اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'نصائح'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

  1. غالبًا ما يتم تناول موضوع المنافسة من منظورين يبدوان متناقضين للوهلة الأولى، فهناك من يقلل من شأنه إلى أقصى حد، وهناك من يبالغ فيه بشكل كبير، ولكن الحقيقة تثبت أنّه لا وجود للتناقض على أرض الواقع. يقضي مؤسسو الشركات الناشئة القليل من الوقت في استيعاب وفهم السوق الذي تخوض فيه شركاتهم غمار المنافسة، في حين أنهم وبمجرد أن تنطلق شركتهم الناشئة فإنهم يكادون يقضون جل وقتهم في التفكير في المنافسين الذي سيواجهونهم في السوق. سنتناول في هذا المقال الجوانب المختلفة من المنافسة والأسلوب الأمثل للتعامل مع المنافسين. 1- قم بدراسة السوق قبل أن تطلق شركتك الناشئة يعتمد نجاح الشركة الناشئة على الفرص المتاحة أمامها، ولكي يكون الفريق المؤسس للشركة الناشئة قادرًا على تحديد هذه الفرص عليه أن يقوم بدراسة السوق التي ستنطلق فيها الشركة الناشئة. وبرأيي، فإن أسوأ طريقة لإطلاق شركة ناشئة هي تلك التي تفتقر إلى دراسة وفهم كافيين لطبيعة السوق. ولا يكفي في هذه الدراسة أن يتم تحديد متطلبات العملاء من خلال التحدث إليهم بهذا الشأن، بل يجب أن تتضمن الدراسة أيضًا التعرف على أبرز الشركات المنافسة في مجال العمل. وتبرز هنا عدد من الأسئلة التي يتوجب على المؤسسين أن يجيبوا عليها، من قبيل: هل هناك طرف آخر يعمل على حل هذه المشكلة؟ هل هذه الأطراف هي شركات صغيرة أم كبيرة؟ منذ متى تعمل هذه الشركات في هذا المجال؟ ما هي آلية عمل هذه الشركات؟ هل هي ناجحة في هذا الميدان أم لا؟ وإن لم تكن كذلك، فما هو سبب الفشل؟ إن التعرّف على المنافسين واستيعاب دورهم في السوق يعد من الأمور المصيرية، لأنّك قد تستنتج بأنّه ليس أمامك أي فرصة لتحقيق النجاح إن أطلقت شركتك الناشئة، أو قد يبدي العملاء رغبتهم في المنتج، ولكن المنافسين يقدّمون حلولًا جيدة بالمقابل. مع أنّ التعرّف على المنافسين الحاليين واستيعاب دورهم في السوق يعد من الأمور المصيرية في نجاح أو فشل الشركة الناشئة؛ إلا أنه من النادر أن ترى مؤسّسًا يقضي الوقت الكافي في دراسة السوق والتعرّف على المنافسين الحاليين قبل إطلاق شركته الناشئة. 2- احذر من عدم وجود المنافسة هنالك العديد من الإشارات التي تدفع المستثمرين إلى إعادة التفكير في الاستثمار في الشركة الناشئة أو ربما الامتناع عن القيام بذلك، ومن هذه الإشارات أن يقول المدير التنفيذي: "ليس لشركتنا الناشئة أي منافس، إذ لم يفكر أحد من قبل بهذا الأمر، ونحن أول من يقوم بذلك". بداية، إنّ من مميزات الأفكار الجيدة أنّها أفكار تنافسية، وجميع الأسواق في الوقت الحاضر تنطوي على المنافسة، وعدم وجود المنافسة قد يعني ضمنًا عدم توفّر الفرص أمام الشركة الناشئة، فإما أن لا تكون هناك حاجة لدى العملاء لهذه الفكرة، أو أن الفرص المتاحة في هذا المجال شحيحة وغير مشجّعة. ومن الطبيعي أن يمتلك المستثمرون خبرة أوسع واطلاعًا أكبر مقارنة بالمؤسسين، وهذا يعني أنّهم على معرفة تامّة بالمنافسين المتواجدين في الساحة، فلو أشار المؤسس إلى عدم وجود منافسين لشركته الناشئة فسيعتبر المستثمرون ذلك إشارة سيئة إلى أنّ المؤسّس لم يقم بدراسة السوق، أو أنّه لم يقم بذلك بصورة جيدة، وفي كلتا الحالتين، ينتاب المستثمرين المحتملين حالة من القلق حيال نجاح هذه الشركة الناشئة. 3- تعرّف على منافسيك الحاليين والمستقبليين يختلف المستثمرون عن مؤسسي الشركات في طريقة تفكيرهم حيال الفرص المتاحة أمام الشركة الناشئة، إذ أنّ نظرتهم ليست مقتصرة على الحاضر فقط، وإنما تمتدّ إلى المستقبل. من هنا يتوقع المستثمرون أنْ يكون المؤسسون على معرفة جيدة بالمنافسين ممّن تعرضوا للفشل في الماضي، وأنّ عليهم أنْ يدركوا في الوقت نفسه ما يخبّئه لهم المستقبل من احتمالات وفرص. فعلى سبيل المثال، توجهت الكثير من الشركات في الماضي نحو مجالي الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence والواقع الافتراضي Virtual reality، ولكن لم يحقق أحد أيّ نجاح يذكر. واليوم عادت بعض الشركات الناشئة إلى هذين الميدانين مرة أخرى، معتبرين أنّ الأمور قد تغيرت في الوقت الحاضر. وعلى الرغم من أن هذا الرأي لا يخلو من الصحة، فإن ما يهم المستثمرين هو تحديد الأمور التي تغيرت بالضبط في هذا الوقت، والاطلاع على الظروف التي لم تكن موجودة في الماضي والتي أدى غيابها إلى فشل تلك الشركات. وبنفس الأسلوب، يجب التفكير في المنافسين الذين قد يدخلون السوق في المستقبل، وتصبح الأمور هنا أكثر تعقيدًا، إذ أن هذا الأمر يعتمد على التكهّنات فقط، وهنا تكون الاحتمالات متساوية. وكثيرًا ما يطرح المستثمرون السؤال التالي: ماذا سيحدث لو دخلت شركة Google أو أي شركة عملاقة أخرى في هذا السوق مستقبلًا؟ ومع أنّ التنبؤ بهذا الأمر ليس ممكنًا، إلا أنّ من الجيّد أن يكون المؤسس جاهزًا للإجابة على هذا السؤال في أيّ وقت. 4- حدّد ميزتك التنافسيّة تتمحور عملية دراسة السوق والتعرّف على المنافسين الحاليين والسابقين والمستقبليين على أمر واحد فقط: ما الذي يميّزك عن هؤلاء المنافسين؟ ما هي تصوّراتك الخاصّة؟ وبماذا تختلف عن بقية الشركات؟ وما دور هذا الاختلاف في تحقيق النجاح؟ هنا تظهر أهمية ملائمة المؤسس للسوق Founder-Market fit. فالمؤسسون الذين يمتلكون خبرة جيدة في السوق التي يعملون فيها يمتلكون أيضًا تصوّرات وأفكارًا خاصّة بهم، وهم قادرون على تقديم عروض واقتراحات مميّزة. ومن أفضل الأمور التي يمكن أن تميّز المشروع التجاري عن غيره هي الميزة التنافسية لكل من: المنتج، وأسلوب التوجه إلى السوق Go-to-market، والمبيعات. تنشأ الميزة التنافسية للمنتج عندما يعمل بصورة مختلفة تمامًا عن المنتج الذي يقدّمه المنافسون، أما الميزة التنافسية لأسلوب التوجه إلى السوق فتستند إلى القنوات أو الوسائل التي يمكنك تأمينها والتي لا يستطيع منافسوك القيام بالأمر، في حين تعتمد الميزة التنافسية للمبيعات Sales advantage على خبرتك وفهمك العميق للعملاء وحاجاتهم ومتطلباتهم. يعرّف Peter Thiel في كتابه From 0 to 1، الميزة التنافسية competitive advantage بأنّها عبارة عن سرّ أو مجموعة من الأسرار، بمعنى أنّها شيء تدرك أو تعتقد بأنّه حقيقي دون أن يعلم أحد بذلك. وتساعد هذه الأسرار على تحقيق أداء أفضل بكثير من أداء المنافسين، الأمر الذي سيقود إلى تحقيق النجاح في نهاية المطاف. 5- تابع منافسيك، ولكن تجنّب الضوضاء يقضي المؤسسون الكثير من الوقت في متابعة أخبار المنافسة القائمة في السوق وبشكل يومي تقريبًا، ولكن هذه الأخبار هي مصدر كبير للضوضاء، إذ لا يكاد يمرّ يوم إلا ونسمع فيه خبر إطلاق مشروع معيّن من قبل أحد الأشخاص، ولو كنت تتابع كل شاردة وواردة فيما يتعلّق بأخبار ونشاطات منافسيك، فأؤكد لك أنّ حياتك ستتحول إلى جحيم مطبق. يجب أن تدرك جيّدًا بأن ما يقوم به منافسوك ليس أمرًا مهمًّا، بل المهم هو ما تقوم به أنت، إذ أنك لا تستطيع التحكم في المنتج الخاص بمنافسك أو التحكم في مبيعاته أو في علاقاته العامة. كل ما يسعك القيام به هو التحكم في مشروعك التجاري فقط. لذا فإن أفضل وسيلة للصمود في هذا المنافسة هو التركيز على صنع منتج يتمتّع بأعلى جودة ممكنة وينال رضا العملاء واستحسانهم. لذا؛ وبدلًا من متابعة أخبار منافسيك في كل يوم، حدّد موعدًا فصليًّا - أو على الأكثر شهريًّا - لمتابعة أخبار منافسيك، و- الأهم من ذلك - متابعة أخبار المنتجات التي يقدمونها، وهكذا تكون مطّلعًا على مجريات الأحداث دون أن ترهق نفسك وتجهدها. 6- تفهّم لعبة "تبادل الأفكار" واشترك فيها أتذكر جيدًا - عندما كنت أدير شركتي الناشئة - ذلك الشعور الذي كان يساورني حينما يطلق أحد المنافسين منتجًا أو ميزةً كنّا قد أطلقناها من قبل. نعم، لقد سرق المنافسون فكرتنا بلا شكّ. -والأسوأ من ذلك- لقد قاموا بتنفيذها بشكل أفضل، ولم يشر أحد لا من قريب ولا من بعيد إلى أسبقيتنا في ذلك. غالبًا ما يشتكي المؤسسون من هذه الحالة، ولكن الواقع يشير إلى أن هذا الأمر أصبح من المُسلّمات في الوقت الحاضر، إذ لا تتردد الشركات في أيامنا هذه في نسخ منتجات وتكرار أفكار بعضها البعض، فلا شيء يحمي الأفكار وهي متاحة للجميع؛ لذا يجب على المؤسسين أن يكفّوا عن التذمر، وعليهم أن يقدّروا بأن أفكارهم سوف تسرق لا محالة. يجب أن يكون المنتج أو المشروع التجاري قادرًا على الصمود في بيئة يتم فيها استنساخ تجربة المستخدم وتدفقه user flow. ولكن، يمكنك بالمقابل أن تنقل بعض الأفكار التابعة لمنتجات منافسيك وتستفيد منها في تطوير وتحسين منتجك ومشروعك التجاري. 7- كوّن علاقات مع منافسيك صحيح أن مشاركة الأسرار مع المنافسين أمر غير معقول، ولكن لا شيء يمنع من تكوين علاقات ودّية معهم، فهم أكثر الأشخاص خبرة في كل ما يرتبط بمجال عملكم، ومن المفيد أن تتحدّث إليهم وتتعرف على وجهات نظرهم دون أن تكشف لهم كل شيء. عادة ما يلتقي مؤسسو الشركات بمنافسيهم في المؤتمرات والفعاليات، ومن الطبيعي أن يتم تبادل أطراف الحديث في مثل هذه المناسبات. إن تكوين مثل هذه العلاقات مع المنافسين يعني أن الطرفين يساهمان في إثراء الوسط الذي يعملان فيه، إلى جانب التعرّف على بعضهما البعض بشكل أكبر. لا يستطيع أحد أن يخمّن ماذا يخبئ المستقبل من أحداث، فمن الممكن أن يأتي اليوم الذي تعمل فيه مع أحد منافسيك لتحقيق هدف مشترك، أو ربما تعقدان شراكة فيما بينكما، وبما أنّ الأسواق الزاخرة بالفرص الكبيرة تميل إلى الاندماج، فإن تكوين العلاقات مع المنافسين أمر لا يخلو من الفائدة. 8- كرّس جهودك لتحقيق النجاح بمجرّد أن تدخل شركتك الناشئة إلى السوق، يدخل منتجك وأسلوبك الخاص في حل المشكلة حيّز المنافسة، ولكن لا يستطيع أي شخص أن يطّلع على ما تفكّر به وما تخطط لبنائه في المستقبل. إن سبب نجاحك هو أسلوبك الفريد في حل المشكلة، ولا شأن لمنافسيك بذلك سواء أقاموا بأمر معيّن أم لا، وسواء أنقلوا فكرة محددة أم لا، ففي نهاية المطاف، ليس للمنافسة أهمّية تذكر في قبال امتلاكك للرؤية الصائبة والمرونة الكافية. إن سبب نجاحك هو تخيّلك للمستقبل وقدرتك على نقل عملائك وشركتك والعالم كلّه إلى ذلك المكان. سبب نجاحك هو أن المنتج الذي تقدّمه هو منتجك الخاص، وأنّك تتّبع طريقتك الخاصة في إدارة مشروعك التجاري، ولا يمكن لأيّ منافس أن يسلبك ذلك أو يؤثر فيه لأنّه لا ينظر إلى الأمور من منظارك أنت. إن الفريق المؤسس الجيّد هو ذلك الذي يضع أهدافه نصب عينيه ويبذل ما في وسعه للوصول إليها وتحقيقها بصرف النظر عمّا يقوم به المنافسون؛ لذا فإن الفريق المؤسس الجيد هو الذي يكرّس جهوده كلّها لتحقيق النجاح. ترجمة - وبتصرّف - للمقال 8tips for dealing with competitors لصاحبه Alex Iskold. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  2. إن العمل الحر، على عكس الوظائف الحكومية، بيئة لها صفة التغير المستمر والتنافس الشديد، لذا يخشى العديد من الناس دخول تلك البيئة، لخوفهم من الفشل في مواكبة السباق، في حين يجاهد البعض الآخر لكي يشقوا طريقهم فيها. ومن المثير للاهتمام أن هناك عوامل أخرى تقتل مسيرات العمل الحر في مهدها غير ما يشيع بين الناس من التأخر في تسليم الأعمال أو تسليمها بجودة سيئة، وسنفصّل الآن سبعة من تلك العوامل وكيف تتجنب الوقوع في شراكها. الفشل في التنظيم تملك المؤسسات والشركات لوائح وقوانين تنظم سير العمل فيها، وحين تعمل في إحدى تلك الهيئات فإنك تنخرط دون وعي منك في نظامها القائم، وتلائم ظروفك وِفقَه دون تفكير، فالنظام موجود بالفعل هناك وما عليك من شيء إلا اتباعه. أما حين تتحول إلى العمل الحر فإن هذا النظام يختفي فجأة، ويزيد احتمال سقوطك في فخ الفوضى، ما يعني أنك لن تستطيع إخراج عملك بالجودة المطلوبة. ولكي تحافظ على إطار عمل منظم أثناء عملك الحر كمستقل، فإن الحلول الإلكترونية والسحابية هي خيارك الأمثل. إن برنامجاً لحساب وتنظيم الفواتير مثل FreshBooks يريحك من أحد أسباب الصداع الرئيسية في العمل الحر، وهناك أيضاً بعض أدوات لتنظيم الوقت مثل TeuxDeux و RescueTime، اللتان تساعدانك على تحليل الوقت الذي تقضيه على الحاسوب، كما تمنع عنك المواقع التي تشتتك عن العمل. وإذا لم تكن تلك التطبيقات كافية لتنظيم وقتك، فجرب تطبيق focus booster، وهو مؤقت سحابي يستخدم تقنية بومودورو Pomodoro (تقنية لتقسيم الوقت إلى فترات لتحسين جودة الإنتاج الذهني، اشتق اسم التقنية من كلمة طماطم بالإيطالية، بسبب أن مطور هذه التقنية كان يستخدم مؤقتاً على شكل ثمرة طماطم). ويقسم ذلك التطبيق يومك إلى فترات كل منها 25 دقيقة، متبوعة بخمس دقائق للراحة، كوسيلة لمساعدتك على تقسيم يومك بكفاءة. وإذا كنت في حاجة إلى البقاء على اطلاع بكم الوقت الذي قضيته في مهمة بعينها، فإن تطبيقاً مثل Toggl قد يكون مفيداً للغاية. الاستسلام للضغوط ستجد دائمًا تطبيقات وبرامج تقدم خدمات أساسية في أي مجال قد تتخيله، بما في ذلك مجال عملك أنت نفسك، وسيكون هناك دائماً تطبيقات وخدمات أرخص. بل زد على هذا أن المنافسة قد تكون شديدة، خاصة إن لم تفكر في مكان يلائمك جيداً. لكن على أي حال فلا يمكنك السماح للخوف أن يتحكم فيك تحت أي ظرف كان. بعبارة أخرى، عليك أن تصبر وتجاهد كي تنجح كمستقل، وتنظر لما وراء ذلك الخوف، وتصرف انتباهك وطاقتك إلى شغفك بعملك، والذي ستجد له منبعًا من دافعك الشخصي للعمل في هذا المجال أو ذاك. سيكون عليك بالطبع أن تبحث في السوق الذي تستهدفه لتحدد عملاءك بدقة. وانظر بإنصاف إلى نقاط قوتك وضعفك كي تعرف ما عليك التركيز عليه بالضبط سواءً في الأعمال التي تقبلها أو المهارات التي تطورها، وإذا شعرت أنك لا تستطيع وضع يدك على تلك النقاط بنفسك، فجرب أن تسأل أحد العملاء أو المدراء السابقين عن ملاحظاتهم وتوصياتهم، كي تستفيد منها وترى نفسك بعين غيرك. الفشل في التميز كما قلت في أول المقال أن العمل كمستقل يختلف عن العمل لدى شركة أو مؤسسة، فالشركة تملك فريقاً أو أكثر يعمل على صنع هويتها المميزة في السوق ويسوق لها، أما أنت فلا تملك إلا نفسك، لكن هذا لا يعني ألا تصنع لك هوية تميزك عن غيرك أيضاً، لئلا يضيع صوتك (وعملك) في الزحام بسهولة. فلتبدأ بإعداد قائمة لإنجازاتك وأعمالك لتستخدمها في عروض تقديمية. وستضع فيها، إضافةً إلى المؤهلات والإنجازات الأكاديمية، مهاراتٍ أخرى مثل القدرة على التنظيم أو الإدارة، مدعومة بإظهار مواضع ذلك في مناصب قيادية في أي نوادي أو تجمعات أخرى مشابهة. إن وجودك في موضع متميز قد يعني أنك ستترك بعض الأعمال والفرص العامة تمر دون أن تقتنصها، فإن أعداد العروض على تلك المشاريع والأعمال على أي حال سيكون عاليًا وستكون فرص الفوز بها ضئيلة، أما تخصصك وتحديدك لفئة بعينها يعطيك ميزة لاختيار مشاريع تناسبك بشكل أفضل. الفشل في قياس الوقت اللازم لتنفيذ المشاريع أو تحديد التسعير المناسب لدى كل مستقل ناجح معدل أدنى لقبول الأعمال التي تعرض عليه، كما أن لديه أيضًا قدرة على تقدير الوقت المتوقع لإنهاء المشروع بجودة مقبولة. إن كلا الأمرين يقعان في نفس مستوى الأهمية، فإذا أخطأت في تحديد السعر الأدنى الذي تعمل به أو تقدير الزمن الذي تستغرقه لإنهاء العمل، فإنك ستتسبب لنفسك في خسارة بعض المال. هناك معادلة أساسية لتحسب السعر لكل ساعة، تتضمن حساب كل النفقات المتعلقة بإنهاء العمل (بما في ذلك أساسيات مثل طعامك والكهرباء وإيجار سكنك، إلخ)، والأيام والساعات التي تنوي العمل فيها (بدون حساب أيام العطلة، إضافة إلى سماحية صغيرة لاحتمالات المرض)، إضافة إلى تخصيص جزء لتقاعدك المستقبلي، والربح الذي تود تحقيقه. ثم عليك إضافة الوقت الذي تقدر أن المشروع سيستغرقه إذا كنت تعمل بنظام الأجر على دفعة واحدة، على خلاف العمل بالساعة. هناك خلاف كبير حول أيهما أفضل، للمزيد حول الأمر ألق نظرة على هذا المقال: "كيف تُسعّر مشاريع الويب". تحسب تطبيقات مثل Motiv تلك العملية بشكل آلي، املأ الحقول الموجودة به وسيقوم هو بحساب معدلك بالساعة وراتبك السنوي، هكذا فقط!. تذكر أن سعرك قد يختلف باختلاف العميل، فإن التسعير للعملاء التجاريين مثلاً سيكون أعلى مقارنة بالعملاء الذين يمثلون هيئات غير ربحية. كما أن عليك تذكر أن عليك زيادة سعرك كلما زادت خبرتك. الفشل في دراسة النفقات تحدث مشكلة النفقات بشكل متكرر حين ينسى العديد من المستقلين شيئاً من نفقاتهم في بداية مشوارهم المهني، سواءٌ كان ذلك النسيان لفواتير قديمة أو لنفقات لم يضعوها في حسابهم أصلاً. ولحل هذا الأمر، فإن تطبيقاً مثل Expensify سيلتقط صورًا من الفواتير على هاتفك ويحولها إلى تقرير أنيق، وهو متاح مجانًا للاستخدام الشخصي. أما على مقياس أكبر، فإن منصة سحابية مثل inDinero تتيح لك متابعة نفقاتك، وتسحب بياناتك من حساباتك البنكية وبطاقاتك الائتمانية، لتوفر نسخة من بيانات أموالك ونفقاتك المتوقعة مستقبلاً. لديك أيضاً خدمة الفواتير السحابية المجانية Hiveage وهي خدمة تستقبل المدفوعات وتصدر الفواتير بشكل آلي. كما يوفر عملاق الدفع الإلكتروني PayPal خدمة فواتير أيضاً. أخيرًا عندما تغلق صفقة ما، فإن تطبيق Shack لديه مكتبة من قوالب العقود التجارية الموجهة للمستقلين، حيث يمكنك استخدامها لإنشاء مستندات قانونية. كراهية التغيير عليك أن تعود نفسك المرونة كونك مستقلاً، عليك أن تطارد العمل، إذ أنه لن يطرق بابك دائماً، وهذا يعني بقاؤك على اطلاع دائم بكل جديد في مجالك وتأكدك أنك تواكب ما يستجد في مجالك إن لم تستطع سبقه. يجب أن لا تغالط نفسك وأن لا تعتقد بأن الخبرة تغنيك عن مُتابعة المُستجدّات. فإذا أردت مواكبة الأحداث الجارية فهناك مواقع عديدة (كـ Hacker news مثلًا) تبقيك على اطّلاع بكل التطورات في مجال تخصّصك. الحاجة إلى الصحبة إن العمل الحر مجال قد يشعرك بالوحدة، فمن الوارد أن تمضي أسابيع إذا كنت مشغولاً دون أن ترى مخلوقاً سوى قطتك. قد لا يتحمل هذا النظام القاسي بعضُ الناس الذين لا يستطيعون العمل دون صحبة. لكن على أي حال يمكنك الالتفاف حول الأمر عن طريق العمل في مساحات العمل المُشترك أو في الأماكن والمكتبات العمومية. خاتمة لا شك أن العمل الحر طريقة رائعة لكسب المال، لكن عليك تجنب بعض المشاكل والفخاخ التي قد تتسبب بفشلك. ومن الناحية الأخرى، فإن هذه المشاكل لها الكثير من الحلول والحيل التي تبقيك بعيداً عن شراكها، ويمكنك تلخيصها فيما يلي: الفشل في التنظيم: هناك الكثير من التطبيقات التي يمكنها مساعدتك. الاستسلام للضغوط: المنافسة حتمية، تجاوزها لتستطيع التركيز على نقاط قوتك. الفشل في التميز: ابحث عن مشاريع تميزك عن غيرك وتلائمك. الفشل في تحديد المعدل المناسب أو المقياس الزمني: ادرس الأمر بعناية. الفشل في دراسة النفقات: استخدم برامج سحابية للقيام بالأمر عنك. كراهية التغيير: ابق على إطلاع بمستجدات عملك عبر مواقع الإنترنت في مجال تخصصك. الحاجة إلى الصحبة: جرب مساحات العمل المشتركة. هل ترى من أسباب أخرى لفشل المستقل في عمله؟ وكيف تتجنبها؟ دعنا نسمع منك في التعليقات! ترجمة -وبتصرّف- للمقال (Common Reasons Freelancers Fail (And How to Avoid Them لصاحبه Tom Ewer.
  3. حسب موقع smart insights فإن 80% من مستخدمي الإنترنت يمتلكون هاتفًا ذكيًا، هذا يعني ملايين الأشخاص الذين يتصفحون الإنترنت ويحاولون أن يجدوا منتجات ومعلومات خلال تصفحهم. ولإرضاء الزبائن المحتملين يجب على كل شركة أن تجعل موقعها الإلكتروني قابلاً للتصفح على الأجهزة المحمولة. ها هي بعض النصائح المستوحاة من تجربتنا الخاصة في شركة Sonifi لتساعدك على تصميم وبرمجة موقع إلكتروني متوافق مع الأجهزة المحمولة. النصيحة الأولى: كل المواقع الإلكترونية على الأجهزة المحمولة تحتاج للخاصية name="viewport"‎ في العنصر meta تذكر بأن ترفق الخاصية viewport من العنصر meta عند انشائك لموقع الكتروني خاص بالأجهزة المحمولة. حجم الإطار المعروض (viewport) هو عبارة عن حقل وهمي مستخدم من قِبَل محركات البحث لتحديد كيفية قياس وتحجيم محتوى الموقع الإلكتروني لذلك يعد تضمين الخاصية viewport ضروريًا جدًا عند بناء تجربة متعددة الأجهزة. حجم الإطار المعروض يخبر متصفح الهاتف بأنه يجب عليه أن يتوافق مع شاشة أصغر وبدونه فإن الموقع الإلكتروني ببساطة لن يعمل بشكل جيد على الأجهزة المحمولة. وبالرغم من أي إعدادات تقرر أن تستخدمها لتحديد ما يتحكم به منفذ العرض الخاص بك، تأكد من أن تضعه في العنصر head من الصفحة. "80% من مستخدمي الإنترنت يبحثون عن المنتجات عبر هواتفهم الذكية" النصيحة الثانية: الحجم مهم في المواقع المتوافقة مع الأجهزة المحمولة هل جربت من قبل أن تزور موقعًا إلكترونيًا واحتجت أن تضغط على زر معين ولكن الزر كان صغيرًا جدًا بحيث أنك ضغطت على زر أخر عن طريق الخطأ؟ أو هل جربت من قبل أن تكبِّر الشاشة لتقرأ شيئًا معينًا؟ هذا الأمر مزعجٌ جدًا ولذلك إنه من المهم أخذ الحجم بعين الاعتبار عند تصميم الموقع الإلكتروني، وليس فقط حجم الصفحة، بل أيضًا حجم الخطوط والأزرار. الخطوط حجم الخط للمواقع على الهواتف يجب أن يكون 14 بكسل على الأقل، وعلى الرغم من أن هذا الحجم قد يبدو أكبر مما تريد ولكنه يسهل على الزائر أن يقرأ الصفحة بدون أي تكبير للصفحة أو أي صعوبة. أما الخط الأصغر يمكن أن يستخدم في العناوين والنماذج وبإمكانك تقليصه حتى 12 بكسل. الأزرار دائمًا تذكر هذا الإختصار «أ.أ.أ»: أي «الأزرار الأكبر أفضل»،إذ أن الأزرار الكبيرة تقلل من احتمالية الضغط بشكل خاطئ على زر آخر. بالنسبة لرواد الهواتف المحمولة مثل شركة "آبل" فهم ينصحون بأن يكون حجم الأزرار على الأقل 44 بكسل × 44 بكسل من أجل تحسين تجربة المستخدم وزيادة التحويلات في مواقع التجارة الإلكترونية. النصيحة الثالثة: النوافذ المنبثقة لا يجب استخدامها في تصميم مواقع الإنترنت الخاصة الأجهزة المحمولة كَون المتصفحات الخاصة بالهواتف لا تدعم النوافذ المنبثقة، فإن وجود هذه النوافذ يسبب الكثير من التشتت والقلق لتجربة المستخدم بشكل كامل، وحتى أصغر النوافذ تسبب هذا التشتت لمستخدمي الهواتف. وعلى مدار عملية التصميم، احرص جيدًا على تجنب استخدام النوافذ المنبثقة للحصول على أفضل النتائج واحرص ايضًا على تجنب التحديث الدوري للصفحة وذلك لعدم امتلاء ملفات ذاكرة التخزين المؤقت في الهاتف بل أعطِ المستخدم حرية التحكم في هذه العملية. النصيحة الرابعة: قلّل من استخدام الحقول الخاصة بالكتابة في قائمة التنقل لأنه وكما تعلم، من الصعب بعض الشيء إدخال النصوص والكتابة عند تصفح المواقع على الهاتف فينصح باستبدال هذه الحقول بأزرار او قوائم مما يمكن المستخدمين من اختيار ما يريدون بسهولة وبدون الوقوع في أي اضطرابات. وعليك الأخذ بعين الاعتبار بأن مستخدمي الأجهزة المحمولة لا يستطيعون استخدام لوحة مفاتيح او فأرة، على عكس مستخدمي الكمبيوتر، لذلك احرص على ايجاد طرق ابداعية أكثر لجعل تجربتهم هي نفسها وبدون اللجوء لاستخدام لوحة مفاتيح صغيرة او التصفح بصعوبة. بعض الحلول تشمل: القوائم القوائم المنسدلة الأزرار -خيارات الصور النصيحة الخامسة: استخدم وضع تصفح ذكي في تصميمك قد أجريتَ بالتأكيد بالعديد من الأبحاث قبل بنائك للموقع الإلكتروني لمحاولة فهم جمهورك وما يتوقعون وجوده في الموقع، قم بمراجعة المعلومات ثانيةً عند تطويرك لنموذج خاص بالأجهزة المحمولة لتستطيع تحديد كيف سوف يتصفح هذا الجمهور موقعك على الهاتف. إن كان جمهورك المستهدف من المستخدمين يرغب برؤية محتوى متجدد بشكل مستمر فعليك وضع قائمة التصفح أسفل المحتوى الرئيسي مما سيترك مساحة كافية للمحتوى والعناوين لتظهر أكثر وبدون إعاقة لمظهر الصفحة. أما إن كان المتابعون يريدون الوصول الدائم للتصفح حسب الفئة، إذن يجب عليك وضع قائمة التصفح في أعلى الصفحة. النصيحة السادسة: قم بتبسيط تصميم موقعك الإلكتروني حاول بأن تتخلص من المحتوى الغير ضروري في موقعك وقم بتبسيط التصميم الخاص بالصفحة لجعل الاستخدام أفضل، وتذكر بأن التصميم الخاص بالأجهزة المحمولة يدور حول نظرية الحد الأدنى (minimalism)، وتبسيط التصميم يساعد على تحسين الاستخدام. أنشئ موقعك بحيث تسمح للمستخدمين بتصفحه دون أي صعوبات وذلك عن طريق تجنب الجداول والإطارات والصيغ الأخرى. ودائمًا أبقِ الحشوة على أقل مستوى لأنه كلما زاد عدد المستخدمين الذين يضغطون على الروابط كلما زاد انتظارهم للتحميل، واجعل موقعك بسيطًا لخلق توازن بين المحتوى والتصفح. النصيحة السابعة: قسّم الصفحة لأجزاء صغيرة عملية عرض المحتوى الذي يتناسب تمامًا مع الشاشات الكبيرة للكمبيوتر وتعبئتها في أجهزة صغيرة ومحمولة باليد تشبه كثيرًا عملية ادخال قطعة مربعة في فتحة دائرية. قسّم الصفحة لأجزاء صغيرة بوضع الأقسام الطويلة من النصوص في عدة صفحات بدلاً من وضعها في صفحة واحدة طويلة تجعل المستخدمين يمررون بشكل مستمر لرؤية المحتوى وبإمكانك التخلص من المحتوى الأقل أهمية وعمل عمود واحد من النص لتجنب التمرير الأفقي في الصفحة. النصيحة الثامنة: قياس الصور يصنع فرقًا كبيرًا لمستخدمي الأجهزة المحمولة لاحظ جميع الصور المستخدمة في المحتوى وفي الخلفية، وتأكّد بأن الصورة مقاسها صحيح عند التصفح بالوضع العمودي أو الأفقي، وإذا كانت الصور لا تحقق الأبعاد المناسبة فعليك تغيير تنسيق صفحات في CSS لجعل الصورة بعرض 100% أو بأن تجعل الصورة نفسها مناسبة بداخل الصفحة (خاص بصور الخلفية). وباتباعك لهذه النصائح السهلة بإمكانك التأكد من أن تصاميمك مناسبة لكل من الحاسوب والهاتف وبالتالي يمكن للزائرين أن يحظوا بأفضل تجربة ممكنة. ترجمة -بتصرف- للمقال ‎8 tips for designing mobile-friendly websites لصاحبته: Sarah Almond
  4. هل زرت فيسبوك اليوم؟ ماذا عن تويتر؟ Instagram؟ Snapchat؟ إن كان الجواب نعم، فالغالب أنك زرتها من باب العادة. السؤال إذًا كيف تبني منتجات تخلق هذه العادة؟ لحسن حظك، هناك كتاب Hooked: How to Build Habit-Forming Products لكاتبه Nir Eyal يحاول شرح هذا! أنصح جميع أصحاب المشاريع ومدراء المنتجات وكل من يرغب ببقاء مستخدميه بقراءته. قد يكون استبقاء المستخدمين (retention) أكبر التحديات التي تواجه أي مشروع، وهو ليس بالأمر السهل حتى بالنسبة لأكثر الشبكات الاجتماعيّة نجاحًا. ألقِ نظرة على المخطّط التالي الذي يبين الفرق بين عدد المستخدمين الكلي وعدد المستخدمين النشيطين (بحسب Golbal Web Index). يعرض كتاب Nir نموذج "الصّنارة" (Hook Model) المُستوحى من نموذج BJ Fogg السلوكيّ الذي ينصّ على ضرورة التحام 3 مكوّنات في لحظة واحدة حتى ينشأ السلوك المرغوب: الحافر والقدرة والمُثير. فيما يلي صورة توضّح هذا النّموذج: عندما تستخدم فيسبوك فإنك على الأرجح تتبع نموذج الصّنّارة وهذا ما يخلق "الإدمان" على فيسبوك: المُثير (الداخلي) = الملل، الفضول، الوحدة، الضجر المُثير (الخارجي) = رؤية إشعار من فيسبوك على الهاتف الفعل = النقر على تطبيق فيسبوك لبدء التصفح ببساطة المُكافأة المُتغيّرة = مشاهدة محتوى جديد ملفت للنظر التفاعل = إبداء الإعجاب، التعليق، تحديث الحالة يحتاج نموذج الصّنّارة لكي يعمل مثيرات قويّة، وجهدًا بالحدّ الأدنى للقيام بالفعل، وتنوّعًا في المحتوى، والقدرة على المشاركة في المنتج. تمعّن في منتجك واسأل نفسك هذه الأسئلة الخمسة: 1. هل يؤدي المثير الداخلي للمستخدم إلى قيامهم بالفعل مرارا؟ نشرت إحدى الزميلات هذه الصورة الغريبة على Instagram خلال احتفالات العام الصينيّ الجديد: سألتها عن سبب التقاط هذه الصورة. الحقيقة أنني سألتها خمس مرّات عن ذلك (بهدف الوصول إلى السبب الأساسي). تبيّن أنّها أرادت مشاركة شيء يجعل الآخرين يتبسّمون، وهذا بدوره يُحسّن صورتها ويرفع من مقامها مقارنةً بالآخرين. هذا ما يُسمّى العملة الاجتماعية وهذا مُثير داخليّ شائع للمشاركة. يمكن لمستخدمي Instagram التفكّر في هذا المُثير عندما يمدّون أيديهم إلى جيوبهم لالتقاط الصورة. 2. هل يظهر المثير الخارجي في الوقت المناسب لمستخدميك؟ ما هو مثيرك الخارجيّ؟ فإن كان المثير الداخلي هو الملل مثلًا، فإن المثير الحارجي هو تلك الدائرة الحمراء فوق رمز تطبيق فيسبوك في هاتفك. ربّما تكون أخرجت هاتفك لتبحث في تويتر، ولكن المثير الخارجي الذي يعرضه فيسبوك أدى بك إلى فتحه بدلًا من تويتر. لا تقتصر المُثيرات الخارجيّة على المُنبّهات والإشعارات ورسائل البريد، فلطالما استخدم كوكا كولا آلات الدفع لتحثّ المُشترين على إرواء عطشهم، والذي هو مُثير داخليّ. آلة الدفع هي المثير الخارجيّ. ما هو مثيرك الخارجيّ إذن؟ 3. هل تصميم منتجك بسيط بما يجعل الفعل سهلا؟ التطبيقات التي تخلق العادة سهلة البدء ولا تتطلب جهدًا كبيرًا. ألقِ نظرة على تويتر: افتح التطبيق، مرّر بإصبعك. هذا كل ما في الأمر! غايةٌ في السهولة! ماذا عن منتجك أنت؟ كيف تقلّل الجهد المطلوب لأداء الفعل؟ العادات تلقائيّة، لا تتطلب التفكير. هذا هو هدفك. 4. هل ترضي المكافأة مستخدميك وتتركهم في الوقت نفسه يطمعون في المزيد؟ أستخدم Flipboard لقراءة الأخبار المهمّة. التطبيقات القائمة على المحتوى تخلق العادات لأنها تقدّم تنوّعًا. يلبّي Flipboard حاجتي للمحتويات الإخباريّة ولكنّه يتركني راغبًا في محتوى جديد يكفي لعودتي. هل في منتجك محتوىً متنوّع؟ ذهبت أيام المحتوى الجامد على الويب بلا رجعة، فما بالك بالتطبيقات؟ امنح مستخدميك سببًا للعودة. 5. هل يتفاعل مستخدموك مع منتجك بحيث يضعون في منتجك شيئا قيما بالنسبة لهم؟ لا يتقن أحد هذا كما يتقنه Evernote. باعتباره حافظة لكل شيء يهمّك تجده على الويب، يجعلك Evernote تبني "مستودعًا" من المحتوى. هذا يؤدّي إلى أمرين اثنين: يُحسّن المنتج الذي يُستخدّم، ويجعل المُستخدم يعود ليجد المحتوى الّذي حفظته. الخاتمة العادات سلاح قويّ جدًّا للمنتجات والخدمات التّي تعتمد في نجاحها على التفاعل العالي. ألقينا نظرةً على بعض الأمثلة، ولكنّني أحثّك على فحص المنتجات الّتي تعتاد استخدامها واكتشاف مُثيراتها وأفعالها، وما تقدّمه من مكافئات وكيف تتفاعل معها. ترجمة -وبتصرف- للمقال Understanding Habit: How to Build a Product That Gets Used Daily لصاحبه Jason Allan. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  5. حقيقة أنك تقرأ هذا المقال يعني أن هنالك احتمالًا كبيرًا أنّ بحثًا صغيرًا أجريته على غوغل أو ربما تصفحٌ عابرٌ لوسائل التواصل قادك إلى هنا. يجب أن تكون قد أدركت الآن أن ما تضعه على الإنترنت يبقى في الواقع على الإنترنت. وبإمكانك الجزم بأن الفضول سيقود عملائك حتمًا لتصفّح البروفايل الخاصّ بك، في محاولةٍ لمعرفة ماهيّة الأشياء التي تشاركها الآخرين. فمالذي سيرونه على إثر ذلك؟ من خلال منشور الزوّار هذا سنرافق مايرين في تجربتها التي تشرح لنا فيها الأمور التي يجب عليك تجنّبها لحماية سمعتك على الإنترنت. الكثير والكثير من الناس يغوصون في مجال العمل الحر على الإنترنت، سيّما مع التزايد المستمر لفرص العمل في هذا المجال الفريد الذي يُتيح لهم بيع خدماتهم على الإنترنت. الجدير بالذكر أن معظم المبتدئين في مجال العمل الحر يعملون خلف شاشاتهم غافلين عن أمر مهم، وهو أن جميع معلوماتهم على وسائل التواصل مُتاحة لكل مستخدمي الإنترنت— ويمكن أن تغيّر نظرة العميل تجاه مُستخدم العمل الحر الذي سيوظفونه في أعمالهم. وسواءً أكنت تكسب عيشك على الإنترنت ككاتبٍ أو مساعدٍ افتراضيّ أو حتى إذا كنت تعمل في مكتبك الخاص أو أنك لازلت تبحث عن عملٍ جديد، فهنالك احتمال كبير بأن أحدًا ما يطّلع على حسابك الشخصي الخاص بك على وسائل التواصل ويشبع فضوله في تفاصيلك. وكم سمعنا عن أخطاء غير مقصودة ارتكبها العديد من الأشخاص، ربما بعض التعليقات غير المناسبة أو النشاطات غير السويّة في وسائل التواصل، أدّت إلى ضياع الكثير من فرص وعقود العمل الجيّدة. لابُد أنك تريد أن تترك أثرك على الإنترنت ولكن احرص على أن يكون ذلك الأثر إيجابيًّا دومًا. أمرٌ آخر لابُدّ أن تضعه في حسبانك، وهو أن ما تضعه من أمور"غريبة" وتستدركها وتزيلها فيما بعد، لا يعني ذلك بالضرورة أن تلك الأمور "الغريبة" قد تمت إزالتها بالكامل، لاسيّما أن ما يصطدم به زبائنك من معلومات على وسائل التواصل تبقى في أذهانهم حتى بعد إزالتك لها. فالانطباع الأوّل ليس كل شيء فما يجد طريقه إلى ذاكرة الزبون قد يبقى هناك طويلًا. وما يُوضع على الإنترنت يبقى على الإنترنت، ضع ذلك في حسبانك دائمًا. واسأل نفسك دومًا إذا ما تعرّض أحدهم لمعلوماتك على الإنترنت كيف ستكون ردّت فعله؟ وإليك بضع نصائح للحفاظ على سيرة طيّبة على وسائل التواصل: 1. أجرِ بحثًا سريعًا لما قد يظهر في نتائج بحثك أجرِ بحثًا سريعًا على محرّك غوغل عن اسمك، هيّا انطلق: نحن بالانتظار. قد تفاجئك النتائج التي قد تظهر لك. تلك الثياب المتّسخة التي خبّأتها في خزانك منذ سنتان؟ لازالت تتدلّى من سلّة الثياب المتسخة لديك ومُتاحة للكلُّ ليرونها. أتذكر تلك الصور لرحلتك الرائعة لعطلة نهاية الأسبوع التي نشرتها على صفحتك؟ لقد صادف وظهرت لأحد زبائك وعلم لما فاتك موعد تسليم أعمالك. تذكّر دائمًا أنّك ربّ عملٍ محترف، ويجب أن تتصرف كذلك دائمًا، حتى عندما تعمل من طاولة مطبخك وترتدي بجامة النوم الخاصّة بك، تذكّر ذلك دومًا. وإذا ما حدث وصادفت نتائج مشبوهة أثناء بحثك عن اسمك على الإنترنت، فحاول أن تزيل تلك النتائج من على الإنترنت بطريقة ما. فقد تكون إحدى النتائج غير المرغوبة عنك ليس سوى تعليق قديم وضعته على إحدة المنتديات منذ سنين طويلة، لا ضير في أن تسجّل الدخول مرّة أخيرة في ذلك المنتدى تهمَّ بحذف ذلك التعليق إلى الأبد. وإذا تعسّر عليك ذلك حاول أن تجد أحدًا ليساعدك على إزالة تلك الكلمات غير المناسبة التي كتبتها على عُجالة. 2. تجنب أن يكون لشخصيّتك ونشاطك على وسائل التواصل أي تأثير على عملك على الإنترنت لا خلاف على أن نزعة توظيف وسائل التواصل للراحة النفسية وتنفيس المشاعر تطغى على الكثيرين. فمنصّة الفيسبوك والتويتر ستشكّل مسرحًا جيّدًا للاستماع إلى مشاكلك عندما لا يوجد أحد للاستماع إليك ولكن لسوء الحظ لا يمكنك تخمين من يستمع إليك بالضبط. سيكون من الرائع بلا شك أن تتواصل مع متابعينك\زبائنك على وسائل التواصل ولكن احرص على ألّا يكون حسابك الشخصي ذا طابعٍ سيّء. لا تكن متذمرًا جميعنا يمرُّ بيومٍ عصيب من وقتٍ لآخر، ولكن هذا لا يعني أن متابعينك على وسائل التواصل مجبرين على الاستماع إلى مشاكلك باستمرار. لا ضير من بعض الإيجابيّة والتفاؤل من حين لآخر، هذا سيعطي زبونك فكرةً جيّدة وانطباعًا حسنًا على طريقة تعمالك المُحتملة معه في أثناء العمل. فكّر بالأمر على هذا النحو: هل تريد حقًّا أن تعمل مع شخص دائم التشاؤم والشكوى؟ هل تريد من زبونك أن يستمع إلى تجارب "الزبائن الذين تراجعوا عن العمل معك" ويعيشوا مع التساؤل عن السبب؟ لذلك لا تدع مجالًا لأي استفسارٍ سلبيٍّ عنك. لا تجعل مشاركة حالتك دأبًا وديدنًا زبائنك (وفي الواقع كل الأشخاص) مطّلعون على ما تفعله في كل لحظة، لسبب بسيط وهو أنك تشارك حالتك كل عشر دقائق. لا تشعل تعليقاتهم بصورة لكل وجبة تتناولها وإلا قد يكون منشورك القادم عن آخر وجبة لك مع زبونك. لا تشبع صفحتك بكمٍّ هائل من صور السيلفي حتى يغدو بإمكان زبونك أن يصنع ألبومًا كاملًا لك. سيجد زبونك صورة "تقليد البطة التهريجيّة" الخاصّة بك بعيدةً كل البعد عن صورة العمل الاحترافية التي وضعتها على حسابك على LinkedIn. نحن لا نقول أن تختار من التجهّم والجديّة عنوانًا دائمًا لك. ولكنّ المشاركة المفرطة لها نتائجها، لذلك يجب عليك تقييم الإيجابيات والسلبيات لأي شيءٍ تشاركه مع الملأ. لا تكن ثرثارًا يعتمد معظم أصحاب الأعمال الحرة ورجال الأعمال على وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل وبناء روابط جديدة مع مختلف العملاء. لا تجعل تهنئتك لأحد ما على نجاحه أو محاولتك لبث البهجة في قلبه أن تأخذ منحًا إغرائيًّا لترويج أعمالك أو خدماتك بتذكيره في كل مرّة. الكثير من البرهجة والاستعراض لنفسك، وسينتهي المطاف بزبونك بصداعٍ شديد. لا أحد كامل، لذا لا تدّعي الكمال. فإذا ما أردت أن يأخذك زبائنك على محمل الجدّ فعليك ذكر الأعمال الناجحة والأخرى ذات النجاح المحدود بطريقة مناسبة، ولا ترمِ إنجازاتك الرائعة وكأنّها طبيعة ثانية لك. قبل أن تشارك أي منشور أو تغريدة أو أي شيء آخر، قبل ذلك عليك بالتفكير بما قد يؤوّله زبائنك من ذلك المنشور. هل سيعدّونها متابعوك مجرّد منشور آخر تتفاخر فيه بإجازاتك الغريبة أو تلك الوجبة الرائعة التي تناولتها؟ أليس من الأفضل لك أن تشارك ما يحمل فائدة وثمرةً طيّبة لمن يتابعك؟ 3. إذا كنت متشكّكًا فاصبر ولا تكن متسرّعًا لا شك أنّك تعرف أن بناء علاقةٍ وطيدةٍ مع زبونٍ أو مُتابعٍ لك يتطلّب وقتًا وجهدًا كبيرين. فراجع نفسك مليًّا هل تودُّ حقًّا أن تزعج أحد زبائك أو توتر علاقتك أو حتى تخسره لسببٍ تافهٍ؟ فكّر دومًا بالطريق الطويل الذي قطعته لتصل إلى ما أنت عليه من نجاح وشهرةٍ، ولاتنسى المجهود الهائل الذي بذلته في سبيل ذلك. ولكن إذا ما كنت مصرًّا على إتخاذ وسائل التواصل مسرحًا لنشر أفكارك وتوجّهاتك، ** فعليك إذن التفكير في هذه الأسئلة قبل تخوض في ذلك الطريق:** هل مجال عملك معروض في صفحتك الشخصية؟ هل تستخدم اسمك الحقيقي\ الكامل؟ من هم أصدقائك على وسائل التواصل؟ وهل تودّ حقًّا لمنشوراتك أن تكون مُتاحةً لهم كلّهم؟ هل يمكن للتعليق أو المنشور الذي وضعته أن يُساء فهمه؟ هل يستطيع هذا المنشور أن ينتظر إلى— الصباح مثلًا؟ أن يهدأ جام غضبك؟ يعود إليك توازن أفكارك؟ إذا كنت متشكّكًا فاصبر ولا تكن متسرّعًا. بإمكانك دائمًا أن تضع منشورك لاحقًا. قلة قليلة من الناس يعبرون عن أسفهم إزاء التفكير في شيء ما. إذا كان لديك خطبٌ ما يجب عليك أن تسوّيه مع أحدهم فانقل هذه المساواة إلى الواقع، أو على الأقل بعيدًا عن أعين وانتقادات الآخرين على الإنترنت. ولا تنقل خلافاتك على الإنترنت لاسيّما عندما يسيطر غضبك عليك ويحجب عنك تفكيرك ورزانتك. يمكنك بالتأكيد تبرير موقفك بحجيّة حرية النقاش الفكريّة، لكن قد ينتهي بك المطاف تتكلّم مع نفسك وتفقد زبون آخر اطّلع على نقاشاتك الحادّة. كلُّ ذلك ينضوي تحت الجهود الإضافية للمحافظة على مبادئ وأخلاق عالية في زمن أمست فيه القيم في أدنى مستوياتها. هل لديك معيارٌ محدّد لتقييم المحتوى الذي لا يروق لك، والذي يجعلك تزيل صداقة\متابعة شخصٍ ما، تودّ مشاركتنا إيّاه؟ هل مرّت عليك أوقات تملّكك شعور الندم فيها على أفكارٍ شاركتها سابقًأ؟ ترجمة -وبتصرف- للمقال Is Your Social Media Persona Costing You Clients? لصاحبه Mickey Gast
  6. هل تحلم بالعمل من المنزل أو بإنشاء شركتك الخاصة التي تعمل عن بُعد؟ أبشر! فالعمل من المنزل لم يحقق شهرةً وربحًا في تاريخه قط أكثر من هذه اللحظة. العمل عن بُعد هو أن تعمل في أي مكان في العالم دون أن تكون مقيدًا بمكان عمل محدد أو زملاء محددين، حيث تعمل في مكان من اختيارك، ومن المكان الذي تشعر فيه بالسعادة والإنتاجية، ناهيك عن أنه يمثل نسبة أكثر من 40% من صفوف القوة العاملة في أمريكا. فضلًا عن أن 43% من العاملين الأمريكيين يستقطعون وقتًا يعملون فيه لدى قائمة من الشركات النامية في مجال العمل عن بُعد. ونحن هنا في حسوب - أحد هذه الشركات التي تعمل عن بُعد – نأمل أن يفهم كل الناس طبيعة العمل عن بعد وأن يتذوقوا ثماره. نقدم لك هذا الدليل للعمل عن بُعد، كي تجد وظيفة أحلامك من المنزل وتُنشئ عملك الخاص. سيكون هذا المصدر متجددًا وسنحدِّثه بانتظام، ولا تتردد في وضع إشارة مرجعية كي تتمكن من الوصول إليه من وقت لآخر؛ نتمنى أن تجد كل ما تبحث عنه هنا! هل تود أن تعرف من يُوظِّف عن بُعد؟ إليك قائمة بأكثر من 600 شركة تعمل عن بُعد وقائمة أخرى للوظائف الشاغرة حاليًا. ما هو العمل عن بعد؟ يُقصد بـ "العمل عن بُعد" (remote work) إتمام مهام العمل خارج المكتب، ويُسمى أحيانًا "العمل من بُعد"، والعديد من الناس يطلِقون عليه "العمل من المنزل". هناك أنواعًا عديدة للعمل عن بُعد: فبعض الناس يُسمح لهم بالعمل خارج المقر لمدة يوم أو يومين فقط كل أسبوع؛ وآخرون يعملون عن بُعد متى شاؤوا. في الحقيقة، لاحظنا وجود خمسة محاور للعمل عن بُعد نبيِّنها كما يلي: 1- العمل من داخل المقر (عكس العمل عن بُعد): يعمل الفريق في مكتب واحد أو عدة مكاتب، وهو نموذج تقليدي للعمل (لكنَّه يظل أساسيًّا). 2- العمل من المقر أو المكتب مع وجود خيار العمل من المنزل: هذه الشركات لديها مكتب فعليّ أو ربما أكثر من مكتب، لكنها تعطي أفراد فريقها خيار العمل من المنزل لمدة يوم واحد في الأسبوع أو أكثر. 3- فريق يعمل عن بعد ولكن في نطاق زمني واحد: في هذا النموذج، لا يُتوقّع من أفراد الفريق الذهاب إلى مقر العمل (إن وُجِد) لأنهم يعملون من منازلهم (لا يُشترط وجود مكتب فعليّ). 4- فريق عمل عن بُعد أفراده من دول مختلفة وفي مناطق زمنية متنوِّعة: وهي خطوة أكثر تقدمًا للعمل عن بُعد لوجود أفراد لهم مناطق زمنية مختلفة، وسمة هذا النموذج أنه غير متزامن، الأمر الذي يجعل مسألة التعاون فيه أكثر حيوية، فأفراد الفريق لديهم ساعات عمل قليلة متداخلة مع بعضهم بعضًا، مما يجعل هذا النموذج بحاجة إلى نظام لجعل التواصل والتعاون فيه أكثر فاعلية. 5- فريق عمل موزَّع في دول مختلفة مع وجود بعض الأفراد كثيرو السفر: يعد هذا النموذج للعمل عن بُعد الأكثر تطورًا؛ فأفراد الفريق يعملون من دول مختلفة تمامًا، بالإضافة إلى أن بعضهم يسافرون ويتنقَّلون بانتظام من منطقة زمنية إلى أخرى. أفضل الأماكن والشركات التي تعرض وظائف من المنزل وتتيح العمل عن بُعد يُقدِم كثير من الموظفين على العمل عن بُعد لأسباب عدة منها: المرونة والثقة وزيادة الإنتاجية والرغبة في الاستقلالية وحب العزلة، وإذا أثار هذا الأمر اهتمامك، توجد الكثير من الوظائف المفتوحة للعمل مع شركات عن بُعد بانتظارك! وبشكل أساسي، هناك طريقين للعمل عن بعد: أن تكون رائد أعمال أو أن تعمل لحسابك الخاص بشكل مستقل أو بصفتك موظف مؤقت. العمل لدى شركة تتيح خيارات العمل عن بُعد. هل تريد البدء الآن والعمل من المنزل لحسابك الخاص؟! حان وقت الانطلاق! كثير من الأشخاص يبدؤون عملهم عن بُعد على نحو بسيط، فيعملون على مشاريع جانبية صغيرة، وفي الوقت نفسه ينشئون قاعدة من العملاء أو المشاريع؛ لكن عملهم هذا عادةً من يكون جنبًا إلى جنب مع وظيفتهم ذات الدوام الكامل أو الجزئي، حتى إذا صار عملهم الجانبي أكبر (يحقق ربحًا أكثر) حينها يلتفتون إليه بشكل كامل ليكون هو مصدر رزقهم. كثيرةٌ هي المجالات التي يمكنك أن تحقق فيها نجاحًا إذا عملت لحسابك الخاص – بشكل مستقل – وعلى رأس هذه المجالات وجدنا الآتي: البرمجة التسويق الالكتروني وسائل التواصل الاجتماعي الاستشارات التصميم ولهذه المجالات منتديات تحتضن أعدادًا هائلة من العمال المستقلين، يتواصلون فيما بينهم ويتعلمون المزيد ويشدّون أزر بعضهم بعضًا. وإليك بعض منها (مُفضَّلة): للبرمجة، جرِّب Stack Overflow للتسويق الالكتروني، جرِّب Growth Hackers لوسائل التواصل الاجتماعي، جرِّب Social Media Mastermind للاستشارات، تابع لينكد إن للتصميم، جرِّب دريبل وهذا ليس كل شيء، فهناك العديد من المنصّات التي تتيح لك المزايدة على المشروعات وتقديم عروضك والحصول على عمل مستقل. وما يلي أفضل هذه المنصات التي يمكنك العثور فيها على هذه النوعية من الوظائف، اكتشفها وجرِّبها إذا ما أثارت اهتمامك: مستقل خمسات بعيد آبورك 99 ديزاينز أما إذا أردت الانضمام لشركة ما للعمل عن بُعد... هل ترغب في الانطلاق والانضمام إلى شركة بدوام كامل من المنزل؟ حسنًا، كثيرةٌ هي الأماكن التي ستفتح لك ذراعيها للعمل عن بُعد – خاصةً في مجال التقنية والشركات الناشئة – حيث يوجد بها قائمة عريضة ومتنوعة من الوظائف الشاغرة التي تناسب مهاراتك. وضعنا لك منشورًا به أكثر من 600 مكانًا للعمل عن بُعد، يمكنك قراءة التفاصيل؛ وإليك 25 شركة نرى أنهم من أفضل الشركات الأجنبية في العمل عن بُعد، نتمنى أن تجد ما يناسبك منها. Automattic ألق نظرة على الوظائف الشاغرة لديهم. BaseCamp ألق نظرة على الوظائف الشاغرة Buffer ألق نظرة على الوظائف الشاغرة CoinBase انظر الوظائف الشاغرة Digital Ocean-انظر الوظائف الشاغرة Docker - انظر الوظائف الشاغرة Doist - انظر الوظائف الشاغرة Envato انظر الوظائف الشاغرة Githhub - انظر الوظائف الشاغرة Intercom- انظر الوظائف الشاغرة Invesion- انظر الوظائف الشاغرة Khan Academy- انظر الوظائف الشاغرة Living Social انظر الوظائف شاغرة Moz- انظر الوظائف شاغرة Mozilla- انظر الوظائف الشاغرة Recurly- وظائف شاغرة Sales Force - انظر الوظائف الشاغرة Shopify- انظر الوظائف الشاغرة Skillshare- انظر الوظائف الشاغرة Spotify - انظر الوظائف الشاغرة Stackoverflow– انظر الوظائف الشاغرة Stripe- انظر الوظائف الشاغرة Treehouse - انظر الوظائف الشاغرة Twilio - انظر الوظائف الشاغرة Zapier - انظر الوظائف الشاغرة لكي تبحث بسهولة ويسر عن صفحات وظائف الشركات السابق ذكرها، نقدم لك مصادر أخرى وخطوات ستساعدك على اقتناص وظائف عمل عن بُعد . يعد موقع We work remotely الذي تقوم بصيانته شركة Basecamp وهي منصّة مخصصة لوظائف العمل عن بُعد. أما موقع Remote.co فيحتوي على فرص ونصائح للعمل عن بُعد. وهناك أيضًا موقع Remotive.co الذي يتضمن جدول ببيانات الشركات التي توظِّف الأفراد عن بُعد. وإليك مواقع مثل Angel List للبحث عن الوظائف وفلترتها بوضع علامة أو شارة "عن بُعد"، أو موقع Hiring tools like Homerun لأماكن التوظيف. هل تريد العمل عن بُعد مع الاحتفاظ في الوقت ذاته بوظيفتك الحالية (من المكتب أو المقر، عكس العمل عن بُعد)؟ يمكن تناول هذا الأمر بأكثر من طريقة، أقصد بدء العمل عن بُعد دون الحاجة إلى الانتقال إلى وظيفة جديدة. لدى أصدقاؤنا في Remote Year دليلًا يبين الخطوات الأولى والاستفسارات حول إمكانية العمل لمدة يوم واحد في الأسبوع خارج المكتب. كيف يمكنك أن توظِّف (أو أن يتم توظيفك أنت) عن بُعد؟ بكل تأكيد بإمكان كل شخص العمل عن بُعد، ولكن إذا أردت أن تحرز النجاح منذ اليوم الأول، ستحتاج إلى التمتع بعدة مهارات؛ أما إذا كنت تبحث عن أفرادًا لتوظِّفهم، فإليك معايير الاختيار. ولكن إذا كنت أنت من تتقدم بطلب للعمل عن بُعد، فكِّر إذا ما كانت هذه الصفات تنطبق عليك. العمل مستقلًا بكفاءة وفاعلية العمل عن بُعد من الممكن أن يعني البقاء بمفردك طوال اليوم (إذا كان هذا غير مريح بالنسبة لك، جرِّب العمل من داخل مقهى أو مساحات/ أماكن العمل الجماعية كي تستمتع برفقة الآخرين). ولكن، إذا أردت أن تكون عاملًا ناجحًا – عن بُعد –فيجب أن تكون في كامل إنتاجيتك وأنت بمفردك. على قدر كبير من المسئولية الشخصية سؤالٌ كثير ما يُطرح وهو "أليس من الممكن أن يقضى العامل عن بُعد وقته في اللهو طوال اليوم، كيف يمكنك التحقق من ذلك؟". حسنًا، نحن نوظِّف أفراد الفريق الذين لن يفكروا ولو للحظة في اللهو بينما هناك عمل يتعين عليهم القيام به! لأن تحليك بالمسئولية لن يجعلك تنتظر رقيبًا عليك بينما أنت تعمل، نحن نثق بك أنت. التواصل كتابيًا بشكل جيد أثناء عملك عن بُعد لن تحظى بفرصة الحديث مع باقي أفراد الفريق وجهًا لوجه كثيرًا، عديدة هي الأدوات التي تيسر هذا الأمر (مؤتمرات الفيديو، على سبيل المثال)؛ ولكن، يجب أن تكون قادرًا على التواصل النصي بشكل ممتاز من خلال: البريد الإلكتروني والرسائل الفورية ومجلدات العمل التعاونية. لا يكفيك التعبير عن نفسك بشكل جيد، عليك أن تحقق أقصى استفادة من التواصل الوجداني وأن تعي بمشكلة النبرات غير الواضحة للكلمات المكتوبة. الالتزام بموعد التسليم يرتكز العمل عن بُعد بشكل كبير على النتائج. هل أنجزت المهمة التي وعدت باتمامها؟ ممتاز! إذا كنت تريد التعرف على المزيد عن هذه المهارات التي تؤهلك للعمل عن بُعد، إليك قسم العمل الحر في أكاديمية حسوب ، تجد هناك عدد من أعضاء فريقنا يدرِّسون بعض فصول هذه الدورات التدريبية. هل العمل عن بُعد مناسب لي؟ كيف أعرف ذلك؟ لاشك أنك تتسائل في هذه اللحظة، ما الذي ينتظرني في العمل عن بُعد؟ بالطبع، هو أسلوب رائع للحياة، وبالمناسبة، هناك دروس عديدة تعلمناها في السبع سنوات الماضية -وربما أكثر- عن تأسيس الشركات التي تعمل عن بُعد، سردنا 40 درسًا منها في أحد المنشورات بالمدونّة إليك أفضل أربعة منها، ولكن يمكنك الضغط على الرابط لقراءة المقالة كاملة: ستتضاعف انتاجيتك (عشرة أضعاف) يمكن لأي شخص العمل عن بُعد بشكل كامل أو شبه كامل – مرن – (تقريبًا)! وتتعامل به كثير من الشركات، أكثر مما تظن. إذا أردت أن تتبنى نظام العمل عن بُعد داخل شركتك، حاول أن تجعل كل فرد يشعر بالمساواة داخل الفريق. فمن السيء أن تكون "مواطن من الدرجة الثانية" فقط لأنك لا تعمل من داخل المكتب. وجود طقوس صباحية ومسائية سيساعدك في تنظيم أيامك، ستجد الأمر في غاية السهولة إذا ما عوّدت نفسك. إذا عيّنت أشخاصًا تثق بهم (وإذا لم تفعل، لم لا؟) كن على ثقة بعملهم. معظم الناس يعرفون جيدًا هل العمل عن بُعد يناسبهم أو لا، وإذا فكّرت وقلت لنفسك "لا أستطيع العمل على هذا النحو، ربنا سيفضي بي الأمر وأنا أشاهد التلفاز طوال اليوم"، حسنًا ربما أنت محق، لا تجرِّبه. إذا كنت انطوائيًّا، نادرًا ما ستشعر أن الأمر يستحق العناء. أما إذا كنت شخصًا اجتماعيًّا، فكثيرًا ما ستشعر أن الأمر يستحق العناء. أغلق الحاسوب المحمول في نهاية اليوم وفكِّر في الأمر، لأن العمل سيكون بهذه الكيفية كل يوم. إذا كانت القواعد مناسبة لك، فلن تتردد في تطبيقها؛ سيقول لك كثيرٌ من الناس انهض وارتدي ملابسك كل يوم كما لو كنت ذاهبًا إلى العمل. بالنسبة لي، بعد خمسة أيام تقريبًا كنت أرتدي سروال اليوجا بدون وضع أي مكياج، لذا، اكتشف ما يناسبك أنت. عيوب العمل عن بُعد 1- السبيل إلى الإنتاجية في العمل عن بُعد رغم كل الترتيبات، ستحل عليك أوقاتًا تشعر فيها بضعف الإنتاجية والحماس، وهذا أمر طبيعي في أي مكتب أو مقر عمل أو العمل عن بُعد ...إلخ، إلا أنه يصعب اكتشافها في فِرَق العمل عن بُعد. لدينا في Buffer خبرة كبيرة في اختبار إنتاجيتنا وقياس مداها، وإليك مجموعة من النصائح التي نعمل بها حتى الآن: نظِّم أيامك أنظم أيام عملي بشكل عام، فأخصص بعض الأيام للتركيز على إدارة ودعم فريقي التنفيذي الرائع، وفي البعض الآخر أعمل على المشاريع وأنسِّق الملفات وأبحث عن استراتيجيات للتطوير أو أبحث عن عملاء أو أقوم بقياس المنتجات للبحث عن فرص. أخصِّص يوم الأربعاء للعمل بتركيز أعمق، فلا يوجد اجتماعات، واستغل ذلك الوقت في القراءة والتفكير مليًا في النهوض برؤيتنا واستراتيجيتنا لمستوى أعلى. لدى مديرنا التنفيذي "Goel Gascoigne" نصائح بعنوان "كيف ينظِّم المدير التنفيذي عمله عن بُعد"، يُنصح بقراءته. التهم الضفدع! ابدأ يومك بإنجاز المهمات الشاقة، ولن يزعجك أي شيء بعدها طوال اليوم. نصيحة "مارك توين" هذه مفيدة للجميع. ولكن لا تقلق، لن يجبرك العمل عن بُعد على تناول ضفادع حقيقية! فالـ "ضفدع" يُقصد به أكبر المهام التي تنتظرك في قائمة الأعمال، ومن ثم، عليك بإنجاز أكبر المهام أولًا، وسيمر عليك باقي اليوم كالنسيم (ناهيك عن شعورك بالإنتاجية وأنت في أول اليوم). قائمة أعمال الغد انطلاقًا من فكرة "التهم ضفدعك"،اعتاد كل منا كتابة قائمة بضفادعه الخاصة باليوم التالي، ليقبل على إنجازها بكل حماس في الصباح. في نهاية اليوم اكتب المهام التي تريد إنجازها في الغد. استيقظ وليكن أول شيء تفعله هو قراءة قائمة المهام التي أعددتها في الأمس. اختم يومك بكتابة قائمة أخرى للغد، وهكذا. اخترنا لك "نصائح لـ روتينك الصباحي"، تعرَّف على قائمة كاملة بالروتين الصباحي لأكثر الأشخاص نجاحًا أما إذا كنت تريد تحقق أقصى استفادة من يومك، إليك قائمة بأفضل المصادر ومختلف النصائح التي تساعدك على تنظيم يومك وجعله أكثر إيجابية وإنتاجية. دليلك الأفضل لكي تصبح الشخص الذي تريده: عزز عقلك وجسدك وروحك واصنع روتينًا يوميًا ممتازًا 2. كيف تتغلب على الشعور بالوحدة المصاحبة للعمل عن بُعد كل عام، ننشر تقريرًا عن أحوال العمل عن بُعد يضم بيانات آلاف العاملين عن بُعد. في تقريرنا الأخير، اتضح لنا أن أكثر من واحد لكل خمسة أشخاص يعاني الوحدة التي هي أكبر معوقات العمل عن بُعد بالنسبة لهم. أضف إلى ذلك، أن الوحدة تكثر بين الشباب الراشدين، وهم الأكثر اقبالًا على العمل عن بُعد. نحن نعي خطورة هذه المشكلة، ونحاول التركيز على سلسلة من النصائح التي تشجع على بناء العلاقات الضرورية في العمل والحياة عمومًا. إليك نصائح لا غنى عنها اخترنا لك أفضلها، تفضّل بقراءة منشورنا بعنوان التغلب على الوحدة الناجمة عن العمل عن بُعد. ابحث عن الأشخاص الذين لديهم طبيعة عمل وحياة مشابهة لك تعاون مع الناس ووطِّد علاقاتك الإنسانية. حاول أن تفهم ذاتك. نوِّع أنشطتك اليومية. سِرْ على مهل. يقدم لك هذا الرابط نصائح أكثر عن التغلب على الشعور بالوحدة بسبب العمل الحر. تغلّب على الشعور بالوحدة في العمل عن بُعد: نصائح الموظفين المستقلين من مختلف دول العالم. أدوات تسهِّل عليك العمل عن بُعد: انتقينا لك أفضل عشر منها أتم عملنا عن بُعد الآن ثمان سنوات، حظينا فيهن بفرصة التعاون والنمو بين فِرَق تتسم بالذكاء والمهارة والموهبة. ومن الرائع أن الناس نجحوا في اكتشاف مجال العمل عن بُعد وتعمّقوا فيه جيدًا، بفضل مجموعة من الأدوات المدهشة التي سهّلت تواصلهم في كل مكان. إليك قائمة بأفضل هذه الأدوات التي ساعدتنا على تحقيق الإنتاجية وإنجاز المهام وجعلتنا سعداء في ظل تواصل رائع Slack رائع في إرسال رسائل نصية فورية بسرعة ممتازة. Dropbox Paper يقدم لك مستندات عمل تعاونية، تمكِّنك من إضفاء التعديلات ومشاركتها بشكل غير متزامن. (يُنصح أيضًا باستخدام مستندات جوجل). Zoom لمؤتمرات الفيديو الجماعية لكامل الفريق أو المحادثات الثنائية. Trello لإدارة المشاريع وتنظيم فِرَق العمل، نستعين به في حملاتنا ومهام عملنا. Gmail، لإرسال البريد الإلكتروني والتواصل مع جميع أفراد الشركة. Officevibe، يساعدنا في مواكبة أخلاقيات العمل داخل الشركات. Timetastic، من خلاله نعرف مواعيد إجازات الزملاء وأوقات العطلات. Discourse، عبارة عن منتدى نتشارك فيه الأخبار وكل جديد. Zenefits، لوحة المتابعة و بوابتنا الإلكترونية للموارد البشرية. Expensify، موقع ذكي لحساب النفقات والفواتير. إذا أردت معرفة كيف نستخدم هذه الأدوات والمواقع، تفضّل بقراءة هذا المقال بعنوان "12 أداة رئيسية تسهِّل عملنا عن بُعد". أمّا إذا كنت مهتمًا بتعلُّم كيفية استخدام Trello داخل فِرَق العمل عن بُعد، إليك هذه المقالات التي تشرح لك بالتفصيل كيفية استخدامه لإدارة وتنظيم العمل! لماذا ينبغي عليك التفكير بتأسيس مكان عمل عن بُعد؟ لاشك أن هذا السؤال قد دار بذهنك من قبل سواء كنت من أصحاب المشاريع الناشئة، أو ربما يبحث مدير تنفيذي عن الجديد. قرار كهذا يحمل في جنباته الكثير من التفاصيل المتعلقة بالطريقة التي ينتهجها فريقك في العمل، والثقافة التي أنت بصدد بنائها، وسواء كنت ضد هذه الفكرة أو ترى أن مزاياها تفوق سلبياتها، إليك بعض العناصر التي عليك التفكير بها عند بناء فريقك للعمل عن بُعد. المزايا 1- إنتاجية أعلى: كشفت دراسة أجرتها Harvard Business Review أن الموظفين عن بُعد يفوقون الموظفين داخل المكاتب من حيث الإنتاجية، وهذا لسببين: العمل عن بُعد لا يقضي وقتًا في الذهاب والعودة، ويقل فيه التشتيت مما يعطيك مساحة أكبر للتركيز بعمق. 2- أقل تكلفة: كان لدينا مكتبًا صغيرًا في سان فرانسيسكو، والآن ليس لدينا أي مكتب فعليّ على الإطلاق، مما يعني توفير 84 ألف دولارًا في العام الواحد، مدهش أليس كذلك! توفير كل هذا المال دون الحاجة إلى وجود مكتب! ولنفترض أنك أردت تعويض الموظفين عن فاتورة الأنترنت ونفقات مكاتب/مساحات العمل الجماعية (كما هو الحال بالنسبة لنا) ستظل التكلفة أقل مقارنة باستئجار مكتب. 3- أكثر حبًا للعمل وتعلّقًا به: ذكرت دراسة أجراها Leadership IQ أن أكثر من 45% من العاملين عن بُعد يحبون وظائفهم مقارنة بالموظفين من المكتب الذين لا تتجاوز نسبتهم 24%. تصوُّرات خاطئة 1- التواصل السيء: لم نمر بتجربة تواصل سيئة خلال عملنا بفضل الأدوات التي نستخدمها؛ فنحن نتحدث طوال اليوم عبر Slack أو Zoom متى أردنا. قد يتطلب الاتصال بزميل عمل في النصف الآخر من الكرة الأرضية بعد اللحظات لإعداد المكالمة، لكن الأمر في النهاية يستحق العناء. 2- التراخي: كما ذكرنا سابقًا، إذا وظّفت أشخاصًا يتمتعون بالمسئولية وأخلاق العمل، فلم القلق؟ المهام تُنجز في النهاية. إذا عيّنت أشخاصًا تثق بهم (وإذا لم تفعل، لم لا؟) كن على ثقة بعملهم. 3- حدِّد أوقات عملك: حاول أن تقاوم إغراء البقاء متصلًا ومتاحًا طوال اليوم عند عدم وجود حاجة تستدعي ذلك، وتذكر أن هناك العديد من الأدوات التي تساعدك في التغلب على ذلك. في حسوب، نحن نبذل قصارى جهدنا في الالتزام بالأوقات المحددة للعمل (البعض يختار ساعات عمل تقليدية، والبعض الآخر يفضِّلون ساعات عمل أكثر مرونة)، وكثير منا يبني لنفسه روتينًا يوميًا له بداية ونهاية محددة. قصص واقعية لأشخاص حققوا السعادة في العمل عن بُعد إذا كانت حياة العمل عن بُعد تثير فضولك، سواء أردت هذه الحياة لنفسك، أو نويت تقديمها لفريقك كي يتعرفوا عليها، يسعدنا أن نقدم لك قصتين لاثنين من الموظفين تحدثوا فيهما عن تجربتهما في العمل عن بُعد. المقال الأول لمايكل إيراسموس بعنوان كيف تعلمت الموازنة بين حياتي وعائلتي وعملي عن بُعد والثاني لمايكي غاست بعنوان 5 نصائح للموازنة ما بين العمل عن بعد وتربية الأطفال. ترجمة بتصرُف للمقال What is Remote Work? A Guide for Building Remote Teams and Finding Your Work-from-Home Job بقلم Kevan Lee
  7. ما الذي يحافظ على بقاء العميل؟ الحفاظ على بقاء العميل يحتاج إلى المجهود نفسه الذي يتطلبه الحصول على عميل جديد، ونحن لا نتحدث هنا عن تنفيذ العمل مدفوع الأجر، فهذا أمر مفروغ منه. نحن نسعى إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو إرضاء العميل. تقدم راي (Rae) هنا بعض النصائح عن تحسين تجربة العملاء في العمل الخاص بك. قد يكون هناك العشرات، بل والمئات من المستقلين الآخرين الذين يقدمون الخدمات نفسها التي قد يطلبها عملاؤك، والحقيقة هي أنك لست الوحيد في مجال عملك، ولكن يمكنك أن تتميز بأن تجعل خدماتك هي الأفضل. واحدة من الطرق التي تحقق رضاء العملاء بأن توفر لهم أفضل تجربة ممكنة، فكلما كانوا سعداء، سعوا إلى علاقات عمل تستمر على المدى الطويل، بل وترشيحك للعملاء الآخرين. هل تريد أن تحصل على تقييمات جيدة، وأن تحصل على تزكيات على موقعك، أو لينكد إن، أو فيسبوك وغيرها؟ دع عملاء يشعرون بأنهم مميزين للغاية، واجعل الأمور تسير بسهولة معهم. إليك ببعض النصائح البسيطة لتحسين تجربة العملاء 1. الهدايا ورسائل الشكر سيبتسم عملائك عندما يتلقون هدية صغيرة، أو رسالة شكر. في عصر البريد الإلكتروني ورسائل البريد غير المرغوب فيها، تصبح مفاجأة سعيدة لعملائك أن يجدوا في صندوق بريدهم خطابًا أو طردًا على الطراز القديم للمراسلات البريدية. البدء بهدية، أو برسالة شكر، هي طريقة ملموسة لتظهر للعملاء مدى اهتمامك بهم، كما أنَّ إنهاءك لعلاقتك بالعميل بهذه الطريقة يساعد أيضًا على إنهاء العلاقة بصورة طيبة. لست في حاجة أن تقدم هدية مبالغ فيها، أو باهظة الثمن لتُحدث أثرًا، اللفتة هنا هي الأهم. أحب الخطابات المكتوبة باليد كثيرًا، إذ أختار ببساطة تصميمًا للخطاب يتناسب مع العلامة التجارية، أو شخصية العميل، وأكتب بعض الكلمات أعبر فيها عن امتناني للعمل معه. وقد أشار عدد من عملائي مع مرور الوقت إلى الأثر الطيب الذي تركته تلك الخطابات في نفوسهم. إذا كانت ميزانيتك قليلة، أو لا تعرف العميل بالشكل الكافي لتحضر له هدية، يصبح إرسال خطاب هو الحل الأمثل. 2. سلاسة استلام العمل وتسليمه للعميل اقض بعض الوقت في تطوير نظام لاستلام العمل وتسليمه للعميل، إذ يوفر هذا النظام الكثير من الجهد على العميل، كما أنه يجعل الأمور أسهل بالنسبة لك. هناك العديد من المكونات لنظام استلام العمل وتسليمه، فما الذي يمكنك فعله لتقليل حجم المعلومات المتبادلة ذهابًا وايابًا؟ كلما كان هذا أسهل للعميل، كانوا أسرع في توفير المعلومات المطلوبة لك والانتقال للمراحل التالية. نظرًا لطبيعة عملي، أحتاج لأن يشارك معي العملاء كلمات السر الخاصة بهم قبل أن نبدأ اجتماع العمل، لذا أعددت قائمة ببيانات اعتماد الدخول مصحوبة برسالة بريد إلكتروني مسجلة. ثم قمت بما هو أبعد من ذلك، فأريد أن أحافظ على بقاء سرية المعلومات الخاصة بالعملاء، لذا طلبت منهم أن يستخدموا مدير كلمات المرور LastPass لمشاركة كلمات المرور الخاصة بهم بأمان. ليس كل العملاء على دراية بكيفية استخدامه، لذا أعددت فيديو توضيحي على Loom وأضفته إلى رسالة البريد الإلكتروني المسجلة. 3. حزمة ترحيبية مفصلة إن التواصل الواضح أمر حيوي للغاية من أجل علاقة قوية مع العميل. حاول إزالة نقاط التخمين لدى العملاء واعرض كل المعلومات المهمة الخاصة بشكل واضح وطريقة منظمة. دعهم يعرفون ساعات العمل الخاصة بك، والوقت الذي تحتاجه للرد، وأفضل طرق التواصل معك، وميعاد تقديم الفواتير الخاصة بالخدمات التي تقدمها، وميعاد استحقاق الفواتير، ...إلخ. يعرف العملاء بهذه الطريقة ما ينتظرونه منك، ومتى ينتظرونه. قد توجد هذه المعلومات في نسخة العقد المبرم بينكما، أو في بعض الأماكن على موقعك، ولكن هناك الكثير من المعلومات الأخرى في هذه الأماكن أيضًا. لا تطلب من عملائك التدقيق بين الكثير من المعلومات. اجعل كل المعلومات والسياسات الخاصة بك واضحة في حزمة ترحيبية منمقة، واحتفظ بها في مجلد مشترك يمكن لكليكما الوصول إليه. في العمل الخاص بي، وجدت أن إرسال الحزمة الترحيبية بعد مكالمة الاستطلاع مع العميل يسير بشكل جيد، ولكني أحبذ تجربة ما قد يناسب عملك بشكل أفضل، إذ يمكنك أن تجد أن أفضل وقت لإرسالها بعد أول تواصل بينكما. 4. التخصيص يوفر التخصيص شعورًا بالرفاهية. يمكنك استخدام التخصيص في التواصل مع العملاء وجعلهم يشعرون أنك تهتم لأمرهم. التخصيص لا يعني بالضرورة قضاء الكثير من الوقت في صناعة شيء فريد، إذ يمكنك استخدام القوالب مثل رسائل البريد الإلكتروني المسجلة، أو نماذج المقترحات. أضف بعد ذلك اسم العميل، وسطر أو اثنين عن العمل الخاص به لتلك القوالب لتصبح معدة خصيصًا له، وليس لكل العملاء. احذف الأجزاء التي لا تنطبق على هذا العميل. إذا كنت تستخدم برنامج لإدارة علاقات العملاء مثل Dubsado، يمكنك إنشاء منافذ للعملاء ثم تخصيص الشعارات بداخلها. استخدم شعار العميل، أو ألوان علامته التجارية لإعطائه لوحة تحكم مميزة. حتى إن كنت لا تستخدم أداةً لإدارة علاقات العملاء، يمكنك تنفيذ نفس الفكرة مع مجلد العميل على منصة Google Drive، ابدأ بإنشاء الملفات باستخدام نفس خطوط الكتابة والأسلوب الخاص بالعلامة التجارية للعميل. الق نظرة على الخدمات التي تقدمها، في أي موضع يمكنك إضافة القليل من التخصيص؟ 5. كن حاضرًا معهم عادة ما تتحدث مع العملاء عن العمل، ولكن حاول أن تتواصل معهم في بعض الأحيان على المستوى الشخصي، ولا تجعل تواصلكم دائمًا عن العمل. ترك الكثير من المستقلين وأصحاب الأعمال الصغيرة عالم الشركات الكبيرة لأنهم لم يحبوا الجمود وافتقاد اللمسة الإنسانية كما هو معتاد في تلك المؤسسات الضخمة. يمكن أن يكون التواصل مع العملاء بشكل بسيط كسؤالهم إذا كانوا بحالٍ جيد بعد فترة صعبة، أو إذا كان عملهم يسير بشكل جيد. 6. نماذج ملاحظات العميل لا تفترض أنك تعرف تجربة عملائك مع الخدمات التي تقدمها، لذا اسألهم فقد يكون هناك ما يمكنك تطويره. قد يكون لدى العملاء رغبة في إجراء المزيد من الاجتماعات، أو أنهم يفضلون ملخصًا أسبوعيا عبر رسالة بريد إلكتروني. اسأل عملائك عمّا يريدونه، ثم اعمل على توفيره لهم. قد تبدو هذه الطريقة بسيطة جدًا لتحسين تجربة العملاء، ولكن هناك عدد كبير من مقدمي الخدمات لا يسألون أبدًا. كن دقيقًا فيما تسأل، وسيكون العملاء محددين في إجاباتهم. ما هي أهم ميزة في التعامل معك؟ هل هناك خدمة ما يريدونك أن تضيفها لحزمة خدماتك؟ ماذا يمكنك أن تفعل لتحسين علاقات العمل؟ 7. تصريحات وسائل التواصل الاجتماعي ادعم عملائك على وسائل التواصل الاجتماعي من وقت إلى آخر طالما أن هذا لا يخالف اتفاقية الخصوصية بينكم، وتحرص على الإشارة إليهم في منشوراتك حتى تصل إليهم الإشعارات. هكذا يتضح لهم اهتمامك بعملهم، وسيكونون ممتنين لذلك. أفضل ما في هذه الطريقة أنها لا تستغرق سوى دقائق قليلة من وقتك، لذا يمكنك تحقيق الهدف منها دون الحاجة للكثير من الوقت أو المجهود. 8. الاتساق القدرة على تحقيق الاتساق فيما تقدمه عامل مهم في تجربة العميل، إذ يدرك العميل ما يتوقع الحصول عليه منك ويعطيه شعورًا بالاعتياد. فكّر في كل تفاصيل عملك، وكيفية تحقيق الاتساق في تلك التفاصيل. قد يكون ذلك من خلال إنشاء جميع الملفات بنفس الهيئة وتقديمها بنفس الطريقة مثل Asana، أو Slack، أو Trello، أو عن طريق البريد الإلكتروني وغيرها. قد يعني ذلك أن تجعل ساعات عملك متطابقة على موقعك الإلكتروني، والملف الترحيبي، وتوقيع رسائل البريد الإلكتروني. تقديم تجربة جيدة للعميل جزء مهم جدًا من كونك صاحب عمل مبني على تقديم الخدمات. تصبح هكذا مميزًا عن باقي مقدمي الخدمات ويجعل العملاء يعودون إليك من أجل المزيد. أغلب الطرق التي يمكن تطبيقها ليشعر العميل بأنه مميزًا لا تحتاج الكثير من الوقت أو المجهود، لذا لا يوجد مبرر لعدم تطبيقها. في النهاية، العملاء هم الهدف الأهم، فهم من يبقون عليك في العمل. ما الذي تفعله لتجعل تجربة العملاء هي الأفضل على الإطلاق؟ ترجمة -وبتصرف- للمقال Want to Keep Clients Happy? 8 Simple Tips to Improve Client Experience Less لصاحبه Mickey Gast
  8. إن كنت مصممًا، فلا شك بأنك تعاملت عدة مرات من قبل مع صفحات تنسيق CSS، وربما قد سمعت زملاءك يتحدثون عن مدى أهميتها في تنسيق المواقع، أو تقليل وقت تحميل الصفحة، أو توفير الوقت على المطورين. (فهي بالتأكيد أقل تعقيدًا من تنسيق كل صفحة على حدى في شيفرة HTML). بإمكان CSS أن تنقذك عندما تريد إعادة تصنيف موقعك الإلكتروني بالكامل، حيث أن تحديث صفحات النسق الخاصة بالموقع سوف يطبّق التغييرات على المنصة ككل. وبإمكان CSS أن تكون ذات أهمية عالية جدًا لكل من المصممين والمطورين عندما يعملون سويًا لصنع مواقع جميلة وحيوية. ولكن إن كنت لا تزال تتساءل: "كيف بإمكان معرفتي بـ CSS أن تفيدني في العمل الخاص بي؟" أو أنك ببساطة غير متأكد من كيفية استخدامها. إذًا استمر بالقراءة خطوة بخطوة عبر الدليل الإرشادي حول CSS، وكيفية ابقاء صفحات التنسيق الخاصة بك منظمة ومرتبة لتستفيد في تصاميمك ولتفيد العملاء أيضًا. 1. واكب الصيحة- استخدم إطارات العمل (Frameworks) تمامًا كما توضح رموز الموضة انطباعًا عن ما سيتوفر من صيحات هذا الموسم، فإن الصيحات التقنية تؤثر على تنسيق آلاف المواقع. كيف ذلك؟ ينشئ وينشر مطورو الويب "إطارات العمل"، وهي مجموعة من القوانين للعناصر المشتركة في الموقع. فإن هذا يعطي المطورين نقطة انطلاق لتصميم الموقع. بإمكان إطارات العمل"Frameworks" أن تساعد على الحصول على موقع بشكل لائق مستعد للعمل بسرعة. تخيل مثلًا أن تكون واثقًا من أنك ستبدو رائعًا بارتدائك لأي شيء على الرف في متجر للملابس الأنيقة، لذلك لا ترغب لموقعك بأن يكون غريبًا كارتدائك لقميصٍ أخضر فاقع مع حذاء أرجواني. إطار العمل هو قاعدة جديرة بالثقة، ولكن لا يزال عليك الاختبار. قم بتعديل الألوان قليلًا، والخطوط...إلخ. ما يدريك؟ ربما ستصبح صفحات النسق الخاصة بك الإطار الأكثر شهرة. وفي النهاية، من كان يظن بأن سراويل الجينز قد تعود مجددًا؟ أو أن تصبح صيحة؟ أليس كذلك؟ 2. اسعَ في سبيل البساطة ستجد بأنه كلما كبر الموقع، سوف تحتاج لتطوير قائمة طويلة جدًا من العناصر المختلفة وقواعد CSS. وبعض هذه القواعد قد تتداخل أو تتقاطع في بعض الأحيان (في هذه الحالة، سوف تتفوق القاعدة الأكثر تفصيلًا). وقد تضطر لعمل شيفرة أكثر مما كنت تتوقع، خصوصًا باعتبار التغيرات المتعددة التي تحتاجها لقاعدةٍ ما لمتصفحات وأحجام شاشة مختلفة. سرعان ما ستشعر كأنك تسبح في برك من شيفرات CSS، وتصارع من أجل إيجاد القاعدة المطلوبة للقسم المطلوب الذي تريد تعديله. من الجيد أن تتأكد قبل إضافتك لقاعدة تنسيق جديدة، فقد تُغنيك قاعدةٌ موجودة مسبقًا ولا تحتاج لأي إضافة. 3. قم ببناء حياتك هنالك عدّة طرق بإمكانك استخدامها لإعادة تحليل شيفرة CSS الخاصة بك لتسهيل استخدام الموقع والانتقال فيه. بعض أسهل الطرق تعد أكثرها فاعلية ولديها الفائدة الأكبر. ها هي بعض أسرع الطرق: حافظ على المسافات: حفاظك على التباعد بين القواعد بداخل البيانات في ملفك يجعلها أسهل في القراءة. استخدم الدلالات أو أسماء المعرفات أو الأصناف (class/id names) المألوفة: بدلًا من استخدام اسم صنف مثل "bottom_menu"، حاول أن تستخدم أسماء الوسوم الدلالية مثل "footer". أما عندما يكون لديك صورة في قسم الاتصال "contact"، تأكد من استخدامك للصنف في الصورة، مثل "contact_image". طبِّق مبدأ DRY (ابتعد عن التكرار): أنت ترغب عادةً في تكرار الشيفرة الخاصة بك ولو قليلًا. هل ترى بأن التنسيق "background-color: #000" متكررًا في ملف CSS الخاص بك؟ فكر بكتابة هذا التنسيق مرة واحدة بدلًا من التكرار، واستخدم عدة محددات (selectors) على التنسيق الواحد. اختر ترتيبك باستخدام هذه الأدوات: شغل ملف CSS الخاص بك من خلال CSS Lint أو W3C، سوف يساعدك هذا في تحليل ملف CSS الخاص بك بشكل صحيح وتحديد مناطق الخطأ. وتعتبر أدوات المطور (developer tools) الموجودة في متصفح الويب مفيدة جدًا في تحديد عناصر معينة في موقعك الإلكتروني واستخدام المنطقة كحقل تجارب لاختبار تنسيقات وأوضاع مختلفة. 4. تخطى مرحلة الأساسيات إن كنت تملك بعض مهارات البرمجة، فبإمكانك استخدام خيارات CSS متقدمة أكثر مثل (SASS) أو (LESS). مع هذه الخيارات التي تسبق المعالجات (pre-processors)، بإمكانك الاستفادة من خيارات برمجة أكثر تعقيدًا كالمتغيرات (variables)، والتشعبات (nesting)، والمخاليط (mixins) والدوال (functions) لتنظيف ملف CSS الخاص بك بشكل إضافي وتجنب التكرار. تعدُّ CSS أداةً مهمة جدًا لتطوير طريقة عرض موقعك الإلكتروني. هذه المرئيات هي ما تصنع شعارك الخاص وهويتك، وهي ما يؤثر في تجربة المستخدم UX الخاصة بموقعك. ولكن، كلما زادت القوة، زادت المسؤولية. تذكر بأن تبقي ملف CSS الخاص بك منظمًا، بالضبط كإبقاء الخزانة مرتبة مهمٌ جدًا لتستطيع إيجاد قميصك المفضل بسهولة، فإن إبقاء ملف CSS منظمًا سوف يساعد على تنفيذ أفكار التصميم الفورية بدون أي تأخير. ترجمة -بتصرف- للمقال How to avoid chaos in your style sheets لصاحبه Eric An
  9. لا يجب النظر للمواقع الإلكترونية على أنها صيحات يجب اتباعها ببساطة؛ فهي العلاقة الأولى المتبادلة بين البائعين والزبائن، والقصة المرئية لكل شركة والمصدر الأساسي المعلومات. ويحتاج كل بائع يرغب بأن يكون ناجحًا إلى موقع إلكتروني مصمم بعناية، لخدمة جهوده وتحرير المستخدمين من الالتباس وسوء الفهم. كما تعد المواقع الإلكترونية الجذابة والعملية اختصارًا لعملية تواصل ناجحة، بالإضافة إلى أنها ستعلمك بالتأكيد كيف ستصبح مميزًا، وممتعًا وكيفية تقديم تجربة مرئية غنية للمتسوقين والمستخدمين عبر الإنترنت. يستمتع الناس بالسيناريوهات الممتعة للنظر. فهي قاعدة يمكن تطبيقها بالتساوي على العالمين الحقيقي والوهمي. قد يحبون الطريقة التي تعرض بها مجموعتك الجديدة في متجر الملابس الخاص بك؛ أو الخدمة الجديدة التي أضفتها على تطبيق الهاتف المحمول الخاص بك، بالتساوي. إذا كان التصميم جذابًا وجميلًا، فإنه على الأغلب سيصبح رائجًا وسيحقق الأرباح. أيضًا، اتخاذ قرار حول كيفية تصميم متجر على الإنترنت يعد ضروريًا لتوليد المبيعات، إذ أن الاختيار الجيد سيؤدي غالبًا إلى زيادة القيمة المأخوذة عن المنتج وزيادة الثقة بين الزبائن. وبالتالي، يجب أن تنظر إلى تصميم متجرٍ على الإنترنت على أنه تحدٍّ جديد! تصميم موقع للتجارة الإلكترونية إن إنشاء موقع للتجارة الإلكترونية بحيث يكون جميلًا، وعمليًا وسهل الاستخدام، هو الخطوة الأولى لجذب الانتباه وتوليد المبيعات، إما باستخدام منصة تجارة إلكترونية معروفة أو إنشاء حل مخصص كامل مناسب. ولكن، لا تعد التجارة الإلكترونية مجالًا ذو إمكانات غير محدودة. وفي الواقع، فهي مجال بقدرة تنافسية عالية، حيث أن تغيير الزبون للبائع لا يتطلب وقتًا وجهدًا. ويجب أن تقدم لزبائنك ما يتوقعون، وإلا فإنهم سيشترون المنتجات من شخصٍ آخر بدون تفكير. لا تهم الأسعار والأولوية في البيع عن طريق الإنترنت، ما يهم هو سهولة تصفح الموقع وعدم إرباكه للمستخدم. يمكنك تقديم أرخص وأفضل المنتجات في السوق، ولكن إذا لم يستطع المستخدم العثور على مكانها، فإنك ستكون قد فشلت في توليد المبيعات. جعله سهل الاستخدام يعني تسهيل عملية الشراء، حيث أنها لن تستغرق أكثر من بعض النقرات لشراء المنتج الذي تريده. لقد جمعنا قائمة من النصائح والطرق التي يمكنها أن تشرح لك كيفية تصميم موقع للتجارة الإلكترونية، والذي يعد سهل الاستخدام بشكلٍ يكفي لتقديم نسب تحويلٍ مميزة. أيضًا، تعد التجارة الإلكترونية مستقبل الأعمال. لقد بدأت كمفهومٍ تجاريٍّ مشبوه، ولكنها أصبحت جزءًا شاملًا لوجودنا على الإنترنت، تمامًا كتفقد بريدك الإلكتروني. ومن الواضح أن التسوق الإلكتروني غير محبذ من جميع الناس، ولكن معظمهم يجدونه مناسبًا وبأسعارٍ معقولة. نظرة عامة على التصميم المتعلق بالتجارة الإلكترونية يبدو هذا تحديًا، ولكنه في الواقع لا يختلف عن تصميم المواقع الإلكترونية الأخرى. ولكن هناك مبادئ محددة يجب يجب أخذها بالحسبان وتحديدها قبل البدء بعملية التصميم. يجب أن يتم معاملة مواقع التجارة الإلكترونية بعنايةٍ خاصة، حيث أنها تتطلب معلومات حساسة من المستخدمين (بيانات بطاقتهم الإئتمانية والمعلومات الشخصية المرتبطة بها). وبالتالي، يخوض المصممون التحدي لإنتاج موقعٍ جميلٍ يستحق ثقة الزبائن به. كما يعد التصميم أسهل بعض الشيء للعلامات التجارية الموجودة فعلًا، وللذين تعد منتجاتهم/خدماتهم معروفةً للجمهور. وفي الوقت نفسه، سيكون عليهم عبء إعادة التأكيد على سمعتهم من خلال إنشاء التصاميم المتوقعة. يعود الخيار للمصمم هنا، فإما أن يبقى على هذا المفهوم، أو يذهب لحلٍّ جديدٍ كليًا (شعار جديد، رموز، صور وغيرها). وغالبًا ما سيعتمد هذا القرار على الميزانية. بالإضافة إلى ذلك، هناك شيء آخر لوضعه في الحسبان وهو طول العملية حتى النهاية. فأنت تحتاح لأقل عدد ممكن من الصفحات بين الصفحة الرئيسية والصفحة الأخيرة، ويجب أن تركز على هذا من البداية. هل تحاول تصميم الموقع الإلكتروني المثالي للتجارة الإلكترونية؟ تأكد من حصولك على إجابات للأسئلة التالية: هل نوع المنتجات التي أقدمها يصبح معروفًا للزوار من الثواني الخمس الأولى؟ هل أثق بهذا الموقع بشكلٍ كافٍ لإدخال معلومات البطاقة الائتمانية؟ هل يحقق موقعي الهدف؟ هل تكفي 30 ثانية ليصل الزبائن للمعلومات التي يريدونها؟ هل أقدم اقتراحات/خيارات كافية للزوار العشوائيين؟ هل المحتوى أصلي وجذاب للزوار؟ إجابة سلبية واحدة على هذه الأسئلة تكفي للإشارة إلى وجود مشكلة حقيقية والتي قد تؤدي إلى إبعاد المتسوقين والتأثير على نسب التحويل. وبالتالي، تعامل مع هذه الأسئلة بأفضل شكلٍ ممكن وتأكد من أن المستخدمين سيعودون إلى موقعك. العناصر الثلاثة الرئيسية لكل متجر على الإنترنت الثقة لا يمكن أن تكون مواقع التجارة الإلكترونية ناجحة إلا إذا حصلت على ثقة الزبائن. تعد هذه المسألة حساسة جدًا، إذ أن أمرًا واحدًا مزعجًا يكفي كي يذهب الزبون للشراء من موقعٍ إلكترونيّ آخر. وهذا هو سبب الأهمية الكبرى لكون كل عنصر من متجرك الإلكتروني ينقل الثقة للمستخدم. البساطة وسهولة الاستخدام لا تشير البساطة إلى التصميم مثل العمليات التقنية. يجب أن تكون عملية الشراء بديهية بحيث لا يكون هناك أي مجال للارتياب من جهة الزبون. ومرةً أخرى، أي نوع من أنواع التشتيت، قد يؤدي إلى التخلي عن سلة التسوق وخسارة المبيعات. الشفافية تذكر أن التواصل عن طريق الإنترنت، هو طريق باتجاهين. تحتاج أن تكون هناك من أجل زبائنك وإقناعهم بأنهم يستطيعون التواصل معك في أي وقت. ومن بعض الطرق الشائعة لفعل ذلك: الدردشة على الإنترنت، ورقم هاتف يظهر بوضوح في أعلى يمين الصفحة وزر "اتصل بنا" مرئي. بالإضافة إلى ذلك، فإنك تحتاج إلى تقديم معلومات عن متجرك/مشروعك بحيث يتأكد المتسوقين من أنك مشروعٍ حقيقيّ وليس مجرد خدعة. قدم بياناتك بطريقة واضحة ودقيقة وميّز خيارات الشحن والإرجاع. ومثل هذا التصرف، قد يجلب لك توصياتٍ وردود فعلٍ إيجابية، كما يمكنه زيادة شعبية موقعك الإلكتروني. اقتراحات وممارسات يوصى بها لمواقع التجارة الإلكترونية كما ستكون قد استنتجت، فإن تصميم موقع للتجارة الإلكترونية يمكن أن يتحول إلى أكثر الأجزاء تعقيدًا في خطتك التسويقية. ولكن، هناك مجموعة من الممارسات الممتازة التي تطبق على كل موقع للتجارة الإلكترونية وكل منتج متاح للشراء عن طريق الإنترنت. انظر في عدد قليل منها: لا تدع مجالًا للتفكير مرةً أخرى في تقديم المعلومات الشخصية ضع نفسك مكان زبونك قليلًا. هل ستكون واثقًا من إعطاء معلومات سرية على موقع إلكتروني جديد، وغير معروف ومريب، مع كاتب في الجهة الأخرى والذي يقدم كلماتٍ فقط بدلًا من نقودك؟ هل ستسجل وتدفع؟ بالتأكيد هذه عمليةٌ غامضة، فمن الطبيعي أن يشعر الزائر بالخوف والنظر في أصغر التناقضات لتوضيح سبب اشتباههم. أيضًا، من الطبيعي أن يتصفحوا معلومات الاتصال والتحقق من الصور لرؤية ما إذا كانت موجودة في مواقع أخرى. ونحن ننصح المصممين أن يضعوا مقدمةً واضحةً ومفصلة، بحيث لا يكون هناك مشكلة بالنسبة للمستخدمين بأن يذهبوا للشراء مباشرةً. انجح مع الصور نعم، تحتاج لمجموعة هائلة من الصور بجودة عالية جدًا لتقديمها لزبائنك المحتملين. ضع في ذهنك أنهم لا يملكون فرصة لرؤية المنتج الذي يشترونه، وبالتالي فإن الصور تعد استراتيجية رائعة لتحديد المنتج منهم. وبالنسبة لكل الأمور الأخرى، لا يستطيع الناس مقاومة المشاهد الجميلة والجذابة، ولذلك تأكد من تقديم أفضل صور ممكنة. اجعله مفصلًا. التقط صورًا للمنتج من كل الزوايا وتأكد أن الصور قابلة للتكبير. أيضًا، أنشئ معرضًا شاملًا واجعله سهل الوصول من كل صفحة من عملية الشراء. وفر وقت مستخدميك كما تعرف من تجربتك الشخصية، فإن 90٪ من المستخدمين يتصفحون المواقع بدون هدف. من يهمونك كمنتِج، هم هؤلاء ال 10٪ الذين يصلون إلى موقعك بفكرةٍ واضحةٍ لما يرغبون به. أقل ما يمكنك فعله هو تسهيل التصفح ومساعدتهم في إيجاد معلوماتهم بأقل من 30 ثانية. إضافةً إلى ذلك، يجب أن تكون ترويسة الموقع الإلكتروني مثالية وتجيب عن الأسئلة التي قد يطرحها الزائر عند دخوله الموقع، مثل: ماذا يبيع هذا الموقع؟ ومن هم؟ ولماذا يجب أن أثق بهم؟ وبالتأكيد قد يكون هناك المزيد من الأسئلة، وهذا يعتمد على الجمهور. لا يجب أن يجعل هذا الالتزام الامتياز والمظهر الجميل في خطر. حتى ألطف وأرقى المواقع ستُترك إذا فشلت في توصيل المعلومات الضرورية. حدد المنتجات المرتبطة اربط صفحات المنتج الواحد مع المنتجات المرتبطة به (الأحذية مع الحقائب، والأقراط مع القلائد وغيرها)، إلا إذا كنت متخصصًا في منتجٍ واحد. انتبه إلى أن العلاقة تحتاج إلى أن تبدو طبيعية وتلقائية، بدلًا من إظهار رابط مفاجئ في نهاية الصفحة. التميز يأتي مع الترابط ولا يزيد معدل نسبة رجوع الزائرين الذين زاروا موقعًا حديثًا، عن 40٪. وبمفهوم المصممين، فإن 40٪ من الناس سيغادرون موقعك في اللحظة التي دخلوا إليه فيها. السؤال المهم هو: كيف أبقيهم في الموقع؟ كن مميزًا عند وصف منتجاتك. قد تبدو الوصوفات مبتذلة، ولكن هذا لا يعني أنها تفقد قوتها. وبدلًا من وضع وصف المصنع الموحد، كن مبدعًا واكتبه بنفسك بحيث تعزز العلاقة بعلامتك التجارية. هذه الطريقة ستساعدك بالتأكيد ولن تدخل في حالة فوضى، بالإضافة إلى أنها ستزيد متعة الشراء. أخيرًا - وليس آخرًا - الصفحة الأخيرة تطبق قاعدة البساطة على الصفحة الأخيرة أيضًا. ففي أكثر الحالات مثاليةً، يجب أن لا تتجاوز صفحة واحدة معبأة بالآراء، أو عربة التسوق، أو معلومات الدفع أو تفاصيل الشحن. أيضًا، من المهم أن تشمل زر تأكيد إضافي، بحيث لا يكون هناك أي شعور بأن عملية الشراء قد تمت بسرعة كبيرة. تعد صفحات الخروج الكبيرة من أحد أكثر أخطاء مواقع التجارة الإلكترونية شيوعًا. فهي في الغالب تتكون من عدد صفحات كبيرة توجه المستخدم للدفع، أو الشحن أو سلة المعلومات قبل تأكيد طلباتهم النهائية. وتخيف مثل هذه العمليات المستخدم. تقودهم من تعقيدٍ لآخر، وبالتالي فهم على الأغلب سيتركون عملية الشراء. ولكن حتى لو كنت ترغب بجعل الصفحة الأخيرة قصيرةً قدر الإمكان، لا تنسَ إضافة قسم للمراجعة بحيث يمكن للزبون أن يتحقق من طلبه قبل إتمامه. ومن الممارسة لاحظنا أن عدم وجود خيار للمراجعة قد يقلل من تحفيز المستخدمين. اختبر موقعك أولًا هنا بعض الاختبارات السهلة التي قد تجريها على موقع التجارة الإلكترونية خاصتك قبل إطلاقه: اختبر زر "أضف لسلة التسوق" من ناحية الحجم، واللون والمكان؛ اختبر كل فئة من فئات المنتجات التي تظهر خلال تصفح المستخدم للموقع، وحاول إضافة واحدة جديدة وانظر كيف تبدو؛ اختر المنتج الأكثر مبيعًا وضعه في الصفحة الرئيسية؛ قدم عرضًا خاصًا: اطلب الاشتراك وادعو الناس لتجربته؛ حاول استخدام القسائم الشرائية وقدر تأثيرها على النسب التحويلية. طلب الإجراء الإجراءات ضرورية لنجاح أي موقع إلكتروني للتجارة الإلكترونية. إذا لم تكن فعالة، سيتم أخذ الرسوم من المبيعات والتحويلات على الأغلب. وبشكلٍ عام، يطبق تصميم مواقع التجارة الإلكترونية إجرائين أساسيين: محددة لكل منتج (عندما يبيع الموقع أكثر من منتج واحد)؛ أو إجراء موحد لكل المنتجات المتاحة في كل صفحة. يبدو النوعان متشابهان ويتطلبان مصطلحات مثل "أضف إلى السلة". وهناك مواقع تختار كلمات مثل "اشتر الآن"، "قدم طلبًا" وغيرها. الخاتمة إن أول انطباع يأخذه المستخدم عن موقعك هو أهمها فعالية وأكثرها بقاءً في الذاكرة. فهو يستغرق حوالي ثانيتين من وقتهم، ويبقى للأبد. نعم، هذا ليس عدلًا. كمصمم لمواقع التجارة الإلكترونية، لن يكون أمامك أكثر من ثانيتين لجذب الانتباه وزيادة التحويلات. هذه الثانيتين هي ما تملك لعرض شيء جميل، وعملي وفي متناول اليد. هذا التحدي لا يترك مجالًا للأخطاء لتقديم متجر على الإنترنت وعمل انطباع أول رائع. مجددًا هذا أمرٌ قاسٍ، ولكن يعتمد نجاح تصميمك واتخاذ المستخدمين قرارًا بالتسوق من متجرك، على المرئيات والمظاهر كليًا. ومن أجل الحصول على تأثير "الانبهار"، تحتاج إلى التعرف على العناصر الرئيسية في تصميم موقع للتجارة الإلكترونية والتوصل إلى أفكار جديدة في الوقت نفسه. كما لن يقود إهمال القواعد الأساسية والمبادئ لنتائج مرضية، بل ستحبط الزبائن الذين يحاولون إيجاد حل عصري. ترجمة ـ وبتصرف ـ للمقال Guide on How to Design an eCommerce Website and Online Store لكاتبه Iggy
  10. جميعنا نعلم أن التعهيد الخارجي للبرمجيات هو عبارة عن كارثة منتظرة في أية لحظة. في البداية تعثر على شركة تعدك بالحصول على كل ما تتمناه في منتج واحد، خلال وقت وميزانية محددين، بأعلى جودة ممكنة، مع واجهة استخدام جذابة، وتقنية متطورة، ودعم مدى الحياة دون متاعب. تقتنع بهذه المزايا وترسل لهم الدفعة الأولى؛ وهنا تبدأ الرحلة، ففريق العمل بالكاد يفهم متطلباتك، والجودة متدنية، ومع تجاوز كل الحدود المتوقعة للزمن والميزانية؛ يبلغ مستوى الإحباط لديك عنان السماء. بل إن "أفضل" جزء من ذلك كله هو أنه لا يمكن إيقافه؛ وإلا فستذهب كل الأموال التي أنفقتها هباء وسيكون عليك البدء من الصفر. لذا ستضطر للاستمرار بالارتباط مع هذا الفريق ﻷن تكلفة "الفراق" عنهم ستكون باهظة. ولكن؛ هل هناك طريقة أفضل للتعهيد الخارجي للبرمجيات؟ نعم؛ من الممكن القيام بذلك بطريقة صحيحة وخالية من المتاعب كليًا، ولكن عليك أن تكون مستعدًا لتعديل فلسفة الإدارة الخاصة بك. المبادئ الرئيسية هنا هي كالتالي: عليك أن تصارح فريق التعهيد بهواجسك بشكل مستمر ومنفتح. عليهم أن يبوحوا لك بالمخاطر والمشكلات التي تقابلهم بشكل مستمر ومنفتح أيضًا. هذان العاملان أساسيان لنجاح التعهيد الخارجي للبرمجيات؛ ولكن للأسف غالبًا ما يتم تجاهلهما. تعلّمت هذين المبدئين من المعلم وي لياو زي، إذ قال بما يتعلق بالاستراتيجية العسكرية في الصين القديمة عام 239 ق.م: دعوني أبرهن على هذا القول من خلال طرح بعض الأمثلة العملية عن كوارث التعهيد الخارجي للبرمجيات؛ وشرح كيفية تجنّب حصولها إذا اتبعت مبادئً تبلغ من العمر 2500 عام. أطول من الوقت المتوقع؛ أكثر من الميزانية المتاحة دائمًا ما يخبرك أفراد الفريق بأن المنتج جاهز بنسبة 95%، لكن هناك مع ذلك بعض المزايا غير المنفّذة أو المعطّلة. لقد قاموا بالكثير من العمل؛ ولقد دفعتَ الكثير من المال، لكن المنتج القابل للتسويق غير جاهز بعد؛ إنه يتطلب أسبوعًا إثر أسبوع؛ وشهرًا بعد شهر، دائمًا هناك تراكم، ولا يمكننا ببساطة أن ننتهي من ذلك، لقد بدأتَ ترى المشروع في كوابيسك، ولم يعد للأدوية المهدئة تأثير مساعد، هل يبدو لك هذا كله مألوفًا؟ الحقيقة التي ستدركها لاحقًا أنه لا يهم نوع العقد الذي وقعته مع شركائك في التعهيد الخارجي، كم عدد البنود التي حددتها، وكم عدد الوعود التي أُبرمت، إنهم يرغبون بالحفاظ عليك عميلًا دائمًا؛ أو على الأقل؛ ما دام في حسابك المصرفي شيء ما لتقدمه. كلاكما ترغبان بالنجاح بالتأكيد، لكن في حين يعني نجاحك كصاحب مشروع إطلاق المنتج النهائي للمستخدم، فإنّ نجاحهم كفريق تطوير برمجي يعني الاستمرار مطوّلًا بكتابة الشيفرات البرمجية لك، وهما هدفان لا يشتركان إلا بحيز ضيق، بل حتى يمكن القول أنهما هدفان متعارضان: فنجاحك يعني فشلهم. سيُسمعك أعضاء فريق التعهيد الكثير من العبارات من قبيل: أنهم يرغبون بإتمام بناء المنتج والتعاقد معك من جديد مستقبلًا؛ وسيقولون أن دافعهم الرئيسي هو سعادتك والحصول على منتج يشير لاسمك بقوّة؛ وسيؤكدون لك أن رضا العميل مقدّم لديهم على المال. على كل حال؛ أفترض أن لديك الجرأة الكافية لتعترف بالحقيقة: كل هذا محض كذب. إن الغالبية العظمى من مشاريع التعهيد الخارجي للبرمجيات تبوء بالفشل (انظر التقرير الأخير لـ CHAOS) ولعلّ مطوري البرمجيات يدركون هذه الحقيقة بشكل أفضل منك، إذ يعيشونها يوميًا مع مئات المشاريع؛ ولن يكون مشروعك استثناء من بينها. وهكذا؛ دعنا ننسى الوعود الجميلة ونسلط الضوء على الحقائق المتعبة، أنت الآن لوحدك. إليك ما أوصي به على ضوء المبادئ المذكورة آنفًا، تأكد من فهم الفريق لنقطتين: الوقت والميزانية والمجال المحدد لعملك. عواقب تجاوزهم هذه الحدود. وهذا يتعلق بالجزء الأول من المبادئ (عليك أن تصارح فريق التعهيد باهتمامك وقلقك بشكل مستمر ومنفتح). لكن ما يحدث عادة أن فريق التعهيد يبقى جاهلًا بالعمق الحقيقي للعمل؛ ما يسمعه فقط هو عبارة تتكرر على مسامعه مع كل مشروع (بأسرع وقت ممكن). والحقيقة أن عبارة "في أسرع وقت ممكن" ليست ميقاتًا محددًا، على العكس من ذلك؛ فهي تثبط الهمم خلافًا لما تفعله المواعيد الثابتة. يجب أن يكون لدى الفريق علم بالتاريخ الدقيق الذي ترغب باستلام المنتج فيه؛ وما الذي تريد استلامه بالضبط و"لماذا"، وعندما لا تكون الأمور واضحة ودقيقة بهذا الشكل سيبدأ العمل يتجه وفق منحى لا ترغب به. أؤكد هنا على سؤال "لماذا"؛ فمعظم أصحاب المشاريع يواجهون صعوبة في الإجابة عليه. لماذا تريد أن يكون المنتج جاهزًا مع بداية حزيران القادم؟ فقط لأنك سئمت من الانتظار؟ هذه ليست إجابة سديدة، فسأمُك من الانتظار لا يهم ما دام ثمة مال في حسابك المصرفي؛ لذا سيستمر الفريق في استنزافك، ولن يحترموا الموعد الذي أعطيته لهم. عجزك عن الإجابة على هذا السؤال أو عن إيضاحه للفريق سيجعلهم يشعرون بعدم وجود أهداف واضحة تتجه لها في عملك؛ الأمر الذي سيفقدك تقديرهم لتصرفك. إليك كيف يمكن أن يكون تحديد الزمن والتكلفة بشكله الصحيح: يجب أن تكون المزايا أ،ب وج جاهزة في الأول من شهر حزيران القادم، لأننا سنبدأ حملة تسويقية في الخامس منه. وإذا لم أطرح هذه المزايا سأخسر 25 ألف دولار من تكاليف التسويق، وإذا حدث ذلك سأضطر لخفض ميزانية التطوير الشهرية للنصف. عندما يسمع فريق التعهيد الخارجي هذه الكلمات؛ ويشعرون بأهمية المهلة المحددة لهم، سيتحولون إلى شريك حقيقي بالنسبة لك؛ وستبدأ أهدافهم بالتماشي مع أهدافك، لأنهم يعرفون مغبّة تجاوز العلامات الموضحة -ماديًا وزمنيًا-، ويدركون أن المتاعب التي ستواجهها جراء ذلك ستنتقل إليهم أيضًا. توقف عن طلب إتمام المنتج خلال "أسرع وقت ممكن"، توقف عن مهاتفة الفريق مرتين يوميًا؛ والصراخ والشكوى لمدة ساعة من أدائهم الضعيف، توقف عن استخدام هذه اللهجة في رسائلك الإلكترونية، هذه الضوضاء التي تحدثها لن تساعدك في الحصول على أي شيء؛ على العكس من ذلك، فهي تعقّد المسألة؛ ﻷنك تفقد احترامهم لك شيئًا فشيئًا، وعندها سيبدؤون بمعاملتك كبقرة حلوب تدفع لهم المال -وبالإضافة إلى هذا كشخص غبيّ وعاطفي-. بدلًا عن ذلك؛ قم بواجبك ووضح المعالم الحقيقية لمشروعك، فكر بالحدود اللازمة لكل من الوقت؛ المجال؛ والميزانية. اكتب ذلك بعبارات واضحة وموجزة، وتأكد أن تكون هذه الحدود واقعية وأن تتضمن الإجابة على السؤال الأهم: لماذا؟ لماذا تريد المنتج مع بداية شهر حزيران؟ لماذا تخصص مبلغًا أقل من 50 ألف دولار؟ لماذا تريد هذه المزايا الخمس في النسخة الأولى من المنتج؟ لماذا تريد أن يكون تطبيق الويب الخاص بمنتجك جاهزًا للتعامل مع ألف زيارة في نفس الوقت؟ لماذا تريد تطبيق الموبايل في الإصدار الأول؟ أجب على هذه الأسئلة لنفسك، وتأكد من كون الإجابات واضحة ومفهومة من قبل فريق التعهيد الخارجي، لا تخفِ عنهم هذه المعلومات. المنتج غير متقن تماما لديك أحلام بالحصول على موقع إلكتروني شبيه بـ Pinterest، سريع، سهل الاستخدام والتصفح، ويجعلك فخورًا عندما تستعرضه على زملائك. لكن كل ما تراه أمامك عبارة عن موقع غير متقن نهائيًا، بطيء، مع مظهر قبيح أيضًا. تطلبُ منهم القيام بشيء لإصلاح ذلك، ولا تحصل إلا على مزيد من الوعود. يستمر المشروع في استنزاف أموالك وتتضخم الميزانية المخصصة له، لكن ذلك لا يحسّنه ولا يزيد مظهره جمالًا، بالإضافة للفرق الشاسع بينه وبين Pinterest. يتزايد الإحباط يومًا إثر يوم؛ ولا تجد سبيلًا للخروج من ذلك كله. والنصيحة الوحيدة التي تتردد في محيطك هي بإعادة تصميم الموقع من الصفر مع فريق برمجي آخر. ألا يبدو لك هذا السيناريو مألوفًا؟ أعتقد أن السبب الرئيسي للوصول إلى هذه النهاية السيئة هو الخوف من الخصام، ففي بداية المشروع تسعى للحفاظ على علاقة جيدة مع فريق التعهيد الخارجي دون الإساءة لأي شخص منهم. وتحرصُ على عدم التدخل بعملهم لما قد يحمله ذلك من إهانة، ولعلّك لا ترغب أيضًا بالتعبير عن مخاوفك حيال جودة المنتج لئلّا تثبط فريق العمل، مع أملٍ لا تفصح عنه أن يتحسن المنتج في المستقبل، لكنك في المستقبل ستشعر أنك وصلت متأخرًا للغاية. مجددًا؛ مع استحضار المبادئ القديمة للفيلسوف الصيني؛ أود أن أنصحك بوضع إجراءات روتينية للتحقق من النتائج والتعبير عما يقلقك منذ اليوم الأول للمشروع. بالنسبة لنا فيTeamed.io فإننا نسأل العملاء أن يكونوا متواجدين على منصة GitHub ليستطلعوا ما نقوم به أولًا بأول، وأن يضيفوا تعليقاتهم على أيّ مشكل يلاحظونه مُباشرة على منصة GitHub. بالإضافة إلى أننا لا نمنّي صاحب المشروع بالكثير بخصوص الجودة؛ بل ونشجعه على أن يكون متشائمًا بهذا الخصوص؛ فقد أدركنا أننا بهذه الطريقة نخفف من مخاطر حدوث "الإحباط التراكمي". حاول أن تقوم بشيء مشابه مع فريق التعهيد الخارجي؛ لا تخف من الإساءة لأحد؛ فلطفك لن يساهم بالحفاظ على المشروع؛ بل لعله أسوأ ما تسديه لنفسك. مهما بدا لك منهج النقد المتكرر مثيرًا للنزاعات فهو صحيّ بشكل أكبر من السلام الناجم عن الصمت -السلام المؤدي إلى حروب في النهاية-، حاول أن تجد صيغة مناسبة لتوصل انطباعاتك وآرائك لفريق التعهيد بشكل منتظم، كن منفتحًا على هواجسك وصارح بها الفريق بانتظام حسب الوصية الأولى، وبهذا الشكل تحافظ على استقرار المشروع وتقلل من حصول المخاطر بأكبر شكل ممكن. بالإضافة إلى ذلك فمن الجيد للغاية أن تدعو من حين لآخر مُراجعين تقنيين لتحصل على آرائهم المستقلة حول منتج قيد التطوير. لا يمكنني الاعتماد على وعودهم تتصل بهم، تضع خطة للعمل، توضّح المعالم الأساسية، تعرّف المزايا المطلوبة، تحدد الأساسيات، تتّفقان على الجودة، ومن ثم تنتهي المكالمة. بعد عدة أيام تكتشف أن ذلك كله كان مضيعة للوقت، لا يمكنهم الإيفاء بوعودهم فهناك طارئ ما يحدث دومًا ويمنعهم من ذلك، أحدهم مريض، انهار الخادوم، بعض البرمجيات لا تؤدي الوظيفة المطلوبة، أجزاء من الكود البرمجي لم تعد تعمل.. إلخ. تتصل بهم مجددًا، تعبّر عن إحباطك بلهجة اتهام، تعود لتعريف المزايا المطلوبة مجددا؛ وتوضح من جديد كل ما ذكرته في مكالمتك السابقة، وبعد عدة أيام ستعود لنقطة البداية عينها، أليس كذلك؟ ألا يبدو هذا مشابهًا لما يحدث معك؟ انطلاقًا من تجربتي؛ فإن هذه الحالة من عدم القدرة على التنبؤ وعدم المصداقية تنجم عن صاحب المشروع نفسه وليس عن فريق التعهيد الخارجي. يحدث هذا عادة عند عدم إصغائك لهم؛ أو خوفهم من إخبارك بالحقيقة -وهما وجهان لعملة واحدة ويحملان التأثير نفسه على مشروعك-. البعض يسمي هذا بـ "التطوير المدفوع بالخوف" أو "fear-driven development". الفريق خائف منك؛ وهو مضطر للكذب عليك حتى تستمر بالعمل معه -والدفع له-. بشكل عام؛ سيخبرونك بما تودّ سماعه منهم: المشروع سينتهي قريبًا، العلل البرمجية يمكن إصلاحها بسهولة، مشاكل الأداء ثانوية وبسيطة، جودة بنية المشروع ممتازة، والفريق متحمس لعمله معك. عندما تسمع أيًا من هذه العبارات عليك أن تسأل نفسك: هل يشجعهم تعاملك على قول الحقيقة؟ وهل تمتنّ لهم لمصارحتك بالأخبار الحقيقية وإن كانت سيئة؟ مع استحضارنا مجددًا للمبدئين المذكورين أعلاه، أنصحك بالتأكد من اعتماد نهج المكافئة أو العقوبة تبعًا لشفافية فريق التعهيد الخارجي بنقل الأخبار لك؛ وأن يكون ذلك مقارنة مع أهداف المشروع لا حسب مشاعرك الشخصية. لا يجب على فرق تطوير البرمجيات أن تسعى لأن يكون العميل سعيدًا على الدوام؛ على العكس، فالمشروع المرجّح للنجاح هو ذاك الذي يكون فيه العميل بمزاج سيء ويحكم عليه بالفشل. لأوضح لك الأمر: إذا كنت تَسعد لكل خبر جيدٍ يزفه لك الفريق وتكافئهم عليه، فأنت تدرّبهم على الكذب. وإذا كنت تتوقع منهم تقديم أخبار جيدة باستمرار، فأنت لا تشجعهم على نقل الحقيقة دائمًا؛ ولا على فعل ما هو لمصلحة المشروع -لا لمصلحتك الشخصية-. أنت تثنيهم بذلك عن مجادلتك، بمعنى آخر؛ أنت تغلق قناة التواصل المفترضة بينك وبينهم؛ ولا تسمح للمعلومات أن تصل منهم إليك. وبهذه الطريقة تعزل نفسك عنهم، ويبدأ الفريق بالعمل ضدّك؛ وليس معك. ما أود نصحك به عمليًا هو كالتالي: أولًا: أعلن بشكل منتظم عن أهدافك وحدود مشروعك كما ذكرنا سابقًا، تأكد من فهم الفريق لخططك العملية والسبب الكامن ورائها -كإجابة على سؤال لماذا؟-. ثانيًا: اسأل الفريق بانتظام عن المشاكل والمخاطر التي تواجههم. اسألهم عن الأسباب التي تدفعهم للاعتقاد بضرورة تعديل أهداف المشروع، أو حتى بشكل أفضل؛ اطلب منهم أن يوثقوا المخاطر ويرسلوها لك بانتظام، كافئهم على شفافيتهم ومصداقيتهم بإرسال تقارير المخاطر. جرّب هذا النهج وسوف تفاجأ بما ستحتويه قائمة المخاطر من أشياء مثيرة للاهتمام. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Avoid a Software Outsourcing Disaster لكاتبه Yegor Bugayenko. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  11. المشروع المصغَّر ليس فقط للأشخاص الذين يريدون العيش دون حقائب دائمة على ظهورهم لكثرة التجوّل أو حشر أنفسهم داخل منزل صغير دون السعي لمستوى معيشي أفضل، فكرة الأعمال والمشاريع الصغيرة المتواضعة قادرة بكل تأكيد على شق طريقها داخل مجال العمل والمشاريع بشكل عام، وربما يُمكنني التحدث عن هذا الأمر بأريحية كوني أرتاد هذا النوع من الأعمال لأكثر من عشرين عامًا، بل أستخدمه كأسلوب حياة كامل، حيث أن الكم القليل في كثير من الأحيان يكون كافيًا، وهذا ما يجعل التخلّص من الموظفين أو حتى الاستغناء عن الأشياء عملية يجب أن تكون متقنة أكثر وبالطبع يجب أن تكون في الحُسبان، ولعل هذه الطريقة أفضل بكثير من التطهير الأعمى للأشياء، حيث إن كان أحدهم مفيدًا وذو قيمة عندها ستحتفظ به سواء في عملك أو حياتك وبكل رضا، وإن لم يكن كذلك، فبكل بساطة ستتخلى عنه عاجلًا أم آجلًا. بشكل شخصي، أعتقد أن إنشاء وتشغيل مشاريع تجارية مصغّرة أمر يؤمِّن لك الكثير من المتعة ويؤمِّن كذلك تحقيق الأرباح في نفس الوقت، هذا لأنه من الرائع أن تبحث عن المُتعة في حياتك، في عملك وفي شركتك المصغّرة وفي نفس الوقت تحقق ربحًا ماديًا، هل هناك ما هو ألطف من هذا؟ إذًا، يُمكنك فقط الاحتفاظ بما يجعلك سعيدًا في عملك من ناحية ويكون مفيدًا للعمل من ناحية أخرى، وهنا أقصد الأشياء أو الأشخاص. في جميع الحالات فإن التخلّص مما يعطِّل عملك أو مشاريعك هو خطوة تُعد الأصوب، حيث أنك تخفف من على عاتقك من ناحية، وتجعل الأمور أكثر متعة ومشروعك أكثر إنتاجية من ناحية أخرى. وهذا المذهب يكفل لك بعض الحريّات، ويضمن لك التخلّص من أمور عديدة مثل: حرية الإنفاق المادي، أنت تنفق القليل من المال، وكلما وازنت بين الأموال الواردة والصادرة ستزداد نسبة الأرباح. حرية التخلُّص من التوتُّر والانشغال، لأنك هنا تمارس ما تحب أن تمارسه من مهام في مشروعك الخاص، فبهذا لن يوترك شيء، ولن تنشغل بما هو غير مهم. التخلُّص من خوف الخسارة، فالمشروع صغير في الأساس، فمهما كانت خسارتك فأنت مازلت في أمان. التخلُّص من المسؤوليات الثقيلة، فكلما تضخَّم حجم المشروع، كلما تضخَّم معه كل شيء، ونحن هنا لا نسعى خلف أي ضخامة. إن العمل لنفسك حرية بحد ذاتها إن قمت بذلك بطرية صحيحة، فعندما يعمل الشخص لنفسه أي في عمله الخاص فهو يخلص في العمل أكثر من أي وقت مضى، لأنه كلما اجتهد وعمل أكثر، كلما زاد الربح سواء المادي أو المعنوي، ولا مُستفيد هنا غيره. 1. أحد أذكى الأسئلة التي دائمًا ما أطرحها على نفسي أثناء إدارتي لأحد المشاريع هو: هل "المزيد" أفضل فعلًا؟ ولعل هذه من أكثر المتضادات التي يتعرض لها أصحاب الأعمال والمشاريع الناشئة، كل مشروع -وصاحبه بكل تأكيد- يميل لأن يرى النمو كمؤشر رئيسي للنجاح وعلى كل حال عندما يزداد عدد الزبائن يزداد كذلك المكسب منهم، الزبائن الأكثر تعتبر مكسبًا، الأرباح الأكثر مكسبٌ أيضًا، المنظر العام الأكثر احترافية هو مكسب، وبكل تأكيد يُمكن لكل هذا أن يتحقق، لكن ليس دائمًا، ولكن المؤكد أن هذا لن يصير واقعًا إن كانت الأمور يتم استيعابها بشكل أعمى وغير احترافي وإن كان المشروع لا يسير على خطة محكمة. في بعض الأوقات يتطلب عدد الزبائن زيادة موارد خدمة العملاء، أي أنه كلما زاد عدد الزبائن، يجب أن يزداد معهم موظفي الدعم الفني أو خدمة العملاء بعلاقة طردية، وأيضًا في كثير من الأحيان تتطلّب الأرباح الإضافية استثمارات إضافية -لكن بالطبع سيتم تعويض هذه الاستثمارات لاحقًا-، وأحياناً أخرى تكون زيادة لمَعَانْ واجهة عملك وقله وضوحها سببًا لأن يراه الكثير من الناس الخاطئين (الشريحة غير المستهدفة) ويتجهون إليه وهو ليس مناسبًا لهم، وفي نفس الوقت يبتعد المُستخدمين الحقيقين المهتمين بعملك (الشريحة المستهدفة) عن التعاون معك ظنًا منهم أن عملك مخصص لأناس آخرين (الشريحة الأولى). أي أنه: الأكثر ≠ الأفضل أحيانًا ما يكون "الكافي" أفضل، ربما يكون الكافي هنا وكمثال هو أنني أحصل على ما يكفي من المال لكي أحيا حياة كريمة وفي نفس الوقت أستطيع ادخار بعض المال، لكن "الأكثر" هنا فقط يجلب المزيد من الضغط، المزيد من العمل المتراكم، المزيد من المسؤولية وهذا هو الفارق الجوهري بين "الأكثر" و"الكافي". لو كان بالفعل لدي ما يكفي من الزبائن الذين يُمكنني دعمهم بنفسي، أقصد هنا عدد متواضع من الزبائن أستطيع أن أباشر كل أمورهم بنفسي سواء على صعيد الدعم الفني أو توفير تحديثات المنتجات..إلخ إذًا لماذا يجب عليّ أن أضع نفسي في موقف يضطرني لتوظيف المزيد من موظفيّ الدعم؟ مع أنني أستطيع أن أحتفظ بالعدد المناسب والذي سيكون "كافيًا" بالنسبة لي، هل تتذكر ما قلته عن بعض الحرية والتخلّص من الأمور غير الهامة بالأعلى؟ ها نحن هنا نمسك بمربط الفرس بالفعل، يجب أن أنجح في توفير المناخ المناسب للعمل، وأن يكون كل شيء على ما يُرام، لا أن أسعى وراء النمو بشكلٍ أعمى. 2. إنشاؤك لمشروع صغير يركّز على خلق قيمة حقيقية لنفسك ولزبائنك يتطلب منك أن تكون في غاية الجزم فيما يتعلق بالأمور التي تطلب موافقتك وقراراتك وإلا ستجد أن الأمور تزيد عن حدها وتصبح غير قابلة للسيطرة. سينتهي بك الأمر وكأنك في سيرك تحاول أن ترى كم طبقًا تستطيع أن تدير في الهواء في وقت واحد وحينها ستكون أقصى أمنياتك ألّا تقع تلك الأطباق وتتكسّر -أقصد هنا مشاريعك وزبائنك- أيضًا يجب عليك دائمًا أن تكون جاهزًا لإجراء المزيد من التجارب، بل يجب أن تكون نية ثابتة لديك. منذ بضعة أعوام قررت أن أختبر نفسي، هل سأقدر على العيش لستة أشهر دون شراء أي شيء عدا الطعام والوقود؟ وحينها نجحت بالمناسبة، هنا أقصد الاستمرار في التجربة وجمع المعلومات والخبرات، مرة أخرى جرّبت أن أعيش دون أي أثاث في منزلي، لكن هذه المرة فشلت، غالبًا لأنّي عانيت من آلام الظهر كثيرًا لعدم وجود أريكة مريحة، عليك دائمًا إجراء المزيد من التجارب، لتعرف ما هي القيمة الحقيقية لكل شيء ولكل خطوة، وتحاول أن تتقدم دائمًا في حياتك وفي عملك، رُبما يكون بمقدرتك أن تقول لا لكل فرصة، أن ترفضها ببساطة إلا تلك التي يجب عليك حقًا أن تركِّز عليها وتتمسك بها، ربما يكون مشروعك في حال أفضل إن كنت تنتج منتجًا واحدًا فقط بدلًا من ثلاثة منتجات أو أربعة، رُبما تكون قادرًا في بعض الأحيان على زيادة ربحك المادي عن طريق تقليل النفقات على التسويق، البرامج، أجهزة الكمبيوتر، لن تكتشف أبدًا ما هو الطريق الصحيح إلا عندما تجرّب، وبالطبع يُمكن أن تقودك التجربة لخسارة ما، لكن لا تنسى أن في بعض الأحيان قد تقودك تلك التجارب لتحقيق ربح أكبر مع عمل أقل. 3. العديد من مُرتادي الأعمال المصغرة مثل ماجيفير (شخصية تلفزيونية) يعملون بما أوتي لهم من أدوات ولا ينفقون عشرات الساعات ومئات الدولارات لكسب وبناء أدوات جديدة، إذًا، إن كان كل ما يمتلكه المشروع الخاص بك هو كرة من القماش وعصا من الحلوى ودبوس ورق فيجب عليك أن تكتشف طريقة ما تجعلك قادرًا على استخدام تلك الأدوات في تكوين وصناعة شيء ما. استخدامك للأدوات المتاحة فقط دون البحث عن أدوات أخرى جديدة يعني أنك تعتمد هنا على مهارتك وبراعتك في إنجاز المهام وليس أي شيء آخر، وهذا بكل تأكيد شيء جيد خاصة في وقت أصبحت الأدوات فيه تحل محل التفكير النقدي والإبداعي. كمثال: هناك مبرمجة ليست ماهرة جدًا هذا لأنها تستخدم أحدث إطار عمل (Framework) ولا تستطيع البرمجة أو الترميز إلا باستخدامه، مبرمجة أخرى تستطيع العمل على أي إطار عمل أو حتى جهاز مختلف وتستمر في إنهاء مشاريع ومهام ناجحة، هنا تصبح الأدوات نقمة تأخذ من مستخدميها الكثير ويصبح الفارق الحقيقي هو المهارة وليس الأدوات. إنّ قضاء الكثير من الوقت في العمل على إيجاد أفضل برنامج لإدارة القوائم البريدية أو أفضل برنامج لإخراج التصميمات هي أمور تقلل من العوائد بشكل ملحوظ، خاصة أن معظم تلك البرامج تعمل بنفس الطريقة، فهي كلها متشابهة في النهاية، وكلما أضعنا مزيدًا من الوقت ونحن نبحث عن الأداة المناسبة كلما قلّت الأرباح والعوائد، الأعمال المصغرة ليست عظيمة هكذا بسبب الأدوات، إنها عظيمة لأن أصحابها يعلمون جيدًا كيف يستخدمون أدواتهم تلك، الأداة الأفضل لعملك هي حتمًا تلك التي تستخدمها الآن، وإن كانت لا تعمل ابحث عن غيرها دون إضاعة الوقت، الأدوات لا تشكل فارقًا، بناء المهارات وصقلها هو حقًا ما يشكل الفارق. 4. أولئك الذين يديرون المشاريع المصغرة هم دائمًا خُبراء في الوصول لمغزى الأمور سريعًا، خاصة إن تعلق الأمر بجمع المال، الطريقة المعتادة والمتعارف عليها لبدء مشروع ما هو الحصول على تمويل سواء من بنك أو من أحد أقربائك الأغنياء.. إلخ ثم العمل بجد وبسرية حتى تُخرج منتجك المثالي وتبدأ في بيعه، وهذا النوع من العمل مغلَّف بالعديد من العيوب بالرغم من كل ما قلناه، فهو يُرغم الفرد على وضع العديد والعديد من الافتراضات بخصوص السوق الذي سيبيع منتجه فيه، الاستهداف وأساليب التسويق والعديد من الأمور الأخرى المشابهة، والتي ستتطلب إنفاق الكثير من الأموال قبل بدء المشروع أو بدء الإعلان عن المنتج. هذا كله في حين أن أخذ النهج المُعاكس يُمكن أن يؤدي إلى نفس النتائج، إن لم يمكن مؤثرًا بشكل أكبر. أنا أبدأ مشاريعي دون أي استثمار (لكني أعطي المشروع بعضًا من وقتي) لهذا أنا غير مضطر لوضع أية افتراضات، أنا أبدأ عن طريق تصغير فكرة مشروعي بقدر الإمكان حتى أبدأ العمل سريعًا وأطلق المشروع سريعًا، كمثال: الدورة التدريبية الأولى التي أطلقتها Creative Class بدأتها بأفكار يمكن وضعها في 30 درس، وهو ما كان سيستغرق مني 4-6 أشهر على الأقل حتى أنهيها، بجانب أني أردت تطوير برنامج لتشغيل الدورة وهذا سيتطلب منّي 4-6 أشهر أيضًا. لكني هنا قاومت الاستعجال، وبدأت دورتي بـ 7 دروس فقط وببرنامج موجود لدي بالفعل، وبهذا استطعت إطلاق الدورة في خلال شهر واحد بدلًا من عام كامل، وهذا سيوفّر لي ميزة أخرى هي أني سأكون قادرًا على متابعة آراء الجمهور الفعلية وعليها أقوم بالتعديل، التحسين وربما إعادة بعض الدروس. عندما تبدأ صغيرًا وتتقدم سريعًا سيكون لديك الفرصة لكي تتكيف مع السوق بينما لو بدأت كبيرًا وتقدمت ببطء سيعني هذا فقط أنك تعمل بالاعتماد على التخمينات، وأنك تضيِّع الكثير من الوقت والمجهود على شيء ربما يعمل أو لا يعمل في النهاية. *. كما قلت سابقًا، العمل المصغّر هو عقلية يجب أن تمتلكها، وليس تطهير أعمى للأشياء، لهذا فامتلاك مشروع مصغر لا يعني أنك ستبقى صغيرًا لأنك تقصد أن تبقى صغيرًا، هذا يعني أنك تبقى صغيرًا فقط عندما يكون من المنطق أن تبقى كذلك، ثم تبدأ في النمو فقط عندما تسمح لك البيئة المحيطة بذلك، وعندما يصب هذا النمو في مصلحتك ومصلحة زبائنك وعملائك، النمو ليس بالأمر السيئ على الإطلاق، لكن كل ما في الأمر أنك يجب أن تدفع في مقابل أن تنمو، حيث أن لكل شيء سعر في نفس الوقت امتلاكك لمشروع مصغر يكفل لك الحرية أكثر من الأموال، وهذا ما أوضحناه مرارًا وتكراراً، الخلاصة أنه أحيانًا يكون الأمر المنطقي، أنك يجب أن تدفع، وأحيانًا يكون من الأفضل أن تظل كما أنت وتستمر في العمل بما لديك من موارد. ترجمة -وبتصرُّف- للمقال A guide to running a minimalist business لصاحبه Paul Jarvis حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  12. من السهل التفكير في أن العمل الخاص هو ذلك الشيء الصعب والمعقد والذي يتطلب إما مهارات تحتاج لسنين لثقلها أو أننا ببساطة لا نمتلكها. و لكن العمل الخاص مثله مثل واقع الحياة، فأنت تتحدث إلى الناس وتتواصل معهم، وتكوّن علاقات، وتعيش في تلك الدائرة من الأخذ والعطاء. وفقط كما في الحياة الواقعية، إذا تواريت ولم تكن مميزا، فستضيع فرصة التواصل مع الآخرين، فكلامك يشبه كلام الآخرين، وينطبق الأمر علينا بشكل أكبر الآن حيث أن الكثير من أعمالنا الخاصة صارت تتم عبر الإنترنت. لن تحرز الكثير من التقدم إذا كنت تشبه الآخرين لقد كنت طفلا غريب الأطوار، في الواقع أنا أيضا شخص بالغ غريب الأطوار، و لقد أعتدت أن أفكر في غرابة أطواري كشيء سيء يميزني، و كنت قلقلا من أن ذلك قد جعلني الشخص الغريب الذي أنا عليه الأن، فلم تكن لدي مشكلة كطفل في التحدث إلى الناس، و لكن كانت لدي مشكلة في التعامل مع الأطفال الآخرين، وقضيت فترة طويلة من عام 1992 مرتديا زي قطة(1)، كانت تُدعى "بوسي" لمرات لا تحصى، وقمت بتأليف كتاب التعاويذ الخاص بي لأنني كنت مقتنعا من أنني سأصير ساحرًأ حقيقيًّا يومًا ما. و رغم أني شخص بالغ، و بخاصة شخص بالغ يدير عمله الخاص، فأنا أجد أن غرابة أطواري كانت ذات فائدة كبيرة لي. فهذا ما يجعلني أنا، وهذا ما يجعلني مبدعًا، وفي سوق مليء بالكامل بكتّاب موهوبين وخبراء تواصل آخرين ، فمهاراتي وحدها لم تجلب لي زبائن. بدلًا من ذلك، فالشفافية - وكوني أنا- هي ما تميزني فعلا في التعامل مع الزبائن، وهذا السبب ما جعل غرابة الأطوار شيء مهم جدًا، فأنا لم تكن لتتم ملاحظتي لو أنني فقط أصبحت عادي. إذا أردت أن يلاحظك الناس، فعليك أن تكون جديرا بالملاحظة ما الذي تفعله و الذي يجعلك مختلفًا عن باقي الناس؟ بالنسبة لي، فقد تركت وظيفتي في الشركة، لكي يتسنى لي السفر حول العالم، و لكي أبدأ عملي الخاص خلال رحلتي، يبدو هذا مختلفا تماما. واحدة من أفضل مهاراتي الاجتماعية هي القدرة على معرفة شخصًا ما بعمق في 5 دقائق أو أقل، و القدرة على فهم دوافع الناس، و كذا معرفة ما إذا كان هناك شيء آخر. وربما لم تلحظ ذلك، و لكن كتابتي تتمحور دائما حول تنمية الذكاء العاطفي. وهذا جزء ثالث من شخصيتي يميزني. فقط أضف صوت شخصي حقيقي إليها - يقصد كتاباته- وستحصل بذلك على وصفة للنجاح. كيف تصير مميزًا بين الحشود اطلب حتى 13 مرة لا أعلم ما إذا كنت قد لاحظت ذلك عند حديثك مع شخص لا تعرفه جيدا، و لكنك لم تجد عنده شيء من الكياسة في حديثه بواسطة الرسائل النصية. صديق جديد لا يفهم فكرة الكياسة: هل ترغب بالذهاب إلى مطعم نودلز "رامين" الليلة؟ أنت: سمعت أن هناك مطعم إيطالي جديد يقدم أكلات شهية. صديق جديد لا يفهم فكرة الكياسة: إذا سنظل هناك للساعة 7 في مطعم رامين، رامين طوال الوقت! نفس الشيء ينطبق على الإنترنت، أنا لا أقول لك أنك تحتاج إلى استخدام أساليب فظة و علامات تعجب، و لكن ما أقوله هو إذا كنت ستستخدم صوتك، فعليك أن تستخدم كامل صوتك. كون أفكار، أدلي بتصريحات، و التي تقودني إلى... كن صاحب رأي أتعلم ما الذي يثير جنوني؟ حقيقة أن أمريكا منكسرة جدًا، و جاهلة، و خائفة من أن نسمح لشخص عنصري ضد المرأة، يرغب في أن يكون ديكتاتورًا مثل دونالد ترامب اللعين لكي يحصل على فرصة كمرشح للرئاسة. هذا ... هو رأيي. أنا أعرف انك تعلم ما هي الآراء، و لكن كتابتها تجعلك تشعر بالرهبة، وقد تجعلك عدائيًّا، تجعلك تشعر كما لو كنا نطلب أن نتشاجر. وأحيانا من الممكن أن تفعل ذلك، ولكن يجب أن تكون معركة تستحق العناء. إن امتلاك رأي يجبر الناس على اختيار وتكوين علاقات صداقة حميمة مع الأشخاص الذين يفكرون بنفس العقلية. هل أنت معي أم معهم؟ امتلاكك لرأي أيضا يجعلك إنسان - والإنسان يرغب في العمل مع بشر آخرين. اتخذ موقفًا حينما تكون بالخارج، تتعرف على أفكار وتكًّون آراء، فلما لا تتخذ شيئًا ما لتدافع عنه؟ هل تعبت من رؤية الناس ذوي لون البشرة المختلف يُعاملون بلا مساواة لأنهم ولدوا بلون بشرة أغمق قليلا؟ قل شيئا. سعيد لأننا نعمل ببطء ولكن بثبات نحو إيجاد مصادر بديلة للطاقة؟ اصرخ من أجل ذلك. إن أروع و أبشع شيء أيضا حول الحياة على الإنترنت هي قدرتك على أن توضح من الذي تدعمه، وما الذي تدافع عنه، ووجود حشد من الناس حولك ممن يتفقون مع أفكارك. ومن الواضح أن تلك القدرة يُمكن أن تُستخدم في الخير أو في الشر، و لكن في كل الأحوال فهي ناجحة. كُن أنت حقًا الآن، ربما ترى أن تلك هي وجهة نظري، فعليك أن تكون نفسك حقا على الإنترنت مثلما أنت كذلك في الواقع. وعليك أن تجد طريقة لتوصيل ذلك من خلال المحتوى الذي تروج له، و الصوت الذي تستخدمه، والكلمات التي تختارها، و كيفية تفاعلك مع الناس. تذكر، إنك تحتاج إلى جميع الأنواع لكي تُنشِئ عالما، ونوعية شخصيتك قد تكون هي ما يحتاجه شخصا آخر. تغلب على الحساسية حسنا، حسنا، أنا متأكد تماما أنك الآن تفكر، " نعم تبدو تلك كأفكار متناسقة، وأنا أفهم إنه من المهم أن أكون نفسي، ولكن ماذا لو..."، وعندها فقط تفكر في كل القصص المرعبة و السيناريوهات، والاعتراضات، عوضا عن أن تأخذ فقط بتلك النصيحة، و لذلك دعنا نتكلم عن الاعتراضات الأساسية: ماذا لو لم يحبوا الناس شخصيتي؟ بعض الناس لن يحبوا شخصيتك، ولكن على الأرجح، فإن شخصيتك من الممكن ألا يتقبلها بعض الأشخاص، وهذا طبيعي، فبدلا من التركيز على القلق من الناس الذين قد لا تعجبهم شخصيتك، ركز على الناس الذين يشاركونك نفس اهتماماتك، ومهاراتك، وشخصيتك، وتواصل معهم. و يمكنك القيام بذلك من خلال الإنضمام إلى مجموعات الفيس بوك، والمشاركة في الدردشات على المنتديات والمدونات، أو ابحث عن مجتمعات منفصلة على الإنترنت تشاركك نفس وجهات النظر. ماذا لو لم يحب الناس كلامي؟ حسنا، كما قلت من قبل، بعض الناس لن يعجبوا بما قد تقوله. فأنا لا أحب أحذية "أج" Ugg. فهي تبدو سخيفة في رأيي، ولا أرغب في أن أرتديها. بعض الناس قد يعتقدوا أنهم مضطربين، ولا يستطيعون الانتظار حتى ينزلقوا في طيبتهم الغامضة، فهولاء مسموح لهم بإبداء رأيهم أيضا. أنا لا أقلق بخصوص إسعاد الجميع، لأن ذلك ببساطة غير ممكن، امضي المزيد من الوقت في التأكد من أن ما تقوله هو فعلا ما تفكر به، و رتب تلك الأفكار لتلائم الذوق الخاص بجمهورك، " جوانا ويب" في " كوبي هاكرز" لديها بعض وجهات نظر عظيمة بخصوص هذا الشأن. ماذا لو لم أكن مهتمًا بشكل كافي بأخذ موقف؟ إن الفرص التي تستهين بها كثيرا هي الفرص التي تثير اهتمامك، و بما انك تعلم ذلك ، فذلك بالطبع لا يبدو رائعًا لك. أنا أتذكر جدتي عندما كانت تحكي لي قصصا حول نشأتها في صندوق عربة على السكة الحديدية ( قصة حقيقية)، و على الرغم من أن تلك القصص لم تبدو مثيرة للإهتمام بالنسبة لها، لكنها كانت جذابة بالنسبة لي، لإني لم تكن لدي ادنى فكرة عن كيفية ذلك. تذكر أن قصتك تعدُّ جديدة لكل شخص غريب تقابله، لذلك لا تفترض أنهم لن يجدوها مثيرة للإهتمام، لأنك قلتها مليون مرة. إذن من أنت؟ إن معرفة ذلك كله يأخذ وقتا، و سوف يتغير كلما تعلمت أكثر، واكتسبت خبرات اكثر، ونضجت، وهذا جيد، فالتغيير هو الشيء الوحيد الثابت في الحياة، و إذا لم تقم بعمل استنتاجات جديدة بناء على المعلومات المتزايدة التي تكتسبها، فأنت إذن تعيش بطريقة خاطئة. خذ وقتك لمعرفة نفسك، ثم شاركها مع العالم. ترجمة -وبتصرف- للمقال4ways to make your business stand out and get noticed لصاحبه Marisa Morby 1عمتي الرائعة العظيمة، التي صادف انها تحب الخياطة، قامت بعمل ذيل قطة وقامت بخياطته لزوج من السراويل البيضاء، وعندما شعرت بأنني قطة، قمت بلبس السراويل واخذت ازحف حول المنزل وانا أموء و ازعج كلبي، كلانسي، هل ترى ذلك؟ غريب جدا!
  13. كشركة أو نشاط تجاري، ما هي الأهداف التي تطمح إلى تحقيقها من خلال التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي؟ لماذا تتواجد على تويتر تحديدًا؟ ما الذي تسعى إليه بالتحديد من التواجد على يوتيوب أو بنترست أو انستجرام أو أي منصة إلكترونية؟ هل تستطيع الإجابة على هذه الأسئلة بوضوح دون اللجوء إلى إجابات نمطية مثل التفاعل مع الجمهور أو الرد على استفساراتهم؟ (حيث لن يدخل أحد مثلًا محادثة حول المناشف الورقية أو المعاملات المصرفية أو اللحوم الباردة ...إلخ). بدون مقدمات كثيرة، دعنا نرى بوضوح كيف أن هذه المنصات الاجتماعية أو الرقمية سوف تساعدك في تحقيق ما تريد من خلال ثلاث خطوات سهلة وبسيطة مع أمثلة توضيحية تقرّب المعنى. ما هو الهدف الأساسي دعنا نبحث فى البداية عن الهدف أو الغرض الأساسي من عملك؛ لنطرح السؤال بطريقة أخرى، ما الذي تطمح إلى تحقيقه من وراء شركتك أو نشاطك التجاري؟ يدور الأمر بنسبة 90% حول أمر واحد هو تحقيق إيرادات عالية، حتى لو كنت تعمل لصالح مؤسسة غير ربحية، فعليك الوفاء بالتزاماتك من أجل الاستمرار في الحصول على تمويل للعام المقبل ومن أجل مواصلة مساعدة الناس، بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمور. ما نود فعله هنا هو أن نتحلى بالصدق الشديد والدقة في الإجابة عن السؤال التالي: ما هو الهدف الأساسي لمؤسستك؟ إليك بعض الاقتراحات التي قد تنشّط ذاكرتك: تحقيق الإيرادات أو العائدات المالية. الحصول على تمويل. إحداث تأثير ما أو تنظيم حدثٍ ما (التنظيم والإدارة). اختبار المصداقية: هل يتفق قادة الشركة ومجلس الإدارة على أن هذا "الهدف" الذي تراه من وجهة نظرك، هو ما تريد تحقيقه فعلًا من خلال شركتك؟ هل أجمعوا على أنه الهدف الوحيد؟ الأهداف الاستراتيجية للتسويق هنا سوف ننتقل إلى منطقة التسويق، بحيث نطور من أهدافنا التسويقية الاستراتيجية؛ ويمكن القيام بذلك عن طريق طرح السؤال التالي: ما هي الأهداف التي إذا تحققت، ستؤدي قطعًا إلى الوصول للهدف الأساسي من العمل؟ لهذا إذا تركنا مثلًا كل شيء على ما هو عليه، معدل التحويل ومعدل البقاء فى الموقع أو الصفحة وما إلى ذلك، وقمنا بعمل حملة إعلانية لزيادة معدل الوصول (زيادة وعي العملاء المحتملين بالمنتج أو الخدمة أو العلامة التجارية التي تقدمها)، سيؤدي ذلك بلا شك إلى زيادة الإيرادات. هذه بعض النماذج لأهداف تسويقية يمكن أن تبدأ بها: زيادة معدل الوصول. زيادة معدل التحويل. زيادة معدل البقاء. رفع ثقة الجمهور بالشركة. الاحتفاظ برؤية واضحة. بناء علاقات قوية مع المساهمين أو المالكين. اختبار مصداقية: هل سيقودنا تحقيق أي من هذه الأهداف إلى الوصول إلى الهدف الرئيسي الذي هو زيادة الإيرادات مثًلا كما افترضنا فى البداية؟ أهداف التسويق الرقمي على وسائل التواصل الاجتماعي هنا سوف نتعمق أكثر ويمكن أن نتخذ بعض الخيارات الذكية حول ما يجب علينا تحقيقه بالتحديد من خلال المشاركة في المنصات الاجتماعية أو الرقمية مثل فيسبوك أو تويتر أويوتيوب أو أيًا كانت المنصة. مرة ثانية نعيد السؤال الذي قد يوضح هذه الجزئية: ما هي الأهداف المرجوّة من التسويق الرقمي والاجتماعي التي إذا تحققت، فسوف تقودنا مباشرة إلى الهدف الاستراتيجي من الحملة التسويقية؟ فيما يلي بعض أهداف التسويق الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي كمثال: بناء تواجد مستمر على الإنترنت. زيادة معدل تحويل الزوار إلى مشترين أو جهات مانحة أو متطوعين أو غير ذلك. إثبات رؤية الإدارة المستنيرة. التحول إلى وسيلة إعلامية ومصدر للمعلومة. زيادة إمكانية الرؤية على الإنترنت. هذه النقاط سوف تمنحنا دليلًأ رائعًا يرشدنا إلى اختيار المنصة التي سيظهر من خلالها نشاطنا التجاري على الإنترنت، كما أنها توفر مجموعة من أدوات القياس. إذا التزمت بتنفيذ ما سبق، دعنا نتخذ خطوة للأمام ونصقل هذه التجربة بتحديد الأهداف أكثر وجعلها قابلة للقياس. باستخدام الامثله السابقه يمكننا استنباط مايلي: الوصول الى 1000 مشترك في البريد الإلكتروني. رفع نسبة تحويل الزوار الى مشترين. عمل منشور مدروس جيدًا وشامل وذو قيمة اسبوعيًا. البحث عن وتطوير علاقات مع خمس محررين في المجال. الحصول على المرتبة الأولى في تصنيف اختبار مصداقية: هل اتضح لك بما يكفي ولفريق الإدارة كيف أنّ تحقيق هذه الأهداف المحددة، سوف يقودنا إلى تحقيق واحد أو أكثر من أهداف التسويق الاستراتيجية؟ ضع الأمور في نصابها ما نحتاج إليه بالتأكيد هو مسار واضح ومنطقي يفصل بين ما نسعى إليه في نشاطنا التجاري بوجه عام، وما نحاول القيام به على المنصات الرقمية والاجتماعية تحديدًا. اختبار مصداقية: هل يمكنك التفكير بطريقة عكسية؟ بأن تبدأ بوضع أهدافك التسويقية على المنصات الرقمية، وتسأل نفسك فى كل خطوة على طول الطريق نحو تحقيق هدفك الأساسي، لماذا؟ على سبيل المثال: نود رفع أعداد زوار الموقع الذين أصبحوا مشترين، لماذا؟ لأن هذا سوف يساعدنا على زيادة معدل التحويل في المجمل، لماذا؟ لأنه إذا قمنا بزيادة عدد الأشخاص الذين يقومون بالتحويل سيبقى معدل الوصول والبقاء في الموقع ثابت، وبالتالي يحقق إيرادات أعلى، لماذا؟ لأن هذا هو ما نسعى إليه في الأساس! إذن، كان الهدف الرئيسي من هذا التمرين أن نفهم بوضوح ما الذي نحاول تحقيقه من خلال تواجدنا على المنصات الرقمية حتى نتمكن من اتخاذ قرارات صائبة حول أي القنوات التي يجب أن نلجأ إليها وأيها يفضل أن نقيّم من خلاله نشاطنا التجاري. ترجمة وبتصرف للمقال ‎ 3 steps to set social media goals لصاحبه
  14. احتفلت في هذا الشهر بالذكرى الرابعة لانضمامي لفريق Buffer الرائع – أو "Bufferversary" كما نُطلق عليه. إن أي عمل تنخرط فيه، تتعلم من تجاربه، تصنع فيه صداقات جديدة وتبني ثقتك بنفسك مع تقدّمك اتقانك لهذا العمل، كل ذلك يترك أثرًا فيك ويساهم بتغيير ذاتك. وشخصيًّا كنت محظوظةً لتمكّني من ترك بصمةً جيّدة في جميع الأعمال والوظائف التي عملت بها مُسبقًا، وترك كل واحدٍ منها أثرًا طيّبًا فيّ. ولكن العمل مع فريق Buffer؟ حسنًا هذه التجربة كانت مُختلف بحقّ. إنّه لمن المُذهل حقًّا التفكير في الأثر والصبغة الرائعة التي خلّفتها القيم والأفكار التي تبنّاها فريق في حياتي خلال الأربع سنوات الماضية، مُساهِمةً وبعمق في هيكلية وإعادة هيكلة شخصيّتي وذاتي. إلا أن العنصر الذي حمل معه الوقع الأكبر وكان له النصيب الوافر في هذا التغيير هو واقع أنني كنت طيلة تلك السنوات الأربع أعمل عن بعد، سيّما أنني لم أخض تجربة العمل عن بعد (ولا حتى قليلًا) في السابق. ولا زالت ذكرى مقابلتي فريق Buffer للمرّة الأولى تلوح في فكري كل حين، بعد رحلةٍ طويلةٍ وشاقّةٍ إلى جنوب إفريقيا من أجل اجتماع فريق Buffer الأول لي. كانت اللحظات والتحيّات الأولى التي ألقيتها عليهم لا تُنسَ. العمل عن بعد من المواضيع الأساسية التي تستهدفها مجموعة Buffer، ذلك لأننا نعتقد أنّه نهج المستقبل وأساسه – ونعلم أنه بالإمكان إنشاء منظمات ومجموعات العمل عن بعد أكثر مما يعتقده الكثيرون. ولا يجب أن تتقوقع هذه المنظمات والمجموعات في مكان واحد كما هو الحال مثلًا في وادي السيليكون (والذي ينحصر العمل فيه في مكان واحد) بل بالإمكان أن تكون في كلّ مكان وأيّ مكان. بعد المقدّمة السابقة، يسعدني أن أشارك وأطرح 40 مُلاحظة وعبرة استنبطّها خلال سنواتيَ الأربع في العمل عن بعد. وللعلم فقط عندما بدأت العمل عن بعد لم أكن واثقة تمامًا من جدوى هذا الأمر أو حتى إذا ما كان مناسبًا لي، والآن لا أستطيع تخيّل نفسي أقوم بأيّ نوعٍ آخر من الأعمال. ستزداد فعاليّتك وهمّتك في العمل 10 مرّات. العمل عن بعد في معظم مستوياته وتصنيفاته مُتاح (تقريبًا) للجميع! وهو في متناول الشركات أكثر مما تعتقد. إذا ما كنت تنوي خوض تجربة العمل عن بعد في شركتك الخاصة فاحرص على أن يسود العدل بين جميع العاملين لديك، سواءً العاملين في مؤسستك في مكاتبهم أم أولائك الذين يعملون عن بعد، فإنه لمن المزعج حقًّا أن تشعر بأنك موظف من الدرجة الثانية فقط لأنك تعمل عن بعد وليس في مكتب الشركة. سيساعدك العمل عن بعد على خلق روتين صباحي ومسائي منّظم ليومك. وقد يكون روتين العمل عن بعد بسيط لدرجة تشبه ري الأزهار يوميًّا أو الذهاب في نزهة. الثقة هنا ليست معيار ضروري للتوظيف عن بعد في شركتك، فسواءً أقمت بتعيين موظفين تثقت بهم أو لا (ولا مانع من ذلك)، فثق تمامًا في كلا الحالتين أن الموظفين يعملون حتمًا. يدرك معظم الأشخاص تمامًا استعدادهم وقدرتهم للعمل عن بعد، فإذا ما كنت تعتقد أنك عند توظيفك للعمل عن بعد، أنّك ستمضي يومك كلّه على التلفاز دون العمل، فلا تجرّب العمل عن بعد، لأنه يحتاج إلى همّة في العمل في المنزل. وإذا كنت من النوع الانطوائي الذي يفضل البقاء في المنزل، فمع العمل عن بعد ستكون أقل حاجةً إلى خوض الحياة والعمل خارج منزلك. وعلى النقيض مما سبق، إذا ما كنت منفتحًا جدًا، فإن العمل عن بعد سيزيد حاجتك إلى الانفتاح ويتيح لك وقتًا جيّدًا لتقضيه خارج المنزل. أغلق حاسوبك المحمول في نهاية يومك وأعلن نهاية العمل، فالعمل لن يهرب وسيكون جاهزًا لك في اليوم القادم، لذا امنح نفسك قسطًا من الراحة. في العمل عن بعد يمكنك صياغة قوانينك وظروفك بنفسك. فهناك الكثير من الناس سيخبرونك أن تتجهّز جيّدًا وترتدي ثيابًا رسميّة أثناء عملك عن بعد، حتى في منزلك. ولكن بالنسبة لي بعد اليوم الخامس من بدئي العمل عن بعد قررت أن بنطال اليوغا هو الأكثر راحة لي، حتى أني لم أعد أضع مكياجًا أبدًا. فجد أنت ما يناسبك وما يريحك أثناء عملك. قد تكون سعيدًا بعملك عن بعد لكن خمّن من سيكون أكثر سعادةً منك؟ نعم إنهم أفراد أسرتك سيسعدون بك طوال اليوم بجانبهم. لا يُشترط أن تكون حاضرًا حتى يكون العمل جيّدًا ومُتقنًا، هذه القاعدة عقيمة تمامًا. خذ قسطًا من الراحة متى شئت واذهب في نزهة خارج منزلك. من أكبر أسرار العمل عن بعد والتي لا يُفصح لك الناس عنها هو المراقبة الذاتيّة والإحساس بالمسؤولية، وأعتقد أن السبب في ذلك هو أن "المراقبة" المستمرة لك لا تُحيط بك في منزلك كما هو الحال في مكتبك، تخيّل نفسك وأنت تنظر من حولك في منزلك لترى أنك الوحيد الذي تعمل منتظرًا الكعكة التي في مطبخك. إذا ما كنت وفريق العمل عن بعد تعملون عن طريق تطبيق سلاك، فسيكون هنالك مهام طارئة كاذبة لك دومًا، فلا ضير من التباطئ قليلًا في تنفيذها. سرعة الإنترنت لديك قد تجعل يومك مثمرًا أو قد تحيله مضيعةً للوقت. لذلك فإن سرعة الإنترنت لديك عاملٌ حاسم، فإذا ما كنت تسافر وتعمل عن بعد فاحرص دومًا على السؤال عن سرعة الواي الفاي في مكانك وتأكّد من أنها تناسب عملك. أما في منزلك فإذا استطعت تجهيز شبكتك بألياف ضوئية فلا مانع من ذلك. إذا كنت تعمل في منزلك معظم الوقت فخصّص مكانًا لك، مكانًا خاصّا بالعمل فقط (إذا كان ذلك بالمقدور). هذه الخطوة قد تكون مهمّة إذا ما كانت زوجتك (أو زوجك) تعمل عن بعد أيضًا (من ناحيتي قمت بدفع زوجي للعمل في الطابق الثاني، لآخذ راحتي أنا في مساحتي الخاصّة!). بإمكانك إعداد طعامك متى ما أردت وكيفما أردت، هذا مُذهل حقًّا. جانب سلبي: عندما تُعدُّ كميّة طعام فائضة فلا يمكنك مشاركتها بين زملائك في العمل، لذا إن حصل ذلك احفظها في الثلّاجة. بالرغم من إمكانية العمل عن بعد من المنزل، فلا غنى (حتى الآن) عن الاجتماعات بين الأعضاء العاملين عن بعد. فلا يمكننا كفريق في Buffer المُضي لأكثر من 6 أشهر دون الاجتماع ولو ببعض الأعضاء. هذه الاجتماعات تترك وقعًا قوّيًا وتأثيرًا جيّدًا لشحذ الهمم وتنظيم العمل. بإمكانك ارتداء ملابسك الرياضية المريحة طيلة اليوم، لامانع من ذلك. من الأفكار المميّزة وأنت تعمل عن بعد في منزلك هي وضع إحدى النباتات الجميلة في نافذتك التي تُطلق نظرك فيها وأنت تعمل، فمن الرائع مشاهدتها وهي تنمو يومًا بعد يوم وأنت تمضي وقتك في العمل. ثلاث كلمات يمكنني أن أنصحك بها لتجربة عمل عن بعد فريدة في منزلك وهي: «اشترِ أرجوحة شبكية». عندما تعمل عن بعد فلابُدّ من تخصيص بعض الوقت للسرنديبية (وهو مصطلح يُطلق على الاكتشاف بالصدفة). فخذ استراحةً من العمل وألق التحيّة عبر فيديو على مجموعتك ثم عد للعمل ببساطة. ففي فريق Buffer نخصص ما نُطلق عليه مُحادثات "الساعة المُفاجئة" من أجل تدعيم العلاقة وتطويرها بين الأعضاء. عندما تشرع في البدء في عملك اليومي فمن الصعب التوقّف حتى الانتهاء منه، لذلك احرص على أن تبدأ صباحك بنشاط. عندما تكون في خضمّ عمل معقّد أو يتطلّب بعد الإبداع فلا مانع من أن تأخذ نُزهة قصيرة لمدّة 20 دقيقة، هذا سيساعدك على العودة إلى العمل بهمّة ونشاط أكبر. بإمكانك الإعلان عن انتهاء عملك في هذا اليوم بوجبة عشاء شهيّة. يمكنني القول بأن موسيقى العمل هي من الأمور المهمّة جدًّا! فعندما أبدأ العمل أبحث أولًا عن موسيقى هادئة وطويلة (ساعة إلى ساعتين) إذ تساعدني دومًا على التركيز في العمل. وبإمكانك البحث في راديو Soullection الفريد عن موسيقاك المفضّلة. محادثات الفيديو هي طريقة رائعة في العمل! فهناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لجعل تجربة العمل عن بعد مع زملائك تجربة واقعية جدًّا. في فريق Buffer نقوم دومًا بتخصيص وقت لمحادثات الفيديو عن الموسيقا واستراحات اليوغا والعديد من النشاطات الأخرى. تنويه بسيط بشأن محادثات الفيديو: عند استخدامك له عدّة ساعات للتواصل مع زملائك في العمل عن بعد ستلاحظ أنك تألف شكل وجهك كما لم تألفه من قبل. التواصل من دون الحضور على أرض الواقع هو أمر صعب حتمًا، وذلك إذا ما أردنا معرفة النوايا والغاية الحقيقية من تفاعلات الشخص معنا. تحديد المناطق الزمنيّة المختلفة حول العالم بدقة أمرٌ ليس بالسهل ولاسيّما أثناء العمل وتوزيع المهام، لذلك هنالك مواقع رائعة لمساعدتك في ذلك مثل Every Time Zone و Timezone.io . تنوّع المناطق الزمنيّة في مجال العمل عن بعد مُذهل حقًّا! فتخيّل أن العمل يجري على مدار 24 ساعة يوميًّا، حتى وأنا أغط في نوم عميق فإن هنالك أحد ما يعمل في ذلك الوقت، أليس هذا رائعًا؟ إذا كان باستطاعتك، قم بتخصيص وقت محدد لاجتماعاتك ومقابلاتك مع زملائك في العمل وسخّر الوقت المتبقي في التركيز على عملك. بالنسبة لي أخصّص وقتي في الصباح من أجل المقابلات أو المحادثات مع زملائي حتى أتفرّغ بشكل كامل للعمل ليلًا. تواصل قدر الإمكان مع زملائك واحصل منهم على توجيهات ونصائح دومًا، فالعمل بشكل أعمى وعلى غير هدى يقتل الكثير من وقتك ويتعبك. إذا كانت لديك سيّارة فقد تنسى تمامًا ساعة الازدحام اليوميّة التي لطالما عانيت منها سابقًا وأنت ذاهب أو عائد من عملك. فعندما تتذكر تلك اللحظات العصيبة من الانتظار الطويل قد تلوم نفسك كثيرًا، ثم لا تلبث أن تكون ممتنًّا أن حصلت على فرصة العمل عن بعد ولم تعد مضطرًّا للعودة إلى ذلك المستنقع المُزدحم. قد يغار من حولك من سهولة عملك وسلاسته. فالعمل السهل اليسير مطمع الكثيرين وأول ما يسألني عليه الناس عندما أتحدّث لهم عن عملي عن بعد. لذا لا ضير في مساعدتهم وتوجيههم إلى محاولة تحصيل فرصهم للعمل عن بعد هنا أو هنا. أدوات وبرامج العمل عن بعد هي الأساس. فلم نكن لنستطيع أن نحافظ على فريق Buffer وأن نضمن استمراريّة عمله قبل 10 سنوات من الآن، فالتطور البرمجي الحديث ساعدنا كثيرًا، وأنا شخصيًّا ممتنّةٌ جدًا لجميع البرمجيات والأدوات التي كانت عونًا لنا في فريق Buffer. يمكنك في بعض الأحيان استخدام الرموز التعبيرية في المحادثات (GIFs و الايموجي) للاستعاضة عن التعابير الحقيقية. فقد أرفقنا في منصّة سلاك الخاصّة بفريق Buffer الكثير والكثير من التعابير كـ Slackmojis و Bitmojis و Giphy. إذا كنت محظوظًا وسنحت لك الفرصة للعمل عن بعد فساعد الآخرين من حولك وعرّفهم بهذه الفرص الرائعة وساعدهم على تحصيل عمل لهم أيضًا. المزيد من أجلك إذا كنت تعمل مسبقًا عن بعد فأود حقًّا سماع تجربتك الفريدة. هل لفت أي من الدروس التي طرحتها سابقًا انتباهك؟ ماذا كنت لتضيف أيضًا إلى هذه القائمة؟ أودّ حقًّا الاطّلاع على قائمتك والتعرّف على رأيك في ذلك الصدد. ترجمة -وبتصرف- للمقال ‎40 Lessons From 4 Years of Remote Work لصاحبته Courtney Seiter
  15. يعد العمل عن بعد طريقة رائعة للحياة للعديد من الناس والشركات حول العالم، ولكنه يأتي أيضًا بمجموعة عادلة من التحديات. حتى مع المميزات الرائعة - المرونة، والعمل من المكان الذي يجعلك سعيدًا، ووقت عمل مركز، واحتمالية السفر حول العالم وغيرها - يصعب تجنب لحظات الوحدة بهذا النوع من العمل. وبما أنّ هذا شيء يجربه العديد من فريق Buffer من وقتٍ لآخر، أردنا جمع أكبر عدد ممكن من النصائح وتقديمها لكم! ولذلك، قررنا الدخول في شراكة مع أصدقائنا في 7in7 - مؤتمر ومجتمع للرحالة الرقميين، والعاملين عن بعد وأصحاب المشاريع المستقيلين مكانيًا - للتحدث عن الوحدة التي يمر بها العاملين عن بعد، واكتشاف طرق لحلها. طلبنا من الأعضاء الخبراء في مجتمعات 7in7 و Buffer أن يشاركوا نصائحهم، وقصصهم والدروس التي تعلموها بصعوبة من تجاربهم. ونحن متشوقون لإعطائكم مجموعة من حكمتهم! ما هي أهمية التحدث عن الوحدة الناشئة من العمل عن بعد بدأت العمل على الفريق (عندما كنت أعمل بشكل مستقل)، خلال وجودي في Buffer والسنة التي تسبقها. وعملت من المنزل خلال السنوات الأربع الماضية. في حين أني أحب العمل عن بعد وأشعر بالسعادة للعمل مع فريقي الرائع، فإن أكبر تحدياتي تتلخص بلحظات شعوري بالوحدة. تؤثر هذه اللحظات على إنتاجيتي، وتواصلي مع زملائي في العمل وكل من حولي. ولهذا أصبحت أول أولوياتي هي إيجاد طرق لمقاومة هذا الشعور. عرفنا في تقرير العمل عن بعد الذي نُشِر في فبراير 2018، أنّ 21٪ من العاملين عن بعد يشعرون بأنّ التحدي الأكبر الذي يواجهونه هو الوحدة أيضًا. بالإضافة إلى أنّ الوحدة تزيد لدى الشباب، وهم العدد الأكبر لأخذ فرص العمل عن بعد. وجدنا في Buffer أن وضع بعض المقاصد المدروسة في أيامنا وأسابيع عملنا، يمكن أن يصنع اختلافًا كبيرًا في تقليل الشعور بالوحدة. سنكتشف أدناه طرقًا وجدناها تساعد في التغلب على الشعور بالوحدة الناتج من العمل عن بعد في Buffer، ونشارك النصائح والقصص التي تعلمناها من مجتمعات 7in7 وBuffer. يعمل بعض هؤلاء الأشخاص عن بعد لشركة ما من المنزل، وبعضهم رحالة رقميين يعملون بدوام كامل وآخرين مستقرين مكانيًا ويعملون لأنفسهم. لقد جرب جميعهم الشعور بالوحدة في مرحلة ما من رحلتهم وخرجوا من الجانب الآخر. لنتعمق أكثر! نصيحة للبدء بالعمل عن بعد يصعب عادةً توقع ماذا ستكون طبيعة العمل عن بعد بشكلٍ كامل، حتى تجربته فعليًا! لا يزال هناك العديد من الأشياء التي يمكنك فعلها لبناء عادات صحية لتجربة إيجابية للعمل عن بعد، ومعالجة الوحدة من البداية. اعلم أنك لست وحيدًا فيما تشعر من خبرتي، يسهل الشعور بأنك الوحيد الذي تعاني من الوحدة، وبعدها الحكم على أنفسنا. كما عبّر أحد أعضاء المجتمع قائلًا: وبالمثل، هذه هي النصيحة التي تمنت كيت ويلان، أحد مؤسسي 7in7، أن تحصل عليها في وقت مبكر من رحلتها في العمل عن بعد: إدراج التواصل البشري يعمل معظم الأشخاص الذين انضموا إلى فريق Buffer عن بعد للمرة الأولى. ووجدنا أن مساعدة زملائنا الجدد في معرفة أهمية جزء التواصل البشري في ثقافة العمل عن بعد، أمر مهم للغاية. في البداية، يتم توصيل الموظفين الجدد مع زميل مختلف في العمل أسبوعيًا بما يسمى "الاتصالات المزدوجة". إنها فرصة للتعرف على شخص جديد (غالبًا ما يكون شخص لا يعملون معه مباشرةً). يشارك كل منهم معلومات عن أنفسهم، وأهدافهم وطريقة عملهم لتنمية أنفسهم. في هذه المكالمات، يتحدث الزملاء الجدد عن قصتهم ويتحاورون مع شخص يستمع لهم بتركيز بنسبة 100٪ - والتي قد تكون تجربة ذات معنى بعض الشيء. وجدنا أن هذه المكالمات المزدوجة تعد طريقة رائعة لتوجيههم بلطف لجعلهم يتصلون بالآخرين خلال أيام عملهم بشكل مدروس. تقول سوزان كولبي، أحد أعضاء مجتمع 7in7، وتقيّم صوت أحد ما كل يوم: كما تقول كيري ميلنيك، مؤسسة مشاركة في 7in7: جد ناس حولك يشبهون طريقة تفكيرك ما هو أفضل شيء تفعله عندما تبدأ العمل عن بعد؟ جد عاملين آخرين عن بعد! التواصل بشكل شخصي مع آخرين يفهمون أسلوب عملك، قد يكون نظام دعم رائع كلما تأقلمت في العمل. تقول ليلى فون ألفنسليبين، أحد أعضاء مجتمع Buffer: في حين أنه قد يكون ممتعًا أن تخرج من العمل في مكتب تقليدي، تحتاج لبعض النوايا في تبديل الاتصالات التي تحصل عليها في مكتب. كما تشرح نيشا جاريجارن، من مجتمع Buffer: نصيحة لمعرفة نفسك أحد أهم الأشياء التي تحصل لك عند البدء بالعمل عن بعد هو أنك تتعرف على نفسك. تبدأ بفهم كيف تعمل بشكل أفضل، متى تعمل بأفضل شكل، ما هي مستويات طاقتك خلال اليوم، كيف تعيد تجديد طاقتك وغيرها الكثير. قد تكتشف في عمل محدد، أن البقاء وحيدًا في منزلك تعمل بهدوء، هو مفتاح شعورك بالإنتاجية والكمال. بينما في عمل آخر، يكون التحدث عن طريق الفيديو مع زميل في العمل، هو تذكرة الإنجاز بشكل أكبر والشعور بتواصل أكثر. هذا التوازن قد يناسبك، أو قد تكون بحاجة للتواجد مع الناس يوميًا! مهما كانت الحالة، عندما تعرف نفسك ومدى حاجتك لطاقة الناس المرتبطين بك، ستتمكن من التغلب على شعور الوحدة الذي قد تواجهه خلال اليوم. افهم نوع شخصيتك المميز أجرى فريق Buffer كاملًا اختبارات الشخصية الستة عشر، في منتجع الفريق في مدريد سنة 2017. كانت هذه طريقة رائعة لمعرفة المزيد عن أنفسنا وعن زملائنا في العمل. إذا لم تجري أي اختبار للشخصية مسبقًا، فأنا أوصيك بتجربة هذا أو أي اختبار آخر! بالنسبة لي، أحد الأشياء التي تعلمتها عن نفسي هي أني منفتح بشكل كامل. أعيد شحن مستويات طاقتي عن طريق التواجد بين الناس. إذًا، عندما أشعر بالكسل أو عدم الاتصال، أعرف بأني أحتاج أن أغادر المنزل وإيجاد شخص ما للتحدث معه. معرفة هذه المعلومة عن نفسي قد تساعدني في التخطيط للأسبوع بنشاط، وبالتالي أعيد ملئ طاقتي خلال حصولي على الكثير من العمل. خذ وقتك لتعكس احتياجاتك من أجل التعلم بعمق عن أنفسنا، نحتاج وقتًا للقيام بهذا. هنا نصيحة كيت ويلان حول سبب وكيفية القيام بهذا: ولذلك، فإنّ نصيحتي هي استخدام هذا الوقت للتعمق ومحاولة فهم ما يجعلك مميزًا. قد يكون هذا أمرًا صعبًا عندما تشعر بأنك تسعى جاهدًا للعثور على قاعدتك، ولكن قضاء بعض الوقت مع نفسك، سواء كان ذلك عبر المشي لمسافات طويلة، أو تسجيل اليوميات، أو التأمل ، هو أمر أساسي. بعدها، عندما تكون مستعدًا للعثور على مجتمعك وصياغة حياة تناسبك حقًا، ستعرف بالضبط ما تحتاجه. وإذا كنت قد تجاوزت مرحلة الشعور بالوحدة في العمل عن بعد… حسنًا، فلا يوجد وقت مثل الآن لتتعرف على نفسك! " ومن خلال الانعكاس، قد تكتشف أنّ العمل بمفردك أمر رائع حقًا لإنتاجيتك، وأنّ يوم العمل لا يكون عندما تحتاج إلى الاتصال مع الآخرين. تعرف آمنة شميم، رحالة رقمية بدوام كامل في مجتمع 7in7، نفسها جيدًا وتقول: أدرج كمية مناسبة من التنوع في أيامك بمجرد معرفة الطريقة التي تعمل بها بشكل أفضل، يمكنك هيكلة أيام العمل الخاصة بك بحيث تساعدك على الشعور بالاتصال حسب حاجتك. بالنسبة لي، هذا يعني التأكد من جدولة أيام للعمل في المقاهي، أو مقابلة زملائي من العاملين عن بعد، أو التوجه إلى مكان للعمل، حتى لا أكون وحيدًا في المنزل كل يوم. بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من البيئات، يمكن أن يكون التنوع موجودًا في نوع العمل الذي نقوم به أيضًا. يمكن أن يكون خلط يوم عمل مع وقت تركيز منفرد، ومشاريع جماعية تعاونية ومحادثات الفيديو مع الزملاء، طريقة رائعة لجلب طاقة جديدة ومختلفة ليومك. تقول كريستين روفوني، من مجتمع Buffer: وتقول إليسا سوتي، من مجتمع 7in7: نصيحة للاستفادة القصوى من مكانك يمكن أن يصيبك الشعور بالوحدة من أي مكان، سواء كنت تعمل من المنزل، أو في المدينة، أو في البلاد، أو في أماكن العمل أو من المقاهي. هناك العديد من الطرق للشعور بأنك أكثر تواصلًا في أي موقف تكون فيه. السماح بالتفاعل صدفةً مع الآخرين خلال يومك في حين أنه من السهل البقاء في المنزل يوميًا، إلا أنّ وضع نفسك في مواقف تتيح فرصًا للتحدث مع أشخاص آخرين، قد يكون مفيدًا. يشارك آدم فارمر، أحد زملائي في Buffer، قصته ويقول: عندما أعمل من أماكن العمل، أود حقًا أن أغتنم الفرصة لبناء اتصالات مع الأشخاص الموجودين حولي. يعد المطبخ مكانًا رائعًا جدًا لهذا الغرض، كنت أقوم بهذا في كل مكان تقريبًا، وتوافق كات لوغري، من مجتمع Buffer، على ذلك وتقول: في بعض الأحيان، يمكن أن يساعدك الروتين في الدخول والخروج على أن تشعر بأنّ العالم يبدو صغيرًا. يقول جريس تايلور، من مجتمع 7in7: وتقول آمنة: "اذهب للخارج وتحدث مع الناس. ليس من الصعب أن تصبح شخصًا منتظمًا في المقهى الموجود في الشارع، أو في المطعم الذي يقدم المقبلات الجيدة أو حتى متجر المثلجات. يمكنك التحدث مع البواب في المبنى الخاص بك (على افتراض أنّه يوجد واحد) أو مع أمين الصندوق في البقالة. لا يجب أن يكون كل اتصال تقوم به عميقًا. يكفيك شخص ما يتذكر اسمك و / أو القليل عنك، وبهذا تكون أقل عرضةً للشعور بالوحدة. تباطئ، بغض النظر عن مكانك إنّ أحد أفضل الطرق للشعور بالاتصال بشكل أكثر، سواء كنت تعيش في مدينة كبيرة أو في بلدة صغيرة، هو تقدير العالم من حولك. يقول مارك بوتر، من مجتمع 7in7: تقول جاكلين جينسين، من مجتمع Buffer و7in7: نصيحة لتكون جزءًا من المجتمع تعد هذه المفضلة بالنسبة لي، بصفتي منشئًا للمجتمع. بالنسبة لي، أن أكون جزءًا من المجتمع يعد أكثر من مجرد كوني في نفس المساحة مع الآخرين. إنها تجربة التواصل مع الآخرين الذين يشاركونك قيمك، أو يقدرون نفس الأشياء التي تفعلها، أو يرغبون في دعمك أو مشاركة الهوية معك بطريقة أو بأخرى. وهذا شيء قوي. يمكن أن يبدو المجتمع وكأنه مجموعة صغيرة من الأشخاص يقومون بالأشياء سويًا، ومنتدى عبر الإنترنت، ومجموعة محلية في منطقتك، ومؤتمر منتظم والعديد من الأشكال الأخرى أيضًا. مهما كان الشكل الذي تتخذه، فإنّ كونك جزءًا من المجتمع، يتيح لك الشعور بالاتصال بأشخاص آخرين، بغض النظر عن مكان وجودك في العالم. المشاركة في مجتمع على الإنترنت في هذا اليوم والعصر، هناك العديد من المجتمعات التي تتشكل في عدد كبير من المساحات على الإنترنت. هناك مجتمعات Slack، ومجموعات Facebook، ومحادثات Twitter ومنتديات المجتمع الخاص التي تجمع الأشخاص معًا - أشجعك على تجربة عدد قليل منها حتى تجد المكان الذي تشعر فيه بأنك على اتصال أكثر! ونحن ندرك كعاملين عن بعد في Buffer، مدى أهمية أن نكون جزءًا من مجتمع ما، ولذلك فإنه من المهم بالنسبة لنا إنشاء هذه التجربة لمستخدمينا. أصبح مجتمع Slack الخاص بنا مكانًا لمستخدمي Buffer، والمسوقين على وسائل التواصل الاجتماعي وأي شخص آخر مهتم بمعرفة المزيد عن وسائل التواصل الاجتماعي ليجتمعوا ويدعموا نمو بعضهم بعضًا. أشجع الناس دائمًا على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم عند الانضمام إلى مساحة مجتمع على الإنترنت - في تجربتي، تحصل على ما قدمت! عندما تقدم للآخرين نصيحة حول التحديات التي يواجهونها، أو تبدأ محادثة حول شيء ما أنت متحمس له أو تقول مرحبًا ببساطة وتعرف عن نفسك، هكذا تبدأ المحادثات الجيدة بالفعل. قررت جينيفر لاتشز، من مجتمع 7in7، بناء مجتمعها على الإنترنت بعد تجربة نمط حياة الرحالة وقالت: كن منفتحًا على تجارب المجتمع الجديدة سواء كنت من الرحالة الرقميين حول العالم أو تعمل في مقهى محلي، أبقِ عينيك وأذنيك مفتوحين للفرص المتاحة لمقابلة الآخرين. ربما ستسمع عن مساحة عمل لم تكن تعرفها، أو مناسبة ما في حيّك. وفي كثير من الأحيان، مجرد الابتسامة وقول مرحبًا لشخص ما في المقهى يمكن أن يقود إلى محادثات رائعة، أو ربما شيء أكثر. على سبيل المثال، كان إيرين كي إم، من مجتمع 7in7، في اجتماع محلي رائع وشخصي في المجتمع أثناء السفر وقال: احتضان الاتصالات الشخصية ستقابل أشخاصًا آخرين من خلال هذه المجتمعات لا محالة - عبر الإنترنت أو شخصيًا - ممن تتصل بهم حقًا. الخطوة التالية - صقل هذه العلاقات! اقترح وجبة غداء معًا، أو محادثة قهوة افتراضية أو حتى محادثة عبر تويتر، ذهابًا وإيابًا. من الرائع أن يكون لديك شخص أو أشخاص يمكنك التواصل معهم عندما تشعر بالوحدة. شارك أحد أعضاء المجتمع هذه الاستراتيجية للحفاظ على شريك المساءلة وقال: وفي الخلاصة، تقول ليلى فون الفينسليبين: في النهاية، وجدت أنّ الحل الأفضل بالنسبة لوحدة العمل عن بعد هو التحدث إلى شخص ما بشأنه – رئيس، أو زميل في الفريق، أو زوج، أو صديق في المنزل أو صديق عبر الإنترنت. عندما تنفتح وتشارك ما تشعر به، فإنك تمنح شخصًا ما الفرصة لدعمك. ومن تجربتي، هكذا يختفي الشعور بالوحدة. هذه الأسئلة لك ماذا تفعل لمقاومة الشعور بالوحدة عند العمل عن بعد؟ ما هي النصيحة الأخرى التي ستقدمها للناس الذين بدأوا العمل عن بعد؟ نحن نحب رؤية أفكارك في التعليقات أدناه! ترجمة - وبتصرف - للمقال A Guide To Conquering Remote Work Loneliness from Remote Workers Around the World لكاتبه Arielle Tannenbaum
  16. تذكّر عندما عزمت على بدء عملك بنفسك والانطلاق في رحلتك الخاصّة. لابُد أنك كنت مصمّمًا على التحرر من تنافس الشركات المُرهِق والانتقال إلى خندقك الخاص حيث تعمل فيه بنفسك لنفسك. والثمرة كانت لتحصيل حريّة العمل على المشاريع التي ترغبها وترتضيها، والمزيد من وقت الفراغ لتمضيَه مع الأشخاص المقرّبين إليك، بالإضافة إلى طاقةٍ إضافيّة بإمكانك تسخيرها في حاجاتك الخاصّة (المزيد من وقت النوم والراحة أو حتى التمرين مثلًا). إلّا أن الوضع لا يلبث أن ينقلب متعبًا من جديد. وعندها سترى أن إدارتك لعملك الخاص يجلب عليك المزيد من الإرهاق والتعب وضيق الوقت. وسرعان ما ستجد أن إدارتك الذاتيّة لم تجلب لك تلك الحريّة التي كنت تصبو إليها بل جعلتك مقيّدًا بزبائنك لا تنفك من اتصال حتى تضطر إلى إجابة اتصالٍ آخر أو الردّ على إيميل آخر من أحد الزبائن، عوضًا عن تمضية وقت بعد الظهيرة مع العائلة كما كان مُخطّطًا له. ناهيك عن الضبابية التي تحيز على عقلك الذي يتوق للنوم والتي تحرمه من لمعة الأفكار والإبداع الذي يكاد يستقيل منه. هذا هو الفخ الذي يقع فيه معظم المتحمّسين لإطلاق مشاريعهم الخاصّة. ولكن هل هنالك مفرّ من هذا المآل؟ حسنًا قد يكون الجواب بديهيًّا وهو أن تأتي بعضوٍ جديد في فريقك ليتحمّل جُزءًا من الأعباء عنك. ولكن إذا ما كنت تعتقد أنّه من العيسر عليك أن تضيف نفقات أجور كبيرة إلى قائمة النفقات المليئة الخاصة بك، فالخيار الأنسب والأفضل لك هو توظيف مساعد افتراضي (Virtual assistant-VA). يكون المساعد الافتراضي في معظم الأوقات بدوام جُزئي. المساعد الافتراضي يمثّل جهة تعاقد خارجيّة بإمكانك توظيفها لمساعدتك في العمل دون أن تضطر إلى التفكير في مواضيع مُتعبة مثل الحوافز والضرائب وحتى الإجازات الصحية. ما المميز في ذلك؟ حسنًا إن المساعد الافتراضي سيعمل وفق برنامج خاص مسبق يتم تهيئته عن بعد من أجلك، وقد يعمل المساعد الافتراضي ذاته لدى العديد من الأشخاص في آن واحد. هل يجب عليك تعيين مساعد الآن أم عليك التريّث قليلًا؟ لقد وضعنا لك قائمة من السيناريوهات التي قد تصادفك في عملك والتي ستساعدك على اتخاذك قرارك فيما يتعلّق بتوظيف مساعدك الافتراضي الأوّل: 1. أعباء الإدارة والعمل تكاد تُغرقك إذا ما اصطبغ يوم عملك بصبغة تفاعليّة (بدلًا من الفاعليّة) فهذا مؤشّر واضح بأنّ عليك الحصول على بعض المساعدة. ما هي التفاعليّة قد تتساءل؟ حسنًا هي أن تستهلك معظم وقتك في الردّ على مكالمات ورسائل الزبائن أو المورّدين، والتي تتضمّن عادةً تلبية الطلبات،تنظيم الفواتير، إدخال بيانات روتينيّة، وما سوى ذلك من الأعمال التي يُفترض أن تكون من مسؤوليّة المدير المكتبي - من طلب اللوازم المكتبية إلى اتخاذ ترتيبات السفر. لا تساعد أيٌّ من تلك الأعمال على تطوير عملك بحدِّ ذاته إلّا أنّها أمور حيويّة لا يمكن أن يسير العمل بدونها. فلا تستطيع (أو بالأحرى لا يجب عليك) أن تتجاهل زبائنك. ولكن في الوقت نفسه لا تستطيع (ولا يجب عليك) تضييع يومك في تلك الأعمال الورقية الروتينيّة. وعند هذه النقطة يقرر معظم المتحمّسين للعمل المستقلّ أن يعيّنوا مساعدهم الافتراضي الأوّل، وتفويضه لإنجاز تلك الأعمال الإدارية الروتينيّة الضرورية لسلاسة العمل بشكل أساسيّ، وبشكل أقل لبناء وصقل العمل بذاته. 2. تجد صعوبةً في إيجاد متّسع من الوقت للتركيز على العمل الذي يدرُّ لك المال وهذا في الواقع سببه انصباب جلُّ تركيزك في الأعمال الإدارية الورقية. قد تبدأ يومك مفعمًا بطاقة وهمّة عالية ولكن ينتهي بك المطاف عالقًا في الإجابة عن استفسارات وطلبات الزبائن نفسها مرارًا وتكرارًا، إذا كان ذلك هو الأمر فإنك تقتل إبداعك وتميّزك في العمل وهذا ليس جيّدًا. عليك أن تدرك أن هناك العديد من المساعديين الرقميين ذوي الكفاءات العالية في التعامل مع استفسارات زبائنك (حتى أنهم قد يفوقونك في ذلك). ولكن مع ذلك فإن أفضل شخص قد يضع أفكارًا لامعة لعملك ويضع الخطط على خط العمل هو أنت وأنت فقط. لذا فإن كان لديك بعض الأفكار الجيّدة لتطوير عملك ولكن ينقصك الوقت الكافي لتطويرها، أو في حال وجدت نفسك تُرجئُ أفكارك ومشاريعك في محاولة لإطفاء نيران الطلبات المتكاثفة عليك، إذا كان الأمر كذلك فلابُد من الحصول على بعض المساعدة. يجب أن تدرك أن قدرتك الفكرية وكذلك وقتك محدودان. لذلك سيكون من غير المنطقي أن تضيعهما على الأعمال الروتينية. 3. أعمالك في تزايد مستمر مع مضي الأشهر تلاحظ أن مبيعاتك في تزايد مضطرد. ربما بسبب انتشار سيرتك الطيّبة بين أفواه الناس أو أن حملتك الدعائية على قد آتت ثمارها، أنت الآن غارق طلبات الزبائن. وأنت لابُد ترحب بكل تلك الطلبات. ولكن إلى متى بإمكانك أن توفّق بين تلبيت كلّ تلك الطلبات وبين تطوير عملك ورفع سقف طموحاتك؟ وحتى إن لم يكن عملك الآن في طور الصعود، ولكن لديه الإمكانيات التي تهيّئه لذلك، فإن المساعد الافتراضي سيساعدك في البحث عن فرص العمل وتنظيم قاعدة البيانات، بالإضافة إلى التسويق عبر الإنترنت (سواءً عن طريق البريد الإلكتروني أو عن طريق المكالمات التقليدية) ومتابعة طلبات الزبائن، وأخيرًا توظيفك لمساعد افتراضي سيشكّل تجربةً مميّزة لزبائنك الجدد. 4. أنت تمضي وقتًا طويلًا في التعلّم بدلًا من العمل يبدو للوهلة الأولى أن منصّات وسائل التواصل لديها قوانينها الخاصّة وممارساتها المحدّدة. قد لا تكفي حملتك المبرهجة على الفيسبوك: فيجب عليك أن تعرف إتجاه السوق ورغبات الزبائن. فلم تعد الرسائل كافية، عليك ان تتعلم شيئًا أو اثنين حول طبيعة المبيعات. من المستحيل أن تواكب كل شيء في مجال عملك. وأن تكون خبيرًا في كل شيء منافٍ للمنطق تمامًا. وهنا يأتي دور تعيين مساعد افتراضي محترف، والذي سيوفّر عليك وقتًا وتفكيرًا. وبدلًا من الساعات الطويلة التي ستضيع أثناء بحثك عن كيفيّة إدارة علاقات العملاء، بإمكانك تسخير وقتك الثمين في إنجاز الأعمال التي سترفع حقًّا من العوائد الاستثماريّة لديك. 5. حياتك الشخصيّة تستحوذ على حيّز كبير من وقتك كان يجب علينا أن نخصَّ هذا العنوان عند ذكر أسباب تعيينك لمساعدك الشخصي— وذلك لأن الخلل في التوازن بين وقت العمل ووقت العائلة من أهم الأسباب التي تُرهق كاهل رجال الأعمال. وإليك بعض العلامات التي تدل على أنّك تحمّل نفسك ما لا تطيق: الإطّلاع على بريدك الإلكتروني هو آخر عمل تقوم به قبل النوم أوّل عملٍ تشرع به بعد الاستيقاظ؛ يجمح تفكيرك دومًا إلى مكان آخر عندما تكون مع عائلتك (حتى مع تواجدك بقربهم ومعهم في نشاطاتهم)؛ تشعر دائمًا بعدم الرغبة بالقيام بأي شيء مرح؛ وعندما تقوم بأمر مسلٍّ تشعر بالذنب يأكلك على تضييع كل ذلك الوقت. وفي حال بلغ منك الإرهاق والتعب مداه ستبدأ بالشعور بأنّك تفقد الرغبة والهمّة للعمل، بعد أن كنت متحمّسًا ومتحفّزًا له. وحينها يبدأ جهازك المناعي ببث إشارات تفيد بأنّك قد بلغت أقصى حدودك ولا بُدّ من الراحة. فإذا ما بدأت تشعر بأنك تفوّت ساعات عمرك فقط لتنجز بعض الأعمال الإضافية، فعندها لابُدّ من طلب بعض المساعدة وتفويض أحد ليتحمل بعض العبء عنك. وفق منطق رجال الأعمال فإن توظيف مساعد افتراضي يُبرّر بزيادة ساعات العوائد الاستثمارية مع استخدام مساعد افتراضي لإنجاز الأعمال. (ونحن نؤمن بأن هذه هي الحال السائدة.) ولكن ليس من الضروري أن توظّف الوقت الإضافي الذي تحصّله من دعم المساعد الافتراضي لك في العمل الإضافي. بإمكانك قضاء ذلك الوقت الإضافي مع عائلتك أو منح نفسك بضع ساعات من الراحة والاهتمام. حتى الآن وضّحنا الأسباب التي تدفعك إلى تعيين مساعدك الإفتراضي، إلّا أن تعيين مساعد افتراضي، وبكل أمانةٍ، ليس الخيار الأفضل لك دومًا، أو على الأقل ليس في حال السيناريوهات التالية: 1. لست متاكدًا من مدى الفعاليّة والإنتاجية التي ستعود إليك كرجل أعمال مشغول لابُد أن هنالك الكثير من الأعمال يتوجب عليك القيام بها، لذا قد يكون من الصعب أن تختار الأعمال المناسبة للمساعد الافتراضي ليقوم بها، سيّما إذا كنت تعتقد أنك الوحيد الذي يمكنه إنجاز تلك الأعمال بكفاءة (وبالمناسبة قد تكون مخطئًا في ظنّك ذاك.) الحل خذ اسبوعًا واحدًا من جدولك وضع فيه قائمةً مفصّلة بالمهام التي تنجزها خلال ذلك الأسبوع. أمضيت، على سبيل المثال، 15 دقيقة للرد على البريد الإلكتروني في فترة استراحة الغداء؟ سجّل ذلك في القائمة. أمضيت ساعةً كاملةً للبحث في وسائل التواصل على محتوى جيّد يمكنك مشاركته؟ سجّل ذلك أيضًا. أم أنّك أمضيت بضع ساعات خلال الإسبوع المنصرم في تدوين الحسابات والأمور الماليّة؟ دوّن هذا أيضًا في قائمتك. وإن لم يتّسع الإسبوع لملئ كامل جدول الأعمال الخاصّة بك، فوسّع رقعته إلى شهر. وفي نهاية "فترة المراقبة" تلك يجب أن تكون قد تشكّلت لديك فكرةٌ جيّدة عن الأعمال التي يمكنك توكيلها إلى مساعدك الافتراضي. 2. ليس لديك وقت للتحكّم والسيطرة على مساعدك الافتراضي في الواقع الكثير من رجال الأعمال ينتظرون الوصول إلى نقطة حرجة من الإنهاك حتى يعيّنوا مساعدهم الافتراضي. وبسبب الضيق الشديد في الوقت والقدرات عند تلك النقطة فإنهم يحمّلون مساعدهم الافتراضي قائمةً طويلةً من الأعمال دون أي مراقبة له ويتوقّعون أن يسطير مساعدهم الافتراضي على الوضع. ونتائج هكذا "الاستراتيجية" مُتوقّعة جدًّا وهي: أن رجل الأعمال سيكون غير راضٍ عن أداء المساعد الافتراضي ويكون عنوان رد فعلهم إزاء تلك الخيبة. ’’لقد كنت محقًّا، كان علي أن لا أوظّف أحدًا. فلا أحد يستطيع القيام بذلك العمل كما أقوم به،’’ مخاطبين أنفسهم. أين يكمن الخطب في تلك الاستراتيجية؟ حسنًا إن رجل الأعمال ظنّ أن بإمكان المساعد الافتراضي القفز فجأة إلى منتصف ساحة العمل واستلام جزءٍ ما مهام لا يعلم عنها شيئًا. الحل قبل أن تُعيّين مساعدك الافتراضي يجب أن تضع بعض النقاط على الحروف وتحدد كيف تريد أن يتم إنجاز العمليات. نعم قد يكون المساعد الافتراضي فعّال جدًا في استخدام التريلو أو تطبيق الايفرنوت، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن يتمكّن من العمل فيها وفق المنهجيّة التي تعمل بها أنت. فإذا ما أردت لمساعدتك الافتراضي أن يكون فعّالًا فيجب أن تسخّر بعض الوقت لتدريبهم. ابدأ بالمهام التي هيّاتها له لكي ينجزها، ثم تتبع مراحل إنجازه لها خطوة بخطوة. حدّد الطريقة أو الأسلوب الذي تريد لمهمة ما أن تُنجز وِفقها (ولماذا) ثم احرص على تعليم مساعدك الافتراضي ذلك الأسلوب الذي ترغبه بشكلٍ مبكّر. ومن ثم أضف المهام تدريجيًّا بعد أن تتأكد من كفاءة أداء المساعد الرقمي للمهام التي أوكلتها له في بادئ الأمر. 3. لا يمكنك أن تتخلّى عن التحكّم لمساعدك الافتراضي غالبًا ما يتصوّر رجال الأعمال شركاتهم كأطفالهم الصغار. لذلك يجدون صعوبةً بالغة في تفويض شخصٍ ما لإنجاز إحدى المهام فيها. ولكن إذا لم تتمكّن من أن تُرخيَ قبضتك قليلًا عن شركتك فلن تنمو أبدًا. غالبًا ما يعاني رجال الأعمال من عُقدة الكمال والتي تؤدي إلى تأجج رغبةٍ جامحة في السيطرة على كل عملٍ صغيرٍ في شركاتهم. وما لا يدركه من يعانون من عقدة التحكّم هذه أن تصرّفهم هذا يساهم في وضع حواجز حولهم، يضيّقون بها حركتهم بأيديهم، لعدم ثقتهم بمن يوظّفون من خبراء في مجالهم. كما تثق بمعلّمٍ (مُحترفٍ) في تدريس ولدك أو مقاولٍ (ماهر) في بناء سقف منزلك، عليك أن تثق بمساعدك الافتراضي المحترف لإنجاز مهامه في دفع عجلة التقدّم وتطوير شركتك وعملك. الحل إذا كنت متردّدًا من تسليم مساعد الافتراضي زمام الحكم في الأمور التي تراها مهمّة. فالحل الأمثل أن تبدأ بالأمور البسيطة. اختر مهمّة واحدة لمساعدك ثم فصّل الأسلوب الذي ترغب إنجازها به ثم تنحّى جانبًا وراقب. إنَّ إدارة رجال الأعمال لمختلف التفاصيل الدقيقة أثناء تعيينهم مساعدهم الافتراضي الأوّل تكون صارمة. ولكن إذا ما هيّأت مساعدك الافتراضي وتابعته في سير عمله بشكل جيّد، فستجد أنهم سينجزون أعمالهم بصورة مُرضية دون أن يؤثّر على سير عملك. وفي الواقع قد يساهمون في تحسين عمل الشركة بحد ذاته. 4. تتعامل مع ذلك الحل على أنّه حل رخيص وتوفيريّ حسنًا إذا ما انطلقت ووظّفت أرخص المساعديين الافتراضيين هنالك في السوق لإنجاز مهامك، ثم هنّئت نفسك على مقدار المال الجيّد الذي وفّرته، إلى إعادة النظر في ذلك قريبًا جدًا. ستحصل على جودة عمل تتوافق مع المبلغ الذي استثمرته فيه، لذا احرص على توظيف مساعد مُحترف ولو كلّفك ذلك كميّةً إضافيّةً من المال. الحل بما أنّنا نتكلّم عن المال هنا. فحاول أن تحدد عوائد الاستثمار التي ستصل إليها مع توظيفك لمساعد افتراضي جيّد. واسأل نفسك، كم سيوفّر علي المساعد الافتراضي المحترف من الوقت؟ وكيف يمكنك استثمار ذلك الوقت الاضافي الذي وفّره عليك المساعد؟ الآن حان دورك، تصفّح السيناريوهات التي استعرضتها جيّدًا واتّخذ القرار الأنسب. هل يجب عليك تعيين مساعدك الافتراضي الآن، أم أن الأوليّة تذهب لتطوير عملك في الوقت الحاضر؟ ترجمة -وبتصرف- للمقال Should You Hire a Virtual Assistant Now or Wait?‎ لصاحبه Mickey Gast
  17. إن الحصول على اسم نطاق جيد لن يؤدي في كثير من الأحيان إلى زيادة عدد الزيارات إلى موقعك فحسب، بل سيسهل أيضًا تذكره - وهذا يجلب المزيد من الزيارات أيضًا. هناك كثير من الأشياء التي يجب على مصمم المواقع أن بفكر بها عندما يصمم موقع. وخصوصًا إن كانت لديه المسؤولية الكاملة عن الموقع، فيجب عليه أن يأتي باسم نطاق جيد للموقع. على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن اختيار اسم جيد ليس بتلك الأهمية، إلا أن اسم النطاق مهم مثل اسم شركتك أو موقع الويب أو صفحة فيس بوك. إن العثور على اسم نطاق مثالي ليس سهلًا على الإطلاق في يومنا الحالي. كثير من النطاقات التي من الممكن أن تفكر بها إما أن تكون مستخدمة من قِبل شركة أخرى أو شخص ما اشتراها للربح أو حتى في الأعمال التجارية. غالبًا ما يمضي خبراء الويب وقتًا في العثور على اسم نطاق مناسبٍ أكثر من الوقت في تصميم هوية أو موقع ويب. العلامة التجارية تعد العلامة التجارية مفهوما مهما جدًا بالنسبة للأعمال. يوجد لكل شركة علامة تجارية، تمثل اسمها وشعارها ومخطط ألوانها وهويتها البصرية. ومع ذلك، لا نجد أن كل العلامات التجارية معروفة. وهذا هو الفرق في الوعي بالعلامة التجارية. تعتمد الشركة التي لديها وعي بالعلامة التجارية على قدرة عملائها على تذكر علامتهم التجارية والتعرف عليها في ظروف مختلفة وربطها بعناصر علامتها التجارية. وهو يتعلق برضى العملاء عن أحد المنتجات وإدراك المنتجات فور رؤيتهم للعلامة التجارية. إنه الفرق بين كوكا كولا وشركة كولا بلا اسم. أو الفرق بين منتج شركة Apple ومنتج شركة غير معروف اسمها. قبل 10 سنوات لم يكن الموضوع بهذا الحجم كما هو عليه الآن، إلّا أن اليوم إن كنت تملك شركة وتريد علامة تجارية قوية ، فإن المعرفة الأساسية في اختيار اسم نطاق لموقعك يعتبر مهمًا جدًا، كما هو الحال مع عنوان مكتبك. وحيث يمكّن الأشخاص من العثور عليك والاتصال بك. الامتدادات (Extensions) إن أكثر الامتدادات استخدامًا في العالم هي الامتدادات الثلاثة التالية com. و net. و org.. يبدو اسم النطاق مع واحدة من هذه الامتدادات مثاليًا لأي نوع من الأعمال. فاستخدام أحد الامتدادات المجانية مثل TK. قد لا يكون ناجحًا جدًا. في كثير من الأحيان لا يستطيع الزوار تذكر موقعك، لذلك هم يحاولون استخدام اسم شركتك مع هذه الامتدادات الثلاثة المشهورة. وهذا ما أفعله في كثير من الأحيان ، لذا أني أفترض أن إحدى الشركات التي سأكون مهتمًا بالتعامل معها، أو أن أحد مواقع الويب التي سأكون مهتمًا بزيارتها سيكون له واحد من هذه الامتدادات الثلاثة. وكما قلت للتو أن هذه الامتدادات ذات شعبية كبيرة، لذا يتوقع الزوار أن تستخدم الشركات هذه الامتدادات الثلاثة فقط. يقدم بعض مقدمي خدمات حجز النطاقات عروضًا لمن يشتري الامتدادات الثلاثة سيحصل على خصم. لذا فإن حصولك على الامتدادات الثلاثة سيكون مفيد جدًا لك في المستقبل - تعدّ هذه الخطوة ذكية جدًا وستضعك في موضع الصدارة. من الميزات الأخرى لاستخدام الامتدادات الثلاثة (أو واحد منها) أن أسعارهم رخيصة جدًا. ومدعومين في جميع أنحاء العالم ومن الصعب العثور على مقدم خدمات حجز النطاقات لا يبيعها. بالتأكيد أن لا أقول أنه يجب عليك أن تملك واحدًا منهم. الشريك المؤسس لووردبريس Matt Mullenweg لديه واحد من أروع أسماء النطاقات ألا وهو www.ma.Tt. نعم، لديه امتداد غريب إلا أنه يتوافق مع إسمه بشكل مثالي. إذا تمكنت من العثور على شيء ذكي مثل هذا الامتداد، فاحصل عليه مباشرة، ولكن فكر في حقيقة أن الأشخاص الذين لا يعرفون الكثير عن الويب لا يعرفون عن وجود شيء آخر غير امتدادات com. و net. و org.. وينبغي أن يكون هذا الجزء غذاء لأفكارك. ومع ذلك، يعدّ اختيار امتداد لاسم النطاق واحدًا من أسهل المهام في إنشاء علامة تجارية قوية. ولكن انتظر! هناك الكثير من الأمور التي يجب عليك متابعتها أيضًا. الموقع بالتحدث عن الإمتدادات، يعدّ الموقع شيء آخر يجب عليك التفكير فيه. إنه يعتمد بشكل كبير على نوع أعمالك والغرض منها. ويعتمد كثيرًا على الجمهور والسوق وسلوكهم. إذا كان لديك شركة دانماركية تستهدف الدنماركيين فقط، فإن وجود موقع ويب ينتهي في com. لن يكون له داعٍ لأننا نستطيع الحصول على امتداد سهل التمييز مثل dk.. جميع البلدان لديها امتدادات نطاق (Top-level Domain). وبالتأكيد dk. ليس هو الخيار الوحيد المتوفر. يُستخدم رمز البلد TLD في أغلب الأحيان للشركات والأفراد في البلد المَعني. ويكيبيديا لديها قائمة طويلة وكاملة من TLDS في جميع أنحاء العالم. من السهل ملاحظة أن بعض هذه الامتدادات يتطلب إما تسجيل شركة في البلد أو على الأقل الحصول على تصريح إقامة، لذلك فإن التسجيل عليها ليس بتلك السهولة، وخصوصًا إن كنت تتطلع أن تفعل مثلما فعل Matt في امتداد موقعه. وهو أيضا خيار للشركات التي تستهدف الدول التي لا تستخدم الأبجدية الإنجليزية، مثل الدول الآسيوية، أو العربية، أو روسيا. وتسمى IDNs (أسماء النطاقات الدولية Internationalized Domain Names) ويجب أن تستخدمها فقط لاستكمال عنوان com. (أو أي TLD آخر) وإلا فإنه سيكون مربكًا للزائرين الذين لغتهم الرئيسية الإنجليزية أو أحد الأبجديات المستخدمة في أوروبا أو أمريكا. خدع وحِيَل لقد تحدثنا عن الخدع قبل قليل وهي الأشياء الذكية التي تقوم بها لدمج اسم النطاق مع الامتداد. صدق أو لا تصدق أنه يوجد على الإنترنت أدوات مخصصة لمساعدتك في إيجاد تركيبات ممكنة لاسم موقعك وامتداده! يعدّ موقع Domai.NR من أفضل الخيارات المتوفرة للاستخدام في هذا المجال، لأنه يعطيك العديد من الخيارات في بحث بسيط. تستعمل الناس هذه الخدع ليست لأنها رائعة فحسب، بل لأنه في أغلب الأحيان يكون الأسم المناسب لشركتهم مأخوذ بالفعل وهذا محبط جدًا، وإنه يحدث في كثيرٍ من الأحيان . لأن العثور على اسم مناسب ليس سهلًا إلى هذه الدرجة. لذلك أحيانًا قد ترغب في الإطلاع على بعض الخدع. قبل الشراء رائع، الآن وجدت اسم النطاق الذي تبحث عنه وأنت مستعدٌ لشرائه. لا، أنت لست مستعد! لقد نسيت شيئًا ما. وهو تتأكد من أن اسم النطاق الخاص بك لا يؤدي بك إلى مشاكل قانونية مع شركات أخرى. تأكد من أنه ليس هنالك شركة أخرى مشابهة تقوم بنفس الأعمال التي تقوم بها. مايكروسوفت (Microsoft) ضد ميكروايسوفتيس (MikeRoweSoftis) النزاع الأكثر شعبية بشأن انتهاك اسم النطاق. حدث هذا قبل عشر سنوات تقريبًا وكانت قضية دسمة لوسائل الإعلام عندما كان مصمم المواقع الشاب مايك رو ينازع اسم نطاقه مع العملاق الأميركي بسبب تشابه اسم النطاق الخاص به مع اسم نطاق شركة مايكروسوفت. إن التقدم بطلب العلامة التجارية هو أمر تقوم به الشركات الضخمة، بما أنهم يعرفون أن مواقعهم ستكون ذات شعبية قوية بطبيعة الحال، لكن هذا أمر مكلف للغاية. وخصوصًا إذا كنت في البداية، لذا فقد ترغب في حماية اسمك بطريقة أخرى وترك فكرة شراء علامتك التجارية لوقت لاحق. بعض التقنيات التي يمكنك استخدامها تسمى الشراء بالجملة. يفضل العديد من الأفراد شراء الكثير من النطاقات ذات الأسم نفسه والامتدادات المختلفة، وإعادة توجيههم جميعًا إلى الموقع الرئيسي. خدمات Whois من الأخطاء التي يرتكبها العديد من الأفراد هي تسجيل نطاقاتهم ضمن خدمة الخصوصية WHOIS. وهذه الطريقة خطيرة للغاية، على الرغم من أنها تبدو مفيدة عندما تسمع بها لأول مرة. ولكن ماذا يحدث إذا قمت بتسجيل نطاقك ضمن خدمة خصوصية WHOIS هو أن تفاصيل الاتصال الخاصة بك مخفية. بدلاً من أن تملئ الحقول بالمعلومات الخاصة بك يجب عليك أن تملئ الحقول بالمعلومات الخاصة بالمزود الذي اشتريت من عنده. ولكن لماذا يعدّ هذا الشيء خطير؟ لأنه وفقًا لسياسات ICANN ، يكون الاسم في تفاصيل WHOIS للذي يملك النطاق (في هذه الحالة اسم الشركة الّتي اشتريت منها النطاق). هذا يعني أنه إذا تم اختراق موقعك، فلديك فرصة ضئيلة لإثبات أن النطاق هو ملكك بالفعل. إذا كان اسم المخترق في السجلات، فهو في الواقع يمتلك النطاق الذي دفعته مقابله. لذلك حتى لو كنت ترغب في حماية اسم نطاقك، لا أنصحك أن تفعل ذلك باستخدام هذه الخدمات، لأنها خطيرة جدًا. الخاتمة يمكن أن يؤدي امتلاك اسم نطاق جيد إلى تحسين تجربة المستخدم على موقع الويب الخاص بك. حتى لو كانت اليوم العديد من زيارات موقع الويب تأتي من محركات البحث والإحالات، إلا أن وجود اسم سهل للتذكر سيكون دائمًا مفيدًا. ومن المحتمل أن ينخفض نسبة الأشخاص الذين ينسون كيفية العثور عليك. ضع في حساباتك أن نطاقات المستوى الأعلى (Top-level domains) يمكن أن تساعدك في تصدر نتائج محرك البحث. وذلك لأنه يتم فهرسة ‎.com دومًا بشكل أسرع وأفضل من ‎.ru. إن قضاء الوقت في التفكير في كل التفاصيل والعثور على اسم النطاق الصحيح هو أمر سيستغرق الكثير من الوقت. ترجمة -وبتصرف- للمقال Essential Tips for Registering a New Domain Name
  18. أنا متأكّدة من أنّني قد قرأتُ كل هذه النصائح الإنتاجية للعاملين بشكل مستقل على الأقل عشرات المرات. إنّها ليست نصيحة سيئة، وهي بالتأكيد مفيدة للبعض. (أنا استخدم طريقة بومودورو بنفسي). ولكن في هذا المقال، تشارك بينار تارهان بعض النصائح الإنتاجية للكُتّاب التي ربما لم تسمع بها من قبل. كما وأجرتْ مقابلات مع بعض الايجابيات الجادة لدعم تجربتها الشخصية. إليكَ نصيحة بينار حول كيفيّة إنجاز المزيد من العمل في وقت أقل. هل تمنيت أن تكون بعض الأيّام أطول بكثير؟ حتى مع وجود 30 ساعة في اليوم، يمكنك إنجاز الكثير. ستتعرف على قوائم مهامك، وسيكون لديك المزيد من الوقت للمتعة البحتة والأشخاص الذين تشعر بأنك تهملهم بسبب عملك. لسوء الحظ، إنّ 24 ساعة أقصى ما نحصل عليه في اليوم، وغالبًا ما تكون الأيّام مليئة بحالات تشتيت الانتباه والمقاطعات المُغرية. لذلك من الطبيعي أن يتم جذبك إلى الكتب الإنتاجيّة والمدونات. ولكن هناك شيء واحد تعلمته من خلال هذه المغريات: يمكنني تطبيق النصائح التي تلائم شخصيتي فقط. على سبيل المثال، إنّ امتلاك مساحة عمل منظمة أمرٌ رائع، ولكن يكاد يكون مستحيلًا أن تحاول الحفاظ على هذا الأمر لأطول فترة ممكنة بنظري. في بعض الأحيان، فإنّني أماطل لساعات لبدء العمل على إبداعي وإنتاجيتي، وكذلك لا يمكنني الاستيقاظ مبكرًا، أو النوم في وقت مبكّر، أو التوقف بشكل نهائي عن مشاهدة التلفاز. (أحاول بيع نسخة تجريبية تليفزيونية، وأدير مدونة ترفيهيّة). من المهم بالنسبة لي أن أكون في قمّة إنتاجيتي: أملك أربع مدونات، وثلاثة سيناريوهات أُنهي العمل عليها، وحفل مستقل على أن أحضره كمدرسة لغة أجنبية. أضفْ إلى ذلك إدماني لمشاهدة كل العروض التليفزيونية، وقراءة الكتب والمدونات، ومتابعة الأفلام. وبالطبع، أنا أيضًا كاتبة مستقلة! لذا، أحب أن أشاركك بعض النصائح الإنتاجية (غير التقليدية) التي نأمل أن تجدها أكثر قابلية للتطبيق ومرحة، والتي يُطلق عليها عادة "الاستيقاظ مبكرًا". أدرجت نصائحي تاليًا، بالإضافة إلى نصائح أخرى من كُتّاب ناجحين آخرين لتكون أكثر إنتاجية. يمكنك الجمع بين أي من هذه الأشياء لجعلها تعمل من أجلك. 1. اقذف عملة معدنيّة في الهواء عندما لا يأتيك الإلهاء (والمواعيد النهائية ليست مشكلة)، اقذف عملة معدنيّة في الهواء. العشوائيّة هنا هي المفتاح؛ سواءً كنت تفكر في المحتوى أو تحلم بالأموال التي ستتلقاها بمجرد إرسال مقالتك، ادفع نفسك للعمل على أي شيء. رغم أنّني لا أجرؤ بتاتًا على أن أصف فقدان الكاتب للإلهام بأنّه أسطورة وأمر خرافي، إلّا أنّني أعتقد أنّه لا يحدث بنمط معين. بالطبع رُبّما تكون عالقًا في اختيار الكلمات الصحيحة للمقال الذي يريده عميلك، ولكن ماذا عن مدونتك الخاصة؟ هل حاولت التبديل ما بين الخيال والواقع؟ يمكنك العمل على نشرتك الإخباريّة بدلًا من العمل على مهمّة ما؟ افتحْ مجلد الأعمال قيد التنفيذ، واخترْ شيئًا واحدًا فقط للعمل عليه. اكتب ما تريد، ولا تتوقع العظمة، واستمر في العمل. لا توجد نصائح إنتاجية رائعة يمكن أن تساعدك إذا كنت لا تنتج أي شيء. لقد تغلبتُ على عدد لا يُحصى من مشاكل فقدان الإلهام للكتابة برمي العملة المعدنية بعشوائيّة، والتبديل بين المشاريع. 2. العمل في أي مكان آخر في المنزل إذا كان لدى الكاتبة دان ألكوت مشروعٌ عاجلٌ لا يمكنها البدء فيه، فهي تعمل في مكان غير مألوف. يُفضّل الكثير من الكتاب العمل في المقاهي، فالكاتبة تمارا وجدت أنّ الأصوات المزعجة تعمل لصالحها. أقر بها الأمر تمامًا، فأجد أنّ المقاهي تزيد من إنتاجيتي في الأعمال التمهيديّة، فهناك عدد أقل من المشتتات، وأتمرّن أكثر بالمشي ذهابًا وإيابًا، وأحيانًا أوسّع شبكة علاقاتي عندما ألتقي بأشخاص مستقلين آخرين. وإذا شعرت بالتعب أو شعرت بالضجيج في أحد المقاهي، فأنتقل إلى مقهى آخر. إن تغيير البيئة يُعيد تحفيز إلهامي، وأحصل على تمرينات إضافيّة أثناء "تنقلي" بين المكاتب. 3. المماطلة أوّلًا قد تبدو هذه الفكرة مجنونة، لكن اسمعني. أبدأ يومي بالتحقق من رسائل البريد الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي أوّلًا. هذا أمر غير مقبول وفقًا لمرشدي الإنتاجية لأنه قد يتحول إلى شكل من أشكال التسويف، لكنّني أجد أنه يزيد من رغبتي في العمل. أتعرف ما هو أكثر إغراء من فتح 400 رسائل البريد الإلكتروني؟ العمل على مقالك القادم. تؤمن كاتبة السيناريو والروائيّة كارمن رادتك أيضًا بالمماطلة. 4. أعد قائمة بالمهام الواجب إنجازها لا أذكر أين سمعت هذه النصيحة لأول مرة، ولكن ثبت أنها من أكثر النصائح فعالية وفائدة. نحتاج جميعًا إلى قوائم مهام لمعرفة الواجبات المترتبة علينا، لكن النظر إلى كومة من المهام غير المكتملة قد يشعرك بالإحباط. علينا أن نضع قائمة ثانية من المهام التي أكملناها بالفعل، فإنّ هذه القائمة تجعلنا نشعر بالإنجاز، وتساعدنا على الاستمتاع بمزيد من الوقت المستقطع. على سبيل المثال، تتضمّن قائمة مهامي لهذا اليوم التحقق مما إذا كان المحرر قد تلقى مقالًا، ومتابعة أخرى قديمة، وتقديم مقال مطلوب، والإجابة على رسائل البريد الإلكتروني المهمة، والإجابة على سؤالين في موقع Quora (وهو جزء من استراتيجيتي الخاصّة بالتسويق). لقد استغرقت هذه المهام 20 دقيقة فقط. لا يزال علي فعل الكثير، ولكنني أشعر بشكل أفضل عند معرفتي أن القائمتيْن متساويتان. 5. استخدم مكتبًا مع جهاز جري إنّ هذه نصيحة رائعة، لأنّنا ككُتّاب مستقلين نجلس لوقت أكثر ممّا يُنصح به طبيًا. ليس لدي مساحة في شقتي الآن، لكنني أتطلع إلى اختبار هذه النصيحة بمجرد الانتقال. المصورة الصحفيّة آناليز كيلور تكتب من مكتبها الخاص للجري. 6. لا تقطع التلفاز نهائيًا عن حياتك لا أتحدث عن البرامج الواقعية الطائشة، ولكن بعض المسلسلات أكثر جاذبيّة وإبداعًا من الأفلام ذات الميزانيات الأكبر بكثير. هل يعمل عقلك؟ عظيم. واصل المشاهدة. لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة عندما تكون مشبعًا بالأفكار. على سبيل المثال، كان علي أن أكتب لأحد العملاء حول مواضيع مختلفة؛ ولذلك فقد دفع لي مقابل الكثير من المقالات التي استلهمتها من معرفتي بالمسلسلات التلفزيونيّة، بما في ذلك المقال الفكاهي الذي كتبته حول كون مشاكل العلاقات لم تكن بهذا السوء موازنةً بأمثلة شنيعة من المسلسلات التلفزيونية مثل Alias وBuffy The Vampire Slayer. كتبت أيضًا مدونة ضيف لمدونة برازن حول الإدارة الوظيفية مع ما يوازي الأحداث في سلسلة الحلقات الكوميدية Episodes. 7. اقرأ النصائح الإرشاديّة الإنتاجيّة التي تناسب شخصيتك أوصي بشدة بكتاب Better than Before للكاتبة غريتشين روبين. تحدد غريتشن في الكتاب أربعة أنواع من الشخصيات وفق ميولها (الملزم، والمؤيد، والثوري، والمحقِّق)، وتقترح كسر العادات وإعادة تشكيلها وفقًا لهذه التصنيفات. على سبيل المثال، يعمل المؤيّد على نحو أفضل إذا كان تغيير العادة يتعلق بالوفاء بالتزام، سواء تجاه نفسه أو تجاه شخص آخر، بينما يحتاج المحقّق إلى أسباب منطقية مُرْضية للتغيير. إنها تقدم العديد من الأمثلة في جميع المجالات، بما يكفي لنا لاختيار نوع شخصياتنا وتغيير عاداتنا وفقًا لذلك. 8. خذ وقتًا مستقطعًا مرارًا قد لا تبدو هذه النصيحة غير مألوفة بالنسبة لك، لكن تجدر الإشارة إليها. أولغا ميكينج - كاتبة مستقلة ومؤسس مدونة ماما الأوروبية - تؤمن بشكل كبير بضرورة أخذ الكثير من الاستراحات والوقت المستقطع. تقول أولغا: تجد أولغا تقنية بومودورو - والتي تقتضي بأخذ استراحة لمدة 5 دقائق بعد العمل لمدة 25 دقيقة - منظمة للغاية، وأنا أوافقها الرأي. هذا النوع من هيكل العمل قد يُعطّل العملية الإبداعية بشدة. بدلًا من ذلك، أستخدمه إذا كنت أماطل في إنجاز المهمة إذا كنت لا أفضلها كثيرًا. في هذه الحالة، تساعدني تقنية بومودورو على إنجازها مرارًا وتكرارًا. لكن عندما أكون مُلهمةً، أعمل حتى أشعر بالتعب أو تتوقف الكلمات عن التدفق؛ أيهما يحصل أوّلًا. 9. استمع للموسيقى وجدت أولغا ميكينج أيضًا أنّ الموسيقى تساعدها على التركيز. >"يجب أن أبقي جزءًا من ذهني مشغولًا ببعض الإيقاع الطائش حتى يتمكّن الجزء الآخر من ذهني من العمل." يوافق كاتب السيناريو جون مايرز على ذلك، ويبادر أيضًا بخطوة أخرى، حيث يختار أغنية واحدة لسيناريو كامل. 10. المشاركة في مسابقات الكتابة إنّ هذه واحدة من طرقي المفضلة للحفاظ على إنتاجيتي العالية ككاتب. المشاركة في المسابقات تشعرني وكأني أشتري تذكرة يانصيب. على الرغم من أنّ فرصك في الفوز منخفضة بالفعل، إلا أنّها أقل إثارة للخوف من الترويج لطفلك مباشرة أمام وكيل. المواعيد النهائية للمسابقة تجعلك تعمل بشكل أسرع وأصعب. كما أنها تجعلك شجاعًا، كما ويعد [الرفض] أقل شخصية إذا لم تعده كذلك. ولكن أحيانًا إذا كنت تعتبر الأمر شخصيًا، فإنّ هذا يُعزّز سيرتك الذاتية ويُحفّز معنوياتك. ضع حدًا لعدد النصائح الإنتاجية التي ستُلزم نفسك بها قبل العمل على تطبيقها. إنّ هذا واضح تمامًا، من المغري أن تلتهم كل شيء بهذا الخصوص، ولكن قد تصل لمرحلة معينة لتصبح مجرّد وسيلة وسبب آخر للتسويف والمماطلة. تروَّ، وتأمل، وحاول، ثُمّ عُدْ للمزيد من المعلومات إذا كنت بحاجة إلى ذلك. قبل اختيار كتاب إنتاجي آخر، ابدأ بتطبيق نصائحك المفضلة من كتابك الأخير. وقد ترغب أيضًا في العودة إلى هذا المقال. من المحتمل أنّك قد سمعت بهذه النصائح فعلًا، لكنّك لم تضعها موضع التنفيذ بعد. ما هي نصائح الإنتاجية غير التقليدية المفضلة لديك؟ شاركنا إياها في التعليقات. ترجمة -بتصرّف- لمقال ‎10 Unconventional Productivity Tips for Writers لكاتبته Mickey Gast
  19. يوم انطلاق الموقع، هكذا يجري الأمر دائمًا في كل مرة اليوم الأول: صار موقعك حيًا، إنه أفضل شيء على الإطلاق؛ هيا قم بتثبيت تحليلات جوجل؛ وتذكر أن تكتب صفحة الخصوصية، وصفحة إخلاء مسؤوليتك حول التحليلات وملفات تعريف الارتباط. قم بتثبيت إعدادات حساب التحليلات لتبديل كل جانب في وحدة التحكم في التحليلات. ولا تنس أن تُدرج موقعك في وحدة تحكم بحث جوجل؛ الآن، اجلس واسترح، واحستي كوبًا من القهوة، لقد أنجزت عملًا رائعًا. اليوم الثاني: تتفحص حساب التحليلات بحماس، وتقول في نفسك: «امممم، ليس هناك الكثير من الزائرين للموقع، حسنًا سأنتظر بعض الوقت». اليوم الثالث: تفتح حساب التحليلات: «أووه، لقد حصلت على بعض الضغطات من الزائرين، انتظر، لقد كان هذا أنا! أوه». اليوم الرابع: لماذا لا يقوم أحد بزيارة موقعي؟!؟!؟!؟!؟!؟ اليوم الخامس: ضيق وحزن، وشعور ساحق بالفشل: «ربما لم أقم بتصميم شكل الموقع كما ينبغي». يبدو أنك في هذا الأمر لمدة طويلة، وأخشى أنه ليس هناك طريق سهل للنجاح؛ أنا هنا لأخبرك أن الأمر سيكون صعبًا، وربما أصعب مما تظن؛ هل حصلت على ما يلزم لأجل النجاح؟ جيد، أنا متعجب من إرادتك القوية؛ الآن اقرأ واكتشف أكثر عن الطرق المجربة للحصول على جذب لموقعك. أكره أن أقول ذلك، لكن بدون الزائرين فإن موقعك ميت بغض النظر عن مدى إبداعية المُنتج أو الخدمة التي تقدمها، أو كيف أن التصميم مُرضٍ وجميل؛ فإن موقعك في عداد الموتى إذا لم يكن يحصل على زوّار؛ والشيء الذي تعتقده هو أن موقعك عبقريّ ورائع. هل تعرف شيئًا؟ ربما هو كذلك، لكن من يهتم؟ من يعرف شيئًا عنه أصلًا؟ ولم يجب على شخص غريب أن يكون مهتمًا به؟ يمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو نشر الموقع عبر الصحافة والإعلام؛ لكن مع وجود الكثير من العلامات التجارية التي تطلب وتجذب انتباه الناس، فإن أساليبك هذه ستكون قليلة التأثير. بدون محتوى جيّد فإن موقعك ميت مرة أخرى، من الممكن أن يكون موقعك جذابًا جدًا من الناحية البصرية، لكن مع عدم وجود محتوى حقيقيّ فإن موقعك ميت؛ المحتوى هو كل شيء. فكر جيدًا في العناوين الرئيسية لمقالات الصفحات، فالبحث عن الكلمات المفتاحية سوف يساعدك بعض الشيء، لكن استخدمها فقط كدليل استرشاديّ. إذا لم يكن موقعك مدونةً في المقام الأول، ففكر في إضافة قسم مدونة؛ يمكن أن يكون العمل صعبًا وشاقًا، لكن المدونة مهمة جدًا. اكتب مقالًا أو اثنين عن تخصصك كل أسبوع على الأقل؛ دع العالم يعرف أنك خبير في تخصصك؛ وإذا لم تكن خبيرًا، فأعطهم سببًا آخر لزيارة موقعك.يحصل موقع Matthew Inman على زيارات «5 ملايين زيارة في الشهر» بجعل الناس يضحكون؛ ربما لا ينجح الأمر مع كل الناس، لكنه بالتأكيد قد نجح معه. أعطِ الناس ما يريدونه؛ اجعل التعريف «حول الصفحة»عن الزائرين وليس عنك؛ ضع نفسك مكانهم وأنت تكتب التعريف؛ استعن بكاتب ماهر إذا شعرت أنك خارج منطقة الراحة الخاصة بك. فمعظم مصممي الويب يمكنهم جعل الموقع يعمل جيدًا ويبدو لطيفًا؛ ويقومون بتحليل التعليمات البرمجية «الشيفرات» بعمق؛ ولكن إذا تطلب الأمر أن يكتبوا عن أنفسهم وأعمالهم بطريقة مقنعة وجذابة، فالأمر مختلف تمامًا. أولويات العمل بعد انطلاق الموقع احصل على فهرسة لموقعك؛ سلّم روابطك لـ Google، و Bing وYahoo؛ يمكنك ألا تفعل ذلك لأن محركات البحث سوف تُدرج موقعك في نتائج البحث، لكن هذه الخطوة سوف تُسرّع العملية «نحن نعطي Google اهتمامًا خاصًا، نظرًا لأنها أكبر لاعب لاستحواذها على أكثر من 70% من حصة السوق العالمي من البحث». قدّم خريطة موقعك لوحدة تحكم محركات بحث Google، وتأكد من عدم وجود مشاكل لموقعك، وأنه يحتوي على ملف robots.txt. حافظ على هدوء أعصابك؛ فتغيير الأشياء بشكل سريع لن يعطي نتائج أفضل في نتائج البحث؛ خصوصًا إذا كان النطاق «domain» مسجل حديثًا؛ اعطه بعض الوقت، قم بتغذيته بالمحتوى الجديد والمقالات ذات الجودة العالية دوريًا على مدار الأسابيع المقبلة. تجنب الإنزلاق بهذين الأمرين اكتب للمستخدمين، وليس للروبوتات؛ من الجيد الاستماع لنصائح محرك البحث الأمثل «SEO»، ولكن إذا لم تكن حذرًا فقد تفقد مقالاتك جاذبيتها وتصبح غير مرغوبة، ولن يقدرها القراء؛ وقد قيل هذا الكلام من قبل، والعديد من خبراء الـ «SEO» الذين ركزوا على بعض الأمور كان عليهم إعادة تقييم نهجهم باستمرار. إذا كنت تريد لموقعك أن يُبلي بلاءً حسنًا على المدى البعيد، فإن ملئَهُ بالمحتوى غير المرغوب فيه ( أي Spam) لن يُجدي نفعًا، جوجل تنتبه دائمًا لهذا الأمر، قم بإنجاز الأمر بشكل صحيح وسوف تتم مكافأتك، اكتب المحتوى لمستخدم موقعك أولًا، ثم لمحركات البحث ثانيًا. تجنب أية أداة تقول أنها تنجز الأمر بسهولة، وسرعة، وسعر قليل؛ فأي شخص يعدك بهذا الأمر سوف يضرك على المدى البعيد. نصائح جُرِّبَت ونجحت إليك بعض النصائح الفعالة من بعض الناس العمليين في المجال، وهم إما جربوها، أو شهدوا اختبارها من أناس آخرين ورأوا نتائجها؛ هذه ليست مجرد كلمات، إنها نصائح مجربة للعمل. استثمر في الفيديوهات القصيرة، المُرضِيَة جماليًا. يقول Omar Akhtar، رئيس تحرير المحررين في سان فرانسيسكو: «إذا كان هناك شيءٌ ينبغي على كل شركة ناشئة أن تستثمر فيه، فهي الفيديوهات القصيرة المرضية جماليًا (aesthetically pleasing video)، والتي تشرح كيف يعمل المنتج. بالنسبة لي كصحفيّ أغطي أخبار الشركات الناشئة، أضمن لك أنه لا توجد طريقة أكثر فعالية لبيع مفهوم عبر الجوال من فيديو قصير منتَج بطريقة ممتازة، يُبرز بها جوانب الفائدة في التطبيق أو البرنامج المراد بيعه. وإذا كان هناك فيديو جيد فإني أُضَمّنُه في المقال، خصوصًا إذا كان مضحكًا». اكتب مقالًا لنشره على مرجع شعبيّ في نفس مجالك، وغالبًا سوف تحصل على رصيد مع ربط لموقعك. قدّم شيئًا مجانيًا؛ مثل كتاب إلكترونيّ، أو قالب لموقع، أو إضافة، وقم بتعزيزها بقوة؛ وسوف تجتذب بالتأكيد الكثير من الزوار الجدد؛ بالنسبة لمصممي الويب، حاوِلوا الحصول على قالب مميز مجانيّ على WordPress.org، وتأكد من ربطه بموقعك، أو قم بإنشاء قالب مخصص مجانيّ يبحث عنه الناس، واعرضه بشكل بارز على موقعك، وسوف يساعد كثيرًا. أدرج صفحتك على موقع StumbleUpon، وكن مستعدًا لتتوقع معدل ارتداد عالٍ، ومن الممكن أن يخلق فائدة «أحيانًا، الكثير من الفائدة في وقت واحد»، يمكن للأمر ألا ينجح، لذا لا ضمانات؛ هناك بعض الناس أكدوا وجود نجاحات مع دفع مال مقابل الخدمة، لكن ها هنا نحن نبحث عن خصيصًا عن الطرق الطبيعية. نصائح أخرى الأداء: انظر إلى سرعة الصفحة (أو سرعة الموقع)، نعم لقد جعل جوجل سرعة الصفحة جزءًا من خوارزميات البحث؛ لذا سوف تؤثر في نتائج محرك البحث الخاص بك (لست متأكدًا لأي درجة، لكنها حقيقة)؛ هذا مهم جدًا لأن الناس لن تفضل الدخول إلى موقع والعودة إليه إذا كانت صفحاته تأخذ وقتًا طويلًا في التحميل؛ وهذا ينطبق أكثر على الجوال كذلك. ابدأ بالشكل الموضوعيّ الخاص بك، اجعله نظيفًا ووظيفيًا؛ لا تفعل شيئًا بالصور يمكنك فعله بالـ CSS، قم بتحسين الصور (خصوصًا لعرض الشاشة الصغيرة) انظر جيدًا في النصوص المكتوبة وتأكد أنه من المناسب قراءتها على كل أنواع الشاشات. بروتوكول نقل النص التشعبي «HTTPS»: فيما يتعلق بنتائج محرك البحث؛ فإن لجنة التحكيم لا تزال خارج هذا الأمر بالنسبة لكثير من الناس؛ من الواضح أنك إذا كنت تبيع على الإنترنت، أو تقدم معلومات حساسة فإن الـ SLL يُعد ضرورة؛ وبما أنك لا زلت جديدًا، فلا ينبغي عليك القلق من خسارة مستواك الموقعي على Google، لذا ستكون فكرة جيدة أن تبدأ بالـ HTTPS من البداية، بدلًا من الاضطرار إلى التغيير بعد ذلك؛ إن الويب غالبًا ما يتحرك بهذه الطريقة، وسوف يُظهر أنك تقدر أمان زائريك، وهذا بدوره أمر جيد يبني الثقة على المدى الطويل. بناء الروابط: لنكن واضحين هنا؛ نحن نتحدث عن بناء علاقات ذات مغزى مع أصحاب المواقع الأخرى والعمل على بناء علامة تجارية ذات مغزى على الإنترنت. وهذا يستغرق وقتًا طويلًا. نحن لا نتحدث عن التلاعب الاصطناعي لمحركات البحث مع حملات بناء الروابط غير المرغوب فيها. كن اجتماعيًا: سواءً أحببت الأمر أم كرهته، فأنت لا تستطيع حقًا أن تتجاهل وسائل الإعلام الاجتماعية؛ عزز موقعك على تويتر وفيسبوك؛ فبينما تود الاستفادة من بعض الأدوات الآلية في مشاركة مقالاتك (الوقت ثمين)، فتذكر الحفاظ على العنصر البشريّ، والانخراط مع أتباعك كلما كان ذلك ممكنًا. تعلم من أخطاءك: بطبيعة الحال، فإن النجاح يأتي نتيجة لفعل الأشياء الصحيحة، لكن حينما تكون جديدًا فمن المحتمل جدًا أن تقوم ببعض الأخطاء، لا تدع الخوف من الفشل يوقفك؛ غالبًا ما وقع الناس الناجحين في كثير من الأخطاء، لكن المميز عندهم أنهم لا يستسلمون، فهم يواصلون النجاح حتى يصلوا إلى هدفهم. وفوق كل ذلك: كن صبورًا، ومثابرًا، وإيجابيًا. دعونا نواجه الأمر، ليس هناك الكثير من الأحاسيس الرومانسية حينما يتعلق الأمر بإنشاء موقع على الإنترنت. قد تكون هناك بعض الاستثناءات الغريبة بالطبع؛ لكن إذا كنت بالطبع من الغالبية الساحقة مثلنا، فسوف يتطلب الأمر بعض الوقت؛ تجنب المحاولة المغرية لسلوك الطرق المختصرة، لأنك سوف تضل الطريق في النهاية. حسنًا، ليس هناك شيء جديد آخر، لقد قيلت هذه الأمور عدة مرات من قبل، لكنها تستحق التكرار؛ كن ذا عزيمة، وسوف يأخذ عملك الشاق الأجر المادي الذي يستحقه. 3-6 شهور من اتباع النصائح المذكورة أعلاه في موقعك لا بد أن يجلب لك حركة (Traffic) وجذبًا (Traction) إلى موقعك الإلكترونيّ. ترجمة- وبتصرف- للمقال Getting Traction for Your Newly Launched Website لصاحبه Simon Daley.
  20. شاركتُ معكم سابقًا تأملاتي في ما قمتُ به خلال العامين الماضيين، إذ تحدَّثتُ عن بداية عملي عبر الإنترنت من نقطة الصفر وسعيي إلى تطويره، وأتمنى أن تكونوا قد توصَّلتم إلى الأمرين الآتيين: لم أكن لأصل لما أنا عليه اليوم إذا لم أكن قد اتَّخذت الخطوة الأولى. لم أكن لأصل لما أنا عليه اليوم إذا لم أكن قد قمتُ بأفعال مستمرة تدفع عملي نحو الأمام. ما وراء الثلاثين يومًا كلتا الدورتين التدريبيتين اللتين أقدِّمهما تبدآن بعبارة «30 يومًا أو أقل»، وهي عبارة تجذب الانتباه وتدلَّ على أنَّك لن تستغرق الكثير من الوقت لكي تُطلق عملًا جديدًا، وأنا أؤمن بهذا الأمر. تستطيع أن تضع حجر الأساس اللازم لكي تنطلق بنجاح في مجال العمل الحر ككاتب أو كمساعد افتراضي في غضون 30 يومًا أو أقل، ولكن إرساء حجر الأساس لا يعني الحصول على عدد كافٍ من الزبائن أو مقدار كافٍ من المال لدرجة تجعلك قادرًا على الاستقالة من وظيفتك النهارية وتركها خلف ظهرك. إنَّ نجاح العمل يتطلَّب الكثير من الوقت والجهد، إذ لا يمكنك العمل بجدّ لمدة أسبوع (أو شهر) ثمَّ الجلوس منتظرًا حصد النتائج؛ ففي الواقع الزراعة لمدة 30 يومًا لن تنتج لك محصولًا يدوم مدى الحياة. يجب عليك أن تستمر في العمل عبر الإنترنت لفترة طويلة وأن تخطِّط للمستقبل البعيد. يمكنك الحصول على زبون أو عدة زبائن والبدء في جني المال خلال الثلاثين يومًا الأولى، وقد رأيتُ الكثير من الناس يحقِّقون هذا، ولكن هناك أيضًا العديد من الناس الذين يصابون بالإحباط عندما لا يحدث هذا معهم وتصبح لديهم رغبة في الاستسلام. مع أنَّني لا أعرف تفاصيل أعمالهم، إلّا أنَّني تحدَّثتُ مع الكثير منهم ووجدتُ أنَّ معظمهم لا يواظبون على ما يؤدِّي إلى استمرارية عملهم بالقدر الكافي، إذ أنَّهم يكونون متحمِّسين في البداية ويرسلون عددًا قليلًا من العروض أو يمضون بضعة أسابيع في إنشاء «الموقع الإلكتروني المثالي». لكنَّ العروض القليلة أو الموقع جميل المظهر ليست هي ما يؤدِّي إلى نجاح العمل واستمراره بعد عام أو ثلاثة أو عشرة أعوام من الآن. ملاحظة جانبية: اضطررتُ إلى تجديد نطاق الموقع الإلكتروني الخاص بي بعد فترة من انطلاقي في العمل، كما كان عليّ التأقلم مع طفلي ذي السنوات الخمس. لا أسعى للاستمرار في موقع Horkey HandBook لمدة خمس سنوات مقبلة فحسب؛ بل لتحقيق نجاح باهر والتفوُّق في ذلك. هذا هو بالضبط السبب الذي يجعلني أقيم تحديات تقديم العروض عدة مرَّات في السنة، إذ أنَّني أريد أن يخرج الناس من مناطق الراحة الخاصَّة بهم، ويروِّجوا لأنفسهم عن طريق تقديم الكثير من العروض وأن يروا النتائج التي سيحصلون عليها. في تلك العملية، غالبًا ما يتم الإجهاز على الخوف، وتوسيع دائرة الفرص، ويصبح الناس في نهاية الشهر أكثر ثقة من ذي قبل (إذا شاركوا في التحدي مشاركة تامَّة). هذا المقال موَّجه للأشخاص الذين لا يحصلون على النتائج التي يرغبونها في عملهم، ولذلك أودُّ أن أضع أمامك تحديًا مدته 90 يومًا، فهل أنت مستعد لذلك؟ آمل ذلك بشدَّة! خطتك للتسعين يومًا القادمة لن تكون هذه الخطة أكثر الخطط تعقيدًا على وجه الكرة الأرضية، ولكنَّني آمل أن تكون فعَّالة للغاية! 1. التزم لمدة 90 يومًا إذا لم يكن لديك أي زبائن (أو عددًا كافيًا منهم)، فما أريده منك أن تفعله هو أن تلتزم بالبحث عن زبائن محتملين خلال الأشهر الثلاثة القادمة. يمكنك أن تبدأ من اليوم أو من الشهر القادم أو في أي وقت في المستقبل. (بطبيعة الحال، كلَّما بدأت مبكرًا، حصدت النتائج مبكرًا!) 2. أرسل 10 عروض يوميًا الأمر التالي الذي أودُّ منك القيام به هو أن تلتزم بإرسال 10 عروض جديدة يوميًا (من السبت إلى الأربعاء). لا يهم ما إذا قدَّمت هذه العروض للأعمال الكتابية أو لوظائف المساعدة الافتراضية أو لكلتيهما. قدِّم العروض لأي عمل ترغب في الحصول عليه. 3. تتبَّع عروض العمل تمتلك فئة من الأشخاص الذين اشتركوا في إحدى الدورتين التي أقدِّمهما إمكانية الوصول لأداة مخصَّصة لتتبُّع عروض العمل، وأفضل ما في الأمر هو أنَّ صفحتها الأمامية تحتوي على قائمة بأماكن يمكن من خلالها البحث عن وظائف. إذا لم يكن لديك إمكانية الوصول لهذه الأداة، ابدأ بإنشاء أداة خاصَّة بك باستخدام Excel أو Google Sheets أو استخدم الورق. اختر الطريقة الأنسب لك والتي سوف تستخدمها على المدى الطويل. ينبغي أن تكون قد أرسلت 50 عرضًا جديدًا عند نهاية كل أسبوع، وتكون المحصِّلة 200 عرض في كل شهر، و600 عرض بعد انتهاء التسعين يومًا! 4. متابعة المحاولة إرسال 10 عروض جديدة أسبوعيًا غير كافٍ؛ فإذا لم تواصل متابعة تلك العروض، فهذا لا يصبُّ في مصلحتك ولا في مصلحة زبائنك المحتملين، إذ أنَّ -معظم- الناس مشغولون، ومن الواضح أنَّهم بحاجة إلى سماع الأشياء عدة مرَّات في وقتنا الحالي حتى يقرِّروا اتخاذ إجراء ما، ولذلك ينبغي عليك الالتزام بمواصلة المحاولة مع كل عرض أرسلتَه 10 مرَّات (أو حتى يرفضوا العرض. أيهما يأتي أولًا!). يمكنك مواصلة المحاولة عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى باستخدام ملاحظة مكتوبة بخط اليد. استخدم طرق متنوعة واجعل نفسك متميِّزًا عن الآخرين، واحرص على تتبُّع كل محاولة مثلما تفعل مع عروضك! ما هو أسوأ ما قد يحدث؟ أن يرفض أحدهم عرضك أو أن لا تحصل منه على رد. لن تُدرجك الشركات التي تعمل عبر الإنترنت في قائمتها السوداء عمومًا، ولن يثرثر الناس حول إصرارك على متابعة المحاولة. إذا تمَّت المتابعة بطريقة صحيحة، فسوف تكون الردود: «نعم» أو «ليس الآن» أو «لا»، ولن تسمع عبارة «اغرب عن وجهي». 5. اخرج من منطقة الراحة لا يكفي فقط أن تبحث عبر مواقع البحث عن وظائف. هذه المواقع رائعة، وعن طريقها عثرتُ على 90% من زبائني عندما بدأتُ العمل، ولكنَّها ليست وحدها ذات الأهمية. يمكنك العثور على زبائن جيِّدين باستخدام تلك المواقع (وقد حدث هذا معي)، ولكنَّني أجادل -في كثير من الأحيان- بأنَّ أسعار الوظائف فيها أقل من أسعار الوظائف التي يمكنك العثور عليها بنفسك. جرِّب طريقة العروض الباردة (cold pitching بالإنجليزية، وتعني إرسال رسالة إلكترونية شخصية إلى الزبون المحتمل بعد الاطّلاع على موقعه الإلكتروني أو مدونته الخاصة ثمَّ كتابة الأسباب التي تدفعه إلى توظيفك)، أو ابدأ بإرسال عروض الفيديو (video pitches بالإنجليزية، وهي عبارة عن تسجيل تقدِّم فيه عرض لزبون محتمل عبر الفيديو بدلًا من تقديمه عبر البريد الإلكتروني، وتتحدَّث فيه عن ما يميِّزك عن الآخرين!)، واطلب من الزبائن أسعار أعلى ممَّا تتوقع الحصول عليها. يمكنك إيجاد طريقة جديدة خاصة بك، وما عليك إلّا أن تفكِّر خارج الصندوق وألّا تستمر في تطبيق نفس الطرق التي لم تنجح معك. 6. لا تتوقع تغيُّر النتائج وتحسُّنها إذا كنت تكرِّر نفس الأفعال اعلَم أنَّ الحصول على ردود من الزبائن المحتملين سيستغرق وقتًا، وهذا أحد الأسباب التي تدفعك إلى أن تكون نشيطًا ومتفاعلًا معهم. إذا لم تنجح الطرق التي تستخدمها، فتفحَّص عروضك. هل يمكنك إجراء تعديلات عليها لتصبح أكثر فاعلية؟ هل تطلب من الأشخاص أن يقدِّموا لك تغذية راجعة عندما يرفضون عروضك؟ يتوجَّب عليك القيام بذلك لكي تعرف الأمور التي عليك تغييرها أو فعلها بطريقة مختلفة. هل أنت بحاجة إلى وجود نماذج أعمال أفضل أو أكثر ملائمة؟ إذا كان الأمر كذلك، جهِّز بعض النماذج وضعهم على مدونتك الخاصة أو على مدونة شخص آخر كتدوينة استضافية أو استخدم مستندات جوجل إذا احتجتَ إلى ذلك. هل عروضك مقصورة على مجال معين؟ ابدأ بتقديم عروض لوظائف خارج مجال تخصصك. قدِّم عروضًا لأي عمل تجد نفسك مهتمًا به أو مؤهلًا للقيام به ولو بدرجة بسيطة، وشاهد ماذا سيحدث! هل صياغتك للعورض عامَّة؟ ربما كنتَ غير دقيقًا في عروضك لأنَّك بدلًا من أن تحاول أن تبدو خبيرًا في مجالٍ أو مجالين، فإنِّك تحاول أن تثير إعجاب الأشخاص عن طريق إخبارهم بأنَّك متعدد المهارات. (يريد الأشخاص أن يكونوا متأكِّدين من أنَّك تستطيع إنجاز ما يحتاجونه بالضبط، وسيتواصلون معك عندما تخبرهم بأنَّك قادر على ذلك.) بعض النصائح الإضافية الجودة لا تقل أهمية عن الكمية: تقصَّى معلومات عن زبائنك المحتملين وطبيعة عملهم إذا كان ذلك ممكنًا، واستخدم تلك المعلومات لكي تجاملهم بصدق وتبني معهم علاقة مباشرة. اجعل العروض تتحدَّث عن ما يهمهم، لا عن نفسك: معظم العروض التي أراها تتحدَّث عن المستقل نفسه وما يمكنه أن يفعله. ومع أنَّ تلك التفاصيل قد تكون مهمة، إلّا أنَّ العرض ينبغي -بلا ريب- أن يتحدَّث عن الزبون المحتمل والمشكلات التي يعاني منها والفوائد التي ستعود على عمله الخاص به نتيجةً لتعامله معك. لديك الوقت الكافي: إذا لم يكن لديك أي زبائن (أو عددًا كافيًا منهم)، فإنَّك تمتلك وقتًا كافيًا لتطوير عملك. وإذا لم يكن ذلك صحيحًا، فلن يكون لديك الوقت اللازم لخدمة هؤلاء الزبائن الذين تريد العمل معهم، ولذلك استغل الوقت الذي كان من الممكن أن تنجز فيه عملًا مدفوع الأجر في التسويق لعملك الجديد. أقترح عليك استغلال 90% من وقتك المتاح لتقديم العروض لزبائن جدد. (يمكن استغلال 10% الأخرى من الوقت في إعداد نماذج أعمال، أو العمل على تطوير موقعك الإلكتروني، أو غيرها.) كن على طبيعتك واحظَ ببعض المرح: لا يكون تقديم العروض شاقًّا إلا إذا جعلتَه شاقًّا. ركِّز على النتائج النهائية التي تطمح إلى الحصول عليها، وهي العثور على مشاريع وزبائن رائعين والعمل معهم. تعامل مع هؤلاء الزبائن المحتملين بطريقة معتدلة (بدلًا من الطريقة الرسمية أو المهنية)، وكن على طبيعتك واجعل نفسك تتألَّق. يفضِّل الناس العمل مع أشخاص حقيقيين، ولذلك استغل طبيعتك الفريدة حتى تكون متميزًا عن الآخرين! الخلاصة إنَّ بناء عمل حر ناجح يحتاج إلى الكثير من الوقت، ومع أنَّه من الممكن أن تحقِّق نتائجًا عظيمة في غضون 30 يومًا أو أقل، عليك المحافظة على التزامك نحو بناء عملك الجديد لمدة سنتين على الأقل. الخطوة الأولى هي أن تضع فكرة الالتزام في ذهنك، ولكن ينبغي عليك أن تتبع ذلك بالكثير من الأفعال. إذا لم يكن لديك أي زبائن (أو عددًا كافيًا منهم)، فإنَّ مهمتك الأولى في الوقت الحالي هي العثور على بعض منهم، وهذا يتطلَّب منك الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. استخدم خطة التسعين يومًا المذكورة في هذا المقال لكي تملأ قائمة الزبائن الخاصة بك خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. اجتهد في تحقيق ذلك، وازرع البذور، ومن المفترض أن يمتلأ حقلك بالزهور في غضون عدة شهور. هل قبلتَ التحدي؟ ترجمة -وبتصرف- للمقال The Ultimate 90 Day Plan to Boosting Your Freelance Business لصاحبته Gina Horkey
  21. عندما تبدأ مؤسستك المتمحورة حول المبيعات في التوسّع، سيبدأ عامل أساسي في الظهور والتأثير على قدرتك على تحصيل الأرباح بكفاءة، هذا العامل هو عمليات المبيعات. عمليات المبيعات لم تكن موجودة في عالمنا بشكلها الحالي حتى قامت شركة Xerox بتكوين أول فريق مبيعات في سبعينات القرن الماضي، والآن وبعد قرابة النصف قرن لازالت واحدة من أصعب المهام من حيث تنفيذها داخل الشركة. عندما تنظر إلى الأمر نظرة سطحية سترى أن الأمر ليس بصعب، ففريق المبيعات مهمتهم سهلة وهي فقط أن يقوموا بتشغيل عملية المبيعات بشكل سريع وأكثر فعالية، إلا أن فريق المبيعات الناجح عمليًا هو ذلك الذي يدمج بين كلًا من السعي لأجل النمو طويل المدى وأيضًا تحقيق أرباح قريبة المدى. أعرض عليك في النقاط التالية أهم النصائح حول توسيع فريق المبيعات عالميًا وهي التي تأتي لكم من كلًا من Jeffrey Serlin و Collin Stewart من خلال مدونتهم الصوتيّة Predictable Revenue Podcast: 1- عمليات المبيعات تحتاج إلى فريق رياضي لكي تتمكّن عمليات المبيعات من التوسُّع، فأنت بحاجة لتوفير إمكانية الشراء في كل مستوى من مستويات عملية البيع بدايةً من المديرين ووصولًا إلى ممثلين خدمة البيع. من المشاكل الشائعة التي يرتكبها مديري عمليات البيع هي التركيز فقط على الإدارة إلا أن الواقع هو أن جميع أفراد الفريق من الفرد الأصغر للأكبر يجب أن يكون لهم دورًا فعالًا حيث أن الموظفين الذين يعملون في قطاع المبيعات بشكل مباشر يجب أن يكون لديهم مدخلات وتأثيرات ملحوظة كذلك يجب أن يفهموا كيف أن مدخلاتهم تلك تؤثر تأثيرًا كبيرًا على نُسُق العمل اليومي أولًأ وتؤثر على نتائج الشركة ثانيًا، وهذا أمر يجب أن يتفهمه كلًا من هؤلاء الموظفين وأيضًا مدرائهم. 2- وظّف الخبراء الذين يمكنهم التصرٌف كأنهم ملّاك المنتج عندما تنمو مؤسستك المتمحورة حول المبيعات، فهذا أيضًا سينتج عنه زيادة عدد فريق المبيعات حيث أن البضعة أشخاص الذين كانوا يعملوا في المبيعات سيصل عددهم لمئات الأشخاص وهذا في حد ذاته سيجلب معه صعوبات وتعقيدات على تدفُّق العمل. هناك العديد من أدوات إدارة المبيعات وتطبيقات الطرف الثالث التي ستكون مهمة جدًا لبنية شركتك التحتيّة إلا أنك ستحتاج لتوظيف أشخاص محترفين لإدارة كل جزء من أجزاء عملية المبيعات، ونحن هنا نتحدّث عن مسميات وظيفية محددة مثل "مدير القوى العاملة" وغيرها، أشخاص خبراء مثل هؤلاء سيساعدون في تطوير خريطة عمل قابلة للتطبيق. 3- حِلّ المشاكل الاستراتيجية ولا تكتفي بالحلول المؤقتة كونك تعمل في مجال المبيعات هو أمر يعني أنه دائمًا ما ستجد نيرانًا مشتعلةً يجب عليك أن تطفئها؛ على سبيل المثال، ستجد أن نظام المبيعات لا يعمل بشكل صحيح، والوثائق والملفات النصيّة قديمة ولا تصلح للاعتماد عليها الآن.. إلخ. إن وقعت في فخ محاربة النيران هذا ستجد أنك أصبحت محبوسًا بداخلها دون أن تستطيع إنجاز عمليات ذات معنى تؤثر فعليًا على إمكانية مؤسستك على الوصول لأهدافها وكذلك ستؤثر على إمكانية فريق العمل على وصول للهدف الموضوع له سواء من مسؤولي مبيعات أو حتى المدراء. الهدف الرئيسي لك هنا هو التركيز على العوائد الاستراتيجية التي تودّ الوصول إليها، إلى جانب هذا عليك التركيز على حل المشاكل الرئيسية تركيزًا كافيًا حتى يستمر القطار في التحرُّك. "كونك تعمل في مجال المبيعات هو أمر يعني أنه دائمًا ما ستجد نيران مشتعلة يجب عليك أن تطفئها" -اقتباس من محتوى المقال نفسه 4- ضع في حسبانك أهمية الاستماع للموظفين كل عضو وأيًا كان حجمه من أعضاء فريق المبيعات دائمًا ما سيكون لديه طريقة أو فكرة يمكنك أن يساهم فيها في تحسين خريطة عمل فريق المبيعات، لذلك يجب عليك أن تستمع إليهم دوريًّا عوِضًا عن أن ذلك سيساعدك على محاربة النيران قبل أن تكبر وهو ما تحدّثنا عنه في النقطة السابقة، لذلك ضع في حسبانك أن تقيم "جولة استماع" دورية تتحدث فيها مع فريق المبيعات إضافة إلى مديري العلاقات العامة وأيضًا أقسام الدعم الفني، إذ سيكون لدى كل عضو من أعضاء فريقك دائمًا ما يقدمه ويتحدث عنه لك. 5- خريطة عمليات البيع في شركتك هي عبارة عن مفاضلات متعددة ستجد في نهاية اليوم أن خريطة عمليات المبيعات في شركتك هي منتج يتكوّن من شيئين: أولوياتك وقدراتك الاستيعابية. الأمر هنا يتعلّق حول ما إذا كنت تعطي أولويتك لأربعين مهمة أو شيء صغير أو تعطي أولويتك لثلاث أشياء كبار، ما إذا كنت قد قررت محاربة النيران أم حل المشاكل الاستراتيجية. عندما يتم تطبيق وتنفيذ خريطة العمل بشكل صحيح فهي تعطي لجميع أعضاء الفريق رؤية لما يتم تنفيذه الآن وما الذي سينتج عنه من نتائج كما أنها توفّر لك غطاءًا جويًا عندما يحميك في وقت يصبح من الواجب عليك فيه أن تفكّر في أمور أخرى أو عمليات أخرى. ترجمة للمقال How to Scale a Global Sales Operations Team لصاحبته Courtney Chuang
  22. ما هو الوقت الذي تستغرقه للانتقال من عملك الممل للعمل كريادي بدوام كامل؟ هل هناك سمات محددة موجودة لدى جميع الرياديين الناجحين بحيث يمكننا أن نتعلم منها؟ إحدى أفضل الطرق لتحديد مسارك هو أن تتعلم من أولئك الذين لديهم تجارب سابقة. كما قال إسحاق نيوتن: ولكن غالبًا ما نقوم بقراءة القصص عن جوبز Steve Jobs، إيلون ماسك Elon Musk، وجيف بيزوس Jeff Bezos ونفكر "بالتأكيد، كان ذلك ذا فائدة بالنسبة لهم. ولكن ماذا عنّي؟" فقد يكون من الصعب التعامل مع أوهامنا. ولكن ماذا لو قابلت جوبز في المرآب؟ في هذه السلسلة الجديدة من Cloud Devs، سنلتقي بعدد من المؤسسين لنكتشف كيف تحدّوا الصعاب ليقوموا ببناء، وإطلاق، وتثبيت، وتطوير شركاتهم الناشئة والناجحة. قابل الآن تيم شافيس، مؤسس زيبوكس ZipBooks لقد بدأت رحلة تيم شافيس، مؤسس زبيوكس ZipBooks، الريادية في وقت مبكر. عندما كان طفلًا عمل في كشك لبيع عصير ليمون ضمن الحي وبعدها عمل في "رعاية الساحة" لتحصيل مصروف الجيب خلال فصل الصيف. ولكن هذه القصة ليست من نوع "كنت أعرف ما أريد منذ أن كنت طفلًا". وعلى اعتبار أنه كان "طالبًا مسؤولًا ومثابرًا"، وضع تيم أحلامه على الرف وبدأ في مسار الكلية المعياري. إن ذلك اليوم لن يأتي أبدًا. أثناء دراستي لفحص LSAT، فاتحه أحد الأصدقاء بشأن بدء شركة كغطاء لآيفون. (كان ذلك عندما تم إطلاق أول جهاز آيفون). فقال تيم "لماذا لا"، حيث فكّر بأنه سيكون مشروعًا ممتعًا لمدة بضعة أشهر. وبحلول عام 2012، تم شراء الشركة وبدأ تيم عمله بوكالة التطوير والتصميم الصغيرة الخاصة به. وتلك كانت الشرارة الأولى لظهور زيببوكس لأول مرة. في النهاية، قرر تيم الانتقال إلى شيء جديد. وفي عام 2013، أعطى المدرسة أخيرًا فرصة أخرى، ليدخل في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال في هارفارد. ولكن فكرة زيبوكس بقيت في ذهنه. كيف تتحقق من فكرتك عندما تفكر لأول مرة في زيبوكس؟ في سنتي الأخيرة في جامعة هارفارد بدأت أفكر، "ماذا لو استطعنا أن نأخذ مفهوم 30/60/90 يومًا ونحوّله قليلًا لنقول بأنه عندما يرغب شخص مستقل أو وكالة ما بالحصول على المال، من أين يمكنهم الحصول عليه؟" بدأت العمل على زيبوكس في نفس اليوم الذي خطرت فيه الفكرة. لأنني كنت أعلم بأنها ستحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة لي من خلال تشغيل شركتي الصغيرة السابقة. قمت أيضًا بالتحدث إلى العديد من الرياديين الآخرين الذي كنت أعرفهم، وقد تلقيّت ردود فعل إيجابية حقًا. بعد ذلك، قمت ببناء النسخة الأولية على شبكة الإنترنت في بضعة أشهر فقط، وقمت بتقديمها مباشرة إلى السوق (والمستثمرين) للحصول على ردود الفعل من العالم الواقعي. إننا أحد المعجبين بمنهج الحد الأدنى من قابلية المنتج للحياة MVP وذلك بهدف التحقق من ذلك في Cloud Devs. برأيك ما هو الأكثر أهمية: الإطلاق السريع مع التكرار أم إتقان صنع المنتج؟ إن ذلك يعتمد على مكان وجودك، ولكن إن كنت في مرحلة الفكرة، فإن الإطلاق السريع هو الوسيلة الأكثر أهمية للسعي نحو الكمال. يميل البشر لعرض أفكارهم ومشاعرهم على الآخرين؛ وغالبًا ما نعتقد بأن ما نفكر به هو ذاته ما يفكر به الجميع**. تقديم المنتج للناس سيدحض تلك الفكرة بسرعة. إننا ببساطة لا نعلم فيما إذا كانت فكرتنا ذات ميزة حقيقية حتى نقوم بتقديمها للعملاء المحتملين. والعمل على أمر ما لفترة طويلة قبل تقديمه يمكن أن يكون مضيعة كبيرة للوقت والمال. لقد قمت بذلك عن طريق الاستعانة بمصادر تطوير خارجية. ولكن الكثير من الرياديين يشعرون بالقلق إزاء العمل مع مطوّر مستقل. هل هناك أي نصيحة لأولئك الأشخاص؟ إن التردد أمر جيد لأن نسمع عن الكثير الكثير من التجارب السيئة. قد يبدو هذا وكأنه إعلان، ولكن Cloud Devs قام بالتخفيف من حدّة الأمر بالنسبة لنا لأنني كنت أعلم بوجود عملية فحص قوية، لا يقوم بها مجرد شخص عادي ضمن السوق. إن معرفتي بأنني كنت أقوم بالاستعانة بأفضل مجموعة من المواهب ساعدني حقًا بالقيام بتلك قفزة. كنت أعلم بأني سأقوم بعمل جيد بتطبيق الويب ذاته. ولكن لم يكن لدي خبرة تصميم وتطوير لتطبيقات الهواتف المحمولة. لقد قمت أيضًا بالعديد من الأعمال لأقوم بجمع المال وأحاول توظيف فريق أولي، لذلك فإن الحصول على موقع ويب من قبل فريقي كان أمرًا هامًا حيث ساعدني على الاستمرار بالعمل على أي شيء آخر أرغب به. إن فضاء برمجيات المحاسبة على الإنترنت مزدحم للغاية، كيف قمت بتثبيت منتجك باعتباره منتج جديد ومثير؟ لقد سألنا أنفسنا ما هي البيانات المالية التي ترغب بها الشركات الصغيرة، وفي الحقيقة فإنها تريد أن ترى مقاييس عملها في تطوّر دائم. إن البرنامج نفسه ليس ذو أهمية مقارنة مع النتائج التي يقدمها لك. لذا، فإننا نعطي الأولوية للعوامل التي نعتقد بأنها ستحدث فرقًا فعليًا فيما يتعلق بأنشطة الأشخاص، مثل ميزة الدفعات الفورية التي تحصل عليها الشركات الصغيرة التي تدفع الفواتير المستحقة في المستقبل مباشرةً. ما هي أكثر الأشياء التي ساهمت في تطور المنتج منذ إطلاقه؟ إن امتلاك منتج عظيم، وخاصةّ في مجال البرمجيات التجارية الصغيرة، يعتبر أمرًا ضروريًا للغاية. إذا كان منتجًا عظيمًا، سينجذب إليه المستخدمون. إن أصحاب الأعمال الصغيرة أذكياء للغاية فيما يتعلق بالمنتجات التي يستخدمونها لأن هذا يعني بأن مصدر عيشهم على المحكّ. يقول زبائننا الكثير من الأمور الجيدة عنا على الإنترنت كل يوم، وبالطبع بالنسبة لنا فهذا أمر لا يمكن الاستغناء عنه، إن ردود فعل عملائنا أصبحت إحدى محركات النمو الرئيسية لدينا. وأخيرًا، إن كان بإمكانك تقديم نصيحة واحدة للرياديين الجدد أو الطموحين، ماذا ستكون؟ من المهم جدًا إنشاء الفريق المناسب! وقد يكون مكوّنًا من الموظفين، أو الشركاء، أو المقاولين والمستثمرين – أي فقط أولئك الأشخاص الذين يقفون في جانبك. لا أحد يستطيع القيام بكل ذلك العمل بمفرده، وإن قمت بذلك العمل بشكل مناسب، فهذا يعني أن احتمال الفشل سيكون مضاعفًا. الخطوة الأولى قم بتحديد مهاراتك والأمور التي لست بارعًا بها، ومن ثم قم بملء جميع هذه الثغرات بالأشخاص المناسبين. ترجمة –بتصرّف- لمقال How outsourcing let ZipBooks focus on growth and finding their position in a crowded market لكاتبته Jory MacKay
  23. كلمة حركات مستمدة من الفعل «حرَّك» والتحرُّك سمةٌ تعطينا الإحساس بالحيوية وتجعل أحداث الطبيعة تبدو أكثر واقعيةً بالنسبة لنا، فالحركات تجذب انتباه الناظر وتجعلة يشعر بإثارة الموقف وتبرز المشاهد الأكثر أهميةً وإقناعًا من غيرها. أمَّا العناصر الساكنة التي تجلس بلا حراك، فتشعرك أنَّها ميتة، حتى وإن كان تصميمها جذابًا. يعدُّ التحريك فنًا مثله كَمَثل أي فنٍّ سواءً كان الشعر أو الرسم أو غيرهما من الفنون، وصارفي هذه الأيام علمًا يُدرّس وعملًا يُنجَز، حتى أنه أصبح متأصلًا في روح تصميم الويب ويبدو أنه إضافة رائعة إلى العديد من عناصر موقع الويب. هل تجلب الحركات المزيد من الحياة للتصميم أم أنها قد تفسده أحيانًا؟ دعنا نتعرف على الفوائد التي يمكن أن تقدمها الحركات لموقع الويب وما هي الحالات التي يكون من الأفضل تجنبها. كيف ظهرت الحركات في تصميم المواقع ظهرت الحركات في الويب منذ وقت طويل. أولاً، كانت هناك ملفات ‎.gif صغيرة الحجم بها صور متحركة ومقاطع فيديو متنوعة. كانت تلك العصور المظلمة مع الكثير من بطاقات Flash وأشياء نفضل أن لا نراها. في تلك الأيام، لم يكن أحدًا يعتبر الحركات وسيلة لتحسين قابلية استخدام موقع الويب. كانت تستخدم في الغالب للتزين أو للمتعة فقط. اليوم، يمكنك استخدام تأثيرات الحركة لتحسين التنقل والاستخدام لموقعك. منذ وقت ليس ببعيد، أُنشئت جميع العناصر والتأثيرات المتحركة على مواقع الويب بمساعدة تقنية Flash. بالطبع، لقد كانت تقنية ثورية في ذلك الوقت على الرغم من أنها كانت ثقيلة جدًا وزادت من وقت تحميل الموقع بشكل كبير. في هذه الأيام، تُصمّمم الحركات باستخدام شيفرات JavaScript و CSS الخفيفة التي تساعد على إضافة عناصر متحركة إلى الموقع دون زيادة تحميله. والأهم من ذلك، تُستخدم الحركات هذه الأيام لتحسين UX، وليس فقط للمتعة. إنها وسيلة رائعة لمصممي الويب التي تساعد في جعل موقع الويب أفضل وأسهل في الاستخدام. كما في الحالات التالية: تحسين قابلية الاستخدام بالحركات في كثير من الحالات، تُستخدم تأثيرات الحركة لجذب انتباه المستخدم لتفاصيل مهمة تساعده لاتخاذ القرار الصحيح بشأن إمكانية النقر فوق عنصر من بين أشياء أخرى. وبالتالي، تستخدم العديد من مواقع الويب تأثيرًا هزَّازًا في نماذج تسجيل الدخول لتبين للمستخدمين أن هناك خطأ ما وأن المعلومات قد أُدخلت بشكل غير صحيح، مثل كلمة السر الخاطئة. هذا الأسلوب يحاكي هزِّة رأس إنسان يقول "لا". هناك العديد من الطرق الأخرى لاستخدام الحركات لتحسين تجربة المستخدم UX. يمكن استخدامها في أشرطة التنقل لفصل الفئات الرئيسية عن الفئات الفرعية؛ أو ضمن خيارات متعددة، عندما تتلاشى جميع العناصر باستثناء العنصر المختار. موقع Etechevent مع عناصر متحركة يمكن استخدام الحركات لتوجيه المستخدمين حول الموقع وحتى جعلهم يشترون. إن إضافة عناصر تفاعلية وجذب انتباه المستخدمين إليها بمساعدة تأثيرات الحركة يمكن أن يساعد مواقع الويب التجارية على تحسين العقارات وعائد الاستثمار. ويمكن أن تستفيد مواقع رواية القصص أيضًا من تضمين الحركات. حيث يمكنها أن تبين للمستخدمين ما الخطوة التالية التي يجب أن تكون أو كيفية اختيار مكان الانتقال في موقع الويب. استخدام الحركات في التصميم الماديّ (Material Design) أثبتت فكرة الحركات في تصميم الويب أنها مفيدة للغاية إذا لم تستخدم بطريقة تزيينية فقط. غالبًا ما يستخدمها مصممو UI و UX لتحسين سير العمل لديهم. حتى Google تدرك أهمية الحركة لسهولة الاستخدام، وهكذا ظهر التصميم الماديّ. أصبح التصميم المادي أكثر وأكثر عصرية ويُستخدم هذه الأيام في العديد من التطبيقات وتَصاميم المواقع. سر شعبيته هو اهتمامه الكبير بكيفية إدراك الكائن أو العنصر؛ كيف يمكن للحركة أن تخبر المستخدمين أكثر عن هذا العنصر وكيفية استخدامه. تنص Google في دليلها للتصميم المادي على أن الحركة يمكن أن تخبر المستخدمين أن أي كائن هو خفيف أو ثقيل أو مرن أو كبير أو صغير. يجب استخدام الحركات لتزويد المستخدمين بِفهم أفضل لطبيعة الكائن، وبالتالي، كيف يمكن وينبغي أن تستخدم داخل التصميم. تتقدم Google إلى أبعد من ذلك مع الحركات وتوصي باستخدام العناصر المتحركة التي تغير سرعتها ومدتها اعتمادًا على الهدف أو التأثير الذي ترغب في الحصول عليه. وبالتالي، تقدم Google العناصر الواردة والصادرة التي تظهر على الشاشة عندما ينبغي جذب الانتباه، أو إزالته من الشاشة عندما لم تعد هناك حاجة إليه. نصائح لاستخدام الحركات في المواقع عند إضافة الحركات إلى موقعك، يجب أن تفكر جيدًا في جميع مخاطرها أيضًا. العناصر المتحركة يمكن أن تضر بأداء موقع الويب وتجربة المستخدم UX. أولًا، يجب إعادة التفكير في استخدام الحركات إن كانت تبطئ من سرعة تحميل موقعك وأداءه العام. يمكن الكشف عن ذلك بمقارنة بسيطة لموقعك بحركاته مع أداء ألعاب الحاسوب الثقيلة. إذا كانت اللعبة تعمل بسلاسة على سطح المكتب أكثر من موقعك فيجب أن يكون هذا سببًا في إعادة النظر في استخدام الحركات. موقع التوقعات السعيدة استفد من CSS عند إنشاء حركات لموقعك. تعد مكتبة jQuery مثاليةً وتستخدم في العديد من المشاريع، لكنها يمكن أن تبطئ بالفعل من أداء موقعك. تسمح شيفرة CSS بإنشاء حركات خفيفة ستبدو رائعةً على أي جهاز دون إِثْقال التصميم. يجب أن تتأكد أن حركاتك متجاوبةً (responsive). موقع الويب المتجاوب أمر لا بد منه إن كنت ترغب في النجاح. ولكن إذا كان الأداء يبدو رائعًا على شاشة سطح المكتب فقط، فقد تخسر المعركة مع المستخدمين. هناك العديد من الأدوات التي تسمح بإنشاء حركات مُتجاوبة (مثل Adobe After Effects أو Invision) فبُناة مواقع الويب (مثل Webflow أو MotoCMS) تتضمن تأثيرات حركية متجاوبة وتوفر أنواع مختلفة من الحركات التي يمكن استخدامها داخل المواقع لتحسين تصميمها وقابليتها للاستخدام مثل: التلاشي (اليسار ، اليمين ، أعلى ، أسفل) (Fade in). الارتداد(Bounce in). التدوير (يسار ، يمين ، أعلى ، أسفل) (Rotate). الزلق (اليسار ، اليمين ، أعلى ، أسفل) (Slide in). اللمعان والنبض(Flash and Pulse). التذبذب (Wobbling). الاهتزاز (Swinging) وإلى آخره. الحركات يجب أن تلفت الانتباه ولكن ليس كثيرًا. تأكد من أن الحركة لا تستغرق وقتًا طويلاً ولا تدوم طويلًا على الشاشة. هذا هو الحال خاصةً إذا كنا نتحدث عن العناصر التي يجب على المستخدمين التفاعل معها كثيرًا. قد يكون الأمر ممتعًا مرةً أو مرتين، لكن مع الاستخدام المتكرر قد يصبح الأمر معرقلًا للغاية. موقع Laerepenger مع حركات غامضة ابدأ باستخدام العناصر الصغيرة بالحركة على الموقع. في الواقع، الحركات وسيلة للهدف، وليست الهدف نفسه. يجب عليك عدم تضمينها أينما تريد. يجب أن يكون هناك ما يبرر لاستخدامها. من الأفضل تضمين الحركات في عناصر واجهة المستخدم أو العناصر التي يتفاعل معها المستخدمون أكثر، مثل قوائم التنقل أو نماذج الاشتراك. وفكر قبل إضافة حقل قفَّاز وصور منزلقة: كيف ستؤثر على تجربة المستخدم، هل ستحسن التفاعل مع الموقع؟ تعد الحركات رائعةً لصنع تصميم موقع لا ينسَ. فهي لا تزال تستخدم على نطاق واسع في تصميم الموقع على الرغم من النظرات المختلفة حولها مثل سرعة التحميل أو عدم الاستجابة. ولكن الشيء الرئيسي الذي يجب أن تتذكره عند تقديم عناصر متحركة لموقعك هو تأثيرها على قابليتها للاستخدام. الأمر متروك لك - تحديد أين ومقدار دمج الحركة في التصميم الخاص بك. فيما يلي ملخص قصير لمواقع الويب التي تستخدم الحركات لدرجة كبيرة: موقع KiKK تصميم موقع مقهى مثلجات موقع شركة JD للاستشارات موقع VN Star تصميم شركة Soane Capital المالية موقع وكالة Nodeplus الرقمية تصميم موقع Creative Cruise للفنادق تصميم مواقع صناعي مع تحريك تصميم موقع وكالة Pomade الرقمية موقع مجوهرات Puca تصميم موقع Carioca Promo الترويجي موقع Ultranoir مع تحريك إبداعي تصميم موقع Mahno الشخصي تصميم منظر حديقة Vintage المتحرك ترجمة -وبتصرف- للمقال Animation in Web Design: Why and When to Use من موقع line25
  24. إن الانضمام إلى شركة جديدة ينطوي دائمًا على شيء من الصعوبة. فأنت لا تعرف سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص، بريدك الوارد فارغ كما أنك غارق في الوثائق والأدوات الجديدة التي يجب عليك استكشافها. إن أي خطأ يمكن أن يتم ارتكابه في هذه الأسابيع القليلة الأولى سيدعك بدون ذلك الأساس المتين الذي ستحتاجه لتنجح في شركتك. بالنسبة لمدراء المنتجات، فإن هذه الأسابيع القليلة الأولى هي الأسابيع الأكثر حساسية. يفترض بك أن تكون "الشخص ضمن السياق"، كما يفترض بك أن تكون في خط المواجهة لتتحدث إلى المستخدِمين بشأن المنتج وإلى الفريق بشأن المستخدِمين. وفي الثلاثين يومًا الأولى، ليس لديك أي من ذلك. خلال مهنتي كمدير منتجات، عملت في ثلاث شركات: الأولى متخصصة بالأعمال بين الشركات والمستهلكين وهي شركة كبيرة تضم 7000 شخص؛ والثانية عبارة عن شركة ناشئة صغيرة مختصة بقطاع الأعمال وتتألف من 40 شخصًا، وحاليًا أعمل مع شركة إنتركوم مع فريق يصل عدده إلى 400 شخص تقريبًا. جميع تلك الشركات تقدم منتجات مختلفة تمامًا، العديد من حزم التقنيات، مع مختلف الأشخاص والعمليات. ومع ذلك، فإني ضمن تلك الشركات الثلاث وجدت العديد من الإجراءات المتشابهة للحصول على مدير منتجات جديد وبدء العمل معه. إن القائمة التالية تسمح لأي مدير منتجات ضمن أي شركة أن يجعل عملية التأهيل أسهل والتي ستساعده على تحقيق النجاح بشكل أسرع. 1. وضع التوقعات مع الإدارة حتى لو كنت قد ناقشت توقعاتك الشخصية خلال المقابلة، أو حتى لو كنت تعتقد بأن مديرك سيقدّر أي عمل تقوم به، عندما تبدأ بالعمل يجب عليك أن تتأكّد من أن إدراكك لأهدافك مطابق تمامًا لأهداف مديرك. وفي حال بدأت العمل دون القيام بتلك الخطوة، فإن عملك سينتهي مع عدد من المشاكل التي لا داعي لوجودها. الأسئلة التي يجب طرحها: كم من الوقت لديك لعملية التكيّف؟ ما هي مسؤولياتك وما هي القرارات التي يمكنك اتخاذها من تلقاء نفسك؟ ما الذي سيجعلك ناجحًا في هذه الشركة وكيف سيقوم مديرك بتقييم أداءك؟ ما طبيعة الدعم الذي يمكن أن تتوقعه من الشركة؟ 2. تحديد أهدافك الشخصية لا تحاول خداع أي شخص (أو حتى نفسك): إنك لم تنضم إلى الشركة لأهداف خيرية، ولكنك تعمل لتصبح مدير منتج أفضل. تأكد من أنك تمتلك أهدافك الشخصية بشأن ما ترغب بتحقيقه بهذه الخطوة المهنية، حتى لو كانت أهدافك أنانية بعض الشيء. بالطبع، عليك أن تقدم أفضل ما لديك بغض النظر عن أهدافك، ولكن يجب عليك أن تعلم ما هو الهدف النهائي من هذا العمل الشاق. لقد قمت باستخدام نموذج النمو GROW بنجاح لمراقبة تقدّمي في العمل. الأسئلة التي يجب طرحها: ما هي المهارات التي ترغب في تطويرها وكيف يمكن القيام بذلك هنا؟ ما هي الفرص الجديدة التي ستحصل عليها عند الانضمام إلى هذه الشركة؟ كيف يبدو السلم الوظيفي في الشركة وما الذي يجب أن تفعله للانتقال إلى المستوى التالي؟ 3. قراءة الوثائق تعد كل من مواصفات المنتج، ملخصات المشروع وملفات الأبحاث بمثابة منجم ذهب للمعلومات في الأيام القليلة الأولى. حيث ستساعدك على فهم كيفية عمل الأشخاص بشكل يومي، وكيفية التواصل عملهم، والأهم من ذلك، الفلسفة القائمة وراء المنتج. شخصيًا، أعتبر قراءة مستندات API مفيدة للغاية، لأنها تعطي لمحة عامة ومفيدة عن هيكل المنتج وعناصره الأساسية. ستحتاج غالبًا لكتابة المستندات بنفسك في المستقبل، لذا حاول أن تعثر على أكبر عدد ممكن من الأمثلة الجيدة وتحقق منها بدقة. الأسئلة التي يجب طرحها: هل يستخدمون لغة رسمية أم غير رسمية؟ ماهي الهيكلية الموجودة في مختلف الوثائق؟ هل تتضمن أي اقتباسات أو إثبات كمي؟ أين يتم تخزين هذه المستندات؟ 4. استكشاف المنتج إن بدء العمل كمدير منتج جديد يتيح لك فرصة مميزة – ستقوم بالنظر للمنتج بعيون جديدة كما لو أنك لم تكن تعمل على المنتج كل يوم مثل زملائك. لذا قم بكتابة كافة التفاصيل الصغيرة التي تجدها مثيرة للقلق وقم بمناقشتها مع الأشخاص الذين قاموا بوضعها. يجب عليك غالبًا أن تعثر على بعض الأخطاء التي لم يتم ملاحظتها، ولكن عليك أيضًا أن تدرك بشكل أعمق سبب تصنيع المنتجات بتلك الطريقة. لقد أوضح إيميت مؤخرًا، مدير تصميم المنتج لدينا، أهمية "قراءة المنتج بنشاط" - وهذا ما يجب عليك القيام به. الأسئلة التي يجب طرحها: ما الذي يجذب انتباهك عند بدء استخدام المنتج؟ ما الذي ستفعله إن كنت ستقوم بحل مشكلة معينة؟ ما الذي تتوقعه عند النقر على هذا الزر؟ 5. تواصل مع مدير منتج آخر كمدير منتج تم تعيينه حديثًا، قم بالتواصل مع مدير المنتج الآخر الموجود حاليًا بحيث يمكنك إدارة المنتج بشكل مشترك، ويعتبر ذلك التواصل وسيلة رائعة لمساعدتك في معرفة طرق النجاح. إن معرفة الطرق التي يتواصلون فيها مع المصممين والمهندسين وكيفية ترتيب يومهم يتيح لك الفرصة لمعرفة كل تلك التفاصيل الصغيرة ولكن المهمة قبل البدء بالعمل بمفردك. الأسئلة التي يجب طرحها: ما نوع البحوث التي قاموا بها لإعداد هذه الخطة؟ مع من تحدثوا قبل الإعلان عن إصدار جديد؟ ما الذي قاموا به لكتابة ملخص المشروع؟ كيف كان عملهم مع التحليلات وفريق البحث؟ 6. تعرف على زملائك بنفس الطريقة فإنك بحاجة لتحديد التوقعات مع الإدارة، يجب عليك أن تضع توقعاتك بشأن فريقك أيضًا مع أشخاص آخرين. ويعتبر هذا الأمر على غاية من الأهمية وخاصة إذا كنت أول مدير منتج ينضم إلى الشركة: لا أحد يعلم ما الذي يفترض أن تقوم به وكيف سيتغيّر عملهم لدى وصولك. إحدى الطرق الجيدة للبدء هي أن تبدأ ببريد إلكتروني يشرح مسؤولياتك. ومن ثم قم بمتابعة جميع الأشخاص من كل قسم في الشركة بشكل شخصي. الأسئلة التي يجب طرحها: ما هي مهمة قسمك في الشركة؟ كيف يمكنهم التواصل مع المسؤولين الآخرين؟ (إن لم تكن أول مدير منتج في الشركة) كيف يمكنك جعل التواصل أفضل بالنسبة لزملائك؟ كيف يمكنك مساعدتهم في عملهم؟ بطبيعة الحال ستتعاون مع بعض الأقسام (مثل البحوث أو التحليلات) بشكل أكبر من غيرها من الأقسام (مثل الأقسام القانونية أو قسم الموارد البشرية)، ولكن ذلك لا يهم. الهدف من مدير المنتج هو التأكد من أن الفريق يمكن أن يركّز على تطوير المنتجات ولا يعاني من أي صعوبة خلال عمله. وكلما تعرّفت إلى عدد أكبر من الأشخاص، وكلما كان لديك اتصالات أكبر وأسرع ستكون قادرًا على حل أي مشكلة يواجهها فريقك. أخيرًا وليس آخرًا: قم بالتحدث إلى الجميع ضمن فريقك. عندما تبدأ بالحديث معهم وجهًا لوجه، عليك أن تضع الأسس المطلوبة لبدء العمل معًا كفريق واحد. فالفرق هي التي تبدع المنتجات العظيمة، وليس الأفراد. 7. اطلب من المهندسين أن يشرحوا لك بعض الشيء عن الهيكلية التقنية لا يجب على جميع مدراء المنتجات أن يكونوا على اطلاع على الأمور التقنية. ومع ذلك، إن لم يكن لديك أدنى فكرة عن كيفية عمل المنتج سيجعلك ذلك تقع في بعض الأخطاء باهظة الثمن. لذا اطلب من المهندسين لديك أن يشرحوا قليلًا عن الهندسة التقنية، وقم بالرسم أكبر قدر ممكن. لا تخف من طرح الأسئلة إن لم تستطع فهم بعض الكلمات، وإن لم تكن على اطلاع على التقنيات المستخدمة، فقم بالقراءة عنها في المنزل. الأسئلة التي يجب طرحها: ما هي حزم التقنيات التي نستخدمها؟ كيف تتناغم الأجزاء المختلفة ضمن النظام مع بعضها البعض؟ ما هي الأخطاء التقنية وما هي القيود التي ينطوي عليها المنتج؟ 8. استكشاف الأدوات التي يستخدمها الفريق إن الكاميرا لن تجعلك مصورًا كبيرًا، وبنفس الطريقة فإن الأدوات التي تستخدمها لن تجعلك أفضل مدير منتج. ولكن فهم الأدوات التي يستخدمها فريقك كل يوم سيساعدك على إدراك عمليات تركيب المنتج بشكل أفضل. الأسئلة التي يجب طرحها: أين تكمن مشاكل الفريق؟ أين يقوم مدير المنتج ببناء خارطة الطريق؟ أين يمكنك مراقبة تحليلات المنتجات؟ 9. التفاعل مع المستخدمين انتقل إلى اختبار قابلية الاستخدام مع فريق البحث لتقوم بمراقبة كيفية استخدام الأشخاص للميزات المختلفة. قم بقضاء يوم بقسم المبيعات لتتابع كيفية استخدامهم للمنتج بشكل تجريبي. اجلس بقسم دعم العملاء لتساعدهم في الإجابة على أسئلة وشكاوى المستخدمين. قم بقراءة التعليقات في متاجر التطبيق وعبر الشبكات الاجتماعية لتفهم ما يحاولون تحقيقه مع هذا المنتج. إن هذا النوع من تعليقات المستخدمين المباشرة هو أحد الأمور المهمة التي لن تتمكن من رؤيتها ضمن جداول بيانات قياس المنتج لذا تأكد من قضاء بعض الوقت في الحديث مع المستخدمين. 10. لا تفسد الأشياء (على الأقل خلال الشهر الأول) وأخيرًا، إن كنت مدير منتج ومن ذوي الخبرة لكنك تعمل ضمن شركة جديدة فإنه من المغري بالنسبة لك أن تسرع في تغيير الأدوات طريقة سير العمليات بمجرد بدئك بالعمل، وخصوصًا عندما تسمع بأن هناك بعض الأشياء التي لا تعمل - وأنت تعلم كيفية إصلاحها. ربما تعتقد بأنك تعرف كيف تقوم بذلك، بينما في الواقع لم ترَ المشكلة عن قرب. الأمر يشبه الذهاب في رحلة طويلة باستخدام سيارة جديدة دون أن يتم اختبارها. قد تشعر بالثقة لأنك قد قمت بتشغيل سيارة أخرى بظروف مشابهة سابقًا ولكن ستتفاجأ بعد ذلك بأنك عالق في منتصف الطريق دون أن تمتلك أي فكرة بشأن ما يجب القيام به. كن مراقبًا. كن صبورًا. قم تقييم الأسباب المحتملة، وليس العواقب التي تطفو على السطح. تذكر بأنك مدير منتج، ومدراء المنتجات لا يقومون بأي شيء دون أن يكون لديهم فهم واضح للمشكلة. ترجمة -بتصرّف- لمقال Onboarding a product manager – do’s and don’ts in the first few weeks لكاتبته Anna Buldakova
  25. لقد تغلبت على أحد أسوأ مخاوفي وسأخبرك كيف يمكنك القيام بذلك أنت أيضًا. "أعتقد أن هذا هو،" فكرت، وأنا أمسح كفيّ اللذان تفوح منهما رائحة العرق ببنطالي الجينز حين بدت وكأنها المرة المائة. في أي لحظة الآن، سأعود لاستخدام سكايب، ولن يكون هناك أي مجال للعودة إلى الوراء. ولكن في الوقت الحالي، تخلصت من كافة سيناريوهات الهروب التي تدور في ذهني. ماذا لو كذبت وقلت بأنني مريض؟ أو أن حاسوبي تعطّل؟ أو أن قواي قد خارت؟ منذ ثلاث سنوات، كنت أتجنب هذه اللحظة. أي اختلاق الأعذار تمامًا مثل تلك الأعذار أعلاه. سأعتذر منه بلطف بشأن الإزعاج: "الآن ليس وقت جيدًا، إننا نقوم بالتركيز على الإطلاق الكبير". لقد تجنّبته عدة مرات، لأؤكد له أنه في يوم ما قريبًا، سأكون قادرًا على تشغيل هذا الشيء. ولكن في كل مرة، يهمس الصوت في الجزء الخلفي من رأسي برعب: "لا مستحيل". إن السنوات الماضية التي قضيتها في الهرب من خوفي لم تساعدني. وجعلت الأمر مروَعًا أكثر عندما رأيت أخيرًا مكالمة سكايب الواردة على حاسوبي. وبنفس عميق ملؤه القلق نقرت فوق موافق. "أليكس! وأخيرًا، أهلًا بك". لم أزل أشعر بالتوتر، أجبت بحماس "شكرًا لاختياري يا رجل. لقد كانت هذه بمثابة رحلة في محاولة للحصول على هذا العرض." أما بالنسبة للساعة القادمة، فقد تحدث أندرو وارنر من ميكسيرجي Mixergy وتحدثت عن تاريخ غروف Groove، لماذا قمت بتأسيس الشركة، وكيف انتقلنا من لا شيء إلى إيرادات سنوية تصل حتى 5 ملايين دولار تقريبًا. وخلال تاريخ غروف بأكمله، كانت تلك هي أول مقابلة مسجلة قمت بها. ومن خلال تلك المقابلة، أخيرًا تغلبت على أحد أكبر مخاوفي. لقد عددت نفسي دائمًا شخصًا واثقًا. أشعر بالراحة بالتعامل مع الأشخاص بشكل شخصي أو على الهاتف، بيع العملاء، المستثمرين أو أعضاء الفريق المحتملين بشكل منفرد. في الواقع، أحب القيام بهذه الأشياء. ولكن دائمًا ما أذكر بأني أخاف من فكرة "الخطابة أو التحدث إلى العامّة". أخاف من الوقوف على المنصة والتحدث إلى عدد كبير من الأشخاص، أو حتى الجلوس أمام شخص واحد للمقابلة، وتسليط الضوء عليّ بشكل مباشر، ليقوم مئات أو الآلاف (أو في حالة ميكسيرجي، آلاف الآلاف) من الأشخاص برؤيتها وتقييمها لاحقًا. بالطبع فإن هذا الخوف غير عقلاني بالنسبة لشخص "واثق". ومع ذلك، رفضت كل شكل من أشكال الإزعاج الذي يتطلب مني أن أتحدث بشكل فردي. لقد رفضت عدد لا يحصى من مقابلات التدوين الصوتي (podcast)، الدعوات وطلبات وسائل الإعلام. وعلى مدى سنوات، كنت أقوم بتحويل رسائل أندرو الإلكترونية ليتم عرضها على ميكسيرجي. وعندما وافقت أخيرًا على إجراء المقابلة، واصلت عملية الهروب تلك. حتى بعد إجراء مقابلة مسبقة مع منتِج أندرو قبل يوم واحد من مكالمتنا المحددة، كنت أفكر بالانسحاب. الخوف لا يهددني فقط بإعادتي للوراء، لكنه يهدد أيضًا بالتأثير على علاقتي مع الأشخاص الذين أحترمهم بشدة. إنه بالطبع خوف غير عقلاني. لكن بعد كل ذلك، ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث فعليًا؟ وفي هذا العالم الحديث، فإن جميع مخاوفنا تقريبًا غير عقلانية. ومع ذلك لا زلنا نعاني من تلك المخاوف. بالنسبة لي، فإن هذا الخوف كان التحدّث إلى الجمهور. بالنسبة للكثيرين الذين يعملون في مجال الأعمال التجارية، فقد تكون مخاوفهم هي البيع، التوظيف، التسريح، توقف الخادم عن العمل، أو ركوب الطائرة، أو الكثير من مئات المخاوف المشتركة الأخرى. إني على استعداد للمراهنة أنك أيضًا تتأثر بأحد مخاوفك. إنها بلا قيمة. إنها فعلًا بلا قيمة. ولكن كما تعلمت أثناء التغلب على الكثير من مخاوفي الأخرى كمؤسس، فإن العلاج الوحيد للخوف أثناء العمل هو أن ترمي بنفسك إلى النار لمحاولة التغلب عليها. الجميع يخاف من شيء ما وأخيرًا أجريت مقابلة ميكسيرجي. وبعد خمس دقائق، أدركت: هذا ليس سيئًا. لقد أمضيت حرفيًا سنوات من الرعب من هذه اللحظة بالذات، حيث كنت أفكر بالعديد من الطرق التي يمكن أن تسبب لي أي نوع من إزعاج. ومع ذلك، خلال خمس دقائق فقط من الاستعداد ورمي نفسي إلى النار، فإن ذلك الذعر قد تبدّد. عندما أرسل لي أندرو تسجيل المقابلة، شاهدتها مباشرةً من البداية الى النهاية. وكان ذلك مبرَرًا. فرؤية نفسك أثناء حديثك يعتبر تجربة محرجة للغاية. ومع ذلك، فإني أشعر بالفخر كلما شاهدت نفسي، حين يكون التوتر والتعثّر واضحًا، ولكني في النهاية أقوم بتقديم الإجابات التي أشعر بالفخر تجاهها والتي يمكن أن تساعد جمهور أندرو لتطوير أعمالهم. لقد بدأت بتلقّي رسائل من الأصدقاء -ومن الأشخاص الذين لم ألتقي بهم من قبل- بشأن المقابلة. يمكن أن تجد رابط الفيديو وتسجيل الصوت ونص المقابلة هنا. أعلم بأن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن أقوم بتطويرها. ولكني سعيد للغاية لأني قمت بذلك، كما أني متحمس للتغلب على خوفي من التحدّث بما يكفي لأكون حريصًا على القيام بتلك المقابلات مرة أخرى بشكل أفضل. أن ترمي بنفسك إلى النار إن تغلّبي على خوفي من رمي نفسي إلى النار كان بمثابة تحرير لنفسي. لقد جعلني أدرك "ليس فقط على مستوى عقلاني، ولكن على مستوى عاطفي عميق جدًا" - أنه لا يوجد داعي للخوف. إن استيعاب تلك الفكرة فتح أمامي عالم مليء بالاحتمالات. القيام بمزيد من المقابلات المشابهة جعلني أقدّم منتجاتنا وشركتنا بشكل أكثر إنسانية، كما قال لي أندرو: "من المضحك أن يكون لديك خوف من التحدّث. إنه حقًا أمر جميل، لأنه يجعلك أكثر إنسانية. الناس يعتقدون بأنك سوبرمان على المدوّنة، ومن الجميل أن نرى بأنك إنسان مثلنا." إن عرض المزيد من الجانب البشري يمكن أن يساعدنا كثيرًا. والآن بعد أن تخلّصت من الخوف، يمكنني التركيز على تقديم الكلام بشكل أفضل، أو التركيز على الأمور التي تساعدني بتطوير نفسي وتطوير شركتي. لقد قدّم لي أندرو بعض التعليقات والنصائح في نهاية مقابلتنا لمواصلة تطوير نفسي: هدفي لعام 2017، وكيف تمكنت من التغلب على الخوف هذا العام أيضًا بعد ذلك، عندما تابعته عبر البريد الإلكتروني، قدم لي نصيحة رائعة. لذلك فإن أحد أهدافي الرئيسية لعام 2017 كان تطبيق ما قاله أندرو: التدرّب على إجراء المقابلات والتحدث بحيث أجعل من نفسي متحدّثًا أفضل، وأن أكون المؤسس الذي يشعر فريقه وعملاؤه بالفخر عندما يعتلي المنصة. من السهل أن تتجنّب أي شيء فقط لأنك تخاف منه. لقد قمت بذلك لفترة طويلة. لكنه لن يساعدك. لن يساعدك على التطوير، ولن يساعدك على النجاح. لهذا السبب فإني أفضّل أن تقوم بتحديد هذا الهدف لهذا العام: قم باختيار أحد المخاوف التي تعيقك -سواء في العمل أو في الحياة- وقم بالتخلص منه. ألزم نفسك بأنك ستشعر بشعور سيء في حال تراجعت. تقدّم مباشرةً إلى حافة خوفك. أغمض عينيك، وضع قدم واحدة إلى الأمام، وارمي بنفسك إلى النار. ستدرك بسرعة أن الأمر ليس سيئًا للغاية. كما أنه سيفتح لك عالم مليء بالفرص. ترجمة –بتصرّف- لمقال How I Overcame One of My Deepest Fears as an Entrepreneur لكاتبته Alex Turnbull
×
×
  • أضف...