اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'مساعدة'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 4 نتائج

  1. تحتوي النسخة الثانية من إرشادات الوصول لمحتوى الويب (WCAG 2.0) على توصيات من رابطة الشبكة العالمية (W3C) لجعل إتاحة الويب أكثر سهولة لذوي الإعاقة من المصابين بعمى الألوان، وغيرها من أوجه القصور في الرؤية. هناك ثلاث مستويات من المطابقة حددتها النسخة الثانية من إرشادات الوصول لمحتوى الويب مرتبةً تصاعديًّا: المقياس الأقل هو A، ثم المقياس AA، وأخيرًا المقياس AAA. ويجب على النصوص والصور النصية أن تطابق المقياس AA كحد أدنى. يتطلب المقياس AA أن تحتوي النصوص والصور النصية على حد أدنى من نسبة تباين الألوان (Contrast Ratio) وهي 1:4.5؛ بمعنى آخر، يجب أن يحتوي اللون الأفتح في زوجٍ ما على استِضْوَاء (Luminance)- وهو مؤشر لمعرفة درجة السطوع التي سيظهر بها اللون- أكثر أربع مرات ونصف من اللون الآخر الداكن. تم حساب نسبة التباين هذه حتى تشمل تحتها أصحاب الرؤية المقبولة، الذين لا يحتاجون إلى الاعتماد على التكنولوجيا المساعدة على تعزيز التباين، بالإضافة إلى الذين لديهم قصور في رؤية الألوان؛ وقد قُصِد بذلك تعويض النقص لديهم في حساسية التباين، والتي غالبًا ما تكون لدى أصحاب نظر 20/40، أي الذين مستوى نظرهم نصف المعدل الطبيعي 20/20. ويتطلب المقياس AAA أن تكون نسبة التباين 1:7، والتي من شأنها أن توفر تعويضًا لأصحاب نظر 20/80، أي الذين مستوى نظرهم ربع المعدل الطبيعي. أما الذين مستوى نظرهم أقل من ربع المعدل الطبيعي، فيلزمهم الاعتماد على التكنولوجيا المساعدة على تعزيز التباين والقدرات المكبرة. هناك العديد من النصوص والصور النصية التي لا يلزمها التقيد بهذه القواعد؛ مثل النص الموضوع للزخرفة، أو النص غير المهم الذي يظهر في جزئيات صورة ما، أو صور شعارات الشركات، ونحوها؛ لأن هذه النصوص المزخرفة أو الشعارات ليست أساسية لفهم محتوى الصفحة المراد قراءتها؛ ولا لتوصيل معلومات مهمة، بل هي في الأساس لنشر الهوية البصرية للشركة. وإذا لزِم الأمر، فيمكن وصف الشعار باستخدام النصوص المعرفة للصور (Alt Attribute)؛ وذلك تسهيلًا على من يستخدم تطبيقًا قارئًا لمحتويات الشاشة. لمزيد من التعلم، راجع تدوينة Julie Grundy، أخصائية الإتاحة، على Simply Accessible، حيث ناقشت أفضل الممارسات حول وصف النصوص المعرفة للصور. يلعب حجم الخط دورًا بارزًا في تحديد مقدار التباين المطلوب، فالنص الرمادي بقيم 150 للأحمر، 150 للأخضر، و150 للأزرق (RGB 150,150,150) على خلفية بيضاء نقية، يُعدَ مجتازًا للمقياس AA، طالما كُتبت به العناوين الرئيسية بحجم أكبر من 18 نقطة. أما النص الرمادي بقيم 110 للأحمر، 110 للأخضر، و110 للأزرق (RGB 110,110,110) فإنه يجتاز المقياس AA بأي حجم كُتب به، ويُعد متوافقًا مع المقياس AAA إذا كُتبت به العناوين الرئيسية بحجم أكبر من 18 نقطة. وربما يختلف خطان في درجة الوضوح مع أن لهما نفس الحجم؛ وذلك بسبب الاختلاف في نوع النمط المكتوب به، خصوصًا إذا كان النمط دقيق البنية. يلعب حجم الخط دورًا مهمًا في حساب نسبة التوافق شخصيًا، أحبذ أن يكون محتوى النص كله متوافقًا مع المقياس AAA؛ أما إذا كانت العناوين الرئيسية كبيرة والمحتوى أقل أهمية فالحد الأدنى هو مطابقة المقياس AA. تذكر أن هذه النسب موضوعة للنص أحادي اللون، المكتوب على خلفية أحادية اللون، حيث يمكن حينها قياس قيمة اللون الواحد؛ أما النص المركب على خلفية، أو نمط، أو صورة بها تدرج في درجة اللون، فيتطلب قيمةً أعلى للتباين، أو استبدال شيء في التصميم؛ كأن يُكتب النص مثلًا على شريط أحادي اللون في الخلفية؛ لتوفير وضوح كاف. إن نسب التوافق هذه هي غالبًا ما يعنيه الناس حين يزعمون أن إنجاز تصميم إتاحيّ عبر تحقيق كافة الشروط يمكن فقط أن يتم على حساب خنق الإبداع أو التقيد بألوان محددة. لكن هذا ليس صحيحًا؛ فبتجربة برنامج فاحص تباين الألوان (color-contrast checker)، ثبت أن هناك العديد من نسب التوافق المعقولة وتحقيقها سهل، خصوصًا إذا كان المصمم مدركًا للقواعد من البداية؛ فالأمر سيكون محبطًا للغاية إذا كان المصمم يريد تغيير لونٍ ضعيف المستوى إلى لون أكثر إتاحة في مرحلة لاحقة من التصميم، أو بعد أن تم اختيار ألوان العلامة التجارية بالفعل. أما إذا قرر المصمم اختيار الطريق الصعب، فسيجد بعد ذلك أنه غير مقيد على الإطلاق. إذا كان كل هذا الكلام عن الأرقام مشوِّشًا؛ فأعدك أن جانب عملك لن يتضمن أيًّا منها. يمكن بسهولة معرفة ما إذا كانت مجموعة ألوانك اجتازت الاختبار أم لا، عبر استخدام فاحص تباين الألوان. فاحص التباين إحدى أدواتي المفضلة هي Lea Verou’s Contrast Ratio ؛ فهي تسمح لك بإدخال رمز للون الخلفية، ورمز للون النص، ثم تحسب لك النِّسب. أداة Lea Verou’s Contrast Ratio checker لفحص نسبة التباين إن نسبة التباين تدعم أسماء الألوان، رموز ألوان هيكس (hex color code)، قيم الأحمر والأخضر والأزرق وألفا (RGBA)، قيم التنوع والتشبع والسطوع وألفا (HSLA)، وحتى أنها تدعم مزيجًا من كل منهم، ودعمها لقيم (RGBA) و(HSLA) يعنى أنها تدعم الألوان الشفافة أيضًا، فهي حقًّا أداة مميزة. كما يمكنك بسهولة مشاركة نتائج الفحص عبر نسخ ولصق الرابط؛ إضافة إلى ذلك، يمكنك تعديل الألوان بتغيير القيم في الرابط السلسة (URL string) بدلًا من استخدام حقول الإدخال في الصفحة. أداة رائعة أخرى هي Jonathan Snook’s Colour Contrast Check، ومن مميزاتها أنها تُظهر لك إذا ما كان مزيج الألوان يمكنه اجتياز كِلَا المقياسين AA وAAA أم لا؟ أداة Jonathan Snook’s Colour Contrast Check لقياس نسبة التباين فمع أنها لا تدعم كل القيم، إلا أنها في نفس وقت الكتابة تعرض لك حساب الفرق في السطوع، واختلاف قيم الألوان؛ هذا الأمر ربما يهمك إذا كنت تريد بعض المعلومات الإضافية. أدوات اختيار الألوان إذا كنت تعمل على تصميم في بدايته، واحتجت لمساعدة في اختيار ألوانٍ إتاحية، فأنصحك بتجربة أداة Color Safe؛ إن هذه الأداة المعتمدة على الويب تساعد المصممين على تجربة واختيار مزيج من الألوان الجاهزة التي تخضع لمقاييس التباين. كبدايةٍ، أدرج لونًا للخلفية، ثم اختر عائلة من الخطوط، وحدد حجم الخط وكثافته؛ وأخيرًا، اختر مستوى التوافق مع (WCAG)، حينها سيقوم البرنامج بإعداد قائمة شاملة من الاقتراحات التي يمكن استخدامها كألوان إتاحية للنص المراد كتابته فوق الخلفية. نموذج من عمليات بحث برنامج Color Safe لألوان إتاحية متوافقة اعتمادًا على لون الخلفية المختارة أدوات التعديل إذا فَشِلتْ مجموعة الألوان التي اخترتها في مطابقة الحد الأدنى لنسبة التباين؛ ففكر في استخدام شيء مثل Tanaguru Contrast Finder لمساعدتك على إيجاد البديل المناسب. هذه الأداة الرائعة تدمج لون المقدمة ولون الخلفية معًا، ثم تقدم مجموعة من الخَيارات الإتاحية المشابهة للألوان الأصلية. من المهم جدًا ملاحظة أن هذه الأداة تعمل بشكل أفضل حين تكون الألوان بالفعل قريبةً لكونها إتاحية، ولكنها فقط تحتاج إلى دَفعة صغيرة. لذلك، ربما لا تزودك الأداة بأية خَيارات على الإطلاق إذا كانت نسب تباين أزواج الألوان منخفضة للغاية. هذا الزوج من الألوان غير متوافق مع المقياس AA مجموعة بدائل مقترحة من Tanaguru متوافقة مع المقياس AA ترجمة -وبتصرّف- للمقال Color Accessibility Workflows لصاحبته Geri Coady.
  2. قد يصبح التّعامل مع تذاكر الدّعم الفنّي أمرًا صعبًا للغاية، وقد تفشل محاولتك للتعامل مع الطّلبات الحاليّة بسبب مجموعة لا متناهيةٍ من التّذاكر الجديدة، وقد تُحرمُ التّذاكر الضّالة بين الأقسام المختلفة من الوصول إلى الحلّ في الوقت المناسب. في النّهاية ستغرق بمجموعة من التّذاكر وسيغضب العملاء من عدم إتمامها، لتجنب حصول ذلك عليكَ أنْ تعمل بشكل منظّم. هذه النّقاط السّبْع ستساعدكَ على تنظيم طلبات تذاكر الدّعم الفنيّ وستجعلكَ أكثر سُرعةً في الاستجابة وإيجاد الحلول. 1. استجب بسرعة مع التذاكر الجديدة حاول أن تُبقيَ وقت استجابتكَ أقلَّ من 30 دقيقة، حتى إذا لمْ تسطع إيجاد الحلّ مباشرةً، يحتاج الزّبائن إلى الشّعور بأنّك مهتمٌ بمشاكلهم. قد يواجه زبائنكَ مجموعةً كبيرةً من المشاكل، سواء أكانت خطأً في الطّلب أو خللًا في إدخال معلومات بطاقة الائتمان ، تذكّر أن كلَّ ذلك يشكل مصدر إزعاج بالنّسبة لهم، وسيكبُر ذلك الإزعاج أكثر فأكثر حتى يتلقّون الاستجابة، الرّد السريع سيجعلهم مطمئنين بأنّ مشاكلهم ستُحلّ قريبًا. 2- لا تمرر التذاكر بين الأقساملا يمكن إيجاد حلّ سريع للمشكلة بتناقلها بين الأقسام، فمثلًا، مركز الدّعم الفني يرسل الطّلب إلى الفريق الفنّي لإصلاح ثغرة أو خلل ما في النّظام، ثم يقوم الفريق الفنيّ بإعادته للحصول على معلوماتٍ أكثر عن المشكلة، كلّ هذه الإجراءات تتمّ في الوقت الذي ينتظر فيه الزبون إيجاد الحلّ. بدلاً من التعامل مع التّذكرة وكأنها كرة بينج-بونج، يتوجب العمل كفريق، إذا احتاج القسم الفنّي معلومات أكثر عن المشكلة يجب على موظف الدّعم سؤال الزّبون عنها مباشرةً، عليك أنْ تُحسِّن أداءكَ حتى لا تعود لنقل البطاقة بين الأقسام سوى مرّة واحدة فقط. 3. انتبه لحالات التذاكر في العديد من المرّات تضيع التّذاكر أو لا يحصل الزّبائن على إجاباتهم بسبب التّعيين الخطأ لحالة التّذكرة ticket statuses، إنّ اختيار الحالة الصّحيحة للطّلب أمرٌ مهمٌ لنجاح عمليّة إيجاد الحلّ المناسب، الأمرُ وكأنكَ ترسل رسالةً لزبون ما، إذا أخطأتَ في كتابة العنوان لن تصل الرّسالة أبداً. هذا ما يجب عليك معرفته حول حالات التّذاكر: تعامل مع التّذاكر المفتوحة التي تحتاج الإجابة بأسرع ما يمكن، تأكد من ترك التذكرة مفتوحة عندما ترسل الرّدّ إلى الزّبون كي يعلم أنّك ما زلت تتعامل مع مشكلته. عند إرسال الرّدّ الذي يتضمّن الحلّ، قم بوضع إشارة على التّكرة تدل على أنّ المشكلة قد تم حلّها واستخدم وضع الانتظار إذا كنتَ بحاجة إلى المزيد من المعلومات وتنتظر الرّد. إذا انتظرتَ لوقتٍ طويل ولم تحصل على الرّدّ من الزبون أرسل له رسالة تذكير كي تتأكد من رؤيته للرّسالة الأولى. 4. اجعل ردودك بسيطةكلّما كانتْ ردودكَ أسهل للفهم كلما قلَ الوقت اللازم لحلّ المشكلة، عند إرسالك ردّاً للعميل عليك أن تبيّن بوضوح ما الذي يجب فعله في الخطوة التالية لحلّ المشكلة. لا أحد يحب قراءة نص طويل ليجد الجواب موجودًا في نهايته فقط، اجعل الرّدَّ بسيطًا. 5. تعامل مع التذاكر القديمة أولاعند اختيار تذكرة للتّعامل معها، عليك البدء بالطّلبات الأقدم أوّلاً، وذلك لأن الزّبون الذي قدمها انتظر فترةً زمنيةً أطولَ من غيره، كما أنّه ليس بالأمر الجيّد أن تقوم بحلّ مجموعة من المشاكل في ساعة واحدة وتترك حالات أخرى تنتظر أسابيع للنّظر فيها. 6. تأكد من وجود تذاكر جديدة بشكل مستمر عليك الاعتياد على أنْ تتفقدَ وجود تذاكر جديدة باستمرار، لا تقلق، ستساعدكَ إشعارات البريد الإلكتروني على معرفة وصول تذاكر جديدة تنتظر أنْ تُحل أو أنّ هناك أمرًا جديدًا يتعلق بتذكرة عمِلتَ عليها مُسبقاً، تأكّد من أنّك تتابع كلّ شيء. كما أنه عليك أن تتفقد قسم الرسائل غير المرغوب فيها ”Spam” من وقتٍ لآخر، على الرغم من دقّة عمل المٌُرشّحات Filters إلّا أنه قد يحصل خطأ ويصنّف طلبٌ ما ضمن قسم الرّسائل غير المرغوب فيها. 7. لا تترك التذاكر التي لم تكتمل بعدبالنسبة للعميل، فإنّ الطّلب يبقى غير مُجاب عليه حتى يرى الإشعار المناسب الذي يدلّه على أنّ المشكلة قد تمّ حلّها، عندما تُحلّ المشكلة تأكد من إعلام زبونك أنّ المشكلة قد حُلّتْ وأنّ بإمكانه المباشرة في استخدام الخدمة التي تقدّمها. أما إذا امتدّت التّذكرة وأخذتْ وقتاً أطول من المعتاد ، تأكّد من معرفة الزّبون بذلك، عليك أن تعطيه قليلاً من الطّمأنينة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 7 ways to properly handle tickets لصاحبه Jacob Firuta. حقوق الصّورة لـ Tavallai
  3. أفضل ما يمكنك فعله في بعض الأحيان -فيما يتعلّق بخدمة الدّعم- أن تتنحّى عن طريق عميلك. قاعدة المعرفة Knowledge base يمكنها أن تكون صديق عميلك الصّدوق فيما يتعلّق بالخدمة الذاتيّة. لكن بالرّغم من ذلك تقول Kathy Sierra في كتابها Making Users Awesome غالبًا ما تفشل الشّركات في خدمات ما بعد البيع، مع أنّ محتوى المُساعدة في معظم الأحيان يكون أوّل الأشياء التي يُقيِّم العميل المنتج من خلالها. سنقدّم لك في هذا المقال ما تحتاجه لتُعيد اللمسة الجماليّة إلى توثيقك documentation لكن ضع في الحسبان أنّ ترتيب وتنظيم محتوى المساعدة لا يمكن أن يُحقّقا بلمسةٍ سحريّة، يحتاجُ ذلك لمجهودٍ واعٍ. يجب أن تكون معلومات المساعدة التي تقدّمها مفيدة، جذّابة، وواضحةً بشكلٍ لا يدفع إلى طرح أية تساؤلات. ويجب أن تكون واعيًا بكيفيّة وسبب بحث العميل عن المساعدة في المقام الأول. وإليك عدّة نصائح بهذا الشّأن: لا تضع أي افتراضات مسبقة بمعرفة العميليتصفّح عملاؤك محتوى المساعدة ليحلّوا المشاكل التي تواجههم، هدفُك الأساسي المهم هو أن تمحو أي احتمال لعدم الفهم. انسَ مبدأ "اللّبيبُ بالإشارةِ يفهمُ". يجب أن تكتب محتوى الدّعم على افتراض أنّ المستهلك مبتدئٌ فيما يتعلّق بمنتجك. تجنّب المصطلحات المتقدّمة واللغة الاصطلاحيّة بشكلٍ عام. واحذر من ذكر التعليمات فقط بشكلٍ عابر؛ لأنّ العملاء غالبًا ما تواجههم العوائق بهذا الشّأن، من الأفضل أن تفترض أنّ العملاء يحتاجون الإرشاد في كلّ خطوة. مثلًا، إذا كان عميلك يبحث عن طريقة نقل موقعه إلى استضافةٍ أخرى، أيّ العبارتين التّاليتين أقل عُرضة للخطأ: قبل المتابعة، تأكّد أنّك قمت بتغيير عنوان IP الخاص بك.قبل المتابعة، تأكّد أنّك قمت بتغيير عنوان IP الخاص بك عن طريق الذهاب إلى: إعداداتي > إدارة أسماء النّطاقات > عنوان IP.الطريقة الثانية أفضل، أليس كذلك؟ لا تجعل العملاء يزيدون الأمور سوءًا عن طريق افتراض أنّهم لا يحتاجون إلا إلى تعليماتٍ بسيطة. من الأفضل أن تُسرف في شرح الخطوات بالتفصيل. اجعل المحتوى سهل التصفحلا تهوّل الأمر على العميل بصفحةٍ مليئةٍ بالكلام إذا واجه العملاء صعوبةً في الوصول لحلول مشاكلهم عن طريق قاعدة المعرفة، التواصل مع فريق الدّعم سيكون الخطوة التالية لهم، وهذا يُعَدُّ فشلًا في تقديم محتوى دعمٍ جيّد وفي التواصل مع المستهلك. الُمصمّم Rafal Tomal يُظهر أدناه كيف يمكن استخدام العناوين الفرعية والمسافات المناسبة بين السّطور للحصول على مستندٍ واضحٍ يختصرُ الطريق على العميل للوصول إلى المعلومات التي يريدها بسهولة. استخدم فقاعات الحوار (callouts)، النقاط الفرعيّة، والصور لتسليط الضوء على المعلومات الهامّة وجعل كافّة التعليمات واضحة بمجرّد الاطّلاع على الصفحة. إليك مثالًا يوظّف معظم هذه العناصر: صمّم محتوى الدّعم خصيصًا لأولئك الذين تهدف إلى مساعدتهم: العملاء الذين تختلط عليهم الأمور ويريدون التقاط المعلومة التي تساعدهم لحل مشكلتهم. اجعل المحتوى سهل القراءةمن أفضل المصادر على الويب لتحسين طريقة كتابتك لمحتوى الدعم هو خدمة Voice and Tone التي يقدّمها موقع MailChimp. وإليك بعض الاقتراحات الأخرى في هذا المجال: الكتابة ليست مختلفةً تمامًا عن الحديث، لكنهما ليسا متطابقين أيضًا. اكتب كما لو أنّك تتكلم مع صديقٍ لكن رتّب أفكارك لتكون متّسقةً أكثر.خذ هدف القارئ بعين الاعتبار: هل هو الفضول لمعرفة المزيد عن منتجك وكيفية الاستفادة منه؟ أم إصلاح خلل أو مشكلة؟ اجعل أسلوب الكتابة متماشيًا ومتناسبًا هدف العميل.لا بأس بقليلٍ من روح الدّعابة في المقالات التي لا تتعلّق بإصلاح الأعطال والمشاكل، لكن لا تُكثر منها لئلا ينزعج العميل.تجنّب اللهجة العاميّة أو أن تتخطى الحدود. رأيتُ كتّابًا وقعوا في مشاكل بسبب استخدام كلمات فهمها بعض القراء أنّها إهانة.كُن مباشرًا. لا شيء يهبِط بمستوى محتوى الدّعم الذي تقدّمه أكثر من تقديم معلوماتك في كلماتٍ أكثر من اللازم.يجب أن يكون أسلوب كتابة المحتوى جذّابًا ليستمر العملاء في قراءته. لكن لا تدع المعلومات المهمّة والحلول تتوه في الكلام المنمّق أو النِكات الخارجة عن صلب الموضوع. رتب المحتوى ترتيبا منطقياالوثائق الجيّدة تصبح ممتازة عندما تُصمّم متوافقةً مع تدفّق أفكار القارئ. مهمٌّ جدًّا أن يكون ترتيب الأفكار والتعليمات منطقيًّا، إلا إذا كنت تريد العملاء أن يتخبطوا كسمكةٍ أخرجت خارج الماء ثم طُلب منها القيام بعملية مُعقّدة. وإليك بعض المبادئ بهذا الصدد: 1- التسلسل الزمنييجب أن ترتب خطوات حلّ كل مشكلة بحسب التّسلسل الزّمني. أوّل ما يجب على العميل فعله يجب أن يكون في الخطوة الأولى! 2- الترتيب بحسب الصعوبةإذا كان محتوى الدّعم يحتوي على العديد من الخطوات التي لا يهمّ فيها التّرتيب، اجعل عملاءَك يفعلون الأشياء الأسهل أولًا. إيجادهم لعائق في البداية يقلّل احتماليّة إكمالهم لقراءة محتوى المساعدة أو حتّى اتّباع نصائحك. لذا ابدأ بالأشياء التّي من المرجّح أنّهم لن يعجزوا عن فعلها. 3- تنبه لعدم قطع حبل أفكار العميلندرك جميعًا أنّك إذا وضعت رابطًا لفيديو في منتصف فقرات المحتوى فإنّك ستزيد من احتماليّة تشتّت العميل. صمّم المحتوى بطريقةٍ لا تقطع حبل أفكار العميل ولا تشتّته. تجنب مقاطعة خطوات حلّ المشكلة في المنتصف. البنية أعلاه ممتازة لمقالات "النظرة العامّة". على غرار بناء رسالة بريد إلكتروني ممتازة في مجال الدّعم الفني، ضعِ الروابط في مكانٍ استراتيجيّ بحيث ينقر العملاء عليها فقط عندما يكونون جاهزين لذلك. عندما يكون المقال طويلًا، صمّم جدولًا سريعًا للمحتويات في البداية؛ يتطلّب هذا منك مجهودًا ضئيلًا لكنّه يساعد العميل جدًّا. حتّى للمقالات متوسّطة الطول، العملاء سيقدّرون أنّهم يستطيعون الانتقال للقسم الذي يريدونه من المقال بسهولة. ماذا عن ختم محتوى المساعدة؟ ضع نفسك في مكان العميل وفكّر في الحوار الذي قد يدور بينه وبين نفسه:"حسنًا. أنا جاهزٌ لعمل هذا. لكن ماذا عن......" إذا كنت تستطيع التفكير في أيّ أسئلة مرتبطة بالمشكلة يمكن أن تدور في ذهن العميل بعد قراءته للمقال، أضِف الأجوبة عليها في صلب المحتوى. تستطيع أيضًا إنهاء المحتوى بأكثر الأسئلة شيوعًا حول ذلك الموضوع. مع البناء الجيّد للمحتوى، سيكون لديك المزيد من العملاء الذين يقرؤون المحتوى للنّهاية وستقلّل من احتماليّة إصابتهم بالإحباط، الاستسلام، ومن ثمّ التّواصل مع الدّعم الفنّي في نهاية المطاف. استعمل العناوين البسيطة والمباشرة دائمايجب أن تكون العناوين مباشرةً قدر الاستطاعة. لا داعي للعناوين الأدبيّة، اكبح جماح إبداعِك في سبيل الوضوح، عندما تحتار في اختيار العنوان المناسب، فكّر ما الذي يمكن أن يبحث عنه العميل؟ تذكّر أن الناس يبحثون بواسطة عبارات مركّبة بطريقةٍ عجيبة: " كيف تنقل مدوّنتك على ووردبريس إلى استضافة أخرى" تتحوّل إلى: "نقل مدوّنة ووردبريس". استخدم العبارات شائعة الاستخدام في عناوينِك. عندما يبحث العميل عن كلمة "forwarding" مثلًا عبر موقع Help scout يظهر له العديد من الاقتراحات من قاعدة المعرفة: عناوين عاديّة، لكنّها واضحة. تمامًا كما ينبغي أن تكون. اعتمِد على الصيغ التّالية في كتابة العناوين: * كيف ( )* استعمال ( )* إعداد ( )أو استخدم عباراتٍ من محدّدة، مثلًا: "رفع الفيديو الأول" أو " تثبيت المكّون الإضافي" ...الخ استخدم الصور لتوفير الوقت والجهد"أرِني، لا تخبِرني" هي الطريقة التي تعتمد عليها قاعدة المعرفة الجيّدة. مثالٌ آخر من موقع Help Scout، افرِض أنّ العميل يريد معرفة المزيد حول قوالب سير العمل. هذا ما سيجده: العناوين الفرعيّة والصور تكفي. لماذا إضاعة الوقت بالاسهاب في الشّرح عندما يمكنك أن "تُري" العميل بالضبط ما الذي يجب أن يفعله؟! وفيما يتعلّق بهذا الأمر، إليك بعض الأدوات المفيدة لالتقاط الشاشة: Ember : يعمل على أجهزة ماك فقط، وهو يملك أداةَ رسمٍ ذكيّة تستطيع استشعار الدوائر، الأسهم، والمستطيلات والتقاطها فقط من الشّاشة.Skitch تطبيق مقدّم من Evernote يسمح لك بتذييل صورك بالرسوم التوضيحيّة والأشكال.SnagIt تطبيق لإضافة الأشكال التوضيحيّة على الصّور. سعره معقول، وله الكثير من المزايا، متوفّر لأجهزة ماك واجهزة الكمبيوتر الشخصي الأخرى.أضِف العناصر الرسوميّة مثل الأسهم لتسليط الضّوء على المناطق المهمّة في الأماكن المزدحمة في المحتوى. وضع الصور التوضيحيّة مباشرةً بعد التعليمات، لأنّ العملاء سيبحثون بالتأكيد عن ما أشرت إليه في المحتوى. إذا قلت "توجّه إلى إعداداتي" أتبِع هذا بصورةٍ تسلّط الضوء على المكان الذي يجب عليهم أن يتوجّهوا إليه وينقروا عليه بالضبط. كيف تستعمل محتوى المساعدة لتطوير خدماتكستكتب وثائقَ حول التغذية الراجعة التي ستحصل عليها من العملاء، لكنّ الكثير من الشركات تنسى أنّ العمليّة عبارة عن دائرة متكاملة- التغذية الرّاجعة التي تحصل عليها يمكن أن يكون مصدرًا لنظرةٍ أعمق حول منتجك وعمليّة التّسويق. في مقالةٍ له Garret Dimon حول التّحسينات التي أدخلها إلى تطبيق Sifter وحول كيف ساعدته المعلومات التي يحصل عليها من استخدام العملاء لمحتوى المساعدة (الموضحّة في التقرير أدناه) في معرفة أكثر المشاكل التي تواجه المستخدمين، يقول Garret Dimon: تذكر أيضًا أن محتوى المساعدة يمكن أن يخدمك في معرفة منظور العملاء. إذا كان مقالك حول التّسعير يستقبل العديد من الزّيارات، اكتشِف السّبب! – هل التّسعير غير واضحٍ للعملاء في الموقع أمّ ماذا؟ اتّبع التّوجيهات والإرشادات المذكورة في هذا المقال وسوف تضعُك على الطّريق الصّحيح لخلق محتوى مساعدةٍ فعّالٍ ومترابط وواضح، هذا الذي يعود بفائدةٍ كبيرةٍ عليك وعلى العميل على حدّ سواْء. ترجمة –وبتصرّف- للمقال: How to Write a Killer Knowledge Base Article لصاحبه: Gregory Ciotti. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  4. أؤمن أن كلّ شيء يحدث لسبب معيّن حتّى عندما لا تظهر هذه الأسباب لسنوات عديدة. فمثلًا، عندما ذهبت إلى المدرسة لأصبح أستاذة تعليم ثانوي، أدركت حينها أنّني لم أُخلق لأقوم بذلك العمل. استقلت من وظيفتي لأكوّن أسرة مع زوجي، قبل أن أبدأ صراعًا جديدًا مع العُقم، عُرض عليّ في ذلك الوقت منصب في مؤسّسة غير ربحيّة كمُنسّقة لمناسباتهم الخّاصة، حيث بدأت حينها بكتابة رسائل تبرّع، تحرير نشرات إخباريّة وتعلّم الكثير حول التّسويق. شكّلت تلك الفرصة انطلاقة مسيرة عملي المستقلّ، حيث أنّني تعلّمت أثناء عملي في المجال غير الرّبحي عدّة دروس حول العمل مع شخصيّات مختلفة، متطلّبات تنمية عمل ما وكيفية إيجاد عملاء جدد. عمومًا، لقد تعلّمت مهارات رائعة أوظّفها باستمرار حاليًّا في عملي ككاتبة مستقلّة. هذه بعض المهارات التي أتمنّى أن تساعدك في سعيك إلى النّجاح. 1. قد يكون كل شخص تلتقيه فرصة جديدةيثق قادة المؤسّسات غير الرّبحية أن كلّ شخص هو متبرّع محتمل، لذا يتأكدون من مشاركة مهمّات مؤسّساتهم الخيريّة مع أيّ شخص يصادفونه. في معظم الحالات، يكون شغفهم هو عملهم غير الرّبحي، لذا فهم لا يستطيعون منع أنفسهم من مشاركة قصصهم وأهدافهم. ككاتبة مستقلّة، أستخدم نفس الاستراتيجية نوعًا ما، حيث أعمل دائمًا على الاستفسار من معارفي عن وظائفهم، ثمّ أتحدّث عن وظيفتي. لقد كتبت لشركات متنوّعة، من دُور نقاهة، مختصّو جمع التّبرّعات السّياسيّة، مصوّرون وموزعو الشّعر المستعار...أجد دائمًا شيئًا ذا صلة لمناقشته. خلال اليوم أو اليومين المواليين، وفي حال كان نقاشي مع هؤلاء الأشخاص جيّدًا، أبحث عنهم عبر فيس بوك أو لينكدإن وأتواصل معهم، الشّيء الذي يضمن استمراريّة العلاقة بأقلّ مجهود ممكن. 2. كن حاضرا بقوةكلّما كانت شبكتك على الإنترنت كبيرة ولديك أمثلة أعمال كثيرة، كلّما كان ذلك أفضل. أحد أصعب الأشياء التي يجب عليك إثباتها عند العمل عبر مصادر على الإنترنت هي مصداقيّتك، والتي يمكنك كسبها وزيادة عدد الأماكن التي يمكن للعملاء المحتملين إيجادك بها من خلال نشر أعمالك على Tumblr، موقع Articlebase ومدوّنة شخصيّة. يتّجه المنخرطون في العمل غير الرّبحي للأماكن التي تضمّ أشخاصًا ذوي تفكير واسع، كما أنّ المستقلّين بدورهم في حاجة إلى إيجاد جمهورهم. أُكتب لمدوّنات ووسائل نشر ذات صلة بالتخصّصات التي تستهدفها كمجالات خبرتك، شارك بنصائح مدروسة ومُثبتة تعكس خبرتك ومعرفتك في مجالك، وافعل هذا لمرّات كافية تجعل الناس الذين يزورون المدوّنات التي تساهم فيها يميّزون اسمك وترسّخ نفسك ككاتب موثوق ومؤثّر. سيوسّع بناء تواجدك في قنوات تواصل اجتماعي ذات صلة مثل لينكدإن، فيس بوك وتويتر جمهورك ويزيد من فرص ملاحظة الآخرين لك. جِد مجموعات محدّدة ذات صلة بجمهورك المستهدف وابدأ بإجراء محادثات. لقد سهّل الإنترنت كثيرًا من عمليّة بناء وجود لك وسط عملاء محتملين، لذا استفد من ذلك واجعل نفسك معروفًا. 3. أحصل على الخبرةبدأت مسيرتي ككاتبة مستقلّة عبر التّقدم لوظائف بشكل عشوائيّ على موقع Craigslist، ولا أتذكّر بصراحة تقدّمي لعملي الأول، لقد كان إضافة تدوينات حول كليّة الطّب مقابل 15 دولار للتّدوينة، مع طرح تدوينة واحدة يوميًّا، وقد تعلّمت عبر هذا العمل كيفيّة استخدام ووردبريس، ما هو SEO، كيف أنظّم نفسي لأكتب يوميًّا وما الأدوات التي سأستخدمها لإيجاد معلومات حول موضوع لا أعلم أيّ شيء عنه. عندما بدأت أشعر بالارتياح في التّدوين، ساهمت في مواقع عشوائيّة بهدف إثراء سيرتي الذّاتيّة وإبراز مدى اتّساع نطاق عملي. لديّ الآن، بعد 5 سنوات، تدفّق عملاء ثابت بمتوسط 45 دولار للتّدوينة. يحتاج المنخرطون في العمل غير الرّبحي والمستقلّون لإثبات النّتائج التي يمكنهم تقديمها. يُرسل المنخرطون في العمل غير الرّبحي تقارير حول عدد النّاس الذين حضروا مناسبة من مناسباتهم، كمّية الأموال التي تمّ جمعها أو إضافة صور للمشروع المُكتمِل أو المناسبة. أمّا المستقلّون، فيكمُن دليل نجاحهم في زيادة متابعيهم، إعجابات ومشاركات محتوياتهم على الشّبكات الاجتماعيّة، ارتفاع في معدّلات النّقرات أو نقرات أكثر على موقع الشّركة. عملنا هو أن نجعل النّاس يتحدّثون حول عميلنا وجذبهم إلى الموقع أو واجهة المحلّ حتى تحقّق الشركة نفسها مبيعات. يكمُن دليل نجاح المسوّقين المستقلّين ضمن دليل نجاحهم على الشّبكات الاجتماعية، الزّيارات المُوجّهة والتّحويلات... 4. استخدم كافة المصادر المتاحةينشئ قادة العمل غير الرّبحي ورقة تتبّع أنشطة مفصّلة للغاية عند لقائهم بأشخاص جدد أو سماع وجود فرصة لتسويق قضيّتهم، حيث يستخدمون الإنترنت لإجراء أبحاث عن شخص ما، إيجاد أرضيّة مشتركة والتّرتيب لاجتماع من أجل طلب ما يريدون، وهو ما يحتاج المُستقلّون لفعله بدورهم. نحن في حاجة إلى جعل آذاننا مفتوحة من أجل عملاء محتملين، إجراء أبحاث حول شركاتهم وإبراز القيمة التي يمكننا تقديمها لترويج عملهم. أفضل موقع للتّواصل المهنيّ بالنّسبة لي هو لينكدإن، لكنّ مزاياه تتمثل بشكل أكبر في البقاء على اتّصال بأشخاص تعرفهم مُسبقًا أو السّماح للعملاء المحتملين لإيجادك بدلًا من إيجاد عمل في مجال الكتابة المستقلّة (يمكنك إيجاد العديد من فرص التّسويق أو الكتابة الإعلانيّة، إلا أنّ هذه أعمال متخصّصة أكثر). تُعتبر منصّة مستقل مصدرًا جيّدًا لإيجاد عملاء وأعمال جديدة، فعلى الرّغم من كونه في بداياته، إلّا أنّ أطرافًا كثيرة تطرح فرص عمل عليه، كما أنه يعتبر مكانًا جيّدًا للحصول على نصائح والتّواصل مهنيًّا مع وجود أشخاص شغوفين لمساعدة المستقلّين على النّجاح، حتّى لا يضيعوا في عتمة الشّبكة العنكبوتيّة. 5. تساعد الإحالات على بناء المصداقية والأعماللا تنس أنّ عملاءك والمستقلّين الآخرين هم أيضًا مصادر ممتازة. أحد أكثر العملاء الذين عملت معهم هو استشاريّ تسويق إنترنت مستقلّ كنت قد قابلته في وظيفتي المستقلّة الثّانية، ومذ ذاك الحين، وظّفني في أربعة مشاريع إضافية، حيث أنّ طبيعة عمله التي تجعله يعمل مع شركات ناشئة مختلفة، تدفعه لتوظيفي معه. ألتقي مع أصحاب مشاريع أخرى في أحيان كثيرة من خلال هذه الأعمال، أتواصل معهم عبر لينكدإن، وعندما تكون أعمالي قليلة، أطلب من هؤلاء المعارف الجدد أن يأخذوني بعين الاعتبار كمرشّحة للعمل في مشاريعهم المستقبليّة. كما أنّنا نعيش في عالم صغير، كثير من مؤسّسي هذه الشّركات النّاشئة يعرفون بعضهم البعض ويميلون للعمل على مشاريع جانبية، بعضها ينجح ومعظمها لا ينجح، لكنّ الإمكانيات متوفرة على الأقل، لذا لا يمكن تخمين ما قد يحدث. فكّر في آخر مرّة تبرّعت فيها أو تطوّعت لعمل غير ربحيّ، كيف سهّلوا عليك نشر معلومات حول مؤسساتهم؟ قدّم تجربة إيجابيّة كمستقلّ ولا تتردّد في طلب إحالات من معارفك، لكن عليك أن تمتلك المعلومات الضّرورية اللّازمة لمساعدة زملائك المستقلّين وعملاءك على الحديث عن عملك الجيّد مع أشخاص آخرين. خاتمةلم يقل أحد أنّ العمل كمستقلّ سهل، لكن مثل صيد السّمك، إذا علِمت أين يتواجد السّمك وأردت اصطياد سمكة، سوف تحتاج حينها للطُّعم المناسب، وأحيانًا تتحوّل هذه العمليّة إلى لعبة انتظار طويلة، لكن إن كنت لاعبًا ذا باع طويل، فقد تُمسك وظيفة أحلامك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Rock your freelance career like a nonprofit! 5 ways to find new clients لصاحبه Christina Morales. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...