اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'side projects'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 4 نتائج

  1. إذا كنت تعمل كمستقل في أحد المجالات الإبداعية فغالبًا ما ستجد صعوبةً في تحقيق دخلٍ شهريّ منتظم، لا سيما في الأشهر الأولى من العمل. بل إنّه لتحدٍّ حقيقي؛ أن تحصل على المشاريع التي تُؤمن تكاليف معيشتك الأساسية بالإضافة إلى مشاريع أخرى تُشعل شغفك وتُغذّي روحك. لكن وفي حال لم تستطع أن تصل إلى عدد ونوعية العملاء التي ترغب بها فإنني أظن بأنّ هذا هو الوقت الأنسب للعمل على مشروع جانبي، إنها فرصة سانحة لذلك. مهلًا، قبل أن تغلق المقال لأنك لا تودّ سماع نصيحة عن العمل على مشاريع جانبية لن تدرّ لك المال بشكلٍ فوري، ابقَ معي لبضعة دقائق فقط ريثما أوضّح فكرتي، ففي النهاية أُدرك بالطبع أهمية كسب العيش اليومي لكلٍ منّا. ما أودّ التأكيد عليه أولًا؛ أن الأسلوب الذي تبدأ به مشوارك كمستقل مهمٌ للغاية؛ فهو سيحدد الكثير لاحقًا. جميعنا نعرف كيف يضطر المستقلون المبتدؤون إلى تقديم تنازلات مستمرة للعملاء، أو حتى العمل مع أصحاب مشاريع لا يشعرون بالارتياح معهم تمامًا، أو لا يدفعون لهم ما يستحقونه. فكثيرًا ما يشعر المستقلون المبتدؤون بنوع من الإلتزام لقبول جميع الأعمال التي تُعرض عليهم، إلا أنّه ومع مرور الوقت؛ ستتحول هذه الأعمال إلى مراجع ترسم لهم خط عملهم المستقبلي، وبالتالي إن لم تستمتع بالعمل الذي تؤدّيه الآن، فسيكون من الصعب لاحقًا أن تحصل على العمل الذي تطمح له. وهو ما يؤكد على أهمية بناء عملك الخاص بشكلٍ صحيح بدءًا من اللحظة الأولى. لذلك كلّه؛ إن لم تكن تحصل على مشاريع كافية لتملأ عدد ساعات عملك اليومية، فلا تلتفت كثيرًا إلى ذلك الصوت الداخلي الذي يُشكك بقدرتك على بدء مشروع جانبي، من طبيعتنا كبشر أن نشعر بالشكّ أحيانًا حيال قدراتنا، لكن في المرة القادمة تجاهل هذه الأصوات، واعتبر أن الشهر الذي لا تحصل فيه على عدد العملاء الكافي هو اللحظة المناسبة لتبدأ عملك الخاص وبالاتجاه الصحيح، إنها اللحظة المثالية لتنطلق في مشروعك أنت، ولتظهر للعالم ما أنت قادرٌ عليه فعلًا. لكن مهلًا، ليس المطلوب أن تبدأ أيّ مشروع جانبي، عليك أولًا أن تفكّر في ما سيرغب الناس بالدفع لك من أجله في المستقبل. عندما بدأتُ بالعمل كمستقلّة، قررتُ أن أفكّر في أحلامي وأهدافي الكبيرة على المدى البعيد، وما الذي يمكنه أن يكون موضوعًا لكتابٍ أكتبه كمشروعٍ جانبي، بالنسبة لي فقد وجدتُ ذلك الموضوع بالسؤال الذي كان يبقيني مستيقظة ليلًا: كيف يمكن للمرء أن يكسب عيشه كمستقلّ في المجالات الإبداعية بدءًا من يومه الأول؟ كنتُ أعلم بأنني لستُ وحدي من يُفكّر بهذا السؤال، وهذا ما أشعرني بأنه سؤالٌ مثاليّ كموضوع كتاب، وخلال الساعات الـ 48 التالية وضعت مسودة خطّة عمل، بل واخترت اسمًا للكتاب كان قد خطر في ذهني حينها، وما إن اكتشفت بأن هذا العنوان لا يزال متاحًا تحت نطاق .com حتى شعرت بأنه أفضل اسم يمكن اختياره على الإطلاق. بعد ذلك بدأت بمقابلة الأشخاص ممن أرى قصصهم مميزة لتضمينها في الكتاب، وكنتُ كلما سمعتُ المزيد من القصص كلما أدركت أنني بصددّ مشروع ذو قيمة. بعد ذلك بشهر، بدأت حملة على موقع Kickstarter وحصلت على تشجيع 8 آلاف شخص ممن يرغبون بالحصول على نسخة من دليل العمل الحرّ الذي كتبته كمشروع جانبي، بل أكثر من ذلك: فمعظم مشاريع العمل الرائعة والمُلهمة حصلتُ عليها بسبب هذا المشروع الجانبي، ولا تزال بعض طلبات العمل تردني من عملاء كانوا قد تعرفوا عليّ بسبب الكتاب الذي استمتعت بالعمل عليه. وهل تدري ما هو الأفضل من كل ذلك؟ أني حصلت على بعض المال من مشروعي الجانبي هذا. آمل أن تكتب إذًا أفكار المشاريع التي ترغب بالقيام بها بحيث يربط الآخرون اسمك معها، وما إن تبدأ بتنفيذ هذه المشاريع بشكلٍ صحيح حتى سيبدأ العملاء بطلبك للعمل على شيء مشابه لما أنجزته على الهامش، ولعل هذا يكون معيارًا جيّد لتعريف المشاريع الجانبية الناجحة، أليس كذلك؟ تُرجم بتصرف عن مقال Dry months and side projects لكاتبته MONIKA KANOKOVA.
  2. مع استمرار التكنولوجيا في جعل الكثير من الأمور مُمكنة بعد أن كانت تبدو بعيدة المنال، أصبح الناس يستغلون الأدوات التكنولوجية المُتوفّرة ما بين أيديهم لتنظيم وقتهم بشكل أفضل سمح لهم بالعمل على أكثر من مشروع جانبي إلى جانب وظائفهم النّهارية. بعبارة أخرى، إذا كنت تعمل في وظيفة بدوام كامل، سواء كنت موظفا في شركة أو تُدير عملا استشاريا خاصا بك، لا يعني ذلك أنّك غير قادر على العمل في وظائف جانبية أو مشاريع ابتكارية في نفس الوقت. في الكثير من الشّركات الناشئة التي تُقدّر حرّية العمل بالطريقة التي يرغب فيها كل عضو في الفريق خاصّة إذا كان الفريق يعمل عن بعد، وموزّع على عدة مناطق ويركّز على النتائج وليس على الوقت الوقت، يُشجَّع الموظفون على البدء في مشاريع جانبية لمساعدتهم على أن يصبحوا منتجين ومكتفين إبداعيا. وبذلك يُصبحون قادرين على تطبيق الدروس المستفادة والأفكار الإبداعية التي استخلصوها من هذه المشاريع في وظائفهم اليومية، وهذا ينعكس على سعادة الموظّفين وشعورهم بالاكتفاء. لقد مرّت سبعة أشهر منذ أن بدأت وظيفتي الجانبية، على مشروعي الجانبي، في نفس الوقت الذي أعمل فيه في وظيفة بدوام كامل. لقد تعلّمت، وما زلت أتعلم، المحاسن والمساوئ، ما يصلح وما لا يصلح في إدارة وقتي وطاقتي. وبناءً على تجربتي، إليك سبع نصائح، آمل، أن تساعدك في تحويل تلك الفكرة التي تجول في فكرك إلى واقع في نفس الوقت الذي تبدع فيه في وظيفتك المنتظمة. 1. ابحث عن مرشد يساعدك على التركيز أشارك في برنامج "رائد أعمال مُقيم" في شركتنا النّاشئة (التي أشغل فيها وظيفة بدوام كامل)، حيث اجتمع مع مديرتنا التنفيذية Kate لبضع ساعات من كل شهر للإجابة على الأسئلة ووضع الاستراتيجيات لعملي الجانبي، وهذا الأمر مفيد جدا بالنسبة لي. تساعدني Kate على التركيز على الأمور الأكثر أهمية، وليس فقط امتلاك الأفكار الممتازة لتحسين المنتج والتجربة. فهي تشير إلى المشتتات، وما الشيء الذي يجب التركيز عليه خلال المراحل المختلفة للمشروع. وفي الحقيقة، لا يستطع أحد فعل ذلك بكفاءة وصدق غير الشخص الذي عاش التجربة بنفسه. ولذلك أعتبر Kate كمرشدتي الحكيمة فيما يتعلّق بأمور العمل. عندما تملك شخصا يوجّهك في الاتجاه الصحيح، ويبعدك عن المشتتات المحتملة ستتمكن بذلك من استغلال وقتك بحكمة وبشكل أفضل؛ أي قضاء وقت أقل في القيام بأعمال عديمة القيمة، ووقت أكثر في القيام بأعمال هادفة. 2. حدد الأولويات وركز على التأثير في مرحلة ما، سيصبح امتلاك الوقت الكافي للتفوّق في وظيفتك الصعبة والعمل على مشاريعك الجانبية تحديا كبيرا، إن لم تكن تواجه هذا التحدي دائما. وسيأتي وقت تحتاج فيه إلى قبول حقيقة أنّ ليس كل شيء في قائمة مهامك سيُنجز في الميعاد النهائي الذي فرضته على نفسك. عليك بتحديد الأولويات. بالتأكيد، يأتي عملك، معاشك، أولا. وكيفية تحديد الأولويات هنا قد تختلف عن كيفية تحديد الأولويات في عملك الجانبي. وبالنسبة لمشروعك الجانبي، حاول أن تسأل نفسك الأسئلة الأربعة التالية: ما هو الشيء الأهم الذي أواصل تأجيله؟ ما هي الأمور التي لا يستطيع أحد غيري إنجازها؟ إذا كان لدي المال أو المصادر، ما الشيء الذي أستطيع تفويضه إلى غيري بسهولة؟ ما هو الشيء الذي يجب إنجازه قبل الانتقال إلى شيء آخر؟ ومن خلال هذه الأسئلة يمكنك القيام بالتالي: تخصيص أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع (وليكن السبت مثلا) لإنجاز أكثر الأمور التي تشغل تفكيرك وتقلقك. التركيز على المهام أو المسؤوليات ذات التأثير الأعظم. تفويض المهام الصغيرة إلى غيرك. إنّ الطريقة التي أفضلها شخصيا في إدارة المهام هي: إنشاء قائمة من الأمور التي يجب إنجازها، تحديد الوقت المقدّر لإنهاء كل مهمة أو نشاط، ثم حجز هذا الوقت على التقويم للالتزام بإنجازها. 3. ابحث عن المواضع غير الفعالة، وجد لها حلولا دعونا نواجه الأمر، جميعنا نضيّع الوقت في القيام بشيء ما. وأقر بأنّ الأمر مؤلم وصعب، خصوصا إذا كنت معتادا على العمل على عدد من المهام بالتّوازي، مثلي، ولكن عليك أن تتعقّب وقتك. هل تقضي أربع ساعات في الرد على رسائل البريد الإلكتروني؟ ربّما يمكنك حفظ الأجزاء التي تكرر استخدامها دائما، أو العثور على طريقة للحد من البريد الوارد. أو ربما تقضي الكثير من الوقت في إنشاء الفواتير أو بناء قوالب البريد الإلكتروني. في هذه الحالة ابحث عن برنامج ليفعل ذلك بالنيابة عنك. هناك الكثير من البرامج التي تقوم بكل المهام التي تخطر على بالك. 4. تعلم كيفية تفويض بعض المهام إلى غيرك لا يُناسب التفويض أغلب الناس، فبالرغم من كل شيء، من الأسهل، الأسرع، والأكثر كفاءة أن نقوم بمهامنا بأنفسنا، صحيح؟ لا، ليس صحيحا! إذ ستتمكن من التركيز على بناء شركتك/مشروعك التجاري حالما تتقبّل مساعدة الآخرين في إنجاز المهام غير المهمة والتي تستغرق معظم وقتك. يجب عليك التحضير للأمر فقط، حيث يتطلّب التفويض تواصل، توجيهات، ومنهاجًا واضحًا، وهذه الأمور تستغرق وقتا لإعدادها. خصص عطلة نهاية الأسبوع للتحضير لها، فستجد على المدى البعيد أنّها تستحق هذا الوقت. ينصح الخبراء بتفويض المهام المتكررة، الدورية، والتي تتبع نمطا قياسيا إلى مساعد إداري أو إلى مساعد افتراضي virtual assistant. يمكنك الاستفادة من Zirtual للحصول على مساعدة عالية الجودة وبأسعار معقولة. يُعنى التفويض أيضا بإدراك نقاط قوتك ونقاط ضعفك، وكذلك معرفة متى تتخلى عن القيام ببعض الأمور. هل تقوم بإدارة شؤون مشروعك على وسائل التواصل الاجتماعي بنفسك؟ حتى إذا كنت جيدا في القيام بهذا الأمر وتستمتع به، على الأرجح هناك شخص يقوم به بشكل أفضل وأسرع. فكّر في توظيف شخص لبضع ساعات كل أسبوع ليساعدك في إنجاز هذه الأنشطة. ابحث على خمسات أو على مُستقل، ستجد من يقدر على القيام بذلك بدلًا منك. أعلم أنّه من الصعب تقبّل فكرة ضخ الأموال في شيء لم يُظهر عائدات بعد. حاول أن تحسب أجرك بالساعة، وحدّد "المبلغ" الذي تضيّعه عندما تأخذ على عاتقك القيام بكل الأمور التي يجب إنجازها. وإذا كنت لا ترغب أبدا في إنفاق المال لتوظيف مساعد لك، ابحث عن متطوّع، متدرّب، أو صديق. فعلى الأرجح لديك من معارفك شخص يتحمس لمُساعدتك في مشروعك. 5. قم بإعداد آليات وروتين لنفسك، فهذا سيحفظ صحتك العقلية بالإضافة إلى إنشاء توجيهات ومناهج لمساعديك، يجب أن تقوم بإعداد منهج وأنشطة متكررة لنفسك أيضا. هل هناك ساعات أو أيام معيّنة تخصصها للعمل على مشروعك؟ يجب أن تعرف ما الذي يجب عليك إنجازه قبل أن يأتي ذلك الوقت، وقم بوضع استراتيجية لذلك. قم بإنشاء أنشطة روتينية للترويح عن نفسك. اسمح لنفسك بأخذ استراحات وتخصيص وقت للأمور الاجتماعية، لكن حافظ على نظامك. أنا غالبا ما أفسد نظامي بأخذ استراحات لمشاهدة التلفاز في الأوقات ما بين أنشطة وظيفتي المنتظمة ومشروعي الجانبي. فبدلا من ذلك، يجب أن أمارس القليل من الجري واستحم، لكي أركز لبضع ساعات على إنجاز عملي، ومن ثم الخلود إلى النوم مبكرا، الاستيقاظ، وهكذا دواليك. باختصار، يجب أن تعثر على النهج الذي يصلح لك، لكن ستجد نفسك في حال أفضل كلما أسرعت في إعداد هذا النهج. 6. اعثر على شريك لمساءلتك لقد أصبحنا أنا وKate شريكتين تُساعد إحدانا الأخرى على الالتزام بالعمل، حيث تعمل كل واحدة منا على مشروعها الجانبي. حتى أنّها تستطيع الوصول إلى لوح Trello الخاص بي لتتأكّد من أنّني أسيّر عملي بشكل جيّد. ابحث عن شخص لتكون تحت إشرافه وتلتزم أمامه، فهذا سيساعدك على البقاء على المسار الصحيح والتقدم دائما إلى الأمام. 7. اعرف متى تقول "لا" وكيفية التعامل بسهولة مع هذا الأمر من الصعب جدا أن نقول "لا"، فلا يوجد من بيننا من يرغب في خذل الأصدقاء أو العائلة. والكثير منا أشخاص اجتماعيون، يحبون لقاء الناس الذي يشابهونهم في طريقة التفكير، النقاش حول مختلف الأمور، وتبادل أفضل الممارسات. مع ذلك، تحتاج أن تعمل وتُركّز لتنهي المهام التي يجب القيام بها، وهذا يعني قول "لا" ورفض الكثير من الأمور التي ترغب في القيام بها. وهذا الشيء سيساعدك على تحديد الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لك، على أقل تقدير. بالنسبة لي، يعني هذا التخطيط لمواعيد العمل وتوضيحها للأصدقاء، تحديد الأولويات للحفلات ("لا أستطيع الحضور يوم الجمعة، لكنني سأذهب إلى عرض يوم السبت في حال كنت ترغب في الذهاب معي")، وعندما أستطيع تخصيص الوقت للخروج مع الأصدقاء، أحرص على جعله وقتا ممتعا ومهما. وهذا يعني إبعاد هاتفي عندما أتناول الطعام مع صديق لم ألتقِ به منذ أشهر. قد لا يبدو دائما أنّ أحباءك يتفهمون الأمر، لكنهم في الواقع سيتفهمون. تأكّد فقط من أن تكون حاضرا في المواقف التي يكون تواجدك فيها ضروريا ومهما أكثر من أي وقت مضى. خاتمة لا توجد طريقة علمية دقيقة أو خطوات مباشرة للعمل على مشروعك بينما تستفيد أقصى فائدة من عملك اليومي المنتظم وتصبح أفضل عضو في الفريق. الأمر يتطلب الممارسة، تجربة أمور جديدة، وتعلّم كيفية التحسين للأمثل. حاول، جرّب، وشاركنا الدروس التي تتعلمها. ما هي النصائح التي ترغب في مشاركتها حول إدارة مشروع جانبي؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to be awesome at your job while pursuing creative side-gigs لصاحبته: Shannon Byrne.
  3. قد يبدو من السخرية أن أدوّن حوّل التخلص من المُدوّنات، لكن لقد تغير مشهد التسويق، وأولئك الذين لا يتأقلمون، يموتون. وفي حين أنه من الصحيح أن التدوين يمكن أن يكون وسيلة رائعة لبناء متابعين أوفياء والإعلاء من شأنك وشأن شركتك، إلا أنه لا يوجد طريقة لضمان النتائج. تقع الكثير من الشركات في فخ الاعتقاد بأن عليهم إطلاق مدونة ونشر مقالات القوائم والمقالات من نمط (10 طرق لفعل كذا...) من مبدأ أن نشر أي شيء أفضل من عدم نشر شيء. لكنهم مخطئين للغاية. إن البحث عن وكتابة المقالات التي يقدرها جمهورك وعملاؤك المحتملون يحتاج إلى وقت. وفي الشركات الناشئة النموذجية، يكون الوقت ثاني الموارد الأكثر ندرة بعد المال. لكن ما هو الخيار البديل؟ تبدو الإعلانات انتهازية للغاية بالنسبة لمعظم العلامات التجارية، وكما يوضح خبير الإنترنت جيفري زيلدمان Jeffrey Zeldman : أنت تحتاج حاليًا إلى شيء ما لتعزز وضعك، وتلفت الانتباه، وتجذب العملاء المناسبين. أنت تحتاج إلى التسويق الذي لا يُفهم على أنه تسويق. لماذا تحتاج إلى إعطاء عملائك أداء يستخدمونها هذا ما توصل إليه باحثان عندما رغبا في معرفة المقالات الأكثر مشاركة في صحيفة نيويورك تايمز. تم مشاركة المقالات التي تقدم فائدة عملية –نصائح وإرشادات يمكن تنفيذها فعليًا- أكثر بكثير من المقالات المشوقة أو حتى المقالات المفاجئة. وبالتالي، إذا كان يمكن لقصة مع قيمة عملية تحقيق هذا المستوى من التأثير، ماذا سيحدث إذا كان من الممكن تطبيق هذه الفائدة العملية على شيء ما أكثر أهمية من مقال منشور في مدونة. ماذا لو أعطيت عملاءك حقًا أداة يستخدمونها بشكل منتظم. كما يقول Jay Baer الكاتب في نيويورك تايمز ومؤلف كتاب Youtility الأفضل مبيعًا: يمكنك أن تُرِي شخصًا ما كيف يصطاد سمكة، لكن لو أعطيته صنّارة فلن ينساك أبدًا. أفضل تسويق هو عندما لا تعرف أنه تسويقعلى الرغم من جميع الإثباتات والدّلائل على أن الأدوات العملية هي أدوات تسويق ذهبية، إلا أن العمل على هذه "المشاريع الجانبية" لا يزال يحظى بسُمعة ليست جيّدة. نحن غالبًا ما نتخلى عن أفكارنا بعد أن نسأل: "هل يجعلنا هذا المشروع الجانبي نبدو مشتّتي التفّكير والتّركيز؟""لماذا يجب أن نأخذ وقتًا طويلًا بعيدًا عن جهود التسويق (ناهيك على أننا سنبتعد عن بناء منتجنا) لتنفيذ مشروع جانبي منفصل تمامًا عنها؟"لكن في حالة التسويق، نحن نحتاج إلى إعادة النظر بما يعرف باسم "مشروع جانبي". إذا كنت تعمل على مشروع لخلق قيمة لشركتك، فهذا لا يختلف عن العمل على أي مشروع خلق قيمة آخر (مثل مدونتك). ربما يكون مشروع جانبي مثل موقع على الإنترنت أو تطبيق مجرد أن يكون شكلًا مُتقدّمًا من أشكال التّسويق. أنت تحتاج إلى التفكير في الهدف قبل التخلي عن فكرتك. لكن ماذا عن الشبكات الاجتماعية والاستفادة من القنوات والشبكات المتاحة لك بالفعل. بالتأكيد إنها عظيمة. لكن عندما تعتمد على قنوات مثل الشبكات الاجتماعية، فإنك لا تتنافس فقط مع المحتوى والعلامات التجارية الأخرى، لكن أيضًا مع أقرب الناس لعملائك. ستختلط رسائل شركتك مع صور وتحديثات الأصدقاء والعائلة. ستصبح جزءًا من الحشد، جزء من الجلبة. تسمح لك المشاريع الجانبية بالبروز بعيدًا عن الجمهور. "عندما تخلق قيمة أولا، سيعيرك الناس انتباههم."بالنسبة لنا في Crew، أحضَرَ كل واحد من مشاريعنا الجانبية، من Unsplash إلى How Much to Make an App إلى Moodboard، عملاء أكثر من جميع الشبكات الاجتماعية والإعلانات. في الحقيقة، أكثر من نصف الزيارات التي تصلنا شهريًا هي إحالات من أحد مشاريعنا الجانبية. إن العائد على الاستثمار ROI الخاص بالمشاريع الجانبية حقيقي. لم تعد المسألة مسألة "هل سيعود بالنّفع" بل أصبحت "كم مقدار هذا النّفع؟". (العائد على الاستثمار Return on investment هي الفائدة التي تعود على المستثمر والناتجة عن استثمار بعض الموارد.) كيفية بناء مشروع جانبي بطريقة صحيحةالآن، لا تتحمس وتقحم نفسك بتهور في فكرة مشروعك الجانبي الأولى. لا تستحق كل فكرة الوقت والجهد المبذول لبناء شيء مفيد. إليك بعض الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا والطريقة التي نتبعها عندما يكون لدينا فكرة مشروع: هل ستحل الأداة مشاكل الأشخاص الذين نريد العمل معهم؟من المحتمل جدًا أنك ستستخدم منتجًا جيدًا أكثر بكثير من مرات قراءتك لتدوينة جيدة. لهذا السبب يجب أن يكون سؤال الأول: ما هي المشكلة التي ستحلها أداتنا؟ ومن سيستخدمها؟ عندما بنى فريق Glitch أول إصدار من Slack كان ذلك لحل مشاكل اتصالات فريقهم. وبشكل مشابه، عندما بنينا Unsplash كان ذلك لحل مشكلتنا في إيجاد صور جيدة، للاستخدام العام، وعالية الدقة. كانت قيمة هذه المشاريع واضحة منذ البداية لأننا بنينا أدوات نريد استخدامها. إذا كنت ستستخدم مشروعك الجانبي الذي تفكر فيه، فمن المحتمل أن يستخدمه جمهورك أيضًا. اختبر فكرتك على نفسك. هل يمكننا البدء بشي أصغر؟تحلّ كل الأدوات العظيمة المشكلة بطريقة أسهل بكثير مما تم القيام به سابقًا. تم بناء الإصدار الأولي من Unsplash بسرعة باستخدام قالب تمبلر سعره 19$ وبعض الصور المهملة من جلسة تصوير. وبعد سنتين، شُوهدت صور Unsplash أكثر من 350 مليون مرة في الشهر، وأصبح مصدر الإحالة رقم 1 لـ Crew. حتى أن Crew نفسه بدأ كنشرة بريدية على Mailchimp و Wufoo form. ابدأ بشكل بسيط. هل يمكننا استخدام شيء ما بنيناه بالفعل؟ليس بالضرورة أن يكون المشروع الجانبي شيئًا جديدًا بالكامل. إن إعادة تطويع ما سبق لك بناؤه واستخدامه بالفعل وتجميعه في أداة هي أسهل طريقة لتنفيذ الفكرة بسرعة. لماذا لا تبدأ بتدوينة كـ MVP ما ترغب في بنائه؟ هل لديك محتوى حاز على شعبية كبيرة بين جمهورك؟ هل يمكنك استخدامه لقاعدة للأداة التي ستعطي قيمة إضافية؟ إن نجاح مشروعنا الجانبي "How Much to Make an App" جعلنا نتساءل ما هي المشكلات المشابهة الأخرى التي يواجهها عملائنا المحتملين؟ لذلك بنينا أداة "How Much does a Website Cost؟" وأداة "App vs. Website“ ولدينا المزيد من المشاريع المشابهة قيد البناء حاليًا. إن بناء هذه الأدوات سيستهلك كمية قليلة جدًا من الموارد خاصّة إذا كان لديك إطار عمل جاهز تستطيع الاعتماد عليه، لذلك لم لا نبنيها؟ حقّق أقصى استفادة من العمل الذي قمت به بالفعل. هل تحتاج إلى تحديثات منتظمة؟يجب أن يكون هدفك هو استمرار المشروع في العمل سواء لم يكن يحتاج إلى تحديثات مستقبلية أو حتى لو احتاج إلى عدد قليل جدًا من التحديثات للاستمرار في تقديم القيمة المطلوبة. إذا كنت ترغب في تحديث أحد مشاريعك التسويقية، اسأل نفسك: "هل تحسين هذا المشروع سيكون أكثر قيمة من بناء شيء ما جديد؟" إذا أطلقت مشروع ولم يلق شعبية بين جمهورك، فاتركه واتجه نحو شيء آخر. وتأكد من أن يبقى مشروعك الجانبي عبارة عن مشروع جانبي. خلاصةيُعرّف التسويق اليوم بمدى فائدته لعملائك، وأصبحت المهمة أكثر صعوبة. كانت المدونات، الإنفوجرافيكس infographics، والندوات عبر الإنترنت webinars أدوات التسويق الذهبية ذات يوم إلا أن مواقع الويب والتطبيق والأدوات قد أخذت مكانها الآن. لا تظن أنه يجب عليك تقليد ما يفعله كل شخص، لأنك إذا فعلت ذلك فأفضل ما يمكنك توقعه هو أن تكون في المركز الثاني. فكر ما هي القيمة الحقيقية التي يمكنك توفيرها لعملائك. أعطهم صنّارة وأرشدهم إلى البُحيرة ليصطادوا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Kill your blog: Why side projects are the future of marketing لصاحبه Jory Mackay. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  4. كان وضعنا على الشّكل الآتي: لم نملك أيًا من المال، كنا قد غيرنا نموذجنا التجاري مؤخراً، كنا بحاجة ماسة للعملاء ولكن لم يعرفنا أحد، وكان لدينا من المال ما يكفينا لمدة ثلاثة أشهر فقط وفي حال لم يتغير ذلك الوضع كنا سنضطر إلى إيقاف نشاطنا. كذلك لم يكن بإمكاننا تخصيص ميزانية للتّسويق، حيث كنا بالكاد نستطيع تحمل مصاريف الكهرباء والإضاءة في المكتب. كان هذا وضعنا منذ سنة ونصف في Crew، كنّا نعرف أنّه علينا أن نكبر ولكن لم نعلم كيف سنقوم بذلك بطريقة حقيقية. فكرنا بخيارات مجدية مثل التّدوين، ولكنها بحاجة مضيّ شهور قبل أن يكون لها أيّ أثر حقيقي. كذلك كنا بحاجة إلى بناء منتج ضخم يجعل الناس تتحدّث عنه، ولكن ذلك أيضًا كان يتطلب الكثير من الوقت الذي لا نملكه. بالرغم من أننا كنا نعمل على هذه الأشياء، كنا بحاجة إلى إيجاد طريقة لتسريع النّمو "الطّبيعي" في حال أردنا أن نستمر. في ذلك الوقت، كنّا قيد إنشاء الصفحة الرئيسية لموقعنا. وخلال البحث عن صورة لاستخدامها لاحظنا أن جميع الخيارات كانت إما سيئة جدًا أو مكلفة جدًا أو كلاهما معًا. عوضًا عن ذلك، قمنا بتوظيف مصوّر وأخذنا مجموعة من الصور في مقهى لطيف. استخدمنا صورة واحدة وبقي لدينا العديد من الصور غير المستخدمة. فكرنا أنه هناك غالبًا الكثير من الأشخاص الذين يعانون من نفس المُشكلة التي واجهتنا فلماذا لا نقوم بنشر هذه الصور على الويب وبشكلٍ مجانيّ. بمساعدة قالب من Tumblr وبعد ثلاثة ساعات من العمل كان لدينا موقع اسمه Unsplash رفعنا عليه 10 من أفضل الصور التي لم يتم استخدامها وأضفنا رابطاً يعود إلى صفحتنا الرئيسية. هذه صورة من النسخة الأولية للموقع: قمنا بتشغيل الموقع ونشرنا الرابط على HackerNews. يتكوّن مجتمع HackerNews بنسبة كبيرة من المصمّمين، المبرمجين وروّاد الأعمال، حيث اعتقدنا أنّ جمهورًا مماثًلًا سيجد Unsplash مفيداً. الأمر الذي حصل بعد ذلك أدهشني كلياً. عدا عن عدّة مئات من الزّوار للموقع، لم أظن أنه سيكون هناك جدوى كبيرة لنشر الرابط على HackerNews. تابعت يومي بشكلٍ عادي حتى وصلتني رسالة من المصوّر الذي قام بأخذ الصور. كتب فيه: عدت إلى موقع HackerNews لأرى ماذا يحصل هناك. كان موقع Unsplash يحتل المرتبة الأولى بين بقية المواقع. هذه صورة تُبيّن ذلك: بدأ الناس بالتدفق إلى موقع Unsplash. كانوا بدايةً 20،000 زائر، وبعد عشر دقائق، كان هناك 50،000 زائر. ثم لاحظنا ارتفاعًا مفاجئًا في عدد الزيارات على صفحتنا الرئيسية على Crew. أتى عددٌ كبير من العملاء، وكمية كبيرة من المحبّة. وفعلياً كان ذلك أكثر من أي نتيجة كنا سنحصل عليها من أي حملة إعلانات أو تدوينة ما. هذه صورة للتغريدات التي أتت في اللحظات الأولى لإطلاق موقع Unsplash. كل ذلك كان نتيجة شيء تطلب وقتاً أقل من بضعة ساعات لإنتاجه. بدا الأمر كالسحر. كيف يمكن أن يحصل ذلك؟ اهتم بنا أشخاص خلال عدة ساعات أكثر من السنة الماضية بأكملها. قمنا بإنشاء Unsplash لنقدم شيئا قيّمًا للناس. كنا سنعتبر ذلك إنجازًا لو وجده بضعة مئات من الأشخاص فقط مفيداً. ولكننا لم نتوقع أنه سيحدث هذا الأثر. في ذلك اليوم، لم نشهد فقط الفوائد الآنية لإنشاء شيء ذي قيمة بل أيضاً شهدنا تحولاً كبيراً بالكيفية التي يجب أن يتم وفقها التّسويق ليكون مسموعًا. إن أفضل التسويق هو عندما لا تعلم أنك تقوم بالتسويقأكره الشّعور المرافق للتسويق، وكأنّه يُضحك عليّ، يجعلني ذلك أفقد الاهتمام كليًا وهذا هو حال الجميع. لا يكفي أن تدفع رسالتك التسويقية بوجوه الناس وتتوقع منهم بعد ذلك أن يشتروا منتجك. وهذا تمامًا ما يحصل هذه الأيام. كتب Jay Bauer في كتابه Youtility: إن شبكات مثل Facebook، Twitter و Instagram تقوم بتوليد محتوى ضخم. ثم من خلال مختلف الأجهزة في المنزل والعمل وكل ما بين ذلك يتسرّب هذا التدفّق من المحتوى لكلّ ناحية من نواحي حياتنا اليومية. تتداخل رسائل شركتك مع صور الأصدقاء والعائلة وتحديثات حالاتهم. لم تعد تتنافس فقط مع شركات أخرى لتحصل على الاهتمام، بل تتنافس مع أقرب الأشخاص إلى عملائك، كما يوضح Jay. ولكي تتخطى هذا الضجيج، يقول Jay، عليك أن تخلق "تسويقاً مفيدًا لدرجة أن الناس ستدفع المال من أجله." وهذا لا يعني أنه عليك أن تتقاضى المال من الناس حتّى يصلوا إلى تسويقك، وإنما أنه على تسويقك أن يكون جيّدًا لدرجة تدفع الناس إلى أن يدفعوا ثمنه بسرور لو طُلب منهم ذلك. ولكي تمتلك عملاء ومعجبين، عليك أولًا أن تخلق قيمة. في عالم اليوم، هناك قيمة أكثر بكثير ممّا تظنّ. وعندما تخلق قيمة أولًا، تستطيع أن تحصل على انتباه الناس. وهذا بالضّبط ما وجده اثنان من الأساتذة في جامعة بينسيلفانيا عندما ألقوا نظرة على أكثر مقالات صحيفة النيويورك تايمز التي تمّ مشاركتها عبر البريد الإلكتروني. أظهرت نتائج دراستهم أنّ أكثر ما أحبّ النّاس مشاركته هو القصص التي علمتهم شيئًا ما، حتى أكتر من القصص التي ربما تكون مفاجئة أو مثيرة للاهتمام: أن تعطي أحدًا شيئًا مفيدًا يستطيعون تطبيقه في حياته يحدث الأثر الأكبر بالنسبة له. وبعد قراءتي لهذا البحث، كان لدي التساؤل التّالي: "إذا كانت قصّة ذات قيمة عمليّة تملك هذا المستوى من الأثر، ماذا يمكن أن يحصل إذا تمّ تطبيق هذه الأداة العمليّة في شيء أكثر إفادًة من مجرد تدوينة؟" المشاريع الجانبية كتسويقتملك المشاريع الجانبيّة سمعةً سيئّة. ويبدي أصحاب الأعمال الاستفسارات التالية، "هل تجعلنا هذه المشاريع نبدو مشتّتي الانتباه؟" "نحن مشغولون أساسًا، هل تستحق هذه المشاريع الوقت المبذول لإنجازها؟" لتغيير هذا التفكير، علينا أن نعيد النظر في ما يتمّ تعريفه كـ "مشروع جانبيّ". إنّ إطلاق مصطلح مشروعٍ جانبيّ على شيء ما يوحي أنّه يجري العمل عليه بشكل جانبيّ وليس جزءًا من تركيزك الرّئيسيّ. ولكن في حال كنت تقوم بمشروع ما لخلق قيمة لشركتك، فهذا لا يختلف عن العمل على أيّ مشروع لخلق قيمة ما مثل مدوّنتك. بمجرّد احتياج المشروع كتابة برنامج كونه تطبيقٌ أو موقع، نميل إلى أن نُوسمَه كمشروع جانبيّ في حال لم يكن هو المنتج الجوهريّ. وهذا ليس صحيحًا دومًا. فقد يكون الموقع أو التطبيق هو شكلٌ متطوّر من التّسويق. بالتالي يجب ألا نتسرّع بتصنيف شيء ما كمشروع جانبي لا علاقة له بدون فهم الهدف منه. في عالم الأعمال الحرة يعمل العديد من المحترفين مع عملاء ويمتلكون في الوقت نفسه مشاريعهم المستقلة، التي تساعد في كثير من الأحيان في بناء علامتهم الشّخصية. عملت المصمّمة Jessica Hische مع شركات معروفة مثل MailChimp و Pinterest. ولكنها عندما بدأت كانت بحاجة أن تجد أول عملائها كما هي حال الجميع. ولكي تتميّز بدأت Jessica بالعمل على مشاريع جانبيّة بوقت مبكر من حياتها المهنيّة. أظهرت هذه المشاريع إلى جانب كونها مصممة مثيرة للاهتمام وقيّمة، مهاراتها كرسّامة. كما توضح Jessica على موقع معرضها الشخصي: أصبحت Jessica معروفة بشكلٍ جيّد بمشاريعها الجانبية مثل هذا المشروع الذي يدعى "should I work for free?": ساعدت هذه المشاريع الجانبية إلى جانب رفع نوعيّة عملها، في تسريع لفتها للانتباه في مجتمع التصميم وجذب العملاء. وبشكل مشابه، لم يعرف أحد عن شركتنا Crew، واحتجنا إلى إيجاد طريقة للتعرّف على عملاء بشكل سريع. ولأننا شركة ناشئة تقنية، ويتم تقييم الشركات النّاشئة بشكلٍ كبير حسب نموّها، كنّا بحاجة إلى إيجاد طرق للنمو بشكل أسرع من المعدّل الطّبيعي. كان بناء الأدوات أحد الطرق التي ظننا أنه يمكننا القيام بها لتحقيق ذلك. العائد على الاستثمار الخاص بالمشاريع الجانبيةتم توثيق الفوائد النّفسية للمشاريع الجانبية، مثل التعاون المُحَسّن والأفكار ذات المستوى الأعلى. وهذا تمامًا أحد أسباب تخصيص جوجل لـ 20% من وقت موظّفيها للعمل على أي شيء يرغبون به. ولكن هناك أيضًا أثرًا يمكن قياسه من المشاريع الجانبية. قمنا خلال السّنة والنّصف الماضية بإنشاء Crew ، أنشأنا كذلك 4 مشاريع منفصلة عن نطاق شركتنا Crew. وقد كان أداؤها على الشكل التالي: UnsplashUnsplash هو موقع يعرض 10 صور مجانية كل 10 أيام. النتائج: 5 ملايين زائر جديدالموقع رقم #1 الذي يوجه الزوار إلى Crewيتكوّن جزء هام من قاعدة أعضائنا في Crew من مصمّمي الويب والهواتف والمطوّرين. والعديد من الذين سجّلوا في Crew أتوا مباشرةً من Unsplash. يستخدم هؤلاء المصمّمين والمطوّرين كذلك العديد من صور Unsplash في أعمالهم. هذه بعض الأعمال التي تستخدم Unsplash: Launch This Year (أطلق مشروعك هذه السنة)Launch This Year هو مجموعة من الدروس الأسبوعيّة حول كيفيّة بناء عمل ما، يتم اختيارها بأيدي خبراء المجال أمثال Naval Ravikant مؤسّس AngelList وHiten Shan مؤسّس KISSmetrics. النتائج: تغطّيها على مواقع مثل VentureBeat, Digital Trends, Lifehacker و Tech Vibes.أكثر من 20،000 مشترك عبر البريد الإلكترونيHow Much to Make an App (ماهي تكلفة إنشاء تطبيق)How Much to Make an App هو موقع يساعدك على تقدير كلفة فكرة تطبيقك خلال أقل من دقيقة. النتائج: مليون زائرالمصدر رقم 2 لزوار إلى Crew25% من طلبات مشاريع CrewMoodboardMoodboard هو موقع يسمح لك بمشاركة أفكار لتصميم مواقع برابط فقط. دون الحاجة لإنشاء حساب. النتائج: المصدر رقم 5 لزوار Crew النتائج الكلية من المشاريع الجانبية:3 من 5 أكثر مصادر لزوار Crewأكثر من 100،000 مشترك عبر البريد الإلكتروني40% من عوائدناالمشاريع الجانبية: أكثر فعالية من التدوينلو قمنا بمقارنة البيانات من هذه المشاريع مع مدوّنتنا، فقد كانوا أكثر فعاليّة في بناء الجمهور. المدوّنةالمصدر رقم 3 لزوار Crew50،000 زائر شهرياًأكثر من 3،600 مشترك عبر البريد الإلكترونيعلى الرّغم من أن مدوّنتنا جيّدة وهي المصدر الثالث لزوار Crew إلا أنها أخذت منا أكثر من سنة و85 منشورًا لتصل إلى هذا المستوى. بينما ولّدت المشاريع التي ذُكرت في الأعلى أكثر من 25 ضعف هذا الرقم من المشتركين وبوقت استثمارٍ أقل. يتطلب إنتاج أداة غالبًا وقتًا أقل من كتابة التدوينات ولكنها تملك أثرًا أكبر. عندما تكون بحاجة إلى أن تنمو بسرعة، فأنت هنا تبحث عن الأثر الذي يجب أن تحدثه. لا شك أن الكتابة مهمّة لأسباب تتعدّى مجرّد الحصول على عملاءٍ جدد ومشتركين، فهي تهتم ببناء ثقةٍ وصلةٍ مع النّاس الذين يمكن أن يستخدموا منتجك يومًا ما. ولكنّ صناعة أداةٍ له الأثر نفسه، وإنما بمعدّل أسرع. تمتلك المشاريع الجانبية عمر استخدام أطولمن المرجّح أنك ستستخدم منتجًا جيّدًا عددًا من المرات يفوق عدد المرات التي ستعيد بها قراءة تدوينة ما. هذه الفائدة المكرّرة هي ما تجعل المنتجات البرمجيّة ذات قيمة. عندما تقوم بإنشاء تطبيق أو موقع بهدف التّسويق، فبإمكانك استخلاص القيمة الموجودة في البرمجيّة وإعمالها في التّسويق. وسيستمرّ النّاس بالعودة على الرّغم من عدم قيامك بأيّ عملٍ إضافيّ. وهذا ما يحصل مع العديد من مشاريعنا. هذه نظرة على الزوّار المتكرّرين على Unsplash في الشّهر الماضي. أكثر من نصف الزّوار قاموا بزيارة الموقع سابقاً. أمّا مع المدوّنة، فأنت بحاجة إلى إنتاج محتوىً بشكلٍ مستمر، وبمستوىً وبمعدلٍ عالٍ ليستمرّ النّاس بالعودة إليها. وهذا ممكن، إلا أنّه يأخذ الكثير من الوقت. ما نزال نكتب على مدوّنتنا ولكن عندما نشعر أنّه بإمكاننا اتخاذ خطوة أبعد من تدوينة نفكّر، "هل هناك شيءٌ أخرٌ يمكننا القيام به وسيساعد بشكلٍ أكبر عوضًا عن المدوّنة أو بالإضافة إليها؟" 4 فوائد أخرى للمشاريع الجانبية1. التّوظيفلم نتوقّع أن تساعد هذه المشاريع في التّوظيف ولكننا لاحظنا أن العديد من الطلبات جاءتنا بعد رؤية أحد الأدوات التي أنشأناها. يأتينا 50 طلبًا أسبوعياً من Unsplash بمفرده. وقد أعرب تقريبًا نصف فريقCrew الحاليّ أنّهم وجدونا وتقدّموا للعمل لدينا بعد أن رأوا أحد مشاريعنا. كما لاحظنا أنّنا نميل إلى جذب الأنماط من الناس الذين يتوافقون مع إيماننا بإنشاء قيمة كأفضل شكلٍ للتسويق. هؤلاء هم الأشخاص الذين نرغب بهم في فريقنا. 2. إلهام عقلية "رفع المستوى"عندما نرى القيم التي تقدّمها هذه المشاريع، نلاحظ أنّها تلهم أفكاراً حول كيفيّة القيام بالأمور بشكل مختلف في جميع أنحاء شركتنا. "كيف يمكننا نقل خدمة عملائنا أو عمليّة التوظيف إلى مستوىً أخر؟" وكما تطوّر التسويق سابقًا، فإنّ الكثير من النواحي الأخرى لبناء عمل ما ستتغيّر أيضًا. تُشجّع رؤية الأثر الذي تحدثه المشاريع الجانبية على التسوّيق عقليّة "كيف يمكننا القيام بذلك بشكل مختلف"، وليس فقط اتّباع ما قام به غيرنا لأنه نجح في السّابق. 3. اختبر دون أن تؤثر على عرضكإن العديد من مشاريعنا الجانبيّة هي ميّزات محتملة نفكّر ببنائها ضمن Crew. ومن خلال وضعها على موقع منفصل، يسمح لنا ذلك باختبار هذه الميزات دون إضعاف عرضنا الأساسي. 4. المزيد من الفرص القادمة من عمليات البحث/الإعلامفي حال قمت ببناء أداتك على موقعٍ منفصل، فإن ما تضحّي به من خلال عدم وجوده على موقعك، تكسبه من خلال الظهور على وسائل الإعلام/مُحرّكات البحث والقابلية للتذّكّر. هناك فرصٌ أكثر للتغطية الإعلاميّة وأن يتم تقديمك على مواقع اكتشاف المنتجات مثل HackerNews و Product Hunt. يتذكّر النّاس اسم المشروع Unsplash، أو يبحثون عن كلماتٍ مفتاحيّة مثل "ماهي تكلفة إنشاء تطبيق؟" أكثر من تذكّرهم لنطاقٍ مثل: free-photos.pickcrew.comhowmuchtomakeanapp.pickcrew.comيكون الاستخدام المتكرّر أعلى لأنه من الأسهل تذكّر الاسم، وكذلك تداوله بين الأشخاص يكون أسرع. وبإمكانك إيجاد طريقة لربط النّطاق مع صفحتك الرئيسيّة للحصول على زيارات عن طريقه. عادةً نبدأ برابطٍ يقول "صنع من قبل Crew". وغالبًا ما يكون ذلك كافيًا بالنّسبة لنا. يسعى أصحاب المواقع للفوز بصفقات تتعلّق بالكلمات المفتاحيّة في محرّكات البحث، وستساعدك كميّة الزيارات تلك على تحقيق ذلك. وباستخدام الأداة المناسبة تستطيع التفوّق على تدوينة والوصول إلى الصّفحة الأولى من نتائج محرّك البحث بشكلٍ أسرع. وهذا بالضّبط ما حصل مع "ماهي تكلفة إنشاء تطبيق". تطلّب الأمر بضعة أسابيع فقط قبل أن يظهر على الصّفحة الأولى على Google عند استخدام العبارة المفتاحيّة المُتنافس عليها "ماذا يكلف إنشاء تطبيق". كيف تقوم بمشروع جانبي بالطريقة الصحيحةليست كل فكرةٍ خيارًا جيدًا لتكون مشروعًا يستحقّ وقتك. عندما يكون هناك فكرةٌ لمشروعٍ ما هناك عدّة معايير نبحث عنها قبل أن نقرر أن نعمل عليها: 1. المقياس الصغيريجب أن تكون الأداة صغيرة بالحجم (عادة 1-2 صفحة). عندما أريت أحد مستثمرينا، Fred Destin، الأدوات التي أنشأناها قال لنا: وهذا ما كانت عليه بالضبط. عندما يتعلق الأمر بمشروعٍ جانبي فإن أفضل مقاربةٍ هي أن يكون بسيطاً. قم بحل مشكلةٍ بطريقةٍ أبسط من طريقة غيرك. قلّل من الميزات إلى الحد الأدنى. لا تلقِ بالًا لإمكانية إنشاء حسابات على الموقع. لا تهتمّ حتّى بالبرمجة إن لم تُضطر لها. تمّت صناعة Unsplash بدون كتابة سطرٍ برمجيٍّ واحد. البساطة ستكون هي ما يميّزك. 2. الحد الأدنى من التحديثاتلأنّ مشروعك الجانبي سيكون صغيراً بالحجم، يجب أن تقلّص الحاجة إلى الصّيانة والتّحديثات. حيث يجب أن يكون هدفك هو أن يبدأ المشروع بالعمل دون الحاجة إلى تحديثاتٍ مستقبليّة، أو بحاجة إلى جهدٍ ضئيل لتقديم قيمةٍ مستمرّة. نقوم بتحديث أحد مشاريعنا فقط إن وجدنا أنّه يعمل بشكلٍ استثنائيّ، ويجب أن يؤمّن التّحديث إمكانيّة جعله أفضل بكثير. وعادة نقصد بعبارة "يعمل بشكلٍ استثنائيّ" أنّ هذا المشروع هو ضمن المصادر الخمسة الأولى للزيارات للموقع الرئيسي. في حال كنت ستحدّث أحد مشاريعك التسويقيّة، اسأل نفسك، "هل سيكون تحسين هذا المشروع ذو قيمة أكثر من بناء مشروع جديد؟" عندما قمنا ببناء "ماهي كلفة إنشاء تطبيق" مثلاً، أطلقناه ولم نقم بالشيء الكثير بعدها. فقط عندما رأينا القيمة التي خلقها قرّرنا إجراء تحسيناتٍ ذات أثر كبير. إذا قمت بإطلاق مشروعٍ ولم يجد أثرًا في جمهورك، اتركه وانتقل إلى شيءٍ آخر. لا تأخذ وقتًا إضافيًّا في محاولة تحسينه. من الأنجع عادةً محاولةُ شيءٍ مختلف. يتم تعريف التّسويق اليوم بكميّة الفائدة التي يقدّمها لزبائنك. وقد ارتفع معيار الفائدة بشكل بكير. في حين كانت التّدوينات، الإنفوجرافيكس والمحاضرات عبر الإنترنت جوهرَ التّسويق، فإنّ المواقع، التّطبيقات والأدوات تحتلّ الصّورة اليوم. لا تكن أسيرَ فكرة أنّه عليك القيام بما يقوم به الجميع لأنّه من المفترض أن ينجح. في حال قمت بذلك، فتوقّع نتائج مشابه لما وصل إليه الجميع، لا أكثر. لإحداث أثرٍ حقيقيٍّ في آليّة نموّ شركتك، عليك خلق قيمةٍ هائلة. هذه هي السّكينة الوحيدة التي تستطيع بها قطعَ فوضى اليوم. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How side projects saved our startup لصاحبه Mikael Cho. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...