اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'تحديد الأهداف'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 4 نتائج

  1. لقد كُتب الكثير حول كيفية بناء شركات الإنترنت لبرمجياتها، بدءًا من الكتب مثل كتاب "The Lean Start-Up" (بناء الشركات بسلاسة) وحتى منشورات شركة (Google Ventures)، مع ذلك لا توجد الكثير من الأمثلة لشركات ناشئة تتحدث حول آلية عمل فرق المنتجات لديها. وفي عام 2013 تحدثت شركة Spotify عن آلية عملها، مع ذلك لا توجد الكثير من هذه الأمثلة. ويرجع السبب في ذلك ربما إلى عدم ارتياح الشركات تجاه الحديث أمام جمهورها عن واقع عملها، والذي قد تسوده الفوضى في بعض الأحيان. صحيح أن هنالك الكثير من النصائح المقتضبة، ولكن هناك غياب واضح لأمثلة عملية حول آلية عمل الشركات الناشئة، وخصوصًا تلك التي تحقق نموًا سريعًا، لذلك قررت شركة (Intercom) مشاركة طريقة عملها مع الجمهور. خلال الشهور الـ 12-18 الماضية، أنجزت الشركة العشرات من التحسينات التدريجية، بالإضافة إلى العديد من عمليات إعادة التصميم، وقد تعلمت الشركة خلال هذه الفترة الكثير حول كيفية توسيع فرق بناء المنتجات، وتفاصيل إخراج المنتج إلى النور في أسرع وقتٍ ممكن. وتستند آلية عمل الشركة إلى أربعة مبادئ رئيسية: تحديد قواعد اتخاذ القرار توزيع المسؤوليات وضع خارطة طريق بسيطة وشاملة وشفافة تبني ثقافة تحديد الأهداف ولكن تذكر دومًا: هذه الآلية ليست ملائمة بالضرورة لجميع الشركات، فهي تنبع من الثقافة الخاصة بشركة Intercom أما شركتك فلها ثقافتها الخاصة، وهو ما يتطلب آلية عمل مختلفة. هذه الآلية ليست مثالية بأي حال من الأحوال، إذ تعمل شركة Intercom على إعادة صياغتها باستمرار. وربما تكون الشركة قد غيرت هذه الآلية أو جزءًا منها، وأنت تقرؤها الآن. هذه الآلية ملائمة بالنسبة لشركة Intercom في الوقت الحالي، وفي ظل الفريق الحالي (أربعة مدراء مشاريع، أربعة مصممين، 25 مهندسًا) لكنها لم تكن ملائمة عندما كان الفريق أصغر حجمًا، وربما لن تكون ملائمةً أيضًا عندما يتضاعف حجم الفريق. مع ذلك تأمل الشركة من نشر آلية عملها أن تساعد الآخرين على بناء آليات العمل الخاصة بهم. 1. تحديد قواعد اتخاذ القرار تحتاج الشركات إلى وجود مجموعة من القيم التي تؤمن بها وتساعدها على اتخاذ قرارات صحيحة تتفق مع ما تؤمن به الشركة. وتؤمن شركة Intercom بعدد من القواعد المهمة لتحقيق النمو وتوسيع فريق المنتجات: خطوات صغيرة ومتتابعة أفضل من القفزات الكبيرة تؤمن شركة Intercom بأن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، لذلك تراها تميل دائمًا إلى اتخاذ أسهل وأسرع وأبسط الطرق التي تقربها من تحقيق الهدف الكلي. وتقسم الشركة جميع مشاريعها إلى إصدارات صغيرة ومستقلة يضيف كل منها قيمة إلى الزبائن. ويسعى العاملون في الشركة دومًا إلى تبسيط الأمور والتحرك بالسرعة، وعدم إهدار الوقت على أمور ليست مهمة. التركيز على المهام اليومية والأسبوعية تسابق شركة Intercom الزمن، فكل يوم مهم ويجب أخذه في الحسبان، لذلك تكلف الفرق العاملة بمهام أسبوعية تنقسم إلى مهام يومية، وبذلك يعرف كل فرد في بداية كل يوم ما الذي يجب عليه فعله، وكيف يرتبط عمله بالهدف الأسبوعي الخاص بالفريق، وكيف يرتبط عمل الفريق بالمشروع الكلي. التعاون وجهًا لوجه تعتقد شركة Intercom أن الأمور تسير على نحو أسرع عندما تُدار وجهًا لوجه، إذ يستطيع شخصان إنتاج أفكار أكثر وعلى نحو أسرع عندما يكونان معًا. نعم، هناك مزايا للعمل عن بُعد، ولكن سرعة وفعالية اتخاذ القرار ليست من بينها. ولهذا السبب تعمل جميع فرق الشركة في مكان واحد، ويمتلك كل فريق منها غرفة عمليات خاصة به. وتسير الشركة على مبدأ إنجاز الأعمال وجهًا لوجه طالما كان ذلك ممكنًا. البُعد عن التعقيد إن استعمال برنامج لبناء برنامج يستغرق في أغلب الأحيان وقتًا أطول من استعمال اللوحة البيضاء وأوراق الملاحظات. لذلك تميل الشركة إلى آلية عمل مبسطة تتضمن استعمال الحد الأدنى من الأدوات البرمجية لإنجاز العمل. وعندما تتطلب إدارة المنتج استعمال كل من Google Docs وTrello وGithub وBasecamp وAsana وSlack وDropbox وConfluence فهناك مشكلة كبيرة للغاية. النتائج أهم من الخطة الخطة مهمة للنجاح، ولكن الأمور لا تسير دائمًا بحسب الخطة، فالخطط تُوضع عادةً وفق البيانات المتاحة، ولكن البيانات تصبح أكثر وضوحًا بمجرد البدء في التنفيذ. وتتسم أفضل الفرق بالقدرة على استيعاب المعلومات الجديدة والتفاعل معها بحسب المتغيرات، والعمل من أجل الوصول إلى ذات النتيجة في ذات الإطار الزمني. 2. توزيع المسؤوليات تعمل شركة Intercom ضمن فرق منتجات صغيرة الحجم يتولى كل فريق منها جزءًا من عمل الشركة، ويتكون كل فريق من مدير مشاريع، ومصمم منتجات، وكبير مهندسين، وما بين مهندسيَن إلى أربعة مهندسين. ولهذا السبب، يجب أن تكون حدود المسؤولية واضحة لدى الجميع، وهو ما دفع الشركة إلى وضع القائمة التالية: إذا لم يكن تحليل المشكلة صحيحًا، فالمسؤولية تقع على عاتق مدير المشروع، إذ يجب عليه التأكد من إجراء بحث وافٍ حول المشكلة. إذا لم يكن التصميم يعالج المشكلة، فالمسؤولية تقع على المصمم، إذ يتوجب عليه فهم البحث والمشكلة. إذا كان التصميم يعالج المشكلة، ولكنه ضعيف أو لا يتوافق مع سياسات الشركة، فالمسؤولية تقع إذًا على المصمم، الذي يجب عليه فهم سياسات الشركة ومبادئها. إذا لم يسلّم المهندس التصميم، أو سلمه متأخرًا، فتلك مسؤولية كبير المهندسين والذي يتوجب عليه فهم المشكلة والتصميم، ووضع خطة دقيقة وملائمة قبل البدء بكتابة الكود البرمجي. إذا كان هناك الكثير من المشاكل البرمجية ومشاكل الاستخدام، فالمسؤولية تقع على عاتق مدير المشاريع إذ الواجب عليه التأكد من إجراء اختبارات واقعية للبرامج قبل إصدارها. إذا كان الفريق يقضي الكثير من الوقت في إصلاح الأخطاء والمشاكل دون إضافة أي قيمة وفقًا لخارطة الطريق الموضوعة، فتلك مسؤولية كبير المهندسين والذي يجب عليه التأكد أن كل مشروع يحسن جودة الكود البرمجي بصفة عامة. إذا لم يكن هناك تقييم واضح لأداء البرنامج، فتلك مسؤولية مدير المشاريع والذي يتوجب عليه تحديد معايير النجاح بوضوح. إذا لم يكن المنتج يوفر حلًا للمشكلة، فتلك مسؤولية مدير المشاريع والذي يجب عليه التأكد من عدم إجراء أي تغييرات ما لم تكن تعالج المشكلة بالكامل. يتسم عمل فرق بناء المنتجات بالكثير من الضبابية، وهو ما يستوجب التعاون والتنسيق لتحقيق أفضل النتائج، ولذلك يجب على الأفراد العاملين في هذه الفرق الجلوس معًا لتحديد حدود المسؤولية تحديدًا واضحًا للغاية. 3. وضع خارطة طريق بسيطة وشاملة وشفافة خارطة الطريق هي خطة المنتجات التي ستبنيها الشركة على مدار الشهور التالية، وهي تتكون من ثلاثة أطر زمنية: 4-6 أسابيع قادمة: مواعيد مؤكدة لإصدار البرمجيات. الشهور القادمة: خطط مصحوبة بمعلومات واضحة ومفصلة حول المشاكل والفرص المتاحة. ما وراء الشهور القادمة: أفكار عامة ترتبط بطبيعة عمل الشركة. تضع الشركة جميع أفكار المنتجات التي قد تبنيها في قائمة واحدة تخضع لإدارة مدير المشاريع، ويطلع عليه بقية أفراد الفريق بانتظام. وتستمد الشركة خارطة طريقها من ثلاثة مصادر أساسية وهي: معتقدات الشركة: لا تستند المعطيات في هذا المصدر إلى البحث، وإنما لآراء العاملين في الشركة وأفكارهم، وخصوصًا فريق إدارة المنتجات. ردود فعل الزبائن: وهناك ثلاثة مصادر لهذه الردود: ردود فعل تسعى الشركة للحصول عليها بواسطة الدراسات التي يجريها فريق البحث، والحوارات التي يجريها مدراء المشاريع مع الزبائن. ردود فعل تطوعية يقدمها الزبائن عبر موقع الشركة، إذ يختار فريق مساعدة الزبائن مئات الحوارات في كل أسبوع ليطلع عليها مدراء المشاريع، وذلك قبل إضافتها إلى قائمة المنتجات التي قد تبنيها الشركة في المستقبل، أو إضافتها إلى خارطة الطريق الخاصة بالشركة. ردود فعل يجمعها فريق المبيعات من واقع حديثه مع الزبائن ويشاركها مع مدراء المشاريع، وذلك حتى يتسنى لهم فهم المعيقات التي تواجه الزبائن عند استعمال منتجات الشركة. وتستعرض كل من إدارة المبيعات والمنتجات خارطة الطريق بصفة شهرية للتأكد من إزالة هذه المعيقات. بيانات نوعية مستمدة من قياس أداء المنتجات الحالية: وهناك مصدران لهذه البيانات النوعية في هذه الحالة: معايير النجاح المحددة في كل مشروع. معايير نجاح المنتج والفريق القائم عليه. وكما يتضح هنا، تُقسم خارطة الطريق إلى أهداف موزعة على الفرق، ويُقسم كل هدف إلى مشاريع متعددة، ويُقسم كل مشروع إلى عدد من الإصدارات البرمجية المنفصلة. وتسعى الشركة من خلال هذه الاستراتيجية إلى تزويد المستخدمين بأكبر قيمة في أسرع وقتٍ ممكن، ولكن هناك سمات استراتيجية تشترك فيها جميع المنتجات، والفرق، والأهداف، والمشاريع. وفيما يلي ملخص لآلية عمل الشركة في جميع هذه المراحل. السمات العامة لاستراتيجية المنتجات تملك شركة Intercom في الوقت الحالي ثماني سماتٍ عامة تلخص عمل الشركة بأكملها، ولهذا السبب وضعت الشركة لوحة لكل سمة من هذه السمات على جدران المكتب. وتحتوي كل لوحة على عنوان السمة، وسبب أهميتها، والمشكلة التي تعالجها، والفرصة التي توفرها، بالإضافة إلى رسومات توضيحية لمفهومها. أهداف الفرق يمتلك كل فريق منتجات هدفًا استراتيجيًا يستغرق بضعة شهور لإنجازه، ويمثل مجموع هذه الأهداف استراتيجية المنتجات العامّة. وصف المشروع وصف المشروع هو عبارة عن وثيقة تقع مسؤولية إعدادها على عاتق مدير المشروع، وهي تتكون من صفحة واحدة فقط لا غير، وتتناول بإيجاز المشكلة، ومعايير قياس النجاح، ونطاق المشروع، ولكنها لا تقترح أية حلول والتي تأتي في مرحلة لاحقة. وتهدف هذه الوثيقة إلى خلق فهم مشترك للمنتج الذي تسعى الشركة إلى بنائه، وسبب ذلك. خارطة الطريق في Trello تتحرك شركة Intercom بسرعة كبيرة، فقد تتراوح فترة إصدار البرمجيات بين يوم واحد وأسبوعين، كما أنها قد تعمل على 5 أو 6 مشاريع، إضافةً إلى عشرات الإصدارات البرمجية في ذات الوقت. ولهذا السبب تستخدم الشركة موقع Trello لضبط إيقاع العمل. ويخضع كل شيء في Trello لمدير المشاريع والذي يخصص بطاقة لكل إصدار برمجي، وتتضمن هذه البطاقة روابط لأعمال التصميم الجارية. ويشير لون البطاقة إلى فريق المنتجات المسؤول عن العمل فيها، إذ تمتلك الشركة خمسة فرق مختلفة. وتخول الشركة فريقًا واحدًا لكل إصدار برمجي، وذلك لتعزيز المسؤولية والمحاسبة، وفي حال وقوع خلل تُوضع علامة حمراء على البطاقة الخاصة بالإصدار البرمجي لمتابعته. بطاقة المشروع في Trello يمتلك كل مشروع بطاقة خاصة في Trello وتضم هذه البطاقة الروابط الخاصة بوثيقة وصف المشروع، وجميع الإصدارات البرمجية في إطار ذلك المشروع، كما أنها تحتوي قائمة مهام للتأكد من عدم نسيان أي شيء. بطاقة الإصدار البرمجي في Trello تخصص الشركة بطاقة لكل إصدار برمجي، وتتضمن هذه البطاقة روابط أعمال التصميم، وجميع الوثائق المساعدة التي توضح المنتج وآليات تصميمه. كذلك تحتوي البطاقة قائمة مهام مقسمة إلى خمسة أقسام وهي: التصميم، البناء، ضمان الجودة، الإصدار التجريبي والكامل، وما بعد الإصدار. 4. تبني ثقافة تحديد الأهداف الأهداف الأسبوعية تسعى الشركة إلى التركيز والحفاظ على مسارها من خلال تحديد أهداف أسبوعية لكل فريق، وتشمل هذه الأهداف إصدار برمجيات وفق خارطة الطريق، أو تقليل عدد الأخطاء البرمجيات، أو تحسين النظام على نحو يمكن الشركة من المضي قُدمًا في المستقبل. ولتحقيق هذه الغاية أنشأت الشركة أداةً أطلقت عليها اسم Hustle وهي تجمع في مكان واحد كلاً من الأهداف، وخارطة الطريق من الواجهة الخاصة بموقع Trello، وكذلك ملخص المشاكل البرمجية المفتوحة في موقع Github. والخلاصة أن الفرق تضع أهدافًا أسبوعية، وتُحاسب عليها. الأهداف اليومية واللوحة البيضاء يضع العاملون في الشركة أهدافًا يومية، وحتى أقل من ذلك، لضمان تحقيق الأهداف الأسبوعية، وهو ما ينبع من اعتقاد الشركة بأهمية كل يوم، لذلك يمتلك كل فريق منتجات في الشركة لوحة بيضاء يستعملها لتسجيل ومتابعة أهدافه اليومية. اللقاءات الأسبوعية في نهاية كل أسبوع يتجمع العاملون في الشركة أمام الشاشة الكبيرة في مطعم الشركة، ويستعرض المهندسون المنتجات التي كانوا يعملون عليها خلال الأسبوع. وتعزز هذه اللقاءات إيمان الشركة بأهمية ضبط إيقاع العمل، فهي في سباق مع الزمن، لذلك تقسّم العمل إلى خطوات يمكن إنجازها خلال أسبوع واحد فقط. هذه الآلية تغيّرت تدرس شركة Intercom آلية عملها وتعدلها باستمرار، إذ يتعلم العاملون في الشركة أشياء جديدة في كل أسبوع. وقد تناول هذا المقال دروسًا لم يكن تعلمها سهلًا أبدًا، ولكنهم استطاعوا الوصول إليها بالمحاولة مرةً بعد مرة، وخصوصًا أن بناء منتج في شركة سريعة النمو يُعد أمرًا صعبًا للغاية. وفي الختام، تأمل الشركة أن يساعدك هذا المقال على تحسين آلية عملك. ترجمة -وبتصرف- للمقال Lessons learned from scaling a product team Rate لصاحبه Paul Adams
  2. كشركة أو نشاط تجاري، ما هي الأهداف التي تطمح إلى تحقيقها من خلال التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي؟ لماذا تتواجد على تويتر تحديدًا؟ ما الذي تسعى إليه بالتحديد من التواجد على يوتيوب أو بنترست أو انستجرام أو أي منصة إلكترونية؟ هل تستطيع الإجابة على هذه الأسئلة بوضوح دون اللجوء إلى إجابات نمطية مثل التفاعل مع الجمهور أو الرد على استفساراتهم؟ (حيث لن يدخل أحد مثلًا محادثة حول المناشف الورقية أو المعاملات المصرفية أو اللحوم الباردة ...إلخ). بدون مقدمات كثيرة، دعنا نرى بوضوح كيف أن هذه المنصات الاجتماعية أو الرقمية سوف تساعدك في تحقيق ما تريد من خلال ثلاث خطوات سهلة وبسيطة مع أمثلة توضيحية تقرّب المعنى. ما هو الهدف الأساسي دعنا نبحث فى البداية عن الهدف أو الغرض الأساسي من عملك؛ لنطرح السؤال بطريقة أخرى، ما الذي تطمح إلى تحقيقه من وراء شركتك أو نشاطك التجاري؟ يدور الأمر بنسبة 90% حول أمر واحد هو تحقيق إيرادات عالية، حتى لو كنت تعمل لصالح مؤسسة غير ربحية، فعليك الوفاء بالتزاماتك من أجل الاستمرار في الحصول على تمويل للعام المقبل ومن أجل مواصلة مساعدة الناس، بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمور. ما نود فعله هنا هو أن نتحلى بالصدق الشديد والدقة في الإجابة عن السؤال التالي: ما هو الهدف الأساسي لمؤسستك؟ إليك بعض الاقتراحات التي قد تنشّط ذاكرتك: تحقيق الإيرادات أو العائدات المالية. الحصول على تمويل. إحداث تأثير ما أو تنظيم حدثٍ ما (التنظيم والإدارة). اختبار المصداقية: هل يتفق قادة الشركة ومجلس الإدارة على أن هذا "الهدف" الذي تراه من وجهة نظرك، هو ما تريد تحقيقه فعلًا من خلال شركتك؟ هل أجمعوا على أنه الهدف الوحيد؟ الأهداف الاستراتيجية للتسويق هنا سوف ننتقل إلى منطقة التسويق، بحيث نطور من أهدافنا التسويقية الاستراتيجية؛ ويمكن القيام بذلك عن طريق طرح السؤال التالي: ما هي الأهداف التي إذا تحققت، ستؤدي قطعًا إلى الوصول للهدف الأساسي من العمل؟ لهذا إذا تركنا مثلًا كل شيء على ما هو عليه، معدل التحويل ومعدل البقاء فى الموقع أو الصفحة وما إلى ذلك، وقمنا بعمل حملة إعلانية لزيادة معدل الوصول (زيادة وعي العملاء المحتملين بالمنتج أو الخدمة أو العلامة التجارية التي تقدمها)، سيؤدي ذلك بلا شك إلى زيادة الإيرادات. هذه بعض النماذج لأهداف تسويقية يمكن أن تبدأ بها: زيادة معدل الوصول. زيادة معدل التحويل. زيادة معدل البقاء. رفع ثقة الجمهور بالشركة. الاحتفاظ برؤية واضحة. بناء علاقات قوية مع المساهمين أو المالكين. اختبار مصداقية: هل سيقودنا تحقيق أي من هذه الأهداف إلى الوصول إلى الهدف الرئيسي الذي هو زيادة الإيرادات مثًلا كما افترضنا فى البداية؟ أهداف التسويق الرقمي على وسائل التواصل الاجتماعي هنا سوف نتعمق أكثر ويمكن أن نتخذ بعض الخيارات الذكية حول ما يجب علينا تحقيقه بالتحديد من خلال المشاركة في المنصات الاجتماعية أو الرقمية مثل فيسبوك أو تويتر أويوتيوب أو أيًا كانت المنصة. مرة ثانية نعيد السؤال الذي قد يوضح هذه الجزئية: ما هي الأهداف المرجوّة من التسويق الرقمي والاجتماعي التي إذا تحققت، فسوف تقودنا مباشرة إلى الهدف الاستراتيجي من الحملة التسويقية؟ فيما يلي بعض أهداف التسويق الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي كمثال: بناء تواجد مستمر على الإنترنت. زيادة معدل تحويل الزوار إلى مشترين أو جهات مانحة أو متطوعين أو غير ذلك. إثبات رؤية الإدارة المستنيرة. التحول إلى وسيلة إعلامية ومصدر للمعلومة. زيادة إمكانية الرؤية على الإنترنت. هذه النقاط سوف تمنحنا دليلًأ رائعًا يرشدنا إلى اختيار المنصة التي سيظهر من خلالها نشاطنا التجاري على الإنترنت، كما أنها توفر مجموعة من أدوات القياس. إذا التزمت بتنفيذ ما سبق، دعنا نتخذ خطوة للأمام ونصقل هذه التجربة بتحديد الأهداف أكثر وجعلها قابلة للقياس. باستخدام الامثله السابقه يمكننا استنباط مايلي: الوصول الى 1000 مشترك في البريد الإلكتروني. رفع نسبة تحويل الزوار الى مشترين. عمل منشور مدروس جيدًا وشامل وذو قيمة اسبوعيًا. البحث عن وتطوير علاقات مع خمس محررين في المجال. الحصول على المرتبة الأولى في تصنيف اختبار مصداقية: هل اتضح لك بما يكفي ولفريق الإدارة كيف أنّ تحقيق هذه الأهداف المحددة، سوف يقودنا إلى تحقيق واحد أو أكثر من أهداف التسويق الاستراتيجية؟ ضع الأمور في نصابها ما نحتاج إليه بالتأكيد هو مسار واضح ومنطقي يفصل بين ما نسعى إليه في نشاطنا التجاري بوجه عام، وما نحاول القيام به على المنصات الرقمية والاجتماعية تحديدًا. اختبار مصداقية: هل يمكنك التفكير بطريقة عكسية؟ بأن تبدأ بوضع أهدافك التسويقية على المنصات الرقمية، وتسأل نفسك فى كل خطوة على طول الطريق نحو تحقيق هدفك الأساسي، لماذا؟ على سبيل المثال: نود رفع أعداد زوار الموقع الذين أصبحوا مشترين، لماذا؟ لأن هذا سوف يساعدنا على زيادة معدل التحويل في المجمل، لماذا؟ لأنه إذا قمنا بزيادة عدد الأشخاص الذين يقومون بالتحويل سيبقى معدل الوصول والبقاء في الموقع ثابت، وبالتالي يحقق إيرادات أعلى، لماذا؟ لأن هذا هو ما نسعى إليه في الأساس! إذن، كان الهدف الرئيسي من هذا التمرين أن نفهم بوضوح ما الذي نحاول تحقيقه من خلال تواجدنا على المنصات الرقمية حتى نتمكن من اتخاذ قرارات صائبة حول أي القنوات التي يجب أن نلجأ إليها وأيها يفضل أن نقيّم من خلاله نشاطنا التجاري. ترجمة وبتصرف للمقال ‎ 3 steps to set social media goals لصاحبه
  3. تخيل إن كانت الأمور التي تحتاج إلى القيام بها في سبيل تحقيق هذا المستوى من الإنتاجية ليست صعبة أصلًا. ماذا لو كان كل ما عليك فعله هو تطبيق بعض العادات الصغيرة في الصباح، وبعض التغيير في يومك أثناء العمل، والقيام ببعض الأمور الصغيرة في الليل. لا شيء مُرهق على الإطلاق. فقط أن تكون أكثر وعيًا وتضيف بعض العادات إلى روتينك. هذا كل ما في الأمر. نمتلك جميعًا نفس المقدار من الوقت كأي شخص آخر. وبذا فالحيلة تكمن في إتقانك لما تفعله بذلك الوقت. في هذه المقالة، سوف أشاركك ما عليك القيام به بالضبط لوضع الجدول الزمني المثالي لإنتاجية عظيمة. بل أجزم بأن العمل لـ 40 ساعة في الأسبوع ليس ضروريًا إن كنت قادرًا على إضفاء الفعالية على ما تفعله. هناك العديد من الأمثلة على شركات تقوم بهذا. Treehouse هي واحدة من تلك الشركات والمفضلة لديّ. تحدثت مع ريان كارسون (Ryan Carson)، الرئيس التنفيذي للشركة، للاستزادة حول الآلية التي يمكن أن تكون فيها ناجحًا جدًا بينما تعمل لأربعة أيام فقط في الأسبوع. قوة الروتين الصباحي الأمر بأكمله يتعلق بما تفعله في صباحك. فما تفعله خلال الساعة الأولى أو الثانية من استيقاظك يرسم معالم بقية يومك. يمكنك الاختيار بين تبديدها بتصفح الفيس بوك، أو الاستفادة منها عن طريق القيام بأمور مثل التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي. تذكر أن طاقتك وقوة إرادتك تكون في أعلى مستوياتها في بداية اليوم، فاغتنم ذلك. وإليك بعض الأمور التي أوصيك بفعلها من لحظة استيقاظك وحتى موعد ذهابك إلى العمل. تناول إفطارًا صحيًّا. فالبيض والفاكهة والشوفان والأفوكادو جميعها من شأنها أن تعزز إنتاجيتك. لا تتجاوز وجبة الإفطار. ستدمر إنتاجيتك لهذا اليوم. ممارسة الرياضة. لا يُشترط أن تكون تمارين خارقة. إذا كنت تستطيع الخروج والتريّض لمدة 15-20 دقيقة ، فسيكون أمرًا مدهشًا، ولكن حتى لو كنت تقوم ببعض تمارين الضغط والمعدة في غرفتك، فهو أمرٌ جيدٌ جدًا. المهم هو أن تعزز طاقتك لتمنح يومك انطلاقته. تأمّل. ومجددًا، لا يجب أن يكون ذلك لفترة طويلة ولا يتطلب الكثير. كل ما تريده فحسب هو أن تحظى بـ 10 دقائق من الصمت لتهدئة نفسك وتهيئ نفسك ليوم منتج وسعيد. اقرأ ما يدعو للتفكير. لا أقصد التحقق من الفيس بوك أو قائمة أفضل 10 من على موقع Buzzfeed. إنما ما من شأنه أن يساعدك على النماء وتطور شخصيتك. كلها أمور ستهيئك ليوم مُثمر. لا يهمّ الوقت الذي تستيقظ فيه وتبدأ بممارسة ما سبق. المهم هو الاستمرارية وجعل هذه الممارسات كعادات حياتيّة. فأنت تريد الوصول للعمل بطاقتك الكاملة، وأن تكون مستعدًا للحصول على أقصى استفادة من وقتك فيه. الطريقة المثلى للعمل لسوء الحظ، يحاول العديد من الأشخاص أن "يعتصرّوا" يومهم، حتى أنهم يعملون خلال ساعات الغداء. وهذا يصل بالعمل إلى أن يحتاج لإعادة تدقيق وأحيانًا لإنجازه من جديد. أيضًا، سيكون هناك الكثير من المقاطعات خلال اليوم، سواء الشخصية أو المهنية. لذا فأفضل طريقة للعمل، هي العمل مع استغلال مستويات طاقتك (بدلًا من إنجازه مهما كلّف الأمر) وتجاوز ما أمكن من المقاطعات. دعونا نلقي نظرة إلى الأساليب الثلاثة الأكثر شيوعًا للقيام بذلك. تقنية الطماطم (Pomodoro) تم اختراع تقنية الطماطم من قبل رجل الأعمال الإيطالي Francesco Cirillo في أوائل التسعينات. وجاءت التسمية «طماطم» (أي "Pomodoro" بالإيطالية) بسبب مؤقته الذي حمل شكل الطماطم والذي كان يستخدمه لتنظيم وقته. إنها آلية عمل تعتمد على صبّ كامل تركيزك على شيء واحد في وقت واحد. الشيء الوحيد الذي تحتاجه هو مؤقت وأن تمنع أي مُلهيات. هذه التقنية بسيطة جدًا. عيّن المؤقت لمدة (25 دقيقة). ركزّ على مهمة واحدة فقط حتى تسمع نغمة المؤقت. خذ استراحة قصيرة (5 دقائق) وبعد كل 4 دورات، خذ استراحة أطول (15-20 دقيقة) النمط فوق-يومي (Ultradian Rhythm) قبل أكثر من 50 عامًا، اكتشف باحث في النوم يدعى Nathaniel Kleitman أنه عندما ننام ليلًا، نمر بفترة النوم الخفيف يليها النوم العميق ثم عودة إلى النوم الخفيف. تستغرق هذه العملية 90 دقيقة. اكتشف لاحقًا أن أجسادنا تعمل بنفس إيقاع الـ 90 دقيقة خلال النهار. عندما نكون مستيقظين، يبدأ معدّل يقظتنا من الأعلى نقطة إلى الأدنى. هذا ما يعرف باسم «النمط فوق-يومي» (ultradian rhythm). الطريقة التي ستعتمدها هنا هي بذل قصارى جهدك لمدة 90 دقيقة ثم أخذ استراحة لمدة 20 دقيقة. انطلاقة الـ 52 دقيقة استخدمت دراسة أجرتها مجموعة Draugiem تطبيق كمبيوتر يسمى DeskTime لتتبع عادات عمل الموظفين. وقاسوا مقدار الوقت الذي يقضيه الناس في مختلف المهام وقارنوا ذلك بمستويات إنتاجيتهم. واكتشفت الدراسة شيئًا رائعًا: وقد ركزّ العاملون الأكثر إنتاجًا -ضمن عينة البحث- بالعمل لمدة 52 دقيقة، أعقبوها باستراحة لمدة 17 دقيقة. والشيء المشترك بين كل تلك الاستراتيجيات هو تركيز الجهد في العمل لفترة محددة من الزمن ثم استراحة. لا يهمّ أي الاستراتيجيات اخترت، أو إذا قمت بإنشاء واحدة خاصة بك، ولكن السرّ يكمن في العمل لفترة محددة من الوقت على شيء واحد ومن ثم أخذ قسط من الراحة. الاستراحة هي الجزء الأكثر أهمية لأنه يسمح لك بإعادة شحن طاقتك والاستعداد للمهمة التالية. أهمية الاستراحات في العمل في الدراسة التي أجرتها مجموعة Draugiem، كانت النتيجة الأساسية أن أكثر الأشخاص إنتاجية كانوا الأفضل في أخذ الاستراحات. لا أستطيع أن أشددّ على هذا بما فيه الكفاية - السرّ يكمن في الاستراحات. تحتاج إلى أخذها بجديّة. تحتاج إلى استغلالها بالشكل الصحيح، لا أن تكتفي بالجلوس والتحقق من الفيس بوك. وإليك ما أقترح أن تفعله ضمن استراحاتك. قمّ بنزهة، فقد تبيّن أن ذلك يجعلك أكثر بداعًا تمطّى وأنت على مكتبك، فهذا مهم للحفاظ على جسمك في حالة جيدة. قم بالدردشة مع زميلك في العمل، فجزء كبير من سعادتك في العمل يعود لأصدقائك فيه. تأمّل. للتأمل قوة عظيمة، وأنت لا تحتاج إلى الكثير من الوقت للمس تأثيره. اذهب للحصول على كوب من الماء. ينسى العديد من الأشخاص إبقاء أنفسهم منتعشين في العمل. روتين الليل هناك عدّة أمور أساسية يمكنك القيام بها في الليل والتي ستساعدك على الاستعداد لليوم التالي. النوم مهم جدًا للإنتاجيتك، لذا عليك التأكد من أنك تقوم بكل ما في وسعك للحصول على كلٍ من النوم الجيد والبداية الصحيحة في صباح اليوم التالي. في ما يلي أربعة أشياء يجب عليك القيام بها في الليل للتأكد من تحسين روتينك الليلي. مراجعة يومك اقضِ بضع دقائق في مراجعة يومك، وإن استطعت فدّون قائمة من ثلاثة أمور كنت فخورًا بإنجازها خلال اليوم. يمكنها أن تكون أمور صغيرة، ولكن هذا التفكير سيزيد من سعادتك وامتنانك. تحديد أهداف اليوم التالي ستكون قادرًا على الحصول على تصور مبدأي ليومك إن خططت بالفعل لأمرين أو ثلاثة ترغب في تحقيقهما. اكتب تلك الأمور، وتحقق منها عند استيقاظك. تجهز لنوم أفضل النوم مهم جدًا لصحتك ولإنتاجيتك، يجب عليك أن تفعل كل ما في وسعك للحصول على أفضل نوم ممكن. وهذا يعني عدم تفقد هاتفك قبل النوم، وعدم مشاهدة التلفزيون مباشرة قبل النوم، وجعل غرفتك مظلمة قدر الإمكان، ...إلخ. افعل كل ما في وسعك للتأكد من حصولك على نوم جيد. الخلاصة استيقظ دون تفقد رسائل البريد الإلكتروني أو الفيس بوك. امتلك روتين لصباح جيد: تناول وجبة إفطار صحية، والتمارين الرياضية، والتأمل. اعمل في دورات، واعمل على شيء واحد فقط في آنٍ واحد. احظَ باستراحات متكررة في العمل واستخدمها بحكمة. لا تعمل لوقتٍ إضافي ولا تحاول تعديد المهام، فهذا لا يُجدي ببساطة. في الليل، راجع يومك وابذل قصارى جهدك للحصول على نوم جيد. حوّل هذا الروتين لعادات. ترجمة -وبتصرّف- لمقال The Perfect Schedule For Ultimate Productivity لصاحبه Jacob Shriar
  4. لشعوري بأنّي كنت منتجة بشكل مذهل خلال هذا الأسبوع، أرغب بمشاركة جزء من الطريق الذي سلكته حتى وصلت إلى هنا. معاناتي مع التركيز لا أعتقد أنّ أي أحد سيصفني كشخص عالي التركيز والإنتاجية، سيصفوني غالبًا بأني مجتهدة وذكية ودائمًا ما أتطلع إلى تقديم خدمات رائعة. لم أكن ابدًا شخص عالي التركيز، دائمًا ما أكون شاردة العقل وعيناي سارحتان نحو النافذة إلى الخارج وإلى أفكارٍ من عوالم تخيليّة مع بحيرات من المياه الأرجوانية المضاءة بالنجوم. أنا شخص حالم ميؤوس منه، أحبّ شعور الانجراف إلى داخل عقلي واستكشاف عالم آخر اختلقته أو شخص آخر رسمته، لذلك أجيد الكتابة الإبداعية وقادرة على قضاء وقت طويل لا أفعل فيه أي شيء آخر سوى التحديق عبر نافذتي. أما أداء مهامي والعمل فهو ليس بالأمر السهل بالنسبة لي. فلابد من الاندماج الكامل والمستمر لأداء العمل بشكل رائع، ويمكن لذلك أن يكون صعبًا. أحب كتابة المحتوى لكن ذلك يتطلّب قدرًا أكبر من القدرات العقلية والتركيز مقارنة مع التخيّل والحلم. وبما أنني أعمل بشكل منفرد حاليًا فإنّ الشخص الوحيد الذي أستطيع الاعتماد عليه هو نفسي. فلم يعد الأمر يتطلّب فقط القدوم إلى العمل ومجاراة اليوم وتذكير نفسي بمواعيد التسليم القادمة أو انتظار الموافقة على عملي قبل إرساله إلى الشخص التالي. هذا النوع من الاستقلالية يعطيك شعور من الحرية لكنه مرعب كذلك في نفس الوقت، وإذا لم تكن علاقتك قوية مع التركيز والإنتاجية فإنّ ذلك يمكنه أن يكون محبطًا. كيف اعتدت الاعتقاد أن التركيز والإنتاجية يعملان؟ عندما بدأت العمل في البداية منذ سنوات عدّة، اعتقدت أن التركيز يعني التحديق في شاشة الحاسوب والنقر على لوحة المفاتيح طوال اليوم وبهذا أكون قد أصبحت منتجة وأنتجت شيئًا عظيمًا. اعتقدت أنّي إذا قمت بما فيه الكفاية من الأشياء مهما كانت وبدون أي ترتيب معين، فإنّي سأنتهي من واجباتي كالسحر وستتحول كومة "المهام التي علي القيام بها" إلى كومة من "المهام التي انتهيت منها"، وبطريقة ما سأجد قطعة من الشوكولا كمكافأة على مكتبي. لكنني أدركت تدريجيًا وبالطريقة الصعبة، لأنّها فعليًا أفضل طريقة لتعلّم الأشياء (ضرب رأسك بنفس الحائط مرارًا وتكرارًا)، أنّ التركيز يُبنى بتأني وهدوء، ولا يمكن أن يستمر فعليًا لعشر ساعات متواصلة. كيف يعملان فعليًا؟ عوضًا عن النظر إلى التركيز كأمر سيحدث تلقائيًا ومن بعده سأصبح محترفة إنتاجية، قمت بتحليله وبدأت بالنظر إليه بطريقة مختلفة. قبل أن أصبح منتجة عليّ الاعتراف بعدم قدرتي على الجلوس والتركيز، مما عنى أنّه كان عليّ أن أكون صادقة بشكل قاسي مع نفسي. أهم 5 تحديات للتركيز التحدي الأول: التشتت بما أن عقلي بطبيعته يميل إلى الشرود، كان عليّ التقليل من المشتتات الموجودة حولي قدر الإمكان. كيف حللت ذلك؟ بالجلوس في زاوية صغيرة منعزلة يعني ذلك أنّه من الأفضل إن جلست في مكان لا يمكنني فيه رؤية أي شخص أو أي حركة، نفعني جدًا الجلوس مقابل جدارٍ فارغ، وفي حال كنت في مكان ما لم أجد فيه جدارًا فارغًا لأحدّق فيه، أحاول إيجاد الزاوية الأقل فوضى، في مكان ما في آخر الغرفة حيث يمكنني أن أنطوي على نفسي. استمع أيضًا إلى Noisly وهو مولد للأصوات الهادئة (الضوضاء الحميدة [white noise])، فأضع سماعاتي وأستمع إلى أصوات العصافير وأوراق الشجر وما يماثلها. وبالحديث عن السماعات، اشتريت مؤخرًا سماعات عازلة للصوت وقد كان هذا واحد من أكثر أيامي إنتاجية. لم أستطع سماع أي شيء سوى الموسيقى التي قمت بتشغيلها، مما أكسبني شعورًا بأنّه لا يوجد أي شيء أمامي سوى أهدافي اليومية وسيمفونية "لندن". التحدي الثاني: الملل أشعر بالملل بسرعة، هذه طبيعتي. قد أكون في منتصف مهمة ما ثم اصطدم بحائط وابدأ بالتفكير بما عليّ فعله لأتمكن من الاستمرار. يحدث ذلك كثيرًا أثناء كتابتي لمنشورات المدونة، ورد فعلي الفوري يكون بالقيام ب "البحث" عن الأمر الذي أعاني منه. وكلمة "البحث" هي مصطلح منمّق للشرود واللهو. فعندما يحدث ذلك فإنّ مقالات بحثي تتحول بطريقة ما سحرية إلى منشورات فيسبوك وتويتر. كيف حللت ذلك: حجب المواقع المغرية والعمل لفترات قصيرة. لذا أطفئ ذلك، واستخدم تطبيق RescueTime لمنع إمكانية الدخول إلى المواقع التي صنفتها فيه كمواقع "غير منتجة". لن يسمح لي بالدخول إلى الموقع إذا ضغطت عليه بل يأخذني عبر رحلة من الذنب واقتباسات عن كيف أن تكون منتجًا يجعلك شخص أفضل. كما أنني استخدمه لجدولة فترات من العمل مؤلفة من 75 دقيقة. فعقلي غير قادر على التركيز لأكثر من من ساعة وخمسة عشر دقيقة، وقد اختبرت ذلك عدة مرات. فبعد ساعة و15 دقيقة يبدأ عقلي بالهروب إلى مكان آخر أكثر متعة وابدأ بالشرود إلى مواقع التسوق والصفحات المختلفة والبحث عن أي أمر لأتذمر عنه أو أي عذر آخر لأبتعد عن العمل. التحدي 3: لا سجلات عني من الصعب معرفة فيما إذا كنت تعمل جيدًا إن لم يكن هناك بيانات وسجلات عن ذلك، لكنه من السهل أن تعتقد أنّك منتج لمجرد شعورك بأنك مشغول، إلى أن ترى ما قد أنجزته فعلًا. نعلم جميعنا أن تكون مشغولًا وأن تكون منتجًا هما أمران مختلفان، لذلك إذا كنت قادرًا على رؤية كيف تقضي وقتك، ستصبح أكثر مساءلة تجاه نفسك. كيف حللت ذلك؟ مواقع التعقب استخدم RescueTime لتعقّب جميع المواقع التي زرتها أثناء "عملي" ويرسل لي تقارير أسبوعية عن إنتاجيتي. لا يمكنني بعد الآن إنكار مشاهدة فيديو لثلاثة جِرَاء تقفز من بين الشجيرات مثلًا، لأنّ ذلك سيكون مدرجًا ضمن التقرير "30 دقيقة على يوتيوب". سيؤلمني ذلك لكني بهذه الطريقة أعلم فيما إذا كنت أفضل أو أسوء من الأسبوع الماضي اعتمادًا على أهدافي التي سجلتها، ويزودني كذلك بنسبة إنتاجيتي عن كل يوم. هل لاحظتم حتى الآن أنّ RecueTime هو فعليًا مديري؟ أعلم أنني لم أكن لأتمكّن من القيام بذلك لوحدي، لذا اعتمدت على برنامج للقيام بذلك، فنحن في العام 2019! التحدي 4: قائمة مهام طويلة أحبّ إعداد قوائم بالمهام، فذلك يُشعرني بأني قوية ومتماسكة وذكية والعديد من الصفات الإيجابيّة الأخرى. لكن في الواقع، قائمة المهام منهكة ولن تنتهي ابدًا، والغاية منها ليس القيام بجميع المهام، وإنّما الإبقاء على بوابة مستمرة من المهام التي عليّ إنجازها. استغرقت وقتًا طويلًا من الإحباط وعدم الإنتاجية لأفهم ذلك. كيف حللت ذلك؟ أضع فقط هدف إلى ثلاثة أهداف لليوم الواحد أضع فقط هدفًأ إلى ثلاثة أهداف لكلّ يوم وفقط، وإضافة أي هدف زائد سيجعل جدولي اليومي يبدو هكذا: 9 صباحًا: أشعر بالروعة بعد ممارسة الرياضة والفطور! سأكون منتجة جدًا اليوم، وسأنجز جميع ال12 مهمة التي عليّ القيام بها اليوم وابدأ بالغناء لنفسي. 10 صباحًا: أين ذلك الملف؟ 10:20 صباحًا: جديًا أين هو؟ كيف لا يظهر اسمه في البحث؟ 10:30 صباحًا: وجدته! عاد شعور الروعة، ارفعي المستوى. 10:33 صباحًا: تذكرت لما لم أنهيه البارحة، هيّا أكمليه. 11:45 صباحًا: استراحة. أصبحت الساعة 11:45 ولم أنجز حتى نصف مهامي. ابدأ الشك بأني لن أصبح ابدًا ناجحة، وابدأ التفكير بالاستسلام والحصول على وظيفة مؤقتة أكرهها، لأقرّر بعدها أنني أفضل الموت وأنا أحاول على أن أموت مللًا. 1:00 ظهرًا: الغداء. وربما كوبًا من القهوة لمساعدتي على التركيز. 2:20 ظهرًا: العودة إلى المهمة، سأتمكن من ذلك! 4:00 عصرًا: انتهيت منها! أنا رائعة ومنهكة كذلك. كيف أصبحت الساعة الرابعة؟ قمت بمهمة واحدة فقط؟! لو كان لدي هدفًا واحدًا فقط لليوم، عندها لن أقلق سوى على أمر واحد فقط. هدفي لليوم كان "البحث وكتابة مقال للمدونة عن التركيز والإنتاجية" هذا كل شيء، إذا تمكّنت من إنهاء هذا المقال فإنّ يومي كان مثمرًا، وغدًا هدفي الوحيد هو تدقيق ونشر هذا المقال. حفّزني ذلك بشكل كبير. وأي أمر آخر إضافي أتمكّن من إنجازه هو مكافأة، ولا داعي للجلوس والقلق بشأن باقي المهام على القائمة، والتي يمكنها الانتظار ليوم آخر. التحدي 5: انعدام وجود النتائج الكبيرة عند قيامنا بعمل مدرّج لا ندرك عادة أننا نتقدم نحو الأمام ابدًا. وهو جزء من سبب اعتقاد الكثير من الناس أنّه من الصعب القيام بهذا العمل. عندما لا نرى أشياء كبيرة تحدث في عملنا، من السهولة أن نعتقد أننا نقوم بالأمور بطريقة خاطئة أو أنّنا لا نقوم فعليًا بأي شيء. كيف حللت ذلك؟ أتعقّب النتائج الصغيرة وأتحمّس بشأنها. عندما أنجز هدفي لليوم أتحمّس اتجاهه، أخبر أي شخص بجميع النجاحات الصغيرة التي حققتها خلال هذا اليوم، أخبر صديقتي أو أمي أو أيّ من كان عالقًا في المصعد معي. إذا حققت أمرًا إضافيًا إلى جانب هدفي، مثل كتابة نص أو الإجابة على أسئلة مستقلّين آخرين أو إعداد الخطوط العريضة لمنشورات ضيوفي على مدونتي، أدرك ذلك واحتفل به. لن أشعر بهذه الطريقة ابدًا بأنني لم أفعل أي شيء، وأعلم تمامًا ما الذي قمت به، وإنهاء يومي بملاحظة إيجابية كذلك سيجعلني سعيدة ومتحمّسة صباحًا. ثلاث خطوات لتصبح أكثر تركيزًا وإنتاجية التركيز والإنتاجية هما مهارة كأي مهارة أخرى، هذا يعني أنهما يتطلّبان الممارسة والفشل والإصرار إذا أردت أن تصبح أفضل. ذكرت أهم التحديات القاتلة للتركيز والإنتاجية، لكني واثقة من أنك قادر على التفكير ببعض التحديات الأخرى الخاصة بك. لذا إذا كنت ترغب بأن تصبح أكثر إنتاجية إليك ثلاث خطوات عليك القيام بها لتحقيق ذلك، ويمكنك القيام بكلّ ذلك وإعداد خطة جديدة لليوم التالي خلال بضع ساعات: اصنع قائمة تحدّد فيها نقاط ضعفك: كن صادقًا مع نفسك، هل تغرق بأحلام اليقظة؟ هل تماطل حتى عند القيام بالمهام البسيطة؟ اصنع قائمة تحدد نقاط قوتك: هل أنت مصمم؟ هل أنت رائع بالمتابعة؟ هل قادر على التركيز بشكل كامل أثناء العمل؟ حمّل نقاط ضعفك على شيء آخر: استخدم RecueTime لأنّه يحل تقريبًا جميع التحديات التي تعيق إنتاجيتي. ما إن تعلم ما الأماكن التي تحتاج إلى بعض من المساعدة فيها، سيصبح من السهل وضع نظام مناسب لإصلاحها وإيجاد تطبيقات بإمكانها مساعدتك على إدارة وقتك بالطريقة التي تناسبك. ترجمة-وبتصرف-للمقال The Top 5 Enemies of Focus and How to Overcome Them لصاحبته Marisa Morby
×
×
  • أضف...