اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'صفحات الهبوط'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 8 نتائج

  1. لقد ساهمت الظروف المختلفة في السنوات الأخيرة في نشوء طفرة في الخدمات البرمجية، فأصبح لها تأثير كبير على أسلوب حياتنا في مناح عديدة، مثل التواصل والعمل والتعلم واللعب، واليوم أصبح لدى عملاء البرمجيات عند الطلب Software-as-services أو SaaS خيارات أكثر من أي وقت مضى. والسؤال المطروح في هذا المقال هو كيف يمكن جمع هذه المنتجات المعقدة في صفحات هبوط جذابة توحي بالثقة وتحول الزوار إلى عملاء؟ لقد ارتفع عدد مستخدمي برنامج زووم من 10 ملايين مستخدم في ديسمبر 2019 إلى 300 مليون في أبريل 2020، وبات عندها حوالي 125000 نظام مدرسي حول العالم يستخدمون المنصة للتواصل مع الطلاب الذين لا يمكنهم الحضور إلى المدرسة. إذًا يمكن القول أن عمل الشركات التي تستفيد من الحوسبة السحابية يزدهر. وبحسب شركة الاستثمار العالمية بيسمر فينتشر، تقدر القيمة المالية لهذا المجال مجتمعةً بحوالي 2 تريليون دولار، وعلى رأسهم شركات مثل بايبال و أدوبي و سيلز فورس شوبيفاي وزووم بزيادة مجتمعة تقدر بنسبة 70% سنويًا. وتتجلى الميزة الرئيسية للبرمجيات عند الطلب SaaS في أنك لست مضطرًا لشراء هذه المنتجات البرمجية بل يمكنك ببساطة الاشتراك بها. وقد تتوافر تطبيقات لهذه البرمجيات، ولكن غالبًا ما يمكنك استخدام الخدمات عبر أي متصفح إنترنت. وهي اقتصادية التكلفة موزانةً مع عمليات الشراء المسبقة الدفع، لأنك تدفع فقط مقابل ما تستخدمه من خدمات. قد يكون من الصعب شرح هذه البرمجيات في بضع كلمات وصور، ناهيك عن بيعها. ورغم أن العملاء قد أصبحوا أكثر درايةً بها مما كانوا عليه من قبل، لكنهم ما زالوا ليسوا خبراء بها، الأمر الذي يجعل عرض القيمة المضافة لخدمة برمجية معينة أمرًا معقدًا. لذا تحتاج صفحة الهبوط إلى تحقيق توازن صحيح بين تقديم معلومات كافية لتشجيع على العميل من دون إرباكه والحؤول دون تململه. وبما أن الخدمات البرمجية وجدت لمساعدة العملاء على أداء المهام على نحو أفضل أو أكثر بساطةً، فهذا سيجعل هدفك هو أن تقدم هذه الرسائل الإعلانية التي تروج لهذه الخدمات، على النحو الأمثل. سيساعدك إتباع نهج تصميمي يركز على المستخدم، في الوصول إلى عملائك على نحو أكثر فعاليةً. تلبية احتياجات المستخدمين بصفتك مقدم خدمة برمجية، فيجب أن تكون لديك فكرة جيدة عن مخاوف المستخدمين والتحديات التي يواجهونها والمشكلات التي يحاولون حلها بمنتجك، لذا عليك أن تضع في حسبانك أن تجعل رؤى تجربة المستخدم هذه تُلهمك أثناء تصميمك لصفحة الهبوط. لقد عملت مؤخرًا على إنشاء صفحة هبوط لمنتج ناجح يدعى كوهير. حيث أنه لم يطلق إلى المستخدمين فحسب، بل مر بعدة إصدارات. فقد ساهمت الأفكار التي جمعتها الشركة أثناء تطوير المنتج في تحديد تصميم الصفحة بعدة طرق. كان غالبية عملاء الشركة يستخدمون كوهير المنتج في: مساعدتهم على معالجة مخاوف العملاء وأسئلتهم. تحويل العملاء المحتملين وتوجيههم. مراقبة أنشطة عملائهم على مواقعهم الإلكترونية لفهم تفاعلات العملاء مع الواجهات. استخدمنا هذه البيانات لتقسيم صفحة الهبوط، بحيث تعرض الميزات التي تتناول كل من السيناريوهات الثلاثة، حيث تمكّن المستخدم من الانتقال بين كل حالة لمعرفة كيفية عمل المنتج في كل حالة من الحالات. جزئت صفحة الهبوط لمنصة كوهير إلى ثلاثة احتياجات أساسية تهم المستخدم. حقق أهدافك عبر إظهار القيمة المضافة يجب أن توجه كل صفحة هبوط المستخدم إلى هدف محدد بوضوح. وبالنسبة لمقدمي خدمات البرامج الاستهلاكية، غالبًا ما يكون الهدف هو جذب العملاء للتسجيل والحصول على نسخة تجريبية مجانية مع إظهار خيار الانتقال إلى الخدمة المدفوعة بعد فترة زمنية معينة، أو التعامل مع إصدار مجاني بسيط الميزات مع إظهار خيار الدفع مقابل مزيد من الميزات. أحد الأمثلة على ذلك هي منصة سلاك، حيث تشجع العملاء الجدد على الاشتراك في نسخة تجريبية مجانية بلا التزامات من أي نوع، كما تعرض كيفية عمل التطبيق بغض النظر عن حجم الفريق أو نوع المشروع أو التفاعل. وتسلط صفحة الهبوط الضوء على القيمة المضافة التي تقدمها المنصة في مجموعة متنوعة من السيناريوهات، ابتداءً من السماح للمستخدم بتحديد حجم فريقه. وتخدم هذه الخيارات المقدمة العديد من الأمثلة ذات الصلة من الشركات ذات الحجم المماثل، مما يسهل على المستخدم فهم كيف يمكن لفريقه استخدامها أيضًا. تتيح صفحة الهبوط في منصة سلاك، إمكانية التبديل بين أحجام فرق العمل المختلفة من أجل مساعدتهم على تصور كيف يمكن لشركتهم استخدام منصتها. يحافظ هذا الأسلوب على تفاعل المستخدم على نحو كافٍ ليمرر لأسفل الموقع ويرى المزيد من المزايا العامة مثل الدردشة المرئية والقدرة على العمل مع فرق خارجية، كما تلخص الصفحة مجموعةً متنوعةً من الإحصاءات المتعلقة بالإنتاجية ومجتمع المستخدمين لديها، إلى جانب خيار استخدام نسخة تجريبية مجانية على الفور، أو التحدث مع مندوب مبيعات لمزيد من المعلومات. اختر الصورة الرئيسية بحكمة لديك 50 مللي ثانية فقط لجذب انتباه المستخدم، لذا عليك أن تكون انتقائيًا للغاية فيما تختار عرضه، وبالنسبة لمنتجات البرمجيات عند الطلب SaaS، يُعَد هذا الأمر تحديًا إضافيًا، لأنه لا يوجد منتج ملموس تستطيع الترويج له. لذا فمن الضروري عرض ميزات المنتج وتوقع أسئلة المستخدمين والإجابة عليها دون حدوث تشتيت من قبل العناصر المرئية أو المعلومات غير الجوهرية. في أداة إدارة المشاريع مانداي، يعمل القائمون عليها على عرض قيمة المنتج باستخدام لقطات شاشة تسلط الضوء على جميع الطرق التي يمكن أن تخصص بها منصتهم. يبدأ موقع Monday.com بعرض مزاياه التخصيصية بهدف إيصال إحساس بالإمكانية إلى المستخدمين. تجذب عبارة اعمل بلا حدود Work Without Limits الانتباه وتثير الفضول بلا شك، كما أن العنوان الفرعي "أنجز وأدر أعمالك في منصة واحدة" يثير الاهتمام، فهو يبرز تلخيصًا لما يقدمه المنتج من قيمة، ويدعو العملاء المحتملين للتعرف أكثر حول كيفية تطبيقه في حياتهم، كما أن صياغة عبارة الدعوة "ماذا ترغب في إدارته عبر منصة مانداي؟" مثل سؤال، سيشجع على التفاعل مع المنصة. في أسفل صورة الموقع سترى صورًا لسير أعمال، مصممة خصيصًا لتشمل مجموعةً متنوعةً من مجالات محددة من الأعمال، مما يدفع المستخدم إلى التفكير في كيفية تطبيقها في مجال عمله. غالبًا ما يكون من المستحسن التأكيد على الفوائد بدلًا من الميزات، فهي استراتيجية فعالة في حال كان من الصعب تصوّر منتجك أو كان شديد الدقة، بحيث لا يمكن تلخيصه في بضع كلمات جذابة. أي عوضًا عن التباهي بجميع ميزات المنتج، يمكنك التركيز على ما يهم المستخدمين أكثر. توضّح صفحة الهبوط لموقع بايب درايف القيمة المضافة الناتجة عن استخدام نظام إدارة علاقات العملاء CRM الخاص بهم، حيث تعرض الصفحة جميع الفوائد الرئيسية للمنتج بإيجاز، لتجنب الحاجة إلى التمرير لأسفل الصفحة. ففي نظرة واحدة يمكن للمستخدم: التعرف على سياق العمل وعلى نظام إدارة علاقات العملاء. تصور النتائج التي يمكنهم حصدها عند استخدامه للمنتج. فهم كيف يتميز منتج بايب درايف عن بقية المنافسين. التعرف على كيفية عمل المنتج لفرق العمل الكبيرة، وهو أمر مهم لجذب الشركات الكبرى. يوضح بايب درايف بإيجاز كل ما يمكن للمستخدمين إنجازه بواسطة منتجهم، مما يساعدهم على معرفة كيف يمكن أن يتناسب مع سير عملهم. عليك أن تفكر في تبني نهج تفاعلي. فمنتجات البرمجيات عند الطلب SaaS يمكن أن تبدو مملةً، ولكن يجب ألا يكون هذا حال صفحات الهبوط التي تعرضها. أي يمكن لتصميم تفاعلي أن يحافظ على تفاعل المستخدمين لفترة كافية لإيصال معلومات عن المنتج وقيمته وعن علامتك التجارية، إلى الزوار والمستخدمين. إن تصميم صفحة الهبوط لشركة كوبيرتو، والتي تعرض فيها تطبيقها للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والمسمى ويكيرت، يستخدم حركات تفاعليةً وتصميمًا مبسطًا لإبقاء المستخدمين مهتمين ومتفاعلين. إن النصوص والتأثيرات التفاعلية التي يراها المستخدم أثناء تمريره لأسفل الصفحة، بالإضافة إلى الطريقة الذكية التي يحرك بها المؤشر عناصر الشاشة، يجعل الرسائل الإعلانية تنبض بالحياة. لاحظ كيف يساعد التأثير التفاعلي، في العبارة التي تحث المستخدم على اتخاذ إجراء والمتمثلة في زرّ Download على إبرازه موازنةً ببقية عناصر الصفحة، وهي طريقة رائعة وجذابة لعرض منتج بسيط. ضع في حسبانك مستخدمي الهواتف المحمولة سيتصفّح حوالي نصف الزوار موقعك عبر هواتفهم المحمولة، لكن يجب ألا تقلص حجم صفحة الهبوط لتصبح أصغر، بل يجب تحسينها لتتناسب مع شاشات الهواتف المحمولة. لذا فكر في نوع التفاعلات التي يمكن وضعها لمستخدمي الهواتف وبسّط بنية الصفحة حتى يتمكنوا من التنقل فيها بسلاسة، فعادةً عندما يعرض موقع على شاشة هاتف محمول، يتحول المحتوى إلى شبكة أصغر ويتكدس بشكل عمودي. قد يؤدي هذا التغيير في بنية المحتوى إلى التخفيف من قوة رسائلك الإعلانية، لذلك عليك أن تحدد إن كان التخطيط العمودي المكدس هو الأفضل لتصميمك. في بعض الحالات، قد تكون الحلول البديلة ي في استخدام أسلوب العرض الدوار carousal أو استخدام علامات تبويب. إن الفشل في عرض منتجك على نحو لائق على الأجهزة المحمولة، قد يؤدي إلى انخفاض في معدلات التحويل في موقعك، وفي هذا الصدد أنجز القائمون على منصة لووم المتخصصة في خدمات رسائل الفيديو، عملًا رائع في ترجمة المكونات التفاعلية والعناصر المرئية المستخدمة في موقعهم الإلكتروني للتناسب مع شاشات الهواتف المحمولة، عبر تبسيط بنية المحتوى عندما تستدعي الضرورة، وتبني نهج بديل لعلامات التبويب. صفحة هبوط محسنة لتناسب الهواتف المحمولة. بناء الثقة تخيل أنك دخلت غرفةً مليئةً بالغرباء وتتساءل عما إذا كنت في المكان المناسب. هذا مشابه لما يشعر به المستخدمون عند زيارة موقع لمنتج جديد. وكما هو الحال في المناسبات، أين بمجرد رؤية بعض الوجوه المألوفة، تبدأ في الشعور براحة أكبر، فنفس الفكرة تنطبق على منتجات البرمجيات عند الطلب SaaS، فعلى الرغم من أن العملاء لديهم مشاكل يريدون حلها، لكن قد يكون من المقلق لهم البدء في استخدام منتج جديد وضمه إلى روتين أعمالهم، حيث يمكن أن يكون صعبًا على العملاء الجدد التفكير في تسليم معلومات شركاتهم وبياناتهم المالية إلى مقدم خدمة جديد. لذا، إليك عدة طرق لتعزيز الثقة: تأكد أن لموقعك شهادة حماية SSL. اجعل رابط موقعك الإلكتروني مختصرًا ومعبرًا عن مجال عملك. تأكد من عدم وجود روابط إعادة توجيه غير ضرورية ولا داعي لها. تجنب الكتابة الإعلانية التي تبدو يائسة لجذب للعملاء. اجعل صفحتك بسيطةً وسهلة الاستخدام. هذه الطرق البسيطة تساعد على بناء علاقة مع المستخدمين وإنشاء تجربة يشعرون فيها بالتقدير وأنهم على دراية تامة بما هم مقبلون عليه، لكن يجب ألا تتوقف عند هذا الحد. أرهم كيفية العمل عليه يمكنك التخفيف من حالة التردد لدى المستخدمين عبر إظهارك لهم أنك تعرف كيف يمكن لعملائك استخدام منتجك. إن إظهار كيف يتناسب منتجك مع روتينهم، قد يجيب على الكثير من الأسئلة التي تدور في بالهم بسرعة كبيرة. فمثلًا، يقدم موقع Monday.com جولةً سريعةً لمساعدة المستخدم على التعرف على كيفية التفاعل مع الموقع. موقع Monday.com يوضح للمستخدم كيفية التفاعل مع المنتج. وفي هذا الصدد، تذهب أداة بناء النماذج الأولية فارمر إلى أبعد من ذلك، فمن خلال أداة الرسوميات المتحركة هذه، يمكن تطوير نموذج أولي عامل داخل واجهة الأداة، بالإضافة إلى أن هذا التفاعل يمكّن المستخدم من النقر عبر المشاريع المختلفة ليكون فهمًا أفضل للإمكانيات المتاحة. تعرض صفحة هبوط أداة فارمر رسمًا متحركًا ذو خط زمني، لإنشاء نموذج أولي داخل الأداة. أهمية الأدلة الاجتماعية يُعَد الدليل الاجتماعي مهمًا خاصةً بالنسبة لمنتجات البرمجيات عند الطلب SaaS، ويوفر عليك إظهار الشركاء ممن تعاملوا معك سابقًا وموثوق بهم من قبل عملائك، شوطًا طويلًا نحو زيادة رغبة المستخدمين في تجربة منتجك. تعرض منصة سلاك دليلًا اجتماعيًا بشكل مضمّن في صفحتها، ويتيح للمستخدمين معرفة كيفية استخدام العملاء المشهورين للتطبيق. هناك شكل آخر رائع من الأدلة الاجتماعية وهو الضغط الإيجابي للأقران، فكم مرةً راجعت تقييمات مطعم قبل حجز طاولة أو اشتريت شيئًا عبر الإنترنت بناءً على تقييماته الإيجابية؟ وفقًا لموقع برايت لوكال، فإن حوالي 87% من المستهلكين يفعلون ذلك. يمكن للمصادقات أن تكون أداةً قويةً، ولكن يجب أن تكون غنيةً بالمعلومات وذات صلة بالمستخدم، كما أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن فعلها في وقت واحد. فمثلًا توضح منصة زووم كيف يمكن للمراجعات: إظهار أن ما تقدمه مطلوب: حيث تُظهر المصادقات أن المنتج معروف جيدًا وتستخدمه الشركات الكبرى في مختلف المجالات. خلق شعور من الألفة بين العملاء: تؤدي مشاركة التعليقات والأفكار من قبل العملاء إلى خلق قاعدة جماهيرية كبيرة من المستخدمين، مما يجعل العملاء الجدد يشعرون بالألفة. تعزيز المصداقية: عندما يرى المستخدمون عمليات الشراء التي تجرى من قبل عملاء معروفين، سيمنحك ذلك مصداقيةً لمنتجك ويبني ثقةً. (أحد موظفي شركة الإنتاج السينمائي فوكس يثني على أداء منصة زووم)، مما يمنح المنصة مزيدًا من الثقة في نظر عملائها الجدد اهتم بالنهايات حتى وإن تصفح المستخدم كامل صفحتك ووصل إلى نهايتها، فهناك عدد من الأسباب التي قد تجعله غير مستعد لاتخاذ قرار: أنهم مهتمون بمنتجك ولكنهم يحتاجون إلى المزيد من المعلومات. لديهم أسئلة أو مخاوف لم تجب عليها. لا يثقون في المنتج أو العلامة التجارية. إذًا كيف تعيد تصميم الجزء السفلي من صفحتك لمعالجة هذه المشكلات؟ أولاً، تأكد من وجود قسم أو زر أو رابط واضح يمكن المستخدمين من الوصول إلى الدعم الفوري أو التواصل مع شخص يمكنه الرد على أسئلتهم ومخاوفهم، كما يمكنك تقديم إمكانية التواصل عبر الدردشة أو تقديم إجابات للأسئلة الشائعة FAQ. هناك طريقة أخرى لجذب المستخدمين الفضوليين والمترددين، وهي التقديم من منظور آخر. ففي حال لم يكن في الإمكان تقديم نسخة تجريبية مجانية لمنتجك، فإن تقديم عرض توضيحي قد يساعد على جذب المستخدمين الذين لم يقرروا بعد. كما يمكنك أيضًا إجراء دراسات حالة على مجموعة متنوعة من المستخدمين. أي أنه يجب أن يفتح تذييل الصفحة Page footer الباب للمستخدمين، بحيث يسمح لهم بإنشاء تواصل أقوى وأكثر تخصيصًا لمنتجك. لا تنظر له على أنه نهاية الصفحة، بل تعامل معه على أنه بداية رحلة جديدة للمستخدمين. التنويع والاختبار أساس النجاح تحويل الزوار إلى عملاء ليس معادلةً واحدةً تعطي النتيجة نفسها مع كل منتج. لذا، ستتضمن صفحة الهبوط الناجحة مجموعةً من المتغيرات، والتي يمكن التحكم فيها وضبطها وتكوينها من أجل إنشاء موقع يحقق العناصر الثلاث: يروي قصة منتجك بأكثر الأساليب فعاليةً. يجذب انتباه المستخدمين واهتماماتهم. يحولهم. عليك فهم الأساسيات ما هي عوامل نجاح صفحة الهبوط التي تعرض منتجات البرمجيات عند الطلب SaaS؟ بالإضافة إلى استخدام أفضل الممارسات العامة، يجب أن تتناول صفحة الهبوط الجيدة أهداف المستخدمين الرئيسيين من المنتج، باستخدام البيانات التي نتجت عن عمليات الاختبار، وعن طريق تعزيز الثقة وإزالة الشكوك حول كيفية عمل المنتج أو ملاءمته لحياة المستخدم. ما الذي يجب أن تتضمنه صفحة الهبوط؟ يجب أن تتضمن الصفحة المقصودة ما يلي: دعوةً واضحةً ومحددةً لاتخاذ إجراء، وصور ذات الصلة، وكتابة إعلانية تبرز الفوائد وليس الميزات ودليل اجتماعي وتخطيط أنيق ودعم للهواتف المحمولة. كيف أحسن من صفحة الهبوط؟ يمكنك تحسين صفحة الهبوط، التي تضم منتجات البرمجيات عند الطلب SaaS، من خلال تخصيصها لتناسب المستخدمين الرئيسيين للتطبيق، وذلك باستخدام البيانات التي نتجت أثناء تطوير المنتج، كما يجب عليك أيضًا التخفيف من شكوك المستخدمين من خلال إظهار كيف يتناسب المنتج مع حياتهم. ترجمة وبتصرّف للمقال Ace Your Online Conversion: SaaS Landing Page Best Practices لصاحبه Muhammad Junaid. اقرأ أيضًا الدليل إلى تهيئة واجهة المستخدم UI الأخطاء الشائعة في تصميم صفحات الهبوط كيفية إنشاء تصميم فعال لصفحة هبوط من نقطة الصفر
  2. صُممت صفحة الهبوط هذه كي تتناسب مع الإجراء الذي قاموا به للتو، لذا فإن من الضروري أن تكون دعوة الإجراء (Call to Action) واضحة ومباشرة في صفحات الهبوط المؤثرة. استخدام الإعلانات لتوجيه العملاء لصفحات الهبوط الجذابة هي طريقة رائعة لزيادة الوصول لعلامتك التجارية. بما أن شركة جوجل بدأت بإعطاء أفضلية في التصنيف للمواقع التي تتضمن محتوى فيديو، أصبح استخدام الفيديو طريقة ممتازة لتسريع ولفت الانتباه لعلامتك التجارية. يتميز محتوى الفيديو بالجاذبية لعدة أسباب، لذا فإن الاستفادة من قوة هذا المحتوى في صفحات الهبوط لديك هو أمر حتمي وسيساعدك في الحصول على انطباع عظيم من المرة الأولى من قبل عملائك المحتملين. قوة محتوى الفيديو صفحات الهبوط التي تحتوي على الفيديو هو أحد الاتجاهات القوية في مجال التسويق بالمحتوى. بينما أغلب صفحات الهبوط صُممت بهدف تشجيع العميل على اتخاذ اجراء مُعين مثل تنزيل كتاب الكتروني او الانضمام لقائمة بريدية، فإن محتوى الفيديو يُدخل البهجة والسرور ويسلي العملاء المحتملين. تتميز صفحات الهبوط التي تتضمن محتوى فيديو بقصرها، سهولة استيعابها، وجاذبيتها للمستخدم العصري. ليس كل مستخدم يريد أو لديه الوقت لقراءة محتوى نصي أو تصفح معرض صور، ولكن محتوى الفيديو من الممكن مشاهدته أو الاستماع له بينما يقوم المستخدم بأعمال أخرى، لذلك فمن الأسهل نوعًا ما أن يتم تشجيع العملاء على رؤية محتوى فيديو على أن يقوموا بمشاهدة أشكال أخرى من المحتوى. صفحات الهبوط التي تتضمن محتوى فيديو تستطيع أن ترفع نسبة التحويلات (conversions) إلى 80% وأغلب زوار المواقع يمكثون أطول في الصفحات التي تحتوي على فيديو بنسبة 88% من الصفحات الأخرى. ملاحظة: التحويلات (conversions) هي عملية تحول المستخدم أو الزائر العادي لصفحتك إلى عميل يقوم بشراء خدماتك. محتوى الفيديو فعال خصيصًا لمواقع التجارة الإلكترونية حيث يثق المستخدمون بنسبة 52% أكثر في عمليات شرائهم من المواقع التي تتضمن محتوى فيديو. أضف إلى ذلك أن المستخدمين الذين يشاهدون فيديو على المتاجر الإلكترونية يمكثون في هذه المواقع دقيقتين أكثر، مع احتمالية زائدة للشراء بنسبة 64%. صفحات الهبوط التي تتضمن فيديو مقابل صفحات الهبوط التقليدية يتغير التسويق الرقمي باستمرار ويبقى مجالًا تنافسيًا بشكل كبير. يُغمر المستهلكون بالإعلانات والمحتوى المدعوم والعديد من الأشكال الأخرى للتسويق والتي ببساطة لا تكترث لأي شيء يُعيد تشكيل الإعلان من جديد. يقوم خبراء التسويق الحديث بمهمة خلق انطباعات جديرة بالبقاء في ذاكرة المستهلكين بهدف التميز عن المنافسين الآخرين وبهدف عرض قيمة حقيقة يهتم بها من يشاهدها. تبقى صفحات الهبوط العادية طريقة ممتازة لعرض المحتوى الذي يهتم به المتصفحون، وأنهم في المكان الصحيح الذي يناسب حاجاتهم، وأن هذا المكان هو الذي يتعرفون فيه أكثر عنك وعن علامتك التجارية. بعد الضغط على إعلانك التجاري الموضوع في المكان الصحيح، يتم توجيه المتصفحين الى صفحة الهبوط التي سوف يستفيدون فيها من عرضك مثلًا، أو يحصلون فيه على هدية مجانية او للتعرف عنك أكثر. إن من الضروري أن تكون القيمة والأهمية أمران واضحان للمستخدم وإلا فإنه ببساطة سوف يعتقد أنك ضيعت وقته. يجب أن يكون هناك حافز واضح لجعل المستخدم يضغط على الرابط، ويجب أن تكون النتيجة كما يتوقعه المستخدم، وإذا لم يحدث ذلك، فسوف تتضرر قيمتك لديهم وسيتضرر بالإضافة لذلك معدل التحويل الخاص بك. وبمجرد أن يعتبر أحد المستخدمين أن علامة تجارية معينة أصبحت غير جديرة بالثقة أو ليست من ضمن اهتماماته، فإنه من الصعوبة الكبيرة إعادة الثقة المفقودة. تقوم شركة جوجل بإعطاء أولوية للمواقع التي تحتوي على محتوى فيديو وهذا أحد الفوائد الكبيرة لصفحات الهبوط المرئية. إذا تم تهيئة موقعك لمحركات البحث فإن ترتيب موقعك والوصول إليه سيتحسنان بفضل صفحات الهبوط التي تتضمن فيديو وهذا الوصول الإضافي قيمٌ جدًا لقوة التنافس الحاصل بين المواقع في الحصول على ترتيب أعلى. الهاتف أولًا أدرك العديد من المسوقين مدى القدرة المذهلة لتطوير المحتوى تحت شعار "المحمول أولًا". يستمر معدل مشاهدة المحتوى الخاص بالمحمول في الزيادة ومنطلقًا كالصاروخ كلما زاد عدد مستخدمي الهواتف الذكية وكلما زاد معدلهم في تصفح الانترنت، التسوق ودفع الفواتير. كلما تقدمت تقنية الهاتف الذكي يصبح من السهل شراء أجهزة محمولة ذات عتاد قادر على عرض فيويو عالي الجودة، وتبعًا لذلك، فإن محتوى الفيديو يزداد استهلاكه أكثر فأكثر مع مرور الوقت. أحد الركائز الأخرى للتسويق العصري هو التصميم المتجاوب (Responsive Design). الفضل يعود للوفرة في الخيارات المتاحة للمستهلكين والموجودة في الأجهزة القادرة على الاتصال بالإنترنت، حيث أصبح من المهم أكثر مما مضى أن تُصمم موقعك ومحتواك ليكون مناسبًا للعرض على أغلب الأجهزة المختلفة. فمثلًا من المهم أن تفكر بخيار التنقل بالإبهام (Thumb Navigation) عند تصميم مواقعك بما أن العديد من مستخدمي الهاتف لن يقوموا باستخدام الفأرة للتنقل في المحتوى الخاص بك. إن تهيئة المحتوى ليناسب أجهزة الهواتف الذكية هو أمر ضروري في التسويق الرقمي الحديث، ويدرك محترفو التسويق قيمة الاستثمار في المحتوى المرئي المعروض في مواقع مُهيئة ومُصممة جيدًا. تفتح الهواتف الباب واسعًا لإجراء حملات تسويقية متقدمة ومخصصة، فمثلاً، يستطيع المسوقون تفصيل المحتوى بناءً على الموقع الجغرافي للمستخدم وذلك بهدف تقديم محتوى ذو علاقة أكثر فأكثر. قد يكون هذا الأمر خيارًا غير واقعي لكل جزء في محتوى الفيديو، ولكن يبقى مهمًا تذكر أن المحتوى المُوجه بناءً على المكان الجغرافي له أثاره العميقة على معدل التحويل لديك. نصائح لصفحات الهبوط التي تتضمن فيديو يوجد عدد كبير من الأدوات المتاحة لتطوير محتوى الفيديو بتكاليف بسيطة أو تكاد تنعدم. من الناحية العملية، تستطيع أي مؤسسة أو جهة عمل إنتاج محتوى فيديو عالي الجودة، لذا من المهم الاستفادة من هذه الفرصة بأسرع ما يمكن. قيمة المحتوى المرئي أصبحت معروفة منذ سنوات، وإذا لم تستثمر هذا الأمر لصالح علامتك التجارية، فإن منافسيك بالتأكيد قاموا بذلك لصالحهم. النصائح التالية تُساعدك في بناء صفحات هبوط ذات محتوى فيديو عالي الجودة: ابدأ الآن. إذا لم تدرك بعد أهمية محتوى الفيديو فإن منافسيك أدركوا ذلك قبلك. من المهم الاستثمار في محتوى الفيديو في صفحات الهبوط بأسرع وقت ممكن. الفيديو الخاص بك سيتحسن مع زيادة الفحص والخبرة ومع مرور الوقت، لذا لا ترتبك أو تتراجع إذا لم تكن التجربة الأولى لك مثالية كما تتوقعها. لا تجعل التكلفة تؤثر عليك. إن تكلفة انتاج محتوى الفيديو أرخص مما يدركه أغلب المسوقين. حتى مع امتلاكك خبرة قليلة أو منعدمة في إنتاج الفيديو، لا ينبغي عليك إبهار جمهورك من البداية، يكفي عليك أن تقدم لهم شيئًا ممتعًا وذو قيمة. المحتوى المرئي البسيط مثل الحديث عن قصص نجاح العملاء لديك، عرض نماذج من المنتجات، أخبار الشركة، كل ما سبق هو طريقة عظيمة للبدء في تقديم محتوى فيديو لعملائك. اعرف جمهورك. تُعتبر بيانات العملاء ذات الجودة العالية أحد أهم وأقوى الأدوات في ترسانة المسوق. إذا كان لديك فكرة واضحة جدًا عن العملاء الذين تريد جذبهم إليك، قم ببناء محتوى مرئي يستهدف حاجاتهم ورغباتهم، وقم بالإجابة فيه عن أسئلتهم المتوقعة التي يسألونها عن علامتك التجارية. اعرف كيف تُهيئ محتوى الفيديو. محتوى الفيديو جذاب، ولكنه قد يكون مزعجًا للبعض. فمثلا، خيار التشغيل التلقائي قد يُفجر الصوت الخاص بالفيديو لدى العميل. تأكد أن المستخدم يستطيع وقف وتشغيل الفيديو متى ما أراد ذلك، بالإضافة لقدرته على توسيع المحتوى ليشمل الشاشة كلها وكتم الصوت إذا أراد. من الممكن أيضًا استخدام خاصية التنصيص المغلق (Closed Captioning) خلال المحتوى المرئي بهدف الوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور. اجعل محتوى الفيديو ذو علاقة وذو قيمة. إذا كنت تعرف قاعدة العميل لديك، فليس من الصعب أن تبني محتوى فيديو يُستَمتع به. لا تُضيع وقت العميل المهم. لابد من وجود سبب وجيه يجعل العملاء لديك يضغطون على الرابط الإعلاني الخاص بك، وبعد ذلك تأكد من أنهم سيكونون مسرورين بالمحتوى المرئي الذي سيرونه. استمر في المتابعة. فالجولة تتبعها جولة، لذا لا تبني محتوى فيديو منفصل عن بعضه البعض، واربط المحتوى بمحتوى اخر سيأتي في المستقبل. بناء سلسلة محتوى فيديو مترابط من الطرق القوية في بناء وزيادة الاهتمام بعلامتك التجارية وبتوجيه الانضمام لها. المستخدمون الذين يرون الفيديو الخاص بك لأول مرة سيبقون على اتصال لرؤية ما سيأتي، والذين يأتون لاحقا ويرون محتوى جذاب سيقومون بالعودة والنظر في المحتوى السابق لتفحص ما فاتهم. هذه ليست سوى بعض الطرق التي تُمكنك من الاستفادة من قوة محتوى الفيديو في صفحات الهبوط. لقد أصبح من المعروف منذ سنين لدى المسوقين مدى أهمية صفحات الهبوط ومحتوى الفيديو لذا من المهم الاستفادة من الجمع بينهما لصالح علامتك التجارية وللحصول على مستوى تحويل عالي وللبقاء قويًا في سوق يتميز بمنافسة عالية. ترجمة -وبتصرّف-للمقال How You Can Benefit from Video Landing Pages لصاحبه Stephen Moyers
  3. فكّر بالطرق التي يمكن أن تقودك إلى صفحة المنتج. ربما تكون قد بحثت عن كاميرا محددة وانتقلت مباشرةً إلى رابط المنتج، وقد تخطيت الصفحة الرئيسية وصفحة من نحن. ربما تكون قد نقرت على رابط تمت مشاركته بواسطة صديق على وسائل التواصل الاجتماعي أو وجدت المنتج عن طريق إعادة توجيه الإعلانات. ومهما كانت الطريقة، فإنك قد تجاوزت النظام الإيكولوجي التقليدي وستؤثر على تفاعلك مع صفحة المنتج. لقد أصبحت صفحة المنتج، في الواقع، بمثابة الصفحة الرئيسية. إذا قمت بالهبوط مباشرةً بدون سياق معين، فيجب أن تكون الصفحة جذّابة بما يكفي لتجذب انتباهك، وأن تحتوي تفاصيل كافية لتجعلك تشتري المنتج. ولعلّ تحقيق تلك الشروط ليست بالأمر البسيط. أسلوب متعدد الأوجه فكّر في الجهد الذي يُبذل لكتابة وصف للمنتج. كل عنصر يتطلب دعاية مميزة من 250 إلى 400 كلمة على الأقل. قد لا يبدو ذلك كثيرًا في البداية، ولكن إن كنت تقدّم 1000 منتج، فإنك ستكتب حوالي 400000 كلمة -ضعف طول رواية "موبي ديك" (Moby Dick). ولكن هيرمان ملفيل لم يكن بحاجة للكتابة عن صورة، ومراقبة المخزون، وتحديد المنتجات المرتبطة ببعضها بعد الانتهاء من الكتابة. إن الحصول على صفحة مناسبة للمنتج بحاجة لمدخلات من قبل المطوّرين، والمصمّمين، والكتّاب، والمصوّرين، ومدير المشروع. يجب أن يركّز كل عنصر على المحتوى، ويقوم بإيصال الرسالة من خلال أزرار مكمّلة، ومخططات ملوّنة، بالإضافة إلى الخطوط والوظائف. إن تطوير صفحة المنتج يتطلّب استثمارًا كبيرًا في الوقت والموارد، ولكنه يوفر عائدًا فوريًا على الاستثمار. وإليك ما يجب أن تحتوي عليه صفحة المنتجات عالية الأداء: 1. تضمين وصف للمنتج إن إرفاق وصف (كتالوج) كامل عن المنتجات هو الطريقة الوحيدة للحصول على حركة كبيرة على تلك الصفحات. 95٪ من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم ضمن دراسة عن التجارة الإلكترونية قالوا بأن وصف المنتج لعب دورًا مهمًا في قرارات الشراء. يجب أن يحتوي كل وصف على منتج مفيد وجيد الصنع، بالإضافة إلى مخططات الحجم لكل عنصر عندما يكون ذلك ممكنًا. على سبيل المثال، تقدم أسوس ASOS دليلًا للحجم خاصًّا بفئات فرعية مختلفة مثل "سترة مع أزرار للرجال". إن هذا المورد يمنع الأشخاص من الانتقال للبحث عن أحجام أخرى في مكان آخر أو ببساطة التخلّي عن فكرة الشراء بسبب الشعور بالإحباط. وبغض النظر عن الشحن، وهو الجانب الذي نجحت فيه أمازون فعلًا؛ فإن صفحات منتجاتهم لن تحصل على جائزة للتصميم، فهذا الأمر ثانوي بالنسبة لها: ليست جذابة، ولكن في الوقت ذاته من غير المحتمل أن يترك العملاء صفحات منتجاتهم لأنهم يرغبون بالمعلومات. لقد أظهرت إحدى دراسات التجارة الإلكترونية أنه في 20٪ من الحالات التي يفشل فيها المستخدمون في إكمال عملية شرائهم، كانت بيانات المنتج غير الكاملة أو الغامضة هي السبب الرئيسي لذلك. يجب ألا يضطر العملاء أبدًا للبحث عن معلومات إضافية من غوغل بشأن منتج ما أو ألّا يعلموا ما يكفي عما تتضمنه عملية الشراء. إن وصف المنتج الفعّال يقدّم لهم كل ما يحتاجون إلى معرفته بلغة بسيطة وسهلة القراءة. 2. صور عالية الدقة للمنتج إن الصور ضرورية للغاية. حيث يمكن للصور الكبيرة والجذّابة أن تزيد من مبيعات التجارة الإلكترونية بنسبة تصل حتى 9٪، و63٪ من المستهلكين قالوا لمجموعة نيلسن نورمان بأن الصور كانت "مهمة جدًا" عند التسوق عبر الإنترنت. إحدى الشركات وهي سكينر أوكشنز Skinner Auctions، لاحظت قفزة بنسبة 63٪ في معدلات التحويل بعد أن زادت أحجام صورها. يستخدم زابوس Zappos الصور بشكل فعّال فعلًا، حيث يقدم صور كبيرة للحذاء ومن عدة زوايا مختلفة. يمكن للعملاء أن ينقروا على مجموعة الصور تلك ومشاهدة الفيديو للحصول على معلومات إضافية. إن الصور تخبر المشترين المحتملين بما يمكن أن يتوقعوه من المنتج ويطمئنهم بشأن قيمته وجودته. 3. استخدام عناصر SEO تقدّم صفحات المنتجات عالية الأداء محتوًى جذابًا وصور عالية الدقة وعبارة واضحة تحثّ المستخدم على اتخاذ إجراء ما بالإضافة إلى عناصر تحسين محركات البحث SEO. يجب أن تحتوي صفحات المنتج على كلمات رئيسية مدروسة ضمن كل من العنوان والنص بحيث يمكن لمحرّكات البحث أن تكتشفها. يجب أن تكون جميع البيانات مرتّبة بحيث تظهر الأسعار، والشحن، والتعليقات، والتفاصيل الأخرى منطقيًا ضمن التعليمات البرمجية. حيث يؤثر هذا أيضًا على تصنيف محركات البحث. يجب أن تتضمن عناوين روابط صفحات المنتج كلمات رئيسية ملائمة حتى يتأكد الأشخاص من أنهم في المكان المناسب. ويمكن أن يؤدي تحسين روابط صفحات المنتجات إلى زيادة التحويلات بنسبة 76٪. في حال كانت كل هذه الجوانب التقنية منظّمة، فسيرتفع ترتيب الموقع في تصنيفات البحث في كل مرة يتم فيها إضافة منتج جديد. كما أنها تجعل تجربة العملاء أكثر متعة، وتزيد من احتمال شراء الناس من تلك العلامة التجارية في المستقبل. يمكن أن يتم بناء عناصر تحسين محركات البحث الجيّدة ضمن تصميم الصفحة منذ البداية. حيث من الصعب ضبط تلك العناصر بعد إطلاق الصفحة كما أنها تتطلب وقتًا طويلًا. قبل إكمال التصميم، يجب أن تتعاون الشركات مع المتخصصين في مجال تحسين محركات البحث والذين يدركون كيفية وضع استراتيجية ملائمة للتجارة الإلكترونية: بناء المحتوى، والوصف، ورسائل بشأن المخزون والمواسم، والاستراتيجيات، وهندسة وبناء الروابط، والمحتوى الذي ينشئه المستخدمون. يمكن لهذه المقالة أن تكون بمثابة نقطة جيّدة للانطلاق. 4. مدة التحميل السريع الأرقام لا تكذب – إن تأخير 10 ثواني في تحميل الصفحة يمكن أن يجعل 50٪ من المشترين يتخلون عن مشترياتهم. وتقدّر أمازون أنها ستخسر 1.6 مليار دولار من مبيعاتها سنويًا إن حدث أي بطء في موقعها لمدة ثانية واحدة. وحتى بالنسبة للمواقع الأصغر، يمكن أن تكلّف الصفحة الواحدة الملايين من الدولارات. يعتبر مودكلوث Modcloth مثالًا جيدًا. إن موقعهم ليس رائعًا فحسب: بل يقوم بتحميل أكثر من 15 ميغا بايت من المحتوى في أقل من ثلاث ثوانٍ ويقدم أكثر من 80٪ من الأداء. هناك عدة طرق لتحسين سرعة التحميل، مثل زيادة معدلات استجابة الخادم، ومعالجة الضغط، والسماح بتحسين الصورة تلقائيًا. كما يجب على فرق التطوير أيضًا أن تقوم بتخفيف المواقع، الأمر الذي يعني إزالة أي شيفرة غير مستخدمة أو غير ضرورية. كما يمكنهم تعديل عمليات التكرار من أجل تقليل عدد العمليات التي يجب أن يتم فيها تشغيل الخادم. ويمكن لـ Google Pagespeed تحسين العناصر المختلفة تلقائيًا لتقصير مدة التحميل أيضًا. 5. مراجعات العملاء يحب الناس أن يشعروا بالاطمئنان قبل أن يقوموا بعملية الشراء، خاصةً إن لم يكونوا معتادين على تلك العلامة التجارية. وقد وجدت دراسة من فيجليفس Figleaves أن المنتجات التي تحتوي على مراجعات لديها معدلات تحويل أعلى بنسبة 12.5٪ من تلك التي لا تحتوي على مراجعات. الأهم من ذلك، فإن معدل التحويل للمنتجات الفردية قد ارتفع بنسبة 35٪ بعد إضافة ملاحظات العملاء. وجدت شركة Rent The Runway أن المراجعات قامت بدعم رجال الأعمال، حيث يقوم العملاء بمشاركة مراجعتهم عن المنتج ويقومون بتقييم الحجم، كما يقومون بمشاركة الارتفاع، والعمر والصور. يقوم المستهلكون بإجراءاتهم بشأن المنتج قبل عملية الشراء. حيث يسعون إلى كتابة مراجعات على المنتديات والمواقع الأخرى لتحديد العلامات التجارية الجديرة بالثقة ومقارنة المنتجات أيضًا. إن الشركات التي تحتوي على مراجعات لديها فرصة أفضل للحفاظ على التوقعات ضمن صفحات منتجاتها لأن جميع المعلومات التي يحتاجها المستهلك موجودة أمامهم. كما أن المراجعات تزيد من تصنيفات البحث بشكل أسرع مقارنة مع صفحات المنتجات، لذا فهي تعتبر طريقة مفيدة لتوليد عدد أكبر من الزيارات. 6. إظهار السعر بشكل بارز قد ينجذب العملاء للموقع من خلال الواجهة الأنيقة، ولكنهم في النهاية يريدون الوصول إلى غايتهم- ما هي تكلفة المنتج؟ يجب على الشركات أن تجعل أسعارها واضحة، كما يجب أن تظهر سعرًا ما يمكن للمستهلكين توفيره من خلال الشراء منها بدلًا من شركة أخرى. يحب الناس أن يشعروا بأنهم حصلوا على صفقة جيدة، لذلك فمن المهم أن توضح لهم مقدار التوفير. تضع أمازون هذه المعلومات على الجانب الأيمن من كل صفحة للمنتج. ويمكن للعملاء أن يدركوا مقدار ما تدفعه أمازون على عملية الشحن ومقدار ما يوفرونه مقارنة مع استخدامهم لموقع آخر. وتقوم أمازون بتنشيط المبيعات المتكررة عن طريق إدراج معدلات الاشتراك على المنتجات المختلفة. إن قسم التسعير هو المكان المثالي لهذا النوع من المبيعات. كما أن تقديم التوصية بشأن المنتجات الأكثر الشعبية، المنتجات ذات الصلة، والصفقات التي تم متابعتها تعتبر طريقة فعّالة خاصةً عندما يرغب الأشخاص بالتسوّق فعلًا. ولكن يجب أن تكون عملية الدفع بسيطة ولا تدفع إلى التشوّش بسبب وجود عروض إضافية. كما يجب أن تكون عملية الدفع سهلة بالنسبة للمستهلكين ولا تتضمن أي مشاكل. حيث يشعر الأشخاص بالقلق من احتمال سرقة الهوية والاحتيال على بطاقة الائتمان، لذلك يجب أن يحتوي الموقع على رسالة بشأن بروتوكولات الأمان الخاصة بالشركة قبل إجراء عملية البيع. كما يجب أن تكون صفحة المنتج أيضًا بمثابة ممثل لخدمة العملاء بشكل دائم، وذلك للإجابة على الأسئلة المحتملة وتقديم الكثير من خيارات الاتصال. الخلاصة يعد كل من الوصف، والتسعير، تحسين محركات البحث SEO، وحتى صفحات المنتج من أهم عناصر التصميم الجيد. حيث يجب أن تتمتع تلك العناصر بالسهولة بالنسبة للعملاء، وتقدم تجربة تسوق ممتعة تجعلهم راضين عن دفع أموالهم. إن الاستثمار في استراتيجيات التطوير بهدف خلق تأثير إيجابي يجعل تلك الصفحات تقوم مباشرةً بتحويل المتصفّحين إلى مشترين. ترجمة –بتصرّف- لمقال Marketing & Design Optimization Tips for eCommerce Product Pages لكاتبته Derek Nelson
  4. هل سبق وأن نشرتَ مشروعًا مفتوح المصدر ولم تشاهد حشدًا كبيرًا من الناس آتين لتنزيله بالآلاف، مما يعطل الخواديم في أول ليلة بعد إصداره؟ حسنًا، لا تتشكل أغلبية المجتمعات (communities) بين ليلةٍ وضحاها؛ وأصبح من الصعب جذب المساهمين -بوجود العدد الكبير من المشاريع المتوفرة في أيامنا هذه- دون القيام ببعض التسويق. لكن أغلبنا -معشرَ المبرمجين- لسنا معتادين على التسويق أو مرتاحين بفعله؛ وبذلك ستبقى الشيفرات التي نكتبها تقبع مهجورةً بالمستودعات ولا يأبه أحدٌ بأمرها، فما الحل؟ هذه السلسلة من المقالات ستأخذنا برحلةٍ عبر عددٍ من الأمور التي عليك فعلها كي تساعد باكتشاف مشروعك ولتُسهِّل على الآخرين الاشتراك به. هذا الدرس هو القسم الأول من سلسلة التسويق للمشاريع مفتوحة المصدر وسيركِّز على كيفية التعريف بمشروعك. الجمهور المستهدف وصفحة الهبوط (هذا الدرس) كيف تجعل الوصول إلى مشروعك مفتوح المصدر أسهل طرق التعريف بمشروعك مفتوح المصدر كيف تحول مستخدمي مشروعك مفتوح المصدر إلى مساهمين كيف تنمي المجتمع الخاص بمشروعك مفتوح المصدر يبدأ المجتمع بالمستخدمين السؤال الذي يبدأ الأشخاص بسؤاله عادةً هو "كيف أتمكن من جعل الآخرين يساهمون في مشروعي؟" وهذا السؤال -في غالب الأحيان- سابقٌ لأوانه. فقبل التفكير بالمساهمين، عليك التفكير بالمستخدمين. فدون أن يكون لديك قاعدة مستخدمين كبيرة (نسبيًا)، سيكون من الصعب جذب أيّة مساهمين على الإطلاق. فهل تساهم أنت في مشاريع لم تستعملها قط؟ ربما لا، وكذلك سيفعل البقية. سأفترض أنك أنشأت مشروعك ليحل مشكلةً واجَهتك من قبل، وربما تواجه الكثيرين غيرك، كل ما عليك فعله هو أن تجدهم. اكتشف من هم جمهورك المستهدف تعتبر أصغر المشاريع "منتجاتٍ"، فهي تحل مشكلة أو تلبي حاجة ما؛ فما هي المشكلة التي يحلها مشروعك؟ ومَن الذي سيراه مفيدًا؟ سيساعدك التفكير بهذين السؤالين على توجيه جهودك والتركيز على من يهتمون دون أن "تزعج" من لا يأبهون بمشروعك بتاتًا. هل أنشأت إضافةً لمحرر vim (محرر سطري مشهور جدًا على الأنظمة الشبيهة بيونكس)؟ ربما أنت تبحث عن الأشخاص الذين يستعملون vim، وقد لا يكون وضع تلك الإضافة في "emacs subreddit" أفضل شيءٍ تفعله. ابحث عن أولائك الأشخاص وتواصل معهم وانضم إليهم، تنجذب مجموعات من ذوي الاهتمامات المتشابهة نحو أماكن معينة أو قنوات اتصال مخصصة، وربما لديهم اجتماعات محلية أو subredits خاصة بهم. بينما مثالنا عن vim السابق بسيط، لكن الأمر ليس بهذا الوضوح خصيصًا بجمهورٍ شغوفٍ ومتحمسٍ كالمبرمجين، فيمكن أن توقع نفسك بنقاشاتٍ محتدمة (يسميها معشر المبرمجين بالمصطلح "flame wars")، وفي بعض الأحيان لا يكتفون بتجاهلك وإنما سينالون من هيبة مشروعك؛ فاستهداف الأشخاص الصحيحين يعني أيضًا أنك لن تزعج أولاءك الذين لا يشاركونك رأيك. إعداد صفحة هبوط (Landing page) قبل إخبار الناس عن مشروعك، عليك أن تهيّء مكانًا لترسلهم إليه يحتوي كل ما يحتاجونه للبدء باستعمال مشروعك؛ وهذا المكان قد يكون ملف README على Github، أو تدوينة، أو موقع مخصص لذلك. يجب على تلك الصفحة أن تلخص ماذا يفعل مشروعك، ومن أين ستحصل عليه، وكيف تجعله يعمل، وقد تنتهي (اختياريًا) بمرجع مُبسَّط وسريع حول المهام أو المشاكل الشائعة؛ فعليك تبيان الحدود القصوى لمشروعك، لكن لا تعرضها في البداية، بل ركز على ما يبرع تطبيقك بفعله ودع تلك الحالات لتكتبها في التوثيق. إن كان يعطي تطبيقك مخرجاتٍ مرئيةً من أي نوع، أو كانت له واجهةٌ رسومية، فلا تنسَ أن تضيف لقطاتٍ للشاشة، وإن لم تكن مخرجاته مرئيةً، لا بأس من أخذ لقطات للطرفية (مكان إظهار نواتج الأوامر) أو عمل صور متحركة (gifs) لها؛ ضع بعين الاعتبار أنَّ الناس سيفهمون تطبيقك أسرع "بمشاهدته" أكثر من مجرد القراءة عنه. في النهاية، يجب أن توفر صفحة الهبوط طرقًا للتواصل معك أو للمجتمع المحيط بالمشروع ليحصلوا على الدعم؛ جهّز قائمةً بريديةً، أو قناة IRC، أو غرفة على Gitter ووفرها لهم؛ أما للمشاريع الصغيرة، فقد يكفي وضع بريدك الإلكتروني. عليك أن تراعي عادات الفئة المستهدفة، فلن يُسعَد ثلةٌ من خبراء أمن المعلومات بالتسكع في مجموعتك على فيس بوك. عليك بعد أن تجهز صفحتك أن تنشرها في مختلف أماكن تواجد المبرمجين مثل موقع Hacker News و r/programming (على reddit)؛ لكن جهودك تلك ليست موجهة لفئة معيّنة، وتعتمد على الحظ كثيرًا؛ سأتحدث عن طرقٍ أفضل لنشر مشرعك في مقالاتٍ قادمة من هذه السلسلة، ابقَ معنا! عندما تصل إلى مرحلة إنشاء الصفحة، تذكر أنَّه لا يهم شكلها بقدر أهمية محتواها؛ وفي الواقع، عليك أن تقضي وقتًا أطول بالتفكير بمحتواها أكثر من بقية الأمور. هل أنت مطور واجهات محترف يتمكن من تصميم موقع مصمم تصميمًا رائعًا في ساعتين؟ هذا جميل اذهب وصمم أجمل ما تستطيع، لكن لا تنفق ثلاثة أشهر وأنت تضيع وقتك على كم يجب أن تكون قيمة الهامش لعناوين الصفحة مثلا فالأمر لا يستحق كل ذلك العناء. ملف README على GitHub سيكون كافيًا عادةً. ما التالي؟ سنتحدث في المقالة القادمة عن جعل مشروعك أكثر قابليةً للوصول للمستخدمين. فالأسوأ من عدم القدرة على فهم ما الذي يفعله المشروع هو تضييع ثلاث ساعات لمحاولة جعله يعمل! ترجمة -وبتصرّف- للمقال Marketing for open-source projects لصاحبه Radek Pazdera.
  5. تدفعني أحيانًا حملات التّسويق إلى الاستجابة لها فقط لأرى كيف تمّ تنظيمها، لربّما يكون قد أثار فضولي سطرٌ ما في الموضوع فأمسك دفتري وأبدأ بكتابة الملاحظات، أو ربّما يكون العرض مميّزًا بالفعل، ومهما كان الدّافع فإنّه يثير فضولي بما يكفي لأنقر على الرّابط الإعلانيّ. قامت شركة Easypurl مؤخّرًا بحملةٍ إعلانيّةٍ دفعتني لمتابعتها حتّى نهايتها، فأردت أن أقوم بتحليل السّبب، لذا عدت إلى المكان الذي وجدت الإعلان فيه للمرة الأولى وقمت بتحليل الحملة بشكل كامل، من اللمسة الأولى إلى الأخيرة، وقد كان فيما وجدته عبرة لكلّ المسوّقين: كيف يمكن لخطأ صغير أن يضعف حملةً إعلانيّةً كانت ستكون رائعةً لولاه، يناقش هذا المقال إيجابيّات الحملة، سلبيّاتها، والعبَر المستخلصة من تحليلها. اللمسة الأولى: الرسالة على البريد الإلكترونيبدأت الرّحلة مع الحملة الإعلانيّة من قراءة رسالة وصلت على بريدي الإلكتروني. كانت الرّسالة ممتازةً كلمسةٍ أولى، العنوان جيّدٌ، كُتب بصيغة وصفيّةٍ واحتوى على الكلمة المفتاحية PURLs (هي طريقة تسويقية جديدة تقوم على إنشاء صفحة إنترنت خاصّة لكلّ زبون يتم التّواصل معه) كما يضيف العنوان وعدًا بزيادة كفاءة التّسويق مما سيثير انتباه القارئ الذي لا يعرف مسبقًا عن PURLs، كما أنّ تنسيق الرّسالة جيّد أيضًا، ألوانه لطيفة، ويمكن استيعاب محتواه بلمحة واحدة، ولا ننسى العنوان المتميّز أيضًا، والّذي نستخلص منه الفائدة التّالية: كلّما أمكنك وضع الأعداد والنّسب المئوية في العنوان، خصوصًا إن كان ذلك العدد مميّزًا مثل 375% فافعل ذلك، إلّا أنّني أتخوّف أحيانًا من أعدادٍ تنتهي بـ5 أو 0 حيث يبدو وكأنّه قد تمّ تقريب هذا العدد، لذلك حاول استخدام أعدادٍ تبدو وكأنّها أكثر دقّة مثل 374% أو 376%. كلّ ما سبق (سطر الموضوع، العنوان والتّنسيق) كانت كافيةً لتقوم الرّسالة بوظيفتها، ولكنّ أكثر ما لفت انتباهي هو رابط المتابعة، فالرّسالة لا تتحدّث عن PURLs فقط، بل تطبّقها أيضًا، لاحظ أنّ الرابط الّذي عليّ نقره يحتوي على اسمي. أعرف كمسوّق أنّ الرّسالة لم تحتوي على اسمي عبثًا، ولأكون صادقًا فقد كنت سأحذف الرّسالة لو لم أرى اسمي ضمن الرّابط الذي تطلب منّي الرسالة أن أزوره، لقد كان لـPURL أثرٌ كبير في جعلي أنقر على الرّابط الذي يحوي اسمي، وبذلك تفاعلت مع الإعلان ونقرت عليه، لأهبط في صفحة الهبوط. اللمسة الثانية: صفحة الهبوط أوّل ما ستلاحظه في صفحة الهبوط أنّ لها نفس المظهر والإحساس العامّ للرسالة، وهذا يشعرك بأنّك في المكان الصّحيح دون شك، نفس الألوان والتّصميم، والعنوان الرّئيسيّ هو نفسه ذاك الّذي لفت نظري في الرّسالة وتعليماتٌ واضحة تدلّني على الخطوة التّالية الّتي عليّ القيام بها: املأ الخانات التّالية لتحصل على كتابك الإلكترونيّ المجّانيّ. لاحظتُ أيضًا أنّ كلمة "مجّانيّ" قد وُضع تحتها خطٍّ، لقد وضّح الموقع بأنّه لا يوجد أيّ التزامٍ ماليّ عند الحصول على الكتاب الإلكترونيّ وهذا يبني الثّقة بين الزّبون والموقع ويزيل أيّ حواجز بينه وبين الاستجابة للعرض. إنّ تخطيط الصّفحة جميلٌ أيضًا، وصورة الكتاب توضّح لك ما الّذي ستحصل عليه بعد ملء استمارة التّسجيل وبجانبه ملاحظةٌ جانبيّة لطيفة مكتوبٌ فيها اسم الزّبون، وأكثر ما أعجبني هو أنّ الاستمارة أصلًا قد تمّ ملؤها دون جهد منّي، كلّ ما عليّ القيام به هو الضّغط على زرّ التّحميل. لاحظتُ أيضًا أن طلب التّحميل قد تم تلوينه بالأزرق، فبما أنّ الصّفحة يغلب عليها اللون البرتقاليّ فربّما يتمّ تجاهل زرٍّ برتقاليّ، وبذلك كان الزّرّ الأزرق واضحًا، والعثور عليه سهلًا، وكأنّه ينتظر منك نقرة. اللمسة الثالثة: صفحة التأكيد كانت الأولويّة عندي في هذه المرحلة هي تحميل الكتاب مباشرةً، لذلك شعرت ببعض الإحباط عندما وجدت الصّفحة تطلب انتظار رسالة على البريد الإلكتروني للحصول على الكتاب، إلّا أنّ الصفحة كانت جيّدة على أيّ حال. من الواضح أيضًا أنّ الصّفحة لها نفس التّصميم والإحساس الخاصّ بالصّفحات السّابقة، كما أنّ صورة الكتاب تعطيك انطباعًا بأنّك ستحصل على مبتغاك، ورسالة الشّكر واضحةٌ وملائمة في هذا الموضع، وتعلِمُك بأنّ عليك انتظار رسالة على بريدك الإلكترونيّ لاستلام الكتاب. اللمسة الرابعة: الرسالة الأخيرة بالرّغم من أنّ هذه الرّسالة قد تجرّدت من الألوان، إلّا أنّها لا تزال تعطي الانطباع العامّ للحملة، وسيكون سهلًا عليك تمييزها عند رؤيتها ومتابعة إجراء التّحميل. يؤدّي عنوان الرّسالة وظيفته في إعلام المستلم بأنّ هذه الرّسالة هي ما كان ينتظره، ولقد لفت نظري تحديدًا عبارة "كتاب PURL الخاصّ بك" وهذا يعطي انطباعًا في اللاوعي بأنّ عليّ الحصول على "ما هو لي"، وهذا يزيد رغبتي في نقر زرّ التّحميل. كما ذكرتُ سابقًا، فإنّ بريدي الإلكترونيّ مليءٌ بالرّسائل الواردة، ولذلك كنت أتمنّى أن تتمّ عمليّة التّحميل عندما دخلت إلى الموقع، إلّا أنّ هذه السّلبيّة لم تدفعني إلى إلغاء رغبتي في الحصول على الكتاب، لقد نقرت زرّ التحميل، وإليك ما حصلت عليه. اللمسة الخامسة: الكتاب الإلكتروني لقد خيّبت الحملة هنا طموحاتي، فهذا ليس كتابًا إلكترونيًّا، ربّما هناك تشابه بين ما حصلت عليه وبين الكتاب الإلكترونيّ، ولكنّني كنت أنتظر كتابًا إلكترونيًّا حقيقيًّا، له غلاف وفهرس، وبعض المعلومات العميقة في مجال PURL كما أنّني كنت أتمنّى ما هو أكثر من 8 صفحات، وإذا استذكرنا ما رأيناه سابقًا فهذا ليس كالصّورة الّتي كانت معروضةّ في الرّسالة ولا في الموقع، لقد كنت محبطًا وغير راضٍ أبدًا عن ذلك، فبعد حملةٍ إعلانيّة مثاليّة، كان هذا الكتاب مخيّبًا للآمال. هل تسأل عن استجابتي لهذه الصّدمة؟ بمجرّد تصفّحي السّريع للكتاب تركته جانبًا، لم يكن فيه ما يشدّني ولم أرغب حتّى بالتّواصل مع الموقع مجدّدًا، للأسف لقد خسرني موقع Easypurl بعد هذا المستوى المتدنّي للكتاب. اللمسة السادسة: المكالمة الهاتفية غير المتوقعةتلقّيت مكالمة هاتفيّة من مدير خدمة الزّبائن وذلك بعد بضعة أيّام من تحميل الكتاب، لم تكن هذه المكالمة متوقّعة، وقد غيّرت نظرتي مرّة أخرى للحملة الإعلانيّة، لقد سألني عن رأيي في الكتاب فأخبرته، لقد كان لطيفًا وشكرني لتقييمي للكتاب، ثم تابع المكالمة ليملأ الفجوة التي سبّبها الكتاب بيني وبين الموقع، شكراً لك يا مدير خدمة الزّبائن. العبر المستفادة من هذه التجربةمن السّهل أن تفشل في جزءٍ أو جزأين عندما تدير حملةً إعلانيّة تصل إلى الزّبون عبر أكثر من طريقة وتتفاعل معه بأكثر من وسيلة، وستحتاج إلى الكثير من التّخطيط لتكون جميع تفاصيل الحملة صحيحة. لقد كان الكتاب هو الفشل الوحيد الفعليّ في الحملة الإعلانيّة الّتي ناقشناها في هذا المقال، وكان يجب أن يكون هو الأعلى جودةً ضمن مكوّنات الحملة باعتباره المرحلة الأخيرة منها، وأقترح لتحسينه النّقاط التّالية: يجب أن يكون غلاف الكتاب مشابهًا للغلاف المعروض في الرّسالة وفي صفحة الهبوط في الموقع، ليس من الضّروريّ أن يكون نفس الغلاف، ولكن من الجميل أن يكون له نفس التّصميم والألوان.يجب أن تحتوي الصّورة في الرّسالة وفي صفحة الهبوط في الموقع على الغلاف الحقيقيّ للكتاب.ربّما يجب تغيير كلمة "كتاب" إلى "نشرة معلومات" أو إلى "تقرير خاصّ"، أما إن أرادوا تسميته كتاباً فلا بدّ أن يتم تسمين هذا الكتاب قليلًا أو إعادة تنسيقه ليستحقّ هذه التّسمية.لقد حصلت هذه الحملة في نظري على علامات عالية، فقد كانت مخطّطة بشكلٍ جيّد وقد تم الاهتمام بتفاصيل عديدة، ويمكنني تلخيص ما أعجبني فيها بالنّقاط التّالية:قد كان أوّل رابطٍ يُطلب منّي نقره حاويًا على اسمي، أي أنه محقّق لأسس PURL، وهذا دافع كبير للنّقر، وكما نعلم فبمجرّد أن يبدأ الزّبون بالنّقرة الأولى فسيتابع النّقر على الرّوابط التّالية كما يُطلب منه.انت الألوان المستخدمة في الحملة الإعلانيّة متماثلةً في جميع الصّفحات، ممّا يعطي ترابطًا بين أجزاء الحملة لإيصال الرّسالة الرّئيسيّة.إن كلّ جزء من الحملة واضحًا، وفي كلّ مرحلة كنت أعلم ما الذي عليّ القيام به وما الذي عليّ توقّعه بعد ذلك.كان الجزء الأخير اتّصالًا بشريًّا مباشرًا مع مدير خدمة الزّبائن، لقد ناقشني في حوارٍ فعليّ ممّا أعطاه أكبر قدر من المعلومات عن نظرتي إلى الحملة، ولم يكن من الممكن الحصول على هذه المعلومات بطريقة أخرى.لقد رغبت في أن تكون الرّسالة الإلكترونيّة الأخيرة محقّقة لأسس PURL أيضاً، لتكون مترابطة مع الرّسالة الأولى ومحقّقة لأهداف الحملة، فهي عن PURL أوّلًا وأخيرًا. كيف يمكنك القيام بحملة أفضلبالرّغم من أنّ موقع Easypurl قد نظّم حملةً إعلانيّة جيّدة، إلا أنّه خسرني كمتابع بسبب الكتاب ذو الجودة المنخفضة، وهذا يعطيك فكرةّ عن صعوبة عمل حملةٍ إعلانيّة متعدّدة الوسائل للوصول إلى الزّبائن، ويجب أن ترى الآن كم أنّ التّفاصيل مهمّة للوصول إلى حملة مثاليّة، لذا عليك التّركيز على النّقاط التّالية لتبدأ بداية صحيحة: ابدأ بالهيكل العامّ للحملة الإعلانيّة، اكتب النّصوص الأساسيّة وحدّد كيفيّة انتقال الزّبون بين أجزاء الإعلان، وبعد ذلك انتقل إلى تصميم التّفاصيل.حدّد تصميمًا للحملة واختر الألوان المناسبة ولا تغيّرها في جميع الصّفحات الأخرى، فهذا يعطي انطباعًا بالتّناسق ويزيد ثقة الزّبون بك.قدّم تعليماتٍ واضحةً للزّبون ليعرف في كلّ مرحلة كيف عليه الاستجابة لطلباتك، وأعلمه بما عليه أن يتوقّعه في نهاية كلّ مرحلة.تأكّد من أنّك ستحقّق وعودك للزّبائن في نهاية الحملة الإعلانيّة.ترجمة بتصرّف للمقال How to make your Ebook Marketing Compaign *Almost* perfect لكاتبته: Kathryn Aragon. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik, Designed by Freepik.
  6. المنتج الناجح يحتاج دائماً لصفحة مبيعات جذابة لتحقيق معادلة الربح، فصفحة المبيعات هي عنوانك والوسيط بينك وبين العملاء والزبائن، هي الانطباع الأول عن منتجك وما يحمله من قيمة، قد تجلب مبيعات جيدة وقد تؤدي لفشل المنتج وتضييع مقدار الجهد المبذول فيه، وبالرغم من أهميتها فكتابتها أيسر مما تظن تحتاج فقط أن تمتلك منظور المشتري وتجيب على كل تساؤلاته ومعالجة اعتراضاته لإتمام عملية الشراء. إن لم تكن تلك التساؤلات والاعتراضات محلولة مسبقاً بالمنتج فالأولى أن تعود وتصلح هذه الأخطاء حتى تقدم منتجا قيَّما مصحوبا بصفحة مبيعات مميزة، كل ما يحتاجه العميل بصفحة المبيعات هو الشعور بالراحة وأنه لا يوجد ما يمنعه من شراء منتجك، هنا يأتي دورك بإجابة ومعالجة كل الاعتراضات المحتملة من قبل العميل حتى تحصل على مبيعات ممتازة. صفحة المبيعات المميزة ستفعل ثلاث أشياء، ستناقش اعتراضات العملاء بطريقة مريحة، ستجعلهم متحمسين للشراء، وأخيراً سيشعرون أنهم حصلوا على صفقة جيدة بعد انتهاء عملية الشراء. كيف تكتب هذه الصفحة بالطريقة التي تحقق بها العوامل الثلاثة هذا ما سنناقشه في السطور التالية. عنوان جذابأول شيء بصفحة المبيعات هو العنوان الذي يجذب الانتباه للصفحة ويجعل القارئ متشوقا لقراءة الصفحة بالكامل، ليس بالضرورة أن يكون عنوان المنتج، فربما يكون نص المشكلة التي يحلها، القيمة التي يضيفها للعميل، العنوان هو جملة تريد أن تلخص كل ما تريد أن تقوله بها فأحسن اختيارها، الصيغة من الممكن أن تكون بصورة سؤال، تحتوي على عنصر المفاجأة، جملة طريفة، يحتوي على أرقام، يحادث فئة معينة مباشرة، يحتوي على بعض الغموض، كل هذه صيغ يمكن أن يحتويها العنوان لجذب انتباه الزائر ومساعدته على اتخاذ القرار بالشراء. مبدأ الألم والسعادةأي قرار يتخذه المرء فإنه إما يتجنب به ألما أو يسعى لمتعة، عند كتابتك لصفحة المبيعات استخدم هذا المبدأ لتشجيع الزائر لاتخاذ قراره، استخدم أسلوباً يقنعه أن منتجك هو الحل لتجنب تلك الخسارة أو الألم، أو هو الحل لجلب تلك المتعة والسعادة، شاركه ألمه وتجربته وانقل له خبرتك للحصول على الخدمة والقيمة التي ينشدها في منتجك. استعرض المشكلة بوضوحاستعرض المشكلة في مجموعة جمل واضحة حتى يستطيع الزائر معرفة أنها مشكلته أيضاً وأن لديه هذه الصعوبات والتي بشراء منتجك سيجد حلاً لها، استعراض المشكلة من الأشياء الجيدة التي تستطيع من خلالها تحديد جمهورك المستهدف للشراء، استعراض المشكلة أيضا ستقدم منتجك بصورة جيدة للعميل وستوضح من خلال هذه الطريقة كيف لمنتجك سيساعده بجعل حياته أيسر. ابنِ مصداقيتكيمكن استعراض آراء العملاء السابقين في المنتج وبيان استفادتهم منه، تعليقات العملاء ستكون بعد تجربة المنتج وستبين للعملاء الجدد أنها صفقة رابحة بالنهاية وأنهم يشترون بعد معرفة أن آخرين قاموا بالأمر وأعجبهم المنتج، المصداقية أيضاً يجب أن تتضح بمميزات وعناصر المنتج، فلا تخبر العملاء بأشياء وتوقعات غير موجودة في منتجك فهذا سيعطي انطباعا سيئا عنك وعن منتجك. يمكنك أيضا فعل العكس بأن تخفي بعض المميزات ولا تكتبها بصفحة المبيعات حتى يكتشفها العميل بنفسه عند تجربة المنتج، فالناس عادة تحب المفاجأة، ولا تنسى أن السعر عامل هام أيضاً لتقييم العميل للمنتج. صورة/فيديو المنتجابذل جهداً جيد بتصميم صورة المنتج فهي من عوامل الجذب التي سترسخ بذهن العميل مدى اهتمامك بالمنتج خاصة لو كان المنتج يتعلق بالتصميم أو التصوير، من النصائح الجيدة لعرض المنتج -على حسب نوع المنتج- هي عرضه من كذا زاوية حتى ولو كان منتجاً رقمياً، عرضه وهو يعمل في حالة التطبيقات والبرامج، أو عرضه عند الاستهلاك كالدورات التعليمية، يمكنك إضافة فيديو تقديمي كذلك للمنتج تبين فيه التجربة أثناء الاستخدام مما سيعطي حيوية أكثر لعرض المنتج. الخطوطعند كتاباتك لصفحة المبيعات احرص على عدم استخدام أكثر من خط للكتابة، فقط العنوان بخط سميك وباقي النص عادي بخط أصغر قليلاً، وحاول اختيار نوعين للخط مناسبين لتسهيل القراءة على العميل. صفحة المبيعات الجذابة عنصر فعال لتحويل الزوار إلى عملاء وزيادة المبيعات، يمكنك أن تجرب مشاهدة صفحات المبيعات الأخرى وتأخذ ملاحظاتك لتسأل نفسك ما العوامل الأخرى لعمل صفحة مبيعات مميزة تجذب أكبر عدد من العملاء لإتمام عملية الشراء. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  7. لكي نُسافر من مكانٍ إلى آخر في الحياة الطبيعيّة، فإننا نعتمد على تشكيلة واسعة من التلميحات من البيئة الفيزيائيّة للمُساعَدة، حيثُ تُجنبنا اللافتة المُناسبة الضياع، وتُساعدنا على الوصول إلى مقصدنا بسرعة، سواءً كان الهدف هو التوفير أو تيسير الأمور. تُشبه اللافتة المُناسبة إذًا المُرشد السياحي، فهو يُعلم الناس بمكانهم السابق ومكانهم الحالي ووجهتم التّالية. نأتي الآن إلى مربط الفرس، يُشبه المسوّق إلى حدٍّ كبير المُرشد السياحي، ما عدا أنّ الرحلة هنا هي مسيرة الزبون إلى الشراء. وكما هو الأمر في الواقع، فنحن نعتمد على مجموعة من أعراف العثور على مسار (wayfinding) -إشارات مرئيّة مألوفة- لإرشاد "سياحنا" باتجاه الهدف الرئيسي. تُستخدم تقاليد العثور على مسار في هداية الزوّار باتجاه الهدف المقصود، وابتداع تجربة أفضل وزيادة معدّلات تحويل الزبائن إلى زوّار (conversion rates). ما هي أعراف العثور على مسار (wayfinding conventions)؟تقاليد العثور على مسار ماهي إلا جُملة من القواعد والرموز، والّتي من شأنها أنّ تساعدنا على توجيه أنفسنا، فهي إذًا تساعدنا على إدراك مكاننا الحالي وما هي المسارات والسُبل المتوفّرة لنا. نحن نعتمد في حياتنا اليوميّة على التلميحات والإشارات كما هو الأمر مع لافتات الشارع، ممرات السيارات في الطُرق العامّة، ممرات المشاة وأرقام الأبنية، وأغلبها مترسّخ في عقولنا بشكل يجعل منا ملاحظتها عند فقدانها فقط. جرّب الاختبار التّالي: ما الّذي يُمكن أنّ يمثله المستطيل التّالي؟ الأمر مُحيّر صحيح؟ حسنًا ما رأيك الآن؟ حسنًا، رُبّما هو باب. إذًا، لماذا فشل الرسم الأوّل في مُهمّته في تمثيل الباب؟ لأنّ مُعظم الأشياء لديها، بما ذلك الأزرار في صفحة الهبوط، وظيفتان: الوظيفة الأولى: التصرّف كالباب من خلال الفتح والإغلاق لتأمين مسار بين منطقتين منفصلتين.الوظيفة الثانية: أنّ يبدو كالباب من خلال الطول والعرض المتعارف عليه، والرموز، وأيّة إمكانيات ومُميّزات (مثل مقبض الباب) متوقّعة من أي باب.سنتحدّث الآن عن تقاليد وأعراف العثور على مسار (wayfinding). لا تجعل المُستخدِم يُفكّرفشل الرسم الأوّل في أنّ يبدو بابًا جعل منا نفكّر -اقرأ كتاب "لا تجعلني أُفكّر" في قابليّة الاستخدام (usability) للمزيد حول هذه النقطة بالتحديد- حيث تخالف الصورة الأوّلى الشروط والقواعد الّتي تميل الأبواب إلى اعتناقها، وذلك سيؤدي إلى تجربة سيئة ومُخيبة للآمال لأي شخص بحاجةٍ إلى حمام. إن دفعت بالمُستخدم إلى التفكير، أنت بذلك تُنشئ مقاومة نفسيّة بين المُستخدِم وقيامه بإجراء وتقلّل من معدّلات التحويل (conversion rates). إن تحسين التحويل الفعّال والمُجدي من شأنه أن ينقل المُستخدِم من حالة الحيرة والالتباس إلى الوضوح والفهم، من الإحباط وخيبة الأمل إلى الراحة والإدراك، من الضياع واليأس إلى الإلهام والتحمّس، بكلمات أخرى إنها تعطي نتائج أفضل في اتخاذ إجراء (action). يتوجّب على صفحات الهبوط أنّ تتضمّن تلميحات تُشير بالمكان السابق للمُستخدم وأين يتوجّب عليهم الذهاب للمُتابعة في سبيل الحصول على نتائج أفضل في اتخاذ إجراء (action). يسّرْ الأمور على المُستخدِم، اظهر لهم بوضوح مكان قدومهم وأين هي وجهتهم القادمة. استخدام التَمَوْضُع والألوان لبناء ما تريد إبرازهالموضع واللّون، أو البناء والأسلوب، هي من بين أوائل الأمور الّتي يجب عليك اختبارها وفحصها في صفحة الهبوط، فهذه الأمور تُساعد الزوّار نافذي الصبر على إدراك ما يُمكنهم فعله وما الّذي يجب عليهم فعله بأسرع ما يُمكن، بكلمات أخرى، يُشكّل الموضع واللّون عنصر أولويّة بصرية (visual priority) في صفحة الهبوط. خذْ المثال التّالي، لافتات المغادرة (exit signs)، أين تتواجد؟ وعندما تتصوّر أحدها، كيف تبدو لك؟ رُبّما كما في الصّورة التّالية: تستخدم لافتات المُغادرة في حقيقة الأمر تقاليد العثور على مسار، فهي تستخدم عادةً حروفًا كبيرة، وتستخدم نفس عائلة الخطوط وتوضع في معظم الأحيان فوق مستوى النظر. ينطبق الأمر بشكل مُشابه على صفحات الهبوط، حيثُ تُحرّض التلميحات المُناسبة على القيام بإجراء، وتساعدك في جذب الانتباه إلى عناصر الصّفحة الأكثر أهميّة. قيّم وحلّل صفحات الهبوط الخاصّة بك بهذه الأسئلة: ما هي الغاية الرئيسيّة من صفحة الهبوط؟ هل جميع أركان التصميم تدعم هذه الغاية؟ هل أزرار الصّفحة تبدو فعلًا أزرارًا؟ هل تبرز هذه الأزرار بالنسبة لباقي أجزاء الصّفحة وتتوسّل المُستخدم لكي ينقر عليها؟ استخدم المكان الصحيح واللّون المُناسب في صفحة الهبوط لإنشاء تسلسل هرمي بين أركان وعناصر الصّفحة. مثال سيّء لتوزيع الألوان والتموضعيُلاحظ في المثال التّالي في صفحات أحد الشركات الاستثماريّة التّالي: تُشير الأزرار الثلاثة إلى وجود ثلاثة إجراءات يُمكن إتخاذها: الرجوع إلى الخلف "back" الإلغاء "cancel"، أو الاستمرار "continue". ولكن يوجد بعض الملاحظات: يبدو زر المُتابعة "Continue" معزولًا عن أزرار الانتقاء (radio button)، فليس من المُفترض أنّ يبحث المُستخدم في أرجاء الصّفحة للمُتابعة، بل يجب على الأزرار أنّ تتوضّع بطريقة وبأسلوبٍ يسمح للمُستخدمين على الفور بإرسال معلوماتهم، وغالبًا هذه الأزرار ما توجد أسفل أو يسار عناصر الإدخال.تطرح تسميات الخطوات إشارات استفهام، لماذا الخطوة الخامسة تحمل العنوان "Next steps" (الخطوات التّالية)؟ أليست النافذة الأخيرة من المُرشد (wizard) من المُفترض أنّ تكون الخطوة الأخيرة، هل هذا يعني وجود خطوات إضافيّة؟ إن كانت عناصر صفحة الهبوط تحث على طرح أسئلة من هذا النوع، فمن المُفترض إما الإجابة على هذه الأسئلة مُباشرة وبوضوح، أو ربّما من الأفضل التخلّص منهم.الألوان غير منطقيّة، حيثُ يرتبط اللون الأحمر بالمنع والتوقّف، وبالتردّد والحذر وحتّى بالمخاطرة والمجازفة، فاستخدام الزرّ الأحمر مع "Continue" يدفع بالمُستخدمين بالتوقّف والتفكير لقراءة المحتوى النصّي للزرّ قبل المُتابعة.مثال أفضل من موقع Netflixيخلط ويمزج تصميم موقع Netflix من اللون الأحمر بشكل مُفرط، ولكن تُقدّم صفحات الهبوط الخاصّة بالموقع نموذجًا أفضل في استخدام الألوان والتموضع بشكل مجدي وفعّال. تجعل الصّفحة التّالية من إجراء المواصلة والمُتابعة واضحًا وضوح الشمس. هل هناك مجال لإضافة تحسينات للصفحة السابقة؟ استخدم زر خالٍ من الغموضفشِلَ الزرّ "Continue" في صفحة Netflix في تفسير وتوضيح أين سيتوجّه المُستخدم بعد عمليّة النقر. وإن النسخة المُحسّنة من الزرّ ستبيّن للمُستخدم ما قد سيكون خلف الباب، أو أين ستكون وجهتهم التّالية بعد النقر، بمعنى آخر يجب على الزرّ أنّ يكون جليًّا ويتحدّث عن نفسه ويتوقع (ويُجيب) أيّة أسئلة قد تخطر في بال الزائر: ما الّذي سيحدث إذا قمت بالنقر؟هل سيسمح لي الموقع بالاطلاع على المزيد عبر تحميل ملفّ PDF، أو من المُفترض أنّ أطلب نسخة عرض (demo)؟هل سيطلب الموقع معلومات بطاقة ائتمان أم يُمكنني الشروع باستخدام النسخة التجريبيّة مُباشرةً؟هل هذا النموذج (form) هو النموذج الأوّل والوحيد أم هو الأول من أربعة نماذج مُتتالية؟تجنّب استخدام أزرار مُبهمة ومُضلّلة بأي حالٍ من الأحوال، سواءً من ناحية الشكل أو ما قد ينتج عند النقر عليها. بل اختر أسلوبًا مُحدّدًا وواضحًا، مثل: "اطلب نسخة عرض" بدلًا من أسلوبٍ تكسوه الضبابيّة والغموض مثل: "ابدأ الآن". قد لا يبدو استخدام "ابدأ الآن" خيارًا سيّئا، ولكنه يُضلّل المُستخدم ومن المُحتمل جدًا أنّ يُقدّم تجربة استخدام صعبة ومُثبّطة عندما يُدرك المُستخدم أنّه لن يستطيع البدء حالًا والآن، بل يجب عليه طلب نسخة عرض أو التواصل مع المبيعات. إن الأهم من هذا كله هو الإخفاق في بناء الثقة مع المُستخدِم. إن التحسين في بناء الثقة يكون من خلال التحسين في كسب العوائد وليس الحصول على المزيد النقرات. هل زِرّ صفحة الهبوط الخاصّة بك إشكالي وغامض؟ إذًا فقط فوّتَ عليك فرصة بناء الثقة مع المُستخدِم. كن كالمُرشد السياحي وأفسح المجال للمُستخدِمإن المُرشد السياحي الكفء هو المُرشد صاحب الظلّ الخفيف والّذي لا تتذكره، هو من يدعك تعيش الحالة والتجربة بكامل تفاصيلها وبنفس الوقت يقوم بمهامه على أكمل وجه، فصوته وإرشاداته لن تصرف نظرك عن تاريخ المدينة، وهو من يخطو خطوات رشيقة لا سريعة ولا بطيئة، فلا هو أجهدك ولا هو أضجرك، فكل شيء مثالي وكما تشتهيه. في الجهة المُقابلة يُساعد استخدام التقاليد والأعراف في العثور على مسار على ابتداع تجربة تنسي الزائر أنّ هناك فريقًا من المُسوقين والمطورين يعملون بجدٍ وراء الكواليس في محاولة لصنع تجربة خالية من المقاومة النفسيّة ولا تشوبُها شائبة. يجب على صفحة الهبوط أن تخطف الأنفاس وتسرق الأذهان. يجب على الزوّار أنّ لا يتذكّروا عدد الخطوات المطلوبة في إنشاء الحساب أو استكمال عمليّة الشراء، هم يعرفون فقط أنّ العمليّة كانت بسيطة وميسرة وسهلة، وهذا ما سيخبرون به أصدقائهم ومعارفهم. ترجمة وبتصرّف للمقال Wayfinding Conventions: Design Your Landing Pages to Guide Visitors to Action. حقوق الصورة البارزة: Computer vector designed by Freepik.
  8. تخيّل السيناريو التّالي: بعد أن قمت بالعمل جاهدًا على تحسين الإنشاء (copy) الخاص بصفحة الهبوط، أصبحت صفحةً مقنعة وموجزة، وتخطف الأنفاس وتأسر القلوب، وتهدف إلى التركيز على الزائر قبل كل شيء. قمت بإطلاق الصفحة، بدأ تدفّق الزوّار من الحملة، وبدأت في رؤية ثمرة مجهودك الطيب.يمر يومٌ أو يومان، تتفحّص الإحصائيات وابتسامة تملأ وجهك، ولكنّك تتفاجأ بوجود أمر غريب.تحسّنت النتائج بالفعل، ولكنّها ليست بذلك الانتعاش الذي كنت توقعته لها.ما هي المشكلة وما الذي حدث؟ ربما تكمن المشكلة في أنك ركزت على الإنشاء/مُحتوى الصّفحة ولم تهتم اهتمامًا كافيًا بالتصميم. سنتناول في هذا المقال أفضل الأساليب في تصميم صفحة هبوط، والتي يمكنك استخدامها لتحصل على معدل تحويل (conversion) أعلى وتنقل صفحة الهبوط الخاصّة بك إلى مستوى متقدم من الاحترافيّة والفعاليّة. 1. اختر ألوانًا متباينةيوجد الكثير من الدراسات حول ألوان زِرّ الدعوة إلى إجراء (call to action)، ويُصر البعض على لون واحد دون استخدام البقيّة، ولكن غالبًا إنه تباين اللون الّذي يؤدي إلى الزيادة في التحويل (conversion). يُمكنك عبر استخدام ألوان مختلفة، ولكن مُتناسقة، جعل عناصر محدّدة من صفحة الهبوط تبرز عن بقية العناصر الأخرى، بهدف إنشاء ترتيب بصري يخبر الزائر ما هو المهم وما هو غير المهم في الصفحة. انظر إلى نفس الصورة السابقة بعد أنّ تمّ تغشيتها ولاحظ ما هو الجزء الأبرز فيها: يبرز في الصورة السابقة زِرّ الدعوة إلى إجراء (call to action) من خلال النص ذو الخلفيّة الحمراء، مما يجعله جليًا للزائر. يمكن استخدام طريقة أخرى للفت الانتباه وجذب النظر إلى النص وهي باستخدام التباين الوزني للخط، وذلك عبر تثخين/تعريض الكلمات الّتي ترغب في إبرازها وتثبيتها في ذهن الزائر، وكما يمكن استخدام تباين اللون مع التباين الوزني للخط كما في التّالي: ملاحظة: لا يعجبني كيف قام موقع pushingsocial بتوجيه الأجهزة اللوحية بالجهة المعاكسة للنص، وأعتقد أنّه من الجدير القيام باختبار عبر جعل الأجهزة اللوحية تواجه إنشاء (copy) صفحة الهبوط لجذب انتباه الزائر إلى داخل الصّفحة. 2. استخدم أناس حقيقين من أجل نتائج أفضلفشل موقع Webex في استخدام الصور الفوتوغرافية في صفحات الهبوط، فلا تستخدم هذه الصور في حشو المساحات الفارغة، بل تُستخدم في إضافة قيمة ذات مدلول إلى صفحة الهبوط عامّة. تمّ حشو مساحة رئيسية وكبيرة بصور لا قيمة لها بدلًا من استخدام صورًا لزبائن حقيقين استخدموا خدمتهم بالفعل. تكمن المشكلة في أن الزوّار عادةً ما يتجاهلون الصور المحشورة الّتي تحتوي على أناسٍ من عامّة البشر أو الّتي تحتوي على أشياء مجردة لا تحمل مدلول أو قيمة. يعني هذا أن موقع Webex رمى بثلثي المساحة العلويّة عرض الحائط والّتي كان من المُمكن استخدامها في إقناع وحثّ الزوّار على التسجيل. ينطبق نفس الأمر على التوصيات/الشهادات (testimonials) فاستخدام صور فوتوغرافيّة حقيقة بدلًا من صور خُلّبيّة (place holders) أو بدون صور على الإطلاق، يمكن أن يزيد من تأثير التوصية ويصنع فرق حقيقي في معدّل التحويل (conversion rate). أريد الوصول إلى نقطة هامّة هنا، تأكّد من أن كل صورة على صفحة الهبوط لها غرض، وإن كانت الصورة لا تضيف قيمة إلى الصّفحة، قم بإزالتها على الفور. 3. بيّن للزوّار أين يتوجّب عليهم النّظرلا يهم في الصورة الفوتوغرافيّة جاذبيّة الشخص فيها فقط، بل ما يفعله الشخص في الصورة يمكن أن يساعد في التأثير على المكان الذي سينظر إليه الزائر، ناهيك عن الانطباع الذي ستصنعه الصورة. إن كان الشخص الذي في الصورة ينظر إلى الكاميرا، أو باتجاه النص، أو بعيدًا عن النص، هذا من شأنه أن يصنع فرقًا ملحوظًا في كيفيّة تعامل الزوّار مع صفحة الهبوط. لاحظ في المثال السابق صورة وارِن بَفِت (Warren Buffet) وهو ينظر مباشرة إلى العنوان الرئيسي، حيثُ سيساعد ذلك الزوّار إلى النظر على العنوان أوّلًا. يُمكنك جذب انتباه الزائر ودفعه نحو التركيز على نداء الإجراء (call to action)، عبر استخدام صورة شخص ما ينظر إلى العنوان أو إلى المنتج. كن حذرًا مع ذلك، فهذا التلميح البصري ليس ببديل عن عنوان ذي مدلول، لذلك اجتهد في إيجاد عنوان ملائم قبل الشروع في اختبار صور مختلفة. 4. استخدم التلميحات البصريّةاسترعاء انتباه عملائك نحو الاتجاه المطلوب ليس بالأمر الهين دائمًا، فبالإضافة إلى استخدام الوجوه الموجهة في صفحات الهبوط الخاصّة بك، يمكنك استخدام تلميحات بصريّة مثل الأسهم والإطارات لجذب الانتباه إلى نماذج (forms) التسجيل، أو إلى العناوين الرئيسية، أو إلى توصيات مميّزة. انظر كيف قام موقع Salesforce باستخدام سهم في نموذج التسجيل لجذب نظر الزائر بشكل لا إرادي من العنوان ومعلومات الدعم إلى هدف الصّفحة الأساسي، كما قام بإحاطة النموذج (form) بصندوق أزرق بلون غامق لكي يبرز في تصميم صفحة الهبوط. يُمكن أيضًا أن تستخدم إطارًا للعنصر في الجذب إلى القيام بإجراء (call to action) كما هو واضح في المثال التّالي: 5. لا تنس تطابق التصميمكما يتضح في صفحة الهبوط التالية أنها ليست مثالية وذلك لأنها تتضمّن على شريط تنقل رئيسي، ولكن هناك نقطة أخرى في الصفحة هي غايتي منها، وهي تطابق التصميم. يشبه مفهوم تطابق التصميم مفهوم تطابق الرسالة ولكن من الناحية البصرية، والذي يعني الحفاظ على عناصر التصميم -في الإعلانات المدفوعة وصفحات الهبوط بالتحديد- على التطابق من الناحية البصريّة و من الناحية الإنشائيّة. لا يجب على الزائر أن يتفاجأ بما قد يراه لدى انتقاله من صفحة/رابط الإعلان إلى صفحة الهبوط، فعندما يكون كامل مسار حملة التسويق مُترابطًا ومُتناسقًا وقائمًا على أساس واحد، سيُمضي الزائر وقتًا أقل في فهم الصّفحة ووقت أطول بالتركيز على رسالتك وهدفك الرّئيسي. جرّب استخدام ألوانًا متشابهة، نفس الأيقونات والصور في كامل حملتك الإعلانيّة، لتتأكد من أن الزوّار يفهمون كل خطوة. 6. اختر الألوان المناسبةتريد أن تترك أثرًا وردة فعل قويّة؟ استخدم ألوانًا ساطعة في صفحة الهبوط وستجلب نظر الزوّار بسرعة، ولكن حذارِ، اللون غير المناسب يمكن له أن يؤثر تأثيرًا سلبيًا على الزوّار. تحدثنا سابقًا عن تباين الألوان، ولكن اعلم أن الألوان التي ستختارها من أجل مظهر وجو الموقع العام يمكن لها أن تُغيّر من الإحساس الذي يبعثه الموقع في نفسيّة الزوّار. مثال: إن كنت منتجك عبارة عن كراسي المكاتب المخصّصة للمدراء، هل تُراك ستستخدم اللون الزهري في التصميم، طبعًا لا، وذلك لأن اللون الزهري لا ينقل الإحساس الصحيح إلى الزائر. يستخدم موقع Gotomeeting ألوانًا ساطعة جدًا تُطابق نمط وأسلوب المنتج المعروض، هل تظن أن تصميم صفحة الهبوط هذه سيكون لها نفس التأثير لو كانت باللون البنفسجي/الأرجواني؟ 7. استخدام وسائل بصريّةقد تجد صعوبةً في بعض الأحيان في شرح منتجك باستخدام القوائم (bullet points) والنصوص فقط، ويساعد في هذه الحالة استخدام الصور أو الرسوم البيانيّة في التوضيح وتوصيل الفكرة بسرعة. قام موقع Crazy Egg بتنفيذ هذه الفكرة بشكل جميل عبر استخدام الصور في توضيح فوائد الخرائط الحراريّة (heat maps)، والذي يعتبر مفهوم صعب الشرح لمن لم يعلم عنه من قَبل. لا تفترض أبدًا أن الزائر سيفهم فائدة منتجك بسهولة ويسر، إن كنت تستطيع دعم فكرتك بالصور فافعل، سيجعل ذلك من السهل توصيل فائدة منتجك وخاصّة إلى الزوّار الّتي تفضل المرئيات. 8. استخدم العناصر ذات الحجم الكبيرهل ترغب في لفت النظر لشيء هام في صفحتك؟ جرّب أن تجعله كبير الحجم، بمعنى اجعل العنصر كبيرًا جدًا حتّى يتمكن أي شخص من رؤيته الكبير قبل الصغير والعجوز قبل الشاب. يستخدم موقع Intuit هذا الأسلوب في صفحته عبر جعل الدعوة إلى إجراء ثلث عرض الصّفحة، وهذا الأسلوب مع أسلوب اللون الساطع سيجعل من المستحيل من زِرّ نقطة التحويل أن يَمر مرور الكرام على الزائر. تأكّد من استخدام هذا الأسلوب للعناصر التي تريد إبرازها عن بقية العناصر، فالعنصر الأكبر سيكون في أعلى الترتيب البصري للأمور الهامّة، ولكن أن تجعل عناصر عدّة كبيرة الحجم، إذًا فقد قمت بغلطة الشاطر، وذلك من خلال جذب الانتباه إلى عناصر عدّة بشكل متساوي الأهميّة. لن يكون زيادة حجم الأزرار أو النماذج العلاج الشافي والوافي دائمًا، فمن الممكن أن تحصل على نتائج عكسية، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض في التحويل (conversion)، ولكن يستحق الأمر في المجمل التجربة. 9. استفد من المساحاتما هو ذلك الشيء الذي يربط أركان صفحة الهبوط فيما بينها؟ لا يجب أن يكون المزيد من الفوضى والصور والخطوط. إنها المساحات البيضاء. لا يساعد استخدام المسافات فقط في تنظيم عناصر التصميم في صفحات الهبوط، ولكنه أيضًا يمكن أن يُستخدم في التأكيد على أهمية شيءٍ ما، مثل نداء الإجراء (CTA) أو صورة المُنتج. تساعد المساحات البيضاء whitespace أيضًا في سهولة قراءة الصّفحة، فإن كان يوجد العديد من النصوص محشورة مع بعضها البعض في الصّفحة وبدون أي مسافة بين العناصر، سيجعل من القراءة أمرًا مرهقًا للغاية. يُمكن أن تزيد من المساحات البيضاء في صفحة الهبوط عبر استخدام فقرات (paragraphs) قصيرة وقوائم (bullet style lists)، طبعًا لا تحوّل صفحتك إلى قائمة طويلة ولا تستخدم فقرات من ثلاث كلمات، ولكن في المجمل هذه العناصر هي عناصر ملائمة لإضافتها إلى الصّفحة لتصبح مقروءة بشكل أفضل. لاحظ كيف جلب موقع LinkedIn النظر إلى العناوين الرئيسية والمحتوى وشعارات الشركات في أسفل الصّفحة من خلال إضافة مساحات بيضاء بين العناصر في صفحة الهبوط، كما قام أيضًا بجعل الصفحة سهلة القراءة عبر استخدام كرات تعداد القائمة في المنتصف. كف عن الكلام وابدأ بالتطبيقيجب أن تبدأ بالتطبيق، ابدأ بإجراء اختبارات على صفحات الهبوط وقم بالتعديل على عناصر التصميم الهامّة. يمكنك الحصول على صفحة هبوط مجدية وفعّالة فقط عندنا تستطيع أن تجمع بين التّصميم الخلاب والإنشاء الصحيح، الأمر الذي سيصل بمعدّلات التحويل إلى أعلى مستوياتها. ترجمة وبتصرّف للمقال 9 Landing Page Design Techniques That Will Make You a Conversion Hero لصاحبه Eric Sloan.
×
×
  • أضف...