اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'إنتاجية'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

  1. إن العمل الحر، على عكس الوظائف الحكومية، بيئة لها صفة التغير المستمر والتنافس الشديد، لذا يخشى العديد من الناس دخول تلك البيئة، لخوفهم من الفشل في مواكبة السباق، في حين يجاهد البعض الآخر لكي يشقوا طريقهم فيها. ومن المثير للاهتمام أن هناك عوامل أخرى تقتل مسيرات العمل الحر في مهدها غير ما يشيع بين الناس من التأخر في تسليم الأعمال أو تسليمها بجودة سيئة، وسنفصّل الآن سبعة من تلك العوامل وكيف تتجنب الوقوع في شراكها. الفشل في التنظيم تملك المؤسسات والشركات لوائح وقوانين تنظم سير العمل فيها، وحين تعمل في إحدى تلك الهيئات فإنك تنخرط دون وعي منك في نظامها القائم، وتلائم ظروفك وِفقَه دون تفكير، فالنظام موجود بالفعل هناك وما عليك من شيء إلا اتباعه. أما حين تتحول إلى العمل الحر فإن هذا النظام يختفي فجأة، ويزيد احتمال سقوطك في فخ الفوضى، ما يعني أنك لن تستطيع إخراج عملك بالجودة المطلوبة. ولكي تحافظ على إطار عمل منظم أثناء عملك الحر كمستقل، فإن الحلول الإلكترونية والسحابية هي خيارك الأمثل. إن برنامجاً لحساب وتنظيم الفواتير مثل FreshBooks يريحك من أحد أسباب الصداع الرئيسية في العمل الحر، وهناك أيضاً بعض أدوات لتنظيم الوقت مثل TeuxDeux و RescueTime، اللتان تساعدانك على تحليل الوقت الذي تقضيه على الحاسوب، كما تمنع عنك المواقع التي تشتتك عن العمل. وإذا لم تكن تلك التطبيقات كافية لتنظيم وقتك، فجرب تطبيق focus booster، وهو مؤقت سحابي يستخدم تقنية بومودورو Pomodoro (تقنية لتقسيم الوقت إلى فترات لتحسين جودة الإنتاج الذهني، اشتق اسم التقنية من كلمة طماطم بالإيطالية، بسبب أن مطور هذه التقنية كان يستخدم مؤقتاً على شكل ثمرة طماطم). ويقسم ذلك التطبيق يومك إلى فترات كل منها 25 دقيقة، متبوعة بخمس دقائق للراحة، كوسيلة لمساعدتك على تقسيم يومك بكفاءة. وإذا كنت في حاجة إلى البقاء على اطلاع بكم الوقت الذي قضيته في مهمة بعينها، فإن تطبيقاً مثل Toggl قد يكون مفيداً للغاية. الاستسلام للضغوط ستجد دائمًا تطبيقات وبرامج تقدم خدمات أساسية في أي مجال قد تتخيله، بما في ذلك مجال عملك أنت نفسك، وسيكون هناك دائماً تطبيقات وخدمات أرخص. بل زد على هذا أن المنافسة قد تكون شديدة، خاصة إن لم تفكر في مكان يلائمك جيداً. لكن على أي حال فلا يمكنك السماح للخوف أن يتحكم فيك تحت أي ظرف كان. بعبارة أخرى، عليك أن تصبر وتجاهد كي تنجح كمستقل، وتنظر لما وراء ذلك الخوف، وتصرف انتباهك وطاقتك إلى شغفك بعملك، والذي ستجد له منبعًا من دافعك الشخصي للعمل في هذا المجال أو ذاك. سيكون عليك بالطبع أن تبحث في السوق الذي تستهدفه لتحدد عملاءك بدقة. وانظر بإنصاف إلى نقاط قوتك وضعفك كي تعرف ما عليك التركيز عليه بالضبط سواءً في الأعمال التي تقبلها أو المهارات التي تطورها، وإذا شعرت أنك لا تستطيع وضع يدك على تلك النقاط بنفسك، فجرب أن تسأل أحد العملاء أو المدراء السابقين عن ملاحظاتهم وتوصياتهم، كي تستفيد منها وترى نفسك بعين غيرك. الفشل في التميز كما قلت في أول المقال أن العمل كمستقل يختلف عن العمل لدى شركة أو مؤسسة، فالشركة تملك فريقاً أو أكثر يعمل على صنع هويتها المميزة في السوق ويسوق لها، أما أنت فلا تملك إلا نفسك، لكن هذا لا يعني ألا تصنع لك هوية تميزك عن غيرك أيضاً، لئلا يضيع صوتك (وعملك) في الزحام بسهولة. فلتبدأ بإعداد قائمة لإنجازاتك وأعمالك لتستخدمها في عروض تقديمية. وستضع فيها، إضافةً إلى المؤهلات والإنجازات الأكاديمية، مهاراتٍ أخرى مثل القدرة على التنظيم أو الإدارة، مدعومة بإظهار مواضع ذلك في مناصب قيادية في أي نوادي أو تجمعات أخرى مشابهة. إن وجودك في موضع متميز قد يعني أنك ستترك بعض الأعمال والفرص العامة تمر دون أن تقتنصها، فإن أعداد العروض على تلك المشاريع والأعمال على أي حال سيكون عاليًا وستكون فرص الفوز بها ضئيلة، أما تخصصك وتحديدك لفئة بعينها يعطيك ميزة لاختيار مشاريع تناسبك بشكل أفضل. الفشل في قياس الوقت اللازم لتنفيذ المشاريع أو تحديد التسعير المناسب لدى كل مستقل ناجح معدل أدنى لقبول الأعمال التي تعرض عليه، كما أن لديه أيضًا قدرة على تقدير الوقت المتوقع لإنهاء المشروع بجودة مقبولة. إن كلا الأمرين يقعان في نفس مستوى الأهمية، فإذا أخطأت في تحديد السعر الأدنى الذي تعمل به أو تقدير الزمن الذي تستغرقه لإنهاء العمل، فإنك ستتسبب لنفسك في خسارة بعض المال. هناك معادلة أساسية لتحسب السعر لكل ساعة، تتضمن حساب كل النفقات المتعلقة بإنهاء العمل (بما في ذلك أساسيات مثل طعامك والكهرباء وإيجار سكنك، إلخ)، والأيام والساعات التي تنوي العمل فيها (بدون حساب أيام العطلة، إضافة إلى سماحية صغيرة لاحتمالات المرض)، إضافة إلى تخصيص جزء لتقاعدك المستقبلي، والربح الذي تود تحقيقه. ثم عليك إضافة الوقت الذي تقدر أن المشروع سيستغرقه إذا كنت تعمل بنظام الأجر على دفعة واحدة، على خلاف العمل بالساعة. هناك خلاف كبير حول أيهما أفضل، للمزيد حول الأمر ألق نظرة على هذا المقال: "كيف تُسعّر مشاريع الويب". تحسب تطبيقات مثل Motiv تلك العملية بشكل آلي، املأ الحقول الموجودة به وسيقوم هو بحساب معدلك بالساعة وراتبك السنوي، هكذا فقط!. تذكر أن سعرك قد يختلف باختلاف العميل، فإن التسعير للعملاء التجاريين مثلاً سيكون أعلى مقارنة بالعملاء الذين يمثلون هيئات غير ربحية. كما أن عليك تذكر أن عليك زيادة سعرك كلما زادت خبرتك. الفشل في دراسة النفقات تحدث مشكلة النفقات بشكل متكرر حين ينسى العديد من المستقلين شيئاً من نفقاتهم في بداية مشوارهم المهني، سواءٌ كان ذلك النسيان لفواتير قديمة أو لنفقات لم يضعوها في حسابهم أصلاً. ولحل هذا الأمر، فإن تطبيقاً مثل Expensify سيلتقط صورًا من الفواتير على هاتفك ويحولها إلى تقرير أنيق، وهو متاح مجانًا للاستخدام الشخصي. أما على مقياس أكبر، فإن منصة سحابية مثل inDinero تتيح لك متابعة نفقاتك، وتسحب بياناتك من حساباتك البنكية وبطاقاتك الائتمانية، لتوفر نسخة من بيانات أموالك ونفقاتك المتوقعة مستقبلاً. لديك أيضاً خدمة الفواتير السحابية المجانية Hiveage وهي خدمة تستقبل المدفوعات وتصدر الفواتير بشكل آلي. كما يوفر عملاق الدفع الإلكتروني PayPal خدمة فواتير أيضاً. أخيرًا عندما تغلق صفقة ما، فإن تطبيق Shack لديه مكتبة من قوالب العقود التجارية الموجهة للمستقلين، حيث يمكنك استخدامها لإنشاء مستندات قانونية. كراهية التغيير عليك أن تعود نفسك المرونة كونك مستقلاً، عليك أن تطارد العمل، إذ أنه لن يطرق بابك دائماً، وهذا يعني بقاؤك على اطلاع دائم بكل جديد في مجالك وتأكدك أنك تواكب ما يستجد في مجالك إن لم تستطع سبقه. يجب أن لا تغالط نفسك وأن لا تعتقد بأن الخبرة تغنيك عن مُتابعة المُستجدّات. فإذا أردت مواكبة الأحداث الجارية فهناك مواقع عديدة (كـ Hacker news مثلًا) تبقيك على اطّلاع بكل التطورات في مجال تخصّصك. الحاجة إلى الصحبة إن العمل الحر مجال قد يشعرك بالوحدة، فمن الوارد أن تمضي أسابيع إذا كنت مشغولاً دون أن ترى مخلوقاً سوى قطتك. قد لا يتحمل هذا النظام القاسي بعضُ الناس الذين لا يستطيعون العمل دون صحبة. لكن على أي حال يمكنك الالتفاف حول الأمر عن طريق العمل في مساحات العمل المُشترك أو في الأماكن والمكتبات العمومية. خاتمة لا شك أن العمل الحر طريقة رائعة لكسب المال، لكن عليك تجنب بعض المشاكل والفخاخ التي قد تتسبب بفشلك. ومن الناحية الأخرى، فإن هذه المشاكل لها الكثير من الحلول والحيل التي تبقيك بعيداً عن شراكها، ويمكنك تلخيصها فيما يلي: الفشل في التنظيم: هناك الكثير من التطبيقات التي يمكنها مساعدتك. الاستسلام للضغوط: المنافسة حتمية، تجاوزها لتستطيع التركيز على نقاط قوتك. الفشل في التميز: ابحث عن مشاريع تميزك عن غيرك وتلائمك. الفشل في تحديد المعدل المناسب أو المقياس الزمني: ادرس الأمر بعناية. الفشل في دراسة النفقات: استخدم برامج سحابية للقيام بالأمر عنك. كراهية التغيير: ابق على إطلاع بمستجدات عملك عبر مواقع الإنترنت في مجال تخصصك. الحاجة إلى الصحبة: جرب مساحات العمل المشتركة. هل ترى من أسباب أخرى لفشل المستقل في عمله؟ وكيف تتجنبها؟ دعنا نسمع منك في التعليقات! ترجمة -وبتصرّف- للمقال (Common Reasons Freelancers Fail (And How to Avoid Them لصاحبه Tom Ewer.
  2. يواجه الكثير من المستقلين في مجال الكتابة الحرة بدوام كامل صعوبة تنظيم جدول أعمالهم، ربما يعتقدون أنهم سيصبحون أكثر إنتاجية وكفاءة إذا تفرغوا لهذا العمل الحر وتنحّوا جانبا بعيدا عن إدارة وظائفهم الخاصة ولكن على العكس يفاجؤون بإنجاز أقل بخلاف ما كانوا يتوقعون، و بالنظر لشكاوى العاملين في هذا المجال يتبين أن قلة الإنتاج، ضيق الوقت وضعف التركيز هي المشكلة الأساسية وليست الاستثناء حتى للمتميزين منهم. ثلاث قواعد تحفزك على مضاعفة الإنتاج والتركيز في العمل 1- لا تتحقق من بريدك الإلكتروني بشكل دائم ومتواصل يظن الكثيرون أن تفقد رسائل البريد الإلكتروني بشكل دوري ومتتابع هو الأفضل وأنه يساعد على بداية جيدة ليومٍ مزدحم مليء بالأعمال وعلى تحديد الأولويات وتنظيم الوقت. حقيقةً نحن نخادع أنفسنا. إذا قمت بمجرد الاستيقاظ من النوم وتناولت كوبًا من القهوة الساخنة بفتح الحاسوب والبدء في تفقد رسائل البريد، فمن الصعب التركيز في العمل بنسبة 100% حين يكون الذهن مشتتا وشبه حاضر، فجزء منه مع العمل والآخر لا يزال مشغولا. حين نستمر في مراجعة الرسائل فذلك يعني إضافة المزيد من الواجبات و المهام في قائمة جدول الأعمال اليومي وتأجيل الأعمال الهامة الموجودة بالفعل. وهنا تكمن المشكلة فبدلا من القيام بالأعمال المهمة أولا ثم الأقل فالأقل في الأهمية ، يضيع الوقت في الحيرة والتشتت ما بين البريد الإلكتروني وأيضا وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك. 2- استعن بتقنية Pomodoro تقنية بومودورو Pomodoro واحدة من الأساليب المساعدة على تنظيم الوقت، تقوم فلسفتها على قاعدة أن القدرة البشرية على التركيز في العمل تكون حوالي 90 دقيقة متواصلة فقط، لذا فمن المنطقي تقسيم اليوم إلى فترات زمنية قصيرة للعمل ولكنها ستكون أكثر كفاءة وإنتاجية من الساعات الممتدة. ابدأ باستراتيجية أداء العمل بتركيز شديد لمدة 25 دقيقة ثم فترة راحة 5 دقائق، هذا يعني تقسيم اليوم لعدد محدد من جلسات العمل(بومودورو) ففي هذه الحالة ستعمل ست ساعات متتالية من العمل أي 12 بومودورو وهذا يعدّ إنجازا عظيما.يمكنك تقسيم مهامك خلال اليوم على جلسات البومودورو ذات الدقائق المعدودة والتأثير الفعّال إذا تم وضعها حيّز التنفيذ والاستمرار عليها وستلاحظ الفارق في أدائك. 3- ابدأ بالأصعب أولا يفضل الكثيرون إنجاز المهام السهلة أولا تلك التي لا تستغرق وقتا أو مجهودا طويلا، لكن في مجال الكتابة الحرة فبالتأكيد الكتابة هي النشاط الرئيسي الذي تقوم به وهي تندرج تحت فئة النشاط الأصعب لأنها تحتاج طاقة مبدعة وخلّاقة برغم أنه في بعض الأحيان وبشكل استثنائي تتدفّق الكلمات والأفكار بسلاسة فيصبح من السهولة كتابة آلاف من الكلمات على الورق دفعة واحدة . ستشعر بالإنجاز وزيادة الإنتاج إذا بدأت يومك بالعمل على كتابة المقالات الموكلة إليك وتجنبت تفقّد بريدك الإلكتروني أومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي حتى وإن كنت تفضل أحيانا البداية بالعمل السهل والممتع كالتواصل مع كتاب آخرين أوبعض الأصدقاء ، فقط كن صادقا وصريحا مع نفسك في ترتيب أولويات العمل فأنت تبحث عن الجودة والكفاءة وليس المتعة والترفيه. الأمر ليس سهلا الانتقال ما بين حسن إدارة الوقت، العمل بتركيز وكفاءة، ممارسة الكتابة والبدء بها وفي ذات الوقت الرغبة أحيانا في المتعة والسهولة، هو نزاع مستمر بحكم طبيعتنا البشرية وخاصة في مجال الكتابة الحرة أوالعمل لحسابك الخاص ، سننجح أحيانا بالعزيمة القوية والإصرار على الانضباط وسنخفق أحيانا أخرى، سنواجه أياما صعبة مليئة بالضغوط والعمل وأخرى سنجني فيها ثمار نجاحنا ومجهودنا، المثابرة والإصرار هي أهم مفاتيح النجاح فخذ نفسا عميقا ولا تتنازل عن مكانك أبدا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال (My New Schedule (as a Full-time Freelancer لصاحبته Gina Horkey.
  3. حينما يأتي الحديث عن العمل كمدون مستقل لحساب الغير Freelance Blogging، يمكن القول بأن أسهل الطرق لزيادة أسعار خدماتك التدوينية هو "تحسين كفاءة أعمالك". العميل يدفع نفس السعر ليأخذ نفس الخدمة، ولكن التغير الوحيد سيكون أنك عملت بشكل أسرع وحصلت على ما نفس القيمة مقابل وقت أقل، وهذا بالتالي يرفع من قيمة ساعة العمل لديك، وبالتالي أرباحك. بوضع ما سبق في الاعتبار، فأنا أريد اليوم الحديث عن ما يمكن تسميته العنصر الأكثر أهمية لنماء عملي كمدون مستقل. لقد لعب هذا الأمر دورًا رئيسيًا بالنسبة لي في رفع تسعير السّاعة 7 أضعاف في الفترة من 2011 حتى 2013. فإذا كانت مسألة الكفاءة تسير بخطى ثابتة نحو التحسين، فكل شيء على ما يرام. اكتب في ما تعرفحاليًا لديّ 10 عملاء منتظمين. ملخص المواضيع التي أقوم بتغطيتها لهم كالتالي: الووردبريس: 4 عملاء.العمل الحر: 3 عملاءالتسويق الإلكتروني Online Marketing: عميلين.ريادة الأعمال Entrepreneurship: عميل.ما هو العامل المشترك الذي يربط تلك المواضيع كلها ببعض؟ أنني خبير فيها جميعًا. أنا رائد أعمال، ومسوق إلكتروني، أعمل كمستقل Freelancer، وأستخدم الوردبريس Wordpress. هذه هي المناطق التي أقوم بارتيادها بشكل منتظم كل يوم في عملي. في الماضي عملت مع قلة من العملاء على مواضيع ليست مألوفة بالنسبة لي. وبالتأكيد هناك سبب واضح لعدم استمراري في العمل معهم. فحينما أقوم بكتابة مقال عن الوردبريس يأخذ مني نحو الساعة، بينما مقال بنفس الحجم عن موضوع آخر غير مألوف بالنسبة لي قد يأخذ مني أكثر من ساعتين في الكتابة. أيهما أفضل – في رأيك – للعمل على المدى البعيد للعمل كمدون محترف؟ كلما زاد عدد العملاء الذين تعمل معهم ويطلبون أعمالًا تشعر بالألفة حيال الكتابة عنها، كلما زاد معدل سرعة المواضيع التي تكتب، كلما أصبح لديك القدرة على إنجاز أعمالك بشكل أسرع، وبالتالي ربح المزيد من المال. التخصص ≠ الضياعكلما زاد عدد المقالات التي تستطيع كتابتها في المواضيع المألوفة بالنسبة لك، كلما كان ذلك أفضل. في الحقيقة أرغب في الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو أن تقوم بجعل كل عروضك متخصصة في هذه النوعية من المواضيع. وفي نفس الوقت كن حذرًا بشأن المواضيع التي تنوي التخصص فيها، فربما لا تجلب تلك المواضيع أسعار مناسبة لمجهوداتك. تأمل المواضيع التي أحافظ على الكتابة بها. كل منهم ينتمي إلى أسواق أرباحها مرتفعة، تنفق الكثير على تنمية وتسويق أعمالها، وبالتالي صناعة المحتوى (وهو ما يعني إمكانية جني الأرباح منها بشكل ثابت). عملائي الذين يطورون قوالب الوردبريس يبيعون قوالب Themes، وإضافات Plugins، وأدوات متميزة. عملاء العمل الحر Freelancing يبيعون أدوات مساعدة للعمل الحر على الإنترنت. عملاء التسويق الإلكتروني يبيعون خطط استضافة وأدوات مساعدة. عملاء ريادة الأعمال يبيعون مواقع إنترنت. إذا كنت تجيد الكتابة عن أخبار وفضائح المشاهير، فربما لا تخدمك هذه المواضيع. لا يوجد من يرغب في الدفع لمثل هذه النوعية من المواضيع، وهو ما يعني الضياع. أنصحك بأن تتبع منهجي الكتابي في هذا الشأن. الجميل في هذا المنهج هو أنه يثبت نجاح نفسه بنفسه. لقد بدأت كمدون، وهذا أتاح لي لفترة من الزمن الكتابة عن الوردبريس (منصة التدوين التي أستخدمها). ثم بعد فترة من الزمن – ومن العقود مع العملاء – بدأت في التدوين عن العمل الحر كمدون مستقل في موقعي الشخصي. ثم بعد فترة من الزمن ومن نمو متابعيّ، بدأت أجتذب عملاء يريدون مني الكتابة عن التسويق الإلكتروني وريادة الأعمال. تطوري أدائي وتطور أعمالي كمدون محترف، وكمدون مستقل ارتبطا إلى حد كبير كباقة عمل واحدة. ما هو أفضل من ذلك هو أنني لم أقع أبدًا في فخ نقص الأفكار للكتابة، فأنا أعيش تلك المواضيع – كخبرات وتجارب – أولاً قبل أن أكتب عنها، وبالتالي فتدويناتي مؤثرة إلى حد بعيد، لأنها منقولة رأسًا من أرض الواقع. الذهاب إلى ما هو أعمقحتى ولو كنت تكتب عن مواضيع تشعر براحة حيال الكتابة عنها، ستظل تقضي الكثير من الوقت في البحث. أنا أعلم أنني أفعل هذا، وسعيد به للغاية. ولكن السر هنا هو التركيز على المواضيع التي لا تتطلب الكثير من البحث، بالإضافة إلى خبراتك المتراكمة في هذه المواضيع بالفعل. فكر بشأن ما تعرفه بالفعل، ويمكن تحويله إلى تدوينات/مقالات. هذه هي أسرع وأسهل تدوينة تكتبها على الإطلاق. فأنت تقوم – ببساطة – بترجمة الأفكار التي ترد إلى ذهنك. هذا ما أفعله بالفعل الآن – في هذه التدوينة – ومن ثم تلاحظ أنها متناسقة ومتسقة أيما اتساق. على الجانب الآخر، ربما تختار أن تقوم بإنشاء قطعة قيمة للغاية من المحتوى التي تتطلب البحث والتنقيح لساعات وربما أيام. قد تكون هذه فكرة جيدة، وقد يكون من الجيد المزج بين الطريقتين (طريقتي تفريغ الأفكار والبحث). أما ما أفضله على نحو شخصي، وأرى أنه زبدة أعمالي، فهو تلك اللحظات التي تتدفق فيها الكلمات من عقلي إلى أصابعي لتصنع قطعة المحتوى التي لا تُرد. وأنا بالطبع لا أدعو إلى استعارة أفكار الآخرين بأي صورة من الصور. يجب أن تكون لك لمستك الخاصة فيما تكتب. حتى ولو كان المجال الذي تكتب فيه مزدحمًا وسبقك فيه آخرون، يجب أن تكون مميزًا. يجب أن تضع إضافة، ولمسة خاصة لم يسبقك فيها غيرك، من واقع إبداعك وخبرتك الشخصية. معضلة وحلحتى هذه اللحظة، ربما يظن البعض منكم أنه بالطبع من الجيد والرائع أن تكتب في المواضيع التي تعرفها، ولكن ماذا لو لم يكن لديك موضوع معين تبرع في الكتابة عنه؟ لمن يعاني من هذه الحالة، أقدم له هذه النصيحة البسيطة: تعلّم .. تعلّم .. تعلّم. الق نظرة على المواضيع التي يعرضها عليك عملاؤك. في مايو 2011 لم أكن أعرف أي شيء عن الوردبريس، العمل الحر، أو التسويق الإلكتروني. بعد عام واحد فقط من القراءة والتعلم والمران ازداد معدل كتابتي في هذه المواضيع سرعة، وبالتالي ارتفع معدل أسعاري كذلك. ربما تكون في حاجة إلى اتخاذ الخطوة الأولى – الصعبة نوعًا ما – التي تساعدك في المضي قُدمًا في موضوع ما، لذلك إذا كنت تشعر أنك لست خبيرًا في أي من الأسواق المربحة التي يروق لك خوضها، ثم اسع بجدية لتصبح أحد الخبراء المتحدثين فيها. في ختام كلامي سأخبرك بشيء واحد فقط: من السهل للغاية أن تكتب عن أي شيء أنت منهمك فيه بالفعل (كما أنا في الووردبريس والعمل الحر وغيرها) أكثر من مجال أنت بعيد عنه كل البعد. لا أنصح – على الإطلاق – أن تكتب في مجال لا يلعب أي دور في حياتك اليومية. عن ماذا تكتب؟الآن وبعد أن أخبرتك بما أظن أنه ينبغي أن تكتب عنه، فأنا أرغب حقًا في معرفة عن ماذا تكتب فعليًا الآن. هل تكتب في مواضيع تشعر بالراحة والألفة معها؟ هل ترفض المقالات التي تتطلب بحث شاق؟ هل انغمست بالفعل في المواضيع التي لا تنتمي إليها والتي تتطلب الكثير من البحث؟ أخبرنا بتجاربك في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال One Simple Way to Increase Your Freelance Blogging Earnings.
  4. الإجهاد (Employee Burnout) وهو مسمًّى لحالةٍ من التّعب الفكري والجسدي يصل إليها الموظف يفقد فيها الحماسة والرغبة في العمل، قضيةٌ هامّة يجب تسليط الضوء عليها. هناك الكثير من المقالات التي تناقش هذه القضية، لكن لا زلتُ أشعر أنّها لم تتناولها وتتناول التعامل الأمثل معها بشكلٍ كافٍ. نحن نعيش في عالمٍ ينمو بوتيرةٍ مُتسارِعة وهذا نتج عنه سوق عملٍ قاسٍ. ومع أن الإعلام يُظهرُ تحسُّن سوق العمل، إلا أّنه إذا أبحرنا قليلًا إلى الأعماق، سندرك أن الوظائف على اختلافها لا تزال ترهقُ الموظّفين، تحمّلهم فوق طاقتهم من الضغوط وتسبّب لهم المعاناة الماديّة. أصبح الموظّفون يعملون جاهدين فقط لكي يبقوا صامدين ويحافظوا على مصدر رزقهم، وهذا لا محالة يؤدّي بهم إلى الإجهاد الفكري والبدني. من المحزن أننا لا زلنا بحاجةٍ لنقاش هذه القضيّة. تمنّيت لو أننا نعيش في عالمٍ ينجز فيه الموظّفون أعمالَهم بأريحيّة ويَحيا فيه الجميع حياةً سعيدةٍ مريحة. هناك الكثير من السَّخط والغضب والإحباط في عالم الأعمال، والأضرار التي تسببها تلك الأمور لصحّتنا قاسيةٌ بعض الشيء. أهم الرسائل التي أحاول أن أوصِلها هي الحاجة للراحة والاسترخاء، سواءً للشركات أو للموظّفين. أعرفُ أنّك تعتقد بأهميّة عملِك، لكن ثق بي عندما أقول أنه يمكنه أن ينتظر يومًا آخر. أسوأ الأضرار التي تعود على الشّركات من إجهاد الموظفين هي تدنّي الإنتاجيّة والروح الإبداعيّة لدى الموظفين. علامات إجهاد الموظفين بدايةً، لننظر إلى بعض العلامات التي تشير إلى إجهاد الموظّفين. إذا كنت مديرًا، ولاحظت ظهور أيّ نوعٍ من هذه الأعراض على موظّفيك، فسارع باتّخاذ إجراءٍ حيال هذا الأمر. الشعورُ بالتعب والاستنفاد معظم الأوقات. ارتفاع معدّل إصابتهم بالأمراض. الصّداع وآلام العضلات المتكرِّرَين. عدم الاهتمام بالعمل. تفضيلهم الوِحدة في مكان العمل. المماطلة. الحضور المتأخر للدَّوام والمغادرة المبكرة. زيادة التشاؤم والتذمّر والتعليقات السلبيّة. عدم الإحساس بالفخر أو الإنجاز. شهدتُ ذلك بشكلٍ خاص مع مطوري البرمجيات. تطويرُ البرمجيّات مجالٌ صعب، حيث يتحكم فيه بشكلٍ رئيسي أشخاصٌ ليس لديهم فكرةٌ عن كيفية سير الأمور فيه، مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة تتمثّل في سوء الفَهم وعدم فاعليّة التّواصل. كم مرّةِ سمعتَ شخصًا في مجال الأعمال يسأل مطورَ برمجيّات: "كم من الوقت سيستغرق إنجاز هذا العمل؟" ؟ يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أنّ كلّ شيءٍ يقوله مطوّرو البرمجيّات يعد تخمينًا. نعم، تخمينٌ مدروس، لكنه يظلّ تخمينًا. إذًا فإنّ مطوري البرمجيات قد يقولون عددًا اعتباطيًّا لمجرّد الإجابة على هذا السؤال، كأسبوعين على سبيل المثال. الآن، ذلك الموظّف يجب أن يعمل حتى يكمل المَهمّة خلال أسبوعين، بغض النظر عن المجاهيل والمشاكل البرمجيّة التي يواجهها. وهذا شيءٌ صعبٌ يسبّب ضغطًا كبيرًا له. الضرر الذي يسببه الإجهاد لجسمك الكثير من الموظفين حول العالم يعانون من الإجهاد، وتحاول بعض البلاد الأوروبيّة اتّخاذ إجراءات حيال هذا الأمر، كتحديد المدة القصوى المسموح أن يعملها الموظّف في الأسبوع. من المفاجئ أن الولايات المتحدة الأمريكية من أسوأ البلدان في هذه القضية، فهي الدولة المتقدمة الوحيدة التي لا تضمن إجازات مدفوعة الأجر للموظفين، والدولة الصناعيّة الوحيدة التي لا تضمن إجازة أُبوَّةٍ مدفوعة الأجر، وهذا يدعو للأسى. ينبغي حقًا أن تخطو جميع الشّركات للأمام في هذا المجال وتتفهّم الضغط والإجهاد الذي تسببه هذه الآليّات الخاطئة في الإدارة. والآن، دعني أعرِض عليك بعض الأضرار الصحيّة الجسيمة التي يسبّبها التوتر والضغوط: وجدت دراسة نُشرت في مجلة التحقيقات السريرية (The Journal of Clinical Investigation) علاقةً بين التعرض للضغوط والإصابة بالسرطان. اختبر الباحثون دواءً مضادًّا للسرطان على مجموعتين من الفئران، ولاحظوا أنّ المجموعة التي كانت تعاني من المزيد من الضّغوط استطاعت القضاء على نسبةٍ أقلّ من الخلايا السرطانيّة. وجدت دراسة أجريت في جامعة Yale أن الضغوط يمكن تؤدّي إلى ضمور الدّماغ وتقلّصه، وهذا أمرٌ مخيف. الأكثر رعبًا في الأمر هو أنّ الجزء الذي يضمر من الدماغ نتيجةً للضّغوط هو الجزء المسؤول عن التعامل مع العواطف والتحكم في الذات، مما يعني أن الموظّفين ستسوء استجابتهم للضّغوط المستقبليّة. أظهرت أحد الأبحاث أنّ تعرًّض الأطفال للضغوط يمكن أن يجعلهم يشيخون بشكلٍ أسرع. حيث نَمَت الخلايا التي تمّ اختبارها (للفئة العمرية من 5-10 سنة) التي خضعت للضّغوط بمعدل أسرع. من المعروف أنّ الضغوط تقود إلى الاكتئاب، لكننا الآن لدينا أدلة علمية تؤكد وتدعم هذا الأمر. الأمر الأخير برأيي هو الأكثر جنونيّة. حيث وجد بحثٌ أن الضرر الناتج عن الإجهاد المزمن يعادل تدخين 5 سجائر يوميًا. وأظهر البحث أن الأشخاص الذين يعيشون تحت وطأة الضغوط زادت لديهم احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 27%. كيف يمكن للشركات أن تتجنب الإجهاد للموظفين كما ذكرتُ سابقًا، الإجهاد للموظفين كابوسٌ للشركات بسبب الخسائر الكبيرة التي يسببها من تقليلٍ للإنتاجيّة وقتلٍ للإبداع. إليك بعض الأشياء التي يمكنك أن تفعلها لتتفادى ذلك: شجع المشاريع الجانبية فهذا سيعود بالفائدة على الشّركة أيضًا. تطبّق شركة Google ما يسمّى بـ" قاعدة الـ20%" أو "قاعدة 20/80" فيما يتعلّق بهذا الأمر، حيث تُتيح لموظّفيها من المبرمجين وغيرهم أن يقضوا يومًا من كلّ خمسةِ أيامٍ في الأسبوع (أيام الدّوام) في العمل على مشروعٍ حرٍّ إبداعيٍّ جانبيّ. ونتيجةً لهذا النّهج ابتُكِرت الكثير من الخدمات المميّزة التي تقدّمها الشركة، مثل Gmail ،Google News، و Google talk. كن مرنا مع موظفيك أتِح لهم خيار العمل عن بعد (telecommuting) وكن مرنًا حيال الإجازات. الشركات التي تتصف بالمرونة يكون موظّفوها أكثر إنتاجيّة. امنح موظفيك الاستقلالية حتى إن كان ذلك بشكلٍ محدود، هناك الكثير من علم النفس حول سبب كون الشعور بالاستقلالية يقود الموظّفين لمزيدٍ من الإنتاجيّة والرِّضا. تواصل، كن صريحا وتحل بالشفافية هذا الأمر مهم جدًّا للحفاظ على رضا الموظّفين. أيضا زود الموظفين بتغذيةٍ راجعةٍ مستمرة لتتأكد أن أمورهم تجري على ما يرام وأنّهم في تقدّمٍ مستمر. اهتم بأنشطة بناء الفريق الاهتمام بهذه الأنشطة مهمٌّ جدًّا لتحسين الروح المعنويّة للفريق ومحو إحساس الوحدة والانطواء على الذّات لدى الموظّفين. يمكنك استخدام منصةٍ لإدارة الموظفين لتساعدك بهذا الصدد. لا تكن مديرا مدققا (Micro-manager) هذه قد تكون أهم نقطة في القائمة، أعتقدُ أن اتباع هذا النهج في الإدارة من أكثر الأشياء المدمّرة التي يمكن أن تفعلها للموظّفين. والكم الهائل من التوتر الذي يسببه هذا النوع من الإدارة يسبّب إجهاد الموظّفين ويقتل فيهم روح الإبداع والحماسة. ما الذي يجب عليك فعله كموظف إذا شعرت أنّ الإجهاد يطرق بابك فلا تلقِ اللوم على مديرِك وحاول أن تعالج هذا الأمر بنفسِك. وإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك: استرخ خاصّةً إن كنت من أولئك المثاليين السّاعين للكمال. يجب أن تسترخي، وتتخطّى رغبتك في أن يكون كلّ شيءٍ مثاليًّا. المثاليّون هم أكثر الموظّفين عرضةً للاحتراق النفسيّ؛ لأنهم يكلّفون أنفسهم فوق طاقتها دائمًا. فقط استرخِ. خذ إجازة يجب أن تعمل على أن توازن بين حياتك وعملك فهذا شيءٌ مهم جدًّا لصحتك النفسية. مارس التأمل جربتُ هذا الأمر شخصيًّا في الآونة الأخيرة حيث أعمل على بناء عاداتٍ حياتيّةٍ جيدة، ويمكنني القول أنّه فعّالٌ حقًّا. اعرف دورك الوظيفي بوضوح الغموض حيال ما الذي يُتوَقع منك فعله وحول مسؤوليّاتك من أكبر المشاكل في العمل. هذا الالتباس قد يسبب لك التوتّر، لذا تأكد من أن لديك دورٌ واضحٌ ومحدد في عملك، وافهمه جيدًا تعلم قول "لا" لن تستطيع فعل كل شيء، وأوّل خطوةٍ في طريق الإجهاد هي أن تتحمّل فوق طاقتك من العمل. لذلك يجب عليك أن تتعلم كيف تقول "لا". اقض وقتا مع عائلتك وأصدقائك وجدت واحدة من أكثر الدراسات التي استغرقت وقتًا حول السعادة أن أهم عنصرٍ لتحقيق الصحّة النفسيّة هو امتلاك علاقاتٍ جيدة. في الواقع، ليست هناك شركةٌ لديها مناعةٌ ضدّ الإجهاد لموظّفيها. لكن على كلّ حال من المهمّ أن تسعى لخلق بيئة عملٍ تُشعر الموظّفين بالرضا والحماسة. ماذا تفعل لخلق هذا النوع من بيئة العمل؟ وكيف تتعامل مع الإجهاد للموظّفين؟ شاركنا أفكارك في خانة التعليقات ترجمة -وبتصرف- للمقال How To Deal With Employee Burnout لصاحبه Jacob Shriar. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  5. أثناء عملك كمستقل، ستقابل عملاء رائعين وعملاء غير مريحين؛ إنها طبيعة العمل. ولا يكون العميل دائمًا “غير مريح” بسببه هو أو بسبب الشركة، في بعض الأحيان يكون الأمر نتيجة لسوء التواصل أو عدم مواءمة الأهداف، وفي أخرى، تكون فقط مسألة سوء توقيت، وفي بعض الأوقات يبدو العميل مناسبًا لك في البداية، ولكن مع مرور الوقت، يصبح التفاعل أقل ملاءمة لاحتياجاتكم المتبادلة. هناك العديد من الحالات المختلفة التي تشير إلى مشكلة: مثل هذه الخمسة، إن كانت أي من تلك الحالات تبدو مألوفة، فقد حان الوقت للتخلي عن ذلك العميل المزعج. وفيما يلي، نذكر بالتفصيل كيف تعرف متى تتخلى عن عميلك، بالإضافة إلى أربع خطوات تفصيلية تتخذها عندما تريد التوقف عن التعامل مع هذا العميل غير المريح. عندما لا يمكن للعميل دفع أجرك بعد الآن قد تكون لديك علاقة ممتازة مع عملائك الأوائل. أعطوك فرصة عندما كنت في أول طريقك بأعمال قليلة في معرض أعمالك أو بدون أعمال على الإطلاق، وأنت ممتن لذلك إلى الأبد. ولكن مع مرور الوقت تنمو مهاراتك ويصبح عملك أكثر قيمة وستحتاج إلى زيادة سعر خدماتك. من الممارسات المعتادة التفاوض على السعر مع العملاء الحاليين، خاصة إن كان نطاق عملك آخذًا في التوسع. تحدث بود، ولكن كن مباشرًا، وقد المحادثة بالنتائج التي تحققها لهم، واشرح أنك رفعت سعر خدماتك مع العملاء الجدد. وإن كان لديك بيانات عن ارتفاع أسعار السوق لخدمتك، ذلك أفضل. دعهم يعرفون أنك ترفع السعر حتى تكون قادرًا على المنافسة. إن كنت ترغب في العمل مع العميل، تقبّل حلًا جيدًا للطرفين. إن لم يتمكنوا من تحمل ميزانية أكبر، فكّر في تقليص نطاق العمل معهم ولكن مع رفع السعر. فقط كن حذرًا لتتجنب العميل الانتهازي؛ عندما يبدأ العميل بطلب العمل خارج نطاق عقدك معه. إن لم يكن العميل على استعداد أو لا يمكنه أن يعمل ضمن معدل سعرك الذي تحتاجه لتكون قادرًا على المنافسة، إذًا قد حان الوقت للافتراق. عندما يتوقف العميل عن التواصل معك التواصل الواضح والمتسق بين كلا الطرفين أمر حتمي لنجاح العلاقة بين العميل والمستقل، لذلك تحتاج إلى التأكد من أن أهدافك منظمة، وأن ما ستسلمه واضح لكل جزء من العمل؛ وهو ما يصبح مستحيلًا تقريبًا عندما يتوقف العميل عن التواصل، وستقدم في النهاية عملًا لا يعجبه بنسبة 100٪ بالإضافة إلى ضياع وقت الطرفين. ولكنت قضيت هذا الوقت في جني المزيد من المال بالعمل مع عميل آخر. يمكن رؤية عدم تواصل العميل عندما يلغي الاجتماعات الدائمة معك أو ما هو أسوأ، فقط لا يظهر. أو بعدم الرد على رسائلك الإلكترونية أو رسائل Slack، وما إلى ذلك. توجد طرق يمكن للمستقل اتباعها لتجنب هذا الوضع. إن كنت ترى أن العميل مشغول، وأن ذلك هو على الأرجح سبب عدم الاتصال، اقترح حلًا. اقترح تحديثات أسبوعية قصيرة وواضحة يمكنه ببساطة الموافقة عليها أو تقديم تعليقات بشأنها، ويمكن أن يحل ذلك محل المكالمات الأسبوعية، ويمكنك تحويلها إلى مكالمات كل أسبوعين أو مكالمات شهرية، لكن إن لم يتمكن من التواصل معك بعد كل ذلك، فقد حان الوقت للتوقف عن التعامل معه. أنت لست قارئًا للعقول ولا يجوز أن يتوقع عميلك أن تكون كذلك. عندما يكون العميل سببًا رئيسيًا للتوتر هناك العديد من الطرق تجعل العميل مصدرًا للتوتر ، قد يكون السبب أنه في الواقع عبارة عن شركة ناشئة صغيرة أو تجارية ذات ميزانية صغيرة، مما يجعل من الصعب تحقيق الأهداف التي وضعتها. وقد يكون غير راضٍ باستمرار عن عملك، ولكنه غير قادر على مناقشة السبب على نحو فعال، وأسوأ من ذلك كله، إن كان يهدد في كثير من الأحيان بالتوقف عن العمل معك. هناك فرق كبير بين تقديم التعقيب البنّاء والتهديد. تشمل الأسباب الأخرى للتوتر السيئ الناتجة عن العميل: عدم التواصل أو سوء التواصل المستمر الانتهازية، خصوصًا عند موازنة العديد من العملاء التوقعات غير واقعية على أساس سعر خدماتك وميزانيتهم عدم القدرة على تقديم تعقيب مفصل وواضح عند عدم رضاهم عن الخدمة عدم وجود حدود (أي إرسال رسائل نصية في منتصف الليل بطلب جديد) التغيير المستمر مما يوقف سير عملك لا يأخذون مشورتك المهنية، مما يؤدي إلى عمل لا تفخر به ستكون هناك أوقات تشعر فيها بالتوتّر، مثلاً عند اقتراب الموعد النهائي للتسليم أو عندما يكون هناك عبء عمل كبير. هذا مختلف، هذا هو التوتر الصحي. هناك فرق بين الإجهاد بين الحين والآخر والشعور دائمًا بفرط التوتر بسبب العميل. إذا وجدت نفسك تفقد النوم بسبب عميل معين، فقد حان الوقت لاستبداله بآخر أفضل تنسيقًا منه. عندما تفقد الحماس ربما غيّر عميلك نطاق العمل بمرور الوقت ليعكس التغييرات التي طرأت على الشركة. ربما لم تعد مهتمًا بالعمل الذي تقوم بإنتاجه، أو أدركت أنك لست مناسبًا لثقافة العمل، أيًا كان السبب، هذا الوضع قد يكون ضارًا لك ولعميلك. إن كنت تنتج عملًا لا تستمتع به، سترى ذلك أنت وعميلك (وزبائنه) في المنتج النهائي. حاول إجراء محادثة صادقة مع العميل حول العمل، ووضّح أفكارك حول الأعمال التي من شأنها أن تجعلك متحمسًا أكثر. قد يشعرون بنفس الشيء، ويسعدون أنك أخذت زمام المبادرة لإجراء تغيير. إن لم يكن كذلك، أو إن وجدته يعود مرة أخرى لطلب عمل يقلق مضجعك، فقد حان الوقت على الأقل لاستكشاف خياراتك. وللحفاظ على علاقة سليمة معه، اقترح إيجاد بديل أو اعرض عليه مستقلين آخرين مستعدين للعمل معه. كيف تتوقف عن التعامل مع العميل غير المريح إن تبين لك أنه لم يعد بإمكانك العمل مع أحد العملاء، فمن المهم أن توقف التعامل معه بطريقة مهنية ومحترمة. حافظ على الأمور ودية وحاول الحفاظ على علاقة سليمة، ليس فقط لتترك فرصة للعمل يومًا ما معه مرة أخرى، ولكنك تريده أيضًا أن يرشحك لآخرين، أي يُصبح مصدرًا للعملاء المحتملين. وفيما يلي أربع خطوات لوقف التعامل مع العميل المزعج. 1. دوّن كل شيء لتجنب حدوث أي نزاع في وقت لاحق، تأكد من أن كل شيء مكتوب. إن كان لديك علاقة كبيرة معه، وتفضِّل أن تتفق معه عبر الهاتف، هناك طريقتان لمعالجة هذا الأمر: يمكنك إرسال بريد إلكتروني تطلب فيها مهاتفته، ثم، تتبع المكالمة برسالة بريد إلكتروني تفصيلية بأنك تنهي العقد مع المخطط الزمني وخطة المغادرة. أو يمكنك تقديم إشعار عبر البريد الإلكتروني وطلب مكالمة. مهما يكن، تأكد من اتباعه برسالة بريد إلكترونية بها الخطوط العريضة التي نوقشت أثناء المكالمة. 2. كن صادقا ومهنيًا في ملاحظاتك أنت تقدم للعميل معروفًا عندما تصدق في سبب إنهاء التعاقد. افعل ذلك بلباقة، وأعطِ تعليقات بناءة. إن كنت تركز ببساطة على مشاريع أخرى، دعهم يعرفون السبب، أو دعهم يعرفون إن كنت بحاجة إلى التركيز على عدد أقل من المشاريع لتحقيق التوازن بين العمل والحياة، أو إن كنت تغير من تركيز مجال عملك. هناك اقتراح بالاحتفاظ بسجل لما سببه العميل سلبًا على أرباحك أو روحك المعنوية والذي يمكنك تقديمه له. لا تكن دفاعيًا. استمع، وتعاطف، وأَوجد وسيلة مفيدة للطرفين لإنهاء التفاعل. والأهم من ذلك، إن أمكن، وضّح تأثير التغيير إيجابيًا على أعمالهم. طريقة تقديم الإشعار تؤثر بطريقة مباشرة على سمعتك. تأكد من أنك اتخذت قرارًا مهنيًا، وليس قرارًا عاطفيًا أو شخصيًا. 3. أعطِ مهلة طويلة قبل توقف العمل المهلة قبل توقف العمل مهمة أيضًا، وعقدك قد يوضح المهلة المطلوبة. لكن إن لم يكن كذلك، فالمقياس الجيد هو إعطاء ما لا يقل عن أسبوعين كما تفعل في الوظيفة المعتادة. إن كنت تستطيع أن تعطي المزيد من الوقت، فهذا سيقطع شوطًا طويلًا في الحفاظ على علاقة سليمة مع العميل. ضع في الاعتبار أن تعطي إشعارًا قبل شهر - وهذا أكثر من الوقت الكافي لضمان أن كل المشاركين في العمل لديهم بديل لكل المشاكل المترتبة. 4. جهز عملية مغادرة العميل عند إرسال الإشعار أو رسالة البريد الإلكتروني بوقف العمل، تأكد من تضمين تاريخ انتهاء التعاقد، وما العمل الذي ستكمله قبل ذلك، حتى لا يكون هناك أي التباس. إن كنت تريد حقًا الحفاظ على سمعتك، اجعل لديك عملية مغادرة جاهزة. لديك قائمة بكل ما تحتاج إلى فعله، واسمح لهم بتحريره ليناسب احتياجاتهم. وهذا سيوفر لهم الوقت والعمل، والذي سيقدرونه. تأكد أيضًا من أن يكون عملك، وكل شيء، مجهزًا بدقة وعلى استعداد للتسليم. أفكار أخيرة ليس من السهل التخلي عن العملاء. قد يكون الأمر مُرهِقًا أو مثيرًا للعاطفة في بعض الأحيان. ولكن عليك أن تتخذ القرارات الصحيحة لعملك ليكبر، وعلى المدى الطويل، ستكون أقل توترًا وأكثر نجاحًا في ذلك. حاول التدقيق في كيفية قضاء وقتك وأين تصرف مواردك (الوقت، والطاقة، والمال، والأفكار)، وابحث عن أماكن لتبسيط وتحديد العمل الذي يجعلك أكثر سعادة. بعد تقليل العملاء المسببين للتوتر، ستكون لديك قائمة بالعملاء للمشاريع التي ترغب في العمل عليها والتي تسفر عن الأجر الذي تستحقه. ترجمة – بتصرّف – للمقال How and when to fire your problem client. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  6. عندما تبدأ عملك الخاص، قد يكون من الصعب أن تستريح. خاصة إن كنت تعمل بمفردك. سأشارك بعض التقنيات والنصائح التي تساعدني على الحصول على إجازة جيدة. شعرت بالصدمة عندما علمت أن قلّة فقط ممّن أدرّبهم يحصلون على عطلة منتظمة، فأخذ استراحة من العمل أمر ضروري لصحتك النفسية ولفعاليتك عند إدارة أعمالك التجارية، لكنّ العديد من أصحاب الأعمال لا يتمكنون من تحقيق ذلك. إن كنت تكافح من أجل العثور على وقت للإجازات أو تجد أنه عندما تأخذ استراحة، تستدعيك حالات الطوارئ ودعم العملاء، فهذه المقالة لك. اسمحوا لي أن أكون واضحًا؛ لكل عمل ظروف مختلفة. أنا لا أعرف ظروفك أو طابعك الخاص. ولكن لأولئك الذين يريدون أن يأخذوا استراحة حقيقية، سأطلعكم على كيفية تحقيق ذلك. ربما بعض ما أكتب يمكنكم تطبيقه على وضعكم الخاص. كل شيء يبدأ من واقعيتك عند تسعير خدماتك. هل تكسب ما يكفي لتأخذ إجازة؟ من المشاكل الكبيرة التي يبدو أنها تمنع الكثيرين من أخذ إجازة أنهم لا يستطيعون تدبير نفقاتهم. والسبب في ذلك أن نسبة الربح الصافي غير واقعية. عند حساب الربح الصافي، فمن المهم أن تضع في الاعتبار مدة عطلاتك التي تريد أن تأخذها طوال السنة. ثم، بالطبع، هناك عطلات نهاية الأسبوع والعطل الرسمية. علاوة على ذلك تحتاج إلى أن تدرك أنه سيكون لديك الكثير من العمل الإداري بدون مقابل للقيام به. ومعنى ألا تضع أسعارًا واقعية هو أن تجد نفسك في حياة بدون إجازات، أو عطلة نهاية الأسبوع أو المساء. لنفترض أنك ترغب في الحصول على أرباح بقيمة 80.000 جنيه إسترليني على مدار العام. يجب أن يغطي ذلك كل شيء بدءًا من الراتب ووصولًا إلى الضرائب والنفقات. لا يمكنك تقسيم هذا الرقم فقط على 365 يومًا للحصول على معدلك اليومي. بدلًا من ذلك، أنت تحتاج إلى حساب عدد الأيام التي تعمل فيها، فمثلا: 365 يومًا في السنة. اطرح منها 104 أيام عطلة نهاية الأسبوع. واطرح منها عشرة أيام العطل الرسمية (هنا في المملكة المتحدة على الأقل). واطرح منها 20 يومًا إجازة العطلة. وهذا يترك لك فقط 231 يوم عمل، مما يجعل معدلك 346 جنيه إسترليني لليوم الواحد. ولكنك لم تنته بعد. إن كنت تفعل ذلك فقط، فسيقضي عملك على وقت إجازتك. وذلك لأنك لم تضع في الاعتبار أن يمثّل صافي الأرباح نسبة 100٪ من أسبوع العمل؛ سيكون لديك الموارد المالية والمبيعات والتسويق والعديد من الأمور الإدارية الأخرى للقيام بها كذلك. في الواقع، عندما حسبت معدلي عملت على افتراض أن 50٪ فقط من وقتي في حاجة إلى الدفع مقابله. وهذا يقلل من عدد الأيام المدفوعة إلى 115 ويزيد في مثالنا المعدل اليومي إلى 695 جنيه إسترليني! بطبيعة الحال، عندما تقوم بهذه الحسبة قد تعتقد أن المعدل غير مستدام لأن العملاء لن يرضوا به. إن كان هذا هو الحال، إذًا هناك مشاكل أكبر لمعالجتها مما يمكنني ذكره في هذه المقالة. ما أحاول توضيحه هو أنك لن تحصل على عطلة جيدة إذا كنت لا تضع توقعات واقعية. ولكن حتى لو كنت تتقاضى ما يكفي، فإن مطالب العملاء قد تجعل الإجازة صعبة المنال. لحسن الحظ، يمكنك أن تفعل شيئًا حيال ذلك أيضًا. كيف تقلل تأثير العملاء المتطلبين الخطوة الأولى في الحصول على إجازة بدون انقطاع هي أن تفكر جيدًا في نوع العمل الذي تقوم به للعملاء. على سبيل المثال، إن كنت تقدم مستوى معينًا من الخدمة للعملاء، حتى لو كان ذلك على نحو غير رسمي فقط، فإنه سيجعل الابتعاد أكثر صعوبة. المثال الأكثر شيوعًا لهذا هو الاستضافة Hosting. إن كنت ترتب استضافة لعملائك، ثم حدث وتوقف موقعهم أثناء إجازتك، من الطبيعي أن يتصلوا بك. حتى لو لم يحدث ذلك، ستشعر أنك ملزم بمتابعة البريد الإلكتروني، فقط للاحتياط. شخصيًا، أوصي بالتوقف عن الاستضافة في أسرع وقت ممكن. فهي لا تجلب أي شيء سوى الألم والنفقات الإدارية غير المتعلقة بها. وأيضًا، من السهل أن تبيع لعملائك مميزات شراء استضافة بأنفسهم. ستكون أرخص لهم في البداية، وسيحصلون على دعم مضمون متواصل 24/7. توقف عن استضافة المواقع للعملاء فهي شيء مزعج، ولن يجعلك تهنأ بإجازتك. لكن، إن لم يكن ذلك ممكنًا، ساعد عملاءك في التعامل مع إجازتك عن طريق منحهم رقم الدعم المباشر لشركة الاستضافة. تهيئة العملاء عنصر أساسي في الحصول على عطلة مريحة. أعطِ العملاء الكثير من الإشعارات المسبقة بأنك ستكون في إجازة، واستمر في تبليغهم حتى تبدأها، ووضح أنك ستكون خارج الاتصال، وأنك ستكون مشغولًا بصورة متزايدة في التجهيز للرحلة. شجعهم على حل أية مشكلات معك في وقت مبكر. ولكن هذا ليس هو الإعداد الوحيد الذي عليك القيام به قبل الذهاب بعيدًا. خطواتي الأربع للتحضير لقضاء العطلة: هناك أربعة أشياء أفعلها دائمًا قبل البدء في إجازة، وهي تجعل التجربة كلها أكثر متعة. 1. اجعل يومك الأخير بدون اجتماعات أنا أجعل اليوم الأخير في العمل خاليًا من الاجتماعات. سيحاول الجميع انتزاع وقتك قبل أن تذهب بعيدًا وسيتحول الأمر إلى كابوس. لذلك أقول للجميع أنا بالفعل مشغول تمامًا. وهذا يعني أنني يمكن أن أقضي اليوم في الاهتمام ببعض المهام غير المكتملة، حتى لا تكون الأمور مجهدة عند عودتي. 2. جدوِل رسائل البريد الإلكتروني في اللحظة الأخيرة لتُرسل بعد أن تغادر مشكلة البريد الإلكتروني هي أنه كلما أرسلت رسائل أكثر، حصلت على ردود أكثر. وبينما ترسل الرسائل في اللحظة الأخيرة، ستتلقى ردودًا تؤدي إلى المزيد من العمل. لذلك أجدول تلك الرسائل لتُرسَل بعد تسجيل الخروج للذهاب للعطلة. وبهذه الطريقة لا أشعر بالإغراء للرد والاندماج فيها. أي شخص سيرد على رسالتي سيحصل على رسالة بأني خارج المكتب. وهذا يعني أنهم لن يتوقعوا مني ردًا حتى عودتي. 3. أنشئ رسالة “خارج المكتب” بالطريقة الصحيحة أنا متأكد من أنك قد عشت جو رعب العودة من عطلة ومواجهة جبل من رسائل البريد الإلكتروني. يمكنك تقليل ذلك بإرسال إخطار مكتوب بطريقة حسنة بأنك خارج المكتب. يمكن للرد المكتوب بعناية أن يقلل على نحو كبير من عبء العمل عند العودة إلى المكتب. في رسالتي بأني خارج المكتب، أوضح أنني سأرد على أي عملاء أو العملاء المحتملين عند عودتي. ومع ذلك، أطلب من الجميع أن يراسلوني مرة أخرى عندما أعود إلى العمل. وبهذه الطريقة يمكنني تجاهل أي رسائل من غير العملاء ما لم يأخذوا الوقت للمتابعة عندما أعود. من المثير للاهتمام أن عددًا قليلَا من هؤلاء الأشخاص غير العملاء يراسلونني مرة أخرى. وهذا يوضح عدد الرسائل غير المهمة التي نتلقاها، فهي ليست مهمة كفاية للمرسل ليهتم بإعادة إرسالها. وأخيرًا، لا تنسَ تغيير تحية بريدك الصوتي أيضًا. أقول للعملاء أني بعيد وأطلب منهم أن يرسلوا لي رسالة بالبريد الإلكتروني بدلًا من ترك رسالة صوتية. وبهذه الطريقة يمكنني التعامل مع جميع الرسائل في نفس المكان عند عودتي. 4. افرغ البريد الإلكتروني قبل أن تذهب قبل أن أنهي العمل، أفعل شيئًا آخرًا. أنظف صندوق البريد الوارد. وهذا ليس صعبًا بالنسبة لي، أنا أميل إلى اتباع مبدأ تصفير البريد الوارد، أي أفرغه تمامًا. إن لم تكن تفعل ذلك، فهذه ليست مشكلة. يكفي إنشاء بريد باسم مثل “البريد الوارد قبل العطلة”، ووضع كل رسائل البريد الوارد هناك. السبب في ذلك هو التأكد من أنك لا تغرق في البريد الإلكتروني عند عودتك. وهذا أيضًا سيجعل التعامل مع البريد الإلكتروني أثناء إجازتك أسهل بكثير؛ أجل، أنا أتحقق من البريد الإلكتروني أثناء الإجازة. كيف تتعامل مع العمل عندما تكون في إجازة؟ في هذه النقطة، ربما تتوقع أن أقول لك أنه يجب أن تتجاهل تمامًا العمل أثناء قضاء العطلة حتى تتمكن من الاسترخاء تمامًا. ولكن إن كنت تشبهني في أي شيء، فهذا لن يحدث. القلق حول ما يجري في غيابي يمنعني من الاسترخاء، وأيضًا، بينما تقترب العطلة من الانتهاء، أشعر بالرهبة من كم العمل الهائل الذي في انتظاري مرة واحدة عندما أعود. بدلًا من ذلك، أضع بعض القواعد الأساسية لنفسي التي تضمن تحقيق الفائدة القصوى من العطلة وتجنب القلق. أولا، آخذ فقط الهاتف الذكي. فهو جيد كفاية للبقاء على اتصال، ولكن ليس جيدًا كفاية للقيام بأي عمل. فإن أخذت جهاز حاسوب محمول أو حتى الجهاز اللوحي، سأجد نفسي قد غرقت في العمل. ثانيًا، أتحقق بالفعل من البريد الإلكتروني ولكن مرة واحدة فقط في اليوم. في نهاية كل يوم إجازة، أجلس مع هاتفي وأعالج رسائل البريد الإلكتروني في صندوق البريد الوارد حتى يكون فارغًا مرة أخرى. أبدأ بأرشفة الرسائل التي ليست من عميل أو عميل محتمل. هؤلاء الناس سيراسلونني مرة أخرى بعد عودتي إن كان الأمر مهمًا، وأنا لا أريد هذه الرسالة أن تؤرقني. أقرأ بسرعة الرسائل المتبقية. إن كانت لا تحتاج إلى رد، أقوم بأرشفتها. والرسائل التي تتبقى، ستحتاج إلى أن أتعامل معها عند عودتي إلى المكتب. ولكن بدلًا من ترك الرسائل في صندوق البريد الوارد، أستخدم خادم البريد الإلكتروني (Polymail) ليظهرها لي عند عودتي. وبطبيعة الحال، ليست كل خوادم البريد الإلكتروني توفر هذه الميزة، لذلك فقط أضفه إلى مجلد لتسترجعه في وقت لاحق. يُتيح Polymail لك إعادة إظهار رسائل البريد الإلكتروني بمجرد العودة إلى المكتب. وهذا يعني أنك يمكن أن تبقي صندوق البريد الوارد فارغًا عندما تكون في إجازة. القيام بذلك لمدة 5 دقائق كل يوم سيقلل بقدر كبير عدد رسائل البريد الإلكتروني التي عليك العمل عليها عند عودتك للعمل. وبإفراغ صندوق البريد الوارد كل يوم، ليس عليك أن تنظر إلى كل هذه الرسائل التي يتوجب عليك الرد عليها عندما تبدأ العمل. ولكن الأهم من ذلك كله، سيعطيك ذلك شعورًا بالسيطرة وسيجعلك مطمئنًا. بالطبع، قد تستلم رسالة مُحزِنة، ولكن هذا الشخص سيعرف أنه لن يحصل على رد فوري، وأن لديك نظامًا للتعامل معه. وهذا يعني أنه يمكنك الجلوس والاسترخاء حتى يحين الوقت للعودة إلى العمل. نصيحة نهائية عند العودة إلى العمل اعتدت أن يكون أول يوم لي عند العودة إلى العمل بعد الإجازة كابوسًا. كان عليّ أن أقرأ كل هذا الجبل من رسائل البريد الإلكتروني، وهناك أناس حجزوا مواعيد لاجتماعات منذ لحظة دخولي المكتب. وأي مشاعر جيدة بقيت من العطلة تبخرت على الفور. الأمور مختلفة الآن. جزء من السبب، لأنني أقلل من جبل رسائل البريد الإلكتروني بينما أنا بعيد. ولكن الحقيقة الأخرى هي أنني أرفض حضور أي اجتماعات أو أي عمل هادف في اليوم الأول. بدلًا من ذلك، أخصص اليوم الأول للرد على رسائل البريد الإلكتروني وتنظيم أفكاري. وقد اعتدت في الماضي قضاء الليلة الأخيرة من العطلة في تحديث قائمة المهام وتهيئة نفسي للعمل. الآن أفعل ذلك في يوم عودتي، وهذه الطريقة جعلت بدء العمل مرة أخرى أكثر متعة بكثير. ها هي الخطة بأكملها، هكذا أتعامل مع الإجازة أثناء العمل. آمل أن تجدها مفيدة، وأن تجد نصيحة أو اثنتين تساعدك على الحصول على عطلة أكثر متعة هذا الصيف. ترجمة - بتصرّف - للمقال How to take a vacation the right way as a Freelancer لصاحبه Paul Boag. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  7. ﻻ شك أن نشاطات مثل النشر والمشاركة والحديث وتسويق نفسك وأعمالك تستهلك كثيرًا من الطاقة والوقت الذي تفضِّل التركيز فيه على عملك إن كنت انطوائيًا، إضافة إلى أنك شخص متحفظ وﻻ تكون مرتاحًا لنشاط مثل التسويق. وإنني أقدم لك في هذا المقال بعض أساليب التسويق التي تناسب ذوي الشخصيات الهادئة المتحفظة، ممن ﻻ يحبون أن يكونوا تحت الأضواء. قصتي يفترض كثير من الناس أني اجتماعي لمجرد أني لست من النوع الخجول، إﻻ أني إلى الانطوائية أميَل إذ أحصل على طاقتي حين أكون وحيدًا، سواءٌ في عملي أو وقت فراغي، فأنا أفضِّل أن أختلي بنفسي في غابة ما بصحبة أفكاري -وربما كاميرا أيضًا-، على عكس حالي مع الناس الذين أظل هادئًا في صحبتهم. وليس ذلك ﻷني غريب اﻷطوار مثلًا، بل بسبب أني أكون سعيدًا بإبحاري داخل أفكاري الخاصة، ما لم يشركني أحدهم في حديثه، فأنطلق بالكلام دون أدنى مشكلة، حتى مع الأشخاص الذين لم ألتق بهم من قبل. ربما تفهمني بشكل أفضل إن علمت أني أفضل البقاء وحيدًا وأحب ذلك، بينما يتمنى الشخص الخجول أن لو كان أكثر انفتاحًا على الناس. ويعزى الفضل في تعريف الناس بطباع الانطوائيين هذه الأيام إلى أشخاص رائعين مثل سوزان كاين التي لها باع طويل في تثقيف العالم بطباع الانطوائيين والطرق المثلى لفهمهم. وقد ﻻحظْتُ صفاتي الانطوائية تلك منذ نعومة أظفاري، ذلك أني كنت أفضِّل البقاء مع قطع الليجو وكتب الأطفال التي كنت أعمل على تصميمها بنفسي، ورغم أن الحديث حول الانطوائية وشرحها قد انتشر بشكل كثيف في الآونة اﻷخيرة، إﻻ أن الأمر يستحق عناء تعلمه بسبب أن كثيرًا من المعرفة الموجودة حاليًا عن التسويق والدعاية للذات ليس موجهًا للانطوائيين. وإليك اﻵن كيف أسوِّق لنفسي وعملي (ﻷني أحتاج إلى ذلك). تنظيم النشر المستقبلي ﻷن نشر عملي ومشاركته على اﻹنترنت يرهقني ويستهلك الكثير من طاقتي، فإني أجدول ما استطعت ليُنشر في أوقات ﻻحقة حين أكون في مزاج جيد، فأستغل ذلك الوقت في جدولة نشراتي البريدية، مقالات المدونة، بل وحتى تغريداتي، كي تُنشر بعد أيام أو أسابيع ﻻحقة. خاصة حين يتعلق الأمر بتغريداتي، فأنا أحاول جدولة تغريدات عن المقالات التي كتبتها لتنشر مرة على الأقل كل يوم. ولحسن حظي فإن الشبكات الاجتماعية تيسِّر على صفَّ وجدولة ما شئتُ من المنشورات لتواريخ لاحقة، إضافة إلى أدوات مثل Buffer، MailChimp، وWordPress. متى يكون المنشور مفتوحًا للنقاش إنني انتقائيٌّ كثيرًا حين يتعلق اﻷمر بتلقي تغذية راجعة وانتقادات عما أكتبه، ليس ﻷني أظن أني أعرف كل شيء، بل ﻷني ﻻ أملك طاقة عقلية أصرفها في التعامل مع النقاشات المستمرة حول أفكاري. لهذا ﻻ أسمح بالتعليقات على موقعي، وﻻ أرد على جميع التغريدات في تويتر، أو حتى ﻻ أملك حسابًا من الأساس في فيس بوك. فتلك التفاعلات تتطلب قدرًا من صفاء الذهن قد ﻻ يكون لدي طول الوقت، لهذا أختار الأماكن التي سأتفاعل فيها مع الناس بعناية، هذا يعني أني أتفاعل مثلًا معهم في النشرات البريدية (ﻷني أستمتع باﻷمر)، وأحيانًا على تويتر (شبكتي الاجتماعية التي وقع اختياري عليها). وبالمثل فأنت أيضًا تستطيع تحديد الكيفية التي تتفاعل بها مع الناس، وتسد أبواب التفاعل التي ﻻ تناسبك. ركز على جمهورك إذا صادفت أحدًا في محيطك أو في إحدى دوائرك ﻻ يهتم لما تفعل أو يكرهه أو لن يفكر يومًا في دعمك إن احتجت إليه، فاشطبه فورًا من قائمة أولوياتك، وﻻ تسمح له بالتأثير عليك أو على عملك. هذا يعني تجاهل رسائله البريدية المزعجة إذا اقتضت الحاجة، وكذلك الأمر في حساباتك الاجتماعية. قد يكون الأمر صعب التنفيذ لكنه مثمر على المدى الطويل في ترشيح حياتك ممن يجذبك إلى الوراء أو يثبط همَّتك. انشر ما يزيدك قوة يمتلئ الإنترنت بالحديث عن أهمية أن تكون فريدًا في عرضك وأن تكون صادقًا وأمينًا، وأن تظهر أنك بشر يخطئ ويصيب بعرضك لبعض أخطائك أو حوادث فشلك. وفي حين أن ذلك ليس سيئًا بحد ذاته، إﻻ أن ذلك ﻻ يمثلّ الصورة الكبيرة التي يجب عليك رؤيتها، فحالتك كانطوائي تختلف قليلًا. وأنا ﻻ أقول لك هنا أﻻ تنشر هذا وذاك، فأنت تستطيع قطعًا أن تنشر ما تشاء وتحتفظ لنفسك بما تشاء، وإنما أذكر لك اﻷمر لأذكٍّرك أنك لست مضطرًا لفعل ذلك، وأن لك كامل الحرية في "عدم النشر"، فكونك انطوائي يعني أنك تفضل الخصوصية أكثر من غيرك. فلتنشر ما ﻻ يمثل لك حرجًا أن يعرفه الناس عنك، أو ما يزيد هويتك قوة وانتشارًا إيجابيًا، حتى وإن كان ذلك يعني نشر أمور أقل بكثير مما يفعل غيرك. وإن كانت تلك المشاركات عن نفسك تمثل لك حرجًا وتجعلك تشعر كأنك كتاب مفتوح أو أنك خصوصيتك صارت مشاعًا لمن هب ودب، فيمكنك أن تخصص قنوات بعينها لمثل تلك المشاركات، مثل مجموعة فيس بوك خاصة أو قائمتك البريدية. إعادة شحذ همّتك إن أهم شيء في التسويق الذاتي أو التسويق بشكل عام هو أنك لست مضطرًا للقيام به على الدوام، ذلك أنه يمكن تخصيص وقت له في آخر اليوم مثلًا، أو جدولته ليكون مرة أو مرتين أسبوعيًا. ثم ارجع إلى عملك أو اصرف وقتك إلى إعادة شحذ همّتك، وشحن طاقتك الذهنية والنفسية مرة أخرى. وإنني -كانطوائي- أعرف كيف أستعيد طاقتي للعمل مرة أخرى، فأنا أعلم أني أصفّي ذهني بالقراءة والتأمل في الطبيعة ومشاهدة أفلام الخيال العلمي. وكذلك من المهم في حالتك أنت أن تعرف كيف تستعيد طاقتك ونشاطك للعمل مرة أخرى بعد استنزافها بين المهام المختلفة. اعثر على محيطك لستُ من أولئك المتحدثين البارعين أمام الناس الذين يتحفونهم بالخطب العصماء، وﻻ أحب الاجتماعات الكبيرة للناس مثل المناسبات والمؤتمرات، بل أفضّل التواصل عبر الكلمة المكتوبة. وأنا أذكر ذلك ليس من باب الشعور بالذنب حيال الأمر، بل أنا أشير ببساطة إلى معرفتي بمواضع ضعفي وقوتي، ما يجعلني أجيد اللعب بأوراق قوتي، وأدفع نفسي أحيانًا إلى حدودها في مواطن ضعفي من أجل تطويرها. وكذلك، فإن اكتشافك لما تجيد فعله مهم لتختاره ليكون هو الوسيط الذي تستخدمه للنشر والتسويق لنفسك، سواء كان ذلك كتابة أو رسمًا أو تسجيلات صوتية أو مرئية، وﻻ أرى بأسًا من دفع نفسك أحيانًا إلى حدودها في المجالات التي ﻻ تظن أنك جيد فيها، من أجل زيادة قدراتك فيها. تمرّن على أدائك ﻻ يتقن كثير من الانطوائيين مهارة الحديث عن أنفسهم أو أعمالهم، لهذا فمن المهم أن تتمرن باستمرار على ذلك بكتابة سيرتك الذاتية مرة بعد أخرى، أو كتابة ملخصات لكتب ثم إعادة صياغتها أيضًا مرة أخرى. إنني أفعل هذا أحيانًا حين أرسل تصميمًا ما إلى عميل لدي، فإني أكتب كل النقاط والفوائد التي أود الحديث مع العميل حولها قبل أن أنقلها إلى الحاسوب في رسالة بريدية وأبعثها فعلًا إليه. وكذلك فإني أطلب المساعدة من أشخاص آخرين حين يتعلق الأمر بكتب أو منتجات، حيث يكون أولئك الأشخاص عادة من الجمهور المستهدف لذلك الكتاب أو المنتج، وأطلب منهم حينها أن يصفوا لي ما يظنون أني سأبيعه لهم. وتلك العملية برمتها تساعدني في تطوير لغتي وصياغتي التعبيرية على حد سواء. وأنا أعلم أن الانطوائية تأتي في أشكال وصور مختلفة، وتفصيلي للنقاط السابقة ﻻ يعدو كونه تفصيلًا للطرق التي أثبتت نجاحها مع حالتي الشخصية، وأرجو أن تعينك إحدى تلك النقاط أو بعضها في تمهيد الطريق لك أنت أيضًا. فتذكَّر أنك أنت وحدك من يصنع القرار بشأن ما يصلح لك، وأن التسويق ﻻ يتطلب أن تقوم بكل شيء بنفسك بالضرورة. فقد يكون تركيز على جانب معين من التفاعل، مثل شبكة اجتماعية بعينها، و جدول معين يناسب أوقات نشاطك وفتورك. وتأكد أنك على طريق التسويق الصحيح طالما أنك تسوِّق نفسك للجمهور الذي يجب أن تسوِّق نفسك له، فما التسويق إﻻ تواصل في جوهره، وذلك شيء يستطيع كل الناس فعله، حتى الانطوائيين منهم، وإن كان في جرعات أصغر من غيرهم. ترجمة -بتصرف- لمقال Effective marketing for introverts لصاحبه Paul Jarvis حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  8. إننا جميعًا نملك نفس عدد الساعات من كل يوم، غير أننا نعجب أحيانًا كيف أن بعض رواد الأعمال ينجزون أكثر من غيرهم بعشر مرات؟ لعلك تعلم ذلك النوع الذي أتحدث عنه، بل ربما تكون أنت نفسك من رواد الأعمال هؤلاء، أولئك الذين يكفي النظر إلى جدول أعمالهم اليومي لإصابة الشخص العادي بالغثيان. إن أولئك الأشخاص لديهم دوافع قوية للعمل، ولديهم مستوى تركيز مرتفع، ذلك صحيح، لكن من ناحية أخرى، فإن لديهم سلاحًا سريًا لا يملكه كثير منا، ألا وهو الكثير والكثير من الطاقة. ويبحث الكثير منا عن تلك الطاقة لسنوات عديدة ويتحير كيف له أن يجد تلك الطاقة ويستخدمها لإحداث ذلك التأثير الذي يرغب فيه، وإن كنت ترغب أنت أيضًا في معرفة من أين تأتي مثل تلك الطاقة فتابع قراءة هذا المقال! معضلة الطاقة المنخفضة لعلنا عانينا جميعًا من تلك الفترات التي تكون طاقتنا فيها في أدنى مستوياتها، ونعلم أن إنجاز المهام فيها يكاد يكون أمرًا مستحيلًا، ونحن نبحث عادة في مثل تلك المواقف عن محفزات خارجية، لأنه من غير المقبول أن تتخطى مواعيد تسليم مهامك أو تخبر مديرك أنك لا تستطيع إدارة مشروع بسبب أنك لم تنم لأسبوع مثلًا، فأنت مجبر في مثل تلك الحالات على التغلب على إجهادك بسرعة. وقد يختلف الأمر بالنسبة لرواد الأعمال، خاصة أولئك الذين يتعاملون مباشرة مع عملائهم، فلا زال لديهم مواعيد التسليم التي تلاحقهم في أوقات الطاقة المنخفضة تلك، ويجد بعض رواد الأعمال الذين ليس لديهم محفزات خارجية تجبرهم على إنجاز المشاريع التي لديهم، وليس لديهم سوى مواعيد تسليم يضعونها لأنفسهم، يجدون أنفسهم واقعين في معضلة البحث عن حل لمشكلة الطاقة المنخفضة تلك بمفردهم. ولا شك أن إدارة الوقت أمر أساسي، إلا أن إدارة أوقات الطاقة المرتفعة لديك أهم من ذلك بكثير، فما الفائدة من وضع نظام محكم لإنجاز المهام والمشاريع التي لديك إن كنت نائمًا على لوحة مفاتيحك؟ مخطط عملي للحصول على المزيد من الطاقة إن الجانب المشرق في مشكلة الطاقة تلك أن هناك الكثير من الطرق العملية للحصول على مزيد منها، دون الحاجة إلى مدير متسلط أو مواعيد تسليم تلاحقك، وإليك الآن مخطط من سبع خطوات، حاول تطبيق خطوة واحدة في كل مرة، وسترى أنك أصبحت أكثر سيطرة على عملك، وأكثر تحكمًا في وقتك. 1. ابدأ برؤية وراجعها بشكل يومي لا شك أنه من الصعب أن تنهض أحيانًا من فراشك حين يسيطر عليك إحساس بأن ما تفعله ليس له هدف ما. إنني على يقين أنك ستفهم ما أقصده إن عملت يومًا في وظيفة لا تحبها، فستجد نفسك تقطع اليوم بأي وسيلة ممكنة، وغالبًا ما تكون تلك الوسيلة جرعات ثابتة من الكافيين. إن هذا يحدث أيضًا لرواد الأعمال، فتجد نفسك تائهًا بعد أن تخبو حماسة إطلاقك لمشروعك الجديد أو شركتك الناشئة، وتفقد بعدها قدرتك على رؤية الصورة الكبيرة، تلك الرؤية التي ألهمتك من الأساس. وتلك الرؤية القاهرة القوية هي قلب رائد الأعمال الطموح، حتى لو كانت أحوال شركته أو مشروعه متعسرة في الوقت الحالي، فإنه يعلم تحديدًا إلى أي شيء يريد أن يصل، وهذا ما يبقي همته عالية يومًا بعد يوم. فانظر كيف تريد أن يكون عملك في العام القادم، وكيف تريده بعد خمسة أعوام، فإجابة هذه الأسئلة هي رؤيتك التي يجب أن تقودك. وربما كانت لديك تلميحات بالفعل عن تلك الأمور أثناء إنشائك للمشروع، غير أنها تضيع بسهولة بين أكوام المهام اليومية والأسبوعية، وهنا تبرز أهمية نقل تلك الرؤية إلى جبهتك الأمامية، وتحديد ما تريده بالضبط بدقة بالغة. ورغم علمي أن فكرة كل مشروع وأولوياته وعناصره مختلفة عن أي مشروع آخر، إلا أني أثق أنك ستجد فيها بعضًا من النقاط التي سأذكرها لك أو جميعها، وإنني أسوقها إليك كي تعينك على تحديد تلك الرؤية: كيف ترى نفسك تقضي وقتك الأثر الذي تريد أن تحدثه المنتجات/الخدمات التي تريد أن تقدمها للسوق جدول أعمالك المثالي عملائك/زبائنك المثاليين إنني أطلب منك أن تتخيل تلك العناصر بتفاصيل واضحة وغنية للغاية، وليس ذلك فحسب، بل سجِّل تلك التفاصيل مكتوبة، كي تراجعها بشكل يومي، فلا شيء يحفزني للعمل أكثر من قراءة رؤيتي كل يوم قبل أن أبدأ مهامي اليومية وقبل ذهابي للنوم مباشرة. ولا عليك إن لم تحط بكل شيء في رؤيتك علمًا، فبإمكانك تعديل التفاصيل في أي وقت، وما رؤيتك إلا هدف توجه طاقتك نحوه، وستتطور تلك التفاصيل مع الوقت بينما تعمل لأهدافك. بل يمكنك أن توسع هذا العمل ليوجه كل تفصيل من حياتك، مثل محل إقامتك، وحالتك الصحية وعلاقاتك الشخصية، والمخاطرات التي تقدم عليها، واعلم أن تحديد تلك الرؤية سيستغرق وقتًا منك، فأمهل نفسك ما تشاء، خذ بعض الأسابيع إن احتجت إلى ذلك، فإن الأمر يستحق، فستقضي بعضًا من عمرك في السعي نحو تلك الرؤية، فلا بد أن تتأكد أنها رؤية صائبة. ثم اثبت بعدها على تلك الرؤية وأعد تحديثها في ذهنك كل يوم. 2. ابتعد عن المؤثرات السلبية قد تستنكر ذلك الإحساس الذي تشعر به بعد أن تنهي تكوين فكرتك وتراجعها بشكل يومي، فلديك تلك الخطط الكبيرة التي تريد تنفيذها، لكنك تعلم أن عاداتك اليومية لا تستقيم معها، ويبدأ صراع عنيف داخل نفسك بين هذين الجانبين، ولكي يغلب الجانب الذي ينفعك، أي رؤيتك بالطبع، فستحتاج إلى سد السبيل على الكثير من المؤثرات السلبية التي تجذبك إلى الأسفل مرة بعد مرة. ولا يخفى عليك أننا نقضي أوقاتًا كبيرة في الغِيبة ومشاهدة الأخبار المحزنة والكئيبة، وتصفح مواقع لا تسمن ولا تغني من جوع، وكأننا نغذي عقولنا بطعام غير صحي ثم نتساءل بعدها عن سبب انخفاض طاقتنا وهمتنا للإنتاج! ولم أفلت أنا أيضًا من الأمر، فإنني أفيق أحيانًا على نفسي وقد قطعت شوطًا لا بأس به في ذلك الغذاء العقلي السيء، فإن تلك النشاطات تصبح إدمانًا بسهولة. وإليك الآن فرصةً لتجنب بعض تلك الأمور وإبعادها عن نشاطاتك اليومية: الغِيبة: اصرف نشاطك إلى السعي خلف رؤيتك بدلًا من الحديث عن الآخرين. الإعلام الرديء: قد لا يكون هذا الأمر سيئًا في ذاته، لكن كثرته مؤذية لإنتاجك، وترى ذلك حين تتابع مقالات Buzzfeed بكثرة، أو تكثر من مشاهدة المقاطع المرئية الهزلية، فحاول بدلًا من ذلك قضاء وقتك أمام معلومات أكثر قيمة. الإعلام السلبي: "مقالات الكراهية" التي تتحدث عن الناس، المجموعات السياسية، أو غمس نفسك بين الأخبار الكئيبة، أو أي شيء آخر لا يحفزك للإنتاج أكثر. الأشخاص السلبيين: وتلك أصعبهن، غير أنه من الضروري أحيانًا أن تخطو مبتعدًا عن أولئك الذين لا يكفون عن الشكوى والتذمر. وإن كنت في ريب من شيء ما ولا تدري هل يجب عليك تجنبه أم لا، فأجب نفسك على هذا السؤال: هل هذا النشاط يقربني إلى هدفي ورؤيتي أكثر؟ إن كانت الإجابة لا، ... فأنت تعرف ما عليك فعله. 3. عالج مصادر الإجهاد صحيح أنك ستجد نفسك أشد عزمًا بعد أن تكون لديك فكرة واضحة عن رؤيتك وهدفك، غير أن ذلك لا يمنع حدوث المواقف التي تسبب لك الإجهاد، فقد أظهر استطلاع أجرته الجمعية الامريكية لعلم النفس أن أكثر من 75% من الناس في الولايات المتحدة يعانون من أعراض مختلفة من الإجهاد، وكان الإجهاد هو أحد أبرز تلك الأعراض. ويحدث ذلك لك كرائد أعمال كلما خطوت خطوات واسعة في عملك، فستتعرض لمواقف مجهدة ومقلقة بحكم طبيعة السوق، ويفضِّل البعض أن يتقبلوا تلك المواقف تمر كما هي بحلوها ومرها دون أن يفعلوا شيئًا لتغيير سوءاتها. ولا شك أن الأفضل هو مبادرة ذلك الإجهاد قبل أن يبادرك، واتخاذ خطوة أبعد لمواجهته، ذلك أنه أمر تراكمي لا تشعر به بسبب أنه يزيد بالتدريج، أو قد يحدث أسوأ من هذا، أن تعتاد عليه أنه هو المستوى الطبيعي للإجهاد بالنسبة إليك. وليس هناك قانون يقيدك هنا، كل ما في الأمر أن تفعل شيئًا ما بصورة مستمرة، فاختر أمرًا يسهل عليك فعله وتستمتع به في نفس الوقت، إليك بعض الأمور التي يمكنك تجربتها: الفنون اليدوية التنفس العميق أو التأمل الاستماع إلى شيء تحبه قراءة روايات الخيال العلمي المشي اليوجا أو ربما لديك أمر آخر تمامًا، فلا بأس، المهم أن تختار نشاطًا ما تداوم على فعله، وخصص له وقتًا، حتى لو كان 10-15 دقيقة كل يوم، فأنت في حاجة إليها. 4. تحرك! لعل التحرك أو القيام بنشاط بدني هو آخر ما تفكر فيه حين تكون مجهدًا، فمن الأسهل أن تلقي بجسدك على أريكة وتسترخي إلى أن تغط في نوم عميق، لكنك تفوت على نفسك أحد أفضل الأساليب التي تحصل بها على مزيد من الطاقة، وربما يبدو الأمر منافيًا للمنطق في البداية لكنه حقيقي، فقد وجد باحثون أن الناس الذين يمارسون الرياضة بانتظام -حتى ولو بشكل خفيف-، قد أبلغوا عن شعورهم بنشاط أكثر طيلة الأسبوع. وعلى عكس اعتقادك أنك تريح جسدك أثناء مشاهدة التلفاز، فإن كثيرًا مما يعرض على التلفاز يحفز عقلك أكثر، وهذا بدوره يزيد من إرهاقك ولا يخففه. وليس بصعب أن تحصل على بعض النتيجة التي ترجوها من الرياضة والتمارين البدنية، فليس شرطًا أن تقوم بتلك التمارين العنيفة لفترات طويلة، بل يكفي أن تقوم بما يحفظ تدفق الدم بشكل كاف في جسدك على مدار اليوم، ربما عبر القيام بتمارين مثل المشي، التمدد، العمل على مكتب وأنت واقف بدلًا من الجلوس، فكل ذلك من شأنه أن يزيد انتباهك وتركيزك أثناء العمل. كما أن الحصول على تطبيق إلكتروني لتعقب نشاطك البدني مثل FitBit سيكون نافعًا لك كما نفعني، فقد كان أحد أفضل ما فعلته كي أحافظ على نشاطي للعمل، فقد كانت عادة سيئة لدي أن أنغمس في العمل دون النهوض والتحرك بين الحين والحين. وقد سهَّل علي ذلك التطبيق رؤية كم الخطوات التي مشيتها وكم علي أن أتحرك حتى أصل إلى هدفي اليومي، بل يمكنك أيضًا أن تضبط بعض المتعقبات كي تنبهك إن لم تتحرك خلال فترة معينة. 5. ازرع الإيجابية قد بينت لك في أول المقال كيف أن تجنب المؤثرات السلبية في حياتك يزيد من مستوى الطاقة لديك، وهنا يأتي دور زرع شيء من المزاج الإيجابي في حياتك، وأبسط ما يمكنك فعله هو اقتطاع بعض الدقائق كل يوم لتسجل شيئًا يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك، وأي شيء مهما بدا صغيرًا يصلح هنا، فلا تحقرن شيئًا، فحتى لو سار يومك بشكل سيء، فهناك دومًا أمر جيد يمكن تسجيله واستخراجه منه. فلعل ذلك الأمر الجيد يكون فرصة تطور بها من مهاراتك، أو تذكُّركَ لنعمة وجودك في منزل تسكن فيه، أو أن لديك قوت يومك، أو تمتعك بصحة جيدة أو امتلاكك لعلاقات شخصية طيبة. وقد وجدت دراسات عديدة أن الاحتفاظ بدفتر تسجل فيه الأمور التي تشعرك بالرضا يجعلك أكثر طاقة وانتباهًا وحماسة، ويقلل إجهادك في نفس الوقت. كذلك تذكر أن تكثر من التبسم، وأن تسمح لنفسك ببعض الضحك من وقت لآخر، فإن الضحك يقلل التوتر، كما وجدت دراسات أخرى أنه يرفع من مستويات الطاقة أيضًا. 6. حافظ على معدلات نوم وتغذية مناسبة أنا أعرف أنك ترى هذه النصيحة في كل مكان تقريبًا، وهناك سبب وجيه لهذا، ذلك أن الغذاء والنوم السليمين يشكلان قاعدة صلبة للشخص المنتج والمشع بالطاقة، ولن أخوض كثيرًا في تفاصيل هذا الأمر، لكن إليك بعض الأمور الأساسية التي يجب أن تضعها في ذهنك: تجنب الأغذية التي تحتوي على سكر بكمية كبيرة. ركز على الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية. الخضروات، الفاكهة، البروتين (سواء كنت نباتيًا أم لا)، والدهون الصحية الموجودة في نباتات مثل البندق، الجوز، الزيتون، الأفوكادو، إلخ، فهذه أحجار أساسية في الحمية الغذائية السليمة، وكلما زاد نشاطك البدني كلما استهلكت كمية كربوهيدرات أكثر، وبالتالي حصلت على طاقة أكبر. قلل من الكافيين. تأكد من حصولك على عدد ساعات كافية من النوم. جودة النوم مهمة أيضًا. فلا يكفي أن تنام ساعات نوم أكثر فحسب، بل يجب أن تكون بيئة نومك تساعدك على الراحة، كأن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة. وإن كنت لا تزال تعاني من مشاكل في النوم فجرب خلق نمط يساعدك على الاسترخاء (كأن تأخذ حمامًا دافئًا، تشرب قليلًا من الشاي، إلخ)، أيًا كان ما يناسبك، المهم أن تساعد عقلك على الاسترخاء. وقد تجد نفسك تسهر أحيانًا لوقت متأخر، أو تغير من نظامك الغذائي، هذا طبيعي، فأنت بشر على أي حال، فاستمتع بهذه الأيام ثم عد مرة أخرى بسرعة إلى برنامجك الصحي بأسرع ما يمكن. 7. تعرف على أوقات تغير مستوى طاقتك، ونظم عملك وفقًا لها أعلم أنك لن تستطيع الحفاظ على مستوى طاقة ثابت طوال اليوم، حتى لو كان لديك الكثير من تلك الطاقة ابتداءً، فإن أجسادنا تتغير مستويات طاقتها خلال اليوم الواحد كما تعلو أمواج المحيط وتهبط. ويكافح بعض رواد الأعمال انخفاض تلك المستويات بمشروبات الطاقة أو بغسل وجوههم بالماء البارد ثم متابعة أعمالهم. وقد كنت أنا نفسي أحد هؤلاء لسنوات عديدة، حتى صرت مدمنًا على الكافيين، وكنت أعود آخر كل يوم مجهدًا من إعياء العمل، وأسوأ من ذلك كله أن عملي لم يكن بتلك الجودة التي أريدها، هذا يعني أنني كنت أرجع إلى عملي كي أراجعه وأعدله مرة أخرى. لكنَّ كل ذلك تغير حين توقفت عن تلك العادات، فقد استسلمت لتغير مستويات نشاطي، ورتبت جدولي وفقًا لتلك التغيرات فجعلت مهامي الصغيرة في فترات فتوري وانخفاض همتي. ويمكنك أنت أيضًا أن تفعل ذلك، فهذا الأسلوب البسيط هو جوهر إدارة الطاقة بكفاءة، فبدلًا من حشو المهام المتعبة في فترات فتور طاقتك، يمكنك أن تفعل أمورًا مثل: المهام الإدارية: الرسائل البريدية، دفع الفواتير، إرسال الفواتير للعملاء، إلخ. تطور من مهاراتك في إدارة الضغوط التي تتعرض لها. ممارسة الرياضة. الحصول على قيلولة أو التأمل. وربما ستعمل أوقاتًا أقل بذلك الأسلوب، لكنك ستنجز أكثر، وستشعر بتحسن أثناء ذلك أيضًا. دورك أنت إنه دورك أنت الآن كي تتوقف إحساسك بالإجهاد كل يوم وتنهي أعمالك دون أن تنتهي طاقتك أو تفتر همتك، فجرب تلك النصائح كي تحصل على الفائدة الكاملة من طاقتك التي لديك. هل كنت تعاني من فتور همتك وجربت أسلوبًا ونجح معك؟ لم لا تشاركنا في التعليقات بخبرتك في الموضوع؟ ترجمة –بتصرف- للمقال How to Have More Energy in 7 Simple Steps لصاحبه Corey Pemberton حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  9. لعلك تعلم أن هناك تحديات فريدة تأتي كعواقب لا مفر منها جراء العمل الحر، فمع تلك الحرية والمرونة والاستقلال يأتي شعورك بالوحدة والقلق والعزلة أيضًا. لكن دعني أخبرك أنك لست وحدك في هذا الشعور، فلو سألت أي عدد من المُستقلين فسيذكرون أن تلك الأمور هي أكبر التحديات التي واجهوها، لكن يبدو أن الأمر الذي لا يدركه كثير من المستقلين هو أنك لست مضطرًا لخوض الطريق وحدك في مسيرتك كمستقل، فيمكنك أن تعمل مع مستقلين آخرين لتقديم خدمات أفضل، اجتذاب عملاء أكبر، أو مشاريع أكبر حجمًا، في نفس الوقت الذي تحافظ فيه على حريتك ومرونة جدولك، فعندئذ تستطيع التركيز على أمور تستمتع بها وتعمل في نفس الوقت على مشاريع أقل لكنها عالية الجودة. إليك ست خطوات تأخذها لتنمية عملك الحر: خطوة 1: أنشئ قاعدة صلبة لعملك الحر جرب العمل أولًا مع بعض العملاء كي تفهم كل شيء يتعلق بنوع المشاريع التي تعمل عليها قبل أن تفكر في تعيين موظف لديك أو شخص يساعدك، واستغل وقتك مع أول عميل أو عميلين كي تتعرف عليهما وعلى احتياجاتهما، وانتبه إلى المناطق التي يعانون فيها أو يرون فيها قصورًا. وهكذا، كلما تسلحت بالمعرفة والخبرة بما يجري في المشروع، استطعت توكيل المهام إلى غيرك بشكل أفضل، فستعرف حينها أي نوع من المستقلين تريده، وستتعلم أكثر عن أسلوبك الخاص في العمل - من تعمل معه جيدًا ومن لا تعمل معه بشكل جيّد-، وستتعلم أيضًا كيف تتواصل بكفاءة مع عملائك ومع زملائك من المستقلين، فإن مشاكل التواصل تسبب الكثير من الأخطاء، فتعلم من تلك الدروس وانتفع بها في علاقاتك. وستدرك بنفسك متى تكون قد وضعت قاعدة صلبة، ومتى يحين الوقت لتوظيف مستقلين آخرين، وستجد نفسك غالبًا إما عالقًا مع أعمال أكثر من القدر الذي تستطيع تنفيذه أو لا تحب بعض أجزائه، أو مع مال يكفي لتوظيف أحدهم. إني أنصحك بالاطلاع على هذا الدليل كي تعرف كيف توظف مستقلًا آخر لديك. خطوة 2: اختر ما تريد التركيز عليه ستجد نفسك أثناء وضعك لقواعد لعملك الحر تستمتع ببعض أجزاء المشاريع دون غيرها، فإذا كنت مصممًا مثلًا فربما تحب الجزء الخاص بالإبداع من المشروع، أو ربما تدهش نفسك وتكتشف أنك تحب الاجتماع بالناس ومعرفة التحديات التي تواجههم، بل ربما تجد نفسك تحب شيئًا مثل الكتابة الإبداعية. وعلى أي حال، فمهما يكن ذلك الشيء الذي تحبه في عملك، فيجب أن تصرف نظرك إليه، حيث يمكنك العمل حينها مع أناس مهرة ولديهم شغف بباقي أجزاء المشروع، وحينها ستعمل "الآلة" التي تبنيها بشكل أكثر سلاسة. خطوة 3: حدد الفرص التي تريد العمل عليها إن العمل مع مُستقلين آخرين يفتح لك المجال للعمل على مشاريع خارج مجال تخصّصك، فيمكنك حينها أن تسعى خلف مشروعات أكبر وتمتد على أكثر من مجال، فتلك هي فرصتك لاقتحام مجالات لطالما أردت الدخول فيها أو التقدم لمشاريع أكبر لم تكن لديك موارد لها من قبل. باختصار، فإن فرصتك أن تكبر وتنمو هي مع فريق محترف من المستقلين، فلن تضطر حينها إلى قبول أعمال لا تحبها لمجرد دفع الفواتير، بل ستعملون معًا على مشاريع تحبونها فعلًا. خطوة 4: اخلق مجال عمل لمن يعاونك ها قد أنهيت تجهيز القاعدة الأساسية لنشاطك، وها أنت تدرك الآن ما يحتاجه عميلك ويريده، وتعرف ما تريد العمل عليه وأين تحتاج المساعدة. والآن، ضع كل ذلك على ورق، واكتب ما تحتاجه بالتحديد كوصف للوظيفة، وأي نوع من المستقلين تريد، لكن لا تبالغ، فإن وصفًا مختصرًا من نقاط للمهارات التي تريدها أو تبحث عنها، ومسؤوليات الوظيفة وعدد الساعات التي تحتاجها لكل دور أو وظيفة سيكون أكثر من كاف. وإن ذلك الوقت مناسب أيضًا لاختيار هيكل لوظيفتك -متى وكيف ستدفع لموظفيك-، فضع أجرًا مناسبًا أو أجرًا لكل ساعة بناءً على نوع الوظيفة، فقد تكون الوظيفة لمرحلة بعينها في المشروع أو ممتدة بامتداد المشروع. خطوة 5: ابحث عن مستقلين للعمل معهم والآن وقد عرفت ما تبحث عنه، فقد حان الوقت لإيجاد مستقلين للعمل معهم، وأحد الخيارات المتاحة هي الاتصال بمستقلين آخرين في مستقل، عن طريق البحث عنهم بناءً على مهاراتهم، أو مجالات خبرتهم، أو الدولة التابعين لها، وستجد مستقلين يعرضون خدمات من التسويق إلى التصميم، الشبكات الاجتماعية، وتطوير الويب وغير ذلك، وستبدو نتائج بحثك كشيء مثل هذا: ويمكنك حينها أن تضيف مشروعًا جديدًا في موقع مستقل بوصف الوظيفة التي تريدها، ثم تطلب من المستقلين الذين أعجبتك معارض أعمالهم وتقييماتهم أن يضعوا عروضًا على تلك الوظيفة ليتنافسوا في الحصول عليها، كي يكون لك حرية الاختيار، أنصحك بالاطلاع على هذا الدليل الذي يقدم لك بعض النصائح التي عليك اتباعها لتوظيف مستقلين أكفاء. خطوة 6:ابن نظامًا جيّدًا لفريقك كن على ثقة أنك تحتاج أن تعد نفسك وفريقك للنجاح معًا إن أردت الهرب من معضلة المستقل الوحيد المنعزل، وتفعل ذلك بإنشاء نظام للتواصل وإدارة المشروع عن بعد باستخدام أدوات مثل Slack، Trello، Asana، وبتوثيق كل شيء كي يصبح جزءًا من هذا النّظام، مثل الحسابات التي تتشاركها معهم، الأدوات التي تريدهم أن يستخدموها، وجدول اجتماعاتك، إلخ. واجعل ذلك في مستندات كي تشاركه مع زملائك الجدد فيما بعد بسهولة. عليك أن تتعلم أيضًا كيف تأتمت عملك لتجعله انسيابيًا لتوفير الوقت وإدارة الموارد البشرية، فيمكنك استخدام برامج أو أدوات تساعدك على أتمتة المهام المملة مثل جدولة الاجتماعات أو أرشفة الرسائل غير الطارئة. ولتعلم أنك تستطيع التركيز على العمل الذي يدفع لك عملاؤك من أجله وعلى تنمية عملك الحر عن طريق تحرير وقتك من المهام الإدارية، فلتجعل لها مختصرات أو قوالب يمكن استخدامها بشكل متكرر، مثل قوالب تصميمية أو مختصرات نصية. هل أنت مستعد لزيادة فريقك عملك الحر؟ ألا زلت غير متأكد ما إذا كان توظيف مستقل آخر يناسبك أم لا؟ إننا نتفهم أن الأمر قد يبدو مرعبًا، لكننا نرى مستقلين يوظفون مستقلين آخرين طول الوقت، ولم نسمع شيئًا سوى التعليقات الإيجابية، تقول ليزا كروكو -إحدى المستقلات في CloudPeeps- ألديك أية أسئلة عن إيجاد مستقلين أو توظيفهم؟ اتركها في التعليقات بالأسفل! ترجمة –بتصرف- للمقال How to break out of the one-person freelance show لفريق عمل موقع CloudPeeps حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ freepik
  10. هل أنت مدرك للخطوات التي يتخذها العميل حتى يوظفك؟ وما الذي يجمع بينكما في النهاية؟ ربما تهدر الكثير من الوقت في فعل وتوضيح نفس الأشياء مرارًا وتكرارًا لكل عميل محتمل. أعلم أنني كنت أقوم بذلك، فقد عملت مع العملاء منذ زمن طويل (حوالي 100,044 سنة انترنيتية)، لذا قررت منذ بضعة أشهر تغيير هذا الوضع وجعل أكثر من نصف عملية جلب العملاء المهتمين لتوظيفي لتنفيذ مشاريع تصميم ويب تتم بشكل آلي. أحبّ إجراء التّجارب. حيث أنني لم أرضَ أبدًا على آلية عمل أي شيء، وأحاول دومًا تغيير الأمور لمعرفة إذا كان هناك شيء ما آخر يعمل بشكل أفضل. لكن على الرغم من ذلك لم أغيّر أي شيء في عملية تأهيل العملاء منذ بدء عملي الحر. وهكذا كانت تتم العملية عادةً: يجد العميل اسمي ورابط موقعي في أسفل الموقع الذي يزوره. ينقر العميل على كلمة "تصميم" في موقعي ويشاهد معرض أعمالي. في حال أُعجب العميل بعملي فإنه يتواصل معي -أحيانًا يرسل رسالة إلكترونية قصيرة وغامضة وأحيانًا يرسل مقالة من 10 صفحات تشرح كل شيء بالتفصيل بدءً من كيف ولماذا بدأ بمشروعه التجاري انتهاءً بالحديث عن حيواناته الأليفة. أرد على رسالته عندما أجد الوقت لذلك وأطلب منه تعبئة مخطط المشروع (وهو عبارة عن وثيقة على Google Doc قمت بإنشائها خصيصًا لهذا الغرض). يراسلني العميل مجددًا بعد تعبئة المخطط ليعلمني بذلك. أراسله من جديد لاقتراح موعد محادثة على السكايب (التاريخ والوقت). ويتكرر الأمر عدة مرات لنتفق في النهاية على موعد يناسبنا سويةً. نتحدث عن المشروع على سكايب حوالي 30-40 دقيقة. ثم اكتب تقرير العمل الذي يفصلّ ثلاثة أشياء: السعر، المخرجات النهائية للعمل (ما الذي سأسلّمه له) والتوقيت. يوقع العميل عليه ويرسل لي دفعة أولى لتحديد تاريخ البدء. أرسل له قائمة بالمهام التي تحتاج إلى الإنجاز قبل أن نبدأ. نبدأ العمل على المشروع. تحتاج كل خطوة من هذه الخطوات الـ 12 إلى القليل من العمل، وبعد كتابتها كان من الواضح أنه من الممكن جعل أول 7 خطوات تتم بشكل آلي، مما يجب أن يوفر الكثير من الوقت ويعطي العميل المحتمل المعلومات التي يحتاجها بسرعة لمعرفة فيما إذا كنت ملائمًا لمشروعه. التأهيل Onboarding، تعريف موجز التأهيل Onboarding هو مصطلح مستعمل في الموارد البشرية للموظفين الجدد، واستخدم فيما بعد من قبل مستسرعي النمو Growth Hackers ومطوري التطبيقات للإشارة إلى تبني وتوجيه الزبون الجديد. تنقسم هذه العملية غالبًا إلى ثلاثة أجزاء: التجهيز، الاستيعاب، والتسريع. التجهيز هو إعطاء الأشخاص الجدد الأدوات لاستخدام ما سجلوا من أجله. لذا عندما تسجل في الانستغرام تعلّمك الشاشات القليلة الأولى كيف تستخدم التطبيق -هذه هي عملية التأهيل الخاصة بهم. وقد وثق Samuel Hulick ذلك: الاستيعاب هو مساعدة المستخدم الجدد على الشعور بأنه ينتمي إلى مجموعة الأشخاص المخلصين لذلك الشخص، الشركة أو التطبيق. وقد فعلت شركة Zappos ذلك من خلال إجراء حلقة تدريبية للموظفين الجدد عن قيم الشركة، حيث لا تعلمهم الشركة ما تقوم به فقط وإنما بما تشعر بأنه مهم أيضًا، إضافة إلى منحهم خيار في نهاية الدورة لأخذ 2000$ نقدًا ومغادرة الشركة. وكما يبدو فإن 1% فقط يغادرون. التسريع هو جعل الشخص الجديد ينضم بسرعة إلى المجتمع الحالي. وأنا أقوم بذلك في قائمتي البريدية من خلال إرسال رسالة ترحيب مخصصة جدًا. لقد استهلكت الكثير من الوقت على هذه العملية وصياغة ما يحدث عندما يشترك شخص ما في قائمتي البريدية، وصياغة رسالة الترحيب، والتي تؤتي ثمارها بشكل كبير جدًا بما يتعلق بتفاعل وبقاء المشتركين. تبدو كل تلك الأشياء في الأعلى نظرية أو حتى مُبهمة بعض الشيء، لكن في جوهرها تحاول جعل الشخص الجديد يشعر بأنه موضع ترحيب، وإعطائه الأدوات التي يحتاجها ليصل إلى ما يريد والتأكد من أنه في المكان الصحيح. إن جعل عملية التأهيل تتم بشكل آلي سيوفر الكثير من الوقت في حال تنفيذها بشكل صحيح. إضافة إلى كونها تقوي التواصل والالتزام من جانب المستخدم. عملية التأهيل الجديدة الخاصة بي هنا تجد الكيفية التي صممت بها عملية التأهيل الخاصة بي لجعلها تتم بشكل آلي ومفيد قدر الإمكان: يجد العميل اسمي ورابط موقعي في أسفل الموقع الذي يزوره. ينقر العميل على كلمة "تصميم" في موقعي ويشاهد معرض أعمالي. في حال أُعجِب العميل بعملي فإنه يُدخل اسمه وبريده الإلكتروني ويتلقى رسالة تحتوي على ملف "البدء" بصيغة PDF، ويتم إضافة معلومات العميل إلى قائمة MailChimp البريدية (مجانية) التي لا ترسل رسائل اعتيادية وإنما ترسل ملف "البدء" بشكل آلي وتُتابع فيما إذا نقر عليه العميل أو لم ينقر. يوضح ملف البدء بشكل مفصلّ أسعاري، آلية عملي، نوعية المشاريع التي أنفذها (ونوعية المشاريع التي لا أنفذها)، كما يجيب على جميع الأسلة الشائعة التي يسألها العملاء عادةً عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف. ويتضمن الكثير من توصيات العملاء. يوجد في نهاية ملف البدء رابط لتعبئة مخطط المشروع. مخطط المشروع هو نموذج مستضاف على موقع typeform.com (مجاني) لا يحتاج إلى إعادة توليده لكل شخص جديد، ويتم تخزين إجابات العميل وإعلامي برسالة إلكترونية عند الانتهاء. عند الانتهاء من تعبئة النموذج، تظهر الشاشة الأخيرة التي تحتوي على رابط لتحديد موعد مكالمة سكايب. يوجد نموج حجز مكالمة سكايب في نظام يدعى youcanbook.me (مجاني) والذي يقوم بالمزامنة مع Google Calendar (بالتالي يُظهر فقط أوقات الفراغ في أيام محددة)، وبعد أن يختار وقت فارغ بالنسبة لي نقوم بتبادل رسائل البريد الإلكتروني للتأكيد على الموعد والتذكير. وتتم بقية الخطوات بشكل مشابه للعملية السابقة، حيث يتم إجراء المكالمة وفي حال الاتفاق أكتب تقرير العمل وأحصل على الدفعة المسبقة وأبدأ العمل. ما وجدته في الأشهر القليلة الأولى من تنفيذ الأمور على هذا النحو أن تخوفي من تأجيل العملاء المُحتملين للعمل معي بسبب عدم التواصل معي بشكل فعلي منذ البداية لم يكن في مكانه. حيث سألت كل شخص أتمَّ العملية "هل استمتعت بهذه العملية؟ وهل كان كل شيء على ما يرام على الرغم من أننا لم نتواصل بشكل شخصي حتى المكالمة؟" وكان الجميع سعيدين تمامًا ﻷن العملية كانت سريعة وأجابت على أسئلتهم، وشعروا بالراحة حقًا. ومن أصل ستة أشخاص قاموا بالعملية الجديدة، وظّفني 5 أشخاص لتنفيذ مشاريعهم أما الشخص السادس لم ينتبه إلى أنني غير متاح للعمل لمدة أربع أشهر ولا يستطيع الانتظار كل هذا الوقت. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الستة، فقد وفّرت ساعات من الوقت ﻷنه لم يكن علي الرد على أسئلة أجبت عليها مئات المرات من قبل أو الدخول في حفلة تبادل الرسائل الإلكترونية لتحديد موعد مكالمة السكايب. إن عملية استيعاب الناس بشكل آلي تسمح لهم بالحصول على المعلومات التي يحتاجونها عن عملي التجاري في الوقت الذي يناسبهم. وأنا أقوم بهذه العملية من خلال الإجابة على كل الأسئلة الشائعة التي سبق وأن طُرحت عليّ عن طريق "ملف البدء" المفيد (والمصمم بشكل جيد). وأسرّع العملية عن طريق استخدام أدوات مجانية تسمح للعميل بالانتقال من مرحلة الاطلاع إلى إجراء مكالمة تأكيد المبيع خلال دقائق قليلة (والتي لا تتطلب أي عمل يدوي من طرفي). ترجمة وبتصرف للمقال User onboarding: not just for HR and growth hackers لصاحبه Paul jarvis.
  11. قبل أن أشرع في مقالي، أرغب في الإشارة إلى أني أقطن في كراكاس عاصمة فنزويلا، ولعلك تعلم إن كنت تتابع اﻷخبار العالمية أن فنزويلا تعيش هذه اﻷيام وضعًا "حسّاسًا". وإني أقصد بكلمة حسّاسٍ هنا أن تقضي أيامًا بدون كهرباء، وﻻ تجد الماء إﻻ بِشِقّ اﻷنفس، ولديك خدمة إنترنت متقطعة، إضافة إلى نقص بعض اﻻحتياجات الأساسية. لقد مررت بكل تلك المصاعب (وﻻ زلت)، غير أني استطعت إيجاد طريقة لبناء مسيرة عمل حر ﻻ بأس بها. وإني على ثقة أنك ستجد هذه الدروس التي أقدمها نافعة لك في عملك كمستقل بشكل عام، خاصة إن كنت ممن يتنقلون كثيرًا، حتى لو لم تكن ظروفك مشابهة أو قريبة لحالتي، لذا وبدون مقدمات أخرى، دعنا ننظر اﻵن في هذه الدروس التي تعلمتها من حياتي في فنزويلا. 1. جهز دائما نسخا احتياطية إن هذه القاعدة يجب أن يطبقها كل مستقل بغض النظر عن ظروف عمله، غير أنها تزداد أهميةً إذا كنت تعيش في مكان ﻻ تعمل به المرافق والخدمات الأساسية بشكل سليم. وحين أقول نسخًا احتياطية، فأنا ﻻ أقصد نسخ ملفاتك من الحاسوب وحفظها في مكان آخر، فقد جعلتني انقطاعات التيار المتكررة أُعِدُّ نفسي ﻷسوأ سيناريو ممكن، فإن الأمر يتعدى مجرد الملفات الرقمية، لهذا جهزت نفسي بواقيات من زيادة التيار المفاجئ (تُباع منفصلة أو مدمجة في مشتركات مقابس الكهرباء)، مصادر طاقة احتياطية، وباقة إنترنت للهاتف أستخدمها إذا اضطررت إلى استخدام اﻹنترنت عبر إعداد الهاتف ليكون hot-spot. ولكي تدرك ما يمكن أن يحدث لك إن لم تجهز نفسك بهذه الوسائل، فإني أريدك أن تتخيل نفسك تقترب من موعد تسليم مشروع ما، ثم تنقطع الكهرباء فجأة (وﻻ تدري متى ستعود)، وتنظر إلى حاسوبك فترى البطارية تجود بآخر أنفاسها. إن مشكلة كانقطاع التيار دفعتني إلى قضاء ثلاثة أيام في فندق رخيص ريثما تعود الكهرباء إلى الحي الذي أسكن به، وعانيت هناك من اﻹنترنت غير المستقر في تلك الأيام الثلاثة، وقد دقَّت هذه اﻷيام في رأسي ناقوس إنذار لكي أخطط للتصرف مع هذه المشكلة إن حدثت مرة أخرى. وقد بدأت منذ ذلك الحين في إعداد مصادر احتياطية، فأبقيت على مصدر طاقة احتياطي power bank مشحون دائمًا، إضافة إلى بطارية احتياطية للحاسوب مشحونة أيضًا. ذلك، وقد جهزت وحدة طاقة بديلة UPS) Uninterruptible Power Supply) وخصصتها فقط من أجل المودِم Modem والموجِّه Router. لقد أمّنَت تلك الوسائل لي فرصة لمزامنة بياناتي مع حسابي في Dropbox حيث أحفظ ملفات المشروع الذي أعمل عليه حاليًا في حالة انقطع التيار. وإضافة لكل هذا، فقد اشتركت في أحد مساحات العمل المشتركة لدينا، حيث أجد نفسي محاطًا بمستقلين أمثالي أو عاملين في شركات ناشئة. إن الدرس الذي تعلمته من هذه التجربة هو أن قليلًا من الوقت الذي تنفقه في التخطيط للتعامل مع متغيرات حياتك يبقيك في أمان حتى في المواقف التي لم تكن تتوقع حدوثها. 2. حدد نقاط ضعفك لكي تستطيع القول أن وضعك المهني أو الاجتماعي أو غير ذلك مستقرٌ وآمن، فإن عليك أولًا أن تعرف المواضع التي يحتمل أن تسبب المشاكل فيما بعد، فهذه المواضع هي نقاط ضعفك التي عليك تأمين جانبك منها، وقد وجدت مشكلتين أساسيتين لدي هنا في فنزويلا، وهما الكهرباء والماء. إن المشكلة اﻷولى حرِجة ﻻ ريب، إذ أني أحتاج للكهرباء ﻹكمال عملي، بسبب حاجتي للاتصال باﻹنترنت طول اليوم، والثانية مهمة لي بسبب بعض حاجاتي الطبيعية، مثل إعداد الطعام والاغتسال والشرب بالطبع. وبما أن الماء قد ﻻ يمثل لك مشكلة في الغالب، وقد فصَّلتُ مسألة الكهرباء في ما تقدم من المقال، فلنتحدث اﻵن عن المشكلة الأخرى التي قد تواجهك في عملك، وهي مشكلة الإنترنت السَّيِّئ. إنني أعرف أشخاصًا ينقطع الإنترنت لديهم بشكل يومي، ولا يستطيعون الوصول إلى مساحات عمل قريبة، في حالة كهذه قد ينقذك تَوفُّر باقة إنترنت في هاتفك، إذ أن المناطق التي ﻻ يتوفر فيها إنترنت غالبًا ما يكون بها تغطية هواتف. أفضل شخصيًا أن أحمل هاتفًا ذكيًا قديمًا به باقة إنترنت، تحسبًا للحالات التي لا يكون الاتّصال بالإنترنت ممكنا سوى عبر الهاتف ، وأظل حينها أعمل من خلاله حتى يعمل مزود خدمة الإنترنت على حل المشكل. 3. اضبط ميزانية مناسبة إن دول العالم الثالث تجذب المستقلين لنفس السبب الذي تجذب المحالين للتقاعد، وهو أن اﻻقتصاد النامي في هذه الدول يسمح لنا بحياة كريمة نوعًا ما بدون إنفاق أموال كثيرة. لكن على أي حال، تظهر مشكلةٌ هنا للذين لم يتعوّدوا وضع ميزانية مالية ﻷنفسهم، فما إن يزيد دخل أحدهم إلى الحد الذي يجعله يرفع من مستوى معيشته، حتى تجده يعيش على حافة دخْلِه، وﻻ يفكر في ادِّخار مال للطوارئ أو الأهداف المستقبلية، فتراه مثلًا يفضل اﻷكل في المطاعم على إعداد طعامه بنفسه. إن هذه المشكلة ليست مقصورة علينا نحن المستقلين الذين يعملون في العالم الثالث، لكنها تؤثر فينا بالتأكيد بالقدر نفسه. إني أذكر حين تركت آخر وظيفة ثابتة لي قبل ستة أعوام، وانتقلت إلى ترجمة المقالات بدلًا من الرد على الاتصالات الهاتفية، وتضاعف دخلي في يوم وليلة، أذكر حينها أني لم أكن ناضجًا ﻹنفاق هذا المال بحكمة، إذ كنت ابن عشرين عامًا حينها. ذلك وقد وصلت مؤشرات التضخم في فنزويلا إلى أعلى مستوياتها منذ أعوام، فزادت تكلفة المعيشة للفرد الواحد في العام بنسبة 772%!، وصدقني لن تجد طريقة تتعلم بها المسؤولية المالية أفضل من العيش على حافة تضخم هائل مثل هذا. ورغم أني اﻵن في وضع جيد مقارنة بمعظم الناس في بلدي، لكني ﻻ زلت أحتاج للالتزام بميزانية تحسبًا للمستقبل. هذا يعني تحديد حاجاتي، متابعة نفقاتي، وادخار بعض المال للطوارئ. 4. خطط للمستقبل ﻻحظت أن كثيرًا من المستقلين يصعب عليهم التكيف مع تقلبات الحياة في عملهم الحر، وأعني بهذه التقلبات أموراً مثل تأخُّر دفع اﻷجر على المشروع، ونهاية علاقتك مع عملاء لم تكن ترغب بخسارتهم، وبحثك المستمر عن فرص جديدة فوق كل ذلك. إن الشيء الذي يميز المستقلين المحترفين هنا هو أنهم يتحكمون في أوضاعهم عبر تخطيط ثاقب ومتين، فلديهم دائمًا مصادر بديلة، يعرفون نقاط ضعفهم، وﻻ ينفقون أموالهم عبثًا. خذ موقفي أنا على سبيل المثال، لعلك قلت لنفسك أثناء قراءتك للمقال لمَ قد يتحمل شخص أن يعيش في بيئة كتلك، أليس كذلك؟ دعني أخبرك أن العمل الحُرّ قد أمّن لي الاستقرار اللازم لإكمال تعليمي، كما سمح لي بادخار المال الذي يسمح لي باﻻنتقال إلى مكان جديد (آمل أن يكون ذلك بنهاية هذا العام). إن الشيء الرائع في العمل الحر هو أنك إذا علِمت أي نوع من الحياة تريده لنفسك وما هي أهدافك المهنية، فإنه قد يعطيك نفس النتائج التي حصلت أنا عليها، طالما أنك تملك القدرة على العمل باجتهاد. خاتمة يمكن للدول النامية أن توفر فرصًا كثيرة للمستقلين الذين يبحثون عن وسيلة مختلفة للحياة وبمستوى إنفاق أقل أيضًا. لكن ﻻ تتناسى أن عليك دراسة ما أنت مُقدم عليه قبل أن تقفز قفزة كبيرة إلى مكان مجهول. فإذا كنت مستعدًا للسفر واختبار العمل في مكان جديد كمستقل، فاحفظ هذه الأمور الأربعة في رأسك: احتفظ دومًا بنسخة احتياطية حدد نقاط ضعفك اضبط ميزانية مناسبة. خطِّط للمستقبل أخبرني اﻵن، هل يناسبك العمل الحر في دولة نامية؟ دعنا نسمعك في التعليقات باﻷسفل. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 4 Things I’ve Learned While Freelancing in a Third World Country لصاحبه Alexander Cordova. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  12. لطالما قيل أنّ زمن البريد الإلكتروني قد ولّى إلى غير رجعة، وقد يكون ذلك ما أوحى للكاتب جورج ر. ر. مارتن بعبارته الشّهيرة في رواية صراع العروش، حيث يقول "الميّت لن يموت إطلاقًا، بل ينهض أشد وأقوى". والأمر ينطبق فعلًا على البريد الإلكتروني، الذي حافظ على شهرته ونجا من محاولات القضاء عليه من قِبَل خدمة متابعة آخر الأخبار RSS، و Google Wave، و Facebook. لماذا تستخدم فرق الدعم بريدا مشتركا للدعم الفني بداية، المقصود بـ "صندوق الوارد المُشترك" هو استخدام حساب بريد إلكتروني واحد لاستقبال رسائل وتذاكر الدّعم الفني والإجابة عليها. هنالك بعض الفوائد التي يحقّقها استخدام صندوق الوارد المشترك كنقطةٍ أساسيّة للتّواصل مع العملاء، وذلك عندما يكون حجم الدّعم الذي تقدّمه منخفضًا أو يكون لديك شخصٌ واحد أو شخصان فقط يجيبان على أسئلة العملاء، وتتضمّن تلك الفوائد: انتشار البريد الإلكتروني على نحوٍ واسع يمتلك جميع عملائك عنوان بريد إلكتروني يمكنهم الوصول إليه، لذا ليس عليك أن تقنعهم بفكرة الحصول على عنوان بريدٍ إلكتروني. البريد الإلكتروني بسيط لست بحاجةٍ لتدريب عملائك أو موظّفيك على استخدام البريد الإلكتروني، ويمكنك إعداد صندوق الوارد في دقيقةٍ واحدة. البريد الإلكتروني مجّاني يمكن لأيّ شخصٍ التّسجيل للحصول على حساب Gmail، Yahoo أو Outlook والتّواصل معك مجّانًا. البريد الإلكتروني مناسب لإجراء نقاش وهو وسيلةٌ مخصّصة للتّواصل بين طرفين دون أيّ ضغوطات زمنيّة أو عوائق تقنيّة. الصّندوق الوارد المشترك يتيح التّعاون يمكن أن يتعامل عدّة أشخاص مع العملاء في وقتٍ واحد من خلال نقطة اتّصالٍ واحدة. قد لا ينطبق المثل القائل "المشاركة تعني الاهتمام" دائمًا على مشاركة صندوق الوارد، لأنّ تقديم الدّعم من خلال صندوق واردٍ مشترك مثل Gmail قد يتحوّل بسرعةٍ كبيرة من أمرٍ عملي إلى سببٍ للمشاكل. وعلى الرّغم من أنّ صندوق الوارد المشترك قد يلبّي احتياجات الدّعم في البداية، إلّا أنّ عيوبه ستتّضح مع نمو المشروع. عندما تخفق صناديق الوارد المشتركة افتتح محلٌ لبيع البيتزا بالقرب من منزلي مؤخّرًا، وقد طلبت البيتزا من هناك مرّتين. لم يكن المحل مزدحمًا في المرّة الأولى، وكان بعض الموظّفين يتحرّكون بشكلٍ سلس بين مختلف أقسام المحل، ويتمّ تسليم البيتزا بسرعة. لكن زيارتي الثّانية للمحل كادت أن تكون تجسيدًا واقعيًا للمثل القائل "كثرة الطبّاخين تفسد الطّبخة". كان الموظّفون الإضافيّون يصطدمون ببعضهم البعض باستمرار، ممّا أعاق تنفيذ كلٍّ منهم لمهامه وأجبرهم على الانتظار ليكون لديهم منفذ للتحرّك، وبالتّالي فقد كان تسليم البيتزا يتمّ بشكلٍ أبطأ بكثير. ويمكن اعتبار صندوق الوارد المشترك أمرًا مشابهًا لذلك إلى حدٍ كبير، حيث ينهار نظامٌ كان يعمل بشكلٍ مثالي فجأةً تحت وطأة الأعباء التي يتحمّلها. قامت أنجيلا برادبورن، وهي كبير منسّقي الاتّصالات في متحف العلوم والصّناعة في شيكاغو، باستبدال صندوق الوارد المشترك الذي كانت تستخدمه بتطبيق دعم فني خاص تستخدمها مع فريقها. وقد دفعتها عدّة أسبابٍ لاتّخاذ قرارٍ بشأن هذه الخطوة، حيث واجهت حالةً تُعَدّ نموذجًا عن المشاكل التي تواجه فريق العمل الذي يحاول استخدام صندوق الوارد المشترك لدعم العملاء. تتضمّن تلك المشاكل الفوضى، وعدم الكفاءة، وشعور أفراد الفريق بالإحباط، ممّا يؤثّر في النّهاية على العملاء. مساوئ استخدام صندوق الوارد المشترك فقدان السّياق لا يُظهر صندوق الوارد في البريد الإلكتروني من هو العميل من تلقاء نفسه، ولا يمكنه استخدام المعلومات المتعلّقة بسياقٍ معيّن من تفاعلٍ سابق أو مصادر البيانات الدّاخليّة. تضارب المهام بين أعضاء الفريق حين يتمكّن عدّة أشخاص من الدّخول إلى حساب بريدٍ إلكتروني واحد في الوقت نفسه، فقد يردّ أكثر من شخصٍ على إحدى الرّسائل في الوقت نفسه أو أن يتركوا الرّد لشخصٍ آخر، ممّا يسبّب حالة فوضى قد تؤدّي إلى تأخّر الرّدود. احتمال حدوث مشكلة في التّواصل قد يتلقّى النّاس أحيانًا ردًا على رسائل إلكترونيّة من الواضح أنّها لم توجّه إليهم، وذلك لأنّ البريد الإلكتروني لا يفصل الملاحظات الدّاخليّة والرّسائل الخارجيّة بشكلٍ واضح. فقدان المعلومات يقضي البريد الإلكتروني على مشاركة المعلومات، حيث ينتهي الأمر بضياع الكثير من المعلومات الرّائعة في نقاشات البريد الإلكتروني، ويصعب العثور عليها لاحقًا. عدم الكفاءة وعدم امتلاك شخصٍ محدّد للبريد الإلكتروني عندما يكون النّقاش عبر البريد الإلكتروني بين أكثر من شخصين، فإنّ الأمر يصبح مربكًا بسرعة. من الذي ينبغي أن يتابع الموضوع؟ هل ينتظر العميل شيئًا؟ ما الذي حدث في المرّة السّابقة؟ يمكنك اتّباع طرقٍ سهلة ومختصرة لتلافي هذه القيود من خلال تثبيت الملحقات والأدوات الخاصّة بالمتصفّح، لكنّ ذلك يجعل النّظام معقّدًا بشكلٍ متزايد، وقد ينهار في أيّ لحظة عندما تقوم بتحديث منتجٍ واحد غير متوافق. لذا من الأفضل أن تستخدم شيئًا مخصّصًا لهذا النّوع من العمل بدلًا من المخاطرة بمجموعة أدوات ليست مُخصّصة فعليًّا للدّعم الفنّي. لن تُحسّن خدمات الدّعم الفني من الوضع ما بين عشية وضخاها، لكنّه قد يوفّر هيكليّةً وأنظمة تتيح لفريق الدّعم تقديم خدمةٍ أفضل بشكلٍ أكثر ثباتًا. اختيار خدمة الدعم الفني المناسبة لا يُعتَبَر تغيير الخدمة التي يستخدمها فريق الدّعم الفنّي لديك إلى نظامٍ جديد خطوةً يمكن اتّخاذها بسهولة، حيث تتطلّب بعض الاستثمار وقد تكون خطوةً مدمّرة إذا لم يتم التّعامل معها بحذر. وإذا كانت لديك تجربة سابقة مع "التطبيقات المُوجّهة للشّركات"، فقد تكون محقَا في الحذر من إجبار فريق الدّعم والعملاء على استخدام أداةٍ أكثر تعقيدًا بكثير. عندما تفهم احتياجاتك تمامًا، يكون بإمكانك اختيار الأداة المناسبة والحفاظ على جميع الفوائد الرائعة لصندوق الوارد المشترك مع تجنّب المشاكل التي قد تنجم عن استخدامه. وتتضمّن فوائد استخدام الأداة المناسبة ما يلي: تضيف الكفاءة دون إضافة تعقيدات لا داعي لأن يعرف العملاء أنّك تستخدم نظام دعم فني، ويمكنهم متابعة إرسال الرّسائل الإلكترونيّة إليك بشكلٍ مباشر، ولن يلحظوا سوى تحسّن مستوى الخدمة التي تقدّمها. تتيح وجود قنواتٍ إضافيّة إذا قرّرت إضافة خيارات أخرى كدعم العملاء عن طريق الهاتف أو الدّردشة، يمكن أن يساعدك نظام الدّعم الفني على دمج تلك القنوات وتجنّب تجزئة المعلومات الخاصّة بالعميل. تعطي فريق الدّعم السّياق المناسب يمكن أن يساعد نظام الدّعم الفني فريق الدّعم على تقديم إجاباتٍ مخصّصةٍ بشكلٍ أسرع، وذلك من خلال ربطه بنظام إدارة العلاقات مع العملاء CRM، وسجل العميل، والأنظمة الدّاخليّة. تسمح بتخصيص المهام حيث تعهد بالنّقاشات بشكلٍ واضح إلى الشّخص المناسب، وتشرح ما يجب عمله من خلال ملاحظاتٍ داخليّة، كما تُبقي النّقاش بعيدًا عن الآخرين. تجنّب الفوضى وضياع الوقت حيث يتّضح تمامًا من هو الشّخص الذي يقوم بالرّد والعملاء الذين لا يزالون بحاجةٍ للمساعدة. تسمح بالأتمتة والتّقسيم تساعد الفئات، والتّصنيفات وطريقة سير العمل في تنظيم الأشياء ليقضي الفريق وقتًا أطول في التحدّث مع العملاء ووقتًا أقل في إدارة البريد الإلكتروني. تتيح لك التعلّم والتكيّف يصبح قياس أدائك، والتّصرّف وفقًا لما تتعلّمه، أسهل بكثير عندما تستخدم أداة مكتب المساعدة بإمكانها إنشاء تقارير واضحة عن جميع النّقاشات مع العملاء. لا يمكن ترقية صندوق الوارد المشترك تزداد حاجتك لخدمة دعم فنّي وتتغيّر إلى جانب فريقك، ومنتجك، وقاعدة العملاء. وعلى الرّغم من أنّ البريد الإلكتروني قد يكون فعّالًا في البداية، إلّا أنّه لم يصمّم لتقديم خدمة دعم العملاء على نطاقٍ واسع. أمّا الأداة المناسبة لهذا العمل فهي قابلةٌ للتطوّر معك، وتساعدك على بناء علاقاتٍ مع العملاء، مهما كان عدد النّقاشات التي تدخل فيها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Good and the Bad of Shared Inboxes لصاحبه MATHEW PATTERSON. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  13. هذا المقال عبارة عن ترجمة -وبتصرف- للمقال The Emergency Survival Manual For Freelancers لصاحبته Shayna Hodkin. صحوت قبل عدة أشهر على ألم شديد بالكاد استطعت التنفس معه، بعد أن قضيت ليلة أعاني من تقلصات حادة في بطني، فقفزت بسرعة في سيارة أجرة إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى، حيث تم تشخيص حالتي بأنها حصوات في الكلية. كنت وقتها في منتصف اﻷسبوع، ومُجهَدة من كثرة العمل، بدون حاسوبي، ودون دفتري، وبالتأكيد دون أن أنبّه عملائي مقدّمًا عن هذه الإجازة التي على وشك أن آخذها أنا وكُليَتي اليمنى. وكان أفضل ما بيدي هو مراسلتهم برسائل أسَفٍ مستفيضة ثم أغلق هاتفي. من الصعب أن يجادل أي أحد مستقلًا في مستشفى، فلا يتوقع أحد منك أن تعمل وأنت موصول بمحقنة وريدية، لكن ماذا لو كانت حالتك غير تقليدية؟، فقد ﻻ يكون اﻷمر حصوة في كليتك بالضرورة، بل يمكن أن يكون والدك أو طفلك المريض، أو حيوانك اﻷليف، أو حتى زوجك. بل قد يكون اﻷمر متعلقًا بسيارتك التي تعطلت، أو تلك اﻷيام التي يكاد العالم حولك ينهار فيها لكن ﻻ زال عليك أن تنهي المليون مهمة التي لديك! إنها تلك المشاكل التي تأتيك بغتة، إن أردت وضعها في صورة عامة. لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف تعمل بدوام كامل رغم هذه الظروف؟ كن مستقلا أمينا إن أول خطوة للخروج من كارثة تمر بها هي أﻻ تتظاهر أنك بخير. دعنا نعود إلى كليتي قليلًا، فقد راسلت -من غرفة الطوارئ- أكثر عميلين ألتزم بأعمال ذات أولوية لهما، أخبرهما أن الأطباء أوصلوني بمحقنة وريدية تمدني بمسكنات للألم، بسبب قصة ربما لا يرغبون بسماعها، غير أني سأظل أرسل لهما تحديثات بالعمل وبحالتي الصحية. وقد أخبرتهما بتشخيص حالتي بدقة فور أن أخبرني الطبيب بها، وبأني سأخرج من المستشفى يوم الجمعة تقريبًا، وأعود للعمل يوم الاثنين، وحينها يمكننا أن نتحدث جديًا بشأن العمل. أما العملاء الذين أنهيت طلباتهم بداية الأسبوع، فإني لم أرسل إليهم تحديثات حالتي أولًا بأول عبر الهاتف؛ بل أرسلت إليهم بلاغًا واضحًا عبر البريد يفسّر حالتي الطبية، وأني كنت طريحة الفراش، ووعدتهم بإرسال تحديثات في الأسبوع التالي. إن كل ما يود عملاؤك معرفته هو أنك لم تمت بعد، وأنك لم تنس أعمالهم. ولْتَعلَم أن مواعيد التسليم في مجال العمل الإبداعي ليست مصيرية، بعكس صحتك، إذ أن جسدك يحتاج إلى الراحة أيضًا، ويجب أن يتفهم عملاؤك ذلك. إن المستقل سليمُ البدنِ مفيد أكثر من طريحِ الفراش. معرفة من يقف إلى جانبك لقد كان العميل س -أحد الاثنين الذيْن أبقيتهما على اطلاع بحالتي الصحية- مصدر سعادة ودعم لي في فترة الفوضى الطبية الذي عشتها، أما اﻵخر، العميل ص، فقد كان ذلك الكابوس الذي يخشاه كل مستقل. وقد اعتمد علي كلا العميلين في تسليم مهمات كبيرة، ولم أستطع تسليمهما أي من ذلك بينما كنت طريحة الفراش. لقد كان العميل س بمثابة حلم لي، فقد بادرني حين أخبرته بحالتي بالسؤال عما أحتاجه وكيف يمكنه مساعدتي. وقد تابع حالتي أولًا بأول بينما كنت أتعافى، وراعى قدرتي المحدودة على التعامل مع ضغط العمل حينها، يمكن القول أنه كان يدللني. بينما كان رد العميل ص حين أخبرته بتشخيص حالتي هو "جيد، يبدو أن لديكِ وقت فراغ كبير اﻵن، هل يمكنكِ أن تراجعي بعض النصوص التي كتبتها؟". أخبرته بعد أن امتصصت هذه الصدمة أني لن أستطيع العمل حتى أخرج من المستشفى، ويمكننا التحدث حينئذ. ووجدت نفسي من تلك اللحظة إلى حين تم وضعي على ﻻئحة الخروج من المستشفى أتجاهل اتصالاته الهاتفية، وأرد عليه باستمرار عبر نصائص نصّية قصيرة أني ﻻ أستطيع العمل في الوقت الحالي. ثم اكتشفت حين عدت إلى العمل يوم الاثنين أنه قد فسخ عقدي معه، ﻷن مشروعه كان ذا "أولوية قصوى" وأنه يحتاج إلى شخص لن يختفي فجأة. إن العميل الذي يريدك للعمل معه على المدى الطويل، يريدك دومًا أن تكون ملتزمًا معه وبصحة جيدة. وبرغم أن ذلك ﻻ يعني أن تستغل كل فرصة ﻷخذ إجازة بداعي الحفاظ على إنتاجيتك، لكن على اﻷقل فإن الأمور الطارئة التي تمثل لك نقاط ضعف ستكون استثناءً مقبولًا. إعداد نفسك للفوز رغم أن أن الطوارئ ﻻ يمكن الاستعداد لها، إﻻ أنك تستطيع أن تجهز عملاءك وتجهز نفسك للأحداث غير المتوقعة. وأول خطوة لفعل ذلك هي بناء ثقة عمياء بينك وبين عملائك. وإن أول أركان بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائك هو التأكد أنهم يثقون بك أنت، وليس فقط بمهاراتك، فإذا وثقوا بك فسيكون من السهل أن تأخذ بضعة أيام كإجازة تعالج فيها أحداثك الطارئة في هدوء. أما إذا وجدت نفسك تخشى أن تخبر عميلًا أنك مريض، أو أن هناك طارئًا يهدد حياة أحدهم، فقد حان وقت إعادة تقييم علاقتك مع هذا العميل، هل القلق موجود من ناحيتك أنت فقط، أم من ناحية عميلك، أم موجود لدى كليكما؟ لقد وثق بي العميل س ﻷني كنت أمينة وواضحة معه، ولطالما كنت (وسأظل) مستعدة للعمل معه، وهو يعلم كيف يجدني في أي وقت تقريبًا. كما أن لديه شركة قائمة بالفعل ومستقرة، فلن يحدث شيء غريب أو غير متوقع في هذه الأيام الخمسة، لذا لم يجادلني كثيرًا حين أخبرته أني أحتاج بعض الوقت للراحة. أما العميل ص فكان حديث عهد ببدء الشركات، فلم يمض وقت طويل على بدء شركته، بل كان حينها على بعد أسبوع من إطلاق حملته البريدية اﻷولى (والتي كنت أنا مسؤولة عنها)، وقد كان الإجهاد الناتج من اﻹعداد لمدة ستة أشهر لإطلاق هذه الحملة إضافة إلى مَرَضِي أكبر من أن يستطيع السيطرة عليه. والخطوة الثانية هي أن تتأكد أنك تسبق دائمًا بخطوة، فبالنهاية ستعود للعمل بشكل أو بآخر، فهذه سُنّة الحياة على أي حال، فلتجعل هذه العودة للعمل أسهل على نفسك. فإذا استيقظت مثلًا على ألم مبرح ومرض مُقعِد، فتذكر أن اﻷمر سيكون أسوأ إن لم تستطع العمل على الإطلاق. لن تشلّ الطوارئ حركتك وﻻ عملك، لكن إن كانت تؤخرك عن إنهاء عملك كما يجب وفي وقته، فستشل حركتك عاجلًا أو آجلًا. ولقد أصبحت أكثر دراية بحالة شؤوني وعلاقاتي منذ أن مرضت، إذ علمت أن عملائي سيحتاجون أحيانًا أن يحصلوا على ملفات ومسوّدات في الوقت الذي أكون فيه غير متاحة، فصرت أكثر وعيًا بشأن ما علي إنجازه في وقته وبالحفاظ على شفافية عملي مع العملاء. وإنك حين تحافظ على ذلك الاتصال مع عميلك بصفة مستمرة بشأن الأهداف الصغيرة أو الكبيرة، فسيكون ذلك أسهل في تعاملهم مع أي مشكلة قد تظهر من ناحيتك، دون أن تحتاج لبذل الكثير من الجهد. وأما الخطوة الثالثة هي أن تدّخر أموالًا للطوارئ، فقد ﻻ تكفي أحيانًا كل استعداداتك وتحضيراتك المسبقة في دفع الضرر. الحقيقة المرة اعلم أن الحياة ﻻ تتوافق دائمًا مع العمل، فقد أخبروني أني سأحتاج إلى خمسة أيام للتعافي، وأُخرجت من المستشفى لكي أكمل فترة النقاهة في منزلي، لكنهم لم يخبروني بشأن خطورة العدوى التي قد تحدث، فتحولَت تلك الأيام الخمسة إلى ستة أسابيع من المسكنات والنوم. ولقد كان مقدار العمل الذي أنجزته في تلك الأسابيع الستة ضئيلًا جدًا، على عكس المبلغ الذي كان يجب أن يوضع في حسابي البنكي، فقد كان رصيدي في البنك هو ما يقلقني طيلة شهر ونصف، ربما أكثر من مواعيد التسليم التي أخَّرتها ومن فترات نومي التي زادت. لكن لم يكن يجب أن يكون اﻷمر هكذا أبدًا. إننا جميعًا نعمل من أجل المال، فلتدخر منه لإطار سيارتك الذي قد يُثقب، أو لسقف منزلك الذي قد يسرِّب قطرات المطر، أو لحصوات قد تتكون في كليتك، أو لمرض يصيب حيوانك الأليف. ثم بعد ادخارك لهذا المبلغ، ضع في حساباتك أن تدخر مالًا إضافيًا، فقد تحتاج يومًا إلى الترفيه عن نفسك بشراء مثلجات!. الدرس الذي تعلمته ضع كل شيء في نصابه وترتيبه الصحيح مسبقًا، ﻷنه حين يأتيك ذلك الوقت الذي تحتاج فيه إلى الراحة، فستريد أن ترتاح دون أن يعكر صفوك عارض ما. عليك أن تتأكد أن يعرف عملاؤك أهمية صحتك وقيمتها، لذا فلتحرص على أن تكون حاضرًا حين تكون صحيحًا معافى، ولتحرص أيضًا أن تكون أكثر مستقل من بين من حولك يمكن الوثوق به، حتى لو دفعك هذا للتأهب الدائم والعمل على قدم وساق. فلتقبل ما يمكنك قبوله من المشاريع، ولتنجزها على أكمل وجه، وإني أثق أنكم ستجتازون مصاعبكم أيها المستقلون.
  14. تمثل الطريقة التي يراك بها الناس كمستقل إحدى أهم الوسائل التي تضمن نجاحك في مسيرتك المهنية، كما تعطي انطباعًا عن مدى احترافك. لكن مع ذلك فإن الوقوع في زلة أو خطأ بسبب أسلوبك في عرض نفسك واردٌ جداً. لعلك مررت بذلك اليوم الذي تَوقف فيه أحد عملائك الدائمين عن التواصل معك، تاركًا إياك تضرب أخماسًا بأسداس لجهلك بالسبب الذي دفعه لتركك؟ أو تلك المرة التي ظننت فيها أنك فزت بتنفيذ مشروع، ثم تكتشف في آخر لحظة أنك خسرته لصالح منافس لك؟ إذا كنت هذا المستقل فإنك في أمس الحاجة لتجلس إلى نفسك طويلًا، وتنظر في صورتك المهنية التي ترسمها لنفسك. دعنا ننظر الآن إلى بعض العادات التي يجب أن تدخلها إلى عملك وحياتك كي تضمن جذب العملاء المحتملين إليك، عوضًا عن دفعهم بعيدًا عنك بسبب أخطاء قد تقع فيها وأنت لا تدري مدى فداحتها. فإن الأمر يتعدى مجرد الاهتمام بما ترتديه من ملابس إلى ما تُبلِّغُه أفعالك داخل وخارج نطاق العمل على السواء. 1. أبق حساباتك الاجتماعية نظيفة إن كلمة صغيرة أو كبيرة تكتبها في منشور في أحد حساباتك الشخصية لا تلقي لها بالًا، تمثل نافذة للناس على حياتك الخاصة، فيعرفون بها كيف ترى العالم من حولك، ما تفعله في يومك، أصناف الناس الذين يعجبونك، وأنواع القضايا التي تهتم لها. لا ينتبه الناس عادة إلى أن بعض الشبكات الاجتماعية (فيس بوك مثالاً) تشارك معلومات غير متوقعة عنهم مع غيرهم، حتى لو أعدوا حساباتهم بحيث تكون خاصة، فإن منشورات فيس بوك التي تعجب بها مثلاً قد تظهر على شريط الأخبار في حساب شخص آخر إن كان كاتب المنشور قد أعده ليظهر للعامة. إن تحديد الجمهور الذي يستطيع رؤية المنشور يكون من إعدادات المنشور الأصلي وليس من إعداداتك. في مثال فيس بوك، إذا حمل المنشور علامة الكرة الأرضية فهذا يعني أنه منشور عام، يستطيع رؤيته أي أحد. وبالمثل في التعليقات على مقالات الجرائد الرقمية، فبمجرد البحث عن اسمك في جوجل، سيظهر ذلك التعليق مصحوبًا باسمك معه. إن أحد طرق علاج هذا الأمر ألا تسمح لأي عميل أن يطلع على حساباتك الشخصية أبدًا، وأن تستخدم اسمًا مستعارًا في التعليقات التي تظهر للعامة. وهناك خيار أسهل من ذلك عن طريق استغلال الشبكات الاجتماعية لصالحك، بأن تجعل منشوراتك إيجابية ومطابقة للصورة التي تريد عرضها لعملائك. كن متميزًا، مبدعًا، وحذرًا في نفس الوقت. إذا بدا لك الأمر مرهقًا، فمن الأفضل أن تفكر في إنشاء حساب آخر نظيف ورزين من أجل العمل. لكن حتى هذا لن يمنع منشوراتك الشخصية من الوقوع في يد العميل عاجلًا أو آجلًا بسبب الخوارزميات التي ذكرتها قبل قليل. 2. لا تنشر حياتك الشخصية على الملأ قد تجد في حصولك على مخالفة سير بسبب السرعة الزائدة أمرًا مسليًّا تكتبه في تويتر أو تحدث به عميلك في اليوم التالي. لكن إن كنت تريد بناء سمعة احترافية وتقول بأنك شخص يعتمد عليه، فإن هذا اللون من الأفعال الشخصية المحضة يجب أن تبقيه لنفسك. بل ربما يجب عليك التخلص من مثل هذه العادات بالكلية، ورسم حد فاصل بين حياتك الشخصية والوظيفية، لا تتذمر للعملاء عن اليوم العصيب الذي تمر به، صحتك، أو شريك حياتك. غير أنك قد تجد بعض العملاء الذين يحبون ذلك النوع من التواصل الذي أنهاك عنه، بل تكون علاقتهم بك أوثق كلما عرفوا شيئاً من حياتك الشخصية، كأن يعرفوا أنك تحب الشوكولاطة، فريق كرة ما، أو أي شيء آخر. إن الشاهد هنا هو إبقاء الأمور إيجابية، استلم الدفة من العميل وابتعد عن أي شيء قد يمثل خطرًا أو عقبة فيما بعد. 3. أحسن اختيار علاقاتك من المهم أن تنشئ علاقات مع الناس وتربط نفسك باهتمامات ومنظمات تساهم في تحسين مظهرك المهني الذي تود إظهاره. فكر في الاشتراك بالاتحادات والمنتديات المشهورة، وحاول بناء علاقات مع القادة البارزين في مجالك على لينكدإن. من البديهي أيضاً أن تهتم بمظهرك إذا ذهبت لمقابلة عميل ما (سواءٌ مقابلة فعلية أو افتراضية). إن الاهتمام بشعرك، هندامك، ومظهرك العام ترسل جميعًا رسائل عن شخصيتك، ويجب أن تكون تلك الرسائل موافقة لما تود إبلاغه لمن تقابله. لكن ذلك لا يعني بالطبع أن ترتدي حلة رسمية طول الوقت أو أن تُصبح مُملًا. فقط تعرف على جمهورك الذي تستهدفه وما يتوقعه منك، وتحرّى مستوى الرسمية التي قد تروق لعملائك المحتملين، وعدِّل من أسلوبك الشخصي ليوافق ذلك. 4. كن إيجابيا هل تلاحظ تلك الأخطاء التي تبدو في كلام أحدهم حين يحدثك؟ أو ترى قصور أي عملية أو نظام يقع تحت يدك بمجرد النظر إليه؟ أو الأسباب التي قد تجعل خطة أحدهم تبوء بالفشل؟ إن تلك موهبة رائعة حقًا، أن تكون قادرًا على رؤية المشكلة قبل ظهورها، إلا أن هذا السلوك قد ينظر إليه على أنه نقد سلبي، وقد لا يحبب فيك عملاءك (ولا أي أحد آخر). حاول تحسين مزاجك في عملك وسترى كيف أن مظهرك المهني قد تحسن بدوره. إن النقد البناء مهارة تستحق ما تبذله فيها من تدريب، فحاول تقديم حلول للمشكلة بدلًا من قولك "هذا لن يعمل". وإذا استطعت فعل ذلك دون أن تبدو بمظهر المتعجرف فسيكون خيرًا وأقوم. على سبيل المثال، قل "هذه فكرة رائعة، وأعتقد أنها قد تتحقق إن أضفنا كذا". إن استخدام حرف إيجابي مثل حرف الواو البسيط، بدلًا من استخدام كلمة مثل "لكن" يعزز الرسالة التي تود إيصالها للمستمع ويدعمها، بدلًا من رفض الفكرة دون مباشرة دون النظر فيها. 5. أدب المعاملة مع الناس لا يوجد شيء أقبح من سوء خلق وسوء معاملة، وربما تظهر فيك بعض الصفات التي يحسن بك تجنبها، مثل تأخرك في التسليم، قلة تواصلك مع العميل، سوء أدبك، إظهار ضجرك وتذمرك، أو حتى قلة انتباهك للتفاصيل، كل ذلك يخبر عملاءك المحتملين أنك لا تهتم بهم على الإطلاق. وإن من أدب المعاملة أن تحسن إلى كل الناس، سواءً الذين تربطك بهم علاقات عمل أو لا. إن الصورة التي يكونها الناس عنك أساسها كيفية معاملتك للناس، لذلك أحسِن معاملتهم، فإن الكلمة عنك بخير أو بسوء تبلغ الآفاق هذه الأيام. وأصل الأمر أن تُطوّر من مهارات التعامل مع الناس إن أردت النجاح في عملك كمستقل، أن تدرك الذوق الاجتماعي العام لمحيطك، أن تتحلى بأخلاق طيبة، وأن يكون لديك شيء من اللطف والتأنق. 6. أوف بعهدك إذا وعدت عميلاً بتسليم عمل في موعد بينك وبينه، فلا تُخلف ذلك الموعد. فإن العهد ملزِم لك بذلك، إلا إذا نزلت بك نازلة، وحتى حينها فلتحرص أن يكون عميلك أول من يعرف بالأمر. ولا تسلِّم شيئاً أبداً بمستوًى أقل مما وعدت به، بل كن نزيهًا واحرص أن تُسلّم ما اتفقت عليه في عقدك مع العميل. إن من المؤسف أن تدّعي خبرة لا تملكها، أو تدّعي خبرة في مجال بالكاد اطلعت عليه، فإن تلك الكذبات ستمزق صورتك التي حرصت على بنائها إربًا إربًا، لذا لا تعد بشيء لا يمكنك الوفاء به. خاتمة إن تطوير مظهرك المهني مسألة مردّها إلى اهتمامك بالتفاصيل الدقيقة، وإن بعض أهم تلك التفاصيل هو ما ذكرناه قبل قليل، وها هم مرة أخرى بشكل مجمل: كن حذرًا مع ما تنشره أو تعجب به على الشبكات الاجتماعية، قد يظهر بشكل أو بآخر لعملائك بسبب خوارزميات تلك الشبكات. أبق مصائبك الشخصية لنفسك. اربط نفسك مع الناس والمنظمات التي توافق الصورة التي تبنيها لنفسك. ابحث عن طرق تكون إيجابيًا بها، حتى لو عنى ذلك أن تختلف حول شيء ما. عامل الناس باحترام، سواءٌ كانوا عملاءك أو لا. أوف بما وعدت بتسليمه. هل هناك شيء آخر ترى أنه مهم في إظهار نفسك كمستقل محترف؟ دعنا نعرف منك في التعليقات! ترجمة -وبتصرّف-للمقال 6 Ways To Improve Your Professional Image لصاحبه Tom Ewer.
  15. ينظر إلى الساعة ... "ممتاز! إنّها السابعة صباحا. أمامي ساعة كاملة قبل استيقاظ عائلتي، سأنجز الكثير من العمل، كم أحبّ أيّام السبت!". عمل ... عمل ... عمل ... عمل ... عمل ... "وأخيرا أنهيت العمل، لقد كانت جلسة عمل مكثّفة". ثمّ ينظر إلى التقويم ... "ماذا؟ اليوم هو الأحد؟ أين ذهب يوم السبت؟" يحيل نظره إلى زوجته ... "ماذا تعنين بأنّك أخذت البنات إلى السينما بدوني؟ وأكلتم البوظة أيضا؟ لماذا لم تطلبي مني الذهاب معكم؟ آآه، لقد طلبت مني ذلك. أنا الذي كنت مشغولا جدّا بالعمل...". هل تبدو لكم هذه الحالة مألوفة؟ يخوض المستقلون في الكثير من الأحيان في عادة العمل المتواصل بدون انقطاع، ومن الممكن لهذه العادة أن تجعل العميل معجبا بك ولكنّ عائلتك ستكون مستاءة منك وسيكون جسمك منهكا جدّا وسيصبح عقلك خاملا. لذلك فالطّريقة الفعّالة التي من شأنها أن تحافظ على نجاح علاقاتك مع عالمك الحقيقيّ ونجاح عملك في آن واحد هي أن تأخذ قسطا من الراحة بين الحين والآخر، ومن الأحسن أن يكون ذلك بشكل يومي. ولكن كيف لك ألاّ تعمل وهناك عمل متواصل ينتظرك؟ كُن صارما واتّبع برنامجا يوميّا من أجل مصلحتك. إدراج أوقات الراحة في البرنامج اليومي سيكون لديك على الأرجح جدولا يوميّا للعمل يحتوي على مخطّطات لمشاريعك تلتزم بها دائما وتتّبع قائمة مهامك المدرجة فيه بشكل جيّد. فمثلا أنت تعلم أنّه من العاشرة صباحا إلى الثالثة مساءً هو وقت مخصّص لتنفيذ طلبات العملاء ومن الرابعة مساءً إلى السادسة مساءً وقت مخصّص للقيام بشتّى الاتصالات عبر الإنترنت ومن السابعة مساءً إلى العاشرة ليلا وقت محدّد للمزيد من المهام الخاصّة بالعملاء. أن يكون لديك برنامج واضح ومنظّم، فهذا شيء ممتاز وأنا أوصي به لحد كبير. ومع ذلك، لن تكون الاستفادة كاملة وتامّة إن لم تُدرج أوقات راحتك في برنامجك اليوميّ. إنّ من أسوأ الأشياء التي يمكنك فعلها فيما يتعلق بأوقات راحتك هو عدم جدولة هذه الأوقات ضمن جدول الأعمال اليومي ، حيث أنّه لا يكفي أن تترك فراغا بين مشاريعك وتقول "هذا هو وقت فراغي !" وإنّما يجب عليك تدوين وإدراج هذا الوقت المخصّص لراحتك في برنامجك. وعليه فإنّ جدولة أوقات الراحة الخاصّة بك ضمن برنامجك دليل على أنّها تحظى بنفس الأهميّة التي تحظى بها باقي المشاريع الأخرى، وأيضا فهي تذكّرك أنّه عليك أن تأخذ قسطا من الراحة لأنّه من السهل أن تنسى استراحتك عندما لا تكون مدوّنة في البرنامج. إنّ اشتمال برنامجك اليوميّ على أوقات راحتك سيعطيك دائما شيئا لتتطلّع إليه، فمن الممكن أن تصبح أكثر إنتاجيّة بمجرّد أن تعلم أنّ هناك وقت راحة ينتظرك بعد هذا العمل لأنّ إتمام مهمّة معيّنة يصبح أسهل بكثير عندما تعلم أنّك ستكافأ باستراحة في آخر المطاف. التزم ببرنامجك إذا قمت ببرمجة وقت للراحة وخصوصا إذا قمت بجدولته في جدول أعمالك، عليك أن تلتزم به، لا تختلق أعذارا أو تعد نفسك أن تأخذ غدا قسطا أطول من الراحة تعويضا عن الذي ضاع منك اليوم. وفي الحقيقة هذا هو الجزء الأصعب لكثير من المستقلين لأنّنا نقوم بتحديد ساعات عملنا بأنفسنا فلو نرغب بالعمل 16 ساعة نستطيع فعل ذلك، ولكن أخذ وقت من الراحة بعيدا عن العمل مهمّ جدّا للحفاظ على صحة عقلك واتّزانك وعلاقاتك مع العالم الحقيقيّ من حولك (تذكّر أولئك النّاس الذين تدعوهم بالأصدقاء والعائلة، أنا متأكّد من أنّهم يودّون رؤيتك معهم من حين لآخر). إن واجهتك صعوبة في اتباع برنامج العمل الذي أنجزته، اضبط المنبّه الموجود في هاتفك ليساعدك في ذلك. كما يمكنك أيضا أن تطلب من صديقك أن يهاتفك عندما يحين وقت راحتك ليذكّرك بأن تنهض من أمام الحاسوب ! قُم بعمل أيّ شيء يساعدك في الابتعاد عن شاشة الحاسوب الذي سيبقى دائما في المكان الذي تتركه فيه في كلّ مرّة على غرار العالم المحيط بك المتغيّر باستمرار والخبرات التي من الممكن أن تكتسبها. اتبع سياسة فرق تسد بدلا من إدراج كل مهامك في قائمة متسلسلة، جرّب تقسيم هذه القائمة إلى مجموعة من الأجزاء، فمثلا قُم بجدولة الجزء الأول في الصباح قبل موعد أخذ الاستراحة والجزء الثاني بعد الزّوال والجزء الثالث في آخر النّهار ولا تنس أن تُدرج بين كلّ هذه الأجزاء أوقات راحتك، فالهدف المراد تحقيقه من تجزئة قائمة مهامك هو التّأكد من إنجاز مجموعة المهام المُدرجة في كل جزء قبل حلول موعد الاستراحة الخاصة بك. ومن إيجابيات تقسيم قائمة المهام هي سهولة أخذ قسط من الراحة عند الانتهاء من الأعمال والمهام الخاصة بك كمستقل لأنّ التوقف عن العمل يصبح أمرا طبيعيّا وتلقائيّا لديك كما أنّك تكون ميّالا أكثر للاسترخاء، وقيامك بهذا التقسيم يجعل أوقات استراحاتك ممتعة وخالية من التوتر لأنّك في الواقع لست قلقا بشأن المهام غير المنجزة في رزنامتك فعند انتهاء فترة الراحة ستعود إلى إنجاز قائمة جديدة من الأعمال بنفس جديد. خطط ماذا تفعل في وقت راحتك (اجعله ممتعا ومسليا) لكن إلى أي مدى يُعتبر ذلك مُريحًا ومُسلّيّا؟ السّرّ وراء جعل فترة الاستراحة وقتا مرحا ومسلّيا هو أن تخطّط له من قبل. نعم، قُم بكتابة مختلف الأنشطة التي تستطيع القيام بها خلال هذه الفترة، فمن بين الأنشطة التي تستطيع عملها مثلا هو أن تشاهد حلقتين من مسلسلك المفضّل ثمّ بعد ذلك تستطيع القيام بحرب تاريخيّة مع أطفال الجيران باستخدام بالونات الماء ! عليك أن تخطّط جيّدا في كيفية اغتنام كلّ دقيقة تقضيها بعيدا عن العمل، إن لم تفعل هذا فمن المحتمل أن تعود للعمل قبل انقضاء فترة الراحة أو أن تنتهي باستراحة تقتصر نشاطاتها على غسل الملابس وكيّها وتنظيف المنزل ! لهذا يمكنك أن تضع لائحة مخصّصة بالنشاطات المسلّية فوق مكتب العمل والتي تجد في القيام بها استمتاعا وترفيها عن النّفس ولا تأخذ منك وقتا طويلا في التّخطيط، بهذه الطّريقة إذا نسيت أن تضع مخطّطا لوقت استراحة اليوم، يمكنك أن تختار أيّ نشاط ترفيهيّ من اللائحة أمامك لتوفّر وقتك وتستمتع بوقت راحتك أكثر. خطط للمشاريع التي تأتي بعد وقت الراحة لقد انتهت للتّو فترة راحة رائعة ومسليّة وها أنت ذا تُهيّئ نفسك لتغرق مرة أخرى في بحر العمل ولكنّك لست متأكّدا من ماهية المهام التي ستقوم بإنجازها، لذلك ستُضطر لقضاء الساعة القادمة في التفكير في المشاريع التي يمكن عملها الآن. وأسوأ من هذا السيناريو هو التخطيط للأعمال التي ستقوم بها بعد وقت الراحة في وقت الاستراحة نفسه، انتبه ! لا تفعل ذلك ! إذن خطّط لمشاريعك التي تريد إنجازها بعد وقت راحتك قبل أن يصل الموعد المخصّص لها (لوقت الراحة) واحرص دائما على عمل مخطّط واضح عند رجوعك لإتمام مهامك لأنّه سيساعدك على تجنّب تضييع الوقت الذي كنت حدّدته لوقت راحتك وأيضا الوقت الثمين المخصّص لعملك. قم باتخاذ الإجراءات اللازمة إن كنت تخطّط للابتعاد عن العمل بضعة أيّام أو ربّما أطول، تأكّد من إعلام عملائك بهذا الأمر مسبقا فهذا يدلّ على أخلاقك الكريمة واحترافيّتك في العمل، وسيتفهم معظم العملاء احتياجك لأخذ بعض الوقت خارج إطار العمل خاصّة إن كان الأمر يتعلق بتمضية الوقت مع العائلة. قبل أن تبدأ عطلتك المبرمجة، ناقش مع عملائك خطّة العمل التي تلائم كليكما قبل وأثناء العطلة التي تريد أخذها، مثلا هل تريد القيام بالمزيد من المشاريع قبل العطلة؟ هل سيكون بإمكانك الرّد على الرسائل التي تصلك في البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية أثناء العطلة؟ سيمنح التّشاور والمناقشة في كلّ هذه الأمور العملاء آمالا واقعيّة فيما يخصّ ما الذي يمكنك تقديمه لهم وأنت أثناء العطلة. اجعل أوقات راحتك غير قابلة للتفاوض يكون التّوقف عن العمل في غالب الأحيان الجزء الأصعب، لذلك لا تسمح لنفسك بالتّغاضي أو تجاهل وقت الراحة الخاصّ بك لأنّ هذا الأمر ضروريّ لصحتك الجسديّة والعاطفيّة والعقليّة. من دون استراحة، ستتدهور جودة عملك وسيلاحظ العميل ذلك، ولهذا عليك ألاّ تُقامر بسعادة عملائك (وراتبك) من خلال العمل المتواصل غير المنقطع. يُعتبر أخذ أقساط من الراحة بشكل منتظم طريقة جيّدة تساعدك على تجنب الإرهاق المُفرط. ربّما بدأت العمل كعامل مستقل لأنّه أمر تستمتع بالقيام به، ولكن إن كنت تعمل كثيرا للدرجة التي تشعر فيها بالنّفور من عملك، فمن الأحسن أن تبحث عن عمل في شركة ! لهذا يجب عليك أن تحافظ على طاقتك لأجل عملك الحرّ وذلك بعدم قبول أن تصبح عبدا لعملك طوال الوقت، يمكنك أن تأخذ نزهة ما بين الحين والآخر، أن تقرأ قصائد أو كُتبًا، أن تلعب مع أولادك... ذكّر نفسك دائما أنّ الحياة أهمّ بكثير من العمل. ابدأ من اليوم وخصّص بعض الوقت لوضع أوقات للراحة في برنامجك اليوميّ وقُم بكتابة بعض الأنشطة التي يمكنك فعلها خلال استراحتك، ومن بين اقتراحاتي التي أفضّلها هي القراءة والقيام ببعض التمارين الرياضيّة وقضاء بعض الوقت مع العائلة. هل لديك وقت منتظم مخصّص للراحة؟ ماهي الأنشطة التي تستمتع بها خلال هذا الوقت؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Take a Break Even When Your Work Doesn’t لصاحبته Ardelia Lee.
  16. نتحدّث كثيرًا في Techstars حول الإنتاجية وإدارة البريد الإلكتروني وإنجاز المهام، والأمور الأساسية في تطوير الشركة، وثقافة الحصول على التمويل. فيما يلي مجموعة من النصائح العامة التي نقدّمها إلى مؤسّسي الشركات التي تنضمّ إلى Techstars، وقد تكون مفيدة لك ولشركتك الناشئة، خصوصًا إن كانت هذه هي المرة الأولى التي تخوض فيها هذه التجربة. الإنتاجية حدّد أولوياتك، وأنجز ما هو ضروري فقط. تجنب العمل الفوضوي، وتعلم رفض الأمور التي لن تجني منها أي فائدة. إذا أصبح كل شيء مهمًّا فهذا يعني أنّ كل هذه الأشياء ليست مهمّة. عوّد نفسك على تقسيم أولوياتك في العمل إلى عدّة مستويات. المستوى الأول أولى، ثم الثاني، ثم الثالث وهكذا... ومن الناحية العملية أنجز المهام التي تكون في المستوى الأولى فقط. حدّد أولوياتك والتزم بها دون أدنى تنازل. تجنب قبول الأهداف المبهمة. اجعل أهدافك واضحة ثم ابدأ التنفيذ. لا تقم بإضافة المهام الجديدة إلى بداية قائمة المهام، فمكانها في نهاية القائمة. لا تترك أبدًا ما أنت عاكف على إنجازه. يمكنك الاطلاع مقالة قوائم الأعمال والأفكار لمزيد من المعلومات. اصنع جدول أعمالك وتحكم به من خلال التقويم. استخدم الكتل الزمنية Time Blocks لتنظيم وقتك في كل ما يخصّ المكالمات الهاتفية، واللقاءات، والعمل الذي يحتاج إلى تركيز، وغير ذلك من الأمور، بل وحتى متابعة البريد الإلكتروني وقضاء الوقت مع العائلة وممارسة التمارين الرياضية. إن لم تكن المهمة التي ترغب في إنجازها مدرجة في التقويم فلا تقم بإنجازها على الإطلاق. أجر التعديلات اللازمة على الوقت الذي يستغرقه كل نشاط تنجزه خلال اليوم، وابحث عن الطريقة الأنسب بالنسبة إليك. راجع التالي: 7 نصائح لإدارة جدول أعمالك، قوائم الأعمال والأفكار. راجع جدول أعمالك قبل أن يبدأ الأسبوع لتكون متهيّئًا للعمل. تجنب استخدام قنوات التواصل المتزامن، واستبدلها بالقنوات غير المتزامنة. لا تستخدم برامج الدردشة أو برامج التراسل النصي، فهذه البرامج تدمّر الإنتاجية وتقطع سير العمل. احترم وقتك ووقت فريق العمل. تجنّب عقد الاجتماعات مع أعضاء الفريق دون التخطيط لذلك. لا بأس في دعوة فريق العمل إلى الاجتماع لتبادل الأفكار ومناقشتها، ولكن أخبرهم بأنّ الاجتماع يقتصر على هذا الهدف، واجعل هذه الاجتماعات قصيرة. حدّد المدّة المتوقعة لجميع الاجتماعات بشكل مسبق، عادة ما تكون ساعة كاملة الحدّ الأقصى لمثل هذه الاجتماعات، أما 30 دقيقة فهي فترة مناسبة جدًّا، إلا إن كان الاجتماع يتضمن جلسة تبادل أفكار مطوّلة فيمكن حينها زيادة مدة الاجتماع مع الحرص على تقسيمها إلى عدة أقسام. احترم إنتاجية بقية أعضاء الفريق، ولا تقم بإضافة مهام جديدة إلى قائمة مهامهم الأصلية. يحدث هذا عادة مع المدراء التنفيذيين، حيث يطلبون من أحد الأشخاص تأدية مهمّة مستعجلة من أجلهم. قد تؤدي مجموعة من المهام السريعة إلى التشويش على أعضاء الفريق، خصوصًا المهندسين منهم والمبرمجين. اعتن بنفسك وبصحتك، وخذ قسطًا من الراحة خلال اليوم لتستعيد نشاطك. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم أمر ضروري للغاية. خصّص كتلًا زمنية للتمارين الرياضية في تقويمك، وإلا فإنّك لن تمارسها على الإطلاق. احرص على أن تنام لمدة كافية كل يوم (ولكن أقل من المعتاد) وتجنب حالات الإرهاق الشديد. البريد الإلكتروني إنه وحش مفترس، إن لم تسيطر عليه فسيسيطر عليك. لا تتفقد صندوق بريدك الإلكتروني وتفتح الرسائل الواردة إليه بشكل متواصل، فهذا سيضعف من إنتاجيتك. خصّص وقتًا ثابتًا للتعامل مع البريد الإلكتروني بجميع أنواعه. تعلّم استخدام خانة (نسخة إلى CC) ولا ترسل نسخًا من رسائلك الإلكترونية إلى الآخرين إن لم يكن ذلك ضروريًا، واطلب من الآخرين كذلك أن لا يرسلوا إليك نسخًا من رسائلهم الإلكترونية إن لم تكن مهمّة بالنسبة إليك. ينطبق هذا بشكل خاص على المدراء التنفيذيين، إذ أنّهم يرغبون في معرفة كل شيء يدور في الشركة، وهذا قد يكون مربكًا. تعلّم كيفية استخدام النسخ المخفية من الرسائل (BCC). انقل إلى هذا الحقل مثلًا الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى مُتابعة سير المُحادثة الحالية (كشخص قام بتقديمك إلى شخص آخر). علّم بقية أعضاء الفريق كيف يستخدمون هذا الحقل عند إرسال الرسائل إليك وحسبما تقتضيه الحاجة، وينطبق الكلام نفسه عند الرد على جميع الرسائل Reply All. كذلك استخدم توقيع بريدك الإلكتروني Email signature بحكمة، واحرص على أن يتضمن معلومات مفيدة. تجنب استخدام الشعارات أو الصور لأنّها تثقل الرسالة وقد يتم إخفاءها عند عرض الرسالة في صندوق بريد المستلم. تعلم كتابة الرسائل القصيرة، والتي تتكوّن من جملتين/فقرتين أو ثلاث على الأكثر، وتأكد قبل إرسالها من عرضها وقراءتها على الهاتف النقّال؛ لأنّك لو اضطررت إلى تمرير الشاشة كثيرًا فهذا يعني أن الرسالة طويلة جدًّا. استخدم أقل عدد ممكن من الكلمات، وراجع الرسالة عدّة مرات قبل إرسالها. اكتب بأسلوبك الخاص، ولا تلجأ إلى قوالب النصوص الجاهزة. إرسال رسائل إلكترونية قليلة أفضل بكثير من إرسال رسائل كثيرة تحتوي على قوالب نصوص جاهزة. التعرف على الآخرين تجنب الرسائل الإلكترونية الباردة قدر الإمكان، واستخدم شبكة علاقاتك للتعرف على المزيد من الأشخاص. يمكنك الاستفادة من بعض الأدوات مثل goconspire.com و LinkedIn. تواصل مع الآخرين بشكل مستمر، واحرص دائمًا على توسيع شبكة علاقاتك في LinkedIn. تعلّم كيفية قراءة حسابات مستخدمي موقع LinkedIn. حاول الاطلاع على مجالات عمل مختلفة مثل التوظيف، أو تطوير المشاريع التجارية، أو رؤوس أموال مخاطرين، أو أي مجال آخر. من المفيد جدًّا أن تتكوّن لديك فكرة حول هؤلاء الأشخاص وذلك بالاطلاع على هذه الحسابات بشكل جيّد. ابحث دائمًا عن الشخص (أو الأشخاص) المناسب، ولا تطلب إجراء مقابلة مفتوحة على الإطلاق. لا تطلب إجراء مقابلات مفتوحة غير واضحة الأهداف مع المستثمرين الجريئين والمستثمرين الملائكة، حاول أن تدرس وتستوعب بشكل جيّد ما يرغبون في الاستثمار فيه، وألق نظرة إلى أعمالهم ونشاطاتهم السابقة. إن كنت ستطلب إجراء مقابلة مع مسؤول علاقات خارجية Biz Dev في إحدى الشّركات، فتأكد من أن يكون ذلك الشخص مناسبًا لهذه المهمّة. ابحث عن عدد من الأشخاص الذين تعتقد أنّهم مناسبون لهذه المهمّة ثم ألق نظرة على حساباتهم في LinkedIn. لنائب رئيس الشركة تأثير كبير فيها، فقد يكون قادرًا على اتخاذ القرارات، أو سيوجّهك إلى الشخص المناسب؛ لذا إن كنت راغبًا في عقد صفقات أو شراكات مع شركات أخرى، حاول التعرّف على هذه الشريحة. عليك إتقان فن كتابة رسائل إلكترونية تعريفية قابلة لإعادة التوجيه. إن كنت ترغب في تقديم نفسك إلى جهة معينة عن طريق أحد الأشخاص، أرسل إليه رسالة إلكترونية مختصرة وواضحة تخاطب فيها تلك الجهة، ليتسنى للوسيط إضافة بعض الكلمات أو العبارات ليعيد توجيهها بعد ذلك، وهكذا يصبح تقديمك إلى تلك الجهة أكثر سهولة. مع أن تقديم نفسك عن طريق الرسائل الإلكترونية هو الأفضل، إلا أنّ استخدام LinkedIn قد يكون مفيدًا أيضًا، ولكن تبقى الرسائل الإلكترونية الوسيلة الأفضل في هذا المجال. جدولة اللقاءات قم بجدولة لقاءاتك بشكل فعّال وذلك من خلال إنشاء عدد من الخانات المعرفة مسبقًا في تقويمك لكل نوع من أنواع اللقاءات. على سبيل المثال: الإثنين، الأربعاء، الجمعة 9ص - 10ص مكالمات هاتفية مدتها 15 دقيقة لتقديم نفسي إلى الآخرين. الإثنين، الأربعاء، الجمعة، 2م-4م لقاء لمتابعة المستشارين.. الخ. حدّد دائمًا 3 إلى 4 مواعيد مخصّصة للقاء معين وذلك بالاعتماد على طبيعة ذلك اللقاء، ثم ضعها في خانات الوقت الشاغرة في التقويم. إن كان الشخص الذي تحاول التواصل معه شديد الانشغال، فتحلَّ بشيء من المرونة، وحاول إعادة ترتيب الكتل الزمنية الخاصّة بك لتتلائم مع وقته. حاول التقليل من عدد الرسائل الإلكترونية الخاصّة باختيار موعد اللقاء. إن وافق الطرف المقابل على مقابلتك، اقترح مباشرة عددًا من المواعيد، ولا تطلب منه اقتراح تلك المواعيد. نصائح عامة حول مدة اللقاء في حالة المكالمات الهاتفية التعريفية: حاول أن لا تزيد المدة عن 15 دقيقة، وسيقدّر الناس دعوتهم إلى مكالمة تمتدّ لـ 15 دقيقة والالتزام بهذه المدة. في حالة اللقاءات التعريفية: فلا تتجاوز الـ 30 دقيقة. قد تكون ساعة كاملة طويلة جدًّا خصوصًا إن كنت أنت الضيف، إلا إذا طلب المضيف منك البقاء لفترة أطول. إن لم تكن متأكدًا من أن هذه الفترة كافية أم لا، يمكنك سؤال الطرف المقابل عن ذلك، وينطبق هذا الأمر كذلك عند إجراء مقابلات العمل أو مقابلة المستثمرين الملائكة أو الجريئين. ولكن هناك بعض الحالات الاستثنائية، فقد يُضطّر أحدهم للسفر لمقابلتك فيتوقّع أن تمتدّ المقابلة لفترة زمنية أطول. أثناء اللقاء لا تصل متأخّرًا، فهذا تصرف غير لائق، بل حاول الحضور مبكّرًا. لا تأخذ وقتًا أكثر من الوقت الذي تحتاجه المقابلة. احترم أوقات الآخرين ولا تضيعها في أمور غير مهمّة. تجنب الأحاديث غير المرتبطة بالموضوع. لا بأس بالقليل منها ولكن لا تكثر. يجب أن تعرف الهدف من هذا اللقاء، وعليك أن تدخل إلى صلب الموضوع مباشرة. لا تترد في طرح الأسئلة، ولكن لا تبالغ في ذلك. حاول الانسجام مع الطرف المقابل وتعرّف إلى اهتماماته. اقرأ الطرف المقابل جيدًا، وتعرّف جيدًا إلى نشاطاته وأعماله، أو ما يرغب في الاستثمار فيه، أو ... الخ. لا تقدّم عروضك فقط، بل استمع إلى الطرف المقابل أيضًا. تُعقد معظم الصفقات التجارية بعد الاستماع المطوّل للطرف المقابل وليس بعد الحديث المطوّل. استمع إلى ما يقوله الآخرون، واطرح الأسئلة. إن واجهك الطرف المقابل بالرفض، فلا بأس في ذلك، تفهّم الأمر وتجاوزه أو حاول مرة أخرى في وقت لاحق. اعرض على الطرف المقابل الأمور التي يحتاجها، ولا تكتف بالارتقاء بالصفقة فقط. بيّن دائمًا الفوائد التي سيجنيها العميل من المنتج الذي تقدّمه. احرص دائمًا على أن يكون لديك ملخّص واضح عن اللقاء، واقترح الخطوات التالية. يمكنك إرسال رسالة إلكترونية أو إجراء مكالمة هاتفية أو إجراء لقاء آخر، أو يمكن الاتفاق على إرسال المزيد من المواد، أو التعارف بشكل أكبر... الخ. مهما كانت الخطوة التالية عليك تلخيص اللقاء عند الختام. أتمنى أن تكون هذه النصائح مفيدة لك، ولا تترد بمشاركتنا أي نصيحة ترى أنّها كانت مفيدة بالنسبة إليك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Quick productivity and business tips for startups لصاحبه Alex Iskold.
  17. إن إنشاء شركة جديدة هو بلا شك فعلٌ أناني، إنه يستهلك كل لحظة من حياتك لفترة قد تمتدّ طيلة السنوات العشرة القادمة، إنه عملٌ يتسم بتحدي واستفزاز المنافسين وتحدي الوضع الراهن، وهذا يتناسب تمامًا مع سن العشرينات المفعم بالشباب، الذي يصعب إحباطه، والذي ليس لديه مسؤوليات مادية أو اجتماعية، لكن لنأخذ في الاعتبار أنه ليست كل الأفعال الأنانية أفعالاً سيئة. إن الشباب في سنهم الصغيرة قد يتخيلون أنهم بارعون للغاية في فنون مثل التطوير، التصميم، ومهارات البيع، وذلك لأنهم يحسنون القيام بها بشكل فردي، وقد كنت أظن كذلك أنا أيضًا، لكن ينبغي من توضيح أن إتقانهم لهذه المهارات لا يعني أنهم قادرين على بناء فريق من 75 مهندسًا يمكنه إنجاز المهام والحفاظ على التوازن في ذلك بين الكفاءة والسرعة، ولا على بناء فريق مبيعات عالمي يقوم بوظائفه بناء على مبادئ محددة وليس على مجرد الإلحاح في البيع، ولا على بناء علامة تجارية لها معدل نجاح ثابت وصدى في السوق وعملاء دائمين، ولا أن يديروا تدفقات مالية يكون فيها الربح والخسارة بالملايين. هناك جملة يحبها المؤسسون الشباب كثيرًا –وغالبًا ما يلجؤون إليها كحل يتلخص في تفويض المهام- ألا وهي: "سأنفذ هذه المهمة بنفسي، ثم سأستوعبها جيدًا، حتى إذا توفر لي المزيد من المال، سأكون بالخبرة الكافية لأوظف شخصًا ما أعلمه ليقوم بها بدلاً مني." وهذا بالضبط هو ما قمت به عندما كنت شابًا صغيرًا وساذجًا، وألاحظ تكرار نفس هذا النمط كثيرًا، رغم كونه نمطًا خاطئًا. مشكلة هذا النمط من التفويض هو أنه ينتج فريقًا لا يختلف ولا يتميز عن مؤسس الشركة، في أي شيء، الأمر الذي يعيق تطور الشركة بشكل كبير، وللأسف فهذا النمط متكرر. لكن في الحقيقة يعتبر هذا الأمر أحد أوجه القاعدة العامة التي تقول أنك إذا ظننت أن دورًا ما في الشركة ليس ذا أهمية، فإن ذلك يحدث لأنك لم ترَ في الحقيقة عظمة وأهمية هذا الدور. عندما تبحث عن شخصٍ ما لتقوم بتفويض المهام إليه، ستقودك غريزتك للبحث عن شخصٍ يعرف ما تعرفه أنت، ويتقن ما تتقنه أنت، وبهذه الطريقة فلن تجد في بحثك هذا أي عظمة أو براعة، وكل ما ستجده هو نسخة مكررة منك أنت شخصيًا، والتي بطبيعة الحال ليست على درجة من الإتقان لكل شيء، وسوف يكون لديه نفس مستوى الأداء الذي أنت عليه. حيث أن كونك مؤسسًا للشركة يطلب منك أن تقوم بالوظيفة المقابلة تمامًا لذلك، ألا وهي أن تؤسس منظمة يكون كل شخصٍ فيها مبدعًا في عمله ومُلهِمًا للآخرين، بل إن الأمر أكبر من ذلك، حيث أن وظيفتك هي أن توظف أشخاصًا أفضل منك في كل منصب في الشركة، لأن حينها فقط ستزداد شركتك قوة وكفاءة. تتفاقم هذه المشكلة كلما كبُرَ حجم الشركة أو المنظمة، لأن في هذا الوقت يصبح الهدف أكبر من تحقيق نجاح شخصي لمؤسس الشركة، بل هو القدرة على بناء فرق عمل تستطيع تطوير نفسها بنفسها وتُحقّق النّجاح والعظمة بنفسها، وتتكرر هذه المشكلة بشكل كبير، لذلك يجب أن نوضح أن دور مؤسس الشركة ليس المثابرة والسعي وراء تحقيق مجدٍ شخصي له هو، لكن دوره الحقيقي هو أن يؤسس فرقًا تقوم بهذا الدور للشركة ككل، وهذا هو أفضل تعريف ممكن لمصطلح "بناء فرق العمل". الخلاصة: أن تفويض المهام يختلف تمامًا عن بناء فريق العمل، ومن ثم فإنه لا يؤدي لا إلى النجاح وإلى النّموّ والتّطور. إن نجاح شركتك سيتطلب منك أن تتخلى بعض الشيء عن صفة الأنانية بداخلك وتستبدلها بصفة أخرى وهي القدرة على تمكين الآخرين ودعمهم، ولاحظ الفرق التالي: "التفويض" يعني أنك لا زلت تملك القرار لكن شخصًا ما يقوم بالعمل من أجلك، أما "بناء الفريق" فيعني أنك تثق في قدرة الفريق على حمل مسؤولية المهمة أو القرار، وأن لديهم التزامات معينة بسبب هذه المسؤولية، وأنهم قادرون على تنفيذ المهمة بكل تفاصيلها، ومسؤولين في النهاية ليس عن تحقيق النتائج المرجوة فقط، بل ويرفعون سقف ما يرغبون في تحقيقه. وبهذه الطريقة تستطيع أن تحقق نجاحًا حقيقيًا في شركتك، حيث أن التفويض يجعلك توكل مهامًا صغيرة للآخرين لتظهر أنت بمظهر بطولي، لأنها ستصب في رصيد نجاحاتك في النهاية، لكن في هذه الحالة لا تزال أنت صاحب القرار الأخير وتمثل عنق الزجاجة بالنسبة لأي قرار أو تطوير في الشركة، حتى ولو جعلت عنق الزجاجة هذا أوسع قليلاً، أما عملية بناء الفريق فهي تعني عدم وجود عنق زجاجة من الأساس، لأن الفريق لن يحتاج أن يضع لطموحاته حدودًا، وفي الحقيقة فإن فريق العمل الناجح هو الذي لديه القدرة على معرفة سقف طموحاته ثم التخطيط للوسائل والتوقيتات اللازمة للرفع من هذا السقف للحد الذي يريدون. وبهذه الطريقة أيضًا تستطيع أن تقلل من نسبة المخاطرة في شركتك، والانتقال بها من حالة الجمود والبيروقراطية إلى حالة المرونة والاستقرار، لأنك إذا اعتمدت على التفويض فقط؛ فستجد أن نقص فرد واحد من الفريق –بسبب المرض مثلا- يؤدي إلى تعطيل العمل والتأخر في أداء المهمة أو إلى عدم تنفيذ الاستراتيجية في حال خروج عضو من فريق العمل. أما عندما تؤسس شركتك على أسس "بناء فريق العمل" فيصبح لديك مرونة أكثر في أداء المهام، وإذا اختفى أحد أعضاء الفريق للمرض أو لغيره سيستطيع باقي الفريق التعامل مع هذا النقص كما ينبغي وتسليم المهام في موعدها. اللحظة التي تُدرك فيها جيّدًا هذا المفهوم وستوعبه هي اللحظة التي تُدرك فيها بأنها قاعدة تُطبّق على الجميع بما فيهم أنت. من السهل نسبيًا على المُؤسس الشّريك ذي التّوجّه التّقني أن يعترف أنه ليس بالمهارة الكافية لتأسيس فريق مبيعات يعمل بشكل عالمي، لكن هل سيتقبل حقيقة أن -رغم إتقانه لوظيفة معينة- فإنه لا يزال مسؤولاً عن توظيف أشخاص لديهم من المهارة أكثر مما لديه؟ وليس فقط في المهام الفردية، بل أيضًا في مهارات بناء فرق العمل؟ وهنا سيسأل أحدهم قائلاً: ألا يعني هذا في النهاية أن مهمة المدير ستكون إدارة مجموعة من الأفراد ذوي مهارات أفضل من مهاراته شخصيًا على أداء تلك المهام؟ أليس هذا صعبًا؟ فكيف ستستطيع أن تتناقش مع فريق كهذا؟ وكيف ستستطيع أن تكسب ثقتهم واحترامهم؟ والإجابة: نعم، هذا هو المقصود بالفعل، وهو ليس سهلاً على الإطلاق، ولكن هذه هي مهمتك كمدير، لأن ما دون ذلك لن يؤدي إلا إلى تدهور الشركة شيئًا فشيئًا. ومن هنا أقول لك ابدأ من الآن في التخلي عن أنانيتك التي منشؤها في الأساس هو رغبتك في أن تؤسس شركة وتكون أنت مديرها، وتحلَّ بصفاتٍ أخرى مثل الدعم المستمر لفريقك، والسعي للنجاح كفريق ليس كفرد، ومواجهة التحديات بشكل جماعي، مع مراعاة أن هدفك الأساسي هنا ليس أن تكون الأكثر علمًا والأكثر خبرة، لأنك ستكون قد أحطت نفسك بمجموعة من البارعين القادرين على تحقيق النجاح معك وبك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Scaling by “delegation” isn’t good enough لصاحبه: Jason Cohen.
  18. استيقظت ذلك اليوم وبدأت بالتقلّب يمينًا وشمالًا، ومن ثم فتحت هاتفي ومباشرةً إلى بريدي الإلكتروني، "يا فتّاح يا رزاق". وبالتدرّج إلى أسفل القائمة واختيار مجلّد "المشتريات" بدأت بالانتظار: "جاري تحميل ستة رسائل"… "يا سلام يا سلام!". تَطلّبَ مني الأمر ستّة أشهر لأحصل على هذا العرض/السعر، وبعد أن قمنا بإرسال زهاء 70,000 رسالة إلى عملائنا، هذا ما أحصل عليه من مبيعات، ستة فقط! طيب، ماذا عن تعليقات العملاء: "ما هذه الأسعار الخرافيّة يا نصابين اتّقوا الله"، الوفي منهم وهو من الزبائن الدائمين لدينا خاطبنا على النحو التّالي: "خاب أملي بك يا نوح، حبّذا لو يكون السعر أفضل في المرات القادمة". بعد الإفطار، استكملت قراءة أحد الكتب التي كنت قد بدأت بها مؤخرًا، ومن ثم أنهيت تصفّح باقي الرسائل الإلكترونيّة. أدركت فيما بعد وبعد الظهيرة أني أشعر بالإحباط الشديد، حيث أنّي لا أطيق التفكير بالعمل أبدًا، لا بل لا اهتمام لي أبدًا بأي شيء له علاقة في AppSumo، ورغم أن فريق العمل كان يدردش في المجموعة الخاصّة بنا، إلا أني لم أرغب أبدًا بالتحدّث مع أحد. هل أصابك هذا الحال من قبل؟ تبادر الأمر إلى ذهني في الأسابيع القليلة اللاحقة، وكيف أن شعوري اليومي وحالتي النفسية تتقلّب مع أرقام المبيعات الخاصّة بنا، يا له من أسلوب حياة تعيس، لم يكن حالي على هذا المنوال من قبل، ولكن الآن أجد أن الدنيا اسودت في وجهي وتمر أيامي من دون أن أفعل أي شيء ذي نفع. هذه الحالة ليست بالحالة التي يمكن الكتابة عنها في تويتر أو فيس بوك، فهي ليست حالة عابرة لتستطيع تجنبها بالذهاب إلى المقهى أو إلى الحديقة أو أي مكان ترفيهي آخر. لماذا أنا مكتئب؟ حدثت هذه الكآبة لي من قبل، وذلك بعد أن وصلنا إلى ما نصبو إليه مع ألعاب الفيس بوك قبل سنوات قليلة مضت، ومن ثم تلاها انحدار مفاجئ، وفي ذلك الوقت قمت بتقييم ذاتي للعشرين السنة الأوّلى من حياتي وصحة الخيارات التي اتخذتها طوال تلك الفترة، وأبرز ما كنت أفكر فيه هو كيف انتهى بي المطاف في بناء تلك الألعاب السخيفة من أجل بعض المهووسين، كل هذا أبعدني كل البعد عن العمل. هل راودك هذا الشعور من قبل؟ غير متحمّس للقيام بأي شيء له علاقة بعملك الذي تحبه. هذه ليست سحابة صيف وتمر، لأن هذا النوع من الإحباط يُحل مع مرور الوقت، مع الاسترخاء والراحة، ولكن القصة مختلفة هنا، شعور خانق يجثو على الصدر ويثقل الكاهل. وما فاجئني أني عندما أخبرت صديقي المقرّب كيف أنّني بين الحين والآخر أُصاب بهذا الإحباط وكرهي لعملي، أجابني بأن هذه الحالة تصيبه أيضًا، ومن خلال حديثي مع باقي روّاد الأعمال وجدت أن هذا الشعور ليس فقط شائعًا بينهم، لا بل قد يكون مطلوبًا. ملاحظة من محرّر المقال الأصلي: من الجيّد رؤية نوح يقول كل هذا، لأنه من الأشخاص المعروفين بثقتهم بنفسهم وحبهم للتحدي والمغامرة وأخذ زمام المبادرة، بعبارة أخرى، هو آخر رجل على وجه المعمورة ستفكّر به على أنّه شخص كسول أو فاشل، وهو ليس من النوع الذي يترك الظروف تتحكم به، بل هو من يتحكم بالظروف. إن كان وحدث الأمر لنوح، فقد يحدث الأمر مع أي شخص آخر، ولذلك فإني أتعجّب من الناس الذين ينكرون شعورهم بهذا النوع من الإحباط، وأعتقد أنهم لم يصلوا إلى مرحلة من الثقة بالنفس تجعلهم مرتاحين في تقبّل أنفسهم والاعتراف بنقاط ضعفهم. حمدًا لله أني لم أكن الوحيد الذي يشعر بهذا الشعور، ورغم أني أعلم بأن هذا هو حال الحياة، وأن الحياة صعبة وتتطلّب العمل والجهد، لكن الحديث عن الأمر مختلف عن الخوض في ثناياه. وصلت إلى قناعة مؤخرًا، وهي أن رائد الأعمال الحقيقي والناجح هو الذي يستطيع التعامل مع الأوقات الحرجة والصعبة بكفاءة. اكتسبت بعض الخبرة بعد خوض هذه التجربة، والتي ساعدتني في التعامل مع هذه الإحباط والكآبة، وأرغب في مشاركتها ليستفيد منها الجميع: ابتعد قليلا استيقظت قبل أسابيع وأنا بحالة مزرية، كتب بعض الرسائل الإلكترونية ولكني لم أستطع متابعة النظر إلى شاشة الحاسب، عندها ذهب لممارسة الرياضة لبعض الوقت، عدت لأجد نفسي في ذات الشعور ولم أستطع العمل، بعدها قرّرت الذهاب للقاء بعض الأصدقاء، ولدى عودتي في اليوم التالي شعرت برغبة في العمل وتابعت عملت وتجنبت الغوص في كآبة اليوم السابق. فرق تسد عندما أشعر بالعسر أو اللامبالاة، أحاول تجربة فعل الأشياء على مراحل وأجزاء، ومن ثم أقيّم ما أشعر به بعد ذلك، حيث يعطيني هذا الأمر إحساسًا بأني قد أنجزت شيئًا ما ويحثني على المتابعة، طبعًا قد لا يُجدي هذا الأسلوب نفعًا دائمًا ولكن من المجدي تجربته. استعراض قائمة المهام يجب أن تمتلك قائمةً من المهام التي يجب إنجازها في كل يوم، فخلال أيام العمل أشعر في بعض الأحيان بعدم الارتياح حول مجريات سير العمل، وكان ذلك يؤثّر بشكل مباشر على حالتي النفسية وبالتالي على مستوى الإنتاجيّة، ولكن مع وجود قائمة بالأشياء التي فعلتها في ذلك اليوم ورؤيتها مكتملة، قلّل هذا الأمر من الإحباط الذي كاد أن يقتل اليوم. العوائق ما أدركته أنّه في بعض الأوقات ما يمنعني من العمل هو وجود مهمّة واحدة تقع كالحاجز تمنعني من القيام بأي شيء آخر، فبدلًا من تشتيت نفسي باستعراض البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي محاولًا تجنّب المشكلة، حاولت معالجة هذه المهمّة بشكل مباشر وبإصرار، وبالفعل كانت النتائج طيبة، وفي معظم الأحيان كان بمقتضى أن المهمّة بالأساس لا تتعلّق بجوهر وصميم عملي. فمثلًا، لم أرغب في التعامل مع الضرائب في سنة 2010 وما يتعلّق بها، فقد كانت معقّدة، بالإضافة إلى أني كنت وحيدًا في الشركة قبل التوسّع، في نهاية المطاف نصحني أحد المرشدين بتوظيف محاسب خاص بالضرائب لإتمام هذه المهمة، وعليه حلّت المشكلة وزال الضغط وارتاحت نفسيتي. استعن بمرشد عرّفني أحد الأصدقاء ("مارك" وهو من روّاد الأعمال) على مرشدة قدّمت له العون والمساعدة من خلال تقديم آراء موضوعية صبّت في مصلحة عمله، وبالفعل هذا ما كان، حيث أنها ساعدتني بشكل فاق تصوّري من خلال الحديث عن نفسيتي ومشاكل العمل والإجراءات التي من الممكن أن اتخذها في سبيل تطوير شركتي. معرفة سبب وأصل المشكلة لماذا شعور الكآبة والكسل؟ ما هو أصل المشكلة؟ يجب الإجابة بشكل مباشر على هذا السؤال، فبالنسبة لي، كان يصيبني هذا الشعور من أرقام المبيعات اليومية الخاصّة بشركتنا، وما ساعدني على الحد من هذا الشعور هو معرفة ما الذي أدى إلى تدني الأرقام، والكتابة عن الأمر من أجل المرات القادمة، ليس هذا فقط بل أصبحت أركز على الأرقام والرسوم البيانية الإيجابية بدلًا من الغرق في بحرٍ من الأحزان مع الأرقام السلبية. المرشدون أصبح للمرشدين دور فعال في الشركة ولا يمكن الاستغناء عنهم، ولم يقتصر الأمر على مستوى الشركة، بل ساعدوني شخصيًا في الحفاظ على سلامتي العقلية، وهذا شيء قد لا يتحدّث عنه الناس بالقدر الكافي، ففي مشاريعي السابقة، كان لدينا مرشد وكان من المحترمين في عملهم، ولكنّي لم أتمكن من إيجاد الوقت لتحدّث معه. إن كنت تبحث عن مرشد، إليك بعض النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار: اسأل الأشخاص الذي تحترمهم وتُعجب بهم واطلب مساعدتهم، فهذا ما قدّمه لي "مارك" عندما زكّا لي تلك المرشدة والتي كانت خير ناصحٍ لي، فمن الصعب الحصول على الاهتمام والمساعدة من أي شخص، ولكن من السهل الحصول على النصيحة المناسبة من أُناسٍ يعيشون ويجنون قوت يوميهم من تقديم النصائح والإرشادات. تأكّد من أن الشخص الذي سيساعدك يملك الوقت الكافي لك ولمشاكلك. جِدْ الأشخاص الذين يمكن لك أن تقدّم لهم شيئًا مقابل مساعدتهم لك، قد يبدو ذلك غريبًا، ولكن عليك أن تتأكد من أنهم سيحصلون على شيء ما في المقابل، أي يجب أن تكون العلاقة متبادلة وقائمة على منفعة للطرفين. المحرّر: ما أشار إليه نوح نقطة في غاية الأهمية، وكثيرًا ما أجد العديد يرتكب هذا الخطأ، حيث يقوم أحدهم بإرسال رسالة لي من دون سابق إنذار يطلب النصيحة، قد أبدو جحودًا بعض الشيء ولكن ما مصلحتي، وما الذي سأجنيه بالمقابل، ولا أقصد المال هنا طبعًا، على الأقل ليكن السؤال سؤالًا فريدًا، سؤالًا لم يجب عنه الجميع في الإنترنت، سؤالًا لم أجب عنه في مدونتي، سؤالًا يكون من الممتع الإجابة عنه. جرّب واختبر، ليس بالضرورة أن يكون الشخص الناصح عارف بخفايا عملك، المهم على هذا الشخص أن يفهمك، تحدّث معه مرّة أو مرتين لترى كيف ستشعر بعد هذا الحديث، لا تبالغ في عدد المقابلات، حيث أن لقاءً واحدًا سيكون كفيلًا لأخذ فكرة مناسبة. امتلك هدفًا واضحًا عند السؤال، فمن الرائع أن يقدم المرشد النصيحة التي لم تدرك وجودها بنفسك، ولكنه من الجيد أيضًا لو نبعت هذه النصيحة من قضايا وأمور محددة، بمعنى آخر، من الأفضل على النصائح والإرشادات أن تحل مشاكل تعانيها بالفعل بدل أن تكون نصائح عامّة. المحرّر: أيضًا هذه نقطة هامة للرسائل الفاترة، فمن السهل مساعدة شخص ما قادر على التواصل بأقل الجمل والكلمات لشرح مشكلته وما هو بالضَّبط مراده، فغالبًا سيكون من السريع والسهل إما تقديم النصيحة أو الإشارة له إلى بداية الطريق، أو حتى الدفع به نحو الأسئلة التي يجب أن تُسأل. البارحة وقُبيل الانتهاء من كتابة هذه المقالة كنت أشعر ببعض العُسر، حيث كنت أجد صعوبة في التركيز، لذا ما كان مني سوى مغادرة المكتب، ركضت بعض الشيء، ومن ثم تحدّثت مع أحد المرشدين، وأخيرًا أنهيت يومي بعشاءٍ فاخر مع خطيبتي. أظن أن ما أحاول قوله هو أنّه لا مهرب من ضغوطات العمل، ولكن من الحكمة تجهيز نفسك إلى هذه المواقف والعقبات والأوقات العصيبة، والتي ستنال منك لا محالة، وقد يكون من الصعب التحدّث عن مشاكلنا النفسية، وهو أمرٌ أستطيع تفهمه تمامًا، ولكن ما رأيك بتحدّي نفسك، ما هو أسوء شيء من الممكن أن يحدث؟ روّح عن نفسك ولو بتعليق. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Fighting micro-burn-out لصاحبه JASON COHEN. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  19. يعاني معظمنا من الرّهبة عند مواجهته لصفحة بيضاء، البدء من الصّفر يعني أنّ بإمكاننا توجيه مشروع ما في أيّ اتجاه، إلا أنّ هذه الحرية يمكن أن تتحوّل سريعًا إلى عِبء ثقيل، فالبدء بمهمة تتطلب طاقة عقلية كبيرة قد يترتّب عنه الشّعور بّأن البداية هي أصعب جزء، لذا يكون البدء بإنجاز المهمة متعلّقًا بتفهّم وتجاوز هذه العقبات -سواء كانت عقلية، عاطفية أم جسدية- التي تعيق البدء بالعمل. يقول العالِم النّفسي Joseph Ferrari أن المماطلة ليست انتظارًا، وهي أكثر من مجرد تأخير، فهي قرار يقضي بعدم العمل. جمع المعلومات من أجل اتّخاذ قرار مدروس هو تدبير مفيد للغاية، لكنّ الاستمرار في جمع المعلومات رغم أننا نملك القدر الكافي منها يؤدي إلى التّردد، كما أنّ الاستمرار في الانتظار يؤدي إلى نتائج عكسيّة. إذًا ما هي المعوّقات التي تحول دون البدء بالعمل، وما هي سُبُل تخطّي مقاومة البدء مباشرة؟ إليك نتائج الأبحاث التي أجريت حول أدمغتنا التي تدفعها إلى المُماطلة. التفسير العلمي لشعورنا بالتردد لما نرغب في الشروع في أمر جديد يمتلك كلّ منّا هواجس فريدة مثل طلب الكمال، ضغط الوقت، تهوّر، تشوّش...وقد كشفت دراسة في عمل النّفس العصبي أن السّبب الجذريّ لتأخير بداية مهمة لا يتعلّق بعامل واحد معيّن، بل هو مبنيّ على أحد الأوجه التسعة التي تتسبّب في تعطّل وظائف الدّماغ التّنفيذيّة، وكتب الباحثون في تجربتهم التي أجريت سنة 2012 حول عادات دراسة طلّاب إحدى الجامعات: "أصبحت المماطلة معروفة كفشل في التّنظيم الذّاتيّ للمماطلين الذين قد يعانون -عكس غير المماطلين- من انخفاض قدرتهم على مقاومة الإغراءات الاجتماعية، النّشاطات الممتعة والمكافآت الفوريّة عندما تكون فوائد الإعداد بعيدة المنال." ويعني هذا أنّ أيّا من الأمور التّالية: الاندفاع، مراقبة الذّات، التّخطيط، تحويل النّشاط، البدء بمهمّة، تتبّع أداء مهمّة، التّحكّم بالمشاعر، عمل الذّاكرة، أو الانتظام، قد يحول دون البدء بالعمل على مهمّة ما، بعبارة أخرى، فإن التّحدّيات التي يواجهها شخص من أجل بدء مهمة ما تختلف عن تحدّيات شخص آخر. لذا بينما قد يكون عدم الإخلاص في العمل هو سبب مماطلة البعض، قد يكون طلب الكمال هو السّبب عند البعض الآخر حسب الباحثين. سيساعد التّفكير النّقديّ في السّبب الجذريّ الذي يحول دون البدء في مهمّة ما على معالجة ذلك والبدء في التّغلّب عليه. قد يكون للأحلام الكبيرة تأثير سلبي قال والت ديزني: لكن بينما استفاد والت من أحلامه الكبيرة، كانت هنالك بالتّأكيد متطلّبات أخرى في العمل غير الحلم، فقد كشفت دراسة أن التّفكير المبالغ في فكرة ما يمكن أن يحول دون بدئنا في تنفيذها. وقال عالم علم النّفس Jeremy Dean في كتابه Making Habits, Breaking Habits: لكن رغم إشارة Dean إلى كون التّفكير الإيجابيّ حافزًا مهمًّا، إلّا أنه يقول أيضًا أنّ بناء ما يسمّيه بالأوهام الإيجابيّة حول النّجاح المستقبليّ قد يكون له تبِعات سلبيّة: "مشكلة الأوهام الإيجابيّة هي أنّها تجعلنا نتوقّع نجاحنا المستقبليّ هنا والآن، إلّا أنّها لا تحذّرنا من المشاكل التي سنواجهها غالبًا أثناء العمل والتي قد تثبط عزيمتنا. ولا يعني ذلك أنّ امتلاك أحلام كبيرة كهدف نهائيّ قد يكون فكرة سيّئة، فالأهمّ هو كيفيّة التّعامل مع تلك الفكرة، إذ يرى Dean أنّ التّفكير في كافة المراحل التي تفصلك عن بلوغ الهدف هي طريقة أكثر فعاليّة لتخيّل المستقبل من مُجرّد التّركيز على النّجاح فقط (آخر مرحلة). يفضّل كتابة خطوات العمل وتقسيمها لإجراءات يمكن التحكم بها حتى لا تتخبّط مع حلم أكبر منك. تجنب فخ العمل الكثير غير المهم تعشق أدمغتنا الأعمال غير المهمّة، حيث أنّها ترضى بالقيام بأعمال مثل تصفح البريد الإلكترونيّ أو ترتيب الأوراق على المكتب لأننا نحصل على جائزة فوريّة ملموسة تتمثل في رؤية النّتائج بشكل فوري، لكنّنا غالبًا ما نحشو أيّامنا بعمل غير مهمّ كطريقة لتجنّب بدء العمل الذي نحن في حاجة لإنجازه. لذا من الأفضل تحديد أكثر ثلاث مهام مهمّة تركّز عليها خلال اليوم بدلًا من قائمة طويلة من المهامّ التي يجب أن تنجزها خلال اليوم، وهو ما ينصح به مدرب الإنتاجيّة Michael Bungay Stanier: عند تحجز يومًا كاملًا لأوّل خطوة في مشروعك، ستصبح هذه المهمّة أولويّة قصوى أثناء اليوم وسيكون ذلك تذكيرًا وحافزًا جيّدا للقيام بها. كن أكثر تسامحا كثيرًا ما نقع في فخّ الشّعور بفوات الأوان على بدء مهمة ما عند تأجيلها لمدّة طويلة، حيث نتساءل حينها ما نفع إنجازها الآن؟ فقد تأخرنا كثيرًا، لكن يبدو أن قدرتنا على التّسامح تلعب دورًا هامًّا في مساعدتنا على بدء مهامّ مزعجة كنّا نتجنّبها. وكانت دراسة أجريت في قسم علم النّفس بجامعة Carlton حول العلاقة بين التّسامح وبدء المهام من خلال النّظر في أنماط دراسة طلاب الجامعة، قد وجدت أنّ هؤلاء الطّلاب الذين استطاعوا مسامحة أنفسهم لتأخيرهم الدراسة لامتحانهم الأوّل، تمكّنوا من التّغلب على المماطلة وبدء الدراسة في وقت مبكّر لامتحانهم الموالي. ليخرج الباحثون بالنتيجة التالية: "يحتمل أن تكون مسامحة النّفس على المماطلة خطوة أساسيّة في إحداث تغيير تحفيزيّ." لا أحد منّا يتّسم بالكمال، تذّكر أنّه لا وجود لوقت محدّد للبدء، لذا قد لا يكون تأنيب نفسك لعدم البدء في مشروع ما سليمًا مادام الوقت مازال متاحًا للبدء. تذكّر أنك إنسان، لذا تعرّف على نقاط ضعفك، سامح نفسك واستمرّ بالعمل. ترجمة -وبتصرّف- للمقال ’Mastering the Art of ‘Just Start لصاحبته Jane Porter. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  20. بداية أي عمل أونشاط جديد دائما ما يكون به شيء من الصعوبة ويواجه بعض المشكلات وبالأخص اقتحام مجال الكتابة الحرة لحسابك الخاص، ففيه الكثير من التحديات ويواجه فيه المستقل عقبات مختلفة عليه أن يتجاوزها، وهو أمر يتوقف على مدى إصراره وطول النَفَس لتحقيق أهدافه الخاصة، وأصعب هذه التحديات هو الشعور الذي ينتاب معظم المستقلين إن لم يكن جميعهم وهو شعور العجز، الإحباط والفشل في تحقيق الأهداف المرجوَّة. كيف تتخلص من هذه المشاعر؟ هناك 3 خطوات مجربة وناجحة يمكنك الاستعانة بها وهي: 1. ارجع خطوة إلى الوراء لتشاهد الصورة الكاملة لا تسمح للإحباط أوالخوف أن يسيطر على عقلك ومشاعرك فهو كفيل بأن يقتل داخلك كل الحماس والرغبة في الإنجاز، ولكن بدلا من الاستسلام للقهر والعجز والذي قد يدفعك للتخلي عن طموحاتك والانسحاب تماما من عمل لست سوى في بداياته، خذ خطوة للوراء تُراجع فيها قرارك بالعمل الحر وتقيِّم دوافعك الحقيقية نحوه، هل هذه الدوافع تُشكّل حافزًا قويا بما يكفي ليجعلك تستمر تحت ظروف ضغط وقسوة العمل أم أن مجال العمل الحر ليس هو الاختيار الأنسب لك (تذكّر بأن العمل الحر لا يُناسب الجميع بالضّرورة). ركّز وحدّد أهدافك فقد تكتشف نفسك من جديد واعمل ما تحب فالعمر أقصر من أن نضيِّعه في عمل لا نستمتع به. 2. حدد أولوياتك: الأهم فالمهم إذا كان العمل الحر هو ما تفضله وترتاح له، فستحتاج إلى كتابة قائمة بكل الأشياء والمهام التي تعتقد أنك بحاجة إليها، استخدم الورقة والقلم ،مستند جوجل أومنصة Trello (وهي الأفضل في رأيي)، ثم قم بتحليل كل ما كتبته في القائمة لتحدد المُلحّ والضروري منها والذي يجعلك أقرب لهدفك وما هو الأقل في الأهمية فتضعه تحت بند المهام المستقبلية. بمجرد تحديد قائمة بأولوية الأعمال المطلوبة عيِّن موعدا نهائيا لإنجازها، يمكنك تعيين مهمة محددة لكل يوم من أيام الأسبوع الحالي أوالمقبل، ستساعدك هذه الطريقة على كتابة قائمة بجدول أعمالك اليومية تتضمن 10 مهام أوأقل حتى لا تُلزم نفسك بكم كبير من العمل فتشعر بالتوتر والضغط مع بداية كل يوم جديد وما إذا كنت قادرا على إنجازه. يحتاج أي تخطيط للمرونة ولا ينجح بدونها فهي سيدة الموقف، ضع في ذهنك الظروف الطارئة كالمرض مثلا أوالأوقات البينية كتفقُّد البريد الإلكتروني صباحا و مساء، يمكنك أيضا إضافة مهام جديدة في وقت لاحق ثم كافئ نفسك عندما تنجح في إتمام مشاريعك الخاصة. 3. قم بالخطوة التالية مباشرة الآن وقد أصبحت قائمة أعمالك جاهزة بالمهام الضرورية والأقرب لتحقيق طموحاتك في العمل الحر الناجح، قم بالخطوة التالية مباشرةً واختر أول عمل على رأس القائمة لتبدأ بالغوص والتركيز في أعماقه ، إذا كنت ممن يجدون صعوبة في بداية أي شيء فقد تفيدك تقنية Pomodoro الذي يعتمد على توقيت المهام بزمن قصير ومحدد. بمجرد الانتهاء من المهمة والقيام بها على الوجه المطلوب ، توقّف لحظات تستمتع فيها بنجاحك ثم انتقل للمهمة التالية وهكذا تبدأ عجلة العمل في الدوران بنجاح و استمرار. فكرة إضافية: توقف عن قراءة كل شيء ثورة وفرط المعلومات المتاحة حولنا والمتوفرة مجانيا هي السبب الرئيسي وراء شعور الإحباط والعجز العام الذي نشهده، فهي تُملي علينا الطريقة الأمثل للتعامل مع الأمور برغم عدم وجود خارطة طريق مثالية تصلح لكل الأنماط البشرية، فالمناسب بالنسبة لشخص ما لا يعني بالضرورة أنه مناسب للجميع، أو هي تقدم لنا القالب النموذجي الذي يجب أن نكون عليه فنشعر بالقلق تجاه أسلوب حياتنا غير الصحيح وضياع أوقاتنا فيما لا يفيد . ركٍّز على أهدافك ولا تتشتت أو تتأرجح بين الطرق والأساليب المختلفة. فإذا كنت تدرس موضوعًا أو تتّبع مساقا تدريبيا مُعيّنا فأنهِه أوّلا وحاول الاستفادة منها على أرض الواقع قبل الشروع في خطوة جديدة ،بالطبع هذا لا يتعارض مع الاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين ولكن أعطِ كل محاولة حقها ولا تخرج عن مسارك الخاص. الإحباط والخوف شعور بشري حقيقي ومشروع، جميعنا يخشى من الفشل أوالنجاح، كما أننا نتطلّع للكمال، بإمكاننا أن نتجاوز هذا الشعور السلبي بالتراجع خطوة للوراء نقيِّم فيها اختياراتنا وأداءنا ثم نحدد قائمة بأولوية الأعمال والمهام ثم نبدأ مباشرةً بإنجاز المهمة الأولى، ولا نسمح بثورة المعلومات المتاحة أن تحيِّرنا أوتشتتنا فبالقوة والإصرار نهزم أي خوف أوإحباط. ترجمة -وبتصرّف- للمقال My 3 Step Process to Fighting Overwhelm لصاحبه Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  21. إن كنت من الذين يستخدمون خدمة Buffer للنشر على وسائل التواصل الإجتماعي وكنت تبحث عن أفكار وحيل لجعل تجربة استخدامك لهذه الخدمة أفضل وأسرع، فإليك بعضًا منها. سأقدم إليك 12 فكرة يمكنك الاستفادة منها في جعل تجربتك في استخدام Buffer أكثر انسيابية من ذي قبل. 1- حدد الحسابات الافتراضية هل هناك شبكات اجتماعية معينة في حسابك على Buffer تضع فيها مشاركاتك بصورة مستمرة؟ هنالك طريقة سهلة لاختيار هذه الحسابات بشكل تلقائي في كل مرة تفتح فيها إضافة Buffer أو مربع الكتابة (المُحرّر) Composer. وللقيام بذلك يمكنك وبكل بساطة النقر على المساحة الخالية بجوار أسماء الحسابات التي ترغب في جعلها حسابات افتراضية. ستلاحظ ظهور علامة إلى جانب الحساب المحدد كحساب افتراضي، وإن كنت ترغب في إزالة التحديد عن الحسابات الافتراضية يمكنك بكل بساطة النقر على العلامة الجانبية. 2- إغلاق الجدول الزمني للمنشورات هل ترغب في إيقاف المشاركات المجدولة بشكل مؤقت دون أن تفقد المواعيد التي حدّدتها مسبقًا؟ هنالك طريقة سهلة للقيام بذلك، اذهب إلى تبويب (Schedule) ثم اضغط على جميع أيقونات أيام الأسبوع لتتحول إلى اللون الأبيض، وبهذا ستتوقف المشاركات المجدولة بشكل مؤقت إلى أن تصبح جاهزًا للبدء بنشر المشاركات من جديد. ولإعادة تشغيل الجدول الزمني، اضغط على أيقونات الأيام للتحول إلى اللون الأزرق وسيعود كل شيء إلى ما كان عليه في السابق. 3- تغيير المنطقة الزمنية يمكنك تغيير المنطقة الزمنية لكل حساب من حساباتك وحسب الحاجة. لنفترض أنّك تسافر إلى أماكن ذات مناطق زمنية مختلفة وترغب في أن يتغير الجدول الزمني للمنشورات وفقًا لذلك. يمكنك التوجّه إلى تبويب (Schedule) وستجد فوق الجدول الزمني حقلًا نصّيًا لتغيير المنطقة الزمنية. اكتب اسم المدينة (أو أقرب مدينة كبيرة) في هذا الحقل ثم اختر المدينة المطلوبة من قائمة الاختيارات التي سيقدّمها لك الموقع. وإن كنت ترغب في تطبيق هذه المنطقة الزمنية على جميع حساباتك، يمكنك النقر على النص أسفل الحقل "?Change all accounts to this timezone" وسيتمّ ضبط جميع حساباتك إلى المنطقة الزمنية الجديدة. 4- اضغط على أي تاريخ لمشاهدة المنشور إن احتجت إلى إيجاد المنشور الخاص بتحديث قمت بإرساله مسبقًا، فتوجّه إلى تبويب Analytics ثم ابحث عن التحديث وانقر على الوقت الذي تمّت فيه مشاركة التحديث، وستتوجه حينها إلى الشبكة الاجتماعية التي شاركت التحديث فيها. 5- تبديل نظام الساعة بين 12 و 24 ساعة يمكنك التبديل بين نظام 12 و 24 ساعة حسب رغبتك، وللقيام بذلك توجّه إلى تبويب Schedule ثم انقر على الرابط النصي الموجود في أعلى الجدول الزمني. سيوجّهك هذا الخيار إلى صفحة إعدادات الوقت حيث يمكنك اختيار التنسيق الذي تفضّله عن طريق النقر على الأيقونة. 6- سحب المحرر في أرجاء الصفحة يمكنك سحب صندوق المُحرّر في أرجاء الصفحة، فعلى سبيل المثال قد تحتاج إلى تدقيق شيء ما في المقالة التي سوف تشاركها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولكن صندوق الكتابة يغطّي جزءًا من المقالة. ولتحريكه، يمكنك وضع مؤشر الفأرة فوق أي مساحة فارغة ليتحول إلى سهم رباعي الرؤوس، يمكنك حينها سحب النافذة إلى أي مكان في الصفحة. يمكن لهذه الخاصية أن تفيدك أيضًا عندما تصبح أيقونة "Add to Queue" خارج الصفحة، فبمقدورك أن تسحبها مجددًّا إلى داخل الصفحة. 7- رفع صور مخصصة يمكنك اختيار صوّر مخصّصة ليتم مشاركتها على Facebook و LinkedIn عندما تقوم بمشاركة رابط معيّن، ويكون ذلك عن طريق النقر على الصورة المرفقة مع الرابط الذي ترغب في مشاركته، ثم اختيار الصورة الخاصّة التي ترغب في رفعها. (ملاحظة: لا تعمل هذه الميزة عند مشاركة الروابط على +Google في الوقت الحاضر). 8- أعد خلط عناصر قائمة الانتظار عشوائيا قد تحتاج في بعض الأحيان إلى إعادة خلط العناصر في قائمة الانتظار، ويمكنك القيام بذلك عن طريق أيقونة Shuffle والموجودة فوق قائمة الانتظار الخاصّة بك. سيؤدّي النقر على هذه الأيقونة إلى خلط عناصر قائمة الانتظار وتغيير ترتيبها عشوائيًا. 9- تحريك تحديث معين إلى بداية قائمة الانتظار قد تدرك في بعض الأحيان عند إضافتك لتحديثات جديدة إلى قائمة الانتظار رغبتك في أن يضاف التحديث الذي تعمل عليه في الوقت الحاضر في بداية قائمة الانتظار ليكون هو المنشور القادم. هناك طريقتان يمكنك اتباعهما لتحقيق ذلك: إن كنت لم تضف بعد المنشور إلى قائمة الانتظار ولا زلت في طور كتابته، يمكنك النقر على أيقونة "Add to Queue" لتظهر لك خيارات ثلاث. انقر على "Share Next" وسيُضاف التحديث تلقائيًا إلى بداية قائمة الانتظار. إن كنت قد أضفت المنشور إلى قائمة الانتظار، فضع مؤشر الفأرة عليه ثم انقر على "Move to Top"، وسيتحوّل العنصر إلى بداية قائمة الانتظار ليكون هو المنشور القادم. يمكنك الاستفادة من هذه الطريقة أيضًا إن كنت ترغب في مشاركة المنشور فورًا، فبدلًا من النقر على "Share Next" أو "Move to Top" يمكنك النقر على "Share Now"لتتم مشاركة المنشور على الفور. 10- اختصارات لوحة المفاتيح ستستفيد كثيرًا من هذه الخاصّية إن كنت من الذين يحبون التعامل مع البرامج عبر لوحة المفاتيح، إذ يقدّم Buffer عددًا من الاختصارات التي يمكنك الاستفادة منها في تسريع عملية النشر، وإليك بعضًا منها: Alt+B (لنظام ماك Option+B) لفتح صندوق المشاركة في لوحة التحكم. Alt+B (لنظام ماك Option+B) لفتح إضافة Buffer (الخاصة بمُتصفّحك) في أي موقع. CTRL+Enter (لنظام ماك CMD+Enter) لإضافة عنصر إلى قائمة الانتظار. Alt + (رقم) للتنقّل بين الحسابات الخاصّة بك. إن كنت ترغب في مشاهدة تطبيق عملي لهذه النصائح يمكنك متابعة مقطع الفيديو التالي: هناك المزيد من المقاطع المفيدة في قناة Buffer على موقع YouTube. 11- إعادة مشاركة المنشورات بواسطة تقويم وسائل التواصل الاجتماعي أطلق موقع Buffer مؤخّرًا ميزة جديدة وهي تقويم وسائل التواصل الاجتماعي Social Media Calendar والتي تسمح بمشاهدة وإدارة منشوراتك في الشبكات الاجتماعية وبصورة سريعة. وبالإمكان إعادة مشاركة المنشورات القديمة عن طريق التقويم وبصورة مباشرة، وسيوفّر عليك هذا الكثير من الوقت لأنّك ستتمكن من تعديل منشور قديم لإعادة مشاركته بدلًا من كتابة منشور جديد كلّيًا. من قائمة الانتظار اختر نمط العرض Calendar. توجّه نحو الأسابيع السابقة وعندما تجد المنشور الذي ترغب في مشاركته مرة أخرى، ضع مؤشر الفأرة عليه واضغط على أيقونة Re-Buffer، ليظهر لك مُحرّر Buffer وستتمكن من كتابة التحديثات بصورة اعتيادية. 12- اصنع صورة تعدّ الصور وسيلة عظيمة لزيادة التفاعل في وسائل التواصل الاجتماعي، (بيّنت الدراسات أن الصور تزيد من نسبة التفاعل مع المنشورات) ويمكنك أن تصنع صورتك الخاصة بسهولة ويسر باستخدام الأداة Pablo. إن كنت تكتب منشورًا جديدًا وأردت أن تضيف صورة إليه، انقر على رابط "Create an image" (ستجد رابطًا في أعلى يمين الصفحة وآخر أسفل صندوق الكتابة). ستفتح نافذة جديدة لـ Pablo. يمكنك الآن إنشاء صورتك وتحميلها وإرفاقها مع المنشور الخاصّ بك. آمل أن تساعدك هذه النصائح على تحقيق المزيد من الإنتاجية مع Buffer، وآمل كذلك أن تزداد سرعتك في مشاركة المنشورات بالاستعانة بهذه النصائح. هل لديك نصيحة أخرى يمكنها أن تساعد في جعل التعامل مع Buffer أكثر سرعة وسهولة؟ لم لا تشاركنا إيّاها في التعليقات؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال 12Tiny Buffer Tweaks to Shave Even More Time Off Your Social Media Sharing لصاحبته Sandrine Sahakians.
  22. قد يكون من الصّعب أن تترك بكلِّ بساطةٍ الأعمال التي يجب عليك القيام بها وتفوّضها إلى شخصٍ آخر، لكنّ تفويض المَهام أمرٌ لا مناص من فعله، وهو هامٌّ لك وللشخص الذي تفوّضه في المَهمّة على حدٍّ سواء. فإذا لم تفوّض أيّة مهام لغيرك فلن تنهي جميع الأعمال التي يجب عليك القيام بها، أما إذا كُنت تفوّض الكثير من المهام لغيرك فإنّك قد تجعل مهمة مُوظّفيك (الذين تُفوّض إليهم) صعبة جدًا. عندما تفوّض بعض المهام إلى مُوظّفيك، فأنت بذلك تخبرهم عن مدى ثقتك بهم وبأنّهم سيؤدون العمل على أكمل وجه. عندما تفوّض المهام، يجب عليك أن تفعل ذلك وأنت مؤمنٌ أن موظّفك سينجز العمل على النحو الصحيح. لا تراجع أعمال موظّفيك كلّ عدّة ساعات، سيطلق عليك لقب "المدير المُدَقّق" (micro-manager) وهو في الواقع يعبّر عن ذلك النوع من المدراء الذي يتحكّم من خلال الرقابة الصارمة ولا يرضى بأي طريقة لإجراء العمل غير التي يختارها وهو بذلك يقتل الابتكار والإبداع ويشعر موظّفيه أنهم محاصَرون ولا يتمتّعون بأي نوع من الحرية في اتخاذ القرارات. إذا كنت غير واثق من قيام موظّفيك بالعمل على أكمل وجه، فقم به بنفسك من البداية. وعِوَضًا عن ذلك، ما يجب عليك فعله هو أن تتأكّد أنّ الموظفين يفهمون المَهمّة الموكلة إليهم بشكلٍ صحيح حتى لا تدع مجالًا للخطأ الذي يمكن تفاديه. ففي غالب الأمر يكون انعدام الوضوح هو سبب سَير عملية التفويض على نحوٍ خاطئ. الموظفون يحتاجون للاستقلال لكي يتطوّر أداؤهم. وإذا لم تمنحهم إيّاه، سيفقدون حماسهم واهتمامهم بالمهمّة التي يؤدّونها . هذا حدث لي مسبقًا، ويمكنني أن أخبرك بكلّ وضوحٍ أن هذا الأمر (انعدام الاستقلاليّة) يدمّر التّحفيز الدّاخلي لديهم. أتذكرُ كيف كان بذلي للمجهود يتضاءل كلّ مرّةٍ يُطلب مني العمل على مهمّةٍ أعلم أنّ مديري سيعيد العمل عليها على كلّ حال. كما ذكرتُ سابقًا، إذا لم تكن تنوي الوثوق بي وبمقدرتي على أداء العمل بشكلٍ كامل، فمن الأفضل أن تفعله بنفسك. أوصي بالمتابعة المستمرّة من خلال إجراء مسوحات الموظّفين (Employee surveys) لقياس مدى شعور الموظّفين بالاستقلاليّة. إذا كان منخفضًا، أو بدأ في الانخفاض، سيكون من الواجب اتّخاذ قرار ما حيال ذلك. التفويض في أداء المهام أمرٌ هامٌّ لإنتاجيّتك ولتطوُّر موظّفيك، لكن هناك ثلاثة أمور يجب وضعها في الحسبان عند تفويض المهام: 1- أعط تعليمات بالغة الوضوح هذا هو الفارق بين التفويض الناجح وغير النّاجح. عندما توكل مهمّةً إلى موظّفيك، يجب أن تتأكّد من أنّك أعطيتهم تعليماتٍ واضحة حول الأمور التي يجب عليهم فعلها، النتائج التي تتوقعها، والمصادر التي يمكنهم الرجوع إليها إذا احتاجوا للمساعدة. لا تذكر الكثير من التفاصيل، فذلك يمكن أن يوحي للشخص الذي تفوّض إليه أنّك تشكّ في ذكائه أو شيء من هذا القبيل، لكن تأكّد من أن الموظّف يفهم بوضوح ما الذي يجب عليه أداؤه والأطُر الزمنيّة لذلك. يمكنك أيضًا تقسيم الوظيفة إلى مهَمَّات صغيرة لتستطيع وضع معالم عامة للإطار الزّمني وتتبّع تقدّم المهمَّة. 2- تعقب وتابع التقدم قد تكون هذه النقطة شائكةً بعض الشيء، لأنني ذكرت مسبقًا أنّك عندما تفوّض مهمّة ما إلى أحد الموظّفين فإنّك يجب أن تمنحه الاستقلاليّة. لكن في الوقت ذاته، قد تسير الأمور على نحوٍ خاطئ إذا لم تشرف على المهمّات حتى تمام إنجازها. قد لا يقوم الموظّف بأداء المهمّة على النّحو الصحيح، وليس من الجيّد بالتّأكيد أن تظلّ بمعزلٍ عن ذلك طوال الوقت. يمكن للتقنية أن تساعدك. يمكنك استخدام تطبيق Trello في هذا المجال، وهو تطبيق لإدارة المهام يحتوي على العديد من القوائم المتنوّعة لعرض سير المهمات. على سبيل المثال، في حالة متابعة كتابة التدوينات، أوّل قائمة في الواجهة تكون "ما يجب إنجازه" والثانية "ما تمت كتابته" والثالثة "ما تم تحديد تاريخ نشره في ووردبريس" (تمّت جدولته)) والأخيرة "ما تم نشره”. استعمال هذا التطبيق يُساهم في جعل كل شخص مَعنيّ بالمهمّة ملمًّا بمسار العمل والتقدّم. القيام بذلك لا يُدرج تحت بند "الإدارة الدقيقة" micromanaging التي سبق وأن ذممتها في المقال، لأنك بذلك لن تطالب الموظّف باستمرار بالتحديثات المستمرّة في كلّ وقتٍ وحين. لكن على سبيل احترام العمل والانضباط، يجب أن يكون جميع المعنيين بالمهمّة عالمين بمسار التقدّم. 3- علم موظفيك وادعمهم هذا هامٌّ خاصّةً في البداية. يجب أن تدعم موظّفيك في البداية لتتأكّد أن أمورهم ستسير على ما يرام قبل أن تطلق لهم العنان. اعرِض عليهم أن تجالسهم لمدة نصف ساعة مثلًا لتعلمهم المهارات الأساسيّة واستخدام الأدوات التي يمكن أن تفيدهم في أداء المهمة. التغذية الراجعة في البداية قد تكون جيّدة، وقد تساعد في إرشاد الموظّفين للاتجاه الصحيح. أتمنى أن يكون المقال قد وضعك على الطريق الصحيح للتفويض، إذا كنت تتبع طريقةً معيّنة لتفويض المهام فحدّثنا عنها في خانة التعليقات ترجمة -وبتصرُّف- للمقال 3Simple Things To Remember When Delegating Tasks لصاحبه Jacob Shriar. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  23. تعرّفنا في الجزء السّابق على Asana والخصائص التي توفرها لإدارة عمل فرق العمل عن بعد، التواصل فيما بينهم، وتسهيل رؤية نتائج العمل. كما تعرّفنا على كيفية إنشاء حساب Asana وبعض الأمور التي تتعلّق بالحساب. في هذا الجزء سنتعرّف على واجهة Asana بجميع أقسامها، كما سنأتي إلى شرح اختصارات لوحة المفاتيح التي ستوفّر عليك الوقت الكثير وتساعدك في تسريع تدفّق العمل. الواجهة تُقسم واجهة Asana إلى خمسة أقسام: الشريط الجانبي Sidebar.الشريط العلوي Top Bar.الترويسة Header.اللوحة الرئيسيّة Main Pane.اللوحة اليمنى. Right Pane.وكما موضّحة في الصورة أعلاه. أولا: الشريط الجانبي تستطيع من خلال الشريط الجانبي: الوصول لوحة التحكم My Dashboard.الوصول إلى مفضلتك Favorites، من المشاريع، الأشخاص (قوائم مهامهم)، الوسوم، وغيرها، والتي تتمثّل بأيقونة النجمة.الوصول إلى الأنشطة المشاريع، الأشخاص، الوسوم التي قمت باستعراضها مؤخرًا، Recents، والتي تتمثّل بأيقونة الساعة.الوصول إلى محادثات الفريق Team Conversations.الوصول إلى تقويم الفريق Team Calendar.الوصول إلى فريقك (وهذا في حالة "المؤسسات Organizations" فقط)، أو مشاريع "مساحة العمل Workspace" الخاصّة بك.استعراض الفرق التي تنتمي إليها والانضمام إلى فرق أخرى في "مؤسستك".لوحة التحكم Dashboardتوفّر لوحة التحكم نظرة أوسع وأشمل حول حالات المشاريع التي تعمل عليها وتعرض الرسوم البيانية التي توضّح تقدم تلك المشاريع. وبذلك تستطيع إدارة العمل دون أن تضطر إلى مغادرة الصفحة. انقر على My Dashboard وسيتم إظهارها في اللوحة الرئيسيّة. المشاريع Projectsالمشروع هو عبارة عن مجموعة من المهام. يستخدم المشروع لتحقيق الهدف النهائي بتقسيمه إلى عدة مهام يتم توكيلها إلى أفراد الفريق لتحقيق ذلك الهدف. يعرض الشريط الجانبي مشاريعك في فريقك أو في "مساحة العمل" الخاصّة بك. انقر على اسم المشروع وسيتم إظهاره في اللوحة الرئيسيّة. ملاحظة: تشير أيقونة القفل في الصورة أعلاه إلى أنّ المشروع خاص Private Project، وهذا أحد خيارات خصوصية المشاريع التي هي: Private you: خاص بك؛ أي لا أحد غيرك يمكنه مشاهدة المشروع.Private to Members: خاص بأعضاء المشروع فقط.Public: عام، ويستطيع كل شخص في الفريق أو "مساحة العمل" الوصول إليه ورؤيته.خيارات المشروعمرر الفأرة فوق اسم المشروع وانقر على أيقونة الثلاث نقاط لاستعراض بعض خيارات المشروع. انقر على السهم للوصول إلى الخيارات التالية: Highlight Color: لتغيير لون المشروع.الإضافة إلى/ الحذف من المفضلة.(Use as a Template (Copy Project: لنسخ المشروع.Archive: لأرشفة المشروع.Delete: لحذف المشروع.كما تستطيع الوصول إلى المزيد من الخيارات عند فتح المشروع. سحب المشروع وإسقاطه Drag & Drop وتستخدم هذه الخاصية لغرض ترتيب المشاريع في الشريط الجانبي. المفضلات Favoritesتستطيع تأشير المشاريع، الأشخاص (قوائهم مهامهم)، الوسوم، أو البحث المخصّص Search Views كمفضلة لحفظها في الشريط الجانبي وتسهيل الوصول إليها. وسيظهر ما قمت بتفضيله لك فقط، حيث أنّ كل شخص لديه قائمة من المفضلات الخاصّة به. ستظهر المفضلات في موضع ثابت في الجزء العلوي من الشريط الجانبي وعلى جانبها أيقونة النجمة. ويمكنك إعادة ترتيب المفضلات عن طريق السحب والإسقاط. الإضافة إلى/الحذف من المفضلةانقر على أيقونة النجمة في الترويسة لإضافة مشروع ما إلى المفضلة، وستلاحظ تغير لون النجمة إلى الأصفر وظهور المشروع في الجزء العلوي من الشريط الجانبي. وإذا قمت بالنقر على أيقونة النجمة من جديد سيتم إزالة المشروع من المفضلة بتغيّر لون النجمة إلى الأبيض واختفاء المشروع من الشريط الجانبي. الأنشطة الحديثة Recentsيتيح لك هذا الخيار الانتقال السريع إلى المشاريع، الأشخاص، أو الوسوم التي قمت باستعراضها مؤخرًا. وستظهر الأنشطة الحديثة تلقائيًا أسفل المفضلات مباشرةً، وبجانبها أيقونة الساعة. إخفاء وإظهار الشريط الجانبيبإمكانك إخفاء الشريط الجانبي عن طريق النقر على علامة X في الجزء العلوي منه إذا كنت تريد توسيع مساحة المركز واللوحة اليمنى. ولإظهاره من جديد، انقر على زر الخطوط الثلاثة. ثانيا: الشريط العلوي تستطيع من خلال الشريط العلوي: الوصول إلى قائمة مهامك My Tasks.الوصول إلى صندوق الوارد My Inbox.استخدام زر الإضافة السريعة Quick Add المتمثل بأيقونة + لإنشاء مهمّة، مشروع، محادثة، أو دعوة المزيد من الأشخاص.إجراء بحث عن المهام، المشاريع، المحادثات، الوسوم، أو الأشخاص.الوصول إلى المساعدة Help.الوصول إلى إعدادات الملف الشخصي، إعدادات "مساحات العمل" أو "المؤسسات"، أو التبديل بين "مساحات العمل" أو "المؤسسات" الخاصّة بك.مهامي My Tasksستظهر المهام التي أوكلت إليك في كل "مؤسسة" أو "مساحة عمل" في قائمة My Tasks، وعادةً ما تكون قائمة مهامك هي محطتك الأولى في Asana يوميًا. وستظهر هذه القائمة في اللوحة الرئيسيّة عند النقر على My Tasks. صندوق الوارد My Inboxيمكن اعتبار صندوق الوارد بمثابة مركز التنبيهات/الإشعارات في Asana، حيث يُستخدم للاطلاع على آخر التحديثات من قبل زملائك في الفريق. التحديثات التي تصلك إلى صندوق الوارد هي: المهام التي أوكلت إليك.المهام التي تقوم بمتابعتها.المشاريع التي تشارك فيها.المحادثات التي تم إشراكك بها. زر الإضافة السريعة Quick Add يتيح لك زر الإضافة السريعة (+) سهولة: إنشاء مهمّة.إنشاء مشروع.بدء محادثة.دعوة عضو جديد إلى "مساحة العمل" أو "المؤسسة" الحالية الخاصّة بك.البحث Searchاستخدم البحث للعثور على المهام، المشاريع، المحادثات، الوسوم، أو الأشخاص. قم بالنقر داخل حقل البحث واكتب النص الذي تريد البحث عنه ثم اضغط Enter. أو اختر "البحث المتقدّم" Advanced Search لإنشاء بحث مخصّص Search View. البحث المخصّص Search Viewالبحث المخصّص هو عبارة عن قائمة من المهام التي تطابق المعايير التي تحددها عند البحث. استخدم البحث المخصص للعثور على أي مجموعة محددة من المهام. بإمكانك إنشاء بحث يتضمن أي مجموعة كانت من الأشخاص الذين أوكلت إليهم المهام assignees، المشاريع، الوسوم، تواريخ انتهاء المشاريع due dates، وغيرها الكثير. ستشاهد في نافذة البحث المتقدم العديد من المتغيّرات التي يمكنك استخدامهم لتخصيص البحث عن المهام أو المحادثات. كما يمكنك استخدام متغيرات أخرى عن طريق الخيار Search by Another Field في أسفل نافذة البحث المتقدم. المساعدة Help تستطيع الوصول إلى نافذة المساعدة والحصول على الكثير من الموارد المفيدة عن طريق النقر على زر علامة الاستفهام في الشريط العلوي. القائمة المنسدلة للشريط العلوي انقر على صورة الملف الشخصي في الشريط العلوي لإظهار القائمة المنسدلة التي تستطيع من خلالها: التبديل بين "مساحات العمل" و"المؤسسات" الخاصّة بك.ترقية "مساحة العمل" أو "المؤسسة" الحاليّة إلى الخدمة المدفوعة Premium.الوصول إلى إعداد "مساحة العمل" أو "المؤسسة" الحالية.إنشاء "مساحة عمل" جديدة.مغادرة "مساحة العمل" أو "المؤسسة" الحالية.الوصول إلى إعدادات الملف الشخصي.تسجيل الخروج.لاحظ أنّ علامة الصح في الصورة أعلاه تشير إلى "مساحة العمل" أو "المؤسسة" التي تشاهدها حاليًا. ثالثا: الترويسة تستطيع من خلال الترويسة: تأشير المشروع، المهمّة، أو البحث المخصص الذي تستعرضه حاليًا كمفضّل عن طريق أيقونة النجمة.الوصول إلى خيارات المشروع، المهام، أو البحث المخصّص الذي تستعرضه حاليًا عن طريق أيقونة السهم المتجه إلى الأسفل.تغيير طريقة عرض المشروع، المهام، أو البحث المخصص الذي تستعرضه حاليًا.عرض قائمة أعضاء المشروع.خيارات القائمة المنسدلة في الترويسة تتيح لك القائمة المنسدلة عن النقر على السهم الوصول إلى الخيارات التالية: Edit Name & Description: لتعديل اسم ووصف مشروعك.Sync to Calendar: لمزامنة مهامك وتواريخ انتائها إلى تقويم خارجي، كتقويم جوجل، Outlook، iCal أو أي تقويم آخر يتيح لك الاشتراك بواسطة العناوين URL.Add Tasks by Email: يوفر هذا الخيار عنوان بريد إلكتروني يمكن استخدامه لإنشاء مهام عن طريق إرسال بريد إلكتروني داخل Asana.Print: لطباعة المشروع.(Use as Template (Copy Project: لنسخ المشروع (تكريره).Move to Another Team: لنقل المشروع إلى فريق آخر في مؤسستك، علمًا أنّ هذا الخيار مُتاح في "المؤسسات" فقط.Highlight Color: لتغيير لون المشروع.Export: لتصدير المشروع أو "مهامي My Tasks" كملف CSV أوJSON.Archive: لأرشفة المشروع.Delete: لحذف المشروع.طرق عرض المشروع Views بإمكانك التبديل بين خمس طرق عرض مختلفة للمشروع عن طريق الترويسة: List: وهذا هو الخيار الافتراضي لعرض المشروع الذي يعرض قائمة من المهام.Conversations: تتيح لك طريقة العرض هذه بدء المحادثات مع زملائك في المشروع نفسه، وهذا الخيار مُتاح في المشاريع فقط.Calendar: في طريقة العرض هذه تتم تصفية المهام فقط مع تواريخ انتهائها وعرضها على شكل تقويم.Progress: لعرض المعلومات حول المشروع وتقدّمه، بما في ذلك تحديثات الحالة ومخطط التقدّم، وهذا الخيار أيضًا مُتاح في المشاريع فقط.Files: لتصفية المهام مع المرفقات attachments، وهذا الخيار مُتاح في المشاريع و"مهامي My Tasks".إخفاء وإظهار الترويسةتستطيع إخفاء الترويسة لتوسيع مساحة المركز واللوحة اليمنى عن طريق أيقونة السهم المزدوج في اليسار. ولعرضها مجددًا، قم بالنقر على أيقونة السهم المزدوج نفسها. رابعا: اللوحة الرئيسيةعندما تقوم بتحديد مشروع، وسم، أو شخص ما من الشريط الجانبي، ستظهر قائمة المهام ذات الصلة بما قمت بتحديده في اللوحة الرئيسيّة. كما أنّها المكان الذي ستشاهد فيه نتائج بحثك، التنبيهات الواردة، بطاقات لوحة تحكّم المشروع، ومشاركات المحادثة. من خلال اللوحة الرئيسيّة تستطيع: إضافة مهمّة جديدة.فرز وتصفية قائمة المهام.تأشير المهمّة كمنتهية أو غير منتهية.عرض وتعديل اسم المهمّة.تحديد المشاريع أو الوسوم الأخرى التي ترتبط بها المهمّة.مشاهدة عدد "القلوب"* التي حصلت عليها المهمّة.تحديد تاريخ انتهاء المهمّة due date.تحديد الشخص المسؤول عن إنجاز المهمّة assignee.يستخدم زر "القلب" للتعبير عن اهتمامك بالمهمّة أو تحمّسك لها، إبداء الموافقة على تعليق أحدهم، أو التعبير الامتنان لإنجاز مهمّة ما. خامسا: اللوحة اليمنىاللوحة في الجانب الأيمن من المتصفح هي المكان التي تظهر فيه تفاصيل المهمّة التي يتم تحديدها في اللوحة الرئيسيّة. من خلال اللوحة اليمنى تستطيع: توكيل المهمّة إلى شخص في الفريق.تعيين تاريخ ووقت انتهاء المهمّة.التعبير عن الاهتمام بالمهمّة عن طريق زر "القلب".تحديد المشروع الذي تنتمي إليه المهمّة.تأشير المهمّة كمنتهية أو غير منتهية.إضافة وصف للمهمّة لتوضيح المزيد من التفاصيل.بناء قائمة من المهام الفرعية.إرفاق الملفات.إضافة تعليق على المهمّة.متابعة، أو إلغاء متابعة المهمّة.إخفاء وإظهار اللوحة اليمنىتستطيع إخفاء اللوحة اليمنى لتوسيع مساحة المركز عن طريق النقر على أيقونة X. ولإعادة اظهارها مجددًا، انقر على زر السهم الأيمن. وضع ملء الشاشة بإمكانك استخدام وضع ملء الشاشة إذا رغبت في التركيز على مهمّة محددة وذلك عن طريق: النقر على أيقونة الثلاث نقاط في أعلى اللوحة اليمنى.اختيار Full Screen. اختصارات لوحة المفاتيحتفيد اختصارات لوحة المفاتيح في تسريع تدفق العمل وتسهيل تنفيذ بعض الأوامر دون الحاجة إلى استخدام الفأرة. الاختصارات الأساسية موضحة أدناه لنظام Windows. أما بالنسبة لنظام Mac فهي نفسها، قم فقط استبدال مفتاح Ctrl بمفتاح Cmd. ويرجى ملاحظة أنّ بعض الاختصارات قد لا تعمل على لوحات المفاتيح الدولية. الاختصارات الخاصة بالمهامEnter: إنشاء مهمّة جديدة.Tab+ BKSP: مسح المهمّة/ المهام المحددة (أو BKSP عندما يكون اسم المهمّة فارغًا).Ctrl+ Enter: تأشير المهمّة/المهام المحددة كمنتهية.Ctrl+ السهم الأعلى/ Ctrl+السهم الأسفل: التحرّك إلى الأعلى/إلى الأسفل.Ctrl+ Shift+ السهم الأعلى/ Ctrl+ Shift+ السهم الأسفل: للانتقال إلى القسم section التالي الأعلى/الأسفل.Ctrl+ C: نسخ المهام المحددة.Ctrl+ V: لصق المهام المحددة (واحدة لكل سطر).Tab+ M: تعيين نفسك كمسؤول عن إنجاز المهمّة المحددة.Tab+ H: إعطاء "قلب" للمهمّة المحددة.Tab+ Y: تأشير المهمّة لإنجازها اليوم Today.Tab+ U: تأشير المهمّة كالمهمّة القادمة Upcoming.Tab+ L: تأشير المهمّة لإنجازها لاحقًا Later.: اكتب النقطتين في نهاية اسم المهمّة لإنشاء قسم جديد.Tab+ Z: أرشفة المهام المكتملة.Tab+ C: التعليق على المهمّة المحددة.Tab+ A: توكيل المهمّة المحددة إلى أحد أعضاء المشروع.Tab+ D: تعيين تاريخ انتهاء المهمّة Due Date.Tab+ F: إضافة مُتابع للمهمّة.Tab+ S: إنشاء مهمّة فرعية Subtask.Tab+ /: البحث عن مشروع، وسم، شخص، أو مهمّة.Tab+ Enter: الانتقال إلى قائمة المهام.الاختصارات الخاصة بالتحديدالسهم الأعلى/السهم الأسفل: تغيير التحديد.Shift+ زر الفأرة الأيسر: تحديد مجموعة من المهام المتجاورة.Shift+ السهم الأعلى/السهم الأسفل: تحديد مجموعة من المهام المتجاورة للأعلى/للأسفل.Ctrl+ زر الفأرة الأيسر: لتحديد عدد من المهام المتفرقة غير المتجاورة.الاختصارات الخاصة بصندوق الواردJ/K: التحرّك إلى الأعلى/ الأسفل.H: إخفاء أرشيف التنبيهات (الانتقال إلى تبويب صندوق الوارد).S: إظهار أرشيف التنبيهات (الانتقال إلى تبويب الأرشيف).F: متابعة أو إلغاء متابعة.I: أرشفة التنبيه المحدد.U: لإرسال الأرشيف المحدد إلى صندوق الوارد.Ctrl+ /: عرض اختصارات لوحة المفاتيح.Tab: فتح التفاصيل.ESC: غلق التفاصيل.Tab+ X: وضع التركيز.Tab+ Q: الإضافة السريعة.Tab+ Enter: نشر تعليق (من حقل التعليقات).Tab+ B: What it sounds like.بعد أن تعرّفت على Asana، واجهتها، وكيفية إنشاء الحساب، حان الوقت لتتعرف على كيفية استخدامها ودعوة فريقك، وهذا ما سنستعرضه في الجزء الثالث من هذه السلسة. ترجمة وبتصرف لأدلة المساعدة لخدمة asana.
  24. هل تريد تتبع تقدم عمل فريقك؟ هل تواجه صعوبة في جمع أفراد الفريق في مكان واحد؟ هل تعبت من استخدام البريد الإلكتروني لغرض إجراء المحادثات حول العمل وتبادل الأفكار؟ هل تريد أن تشاهد ثمرة جهود الفريق بشكل مباشر؟ تستطيع تحقيق كل ذلك على منصّة واحدة: Asana؛ صُممت لتساعد الفرق على تتبع العمل وتحقيق النتائج. باستخدام Asana يتعاون أفراد الفريق بكفاءة ويعملون بطريقة أفضل، أسرع، وأكثر ذكاءً. في Asana يعرف كل فرد من أفراد الفريق المهمة التي أوكلت إليه ومتى عليه إنهائها. في Asana تستطيع تحويل الأفكار إلى واقع والوصول إلى أكثر الأهداف طموحًا. هل تريد أن تبدأ رحلة التعرف على Asana وكيفيّة استخدامها؟ إذا كنت كذلك، كلّ ما عليك فعله هو متابعة هذه السلسلة التي تشرح كيفيّة استخدام هذه الأداة. Asana هي من أسهل الوسائل التي تساعدك وتساعد فريقك في تتبّع العمل، وهنالك ثلاث أمور أساسية يجب أن تعرفها عنها: أولا: تتبع مشاريع فريقك ومهامهم من البداية وحتى النهايةتساعدك Asana على تقسيم العمل إلى مشاريع ومهام، وبذلك تكون جميع المسؤوليات والخطوات القادمة التي يجب اتخاذها واضحة. كما يمكنك إجراء محادثات قابلة للتنفيذ للانتقال بالعمل خطوة إلى الأمام. بهذه الطريقة تعرف ما المشروع التالي الذي يجب إنجازه ومتى يجب إنجازه، والحصول على جميع المعلومات التي تحتاجها في مكان واحد. ثانيا: رؤية تقدم العمل، الإنجاز في الميعاد النهائي، والحصول على نتائج عظيمةتستطيع باستخدام Asana أن تبقى على اطلاع على المرحلة التي وصل إليها العمل دون أن تضطر إلى إرسال بريد إلكتروني واحد حول التحديثات. ستصلك التحديثات حول المشاريع والمهام التي تتبعها، وبإمكانك رؤية تقدم الفريق باستخدام لوحات المعلومات Dashboards والتقاويم Calendars. ثالثا: Asana سهلة الاستخدام وتصبح أكثر فعالية كلما أضفت المزيد من العملمن السهل أن تبدأ العمل على Asana وتهيئة فريقك لاستخدامها. تستطيع أن تبدأ بإضافة العمل إلى Asana وتتبّعه طالما بإمكانك إنشاء قائمة مهام وإرسال بريد إلكتروني. وستتوسّع Asana لاستيعاب عملك كلما أضفت فرقًا أخرى أو أنشأت مشاريع أكثر تعقيدًا. والآن بعد أن تعرّفت على Asana، حان الوقت لتتعرّف على كيفيّة إنشاء حساب Asana لتشرع باستخدامها. كيفية إنشاء حساب على Asanaإنّ إنشاء الحساب على Asana مجاني (وهناك خدمة مدفوعة premium بخصائص إضافيّة متقدّمة). تستطيع إنشاء حساب بنفسك قبول دعوة للانضمام. سيُطلب منك إدخال اسمك وعنوان بريدك الإلكتروني، وبإمكانك استخدام البريد الإلكتروني الخاص بعملك إذا أردت الانتماء إلى "مؤسسة" خاصة بشركتك. كما بإمكانك إضافة عناوين بريد أخرى لاحقًا إذا أردت ربط حسابك بعدّة عناوين. وفي الخيار الأخير بعض المزايا، على سبيل المثال لا الحصر؛ ستكون لديك خيارات إضافيّة لإرسال المهام عبر البريد الإلكتروني، وخيارات إضافيّة لتلقّي التنبيهات على البريد الإلكتروني. تستطيع الانضمام وإنشاء أي عدد تريده من "المؤسسات" أو "مساحات العمل" من خلال حساب واحد، أي لا تحتاج إلى إنشاء حسابات متعدّدة. وسنأتي إلى ذكر الفرق بين "المؤسسة" و"مساحة العمل" لاحقًا في هذا المقال. الاشتراك عن طريق الصفحة الرئيسية للموقعلإنشاء حساب خاص بك أو بشركتك قم بزيارة موقع http://www.asana.com. تستطيع الاشتراك بإدخال عنوان بريدك الإلكتروني وكلمة سريّة خاصّة بحساب Asana، باستخدام حساب جوجل، أو بواسطة SAML. إذا اخترت الاشتراك باستخدام حساب جوجل سيتم استخدام بيانات الاعتماد للحساب الحالي الذي سجلّت الدخول إليه، أو سيُطلب منك تسجيل الدخول إلى حسابك على جوجل. وكذلك لن تكون لديك كلمة سريّة خاصة بـ Asana، ولكن يمكنك إدخال واحدة عن طريق عملية "استعادة الكلمة السرية" التي سنشرحها لاحقًا في هذا المقال. الاشتراك عن طريق دعوةعندما تصلك دعوة للانضمام إلى فريق على Asana، قم بفتح البريد الإلكتروني في إحدى المتصفحات التي تدعمها Asana، ثم انقر على زر الانضمام للفريق "Join [team name] Now"، أو قم بنسخ ولصق الرابط المرفق أسفله. في صفحة إنشاء الحساب أدخل اسمك، الكلمة السريّة، وصورة الملف الشخصي، علمًا أنّ إضافة صورة الملف الشخصي اختيارية في هذه المرحلة، بإمكانك تجاوزها وإضافة الصورة لاحقًا عن طريق إعدادات الملف الشخصي Profile Settings. تسجيل الدخوللتسجيل الدخول إلى Asana، اذهب إلى https://app.asana.com/ أو https://www.asana.com: ومن صفحة تسجيل الدخول تستطيع: إدخال عنوان البريد الإلكتروني والكلمة السرية الخاصة بحسابك.أو النقر على "Use Google Account"تسجيل الدخول عن طريق SAMLلن يطلب منك إدخال الكلمة السرية لتسجيل الدخول إذا كنت تستخدم حساب مدفوع لمؤسسة تمكّن SAML، وستتم المصادقة على حسابك عبر البريد الإلكتروني فقط. ولتسجيل الدخول إلى حسابك: اذهب إلى https://www.asana.com أو https://app.asana.com.أدخل عنوان البريد الإلكتروني الخاص بحسابك واترك حقل الكلمة السرية فارغًا.انقر على زر Log In.أو بدلًا من ذلك، بالإمكان تسجيل الدخول عن طريق عنوان URL مخصص، وهذا الخيار متاح للمستخدمين في المؤسسات التي تمكّن SAML. ويتم ذلك عن طريق إضافة اسم نطاق البريد الإلكتروني للشركة في نهاية العنوان https://app.asana.com/a/ للوصول إلى بوابة تسجيل الدخول المخصصة. مثلًا، يستطيع أعضاء "مؤسسة" acme.com تسجيل الدخول إلى حساباتهم من الرابط https://app.asana.com/a/acme.com. ملاحظة: يجب على أعضاء المؤسسات المدفوعة التي تمكّن SAML تسجيل الدخول إلى حساباتهم عن طريق عنوان البريد الإلكتروني المرتبط بـ SAML، بغض النظر عن عدد عناوين البريد الإلكتروني التي يمتلكونها على الحساب. دمج الحسابات المتعددةإذا أنشأت حسابين بعناوين بريد مختلفة، تستطيع دمجها بإضافة البريد الإلكتروني المرتبط بأحد الحسابات إلى الحساب الآخر عن طريق إعدادات الملف الشخصي. إنّ دمج الحسابات يعني أنّ: عناوين البريد الإلكتروني لكِلا الحسابين الأصليين سترتبط بحساب واحد جديد.الحساب الجديد سيحتوي على جميع "المؤسسات" و"مساحات العمل" لكلا الحسابين الأصليين.مشاريعك الشخصيّة سيتم دمجها إلى حساب واحد. لكي تدمج الحسابات، اذهب إلى حسابك الرئيسي، ثم: انقر على صورة الملف الشخصي واختر My Profile Settings من القائمة المنسدلة.انقر على To Email.انقر على +Add New Email، وادخل عنوان البريد الإلكتروني لحسابك الثانوي، ثم انقر على Reauthenticate.سيتم إرسال رابط تأكيد الدمج إلى عنوان البريد الإلكتروني للحساب الثانوي. يمكنك تأكيد الدمج عن طريق ذلك الرابط. تعيين/إعادة تعيين الكلمة السريةلقد أدخلت الكلمة السرية عند إنشاء الحساب بالفعل. ولكن إذا قمت بالاشتراك بواسطة حساب جوجل فهذا يعني أنّك لا تمتلك كلمة سريّة خاصّة بحساب Asana. بإمكانك تعيين واحدة عن طريق رابط "Forgot your password?" من صفحة تسجيل الدخول الذي يمكنك استخدامه أيضًا في حال نسيت الكلمة السريّة أو أردت تغييرها. لتوليد رابط استعادة الكلمة السريّة انقر على " Forgot your password?" واملأ الحقل في الصفحة التالية. سيصلك رابط استعادة الكلمة السرية إلى عنوان البريد الإلكتروني الذي أدخلته، بإمكانك استخدامه لإعداد كلمة سريّة جديدة. تسجيل الخروج لتسجيل الخروج من Asana: انقر على صورة ملفك الشخصيانقر على Log Out من القائمة المنسدلة.تعطيل الحسابإنّ تعطيل الحساب دائمي ولا يمكن التراجع عنه. قم بتعطيل حسابك الشخصي إذا كنت متأكدًا من أنّك لا تريد استخدام Asana بعد الآن. تستطيع الوصول إلى خيار التعطيل عن طريق إعدادات الملف الشخصي عبر تبويب "Account" عندما تقوم بتعطيل حساب، لن يكون بإمكانك الوصول إلى أي بياناتك في ذلك الحساب. وإذا رغبت في استخدام Asana في المستقبل، سيكون عليك الاشتراك بحساب جديد. ملاحظة: التعطيل سيشمل حسابك الشخصي فقط، وسيستمر وجود "المؤسسات" و"مساحات العمل" التي تنتمي إليها حتّى بعد تعطيله. الفرق بين "المؤسسة" و"مساحة العمل"المؤسسة Organization: تستخدم لربط جميع موظفي شركتك في مكان واحد باستخدام Asana بناءً على نطاق البريد الإلكتروني email domain المشترك للشركة.مساحات العمل Workspaces: تستخدم من قبل أي مجموعة من الناس ولا تتطلب نطاق بريد إلكتروني مشترك؛ أي أنّ الاشتراك يتم بواسطة عناوين البريد الإلكتروني الشخصيّة (xxx@yahoo.com، xxx@gmail.com).انتهينا، ولكنّها نهاية البداية، فمازال هنالك المزيد لتتعرف عليه حول خدمة Asana والخصائص التي توفرها والتي تمكّنك من تتبع عملك بسهولة والارتقاء به إلى مستويات متقدّمة. تابع بقية أجزاء السلسلة. ترجمة وبتصرف لأدلة المساعدة لخدمة asana.
  25. في أوقات الراحة هل تجد نفسك تسرق بعض اللحظات لتلقي نظرة على حاسوبك؟ هل يسيطر ضوء شاشة الحاسوب على الليالي التي تظل فيها مستيقظًا؟ يبدو أنك وقعت ضحية الإدمان على المواد الإرشادية الإدمان على الطرق الإرشادية هو الإدمان على مواقع الإنترنت التي تعمل على نشر مقالات أو كتب مساعدة الذات و كيفية اكتساب المهارات. على النقيض لطرق التنمية الذاتية الصحيحة والصّحّيّة، تضع المقالات التوجيهية المدمن عليها في حالة سعي مضن لأجل المزيد من الطرق عن كيفية أداء عمله. ويتخذ العامل المُستقل هذه المقالات ذريعة تحُول دون أداء المُستقل لعمله إذ يضيع داخل دوامة تجعله يستمر في تأخير ما يجب فعله ليكسب القليل من الخبرات عن طريق هذه المواقع. إن هذه المواد تصنع حاجزًا داخل رؤوس المُدمنين عليها من الصعب تخطيّه، إذ أنها تزرع الخوف من الفشل في حين أن الفشل هو أولى خطوات النجاح، فينغمس المُستقل في هذه المواد ظنًا منه أنها طريقه نحو النجاح الذي ينشْد. هذه الأفكار تولد إحساس بانعدام الأمان، مما يؤدي إلى قتل مهارات المدونين. أضرار الإدمان على المواد الإرشادية 1. التأخير المتواصل للعملالمقالات والكتب التي ترشدك نحو تجربة ناجحة وتمدك بشعور جيّد، تحبسك داخل هذا الشعور، إذ أنك تبتعد عن العمل الحقيقي وتصير حبيسا لطرق وأساليب نجاحه. الإدمان على الكتب الإرشادية خطٍر جدًا إذ أنه يقنعنا أن كل ما نحتاج هو بعض الإرشادات قبل أن نبدأ العمل، يدلنا على هذه المقالة أو تلك، و ما بدأ كأمر عادي يتحول إلى جنون ووله بالمقالات الإرشادية، تغرق في هذه المقالات و تنسى العمل الحقيقي. 2. تشتت انتباها المُستقلتكمن معضلة المقالات الإرشادية بوضعها القارئ أمام مئات الطرق الذي قد تنجح أحيانا. الكثير من الطرق للقيام بمهمة واحدة، فيصاب المدون بالحيرة، أيها سيختار، وأيها يلائم طبيعة عمله؟ هنالك احتمال أسوأ إذ أن المدون قد يحاول تطبيق جميع الطرق التي تقدمها له هذه المواد، فيهدر طاقته ووقته عليها بدل أن يوجهها نحو العمل. على كل حال، من المفترض أن تحفظ هذه الطرق الوقت والطاقة بدل أن تهدرهما، المدمن على الطرق الإرشادية و خلال تنفيذ كل مشروع يمر بهذه الدوامة التي لا تنتهي. تشتت الانتباه يكون سببًا في عدم قدرتك على اتخاذ قرار ، والطرق الإرشادية هي السبب ؛ إذ تفصلك عن المهمة التي يجب عليك إنجازها، وهذه المسافة التي تصنعها تجعلك بعيدًا عن المشكلة وحلها، وبينما أنت في أمس الحاجة إلى البدء في تنفيذ المشروع، تقيدك هذه المواد بالأسئلة والتخمينات عن أفضل الطرق لبدأ و تنظيم العمل، ولا ننفي أهمية التنظيم، لكنه لا يعني إهدار الوقت في ملء البطاقات الملونة بخططك بدلًا عن مباشرتها وتطبيقها على أرض الواقع. 3. المحتويات الإرشادية وفخ التوقعات الخاطئةسيخطر ببالك أن هذه الطرق قد حولت أصحابها إلى أغنياء وصنعت لهم الشهرة، فما الذي قد يقف بطريقك إن اتبعتها؟ أنت مختلف عن الآخرين في شخصيتك، دوافعك وظروفك، كما أن نجاحهم في تحقيق أهدافهم بهذه الطريقة لا يقتضي نجاحك أيضا. عند قراءة تلك الطرق والأفكار، تنمو داخلك التوقعات التي فحواها أن هذه الطرق ستقودك نحو مبتغاك ، و لكن عندما تفشل الطرق في تحقيق هذه التوقعات، لأي سبب كان، ستكون عرضة للشعور بالإحباط وينخفض مستوى حماسك للعمل. التثبيط الذي تتعرض له بسبب خطأ توقعاتك يهدد بالقضاء على حماسك و عزيمتك للعمل، مما يساهم في الإبقاء على دوامة المقالات الإرشادية و مساعدة الذات التي تدور حولها. وتجد نفسك تفكر : هذه الفكرة، لم تنجح معي، يجب أن أجرب واحدة أخرى ربما تنجح معي. وتنتقل لمقالة آخري. 4. المحتويات الإرشادية تشغلك بالوسائل وتبعدك عن الغاياتما هو الأهم بنظرك، الغاية أم الوسيلة ؟ هل نسيت أهدافك وتهت في الطريق إليها؟ بهذه الطريقة يتحكم بنا الإدمان على المواد الإرشادية، نغيب بين صفحاته وننسى العمل الذي ينتظرنا، ومواعيد التسليم النهائية التي تضعنا تحت ضغط العمل. أسلوب التهرب هذا قد يجدي نفعًا لفترة، أحيانا من المفيد للمدون أن يبعد عن ذهنه فكرة وقت التسليم النهائي ليركز على أداء العمل المطلوب، كما أننا وبتركيزنا على العمل نحظى بفرصة لتقديم أفضل ما لدينا من أداء. لكن هذا لا يعني أن نهمل الوقت المحدد لتسليم العمل لأننا إن أبعدنا أنفسنا عن المشروع قد لا نؤدي العمل في الوقت المحدد له. هنا تأتي أهمية وقت التسليم فهو يربطنا بأرض الواقع و يعيدنا إلى بيئة العمل لننجز ما يتوقعه الآخرون منا. هناك مصطلح ياباني مصطلح ياباني متعارف عليه في أوساط المدونين هو “Kaizen” ويعني تحسين مستوى الأداء باستمرار. تضيّع الوقت في ملاحقة المواد التوجيهية يحرمك من هذا التحسن حيث يرمي بك و بمعظم المُستقلّين الجادين في عملهم في فخ انعدام الأمان والراحة؛ أنت دومًا محاط بفكرة أنك لست جيدًا كفاية لتبدأ أي عمل، و هذا الشعور بانعدام الأمان يفقدك الثقة في خبراتك التي اكتسبتها، فتبدأ بإتباع الآخرين ونصائحهم. وما بدأ باحترام تجارب الآخر تحول إلى هوس بها واعتماد كلي عليها، كما أن الجلوس خلف شاشة الحاسوب وتعقب صفحات كتاب هذه المقالات لن يمنحك الخبرة التي صنعوها، بل سيضيع وقتك ويبعدك عن العمل الحقيقي. إن وجدت نفسك محبطا، ولا تدري ماذا تفعل، لا تبحث عن النصائح بل ابحث عما يلهمك ويؤجج الرغبة داخلك. مستقبلًا قد تحصل على عمل يستمر لفترة طويلة، حينها لا تركض لتقرأ كيف يعمل الآخرون، بل اعتمد على ما ينجزونه بإتباع هذه الطرق. جميعًا نحتاج لما يلهمنا ويدفع بنا للإمام، لا بأس بقراءة بعض المقالات، فقط كن متيقظًا وحذرًا، ولا تضييع الوقت، ضع لنفسك نظامًا للقراءة وألتزم به، ثم بعد إنهاء القراءة توجه نحو العمل فهناك الكثير من الفرص التي تنتظرك. ترجم وبتصرّف للمقال: ! Bloggers, Beware of Productivity Porn لصاحبه: Allen Wilson. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...