اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'عطلة'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 4 نتائج

  1. لنفرض أنّك حجزتَ رحلة الطّيران، وتعرف مواعيد سفرك، وأخبرت عملائك بذلك. دعنا نفترض أنّك تدير عملك الحرّ الخاص وترغب في أخذ استراحةٍ تحتاج إليها بشدّة، لكنّك تريد أيضًا العودة إلى جدولٍ مزدحمٍ للغاية من المشاريع المشوّقة، الزّبائن والعملاء المحتملين. بينما قد يركّز الموظّفون على شراء الهدايا وحفلات نهاية السّنة، بالنّسبة لك كمستقل، هذا هو الوقت المناسب لتتّخذ خطواتٍ تحمي بها عملك المنفرد للسّنة المقبلة، وتضمن إمكانيّة الاسترخاء مع عائلتك وأنت تعرف أنّ عملك سيكون بحالةٍ جيّدة عندما تعود إليه في يناير/كانون الثّاني. غالبًا ما تحضّر الشّركات في هذا الوقت أيضًا لوضع اللّمسات الأخيرة على الميزانيّات، إنهاء المشاريع بسرعة، أو بدء العمل للسّنة الجديدة، لذا فهي فرصةٌ رائعة لزيادة عملائك وحجز مشاريع جديدة. سبق وأن نشرنا مقالًا حول كيف يخطّط المستقلّون لعطلتهم، وإليك هذه الخطوات لتكون دليلًا في عطلتك، بحيث يكون لديك ما يكفي من العمل عند عودتك منها. 1. حجز العملاء الحاليين لسنة 2019 يمكنك البدء بقائمة العملاء والاتّفاقيّات الحاليّة. هل جهّزت كلّ شيءٍ للسّنة الجديدة، وهل هنالك عقدٌ أو اتّفاقٌ جديد يجب تجهيزه؟ هل هنالك علاقةٌ يجب مراجعتها، إنهاءها، أو إعادة النّظر فيها للارتقاء بالصّفقة وجعلها أكبر؟ هل جميع الفواتير محدّثة؟ كما أنّه وقتٌ مناسب لمراجعة عروضك وأسعارك الحاليّة، قد تكون زيادة أسعارك مستحقّة. إذا كانوا يريدون متابعة العمل معك في 2019، عليهم أن يتحرّكوا لحجزك الآن. 2. مراسلة العملاء السّابقين لمعرفة ما إذا كان بالإمكان مساعدتهم مرّةً أخرى إنّه وقتٌ مناسب لإعادة التّواصل مع العملاء السّابقين الذين تركوا لك شهاداتٍ رائعة. تواصل معهم لترى إن كان هنالك ما تستطيع فعله لمساعدتهم، سواءً كان ذلك أن تحلّ محلّ موظّفٍ في إجازة، أو المساعدة في إنهاء مشروعٍ مُعَلّق. تذكّر أنّ عملائك رجال أعمال، وقد يكونون مستعجلين، ويمكنك تقديم خدمةٍ وحلٍّ لمشكلتهم. 3. تقديم تخفيضٍ أو عرضٍ لفترةٍ محدودة هنالك طريقةٌ ثانية لتحفيز العملاء الحاليين والمحتملين، وهي تقديم عرضٍ يشكّل ضمانةً للسّنة الجديدة. قدّم تخفيضًا لأيّ عميلٍ يدفع مقدّمًا لسنة 2019، وبالتّالي تمنحه الأولويّة في برنامجك للسّنة الجديدة. يمكنك زيادة العرض إذا كان سيدفع مسبقًا قبل تاريخٍ محدّد. وبهذه الطّريقة، يشعر العميل أنّك تهتمّ به جيّدًا، ويزداد شعورك بالاستقرار المادّي للسّنة القادمة. 4. العثور على عملاء محتملين والتّواصل معهم لا تخش الوصول إلى العملاء وفرص العمل المحتملة من خلال CloudPeeps، LinkedIn، AngelList، Remotive، مجتمعات Slack وغيرها. اختر تخصّصًا معيّنًا، كالمشاريع التّجاريّة الخاصّة بالصّحة والسّلامة، ضع قائمةً بالشّركات وتابعها. وعندما ترى أنّهم يطلبون موظّفين، فقد تكون لديك فرصةٌ للتّدخّل وعرض خدماتك أثناء قيامهم بعمليّة التّوظيف، أو ربّما تتمكّن من تسويق نفسك لتكون أنت من يوظّفوه كمتعهّد. وبما أنّها نهاية السّنة، فقد يكون لدى بعض الشّركات مالٌ متبقٍّ في ميزانيّتهم من أجل عملٍ يمكن إنجازه في اللّحظة الأخيرة، وعليك أن تتذكّر ذلك أثناء تقديم عرضك. 5. إطلاق منتجٍ عبر الإنترنت مع تباطؤ الأعمال وانتهاء المشاريع، استفد من وقتك وأنشئ منتجًا خاصًا بعملك يمكنك بيعه عبر الإنترنت. أنشئ دورةً عبر الإنترنت أو نشرةً بريديّةً شهريّة، إذا لم تكن قد فعلت ذلك. ويمكن أن تُنشِئ قائمةً مرجعيّة قابلة للتّحميل أو تبدأ بكتابة الكتاب الإلكتروني الذي كنت تتحدّث عنه طوال السّنة. وإذا كان لديك المزيد من الوقت المتاح، فقد ترغب في إنشاء مساق فيديو قصير عن خدمةٍ تقدّمها. من المنصّات التي يمكنك البدء من خلالها Skillshare و Teachable. يُعتَبَر إطلاق منتجٍ عبر الإنترنت طريقةً جيّدة للتّرويج لعملك على المدى الطّويل، حيث يساعد في زيادة قاعدة بيانات بريدك الإلكتروني، من خلال إضافة قائمةٍ بالعملاء المحتملين، الفرص، الدّاعمين وغيرهم للسّنة الجديدة، وهو مصدرٌ قد يزيد من عملائك بعد الأعياد. 6. تنظيم الأمور إلى أبعد حد قد تكون مسرورًا بإجراءاتك الحاليّة، لكن غالبًا ما يكون لدى معظم المستقلّين جانبًا يمكن تحسينه. قد يكون هذا الجانب مصدر عملاء محتملين جديد، أو نموذج تهيئة عملاءٍ أفضل، أو طريقةً جديدة شاملة للتّعامل مع عملائك بشكلٍ أكثر احترافيّةً. وقد ترغب في توظيف خبيرٍ مستقلٍ من زملائك للمراجعة، التّدقيق أو لمساعدتك في ذلك. سواءً بدأت في ذلك قبل أن تأخذ استراحة، أو كنت تخطّط لاستغلال موسم العطلة، فقد حان الوقت لتحسين أو إصلاح أيّ إجراءات فيها خلل، تعزيز تواجدك على الإنترنت، والانتباه إلى عملك للسّنة الجديدة. 7. العمل على النّمو الشّخصي الوقت مناسبٌ لتطوير مهاراتك وإعادة التّفكير في مجالات خدماتك الحاليّة بينما تنهي المشاريع. هل هنالك مساقٌ تدريبيٌّ قصير عبر الإنترنت يمكنك القيام به؟ هل هنالك أيّ ورشة عملٍ في منطقتك يمكنك التّسجيل فيها؟ يمكن أن تقدّم مجموعة خدمات أكثر تخصّصًا، أو تجد لنفسك تخصّصًا جديدًا، وجهّز نفسك لفرصٍ جديدة ونجاحٍ أكبر في السّنة الجديدة. 8. تخطيط برنامج سنة 2019 قبل أن يأخذ الجميع إجازةً لبضعة أسابيع، استغلّ الوقت لتخطّط برنامجك لسنة 2019. اجعل حجز العملاء لخدماتك أسهل. فكّر بموسم الأعياد، وقت العطلة الخاصّ، الاجتماعات أو المؤتمرات التي تريد حضورها، واللّقاءات العائليّة وغيرها. احجز برنامجك للسّنة الجديدة وحدّث برنامج أو جدول الحجوزات. لا تُضِع وقتك على مثل هذه الأعمال الإداريّة في بداية 2019. نظّم نفسك الآن إلى أبعد حد وركّز على القيام بعملٍ رائع لتنمية عملك. يمكنك البدء بهذه الخطوات البسيطة لتنظيم عملك وتنميته، وبذلك تطمئِن خلال العطلة وموسم الأعياد. ستحصد ثمار الجهد الذي تبذله الآن في السّنة الجديدة. وعندما تخطّط كما ينبغي قبل أن تبدأ عطلتك، يمكن أن تستمع بقضاء وقتٍ مميّز مع عائلتك وأصدقائك، دون أن تقلق بشأن عملك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال [ Ways to Grow Your Freelance Business for the Holidays 8] لصاحبته Kat Loughrey
  2. نهاية العام هو أكثر وقت ملائم للتركيز على التفكير والاهتمام بنفسك. إننا في بفر Buffer وخلال السنوات القليلة الماضية أصبحنا مدركين جيدًا لأهمية تلك الأمور. فكل شيء بدءًا من التشجيع لإمضاء المزيد من الوقت خلال العطلات إلى الاستمتاع بساعات الصيف يحتل مكانًا هامًا في تفكيرنا وذلك على اعتبارنا شركة تهتم بالتركيز على بقاء الموظفين أصحاء وسعداء. في كثير من الأحيان تنتهي السنة بسرعة دون أن يمضي الناس ما يكفي من الوقت في العطلات بما تتضمنه من تسوق وسفر. إنه حقًا أمر مجهد. وفي محاولة منا لجعل نهاية العام أقل إرهاقًا وأكثر سلامًا، فإننا نقوم بتجربة إغلاق بفر للمرة الثانية خلال عمله. إننا نقوم "بإغلاق" بفر Buffer لمدة 6 أيام إننا متحمسون للغاية لتجربة “إغلاق” بفر Buffer وذلك بدءًا من 25 ديسمبر وحتى 1 يناير لتشجيع الموظفين على التفكير، الراحة، وتمضية الوقت مع العائلة والأصدقاء، أو القيام بكل ما يجلب الفرح لفريقنا. لقد قمنا بتجربة ناجحة في عام 2016 مع يومين في نهاية السنة (الغربية)، وفي هذا العام فإننا نرغب بتمديد فترة الإغلاق إلى ستة أيام. قد تتساءلون كيف يمكننا إغلاق الموقع مع العلم بأننا لا نمتلك مكتبًا. حسنًا، يمكننا جميعًا أن نقوم بإغلاق أجهزة الكمبيوتر وقضاء بعض الوقت بعيدًا عن الأدوات التي نستخدمها مثل Slack، Discourse وHelpscout. لماذا نغلق في نهاية العام؟ بما أننا شركة عالمية تضم العديد من العادات والثقافات، فلا يوجد أي عطلة ممكن أن تلائم الجميع في الفريق. إن الإغلاق في نهاية العام لا يعني بأن فريقنا يجب أن يحتفل بعيد الميلاد / يوم الصناديق / السنة الجديدة الغربية / هانوكا / كونزا؛ بل هو عبارة عن مبادرة من الشركة لتنطبق على الجميع بشكل متساوٍ! إن نهاية العام هو فعلًا الوقت المثالي للقيام بذلك لعدة أسباب هامة. 1-الأعياد تعني البطء في نهاية العام وخلال العطلات يصبح الإنترنت أبطأ. وفي الحقيقة فإنه في بفر Buffer وخلال 25 ديسمبر يحدث الانخفاض الأكبر في المنشورات بنسبة تصل إلى 38.4٪. فإذا كان عملاؤنا غير متصلين بالإنترنت خلال هذه الفترة، لماذا لا نستفيد من ذلك ونقوم بمنح فريقنا استراحة أيضًا؟ 2-الإجازات مفيدة لكل من الشركة والفريق حسب الأبحاث فإن الإجازات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50% لدى الرجال و30% لدى لنساء، وبالطبع، يحدث ذلك في حال أخذ الشخص أكثر من عطلة واحدة في السنة. ليس ذلك فحسب، بل بيّنت الدراسات أيضًا بأن الأشخاص الذين يأخذون إجازات هم أكثر كفاءة من أولئك الذين لا يتمتعون بإجازاتهم، لذلك يجب على الشركات أن تحثّ موظفيها على الراحة. 3-إننا نقوم بخلق ثقافة الراحة والاهتمام بالذات في السنوات القليلة الماضية كنا حريصين على تشجيع موظفينا لأخذ المزيد من الاستراحات. ومن السهل حقًا كشركة متنامية وفريق يعمل عن بعد ألا يفكروا بأخذ بضع الوقت كاستراحة، ولكن هذا ليس نموذجًا مستدامًا ولا يناسب نوع الشركة التي نسعها لبنائها. في عام 2016، قمنا بمنح عطلة مع حد أدنى بدلًا من العطلة غير المحدودة، ولكن فقط في عام 2017 قامت تلك السياسة بتشجيع الموظفين على التمتع بالمزيد من أوقات الاستراحة. ومتوسط عدد أيام الإجازة في بفر Buffer الآن 18.2 يومًا في السنة. لا يزال لدينا بعض الموظفين الذين لم يأخذوا إجازاتهم، على الرغم من أننا نسعى للاستمرار في خلق ثقافة تشجع على الراحة، رعاية الذات، والتمتع بالإجازات. تعتمد استراتيجيتنا هنا على إغلاق مكتب الشركة لذلك لن يشعر أحد بأنه ملزم بالعمل ويجب على الجميع أن يحصلوا على 6 أيام إضافية هذا العام. كيف سيواصل بفر Buffer العمل؟ في العام الماضي ومع يومي عطلة فقط، لم يكن هناك الكثير من الخدمات اللوجستية خلاله. في هذا العام، نرى بأن ستة أيام هي أكثر بقليل من مجرد كونها قفزة ولا نزال حريصين على جعلها ذات فائدة. وبما أن فترة الأيام الستة هذه هي أطول من فترة العام الماضي، فإن بعض المناطق ستحتاج إلى جدول زمني عند الطلب، وسيحتاج بعض الزملاء لتسجيل الدخول للتأكد من عدم حدوث أي خطأ فظيع خلال غيابنا جميعًا. (على الرغم من أننا لا نتوقع ذلك!) الفريقين الذين كانا على اتصال خلال الأسبوع هما المدافعين Advocacy والمهندسين. ولكي نكون واضحين – فإن كلا الفريقين لا يعملان على مدى الستة أيام، بل كل يوم يقوم زميل واحد من كل فريق بتسجيل الدخول إلى النظم وصناديق الوارد للتأكد من عدم وجود أي حالات طوارئ. سيكون لدينا الكثير من الرسائل في هذا الوقت للتأكد من أن العملاء مدركين لما يحدث. سيكون هناك استجابة آلية لرسائل البريد الإلكتروني بهدف الإجابة على استفسارات العملاء، تثبيت تغريدة على حسابنا، وضع إعلان في قسم المساعدة في موقعنا على الانترنت. في 2 يناير، يكون هو اليوم الأول الذي نعود فيه جميعنا مرة أخرى، حيث نطلب أيضًا من كامل الفريق الاطلاع على صناديق الوارد والرد عليها وذلك بهدف المساعدة في تقليل عدد التذاكر التي سيتم إنشاؤها خلال تلك الاستراحة. العديد من الفرق في بفر Buffer يعملون أيضًا في دورات لمدة 6 أسابيع وبالتالي فإن فترة الإغلاق هذه ستكون في منتصف إحدى تلك الدورات. إننا مدركون لذلك جيدًا ونعمل على التخطيط لتلك الدورة وأخذ فترة الإغلاق بعين الاعتبار. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Company Culture Closing For 6 Days: Here’s Why We’re Taking The Last Week Of The Year Off As A Company لصاحبته Hailley Griffis حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  3. إنه لمن الصعب على مرتادي الأعمال الحرّة الابتعاد عن شاشة الحاسوب و قضاء إجازة يستمتعون فيها بوقتهم. حتى مجرد التفكير في أخذ استراحة أصبح تحديا بالنسبة لهؤلاء، فهاجس العمل يرافقهم أينما ذهبوا وأينما حلّوا، ربما أدركت الآن أنني أتحدث عنك وعن مشكلتك التي لم تجد لها أي مخرج. إذا ماهو الحلّ الأنسب حتى تتمكن من قضاء إجازة حقيقية؟ إذا كان عملك مرتبطا أساسا بك أنت، بحضورك، بكل ما تفعله فمن المستحيل أن تحظى بتلك الإجازة. كل شخص يحتاج إلى أخذ استراحة من وقت إلى آخر أثناء العمل وفقط قلّة هم الذّين يدخلون هذا الميدان ويصبحون رؤساء أعمالهم وبالتالي يصيرون مسيطرين أكثر ويتمتّعون بارتياح أكبر ليفعلوا أشياء ما كانوا قادرين على إيجاد الوقت لها في وظائفهم السابقة مثل السّفر وزيارة الأصدقاء والأقارب. إذا كنت مثلي، فربما أنت ترهق نفسك في العمل أكثر مما يجب ونشاطك طبعا يكبر ويزدهر أكثر نتيجة لهذه الجهود التي تبذلها وبالتالي تحصل على مال أكثر كل شهر ولكن هذا الجانب الإيجابي فقط. أما الجانب السلبي وراء ذلك فيكمن في أنك لن تكون قادرا على أخذ استراحة متى شئت وخاصة في أوقات تكون شديد الاحتياج إليها فتفوت على نفسك فرصا لطالما حلمت بها. من المؤكد أنك الآن من أمام شاشتك توافقني الرأي، واليوم أريد أن أطلعك على طريقة تمكنك من تطبيق خططك والاستمتاع بإجازتك خطوة بخطوة. 1. خطط للأمر إن أول خطوة عليك اتخاذها كي تحظى بهذه الإجازة تتمثّل في تقرير المكان الذي ترغب في الذهاب إليه وإعداد برنامج لذلك. إذا كنت من الأشخاص الذين ينتظرون "الوقت الأنسب" للشروع في التّحضير، فلن تصل إلى شيء. عوضا عن ذلك أنصحك بأن تلقي نظرة على رزنامة مكتبك أوّلا وتطلع على حاجيات عائلتك وعملك ثم تشرع في التخطيط لمغامرتك المقبلة. قد يتبادر إليك أن تجعلها رحلة عمل وذلك بالتخطيط لحضور محاضرة حول الميدان الذي تعمل فيه. ولكن تذكر جيدا، أنت تحتاج إجازة من العمل، فرحلة عمل مستبعدة تماما. يمكنك ببساطة أن تأخذ ورقة وقلما ثم تشرع في تدوين الأماكن التي رغبت في زيارتها ثم اختيار الأنسب من حيث التكلفة والوقت، وإن ما سيجعل رحلتك أمتع هو قضاءها بين الأصدقاء فلا تنس أن تعدّ قائمة وتشرع في دعوتهم. 2. ابتعد عن وسائل الإلهاء إن إحدى أفضل الطرق كي ترفع من جودة عملك وكمية العمل المنجزة خلال أيّام العمل (لكي تتفرّغ لاحقًا للإجازة) هي بأن تجتنب كل ما يمكن أن يلهيك عن التقدم وفي هذا السياق نذكر أساسا مواقع التواصل الاجتماعي، فكل ما تفعله هي مضاعفة الوقت الذي ستستغرقه في إنجاز عمل معين وخاصة حين تكون منشغلا بالرد على العديد من الرسائل أثناء الوقت المخصص للعمل. لذا أنصحك بأن تقوم بحجب كل هذه الوسائل أثناء عملك، وعليك أن لا تقحمها أبدا في الوقت المخصص للعمل. فاقطع مع كل ما قد يلهيك عن بلوغ هدفك أو يضيع وقتك وأجّل الاستمتاع بهذه الأشياء إلى وقت الاستراحة وبذلك سوف تشعر باستراحتك فعلا وستتمكن من الفصل بين وقت الجد ووقت الترفيه عن النفس. توجد طريقة بسيطة وسهلة لطالما اعتمدتها أنا شخصيا حيث تمكّنك من تطبيق كل ما سبق وتتمثل في ضبط المنبه وتقسيم وقتك بين مختلف أعمالك وأنشطتك حتى لا يأخذ أي منها وقتا أكثر مما يجب. تتيح لك هذه الطريقة بأن تقوم بأشياء لم تكن تجد لها وقتا سابقا، فعلى سبيل المثال يمكن أن تفرغ لتنظيف البيت والقيام بعملك المطلوب في نفس اليوم، وستكتشف كم ستكون فعّالا باعتمادها إذ ستجنبك كل إضاعة لوقتك الثمين وستمكنك من استثماره كما يجب. 3. قم بالأعمال الآجلة تعد هذه إحدى الوسائل الجيدة لتوفير وقت إضافي في آخر الشهر، أنا شخصيا أقوم بهذا شهريا في أعمال الكتابة الخاصة بي. أعتمد على خدمة Google doc لأحتفظ بجدول أعمالي ومن خلاله أدون كل الأعمال التي يتوجب علي إنجازها في ذلك الشهر وهو ما يضم كل من أعمالي المدفوعة الحرة وكذلك المقالات التي يتوجب علي كتابتها في مدونتي الخاصة على الويب. هدفي عادة هو إنجاز عشرة أعمال/وظائف كل أسبوع، هذا يعني أنني أهدف إلى إنجاز عمل واحد يوميا. أما ما يتبقى فيتغير بحسب العمل، فقد أنجز عملين في يوم أو أنجز عملا في يومين. ولكن طالما أن معدل الأعمال في اليوم لا يقل عن واحد فذلك ممتاز . الآن لا أملك أكثر من 30 عملا في الشهر الواحد، فكلما قمت بإنجاز أعمال مسبقا كلما وفرت وقت فراغ أكبر في آخر الشهر. هذا يعدّ بالنسبة لي وقتا مناسبا لقضاء إجازة أوعلى الأقل أحظى بعطلة يوم نهاية كل أسبوع. كما تنطبق هذه الطريقة على أصحاب الأعمال الحرة. فليس عليك تقديم العمل باكرا لصاحب المشروع(هذا ما أفعله أنا عادة) ولكن يمكنك إنجازه باكرا والاستمتاع بالوقت المتبقي. إن واظبت على هذا النسق، يمكن أن تعد لإجازة جيدة على المدى البعيد. 4. أبلغ زبائنك بإجازاتك المقبلة أعتقد أنه لمن الجيّد أن تبلغ أصحاب المشاريع الذين تتعامل معهم بأوقات عطلتك القادمة، أي بالأوقات التي ستكون فيها غير متفرغ للعمل، لا يتوجب عليك تقديم أية تبريرات أو تفاصيل عن عطلتك، فأنت من تتحكّم في وقت عملك، بل فقط أعلمهم بالأيام التي لن تكون موجودا فيها أمام شاشة حاسوبك . إن كنت قد طبقت الخطوة الثانية جيدا فمن المرجّح أنك ستجد بعض الوقت الإضافي، في هذه الحالة أنصحك بأن تسأل زبائنك إن كان لديهم أي أعمال إضافية تحتاج إلى أن تنجز قبل قدوم عطلتك لإكمالها في تلك المدة التي غنمتها. سوف تبدو متميزا ومتألقا في عملك وفي تقسيم وقتك، وقد لا يكون لزبائنك عمل كي تنجزه في تلك الفترة ولكنهم بكل تأكيد لن ينسوا عرضك وقد يباشرون بطلبه منك في الأشهر المقبلة. 5. اضبط الردّ الآلي عند عدم تواجدك للعمل في الواقع، الكثير من مرتادي الأعمال الحرة لا يحبذون هذه الفكرة، يمكن أن يصنف هذا كدليل على شدة إدمانهم على العمل وعلى البريد الإلكتروني، إذ هم غير قادرين على أخذ استراحة والاستمتاع بوقتهم خارج العمل، وهذا بالفعل سخيف. أنا أحبذ فكرة أن يكون لك شخص يساعدك وينظم لك رسائلك وعروض العمل الخاصة بك ولكن لو لم تمتلك القدرة المادية من أجل تشغيل شخص معك، يمكنك دوما الاستعانة بهذه الفكرة واعتماد الرد الآلي للإجابة على أي شخص يراسلك بالبريد الإلكتروني أثناء عطلتك. إليك مثالا جيدا على رسالة صادرة من الرد الآلي : أخي الكريم، شكرا جزيلا على رسالتك. أنا الآن بصدد فعل شيء يهدف إلى مساعدتك أكثر في المستقبل- أنا في إجازة- كلنا نحتاج وقتا للاستراحة واستعادة نشاطنا، وهذا ما أنا أقوم به الآن في (أذكر المكان). سأعود إلى العمل في (أذكر يوم العودة إلى العمل)، ولكن إن كان لديك عمل طارئ جدا وضروري فأرسل لي رسالة إلكترونية أخرى بعنوان "طارئ" وسوف أفتح رسالتك في وقت قريب، ولكني لا أحبذ العمل أثناء العطلة. وشكرا على تفهمك سيدي الكريم. 6. استعدّ للإجازة هل أنت مستعد لآخر خطوة ؟ هذه الخطوة هي التي تفصلك عن إجازتك. قم بكل مجهودك من أجل البقاء خارج العمل أثناء العطلة وكرس وقتك من أجل الاعتناء بنفسك ماديا ومعنويا وجرب كل ما يروق لك من الاستمتاع. استنشق هواء نقيا، استلق في الشمس، اتصل بأصدقائك ونظّم موعدا معهم أو تعرّف على أشخاص جدد، فالحياة جعلت من أجل أن نحياها. خلاصة قد يكون من المستحيل أن تحظى بإجازة وأنت تعمل كمُستقل على شبكة الإنترنت ولكن ثق بي، سبق وجربت ذلك. كما أؤكد لك أنني عندما أجبر على أخذ إجازة، أقضيها باستمتاع أكبر. فابدأ بالتحضير لعطلتك المقبلة وذلك عن طريق تحديد موعدها كأول خطوة، ثم ابتعد عن كل ما قد يلهيك عن العمل وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي وكرس كل وقتك من أجل إنجازه واستغلّ أي وقت إضافي لإنجاز أعمال آجلة. أبلغ زبائنك عن الأيام التي ستقضيها كإجازة وأطلب منهم أي أعمال إضافية إن وجدت وكان بمقدورك إنجازها قبل أن تغادر. لا تنسى ضبط الرد الآلي ورحلة سعيدة، انطلق نحو وجهتك. ترجمة وبتصرّف للمقال: 6 Steps to Prepare for a Vacation from Your Freelance Business لجينا هوركاي.
  4. أنا مدمنة على العمل. وإذا كنت مستقلاً أو رائد أعمال فأنت على الأرجح تعاني من نفس المشكلة، لا تستعجلوا. سأوضّح كل شيء. كنت فيما مضى أعمل من 6-7 أيام في الأسبوع لمدّة لا تقل عن 14 ساعة يوميًا، عامًا تلو الآخر، كنت أجيب على مهامي وبريدي الإلكتروني في الساعة الثانية صباحًا. لقد كنت أعمل دون رحمة، ولم أكن أعطي لنفسي فرصة الحصول على عطلة أو فترة استراحة. يبدو هذا ضربًا من الجنون أليس كذلك؟ إليكم المزيد: أنا لست وحدي من يفعل هذا، إن إدمان العمل في الحقيقة فخ وقع فيه الكثير ممن عرفتهم من المستقلين. كيف حدث هذا؟ ألم نقرر ترك وظائفنا لنسعى وراء تحقيق أحلامنا؟ لقد استقلنا من شركاتنا لنصبح مدراء لأنفسنا، ولكننا في الواقع تحولنا إلى موظفين مرة أخرى، وعند مدير سيء على ما يبدو. لا أزال أذكر الأوقات التي كنت أرى فيها أصدقائي الّذين يعملون في وظائف مكتبية وهم يأخذون الإجازات، ويمضون أيامًا بعيدًا عن أعمالهم، بينما أكون أنا جالسة أمام شاشة حاسوبي حتى في إجازات أعياد الميلاد وعطلات نهاية الأسبوع. لا أخفيكم سرًا بأنني كنت فخورة بذلك، إنّ إرادتي فاقت كلّ شيء، من يهتم بالضغط والإجهاد، لقد كنت قد تحوّلت إلى آلة للإنتاج. ولكن الحقيقة أن هذا كان جنونًا بكل معنى الكلمة. لقد كنت أقوم بإنجاز أعمالي على أكمل وجه، ولكن جسدي كان ينهار تدريجيًا في المقابل. كنت أتناول الطعام بكميات كبيرة، كما أنني عانيت كثيرًا من التشنّجات أسفل ظهري، ووصلت إلى الحد الذي أخاف فيه من تصفح بريدي الإلكتروني، كان كل مشروع أقوم به يستنزف طاقتي، وكنت قد أصبحت غارقة في موجة عارمة من الأعمال والمهمّات التي صنعتها بنفسي. وفي يومٍ من الأيّام، أفقت من غفلتي لأكتشف بأن وزني كان قد زاد 7 كيلوجرامات، وبأني أعاني من الآلام الجسدية باستمرار. ترى متى كانت آخر مرة استحممّت فيها؟ ومتى كانت آخر مرة غيّرت فيها ملابسي وخرجت خارج المنزل؟ كان علي أن أفعل شيئًا ما حيال ذلك، توجّهت تلقائيًا إلى Google وبدأت بالبحث عن التأثيرات التي يُحدثها الضغط والإجهاد على الجسم. وأدّركت بعد بحثي بأنّ كل ما كنت أشعر به من ألم وأرق ونسيان دوري، وتغييراتٍ حادة في المزاج، كانت بسبب الضغط الذي أعرِّض نفسي له. لقد اكتشفت بأن الضغط المستمر يجعل الدماغ في حالة طوارئ، ويحفز الجسم على إفراز كمّيات منتظمة من الهرمونات غير المستحبة (مثل الأدرينالين، الكورتيزول و النورإبينفرين) والتي تؤدي بالنتيجة إلى تدمير الجهاز المناعي، وانقباض عضلات الجسم، وبذلك نكون قد وضعنا أنفسنا على أقصر الطرق المؤدّية إلى الكثير من المشاكل الصحية والنفسية، والتي تتراوح بين السُمنة وارتفاع ضغط الدم، لتصل إلى القلق والتوتر وأمراض القلب. بدا واضحًا أنّ هناك ما يجب عليَّ فعله، وخطوة بخطوة، ويومًا تلو الآخر، قمت بتخفيف الضغط والإجهاد الذي أتعرض له. لقد توجّب عليَّ أن أفعل هذا لأحافظ على صحتي وعملي ومستقبلي، كان الوقت قد حان للتوقف عن العمل كآلة، وإعادة تحديد أولويّاتي بدلًا من تجاهلها طمعًا في الحصول على المال. وفي الطريق إلى ذلك، تعلمت كيف أن عِدة تغييرات بسيطة بإمكانها أن تخلق عالمًا مختلفا تماما. ضع حدودا وقواعد للطريقة التي تود العمل بهاإنّ السبب الذي جعلني أغرق في المشاريع كان يرجع بنسبة 70% إلى عدم إيجادي للضوابط والحدود لبيئة عملي، كنت أجيب على المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني في أيّ وقت تردني فيه، كنت أفعل ذلك خوفًا من أن يتركني العميل في حال عدم استجابتي له على الفور. لم يكن باستطاعتي ترك المشاريع والانسحاب بكل بساطة، ولكن ما كان بإمكاني تغييره هو النّهج الذي كنت أسير عليه. لقد عمِلت تدريجيًا على أن أضع قلقي جانبًا وأشرح للعميل بأن عليه الانتظار للغد أو حتى نهاية الأسبوع ليتسلّم طلباته. لقد بدأت بالتعامل معهم ومع نفسي بصراحة ووضوح حول قدرتي على إنجاز المهام. كما أنني قمت بزيادة أسعار خدماتي لأخفف من أعباء العمل، مع استمرار قدرتي على دفع الفواتير. ولك أن تتخيّل ماذا حصل، لقد كان الكل متفهمًا. تذكَّر، كلما وضعت حدودًا وضوابط بشكل أفضل، فإنك ستمنح مشاريعك الشخصية وقتا أكبر. وهذا ما سيصبُّ في صالح تركيزك على ما تفعله كنتيجة. كما أن ذلك سيكون الطريقة المثلى للتوقف عن الخوف من رسائل البريد الإلكتروني، والإصابة بالقلق والتوتر في منتصف الليل. الاستراحات مهمة، احترم حاجتك إليهاعندما تكون في خِضم العمل على إنجاز المَهمّات، فإنه من السهل عليك أن تسخر في قرارة نفسك من أولئك الذين ينشرون صورهم وهم مستمتعون بعطلاتهم على فيس بوك وإنستجرام، فمن الواضح أنهم لا يعملون بجد كما تفعل أنت. لكن الحقيقة هي أنهم يعملون بجد مثلما تفعل، ولكنّهم يعتبرون الحصول على إجازة أمرًا غير قابل للتفاوض، فهم مقتنعون بحاجتهم إلى وقتٍ مستقطع يمضونه بعيدًا عن مكاتبهم، ليمنحوا أنفسهم مساحة لتغيير الأجواء وتجديد الطاقة. بالنسبة لي فقد بدأت بالتدّريج. شرعت في الذّهاب مشيًا لإحضار الغداء لمدة 20 دقيقة مثلاً، أو أقرأ كتابًا لبعض الوقت، أو ربما أشاهد مسلسلاً تلفزيونيًا سخيفا قبل أن أعود إلى العمل مرة أخرى، وقد تبين أن ذلك ساعدني على تخطي ميولي لتأجيل الأعمال، وبدلًا عن تصفح فيس بوك وأنا نصف ميتة دماغيًا، كنت أعود نشيطة ومنتعشة وعلى أتم الاستعداد للعمل. توقف عن العمل لساعات متأخرة من الليلأنا مدينة لشريكي في هذه النقطة، فقد كان هو السبب الذي جعلني أتعلّم كيف أجبر نفسي على إطفاء الحاسوب عند الساعة السابعة أو الثامنة مساءا، وقضاء ما تبقى من الليل دون عمل، فعندما تعمل من المنزل، يصبح من السهل أن يتحوّل ليلك إلى نهار، وهذا ما سيجعلك تصاب بالإرهاق، وعِندها، ستصبح فريسة سهلة لأنماط متعددة من الإلهاء السلبي. حدد لنفسك وقتًا مناسبًا تتوقف بعده عن العمل، وافعل ما بوسعك لتلتزم به. لعمل حتى أوقات معقولة من اليوم، وقم بعدها بإطفاء الحاسوب، وترك هاتفك على الوضع الصامت، لتكمل ما تبقى منه فالاسترخاء قبل أن تخلد للنوم. لن يموت أحد في حال لم تجِب على بريدك الإلكتروني، وبإمكان عملك الانتظار حتى الغد. أمض وقتا أطول خارج المنزل، ومع الأشخاص الذين تحبهمإنّ التّركيز على العمل فقط والعزلة هما من المشاكل الشائعة في أوساط المستقلين ورواد الأعمال. فأنت تمضي أيامًا وأسابيع في منزلك غارقًا في بحر من المشاريع لتشعر بعدها بأنك متعب وغير قادر على الخروج مع أصدقائك أو مع الأشخاص الذين تحبهم. جرّب بدلًا من ذلك أن تجعل ضغط العمل سببًا يحفزك على الخروج لتغيير الأجواء، وقضاء بعض الأوقات مع الأهل والأصدقاء. إنّ خروجك خارج المنزل لإنجاز أعمالك في المقهى أو مساحات العمل الجماعية، ينظّم يومك بشكل أفضل، ويساعدك في حل مشكلة الانعزال. كما أن بذل الجهد للتواصل مع الأصدقاء أو مع الأشخاص الذين تحبهم لقضاء الأوقات سوية، ومعرفة أخبارهم وتناول الطعام معهم لمرّة واحدة في الأسبوع أو نحو ذلك، سيجعلك في مزاج أفضل. تناول طعاما صحيا، تمرن، ونم جيدايُفترض أن تكون هذه النقطة واضحة للجميع، ولكن يا للعجب، لكن يبدو وكأن تناول الوجبات السريعة على الأريكة أصب أفضل في عيون الكثيرين من القيام بالتمارين الرياضيّة، أو إعداد صحن من السلطة لنفسك على الغداء. إذا كنت تفكر بأن وقتك لا يسمح لك بتناول طعام صحي أو اختيار نمط نوم أفضل، فتأكد بأنّ ذلك يعتمد كليًا على طريقة تنظيمك لجدولك اليومي. وفي حال اتخذت قرارك بأن تجعل صحتك على رأس أولوياتك، فإنّ طريقة تنظيم أعمالك هي الأداة المثلى التي ستساعدك على تحقيق أهدافك. كبداية، حاول أن تجعل المواعيد النهائية التي تحددها لتلقي المكالمات والمشاريع، قريبة من الأوقات التي ستحتاجها لإعداد الغداء\العشاء، قم بالتمارين الرّياضية لمدّة 30 دقيقة يوميًا، واخلد إلى النوم في أوقاتٍ مناسبة. خذ نفسافي حين أنني أعتبر التأمل تمرينًا رائعًا، وأحاول تعلّم استخدامه بشكل أكبر بين الحين والآخر، إلا أنه ليس بإمكان الجميع التحلي بالصبر، والجلوس هادئين لتلك الفترات الطويلة التي يحتاجها. ولقد تعلّمت أثناء فترة إقلاعي عن التدخين تمرينًا تنفسيًا بسيطًا ساعدني لاحقًا على الاحتفاظ بهدوئي في عدة مواقف مزعجة واجهتني. يقلِل التمرين نسبة إفراز الأدرينالين، ويُجبر جسمك على الاسترخاء للحظات حتى تسترجع قدرتك على التفكير بوضوح. قم بتجربته الآن: خذ نفسًا عميقا، ليكن عميقًا بكل معنى الكلمة، استمر باستنشاق الهواء حتى تمتلئ رئتك به، احبسه في صدرك من 5-10 ثوانِ. ثم قم بإخراجه كاملا، دون أن تترك أي جزء منه في رئتك، كرّر هذه العملية ثلاث مرات. تأكد بأن النتيجة ستُفاجئك. ابحث عن مسببات الضغطلن يحدث أي تغيير حقيقي في حياتك على المدى الطويل إذا لم تلتزم بالتفكير المتعمّق والأفعال المدروسة. فإذا كنت تعاني من الضغوطات، لا تتوانى عن أخذ وقت مستقطع ليوم أو يومين لعمل قائمة مُفصّلة بأهم الضغوطات التي تواجهها. دوِّن هذه الضغوطات وابدأ بشحذ أفكارك للبحث عن حلول لمعالجتها والتخلص منها. على سبيل المثال، إذا كان المال هو ما يسبب لك الضغط، قم بإعادة النظر في ميزانيتك، وحاول إيجاد الحلول للتوفير من قيمة نفقاتِك لمدة 3-6 أشهر. سيأخذ هذا وقتا، ولكن وجود هذا الرصيد الاحتياطي في حوزتك، سيجعلك مرتاح البال. هل مصدر الضغط هو عميلٌ مزعج يغمُرك بالطلبات والتعديلات؟ كل ما عليك فعله إذا هو إعداد خطةٍ للتخلص منه، أو قم ببساطة بإرسال بريدٍ إلكتروني تخبره فيه بأنك غير قادر على مواصلة التعامل معه. هل لديك الكثير من المهام الإدارية التي تدفعك للجنون؟ إذا استعن بمصادر خارجية، فهُناك الآلاف من المستقلين المميزين الذين ينتظرون الفرصة لمساعدتك، اِبحث عنهم. تذكر: عملك مهم، ولكنك تملك جسدا واحداعندما تكون مخلصًا للعمل الذي تقوم به وتكرس نفسك له، فإنه يصبح من السهل جدًا عليك الانجراف إلى عبارات الشعور بالذنب مثل "يجبُ أن أعمل، يجب أن أضغط على نفسي لأحصل على مزيد من المال". إنّ ذلك الصوت الداخلي في رأسك، والذي يقول لك بأنك شخص كسول، أو أنك ستخسر عُملاءك إذا توقف عن العمل في عطلة نهاية الأسبوع، ما هو إلا صوتٌ كاذب وقذِر، تذكّر هذا جيدًا. إذا كنت تشعر بأنك ترزح تحت وطأة الضغوطات، لا تنزعج وتلقي باللوم على نفسك، بدلًا من ذلك، فكر مليًا واكتشف: مالذي بالإمكان تغييره؟ كيف بإمكانك أن تحافظ على صحّتك وصفاء ذهنك وتركيزك ناهيك عن تقديمك للعملاء ما يرغبون به. وتذكر: هناك دائما طريقة، ما دُمت تملك الإرادة للتغيير. والآن، انهض واترك مكتبك، لقد حان الوقت لأخذِ استراحة.  ترجمة ـوبتصرف- للمقال: Ditch your desk (and your guilt): A freelancer’s guide to beating stress لصاحبته : Hillary Weiss. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...