اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'التركيز'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 3 نتائج

  1. لشعوري بأنّي كنت منتجة بشكل مذهل خلال هذا الأسبوع، أرغب بمشاركة جزء من الطريق الذي سلكته حتى وصلت إلى هنا. معاناتي مع التركيز لا أعتقد أنّ أي أحد سيصفني كشخص عالي التركيز والإنتاجية، سيصفوني غالبًا بأني مجتهدة وذكية ودائمًا ما أتطلع إلى تقديم خدمات رائعة. لم أكن ابدًا شخص عالي التركيز، دائمًا ما أكون شاردة العقل وعيناي سارحتان نحو النافذة إلى الخارج وإلى أفكارٍ من عوالم تخيليّة مع بحيرات من المياه الأرجوانية المضاءة بالنجوم. أنا شخص حالم ميؤوس منه، أحبّ شعور الانجراف إلى داخل عقلي واستكشاف عالم آخر اختلقته أو شخص آخر رسمته، لذلك أجيد الكتابة الإبداعية وقادرة على قضاء وقت طويل لا أفعل فيه أي شيء آخر سوى التحديق عبر نافذتي. أما أداء مهامي والعمل فهو ليس بالأمر السهل بالنسبة لي. فلابد من الاندماج الكامل والمستمر لأداء العمل بشكل رائع، ويمكن لذلك أن يكون صعبًا. أحب كتابة المحتوى لكن ذلك يتطلّب قدرًا أكبر من القدرات العقلية والتركيز مقارنة مع التخيّل والحلم. وبما أنني أعمل بشكل منفرد حاليًا فإنّ الشخص الوحيد الذي أستطيع الاعتماد عليه هو نفسي. فلم يعد الأمر يتطلّب فقط القدوم إلى العمل ومجاراة اليوم وتذكير نفسي بمواعيد التسليم القادمة أو انتظار الموافقة على عملي قبل إرساله إلى الشخص التالي. هذا النوع من الاستقلالية يعطيك شعور من الحرية لكنه مرعب كذلك في نفس الوقت، وإذا لم تكن علاقتك قوية مع التركيز والإنتاجية فإنّ ذلك يمكنه أن يكون محبطًا. كيف اعتدت الاعتقاد أن التركيز والإنتاجية يعملان؟ عندما بدأت العمل في البداية منذ سنوات عدّة، اعتقدت أن التركيز يعني التحديق في شاشة الحاسوب والنقر على لوحة المفاتيح طوال اليوم وبهذا أكون قد أصبحت منتجة وأنتجت شيئًا عظيمًا. اعتقدت أنّي إذا قمت بما فيه الكفاية من الأشياء مهما كانت وبدون أي ترتيب معين، فإنّي سأنتهي من واجباتي كالسحر وستتحول كومة "المهام التي علي القيام بها" إلى كومة من "المهام التي انتهيت منها"، وبطريقة ما سأجد قطعة من الشوكولا كمكافأة على مكتبي. لكنني أدركت تدريجيًا وبالطريقة الصعبة، لأنّها فعليًا أفضل طريقة لتعلّم الأشياء (ضرب رأسك بنفس الحائط مرارًا وتكرارًا)، أنّ التركيز يُبنى بتأني وهدوء، ولا يمكن أن يستمر فعليًا لعشر ساعات متواصلة. كيف يعملان فعليًا؟ عوضًا عن النظر إلى التركيز كأمر سيحدث تلقائيًا ومن بعده سأصبح محترفة إنتاجية، قمت بتحليله وبدأت بالنظر إليه بطريقة مختلفة. قبل أن أصبح منتجة عليّ الاعتراف بعدم قدرتي على الجلوس والتركيز، مما عنى أنّه كان عليّ أن أكون صادقة بشكل قاسي مع نفسي. أهم 5 تحديات للتركيز التحدي الأول: التشتت بما أن عقلي بطبيعته يميل إلى الشرود، كان عليّ التقليل من المشتتات الموجودة حولي قدر الإمكان. كيف حللت ذلك؟ بالجلوس في زاوية صغيرة منعزلة يعني ذلك أنّه من الأفضل إن جلست في مكان لا يمكنني فيه رؤية أي شخص أو أي حركة، نفعني جدًا الجلوس مقابل جدارٍ فارغ، وفي حال كنت في مكان ما لم أجد فيه جدارًا فارغًا لأحدّق فيه، أحاول إيجاد الزاوية الأقل فوضى، في مكان ما في آخر الغرفة حيث يمكنني أن أنطوي على نفسي. استمع أيضًا إلى Noisly وهو مولد للأصوات الهادئة (الضوضاء الحميدة [white noise])، فأضع سماعاتي وأستمع إلى أصوات العصافير وأوراق الشجر وما يماثلها. وبالحديث عن السماعات، اشتريت مؤخرًا سماعات عازلة للصوت وقد كان هذا واحد من أكثر أيامي إنتاجية. لم أستطع سماع أي شيء سوى الموسيقى التي قمت بتشغيلها، مما أكسبني شعورًا بأنّه لا يوجد أي شيء أمامي سوى أهدافي اليومية وسيمفونية "لندن". التحدي الثاني: الملل أشعر بالملل بسرعة، هذه طبيعتي. قد أكون في منتصف مهمة ما ثم اصطدم بحائط وابدأ بالتفكير بما عليّ فعله لأتمكن من الاستمرار. يحدث ذلك كثيرًا أثناء كتابتي لمنشورات المدونة، ورد فعلي الفوري يكون بالقيام ب "البحث" عن الأمر الذي أعاني منه. وكلمة "البحث" هي مصطلح منمّق للشرود واللهو. فعندما يحدث ذلك فإنّ مقالات بحثي تتحول بطريقة ما سحرية إلى منشورات فيسبوك وتويتر. كيف حللت ذلك: حجب المواقع المغرية والعمل لفترات قصيرة. لذا أطفئ ذلك، واستخدم تطبيق RescueTime لمنع إمكانية الدخول إلى المواقع التي صنفتها فيه كمواقع "غير منتجة". لن يسمح لي بالدخول إلى الموقع إذا ضغطت عليه بل يأخذني عبر رحلة من الذنب واقتباسات عن كيف أن تكون منتجًا يجعلك شخص أفضل. كما أنني استخدمه لجدولة فترات من العمل مؤلفة من 75 دقيقة. فعقلي غير قادر على التركيز لأكثر من من ساعة وخمسة عشر دقيقة، وقد اختبرت ذلك عدة مرات. فبعد ساعة و15 دقيقة يبدأ عقلي بالهروب إلى مكان آخر أكثر متعة وابدأ بالشرود إلى مواقع التسوق والصفحات المختلفة والبحث عن أي أمر لأتذمر عنه أو أي عذر آخر لأبتعد عن العمل. التحدي 3: لا سجلات عني من الصعب معرفة فيما إذا كنت تعمل جيدًا إن لم يكن هناك بيانات وسجلات عن ذلك، لكنه من السهل أن تعتقد أنّك منتج لمجرد شعورك بأنك مشغول، إلى أن ترى ما قد أنجزته فعلًا. نعلم جميعنا أن تكون مشغولًا وأن تكون منتجًا هما أمران مختلفان، لذلك إذا كنت قادرًا على رؤية كيف تقضي وقتك، ستصبح أكثر مساءلة تجاه نفسك. كيف حللت ذلك؟ مواقع التعقب استخدم RescueTime لتعقّب جميع المواقع التي زرتها أثناء "عملي" ويرسل لي تقارير أسبوعية عن إنتاجيتي. لا يمكنني بعد الآن إنكار مشاهدة فيديو لثلاثة جِرَاء تقفز من بين الشجيرات مثلًا، لأنّ ذلك سيكون مدرجًا ضمن التقرير "30 دقيقة على يوتيوب". سيؤلمني ذلك لكني بهذه الطريقة أعلم فيما إذا كنت أفضل أو أسوء من الأسبوع الماضي اعتمادًا على أهدافي التي سجلتها، ويزودني كذلك بنسبة إنتاجيتي عن كل يوم. هل لاحظتم حتى الآن أنّ RecueTime هو فعليًا مديري؟ أعلم أنني لم أكن لأتمكّن من القيام بذلك لوحدي، لذا اعتمدت على برنامج للقيام بذلك، فنحن في العام 2019! التحدي 4: قائمة مهام طويلة أحبّ إعداد قوائم بالمهام، فذلك يُشعرني بأني قوية ومتماسكة وذكية والعديد من الصفات الإيجابيّة الأخرى. لكن في الواقع، قائمة المهام منهكة ولن تنتهي ابدًا، والغاية منها ليس القيام بجميع المهام، وإنّما الإبقاء على بوابة مستمرة من المهام التي عليّ إنجازها. استغرقت وقتًا طويلًا من الإحباط وعدم الإنتاجية لأفهم ذلك. كيف حللت ذلك؟ أضع فقط هدف إلى ثلاثة أهداف لليوم الواحد أضع فقط هدفًأ إلى ثلاثة أهداف لكلّ يوم وفقط، وإضافة أي هدف زائد سيجعل جدولي اليومي يبدو هكذا: 9 صباحًا: أشعر بالروعة بعد ممارسة الرياضة والفطور! سأكون منتجة جدًا اليوم، وسأنجز جميع ال12 مهمة التي عليّ القيام بها اليوم وابدأ بالغناء لنفسي. 10 صباحًا: أين ذلك الملف؟ 10:20 صباحًا: جديًا أين هو؟ كيف لا يظهر اسمه في البحث؟ 10:30 صباحًا: وجدته! عاد شعور الروعة، ارفعي المستوى. 10:33 صباحًا: تذكرت لما لم أنهيه البارحة، هيّا أكمليه. 11:45 صباحًا: استراحة. أصبحت الساعة 11:45 ولم أنجز حتى نصف مهامي. ابدأ الشك بأني لن أصبح ابدًا ناجحة، وابدأ التفكير بالاستسلام والحصول على وظيفة مؤقتة أكرهها، لأقرّر بعدها أنني أفضل الموت وأنا أحاول على أن أموت مللًا. 1:00 ظهرًا: الغداء. وربما كوبًا من القهوة لمساعدتي على التركيز. 2:20 ظهرًا: العودة إلى المهمة، سأتمكن من ذلك! 4:00 عصرًا: انتهيت منها! أنا رائعة ومنهكة كذلك. كيف أصبحت الساعة الرابعة؟ قمت بمهمة واحدة فقط؟! لو كان لدي هدفًا واحدًا فقط لليوم، عندها لن أقلق سوى على أمر واحد فقط. هدفي لليوم كان "البحث وكتابة مقال للمدونة عن التركيز والإنتاجية" هذا كل شيء، إذا تمكّنت من إنهاء هذا المقال فإنّ يومي كان مثمرًا، وغدًا هدفي الوحيد هو تدقيق ونشر هذا المقال. حفّزني ذلك بشكل كبير. وأي أمر آخر إضافي أتمكّن من إنجازه هو مكافأة، ولا داعي للجلوس والقلق بشأن باقي المهام على القائمة، والتي يمكنها الانتظار ليوم آخر. التحدي 5: انعدام وجود النتائج الكبيرة عند قيامنا بعمل مدرّج لا ندرك عادة أننا نتقدم نحو الأمام ابدًا. وهو جزء من سبب اعتقاد الكثير من الناس أنّه من الصعب القيام بهذا العمل. عندما لا نرى أشياء كبيرة تحدث في عملنا، من السهولة أن نعتقد أننا نقوم بالأمور بطريقة خاطئة أو أنّنا لا نقوم فعليًا بأي شيء. كيف حللت ذلك؟ أتعقّب النتائج الصغيرة وأتحمّس بشأنها. عندما أنجز هدفي لليوم أتحمّس اتجاهه، أخبر أي شخص بجميع النجاحات الصغيرة التي حققتها خلال هذا اليوم، أخبر صديقتي أو أمي أو أيّ من كان عالقًا في المصعد معي. إذا حققت أمرًا إضافيًا إلى جانب هدفي، مثل كتابة نص أو الإجابة على أسئلة مستقلّين آخرين أو إعداد الخطوط العريضة لمنشورات ضيوفي على مدونتي، أدرك ذلك واحتفل به. لن أشعر بهذه الطريقة ابدًا بأنني لم أفعل أي شيء، وأعلم تمامًا ما الذي قمت به، وإنهاء يومي بملاحظة إيجابية كذلك سيجعلني سعيدة ومتحمّسة صباحًا. ثلاث خطوات لتصبح أكثر تركيزًا وإنتاجية التركيز والإنتاجية هما مهارة كأي مهارة أخرى، هذا يعني أنهما يتطلّبان الممارسة والفشل والإصرار إذا أردت أن تصبح أفضل. ذكرت أهم التحديات القاتلة للتركيز والإنتاجية، لكني واثقة من أنك قادر على التفكير ببعض التحديات الأخرى الخاصة بك. لذا إذا كنت ترغب بأن تصبح أكثر إنتاجية إليك ثلاث خطوات عليك القيام بها لتحقيق ذلك، ويمكنك القيام بكلّ ذلك وإعداد خطة جديدة لليوم التالي خلال بضع ساعات: اصنع قائمة تحدّد فيها نقاط ضعفك: كن صادقًا مع نفسك، هل تغرق بأحلام اليقظة؟ هل تماطل حتى عند القيام بالمهام البسيطة؟ اصنع قائمة تحدد نقاط قوتك: هل أنت مصمم؟ هل أنت رائع بالمتابعة؟ هل قادر على التركيز بشكل كامل أثناء العمل؟ حمّل نقاط ضعفك على شيء آخر: استخدم RecueTime لأنّه يحل تقريبًا جميع التحديات التي تعيق إنتاجيتي. ما إن تعلم ما الأماكن التي تحتاج إلى بعض من المساعدة فيها، سيصبح من السهل وضع نظام مناسب لإصلاحها وإيجاد تطبيقات بإمكانها مساعدتك على إدارة وقتك بالطريقة التي تناسبك. ترجمة-وبتصرف-للمقال The Top 5 Enemies of Focus and How to Overcome Them لصاحبته Marisa Morby
  2. بدأ الصيف واندماجنا في أجواءه الممتعة لكن ذلك لا يعني أنّ العمل سيتوقف. شاركتنا ليزا رولينز أفكارها الأسبوع الماضي عن كيفية العمل خلال عطلة أطفالك الصيفيّة، وسنتحدث اليوم عن موضوع آخر عن الصيف: كيف تحافظ على تركيزك أثناء سفرك وعملك عن بُعد. كارولين بيترسون هي خبيرة في السفر والتجوّل حول العالم إلى جانب تطوير عملها كمستقلّة، وستعلّمنا من خلال هذا المقال كيفية الموازنة ما بين العمل والسفر. تقول كارولين: حيث يمكن لمتطلّبات السفر خاصة إلى أماكن بعيدة كما أفعل أنا أن تكون مرهقة جدًا عقليًّا وجسديًّا، وآخر أمر أرغب بفعله عند وصولي إلى وجهتي في بعض الأحيان هو العمل على حاسوبي المحمول. سافرت خلال العام الماضي لوحده فقط إلى سبع دول وأربع ولايات مختلفة لزيارة عائلتي، وأشعر في معظم الأحيان أنّني مشتتة في اتجاهات كثيرة مختلفة ما بين رغبتي في السياحة وقضاء الوقت مع العائلة ومواعيد التسليم الواجب الالتزام بها والتواصل مع العملاء وكتابة المحتوى. يكمن السفر في إيجاد التوازن وهو نوعًا ما شعاري في الحياة، حيث وجدت أنّ السماح لنفسي ببعض المرح مع المحافظة على التزاماتي في العمل، يحقق معدل نجاح أعلى بكثير ويؤدي إلى توازن أفضل ما بين العمل والحياة، ومن لا يريد ذلك؟ هذه بعض من نصائحي بعد سنوات عديدة من التجارب والأخطاء: 1. ضع جدولًا لأعمالك أضعُ جدولًا لأعمالي قبل سفري، آخذةً في الحسبان أي التزامات سفر ضروريّة مثل مدة الرحلة. فعندما أرى مواعيد اجتماعاتي والتزاماتي المسبقة والأنشطة الترفيهية التي أستطيع حجزها جميعها معًا على جدول أعمالي، احصل على لمحة جيدة عن خط سير الرحلة بشكل عام. ثم أضيف إلى جدولي مهام العمل التي أعلمُ مُسبقًا أنّ علييّ إنهائها أثناء سفري، واستخدم لذلك أداة جدًا فعّالة وبسيطة لإدارة المشاريع تدعى Asana، والتي تحوي تقويمًا يملك خيارًا لضبط ونقل المهام اليوميّة من يوم إلى آخر. فمثلًا، إذا حصل شيء ما غير متوقع صباح يومٍ كنت قد خططت فيه للقيام بتنسيق بعض الصور، انقل المهمة ببساطة إلى يومٍ آخر أو على أقل تقدير أصبح على معرفة أنّ عليّي القيام بهذه المهمة في فترة ما خلال هذا اليوم،وفعلًا مثّلت Asana منقذاً رائعاً لي ولعملي خلال سفري. نصيحة: ضع في حسبانك أنّ الأمور عرضة للتغيّر، والمرونة هي المفتاح. 2. اضبط منبهك (حتى في العطل) لا أستطيع أن أقرر فيما إذا كنت شخصًا صباحيًّا أم لا، لكنّني أريد أن أكون كذلك. فعندما أستيقظ باكرًا، دائمًا ما أنجز أكثر وأشعر أنّني كذلك. ويؤكّد أهم رجال وسيدات الأعمال على ذلك وعلى كون الاستيقاظ المبكر هو أحد أسباب نجاحاتهم الكبيرة. الالتزام بروتينٍ صباحي هو أمرٌ هام أثناء السفر، حتى ولو اقتصر الأمر فقط على الاستيقاظ والذهاب إلى النادي الرياضي، فهذا يجعل يومي يبدأ بنشاط ويحثني ويدفعني إلى إنجاز المزيد والمزيد. الصباح هو أيضًا أكثر الأوقات هدوءًا للكتابة وتحديث حساباتي على منصات التواصل الاجتماعي، لكن هل أنا مثالية في ذلك؟ طبعاً لا. لكن مرة أخرى، المفتاح هو في السعي إلى تحقيق ذاك التوازن. نصيحة: مارست لسنوات ما تعلمته من قراءة كتاب "الصباح المعجزة" لهال إلرود، يتحدّث الكتاب باختصار عن أنّ تخصيص الساعة الأولى من صباحك لنفسك يجهّزك لتكون أكثر إنجازًا خلال اليوم. 3. استغل مدة رحلة السفر اعتدنا أنا ومديري السابق على المزاح طوال الوقت حول إنجازنا لمهامٍ أثناء رحلتنا على متن الطائرة أكثر مما ننجزه في المكتب، وهناك بعض من الحقيقة في ذلك. فلا شيء يضاهي أن تكون محتجزًا داخل أنبوب معدني وتجتاز مئات الأمتار في الساعة نحو وجهتك لتنجز بعض من الأعمال. وأصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى متابعة البريد الإلكتروني والقيام ببعض أعمال الكتابة مع توفر الانترنت في الطائرات والقطارات. فأنا أُبقي خلال أسابيع سفري على بعض من منشورات مدونتي لأنجزها على متن الطائرة واثقة من أنني سأقوم بالمزيد في مكان خالي من مصادر الإلهاء. وحاليًّا، إذا استطعت إبقاء نفسي ملتزمة كفاية للابتعاد عن إغراء الحلويّات وأحدث الأفلام المعروضة خلال رحلتي، أعدُّ ذلك نصرًا! نصيحة: إذا كنت مسافرًا على متن رحلة طويلة مدتها أكثر من 10 ساعات، راعِ الاختلافات في المناطق الزمنية وكن لطيفًا مع نفسك، فقد وجدت أنّ السفر إلى آسيا حيث أُفوّت فعليًّا يومًا كاملًا، هو أسهل بكثير من اكتساب عيون حمراء نتيجة للنعاس عند السفر من الساحل الغربي عودةً إلى فورت لاوديردال في فلوريدا شرقًا. 4. اختر مكانًا مختلفًا للعمل اعرف خدعة أخرى للحفاظ على الإنتاجيّة ألا وهي الخروج إلى وسط ومحيط جديد للعمل، حتى ولو كان مجرد مقهى قريب. فأنا معروفة بأخذي حاسوبي المحمول إلى الحديقة أو إلى مطعمٍ مُطّل على الشاطئ أو خارجًا على السطح أو حتى داخل سيارتي، حيث كل ما أحتاجه هو الهدوء، أو أي مكان آخر يمكن أن ينفع! وفي بعض الأحيان، تحتاج إلى الخروج فقط لتأخذ قسط من الراحة. فالأمر الجنوني في العمل ضمن مجال إبداعي هو أنّ أفضل أفكارك تأتيك أحيانًا خلال الأوقات التي لا تعمل فيها، فبعد ما أن تصبح وأخيرًا مسترخيًا ينشط إبداعك ويصيح لك "وجدت الآن فكرة تساوي مليون دولار يا صديقي!" لذلك، اذهب في نزهة أو احتسِ مشروبًا مع زوجتك على الشاطئ أو استمتع بشروق الشمس مع دفتر يومياتك، أراهنك أنّ بعض أفضل أعمالك ستحدث بعد ذلك. نصيحة: ابحث عن مقهى قريب من وجهتك قبل سفرك، هل يوجد شخص آخر يفعل ذلك؟ ففي آخر رحلة لي إلى فيغاس لزيارة عائلتي، بحثت مُسبقًا ووجدت مقهى يبعد باستخدام Uber ما يساوي 5 دولار عن مكان إقامتي في حال أردت الخروج. 5. افعل ما تستطيع عندما تستطيع اعتدت على تمتمت هذا الشعار لنفسي أثناء تدريبي لمارثوني النصفي الثالث، لأنّ الحياة كما نعرف هي أيضًا ماراثون؛ ولم يكن الأمر يتعلق بعدد الأميال التي ركضتها على الأرصفة ذاك اليوم وإنّما بخروجي وقيامي بذلك. ويمكن قول الشيء نفسه عن السفر والعمل عن بُعد. لا تكون الظروف أحيانًا مثاليّة، فأحيانًا يكون محيطك مليئًا بعوامل تشتيت لا تنتهي وأحيانًا تكون متعبًا وتغفو في مطعم، لذا تمهّل وخذ استراحة أو غفوة أو نفسًا عميقًا أو أي شيء قد يحتاجه جسدك في تلك اللحظة، ثم عُد بقوّة عندما تستطيع. نمتلك في الكثير من الأحيان عقلية كل شيء أو لا شيء، على سبيل المثال إذا لم أتمكن من كتابة كل هذا المنشور خلال ساعتين لن أتمكّن أبدًا من إنهائه، إذا لم أُجدول حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي عن كامل الشهر هذه الليلة فإنّني لن أفعل ذلك مطلقًا، نحن مخطئون ومذنبون بهذا التفكير ونعدُّ أنفسنا للفشل من خلاله. إذا توترت اتجاه ابنة أخيك ذات الأربعة أعوام وهي تستدرجك للعب معها أو أردت الانضمام إلى عشاء مفاجئ غير مخطط له مسبقًا، خُذ استراحة! انظر إلى جدول أعمالك واعلم أنك تستطيع العودة إليه لاحقًا؛ فمرّة أخرى، هذا هو جمال العمل عن بُعد، والمفتاح هو في العودة إلى العمل وهو القسم الصعب. نصيحة: استخدم تقنية دمج المهام ليصبح من الأسهل عليك العودة إلى مهمتك إذا كنت قد انسحبت منها سابقًا، فمثلًا أقوم بوضع جدول أعمالي أثناء ردّي على البريد الإلكتروني أو كتابة المنشورات أو جدولة حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي أو تعديل الصور ...إلخ. أجد دائماً في كل رحلة طُرقًا جديدة للتوفيق ما بين سفري وعملي عن بعد، أخبرونا ما الذي نفع معكم؟ هل يوجد لديكم أي نصائح أخرى لأخذها بالحسبان؟ شاركنا تجربتك بالتعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Stay Focused When You’re Traveling and Working Remotely لصاحبته Mickey Gast
  3. كم عدد الأشياء التي تُشتّت انتباهك الآن؟ هل هو هاتفك؟ أم بريدك الإلكتروني؟ أم حسابك على سلاك؟ أم حسابك على تويتر؟ أم قائمة أعمالك اليوميّة التي لاتنتهي؟ مكنتنا التقنية الحديثة من فعل العديد من الأشياء المذهلة، ولكن أحد آثارها السيّئة أنها تلازمنا دائمًا وتقف عائقًا أمامنا في كثير من الأحيان، شِئنا ذلك أم أبَيْنا. فالإشعارات التي تأتي مُتتابعة واحدة وراء أخرى تُهدّدنا دائما بصرفنا عن فعل الأمور المُهمّة، وتعطيلنا أثناء انشغالنا بالعمل. تأمّل في ذلك: يفقد المُوظّف تركيزه في العمل كل ثلاث دقائق في المتوسّط. وطبقًا لبحث من مؤسسة التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة “كارنيجي ميلون”: قد تأخذ ما يصل إلى 25 دقيقة من أجل أن تستعيد تركيزك بعد تشتّته فقط. من السهل أن تفقد تركيزك، سهل جدًا، ولكن الأصعب هو أنْ تستعيده مرّة أخرى. رغم معرفتنا بمساوئ تشتّت التركيز، إلا أن احتياطاتنا قليلة جدًا للحفاظ على أنفسنا من ذلك. لماذا لا نغيّر ذلك الآن؟ كيف يختار عقلك ما يركّز عليه، وكيف يتحكّم فيه؟ يعمل عقلك بشكل دائم، ويستقبل المعلومات باستمرار، مما يعني أنه يجب عليه دومًا اختيار ما يُركّز عليه وما يتجاهله. أطلق علماء المخ والأعصاب على تلك العملية اسم “التركيز الانتقائي”، والذي يحدث بطريقتين مختلفتين: 1- التركيز (الانتباه) الإرادي هذا هو الهدف المطلوب من التركيز بالأساس. التركيز الإرادي يرتبط بالهدف، وهو المسؤول عن الإدراك الإجمالي للموضوع بشكل عام، واستخدام خبراتك السابقة لاستخلاص النتائج. يحدث ذلك مثلًا عندما تُذاكر للامتحان، أو تحاول حلّ مسألة مُعقّدة. 2- التركيز (الانتباه) اللّاإرادي (أو الانتباه المُحفّز بالإثارة) عندما تهجم عليك فكرة، أو يجذب انتباهَك شيء ما (مثل صوت إشعار في تطبيق مُعيّن) فانتباهك حينها هو انتباه لاإرادي، حيث تضطر إلى الانتباه تلقائيًا لما يحدث. هذا يحدث مثلًا عندما تسمع ضوضاء عالية، أو يفاجئك شخص ما بالظهور أمامك، أو عند سماع صوت رنين هاتفك. ما المشكلة إذاً؟ المشكلة هي أننا لا نستطيع التحكّم في نوع التركيز الذي يستخدمه عقلنا، وبالرغم من رغبتنا في الحفاظ على التركيز الإرادي إلا أن التركيز اللّاإرادي يتغلّب على عقلنا. اللّوم هنا يقع على استجابتنا التلقائيّة تجاه ما يُشعرنا بالخطر (الاستجابة الدفاعية)، حيث أن الضوضاء العالية والحركات المُفاجئة تُشعرنا بالتهديد وأن ثمة خطب ما. ومن بديهيّات عقلك أنّ الخطر له الأولويّة على الكتاب الذي تقرأه أو الإيميل الهام الذي تكتبه، بالتالي يكون تركيزه في مثلهما أقلّ. وقد أثبتت الدراسات أن قوّة الإرادة والتركيز محدودة التأثير، وكلّما تشتّت تركيزك أكثر كلّما صعُب استعادتك له. ولكنْ وضّح العلم لنا أيضًا أن هناك طرقًا لاستعادة التركيز بأسرع وأعلى كفاءة مُمْكنة. دعونا نرى بعضها: سبع طرق تساعدك على استعادة تركيزك مرّة أخرى إذا وقعْت في حلقة مُفرغة من تشتّت التركيز؛ فأنت تعرف مدى صُعوبة التخلّص منها. لذا هذه بعض النصائح التي ستساعدك في الحفاظ على تركيزك إذا واجهتك مشكلة ما فيما بعد. 1- اعمل وِفقًا لطبيعة عقلك ربما تلاحظ أنك أكثر قدرة على التركيز في أوقات مُعيّنة من اليوم بخلاف أوقات أخرى. قمة أوقات التشتّت الذهني بالنسبة لمعظم الناس تكون بين الساعة 12-4 مساءً، وبحلول الثانية ظهرًا يكون ذلك التشتت في أوْج قُوّته. أمّا أفضل وقت يعمل فيه العقل الإدراكي بقوّة يكون في الساعات المُتأخّرة من الصباح (بعد العاشرة صباحًا). في هذا التوقيت من اليوم يكون عقلك في قمّة اليقظة والنشاط، ويستطيع إنجاز الكثير بسهولة. لذلك ركّز على المُهمّات الشاقّة في الساعات المتأخّرة من الصباح، وخذ قيلولة أو راحة وقت الظهيرة. 2- كافئ عقلك إذا حافظ على تركيزه يتعلم عقلك بالممارسة، يعني كلّما اندفعت إلى عمل يشتّت تركيزك واعتدت عليه (مثل تصفح بريدك أو حسابك على فيسبوك 20 ألْف مرة في اليوم) كلّما كان تشتّت التركيز عندك أسهل. فقد درّبت عقلك أن يشعر بنوع من المكافأة واللذة كلّما فقَدَ انتباهه وتركيزه، لذلك ينبغي أن يتوَقّف ذلك. درّب عقلك على المحافظة على تركيزه بدلًا من ذلك، عن طريق ضبط نفسك قبل الوقوع في عادات سيّئة، و في كل مرّة تشعر فيها بتشتّت الذهن توقّف عمّا يشتّتك على الفوْر قدر الإمكان. كلّما جعلت تشتّت ذهنك أصعب، كلّما ظل ذهنك أكثر تركيزًا. 3- خذ أوقات راحة (راحة حقيقيّة) بيْنما تدور أمور حياتنا حول استقبال أكبر كمّ ممكن من المعلومات - 15 علامة تبويب مفتوحة في نفس الوقت، ورسائل البريد الإلكتروني لا تتوقّف، وكذلك المكالمات ورسائل زملاء العمل- فإنّ العمل بأسرع ما يمكن لا يُحسّن إنتاجنا في العمل، وإنّما في الحقيقة يَحدث العكس تقريبًا. لتقْوية تركيزك ابحث عن مكان لا يوجد به ما يشتّت ذهنك، سواءً كان مكانًا في المنزل أو مقهى بدون إنترنت أو غيرهما، الفكرة من هذا هو إعطاء ذهنك فرصة لاستعادة التركيز. إذا لم يكُن لديك مكان تحافظ فيه على تركيزك، فإنه يُوجد تطبيقات يُمكِنك تحميلها لتساعدك على منع الانترنت من أنْ يُشتّت انتباهك. 4- تجاهل تعدّد المهام لا يمكن لعقلنا التركيز على أكثر من شيء في نفس الوقت، ولكنّ مصطلح تعدّد المهام هو مُسمّى خاطئ في الحقيقة؛ فهو لا يعني ما يتبادر إلى ذهننا. في الحقيقة “تعدّد المهام” يعني فقط الانتقال من شيء إلي شيء آخر بسرعة كبيرة جدًا. وكلّما انتقلنا بسرعة أكبر كلّما استهلكنا طاقة أكبر، وكلّما استهلكنا طاقة أكبر كلّما قَلّت قدرتنا على التركيز فيما نفعله. ضَعْ قائمة بالمُهمّات المطلوب إنجازها مُرتّبةً حسب أهمّيتها، والتزم بها قدر المُستطاع. فكلّما كان عدد المُهمّات التي تريد إنجازها في المرّة الواحدة أقلّ كلّما كان أداؤك أفضل بشكل عام. 5- ابحث عن العمل الذي تحبّ الاندماج فيه حقًا هل جرّبت قبل ذلك البدء في مُهمّة أخرى غير التي في يديْك الآن وانتهيْت بأن وجدت نفسك غارقًا في أحلام اليقظة بعد مرور عشر دقائق. عندما تعتقد أنّ المُهمّة التي بيدك ليست بالأهمّية الكافية لكَبْح زمام أفكارك من التشتّت، فإنّ عقلك يقوم بالانتباه لاإراديًا إلى مُؤثّرات أخرى عن طريق جزء اللّاواعي منه، والذي يُستخدَم إذا انصرف ذهنك عن التركيز في العالم الخارجي. اسأل نفسك عندما تفقد تركيزك، هل أنت الذي تُسيْطر على نفسك بالتركيز في العمل، أم أن نفسك هي التي تغلبك بالتشتّت. إذا كان العمل أقلّ جاذبيّة؛ فمن الأفضل أن تقوم به في أوقات الصفاء الذهني حيث تمتلئ بالطاقة (مثل الأوقات المتأخرة من الصباح). 6- تدرّب على تصفية الذهن من الضغوط الضغط النفسي يقتل التركيز بشكل كبير ويبدّد طاقاتنا، كما أنّنا غالبًا ما نشعر بالتوتّر أكثر عندما نحتاج إلى تركيز أكبر، فالأمر مرتبط ببعضه. بدلاً من ذلك فإنّ التدرّب على تصفية الذهن من الضغوط، مثل التأمّل، يُعلّمنا كيفيّة عدم الانجراف مع الضغوط النفسيّة أو الانفعالات الشديدة عن طريق زيادة إدراكنا لما نقوم به وما نفكّر فيه. جرّب أنْ تأخذ خمس دقائق راحة لذهنك، واختر حاسّة واحدة من حواسّك وركّز معها. تعرّف على ما يشعر به جسمك وعقلك على حِدَة، ما الذي تلمسه، أو تشمّه، أو تراه، أو تسمعه أو تتذوّقه؟ إذا كنت تريد أنْ تُجرّب هذا أكثر، فجرّب هذا التمرين لزيادة صفاء ذهنك في العمل. 7- امضُغ اللبان (العِلْكة) نعم، قد يبدو هذا غريبًا، لكنّ الأبحاث أثبتت أن مضغ اللّبان (العِلْكة) يزيد من نسبة الأُكسجين التي تصل إلى أجزاء مخّك المسؤولة عن التركيز. كذلك فإنها تُحسّن من الذاكرة طويلة المدى، وتفرز بعضًا من الإنسولين في الدم ممّا يعطي مخّك طاقة إضافيّة. إذا لم يكن اللّبان (العِلْكة) مناسبًا لك، يمكنك أكل وجبات بيْنيّة خفيفة. لأن عقلك يحصل على الطاقة من الجلوكوز، وأنت تحتاج إلى حوالي 420 كيلو سعرة حرارية للحفاظ على عمل المخ بشكل طبيعي. وهذا يتمثّل في حوالي 100 فستقة أو أربعة أصابع موز. إذا شعرت أنّ تركيزك بدأ يضعف فتناول بعض الفستق مثلًا أو امضغ اللبان (العِلْكة) وأعطِ عقلك بعض الطاقة. خلال الفترة التي تُنهِي فيها قراءة هذا المقال، ستكون قد فقدت تركيزك مرّتين على الأقل. استجماع تركيزك في الحقيقة بسيط جدًا كما أنّها تجعل عمل ذهنك أسهل قليلًا. قَلّل من كمّية المدخلات التي يجب على عقلك التعامل معها. اعمل وفقًا لطبيعة عقلك وكنْ صافي الذهن. خلاصة الأمر من أجل التخلّص من كلّ ما يشتّت ذهنك عليك أنْ تخلق لنفسك بيئة تحثّك على التركيز، لا بيئة تصرفك عنه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: The science of how to stay focused: Psychology, slow habits, and chewing gum لصاحبه Jory MacKay حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
×
×
  • أضف...