اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'تنظيم الوقت'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 5 نتائج

  1. التسويق بالمحتوى هو سرّ الظهور على شبكة الإنترنت، لكنّه لا يخلو من التحدّيات. ويستغرق وقتًا طويلًا، ونتائجه غير مضمونة. لحسن الحظّ، هناك طريقةٌ تمكّنك من توفير الوقت وزيادة فرص النجاح. سواءً أكنت تحاول رفع تصنيف الملفّ الشخصيّ الخاصّ بك أو بشركتك، فالأمور تصبح أكثر صعوبةً على الإنترنت مع مرور الزمن. فهناك العديد من الشركات المزاحِمة في هذا المجال بحيث يصعب إيلاء الاهتمام بها جميعًا. تنمية سمعتك تدريجيًا، وتنشئة جمهورٍ خاصٍّ بك هما الأمران الوحيدان القادران على إبرازك من بين حشود المنافسين. ما هو التسويق بالمحتوى؟ هذا كل ما يتعلق بالتسويق بالمحتوى. يتمّ التسويق بالمحتوى من خلال إنشاء مواد قابلة للمشاركة عبر الإنترنت توفّر لك أهمّيّةً حقيقيّةً بالنسبة للناس. أهَمّيّةٌ تشجّعهم على متابعتك وإيلاء الاهتمام لكلّ ما تقوله. ولكن يمكن أنْ يكون هذا المحتوى عبارة عن محتوى صوتي، أو سلسلةٍ من الفيديوهات، أو كتابٍ إلكترونيّ، أو آخر التحديثات على مواقع التواصل الاجتماعيّ. في الواقع، ليكون هذا المحتوى ناجحًا، يجب أنْ يشمل جميع هذه العناصر التي ذكرناها! ما سبب كون التسويق بالمحتوى بهذه الصعوبة هذا يعني أنّ التسويق بالمحتوى عملٌ شاقٌ. ويتطلّب إنتاج محتوى عالي الجودة باستمرارٍ وعلى أساسٍ منتظم، عبر قنواتٍ متعددةٍ. وموادًا تساعدك بالحفاظ على تفاعل جمهورك باستمرار. ليس كافيًا أنْ يستمع إليك الناس مرّةً واحدةً فقط، فهُم يرون جودة عملك من خلال انتظامه. وهذه العملية شاقةٌ وغير مضمونة النتائج. لن تلقى كافّة مقالاتك أوآخر تحديثاتك على مواقع التواصل الاجتماعيّ أو الفيديوهات التي تنشئها الاستحسان دائمًا. وستشعر وكأنّك تضيع وقتك في معظم الأحيان. ليس من المستغرَب أنْ تتخلّى عن الكثير من قنوات التواصل الاجتماعيّ والمدوّنات عندما تأخذ بعين الاعتبار مقدار الجهد المبذول تجاه عائدات لا يمكن التنبؤ بها. وبالتالي فليس من المستغرَب أيضًا أنْ يتخلّى الكثيرون عن تلك الوسائل، في حين لا يزال هناك أشخاص آخرين متمسكين بها دون أنْ يروا نتائج مقنعة. على أية حال، من الممكن أنْ تقلّل كميّة المحتوى الذي تنتجه بينما تزيد بالمقابل فرصة الحصول على الموادّ التي ستقدّم لك نتائجًا مُرضيةً. عمليةٌ تقدّم نتائجًا أفضل سرّ النجاح في مجال التسويق بالمحتوى هو أنْ تدرك أنّك قادرٌ على إعادة استخدام المحتوى نفسه عبر قنواتٍ مختلفةٍ. وبكون العديد من الناس يستخدمون قنواتٍ متعدّدةٍ، وبحكم الحاجة إلى عرض المحتوى الخاص بك على الناس عدة مرّات، ستكون إعادة استخدام المحتوى الخاصّ بك ضمن قنوات متعددة أمرًا معقولًا. كيفيّة إعادة استخدام المحتوى على سبيل المثال، قد تنشر إحدى الأفكار كتغريدةٍ على تويتر وهذا يعني أنّك تستطيع استخدامها على فيسبوك أيضًا. ويمكنك أن تتوسّع بهذه الفكرة من خلال تحويلها إلى تدوينةٍ قصيرةٍ على مدونتك والتي قد تصبح مصدر إلهام لك لتسجيل تدوينةٍ صوتية فيما بعد. قد ترغب أيضًا جمع العديد من تدويناتك في كتابٍ إلكتروني. ويمكنك بعد ذلك تحويل هذا الكتاب الإلكترونيّ إلى دورةٍ للتعلّم الذاتي على منصات مثل Skillshare أو Udemy. لا تستثمر الوقت والطاقة في حملةٍ واسعةٍ للتسويق بالمحتوى إلّا إذا كنت قد جرّبتها على نطاقٍ أصغر من قبل. وهذه العملية قابلةٌ للعمل بالطريقة العكسيّة أيضًا. يمكنك البدء بتقسيم عملٍ ضخمٍ، ككتابٍ إلكترونيّ، إلى سلسلةٍ من التدوينات. وبالمثل، يمكنك استخراج نقاطٍ رئيسيّةٍ من إحدى التدوينات، لمشاركتها عبر شبكات التواصل الاجتماعيّ أو تحويلها إلى فيديوهاتٍ قصيرةٍ لنشرها على يوتيوب. اتّباع هذا النهج لإعادة استخدام المحتوى الخاصّ بك يوفّر لك الكثير من الوقت والجهد المبذولَين لإنشاء هذا المحتوى. ومع ذلك، فإنّ هذا النهج لا يضمن لك إنتاج محتوىً جيد. ولهذا السبب؛ يجب عليك أنْ تُظهر بعض الدقّة العلمية! كيفية اختبار أفكار التسويق بالمحتوى فلنتخيل للحظة أنّه لديك فكرةٌ ممتازةٌ لكتابٍ إلكترونيّ. ولكنّ إنشاء كتابٍ إلكترونيٍّ يتطّلب الكثير من الوقت. كيف يمكنك أنْ تعرف ما إذا كان هذا الكتاب سيلقى استحسان جمهورك أم لا؟ يكمن الجواب في نهج إعادة الاستخدام الذي طرحناه مسبقًا. ابدأ باختبار الفكرة بطريقةٍ لا تستهلك الكثير من الوقت. على سبيل المثال، يمكنك أخذ بعض الأفكار الرئيسيّة التي تنوي طرحها في هذا الكتاب ونشرها على شكل سلسةٍ من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعيّ. فإذا لاحظت أنّ الناس يقومون بمشاركة هذه المنشورات أكثر من المعتاد، حينها يجب عليك بدء العمل على هذا الكتاب. تقدّم الأدوات المشابهة ل "Buffer" معلوماتٍ قيّمةٍ حول المواضيع التي تلقى استحسان جمهورك. والخطوة التالية ستكون بتغطية بعض المواضيع التي كنت تنوي أنْ تضمنها في كتابك الإلكتروني، عن طريق سلسلة من التدوينات. ولن يمكّنك ذلك من استخدام هذه المقالات في الإنجاز النهائيّ لكتابك فقط، بل سيمكّنك أيضًا من قياس مدى الاهتمام الذي تستحوذ عليه هذه المقالات. سيُحدِث هذا المبدأ من إعادة استخدام وتقييم موادّ التسويق بالمحتوى فرقًا هائلًا. وهذا المقال، على سبيل المثال، سيولد أيضًا العديد من المنشورات لمواقع التواصل الاجتماعي وكان مصدر إلهام للموسم الأخير من عرض Boagworld. ومع ذلك، يمكننا إجراء المزيد من التغييرات على هذا النهج لجعله فعّالًا بأكبر قدرٍ ممكن. أعِدْ الإستخدام بكفاءة يكون التسويق بالمحتوى جزءًا ثانويًا من عملنا في معظم الأحيان، نفشل دائمًا في إيلائه الاهتمام الذي يستحقّه. على سبيل المثال، نحن لا نأخذ الوقت الكافي لإعداد أنفسنا بشكلٍ صحيحٍ لإنتاج محتوىً فعالٍ لأكثر مدىً ممكن. حضّر نفسك للعوامل التي تلهمك في بعض الأحيان نكون أسوأ عدوّ لأنفسنا. فنحن نجلس فقط ونفكر في إبداع شيء دون أنْ نقوم بأيّة خطوة، بدلًا من أنْ نقضي وقتنا في جمع الأفكار باستمرارٍ للتدوينات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعيّ وغيرها من وسائل التسويق بالمحتوى. اجعل حياتك أسهل من خلال البحث الدائم عن الأفكار العظيمة. عندما تجد هذه الأفكار، قم بوضعها في قائمةٍ حتّى تستطيع العودة إليها لاحقًا. حتى لو بقيت فكرة المنشور الذي تنوي كتابته جاثمةً ضمن قائمة الأشياء التي ألهمتك للأشهر الستة الماضية على الأقل في انتظار اللحظة المناسبة لكتابتها. احتفظ بقائمةٍ تحتوي أفكارًا عن التسويق بالمحتوى بحيث تكون جاهزًا للعودة إليها عندما يحين وقت إنشاء محتوىً جديدٍ. توقف عن هدر الوقت بمتابعة وسائل الإعلام عادةً ما نرتكب خطأ آخرًا وهو أنّنا نتدافع حول وسائل الإعلام للخروج بأحدث الأفكار المتعلقة بالتسويق بالمحتوى. وعن صورٍ تظهر في تحديثات وسائل التواصل الاجتماعيّ أو مناشير المدوّنات. ولقطات فيديو لإضافتها إلى قنواتنا على اليوتيوب، ومقاطعٍ صوتيةٍ لتحسين جودة مدوناتنا الصوتية. بدلًا من تعقب المكتبات المجانية منخفضة الجودة والبحث فيها في محاولةٍ للعثور على شيءٍ مثالي، اشترك بشيء مثل StoryBlocks بحيث تتمكّن بسرعةٍ من اكتشاف المواد الداعمة لك في مجال التسويق بالمحتوى. وفّر على نفسك الجهد والطاقة المبذولَين في تعقّب وسائل الإعلام من خلال الاشتراك بخدمةٍ كَ StoryBlocks. أنشئ جدولًا زمنيًا بمهامك وأخيرا، تأكّد من امتلاكك لأداةً تساعدك على تنظيم الأمور المتعلقة بالجدوّل الزمني لسياستك في التسويق بالمحتوى. أداة لتساعدك في معرفة ما هو آتٍ وما هي الثغرات التي يجب أن تملأها. بمكن أن تكون هذه الأداة بسيطة كجدول اكسل للبيانات، ولكن بالنسبة لي، فأنني أنصحك بأن تستخدم أداةً مثل "Coschedule" بكونها لن تسمح لك بأنْ تدير جدولك الزمنيّ فقط، بل ستسمح لك أيضًا بفهرسة التحديثات. ابحث عن أداة مماثلة ل "Coschedule" لمساعدتك في تنظيم جدول نشر المحتوى الخاصّ بك. لقد حان الوقت للتفكير بجديّة إنّ الرسالة التي أحاول إيصالها لك هي أنّ الوقت قد حان لكي تفكّر بجديّةٍ بما يخصّ سياستك في التسويق بالمحتوى. سواء أكنت تحاول الترويج لعمل ما أو كنت تفكر في بناء علامتك التجاريّة فقط، فإنّك تحتاج إلى وضع أسلوبٍ خاصٍّ بك، يكون مغايرًا لتلك الأساليب الجاهزة. لن يزيد هذا الأمر من فعاليتك فحسب، بل سيوفّر عليك المزيد من الجهد والوقت أيضًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال What Is the Secret to Content Marketing? Content Recycling! لصاحبه Paul Boag حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  2. تخيل إن كانت الأمور التي تحتاج إلى القيام بها في سبيل تحقيق هذا المستوى من الإنتاجية ليست صعبة أصلًا. ماذا لو كان كل ما عليك فعله هو تطبيق بعض العادات الصغيرة في الصباح، وبعض التغيير في يومك أثناء العمل، والقيام ببعض الأمور الصغيرة في الليل. لا شيء مُرهق على الإطلاق. فقط أن تكون أكثر وعيًا وتضيف بعض العادات إلى روتينك. هذا كل ما في الأمر. نمتلك جميعًا نفس المقدار من الوقت كأي شخص آخر. وبذا فالحيلة تكمن في إتقانك لما تفعله بذلك الوقت. في هذه المقالة، سوف أشاركك ما عليك القيام به بالضبط لوضع الجدول الزمني المثالي لإنتاجية عظيمة. بل أجزم بأن العمل لـ 40 ساعة في الأسبوع ليس ضروريًا إن كنت قادرًا على إضفاء الفعالية على ما تفعله. هناك العديد من الأمثلة على شركات تقوم بهذا. Treehouse هي واحدة من تلك الشركات والمفضلة لديّ. تحدثت مع ريان كارسون (Ryan Carson)، الرئيس التنفيذي للشركة، للاستزادة حول الآلية التي يمكن أن تكون فيها ناجحًا جدًا بينما تعمل لأربعة أيام فقط في الأسبوع. قوة الروتين الصباحي الأمر بأكمله يتعلق بما تفعله في صباحك. فما تفعله خلال الساعة الأولى أو الثانية من استيقاظك يرسم معالم بقية يومك. يمكنك الاختيار بين تبديدها بتصفح الفيس بوك، أو الاستفادة منها عن طريق القيام بأمور مثل التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي. تذكر أن طاقتك وقوة إرادتك تكون في أعلى مستوياتها في بداية اليوم، فاغتنم ذلك. وإليك بعض الأمور التي أوصيك بفعلها من لحظة استيقاظك وحتى موعد ذهابك إلى العمل. تناول إفطارًا صحيًّا. فالبيض والفاكهة والشوفان والأفوكادو جميعها من شأنها أن تعزز إنتاجيتك. لا تتجاوز وجبة الإفطار. ستدمر إنتاجيتك لهذا اليوم. ممارسة الرياضة. لا يُشترط أن تكون تمارين خارقة. إذا كنت تستطيع الخروج والتريّض لمدة 15-20 دقيقة ، فسيكون أمرًا مدهشًا، ولكن حتى لو كنت تقوم ببعض تمارين الضغط والمعدة في غرفتك، فهو أمرٌ جيدٌ جدًا. المهم هو أن تعزز طاقتك لتمنح يومك انطلاقته. تأمّل. ومجددًا، لا يجب أن يكون ذلك لفترة طويلة ولا يتطلب الكثير. كل ما تريده فحسب هو أن تحظى بـ 10 دقائق من الصمت لتهدئة نفسك وتهيئ نفسك ليوم منتج وسعيد. اقرأ ما يدعو للتفكير. لا أقصد التحقق من الفيس بوك أو قائمة أفضل 10 من على موقع Buzzfeed. إنما ما من شأنه أن يساعدك على النماء وتطور شخصيتك. كلها أمور ستهيئك ليوم مُثمر. لا يهمّ الوقت الذي تستيقظ فيه وتبدأ بممارسة ما سبق. المهم هو الاستمرارية وجعل هذه الممارسات كعادات حياتيّة. فأنت تريد الوصول للعمل بطاقتك الكاملة، وأن تكون مستعدًا للحصول على أقصى استفادة من وقتك فيه. الطريقة المثلى للعمل لسوء الحظ، يحاول العديد من الأشخاص أن "يعتصرّوا" يومهم، حتى أنهم يعملون خلال ساعات الغداء. وهذا يصل بالعمل إلى أن يحتاج لإعادة تدقيق وأحيانًا لإنجازه من جديد. أيضًا، سيكون هناك الكثير من المقاطعات خلال اليوم، سواء الشخصية أو المهنية. لذا فأفضل طريقة للعمل، هي العمل مع استغلال مستويات طاقتك (بدلًا من إنجازه مهما كلّف الأمر) وتجاوز ما أمكن من المقاطعات. دعونا نلقي نظرة إلى الأساليب الثلاثة الأكثر شيوعًا للقيام بذلك. تقنية الطماطم (Pomodoro) تم اختراع تقنية الطماطم من قبل رجل الأعمال الإيطالي Francesco Cirillo في أوائل التسعينات. وجاءت التسمية «طماطم» (أي "Pomodoro" بالإيطالية) بسبب مؤقته الذي حمل شكل الطماطم والذي كان يستخدمه لتنظيم وقته. إنها آلية عمل تعتمد على صبّ كامل تركيزك على شيء واحد في وقت واحد. الشيء الوحيد الذي تحتاجه هو مؤقت وأن تمنع أي مُلهيات. هذه التقنية بسيطة جدًا. عيّن المؤقت لمدة (25 دقيقة). ركزّ على مهمة واحدة فقط حتى تسمع نغمة المؤقت. خذ استراحة قصيرة (5 دقائق) وبعد كل 4 دورات، خذ استراحة أطول (15-20 دقيقة) النمط فوق-يومي (Ultradian Rhythm) قبل أكثر من 50 عامًا، اكتشف باحث في النوم يدعى Nathaniel Kleitman أنه عندما ننام ليلًا، نمر بفترة النوم الخفيف يليها النوم العميق ثم عودة إلى النوم الخفيف. تستغرق هذه العملية 90 دقيقة. اكتشف لاحقًا أن أجسادنا تعمل بنفس إيقاع الـ 90 دقيقة خلال النهار. عندما نكون مستيقظين، يبدأ معدّل يقظتنا من الأعلى نقطة إلى الأدنى. هذا ما يعرف باسم «النمط فوق-يومي» (ultradian rhythm). الطريقة التي ستعتمدها هنا هي بذل قصارى جهدك لمدة 90 دقيقة ثم أخذ استراحة لمدة 20 دقيقة. انطلاقة الـ 52 دقيقة استخدمت دراسة أجرتها مجموعة Draugiem تطبيق كمبيوتر يسمى DeskTime لتتبع عادات عمل الموظفين. وقاسوا مقدار الوقت الذي يقضيه الناس في مختلف المهام وقارنوا ذلك بمستويات إنتاجيتهم. واكتشفت الدراسة شيئًا رائعًا: وقد ركزّ العاملون الأكثر إنتاجًا -ضمن عينة البحث- بالعمل لمدة 52 دقيقة، أعقبوها باستراحة لمدة 17 دقيقة. والشيء المشترك بين كل تلك الاستراتيجيات هو تركيز الجهد في العمل لفترة محددة من الزمن ثم استراحة. لا يهمّ أي الاستراتيجيات اخترت، أو إذا قمت بإنشاء واحدة خاصة بك، ولكن السرّ يكمن في العمل لفترة محددة من الوقت على شيء واحد ومن ثم أخذ قسط من الراحة. الاستراحة هي الجزء الأكثر أهمية لأنه يسمح لك بإعادة شحن طاقتك والاستعداد للمهمة التالية. أهمية الاستراحات في العمل في الدراسة التي أجرتها مجموعة Draugiem، كانت النتيجة الأساسية أن أكثر الأشخاص إنتاجية كانوا الأفضل في أخذ الاستراحات. لا أستطيع أن أشددّ على هذا بما فيه الكفاية - السرّ يكمن في الاستراحات. تحتاج إلى أخذها بجديّة. تحتاج إلى استغلالها بالشكل الصحيح، لا أن تكتفي بالجلوس والتحقق من الفيس بوك. وإليك ما أقترح أن تفعله ضمن استراحاتك. قمّ بنزهة، فقد تبيّن أن ذلك يجعلك أكثر بداعًا تمطّى وأنت على مكتبك، فهذا مهم للحفاظ على جسمك في حالة جيدة. قم بالدردشة مع زميلك في العمل، فجزء كبير من سعادتك في العمل يعود لأصدقائك فيه. تأمّل. للتأمل قوة عظيمة، وأنت لا تحتاج إلى الكثير من الوقت للمس تأثيره. اذهب للحصول على كوب من الماء. ينسى العديد من الأشخاص إبقاء أنفسهم منتعشين في العمل. روتين الليل هناك عدّة أمور أساسية يمكنك القيام بها في الليل والتي ستساعدك على الاستعداد لليوم التالي. النوم مهم جدًا للإنتاجيتك، لذا عليك التأكد من أنك تقوم بكل ما في وسعك للحصول على كلٍ من النوم الجيد والبداية الصحيحة في صباح اليوم التالي. في ما يلي أربعة أشياء يجب عليك القيام بها في الليل للتأكد من تحسين روتينك الليلي. مراجعة يومك اقضِ بضع دقائق في مراجعة يومك، وإن استطعت فدّون قائمة من ثلاثة أمور كنت فخورًا بإنجازها خلال اليوم. يمكنها أن تكون أمور صغيرة، ولكن هذا التفكير سيزيد من سعادتك وامتنانك. تحديد أهداف اليوم التالي ستكون قادرًا على الحصول على تصور مبدأي ليومك إن خططت بالفعل لأمرين أو ثلاثة ترغب في تحقيقهما. اكتب تلك الأمور، وتحقق منها عند استيقاظك. تجهز لنوم أفضل النوم مهم جدًا لصحتك ولإنتاجيتك، يجب عليك أن تفعل كل ما في وسعك للحصول على أفضل نوم ممكن. وهذا يعني عدم تفقد هاتفك قبل النوم، وعدم مشاهدة التلفزيون مباشرة قبل النوم، وجعل غرفتك مظلمة قدر الإمكان، ...إلخ. افعل كل ما في وسعك للتأكد من حصولك على نوم جيد. الخلاصة استيقظ دون تفقد رسائل البريد الإلكتروني أو الفيس بوك. امتلك روتين لصباح جيد: تناول وجبة إفطار صحية، والتمارين الرياضية، والتأمل. اعمل في دورات، واعمل على شيء واحد فقط في آنٍ واحد. احظَ باستراحات متكررة في العمل واستخدمها بحكمة. لا تعمل لوقتٍ إضافي ولا تحاول تعديد المهام، فهذا لا يُجدي ببساطة. في الليل، راجع يومك وابذل قصارى جهدك للحصول على نوم جيد. حوّل هذا الروتين لعادات. ترجمة -وبتصرّف- لمقال The Perfect Schedule For Ultimate Productivity لصاحبه Jacob Shriar
  3. اليوم سأشارككم بعض النصائح التي ساعدتني في المُوازنة ما بين كوني أمًا وعاملة مستقلة وكيف أبقيت على حماستي على طول الطريق. يُمكن تلخيص ما سأتكلّم عنه في: التخطيط، التنظيم والبقاء بعيدًا عن "وحش المقارنة مع الآخر". حسنًا، بينما أُحدثكم الآن هناك كُرة تسدُّ بالوعة الحمام وسجادتي متّسخةٌ بقطعة من الجُبن. وأنا أجلس هنا أتناول قهوتي، وأستمع إلى همهمة مُجفّف الملابس بينما يُنهي تجفيف الملابس التي اضطُررت إلى غسلها هذا الصباح، هذا بعد أن مرِض رضيعي خلال الساعات الأولى من الليل. أن تكوني أُمًّا تسعى إلى تحقيق حُلمها ليس بالأمر السهل. لن أستبدل وظيفتي كأُم بأي شيءٍ آخر. ولكن كُلّما حاولتُ السّعي وراء حُلمي في أن أكون كاتبةً بينما أعتني بعائلتي، تتضارب مشاعري وينتقل تفكيري من "لماذا أُلقي بالًا لهذا الآن؟ و متى سيحين الوقت الذي أُحقّق فيه حُلمي؟" إلى "أنا أستطيع تحقيق ذلك!" ثُمّ أفكّر "ربما علىّ الانتظار حتى يَكبُر الأولاد" … التحديات التي واجهتنيمن السهل أن تشعُري بأنّه قد فات الأوان وأنّ حُلمك يتسلل من بين يديكِ عندما تكوني مترددةً في حسم أمرك، خصوصًا وأنتِ تشهدين نجاح الآخرين في مساعيهم. "لكنّ الحسد لا يدفع فواتيرك، مُثابرتكِ هي التي تتكفّل بالأمر" كان يجب أن أجلس وأفكّر في كيفية إيجاد الوقت اللازم لبداية عملي ككاتبة. متى سأكتب؟ كيف سأتعلم وأنمّي قدراتي؟ هل أستطيع العمل من المنزل وفي نفس الوقت أكون متأكدة من أنّ الأولاد لن يقوموا بحرق المنزل إذا غفلتُ عنهم؟ حسنًا، إذا حاولتِ العمل من المنزل دون إيلاء أطفالك الرعاية اللازمة، ففي وقتٍ ما سيقومون بحرق المنزل أثناء لهوهم. في الأيّام التي يبدوا فيها هذا أمرًا مُحتملًا، العمل نفسه يبدو مستحيلًا. لذا في هذه الأيّام التي لا أستطيع فيها إنجاز الكثير، أقوم بالبحث عن طرقٍ تُبقي على حماستي وتُشعرُني بأنني أخطو تجاه حُلمي في امتهان التدوين المستقل دون إهمال عائلتي. أستعرض معكم ست إستراتيجيات ساعدتني على الإبقاء على حماستي أثناء جمعي بين الأمومة والعمل الحر1. أنجزي شيئا واحدا كل يوم تجاه تحقيق هدفكقومي بإتمام شيءٍ واحدٍ كلَّ يوم، كبيرًا كان أو صغيرًا. تكون إنجازاتي اليومية عادةً صغيرة. فأنا أستمتع كثيرًا بسماع التدوينات الصوتية الخاصة بريادة الأعمال بينما أقوم بإعداد العشاء أو طيِّ الملابس. أُتابع أيضًا عددًا من صفحات فيس بوك الخاصة بالتدوين المستقل، مواقع النشر التي أُدوّن لها وتلك التي أرغب في التدوين لها مُستقبلًا. نادرًا ما أملك الوقت الكافي أثناء اليوم للجلوس والتّركيز فعليًّا على كلِّ المقالات التي أرغب في قراءتها، لذلك أحتفظ بهذه المقالات عن طريق "save link” ذلك الخَيار الذي أصبح متاحًا الآن لأي مقالٍ على فيس بوك (تجده في قائمة الهبوط أعلى يمين المقال نفسه). بهذه الطريقة عندما أمتلك مساحةً زمنيةً في يومي يكون لديّ قائمة لا بأس بها من المقالات التي تُحسّن من إنتاجيتي. ويمكنك الرجوع إلى هذا المقالات المحفوظة في مُجلّد "Saved" في قائمة المفضلة "Favorites" بجوار أيقونة "Bookmarks" في مُتصفحك. 2. أنجزي ما تريدينه في أوقات فراغك حتى وإن كانت أوقاتا متفرقة على مدار اليوم بأكملهفي بادئ الأمر جلستُ لأُحدد الفترات الزمنية القصيرة في يومي والتي أستطيع استغلالها للكتابة أو لتعلُّم شيءٍ جديد. فبالنسبة لي، كان هذا الوقت مُقسّمًا إلى ساعةٍ ونصف في الصباح قبل أن يستيقظ الأولاد، ساعتان في وقت الظهيرة أثناء غفوة رضيعي، وساعتان أو ثلاثة بعد أن يَخلُد أولادي إلى النوم في التاسعة مساءً. والآن بعد أن قمتُ بتوسيع نشاطي بشكلٍ جعلني قادرةً على أن أُنفق على إدخال رضيعي إلى روضة أطفال يومين في الأسبوع لمدّة خمس ساعات، أصبح لدي متّسعٌ من الوقت لعملي الحُر. وأبذل قصارى جهدي في هذه الأيام لأُنجز عملي. صدّقوني، فالوقت يمرُّ سريعًا و أُحاول قدر الإمكان أن يتضمن كلَّ ما أستطيع تدوينه. وبالرغم من امتلاكي لهذا الوقت، فلا أستطيع دائمًا استخدامه في التدوين، بسبب ظروف الحياة غير المتوقّعة. لذلك دائمًا أبقى مُنتبهةً لأوقات فراغي ولا زلت أستخدمها قدر المُستطاع. 3. حافظي على تنظيم وتتبع ما قمت بإنجازهأحتفظُ بمجموعةٍ من جداول البيانات على سطح المكتب في حاسوبي. واحدةٌ تُفصّل كلَّ شيءٍ قمتُ بإرساله، لمن أرسلته ومتى، حتّى أعرف متى أعود و أتابع، أو متى أحاول مع موقعٍ آخر. أحتفظُ أيضًا بجدول بياناتٍ أسميته "ملف الإنجازات"، حيث يحتوي على تدويناتي التي تمَّ قبولها من قِبَلِ الناشرين! فأرجع إليها من وقتٍ لآخر لأري ما قمتُ بإنجازه عندما أشعرُ بضعف العزيمة وقلّة الحماسة. حيث أنَها تستوقف لحظات النجاح والنشوّة في حياتي المهنية وتساعد في إبقائي على المسار الصحيح عندما لا أُنجز الكثير من العمل. 4. ابقي بعيدة عن "وحش المقارنة مع الآخر"وحش المقارنة يلتهِمُ حماستك. فتوقّفي عن مقارنة نفسك بالآخرين. يُمكنك أن تشهدي على النجاح الباهر لشخصٍ ما، ولكنّكِ في أغلب الأوقات لا تمتلكين أدنى فكرة عمّا يجري خلف الكواليس. فربما سهر طوال الليل جاهدًا ومثابرًا لينجز عمله، لذلك يستحق أن يُحالفه النجاح. تذكّري، كلُّ شخصٍ كان مُبتدئًا عند نقطةٍ ما، ومن المحتمل أنّهم كانوا في نفس موقفك يومًا ما. فرؤيةُ ثمار نجاحاتهم لا يجب أن تكون إلّا تشجعيًا ووقودًا لحماستك لتتيقّني أنّك تستطيعين فعل ذلك أيضًا. 5. لا تتوقفي عن سعيك وراء حلمكأتذكّرُ الآن شعوري بالإحباط أثناء إخفاقاتي وفتور عزيمتي في البداية. شعُرتُ أنّ تقدُّمي كان بطيئًا وكأنني لا أتحرك . فكم من المؤلم أن تريدي شيئًا بشدة وتضطّري إلى انتظاره وقتًا طويلًا. ولكن تشبّثي بحُلم العمل الحر. فتقدّمُك نحو هدفك خطوةً بخطوة، سيُشعلُ حماستك من الداخل. بالطبع ما وصلت إليه كان نِتاج جُهدٍ ومثابرة وكأنني كنتُ أحترقُ ببطء، ولكن بعد أن نجحتِ فيما كنتم تصبين إليه ألا تشعرين الآن بشعورٍ مُغاير؟! 6. شاركي أولادك كل خطوة نحو تحقيق حلمكهذا أمرٌ عظيم. دعيهم يرون ما تُنجزيه. أخبريهم بما تفعلين؛ حدّثيهم عن حُلمك. سوف يُضاعفون فرحة احتفالك بنجاحاتك. فهذا أصبح أفضل حوارٍ يدور بيني وبين أولادي الآن: أنا (مُحدّثةً نفسي): نعم، لقد فعلتِها أيّتها الأم!!! (نعم، أنا احتفل بصوتٍ مرتفعٍ أمام أولادي).الأولاد: دعينا نُخمّن يا أمّي، مقالٌ آخر من مقالاتك تم قبوله!ثمّ نقوم بالتصفيق والاحتفال سويًّا.ما زلتُ أشعرُ بدوار الفرحة في كلِّ مرةٍ يُنشر فيها مقالٌ لي. ودائمًا ما أُشارك أولادي احتفالي لأنّهم يزيدون من شعوري بالبهجة، وأعتقد أنّ هذا يوفّر لهم مُناخًا رائعًا لاختياراتهم المهنيّة في المستقبل. خلاصة القولبينما نتحدث، فأنا أكتب على بُعد خُطواتٍ من رضيعي النائم، المُصاب بالحمّى. واحدٌ من الأيّام القليلة التي احصل فيها على مُتّسعٍ من الوقت لأعكُف على الكتابة تمَّ اقتطاع جزءٍ كبيرٍ منه لكي أكون هنا لأعتني بطفلي. ولا أقصد بكلامي هذا التذمّرُ أو الشكوى، فالمنزل هو المكان الذي أردت أن أكون فيه في المقام الأوّل. فتشبّثوا بأحلامكنّ أيّتها الأمّهات، الآن يُمكنكم إنجاز شيءٍ صغير. إنّه سباقٌ طويل، ولكن ليس سباق سرعة، ببطءٍ وثباتٍ ستربحون سباقكم! وألتمس منكنّ العذر، فقد دقَّت توًّا صفّارة مُجفف الملابس. لكلِّ أمّ مُستقّلةّ، كيف تقومين بالموازنة بين الأمومة ومشروع العمل الحر الخاص بكم؟ ترجمة -وبِتصرُّف- للمقال How I Juggle Freelancing and Parenting and Stay Motivated in the Process لصاحبته Audra Rogers. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik، Designed by Freepik.
  4. يقسِّم كثير من الناس وقتهم في العمل على الإنترنت بين العديد من المهام، ما بين التسويق في الصباح، صناعة المحتوى في الظهيرة، وكتابة مراجعات زائفة في المساء، لكنك لن تجد مستقلًا حقيقيًا يفكر في تقسيم وقته بين مجالات مختلفة، أليس كذلك؟ ورغم أن الطريق ﻻ زال طويلًا أمامي كي أصير خبيرًا في أي من المجالين اللذين اخترت العمل فيهما، وهما الكتابة وتطوير الويب، إﻻ أني استطعت تحقيق توازن بين العمل الحر في كليهما، رغم أنهما عالَميان مختلفان. ولم يكن اختياري لهذين المجالين بسبب المال، بل كان قرارًا شخصيًا بمطاردة المجاليْن اللذيْن يرضياني عن طريق أسلوب العمل الوحيد الذي أعرفه: مباشرة من المنزل. لذا تحمّل معي رجاءً إن كنتَ مهتمّا بتجربة الأمر بينما أشرح كيف نجح الأمر في حالتي، وكيف يمكن أن ينجح في حالتك أيضًا، والأسباب التي قد تحول دون ذلك. لماذا نجحت في العمل الحر في عدة مجالات (ولماذا قد ينجح معك أيضا) إنني أعمل هذه الأيام ككاتب ومطور ويب مهووس بووردبريس، ولي بضع سنين على تلك الحال. غير أن بداياتي في العمل كمستقل أخذتني إلى طرق ومسالك ﻻ زلت أرتعد كلما تذكَّرْتُها، أذكر منها خصيصًا كتابتي لبعض شركات صناعة المحتوى، تفريغ ملفات صوتية مبهمة تبدو كأنها تستعصي على من يحاول فك شفرتها من أجل أجر بخس، وملء استبيانات ﻻ نهاية لها. إن هذا بالكاد عمل مناسب، لكن ﻻ يغرّنك ذلك، فبضعة دولارات تستطيع فعل الكثير في دولة من العالم الثالث، كما أني ﻻ زلت أحتفظ بوظيفة عادية إلى حين تنتظم هذه الأعمال العشوائية ويتحول أصحابها إلى عملاء مستقرين ودائمين. وبعيدًا عن البغض الظاهر تجاه المشاريع واﻷعمال المستغِلَّة، فإن خوضي للعديد من المشاريع والوظائف عبر الإنترنت منحتني ميزة واحدة واضحة، فقد اكتشفت أن لدي ولعًا بالكتابة. لذا قررت أن أتابع العمل فيها كهواية بينما أبني مسيرة عمل مستقرة كمطور ويب. وقد آتت خلفيتي الانتقائية اُُكُلها مع الوقت، فقد منحتني خلفيتي في تطوير الويب أفضلية حين كنت أتقدم لوظائف كتابة تتعلق باﻷمور التقنية، فإن تطوير الويب ﻻ تقتصر فائدته على معرفتك بالأدوات والعمليات التي تكون بصددها فحسب، بل يعلمك أيضًا أن تفضِّل جوجل على أي شيء آخر. وبالطبع فإن مهارات البحث تنفعك كثيرًا حين تحتاج أن تكتب عن موضوع ما بشكل تعليمي أو ليكون مرجعًا. وبشكل ما، فإن ما بدأ كتشكيلة غريبة من مجالين مختلفين سعيت فيهما لمجرد تفضيلاتي الشخصية، تحول إلى خطوة جيدة في مسيرتي المهنية. وقد نفعتني قدرتي على التعبير عن نفسي بوضوح حين كنت أتعامل مع العملاء -رغم أني ﻻ زلت أطوِّر من نفسي كي أتعلم الإيجاز والاختصار-، كما فتحت لي مهاراتي في تطوير الويب مجالات عديدة في عالم الكتابة. انتبه!، ﻻ أريدك أن تظن أني أدعي التميز أو أني موهوب بشكل خاص، بل إني أحسَب أن العديد منكم لديهم مهارات قيِّمة يمكن أن تعمل معًا بشكل رائع، وتفتح أبواب رزق لكم من حيث لم تحتسبوا. إليكم بعض اﻷمثلة على ذلك: إن كنت تهوى التصوير الفوتوجرافي، فيمكن أن توظف تلك الهواية في أعمال التصميم الجرافيكي Graphic Design. إذا كنت تساعد العملاء على تطوير خططهم التسويقية عبر الإنترنت، فإن وجود خلفية عن التصميم المرئي تمكنك من إرفاق شروح Infographic تفصيلية مع عروضك. إذا كنت تستمتع بالكتابة، فذلك شيء رائع، حيث أن الكتابة يمكن أن تُوّظَّف في خدمة أي مجال تقريبًا. إذا كنت تشعر أنني لم أثبت وجهة نظري بعد، فاسمح لي أن أكمل لك الأمر بكشف فائدتين جديدتين للعمل الحر في عدة مجالات: إن تقسيم وقتك بين منطقتين يزودك بطريقة ﻹراحة نفسك من الإجهاد الذي قد ينتج عن كليهما، فالكتابة تفعل الأعاجيب معي بعد الجلسات الطويلة لمعالجة الأعطال، كما تزودني البرمجة بالقواعد التي أحتاجها لشطف وإزالة أي أحلام يقظة مبالغ فيها نتيجة العمل في الكتابة. كونك أسست نفسك جيدًا في أحد المجالين يجعل من السهل عليك القفز في المجال الآخر دون قلق بشأن المآزق المعتادة التي يجدها المرء حين يبدأ العمل كمستقل في مجال جديد (مثل قلة العملاء في البداية، فقدان مستوى الأجر المعتاد، إلخ). لماذا قد "ﻻ" ينجح معك العمل الحر في أكثر من مجال واﻵن، بعد أن أقنعتك (آمل هذا) أنك قد تنجح في العمل الحر كمستقل في أكثر من مجال، دعني ألعب دور محامي الشيطان ﻷريك اﻷسباب التي قد تجعل من هذا الأسلوب فكرة سيئة ﻻ يجب عليك العمل بها أو تنفيذها، أو بشكل أدق، ﻷريك الحالات التي يجب أن تتجنب العمل فيها في أكثر من مجال. بادئ ذي بدء، فإن تقسيم وقتك بين مجالين أو أكثر يعني أن لديك مزيدًا من العمل على عاتقك، وهذا يعني وقتًا أكثر، كما أن تسلق السلم في كلا المجالين يتطلب استثمارًا أكثر في تطوير مهاراتك. وبصراحة، إن كنت ﻻ تملك وقتًا كافيًا، فإن مغامرتك في مجال جديد لن تنتهي على خير، سواء لك أو لعملائك. إن وجود وقت فراغ أقل يترجَم إلى مستويات أعلى من الإجهاد، فإذا كنت تحسب أن تدبير معيشتك كمستقل بجانب التعامل مع توقعات العملاء أمر صعب، فلتضاعف تلك الصعوبة بمقدار الضعف على الأقل إن كنت تعمل في مجالين فقط. أضف إلى هذا أنك إن لم تستطع التحكم في إجهادك بشكل سليم، فإن جودة عملك سوف تتهاوى بلا ريب. وفي النهاية، فإن من المستحيل أن تحقق توازنًا بين أكثر من مجال إﻻ إذا كنت متأكدًا من خطواتك من الأساس، تذكر أيامك الأولى في العمل الحر ثم اسأل نفسك بصدق: هل كنت لتنجح إن كنت مضطرًا إلى الموازنة بين مجموعتين مختلفتين من القواعد والتوقعات، في مجالين مختلفين، في وقت واحد؟ إنني أتوقع أن تكون الإجابة هي "ﻻ"، اللهم إﻻ إن كنت روبوتًا!. والحقيقة أن مبدأ العمل في مجالات مختلفة في نفس الوقت ينجح فقط إذا كانت لديك بعض المرونة في حياتك المهنية، أو إن كنت تنوي اعتماد بعض المرونة. أما إن كنت ﻻ زلت في بداياتك في العمل الحر كمستقل، فربما تود أن تجرب التواصل مع عملائك بلغة لا يفهمونها ، ﻷن نتائج تجربة هذه الطريقة لن تقل كارثية عن تجربة العمل في أكثر من مجال إن كنت مبتدئًا!. الخلاصة يعقد كثير من الناس عزمهم على تركيز جهودهم في العمل على مجال واحد لزيادة فرصهم في النجاح، وهذا قرار منطقي بالمناسبة، لكن ﻻ زال بوسعك رغم هذا أن تحقق نجاحًا أفضل بتقسيم جهدك إن أخذت بما شرحته في مقالي هاهنا. والآن، دعنا نراجع ما غطيناه في هذا المقال: فوائد العمل الحر في عدة مجالات يمكنك من البحث في اهتمامات جديدة بصفة مهنية احترافية. يزودك بطريقة تتخلص بها من الإجهاد الناتج عن أحد تلك المجالات. تؤهلك مهاراتك المتنوعة لمزيد من العملاء المحتملين. عيوب العمل الحر في عدة مجالات تستهلك وقتًا أكبر من الذي تستغرقه في التركيز على مجال واحد. ستجد نفسك مشتتًا في عدة اتجاهات. سيكون من الصعب أن توازن بين العمل في مجالين إﻻ إن كان مستواك جيدًا بالفعل في أحدهما. هل لديك أية أسئلة عن اختيار مجال جديد للعمل به كمستقل، أو هل لديك تجربة في هذا الأمر تود مشاركتها معنا؟ دعنا نعرف منك في التعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقال Is It Possible to Freelance Across Multiple Fields لصاحبه Alexander Cordova. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  5. ينظر إلى الساعة ... "ممتاز! إنّها السابعة صباحا. أمامي ساعة كاملة قبل استيقاظ عائلتي، سأنجز الكثير من العمل، كم أحبّ أيّام السبت!". عمل ... عمل ... عمل ... عمل ... عمل ... "وأخيرا أنهيت العمل، لقد كانت جلسة عمل مكثّفة". ثمّ ينظر إلى التقويم ... "ماذا؟ اليوم هو الأحد؟ أين ذهب يوم السبت؟" يحيل نظره إلى زوجته ... "ماذا تعنين بأنّك أخذت البنات إلى السينما بدوني؟ وأكلتم البوظة أيضا؟ لماذا لم تطلبي مني الذهاب معكم؟ آآه، لقد طلبت مني ذلك. أنا الذي كنت مشغولا جدّا بالعمل...". هل تبدو لكم هذه الحالة مألوفة؟ يخوض المستقلون في الكثير من الأحيان في عادة العمل المتواصل بدون انقطاع، ومن الممكن لهذه العادة أن تجعل العميل معجبا بك ولكنّ عائلتك ستكون مستاءة منك وسيكون جسمك منهكا جدّا وسيصبح عقلك خاملا. لذلك فالطّريقة الفعّالة التي من شأنها أن تحافظ على نجاح علاقاتك مع عالمك الحقيقيّ ونجاح عملك في آن واحد هي أن تأخذ قسطا من الراحة بين الحين والآخر، ومن الأحسن أن يكون ذلك بشكل يومي. ولكن كيف لك ألاّ تعمل وهناك عمل متواصل ينتظرك؟ كُن صارما واتّبع برنامجا يوميّا من أجل مصلحتك. إدراج أوقات الراحة في البرنامج اليومي سيكون لديك على الأرجح جدولا يوميّا للعمل يحتوي على مخطّطات لمشاريعك تلتزم بها دائما وتتّبع قائمة مهامك المدرجة فيه بشكل جيّد. فمثلا أنت تعلم أنّه من العاشرة صباحا إلى الثالثة مساءً هو وقت مخصّص لتنفيذ طلبات العملاء ومن الرابعة مساءً إلى السادسة مساءً وقت مخصّص للقيام بشتّى الاتصالات عبر الإنترنت ومن السابعة مساءً إلى العاشرة ليلا وقت محدّد للمزيد من المهام الخاصّة بالعملاء. أن يكون لديك برنامج واضح ومنظّم، فهذا شيء ممتاز وأنا أوصي به لحد كبير. ومع ذلك، لن تكون الاستفادة كاملة وتامّة إن لم تُدرج أوقات راحتك في برنامجك اليوميّ. إنّ من أسوأ الأشياء التي يمكنك فعلها فيما يتعلق بأوقات راحتك هو عدم جدولة هذه الأوقات ضمن جدول الأعمال اليومي ، حيث أنّه لا يكفي أن تترك فراغا بين مشاريعك وتقول "هذا هو وقت فراغي !" وإنّما يجب عليك تدوين وإدراج هذا الوقت المخصّص لراحتك في برنامجك. وعليه فإنّ جدولة أوقات الراحة الخاصّة بك ضمن برنامجك دليل على أنّها تحظى بنفس الأهميّة التي تحظى بها باقي المشاريع الأخرى، وأيضا فهي تذكّرك أنّه عليك أن تأخذ قسطا من الراحة لأنّه من السهل أن تنسى استراحتك عندما لا تكون مدوّنة في البرنامج. إنّ اشتمال برنامجك اليوميّ على أوقات راحتك سيعطيك دائما شيئا لتتطلّع إليه، فمن الممكن أن تصبح أكثر إنتاجيّة بمجرّد أن تعلم أنّ هناك وقت راحة ينتظرك بعد هذا العمل لأنّ إتمام مهمّة معيّنة يصبح أسهل بكثير عندما تعلم أنّك ستكافأ باستراحة في آخر المطاف. التزم ببرنامجك إذا قمت ببرمجة وقت للراحة وخصوصا إذا قمت بجدولته في جدول أعمالك، عليك أن تلتزم به، لا تختلق أعذارا أو تعد نفسك أن تأخذ غدا قسطا أطول من الراحة تعويضا عن الذي ضاع منك اليوم. وفي الحقيقة هذا هو الجزء الأصعب لكثير من المستقلين لأنّنا نقوم بتحديد ساعات عملنا بأنفسنا فلو نرغب بالعمل 16 ساعة نستطيع فعل ذلك، ولكن أخذ وقت من الراحة بعيدا عن العمل مهمّ جدّا للحفاظ على صحة عقلك واتّزانك وعلاقاتك مع العالم الحقيقيّ من حولك (تذكّر أولئك النّاس الذين تدعوهم بالأصدقاء والعائلة، أنا متأكّد من أنّهم يودّون رؤيتك معهم من حين لآخر). إن واجهتك صعوبة في اتباع برنامج العمل الذي أنجزته، اضبط المنبّه الموجود في هاتفك ليساعدك في ذلك. كما يمكنك أيضا أن تطلب من صديقك أن يهاتفك عندما يحين وقت راحتك ليذكّرك بأن تنهض من أمام الحاسوب ! قُم بعمل أيّ شيء يساعدك في الابتعاد عن شاشة الحاسوب الذي سيبقى دائما في المكان الذي تتركه فيه في كلّ مرّة على غرار العالم المحيط بك المتغيّر باستمرار والخبرات التي من الممكن أن تكتسبها. اتبع سياسة فرق تسد بدلا من إدراج كل مهامك في قائمة متسلسلة، جرّب تقسيم هذه القائمة إلى مجموعة من الأجزاء، فمثلا قُم بجدولة الجزء الأول في الصباح قبل موعد أخذ الاستراحة والجزء الثاني بعد الزّوال والجزء الثالث في آخر النّهار ولا تنس أن تُدرج بين كلّ هذه الأجزاء أوقات راحتك، فالهدف المراد تحقيقه من تجزئة قائمة مهامك هو التّأكد من إنجاز مجموعة المهام المُدرجة في كل جزء قبل حلول موعد الاستراحة الخاصة بك. ومن إيجابيات تقسيم قائمة المهام هي سهولة أخذ قسط من الراحة عند الانتهاء من الأعمال والمهام الخاصة بك كمستقل لأنّ التوقف عن العمل يصبح أمرا طبيعيّا وتلقائيّا لديك كما أنّك تكون ميّالا أكثر للاسترخاء، وقيامك بهذا التقسيم يجعل أوقات استراحاتك ممتعة وخالية من التوتر لأنّك في الواقع لست قلقا بشأن المهام غير المنجزة في رزنامتك فعند انتهاء فترة الراحة ستعود إلى إنجاز قائمة جديدة من الأعمال بنفس جديد. خطط ماذا تفعل في وقت راحتك (اجعله ممتعا ومسليا) لكن إلى أي مدى يُعتبر ذلك مُريحًا ومُسلّيّا؟ السّرّ وراء جعل فترة الاستراحة وقتا مرحا ومسلّيا هو أن تخطّط له من قبل. نعم، قُم بكتابة مختلف الأنشطة التي تستطيع القيام بها خلال هذه الفترة، فمن بين الأنشطة التي تستطيع عملها مثلا هو أن تشاهد حلقتين من مسلسلك المفضّل ثمّ بعد ذلك تستطيع القيام بحرب تاريخيّة مع أطفال الجيران باستخدام بالونات الماء ! عليك أن تخطّط جيّدا في كيفية اغتنام كلّ دقيقة تقضيها بعيدا عن العمل، إن لم تفعل هذا فمن المحتمل أن تعود للعمل قبل انقضاء فترة الراحة أو أن تنتهي باستراحة تقتصر نشاطاتها على غسل الملابس وكيّها وتنظيف المنزل ! لهذا يمكنك أن تضع لائحة مخصّصة بالنشاطات المسلّية فوق مكتب العمل والتي تجد في القيام بها استمتاعا وترفيها عن النّفس ولا تأخذ منك وقتا طويلا في التّخطيط، بهذه الطّريقة إذا نسيت أن تضع مخطّطا لوقت استراحة اليوم، يمكنك أن تختار أيّ نشاط ترفيهيّ من اللائحة أمامك لتوفّر وقتك وتستمتع بوقت راحتك أكثر. خطط للمشاريع التي تأتي بعد وقت الراحة لقد انتهت للتّو فترة راحة رائعة ومسليّة وها أنت ذا تُهيّئ نفسك لتغرق مرة أخرى في بحر العمل ولكنّك لست متأكّدا من ماهية المهام التي ستقوم بإنجازها، لذلك ستُضطر لقضاء الساعة القادمة في التفكير في المشاريع التي يمكن عملها الآن. وأسوأ من هذا السيناريو هو التخطيط للأعمال التي ستقوم بها بعد وقت الراحة في وقت الاستراحة نفسه، انتبه ! لا تفعل ذلك ! إذن خطّط لمشاريعك التي تريد إنجازها بعد وقت راحتك قبل أن يصل الموعد المخصّص لها (لوقت الراحة) واحرص دائما على عمل مخطّط واضح عند رجوعك لإتمام مهامك لأنّه سيساعدك على تجنّب تضييع الوقت الذي كنت حدّدته لوقت راحتك وأيضا الوقت الثمين المخصّص لعملك. قم باتخاذ الإجراءات اللازمة إن كنت تخطّط للابتعاد عن العمل بضعة أيّام أو ربّما أطول، تأكّد من إعلام عملائك بهذا الأمر مسبقا فهذا يدلّ على أخلاقك الكريمة واحترافيّتك في العمل، وسيتفهم معظم العملاء احتياجك لأخذ بعض الوقت خارج إطار العمل خاصّة إن كان الأمر يتعلق بتمضية الوقت مع العائلة. قبل أن تبدأ عطلتك المبرمجة، ناقش مع عملائك خطّة العمل التي تلائم كليكما قبل وأثناء العطلة التي تريد أخذها، مثلا هل تريد القيام بالمزيد من المشاريع قبل العطلة؟ هل سيكون بإمكانك الرّد على الرسائل التي تصلك في البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية أثناء العطلة؟ سيمنح التّشاور والمناقشة في كلّ هذه الأمور العملاء آمالا واقعيّة فيما يخصّ ما الذي يمكنك تقديمه لهم وأنت أثناء العطلة. اجعل أوقات راحتك غير قابلة للتفاوض يكون التّوقف عن العمل في غالب الأحيان الجزء الأصعب، لذلك لا تسمح لنفسك بالتّغاضي أو تجاهل وقت الراحة الخاصّ بك لأنّ هذا الأمر ضروريّ لصحتك الجسديّة والعاطفيّة والعقليّة. من دون استراحة، ستتدهور جودة عملك وسيلاحظ العميل ذلك، ولهذا عليك ألاّ تُقامر بسعادة عملائك (وراتبك) من خلال العمل المتواصل غير المنقطع. يُعتبر أخذ أقساط من الراحة بشكل منتظم طريقة جيّدة تساعدك على تجنب الإرهاق المُفرط. ربّما بدأت العمل كعامل مستقل لأنّه أمر تستمتع بالقيام به، ولكن إن كنت تعمل كثيرا للدرجة التي تشعر فيها بالنّفور من عملك، فمن الأحسن أن تبحث عن عمل في شركة ! لهذا يجب عليك أن تحافظ على طاقتك لأجل عملك الحرّ وذلك بعدم قبول أن تصبح عبدا لعملك طوال الوقت، يمكنك أن تأخذ نزهة ما بين الحين والآخر، أن تقرأ قصائد أو كُتبًا، أن تلعب مع أولادك... ذكّر نفسك دائما أنّ الحياة أهمّ بكثير من العمل. ابدأ من اليوم وخصّص بعض الوقت لوضع أوقات للراحة في برنامجك اليوميّ وقُم بكتابة بعض الأنشطة التي يمكنك فعلها خلال استراحتك، ومن بين اقتراحاتي التي أفضّلها هي القراءة والقيام ببعض التمارين الرياضيّة وقضاء بعض الوقت مع العائلة. هل لديك وقت منتظم مخصّص للراحة؟ ماهي الأنشطة التي تستمتع بها خلال هذا الوقت؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Take a Break Even When Your Work Doesn’t لصاحبته Ardelia Lee.
×
×
  • أضف...