اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'designer'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 4 نتائج

  1. من الممكن أن يكون العمل كمستقل في مجال تطوير/تصميم الويب وظيفة رائعة، وأنا أعني ذلك بصدق، فعلى سبيل المثال ثمة العديد من الامتيازات التي تحصدها كمصمم ويب دون أن تبرح مكانك، وإليكم بعضها: يمكنك اختيار ساعات عملك الخاصة. يمكنك اختيار عملائك. يمكنك اختيار الأدوات الخاص بك. يمكنك تحديد مقدار العمل الذي ستنفذه أسبوعيًا. لكن بالطبع هناك العديد من المعوقات، أبرزها عدم إمكانية قياس ما يحتاجه مشروع واحد من جهد ووقت؛ بشكل خاص عندما يكون لديك عدد ساعات محدد في اليوم وأنت تحاول مرارًا دونما نتيجة، مع غضب يتملكك ويستنزف طاقاتك. لذا إن كنت ترغب بزيادة دخلك دون أن تضني نفسك جهدًا وتعبًا؛ فهناك حلان أساسيان: زيادة أسعار خدمات تصميم الويب التي تُقدّمها. البدء بتقديم خدمات إضافية بخصوص زيادة أسعار خدمات تصميم الويب لنلق نظرة سريعة على هذا الخيار: لعلّ هذه الخطوة من أبرز وأول ما يجدر بكل مصمم فعله لتوسيع عمله، فبشكل عام لا يملك معظم الناس دراية أو معرفة عميقة بطبيعة عملنا ما يجعلهم غير مقدّرين له، ونقابل كمصممين بشكل دائم الكثير من العملاء ممن يبخسون التصميم قيمته، فيقول أحدهم مثلًا: "مهلًا؛ يمكن لابن عمي أن يقوم بذات العمل بنصف السعر، فلم يجب أن أدفع لك؟" ربما يقنعنا هذا -بالإضافة إلى عدد كبير من العوامل- بوجوب "الحذر" أثناء التسعير، الأمر الذي يمكن أن يكون أولى خطانا نحو الفشل. الأمر ببساطة أن عدم رفع أسعار خدماتك مع مرور الوقت يعتبر مؤشرًا على إخفاقك البطيء. وبصرف النظر عن إسهامها برفع مستوى دخلك؛ فإن لزيادة أسعار خدماتك الكثير من المزايا الواضحة، والفائدة الأولى والأهم أنها تضعك في مكان مختلف في سوق تصميم الويب، وإذا كنت ترغب بالتسويق لنفسك كصاحب خدمات "احترافية" فلن يؤثر تخليك عن بعض العملاء على معيشتك، "التميز" أفضل لك دومًا، بأي مجال من المجالات سواء تصميم الويب، أو الصور، أو حتى تقديم الشاي! هناك طرق عديدة لرفع الأسعار -لعلنا نذكرها في مقال لاحق-، أما الآن فلنناقش الخيار الثاني: تقديم خدمات إضافية تحت بند تصميم الويب أحبّ أن أنوه هنا إلى أن تصميم الويب مجال خدمات واسع، حيث أن هناك دومًا جوانب ينبغي الاهتمام بها ضمن التصميم؛ أو إلى جانبه. لنأخذ مثالًا يوضح مقصدي، عندما تطلب شطيرة همبرغر فإن النادل سيسألك إن كنت ترغب بالبطاطا المقلية إلى جانبها، كان بإمكان مطعم الهمبرغر التركيز فقط على ما يختص به وترك البطاطا المقلية لمطاعم أخرى، لكنهم عوَضًا عن ذلك يقدمونها ضمن حزمة وجبة كاملة. في بعض الأحيان يكون الأمر مشابهًا لدى مصممي الويب، فما يطلبه العميل هو التصميم، لكنك تعلم أنه يحتاج لخدمات أخرى، وهنا يمكنك تقديمها له كحزمة كاملة مع عملك، أو كإضافة مدفوعة الثمن. وإليكم بعض الاحتمالات حيال ذلك: 1. الاستضافة لم أختر الاستضافة على رأس قائمة الخدمات المقترحة دون سبب؛ إذ تعتبر بمفردها عملًا ضخمًا، في الحقيقة فإن وارد السوق الأميركية من استضافة المواقع يبلغ 16 مليار دولار. انظر إلى الأمر من جهة مصمم الويب؛ فكل عميل لديك يحتاج إلى استضافة لموقعه الجديد ويمكنك أن تقدمها له، هنا أنت أمام خيارين: إما تقديم حزم الاستضافة بعد أن تشتريها بنفسك من شركة استضافة Reselle. أو تقديم حزم الاستضافة كنوع من الربح بالعمولة Affiliate (يعني أن تعطيك رابطًا لخدمة استضافة تستخدم مبدأ التّسويق بعمولة، وتعطيك عائدًا إن قام العميل بشراء استضافة لديهم). يتيح لك الخيار الأول تحديد السعر الذي تريده نوعًا ما، بالإضافة إلى اقتراح خطط استضافة مثلى لاحتياجات عملائك، تضمن لك هذه الطريقة عدم الوقوع بمشاكل مستقبلية سببها إعدادات استضافة سيئة (على الرغم من أن هذا ليست بخطئك إلا أن الزّبون سيلومك بالطبع). الخيار الثاني -الربح بالعمولة- يعطيك إمكانيات أقل؛ لكنه سيتيح لك الحصول على أرباح إضافية، ويمكنك في هذه الحالة التأثير أيضًا على خيارات العملاء والحيلولة دون اختيارهم لاستضافة من شركات أو خطط منخفضة الجودة. 2. تطويرات بسيطة: ضبط الموقع وإطلاقه تمامًا مثل استضافة المواقع، سيحتاج عملاؤك مساعدةً لضبط الموقع وإطلاقه في اليوم الأول. انطلاقًا من خبرتك وتجربتك في تطوير الويب يمكنك تقديم خدمة أقل-أو أكثر- تفصيلًا، لكن يجدر بك -كحدّ أدنى- أن تصل بالعميل إلى نقطة بداية سلسة وخالية من العيوب. سيتيح لك إطلاق الموقع بنفسك التأكد من تنفيذ كل شي على أكمل وجه، وعدم وجود مشكلات مفاجئة عند رفع الموقع على الخادوم، أضف إلى أنه يمكنك إصلاح أي خلل في حال حدوثه دون أن يلاحظ العميل ذلك. يمكنك القيام بما هو أكثر، عبر تقديم حسومات كبيرة على حزمة الاستضافة+الإطلاق بما يضمن لك شراء كل هذه الخدمات منك. 3. الكتابة والتحرير (اقرأ هذه الفقرة حتى لو لم تكن معنيًا بالمُحتوى) سيكون اهتمام العميل -أو عدم اهتمامه- بشأن توفير مُحتوى لموقعه مبنيًا على مدى استعداده لإطلاق مشروعه على الإنترنت. بعض العملاء المتقدمين يعلمون تمامًا كيف تجري الأمور على الإنترنت، وما الذي يريدون تحقيقه على أرض الواقع، لذا فقد يكون لديهم كتّاب محتوى منذ البداية. أما بالنسبة للزبائن حديثي العهد بعالم الإنترنت والعمل عبر الشبكة، فلعلهم لا يعلمون سوى أنهم بحاجة "لموقع إلكتروني"، لذا فسيحتاجون بالتأكيد لمساعدات إضافية سواء أقدمتها أنت أم قدمها سواك، الأمر عائد لك. يمكنك تقديم عرض كتابة وتوفير مُحتوى من خلال خيارين: إذا كنت واثقًا بمهاراتك في كتابة وتوفير المُحتوى وتريد أن تقوم بذلك بنفسك، هذا عظيم، فلتبق المهمة لك. إذا لم يكن الأمر كذلك، ابحث عن كاتب محترف، وتعاقد معه على سعر معين، واقتطع لنفسك نسبة ما إضافية على ما اتفقتما عليه. 4. حزمة محتوى للبدء (بشكل مشابه للنقطة السّابقة، لكنه لا يماثلها حرفيًا.) ما أعنيه بحزمة محتوى البدء هو تقديم ما يشبه مجموعة مقالات لمدونة، الأمر الذي سيكون بعض العملاء بحاجته، فإطلاق المدونة إلى جانب الموقع الإلكتروني أمر شائع للغاية في هذه الأيام، في حين لا يملك الجميع أفكارًا عما يجب أن ينشروا في هذه المدونات؛ وهنا يمكنك أن تقدّم حزمة المحتوى كخدمة مضافة لتصميم الموقع. مجددًا إن لم تكن معتادًا -أو لم يكن لديك الوقت- لتقوم بذلك بنفسك، اعهد بالأمر لشخص آخر -يفضل أن يكون مدوّنا محترفا- وأضف لنفسك نسبة ما علاوة على أجره. 5. تهيئة الموقع لمحركات البحث SEO تشير بعض المصادر أن محرك بحث Google يحوز على 90% من مجموع عمليات البحث في العالم. التوافق مع محركات البحث هو إحدى أكثر المزايا طلبًا من أصحاب المواقع عند تصميمها، وفي الحقيقة؛ فعدم ظهور موقعهم في محرك Google قد يشابه عدم وجوده أساسًا بالنسبة لهم. لذا فإن إحدى أهم الخدمات التي من الممكن أن تقدمها لعميلك هي تهيئة موقعه لمحركات البحث، إذ تعتبر هذه الميزة اليوم مهمة بقدر بناء الموقع نفسه، والكلام هنا ليس لي وإنما لجون رامبتون؛ خبير التسويق عبر الإنترنت ورائد أعمال: ما يختلف في مهمة SEO أنها لا تتم لمرة واحدة فقط، فللحصول على نتائج جيدة -تماما كالتي يرغب بها زبائنك- يجب أن تقدم جهدًا مستمرًا، لذا اتخذ هذه الخطوة وقدم الخدمة لهم. ماذا عن الخدمة نفسها؟ في البداية، تصفح مدونات SEO الشهيرة وتعلم منها أسباب رفع ترتيب المواقع، وطبق الخطوات الواردة فيها، إما بتنفيذها بنفسك أو عبر الاستعانة الخارجية بمختص. يمكنك تخصيص ساعة أسبوعيًا للعمل على هذه الخدمة، قدمها كحزمة شهرية، أو حزمة سنوية. 6. تصميم النشرات الإخبارية ستقابل بعض العملاء ممن يبدؤون للتو العمل عبر الإنترنت ما يجعلهم راغبين باختبار السوق قبل التخصص بتوجه معيّن. البعض الآخر يمتلك خطة عمل كاملة تنتظر التنفيذ، غالبًا ما يحتاج هؤلاء لمزيد من أعمال التصميم، ويمكن أن يعهدوا إليك بهذه الأعمال الإضافية إن قدمت العرض الصحيح، وتعتبر النشرات الإخبارية واحدة من أبرز الخدمات الجانبية شيوعًا. يمكنك أن تعرض على العميل حزمة تصاميم نشرات البريدية مخصصة؛ بعض نماذج البريد الإلكتروني الأساسية والقوالب، على سبيل المثال: نموذج رسالة خاصّة بالمبيعات، نموذج آخر خاص بجديد المدونة، وثالث خاص بالرّسائل العامة، بالإضافة لأي شيء آخر يمكن أن يحتاجه الزبون (يجب مناقشتهم بهذا). عندما يكون لديك العناصر التصميمية الخاصة بالعلامة التجارية (كالشعار والألوان) سيكون تصميم النشرات الإخبارية أسهل بالنسبة لك. بعد ذلك، قدم عرضًا بتركيب سكربت النّشرات البريدية، إما كميزة مجانية أو مدفوعة. 7. تصميم الإعلانات تمامًا كما هو الحال مع النشرات البريدية، قد يرغب عملاؤك بتصميم إعلانات خاصة بهم لاستخدامها فيما بعد، يمكنك أيضًا أن تحصل على هذه الفرصة إلى جانب التصميم إن أحسنتَ تقديم العرض. ثمة أنواع مختلفة من الإعلانات التي قد يحتاجها الزبون، ما يجعل هذا المجال واسعًا وغير محدد، لكن من خلال تسعير مناسب يمكنك الحصول على أرباح جيدة. من المرجّح أن عميلك لن يحتاج الإعلانات مرة واحدة فحسب، فغالبًا ما تستمر الترقيات وتحتاج كل منها إلى تصاميم جديدة، وحالما تثبت إمكانياتك كمصمم إعلانات رائعة، ربما يعود العميل إليك كلما احتاج إلى إعلانات، وكلما صممت إعلانات أكثر لعملاء محددين، كان بين يديك عناصر يمكنك إعادة استخدامها لنفس العميل، ما يجعل تسليم التصاميم أسرع فأسرع. 8. إحصائيات الموقع أعتقد أنه يمكننا افتراض أن جميع المواقع الإلكترونية الناجحة تمتلك صيغة من صيغ التتبع والتحليل الخاصة بها Analytics. ببساطة؛ إن لم يكن أصحاب المواقع الإلكترونية مهتمين بمعدل الزيارات وأكثر صفحاتهم شعبية للزوار، فكيف يمكنهم التأكد من تلبية الجمهور-العملاء بشكل جيد؟ ثمة عرضان يمكنك توفيرهما للعميل بهذا المجال: ربط الموقع الإلكتروني بـخدمة تحليل جيدة والتأكد من سير الأمور بطريقة صحيحة. أن تقدم لهم عرضًا بتقارير شهرية منتظمة عن أداء موقعهم، الصفحات الأكثر شعبية، المحتوى، وبعض الأفكار التي من شأنها أن تكون مهمة لهم. قد تبدو لك كخدمات بسيطة يمكن للعميل أن يقوم بها بنفسه، لكن الأمر لا يتعلق بمدى صعوبتها، وإنما بقيمة توفير الوقت على العميل بكل خدمة منها، فإذا كنت ستتولى الاهتمام بهذه الزوايا سيتسنى للعميل الوقت للاهتمام بنقاط أخرى. 9. تصميم جديد للموقع بعد عدة أشهر ربما يبدو عرضًا متهورًا، لذا عليك الحذر، لكن الفكرة العامة أن تمنح عميلك تحديثًا مجانيًا لتصميم الموقع بعد 10-12 شهرًا. قد تنعكس هذه الطريقة عليك بشكل سلبي إن توقع العميل أنك ستعطيه تصميمًا جديدًا بالكامل وبشكل مجاني، لذا تأكد من توضيح ما تقصده بتحديث التصميم في العقد المبرم بينكما. سيعطي هذا العرض العميل شعورًا بالقيمة المضافة بعد عام من التشغيل، فهو يعلم الآن الاتجاه الذي يريد للموقع أن يتخذه، ويمكنه تقييم خططه الأولية وفقًا للسوق، لذا فسيكون على علم بما يريده من تحديث التصميم. 10. تحديث برمجيات الموقع بعد عدة أشهر إذا كان الموقع يعمل على نظام إدارة محتوى مُعيّن، أو يستخدم أية أدوات؛ سكربتات؛ أو إضافات مشابهة، فإن هذه البرمجيات ستحتاج لتحديث بشكل دوري (يعتمد ذلك على نوع السكربت المتبعة). قد لا يهتم العملاء من تلقاء أنفسهم لهذا الأمر، أو لعلهم لا يعلمون بحاجة الموقع له، وهنا يكون دورك، في البداية؛ اشرح لهم أهمية تحديث البرمجيات وحتمية القيام بها (بشكل خاص لأمن الموقع والبيانات) ومن ثم، اعرض عليهم الاهتمام بهذا الجانب كل عدة أشهر. عادة لا يستغرق هذا النوع من العمل وقتًا طويلًا، بل قد يحتاج عدة دقائق فحسب، لكنه يحتسب لك كقيمة مضافة ترفع من مستوى الخدمة التي تقدمها للعميل. ما رأيك؟ والآن ما رأيك بما قرأت؟ هل تقدم خدمات إضافية إلى جانب خدمات تصميم الويب الأساسية؟ وإذا كان الأمر كذلك؛ كم تشارك هذه الخدمات في تحسين دخلك؟ شاركنا رأيك في التعليقات. تُرجم وبتصرّف عن مقال Should You Offer Additional Services as a Web Designer لكاتبه Karol K.
  2. يستخدم مصممو تجربة المستخدم النماذج الأوَّليَّة طوال الوقت. إلا أن إقناع العملاء والإدارة بأنها تستحق الوقت والمال قد يكون مُحبِطًا. توضّح هذه المقالة الفوائد التجارية من النماذج الأوَّليَّة. النماذج الأوَّليَّة هي واحدة من أجدى الأدوات الموجودة تحت تصرفنا، ولكن الكثيرين يرون أنها أداة تصميم فاخرة ليس لها داعٍ. عندما تكون المواعيد النهائية ملحّة، والميزانيات محدودة، فغالبًا ما تكون النماذج الأوَّليَّة هي أول ما يُستغنى عنه، حيث تتجه المنظمات إلى الإنتاج أو تعتمد على وثائق المواصفات الطويلة على أمل اختصار العملية. لكنّ ما يحدُث في النهاية هو العكس تمامًا. ستُدرك بنهاية هذه المقالة لمَ النموذج الأوَّليّ أداة لا غنى عنها لمعالجة عدد كبير من مشاكل العمل، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتحسين تجربة العملاء. تخلق النماذج الأوَّليَّة رؤية مقنعة تفشل العديد من الأفكار، ليس لأنها سيئة، بل لأن الناس لم “يفهموها”. يكون صعبًا في العادة تخيل منتجات أو خدمات أو ميزات جديدة، ولذلك تفشل وثائق المواصفات التقليدية وخطط الأعمال؛ لأنها لا تثير الناس بإمكانياتها؛ ولأنها لا تُري الناس ما يمكن فعله. عندما أراد موظفو ديزني إقناع السلطة التنفيذية باستثمار مليار دولار في تجديد حدائقهم لدعم تجربة أفضل للمستخدم، صنعوا نماذج أوَّليَّة. فبدلًا من كتابة وثيقة تجذب فقط السلطة التنفيذية على مستوى عقلاني، بنوا نموذجًا أوَّليًا حتى تتمكن الإدارة من الشعور بمدى روعة التجربة. يكتسب الإحساس بالمنتج أهميّة قصوى في ظلّ تنوّع الخدمات التي تقدّمها المنظّمات وتفاوت جودتها. حيث يتيح لك النموذج الأوَّليّ تجربة المنتج، ويحفّز أصحاب العمل للاطلاع على ما يمكن فعله. النماذج الأوَّليَّة وسيلة رائعة لتوحيد الناس حول رؤية مشتركة، وهذا له فائدة أخرى متعلقة. تقلل النماذج الأوَّليَّة سوء الفهم تتميّز النماذج الأوَّليَّة عن الوثائق الأخرى مثل خطط الأعمال والمواصفات بأنها تقلل من فرصة سوء الفهم. تتطلّب هذه الوثائق من الناس أن يتصوروا الحل النهائيّ، وهذا بالتالي يحتاج إلى درجة من التخيّل من جانب القارئ. ومن ناحية أخرى، يُظهِر النموذج الأوَّليّ لأصحاب العمل ما ستصنع. وهذا يعني أنه سيصبح لكل شخص نفس الصورة عن الهدف النهائي وهو ما يقلل كثيرًا من حاجة الناس إلى “ملء الثغرات” بخيالهم. يكافح العديد من أصحاب العمل لتصور المنتج أو الخدمة النهائية. ولا يؤدي هذا إلى سوء الفهم فحسب، ولكنه يؤدي أيضًا إلى الكثير من التغييرات بعد بدء العمل. تحد النماذج من كثرة التغيير سيقلل وضوح النموذج الأوَّليّ من التغييرات التي ستحدث في المشروع، لأن الكثير منها يولَد من سوء التخيُّل. علاوة على ذلك، تقلل النماذج التغيرات بطريقة أخرى أيضًا. لفهم لماذا يقلل النموذج من كثرة التغييرات يجب أن نعرف أولًا لماذا تحدث. أحد الأسباب الرئيسية هي أن أصحاب العمل يكافحون لتصور تفاصيل الخدمة حتى يروها أمامهم فيدركوا المفقود أو ما ينبغي أن يكون مختلفًا. يمكن أن يكون النموذج الأوَّليّ بمثابة مواصفات حية توفر هدفًا مشتركًا يمكن للجميع العمل على تحقيقه؛ فإنتاج تمثيل مرئي للمنتج في الأيام الأولى يساعد أصحاب العمل على رؤية ما هو مفقود أو خطأ في وقت مبكر، حين يمكن تعديل الأمور بسهولة. النماذج الأوَّليَّة مثالية للاختبار أحد الأسباب الرئيسية لإنشاء نموذج أوَّليّ هو أن يكون لديك شيء يمكنك اختباره، منتج ملموس يمكن وضعه أمام المستخدمين ويمكنهم تجربته، وبذلك تستطيع تحديد المشاكل في وقت مبكر، وبالتالي يصبح إصلاحها غير مكلف. بالإضافة إلى ذلك، يقدم اختبار النموذج الأوَّليّ ما هو أكثر من مجرد تحديد المشاكل. في الأيام الأولى من المشروع نقدم الكثير من الافتراضات حول ما يريده المستخدمون. بعض الشركات تدرس الأسواق، ولكن تمامًا مثل أصحاب العمل، فالمستخدمون غالبًا يكافحون لرسم صورة عما تقترح بناءه. وبإنشاء نموذج أوَّليّ، يمكن للمستخدمين تجربة الخدمة التي تفكر في بناءها. ويمكنهم توفير ردود فعل قيمة من شأنها أن توفر لك الكثير من المال. على سبيل المثال، قد تفكر في إضافة خواص، ثم يتضح أن المستخدمين لا يحتاجون إليها، وربما يفوتك شيء يعتبره المستخدمون ضروريًا، وستكون إضافته لاحقًا مكلفة. يتيح لك اختبار نموذج أوَّليّ التحقق من صحة الافتراضات، والثقة من أنك تقدم الخدمة الصحيحة. تشجع النماذج الأوَّليَّة التجريب والتكرار المشاريع الرقمية مختلفة جدًا عن غيرها. في المشاريع التقليدية، التخطيط المسبق أمر بالغ الأهمية، لأن تكلفة التغييرات بمجرد وضع المشروع قيد التنفيذ باهظة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالمشاريع الرقمية، فمن السهل اختبار وتجربة نُهُج مختلفة حتى تجد الوسيلة المثالية. وحتى التكلفة تصبح معقولة عند عمل نموذج أوَّليّ. يمكنك بسرعة بناء الأفكار واختبارها، قبل تحسينها عن طريق التكرار. وبذلك، بجانب مستوى البيانات غير المسبوق التي يمكنك جمعها من النموذج الأوَّليّ، تستطيع التكرار بسرعة تجاه الحد الأدنى من منتج فعّال قاعدي Minimum viable product وحتى أكثر من ذلك. تحافظ النماذج الأوَّليَّة على انخفاض التكاليف جميع المزايا التي أوجزناها حتى الآن تتجلى في حجة واحدة مقنعة؛ النماذج توفر المال. لذلك من غير المعقول أن تكون التكلفة أكثر الأعذار لعدم صنع النموذج الأوّلي. بل الحقيقة هي أنه لا يمكنك تحمل تكاليف عدم صنع نموذج أوَّليّ. فقط ألقِ نظرة على جميع طرق توفير المال التي تقدمها النماذج: تقلل من الوقت الذي تقضيه في الاجتماعات محاولًا الاتفاق على اتجاه. تجنبك التغييرات التي تحدث بسبب سوء الفهم مع أصحاب العمل. تحد من التغييرات والتكاليف المرتبطة بتحديث الخصائص الجديدة. تجنبك إضافة خصائص غير مطلوبة. لكن تكلفة عدم صنع النماذج تتعدى المال؛ أنت تتكلف الوقت أيضًا. تتعطل المشاريع، وتفوتك المواعيد النهائية، وتضيع الفرص. الشركة تُضيِع الوقت بسبب عدم وضوح ما تصنع. سيكلّف هذا الوقت المنظمة في نهاية المطاف المال وحصتها في السوق. مرة أخرى، من غير المعقول أن يكون عدم وجود الوقت حجة أخرى ضد النماذج الأوَّليَّة. مرة أخرى، أجادل بأنك ليس لديك الوقت الكافي لعدم صنع النموذج. قاوم رغبة التسرع في المشاريع أو اللجوء إلى مراحل المواصفات الطويلة. وابدأ بنموذج أوَّليّ، وبذلك ستوفر المال والوقت على المدى الطويل. ترجمة - بتصرّف - للمقال What are the business benefits of building prototypes? لصاحبه Paul Boag. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  3. المصمّمون هم جزء من القلة المحظوظة من الناس الذين تُتاح لهم فرصة إطلاق العنان لمواهبهم الإبداعية في العمل. حيث يتضمن يوم العمل العادي لمصمم الويب الجلوس أمام شاشة الحاسوب واستخراج كل أفكاره الإبداعية لكي يتوصل إلى تصاميم جديدة ومبتكرة والتي يمكن أن تؤثر على حياة مستخدمي الإنترنت. مع ذلك، لا توجد هناك وظيفة مريحة وسهلة بالكامل، وبالرغم من أنّ مصممي المواقع هم من الأشخاص الذين يكثر عليهم الطلب مقابل أجور جيدة، إلا أنّهم أيضا من أكثر الأشخاص عرضة لمختلف المخاطر الصحية. ما الذي سيدمر صحة المصمم ومهنته؟ هناك بعض الإيجابيات التي ترافق كونك مصممًا، مثل وجود خيار أن تصبح مستقلا. إذ لا يملك الكثير من الناس القدرة على كسب أجور جيدة بالإضافة إلى التحكّم الكامل بوقتهم. وبغض النظر عن ذلك، تُتاح الفرصة للمصممين لإحداث تغييرات في حياة الناس في الشركة التي يعملون لديها وكذلك الناس الذين يستخدمون المواقع التي يقومون بتصميمها. لكن هناك جانب مظلم من هذه الحياة. لأنّ معظم مصممي المواقع، إن لم يكن كلهم، يدفعون أنفسهم إلى أقصى الحدود لكي يتمكنوا من إنتاج تصاميم متميزة، وبذلك يطّور بعضهم عادات خطرة على الصحّة. 1. شرب كميات كبيرة من القهوة نحن نحتاج إلى 400 مليغرام فقط من الكافيين يوميا. القهوة هي مشروب الصباح المفضّل عالميا. ومن منا لا يسترد تركيزه من مجرّد التفكير في القهوة لوحدها في الصباح؟ صحيح أنّ العديد من الناس لا يمكنهم بدء يومهم بدون فنجان من القهوة، لكن بالنسبة لمصممي المواقع، تعني القهوة أكثر من مجرد بداية لروتينهم اليومي. لقد طوّر العديد من الناس عادة شرب حوالي 5 أكواب من القهوة يوميا، وأنا متأكد من أنّ الكثيرين يشربون أكثر من كوب واحد يوميا، ولكن بالنسبة للمٌصممين يبلغ المتوسط 5 أكواب في اليوم، فهذا يساعدهم على مواصلة تركيزهم. سلبيات الإفراط في شرب القهوة وفقا لخبراء الصحة، من الآمن تناول قدر 400 مليغرام من الكافيين في اليوم الواحد، وهو ما يعادل 4 أكواب من القهوة، أو 10 علب من الكولا، أو علبتين من مشروبات الطاقة. كما يحذر الخبراء من أنّ شرب أكثر من 400 مليغرام من القهوة يمكن أن يسبب أعراض جانبية خطيرة، مثل: الاضطراب الأرق سرعة ضربات القلب ارتعاش العضلات التهيّج ومع ذلك يضطر مصممو المواقع إلى تناول كوب أو أكثر من القهوة في سبيل البقاء مستيقظين في الليل وإنهاء ما يعملون عليه. ولتجنّب البقاء مستيقظا حتى وقت متأخر من الليل، من الأفضل أن تبدأ في العمل على تصاميمك في أقرب وقت ممكن ولا تماطل، سواء كنت مستقلا لك الحرية في إدارة وقتك، أو تعمل في وكالة. 2. الجلوس لفترات طويلة الجلوس هو آفة هذا العصر. وهذا الأمر بديهي بالنسبة للمصممين. بالطبع لا يمكن أن تتخيل نفسك تعمل واقفا. ولأنه من المهم التركيز على كل التفاصيل الدقيقة للعمل، يقضي المصمم أغلب وقته جالسا أمام الحاسوب، حتى أنه غالبا ما يهمل الوقوف بين فترة وأخرى لتمديد عضلاته. وبما أنّه من الجيّد أن تبقى مركزا، تأكد من النهوض من على مقعدك مرة بين حين وآخر. المخاطر الصحية للجلوس لفترات طويلة لقد وجد الباحثون وجود صلة بين الجلوس لفترة طويلة من الوقت والعديد من المشاكل الصحيّة. وهذا يشتمل على السمنة ومتلازمة الأيض، والتي هي مجموعة من الأعراض كارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة السكر في الدم، الدهون الزائدة في الجسم، خصوصا حول الخصر، والمستويات غير الطبيعية للكوليسترول. وقد كشفت دراسة حديثة أنّ الأشخاص الذي يقضون أكثر من 4 ساعات في مواجهة الشاشة الترفيهية، سواء كانت شاشة التلفاز أو الحاسوب سيتعرضون إلى: زيادة في مخاطر التعرض للموت بنسبة 50%، بغض النظر عن السبب. زيادة في مخاطر التعرَض لأمراض القلب والشرايين مثل ألم الصدر أو النوبات القلبية بنسبة 125%. وفي الواقع، أعلن الكثير من الخبراء أن الجلوس هو الشكل الجديد للتدخين لأنّ تأثيراته على الصحة على المدى البعيد تشابه تأثيرات التدخين. كيف تدرب نفسك على عدم الجلوس لفترات طويلة اضبط منبها: إذا كنت مصممًا تجلس في أغلب أوقات اليوم أمام الحاسوب، فإنّ أفضل شيء يمكنه فعله ليذكرك بأخذ استراحة كل ساعة هو ضبط منبه يذكّرك بالنهوض. تمشّى حول مكتبك لمدة 5 دقائق على الأقل: لا تظن أنّ ذلك سيكون مضيعة للوقت، ففي الواقع، ستتوصل إلى المزيد من الأفكار الإبداعية عندما تبتعد عن العمل خلال فترات منتظمة. وبالإضافة إلى التمشي ذهابا وإيابا، قم ببعض التمارين لتمديد ذراعك وظهرك، فهذا لا ينشط الدورة الدموية فحسب، وإنما يمكن أن يجنّبك أيضا تصلّب العنق والكتف، وكذلك آلام الظهر. استخدم مكتبا واقفا عند العمل: يتزايد عدد الشركات التي تعتمد استخدام المكاتب الواقفة standing desk لموظفيها. فإذا كنت تعمل من المنزل كمصمم مواقع مستقل، بإمكانك إعداد مكتبين للعمل؛ أحدهما يمكنك استخدامه للعمل جالسا بشكل مريح، والآخر من الممكن استخدامه للعمل واقفا. 3. التدخين بكثافة سيجارة واحدة تقصّر عمرك 5 دقائق. يعرف الجميع بأنّ التدخين مضر بالصحة، ودائما ما نستمر في تذكير الأشخاص بمخاطر التدخين تماما كشريط مسجل معطوب. مع ذلك، يجد العديد من المصممين العذر لعدم الإقلاع لأنّه يخفف عنهم التوتر الذي يعانون منه. للأسف يمكنك أن تكثر من التدخين وشرب القهوة، مما يضاعف مخاطر تعرّضك للموت؛ هذا المزيج المثالي هو مصدر لهلاكك. ثلاثة أمراض رئيسية يسببها التدخين سرطان الرئة الداء الرئوي الانسدادي المزمن مثل التهاب الشعب الهوائية والانتفاخ الرئوي داء القلب التاجي (الإكليلي) يشير الباحثون أيضا إلى أنّ حياة الإنسان تقصر -والأعمار بيد الله-بحوالي 5 دقائق مقابل كل سيجارة يتم تدخينها. وبشكل عام، يمكن أن تقصر حياة المدخن ككل من 10-15 سنة، وهذا الوقت ليس بالقليل، كان بالإمكان استغلاله لعيش حياة هادفة وذات مغزى. كيف تقلع عن التدخين أو تقلله إليك بعض النصائح التي ستساعدك على النجاح في الإقلاع عن التدخين أو تقليله، إن كنت ترغب في ذلك: افهم لماذا ترغب في الإقلاع: لا يكفي أن تقرر الإقلاع عن التدخين، بل يجب عليك أن تفهم لماذا تقوم بذلك، وليس لمجرد أن العديد من أصدقائك فعلوا نفس الشيء. يجب أن تفهم أنّك معرّض لخطر الإصابة بسرطان الرئة، أو أنّك تقتل عائلتك أيضا بالدخان السلبي الذي ينبعث عند تدخينك، فهذا سيساعدك أكثر على الالتزام بقرارك. ضع التزاما: الخطوة التالية التي يجب القيام بها لكي تقلع بشكل فعّال هي أن تضع لنفسك التزاما. فكّر في الفوائد التي ستجنيها عندما تحدّ من هذه العادة. لن تصبح شخصا أكثر صحة فحسب، وإنّما ستتمكّن من توفير المال الإضافي أيضا، حيث أنك لن تكون بحاجة إلى شراء السجائر بعد الآن. اطلب مساعدة مهنية: الالتزام والإرادة ليست كافية عند بعض الناس للإقلاع عن التدخين. فقد تحتاج إلى مساعدة مهنية لمساعدتك على الإقلاع. راجع طبيبا لكي تعرف فيما إذا كانت نسبة النيكوتين مثالية عندك. جرّب السجائر الإلكترونية: إنّ العدد المتزايد للأشخاص الذين يتحولون من تدخين السجائر الحقيقة إلى السجائر الإلكترونية هو إشارة واضحة إلى أنّ العديد من الأشخاص هم في الواقع جادين في قرار الإقلاع. صحيح أن السجائر الإلكترونية تحتوي على عصير النيكوتين، إلا أنّه لا يُحرق، وبالتالي لا ينتج عنه الرماد. وعلاوة على ذلك، تعطيك السجائر الإلكترونية الشعور بأنّك أقلعت عن التدخين، وهو كذلك في الواقع، لأنّها تختلف عن السجائر الحقيقة بكونها لا تنتج نارا أو دخانا حقيقيا. عيّن منطقة مخصصة للتدخين: إذا كنت تعمل من المنزل كمستقل، فإنّ أفضل طريقة لتقليل عدد السجائر التي تستهلكها في اليوم هي التأكد من عدم وضع منفضة سجائر على مكتبك. خصّص منطقة للتدخين، ومن الأفضل أن تكون خارج المنزل، مما يجعلك تشعر بالكسل للخروج والتدخين كلما شعرت أنّك بحاجة إليه. ضع حدّا لعدد علب السجائر التي تشتريها: من الطرق التي يمكن أن تساعدك على تقليل كمية السجائر التي تستهلكها، إذا كنت تدخن في المتوسط 30 سيجارة في اليوم، هي التقليل من الشراء. أي، بدلا من شراء علبتين تحتوي على 20 سيجارة يوميا، يجب عليك شراء علبة واحدة. وستعمل هذه الحيلة بشكل أفضل إذا كنت تعيش في منطقة بعيدة عن المتاجر أو محلات البقالة. تابع معنا تتمة المقال في الجزء الثاني. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How I’m Going to Ruin My Web Designer Health and Career.
  4. قبل أن توظّف مصممًا، ينبغي أن تهيِّء له البيئة المناسبة التي يحتاجها ليكون فعالاً بحق، فتوظيفك لموظفٍ ما في بيئة لا يملك فيها الأدوات اللازمة ولا الصلاحيات المطلوبة كي ينجح هو أمرٌ غير عادل بالنسبة لهم وأيضًا خسارة ضخمة لأموالك التي تعبت في الحصول عليها، بالإضافة إلى أنه يضيف عبءًا على بقية الموظفين الذين لا يعرفون كيف يجب أن يعاملوا هذا العضو الجديد. يومًا ما قبل سنوات مضت، كنت أضع مع صديقتي بعض الخطط للإفطار، لكنها تأخرت عن الموعد، وعندما وصلت أخيرًا اعتذرت عن التأخير لانشغالها بتنظيف البيت وترتيبه قبل أن تحضر منظفة المنزل. فقلتُ لها بتعجُّب: "لماذا تنظفين المنزل إذا كانت ستأتي المنظفة؟؟" قالت: "كي تستطيع التنظيف أيها الغبي" لم يكن ذلك منطقيًا بالنسبة إليّ، لكني تغاضيت عن الأمر، وإلا لكنَّا أمضينا اليوم كله في نقاشٍ كهذا. وبعد مرور سنة، انشغلت لفترة في العمل مما جعل منزلي يعج بالفوضى لدرجة أنه قد يظهر في حلقة من حلقات مسلسل "Hoarders" (مسلسل أمريكي يعرض معاناة أصحاب المنازل الفوضوية وعلاجها)، ولذلك قمت بجلب عاملة تنظيف للمنزل، وبعد عدة زيارات منها للمنزل، وجدت نفسي أنظف بعض أكوام القمامة والخردوات حتى تتمكن العاملة من الوصول للأشياء التي أريدها أن تنظفها فعلاً. اتصلت بصديقتي وقلت لها: "الآن أدركت لماذا كان ينبغي أن تنظفي المنزل قبل وصول المُنظفة" قالت: "ألم أقل لك أنك كنت غبيًا" (نعم، أنا فخور بأصدقائي) المغزى من هذه القصة هو أنه لا يمكنك أن تُقحِمَ مصممًا ما في بيئة العمل خاصتك وتتوقع منه أن ينجح، بلا شك ينبغي عليك أن تحدد النتائج التي تتوقعها منه، لكن أيضًا يجب أن تمهد لهم الطريق حتى ينسجموا مع بيئة العمل ويأتوا لك بالنتائج التي ترجوها. كيف تضيف نظامًا جديدًا لبيئة العمل؟لنفترض أنه ليس لديك مصمّمًا في فريق العمل، والموظفون يقومون بعملهم يوميًا ويأتون بالنتائج المطلوبة، والآن أنت تقدم لهم مصممًا لينضم للفريق، فحتى لو كان موظفوك يتوسلون إليك كي توظّف مصممًا، فيعتبر هذا تحديًا في حد ذاته. الناس بطبعهم يخضعون للعادة وللاستقرار، فبالرغم من شكواهم من قبل أن عملهم كان صعبًا بدون وجود مصمم بينهم، إلا أن توظيف مصممٍ جديد سوف يعني فقدهم للسيطرة على الأمور في العمل، فالموضوع ليس سهلاً، وستتحول جميع الشكاوي من كونهم غاضبين من قيامهم بعملِ شخصٍ آخر، لتصبح أن شخصًا آخر يأتي ليقوم بعملهم هم. إن الكائن البشري عجيبٌ حقًا. سوف يُغير المُصمم من طبيعة ما تنتجه شركتك بشكلٍ كُلَّي، وسيؤثر أيضًا على طريقة العمل بها، وستحتاج لأن تعدل من سريان خط الإنتاج لأجل هذا العضو الجديد، وأيضًا ستحتاج لأن تتقبل ما سيقوم به من تغيير هو أيضًا في طبيعة العمل بمجرد وصوله. قبل أن تأتي بعضوٍ جديد وتقحمه داخل الفريق، قم بعمل اجتماع للشركة واشرح لهم لماذا ستقوم بتوظيف مصممٍ من الأساس، وكم ستستفيد الشركة من ذلك، وماذا سوف يكون دور المصمم ومسؤولياته بالضبط، واشرح لهم كيف ستُسهِّل إضافة هذه المهارة –التصميم- من عمل الجميع (كأن لا يضطر أحدٌ ما للتأخير في الشركة بعد أوقات العمل مثلاً). اشكرهم على أنهم قاموا بمجهود حقيقي عندما استمروا بالعمل فترة طويلة بدون مصمم في الشركة، وعدِّد لهم المهام التي لن يصبحوا مسؤولين عن القيام بها بمجرد وجود مصمم معهم، وأخبرهم أن يتوقعوا بعض العقبات إلى أن يندمج المصمم كليًا في فريق العمل، ثم قم بتقديم الدعم للمصمم حين تظهر هذه العقبات. لن يستطيع المصمم أن يقوم بأي عملٍ على الإطلاق دون دعمٍ من المديرين الأعلى في الشركة، فإذا كانت وظيفته هي التغلغل في العمل والتغيير من الطريقة التي يعمل بها الموظفون، وطبيعة ما ينتجون، وطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض (وهي بالفعل وظيفة كل مصمم) فسيؤدي ذلك لتعكير صفو المكان. عندما يهرول أحد الموظفين لمكتبك صارخًا: "إن المصمم يقوم بتغيير الأمور في الشركة!" فلابد أن تكون إجابتك المثالية: "ولهذا السبب بالضبط قمتُ بتوظيفه". وتذكر دائمًا أن المصممين لا يقومون بهذه المهمة من أجل مصلحتهم الشخصية، فهم في النهاية يُعتبروا مُمَثليكَ في الشركة. بالرغم من أن توظيف مصممٍ جديد للشركة يعتبر أمرًا صعبًا، إلا أنه أسهل للغاية من استبدال مصممٍ قديم ذو سمعة سيئة في فريق العمل بمصممٍ جديد، وكي نتحدث بشكل عملي، ففي مرة من المرات كنت مسؤولاً عن وظيفةٍ ما، وقد اعتاد الموظفون حينذاك على أن يطلبوا مني أن أصنع لهم اللوحات التي يستخدمونها في معارض البيع، وعندما أخبرتهم أن هذه ليست وظيفتي كان ردهم أن المصمم السابق كان يقوم بها طوال الوقت، فقمت بتذكيرهم أن المصمم السابق تم فصله من العمل بسبب عدم التزامه بإتمام العمل في موعده. وفي النهاية توقفوا عن هذا الطلب، أما إذا كنت قد رضخت لطلباتهم، فقد نكون وضعنا قاعدة عامة أن المصممين هم المسؤولين عن عمل لوحات البيع لزملائهم. وحريٌّ بك أن تقطع دابر هذه العقبات من البداية قبل أن يأتي المصمم الجديد، فإن إيصال مثل هذه الرسائل للموظفين سيكون أسهل بكثير عندما تقوم أنت بذلك، فاحذر أن تترك هذه المهمة للعضو الجديد. ما هي المسؤوليات الحقيقية للمصممين؟قد يبدو ذلك واضحًا: فالمصممون مسؤولون عن التصميم، أليس كذلك؟ عندما أقول "التصميم" هنا فأنا لا أعني كيف تبدو الأشياء بالتصميم، لكن أتحدث عن كيف يظهر التصميم كحلٍ لمشكلة ما. لنشرح ذلك؛ تخيل أن مصممًا صغيرًا في السن كان يعمل في شركةٍ كبيرة، لكن لم يكن يُسمح له بحضور الاجتماعات الاستراتيجية مع مديريه، ومع الوقت تأتي إليه المهام المكلف بها مُفصلةً لأدق التفاصيل، وكل ما كان يقوم به هو التنفيذ فقط، هو لم يكن يصمم شيئًا، لقد كان ينفذ تصميم شخصٍ آخر ليس إلا. في الحقيقة؛ فإن ذلك المصمم الشاب كان بحاجة إلى أن يثبت نفسه، لكن في هذا الجزء من المقال أنا أتحدث إليك أنت، فالتصميم هو عبارة عن حلٍ لمشكلةٍ ما، ووظيفة تدفع المال للمحترفين كي يقوموا بها، إن المصمم –من اسمه- هو المؤهل دون غيره للقيام بحل هذه المشاكل، وهو المُدرَّب على إنتاج حلول لم تكن أنت تراها من الأساس. وعلى المصمم أن يسعى حثيثًا كي يستطيع حضور الاجتماعات الاستراتيجية في الشركة. تأكد دائمًا من استغلال مهارات المصمم كاملةً، تأكد من انغماسهم في النقاشات الاستراتيجية في الشركة، تأكد من قيامهم بحل المشاكل ليس فقط تنفيذ ما يوكل إليهم من مهام، والأهم على الإطلاق؛ تأكد من أنهم يعتبرون كل ذلك جزءًا من عملهم، فإذا كانوا لا يرونه كذلك فتوقع ألا تزيد جودة التصميمات في الشركة عن مستوى تفكير الموظفين غير المصممين. كيف تعطي المصمم المساحة والصلاحيات التي يحتاجها؟كوضوح صلاحيات مدير مكتبك، محاسب الشركة، ومهندسي الشركة؛ تأكد أيضًا من وضوح صلاحيات المصمم لجميع الموظفين في الشركة، ودعنا نتوسع قليلاً في مصطلح الصلاحيات لنجعله "الأمور التي يملكونها"، بنفس الطريقة التي يملك بها المحاسبون السجلات التجارية، ويملك المهندسون أكواد البرامج. (نعم أعرف أنك تملك ذلك كله، لكن اصبر قليلاً). ثق بمصمميك، أعطِهم الصلاحية لأخذ قرارات هم بمفردهم المؤهلون لأخذها، وقبل أن تأتي بمصممٍ للشركة، حدد الأجزاء المعينة من خط سير العمل أو الإنتاج التي سيكونون مسؤولون عنها، هل هم أصحاب الرأي الأخير في القرارات الخاصة بما سيتعامل معه المستخدم مباشرة من منتجاتنا؟ هل يحتاجون أن يحصلوا على بعض آراء المساهمين وأصحاب رأس مال الشركة؟ (وهذه فكرة جيدة بشكل عام)، هل يحتاجون موافقة من كل فرد من أصحاب رأس المال؟ (ثِق بي، عادةً ما تظهر بذاءة سياسية هنا). تعتمد الإجابة الصحيحة على هذه الأسئلة على طبيعة الشركة التي تديرها وعلى مهارة المصمم الموجود، لكن في كل الظروف، قم بإعطاء صلاحيات للمصمم بأعلى مستوى من التفويض ليستطيع القيام بعمله جيدًا، لا أحد يقول للمحاسب كيف يقوم بعمله، لكني رأيت في مئات الأماكن أشخاصًا يوجهون المصمم ويتدخلون في طريقة عمله. إذا كان لدى المصمم خبرة جيدة وعزيمة مناسبة فلن يجد مشكلة في أن يجد لنفسه المساحة التي يحتاجها لكي يعمل، لكنه لن يستطيع القيام بذلك إذا لم تعطه الصلاحيات اللازمة، وإلا فإنك سوف تخاطر بجلب مجرد موظفٍ جديد كل ما يقوم به هو تنفيذ رغبات من حوله، ولن يعتبر هذا عضوًا فعالاً في الفريق بل مجرد ماكينة تصوير أوراق معدلة، يستخدمها جميع من في الشركة عندما يريدون الحصول على صورة جيدة. وفي النهاية، يبدو ذلك كأن يتحول الشخص المسؤول عن تصميم واجهة المستخدم في موقع الشركة الإلكتروني إلى مجرد شخص يقوم بعمل تصميم للإعلان عن قطة مفقودة في قسم الموارد البشرية. هل ينبغي أن تزود المصمم بالأدوات التي يحتاجها؟رغم أن إجابة هذا السؤال بديهية جدًا، إلا أني ذات مرة أمضيت أول أسبوعين من عملي في وظيفة ما أقوم بالسعي الحثيث المُضني لأستطيع الحصول على نسخ من برنامجي "Photoshop" و "BBEdit" لأن الشركة كانت تعتبرهما برنامجين غير ضروريين. وقام أحد أعضاء فريق "IT" بإعطائي نسخة تدريبية مدتها ساعة واحدة من برنامج يشرح لي كيف أتحايل لأجعل برنامج "PowerPoint" يقوم بأي شيء أحتاج لعمله من خلال "Photoshop". (أعرف أني كان من المفترض أن أرفض عرضه هذا، إلا أن انزعاجي اختفى ووقفت متعجبًا من العقلية التي وصلت لهذا الحل السحري واعتبرته حلاً ناجحًا). كأي شخصٍ يعمل في حِرفةٍ ما، فإن جودة ما ينتجه المصمم تعتمد دائمًا على جودة الأدوات التي يملكها، فتأكد دائمًا من امتلاكهم لما يحتاجون. نعم، من حقك أن تسألهم عن مبررات استخدامهم لهذه الأدوات، لكن لا، ليس ضروريًا أن تفهم طريقة عمل كل شيء، وثق بأنهم يعلمون ذلك. كيف تقيس النجاح؟كلما أحسنت عملية تهيئة فريق العمل لاستقبال المصمم بينهم، كلما سهّلت عملية انسجامه مع الجميع، ومهما تصرف فريق العمل باحترافية فلن يعني ذلك شيئًا إذا لم ينجح المصمم في تحقيق أهدافهم، فقبل أن توظّف أي موظفٍ جديد ينبغي عليك أن تعرف كيف ستقيس نجاحه أولاً. هل ستكون مقاييسًا صعبة؟ هل تتوقع زيادة في المبيعات أو زيادة التحويلات المالية على الموقع لرقمٍ معين؟ أم هل سيكون الهدف هو تسليم مشروع كبير في الوقت المحدد وضمن الميزانية المسموحة؟ إن عملك يحتاج لمزيج من كل ذلك، لذا سوف أعطيك معادلة سحرية لقياس نجاح المصمم، لكن قبل ذلك خذ في الاعتبار أنه مهما كان مقياس النجاح الذي تستخدمه، تأكد من أن المصمم يعرفه جيدًا وأيضًا لديه الصلاحية لتحقيقه. لدي قصة لك، ذات مرة حصلت على وظيفة بعقدٍ مؤقت، وفي يومي الأول في الوظيفة اجتمع بي المدير الفني وقال لي أنه لا يعلم ماذا ينبغي أن يتوقع مني، ولا يعلم أيضًا كيف سأنسجم مع فريق العمل في الاستوديو. (يبدو أن العمل هنا يغلب عليه الفوضى). وفي نهاية مدة العقد، حان الوقت لكي يقرر إذا كان سيبقي علي في الوظيفة أم لا، أما أنا فقد كنت صغيرًا في السن وغبيًا للغاية، لذلك لم أكن أعمل بالجدية اللازمة فقررت أن أتحايل قدر الإمكان (غلطة قاتلة). وعندما انتهت مدة العقد دعاني المدير لمكتبه وأخبرني أني لم أقم بما كان يتوقعه مني، وكان هذا غريبًا حيث أن أحدًا منا لم يكن يعلم بالضبط ماذا كان يجب أن يكون المتوقع من عملي. شعرتُ بالسوء، وجعلت أفكر فيما كان ينبغي أن أقوم به، وبكل صراحة فأنا متأكد أن المدير أيضًا شعر بالسوء لأنه أدرك أنه لم يحدد مقاييس النجاح بشكل جيد. لذلك لا تكن أنت أيضًا كذلك، فلا ينبغي أن يكون نجاح أو فشل أحد موظفيك مفاجأة لهم، وأخبرهم ماذا ينبغي عليهم فعله لينجحوا، وأخبرهم عندما تراهم على الطريق الصحيح، وعندما تراهم يحيدون عنه أيضًا، وساعدهم ليتأقلموا مع ذلك، وأخيرًا، أخبرهم بمجرد أن ينجحوا أنهم قد نجحوا بالفعل. كيف تكتب الوصف الوظيفي؟إن أهم شيء في عملية تهيئة الشركة لتوظيف المصمم هو تحديد كيف ستستفيد الشركة أو المنظمة من توظيفه، ما الجديد الذي ستستطيعون عمله بمجرد وجوده؟ تخيل نفسك بعد سنة من الآن، ما الذي تطمحون لتحقيقه؟ اكتب هذه الأشياء، فهي حجر الأساس للوصف الوظيفي الذي سوف تصيغه. اعمل قائمة بكل ما تحتاج من المصمم أن يقوم به، وليس المهارات التقنية التي يجب أن تتوفر لديهم، بل الاحتياجات التي ترجو أن تغطيها هذه المهارات، هل تحتاج لتصميم العلامات التجارية؟ تصميمًا لواجهة المستخدم؟ رسوم توضيحية؟ أم استبيانات؟ ما نوع العمل الذي تعمل به؟ هل هو تحريري، هل أنت موزع في حاجة لتصميم بيان مصور لبضائعك؟ ولا تنسى أن تأخذ في عين الاعتبار احتياجاتك للهواتف المحمولة، فثق بي، أنت تحتاج خدمات الموبايل. (ثق بي، أنت تحتاجها منذ البارحة). قد تبدو نتيجة هذا التمرين كأن تقول: "نحن نحتاج مصممًا لديه خبرة بخدمات الهواتف المحمولة، يستطيع تصميم علامات تجارية، وعمل واجهة المستخدم لمجموعة معقدة من البيانات". لكن كلما طالت القائمة، كلما دفعت سعرًا أعلى للمصمم، وقد يساعدك هذا التمرين على أن تدرك أنك تحتاج لأكثر من مصممٍ واحد. إنّ فرصة وجود مصممٍ واحد يستطيع عمل الرسوم التوضيحية، وتصميم المواقع التفاعلية، وفهم منهجية "agile" لتطوير البرمجيات هي فرصة نادرة للغاية. لذلك، هيا بنا لنجد بعض المصممين!   ترجمة -وبتصرف- للمقال: Before You Hire Designers، لصاحبه: MIKE MONTEIRO.
×
×
  • أضف...