اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'حملة'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 7 نتائج

  1. إذا كنت تودّ أن تظهر مشاركتك بشكل مكثف على شبكة فيس بوك، فستسمع غالبًا نصيحة مثل: ادفع مالًا مقابل الوصول للعملاء عبر إعلانات فيس بوك. تبدو الإعلانات المدفوعة على فيس بوك إحدى أكثر الطّرق الفورية التي تؤثّر على وصول محتواك، رغم أنها تطرح عدة تساؤلات مثل: ما مدى نجاعتها؟ أيّ نوع من التّفاعل يطرأ عنها؟ وما الذي يمكنك توقّعه مقابل المال الذي ستدفعه؟ لقد جرّبنا إعلانات فيس بوك لفترة عبر إحدى الاستراتيجيّات من أجل أن نرى ما الذي يمكن تحقيقه من خلال ميزانية صغيرة، وهذا ما يمكن أن تحصل عليه من إعلانات فيس بوك بـ5 دولارات. ما الذي تشتريه 5 دولارات على فيس بوكلقد جرّبنا ثلاثة أنواع مختلفة من إعلانات فيس بوك، كلّ نوع صُمّم من أجل غرض معيّن، هذه هي النّتائج التي حصلنا عليها: إعجابات الصّفحة – 0.57 دولار للإعجاب الواحد.الضّغطات المؤدّية إلى صفحة هبوط – 4.01 دولار للضّغطة الواحدة.المنشور المروّج – 6.35 دولار للوصول لـ1000 شخص إضافي.عندما نعرض ما سبق من حيث ما يمكن أن نشتريه بـ5 دولارات في اليوم، يتمخّض لدينا التالي: إعجابات الصّفحة – 9 إعجابات في اليوم.عدد الضّغطات لصفحة الهبوط – ضغطة واحدة في اليوم.وصول المنشور المُروّج – الوصول لـ787 شخص. كيف يتماشى هذا مع تجربتك مع إعلانات فيس بوكسوف نتعرّف على تفاصيل تجربتنا وكيفيّة تجربة ذلك بنفسك أيضًا، كما قد يكون من المفيد مقارنة تجربتنا مع اختبارات إعلانات فيس بوك الشّاملة، والتي يمكن العثور عليها في هذا الموضوع الذي يضمّ كذلك الجدول الآتي: يمكن مقارنة نتائجنا مع نتائج الاختبارات الأخرى في هذا الجدول: متوسّط نسبة النقر للظّهور: 0.2%المتوسّط الذي حصلنا عليه: 0.95%متوسّط سعر النّقرة: 0.20 دولارًاالمتوسّط الذي حصلنا عليه: 0.97 دولارًامتوسّط سعر الظهور لألف مستخدم: 0.38 دولارالمتوسّط الذي حصلنا عليه: 6.35 دولارنتائجنا تبدو بعيدة عن الاختبارات الأخرى، وذلك راجع لعدّة عوامل منها أنّ تجربتنا التي أجريتها كانت أوّل تجربة لي مع إعلانات فيس بوك، بالإضافة إلى عدم قضاء وقت كاف في تحسين الحملات الإعلانيّة، لذا فغالبًا ما ستكون نتائج تجربتك أنت كذلك مختلفة. كيف تبدأ حملة إعلانات فيس بوكتعمل كافة حملات فيس بوك الإعلانيّة عبر أداة إعلانات فيس بوك، التي يمكنك ولوجها عبر الرّابط المباشر: facebook.com/ads، من خلال الضغط على "إدارة الإعلانات" في القائمة المنسدلة في حسابك على الشّبكة الاجتماعية. وتتوفّر عدّة طرق مختلفة للطريقة التي ستصل بها إعلاناتك إلى العملاء المستهدفين، هذه الطّرق يمكن تقسيمها إلى ثلاثة تصنيفات: التّفاعل: يتيح إعلانك ومحتواك في الصّفحة الرّئيسة للمستخدمين التّفاعل معه بنفس الطّريقة التي يتفاعلون بها مع المحتوى الآخر على الشّبكة الاجتماعية.الوصول: وسّع نطاق وصولك لعملاء محتملين جدد يمكنهم التّفاعل مع محتواك عبر التّعليق، الإعجاب، التّفضيل، إعادة التّغريد وما إلى ذلك.المتابعون: تشير العلامات التّجارية إلى زيادة ملحوظة في عدد المتابعين عبر خيارات الإعلان الاجتماعي هذه، حيث يزداد بروز العلامة التّجارية بشكل ملحوظ.لذوي الميزانيات المحدودة، سيكون خيار التّرويج لمنشوراتك أكثر فعاليّة لهم، حيث وجد اختبار موقع Moz أن دولارًا واحدًا يوميًّا يمكنه تنمية متابعيك لغاية 4000 شخص (وهو ما لم يتطابق مع تجربتنا، لكنّه يستحقّ التّجربة). في صفحة إدارة الإعلانات، يمكنك التّنقّل عبر القائمة الموجودة على الجهة اليسرى، حيث يمكنك البدء بإنشاء إعلانك الأول عبر الضّغط على الزّر الأخضر المتمركز أعلى يمين الصفحة. عندما تضغط لإنشاء إعلان فيس بوك جديد، سيتمّ تحويلك إلى صفحة حيث تستطيع اختيار هدف حملتك، هنالك 10 خيارات لما قد تود تحقيقه: التّرويج لمنشوراتكالتّرويج لصفحتكإرسال مستخدمين إلى موقعكزيادة التّحويلات إلى موقعكالحصول على تنصيبات لتطبيقكزيادة التفاعل في تطبيقكالوصول إلى أناس قريبين من مقر عملكزيادة عدد الحضور في حدثكجذب أناس أكثر لطلب عرضكالحصول على مشاهدة أكثر لمقطع فيديو لن أتعمّق في حيثيّات كل هذه الخيارات كوننا لم نجرّب سوى الخيارات الثلاثة الأولى، لكن هنالك بعض المصادر الجيّدة الأخرى التي تتعمّق في الخيارات الأخرى. كيف تنشئ حملة إعلانية لإعجابات صفحة فيس بوكاختر الخيار الثّاني من قائمة إنشاء إعلان: ترويج صفحتك.اختر الصّفحة التي تودّ ترويجها في الصّفحة الموالية.اختر الشّريحة التي ستشاهد إعلانك.يمكن تخصيص الجمهور الذي يشاهد الإعلان بناءً على الخصائص الديمغرافيّة التّالية: المكان: بدءًا بالدّولة، الولاية، المدينة، الرّمز البريدي أو العنوان، مع إمكانية تضييق المنطقة المحدّدة من خلال خيار يحدّد مساحة قطر دائرة حول المكان المحدد.السّنالجنساللّغاتالاهتمامات: ينظر فيس بوك إلى اهتمامات المستخدم، نشاطه، الصّفحات التي أعجب بها والمواضيع القريبة لهالسّلوكيّات: أشياء مثل سلوك وغرض الشّراء، إلى جانب طريقة استخدام الجهازالاتّصالات: اختر عرض الإعلان للمتّصلين بموقعك أو غير المتّصلينهذا ويمكن من خلال هذا الخيار كذلك اختيار استهداف متقدّم يتيح لك تضمين أو استثناء مستخدمين متّصلين بصفحات، تطبيقات أو أحداث معينة. كيف اخترنا جمهور إعلاننا المستهدفيوصي فيس بوك بتضييق وصولك بطريقة مُستهدفة من أجل زيادة تأثير إعلانك، وذلك ما فعلناه في تجربتنا هذه باختيارنا للخصائص الدّيمغرافية التّالية: المكان: الولايات المتّحدةالاهتمامات: التّواصل الاجتماعيالشّريحة المُستثناة: المستخدمين الذين سجّلوا إعجابهم بالفعل بموقع Bufferالسّن: ما بين 18 و65 سنة فما فوقاللّغة: الإنجليزية (الأمريكية)أدّى هذا إلى حصولنا على نسبة وصول قُدّرت بـ 3200 شخص من بين 14 مليون شخص، هؤلاء الـ 3200 شخص هم الذين يمكننا أن نتوقع تواجدهم على الانترنت في أي يوم ومشاهدتهم لإعلاننا. اختر المبلغ الذي تودّ إنفاقه. اختر صورة لإنشاء الإعلان. يمكنك الاختيار من صورك، البحث أو رفع صورة جديدة، إذا كان بإمكانك رفع عدة صور فستكون قادرًا على إنشاء نسخ إعلانات متعددة ستكون جزءًا من حملتك، ما سيتيح لك التّعرف على نسخة الإعلان التي تعمل بشكل أفضل. يتمثّل حجم الصور الموصى به في 1200x444 بكسل. أكتب النص والعنوان يمكنك كتابة نصّ لا يتجاوز 90 حرفًا لمشاركة رسالة سريعة تظهر فوق صورتك، يمكنك اختيار بديل لاسم صفحتك في العنوان – الذي يكون مخفيًّا تحت زرّ خيارات متقدّمة – والذي يظهر بشكل افتراضي، على ألّا يتجاوز عدد أحرف العنوان البديل 25 حرفًا. كيف كتبنا النص والعنوانلقد تركنا عنوان الصفحة كما هو –Buffer- رغم أنه كان بإمكاننا تجربة عنوان آخر مثل Buffer – التّواصل الاجتماعي أو تطبيق Buffer. أما النّص، فقد استهدفنا عنوانًا وصفيًّا يساعد المستخدمين على فهم ما الذي نقدّمه لهم، وبما أننا قد استهدفنا مستخدمين مهتمّين بالتّواصل الاجتماعي، كان من المنطقي أن نجعل الرّسالة تتوافق والجمهور الموجّهة إليه: "أفضل النّصائح والأدوات للمشاركة على الشّبكات الاجتماعية." هذا هو الشكل النهائي للإعلان: كيفية إنشاء حملة ترويج لمنشوراتكاختر الخيار الأوّل من قائمة إنشاء إعلان: ترويج منشوراتك.بعدها اختر الصفحة التي تودّ استخدامها، ثم اضغط على المنشور الذي تودّ ترويجه.اختر الأشخاص الذين سيظهر إعلانك لهم.لديك نفس خيارات حملة إعجابات الصّفحة. كيف نختار جمهورًا لإعلاناتنااخترنا في هذه التّجربة تصنيفًا ديمغرافيًّا مستهدفًا: شباب من مدينة سان فرانسسكو مهتمّون بالتقنية. المكان: دائرة قطرها 50 ميلا من سان فرانسسكو.المُستثنون: مستخدمون سجّلوا إعجابهم بالفعل بموقعنا Buffer.السّن: يتراوح بين 21 و40اللّغة: الإنجليزية (الأمريكية والبريطانيّة)أدّى هذا الاستهداف إلى مجموعة مستهدفة بشكل رائع بلغ عدد الأشخاص المستهدفين حوالي 2800 شخص يوميًّا. اختر المبلغ الذي تودّ إنفاقه. راجع منشورك. في هذا القسم، يمكنك رؤية استعراض لمنشورك كما سيظهر في خلاصة الأخبار على أجهزة الحاسوب والأجهزة المحمولة كذلك في العمود الأيمن من شاشات الحواسب، مع إمكانية تعطيل ظهور استعراضات إعلانك. كيف نختار ما نعرضهيوفّر فيس بوك استعراضات مفيدة لكيفية ظهور إعلانك في أماكن متنوّعة، حيث أن الأماكن الثّلاثة الأهمّ هي: خلاصة الأخبار على أجهزة الحواسيب.خلاصة الأخبار على الأجهزة المحمولة.العمود الأيمن على شاشات أجهزة الحواسيب. تبيّن لنا عند اختيار ترويج هذا المنشور أنّ أفضل مكان غالبًا هو خلاصة الأخبار بدلا من القائمة الجانبيّة، فعندما استعرضنا المحتوى على القائمة الجانبيّة، تم اقتطاع العنوان والوصف، حتّى أنّ النّصّ بذاته كان من الصّعب رؤيته، لذا فإنّ أنسب مكان لإعلاننا لم يكن القائمة الجانبيّة بل خلاصة الأخبار. كيف تنشئ حملة لإرسال أشخاص إلى موقعكاختر الخيار الثّالث من قائمة إنشاء إعلان: إرسال الأشخاص إلى موقعك على الويببعدها ضع رابط الموقع الذي تود أن يتم إرسال الزوار إليهاختر الأشخاص الذين سيظهر إعلانك لهمكيف اخترنا جمهور إعلاننااخترنا أسلوبًا مختلفًا في هذا الإعلان لاختيار الجمهور، حيث اخترنا استهداف جمهور محدّد – مشتركي قائمتنا البريديّة على MailChimp – باستخدام خاصيّة الجمهور المخصص على فيس بوك. لإنشاء جمهور مخصص، اخترنا خيارًا من جزء اختيار الجمهور في إعلان فيس بوك. يمكنك اختيار إنشاء جمهور مخصّص من ثلاثة خيارات: قائمة عملاء (مثل قائمة بريدية)زوّار موقعنشاط تطبيقاخترنا استخدام قائمة عملاء في جزء الجمهور، حيث قمنا بتصدير قائمة مشتركينا من خدمة MailChimp وقمنا باستيرادها إلى فيس بوك، لتتحوّل قائمتنا التي يبلغ عدد مشتركيها 39 ألف مشترك إلى 23900 مشترك على موقع فيس بوك، بعدها قسّمنا القائمة إلى تصنيفات ديمغرافيّة حسب المكان، السّن واللغة، لم نشعر بالحاجة إلى تقسيم الاهتمامات بما أنّ كلّ هؤلاء يبدون مهتمّين بـ Buffer كونهم مشتركين بقائمتنا البريديّة. اختر المبلغ الذي تودّ إنفاقه اختر كيف تودّ أن يظهر الإعلان بالاعتماد على الصور التي تودّ إضافتها إلى إعلانك، يمكنك اختيار عرض صورة واحدة مع إعلانك أو عرض معرض صور من 5 صور يمكن للمستخدمين التمرير من أجل مشاهدتها. اربط إعلانك بصفحة فيس بوك يتيح هذا الخيار للإعلان الظهور في حيّز خلاصة الأخبار وكأنه منشور عادي من إحدى الصّفحات، في حين مازال الإعلان نفسه يوجّه إلى رابطك المختار. اكتب عنوانًا لا يتجاوز 25 حرفًا. اكتب وصفًا نصّيًّا لا يتجاوز 90 حرفًا. اختر زرًّا نصّيًّا من قائمة خيارات فيس بوك تسوّق الآناحجز الآنمعرفة المزيدسجّلتحميلأضف نصا إضافيا لإعدادات رابطك المتقدمة اختر المكان الذي سيتمّ عرض الإعلان فيه بالإضافة إلى الخيارات السّابقة لحيّز خلاصة الأخبار والقائمة الجانبيّة، يضم هذا النوع من الإعلان خيارًا للظهور في شبكة جمهور فيس بوك التي تضم تطبيقات أجهزة محمولة تنتمي لطرف ثالث. كيف اخترنا ما سيعرضه الإعلاناخترنا إعلانًا لصفحة هبوط خدمة Buffer للشّركات على أمل تشجيع أيّ مشترك حاليّ في قائمتنا البريدية على إلقاء نظرة مفصّلة على خططنا للشركات. بالنّظر إلى الأمر الآن، يمكنني أن أرى أنّ العنوان تنقصه معلومات حول ما يقدّمه موقع Buffer، فلا توجد هنالك أي فائدة للمستخدم، لذا إذا كنت سأنشئ إعلانًا مستقبلاً فسأحرص على أن أتّبع تعليمات هذا المقال حول إعلانات فيس بوك. العنوان: هَبْ شيئًا مجّانيًّا.النّص: دليل اجتماعي يظهر السّبب الذي يدفع القارئ للاهتماموصف رابط الإعلان في حيّز خلاصة الأخبار: إضافة زرّ للمستخدمين ليستفيدوامثال: ختامًا، يبدو أنّ إعلانات فيس بوك ستكون مفيدة لنا بشكل أكبر عند استخدامنا لخيار ترويج المنشورات، حيث استطعنا جذب أكثر من 750 زائرًا جديدًا للاطّلاع على محتوانا بتكلفة 5 دولارات فحسب. لا تتردد في مشاركتنا بتجربتك الخاصة مع إعلانات فيس بوك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال What $5 Will Buy You On Facebook Ads لصاحبه Kevan Lee. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  2. هل تبحث عن وسيلة لتجنّب عمليات الاحتيال التي تتم بواسطة البريد الإلكتروني؟ هل ترغب في تحسين قابلية تسليم رسائلك الإلكترونية Email deliverability، وأن تضمن وصولها بشكل مستمر إلى صناديق بريد المستلمين؟ ما تبحث عنه إذًا هو استيثاق البريد الإلكتروني Email authentication. للوهلة الأولى، تبدو عملية استيثاق البريد الإلكتروني وكأنها مرتبطة بموضوع الحماية والأمان وحسب، ولكنّها في الواقع ترتبط بقابلية تسليم الرسائل الإلكترونية أيضاً، فمن خلال استخدام سجلات DKIM وSPF ثم توثيق رسائلك الإلكترونية، تستطيع حماية علامتك التجارية وستضمن حينها وصول رسائلك الإلكترونية إلى صندوق البريد الوارد بنجاح. سنتعرف معًا في هذا المقال على الأسباب التي جعلت من توثيق الرسائل الإلكترونية جزءًا لا يتجزّأ من عملية تسليم الرسائل، وسننظر بتمعّن إلى ما سيحدث لرسالتك الإلكترونية بعد أن تضغط زرّ الإرسال. ما هي الرسالة الإلكترونية الموثقة؟ تحاول خواديم استقبال الرسائل الإلكترونية، كجزء من عملية تسليم هذه الرسائل، تحديد مدى موثوقية الرسالة المُستقبلة، وذلك من خلال طرح الأسئلة التالية من قبل الخادوم: "هل هذه الرسالة آتية من مرسلها الحقيقي؟ كيف يمكن لي أن أتحقّق من ذلك؟ وماذا أفعل إن لم أفلح في توثيق هذه الرسالة؟". ويبحث خادوم استقبال الرسائل كذلك عن سمعة الإرسال sending reputation المرتبطة بنطاق domain المرسل وعنوان IP الخاص به. وهناك عوامل أخرى تلعب دورًا مهمّاً في نجاح عملية تسليم الرسائل التي ترسلها، ومنها: المحتوى، تفاعل المستلمين مع الرسائل السابقة، الخ. لقد تحدّثنا سابقًا عن كيفية تحسين الحملات التسويقية، وعن تأثير جودة القائمة البريدية أو المحتوى على قابلية تسليم الرسائل الإلكترونية. إذًا، ما المقصود بنجاح عملية توثيق الرسالة الإلكترونية؟ باختصار، نجاح هذه العملية يعني أن الخادوم الذي يستقبل الرسائل الإلكترونية قد قام بالتحقق من سجلّات SPF المتعلقة بتلك الرسالة، ومفتاح DKIM المرتبط بالرسالة وبالنطاق المرسل، وأن الرسالة المرسلة قد تجاوزت هذه الاختبارات بنجاح. عند استخدام Campaign Monitor في إرسال الرسائل التسويقية، يتم تهيئة سجلات SPF بشكل تلقائي لجميع العملاء في سجلات DNS الخاصة بـ Campaign Monitor، ويُجري خادوم استقبال الرسائل عملية التحقق آنفة الذكر في هذه السجلات. يمتلك كلّ مستخدم في Campaign Monitor مفتاح DKIM خاصًّا به، تتم استضافته في سجلات DNS الموجودة في النطاق الخاص بالمستخدم، ويتطلّب استعمال هذا المفتاح ضبط بعض الإعدادات من قبل مالك النطاق. لنتحدث الآن عن الطريقة التي يختار بها خادوم البريد بين أن يقبل أو يرفض حملتك البريدية بالاستناد إلى كيفية تحديده لمدى موثوقية الحملة وصحّتها. قد تلتزم في رسالتك الإلكترونية بجميع قواعد مكافحة الرسائل المزعجة، ويكون مضمون الرسالة جيّدًا، وتكون مرسلة من النطاق المسجل باسم مشروعك التجاري، ولكن هذا كلّه ليس كافياً لتتمكن هذه الرسالة من المرور عبر خادوم استقبال الرسائل الإلكترونية. ما تحتاجه في هذه الحالة، هو توثيق رسالتك الإلكترونية لكي يكون لدى خادوم استقبال الرسائل السجلات المطلوبة للتحقق من أن عنوان البريد الإلكتروني الذي تم من خلاله إرسال هذه الرسالة تابع لـ Campaign Monitor بالفعل، وليس عائدًا لأحد المتصيدين أو القراصنة الذين ينتحلون شخصية هذه الشركة. عمّ يبحث خادوم استقبال الرسائل الإلكترونية؟ يبحث خادوم استقبال الرسائل الإلكترونية عن معلومات معينة في الرسالة الإلكترونية وفي سجلات DNS الخاصة بنطاقك، وذلك لتحديد ما إذا كانت الرسالة الإلكترونية موثوقة وآمنة بالنسبة للمستلم، ومن ثَمَّ التأكُّد من أن الرسالة قد أُرسلت من مصدر موثوق. يشير الاختصار DNS إلى مصطلح نظام أسماء النطاقات Domain Name System، ويمكن تشبيه هذا النظام بدليل الهاتف الخاص بالويب الذي يعمل على تنظيم النطاقات وتمييزها عن بعضها البعض. فكما يتضمن دليل الهاتف أسماء (مثل: زيد عمرو) ورقم الهاتف الخاص بهذا الاسم، فإن نظام أسماء النطاقات يتضمن عناوين ويب (مثل: academy.hsoub.com) إلى عنوان IP الفيزيائي (مثل: 74.125.19.147) الخاص بالحاسوب الذي يستضيف هذا الموقع. SPF هي عبارة عن ميكانيكية يتحقق النطاق المستقبل من خلالها مما إذا كانت الرسالة الإلكترونية قد أرسلت من عنوان IP مخوّل لإرسال الرسائل الإلكترونية باسم مدراء نطاق معيّن. عندما تنشئ سجلّ SPF، فإنّك تضع قائمة بعناوين IP أو الاستضافات المرسلة للرسائل والتي تخوّلها إرسال رسائل تحمل اسم نطاقك الخاصّ. قد يبدو الأمر معقدًا، ولكن إليك المثال التالي لتوضيح الصورة: لنفترض أن أحد الأشخاص حاول اختراق Campaign Monitor عن طريق إرسال رسالة إلكترونية بعنوان مرسل مزيّف. بالنسبة إلى مستلم الرسالة، ستبدو وكأنّها رسالة موثّقة، ولكنّها تحتوي على محتوى ضارّ ومن مصدر غير موثوق. في حالة وجود سجلّات SPF، يمكن لصندوق بريد المستلم أن يحدّد ما إذا كانت الرسالة التي تبدو وكأنّها أرسلت من Campaign Monitor قد أرسلت من عنوان IP مخوّل لإرسال الرسائل بهذا الاسم. إن تطابق عنوان IP المرسل وعنوان استضافته مع سجلّات SPF الخاصّ بنطاق المرسل، فإن الرسالة تكون موثّقة بالاعتماد على سجلّات SPF. أما في حال كانت الرسالة مرسلة من استضافة أو عنوان IP لا يطابق ما هو موجود في سجلات SPF الخاصة بـ Campaign Monitor، فسيعرف الخادوم المستقبل للرسائل أن الرسالة الإلكترونية ليست قادمة من عنوان IP موثّق من قبل Campaign Monitor وأن هذه الرسالة قد تكون مزوّرة. تضاف سجلات SPF بشكل تلقائي لجميع عملاء Campaign Monitor في سجلاتها الخاصّة، أما في حال كنت تملك سجلات SPF خاصّة بك، فتأكد من إضافة تفاصيل حسابك في Campaign Monitor إليها. "يعدّ مفتاح الـ DKIM طريقة للاستيثاق تعتمد على إضافة توقيع مشفّر Encrypted signature للرسالة الإلكترونية، وهو أحد أكثر الوسائل فعّالية لمكافحة إساءة استعمال الرسائل الإلكترونية ويمكن أن يُسهم بشكل كبير في تحسين قابلية استلامها." لتحصل على استيثاق DKIM، فإنك بحاجة للوصول إلى سجلات DNS الخاصّة بالنطاق المرسِل وذلك لإضافة مفتاح DKIM إليها، وهذا من شأنه أن يضمن موثوقية البريد الإلكتروني؛ ذلك لأنّ مالك النطاق هو الشخص الوحيد القادر على إجراء التعديلات على هذه السجلات، وهذا هو أهمّ جزء من طريقة عمل مفاتيح DKIM. وعلى الرغم من أن الآلية الكامنة وراء عمل هذه المفاتيح معقدة نوعًا ما، فإن استخدامها ليس بالأمر الصعب، فبمجرد أن تستخدم DKIM ضمن سجلات DNS الخاصّة بنطاقك، فإن قابلية وصول رسائلك الإلكترونية ستكون أكبر، إلى جانب أنك ستحمي نفسك والمستخدمين من الرسائل المزعجة وعمليات الاحتيال. إليك طريقة عمل هذه المفاتيح بشكل موجز: ما إن يتم استخدام سجلات DKIM وإثبات صحّتها، يصبح لبريدك الإلكتروني توقيع DKIM يضاف إلى ترويسة الرسالة الإلكترونية خلال عملية الإرسال. يتم توليد التوقيع المشفّر هذا بالاعتماد على مفتاح DKIM الذي قمت بإضافته إلى سجلات DNS الخاصة بنطاقك، إلى جانب سلسلة التجزئة hash string المبنية على عناصر معيّنة في الرسالة الإلكترونية المرسلة، وهذا يعني أن كل رسالة إلكترونية تقوم بإرسالها تحمل توقيع DKIM فريدًا. عندما يستلم خادوم استقبال الرسائل رسالتك الإلكترونية، فإنه يفكّ تشفير توقيع DKIM باستخدام المفتاح العام المستضاف في سجلات DNS الخاصّة بك، وسيقوم في الوقت نفسه بتوليد سلسلة تجزئة جديدة بالاعتماد على نفس العناصر التي تم استخدامها في الرسالة الإلكترونية. إن حصل تطابق بين التوقيع الذي تمّ فكّ تشفيره وسلسلة التجزئة الجديدة، فإن الرسالة الإلكترونية قد اجتازت بنجاح عملية استيثاق DKIM. وهذا يعني أن خادوم استقبال الرسائل قادر على القيام بأمرين، هما: أن يحدّد وبأمان أنّ مرسِل الرسالة الإلكترونية هو نفسه مالك النطاق الذي يتواجد فيه مفتاح DKIM. أن يحدّد أن محتويات الرسالة الإلكترونية لم تتعرض للتعديل أو التبديل أثناء انتقالها من المرسل إلى المستلم. ولهذا السبب، تعدّ مفاتيح DKIM إحدى أقوى أدوات الاستيثاق التي يمكنك الاستفادة منها، والتي يمكن أن تضمن من خلالها نجاحًا طويل الأمد لحملتك التسويقية. لماذا يجدر بك الاهتمام باستيثاق البريد الإلكتروني إن ازدياد أهمّية استيثاق البريد الإلكتروني ما هو إلا نتيجة مباشرة لاستغلال هذه المنصّة وبشكل مستمر كوسيلة للاحتيال والتصيّد، الأمر الذي يدفع مزودي خدمات الإنترنت وخدمات البريد الإلكتروني إلى اعتماد معايير أكثر قوة لحماية المستخدمين من الرسائل المزعجة ورسائل الاحتيال الإلكتروني. وكلّما اعتمد مزوّدو خدمات الإنترنت سياسات أكثر صرامة في هذا المجال، فإن مرسلي الرسائل الذين لم يوثّقوا حساباتهم سيواجهون صعوبات أكبر في إرسال رسائلهم الأمر الذي يهدّد بشكل جدّي نجاح حملاتهم التسويقية عبر هذه المنصّة. إن استيثاق البريد الإلكتروني يعدّ من الأمور المهمّة لتحقيق نجاح طويل الأمد في حملتك التسويقية، شأنه في ذلك شأن العناصر الأخرى المطلوبة لتحقيق هذا النجاح كجودة القائمة البريدية أو قوة تصميم الرسالة الإلكترونية ومضمونها. ختامًا إن توثيق البريد الإلكتروني يسهم في تقليل احتمالية تعرّض علامتك التجارية لعمليات احتيال أو سرقة، إلى جانب أنه يساعد رسائلك الإلكترونية للوصول إلى المشتركين بصورة أفضل. إن لم تقم بعد بتوثيق حملتك التسويقية عبر البريد الإلكترونيّ، فقد حان الآن الوقت المناسب للقيام بذلك. ترجمة - وبتصرّف - للمقال Solving the mystery that is email authentication لصاحبه James Smart.
  3. من منا لم يصبه سهم من سهام إعادة الاستهداف في عالم التسويق الرقمي. في الحقيقة، هنالك سبب وجيه يدفع المسوّقين إلى استخدام تقنيات إعادة الاستهداف Retargeting Ads لما لها من دور في زيادة معدّلات التحويل. فهي تمتلك معدّل نقرات click-through rate مساوٍ لعشرة أضعاف معدل النقرات لإعلانات العرض العادية Display Ads. كما أنّ الزائرين الذي يخضعون لإعادة الاستهداف يميلون إلى إكمال عملية التحويل أكثر بنسبة 70% مقارنةً بالزائرين الذين لا يخضعون لإعادة الاستهداف. إنّ فرص إعادة الاستهداف عظيمة، وإذا لم تقم، كمسوّق، باستغلالها بشكل استراتيجي لتوفير قيمة لزائري موقعك أو إيجاد حلول لمشاكلهم، ستكون قد ضيّعت عليك الكثير. فيما يلي خمسة أساليب بإمكانك اعتمادها ابتداءً من اليوم للحصول على أقصى فائدة من جهودك في إعادة الاستهداف بينما تواصل تقديم قيمة للعملاء المؤهلين prospects: أولا: استهداف كل قسم من الزبائن بشكل مختلفهنالك العديد من الشركات التي تعرض إعلانات إعادة الاستهداف نفسها على جميع الزائرين، بغض النظر عن الصفحة التي قاموا بزيارتها، الكلمات المفتاحية التي بحثوا عنها، أو الأجهزة التي وصلوا من خلالها. وهذا الأسلوب خاطئ، لأنّ الناس مختلفون ويتصرفون بطرق مختلفة، وهذا ما يدعو إلى استخدام إعلانات مختلفة برسائل وابتكارات مختلفة. هل وصل أحدهم إلى موقعك بينما لم يكن يبحث عن اسم شركتك أو علامتك التجارية على جوجل؟ أو، هل ذلك الشخص موجود على قائمتك البريدية من الأصل؟ ليس جميع الأشخاص في نفس المرحلة من العلاقة مع منتجك أو علامتك التجارية، لذلك يجب عليك عرض الإعلانات وفقًا لمرحلة تلك العلاقة؛ القصد هنا هو تقسيم السوق المستهدف أو ما يُعرف بـ segmentation. مثال على التقسيم الفريدنوح كاغان، الموظف السابق في شركتي فيس بوك وMint والمدير التنفيذي الحالي لشركة AppSumo، كتب كثيرًا عن حملات إعادة الاستهداف التي قام بها. يستخدم نوح منهج البيع اللين soft sell في بعض إعلانات إعادة الاستهداف التي يقوم بها، وذلك عن طريق الطلب من الزائرين الاشتراك في قائمة العملاء المحتملين leads مقابل الهدايا الترويجيّة. أما بالنسبة لزائري صفحة المنتج الذي يغادرون دون أن يتحولوا إلى عملاء محتملين فيستخدم معهم منهج البيع القاسي hard sell، حيث يجري إعلانات إعادة الاستهداف لغرض إعادتهم إلى صفحة الهبوط الخاصة بالمنتج/الخدمة. مصدر الصورة. لاحظ كيف يتحدّث نوح عن قصة نجاحه الشخصيّة (لجذب سوقه المستهدف من رجال الأعمال الذي يسعون وراء أحلامهم) بدلًا من عرض إعلان عام عن منتجه. ما هي النتائج التي تتوقع أنّ نوح حصل عليها من جهوده في إعادة الاستهداف؟ في المثال الذي يتحدّث عنه في هذا المقال، يقول أنّه صرف $4,168.19 ليحقق ربحًا مساويًا لـ$9,365 من خلال حملة إعادة الاستهداف على فيس بوك؛ أي قيمة عائد استثمار ROI مساوية لـ200%. استخدم التقسيم المناسب في حملاتك لإعادة الاستهدافلكي تبدأ في عملية التقسيم، ألقِ نظرة على تحليلات جوجل الخاصة بموقعك، وانظر فيما إذا كانت هنالك صفحات تجذب عددًا أكبر من الزائرين مقارنة ببقية الصفحات. تحرّ عن السبب وقم بصياغة إعلانات إعادة الاستهداف لتقصدهم مباشرةً. قد تكون بعض هذه الشرائح صغيرة مقارنة بالتدفّق traffic الكلّي لموقعك، لكنّهم يمتلكون الفرصة الأكبر للتحويل نتيجة لكونك أكثر تحديدًا تجاههم في رسالتك الإعلانيّة. إليك بعض الأفكار للبدء: هل يقضي الزائرون الكثير من الوقت على صفحة "من نحن About Us" الخاصّة بموقعك؟ لمَ لا تريهم إعلان إعادة استهداف الذي يعرض عليهم لقاءً لمدة 15 دقيقة مع المدير التنفيذي أو أحد الموظفين البارزين في شركتك؟ لا بدّ من أنّ ذلك الزائر أراد أن يعرف أكثر عن شركتك أو منتجك بقضائه الوقت في تلك الصفحة، وهذه هي فرصتك لكي تبدأ تلك العلاقة.هل تحتوي مدوّنتك على تصنيفات مختلفة؟ لمَ لا تنشئ دليلًا للتصنيفات الأكثر شعبيّة في مدوّنتك وتعيد عرضه على الزائرين المتكررين لذلك التصنيف؟نصيحة إضافية: عندما يتم تحويل الزائرين إلى عملاء، تأكّد من استخدام شفرة burn pixels* لاستبعادهم عن الجمهور الذين تريد إعادة استهدافهم، وذلك في سبيل عدم عرض نفس الإعلان عليهم مرارًا وتكرارًا. *Burn pixels: جزء من شيفرة توضع في صفحة تظهر بعد شراء المُنتج (كالصفحة التي تشرك المُشتري على شرائه) لتحديد العملاء الذين قاموا بعملية الشراء، لغرض استبعادهم من إعادة الاستهداف والتأكّد من عدم عرض نفس الإعلان عليهم مرة أخرى. ثانيا: استخدام الأساليب التقليدية في التسويقيأتي الناس إلى صفحات الهبوط لسبب ما، و ياحبّذا لو كان ذلك السبب هو اهتمامهم بما تقدّمه. لكن مع وجود المنافسين من حولك، لا يوجد مبرر يمنع الناس من استغراق الوقت أو التردّد في اتخاذ القرار. وهنا يبرز دور ثلاثة عوامل التي تعزّز إعادة الاستهداف وهي: الاستعجال urgency: إشعار العملاء المؤهّلين بضرورة اتخاذ إجراء فوري باستخدام الكلمات التي تحثّهم على ذلك.النُدرة scarcity: تكتيك نفسي يستفيد من خوف الناس في فقدان فرصة الشراء لدفعهم إلى إجراء.الدليل الاجتماعي social proof: التأثير الإيجابي الذي يتوّلد عندما يعرف الناس أنّ "الجميع يفعل ذلك".مثال على التسويق بالطرق التقليديةالصورة أدناه هي مثال على استخدام موقع Elegant Themes للدليل الاجتماعي في إعلانهم وذلك بالإشارة إلى عدد العملاء الذين قاموا بشراء المنتج: مصدر الصورة ربما تقوم بزيارة ذلك الموقع ومغادرته دون اتخاذ أي إجراء. ثم عندما ترى هذا الإعلان بعد أسبوع تنجذب إليه بسبب رؤيتك للعديد الكبير من الناس السعداء بشراء المنتج. ولهذا من الأفضل ألّا تغفل عن الأساليب التقليديّة في التسويق التي تصنع فرقًا كبيرًا، كما يفعل بعض المسوقين عندما يركّزون على الأساليب الجديدة والمتقدّمة لعمل إعلانات إعادة الاستهداف ناسين أهميّة الأساليب التقليديّة. استخدم الأساليب التقليدية في التسويق في حملة إعادة الاستهداف التي تقوم بهااستخدم أرقام محدّدة في الإعلان: أخبر الناس إذا كان لديك عددًا محدودًا من المنتجات. أو أخبرهم عن المئات (إذا لم تكن الآلاف) من الأشخاص الذين يستخدمون منتجك/خدمتك بالفعل.استخدم العد التنازلي: وهذه من الأفكار الجيّدة في إعلانات إعادة الاستهداف. إنّ استعجال الناس urgency بإخبارهم أنّه بقي كذا من الأيام على انتهاء التخفيض هو محفّز يقود إلى التحويلات بشكل عجيب.ثالثا: استخدام شبكات متنوعة لعرض إعلانات إعادة الاستهدافإن عرض الإعلانات على شبكة واحدة يحدّ من إمكانية وصولك إلى جمهور أكبر. قد تتبع إعلانات إعادة الاستهداف الزائرين على شبكة جوجل الإعلانية، لكن هل تُعرض تلك الإعلانات على الشبكات الأخرى حيث يتواجد جمهورك؟ تُعتبر الشبكات الاجتماعية من الأدوات المهمّة والفعّالة في إعادة الاستهداف التي تتيح عرض إعلاناتك إمّا على صفحة آخر الأخبار newsfeed مباشرة في فيس بوك أو تويتر، أو على الشريط الجانبي الأيمن في فيس بوك. إعادة الاستهداف على شبكات التواصل الاجتماعيإذا سبق لك أن زرت موقع AdRoll ثم ذهبت إلى فيس بوك، فلا بدّ من أنّك وجدت نفسك أمام العديد من الأشخاص الذين يشيرون إليك: أو ربّما زرت صفحة Perfect Audience لتتم مطاردتك فيما بعد على تويتر من قبل شيء كهذا: لاحظ أنّه لكي تكون قادرًا على الإعلان على فيس بوك، يجب أن تستخدم منصة معتمدة من قبل شبكة فيس بوك الإعلانيّة Facebook Exchange. من المنصات الجيّدة والآمنة التي تستطيع استخدامها هي AdRoll أو Perfect Audience (التي هي جزء من Marin حاليًا). كما أنّ كل شبكة اجتماعية لها تعليمات استخدام محدّدة جدًا يجب أن تكون على دراية بها، مثلًا: في فيس بوك؛ يمكنك استخدام 20% فقط من حجم صورة الإعلان للنصوص. ولكي تتأكد من توافق إعلاناتك مع هذه السياسة، تستطيع استخدام هذه الأداة التي توفّرها فيس بوك.في فيس بوك، يجب أن تكون إعلانات إعادة الاستهداف ثابتة، بخلاف شبكة جوجل الإعلانية حيث بإمكانك استخدام الإعلانات المتحركة.هنالك حجم واحد فقط للإعلان على فيس بوك (1200 x 628 بكسل) وواحد على تويتر (800 x 320 بكسل)، وسيتم ضبط حجم الإعلان تلقائيًا على فيس بوك ليتناسب مع صفحة آخر الأخبار والشريط الجانبي.رابعا: استخدام أسلوبي الارتقاء بالصفقة upselling والبيع المتقاطع cross-sellingمن الرائع تحويل زائري موقعك إلى عملاء، لكن ماذا لو كان بإمكانك أن تبيعهم المزيد؟ إنّ سبب تحويل الزائر هو على الأغلب لأنه راض ومعجب بما تقدّمه، وهذه فرصة مثالية لإعطائه قيمة أكثر، والحصول على المال منه بالمقابل. بإمكانك تقديم عروض إضافية، كأن يكون منتجًا تكميليًا أو أي شيئا آخر، وتوجيه العملاء إلى مسار آخر عن طريق إعادة الاستهداف الذي يعتبر أداة مثالية في هذه الحالة. في الواقع، يزيد الارتقاء بالصفقة خلال إعادة الاستهداف من معدلات التحويل بنسبة 3-5%. مصدر الصورة الارتقاء بالصفقة في حملة إعادة الاستهدافهل تمتلك شركة برمجيات كخدمة SaaS وعملائك يستخدمون النسخ المجّانية من منتجاتك؟ لمَ لا تستخدم إعادة الاستهداف لشرح الخصائص المدفوعة premium في منتجك في سبيل الارتقاء بالصفقة؟ أو بإمكانك إنشاء شريحة جديدة من الجمهور الذي تحوّلوا من خلال عروض مختلفة واستخدام إعادة الاستهداف من خلال البريد الإلكتروني أو الشبكات الاجتماعية لعرض منتجات ذات صلة بالمنتجات التي قاموا بشرائها من العروض السابقة؛ إمكانيّات في إعادة الاستهداف لا حصر لها. خامسا: اختبار الإعلاناتستعود عليك إعلانات إعادة الاستهداف بنتائج رائعة، لكن هذا في حال كرّست جهودك على تحسينها باستمرار. وخير وسيلة لمعرفة المواضع التي يجب تحسينها هي إجراء الاختبارات. قد تدور في بالك العديد من الأفكار حول كيفيّة اختبار فعّالية إعلانك، كاختبار عنوان الإعلان، زر الدعوة إلى إجراء، الصورة الرئيسيّة للإعلان hero shot، أو الإنشاء copy. لكن لتفكّر بشكل أعمق وتختبر أمور أخرى، كاختبار عرض مختلف تمامًا، أو اختبار الفترات الزمنية بين الإعلانات. فربما يكون العرض الأول الذي قدّمته ليس هو ما يبحث عنه الزائر، أو أنّك تقوم بإظهار الإعلانات أمام عملائك المُحتملين بأعداد كبيرة وأماكن عديدة مما يؤدي إلى تجاهلهم الإعلان شعوريًا أو لا شعوريًا (وهذه الظاهرة تسمّى بعمى الإعلانات banner blindness). بإمكانك إجراء اختبارات A/B لمعرفة أفضل المواضع في الموقع لعرض الإعلان عليها. استخدام الاختبارات كنوع من أنواع البحثإنّ ما يميّز اختبار إعلانات إعادة الاستهداف بواسطة اختبارات A/B هي أنها تعطيك فكرة شاملة عمّا تفضّله كل شريحة محدّدة من جمهورك. وحالما تعرف ما يصلح مع جمهورك من خلال إعادة الاستهداف، ستأخذ فكرة أعمق عمّا يمكن أن يكون مؤثّرًا وفعّالًا في صفحات الهبوط أيضًا. فكّر في إعادة الاستهداف كوسيلة استعادة فرص التحويل الضائعة، وكأداة بحثيّة أيضًا. خاتمةقد تضعك الخيارات والأفكار المتعدّدة والمختلفة في حيرة اتخاذ القرار حول الموضع الذي تبدأ منه. وأفضل عتبة للانطلاق منها هي اختيار وسيلة من الوسائل المذكورة وبدء الاختبار. ومهما كان اختيارك، تأكّد من أنّك تستخدم إعلان إعادة استهداف واحد على المنصّة/الشبكة الواحدة لكيلا تتنافس مع نفسك وتزيد من مصاريفك بلا فائدة. هل هنالك أسلوب تجده نافعًا وفعّالًا في إعادة الاستهداف؟ شاركنا تجربتك ورأيك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5Unknown Tips To Hack Your Retargeting لصاحبه: Johnathan Dane. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  4. إنّ بناء الروابط بشكل طبيعي هو من العوامل الأساسيّة في كسب موقعك لثقة محركات البحث، التي يأتي جوجل في طليعتها، ورفع ترتيبه rank فيها. عندما تبدأ حملتك لبناء الروابط، وجهها نحو الجمهور الموثوق والأكثر شعبيّة الذي يدعمك ويدعم المحتوى الذي تنشره. فيما يلي بعض النصائح لعمل حملة ناجحة وفعّالة لبناء الروابط: أولا: توفير محتوى عالي الجودةإنّ كتابة محتوى جذّاب، ممتع للقراءة، ذو صلة بجمهورك ومفيد لهم هي إحدى طرق بناء الروابط الفعّالة. اختر موضوعك بعناية، عزّزه بالتجربة الشخصيّة، وافعل ما بوسعك للحصول على ردود أفعال القرّاء. سيترفع ترتيب موقعك في محرّكات البحث عندما يكون المحتوى الذي تنشئه محفّزًا على الاستجابة والتعليق. وكذلك عندما يُعاد نشره، تُقتبس أجزاء منه، يُغرّد على تويتر، يحصل على الإعجاب على فيس بوك، هذه هي الطريقة الأسرع والأكثر طبيعيّة في بناء الروابط. قامت جوجل بإجراء تغييرات كبيرة في طريقة تقييم الروابط، وصعبّت على الروابط غير مرغوب فيها spam الحصول على ترتيبات عالية. وما زالت تبحث في أساليب الحد من تصنيف المواقع منخفضة الجودة أو ذات المستويات المنخفضة من المحتوى الأصلي غير المنقول من المواقع الأخرى. ثانيا: اكتب كمؤلف ضيفإنّ التدوين الاستضافي على المواقع الرائدة التي تُعرف بتقديمها لمحتوى عالي الجودة وامتلاكها لقاعدة كبيرة من القرّاء هو من الطرق الرائعة في تحسين مهاراتك في الكتابة، بناء علاقات مع المحترفين في مجالك أو سوقك، تنمية جمهورك، واقتناص بعض الروابط الداخلية inbound links. لكنّه من المهم أن تتذكر أنّ العامل الحاسم في كل ذلك هو المحتوى عالي الجودة الذي تحدثنا عنه في الفقرة الأولى. قدمّ أفضل ما لديك عندما تكتب لموقع آخر: استخدم أفضل مهاراتك في كتابة أفضل محتوى، كأن يكون محتوى غني بالمعلومات ونادر يصعب إيجاده في أماكن أخرى. وكمثال على ذلك، منشور الضيف هذا الذي ولّد الآلاف من الروابط الخلفيّة backlinks، نُشر أكثر من 200,000 مرّة، وتُرجم إلى 12 لغة تقريبًا.اكتب وحرّر وفق مبادئ الموقع الناشر، وحاول أن يكون أسلوبك في الكتابة متناسبًا مع جمهور ذلك الموقع. لا يعني ذلك أن تتخلّى عن أسلوبك الخاص، لكنّ المنشور أو المقال الذي لا يتوافق مع الموقع المضيف لن يكسبك إعجاب صاحب الموقع أو جمهوره.ضمّن روابط تقود القرّاء إلى موقعك في النبذة التعريفية عنك أو ضمن نص المقال. هذه الفرصة رائعة لاستغلالها في بناء الروابط الخلفيّة، لكن لا تسئ استغلالها. استخدم الروابط ذات الصلة، وتأكّد من أنّك توجّه القارئ إلى الرابط الإضافي مباشرةً وليس إلى رابط الصفحة العامة.ثالثا: ساهم وشارك بمعلوماتكلكي تكسب الروابط الداخلية، يجب أن تنال إعجاب الناس بشخصك وبالمحتوى الذي تنشره بشكل كافٍ يدفعهم إلى الحديث عنه ونشره. وهذا يعني أنّه يجب عليك المساهمة على الإنترنت في المواقع حيث يتبادل الناس الحديث ويتشاركون المحتوى. مثلًا، لو كانت لديك خبرة في التّسويق، فساهم في قسم الأسئلة والأجوبة على أكاديمية حسوب، هذا الأمر يتيح لك فرصة تبادل الخبرات، وصنع مكانة لنفسك كشخصيّة موثوقة. توجد العديد من المنتديات والمجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي التي تغطي جميع المجالات من الفن حتّى علم الحيوان. ابحث عن المجال الذي يناسبك، قم بإعداد نبذة متكاملة عنك مضمّنًا الروابط، وابدأ المشاركة، التواصل والمساعدة. سيبدأ الناس بعد ذلك بملاحظتك ومشاركة روابطك ومعلوماتك. رابعا: قدم الهدايالا يُقصد بالهدايا تلك التي تكلّف مبالغ طائلة، وإنّما بعض الهدايا الصغيرة التي تشجّع جمهورك وتحفّزهم. يقوم Seth Godin، المسّوق، المدوّن، والكاتب الأمريكي المشهور، بتقديم المعلومات، الأدلّة المفيدة، وحتى البرامج؛ جميعها مجّانًا. وهو بذلك يجعل جمهوره يبحث عن المصادر المجانيّة ويحفّزهم على العودة إلى موقعه. وكذلك يقوم بتشجيع الآخرين على تناقل الحديث حول الهدايا التي يقدمها والقيام بمشاركتها. ولهذا السبب يجذب موقعه العديد من الزائرين ويكسب العديد من الروابط الداخلية. بعض الأفكار على الهدايا التي يمكنك تقديمها: الكتب الإلكترونية المجانيّة القابلة للتحميل والمشاركة.المكافآت والأوسمة التي تُمنح لمن يساهم في الموقع، يشير إليه بالروابط، أو يدعمه.الدورات، الدروس، والأدلة التي تشرح كيفيّة القيام بأمور معيّنة في مختلف المجالات.أدلّة وقوائم المصادر من أفضل المصادر المدروسة والموثوقة.فرص لكتابة مقال ضيف بدون أي مقابل.كن مبدعًا في تقديم الهدايا، لكن تأكّد من كون ملكيتها عائدة إليك، وأنّك لا تمانع في أن يقدّمها جمهورك إلى الآخرين. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 4Tips to a Successful Link Building Campaign لصاحبته: Joynicole Martinez.
  5. كثيرًا ما تقرأ في مدوّنات التسويق حول أهميّة التخطيط الدّقيق للحملات التّسويقيّة. لكنّ العديد من تلك المدوّنات لا تشير إلى أنّ الحملات التّسويقية لا تقتصر على إطلاق المنتجات. فإذا كنت ترغب في تحقيق نتائج قابلة للقياس، عليك أن تعامل كل جزء من أنشطة التّسويق على أنّه حملة تسويقيّة. عند بدايتك لكل مشروع هدفه صناعة فرق في عملك يجب عليك أن تمتلك خطّة رئيسيّة؛ مجموعة من الأهداف الواضحة، تواريخ بداية ونهاية محدّدة، ومجموعة من الوسائل لتتبّع نجاحك في المشروع أو إخفاقك. إذًا ماهي الإعدادات الإضافيّة التي ترافق "عقليّة الحملة"؟ ما هو الترتيب المثالي لتنفيذ العمليّات؟ وماهي المصادر الإضافيّة التي تحتاجها؟ سنستعرض في هذا المقال برنامجًا مُفصّلًا خطوة بخطوة لتخطيط وإطلاق حملتك القادمة مع مجموعة مختارة من الأدوات التي تساعدك في كل خطوة. أولا: الفكرة، الدراسة وتحديد الهدفأستطيع الجزم بأنّك تمتلك أفكار مذهلة تدور في ذهنك أكثر مما تدرك، لكن هل حصلت تلك الأفكار على الانتباه والاهتمام الذي تستحقّه؟ إنّ تنظيم الأفكار يساعدك على تحديد الفرص في الأمر الأكثر احتمالًا. يمكنك أن تستخدم لوحة Trello لتنظيم أفكارك التّسويقيّة التي تحتوي على أعمدة لكل مرحلة من عملية التخطيط: لوحة Trello لحملة تسويقيّة خاصّة بفريق Unbounce. تمت إزالة أفكار الحملة "الرائعة" للخصوصيّة. ابدأ بإضافة بطاقات الأفكار إلى عمود "الأفكار"، وقم بتحديد غرض المشروع لكل فكرة: كم سيستغرق المشروع؟ماهي المصادر التي يتطلّبها تنفيذ المشروع؟ما نوع النتائج التي تتوقعها؟عندما تبدأ بالفعل بتنفيذ الحملة حرّك البطاقة عند كل مرحلة من عملية التّخطيط، من التحقق من "صلاحية الفكرة Validating" إلى "قيد التنفيذ Underway"، وابق على عمود "انتهى Done" لكي تستطيع تتبع تقدّم العمليّة وتتأكد من أنّك انتهيت منها. إنّ تنظيم الأمور بهذه الطريقة يساعدك على تحديد الأولويّات ويجعلك مسؤولًا عن أفكارك من البداية حتّى النهاية. اعرف جمهورك وما الذي يجذبهمحاول دائمًا إبقاء جمهورك نصب تفكيرك عندما تقوم بتقييم أفكارك. اسأل نفسك: أي جزء من مسارات التّسويق تستهدف؟ ما هو نوع المحتوى أو الحملة التي تستقطب العملاء المحتملين؟ما هو المواضيع التي تحظي بشعبيّة بين جمهورك؟ ماهي الحملة التي قمت بها في السّابق وتلقّت اقبالًا؟ وأي تلك الحملات فشلت؟ما الشّيء الذي يحتاج الجمهور إليه؟ هل هنالك أسئلة متكررة في صندوق تعليقات المدوّنة، وسائل التواصل الاجتماعي، أو مع فريق دعم العملاء الخاص بك؟اسأل نفسك دائمًا كيف تستطيع إيصال ذلك الشيء القيّم إلى عملائك المحتملين. هنالك سبب وراء القول: "إنّ العميل دائمًا على حق"؛ ففي نهاية اليوم سيشكرك العملاء عن طريق التحويلات إذا قمت بإعطائهم ما يريدونه. كن محددا قدر الإمكان عند تحديد أهدافككن محدّدًا جدّا حول ما تتوقّعه من الحملة التّسويقية في اللحظة التي تحدد فيها فرصة مواتية. لا أقول إنّه يجب أن تعلن أنّك "تريد المزيد من المبيعات"، لكن يجب أن تكون محدّدًا قدر الإمكان لكي تستطيع قياس نجاحك لاحقًا. على سبيل المثال، عندما قمنا بإطلاق دليل مسوّق التحويل لكتابة الإعلانات في صفحات الهبوط، كانت النتائج المتوقّعة هي: 5,000 تنزيل للكتاب1,000 من العملاء المحتملين الجدد100 من البدايات التجريبيّة الجديدةاسأل نفسك ماهي مؤشّرات الأداء الأساسية التي تهمّ في عملك وما هي النتائج التي تتوقعها. وإذا لم تقم بحملة سابقة يمكنك اتّخاذها كمرجع فعليك بالأخذ بأفضل تخمين. أسوء ما يمكن أن يحدث في هذه الحالة هو أن تخطئ تخميناتك، وسيكون لديك توقّعات أكثر واقعية في المرّة القادمة. ثانيا: بناء واختبار صفحة الهبوط الخاصة بالحملةيجب أن يكون الهدف من الحملة واضح تمامًا إذا كنت تريد منها أن تدفع المستخدمين إلى إجراء معيّن. ففي النهاية هم يستحقّون تجربة تسويق سارّة وسلسة، أليس كذلك؟ إذا كنت تتفق مع الكلام أعلاه عليك أن تنشئ صفحة هبوط مخصّصة لكل حملة تسويق تطلقها. لأنّ صفحات الهبوط تتيح لك إمكانية توجيه العملاء المحتملين نحو الهدف بطريقة مختصرة ومقنعة، وهذا يمكّنك من تتبّع نجاح الحملة. استخدم العناصر الخمسة لصفحات الهبوط ذات التحويل العالييجب أن تجعل أي صفحة هبوط خاصّة بحملة ما العملاء المحتملين يتساءلون: "ماذا يوجد لأجلي في هذه الصفحة؟" وهذا يشمل الحديث عن الفوائد وليس الميزات، والتأكّد من توفير جميع المعلومات الضّرورية التي يحتاجها العملاء المحتملون لاتّخاذ القرار. ألقِ نظرة على صفحة الهبوط التي قمنا بإنشائها لإطلاق ميزة التجاوب مع الهواتف النقّال: لاحظ كيف أنّ جميع العناصر الخمسة لصفحة الهبوط تظهر فور تحميل الصّفحة دون الحاجة إلى التّمرير (above the fold): عرض قيمة فريدة من نوعها unique value propositionلقطة البطل Hero Shot (صورة أو فيديو يعرض بوضوح فوائد وسياق الاستخدام)الفوائد benefitsالدليل الاجتماعي social proof (التأثير الإيجابي الذي يتوّلد عندما يعرف الناس أنّ "الجميع يفعل ذلك")الدّعوة إلى إجراء call to actionلا تنسً أن تختبر الصفحة بعد جمع كل هذه العناصر فيها. كما أنّه لا يكفي وجود عنصر "لقطة البطل"، وإنّما يجب أن تتأكّد من أنّها "لقطة البطل الأمثل". هل يمكن للفيديو أن يضيف قيمة إلى الصفحةفي بعض الأحيان من الصّعب تلخيص العرض في المنطقة فوق خط الطّي above the fold. فقد يكون العرض معقّد، أو أنّك ترغب في عرض منتجك مع بعض الحركة لكي يستطيع الزبائن المحتملون تصوّر أنفسهم يقومون باستخدامه. بإمكانك تضمين مقطع فيديو في الصفحة (بمساعدة بعض الخدمات مثل Wistia)، وبذلك تستطيع مواجهة الشكاوى التي يمتلكها العملاء المحتملون عندما لا يستطيعون استيعاب العرض الذي تقدّمه. قررنا عندما قمنا بإطلاق ميزة التجاوب مع الهواتف النقّالة أن نعرض فيديو ضمن صفحة الهبوط. لقد أردنا أن نضيف القليل من البهجة بالإضافة إلى التّوضيح الدقيق لما ستكون عليه الميزة (وما يبدو عليه التطبيق): برأيك هل نجح الفيديو في ذلك؟ بإمكاني أن اشير إلى دراسة حالة مقنعة تثبت أن الفيديوهات يمكن أن تزيد التحويلات conversions في صفحات الهبوط. كذلك بإمكاني أن أشير إلى دراسة تثبت عكس ذلك. لكن هنالك شيء واحد مؤكّد: اختبار A/B هو صديقك الدائم. تذكّر عندما تقرر إضافة فيديو أنّه مشروع يقتضي الوقت والمصادر الكثيرة. تأكّد من أنّك لن تهمل العناصر الأخرى المهمّة في صفحة الهبوط. والسّبب هو أنّ الفيديو لن يبرز إذا كان المحتوى الرئيسي غير فعّال. قم بالإعداد لآلية التسليمقم بإنشاء قائمة بريديّة أو شريحة مخصّصة لتلك الحملة لكي تستطيع تتبّع التسجيلات بسهولة والبقاء على تواصل مع الزبائن. يمكنك إضافة الزبائن إلى تلك القائمة بعد أن يقوموا بملء النموذج في صفحة الهبوط (تستطيع إنشاء القوائم عن طريق أحد مزوّدات خدمة البريد الإلكتروني مثل AWeber). بعدها قم بإضافة رسائل متابعة follow-up message التي تقوم بتسليم العروض، أو قم بتسليمها عن طريق صفحة تأكيد confirmation page. الأمر المهم هو ألّا تترك زبونًا معلّقًا. ثالثا: إعداد متتبعات الهدفإذا كنت ستستثمر الوقت والمصادر في أفكارك المذهلة عليك أن تختبر أداء الحملة. تعتبر تحليلات Google من الأدوات المفيدة في التتبّع الواضح للأهداف والتحويلات (مثل عدد مرات تحميل كتاب إلكتروني). لكن أحيانًا تشتمل الحملات على أكثر من نقطة اتّصال touchpoint مع العملاء المحتملين. تعمق في التحليلاتتزوّد بعض الأدوات مثل KISSmetrics ببعض التحليلات التي يُحبَط المسوّقون (خصوصًا مسوّقو SaaS) من عدم وجودها في تحليلات Google. تسهّل KISSmetrics عليك تحديد بيانات الحملة وإنشاء تقرير مخصّص وبسيط لعرض النتائج. كما وجدنا أنّه من الميزات القيّمة التي توفّرها هذه الأداة هي أنّها تسمح لك سحب بيانات العملاء المحتملين من نظام الفوترة بحيث يمكنك تتبّع تقدّمهم بدقّة على طول مسار التّحويل conversion funnel، وحتّى بعد أن يصبحوا فعلًا زبائن. بإمكانك إعداد أحداث لكل جزء صغير من عملية التحويل. مثلًا يمكنك إعداد حدث عندما يقوم العميل المحتمل بإتمام كل من الخطوات التالي: زيارة صفحة الهبوط الخاصّة بالحملة.التسجيل لفترة 30 يوم تجريبيّة مجّانيّة.استخدام المنتج.يمكنك بعدها إنشاء تقارير المسارات ورؤية النقاط التي ينخفض عندها عدد الزبائن، ومن ثمّ التّحسين تبعًا لذلك. إنّ تقرير كهذا (تم سحبه من KISSmetrics) يعطيك نظرة حول النقاط التي ينخفض فيها عدد العملاء المحتملين على طول مسار التّحويل. مصدر الصورة. رابعا: التوزيع والترويجبعد الانتهاء من إنشاء كل ما سبق وإعداد المتتبّعات، ينبغي عليك إعداد خطة للترويج للحملة. ماهي الوسائل التي ستقوم بالتّرويج عن طريقها؟ البريد الإلكتروني، التّسويق المشترك، شبكات التّواصل الاجتماعي، النشرات الصحفية، أو ربّما عن طريق مسابقة؟ تذكّر أنّ عملية التّوزيع والتّرويج يجب ألّا تكون متأخّرة مهما كانت الطريقة التي ستروّج بها. كما يجب أن يكون هذا العمل التّحضيري متزامنًا مع إنتاج المحتوى لكي تستطيع إنهاء الكثير من الأعمال الصعبة قبل موعد الإطلاق. الإعلان عن الحملة على وسائل التواصل الاجتماعيإنّ المعجبين في وسائل التّواصل الاجتماعي قاموا بمتابعتك لأنهم مهتمّون بما تفعله وبما تقوله، لذلك أخبرهم ما الذي يجري. يجب أن تمتلك كل حملة تسويقيّة حملة تابعة على وسائل التّواصل الاجتماعي لإشهارها بالكلمة، وعلى الأقلّ يجب عليك: إنشاء حسابات تواصل اجتماعي متنوّعة لها نفس قصد ورسالة صفحة الهبوط التي قمت بإنشاء سابقًا.عمل وسوم للعناوين URLs التي تستخدمها لتوزيع المحتوى على شبكات التّواصل الاجتماعي لكي تستطيع قياس نتائج الحملة.جدولة الرسائل التّرويجية مسبقًا باستخدام أدوات مثل Hootsuite لتتصادف مع موعد الإطلاق ولتتجنّب اللخبطة والعجلة في اللحظة الأخيرة.البقاء على اطّلاع على ما يحدث في شبكات التّواصل الاجتماعي لجمع ردود الأفعال أو الآراء والإجابة على التّعليقات أو الأسئلة حول الحملة الخاصّة بك.الإعلان عن الحملة في مقالات المدونةلماذا لا تستخدم المدوّنة كمنصّة للترويج عن الحملة إذا كانت لديك مجموعة من القرّاء المتفاعلين؟ بإمكانك كتابة مقال عن الحملة لغرض إثارة اهتمام القرّاء، ثم قم بإدراج زرّ الدّعوة إلى إجراء في نهاية المقال. أو بإمكانك كتابة مقال يُعلن ببساطة عن موعد الإطلاق بدلًا من ذلك. عندما قمنا بإطلاق الكتاب الإلكتروني وجدنا أنّ الإعلان الصّريح عن الإطلاق (بدلًا من إدراج زرّ الدّعوة إلى إجراء في مقال ذي صلة) أدّى إلى زيادة في الجّلسات sessions والتّنزيلات: الإعلان الصّريح عن إطلاق الكتاب الإلكتروني أدّى إلى مشاهدات أكثر لصفحة الهبوط الخاصّة بالحملة ونسبة تنزيل أعلى للكتاب. قد يكون للحملة مواعيد بداية ونهاية محددة، لكنّ مقال المدوّنة قد يدوم للأبد، لذلك تأكّد من إعطاء الاهتمام الكافي لـ SEO واختر الكلمات المفتاحيّة المناسبة. إذا كانت الحملة التي تقوم بها دائمة، عليك أن تأخذ في الاعتبار تهيئة صفحة الهبوط لمحركات البحث لكي يستطيع الأشخاص العثور عليها بشكل طبيعي. (يمكن لبعض الأدوات مثل Moz مساعدتك إذا كنت مبتدئ SEO). الإعلان عن الحملة بواسطة القائمة البريديةسيكون من السهل الإعلان عن الحملة عبر القائمة البريديّة إذا كنت بالفعل تمتلك واحدة، لأنّ الأشخاص الذين تمتلكم في القائمة هم بالفعل من المهتمّين بما تفعله. إليك أفضل الممارسات التي تساعدك على بدء الحملة عبر القائمة البريديّة: تأكّد من أن محتوى البريد الإلكتروني مطابق لما يوجد في صفحة الهبوط.يجب أن يكون لسطر عنوان الرسالة وظيفة واحدة وهي دفع العملاء المحتملين إلى فتح البريد الإلكتروني. حيث يجب أن يجذب انتباه القرّاء، لكن باختصار ووضوح. اختبر العديد من العناوين لمعرفة أيّها يدفع المشتركين إلى فتح البريد الإلكتروني.يجب أن يكون المحتوى الأساسي موجزًا ويشرح بوضوح الفوائد من الحملة. لأنّ وظيفته هي جعل القرّاء يضغطون على زرّ الدّعوة إلى إجراء في البريد الإلكتروني.يجب أن يبرز زرّ الدّعوة إلى إجراء ويوضّح ما الذي سيحصل عليه الأشخاص عند النقر عليه. جرّب نصوص زرّ الدّعوة إلى إجراء التي تجيب على السؤال: "أريد أن ..." من السهل رصد زرّ الدّعوة إلى إجراء في إعلان webinar وهو يكمل الجملة "أريد أن ..." هنالك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها للترويج للحملة، حتّى أنّ هنالك طرق مدفوعة؛ مثل الدفع مقابل كل نقرة pay per click (يمكن أن تساعدك أداة مثل WordStream في هذا النوع من الإعلان). يجب أن تعرف الوسائل التي تفيدك ثمّ إيجاد الطرق لتنفيذها بشكل أفضل من أي شخص آخر. خامسا: رعاية العملاء المحتملينإنّ عملك لا ينتهي بعد إطلاق الحملة. يجب أن تحافظ على علاقتك مع العملاء مهما كانت أهدافك، لكي تستطيع تحويل العملاء المحتملين إلى زبائن، والزبائن إلى زبائن متكررين. إنّ رعاية العملاء تعني بناء الثّقة والعلاقات المتبادلة مع عملائك المحتملين. وستتوطّد تلك العلاقة كلما زادت نقاط الاتصال بين العملاء المحتملين والعمل. يجب أن تحرص على تتبّع تفاعلك مع العملاء (تستطيع استخدام أدوات إدارة علاقات العملاء مثل HubSpot، حيث ستسهّل عليك هذا العمل)، ومن ثم إيجاد الطرق للاستمرار في تقديم القيمة لهم. الاستمرار في تقديم القيمة للعملاءكلّما زادت التفاصيل التي تعرفها عن عملائك المحتملين ستزداد فرصك في ارسال العروض التي ترضيهم، وستزيد من احتماليّة اتمامهم العمل معك. عندما قمنا بإطلاق حملة الكتاب الإلكتروني، قمنا بإعداد حملات تسويقيّة بريديّة منفصلة لإطلاقها اعتمادًا على الإجابات التي يقدّمها العملاء المحتملون في نماذج opt-in: فمثلًا لو كانت الإجابة على السؤال أعلاه: "لا استخدم صفحات الهبوط"، نقوم بإرسال بريد متابعة لتوعيتهم حول أهميّة صفحات الهبوط (واخبارهم عن Unbounce في نفس الوقت). تعطينا هذه الطريقة فكرة عن سلوك كل مشترك، وتسمح لنا بتوجيه عروض متتابعة اعتمادًا على إجاباتهم. إذا كنت تصغي إلى عملائك المحتملين جيّدًا ستتكون لديك فكرة جيّدة عما يريدونه، وهذا يضعك في موضع فريد لمنحهم ما يحتاجونه بالضّبط. سادسا: ادرس النتائج وكرر حتى تحقق الهدفعندما تقترب حملتك من النهاية، عندها يحين الوقت لإعادة النظر في النتائج. اعقد اجتماعًا مع جميع المعنيين لمناقشة النجاحات وأوجه القصور في الحملة؛ مثلًا: هل حقّقت الحملة الأهداف الموضوعة في الخطوة الأولى؟ما الذي كان من الممكن القيام به بطريقة مختلفة؟بالنسبة للأمور التي لم تجرِ كما ينبغي، ما هو أفضل تخمين حول سبب الفشل؟كيف يمكنك تجنّب الأخطاء والقيام بالحملة بطريقة أفضل في المرة القادمة؟ما الذي تعلّمته عن جمهورك؟إنّ عقد اجتماعات مثل هذه والاحتفاظ بالملاحظات يسمح لكل فرد من الفريق أن يتعلّم من أخطاء الآخرين وأن يطوّر نفسه ليصبح مسوّق أفضل. وهذا سيجعل حملتك التّسويقيّة القادمة أروع بكثير. عامل كل نشاط تسويقي على أنه حملة مميزةلا يوجد هنالك ما يُدعى بالحملة التّسويقيّة المثاليّة. هنالك دائمًا مجال للتّكرار والتّطوير، ناهيك عن الزيادة في التّحويلات. تستطيع أن تكوّن تصوّرا واضحًا عمّا يمكن أن ينجح أو يخفق إذا كنت متأنيًّا في جميع الأنشطة التّسويقية وقمت بتقسيم العمل إلى دفعات صغيرة قابلة للتعامل معها. وهذا يقرّبك خطوة ممّا تظنّه بعيد المنال. فيما يلي قائمة مختصرة للأدوات التي ذكرتها في هذا المقال: Trello لتتبّع جميع أفكارك الرائعة.Unbounce لإنشاء صفحات هبوط ناجحة ذات تحويل عالي.Wistia لإضافة عنصر توضيحي وفيديوهات للمنتجات لزيادة معدّلات التّحويل.AWeber لتجميع عناوين البريد الإلكتروني، تسليم العروض، ومتابعة العملاء المحتملين لاحقًا.KISSmetrics للحصول على تقارير دقيقة حول مسارات التّحويل ومعرفة نقاط تناقص العملاء المحتملين.Hootsuite للترويج عن الحملة على وسائل التّواصل الاجتماعي.WordStream للترويج عن الحملة عن طريق الإعلانات المدفوعة.Moz للتأكّد من أنّ مقالات الإعلان عن الحملة وصفحات الهبوط مهيّأة لمحركات البحث.HubSpot لرعاية عملائك المحتملين وتحويلهم إلى زبائن.تُعتبر هذه مقدّمة حول بدء حملة تسويقيّة، هنالك العديد من الاعتبارات الأخرى التي لم أتطرّق إليها في هذا المقال. كما أنّ هنالك العديد من الأدوات الأخرى التي تستطيع استخدامها في التّخطيط لحملتك التّسويقية (في Unbounce، نفضّل استخدام RealtimeBoard وBasecamp على سبيل المثال لا الحصر). ماذا عنك، ماهي الأساليب والأدوات القيّمة التي تستخدمها في إدارة حملاتك التّسويقيّة؟ ترجمة –وبتصرّف- للمقال A Step-by-Step Guide to Running Successful Marketing Campaigns + 9 Tools to Help لصاحبته: Amanda Durepos. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  6. لا شك أن قياس معدلات النقر (click-through rates) هي أمر رائع، إنها مفيدة لفهم ما يفعله الناس على موقعك الإلكتروني بعد أن يقوموا بالنقر على الرّوابط في حملاتك التسويقية. للقيام بذلك، يمكنك استخدام وسوم UTM لتقوم بإخبار أداة التحليل الخاصة بك أن هؤلاء الناس قاموا بالزيارة من خلال حملتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني، ولتتعرف بالضبط ما الذي يفعلونه على موقع الويب الخاص بك، من خلال الصفحات التي قاموا بزيارتها والسلع التي قاموا بشرائها. في هذه المقالة ستتعرف على ما هيّة وسوم UTM، وكيف يمكن إضافتها لحملتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني، ويمكن الوصول إلى هذا النوع من التقارير بمجرد تثبيت الوسوم بالشكل الصحيح. ما هو وسم UTM؟وسوم UTM، ويطلق عليها أيضا معاملات UTM، تسمح لك أن ترى من أين يأتي الزوار إلى موقعك الإلكتروني، ومن ثم تقوم بتتبع نجاح حملاتك التسويقية المختلفة بما في ذلك حملاتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني. وسوم UTM في الواقع بسيطة جدًا. إنها مجرد إضافة نصية إلى نهاية نطاق URL، مثل: http://www.example.com/?utm_campaign=spring&utm_medium=email&utm_source=newsletter1&utm_content=toplinkكما ترون، يحتوي الرابط أعلاه على عنوان الموقع (example.com) وكذلك مجموعة من المعلومات التي تمت إضافتها بعد علامة الاستفهام. هذه المعلومات الإضافية هي وسم UTM المعامل الأول هو معامل الحملة التسويقية. حيث يقوم بتتبع كل الأنشطة من هذا الرابط الخاص في إطار حملة "فصل الربيع". معاملات UTM الأخرى "الوسط" (medium) و"المصدر" (source) و"المحتوى" (content) سيتم تناولها لاحقا. كل معامل يقوم بتعقب جوانب مختلفة من المعلومات حول الحملة. عن طريق ملء حقول المعاملات بمعلومات من حملاتك التسويقية، يمكنك بكل سهولة تتبع جميع النتائج التي تحصل عليها من البريد الإلكتروني. إذا كنت قد حصلت على عدد قليل من الأهداف التي أُنشئت في Google Analytics مثل المشتريات وتحميل الكُتيّبات الإلكترونية، الخ)، ويمكنك أن ترى على وجه التحديد ما النتائج التي يولّدها البريد الإلكتروني. كيفية إعداد وسوم UTM في حملاتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني.الآن عليك أن تفهم كيف تعمل وسوم UTM، لتجعل نفسك متمكنًا وذو خبرة. هناك عدة طرق مختلفة تمكنك من إعداد معامل UTM: الطريقة الأولى: إنشاء الوسوم يدوياإذا كنت تريد إنشاء وسوم UTM الخاصة بك يدويا، فإن مُحرر الرّوابط الموجود على Google Analytics هو أداة عظيمة تساعدك على القيام بذلك. لننشء بعضًا من وسوم UTM لعينة نشرة بريدية عبر البريد الإلكتروني، مثل هذه: بالنسبة لهذه الحملة، نريد أن نتتبع كل الزيارات لموقعنا من خلال الحملة التسويقية حتى نتمكن من فهم ما الذي يدفع الناس للنقر والولوج للموقع. هذا البريد الإلكتروني لديه ثلاث روابط للتتبع: الشعارالصورة الرئيسيةزر CTA (الدّعوة إلى الإجراء) الأزرقدعنا نبدأ من الأعلى، وهنا نتعلم كيف نملأ البيانات لدى مُحرّر الرّوابط إذا أردنا أن ننشئ رابط تتبع للشعار: مصدر الحملة: houselist_newsletter.وسط الحملة: email.مدة الحملة: *اترك هذا فارغا *محتوى الحملة: logo.اسم الحملة: summer_savings.وهنا نبين كيف أن مُحرّر الرّوابط يظهر مع الحقول المملوءة: وهنا، نرى ما الذي نحصل عليه بعد النقر على "إنشاء "URL: من هناك كنت ستقوم بنسخ الرابط كاملا ولصقه كرابط لصورة الشعار. ثم يمكنك العودة وصنع وسم UTM آخر لكل وصلة في البريد الإلكتروني. على الرغم من أنه يستغرق بعض الوقت، لكن الفائدة من صنع وسومك بشكل يدوي تبرز في إمكانية التحديد بالضبط كيف تريد منها أن تعمل. يمكنك توحيد المعاملات المختلفة في كل الحملات وحتى عبر حملاتك التسويقية على نطاق أوسع للتأكد من صحة وقابلية البيانات للتنفيذ في أدوات التحليل الخاصة بك. الطريقة الثانية: توليد الوسوم تلقائياإذا كنت تستخدم Campaign Monitor، فإن مُحرّر البريد الإلكتروني يمكن أن يفعّل وسوم UTM تلقائيا لكل الروابط في الحملة البريدية الخاصة بك، ولن يكون لديك القدرة على إنشاء تلك الوسوم يدويًا. بمجرد تمكين هذه الميزة، فإن "مُحرّر البريد الإلكتروني (the email builder)" سوف يقوم تلقائيا بإضافة وسوم UTM لأي رابط تقوم بإنشائه في حملاتك التسويقية، ويستخدم التسميات التالية: utm_medium = البريد الإلكترونيutm_campaign = اسم حملة البريد الإلكتروني (وليس عنوان الرّسالة)utm_content = اسم حملة البريد الإلكتروني بالإضافة إلى معرّف حملة فريدة من نوعه (CID)utm_source = غير مستخدمutm_term = المحتوى النصي للرابط، المحتوى النصي للزر، أو صفة بديلة للصور.على سبيل المثال، لنفرض أن Widget Factory يقوم بحملة تسويقية عبر البريد الإلكتروني والتي تحمل اسم: Widget Factory Annual Clearance Sale. وأضافوا زرًا إلى حملتهم لتوجيه الناس إلى الرابط التالي: http://widgetfactory.com/store/red-widgetواستخدموا زرًا مكتوب عليه "Buy a red widget". وهنا نوضّح كيف ستظهر الروابط مع وسوم UTM المضافة تلقائيا بواسطة أداة "مُحرّر البريد الإلكتروني": وإذا قمنا بفصل المعاملات من نطاقات URL المبيّنة في الصورة أعلاه، سيظهر لك أنه يحتوي على: utm_medium = email utm_campaign = Widget Factory Annual Clearance Sale utm_content = Widget Factory Annual Clearance Sale +CID_2cagbf4589bc1df30fe09ac7fbce5356 utm_source = Email newsletter software utm_term = Buy a red widgetمن خلال استعمال خاصية Google Analytics في Campaign Monitor، بإمكانك التّحقّق من أنّ تمت إضافة وسوم UTM إلى جميع الرّوابط دون أن تتحقّق من الأمر يدويا. كيف تستخدم وسوم UTM لقياس مدى نجاح حملاتك التسويقية عبر البريد الإلكترونيبعد أن تضيف الوسوم اللازمة للّروابط في حملتك التسويقية وتُطلق الحملة، يمكنك بعدها فتح أداة التحليل الخاصة بك والبدء في تتبع حركة الزوار. وهناك عدد من التقارير التي يمكنك أن تستطلعها. دعونا نلقي نظرة على بعض الأساسيات. تقرير القنوات Channels Reportللمقارنة بين جهود التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاص بك مقابل جهود التسويق عبر القنوات الأخرى (مثل البحث، القنوات الاجتماعية، الإعلانات المدفوعة، الخ) فأنت تريد التحقق من تقرير هذه القنوات. يبين لك هذا التقرير حركة الزوار التي حصل عليها موقعك، موزعة حسب القناة التي يأتون من خلالها، كما ترون أعلاه، فإن البريد الإلكتروني هو من أكبر مصادر الزوار القادمين للمدونة ويسمح لنا هذا التقرير أن نقارنه مع قنوات أخرى ونرى كم هو مهم بالنسبة لنا. يمكن الوصول لهذا التقرير عن طريق تتبع أوامر: Acquisition > Overview > All Traffic > Channels من الشريط الجانبي لحساب Google Analytics. تقرير الحملاتلو كنت ترغب في معرفة التأثير العام لكل حملة إعلانية ومُقارنتها ببعضها البعض فإن تقرير الحملات Campaigns Report هو المكان الذي يجب أن تذهب إليه. كما ترون أعلاه، سوف يبيّن لك التقرير كم عدد الزيارات (وتسمى جلسات) والزوار (ويسمون المستخدمين) التي جلبتها لموقعك كل حملة تسويقية قمت بها. إذا سبق لك تجهيز "مُتعقّب هدف" goal tracking أو "متعقّب تجارة إلكترونية" eCommerce tracking ، يمكنك أن ترى عدد الناس الذين قاموا بالشراء وما هي قيمة هذه المشتريات. يمكن الحصول على هذا التقرير من خلال النقر على "Email" في تقرير القناة، ثم اختيار "Campaign" كبعد أساسي. الخلاصةباستخدام وسوم UTM في حملاتك عبر البريد الالكتروني، بغض النظر عمّا إذا كان يتم إنشاؤها يدويًا أو تلقائيًا، يمكنك متابعة أداء حملاتك التسويقية ومعدلات النقر للظهور. ومن خلال الجمع بين هذه الوسوم مع الأدوات التحليلية مثل أداة Google Analytics، يمكنك ان ترى بالضبط حجم العائد من كل حملة تحسب فيها العائد على الاستثمار من التسويق عبر البريد الإلكتروني. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: How to use UTM codes to track the success of your email marketing لصاحبته PAM NEELY. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  7. تدفعني أحيانًا حملات التّسويق إلى الاستجابة لها فقط لأرى كيف تمّ تنظيمها، لربّما يكون قد أثار فضولي سطرٌ ما في الموضوع فأمسك دفتري وأبدأ بكتابة الملاحظات، أو ربّما يكون العرض مميّزًا بالفعل، ومهما كان الدّافع فإنّه يثير فضولي بما يكفي لأنقر على الرّابط الإعلانيّ. قامت شركة Easypurl مؤخّرًا بحملةٍ إعلانيّةٍ دفعتني لمتابعتها حتّى نهايتها، فأردت أن أقوم بتحليل السّبب، لذا عدت إلى المكان الذي وجدت الإعلان فيه للمرة الأولى وقمت بتحليل الحملة بشكل كامل، من اللمسة الأولى إلى الأخيرة، وقد كان فيما وجدته عبرة لكلّ المسوّقين: كيف يمكن لخطأ صغير أن يضعف حملةً إعلانيّةً كانت ستكون رائعةً لولاه، يناقش هذا المقال إيجابيّات الحملة، سلبيّاتها، والعبَر المستخلصة من تحليلها. اللمسة الأولى: الرسالة على البريد الإلكترونيبدأت الرّحلة مع الحملة الإعلانيّة من قراءة رسالة وصلت على بريدي الإلكتروني. كانت الرّسالة ممتازةً كلمسةٍ أولى، العنوان جيّدٌ، كُتب بصيغة وصفيّةٍ واحتوى على الكلمة المفتاحية PURLs (هي طريقة تسويقية جديدة تقوم على إنشاء صفحة إنترنت خاصّة لكلّ زبون يتم التّواصل معه) كما يضيف العنوان وعدًا بزيادة كفاءة التّسويق مما سيثير انتباه القارئ الذي لا يعرف مسبقًا عن PURLs، كما أنّ تنسيق الرّسالة جيّد أيضًا، ألوانه لطيفة، ويمكن استيعاب محتواه بلمحة واحدة، ولا ننسى العنوان المتميّز أيضًا، والّذي نستخلص منه الفائدة التّالية: كلّما أمكنك وضع الأعداد والنّسب المئوية في العنوان، خصوصًا إن كان ذلك العدد مميّزًا مثل 375% فافعل ذلك، إلّا أنّني أتخوّف أحيانًا من أعدادٍ تنتهي بـ5 أو 0 حيث يبدو وكأنّه قد تمّ تقريب هذا العدد، لذلك حاول استخدام أعدادٍ تبدو وكأنّها أكثر دقّة مثل 374% أو 376%. كلّ ما سبق (سطر الموضوع، العنوان والتّنسيق) كانت كافيةً لتقوم الرّسالة بوظيفتها، ولكنّ أكثر ما لفت انتباهي هو رابط المتابعة، فالرّسالة لا تتحدّث عن PURLs فقط، بل تطبّقها أيضًا، لاحظ أنّ الرابط الّذي عليّ نقره يحتوي على اسمي. أعرف كمسوّق أنّ الرّسالة لم تحتوي على اسمي عبثًا، ولأكون صادقًا فقد كنت سأحذف الرّسالة لو لم أرى اسمي ضمن الرّابط الذي تطلب منّي الرسالة أن أزوره، لقد كان لـPURL أثرٌ كبير في جعلي أنقر على الرّابط الذي يحوي اسمي، وبذلك تفاعلت مع الإعلان ونقرت عليه، لأهبط في صفحة الهبوط. اللمسة الثانية: صفحة الهبوط أوّل ما ستلاحظه في صفحة الهبوط أنّ لها نفس المظهر والإحساس العامّ للرسالة، وهذا يشعرك بأنّك في المكان الصّحيح دون شك، نفس الألوان والتّصميم، والعنوان الرّئيسيّ هو نفسه ذاك الّذي لفت نظري في الرّسالة وتعليماتٌ واضحة تدلّني على الخطوة التّالية الّتي عليّ القيام بها: املأ الخانات التّالية لتحصل على كتابك الإلكترونيّ المجّانيّ. لاحظتُ أيضًا أنّ كلمة "مجّانيّ" قد وُضع تحتها خطٍّ، لقد وضّح الموقع بأنّه لا يوجد أيّ التزامٍ ماليّ عند الحصول على الكتاب الإلكترونيّ وهذا يبني الثّقة بين الزّبون والموقع ويزيل أيّ حواجز بينه وبين الاستجابة للعرض. إنّ تخطيط الصّفحة جميلٌ أيضًا، وصورة الكتاب توضّح لك ما الّذي ستحصل عليه بعد ملء استمارة التّسجيل وبجانبه ملاحظةٌ جانبيّة لطيفة مكتوبٌ فيها اسم الزّبون، وأكثر ما أعجبني هو أنّ الاستمارة أصلًا قد تمّ ملؤها دون جهد منّي، كلّ ما عليّ القيام به هو الضّغط على زرّ التّحميل. لاحظتُ أيضًا أن طلب التّحميل قد تم تلوينه بالأزرق، فبما أنّ الصّفحة يغلب عليها اللون البرتقاليّ فربّما يتمّ تجاهل زرٍّ برتقاليّ، وبذلك كان الزّرّ الأزرق واضحًا، والعثور عليه سهلًا، وكأنّه ينتظر منك نقرة. اللمسة الثالثة: صفحة التأكيد كانت الأولويّة عندي في هذه المرحلة هي تحميل الكتاب مباشرةً، لذلك شعرت ببعض الإحباط عندما وجدت الصّفحة تطلب انتظار رسالة على البريد الإلكتروني للحصول على الكتاب، إلّا أنّ الصفحة كانت جيّدة على أيّ حال. من الواضح أيضًا أنّ الصّفحة لها نفس التّصميم والإحساس الخاصّ بالصّفحات السّابقة، كما أنّ صورة الكتاب تعطيك انطباعًا بأنّك ستحصل على مبتغاك، ورسالة الشّكر واضحةٌ وملائمة في هذا الموضع، وتعلِمُك بأنّ عليك انتظار رسالة على بريدك الإلكترونيّ لاستلام الكتاب. اللمسة الرابعة: الرسالة الأخيرة بالرّغم من أنّ هذه الرّسالة قد تجرّدت من الألوان، إلّا أنّها لا تزال تعطي الانطباع العامّ للحملة، وسيكون سهلًا عليك تمييزها عند رؤيتها ومتابعة إجراء التّحميل. يؤدّي عنوان الرّسالة وظيفته في إعلام المستلم بأنّ هذه الرّسالة هي ما كان ينتظره، ولقد لفت نظري تحديدًا عبارة "كتاب PURL الخاصّ بك" وهذا يعطي انطباعًا في اللاوعي بأنّ عليّ الحصول على "ما هو لي"، وهذا يزيد رغبتي في نقر زرّ التّحميل. كما ذكرتُ سابقًا، فإنّ بريدي الإلكترونيّ مليءٌ بالرّسائل الواردة، ولذلك كنت أتمنّى أن تتمّ عمليّة التّحميل عندما دخلت إلى الموقع، إلّا أنّ هذه السّلبيّة لم تدفعني إلى إلغاء رغبتي في الحصول على الكتاب، لقد نقرت زرّ التحميل، وإليك ما حصلت عليه. اللمسة الخامسة: الكتاب الإلكتروني لقد خيّبت الحملة هنا طموحاتي، فهذا ليس كتابًا إلكترونيًّا، ربّما هناك تشابه بين ما حصلت عليه وبين الكتاب الإلكترونيّ، ولكنّني كنت أنتظر كتابًا إلكترونيًّا حقيقيًّا، له غلاف وفهرس، وبعض المعلومات العميقة في مجال PURL كما أنّني كنت أتمنّى ما هو أكثر من 8 صفحات، وإذا استذكرنا ما رأيناه سابقًا فهذا ليس كالصّورة الّتي كانت معروضةّ في الرّسالة ولا في الموقع، لقد كنت محبطًا وغير راضٍ أبدًا عن ذلك، فبعد حملةٍ إعلانيّة مثاليّة، كان هذا الكتاب مخيّبًا للآمال. هل تسأل عن استجابتي لهذه الصّدمة؟ بمجرّد تصفّحي السّريع للكتاب تركته جانبًا، لم يكن فيه ما يشدّني ولم أرغب حتّى بالتّواصل مع الموقع مجدّدًا، للأسف لقد خسرني موقع Easypurl بعد هذا المستوى المتدنّي للكتاب. اللمسة السادسة: المكالمة الهاتفية غير المتوقعةتلقّيت مكالمة هاتفيّة من مدير خدمة الزّبائن وذلك بعد بضعة أيّام من تحميل الكتاب، لم تكن هذه المكالمة متوقّعة، وقد غيّرت نظرتي مرّة أخرى للحملة الإعلانيّة، لقد سألني عن رأيي في الكتاب فأخبرته، لقد كان لطيفًا وشكرني لتقييمي للكتاب، ثم تابع المكالمة ليملأ الفجوة التي سبّبها الكتاب بيني وبين الموقع، شكراً لك يا مدير خدمة الزّبائن. العبر المستفادة من هذه التجربةمن السّهل أن تفشل في جزءٍ أو جزأين عندما تدير حملةً إعلانيّة تصل إلى الزّبون عبر أكثر من طريقة وتتفاعل معه بأكثر من وسيلة، وستحتاج إلى الكثير من التّخطيط لتكون جميع تفاصيل الحملة صحيحة. لقد كان الكتاب هو الفشل الوحيد الفعليّ في الحملة الإعلانيّة الّتي ناقشناها في هذا المقال، وكان يجب أن يكون هو الأعلى جودةً ضمن مكوّنات الحملة باعتباره المرحلة الأخيرة منها، وأقترح لتحسينه النّقاط التّالية: يجب أن يكون غلاف الكتاب مشابهًا للغلاف المعروض في الرّسالة وفي صفحة الهبوط في الموقع، ليس من الضّروريّ أن يكون نفس الغلاف، ولكن من الجميل أن يكون له نفس التّصميم والألوان.يجب أن تحتوي الصّورة في الرّسالة وفي صفحة الهبوط في الموقع على الغلاف الحقيقيّ للكتاب.ربّما يجب تغيير كلمة "كتاب" إلى "نشرة معلومات" أو إلى "تقرير خاصّ"، أما إن أرادوا تسميته كتاباً فلا بدّ أن يتم تسمين هذا الكتاب قليلًا أو إعادة تنسيقه ليستحقّ هذه التّسمية.لقد حصلت هذه الحملة في نظري على علامات عالية، فقد كانت مخطّطة بشكلٍ جيّد وقد تم الاهتمام بتفاصيل عديدة، ويمكنني تلخيص ما أعجبني فيها بالنّقاط التّالية:قد كان أوّل رابطٍ يُطلب منّي نقره حاويًا على اسمي، أي أنه محقّق لأسس PURL، وهذا دافع كبير للنّقر، وكما نعلم فبمجرّد أن يبدأ الزّبون بالنّقرة الأولى فسيتابع النّقر على الرّوابط التّالية كما يُطلب منه.انت الألوان المستخدمة في الحملة الإعلانيّة متماثلةً في جميع الصّفحات، ممّا يعطي ترابطًا بين أجزاء الحملة لإيصال الرّسالة الرّئيسيّة.إن كلّ جزء من الحملة واضحًا، وفي كلّ مرحلة كنت أعلم ما الذي عليّ القيام به وما الذي عليّ توقّعه بعد ذلك.كان الجزء الأخير اتّصالًا بشريًّا مباشرًا مع مدير خدمة الزّبائن، لقد ناقشني في حوارٍ فعليّ ممّا أعطاه أكبر قدر من المعلومات عن نظرتي إلى الحملة، ولم يكن من الممكن الحصول على هذه المعلومات بطريقة أخرى.لقد رغبت في أن تكون الرّسالة الإلكترونيّة الأخيرة محقّقة لأسس PURL أيضاً، لتكون مترابطة مع الرّسالة الأولى ومحقّقة لأهداف الحملة، فهي عن PURL أوّلًا وأخيرًا. كيف يمكنك القيام بحملة أفضلبالرّغم من أنّ موقع Easypurl قد نظّم حملةً إعلانيّة جيّدة، إلا أنّه خسرني كمتابع بسبب الكتاب ذو الجودة المنخفضة، وهذا يعطيك فكرةّ عن صعوبة عمل حملةٍ إعلانيّة متعدّدة الوسائل للوصول إلى الزّبائن، ويجب أن ترى الآن كم أنّ التّفاصيل مهمّة للوصول إلى حملة مثاليّة، لذا عليك التّركيز على النّقاط التّالية لتبدأ بداية صحيحة: ابدأ بالهيكل العامّ للحملة الإعلانيّة، اكتب النّصوص الأساسيّة وحدّد كيفيّة انتقال الزّبون بين أجزاء الإعلان، وبعد ذلك انتقل إلى تصميم التّفاصيل.حدّد تصميمًا للحملة واختر الألوان المناسبة ولا تغيّرها في جميع الصّفحات الأخرى، فهذا يعطي انطباعًا بالتّناسق ويزيد ثقة الزّبون بك.قدّم تعليماتٍ واضحةً للزّبون ليعرف في كلّ مرحلة كيف عليه الاستجابة لطلباتك، وأعلمه بما عليه أن يتوقّعه في نهاية كلّ مرحلة.تأكّد من أنّك ستحقّق وعودك للزّبائن في نهاية الحملة الإعلانيّة.ترجمة بتصرّف للمقال How to make your Ebook Marketing Compaign *Almost* perfect لكاتبته: Kathryn Aragon. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik, Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...