اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'مستقل'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

  1. هل تساءلت من قبل عن ما هي المنتجات الرقمية الأكثر طلبا على الويب؟ يضم هذا المقال أنواعًا مُختلفةً من المنتجات الرقمية التي لا يختلف اثنين على كونها من أكثر المُنتجات طلبًا على الويب؛ وفي حالة استطعت وضعتها على مقياس عدم التقادم السريع ودوامها المستقبلي، فسوف تجتاز هذا الاختبار أيضًا وتحقق عوائدك على المدى الجيد. ما هي أشهر المنتجات الرقمية؟ سنذكر في ما يلي أشهر المنتجات الرقمية التي يشاع استخدامها وطلبها في وقتنا الحالي: الكتب الإلكترونية يزداد الطلب على الكتب الإلكترونية يومًا بعد يوم، خاصةً بعد إدخال أجهزة وبرامج القراءة الإلكترونية لأغلب الهواتف الذكية، فقد أصبح بإمكان أي شخص لديه هاتف ذكي مثلًا أن يحمل آلاف الكُتب معه أينما ذهب، وبما أن أسعار الكتب الورقية معتبر نوعًا ما مقارنةً مع الكتب الإلكترونية المدفوعة، ومع توفر الكثير وحتى الملايين من الكتب الإلكترونية مجانًا، فقد بات ميول الأشخاص لهذا النوع من الكتب أكثر وأكثر، ولهذا يمكنك أنت الآخر نشر منتجك الرقمي وعرض كتابك الإلكتروني الأول للبيع والبدء بالاستفادة المباشرة منه، دون أخذ مهمة التفكير في تكاليف النشر ودور النشر وغيرها على عاتقك كما تستلزمه الكتب الورقية. الدورات التعليمية عن بعد تعد الدورات التعليمية عن بعد واحدة من المنتجات الرقمية الأكثر طلبا على الويب في وقتنا هذا، لما لها من مزابا ومرونة عالية تمنح لمتعلميها حتى لو كان حاضروها من مختلف بقاع الأرض. وعليه، إذا كُنت مُتخصصًا بأحد المجالات، فبإمكانك عمل دورة تعليمية إلكترونية عن بعد تجمع فيها كل ما يحتاج إليه المُتعلم كي يُطبق التخصص الذي تُروج له، ولا تقتصر الدورات التعليمية على العمل الحر عبر الإنترنت والأمور التي تتعلق به، ولكن هُناك أمثلة كثيرة لدورات تعليمية تُعلم كيف يُمكنك عمل المشغولات اليدوية، ومنها ما يُعلمك كيف تزرع عيش الغراب. لا تستغرب من هذه المواضيع، ففي عالم الدورات التعليمية، حتى الأفكار البسيطة قد تنجح أيضا، فمثلا دورة تعليمية تُعلم الأمهات طريقة ربط فيونكات أطفالهن بطرق جديدة قد تكون دورة ذات جمهور معتبر. قوالب المواقع الإلكترونية من المنتجات الإلكترونية الأكثر شيوعًا وطلبًا في وقتنا الحاضر يمكننا ذكر قوالب المواقع الإلكترونية، مثل قوالب بلوجر وقوالب ووردبريس الجاهزة وغيرها من القوالب الأخرى التي يمكن توفيرها وبيعها إلكترونيًا، والتي تحوي أشكالًا متنوعة تتناسب وطريقة العرض التي يحتاجها أصحاب المواقع الإلكترونية، وتحتوي على خصائص ومزايا عالية في التحكم. هل تطمح لبيع قوالبك الرقمية عبر الإنترنت؟ استثمر مهاراتك التقنية وأطلق منتجًا رقميًا يحقق لك دخلًا عبر بيعه على متجر بيكاليكا أطلق منتجك الآن الإضافات والبرامج الإلكترونية في نوع آخر من المنتجات الرقمية الأكثر طلبا على الويب، يمكننا ذكر الإضافات الإلكترونية "plugins"، وهي إضافات برمجية تُقدم ميزة جديدة للمستخدم، خاصةً إضافات المتصفح وإضافات قوالب منصة الموقع الإلكتروني نفسها. ففي ووردبريس مثلًا تُقدم الإضافت ميزة جديدة لا يتوفر عليها قالب الووردبريس، وهي بذلك تُعتبر إضافات مُساعدة لقالب الووردبريس ولها مُهمة مُحددة خاصة بها؛ فُهناك إضافة مثلًا خاصة بعرض الإعلانات ومن خلال هذه الإضافة تتحكم في حجم وتنسيق ومكان الإعلان. وُهناك إضافة أُخرى خاصة بمنع التعليقات المزعجة، وإضافة أخرى خاصة بتهيئة موقع ووردبريس لمحركات البحث، وهكذا كل إضافة لها هدف مُختلف. يزداد الطلب أيضًا على إضافات الووردبريس، نظرًا لاحتياج أصحاب المواقع إلى مميزات غير موجودة حاليًا، أو موجودة ولكنها سيئة العرض، أو لأنها معروضة بلغة لا يفهمها، ومع قلة عدد المُطورين العرب، فهذه فرصة كبيرة أن تكون الرائد في هذا المجال فيما يخص إنشاء إضافات عربية للمواقع التي تستخدم اللغة العربية. نفس الشيء للمتصفحات، إذ تصادف المستخدم أحيانًا بعض العراقيل التي لا تكون حلولها متاحة في المتصفح، وهنا تأتي إضافات المتصفح لحل تلك المشكلات على اختلافها، فعدد كبير للغاية دائم الجلوس امام الإنترنت، وهو بذلك يستخدم مُتصفحات لتصفح مواقع الإنترنت المُختلفة. وهذه فرصة جيدة لأي مُبرمج أن يوجه جهوده نحو تصميم إضافة جديدة للمُتصفح توفر على المُستخدمين الوقت أو تحل لهم مُشكلة قائمة. كذلك في مجال صناعة البرامج فقد زاد الصراع على أشده في مجال صناعة البرامج الخدمية لنسخ الحاسوب كويندوز ولينكس، ومن الجيد توفير برامج مساعدة على الاستخدام لأنظمة التشغيل المتاحة. استضافات وأسماء المواقع الإلكترونية بعد أن تحدثنا عن منصات المواقع الإلكترونية وإضافاتها، بات من المهم الإشارة إلى مواقع بيع الاستضافات الإلكترونية، التي تسمح لأصحاب المواقع الإلكترونية بتوفير الوصول إلى مواقعهم الإلكترونية على مدار اليوم بدون توقف، وبتسمية خاصة بالموقع الإلكتروني بعيدًا عن اللاحقة الخاصة بالمنصة مثل: academy.hsoub.com بدل academy.hsoub.wordpress.com، إلى جانب العديد من المزايا الأمنية التي تضمن استقرار الموقع الإلكتروني. يمكنك هنا توفير خدمة استضافتك للمواقع الإلكترونية من خلال توفير عدة حواسيب بمواصفات مناسبة تسمح للمواقع الإلكترونية بالاستفادة من العرض المتواصل لمواقعها الإلكترونية، مع توفير باقات اشتراك متنوعة. صفحات الهبوط هي صفحات مُصممة بأسلوب رائع ومُنظم، ويتم استخدامها كشكل ثابت لاستقبال الزوار لإقناعهم بشراء منتج مُعين أو لإقناعهم بالتسجيل في القائمة البريدية، وهي عادة ما تكون صفحة واحدة تعرض مميزات المُنتج كاملة وتُقنع الزائر بالمنتج، أو أنها صفحات squeeze هدفها جمع البريد الإلكتروني من الزائر كالصفحات التي تطلب منك كتابة بريدك الإلكتروني مقابل الحصول على كتاب ما. هل تريد تعلم كيفية تطوير صفحات الهبوط تعلم كيفية تطوير صفحات الهبوط في دورة تطوير واجهات المستخدم اشترك الآن بالدورة مقاطع الفيديو الفيديوهات هي واحدة من أهم المُنتجات الرقمية التي يُحبها ويُفضلها الكثير عن المُحتوى المكتوب؛ فالفيديوهات تُوصل المعلومة بشكل مُباشر وسريع، ولذلك لا تتعجب إن كان موقع يوتيوب YouTube هو الثالث عالميًا، كذلك لا تتعجب إن كانت الفيديوهات التي ينشرها أحدهم على يوتيوب هي السبب في إشهارهم. يتزايد الطلب كثيرًا على مُصممي ومُحرري مقاطع الفيديو، فما بالك إن كُنت مُحترف وخبير في مجال تحرير الفيديوهات! يُمكنك أن تبني قناتك الخاصة على يوتيوب وتبدأ في تعليم الآخرين مجالك تخصصك، وبإمكانك تصميم الفيديوهات الاحترافية والتسويقية للآخرين. أو تصميم حزم من المقاطع والتأثيرات الجاهزة وبيعها لصناع الأفلام والمخرجين لاستخدامها بأفلامهم. بيع الصوتيات من بين المنتجات الرقمية الأكثر طلبا على الويب والتي ذاع صيتها مؤخرًا، يمكننا الإشارة إلى الصوتيات، والتي نقصد بها أي منتج صوتي سواء كانت بودكاست، أو كتب صوتية مقروءة، أو أصوات موجهة للاستخدام في الأفلام والفيديوهات عمومًا، أو حتى التعليق الصوتي لشركة أو عمل تسويقي ما. يعني يمكنك الاستفادة من معداتك الاحترافية في توفير ما قد يحتاجه الناس في هذا المجال، أو توفير أعمال معينة جاهزة موجهة للاستخدام المتعدد وبيعها. 9. الصور الفوتوغرافية والتصاميم الجاهزة من أساسيات التصنيف الجيد لدى خوارزميات جوجل في وقتنا الحالي، وتوفير عمل مرئي ممتاز يجذب المستخدم، نجد ضرورة استخدام الصور. إذ لعرض مقال أو فيديو سنحتاج إلى صورة بارزة تجذب عين المشاهد، وإذا أردنا الإعلان عن شيء معين سنحتاج إلى صورة محددة تساهم في تسويق المنتجات أحسن، وفي مواقف أخرى كثيرة أيضًا، يعني للمجلات والأفلام أيضًا. هنا قد يكون من الصعب أحيانًا إن لم نقل في الغالب توفير تلك الصور بأنفسنا سواء من خلال التصوير الاحترافي جدًا لكل الصور الفوتوغرافية خاصةً ذاك النوع الذي يتطلب توفر استوديو تصوير أو حتى الرسم لتصميم نوع معين من الصور أو الانفوجرافيك، خاصةً إذا كانت إضافة الصور مكلفة وذات جهد ووقت لا يتناسبان مع ما نحتاجه وما نريد تقديمه. هنا سيلجأ أي شخص بطبيعة الحال إلى استخدام الصور الجاهزة المتاحة عبر الانترنت، سواءً من خلال تحميل الصور المجانية أو حتى اقتناء صور أكثر جودة تكون جاهزة لإضافتها إلى الموقع الإلكتروني أو أي مكان نريدها أن تكون عليه بنقرة زر واحدة بدل كل ذلك التعب والتكلفة العالية، خاصةً وأن أسعار الحصول على تلك الصور تعد منخفضة جدًا. ولهذا يمكنك لتوفير صور مناسبة للغير أن تصور أو تصمم صورًا، وتبيعها للمستخدمين مباشرةً أو حتى للمواقع التي تعرض الصور المجانية والمدفوعة للبيع. فقد ظهرت في السنوات الأخيرة مواقع كثيرة تُقدم صورًا يُمكنك استخدامها كما تُحب، واخرى يمكنك من خلالها بيع إبداعاتك. أما عن مواقع المشاع الإبداعي فقد بُنيت بمُساهمات من مُصورين ومُصممين مُحترفين، ولا تفهم المُساهمة والتطوع بشكل خاطئ، فهُناك مواقع كثيرة تشتري منك هذه الصور التي تُبدعها أو تُصورها أنت تحت رخص استخدام مُختلفة؛ لذلك إن كُنت هاوي او مُحترف تصوير أو إن كان إصبعك لا يُفارق زر الكاميرا، فربما تكون هذه فرصتك، لتبيع حقوق ملكية صورك. من أمثلة المواقع الشائعة التي يمكنك الاطلاع عليها أو توفير صور بها، نذكر موقع فريبك Freepik. 10. تطبيقات الويب والهاتف الجوال يمكن القول أن الإشارة إلى هذا النوع من المنتجات الرقمية الأكثر طلبا على الويب واضح ومفروغ منه، إذ من المؤكد أنك تمتلك هاتفًا ذكيًا لتطلع من خلاله على هذا المقال، أو حتى حاسوبًا. ومن المؤكد أيضًا أنك لم تقدم على شرائه واستخدامه فقط من أجل تصفح سريع للمقال (رغم أهمية المقال لك). يعني من المؤكد أن استخدامك للوسيلة التي تتصفح منها المقال الآن ليست جديدة عليك ومن المؤكد أن استخدامك لها متعدد، ومن المؤكد أيضًا أنك تستخدم عدة تطبيقات للوصول إلى ما تحتاجه فيها، وعليه تدرك جيدًا أهمية هذه التطبيقات وأهمية استخدامها، سواءً لأمور ذات فائدة أكيدة أو لأمور ترفيهية. وهنا ليس علي تذكيرك بمدى حاجة مستخدمي الوسائل الإلكترونية من هواتف وحواسيب وأجهزة لوحية إلى تطبيقات متنوعة تناسب اهتماماتهم وتسهل استخداماتهم وبحثهم، وإنما علي تنبيهك إلى أن هذه التطبيقات سواءً كانت تطبيقات ويب أو تطبيقات هواتف جوالة، تُعَد فرصةً عظيمةً لتحقيق العوائد المادية منها نظرًا لوجود طلب عال عليها. بعد إعدادك لهذه التطبيقات يمكنك عرضها للبيع على المتاجر الإلكترونية، مثل متجر بيكاليكا. وهنا تجدر الإشارة إلى أنك قد لا تحتاج إلى أفكار عبقرية جدًا للعمل على تطبيق ما، فالأفكار البسيطة قد تنجح أيضًا، وقصة نجاح تطبيق WhatsApp التي بدأت بمساهمة رجل عانى الفقر والاغتراب هي مثال قوي على ذلك. 11. الألعاب الألعاب أصبحت تجري في الإنترنت مجرى المياه في نهر النيل، والشيء الأروع بالنسبة إلى مُبرمج الألعاب أن مدمنو الألعاب يُحبون تجربة كافة الألعاب الحديثة ولا يكتفون بواحدة، وكثير ما هم. إذا كنت تفكر باحتراف تطوير ألعاب الفيديو أو ألعاب الهواتف الذكية فإن سوق الألعاب العربية لازال في بداياته تستطيع أن تثبت قدميك قبل أن تشتد المنافسة. تحتوي أكاديمية حسوب على مدخل لصناعة الألعاب باستخدام محرك Unity3D، تنتهي بصناعة لعبة وتصديرها لـ Android، قد تكون نقطة انطلاق جيدة بالنسبة لك. 12. بيع المستندات الجاهزة للملء من أكثر الأمور التي صرنا بحاجة إليها في وقتنا الحالي، وهو ونوع آخر من المنتجات الرقمية الأكثر طلبا على الويب، نجد توفير مستندات مساعدة على أتمتة بعض المهام التي علينا، ومنح احتياجاتنا النهائية مرونة وسرعة في التجهيز. ولهذا بدأت المستندات الجاهزة للملء تظهر وتننشر بسرعة على ساحة المنتجات الرقمية، حيث بات من السهل على المتقدم لوظيفة اقتناء مستندات جاهزة بتصاميم مميزة واحترافية تساعده على الحصول على نظرة جيدة من طرف أصحاب العمل وما عليه سوى ملء معلوماته الخاصة بتلك المستندات. أيضًا بدل بذل الكثير من الجهد والوقت على إعداد ملفات العروض التقديمية بتصاميم معينة وإضفاء لمسات خاصة، صار من الممكن عرض العروض التقديمية بطريقة احترافية جذابة للمشاهدين عبر ملء ملفات جاهزة بالمحتوى المطلوب، وهنا صار من الممكن توفير الوقت الذي كان يستغرق في إعداد ملفات العرض وتحويله إلى الاستعداد للعرض بطريقة أفضل لتحقيق الأهداف المطلوبة في وقت قصير. كذلك بدل كتابة الأمور المتعلقة بالأعمال على أوراق أو ملفات غير مؤتمة أو حتى محاولة تذكرها، صار من الشائع الاعتماد على المستندات الجاهزة للملء الموجهة لتتبع المخزون والمداخيل وإدارة الأموال الفردية والخاصة بالشركات وتحصيل حسابات دقيقة وسريعة. هل تطمح لبيع مستنداتك الجاهزة للملء عبر الإنترنت؟ استثمر مهاراتك التقنية وأطلق منتجًا رقميًا يحقق لك دخلًا عبر بيعه على متجر بيكاليكا أطلق منتجك الآن ثمة أنواع أخرى طبعًا لهذه المستندات والتي يمكنك البحث بها وإضافة ما يتناسب مع تخصصك وما تتميز فيه، ومن ثمة عرضها في المتاجر الإلكترونية، وهنا نرشح لك متجر بيكاليكا مثلًا لإضافة منتجاتك عليه والسماح ببيعها للعملاء عبر ضغطة زر واحدة وتحقيق مداخيل منها في أي وقت. حقوق الصورة البارزة: Sale vector designed by Freepik. اقرأ أيضًا دليلك الشامل إلى مفهوم المنتجات الرقمية Digital products 4 طرق لتسويق منتجاتك الرقمية على الانترنت كيف تربح من بيع المنتجات الرقمية؟ النسخة الكاملة من كتاب دليلك المُختصر لبيع المُنتجات الرّقمية
  2. من الممكن أن يكون العمل كمستقل في مجال تطوير/تصميم الويب وظيفة رائعة، وأنا أعني ذلك بصدق، فعلى سبيل المثال ثمة العديد من الامتيازات التي تحصدها كمصمم ويب دون أن تبرح مكانك، وإليكم بعضها: يمكنك اختيار ساعات عملك الخاصة. يمكنك اختيار عملائك. يمكنك اختيار الأدوات الخاص بك. يمكنك تحديد مقدار العمل الذي ستنفذه أسبوعيًا. لكن بالطبع هناك العديد من المعوقات، أبرزها عدم إمكانية قياس ما يحتاجه مشروع واحد من جهد ووقت؛ بشكل خاص عندما يكون لديك عدد ساعات محدد في اليوم وأنت تحاول مرارًا دونما نتيجة، مع غضب يتملكك ويستنزف طاقاتك. لذا إن كنت ترغب بزيادة دخلك دون أن تضني نفسك جهدًا وتعبًا؛ فهناك حلان أساسيان: زيادة أسعار خدمات تصميم الويب التي تُقدّمها. البدء بتقديم خدمات إضافية بخصوص زيادة أسعار خدمات تصميم الويب لنلق نظرة سريعة على هذا الخيار: لعلّ هذه الخطوة من أبرز وأول ما يجدر بكل مصمم فعله لتوسيع عمله، فبشكل عام لا يملك معظم الناس دراية أو معرفة عميقة بطبيعة عملنا ما يجعلهم غير مقدّرين له، ونقابل كمصممين بشكل دائم الكثير من العملاء ممن يبخسون التصميم قيمته، فيقول أحدهم مثلًا: "مهلًا؛ يمكن لابن عمي أن يقوم بذات العمل بنصف السعر، فلم يجب أن أدفع لك؟" ربما يقنعنا هذا -بالإضافة إلى عدد كبير من العوامل- بوجوب "الحذر" أثناء التسعير، الأمر الذي يمكن أن يكون أولى خطانا نحو الفشل. الأمر ببساطة أن عدم رفع أسعار خدماتك مع مرور الوقت يعتبر مؤشرًا على إخفاقك البطيء. وبصرف النظر عن إسهامها برفع مستوى دخلك؛ فإن لزيادة أسعار خدماتك الكثير من المزايا الواضحة، والفائدة الأولى والأهم أنها تضعك في مكان مختلف في سوق تصميم الويب، وإذا كنت ترغب بالتسويق لنفسك كصاحب خدمات "احترافية" فلن يؤثر تخليك عن بعض العملاء على معيشتك، "التميز" أفضل لك دومًا، بأي مجال من المجالات سواء تصميم الويب، أو الصور، أو حتى تقديم الشاي! هناك طرق عديدة لرفع الأسعار -لعلنا نذكرها في مقال لاحق-، أما الآن فلنناقش الخيار الثاني: تقديم خدمات إضافية تحت بند تصميم الويب أحبّ أن أنوه هنا إلى أن تصميم الويب مجال خدمات واسع، حيث أن هناك دومًا جوانب ينبغي الاهتمام بها ضمن التصميم؛ أو إلى جانبه. لنأخذ مثالًا يوضح مقصدي، عندما تطلب شطيرة همبرغر فإن النادل سيسألك إن كنت ترغب بالبطاطا المقلية إلى جانبها، كان بإمكان مطعم الهمبرغر التركيز فقط على ما يختص به وترك البطاطا المقلية لمطاعم أخرى، لكنهم عوَضًا عن ذلك يقدمونها ضمن حزمة وجبة كاملة. في بعض الأحيان يكون الأمر مشابهًا لدى مصممي الويب، فما يطلبه العميل هو التصميم، لكنك تعلم أنه يحتاج لخدمات أخرى، وهنا يمكنك تقديمها له كحزمة كاملة مع عملك، أو كإضافة مدفوعة الثمن. وإليكم بعض الاحتمالات حيال ذلك: 1. الاستضافة لم أختر الاستضافة على رأس قائمة الخدمات المقترحة دون سبب؛ إذ تعتبر بمفردها عملًا ضخمًا، في الحقيقة فإن وارد السوق الأميركية من استضافة المواقع يبلغ 16 مليار دولار. انظر إلى الأمر من جهة مصمم الويب؛ فكل عميل لديك يحتاج إلى استضافة لموقعه الجديد ويمكنك أن تقدمها له، هنا أنت أمام خيارين: إما تقديم حزم الاستضافة بعد أن تشتريها بنفسك من شركة استضافة Reselle. أو تقديم حزم الاستضافة كنوع من الربح بالعمولة Affiliate (يعني أن تعطيك رابطًا لخدمة استضافة تستخدم مبدأ التّسويق بعمولة، وتعطيك عائدًا إن قام العميل بشراء استضافة لديهم). يتيح لك الخيار الأول تحديد السعر الذي تريده نوعًا ما، بالإضافة إلى اقتراح خطط استضافة مثلى لاحتياجات عملائك، تضمن لك هذه الطريقة عدم الوقوع بمشاكل مستقبلية سببها إعدادات استضافة سيئة (على الرغم من أن هذا ليست بخطئك إلا أن الزّبون سيلومك بالطبع). الخيار الثاني -الربح بالعمولة- يعطيك إمكانيات أقل؛ لكنه سيتيح لك الحصول على أرباح إضافية، ويمكنك في هذه الحالة التأثير أيضًا على خيارات العملاء والحيلولة دون اختيارهم لاستضافة من شركات أو خطط منخفضة الجودة. 2. تطويرات بسيطة: ضبط الموقع وإطلاقه تمامًا مثل استضافة المواقع، سيحتاج عملاؤك مساعدةً لضبط الموقع وإطلاقه في اليوم الأول. انطلاقًا من خبرتك وتجربتك في تطوير الويب يمكنك تقديم خدمة أقل-أو أكثر- تفصيلًا، لكن يجدر بك -كحدّ أدنى- أن تصل بالعميل إلى نقطة بداية سلسة وخالية من العيوب. سيتيح لك إطلاق الموقع بنفسك التأكد من تنفيذ كل شي على أكمل وجه، وعدم وجود مشكلات مفاجئة عند رفع الموقع على الخادوم، أضف إلى أنه يمكنك إصلاح أي خلل في حال حدوثه دون أن يلاحظ العميل ذلك. يمكنك القيام بما هو أكثر، عبر تقديم حسومات كبيرة على حزمة الاستضافة+الإطلاق بما يضمن لك شراء كل هذه الخدمات منك. 3. الكتابة والتحرير (اقرأ هذه الفقرة حتى لو لم تكن معنيًا بالمُحتوى) سيكون اهتمام العميل -أو عدم اهتمامه- بشأن توفير مُحتوى لموقعه مبنيًا على مدى استعداده لإطلاق مشروعه على الإنترنت. بعض العملاء المتقدمين يعلمون تمامًا كيف تجري الأمور على الإنترنت، وما الذي يريدون تحقيقه على أرض الواقع، لذا فقد يكون لديهم كتّاب محتوى منذ البداية. أما بالنسبة للزبائن حديثي العهد بعالم الإنترنت والعمل عبر الشبكة، فلعلهم لا يعلمون سوى أنهم بحاجة "لموقع إلكتروني"، لذا فسيحتاجون بالتأكيد لمساعدات إضافية سواء أقدمتها أنت أم قدمها سواك، الأمر عائد لك. يمكنك تقديم عرض كتابة وتوفير مُحتوى من خلال خيارين: إذا كنت واثقًا بمهاراتك في كتابة وتوفير المُحتوى وتريد أن تقوم بذلك بنفسك، هذا عظيم، فلتبق المهمة لك. إذا لم يكن الأمر كذلك، ابحث عن كاتب محترف، وتعاقد معه على سعر معين، واقتطع لنفسك نسبة ما إضافية على ما اتفقتما عليه. 4. حزمة محتوى للبدء (بشكل مشابه للنقطة السّابقة، لكنه لا يماثلها حرفيًا.) ما أعنيه بحزمة محتوى البدء هو تقديم ما يشبه مجموعة مقالات لمدونة، الأمر الذي سيكون بعض العملاء بحاجته، فإطلاق المدونة إلى جانب الموقع الإلكتروني أمر شائع للغاية في هذه الأيام، في حين لا يملك الجميع أفكارًا عما يجب أن ينشروا في هذه المدونات؛ وهنا يمكنك أن تقدّم حزمة المحتوى كخدمة مضافة لتصميم الموقع. مجددًا إن لم تكن معتادًا -أو لم يكن لديك الوقت- لتقوم بذلك بنفسك، اعهد بالأمر لشخص آخر -يفضل أن يكون مدوّنا محترفا- وأضف لنفسك نسبة ما علاوة على أجره. 5. تهيئة الموقع لمحركات البحث SEO تشير بعض المصادر أن محرك بحث Google يحوز على 90% من مجموع عمليات البحث في العالم. التوافق مع محركات البحث هو إحدى أكثر المزايا طلبًا من أصحاب المواقع عند تصميمها، وفي الحقيقة؛ فعدم ظهور موقعهم في محرك Google قد يشابه عدم وجوده أساسًا بالنسبة لهم. لذا فإن إحدى أهم الخدمات التي من الممكن أن تقدمها لعميلك هي تهيئة موقعه لمحركات البحث، إذ تعتبر هذه الميزة اليوم مهمة بقدر بناء الموقع نفسه، والكلام هنا ليس لي وإنما لجون رامبتون؛ خبير التسويق عبر الإنترنت ورائد أعمال: ما يختلف في مهمة SEO أنها لا تتم لمرة واحدة فقط، فللحصول على نتائج جيدة -تماما كالتي يرغب بها زبائنك- يجب أن تقدم جهدًا مستمرًا، لذا اتخذ هذه الخطوة وقدم الخدمة لهم. ماذا عن الخدمة نفسها؟ في البداية، تصفح مدونات SEO الشهيرة وتعلم منها أسباب رفع ترتيب المواقع، وطبق الخطوات الواردة فيها، إما بتنفيذها بنفسك أو عبر الاستعانة الخارجية بمختص. يمكنك تخصيص ساعة أسبوعيًا للعمل على هذه الخدمة، قدمها كحزمة شهرية، أو حزمة سنوية. 6. تصميم النشرات الإخبارية ستقابل بعض العملاء ممن يبدؤون للتو العمل عبر الإنترنت ما يجعلهم راغبين باختبار السوق قبل التخصص بتوجه معيّن. البعض الآخر يمتلك خطة عمل كاملة تنتظر التنفيذ، غالبًا ما يحتاج هؤلاء لمزيد من أعمال التصميم، ويمكن أن يعهدوا إليك بهذه الأعمال الإضافية إن قدمت العرض الصحيح، وتعتبر النشرات الإخبارية واحدة من أبرز الخدمات الجانبية شيوعًا. يمكنك أن تعرض على العميل حزمة تصاميم نشرات البريدية مخصصة؛ بعض نماذج البريد الإلكتروني الأساسية والقوالب، على سبيل المثال: نموذج رسالة خاصّة بالمبيعات، نموذج آخر خاص بجديد المدونة، وثالث خاص بالرّسائل العامة، بالإضافة لأي شيء آخر يمكن أن يحتاجه الزبون (يجب مناقشتهم بهذا). عندما يكون لديك العناصر التصميمية الخاصة بالعلامة التجارية (كالشعار والألوان) سيكون تصميم النشرات الإخبارية أسهل بالنسبة لك. بعد ذلك، قدم عرضًا بتركيب سكربت النّشرات البريدية، إما كميزة مجانية أو مدفوعة. 7. تصميم الإعلانات تمامًا كما هو الحال مع النشرات البريدية، قد يرغب عملاؤك بتصميم إعلانات خاصة بهم لاستخدامها فيما بعد، يمكنك أيضًا أن تحصل على هذه الفرصة إلى جانب التصميم إن أحسنتَ تقديم العرض. ثمة أنواع مختلفة من الإعلانات التي قد يحتاجها الزبون، ما يجعل هذا المجال واسعًا وغير محدد، لكن من خلال تسعير مناسب يمكنك الحصول على أرباح جيدة. من المرجّح أن عميلك لن يحتاج الإعلانات مرة واحدة فحسب، فغالبًا ما تستمر الترقيات وتحتاج كل منها إلى تصاميم جديدة، وحالما تثبت إمكانياتك كمصمم إعلانات رائعة، ربما يعود العميل إليك كلما احتاج إلى إعلانات، وكلما صممت إعلانات أكثر لعملاء محددين، كان بين يديك عناصر يمكنك إعادة استخدامها لنفس العميل، ما يجعل تسليم التصاميم أسرع فأسرع. 8. إحصائيات الموقع أعتقد أنه يمكننا افتراض أن جميع المواقع الإلكترونية الناجحة تمتلك صيغة من صيغ التتبع والتحليل الخاصة بها Analytics. ببساطة؛ إن لم يكن أصحاب المواقع الإلكترونية مهتمين بمعدل الزيارات وأكثر صفحاتهم شعبية للزوار، فكيف يمكنهم التأكد من تلبية الجمهور-العملاء بشكل جيد؟ ثمة عرضان يمكنك توفيرهما للعميل بهذا المجال: ربط الموقع الإلكتروني بـخدمة تحليل جيدة والتأكد من سير الأمور بطريقة صحيحة. أن تقدم لهم عرضًا بتقارير شهرية منتظمة عن أداء موقعهم، الصفحات الأكثر شعبية، المحتوى، وبعض الأفكار التي من شأنها أن تكون مهمة لهم. قد تبدو لك كخدمات بسيطة يمكن للعميل أن يقوم بها بنفسه، لكن الأمر لا يتعلق بمدى صعوبتها، وإنما بقيمة توفير الوقت على العميل بكل خدمة منها، فإذا كنت ستتولى الاهتمام بهذه الزوايا سيتسنى للعميل الوقت للاهتمام بنقاط أخرى. 9. تصميم جديد للموقع بعد عدة أشهر ربما يبدو عرضًا متهورًا، لذا عليك الحذر، لكن الفكرة العامة أن تمنح عميلك تحديثًا مجانيًا لتصميم الموقع بعد 10-12 شهرًا. قد تنعكس هذه الطريقة عليك بشكل سلبي إن توقع العميل أنك ستعطيه تصميمًا جديدًا بالكامل وبشكل مجاني، لذا تأكد من توضيح ما تقصده بتحديث التصميم في العقد المبرم بينكما. سيعطي هذا العرض العميل شعورًا بالقيمة المضافة بعد عام من التشغيل، فهو يعلم الآن الاتجاه الذي يريد للموقع أن يتخذه، ويمكنه تقييم خططه الأولية وفقًا للسوق، لذا فسيكون على علم بما يريده من تحديث التصميم. 10. تحديث برمجيات الموقع بعد عدة أشهر إذا كان الموقع يعمل على نظام إدارة محتوى مُعيّن، أو يستخدم أية أدوات؛ سكربتات؛ أو إضافات مشابهة، فإن هذه البرمجيات ستحتاج لتحديث بشكل دوري (يعتمد ذلك على نوع السكربت المتبعة). قد لا يهتم العملاء من تلقاء أنفسهم لهذا الأمر، أو لعلهم لا يعلمون بحاجة الموقع له، وهنا يكون دورك، في البداية؛ اشرح لهم أهمية تحديث البرمجيات وحتمية القيام بها (بشكل خاص لأمن الموقع والبيانات) ومن ثم، اعرض عليهم الاهتمام بهذا الجانب كل عدة أشهر. عادة لا يستغرق هذا النوع من العمل وقتًا طويلًا، بل قد يحتاج عدة دقائق فحسب، لكنه يحتسب لك كقيمة مضافة ترفع من مستوى الخدمة التي تقدمها للعميل. ما رأيك؟ والآن ما رأيك بما قرأت؟ هل تقدم خدمات إضافية إلى جانب خدمات تصميم الويب الأساسية؟ وإذا كان الأمر كذلك؛ كم تشارك هذه الخدمات في تحسين دخلك؟ شاركنا رأيك في التعليقات. تُرجم وبتصرّف عن مقال Should You Offer Additional Services as a Web Designer لكاتبه Karol K.
  3. إن العمل الحر، على عكس الوظائف الحكومية، بيئة لها صفة التغير المستمر والتنافس الشديد، لذا يخشى العديد من الناس دخول تلك البيئة، لخوفهم من الفشل في مواكبة السباق، في حين يجاهد البعض الآخر لكي يشقوا طريقهم فيها. ومن المثير للاهتمام أن هناك عوامل أخرى تقتل مسيرات العمل الحر في مهدها غير ما يشيع بين الناس من التأخر في تسليم الأعمال أو تسليمها بجودة سيئة، وسنفصّل الآن سبعة من تلك العوامل وكيف تتجنب الوقوع في شراكها. الفشل في التنظيم تملك المؤسسات والشركات لوائح وقوانين تنظم سير العمل فيها، وحين تعمل في إحدى تلك الهيئات فإنك تنخرط دون وعي منك في نظامها القائم، وتلائم ظروفك وِفقَه دون تفكير، فالنظام موجود بالفعل هناك وما عليك من شيء إلا اتباعه. أما حين تتحول إلى العمل الحر فإن هذا النظام يختفي فجأة، ويزيد احتمال سقوطك في فخ الفوضى، ما يعني أنك لن تستطيع إخراج عملك بالجودة المطلوبة. ولكي تحافظ على إطار عمل منظم أثناء عملك الحر كمستقل، فإن الحلول الإلكترونية والسحابية هي خيارك الأمثل. إن برنامجاً لحساب وتنظيم الفواتير مثل FreshBooks يريحك من أحد أسباب الصداع الرئيسية في العمل الحر، وهناك أيضاً بعض أدوات لتنظيم الوقت مثل TeuxDeux و RescueTime، اللتان تساعدانك على تحليل الوقت الذي تقضيه على الحاسوب، كما تمنع عنك المواقع التي تشتتك عن العمل. وإذا لم تكن تلك التطبيقات كافية لتنظيم وقتك، فجرب تطبيق focus booster، وهو مؤقت سحابي يستخدم تقنية بومودورو Pomodoro (تقنية لتقسيم الوقت إلى فترات لتحسين جودة الإنتاج الذهني، اشتق اسم التقنية من كلمة طماطم بالإيطالية، بسبب أن مطور هذه التقنية كان يستخدم مؤقتاً على شكل ثمرة طماطم). ويقسم ذلك التطبيق يومك إلى فترات كل منها 25 دقيقة، متبوعة بخمس دقائق للراحة، كوسيلة لمساعدتك على تقسيم يومك بكفاءة. وإذا كنت في حاجة إلى البقاء على اطلاع بكم الوقت الذي قضيته في مهمة بعينها، فإن تطبيقاً مثل Toggl قد يكون مفيداً للغاية. الاستسلام للضغوط ستجد دائمًا تطبيقات وبرامج تقدم خدمات أساسية في أي مجال قد تتخيله، بما في ذلك مجال عملك أنت نفسك، وسيكون هناك دائماً تطبيقات وخدمات أرخص. بل زد على هذا أن المنافسة قد تكون شديدة، خاصة إن لم تفكر في مكان يلائمك جيداً. لكن على أي حال فلا يمكنك السماح للخوف أن يتحكم فيك تحت أي ظرف كان. بعبارة أخرى، عليك أن تصبر وتجاهد كي تنجح كمستقل، وتنظر لما وراء ذلك الخوف، وتصرف انتباهك وطاقتك إلى شغفك بعملك، والذي ستجد له منبعًا من دافعك الشخصي للعمل في هذا المجال أو ذاك. سيكون عليك بالطبع أن تبحث في السوق الذي تستهدفه لتحدد عملاءك بدقة. وانظر بإنصاف إلى نقاط قوتك وضعفك كي تعرف ما عليك التركيز عليه بالضبط سواءً في الأعمال التي تقبلها أو المهارات التي تطورها، وإذا شعرت أنك لا تستطيع وضع يدك على تلك النقاط بنفسك، فجرب أن تسأل أحد العملاء أو المدراء السابقين عن ملاحظاتهم وتوصياتهم، كي تستفيد منها وترى نفسك بعين غيرك. الفشل في التميز كما قلت في أول المقال أن العمل كمستقل يختلف عن العمل لدى شركة أو مؤسسة، فالشركة تملك فريقاً أو أكثر يعمل على صنع هويتها المميزة في السوق ويسوق لها، أما أنت فلا تملك إلا نفسك، لكن هذا لا يعني ألا تصنع لك هوية تميزك عن غيرك أيضاً، لئلا يضيع صوتك (وعملك) في الزحام بسهولة. فلتبدأ بإعداد قائمة لإنجازاتك وأعمالك لتستخدمها في عروض تقديمية. وستضع فيها، إضافةً إلى المؤهلات والإنجازات الأكاديمية، مهاراتٍ أخرى مثل القدرة على التنظيم أو الإدارة، مدعومة بإظهار مواضع ذلك في مناصب قيادية في أي نوادي أو تجمعات أخرى مشابهة. إن وجودك في موضع متميز قد يعني أنك ستترك بعض الأعمال والفرص العامة تمر دون أن تقتنصها، فإن أعداد العروض على تلك المشاريع والأعمال على أي حال سيكون عاليًا وستكون فرص الفوز بها ضئيلة، أما تخصصك وتحديدك لفئة بعينها يعطيك ميزة لاختيار مشاريع تناسبك بشكل أفضل. الفشل في قياس الوقت اللازم لتنفيذ المشاريع أو تحديد التسعير المناسب لدى كل مستقل ناجح معدل أدنى لقبول الأعمال التي تعرض عليه، كما أن لديه أيضًا قدرة على تقدير الوقت المتوقع لإنهاء المشروع بجودة مقبولة. إن كلا الأمرين يقعان في نفس مستوى الأهمية، فإذا أخطأت في تحديد السعر الأدنى الذي تعمل به أو تقدير الزمن الذي تستغرقه لإنهاء العمل، فإنك ستتسبب لنفسك في خسارة بعض المال. هناك معادلة أساسية لتحسب السعر لكل ساعة، تتضمن حساب كل النفقات المتعلقة بإنهاء العمل (بما في ذلك أساسيات مثل طعامك والكهرباء وإيجار سكنك، إلخ)، والأيام والساعات التي تنوي العمل فيها (بدون حساب أيام العطلة، إضافة إلى سماحية صغيرة لاحتمالات المرض)، إضافة إلى تخصيص جزء لتقاعدك المستقبلي، والربح الذي تود تحقيقه. ثم عليك إضافة الوقت الذي تقدر أن المشروع سيستغرقه إذا كنت تعمل بنظام الأجر على دفعة واحدة، على خلاف العمل بالساعة. هناك خلاف كبير حول أيهما أفضل، للمزيد حول الأمر ألق نظرة على هذا المقال: "كيف تُسعّر مشاريع الويب". تحسب تطبيقات مثل Motiv تلك العملية بشكل آلي، املأ الحقول الموجودة به وسيقوم هو بحساب معدلك بالساعة وراتبك السنوي، هكذا فقط!. تذكر أن سعرك قد يختلف باختلاف العميل، فإن التسعير للعملاء التجاريين مثلاً سيكون أعلى مقارنة بالعملاء الذين يمثلون هيئات غير ربحية. كما أن عليك تذكر أن عليك زيادة سعرك كلما زادت خبرتك. الفشل في دراسة النفقات تحدث مشكلة النفقات بشكل متكرر حين ينسى العديد من المستقلين شيئاً من نفقاتهم في بداية مشوارهم المهني، سواءٌ كان ذلك النسيان لفواتير قديمة أو لنفقات لم يضعوها في حسابهم أصلاً. ولحل هذا الأمر، فإن تطبيقاً مثل Expensify سيلتقط صورًا من الفواتير على هاتفك ويحولها إلى تقرير أنيق، وهو متاح مجانًا للاستخدام الشخصي. أما على مقياس أكبر، فإن منصة سحابية مثل inDinero تتيح لك متابعة نفقاتك، وتسحب بياناتك من حساباتك البنكية وبطاقاتك الائتمانية، لتوفر نسخة من بيانات أموالك ونفقاتك المتوقعة مستقبلاً. لديك أيضاً خدمة الفواتير السحابية المجانية Hiveage وهي خدمة تستقبل المدفوعات وتصدر الفواتير بشكل آلي. كما يوفر عملاق الدفع الإلكتروني PayPal خدمة فواتير أيضاً. أخيرًا عندما تغلق صفقة ما، فإن تطبيق Shack لديه مكتبة من قوالب العقود التجارية الموجهة للمستقلين، حيث يمكنك استخدامها لإنشاء مستندات قانونية. كراهية التغيير عليك أن تعود نفسك المرونة كونك مستقلاً، عليك أن تطارد العمل، إذ أنه لن يطرق بابك دائماً، وهذا يعني بقاؤك على اطلاع دائم بكل جديد في مجالك وتأكدك أنك تواكب ما يستجد في مجالك إن لم تستطع سبقه. يجب أن لا تغالط نفسك وأن لا تعتقد بأن الخبرة تغنيك عن مُتابعة المُستجدّات. فإذا أردت مواكبة الأحداث الجارية فهناك مواقع عديدة (كـ Hacker news مثلًا) تبقيك على اطّلاع بكل التطورات في مجال تخصّصك. الحاجة إلى الصحبة إن العمل الحر مجال قد يشعرك بالوحدة، فمن الوارد أن تمضي أسابيع إذا كنت مشغولاً دون أن ترى مخلوقاً سوى قطتك. قد لا يتحمل هذا النظام القاسي بعضُ الناس الذين لا يستطيعون العمل دون صحبة. لكن على أي حال يمكنك الالتفاف حول الأمر عن طريق العمل في مساحات العمل المُشترك أو في الأماكن والمكتبات العمومية. خاتمة لا شك أن العمل الحر طريقة رائعة لكسب المال، لكن عليك تجنب بعض المشاكل والفخاخ التي قد تتسبب بفشلك. ومن الناحية الأخرى، فإن هذه المشاكل لها الكثير من الحلول والحيل التي تبقيك بعيداً عن شراكها، ويمكنك تلخيصها فيما يلي: الفشل في التنظيم: هناك الكثير من التطبيقات التي يمكنها مساعدتك. الاستسلام للضغوط: المنافسة حتمية، تجاوزها لتستطيع التركيز على نقاط قوتك. الفشل في التميز: ابحث عن مشاريع تميزك عن غيرك وتلائمك. الفشل في تحديد المعدل المناسب أو المقياس الزمني: ادرس الأمر بعناية. الفشل في دراسة النفقات: استخدم برامج سحابية للقيام بالأمر عنك. كراهية التغيير: ابق على إطلاع بمستجدات عملك عبر مواقع الإنترنت في مجال تخصصك. الحاجة إلى الصحبة: جرب مساحات العمل المشتركة. هل ترى من أسباب أخرى لفشل المستقل في عمله؟ وكيف تتجنبها؟ دعنا نسمع منك في التعليقات! ترجمة -وبتصرّف- للمقال (Common Reasons Freelancers Fail (And How to Avoid Them لصاحبه Tom Ewer.
  4. تتمحور أكثر الأسئلة شيوعًا -التي نتلقاها من الأصدقاء والمتابعين- حول كيفية تقديم أفكار وعينات ذات صلة بمجال الكتابة، وما إذا كان ممكنًا كسب العيش من العمل ككاتب مستقل، يعتمد هذان الأمران على بعضهما اعتمادًا كبيرًا لينجحا. ستتعلم في هذا الدليل الخاص بالكتّاب المستقلين على الآتي: كيف تعثر على مواقع إلكترونية ومجلات لتقدم عروضك إليها، وكيف تستخرج معلومات الاتصال الصحيحة. ما عليك أخذه بالحسبان قبل تقديم أي عرض بوصفك كاتبًا مستقلًا. ما الذي يتضمنه العرض الجيد المرسَل بالبريد الإلكتروني. طرقًا سهلةً لتقديم أمثلة جيدة عن الكتابة السليمة، وضمانها إذا لم يكن لديك أي منها. أخطاء شائعة ذات صلة بالكتابة بوصفها عملًا حرًا عليك تجنب الوقوع فيها. نموذج تقديم عرض يمكنك استخدامه لنفسك. أمثلة عن عروض مقدمة نجحت معنا وكسب المستقلون بفضلها مالًا وفيرًا. كيف تقدم عروضك في مجال الكتابة؟ وكيف تعثر على أصحاب العمل؟ يمكنك -بوصفك كاتبًا مستقلًا- استخدام الأدوات التالية للعثور على محررين والتواصل معهم: لينكد إن LinkedIn: تُعد منصة لينكد إن مصدرًا غنيًا للعثور على عمل حر. ابحث ببساطة عن أحد منصات النشر، ثم تحرَّ عمن هم محررو تلك المنصة ومحررو محتواها الرقمي، حيث سيصبح بحوزتك بهذه البساطة اسمًا لأحد أولئك المحررين، كما يمكنك حتى التواصل معهم وتقديم نفسك بوصفك كاتبًا مستقلًا. تمثل مشاركة عملك المنشور على منصة لينكد إن فكرةً ممتازةً، إذ إنك لا تعلم من قد يشاهده، خصوصًا حالما تبدأ إجراء الاتصالات بالمحررين. شارك كل ما لديك بكل الأحوال حتى لو لم تحصل على إعجابات، واحرص على أن يكون ملفك الشخصي في قمة الجودة والحرفية، واستخدم بعض الوسوم ذات الصلة بالمجال عندما تنشر أي شيء لك. موقع Hunter.io: حالما تحصل على اسم الشخص بعد إجراء بحث على منصة لينكد إن، أدخل اسمه في هذا الموقع للحصول على عنوان بريده الإلكتروني الخاص بالعمل، حيث يمكنك إجراء 50 عملية بحث مجانية كل شهر على هذا الموقع. موقع تويتر Twitter: لا تستهن بقيمة تويتر، فإذا كنت راغبًا في دخول أي مجال بوصفك كاتبًا مستقلًا (سفر وطعام وتلفزيون وغير ذلك)، فابدأ متابعة محرري المجلات والمواقع الإلكترونية على تويتر، إذ يغرد أولئك المحررون على حساباتهم في تويتر فورًا كلما كانوا بحاجة إلى كتّاب مستقلين مثلك. وهنا عليك الرد على تغريداتهم، أو أرسل لهم رسائلًا مباشرةً إذا أمكن، واعرض لهم خدماتك، وزُر مواقعهم الإلكترونية إذا لم يردوا على رسائلك تلك، واعثر على عناوين بريدهم الإلكتروني. لا يقل تويتر أهميةً عن لينكد إن بوصفه أداة تواصل اجتماعي للمستقلين. منصات العمل الحر: أو يمكنك بصفتك كاتب حر عربي التوجه مباشرةً إلى منصات العمل الحر العربية مثل خمسات ومستقل لإنشاء خدمات تتعلق بالكتابة أو التقدم بعروضك على مشاريع الكتابة المختلفة لتبدأ العمل والكسب من خلالها، حيث تحتاج إلى تحسين معرض أعمالك وصور ونصوص خدماتك وأسلوبك في تقديم العروض لتتمكن من الحصول على فرص أكبر في الفوز بعدد أكبر من العملاء والمشاريع وبناء سمعة كبيرة تتمكن من خلالها من الارتقاء في عالم العمل الحر في الكتابة. أين تجد المبادئ التوجيهية لتقديم العروض في العمل المستقل توجد لحسن حظ معظم المستقلين للعديد من منصات النشر مبادئها التوجيهية المعيارية ذات الصلة بتقديم العروض، التي تسهل عليك تقديم عرضك للمرة الأولى وبالحد الأدنى من البحث. ورغم أنه يفترض لذلك أن يكون معيارًا لجميع منصات النشر في مجال الكتابة، فما يزال شائعًا نسبيًا فقط. إذا لم تنل الطريقة التي قدّمت فيها عرضك رضا القائمين على منصة النشر التي اخترت التقديم عليها، فسيردّون عليك بإرسال مبادئهم التوجيهية المتعلقة بالتقديم لديهم في أغلب الأحوال، وسيمنحونك بذلك فرصةً للمحاولة مجددًا على النحو الصحيح. ينم بذلهم جهد إرسال تلك المبادئ التوجيهية إليك عن أن عرضك قد أعجبهم، لكن طريقة تقديمه لم تنل رضاهم. من الطرق السهلة التي يمكنك اتباعها -لاكتشاف إذا كان لمنصة النشر التي تريد العمل لصالحها في مجال الكتابة مبادئًا توجيهيةً خاصةً بتقديم العروض إليها- أن تكتب هذه المعلومات ضمن حقل البحث في جوجل: [اسم منصة النشر المقصودة] + المبادئ التوجيهية لتقديم العروض. كما يمكنك تجربة هذا النوع من البحث على تويتر، لأن المحررين غالبًا ما يضعون روابطًا إلى مبادئهم التوجيهية عندما يستدرجون عروضًا من المستقلين. ما الذي عليك أخذه بالحسبان عندما ترسل العرض؟ إذا لم يحالفك الحظ بأن تعثر على مبادئ توجيهية لتقديم عرضك فستحتاج إلى البحث بنفسك. وفيما يلي أنواع الأسئلة التي عليك طرحها على نفسك، وإذا كنت شخصًا يحب التنظيم، فيمكنك تسجيل هذه الأمور في جدول بيانات بالتوازي مع بيانات الاتصال العائدة للمحرر المقصود، وذلك لجعل عملية تقديم العرض أسرع وأسهل في المرة القادمة. كيف تبدو التركيبة السكانية لجمهور منصة النشر تلك؟ هل تتكون من ذكور أم إناث؟ ما عدد السنين التي عاشوها حتى الآن؟ وما اهتماماتهم وميزانياتهم؟ قد لا تتضح تلك المعلومات فورًا، خصوصًا على المواقع الإلكترونية العامة، لكنها جديرة بالتحقيق فيها. ما المحتوى التي نشرته منصة النشر تلك حتى الآن؟ من بين الأخطاء القاتلة في تقديم العروض بمجال الكتابة، أن تقدم لمنصة النشر المقصودة محتوى سبق للقائمين عليها أن نشروه، إذ سيقابل عرضك بالتجاهل في هذه الحالة أو ستتلقى رسالة بريد إلكتروني ذات خطاب متعجرف، وهي بداية عمل متعثرة لا تصلح لتوطيد علاقة عمل راسخة مع منصة النشر تلك. أجرِ دائمًا تصفحًا خاطفًا لتكتشف ما نشروه منذ سنة أو سنتين، واحرص على ألا يكون عرضك مشابهًا لأي شيء نشروه سابقًا. ما نوع أسلوب المقالة الذي يستخدمونه في النشر؟ هل يفضلون المقالات المقتضبة التي تستخدم القوائم لعرض المحتوى، أم المقالات السردية الطويلة؟ هل يفضلون المحتوى الإخباري أم التحقيق الصحفي؟ الروايات الشخصية أم المقالات القائمة على أبحاث؟ من شأن الانتباه إلى الطريقة التي يبنون مقالاتهم وفقًا لها أن يساعدك في إنشاء العرض المثالي. ما الذي يتضمنه العرض الجيد في العمل الحر؟ يبدو العرض بسيطًا نظريًا، لكن تترتب عليه الكثير بالنسبة لمن يقدمه، فجعل المحررين يفتحون عرضك ويطلعون عليه، يُعَد مهمةً صعبةً بحد ذاتها، فضلًا عن أن عليك شدهم حتى يستمرون في الاطلاع على الفكرة التي تناقشها في ذلك العرض. يبقى معظم المحررين مشغولين ويتلقون يوميًا آلاف رسائل البريد الإلكتروني، لذا فالتزامك بهيكلية عرض مألوفة ومختصرة يسهل الأمر عليهم ويوحي لهم بأن التعامل معك سيكون سهلًا، وهو أمر أساسي بالنسبة للمحررين، ولا حاجة إلى تذكيرك بضرورة التحقق من خلو عرضك من الأخطاء الإملائية والقواعدية أكثر من مرة قبل الضغط على زر الإرسال. سطر العنوان: يجب أن يتضمن هذا الجزء دائمًا كلمة "عرض"، تتبعها نقطتان (:) ثم عنوان مقالتك، وإذا كانت مقالةً وقتيةً أو مستعجلةً مثل المقالة ذات الصلة بالأخبار والأحداث الحالية، فاذكر ذلك في سطر العنوان أيضًا. مقدمة: اذكر من أنت (ولا تتجاوز جملتين واضحتين)، واذكر أسماء أشهر منصات النشر التي عملت لها سابقًا، مع إيراد روابطًا تشعبيةً أو رابطًا إلى معرض أعمالك إذا كان لديك واحد. العرض: تحدث عن فكرتك باختصار، فما الذي تريد تغطيته في المقالة؟ يمكنك ذكر بعض العناوين والنقاط والأفكار التي تريد تضمينها إذا كانت من نوع المقالات التي تعرض المحتوى على شكل قوائم. لماذا الآن؟ هل هناك أي منظور موسمي يدعم عرضك؟ هل هناك في الأخبار ما يجعل وقت نشر مقالتك مناسبًا، أو عطلة خاصة، أو مهرجان، أو ذكرى سنوية قادمة؟ استخدم ذلك في سياق العرض الذي تتقدم به. لماذا أنت؟ غالبًا ما يكون هذا القسم الأكثر صعوبة، لكن عليك إيصال رسالة تتضمن الأسباب التي تجعلك الشخص المناسب لكتابة هذه المقالة. فكر بما يجعلك مميزًا عن سواك وشخصًا ثقةً في موضوع تلك المقالة التي تقدم عرضًا لنشرها. فهل تنتمي إلى مجتمع بعينه أو إلى جزء من العالم يجعل منك المرشّح المناسب لهذه المقالة؟ أو هل كتبتَ كثيرًا عن هذا الموضوع، وعن مواضيع مشابهة في الماضي؟ أو هل لديك اهتمام خاص بهذا الموضوع؟ اذكر ذلك، وسوّق لنفسك. إضافة: يمكنك أيضًا أن تذكر ما إذا كان لديك أي صور ذات صلة قد يرغب القائمون على منصة النشر في استعمالها، رغم أن منصات النشر دائمًا ما تؤصل الصور ضمن مبنى المؤسسة التي تمثلها. ماذا لو لم يكن لدي أي أمثلة على عملي؟ يفضل المحررون عمومًا رؤية أمثلة عن عملك السابق، خصوصًا مع منصات نشر أكبر، ولكن ما يزال بوسعك أن تجرب وتتقدم بعرض على كل حال إذا لم تكن لديك أعمال سابقة، إذ لا يلعب العمل السابق دورًا حاسمًا في حال كان العرض الذي قدمته جيدًا كفايةً؛ أما إذا وجدت أنك تقابَل بالرفض أو التجاهل، فقد يساعدك تكريس بعض الوقت لإنشاء معرض أعمالك في تجاوز ذلك. تتمثل أفضل الطرق لفعل ذلك بأن تعثر على مدونين من ضمن مجال اهتمامك أو اختصاصك (مثل مراجعي ألعاب فيديو أو أفلام، أو مدونو سفر، أو مدونات متخصصة بالطعام ونمط الحياة)، وتعرض عليهم تدوينةً استضافيةً (هي نص ينشره شخص في مدونة يكون فيها بمثابة مؤلف ضيف أو كاتب ضيف). يعرض بعض أصحاب تلك المدونات المستضيفة مالًا لقاء نشر تدوينة استضافية لديهم، ويمكنك حتى اقتراح مبلغ مقبول -اختصارًا لوقتك- قد يقبلون به إذا كانت المقالة ملائمة لهم. هناك العديد من المدونات الأصغر التي لا تدفع لقاء نشر مقالات لديها، ومع أننا لا ننصحك بالعمل مجانًا، لكن نشر بعض المقالات مجانًا على تلك المدونات -التي لا تدفع- قد يمكّنك لاحقًا من تقديم أول عرض مقبول ومدفوع لدى منصة نشر أكبر، فقد تمثل المدونات الصغيرة نقطة انطلاق ممتازة. يجب ألا يعمل أحد مجانًا، ولكن إذا كان من شأن عمل مجاني لمرة واحدة أن يأتيك بمئات الأعمال المدفوعة، فالأمر يستحق التضحية، وبذلك يدفع العديد من المدونين لك، لهذا استفسر عن الأسعار واختر ما يناسبك. يسهو العديد من الكتاب المستقلين عن حقيقة أنه ليس عليهم البدء بالعمل لدى منصات النشر الكبرى، لذا ابدأ خطوةً خطوةً، وذلك من المدونات ومنصات النشر الصغيرة والمحلية، واستغل ذلك لإنشاء معرض أعمالك، ثم انتقل بعدها إلى منصات النشر الأكبر، وراقب كيف يزداد المال الذي تكسبه، والاسم الذي تكرّسه لنفسك رويدًا رويدًا. يمكنك أيضًا التواصل مع فريق أكاديمية حسوب للنشر لديهم كما أن مدونة مستقل ومدونة خمسات تستقطب أيضًا المستقلين للكتابة فيها وهي منصات كبيرة وعالية الجودة ونشر محتوى فيها يكسبك سمعة جيدة ومعرض أعمال قوي، أو يمكنك إنشاء مدونتك الخاصة حتى، واستخدم أعمالك بوصفها أمثلةً تعرضها عند التقديم إلى منصات النشر الأخرى. كيف تنشئ معرض أعمالك بوصفك كاتبا مستقلا؟ لو أردت أن يُنظَر إليك بجدية بوصفك مستقلًا في أي مجال كان، فعليك أولًا وأخيرًا أن تنشئ موقعًا إلكترونيًا يُظهِر عملك ويلقي الضوء على خدماتك الإبداعية، وهذه من الحقائق المعترف بها عالميًا، إذ يجدر بك إنشاء معرض أعمال لعملك المستقل بمجرد أن يصبح لديك ما يزيد على ثلاثة مقالات لتُضمِّنه معلومات اتصال، بحيث يستطيع الآخرون الوصول إليك بسرعة وسهولة. وإذا كنت تكتب مقالات في مجالات متنوعة (مثلًا: الطعام والمشروبات والسفر ونمط الحياة والأفلام والتلفزيون وغير ذلك)، فنقترح عليك -بمجرد أن يصبح لديك ما يكفي من تلك المقالات- أن تقسمها ضمن صفحات منفصلة، بحيث يتواءم معرض أعمالك مع منصة النشر التي تكتب لها، مما يتيح لك الظهور بسهولة أكبر في نتائج البحث على جوجل. يبحث المحررون عن كتاب مثلما يبحث هؤلاء عن أولئك، وهذا ما يجعل من منصة لينكد إن بتلك الأهمية، وهناك العديد من الخيارات المتوفرة لإنشاء معرض أعمالك بوصفك كاتبًا مستقلًا، ولدينا أدناه قائمةً بالخيارات التي نجحت معنا شخصيًا. توجد خيارات متعددة لإنشاء معرض أعمالك عبر الإنترنت، إذ يمكنك إنشاء موقع إلكتروني على أحد منصات إنشاء مواقع الويب المتوفرة بكثرة على اﻹنترنت، لكن هذا قد يتطلب منك وقتًا طويلًا، كما أنه ليس الخيار الأرخص بالضرورة. ستُمنح مجموعةً متنوعة من السمات احترافية المظهر لتختار من بينها. وعلى كل حال إذا أردت أن تبدو متميزًا، فهذا الخيار ممتاز بالنسبة لك. تعد مواقع العمل الحر من أمثال مستقل وخمسات وحتى منصة بعيد طريقة مثالية للكتاب العرب ﻹنشاء معرض أعمالهم وبخاصة في منصة مستقل حيث يحصل الكاتب على صفحة معرض أعمال معدة لنشر أعمالهم ضمنها مع إمكانية مشاركة رابط صفحة معرض اﻷعمال هذا مع من يرغبون. كما يمكن إنشاء خدمات عبر منصة خمسات تتضمن أمثلة عن أعمال الكاتب وبذلك تعد نوعًا من أنواع معارض اﻷعمال المقدمة بأسلوب خدمات مصغرة. كما يمكن استخدام مواقع اجتماعية عربية مثل حسوب I/O حيث يستطيع الكتّاب نشر أعمالهم كاملة هناك ومناقشتها مع المهتمين في المجتمع المخصص، إضافة إلى إمكانية مشاركة هذه اﻷعمال مع العملاء المحتملين للاطلاع عليها وعلى رأي النقاد والناس حولها. إن الأمر الأساسي الذي تريده هو معرض أعمال يسهل البحث فيه على جوجل باستخدام مصطلحات بحث سهلة لضمان أن يعثر عليك الأشخاص المناسبون. يفضل دائمًا جعل العمل يأتي إليك وحده على المدى الطويل، بما أن تقديم العروض -بطبيعته- عمل غير مدفوع الأجر. أخطاء شائعة في تقديم العروض عليك تجنبها يقع الكتاب المستقلون عند تقديم عروضهم في بعض الأخطاء، وإليك الرئيسة منها، حيث يجب فحص القائمة أدناه عدة مرات حالما تنتهي من تقديم عرضك، والتأكد من أنك لم ترتكب أيًا من الأخطاء الواردة فيها: السؤال عن مصير العرض فور تقديمه، أو مرات متكررة. إعطاء معلومات غير كافية. إعطاء معلومات كثيرة. عدم إحاطة منصة النشر التي تقدم إليها بدراسة كافية. تقديم محتوى سبق للمنصة أن نشرته. التقديم إلى الشخص غير المسؤول عن ذلك في الشركة. كتابة سطر عنوان غامض. تقديم مقالة جيدة بتوقيت غير مناسب من السنة. إرسال عرضك إلى منصات نشر متعددة في آن معًا. نموذج عن رسالة بريد إلكتروني تتضمن تقديم عرض إليك نموذجًا معياريًا عن رسالة بريد إلكتروني حصلنا بفضلها على عمل حر مدفوع في مجال الكتابة. لك الحرية في نسخها ولصقها، لكن عدّلها عند الضرورة بحيث تنطبق عليك وعلى عملك وخبرتك. .addtional__paragraph { border: 3px solid #f5f5f5; margin: 20px 0 14px; position: relative; display: block; padding: 25px 30px; } مثال عن عرض كتب له النجاح العرض: هذه البلدة التابعة لمقاطعة ____ بدولة __ هي بلدة ___ عزيزي: __، اسمي ، وأنا كاتب حر أقيم في دولة ____. أود كتابة مقالة مبنية على خبرة محلية حول الوجهة القادمة، وهي قرية ___، الواقعة في __، التي ستكون مناسبةً لعيد الأضحى المبارك خصوصًا. إنها قرية ذات مناظر خلابة واقعة على ساحل بلدة __؛ قضيت فيها كثيرًا من الوقت أثناء فترة دراستي بالقرب منها. يعلم عدد قليل من الناس أن تلك البلدة تضم أكبر مجموعة من المطاعم الشهيرة بفنون الطبخ في العالم العربي. ستتألف المقالة من حوالي 1000 كلمة، وتتحدث عن تاريخ تلك القرية وعلاقتها بفنون الطبخ، وحول ما يمكن للقارئ فعله هناك، كما يمكنني أيضًا توفير صور لها. يضم متحف النماذج الشمعية للمأكولات البحرية المختلفة والأسماك والمخلوقات البحرية المتنوعة في هذه القرية ما يزيد على 3000 قطعة و7000 كتاب، كما تمثّل قرية ____ إحدى أكثر بقاع دولة _ تنوعًا من حيث المأكولات البحرية؛ وهو مطعم ___ الذي برز بوصفه أكثر المطاعم شهرةً للمأكولات البحرية في العام 2004، وله قصة مذهلة، حيث تعيش هذه القرية اليوم على مفهوم فنون الطبخ للمأكولات البحرية وتحتوي على متاجر هدايا، وأكشاك وجبات بحرية سريعة على الشاطئ. تفضل بالاطلاع على معرض أعمالي عبر الإنترنت للحصول على أمثلة من أعمالي السابقة في الكتابة. إليك مقالة كتبتها مؤخرًا وأعتز بها بالتحديد. تحياتي، ترجمة وبتصرف للمقال Freelance Writer Pitching Guide (+ Mistakes to Avoid) لصاحبته Jessica Esa. اقرأ أيضًا طريقك إلى العمل الحر عبر الإنترنت دليل المستقل والعامل عن بعد
  5. هل يبدو هذا السيناريو مألوفًا لك؟ أنت حديث العهد بالعمل من المنزل، وتعتريك الحماسة لذلك، إذ بات بوسعك النوم متأخرًا والاستيقاظ متأخرًا أيضًا، والتحكم بجدول عملك وأن تكون مدير نفسك. لكن ستدركُ فجأةً أن الشمس باتت خلف الأفق، وتكتشف أنك بالكاد أنجزت أي عمل، وذلك لأن المنزل مصدر كل ما من شأنه تشتيتك، أو ربما تكون قد عملت حد الإرهاق، أو لا تثق بنفسك أو لم تتناول وجبة الغداء ولم تعطِ نفسك استراحة. عندما تبدأ العمل من المنزل -سواءً بوصفك كاتبًا مستقلًا أو موظف شركة عن بعد-، فسيخيّل إليك أن لديك كل الوقت لتنجز عملك، ولكن تلك النظرة لا تلبث أن تتلاشى لتكتشف أن الوقت ليس مثلما اعتقدت فعلًا، وأنه ليس هناك ما يكفي منه، كما إنك لا تستطيع التحكّم به، إذ لا يعود تحقيق التوازن ممكنًا بين الحياة والعمل عندما يجتمعان في المكان ذاته الذي هو منزلك؛ أما الحقيقة المخيفة، فهي أن الضغط الذي يسببه لك مديرك وزملاء العمل في المكتب يبدو غيضًا من فيض الضرر والقلق اللذين تنزلهما بنفسك عندما تحاول إدارة وقتك بفعالية عند العمل من المنزل. نصائح للعمل من المنزل إذًا فلتأخذ نفسًا عميقًا ولتبحث عن طريقة لإدارة وقتك على نحو سليم؛ وهنا يأتينا السؤال المهم، وهو كيف تعمل من المنزل بفعالية؟ سنبدأ ببعض النصائح التي تنجح مع أي شخص كان، وذلك بصرف النظر عن منهجه في العمل، ثم سننتقل إلى عرض بعض الحِيل للعمل من المنزل التي ستعيد إليك ثقتك بنفسك وتحقق لك توازنًا بين حياتك وعملك. النصيحة 1: خطط لعملك بوضوح تُعَد معرفة ما ينبغي تنفيذه في بداية يومك أمرًا ضروريًا جدًا، وذلك بأن تكون قادرًا على رؤية العمل الذي يحتاج إلى إنجاز، وكم من الوقت سيستغرق هذا الأمر، لكن الأمر أعمق من ذلك. انظر إلى نوع العمل الذي عليك التعامل معه وإكماله، وضع تقديرًا موضوعيًا حول المدة التي سيتطلبها إنجاز كل مهمة، فلو كانت إحدى المهام الرد على رسالة بريد إلكتروني والتالية ملء جدول بيانات والثالثة هي المهمة الرئيسة (وذلك حسب عملك) مثل كتابة مقالة أو إجراء مقابلة على سكايب أو إجراء بحث مفصّل على الإنترنت، فسيستغرق الرد على رسالة البريد الإلكتروني عشر دقائق، وقد يتطلب ملء جدول البيانات بين 20 و30 دقيقةً؛ أما المهمة الرئيسية فقد تستغرق من ساعتين إلى ثلاث. اعطِ أدق تقدير ممكن للوقت الذي ستستغرقه كل مهمة بناءً على أي منها الأكثر إلحاحًا، وأي منها المسبب الأكبر للضغط، وأي منها الأسهل. ومتى انتهيت من التخطيط لكل مهمة وباتت لديك فكرة موضوعية حول الوقت الذي تحتاج إليه لإكمال تلك المهام، فلتحول كل ذلك إلى جدول لكل يوم، واحرص على تضمين ذلك الجدول الاستراحات وفترات تناول الغداء، فلا مشكلة في أخذ استراحة وجيزة بعد إكمال مهمة قصيرة مثلًا، ولا ضرر في أن تقسم مهمةً مدتها ساعتان إلى قسمين يستغرق أحدهما ساعةً واحدةً، مع أخذ استراحة بينهما مدتها عشر دقائق بين الساعتين المذكورتين. يعود الأمر لك في اختيار طريقة تنفيذ ذلك، فقد تنجزه عبر تقويم جوجل Google Calendar أو عبر تدوين ملاحظات على هاتفك الذكي، أو باستخدام ملصقات ورقية، أو حتى باستخدام مخطط مرسوم باليد. المهم ألا تبقي الأمر برمته في رأسك تفكر فيه، بل دونه على الورق فعليًا أو رقميًا على هاتفك أو حاسوبك، إذ يساعدك ذلك أكثر مما توقعت. النصيحة 2: فكر في مكان عملك بات منزلك مكتبك الآن وقد يمثل ذلك وضعًا خطيرًا على نحو مفاجئ للذين يعملون من المنزل، فمن المهم أن تتمكن من تقسيم حياتك إلى أجزاء حتى ولو كنت لا تغادر منزلك. يمكنك تنفيذ ذلك فعليًا عبر تخصيص مساحة للعمل وأخرى للمعيشة. يُعَد تحويل المنزل إلى مكتب خطوةً مذهلةً بالنسبة لمن يملكون المال والمساحة لتحقيق ذلك؛ أما إذا لم تكن تملك المال أو الإمكانية لفعل ذلك، فاتخذ ما تقدر عليه من ترتيبات لفصل العمل عن المعيشة على نحو واقعي. قد يعني ذلك شراء طاولة مكتب تضعها في زاوية غرفة معيشتك، أو قد يعني ببساطة العمل على طاولة الغداء، وتناول الطعام أمام التلفاز. أنت من يحدد طريقة تنفيذ ما ذكرنا أعلاه، لكن عليك بناء حواجز مادية بين مكان العمل وباقي مساحة منزلك، إذ ستتحول تلك الحواجز المادية إلى أخرى ذهنية بالتوازي مع بدئك بربط مكان ما ضمن منزلك بالعمل، وآخر بالاسترخاء وقضاء حياتك اليومية. قد يتطلب ذلك مالًا يُحتمل ألا يكون لديك حاليًا، أو استخدام مساحةً ليس بوسعك توفيرها الآن، لكنك بحاجة إلى تفسير ذلك بطريقتك الخاصة. استفد من المساحة التي لديك، حتى لو اقتضى الأمر امتلاك طاولة مكتب في الزاوية بجوار الأريكة ضمن شقتك المكونة من غرفة واحدة (استديو). فطاولة المكتب تُخصَّص للعمل والأريكة للاسترخاء ولاستخدامها بعيدًا عن العمل. احرص على إنارة المكان جيدًا، بحيث يستطيع الآخرون رؤيتك إذا شاركت في مؤتمرات افتراضية عبر الإنترنت. النصيحة 3: اعتني بجسدك يترافق الشعور ببعض الذنب مع العمل من المنزل، فصحيح أنك في منزلك تشعر بأنك مميز وتكون محاطًا بالراحة وليس عليك تحمل عناء التنقل من منزلك إلى مكان عملك، وبعيد عن عناصر الطبيعة من رياح وأمطار وبرد الشتاء القارس وحرارة الصيف الحارقة؛ إلا أنك سرعان ما ستلاحظ آلامًا في العضلات والظهر لم تكن تشعر بها في أيام العمل الذي كنت تتنقل فيها بين منزلك ومكان عملك، إذ تترافق قلة الحركة أثناء العمل من المنزل مع مجموعة من المشاكل، فالذهاب إلى مكتبك في الشركة نوع من التمارين الصباحية ويمثل عادات صحية جسدية غائبة عن حياتك اليوم. إن تسمُّرك أمام شاشة حاسوبك طوال اليوم أمر فظيع، حيث لدينا أصدقاء يعملون فناني رسم وهم دائمو الشكوى من آلام حارقة في ظهورهم تسببها وضعية أجسادهم المنكبة على اللوحات، والتي يستمرون عليها طوال النهار تقريبًا، إذ ينطبق ذلك علينا نحن العاملين من المنزل. لذا احرص على أداء تمارين لشد الظهر وعضلات الذراع قبل أن تجلس لتبدأ العمل، ومارس بعض تمارين التمدد أثناء الاستراحات الموزعة بين المهام التي تحدثنا عنها أعلاه، وخذ جولةً في الغرفة واخرج لبعض الوقت ونفّذ إحدى المهام المنزلية البسيطة مثل غسل الأطباق، وافعل شيئًا يحرك عضلات أخرى في جسدك ويفضل أن تكون عضلات ساقيك. النصيحة 4: اجعل التمارين أولوية من السهل جدًا أن يزيد وزنك وتشعر بالكسل أثناء العمل من المنزل، ومن السهل كذلك أن تشعر بأن التمارين رفاهية لم تكن متوفرةً لك أثناء العمل من مكتبك في الشركة، وهنا قد تتكاسل عن التمرين وتقول لنفسك: لم علي فعل ذلك الآن ما دمت أني كنت أمضي هذا الوقت في مكتبي أيام العمل من الشركة؟ الفكرة هنا أن عليك إعطاء أولوية للتمارين أثناء العمل من المنزل، ويمكنك فعل ذلك بواحدة من الطرق الثلاثة التالية: تمرن حالما تستيقظ وقبل أن تبدأ العمل، فمن شأن ذلك تنشيط دماغك. تمرن بعد انتهائك من أداء عمل اليوم كاملًا، إذ تمثل تلك طريقةً ممتازةً لتنفيس الضغط والتخلص من الطاقة الزائدة. تمرن أثناء استراحة منتصف اليوم، وكرس ساعةً للهرولة خارج المنزل، أو مارس رياضة رفع الأثقال داخله، ثم استحم وعُد للعمل لتشعر بالتجدد والانتعاش النفسي والجسدي. يعود إليك تحديد كيفية فعل ذلك، لكن إياك أن تفتر همتك بشأن أداء التمارين، فهي مفيدة لجسدك ولنفسيتك ومستويات تركيزك وعملية الهضم وغيرها. تلك هي جميع الجوانب التي قد تتأثر سلبًا أثناء العمل من المنزل، لهذا اعتني بجسدك ونفسيتك بإعطاء أولوية للتمارين الرياضية. النصيحة 5: استوعب متى تعمل على النحو الأفضل يعني العمل من المنزل أنك أنت من ينظم جدول عمله، وبالتوازي مع بقاء النصيحة 1 أعلاه مطبقةً، يمكن أيضًا دمجها مع هذه النصيحة: افهم متى تعمل على النحو الأفضل. بما أنك بدأت تعمل من المنزل، فقد أصبح بوسعك أن تقرر متى تعمل، لكن ذلك ليس عائدًا لك بل يعود لكيمياء جسمك ودماغك، فجميعنا منقسمون بين من ينام متأخرًا ومن يستيقظ باكرًا، وعليك العثور على تلك النقطة المناسبة -أي تلك الفترة الممتدة لثمانية ساعات تقريبًا- التي يكون دماغك أثناءها في أَوج نشاطه، والتي تكون أكثر فترة تستمتع خلالها بإنجاز عملك. لا تحاول التحكم في ساعة جسدك، ولا تجعل إيقاع العمل الذي كان يفرَض عليك أيام العمل من الشركة يملي عليك جدول عملك من المنزل، بل أصغ لجسدك واعمل عندما يكون في أوج نشاطه وراحته. لا تحاول اتخاذ القرار بمعزل عن جسدك أو أن تدخل في صراع معه حول توقيت العمل من المنزل، بل عليك الإصغاء إليه، وليس التحكم فيه. وسيستغرق الأمر أسبوعًا أو اثنين من العمل في المنزل لتصل إلى ذلك الوضع في النهاية، ولكنك سرعان ما ستشعر به، فإذا أردت الاستيقاظ في السابعة صباحًا فلتنجز بعض المهام المنزلية، أو لتمضي بعض الوقت على ألعاب الفيديو حتى حلول المساء، ثم اعمل من أول المساء وحتى الساعة الثامنة مساءً وبعدها اخلد إلى النوم؛ أما إذا أردت النوم حتى ظهيرة اليوم التالي، فاعمل طوال فترة بعد الظهر والمساء، ثم تسل حتى ساعة متأخرة من الليل ونم بعدها؛ أما إذا كنت تحب الاستيقاظ مبكرًا، في الساعة الخامسة صباحًا مثلًا فهذا عظيم، إذ بتَّ تعلم كيف تحقق ذلك، حيث يساعدك على تحقيق ذلك التنسيق بين جسدك ودماغك لتخرج بأفضل النتائج المرجوة. كافئ نفسك تحدثنا عن أهمية أخذ استراحات لكن عليك استغلال تلك الاستراحات بوصفها وقتًا للمكافأة، إذ يُعدّ وجود شيء تتطلع إليه أثناء عملك محفزًا كبيرًا. فعندما تعمل تحت إدارة شخص آخر تتمثل الأمور التي تتطلع إليها في استراحات غداء وقيادة السيارة عائدًا إلى منزلك؛ أما الآن فأنت في المنزل وأنت من يقرر ما هي مكافآتك. قد تكافئ نفسك بقطعة بسكويت، أو بفنجان قهوة طازجة، أو بفصل من كتاب، أو بالدردشة مع أصدقائك لبعض الوقت، أو بتصفح حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، فالأمر عائد لك. لكن ينبغي ألا يأخذ الأمر وقتًا طويلًا ولا يجب أن يتراكم بحيث يشتتك عن العمل الذي تنجزه، حيث تريد شيئًا يعطيك استراحةً من الطباعة، لكنه يعيد تنشيطك لتتابع العمل. اعط نفسك وقتًا كافيًا لإنجاز عملك عندما تقرر ما هي مكافأتك التالية، وستلاحظ أن عملك هذا بدأ يُنجز بوتيرة أسرع بالتوازي مع تطلعك بسعادة نحو المكافأة التالية. حيل العمل من المنزل بعد انتهائنا من عرض النصائح الخاصة بالعمل من المنزل لننتقل إلى بعض الحيل ذات الصلة التي قد تساعدك في زيادة مستويات تركيزك وإنتاجيتك، ونعني "بالحيل" هنا التطبيقات والمواقع الإلكترونية الخاصة بالإنتاجية. تعمل هذه التطبيقات بوصفها حيلًا حياتيةً للإنتاجية، والتي يمكن أن تساعد الذين يعملون من المنزل ممن يحتاجون إلى انضباط ذاتي (يمثل هؤلاء أغلبنا بصراحة). تطبيقات مناسبة لإدارة المهام المكلف بها شرحنا في النصيحة 1 أعلاه أن تنظيم نفسك أمر لا بد منه. يُعَد برنامج تريلو Trello أحد البرامج المخصصة لذلك، والمناسبة خاصةً إذا كنت تعمل من المنزل وكنت جزءًا من فريق. يأتي تريلو Trello في شكل موقع إلكتروني وتطبيق، أي يمكنك الوصول إليه بسهولة من أي جهاز، وهو متوفر على متجري التطبيقات أب ستور App Store وجوجل بلاي Google Play. يرتكز التطبيق على بطاقات تتيح لك إمكانية تحويل أفكارك وملاحظاتك ومعلوماتك المهمة إلى بطاقات يمكن لاحقًا تفريغها ضمن ألواح أو تقويمات (رزنامة)، بحيث يمكنك الكتابة على تلك البطاقات وإعادة تسميتها وتغييرها كما تشاء. كما يمكنك استخدام منصة أنا التي هي عبارة عن منصة عربية سهلة الاستخدام والتخصيص، والتي تؤدي وظائف عديدة منها تنظيم سير اﻷعمال، كما يمكن الوصول إليها هي الأخرى بسهولة من مختلف اﻷجهزة المحمولة وغيرها، وبها مزايا وتطبيقات داخلية عديدة ستفيدك في تنظيم عملك ومهامك بفاعلية أكبر. تطبيقات مناسبة لتعقب الوقت: تطبيق فوكاس ليست يتناغم تطبيق فوكاس ليست Focus List مع برنامج تريلو فبينما يمكن استخدام هذا الأخير بوصفه رزنامةً على امتداد الأيام والأسابيع والأشهر، يرتبط تطبيق فوكاس ليست بكل يوم على حدة، حيث يصف هذا التطبيق نفسه بالعبارات التالية: هل تذكر عندما قلنا أن من المهم تحديد كم من الوقت سيتطلب إنجاز كل مهمة بوضوح؟ يتيح لك تطبيق فوكاس ليست إدخال تلك المعلومات ورسم خطة ملموسة مسبقة ليومك، إذ يمكنك استخدام هذا التطبيق صباح كل يوم لتقسيم ذلك اليوم إلى مهام كما لو إنها لعبة التركيب ليجو Lego. ومتى كتبت المهام التي عليك إنجازها خلال اليوم، إضافةً إلى كم من الوقت ستستغرق كل منها، يحوّل تطبيق فوكاس ليست تلك المهام إلى سلسلة من المؤقتات لإضفاء مزيد من التحفيز. هل تحتاج إلى عشر دقائق لكتابة رسالة بريد إلكتروني وإرسالها؟ اضبط مؤقتًا لذلك وابدأ العمل، كما يمكنك توقيت استراحاتك لتبقى مركِّزًا على يومك وجعله مضبوطًا ضمن جدول عمل مثالي. أفضل التطبيقات للابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي هناك طريقتان لمساعدتك في البقاء مركِّزًا على عملك، وفي الابتعاد عما يشتتك مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من مسببات التأجيل والتأخير. حيث تُعدّ الطريقة الأولى هي التمكين الإيجابي والثانية وضع حواجز صارمة. هناك التطبيق المسمى فوريست Forest بالنسبة للطريقة الأولى وهو تطبيق رائع الآن، يتيح لك هذا التطبيق أن تغرس بذرةً عندما تبدأ العمل، ثم تبدأ تلك البذرة في النمو رويدًا رويدًا حتى تصل إلى شجرة كاملة ما دمت تستخدم هذا التطبيق وتحافظ على التركيز على عملك، أما إذا خرجت من ذلك التطبيق فستبدأ الشجرة بالذبول والموت بعدها. وتضبط منبهًا لنفسك على هذا التطبيق أيضًا وفقًا للوقت الذي تريد البقاء مُركّزًا خلاله، حيث سيشجعك على الالتزام بذلك وتنمية شجرتك. ومن الإيجابيات التي تضاف إلى هذا التطبيق أن الفريق الذي صممه دخل في شراكة مع جمعية خيرية تغرس شجرًا حقيقيًا لجعل الأرض مكانًا أفضل للعيش. وبالحديث عن الطريقة الثانية للحفاظ على تركيزك وإبعادك عن المشتتات وهي وضع حواجز صارمة، يبرز تطبيق أوف تايم Offtime فهو مخصص لأولئك الذين يُشتَّتون أكثر من غيرهم بوسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية أكثر من أي شيء آخر. يضع تطبيق أوف تايم حاجزًا مؤقتًا بوقت محدد على هاتفك يعطِّل فيه تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، ويقلل من الإغراء الذي يدفعك إلى تفقد هاتفك كل خمس دقائق، كما يمكنك بسهولة تحويل هذا التطبيق إلى لعبة مباهاة وتنافس مع أصدقائك وزملائك، وذلك عبر مشاركتهم وقتك الذي بقيت خلاله مركِّزًا لتظهر لهم مدى التركيز الذي حققته مؤخرًا. يُعَد هذا التطبيق رائعًا للعاملين من المنزل، كما يشجعك على الابتعاد عن هاتفك أثناء مشاهدتك لفيلم أو عندما تخرج مع أصدقائك. اضبط وقت الحاجز الذي ينشئه هذا التطبيق واستمتع بوجبة الغداء مع عائلتك أو مع أصدقائك. قد لا يبدو ذلك مهمًا لبعض الناس لكنه مهم وفعال بالنسبة لغيرهم. أفضل التطبيقات للتواصل: تطبيقا سلاك وديسكورد إذا كنت تعمل من المنزل لكنك ما زلت موظفًا، فلا بد لك من تطبيق يتيح لك التواصل السهل؛ أما إذا كنت مستقلًا تزاول العمل الحر، فلا تزال تطبيقات التواصل مهمةً بالنسبة لوظائف محددة. ينتمي تطبيقا سلاك Slack وديسكورد Discord إلى تطبيقات التواصل التي تعمل على نحو مماثل، كما يستخدم كاتب المقال كلا هذين التطبيقين لوظيفتي عمل حر طويلتي الأمد. سلاك Slack هو تطبيق ويب وتطبيق هاتف ذكي يتيح لك تواصلًا بعيد المسافة، حيث تُسجل الدخول إليه وتتواصل مع أشخاص محددين (مديرين وزملاء وغير ذلك) عبر محادثات خاصة وقنوات جماعية كذلك. بوسعك إنشاء قناة ودعوة عدة أشخاص لعصف ذهني ونقاش جماعي، حيث يمكن لهذا التطبيق أن يبقى مفتوحًا وسيرسل لك رسائلًا عندما يريد أحد الأشخاص التواصل معك عبره. وبالحديث عن التطبيق الثاني وهو تطبيق ديسكورد Discord، فقد تعرفه إذا كنت تمارس ألعاب الفيديو، فهو إنه مخصص للاعبي الفيديو أساسًا، حيث يعمل هذا التطبيق على نحو مشابه لتطبيق سلاك أي بوصفه مكانًا خاصًا لاستضافة دردشات خاصة أو جماعية. لا يشترط أن يكون لتطبيق ديسكورد أي علاقة بألعاب الفيديو، لكن ما يميزه عن تطبيق سلاك قدرته على استخدام محادثات صوتية إلى جانب الكتابة، فإذا أردت الاستمتاع بمحادثة صوتية فوضوية مع زملائك من أي مكان يمكنك فعل ذلك، وكل ما عليك هو إنشاء محادثة جماعية والاستمتاع بما يوفره هذا التطبيق. ترجمة وبتصرف للمقال Working from Home Efficiently (11 Tips & Tricks) لصاحبه Will Health. اقرأ أيضًا مدخل إلى إدارة المهام وآلية تنظيمها عبر منصة أنا دليل استخدام منصة أنا لإدارة المهام في سطح المكتب النسخة الكاملة من كتاب دليل المستقل والعامل عن بعد
  6. منصات العمل الحر عبر الإنترنت كثيرة جدًا ومتنوعة، بعضها موجود كمنصة متكاملة على الإنترنت والبعض الآخر موجود كتطبيق على الهواتف المحمولة ومنها من يمتلك كلا التطبيقين. لهذه المنصات مزايا عديدة من أهمها أنها توفر للمستقل (العامل الحر) فرصة لعرض خدماته وممارسة نشاطاته مقابل عوائد مادية مع ضمان حقوقه كاملة من قبل المنصة، وبالتوازي مع ذلك تقدم هذه المنصات فرصة للشركات المتوسطة والصغيرة وكذلك للأفراد العاديين للحصول على خدمات متنوعة من قبل مستقلين وبمقابل مادي زهيد بالموازنة مع مؤسسات التصميم الاحترافية التي تقدّم نفس الخدمات. يعمل المصممون على تقديم خدماتهم وعروضهم للعمل على مشاريع التصميم المختلفة لقاء مبلغ مالي يضمن حصولهم عليه سياسات المنصة التي تفرض على صاحب المشروع أو طالب الخدمة أن يدفع المال مسبقًا لتحتفظ به المنصة حتى فترة من الزمن بعد تسليم العمل لحل أية مشاكل أو منازعات قد تطرأ بين الطرفين وإعطاء كل ذي حق حقه. ويجب التمييز بين العمل الحر والعمل عن بعد، مع أن كلاهما يتمحوران حول الصفة ذاتها، بحيث يعمل هذا العامل من منزله أو أي مكان وفق فترات عمل مريحة، ولكن العامل الحر يعمل لنفسه فقط وليس لصالح أي شركة أو مؤسسة ويتقاضى أتعابه لقاء كمية الأعمال التي ينفذها ولقاء ما يتفق عليه مع العملاء، بينما العامل عن بعد يعمل لصالح شركة أو مؤسسة عن بعد، بحيث يعمل من منزله أو أي مكان يريده، وضمن فترات عمل مرنة بحسب الاتفاق مع الشركة، ويتقاضى راتبًا ثابتًا من قبل الشركة، ويلتزم بتعليمات النظام الداخلي للشركة بالكامل. لهذا يجب علينا التمييز بينهما، وخصوصًا أننا سنتحدث في هذا المقال عن منصات العمل الأشهر على الويب العربي، وهما منصات خمسات ومستقل للعمل الحر، ومنصة بعيد للعمل عن بعد. حساب حسوب الموحّد جميع هذه المنصات تتبع لشركة حسوب، التي دأبت على تطوير الويب العربي وخلق الفرص للشباب العربي للعمل والاستثمار والتوظيف من خلال منصات عربية تغنيهم عن المنصات الأجنبية، مراعية بذلك المبادئ والقيم التي تتميز بها الشعوب العربية. وقد وفّرت حسوب حسابًا موحدًا لكافة منصاتها وذلك لتسهيل استخدام هذه المنصات والتنقل بينها دون الحاجة للتسجيل لكل منصة في كل مرة، لذلك يكفي إنشاء حساب واحد في موقع حساب حسوب الموحد لاستخدام كافة المنصات. يمكننا تسجيل حساب جديد من أي منصة من منصات حسوب عبر خيار حساب جديد أعلى يسار الصفحة، أو استخدام خيار دخول في حال امتلاكنا المسبق لحساب ضمن منصات حسوب. انقر من أي منصة من منصات حسوب على خيار حساب جديد أعلى يسار الصفحة، دعونا نبدأ من منصة خمسات لنعمل على تسجيل جديد حساب عبرها. سننتقل تلقائيًا إلى صفحة الحساب الموحد لحسوب، يمكنك استخدام أحد حساباتك على جوجل أو مايكروسوفت لتسجيل حساب جديد، أو أدخل بياناتك في الخانات الفارغة في الصفحة ومن ثم انقر على زر تسجيل. ستظهر لك صفحة تشير بنجاح عملية التسجيل، ولتفعيل حسابك الجديد هذا، عليك أن تفتح بريدك الإلكتروني وأن تفعّل الحساب من خلال الرسالة التي ستصلك من حسوب لأجل ذلك. بمجرد النقر على زر التفعيل المرسل برسالة إلى بريدك الإلكتروني ستفتح لك صفحة جديدة تطلب منك إدخال اسم المستخدم بالأحرف الإنجليزية لاستخدامه ضمن تعاملاتك في المنصة. الصفحة الأخيرة ستظهر لك في كل منصة من منصات حسوب عند الدخول إليها لأول مرة حيث يطلب منك إدخال اسم المستخدم بالأحرف الإنجليزية والأرقام فقط. ويجب العودة إلى حسابك على حساب حسوب الموحد لتعديله وإضافة صورتك ومعلوماتك الشخصية إضافة إلى توثيق هويتك لتتمكن من استخدام كافة منصات حسوب ونشر خدماتك وتقديم عروضك وكسب أرباحك بطريقة قانونية دون مشاكل أو مساءلات. انقر على صورة ملفك الشخصي أعلى يسار الصفحة واختر تعديل الحساب من القائمة المنبثقة. في صفحة حسابك على حساب حسوب الموحد أدخل بياناتك الصحيحة مع إدراج صورتك وتأكيد هاتفك المحمول ثم احفظ هذه التعديلات. ولتأكيد هويتك انقر على أيقونة القائمة أعلى يمين الصفحة ثم اختر خيار تأكيد الهوية. تظهر لك صفحة تأكيد الهوية كما في الشكل التالي. انقر على زر تأكيد الهوية لتبدأ عملية التأكيد. املأ البيانات بدقة كما هو مذكور في البطاقة الشخصية أو جواز السفر. الآن عليك إدراج الصورة الأمامية من الوثيقة الهوية، يمكنك إدراج صورة الوجه الأمامي باستخدام الماسح الضوئي أو باستخدام كاميرا الحاسوب مباشرة. كرر العملية بالنسبة للوجه الخلفي للوثيقة. الآن عليك أن ترفع صورتك وأنت ممسك بالوثيقة بيدك بحيث نظهر ملامحك وملامح الوثيقة بصورة واضحة، أو يمكنك التقاط صورة مباشرة لك في هذه الوضعية باستخدام كاميرا الحاسوب. بعد الانتهاء من رفع الصور انقر على زر إرسال طلب تأكيد الهوية ليتم إرسال هذه البيانات ومراجعتها من قبل فريق حسوب خلال مدة قصيرة ومن ثم يتم تأكيد هويتك وتظهر إشارة الموافقة الخضراء بجانب صورتك في كل منصات حسوب، الأمر الذي يمنحك الموثوقية من قبل العملاء ما يشجعهم على التعامل معك باطمئنان. والآن سنبدأ بالتعرّف على منصات العمل الحر والبداية ستكون مع منصة خمسات. منصة خمسات منصة خمسات هي أشهر وأقوى منصة عمل حر للخدمات المصغرة في الويب العربي، وهي منصة متكاملة يكمن دورها في إدارة وتنظيم وتنسيق عمليات الشراء والبيع بين مقدمي الخدمات وطالبيها بشكل كامل، بما يضمن حقوق الطرفين. وهي إحدى منصات شركة حسوب التي تهدف لمساعدة الشباب العربي على تحقيق دخل من خلال مهاراتهم واهتماماتهم، وأيضاً مساعدة أصحاب العمل في إيجاد خدمات مفيدة بأسعار مناسبة. تجد في المنصة خدمات متنوعة مثل خدمات تصميم الرسوميات وبرمجة المواقع وتطبيقات الهواتف المحمولة وكتابة المحتوى والترجمة والتسويق والاستشارات والتدريب عن بعد وخدمات المونتاج والصوتيات. بعد التسجيل في حساب حسوب الموحد يمكنك تسجيل الدخول إلى هذه المنصة مباشرة، وقد يطلب منك اختيار اسم مستخدم في الدخول الأول إلى المنصة فقط. إضافة خدمة الآن أصبح لديك حساب على خمسات وأصبح بإمكانك البدء بالعمل على إضافة الخدمات لكسب الأرباح. انقر على خيار + أضف خدمة الموجود في الشريط العلوي للموقع لإضافة خدمة تصميم جديدة. عنوان الخدمة يقع ضمن خانة ماذا ستفعل مقابل 5$؟، أدخل العنوان ثم اختر تصنيف التصميم ومن ثم اختر التصنيف الفرعي لأحد أنواع التصاميم المتعلقة بالخدمة التي تنوي تقديمها، بعدها اكتب وصفًا مميزًا للخدمة تشرح فيها الأمور المميزة في تصاميمك وحاول أن تقدّم عرضًا يتميّز عن باقي الخدمات الأخرى المشابهة لتجتذب العميل. الآن اختر مجموعة من الصور التي تبرز مهاراتك في تنفيذ الخدمة مثل مجموعة من التصاميم المنفذة من قبلك بأسلوب هذه الخدمة، ومن الأفضل أن تكون التصاميم المعروضة هنا من أفضل ما صممت يومًا. يجب ألا يتجاوز عددها العشرة ويجب أن تكون ضمن نطاق السمات المذكورة من حيث القياس والحجم. الكلمات المفتاحية هي الكلمات التي تدل على خدمتك والتي تساعد رفع مرتبة خدمتك في محرك البحث، ثم حدد مدة التسليم بالأيام وأخيرًا اكتب المعلومات التي تحتاجها من المشتري مثل الألوان والحجم والهدف من التصميم وكل ما يمكن أن تحتاجه من معلومات أساسية لتبدأ التصميم. هذه الخدمة ستكون حصرًا بخمسة دولارات وستحصل أنت كمصمم على أربعة دولارات وتحصل منصة خمسات على عمولتها المتمثلة بدولار واحد، ولكن إن أردت أن تحصل على مبالغ إضافية من هذه الخدمة فيمكنك أن تضيف تطويرًا لهذه الخدمة يتضمن الميزات الإضافية التي ستقدمها كتتمة لهذه الخدمة مع تحديد المدة الزمنية الإضافية التي ستحتاجها لتنفيذ هذه الأعمال الإضافية وقيمة ما ستقدمه من أعمال إضافية وهنا لن تكون مرتبطًا بقيمة الدولارات الخمسة بل يمكنك أن تضع أرقامًا من مضاعفات العدد 5 وصولًا إلى مئة دولار. ويمكنك أن تضيف تطويرات أخرى للخدمة ذاتها أيضًا. نصائح لتحقيق النجاح ضمن منصة خمسات تذكّر بأنك لست الوحيد الذي يعرض خدماته ضمن المنصة، فأنت واحد من الآلاف الذين يقدمون مختلف الخدمات، وحتى على مستوى خدمة محددة مثل خدمة تصميم الشعارات فستجد الآلاف من هذه الخدمة بالذات وكذلك غيرها الكثير، ومع ذلك لا تشعر بالإحباط واليأس إن مر وقت دون أن يصلك طلب لخدمتك، فالأمر يحتاج للصبر أولًا وللتخطيط ثانيًا. يظن البعض بأن المشترين يبحثون عمّن قدم الخدمة عشرات وربما مئات المرّات بتقييم جيد ليطلبوا منه الخدمة وبذلك تنعدم فرص المصممين الجدد في المنصة وهذا خطأ. عند البحث عن خدمة معينة فإن المنصة تعرض النتائج بطريقة عشوائية في كل مرة لتوحيد الفرص أمام جميع البائعين، ولهذا فإن الشيء الوحيد الذي سيدفع المشترين لطلب خدماتك هو اسم مميز لخدمتك والأهم معرض نماذج الخدمة، هذا المعرض في الحقيقة ليس معرض نماذج للخدمة التي تقدمها فحسب، بل يعد بمثابة معرض أعمال مصغّر يدل على مهاراتك وإمكانياتك، بمجرد أن تقع عين المشتري على النماذج الرائعة لخدمتك وعلى العنوان الجذاب سينتقل دون تردد نحو فتح صفحة الخدمة ليقرأ تفاصيل الخدمة والتي ستكون السبب الأخير والنهائي الذي سيدفع المشتري لطلب الخدمة منك. لذلك لا تضع مجرد عنوان عادي مثل "تصميم شعار مقابل 5 دولارات فقط" فالجميع يقدمون هذه الخدمة ولكن ضع عنوانًا مميزًا أكثر يشد الانتباه مثل "تصميم شعار احترافي مميز جذّاب مفتوح المصدر وبعدة تنسيقات مقابل 5 دولار فقط"، عندما يبحث العميل عن خدمة تصميم شعار ويجد هذين العنوانين فلن ينظر للخدمة بالعنوان الأول طالما أن العنوان الثاني موجود أمامه في الصفحة، لأنه سيشعر أن الخدمة الثانية ستقدم له شعارًا مميزًا وأفضل من الخدمة الأولى. والأمر الأهم هو معرض نماذج الخدمة وهو سيقنع العميل بالدخول لصفحة خدمتك بغية طلبها لاحقًا. حاول أن تضع في معرض النماذج أفضل ما نفّذته يومًا من تصاميم، والأفضل في بعض أنواع التصاميم أن تلجأ لزيادة جمالية التصميم من خلال استخدام النماذج المحاكية (MockUp) حيث تبرز به جمالية تصاميمك أكثر، فشكل الشعار التالي ضمن النموذج المحاكي مثلًا مقنع أكثر بكثير من عرضه بدون نموذج محاكي. تعرض الصورة في الأعلى نماذج تظهر فيها الشعار بطريقة اعتيادية في اليمين وبطريقة العرض عبر النموذج المحاكي إلى اليسار، الفرق واضح والشعار في اليسار أكثر إثارة للاهتمام ويكتسب المزيد من الجمالية والحياة بالموازنة مع الشعار الجامد في اليمين حتى وإن كان الشعار جميلًا. وأخيرًا اكتب شرحًا مميزًا للخدمة ولتكن عباراتك جذابة وحاول أن تُشعر المشترين بأنك محترف وتعلم تمامًا ما يحتاجونه لأنك متمرس وقادر على تنفيذ التصاميم بحرفية عالية فلا تكتب مثلًا شرحًا للخدمة بطريقة عادية مثل غيرك، مثال: " سأصمم لك شعارًا احترافيًا مميزًا بخمسة دولارات فقط ، وسيكون احترافيًا وفي يوم واحد…. الخ" بل اشرح واستفسر بطريقة المتمرسين المحترفين فعلًا مثل: "أرجوا أن تمنحني شرحًا بسيطًا عن الهدف من تصميم الشعار والألوان التي ترغب بها، أو يمكنني أن اختار الألوان المناسبة لطبيعة الهدف من الشعار من خلال خبرتي في هذا المجال ويمكنك أن تحكم بنفسك على جودة الشعار" الاختلاف واضح من حيث الثقة بالنفس والطلب التفصيلي عن المعلومات المطلوبة للتصميم ومن ثم إثبات القدرة على التنفيذ مع التحكم الكامل بخيارات العملية التصميمية. وأخيرًا عليك التسويق لخدماتك من خلال مشاركة روابطها على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعك الشخصي أو برسائل البريد الإلكتروني وغير ذلك من وسائل التسويق المتوفرة، ومع تنفيذك للأساليب التي تحدثنا عنها سابقًا فإن احتمالية اختيارك من قبل المشترين ستكون مرتفعة للغاية. منصة مستقل منصة مستقل هي إحدى منصات شركة حسوب أيضًا، وتختلف هذه المنصة من حيث طريقة العمل عن منصة خمسات، فهنا لا يعرض المصممون خدماتهم بل يعرض المشترون مشاريعهم التصميمية ليتقدّم المصممون بعروضهم لتنفيذ هذه المشاريع، وتختلف القيمة بدورها أيضًا حيث أن المشروع يبدأ من 25 دولارًا فما فوق، وقد تصل قيمته للآلاف، ومن الممكن أن يعمل أكثر من مصمم على المشروع الواحد بحسب رغبة العميل. بعد التسجيل في حساب حسوب الموحد يمكنك تسجيل الدخول إلى هذه المنصة مباشرة، وقد يطلب منك اختيار اسم مستخدم في الدخول الأول إلى المنصة فقط. لوحة التحكم في مستقل تختلف شاشة العمل في مستقل عن خمسات حيث تعرض خمسات لك أهم الخدمات والفئات الخدمية على شاشتها الرئيسية بينما تعرض لك مستقل لوحة التحكم الخاصة بك ويظهر فيها من أعلى يمين الصفحة صورتك الشخصية والتي ستمهر بالعلامة الخضراء بعد توثيق هويتك في حسوب ما يمنحك الموثوقية من قبل العملاء المحتملين، وفي نفس السطر يظهر الرصيد الكلي والرصيد القابل للسحب، حيث أن مستقل تحتفظ بأرباحك عن المشروع الذي سلمته للعميل بعد الانتهاء منه بنجاح لمدة 14 يومًا لضمان حقوق كافة الأطراف في حال وجود أي اعتراضات أو مشاكل تظهر لاحقًا، وهذا لا يحتسب من الرصيد القابل للسحب ولكنه ضمن الرصيد الكلي. أسفل هذا السطر ستكون خانة الرسائل الخاصة بمشاريع مستقل مع العملاء وبجانبها تفاصيل المشاريع التي نفذتها والتي تقدمت بعروض إليها وغير ذلك، يحق لك التقدم بعروض تصل إلى 12 مشروعًا في نفس الوقت فقط. في السطر التالي تظهر خانة أعمالك. وهي أهم ما يجب عليك تحسينه والعمل عليه لتضمن حصولك على المشاريع بنسبة عالية. معرض الأعمال يعد المفتاح الحقيقي للحصول على مشاريع ضمن مستقل، وهو ميزة وخدمة مقدمة من مستقل للمصممين حيث يمكنك اعتماد معرض أعمالك هنا رسميًا لعرضه على جميع عملائك في أي مكان، كما يمكنك التسويق لنفسك كمصمم من خلال تسويق معرض أعمالك في مستقل في كل مكان من مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت الأخرى وحتى عبر إضافة رابط له في بطاقة الأعمال. يجب أن تعمل على تنفيذ تصاميم عالية الجودة ومبتكرة مع أسلوب عرض مميز لها مثل النماذج المحاكية (MockUp) لزيادة جاذبية ورونق التصميم، فإن عرضك لتصميم غلاف كتاب سيظهر أجمل إن عُرِض على غلاف كتاب حقيقي. لا تعرض أعمالًا منخفضة الجودة، بغرض زيادة عدد أعمالك فالعملاء لا يهتمون إن كان لديك 100 عمل في معرض أعمالك، لأنهم غالبًا لن يشاهدوها جميعها، فليكن عدد الأعمال وسطيًا بين 25 إلى 50 عملًا، وركّز على وضع أفضل أعمالك ضمن الأعمال العشرة الأوائل التي ستظهر في المعرض، ويمكنك تحقيق ذلك عبر إضافة أفضل أعمالك العشرة كآخر أعمالك في معرض الأعمال. ولإضافة عمل في المعرض انقر على + أضف عمل جديد من لوحة التحكم أو انتقل إلى صفحة معرض أعمالك وانقر على الزر ذاته هناك. ستظهر لك صفحة إدخال عمل جديد، أضف العنوان المناسب والمميز للتصميم ثم أضف شرحًا لهذا التصميم والغرض منه وميزاته، وفي حال كان التصميم فيديو أو موقع انترنت قمت بتصميم واجهته أو تطبيق هاتف محمول فيمكنك وضع رابط للعمل من الخانة التالية، حدد تاريخ انجازك للعمل وأخيرًا حدد المهارات المستخدمة في تنفيذ العمل، هناك مهارات محددة مسبقًا يمكنك أن تختار من بينها أو أن تضيف مهارة خاصة بنفسك. والأهم هنا وضع الصورة المصغرة لهذا العمل بحيث يظهر العمل بأحلى حلة مثل استخدام النموذج المحاكي، وفي حال وجود أكثر من صورة للعمل يمكنك إضافة جميع الصور المتعلقة أيضًا. تصفح مشاريع التصميم بعد أن تكمل ملفك الشخصي في حسوب وتوثق هويتك، ومن ثم تنجز معرض أعمال مميز، يمكنك الانطلاق إلى البحث عن المشاريع التصميمية لتقديم عروضك، انقر على تصفح المشاريع من الشريط العلوي للموقع، ستظهر لك صفحة المشاريع المفتوحة وهي تشمل كافة الاختصاصات، حدد خيار تصميم وأعمال فنية وإبداعية من الشريط الجانبي الأيمن لتظهر لك مشاريع التصميم فقط. حدد المشاريع التي قد تناسب خبراتك ثم ادخل عليها وتصفحها بدقة مع إيلاء كل تفصيل فيها حقه. صفحة المشروع تتضمن إلى اليسار صورة واسم صاحب المشروع (العميل)، إضافة إلى الميزانية التي رصدها العميل لهذا المشروع والمدة الزمنية التي يريد أن ينفذ المشروع خلالها. وعلى اليمين شرح للمشروع من خلال خانة تفاصيل المشروع والتي يشرح بها العميل ما يحتاجه من المصمم بالتحديد ليفعله. وتحتها يضع العميل المهارات التي يتوقع توفرها لدى المصمم ليتمكن من وجهة نظره من تنفيذ المشروع بطريقة صحيحة، وبعدها تظهر خانة التقدم إلى المشروع، حيث يمكنك التقدم بعرضك على هذا المشروع وبعدها تظهر العروض المقدمة من قبل بقية المصممين. كيف تحصل على نسب قبول عالية لمشروعك من المهم أن تضيف مهاراتك مثل تصميم الشعارات أو الفوتوشوب أو سواها من ملفك الشخصي ضمن مستقل، ولا تنسَ معرض الأعمال المميز الذي سيقنع أي عميل بالتعامل معك فورًا بمجرد رؤية مهاراتك وإبداعاتك، وبداية القبول تكون عند عرضك المكتوب للمشروع. تجنب تكرار ما يفعله معظم المستقلين من كتابة عبارات مثل "أستطيع تنفيذ المشروع بمهارة" أو "قرأت وفهمت المشروع وأنا جاهز للتنفيذ" وغيرها من العبارات التي ستجعلك مجرد نسخة عن بقية المستقلين غير المبدعين، والأفضل أن تحدّث العميل عن مشروعه نفسه كأن تستفسر عن بعض الأمور التكتيكية التي تساعد على فهم وتنفيذ المشروع بطريقة أفضل، واشرح له مهارتك في تنفيذ مثل هذه المشاريع واعرض عليه خبرتك في هذا المجال، واطلب منه بثقة مطلقة أن يزور معرض أعمالك ليطلع على أعمال مشابهة مميزة قد نفذتها سابقًا حتى يعلم بأنك متمرس واحترافي في تنفيذ مشاريع مثل مشروعه، فيضعك في قائمة خياراته، وغالبًا ما يبدأ بإرسال رسالة إليك مرتبطة بالمشروع، يستفسر فيها عنك وعن مهاراتك ومقدرتك على التنفيذ وقد يطلب نماذج أكثر من مشاريع مشابهة قمت بتنفيذها، ليختارك بعدها لتنفيذ المشروع. لا تضع سعرًا أقل من كل الأسعار الأخرى ظنًا منك أن تشجّع العميل على اختيارك فقد فعل العشرات ذلك قبلك على ذات المشروع وهو لا يدل على المهنية والاحترافية، ولا تضع سعرًا عاليًا جدًا لأن العميل يبحث عن المصمم الجيد بالسعر الجيد في النهاية. كن منطقيًا بتسعيرك للمشروع، ففي بعض الأحيان قد لا يحتاج المشروع فعليًا لأكثر من 25 دولارًا للتنفيذ وهي القيمة الأقل في المنصة. نصائح أثناء تنفيذ المشاريع التزم بالمدة الزمنية المتفق عليها ولا تتجاوزها، لذلك عليك تحديد المدة التي تستطيع الالتزام بها أساسًا في عرضك، وضع العميل في الصورة كاملة في كل مرحلة من مراحل التنفيذ عبر الاستمرار بمراسلته في صفحة نقاش المشروع، وتجنب التواصل معه خارج المنصة حتى وإن طلب منك ذلك لأن هذا سيحول دون قدرة المنصة على حمايتك وضمان حقوقك وقد يتسبب بإيقاف حسابك في المنصة. حاول أن تكون متفهمًا دائمًا لطلبات العميل وتعديلاته، وإن لم يعجبه النموذج الذي قدمته له فلا تفزع بل اعمل على نموذج مغاير بعد أن تستفسر منه عن رؤيته لشكل العمل وعن أعمال مشابهة في أرض الواقع ينظر إليها العميل كمثال عما يحتاجه لتتمكن من تنفيذ نموذج أقرب إلى تطلعات العميل والاستمرار بالعمل. لا تتجادل مع العميل في حال نشوب خلاف في الآراء بينكما واتجه دومًا لمركز المساعدة في حسوب عبر فتح تذكرة ليعمل المختصون هناك على حل الخلاف بينكما ومساعدتكما على متابعة المشروع وإعطاء كل ذي حق حقه. منصة بعيد على عكس منصات العمل الحر خمسات ومستقل، فإن منصة بعيد مختصة بالعمل عن بعد، حيث تطرح الشركات والمؤسسات الوظائف الشاغرة لديها ضمن مجال العمل عن بعد في المنصة ليتقدم الراغبون في الحصول على الوظيفة بطلباتهم. العمل عن بعد يعني أن تعمل ضمن شركة أو مؤسسة عن بعد من منزلك أو أي مكان ضمن أوقات زمنية مرنة بالاتفاق مع الشركة وبراتب ثابت مع كافة المزايا المقدمة من الشركة لموظفيها من إجازات ومكافآت وخلاف ذلك، يتعين على العامل عن بعد الالتزام بقوانين الشركة التي توفرها ضمن دليل العاملين أو ضمن النظام الداخلي للشركة، حيث سيتعرض للعقوبات الإدارية في حال ارتكابه للمخالفات، كما ستضمن الدليل نظام المكافآت والحوافز والعقوبات والإجازات والزيادات الدورية على الراتب وكل ما يتعلق بأمور العمل التنظيمية. بعد التسجيل في حساب حسوب الموحد يمكنك تسجيل الدخول إلى هذه المنصة مباشرة، وقد يطلب منك اختيار اسم مستخدم في الدخول الأول إلى المنصة فقط. آلية عمل المنصة تقوم الشركات والمؤسسات بطرح الإعلانات عن الوظائف الشاغرة لديها بحسب الاختصاصات وهي البرمجة والتطوير والتسويق والكتابة والترجمة وإدارة الأعمال والدعم الفني والتصميم. ويمكنك التوجه مباشرة إلى قسم التصميم لمشاهدة عروض الوظائف المطروحة ضمن هذا الاختصاص، وستجد طلبات توظيف لاختصاصات متنوعة في مجال تصميم الرسوميات مثل مصمم رسوميات الألعاب ومصمم واجهة وتجربة المستخدم ومصمم هويات بصرية وتصاميم وسائل التواصل الاجتماعي كما في الصورة التالية. وعند النقر على أحد هذه الطلبات ستظهر لك صفحة الطلب بعنوان الطلب في الأعلى ثم يليها وصف الوظيفة المطلوبة ثم المهام الوظيفية التي يجب على العامل عن بعد تنفيذها والعمل بها، ثم تعرض الشركة المؤهلات الواجب توفرها في المصمم وعادة لا يُطلب شهادات جامعية في عالمنا العربي بل الخبرات في التعامل مع برامج التصميم المختلفة، ثم تذكر الشركة مواصفات العمل مثل ساعات العمل والإجازات وطبيعة العمل، ثم طريقة التوظيف التي توضح الشركة فيها مراحل التوظيف التي يجب أن يمر بها العامل ليتمكن من الحصول على الوظيفة، ثم تظهر مميزات العمل وهي المزايا التي يحصل عليها العامل من خلال العمل في الشركة، وأخيرًا المعلومات المطلوبة من العامل للتقدم إلى الوظيفة. كيفية التقدم الصحيحة للحصول على وظيفة لإثارة اهتمام الشركات والمؤسسات تجاهك وزيادة نسبة قبول طلبات التوظيف بالنسبة لك، يجب أن تبني ملفًا شخصيًا قويًا، فهو أساس النجاح في الحصول على وظيفة ضمن إحدى الشركات عبر منصة بعيد. لبناء هذا الملف الشخصي انقر على صورتك أعلى يسار الموقع ثم انقر على اسمك. اضغط على زر "تعديل". الآن ابدأ ببناء ملفك الشخصي والذي يتضمن نبذة تعريفية عنك، اكتب فيها مسيرتك المهنية ومعلومات عامة عنك، يمكنك إضافة عناصر جديدة أو تعديل العناصر السابقة وإزالتها من خلال أزرار العناصر المختلفة أسفل لوحة الملف الشخصي. أضف الخبرات التي تمتلكها ويمكنك إضافة عنصر قائمة جديدة من الأسفل بعنوان مهاراتك لتضع فيها المهارات التصميمة التي تمتلكها أو أن تضيف قائمة تتضمن برامج التصميم التي تحترف العمل عليها، ثم أضف الشهادات العلمية التي حصلت عليها سواء أكانت من جهات تعليمية حكومية أو خاصة أو حتى الدورات التدريبية التي تلقيتها، والأهم أضف أفضل أعمالك وأميزها، ثم أضف روابط لمعرض أعمالك في مستقل وحساب خدماتك في خمسات وموقعك الشخصي وأي روابط ذات صلة بأعمالك مثل بيهانس وأدوبي ودريبل وغيرها. حاول أن تجعل ملفك الشخصي مكتظًا بالمعلومات عنك وعن أعمالك ومهاراتك وإمكانياتك لإثارة اهتمام وإعجاب مسؤولي الموارد البشرية في الشركات التي تبحث عن مصممين للعمل عن بعد من خلال منصة بعيد. وعند التقدم بعرض للحصول على وظيفة يجب أن تشرح للمسؤول عن التوظيف في الشركة مهاراتك وخبراتك السابقة في العمل ضمن المجال الذي يحتاجونه تحديدًا وأرفق معه سيرتك الذاتية، ويجب أن يكون لديك سيرة ذاتية مصممة بعناية فأنت في النهاية مصمم رسوميات ولن ينفع أن تكون سيرتك الذاتية بسيطة، بل يجب أن تعبر سيرتك الذاتية من خلال تصميمها إضافة إلى المعلومات المتوفرة فيها عن مهاراتك التصميمية، وأرفق ملفات لأعمال سابقة لك تتعلق بمجال الاختصاص الذي تحتاجه تلك الشركة، وأوضح لهم أنك اجتماعي ومتعاون وتحب العمل ضمن الفريق. خاتمة يوجد العديد من مواقع العمل الحر العربية والأجنبية عبر الإنترنت إلا أن منصات العمل الحر والعمل عن بعد الخاصة بشركة حسوب هي الأكثر تميزًا ونشاطًا، وفرص حصولك على عمل وتنفيذك لمشاريع وتقديمك لخدمات أكبر من خلال هذه المنصات. ولكن تذكّر أنك لست الوحيد وأنه يوجد الآلاف غيرك يجاهدون للحصول على فرصة للعمل، لذلك اتبع النصائح الواردة في هذا المقال لتحسين فرصك بالحصول على عمل واكتساب أرباحك بسرعة أكبر من سواك.
  7. إن أسوأ كابوس قد يحدث لك ككاتب مستقل هو أن تفسد علاقتك مع أحد عملائك، وقد كدت أن أرى ذلك الكابوس بنفسي قبل بضعة أشهر. فقد أرسلَت العميلة الثابتة الوحيدة لدي بريدًا تصب فيه جام غضبها علي وتطلب مني أن أعيد لها المال، متهمة إياي بسرقة محتوى وإرساله لها على أنه من تأليفي، وهو ما كان "غير أخلاقي، و ... غير مقبول"، لكن أسوأ ما قالته هو " لا يمكنني قبول مقالات منك". وكأني أُخذت على حين غفلة، فلم أجد فرصة حتى كي أوضح موقفي أو أعيد صياغة المقال. وكنت قد عملت مُقابلة صحفية مع أحد منظمي الزفاف المشهورين على فيس بوك، وأرسلت نسخة مكتوبة من المقال إلى المحررة، وتأكدت أن مقالي لم يكن به محتوى منسوخ أو منقول عبر متحقق مجاني للسرقات الأدبية على الإنترنت. وقد تبين لي أني نسخت حقًا محتوىً بدون قصد، فقد نسخت اقتباسات من شيء كنت قرأته على الإنترنت، وأدخلته في مقالي دون نسبة تلك الاقتباسات لكاتبها الأصلي. لكن على أي حال، لم يمض شهر حتى كتبت عميلتي هذه الشهادة عن عملها معي: هل تدرك ما الذي جعلها تُغير من موقفها هذا ناحيتي؟ لقد قلبْتُ علاقتي الشائكة معها رأسًا على عقب، وإليك الآن كيف تفعل ذلك أنت أيضًا. بادئ ذي بدء، خذ نفسًا عميقًا، لا أمزح، بهدوء وروية، تنفس بثبات وبعمق. هل هدأت الآن؟ إن لم تهدأ فابتعد عن حاسوبك، هاتفك أو حاسوبك اللوحي، اخرج للتنزه أو تفرغ قليلًا للصلاة. ثم اجمع عليك شتات نفسك ودعنا نشمر عن ساعد الجد. 1. اعرف حقوقك ذهبْتُ إلى موقع Reddit حين أرادت عميلتي استعادة مالها، كي أطلب استشارة قانونية مجانية لأرى هل يجب أن أرد لها المال حقًا أم لا، وقد أجابني أحد المحامين الذين تحدثت إليهم بأنه بغض النظر عن مشاعري، فإنني كاتبة رديئة لن يود أحد أن يتعامل معها مرة أخرى. وقد كان مخطئًا بالطبع، إذ أن المحررة سمحت لي بإعادة صياغة المقال لكي يصير بعدها أشهر مقال كتبته في حياتي، وقد أجريت المزيد من المقابلات وألحقت قائمة مراجع بالمقال، إضافة إلى أني تعاقدت مع عميلين جديدين. وبعد هذه الصدمة التي تلقيتها من Reddit، قررت أن أطلع على قوانين الاستخدام العادل للمحتوى. وباختصار، فإن الاستخدام العادل يعني أنك تستطيع استخدام جزء من عمل محمي بحقوق ملكية بدون أخذ إذن مسبق، كأن تستخدم قطعة من نص لأغراض بحثية، تعليمية، تفسيرية، إخبارية أو كوميدية، فكل أولئك مسموح بهم. لكن الأمر يصبح معقدًا قليلًا إذا استخدمت كلمات مؤلف آخر لأغراض ربحية، فعلى سبيل المثال، يمكنك استخدام هذه الكلمات من إحدى أغنيات بوب ديلان "لا تحتاج إلى رجل الطقس كي تعرف في أي اتجاه تهب الريح" في قصيدة تنشرها، لكن لا يمكنك استخدامها كشعار لإعلان تجاري عن معطف مقاوم للمطر. هذا، وقد استشرت محاميًا "حقيقيًا" بشكل مجاني عبر الإنترنت، وأخبرني أنه بمجرد أن يدفع العميل أجري، سواءٌ عند التسليم أو عند النشر، فلا يستطيع استرداد ماله إلا عن طريق محكمة، وسيحتاج أن يقنع القاضي بأنني خدعته أو أخللت بالعقد بيننا. فراسلت المحررة وقد تسلحت بهذه المعلومات الجديدة "إنها مسؤوليتك أنت أن تراجعي المقالات التي تستلميها لتري أخطاءها النحوية وتنظري في محتواها قبل أن ترسلي المال." وإذا كنت تظن أن لدي جرأة تزيد عما لديك، وأنك الآن ترتجف خلف الشاشة ظانًّا أنك لن تفعل شيئًا كهذا للمحرر الذي تعمل معه ولو بعد مليون سنة، فدعني أقول لك: توقف. أنت في وظيفة مقابل أجر، إن الأمر بهذه البساطة. 2. اطلب معلومات أكثر (واعلم أن المحررين لديهم تصورات مسبقة) لم أحظ بفرصة لتوضيح موقفي كما قلت، لذا قررت أن ألقي بالحذر جانبًا وأطلب مزيدًا من المعلومات من عميلتي. تذكر أن أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو أن يتوقف عن العمل معك أو لا يَرُدَّ من الأساس. (ولن يؤذيك أي من هذين على أي حال). لكن لحسن حظي فقد ردت المحررة علي، وعلِمْت أنها ظنت أني حاصلة على شهادة في الصحافة، غير أني في الحقيقة أحمل شهادة في علم النفس. وقد كانت تحسبني على علم بقواعد الكتابة الصُحفية، إلا أني لم أكن أعرف شيئًا عنها، وما علاقتي بالكتابة في الجامعة سوى أني كنت أكتب أوراقًا بحثية للكلية، حيث كانت لدي الحرية في الاستشهاد ونقل الفقرات من الكتب أو المقابلات. ولم تعد عميلتي ترى الأمر بالسواد الذي كانت تراه به قبل أن أوضح وجهة نظري. واعلم أنك لن تستطيع أن تمنع سوء الفهم الذي قد يحمله عميلك عنك بالكلية، لكن يمكنك على الأقل أن تذكر بيانات في خطابك التمهيدي أو عرضك مثل (من أين أنت، أين نشرت من قبل، لماذا تظن أنك الكاتب المناسب للوظيفة)، فهذه الأشياء تحول دون إزعاج المحررين. 3. كن صريحا حين تسوء علاقة ما مع عميل لك، فاعلم حينها أن عليك تخطي كبرياءك وتعترف بالحقيقة، وتقولها بوضوح وبلاغة أيضًا. لذا فقد كتبت إلى عميلتي حين أدركت أني أخطأت بالفعل: كما أني أخبرتها أني سأعيد كتابة المقال الأصلي لأني لا أريد أن أتركها في هذه الشدة لتبحث عن مقال آخر تضعه مكان مقالي، إضافة إلى أن من أجريت معهم مقابلات يستحقون أن تنشر مقابلاتهم هذه، وتستطيع هي قبول المقال المعدّل لكي نسوي الأمر بيننا، كما أن بوسعها رفضه أيضًا. على الهامش: تزعم دراسة نشرت مؤخرًا في ACM Transactions on Management Information Systems -صحيفة علمية ربع سنوية- أن المخادعين يستغرقون وقتًا أطول في الرد على الرسائل الإلكترونية، وحين يفعلون فإنهم يستخدمون مفردات بسيطة. 4. كن محترفا كنت أستطيع أن ألطخ اسم الشركة في الشبكات الاجتماعية -كمضايقات الإنترنت الشهيرة التي نكرهها-، غير أني لم أفعل، فلن تختفي تعليقاتي من الإنترنت حقيقةً، وسيظهرني التشهير الذي سأكتبه بمظهر سيء، بدلًا من تشويه سمعة العميل. إضافة إلى أن العملاء المحتملين سيرونك وأنت تشهِّر بعميل لك على الإنترنت، وسيعلمون أنك قنبلة موقوتة ستلطخ أسماءهم بمجرد أن يقعوا في زلة ما. وبدلًا من ذلك كله، ركز على الإيجابيات التي تعلمتها أثناء علاقتك مع هذا العميل، هل تعلمت كيف تكتب مقالات متوافقة مع محركات البحث؟ هل تعلمت كيف تستخدم ووردبريس؟ هل عقدت مقابلات ناجحة مع شخصيات هامة؟ هل كنت تتقاضى أجرك مقابل وظيفة تحبها؟ جيد!، ركز على ذلك. وإن حدث ولم تجد شيئًا إيجابيًا واحدًا تذكره، فأمسك لسانك عن ذكر معايبه إلا لضرورة (على الأقل في مكان لا يسجل حديثك ذلك بصورة رقمية). وفي حالتي أنا، فقد شكرت عميلتي على الأشياء التي تعلمتها منها، وراسلتني هي بعدها سائلة إياي بلطف أنها تود لو أني أكملت العمل مع الشركة بقولها "سواء وافقتِ أم لا، فإنني أتمنى لك الأفضل!". 5. اطلب نصيحة مدونين غيرك إن منتديات الكتّاب المستقلين والمدونين الموسميين هي رقم الطوارئ لديك، فاستخدمها، وقد تحدثت إلى كارول تايس، طالبة نصيحتها حين أعيتني الحيلة في أمري. وقد ساعدتني في معرفة هل أستخدم أوراق الضغط التي لدي –كان بإمكاني ذلك إذ أني لم أوقع على عقد بيني وبين عميلتي-، كما أعادت لي الأمل بقولها أن البحر مليء بعملاء آخرين، ربما سيكون علي حينها أن أبدأ من الصفر، لكني لست –ولن تكون أنت أيضًا- أول كاتب يفسد علاقته مع عميل له ويخسر فرصته في شهادة أو توصية، يبدو أنني سأحيا اليوم كي أكتب في يومٍ آخر! لقد أضاء ذلك بصيرتي كي أتصل بالمحررة، وأنا سعيدة لأني فعلت. إذ أنها لم تقرأ ما برأسي، ولم أقرأ عقلها أنا أيضًا، كما أوضحت ليندا فورمتشيلي في بريد تحفيزي لها: لذلك لا تدع أي أحد يخبرك أنك لا تستطيع إعادة بناء علاقة عمل مدمَّرة، فإنك تستطيع. ولن أكذب عليك أو أخدعك، فإن الأمر شاق، فبعض المحررين لن يسمحوا لك بفرصة أخرى، لكن إن كنت صادقًا ومحترفًا (وذا جرأة أيضًا)، فقد ربحت نصف المعركة بالفعل. ترجمة -بتصرف- للمقال Six Tips for Repairing a Blown-up Relationship لصاحبته Cherese Cobb.
  8. هل تُجهد عقلك بالتفكير في الأشياء التي يجب عليك كمطوّرٍ/ مصمّمٍ إضافتها لمعرض أعمالك وما زلت حائرًا؟ أنتَ لستَ الوحيد الذي يعاني من ذلك! قد يكون من الصّعب تحديد الأمور التي يجب أن تضيفها لمعرض أعمالك على الإنترنت، خاصّةً إذا كانت مبتدئًا في المجال الرَّقمي وتشعر أنّ هذا أمرٌ مُستَجَدٌّ على كل خبراتك السابقة. إذا كنت لا تدري من أين تبدأ، فستنتهي حيرتك في هذا المقال. في القائمة أدناه 27 شيئًا يُنصح بإضافتها لمعرض أعمالك الرّقمي (الموجود على الإنترنت) - حتى لو كنتَ لا تملك الكثير من الخبرةِ بعد. عندما تعتني بهذه الأمور، ستستطيعُ أن تخلق معرضَ أعمالٍ رقميٍّ رائعٍ وناجح. وسيُضَمَّنُ المقال أمثلةً وعيّناتٍ مطّبقةٍ بالفعل. 1- علامة تجارية logo وشعار tagline مخصصينإذا كنتَ تعمل في مجال التصميم، أظهِر مهاراتك بتصميمِك علامة تجاريّة Logo متميّزة رائعةً خاصة بك. ثم ابتكر شعًارًا قويًّا tagline أسفله. هذا سيُخبِر الزوّار بسرعةٍ من أنت وما الخدمات التي تستطيع تقديمها لهم. من المهمِّ أن تجعل رسالتك في غاية الوضوح. مثال: المصدر: Monica Lynn 2- تصميم جذاب للموقعامتلاك تصميمٍ واضحٍ وجذّابٍ لمعرض أعمالك الرَّقمي مهمٌّ في كلِّ الأحوال. ويكتسب الأمرُ أهمّيّةً أكبر إن كنت تعمل في مجال التَّصميم عمّا إذا كنت مطوِّرًا. على كلّ حال، سهولة الاستخدام أهمّ شيءٍ في تصميم الموقع. هل يستطيع المتصفِّح للموقع فهم رسالتك؟ هل يمكنه بسهولة التنقّل ضمن الموقع من غير أن يصاب بالتّشتت؟ إذا كانت الإجابة "لا"، فيجب عليك أن تعيد التفكير في تصميم موقعك. في المثال أدناه، مستشار السيو Gary Le Masson يجعل معرض أعماله يبدو كنتائج البحث في جوجل. تصميم الموقع ذكيّ، وهو مناسبٌ جدًّا للعملاء الذين يستهدفهم: الذين يريدون أن يجعلوا موقعهم يتصدَّر نتائج البحث في جوجل. مثال: المصدر: Gary Le Masson 3- المهارات المتعلقة بمجال عملككلّما امتلكت المزيد من المهارات؛ تحسَّنت جودة أعمالك- لكن فقط إذا كانت هذه المهارات متعلِّقةً بمجال عملك. يمكنك اكتساب هذه المهارات من الكورسات (سواءً درستها عن بعد أو على أرض الواقع) أو من الخبرات السابقة. يمكنك أيضًا أن تذكر في معرض أعمالك المهارات التي تعلّمتها من خلال تطوُّعك في الجامعة أو المدرسة، لا يوجد طريقة غير مناسبة لاكتساب المهارات، المهمُّ في الأمر أن تكون المهارات التي تذكرها متعلقةً بالعمل الذي تريد أن تشرُع في تأسيسه. مثال: المصدر: Chris Thurman 4- التعليم والشهادات المتعلقة بالعملهذا يتضمن الكورسات (عبر الإنترنت أو على أرض الواقع) أو شهادتك الجامعيّة. بعض المنصّات التعليميّة على الإنترنت يمكنك أن تُزامِنَها مع حسابك على LinkedIn وهذا يُسهّل إضافة الشّهادات من الكورسات التي أتمَمتها. مثال: المصدر: Roselle Ebarle 5- أي وظيفة سابقة اكتسبت منها خبرات متعلقة بمجال عملكهل عملت من قبل في وظيفةٍ استعملت فيها مهاراتٍ مرتبطة بمجال عملك الآن؟ إليك مثالًا من واقع تجربتي: خلال فترة عملي في Education First EF منذ عدّة سنوات كمدرّبة أنشطة ، أنشأتُ مدوّنة عن جدول أنشطة الطّلاب. بالتأكيد، استعملت قالبًا ومنصّةً مجّانيّتين مثل WordPress. لكنّ هذا كان ذا صلةٍ بعملي بعد ذلك. لذلك أضفتُه إلى قسم الخبرات السّابقة. على كلّ حال، لا تُضِف الوظائف غير المرتبطة، كعملك كمربٍّ للأطفال مثلًا (إلا إذا قمت ببناء موقعٍ إلكترونيّ متعلّقٍ بهذا الأمر). مثال: المصدر: Mark Hobbs 6- سيرة ذاتية قابلة للتحميلما زال بعض الناس يستخدمون المستندات الورقية المطبوعة حتّى إن كنت تعتقد أنها قد عفا عليها الزّمن. هذا صحيحٌ بشكلٍ خاص فيما يتعلق بقسم الموارد البشريّة في أماكن العمل التقليديّة. ولهذا، يجب عليك أن تجعل تحميل سيرتك الذاتية وطباعتها سهلًا لأصحاب العمل المحتملين. مثال: المصدر: Matthias Holler 7- نبذة عنك (احك قصتك!)اسمح لملامح شخصيّتكَ بالظّهور. هذا معرض أعمالك "أنت" قبل كلِّ شيء. وإضافةً إلى ذلك، تبيّن أنّ سرد القصص أكثر جاذبيّة من مجرّد سرد المعلومات. لست جيّدًا في السّرد وترتيب الكلمات؟ لا تقلق. هناك طرقٌ أخرى لتحكي قصّتك (شاهد المثال أدناه). أو تستطيع إيجاد كاتبٍ/محرّر على موقع مستقل أو على خمسات لمساعدتك بهذا الشَّأن. مثال: المصدر: Adam Hartwig 8- صورتك الشخصيةالناس يثقون في العلامات التجارية (والأشخاص أيضًا) عندما يتمكنون من "رؤيتهم". ليس شرطًا أن تضع صورةً بخلفيّةٍ رماديّة مرتديًا بدلةً رسميةً وربطة عنق. لكن يجب أن تكون الصورة مهنيّة. هذا يعني أن لا تضع "سيلفي"، وأن تكون مرتديًا لملابس العمل، وليس النادِي. لست متأكّدًا أيّ الصور يجب تضيف لمعرض أعمالك؟ اقرأ هذا المقال في مدوّنة Buffer الذي يتحدّث عن كيفيّة اختيار صور الملف الشّخصي . أو تستطيع دائمًا أن تجعلها فرصةً لإظهار شخصيتك واهتماماتك، كما فعلت كندرا في المثال التالي: المصدر: Kendra Schaefer 9. معلومات واضحة للتواصللا تضع عقبةً أمام العملاء المحتملين وأصحاب العمل أمام إيجاد بريدك الإلكتروني أو رقم هاتفك، إلا إذا كنت لا تريدهم أن يتواصلوا معك. الطّريقة المُثلى للتواصل معك (البريد الإلكترونيّ غالبًا) يجب أن يكون سهل الإيجاد، كما ترى في المثال أدناه، ضع بريدك الإلكترونيّ في الأعلى تمامًا. تستطيع أيضًا إضافة رقم هاتفك إذا كنت لا تُمانع نشره، لكن على كلّ حال، البريد الإلكترونيّ يؤدّي الغرض. مثال: المصدر: Seb Kay 10- حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي (المتعلقة بالعمل)إذا كنت تملك حسابًا نشيطًا على مواقع التّواصل الاجتماعي ومتعلّق بعملك، أضِفه لمعرض أعمالك. ملفّك الشّخصي على LinkedIn أساسيّ- سواءً كنت مستقلًا أو تعمل بدوامٍ كامل. ملفّك الشخصي على لينكد-إن هو بمثابة سيرة ذاتيّة بحد ذاته. لكن علاوةً على ذلك، أصحاب العمل يتوجّهون للينكد إن للبحث عن ذوي القدرات والمؤهّلات هو سببٌ آخر عظيم ليكون لك حسابٌ عليه. احرِص أيضًا على أن يكون لك حسابٌ على الشّبكات الاجتماعيّة المتخصّصة بمجالٍ معيّن مثل: Github للمطوّرين Dribbble أو Behance للمصمّمين عمومًا، أهمُّ ما في الأمر أن تكون الحسابات متعلّقةً بعملك. لا تضع حسابك على إنستجرام المليء بصور ملابسك (إلا إذا كنت تعمل في مجال الأزياء!) أضِف حسابك على تويتر، تمبلر..الخ طالما كان ذا صلةٍ بعملك ولن تتضرّر إن رآه العملاء المحتملون أو أصحاب العمل. بعض القواعد الأساسيّة فيما يتعلّق بشبكات التواصل الاجتماعي: لا تشتكِ عن وظيفتك الحاليّة/ رئيسك / زملائك في العمل. تجنّب وضع صورٍ تسيء إلى سُمعتك. ابتعِد عن الإهانات والدراما. هذه القواعد يجب عليك أن تلتزم بها حتّى إذا قرّرت عدم وضع حساباتك على مواقع التّواصل الاجتماعي في معرض أعمالك. كن دائمًا جاهزًا لأن يبحث عنك العملاء أو أصحاب العمل على جوجل (أعدك بنسبة 90% أنهم سيفعلون ذلك). مثال: المصدر: Julia Doodles 11- تخصصك (الخدمات التي تقدمها)اذكُر بوضوحٍ ما تفعله و/أو ما أنتَ متخصّصٌّ فيه. لأنّ مهامّ المطوّرين والمصمّمين متنوّعةٌ جدًّا ومتشعّبة. إذا كنت متخصّصًا في إنشاء مواقع وورد بريس للأعمال الصغيرة، اذكر هذا. إذا كنت مهتمًّا بالبرمجة بلغة Ruby on Rails أشِر لذلك. إضافةً إلى ذلك، ذكر مجال تخصّصك بوضوح يكون بمثابة تصفية لعملائك المحتملين. وهذا يقلّل الاستعلامات من أولئك الذين يحتاجون للمساعدة في مجالٍ لست مهتمًّا به، ويمنحك المزيد من الموثوقيّة. مثال: المصدر: Michael C Kappeler 12. تجارب الزبائن وآراؤهم الإيجابيةإضافة آراء الزبائن الإيجابية أو المُراجعات التي تُشيد بك مهمٌّ سواءً كنت متقدِّمًا أو مبتدئًا في مجالك. بالطّبع، من الأفضل إضافة آراء زبائن سابقين ( والأفضل على الإطلاق أن يكونوا معروفين). لكن على كلّ حال، يمكن أن تكون الآراء من أصدقائِك أو أفراد عائلتك الذين قمت بعملٍ لهم. يمكن لهذا أن يكون حديثًا موجزًا عن كفاءة يمكن لهذا الشيء البسيط أن يكون دعايةً رائعةً لك. مثال: المصدر: Philip Park 13. الجوائز والأنواع الأخرى من التّقدير/الاعترافهل استلمت جائزةً تقديريّةً –ومتعلّقةً بمجال عملك- من قبل؟ قد تكون: الفوز بمسابقة للتصميمأو المشاركة في هاكاثون والفوز في أحد المسابقاتأو تلقّي جائزة على أرض الواقع أو عبر الإنترنتإذا حصلت على أيٍّ من هذه الجوائز، أضفها إلى معرض أعمالك وإلى حسابك على لينكدإن. مثال: المصدر: Olly Gibbs 14- مدونتكالتدوين يمكنه أن يقدّم لك الكثير من الفرص الرائعة (إذا قمت به بشكلٍ صحيحٍ بالتّأكيد.) تستطيع أن تضيف المدوّنة في أعلى معرض أعمالك، أو أن تكون في موقعٍ مستقلّ مثل Medium. على سبيل المثال، كتب John Schnettgoecke على Medium مقالة رائعةً عن تجربته مع ورشة التدريب التي أعدّها موقع The Iron Yard . عندما تنشئ مدوّنة، من الأفضل أن تجعلها متعلّقةً بالمشاريع التي تؤديها والعملاء الذين تخدمهم. خذ بعين الاعتبار الفئة التي ستقوم بقراءة المدوّنة والخدمات التي يبحثون عنها. على الجانب الآخر، تستطيع إنشاء مدوّنةٍ عن شيءٍ تمتلك شغفًا به ( الطبخ، مستحضرات التجميل، التزلّج..الخ) وتستطيع إضافتها لمعرض أعمالك كمشروعٍ شخصيّ (وسنتكلم عن هذا الأمر لاحقًا). مثال: المصدر: Helge Sverre 15- مقاطع الفيديولا تحبّ الكتابة كثيرًا؟ لا بأس. تستطيع أن تجذب الكثير من العملاء بإعداد مقاطع فيديو مفيدة في مجال عملك. على سبيل المثال، إذا كنت تعمل كمطوّرٍ WordPress، أنشئ فيديوهات تُظهر فيها كيفيّة استخدام الإضافات عليه، أو قدّم نصائح أخرى تتعلّق به. ارفعها على يوتيوب و/أو vimeo. المثال أدناه لمعرض أعمال Scott Tollinksi والذي يمتلك قناة على يوتيوب باسم LevelUpTuts. مثال: المصدر: Scott Tolinski 16- مشاريعك الخاصةلا تتردّد في إضافة مشاريعك الخاصّة الجانبيّة- لا يوجد قاعدة تقول أنّه يجب عليك أن تتقاضى ثمنًا مقابل العمل ليصبح مُعتمدًا. تستطيع أيضًا أن تضيف أشياءَ صغيرة، كتصميمك لـقائمة على Codepen. تستطيع أيضًا إضافة أعمالك المميّزة التي قمت بها خلال فترة الدراسة، مثل التقارير، المقالات، أو المشاريع. مثلًا، تستطيع ذكر قيامك بتصميم موقعٍ لمشروع التخرّج. طالما أنّه يبرهن على مهاراتك ويساعدك على تحقيق أهدافك، تستطيع إضافته. مثال: المصدر: Jessica Hische 17- الأعمال التطوعيةتطوّع ببعض خدماتك بدون أن تهدف للرّبح. أو ساعد أحد أصدقائك/ أفراد عائلتِك بمقابل الحصول على شهادةٍ متوهّجةٍ منهم! عندما تبدأ عملك، قد تضطر للعمل مقابل القليل أو بدون مقابلٍ على الإطلاق. ولا بأس بهذا- يجب عليك أن تبدأ في مكانٍ ما. لكن تأكّد أنّ هذا الأمر يمكنك أن تضيفه لمعرض أعمالك. مثال: المصدر: Rachell Calhoun 18- خطوات العملكلّ واحدٍ منّا لديه طريقةٌ فريدة لإنجاز العمل. احرِص على أن تفهم طريقتك الخاصّة بعمق، ثمّ اكتب دليلًا تفصيليًّا بها. تستطيع أن تذكر الأدوات التي تستخدمها، كيفيّة تقديرك للأُطر الزّمنية...الخ. سيساعد هذا أيضًا في أن يكون العميل/صاحب العمل في الصّورة بدون أن يسألك ملايين الأسئلة كلّ حين. مثال: المصدر: Stacey Baldini 19- الإسهامات مفتوحة المصدرهذا متعلّقٌ بمطوّري الويب على وجه الخصوص. الإسهام في المشاريع مفتوحة المصدر لا يظهر فقط روح المبادرة، لكنّه يظهرك بمظهر فعّال ويحميك من الظهور بمظهر اللاهث وراء المال. إضافةً إلى ذلك، هذه طريقةٌ فعّالة لبناء المزيد من الخبرة التي تحتاجها جدًّا. مثال: المصدر: Ryan Van Etten 20. إحصائيات وأرقام حول إنجازاتكالبيانات العدديّة مهمّة دائمًا في السير الذاتية أو معارض الأعمال. هذا مهمٌّ أكثر للمستقلّين الجدد، لأنّ هذا يساعد على إظهار قيمتك بعبارات محدّدة. من الأمثلة على ذلك: "تصميم الصفحة الرئيسيّة الجديد الخاص بي ساعد على إطالة الوقت على الصفحة بمقدار دقيقة.""إعادة تصميم صفحات الهبوط من قبل موقعنا يساعد على زيادة المبيعات بنسبة 15%""زاد تخطيط المدوّنة الجديد معدّل الصفحات التي يتصفّحها الزائر في كلّ مرة بنسبة 20%"هناك العديد من الطّرق لفعل هذا، الأمر المهم هو التّحديد الكمّي وإظهار النتائج. في المثال أدناه، قام ويلز بهذا عبر ذكر رقم الطّلاب والقرّاء تحت قسم " إنجازات هامة": المصدر: Wells Riley 21- المجموعات والمجتمعات ذات الصلة التي قمت بدور قيادي فيهاإنشاء أو الاشتراك في مجموعة (عبر الإنترنت أو على أرض الواقع) يمكنه أن يظهر مهاراتك القياديّة ومبادرتك. أمثلة على المجموعات عبر الإنترنت هي: مجموعة على فيس بوك لمطوّري الويبإنشاء منتدى على Mightybell (أو غير ذلك، مثل Crater.io)أمثلة على المجموعات الشّخصيّة: الانضمام لمجموعة تلتقي كلّ فترة في مجال تخصّصكفرع محلّي من مجموعة وطنيّة كـGirls Who Code أو TechGirlzالقيام بدور قيادي في مجموعاتٍ كهذه ليس فقط شيئًا تضعه في معرض أعمالك. إنه أيضًا يعطيك الفرصة لبناء العلاقات والتّواصل مع آخرين في مجال عملك. مثال: المصدر: Natalie MacLees 22- المحاضرات والعروض التي قدمتهامرّة أخرى، طالما كانت هذه العروض أو المحاضرات ذات صِلة فمن المفيد وضعها في معرض أعمالك. يمكن أن تكون على الإنترنت أو على أرض الواقع، فهذه الأيام –كما تعلم- يوجد مؤتمرات واجتماعات تتم عبر الإنترنت. مثال: المصدر: Matt Makai 23. روابط لتدويناتك المُستضافةالتدوين الاستضافي Guest blogging من أفضل الطرق لعرض مهاراتك وخبراتك وجلب المزيد من الزوّار لموقعك. وتستطيع بعد ذلك إضافة هذه التدوينات للمعرض أعمالك. يمكن أن تضيف تدويناتك المستضافة أو بعض التطّويرات التي أجريتها على المواقع الأخرى- حتّى إن كانت بسيطة. ( كلّنا نبدأ في مكانٍ ما، لا يمكن أن تستيقظ لترى نفسك تكتب مقالة مستضافةً في Smashing Magazine أو A List Apart) في الواقع، ليس شرطًا أن يكون هذا بطريقةٍ مكتوبة، يمكن أن تشارك في المواقع الأخرى برسومات أو إنفوجرافيك. مثال: المصدر: Adham Dannaway 24- قالب مدونة متاح للاستخدامإنشاء قالبٍ (كقالب WordPress مثلاً) طريقةٌ رائعةٌ لعرض مهاراتِك وإظهار قدراتك وفي نفس الوقت عمل شيء مفيد يساعد الآخرين. مثال: المصدر: Evan Eckard 25- أيقوناتك/ خطوطك/ أنماطك الخاصةإنشاء مجموعة أيقونات أو ما شابه خيارٌ موجّهٌ للمصمّمين. في الواقع، هذا النوع من الأيقونات أو الأشكال المجّانيّة تكون بمثابة عيّنة لأعمالك. اسمح للزوّار أن يستخدموها مجّانًا، وفي المقابل، اطلُب منهم أن يحفظوا الحقوق ويضيفوا رابِط موقعك (والذي سيكون رابطًا خلفيًّا- وهذا أمرٌ عظيم لزيادة الإقبال على موقعك والحصول على المزيد من الزّيارات). مثال: المصدر: Denise Chandler 26. كتيبات ومستندات ومقاطع فيديو إرشادية مجانيةمشاركة ما تعرِفه طريقةٌ عظيمة لجذب الانتباه لعملك وزيادة فُرَصِك. من الطّرق لفعل هذا هو عمل كتيّبات إرشاديّة، وإتاحتها على موقعك للتحميل. وإليك مثالين: إذا كنت من مطوّري لغة Ruby on Rails، يمكنك أن تنشئ دليلًا إرشاديًّا لتحميل وتنصيب برنامج rails.إذا كنت مصمّم تجربة المستخدم ، يمكنك أن تنشئ قائمة مراجعة مجّانيّة لمساعدة الناس على التّأكّد أنّ موقعهم مناسبٌ للمستخدمين.لدى Wes Bos قسمٌ كامل على موقعه لمقاطع الفيديو التعليميّة الإرشاديّة: المصدر: Wes Bos 27- دعوة إلى الإجراء (CTA-Call To action)ما هو الهدف الأساسيّ لإنشاء معرض أعمالك؟ قد يكون: الحصول على عملاءٍ جدد.تأسيسُ عملٍ بدوامٍ كامل.التّعاوُن مع أشخاصٍ رائعين حول مشاريع جديدة (أو حول عملك الحاليّ).أبرِز هدفك مع أزرار دعوة الإجراء. يجب على صفحاتك أن تحتوي على أزرار دعوة إجراء التي تعطي متصفّحي الموقع فكرةً واضحة عن الخطوةِ القادمة. قد يكون "الحصول على عيّنة" أو "رؤية السيرة الذاتيّة" أو "وظّفني". المثال أدناه يحتوي على زرّين. أحدهما يربط باستمارة لمن يريدون إنشاء موقع، والآخر يربط بالسيرة الذاتيّة التي يستطيع أصحاب العمل بواسطتها أن يطّلعوا على خبراته ومهاراته. مثال: المصدر: Jonny MacEachern خاتمةالآن، هل أنت جاهزٌ للبدء في إنشاء معرض أعمالك الرائع؟ بإمكانك زيارة portfoliodojo.com وتحميل كتيّب الخطوات السّبعة لإنشاء معرض أعمالٍ للمصمم/المطوّر مجّانًا، وهو يحتويّ على المزيد من النصائح التي ستساعدك في إنشاء معرض أعمالٍ رائع. قد حان الوقت لتنشئ معرض أعمالٍ تفخر به! ترجمة –وبتصرف- للمقال: 27Things To Put On Your Portfolio When First Starting Out لصاحبته: Laurence Bradford. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  9. لا شك أنك تسعد بقبول عميلك لعرضك على المشروع، وتمضي متحمسًا للفرصة التي سنحت لكي تظهر مهاراتك في الكتابة، غير أن بعض الأمور الغريبة لا تلبث أن تحدث في علاقتك مع ذلك العميل، وتحاول حينها أن تمسك بزمام الأمور كي لا تخسر علاقتك به، ويُعميك حماسك عن حقيقة أن ذلك العميل سيكون وبالًا عليك وعلى عملك كمستقل. لذلك فإني أقدم إليك ستة أنواع من هؤلاء العملاء الذين يجب ألا تقبل لهم مشاريع ولا أعمالًا، لمصلحتك الشخصية. المساوِم سيحاول هذا العميل جهده أن يساومك على أجرك الذي تطلبه، أو يعِدك بمزيد من العمل في المستقبل معه إذا أنت أنقصت من أجرك في أول مشروع معه، ربما يكون كلامه شبيهًا بهذا: لا تصدق مثل هذا الكلام، فلا هو سيطلب منك أعمالًا، ولا سيزيد من أجرك. لكنك لن تخسر شيئًا بقبول شرطه إن كنت جديدًا في مجال الكتابة الحرة وتريد أن تخرج أعمالك إلى النور، فلن يضرك أن تكتب له مقالة أو اثنتين، لكن ليس من مصلحتك أن تستمر معه، فهو لا يقدر عملك حق قدره، وستعاني كثيرًا كي ترفع أجرك معه. الضبابي يفتقر هذا العميل إلى المهارة اللازمة لبيان ما يريده أو يحتاجه بوضوح، فهو ذلك العميل ذي التوقعات غير المنطقية، والذي يخيب ظنه حين لا تحقق له تلك التوقعات. فقد يطلب منك مثلًا آلاف التعديلات دون أن يحدد بالضبط ما يحتاج بالتحديد إلى تعديل، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب أنه نفسه لا يعرف ما الذي يحتاج إلى تعديل!، أو يتأخر عليك في ردوده ويراوغ في مواعيده، ويبقيك معلقًا معه إلى أن تتأخر أنت في سداد نفقاتك وفواتيرك. ويبدو أن ميزة هذا العميل هو أنك تستطيع التعرف عليه من بداية تعاملك معه، فلديه مشاكل في التواصل السليم معك، ولا يحترم وقتك. وتذكَّر قبل أن تفكر في إجباره على تغيير أسلوب تعامله، كم مرة نجحت محاولتك في تغيير هذا الطبع مع من قبله؟ المُشكّك هذه العميل يرفض توقيع العقد معك، ويشكك في مقصد كل بند من بنود أجرك، ويتركك تضرب أخماسًا في أسداس!، وقد أتاني من هو على شاكلته في الماضي، وبعيدًا عن مزاجه المغرور وأسلوبه المتعجرف، فقد أحسست أن هناك أمرًا خاطئًا، فذهبت لاستشارة أحد أصدقائي من الكتاب فأرشدني إلى أن أبحث في جوجل عن شركة ذلك العميل مضافًا إليها كلمات مفتاحية مثل "مشاكل، سيئة، فضيحة، إلخ" إن المغزى من هذا الاختبار أنه إذا كان لدى عدد كاف من العملاء خبرة سيئة مع ذلك العميل، فمن المرجح أن تجربتي معه لن تسرني أيضًا، وقد كان. لكن ماذا إن لم يخرج لك شيء في نتائج البحث؟ هنا ستعتمد على حدسك، لكن خذ حِذرك، فإن أي شخص يشكك في سياسة عملك أو يرفض التوقيع على عقد يعد هو نفسه مثارًا للشكوك والريبة. دائم القلق لن تجد في قاموس هذا العميل كلمة "عطلة"، لذا فهو يتوقع منك أن تكون متاحًا 24/7، فلا مشكلة لديه في الاتصال بك في أي وقت كان، متوقعًا أن ترد عليه، لذلك سيكون مزعجًا لك بشكل دائم على النقيض من العميل الضّبابي آنف الذّكر الذي لا يرد عليك إلا بعد لأي. وإن تركت له فسحة كي يتصرف وفق رغبته فقد يغرقك بالرسائل البريدية والاتصالات الهاتفية، بل وينفجر في وجهك إن لم تجعل لمشروعه الأولوية القصوى على باقي عملك (وحياتك الشخصية أيضًا)، ويتدخل في تفاصيل أسلوب تنفيذك للمشروع. غير أن الشيء الجيد في هذا العميل هو أنه مرشح ليكون عميلًا يستحق العناء الذي تبذله إذا استطعت ضبط حدود للتعامل بينكما، ووضحت له أوقات استجابتك وردك على طلباته ورسائله، ومقدار التواصل المطلوب لكل مرحلة من المشروع. وانتبه، فقد يكون ذلك الأمر صعبًا إن كنت مبتدئًا، لكنه تدريب جيد لك رغم ذلك، لكن إذا شعرت أنك ستقع في ورطة إن تعاقدت معه، فمن الأفضل حينها أن تتركه يتعاقد مع غيرك. المتقلب بمناسبة الحديث عن النقائض، أود أن أخبرك أن تأخذ حذرك من هذا النّوع من العملاء، إذ ستشعر أنه صديقك المخلص في لحظة بعينها، ثم ستراه يحتقرك ويستخف بعملك في اللحظة التالية، وستجد نفسك معه على حالين لا ثالث لهما غالبًا، فإما أن تكون سعيدًا للغاية للعمل معه، وإما أن تلعن اليوم الذي عرفته فيه! وقد عملت أيضًا مع عميل مُتقلّب منذ زمن حين كنت أحدث سنّا وبحاجة ماسة إلى المال، رغم أن الأمر لم يكن يستحق عناء العمل الذي بذلته، وقد تلقيت بالنهاية صفعة قاسية في ثقتي بنفسي بسبب ذلك المشروع وطريقة تعامله معي. واعلم أن التخلص من تلك الشخصية اللزجة ليس سهلًا، بسبب أنه يستخدم كلامه المعسول ليستدرجك، ثم ينقلب إلى مختل مجنون بمجرد أن يشعر أنك تحت رحمته، لكنّ الأمر الجيد هنا أنك لست تحت رحمة أحد، لأنك تستطيع فسخ العقد في أي لحظة تشعر فيها أن أحدًا يسيء استغلالك. المرهق العميل المُرهق هو أكثر العملاء الذين ستقابلهم مراوغة، لأنه سيخدعك بسهولة حين تنظر في سيرته، فهو لا يتسكع مع أشباه العملاء آنفي الذكر، فتظن أن العمل معه سيكون ممتعًا، لكن الصدمة الحقيقية القادمة في وجهك هي حين يأتي وقت دفع أجرك، نعم، لعلك خمنت ما سيحدث! ستجد نفسك مضطرًا إلى مطاردته كي تحصل على أموالك، وسيخرج إليك بعذر جديد في كل مرة، فمرة يقول لك أن الشيك في البريد، ومرة يقول لك أن لديهم خلطًا في الحسابات، أو أن كلبه قد أكل الشيك!، رغم أنه لا يملك كلبًا أصلًا. وقد تكون هناك احتمالية بالفعل أن يحدث خلط في الحسابات، لكن من الأفضل أن تبقي دروعك قائمة تحسبًا لأي عذر أو حجة قد يخرج بها هذا العميل. وقد كانت إحدى عميلاتي تعاني مشكلة بالفعل في الحسابات حين بدأت في العمل معها. وتوضحت المشكلة بعد بضعة أسابيع ثم تحسن الأمر من وقتها، رغم أني كنت على وشك فسخ عقدي معها. وعليك أن تحسب نفقاتك كي تعرف كمّ الوقت الذي يمكنك انتظاره من أجل مالك قبل أن تفسخ عقدك مع عميل من مثل هذا النّوع وتبحث عن غيره، فالبقاء بدون عميل على الإطلاق أفضل من العمل مع واحد لا يدفع على الإطلاق. واعلم أنه لا يوجد شيء اسمه عميل مثالي، بل ستجد نفسك تنسجم مع بعضهم وتصطدم مع البعض الآخر، لكن طالما أن هناك احترام متبادل وتقدير لعملك، فثق بحدسك، وكن مستعدًا للفشل من وقت لآخر، فستتعلم من ذلك الفشل، رغم أنه قد يكون مؤلمًا أحيانًا. هل لديك قصة عن رفض عميل من هذه الفئات، أو حتى محاولتك لإيجاد طريقة لإنجاح علاقة مع نوع أو أكثر منهم؟ سيسعدني كثيرًا سماع ما لديك في التعليقات! ترجمة –بتصرف- للمقال Why You Don’t Want Your Client to Be Any of These Six Types لصاحبته Stephanie Ruopp حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  10. لا يخلو الإنترنت من المقالات التي تتحدّث عن مشكلة ضياع الأفكار أو غور أفكار الكاتب. تستطيع اعتبارها الترجمة المتواضعة لحالة الـ Writer's Block وهي تعني باللفظ عدم قدرة الكاتب على العثور على أفكار تصلح لصياغتها في تدوينات/مقالات. ككاتب مُستقل ليس لدي وقت للـ Writer's Block. فالناس تدفع لي مقابل الكتابة، لذلك أنا بحاجة إلى الوفاء بكل التزاماتي التي قطعتها مع عملائي حتى أستطيع الاستمرار في هذه المهنة. لن أكذب وأقول بأن الكتابة عملية سهلة، وأن الكلمات تأتي سريعًا، أو أن أيامي في الكتابة يُشبه بعضها بعضًا، لأنها ليست كذلك بالفعل. ولكن الثابت الآن هو أنني لديّ عمل لإنجازه، وكتابة محتوى جديد متجدد باستمرار يعتبر جزءًا كبيرًا من هذا العمل. كي تستطيع إنجاز مهام التدوين التي توكل إليك كل يوم، أحضرت لك الوصفة الخاصة بي في العمل – وهي مكونة من 6 خطوات– كي تضمن عدم انقطاع مشاريع الكتابة التي تحصل عليها، وورودها بشكل مُستمر: الخطوة الأولى: العصف الذهني، ثم العصف الذهني بالإضافة إلى العصف الذهني لقد جربت كل شيء تقريبًا لتوليد الأفكار، بداية من التشديد على تخصيص نصف ساعة يوميًا للعصف الذهني، لجلب أفكار تدوينات (وهي لم تعمل معي بالمناسبة)، حتى الاحتفاظ بجدول Excel أو حتى ملف على مستندات Google Docs مملوء بالأفكار، ثم إماطة اللثام عن إحدى الأفكار الرائعة لإخراجها والعمل عليها في منتصف الليل. ومع ذلك، فبالنسبة لي لا يوجد نظام مثالي للعصف الذهني Brainstorming. ولكن الأكثر أهمية من ذلك هو أنني دومًا أضع في اعتباري من أكتب لهم، وأحتفظ دائًما بخط إمداد دائم من الأفكار الجاهزة أعرضها عليهم لسد احتياجاتهم. تستطيع فعل ذلك على نحو منتظم (يومي، أسبوعي، أو حتى شهري)، أو حينما يسمح مزاجك بهذا. قبل كل شيء، داوم على توليد المزيد من الأفكار الجديدة، والعثور على مكان لنشرها فيه. الخطوة الثانية: دع الفكرة تنمو من النادر بالنسبة لي أن آتي بفكرة جديدة، ثم أجلس وأكتبها على الفور. هو شيء ممكن لكنّه نادر الحدوث معي، حيث أنّها ليست الطّريقة التي أعمل بها عادة. بدلاً من ذلك أقوم بفتح جدول الإكسل أو صفحة Google Doc وأجد العنوان والوصف الذي تم سبق لك كتابته، فلقد توصّلت إلى أن عقلي يعمل بأحسن حالاته حينما أقوم بالعمل على تدوينة تركت فكرتها تتخمّر في رأسي لأيّام، خاصة مع العملاء الجدد. عقلي يعمل – نوعًا ما– في الخلفية بشكل لاشعوري، ومن ثم سأقوم على أثره بتكوين أفكار مختلفة، خطوط عريضة، عناوين رئيسية، ...ألخ. هذا يعمل بشكل جيد حينما يأتي وقت الكتابة، حيث يدرك عقلي أي وجهة نظر تلك التي أريد عرضها في قطعة المحتوى التي أعتزم كتابتها، ثم تقوم أصابعي على لوحة المفاتيح بترجمة هذه الأفكار إلى كلمات جذابة. الخطوة الثالثة: ضع مخططًا لكل تدوينة كما أشرتُ من قبل، من الشائع بالنسبة لي أن أستخدم ملفًا على مستندات جوجل Google Doc لكل قطعة منفصلة من المحتوى، وأقوم بوضع الملاحظات التي أعثر عليها من خلال المصادر والأفكار التي أقوم باستخلاصها لأجل تلك القطعة. حتى ولو كنت أكتب التدوينة في المكان النهائي المخصص لها – لوحة التحكم Dashboard في مدونة الوردبريس– إلّا أنني أشرع في تخطيطها أوّلا على Google Docs. لقد كتبت هذه التدوينة بالكامل بهذه الطريقة. إن لم تكن مستخدمًا مُنتظمًا لمستندات جوجل، فهناك أمر قد يزعجك، وهو أن التنسيق غالبًا ما يُفقد حال النسخ من مستندات جوجل Google Docs واللصق في لوحة التحكم في مدونة الوردبريس Wordpress. هي ليست مشكلة كبيرة في الواقع، فعادة تتم إضافة مسافات بين الفقرات، ولسبب ما يتم جعل الفقرة الأخيرة سميكة Bold، حيث أقوم في النهاية بالذهاب إليها وإصلاحها. بغض النظر عن المكان الذي أكتب فيه التدوينة، فأن يكون لديك مكان مخصص تضع فيه ملاحظاتك وما يُستجد في ذهنك من أفكار بشأن موضوع مُعيّن، تُعد لتصبح مشروع تدوينة، فهذا أمر مفيد للغاية. جعلني هذا الأمر منظمًا إلى أبعد الحدود، وأن أقوم باستمرار بدعم تلك التدوينة بالكثير من الأفكار والإضافات الثرية. الخطوة الرابعة: ابدأ بالكتابة وأخيرًا، جاء الوقت الذي تجلس فيه على مقعدك أمام شاشة حاسوبك لتجمع قطع الأحجية في شكل مفهوم. إذا استطعت اتباع الخطوات الموضحة بالأعلى، سيكون من المستحيل بالنسبة لي أن أجلس محدقًا في شاشة الحاسوب أعاني من حالة Writer's Block. إن لم أكن حقًا في مزاج يسمح لي بالكتابة، أحيانًا أنتظر حتى اليوم التالي لتحسن حالتي المزاجية. منذ أن أعتدت أن أعطي نفسي متسعًا من الوقت للكتابة قبل المواعيد النهائية لتسليم عملي، فأنا عادة لا أشعر بالكثير من الضغط للكتابة حينما لا أشعر برغبة في ذلك. على سبيل المثال، إن لم أنم في الليلة السابقة بشكل كاف، وكان عقلي يعلوه الضباب بعض الشيء، فأنا أقوم – بدلاً من ذلك– أحيانًا بعمل بعض المهام الأخرى التي لا تتطلب الكثير من التركيز في هذا اليوم. أو في بعض الأحيان الأخرى، يتطلب مني الأمر فقط الانغماس في الكتابة لبضع دقائق حتى أستعيد مزاج الكتابة المعتاد وأمارس عملي. كل يوم مختلف عن اليوم الذي قبله، ولم يُخلق أي منهم ليكون مشابهًا للآخر، ومنذ أن كنت أنا رئيس نفسي، بدون ضغط خارجي من رئيس عمل رقيب، فأنا أترك عملي وألهو مع مزاجي، بدلاً من إجبار نفسي على عمل لن أستطيع تأديته بشكل جيد بهذا المزاج. الخطوة الخامسة: راجع، عدّل، نقّح ربما تكون هذه عادة سيئة بالنسبة لي، ولكن من الشائع كذلك بالنسبة لي أن أعيد مراجعة كل تدوينة مرات عديدة. الطبيعي أن تقوم بمراجعة المقال مرة واحدة، وهي كافية نوعًا ما، ولكن حينما تكون أنت الكاتب – وليس شخصًا آخر– فمن الطبيعي أن عقلك لن يغفل عن كثير من الأشياء التي غفل عنها في المرة الأولى، ومن ثم من المفضل مراجعة نفس المقال مرة ومرات. ولهذا تكون المراجعة عدة مرات مفيدة. بل إنني أيضًا أقرأ المقال بصوت مرتفع إذا احتجت أن أكون أكثر اجتهادًا (خاصة إذا كان هذا هو المقال الأول لعميل جديد لديّ)، أو إذا كان عقلي مشوشًا بعض الشيء. إذا كنت حديث عهد بمهنتنا، أو تعمل بها بشكل موسمي، فإن قراءة عملك بصوت عال يعتبر تدريبًا جيّدًا لتندمج به. بهذه الطريقة سيكون من السهل للغاية تصحيح أي أخطاء شائعة قد تكون ارتكبتها وأنت لا تدري. الخطوة السادسة: وأخيرًا ... التوصيل أخيرًا! إنه الوقت الذي تنتظره لتقوم بتوصيل تلك القطعة من المحتوى إلى العميل. هذا أفضل جزء على الإطلاق بالنسبة لك، أليس كذلك؟ يوم الدفع أصبح قاب قوسين أو أدنى. كما أشرتُ سابقًا، كما أن العملاء مختلفون فهم كذلك يريدون توصيل المقالات/التدوينات لهم بطرق مختلفة. معظم عملائي يعطوني حسابات لتسجيل الدخول ونشر التدوينات، ومن ثم أختصر على نفسي الكثير من الوقت، وأقوم بحفظ التدوينة كنسخة مسودة Draft على لوحة التحكم الخاصة بي في الوردبريس، ثم أقوم بإرسال رسالة بريدية له أخبره فيها أن العمل قد تم. لبعض العملاء الآخرين، أقوم بإرسال العمل عبر مستندات جوجل Google Docs، بتحويلهم إلى مستندات ببرنامج ميكروسوفت ورد Word، وفي بعض الأحيان عبر ملف نصي عادي للغاية Test file. الشيء الهام الذي لا يجب أن تنساه خاصة إذا كُنت تتعامل مع الكثير من العملاء (خاصة أولئك الذين بدأت العمل معهم للتو) هي الطريقة التي يفضل بها هذا كل عميل توصيل العمل له. أنا أحتفظ بملف خاص لكل عميل من عملائي، به المعايير والسمات والإرشادات التي يحب تطبيقها في عمله. وسواء كنت جمعت هذه السمات التي يرغبون في تنفيذها في أعمالهم منهم بشكل مباشر، أو تلك التي جمعتها من النسخ واللصق عبر تبادل الرسائل البريدية فيما بيننا عما هو مهم بالنسبة لهم، فهذه السمات هي المفتاح الذي يساعدني على فهم كل عميل بشكل دقيق. وكما قلت من قبل، أن عملي هو جعل حياة عملائي أسهل بقدر الإمكان. في الختام كل كاتب لديه الوصفة الخاصة به كي يحتفظ بعقوده مع عملائه مستمرة لا تتوقف، ويتم تسليمها في الوقت المحدد. الوصفة الموضحة بأعلى بخطواتها الـ 6، هي الوصفة التي أفلحت معي، وقد تم تطويرها على مدار العام الماضي أو نحو ذلك. البدء بالعصف الذهني هو السر. أنت في حاجة إلى إخراج زحام الأفكار من رأسك أولاً، ثم تنقيح تلك الأفكار واختيار الأنسب منها. الخطوة التالية أن تقوم بالعمل على الأفكار المنتقاة ليوم أو يومين – إن استطعت– ثم قم بالتخطيط لكل تدوينة بإضافة الملاحظات التي ترد من المصادر والأفكار الإضافية المساندة، قبل أن تجلس وتبدأ الكتابة. بهذه الطريقة حينما تقوم بالتخطيط لميعاد تبدأ بالكتابة فيه، سيكون لديك القدرة على الغوص بشكل صحيح في أعماق الموضوع الذي تنوي كتابته، والخروج بأفضل قطعة محتوى في وقت قياسي. ويجب أن تكون بجودة مرتفعة كذلك. تذكر أن تقوم بالمراجعة مرات عديدة، وتلتزم بالمعايير القياسية التي يفرضها عليك عملائك، أو تلك التي استخلصتها من خلال تعاملك معهم، إن لم يصرحوا بها، قبل أن تقوم بإرسال عملك إليهم في النهاية. في الختام، قم بإرسال عملك إلى العميل بابتسامة ثقة، حيث تدرك لحظتها أنك قد بذلت ما في وسعك لإخراج هذا العمل على أفضل صورة ممكنة. ياله من إحساس رائع! هل تبدو المنهجية التي تعمل بها مع عملائك مختلفة عن خاصتي؟ كيف ذلك؟ وأين الاختلاف؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال: 6Steps to Keep Your Freelance Writing Assignments Flowing (And on Time.
  11. تحدثنا في الأجزاء السابقة من سلسلة مقالات "كيف تُصبح مُستقلاً ناجحًا" عن العمل المُستقل عمومًا موضحين أبرز ميزاته، ثُمّ عرّجنا على الخطوات العملية الأولى للعمل المُستقل وتعرفنا على أدواته اللازمة وتوسعنا إلى مجموعة من الأساسيات للترويج عن الأعمال المُستقلة وأفضل الطرق لإيجاد العملاء. ثُمّ انطلقنا معكم مُرتكزين على توجيه العروض وسياسات التسعير المُتّبعة في هذا العمل، وشرحنا تفاصيل إدارة العمليات والحصول على التقييمات وطرق استقبال الأموال. وجاء المقال السابق من السلسلة لينقل لكم المشاكل التي تعترض العمل المُستقل والمُستقلين عمومًا موضحين أبرز الحلول التي يُمكن اتباعها في سبيل تخطي تلك المشاكل والعقبات. سنختتم سلسلة مقالاتنا بتوجيهات حول الآليات المُناسبة لإدارة وقتك كمُستقل ضمن فضاء الإتقان بالعمل لتحقيق مُحصلة تتمثل بأفضل قيمة للعمل ضمن أقل وقت تنفيذ. إدارة الوقت والإتقان في أي عمل قائم في هذه الحياة وأثناء نموه وتطوّره تتوارد لصاحبه ومضات تنبؤه بأهمية الوقت وأهمية استغلاله ضمن نطاقٍ سليم بهدف تنظيم الإنتاجية وبالتالي تحصيل عامل الإتقان الذي يُضفي إلى الربحية والمزيد منها. العمل المُستقل لا يخرج عن هذا السياق، على العكس فإن هذا النوع من الأعمال يحتاج إلى ضبط أكبر للوقت، وكما تحدثنا فيما سبق ضمن المشاكل العشرة الأبرز للعمل المستقل بأن أحد أكبر الفوارق بين العمل الحُر والعمل الوظيفي هو أن الأخير مُحدّد بساعات دوام، بينما العمل الحر يصعب تقييده بوقتٍ مُحدّد، إضافة إلى أن طبيعة العمل من خلال الانترنت تحديداً تفرض وجود طلبات شراء واتصالات من طرف الزبائن على مدار الساعة. لذلك إن لم تكن لديك كمُستقل قدرة عالية على ضبط الوقت والالتزام به فستخرج الأمور عن السيطرة وستكون النتيجة هي الفشل حتمًا. كيف أرتّب وقتي كمُستقل خلص معظم الناجحين في هذه الحياة إلى أن استغلال الوقت واستثماره بأفضل شكل يُعدّ (فنًا) وهو السر الكبير من أسرار النجاح والذي دفعنا إلى تخصيص هذا القسم من سلسلتنا لأهميته. حينما نتحدّث عن الوقت هُنا فنحن نربطه بشكلٍ مُباشر بالإنتاجية. فمعنى أن يكون وقت عملك مُمتلئ طوال اليوم فهذا لا يعني أبداً أن تكون مُنتجًا (قد تستغرق لإنجاز مُهمّة طيلة اليوم، وقد تُحسن التصرّف بالتركيز وتوزيع الوقت بشكل أنسب لأدائها وتُنجزها خلال وقتٍ أقل وبنفس الجودة). إذاً ليس بالضرورة أن من يعمل لوقتٍ أطول سيُنجز أكثر وهذا السر الذي لا يُمكن سوى أن يكون واضح تمامًا لأي إنسان ناجح في حياته العملية. نصائح في إدارة الوقت للمُستقلين 1. الوقت هو الكنز: عليك أن تُعوّد نفسك كمُستقل وأن تنسخ ذلك في ثنايا عقلك الباطن بأن أكبر قيمة لديك هي وقتك، بحيث تكون على تأهّب كامل بشكل لا شعوري، ويكون فقدانك لأي جزء من الوقت سببًا لإحساسك بالذنب والخسارة الحقيقية. 2. رتّب مهامك ونظّم أولويات عملك: الترتيب والتنظيم أساس لإنجاز أي عمل مُثمر. هُناك العديد من أساليب إدارة الوقت والتنظيم، كما أن نظريات ودراسات وتحليلات عديدة أطلقت في هذا السياق وأثبتت فضل انعكاس التنظيم على العمل. نصيحتنا الأساسية لك هي أن تكون وحدك مدير وقتك بحيث تضع الضوابط وفق ما يُناسبك، والأهم أن تلتزم بتلك الضوابط وأن تُقيمها بالتجريب وتصوبها إن اقتضت الحاجة. والتالي قائمة بتلميحات عامّة ستُرشدك بهذا السياق: قُم بإعداد قائمة بالمهام اليومية وقسّم تلك المهام طبقًا للأولويات. (لاحظ: في العمل المُستقل من خلال الإنترنت فإن المشروع صاحب أقرب وقت للتسليم يوضع على رأس أولويات الإنجاز، ثُمّ الذي يليه من حيث تاريخ التسليم ... وهكذا). راجع مهامك اليومية وأدائها خلال وقت مُحدّد من اليوم، وفكّر قبل النوم بمهام اليوم التالي. حدّد وقت لكل شيء ولا تخلط بين الأمور (وقت للعمل – وقت للراحة – وقت لتسويق خدماتك أو مُنتجاتك ...الخ). لا تُرهق نفسك في التشدّد في التنظيم وحاول أن تتدرّج بالموضوع. (لاحظ: إن الشدّة في التطبيق في الأيام الأولى قد تُرتّب عليك مفعولاً عكسيًا عند شعورك بالإرهاق أو الملل من النظام، لذلك حاول أن تجعل من الأمر عادة تُمارسها بالتدريج). 3. ابتعد عن المُلهيات: أصبحت حياتنا اليومية مليئة بالمُلهيات، وحتى إن استثنينا وجود أفراد العائلة (الإخوة، الزوجة، الأولاد، ...) في حالة المُستقلين الذين يعملون في منازلهم، فإن هُنالك العديد من المُلهيات التي تُضيّع أوقاتنا دون أن نشعر. التالي بعض النصائح البسيطة التي ندعوك لاتباعها أثناء العمل للتوصّل لأفضل أداء: اجعل مكان العمل مُنظمًا على الدوام، نظيف ومُريح نفسيًا وجسديًا. أغلق هاتفك المحمول أو أبعده تمامًا عنك أثناء العمل. ابتعد عن شبكات التواصل الاجتماعي تمامًا أثناء العمل. (نعم بشكلٍ قاطع). لا تستخدم الإنترنت أثناء العمل سوى لتلبية أمور مُتعلقة بالإنجاز، وأغلق أي شاشات عرض أثناء العمل. أغلق جميع الإشعارات الآلية التي من المُمكن أن تصلك من حاسبك أو هاتفك أو جهازك اللوحي. ضع جميع ما يُمكن أن تحتاجه أثناء عملك في مُتناول يدك. أبلغ من هم معك (في المنزل، في المكتب، ...) بأوقات عملك كي لا يترددوا إليك في هذه الأوقات ويشغلوا تركيزك. خذ فترات مُنتظمة من الراحة مُبتعداً فيها عن جو العمل تمامًا ومُمارسًا بها تمرينًا مُعينًا أو شيئًا تُحبه. 4. ساعد عميلك في الحفاظ على وقتك: إن كان لديك مُنتج جاهز يُباع بنسخ مُتعدّدة، أو خدمة تعمل على تنفيذها فإنه من الأفضل أن توفّر معلومات وافية حول هذه الخدمة أو هذا المُنتج. (وجود فيديو تعريفي يشرح الخدمة أو المُنتج هو أمر جيد، كذلك وجود سرد للمعلومات على شكل الأسئلة الشائعة FAQ هو جيّد وسيحدّ من هدر الوقت في الإجابة على الاستفسارات). 5. قلّص وقت التسليم بقدر المُستطاع بالتناسب مع تطوّرك: إن كان مجال عملك المُستقل في تقديم الخدمات فعليك مع زيادة الخبرة تقليص (تقريب) وقت التسليم بشكل تدريجي مع الحفاظ على الجودة ودون إغفال حجم الطلب المُتوقّع، وبالتالي استغلال فائض الوقت في أعمال أخرى أو في التسويق لأعمالك. 6. ركّز على مشروع واحد بقدر المُستطاع: حاول أن تنتهي من كل عمل تُنفذه بشكل كامل ثُمّ تنتقل للعمل الذي يليه. هذا الأمر سيضبط التركيز ويُحافظ على الوقت بالمُحصلة. مثال عملي إن كان عملك المُستقل في مجال تصميم المُنتجات واستقبلت خلال مرحلة زمنية مُعينة ثلاثة تصاميم جديدة لها أوقات تسليم مُتتابعة. أغلق أولاً إمكانية استقبال أي طلبات جديدة إن لم تكن لديك القدرة على تلبية المزيد أو عدّل في أوقات تسليم الطلبات الجديدة بزيادته ثُم قٌم على الفور بضبط المهام الواردة (التصاميم الثلاثة) وحدّد لها أوقات انتهاء تتناسب مع وقت تنفيذ كلٍ منها (اجعل لنفسك عامل أمان درءًا لأي إشكال قد يحصل) ثُمّ اعمل على تنفيذ التصاميم بحسب الخطة الموضوعة بحيث يتم البدء بالتصميم الأول والتركيز على أداءه وإنهاءه بشكل كامل وتسليمه، ثُمّ البدء في الثاني بعد انتهاء الأول، ثُمّ الثالث بعد انتهاء الثاني. (العمل على التصاميم الثلاثة في ذات الوقت سيُسبّب التشتّت وعدم الدقّة في العمل). 7. خصّص وقتًا لمُتابعة الطلبات والإشعارات: كعامل مُستقل من خلال الإنترنت سواء في بيع المُنتجات الجاهزة أو تنفيذ الخدمات فإنه من الطبيعي أن تتلقى مُراسلات دائمة من الزبائن والمُهتمين (بعضها قد تكون استفسارات بسيطة قبل الشراء، وبعضها الآخر قد يُناقش مُشكلة لدي الزبون ويقتضي التفرّغ لحلها ...الخ) تلك المُراسلات والإشعارات سواء أكانت واردة على منصات العمل الحُر أو على البريد الإلكتروني أو وسائل الاتصال الأخرى التي تستخدمها أثناء عملك تحتاج إلى تفرّغ بشكل خاص دون دمج مع العمل، لأنها قد تُسبّب التشتّت أثناء العمل وبالتالي ينعكس الأمر سلبًا على أداءه وبخاصة إن كانت أعمالك لها علاقة بالمجالات البرمجية أو الإبداعية. لذلك يُنصح دومًا بأن تُخصّص أوقات مُحدّدة خلال اليوم (مثلاً ساعة كل 6 ساعات) بحيث تتفحص خلالها المُراسلات والإشعارات وتُجيب عليها. 8. استفد من أدوات تنظيم الوقت: نظراً للأهمية الكبيرة في مجال إدارة الوقت فقد توفّرت مئات الأدوات المُفيدة التي بالإمكان استغلالها بغرض التنظيم والتي جاءت على شكل تطبيقات سطح مكتب، مواقع ويب وكذلك تطبيقات للهواتف الذكية. من الجيّد أن تبحث وتُجرّب ما يُناسبك وتعتمده لتنظيم أوقاتك. تلميح: رغم أننا نعيش في عصرٍ معلوماتي إلّا أن كثيراً من الأفراد ما زالوا يأنسون الورقة والقلم ويعتمدون عليهما في جدولة المهام، ولا نُنكر أبداً بأنها طريقة فعّالة ولا بأس أبداً باعتمادها. تبيع بكثرة؟ ليس بالضرورة أن تكون الأفضل! لا توجد مُشكلة مع العنوان... كعامل مُستقل فأنت تبني اسمك وسمعتك مع نجاح هذا العمل. من المُهم للغاية أن تكون أعمالك مُتقنة ومُنفّذة بشكل سليم في حال كُنت صاحب خدمات مهما صغُرت تلك الخدمات أو كبر حجمها، أيضًا في حال كُنت من أصحاب المُنتجات الإلكترونية ذات النُسخ المعروضة للبيع المُتكرّر فمن المُهم أن تكون تلك النُسخ ذاتية الصُنع غير منسوخة أو مُقرصنة، احترام اسمك واحترام المهنة سيفرضان عليك ذلك بالتأكيد. الاغترار بالبيع السريع (لدى نسبة سيئة من المُستقلين) لمُنتجات أو تقديم خدمات مُخالفة (اختراق مواقع، قرصنة ملفات وبيعها، ...) قد تُحقّق لهم ربحًا سريعًا على المدى القصير فقط، إلّا أن الأساس المغلوط سيُنهي الأمر وستنتهي معه سُمعة المُستقل. يُخبرنا أجدادنا بأن العمل من الشرف وأن بناء السُمعة قد تحتاج لأشهر وسنوات طويلة، إلّا أن هدمها قد لا يأخذ سوى دقائق معدودة، لذلك ندعو كافّة المُستقلين الجُدد بأن يُعبروا عن أنفسهم بأفضل شكل مُمكن وأن يكونوا مُعتزين بأعمالهم وخطواتهم الواثقة. الخاتمة كُنا معكم في سلسلة من مقالاتٍ ستّة جاءت تحت عنوان (كيف تُصبح مُستقلاً ناجحًا) ناقشت بشكلٍ عملي جميع المراحل التي يحتاجها الفرد بغرض وضع أول خطوة له في العمل المُستقل من خلال تعريفه بهذا النوع من الأعمال وأهميتها في وقتنا الراهن مرورًا بالأدوات اللازمة وطرق العمل والتسعير وآليات الترويج وتقديم العروض وغيرها من التفاصيل المطلوبة للسير وفق منهج صحيح، ثُمّ تطرقنا إلى جوانب أوسع بحيث وضحنا أبرز المشاكل والعقبات التي تعترض هكذا نوع من الأعمال وناقشنا الحلول لتخطيها، وانتهينا بتوضيح أهمية الإدارة الصحيحة للوقت في العمل المُستقل إضافة إلى إتقان العمل. كلمة الكاتب عليك أن تضع هدفك الواضح وتؤمن بقدراتك وإمكانياتك لتحقيق هذا الهدف، عليك أن تسعى وتجّتهد بسعيك بعد التوكّل على الله عزّ وجل. الإنترنت لم يعد مكانًا للعب وإضاعة الوقت وغُرفًا للدردشة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع، الإنترنت بات الأرض الخصبة للعمل وبناء العلاقات، أرضًا تُعطي خيرًا وفيرًا لمن يزرع بذور الإرادة العالية والاجتهاد. لا تقل أبدًا نحن في وطنٍ عربيٍ لا يقدّر الكفاءات، اعمل وكُن أحد صُنّاع المُستقبل. لم يعد لديك أي عُذر فالباب مفتوح على مصراعيه أمامك. كُن مُستقلاً...
  12. يواجه الكثير من المستقلين في مجال الكتابة الحرة بدوام كامل صعوبة تنظيم جدول أعمالهم، ربما يعتقدون أنهم سيصبحون أكثر إنتاجية وكفاءة إذا تفرغوا لهذا العمل الحر وتنحّوا جانبا بعيدا عن إدارة وظائفهم الخاصة ولكن على العكس يفاجؤون بإنجاز أقل بخلاف ما كانوا يتوقعون، و بالنظر لشكاوى العاملين في هذا المجال يتبين أن قلة الإنتاج، ضيق الوقت وضعف التركيز هي المشكلة الأساسية وليست الاستثناء حتى للمتميزين منهم. ثلاث قواعد تحفزك على مضاعفة الإنتاج والتركيز في العمل 1- لا تتحقق من بريدك الإلكتروني بشكل دائم ومتواصل يظن الكثيرون أن تفقد رسائل البريد الإلكتروني بشكل دوري ومتتابع هو الأفضل وأنه يساعد على بداية جيدة ليومٍ مزدحم مليء بالأعمال وعلى تحديد الأولويات وتنظيم الوقت. حقيقةً نحن نخادع أنفسنا. إذا قمت بمجرد الاستيقاظ من النوم وتناولت كوبًا من القهوة الساخنة بفتح الحاسوب والبدء في تفقد رسائل البريد، فمن الصعب التركيز في العمل بنسبة 100% حين يكون الذهن مشتتا وشبه حاضر، فجزء منه مع العمل والآخر لا يزال مشغولا. حين نستمر في مراجعة الرسائل فذلك يعني إضافة المزيد من الواجبات و المهام في قائمة جدول الأعمال اليومي وتأجيل الأعمال الهامة الموجودة بالفعل. وهنا تكمن المشكلة فبدلا من القيام بالأعمال المهمة أولا ثم الأقل فالأقل في الأهمية ، يضيع الوقت في الحيرة والتشتت ما بين البريد الإلكتروني وأيضا وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك. 2- استعن بتقنية Pomodoro تقنية بومودورو Pomodoro واحدة من الأساليب المساعدة على تنظيم الوقت، تقوم فلسفتها على قاعدة أن القدرة البشرية على التركيز في العمل تكون حوالي 90 دقيقة متواصلة فقط، لذا فمن المنطقي تقسيم اليوم إلى فترات زمنية قصيرة للعمل ولكنها ستكون أكثر كفاءة وإنتاجية من الساعات الممتدة. ابدأ باستراتيجية أداء العمل بتركيز شديد لمدة 25 دقيقة ثم فترة راحة 5 دقائق، هذا يعني تقسيم اليوم لعدد محدد من جلسات العمل(بومودورو) ففي هذه الحالة ستعمل ست ساعات متتالية من العمل أي 12 بومودورو وهذا يعدّ إنجازا عظيما.يمكنك تقسيم مهامك خلال اليوم على جلسات البومودورو ذات الدقائق المعدودة والتأثير الفعّال إذا تم وضعها حيّز التنفيذ والاستمرار عليها وستلاحظ الفارق في أدائك. 3- ابدأ بالأصعب أولا يفضل الكثيرون إنجاز المهام السهلة أولا تلك التي لا تستغرق وقتا أو مجهودا طويلا، لكن في مجال الكتابة الحرة فبالتأكيد الكتابة هي النشاط الرئيسي الذي تقوم به وهي تندرج تحت فئة النشاط الأصعب لأنها تحتاج طاقة مبدعة وخلّاقة برغم أنه في بعض الأحيان وبشكل استثنائي تتدفّق الكلمات والأفكار بسلاسة فيصبح من السهولة كتابة آلاف من الكلمات على الورق دفعة واحدة . ستشعر بالإنجاز وزيادة الإنتاج إذا بدأت يومك بالعمل على كتابة المقالات الموكلة إليك وتجنبت تفقّد بريدك الإلكتروني أومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي حتى وإن كنت تفضل أحيانا البداية بالعمل السهل والممتع كالتواصل مع كتاب آخرين أوبعض الأصدقاء ، فقط كن صادقا وصريحا مع نفسك في ترتيب أولويات العمل فأنت تبحث عن الجودة والكفاءة وليس المتعة والترفيه. الأمر ليس سهلا الانتقال ما بين حسن إدارة الوقت، العمل بتركيز وكفاءة، ممارسة الكتابة والبدء بها وفي ذات الوقت الرغبة أحيانا في المتعة والسهولة، هو نزاع مستمر بحكم طبيعتنا البشرية وخاصة في مجال الكتابة الحرة أوالعمل لحسابك الخاص ، سننجح أحيانا بالعزيمة القوية والإصرار على الانضباط وسنخفق أحيانا أخرى، سنواجه أياما صعبة مليئة بالضغوط والعمل وأخرى سنجني فيها ثمار نجاحنا ومجهودنا، المثابرة والإصرار هي أهم مفاتيح النجاح فخذ نفسا عميقا ولا تتنازل عن مكانك أبدا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال (My New Schedule (as a Full-time Freelancer لصاحبته Gina Horkey.
  13. هل تسعى إلى الحصول على المزيد من العملاء؟ أم أنّك متحمّس للحصول على عميلك الأول؟ في كلا الحالتين، هذا المقال مُوجّه لك. اعتبر أنّ اليوم هو اليوم الأول من بقية حياتك المهنية، هل تشعر بالحماس والتوتّر؟ في هذا المقال سنزوّدك بقائمة من المهام التي سيكون عليك تنفيذها خلال الأسابيع الأربعة المقبلة والتي ستساعدك على الحصول على المزيد من العملاء، أو عمليك الأول. 20 مهمة تساعدك في الحصول على العميل الأول أو المزيد من العملاء 20 مهمّة موزّعة على 4 أسابيع للمستقلين. نُرشدك أسبوعًا تلو أسبوع لتتعلم كيف تُسيّر عملك وتتقرّب أكثر من الحصول على عمليك الأول، الثاني، الثالث...نوصيك أن تأخذ وقتك وتنفّذ هذه المهام يومًا بعد يوم خلال الأسابيع الأربعة، متغاضيًا عن عطل نهاية الأسبوع. أو اتبع وتيرتك الخاصة لتنفيذها، ففي النهاية أنت مدير نفسك. المرحلة الأولى: الانطلاقة من أنت؟ أنشئ معرض أعمالك اعتنِ بشبكاتك الاجتماعية أنشئ حساباتك على الشّبكات الاجتماعية اكتب أول رسالة بريد تواصل إلكتروني وأرسلها إلى أصدقائك، عائلتك، وزملائك السابقين المرحلة الثانية: إعداد أسس العمل تحليل المنافسة تحليل السوق المستهدف الأسعار أين يتواجد عملاؤك المستهدفون؟ اكتب أول مقالاتك المرحلة الثالثة: التواصل ابحث عن مرشد أحلامك انشر مقالك الأول اذهب إلى التجمّع الأول تواصل مع عميل محتمل اكتب رسالة تواصل ثانية وأرسلها المرحلة الرابعة: أنت مستقل الآن اكتب مقالك الثاني، انشره، ووزّعه اكتب رسالة التواصل الثالثة وأرسلها أنشئ حساب Buffer واملأه ابدأ مشروع جانبي أو حملة تدوين استضافي اجتمع بمرشدك قبل أن ننطلق إلى المرحلة الأولى لنوضّح قليلًا بعض الأمور المتعلّقة بقائمة المهام. إنّ الفرق بين المستقل المبدع والعاطل عن العمل المبدع هو العملاء. ومن الرائع وجود عملاء يدفعون لك مقابل عملك الذي تحبه وتستمتع به كالكتابة، التصميم، التأليف، الرسم، إلخ. لكن إن لم يكن هناك من يدفع لك مقابل عملك، فنحن هنا لمساعدتك. عندما يتعلّق الأمر بإدارة عمل مستقل، وبالأخص بالنسبة للمبدعين، فإنّ الجزء السهل عادةً ما يكون تنفيذ العمل. أما الجزء الأصعب فهو العثور على الناس الذين يدفعون لك مقابل ذلك العمل، وخصوصًا في بداية انطلاقتك. نحن في nuSchool نعرف الكثير من الأمور المتعلّقة بالمستقلين وبحياتهم، لذلك رجعنا إلى تجاربنا الخاصة وتحدثنا إلى بعض من أصدقائنا لنعدّ لك قائمة مهام مفصّلة خطوة بخطوة. ستكون لديك كل يوم وللأسابيع الأربعة المقبلة، باستثناء عطل نهاية الأسبوع (يجب أن تنال قسطك من الرّاحة)، مهمة تجعلك أقرب وأقرب الحصول على عميلك الأول. التزم جيّدًا بها فبالنهاية لن يدفع أحد لك المال مقابل القيام بالعمل الذي تحبّه سوى عميلك الحقيقي. ملاحظة: لا تحتوي أي من هذه الخطوات على تقديم خدمات من دون مقابل. بالتأكيد يمكنك تنفيذ هذه المهام في هذا الدليل بالوتيرة التي تفضلها، أي يمكنك إنجاز كل المهام في القائمة في أسبوع واحد إذا حاولت بجهد كبير كفاية. ما الذي تنتظره؟ جهّز نفسك لتنطلق. المرحلة الأولى: الانطلاقة من أنت؟ الخطوة الأولى من رحلتك كمستقل هي تحديد عملك الذي تريد أن تبدأه تحديدًا دقيقًا. ما هو الشيء الذي تحب القيام به؟ ما هو العمل الذي تستيقظ يوميًا لتقوم به بسعادة؟ كلّما كنت محددًا أكثر في هذه المرحلة، سيكون من السهل تحديد تحليلات المنافسة، الأسعار، والسوق المستهدفة في المراحل القادمة. فإذا كنت كاتبًا وتهتم بأدب الأطفال فركّز على الخدمات التي تدور في هذا الفلك. وإذا كنت مبرمجًا وتحب استخدام ووردبريس فركّز على تطوير القوالب والإضافات وما إلى ذلك. اختر ما تحبّه وتستمتع به، فأنت تبني مهنتك. أنشئ معرض أعمالك ما هو الشيء الذي أنجزته بالفعل في مجالك ويمكنك أن تتفاخر به؟ يجب أن يحتوي معرض أعمالك على أمثلة من العمل الذي أنجزته، سواء كنت طالبًا أو موظفًا بدوام كامل، فهو يعرض مدى خبرتك في العمل الذي تقوم به. لا بأس إن لم تكن لديك أمثلة مهنية. خذ وقتك في العمل على بعض النماذج لعرضها. اعتن بشبكاتك الاجتماعية إنّ كونك مستقلًا يعني أولًا وقبل كل شيء أنّك تروّج لنفسك. وهذا يعني أنّ العملاء من المحتمل (بل بالتأكيد) سيقومون بالبحث عنك على جوجل، ومن المحتمل (بل بالتأكيد) أنّك تريد أن تعرف ما الذي سيعثرون عليه. وهنا يحين الوقت المناسب لمراجعة إعدادات الخصوصية لحسابك على فيس بوك. لابد من أنّك ترغب في أن يرى الجميع مقالات مدونتك وإعلاناتك حول عميل جديد، لكن ما يريدون رؤيته أولًا، وبشدة، هو ماضيك ونشاطاتك السابقة. اذهب إلى حساباتك على الشبكات الاجتماعية؛ مثل فيس بوك، لينكدإن، تويتر، إلخ، وتأكّد من أنّ الشخص الموجود هناك هو الشخص الذي تريد أن تكون عليه أمام عملائك. وبعد الانتهاء من ترتيب حساباتك، ابدأ بمتابعة المؤثرين؛ الناس الذين يحظون باحترام كبير في مجالك والذين يمتلكون شبكات تواصل ضخمة. نصيحة مهنية من Joyce Akiko: قم بإنشاء حساباتك على الشبكات الاجتماعية إذا لم تكن لديك حسابات على الشبكات الاجتماعية لترتيبها، فمهمتك اليوم هي إنشاؤها. يجب أن تكون لديك حسابات على فيس بوك، لينكدإن، وتويتر والتي تجعلك تبدو كإنسان عملي لكي يتم توظيفك من قبل العملاء. وبعد إنشاء شبكاتك الاجتماعية، يجب أن تفكّر أيضًا بإنشاء موقع، مدوّنة، و/أو قناة يوتيوب. سيعرض موقعك معرض أعمالك بالإضافة إلى نبذة تعريفية عنك ومعلومات الاتصال الخاصة بك. أما المدونة و/أو قناة يوتيوب فستكون المكان الذي توصل من خلاله للعالم (أو على الأقل للناس من حولك) أفكارك ومشاعرك ذات الأهمية في عالمك. عند إعداد هذه المنصات وتحديثها، سيتمكّن العملاء من العثور عليك، وكل هذا العمل سيؤتي ثماره بعائدات ضخمة. اكتب أول رسالة تواصل إلكتروني وأرسلها إلى أصدقائك، عائلتك، وزملائك السابقين أصبح الآن لديك شيء للإعلان عنه. اتصل بدائرة معارفك المقربين؛ الناس الذين تثق بهم وتأخذ منهم النصيحة والدعم، وأعلمهم أنّك أصبحت مستقلًا رسميًا. أرسل لهم روابط لحساباتك المحدّثة على الشبكات الاجتماعية، موقعك الجديد، معرض أعمالك، واطلب منهم مشاركتها. بهذه الطريقة ستزداد فرصة رؤية حساباتك والتعرف عليك. لذلك لا تشعر بالتردد والحرج. المرحلة الثانية: إعداد أسس العمل جدول البيانات قمنا بإعداد جدول بيانات ليساعدك على تنظيم كل مهمة من مهام هذا الأسبوع بكفاءة، ويمكنك الوصول إليه و تحميله من هنا. لاستخدام الجدول، قم بتحميله إلى جهازك أو إلى Google Drive، فسيكون من الرائع الاستفادة منه. تحليل المنافسة من هم الأشخاص الذين يقومون بنفس العمل الذي تقوم به؟ إنّ معرفة هؤلاء الأشخاص ستساعدك على تهيئة مكانة لنفسك، تعلّم أبجديات ومصطلحات مجالك، وإيجاد مرشدك في الأسبوع القادم. اطلع على قائمة عملائهم، مواقعهم، موادهم التسويقية، إلخ، لكي تتمكّن من فهم لغة مجالك ومعالمها. فرّبما تكون هناك شركات في منطقتك تقوم بتوظيف الكثير من المستقلين، ومن المحتمل أنّك ستبدأ بالتعرّف على عملاء من النوع المتكرر لم تعرفهم من قبل. تحليل السوق المستهدف في الأسبوع الماضي قمت بتحديد العمل الذي ترغب في القيام به، وفي هذا الأسبوع ستحدّد من الذي يريد منك القيام بذلك العمل. ابحث عن الشركات التي تريد العمل معها واكتبها في جدول "السوق المستهدف". بهذه الطريقة لن تبدأ برؤية أنماط معيّنة فحسب، وإنّما ستكون لديك قائمة من العملاء المحتملين أنت على استعداد للعمل معهم. الأسعار ما هو سعر التّربّح break-even rate الذي ستعتمده؟ حدّد مقدار المال الذي تريد كسبه شهريًا واقسمه على عدد الساعات التي تريد العمل بها في الشهر وستحصل على سعر التّربّح. بعد ذلك يمكنك تحديد مقدار السعر الذي ستفرضه على كل خدمة تقدّمها. لا تخف من أن تكون محدّدًا أو أن تضع حدودًا لأسعارك، هذا المستند داخلي، وسيساعدك بشكل كبير عندما يُطلب منك تقديم العروض لاحقًا. نصيحة مهنية من Joel Hughes: أين يتواجد العميل؟ أين يتواجد عملاؤك المحتملون؟ في جدول "أين يتواجد العملاء؟" (في جدول البيانات الرئيسي) حدّد الأماكن الافتراضية والواقعية التي يمكن أن تجد فيها العملاء، الزملاء، المؤثرين، والخبراء في مجالك. تشتمل هذه الأماكن على مجموعات Meetup، المراكز المحلية، مجموعات فيس بوك، المنتديات الخاصة، المنتديات العامة، مساحات العمل الجماعي، إلخ. بمجرد أن تعرف أين يتواجد الناس، يمكنك عندئذ أن تنضم إليهم. بهذه الطريقة لن تكون قادرًا على جذب العملاء بسرعة فحسب، وإنما ستبني شبكة من الناس الذين يعرفوك، يحبوك، يثقون بك، ويتوقون للعمل معك. اكتب أول مقالات مدونتك بعد أربعة أيام من البحث والعمل على جدول البيانات، حان الوقت للعمل الإبداعي. وسواء كنت تملك مدونة، أو فيديوهات vlog أو غيرها من الأوساط الأخرى، اليوم هو اليوم الذي تخبر فيه العالم قصتك. لا يُشترط أن تقوم بالنشر والتوزيع اليوم، فهذه مهمة الأسبوع القادم، لكن خذ وقتك لكتابة شيء مفيد ومثير للاهتمام. وسيكون عليك نشرها في الأسبوع القادم. بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مهام الأسبوع الثاني. ما زال أمامك أسبوعان آخران لتكتمل جميع مهامك، والتي سنغطيها في الجزء الثاني من هذا المقال. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 20-Step Checklist For Getting Your First Clients لصاحبته: Shayna Hodkin.
  14. هل جالت هذه الأفكار في خاطرك من قبل؟ تردّدت أصداء هذه الأفكار في رأسي عندما طلبت منّي شركةٌ ناشئة أن أكتب عن تحليل البيانات الضخمة (big data analytics) لتجارة التجزئة الإلكترونية- الموضوع الذي أعرف القليل عنه. بالتأكيد لديّ معرفةٌ بالشركات التقنية، لكنني لست بعالِم بيانات ولم أعمل من قبل على الإطلاق في بيع التجزئة، لذا لم أكن متأكدًا إن كان باستطاعتي أن أقوم بهذا العمل بكفاءةٍ وعلى أكمل وجه. كان لدي اهتمام حقيقيٌّ بالموضوع وهذا ما شجّعني على الخوض فيه. طالما سمعت عن البيانات الضخمة في التجارة الإلكترونيّة، وأردتُ أن أقتحم هذا المجال؛ لذلك قمتُ باستغلال هذه الفرصة. وقد أدركتُ لاحقًا أن هذا كان أحد أفضل القرارات التي اتخذتها؛ فقبول تلك الوظيفة، الأمر الذي لم يدع أمامي خيارًا إلا أن أُصبِح خبيرًا في ذلك المجال –الذي لم أكن أعرف الكثير عنه- فتح لي الكثير من الأبواب. ليس فقط بأن جعل تلك الشركة توظّفني مرّاتٍ أخرى، استطعت أيضا استعمال خبرتي لجذب الشركات الأخرى في هذا المجال، مما أدى إلى توسيع قاعدة عملائي. هذا المقال سيخبرك كيف يمكنك فعل الشيء نفسه، إليك 3 نصائح يمكنك تطبيقها لتنمية معرفتك بأيّ مجال وبالتالي زيادة مقدرتك على -وأيضًا عوائدك من- كتابة مقالاتٍ عميقة وقيّمة فيه، افعل هذه الأمور الثلاثة بانتظام، وستتحول من مبتدئٍ لخبير في أي مجال (وآملُ أن يكون المجال الذي تحبّه) في عدة شهور قليلة أو أسابيع: 1- اطلع بانتظام على المستجدات في ذلك المجاللكي تصبح خبيرًا في أيّ مجال، يجب أن تقرأ عن مستجدّاته وأن تقرأ موضوعاتٍ حوله بشكلٍ منتظم، ولا يكفي مجرّد قراءة القليل من المقالات عنه من وقتٍ لآخر. كيف؟ بأن تحوّل هذا الأمر إلى عادةٍ لديك، تابع التحديثات والعناوين الرئيسية باستمرار في الموضوع الذي تريد أن تكون خبيرًا كما تفعل عادة لدى التّصفح وقراءة مواضيع مُختلفة على الشّبكات الاجتماعية. لتسهيل الأمر عليك، اشترك في المدونات والنشرات الإخبارية المتعلقة بالمجال، فتستطيع بذلك أن تحصل على جميع التحديثات في مكانٍ واحد- بريدك الإلكتروني. وإليك بعض المواقع التي يمكن أن تستعين بها في هذا الأمر: SmartBriefهذه الموقع يقدّم خدمة تجمع وتنظّم لك الدراسات، المقالات الإخبارية، والتدوينات من المصادر المختلفة وفي المجالات المختلفة (لتختار منها ما تحتاجه) وترسلها مباشرةً إلى بريدك الإلكتروني. يمكن الاستعانة بالموقع في مجالاتٍ عديدة، مثل الأمور الماليّة، التعليم، الصحة، التقنية والمزيد. وهي أداة جيّدة لتبقى على اطّلاعٍ بمستجدات حقول اهتمامك. فقط اختر المجالات التي تريدها، اشترك في النشرات المتعلقة بها، وستبدأ في تلقي محتوىً ينمّي معرفتك. Alltop و Technoratiتُعتبر هذه المواقع أدوات عظيمة لإيجاد المدوّنات في أي مجال وتخصص. أدخل موضوعًا أو كلمة مفتاحيّة في حقل البحث، تصفّح النتائج واشترك في تلك التي تعتقد أنها ستكون مصدرًا جيّدا لك. Forbesفوربس معروفة بتغطية الأعمال والأمور الماليّة، لكن بها أيضًا محتوىً جيّدة في مجالات مُختلفة من السياسة إلى التسلية. ابحث عن مجال اهتمامك، جِد مقالاتٍ حولها، وتابع كُتّابها. افعل الأمر ذاته مع the New York Times ، Huffington Post، و Business Insider. LinkedInقم بالانضمام إلى مجموعاتٍ متعلقة بمجالك، اشترك في التحديثات، وشارك في المحادثات. 2- اطلع على دراسات الحالات والتطبيقات العمليةالقراءة عن مستجدّات وقضايا مجالك عظيمٌ بلا شك، لكن ستستطيع تعلّم المزيد برؤية هذه الأمور على أرض الواقع. على سبيل المثال، أقرأُ بعض دراسات الحالة عن البيانات الضخمة، التجارة الإلكترونية، وبيع التجزئة لأستطيع رؤية كيف يستخدم أصحاب الأعمال الآخرين هذه التقنيات. وعندما تعلّمت كيف تستخدم المتاجر مثل Macy’s و Nordstrom البيانات الضخمة لجمع وتنظيم المعلومات المتعلقة بالمستهلكين وإضفاء الطابع الشخصي على تجارب التسوّق، ذهبت مباشرةً إلى أقرب فرع Nordstrom لي ولاحظت كيف تتم إدارة المتجر. تصفحت أيضًا موقعهم الإلكتروني واخترت العديد من المنتجات لشرائها لأستطيع خوض تجربةٍ مباشرة. هذا جعلني أتعلم المزيد عن هذا المجال ومنحني رؤيةً عميقة لم أكن لأحصل عليها من قراءتي للمواقع والمجلّات. خطّط لفعل شيءٍ مماثل في عملك كمدوّن مستقل. عندما تحاول أن تتعلم المزيد عن موضوعٍ معيّن، تجاوز مرحلة مجرّد قراءة مقالاتٍ عنه. جِد دراسات حالات case studies تعرض توجّهات مُعيّنة أو تجارب واقعيّة ما. وإذا استطعت الذهاب وخوض التجربة بنفسك فلا تتردد. 3. اسأل عملاءك عن المصادر المناسبةلا تخشَ أن تطلب المساعدة من عملائك. عندما أردتُ تعلّم المزيد حول البيانات الضخمة والبيع بالتجزئة، تحدّثت مع عميلي وطلبت منه أن يوصيني بالمواقع، الكتب، والمجلّات التي يمكن أن تساعدني في تعلّم المزيد عن ذلك المجال. كان سعيدًا بتقديم الاقتراحات لي حتّى أنه سمح لي بالاطّلاع على أبحاث شركتك وتقنياتها الخاصة. إضافةً إلى ذلك فقد وفرت لي الشركة حسابًا تجريبًا لأستطيع تسجيل الدخول إلى نظامهم ورؤية كيف سارت الأمور من منظور عملائهم. ونتيجةً لذلك فقد استطعت تعلم المزيد عن مجال عمل الشركة واكتسبت نقاطًا إضافية مع العميل لأنني أبديتُ اهتمامي وأبديتُ رغبةً في التعلم. تذكر دائما: يجب على العمل أن يكون هادفا ومنتظمافي أكاديميّة حسوب، دائمًا ما نشجعكم على التطوّر المستمر والمبادرة بالعمل. وأنا أترككم هنا مع النصيحة ذاتها، لكن مع تنبيهٍ واحد: العمل بهذه النصائح وحده لن يجعلك خبيرًا في أيّ مجال، وإنما الاستمرار والانتظام في اتّباعها. ليس بإمكانك أن تصبح خبيرًا بالتهام المعلومات في ليلةٍ وضحاها أو حتّى في أسبوع. الخبرة الحقيقية تأتي من التعلّم المستمر وتطبيق ما تعلّمت. سيسعدني ليس فقط أن تعمل بهذه النصائح، باستمرارٍ وانتظام، لكن أيضًا أن تعيد اتباعها كلّما أردت اكتساب الخبرة للتدوين في مجالٍ ما. هل لديك نصائح أخرى بهذا الصدد؟ شاركنا بها في خانة التعليقات. ترجمة –وبتصرف- للمقال 3Things You Can Do to Be an Expert Blogger in Any Niche لصاحبته Francesca Nicasio. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  15. قد يزور عميلك المُحتمل موقعك الشّخصي الآن بينما تقرأ هذا المقال، سمع عنك ذلك العميل واعتقد بأنّه من العظيم أن يتعامل معك، ولحسن حظّك فإن له ميزانيّةٍ عالية. لكن ما إن تصفّح ذلك العميل موقعك حتّى غيّر رأيه، لم يتصل بك، وبدلًا من ذلك تراجع وذهب ليبحث عن شخصٍ آخر. هل تريد ذلك أن يحدث ؟ بالتأكيد لا. لكنّه يحدث أكثر مما تعتقد، لذلك دعنا نصلح الأمورَ الآن. موقعك الشّخصي الذي تعرض خدماتك من خلاله قد يشوّه صورتك ويجعلك تبدو ضيّق الأفق، ساذجًا، غير كفءٍ، عديمَ الخبرة، أو قد يُعطي الانطباع بأنّك تُعاني من جميع هذه العُيوب. يؤسفني قولُ ذلك، لكنّ هذا الأمر صحيحٌ في 80% من الأوقات ولهذا أرغب في التّحذير من الأمر. عندما تقوم بأحد هذه الأخطاء التّالية في موقعك، فإنه لن يخدمك أو يلمِّع اسمك: الإفراط في الرسميّة، فالطريقة المتكلّفة تصنع فجوةً بينك وبين العملاء.أن تكون ودودًا بشكلٍ مفرط ومبتعدًا عن الرسميّة، من المفترض ألا تستخدم الاختصارات أو الوجوه التعبيرية وألا تنشر معلوماتٍ عن حياتك الخاصة على موقعك الإلكتروني.الإلحاح واللهث وراء زيادة المبيعات، أساليب المبالغة والضغط غالبًا ما تصدُ العملاء المحتملين.اختلاف لهجتك على مختلف صفحات الموقع بشكلٍ كبير لسعيك لكسب رضا الجميع.الكتابة عن نفسك بضمير الغائب، كأن تقول: "ندى أشرف كاتبة ومدوِّنة مستقلة".الكتابة عن نفسك بصيغة الجمع، كأن تقول: "راسلنا وسنرد عليك في أقرب وقت".ألا تكتب مُحتوى موقعك الإلكترونيّ بنفسك.بالتأكيد هناك استثناءات لهذه القواعد العامّة فلربّما تحتاج أن تستخدم اللغة الرسميّة بشكلٍ أكبر في موقعك ليناسب سوقك المستهدف مثلًا. أنت الأكثر درايةً بنوع العملاء الذين تستهدفهم وتريد أن تجذبهم لموقعك. لكن إن كنت لا تملك أسبابًا منطقيّة لاختيارك الطريقة التي تكتب بها في موقعك، فقد حان الوقت لأن تفكّر في الأمر بمزيدٍ من العمق. الكتابة بصوت يُعبّر فعليّا عنك هي رهانك الرابح عندما تكتب عن نفسك وخدماتك، سواءً كنت مدوّنًا على الإنترنت أو كاتبًا على أرض الواقع. لماذا الكتابة بصوت يعبر بصدق عنك هي أفضل ما يمكنك القيام بهيزور عميلك المحتمل موقعك ليعرف المزيد عنك وعن شخصيّتك، وبناءً على ذلك يقرّر إن كان يناسبه التعامل معك أم لا. كتابة رسالةٍ مناسبةٍ للقارئ، رسالةٌ واضحة وحقيقيّة، تجعلك تقطع شوطًا طويلًا، سواءً في مجال صياغة موقعك أو الربح من خدماتك. الرسالة الرئيسية التي تريد إيصالها من الموقع الذي تعرض خدماتك من خلاله هي: "وظّفني فأنا أهلٌ لذلك" لا يتوجّب عليك ذكر ذلك صراحةً -رغم أنّ القيام بذلك قد يكون السّبب الذي قد يدفع بأصحاب بعض المشاريع إلى توظيفك- بيانُ أهليّتك وكفاءتك أولويّة، وتستطيع أيضًا إضافة أسبابٍ إضافيّة تغري العملاء المحتملين بالتعامل معك. تستطيع التغلُّب على قلّة الخبرة بالحماسة وامتلاك مهارات التعلم، وبإمكانك أن تتغلب على قلّة معرفتك بالبحث. ارتكابُ هذه الأخطاء –التي ذُكِرت في المقال- في موقعك قد يجعل العميل يتوجّس منك خيفة ويخشى التعامل معك. كيف تستعيد صوتك المتفردلا تقلق، لكلّ مشكلةٍ حل، إذا كانت صياغة موقعك لا تعبّر عنك بشكل جيّد، فأمامك 4 خطوات بسيطة لتعالج هذا الأمر: اطلب من أحد أصدقائك أن يجري مقابلةً معك عن عملك، خبراتك وخلفيّتك الثقافيّة، والخدمات التي تقدمها. استعمل هذه المقابلة كمرجعٍ لصياغة مُحتوى موقعك الشّخصي، حاول أن تحافظ على طريقتك الطبيعية غير المتكلّفة عندما تكيّف نصّ المقابلة ليتناسب مع موقعك.اقرأ الصيغة الحاليّة من موقعك بصوتٍ مرتفع لشخصٍ يعرفك جيّدًا. اطلب منه أن يرفع يده كلّ مرّةٍ لا يشعر فيها أنّ الكلام يصفك فعليّا، وسيسلط ذلك الضوء على النواحي التي يجب عليك تعديلها.حدّد سوقك المستهدف لتستطيع تكييف صياغة موقعك لجذب العملاء المثاليين، تخيّل أنّك تُجري محادثةً معهم على انفراد.اطّلع على مواقع المستقلين الذين تنظر لهم بعين الإعجاب، حلّل كيف أشبعوا مواقعهم من شخصيّاتهم المتفرّدة، ولاحظ العناصر الناجحة التي تستطيع محاكاتها.عندما تستخدم صوتك الخاص للتعبير عن نفسك، سيفهم العملاء أكثر من تكون. ستجذب المشاريع التي تناسبك، وستتجنب إضاعة وقتك في تلك التي لا تناسبك. كل ما عليك فعله -ببساطةٍ- هو أن تكون "أنت"، وأنت تسمح لموقعك أن يُظهر جانبًا من شخصيتك. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Your Freelance Writer Website Makes You Sound Like an Idiot لصاحبته Sophie Lizard. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  16. لا بدّ لكل مستقلّ أن يمرّ خلال مسيرته المهنيّة بتلك اللحظة التي يحتاج فيها إلى كتابة عرض للعمل على مشروع معيّن، وإن لم تكن خائفًا من فكرة كونك بائعًا للخدمات فإن هذا الخوف سيتضاعف بعد أن تدرك الكمّ الهائل من المستقلّين الذين يقدّمون العروض أملًا في الحصول على العمل. وكل هؤلاء وعلى اختلاف مشاربهم مجتمعون على قول عبارة (اخترني)، فهل يمكنك إيصال صوتك مع وجود كل هذه الأصوات؟ لنقم بذلك إذًا. سنخوض معًا في التفاصيل الدقيقة التي تتضمنها عملية كتابة عرضك كمستقلّ وسأستفيد من خبرتي التي اكتسبتها من العمل في هذا المجال لسنوات عديدة لأساعدك على إبراز صوتك من بين الجموع، وسيتضمن ذلك: أفضل الأساليب المتّبعة.الأخطاء الواجب تجنّبها.كيف تتابع نتائج العرض الذي ستقدمه.كيف تعدّل أسلوبك استنادًا إلى النتائج التي تابعتها.كيف أكتب عروضي عادة لم يكن حالي عندما بدأت بالعمل كمستقلّ مختلفًا عن حال أي مستقلّ جديد، إذ لم أكن أفقه شيئًا، أضف إلى ذلك صفة العناد والتعنّت، لتحصل على قائمة طويلة جدًّا بالأخطاء التي ستقترفها في فترة زمنية قصيرة؛ لذا سأوضّح لك الأخطاء التي وقعت فيها بدلًا من تعدادها ووصف سوءها فقط. النصّ التالي هو عرض كنت سأكتبه بهذه الطريقة لو لم أتعلم من الأخطاء التي ارتكبتها سابقًا. كنت في السابق معتادًا على كتابة بعض العروض الشاملة التي أمتدح فيها نفسي على الدوام، ولكن عندما أنظر إلى هذه العروض اليوم فإني أشعر بالغثيان، لا بل سيكون تعبير (الغثيان الشديد) أفضل في هذا الموقف، فالدعابة لن تنفع أحدًا هنا. حان الوقت الآن لتقسيم هذا العرض إلى أجزاء متعدّدة ومعرفة الأخطاء التي يحتويها بعد أن تعرّفنا إلى هذا الأسلوب الفظيع في كتابة العروض، وسنبدأ بتحليل ونقد أسلوبي القديم هذا من منظور عامّ قبل الولوج إلى التفاصيل، وسيساعدك هذا على فهم الأمور العامّة بصورة جيّدة. بعض النقاط العامةكل ما فعلته هو التبجحلن يبدو هذا العرض سيّئًا عند النظر إليه للوهلة الأولى وكلّ شيء فيه صحيح، فقد تكلّمت عن خبرتي وذكرت ما قمت به من أعمال، وأشرت إلى ما أفتخر به من إنجازات في العمل، ثم أعطيت رابطًا لمعرض أعمالي، وقدّمت شكري في نهاية العرض. ما الخطأ في كل ذلك؟ إن نظرت إلى العرض بإمعان فإنك ستلاحظ سمة تتواتر فيه من البداية إلى النهاية، إنها سمة التبجّح والتباهي، مع الاكتفاء بتقديم مادة قليلة إلى الشخص أو الفريق الذي أرسلت إليه هذا العرض. لم أجب عن أي شيء فيما سردتهكما قلت لك سابقًا، فقد كنت أستخدم هذا الأسلوب لكل طلب عمل يصادفني. إذًا باعتقادك ما هي نسبة الإجابات التي حصلت عليها بعد إرسال هذا النوع من العروض لمرّات عديدة؟ الإجابة هي 0%، ولنأخذ عملية صيد الأسماك كمثال لفهم سبب انخفاض النسبة إلى هذا المستوى. عندما ترغب في صيد الأسماك يكون أمامك خياران، الأوّل أن تستخدم طُعمًا تحبّه جميع الأسماك بلا استثناء، والثاني استخدام طُعم خاص لصيد نوع معيّن من الأسماك. لقد كنت أستخدم الطُّعم الأوّل والذي يبدو أنه يرضي جميع أنواع الأسماك، ولكنّه لم يجذب سوى ما يتغذّى في الأعماق. الكثير من المعلومات غير ذات الصلةإن كنت أريد تقديم عرض لأعمل كمصمّم في المشروع، فما الفائدة من ذكر خبرتي في التطوير ضمن العرض؟ كنت أظنّ مسبقًا أنّ ذلك سيدلّل على مهاراتي المتنوّعة وسيرضي ذلك العميل ويدفعه إلى التعامل معي. ولكن ما فعلته في الواقع هو أنّي قدّمت إلى قارئ العرض انطباعًا مفاده أنّي لا أعير مشروعه الاهتمام اللازم، أو حتّى أنّي لا أمتلك القدرة ربّما على فهم ما أقرؤه. لم أُظهر شخصيتي في العرضألم تلاحظ أثناء قراءتك لهذا العرض أنّك قادر على إزالة اسمي واستبداله باسمك بكل سهولة؟ من المؤكّد أنّ كل هذا التباهي لن يكون ملائمًا في هذه النقطة من مسيرتك المهنية، ولكن يمكنك تبديل الاسم دون الحاجة إلى تبديل شيء آخر. للأسف هذا هو الحال لأنّي لم أقم بأي شيء لإظهار شخصيتي في هذا العرض. لن تنفعك كل تلك التفاصيل إن لم تظهر شخصيتك في العرض، وسيكون عرضك سريع النسيان. إنه طويل جداألم تلاحظ طول هذا العرض؟ يبدو الأمر وكأنّي أحاول كتابة موضوع إنشاء للمرحلة الثانويّة لأبيّن السبب الذي يجعلني أفضل من ملايين الأشخاص الذين يغرقون بريدك الإلكتروني وهم يطلبون العمل على هذا المشروع. يجب على العميل أن يقرأ ويتفحص عددًا كبيرًا جدًّا من العروض عندما يرغب في توظيف مستقلّ لإنجاز مشروعه الخاصّ. إن طلبت من شخص يتصفّح العديد من رسائل البريد الإلكتروني قراءة عرض مطوّل كهذا العرض فهذا يعني دعوتك إياه إلى المرور على عرضك هذا مرور الكرام أو تجاوزه في أسوأ الأحوال. تفكيك العرض إلى أجزاءبعد أن تعرّفنا على النقاط الأساسية الأربعة التي جعلت العرض غير ذي نفع أو فائدة، دعنا نفكّكه إلى أجزاء ونتفحّص العبارات والجمل التي كانت سبب كلّ هذه المشاكل. ذكر العمر وسنوات الخبرة كنت أعتقد دومًا أن ذكر عمري وسنوات خبرتي من الأمور الجيدة. كنت أظنّ أن العميل سينبهر عندما يرى عمري خصوصًا عندما كنت مراهقًا وأنه سيرغب بالتعامل معي الآن ليؤسس لعلاقة متينة وراسخة ستستمرّ معي إلى الأبد. ولكن كان هذا خطأً فادحًا. عندما تذكر عمرك أو سنوات خبرتك في العرض الذي ستقدمه فإنّك تعطي انطباعًا إلى العميل بالخوف من عدم القدرة على تقديم ما هو جيّد لهذا المشروع. وهذا ما يحدث بالفعل، فأنت كمن يصنع نظّارة بعدسات ورديّة لتظهر بمظهر جيّد قد حدّدته بنفسك مسبقًا. ذكر كل شيء أقوم به إن كنت قاسيًا مع نفسي فمن سيكترث لهذا الهراء؟ هل يبحث العميل عن مصمّم أم مطوّر؟ مدوّنٍ أم كاتب؟ من النادر أن يبحث العملاء عن شخص يمتلك مجموعة من المهارات، لذا فإن المبالغة في عرض خبراتك يجعلك تبدو بمظهر الأحمق. في الواقع، إن شاهدت عرضًا يتضمّن مجموعة من المهارات في التّصميم أو التطوير فمن الأفضل أن تتجاهله، إلا إن كنت تريد أن تبدو أحمقًا كما كنت أنا كذلك بالتأكيد. التكلم بدون فائدة عن جدارتي بهذا الموقع يمكنك مدح نفسك بالطريقة التي تريدها وحسبما تقتضي الحاجة، ولكنّ ذلك لن يغيّر شيئًا من الواقع. إذ يمكن للعميل أن يجد ما ذكرته أو لا يجده بمجرّد النّظر إلى معرض أعمالي؛ لذا أصدقك القول أن كلّ ما حصلت عليه هو أنّي جعلت نفسي أبدو أقلّ خبرة مما أنا عليه في واقع الحال. الأساليب الأفضلبعد أن تعرّفنا معًا على مثال جيّد عن الأمور التي يجب عليك تجنّبها، حان الوقت للتعرف على ما يجب عليك فعله في هذا الصّدد. سأطرح فيما يلي بعض الأمثلة على عروض قوية تستند على أرض ثابتة، عروض تستحق القراءة وتستحق الاختيار. نصائح لصناعة عرض جيدمن المؤكّد أن بعض الأفكار قد تبلورت لديك عن الأمور التي تجعل العرض جيًّدا بعد الاطلاع على الأخطاء التي ارتكبتها في عرضي الفظيع. ولتتشكّل لديك الصورة الكاملة عن الموضوع إليك بعض الإرشادات التي تضمن لك الحصول على عرض جيّد إن التزمت باتباعها. أبقه قصيرًا، فقرتان على الأكثر.لا تخرج عن الموضوع.لا تذكر عمرك وسنوات خبرتك على الإطلاق.لا تتباهى.أبقه بسيطًا.أظهر شخصيتك ولكن كن متواضعًا.تبدو هذه الخطوات سهلة أليس كذلك؟ عظيم، لنلق نظرة الآن على نموذجين من العروض التي يمكنك استخدامها. سيسلّط المثال الأول الضوء على ما ستفعله إن حصلت على طلب قصير لا يوضّح فيه العميل متطلّباته بصورة جيّدة. أما المثال الثاني فسيقدم مخطّطًا للطريقة التي ستجيب بها على الطلب الذي يحتوي على معلومات مفصّلة، مثل التخصّصات والأجر المطلوب والوقت الأمثل للاتصال. المثال الأول المثال الثاني: لماذا تجدي هذه الأمثلة نفعاحقّق هذان المثالان النتائج المرجوّة منهما لأنهما يستوفيان المعايير المطلوبة في الطلبات المُقدَّمة، ومن المؤكّد أن هذين المثالين يتطابقان بشكل تامّ مع الإرشادات التي استخلصناها من دراسة العرض القديم وتحليله ونقده. وللمراجعة فقط سنمرّ بسرعة على تلك الإرشادات: كلاهما قصير.عرض الأعمال، والسيرة الذاتية (إرفاق السيرة الذاتيّة أمر اختياري، أرفقها عندما يّطلب منك ذلك) ومعلومات الاتصال، كلّ ذلك معروض بصورة واضحة.لا وجود لمعلومات غير ذات صلة.كلاهما يدخل في صلب الموضوع بصورة مباشرة.أنت الآن على أتمّ الاستعداد للبحث عن العملاء وتمتلك الطريقة الصحيحة للتعريف عن نفسك، ماذا تنتظر إذًا؟ وقت التحديأرني في التعليقات كيف ستُظهر شخصيتك في الأمثلة السابقة، أتطلّع شوقًا إلى قراءة تعليقاتكم. ترجمة ـ بتصرّفـ للمقال How to Write a Freelance Pitch That Gets Clients لصاحبه Jamal Jackson. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  17. حينما يأتي الحديث عن العمل كمدون مستقل لحساب الغير Freelance Blogging، يمكن القول بأن أسهل الطرق لزيادة أسعار خدماتك التدوينية هو "تحسين كفاءة أعمالك". العميل يدفع نفس السعر ليأخذ نفس الخدمة، ولكن التغير الوحيد سيكون أنك عملت بشكل أسرع وحصلت على ما نفس القيمة مقابل وقت أقل، وهذا بالتالي يرفع من قيمة ساعة العمل لديك، وبالتالي أرباحك. بوضع ما سبق في الاعتبار، فأنا أريد اليوم الحديث عن ما يمكن تسميته العنصر الأكثر أهمية لنماء عملي كمدون مستقل. لقد لعب هذا الأمر دورًا رئيسيًا بالنسبة لي في رفع تسعير السّاعة 7 أضعاف في الفترة من 2011 حتى 2013. فإذا كانت مسألة الكفاءة تسير بخطى ثابتة نحو التحسين، فكل شيء على ما يرام. اكتب في ما تعرفحاليًا لديّ 10 عملاء منتظمين. ملخص المواضيع التي أقوم بتغطيتها لهم كالتالي: الووردبريس: 4 عملاء.العمل الحر: 3 عملاءالتسويق الإلكتروني Online Marketing: عميلين.ريادة الأعمال Entrepreneurship: عميل.ما هو العامل المشترك الذي يربط تلك المواضيع كلها ببعض؟ أنني خبير فيها جميعًا. أنا رائد أعمال، ومسوق إلكتروني، أعمل كمستقل Freelancer، وأستخدم الوردبريس Wordpress. هذه هي المناطق التي أقوم بارتيادها بشكل منتظم كل يوم في عملي. في الماضي عملت مع قلة من العملاء على مواضيع ليست مألوفة بالنسبة لي. وبالتأكيد هناك سبب واضح لعدم استمراري في العمل معهم. فحينما أقوم بكتابة مقال عن الوردبريس يأخذ مني نحو الساعة، بينما مقال بنفس الحجم عن موضوع آخر غير مألوف بالنسبة لي قد يأخذ مني أكثر من ساعتين في الكتابة. أيهما أفضل – في رأيك – للعمل على المدى البعيد للعمل كمدون محترف؟ كلما زاد عدد العملاء الذين تعمل معهم ويطلبون أعمالًا تشعر بالألفة حيال الكتابة عنها، كلما زاد معدل سرعة المواضيع التي تكتب، كلما أصبح لديك القدرة على إنجاز أعمالك بشكل أسرع، وبالتالي ربح المزيد من المال. التخصص ≠ الضياعكلما زاد عدد المقالات التي تستطيع كتابتها في المواضيع المألوفة بالنسبة لك، كلما كان ذلك أفضل. في الحقيقة أرغب في الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو أن تقوم بجعل كل عروضك متخصصة في هذه النوعية من المواضيع. وفي نفس الوقت كن حذرًا بشأن المواضيع التي تنوي التخصص فيها، فربما لا تجلب تلك المواضيع أسعار مناسبة لمجهوداتك. تأمل المواضيع التي أحافظ على الكتابة بها. كل منهم ينتمي إلى أسواق أرباحها مرتفعة، تنفق الكثير على تنمية وتسويق أعمالها، وبالتالي صناعة المحتوى (وهو ما يعني إمكانية جني الأرباح منها بشكل ثابت). عملائي الذين يطورون قوالب الوردبريس يبيعون قوالب Themes، وإضافات Plugins، وأدوات متميزة. عملاء العمل الحر Freelancing يبيعون أدوات مساعدة للعمل الحر على الإنترنت. عملاء التسويق الإلكتروني يبيعون خطط استضافة وأدوات مساعدة. عملاء ريادة الأعمال يبيعون مواقع إنترنت. إذا كنت تجيد الكتابة عن أخبار وفضائح المشاهير، فربما لا تخدمك هذه المواضيع. لا يوجد من يرغب في الدفع لمثل هذه النوعية من المواضيع، وهو ما يعني الضياع. أنصحك بأن تتبع منهجي الكتابي في هذا الشأن. الجميل في هذا المنهج هو أنه يثبت نجاح نفسه بنفسه. لقد بدأت كمدون، وهذا أتاح لي لفترة من الزمن الكتابة عن الوردبريس (منصة التدوين التي أستخدمها). ثم بعد فترة من الزمن – ومن العقود مع العملاء – بدأت في التدوين عن العمل الحر كمدون مستقل في موقعي الشخصي. ثم بعد فترة من الزمن ومن نمو متابعيّ، بدأت أجتذب عملاء يريدون مني الكتابة عن التسويق الإلكتروني وريادة الأعمال. تطوري أدائي وتطور أعمالي كمدون محترف، وكمدون مستقل ارتبطا إلى حد كبير كباقة عمل واحدة. ما هو أفضل من ذلك هو أنني لم أقع أبدًا في فخ نقص الأفكار للكتابة، فأنا أعيش تلك المواضيع – كخبرات وتجارب – أولاً قبل أن أكتب عنها، وبالتالي فتدويناتي مؤثرة إلى حد بعيد، لأنها منقولة رأسًا من أرض الواقع. الذهاب إلى ما هو أعمقحتى ولو كنت تكتب عن مواضيع تشعر براحة حيال الكتابة عنها، ستظل تقضي الكثير من الوقت في البحث. أنا أعلم أنني أفعل هذا، وسعيد به للغاية. ولكن السر هنا هو التركيز على المواضيع التي لا تتطلب الكثير من البحث، بالإضافة إلى خبراتك المتراكمة في هذه المواضيع بالفعل. فكر بشأن ما تعرفه بالفعل، ويمكن تحويله إلى تدوينات/مقالات. هذه هي أسرع وأسهل تدوينة تكتبها على الإطلاق. فأنت تقوم – ببساطة – بترجمة الأفكار التي ترد إلى ذهنك. هذا ما أفعله بالفعل الآن – في هذه التدوينة – ومن ثم تلاحظ أنها متناسقة ومتسقة أيما اتساق. على الجانب الآخر، ربما تختار أن تقوم بإنشاء قطعة قيمة للغاية من المحتوى التي تتطلب البحث والتنقيح لساعات وربما أيام. قد تكون هذه فكرة جيدة، وقد يكون من الجيد المزج بين الطريقتين (طريقتي تفريغ الأفكار والبحث). أما ما أفضله على نحو شخصي، وأرى أنه زبدة أعمالي، فهو تلك اللحظات التي تتدفق فيها الكلمات من عقلي إلى أصابعي لتصنع قطعة المحتوى التي لا تُرد. وأنا بالطبع لا أدعو إلى استعارة أفكار الآخرين بأي صورة من الصور. يجب أن تكون لك لمستك الخاصة فيما تكتب. حتى ولو كان المجال الذي تكتب فيه مزدحمًا وسبقك فيه آخرون، يجب أن تكون مميزًا. يجب أن تضع إضافة، ولمسة خاصة لم يسبقك فيها غيرك، من واقع إبداعك وخبرتك الشخصية. معضلة وحلحتى هذه اللحظة، ربما يظن البعض منكم أنه بالطبع من الجيد والرائع أن تكتب في المواضيع التي تعرفها، ولكن ماذا لو لم يكن لديك موضوع معين تبرع في الكتابة عنه؟ لمن يعاني من هذه الحالة، أقدم له هذه النصيحة البسيطة: تعلّم .. تعلّم .. تعلّم. الق نظرة على المواضيع التي يعرضها عليك عملاؤك. في مايو 2011 لم أكن أعرف أي شيء عن الوردبريس، العمل الحر، أو التسويق الإلكتروني. بعد عام واحد فقط من القراءة والتعلم والمران ازداد معدل كتابتي في هذه المواضيع سرعة، وبالتالي ارتفع معدل أسعاري كذلك. ربما تكون في حاجة إلى اتخاذ الخطوة الأولى – الصعبة نوعًا ما – التي تساعدك في المضي قُدمًا في موضوع ما، لذلك إذا كنت تشعر أنك لست خبيرًا في أي من الأسواق المربحة التي يروق لك خوضها، ثم اسع بجدية لتصبح أحد الخبراء المتحدثين فيها. في ختام كلامي سأخبرك بشيء واحد فقط: من السهل للغاية أن تكتب عن أي شيء أنت منهمك فيه بالفعل (كما أنا في الووردبريس والعمل الحر وغيرها) أكثر من مجال أنت بعيد عنه كل البعد. لا أنصح – على الإطلاق – أن تكتب في مجال لا يلعب أي دور في حياتك اليومية. عن ماذا تكتب؟الآن وبعد أن أخبرتك بما أظن أنه ينبغي أن تكتب عنه، فأنا أرغب حقًا في معرفة عن ماذا تكتب فعليًا الآن. هل تكتب في مواضيع تشعر بالراحة والألفة معها؟ هل ترفض المقالات التي تتطلب بحث شاق؟ هل انغمست بالفعل في المواضيع التي لا تنتمي إليها والتي تتطلب الكثير من البحث؟ أخبرنا بتجاربك في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال One Simple Way to Increase Your Freelance Blogging Earnings.
  18. لنفرض أنّك حجزتَ رحلة الطّيران، وتعرف مواعيد سفرك، وأخبرت عملائك بذلك. دعنا نفترض أنّك تدير عملك الحرّ الخاص وترغب في أخذ استراحةٍ تحتاج إليها بشدّة، لكنّك تريد أيضًا العودة إلى جدولٍ مزدحمٍ للغاية من المشاريع المشوّقة، الزّبائن والعملاء المحتملين. بينما قد يركّز الموظّفون على شراء الهدايا وحفلات نهاية السّنة، بالنّسبة لك كمستقل، هذا هو الوقت المناسب لتتّخذ خطواتٍ تحمي بها عملك المنفرد للسّنة المقبلة، وتضمن إمكانيّة الاسترخاء مع عائلتك وأنت تعرف أنّ عملك سيكون بحالةٍ جيّدة عندما تعود إليه في يناير/كانون الثّاني. غالبًا ما تحضّر الشّركات في هذا الوقت أيضًا لوضع اللّمسات الأخيرة على الميزانيّات، إنهاء المشاريع بسرعة، أو بدء العمل للسّنة الجديدة، لذا فهي فرصةٌ رائعة لزيادة عملائك وحجز مشاريع جديدة. سبق وأن نشرنا مقالًا حول كيف يخطّط المستقلّون لعطلتهم، وإليك هذه الخطوات لتكون دليلًا في عطلتك، بحيث يكون لديك ما يكفي من العمل عند عودتك منها. 1. حجز العملاء الحاليين لسنة 2019 يمكنك البدء بقائمة العملاء والاتّفاقيّات الحاليّة. هل جهّزت كلّ شيءٍ للسّنة الجديدة، وهل هنالك عقدٌ أو اتّفاقٌ جديد يجب تجهيزه؟ هل هنالك علاقةٌ يجب مراجعتها، إنهاءها، أو إعادة النّظر فيها للارتقاء بالصّفقة وجعلها أكبر؟ هل جميع الفواتير محدّثة؟ كما أنّه وقتٌ مناسب لمراجعة عروضك وأسعارك الحاليّة، قد تكون زيادة أسعارك مستحقّة. إذا كانوا يريدون متابعة العمل معك في 2019، عليهم أن يتحرّكوا لحجزك الآن. 2. مراسلة العملاء السّابقين لمعرفة ما إذا كان بالإمكان مساعدتهم مرّةً أخرى إنّه وقتٌ مناسب لإعادة التّواصل مع العملاء السّابقين الذين تركوا لك شهاداتٍ رائعة. تواصل معهم لترى إن كان هنالك ما تستطيع فعله لمساعدتهم، سواءً كان ذلك أن تحلّ محلّ موظّفٍ في إجازة، أو المساعدة في إنهاء مشروعٍ مُعَلّق. تذكّر أنّ عملائك رجال أعمال، وقد يكونون مستعجلين، ويمكنك تقديم خدمةٍ وحلٍّ لمشكلتهم. 3. تقديم تخفيضٍ أو عرضٍ لفترةٍ محدودة هنالك طريقةٌ ثانية لتحفيز العملاء الحاليين والمحتملين، وهي تقديم عرضٍ يشكّل ضمانةً للسّنة الجديدة. قدّم تخفيضًا لأيّ عميلٍ يدفع مقدّمًا لسنة 2019، وبالتّالي تمنحه الأولويّة في برنامجك للسّنة الجديدة. يمكنك زيادة العرض إذا كان سيدفع مسبقًا قبل تاريخٍ محدّد. وبهذه الطّريقة، يشعر العميل أنّك تهتمّ به جيّدًا، ويزداد شعورك بالاستقرار المادّي للسّنة القادمة. 4. العثور على عملاء محتملين والتّواصل معهم لا تخش الوصول إلى العملاء وفرص العمل المحتملة من خلال CloudPeeps، LinkedIn، AngelList، Remotive، مجتمعات Slack وغيرها. اختر تخصّصًا معيّنًا، كالمشاريع التّجاريّة الخاصّة بالصّحة والسّلامة، ضع قائمةً بالشّركات وتابعها. وعندما ترى أنّهم يطلبون موظّفين، فقد تكون لديك فرصةٌ للتّدخّل وعرض خدماتك أثناء قيامهم بعمليّة التّوظيف، أو ربّما تتمكّن من تسويق نفسك لتكون أنت من يوظّفوه كمتعهّد. وبما أنّها نهاية السّنة، فقد يكون لدى بعض الشّركات مالٌ متبقٍّ في ميزانيّتهم من أجل عملٍ يمكن إنجازه في اللّحظة الأخيرة، وعليك أن تتذكّر ذلك أثناء تقديم عرضك. 5. إطلاق منتجٍ عبر الإنترنت مع تباطؤ الأعمال وانتهاء المشاريع، استفد من وقتك وأنشئ منتجًا خاصًا بعملك يمكنك بيعه عبر الإنترنت. أنشئ دورةً عبر الإنترنت أو نشرةً بريديّةً شهريّة، إذا لم تكن قد فعلت ذلك. ويمكن أن تُنشِئ قائمةً مرجعيّة قابلة للتّحميل أو تبدأ بكتابة الكتاب الإلكتروني الذي كنت تتحدّث عنه طوال السّنة. وإذا كان لديك المزيد من الوقت المتاح، فقد ترغب في إنشاء مساق فيديو قصير عن خدمةٍ تقدّمها. من المنصّات التي يمكنك البدء من خلالها Skillshare و Teachable. يُعتَبَر إطلاق منتجٍ عبر الإنترنت طريقةً جيّدة للتّرويج لعملك على المدى الطّويل، حيث يساعد في زيادة قاعدة بيانات بريدك الإلكتروني، من خلال إضافة قائمةٍ بالعملاء المحتملين، الفرص، الدّاعمين وغيرهم للسّنة الجديدة، وهو مصدرٌ قد يزيد من عملائك بعد الأعياد. 6. تنظيم الأمور إلى أبعد حد قد تكون مسرورًا بإجراءاتك الحاليّة، لكن غالبًا ما يكون لدى معظم المستقلّين جانبًا يمكن تحسينه. قد يكون هذا الجانب مصدر عملاء محتملين جديد، أو نموذج تهيئة عملاءٍ أفضل، أو طريقةً جديدة شاملة للتّعامل مع عملائك بشكلٍ أكثر احترافيّةً. وقد ترغب في توظيف خبيرٍ مستقلٍ من زملائك للمراجعة، التّدقيق أو لمساعدتك في ذلك. سواءً بدأت في ذلك قبل أن تأخذ استراحة، أو كنت تخطّط لاستغلال موسم العطلة، فقد حان الوقت لتحسين أو إصلاح أيّ إجراءات فيها خلل، تعزيز تواجدك على الإنترنت، والانتباه إلى عملك للسّنة الجديدة. 7. العمل على النّمو الشّخصي الوقت مناسبٌ لتطوير مهاراتك وإعادة التّفكير في مجالات خدماتك الحاليّة بينما تنهي المشاريع. هل هنالك مساقٌ تدريبيٌّ قصير عبر الإنترنت يمكنك القيام به؟ هل هنالك أيّ ورشة عملٍ في منطقتك يمكنك التّسجيل فيها؟ يمكن أن تقدّم مجموعة خدمات أكثر تخصّصًا، أو تجد لنفسك تخصّصًا جديدًا، وجهّز نفسك لفرصٍ جديدة ونجاحٍ أكبر في السّنة الجديدة. 8. تخطيط برنامج سنة 2019 قبل أن يأخذ الجميع إجازةً لبضعة أسابيع، استغلّ الوقت لتخطّط برنامجك لسنة 2019. اجعل حجز العملاء لخدماتك أسهل. فكّر بموسم الأعياد، وقت العطلة الخاصّ، الاجتماعات أو المؤتمرات التي تريد حضورها، واللّقاءات العائليّة وغيرها. احجز برنامجك للسّنة الجديدة وحدّث برنامج أو جدول الحجوزات. لا تُضِع وقتك على مثل هذه الأعمال الإداريّة في بداية 2019. نظّم نفسك الآن إلى أبعد حد وركّز على القيام بعملٍ رائع لتنمية عملك. يمكنك البدء بهذه الخطوات البسيطة لتنظيم عملك وتنميته، وبذلك تطمئِن خلال العطلة وموسم الأعياد. ستحصد ثمار الجهد الذي تبذله الآن في السّنة الجديدة. وعندما تخطّط كما ينبغي قبل أن تبدأ عطلتك، يمكن أن تستمع بقضاء وقتٍ مميّز مع عائلتك وأصدقائك، دون أن تقلق بشأن عملك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال [ Ways to Grow Your Freelance Business for the Holidays 8] لصاحبته Kat Loughrey
  19. هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفعك لمغامرة البدء في العمل الحرّ، ولكنّ هناك أموراً أخرى ستجعلك تعيد التّفكير، وهذا ما يناقشه هذا المقال، وفي نهاية المقال أتمنّى أن تقرّر فيما إذا كان العمل الحرّ مناسباً لك أم لا. 1. هل أنت عصامي؟بمجرّد التّفكير في العمل الحرّ سيتبادر إلى الذّهن أنّك ستقوم بكلّ شيء بنفسك وبأنّك ستشق ّطريقك بمفردك، ولكنّ ذلك يجب أن يكون أصلاً أحد خصائص شخصيّتك لتتمكّن من الاستمرار في العمل الحرّ دون أن تستلم من الشهر الأول. 2. هل يمكنك تحمل الرفض؟ربّما علينا اعتبار الرّفض مرادفاً للعمل الحرّ لأنّ ذلك سيشكّل 70% من عملك، فإن لم يكن لديك سمعة طيّبة وشهرة واسعة قبل أن تبدأ في العمل الحرّ فستصرف الكثير من الوقت باحثاً ضمن قوائم طلبات الخدمات هنا وهناك، وعندما تقدّم طلبك لمهمّة ما فلن تحصل على الأرجح إلّا على ردود فحواها رفض طلبك، وهناك العديد من الأسباب ولكن مهما كانت سيبقى الرفض رفضاً، ولن يتغير حالك إلّا بعد اكتسابك لمزيد من الخبرة، لذا كن جاهزاً للتعامل مع ذلك واجعل الرّفض دافعك للاستمرار، واجعله التحدّي الذي يثير حماستك. 3. هل تخشى الفشل؟سيكون عليك تقبّل الفشل، فليس هناك طريقة لتجنّبه، فستواجهك أحياناً أخطاء برمجيّة لم تتعامل معها من قبل، فالزّبون قد يطلب منك أشياء تجبرك على الغوص في المفاهيم غير المألوفة بالنسبة لك وعندها لن تستطيع التعامل معها، وهذا متوقّع. سيؤدّي سوء التّواصل دوماً إلى سوء الفهم، وأيّاً كان سبب فشل مشروعك فسيبقى فشلاً، ولا شيء يمكنه تغيير ذلك، لذا فقدرتك على قبول الفشل والمتابعة، ثمّ تطوير ذاتك انطلاقاً من فشلك السابق هي أساس العمل الحرّ. 4. قدرتك على إدارة الوقتيعتمد إتقانك لعملك على حسن إدارتك لوقتك، ولربّما بإمكان أيّ مستقلّ أن يخبرك عن إحدى لياليه التي لم ينم فيها لإنهاء الأعمال المتراكمة عليه، وهذا هو نمط حياة المستقلّ بشكل عامّ، فليس هناك طريقة محدّدة لإدارة وقتك كمستقلّ، إلّا أنّ قيامك بهذا بشكل احترافيّ هو أهمّ معايير الجودة التي ستميّز عملك، وذلك عندما تعرف متى يجب أن تقبل استلام مهمّة ما وكيف يجب عليك تنفيذها. 5. أسلوب الحوارهو موهبة تلفت انتباه أيّ شخص إليك مباشرةً، فأسلوبك في الحديث مع الناس هو الذي سيأخذك إلى المرحلة التالية مع صاحب العمل سواء تمّ الحديث بشكل شخصيّ أو على الهاتف أو عن طريق الإنترنت، وللأسف فإنّ الكثير من المستقلّين لا يعرفون كيف يخاطبون أصحاب الأعمال وبذلك يدفعون الثّمن بفقدانهم لفرصة العمل، تذكّر دوماً بأنّ الأمر لا يتعلّق بفحوى كلامك بقدر ما يتعلّق بالأسلوب الذي استخدمته للحديث. 6. حالتك الماليّةيختلف مقدار المال الذي ستحصل عليه من العمل الحرّ قليلاً عن المال الذي يصلك في نهاية الشهر من الوظيفة العاديّة، حيث تجد في الشّركات أنّ المبلغ معروف والزيادات متوقّعة، أمّا في العمل الحرّ فالمبلغ يتغيّر كليّاً تبعاً للجهد المبذول في العمل، فهل لديك مخزون ماليّ سابقٌ للحالات الطارئة، وهل عليك ديون يجب تسديدها؟ هذه الأمور يجب أن تفكّر فيها جيداً قبل أن تترك وظيفتك الحاليّة. يقوم العديد من المستقلّين بوضع حدّ أدنى للعوائد الماليّة ببيعهم لمنتجاتٍ تدرّ عليهم الربح بشكل مستمرّ كتصميم القوالب وتأليف الكتب، أو من الإعلانات في المدوّنات، أو بإنتاج مصادر تعليميّة احترافيّة، إلّا أن ذلك قد يبقى غير كافٍ أحياناً. 7. شبكة علاقاتك الاجتماعيّةلو وضعت سمكة قرشٍ في بحيرة فيها بضع أسماك فستموت في غضون يومين على الأرجح، أمّا لو وضعتها في المحيط حيث ستجد عدداً هائلاً من الأسماك فستعيش مدة أطول بكثير، ربّما تكون هذه المقارنة قاسية إلا أنّها تجسّد الواقع، فلتكون مستقلّاً ناجحاً يجب أن تحيط نفسك بشبكة علاقات اجتماعيّة كبيرة بما يكفي لتلائم نموّك كمستقلّ. 8. إمكانيّة الاستعانة بالآخرينهل لديك كلّ المهارات لتستلم جميع الوظائف التي تُطلب منك؟ هل لديك الوقت لتقرأ جميع الرّسائل التي تردك يومياً؟ يرفض العديد من المستقلّين الاستعانة بأيّ أحد رغم أنه من الأفضل دوماً أن توظّف أحداً ما إن واجهتك ظروف تمنعك من القيام بالعمل شخصيّاً. 9. استراتيجية التّسويقيأخذ التّسويق في مجال العمل الحرّ طرقاً مختلفة، فهناك أدوات كثيرةٌ كالإنترنت أو طرق التسويق التقليدية كتوزيع بطاقات العمل، المنشورات، الملصقات أو حتّى الكلام المباشر مع الزبائن، والكثير من الأمور الأخرى، ويُفضّل أن يكون لديك خطّة لكيفيّة استخدام هذه الطّرق لتأمين عدد ثابت من الزّبائن لك. 10. هل لديك كل شيء لتبدأ؟هناك الكثير من الأمور لتكون مستقلّاً مواكباً للتطوّر يتعلق معظمها بالتّقنيّة كالحواسيب، البرمجيات، مكتب أو مكان عمل وأثاث هذا المكتب أو مكان العمل، يمكن أن تطول السّلسلة إن لم يكن لديك فكرة عما تريد فعله في المستقبل، والمشكلة عند معظم المستقلّين المبتدئين أنّهم لا يخطّطون جيّداً ويظنّون أنّ حاسوبهم الشخصيّ وإبداعهم الفذّ كافٍ للنّجاح. سيجعل التخطيط حياتك أسهل، لذا لا تتجاهل السيناريوهات السيّئة، فهناك الكثير لتشتريه ويجب أن يكون لديك ميزانيّة كافية لتبدأ وإلّا فستكون بعيداً جداً عن البداية الحقيقيّة في العمل الحرّ. خلاصةعليك التّخطيط والتّفكير كثيراً قبل أن تقرر أن تصبح مستقلّاً خصوصاً إن كنت تعيل أسرة، لذا إن كانت فكرتك الوحيدة عن العمل الحرّ هي أنّه أسهل من العمل في مكان آخر، أو بأنه يدرّ مالاً أكثر، أو بأنك تريد أن ترتاح من مديرك الّذي يطبق الخناق عليك، فعليك التّفكير مرّة أخرى، لأنّك مقدمٌ على منعطفٍ كبيرٍ في أسلوب حياتك من النّاحية الشّخصيّة والمهنيّة، وتذكّر بأنك ستكون أنت المسؤول الوحيد عن عملك، ومقدار نجاحك في الانطلاق في هذا المجال يعتمد على كمّيّة معلوماتك وتحضيراتك قبل البدء. هل ترى بأنّ هناك أموراً أخرى يفكّر فيها المستقلّون قبل البدء؟ شاركنا برأيك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10 Things to Consider Before Starting a Freelancing Career لصاحبه: Dainis Graveris. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  20. إنّ كونك مستقلا يعني أنّ حياتك العملية يمكن أن تصبح قوة استنزافية بشكل واضح ومن جميع النواحي، وستكون لها الأولوية على حساب أكثر الأشياء التي لا يستهان بها، ومنها صحّتك. وبالرغم من أننا جميعا نعلم أهمية العمل، إلا أنّ الصحّة الجيدة هي من الأمور الحاسمة لتواصل العيش. يوضّح هذا المقال كيف يمكنك أن تحقق التوازن لكي تتجنّب الخمود، زيادة الوزن، وبصورة عامة كيف تتأكد من أنّك تفعل ما بوسعك لتصبح مستقلا سعيدا ومعافى. 1. كن رياضياإذا كان مكان عملك الدائم هو المنزل، سيصبح من الصعب تجنّب نمط الحياة الساكن. معظم الناس قادرون على المرور بقاعة الرّياضة في طريقهم إلى العمل أو عند العودة منه، لكن، بما أنّك مكتبك هو المنزل، فالأمر متروك لك لتخصيص بعض الوقت والنهوض من على كرسي مكتبك لتمرين جسدك. وإذا كنت حريصا جدا وتعجبك فكرة تضمين التمارين الرياضية في يوم العمل، فلديك دائما خيار استخدام المكاتب المتحركة التي تُلحق بها أجهزة المشي/الركض treadmill desk. لكن إذا كنت ممن يتقاعسون عن أداء التمارين الرياضية ما لم يقم أحد بدفعك وإلزامك، يُفضّل أن تنضم إلى أحد الصفوف الرياضية، كاليوغا أو صفوف اللياقة البدنية. وهذه الطريقة من أفضل الطرق لتتأكد من الخروج من المنزل بين فترة وأخرى والتحدّث مع غيرك من الناس. بالإضافة إلى ذلك، تساعدك في تنظيم وقتك بشكل جيّد وتقسيمه بشكل تُشكّل فيها حصص الرّياضة فترات راحة من العمل. وإذا كنت ترغب في دافع أقوى لكي تحرّك جسدك، تابع هذا الفيديو الذي يخبرنا أنّ الجلوس لفترات طويلة يوميا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى سرقة بعض السنوات من عمرك. مفاد الفيديو: إنّ الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب، ثم إتباعه بالجلوس أمام التلفاز يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على جسدك. فمجرد أن تجلس، ستنخفض الأنشطة الكهربائية لعضلاتك، وسيهبط معدل حرق السعرات إلى 1 سعرة في الدقيقة. وبعد الجلوس لمدة 3 ساعات، سينخفض تمدّد الشرايين بنسبة 50%، وكنتيجة سيحدث انخفاض في تدفق الدم. وعند جلوسك لمدة 24 ساعة، سيفقد هرمون الأنسولين 40% من قابليته على امتصاص الجلوكوز مما يزيد من مخاطر التعرض لداء السكري النوع الثاني. وبعد الجلوس لمدة 6 ساعات في اليوم على مدى أسبوعين، ستزداد نسبة الكوليسترول LDL، بالإضافة إلى الجزيئات الدهنية الأخرى التي تسبب السمنة. وفوق ذلك كله، ستنخفض الإنزيمات المسؤولة عن تجزئة الدهون. وبسبب الخمول لفترة طويلة، ستبدأ عضلاتك بالانهيار، وستصبح تقلصاتها ضعيفة تدريجيا، وبالتالي ستعيق تدفق الدم إلى القلب. وحتى إذا كنت تعمل بانتظام، سيبدأ تدهور جسدك مجددا بالتناسب مع وقت الجلوس. وبعد مرور سنة، ستبدأ الآثار بالتفاقم، حتّى أنّ بعض الدراسات تُظهر وجود تقلّص في كتلة العظام (عند النساء) بنسبة تصل إلى أكثر 1% كل سنة. هل تعتقد أنّ دماغك أهم من جسدك؟ لا تساعد الحركة البدنية على تحسين تدفق الدم والأوكسجين إلى دماغك فحسب، وإنّما تساعد على إرسال هرمونات تحسّن المزاج. وعندما تقل حركتك، ستتباطأ وظائف الدماغ. ولعل ما سيصدمك أكثر هو أنّ بعد مرور 10-20 سنة من الجلوس لمدة 6 ساعات في اليوم، يمكن أن تفقد أكثر من 7 سنوات من سنوات الحياة المعدلة نوعيا؛ أي السنوات بدون المشاكل الطبية أو مسببات الموت. على سبيل المثال، تزداد مخاطر الموت جرّاء الأمراض القلبية بنسبة 64%، بينما تزداد نسبة الإصابة بسرطان البروستات أو الثدي بنسبة 30%. وتشير التقديرات إلى أنّ تجنّب الجلوس لمدة أكثر من 3 ساعات يمكن أن يزيد من متوسط عمر الشخص بمقدار سنتين. ومن روائع كونك مستقلا هو عدم التقيّد بوقت محدد في اليوم لأداء التمارين، لذلك قم ببعض التمارين في الأوقات التي تكون فيها أكثر تحفزا للحركة. اقرأ أيضًا: لا تدع العمل الحر (أو الجلوس الطويل) يدمر صحتك 2. تغلب على الوحدة المزعجةبالطبع لن نجمّل هنا عيوب العمل الحر، فالحقيقة هي أن العمل كمستقل يمكن أن يجعلك وحيدا. وقد يمّر أسبوع أو أكثر دون أن تتحدث إلى شخص آخر (لا يُحتسب ساعي البريد أو عامل التوصيل)، وهذا يحدث بالفعل، لكنّه ليس الخيار المثالي لنمط الحياة إذا كنت تقدّر صحتك. إذ أنّ العمل في مكتب منزلي بدلا من المكتب التقليدي سيجعل من الصعب أن تحتكّ بالناس وتنخرط بالتجمعات الاجتماعية المُرتجلة. اعثر لنفسك على نشاط من خارج مجال العمل وانضم إلى مجموعة اجتماعية لا تتعلّق بالعمل، كنوادي الأدب، النوادي البيئية، نوادي الفن، إلخ. وباختصار أي شيء يتطلّب منك التحدث مع الناس من غير العملاء. هناك الكثير مما يمكن قوله عن تغيير جو العمل. فإذا كنت من النوع الذي يؤدي عمله بشكل أفضل بصحبة الآخرين، وتستهويك فكرة مساحات العمل المشتركة، يمكنك استخدام بعض المواقع مثل Share Desk والتي هي من الطرق الرائعة للعثور على مكتبك المقبل. ولا توجد هناك التزامات، فإذا لم يعجبك المكتب الحالي، يمكنك الانتقال إلى المكتب التالي. في بعض الأحيان يكون اقتناص فرصة سريعة للتحدث مع المستقلين الآخرين، الذين بدورهم قد يشعرون بالانقطاع عن العالم هو ما تحتاجه للتغلّب على الوحدة. يملك موقع FreelanceUK منتدى "وقت مستقطع" حيث يشجّع الأعضاء بعضهم على التحدثّ حول مختلف المواضيع غير المتعلّقة بالعمل. 3. أكرم جسدكمن المزايا التي يُغفل عنها دائما للعمل كمستقل هي حرية تناول الطعام الصحي التي لا يمكنك الحصول عليها عندما تكون بصحبة زملاء العمل. بالتأكيد أنت من يختار نوع الأطعمة اللذيذة التي تأخذها معك للعمل يوميا، لكن لا يمكنك تفادي الانضمام إلى تجمعات الزملاء للخروج في نهاية أسبوع العمل وتناول الوجبات المختلفة من على البوفيهات المفتوحة، أو تناول قطعة من كعكة عيد ميلاد أحد زملائك التي لا مفر منها. استفد أقصى فائدة من عدم كونك جزءًا من تجمّعات الطعام المشتركة، وحضّر مسبقا لتناول وجبات رئيسية ووجبات خفيفة صحيّة. فليس بإمكانك تناول الطعام المضر بصحتك، إلا إذا كنت تملكه في ثلاجتك. عندما تعمل لوحدك، لا يوجد من يدعوك إلى تناول وجبات ليست من ضمن نظامك الغذائي، لكن لا يوجد أيضا من يمنعك عن الإسراف في تناول الحلويات أو الوجبات السريعة المضرّة، انتبه لنفسك! كما أنّ تناول الطعام على المكتب من عيوب المستقلين الكلاسيكية. إذ أنّه من الرائع أن تنهض من على كرسيك وتذهب إلى غرفة أخرى للجلوس وتناول الوجبة المناسبة، فهذا يساعد دماغك على التركيز على شيء جديد وتجديد الطاقة. وكما نعلم جميعا، أفضل الأفكار تخطر على بالنا عندما لا نكون جالسين أمام شاشة الحاسوب. 4. لا تقلقمن الأمور التي تقلق المستقل هو كونه مدير نفسه. فلا يوجد مسؤول ليعتمد عليه، ولا زميل لمشاركته همومه ومسؤولياته، ولا تأكيد على أنّ راتبه القادم سيغطي تكاليف معيشته. إذا، الحل الأفضل هو تعلّم كيفية استباق الأمور التي يمكن أن تسبب القلق في المستقبل وكيفية القضاء عليها قبل أن تتحول إلى مشكلة حقيقية. من أكثر الهموم التي يواجهها المستقل هو التأكد من أنّ لديه ما يكفي من العمل، من الناحية المالية، لتسديد الفواتير. قد يكون لديك بعض العملاء المنتظمين، إلا أنه من المستحسن أن تشترك في بعض المواقع مثل مستقل التي توفر أسواق عمل للمستقلين عالية الجودة ومُدققة بشدة. وبذلك يمكنك أن تريح بالك بمعرفتك أنّه يمكن الاعتماد عليهم باستمرار في العثور على مشروعك القادم. وحتى لو قمت بما وسعك لتجنّب همومك المحتملة، إلّا أنّه لا مفر من مشاعر التوتر والقلق التي تتسلل إلى نفسيات الجميع. فإذا كنت تشعر بالهم والإنهاك، هناك بعض وضعيات اليوغا البسيطة لإزالة التوتر يمكنك القيام بها بسرعة للتخلص من أي مشاعر قلق تتعلّق بالعمل. ثم تنفّس. اتخذ الوضعية في الصورة أدناه لمدة أدناها دقيقة واحدة وأقصاها 10 دقائق، مستديرا برأسك إلى أحد الجهات. تساعدك هذه الوضعية على التأمل العميق، وتتيح لك التنفس وتجميع تركيزك، مما يخفف من مشاعر التوتر والقلق. 5. لا تتردد في قول "لا" عند الحاجةإذا كنت من المحظوظين كفاية للحصول على عمل أكثر مما أنت قادر على تنفيذه، تذكّر، لا يوجد هناك من يُكمل عملا لم تقم بإنهائه. يدفع العملاء لك مقابل وقتك، لذلك وافق على المشاريع التي تستطيع التعامل معها فقط، فهم لا يدفعون مقابل التسرّع في العمل. كما أنّ العمل على أكثر من مشروع لا يمكنك إنهاؤه ليس الطريقة الصحيحة لضمان احتفاظك بالعملاء. يمكنك الاستعانة ببعض التطبيقات لتنظيم وقتك ومشاريعك، مثل Teamweek. هذا التطبيق هو عبارة عن تقويم إلكتروني وقائمة "to do" يمكن أن تساعدك في إدارة وقتك وعرض كمية الوقت التي تحتاجها لإنهاء العمل في كل أسبوع وبشكل مرئي. كما أنه يحتوي على خاصية الميعاد النهائي deadline لتحديد الوقت الذي يجب إنهاء المشروع فيه بوضوح. عندما تكون مدير نفسك، لك الحق في رفض العميل الذي تشعر بأنّه غير مناسب لك. وإذا كنت تعرف أنّ هناك من هو قادر على تنفيذ المشروع بشكل أفضل منك، قم بتوصية مستقل آخر تعرفه أو تعرّفت عليه في أحد مواقع العمل الحر التي تتواجد فيها. وعلى الأرجح سيرد لك زميلك هذا المعروف عندما يحصل على مشروع يتناسب مع إمكانياتك بشكل أفضل منه. 6. قم بتربية حيوان أليفإذا كان عملك ينطوي على البقاء في المنزل في أغلب أوقات اليوم، فالحيوانات الأليفة هي الصحبة المثالية لك. إذ إنّ امتلاك حيوان أليف، كالقِطط مثلا، لا يحل مشكلة التمارين فحسب، وإنّما يخلّصك من مشاعر الوحدة المحبطة. بالتأكيد ستستأنس بوجود أحد برفقتك في المكتب، حتى لو كان حيوانا صغيرا. وبما أنّك لا تخرج للذهاب إلى العمل يوميا كحال الموظفين الاعتياديين، اخرج لتلعب قليلا مع حيوانك الأليف وخذ قسطًا من الرّاحة. وعندما تعود إلى المنزل مجددا، ستشعر باليقظة والتجدد بالكامل، وأنّك قمت بتغيير الجو قليلا قبل العودة ثانية إلى العمل. حقوق الصورة ترجمة -وبتصرّف- للمقال 6Things you need to know to be a happy and healthy freelancer لصاحبته: Briony Harrison.
  21. قد يبدو الانتقال من العمل والتّركيز على تخصّص واحد إلى العمل على عدّة تخصّصات أمرًا شاقًا. ثمّة الكثير من الأشياء التي يمكن تعلّمها في مجال العمل الحر أو صناعة المنتجات، ويتطلّب القيام بأحد هذين العملين، أو كليهما، عدّة مجموعات متنوّعة من المهارات. قد يصعب عليك في بعض الأحيان معرفة من أين تبدأ، وخاصّةً عندما تنظر إلى أشخاصٍ يملكون خبرات في مجالات مُتعدّدة وقد أصبح لديهم حوالي 38 مهارة مختلفة يستخدمونها بانتظام وبراعة. أرسل لي أحدهم رسالة إلكترونيّة منذ فترة يسألني فيها عمّا إذا كنت أتعمّد أن أعمل على أكثر من اختصاص في آن واحد. بما أنّني متعدّد المهارات والمواهب، فأنا أقوم بكل شيء من التّصميم إلى البرمجة إلى التّسويق إلى إنتاج ملفات صوتية/فيديو، إلخ. وتساءل المرسِل عمّا إذا كان عليه أن يتعلّم جميع هذه المهارات أم يركّز على مهنته فقط، وهو سؤالٌ جيّد. هل عليك أن تركّز على مهارة واحدة فقط وتتقنها تمامًا؟ وأن تلجأ للتّعهيد الخارجي outsource للمهارات الأخرى التي تحتاجها، بحسب حاجتك لها؟ أم يجب أن تُصبح مُتعدّد المواهب والاختصاصات وتكون لديك جميع المهارات المطلوبة؟ ليست لديّ إجابة عن هذا السّؤال، لكن إليك الطّريقة التي أفكّر فيها بالنّسبة لهذا الموضوع: قم بالأمرين معًا، لكن بترتيبٍ محدّد. أي ابدأ بمهارة واحدة معيّنة، ثم أضف مهارات مكمّلة مع تزايد فهمك لجمهورك واحتياجاتهم. بدأتُ العمل كمبرمج، ثم أضفت التّصميم بعد ذلك بعدّة سنوات. وبعد أكثر من عشر سنوات أضفت إلى مصدر دخلي أشياء أخرى كالكتابة، والتّسويق، وما أفعله على الإنترنت الآن. إذا كان عليّ وضع خطّة للانتقال من التّركيز والعمل على تخصّص واحد إلى العمل في مجالات وتخصّصات مُختلفة، فإنّها ستكون على الشّكل التّالي: ابدأ بمهارة واحدة محدّدة، كتصميم مواقع الإنترنت مثلًا. ركّز جيّدًا على كيفيّة استخدام هذه المهارة في مساعدة جمهور محدّد على حل مشاكل معيّنة، أي لدرجة أن يقدّر الجّمهور هذه المهارة بما يكفي ليدفعوا المال لقاء العمل الذي يتم باستخدامها بسرور. أضف مهارات جديدة، الواحدة تلو الأخرى، تساعد مباشرةً الجّمهور نفسه والذي يعاني من نفس المشكلة. بما أنّ المهارة التي نستخدمها كمثالٍ هنا هي تصميم مواقع الإنترنت ، فقد يكون تحسين محرّكات البحث، والتّسويق بالمحتوى، والبرمجة، وتطوير الدّورات التّعليمية وغيرها، هي المهارات الإضافيّة التي تساعد الجّمهور الذي يحتاج إلى مواقع إنترنت. بعد أن تصبح بفضل مهاراتك المتنوّعة أكثر قدرةً على حل المزيد من المشاكل التي قد تواجه جمهورك، قم باختبار هذه المهارات على منتجاتك الخاصّة (أي أن تُطلق مُنتجًا خاصًا بك) أو على عيّنة صغيرة من عملائك الحاليين، واعمل على صقل المهارات من خلال الاختبارات. بعد أن تتعلّم المهارات وتختبرها، قم بزيادة قيمتك بالنّسبة لجمهورك بعرض هذه المهارات عليهم. يمكنك توزيع التّركيز بين العمل باستخدام مهارة واحدة مع عملائك، والعمل باستخدام عدّة مهارات على منتجاتك، باستخدام مجموعة المهارات المتنوّعة الجديدة لديك. يصبح اكتساب أكثر من مهارة والعمل على أكثر من تخصّص أمرًا منطقيًا عندما تتعاون مجموعة المهارات مع بعضها بشكلٍ يساعد على حل مشكلة لزبائنك (سواء كنت تبيع خدمات أو مُنتجات). يجب ألا تكون مهاراتك المتنوّعة مجرّد خليط من الأشياء غير المترابطة التي يمكنك القيام بها، ويجب عليك أن تنسّق تلك المهارات مع بعضها لتحقّق الفائدة المرجوة. يمكن أن تعرف بسهولة فيما إذا كانت المهارة التي تتعلّمها مناسبة من خلال تحديد المشاكل التي تواجه جمهورك، والتي يمكن أن تساعد مهاراتك في حلّها. ما الذي ينقص مهاراتك وقد يساعد على حلّ هذه المشكلة نفسها؟ ما الذي تحتاج أن توجّهه أو تحيله إلى خبيرٍ آخر؟ كلّما ازدادت المهارات المكملة التي تضيفها إلى خبرتك، تزداد قيمتك بالنّسبة لجمهورك/زبائنك بشكلٍ أسهل، ويمكنك تقاضي المزيد من المال. يشبه الأمر مبدأ عمل الإبداع والفن، فهما مزيجٌ من مجالين من مجالات الخبرة يتم استخدامهما لعمل شيءٍ جديد. فقد مزج بيكاسو مثلًا بين الفن الغربي والإفريقي. ودمج مصمّمو مواقع الإنترنت في الماضي بين تخطيط الطّباعة والقيود التقنيّة في الشّاشة. كما مزج المسوّقون بالمحتوى بين الكتابة وعلم النّفس. ويُستخدم الجزء الممتع من التّفكير في المزج بين مثل هذه المجالات. ليس عليك أن تكون مذهلًا أو أن تدرس المهارات الإضافيّة لعشرات السّنين لكي تستخدمها، لذا تعلّم المهارات بما يكفي لتجعلها مفيدة. وهو ما يفعله الذين يملكون أكثر من تخصّص، حيث يتعلّمون الأجزاء التي يحتاجونها من مجموعة المهارات ولا يقلقون بشأن ما تبقّى. حتّى وإن كنتُ مخطئًا، وكان من الأفضل أن تعمل على تخصّص واحد للأبد، لكن عليك بكلّ تأكيد ألا تتوقّف عن التعلّم أبدًا. ولا تعتقدنّ أنّك تعلّمت ما يكفي عن حرفة أو حتّى عن الحياة نفسها. فكلّما تعمّقت تحت سطح أي شيء، ستجد المزيد من الطّبقات دائمًا، حتّى وإن لم تكن تعرف بوجودها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Specifician to a Generalist لصاحبه Paul Jarvis.
  22. أنا ﻻ أحب الصيد، ربما ﻷن زوجي كان يأخذني للصيد كثيرًا في بداية علاقتنا، لكني لم أكن مهتمة باﻷمر. ربما يشوب الأمر إذًا بعض السخرية أن أكون في موقع الصياد حين بدأت عملي الحر كمدوِّنة!. إليك اﻷمر، يمكنك أن تكون سمكة في بحر مليء بسمك كثير غيرك (أقصد: مدونين مستقلين)، وتسعى خلف نفس العملاء الذين يسعى الجميع خلفهم، أو يمكنك أن تكون الطُّعم وتجذب عددًا ﻻ يحصى من السمك في بِرْكة أخرى، وهؤﻻء السمك هذه المرة هم عملاؤك. إنني حين بدأت التدوين الحر بجدية، تأكدت أني لم أرد أن أقضي كل وقتي في تقديم العروض للعملاء، بل أردتهم أن يأتوا هم إلي، وهم يفعلون ذلك الآن بالمناسبة، إليك الآن كيف أقوم بجذب العملاء وكيف يمكنك أنت أن تفعل ذلك أيضًا. 1. جهز موقعا يمكنك أن تبدأ بوضع طُعمك هنا وهناك، لكن من الصعب أن تُثَبِّت الخطاف وتحصل على العَقد دون أن يكون لك موقع خاص. قد يكتشفك عميلك عن طريق قراءة مقال لك في موقع آخر، لكن موقعك الشخصي سيفصل في قراره بتوظيفك من عدمه. إن موقعك اﻹلكتروني يعطي العملاء المحتملين الفرصة لمعرفة المزيد عنك وعن خدماتك، كما ينبغي أن تجهز معرض أعمال خاص بك، حيث يمكنهم أن يروا عينات من أعمالك السابقة، وصفحة تعريف تلخص إنجازاتك، وإن شئت، يمكنك أن تنشر التقييمات التي حصلت عليها من عملائك، والتي تساعدك على جذب عميل مثالي إليك. أخيرًا، تأكد من أن توفر طريقة سهلة لتواصل عملائك معك بتخصيص صفحة في موقعك أو قسم كامل للتواصل معك، يتوفّر فيه على الأقل بريد إلكتروني لك، يمكن أن تضيف هاتفك، حساباتك الاجتماعية، معرف Skype، واستمارة تواصل إن أردت. 2. استخدم تقنيات SEO واﻵن وقد جهزت موقعك، يمكنك أن تبدأ في استخدام تقنيات تهيئة المحتوى لمحركات البحث، كي تجذب عملاءك إليه، ستساعدك تلك التقنيات في الحصول على ترتيب أعلى لدى محركات البحث، حتى إذا بحث عملاؤك عن كلمات مثل "مدون مستقل" أو "كاتب مستقل للتوظيف"، وجدوك في أول نتائج البحث. إنني أظهر أسرع لدى عملائي حين يبحثون عن "freelance writer for hire" (كاتبة مستقلة للتوظيف)، وأظهر عادة في المرتبة الخامسة على الصفحة. هناك بعض الكلمات المفتاحية الأخرى التي تشير إلي أيضًا لدى محركات البحث، مثل: "blogger for hire"، "bloggers for hire" ،"writer for hire"، "hire a blogger.” إن أكثر من نصف زيارات موقعي تأتيني من محركات البحث، هل تريد أن تعرف كيف استطعت فعل ذلك؟ إن الأمر أسهل في الحقيقة مما يبدو عليه!، إليك ما فعلت وما يمكنك فعله أيضًا. ابن موقعك باستخدام وورد بريس، ذاتي الاستضافة Self-hosted. ليس الأمر أن ووردبريس سهلة الاستخدام فحسب، بل إنها من أفضل المنصات في التعامل مع التهيئة لمحركات البحث، خاصة مع إضافات مثل Yoast SEO plugin (والتي أستخدمها شخصيًا) لكي تتأكد أن صفحاتك ومنشوراتك مهيأة لمحركات البحث. إضافة إلى أن المواقع ذاتية الاستضافة تكون سريعة، وتوفر ووردبريس سمات كثيرة صديقة للهواتف (متجاوبة)، وهاتان الصفتان تحبهما محركات البحث. أنشئ مدونة على موقعك. إنني أحدِّث مدونتي كل أسبوعين، ربما تكون فترة طويلة لكنها تساعدني في إبقاء موقعي منتعشًا بشكل عام، وهو الشيء الذي تحبه محركات البحث أيضًا. إنني أدون عن التسويق بالمحتوى، الشبكات الاجتماعية، التدوين، العمل الحر، والموضوعات المتعلقة بتلك الأمور، لذا فإني أدمج كلمات مفتاحية متعلقة بمجال تخصّصي. ابن روابط خلفية. تحب محركات البحث أن ترى متى تشير المواقع الأخرى إليك، خاصة إن كانت تلك المواقع تتمتع بسمعة طيبة، فهذا يعني أنك أيضًا مصدر جدير بالثقة. تستطيع بناء عدد ﻻ بأس به من الروابط التي تشير إليك وإلى موقعك عبر الويب عن طريق تعليقات المنتديات، التدوين الاستضافي، مواقع مثل Pinterest، والعلاقات مع مدونين آخرين يشيرون بدورهم إلى محتواك. لمزيد من المعلومات حول تهيئة الموقع لمحرك البحث، اطلع على هذا المقال عن تحسين مقالات المدونة وتهيئتها لمحركات البحث. 3. التدوين الاستضافي لقد ذكرت التدوين الاستضافي عدة مرات بالفعل، وذلك ﻷنه يحمل الكثير من الفوائد: كما ذكرت، فإنه يساعد مع SEO إن حصلت على رابط يشير لى موقعك. يمكنك أن تستخدمها كجزء من معرض أعمالك لتوسيع نطاق شهاداتك. يمكنك أن تتقاضى أجرًا على التدوين الاستضافي، اﻷمر الذي قد يحسِّن دخلك ومسيرتك المهنية. هذا يغري العملاء المحتملين بالتواصل معك بشأن الكتابة من أجلهم. كن أنت الطعم إن النقطة اﻷخيرة هي أن تعرف متى بالتحديد "تكون الطُّعم". إن كنت تكتب تدوينة بشكل استضافي في موقع حسن السمعة، فإن هناك فرصة أن يرى تلك التدوينة شخص يبحث عن مدونين، ويضغط على رابط موقعك ليوظفك، إضافة إلى باقي المنافع الأخرى التي ذكرتها في هذا المقال. إليك نصائحي كي تجعل التدوين الاستضافي يعمل لصالحك. اكتب حول الموضوعات التي تريد أن يوظفك الناس للكتابة فيها. إن أردت أن يوظفك عميل لتكتب عن الصحة، فمن غير المعقول أن تجد هؤﻻء العملاء يتسكعون في المدونات الاقتصادية، فلا تنشر مقالات إﻻ في المواقع التي تعرف أن عملاءك سيقرؤونها. اذكر خدماتك في النبذة التعريفية عنك. ﻻ يكون معروفًا في الغالب أن المدون الضيف يعرض خدماته على العام. تأكد أن يعرف عملاؤك المحتملون أنهم يستطيعون توظيفك عبر كلمات مثل "مدون للتوظيف" أو "يقدم خدمات التدوين"، إليك مثالًا رائعًا يقول في مجمله "أعجبك هذا المحتوى؟! وظفني!"، وهي النبذة التعريفية لإيلنا كاين. أضف رابطًا لموقعك. هل تذكر الموقع الذي تحدثنا عنه في الخطوة 1؟ إن الوقت مناسب الآن ﻻستخدامه لصالحك، فتدوينتك التي كتبتها كمدون ضيف وجدت عميلًا مهتمًا، وسيقوده الرابط إلى موقعك إلى التواصل معك. 4. شارك في المجتمعات المتعلقة بتخصصك إن المشاركة في مجتمعات العمل الحر ، أو المجموعات التي تركز على المجالات التي تكتب فيها يفعل الأعاجيب لمسيرتك المهنية، ويجتذب عملاء جدد لك. إليك بعض الأمثلة التي سأريك بها كيف ساعدتني تلك المجتمعات على الحصول على عملاء جدد، وكيف يمكنها أن تساعدك. أحد أوائل العملاء الذين أتوا إلي كان من ترشيح من كاتبة أخرى. كنت أتابع مدونتها وتكلمت معها عدة مرات في بعض المُنتديات، وعلمَت أني أبحث عن عملاء جدد، فأرسلت إلي واحدًا من عملائها القدامى. جاءتني عميلة بعد أن رأت تعليقًا لي على مدونة أحدهم. أخبرتني أنها ﻻحظت أن تعليقي ذا صياغة متينة وأتت خلفي إلى موقعي حيث تواصلت معي، وقد اتفقنا على عقد بقيمة 500$ شهريًا. إنني بجانب كل ذلك مشاركة منتظمة في مجتمع “ Be a Freelance Blogger”. لقد فزت بمكان في الفريق عن طريق مشاركتي الفعالة في مجتمعهم، فلأن صوفي (مديرة مجتمع Be a Freelance Blogger) تعرفت علي، كان لدي فرصة أن أعرف أنها تبحث عن مشاركين دائمين، كما كانت فرصتي أفضل في أن أكون جزءًا من الفريق. رغم أن الأمر يستغرق بعض الوقت لكي ترى نتائج، إﻻ أني أنصحك بشدة أن تستخدم هذه الطرق التسويقية كجزء من خطتك التسويقية على المدى البعيد، تستطيع القول أنه يجب أن تستخدمها منذ بداية مسيرتك المهنية بينما تتواصل مع عملائك الأوائل، ويجب أﻻ يستغرق اﻷمر طويلًا حتى تحصل على عملاء باستخدام هذه التقنيات يغنوك عن البحث عن عملاء جدد، فسيأتون إليك بأنفسهم، تاركين لك مزيدًا من الوقت للمهام التي تحبها حقًا، مثل الكتابة. هل ﻻ زلت تعاني في اجتذاب أولئك العملاء؟ دعنا نعرف العقبات التي تواجهك. ترجمة -وبتصرف- للمقال Be the Bait: 4 Tactics to Reel Blogging Clients In لصاحبته Alicia Rades.
  23. لا أعرف ما السبب ولكن يبدو لي أن المستقل يعمل ويستمر في العمل إلى أن يَخمد بغتة، وقد تعتقد أن هذا الخمود لن ينال منك على اعتبار أنك مستقل يعتز بعمله ويتقنه، ومنسجم مع الضغط والإجهاد المصاحب له، ولكني سأخبرك وبكل أسف خلاف ذلك: سيُصيبك هذا الخمود شئت أم أبيت، وقد انتاب هذا الخمود عموم المستقلين الذين أعرفهم مرة واحدة على الأقل، ولكن الحل موجود ويمكن تحاشي هذا المصير المشؤوم. كيف يمكن تفادي خمود المستقل؟نسمع ونقرأ بين الحين والآخر ومن العديد من الأشخاص عن طرق مختلفة في تجنّب خمود المستقل، ولكن ومن خلال تجربتي لا يوجد سوى طريقة واحدة ناجعة على المستوى البعيد، وهي جدولة مشاريع العملاء، ثلاث كلمات بسيطة قد لا توحي بالكثير، ولكنها نقيض ذلك تمامًا. ليست المسألة فقط عبارة عن جدولة المشاريع من خلال التيقّن من عدم تقاطع أوقات التسليم deadlines بين المشاريع، بل القضية أصعب من ذلك، حيث يوجد بعض الكيفيات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند جدولة المشاريع في قائمة المهام. امنح فترة التنفيذ مدة احتياطيةنميل نحن المستقلين إلى المبالغة في تقدير قدراتنا ومهاراتنا، فقط لأنك تعتقد أنه بإمكانك استكمال المشروع في ثلاثة أيام لا يعني أن ستفعل ذلك، فقد تمرض، قد يتطلّب المشروع مزيدًا من البحث، قد يطرأ أي أمر جلل في حياتك الشخصية ولا يحتمل التأجيل، هذه أمور تحدث بين الحين والآخر ويجب التعامل معها، فإن لم امنح نفسي أريحية في وقت التنفيذ، سأتخلف عن الموعد النهائي للتسليم بلا شك، وعليه قسّم المشروع إلى واجبات صغيرة وأعطِ نفسك المزيد من الوقت لاستكمال هذه المهام أكثر مما تظن أنها تحتاج. لا تبالغ فلن تصل عنان السماءنميل أيضًا نحن المستقلين إلى المبالغة في حماسنا عندما يأتي الأمر إلى الوعود التي نقطعها على أنفسنا فيما يخص النتائج النهائيّة، ومن الهين جدًا السقوط في هذا الشرك، فقد تنقلب تدوينة إلى فاجعة، وذلك فقط لأن الكاتب المستقل أكّد للعميل أن التدوينة ستنتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أريد قوله، لا تحمّل نفسك ما لا طاقة لك به ولا تزد من الأعباء غير الضرورية على كاهلك، ولا تقطع وعودًا لا قدرة لك على ضمانها، فأنت كمستقل الشيء الوحيد الذي تستطيع ضمانه هو جودة عملك. التزم بجدول المواعيد ولا تحيد عنه البتةفقط لأن منزلك هو مكتبك ويتيسّر لك العمل بملابس النوم، لا يعني أن تفعل ذلك. لا يهم إن كنت تفضل نور الصباح أو عتمة الليل، ما يهم هو إعداد جدول زمني للمشروع والالتزام به، وبالتالي إن كان هذا يعني العمل من الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، إذا عليك الالتزام بهذا الموعد إلى حين استكمال المشروع الحاضر بين يديك، إلا إذا تدخلت مشقات الحياة بالأمر، حينها ستحتاج مزيدًا من الوقت المقدر، وهنا تأتي نقطة الأريحية في موعد التسليم النهائي، والتي ستقطف ثمارها وابتسامة تملأ وجهك. تيقظ من وجود بيان نطاق المشروع scope creepتُعتبر هذه الحالة الوحيدة التي لا يستطيع المستقل النجاة منها إن راح ضحيتها، والطامة الكبرى أن العميل غالبًا لا يُدرك أنه يُثقل على المستقل: من فضلك، هلا كتبت تعريفًا للمقال الذي تعدّه من أجل النشرة البريدية newsletter حتى يتسنى لنا إرساله إلى قائمة المتابعين بأسرع وقت ممكن عند نشر المقال؟ الطلب بسيط، وبالأخص أنك صاحب المقال، ولن يستغرق كتابة التعريف الوقت الطويل، لا بل من الممكن استخدام مقدمة المقال نفسه، ولكنه غاب عنك وجوب إما تعديل المقدمة لتلائم طول تعريف المقال ليناسب مع النشرة البريدية أو كتابة واحدة جديدة كليًا، طبعًا في كلتا الحالتين هذا عمل إضافي يجب الاهتمام به، ومع العمل الإضافي يأتي الوقت الإضافي. بناءً عليه، في المرة القادمة التي يطلب فيها العميل تعديلًا بسيطًا أبلغه بعدم وجود أي إشكال في ذلك، مع وجوب تأجيل الموعد النهائي بضعة أيام بالإضافة إلى التكلفة الإضافية لقاء هذا التعديل، ومن المستحسن أن تُضمّن بندًا خاصًا بهذا الشأن في العقد أو اتفاقية الاستخدام التي تستخدمها، والذي يُمكن الرجوع إليه عندما يطلب العميل طلبًا إضافيًا. أتمت المهام أو عهدهاتناولنا قضية الوقت من جانب الأريحية في تنفيذ المشاريع، ولكن ماذا عن توفير الوقت؟ هنا يأتي دور أتمتة المهام أو تفويضها لأحدهم، فيمكنك إما البحث عن الأدوات التي من شأنها المساعدة في أتمتة بعض المهام في عملك، أو يمكنك توظيف أحد المستقلين في إنجاز المهام التي تستنزف ساعات من العمل أو تلك المهام التي لا تستسغ التعامل معها، وبهذه الطريقة سيكون لديك وقت إضافي لتستغله في رفع جودة المشروع. زبدة الكلاملا نحتمل كمستقلين الخمود، فهو لا يؤثر على الرزق والمدخول الشهري فقط، بل أيضًا يمنعنا مع العمل على ما نحب، بالإضافة إلى ما يعقب الأمر من كآبة في نفسيتنا، وسيكون هناك مطبات لا يمكن تجاوزها مهما كنت يقظًا، ولكن تذكّر دائمًا أن جدولة المهام بالطريقة المناسبة وتوزيع الوقت بين المشاريع وإعطاء متسع من الوقت لكل مشروع هو أفضل سبيل في مقاومة الممل والخمود. ترجمة وبتصرّف للمقال The smart freelancer’s guide to avoiding burning out (Hint: schedule client work) لصاحبته Samar Owais. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  24. سألني كل عامل مستقل قابلته من الذين بدأوا الآن إلى اتحاد الاستشاريين الكبار، نفس السؤال في نقطة ما. كان هذا قبل أن أسبقهم لذلك. في حين أنه واضح، لكنه من الغريب أن نعترف بأننا بحاجة إلى عمل جديٍد دائمًا وفي كل الأوقات. حتى العمال المستقلين المحجوزين بشكل كامل، الذين يملكون كافة قوائم نجوم العملاء، يجدون أنفسهم دائمًا بحاجة إلى عملاء. ما يجعل العامل المستقل عاملًا مستقلًا- هوحصولهم على هذه الأعمال. في حين أن تأسيس العمل هو الشيء الذي نفكر به دائمًا كمستقلين، ولكن يكون البحث عن العملاء في بعض الأحيان عمل مستعجل. مؤخرًا، وجدت نفسي في هذا الموقع. انتهيت حديثًا من مشروع ضخم استنفد كل وقتي، ابتداءً من مواعيد التسليم النهائية الصارمة ورسائل البريد الإلكتروني المتأخرة إلى الاجتماعات في الصباح الباكر. ومع رحلة ل (10) أيام تم التخطيط لها مسبقًا، وجدت نفسي أعمل كل الوقت لإنهاء المشروع في موعده. كان أفضل شعور بالنسبة لي عندما تمت الموافقة على النسخة النهائية من المشروع - حتى أدركت، هناك القليل من القلق يتضمن إدراكي بأنه لا يوجد عليك أي حمل الآن، لكن لحسن الحظ، لدينا عدة محاولات وأفكار صحيحة لنعيدك إليه. الطريق الأكثر وضوحًا والأكثر فعالية إنّ التسويق لنفسك كعامل مستقل، كالحيلة؛ لأنه عندما ترغب أن تظهر كأنك محجوز كليًا، ستكون بحاجة إلى الاستمرار بالبحث عن عملاء جدد أيضًا. لن يعلم أحد بحاجتك إلى عملاء عندما يكون تسويقك لنفسك فعالًا، وعندها ستجد نفسك في ورطة. إذا كنت تفكر بنفسك، ستجد أنه من المحرج جدًا نشر ذلك على الفيس بوك! أنت على حق. لا تفعل ذلك، فهذا يقلل من مستوى علامتك التجارية وخطتك التسويقية. بالمقابل، اسأل الأشخاص الثقات من حولك عن مراجع. ما وجدته أكثر فعالية، هو أن أتابع العمال المستقلين المشابهين لي في مجالي أو خارجه. كمؤلف، أتلقى مساعدة من العديد من المصمين والمطورين الذين أسعد بتحويل العملاء لهم، وعندما يحين الوقت لرد الجميل لي، فهم يقومون برده على الفور. امتلاكك لمثل هذه الشبكة من المعارف يساعد في العمل، فسيحين وقت لا تحتاج فيه لطلب العمل. سيسعد أصدقائك في العمل معك، وسيدفعون دائمًا لإشراكك بالعمل في مشاريعهم. عندما تحادث أصدقائك من العمال المستقلين، حاول أن تصل إلى الذين يعملون في دوام كامل في الشركات والذين بإمكانهم الاستفادة من خدماتك. فمن من الممكن أن يكون لديهم مشاريع بحاجة إلى يد العون فيها، أو أن لديهم أصدقاء أو زملاء في العمل بحاجة إلى عمال مستقلين لمساعدتهم. يمكن لأصدقائك أو أحد أفراد عائلتك مساعدتك في ذلك أيضًا بتعريفك على شبكة معارفهم. لا تقلق من إخبارهم بعملك أو بالعمل الذي تبحث عنه. الناس في حياتك هم أكثر المشجعين لك، والذين يرغبون برؤيتك من أصحاب الأموال في البنوك. هذا ما يقوم به الأصدقاء عادةً. بشكل أساسي، هذه هي النسخة الأحدث في السؤال ومنها بالتأكيد ستحصل على الإجابة. الطريقة الأقل وضوحًا، لكن ذات فعالية عالية أيضًا لكل عامل مستقل يبحث عن عميل، هناك (10) عملاء متاحين يبحثون عن عامل مستقل. هكذا وُجدت مواقع الإلكترونية مثل UPWORK. على أية حال، فموقع مثل "Upwork" يعمل بطريقة مفخخة فهو يجعل العمال المستقلين يتنافسون فيما بينهم على من يقدم أسرع خدمة بأقل سعر. أن تبحث عن عمل متاح وتتقدم له عن طريق مواقع الشبكات الإلكترونية، هو العمل. البحث عن عمل مستقل في موقع "لينكد ان" للأعمال، متابعة "Angelist"، أو حتى تصفح موقع "Reddit" لأخذ النصيحة مع العديد من مستخدمي الموقع في مجال العمل المستقل. الطريقة الطويلة لكن تستحق التجربة استثمر وقتك في لعبة طويلة إذا كنت تملك الوقت. اصنع قائمة من العملاء الذين ترغب في العمل معهم، وعندما تنتهي، ابدأ بمراسلتهم عن طريق البريد الإلكتروني. عرّف عن نفسك وأخبرهم عن ما تستطيع القيام به، واسألهم عن رأيهم بتناول فنجان من القهوة معك. هذا ليس بالأمر السهل ولن ترى نتائج فورية لذلك. احتاج مدير منتجنا "ران سيجال" إلى (60) محاولة للحصول على فترة تدريب في التصميم ليحصل على التدريب الذي غير حياته في المكسيك في نهاية المطاف. حصلت على عميلي الثاني بهذه الطريقة. العميل الذي حول العديد من العملاء إلي والذي أصبح أعز أصدقائي وأكبر معجبي. أخيرًا، وحتى إن لم يتم توظيفك من العميل المفضل لك، فقد وضعت قدمك في طريق المشاريع المستقبلية أو في شبكة ذلك العميل المعرفية. لا تتوقع من الناس أن يعجبوا بك وأن يثقوا بك إلا عندما يعلمون بأنك موجود. اعتبر هذا الوقت كاستثمار لك في المستقبل. امنع هذا من الحدوث مجددًا أن تكون عامل مستقلًا في وضع الطوارئ، شيء صادم بشكل كبير، وأكثر مما يجب أن تكون عليه. كيف تحفظ نفسك من عدم تكرار ذلك مجددًا؟ تمتع بسمعة ممتازة عندما يستمتع عملائك في العمل معك، سيكونون سعداء بالعمل معك مجددًا وسينصحون بك أصدقائهم. إذًا قبل أن ترسل ذلك الإيميل الوقح أو تقرر بنفسك أن موعد التسليم النهائي مرن، هذا العميل أكثر من مجرد مشروع ، فمن الممكن أن يكون هو السبب في إحضارك لصانع الأموال الضخمة. دائمًا كن في حالة تواصل حتى ولو كنت محجوزًا بشكل كامل، أبقِ لائحة الانتظار دائمًا بجانبك. إياك أن تمتنع عن مقابلة أحدهم، وابحث دائمًا عن الفرص المتاحة. شخصيًا، أنا أمتلك لائحة بأسماء الأشخاص في حقل عملي ممن قابلتهم وتحدثت إليهم في العمل. قسمت اللائحة إلى "شركاء" و "محتملين". الشركاء هم المصممين والمطورين الذين أستطيع أن أشكل معهم فريقًا في المستقبل، أما المحتملين فهم الذين من الممكن أن يوظفوني بأنفسهم. قمت بتقسيم هذه اللائحة إلى الاسم، الشركة/الحقل، كيف تقابلنا، من قدّمنا وما هي حالة التواصل بيننا. لونت هذه اللائحة حسب من وظفني، لم أعمل معه/لن أعمل معه ومع من سأعمل. عندما أكون مستعدًا لمقابلة عملاء جدد، أعود لهذه القائمة وأنتقل إلى مع من سأعمل. ترجمة وبتصرف للمقال I Need Clients لصاحبته Shayna Hodkin حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  25. لقد قمت مؤخرًا بمكالمة فيديو مع كورتني مديرة Buffer. وقد سألتني: "كيف تشعر عندما تعمل ضمن منطقتك الزمنية؟". قد يبدو ذلك سؤالًا غريبًا، ولكن إليكم لماذا قامت بطرحه: هذا أنا، الشخص على اليمين. إنني الآن الشخص الوحيد في أستراليا، والذي يعمل في شركة تضم أكثر من 70 شخصًا يمتدون على مدى 12 منطقة زمنية مختلفة. بعد التفكير بالشعور الذي يمكن أن أشعر به عند العمل في منطقة زمنية مرتبطة بشخص واحد، أعتقد بأنني سأشارككم وأحدثكم قليلًا عن عملي وكيف أقوم به عندما يكون معظم زملائي غير متصلين بالإنترنت. أتمنى أن تكون النصائح والمعلومات التي سأقدمها مفيدة لأي شخص يواجه مشكلة مماثلة أو يقوم ببناء فريق من مجموعة من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. كيف تقوم بإجراء بحوث عن المنتج عندما يكون الجميع ضمن منطقة زمنية مختلفة هذا العام قمت بقلب الأدوار، فلم أعد أقوم بأبحاث عن المنتجات كما اعتدت أن أقوم دائمًا. ومع ذلك، فإني أتذكر التحديات التي أواجهها عند القيام بالأبحاث عن بعد. فبدءًا من العصف الذهني لما نريد البحث بشأنه، إلى تصميم الأسئلة والأساليب البحثية، وحتى استخلاص المعلومات – وهي كل ما يتعلق بالزبائن المتعددين – المفيدة للأحاديث العفوية أو مكالمات الفيديو التي نقوم بها في الصباح الباكر بشعرنا المشعث. إن روتين حياتي اليومي يتأثر بشكل كبير بالشخص الذي يرتبط به عملي. فإذا كان ذلك الشخص مصمم منتجات في أوروبا، فإنني غالبًا سأقوم بالعمل من الساعة 8:00 صباحًا وحتى الساعة 2:00 بعد الظهر ومن ثم بدءًا من الساعة 6:00 مساءً وحتى الساعة 9:00 مساءً. أما إذا كان ذلك الشخص مدير منتجات في الولايات المتحدة، فإني سأعمل من الساعة 7 صباحًا حتى 4 مساءً. لذلك فإني قد دربت ذاتي لأن أكون مرنًا وأن أحاول إيجاد إيقاعات جديدة لعملي. أين هو الجزء الممتع؟ أن تمتلك الوقت في منتصف اليوم للسباحة أو الخروج مع الأصدقاء أو تناول الطعام أو حتى للقيلولة. إليك بعض النصائح التي تعلمتها أثناء إجراء البحوث عن بعد: حاول أن تعثر على عملاء ضمن المناطق الزمنية القريبة منك وقم باستخدام برامج مثل Calendly لتمنع الأشخاص من حجز جلسات بحثية معك الساعة 2:00 صباحًا. قم بإتقان فن التواصل غير المتزامن مع عملائك. وهذا يعني أن تقوم بكتابة التقارير بعناية ووضوح، وأن تلتزم بمشاركة العمل معهم بأكبر قدر ممكن. إن أدوات الاتصال الحديثة مثل Slack غالبًا ما تتسبب في منعنا من القيام بذلك. قم بكتابة كل شيء، استخدم الصور وشارك التسجيلات. إنني أفضل استخدام Dropbox Paper للاتصال غير المتزامن. حاول أن تجعل حلقة التغذية الراجعة أقصر من خلال معرفة الجداول الزمنية الخاصة بزملائك. إذا قمت بإضافة رؤى العملاء للفريق في الساعة 8:00 بتوقيت سيدني، فلن يتم قراءتها حتى الساعة 11:00 مساءً من تلك الليلة. أما لو قمت بإضافتها قبل ساعتين فإنها ستكون على الجدول الزمني المحدد مباشرة. كيف تقوم بتسويق المنتجات عندما يكون الجميع ضمن منطقة زمنية مختلفة إن فريق التسويق في بفر Buffer هو أحد أكثر الفرق الموزعة في الشركة. فنحن الآن منتشرون عبر كل من أستراليا، سنغافورة، المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية. لحسن الحظ، فإننا قد بدأنا بالاجتماع مرة واحدة في السنة على الأقل لنقوم بالعصف الذهني وارتداء نفس الجوارب معًا. كمسوق منتج، فإن عملي يتطلب التواصل لإيصال قيمة بفر Buffer للعملاء الحاليين والمستقبليين. إنني أؤمن بشدة بأن هذا العمل يجب أن يتم عن بعد. إنني أعمل على عدد قليل من المشاريع، حيث يوفر عملي عن بعد بذلك التوقيت مساحة كبيرة للعمل بعمق. أما المهندسين لدينا فإنهم يمتلكون يوم مخصص للعمل العميق، حيث نسميه "أربعاء العمل العميق". حسنًا ... إنني أقوم بذلك في معظم الأيام! إن تسويق المنتجات هو أيضًا عمل تعاوني. حيث أغرق بمسودات رسائل البريد الإلكتروني، وأقوم بتنظيم الرسائل وإطلاق المنتجات، والقيام ببعض البحوث المتفرقة عن المنتج. كما أنني حقًا أفتقد تلك التفاعلات التي يتمتع بها بعض الأشخاص للتوفيق بين المناطق الزمنية المختلفة، والتي تجعل تجمعاتنا شبه المنتظمة نشيطة ومليئة بالحماس. إنني غالبًا ما أستمتع ببعض الأجزاء التي تتعلق بالتعاون في تسويق المنتجات عبر قنواتنا غير المتزامنة. أحد تلك الأجزاء هو دردشة Discourse لدينا. أن أعمل عن بعد يعني أيضاً أنه بإمكاني التعرف على المزيد عن عملاءنا حول العالم وذلك من خلال فريق التأهيل لدينا. عندما يكون بقية أعضاء الفريق غير متواجدين حاليًا، يمكنني أن أقفز إلى صندوق الوارد الخاص بخدمة الدعم لدينا لأقوم بالدردشة مع العملاء المحتملين، ومساعدتهم في الإجابة على أسئلتهم، واكتشاف ما يحفز الناس بشكل عام على استخدام منتجاتنا والجوانب التي يمكننا تحسينها. لم تكن البداية بالأمر السهل إن العمل في بفر Buffer كان أول عمل لي عن بعد. عملت في السابق من المنزل ولكن دائمًا ما كان بجانبي بعض الزملاء على مكتب قريب. وقد كان التحول إلى العمل عن بعد بشكل كامل أمرًا يحمل بعض الصعوبة وقد استغرق مني بعض الوقت لكي أعتاد عليه. عندما بدأت خلال الفترة الأولى، كنت دائمًا ما أحاول التواجد على الانترنت بمختلف الأوقات وبطريقة جنونية فقط لكي أكون متوفرًا دائمًا عندما يكون الآخرون متصلون بالإنترنت. كنت أقضي ساعات طويلة أقوم بصياغة الرسائل والرسائل الإلكترونية للتأكد من أنني كنت أتواصل معهم بوضوح. وكنت أحيط نفسي بمجموعة متنوعة من أدوات الاتصال. كما كنت أتحقق دائمًا من إشعارات العمل على هاتفي. إن التطور في تلك الأمور يتطلب الممارسة. وفيما يلي أمرين آخرين أود أن أقولهما لنفسي لو كان بإمكاني العودة بالزمن إلى الوراء للوقت الذي بدأت فيه العمل عن بعد: ضع حدودًا لعملك، فلست بحاجة للاتصال بالإنترنت طوال الوقت. إن كنت غير متأكد من الأداة التي يجب عليك استخدامها للتواصل مع شخص ما، اسأله ببساطة عما يفضل! ولا تقلق بشأن ذلك كثيرًا - فالرسالة أهم بكثير من الوسيلة. من الجيد أن تضع في اعتبارك جداول أعمال الأشخاص الآخرين. ولكن لا تدع ذلك يمنعك من مشاركة المعلومات المهمة. إن الأشخاص الذين يعملون عن بعد يتمتعون بموهبة جيدة في إدارة الإشعارات وستصبح جيدًا بذلك أنت أيضًا! اخرج من المنزل، فرؤية الآخرين تعتبر أمرًا جيدًا، وكذلك الحال مع التمارين الرياضية. إن التمتع بعادات صحية في العمل يتطلب بعض الوقت والتمرين. لذا لا تخف من التغيرات التي ممكن أن تطرأ على طاقتك أو صحتك، فذلك يحدث للجميع – سواء كانوا يعملون عن بعد أم لا. إذًا، كيف أشعر عندما أعمل ضمن منطقتي الزمنية؟ إن الجانب السلبي الأكبر هو النوم خلال اجتماعات الشركة الموسعة. حيث عادة ما تكون حوالي الساعة 3:00 صباحًا. ولكن بالطبع الإيجابيات تفوق السلبيات بكثير! ترجمة -وبتصرّف-للمقال Working Remotely When Everyone Else is in a Different Timezone لصاحبه Mike Eckstein حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
×
×
  • أضف...