اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'السفر'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 3 نتائج

  1. المقالات التي تتناول موضوع العمل عن بعد كأسلوب حياة، تميل في العادة التركيز على الجانب الإيجابي منها، خصوصًا المقدرة على السفر والاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة، لكن لن يتم التطرق لهذا الجانب في المقال. عندما كنتُ في عمر 23، يقول كاتب المقال، حصل تغيّر جذري في حياتي، اضطررت لبيع جميع متعلقاتي والانتقال من الدنمارك إلى تايوان، بدأت عيش حلم كل مسافر بالانتقال من بلد لآخر دون أي صعوبة، لكن لم أدرك أنها ستكون من أتعس اللحظات في حياتي. الأشخاص الذين يعملون عن بعد ويسافرون بإستمرار لا يكتبون بالعادة عن الشعور بالوحدة في حياتهم، لكنهم بالتأكيد اضطروا للتعايش معه، لأن السفر لفترات طويلة تدفع الشخص لفقدان جميع الروابط الاجتماعية في حياته، أو الشعور بالإنتماء و عيش روتين ثابت وصحي بشكل يومي. ستكتشف أن الإلتقاء بأشخاص جدد سهل للغاية، لكن بناء علاقات متينة وحقيقة صعب للغاية، بالنسبة لي تمكنت من العيش في تايوان لما يقارب العام قبل الرجوع إلى أوروبا، وفي هذه الفترة تعلمت العديد من الدروس الصعبة في الوقت الذي بدأت اشعر بخليط من الكآبة، القلق، الأرق، والوحدة، ولم أتمكن من التعافي من هذه التجربة إلا بعد سنوات لاحقة. الاختيار بين السفر أو الإستقرار كأسلوب حياة يوجد العديد من الأشخاص الذين يستمتعون بأسلوب الحياة القائم على السفر والعمل عن بعد، لكن العديد منهم لا يُظهرون الوجه الآخر لحياتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، لأننا بطبيعتنا البشرية نحتاج أصدقاء حقيقيين وعائلة بقربنا، وبحاجة لمكان نشعر بالإنتماء إليه. كما تطرقت العديد من الدراسات على أن الأشخاص الذين يمتلكون روابط اجتماعية قوية، يعيشون حياة أطول وأكثر صحة وسعادة، بغض النظر عن الحملات الإعلانية لوكالات السفر التي تعلن بأنه يمكنك الانتماء في كل مكان، لأن بناء الروابط والمجتمعات يحتاج إلى الكثير من الوقت. أعمل في شركة Doist وهي من أول الشركات القائمة في أساسها على العمل عن بعد، بمعنى أن موظفيها يستطيعون العمل من أي مكان في العالم بشرط التمكن من الاتصال بالانترنت طيلة الوقت، لكن أكثر من 95 من موظفي الشركة يعيشون أسلوب حياة مستقر دون الاضطرار للسفر المستمر، يميل أغلب الأشخاص لتأسيس حياتهم في أماكن مستقرة قريبين من عائلاتهم وأصدقائهم، و الجميل في أسلوب العمل عن بعد هو المقدرة في اختيار المكان الذي يناسبك. لا ينبغي للعاملين عن بعد الشعور بضرورة السفر لعيش حياة شيقة في محاولة للشعور بالرضى عن حياتهم، فلا بأس من تفضيل الاستقرار بقرب العائلة على حياة السفر المستمر للحفاظ على السلامة النفسية. معيقات العمل من المنزل البديل للسفر والعمل عن بعد هو العمل من المنزل، لكن قد يكون هذا بحد ذاته دافعا للعزلة الاجتماعية. لم يسبق لي العمل في مكاتب حقيقية، فقد انشأت أول شركة لي بطريقة تعتمد في العمل عن بعد، وفي الغالب لم أكن أستطيع الفصل بين حياتي الشخصية أو المهنية. منذ بداية حياتي الجامعية كنت اعمل من السكن الجامعي، بوجود آخرين معي، وكان التفاعل الاجتماعي أمر لا يمكن تجنبه، لكن استطعت بناء نوع من التوازن في بين أداء الواجبات الجامعية والمشاريع المهنية، بالإضافة لتخصيص بعض الوقت مع أصدقاء الدراسة. بدأت مع مرور الوقت بكسب المزيد من المال يمكنني من الاستقلال في السكن، و كمبرمج منطوي على نفسه فأنني أقدر قيمة الصمت للتركيز على العمل، واعتقدت أن الاستقلال في السكن سيحسن من انتاجية العمل، لكن كنت مخطئًا في اعتقادي. قضيت أغلب الأيام فقط في العمل، وبالرغم من إدراكي لأهمية وضع حدود ما بين الحياة المهنية أو الشخصية، لكنني لم أستطع الفصل بينهما، والذي أدى اكتسابي عادات سيئة بسبب العزلة. الإستمرار في حالة العزلة بسبب العمل ضاعف من الضغط النفسي وظهور مشاكل الأرق والإكتئاب مما أثّر على انتاجية العمل، لذا حاولت خلق روتين، ووضع حدود ما بين العمل والحياة الشخصية، وتنظيم ساعات النوم وأخذ المزيد من فترات الاستراحة خلال اليوم، لكن لم أستطع من تحويل هذه الأفكار لعادات ثابتة. أدركت حينها أنه يتحتم عليّ القيام بتغييرات جذرية للعودة إلى حالة عقلية سليمة، فبدأت تغيير الأماكن التي أعمل فيها بالعادة، حتى وإن تحتم عليّ دفع المزيد من المال، لكنه عاد بالنفع على نتائج العمل، كل ما احتجته هو الفصل المكاني ما بين حياتي المهنية والشخصية، وتحديد أوقات زمنية واضحة لبدء وانتهاء العمل. الخروج من المنزل للعمل ساعد على عودة حياتي الاجتماعية، وصحتي العقلية، وبالتالي ساعد على زيادة مستوى الطاقة والإنتاجية وأصبح من السهل التعامل مع الضغوط. يجب البحث عن الأشياء التي تساعد في التحول إلى حياة صحية وأكثر إنتاجية، لأن العمل من المنزل قد يدفع للسقوط في عدد من العادات السيئة التي تؤدي لتراجع الإنتاجية. لا يوجد قاعدة ثابتة لتنظيم بدء وانتهاء العمل، كما لا يوجد زملاء عمل للمساعدة في الخروج من لحظات الضغط وعدم الإنتاجية، ومن الصعب الاكتفاء بالقليل من الانجازات خلال اليوم، مما يؤدي للانخراط في ساعات إضافية من العمل و التي سترهقك خلال الأيام اللاحقة. تعامل الشركات مع المشاكل الصحية لموظفيها تجربتي في العمل لا تختلف عن جميع الموظفين الذين يعملون عن بعد، ويُعد اكتساب المرونة للعمل في أي مكان تريد العمل مهمًا لتحقيق التوازن ما بين الحياة الشخصية والمهنية، لكن بعض الأحيان قد تسبب هذه المرونة بنتائج معاكسة تمامًا، لأن العمل عن بُعد يُركز على النتائج أكثر من آلية إنجاز العمل، وبما أنه يوجد حس بالمسؤولية لدى العاملين عن بعد، فإنهم يميلون إلى زيادة ساعات العمل والوصول إلى مرحلة الإرهاق وعدم الإنتاجية، ومن ثم يسقطون مرة أخرى في عادات سيئة من الصعب الخروج منها. النقطة الجوهرية هنا أن ليس على المستقلين أو العاملين عن بعد السفر لإثراء تجاربهم المهنية، بإمكانهم الاستقرار وتوفير المال لاستئجار مكتب خارج حدود المنزل لإنجاز العمل، وهذا ما يُقصد بالمرونة في العمل عن بعد وهو اكتساب الوعي لتنظيم العمل والتخلص من العادات السيئة قبل التسبب في المزيد من الضرر، ينبغي أن تبحث باستمرار عن أفضل الظروف التي تساعد في إبقاء نظام صحي في الحياة الشخصية والمهنية. شاركت عام 2016 في مخيم تدريبي للقيادة خاص بالمدراء التنفيذيين، وساعدتني هذه التجربة على استيعاب الصراعات الداخلية التي يعاني منها الجميع بما فيهم أكثر الأشخاص نجاحًا في حياتهم المهنية، من المهم معرفة أنه من الطبيعي حصول العديد من المشاكل التي يجب التعامل معها وحلها، لكن لا ينبغي تعريض أنفسنا للقلق والإكتئاب وكتمان هذه المشاعر أو عدم طلب المساعدة من المختصين. اقترحت بعض الدراسات أننا كبشر لا يمكننا العمل في العزلة، إمكانية الارتباط بشريك الحياة تزداد سبع أضعاف في بيئة العمل، بالإضافة للعديد الذين يكونون أكثر إنتاجية عند امتلاك صديق مقرب في العمل، و تزيد فرصة بقائهم في وظائفهم لفترات أطول ويسجلون رضا أكبر عن وظائفهم. كما يوجد دراسة حديثة ركزت بشكل خاص على العمل عن بعد، أكثر من نصف الخاضعين للتجربة قرروا عدم الإستمرار في العمل من المنزل طيلة الوقت، بغض النظر أنهم كانوا أكثر انتاجية في العمل خلال اليوم، مع الاخذ فترات استراحة أقل، كما كانوا أقل عرضة للاستقالة بنسبة 50% بالمقارنة مع زملائهم الذين عملوا من المكتب، والنتيجة أنهم قرروا العودة للعمل في المكتب لأنهم شعروا بالعزلة التامة أثناء عملهم في البيت. موضوع العمل عن بعد يطرح العديد من التحديات بخصوص الصحة العقلية، لأنه عندما لا تتمكن من رؤية زميل العمل بشكل يومي يصبح من السهل افتراض أن جميع الأمور تسير بسلاسة، بينما في الواقع يحدث العكس، ومن المهم جدا لنا كشركات تعمل عن بعد الإقرار بحدوث الآثار السلبية للعمل عن بعد، وبذل المزيد من الجهود لمساعدة الموظفين في تعزيز جميع الجوانب في حياتهم المهنية والشخصية. ربما ما زلنا في المراحل الأولى لإكتشاف الآثار الجانبية للعمل عن بعد على صحتنا العقلية، لكن من المهم العمل على تطوير آليات العمل لتصبح أكثر كفاءة على المدى الطويل. يوجد بعض الأفكار التي من الممكن تطبيقها كمحاولة للحفاظ على الصحة العقلية: الاعتراف بشكل صريح بإمكانية حدوث مشاكل صحية يجب التعامل معها بجدية بخصوص العمل عن بعد، من الطبيعي الشعور بالضغط والإكتئاب، ويُفضل طلب المساعدة من متخصصين. خلق بيئة عمل تشجع على نقاشات مفتوحة بخصوص مواضيع يجد الآخرين صعوبة في مناقشتها، ويفضل أن تكون النقاشات على جميع المستويات سواء بشكل شخصي أو نقاشات جماعية. دعم الأشخاص الذين بالفعل يعانون من مظاهر القلق والإكتئاب، سواء الدعم من الزملاء أو التنفيذيين وممثلي الشركة. كما يمكن الإستفادة من بعض الأفكار لتقديم مساعدات ملموسة على أرض الواقع ومنها: منح إجازات مدفوعة الأجر، فالابتعاد الكامل عن العمل يساعد على التخلص من الضغوط ورفع المعنويات. مساعدتهم على الإستفادة من الإجازات المرضية عند حاجتهم إليها. زيادة التجمعات الترفيهية مع زملاء العمل. نشر المزيد من المحتوى الذي يساعد على نشر الوعي والطمأنينة بين الموظفين. بالمحصلة تستطيع جميع الشركات مساعدة موظفيها على الإسترخاء، لأن الشعور بالرضا هدف في حد ذاته، وكما أظهر الباحثون العديد من المرات أن الموظفين الذين يشعرون بالرضى ينعكس ذلك على مستوى أدائهم وبالتالي مستوى شركاتهم. ايجاد التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية لا يتعلق بتفضيل صحتك العقلية على حساب العمل، وإنما الإقرار أنه على المدى البعيد ستكون جميع الجوانب في حياتك أفضل إذا اهتممت بصحتك العقلية بشكل دائم. كشركات تعمل عن بعد، ملتزمين لبناء ثقافة تساعد الناس على مواجهة التحديات المحتمل حدوثها للعمل عن بعد، ومساعدتهم في تحسين جميع جوانب حياتهم. ترجمة-وبتصرف- للمقال What Most Remote Companies Don’t Tell You About Remote Work للكاتب Amir Salihefendic
  2. تبدو فكرة أن تصبح عاملًا مستقلًا أروع من أن تكون حقيقة. وهذا يعود لسبب معين. الكثير من جوانب العمل الحرّ رائعة في الظاهر، ولكن الجوانب المهمة إما أن يكون مبالغ فيها بشكل كبير أو مهملة تمامًا. الدخول دون استعداد لواقع العمل الحرّ يمكن أن يعني تخليك عن كل شيء في سبيل نمط حياة لا تريده. في الحياة الواقعية، يأتي العمل الحرّ بمجموعته الخاصة من الإيجابيات والسلبيات - تمامًا مثل أي نمط آخر من الوظائف. على سبيل المثال، لديك أريحية كاملة في جدولك الزمني، ولكنه يلزمك أيضًا الكثير من التنظيم. هو نمط الحياة المثالي للبعض (بمن فيهم أنا) ولكنه ليس للجميع. اليوم، ستتعرف إلى ثلاثة خرافات مضللة عن العمل الحرّ والتي يستمر الناس في نشرها. و بعدها، سأريك كيفية حماية عملك الحرّ من أن تدّمرها هذه الخرافات حتى قبل أن يبدأ أحيانًا. هيا بنا! الخرافة 1: لن تحتاج لأكثر من بضعة ساعات من العمل يوميًا ليس لدى المستقلين رؤساء عمل يراقبونهم. أنت حرّ كالطيور نظرًا لأنك تحدد ساعات عملك بنفسك. لماذا ستحتاج للعمل أكثر من بضع ساعات في اليوم؟! إذا كنت تستطيع دفع فواتيرك، وتوفير المال، والاستمتاع فقط بالعمل لبضع ساعات في اليوم الواحد، فأنت أسطورة. ليس من المستحيل أن يحدث ذلك يومًا ما، ولكن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت والطاقة والتكتيك للوصول إلى هذه المرحلة. كونك عامل مستقل، فسيتوجب عليك التوفيق بين عملاء عدّة. وهذا ينطوي على إعطاء الأولوية للعمل وعلى نحو يتسم بالكفاءة قدر الإمكان. كل ذلك بالتزامن مع بحثك عن عقود جديدة، وتوليّ رسائل البريد الإلكتروني، وتحقيق الأهداف، ...إلخ. ستكون بمثابة جيش من رجلٍ واحد، وسيلزمك بذل الجهد مقدمًا لوقتٍ طويلٍ حتى تبني نظامًا متسقًا. كيف تُنشئ جدولًا زمنيًّا واقعيًّا إدارة الوقت هي مهارة ضرورية يجب على كل مستقل ناجح أن يُتقنها. إذا كنت تستطيع أن تلتزم بجدول زمني يُمكّنك من إنجاز كافة أعمالك مع بقاء وقت للترفيه، فأنت على الطريق الصحيح. وإليك كيف قمت أنا بذلك: قم بتخصيص وقت محدد يوميًا لتطوير هواية. خصص وقتًا أطول مما تعتقد أنك ستحتاجه لمشروع العميل لتكون على الجانب الآمن. دعّ عملائك يعرفون من البداية كم من الوقت ستحتاج لكل مشروع، وحددّ سياسة معينة لمهام اللحظة الأخيرة. شخصيًا، لا أمانع من مهام اللحظة الأخيرة من وقت لآخر. ومع ذلك، فمن المهم أن تعلم ما هي إمكانياتك وأنه لا بأس من قول "لا" لعمل عندما يتعارض مع جدولك الزمني. الخرافة 2: يمكنك بسهولة أن تكسب أكثر مما لو عملت في وظيفة تقليدية يمكن لنخبة المستقلين تقاضي أجور عالية في الساعة (أو للكلمة). لماذا كسب مبالغ كبيرة هو أكثر صعوبة من المتوقع يتم تحديد مكسبك كمستقل وفقًا لتقييماتك. ومع ذلك، فلا يمكن معظم المستقلين تحديد أجور عالية دون معرض أعمال يبيّن للعملاء أنهم محترفون في ما يفعلونه. ومن النادر أن يتمكن المستقل الجديد من طلب أجور عالية. لكن بمجرد أن تصنع لك اسمًا، سيصبح جلب عملاء جدد أسهل، وستحظى بفرصة أن يتم ترشيحك للآخرين. يستغرق الأمر الكثير من الوقت والتفاني في العمل لتبدأ بكسب مبالغ كبيرة. سوف تحتاج إلى رفع أجرك من حينٍ لآخر. فرغم كل شيء، سيبادر عدد قليل من العملاء بالدفع لك أكثر ما لم تطلب! كيف تبني دخلك بصورة معقولة يستلزم منك الوصول إلى مرحلة الاستقرار المالي تفانيًا في العمل. ستحتاج إلى مهارة مميزة في وضع الميزانية لأن دخلك قد يختلف من شهر لآخر. ودعني هنا أقترح نهجًا للمستقلين الجدد: سعّر عملك ضمن المعدّل المتعارف عليه من البداية ولا تبحث عن العروض الرخيصة. اسع للعمل على بناء شبكة أمان مالي من ثلاثة إلى ستة أشهر مستخدمًا أرباحك. حدّث معرض أعمالك دوريًّا، ليعرض دائمًا أفضل أعمالك. ارفع أجرك من وقت لآخر عندما تعتقد أن هناك ما يبرر ذلك. لا أستطيع التأكيد بما فيه الكفاية على مدى أهمية شبكة أمان مالي. فحتى أفضل المستقلين يفتقدون لعملاء من وقت لآخر. وبدون شبكة أمان مالي قد أن تعاني من ضائقة مالية لعدة شهور. إذا امتنع عميلك عن الدفع، لتكن مواقع "الدفع مقابل التدوين" هي وجهتك الأولى، حيث تحظى دومًا بعروض جديدة. الخرافة 3: ستكون حرًا في السفر حول العالم في أي وقتٍ تشاء واحدة من أكبر مميزات العمل الحر هي قدرتك على العمل من أي مكان تريده. سواء كان ذلك من على الأريكة، أو في مقهى فاخر، أو في فندق خمس نجوم. لماذا لا يُعدّ السفر خيارًا من السهل جدًا التخطيط لرحلة في وقتنا الحاضر. طالما لديك الميزانية لذلك، يمكنك حجز المكان ورحلة الطيران في أقل من ساعة. المشكلة الحقيقية مع السفر بالنسبة للمستقلين هي في الجانب العملي. اليوم، قمت بحزم حقيبة ظهري بجميع المستلزمات لإجازة من أربعة أيام. وبما أنني قد حصلت على عمل لإنجازه، فلن تكون جميع أوقاتي أوقات راحة، ونظرًا إلى أنني مسافر لمكان بشبكة إنترنت متقطعة، فأتوقع بعض الصداع. أرأيت؟ بعض الأماكن غير متوافقة مع نمط حياة المستقل الرحّال. كيف تجعل من السفر جزءًا من أسلوب حياتك كمستقل كل شيء يعتمد على التخطيط. تحتاج لأن تكون واقعيًا بخصوص الرحلات التي ستمكنك من مزج العمل مع المتعة. كما أن الأمر يتطلب انضباطًا لاستجماع طاقتك في العمل على شاطئ مشمس يُغريك للاقتراب. وإليك ما يتوجب معرفته إن كنت ترغب في التمتع بنمط حياة الرحّال الرقمي: خطط مسبقًا حتى تتمكن من البقاء في الأماكن التي توفر وصولًا لائقًا لشبكة الإنترنت. اصطحب معك دائمًا العتاد المناسب، بما في ذلك البطاريات المحمولة، ومحولات الطاقة الدولية، ...إلخ. خصص وقتًا لمشاهدة معالم المدينة وآخر للعمل دون أي مشتتات. لا تجلب معك عملًا في كل مرة تسافر فيها. شخصيًا، أجد أن القلق بشأن العمل أثناء السفر يفسد الكثير من التجربة. وكان أفضل حل بالنسبة لي هو وضع قاعدة لرحلاتٍ خالية من العمل. كمستقل، يجب أن تكون قادرًا على القيام ببعض الأعمال مسبقًا للحصول على بضعة أيام من الراحة إن كنت في حاجة إليها، لذا استفد من الأمر! الخلاصة يمكن للعمل الحرّ أن يكون أصعب مما كنت تتخيل في البداية، وخاصةً إذا كنت ترغب في جعله مهنتك. ومع ذلك، فهو نمط حياة لن استبدله مع أي نمط حياة أخر. إذا كنت مسؤولًا عن وقتك وأموالك، فليس هناك سبب يمنعك من عيش الحلم. قبل أن نفترق، دعنا نلخص ما هي الخرافات عن العمل الحرّ الأكثر انتشارًا وما هي الحقيقة: ربما تحتاج للعمل أكثر من بضع ساعات يوميًا، وهذا ليس سيئًا! قد لا تكسب أكثر من العمل التقليدي من البداية، ولكن تصبح السماء هي حدودك كلما طالت تجربتك. السفر أثناء العمل هو أمرٌ معقد، ولكن مع القليل من التخطيط، يمكنك القيام به. هل لديك أي أسئلة حول ما هو شكل الحياة حقًا بالنسبة للمستقل؟ شاركنا إياها في التعليقات أدناه! ترجمة -وبتصرّف- للمقال ‎3 Believable Myths About Freelancing That Could Ruin Your Career لصاحبه Alexander Cordova
  3. بدأ الصيف واندماجنا في أجواءه الممتعة لكن ذلك لا يعني أنّ العمل سيتوقف. شاركتنا ليزا رولينز أفكارها الأسبوع الماضي عن كيفية العمل خلال عطلة أطفالك الصيفيّة، وسنتحدث اليوم عن موضوع آخر عن الصيف: كيف تحافظ على تركيزك أثناء سفرك وعملك عن بُعد. كارولين بيترسون هي خبيرة في السفر والتجوّل حول العالم إلى جانب تطوير عملها كمستقلّة، وستعلّمنا من خلال هذا المقال كيفية الموازنة ما بين العمل والسفر. تقول كارولين: حيث يمكن لمتطلّبات السفر خاصة إلى أماكن بعيدة كما أفعل أنا أن تكون مرهقة جدًا عقليًّا وجسديًّا، وآخر أمر أرغب بفعله عند وصولي إلى وجهتي في بعض الأحيان هو العمل على حاسوبي المحمول. سافرت خلال العام الماضي لوحده فقط إلى سبع دول وأربع ولايات مختلفة لزيارة عائلتي، وأشعر في معظم الأحيان أنّني مشتتة في اتجاهات كثيرة مختلفة ما بين رغبتي في السياحة وقضاء الوقت مع العائلة ومواعيد التسليم الواجب الالتزام بها والتواصل مع العملاء وكتابة المحتوى. يكمن السفر في إيجاد التوازن وهو نوعًا ما شعاري في الحياة، حيث وجدت أنّ السماح لنفسي ببعض المرح مع المحافظة على التزاماتي في العمل، يحقق معدل نجاح أعلى بكثير ويؤدي إلى توازن أفضل ما بين العمل والحياة، ومن لا يريد ذلك؟ هذه بعض من نصائحي بعد سنوات عديدة من التجارب والأخطاء: 1. ضع جدولًا لأعمالك أضعُ جدولًا لأعمالي قبل سفري، آخذةً في الحسبان أي التزامات سفر ضروريّة مثل مدة الرحلة. فعندما أرى مواعيد اجتماعاتي والتزاماتي المسبقة والأنشطة الترفيهية التي أستطيع حجزها جميعها معًا على جدول أعمالي، احصل على لمحة جيدة عن خط سير الرحلة بشكل عام. ثم أضيف إلى جدولي مهام العمل التي أعلمُ مُسبقًا أنّ علييّ إنهائها أثناء سفري، واستخدم لذلك أداة جدًا فعّالة وبسيطة لإدارة المشاريع تدعى Asana، والتي تحوي تقويمًا يملك خيارًا لضبط ونقل المهام اليوميّة من يوم إلى آخر. فمثلًا، إذا حصل شيء ما غير متوقع صباح يومٍ كنت قد خططت فيه للقيام بتنسيق بعض الصور، انقل المهمة ببساطة إلى يومٍ آخر أو على أقل تقدير أصبح على معرفة أنّ عليّي القيام بهذه المهمة في فترة ما خلال هذا اليوم،وفعلًا مثّلت Asana منقذاً رائعاً لي ولعملي خلال سفري. نصيحة: ضع في حسبانك أنّ الأمور عرضة للتغيّر، والمرونة هي المفتاح. 2. اضبط منبهك (حتى في العطل) لا أستطيع أن أقرر فيما إذا كنت شخصًا صباحيًّا أم لا، لكنّني أريد أن أكون كذلك. فعندما أستيقظ باكرًا، دائمًا ما أنجز أكثر وأشعر أنّني كذلك. ويؤكّد أهم رجال وسيدات الأعمال على ذلك وعلى كون الاستيقاظ المبكر هو أحد أسباب نجاحاتهم الكبيرة. الالتزام بروتينٍ صباحي هو أمرٌ هام أثناء السفر، حتى ولو اقتصر الأمر فقط على الاستيقاظ والذهاب إلى النادي الرياضي، فهذا يجعل يومي يبدأ بنشاط ويحثني ويدفعني إلى إنجاز المزيد والمزيد. الصباح هو أيضًا أكثر الأوقات هدوءًا للكتابة وتحديث حساباتي على منصات التواصل الاجتماعي، لكن هل أنا مثالية في ذلك؟ طبعاً لا. لكن مرة أخرى، المفتاح هو في السعي إلى تحقيق ذاك التوازن. نصيحة: مارست لسنوات ما تعلمته من قراءة كتاب "الصباح المعجزة" لهال إلرود، يتحدّث الكتاب باختصار عن أنّ تخصيص الساعة الأولى من صباحك لنفسك يجهّزك لتكون أكثر إنجازًا خلال اليوم. 3. استغل مدة رحلة السفر اعتدنا أنا ومديري السابق على المزاح طوال الوقت حول إنجازنا لمهامٍ أثناء رحلتنا على متن الطائرة أكثر مما ننجزه في المكتب، وهناك بعض من الحقيقة في ذلك. فلا شيء يضاهي أن تكون محتجزًا داخل أنبوب معدني وتجتاز مئات الأمتار في الساعة نحو وجهتك لتنجز بعض من الأعمال. وأصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى متابعة البريد الإلكتروني والقيام ببعض أعمال الكتابة مع توفر الانترنت في الطائرات والقطارات. فأنا أُبقي خلال أسابيع سفري على بعض من منشورات مدونتي لأنجزها على متن الطائرة واثقة من أنني سأقوم بالمزيد في مكان خالي من مصادر الإلهاء. وحاليًّا، إذا استطعت إبقاء نفسي ملتزمة كفاية للابتعاد عن إغراء الحلويّات وأحدث الأفلام المعروضة خلال رحلتي، أعدُّ ذلك نصرًا! نصيحة: إذا كنت مسافرًا على متن رحلة طويلة مدتها أكثر من 10 ساعات، راعِ الاختلافات في المناطق الزمنية وكن لطيفًا مع نفسك، فقد وجدت أنّ السفر إلى آسيا حيث أُفوّت فعليًّا يومًا كاملًا، هو أسهل بكثير من اكتساب عيون حمراء نتيجة للنعاس عند السفر من الساحل الغربي عودةً إلى فورت لاوديردال في فلوريدا شرقًا. 4. اختر مكانًا مختلفًا للعمل اعرف خدعة أخرى للحفاظ على الإنتاجيّة ألا وهي الخروج إلى وسط ومحيط جديد للعمل، حتى ولو كان مجرد مقهى قريب. فأنا معروفة بأخذي حاسوبي المحمول إلى الحديقة أو إلى مطعمٍ مُطّل على الشاطئ أو خارجًا على السطح أو حتى داخل سيارتي، حيث كل ما أحتاجه هو الهدوء، أو أي مكان آخر يمكن أن ينفع! وفي بعض الأحيان، تحتاج إلى الخروج فقط لتأخذ قسط من الراحة. فالأمر الجنوني في العمل ضمن مجال إبداعي هو أنّ أفضل أفكارك تأتيك أحيانًا خلال الأوقات التي لا تعمل فيها، فبعد ما أن تصبح وأخيرًا مسترخيًا ينشط إبداعك ويصيح لك "وجدت الآن فكرة تساوي مليون دولار يا صديقي!" لذلك، اذهب في نزهة أو احتسِ مشروبًا مع زوجتك على الشاطئ أو استمتع بشروق الشمس مع دفتر يومياتك، أراهنك أنّ بعض أفضل أعمالك ستحدث بعد ذلك. نصيحة: ابحث عن مقهى قريب من وجهتك قبل سفرك، هل يوجد شخص آخر يفعل ذلك؟ ففي آخر رحلة لي إلى فيغاس لزيارة عائلتي، بحثت مُسبقًا ووجدت مقهى يبعد باستخدام Uber ما يساوي 5 دولار عن مكان إقامتي في حال أردت الخروج. 5. افعل ما تستطيع عندما تستطيع اعتدت على تمتمت هذا الشعار لنفسي أثناء تدريبي لمارثوني النصفي الثالث، لأنّ الحياة كما نعرف هي أيضًا ماراثون؛ ولم يكن الأمر يتعلق بعدد الأميال التي ركضتها على الأرصفة ذاك اليوم وإنّما بخروجي وقيامي بذلك. ويمكن قول الشيء نفسه عن السفر والعمل عن بُعد. لا تكون الظروف أحيانًا مثاليّة، فأحيانًا يكون محيطك مليئًا بعوامل تشتيت لا تنتهي وأحيانًا تكون متعبًا وتغفو في مطعم، لذا تمهّل وخذ استراحة أو غفوة أو نفسًا عميقًا أو أي شيء قد يحتاجه جسدك في تلك اللحظة، ثم عُد بقوّة عندما تستطيع. نمتلك في الكثير من الأحيان عقلية كل شيء أو لا شيء، على سبيل المثال إذا لم أتمكن من كتابة كل هذا المنشور خلال ساعتين لن أتمكّن أبدًا من إنهائه، إذا لم أُجدول حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي عن كامل الشهر هذه الليلة فإنّني لن أفعل ذلك مطلقًا، نحن مخطئون ومذنبون بهذا التفكير ونعدُّ أنفسنا للفشل من خلاله. إذا توترت اتجاه ابنة أخيك ذات الأربعة أعوام وهي تستدرجك للعب معها أو أردت الانضمام إلى عشاء مفاجئ غير مخطط له مسبقًا، خُذ استراحة! انظر إلى جدول أعمالك واعلم أنك تستطيع العودة إليه لاحقًا؛ فمرّة أخرى، هذا هو جمال العمل عن بُعد، والمفتاح هو في العودة إلى العمل وهو القسم الصعب. نصيحة: استخدم تقنية دمج المهام ليصبح من الأسهل عليك العودة إلى مهمتك إذا كنت قد انسحبت منها سابقًا، فمثلًا أقوم بوضع جدول أعمالي أثناء ردّي على البريد الإلكتروني أو كتابة المنشورات أو جدولة حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي أو تعديل الصور ...إلخ. أجد دائماً في كل رحلة طُرقًا جديدة للتوفيق ما بين سفري وعملي عن بعد، أخبرونا ما الذي نفع معكم؟ هل يوجد لديكم أي نصائح أخرى لأخذها بالحسبان؟ شاركنا تجربتك بالتعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Stay Focused When You’re Traveling and Working Remotely لصاحبته Mickey Gast
×
×
  • أضف...