اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'تسويق ذاتي'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 6 نتائج

  1. أنا ﻻ أحب الصيد، ربما ﻷن زوجي كان يأخذني للصيد كثيرًا في بداية علاقتنا، لكني لم أكن مهتمة باﻷمر. ربما يشوب الأمر إذًا بعض السخرية أن أكون في موقع الصياد حين بدأت عملي الحر كمدوِّنة!. إليك اﻷمر، يمكنك أن تكون سمكة في بحر مليء بسمك كثير غيرك (أقصد: مدونين مستقلين)، وتسعى خلف نفس العملاء الذين يسعى الجميع خلفهم، أو يمكنك أن تكون الطُّعم وتجذب عددًا ﻻ يحصى من السمك في بِرْكة أخرى، وهؤﻻء السمك هذه المرة هم عملاؤك. إنني حين بدأت التدوين الحر بجدية، تأكدت أني لم أرد أن أقضي كل وقتي في تقديم العروض للعملاء، بل أردتهم أن يأتوا هم إلي، وهم يفعلون ذلك الآن بالمناسبة، إليك الآن كيف أقوم بجذب العملاء وكيف يمكنك أنت أن تفعل ذلك أيضًا. 1. جهز موقعا يمكنك أن تبدأ بوضع طُعمك هنا وهناك، لكن من الصعب أن تُثَبِّت الخطاف وتحصل على العَقد دون أن يكون لك موقع خاص. قد يكتشفك عميلك عن طريق قراءة مقال لك في موقع آخر، لكن موقعك الشخصي سيفصل في قراره بتوظيفك من عدمه. إن موقعك اﻹلكتروني يعطي العملاء المحتملين الفرصة لمعرفة المزيد عنك وعن خدماتك، كما ينبغي أن تجهز معرض أعمال خاص بك، حيث يمكنهم أن يروا عينات من أعمالك السابقة، وصفحة تعريف تلخص إنجازاتك، وإن شئت، يمكنك أن تنشر التقييمات التي حصلت عليها من عملائك، والتي تساعدك على جذب عميل مثالي إليك. أخيرًا، تأكد من أن توفر طريقة سهلة لتواصل عملائك معك بتخصيص صفحة في موقعك أو قسم كامل للتواصل معك، يتوفّر فيه على الأقل بريد إلكتروني لك، يمكن أن تضيف هاتفك، حساباتك الاجتماعية، معرف Skype، واستمارة تواصل إن أردت. 2. استخدم تقنيات SEO واﻵن وقد جهزت موقعك، يمكنك أن تبدأ في استخدام تقنيات تهيئة المحتوى لمحركات البحث، كي تجذب عملاءك إليه، ستساعدك تلك التقنيات في الحصول على ترتيب أعلى لدى محركات البحث، حتى إذا بحث عملاؤك عن كلمات مثل "مدون مستقل" أو "كاتب مستقل للتوظيف"، وجدوك في أول نتائج البحث. إنني أظهر أسرع لدى عملائي حين يبحثون عن "freelance writer for hire" (كاتبة مستقلة للتوظيف)، وأظهر عادة في المرتبة الخامسة على الصفحة. هناك بعض الكلمات المفتاحية الأخرى التي تشير إلي أيضًا لدى محركات البحث، مثل: "blogger for hire"، "bloggers for hire" ،"writer for hire"، "hire a blogger.” إن أكثر من نصف زيارات موقعي تأتيني من محركات البحث، هل تريد أن تعرف كيف استطعت فعل ذلك؟ إن الأمر أسهل في الحقيقة مما يبدو عليه!، إليك ما فعلت وما يمكنك فعله أيضًا. ابن موقعك باستخدام وورد بريس، ذاتي الاستضافة Self-hosted. ليس الأمر أن ووردبريس سهلة الاستخدام فحسب، بل إنها من أفضل المنصات في التعامل مع التهيئة لمحركات البحث، خاصة مع إضافات مثل Yoast SEO plugin (والتي أستخدمها شخصيًا) لكي تتأكد أن صفحاتك ومنشوراتك مهيأة لمحركات البحث. إضافة إلى أن المواقع ذاتية الاستضافة تكون سريعة، وتوفر ووردبريس سمات كثيرة صديقة للهواتف (متجاوبة)، وهاتان الصفتان تحبهما محركات البحث. أنشئ مدونة على موقعك. إنني أحدِّث مدونتي كل أسبوعين، ربما تكون فترة طويلة لكنها تساعدني في إبقاء موقعي منتعشًا بشكل عام، وهو الشيء الذي تحبه محركات البحث أيضًا. إنني أدون عن التسويق بالمحتوى، الشبكات الاجتماعية، التدوين، العمل الحر، والموضوعات المتعلقة بتلك الأمور، لذا فإني أدمج كلمات مفتاحية متعلقة بمجال تخصّصي. ابن روابط خلفية. تحب محركات البحث أن ترى متى تشير المواقع الأخرى إليك، خاصة إن كانت تلك المواقع تتمتع بسمعة طيبة، فهذا يعني أنك أيضًا مصدر جدير بالثقة. تستطيع بناء عدد ﻻ بأس به من الروابط التي تشير إليك وإلى موقعك عبر الويب عن طريق تعليقات المنتديات، التدوين الاستضافي، مواقع مثل Pinterest، والعلاقات مع مدونين آخرين يشيرون بدورهم إلى محتواك. لمزيد من المعلومات حول تهيئة الموقع لمحرك البحث، اطلع على هذا المقال عن تحسين مقالات المدونة وتهيئتها لمحركات البحث. 3. التدوين الاستضافي لقد ذكرت التدوين الاستضافي عدة مرات بالفعل، وذلك ﻷنه يحمل الكثير من الفوائد: كما ذكرت، فإنه يساعد مع SEO إن حصلت على رابط يشير لى موقعك. يمكنك أن تستخدمها كجزء من معرض أعمالك لتوسيع نطاق شهاداتك. يمكنك أن تتقاضى أجرًا على التدوين الاستضافي، اﻷمر الذي قد يحسِّن دخلك ومسيرتك المهنية. هذا يغري العملاء المحتملين بالتواصل معك بشأن الكتابة من أجلهم. كن أنت الطعم إن النقطة اﻷخيرة هي أن تعرف متى بالتحديد "تكون الطُّعم". إن كنت تكتب تدوينة بشكل استضافي في موقع حسن السمعة، فإن هناك فرصة أن يرى تلك التدوينة شخص يبحث عن مدونين، ويضغط على رابط موقعك ليوظفك، إضافة إلى باقي المنافع الأخرى التي ذكرتها في هذا المقال. إليك نصائحي كي تجعل التدوين الاستضافي يعمل لصالحك. اكتب حول الموضوعات التي تريد أن يوظفك الناس للكتابة فيها. إن أردت أن يوظفك عميل لتكتب عن الصحة، فمن غير المعقول أن تجد هؤﻻء العملاء يتسكعون في المدونات الاقتصادية، فلا تنشر مقالات إﻻ في المواقع التي تعرف أن عملاءك سيقرؤونها. اذكر خدماتك في النبذة التعريفية عنك. ﻻ يكون معروفًا في الغالب أن المدون الضيف يعرض خدماته على العام. تأكد أن يعرف عملاؤك المحتملون أنهم يستطيعون توظيفك عبر كلمات مثل "مدون للتوظيف" أو "يقدم خدمات التدوين"، إليك مثالًا رائعًا يقول في مجمله "أعجبك هذا المحتوى؟! وظفني!"، وهي النبذة التعريفية لإيلنا كاين. أضف رابطًا لموقعك. هل تذكر الموقع الذي تحدثنا عنه في الخطوة 1؟ إن الوقت مناسب الآن ﻻستخدامه لصالحك، فتدوينتك التي كتبتها كمدون ضيف وجدت عميلًا مهتمًا، وسيقوده الرابط إلى موقعك إلى التواصل معك. 4. شارك في المجتمعات المتعلقة بتخصصك إن المشاركة في مجتمعات العمل الحر ، أو المجموعات التي تركز على المجالات التي تكتب فيها يفعل الأعاجيب لمسيرتك المهنية، ويجتذب عملاء جدد لك. إليك بعض الأمثلة التي سأريك بها كيف ساعدتني تلك المجتمعات على الحصول على عملاء جدد، وكيف يمكنها أن تساعدك. أحد أوائل العملاء الذين أتوا إلي كان من ترشيح من كاتبة أخرى. كنت أتابع مدونتها وتكلمت معها عدة مرات في بعض المُنتديات، وعلمَت أني أبحث عن عملاء جدد، فأرسلت إلي واحدًا من عملائها القدامى. جاءتني عميلة بعد أن رأت تعليقًا لي على مدونة أحدهم. أخبرتني أنها ﻻحظت أن تعليقي ذا صياغة متينة وأتت خلفي إلى موقعي حيث تواصلت معي، وقد اتفقنا على عقد بقيمة 500$ شهريًا. إنني بجانب كل ذلك مشاركة منتظمة في مجتمع “ Be a Freelance Blogger”. لقد فزت بمكان في الفريق عن طريق مشاركتي الفعالة في مجتمعهم، فلأن صوفي (مديرة مجتمع Be a Freelance Blogger) تعرفت علي، كان لدي فرصة أن أعرف أنها تبحث عن مشاركين دائمين، كما كانت فرصتي أفضل في أن أكون جزءًا من الفريق. رغم أن الأمر يستغرق بعض الوقت لكي ترى نتائج، إﻻ أني أنصحك بشدة أن تستخدم هذه الطرق التسويقية كجزء من خطتك التسويقية على المدى البعيد، تستطيع القول أنه يجب أن تستخدمها منذ بداية مسيرتك المهنية بينما تتواصل مع عملائك الأوائل، ويجب أﻻ يستغرق اﻷمر طويلًا حتى تحصل على عملاء باستخدام هذه التقنيات يغنوك عن البحث عن عملاء جدد، فسيأتون إليك بأنفسهم، تاركين لك مزيدًا من الوقت للمهام التي تحبها حقًا، مثل الكتابة. هل ﻻ زلت تعاني في اجتذاب أولئك العملاء؟ دعنا نعرف العقبات التي تواجهك. ترجمة -وبتصرف- للمقال Be the Bait: 4 Tactics to Reel Blogging Clients In لصاحبته Alicia Rades.
  2. قد يكون من الصعب على أصحاب النشاطات التجارية التي تفتح متاجر لها على الأرض أن يتعاملوا مع موقع إلكتروني لنشاطهم بسبب انشغالهم بمهام أخرى مثل العلاقات العامة ومساعدة العملاء والحفاظ على تدفق الإيرادات المالية. تريد أن يعرفك الناس ويسمعوا بتجارتك، لكنك تفضّل أن ترى وجوههم الوضيئة على أن يتعاملوا معك من خلف شاشة حاسوب دون أن يضعوا أقدامهم في محل تجارتك على أرض الواقع. إضافة إلى أن تجهيز الموقع يستغرق وقتًا ومالًا وكثيرًا من الصبر، وهي أمور نحتاج المزيد منها باستمرار، رغم أننا ﻻ نريد إنفاقها. ضرورة الموقع ذي الصفحة الواحدة ذلك الموقع البسيط يخبر الناس أنك موجود في السوق حقًا، ويعرّفهم عليك من الصور التي ترفعها عليه ويرون ما لديك لتعرضه. مشكلة أغلب المواقع أول ما يتبادر إلى ذهنك حين تجلس كي تصمم موقعك هي الطريقة التي تعرض بها كل منتجاتك في تلك الصفحة الوحيدة، وكل نشاطاتك وما تفعله في محل تجارتك، وذلك يقودنا مباشرة إلى فخ نشر قصتك الكاملة كي "تنشئ موقعًا مثاليًا"، لكن الأمر حقيقة أنك ﻻ تحتاج أن يكون موقعك مثاليًا، بل أنت في حاجة إلى أن يكون جيدًا كفاية لجذب الفئات الصحيحة من السوق. كيف تنشئ موقعًا يؤدّي الغرض اعلم أنك لا تحتاج أن تخبر الناس بقصتك كلها، فهم قد أتوا إلى موقعك بسبب مراجعة قرؤوها لموقعك أو منتجك، أو أن صديقًا رشّحك لهم، أو أنهم رأوا صورة ما دلّتهم عليك، وهم الآن على وشك الاقتناع بسبب أنهم يرغبون بتفقد موقعك بأنفسهم، فأول ما تفعله الآن هو الإجابة عن ثلاثة أسئلة رئيسية يتساءلون عنها. المثال الذي لدينا: أنا آكل كثيرًا في مطاعم خارج المنزل بسبب طبيعة تنقلي كثيرًا، وأصل ﻷغلب ما أريده من تلك المطاعم والمقاهي عبر الإنترنت. وتصرّ 90% من تلك المواقع على إخباري بكل شيء في طعامهم وقوائمهم، وكذلك عن الطهاة المهرة في مطاعمهم، لكنهم مع كل ذلك ينسون إخباري بموقع عملهم، بمحل تجارتهم، بالموقع الجغرافي لهم. كيف سآكل طعامك إن كنت ﻻ أعرف أين أنت؟! 1. أخبر الناس أين أنت! ضع عنوان محلك التجاري واضحًا في صدر الموقع، وإن شئت، أضف موقعك على خرائط غوغل كي يستطيع الناس الوصول إليك بسهولة أكثر. 2. أخبر الناس بمواعيد الدوام لديك ضع مواعيد العمل الأسبوعية واضحة مفصّلة بالأيام وساعات العمل، ذلك لأن الناس تبحث عنك من هواتفها على الأغلب، فاجعله واضحًا سهل القراءة من أجل تيسير الأمر عليهم. مثال: الاثنين: مغلق. الثلاثاء: 9:30 – 17:00. الأربعاء: 9:30 – 17:00. يبدو الأمر سهلًا إلى الحد الذي يجعلني أتعجب لم يعجز الناس عن وضع مواعيد عملهم في صدر مواقعهم، كيف آتي كي أدفع لك أموالي إن كنت ﻻ أعرف إن كنت موجودًا في محلك أم ﻻ؟ 3. أخبر الناس كيف يتواصلون معك ضع رقم هاتف وعنوان بريدٍ على الأقل في موقعك، هذا كل ما تحتاجه، فإن كان لديك مطعم وتريد من الناس أن يحجزوا لديك، فأخبرهم بذلك بوضوح تحت عنوان بريدك. إن لم يعرف العملاء ما الذي عليهم فعله إن خطر ببالهم سؤال ما، فقد يمنعهم ذلك من دخول متجرك بالكلية، فعنوان البريد ورقم الهاتف يخبران الناس أنك جاهز للمساعدة إن احتاجوها. وإنني أقسم لك أن الأمر بتلك السهولة التي أخبرك بها، لذا دعنا نلقي نظرة الآن على ما يمكن أن يحدث إن لم تفعل ذلك. ﻻ تفعل هذا بالناس لنفترض أن لديك موقع مثل هذا. هذا هو الموقع حقًا!، وهو مكان زرته بضع مرات، وقد ذهبت مباشرة إلى موقعهم ﻷني أعرف أن خرائط غوغل مضللة قليلًا بشأن الأماكن في برشلونة، وأن المحلات التجارية تبدو مغلقة عشوائيّا وبدون سبب وجيه. دخلت موقعهم كي أتأكد من تذكري لموقعهم الجغرافي وما إذا كان هو الموعد ضمن مواعيد الدوام لديهم، وتخيل كم الحيرة التي أصابتني نتيجة تصميم موقعهم بهذا الشكل قبل أن أحتسي قهوتي أصلًا عندهم. ما يجب عليك أن تفعله إليك مثالًا رائعًا عن موقع بسيط وجميل يخبرني بما أحتاجه بالضبط. كل شيء أمامي مباشرة كما ترى، وأستطيع معرفة ما إذا كان هذا الموعد ضمن مواعيد الدوام أم ﻻ فورًا. سل نفسك هذا السؤال، كيف يمكنك أن تيسر على الناس عملية إيجاد متجرك؟ إن رأيت أن محتوىً ما على موقعك ذي الصفحة الواحدة ﻻ يجيب عن هذا السؤال بشكل سليم، فمكانه ليس هناك. نشر أولًا على marisamoraby.com بتاريخ 29 يونيو 2016. ترجمة -بتصرف- لمقال The One Page Website — How to Do It Right for Local Businesses لصاحبته Marisa Morby. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  3. تخيل معي أن العميل الذي تتمنى العمل معه يزور موقعك الآن بينما تقرأ هذه الكلمات، ذلك العميل صاحب المال الكثير الذي سمع عنك هنا أو هناك، وظنَّ أنك كاتب رائع، إﻻ أن ما قرأه على موقعك جعله يعدل عن فكرة العمل معك، فلم يرفع هاتفه ليتصل بك، بل على العكس، ضغط زر الرجوع في لوحة مفاتيحه ليذهب إلى مكان آخر. هل تريد أن يحدث لك ذلك؟ كلا قطعًا، لكنه يحدث للأسف أكثر مما تتخيل، تقريبًا في 80% من الحالات، لذا دعنا نفعل شيئًا حيال ذلك الأمر. إن موقعك المهني يجعلك تبدو مثل أحمق يحمل معجم مفردات بيده، شخص ﻻ قيمة له أو أقل مما يبدي مظهره الخارجي، مدَّعٍ مزيَّف، مراهق ليس له خبرة، أو أسوأ من ذلك، أن يجعلك تبدو كل أولئك جميعا. ولعلك ارتكبت على الأرجح أحد تلك الأخطاء التي لم تسمح لصوتك أن يتألق من خلال موقعك: الرسمية المفرطة. النبرة الرنانة المتكلَّفة تُشعِر الناس أنها ﻻ تعرفك على الإطلاق. التودد المفرط. ﻻ تكثر من استخدام اﻷرقام للتعبير -كأن تستخدم الرقم داخل كلمة ليستبدل حرفًا أو أكثر، أسلوب يكثر استخدامه في الإنجليزية-،وكذلك صور القطط المضحكة أو مشاركة المحتوي بإفراط على موقعك المهني. الادعاء والتسويق المبالغ فيهما. أساليب الضغط والمبالغة تصد العملاء المحتملين. تُغيِّرُ نبرتك ﻷنك تريد أن ترضي كل الناس. استخدام طريقة الشخص الثالث في اﻹشارة إلى نفسك: "طارق مدوِّن حر وكاتب …" استخدام ضمير الجمع في اﻹشارة إلى نفسك: "راسلنا وسنرد عليك في أقرب وقت ..." نسبة حقوق ملكية موقعك لكاتب آخر. هناك استثناءات بالتأكيد لهذه القواعد، فربما يحتاج موقعك إلى هذه النبرة المفرطة في الرسمية ليناسب سوقك الذي تستهدفه، فإنك تعرف نوع العميل الذي تريده أفضل مني، لكن إن لم يكن لديك سبب واضح وبسيط ﻻختيار لهجتك في موقعك، فقد آن اﻷوان لتفكر في الأمر مرة أخرى، فإن صوتك الحقيقي هو أفضل رهان لك في كل مرة تكتب عن نفسك، وذلك في أغلب حالات الكتَّاب الذين ينشرون عبر الإنترنت أو بصورة ورقية. لمَ صوتك الحقيقي هو الخيار الصائب؟ إن العميل المحتمل الذي يزور موقعك يود معرفة المزيد عنك أنت، ذلك يشمل شخصيتك أيضًا، كي يحدد ما إذا كنت ستناسب فريقه أم لا. ويشمل أيضًا قدرتك على كتابة رسالة توصل انطباعًا حقيقيًا للقارئ، ذلك أن الرسالة الواضحة الأصلية قادرة على الوصول لمسافات طويلة. وذلك في الكتابة واﻷعمال على حد سواء. وما هي رسالة موقعك ككاتب مستقل؟ إنها "وظفني؛ فأنا لست أحمقًا". لكنك لست مضطرًا لذكر اﻷمر بهذا الوضوح -رغم أني قد أوظف شخصًا يفعل ذلك!-، بل لك أن تضيف ما شئت من اﻷسباب التي تراها مناسبة، رغم أن إثبات أنك لست أحمقًا هو أولوية قصوى، فإن قلة الخبرة يمكن التغاضي عنها إن وُجد الحماس والقابلية للتعلم، كما أن الجهل وقلة المعرفة يمكن التغاضي عنهما إن كنت تعرف كيف تبحث. أما الحماقة على الصعيد الآخر، فليست بالخيار الأول الذي يود عميلك أن يفكر فيه، فإذا كنت ترتكب أحد اﻷخطاء التقليدية المتعلقة بنبرتك التي تستخدمها في موقعك، فإنك تعرِّض نفسك لإطلاق العميل وصف الحماقة عليك، وتصيبه بالذعر من فكرة العمل معك. كيف تستعيد نبرتك الحقيقية مرة أخرى لتطمئن أن اﻷمر يمكن إصلاحه، فلا تقلق. إليك الآن أربع طرق بسيطة لتطوير نبرتك لتكون معبرة عن صوتك الحقيقي: اطلب من صديقك أن يجري مقابلة معك عن مسيرتك المهنية، خلفيتك، والخدمات التي تعرضها. واستخدم تلك المقابلة كأساس لنسختك الإلكترونية، واضعًا في حسابك المحافظة على نبرتك الطبيعية أثناء التعديل. اقرأ متن موقعك الحالي (المُحتوى / النّصوص) بصوت عالٍ على مسمع شخص يعرفك جيدًا، واطلب منه أن يرفع يده كلما أحس أن ما تقوله ﻻ يعبر عنك، وسرعان ما ستكتشف أي أجزاء المُحتوى تحتاج إلى تعديل. حدِّد أسواقك المستهدفة كي تعرف من الذي تستقطبه بكتابتك، فموقعك في حاجة أن يكون ملائمًا لعملائك المثاليين، لذا تخيل متن الموقع كأنها محادثة مع عميلك بمفرده. ألق نظرة على مواقع الكتاب المستقلين الذين ترى فيهم قدوة لك، وحلل الكيفية التي صبغوا مواقعهم بأصواتهم الحقيقية التي تعبر عنهم، وسجِّل العناصر الناجحة التي يمكنك محاكاتها. اعلم أن استخدامك لنبرتك الحقيقية في موقعك يعطي العملاء المحتملين فهمًا أفضل لهويتك وشخصيتك الحقيقية. وستجذب بها المشاريع التي تناسبك، وتتجنب إضاعة الوقت في غيرها. ولعل هذه الكلمة تكون مناسبة لهذا الموقف: "كل ما عليك فعله أن تكون على طبيعتك”. ينبغي أن يكون هذا الأمر هو أبسط مهمة على الإطلاق، لذا دعنا نبدأ ونضفي على موقعك هوية تعبر عنك. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Your Freelance Writer Website Makes You Sound Like an Idiot لصاحبته Sophi Lizard. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  4. هذا المقال مُترجم -وبتصرف- عن المقال Honest Marketing For Creatives 101 لصاحبه Ran Segall. التسويق في عالم الأعمال يعني: "حاول أن تنال إعجاب الناس بقدرٍ يكفي لتحفيزهم على شراء منتجك / توظيفك / أو الدفع لك". يجب أن تدرك أنّ مهاراتك لا يمكن أن تسوّق لنفسها بنفسها عندما تعمل كمستقل. حتّى تحصل على العملاء، يجب أن يعرف العملاء أنّك موجود من الأساس- لذا فإنّ عليك أن تمارس فنّ التسويق. أدرك المستقلون الذين يحصلون على أعلى الأجور هذا الأمر منذ وقتٍ طويل: العملاء لا يأتون إليك لأنك تقوم بعملٍ جيد، العملاء يأتونك عندما يشعرون أنهم يعرفونك، يحبّون التعامل معك، ويثقون بك. هذه النظرية ، والتي يُمكن أن نسمّيها نظرية "know, like and trust" (معرفة، إعجاب ومن ثم ثقة) ليست جديدة، وتتمحور فكرتها حول أنك تربح ولاء العملاء وتحفّزهم على أن يعودوا للعمل معك مرّةً أخرى إذا جعلتهم يشعرون أنّهم يعرفونك، يحبّونك، ويثقون بك كما لو كنت صديقًا مقرّبًا لهم. هذا الأمر ينطبق على شراء الطعام، الملابس، وتوظيف المستقلّين أيضًا: الناس يدفعون المال في سبيل أن يشعروا بالرّاحة والسّعادة. لذلك فإنّ ما سيجعلك تتفوّق في المنافسة ليس أسعارك أو مهاراتك، بل ابتسامتك، شغفك، وردّك السريع على العميل، هذه الأشياء هي التي ستجعل العميل يشعر بالرّاحة في التعامل معك. أحبّ في هذا النوع من التسويق أنّه ليس به شيءٌ من الخداع، إنّه تسويقٌ صادق. لن أقول لك أنه من السهل أن تمنح العملاء المحتملين هذه المشاعر الإيجابيّة، لكنّك تستطيع ذلك. وسأقدّم لك في هذه المقال خطوات ونصائح مركّزة ومختصرة لتساعدك: يجب أن يعرفك العملاء هل سيعرفك العملاء والعملاء المحتملون إن التقوا بك في الشّارع؟ هل سيعلم العملاء المحتملون من أنت بمجرّد أن يسمعوا اسمك؟ حتى يود العملاء التعامل معك، يجب أن يعرفوك أولًا، أليس كذلك؟ اصنع محتوىً. سواءً كنت مدوّنًا، متحدثًا، أو أي شيٍ آخر: أنشئ محتوىً على الإنترنت. يقول المستقل Ran Segall : كوّن شبكة علاقاتٍ واسعة، تعرّف على أشخاصٍ كُثُر، سواءً على الإنترنت أو على أرض الواقع. كلّما عرفك الناس بصورةٍ شخصية، كلما كان لديك المزيد من الأشخاص الذين يثقون بك ليعملوا معك، وليوصوا بك للأشخاص الذين يعرفونهم أيضًا. اكسب محبة عملائك لبناء علاقة جيّدة مع العملاء -سواءً كان ذلك على الإنترنت أو على أرض الواقع- يجب أن تتحلّى باللباقة: كن أفضل شخصٍ تستطيع أن تكونه (كن أفضل نسخة ممكنة من نفسك). تصرّف بلباقة ولا تتلفّظ بألفاظٍ سيّئة، لكن لا تخشَ أن تخرج عن إطار الرّسميّة في بعض الأحيان إن تطلّب الأمر ذلك. عرِّف نفسك للعملاء . شارك العملاء معلوماتٍ عنك وساعدهم على التعرّف عليك. إذا شاركت عملاءك معلوماتٍ عنك، سيودّون أن يشاركوك معلوماتٍ عنهم بالمقابل، وهكذا تولدُ الصداقات. كُن لطيفًا. اسأل النّاس عن أحوالهم، تذكّر التفاصيل، لا بأس بقليلٍ من المرح، ابتسم، جامِل، شارِك، تواصَل، واستفتح محادثاتك معهم بشكلٍ لطيف. إسعادُ شخصٍ ما طريقةٌ سريعةٌ لتكسب وُدّه. لا تتلفّظ بألفاظٍ سيّئة، ولا تكن مزعجًا. باختصار، كن شخصًا يراعي مشاعر الآخرين ويحبُّ الآخرون التعامل معه للطفه. الثقة اكسب ثقة العميل. إذا قلت أنّك ستنشر تدوينةً كلّ يوم، فافعل ذلك. لا توزّع وعودًا لا تستطيع الوفاء بها، وداوم على أداء عملٍ ذي جودةٍ عالية وسلّمه في الوقت المحدّد باستمرار – هذا سيجعل العملاء يحبّون التعامل معك. اعتذر عندما يكون عليك ذلك. جميعنا نخطئ، تحمُّلنا لمسؤولية أخاطئنا هو ما يدفع العملاء للتغاضي عنها ومسامحتنا. إذا ارتكبت خطأً لا تتهرّب- اعتذِر، أصلِح خطأك، وتعلّم منه، فهذا يجعلُك تتقدّم للأمام. أظهِر نفسك. العملاء يحبّون رؤية الوجوه التي يتعاملون معها. عندما تمتلك ملفًّا شخصيًّا على أيّ موقع، أضِف له صورةً شخصيّة، ومن الأفضل أن تكون الصورة لك، مأخوذةً في مكانٍ ذي إضاءةٍ جيّدة، وأنت مبتسم. وبعد ذلك يمكنك أن تنطلق وتبدأ في التواصل مع الآخرين. حتى يثق بك العملاء، يجب أن تعطيَهم برهانًا على استحقاقك للثقة. أرِهم أنك تمتلك آراءً جيّدة بالمشاركة في المجتمعات والمجموعات، الذهاب إلى (والحديث في، إن كان ذلك ممكنًا) المؤتمرات والملتقيات، وخلق/مشاركة محتوى قيّم عبر الإنترنت. شارك التّوصيات (testimoinals). هل هناك عملاء يثقون بك بالفعل؟ عظيم، هذه بدايةٌ جيّدة. عندما يكون هناك عملاء يثقون بك، فمن الأسهل أن تكسب ثقة العملاء الآخرين. هكذا تسير الأمور. تواصل مع العملاء الذين أدّيت لهم عملًا رائعًا واطلب منهم أن يخبروا الآخرين بذلك. وهكذا سيقول عملاؤك المحتملون لأنفسهم ولبعضهم البعض: "أخبرني صديقي سعيد أنّ التعامل مع المستقل x رائع، لنجرّب التعامل معه!" تفوق عن غيرك عندما تقوم بهذه الأمور؛ عندما تبتسم وتتفاعل مع العميل وتتحلّى باللباقة، سيكون بمقدور عملائك -والأشخاص الذين تريد أن تكسبهم كعملاء- أن يغمضوا أعينهم ويتخيّلوك مبتسمًا تُنجز لهم العمل على أكمل وجه. وهذا سيجعلهم يبتسمون وسيُشعرهم بالراحة. وعندها سيمنحوك أجرًا مجزيًا. أنت لا تستطيع أن تتحكّم في حدّة المنافسة، تستطيع فقط أن تضمن أن تكون أفضل شخصٍ تستطيع أن تكونه دائمًا. وهذا لا يعني أنّك تقدّم للعملاء أجود ما تستطيع أداءه فحسب، لكن أن تكون أيضًا شخصًا يشعرون بالسّعادة والراحة عندما يتعاملون معه، شخصًا يودّ العملاء أن يتعرّفوا عليه أكثر. هذا ما يدفع العملاء للعودة لتوظيفك مرّةً أخرى.
  5. يقضي أغلب المُستقلّين أوقاتًا كثيرة على الشبكات الاجتماعية، ويظن البعض أن هناك ربحًا لا بأس به سيعود عليه إذا قضى وقتًا أطول فيها واستثمره في التسويق لنفسه. وهذا صحيح أحيانًا، غير أنه وبمقارنة النّتائج، فإن قضاء الوقت في كتابة نشرة بريدية سيعود بنتائج أفضل. وقد تمثّل القائمة البريدية أفضل أداة تسويقية لديك، خاصة إذا استخدمتها بشكل صحيح، فمن خلالها تستطيع جذب العملاء وتحويلهم إلى عملاء دائمين لك، وتستطيع إظهار خبرتك في مجالك، لماذا؟ لعل السبب يكون في سعي ملايين الناس في الشبكات الاجتماعية بشكل مستمر لجذب الأنظار إليهم، وعليك أنت أن تحارب لإظهار نفسك بين صورة عائلية لأحدهم، وطفلة صغيرة تلعب مع قطة أو كوب قهوة من مقهىً مشهور. وحتى لو نجح منشورك وأظهرته خوارزميات هذه الشبكة أو تلك، فإن فرصتك لا تزال ضئيلة في أن يفضلك المستخدم على صورة ابنة أخيه الصغيرة وهي تلعب بقطتها. أما القوائم البريدية فهي تذهب مباشرة إلى حيث يصب الناس اهتمامهم ويكونون على مستوىً عالٍ من التركيز والحضور الذهني في كل شيء يقرؤونه أو ينقرون عليه، فلن ترى في وارد بريدك مثلًا صورة قطة أحدهم أو صورة لشخص لا تعرفه يصور نفسه في مكان لم تذهب إليه من قبل!، ولست تدري السبب الذي جعل صورة هذا الشخص تظهر لك. كيف يستفيد المستقل من القائمة البريدية وأول شيء تفعله قبل إنشاء قائمة بريدية هو تحديد السبب الذي تريدها من أجله، إليك بعض الأفكار حول الأمر: التّرويج لأعمالك ولعلامتك التجارية. جذب العملاء المُحتملين إليك. البقاء على اتصال بالعملاء السابقين. اختر أهم شيء في عملك وركّز عليه، واستخدمه كعدسة تصنع كل قراراتك من خلالها، سواء من حيث المحتوى، التصميم، أو الاستراتيجية. ولا يكفيك أن تضيف استمارة تسجيل في قائمتك البريدية على موقعك لكي تستفيد من القائمة البريدية في التسويق، بل تحتاج أن تبذل جهدًا أكثر لتعرف من هم المستهدفون من القائمة؟ وما الذي يهتمون به؟ ثم من هذه النقطة يمكنك أن تصوغ سببًا لا يمكن للعملاء تجاهله لكي يسجّلوا في قائمتك البريدية، لأن أسلوب الدعوة المعتاد "سجّل لتشترك في نشرتي البريدية" لا يؤتي أُكَلَه. إليك الآن بعض السبل التي توسِّع بها نشاط عملك الحر باستخدام القائمة البريدية: كن قبلة للعملاء في مجالك يزيد أجر المستقل كلما زادت خبرته، وتكثر خياراته في نوع العملاء الذين يرغب في العمل معهم، ولْتعلَم أن ثقة العملاء فيك وفي عملك تزيد كلما كانت خبرتك أفضل. وأحد سبل إظهار خبرتك هذه هو بالتواصل مع جمهورك ومشاركة معلومات قيمة ومفيدة معه في قائمتك البريدية. وقد يكون المحتوى الذي تشاركه عبارة عن مقالات، شروح مرئية، بودكاست Podcast، أو أي محتوى آخر. إن الفيصل هنا أن يكون ما تقدمه موجهًا إلى الشّريحة التي تريدها أن توظفك، وليس كما تفعل بعض الشركات من توجيه محتوى قائمتها البريدية إلى من يعمل بنفس مجالها. فإن الهدف من القائمة البريدية هنا هو التسويق، ولا يوجَّه التسويق بالطبع إلا إلى المستهلك، وليس منطقيًا إذا كنت تملك شركة تصميم مثلًا أن تستهدف بجهودك التّسويقية شركات تصميم أخرى، بل توجهه للعملاء الذين يرغبون بالتعاقد مع شركات تصميم. واعلم أنك كلما شاركت أكثر في قائمتك البريدية، كلما اعتبرك الناس خبيرًا بمجالك، لكن عليك أن تتأكد من إعطاء جمهور قائمتك ما يحتاجونه في مشاريعهم وأعمالهم، دعني أعرض عليك بعض الأمثلة: اكتب مقالًا كل أسبوعين، أو مقالًا أسبوعيًا عن موضوع يرغب عملاؤك أن يعرفوا أكثر عنه. أعدَّ قائمة مختارة من المقالات التي تتحدث عما يهتم به عملاؤك. انشر بودكاست أو شرحًا مرئيًا بشكل أسبوعي مصحوبًا برابط وبمقال قصير. كن حاضرا في أذهانهم إذا لم تحافظ على تذكير عملائك بشكل دائم بأنك حاضر في السوق، موجود وتعمل، فإنهم سينسون حقيقة أنهم تعاملوا معك قبل عامين مثلًا أو نحو ذلك. ألا تسألُ نفسك كم عميلًا سابقًا نسي أنك موجود أو لم يعد يتصل بك من أجل تنفيذ مشاريع؟ متى كانت آخر مرة تحدثت فيها إلى أحد عملائك الذين عملت معهم منذ عامين أو خمسة أعوام مثلًا؟ يبرز دور القوائم البريدية هنا في فعل ذلك عنك، فهي تذكِّرهم دومًا أنك مواكب لما يحدث في السوق، وأنك تتطور يومًا بعد يوم. بل إن لها فائدة أخرى أيضًا، إذ قد يعثر أحدهم على معرض أعمالك ويعجب به، لكنه ﻻ يريد توكيل عمل إليك حاليًا، غير أنك تضمن أنه بتسجيله في نشرتك البريدية، فإنه سيبقى على اطلاع دائم بأخبارك وأعمالك الرائعة. واحرص على أن ترسل نشرات بريدك بشكل منتظم ومستمر، فإني أنصحك باقتطاع القليل من الوقت لإرسال نشرتك الأسبوعية في موعدها، إذا أردت أن يكون جدول أعمالك محجوزًا في المستقبل أيضًا. فأنا أعلم أنك قد تنسى إرسالها مثلًا حين تكون مشغولًا بإنجاز بعض المشاريع. أبق جدول أعمالك محجوزا يتلقى المستقلون عادة مشاريع كثيرة للعمل عليها في نفس الوقت، ويغرقون إلى أذقانهم في تنفيذها إلى حد أنهم ينسون الإعداد للحصول على أعمال مستقبلية بعد إنهاء ما بيدهم، ثم يبحثون بعد ذلك لاهثين عن أعمال جديدة حين يسلِّمون ما كانوا يعملون عليه. لقد مررنا جميعًا بهذه الدائرة المفرغة، وإني أرى أفضل سبيل للخروج منها هو بقضاء بعض الوقت في التجهيز لمشاريع جديدة، حتى لو كنت مشغولًا بالعمل على مشروع حالي، ولعلك خمنت أني سأعرض عليك استخدام القائمة البريدية، لكن كيف ستستخدمها يا ترى؟ أنت تعلم أن لديك عددًا محدودًا من الساعات في كل أسبوع، ويمكنك استغلال هذا العدد القليل لصالحك!، فإن كنت لا تستطيع العمل مع أكثر من أربعة عملاء في الشهر الواحد، فلتكن واضحًا وصريحًا أن هناك أربعة أماكن متاحة لمشاريع جديدة (أو أقل إن كنت تعمل بالفعل على مشاريع حالية). يطلق العاملون في التسويق على هذا الأسلوب "تأثير الندرة" (Leveraging Scarcity) يشجع هذا الأسلوب على مبادرة العميل بالاتصال بك، إذ سيشعر عملاؤك أن عليهم حجز مكان مقدمًا قبل أن تنفد الأماكن المتاحة، وسيحترمون انشغالك بجدولك أيضًا إن رفضت عروضهم، إذ أنك صريح معهم منذ البداية بشأن استطاعتك قبول الأعمال الجديدة. أطلِع المشتركين في قائمتك كل شهر بعدد الأماكن المتاحة للمشاريع الجديدة، وسوف تحصل على ردود أفعال في كل مرة تخبرهم فيها بذلك. ارفع أسعارك بذكاء يخشى المستقلون والشركات على حد سواء رفع أسعارهم مخافة أن يخسروا عملاءهم إذا عرفوا أنهم سيدفعون أكثر مستقبلًا. إن ذلك الخوف منطقي إذا كان لديك عملاء ثابتون يعودون إليك مرة بعد مرة، غير أنه من ناحية أخرى، فإن هناك فرصة للحفاظ على جدول أعمالك مشغولًا بالرغم من رفع أسعارك، كيف ذلك؟ إذا أخبرتَ من في قائمتك أنك ستزيد أسعار خدماتك في الفترة المقبلة، وأنهم سيحصلون على خصومات إذا حجزوا مبكرًا قبل زيادة الأسعار، فسوف تحصل على طلبات كثيرة في وقت يسير!. وبيّن الشّروط التي تحكم ذلك، فإن طلبوك لمشروع ما خلال أسبوع ودفعوا مقدمًا، فإنّهم سيستفيدون من الأسعار الحالية وليس الأسعار القادمة. ينجح هذا الأسلوب مع العملاء السابقين لك، ومع العملاء الجدد أو المحتملين أيضًا، إذ يسارعون بالتسجيل قبل ارتفاع أسعارك. وإن أيسر طريقة لفعل ذلك هي بإخبار مشتركي قائمتك بما ستفعله، بدلًا من مراسلة كل عميل لديك على حدة إن لم يكن لديك قائمة بريدية، بل وكل من يحتمل أن يكون عميلك في المستقبل أيضًا. أتمتة تحويل عملائك آخر سبب يجعلك تنشئ قائمة بريدية هو تحويل العميل المحتمل إلى عميل يدفع لك بأقل جهد ممكن من ناحيتك، وقد كنت أمر باثنتي عشرة خطوة قبل أن أجعل الأمر يتم بشكل آلي، دعني ألخصه لك فيما يلي: يعثر أحدهم على اسمي في أسفل موقع قمت ببنائه. يذهب إلى موقعي ويرى معرض أعمالي. إذا أعجبَته أعمالي فإنه يتصل بي، غالبًا عبر رسائل مبهمة سريعة، أو عبر رسائل من عشر صفحات بها تفصيل كل شيء عنه، بداية من السبب الذي دفعه لإطلاق مشروعه وكيف بدأه، وصولًا إلى ملاحظات عن حيوانه الأليف. أردّ عليه لما يكون لدي الوقت وأطلب منه أن يملأ استمارة لتنظيم بيانات المشروع الذي يعرضه علي (أُعدُّها خصيصًا من أجله باستخدام مستندات جوجل). يراسلني ليبلغني بأنّه قام بإدخال بيانات الاستمارة. أرد عليه مرة أخرى لاقتراح مكالمة سكايب Skype. نكرر الخطوة الأخيرة عدة مرات حتى نصل لموعد مناسب لكلينا. حين أقابله أخيرًا على سكايب، فإن المكالمة تستغرق من نصف ساعة إلى 40 دقيقة. أكتب أنا بعد ذلك عقدًا فيه تفصيل تكلفة المشروع والوقت المتوقع لإنهائه، والعناصر التي سأسلمها له. نوقع العقد ويرسل لي دفعة أولية من المبلغ. أرسل إليه قائمة ببعض المهام التي أريدها منه قبل بدء العمل. نبدأ المشروع. إن كل خطوة في هذه العملية المرهقة والمضنية بها تفصيلات وأعمال ليست بالقليلة، وقد بدا لي بوضوح أني أستطيع أتمتة الخطوات السبعة الأولى، حيث يأتي العميل ويعرف البيانات التي يحتاجها والمعلومات التي أريدها منه بسرعة، فيقرر هل أناسب مشروعه أم لا. وقد استطعت فعل ذلك عبر استخدام أدوات مثل mailchimp ،TypeForm، و AcuityScheduling. وصارت عملية تحويل العملاء لدي كالتالي: يعثر أحدهم على اسمي في أسفل موقع قمت ببنائه. يذهب إلى موقعي ويتصفح معرض أعمالي. إذا أعجبته أعمالي فإنه يُدخل اسمه وبريده، وتضاف تلك التفاصيل إلى قائمتي البريدية في mailchimp، ثم ترسل إليه رسالة بشكل آليّ بها دليلPDF يوضح أسعاري وأنواع المشاريع التي أقبلها (وكذلك المشاريع التي لا أقبل العمل عليها)، ويجيب ذلك الدليل على معظم الأسئلة التي أتلقاها عادة، كما وضعت به شهادات كثيرة لعملائي السابقين عن عملي. يجد العميل في نهاية هذا الدليل رابطًا لملء استمارة تنظيم المشروع، وتُحفظ إجاباته على أسئلة الاستمارة مع عنوان بريده حين ينتهي منها. (أنشأت استمارة بيانات المشروع مجانًا في typeform.com) يظهر للعميل بعد ملء الاستمارة رابط يرتب لمكالمة سكايب، متصل برزنامتي في جوجل google calendar (كي تظهر المواعيد المتاحة في أيام معينة لدي، ويوفق بين فروق التوقيت بيننا)، وحين يختارون موعدًا يناسبهم فإن النظام يرسل رسالة لكلينا بتأكيد للموعد وتذكير به. ثم يكون كل شيء بعد ذلك كما في الطريقة القديمة، أتصل أنا وأكتب العقد وأستلم الدفعة الأولية وأبدأ العمل. وهكذا يقل الوقت الذي أقضيه في استقبال المشاريع المحتملة وفي مراحل ما قبل المشروع، وأنقل تركيزي إلى إنهاء المشاريع التي لدي بالفعل. وقد وجدت بعد عدة أعوام من تطبيق هذه الطريقة أن خوفي من خسارة العملاء إن لم أردَّ عليهم مباشرة بنفسي لم يكن في محله، فقد أخبرني العملاء الذين تعاملت معهم بهذه الطريقة أنهم سُعِدوا لأن الإجراءات لم تستغرق وقتًا طويلًا، وأن الدليل أجاب عن الأسئلة التي كانت لديهم. ومن تلك اللحظة، بما أنهم أصبحوا في قائمتي بالفعل، فإنهم يتلقون مقالات أسبوعية مفيدة مني تبقي اسمي وعملي حاضرًا في ذهنهم دائمًا. الخلاصة حدِّد السبب الذي تريد قائمة بريدية من أجله. شارك المحتوى مع من في قائمتك بما يفيدهم كعملاء لك، لكي تبني اسمك وسمعتك في السوق. احرص على المشاركة بانتظام كي تكون أول من يفكر فيه عملاؤك حين يحتاجونك في تنفيذ مشروع ما. استخدم محدودية إمكانياتك لصالحك في قائمتك البريدية، عبر إخبار مشتركي قائمتك بالفترات التي تستطيع العمل فيها على مشاريع جديدة، وبعدد تلك المشاريع أيضًا. أخبر عملاءك حين تقرر رفع أسعارك، واعرض عليهم خصومات إذا حجزوا لديك مباشرة. أَتْمِتْ عملية الاتصال بك (اجعلها آلية)، كي تبعد عنك العملاء غير الجادين في التواصل معك، ولكي تكسب بعض الساعات الإضافية لنفسك. كن على ثقة أنّ إنفاق بعض الوقت في إنتاج محتوىً ترسله في قائمة بريدية قد يكون أنفع لك من الشبكات الاجتماعية أو أي وسيلة تسويق أخرى لهذا الغرض، عليك فقط أن تعدّ قائمتك بشكل جيد وتلتزم بها. واعلم أن إنشاء علاقة مع العملاء قد يأخذ وقتًا، فلن تطلبك الناس لمشاريع بمجرد أن يتعرفوا عليك، فقد لا يحتاجون لذلك في حينه، لكنك إن ظهرت بشكل منتظم في وارد بريدهم، تمدّهم بالمعلومات التي يريدونها ويحبونها، فستكون أول شخص يفكرون فيه حين يحتاجون أحدًا في مجالك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Every freelancer should have a mailing list لصاحبه Paul Jarvis.
  6. تمثل الطريقة التي يراك بها الناس كمستقل إحدى أهم الوسائل التي تضمن نجاحك في مسيرتك المهنية، كما تعطي انطباعًا عن مدى احترافك. لكن مع ذلك فإن الوقوع في زلة أو خطأ بسبب أسلوبك في عرض نفسك واردٌ جداً. لعلك مررت بذلك اليوم الذي تَوقف فيه أحد عملائك الدائمين عن التواصل معك، تاركًا إياك تضرب أخماسًا بأسداس لجهلك بالسبب الذي دفعه لتركك؟ أو تلك المرة التي ظننت فيها أنك فزت بتنفيذ مشروع، ثم تكتشف في آخر لحظة أنك خسرته لصالح منافس لك؟ إذا كنت هذا المستقل فإنك في أمس الحاجة لتجلس إلى نفسك طويلًا، وتنظر في صورتك المهنية التي ترسمها لنفسك. دعنا ننظر الآن إلى بعض العادات التي يجب أن تدخلها إلى عملك وحياتك كي تضمن جذب العملاء المحتملين إليك، عوضًا عن دفعهم بعيدًا عنك بسبب أخطاء قد تقع فيها وأنت لا تدري مدى فداحتها. فإن الأمر يتعدى مجرد الاهتمام بما ترتديه من ملابس إلى ما تُبلِّغُه أفعالك داخل وخارج نطاق العمل على السواء. 1. أبق حساباتك الاجتماعية نظيفة إن كلمة صغيرة أو كبيرة تكتبها في منشور في أحد حساباتك الشخصية لا تلقي لها بالًا، تمثل نافذة للناس على حياتك الخاصة، فيعرفون بها كيف ترى العالم من حولك، ما تفعله في يومك، أصناف الناس الذين يعجبونك، وأنواع القضايا التي تهتم لها. لا ينتبه الناس عادة إلى أن بعض الشبكات الاجتماعية (فيس بوك مثالاً) تشارك معلومات غير متوقعة عنهم مع غيرهم، حتى لو أعدوا حساباتهم بحيث تكون خاصة، فإن منشورات فيس بوك التي تعجب بها مثلاً قد تظهر على شريط الأخبار في حساب شخص آخر إن كان كاتب المنشور قد أعده ليظهر للعامة. إن تحديد الجمهور الذي يستطيع رؤية المنشور يكون من إعدادات المنشور الأصلي وليس من إعداداتك. في مثال فيس بوك، إذا حمل المنشور علامة الكرة الأرضية فهذا يعني أنه منشور عام، يستطيع رؤيته أي أحد. وبالمثل في التعليقات على مقالات الجرائد الرقمية، فبمجرد البحث عن اسمك في جوجل، سيظهر ذلك التعليق مصحوبًا باسمك معه. إن أحد طرق علاج هذا الأمر ألا تسمح لأي عميل أن يطلع على حساباتك الشخصية أبدًا، وأن تستخدم اسمًا مستعارًا في التعليقات التي تظهر للعامة. وهناك خيار أسهل من ذلك عن طريق استغلال الشبكات الاجتماعية لصالحك، بأن تجعل منشوراتك إيجابية ومطابقة للصورة التي تريد عرضها لعملائك. كن متميزًا، مبدعًا، وحذرًا في نفس الوقت. إذا بدا لك الأمر مرهقًا، فمن الأفضل أن تفكر في إنشاء حساب آخر نظيف ورزين من أجل العمل. لكن حتى هذا لن يمنع منشوراتك الشخصية من الوقوع في يد العميل عاجلًا أو آجلًا بسبب الخوارزميات التي ذكرتها قبل قليل. 2. لا تنشر حياتك الشخصية على الملأ قد تجد في حصولك على مخالفة سير بسبب السرعة الزائدة أمرًا مسليًّا تكتبه في تويتر أو تحدث به عميلك في اليوم التالي. لكن إن كنت تريد بناء سمعة احترافية وتقول بأنك شخص يعتمد عليه، فإن هذا اللون من الأفعال الشخصية المحضة يجب أن تبقيه لنفسك. بل ربما يجب عليك التخلص من مثل هذه العادات بالكلية، ورسم حد فاصل بين حياتك الشخصية والوظيفية، لا تتذمر للعملاء عن اليوم العصيب الذي تمر به، صحتك، أو شريك حياتك. غير أنك قد تجد بعض العملاء الذين يحبون ذلك النوع من التواصل الذي أنهاك عنه، بل تكون علاقتهم بك أوثق كلما عرفوا شيئاً من حياتك الشخصية، كأن يعرفوا أنك تحب الشوكولاطة، فريق كرة ما، أو أي شيء آخر. إن الشاهد هنا هو إبقاء الأمور إيجابية، استلم الدفة من العميل وابتعد عن أي شيء قد يمثل خطرًا أو عقبة فيما بعد. 3. أحسن اختيار علاقاتك من المهم أن تنشئ علاقات مع الناس وتربط نفسك باهتمامات ومنظمات تساهم في تحسين مظهرك المهني الذي تود إظهاره. فكر في الاشتراك بالاتحادات والمنتديات المشهورة، وحاول بناء علاقات مع القادة البارزين في مجالك على لينكدإن. من البديهي أيضاً أن تهتم بمظهرك إذا ذهبت لمقابلة عميل ما (سواءٌ مقابلة فعلية أو افتراضية). إن الاهتمام بشعرك، هندامك، ومظهرك العام ترسل جميعًا رسائل عن شخصيتك، ويجب أن تكون تلك الرسائل موافقة لما تود إبلاغه لمن تقابله. لكن ذلك لا يعني بالطبع أن ترتدي حلة رسمية طول الوقت أو أن تُصبح مُملًا. فقط تعرف على جمهورك الذي تستهدفه وما يتوقعه منك، وتحرّى مستوى الرسمية التي قد تروق لعملائك المحتملين، وعدِّل من أسلوبك الشخصي ليوافق ذلك. 4. كن إيجابيا هل تلاحظ تلك الأخطاء التي تبدو في كلام أحدهم حين يحدثك؟ أو ترى قصور أي عملية أو نظام يقع تحت يدك بمجرد النظر إليه؟ أو الأسباب التي قد تجعل خطة أحدهم تبوء بالفشل؟ إن تلك موهبة رائعة حقًا، أن تكون قادرًا على رؤية المشكلة قبل ظهورها، إلا أن هذا السلوك قد ينظر إليه على أنه نقد سلبي، وقد لا يحبب فيك عملاءك (ولا أي أحد آخر). حاول تحسين مزاجك في عملك وسترى كيف أن مظهرك المهني قد تحسن بدوره. إن النقد البناء مهارة تستحق ما تبذله فيها من تدريب، فحاول تقديم حلول للمشكلة بدلًا من قولك "هذا لن يعمل". وإذا استطعت فعل ذلك دون أن تبدو بمظهر المتعجرف فسيكون خيرًا وأقوم. على سبيل المثال، قل "هذه فكرة رائعة، وأعتقد أنها قد تتحقق إن أضفنا كذا". إن استخدام حرف إيجابي مثل حرف الواو البسيط، بدلًا من استخدام كلمة مثل "لكن" يعزز الرسالة التي تود إيصالها للمستمع ويدعمها، بدلًا من رفض الفكرة دون مباشرة دون النظر فيها. 5. أدب المعاملة مع الناس لا يوجد شيء أقبح من سوء خلق وسوء معاملة، وربما تظهر فيك بعض الصفات التي يحسن بك تجنبها، مثل تأخرك في التسليم، قلة تواصلك مع العميل، سوء أدبك، إظهار ضجرك وتذمرك، أو حتى قلة انتباهك للتفاصيل، كل ذلك يخبر عملاءك المحتملين أنك لا تهتم بهم على الإطلاق. وإن من أدب المعاملة أن تحسن إلى كل الناس، سواءً الذين تربطك بهم علاقات عمل أو لا. إن الصورة التي يكونها الناس عنك أساسها كيفية معاملتك للناس، لذلك أحسِن معاملتهم، فإن الكلمة عنك بخير أو بسوء تبلغ الآفاق هذه الأيام. وأصل الأمر أن تُطوّر من مهارات التعامل مع الناس إن أردت النجاح في عملك كمستقل، أن تدرك الذوق الاجتماعي العام لمحيطك، أن تتحلى بأخلاق طيبة، وأن يكون لديك شيء من اللطف والتأنق. 6. أوف بعهدك إذا وعدت عميلاً بتسليم عمل في موعد بينك وبينه، فلا تُخلف ذلك الموعد. فإن العهد ملزِم لك بذلك، إلا إذا نزلت بك نازلة، وحتى حينها فلتحرص أن يكون عميلك أول من يعرف بالأمر. ولا تسلِّم شيئاً أبداً بمستوًى أقل مما وعدت به، بل كن نزيهًا واحرص أن تُسلّم ما اتفقت عليه في عقدك مع العميل. إن من المؤسف أن تدّعي خبرة لا تملكها، أو تدّعي خبرة في مجال بالكاد اطلعت عليه، فإن تلك الكذبات ستمزق صورتك التي حرصت على بنائها إربًا إربًا، لذا لا تعد بشيء لا يمكنك الوفاء به. خاتمة إن تطوير مظهرك المهني مسألة مردّها إلى اهتمامك بالتفاصيل الدقيقة، وإن بعض أهم تلك التفاصيل هو ما ذكرناه قبل قليل، وها هم مرة أخرى بشكل مجمل: كن حذرًا مع ما تنشره أو تعجب به على الشبكات الاجتماعية، قد يظهر بشكل أو بآخر لعملائك بسبب خوارزميات تلك الشبكات. أبق مصائبك الشخصية لنفسك. اربط نفسك مع الناس والمنظمات التي توافق الصورة التي تبنيها لنفسك. ابحث عن طرق تكون إيجابيًا بها، حتى لو عنى ذلك أن تختلف حول شيء ما. عامل الناس باحترام، سواءٌ كانوا عملاءك أو لا. أوف بما وعدت بتسليمه. هل هناك شيء آخر ترى أنه مهم في إظهار نفسك كمستقل محترف؟ دعنا نعرف منك في التعليقات! ترجمة -وبتصرّف-للمقال 6 Ways To Improve Your Professional Image لصاحبه Tom Ewer.
×
×
  • أضف...