبه: Aaron Beashel. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  24. هل تُواجهك صعوبات عند عملية قياس تأثير حملتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني؟ أنت تعرف ما معنى "معدّلات الفتح والنقر " open and click-through rates، ويمكنك حتى أن ترى كل شخص قام بفتح رسالة البريد الإلكتروني الذي قمت بإرساله على خريطة كبيرة وجميلة. لكنك لا تزال غير قادر على قياس عدد الزبائن والعملاء المحتملين الذين يمكن أن تظفر بهم بفضل حملاتك عبر البريد الإلكتروني. لحسن حظك، يمكن دمج أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني مثل Campaign Monitor بشكل مباشر مع Google Analytics، فبذلك تستطيع أن تعرف كم عدد الناس الذين يقومون بالنقر على رسائلك التسويقية عبر البريد الإلكتروني، والولوج لموقع الويب الخاص بك لترى إمكانية تحويلهم لزبائن وعملاء محتملين. أفضل جزء هو: أنك تستطيع فعل ذلك بسهولة. في هذا المقال سوف نحدد 3 خطوات بسيطة لمساعدتك على تحقيق ذلك. 1. إعداد متعقب الحملة التسويقية "Campaign Tracking"الخطوة الأولى لتتبع نجاح حملتك عبر البريد الإلكتروني هو إعداد متعقّب الحملة Campaign Tracking. عندما يأتي الناس إلى موقعك الإلكتروني من المواقع الأخرى مثل تويتر وفيسبوك، فإنه من السهل على Google Analytics معرفة من أين أتوا، ويقوم بإرفاق بيانات حركة الزوّار على نحو ملائم (كحركة الزّوار من المواقع الاجتماعية، كمثال). ومع ذلك، في حالة البريد الإلكتروني، إذا كنت لا تستخدم هذه الأشياء الصغيرة والتي يطلق عليها "متغيرات UTM"، فإن حركة الزوّار القادمة من حملاتك (رسائلك التسويقية) عبر البريد الإلكتروني سيتم تصنيفها على أنها زيارات مُباشرة (Direct)، بمعنى وكأن الزّائر كتب رابط الصّفحة في المُتصفّح مُباشرة. متغيرات UTM هي في الأساس مُعاملات صغيرة يمكنك إضافتها إلى نهاية روابطك في حملات البريد الإلكتروني لتخبر أداة Google Analytics من أين جاء هذا الشخص. دعونا ننظر في حملة بريدية قمنا بها مؤخّرًا كمثال على ذلك. هنا يظهر كيف يمكن أن يبدو الرابط بوجود متغيرات UTM أو بدونها: هل رأيت جميع الوسوم الإضافية الملحقة في نهاية نطاق URL؟ إنها تخبر Google Analytics من أين جاء هذا الشخص. على الرغم من أن هذه الروابط تبدو جنونية، لكنها سهلة الإنشاء. لديك خياران: يمكنك إرفاق جميع روابطك يدويًا، أو إذا كنت تستخدم خدمة Campaign Monitor، يمكنك تشغيل مُرفِق الروابط بشكل تلقائي "automatic link tagging". كيفية إرفاق الروابط يدويالإرفاق الروابط في رسائل بريدك الإلكتروني يدويًا، يمكنك استخدام محرّر نطاقات URL. يتم توفير هذه الأداة المجانية عن طريق Google Analytics، وتسمح لك بملء بعض الحقول والحصول على وصلة موسومة بشكل رائع يمكنك وضعها مباشرة في حملتك التسويقية. يمكنك إدخال أي من القيم في النموذج الذي تحتاجه، ولكن في المثال أعلاه، أنشأنا نطاق URL ليخبر أداة Google Analytics بالتالي: تتبع حملة مخصصة اسمها 'canvas'.مصدر الحملة هو 'إعلان' عبر البريد الإلكتروني.وسط الحملة هو "البريد الإلكتروني".الرابط الموجّه للنقر من هو "زر " CTA (الدّعوة إلى الإجراء)، ويُطلق عليه اسم "مُصطلح الحملة" (campaign term).الآن كل ما عليك القيام به هو نسخ الرابط الذي توفره الأداة واستخدامه خلف الأزرار والروابط في حملات البريد الإلكتروني الخاصة بك. كيفية إرفاق الروابط تلقائياقد تبدو عملية إرفاق الرّوابط يدويا صعبة جدّا. ولهذا ستجد أن خدمات مثل Campaign Monitor تسمح بالقيام بذلك بشكل آلي. لأنها تتيح للعملاء ببساطة تغيير جميع الروابط في حملاتهم تلقائيا المرتبطة مع متغيرات UTM. يتم تمكينه لمرة واحدة، وسنقوم بإضافة متغيرات UTM التالية تلقائيا إلى حملات البريد الإلكتروني الخاص بك: utm_medium = البريد الإلكتروني.utm_campaign = اسم حملة التسويق عبر البريد الإلكتروني (ليس عنوان الرسالة).utm_content = اسم حملة التسويق عبر البريد الإلكتروني بالإضافة إلى معرف حملة فريد من نوعه (CID).utm_source = تُرفق في حال ما إذا حدّدت قيمة source term.utm_term = نص الارتباط، أو وصف بديل (للصور).2. إنشاء شريحة متقدمة على Google Analyticsالشرائح المتقدمة بالأساس عبارة عن مُرشحات والتي تسمح لك برؤية البيانات في تقاريرك من زوار معيّنين، مثل الزوّار القادمين من محرك البحث أو الزوّار القادمين من البريد الإلكتروني. لإنشاء شريحة، أنقر على مربع إضافة شريحة فوق أيٍ من التقارير القياسية الخاصة بك. بالنسبة لهذا المثال، نريد فقط رؤية زوّار الموقع الذين جاؤوا من خلال حملة التسويق عبر البريد الإلكتروني. للقيام بذلك، أنقر فوق الزرّ الأحمر لإنشاء شريحة جديدة وسمّها "Campaign Medium: email". في القائمة اليسرى، حدّد: Traffic Sources، وفي حقل Medium field اختر "Exactly Matches" واكتب "email". عند الانتهاء، انقر فوق Save. يمكنك استخدام نفس مربع إضافة شريحة للعثور على شريحتك الجديدة وتطبيقه على تقاريرك. بمجرّد القيام بذلك، سترى عدد من الأشخاص الذين جاؤوا عبر حملاتك التسويقيّة عبر البريد الإلكتروني جنبًا إلى جنب مع مقاييسك المعتادة، كما في المثال التالي: 3. استعرض تقاريركوالآن بعد أن قمت بتمكين مُتعقّب الحملة "Campaign Tracking" ونصّبت حركة الزّوار من البريد الإلكتروني باعتبارها شريحة متقدمة، يمكنك أن تشاهد فعليًا أيُّ تقرير في أداة Google Analytics وترى تأثير حملات التسويق عبر بريدك الإلكتروني بالأرقام. لكي تبدأ، إليك 4 من التقارير المفضّلة لدينا لفهم تأثير حملاتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني: تقرير الوقت الفعليإذا كنت قد أرسلت رسائل تسويقيّة إلى قائمتك البريدية، سيكون مشاهدتها مثيرة للاهتمام في الوقت الفعلي، حيث يبدؤون بالنقر والدخول إلى موقعك على الويب والتّنقل بين جَنَباته. يمكن الوصول إلى التقرير في الوقت الفعلي عن طريق تحديد "Real-Time" من شريط القوائم الأيسر ومن ثم اختيار "Traffic Sources" و "Email". وهنا يظهر كيف يبدو تقريرنا لحظة كتابة هذه السّطور. كما ترون، سوف يُظهر لك التقرير عدد الناس في الموقع في الوقت الحالي الذين جاؤوا من رسائل البريد التسويقية، وسيبيّن حتى القناة التسويقية التي جاؤوا من خلالها. تقرير النظرة العامةتحتاج فقط لمعرفة حركة الزيارات التي تأتي بجهود التسويق عبر البريد الإلكتروني لموقعك وقارن ذلك مع حركة الزيارات بشكل عام؟ التقرير الشامل سيكون مناسبًا لك. للوصول إلى ذلك، تأكد من أن الشريحة المتقدمة "Campaign Medium: Email" مُفعّلة، ثم ببساطة اختر "Audience" من القائمة الجانبية اليسرى وقم باختيار" Overview". في هذه اللقطة الوحيدة، ستكون قادرًا على معرفة عدد الزيارات (التي تسمى الآن جلسات) التي جلبتها حملاتك التسويقية عبر بريدك الإلكتروني وكذلك عدد الزوار (ويطلق عليهم المستخدمين). يمكنك أن ترى أيضا عدد الصفحات لكل زيارة ومعدل الارتداد. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك بسهولة مقارنة كل هذه المقاييس مع النتائج ككل، أو إمن خلال وسائل أخرى مثل المنصات الاجتماعية أو محركات البحث إذا قمت بإضافة بعض الشرائح المتقدمة الأخرى. تقرير الحملة التسويقية Campaign reportإذا كنت تريد أن ترى تأثير كل حملاتك التسويقية ومقارنتها مع بعضها البعض، إذًا سيدُلك تقرير الحملة التسويقية للمكان الذي تريد أن تكون فيه. تأكد من أن الشريحة المتقدمة "Campaign Medium: Email" مُفعّلة ثم انتقل إلى تبويب "Acquisition" في شريط القائمة اليسرى. ثم حدد "Campaigns". بعد ذلك، سوف تحتاج إلى الضغط على رابط "Campaign" فوق الجدول لفرز الجدول بحسب أفضل الحملات أداءًا. كما ترى في الأعلى، سوف يظهر في التقرير عدد الزيارات (وتسمى جلسات) والزوار (ويسمّون المستخدمين) التي جلبتها كل حملة إلى موقع الويب الخاص بك. إذا سبق لك تجهيز "مُتعقّب هدف" goal tracking أو "متعقّب تجارة إلكترونية" eCommerce tracking ، يمكنك حتى أن ترى عدد عمليات الشراء التي قام بها الناس، أو أي نموذج آخر من التحويل لكل حملة. تقرير سلوك التدفق "the behavior flow report"هل سبق لك أن احتجت معرفة ما يفعله الناس على موقعك بمجرد وصولهم من رسالتك التسويقية؟ هل يغادرون وينتهي الأمر؟ أم أنهم يرون عرض التسعير الخاص بك أو يذهبون لصفحة تواصل معنا؟ لحسن الحظ، يمكن لتقرير سلوك التدفق أن يخبركم بالضبط ما يفعله الناس عند وصولهم إلى موقع الويب الخاص بك من حملة معينة. للوصول إليه، اختر 'Behavior' من القائمة اليسرى ثم اختر "Behavior Flow". بعد ذلك، ستحتاج إلى تحديد "Campaigns" من القائمة الخضراء المنسدلة فوق العمود الأول من التقرير. بهذا سوف تظهر لك جميع الحملات الخاصة بك، وإذا كنت تريد أن ترى حملة واحدة معينة فقط اضغط عليها واختر "View only this segment". كما هو موضح في المثال أعلاه، أولئك الذين جاؤوا من النشرة الإلكترونية لشهر يوليو هبطوا في المقام الأول على تدوينة ‘Canvas Redesign’ (والتي كانت مميزة في النشرة). وذهب عدد لعرض صفحة الهبوط بينما ذهب البعض لتفقّد معرض الصور أو شاهد صفحة التسعير لدينا. باستخدامك تقرير سلوك التدفق، يمكنك أن ترى بالضّبط ما فعله الناس بعدما دخلوا لموقعك الإلكتروني من حملة معينة. خاتمةببساطة، عن طريق تمكين أداة متعقّب الحملة ووضع شريحة متقدمة، يمكنك الحصول على نظرة مُعمّقة لنجاح حملاتك في التسويق عبر البريد الإلكتروني، وتشاهد كيف يتفاعل الناس مع موقعك بعد النقر والدخول من رسائل البريد الإلكتروني. تأكّد من مراقبة هذه التقارير بشكل مستمر، واستخدم الخبرات المكتسبة للتقرير لكل من النجاح في حملات التسويقية عبر البريد الإلكتروني وكذلك المضي قدمًا في تحسين أداءها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: 3Steps to measure the success of your email marketing with Google Analytics لصاحبه AARON BEASHEL. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  25. كثيرًا ما تقرأ في مدوّنات التسويق حول أهميّة التخطيط الدّقيق للحملات التّسويقيّة. لكنّ العديد من تلك المدوّنات لا تشير إلى أنّ الحملات التّسويقية لا تقتصر على إطلاق المنتجات. فإذا كنت ترغب في تحقيق نتائج قابلة للقياس، عليك أن تعامل كل جزء من أنشطة التّسويق على أنّه حملة تسويقيّة. عند بدايتك لكل مشروع هدفه صناعة فرق في عملك يجب عليك أن تمتلك خطّة رئيسيّة؛ مجموعة من الأهداف الواضحة، تواريخ بداية ونهاية محدّدة، ومجموعة من الوسائل لتتبّع نجاحك في المشروع أو إخفاقك. إذًا ماهي الإعدادات الإضافيّة التي ترافق "عقليّة الحملة"؟ ما هو الترتيب المثالي لتنفيذ العمليّات؟ وماهي المصادر الإضافيّة التي تحتاجها؟ سنستعرض في هذا المقال برنامجًا مُفصّلًا خطوة بخطوة لتخطيط وإطلاق حملتك القادمة مع مجموعة مختارة من الأدوات التي تساعدك في كل خطوة. أولا: الفكرة، الدراسة وتحديد الهدفأستطيع الجزم بأنّك تمتلك أفكار مذهلة تدور في ذهنك أكثر مما تدرك، لكن هل حصلت تلك الأفكار على الانتباه والاهتمام الذي تستحقّه؟ إنّ تنظيم الأفكار يساعدك على تحديد الفرص في الأمر الأكثر احتمالًا. يمكنك أن تستخدم لوحة Trello لتنظيم أفكارك التّسويقيّة التي تحتوي على أعمدة لكل مرحلة من عملية التخطيط: لوحة Trello لحملة تسويقيّة خاصّة بفريق Unbounce. تمت إزالة أفكار الحملة "الرائعة" للخصوصيّة. ابدأ بإضافة بطاقات الأفكار إلى عمود "الأفكار"، وقم بتحديد غرض المشروع لكل فكرة: كم سيستغرق المشروع؟ماهي المصادر التي يتطلّبها تنفيذ المشروع؟ما نوع النتائج التي تتوقعها؟عندما تبدأ بالفعل بتنفيذ الحملة حرّك البطاقة عند كل مرحلة من عملية التّخطيط، من التحقق من "صلاحية الفكرة Validating" إلى "قيد التنفيذ Underway"، وابق على عمود "انتهى Done" لكي تستطيع تتبع تقدّم العمليّة وتتأكد من أنّك انتهيت منها. إنّ تنظيم الأمور بهذه الطريقة يساعدك على تحديد الأولويّات ويجعلك مسؤولًا عن أفكارك من البداية حتّى النهاية. اعرف جمهورك وما الذي يجذبهمحاول دائمًا إبقاء جمهورك نصب تفكيرك عندما تقوم بتقييم أفكارك. اسأل نفسك: أي جزء من مسارات التّسويق تستهدف؟ ما هو نوع المحتوى أو الحملة التي تستقطب العملاء المحتملين؟ما هو المواضيع التي تحظي بشعبيّة بين جمهورك؟ ماهي الحملة التي قمت بها في السّابق وتلقّت اقبالًا؟ وأي تلك الحملات فشلت؟ما الشّيء الذي يحتاج الجمهور إليه؟ هل هنالك أسئلة متكررة في صندوق تعليقات المدوّنة، وسائل التواصل الاجتماعي، أو مع فريق دعم العملاء الخاص بك؟اسأل نفسك دائمًا كيف تستطيع إيصال ذلك الشيء القيّم إلى عملائك المحتملين. هنالك سبب وراء القول: "إنّ العميل دائمًا على حق"؛ ففي نهاية اليوم سيشكرك العملاء عن طريق التحويلات إذا قمت بإعطائهم ما يريدونه. كن محددا قدر الإمكان عند تحديد أهدافككن محدّدًا جدّا حول ما تتوقّعه من الحملة التّسويقية في اللحظة التي تحدد فيها فرصة مواتية. لا أقول إنّه يجب أن تعلن أنّك "تريد المزيد من المبيعات"، لكن يجب أن تكون محدّدًا قدر الإمكان لكي تستطيع قياس نجاحك لاحقًا. على سبيل المثال، عندما قمنا بإطلاق دليل مسوّق التحويل لكتابة الإعلانات في صفحات الهبوط، كانت النتائج المتوقّعة هي: 5,000 تنزيل للكتاب1,000 من العملاء المحتملين الجدد100 من البدايات التجريبيّة الجديدةاسأل نفسك ماهي مؤشّرات الأداء الأساسية التي تهمّ في عملك وما هي النتائج التي تتوقعها. وإذا لم تقم بحملة سابقة يمكنك اتّخاذها كمرجع فعليك بالأخذ بأفضل تخمين. أسوء ما يمكن أن يحدث في هذه الحالة هو أن تخطئ تخميناتك، وسيكون لديك توقّعات أكثر واقعية في المرّة القادمة. ثانيا: بناء واختبار صفحة الهبوط الخاصة بالحملةيجب أن يكون الهدف من الحملة واضح تمامًا إذا كنت تريد منها أن تدفع المستخدمين إلى إجراء معيّن. ففي النهاية هم يستحقّون تجربة تسويق سارّة وسلسة، أليس كذلك؟ إذا كنت تتفق مع الكلام أعلاه عليك أن تنشئ صفحة هبوط مخصّصة لكل حملة تسويق تطلقها. لأنّ صفحات الهبوط تتيح لك إمكانية توجيه العملاء المحتملين نحو الهدف بطريقة مختصرة ومقنعة، وهذا يمكّنك من تتبّع نجاح الحملة. استخدم العناصر الخمسة لصفحات الهبوط ذات التحويل العالييجب أن تجعل أي صفحة هبوط خاصّة بحملة ما العملاء المحتملين يتساءلون: "ماذا يوجد لأجلي في هذه الصفحة؟" وهذا يشمل الحديث عن الفوائد وليس الميزات، والتأكّد من توفير جميع المعلومات الضّرورية التي يحتاجها العملاء المحتملون لاتّخاذ القرار. ألقِ نظرة على صفحة الهبوط التي قمنا بإنشائها لإطلاق ميزة التجاوب مع الهواتف النقّال: لاحظ كيف أنّ جميع العناصر الخمسة لصفحة الهبوط تظهر فور تحميل الصّفحة دون الحاجة إلى التّمرير (above the fold): عرض قيمة فريدة من نوعها unique value propositionلقطة البطل Hero Shot (صورة أو فيديو يعرض بوضوح فوائد وسياق الاستخدام)الفوائد benefitsالدليل الاجتماعي social proof (التأثير الإيجابي الذي يتوّلد عندما يعرف الناس أنّ "الجميع يفعل ذلك")الدّعوة إلى إجراء call to actionلا تنسً أن تختبر الصفحة بعد جمع كل هذه العناصر فيها. كما أنّه لا يكفي وجود عنصر "لقطة البطل"، وإنّما يجب أن تتأكّد من أنّها "لقطة البطل الأمثل". هل يمكن للفيديو أن يضيف قيمة إلى الصفحةفي بعض الأحيان من الصّعب تلخيص العرض في المنطقة فوق خط الطّي above the fold. فقد يكون العرض معقّد، أو أنّك ترغب في عرض منتجك مع بعض الحركة لكي يستطيع الزبائن المحتملون تصوّر أنفسهم يقومون باستخدامه. بإمكانك تضمين مقطع فيديو في الصفحة (بمساعدة بعض الخدمات مثل Wistia)، وبذلك تستطيع مواجهة الشكاوى التي يمتلكها العملاء المحتملون عندما لا يستطيعون استيعاب العرض الذي تقدّمه. قررنا عندما قمنا بإطلاق ميزة التجاوب مع الهواتف النقّالة أن نعرض فيديو ضمن صفحة الهبوط. لقد أردنا أن نضيف القليل من البهجة بالإضافة إلى التّوضيح الدقيق لما ستكون عليه الميزة (وما يبدو عليه التطبيق): برأيك هل نجح الفيديو في ذلك؟ بإمكاني أن اشير إلى دراسة حالة مقنعة تثبت أن الفيديوهات يمكن أن تزيد التحويلات conversions في صفحات الهبوط. كذلك بإمكاني أن أشير إلى دراسة تثبت عكس ذلك. لكن هنالك شيء واحد مؤكّد: اختبار A/B هو صديقك الدائم. تذكّر عندما تقرر إضافة فيديو أنّه مشروع يقتضي الوقت والمصادر الكثيرة. تأكّد من أنّك لن تهمل العناصر الأخرى المهمّة في صفحة الهبوط. والسّبب هو أنّ الفيديو لن يبرز إذا كان المحتوى الرئيسي غير فعّال. قم بالإعداد لآلية التسليمقم بإنشاء قائمة بريديّة أو شريحة مخصّصة لتلك الحملة لكي تستطيع تتبّع التسجيلات بسهولة والبقاء على تواصل مع الزبائن. يمكنك إضافة الزبائن إلى تلك القائمة بعد أن يقوموا بملء النموذج في صفحة الهبوط (تستطيع إنشاء القوائم عن طريق أحد مزوّدات خدمة البريد الإلكتروني مثل AWeber). بعدها قم بإضافة رسائل متابعة follow-up message التي تقوم بتسليم العروض، أو قم بتسليمها عن طريق صفحة تأكيد confirmation page. الأمر المهم هو ألّا تترك زبونًا معلّقًا. ثالثا: إعداد متتبعات الهدفإذا كنت ستستثمر الوقت والمصادر في أفكارك المذهلة عليك أن تختبر أداء الحملة. تعتبر تحليلات Google من الأدوات المفيدة في التتبّع الواضح للأهداف والتحويلات (مثل عدد مرات تحميل كتاب إلكتروني). لكن أحيانًا تشتمل الحملات على أكثر من نقطة اتّصال touchpoint مع العملاء المحتملين. تعمق في التحليلاتتزوّد بعض الأدوات مثل KISSmetrics ببعض التحليلات التي يُحبَط المسوّقون (خصوصًا مسوّقو SaaS) من عدم وجودها في تحليلات Google. تسهّل KISSmetrics عليك تحديد بيانات الحملة وإنشاء تقرير مخصّص وبسيط لعرض النتائج. كما وجدنا أنّه من الميزات القيّمة التي توفّرها هذه الأداة هي أنّها تسمح لك سحب بيانات العملاء المحتملين من نظام الفوترة بحيث يمكنك تتبّع تقدّمهم بدقّة على طول مسار التّحويل conversion funnel، وحتّى بعد أن يصبحوا فعلًا زبائن. بإمكانك إعداد أحداث لكل جزء صغير من عملية التحويل. مثلًا يمكنك إعداد حدث عندما يقوم العميل المحتمل بإتمام كل من الخطوات التالي: زيارة صفحة الهبوط الخاصّة بالحملة.التسجيل لفترة 30 يوم تجريبيّة مجّانيّة.استخدام المنتج.يمكنك بعدها إنشاء تقارير المسارات ورؤية النقاط التي ينخفض عندها عدد الزبائن، ومن ثمّ التّحسين تبعًا لذلك. إنّ تقرير كهذا (تم سحبه من KISSmetrics) يعطيك نظرة حول النقاط التي ينخفض فيها عدد العملاء المحتملين على طول مسار التّحويل. مصدر الصورة. رابعا: التوزيع والترويجبعد الانتهاء من إنشاء كل ما سبق وإعداد المتتبّعات، ينبغي عليك إعداد خطة للترويج للحملة. ماهي الوسائل التي ستقوم بالتّرويج عن طريقها؟ البريد الإلكتروني، التّسويق المشترك، شبكات التّواصل الاجتماعي، النشرات الصحفية، أو ربّما عن طريق مسابقة؟ تذكّر أنّ عملية التّوزيع والتّرويج يجب ألّا تكون متأخّرة مهما كانت الطريقة التي ستروّج بها. كما يجب أن يكون هذا العمل التّحضيري متزامنًا مع إنتاج المحتوى لكي تستطيع إنهاء الكثير من الأعمال الصعبة قبل موعد الإطلاق. الإعلان عن الحملة على وسائل التواصل الاجتماعيإنّ المعجبين في وسائل التّواصل الاجتماعي قاموا بمتابعتك لأنهم مهتمّون بما تفعله وبما تقوله، لذلك أخبرهم ما الذي يجري. يجب أن تمتلك كل حملة تسويقيّة حملة تابعة على وسائل التّواصل الاجتماعي لإشهارها بالكلمة، وعلى الأقلّ يجب عليك: إنشاء حسابات تواصل اجتماعي متنوّعة لها نفس قصد ورسالة صفحة الهبوط التي قمت بإنشاء سابقًا.عمل وسوم للعناوين URLs التي تستخدمها لتوزيع المحتوى على شبكات التّواصل الاجتماعي لكي تستطيع قياس نتائج الحملة.جدولة الرسائل التّرويجية مسبقًا باستخدام أدوات مثل Hootsuite لتتصادف مع موعد الإطلاق ولتتجنّب اللخبطة والعجلة في اللحظة الأخيرة.البقاء على اطّلاع على ما يحدث في شبكات التّواصل الاجتماعي لجمع ردود الأفعال أو الآراء والإجابة على التّعليقات أو الأسئلة حول الحملة الخاصّة بك.الإعلان عن الحملة في مقالات المدونةلماذا لا تستخدم المدوّنة كمنصّة للترويج عن الحملة إذا كانت لديك مجموعة من القرّاء المتفاعلين؟ بإمكانك كتابة مقال عن الحملة لغرض إثارة اهتمام القرّاء، ثم قم بإدراج زرّ الدّعوة إلى إجراء في نهاية المقال. أو بإمكانك كتابة مقال يُعلن ببساطة عن موعد الإطلاق بدلًا من ذلك. عندما قمنا بإطلاق الكتاب الإلكتروني وجدنا أنّ الإعلان الصّريح عن الإطلاق (بدلًا من إدراج زرّ الدّعوة إلى إجراء في مقال ذي صلة) أدّى إلى زيادة في الجّلسات sessions والتّنزيلات: الإعلان الصّريح عن إطلاق الكتاب الإلكتروني أدّى إلى مشاهدات أكثر لصفحة الهبوط الخاصّة بالحملة ونسبة تنزيل أعلى للكتاب. قد يكون للحملة مواعيد بداية ونهاية محددة، لكنّ مقال المدوّنة قد يدوم للأبد، لذلك تأكّد من إعطاء الاهتمام الكافي لـ SEO واختر الكلمات المفتاحيّة المناسبة. إذا كانت الحملة التي تقوم بها دائمة، عليك أن تأخذ في الاعتبار تهيئة صفحة الهبوط لمحركات البحث لكي يستطيع الأشخاص العثور عليها بشكل طبيعي. (يمكن لبعض الأدوات مثل Moz مساعدتك إذا كنت مبتدئ SEO). الإعلان عن الحملة بواسطة القائمة البريديةسيكون من السهل الإعلان عن الحملة عبر القائمة البريديّة إذا كنت بالفعل تمتلك واحدة، لأنّ الأشخاص الذين تمتلكم في القائمة هم بالفعل من المهتمّين بما تفعله. إليك أفضل الممارسات التي تساعدك على بدء الحملة عبر القائمة البريديّة: تأكّد من أن محتوى البريد الإلكتروني مطابق لما يوجد في صفحة الهبوط.يجب أن يكون لسطر عنوان الرسالة وظيفة واحدة وهي دفع العملاء المحتملين إلى فتح البريد الإلكتروني. حيث يجب أن يجذب انتباه القرّاء، لكن باختصار ووضوح. اختبر العديد من العناوين لمعرفة أيّها يدفع المشتركين إلى فتح البريد الإلكتروني.يجب أن يكون المحتوى الأساسي موجزًا ويشرح بوضوح الفوائد من الحملة. لأنّ وظيفته هي جعل القرّاء يضغطون على زرّ الدّعوة إلى إجراء في البريد الإلكتروني.يجب أن يبرز زرّ الدّعوة إلى إجراء ويوضّح ما الذي سيحصل عليه الأشخاص عند النقر عليه. جرّب نصوص زرّ الدّعوة إلى إجراء التي تجيب على السؤال: "أريد أن ..." من السهل رصد زرّ الدّعوة إلى إجراء في إعلان webinar وهو يكمل الجملة "أريد أن ..." هنالك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها للترويج للحملة، حتّى أنّ هنالك طرق مدفوعة؛ مثل الدفع مقابل كل نقرة pay per click (يمكن أن تساعدك أداة مثل WordStream في هذا النوع من الإعلان). يجب أن تعرف الوسائل التي تفيدك ثمّ إيجاد الطرق لتنفيذها بشكل أفضل من أي شخص آخر. خامسا: رعاية العملاء المحتملينإنّ عملك لا ينتهي بعد إطلاق الحملة. يجب أن تحافظ على علاقتك مع العملاء مهما كانت أهدافك، لكي تستطيع تحويل العملاء المحتملين إلى زبائن، والزبائن إلى زبائن متكررين. إنّ رعاية العملاء تعني بناء الثّقة والعلاقات المتبادلة مع عملائك المحتملين. وستتوطّد تلك العلاقة كلما زادت نقاط الاتصال بين العملاء المحتملين والعمل. يجب أن تحرص على تتبّع تفاعلك مع العملاء (تستطيع استخدام أدوات إدارة علاقات العملاء مثل HubSpot، حيث ستسهّل عليك هذا العمل)، ومن ثم إيجاد الطرق للاستمرار في تقديم القيمة لهم. الاستمرار في تقديم القيمة للعملاءكلّما زادت التفاصيل التي تعرفها عن عملائك المحتملين ستزداد فرصك في ارسال العروض التي ترضيهم، وستزيد من احتماليّة اتمامهم العمل معك. عندما قمنا بإطلاق حملة الكتاب الإلكتروني، قمنا بإعداد حملات تسويقيّة بريديّة منفصلة لإطلاقها اعتمادًا على الإجابات التي يقدّمها العملاء المحتملون في نماذج opt-in: فمثلًا لو كانت الإجابة على السؤال أعلاه: "لا استخدم صفحات الهبوط"، نقوم بإرسال بريد متابعة لتوعيتهم حول أهميّة صفحات الهبوط (واخبارهم عن Unbounce في نفس الوقت). تعطينا هذه الطريقة فكرة عن سلوك كل مشترك، وتسمح لنا بتوجيه عروض متتابعة اعتمادًا على إجاباتهم. إذا كنت تصغي إلى عملائك المحتملين جيّدًا ستتكون لديك فكرة جيّدة عما يريدونه، وهذا يضعك في موضع فريد لمنحهم ما يحتاجونه بالضّبط. سادسا: ادرس النتائج وكرر حتى تحقق الهدفعندما تقترب حملتك من النهاية، عندها يحين الوقت لإعادة النظر في النتائج. اعقد اجتماعًا مع جميع المعنيين لمناقشة النجاحات وأوجه القصور في الحملة؛ مثلًا: هل حقّقت الحملة الأهداف الموضوعة في الخطوة الأولى؟ما الذي كان من الممكن القيام به بطريقة مختلفة؟بالنسبة للأمور التي لم تجرِ كما ينبغي، ما هو أفضل تخمين حول سبب الفشل؟كيف يمكنك تجنّب الأخطاء والقيام بالحملة بطريقة أفضل في المرة القادمة؟ما الذي تعلّمته عن جمهورك؟إنّ عقد اجتماعات مثل هذه والاحتفاظ بالملاحظات يسمح لكل فرد من الفريق أن يتعلّم من أخطاء الآخرين وأن يطوّر نفسه ليصبح مسوّق أفضل. وهذا سيجعل حملتك التّسويقيّة القادمة أروع بكثير. عامل كل نشاط تسويقي على أنه حملة مميزةلا يوجد هنالك ما يُدعى بالحملة التّسويقيّة المثاليّة. هنالك دائمًا مجال للتّكرار والتّطوير، ناهيك عن الزيادة في التّحويلات. تستطيع أن تكوّن تصوّرا واضحًا عمّا يمكن أن ينجح أو يخفق إذا كنت متأنيًّا في جميع الأنشطة التّسويقية وقمت بتقسيم العمل إلى دفعات صغيرة قابلة للتعامل معها. وهذا يقرّبك خطوة ممّا تظنّه بعيد المنال. فيما يلي قائمة مختصرة للأدوات التي ذكرتها في هذا المقال: Trello لتتبّع جميع أفكارك الرائعة.Unbounce لإنشاء صفحات هبوط ناجحة ذات تحويل عالي.Wistia لإضافة عنصر توضيحي وفيديوهات للمنتجات لزيادة معدّلات التّحويل.AWeber لتجميع عناوين البريد الإلكتروني، تسليم العروض، ومتابعة العملاء المحتملين لاحقًا.KISSmetrics للحصول على تقارير دقيقة حول مسارات التّحويل ومعرفة نقاط تناقص العملاء المحتملين.Hootsuite للترويج عن الحملة على وسائل التّواصل الاجتماعي.WordStream للترويج عن الحملة عن طريق الإعلانات المدفوعة.Moz للتأكّد من أنّ مقالات الإعلان عن الحملة وصفحات الهبوط مهيّأة لمحركات البحث.HubSpot لرعاية عملائك المحتملين وتحويلهم إلى زبائن.تُعتبر هذه مقدّمة حول بدء حملة تسويقيّة، هنالك العديد من الاعتبارات الأخرى التي لم أتطرّق إليها في هذا المقال. كما أنّ هنالك العديد من الأدوات الأخرى التي تستطيع استخدامها في التّخطيط لحملتك التّسويقية (في Unbounce، نفضّل استخدام RealtimeBoard وBasecamp على سبيل المثال لا الحصر). ماذا عنك، ماهي الأساليب والأدوات القيّمة التي تستخدمها في إدارة حملاتك التّسويقيّة؟ ترجمة –وبتصرّف- للمقال A Step-by-Step Guide to Running Successful Marketing Campaigns + 9 Tools to Help لصاحبته: Amanda Durepos. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...