اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'اكتئاب'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 2 نتائج

  1. كثيرًا ما نتحدّث عن الحريّة والمرونة التي يوفّرها لنا العمل المستقل، وذلك أمرٌ لا شكّ فيه. إلا أنّ تأثير العمل المستقل على الصحّة العقليّة جانبٌ من الجّوانب التي لا يتحدّث عنها أحدٌ بما يكفي. على الرّغم من أنّ إدارة المرء لمشروعه المستقل الخاص تجربة ممتعة ومجزية، إلا أنّها قد تكون مخيفة ومجهدة ويمكن أن يشعر بالوحدة في بعض الأحيان. وقد يثقل كاهل المستقل المسؤوليّة المترتّبة على كونه مديرًا لنفسه، ويدير عدة مشاريع، بالإضافة إلى المسؤوليّات الأخرى في الحياة. إنّ الحديث مع الأصدقاء عن المشاكل التي يواجهها المستقل قد يكون مفيدًا له، لكن إذا كان أصدقاؤه يعملون بدوام كامل، أي من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً، ولا يعملون كمستقلّين، فمن الصّعب عليهم تفهّم وضعه بشكلٍ جيّد وإسداء نصائح تساعده في حل مشاكله، ممّا قد يزيد الطّين بلّة وقد يصاب بالاكتئاب والتّوتّر على المدى الطّويل. لكن في المُقابل، هو ليس وحده في هذه الجّبهة، فهنالك الكثيرون يُواجهون نفس المشكلة. يعمل النّاس كموظّفين مستقلّين منذ عشرات السّنين، وتعاقبت عليهم فترات الفرح والحزن، وعانوا ما يعانيه الموظّف المستقل. وأنا شخصيّا مررت بفترات جيدة وأخرى صعبة والتي ترتّبت على كوني رياديّة وموظفة مستقلّة. وبفضل اشتراكي في عدّة مجموعات اجتماعية للمستقلين على الإنترنت، فقد سنحت لي فرصة التّواصل مع غيري من المستقلّين الذين نجحوا في تجاوز الفترات الصّعبة ليستمتعوا بعدها بالفترات المريحة. ووجدت 10 طرق مفيدة لمحاربة قلق المستقل واكتئابه. 1. العثور على المجموعة المناسبة يلعب التحدّث مع زميل مستقل دورًا كبيرًا في الحصول على الدّعم وتعلم طرق للتغلب على القلق. وقد يستفيد المستقل من مجرّد معرفة أن أشخاصًا آخرين يمرّون بنفس المشاعر والصّعوبات. لذا يجب أن يحيط نفسه بأشخاص يمكن أن يحيل إليهم العملاء والأسئلة المتعلّقة بالعمل. وأن يعثر على أشخاص يمكن أن يتعاطفوا مع ما يمرّ به، والذين قد وجدوا طرقًا صحيّة للتّغلب على مثل تلك التحدّيات. هناك العديد من المنتديات ومجموعات فيس بوك الخاصّة بالعمل الحر (وحتى مجموعات على slack) والتي يقوم فيها أعضاؤها بمشاركة أسئلتهم وقصصهم طوال الوقت. ويدعمون بعضهم بعضًا بالمصادر وكلمات التشجيع. حين يكون المستقل معرّضاً لخطر الاستغراق في أحزانه، فقد يستفيد من كونه جزءًا من هذه المجموعات، ويلعب التّواصل الشخصي دورًا في تقوية هذه العلاقات. أقترح البحث والانضمام إلى المجموعات في بلدك. كما أنّ هنالك طرق أخرى للعثور على المجموعة المناسبة لكل شخص أيضًا، ويمكن التواصل مع الآخرين من خلال الإنترنت وفي المناسبات. لقد أصبح النّاس اليوم أكثر ودًّا كما أنّ الوصول إليهم أسهل بكثيرٍ من ذي قبل. أمّا طريقتي المفضّلة في التواصل مع الآخرين فهي الكتابة عن تجربتي الخاصّة. ويتفاجأ المرء بعدد الأشخاص الذين يشاركون قصصهم بعد قراءتهم لقصّته. 2. أخذ قسط من الراحة للأسف أنا مدمنة على العمل، لذا فأنا أعرف أن الحديث عن الأمر أسهل من القيام به. لكن لا بدّ من الاعتراف أنّ أخذ قسط من الرّاحة ضروري 100% للصحّة العقليّة. يجب على المستقل أن ينفصل عن العمل ويسترخي، يمكن أن يقرأ، يمشي، يحضر عرضًا مسرحيًّا، أو يلتقي بصديق ويشرب معه القهوة. أثبت العلم أنّ المستقل سيشعر بالإنهاك إذا كان يعمل على مدار السّاعة. وإذا بدأ يشعر بالذّنب لأنّه يأخذ قسطًا من الرّاحة فيجب أن يتذكّر أنّه سيقوم بإنجاز عمله على أفضل وجه عندما يرتاح جيّدًا ويكون ذهنه صافيًا. 3. ممارسة الرياضة إنّ ممارسة التّمارين الرياضية منفذ رائع للتّخلّص من التوتر والقلق. ليس على المستقل أن يستعدّ للمشاركة في الماراثون أو أن يحطّم رقمًا قياسيًا شخصيًّا في رفع الأثقال، على الرّغم من أنّ ذلك رائع أيضًا، وإنّما يمكن أن يبدأ بشيء بسيط كالمشي، أو الهرولة أو حضور دروس اليوغا، ويصبح التّمرين الرياضي مفيدًا عندما نجعله عادة. يمكن للمستقل أن يجرّب القيام بنشاطٍ ما كل يوم، حتّى وإن كان هذا النّشاط المشي حول الحي. إن ممارسة التّمارين الرياضية تشبه أخذ قسط من الرّاحة، فهي تصفّي الذهن وتساعد على تحديد الأولويّات التي يجب القيام بها. كما أن الأندروفينات النّاتجة عن ذلك طريقة مفيدة جدًا للتخفيف من التوتر. ولا يعرف المرء ما الأفكار التي قد تخطر على باله حين يكون بعيدًا عن مكتبه، يمارس التّمارين ويتعرّق، بعض أفضل أفكاري خطرت لي حين كنت أمارس الجّري. 4. ممارسة هواية / مشاريع إبداعية جانبية لا يجب أن يكون العمل التي تحصل مقابله على أجل محور الحياة بأسرها. لنكن واقعيين، قد لا يكون كل عملنا مشرقًا، كما أنّه ليس الأمر الذي نريد فعله دائمًا. لذا يشكّل وجود مشروع إبداعي جانبي مَخرَجًا للقيام بالعمل الذي نريد إنجازه. إنّ القيام بشيء إبداعي يلهم المستقل من خلال السّماح للدّماغ والجسم بالتّركيز على شيء آخر بعيداً عن العمل. يجب على المستقل أن يجرّب اختيار هواية كالتّلوين، الرّسم، الأعمال اليدوية، الكتابة، أو التّصوير، ويمكن أن تكون هذه الهواية أي شيء آخر. لن تفكّر في قائمة مهامك لما تكون مشغولا بهوايتك، وسيكون لديك دائمًا ما ستتطلّع للقيام به عندما تنهي عملك. 5. التركيز على شيء واحد كتب غاري كيلر، مؤسّس شركة كيلر ويليامز، كتابًا رائعًا اسمه "الشيء الواحد" (The One Thing) وفيه يشجّع المرء على أن يسأل نفسه، "ما الشّيء الواحد والوحيد الذي يمكن أن أفعله، والذي حين أفعله يصبح كل شيء آخر أسهل أو غير ضروري؟" يمكنك أن تقضي ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع تفكّر في ماهية الشيء الواحد هذا في حياتك. ما هو الشّيء الواحد الذي ترغب في تحقيقه؟ ثمّ تطبّق سؤال كيلر عن الشيء الواحد الذي يمكن أن تفعله خلال هذا العام والذي سيجعلك أقرب للشيء الواحد النّهائي. ثمّ الشيء الواحد الذي يمكن أن تفعله خلال هذا الشّهر والذي سيجعلك أقرب إلى الهدف السّنوي، ثمّ هذا الأسبوع، اليوم، هذه اللحظة. ومن خلال التركيز على شيء واحد تلو الآخر، يخفف التوتّر الذي يهدّد لائحة الأشياء التي يجب عليك إنجازها. من الاقتباسات المفضّلة لديّ "كيف تأكل الفِيلة؟ قضمة تلو الأخرى." وتأتي أعظم الإنجازات والابتكارات كنتيجة لعمل النّاس بتركيز على مدى فترة طويلة من الزّمن. يبحث مقال على Inc. كيف أن أنجح المبتكرين في يومنا هذا لم يحقّقوا نجاحهم هذا بين عشيّة وضحاها، بل عملوا بجد لمدّة عشر سنوات، وطبّقوا تأثير الدّومينو هذا على الحياة، فبدؤوا بفعل شيءٍ تلو الآخر. 6. الكتابة في دفتر يوميات يمكن للمستقل أن يجرّب الكتابة عن تجربته في العمل ليقضي على التوتر والقلق المترتّب على العمل المستقل أو حتّى تخفيفه. وأن يكتب في كل مرّة يشعر بالتوتر أو القلق بشأن شيء متعلق بالعمل. كما يمكن أن يحلّل ما الذي يجعله يشعر بالقلق بالضّبط، وأن يكتب تفاصيل المشكلة، ويسمح لنفسه بالتفكير بما يحدث وبجميع مسببات القلق التي لها علاقة والتي ليس لها علاقة. قد يكتشف أن الشيء الذي يظنّه سبب مشاكله ليس مسبّبًا للقلق على الإطلاق. أو قد يتمكّن من تحديد المشكلة تمامًا ويتوصّل إلى كيفيّة التّغلّب عليها. وفي النّهاية، يمكن أن يقرأ تجاربه السّابقة ويتعرّف على الأنماط أو التوجّهات المتعلّقة بما يسبّب له أكبر قدر من القلق. 7. التخلص من العملاء والتأثيرات السامة نسبّب نحن شعورنا بالقلق في بعض الأحيان، وأحيانا يسبّبه لنا أشخاص آخرون. فبعض العلاقات، أو حتّى بعض العملاء، لا يستحقّون كل ذلك المال أو المشاحنات. لذا يجب على المرء أن يتخلّص من أي شخص يُدخل طاقة سلبية إلى حياته. كثيرًا ما نلقي باللّوم على أنفسنا إذا كان ثمّة شيء لا يسير على ما يرام، أو إذا كانت علاقة العمل ليست على ما يرام، في حين قد يكون الأمر أنّ الطّرفين لا يتواصلان بشكل جيّد أو قد لا يكون هنالك توافق بينهما. إذا كان المستقل يواجه وقتًا عصيبًا مع العميل، فقد يكون الوقت قد حان لإنهاء التّعامل بينهما. قد تفيدك قراءة هذه المقالات أيضًا: لماذا عليك أن تتخلص من العميل السيئ كيف تتخلص من العملاء المماطلين الذين يسببون تراجع مداخيلك 7 أسباب تدفعك إلى قطع العلاقة مع العملاء المتعبين 8. الاستفادة من مرونة العمل للسفر في أحد أصعب اللّحظات العاطفيّة التي مررت بها العام الماضي، قرّرت أن الوقت قد حان للخروج من نيويورك لفترة من الزمن. وحين ينتهي عقد إيجاري (في الأسبوع القادم)، سأستفيد من المرونة التي يتيحها لي العمل المستقل وأسافر إلى الغرب لقضاء فصل الصّيف. وسأنتقل للعيش في مدينة مختلفة كل شهر، لمدّة ثلاثة أشهر، ثم أسافر إلى ساحل كاليفورنيا، في حين أواصل العمل. هذه الرحلة مهمّة بالنّسبة لي، على الرّغم من أنّ الأمر يبدو جنونيًا. فأنا بحاجة للخروج من المدينة والاستمتاع بالطّبيعة. وبحاجة للتّواصل مع أشخاص آخرين وأن يصبح لدي نظرة جديدة للحياة. وإذا لم أفعل ذلك الآن، فقد لا أتمكّن من فعله على الإطلاق. كيف سأقوم بتنفيذ هذه الخطّة؟ يتميّز العمل المستقل بمرونة العمل من أيّ مكان عن بعد، كما أن زملائي المستقلّين يدعمونني بشكل كبير. وفي بورتلاند، سأقيم مع زملاء مستقلّين. عندما تقرّر كمستقل ما هو الشيء الوحيد الذي تريد تحقيقه، أقترح التّفكير بالدّور الذي قد يلعبه السّفر والاستكشاف في ذلك، وجعله يتحقّق. 9. وجود معلم ناصح إن وجود مجموعة من زملاء العمل أمرٌ مهم فعلًا، لكن وجود معلّم ناصح أمرٌ أساسي. لذا يجب على المستقل أن يعثر على شخص أكثر خبرة منه في عمله، يمكن أن يطلب النّصيحة منه. شخص يستطيع أن يتوجّه إليه عندما يواجه مشكلة مع عميل أو مشروع. شخص لا يصغي إليه فحسب بل يقدّم له النّصائح ويوجّهه للتّغلّب على المشاكل. ويجب على المستقل مكالمته دائمًا أو الاجتماع به شهريّا. وأن يجعله شريك المسؤولية، ويشارك أهدافه معه ويشرح له كيف ولماذا حقّقها أو لم يحقّقها. إنّ المعلّم النّاصح يساعد المستقل في التعرف على العقبات التي تعترض طريقه والتي تمنعه من تحقيق ما يجب أن يحقّقه، وذلك لوحده كفيلٌ بالتّخفيف من التّوتر. 10. التحدث إلى طبيب نفسي قد لا نميّز أحيانًا الفرق بين الاكتئاب والتوتّر أو القلق. يجب على المستقل التّفكير في طلب مساعدة طبيب نفسي، إذا قام بتجربة عدّة أشياء من هذه القائمة ولم تتحسّن مشاعر الحزن أو القلق التي تعتريه، وقد يفعل العلاج المعجزات، إذ أنّ وجهة نظر شخصٍ لا يعرفه شخصيّا يساعده على تحديد المشاكل التي لم يكن ليكتشفها لولا استشارته. خاتمة عندما يشعر المستقل أن التّوتر قد بدأ يستنزف منه أفضل ما لديه، فليتراجع خطوة إلى الوراء ويفكّر في السّبب الذي جعله يتبع حياة العمل المستقل والرّيادة. ما الذي يحاول تحقيقه؟ كما قال ثيودور روزفلت: قد لا يشعر المرء طوال حياته برغبةٍ في العمل، لكن من الضّروري أن يتذكّر أنّ لحظات الرّاحة والمكافأة تعقب الكفاح، وأن يتحدّث للآخرين عن المشاكل التي يواجهها، فذلك أمرٌ مفيد فعلًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال ways to beat freelancer anxiety and depression10 لصاحبته Shannon Byrne.
  2. استيقظت ذلك اليوم وبدأت بالتقلّب يمينًا وشمالًا، ومن ثم فتحت هاتفي ومباشرةً إلى بريدي الإلكتروني، "يا فتّاح يا رزاق". وبالتدرّج إلى أسفل القائمة واختيار مجلّد "المشتريات" بدأت بالانتظار: "جاري تحميل ستة رسائل"… "يا سلام يا سلام!". تَطلّبَ مني الأمر ستّة أشهر لأحصل على هذا العرض/السعر، وبعد أن قمنا بإرسال زهاء 70,000 رسالة إلى عملائنا، هذا ما أحصل عليه من مبيعات، ستة فقط! طيب، ماذا عن تعليقات العملاء: "ما هذه الأسعار الخرافيّة يا نصابين اتّقوا الله"، الوفي منهم وهو من الزبائن الدائمين لدينا خاطبنا على النحو التّالي: "خاب أملي بك يا نوح، حبّذا لو يكون السعر أفضل في المرات القادمة". بعد الإفطار، استكملت قراءة أحد الكتب التي كنت قد بدأت بها مؤخرًا، ومن ثم أنهيت تصفّح باقي الرسائل الإلكترونيّة. أدركت فيما بعد وبعد الظهيرة أني أشعر بالإحباط الشديد، حيث أنّي لا أطيق التفكير بالعمل أبدًا، لا بل لا اهتمام لي أبدًا بأي شيء له علاقة في AppSumo، ورغم أن فريق العمل كان يدردش في المجموعة الخاصّة بنا، إلا أني لم أرغب أبدًا بالتحدّث مع أحد. هل أصابك هذا الحال من قبل؟ تبادر الأمر إلى ذهني في الأسابيع القليلة اللاحقة، وكيف أن شعوري اليومي وحالتي النفسية تتقلّب مع أرقام المبيعات الخاصّة بنا، يا له من أسلوب حياة تعيس، لم يكن حالي على هذا المنوال من قبل، ولكن الآن أجد أن الدنيا اسودت في وجهي وتمر أيامي من دون أن أفعل أي شيء ذي نفع. هذه الحالة ليست بالحالة التي يمكن الكتابة عنها في تويتر أو فيس بوك، فهي ليست حالة عابرة لتستطيع تجنبها بالذهاب إلى المقهى أو إلى الحديقة أو أي مكان ترفيهي آخر. لماذا أنا مكتئب؟ حدثت هذه الكآبة لي من قبل، وذلك بعد أن وصلنا إلى ما نصبو إليه مع ألعاب الفيس بوك قبل سنوات قليلة مضت، ومن ثم تلاها انحدار مفاجئ، وفي ذلك الوقت قمت بتقييم ذاتي للعشرين السنة الأوّلى من حياتي وصحة الخيارات التي اتخذتها طوال تلك الفترة، وأبرز ما كنت أفكر فيه هو كيف انتهى بي المطاف في بناء تلك الألعاب السخيفة من أجل بعض المهووسين، كل هذا أبعدني كل البعد عن العمل. هل راودك هذا الشعور من قبل؟ غير متحمّس للقيام بأي شيء له علاقة بعملك الذي تحبه. هذه ليست سحابة صيف وتمر، لأن هذا النوع من الإحباط يُحل مع مرور الوقت، مع الاسترخاء والراحة، ولكن القصة مختلفة هنا، شعور خانق يجثو على الصدر ويثقل الكاهل. وما فاجئني أني عندما أخبرت صديقي المقرّب كيف أنّني بين الحين والآخر أُصاب بهذا الإحباط وكرهي لعملي، أجابني بأن هذه الحالة تصيبه أيضًا، ومن خلال حديثي مع باقي روّاد الأعمال وجدت أن هذا الشعور ليس فقط شائعًا بينهم، لا بل قد يكون مطلوبًا. ملاحظة من محرّر المقال الأصلي: من الجيّد رؤية نوح يقول كل هذا، لأنه من الأشخاص المعروفين بثقتهم بنفسهم وحبهم للتحدي والمغامرة وأخذ زمام المبادرة، بعبارة أخرى، هو آخر رجل على وجه المعمورة ستفكّر به على أنّه شخص كسول أو فاشل، وهو ليس من النوع الذي يترك الظروف تتحكم به، بل هو من يتحكم بالظروف. إن كان وحدث الأمر لنوح، فقد يحدث الأمر مع أي شخص آخر، ولذلك فإني أتعجّب من الناس الذين ينكرون شعورهم بهذا النوع من الإحباط، وأعتقد أنهم لم يصلوا إلى مرحلة من الثقة بالنفس تجعلهم مرتاحين في تقبّل أنفسهم والاعتراف بنقاط ضعفهم. حمدًا لله أني لم أكن الوحيد الذي يشعر بهذا الشعور، ورغم أني أعلم بأن هذا هو حال الحياة، وأن الحياة صعبة وتتطلّب العمل والجهد، لكن الحديث عن الأمر مختلف عن الخوض في ثناياه. وصلت إلى قناعة مؤخرًا، وهي أن رائد الأعمال الحقيقي والناجح هو الذي يستطيع التعامل مع الأوقات الحرجة والصعبة بكفاءة. اكتسبت بعض الخبرة بعد خوض هذه التجربة، والتي ساعدتني في التعامل مع هذه الإحباط والكآبة، وأرغب في مشاركتها ليستفيد منها الجميع: ابتعد قليلا استيقظت قبل أسابيع وأنا بحالة مزرية، كتب بعض الرسائل الإلكترونية ولكني لم أستطع متابعة النظر إلى شاشة الحاسب، عندها ذهب لممارسة الرياضة لبعض الوقت، عدت لأجد نفسي في ذات الشعور ولم أستطع العمل، بعدها قرّرت الذهاب للقاء بعض الأصدقاء، ولدى عودتي في اليوم التالي شعرت برغبة في العمل وتابعت عملت وتجنبت الغوص في كآبة اليوم السابق. فرق تسد عندما أشعر بالعسر أو اللامبالاة، أحاول تجربة فعل الأشياء على مراحل وأجزاء، ومن ثم أقيّم ما أشعر به بعد ذلك، حيث يعطيني هذا الأمر إحساسًا بأني قد أنجزت شيئًا ما ويحثني على المتابعة، طبعًا قد لا يُجدي هذا الأسلوب نفعًا دائمًا ولكن من المجدي تجربته. استعراض قائمة المهام يجب أن تمتلك قائمةً من المهام التي يجب إنجازها في كل يوم، فخلال أيام العمل أشعر في بعض الأحيان بعدم الارتياح حول مجريات سير العمل، وكان ذلك يؤثّر بشكل مباشر على حالتي النفسية وبالتالي على مستوى الإنتاجيّة، ولكن مع وجود قائمة بالأشياء التي فعلتها في ذلك اليوم ورؤيتها مكتملة، قلّل هذا الأمر من الإحباط الذي كاد أن يقتل اليوم. العوائق ما أدركته أنّه في بعض الأوقات ما يمنعني من العمل هو وجود مهمّة واحدة تقع كالحاجز تمنعني من القيام بأي شيء آخر، فبدلًا من تشتيت نفسي باستعراض البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي محاولًا تجنّب المشكلة، حاولت معالجة هذه المهمّة بشكل مباشر وبإصرار، وبالفعل كانت النتائج طيبة، وفي معظم الأحيان كان بمقتضى أن المهمّة بالأساس لا تتعلّق بجوهر وصميم عملي. فمثلًا، لم أرغب في التعامل مع الضرائب في سنة 2010 وما يتعلّق بها، فقد كانت معقّدة، بالإضافة إلى أني كنت وحيدًا في الشركة قبل التوسّع، في نهاية المطاف نصحني أحد المرشدين بتوظيف محاسب خاص بالضرائب لإتمام هذه المهمة، وعليه حلّت المشكلة وزال الضغط وارتاحت نفسيتي. استعن بمرشد عرّفني أحد الأصدقاء ("مارك" وهو من روّاد الأعمال) على مرشدة قدّمت له العون والمساعدة من خلال تقديم آراء موضوعية صبّت في مصلحة عمله، وبالفعل هذا ما كان، حيث أنها ساعدتني بشكل فاق تصوّري من خلال الحديث عن نفسيتي ومشاكل العمل والإجراءات التي من الممكن أن اتخذها في سبيل تطوير شركتي. معرفة سبب وأصل المشكلة لماذا شعور الكآبة والكسل؟ ما هو أصل المشكلة؟ يجب الإجابة بشكل مباشر على هذا السؤال، فبالنسبة لي، كان يصيبني هذا الشعور من أرقام المبيعات اليومية الخاصّة بشركتنا، وما ساعدني على الحد من هذا الشعور هو معرفة ما الذي أدى إلى تدني الأرقام، والكتابة عن الأمر من أجل المرات القادمة، ليس هذا فقط بل أصبحت أركز على الأرقام والرسوم البيانية الإيجابية بدلًا من الغرق في بحرٍ من الأحزان مع الأرقام السلبية. المرشدون أصبح للمرشدين دور فعال في الشركة ولا يمكن الاستغناء عنهم، ولم يقتصر الأمر على مستوى الشركة، بل ساعدوني شخصيًا في الحفاظ على سلامتي العقلية، وهذا شيء قد لا يتحدّث عنه الناس بالقدر الكافي، ففي مشاريعي السابقة، كان لدينا مرشد وكان من المحترمين في عملهم، ولكنّي لم أتمكن من إيجاد الوقت لتحدّث معه. إن كنت تبحث عن مرشد، إليك بعض النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار: اسأل الأشخاص الذي تحترمهم وتُعجب بهم واطلب مساعدتهم، فهذا ما قدّمه لي "مارك" عندما زكّا لي تلك المرشدة والتي كانت خير ناصحٍ لي، فمن الصعب الحصول على الاهتمام والمساعدة من أي شخص، ولكن من السهل الحصول على النصيحة المناسبة من أُناسٍ يعيشون ويجنون قوت يوميهم من تقديم النصائح والإرشادات. تأكّد من أن الشخص الذي سيساعدك يملك الوقت الكافي لك ولمشاكلك. جِدْ الأشخاص الذين يمكن لك أن تقدّم لهم شيئًا مقابل مساعدتهم لك، قد يبدو ذلك غريبًا، ولكن عليك أن تتأكد من أنهم سيحصلون على شيء ما في المقابل، أي يجب أن تكون العلاقة متبادلة وقائمة على منفعة للطرفين. المحرّر: ما أشار إليه نوح نقطة في غاية الأهمية، وكثيرًا ما أجد العديد يرتكب هذا الخطأ، حيث يقوم أحدهم بإرسال رسالة لي من دون سابق إنذار يطلب النصيحة، قد أبدو جحودًا بعض الشيء ولكن ما مصلحتي، وما الذي سأجنيه بالمقابل، ولا أقصد المال هنا طبعًا، على الأقل ليكن السؤال سؤالًا فريدًا، سؤالًا لم يجب عنه الجميع في الإنترنت، سؤالًا لم أجب عنه في مدونتي، سؤالًا يكون من الممتع الإجابة عنه. جرّب واختبر، ليس بالضرورة أن يكون الشخص الناصح عارف بخفايا عملك، المهم على هذا الشخص أن يفهمك، تحدّث معه مرّة أو مرتين لترى كيف ستشعر بعد هذا الحديث، لا تبالغ في عدد المقابلات، حيث أن لقاءً واحدًا سيكون كفيلًا لأخذ فكرة مناسبة. امتلك هدفًا واضحًا عند السؤال، فمن الرائع أن يقدم المرشد النصيحة التي لم تدرك وجودها بنفسك، ولكنه من الجيد أيضًا لو نبعت هذه النصيحة من قضايا وأمور محددة، بمعنى آخر، من الأفضل على النصائح والإرشادات أن تحل مشاكل تعانيها بالفعل بدل أن تكون نصائح عامّة. المحرّر: أيضًا هذه نقطة هامة للرسائل الفاترة، فمن السهل مساعدة شخص ما قادر على التواصل بأقل الجمل والكلمات لشرح مشكلته وما هو بالضَّبط مراده، فغالبًا سيكون من السريع والسهل إما تقديم النصيحة أو الإشارة له إلى بداية الطريق، أو حتى الدفع به نحو الأسئلة التي يجب أن تُسأل. البارحة وقُبيل الانتهاء من كتابة هذه المقالة كنت أشعر ببعض العُسر، حيث كنت أجد صعوبة في التركيز، لذا ما كان مني سوى مغادرة المكتب، ركضت بعض الشيء، ومن ثم تحدّثت مع أحد المرشدين، وأخيرًا أنهيت يومي بعشاءٍ فاخر مع خطيبتي. أظن أن ما أحاول قوله هو أنّه لا مهرب من ضغوطات العمل، ولكن من الحكمة تجهيز نفسك إلى هذه المواقف والعقبات والأوقات العصيبة، والتي ستنال منك لا محالة، وقد يكون من الصعب التحدّث عن مشاكلنا النفسية، وهو أمرٌ أستطيع تفهمه تمامًا، ولكن ما رأيك بتحدّي نفسك، ما هو أسوء شيء من الممكن أن يحدث؟ روّح عن نفسك ولو بتعليق. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Fighting micro-burn-out لصاحبه JASON COHEN. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...