اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'جامعة'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 2 نتائج

  1. هل من السّهل البدء بالعمل كمدوّن مستقل بينما لا تزال في الجامعة؟ ربما تعتقد أنّه أمر بسيط، مسلٍّ وفي ذات الوقت مفيد لمستقبلك المهني. لا.. فالحقيقة ليست وردية دائما. لا تعتقد لوهلة أنّ كتابة تدوينة أو مقال لن يأخذ من وقتك سوى 5 دقائق فحسب، إذ أنّ التنقّل ما بين حصصك الدراسية، وظائفك وعملك سيجعل نهارك حافلا لدرجة أنّك ستشعر أنّه لن ينتهي مطلقا. إنّني أدرك تماما صعوبة الأمر لكن إيّاك وأنّ تستسلم فأنّت قادر على القيام بكلّ تلك الأعمال، ما تحتاجه هو فقط القليل من المساعدة والّتي يؤمّن الإنترنت قدرًا وافرًا منها عبر العديد من النّصائح للطلاب الّتي تساعدهم على تحقيق طموحهم المستقبلي، فكل ما عليك هو أن تباشر العمل وحسب. ولكن لن تفيدك أيّ من هذه النّصائح ما لم تكن قادرا على تحقيق التّوازن بين العمل والدّراسة، ولهذا سأستعرض هنا بعض الخطوات العمليّة والنّصائح التي منحتني إيّاها خبرتي كوني طالبة جامعيّة ومدوّنة مستقلّة في الوقت ذاته، استخدم ما يناسبك منها وتذكّر أنّها لن تؤتي أُكُلها ما لم تثق بنفسك وقدراتك. والآنّ ليس لديك أيّة أعذار،فابدأ بالقراءة. 1. نظم جدولا زمنيا لعملكاستفد من التّقويم الذي تستخدمه عادة لتنظيم أوقات دراستك، حلقات البحث، الوظائف، النّوادي والكثير من الأمور الأخرى استخدمه في تنسيق ساعات الفراغ الأكثر لديك والتي ستصادفك بعد الحصص الدراسية، قبل أو بعد الغداء، في العطل أو أي وقت فراغ آخر، وإذا ما شعرت بالملل غيّر الوقت الذي تستخدمه كلّ أسبوع لتحافظ على صفاء ذهنك. 2. استفد من الفواصل الدراسيةتستخدم عقولنا وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط أثناء الدّراسة مستغّلة الفواصل التي نأخذها وذلك عبر تحويل اهتمامنا إلى مواضيع أخرى، لذا تستطيع اغتنام تلك الفرصة في كتابة نص، مراسلة عميل أو إضافة عمل آخر إلى قائمتك.ثم وقبل العودة للدراسة انتظر عدّة دقائق لتستعيد التركيز. 3. قم ببعض المهام الصغيرة خلال حصصك الدراسيةقد تُتاح أمامك 5 دقائق قبل أن تبدأ أستاذتك الدّرس مع أوقات ضائعة أخرى يمكنك استغلالها في مهام سريعة كوضع مخطط للعمل، تدوين فكرة، وضع علامة على منشور أو حتّى البدء بمسودّة عمل وهذا سيسهّل عملك لاحقا. 4. قم بتفريغ أفكارك على ورق أثناء الوجباتعندما لا تكون قائمة الطّعام مزدحمة اترك جهازك اللوحي قريبا بحيث تتمكّن من تسجيل أيّة فكرة قد تخطر لك، وهكذا ستحصل على مجموعة من الأفكار التي ستستفيد منها لاحقا عندما تحتاج إلى الغوص في المدوّنات والمجلّات 5. ضع ملاحظات جانبية خلال فترات الدراسةقد يلهمك ما تدرسه أو تحلُّه الكثير من الأفكار، قم بكتابتها كملاحظة جانبية دون أن تضطر إلى مقاطعة دروسك كي تتذكّرها لاحقا، لأنّ مثل هذه الأفكار قد تمنحك موضوعا جيدا للكتابة أو عملا تدوينيًا آخر. لو اطّلعت على كتبي لوجدتها مليئة بالخربشة... فخربش أنت أيضا! 6. قم بالتسويق قبل النوم أو أثناء السفر والتنقليمكنك إرسال منشور، تصفًّح البريد والرّد على أغلب الرّسائل الملحّة في الحافلة، بين الحصص، أثناء انتظار القطار أو قبل النّوم دون أنّ تخصّص المزيد من الوقت لهذه الأنشطة، أما إن كنت تعاني من الأرق فلا تقم بذلك قبل النّوم مباشرة. 7. قلل من النشاطات الإضافية لتزيد أوقات عملكإنّ تأسيس عمل لك كمدوّن مستقل يتطلب وقتا وجهدا وهذا لا يعني أن تستغني عن ذهابك للنّوادي أو الاستمتاع بوقتك، كما لا يعنى أن تتوقّف عن التّسكع مع أصدقائك، جلُّ ما أريده هو أن تعيد النّظر في جدولك وتقوم بحذف الأنشطة الّتي لا تهمّك حقّا وبذلك ستحظى بمتّسع من الوقت للكتابة. 8. خذ كفايتك من النوملا يمكن للجسم أن يقاوم بلا راحة فعاجلا أم آجلا سينهار تحت الضغط، لذا اعتنِ بصحتك، اعمل بجد دون أن تحطم نفسك. 9. اغتنم الفرص التدريبية لتغني خبراتكستمنحك الفرص التدريبية وإن كانت في الغالب غير مأجورة خبرة في العمل يمكنك إضافتها إلى سيرتك الذاتية كمدوّن، كما لا تنس أن تحتفظ بنسخة عن كلّ عمل تقوم به إذ عادة ما تطلب الشركات خبرات سابقة في مجال التّحرير الكتابة، التّسويق أو إدارة المبيعات وكونك طالب يسهل عليك الحصول على مثل هذه الفرصة فاغتنمها لأنّها ستفيدك في المستقبل. 10. عهد إلى صديقك المقرب بعض المهام الصغيرة غير الكتابيةيمكنك الاستعانة بصديقك المقرّب لإنجاز بعض المهام، فقد يساعدك في موقعك على الانترنت إن كانت لديه معرفة في برمجة HTML أوCSS أوفي مراجعة وكشف الأخطاء التي قد تقع أثناء الكتابة عدى أنّه سيمنحك المزيد من الوقت لتنجز عملك بإتقان. 11. خصص مكانا للكتابة في المكتبةبين رفوف الآداب العظيمة أو بين طيّات علوم الأعمال جِد لنفسك زاوية مريحة في مكتبة الجامعة، خصّصها للكتابة وليس لأيّ شيء آخر، ففي كثير من الأحيان يجعلك التأقلم مع المكان تندمج مع عملك بسلاسة. 12. أحدث توازناقد تنسى عملك إذا ما كنت مندمجا بالدّراسة وكذلك الأمر بالنّسبة للدّراسة إن كنت تعمل على مشروع ممتع في التّدوين المستقل، لذا ذكّر نفسك دوما أنّك يجب أنّ تنجزهما كلاهما ولتتمكن من ذلك، عليك أنّ تركز كثيرا على فكرة الموازنة بين الدّراسة والعمل (وكل شيء في حياتك بما في ذلك الراحة). 13. اطلع على جدول الفصل الدراسي المقبل ونظم أمور عملكلتحقق التّوازن المذكور في الخطوة #12 ينبغي أنّ تطّلع مسبقا على جدولك الدّراسي المقبل وتتكيّف مع الأوقات الفائضة لديك، ففي حال طرأ أي واجب دراسي (امتحان أو جلسة مخبر...) ينبغي أنّ تغير هذه الأوقات بما يتلاءم وحاجتك. وإن أردت نصيحتي فالاكتفاء بالقراءة لن ينفعك، أحضر حالا ورقة وقلم وابدأ بتنظيم كلّ الأمور التي تخصّ حياتك، هيا انطلق. 14. أضف أو احذف بعض الأعمالعندما تجد متّسعا من الوقت في مخطط الدّراسة، أو تصادفك عطلة على الأبواب سيكون الوقت الأنّسب لكي تنهض، تسوّق لنفسك وتتواصل مع مقدمي فرص العمل، لكن بالعكس إن ازدحم جدولك الدراسي لا تأخذ أية أعمال أخرى واكتفي بتلك التي لديك حتّى يقل الضّغط الدّراسي من جديد. 15. انهض مبكرا (إن كان بالإمكان)إذا خلدت للنوم في ساعة أبكر، ستكون قادرا على الاستيقاظ مبكرا والقيام بعملك قبل بداية برنامجك الدراسي، وبذلك تكون قد أدّيت إحدى المهام الملقاة على عاتقك وتفرّغت للدراسة دون أن يلهث عقلك بفكرة أنه (لدي عمل يجب أنّ أنّجزه) ولكن من الأفضل أن تنام إن كنت بحاجة لذلك (الخطوة 8) لكي تستطيع التّركيز في دراستك ومن ثمّ العمل مساءً. 16. روج لنفسك وحدد أجوركيمكنك أن تصنع لنفسك اسما لامعا وتعرض انجازاتك أو أجورك عبر التواصل مع الأشخاص الذين يحتاجون إلى محرّر نظامي أومن ينّشر على مدوّناتهم، وتذكر أنّ توائم بين سعرك وهدفك، فمثلا، عندما تساعد قرنائك من الطلاب اجعل سعرك في أقلّ الحدود الّتي الممكنة ولكن إيّاك أنّ تبخس فيه، أمّا إن كنت تستهدف الشّركات اطلب سعرا عالياً. 17. حدد شروط الدفع لديكينبغي أن تضع قيمة عددية دنيا للأجور وألّا ترضى بأقلّ منها فهذا لا يتنافى أبدا مع مرونتك في التعامل، هناك شيء يجب أن يدركه عملاؤك هو أنّك تستحق هذا المال وعندما يقومون بتأدية ما عليهم من أجور فهم لا يسدون صنيعا، إذ قد يصادفك من يقترح عليك بأنّ أجرتك ستكون عبر نشر مقالتك على مدوّنته بحجة أنّك تحظى بنشر مجاني وهذا عرض مرفوض فهل سيقبل ميكانيكي مثلا أن تكون أجرته هو أنّ يشاهدك تركب سيّارتك الّتي قام بإصلاحها . قد يكون التّدوين المستقل عسيرا عليك كطالب ولكنّ أوّل تجربة فعليّة لي في هذا المجال علّمتني أن أستغلّ كلّ دقيقة من وقتي. أما بالنسبة للعمر، فلا تصغ لمن يخبرك بأنّك صغير جدا على هذا العمل Onibalusi Bamidele بدأت العمل في السادسة عشر من العمر، Gloson في العاشرة أما بالنسبة لي فقد بدأت في سن 19،عليك أنّ تعلم أنّ الشّباب هي ميزة وليست عائقا، كما أنّ كلّ ما يهم زبائنك هو أن تكون مفعما بالطّاقة، الإيجابية وأن تكون شخصا يمكن الاعتماد عليه. ختاما، دعني أخبرك أنّ حلمك بأن تكون مدوّنا مستقلا سيبقى مجرد حلم ما لم تباشر العمل الآن. إذا أخبرنا أنت عن استراتيجيتك في الموازنة بين الدّراسة والعمل كمدوّن مستقل؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال: 17 Productivity Tips for Freelance Bloggers in College، لصاحبه: Luana Spinetti. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  2. خضتُ عددًا من التجارب المثيرة في الأعوام القليلة الماضية التي شهدت تأسيسي لمنصة Buffer. واحدٌ من الأمور التي تثير تفكيري هو سؤال: هل يجب أن تتوقّف عن الدّراسة/ تترك الجامعة لتعمل على تأسيس شركتك الناشئة؟ لم أترُك الجامعة، لكن «ليو»، شريكي المؤسس، قد تركها بعد النجاحات التي حقَّقناها في Buffer؛ وقد تحدَّثت معه كثيرًا عن الأمر. أتحدَّث أيضًا مع العديد من مؤسسي الشركات الناشئة من طلبة الجامعات الذين يُفكِّرون في ترك الجامعة. لذا كان لزامًا عليَّ أن أخرج بإجابة عن السؤال. الجامعة ميزة قويةيقول مارك زوكربيرغ، مؤسس «فيس بوك» ومديره التنفيذي: أحد الأمور التي أدركتها بالنظر إلى الماضي هو قدر الفائدة التي تعود عليك من الالتحاق بالجامعة إذا أردت أن تؤسس شركة ناشئة. كان لديَّ العديد من المشاريع الجانبية في أثناء دراستي بجامعة «وارويك» البريطانية؛ ودرست أيضًا مادتين قمت فيهما بمشاريع يُمكنني وصفها الآن بأنها شركات ناشئة. لا ضغوطتُحررك الدراسة من كافة الضغوط التي قد تقع على كاهلك حين تُخطط لتأسيس شركة ناشئة. ونتيجة لذلك، يمكنك تجربة الكثير من الأمور المختلفة؛ يمكنك تعلَّم لغات جديدة؛ ويمكنك أن تُجرب مفاهيم مختلفة للشركات الناشئة مثل تنمية العميل أو الشركات الناشئة الليّنة lean startup. يمكنك الخروج إلى الطريق والتحدُّث إلى الناس عن المشاكل التي تواجههم، ثم تحاول حلَّها. يمكنك محاولة الحصول على أموالٍ نظير شيء صنعته دون ضغوطٍ تفرض عليك الحصول على مبلغٍ مُعيَّن من المال لتكسب قوت يومك. كل شيءٍ مُرتَّب سلفًا؛ لتتمكَّن من الاسترخاء والتجريب بُحريَّة. العقول المتشابهةمن السهل نسبيًا أن تعثر على أشخاصٍ متشابهين في التفكير في الجامعة. ثمَّة عدد هائل من الطُلَّاب في أي جامعةٍ يضمن لك أن تجد أناسًا يشبهونك طالما توفَّرت لديك الرغبة في السعي إلى مقابلتهم والعمل معهم. أعلم أن عددًا لا يُحصى من الشراكات في تأسيس الشركات الناشئة قد بدأت في الجامعة. وهذا هو ما حدث مع Buffer؛ فأنا و«ليو» قد تقابلنا للمرة الأولى في جامعة «وارويك» في أثناء تنظيم حدثٍ لريادة الأعمال. فحاول أن تكون منفتحًا على مجتمع الجامعة واستفِد من وجودك في بيئة كهذه. لا تخشَ التجاربحين تكون طالبًا في الجامعة تراودك الكثير من الأفكار التي يُمكنك تجربتها في وقت فراغك. كل تلك الأفكار قد تصبح يومًا شركة ناشئة رائعة؛ ويمكنك حينها الإفادة من مفهوم التجربة بما أنَّك تكون متحررًا من الضغوط. أعتقد أنَّ المؤسس الشريك لشركة Yipit ومديرها التنفيذي Vinicius Vacanti قد قدَّم أفضل صياغة لهذه الفكرة: يمكنك حقًا الإفادة من منهج «التجربة» هذا خلال دراستك الجامعية لتتعلَّم الكثير عن الشركات الناشئة في وقت قليل. فترات وقت الفراغبين كل الطلبة الجامعيين شيءٌ مشتركٌ: إنهم يتمتعون بفترات مختلفة من وقت الفراغ على مدار العام، حين يقِل ضغط الفروض الجامعية. في تلك الأوقات يكون لديك فرصةٌ كبيرةٌ للعمل على مشروعٍ قد يُصبح يومًا قصة نجاح كبرى. ليس ثمَّة مثال على ذلك أفضل من «فيس بوك» حين كان في بداياته: «كتبت النسخة الأولى من فيس بوك في يناير من عام 2004 وأطلقتُها في فبراير من العام نفسه. السبب الذي مكَّنني من إنهائها في يناير هو أن جامعة هارفارد كانت في عُطلة.» نصيحتي لطُلاب الجامعة هو استغلال هذه الفترات بحكمة. ابدأ مشروعًا جديدًا في كلٍ منها؛ واستخدم دروسها المستفادة في العمل على مشاريع جديدة. ترك الجامعة عادةً لا يكون مفاجئًااستنادًا إلى قناعاتي، والمواقف التي مررت بها مع شريكي «ليو» في الفترة التي ترك فيها الدراسة الجامعية، أقول إنَّ حدسك سيتكفَّل بإخبارك بالوقت المناسب لترك الجامعة لصالحِ شركتك الناشئة. لذا، أعتقد أن أحد أكبر الأوهام هو أنَّه يجب عليك قطع كل صلةٍ تربطك بالجامعة فجأةً. إليك الطريقة التي رأيت الأمر يحدث بها: يعمل المرء في كثيرٍ من المشاريع الجانبية في أثناء الدراسة الجامعية، وحين يبدأ واحد منها في إحراز بعض النجاح، يتعلَّم الكثير وتتطوَّر خبراته في فترة قليلة للغاية من الزمن. يرتبط هذا بشدةٍ بالمفهوم الذي طوَّره «بول جراهام» (Paul Graham) عن «ضغط حياتك»: هذا هو ما يحدث بالضبط حين تبدأ واحدة من أفكار مشاريعك الناشئة في تحقيق النجاح. ثمَّة طريقة أخرى رائعة لوصف الأمر، بعبارات Marc Andreessen حين وصف نقطة الوصول إلى ملائمة المنتج للسوق: أعتقد أنَّك حين تصل إلى هذه النقطة فستشعر أنَّ ترك الدراسة الجامعية قد يكون أكثر جدوى. المثير في الأمر أنَّه لا يتعيَّن عليك ترك الدراسة بطريقة مفاجئة حتى حين تصل إلى تلك النقطة؛ فيمكنك مثلًا أن تقطع الدراسة لفصلٍ أو عامٍ دراسي. لقد وصلنا الآن إلى نسبة عائدات متدفقة تقترب من مليون دولار أمريكي سنويًا في Buffer؛ ووصلنا إلى 370 ألف مستخدمٍ بفريقٍ مكوَّن من 7 أفراد؛ لكن «ليو» ما يزال طالبًا جامعيًا، نظريًا على الأقل. لم يترك «ليو» الجامعة رسميًا حتى الآن؛ ولا يجب عليك القيام بذلك على عجل. أعجبني وصف «مارك زوكربيرغ» تجربته بطريقة مشابهة: «لدى هارفارد سياسة تُمكنك من الانقطاع عن الدراسة لأيَّة مدة تريد. فلِمَ لا ننقطع عن الجامعة لفصلٍ دراسيٍ ثم نحاول موازنة الأمر، وبناء الأدوات (tooling)، حتى نتمكَّن من العودة في الفصل الدراسي الثاني وتسيير العمل بشكلٍ أكثر استقلالية. أتى الفصل الدراسي الثاني ولم نكُن قد أنهينا بناء الأدوات أو الأتمتة/ التشغيل الآلي (automation) بعد؛ لذا دعنا ننقطع عن الجامعة لفصلٍ دراسيٍ إضافي. ثم جاءت اللحظة التي قرَّرنا فيها أن نترك الجامعة، لكننا كُنَّا قد وصلنا إلى ملايين المستخدمين بحلول ذلك الوقت. استمر في الدراسة. استمر في البناء.بكُل أسف، تسيير أعمال شركة ناشئة ليس بالأمر الهين. لقد جرَّبت ذلك بنفسي؛ فمررت بأعوام شاقة منذ قرَّرت أنّي أريد تأسيس شركتي الناشئة حتى تنتقل إلى أرض الواقع. مررت أيضًا بعدة تجارب فاشلة في الجامعة، لكنها كانت فرصًا للتعلُّم أكثر ممَّا كانت فشلًا؛ وكوني لا زلت طالبًا حينها كان يعني أنَّ الفشل لا يُهم إطلاقًا. ثم عملت بعد تخرُّجي على تأسيس شركة ناشئة أخرى خلال عملي في وظيفة مطور ويب بالقطعة. يمكنني أن أؤكد لكم أن الالتزام بمحاولة إنجاح مشروع ناشئ يكون أصعب كثيرًا بمجرَّد تركك الدراسة الجامعية. أعتقد أنَّ الكثيرين لا ينجحون في تخطّي هذه النقلة نظرًا لصعوبتها. إن الحصول على وظيفة عادية براتب شهري ثابت أسهل كثيرًا من تأسيس شركة ناشئة. ونتيجةً لذلك، فإن نصيحتي لكل من يُفكِّر في ترك الدراسة الجامعية هي أن يستمر في الدراسة، وأن ينتهز كل فرصةٍ لبناء مشاريع وشركات ناشئة بجانب الدراسة. وحين يُحقق أحدها نجاحًا، ستشعر بما شعر به من سبقوك؛ وستعرف متى يتوجَّب عليك الاستمرار في البناء وتحويل فكرتك إلى واقعٍ ملموس. وحتَّى يحدث ذلك، استمر في الدراسة واستمر في البناء. وحين يحدث ذلك، اترك الدراسة الجامعية تدريجيًا. هل توازن بين قرار الاستمرار في الدراسة الجامعية وبين تركها للسعي إلى تأسيس شركتك الناشئة؟ هل تركت الجامعة؟ شاركنا أفكارك وتجربتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Thoughts on dropping out to do a startup لصاحبه Joel Gascoigne مؤسّس Buffer.
×
×
  • أضف...