البحث في الموقع
المحتوى عن 'كتابة'.
-
بعد أن تعرفنا على ماهية وتاريخ الماركداون في درس ماركداون للمبرمجين، سنتعرف اليوم ببساطة على كيفية كتابة المقالات والدروس بصيغة الماركداون وبطريقة مباشرة، حيث يمكنك طبعًا استخدام أحد برامج تحرير الماركداون أو المنصات التي تقدم خدمة الكتابة بهذه الصيغة أو يمكنك الكتابة بهذا التنسيق عبر أي محرر نصوص كالوورد، رايتر، دوكس أو حتى برنامج المفكرة على ويندوز أو TextEdit على الماك. ولكن ما يميز استخدام برامج أو منصات تحرير الماركداون هو أنك تشاهد النتيجة مباشرة في نافذة المعاينة للتأكد من صحة الصيغة المكتوبة. الكتابة بتنسيق ماركدوان سنتعلّم تاليًا كيفية كتابة مختلف التنسيقات في ماركدوان مع أمثلة وصور توضيحية لفهم كامل لكيفية الكتابة بهذا التنسيق. العناوين هناك مستويات للعناوين في كل مقال، عنوان رئيسي، ثانوي، ثالثي، … وهكذا بحسب أهمية الفقرة في المقال بحيث سيكون شكل العناوين في ماركداون كما يلي: # عنوان رئيسي ## عنوان ثانوي ### عنوان مستوى ثالث #### عنوان مستوى رابع وستظهر في المتصفح بعد تحويله لصفحة إنترنت أو كتدوينة ضمن مدونات ووردبرس أو غيرها كما يلي: وكمثال لنفترض أننا نكتب مقالًا عن المراحل التعليمية في المدارس الحكومية، حيث سيكون العنوان الرئيسي هو (المراحل التعليمية) والعناوين الثانوية هي (الابتدائية، المتوسطة، الثانوية) وعناوين المستوى الثالث (الفصل الأول، الفصل الثاني) فإنها ستُكتب في صيغة الماركداون كما يلي: والنتيجة ستكون كالتالي: ويمكن استخدام طريقة التسطير لكتابة العناوين الرئيسية والفرعية فقط كما يلي: الفقرات يمكن كتابة الفقرات بسهولة بدون أية رموز خاصة حيث تعمل معظم تطبيقات تحرير الماركدوان على ترجمة الفقرات كما تُكتب ضمن التطبيق ويمكن تطبيق تأثيرات النصوص القياسية كالخط العريض والمائل والنص الذي يتوسطه خط كما يلي: الروابط يمكن إضافة رابط نصي بصيغة الماركدوان عبر كتابته بهذه الطريقة: وستكون النتيجة كما يلي: فالقاعدة هنا هي وضع النص الذي سيظهر كرابط ضمن القوسين المربعين [ ] ومن ثم إضافة الرابط الفعلي ضمن قوسين دائريين ( ) مباشرة بعد القوس المربع بدون أية فواصل أو فراغات بهذه الطريقة: وهذه صورة مثال: الصور لإدراج صورة بصيغة الماركداون يجب استخدام القاعدة التالية: ![نص بديل في حال عدم ظهور الصورة](رابط الصورة) يجب وضع إشارة التعجب بداية ويليها مباشرة قوسين مربعين يتضمن النص البديل في حال عدم ظهور الصور لأي سبب، ويمكن تركه فارغًا بدون أي نص بديل وفي هذه الحالة لن يظهر أي شيء مكان الصورة في حال لم تظهر، وبعد القوسين المربعين مباشرة قوسين دائريين يتضمن الرابط إلى الصورة كالمثال التالي: القوائم يمكن إضافة القوائم المنقطة أو المرقمة في ماركدوان كما يلي: القوائم المنقطة القوائم المرقمة في حال وضع قوائم مرقمة بأرقام غير متسلسلة فإن عملية التحويل إلى صفحة ويب ستزيل هذه الأرقام وتستبدلها بأرقام متسلسلة نظرًا لأن شيفرة برمجة القوائم في لغة HTML لا تتضمن إدخال أية أرقام أصلًا وإنما وسوم فقط ويعمل المتصفح على ترقيم البنود بالتسلسل آليًا. ولهذا ستعمل محررات ماركدوان على ترقيم القوائم بذات الطريقة كما في الصورة التالية: ويمكن إدارج قوائم متعددة داخل قوائم أساسية وفي حال تضمنت القائمة فقرات متعددة، يجب إزاحة السطر الأول من الفقرة إما بأربع مسافات فارغة أو بعلامة جدولة واحدة بهذه الطريقة: يمكنك ملاحظة التنوع في القوائم والفقرات بداخل القوائم. الاقتباسات Blockquotes غالبًا ما نحتاج لوضع ملاحظة أو اقتباس لمقولة أو قاعدة أو ملاحظة ويمكن ذلك عبر وضع إشارة > قبل النص في بداية سطر جديد كما يلي: ويمكن أن ندرج اقتباسات أخرى ضمن الاقتباس الرئيسي أو حتى قوائم كما في المثال التالي: الخطوط الأفقية الخط الأفقي هو خط أفقي يصل أقصى يمين مساحة المقال بيساره للفصل بين الفقرات أو لوضع ملاحظات أسفل الفقرة أو الصفحة ويمكن إدخال هذا الخط بعدة طرق منها: * * * *** ***** - - - --------------------------------------- وستكون النتيجة خط عرضي كهذا الخط: كما في الصورة المثال التالية: النصوص البرمجية إن كنت بحاجة إلى إضافة بعض النصوص البرمجية إلى مستندك، فإن ماركداون تقدّم أسلوبين لتنسيق هذه النصوص، ضمن السطر أو على هيئة كتلة نصية مستقلة. يمكن الاستفادة من الأسلوب الأول عندما ترغب في سرد النصوص البرمجية القصيرة داخل المتن. حيث يتم وضع النص البرمجي ضمن علامتي `` ويمكن استخدام هذه الصيغة في مقالات أخرى كالتصميم لتعريف اختصارات لوحة المفاتيح. أمّا في حالة كتابة فقرة برمجية كبيرة كاملة أو سطر برمجي كامل فإننا نضع أربعة فراغات بداية كل سطر برمجي أو نضع العلامات ``` الثلاثة بداية ونهاية النص البرمجي في أسطر مستقلة. الجداول كانت إضافة الجداول سابقًا عبر برامج وتطبيقات الماركدوان صعبة بعض الشيء بسبب اضطرار الكاتب إلى استخدام وسوم Html البرمجية في كتابة الجداول من أمثال (<table> و <tr> و <td>) وغيرها. لكن تم تطوير طريقة مختلفة لكتابة ورسم الجداول في تنسيق الماركدوان عبر استخدام محارف من نمط | و --- لرسم الأعمدة والصفوف، ما جعل مسألة رسم الجداول أسهل بكثير كما في المثال التالي: يمكن تطبيق تأثيرات النصوص القياسية ضمن الخلايا كالخط العريض والمائل. برامج وتطبيقات ماركدوان بالإمكان البحث عبر الإنترنت عن أهم البرامج والتطبيقات للكتابة بصيغة الماركداون ولاختصار الوقت سأطرح عليكم مجموعة من أهم وأفضل برامج وتطبيقات الماركداون. البرامج والتطبيقات برنامج Typora والذي يعد الأسهل والأشهر بين برامج تحرير الماركدوان، ومن أهم ما يميزه توفر قوالب مختلفة يمكن تطبيقها لتغيير ألوان وأنماط استخدام البرنامج وأكثر ما يهمنا منها هو قالب Middle East لدعم اتجاه اللغة العربية، حيث تستطيع باستخدامه تصدير ومعاينة النص المُنسّق من اليمين إلى اليسار باللغة العربية. برنامج MarkdownPad 2 وهو من أفضل البرامج المدفوعة والتي تضم العديد من المزايا والخيارات، وتتوفر منه نسخة مجانية على الموقع الرسمي. وهناك الكثير من البرامج أيضًا عليكم بالبحث عنها لتختارو ما يناسبكم. منصات الويب يمكن الاستفادة من محرر ماركدوان باللغة العربية عبر منصة دوّن العربية حيث يمكن الكتابة بتنسيق ماركدوان باللغة العربية بكل يسر وسهولة وتصدير عملك بصيغة ماركدوان md. أو بصيغة html. كما يمكن أيضًا تثبيته على الحاسوب أو الهاتف المحمول والعمل بدون اتصال بالإنترنت، وقد استخدمت هذه المنصة لتوفير الصور التوضيحية لهذا الدرس. كما يمكنك استخدام منصة Dillinger العريقة في هذا المجال ولكنه باللغة الإنجليزية ولا يدعم الكتابة بالاتجاه من اليمين إلى اليسار كما في حالة اللغة العربية، إلا أنه يوفر خيارات أكثر من ناحية الاستيراد والتصدير والربط مع الحسابات السحابية المختلفة وغيرها. وتعد StackEdit المنصة الأشهر في هذا المجال لما توفره من إمكانات إضافية مثل تنسيق المخططات التدفقية والمعادلات الرياضية المعقدة وغيرها إضافة إلى العديد من المزايا. خاتمة وضعت بعض المنصات والبرامج والتطبيقات صيغًا إضافية لكتابة الماركدوان بحيث تقدم المزيد من المزايا مثل إظهار الرموز الملونة للنصوص البرمجية لكل لغة على حدة أو كتابة الجداول بطرق مختلفة، أو بالإمكان وضع اختصارات رمزية لروابط أو صور نهاية الصيغة وغيرها ولكننا اعتمدنا في هذا الدرس أهم المعايير القياسية التي تعمل على جميع البرامج والتطبيقات المتخصصة بالماركداون والتي يمكن تحويلها فيما بعد بسهولة إلى صفحات إنترنت أو مدونات كما تختلف نتائج ظهور الصيغة على الإنترنت تبعًا للنمط الذي بُرمجت المنصة عليه. المصادر ماركداون للمبرمجين CommonMark Wikipedia DaringFireball Support.Wordpress.com
-
هذا الدرس الرابع من سلسلة نصائح وحيل فوتوشوب، التي سنتعلم من خلالها العديد من الحيل والأدوات عند التصميم ببرنامج فوتوشوب بالإضافة إلى مجموعة من النصائح حول الإستخدام الأمثل للبرنامج. سنقوم في هذا الدرس بتصميم قلم وتحريكه لكتابة كلمة وسنراه يقوم بذلك بالحركة فعليًّا باستخدام برنامج فوتوشوب. وستكون النتيجة كالتالي: افتح ملفا جديدا في فوتوشوب ثم لوّن الخلفية كما تريد ثم استخدم أداة النص لكتابة أي كلمة أو عبارة تريدها مثلا: "حسوب". حوّل طبقة النص إلى طبقة صورة نقطية عبر النقر بالزر الأيمن على الطبقة واختيار Rasterize Type من القائمة. حدد هذه الطبقة واضغط Ctrl+J لصنع نسخة جديدة عنها ثم أخفِ الطبقة القديمة واستخدم أداة الممحاة لمسح جزء صغير من آخر النص. مجددًا حدّد الطبقة الجديدة ثم اضغط Ctrl+J ثم أخفِ الطبقة القديمة وامسح جزءًا إضافيًّا من النص ثم كرّر العملية حتى تمسح النص بالكامل. استخدم أدوات الأشكال واختر شكل القلم من بين الأشكال القياسية الموجودة في برنامج فوتوشوب أصلًا. ارسم شكل القلم ولوّنه كما تشاء (يمكنك استخدام صورة قلم حقيقي ببساطة). الآن اذهب إلى نافذة Window ثم فعّل نافذة Timeline ثم ابدأ بإضافة إطار Frame جديد وفي كل مرّة أظهِر طبقة جديدة من الطبقات النصيّة التي أخفيناها سابقًا مع تحريك القلم ووضع رأس القلم عند النقطة الأخيرة الظاهرة من النص وكرّر العملية حتى تصل إلى إظهار النص كاملًا. احفظ الملف من القائمة: File > Save for Web ثم اختر نوعية الملف GIF واحفظ الملف وستحصل على النتيجة التالية. طبعًا هذه نصيحة بسيطة ومختصرة ويمكنك تعديل العمل بخلفية مختلفة ونص آخر وقلم واقعي والتلاعب بعدد الإطارات ومدة إظهارها ...الخ
-
إذا كنت تعمل كمستقل منذ مدة، فستعرف أن مجرد العثور على عمل كمستقل يمكن أن يكون وظيفة كاملة بذاتها، فعليك العثور على فرص عمل جديدة والتقدم إلى الكثير منها، هذا إلى جانب التأكد من أن هذا لا يضر مشاريعك الحالية، لكل هذا لا نعجب من ندرة المستقلين المحنكين. إذا كنت ترغب بكسب عيش مستمر من عملك ككتاب مستقل، فستحتاج إلى وضع خطة تجلب لك العملاء باستمرار، فبهذه الطريقة يمكنك التركيز على عملك الأساسي -الكتابة- ولا تقلق بشأن دفع الفواتير أو التفكير بكيفية إيجاد عملك التالي، وسيعرفنا كاتب هذا المقال المترجم على طريقته في إيجاد عملاء جدد وملء جدول أعماله. لم تحتاج إلى استمرار تدفق العملاء؟ يظن الكثيرون أن عمل المستقل ليس أكثر من الجلوس وانتظار العملاء ليجدوه على منصات مثل مستقل أو خمسات، قد يفلح هذا مع البعض لكن ليس مع من يخطط لكسب عيشه من هذا العمل، فمن كان حاله هو هذا فعليه أن يسعى باستمرار نحو للحصول على العمل بنفسه. لديك على الأرجح مبلغان معينان في رأسك ترغب في جنيهما شهريًا، أحدهما هو ما ترغب به، والآخر هو ما تحتاجه لتغطية نفقاتك الأساسية. والحالة النموذجية هي أن يقع دخل المستقل بين هذين الرقمين، ما يعني أنه يجب أن يكون مبلغًا يوازن بينهما، وتحتاج لفعل هذا إلى أن يستمر العمل في التدفق إليك كل أسبوع وكل شهر، والطريقة الوحيدة لذلك هي إما أن تكون موهوبًا على نحو مذهل يجعل إيجاد العملاء لك كالسحر، أو أن تكون مناضلًا وصاحب منهجية في بحثك عن عملك. ونعني بالمنهجية أنك تحتاج إلى منهج يضع بعين الاعتبار نوعية العملاء الذين تبحث عنهم وحجم العمل الذي يمكنك توليه، وهذا يقود إلى ما يطلق عليه كاتب المقال "أنبوبة ضخ للعملاء". 5 وسائل للتوصل إلى منهجية شاملة الخطوة الأولى: ضع قائمة لأكبر مصادر العمل لديك لا يملك معظم الكاتبون المستقلون أدنى فكرة عن الأماكن الجيدة للبحث عن عمل فيها، يكسب البعض رزقهم من العمل في منصات كـمستقل، بينما لا يحتاج آخرون إلى البحث بجدية إذ بعد أن بنوا سمعة كبيرة لأنفسهم يأتيهم العمل بنفسه، بينما يفضل آخرون مواقع التوظيف. تختلف طريقة بحثك أيضًا بناء على نوع الكتابة التي تقوم بها، لذا فأول خطوة لك هي تحديد مصادر عملك، وإليك بعض المواقع التي يمكنك أن تُوَفَّق في إيجاد العمل عليها: قسم الترجمة والتحرير والترجمة واللغات على مستقل. قسم كتابة المحتوى في موقع بعيد. فأول خطوة عليك القيام بها في منهجك في البحث هو قضاء ساعتين أسبوعيًا على الأقل في البحث في هذه المواقع وإعداد قائمة بالأعمال التي تناسبك. الخطوة الثانية: ابدأ بتضييق نطاق البحث عن فرص العمل يوجد في أي وقت على هاتين المنصتين العشرات من الأعمال، ومن المستحيل التقدم لها جميعها، بل لا أحد يريد ذلك. ما عليك التركيز عليه هو 3 معايير في العمل: لديك خبرة في ذلك المجال. يقدم سعرًا معقولًا لكل كلمة أو أن صاحبه منفتح للتفاوض. لديك جميع متطلبات هذا العمل. لا غنى عن البندين الأول والثاني، فإذا رأيت عملًا لموقع إلكتروني يطلب كتابة محتوى عن وصلات الشعر مثلًا ولم تملك أي خبرة في ذلك المجال، لا تفكر حتى بالتقدم للعمل، حتى لو كان المقابل جيدًا. أما بالنسبة للمتطلبات فقد يكون العملاء مرنين مع هذا البند، خصوصًا في حالة الكاتبين المستقلين، فإذا طلب أحدهم خبرة خمس سنوات في الكتابة في مجالٍ ما، لا تتردد في التقدم إلى العمل لو كنت تملك سنتين فقط أو ثلاثًا من الخبرة. هناك عليك وضع قائمة أخرى تشمل جميع الأعمال التي توافق معاييرك، ورتبهم حسب اهتمامك بهم، وحالما تجهز هذه القائمة، يكون الوقت قد حان للبحث عن عمل. الخطوة الثالثة: تقدم لجميع العملاء المحتملين على قائمتك العنصر الأهم هنا هو كتابة عرض مخصص ومفصل لكل عميل محتمل على حدى، فهناك الكثير من المتقدمين غيرك وعليك أن تضمن بروز عرضك بين غيره. وهذا هو أكثر جزء يأخذ وقتًا، لذا يمكنك إعداد قائمة العملاء المحتملين في بداية الأسبوع وتتواصل مع القليل منهم يوميًا حتى لا تضيع يومًا كاملًا في كتابة العروض فقط، فهكذا تمنح نفسك فرصة للعمل على مشاريعك الحالية ريثما يصلك الرد من العملاء المحتملين، لكن هذا مجرد اقتراح من الكاتب، ويمكنك تطبيق هذه الخطوة بالطريقة التي تشاء. الخطوة الرابعة: تابع من تقدمت لهم بعد الأسبوع وأعد المحاولة مع أكثرهم إنفتاحًا لديك خياران في حال لم تتلقَّ ردًا على عميل محتمل، إما أن تمضي في سبيلك أو تتابعه، والخيار الأو هو الأرجح فعدم الرد يعني على الأرجح أنه وجد عميلًا أكثر مناسبة لمشروعه - لا أحقاد- لكن الاستثناء يكون عندما يعطيك هذا العميل ردًا واحدًا على الأقل. إذا بدا العميل غير مبالٍ في كلامه معك، دوّن ملاحظة لتذكرك بالعودة إليه بعد أسبوع، سيعطيه هذا وقتًا للتفكير، وإذا اختار غيرك، فهذا ليس أمرًا شخصيًا، كما أنك ستصادف من قد يرغبون في توظيفك في المستقبل. سجل هؤلاء العملاء في قائمة مخصصة بهم، قد تطلق عليها "الاحتمالات الباردة"، لتتواصل معهم بعد شهرين أو ثلاثة على الأقل، وتعرف ما إذا كانوا بحاجة لخدمات كتابة مستقلة، وإذا رُفضت للمرة الثانية فلا خيار لك سوء المضي في سبيلك. الخطوة الخامسة: راجع جميع الخطوات دوريًا يمكن لإيجاد عملاء جدد أن يكون عملًا شاقًا، لكن هذا من شروط اللعبة التي يفترض أنك قبلتها عندما قررت أن تصبح كاتبًا مستقلًا. وإذا كنت تضع أسعارًا لائقة، فسيكون لكل مجهودك في إيجاد عملاء جدد مفعوله، وحالما تمتلك معرض أعمال مثير للإعجاب، سيصبح إيجاد عمل طويل المدى أسهل، وهكذا ستستطيع الاسترخاء والتركيز على ما تحب: الكتابة، وعليك بذل مجهود حتى يحصل ذلك. خاتمة يصرِّح الكاتب بأن أكثر الكتاب المستقلين موهبة من معارفه مضطرون إلى بذل جهد لإيجاد عملاء جدد، وإذا لم تفعل المثل للحصول على أعمال طويلة المدى فسوف تمر بالعديد من فترات الفراغ في عملك، وهذا ليس سيئًا بالضرورة، على أقل ليس سيئًا إذا كان لديك ما يكفي من العمل الحالي الكافي لتغطية نفقاتك ولتوفر بعضه، وإلا فعليك الاستمرار في البحث. والطريقة باختصار هي قضاء بضعة ساعات أسبوعيًا في تحديد أين تكمن فرص عملك، وجمع المعلومات عن هؤلاء العملاء، وارسال العروض، وبهذه الطريقة يجد صديقنا الكاتب عددًا جيدًا على الأقل من العملاء المحتملين أسبوعيًا، والذين قد يدفعون له النقود. ألديك أي أسئلة حول كيفية إيجاد المزيد من العمل ككاتب مستقل؟ دعنا نراها في قسم التعليقات في الأسفل! ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Develop a Client Pipeline as a Freelance Writing لصاحبه Alexander Cordova
-
- كتابة
- كاتب مستقل
-
(و 1 أكثر)
موسوم في:
-
سيساعدك هذا الدّرس على تعلّم طريقة عمل خلفية مُلفتة وفريدة من نوعها في بضع خطوات، حتّى المبتدئين بإمكانهم تطبيق هذا الدرس وإضافة لمساتهم وأسلوبهم الخاص، أنا على ثقة تامّة بأنكم ستستمتعون وتتعلّمون. من بين المهارات التي ستُتقنونها هي طريقة عمل خلفيّة جميلة، إضافة تأثير التوهّج وكذلك التعامل مع الخط، الحجم والألوان لجعل بعض المناطق بارزة. حسنا فلنبدأ. الخطوة الأولى: عمل الخلفيةبداية نقوم بفتح ملف جديد بالمقاسات التالية: 1920px*1200px ونختار له اللّون 242424#، نضاعف طبقة الخلفية ونغير اسمها إلى Film grain. بعدها نتّبع المسار التّالي: Filter > Artistic > Film Grain مع تطبيق الإعدادات التي تظهر في الصورة: نخفّض قيمة opacity للطّبقة إلى 50 بالمئة حتى تظهر لنا النتيجة كما في الصورة: الخطوة الثانية: عمل التوهجنقوم بعمل طبقة جديدة وليكن اسمها Lighting، بعدها نحدد أداة Radial Gradient مع استخدام اللونين الأبيض والأسود: نغيّر نوع الطبقة إلى Overlay وقيمة opacity إلى 50 بالمئة حتى نحصل على التالي: الخطوة الثالثة: استخدام الفرشنحمِّل الفرشاة التالية، نضيف طبقة جديدة ونقوم باستخدامها قليلا حول الشّكل السابق، ثم نحدد قيمة opacity بـ: 50 بالمئة. نقوم بوضع الخامة التالية فوق الشكل الذي قمنا بتصميمه: ونقوم بتحديد نوع الطبقة بـ: Overlay وقيمة opacity بـ: 10 بالمئة: الخطوة الرابعة: كتابة النص الأساسينقوم بتحميل الخط BEBAS، ثم نفتح طبقة جديدة ونكتب فيها النّص الذي نريد، اخترت مقاس الخط 350pt وفضّلت أن يكون ناعما (smooth mode) أمّا اللون فلك حرية الاختيار، أخيرا نقوم بتسمية الطبقة PEACE: الخطوة الخامسة: إضافة خلفية النص (خطوة جد هامة)نقوم بتخفيض قيمة opacity الخاصّة بالنّص إلى: 15%، بعدها نتبع المسار التالي لعمل مجموعة طبقات: Layer > New > Group ونقوم بتسمية تلك المجموعة بـ Words. نفتح طبقة جديدة ونحاول كتابة كلمات مختلفة واستعمال مقاسات وأنواع خطوط مختلفة كذلك، مع تجنب وضع مسافات كبيرة بين تلك الكلمات، بالنسبة لي استخدمت هذه الخطوط: ArialCambriaCandaraImpactTahomaTimes New RomanVerdanaوبعض الخطوط الإفتراضيةكذلك يمكن استعمال بعض من هذه الخطوط المجانية dafont ،Colaborate ،Extravaganzza الخطوة السادسة: عمل بعض التأثيراتنقوم بمضاعفة مجموعة الطّبقات التي قمنا بتسميّتها بـ Words: Layer > Duplicate Group ثمّ ندمجها (Ctrl+E)، بعدها نجعل مجموعة الكلمات (غير المدمجة) غير مرئية invisible، نحدّد أكبر نص لدينا (في تصميمي حددت كلمة PEACE) ونضغط على CTRL (لمستعملي أجهزة mac نختار Command) ثم نضغط على الصورة المصغّرة في الطبقات: نضغط على طبقة الكلمات المدمجة ثم نضغط على Ctrl+J، إذا كنت قد دمجت الطبقة Words وكانت مجموعة الطبقات غير المدمجة لازالت غير مرئية فستحصل على النتيجة التالية: الخطوة السابعة: عمل تأثيرات لخلفية النصنقوم بإظهار طبقة Words المدمجة من جديد ونطبق النمط التالي: نحدد قيمة opacity بـ:30%: نضاعف الطبقة المدمجة Words، ونضعها في الأسفل، بعدها نتبع المسار التّالي: Filter > Blur > Motion Blur مع تطبيق نفس الإعدادات التي في الصّورة: نحدد قيمة opacity بـ:15%: بإمكاننا أن نضيف أيضا نص أسفل العنوان: الخطوة الثامنة: اللمسات الأخيرةنحدّد الطبقة التي تحتوي على كلمة PEACE ونغير قيمة opacity إلى 4 بالمئة: نقوم بعمل طبقة جديدة ونذهب إلى: Image > Apply Image ثم نتبع المسار التالي: Filter > Render > Lightning Effects مع تحديد الإعدادات التالية: نحدد قيمة opacity بـ:30%، وبهذا نكون قد أنهينا درسنا. كذلك قمت بإضافة gradient map لإحدى طبقات الكلمات وكانت هذه هي النتيجة: ترجمة -وبتصرّف- للدّرس How To Create Great Typographic Wallpaper In Photoshop لصاحبه James Richman.
-
يتطلب النجاح في عالم الكتابة الحرة الكثير من الجهد. في البداية قد يصيبك الإحباط من كثرة الكتّاب في هذا السوق، وصعوبة الحصول على عمل، وخصوصًا عندما لا تمتلك الكثير من الخبرة. ولكن لا تقلق. في هذا المقال سوف تجد العديد من النصائح التي تساعدك على الدخول إلى عالم العمل الحُر. فقط تمعّن في هذه النصائح واحرص على تطبيقها للحصول على أفضل النتائج سواءً في مجال الكتابة أو التسويق. 1. اكتب حول ما تعرفه فقط أفضل نصيحة للكتّاب هي الكتابة باستمرار لتحسين مهاراتهم وذلك حتى يكونوا قادرين على كتابة مقالات ممتازة عندما يتوفر لديهم العمل. مع ذلك، يُنصح الكتّاب بالكتابة حول المواضيع التي تثير اهتمامهم، وخصوصًا في بداية العمل. هل أنت شغوف بمجال السيو، أو إعلانات جوجل، أو كتابة الإعلانات؟ ابدأ من هناك. اكتب مقالًا في مجال تخصصك أو اهتمامك، وأرسله إلى مواقع التسويق. قد تواجهك مئة "لا" ولكنك بحاجة إلى "نعم" واحدة فقط، المهم ألا تقلل من شأنك. بعد ذلك، تستطيع توسيع مجال عملك عندما تصبح مرتاحًا في عالم العمل الحُر. لا تحصر نفسك في موضوع معيّن فقد يصبح شيئًا من الماضي بمرور الوقت، لذلك تُعد المرونة والتنوع من أهم سمات المدون في عالم العمل الحُر. فلو كنت خبيرًا في تطبيق ما من تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، فالواجب عليك هو تنويع عملك ليشمل جميع قنوات التواصل الاجتماعي، وذلك خشية إغلاق هذا الموقع في يوم من الأيام. 2. أنشئ موقعك الخاص يُعد إنشاء موقع إلكتروني أمرًا أساسيًا لعرض مهاراتك وبناء الثقة مع الزبائن المحتملين، لذلك يوصي الخبراء كل شخص يعمل في مجال العمل الحر بإنشاء موقع خاص باستعمال قالب يتسم بالبساطة والوضوح. اعرض أمثلة لمقالاتك، وآرائك الشخصية مصحوبة ببعض الصور اللطيفة، فذلك يميزك عن آلاف العاملين الآخرين الذين يقابلهم أصحاب العمل عند البحث عن الكتّاب. ومهما كانت مدونتك صغيرة، إلا أنها تصنع فرقًا كبيرًا. حاول أيضًا تحسين ظهور موقعك في محركات البحث للحصول على المزيد من الزيارات، فكلما حصلت على زيارات أكثر ازدادت فرصة حصولك على الزبائن وطلبات العمل. وفيما يلي بعض النصائح المفيدة لتحسين ظهور موقعك في محركات البحث: اكتب محتوًى يحسن ظهور موقعك في محركات البحث. وذلك يعني البحث عن المصطلحات والكلمات المفتاحية التي يكثر استخدامها في محركات البحث، واستعمالها في عنوان ونص منشوراتك كلما كان ذلك ممكنًا. فقط تذكر ألا تفرط في استعمال هذه الكلمات، فذلك قد ينعكس سلبًا على ترتيب موقعك في محركات البحث. حسّن ظهور منشوراتك. استعمل أكثر الكلمات المفتاحية ارتباطًا بالموضوع في عنوان كل صفحة من صفحات الموقع، ولكن احرص على اختيار عناوين قصيرة تتراوح بين 50 إلى 60 حرفًا. كذلك، اكتب وصفًا للمقالات، وذلك لإعطاء لمحة للقراء حول طبيعة محتوى صفحات الموقع، واجعل هذا الوصف في حدود 150 حرفًا. تذكر أن اتباع هذه الإرشادات البسيطة يجعل موقعك أكثر جذبًا للقراء، ويرفع ترتيب موقعك في نتائج محركات البحث. ضع روابط لمصادر موثوقة في منشوراتك. تُعد الروابط الخارجية ذات الجودة العالية أمرًا أساسيًا يسمح لعناكب محركات البحث بالوصول إلى موقعك وتقييم محتواه، وفي النهاية زيادة مصداقية موقعك ورفع ترتيبه في نتائج البحث. استعمل الصور. يجب أن تمتلك كل صورة في موقعك عنوانًا، ووصفًا، ونصًا بديلاً، واسمًا للملف، وأن تكون جميعها مرتبطة بالكلمات المفتاحية، فهذه التفاصيل من شأنها أن تحسن ظهور الصور، وأن ترفع ترتيب الموقع في محركات البحث. 3. كن مقنعًا يُعد إقناع الزبائن المحتملين بمقالاتك جزءًا أساسيًا من العمل في مجال الكتابة الحرة، وإذا فشلت في ذلك فلن تحصل على أي عمل. ولكن لا تصعب الأمور على نفسك بمحاولة الكتابة في مواضيع جديدة وغير مألوفة وأنت لا زلت كاتبًا مبتدئًا، فقط ركّز على كتابة المقالات في مجال خبرتك. لا تزعم أبدًا امتلاك مهارات ليست لديك، وقدّم المهارات التي لديك فقط مهما بدت قليلة أو صغيرة. عند إقناع الزبائن تحدّث عن مشكلاتهم في البداية قبل الحديث عن مهاراتك، ثم اطرح في النهاية سؤالًا جوهريًا حول طبيعة العمل فذلك يظهر جديتك، وقد يدفع الزبائن للرد عليك، وهو ما يبرزك من بين المتقدمين الآخرين. كذلك احرص دائمًا على تصفح موقع الزبون الذي تحاول إقناعه قبل إرسال بريدك الإلكتروني وذلك حتى لا ترسل محتوًى حول بستنة الحدائق إلى وكالة تسويق رقمي. استعمل الأساليب التالية لإقناع الزبائن من أول مرّة: استغل الملخص استغلالًا جيدًا. يُعد ملخص عرضك فرصة ممتازة لإظهار مهاراتك في الكتابة، فلا تضيعها، إذ يمنح هذا الملخص المحررين فرصة التعرف على مهاراتك دون الحاجة إلى كتابة مقال كامل، لذلك حاول أن تجعل ملخصك مختصرًا وواضحًا. أبهر المحررين بالعناوين. لم تكن العناوين في يوم من الأيام أكثر أهمية من الآن، فالمحررون والقراء يصادفون الكثير من المحتوى في كل يوم، ولذلك يجب اختيار عناوين تجذب انتباههم. في ذات الوقت، يجب ألا يأتي ذلك على حساب الوضوح. قد تجيد التلاعب بالكلمات، ولكن إذا كان عنوانك مربكًا فقد فشلت في تحقيق المطلوب. لذلك جرّب عرض عناوينك على صديق أو زميل يستطيع تقديم تعليقات صريحة عليها. ناقش الموضوع من زاوية فريدة. كلما كانت زاوية مناقشتك للموضوع فريدة وإبداعية سوف يصبح المحرر أكثر اهتمامًا بقراءة مقالك. يجب أن تحاول مناقشة المواضيع من زاوية مختلفة لتبرز نفسك من بين الآخرين، لذلك اقض بعض الوقت في العصف الذهني قبل كتابة عرضك. 4. قدم محتوى عالي الجودة في الوقت المحدد يلعب أوائل المحررين الذين تتواصل معهم دورًا مهمًا في نجاح مسيرتك المهنية، لذلك حافظ في تعاملك معهم على الإيجاز واللباقة، وفوق كل شيء المهنية. سلّم عملك في الوقت المحدد ووفق المواصفات المطلوبة، فأسرع طريقة لخسارة العمل في المستقبل هو تسليم مقال طويل ويتطلب الكثير من التحرير. ويُعد تسهيل العمل على المحررين من أبرز السُبل للحصول على الاحترام والتقدير في عالم الكتابة. لذلك دقق مقالاتك دومًا، ووضّح مصادرك (لا تسرق، ولا تُعد استعمال مقالات كتبتها لمواقع أخرى دون إعادة كتابتها على نحو كامل، ولا تستعمل صورًا دون نسبتها إلى مصادرها) وسلّم عملك في الموعد المحدد، فتسهيل عمل المحررين الذين تعمل معهم يمنحك سمعة بأنك شخص جدير بالثقة ويمكن الاعتماد عليه، حينها سوف تبدأ المواقع بالتواصل معك وعرض فرص العمل عليك، بدلًا من بحثك عنها. 5. حافظ على معدل عملك عند رفع الأسعار رفع الأسعار قد يتسبب في عدم حصولك على عمل بصفة مستمرة، وهذه إحدى أكبر المشكلات التي تواجه العاملين في مجال العمل الحُر. يقول بيترسون تيكسيرا (Peterson Teixeira) وهو رائد أعمال وخبير في مجال التسويق امتهن الكتابة الحرة منذ عام 2014: إذا استطعت معرفة أسعار الكتاب الآخرين في ذات المجال، فسوف يساعدك ذلك على رفع أسعارك أو تثبيتها عند حد معيّن. تابع اتحاد العمل الحُر لمزيد من المقالات المفيدة، أو تواصل مع غيرك من الكتاب العاملين في مجال العمل الحُر للتعليق على أعمالهم، أو الاستفادة من خبراتهم. أما إذا وجدت نفسك خاملًا بلا عمل، فيجدر بك استغلال الوقت المتاح لتطوير مهاراتك وتعزيز سيرتك الذاتية. 6. اعلم أن العام الأول هو الأصعب يعتمد حجم دخلك المتوقع في العام الأول على الوظائف التي تحصل عليها، وعلى مستوى خبرتك. وبصفة عامة، لا تتوقع جني الكثير من المال حتى تبني لنفسك سمعة جيّدة، ولذلك قد يكون من الأفضل لك البدء بالعمل الحُر إلى جانب مصدر دخلك الأساسي. مع ذلك قد يكون هناك العديد من المزايا للاعتماد على العمل الحُر اعتمادًا كاملًا، إذ يتيح لك ذلك الكثير من الوقت أكثر من الموظف المثقل بالالتزامات، والذي يرتبط بساعات دوام محددة. ولكن هيئ نفسك لمواجهة المصاعب المالية لمدة عام أو أكثر إلى حين الوصول إلى مستوى الدخل الذي تتطلع إليه، واعلم أيضًا أن أرباحك سوف تتأرجح من عام إلى آخر، فقد تجني الكثير في بعض السنوات، وقد تعجز عن ذلك في سنوات أخرى. ومن الصعوبات التي قد تواجهك أيضًا تخلي العملاء عن مشاريعهم بدون سابق إنذار، وهو ما يتركك بلا خطة احتياطية لكسب المال. صحيح أن ذلك ليس تصرفًا سليمًا، ولكن هذا هو واقع العمل. 7. ابق على اطلاع على ما يقوم به الآخرون كن مطلعًا دومًا على آخر مستجدات المجال الذي تكتب فيه، وكذلك على المستجدات في عالم الكتابة الحرة، فمعرفة اتجاهات السوق تساعدك على العثور على العمل، وتحديد أسعارك، واختيار المواضيع التي يجب عليك الكتابة فيها. كذلك احرص على التفاعل مع غيرك من العاملين في المجال من خلال الرد على مدوناتهم، وإعادة نشر تغريداتهم، والتعليق على منشوراتهم في فيسبوك، وكلما كنت نشيطًا في ذلك، زادت فرصتك في العثور على عمل، إلى جانب التعلم من خبرات الآخرين. تفقد أيضًا المواقع التالية للاطلاع على آخر المستجدات والاتجاهات في عالم التسويق: أكاديمية حسوب خمسات تواصل إكسباند كارت زوّار كذلك قد يكون تفعيل تنبيهات (Google) لبعض الكلمات والمصطلحات فكرة جيّدة. جرّب مثلًا تفعيل التنبيهات لبعض المصطلحات العامة مثل "التسويق" و"كتابة الإعلانات" و"السيو" أو بعض المصطلحات الخاصة بمجال عملك مثل "وظائف كتابة موقع مستقل." وإذا كان هناك زبائن بعينهم ترغب بمتابعتهم، فجرب تفعيل تنبيه يتضمن اسم الشركة وذلك حتى تظل مطلعًا على آخر المستجدات، وتتمكن من إرسال عرضك بسرعة عندما تُتاح فرصة للعمل. 8. لا تجهد نفسك يُعد الإجهاد مشكلة حقيقة في عالم الكتابة الحرة، فقد تفترض في بداية الأمر أنك تستطيع كتابة عدد معيّن من المقالات خلال فترة زمنية محددة، ولكنك لست آلة، وبالتالي فهذه الفرضيات خطأ من أساسها. تتطلب الكتابة الحرّة وجود دافع للكتابة، ولا أحد يستطيع إيجاد هذا الدافع سواك أنت، لذلك جرّب تغيير مكانك بين الحين والآخر وذلك حتى لا ينضب مخزون الإبداع لديك. فقد تفجر بعض المناظر والأصوات وحتى الروائح شرارة الإبداع في داخلك حتى في الأيام التي لا تشعر فيه بالدافعية للكتابة. وتتطلب الكتابة الكثير من التفكير، ولكن زيارة مقهًى مختلف عن المقهى المعتاد قد تساعدك على الخروج بأفكار جديدة وكتابة مقالات ممتازة. أما إذا كنت تفضل العمل في المنزل حيث الهدوء والسكينة بعيدًا عن ضجة المقاهي، فخصص لنفسك مكانًا للكتابة، فذلك يزيد من إنتاجيتك أكثر من مجرد الاستلقاء مع حاسبك المحمول في السرير. وختامًا، تذكر أن بناء سمعة قوية في عالم الكتابة الحرة يتطلب الكثير من الإصرار والمثابرة، فلا تشعر بالإحباط عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، واعلم أن الجهد المتواصل والتعلم المستمر سوف يوصلانك إلى حيث تريد، ولكن في الوقت المناسب، فقط تحلّ بالصبر وواصل العمل. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Establish Yourself as a Reputable Freelance Writer Rate لصاحبه Alec Sears
-
لا يخلو الإنترنت من المقالات التي تتحدّث عن مشكلة ضياع الأفكار أو غور أفكار الكاتب. تستطيع اعتبارها الترجمة المتواضعة لحالة الـ Writer's Block وهي تعني باللفظ عدم قدرة الكاتب على العثور على أفكار تصلح لصياغتها في تدوينات/مقالات. ككاتب مُستقل ليس لدي وقت للـ Writer's Block. فالناس تدفع لي مقابل الكتابة، لذلك أنا بحاجة إلى الوفاء بكل التزاماتي التي قطعتها مع عملائي حتى أستطيع الاستمرار في هذه المهنة. لن أكذب وأقول بأن الكتابة عملية سهلة، وأن الكلمات تأتي سريعًا، أو أن أيامي في الكتابة يُشبه بعضها بعضًا، لأنها ليست كذلك بالفعل. ولكن الثابت الآن هو أنني لديّ عمل لإنجازه، وكتابة محتوى جديد متجدد باستمرار يعتبر جزءًا كبيرًا من هذا العمل. كي تستطيع إنجاز مهام التدوين التي توكل إليك كل يوم، أحضرت لك الوصفة الخاصة بي في العمل – وهي مكونة من 6 خطوات– كي تضمن عدم انقطاع مشاريع الكتابة التي تحصل عليها، وورودها بشكل مُستمر: الخطوة الأولى: العصف الذهني، ثم العصف الذهني بالإضافة إلى العصف الذهني لقد جربت كل شيء تقريبًا لتوليد الأفكار، بداية من التشديد على تخصيص نصف ساعة يوميًا للعصف الذهني، لجلب أفكار تدوينات (وهي لم تعمل معي بالمناسبة)، حتى الاحتفاظ بجدول Excel أو حتى ملف على مستندات Google Docs مملوء بالأفكار، ثم إماطة اللثام عن إحدى الأفكار الرائعة لإخراجها والعمل عليها في منتصف الليل. ومع ذلك، فبالنسبة لي لا يوجد نظام مثالي للعصف الذهني Brainstorming. ولكن الأكثر أهمية من ذلك هو أنني دومًا أضع في اعتباري من أكتب لهم، وأحتفظ دائًما بخط إمداد دائم من الأفكار الجاهزة أعرضها عليهم لسد احتياجاتهم. تستطيع فعل ذلك على نحو منتظم (يومي، أسبوعي، أو حتى شهري)، أو حينما يسمح مزاجك بهذا. قبل كل شيء، داوم على توليد المزيد من الأفكار الجديدة، والعثور على مكان لنشرها فيه. الخطوة الثانية: دع الفكرة تنمو من النادر بالنسبة لي أن آتي بفكرة جديدة، ثم أجلس وأكتبها على الفور. هو شيء ممكن لكنّه نادر الحدوث معي، حيث أنّها ليست الطّريقة التي أعمل بها عادة. بدلاً من ذلك أقوم بفتح جدول الإكسل أو صفحة Google Doc وأجد العنوان والوصف الذي تم سبق لك كتابته، فلقد توصّلت إلى أن عقلي يعمل بأحسن حالاته حينما أقوم بالعمل على تدوينة تركت فكرتها تتخمّر في رأسي لأيّام، خاصة مع العملاء الجدد. عقلي يعمل – نوعًا ما– في الخلفية بشكل لاشعوري، ومن ثم سأقوم على أثره بتكوين أفكار مختلفة، خطوط عريضة، عناوين رئيسية، ...ألخ. هذا يعمل بشكل جيد حينما يأتي وقت الكتابة، حيث يدرك عقلي أي وجهة نظر تلك التي أريد عرضها في قطعة المحتوى التي أعتزم كتابتها، ثم تقوم أصابعي على لوحة المفاتيح بترجمة هذه الأفكار إلى كلمات جذابة. الخطوة الثالثة: ضع مخططًا لكل تدوينة كما أشرتُ من قبل، من الشائع بالنسبة لي أن أستخدم ملفًا على مستندات جوجل Google Doc لكل قطعة منفصلة من المحتوى، وأقوم بوضع الملاحظات التي أعثر عليها من خلال المصادر والأفكار التي أقوم باستخلاصها لأجل تلك القطعة. حتى ولو كنت أكتب التدوينة في المكان النهائي المخصص لها – لوحة التحكم Dashboard في مدونة الوردبريس– إلّا أنني أشرع في تخطيطها أوّلا على Google Docs. لقد كتبت هذه التدوينة بالكامل بهذه الطريقة. إن لم تكن مستخدمًا مُنتظمًا لمستندات جوجل، فهناك أمر قد يزعجك، وهو أن التنسيق غالبًا ما يُفقد حال النسخ من مستندات جوجل Google Docs واللصق في لوحة التحكم في مدونة الوردبريس Wordpress. هي ليست مشكلة كبيرة في الواقع، فعادة تتم إضافة مسافات بين الفقرات، ولسبب ما يتم جعل الفقرة الأخيرة سميكة Bold، حيث أقوم في النهاية بالذهاب إليها وإصلاحها. بغض النظر عن المكان الذي أكتب فيه التدوينة، فأن يكون لديك مكان مخصص تضع فيه ملاحظاتك وما يُستجد في ذهنك من أفكار بشأن موضوع مُعيّن، تُعد لتصبح مشروع تدوينة، فهذا أمر مفيد للغاية. جعلني هذا الأمر منظمًا إلى أبعد الحدود، وأن أقوم باستمرار بدعم تلك التدوينة بالكثير من الأفكار والإضافات الثرية. الخطوة الرابعة: ابدأ بالكتابة وأخيرًا، جاء الوقت الذي تجلس فيه على مقعدك أمام شاشة حاسوبك لتجمع قطع الأحجية في شكل مفهوم. إذا استطعت اتباع الخطوات الموضحة بالأعلى، سيكون من المستحيل بالنسبة لي أن أجلس محدقًا في شاشة الحاسوب أعاني من حالة Writer's Block. إن لم أكن حقًا في مزاج يسمح لي بالكتابة، أحيانًا أنتظر حتى اليوم التالي لتحسن حالتي المزاجية. منذ أن أعتدت أن أعطي نفسي متسعًا من الوقت للكتابة قبل المواعيد النهائية لتسليم عملي، فأنا عادة لا أشعر بالكثير من الضغط للكتابة حينما لا أشعر برغبة في ذلك. على سبيل المثال، إن لم أنم في الليلة السابقة بشكل كاف، وكان عقلي يعلوه الضباب بعض الشيء، فأنا أقوم – بدلاً من ذلك– أحيانًا بعمل بعض المهام الأخرى التي لا تتطلب الكثير من التركيز في هذا اليوم. أو في بعض الأحيان الأخرى، يتطلب مني الأمر فقط الانغماس في الكتابة لبضع دقائق حتى أستعيد مزاج الكتابة المعتاد وأمارس عملي. كل يوم مختلف عن اليوم الذي قبله، ولم يُخلق أي منهم ليكون مشابهًا للآخر، ومنذ أن كنت أنا رئيس نفسي، بدون ضغط خارجي من رئيس عمل رقيب، فأنا أترك عملي وألهو مع مزاجي، بدلاً من إجبار نفسي على عمل لن أستطيع تأديته بشكل جيد بهذا المزاج. الخطوة الخامسة: راجع، عدّل، نقّح ربما تكون هذه عادة سيئة بالنسبة لي، ولكن من الشائع كذلك بالنسبة لي أن أعيد مراجعة كل تدوينة مرات عديدة. الطبيعي أن تقوم بمراجعة المقال مرة واحدة، وهي كافية نوعًا ما، ولكن حينما تكون أنت الكاتب – وليس شخصًا آخر– فمن الطبيعي أن عقلك لن يغفل عن كثير من الأشياء التي غفل عنها في المرة الأولى، ومن ثم من المفضل مراجعة نفس المقال مرة ومرات. ولهذا تكون المراجعة عدة مرات مفيدة. بل إنني أيضًا أقرأ المقال بصوت مرتفع إذا احتجت أن أكون أكثر اجتهادًا (خاصة إذا كان هذا هو المقال الأول لعميل جديد لديّ)، أو إذا كان عقلي مشوشًا بعض الشيء. إذا كنت حديث عهد بمهنتنا، أو تعمل بها بشكل موسمي، فإن قراءة عملك بصوت عال يعتبر تدريبًا جيّدًا لتندمج به. بهذه الطريقة سيكون من السهل للغاية تصحيح أي أخطاء شائعة قد تكون ارتكبتها وأنت لا تدري. الخطوة السادسة: وأخيرًا ... التوصيل أخيرًا! إنه الوقت الذي تنتظره لتقوم بتوصيل تلك القطعة من المحتوى إلى العميل. هذا أفضل جزء على الإطلاق بالنسبة لك، أليس كذلك؟ يوم الدفع أصبح قاب قوسين أو أدنى. كما أشرتُ سابقًا، كما أن العملاء مختلفون فهم كذلك يريدون توصيل المقالات/التدوينات لهم بطرق مختلفة. معظم عملائي يعطوني حسابات لتسجيل الدخول ونشر التدوينات، ومن ثم أختصر على نفسي الكثير من الوقت، وأقوم بحفظ التدوينة كنسخة مسودة Draft على لوحة التحكم الخاصة بي في الوردبريس، ثم أقوم بإرسال رسالة بريدية له أخبره فيها أن العمل قد تم. لبعض العملاء الآخرين، أقوم بإرسال العمل عبر مستندات جوجل Google Docs، بتحويلهم إلى مستندات ببرنامج ميكروسوفت ورد Word، وفي بعض الأحيان عبر ملف نصي عادي للغاية Test file. الشيء الهام الذي لا يجب أن تنساه خاصة إذا كُنت تتعامل مع الكثير من العملاء (خاصة أولئك الذين بدأت العمل معهم للتو) هي الطريقة التي يفضل بها هذا كل عميل توصيل العمل له. أنا أحتفظ بملف خاص لكل عميل من عملائي، به المعايير والسمات والإرشادات التي يحب تطبيقها في عمله. وسواء كنت جمعت هذه السمات التي يرغبون في تنفيذها في أعمالهم منهم بشكل مباشر، أو تلك التي جمعتها من النسخ واللصق عبر تبادل الرسائل البريدية فيما بيننا عما هو مهم بالنسبة لهم، فهذه السمات هي المفتاح الذي يساعدني على فهم كل عميل بشكل دقيق. وكما قلت من قبل، أن عملي هو جعل حياة عملائي أسهل بقدر الإمكان. في الختام كل كاتب لديه الوصفة الخاصة به كي يحتفظ بعقوده مع عملائه مستمرة لا تتوقف، ويتم تسليمها في الوقت المحدد. الوصفة الموضحة بأعلى بخطواتها الـ 6، هي الوصفة التي أفلحت معي، وقد تم تطويرها على مدار العام الماضي أو نحو ذلك. البدء بالعصف الذهني هو السر. أنت في حاجة إلى إخراج زحام الأفكار من رأسك أولاً، ثم تنقيح تلك الأفكار واختيار الأنسب منها. الخطوة التالية أن تقوم بالعمل على الأفكار المنتقاة ليوم أو يومين – إن استطعت– ثم قم بالتخطيط لكل تدوينة بإضافة الملاحظات التي ترد من المصادر والأفكار الإضافية المساندة، قبل أن تجلس وتبدأ الكتابة. بهذه الطريقة حينما تقوم بالتخطيط لميعاد تبدأ بالكتابة فيه، سيكون لديك القدرة على الغوص بشكل صحيح في أعماق الموضوع الذي تنوي كتابته، والخروج بأفضل قطعة محتوى في وقت قياسي. ويجب أن تكون بجودة مرتفعة كذلك. تذكر أن تقوم بالمراجعة مرات عديدة، وتلتزم بالمعايير القياسية التي يفرضها عليك عملائك، أو تلك التي استخلصتها من خلال تعاملك معهم، إن لم يصرحوا بها، قبل أن تقوم بإرسال عملك إليهم في النهاية. في الختام، قم بإرسال عملك إلى العميل بابتسامة ثقة، حيث تدرك لحظتها أنك قد بذلت ما في وسعك لإخراج هذا العمل على أفضل صورة ممكنة. ياله من إحساس رائع! هل تبدو المنهجية التي تعمل بها مع عملائك مختلفة عن خاصتي؟ كيف ذلك؟ وأين الاختلاف؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال: 6Steps to Keep Your Freelance Writing Assignments Flowing (And on Time.
-
سنتعلّم في هذه السلسلة من الدروس كيفية التعامل واستخدام حزمة برامج المكتب الرائعة من جوجل والتي نستطيع استخدامه عبر الحواسيب أونلاين (عبر الاتصال بالإنترنت) بدون تنصيب أو عبر تنصيبها على الهاتف المحمول وهي مجانية. في هذه السلسلة سنبدأ بتعلم استخدام تطبيق مستندات جوجل Google Docs وهو تطبيق محرر نصوص متطور يغنيك عن استخدام برنامج Microsoft Word ذو السعر المرتفع كما يغنيك عن تنصيب واستخدام برنامج Writer المفتوح المصدر من Liber أو غيرها. ويتميز هذا التطبيق بأن جميع الملفات التي يتم إنشاؤها يتم حفظها على سحابة جوجل درايف Goolge Drive الخاصة بك تلقائيًا كما يتم حفظ التعديلات التي يتم إجراؤها تلقائيًا أيضًا، لذلك لن تضطر للقلق بشأن انقطاع الكهرباء أو فروغ بطارية الجهاز المحمول (أيًا كان) أو توقف البرنامج أو النظام عن العمل لأي سبب، فالتعديلات التي تم إجراؤها يتم حفظها لحظة بلحظة ببساطة ويمكنك العودة إلى التطبيق ومتابعة العمل من حيث توقفت. لنبدأ أولًا بالتعرّف على كيفية البدء باستخدام هذا التطبيق على مختلف المنصات. البدء باستخدام التطبيق وإنشاء مستند جديد الحاسوب يمكنك البدء عبر الحاسوب ومن أي نظام تشغيل العمل عبر أي متصفح إنترنت للدخول إلى التطبيق بطريقتين: أولًا: عبر الموقع https://docs.google.com/ لتظهر لك نافذة التطبيق التي تضم مجموعة الملفات الأخيرة التي تم العمل عليها باستخدام هذا التطبيق ولإنشاء مستند جديد عليك بالنقر على إشارة + ضمن الدائرة الحمراء أسفل يسار الشاشة. ثانيًا: عبر موقع سحابة جوجل درايف Google Drive عبر الموقع https://drive.google.com/ ثم نختار من الزر (جديد) الموجود أعلى الصفحة خيار (مستندات Google) ليفتح لنا التطبيق مستند جديد فارغ جاهز للكتابة. الهاتف المحمول قم بتحميل تطبيق Google Docs من سوق Play Google لأنظمة الأندرويد أو من سوق iTunes لأنظمة iOS. وعند فتح التطبيق ستظهر لك الملفات الأخيرة التي عملت عليها بالإضافة إلى قائمة أدوات البرنامج الرئيسية في الأعلى و زر إنشاء ملف جديد على شكل دائرة حمراء أسفل يمين الشاشة. ولدى النقر عليه سيظهر خيارين لإنشاء ملفات جديدة فإما أن يتم إنشاء مستند جديد من قالب فارغ أو من قالب جاهز. ومن ثم ستظهر لك شاشة المستند الفارغ الجديد والتي تضم أدوات تحرير النصوص المعتادة أعلى وأسفل الشاشة بالإضافة إلى المزيد من الخيارات من خلال قائمة البرنامج التي ستظهر بمجرد النقر على النقاط الثلاث العمودية أعلى يمين الشاشة. وهذه هي قائمة البرنامج وتضم ما تحتاج إليه لإنشاء وتحرير النصوص. حفظ الملف في هذا التطبيق لن تجد خيار الحفظ أو الحفظ باسم في أي من قوائمه لأن ميزة هذا التطبيق أنه يحفظ تلقائيًا المستندات التي تعمل عليه لحظة بلحظة على سحابة Google Drive الخاصة بك ولذلك لن تضيع أية تفاصيل قمت بإدخالها لأي سبب كان. ولتمييز الملفات عن بعضها سنحتاج إلى كتابة عنوان لكل مستند وذلك سهل عبر النقر على العنوان (بلا اسم) أعلى صفحة التطبيق ليصبح قابلًا للتحرير ثم تدخل العنوان الخاص بك. وقمت بتغييره إلى "مستند تجربة" كما يلي مزايا إضافية يتميز هذا التطبيق بأنه من الممكن مشاركة المستند مع أشخاص آخرين يملكون حسابًا على Google بحيث يمكن القيام بعمل جماعي على المستندات و يتم تقسيم العمل فيقوم الشخص الأول بكتابة الجزء المتعلق بفقرة معينة ليقوم شخص آخر بكتابة فقرة أخرى وهكذا، وكذلك قد يقوم شخص آخر بتدقيق الملف لغويًا وإملائيًا وقد تقع على عاتق شخص آخر مهمة تأمين الصور وإدراجها و...الخ. يمكن أن يقوم الأشخاص المخولين بإضافة التعليقات على المستند والتفاعل حول مواضيعه. يستطيع هذا التطبيق فتح جميع أنواع المستندات النصية العادية أو المكتبية كملفات Microsoft Word من نوع doc أو docx وملفات LiberWriter من نوع odt وغيرها بسهولة والتعديل عليها بدون أية مشاكل تتعلق بالتنسيق أو غيرها. يمكن تحميل العديد من الإضافات على التطبيق لتسهيل العمل أو لإضافة مزايا جديدة من خلال قائمة Add-ons . يمكن البحث عن أية كلمة أو جملة بمجرد تحديدها والضغط على زر الفأرة الأيمن واختيار البحث عنها في محرك بحث جوجل. يمكن العمل Offline أي بدون الاتصال بالانترنت وسيقوم بمزامنة البيانات كاملة بمجرد الاتصال بالإنترنت وهذه الميزة متوفرة لمتصفحات جوجل كروم. يمكن نسخ أية كلمة أو جملة أو فقرة أو حتى صورة إلى الويب بشكل متعدد أي نسخ العديد من العناصر وإعادة استخدامها في أي وقت لاحق. يقوم هذا التطبيق في حال بدأت الكتابة في سطر جديد باللغة الإنجليزية أو الفرنسية بجعل محاذاة الكتابة تلقائيًا من اليسار لليمين وبالعكس في حال الكتابة باللغة العربية أي أنك لست مضطرًا لضغط زرين يمين أو يسار لوحة المفاتيح لتحديد محاذاة النص. والكثير من المزايا الأخرى التي تجعل هذا التطبيق أكثر تميّزًا عن البرامج المشابهة وبمجرد أن تبدأ باستخدامه والتعرّف عليه بالإضافة إلى التطبيقات المرافقة الأخرى المكتبية كتطبيق Sheets المشابه لبرامج Excel من مايكروسوفت أو Calc من ليبر أوفيس وتطبيق Slides المشابهة لبرامج PowerPoint من مايكروسوفت وبرنامج Impress من ليبر أوفيس فإنك بكل بساطة قد تلجأ إلى إزالة هذه الحزم من حاسوبك وتستغني عنها.
-
حينما يأتي الحديث عن العمل كمدون مستقل لحساب الغير Freelance Blogging، يمكن القول بأن أسهل الطرق لزيادة أسعار خدماتك التدوينية هو "تحسين كفاءة أعمالك". العميل يدفع نفس السعر ليأخذ نفس الخدمة، ولكن التغير الوحيد سيكون أنك عملت بشكل أسرع وحصلت على ما نفس القيمة مقابل وقت أقل، وهذا بالتالي يرفع من قيمة ساعة العمل لديك، وبالتالي أرباحك. بوضع ما سبق في الاعتبار، فأنا أريد اليوم الحديث عن ما يمكن تسميته العنصر الأكثر أهمية لنماء عملي كمدون مستقل. لقد لعب هذا الأمر دورًا رئيسيًا بالنسبة لي في رفع تسعير السّاعة 7 أضعاف في الفترة من 2011 حتى 2013. فإذا كانت مسألة الكفاءة تسير بخطى ثابتة نحو التحسين، فكل شيء على ما يرام. اكتب في ما تعرفحاليًا لديّ 10 عملاء منتظمين. ملخص المواضيع التي أقوم بتغطيتها لهم كالتالي: الووردبريس: 4 عملاء.العمل الحر: 3 عملاءالتسويق الإلكتروني Online Marketing: عميلين.ريادة الأعمال Entrepreneurship: عميل.ما هو العامل المشترك الذي يربط تلك المواضيع كلها ببعض؟ أنني خبير فيها جميعًا. أنا رائد أعمال، ومسوق إلكتروني، أعمل كمستقل Freelancer، وأستخدم الوردبريس Wordpress. هذه هي المناطق التي أقوم بارتيادها بشكل منتظم كل يوم في عملي. في الماضي عملت مع قلة من العملاء على مواضيع ليست مألوفة بالنسبة لي. وبالتأكيد هناك سبب واضح لعدم استمراري في العمل معهم. فحينما أقوم بكتابة مقال عن الوردبريس يأخذ مني نحو الساعة، بينما مقال بنفس الحجم عن موضوع آخر غير مألوف بالنسبة لي قد يأخذ مني أكثر من ساعتين في الكتابة. أيهما أفضل – في رأيك – للعمل على المدى البعيد للعمل كمدون محترف؟ كلما زاد عدد العملاء الذين تعمل معهم ويطلبون أعمالًا تشعر بالألفة حيال الكتابة عنها، كلما زاد معدل سرعة المواضيع التي تكتب، كلما أصبح لديك القدرة على إنجاز أعمالك بشكل أسرع، وبالتالي ربح المزيد من المال. التخصص ≠ الضياعكلما زاد عدد المقالات التي تستطيع كتابتها في المواضيع المألوفة بالنسبة لك، كلما كان ذلك أفضل. في الحقيقة أرغب في الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو أن تقوم بجعل كل عروضك متخصصة في هذه النوعية من المواضيع. وفي نفس الوقت كن حذرًا بشأن المواضيع التي تنوي التخصص فيها، فربما لا تجلب تلك المواضيع أسعار مناسبة لمجهوداتك. تأمل المواضيع التي أحافظ على الكتابة بها. كل منهم ينتمي إلى أسواق أرباحها مرتفعة، تنفق الكثير على تنمية وتسويق أعمالها، وبالتالي صناعة المحتوى (وهو ما يعني إمكانية جني الأرباح منها بشكل ثابت). عملائي الذين يطورون قوالب الوردبريس يبيعون قوالب Themes، وإضافات Plugins، وأدوات متميزة. عملاء العمل الحر Freelancing يبيعون أدوات مساعدة للعمل الحر على الإنترنت. عملاء التسويق الإلكتروني يبيعون خطط استضافة وأدوات مساعدة. عملاء ريادة الأعمال يبيعون مواقع إنترنت. إذا كنت تجيد الكتابة عن أخبار وفضائح المشاهير، فربما لا تخدمك هذه المواضيع. لا يوجد من يرغب في الدفع لمثل هذه النوعية من المواضيع، وهو ما يعني الضياع. أنصحك بأن تتبع منهجي الكتابي في هذا الشأن. الجميل في هذا المنهج هو أنه يثبت نجاح نفسه بنفسه. لقد بدأت كمدون، وهذا أتاح لي لفترة من الزمن الكتابة عن الوردبريس (منصة التدوين التي أستخدمها). ثم بعد فترة من الزمن – ومن العقود مع العملاء – بدأت في التدوين عن العمل الحر كمدون مستقل في موقعي الشخصي. ثم بعد فترة من الزمن ومن نمو متابعيّ، بدأت أجتذب عملاء يريدون مني الكتابة عن التسويق الإلكتروني وريادة الأعمال. تطوري أدائي وتطور أعمالي كمدون محترف، وكمدون مستقل ارتبطا إلى حد كبير كباقة عمل واحدة. ما هو أفضل من ذلك هو أنني لم أقع أبدًا في فخ نقص الأفكار للكتابة، فأنا أعيش تلك المواضيع – كخبرات وتجارب – أولاً قبل أن أكتب عنها، وبالتالي فتدويناتي مؤثرة إلى حد بعيد، لأنها منقولة رأسًا من أرض الواقع. الذهاب إلى ما هو أعمقحتى ولو كنت تكتب عن مواضيع تشعر براحة حيال الكتابة عنها، ستظل تقضي الكثير من الوقت في البحث. أنا أعلم أنني أفعل هذا، وسعيد به للغاية. ولكن السر هنا هو التركيز على المواضيع التي لا تتطلب الكثير من البحث، بالإضافة إلى خبراتك المتراكمة في هذه المواضيع بالفعل. فكر بشأن ما تعرفه بالفعل، ويمكن تحويله إلى تدوينات/مقالات. هذه هي أسرع وأسهل تدوينة تكتبها على الإطلاق. فأنت تقوم – ببساطة – بترجمة الأفكار التي ترد إلى ذهنك. هذا ما أفعله بالفعل الآن – في هذه التدوينة – ومن ثم تلاحظ أنها متناسقة ومتسقة أيما اتساق. على الجانب الآخر، ربما تختار أن تقوم بإنشاء قطعة قيمة للغاية من المحتوى التي تتطلب البحث والتنقيح لساعات وربما أيام. قد تكون هذه فكرة جيدة، وقد يكون من الجيد المزج بين الطريقتين (طريقتي تفريغ الأفكار والبحث). أما ما أفضله على نحو شخصي، وأرى أنه زبدة أعمالي، فهو تلك اللحظات التي تتدفق فيها الكلمات من عقلي إلى أصابعي لتصنع قطعة المحتوى التي لا تُرد. وأنا بالطبع لا أدعو إلى استعارة أفكار الآخرين بأي صورة من الصور. يجب أن تكون لك لمستك الخاصة فيما تكتب. حتى ولو كان المجال الذي تكتب فيه مزدحمًا وسبقك فيه آخرون، يجب أن تكون مميزًا. يجب أن تضع إضافة، ولمسة خاصة لم يسبقك فيها غيرك، من واقع إبداعك وخبرتك الشخصية. معضلة وحلحتى هذه اللحظة، ربما يظن البعض منكم أنه بالطبع من الجيد والرائع أن تكتب في المواضيع التي تعرفها، ولكن ماذا لو لم يكن لديك موضوع معين تبرع في الكتابة عنه؟ لمن يعاني من هذه الحالة، أقدم له هذه النصيحة البسيطة: تعلّم .. تعلّم .. تعلّم. الق نظرة على المواضيع التي يعرضها عليك عملاؤك. في مايو 2011 لم أكن أعرف أي شيء عن الوردبريس، العمل الحر، أو التسويق الإلكتروني. بعد عام واحد فقط من القراءة والتعلم والمران ازداد معدل كتابتي في هذه المواضيع سرعة، وبالتالي ارتفع معدل أسعاري كذلك. ربما تكون في حاجة إلى اتخاذ الخطوة الأولى – الصعبة نوعًا ما – التي تساعدك في المضي قُدمًا في موضوع ما، لذلك إذا كنت تشعر أنك لست خبيرًا في أي من الأسواق المربحة التي يروق لك خوضها، ثم اسع بجدية لتصبح أحد الخبراء المتحدثين فيها. في ختام كلامي سأخبرك بشيء واحد فقط: من السهل للغاية أن تكتب عن أي شيء أنت منهمك فيه بالفعل (كما أنا في الووردبريس والعمل الحر وغيرها) أكثر من مجال أنت بعيد عنه كل البعد. لا أنصح – على الإطلاق – أن تكتب في مجال لا يلعب أي دور في حياتك اليومية. عن ماذا تكتب؟الآن وبعد أن أخبرتك بما أظن أنه ينبغي أن تكتب عنه، فأنا أرغب حقًا في معرفة عن ماذا تكتب فعليًا الآن. هل تكتب في مواضيع تشعر بالراحة والألفة معها؟ هل ترفض المقالات التي تتطلب بحث شاق؟ هل انغمست بالفعل في المواضيع التي لا تنتمي إليها والتي تتطلب الكثير من البحث؟ أخبرنا بتجاربك في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال One Simple Way to Increase Your Freelance Blogging Earnings.
-
التسويق هو عنصر أساسي في نشاطك التجاري مهما كان نوعه، ومفهوم التسويق تغير ويتغير باستمرار، ونحن بحاجة إلى تغيير طريقة تفكيرنا تجاهه لمواكبة هذا التطور. هل لديك نشاط تجاري متخصص في تصميم الويب، أو أنك مسؤول عن الجوانب الرقمية في الشركة التي تعمل بها؟ إذا كان الأمر كذلك فإن التسويق يعتبر عنصرًا مهمًا في عملك. العامل المستقل Freelancer بحاجة لبناء علامته التجارية الخاصة، وأصحاب الأنشطة التجارية بحاجة إلى التعريف بأنشطتهم لكسب المزيد من العملاء، وحتى الشركات الرقمية التي تعمل على شبكة الإنترنت تحتاج إلى زيادة متابعيها والحصول على مزيد من الزوار لمواقعها الإلكترونية، وكل هذا يتطلب معرفة بسيطة بمفهوم التسويق. ربما تكون غير محب للتسويق، ولكنه في النهاية أمر واقع يجب عليك أن تتعامل معه وتنجزه بالشكل الصحيح. مفهوم التسويق تغير، ماذا عنك؟أدى التطور الرقمي إلى تغير التسويق، ولكن ومع الأسف فإن تفكيرنا في أغلب الأحيان لم يتطور ليواكب هذا التغيير. لا زلت أرى شركات تصميم الويب تستخدم أدلة الصفحات الصفراء أو نظيرها الرقمي إعلانات Google Adsense، وكذلك أرى شركات كبيرة تصرف مبالغ مالية ضخمة لتضع بانرات إعلانية على شبكة الإنترنت. هذا كله عبارة عن الشكل الإلكتروني للإعلانات اللوحية التقليدية، هذه الأساليب التقليدية بجميع أشكالها تقودنا إلى نتيجة واحدة، من يصرف مالا أكثر يصل إلى شريحة أكبر من الجمهور ويحصل على أكبر قدر من الاهتمام. الأسلوب السالف الذكر لم يعد فعالا في وقتنا هذا، فالمستخدمون أصبحوا أكثر نباهة وقد تعرفوا على طرق لحجب كل تلك الأمور. ابتكر المسوقون طريقة جديدة للتغلب على هذه المشكلة، وأطلق على هذه الطريقة مسمى التسويق بالمحتوى ( content marketing). إذا كنت ترغب بالوصول إلى جمهورك المستهدف فإنه ينبغي عليك الاهتمام بهذه الطريقة، ولكن انتبه لأنه من السهل أن تنجزها بشكل خاطئ. ما هو التسويق بالمحتوى؟يتميز مصطلح التسويق بالمحتوى بنوع من الغموض كغيره من المصطلحات الطنانة، ويشير هذا المصطلح هنا إلى التسويق الذي يسعى إلى منح الفائدة للمستخدم. هذه المقالة التي تقرأها هي مثال للتسويق بالمحتوى، فهي تهدف إلى إفادتك كقارئ بمعلومات جديدة، وفي نفس الوقت تثبت مدى مهارتي ومصداقيتي ككاتب على أمل أن يؤدي ذلك إلى توظيفي من قبلك لإعطاء الاستشارات والنصائح. هذا النوع من التسويق يسعى إلى تجاوز الطرق الإعلانية الصريحة والمباشرة، من خلال التحول إلى بناء علاقات مع العملاء المحتملين. يتجلى هذا الأمر بشكل واضح في التدوينات ومنشورات شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك في مقاطع الفيديو المنشورة على موقع يوتيوب وما شابه ذلك. هل لا زال الأمر غامضا؟كثير من الأشخاص ومع الأسف يبدؤون باستخدام الأدوات المخصصة للتسويق بالمحتوى دون تبني الفلسفة الكاملة لهذا النوع من التسويق، فنجد أنهم يشرعون في التدوين وينشطون على شبكات التواصل الاجتماعي ويقومون بإنتاج مقاطع الفيديو، ولكنهم يحاولون من كل ذلك الترويج لخدماتهم بدلا من تقديم الفائدة لمتابعيهم. ينشطون في التدوين للحديث حول خصائص منتجاتهم، ويحاولون إخفاء الصبغة الإعلانية في مقاطع الفيديو التي ينشرونها، بل حتى منشوراتهم في شبكات التواصل الاجتماعي يسعون من خلالها إلى زيادة زوار مواقعهم بدلا من مساعدة متابعيهم. الفكرة الصحيحة للتسويق بالمحتوى هي أبعد ما تكون عن الطرق التقليدية المستخدمة في النشر، فهي تتيح لك بناء علاقات حقيقية مع المستخدمين وتكوين سمعة جيدة حولك وزيادة مصداقيتك لديهم، ولكن تحقيق ذلك كله يتطلب تخصيص الكثير من الوقت، حيث أن هذا النوع وخلافا للتسويق التقليدي لا يمكن بناؤه باستخدام المال، وهذا هو التحدي الحقيقي. هل أنت مستعد لدفع الثمن؟الشركات لا تمانع صرف الأموال على الحملات الإعلانية، واتخاذ القرار لذلك يتم بأسرع وقت، ولكنها تتثاقل في توظيف أفراد جدد في فريق العمل هربا من دفع المزيد من الأجور. في الحقيقة فإنه وللبدء باستخدام التسويق بالمحتوى بشكل صحيح فإنك تحتاج لتخصيص الكثير من الوقت لهذا الأمر، إذا كنت مستقلا Freelancer فهذا يعني أن عليك تخصيص مزيد من ساعات العمل أسبوعيا، أما إذا ما كنت مالكا لنشاط تجاري أو عضوا في فريق مسؤول عن الجانب الرقمي في منظمة تجارية، فإنك قد تحتاج إلى توظيف شخص جديد في فريق العمل بشكل دائم. كمثال على ما أقول فإني وخلال عملي السابق في شركة Headscape كنت أخصص ما لا يقل عن 70% من وقتي للتسويق بالمحتوى، مستخدما هذه المدونة* والمقاطع الصوتية وشبكات التواصل الاجتماعي وكذلك بعض الكتابات والمنشورات الأخرى، هذا كله بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات وكتابة الكتب، وكنت أعمل كل هذا بالرغم من أن فريق العمل لم يكن يتكون إلا من 13 فردا. الاستثمار في التسويق بالمحتوى ثمنه مرتفع، ولكن العائد أكبر دون شك، استثماري في التسويق بالمحتوى مكّن Headscape من الحصول على تدفق مالي مستمر مدة 12 سنة، وهذا ساعدنا في تكوين سمعة جيدة على مستوى عالمي والحصول على الكثير من العملاء المرموقين، وبالطبع فإننا لم نكن لنصل إلى كل هذا بنشر بعض الإعلانات على Google Adsense. سر النجاحما هو سر النجاح في التسويق بالمحتوى؟ كما ذكرت سابقا فإن مفتاح النجاح هو التركيز على تقديم الفائدة لمتابعيك، ولا ينبغي أن تفكر في الترويج لمنتجاتك أو خدماتك بشكل كبير ومباشر إلا فيما ندر. بالإضافة إلى ذلك فإن أحد أهم العوامل للنجاح هي الانتظام في النشر. إذا كان منتجك أو خدمتك يعتمد على البيع الموسمي فقط، فإنه من المهم أن تكون في ذاكرة عملائك المحتملين عندما يرغبون بالشراء، فلا بد أن تتواصل معهم باستمرار، ولا بد أن تكون قد تواصلت معهم منذ فترة بسيطة عندما يقررون اتخاذ قرارهم الشرائي. إذا كانت لديك مدونة ولكنك لا تقوم بالنشر فيها إلا مرة كل عدة أشهر فإن هذا لن يساعدك على النجاح، بل على العكس من ذلك قد يؤدي هذا التصرف إلى الإضرار بنشاطك التجاري، وسيكون الوقت الذي استثمرته في الكتابة مجرد وقت ضائع لا قيمة له ولن يعود عليك بأي فائدة. إذا لم تكن قادرا على توظيف شخص للقيام بهذا العمل، قم بتخصيص جزء من وقتك لنشر شيء قيّم لمتابعيك، سواء كان ذلك تدوينة أو إضافة برمجية لمنصة التدوين وورد بريس أو مقطع فيديو تعليمي، أنت بحاجة إلى نشر شيء ما بشكل أسبوعي. عندما يتعلق الأمر بشبكات التواصل الاجتماعي فإن نشر التحديثات ينبغي أن يكون يوميا. شارك بعض المعلومات والروابط المفيدة وكذلك المقولات الملهمة. انشر روح المرح بين متابعيك وعلّمهم ما يفيدهم وساعد في إلهامهم بالأفكار المفيدة. كن متواجدا أمامهم باستمرار بحيث تخطر على بالهم مباشرة عندما يقررون الشراء. وأخيرا اجعل المحتوى الذي تنشره تفاعليا، ومصطلح المحتوى التفاعلي قد يساء فهمه، فلا يقصد به أن تجعل المحتوى مثيرا للانتباه بطريقة أو بأخرى، التفاعلية تعني التواصل الجيد مع الآخرين، أن تبين لهم بأنك تهتم بوقتهم الذي سيقضونه في قراءة ما تنشر، يعني أن تهتم بهم وبمشاكلهم وآرائهم في منشوراتك. في النهاية الناس يشترون من الأشخاص الذين يعجبون بهم. إذا اعجبوا بك ستكون محلا لثقتهم، وإذا وثقوا بك فإنهم سيقومون بتوظيفك، ولن تحصل على ثقتهم إلا إذا بينت اهتمامك بمصالحهم وقدمت المساعدة لهم. الكثيرون يبحثون عن حلول سريعة للتسويق، ولا أعلم إن كانت هذه الحلول موجودة فعلا أو أنها قد وجدت في يوم ما. التسويق اليوم يعني جهد ساعات، يعني الثبات على المبدأ وإظهار الاهتمام الحقيقي بالآخرين، وهو شيء لا بد أن تكون مستعدا لفعله. *: المقصود به المدونة التي نُشر فيها المقال الأصلي ترجمة وبتصرف للمقال: An introduction to content marketing and why it matters to you لصاحبه Paul Boag.
- 2 تعليقات
-
- 2
-
- تسويق بالمحتوى
- محتوى
- (و 4 أكثر)
-
خلال الأعوام الثلاثة الماضية، عملت مع أكثر من 30 مدون مستقل. ومعهم تفاوتت تجاربي ما بين التجربة المثالية كأفضل ما تكون، والصدمة لضحالة المستوى الذي رأيت، مع مستويات مختلفة في الكفاءة فيما بينهما. وبقدر ما لم يكن لديّ فعليًا فكرة حاسمة بشأن ما كنت أبحث عنه (بجانب إثبات القدرة على الكتابة في النواحي التقنية) عندما بدأت بحثي أول مرة، فإنني الآن عندما أبحث عن كُتَّاب محتوى مستقلين للانضمام إلى فريق العمل الخاص بي؛ أعلم جيدًا المتطلبات التي يجب توافرها في المدون المستقل. وبهذا القول، سأستعرض في هذا المقال السمات الرئيسية التي بحثت عنها بتركيز في كل مقابلة أجريتها مع أحد المدونين المستقلين، وقمت بتجربته فيها، وفي النهاية اخترته للعمل معي بشكل دائم. وبالتأكيد هذه القائمة من السمات، تشمل الكتاب المحترفين الذين استطاعوا تنمية مستواهم وحجم أعمالهم بالشكل الذي لم يعد يسمح لي باستئجار خدماتهم الآن. إذا تمكنت من العثور على كاتب المحتوى المستقل الذي يمتلك السمات التالي ذكرها (وسأعطيك من النصائح ما يساعدك على تفحصها بدقة)، سيكون لديك القدرة على ترسيخ أقدامك في درجة متميزة كواحد من أولئك الذين يكن لديهم تسعير ساعي مُرتفع. 1. مهارات الكتابة الاحترافية كنت أتمنى ألا أجعل هذه السمة ضمن السمات العشرة، ولكني بدأت بها. لماذا؟ بداية، لأن المدونين المستقلين يرتكبون الأخطاء في كتابة المقالات، خطابات البيع، وحتى النصوص الإعلانية البسيطة، وبافتراض أن تلك الثلاثة موجهة لتكون بمثابة إعلانات عن قدرتك، ومستوى خلو أعمالك من الأخطاء الإملائية والنحوية؛ فإن الخطأ الواحد فيها من شأنه أن يحول عميل طويل العمر إلى عميل الصفقة الواحدة، ويحول المشروع الضخم إلى عملية واحدة لا تتكرر. خذ مني هذه القاعدة (عن تجربة): إن لم يلمس عميلك المحتمل مدى اعتنائك بالقواعد النحوية والإملائية في إنشاءك الخطاب البيعي Sales Copy – وهو أعلى ما تكتب من حيث العناية والجودة – فحتمًا سيكون مستوى كتابتك العادية بالنسبة له غير مقبول. علاوة على ذلك، فإن مهارات الكتابة الاحترافية مطلب أساسي لكسب رزقك ككاتب محتوى مستقل Freelance Writer! ربما يبدو لك هذا الأمر واضح تمام الوضوح، ولكن توقف لحظة، واسأل نفسك: ما هو مقدار الجهد الذي تبذله لتحسين مستواك؟ هل تخطو خطوات موزونة ناحية تحسين وضعيتك ككاتب محتوى محترف؟ إن لم تكن تفعل، فلا تتوقع لنفسك أن تصبح أفضل، أو أن تعرض أعمالك بمعدلات تسعير Rates مرتفعة. كلما كنت جيدًا من الناحية المهارية، كلما ازدادت القيمة التي يحصل عليها العميل، كلما ازداد زحام العملاء من حولك. لذلك إن لم تكن تسعى بجدية لتحسين مستواك ككاتب محتوى مستقل، فلا تتوقع ربح المزيد من المال لقاء أعمالك. 2. انتبه لتوصيات وتعليمات المشروع ربما تنطوي هذه السمة على مهارات الكتابة الاحترافية – التي تحدثنا عنها بأعلى – من ناحية، ولكن حينما أتحدث عن مسألة الانتباه للتفاصيل، فأنا أيضًا أعني اتباع التعليمات. مرة أخرى، لم أكن أود التحدث عن هذا الأمر على الإطلاق، ولكن لن تتصور حقيقة إلى أي مدى يكون بعض المدونين المستقلين على مزيج من الطيش والجنون في مثل هذه المسألة. على سبيل المثال، حينما أقوم بتوظيف بعض المستقلين للعمل لحسابي من أحد منصّات العمل الحر، أقوم بعمل نموذج خاص لاختبار الجودة يحتوى على الأسئلة الثلاثة التالية: وضح لي لماذا تظن في نفسك أنك الشخص المناسب لأداء هذه المهمة؟ أعطني 3 أفكار للمقال المطلوب. أعطني رابط واحد – على الأقل – لأحد المقالات التي قمت بنشرها في أي مدونة. وبقدر ما تأتيني الإجابات التي تثلج صدري، من مدونين محترفين، يُرفقون نماذج توضيحية لأعمالهم السابقة، تأتيني نماذج تثير ضيقي قبل إشفاقي من المدونين الذين ليس لهم خبرة سابقة، بالإضافة إلى انخفاض مستوى جودتهم في العمل. فتتحول ردودهم على أسئلتي إلى ما يشبه الشحاذة المقنعة. أما بخصوص الأسئلة الثلاثة السابقة، فمن واقع خبرتي، تعجز الغالبية العظمى من المستقلين عن إجابة السؤال الثاني. السؤال الثاني بالنسبة لي هو العنصر الذي يحدد مدى قدرة الكاتب على استخراج العناوين المناسبة، بالإضافة إلى توضيح خبرته في المواضيع المطلوبة. إن لم يكن لديك القدرة على اتباع قائمة تعليمات بسيطة كتلك الموضحة بأعلى، خاصة في مراحل عمرك المبكرة كمدون مستقل، فمن غير المرجح أن تستمر طويلًا في هذه المهنة، أو أن تحظى بإعجاب عملائك. 3. تفوق على توقعاته إن لم يستطع كاتب المحتوى المحترف إثبات تفوقه على توقعات عميله – مثل أن يضع في اعتباره احتياجات عميله المحددة – فلن يتمكن أبدًا من مغادرة منطقة الركود المهني، بل وربما يتوقف عن هذه المهنة تمامًا. تعتبر واحدة من أفضل الممارسات التي تعرضت لها مع المستقلين، وهي تلك اللحظة التي يقرأ فيها تعليمات الصفقة – التي تحدثنا عنها في النقطة السابقة – ويعطيها حقها من الاهتمام، ثم يتجاوز هذه التعليمات لتقديم اقتراحات إضافية ترفع من قيمة العمل. هذا هو المستقل الذي يثير إعجابي، والذي أحافظ على تواصلي معه في الكثير من الأعمال المستقبلية. أما إذا أردت ما هو أفضل، فهو سؤال العميل المزيد من الأسئلة المفيدة وثيقة الصلة بالمشروع، تُظهر فيها لعميلك أنك لديك المزيد لتقدمه له أكثر من الكاتب المتوسط. علاوة على ذلك، إذا قام العميل بإعطائك إرشادات عمل معينة لكي تدمجها في المشروع المطلوب منك، تأكد من أن تنتبه إلى تلك الإرشادات، وأظهر له هذا الأمر في عملك. تذكر دومًا أن عملك هو أن تقدم قيمة لعميلك، وليس إنتاج عمل إضافي له من خلال المراجعات التي لا داعي لها. 4. التخصص أحد أفضل الطرق لرفع أسعار خدماتك كمدون مستقل هو التخصص. هذا لسببين: يتيح لك التخصص الكتابة فيما تعلم بشكل سريع وبكفاءة عالية، وبهذا ترتفع كفاءة وفعالية ساعة العمل من وقتك (بافتراض أنك تتعامل بمعدل الساعة). يرفع التخصص من القيمة الملموسة لعملك، كما يفتح لك الأبواب على عالم من العملاء المميزين، الذين يرغبون في العمل مع مدونين محترفين، يعلمون جيدًا ما يتحدثون عنه. من المحتمل أن تكون بدايتك كمدون "عام"، وهذا جيد حتى يمكنك البدء فحسب، ولكن مع الوقت يجب أن تترقب الفرصة المناسبة لاختيار تخصص مناسب، تحقق فيه أرباح جيدة. ربما يبدو هذا مرهبًا بالنسبة لك حينما تنظر إليه من بعيد، ولكن في عالم الواقع فإن أي مستوى من التخصصية من شأنه وضعك في مكانة جيدة، ويتيح لك كذلك تنمية ملفك المهني في الاتجاه الصحيح. أن يكون لديك خبرة معقولة في مجال ما على وجه التحديد، هو حتمًا خير من أن يكون لديك القليل من الخبرة في عدة أشياء متفرقة. تذكر التخصص سمة العصر، ويُتّجه إليه مع الوقت. وكلما ازددت كتابة في مجال ما، كلما حصلت على المزيد من الخبرة فيه، وبالتالي تستطيع رفع معدلات تسعيرك للمشاريع التي تتولاها. 5. الثقة هناك القليل والكثير من الأشياء التي قد أتجاوز عنها مع المدونين المستقلين حتى الوصول إلى مستوى معين، ولكن حينما يأتي الحديث عن الثقة فلا مجال للتفاوض. وأعني بالثقة هنا ثقتك في نفسك على أداء المهام الموكلة إليك. فقدان الثقة عامل مدمر بمعنى الكلمة، فلو فقد عميلك الثقة فيك في لحظة واحدة، فهذا وحده كفيل بأن يُفقدك عميلك الحالي، والعملاء المحتملين في المستقبل. يجب أن تكون واثقًا من نفسك لأداء مشاريعك. حتى لو شعرت بالشك في نفسك وفي قدراتك. أنا لا أطلب منك أن تكون واثقًا بقدر أن تبدو كذلك في عيني عملائك. العميل الذي يتعامل معك عبر البريد الإلكتروني لن يرى علامات القلق أو عدم الثقة على ملامحك، ولكنه حتمًا سيلاحظ التأثير على العمل الذي تقوم بإتمامه. لذلك إن لم تكن واثقًا في نفسك، تظاهر بالثقة، وستجد أن الإحساس يتسرب إليك تدريجيًا بالفعل. 6. الأمانة والتواضع وبما أننا قد وصلنا في حديثنا إلى هذا الحد، وجب التأكيد على ضرورة مزج الثقة – العنصر السابق – مع الأمانة والتواضع في اللحظات المناسبة. حينما تخطيء، اعترف بخطئك، ولا تكابر. لا تحاول أبدًا أن تغطي الأخطاء المُرْتَكَبَة بخطأ أكبر. ليس لديّ أي مشاكل في التعامل مع المستقلين الذين يخطئون خطأ أو اثنين، ويكون لديهم رغبة حقيقية في تصحيح هذا الخطأ وعدم تكراره في المستقبل. ارتكاب الأخطاء يكون مشكلة حقيقية إذا: كان خطأ كبيرًا هائلًا لا يمكن إصلاحه، أو مرتبطًا بشخصية المستقل بشكل كبير كعدم وجود العناية اللازمة أو الانتباه الكافي. تكرر بشكل ملحوظ. لا يمكنني العمل مع مستقلين يكررون نفس الأخطاء في العديد من المرات. لا تكن من أولئك الناس. 7. التجاوب لا يوجد عميل عاقل أو شخص واقعي يتوقع منك أن تردّ عليه بشكل متواصل وفي غضون دقائق فقط (أو ربمّا حتى ساعات)، ولكن إذا فعلت ذلك حقًا، فمن المرجح أن يميزك هذا الإجراء عن الغالبية العظمى من المدونين المستقلين. وعلى الرغم من هذا فلا يوجد شيء أسوأ من انتظار رد من الآخرين حتى يتم تنفيذ الخطوة التالية. ضعها قاعدة بين عينيك: يجب أن تعود بالرد لأي عميل في غضون يوم عمل كامل على الأكثر، ولكن من الناحية المثالية يُفضل أن يكون الرد أقرب من ذلك. وحينما تصل إلى مستوى من الانسجام والتفاهم مع العملاء، لا ترد على عميلك بالكثير من الرسائل الإضافية غير الضرورية التي قد تثير ضيقه وتعطله. إذا رأيت فرصة سانحة كي تتخطى العقبة التي تستلزم استشارته، وتستطيع تجاوزها وحلها بنفسك بدون الحاجة إلى سؤاله، افعل. سيشيد بك مدحًا إن فعلت. حتى وإن حدث خطأ ما، فسيكون غير مقصود، وسيحمد لك عميلك اضطلاعك بالمبادرة وحسن التصرف، ومع الوقت سيكون لديك القدرة على التصرف على نحو صائب بدون الرجوع إليه. 8. الالتزام حسنًا، لنا هنا وقفة. لقد ذكرت آنفًا أن دورك كمدون مستقل هو عرض الحلول بدلاً من زيادة عدد المشاكل. افتقاد الالتزام ليس مشكلة فحسب، ولكنه مشكلة كبيرة كذلك. على سبيل المثال، حينما يأتي الحديث عن المواعيد، فلدي لك نصيحتين: دائمًا تفوق على توقعات العميل في تسليم العمل، وقم بتسليم عملك مبكرًا بشكل كاف. تسليم العمل مبكرًا وبدقة عالية، من المحتمل أن يثير إعجاب العميل، ولكنه كذلك من الأمور المؤسفة للغاية إذا كان هناك الكثير من الأخطاء في التسليم. حدّد ميعادًا نهائيًا خاصًّا بك أنت. إذا أخبرت العميل أنك ستقوم بتسليم العمل له في الأربعاء القادم، ضع لنفسك ميعادًا نهائيًا للانتهاء من هذا العمل في يوم الإثنين. بهذه الطريقة سيمكنك التغلب على الطوارئ والعقبات غير المُتوقّعة التي قد تتعرض لها – وغالبًا ما يحدث هذا بالمناسبة – ولكن مع اتباع مثل هذه النصيحة في عملك، ستصنع ما يشبه واقي صدمات من الظروف المفاجئة. أما إذا كنت خائفًا من إعطاء ميعاد نهائي لعميل متعجل، يرغب في استلام عمله على وجه السرعة، فلديك خياران اثنان: إضافة تسعير آخر للانتهاء من العمل في وقت مبكر. شخصيًا لا أفضل هذه الطريقة، لأنها ترسل الرسالة الخطأ إلى العميل. اطلب من العميل أن يعطيك قائمة بالمواعيد النهائية وقم أنت بإدارتها حسبما يتفق وظروف عملك. العميل الجيد يكون واقعيًا بشأن المواعيد النهائية لعمله، حتى ولو كان يريد الانتهاء من مشروع ما في وقت مبكر، فسيكون على إدراك تام بعدم قدرتك على الانتهاء من العمل في هذا الوقت تحديدًا. إذا كنت تتعامل مع ذلك الشخص المتعجل دائمًا الذي يضغط عليك بدون مبرر واقعي، فقط لأجل الانتهاء من عمله قبل الآخرين، فأعتقد أنك بحاجة إلى إعادة النظر في التعامل مع هذا العميل. الالتزام لا يتعلق فقط بالمواعيد النهائية. باختصار، يجب أن تسعى دومًا إلى توعية عميلك بالقضايا والعقبات التي تقابلك لأجل تسليم هذا المشروع في موعده، وذلك بطريقة متسقة وفعّالة. في رأيي الشخصي، أعتقد أن الالتزام عنصر من الممكن أن يؤثر في القيمة المقدمة من المدون المستقل، ومستوى جودة عمله. 9. خبرة باستخدام الوردبريس الغالبية العظمى من العملاء الآن يعملون على منصات ووردبريس Wordpress، وهذا يعني بالتالي أن غالبية المدونين المستقلين يجب أن يكونوا على علم بتلك المنصة. لماذا؟ لأنه بينما تمثل الوردبريس حوالي 23.9% من الإنترنت إجمالاً، إلا أنها تتحكم فعليًا في 65% من سوق أنظمة إدارة والتحكم في المحتوى CMS. وانطلاقًا من التحدث بلغة الإحصائيات، فإنه يوجد 2 من كل 3 عملاء يستخدم ووردبريس فعليًا. بينما الأقاويل المتداولة تقول أن النتيجة في الواقع أكثر من ذلك، ناحية ووردبريس بالطبع. وعليه، يجب أن يكون لديك القدرة على إضافة المحتوى (سواء المكتوب أو المُصوّر) إلى منصات ووردبريس، وأن يكون لديك القدرة على التعديل والتحكم بدون طرح سؤال واحد في هذا الشأن. أو إذا أردت السؤال عن شيء ما، فتوجه إلى شخص آخر غير العميل. لا تدعه أبدًا يعرف أنك ضعيف في استخدام ووردبريس، حتى ولو كنت كذلك بالفعل. تعلم واستزد بينما تعمل حتى تتقنها. 10. كن ودودا لن يكلفك الأمر شيئًا أن تكون شخصًا طيبًا ودودًا، ولكنها ستصنع معك فارقًا كبيرًا. حينما تعرض خدماتك على العملاء (لا أقصد مستوى عملاء الشركات الضخمة) ستجد الكثير من الأشخاص الودودين الذين يتعاملون معك بلطف. كن لطيفًا معهم بالمثل. القاعدة التي أنصحك بها هي أن التعامل بلطف يجلب لك عملاء لطفاء. وكلما كنت حميميًا ولطيفًا مع العملاء (ليس بشكل مبالغ فيه بالطبع) فمن المرجح أكثر أن يُفضل التعامل معك في المستقبل. لا أدعوك إلى التملق الرخيص المبتذل، ولكن كذلك كن ذلك الشخص المهذب، المتفهم، المجامل، الذي يرتاح العميل في التعامل معه. الخلاصة تلك كانت السمات الأساسية لأكثر المدونين المستقلين ربحًا في عملهم والتي لمستها من واقع خبرتي في التعامل مع الكثير من المدونين المستقلين. ومع ذلك، أعلم أنه هناك صفات أخرى لم يقع عليها قلمي، أو سقطت مني سهوًا. في الواقع، لقد أردت أن أقف بالصفات عند 10 صفات – وإن كان يمكنني الاستمرار في سرد الصفات إلى الأبد – ولكني أحببت أن أرى مقترحاتك في التعليقات، سواء من واقع خبرتك، أو فيما تتمناه فعليًا من خلال التعامل مع مثل هذه الأمور. أيضًا، إذا كان لديك أي سؤال أو استفسار خاص بالنصائح المقدمة بأعلى، فضلًا لا تتردد في طرحه في التعليقات بأسفل وسأكون سعيدًا بالإجابة عليه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 10 Key Attributes Top Earning Freelance Bloggers Shar لصاحبه TOM EWER.
-
إن العمل الحر وخاصة ككاتب أو مُدوّن مُستقل لا يحتاج إلى الوقت فحسب بل تتطلب الإبداع والتركيز أيضا. وبالرّغم من أن العمل الحر يمتاز بمرونة كبيرة مُقارنة بالعمل في وظيفة، إلّا أن النّجاح فيه يتطلّب نوعًا من الانضباط والحزم، حيث أستعين ببعض الأدوات التي تسمح لي أن أبقى منظما، فأفصل بين وقت العمل ووقت الراحة، ولكني في المقابل لا أحاول أن أكون صارما جدا مع الوقت وذلك كي أبقي عملي ممتعا وسهلا في نفس الآن، حتّى أتمكّن من تسليم المهام المُكلّفة لي في الوقت المُحدّد. على الجانب، أحاول أن أتجنّب أن أضغط على نفسي كثيرًا، فهذا عمل إبداعي ولا يمكن أن نضغط على الإبداع، لأن الإبداع لا يحضر إلا عن طريق الاستمتاع بالعمل الذي تقوم به. في هذا المقال، سوف أشرح لكم أربع خطوات تمكنني من التخطيط لأيام عمل ناجحة أين أستغل فيها وقتي جيدًا فأجمع فيها بين العمل والاستمتاع. 1. قم بالتخطيط ليوم نموذجيمن أفضل الطرق في تنظيم العمل هي تحديد أهم المهمات التي يتوجب إنجازها والتخطيط لها في ما يعرف بيوم نموذجي. ونعني بذلك المهمات المقررة التي يجب عليك القيام بها كل يوم لضمان مدخول مُستمر من العمل الحر. عادة أستخدم التنظيم التالي في إنجاز أعمالي، أخصص لكل عنصر منه حوالي 25 دقيقة (ما يعرف أيضا بتقنية Pomodoro التي سنتحدّث عنها لاحقًا) : كتابة.كتابة.كتابة.إلقاء نظرة على البريد الإلكتروني.البحث عن مشاريع جديدة لتنفيذها.التّرويج لنفسي ولأعمالي على المّدونات وبالتّواصل مع مُدوّنين.التّرويج لأعمالي على شبكات التواصل الاجتماعي.كتابة.كتابة.كتابة المقال.تفقد البريد الإلكتروني.مُطالعة.التّرويج لأعمالي على شبكات التواصل الاجتماعي.لا أكتفي بهذه الأعمال فقط كل يوم، وإنما تعتبر هذه الأكثر أهمية. عموما، أجد هذه الطريقة جيدة إذ تمكنني من الالتزام بالتوقيت والتخطيط، وإنجاز أهم الأعمال وخاصة العاجلة منها. 2. دوّن أهم الأعمال المطلوب انجازها أولاكما يفعل أغلب المدونين، اعتدت سابقا على بدأ يومي بتفقد البريد الإلكتروني. إلى أن قررت أن أكسر دائرة الروتين في أحد الأيام وشرعت أولا في كتابة مقال، وما اكتشفته هو أن الأيام التي أشرع فيها بالكتابة مُباشرة تكون الأكثر نجاحا حيث أنجز فيها أعمالا أكثر. أما بالنسبة لك أنت، فمجال تخّصصك ربما يختلف عن تخصّصي، فقد يكون تسويقًا إلكتروني، تصميمًا أو برمجة أو أي شيء آخر. فما أنصحك به هو أن تسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي يجب أن أفعله كي أجعل يومي ناجحا ؟ مهما كانت الإجابة، دوّنها فهي المفتاح لاستغلال وقتك الثمين. لا تدع البريد الإلكتروني أو الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي تحول بينك وبين عملك. 3. استخدم تقنية Pomodoro كي تلتزم بالتخطيط تقنية Pomodoro التي سنتناولها في هذه الخطوة هي إستراتيجية تنظيم للتوقيت ابتكرها "فرانسيسكو سيريلو" وقد لقيت رواجا منذ الثمانينات، أما أنا فقد شرعت في الاعتماد عليها منذ السنة الفارطة، وقد أثبتت لي نجاعتها. كل ما تحتاج إليه كي تعتمدها في عملك هو منبه عادي، وتتم هذه التقنية عن طريق ضبط المنبه لمدة 25 دقيقة، وكلما دق جرس المنبه، تأخذ استراحة مدتها 5 دقائق ثم تعود للعمل وفقا للجدول الذي أعددته في الخطوة الأولى. أنا أستغل هذه الخمس دقائق في أغلب الأحيان من أجل الابتعاد عن شاشة الحاسوب والجلوس المطول على الكرسي، فأقوم ببعض الحركات الرّياضية وأريح عيني من النظر المطول للشاشة. كلما كررت هذه العملية 3 أو4 مرات، يجب عليك أن تأخذ استراحة أطول قليلا، ربما 20 دقيقة تفي بالغرض. إن البشر عادة لا يستطيعون تجاوز 90 دقيقة من التركيز التام، فعند أخذك لاستراحات قصيرة ومتتالية، سوف تكون أكثر فعالية من كونك تحاول العمل جاهدا ومن دون راحة. ما يروقني أيضًا في هذه الإستراتيجية هو أنني لم أعد أضيع وقتي في الدردشة وفي مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى في بريدي الإلكتروني. 4. راقب مدى التزامك بجدول أعمالك، كي تبقى ضمن المُخطّطأعتمد على نظام بسيط لتنظيم أوقاتي والمُتمثّل في خدمة Google docs ولكي ألتزم بأهدافي الأسبوعية والشهرية، وما يتوجب إنجازه لتحقيق هذه الأهداف. أعد قائمة في بداية الشهر وقائمة بداية كل أسبوع. أدون في أعلى القائمة الأسبوعية الأهداف التي يتوجب علي بلوغها في ذلك الشهر (عادة من 3 إلى 5 أهداف) مثل الدخل الشهري المطلوب تحقيقه، مبيعات المنتجات، مشاريع أكبر أرغب في إنجازها وكذلك أهداف مالية، مثلا تسديد جزء من الديون. الغاية من وضع هذه الأهداف في أعلى القائمة الأسبوعية هو أنها تبقى دائما أمام ناظري فتذكرني بالهدف الذي أسعى إلى بلوغه نهاية ذلك الشهر. كما تحتوي هذه القائمة أيضا على الأهداف الأسبوعية، في العادة أحافظ على نفس الأهداف كل أسبوع وهي كالآتي: كتابة عشر مقالات أو أكثر كل أسبوع (0/10).التقدم بطلب في خمسة مشاريع أو أكثر (0/5).التّوسيق والتّشهير بأعمالي في 10 أماكن (0/10).كما تلاحظ، أضع بين قوسين ما أتممته مقارنة بالمطلوب إنجازه لذلك الأسبوع. ثم أقوم بإعطاء هذه التقارير إلى أحد مساعديَّ (في مجال التنظيم والمحاسبة) أسبوعيا، فالعمل وحيدا قد يصبح شاقا أحيانا. كما أدون في قائمة أهدافي الشهرية كل مشاريع الكتابة الواجب إنجازها لذلك الشَهر فأنقل ما أعتقد أني قادر على إنجازه في ذلك الأسبوع إلى قائمته الأسبوعيَة، وعندما أنتهي من شيء، أشطبه في كلا القائمتين. أنصحك أيضا بأن تجد مقياسا تقيم به عملك حتى تلتزم بما خططت له وتمضي قدما لتحقيق الأهداف التي وضعتها. بالنسبة إلي، المدخول السنوي هو ما يحدد إلى أي مدى التزمت بالتخطيط وكم كانت جودة العمل وخاصة حين يكون لك عائلة متكونة من أربعة أفراد، جميعهم يعولون عليك كي توفر لهم دفء العائلة والطعام، عندها يزداد حماسي وأتوق إلى الوصول إلى دخل أفضل كل شهر والمضي قدما. خلاصةبالنّسبة لي، إن لم أكن أدرّ المال، فأنا لا أسجّل أيّ تقدم. هذا هو المقياس الذي أقيم به جودة عملي، ولكن هذا المقياس لا يمكن تعميمه على الجميع بكل تأكيد، أما بالنسبة لك فيمكنك اعتماد أي مقياس طالما أنه يشدك إلى العمل ويبعدك عن الكسل والخمول. وكل التخطيط والتنظيم الذي قمت به هو فقط وسيلة للوصول إلى هذه النتيجة وهو تحقيق دخل مادّي محترم للعيش. الآن عملك ونشاطك كمُستقل يعتمد على مجهودك، ونتائجه ستكون بالتأكيد مبنية على ذلك. ترجمة وبتصرّف المقال: Planning Tomorrow Today: 4 Steps to Start Your Workday off on the Right Foot لكاتبته Gina Horkey.
-
هل من السّهل البدء بالعمل كمدوّن مستقل بينما لا تزال في الجامعة؟ ربما تعتقد أنّه أمر بسيط، مسلٍّ وفي ذات الوقت مفيد لمستقبلك المهني. لا.. فالحقيقة ليست وردية دائما. لا تعتقد لوهلة أنّ كتابة تدوينة أو مقال لن يأخذ من وقتك سوى 5 دقائق فحسب، إذ أنّ التنقّل ما بين حصصك الدراسية، وظائفك وعملك سيجعل نهارك حافلا لدرجة أنّك ستشعر أنّه لن ينتهي مطلقا. إنّني أدرك تماما صعوبة الأمر لكن إيّاك وأنّ تستسلم فأنّت قادر على القيام بكلّ تلك الأعمال، ما تحتاجه هو فقط القليل من المساعدة والّتي يؤمّن الإنترنت قدرًا وافرًا منها عبر العديد من النّصائح للطلاب الّتي تساعدهم على تحقيق طموحهم المستقبلي، فكل ما عليك هو أن تباشر العمل وحسب. ولكن لن تفيدك أيّ من هذه النّصائح ما لم تكن قادرا على تحقيق التّوازن بين العمل والدّراسة، ولهذا سأستعرض هنا بعض الخطوات العمليّة والنّصائح التي منحتني إيّاها خبرتي كوني طالبة جامعيّة ومدوّنة مستقلّة في الوقت ذاته، استخدم ما يناسبك منها وتذكّر أنّها لن تؤتي أُكُلها ما لم تثق بنفسك وقدراتك. والآنّ ليس لديك أيّة أعذار،فابدأ بالقراءة. 1. نظم جدولا زمنيا لعملكاستفد من التّقويم الذي تستخدمه عادة لتنظيم أوقات دراستك، حلقات البحث، الوظائف، النّوادي والكثير من الأمور الأخرى استخدمه في تنسيق ساعات الفراغ الأكثر لديك والتي ستصادفك بعد الحصص الدراسية، قبل أو بعد الغداء، في العطل أو أي وقت فراغ آخر، وإذا ما شعرت بالملل غيّر الوقت الذي تستخدمه كلّ أسبوع لتحافظ على صفاء ذهنك. 2. استفد من الفواصل الدراسيةتستخدم عقولنا وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط أثناء الدّراسة مستغّلة الفواصل التي نأخذها وذلك عبر تحويل اهتمامنا إلى مواضيع أخرى، لذا تستطيع اغتنام تلك الفرصة في كتابة نص، مراسلة عميل أو إضافة عمل آخر إلى قائمتك.ثم وقبل العودة للدراسة انتظر عدّة دقائق لتستعيد التركيز. 3. قم ببعض المهام الصغيرة خلال حصصك الدراسيةقد تُتاح أمامك 5 دقائق قبل أن تبدأ أستاذتك الدّرس مع أوقات ضائعة أخرى يمكنك استغلالها في مهام سريعة كوضع مخطط للعمل، تدوين فكرة، وضع علامة على منشور أو حتّى البدء بمسودّة عمل وهذا سيسهّل عملك لاحقا. 4. قم بتفريغ أفكارك على ورق أثناء الوجباتعندما لا تكون قائمة الطّعام مزدحمة اترك جهازك اللوحي قريبا بحيث تتمكّن من تسجيل أيّة فكرة قد تخطر لك، وهكذا ستحصل على مجموعة من الأفكار التي ستستفيد منها لاحقا عندما تحتاج إلى الغوص في المدوّنات والمجلّات 5. ضع ملاحظات جانبية خلال فترات الدراسةقد يلهمك ما تدرسه أو تحلُّه الكثير من الأفكار، قم بكتابتها كملاحظة جانبية دون أن تضطر إلى مقاطعة دروسك كي تتذكّرها لاحقا، لأنّ مثل هذه الأفكار قد تمنحك موضوعا جيدا للكتابة أو عملا تدوينيًا آخر. لو اطّلعت على كتبي لوجدتها مليئة بالخربشة... فخربش أنت أيضا! 6. قم بالتسويق قبل النوم أو أثناء السفر والتنقليمكنك إرسال منشور، تصفًّح البريد والرّد على أغلب الرّسائل الملحّة في الحافلة، بين الحصص، أثناء انتظار القطار أو قبل النّوم دون أنّ تخصّص المزيد من الوقت لهذه الأنشطة، أما إن كنت تعاني من الأرق فلا تقم بذلك قبل النّوم مباشرة. 7. قلل من النشاطات الإضافية لتزيد أوقات عملكإنّ تأسيس عمل لك كمدوّن مستقل يتطلب وقتا وجهدا وهذا لا يعني أن تستغني عن ذهابك للنّوادي أو الاستمتاع بوقتك، كما لا يعنى أن تتوقّف عن التّسكع مع أصدقائك، جلُّ ما أريده هو أن تعيد النّظر في جدولك وتقوم بحذف الأنشطة الّتي لا تهمّك حقّا وبذلك ستحظى بمتّسع من الوقت للكتابة. 8. خذ كفايتك من النوملا يمكن للجسم أن يقاوم بلا راحة فعاجلا أم آجلا سينهار تحت الضغط، لذا اعتنِ بصحتك، اعمل بجد دون أن تحطم نفسك. 9. اغتنم الفرص التدريبية لتغني خبراتكستمنحك الفرص التدريبية وإن كانت في الغالب غير مأجورة خبرة في العمل يمكنك إضافتها إلى سيرتك الذاتية كمدوّن، كما لا تنس أن تحتفظ بنسخة عن كلّ عمل تقوم به إذ عادة ما تطلب الشركات خبرات سابقة في مجال التّحرير الكتابة، التّسويق أو إدارة المبيعات وكونك طالب يسهل عليك الحصول على مثل هذه الفرصة فاغتنمها لأنّها ستفيدك في المستقبل. 10. عهد إلى صديقك المقرب بعض المهام الصغيرة غير الكتابيةيمكنك الاستعانة بصديقك المقرّب لإنجاز بعض المهام، فقد يساعدك في موقعك على الانترنت إن كانت لديه معرفة في برمجة HTML أوCSS أوفي مراجعة وكشف الأخطاء التي قد تقع أثناء الكتابة عدى أنّه سيمنحك المزيد من الوقت لتنجز عملك بإتقان. 11. خصص مكانا للكتابة في المكتبةبين رفوف الآداب العظيمة أو بين طيّات علوم الأعمال جِد لنفسك زاوية مريحة في مكتبة الجامعة، خصّصها للكتابة وليس لأيّ شيء آخر، ففي كثير من الأحيان يجعلك التأقلم مع المكان تندمج مع عملك بسلاسة. 12. أحدث توازناقد تنسى عملك إذا ما كنت مندمجا بالدّراسة وكذلك الأمر بالنّسبة للدّراسة إن كنت تعمل على مشروع ممتع في التّدوين المستقل، لذا ذكّر نفسك دوما أنّك يجب أنّ تنجزهما كلاهما ولتتمكن من ذلك، عليك أنّ تركز كثيرا على فكرة الموازنة بين الدّراسة والعمل (وكل شيء في حياتك بما في ذلك الراحة). 13. اطلع على جدول الفصل الدراسي المقبل ونظم أمور عملكلتحقق التّوازن المذكور في الخطوة #12 ينبغي أنّ تطّلع مسبقا على جدولك الدّراسي المقبل وتتكيّف مع الأوقات الفائضة لديك، ففي حال طرأ أي واجب دراسي (امتحان أو جلسة مخبر...) ينبغي أنّ تغير هذه الأوقات بما يتلاءم وحاجتك. وإن أردت نصيحتي فالاكتفاء بالقراءة لن ينفعك، أحضر حالا ورقة وقلم وابدأ بتنظيم كلّ الأمور التي تخصّ حياتك، هيا انطلق. 14. أضف أو احذف بعض الأعمالعندما تجد متّسعا من الوقت في مخطط الدّراسة، أو تصادفك عطلة على الأبواب سيكون الوقت الأنّسب لكي تنهض، تسوّق لنفسك وتتواصل مع مقدمي فرص العمل، لكن بالعكس إن ازدحم جدولك الدراسي لا تأخذ أية أعمال أخرى واكتفي بتلك التي لديك حتّى يقل الضّغط الدّراسي من جديد. 15. انهض مبكرا (إن كان بالإمكان)إذا خلدت للنوم في ساعة أبكر، ستكون قادرا على الاستيقاظ مبكرا والقيام بعملك قبل بداية برنامجك الدراسي، وبذلك تكون قد أدّيت إحدى المهام الملقاة على عاتقك وتفرّغت للدراسة دون أن يلهث عقلك بفكرة أنه (لدي عمل يجب أنّ أنّجزه) ولكن من الأفضل أن تنام إن كنت بحاجة لذلك (الخطوة 8) لكي تستطيع التّركيز في دراستك ومن ثمّ العمل مساءً. 16. روج لنفسك وحدد أجوركيمكنك أن تصنع لنفسك اسما لامعا وتعرض انجازاتك أو أجورك عبر التواصل مع الأشخاص الذين يحتاجون إلى محرّر نظامي أومن ينّشر على مدوّناتهم، وتذكر أنّ توائم بين سعرك وهدفك، فمثلا، عندما تساعد قرنائك من الطلاب اجعل سعرك في أقلّ الحدود الّتي الممكنة ولكن إيّاك أنّ تبخس فيه، أمّا إن كنت تستهدف الشّركات اطلب سعرا عالياً. 17. حدد شروط الدفع لديكينبغي أن تضع قيمة عددية دنيا للأجور وألّا ترضى بأقلّ منها فهذا لا يتنافى أبدا مع مرونتك في التعامل، هناك شيء يجب أن يدركه عملاؤك هو أنّك تستحق هذا المال وعندما يقومون بتأدية ما عليهم من أجور فهم لا يسدون صنيعا، إذ قد يصادفك من يقترح عليك بأنّ أجرتك ستكون عبر نشر مقالتك على مدوّنته بحجة أنّك تحظى بنشر مجاني وهذا عرض مرفوض فهل سيقبل ميكانيكي مثلا أن تكون أجرته هو أنّ يشاهدك تركب سيّارتك الّتي قام بإصلاحها . قد يكون التّدوين المستقل عسيرا عليك كطالب ولكنّ أوّل تجربة فعليّة لي في هذا المجال علّمتني أن أستغلّ كلّ دقيقة من وقتي. أما بالنسبة للعمر، فلا تصغ لمن يخبرك بأنّك صغير جدا على هذا العمل Onibalusi Bamidele بدأت العمل في السادسة عشر من العمر، Gloson في العاشرة أما بالنسبة لي فقد بدأت في سن 19،عليك أنّ تعلم أنّ الشّباب هي ميزة وليست عائقا، كما أنّ كلّ ما يهم زبائنك هو أن تكون مفعما بالطّاقة، الإيجابية وأن تكون شخصا يمكن الاعتماد عليه. ختاما، دعني أخبرك أنّ حلمك بأن تكون مدوّنا مستقلا سيبقى مجرد حلم ما لم تباشر العمل الآن. إذا أخبرنا أنت عن استراتيجيتك في الموازنة بين الدّراسة والعمل كمدوّن مستقل؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال: 17 Productivity Tips for Freelance Bloggers in College، لصاحبه: Luana Spinetti. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
تمهيد بايثون هي أداةٌ رائعةٌ لمعالجة البيانات. ومن المحتمل أنَّ البرامج التي تكتبها ستتضمن قراءة البيانات أو كتابتها أو تعديلها، ولهذا السبب ستستفيد جدًا من قدرة بايثون على التعامل مع مختلف صيغ الملفات التي تُخزِّن أصنافًا متنوعةً من البيانات. ليكن لديك -على سبيل المثال- برنامج بايثون الذي يتحقق من امتيازات الوصول لقائمة من المستخدمين؛ فيكون من المرجح في هذه الحالة أن تُخزَّن قائمة المستخدمين في ملفٍ نصيٍ بسيط. أو ربما لم تكن تتعامل مع النصوص، وإنما مهمة برنامجك هي التحليل الاقتصادي؛ ومن المرجح أنَّك ستأخذ الأرقام التي ستجري عملياتك عليها من ورقة عمل في أحد البرامج مثل Excel أو Calc. وأرى أنَّه من المرجح أن يتطلب تطبيقك إدخال أو إخراج البيانات بغض النظر عن الهدف منه. سيشرح هذا الدرس باختصار بعض الصيغ التي تستطيع بايثون التعامل معها. سنستعرض أولًا لمحة عن بعض أنواع الملفات، ثم سنكمل الدرس بكيفية فتح وقراءة الملفات والكتابة إليها في بايثون 3. يجب أن تُصبح قادرًا بعد نهاية هذا الدرس على التعامل مع أيّة ملفات نصية في بايثون. المتطلبات المسبقة ستحتاج في هذا الدرس إلى توافر بايثون 3 على حاسوبك بالإضافة إلى بيئة برمجية محلية مضبوطة عليه. لغة بايثون هي لغة متكاملة وتستطيع التعامل بسهولة (نسبيًا) مع مختلف صيغ الملفات، بما فيها الصيغ الآتية: txt: ملف نصي بسيط يُخزِّن البيانات التي تُمثِّل المحارف (أو السلاسل النصية) ولا تضم أيّة بيانات وصفية. CSV: ملف يحتوي قيمًا مفصولٌ بينها بفاصلة (أو غيرها من المحارف التي تستعمل لفصل الحقول) لتنظيم بُنية هيكلية للبيانات، مما يسمح بحفظ المعلومات بصيغةٍ مجدولة. HTML: لغة توصيفية تُخزِّن البيانات الهيكلية وتستعمل عادةً لبناء صفحات الويب. JSON: صيغة بسيطة وعملية، مما يجعلها أشهر الصيغ المستعملة لتخزين ونقل البيانات. سنُركِّز في هذا الدرس على صيغة txt. الخطوة الأولى: إنشاء ملف نصي قبل أن نبدأ بإنشاء برامج بايثون، سنحتاج إلى ملفٍ نصيٍ لنعمل عليه؛ لذا افتح محررك النصي المُفضَّل وأنشِئ ملف txt جديد واجعل اسمه days.txt. أدخِل في الملف الجديد بضعة أسطر، ولتكن مثلًا أيام الأسبوع: Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sunday احفظ الآن الملف وانتبه إلى مكان تخزينه. فمثلًا، كان اسم المستخدم في نظامي هو sammy وحفظتُ الملف في المسار /users/sammy/days.txt. هذا المسار مهمٌ جدًا في الخطوات القادمة، لأننا سنحاول فتحه باستخدام بايثون. بعد أن حصلنا على ملفٍ نصيٍ لنعمل عليه، فلنبدأ عملية كتابة البرنامج. الخطوة الثانية: فتح الملف قبل أن نبدأ بكتابة البرنامج علينا إنشاء ملف لحفظه، لذا سنُنشِئ الملف files.py في المحرر النصي. وللتبسيط سنضعه في نفس المجلد الذي يحتوي الملف days.txt: أي /users/sammy/. علينا لنفتح ملف في بايثون أن نعثر على طريقةٍ لربط الملف الموجود على القرص الصلب بأحد المتغيرات. تدعى هذه العملية «بفتح» الملف. سنبدأ بإخبار بايثون أين يوجد الملف، ويُشار عادةً إلى مكان تخزين الملف بالمصطلح «المسار» (path). ولكي تستطيع لغة بايثون أن تفتح لك الملف، فستحتاج إلى مساره. ومسار الملف days.txt كما ذكرنا في القسم السابق هو /users/sammy/days.txt، وسنُنشِئ متغيرًا لتخزين هذا المسار باسم path في ملف files.py وضبط قيمته إلى مسار الملف days.txt: path = '/users/sammy/days.txt' سنستخدم بعد ذلك الدالة open() الموجودة في بايثون لفتح الملف days.txt. تتطلب الدالة open() تمرير مسار الملف كأوّل وسيط (argument) لها، لكنها تقبل عددًا كبيرًا من المعاملات (parameters)؛ لكن أهم معامل منها هو المعامل الاختياري الذي يُحدِّد «نمط» فتح الملف (opening mode)، فالنمط هو سلسلةٌ نصيةٌ تُحدِّد ماذا تستطيع أن تفعله مع الملف. هذه قائمة ببعض الأنماط المتوافرة: 'r': فتح الملف للقراءة 'w': فتح الملف للكتابة 'x': إنشاء الملف وفتحه للكتابة 'a': الإضافة إلى نهاية الملف 'r+': فتح الملف للقراءة والكتابة معًا أريد أن أقرأ من الملف فقط في المثال الآتي، لذا سأستخدم النمط r. سنستعمل الدالة open() لفتح الملف days.txt وإسناده إلى المتغير days_file. days_file = open(path,'r') نستطيع الآن بعد فتح الملف أن نقرأ منه، وهذا ما سنناقشه في القسم التالي. الخطوة الثالثة: قراءة الملف نستطيع الآن بعد فتح الملف أن نُجري عمليات عليه (مثلًا: أن نقرأ منه) عبر المتغير الذي أسندناه إليه. توفِّر بايثون ثلاثة عمليات متعلقة بقراءة المعلومات من ملف، وسأريك إياها كلها في أمثلةٍ لتفهم كيف تعمل. أوّل عملية هي <file>.read() التي تُعيد كامل محتويات الملف كسلسلةٍ نصيةٍ وحيدة. days_file.read() الناتج: 'Monday\nTuesday\nWednesday\nThursday\nFriday\nSaturday\nSunday\n' العملية الثانية <file>.readline() تُعيد السطر التالي من الملف، حيث تُعيد السطر بأكمله بالإضافة إلى محرف السطر الجديد. ببساطة: هذه العملية ستؤدي إلى قراءة الملف سطرًا بسطر. days_file.readline() الناتج: 'Monday\n' وبعد أن تقرأ سطرًا عبر readline() فسيتم الانتقال إلى السطر الذي يليه، فلو استدعيتَ هذه العملية مرةً أخرى، فستُعيد السطر الذي يلي السطر السابق في الملف كما في الناتج الآتي: 'Tuesday\n' آخر عملية هي <file>.readlines() التي تُعيد قائمةً (list) بجميع الأسطر الموجودة في الملف، حيث يُمثَّل كل سطر في الملف بعنصرٍ في القائمة. days_file.readlines() الناتج: ['Monday\n', 'Tuesday\n', 'Wednesday\n', 'Thursday\n', 'Friday\n', 'Saturday\n', 'Sunday\n'] أحد الأمور التي يجب عليك أن تبقيها في ذهنك عند القراءة من الملفات هو عدم قدرتك على إعادة قراءة الملف بعد استخدام إحدى عمليات القراءة السابقة. فمثلًا لو استدعيتَ days_file.read() متبوعةً بالدالة days_file.readlines() فستُعيد العملية الثانية سلسلةً نصيةً فارغةً، وبالتالي ستحتاج إلى إنشاء متغير جديد مرتبط بالملف في كل مرة ترغب فيها بقراءته. بعد أن تعلمنا طرائق القراءة من ملف فحان الوقت الآن إلى تعلم كيفية الكتابة إلى ملفٍ جديد. الخطوة الرابعة: الكتابة إلى ملف سنكتب الآن السلسلة النصية «Days of the Week» إلى ملفٍ جديد متبوعةً بأيام الأسبوع. سنُنشِئ بادئ الأمر المتغير title: title = 'Days of the Week\n' سنحتاج أيضًا إلى تخزين أيام الأسبوع في متغيرٍ الذي سنسميه days. ولتبسيط ذلك سنضع نفس الشيفرة التي استخدمناها في القسم أعلاه؛ حيث سنفتح الملف بنمط القراءة ثم نقرأه ونُخزِّن ناتج عملية القراءة في المتغير الجديد days: path = '/users/sammy/days.txt' days_file = open(path,'r') days = days_file.read() أصبح لدينا الآن متغيران أولهما للعنوان والآخر لأيام الأسبوع، لذا نستطيع البدء بالكتابة إلى الملف الجديد. لكننا سنحتاج أولًا إلى تحديد مسار الملف، وسنستخدم المجلد /users/sammy مجددًا، ثم سنُحدِّد اسم الملف الجديد الذي نود إنشاءه؛ لذا سيكون المسار النهائي هو /users/sammy/new_days.txt، وسنضع هذا المسار في المتغير new_path، ثم سنفتح الملف الجديد بنمط الكتابة، وذلك باستخدام الدالة open() مع النمط w: new_path = '/users/sammy/new_days.txt' new_days = open(new_path,'w') من المهم أن تعلم أنَّه لو كان الملف new_days.txt موجودًا من قبل «فتح» الملف، فستُحذف جميع محتوياته السابق، لذا توخى الحذر عند استخدام النمط w. بعد أن فتحنا الملف للقراءة، سنستطيع الآن أن نكتب البيانات فيه وذلك باستخدام الدالة <file>.write(). تأخذ دالة الكتابة معاملًا وحيدًا الذي يجب أن يكون سلسلةً نصية وتكتبه إلى الملف. إذا أردتَ أن تبدأ سطرًا جديدًا في الملف، فعليك توفير محرف بداية السطر (newline) يدويًا. سنكتب أولًا العنوان إلى الملف متبوعًا بأيام الأسبوع. ولنضف أيضًا بعض تعبيرات print لنعرف ما الذي سيُكتَب إلى الملف، وهذا أمرٌ مستحسنٌ لكي تتتبع مسار تنفيذ برنامجك. new_days.write(title) print(title) new_days.write(days) print(days) بعد أن تنتهي من التعامل مع ملفٍ ما، فاحرص على أن تغلقه، وهذا ما سنفعله في الخطوة الأخيرة. الخطوة الخامسة: إغلاق الملف عملية إغلاق الملف تعني إغلاق قناة التواصل بين الملف على القرص وبين المتغير الموجود في برنامجك. إغلاق الملفات يعني أنَّ البرامج الأخرى ستتمكن من الوصول إلى الملف وستُبقي بياناتك بأمان؛ لذا احرص دومًا على إغلاق الملفات التي تفتحها؛ وهذا ما سنفعله في الأسطر الآتية عبر استعمال الدالة <file>.close(): days_file.close() new_days.close() أنهينا عملية معالجة الملفات في بايثون، ولننظر الآن إلى الشيفرة النهائية. الخطوة السادسة: التحقق من سلامة الشيفرة قبل أن تجرِّب الشيفرة تأكَّد أنَّ كل شيء يبدو سليمًا. يجب أن تكون الشيفرة النهائية شبيهةً بما يلي: path = '/users/sammy/days.txt' days_file = open(path,'r') days = days_file.read() new_path = '/users/sammy/new_days.txt' new_days = open(new_path,'w') title = 'Days of the Week\n' new_days.write(title) print(title) new_days.write(days) print(days) days_file.close() new_days.close() بعد أن تحفظ الشيفرة في ملفها، فافتح الطرفية (terminal) وشغِّل سكربت بايثون: python files.py يجب أن يبدو الناتج كما يلي: Days of the Week Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sunday لنتحقق الآن من أنَّ الشيفرة تعمل كما ينبغي لها وذلك بفتح الملف الجديد المُنشَأ new_days.txt فلو نُفِّذ البرنامج تنفيذًا صحيحًا فيجب أن تكون مخرجاته كالآتي: Days of the Week Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sunday إذا ظهر معك نفس الناتج السابق فأود أن أهنِّئك على إتمامك لهذا الدرس بنجاح. الخلاصة تعلمنا في هذا الدرس كيفية التعامل مع الملفات النصية البسيطة في بايثون 3 ومعالجتها. يمكنك الآن أن تفتح الملفات وتقرأها وتكتب إليها ثم تغلقها. جرِّب ما تعلمته في هذا الدرس على ملفات التي تريد معالجتها واسأل إن واجهتَ صعوبةً في ذلك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How To Handle Plain Text Files in Python 3 لصاحبته Michelle Morales
-
تجاهل السّير الذاتية المبهرجة، وانسَ العبارات المنمّقة، فإذا كانت شركتك بحاجة إلى عناوين ملفتة للانتباه، وصف منتجات يدفع قارئه إلى الشّراء وحملات تسويق أسطوريّة على البريد الإلكتروني وأكثر من ذلك، فعليك أن تركّز على ما هو أكثر من سيرة ذاتيّة وهميّة، فهناك آلاف الكتّاب الجيّدين حول العالم، ولكن قد يكون هناك المئات منهم فقط ممّن يمكنه أن يقدّم لك عملًا يستحقّ التّقدير، فلماذا ترضى بالمستوى المتوسّط بينما يمكنك اتّخاذ الخطوة الصّحيحة في سبيل توظيف الكاتب الأفضل على الإطلاق لشركتك. يناقش هذا المقال سبع خطوات مجرّبة ستقودك للعثور على أفضل كاتب لشركتك وتساعدك على إقناعه بالعمل معك باستمرار في سبيل ازدهار أعمالك. الخطوة 1: حدد ما تريده تماما الكتّاب كالأطبّاء، لكلّ منهم اختصاصه، فهل أنت بحاجة إلى مختصّ بآلام الظّهر أم إلى طبيب مفاصل؟ أوّل خطأ يقوم به النّاس عند بحثهم عن كاتب هو محاولة العثور على من يقوم بكلّ العمل، وذلك لأنّهم لا يعرفون ماذا يريدون تحديدًا، لذا يجب عليك تحديد ما تريده من الكاتب ، فربّما يكون بإمكانه القيام بكلّ شيء بدءًا من مراسلة الزّبائن الّذين لم يُتمّوا عمليّة الشّراء إلى كتابة وصف لمنتجاتك، ولكن إن كنت تعرف بالفعل أنّ أكثر ما تحتاج إليه هو التّدوين لترويج منتجاتك مثلًا فعليك التّأكّد من أنّ الكاتب الّذي اخترته متمييز حقّا في هذا المجال، لذا قم بكتابة قائمة بالأولويّات التي ترغب بأن يبدأ بها الكاتب فَور مباشرته للعمل، فإن كان لديك فكرة واضحة عن نوع المحتوى الذي تريد إنشاءه فستتمكّن من تضييق دائرة البحث، ولا تنسَ أن تجهّز أموالك، فمن يطلب كاتبًا متعدّد المواهب، يجب أن يكون جاهزًا لدفع مبلغ ليس بالقليل. الخطوة 2: حدد مستوى المهارات الذي تحتاجه عندما تتصفّح موقع خمسات فلن تكون أيّة خدمة كتابة ستجدها هي الأفضل لك، لذا عليك أن تقرّر المجال الذي تريد الكتابة فيه لتسهّل على نفسك العثور على الكاتب المطلوب. إن كنت تنوي عمل مشروع لمرّة واحدة فابحث عن كاتب مستقل لتوظّفه أو لتتعاقد معه لمرّة واحدة، ويمكنك البحث على منصّة خمسات أو على موقع مستقل لتجد طلبك، فلو كنت تريد تسويق منتج بعينه أو تريد القيام ببعض التّحسينات لنتائج موقعك على محرّكات البحث فسيكون خمسات ومستقل المكان الصّحيح للعثور على مُرادك، أمّا إذا كان هذا المشروع سيتكرّر بعد عدّة أشهر أو يمكن أن يتحوّل إلى سلسلة مشاريع فيجب أن تحاول الحفاظ على هذا الكاتب للاستعانة به لاحقًا، وإذا أمكنك جذبه بوعد بعمل مستمرّ فسيكون لديك فرصة أكبر لتحصل على كاتب جيد ليلتزم معك. إن كنت بحاجة إلى الكثير من الكتابة فسيكون لديك خياران: الأوّل توظيف كاتب بدوام كامل، وبالرغم من أنّ هذا ليس الخيار الأقل كلفةً إلّا أنّ له ميزة كبيرة هي غَوص هذا الكاتب في فهم هويّة شركتك، وسيكون استثمارك مع هذا الكاتب يستحقّ ذلك المبلغ عندما ترى تأثير الكلمات على الزّبائن والزّوّار. أمّا إن كان العمل بدوام كامل ليس ضمن خياراتك فستحتاج إلى توظيف كاتب براتب شهريّ، وكلاكما سيستفيد من هذه الصّفقة، فالدّخل الشّهريّ الثّابت للكاتب سيشكّل دافعًا ممتازًا لتحصل على شخص دائم التّواصل يساعدك في الإعلان عن المنتجات بمجرّد إنزالها إلى السّوق، خصوصًا إن كان شخصًا متآلفًا مع أهداف شركتك. الخطوة 3: لا توظف محترف SEO ليكتب مقالاتك توظيف كاتب قويّ لديه إلمام بمجال SEO أفضل من توظيف خبير SEO لا يحترف إلا هذا المجال، فأنت بحاجة إلى شخص لديه معرفة بمجال SEO ولكنّ الأهمّ من ذلك هو حاجتك لمن يهتم بالمحتوى وليس بالكلمات المفتاحيّة فقط، فلقد ولّى الزّمن الذي كان فيه الكتّاب يحسدون خبراء SEO، وأقول لك بصراحة بأنّه ليس من داع أبدًا لتقلق بخصوص قواعد SEO عندما توظّف كاتبا محترفا، فإن كان هناك كلمات مفتاحية تريدها أن تكون متضمّنة في وصف منتج ما فقم بكتابة قائمة بها وأخبر الكاتب بأن يبقيها حاضرة في ذهنه أثناء الكتابة. لا شيء يقتل الإلهام أكثر من قائمة طويلة وصارمة من الكلمات المفتاحية التي يجب على الكاتب لصقها مع بعضها، وإن كنت تبحث عن إعلان متميّز فلا تضيّق الخناق على الكاتب بقائمة طويلة من الكلمات المفتاحيّة، وابتعد عن طلب جمل تحوي كلمة مفتاحيّة وحيدة، وأعطهم حرّيّة الإبداع التي يحتاجونها لإنتاج مقال مذهل، وطالما أنّ محتوى مقالاتك وقواعد SEO الصارمة قد تم الاهتمام بهما معاً، فسينتج عن ذلك عمل رائع طالما انتظرتَه. الخطوة 4: لا تسأل كاتبا عن معدلات التّحويل Conversion Rates ولا عن عائدات الاستثمار أو عن نتائج اختبار A/B، أو عن أيّ أمر إحصائيّ آخر، فالكتاب يكتبون ولا يقومون بغير ذلك، والكاتب المستقلّ لا يهتمّ إلّا بالمحتوى بما يكفي مسبقا ليعرف كم سيكون تأثيره على القارئ، وتذكّر بأنّك تذهب إلى طبيب العمود الفقري لعلاج آلام ظهرك وليس لفحص كاحلك الملويّ، فالكتّاب رائعون في الكتابة ولكن لا تتوقّع منهم الاحتفاظ بإحصائيّاتٍ لنتائج أعمالهم. الخطوة 5: ابحث عن التغيير الذي قام به الكاتب للشركات التي تعامل معها هل تريد توظيف كاتب يثير إعجابك بالفعل؟ اطلب معرفة ماذا حدث قبل وبعد المقال الذي كتبه، ربما لا يحتفظ الكثير من الكتّاب بمثل هذه المعلومات، وربما سيحتاجون إلى التّنقيب في ملفّاتهم عن شيء كهذا، لكنّ النّظر إلى الفرق الذي أحدثه الكاتب طريقة رائعة للتعرّف عليه، ربّما يكون قد كتب مقالًا رهيبًا، ولكن عندما يكون قد غيّر روح الشّركة بالكامل من خلال مقاله فلا بدّ من أنّك ستنظر إليه نظرة مختلفة، لذا فأقلّ ما يمكنك أن تسأله هو أن يصف لك التّغيير الذي أحدثه في القرّاء، سواءَ كان ذلك التّغيير موافقًا لروح الشّركة أم أنّه قام بإنعاش كامل لأسلوب الموقع الإلكتروني في التّعامل مع الزبائن، وعندما يجيبك عن ذلك ستتمكّن من تخيّل تأثيره في شركتك. الخطوة 6 و7: قم باختبار من جزئين الاختبار الأول: من الهام تقديم اختبار عمليّ للكاتب فيما سيقوم به للشّركة، وقد يفاجئك عدد الشّركات التي لا تقوم بهذا الاختبار، إلّا أنّه ليس من المفترض أن يكون هذا الاختبار سلسلة فِخاخ يجب على الكاتب تجاوزها، ولا أن يكون معقّدا أو مرهقا كثيرًا، بل يجب أن يكون تطبيقا عمليّا لما تريده أن يقوم به، فإن عثرت على شخص تريد منه استلام حملات الإعلانات على البريد الإلكترونيّ فليس عليك أن تختبره بكتابة وصف للمنتجات، بل قم بإحضار أسماءٍ لعشر منتجات مختلفة ثمّ اطلب منه عمل لافتة إعلانيّةٍ لتوضع على الصّفحة الرئيسيّة، فبالتّركيز على مهمّات واضحة ليقوم بها ستحظى بفهم أفضل للمهارات الّتي يملكها. الاختبار الثاني: لم أجد خلال مسيرتي سوى شركة واحدة تقوم بهذا الاختبار، وفحواه أن تقدّم رأيك للكاتب في نتيجة الاختبار السّابق، بمجرّد استلامك لها، واجعله يرجع إلى أوراقه وأقلامه لتختبر كيفيّة تغييره لكتاباته حسب اقتراحاتك المقدّمة، وتختبر إمكانيّة تغييره لطريقة تفكيره حسب تعليماتك، فهذا اختبار رائع يُريك استجابة الممتَحَنِين للنَّقد البنّاء وليس اختباراً لطريقتهم في الكتابة فقط. إنّ جوهر ما تبحث عنه هو كاتب متميز في عمله، ولكنّ العثور على كاتب متميز وماهر في التّحرير ويمكن أن يكون معاونًا لك في العمل، فذلك أمر أفضل بكثير. بعد أن تكون قادرًا على تبادل الأفكار والآراء بينك وبين الكاتب سيكون لديك فكرة واضحة عن براعته وستتكوّن عندك صورة لكيفيّة العمل معه لاحقًا. أسئلة مساعدة في المقابلة يأتي الكتّاب بجميع الأشكال والأحجام، فبعضهم يحبّ سرد القصص، وبعضهم له خبرة في كتابة سيناريوهات مقاطع الفيديو ويندر العثور على كاتب يحبّ الإحصائيات، إلّا أنّهم موجودون أيضاً. ستجد في السّطور التالية أسئلة يرغب كلّ كاتب في أن يُسأل بعضًا منها في المقابلة، لذا استخدمها بدلًا من الأسئلة المعتادة في المرّة القادمة التي ترغب فيها بتوظيف كاتبٍ ينال إعجابك. هل قدّمت مرّة نصًا/قصّةً/عنوانًا ظننت بأنّه رائع ومع ذلك تمّ رفضه؟ لكلّ كاتب قصّة عن عمل تمّ رفضه، فهذا سؤال رائع سيساعدك لتحصل على تصور لنوع الكاتب الذي تتعامل معه دون قيود الرّسميّات. كيف بدأت العمل في الكتابة؟ لا يحتاج هذا السّؤال إلى الكثير من التّفكير، وسيكون من الممتع أن تعرف كيف بدأ هذا الكاتب عمله في هذا المجال، كما سيلقي الضّوء على خلفيّة خبرة هذا الكاتب، ربّما تجد بعض الكتّاب قد بدأ يحلم بأن يصبح كاتبًا مشهوراً منذ كان في السادسة عشرة من عمره ويشغل فكره طوال الوقت باتّباع خطا الكتّاب الكبار. ما هي الشّركة التي تلهمك في مجال الكتابة؟ لكلّ كاتب شركة يحلم بالكتابة لها، لذا اسألهم ما هي الشّركات التي يمكنهم كتابة المحتوى والإعلانات لها بشكل جيّد، وستحصل على تصوّر لنمط الكتابة الذي يحبّونه اعتمادًا على إجاباتهم. هل هناك نوع معيّنٌ من المنتجات تحبّ الكتابة عنها؟ أفترض أنّ معظم المقابلين سيخمّنون أنّني سأختار شيئًا مثل ألبسة الأطفال أو ألعاب الأطفال بناءً على سيرتي الذّاتيّة ولكنّني في الحقيقية أفضّل الكتابة عن المنتجات الرّجالية مثل قوارب الصيد، السّيوف العربية وربطات العنق لأنّني أجد فيها الكثير من التّحدي، فلقد اعتدت ككاتب أن أضع نفسي مكان القارئ لأعرف كيف سيؤثّر ذلك عليه، وهذا ما يدفعني لحبّ عملي في الكتابة والتّأليف. لن تكون مجبرا بشكل رسميّ على توظيف أيّ كاتب في نهاية الاختبار، فأنت تبحث عن كاتب متميز في سرد القصص وكتابة المحتوى وذلك أمر حاسم لنجاح أيّ تجارة إلكترونية أو مدوّنة، فإن كان بإمكانك العثور على كاتب يمكنه إمتاع الزّوّار بكتاباته وجذب الزّبائن ثم إخبارهم عن منتجاتك ودفعهم للشّراء، فسيكون عليك تركيز كلّ جهودك على إحضاره إلى موقعك، وبمجرّد أن يقرأ زبائنك كلّ المقالات الرّائعة الموجودة لديك ستحصل على ما يكفيك من الزّوّار والزّبائن لبقيّة حياتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 7 Secret Steps to Find, Hire & Keep a Killer Copywriter لكاتبته Laura Serino. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
يختار العديد من المطوّرين والمصمّمين في هذه الأيّام أن يعملوا كمستقلّين ، ليس فقط لعدم وجود أماكن شاغرة في الشّركات ولكن أيضاً لوجود العديد من الإيجابيّات الواضحة لهذا العمل، وبالرّغم من كون العمل في شركة أكثر تنظيماً وأماناً إلّا أنّ العديد من الموظّفين يفكّرون بالعمل الحرّ من وقت لآخر. عليك اكتساب بعض المهارات الإضافيّة لتتمكّن من إدارة عملك بنفسك، فأنت بحاجة إلى أن تصبح قادراً على العمل بمفردك وأن تحترم المواعيد وأوقات التّسليم، وأن تكون قادراً على تسويق نفسك أكثر من منافسيك، وجميع هذه المهارات ليست سهلة وإن لم تتّبع بعض القواعد الهامة فقد تفشل في العمل الحرّ، لذا ألقِ نظرةً على الأسئلة التالية واسألها لنفسك لتعرف فيما إذا كان هذا هو الطريق المناسب لك. 1. هل تتحمل العمل وحيدا؟يمكن أن يكون العمل الحرّ مملاً أحياناً، فليس بإمكان جميع النّاس تحمّل الوحدة، فإذا كنت تجد المتعة في العمل ضمن مجموعة فربّما لا يكون العمل الحرّ مناسباً لك، وربّما ترغب بأن يكون لك زملاء تحادثهم أثناء العمل، وهذا لن يحدث غالباً إن كنت تعمل كمستقلّ، لا تنسَ فهناك جدول مواعيد ووقتٌ محدّد للتّسليم عليك الانتهاء قبل بلوغه، كما أنّ العمل الانفراديّ قد لا يناسب الكثير من المصمّمين والمطوّرين الّذين يرغبون دوماً بالحصول على رأي من حولهم أو يطلبون بعض المساعدة أحياناً، لذا عليك أخذ هذا بالحسبان. من جهةٍ أخرى فسيكون العمل الحرّ في مكتبك الخاصّ مناسباً لك أكثر من العمل كموظّف في شركة إن كنت تحبّ العمل لوحدك في بيئة هادئة، فبعضنا يحتاج بالفعل إلى التّركيز ولذلك يفضّل العمل لوحده، وعلى أيّ حال يجب أن يكون لديك أماكن مخصّصة للعمل بغضّ النظر عن العمل الذي تريد القيام به. على الأرجح ستعاني من مشاكل اجتماعية ونقصٍ في التّواصل مع النّاس عندما يزيد انشغالك، لذا قد يكون العمل بالقرب من أشخاص آخرين أمراً مفيداً لك وقد يزيد إنتاجيتك، وسواء كنت تفضّل مكتبة هادئة أو مقهىً مزدحماً بالناس، اختر المكان الأنسب لك. 2. هل لديك الدافع؟ربّما تكون متشوّقاً للعمل الحر الآن، ولكن هل لديك الدّافع الكافي لتحافظ على ذلك عندما يصبح العمل جزءاً من حياتك اليومية؟ إن لم تكن مستعدّاً فربّما لا يكون العمل الحرّ مناسباً لك أبداً، فكّر في الأوقات التي يكون عليك فيها بذل المزيد من الجهد وتحتاج إلى من يشجّعك، هل ستشجّع نفسك؟ هل أنت مستعدّ للاستيقاظ صباحاً وتناول طعام الإفطار ثم بدء العمل مباشرة بدلاً من تشغيل الـPlaystation ولعب PES15 ، فقط فكّر بأنها واحدة من اللحظات التي يكون عليك أن تعمل للحصول على المال بدلاً من الاستمتاع بوقتك، ربّما لن يكون لديك الوقت الكافي لتوصيل أطفالك إلى المدرسة، وربّما ستكون مشغولاً بما يكفي لعدم رؤيتهم عندما يعودون إلى البيت. أوقات تسليم العمل ضيّقة دوماً وعليك أن تنهي عملك قبلها وإلا ستُعتبر مستقلّاً غير موثوقٍ به وينتهي أمرك بدون زبائن وبدون مال. 3. هل سترضى بالقليل من المال؟هناك فرق كبير بين العمل الحر لكسب دخل إضافيّ وبين أن يكون هو عملك الوحيد، فكما يعرف الكثيرون، لا يملأ العمل الحرّ جيوبك بالنّقود رغم أنك أنت من يتحكم بالمبلغ الذي يصلك كل شهر، ولكن إن أردت الحصول على الكثير من المال في نهاية الشهر فعليك أن تعمل كثيراً لأن السّماء لا تمطر مالاً في عالم الإنترنت (وفي الحقيقة لا توجد سماء في عالم الإنترنت أصلاً). قد لا تحصل على الكثير من المال في البداية لأنه لا أحد يعرفك، وعليك أن تنشر قائمة أعمالك دوماً لتحصل على وظيفة جيدة (إن كان لديك قائمة أعمال فأنت محظوظ، فليس كل مبتدئ في العمل الحرّ لديه قائمة أعمال)، ستحتاج إلى قائمة عمل مليئة بما هو ملفت للانتباه لتحصل على عمل. الجزء الجيّد هو أنّ لديك تحكّماً كاملاً في أموالك، وأنت من يحدد إن كنت تريد الحصول على مبلغ محدد للمشروع كاملاً أم تريد أن يُدفع لك ساعيّاً، أو ربّما تريد العمل مجاناً لسبب ما، كم تريد من المال لصيانة مشروع سبق أن نفذته، أو من زبون دائم يتعامل معك منذ 5 سنوات، كلّ ذلك بين يديك، ولكن انتبه، يجب أن تدير أموالك بحكمة، فربّما يأتيك شهر تجني فيه ثروةً ولكن تتبعه ثلاثة أشهر عِجاف. 4. هل تنوي السفر؟يسمح العمل الحرّ للمستقلّين بالتعامل مع أشخاص أو شركات أخرى، وهذا جيّد لشخص يعرف لغة أجنبية (الإنكليزية تكفي) وينوي السّفر للبحث عن عمل، ربّما لن يذهب فعليّاً إلى الشركة التي سيعمل بها، إلا أنه سيحصل على الوظيفة. التّفكير في ذلك مسبقاً أمرٌ هامّ لأنه يجب عليك تسويق نفسك بطريقة تلفت انتباه السّعوديّ والمغربيّ والمصريّ، ربما عليك أيضاً الاهتمام بالصينيّ والهنديّ والكوريّ، وربّما تهتم ببعضهم فقط ممن ترغب بالعمل معهم فقط. يحتاج السّفر إلى قوّة الشّخصيّة، فعندما يكون الإنترنت مليئاً بالنصابين لن يقتنع أصحاب الأعمال الأجانب بتوظيفك بدون قائمة أعمال متميّزة وشخصيّة قويّة، وإن توفّر ذلك فربّما سيدفعون لك الكثير من المال. قد لا يكون العمل مع زبائن من بلدك أمراً صعباً، فأنت تعرف بلدك والطابع الثقافي للحضارة التي تتعامل معها، وإذا سوّقت نفسك لزبائن محلّيّين فيمكنك استخدام وسائل تواصل غير الإنترنت، أمّا إن كنت تريد السّفر فليس لديك سوى الإنترنت لتعتمد عليه لتصبح مشهوراً وتحصل على عمل. 5. كيف تبدو قائمة أعمالك؟من الأفضل أن تكون جيّدة وإلّا فإن جميع أصحاب العمل سيتجاهلونك، فالطريقة الوحيدة ليكون لديك اسم مشهور بوجود هذه المنافسة الشديدة هو حضورك القويّ على الإنترنت من خلال أعمالك، كن متأكداً على الأقل من أنّ القائمة مقبولة وأبقِ أحدث بيانات الاتصال وتأكّد من أنّ كلّ من سيطّلع عليها سيتمكّن من معرفة ما يمكنك تقديمه، فقائمة أعمالك هي نقطة انطلاقك للعمل الحرّ، فكن على ثقة بأنّ من سيقرأها سيرغب بتوظيفك والتواصل معك فعلاً. 6. ما الذي تجيد عمله؟هذا السؤال يجب عليك الإجابة عنه مهما كانت الوظيفة التي تريد العمل فيها، وهو الأكثر أهمّيّة على الإطلاق عندما تريد العمل كمستقلّ لأنه يجب عليك تسويق نفسك خصّيصاً فيما تجيده. عندما تنال وظيفة في شركة لن يكون هناك داعٍ للإعلان عن نفسك وخدماتك، ولكن في العمل الحرّ لا بدّ عليك من أن تقوم بذلك طوال الوقت ،لذا كن على معرفة كاملة بما تجيده وكن متأكّداً من أنّ النّاس سيعرفون قدراتك بمجرّد النّظر في قائمة أعمالك. من المهمّ أن يكون لديك إلمامٌ بمعلومات عامّة ولكنّ التّخصص أمر حاسم، لذا لا تسوّق نفسك على أنّك غير متخصّص، ولا تكن أصلاً غير متخصّص، جيّدٌ أن تعرف شيئاً عن كل شيء، ولكن يجب أن يكون لديك معرفة قوية في أمرٍ أو اثنين يمكنك أن تدعو نفسك خبيراً بهما. 7. أين سيكون مكتبك؟هذا السؤال مختلف قليلاً عن السّؤال الأول ولكنّه مرتبط به ارتباطاً وثيقاً، فإن كنت تحبّ العمل بمفردك فربّما يكون بيتك مكاناً جيداً للعمل وإلا فيمكنك أن تستأجر مكتباً لتكون بالقرب من النّاس أو أن تختار مكاناً عامّاً ليكون مكان عملك (رغم أنّي لا أفضّل هذا الخيار) هناك ميزات وسلبيّات لكلّ خيار ممّا سبق، فحتّى لو اخترت العمل من المنزل (ما يبدو أكثر الخيارات ملاءمة) فستواجه دوماً صعوبة في التّركيز على العمل، فربّما ستنشغل بالغسيل أو مسح الأرض أو مشاهدة التّلفاز، أمّا لو كنت في مكتب خاصّ فلن يكون لديك هذه المشاكل وسيعود ذلك عليك بالنفع من هذا الجانب، ولكن إن كان في المكتب أشخاص آخرون فسيكون الحديث معهم له نفس الأثر السّلبيّ، ولن تستطيع الانتهاء من المشاريع قبل الوقت المحدّد لها، لذا عليك أن تكون ذكيّاً في إيجاد التّوازن بين مكان العمل الجيّد وبين أن تكون بالقرب من أشخاص آخرين. 8. ما هي خططك المستقبلية؟إن كان لديك خطط مستقبليّة فأين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟ هل ستبقى تعمل كمستقلّ للأبد، أم أنّك تريد القيام بذلك ريثما تجد وظيفة ملائمة، هل ترغب في توظيف مزيد من المستقلّين لديك لتنشئ شركة صغيرة؟ هل تتمنّى أن تتابع في العمل الحرّ مشهوراً على الأنترنت؟ عليك أن تأخذ جميع تلك الأمور بالحسبان لأنّك ستبدأ عملك وفقاً لذلك، ولكن تذكّر دوماً بأنّه ليس عليك الاستمرار في العمل الحرّ إن لم تكن مستمتعاً في ذلك، أمّا إن كنت تريد ذلك فعلاً فتوقّف فوراً عن البحث في طلبات التّوظيف في الشّركات وكن جادّاً في خيارك. 9. هل حقا تريد أن تكون واحدا منا؟إن أجبت عن كلّ الأسئلة ووجدت حقاً أنّ هذا العمل مناسب لك، فإليك السّؤال الأخير : هل حقّاً تريد أن تعمل كمستقلّ؟ هل أنت مولع بذلك وعلى استعداد لجميع التّحديات لتحصل على زبائنك، أن تتضوّر جوعاً لبعض الأشهر وتحصل على القليل من الإجازات لضيق الوقت، هل أنت متأكّد أنّ هذا هو الطّريق الّذي تريد ان تسلكه؟ إن كانت لا تزال إجاباتك "نعم"، فستنجح في ذلك بكلّ تأكيد، لأنّك ستقاوم الفشل بأي ثمن ولأنّ هذا العمل الّذي يثير روح التحدّي فيك سيناسبك أكثر من أي شيء آخر. هل ترى أموراً أخرى يجب أخذها بالحسبان للبدء في العمل الحر؟ ما هي قصّة بدايتك وما هي التحديات التي واجهتك وكيف تدبّرت أمرك لتجاوز هذه الأمور ؟ شاركنا تجربتك ليستفيد الجميع منها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Questions to Ask Yourself Before Becoming a Freelancer لصاحبه James Richman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik, Designed by Freepik.
-
يستغرب بعض الكتّاب المستقلين من فكرة كتابة تدوينات أومقالات وتقديمها للآخرين بلا مقابل في الوقت الذي يمكن أن يحصلوا فيه على المال إذا كتبوها لعميل آخر مستعد للدفع ويعتبرون هذا التصرف مضيعة للوقت وإهدارا للجهد ، لكنهم لم يفكروا في مدى جدوى هذه المشاركات وأهميتها في أن يصبح للكاتب اسما معروفًا لدى أصحاب المشاريع. تجربة مميزة للتدوين الاستضافي إحدى هذه التجارب الثرية كانت كتابتي لعدد من الموضوعات على موقع the Huffington post بلا مقابل حتى حصلتُ على فرصة الكتابة لديهم مرة واحدة في الشهر وبإمكاني تقديم المزيد حيث أن العرض مغري جدا ولكنني لا أرغب أن ألزم نفسي بعدد كبير من المقالات فيؤثر ذلك على جودة وكفاءة العمل. في وقت لاحق أصبح لديّ أربع منصات أكتب من خلالها بلا مقابل وبشكل دوري ومنتظم ثم أبقيت على اثنتين فقط ، اكتسبتُ من خلال مساهمتي في هذه المدونات مصداقية كبيرة لدى القراء وثقة قاعدة عريضة من العملاء أيضا، كما أنني أشعر بالمتعة والسعادة لممارسة الهواية التي أحبها. إيجابيات التدوين الاستضافي أستمرُّ في كتابة موضوعات لمدوّنات كُتّاب آخرين على الأقل مرة في الشهر والتدوين الاستضافي لعدد من المواقع ،وعلى الرغم من عدم وجود عائد مادي من وراء هذا العمل لكنني حقا أشعر بالمتعة والإنجاز ويعود عليّ هذا العمل بعدد من الفوائد والمنافع ومنها: 1. التواصل مع جمهور جديد من القراء ربما هذا هو السبب الرئيسي وراء التدوين الاستضافي وهو توسيع دائرة قرّاءك والتفاعل مع فئة جديدة منهم لم تتعرض لأعمالك من قبل، إذا كانت مساهماتك على درجة عالية من الكفاءة والتميز ستحصل على ولاء وإعجاب الكثير من القراء ورويدا رويدا سينقرون على مدونتك الخاصة ليستمتعوا بكتاباتك ويداومون على متابعة ما تقدمه من معلومات وأفكار جذابة، فالقراء يستطيعون دائما التمييز ما بين الجيد و الرديء من المشاركات المختلفة. 2. التواصل مع أفراد مؤثرين ومعروفين من المنطقي اختيار المواقع والمدونات الأكثر شهرة والمعروفة لدى جمهور الإنترنت ولها قاعدة عريضة من المتابعين للكتابة فيها، إلا أنه ومن أجل توطيد العلاقة مع أشخاص مميزين ولهم تأثير وحتى تمارس حرفة الكتابة بمهارة وإتقان يكون من المجدي أحيانا الكتابة أيضا في مواقع ناشئة وغير معروفة، فكتابة محتوى لمدونة شخص آخر هي وسيلة رائعة لتعزيز العلاقات مع هذا الشخص نفسه. نظريا كلما كتبت أكثر وباستمرارية كان ذلك أفضل،فقد يُعرض عليك الكتابة فى مواقع بارزة وأكثر أهمية وستكتسب ثقة وإعجاب أصحاب المشاريع المحتملين . 3. الكتابة في مجالات جديدة ومتنوعة التدوين الاستضافي هو فرصة رائعة لتأسيس عملك الخاص وتعزيز سيرتك المهنية، يمكنك التواصل مع أصحاب المدونات المتخصصة في موضوعات تهتم لها أو قريبة منها إذا كان لديك عينة من مشاركاتك وأعمالك السابقة، أو مدونات متخصصة في موضوعات أخرى جديدة لم يسبق لك التفكير فيها من قبل وترغب في الكتابة عنها كالسفر والمغامرات أونصائح على غرار الأعمال اليدوية، ستكون هذه فرصة لك لتختبر قدراتك في مجالات جديدة ويصبح لك أعمالا متنوعة وجاهزة بالفعل ففي أى وقت يمكنك تقديمها كأمثلة لأصحاب المشاريع. وإذا كنت متابعا جيدا لمدونة ما فقد تتواصل مع صاحبها للمشاركة فيها وأسوأ ما يمكن أن تتوقعه أن يرفض مشاركتك. 4. الحصول على عملاء جدد إنه لشعور طيب عندما تفاجأ بتعليق من أحد العملاء يبدي فيه إعجابه بعملك و متابعته لمدونتك من خلال مشاركات سابقة كتبتها في مدونات ومواقع أخرى ثم يتمنى لو يتسع جدول أعمالك لإنجاز مشروع خاص به ويستفسر عن أسعارك. تكون التجربة الأولى دائما هي الأكثر إثارة وحماسة فيبدأ العمل بتبادل رسائل البريد الإلكتروني للتنسيق بين الطرفين ثم يدفع صاحب المشروع عربونا للمستقل وبدوره يجتهد المستقل لإخراج المشروع بأفضل ما يكون ثم تدور عجلة العمل للاتفاق على أعمال جديدة وجذب المزيد من العملاء. التوازن مطلوب سيصبح للتدوين الاستضافي على المدى الطويل مردودا ماديا جيدا ومن أكثر من جهة فلا تستهن به أوتقلل من أهميته بدايةً من تعزيز سيرتك المهنية وبناء دائرة من العلاقات المميزة، مرورا بتقديم المحتوى الخاص بك لقاعدة عريضة من القراء وجذب عملاء جدد بالإضافة لعدد من المنافع الأخرى مقارنةً بالكتابة الحرة نظير مقابل مادي. فقط كن واعيا يقظا بألا تقضي كل وقتك في التدوين الاستضافي واتخذه كخطوة أولى في عالم الكتابة الحرة للتواصل مع عدد من المدوِّنين وصقل مهارات الكتابة بحرفية في موضوعات متنوعة ومختلفة ثم اغتنم كل الفرص المتاحة أمامك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Four 4 Reasons It Pays to Write for Free لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
لكتابة تنسيقات CSS يمكن قراءتها بسهولة بإمكانك إضافة مسافات فارغة وتعليقات في ورقة الأنماط لجعلها أسهل قراءة. بالإمكان أيضًا جمع المُحدّدات معًا، عندما تريد تطبيق نفس القاعدة على أكثر من هدف. هذا الدرس جزء من سلسلة تعلم CSS: مدخل إلى أوراق الأنماط المتتالية (CSS). آلية عمل تعليمات CSS داخل المتصفحات. المحددات (Selectors) في CSS. كيفية كتابة تعليمات CSS يسهل قراءتها. (هذا الدرس) تنسيق نصوص صفحات الويب باستخدام CSS. التعامل مع الألوان في CSS. إضافة محتوى إلى صفحة ويب باستخدام CSS. تنسيق القوائم (Lists) في CSS. تعرف على الصناديق (Boxes) في CSS. رصف العناصر (Layout) في CSS. الجداول (Tables) في CSS. التعامل مع أجهزة العرض المختلفة والمطبوعات في CSS. المسافات الفارغة (Whitespace) مصطلح مسافة فارغة (whitespace) يعني المسافة المعروفة وعلامات الجدولة (Tab) ومحرف السّطر الجديد. بإمكانك استخدام هذه المحارف لتسهيل قراءة ورقة الأنماط. لاحظ أن مصطلح المسافة الفارغة قد يستخدم في سياق تخطيط الواجهات للإشارة إلى الجزء من الصفحة الّذي يُترك دون عناصر: كالحواف (margins) والحشوات (gutters) والمسافات بين الأعمدة والسّطور. الملف الّذي تتدرّب عليه يحوي قاعدة واحدة في كلّ سطر، وأقل ما يمكن من المسافات الفارغة، وعندما تصبح ورقة الأنماط أكبر، فإنّ هذا الأسلوب سيجعل قراءة الورقة (ومن ثمّ صيانتها) أصعب. لك كامل الحرّيّة في اختيار أسلوب تنسيق الورقة الّذي ترغب فيه، ولكن قد يكون لبعض المشاريع الّتي يعمل عليها أكثر من شخص أسلوب مُتّفق عليه. أمثلة يُفضّل بعض المُصمّمين أسلوبًا وجيزًا في الكتابة، بحيث لا يفصلون السّطر إلا عندما يصبح طويًلا للغاية: .carrot {color: orange; text-decoration: underline; font-style: italic;} ويُفضّل آخرون جعل كل زوج من الخواص وقيمها في سطر منفرد: .carrot { color: orange; text-decoration: underline; font-style: italic; } وبعضهم يحاذي هذه السطور بمسافتين أو أربع أو بمحرف Tab: .carrot { color: orange; text-decoration: underline; font-style: italic; } والبعض يحبّ محاذاة كلّ شيء شاقوليًّا (ولكن هذا صعب الصّيانة): .carrot { color : orange; text-decoration : underline; font-style : italic; } والبعض يفضّل استخدام عدد مختلف من المسافات في كلّ مرّة لتسهيل القراءة: .vegetable { color: green; min-height: 5px; min-width: 5px } .vegetable.carrot { color: orange; height: 90px; width: 10px } .vegetable.spinach { color: darkgreen; height: 30px; width: 30px } البعض يستخدم محارف Tab، والبعض يستخدم المسافات فقط. التعليقات (Comments) تبدأ التعليقات في CSS بـ/* وتنتهي بـ*/. بإمكانك استخدام التعليقات للشرح أو توضيح جزء معيّن في ورقة الأنماط، وأيضًا لحجب (comment out) أجزاء من الورقة مؤقّتًا بغاية تجريب التغيّرات. لحجب جزء من الورقة، أحِط هذا الجزء بتعليق بحيث يتجاهله المتصفّح. توخَّ الحذر في موضعي بداية التّعليق ونهايته، إذ يجب أن تكون بقيّة الورقة سليمة الصّياغة: /* style for initial letter C in first paragraph */ .carrot { color: orange; text-decoration: underline; font-style: italic; } تجميع المحددات عندما تتشارك عدّة عناصر بقاعدة واحدة، يمكن تحديد مجموعة من المحدّدات مفصولة بفاصلة لاتينية ","، وعندها فإنّ القاعدة ستُطبّق على كلّ العناصر المعنيّة. لتطبيق قواعد لكلّ عنصر من العناصر السّابقة على حدة، يمكن تعريف قاعدة منفصلة في موضع آخر من ورقة الأنماط تستهدف العناصر المنفردة. مثال تجعل هذه القاعدة لون <h1> و<h2> و<h3> واحدًا. وهذا يجعل من السّهل تغيير اللون من مكان واحد لكلّ العناصر مرّة واحدة: /* color for headings */ h1, h2, h3 {color: navy;} تمرين: إضافة التعليقات وتحسين هيئة ورقة الأنماط حرّر ملف CSS الّذي تتدرّب عليه، وتأكد من احتوائه على هذه القواعد (بغضّ النظر عن الترتيب): strong {color: red;} .carrot {color: orange;} .spinach {color: green;} #first {font-style: italic;} p {color: blue;} اجعل قراءته أسهل بإعادة ترتيبه بطريقة تراها منطقيّة، وبإضافة مسافات فارغة وتعليقات في أماكن مناسبة. احفظ الملفّ وحدّث الصّفحة في المتصفّح لتتأكّد من أن تعديلاتك لم تؤثّر على النّتيجة: تمرين احجب جزءًا من ورقة أنماطك، دون تعديل أيّ شيء آخر، بحيث تجعل الحرف الأوّل من المستند أحمر اللّون: (هناك أكثر من طريقة لتحقيق هذه النّتيجة) شاهد الحل إحدى طرق فعل ذلك هي احتواء قاعدة .carrot بتعليق: /* .carrot { color: orange; } */ ما التالي؟ استخدمنا تنسيقي الخطّ المائل والمُسطّر في ورقة أنماطنا. سنتعرّف على كيفية إضافة تنسيقات أخرى للنّصوص في الدرس القادم: تنسيق نصوص صفحات الويب باستخدام CSS ترجمة -وبتصرف- للمقال Readable CSS من سلسلة Getting started with CSS على شبكة مطوّري Mozilla.
-
سيكون العمل على المدونة أكثر فائدة بكثير عندما تعلم أن الناس تقرأ، تستمتع، وتشارك عملك. إذا كنت تدير مدونة كجزء من مشروع تجاري فإنك على الأرجح تريد أن يجد الناس منتجاتك ويشتروها من خلال المدونة. لذلك فإن زيادة مشتركي المدونة هو عمل مهم للمدونين. إليك بعض الحيل البسيطة التي يمكنك تنفيذها من دون الكثير من العناء، والتي من شأنها تعزيز عدد مشتركي مدونتك. تخفيض معدل الارتدادوضح كاميرون شامبان في تدوينة على مدونة KISSmetrics كيف تمكن من الحفاظ على معدل الارتداد في مدونته تحت 2٪. وأولى نصائحه هي التنقل البسيط: أكثر ما وجدته مثيراً هو كمية الجهد التي بذلها كاميرون على التصميم العام، إن التناسق والتركيز على البساطة أكثر أهمية من حشو أكثر ما يمكن في واجهة الموقع. أوقفني أيضاً التركيز على شريط التنقل، الذي يمكن الانتباه إليه بسهولة ويشعر الزائر أنه يرى شيئاً مألوفاً بالنسبة له. قدم كاميرون نصيحة أخرى وهي نشر مقتطفات من مقالاتك على الصفحة الرئيسية، الشيء الذي تجيد فعله بعض المدونات، وهذه بعض المدونات العظيمة التي تقوم بذلك Copyblogger ، KISSmetrics، 99U. هذا يعني أنه إذا كان يريد الزوار الاستمرار في قراءة المقال فإنهم سيضطرون للنقر على الرابط للذهاب إلى صفحة المقال. وقال كاميرون أن الخدعة هنا تكمن في المحتوى الذي يراه الزائر قبل النقر، والذي يجب أن يكون: أنا من أشد المشجعين على عرض التصنيف الذي ينتمي إليه المقال، لأنني قد أرغب في إيجاد المزيد من المقالات المشابهة إذا أعجبني المقال. ويوضح كاميرون كيف فعل ذلك في مقالات مدونته ولماذا من المهم القيام بذلك للحفاظ على معدل ارتداد منخفض. إن وضع الروابط في نهاية المقال أمر منطقي للغاية، لأن الكثير من الزوار سيقومون بالتمرير للأسفل لمشاهدة التعليقات. ووجود الروابط الداخلية يعطي فرصة أكبر لقيام الزوار بالنقر على صفحات أخرى بدلاً من مغادرة المدونة. لذا إذا كنت تريد البدء بتنفيذ نصائح كاميرون بشكل فوري لتخفيض معدل الارتداد لديك، إليك ما يمكنك القيام به: تأكد من أن موقعك بسيط ويحتوي على نظام تنقل ملائم في كل صفحة.انشر مقتطفات فقط من مقالات مدونتك في الصفحة الرئيسية.أضف روابط التصنيفات والكلمات المفتاحية لكل مقالة.لدى أصدقائنا لدى KISSmetrics لتحليلات الويب إنفوغرافيك رائع يشرح كيف تقوم بأفضل تحسين لمعدل الارتداد الخاص بمدونتك. استخدم النوافذ المنبثقة للحصول على عناوين البريد الإلكتروني (لن تضر)قام عالم الشبكات الاجتماعية Dan Zarrella بفحص بعض البيانات على موقعه لمشاهدة مدى فعالية النافذة المنبثقة لتسجيل البريد الإلكتروني، وما هو تأثيرها على معدل الارتداد. هكذا تبدو النافذة المنبثقة عندما تزور موقع دان الآن: وتدعى أحياناً بالصندوق المضيء Lightbox pop-ups، وذلك لأن المحتوى تحتها يصبح باللون الرمادي غالباً. المعلومات التي توصل إليها دان مهمة حقاً، وذلك لأن معدل الارتداد بالكاد تأثر بعد تفعيل النافذة المنبثقة، في الواقع لقد تأثر بنسبة 0.5٪ بعد تفعيل النافذة المنبثقة للزوار الجدد. بينما هبطت نسبة الاشتراك في القائمة البريدية بشكل كبير عندما ألغى تفعيل النافذة المنبثقة. ونرى هنا كيف لخّص دان الوضع: ودان ليس الوحيد، حيث وجد Niki McGonigal من موقع Niki, in Stitches فرقاً كبيراً بين نموذج الاشتراك في القائمة البريدية الموجود في الشريط الجانبي ونموذج الاشتراك الخاص بالقائمة المنبثقة. وكانت النتائج كالتالي: إن إضافة نافذة منبثقة لتسجيل البريد الإلكتروني أمر سهل للغاية، حيث توفر الكثير من منصات التدوين وخدمات الرسائل البريدية ودجات جاهزة أو خيارات لبناء واحدة. يمكنك ببساطة البحث في Google عن "email lightbox" + اسم خدمة الرسائل أو منصة المدونة. وقد جمعت لك بعض الروابط للخدمات الشهيرة لتبدأ بها: AWeberWordPressMailchimpBloggerحسن وقت تحميل المدونةكل ثانية تأخير تعني أني 7٪ من زوار موقعك سيغادرون. نحن نعلم أن المستخدمين لا يحبون الانتظار، وبشكل خاص إذا كان شيء قمنا بتجربته كثيراً في السابق. لقد اعتدنا أن تكون التكنولوجيا سريعة جداً في هذا العصر، ولا يختلف زوار المدونة عنّا. إن وقت التحميل البطيء هو أسهل طريقة لخسارة زوار مدونتك حتى قبل أن يقرؤوا المحتوى، ناهيك عن الاشتراك في القائمة البريدية. جمع Sean work من موقع Kissmetrics بعض الإحصائيات المثيرة للاهتمام عن وقت تحميل الصفحة. وأكثر ما فاجأني هو أن تأخير ثانية واحدة في استجابة الصفحة يمكن أن يُخفّض التحويلات بنسبة 7٪. لا أعرف ما هو رأيك، لكن بالنسبة لي فإن انخفاض التحويلات 7٪ بسبب تأخير ثانية واحدة هو شيء لن أرغب بالمخاطرة به إذا كان الخيار لي. تٌخبرنا هذه الصّورة أيضاً أن 40٪ من المستخدمين يغلقون المواقع التي تحتاج إلى أكثر من ثلاث ثوانٍ، وأن 73٪ من مستخدمي الإنترنت على الهاتف يصادفون مواقع تحتاج إلى وقت تحميل طويل. لذلك فإن وقت التحميل على ما يبدو هو عامل له تأثير كبير جداً على رضا الزائر. وفي الحقيقة فقد يؤدي بطء تحميل موقعك إلى تعرضه لعقوبات في ترتيب نتائج بحث Google، وبالتأكيد يجب أن تولي اهتماماً لهذا الأمر. وهذه بعض الاقتراحات من moz.com لتحسين وقت تحميل موقعك: يؤثر أداء البنية التحتية لموقعك back-end بشكل مباشر على ترتيب الموقع في نتائج البحث. تتضمن البنية التحتية خواديم الويب وشبكات اتصالاتها، استخدام شبكات CDN، بالإضافة إلى تطبيقات البنية التحتية وخوادم قواعد البيانات.يجب على أصحاب المواقع استكشاف طرق لتحسين TTFB الخاص بهم (TTFB أو Time To First Byte هو مقياس يستخدم للإشارة إلى استجابة خادوم الويب أو مصادر الشبكة الأخرى). ويتضمن هذا استخدام CDN (شبكات توزيع المحتوى)، تحسين أكواد التطبيقات، تحسين استعلامات قواعد البيانات، والتأكد من استخدام خادوم ويب سريع ومتجاوب.تقديم محتوى حصري لمشتركيكتقديم هدية مجانية أو محتوى حصري للمشتركين سيعطي القراء بعض الدافع الإضافي للتسجيل. بالإضافة إلى أنه إذا كانت رسائلك البريدية تحتوي غالباً على محتوى حصري أو مجاني، فمن المنطقي أن تبدأ بتقديم شيء مشابه في أول رسالة ترسلها للقراء بعد اشتراكهم. استخدم Chris Spooner هذه الطريقة في واحدة من مدوناته الخاصة بالتصميم بطريقة ذكية حقاً. هذا الرسم البياني يوضح ارتفاع عدد المشتركين الجدد في مدونة Chris بعد تقديم المحتوى الحصري، ويتراوح العدد بين 10 و100 مشترك يومياً. كذلك وجد Rich Brooks رئيس Flyte new media أن هذه الطريقة تساعد بشكل لا يصدق في زيادة أعداد المشتركين. كما يوضح Rich أن العديد من خدمات البريد الإلكتروني تمكنك من إنشاء رسالة مخصصة ترسلها إلى المشترك عند تسجيله ليتمكن من الحصول على هديته على الفور. أضف نماذج التسجيل – كلما كان أكثر كان أفضلإذا كان لديك مكان واحد فقط للتسجيل في موقعك فربما تخسر الكثير من القراء الذين لم يشاهدوه. هذا شيء آخر جربه Chris، لقد وجد أن عدد المشتركين ازداد عندما أضاف أكثر من مكان للتسجيل، حيث أضاف رابط صفحة التسجيل إلى أعلى الموقع، وأضاف نموذج التسجيل إلى الشريط الجانبي، وفي صفحة من أنا، وكذلك في أسفل كل صفحة من صفحات الموقع. لقد أعجبت بما قاله Chris عن إضافة خيار التسجيل إلى صفحة "من أنا"، حيث أنني لم أفكر في ذلك من قبل. غير صيغة جملك قام Chris بتجربة تغيير صيغ الجمل المكتوبة على زر الاشتراك، وبما أنه يقدَم هدية مجانية لكل مشترك جديد في القائمة البريدية قام بكتابة جملة "حمل الآن" على زر الاشتراك بدلأ من الجملة التقليدية "احصل على التحديثات عبر البريد الإلكتروني"، وساعدته النتائج على اعتماد إحدى الجملتين: كتب Willy Franzen عن تجربة مشابهة على مدونة Copyblogger، حيث غيَر الجملة المكتوبة على زر الاشتراك من "اشترك عبر البريد" إلى "احصل على عمل عبر البريد" مع بعض النتائج الممتازة جداً. حصل Willy على زيادة كبيرة في معدل الاشتراك لديه بمجرد القيام بتغيير سريع لبعض النصوص. استخدم Feature Boxإذا لم تكن من مشجعي صندوق النوافذ المنبثقة المضيء Light box pop-up يمكنك تجربة Feature Box بدلأ منه، والذي يأتي بتحويلات جيدة على ما يبدو. استخدم Francisco Rosales من SocialMouths صندوق Feature Box لأنه أقل تطفلاً وأكثر قابلية للتعديل من صندوق النافذة المنبثقة المضيء. وكانت هذه واحدة من عدة تغييرات أجراها Francisco على مدونته في نفس الأسبوع، وقفز عدد مشتركي قائمته البريدية بنسبة 500%. ويشرح Derek Halpern في موقع DIYthemes كيف ازداد عدد المشتركين لديه بنسبة 51.7% بين ليلة وضحاها: قدم Derek كتاب إلكتروني مجاني للمشتركين الجديد في Feature Box، لكنه وجد أيضاً أن Feature Box يقوم بعمل جيد دون تقديم أية عروض على مدوناته الأخرى وعلى موقع Social Triggers. إذا كنت تستخدم ووردبرس يمكنك الحصول على Feature Box مدمج مع قوالب موقع Thesis theme الذي سيوفر عليك كتابة الكود من الصفر. ترجمة وبتصرف للمقال: 7simple hacks for your blog to increase your subscriber rate لصاحبه: Belle Beth Cooper.
-
لبناء منتج جديد أمر صعب، لكنك تستطيع التحكم في النتائج النهائية. من ناحية أخرى، عند بنائك لمنتج جديد رائع، قد يكون من الصعب بشكل محبط جعل الناس يعرفون أن منتجك موجود أساساً. وربما تشعر أحيانًا بأن منتجك محكوم عليه بالفشل منذ البداية إذا لم تستهدف الشريحة المناسبة أو لم تتمكن من تأمين مبيعات كافية. بغض النظر عن مدى روعة منتجك وجودته. جوابي الشخصي لهذه المشكلة هو "التسويق بالمحتوى" أو ما يُعرف "بالكتابة" (لكن مصطلح التسويق بالمحتوى يبدو أكثر فخامة.) قد تصيب الكتابة أو تخطئ الهدف (فبعد أن تكتب، كيف ستجذب الناس لقراءة تدويناتك وبالتالي اكتشاف منتجك؟)، لكن رغم ذلك تبقى الكتابة عمل إبداعي، ومهارة عظيمة تستحق العمل عليها، بالإضافة إلى أن تدوينة شعبية واحدة قد تجلب لك زيارات لعدة أشهر أو حتى لسنوات. لكن السؤال الكبير هنا: ما هي المواضيع التي يمكنك الكتابة عنها؟ إليك بعض الاقتراحات التي أبلت جيداً معي. أنت خبير في مجال ماإذا كنت خبيراً في مجال ما، فاكتب مواضيع في مجال خبرتك. الأمر السحري في هذه الطريقة أنك لن تحتاج إلى بيع أي شيء بشكل مباشر، لأنك إذا تمكنت من ترسيخ نفسك ككاتب له وزنه في هذا المجال، سيثق الناس بك وسيشترون منتجك بطبيعة الحال. وبالتأكيد يجب أن تكتب عن موضوع مرتبط بعملائك، فالكتابة عن معمارية البنية التحتية لمنتجك سيكون أمراً عظيماً بالنسبة للمجتمع التقني، لكنك لن تحصل على نتائج نهائية جيدة إذا كان منتجك يستهدف شريحة الأشخاص المتحمسون لصيد الأسماك. مثال: هل تسببت العاصفة الثلجية نيمو في إلغاء رحلتك؟ إليك 7 نصائح مفيدة للرحلات. لا تملك خبرة كافيةربما تكون قد بدأت للتو ولا تملك أية معلومات مميزة لمشاركتها. حسنًا هذه ليست مشكلة، يمكنك الكتابة من منظور المبتدئ، فأغلب الناس مبتدئين، وبما أنهم مثلك سيدفعهم فضولهم لمعرفة أي مسار ستسلك. من الأمثلة العظيمة على هذا الأسلوب تدوينات: "كيف تعلمت إطار عمل Rails في ستة أشهر"، وعلى النقيض منها فإن مقال بعنوان: "إليك كيف أصبحت خبيراً في إطار عمل Rails بعد 10 سنوات من العمل الجاد" لن يلقى نفس الصدى، على الرغم من أن كاتبه على الأرجح أكثر كفاءة. مثال: كيف تعلمت ما يكفي من لغة روبي على إطار عمل Rails في 12 أسبوع لإطلاق موقع Freelancify. اكتب عن المنافسينمن الجيد أيضاً مراجعة تطبيقات في نفس مجالك، وإذا كنت خائفاً من الظهور بمظهر المنحاز يمكنك ببساطة تأطير المنتجات التي تتحدث عنها باعتبارها مكملة لمنتجك بدلاً من اعتبارها منافسة له. لكن لا تُسئ فهمي، فهذه ليست مقارنة بين منتجك والمنتجات الأخرى على أمل أن تجعل منتجك يظهر بمظهر جيد، فالهدف هنا هو أن تصبح كاتب له سمعته في المجال الذي اخترته، وهذا يفترض منك النزاهة والموضوعية، حتى لو كان ذلك يعني ألا يأتي منتجك في أول القائمة في كل تصنيف. اكتب عن مراحل عملكالكتابة عن مراحل العمل أثناء بناء المنتج وإطلاقه هو موضوع رائع، فإذا كنت أنشئت تطبيق للآيفون مثلاً يمكنك الكتابة عن تطوير IOS، أو كيف وجدت مصمم لشعار التطبيق. وليس من الضروري أن تكون خبيراً في كل الأمور، فحتى لو كانت كتابة الشيفرات البرمجية أمراً عسيراً عليك، سيهتم القراء بمشاهدة ما حققته بواسطة المهارات التي تمتلكها. برأيي الشخصي إن قراءة أشياء قام شخص ما بتطبيقها على أرض الواقع أكثر أهمية من قراءة مجرد فكرة تتحدث عما يجب أن يقوم به الناس. مثال: تجربتي في البيع على موقع Gumroad. اكتب عن فشلكدعني أعرف إذا كان هذا السيناريو مألوفاً بالنسبة لك: أنت لم تسمع بشركة ناشئة ما حتى أتى اليوم الذي أغلقت فيه أبوابها وأعلنت إفلاسها، وأنا متأكد من أنها لم تكن لتتمكن من لفت الانتباه فيما لو استمرت في العمل. لا أدري إن كان ذلك من باب الشماتة، أو فقط للتعلم من أخطاء الآخرين، لكن التدوينات التي تتحدث عن حالات الفشل هي تدوينات شعبية دائمًا. لذلك لا تخجل من إخبارنا لما قام المُطوّر الوحيد في شركتك بسرقة فكرتك والهروب بسيارتك. مثال: لا تكرر الأخطاء التي ارتكبتها عند إطلاق منتجي. اكتب عن المالكتابة أي شيء يتعلق بالمال هو بلا ريب طريقة ناجحة للفت انتباه الناس، سواء كتبت عن تسعير منتجك، أو كم دفعت مقابل شراء شيء ما، أو كم جنيت من أموال. فلا شيء يحفزّ فضول الناس مثل وضع رمز الدولار في عنوان المقال. مثال: كيف حقق لي التسعير المثالي 1500 عملية بيع خلال يومين. الاستشهاد بالمراجع والمصادر الموثوقةالغالبية العظمة من الكتابات على شبكة الإنترنت هي من نمط: "إليك ما أفكر به، ويجب أن تثق بي لأنني أملك مدونتي الخاصة". لذا إن كان بإمكانك دعم ما تقوله عن طريق الاستشهاد بالمصادر والمعلومات الموثوقة بالإضافة للرسوم والمخططات البيانية، فسيصبح لك على الفور أفضلية على أي شخص آخر. بالتأكيد ليس من السهل الحصول على تلك المعلومات في المقام الأول، وبما أنك تحتاج بشكل عام إلى الكثير من نقاط القياس (نقاط قياس للعملاء على سبيل المثال، العمر، مستوى الدخل، العمل، مكان السكن..الخ) حتى تتمكن من تمييز التوجهات المفيدة. يمكنك غالبًا القيام بالاستبيانات واستطلاعات الرأي أو حتى شراء الدراسات (استخدم Amazon Mechanical Turk أو موقع مشابه) لإنتاج أفكار مثيرة للاهتمام. مثال: بيانات إحصائية مذهلة عن Hacker News. تعلم من الأمثلةأسهل طريقة للحصول على مواضيع يمكنك الكتابة عنها هي متابعة المدونات الأخرى، وإليك بعض المدونات الشعبية التي يمكنك التعلم منها. IntercomKissmetricsBufferOKCupidلاحظ أن مالكي مدونة Intercom يهتمون بمدونتهم كثيراً لدرجة أنهم وضعوها على بنطاق خاص بها. هل لديك أفكار أخرى؟ هل لاحظت أن هناك موضوعات أخرى تجذب اهتمام الناس؟ أتمنى لو تخبرني عن ذلك في التعليقات. ترجمة وبتصرف للمقال What to write about لصاحبه Sacha Greif. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
- 1 تعليق
-
- 2
-
- منتج
- تسويق بالمحتوى
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
قد يبدو من السخرية أن أدوّن حوّل التخلص من المُدوّنات، لكن لقد تغير مشهد التسويق، وأولئك الذين لا يتأقلمون، يموتون. وفي حين أنه من الصحيح أن التدوين يمكن أن يكون وسيلة رائعة لبناء متابعين أوفياء والإعلاء من شأنك وشأن شركتك، إلا أنه لا يوجد طريقة لضمان النتائج. تقع الكثير من الشركات في فخ الاعتقاد بأن عليهم إطلاق مدونة ونشر مقالات القوائم والمقالات من نمط (10 طرق لفعل كذا...) من مبدأ أن نشر أي شيء أفضل من عدم نشر شيء. لكنهم مخطئين للغاية. إن البحث عن وكتابة المقالات التي يقدرها جمهورك وعملاؤك المحتملون يحتاج إلى وقت. وفي الشركات الناشئة النموذجية، يكون الوقت ثاني الموارد الأكثر ندرة بعد المال. لكن ما هو الخيار البديل؟ تبدو الإعلانات انتهازية للغاية بالنسبة لمعظم العلامات التجارية، وكما يوضح خبير الإنترنت جيفري زيلدمان Jeffrey Zeldman : أنت تحتاج حاليًا إلى شيء ما لتعزز وضعك، وتلفت الانتباه، وتجذب العملاء المناسبين. أنت تحتاج إلى التسويق الذي لا يُفهم على أنه تسويق. لماذا تحتاج إلى إعطاء عملائك أداء يستخدمونها هذا ما توصل إليه باحثان عندما رغبا في معرفة المقالات الأكثر مشاركة في صحيفة نيويورك تايمز. تم مشاركة المقالات التي تقدم فائدة عملية –نصائح وإرشادات يمكن تنفيذها فعليًا- أكثر بكثير من المقالات المشوقة أو حتى المقالات المفاجئة. وبالتالي، إذا كان يمكن لقصة مع قيمة عملية تحقيق هذا المستوى من التأثير، ماذا سيحدث إذا كان من الممكن تطبيق هذه الفائدة العملية على شيء ما أكثر أهمية من مقال منشور في مدونة. ماذا لو أعطيت عملاءك حقًا أداة يستخدمونها بشكل منتظم. كما يقول Jay Baer الكاتب في نيويورك تايمز ومؤلف كتاب Youtility الأفضل مبيعًا: يمكنك أن تُرِي شخصًا ما كيف يصطاد سمكة، لكن لو أعطيته صنّارة فلن ينساك أبدًا. أفضل تسويق هو عندما لا تعرف أنه تسويقعلى الرغم من جميع الإثباتات والدّلائل على أن الأدوات العملية هي أدوات تسويق ذهبية، إلا أن العمل على هذه "المشاريع الجانبية" لا يزال يحظى بسُمعة ليست جيّدة. نحن غالبًا ما نتخلى عن أفكارنا بعد أن نسأل: "هل يجعلنا هذا المشروع الجانبي نبدو مشتّتي التفّكير والتّركيز؟""لماذا يجب أن نأخذ وقتًا طويلًا بعيدًا عن جهود التسويق (ناهيك على أننا سنبتعد عن بناء منتجنا) لتنفيذ مشروع جانبي منفصل تمامًا عنها؟"لكن في حالة التسويق، نحن نحتاج إلى إعادة النظر بما يعرف باسم "مشروع جانبي". إذا كنت تعمل على مشروع لخلق قيمة لشركتك، فهذا لا يختلف عن العمل على أي مشروع خلق قيمة آخر (مثل مدونتك). ربما يكون مشروع جانبي مثل موقع على الإنترنت أو تطبيق مجرد أن يكون شكلًا مُتقدّمًا من أشكال التّسويق. أنت تحتاج إلى التفكير في الهدف قبل التخلي عن فكرتك. لكن ماذا عن الشبكات الاجتماعية والاستفادة من القنوات والشبكات المتاحة لك بالفعل. بالتأكيد إنها عظيمة. لكن عندما تعتمد على قنوات مثل الشبكات الاجتماعية، فإنك لا تتنافس فقط مع المحتوى والعلامات التجارية الأخرى، لكن أيضًا مع أقرب الناس لعملائك. ستختلط رسائل شركتك مع صور وتحديثات الأصدقاء والعائلة. ستصبح جزءًا من الحشد، جزء من الجلبة. تسمح لك المشاريع الجانبية بالبروز بعيدًا عن الجمهور. "عندما تخلق قيمة أولا، سيعيرك الناس انتباههم."بالنسبة لنا في Crew، أحضَرَ كل واحد من مشاريعنا الجانبية، من Unsplash إلى How Much to Make an App إلى Moodboard، عملاء أكثر من جميع الشبكات الاجتماعية والإعلانات. في الحقيقة، أكثر من نصف الزيارات التي تصلنا شهريًا هي إحالات من أحد مشاريعنا الجانبية. إن العائد على الاستثمار ROI الخاص بالمشاريع الجانبية حقيقي. لم تعد المسألة مسألة "هل سيعود بالنّفع" بل أصبحت "كم مقدار هذا النّفع؟". (العائد على الاستثمار Return on investment هي الفائدة التي تعود على المستثمر والناتجة عن استثمار بعض الموارد.) كيفية بناء مشروع جانبي بطريقة صحيحةالآن، لا تتحمس وتقحم نفسك بتهور في فكرة مشروعك الجانبي الأولى. لا تستحق كل فكرة الوقت والجهد المبذول لبناء شيء مفيد. إليك بعض الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا والطريقة التي نتبعها عندما يكون لدينا فكرة مشروع: هل ستحل الأداة مشاكل الأشخاص الذين نريد العمل معهم؟من المحتمل جدًا أنك ستستخدم منتجًا جيدًا أكثر بكثير من مرات قراءتك لتدوينة جيدة. لهذا السبب يجب أن يكون سؤال الأول: ما هي المشكلة التي ستحلها أداتنا؟ ومن سيستخدمها؟ عندما بنى فريق Glitch أول إصدار من Slack كان ذلك لحل مشاكل اتصالات فريقهم. وبشكل مشابه، عندما بنينا Unsplash كان ذلك لحل مشكلتنا في إيجاد صور جيدة، للاستخدام العام، وعالية الدقة. كانت قيمة هذه المشاريع واضحة منذ البداية لأننا بنينا أدوات نريد استخدامها. إذا كنت ستستخدم مشروعك الجانبي الذي تفكر فيه، فمن المحتمل أن يستخدمه جمهورك أيضًا. اختبر فكرتك على نفسك. هل يمكننا البدء بشي أصغر؟تحلّ كل الأدوات العظيمة المشكلة بطريقة أسهل بكثير مما تم القيام به سابقًا. تم بناء الإصدار الأولي من Unsplash بسرعة باستخدام قالب تمبلر سعره 19$ وبعض الصور المهملة من جلسة تصوير. وبعد سنتين، شُوهدت صور Unsplash أكثر من 350 مليون مرة في الشهر، وأصبح مصدر الإحالة رقم 1 لـ Crew. حتى أن Crew نفسه بدأ كنشرة بريدية على Mailchimp و Wufoo form. ابدأ بشكل بسيط. هل يمكننا استخدام شيء ما بنيناه بالفعل؟ليس بالضرورة أن يكون المشروع الجانبي شيئًا جديدًا بالكامل. إن إعادة تطويع ما سبق لك بناؤه واستخدامه بالفعل وتجميعه في أداة هي أسهل طريقة لتنفيذ الفكرة بسرعة. لماذا لا تبدأ بتدوينة كـ MVP ما ترغب في بنائه؟ هل لديك محتوى حاز على شعبية كبيرة بين جمهورك؟ هل يمكنك استخدامه لقاعدة للأداة التي ستعطي قيمة إضافية؟ إن نجاح مشروعنا الجانبي "How Much to Make an App" جعلنا نتساءل ما هي المشكلات المشابهة الأخرى التي يواجهها عملائنا المحتملين؟ لذلك بنينا أداة "How Much does a Website Cost؟" وأداة "App vs. Website“ ولدينا المزيد من المشاريع المشابهة قيد البناء حاليًا. إن بناء هذه الأدوات سيستهلك كمية قليلة جدًا من الموارد خاصّة إذا كان لديك إطار عمل جاهز تستطيع الاعتماد عليه، لذلك لم لا نبنيها؟ حقّق أقصى استفادة من العمل الذي قمت به بالفعل. هل تحتاج إلى تحديثات منتظمة؟يجب أن يكون هدفك هو استمرار المشروع في العمل سواء لم يكن يحتاج إلى تحديثات مستقبلية أو حتى لو احتاج إلى عدد قليل جدًا من التحديثات للاستمرار في تقديم القيمة المطلوبة. إذا كنت ترغب في تحديث أحد مشاريعك التسويقية، اسأل نفسك: "هل تحسين هذا المشروع سيكون أكثر قيمة من بناء شيء ما جديد؟" إذا أطلقت مشروع ولم يلق شعبية بين جمهورك، فاتركه واتجه نحو شيء آخر. وتأكد من أن يبقى مشروعك الجانبي عبارة عن مشروع جانبي. خلاصةيُعرّف التسويق اليوم بمدى فائدته لعملائك، وأصبحت المهمة أكثر صعوبة. كانت المدونات، الإنفوجرافيكس infographics، والندوات عبر الإنترنت webinars أدوات التسويق الذهبية ذات يوم إلا أن مواقع الويب والتطبيق والأدوات قد أخذت مكانها الآن. لا تظن أنه يجب عليك تقليد ما يفعله كل شخص، لأنك إذا فعلت ذلك فأفضل ما يمكنك توقعه هو أن تكون في المركز الثاني. فكر ما هي القيمة الحقيقية التي يمكنك توفيرها لعملائك. أعطهم صنّارة وأرشدهم إلى البُحيرة ليصطادوا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Kill your blog: Why side projects are the future of marketing لصاحبه Jory Mackay. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
- 4 تعليقات
-
- 3
-
- blog
- side projects
-
(و 4 أكثر)
موسوم في:
-
يعمل ووردبريس على جعل كتابة المحتوى مباشرة على المحرر البصري (visual editor) بالتزامن مع تنسيقه أمرا سهلا وحدسيا للغاية، إلا أن القيام بذلك ليس بالضرورة عملية سريعة. يعرف كل من سبق له التعامل مع محرر ووردبريس بمعاناة البحث المتكرر عن فأرة الحاسوب أو لوحة trackpad أثناء الكتابة وذلك بغرض تحديد النص المرادِ تَنسيقُه، ثم القيام بعد ذلك بالضغط على الأزرار المتواجدة أعلى المحرر البصري أو محرر النصوص (يكمن كذلك تذكر اختصارات لوحة المفاتيح التي تكون بديهية في أغلب الأحيان)، ما يعتبر أمرا لا بأس به بالنسبة للمستخدمين الذين يملكون متسعا من الوقت ويفضلون البساطة التي يتميز بها هذا المحرر، عدى ذلك؛ توجد طريقة أخرى أسرع للقيام بذلك. Markdown عبارة عن لغة تنسيق بسيطة وحدسية توفر لك إمكانية تنسيق المنشورات، الصفحات والتعليقات بشكل أسرع، رغم أن التعود عليها يتطلب بعد الوقت إلا أن استعمالها يوفر عليك بالتأكيد عناء اللجوء إلى فأرة حاسوبك. في المقال التالي، سنتطرق لشرح لتنسيق Markdown وحيثياته إضافة إلى كيفية البدء في استعماله على ووردبريس. سياق وخلفية لغة Markdownقام كل من John Gruber و Aaron Swartz بابتكار تنسيق Markdown سنة 2004 بهدف تقديم حل لتسهيل كتابة وتنسيق النصوص على الويب. يعتمد هذا التّنسيق على بيانات نصية فقط دون أي تشفير (plain text)، كما أن استخدامها لا يتطلب تعلم أي أكواد أو اختصارات معقدة، ما يعني قدرة مستخدمي ووردبريس؛ حتى المبتدئين منهم على تعلم كيفية استخدامه بأنفسهم. عند استخدامك ماركداون على موقع ووردبريس الخاص بك -ما سنتطرق إلى كيفية القيام به لاحقا في هذا المقال- فإنك تصبح قادرا على تنسيق نص ما من خلال كتابة رموز معينة حوله. على سبيل المثال، من أجل الحصول على كتابة بنمط مائل (Italic type) يكفي أن تقوم بإضافة رمز النجمة (asterisk) إلى بداية ونهاية النص المقصود، جملة: *النص المائل* ستظهر بنمط مائل على الشكل التالي: النص المائل عند النشر على موقعك، بكل بساطة. عند تعودك على Markdown فإنك ستتمكن من توفير الوقت المستغرق في تنسيق محتوى موقعك على ووردبريس، تتجلى الصعوبة فقط في حفظ وتذكر الرموز التي يجب استخدامها للحصول على كل تنسيق، ما يصبح أمرا تلقائيا مع الممارسة المستمرة. يعتبر الحفاظ على كل النصوص التي تم تحريرها باستخدام Markdown على هذه الصيغة من بين أفضل إيجابيات استخدام لغة التنسيق هذه، فحتى وإن كان نشر محتواك على موقعك يتم على شكل نص مُنَسَّقٍ (Formatted) فإن إمكانية التعديل على المحتوى في Markdown تبقى دائما متاحة. إن كنت مهتما بالتعرف على بعض الأدوات المختلفة المتوافرة لاستعمال Markdown، يمكنك أن تلقي نظرة على Mou، محرر Markdown المجاني الخاص بأجهزة الماك (Mac) أو MarkPad محرر Markdown مفتوح المصدر الخاص بنظام ويندوز (Windows). يعتبر Texts هو الآخر خيارا لكل من Mac و Windows كما يتميز بقدرته على تحويل صيغة Markdown إلى صيغ ملفات أخرى معروفة مثل: PDF و MS Word. أما بالنسبة للأجهزة المحمولة، يمكنك الاستفادة من Byword، محرر Markdown الخاص ب iPhone و iPad (يعمل أيضا على Mac). أما إن كنت من مستخدمي نظام Android فعليك بإلقاء نظرة على Draft. الآن لنقم بالتعمق اكثر في كيفية استخدام Markdown على ووردبريس، فلنبدأ بتغطية التحسينات المستوحاة من لغة Markdown والتي تم إدخالها على ووردبريس وتقديمها في النسخة 4.3 (WordPress 4.3). التحسينات على محرر ووردبريس في النسخة 4.3في الإصدار 4.3 من ووردبريس تم تقديم اختصارات نصية من فئة inline مشابهة لتلك الخاصة بـ Markdown تسمح لك بتنسيق النصوص وإضافة بعض العناصر من خلال إضافة رموز بسيطة إلى النص، رغم ذلك يكمن الاختلاف الجوهري في أن هذه الرموز النصية يتم تحويلها مباشرة إلى صيغة HTML على عكس ما يحدث في لغة Markdown. تتضمن التحسينات المتوافرة حاليا ما يلي: ينتج عن كتابة نجمة (*) أو عارضة (-) قائمة نقطية (bulleted list)ينتج عن كتابة (.1) أو (1) قائمة مرقمة (ordered list)ينتج عن بدء فقرة ما بعدد رموز (#) يتراوح بين 2 و 6 عناوين (headings) مختلفةينتج عن كتابة رمز (>) اقتباسا (blockquote)يمكنك الاطلاع على فيديو لعرض هذه الاختصارات بشكل مباشر هنا. تمت برمجة مجموعة أكبر من الاختصارات للإصدارات القادمة، فضلا عن توفير الدعم للملحقات بغرض توسيع الوظائف المتوافرة. استعمال Markdown على ووردبريسيعتبر الشروع في استخدام Markdown أفضل طريقة لتعلمه، لذى عوض إمدادك بقائمة تتضمن كل الاختصارات، التي يمكنك أن تطلع عليها على أي حال على الموقع الرسمي لووردبريس (the WordPress quick reference page)، إليك مثالا تطبيقيا أساسيا: يعطي نص Markdown في الصورة أعلاه نفس التنسيق المحصل عليه من خلال كود HTML في الصورة التالية، توضح مقارنة بسيطة بين الصورتين بشكل جلي مدى بساطة Markdown. يمكنك أن تلاحظ بكل سهولة أن إضافة رمزي ## إلى نص ما له نفس دور إضافة الكلمات الدلالية <h2> في بدايته ونهايته، نفس الأمر بالنسبة لاستخدام رمز * الذي يعد مكافئا لاستخدام الكلمة الدلالية <em> في حين أن لإضافة رمزي ** نفس دور الكلمة الدلالية <strong>. إليك شكل الظهور عند النشر: إن قمت بكتابة اختصارات Markdown هذه مباشرة على ووردبريس الآن، فقد ترى أن بعضها يعمل بشكل أوتوماتيكي عندما تستخدمها وتضغط على زر Enter لبدأ فقرة جديدة، وذلك بفضل التحسينات التي تم تقديمها في النسخة 4.3 من ووردبريس، إلا أنك لن ترى ذلك بالنسبة لجميع الاختصارات. حتى تستفيد بشكل كامل من لغة Markdown يجب عليك أم تقوم بتثبيت ملحق (plugin). هنالك على الأقل ثلاث ملحقات جيدة يمكنك استعمالها من أجل دمج Markdown مع ووردبريس. Jetpack يضم Jetpack مجموعة متنوعة من الخصائص المتميزة التي يمكن لمستخدمي ووردبريس الاستفادة منها لتحسين وتخصيص مواقعهم، كما تم إدماج دعم Markdown أيضا. بل أكثر من ذلك، يتميز هذا الملحق باستخدام Markdown Extra الذي هو عبارة عن امتداد لـ Markdown، حيث يقدم بعض المميزات الإضافية. يمكنك الاطلاع على معلومات أكثر بخصوص Markdown Extra هنا. في لوحة تحكم ووردبريس الخاصة بك (WordPress admin area)، اذهب إلى Jetpack ثم Settings ثم قم بالانتقال إلى الأسفل في القائمة إلى أن تجد Markdown، قم بتفعيلها، هذا كل ما في الأمر. الآن يمكنك كتابة أو تعديل أي منشورات، صفحات أو تعليقات باستعمال Markdown، فقط تأكد من استعمال محرر النصوص (text editor) عوض المحرر البصري (visual editor) كما ينص على ذلك مطورو الملحق في صفحة الدعم الخاصة ب Markdown. PrettyPress إن لم تكن تنوي استخدام أي من الخاصيات الأخرى التي يتضمنها ملحق Jetpack وتفضل ملحقا بسيطا خاصا بـ Markdown فقط، فعليك بالتأكيد أخذ استخدام PrettyPress بعين الاعتبار. لا يوفر هذا الملحق دعم لغة Markdown فحسب بل يقدم للمستخدمين واجهة نشر سلسة وسهلة الاستعمال تأتي مع نموذج معاينة مباشرة. يضيف تثبيت الملحق تبويب PrettyPress أعلى الشريط الجانبي أثناء القيام بتحرير المنشورات أو الصفحات، اضغط على Launch PrettyPress للبدء في الاستخدام، عند القيام بذلك يظهر محرر Markdown على اليسار ونموذج معاينة على اليمين عند استخدام الشاشة كاملة (fullscreen). يمكنك أن تشاهد معاينة مباشرة لكل ما تقوم بكتابته أو التعديل عليه في المحرر، ما يعتبر إضافة مهمة خصوصا بالنسبة للمستخدمين حديثي العهد باستعمال Markdown والذين لا يزالون في طور تعلمها، ما يوفر الوقت بشكل كبير بين معاينة أو نشر التغييرات على تبويب آخر أو نافذة أخرى. يمكنك أيضا أن تقوم بالتغيير بكل سلاسة بين مختلف الأنماط: Markdown، المحرر الصوري (Visual) ومحرر HTML مباشرة من خلال محرر PrettyPress. إن أردت الرجوع لمحرر ووردبريس ما عليك إلا أن تضغط علىx في الزاوية أعلى اليسار. WP-Markdown رغم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها هذا الملحق إلا أنه يجب عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أولا استعمال أحد الخيارين السابقين قبل أن تلجأ لملحق WP-Markdown الذي لم يتم تحديثه منذ سنتين، فقط تذكر هذا الأمر أثناء قيامك بالاختيار. إن قررت أن تجرب هذا الملحق، اذهب إلى Writing < Settings في لوحة تحكم ووردبريس (WordPress admin area) حيث تجد خاصية جديدة باسم: Markdown التي يمكنك أن تقوم من خلالها بتفعيل Markdown بالنسبة للمنشورات، الصفحات أو التعليقات أو حتى القيام بتثبيت شريط مساعدة اختياري، ما يضيف خاصية معاينة مناسبة تمكنك من رؤية التعديلات التي تقوم بها كما ستظهر على موقعك عند النشر. من بين أهم النقاط التي يجب أن نتطرق لها فيما يخص هذا الملحق هي أنه عند قيامك باستعماله بغرض تفعيل Markdown فإنه يعمل على تعطيل المحرر المرئي (visual editor) بشكل كامل بالنسبة لكل أنواع المنشورات التي تم تفعيله بالنسبة لها. كما سيتم أيضا تحويل كل المنشورات والصفحات القديمة. حتى إن قمت بتعطيل عمل الملحق فإنه لن يقوم بتغيير منشوراتك، صفحاتك أو تعليقاتك التي كان مفعلا فيها مسبقا، وذلك لأنه يعمل على تخزين مُحتوى HTML النّاتج. كيفية الاستفادة بشكل كامل من Markdownقد يبدو استعمال Markdown أمرا صعبا وبعيد المنال بالنسبة لمستخدمي ووردبريس الذين ليس لديهم خبرة أو تجربة سابقة في الترميز والبرمجة، لكن الأمر ليس كذلك البتة، كل ما يحتاج إليه المرء فعلا هو القدرة على الكتابة باستخدام لوحة مفاتيح. قد يبدو الأمر بطيئا بعض الشيء في البداية نظرا لضرورة البحث عن الاختصارات التي يجب تذكرها من أجل الحصول على تنسيق معين، لكن بمجرد استخدام هذه الاختصارات فترة كافية من الزمن يصبح بإمكانك استحضارها بشكل تلقائي وتوفير الوقت أثناء تحرير ونشر محتواك. بفضل التحسينات المستلهمة من Markdown التي تم إدخالها على محرر ووردبريس خلال النسخة 4.3 إضافة إلى ما سيتم إصداره مستقبلا في هذا الصدد، لن يكون على المستخدمين اللجوء إلى الملحقات للاستفادة بشكل كامل من كل ما تقدمه ماركداون. ماذا عنك أنت؟ هل تقوم باستخدام ماركداون على موقع ووردبريس الخاص بك؟ إن كان الأمر كذلك فكيف تُقَيِّمُ تجربتك بهذا الخصوص؟ إن لم يكن الأمر كذلك فهل ستأخذ بعين الاعتبار استعمالها؟ شاركنا رأيك في التعليقات أسفله. ترجمة -وبتصرف- للمقال: HOW TO USE MARKDOWN IN WORDPRESS FOR A BETTER BLOGGING EXPERIENCE للكاتب: TOM EWER.
-
يصفني الناس غالبًا بوصف "مسوق بالمحتوى" (لست متأكدَا إذا كانوا يقصدون بذلك الذم أم المدح)، لذا دعنا نتحدث كيف يمكنك استخدام المقالات التي تكتبها لبيع منتجاتك أو الخدمات التي تقدمها. في أحيان كثيرة، يخبرني عملائي، أصدقائي، والمقربون (على سبيل المثال: الأشخاص الذي أتحدث معهم على موقع Slack) أنهم لا يملكون الوقت الكافي لكتابة مقالة تدعم مشاريعهم التجارية، وبعد يُخبرونني كيف يمكن لمشاريعهم التجارية أن تكون أفضل من ذلك بكثير. وعندما أذكر لهم أنه يمكن للمحتوى المفيد أن يدعم وينمي مشاريعهم التجارية، ويمكن أن يقوموا بعمل أفضل بكثير إذا ما خصصوا وقتًا للكتابة، يكون ردهم أنهم لا يملكون وقتًا للكتابة. وهذا ما يُعرف بالفشل المنطقي الكلي. دعنا نبدأ مع الشيء الذي لا يمكننا اعتباره تسويقًا بالمحتوى، إنه ليس التدوين ببساطة، وإلا سيكون هناك آلاف المراهقين على تمبلر الذين يمكنهم وضع التسويق بالمحتوى في سيرتهم الذاتية (على الرغم من ثقتي بأن البعض يفعل ذلك). إذا كتبت عن نفسك بالكامل فهذه يوميات، لا مشكلة في ذلك ولكن هذه الكتابات لن تكون فعالة في بيع أي شيء. التسويق بالمحتوى هو نقطة التقاء للطرفين، حيث تخدمك الكتابة أنت وجمهورك بشكلٍ متساوٍ. يرغب الجمهور في الحصول على معلومات قيمة وممتعة ومفيدة وفي الوقت المناسب، وأنت تريد أن ينمو مشروعك التجاري (أيًا كان يعني لك هذا النمو)، وتحقيق الأموال، وعرضه على جمهور جديد بشكل مستمر. توجد دائمًا خطوة تالية مُتوقّعة مع هذا النوع من الكتابة. شراء شيء ما، الاشتراك في قائمة بريدية، التسجيل في ندوة أو حلقة دراسية على الإنترنت webinar، مشاركة شيء ما على الشبكات الاجتماعية، الحصول على ترتيب متقدم عند البحث عن كلمة معينة في محركات البحث الخ. هناك دومًا بعض التصرفات المعينة التي تحدث بعد أن يستهلك شخص ما قرأه للتو. إنهم ينهون قراءة مقالك الآن، ويبحثون عن الخطوة التالية التي يجب القيام بها. السّبب الذي يُطلق عليك وصف "مسوق بالمحتوى" هو أنني أختار الكتابة كأسلوب مفضلّ لبيع ما أنتجه. اخترت الكتابة لأنها تلائمني تمامًا وتنسجم مع ما أحب القيام به والطريقة التي أرغب أن أظهر بها للعالم. بصفتي كاتبًا أعرف أنه بإمكاني الكتابة. أما إذا اضطررت لإجراء المكالمات الباردة (الاتصال الارتجالي غير المرتّب له) أو عمل عروض فإنني سأرتبك ولن أفلح في ذلك، لقد نمّت الكتابة منتجاتي التجارية (الكتب، الدورات التدريبية، الأحداث على الإنترنت) بشكل استراتيجي وثابت لتشكل أكثر من 50% من دخلي في أقل من 3 سنوات. لذا لعلك ترغب أن تكون مسوقًا بالمحتوى أيضًا؟ وربما ليست ذلك المصطلح السيّئ مثلما قد يتبادر إلى الأذهان، وربما، فقط ربما، لا تتطلب الكثير من العمل كما تعتقد. وإليك كيف يمكنك الاستفادة بأقصى حد ممكن من كمية صغيرة من الوقت لمساعدة جمهورك ومشاريعك التجارية. في البداية يجب أن يكون لديك دائمًا قائمة أفكار بالموضوعات التي تريد الكتابة عنها. ماذا تضيف لهذه القائمة؟ يمكنك أن تضيف أسئلة سألك إياها جمهورك، محتوى ذو صلة بأكثر مقالاتك المنشورة شعبية، استخدام تطبيقات مثل BuzzSumo لتحليل المواضيع والمنافسة، وحتى يمكنك إضافة المقالات التي قرأتها والتي تحتوي على فكرة فريدة أو فكرة مناقضة لتكتب حولها. يجب أن يكون لديك وصول دائم لقائمة الأفكار هذه (إما عن طريق دفتر ملاحظات أو عن طريق ملف نصي يمكنك الوصول إليه من جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو من هاتفك)، أضف إليها بشكل مستمر وابق متيقظًا لالتقاط الأفكار الجديدة أثناء القراءة، مشاهدة التلفاز، تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى أثناء تناول الفطور. تفحص الآن قائمتك واختر أول فكرة تظهر لك، أنت الآن بصدد كتابة مقالة تسويق بالمحتوى عن هذه الفكرة. سجل البنود التالية في جدول أو ملف اكسل (دعنا نستخدم هذه المقالة كمثال). ما هو هدفك من الكتابة عن هذه الفكرة؟ مثال: أنا أريد تعليم الناس أن التسويق بالمحتوى أسهل مما يظنون.ما هي المكافأة التي سيحصل عليها جمهورك من استهلاك مقالة حول هذا الموضوع؟ مثال: سيتعلمون كيف يستخدمون التسويق بالمحتوى لزيادة أرباحهم والإعلان عن أعمالهم التجارية.ما هي النقطة الرئيسية في هذه المقال؟ وهل هناك نقطة ثانوية؟ مثال: "النقطة الرئيسية: التسويق بالمحتوى أسهل مما يظن معظم الناس. النقطة الثانوية: إن كتابة محتوى مناسب يأخذ وقتًا أقل بكثير مما يظن الناس."ما الذي يؤكد صحة هذه النقاط؟ هل هناك معطيات، قصة شخصية فريدة، أو أبحاث تدعم ذلك؟ مثال: أكثر من 50% من أرباحي الحالية تأتي من بيع منتجاتي، وكل ذلك بسبب التسويق بالمحتوى.ما هي النتيجة التي سيصل لها القارئ إذا ما تصرف وفقًا للنقطة الرئيسية التي أنشأتها؟ مثال: سيحصل على مشاريع تجارية أكثر وأفضل إذا استخدم التسويق بالمحتوى بشكل صحيح.ماهي العناوين الرئيسية ( 5-10 عناوين) التي يمكنك استخدامها لهذا المقال؟ مثال: "التسويق بالمحتوى ليس سيئًا كما تعتقد"، "كيف استخدمت التسويق بالمحتوى لتوليد أكثر من 50% من إيرادات بيع منتجاتي التجارية"، "لماذا يمكن أن ينجح معك التسويق بالمحتوى بأسرع مما تعتقد؟”، " إذا لم يكن لديك الوقت للتسويق بالمحتوى، إذًا ليس لديك الوقت لتنمية أعمالك التجارية"، "توقف عن النظر إلى التسويق بالمحتوى بهذه الطريقة، لأنه يمكن أن يساعد في دفع مشاريعك التجارية نحو الأفضل".ما هو الإجراء التالي الذي ترغب أن يقوم به القارئ بعد قراءة المقالة؟ مثال: القراء جدد: الاشتراك في القائمة البريدية. المشتركين الحاليين: تحميل ملف اكسل واستخدامه فعليًا.فكّر في الأمر للحظة. في إجابتك على تلك الأسئلة البسيطة، اجتزت الآن حوالي 80% من طريقك نحو إنهاء مقالتك. لا يتطلب الأمر التحديق في شاشة فارغة لساعات أو تطبيق حيل وخدع معينة. فقط اسأل نفسك بضعة أسئلة بسيطة حول كل فكرة تخطر في بالك. دعنا نضع سوية أجوبة أفضل قليلًا لهذه الأسئلة: جواب 6: اختر أفضل عنوان رئيسي أو أجر اختبارات A/B test على أفضل العناوين (اختبار A/B test أو split testing هو المقارنة بين صفحتين على الويب أو ما شابه لمعرفة أيهما تعطي أداء أفضل).جواب 2: استخدم المكافأة التي يحصل عليها جمهورك لإظهار نقطة الألم – ماذا يحدث إذا لم يتخذوا الإجراء؟ (نقطة الألم pain point هي مشكلة، حقيقية أو مُدركة، يخلق رجال الأعمال الفرص لأنفسهم من خلال ابتكار حلول لنقاط الألم).جواب 1: اشرح بالتفصيل ما أظهرته.جواب 3: فسرّ نقاطك بوضوح.جواب 4: ادعم النقاط بالمعطيات أو القصص.جواب 5: صف كيف ستظهر النتائج إذا عمل القارئ وفقًا لهذا.جواب 1+2: أعد التأكيد على هدفك ولماذا يهم جمهورك.جواب 7: أعط الآن خطوة تالية محددة لقرائك بعد أن أصبحت المعلومات لديهم. محتوى إضافي، شراء شيء ما، الاشتراك بالقائمة البريدية ...الخ.لقد كتبت مسودة مقالة كاملة دون أن تضطر إلى التحديق في شاشة فارغة لساعات، وكلّ ما تحتاجه الآن هو استحضار الجمل وكتابتها بأسلوبك الخاص. إذا كنت قد بدأت الكتابة حديثًا، تذكر أن الكتابة في الأساس مثل العضلات، تصبح أقوى كلّما درّبتها. لذا لا تُدع الإحباط يتسّرب إليك إذا سارت الأمور في البداية أبطأ مما تعتقد. ستصبح أسرع بشكل مُطرد مع ممارستك الكتابة. ربما تقول في نفسك "حسنًا ، يبدو ذلك مملًا وآليًا للغاية! ولا يشبه الشخص المبدع الذي أنت عليه أو –والأكثر أهمية- الذي أنا عليه". قد تكون هذه الصيغة "آلية"، لكن المفتاح هنا هو كيف تطبقها. كيف تأخذ المعلومات وتخلق قصة سلسة للقراء. إنه مثل قولك: "أنا لا أقرأ الرّوايات لأنه في كل القصص تبدأ الشخصيات في مكان ما، وتمر بعدة أشياء، وينتهي بهم المطاف في مكان مختلف". كل ما تحتاجه للقيام بالأمر هو القليل من الممارسة والتّناسق في الأسلوب وقضاء ساعة واحدة أسبوعيًا في كتابة مقالة واحدة على الأقل. يمكنك بهذه الطريقة عرض كلماتك وأفكارك وعلامتك التجارية على جمهورك على أساس منتظم. وكلما كتبت أكثر كلما أصبح الأمر أسهل. إذا كان لديك مشروع تجاري فليس لديك عذر لعدم اقتطاع القليل من الوقت أسبوعيًا للتسويق بالمحتوى. لقد اكتشفت شيئًا إضافيًا من خلال ممارستي التسويق بالمحتوى لسنوات، من الأسهل كتابة مجموعة من المقالات معًا بدلًا من كتابة مقال واحد والانتظار لأسبوع ثم كتابة مقال آخر. ربما تكون قادرًا على إنتاج مقالين آخرين بسرعة عندما تبدأ الجمل بالتدفق داخل رأسك بعد إنهائك المقال الأول. ويساعدك هذا على البقاء متقدمًا بضعة أسابيع على موعد النشر المحدد، وبالتالي ضغط أقل (أو ما يعرف بمُشكلة "يا للهول، عليّ نشر مقال يوم غد"). كما يساعدك البقاء متقدمًا على الجدول الخاص بك في نشر أفضل محتوى لديك فقط. لا تضمن الصيغة أعلاه كتابتك لمقالات عظيمة، إنها فقط تساعد على إنتاج المحتوى بسرعة. لذا قد تجد أن بعض المقالات ليست بتلك الروعة. ومع ذلك إذا كنت متقدمًا على موعد النشر بعدة أسابيع يمكنك التخلص من المقالات السيئة ونشر المقالات الأفضل فقط. لقد استخدمت الأفكار المذكورة أعلاه لبيع الكتب، وزيادة عدد مشتركي قائمتي البريدية، بيع الدورات، وإبقاء علامتي التجارية في أذهان جمهوري (أول ما يخطر على البال Top-of-mind awareness هي مكانة تصل إليها علامة تجارية أو منتوج عندما يكون أول ما يفكرّ فيه الزبون عند ذكر صناعة معينة). إنها تنجح معي لأنني أنشر المقالات بطريقة مريحة بالنسبة لي: الكتابة والتعليم. إن استخدام المحتوى لإخبار وتعليم ولفت انتباه جمهورك أداة مبيعات جبارة. إنها تساعد في إظهارك كخبير إلى جانب كونك شخصًا مفيدًا، مما يؤدي إلى مزيد من الثقة، والتي تقود بدورها إلى المبيعات. ويتم كل ذلك بطريقة صادقة بدون إلحاح أو محاولة إقناع شخص ما بالشراء. أنت تساعد الناس الأكثر أهمية لمشروعك التجاري (جمهورك)، وبالمثل هم يساعدون مشروعك التجاري، إنها علاقة مربحة للطرفين. بالنسبة لأولئك الذي يولون اهتمامًا بالموضوع (وأنا أفترض أنك واحد منهم بحكم أنّك تقرأ هذا المقال الآن)، كتبت هذا المقال باستخدام الصيغة التي أوجزتها أعلاه، أخذت فكرة من قائمة موضوعاتي، ومررت على كل سؤال، ثم جاوبت على الأسئلة بالترتيب الذي أعطاني خلاصة. ومن هناك استغرق الأمر فترة وجيزة من الزمن لتحويله إلى المقال الذي تقرأه الآن. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Content marketing isn’t the dirty word you think it is لصاحبه Paul Jarvis.
-
- التسويق بالمحتوى
- مشروع تجاري
-
(و 1 أكثر)
موسوم في:
-
أفضل ما يمكنك فعله في بعض الأحيان -فيما يتعلّق بخدمة الدّعم- أن تتنحّى عن طريق عميلك. قاعدة المعرفة Knowledge base يمكنها أن تكون صديق عميلك الصّدوق فيما يتعلّق بالخدمة الذاتيّة. لكن بالرّغم من ذلك تقول Kathy Sierra في كتابها Making Users Awesome غالبًا ما تفشل الشّركات في خدمات ما بعد البيع، مع أنّ محتوى المُساعدة في معظم الأحيان يكون أوّل الأشياء التي يُقيِّم العميل المنتج من خلالها. سنقدّم لك في هذا المقال ما تحتاجه لتُعيد اللمسة الجماليّة إلى توثيقك documentation لكن ضع في الحسبان أنّ ترتيب وتنظيم محتوى المساعدة لا يمكن أن يُحقّقا بلمسةٍ سحريّة، يحتاجُ ذلك لمجهودٍ واعٍ. يجب أن تكون معلومات المساعدة التي تقدّمها مفيدة، جذّابة، وواضحةً بشكلٍ لا يدفع إلى طرح أية تساؤلات. ويجب أن تكون واعيًا بكيفيّة وسبب بحث العميل عن المساعدة في المقام الأول. وإليك عدّة نصائح بهذا الشّأن: لا تضع أي افتراضات مسبقة بمعرفة العميليتصفّح عملاؤك محتوى المساعدة ليحلّوا المشاكل التي تواجههم، هدفُك الأساسي المهم هو أن تمحو أي احتمال لعدم الفهم. انسَ مبدأ "اللّبيبُ بالإشارةِ يفهمُ". يجب أن تكتب محتوى الدّعم على افتراض أنّ المستهلك مبتدئٌ فيما يتعلّق بمنتجك. تجنّب المصطلحات المتقدّمة واللغة الاصطلاحيّة بشكلٍ عام. واحذر من ذكر التعليمات فقط بشكلٍ عابر؛ لأنّ العملاء غالبًا ما تواجههم العوائق بهذا الشّأن، من الأفضل أن تفترض أنّ العملاء يحتاجون الإرشاد في كلّ خطوة. مثلًا، إذا كان عميلك يبحث عن طريقة نقل موقعه إلى استضافةٍ أخرى، أيّ العبارتين التّاليتين أقل عُرضة للخطأ: قبل المتابعة، تأكّد أنّك قمت بتغيير عنوان IP الخاص بك.قبل المتابعة، تأكّد أنّك قمت بتغيير عنوان IP الخاص بك عن طريق الذهاب إلى: إعداداتي > إدارة أسماء النّطاقات > عنوان IP.الطريقة الثانية أفضل، أليس كذلك؟ لا تجعل العملاء يزيدون الأمور سوءًا عن طريق افتراض أنّهم لا يحتاجون إلا إلى تعليماتٍ بسيطة. من الأفضل أن تُسرف في شرح الخطوات بالتفصيل. اجعل المحتوى سهل التصفحلا تهوّل الأمر على العميل بصفحةٍ مليئةٍ بالكلام إذا واجه العملاء صعوبةً في الوصول لحلول مشاكلهم عن طريق قاعدة المعرفة، التواصل مع فريق الدّعم سيكون الخطوة التالية لهم، وهذا يُعَدُّ فشلًا في تقديم محتوى دعمٍ جيّد وفي التواصل مع المستهلك. الُمصمّم Rafal Tomal يُظهر أدناه كيف يمكن استخدام العناوين الفرعية والمسافات المناسبة بين السّطور للحصول على مستندٍ واضحٍ يختصرُ الطريق على العميل للوصول إلى المعلومات التي يريدها بسهولة. استخدم فقاعات الحوار (callouts)، النقاط الفرعيّة، والصور لتسليط الضوء على المعلومات الهامّة وجعل كافّة التعليمات واضحة بمجرّد الاطّلاع على الصفحة. إليك مثالًا يوظّف معظم هذه العناصر: صمّم محتوى الدّعم خصيصًا لأولئك الذين تهدف إلى مساعدتهم: العملاء الذين تختلط عليهم الأمور ويريدون التقاط المعلومة التي تساعدهم لحل مشكلتهم. اجعل المحتوى سهل القراءةمن أفضل المصادر على الويب لتحسين طريقة كتابتك لمحتوى الدعم هو خدمة Voice and Tone التي يقدّمها موقع MailChimp. وإليك بعض الاقتراحات الأخرى في هذا المجال: الكتابة ليست مختلفةً تمامًا عن الحديث، لكنهما ليسا متطابقين أيضًا. اكتب كما لو أنّك تتكلم مع صديقٍ لكن رتّب أفكارك لتكون متّسقةً أكثر.خذ هدف القارئ بعين الاعتبار: هل هو الفضول لمعرفة المزيد عن منتجك وكيفية الاستفادة منه؟ أم إصلاح خلل أو مشكلة؟ اجعل أسلوب الكتابة متماشيًا ومتناسبًا هدف العميل.لا بأس بقليلٍ من روح الدّعابة في المقالات التي لا تتعلّق بإصلاح الأعطال والمشاكل، لكن لا تُكثر منها لئلا ينزعج العميل.تجنّب اللهجة العاميّة أو أن تتخطى الحدود. رأيتُ كتّابًا وقعوا في مشاكل بسبب استخدام كلمات فهمها بعض القراء أنّها إهانة.كُن مباشرًا. لا شيء يهبِط بمستوى محتوى الدّعم الذي تقدّمه أكثر من تقديم معلوماتك في كلماتٍ أكثر من اللازم.يجب أن يكون أسلوب كتابة المحتوى جذّابًا ليستمر العملاء في قراءته. لكن لا تدع المعلومات المهمّة والحلول تتوه في الكلام المنمّق أو النِكات الخارجة عن صلب الموضوع. رتب المحتوى ترتيبا منطقياالوثائق الجيّدة تصبح ممتازة عندما تُصمّم متوافقةً مع تدفّق أفكار القارئ. مهمٌّ جدًّا أن يكون ترتيب الأفكار والتعليمات منطقيًّا، إلا إذا كنت تريد العملاء أن يتخبطوا كسمكةٍ أخرجت خارج الماء ثم طُلب منها القيام بعملية مُعقّدة. وإليك بعض المبادئ بهذا الصدد: 1- التسلسل الزمنييجب أن ترتب خطوات حلّ كل مشكلة بحسب التّسلسل الزّمني. أوّل ما يجب على العميل فعله يجب أن يكون في الخطوة الأولى! 2- الترتيب بحسب الصعوبةإذا كان محتوى الدّعم يحتوي على العديد من الخطوات التي لا يهمّ فيها التّرتيب، اجعل عملاءَك يفعلون الأشياء الأسهل أولًا. إيجادهم لعائق في البداية يقلّل احتماليّة إكمالهم لقراءة محتوى المساعدة أو حتّى اتّباع نصائحك. لذا ابدأ بالأشياء التّي من المرجّح أنّهم لن يعجزوا عن فعلها. 3- تنبه لعدم قطع حبل أفكار العميلندرك جميعًا أنّك إذا وضعت رابطًا لفيديو في منتصف فقرات المحتوى فإنّك ستزيد من احتماليّة تشتّت العميل. صمّم المحتوى بطريقةٍ لا تقطع حبل أفكار العميل ولا تشتّته. تجنب مقاطعة خطوات حلّ المشكلة في المنتصف. البنية أعلاه ممتازة لمقالات "النظرة العامّة". على غرار بناء رسالة بريد إلكتروني ممتازة في مجال الدّعم الفني، ضعِ الروابط في مكانٍ استراتيجيّ بحيث ينقر العملاء عليها فقط عندما يكونون جاهزين لذلك. عندما يكون المقال طويلًا، صمّم جدولًا سريعًا للمحتويات في البداية؛ يتطلّب هذا منك مجهودًا ضئيلًا لكنّه يساعد العميل جدًّا. حتّى للمقالات متوسّطة الطول، العملاء سيقدّرون أنّهم يستطيعون الانتقال للقسم الذي يريدونه من المقال بسهولة. ماذا عن ختم محتوى المساعدة؟ ضع نفسك في مكان العميل وفكّر في الحوار الذي قد يدور بينه وبين نفسه:"حسنًا. أنا جاهزٌ لعمل هذا. لكن ماذا عن......" إذا كنت تستطيع التفكير في أيّ أسئلة مرتبطة بالمشكلة يمكن أن تدور في ذهن العميل بعد قراءته للمقال، أضِف الأجوبة عليها في صلب المحتوى. تستطيع أيضًا إنهاء المحتوى بأكثر الأسئلة شيوعًا حول ذلك الموضوع. مع البناء الجيّد للمحتوى، سيكون لديك المزيد من العملاء الذين يقرؤون المحتوى للنّهاية وستقلّل من احتماليّة إصابتهم بالإحباط، الاستسلام، ومن ثمّ التّواصل مع الدّعم الفنّي في نهاية المطاف. استعمل العناوين البسيطة والمباشرة دائمايجب أن تكون العناوين مباشرةً قدر الاستطاعة. لا داعي للعناوين الأدبيّة، اكبح جماح إبداعِك في سبيل الوضوح، عندما تحتار في اختيار العنوان المناسب، فكّر ما الذي يمكن أن يبحث عنه العميل؟ تذكّر أن الناس يبحثون بواسطة عبارات مركّبة بطريقةٍ عجيبة: " كيف تنقل مدوّنتك على ووردبريس إلى استضافة أخرى" تتحوّل إلى: "نقل مدوّنة ووردبريس". استخدم العبارات شائعة الاستخدام في عناوينِك. عندما يبحث العميل عن كلمة "forwarding" مثلًا عبر موقع Help scout يظهر له العديد من الاقتراحات من قاعدة المعرفة: عناوين عاديّة، لكنّها واضحة. تمامًا كما ينبغي أن تكون. اعتمِد على الصيغ التّالية في كتابة العناوين: * كيف ( )* استعمال ( )* إعداد ( )أو استخدم عباراتٍ من محدّدة، مثلًا: "رفع الفيديو الأول" أو " تثبيت المكّون الإضافي" ...الخ استخدم الصور لتوفير الوقت والجهد"أرِني، لا تخبِرني" هي الطريقة التي تعتمد عليها قاعدة المعرفة الجيّدة. مثالٌ آخر من موقع Help Scout، افرِض أنّ العميل يريد معرفة المزيد حول قوالب سير العمل. هذا ما سيجده: العناوين الفرعيّة والصور تكفي. لماذا إضاعة الوقت بالاسهاب في الشّرح عندما يمكنك أن "تُري" العميل بالضبط ما الذي يجب أن يفعله؟! وفيما يتعلّق بهذا الأمر، إليك بعض الأدوات المفيدة لالتقاط الشاشة: Ember : يعمل على أجهزة ماك فقط، وهو يملك أداةَ رسمٍ ذكيّة تستطيع استشعار الدوائر، الأسهم، والمستطيلات والتقاطها فقط من الشّاشة.Skitch تطبيق مقدّم من Evernote يسمح لك بتذييل صورك بالرسوم التوضيحيّة والأشكال.SnagIt تطبيق لإضافة الأشكال التوضيحيّة على الصّور. سعره معقول، وله الكثير من المزايا، متوفّر لأجهزة ماك واجهزة الكمبيوتر الشخصي الأخرى.أضِف العناصر الرسوميّة مثل الأسهم لتسليط الضّوء على المناطق المهمّة في الأماكن المزدحمة في المحتوى. وضع الصور التوضيحيّة مباشرةً بعد التعليمات، لأنّ العملاء سيبحثون بالتأكيد عن ما أشرت إليه في المحتوى. إذا قلت "توجّه إلى إعداداتي" أتبِع هذا بصورةٍ تسلّط الضوء على المكان الذي يجب عليهم أن يتوجّهوا إليه وينقروا عليه بالضبط. كيف تستعمل محتوى المساعدة لتطوير خدماتكستكتب وثائقَ حول التغذية الراجعة التي ستحصل عليها من العملاء، لكنّ الكثير من الشركات تنسى أنّ العمليّة عبارة عن دائرة متكاملة- التغذية الرّاجعة التي تحصل عليها يمكن أن يكون مصدرًا لنظرةٍ أعمق حول منتجك وعمليّة التّسويق. في مقالةٍ له Garret Dimon حول التّحسينات التي أدخلها إلى تطبيق Sifter وحول كيف ساعدته المعلومات التي يحصل عليها من استخدام العملاء لمحتوى المساعدة (الموضحّة في التقرير أدناه) في معرفة أكثر المشاكل التي تواجه المستخدمين، يقول Garret Dimon: تذكر أيضًا أن محتوى المساعدة يمكن أن يخدمك في معرفة منظور العملاء. إذا كان مقالك حول التّسعير يستقبل العديد من الزّيارات، اكتشِف السّبب! – هل التّسعير غير واضحٍ للعملاء في الموقع أمّ ماذا؟ اتّبع التّوجيهات والإرشادات المذكورة في هذا المقال وسوف تضعُك على الطّريق الصّحيح لخلق محتوى مساعدةٍ فعّالٍ ومترابط وواضح، هذا الذي يعود بفائدةٍ كبيرةٍ عليك وعلى العميل على حدّ سواْء. ترجمة –وبتصرّف- للمقال: How to Write a Killer Knowledge Base Article لصاحبه: Gregory Ciotti. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- قاعدة المعرفة
- عملاء
- (و 4 أكثر)
-
أنت تعلم أنك قد وُلدت لتكون مدوّنًا حرا، تمضي ساعات لا تحصى من العمل على إثراء مواضيعك وإخراجها بصورة متقنة ثم مشاركتها على مدوّنتك الخاصة، متجاوزًا مخاوف الرّفض وشدّة المنّافسة، وتستغلّ كل دقيقة إضافيّة في مراسلة عملائك المحتملين أو تسعى للحصول على المشورة من خبراء المدوّنين. ثم يبدأ أصدقاؤك وعائلتك بالقلق عليك، ويقولون: "أنت تبذل جهدًا كبيرًا، متى ستجني ثمن ما تفعل؟"، ويوماً ما يحدث ما كنت تنتظره. تقوم بكتابة تدوينة زائر على مدوّنة لعميل صاحب شهرة واسعة، فيعجب بعملك لدرجة أن يعرض عليك عملًا لكتابة سلسلة مستمرّة من التّدوينات في موضوع معيّن على المدوّنة الشّهيرة، فيبدأ جني الأرباح. عندها تقوم بتركيز جهودك على ذلك العميل المربح، فلا تعود للعمل مجددًا على مدونتك الخاصة، أو تحاول إيجاد عملاء جدد، ما الدّاعي لفعل ذلك وأنت تعمل لصالح مؤسسة مرموقة تقدّم لك فرصة عمل دائم؟ بعد ستة أشهر يترك العميل وظيفته في تلك المؤسسة، ويجد بديله راحة أكبر في العمل مع كتّاب معتمدين، فتخسر عملك عنده. هل تعتقد أنّ هذه قصة درامية أرويها لإثبات وجهة نظري؟، أتمنى لو كانت كذلك، هذا السيناريو قد حصل معي بحذافيره، واحتجت أشهرًا من المشاركة الفعّالة على مدوّنتي وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ قبل أنْ أعود مرة أخرى لعملي الطبيعيّ. يجد المدوّنون بعد أول فرصة عمل كبيرة تلوح لهم، إما التّشجيع أو الخوف من هذه الفرصة، إذا أخذت حذرك من هذه الأخطاء والأفكار الخاطئة الخمس ولم تقع في شِراكها كما فعلت أنا فستستمر وتحقق نجاحًا أكبر. 1. التخفيف من جهود التسويق لنفسكلا تكرر خطئي، عليكَ أنْ تراسل مدوّنات شهيرة أخرى بعد حصولك على فرصتك الكبيرة، وقم بإرفاق عناوين لمواضيعك المعروفة، حتى يعلم عملاؤك أنّك تعي قيمة ما تقدّمه. تأكّد من أنّك قد قمت بالرّد بعناية على جميع التّعليقات الواردة على المواضيع، أن تبدو بمظهر الحريص على الاستجابة لقرّائه يساهم بشدّة في زيادة فرصة توظيفك. وبالحديث عن أصحاب التعليقات، عندما تكتب مواضيعكَ في مدوناتٍ رفيعة المستوى سيصيب النّاسَ الذين ساعدتهم أو ألهمتهم كتاباتك الفضول لمعرفتك أكثر وسيرغبون بقراءة المزيد من مواضيعك ونصائحك. إذا كانت عملية كتابتك على المدوّنة غير دوريّة، تأكد من امتلاكك لموقع خاص بك تعرض عليه جديد كتاباتك مع وجود صفحة تعريفيّة خاصّة بك، أو على الأقل حساب فيه معلومات مُفصّلة عنك على الشبكة المهنية LinkedIn وبه أيضًا معلومات الاتصال الحاليّة الخاصّة بك. أما بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعيّ، فعليك نشر مواضيعك في جميع الأماكن التي تنشط بها، فأنت لا تعلم مِن أين ستأتي فرصتك القادمة. 2. الزبون دائما على حقأمثال مشهورة كـمثل "لا تعضّ اليد التي تطعمك" أو كالمثل الإنجليزي "لا تنتف ريش أحد"، جميعها تصبّ في نفس المعنى. من المؤكد أنّك تريد إسعاد عميلك وتجني ثمار تعاملك معه، إلّا أنّ هذا لا يعني أن تتقوقع في رأي العميل وتمنع نفسك من إبداء رأيك وتقديم اقتراحاتك. لا تنس أن امتلاكك للخبرة في موضوع معيّن هو أحد أسباب توظيفك منذ البداية، أيًّا كانت تلك الخبرة التي تمتلكها، يتوقع منك عملاؤك أن تشارك ما لديك من الخبرة والمعرفة مع قرّائهم، لذلك عليك الاستماع باهتمام لاحتياجات العملاء، وبعد ذلك قدّم لهم اقتراحاتك المفصّلة بكل ثقّة. سوف يُقدّر المعظم هذه المعلومات، وسيتجاهلها البعض الآخر أو حتى يرفضها، ويستمر بارتكاب نفس الأخطاء السّابقة التي كانت ترتكب قبل القيام بتوظيف مدوّن محترف، قدّم كلّ ما لديك، حينها لن يتّهمك أحد بالتّقصير، وهذا يقودنا إلى المقولة الثالثة. 3. رفض العميل لأفكارك يعني أنك فشلتقد يصيبك إحباط شديد إذا ما قام العميل برفض موضوعك الذي تكبّدت عليه جهدًا كبيرًا، أو ربما أسوأ من هذا، فقد يرفض جميع الأفكار الجديدة التي تأتي بها، لكن إيّاكَ والاستماع إلى تلك الوساوس المُحبِطة التي تدعوك لكي تنسحب، لا تستلم، بل قاوم الفشل وسخّره في سبيل تقديم أساليب وأفكارَ جديدة. إذا أحبّ العميل جميع الأفكار التي تقدمها دون أن يطلعك على رأيه حولها، اسأله عنه حالًا، إنّ معرفة الجوانب التي أثارت اهتمامه في عملك منذ البداية، قد تلهمك لأداء ما هو أفضل حتى، المقصود ألا تكف عن المحاولة إطلاقًا عندما تشعر بالخوف من الرّفض خاصّةً. 4. عليك التواجد 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوعقد يدفع لك عميلك المهم مبالغ كبيرة ومُنافسة للتي يدفعها غيره، بالإضافة إلى الشّهرة التي تكسبها من موقعه الذي يتردّد عليه الكثير من الزّوار، لكن هذا لا يعني أنّكَ ستكون متواجدًا دائمًا وتحت طلبه في أي وقت، تجنب هذا الإشكال عن طريق إعلامه المسبق بأوقات توافُرك بعد تسليم كل جزئية من العمل. يمكنك إرسال رسالة عبر البريد الإلكترونيّ كهذه مثلًا: بهذه الطريقة ستجعلهم على دراية بمواعيد العمل الخاصّة بك مسبقًا، وستتجنّب تخييب آمالهم فيما بعد، بالإضافة إلى أنّك ستبدو بمظهر مِهنيّ محترف، هكذا سيعي العملاء أنهم يتعاملون مع مدوِّن مطلوب بكثرة وسيرغبون في العمل معك، ولن يمانعوا إذا ما كنت مشغولًا أو كانت أوقات عملك ضيّقة، بغض النّظر عمّا ستفعله في أيام انشغالك، سيُقدِّر العميل إبلاغه بكل تأكيد، وسيطلب التّعديلات التي يحتاجها في أقرب وقت أو ينتظر إلى أن تكون مُتاحًا. 5. العمل المجاني الآن يعني زيادة في الأجر لاحقاسيحاولون إغراءك بقولهم: "لدينا مليونا قارئ على المدوّنة، العديد من المدوّنين نجحوا من خلالنا، ستحظى بشهرة كبيرة"، قد يكون هذا كلَّه صحيحًا، إذا ما وافقت على تقديم عمل مجّانيّ سيتوقعون استمرارك بذلك دائمًا. أو تصوّر الآتي، يدفع لك العميل جيدًا مقابل أوّل المواضيع الأولى التي تكتبها، لكن بعدها يقرر تغيير نهجه، التّغيّيرات التي تحصل قد تتضمّن تقليص عدد المواضيع التي تكتبها في الشّهر الواحد، أو يصبح الأجر بناءً على عدد المشاهدات التي تجلبها بدلًا من عدد الكلمات التي تكتبها، القيمة التي تستحقها كتاباتك أنت وحدك من يقرّرها. خلاصةلا يوجد شعور مماثل لحصولك على فرصة عمل كبيرة عند عميل مميّز، لكنّنا نحن المدوّنون المستقلّون نعمل من أجل أنفسنا، نحن نختار الأعمال التي نريدها، ونقرر ثمن خدماتنا وعدد ساعات العمل، ونحاول أن نجعل من هذا مهنة مربحة. تمسّكنا بهذا المبدأ هو أوّل ما يلفت انتباه العملاء الذين نرغب بهم، وستستمر في جذب فُرص أفضل طالما حافظت عليه، ثم إنّ إدراكك لهذه الأمور سيجعلك تستمتع بمصاعب العمل الحرّ على غرار محاسنه، ويساعدُكَ على الخروج منها سالمًا. لذا عندما تحصل على أول عميل رفيع المستوى تذكّر دائمًا أنّ العميل يبقى عميلًا عندك، وأنت فقط رئيس نفسك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Your First Big Break in Freelance Blogging: Beware These 5 Myths لصاحبته: Jessica Benavides Canepa. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
لا، إنّها ليست وصفة سحرية أبدًا، ولست أقول أنّ طريقتي هي الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك، ولا أنا بالمغرور لكيلا أعترف بفضل الحظ عليّ. يمكنك أنْ تنظر بنفسك، إنّه مخطط يوضح تزايد المشتركين في مدونتي. باختصار أكثر، لا أدري حقا إنْ كانت هذه التكتيكات هي المسؤولة عن الزيادة ولا أدري إن كان فقط... حظي الجيّد. كل ما أستطيع فعله هو أن أخبركَ بما فعلت وبما أستمرّ بفعله حتى الآن. اصنع قواعدك الخاصةفي البداية، كنت مهووسًا بتطبيق قواعد التدوين، ولكن لم تجلب تلك القواعد أيّ قارئ إضافي. ما نجح حقًا هو فعلي لما يجعلني فخورًا بنفسي، اكتفيت بفعل الأمور التي تعكس شخصيتي ووجهة نظري تجاه الحياة. إليك بعض تلك القواعد : لبناء قاعدة قرّاء جيدة عليك أنْ تدوّن أكثر من مرة أسبوعيًّا [5-10 مرات] ولكنّي أدوّن مرةً على الأكثر ويحصل أن يمر أسبوع كامل دون أن أنشر شيئا. إنّ أيّ نص يتجاوز 700 كلمة سيتجاهله القارئ، ولست أعارض ذلك ولكني أكتب للقرّاء الذين لا يريدون أن يقرؤوا مجرد عشر أفكار غير مترابطة، إنّي أفضل أن أكتب لعدد قليل من المهتمين حقا بكل ما أكتب. المحتوى مهم ولكن، حتى تكتب كثيرًا عليك بناء قاعدةٍ كبيرة من الأدوات والأساليب لغرض الربط بين المناطق المختلفة. شخصيًا أعتقد أنّ النّشر الكثيف يعني بالضرورة جودة أقل، أفضل أن تستحوذ عليّ كل مقالة أكتبها وأن أحصل على مائة تغريدة لمقال واحد بدلا من عشر تغريدات لكل عشر مقالات. من المهم التنويع في نوعية ما تنشر، مقالات، قوائم، روابط وغيرها. بالنسبة لي، إلى الآن كان نشاطي مقتصرا على المقالات. مؤخرا، أضفت ما أسميته how to's ولكني لا أشعر بحاجة إلى نشر مقاطع الفيديو مثلا. بعضهم يقول أنّ عليك استضافة كتّاب آخرين وأنْ تخفف حضورك، ولكني أريد لمدونتي أنْ تكون انعكاسا لي ولصوتي، يمكن للمتابعين أن يتصفحوا ما يريدون. البعض ينصح باستعمال الجمل القصيرة والمباشرة وعدم استعمال العبارات المنمقة، نظم عملك بالفواصل واستخدم صورا حتى ولو لم يحتج مقالك لها. أستعمل بالعادة شكل المقال التقليدي وأحبّ استخدام التعداد -كما هو الحال هنا- أحبّ هذه الأمور كثيرا كما أنّي أحبّ إيقاع الجمل الطويلة. لست أقول أنّ هذه القواعد خاطئة. ما أقصده من كلّ هذا أنّ عليك أنْ تقرر نوع المدوّنة الذي تريد، لا تكتفي بتطبيق القواعد بشكل أعمى، اصنع قواعدك. ألا تفضل أن تفعل شيئا يجعلك فخورًا عن شيء يعجب الكثير فيه؟ بالتأكيد تحب كلا الأمرين ولكن بالنسبة لي الأول هو الأهم. إنّي أؤمن بأنّ الحروف ستنساب بسلاسة أكبر إن كتبتها لأنّك تحب وتفخر بما تفعل لا لأنك ترتجي إعجاب الآخرين، إنّها مكتوبة من قلبك وهي تحوي كلّ ما تريد قوله للعالم. المحتوى فوق كل شيءينصح معظم المدونين بأن "المحتوى الرائع" هو الأكثر أهمية، وأوافقهم الرأي في هذه النقطة. لكن هذه النصيحة غالبا ما ترفق بأخرى وهي ضرورة وجود جدول زمني للنشر، لتستطيع التنسيق بين القنوات المتعددة للنشر (فيسبوك، تويتر، يوتيوب.. الخ) والأدوات الأخرى. إلى الآن الأمور جيدة، ولكن علينا الانتباه إلى أنّ نوعية المحتوى أهم من كل ما سبق. فيما يأتي سنناقش محاور هذا الموضوع. حجّتي على هذا الأمر هو الرسم البياني أعلاه، بعد ملاحظة الرسم سيتبادر سؤال إلى ذهنك وغالبا ما سيكون "ما الذي حصل بين التاسع من يناير والتاسع من أيّار؟" لنحدد أكثر، ما الذي سبب قفزة كبيرة في أعداد القراء في التاسع من أغسطس؟ والإجابة هي: لا شيء، لم أفعل شيئا. حسنا، إنّ الإجابة الحقيقيّة هي أنّ بعض المقالات انتشرت بشكل لا يصدق وعند تدفق بعض المتابعين الجدد الذين قاموا بدورهم بقراءة مشاركاتي القديمة وساعدوا على إعادة نشرها. مع مرور الوقت ازدادت الأعداد والمشاركات وخُلقت دائرة فعّالة وواسعة من القراء والمهتمين. ولكنّي لم أفعل شيئا. لم أعلن عن مدونتي بمقابل مادي، لم أدفع أحدا لنشر مقالاتي لديه، لم أحصل على الإشادة من مواقع معروفة. لقد قام آخرون بكل ما سبق من تلقاء أنفسهم وكل هذا لأنهم أحبوا المحتوى. تشتيت نفسك في المواقع المختلفة لن يفيد كالمعتاد، بعدما أقوم بنشر مقالي على المدونة أقوم بنشر أيضا على المواقع المختلفة ووسائل التواصل التي لا تعد. وكالعادة أيضًا، لا أحد يكترث لما قمت به، بالتأكيد سأحصل على بعض الأصوات والمشاركات هنا وهناك ولكن ذلك لا يغير شيئا. نادرًا ما يحصل أنْ تشتهر إحدى مقالاتي على أحد المواقع، فربما يكون السبب أنّ أحدهم قد شاركها على مدونة مشهورة مثلا. في هذه الأيّام تزداد الأعداد بشكل هائل! وألاحظ بشكل كبير أنّ تلك القفزات في أعداد القرّاء لم تكن جراء مشاركتي في المواقع المختلفة. لقد كان السبب دوما أنّ شخصا ما قام بنشر المقال لديه، الأمر يشبه إلى حد كبير كرة الثلج المتدحرجة. الخلاصة : المحتوى .. المحتوى .. المحتوى، هو الأهم. لأنّ المحتوى هو السبب الذي يدفع أحدهم مشاركة مقالك لديه. على أي حال، هل تستطيع إنكار ضجيج المواقع المزعج ؟ إنه من الصعب عليك تحصيل تقييمات عالية في مواقع المفضلات الاجتماعية ك Digg أو Reddit كما أنها لن تساعدك على زيادة نسب المتابعين والقراء، لذلك لا تهتم كثيرا بتلك المواقع. من الأفضل استغلال وقتك بتصفح مواقع أكثر فائدة وأرشح لك مثلا Hacker News. في النهاية، لا يمكنك إجبارُ أحدهم على مشاركة منشوراتك، وإن فعلت فلن يجلب لك ذلك النتيجة التي تبتغيها. كل دقيقة قضيتُها في النشر على تلك الموقع الكثيرة هي دقائق ضائعة لا استفادة فيها. في كلّ شيءٍ أكتبه أحظى بفرصة إثارة انتباه أحدهم، وهذا غالبا ما يعود بالخير على تويتر أو أي مدونة أخرى. وكل الوقت الذي قضيته في محاولة جعل منشوراتي مشهورة ومنتشرة كان يمكن أن أستغله في كتابة ما هو أفضل. باستثناء تويتر .. تويتر ممتازهنالك ما هو سحري في النشاط على تويتر، المغردون يحبّون أن يعلقوا رغبة في نشر كلمتهم ورأيهم ورغبة في المشاركة. ربّما لأنّ تويتر هو الموقع الأكثر خصوصية بين كل تلك المواقع، فالهوية فيه قد تؤدي إلى المساءلة مما يؤدي بالضرورة إلى الثقة. أو ربما يعود السبب إلى أنّ الجميع فيه يتبع طريقة "هذا المحتوى جيد ويستحق القراءة" لا طريقة "من سيجني إعجابا أكبر". تدوينات الضيوف (Guest Post) بالشكل الصحيحيعود الفضل لتدوينات الضيوف في بعض الزيادة الملحوظة في الرسم البياني أعلاه، ولكن في أحايين كثيرة لم تفدني في شيء. إليك ما تعلمته حولها: على منشور الضيف الخاص بك أن يكون كأحسن ما يمكن، لا تحتفظ بأفضل ما كتبت لمدونتك، بل انشره على مدونة أخرى كضيف. أعلم هذا يبدو غير منطقي ولكن في كل مرة أحدث نفسي بالاحتفاظ بالمقال ولا أفعل أحصل على الكثير جدا من الإعجابات والمشاركات لقاء نشره كضيف على إحدى المدوّنات. برأيي إنها أفضل ما كتبت ولم يعاد نشرها أي منها على مُدوّنتي، ولكن السّمة المشتركة بينها أنّها جلبت مئات المشتركين والإعجابات. تذكر أن "منشور الضيف" سيشاهد من قبل آلاف الناس الذين لا يعرفونك وواجبك هو أن تلفت انتباههم. لقد قال لي العديد: "اشتركت في مدونتك فورا دون حتى أن اقرأ ما فيها، لقد أعجبني ذلك المقال حقا" احرص أن يكون هنالك منشور متميز على مدونتك قبل أن يلقى منشورك كضيف بالإعجابات. فأنت تريد ذلك التدفق المستمر للمشتركين الجدد. على سبيل المثال، لا تنشر ما هو على سياق "صوت لي أرجوك في هذه المسابقة" ولا تكتب " لقد نشرت للتو منشورا كضيف" بل جرب هذه الصيغة "قريبا.. منشور متميز... كضيف".اعرف المدون أولا، قابله شخصيا إن أمكن، أشر إلى مدونته، أرسل شيئا تظن أنه قد يسترعي اهتمامه، شارك مقالا من مقالاته على مدونتك. كل ذلك يفتح المجال لبناء علاقة حقيقية، لذلك القيام بما سبق يساعدك على التعريف بنفسك وأداء كل الخطوات السابقة بسهولة. اتّبع قواعد منشورات الضيوف -إن كانت موجودة حقا- ولكنّ المدونين المشهورين يتذمرون دوما من عدم تطبيق الآخرين لتلك القواعد. إذا لم يكن هنالك أي قواعد، أرسل مقالا جاهزا للنشر عبر بريدك الإلكتروني. "جاهزا" تعني باستخدام HTML (حتى يكون بالإمكان نسخه ولصقه إلى منصة التدوين بسهولة) ضمّن مقالك صورا، عنوانا جذابا، روابط مهمة وسؤالا مثيرا في النهاية كي يحفز القرّاء على المشاركة والتعليق. اكتب لمدونة محددة، هذا يعني لمحتوى خاص، بالطول المناسب وبموضوع لم يتكلموا فيه مؤخرا. إليك طريقة جيدة لتحقيق كل ذلك، طالع منشورات المدونة إلى ما قبل 12 شهرا واكتب عن أمر قريب إلى المحتوى العالم للمدونة ولكن الموضوع بالتحديد أصبح قديما ولا بد من إعادة الكتابة عنه بشكل جديد. لا تقلق على ضياع وقتك إن رفضت المدونة طلبك في النشر، جرّب مدونة أخرى أو انشرها كتبت على مدونتك الخاصة! فلنكتشف السرالجميع يقول "كن أصيلا، اعترف بخطئك، واروِ القصص" إنها لنصيحة جيدة ولكنها تكررت كثيرا إلى الحدّ الذي لم نعد نعرف كيفية تطبيقها. مع القليل من الاستثناءات، منشوراتي الأكثر شعبية تكشف السر لنا. إنْ كان ما تكتبه محرِجا فهذه إشارة جيدة، إنْ كنت تخاف أن يقلّل الناس من شأنك فتلك إشارة جيدة وإن كنت تعرف أنّ الكثير سيعارضك فتلك أيضًا إشارة جيدة. إنّه حقًا أمر مثير للاستغراب، حيث أنّ آلاف الناس يوافقونك سرا ولكنهم لا يمتلكون الجرأة لقول ذلك، إنهم في داخلهم، ممتنون لجرأتك. إنّها نقطة الضعف التي يحب الناس القراءة عنها، بابٌ إلى عوالمنا المخفية، إلى القصص التي لا يريدُ أحد التكلم عنها. عندما يكون الأمر محرجًا فاعلم أنه صادق وعندما تقول الحقيقة رغم قسوتها سيحترمك الجميع. إنها حكاية قد تجعلك تبدو ضعيفًا، أحمقًا وخائفًا. إنّها حكاية الجميع والقليل فقط اعترف بها وقبِلها وكن أنت أحدهم. الأكثر إلهاما بالنسبة لي، قصة بدء مشروعي الخاص، اعترافي بخوفي وقلقي واستسلامي أكثر من مرة، ومثابرتي على تحقيق الهدف. بالطبع هناك خيط رفيع يفصل بين الحياة الشخصية والمهنية، وبين ما هو مناسب وغير مناسب. بين الكشف عن أسرار الآخرين والكشف عن أسرارك الخاصة. عليك أن تدرك أين يقع هذا الخطّ وليس صحيحا أنه يجب عليك الحديث عن حياتك الخاصة كي تكون صادقا ومميزا. برمجيات المدونات لا تهم برامج المدونات تشبه إلى حد كبير تطبيقات الويب، لكل منها إيجابياته وسلبياته، لذلك ما تختار منهم ليس مهما حقا. إن أجبرتني على صياغة قوانين لاختيارك -رغم أني موقن بأن هذا لا يهم- فستكون هذه قوانيني : ابدأ كضيف في Wordpress يمكنك أن تتخصص أكثر وإن أعجبك الأمر انتقل إلى مدونتك الخاصة عليه. Wordpress أكبر منصة تدوين مع أكثر "إضافات plug-ins “ وبأكبر مجتمع رقمي. في كثير من الأحيان الأكبر ليس الأفضل ولكن في هذه الحالة إنه كذلك. استعمل اسم المجال الخاص بك، لا تستعمل اسمك هكذا yourrname.wordpress بل هكذا "sethgodin.typed “ ليس لأنه أفضل ولكن لأنه يسمح لك بالانتقال خارج النمط الحالي دون أن تضطر إلى تغيير عنوان URL الخاص بك. لا تستضف أحدًا في البداية، ستضيع وقت ثمينا كان من الممكن استغلاله في تطوير مدونتك الخاصة. استخدم الإضافات plug-ins أو الميزات التي تساهم في إيضاح نوعية ومدى انتشار المحتوى الخاص بك ومدى رضى القراء كذلك. على سبيل المثال، أضمّن المقال عدة روابط لمقالاتٍ أخرى مشابهة للمحتوى المقدم، وذلك لأنّي وجدت أن هذا يزيد من رغبة القارئ في متابعة المدونة. استخدم ميزة "أحدث التعليقات" في الشريط الجانبي لتسلط الضور على المعلقين أنفسهم. لست أملك خيار التزويد بالمعلومات ذلك أن الناس لا تأتي للحصول على الأخبار كما أنّي أريد لمدونتي أن تكون مختلفة عن المواقع الإخبارية. للأمانة لا شيء مما سبق يعدل أهمية الآتي : الوقت × الحظ × الحضور المستمر = النجاح وبما أني لم أتعمد زيادة النسب في الرسم البياني أعلاه، لا أنكر أنّ للحظ دوره المهم. فالقصة انتشرت وكان محتواها "فلتكن لديك قصة تستحق النشر". إليك هذه النظرية التي خرجت بها من تجاربي: عليك أن تمتلك محتوى رائعًا حتى ولو لم يقرأه احد، وإلا لن يبدأ أحدهم بفعل ذلك أبدا. عندما تصبح محظوظا، سيتحسن وضعك كثيرا. مع مرور الوقت، ستزداد فرصتك في أن تصبح محظوظا.لدى إضافتك المزيد من المحتوى المتميز ستزيد فرصتك في أن تصبح محظوظا. من هنا أتت المعادلة أعلاه. يظهر من الرسم البياني أنّ الوقت عامل مهم وسيتمثل هذا لك في قرابة العامين. وهذا يقودنا إلى استنتاج مهم ومؤكد بالتجربة أنه من أهم استراتيجيات النجاح هو أن .. تنتظر. افعلها كي تطور نفسك في الختام، المدونة تحتاج الكثير من الحب والصبر. إنّه عمل شاق ويحتاج وقتا وفي بعض الأحيان يكون محبطا. كل ما تستطيع السيطرة عليه هو محتوى صفحتك. (انتقد نفسي كثيرا بشأن محتوى الصفحة) إنْ كنت تكتب للحصول على المتابعين فقط، فالأمر لا يستحق كل هذا العناء. اكتب كضيف في إحدى المدونات المشهورة فالقراء موجودون وليس عليك القلق بشأن أمور كجدول النشر أو برمجيات المدونة. دوّن لأنك تريد أن تصبح أفضل في الكتابة، لتكن مدونتك مكانا تستكشف فيه نظرتك للعالم والحياة عن طريق كتابة أفكارك وعرضها للآخرين. دوّن لأنك تريد أن تخلقَ نقاشًا وأنْ ترى وتتعلم من ردات فعل الناس. اسعَ لتطوير نفسك ولا يكن هدفك نيل رضى الآخرين. وبتلك الطريقة، حتى وإن فشلت في إدارة مدونتك لن تفشل في تطوير ذاتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How I got 6000 RSS subscribers in 12 months لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.