البحث في الموقع
المحتوى عن 'تدوين'.
-
أقرّ أنّي لست خبيرة بتهيئة المواقع لمحركات البحث (Search Engine Optimization (SEO. ربّما كان السبب مجرّد تكاسل من جانبي، أو لأنني كنت مشغولة جدًا بأمور أخرى. السبب الآخر المحتمل الذي منعني من التعمّق أكثر في SEO هو التغيّر الدائم في عالم خوارزميات جوجل، والذي يمكن أن يكون مربكا جدا ومهوّلا بشكل لا يصدق. في الحقيقة، يجب عليك كمدون ألّا تقلق حول SEO، لأن مدونتك بحد ذاتها، تقوم وبشكل طبيعي بالأمور التي يفضّلها جوجل، ولذلك ربما سيكون لديك SEO أفضل من المواقع التقليدية ببساطة عند طريق امتلاك مدوّنة. بالرغم من ذلك، هناك الكثير لتعلّمه، وهناك الكثير مما يمكنك القيام به للمساعدة في رفع ترتيبك Ranking في جوجل وتهيئة مدونتك لمحركات البحث بشكل عام. فإذا كنت مستعدا لتبدأ، تابع معنا هذه السلسلة. في هذا المقال والمقالات القادمة سنلقي نظرة على: العوامل التي تؤثر على ترتيب الموقع/المدونة في جوجل الكلمات المفتاحية: كيفية اختيارها، وما هي أفضل الكلمات؟ وسوم Metatag: هل ما زالت تُستخدم؟ وهل يصلح استخدامها؟ الصور: كيف يمكن أن تؤثر الصور التي أستخدمها على SEO مدونتي؟ الروابط: الروابط الخارجية، الروابط الخلفية backlinks... ماهي؟ نصائح وحيل لتحسين SEO مدونتك. إضافات ووردبريس التي ستساعدك على تحسين وإدارة SEO مدونتك. شراء إعلانات PPC (الدفع مقابل النقرة Pay Per Click). كيف يمكنك كتابة مقالات مدونة بحيث لا تبدو وكأنّها مكتوبة آليا لأنّها مهيأة لمحركات البحث؟ أؤكد لك، سيكون هذا الأمر ممتعا إلى حد كبير، لننطلق! 6 أساسيات SEO للمدونين سواء كنت قد أطلقت مدونتك للتو، أو قد فعلت ذلك منذ فترة مضت، سأشاركك في هذه الفقرة بعض أساسيات SEO للمدونين. وهي عبارة عن بعض العناصر التي يجب أن تتأكد من وجودها على موقعك والتي ستساعدك في تهيئة مدونتك لمحركات البحث وتحسينها. سنلقي نظرة هنا على الأمور التي يجب عليك فعلها للمساعدة في تهيئة مدونتك ككل. وفي مقال لاحق، سنتعلّم كيفية تهيئة كل مقال على حدة. المدونات المستضافة على ووردبريس مقابل المدونات ذاتية الاستضافة إذا كانت مدونتك مُستضافة على ووردبريس فليس هناك الكثير مما يُمكنك القيام به، لذلك من الأفضل أن تكون مدونتك ذاتية الاستضافة self-hosted لتتمكّن من القيام بما ترغب فيه بشكل أفضل. لستُ متأكدة حول مدونات Blogger، والتي نعلم جميعا أنّها تابعة لجوجل، إلا أن SEO مدونة blogpost.com يمكن أن يكون أفضل منه للمدونة المستضافة على ووردبريس. المطلوب منك: سجّل نطاقا domain خاصا لمدونتك (والنطاق المثالي هو اسم مدونتك الذي يحتوي على كلماتك المفتاحية keywords الأساسية)، وقم باستضافة مدونتك على الخادوم الخاص بك. بنية الرابط الثابت Permalink في ووردبريس، يكون الخيار الافتراضي لبنية الرابط الثابت (وهو العنوان المباشر والفريد الذي يتم توليده لكل مقال مفرد تقوم بنشره) مشابها للرابط التالي: http://www.example.com/?p=123 وهذا الرابط فظيع فيما يتعلّق بـ SEO، لأنّ سلسلة الأرقام تلك لا تعني شيئا على الإطلاق. يمكنك أن تحسّن روابطك الثابتة لتكون مهيأة لمحركات البحث، كما سنفصّل في مقال لاحق. لكن للوقت الحالي، اذهب إلى: لوحة التحكم Dashboard > الإعدادات Settings > الروابط الثابتة Permalinks قم باختيار خيار "Post Name" (عنوان المقال) على الأقل، أو أنشئ اسما مخصصا (كما فعلت في الصورة أدناه): وسوم Metatags سابقا، كانت Metatags إحدى الوسائل الأساسية التي تُستخدم لجعل الناس يعثرون على موقعك. وبشكل أساسي، هذه الوسوم هي عبارة عن كلمات مفتاحية تُعرّف ما يتمحور حوله موقعك، وكانت تًضاف بشكل مُباشر إلى شيفرة الصّفحات، لكي تكون واضحة وقابلة للقراءة من قبل عناكب جوجل Google spiders، لكن ليس بالضرورة أن تكون كذلك للقراء العاديين. لم تعد Metatags مهمة كما سبق، والسبب هو أنّ الناس حاولوا التحايل على النظام وحشو هذه الوسوم بالكلمات المفتاحية التي قد تكون مرتبطة، أو غير مرتبطة بمواقعهم الحقيقية. المطلوب منك: قم بتثبيت ملحق SEO من Yoast على مدونتك، بعد ذلك، انقر على خيار "Titles and Meta". وتحت تبويب "Home" قم بإدخال الكلمات المفتاحية الخاصة بموقعك. خريطة الموقع Sitemap تحتاج إلى خريطة الموقع لكي يعرف جوجل موقعك. تسمح الخريطة لجوجل بالتعرّف على جميع صفحات موقعك ومقالاتك، وكذلك تسرّع قدرة جوجل على فهرسة أي تغييرات تحدث على موقعك. المطلوب منك: قم بتثبيت XML’s Sitemap Generator واستخدمه في إنشاء خريطة لموقعك. أو، إذا كنت قد ثبّتّ ملحق SEO من Yoast يمكنك أن تستخدم خياراته المُتاحة. من لوحة التحكم انقر على SEO> XML Sitemaps، ثم قم بتأشير الخيار العلوي. السرعة مهمة سيتحقق جوجل من سرعة تحميل موقعك، فإذا كان التحميل بطيئا، لن تحصل على ترتيبٍ عالٍ. تعتمد سرعة التحميل على بعض محتويات الصفحة كالصور والفيديوهات (عددها وحجمها). المطلوب منك: قم بفحص سرعة تحميل مدونتك من هنا. ولجعل مدونتك تُحمّل بشكل أسرع، قم بتثبيت ملحق خاص بالتخزين المؤقت مثل Quick Cache، واستخدم صورا بأحجام أقل. النشر المتواصل ببساطة، كلما كثفت جهودك في النشر ستحصل على المزيد من التدفّق traffic. أنا أدرك أنّه ليس باستطاعة كل شخص النشر عدة مرات في الأسبوع، أو حتّى العديد من المقالات في اليوم الواحد، وخصوصا إذا كان المدون شخصا واحدا. مع ذلك، قم بإنشاء جدول والتزم به. ليكن هدفك هو النشر مرة واحدة على الأقل في كل أسبوع. المطلوب منك: قم بإنشاء تقويم تحريري لمدونتك وجدول أوقات نشر المقالات، وكذلك حدد المواضيع التي ستتمحور حولها. سنتحدث في المقالات القادمة حول تهيئة المقالات الفردية، وكذلك حول بعض المفاهيم كالروابط الخلفية، التواصل الاجتماعي، والكلمات المفتاحية. ترجمة -وبتصرّف- للمقالين New Series: SEO For Bloggers و SEO4Bloggers #2: SEO Basics for Bloggers لصاحبته: Rebecca Coleman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
يحتل التدوين الاستضافي Guest Blogging مكانة بارزة في عالم الأعمال بكافة مستوياتها. وتختلف طرق الاستفادة منه حسب وسيلة الطرح، ولكن بشكل عام لا يوجد صاحب شركة أو رائد أعمال ناجح على الإنترنت لا يفيد من التدوين الاستضافي. يوجد على الإنترنت الآن علامات تجارية بارزة مثل إنتل Intel وإيفرنوت Evernote أفادت كثيرًا من التدوين الاستضافي، وغني عن الذكر أنه أحد الاستراتيجيات الفعّالة لجلب الزوار وبناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding في أي صناعة على الإنترنت، أو حتى خارج الإنترنت. غير أن هناك بعض الضباب يحيط بالتدوين الاستضافي، يسبب الكثير من التخبط والإخفاق في تنفيذه بالشكل الملائم. الآن .. حان الوقت لينقشع هذا الضباب. الخطوة الأولى: ما هو التدوين الاستضافي Gust Blogging ؟ التدوين الاستضافي بكل بساطة هو أن تقوم بكتابة تدوينة/مقال في موقع آخر له علاقة بالمجال الذي تتخصص فيه. فلنفترض أنك متخصص في تقنيات محركات البحث Search Engine Optimization أو كما يُطلق عليها اختصارًا SEO، ففي هذه الحالة ستكون مواقع مثل SearchEngineLand.com أو SearchEngineJournalist.com مواقع مناسبة لك لتكتب فيها. أو أنت متخصص في الكتابة الاحترافية والعمل بقواعد الـ Copywriting فربما يكون موقع مثل Copyblogger.com هو المكان المثالي لك كي تبث فيه تدوينتك الاستضافية Guest Post. في هذه الحالة يكون اسمك المدون الضيف Gust Blogger، ويكون هناك مربع صغير في بداية التدوينة أو نهايتها به نبذة مختصر عنك بجانب صورتك، بالإضافة إلى رابط موقعك، أو رابط الصفحة التي تحب أن يشير إليها الموقع المضيف. وبالعكس، ربما تكون أنت صاحب أحد المواقع المتخصصة في مجال معين Niche وترغب أن يقوم أحد شركاء الصنعة بكتابة تدوينة لديك، فيكون هو المدون الضيف، وأنت المضيف. الخطوة الثانية: ما هي أهداف التدوين الاستضافي Guest Blogging ؟ قبل تحديد الهدف من التدوين الاستضافي Guest Posting، يجب أن تدرك أن تدوينتك يجب أن تُنشر في موقع له علاقة بموضوع موقعك بشكل أو بآخر. وإلا فلن يمكنك تحقيق أي هدف من الأهداف الآتي ذكرها. من يلجأ للتدوين الاستضافي عادة ما يكون له هدف محدد من ثلاثة أهداف لا رابع لهم: جلب المزيد من الزوار لموقعك/مدونتك Traffic بناء رابط خلفي قوي Backlink بناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding إذا تمكنت من اختيار الموقع بشكل صحيح، بما يتلاءم مع نوعية موقعك، فستستطيع حينها الجمع بين الأهداف الثلاثة بضربة واحدة. ولكن لا مانع على الإطلاق من التركيز على هدف واحد، أو الجمع بين اثنين. فإذا أردت على سبيل المثال جلب زوار مهتمين إلى موقعك، فابحث عن الموقع الذي يأتيه حجم مناسب من الزوار. وإذا أردت بناء رابط خلفي قوي، فمن المفضل التأكد من أن الموقع يحظى بسمعة ورتبة جيدة لدى جوجل. وأخيرًا إذا أردت بناء علامة تجارية شخصية، فابحث عن المواقع التي تعتبر أقطاب في الصنعة يلجأ إليها الناس. الخطوة الثالثة: كيفية العثور على فرص للتدوين الاستضافي إذا كان موقعك باللغة الإنجليزية فالفرصة أسهل بكثير من ما إذا كان موقعك باللغة العربية. فمعادلة مثل هذه "keyword guest post" أو ما يشابهها، تستطيع كتابتها في مربع بحث جوجل والاستمتاع بالنتائج. بالإضافة إلى تواجد عشرات المنصات المخصصة للتدوين الاستضافي متاحة باللغة الإنجليزية. وحتى الآن – في حدود علمي – لم تظهر بعد منصات تدوين عربية تخدم التدوين الاستضافي بشكل مباشر. لذا فسنعمل بالطريقة الكلاسيكية. 1. ابحث عن رفقاء الصنعة عادة ما يكون الخبير المحترف في مجال ما على اتصال برفقاء الصنعة، سواء على الإنترنت أو خارج الإنترنت. فإذا كنت ذلك الخبير، فحتمًا تستطيع التواصل مع أرباب المواقع الأخرى في نفس المجال، وكتابة تدوينتك الاستضافية لديهم. أما إذا كنت حديث العهد بالمجال، فأنصحك ببدء معرفة جيرانك على نحو جيد، فهذا سيزيد من فرص تبادل الفائدة لكلا الطرفين. 2. ابحث عن المدونين المشهورين بالتدوين الاستضافي هناك العديد من رواد الصناعة Thought Leaders الذين يزرعون خبراتهم في الكثير من المنصات التدوينية على الإنترنت. موقع مثل عالم التقنية يعتبر مكانًا جيّدًا للبحث. ليس كل من يكتب في عالم التقنية كاتب حر، بل أكاد أجزم أن جميعهم يملك مدونات ومواقع خاصة تغطي نوع معين من الأعمال. حسنًا .. عالم التقنية لا يقف وحده .. هناك كومة من المواقع تسانده، وليس عليك إلا البحث. وليس الغرض هنا البحث عنهم لذواتهم فحسب، ولكن لأجل معرفة أي المواقع تلك التي كتبوا فيها تدويناتهم الاستضافية. حينما تكون على اطلاع بمعلومة بمثل هذه القيمة، تستطيع فعل المثل. 3. عن طريق البحث في الروابط الخلفية Backlinks للمنافسين حتمًا يتطلب نجاح موقعك عمل تحليل لمواقع المنافسين، وخاصة الروابط الخلفية Backlinks. قم بتفحص تلك الروابط وخاصة تلك القادمة من تدوينة ضيفية في موقع ما في نفس مجال الصنعة، وقم بفعل المثل. الخطوة الرابعة: ما هي أفضل الأوقات لعمل تدوينة استضافية؟ إذا أحسنت تنفيذ خطوات التواصل مع صاحب المدونة – التي سنعرضها بعد قليل – سيمكنك عمل تدوينة مستضافة في أي وقت مع أي موقع، ولكن بالطبع هناك أوقات ذهبية لنيل هذه الفرصة، يجب عليك اغتنامها فور حدوثها. مثل: حينما يتم الإشارة إليك/إلى منتجك/إلى نوعية العمل الخاصة بك في أحد تدويناتهم، أو في حساباتهم على الشبكات الاجتماعية. حينما يقوم أحد المدونين الآخرين بنشر تدوينة مستضافة على الموقع، أو حينما يطلب الموقع صراحة أنه بحاجة إلى من يكتب تدوينة مستضافة لديه. الخطوة الخامسة: خطوات التواصل مع صاحب الموقع/المدونة لعرض تدوينة مستضافة لديه لو اتبعت الخطوات الخمس التالية كما هي، فإن احتمالية قبولك كمدون ضيف في أحد المنصات الرائدة في الصناعة سترتفع بشكل كبير. أ) حينما يقع اختيارك على موقع معين لعرض تدوينة استضافية به، اقرأ شروط وتعليمات Guidelines التدوين الاستضافي في المدونة المستهدفة قبل البدء. ب) كن وجهًا مألوفًا في محيط صاحب الموقع. فلا تجعل ظهورك مفاجأة، بل اجعل الأمر يبدو كما لو كان أحد قراء المدونة يدلي بدلوه في تغطية عنوان مهم. ج) اجعل الرسالة التي ترسلها له شخصية للغاية: توفير وحسن استغلال الوقت أمر طيب ومطلوب، ولكن هذا ليس موضعه. البعض يقوم بكتابة نموذج رسالة يصلح لجميع المواقع والمدونات، لأجل طلب عمل تدوينة مستضافة لديهم، ويكون عنوانها عام على غرار "سيدي الفاضل ..."، "عزيزي مدير الموقع ..." أو غير ذلك، ثم يقوم بإرسال تلك الرسالة إلى 100 أو 200 شخص مرة واحدة .. هذا مرفوض تمامًا في هذا الموطن. اجعل الرسالة شخصية .. اعرف اسمه، وتحدث عن موقعه واذكره بالاسم، وعبّر عن إعجابك ببعض التدوينات التي كتبها، واطلب منه السماح لك بعرض موضوعك، ومدى القيمة التي ستُضاف إليه بقبوله نشر مقالتك لديه. د) عرّفه بنفسك وبإمكانياتك بدون المغالاة في التباهي أو التقليل من الشأن: التوازن مطلوب في كل شيء. وهو قبل أن يوافق على أن تكتب لديه، بحاجة إلى معرفة من أنت حقًا. قم بتقديم سيرة ذاتية مختصرة، واقعية، موثقة بالأرقام والحقائق، بعيدة عن التباهي، خالية من المغالاة. ه) لماذا ينبغي عليه أن يوافق أن تقوم بعمل تدوينة مستضافة لديه: هذا هو عنصر الجذب والتأثير في هذه العملية. اشرح له في نقاط محددة مرتبة، المميزات التي ستعود عليه. تستطيع إغراؤه بحجم الزوار لديك الذي حتمًا سيتبعك أينما ذهبت. أو بالخبرات الشخصية الحصرية التي لديك وستسبب – حتمًا – تفاعل كبير مع الزوار. باختصار اعرض عليه شيء ليس موجودًا لديه. الخطوة السادسة: بعد الموافقة وقبل البدء الآن جاءتك الموافقة .. هنيئًا لك .. ولكن كيف تبدأ بحرفية، حتى تُقبل مقالتك لدى صاحب الموقع من أول مرة؟ بداية يجب أن تتفحص بروية عن ماذا يتحدث محتوى هذه المدونة/الموقع، وما هي أبرز العناوين التي يقوم بتغطيتها، وطرق المعالجة لتلك المواضيع. ثم بعد ذلك تعرّف على من سبقوك بالتدوين الاستضافي وكيف كان أداؤهم، وما هي نوعية المواضيع التي قُبلت في الموقع حينما قدموها. بمجرد بدء البحث عن المدونين الضيوف في الموقع، ستعرف كيف كان أداء المدوّنين الضيوف في المرات السابقة، ومن ثم السير على نهجهم بقدر المستطاع بما يخدم أهدافك. بل ما هو أكثر من ذلك، قم بعمل جدول إحصائي اكتشف فيه أي التدوينات الضيفية كانت الأعلى أداءً، وقدم شيء في نفس المستوى، أو ما هو أعلى منها إن أمكن ببذل بعض الجهد في البحث والتنفيذ. كل الخطوات السابقة تمت بينما جاءت الموافقة ولم تقم بعمل أي اتصال مع صاحب الموقع/المدونة. ولكن هب أنك بعد كل هذا الجهد والتفكير، حصلت على فكرة، وقمت بالتنفيذ، وكتابة التدوينة، ثم بعد ذلك قمت بعرضها على صاحب الموقع الضيف، وقام برفضها. ماذا ستفعل وقتها؟ أكاد أجزم بأنني أشعر بكم الإحباط الذي تشعر به، وبمدى الفتور الذي يعتريك نتيجة لهذا. ولكن لماذا تُسلم نفسك إلى الإحباط، طالما تستطيع تجنب مثل هذا الموقف؟ بل إن الخطوات التالية ستجنّبك الوقوع في مثل هذا الموقف تمامًا، بل والحصول على الموافقة من أول مرة. الخطوة السابعة: أفضل الخطوات على الإطلاق لعمل تدوينة مستضافة استثنائية تُقبل من أول مرة قم بالإطلاع على المحتوى السابق: كما أسلفنا في الفقرات السابقة، يجب أن تفهم توجه المدونة بشكل تام قبل أن تبدأ. هذه إحدى الأساسيات. اعرض بعض الأفكار أو العناوين الرئيسية على صاحب الموقع/المدونة: لا تقم بعرض التدوينة الكاملة مرة واحدة، ولكن وفرّ وقتك وجهدك واعرض العناوين الرئيسية والأفكار العامة فقط، واترك له القرار. اطلب منه اختيار الفكرة الأفضل: الآن، لقد قمت بذكاء بإلقاء الكرة في ملعبه، وحينها لن يستطيع رفض مقالتك بالكلية لأنه هو الذي اختارها بالفعل. اعرض ملخص لعرض الفكرة: قد يكون العنوان مقبولاً والفكرة العامة طيبة، ولكن المحتوى فقير، أو مخالف للتوقعات التي تكمن خلف العنوان. هذا وارد .. لذلك – ولكي تقطع الشك باليقين – قم بعرض ملخص واف للفكرة كي يقوم بمراجعتها قبل أن تبدأ الكتابة الفعلية للمقال. ابدأ على الفور وقدم التدوينة في شكلها النهائي: هذه هي اللحظة التي بذلت لأجلها الكثير من الجهد، فاجعل عملك في أحسن صورة ممكنة، واقرأ جيدًا قواعد كتابة التدوينة المستضافة الناجحة. (سنتناول هذا الموضوع في الفقرات التالية مباشرة). الخطوات السابقة – عن تجربة – تمحي أي احتمالية لتعرض مقالتك للرفض من قبل صاحب الموقع. أقصى ما سيفعله هو طلب بعض التعديلات البسيطة، ولكن في الغالب سيوافق على مقالتك من أول مرة. الخطوة الثامنة: كيفية كتابة تدوينة مستضافة ناجحة إنها لا تتحدث عنك: على الرغم من أنه قد يكون أساس كتابة هذه التدوينة، هو صناعة شهرتك الخاصة Personal Brand، إلا أنه يجب أن تتجنب الحديث عن نفسك أو عن شركتك بشكل مباشر قدر المستطاع، فالتدوين الاستضافي غرضه الأول هو تبادل الثقافة والمعرفة، وليس الإعلان عن نفسك. وهذا بالطبع لا يتعارض مع ذكر خبرة شخصية، طالما تخدم الموضوع. استخدم نفس تنسيق الكتابة في المدونة/الموقع: هذا الأمر مفروغ منه بالطبع، ولكن ما أقصده تحديدًا هو ربما اعتاد صاحب الموقع قطع طول التدوينة باقتباس Quote، عدد معين من الصور، فيديوهات، العناوين الجانبية، أو البدء بحكمة أو فقرة ليس لها علاقة مباشرة بالموضوع، .. الخ. التزم بالنمط الذي يسير عليه صاحب الموقع. ضمّن بعض الروابط ذات الصلة: الطبيعي أن تضع بعض الروابط الخارجية External Links التي تنظر إلى مواقع أخرى، ولكن انظر إلى كم التقدير الذي سيكنّه لك صاحب الموقع إذا قمت بالإشارة إلى بعض صفحات الموقع باستخدام الروابط الداخلية Inbound Links. بل أنا على يقين من أن إجراء مثل هذا سيكون أحد عوامل الموافقة على التدوينة على الفور. ضع نداء الإجراء Call-To-Action في نهاية التدوينة للحث على التعليق: أي تدوينة يجب أن تنتهي بنداء إجراء. وأقل نوع من أنواع نداء الإجراء هو أن تشجع القراء على التعليق على هذه التدوينة أو مشاركتها على الشبكات الاجتماعية. هناك إجراءات أخرى مثل التسجيل في قائمة بريدية، تحميل كتاب إلكتروني، شراء منتج ما، .. الخ. تستطيع الاتفاق مع صاحب الموقع في أن يكون نداء الإجراء يصب في صالحك، وربما يوافق. أما الشيء المؤكد فهو أنه سيرحب للغاية إذا كان نداء الإجراء مرتبط بموقعه هو. الخطوة التاسعة: كيفية كتابة نبذة احترافية Bio عن نفسك كمدون ضيف هي فقرة واحدة تحتوي على 4 أو 5 سطور على الأكثر. هي تلك الفقرة التي سيقرأها الزوار قبل أن يقرأوا تلك التدوينة أو بعدها. المرة الوحيدة التي سيبحث فيها القراء عن هذه الفقرة بأنفسهم هي حينما يروق لهم محتوى المقال. فكيف إذًا تكتب عن نفسك باحترافية، وبشكل يحقق لك أعلى عائد؟ في هذه المسألة أعيدك إلى أهداف التدوين الاستضافي وستكون كتابة هذه الـنبذة Bio بناءً على تلك الأهداف. أتذكرها؟ نعم بالتأكيد .. هي: جلب الزوار Traffic، بناء رابط خلفي Backlink، بناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding. فلو كنت تسعى إلى جلب الزوار، فتحدث عن القيمة التي يقدمها موقعك، وضع رابط الصفحة التي تريد جلب الزوار إليها في هذه النبذة (ليس شرطًا أن تكون الصفحة الرئيسية بالمناسبة، فربما كانت صفحة هبوط Landing Page). وهذا الأمر سيصلح كذلك إذا كنت تسعى إلى بناء رابط خلفي لموقعك. في حالة بناء العلامة التجارية الشخصية، فأنصحك بأن تتحدث عن إسهاماتك في هذا المجال، وأن تجعل الرابط يذهب بالزوار إلى صفحة تتحدث عن إنجازاتك بشكل أكثر تفصيلًا. أو أن تضع رابط المتابعة على الشبكات الاجتماعية، أو الاشتراك في القائمة البريدية. فكل هذا من شأنه زيادة ارتباط الزوار بك. وبالطبع – كما ذكرنا بأعلى – تستطيع جعل النبذة Bio تخدم الأهداف الثلاثة معًا. الخطوة العاشرة: كيف تكون الأفضل بين المدونين الضيوف (أفضل 3 ممارسات) ادفع صاحب المدونة للمباهاة بك: لن تحصل على هذه الميزة إلا بأن تصنع من نفسك ذلك الشخص الذي يود الناس التعرف عليه، والتعلم منه، ويفتخرون بمعرفته. قم بتعلم الأسس الصحيحة للعلم في الشريحة التي تعمل بها، قم بمساعدة الكثير من الناس بدون مقابل، قم بالظهور في المحافل المحلية – والدولية إن أمكن – في مجال تخصصك، قم بالتعرف على كل الرواد في الصنعة واصنع معهم علاقات طيبة، وهناك الكثير مما تستطيع فعله في هذا الشأن. كل هذا من شأنه أن يجعل صاحب المدونة يتحدث عن تدوينتك لديه كحدث طال انتظاره. لا تبخل في عدد الحروف والكلمات: إذا كان متوسط عدد الكلمات في المقالة الواحدة لدى صاحب الموقع 1500 كلمة، اجعل مقالك يتجاوز الـ 2500 كلمة. اجعل المقال ينطق بالفائدة والمعرفة من كل حروفه وكلماته. اجعل المعرفة صافية بدون أي شروط أو مقابل. ما يخرج من القلب يصل سريعًا إلى القلب. وإذا كنت تسعى حقًا بصدق إلى إفادة قرائك، فسيشعر قرائك بهذا في كل حرف تكتبه، وسيقرأون الموضوع لنهايته أيًا كان مقدار طوله. قم بالرد على كل التعليقات، ولو بكلمة شكرًا: هذه الخطوة لها أكثر من مغزى. منها مثلًا أنك تعني بآراء قرائك، وتهتم بهم وبتعليقاتهم، وتقدرّهم، وتستجيب لردود أفعالهم، وأنك هنا ولست بمعزل عنهم، وأنك لست ذلك الشخص المتعالي أو المشغول الذي يكتفي بكتابة المقال ثم ينسى كل شيء عنه، وغيرها. الرد على التعليقات – سواء على المدونة أو الشبكات الاجتماعية – أمر في غاية الأهمية، لبناء شهرتك كشخص ذو سلطة Authority في هذه الصناعة. وأخيرًا .. لا تنس أن تدعو الخبراء للكتابة في موقعك .. التدوين الاستضافي طريق مكون من اتجاهين، فكما بذلت مجهود في العثور على فرصة لتقديم تدوينة استضافية لدى أحد الخبراء في الصنعة، ما المانع في أن تفتح الباب لزملاء الصنعة للكتابة عندك؟ أنت في حاجة فعلية إلى ذلك. الخلاصة فوائد التدوين الاستضافي Guest Blogging تتزايد يومًا بعد يوم، ولا يجب أن تتغافل عنها، والمدون المحترف في صنعته يجب عليه أن يدرك هذا الأمر جيدًا ويعرف كيف يستغله على النحو الأمثل، مع الحرص على تقديم الفائدة لجميع الأطراف المدون المضيف، المدون الضيف، القراء كافة. الخطوات العشر السابقة تعتبر هي الدليل المختصر الذي أعتمد عليه في بث التدوينات المستضافة Guest Post في المواقع الأخرى. فهل أجد لديك ما تضيفه عن تلك العشر؟
-
على الرغم من استخدام معظم الناس للحواسيب خلال أوقات العمل، إلا أنّ الهواتف المحمولة تُستخدَم أكثر لتصفح المواقع الإلكترونية في هذه الأيام، وبالتالي فمن الأفضل العمل على مدونتك لتناسب الهواتف المحمولة قدر الإمكان، وهذا يعني جعل المدونة سهلة القراءة والتصفح على جميع الأجهزة. وسنتحدث هنا حول كيفية التأكد من مدونتك إذا كانت مناسبة للهاتف المحمول أم لا. لماذا يجب استخدام ووردبرس WordPress لمدونتك هناك الكثير من منصات التدوين وأنظمة إدارة المحتوى CMSs التي يمكن الاختيار منها، ومن المحتمل قضاء الكثير من الوقت لمعرفة أي منصة تستخدم إذا كنت جديدًا في هذا المجال، ولكن منصة ووردبرس هي الأفضل عندما يتعلق الأمر بإنشاء موقع إلكتروني مناسب للهاتف المحمول، وذلك لعدة أسباب تتمثل في الآتي: توجد لديه آلاف الأنماط المثالية المناسبة للهاتف المحمول التي يمكن الاختيار منها. المنصة مشهورة وبالتالي يَسهُل إيجاد دروس تعليمية لأي شيء قد تحتاجه فيها. تسمح لك ببناء مدونة وتعديلها لأي شيء تريده بعد ذلك بسبب مرونتها. الأهم من ذلك هو أنّ استخدامها للبدء بالعمل لا يكلف الكثير من المال، وهذا يعني أنه يمكنك التدرب والتجربة مرارًا وتكرارًا حتى تستطيع التحكم بالمنصة جيدًا. كيف تتأكد من أن منصتك مناسبة للهاتف المحمول يمكن الاستفادة من النصائح التالية سواءً كنت تستخدم ووردبريس أو غيرها، باستثناء النصيحة الأولى، لهذا ضع ذلك في الحسبان إذا قررت استخدام منصة أخرى: استخدم نمط مناسب للهاتف المحمول لا تُعَد الأنماط شيئًا مميزًا في ووردبرس، ولكن يقدّم نظام إدارة المحتوى أعدادًا هائلة منها دون ذكر الملحقات، ويُعَد النمط مجموعةً بسيطةً من النماذج والتصاميم التي يمكن تطبيقها على المدونة، وهذا يساعد في تنسيق التصميم أكثر، كما توجد الآلاف من أنماط التدوين المجانية والمدفوعة التي يمكنك الاختيار منها: فإذا بحثت عن مصطلح (أنماط مدونات في ووردبرس) على محرك البحث جوجل، فمن المحتمل مضي ساعات عديدة في تصفح الخيارات التي ستظهر، كما قد تُعجبك العديد من الخيارات ذات المميزات الرائعة وتنفق الكثير من المال حتى لو لم تكن بحاجة لها، وإليك ما يجب البحث عنه عندما يتعلق الأمر بأنماط التدوين: تحقق من وجود نسخة تجريبية لها. اختبر النسخة التجريبية على جهاز حاسوب وجهاز هاتف محمول واحد على الأقل، للتأكد من مناسبته لكلا الجهتين. ابحث عن تاريخ تحديث النمط للتأكد من عدم إهماله. اقرأ الآراء حول النمط لتساعدك في الاختيار. يفضَّل الاعتماد على الأنماط المجانية إلا إذا كنت خبيرًا في ووردبريس، إذ لا تقدم هذه الأنماط الكثير من المميزات، ولكنها تسمح لك بالتركيز على الكتابة، وبما أن معظم الأنماط الحديثة في هذه المنصة مناسبة، فستكون مستعدًا للبدء. اختبر مدونتك على أجهزة الهاتف المحمول من المهم التحقق مجددًا حول كيفية ظهور مدونتك على أجهزة الهاتف المحمول، ويفضّل استخدام منشور واحد على الأقل وتجهيز عدة صفحات لذلك، وهناك العديد من الطرق للتحقق من ذلك وأسهلها استخدام هاتفٌ ذكي، وإليك ما يجب البحث عنه: الأقسام التي يصعب تصفحها على شاشات صغيرة. التصميم الفوضوي الذي يُعَد مزعجًا على الهواتف المحمولة. الأزرار والروابط التي لا يمكن النقر عليها بسهولة. من الضروري جعل سهولة الاستخدام هي الركيزة الأساسية في تصميم المدونة لتناسب الهاتف المحمول، لأن القرّاء لا يستخدمون الفأرة ويعتمدون على شاشات صغيرة، ويعني ذلك أن أسهل طريقة تضمن تناسب مدونتك للهاتف المحمول هي جعل التصميم بسيطًا بالإضافة إلى قوائم التصفح غير الفوضوية. قلل من أوقات التحميل أنت تريد سرعةً كبيرةً لتحميل مدونتك طبعًا، وكما تعلم فإن أكثر من نصف المستخدمين لن يتابعوا تصفح مدونتك إذا كانت بطيئة، وهي نسبة كبيرة جدًا. في الواقع، لا يعمل معظم أصحاب المدونات على تحسين مدوناتهم، وبدلًا من ذلك يُلقون اللوم على منصة ووردبرس أو الشخص الذي أنشأها أو على موقع الاستضافة، ولهذا اعلم أنه في قاعدة عامة، فووردبريس ليست السبب في بطء سرعة التحميل في معظم الأحيان، حتى لو كانت هناك الكثير من الإضافات. ومن ناحية أخرى، قد يكون بناء موقعك الإلكتروني وتحسينه سيئًا منذ البداية، إلى جانب أنه لن تكون جميع منصات استضافة المواقع جيدة الأداء، ولذلك ينصح بقراءة العديد من الآراء حول مزود الخدمة لترى ما إذا كان يقدم أساسًا جيدًا، إذ هناك العديد من منصات الاستضافة السريعة التي تقدم خططًا بسعر رخيص وتناسب المدونات الجديدة، ويمكنك التفكير بتحسين مدونتك بعد عدة أشهر. ركز على تحسين القدرة على القراءة إذا أردت من الناس قراءة مدونتك فيجب التفكير فيما تبدو عليه تجربة القراءة على الشاشات الصغيرة، حيث تُعَد الحاجة إلى التقريب عند تصفح المواقع الإلكترونية على الهاتف المحمول من أكثر الأمور إزعاجًا. إضافةً إلى ذلك، لا تناسب بعض أنواع الخطوط الشاشات الصغيرة، بالتالي يجب اختبار الخط الذي اخترته على عدة أحجام للتأكد من سهولة قراءته، وأفضل ما يمكن فعله لزيادة القدرة على قراءة المدونات هو إزالة الفوضى واستخدام المساحات الفارغة، ليحصل كل نص على المساحة التي يحتاجها، وقد ناقشنا ذلك عندما تحدثنا عن اختبار موقعك الإلكتروني على الهاتف المحمول، كما يجب التأكد من سهولة قراءة النص إذا كان مضافًا على الصور والشعارات والأزرار، حيث سيكون جمهورك موجودًا للقراءة ولذلك تأكد من القدرة على ذلك. الخاتمة من الطبيعي التركيز على ما تبدو عليه مدونتك على شاشات كبيرة عند البدء بالعمل عليها، كما أننا نركز انتباهنا على جميع جوانب التصميم لنتأكد من مثاليتها، ولكننا ننسى التأكد من كونها مناسبةً على الأجهزة الأخرى، رغم أنه يجب أن تبدو مدونتك في ووردبرس WordPress مثاليةً على أي جهاز سواءً كان هاتفًا ذكيًا أو شاشةً كبيرةً وكل ما يأتي بينهما، وللتأكد من ذلك اتبّع الخطوات التالية: استخدم نمطًا مناسبًا للهاتف المحمول. اختبر مدونتك على أجهزة الهاتف المحمول. قلل من أوقات التحميل. ركز على تحسين القدرة على القراءة. ترجمة-وبتصرف-للمقال How to Ensure Your Blog Is Mobile Friendly لكاتبه Alexander Cordova. اقرأ أيضًا تعرف على منصات العمل الحر والعمل عن بعد كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل ستة أمور أساسية يجب أن تنتبه إليها كمستقل حديث العهد بالعمل الحر
-
يُعَدّ التدوين على المنصات الإلكترونية أحد أكثر الأمور شيوعًا واستعمالًا، حيث يشمل مختلف المجالات، كما يتوفر على عدّة منصات منها منصة ووردبريس التي تتيح الكثير من المزايا للمستخدم، وفيما يلي شرح توضيحي لعملية التدوين السليمة على منصة ووردبريس. ما هي المدونة يُستخدم مصطلح مدوّنة (blog) اختصارًا للمدونة الإلكترونية (weblog)، والذي يصف مواقع الإنترنت التي تتضمن منشورات مُرتبة زمنيًا. حيث تتميز المدونات بقدرتها على تسهيل التفاعل مع زوارها عبر نظام التعليقات، كما تحتوي عادةً على روابط خارجية تُشير إلى مقالات في مواقع أخرى تُعرَض في قائمة جانبية بترتيب زمنيّ معكوس. وتُغطي المدونات نطاقًا عريضًا من الاهتمامات تتراوح من المواضيع الشخصية إلى السياسية وقد تستهدف المدوَّنة التركيز على موضوع ضيّق أو التبحّر في مجال واسع يتضمّن العديد من المواضيع. تُركز معظم المدوّنات على مجال معيّن، مثل: تصميم مواقع الإنترنت، أو التوضيب المنزلي، أو الأحداث الرياضية، أو تقنيّات الهواتف الجوالة؛ في حين يكون البعض منها أقل انتقائية، بحيث تعرض روابط إلى مُختلف المصادر الخارجية؛ أمّا بعضها الآخر، فيكون أقرب إلى المفكّرات الشخصية التي تعرض حياة الكاتب اليومية وأفكاره. تميل المدوّنات عمومًا إلى امتلاك عناصر متشابهة بينها تتلخص في النقاط التالية: مساحة رئيسيّة للمحتوى تتضمّن منشورات مُرتبة زمنيًا من الأحدث إلى الأقدم، وعادةً ما تُرتب المقالات ضمن تصنيفات أو أرشيف للمنشورات الأقدم. وجود طريقة تسمح لزوار المدوّنة بترك تعليقات على المقالات. قائمة من الروابط الخارجيّة التي تُشير إلى مواقع أخرى مرتبطة. إحدى ملّفات أو خدمات التلقيم الإخباري، مثل: RSS، أو Atom، أو RDF. وقد تتضمن بعض المدوّنات مزايا إضافية. يمكنك مشاهدة مقطع الفيديو هذا لرؤية شرح مُبسّط عن ماهِيَّة المدونات والهدف منها. من هو المدون المدوِّن هو الشخص الذي يمتلك أو يُدير مدوّنة أو يُشرف عليها. بمعنى آخر هو من ينشر المقالات والمعلومات المستجِدّة وآخر الأخبار والدراسات واستقصاءات الرأي وغيرها من أشكال المحتوى، والتي تُعرف إجمالًا بمنشورات المدوَّنة. محتوى المدونة يُعَدّ المحتوى أساس كلّ موقع إنترنت. فعلى سبيل المثال، تعرض مواقع البيع بالتجزئة أصنافًا من المنتجات، أمّا مواقع الجامعات فتعرض معلومات عن حرمها الجامعي ومنهجها الدراسي وكُلياتها، في حين تعرض المواقع الإخبارية آخر الأحداث والقصص، وفي حالة المدونات الشخصية فقد ترى مقالات عن ملاحظات الكاتب أو مراجعاته. وبدون وجود محتوى محدّث باستمرار على موقع الإنترنت، فلن يتواجد سبب لزيارته لأكثر من مرّة. بالنسبة إلى المدوّنات، فالمحتوى يتكوّن من المقالات التي يُحررها الكاتب أو كتَّاب المدوّنة، إذ تمتلك بعضها أكثر من كاتب، حيث يستخدم كُتَّاب المدوّنات في العادة واجهة ويب مبنيّة ضمن نظام المدوّنة لتحرير مقالاتهم، كما تتيح بعض أنظمة التدوين تلك إمكانيّة استخدام برنامج منفصل يسمح للكُتّاب بتحرير المقالات حتى في ظروف انقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت ثم رفع ذلك المحتوى إلى المدوَّنة لاحقًا. التعليقات ألا ترغب في جعل موقعك على الإنترنت مُتفاعلًا؟ ألن تُفضل تمكُّن قرّاء موقعك من ترك تعليقات أو نصائح أو انطباعات عن الموقع أو مقالة معيّنة؟ يمكنك فعل ذلك عند استخدام المدونات، إذ تُعد القدرة على استخدام التعليقات إحدى أفضل المزايا التي تقدّمها. تمتلك معظم المدوّنات طريقةً ما تتيح للزوار ترك تعليقاتهم، كما تمتلك طريقةً تسمح لكتَّاب المدوّنات الأخرى بترك تعليقاتهم بدون زيارة المدوّنة فعليًا عبر استخدام ميزة التعقيبات والتنبيهات، حيث يمكنهم إعلام المدوّنين الأخرين عند الاستشهاد بمقالة من مدوَّنة أخرى في منشوراتهم، ويهدف ذلك إلى إبقاء التواصل الرقمي يسيرًا بين مختلف المواقع ومستخدميها. الفرق بين المدونة وأنظمة إدارة المحتوى تُسمى البرامج التي تتيح إمكانية إدارة موقعك بأنظمة إدارة المحتوى أو CMS، وتُعَدّ بعض برامج التدوين نوعًا مُخصصًا من تلك الأنظمة، إذ تتيح لمستخدميها جميع المزايا اللازمة لإنشاء وإدارة مدوّنتهم ويمكنها جعل عمليّة النشر على الإنترنت بنفس سهولة كتابة مقالة، مع منحها عنوانًا وترتيبها ضمن تصنيف أو أكثر؛ في حين تُقدّم بعض برامج إدارة المحتوى مزايا إضافية متطوّرة، كما توفِّر أدوات التدوين الأساسية واجهةً تُسهّل العمل عليها، وتتولّى توفير الدعم اللوجستي الذي تحتاجه لعرض المحتوى علنًا، ما يعني قدرتك على التركيز أكثر على ما تريد كتابته عبر ترك أداة التدوين تتولّى أمر إدارة موقعك. يُعَدّ ووردبريس أحد أدوات التدوين المتقدّمة التي توفّر مجموعةً غنيّةً من المزايا، إذ يُتيح لك تحديد سلوك موقعك وكيفيّة عرض المحتوى عليه من خلال الخيارات الموجودة في لوحة التحكم، كما يُسهّل ووردبريس من مهمّة إنشاء المقالات ونشرها على الإنترنت مباشرةً بضغطة زرّ، ويبذل ووردبريس جهودًا كبيرةً لجعل مدونتك ونصوصها تظهر منسَّقةَ وأنيقة، كما يحرص على إبقاء صفحات الويب الذي يولِّدها مطابقةً للمعايير القياسية. إذا بدأت بالتدوين للتو فننصحك بقراءة دليل استخدام ووردبريس الذي يحوي معلومات عن كيفية إعداد ووردبريس بسرعة وكفاءة، بالإضافة إلى تفاصيل عن كيفية أداء المهام الأساسية في ووردبريس، مثل: إنشاء مقال، أو تحرير منشور موجود مسبقًا. ما يجب على المدونين معرفته بالإضافة إلى فهم كيفية عمل برنامج التدوين الذي تستخدمه، ستحتاج أيضًا إلى معرفة بعض المصطلحات والمفاهيم المتعلقة بالتدوين. الأرشيف تقدم المدوّنات طريقةَ جيدة لتعقّب المقالات ضمن الموقع، إذ تتيح معظمها إمكانية أرشفة المحتوى بناءً على تاريخ النشر، حيث تعرض الواجهة الأمامية لمعظم المدونات تقويمًا يحتوي على روابط لصفحات أرشيف يوميّة، كما يمكن بناء صفحات الأرشيف على تصنيفات تضمّ مقالات مرتبطة بموضوع معيّن عِوضًا عن تاريخ نشرها، وهناك المزيد مما يمكن للأرشيف تقديمه، إذ يمكنك على سبيل المثال أرشفة مقالاتك وفقًا لاسم الكاتب أو الوسوم المستخدمة أو غيرها، وتُعد قدرة المدونات على ترتيب وعرض المحتوى مُنسّقًا مصدر شعبيّتها كأداة نشر. الملقمات الإخبارية الملقمات الإخبارية هي ميزة لبرامج معيّنة تسمح لقرّائها بالوصول إلى المحتوى الجديد لمواقع الإنترنت تلقائيًا ثم إرسال إشعارات عن ذلك المحتوى إلى موقع إنترنت آخر، حيث تُوفِّر هذه الميزة طريقةً سهلةً للمستخدمين للبقاء مطّلعين على آخر وأهم الأخبار المنشورة على مصادر متنوعة، وتتضمّن بعض الملقمات الإخبارية ملخّصات RSS، أو Atom، أو ملفّات RDF. الخلاصات تُعد الملقمات الإخبارية (feed) أسلوب نشر آلي يُحدّث دوريًا، وتستخدِم معظم المدوّنات إحدى تلك الملقمات الإخبارية، مثل: RSS، أو Atom، أو RDF. كما توجد أدوات تُدعى برامج قراءة الملخّصات مُهمتها هي تفقُّد المدوّنات المُحدّدة بحثًا عن المحتوى الجديد ووقت نشره، حيث تعرض تلك البرامج عناوين المقالات الجديدة وروابط تُؤدّي إلى صفحتها مع مُقتطف لذلك المقال أو المقال كاملًا، ويحتوي كلّ مُلقم على عناصر تُحدّث بمرور الوقت، وعندما يتفقد برنامج قراءة الملخَّصات إحدى الملقمات فهذا يعني بحثه عن العناصر الجديدة، إذ تُرصد تلك العناصر الجديدة وتُنزل تلقائيًا لقراءتها، لذا فلن تحتاج إلى الزيارة المتواصلة لتلك المدوّنات التي تثير اهتمامك، بل كلّ ما عليك فعله هو إضافة روابط الملقمات الإخبارية الخاصة بها وسيُعلمك برنامج قراءة الملخّصات عندما تنشر إحدى تلك المدوَّنات مقالًا جديدًا، وتجدر الإشارة إلى توفير معظم المدوّنات لهذه الملقمات الإخبارية حتى تُسهّل على قُرائها تصفّح المحتوى الذي تنشره. إدارة التعليقات تُعَدّ التعليقات إحدى أهم مميزات أدوات التدوين، إذ تتيح هذه الميزة التفاعلية لمستخدميها إمكانيّة التعليق على مقالات المدوّنة، أو الإشارة إلى مقالاتك والتعليق عليها والتوصية بها، أو ما يُسمى الآن بالتعقيبات والتنبيهات. سنشرح كيفية إدارة التعليقات وكيفية التعامل مع التعليقات المزعجة أو الغير مرغوب فيها على مدوّنتك خلال النقاط التالية. التعقيبات طُوِّرت التعقيبات (TrackBacks) من قِبل فريق SixApart والذين طوّروا أيضًا برمجية MovableType، حيث نشر ذلك الفريق مقدمةً جيدةً عن التعقيبات على مدوّنته نقتبس منها النص التالي: لتسهيل ذلك الإقتباس تخيّل السيناريو التالي: يكتب الشخص الأول شيئًا ما على مدوّنته. يرغب الشخص الثاني في التعليق على مدونة الأول لكنه يُريد رؤية قُرّاءه لما يرغب في قوله مع تمكّنهم من التعليق على مدوّنته الخاصة. ينشر الشخص الثاني مقالًا على مدوّنته ويُرسل تعقيبًا إلى مدوّنة الشخص الأول. يستقبل الشخص الأول ذلك التعقيب ويعرضه في شكل تعليق على المقال الأصلي، بحيث يحتوي هذا التعليق على رابط يُشير إلى مقال الشخص الثاني. تتلخص هذه الفكرة في تقديم المزيد من الأشخاص إلى هذه المحادثة بين الطرفين، إذ يمكن لكلا زوّار المدوّنتين تتبّع الروابط إلى مقال الطرف الآخر، كما تضمن هذه الطريقة درجةً معيّنة من أصالة المحتوى، حيث تنتمي تلك التعقيبات إلى مدوّنة شخص آخر. لكن مع لأسف لا توجد طريقة للتحقق من التعقيبات الواردة إلى المدوَّنة، كما يوجد احتمال في أن تكون مُزيفة. تُرسل معظم التعقيبات جزءًا صغيرًا من المحتوى (يُسمى بالمُقتطف) إلى الشخص الأول يحتوي على ما يريد الشخص الثاني قوله، ويهدف هذا النص إلى العمل مثل تشويق، لجعل الشخص الأول وزوّاره يرون بعض ما يرغب الشخص الثاني في قوله، ويُشجعهم للنقر على الرابط والتوجّه إلى موقع الشخص الثاني لقراءة بقية النص وربما التعليق عليه أيضًا. تُنشر عادةً روابط الشخص الثاني في مدوّنة الشخص الأول ضمن التعليقات، بمعنى قدرة الشخص الأول على تغيير محتوى التعقيب قبل نشره على موقعه، مما يُثير شكوكًا عن أصالته. التنبيهات صُممت التنبيهات (PingBacks) لعلاج بعض المشاكل التي واجهها المستخدمون عند استخدام التعقيبات، فهذا هو السبب الذي جعل توثيق التنبيهات الرسمي يبدو مشابهًا لوصف التعقيبات. على سبيل المثال، كتب علي مقالًا مثيرًا للاهتمام على مدونته ثم قرأه أحمد وعلّق عليه برابط يعود إلى مقال علي الأصلي، لكن عند استخدام التنبيهات سيُرسل برنامج تدوين أحمد إشعارًا إلى برنامج علي يُعلمه بتحصل مقاله على روابط تُشير إليه، مما يُتيح لبرنامج تدوين علي تضمين هذه المعلومة في موقعه. من الأسهل التفكير في التنبيهات على أنها تعليقات عن بُعد كما يشرحها المثال التالي: يكتب الشخص الأول شيئًا ما على مدوّنته. ينشر الشخص الثاني مقالًا على مدوّنته يتضمّن رابطًا يُشير إلى مدوّنة الشخص الأول. هذا بافتراض تفعيل كليهما لميزة التنبيهات على مدوّنتهما. تستقبل مدوّنة الشخص الأول التنبيه ثم تتوجّه تلقائيًا إلى مدوّنة الشخص الثاني للتحقق من مصدر ذلك الرابط. تُعرض التنبيهات عادةً على مدوّنة الشخص الأول في رابط عادي يُشير إلى مقال الشخص الثاني، ويوجد اعتقاد شائع بعدم إرسال تلك الروابط لأي محتوى كما تفعل التعقيبات، لكن ذلك الاعتقاد خاطئ، فإذا حصلت على روابط تتبّع فسترى مُقتطفًا من تلك المدوّنة في قسم تعديل التعليقات بلوحة التحكم في مدونتك، لكن المشكلة هي سماح القليل فقط من القوالب بعرض مُقتطفات التنبيهات، فعلى سبيل المثال، قوالب ووردبريس الافتراضية لا تعرض هذه المقتطفات. في الحقيقة يوجد اختلاف رئيسي بين التعقيبات والتنبيهات، فكلٌّ منهما يستخدم تقنيات اتصال مختلفة تمامًا (XML-RPC وHTTP POST)، ويمتلك هذا الاختلاف أهميةً خاصة بسبب جذب ميزة التعقيبات للكثير من التعليقات المزعجة، بينما يقدّم التحقق التلقائي الخاص بالتنبيهات حدًا أدنى من الموثوقية ممّا يُصعب من مهمة تزييفها. يشعر البعض بأنّ التعقيبات أكثر جدوى بفضل كونها تعرض بعض المحتوى من مدوَّنة الشخص الثاني لزوار مدوّنة الأول مما يمنحهم فكرةً عمّا يُريد الشخص الثاني قوله وما إذا أرادوا قراءة المزيد منه، أمّا البعض الآخر فيشعر بامتلاك التنبيهات للأفضلية، بفضل إنشائها لاتصال آمن بين المقالات. استخدام التنبيهات والتعقيبات عادةً ما تُنتقد التعليقات على المدونات بسبب افتقارها لوزنها الخاص، إذ يمكن لأي شخص كتابة أي شيء تحت أي اسم من اختيارهم، كما لا توجد أي عملية تَحقُّق للتأكد من الهوية التي يدّعونها، وبالمقابل تحاول كلٌّ من التعقيبات والتنبيهات توفير درجة ما من التوثيق عند التعليق على المدوّنات. لتفعيل ميزة التعقيبات والتنبيهات توجّه إلى قسم المناقشة في إعدادات لوحة التحكم وحدّد العناصر التالية، والمتواجدة أسفل قسم الإعدادات الافتراضية للمقالة: محاولة تنبيه المدوَّنات المشار إليها في المقالة. السماح بإشعارات الربط من المدوّنات الأخرى (التنبيهات "PingBacks" والتعقيبات "TrackBacks") في المقالات الجديدة. ويجدر بنا التنبيه إلى أنّ تحديد أحد تلك الخيارات دون الآخر يُعَدّ غير لائق بحق المدوّنات الأخرى. ستظهر التنبيهات والتعقيبات من المدوّنات الأخرى على لوحة التحكم الخاصة بمدونتك على هيئة تعليقات عند تفعيلك للخيارات أعلاه، لكنها ستظهر على صفحات مدوّنتك وفقًا لتصميم القالب المُستخدم، حيث ستُرسل التنبيهات تلقائيًا عند نشرك لمقال جديد ولن تحتاج إلى فعل أي شيء بخصوصها، بينما لإرسال التعقيبات فستحتاج إلى إيجاد رابط التعقيب الخاص بالصفحة التي ستُشير إليها، وإذا لم تستطع العثور عليه فحاول التحقُّق من كون ذلك الموقع يدعم ميزة التنبيهات، فإذا كان الأمر كذلك فلا يجدر بك إرسال تعقيبات بل استعِض عنها بالتنبيهات. انسخ رابط التعقيب إلى الحقل الخاص بإرسال التعقيبات والموجود على صفحة أضف مقالًا جديدًا، وإذا لم تعثر على هذا الحقل فتوجّه إلى تبويب خيارات الشاشة وحدِّد خيار إرسال التعقيبات. لاحظ عدم إرسال هذا الخيار لأي تعقيبات بعد تحديده فهو يعرض الحقل الخاص به فقط، وعند نشرِك لمقال ما فستُرسَل التعقيبات إلى العناوين التي أدرجتها في الحقل المُخصص لها والذي سيعرض أيضًا حالة التعقيبات والتنبيهات على شاشة تحرير المقال. إذا كان هناك شخص يريد إرسال تعقيب عوضًا عن التنبيه إلى مدوّنة ووردبريس الخاصة بك بسبب عدم دعم برنامج التدوين الذي يستخدمه لميزة التنبيهات، فعنوان التعقيب الذي يحتاج إلى إدراجه في الحقل المخصَّص بشاشة تحرير المقال سيكون نفسه رابط مقالك الدائم مع إضافة لاحقة (trackback/) إلى نهاية الرابط؛ أمّا إذا كان برنامج التدوين الذي يستخدمه يدعم ميزة التنبيهات فلن يحتاج لفعل أي شيء إذ تُجرى هذه العملية تلقائيًا. إدارة التعليقات إدارة التعليقات هي ميزة تسمح لمُلّاك مواقع الإنترنت والكُتّاب بمراقبة التعليقات والتحكم بها على مختلف المقالات المنشورة، حيث يمكنها المساعدة في التعامل مع التعليقات المزعجة، فباستخدام هذه الميزة يمكنك إدارة التعليقات وحذف التعليقات غير المرغوب بها والموافقة على بعضها مع إجراء عمليات أخرى عليها. التعليقات المزعجة يُقصد بالتعليقات المزعجة (Spam) التعليقات عديمة الجدوى (أو التعقيبات أو التنبيهات) على مقال في مدوّنة ما، حيث في العادة لا تهتم تلك التعليقات بموضوع المقال ولا تُضيف أيّ قيمة إليه وقد تحتوي تلك التعليقات المزعجة على رابط أو أكثر تُشير إلى موقع آخر، إذ يستخدم بعض الأشخاص التعليقات المزعجة كوسيلة لتحسين ترتيب اسم نطاق موقعهم على صفحات نتائج البحث بهدف بيعها لاحقًا بسعر أعلى، أو بهدف تحسين ترتيب موقع ما على صفحات نتائج البحث، ويتميز مستخدمو التعليقات المزعجة بالمثابرة كون هذه الأنشطة تتضمّن مصدر أموال حقيقي، كما لا يتوقف الأمر عند كتابة تعليقات مزعجة بكثافة، بل قد يستخدمون أدوات أتْمتَة لتسريع نشرهم للتعليقات على موقع إنترنت أو أكثر، مما يُربك العديد من المدوَّنين خاصةً المبتدئين منهم. توجد بعض الحلول لتفادي مشكلة التعليقات المزعجة، كما يتضمّن ووردبريس بعض الأدوات لمكافحتها والتي تتطلّب القليل من الجهد لإدارتها، وبفضل ذلك لم تَعُدْ مشكلة التعليقات المزعجة سببًا لهجر التدوين على الإنترنت. تنسيق الروابط الدائمة الروابط الدائمة (Permalinks) هي عناوين ثابتة تُشير إلى مقالات مدونتك أو تصنيفاتك أو غيرها من صفحات الأرشفة، وهذا الرابط الدائم هو ما سيستخدمه المدوّنون الأخرون عند الإشارة إلى مقالك أو عند مشاركتك لرابط مقالك عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الإجتماعية، فبسبب وجود احتمال للإشارة إلى مقالك من قِبل الآخرين يجب ألّا يتغيّر ذلك الرابط، ولذلك سُميت تلك العناوين بالروابط الدائمة. الفكرة من الروابط الدائمة هي بقاؤها مكشوفة باستمرار للزوار الذين ينقرون عليها، ولذا يجدر بك إنشاؤها لتظهر بصورة ملائمة عوضًا عن الظهور مثل نص من الرموز والكلمات غير المترابطة، فأفضل الروابط الدائمة هي تلك القابلة للتعديل من على شريط العنوان في متصفّحك للانتقال إلى صفحة معيّنة في المدوّنة. على سبيل المثال، يظهر الرابط الدائم الافتراضي لمقال ما في مدوّنة ووردبريس على هذا النحو: /index.php?p=423 كيف يُفترض بالمستخدم معرفة ما تمثله "p"؟ ومن أين أتى الرقم "423"؟ بالمقارنة مع المثال السابق، فهذا هو ما نقصده عندما نتحدّث عن الروابط الدائمة المُنسّقة والتي يمكنها الإشارة لنفس المقال في المقال السابق بمجرّد إعداد بِنيَة الروابط الدائمة: /archives/2003/05/23/my-cheese-sandwich/ وهنا يمكنك بسهولة معرفة أن هذا الرابط يتضمّن تاريخ نشر المقال وعنوانه فقط بالنظر إليه، كما يمكنك أيضًا توقُّع أن تعديل الرابط إلى /archives/2003/05/ سيؤدّي إلى قائمة المقالات المنشورة في شهر مايو من عام 2003. أليس ذلك عمليًا؟ راجع صفحة الروابط الدائمة للحصول على مزيد من المعلومات عن أنماط الروابط الدائمة في ووردبريس. التدوين عبر البريد الإلكتروني تُقدم بعض أدوات التدوين إمكانية إرسال المقالات إلى مدوّنتك عبر البريد الإلكتروني دون الحاجة إلى استخدام واجهة أداة التدوين تلك، ويقدم ووردبريس تلك الميزة أيضًا كما يسمح لك بإرسال محتوى مقالاتك عبر البريد الإلكتروني إلى صندوق بريد محدّد مُسبقًا لتسهيل نشره لاحقًا. الاسم اللطيف إذا كنت تستخدم ميزة الروابط الدائمة فاسم المقال اللطيف (Post Slugs) هو عنوان ذلك المقال المُدرج ضمن الرابط الدائم، وقد تُبسّط أداة التدوين ذلك العنوان أو تختصره إلى بما يتناسب والاستخدام في صورة رابط، فقد تختصر أداة التدوين على سبيل المثال عنوان مقال مثل "I’ll Make A Wish" إلى "ill-make-a-wish"؛ أمّا ووردبريس فهو يُتيح تغيير هذا العنوان المُختصر إلى آخر مثل "make-a-wish"، والذي يبدو مناسبًا أكثر للاستخدام مثل رابط دائم. المقتطف المُقتطفات (Excerpts) هي ملخّصات مختصرة لمقالات مدوّنتك وتمتلك أدوات التدوين طرقًا متعدّدة للتعامل مع هذه المقتطفات. فعلى سبيل المثال، في حالة استخدامك لووردبريس يمكنك كتابة المقتطف وتلخيص المقال بنفسك، أو ببساطة يمكنك توليده تلقائيًا عبر استخدام الفقرات الأولى من المقال أو يمكنك عرض نص من المقال إلى نقطة محدّدة من اختيارك. الإضافات الإضافات هي برمجيات صغيرة تُضيف بعض المزايا إلى مدونتك، وعادةً ما تهدف تلك المزايا إلى تعزيز ما هو موجود مُسبقًا أو إضافة مزايا جديدة إلى موقعك. يوفّر ووردبريس طرقًا سهلة لإضافة تلك البرمجيّات، إذ توجد صفحة مخصّصة للإضافات يمكنك استخدامها للبحث وتثبيت وتفعيل الإضافات من على لوحة التحكم في موقعك. بعض النصائح وأساسيات التدوين يمكن لعملية إنشاء مدوّنة جديدة أن تصبح صعبة، مما يردع الكثير من الأشخاص، وقد يحصل البعض على بداية جيدة ثم يُحبط لاحقًا بسبب قلّة التفاعل مع مدوّنته، لكن إذا كنت ترغب في البروز من بين ملايين المدوّنين وتصبح ضمن مئات آلاف المدوّنات القليلة والتى تحصل على زوّار حقيقين فقد تساعدك النصائح التالية في إتقان التدوّين: دوِّن بانتظام لكن لا تنشر أي مقال إذا لم تمتلك ما يستحق الحديث عنه. التزم بمجال ومواضيع معيّنة عند الكتابة. لا تضع روابط من شاكلة "اشترك" أو "قيّمني" على سائر أرجاء صفحتك الرئيسية حتى تحصل على جمهور مُعجب بمدوّنتك بما يكفي لتجاهل تلك الروابط. استخدام قالبًا بسيطًا وأنيقًا لمدوّنتك بقدر الإمكان. استمتع بالتدوين وعلِّق على مدوّنات الآخرين إذ سيُشجعهم ذلك على مُعاملتك بالمثل. استمتع مجدّدًا بتجربتك في التدوين وتذكر أنّ لا وجود لقواعد تحدّد ما يجب عليك نشره على مدوَّنتك. ترجمة -وبتصرف- للمقال Introduction to Blogging من موقع WordPress.org اقرأ أيضًا كيف تستعين بمصادر خارجية في تدوينك المستقل مع ضمان النزاهة كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل تطوير ووردبريس للمبتدئين تطوير ووردبريس للمبتدئين: برمجة إضافة – الأساسيات والخصائص
-
لا يعد إنشاء مدونة أمرًا معقدًا. ولكن يعد تفعيل وتطوير تلك المدونة أمرًا مختلفًا بالكامل. ومن الممارسة، يمكن أن يكون العمل في إدارة مدونة بنفسك كبيرًا وذلك بالاعتماد على الوقت الذي تستطيع تخصيصه لها. يعتمد العديد من الناس على الغير لتنفيذ جزءًا من أعمالهم، بدلًا من إنجازها بشكلٍ شخصي. مثلًا، قد توظف شخصًا للاهتمام بالمسائل التقنية، إدارة التحديثات أو حتى كتابة منشورات المدونة التي تنشرها. وفي جميع الأحوال، يعد توظيف شخص موثوق أمرًا ضروريًا. يتحدث الكاتب في هذا المقال عن الوقت المناسب للاستعانة بأحد للعمل في مدونتك. بعدها، سيغطي منشورات المدونة خارجية المصدر وأين تجد الناس المناسبين للعمل. لنبدأ! متى يحين للاعتماد على التعهيد الخارجي في مدونتك؟ لا يحب الكثير من الناس مفهوم التعهيد الخارجي للعمل. ولكن يتم تفويض تنفيذ المهمات لناس آخرين في جميع مواقع العمل. يعني إنشاء مدونة للحصول على أرباح، أنك تدير مشروعًا على الإنترنت. لا يجب أن تفوت فرصة الحصول على تعهيد خارجي لتنفيذ جزء (أو كل عملك). الحقيقة هي أن تطوير مدونة لتبدأ بجلب الأرباح، يتطلب الكثير من العمل. هنا يمكنك الاعتماد على التعهيد الخارجي. مثلًا، قد توظف شخصًا للقيام بأحد المهام التالية: كتابة ونشر منشورات المدونة. إدارة حسابات التواصل الاجتماعي. التأكد من أن الموقع الإلكتروني يعمل بشكل جيد والاهتمام بالمشاكل التقنية إدارة التعليقات في منشورات المدونة والرد على رسائل البريد الإلكتروني يتطلب تشغيل مدونة الكثير من العمل، ولكنك فهمت الحالة. إذا لم يكن لديك الوقت للقيام بكل ذلك بنفسك، يمكن لتوظيف شخصٍ ما أن يساعدك في تحويل مدونتك إلى مصدر دخل. بالطبع، يحدث هذا إذا كانت إيراداتك تتجاوز ما تدفع. من واقع تجربتي، لا يستحق العمل الرخيص على الإنترنت المساعدة بسبب المشاكل التي يجلبها. يطلب المستقلون الجيدون والموثوقون مبالغ عالية، وبالتالي يمكن أن تصبح عملية التعهيد الخارجي لمدونتك مكلفة بسرعة. هذا ما يحدث بالتحديد عندما تريد الاعتماد على التعهيد الخارجي في كتابة محتوى لمدونتك. هل تستطيع الاعتماد على التعهيد الخارجي في كتابة محتوى لمدونتك؟ الإجابة باختصار هي نعم. ولكن غالبًا تكون المبالغ التي يجب أن يتقاضاها الكتاب المستقلين مبالغ كبيرة. لنقل على سبيل المثال، أنك تريد منشورًا جديدًا لمدونتك كل أسبوع. تجد كاتبًا لديه خبرة، تخبره بالمواضيع التي تريده أن يعمل عليها وتجعله يبدأ العمل. وكحد أدنى، قد تكلفك 4 مقالات مكونة من 1000 كلمة لكل منها 100$ شهريًا على أقل تقدير وقد تصل حتى 240$. وبالممارسة، يوجد عدد قليل من المدونات التي تجني مئات الدولارات شهريًا، بغض النظر عن ما قد يخبرك به العديد من الذين يعملون على الإنترنت. وخلف كل مدون ناجح تراه، هناك الكثير من الجهد في إجراء البحوث، الكتابة، تحسين محركات البحث والتسويق. يمكن أن يتحمل هؤلاء نفقات مئات الدولارات شهريًا على المحتوى. إذا كنت تعمل على مدونة للحصول على دخل إضافي، فغالبًا لا يعد هذا عملًا مجديًا حتى الآن. إذا كنت مرتاحًا لفكرة استثمار المال في مدونة جديدة بهدف الحصول على دخل على المدى البعيد بكل الوسائل، ابحث عن أحد لكتابة المحتوى. بخلاف ذلك، من الأفضل أن تفعله بنفسك، حتى تبدأ بالحصول على أرباح مناسبة وثابتة على الأقل. أين تبحث عن كتّاب مستقلين على الإنترنت؟ يمكنك إيجاد كتّاب مستقلين والتواصل معهم خلال دقائق، عبر البحث في أي مواقع إلكترونية للتوظيف فقط. ولكن يعد إيجاد كتّاب مستقلين جيدين أمرًا مختلفًا بالكامل. يضم موقع مستقل مئات المستقلين ذوي الخبرة ممن يمكنه كتابة مقالات مميزة لمدوتنك. يمكنك أيضًا الاطلاع على قسم الكتابة الإبداعية في موقع خمسات للإطلاع على خدمات الكتابة التي تناسب وتوظيف المستقل عليها. هناك بعض المستقلين الذين يحصلون على نسب منخفضة بشكل كبير، لأنهم يستهدفون سوقًا مختلفة. هم يعملون لكتابة المحتوى وللعملاء الذين لا يهتمون بالجودة، بل يهتمون بالحصول على آلاف الكلمات مقابل أسعار رخيصة. إليك صيغة عنوان مشروع لتوظيف مستقل لكتابة مدونة: إذا كان مشروعك قليل التكلفة، ستبتعد عن الكتّاب الموهوبين. المشكلة بهذا النهج هو أن تطوير المدونة لتصبح مصدرًا للدخل، يعد أصعب من أي وقتٍ مضى. هناك منافسة قوية في كل مكان يمكن أن تتخيله. وهذا يعني أنه إذا أردت أن تجد مكانًا لمدونتك، عليك أن تهدف لنشر محتوى أفضل - وأطول غالبًا - من مقالات منافسيك. يعد توظيف شخص لكتابة منشورات مدونة مقابل 5$ لكل 1000 كلمة كالسرقة. ولكن من واقع الخبرة، فهذا يعني أنك ذلك سينتهي بمدونة مليئة بالهراء. تستطيع بذلك الحصول على بعض مئات الدولارات شهريًا، ولكن يمكنك الحصول على هذا المبلغ مقابل تحديث واحد في خوارزمية البحث على جوجل. إذا أردت توظيف كتّاب مستقلين موهوبين، تحتاج للبقاء بعيدًا عن صنّاع المحتوى. تعد مواقع العمل المستقل أفضل، ولكن حتى هناك، قد يكون التفريق بين المرشحين السيئين والجيدين مخادعًا؛ بسبب كثرة عدد الناس التي تستخدمها. كلما تضمنت تفاصيلًا أكثر، سيسهل عليك التخلص من الطلبات التي لم يتم بذل جهد فيها. الجزء الأفضل، هو أنك تستطيع النظر إلى الملفات الشخصية للموظفين المحتملين. غالبًا، إلقاء نظرة سريعة على أعمالهم، يجب أن يكون كافيًا لتعرف ما إذا كانوا مناسبين لك أم لا. السلبية الوحيدة لهذه الطريقة هي أن توظيف كتّاب مستقلين، يتطلب لوحده عملًا قانونيًا أكثر من ذلك في المنصات على الإنترنت. تحتاج للتعامل مع العقود، التفاوض على الدفعات وغيرها. ولكن، يجب أن يتعامل معك المستقلون الخبراء في جميع هذه المراحل، دون متاعب. بالنسبة لي - يقول الكاتب - أفضل التعامل مع العملاء عن طريق البريد الإلكتروني. وأنا متأكد - يقول الكاتب - أن معظم المستقلين سيقولون الشيء نفسه. الخاتمة إذا كنت تريد كسب المال من التدوين، فأنت تحتاج إلى معاملة ذلك على أنه مشروع. من المستحيل أن تدير مشروعًا بنفسك، ولكنه يتطلب أن تكون مستعدًا للتنقل بين الأدوار المختلفة. وفي الجانب الآخر، إعطاء المهمات التي لا تعرف كيفية تنفيذها لتعهيد خارجي، يعطيك الوقت للتركيز على ما تتقنه، سواء كان الكتابة، التشخيص أو أي شيء آخر. المشكلة الوحيدة في الاستعانة بكاتب مستقل لكتابة محتوى لمدونتك، هو أنها تتطلب دفع النقود. يسهل إيجاد مساعدين على الإنترنت بتكلفة قليلة، ولكن في معظم الحالات، كلما ذهبت تجاه الأسعار الأرخص، سيسبب ذلك المزيد من المشاكل التي ستخفض جودة أعمالك. إذا كنت تريد الاستعانة بتعهيد خارجي لمدونتك، تحتاج أن تستعد لدفع مبالغ مناسبة لذلك. وهذا يعني الخصم من أرباحك. هل لديك أي سؤال حول عملية التعهيد الخارجي لمحتوى مدونتك؟ ضعها في قسم التعليقات أدناه! ترجمة وبتصرف للمقال How to Outsource Work for Your Blog لكاتبه Alexander Cordova
-
يقولون إنَّ كل شيء في مواقع التواصل الاجتماعي إمَّا مجَّانيٌ أو شبه مجَّاني؛ فالتدوين، و"تويتر"، و"فيس بوك" والندوات الإلكترونيَّة، والأفلام سريعة الانتشار رخيصة للغاية، ولكنَّهم مع ذلك قيِّمون للغاية. أو هكذا يقولون. أختلفُ معهم تمامًا؛ فمواقع التواصل الاجتماعي مُكلِفة. إنَّها في الحقيقة أكثر تكلفةً من الإعلام التقليدي، ولكنَّ تكلفتها تأتي في هيئة إهدار الوقت بدلًا من إنفاق المال. ينتشر الادِّعاء برُخصِها في كل مكان؛ إذ يقترح Seth Godin على سبيل المثال أن يصنع مستشارو المعسكرات الصيفية فيديوهات، قائلًا: يبدو الأمر بسيطًا، سبع دقائق يوميًا، لا شيء. كل ما تحتاج إليه حامل مكتبي وكاميرا فيديو بجودة عالية، وكلاهما يُمكن الحصول عليهما بمبلغٍ غير مُكلِّف يُدفَع مرةً واحدة. النتيجة ستكون شخصيةً ومُميَّزة وتعطي الآباء سببًا عظيمًا لإرسال أبنائهم إلى مُعسكَرك. لا أعرف ما قد يرى الآخرون، ولكنَّ كتابة خطابٍ من ثلاث صفحات عن كل طفل، كل يوم، ستستغرق وقتًا طويلًا. ثم سيكون عليَّ قراءته أمام الكاميرا، ممَّا يعني أنَّ عليَّ غسل وجهي وإخفاء بُثُوره. كلا، لن تستغرق هذه المهمة سبع دقائق، ستستغرق ساعة على الأقل. لا أقول إنَّ الأمر عديم القيمة، وإنَّما أقول إنَّه من غير المنطقي الاعتقاد بأنَّه سيستغرق سبع دقائق فقط يوميًا. ثمَّة مثال آخر من مدونة Hubspot: كان عليك أن تدفع الكثير من المال لكي تصل إعلاناتك إلى التليفزيون والصحف. أمَّا على الإنترنت فيمكنك نشر مُدوَّنتك، وصورك، والفيديوهات الخاصة بك، وغيرهم بتكلفةٍ منخفضة للغاية. وهذا دليلٌ آخر على أنَّ التسويق الداخلي Inbound Marketing هو المرحلة المستقبلية من التسويق. ولكن مهلًا، عندما كنتُ أدفع الكثير من المال لأظهر في التليفزيون والصُحُف، كانت رسالتي تصل إلى الناس، أمَّا إذا نشرتُ مُدوَّنةً؛ فلن يهتم أحدٌ. إلَّا إذا لجأتُ إلى تحسين مُحرِّكات البحث SEO وشاركتُ في المُنتَديات ونشرتُ تدوينات ضيف على مُدوَّنات أخرى واستضفتُ فعاليات... إلخ. ولكن أتعلم ماذا؟ يستغرق ذلك كُلّه الكثير من الوقت! لنسأل عمَّا إذا كانت مُدوَّنة Hubspot نفسها تفعل ذلك "بتكلفةٍ منخفضةٍ للغاية" لقد بَنَت مُدوَّنةً جيدةً بها 8000 مُشتَرِك، وتُوجِّه العُملاء (وأنا أحدهم!) إلى برنامجها الخاص. وكل ذلك "بتكلفةٍ منخفضةٍ للغاية"، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد حصَلَت على 17 مليون دولار ويعمل بها أكثر من 70 مُوظَّفًا؛ أكثر من 20 منهم خبراء تسويق وظيفتهم العمل على تحسين مُحرِّكات البحث SEO بكل طاقتهم، والتدوين، ونشر الحوارات وصنع التقارير والفيديوهات والنشرات الصوتية وإدارة الندوات الإلكترونية وحتى رسم الصور الكاريكاتورية. ومع ذلك ما تزال المُدوَّنة تدفع لتضع إعلانات. وللعلم، المُدوَّنة تُبلي جيدًا في هذا الأمر؛ فهي رائعة والمُنتَج مفيد. وهي تفي بوعودها، فنلاحظ أنَّها تظهر كأولى نتائج البحث بصورةٍ تلقائيَّةٍ. ولكن هل الأمر «رخيص»؟ هذا مستحيل. هل تريد أن تكون ناجحًا مثل Hubspot؟ كل ما تحتاج إليه هو ملايين الدولارات وأكثر من عشرين خبيرًا يتقاضون رواتب أعلى من المتوسط. لا أقول إنَّ الأمر عديم القيمة، وإنَّما أقول إنَّه من الهراء الادعاء بأنَّه سيتحقَّق "بتكلفةٍ منخفضةٍ للغاية". الأمر بالطبع ذو قيمة، وهو يُمثِّل المُستقبَل بكل تأكيد، وسيتخلَّف عن الرَكب بالطبع مَن يتجاهل الإعلام الجديد. ولكن التدوين بصورةٍ صحيحة في حد ذاته وظيفة بدوامٍ كامل (على الرغم من وجود بعض الاستثناءات الجديرة بالمُلاحَظة)، وستكون الوظيفة بدوامٍ كامل مُكلِّفةً، سواء كنتَ تدفع لشخصٍ آخر لتأديتها أو تقضي وقتك في تأديتها بنفسك. إذا كنتَ تُمارِس التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نحوٍ صحيح، فسيكون على الأرجح أكثر وسائلك التسويقية تكلفةً. فلنتوقَّف عن ادِّعاء إمكانية فعله بتكلفةٍ ضئيلةٍ. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Please stop saying social media marketing is free.
-
من المستحيل -تقريبًا- السير بمهنة الكتابة كمستقل بدون امتلاكك معرض أعمال (Portfolio). إن كنت محظوظًا فقد تحصل على بعض الإحالات من عملائك السابقين لفرص عمل جديدة. لكن في حال كنت حديث العهد في هذه المهنة فعليك أن تأخذ بنفسك زمام المبادرة في البحث عن عمل. يعني هذا أن تتقدّم بالكثير من العروض للكثير من العملاء المحتملين، ألقي صنارّتك في المياه إن عَلِق بها عميل ما سيلقي نظرة على واجهتك ومنها تنطلق الأمور. قد تبدو فكرة تصميم معرض أعمال تبني عليها عملك مرهبة أو مكلفة، لا تقلق فهي ليست كذلك. لديك الكثير من الخيارات لفعل ذلك بأرخص ما يمكن. سأحدّثك هنا عن الطرق الّتي أفضلّها بنفسي (وغالبيّتها مجّانيّة). فيما يلي، فسنذكر لك 4 طرائق لبناء معرض أعمال يستهدف الجمهور العربيّ تستطيع استخدامها لمخاطبتهم، يليها 4 طرائق لاستهداف الجمهور الناطق باللغة الإنجليزية. ## استهداف الجمهور العربي 1. مدونات الجزيرة هذه الخدمة المقدّمة من شبكة الجزيرة الغنيّة عن التعريف حديثة العهد نسبيًّا. توفّر هذه المدوّنة فرصة للكتّاب والمدوّنين العرب لنشر أعمالهم ومقالاتهم ونشر اسمهم.تتبّع الجزيرة سياسة انتقائيّة في السماح لما يُنشر على مدوّنتها وذلك لضمان جودة النشر ولرفع قيمة المحتوى العربيّ. هذا م يزيد من اتنافسيّة النشر على الموقع ويجعل من حصوله أمرًا مهمًّا يرفع من شأن كاتبه. كما يمكن مشاركة التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعيّ لزيادة الإقبال عليها وهو ما تدعمه شبكة الجزيرة بشكل متميّز. يمكنك البدء النشر عند التسجيل على موقع المدوّنة. 2. ساسة بوست تعرّف ساسة بوست عن نفسها بأنّها "مشروع إعلاميّ عربيّ إلكترونيّ مستقلّ تشاركيّ يهدف إلى خلق تجربة ذات هويّة متحرّرة وفريدة المضمون". لم يكن موقع ساسة بوست مفتوحًا منذ البداية لمشاركات المدوّنين بل كان مقتصرًا على المحتوى الخاصّ بالشبكة. لكنّه لاقى منذ افتتاحه قسم "مقالات الرأي" إقبالًا كبيرًا من المدوّنين العرب وكاتبي المحتوى. من الأسباب الّتي قد تجعلك تفضّل هذا الموقع هو تحكّمك الكبير بتنسيق منشوراتك. أيضًا فإنّ الموقع يقبل منشورات بشكل أكبر من مدوّن الجزيرة الانتقائيّة -على سبيل المثال-. 3. أكاديمية حسوب تنتمي أكاديميّة حسوب لعائلة شركة حسوب حالها حال موقع مستقلّ الشهير. وهو ما يوفّر لك ميّزة العمل على نفس الشبكة الّتي تنشر بها، إذ يتكامل الموقعان لتظهر المقالات التي تُنشَر على أكاديمية حسوب في حسابك في مستقل ليتمكن العملاء من الاطلاع على عمل بسهولة. النشر على أكاديميّة حسوب يشابه النشر على المنتديات في جلبه للردود والنقاشات. كما توفّر مساحةً للتعلّم عبر دروس وتدريبات توفّر لك الوصول إليها. "باب المُساهمة على الأكاديمية مفتوح لكل من يرى في نفسه القدرة على توفير مقالات عالية الجودة" هكذا تقوم أكاديميّة حسوب بدعوة جميع المبدعين العرب للنشر عليها والمساهمة بإثراء المحتوى العربيّ. 4. أراجيك موقع أراجيك arageek هو مجلّة شبابيّة عربيّة أُسّست عام 2012 وكان تركيزها في البدء على التقنيّة قبل أن تتوسّع للفنّ والتعليم وغيرها. تُتيح مدوّنات أراجيك الفرصة للكُتّاب والناشرين العرب "لسرد قصّتهم وتجربتهم". حيث تقول أنّ "لا فرق لديها بين القارئ والكاتب" حيث يساهم الجميع في صنع المحتوى الّذي يقرؤونه. كما تُشجّع المنصّة على المحتوى الأصليّ وغير المنسوخ كما تقوم بانتقاء المُفيد من التدوينات المُرسلة لنشرها. استهداف الجمهور الأجنبي إليك أفضل 4 مواقع وطرق يمكنك عبرها بناء معرض أعمال يستهدف العملاء الناطقين باللغة الإنجليزية: 1. موقع Medium (مجّانيّ) هذا الموقع Medium غنيٌّ عن التعريف. هو من أشهر منصّات التدوين على الإنترنت. يستخدمه الملايين لمشاركة أفكارهم حول كل ما يخطر في بالك. كما يمكنك استعماله كمعرض أعمال لعملك الاحترافيّ. سأشرح لك ذلك: الموقع معروف، فاستضافة واجهتك فيه لن تبدو للعملاء غير احترافيّة. التصميم سهل وأنيق ولا يشتّت الانتباه عن كتابتك. سهل الاستخدام ويمكنك نشر مقالتك فيه في غضون دقائق. ولكن هنالك سلبيّة واحدة كبيرة لاستخدام Medium؛ لن تستطيع إعادة إنتاج محتوىً معروض في مواقع أخرى. فعلى سبيل المثال إن كنت قد قمت بكتابة مقال لصالح أحد العملاء وكان عملك عظيمًا وأردت مشاركته على واجهتك في Medium فلن تستطيع فعل ذلك. لأنّ الموقع لا يسمح بربط محتوى خارجيّ. ما يعني أنّ كلّ ما تنشره عليه يجب أن يكون أصليًّا وغير منشور في موضع آخر. إنّه خيار رائع لتبدأ عن طريقه إن لم تكن تملك أعمالًا مسبقة تودّ مشاركتها، وأقل فعاليّة إن كانت مسيرتك قد بدأت بالفعل نوعًا ما. 2. موقع Pintrest (مجّانيّ) هذا صحيح، لا ينحصر استخدام Pintrest بالطعام المشهّي أو التحديق في صور الشقق الرائعة. يمكنك أيضًا استخدامه لعرض أعمالك الكتابيّة المستقلّة كما ترى في هذه الأمثلة: ربّما تكون هذه المقاربة غريبة بعض الشيء، لكنّها فعّالة على عدّة أصعدة: كونها غريبةً يميّزك عن باقي المستقلّين. يهتمّ Pintrest بالمرئيّات، وهذا ما يمكّنك من عرض صور مقالاتك (الّتي يجب أن تكون موجودة) كطريقة لجذب انتباه العملاء. يمكّنك الموقع من تصنيف عملك لعدّة تصانيف، ما يجعله أسهل للتصفّح. هذا الخيار جيّد أيضًا إن كنت تمتلك العديد من الأعمال السابقة. حيث يمكنك -على عكس Medium- وضع كلّ ما تحتاجه من روابط خارجيّة. فسيكون ممتازً في حال كثرة كتاباتك السابقة. أمّا سلبيّته هذا الخيار فهي صعوبة الاحتفاظ بانتباه العميل في واجهتك على هذا الموقع. المنصّة مليئة بالصوريّات فسينقر الأشخاص على ما يجذب عينيه. حسب خبرتي، لن ينظر العميل إلى عشرات الأعمال الّتي تعرضها، سيلقي نظرة على واحد أو اثنين فقط ثمّ يتّخذ قراره. فهذا يعني وجوب كونك انتقائيًّا جدًّا لتبدو واجهتك ظاهرةً للعيان. 3. ClearVoice (مجّانيّ) تعرض منصّة Clear Voice نفسها على أنّها منصّة للمستقلّين. تساعدك هذه المنصّة على بناء معرض أعمال لك وترسل لك بريدًا إلكترونيًّا إن عرض لك أحدهم عملًا. تبدو آلية عمل الموقع جميلة. هنا بعض ما يمكنك فعله مع ClearVoice: إضافة القدر الّذي تريده من الروابط لمقالات خارجيّة وتقوم المنصّة بشكل تلقائيّ بإظهار الصور فيها. إضافة كلّ المعلومات الّتي ترغب بإضافتها عن كلّ مقالة كتبتها (كالمجال أو المصدر وغيرها). كتابة خلاصات قصيرة لكلّ مقالة في واجهتك. كما تبحث المنصّة عن أي محتوى جديد باسمك وتذكّرك بأن تضيفها إلى واجهتك! هنا صورة عمّا تبدو عليه معرض أعمال مستقلّ على موقع ClearVoice: معرض أعمال المستقلّ على هذا الموقع سهلة الاستخدام ولكنّها تبدو احترافيّة حقًّا وتعطي انطباعًا حسنًا لدى العملاء. لاقى بعض الأشخاص حظًّا جيّدًا في العثور على عمل عبر هذه المنصّة لكن بشكل متفاوت. ربّما لا تستطيع الاعتماد بشكل كامل عليها لتأمين دخلك لكنّها مجّانيّة وتؤمن لك معرض أعمالً جيّدة، ولربّما يكون هذا كافيًا. 4. استضافة لدى WordPress (مدفوع) فلنبدأ بتوضيح حالتي سوء فهم منتشرتين عن امتلاك موقع لدى WordPress: إنّه مكلف. يمكن أن يكون مكلفًا إن أفرطت في الإضافات المدفوعة الغير ضروريّة. يمكنك بسهولة تجهيز موقعك الخاصّ بما لا يتجاوز 15$. إنّه معقّد للغاية. أجل، يمكن أن يكون بناء موقع ويب معقّدًا بعض الشيء، هذه حقيقة. لكن فعل ذلك على منصّة مثل WordPress سهّل الأمور كثيرًا. استخدمت المنصّة هذه لعدّة سنوات بشكل متقطّع ولم أشتكِ منها أبدًا. إن كنت لا تملك أيّ خبرة في تصميم المواقع WordPress مثاليٌّ لك. بالإضافة لتوفّر كمّ هائل من الموارد على الإنترنت عن كيفيّة استخدام المنصّة والتعامل معها. إنّها أيضًا خيار رائع لمعرض أعمال كاتب مستقلّ لأنّها تعطيك كامل التحكّم على عكس باقي الخيارات المذكورة هنا. تستطيع تخصيص واجهتك بالشكل الأنسب لك وإضافة شهادات العملاء السابقين وروابط لأعمال خارجيّة والكثير غير ذلك. علاوةً على ذلك فامتلاكك لموقع يحمل اسمك كمعرض أعمال لعملك يميّزك بشكل كبير. فجملة "زوروا واجهتي على موقعي الخاص" أفضل بكثير من "زوروا واجهتي على حسابي في Pintrest". ربّما لا يكون اسم الموقع ما يجلب الزبائن لكنّه حتمًا يجذب انتباههم. بالعودة إلى الفكرة الأساسيّة عن تخفيض النفقات خلال صناعة المعرض أعمال فأنت تملك العديد من الخيارات. كلّ ما تحتاج امتلاكه هو خطّة للبدء. يوفّر Bluehost خططًا تشاركيّة يبدأ سعرها من 5$ شهريًّا. تنصيب WordPress مجانيّ. كلّ ما تبقى هو حجز مسار موقع باسمك (عادةً ما تكلّف المواقع .com حوالي 10$ سنويًّا). إن كانت هذه المبالغ تبدو مكلفة لك، فربّما يجب عليك إعادة النظر في خططك. الخلاصة لدى العديد من الكتّاب المستقلّين واجهات فارهة بمواقعهم المسمّاة باسمهم وتصاميمهم البرّاقة. ربّما يعني هذا الأسلوب جذب اهتمام الزبون فور دخوله لكنّها تكلّف الكثير من المال. تكلّف استضافة موقعك الخاصّ أقلّ ممّا تظنّ. يمكنك على سبيل المثال إيجاد استضافة تشاركية لقاء أقلّ من 5$ شهريًّا. ومن ثمّ تجهّز واجهتم عبر WordPress وتصبح جاهزًا للانطلاق. لا تزال تملك خيارات أخرى في حال كنت لا تمتلك الميزانيّة الكافية. هنالك كتّاب مستقلّون محترفون يستخدمون إحدى الطرق الذي ذكرناها لعرض أعمالهم بطريقة تجذب بها العملاء الجدد. فهنالك العديد من الخيارات الرخيصة؛ فلست تمتلك أيّ عذر لتأخير بناء واجهتك الخاصّة -إن كنت جادًّا حول بدء مهنة في الكتابة المستقلّة-. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 4 Ways to Set Up a Freelance Portfolio for Cheap لصاحبه Alexander Cordova
- 1 تعليق
-
- 4
-
- واجهة
- معرض أعمال
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
يتطلب النجاح في عالم الكتابة الحرة الكثير من الجهد. في البداية قد يصيبك الإحباط من كثرة الكتّاب في هذا السوق، وصعوبة الحصول على عمل، وخصوصًا عندما لا تمتلك الكثير من الخبرة. ولكن لا تقلق. في هذا المقال سوف تجد العديد من النصائح التي تساعدك على الدخول إلى عالم العمل الحُر. فقط تمعّن في هذه النصائح واحرص على تطبيقها للحصول على أفضل النتائج سواءً في مجال الكتابة أو التسويق. 1. اكتب حول ما تعرفه فقط أفضل نصيحة للكتّاب هي الكتابة باستمرار لتحسين مهاراتهم وذلك حتى يكونوا قادرين على كتابة مقالات ممتازة عندما يتوفر لديهم العمل. مع ذلك، يُنصح الكتّاب بالكتابة حول المواضيع التي تثير اهتمامهم، وخصوصًا في بداية العمل. هل أنت شغوف بمجال السيو، أو إعلانات جوجل، أو كتابة الإعلانات؟ ابدأ من هناك. اكتب مقالًا في مجال تخصصك أو اهتمامك، وأرسله إلى مواقع التسويق. قد تواجهك مئة "لا" ولكنك بحاجة إلى "نعم" واحدة فقط، المهم ألا تقلل من شأنك. بعد ذلك، تستطيع توسيع مجال عملك عندما تصبح مرتاحًا في عالم العمل الحُر. لا تحصر نفسك في موضوع معيّن فقد يصبح شيئًا من الماضي بمرور الوقت، لذلك تُعد المرونة والتنوع من أهم سمات المدون في عالم العمل الحُر. فلو كنت خبيرًا في تطبيق ما من تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، فالواجب عليك هو تنويع عملك ليشمل جميع قنوات التواصل الاجتماعي، وذلك خشية إغلاق هذا الموقع في يوم من الأيام. 2. أنشئ موقعك الخاص يُعد إنشاء موقع إلكتروني أمرًا أساسيًا لعرض مهاراتك وبناء الثقة مع الزبائن المحتملين، لذلك يوصي الخبراء كل شخص يعمل في مجال العمل الحر بإنشاء موقع خاص باستعمال قالب يتسم بالبساطة والوضوح. اعرض أمثلة لمقالاتك، وآرائك الشخصية مصحوبة ببعض الصور اللطيفة، فذلك يميزك عن آلاف العاملين الآخرين الذين يقابلهم أصحاب العمل عند البحث عن الكتّاب. ومهما كانت مدونتك صغيرة، إلا أنها تصنع فرقًا كبيرًا. حاول أيضًا تحسين ظهور موقعك في محركات البحث للحصول على المزيد من الزيارات، فكلما حصلت على زيارات أكثر ازدادت فرصة حصولك على الزبائن وطلبات العمل. وفيما يلي بعض النصائح المفيدة لتحسين ظهور موقعك في محركات البحث: اكتب محتوًى يحسن ظهور موقعك في محركات البحث. وذلك يعني البحث عن المصطلحات والكلمات المفتاحية التي يكثر استخدامها في محركات البحث، واستعمالها في عنوان ونص منشوراتك كلما كان ذلك ممكنًا. فقط تذكر ألا تفرط في استعمال هذه الكلمات، فذلك قد ينعكس سلبًا على ترتيب موقعك في محركات البحث. حسّن ظهور منشوراتك. استعمل أكثر الكلمات المفتاحية ارتباطًا بالموضوع في عنوان كل صفحة من صفحات الموقع، ولكن احرص على اختيار عناوين قصيرة تتراوح بين 50 إلى 60 حرفًا. كذلك، اكتب وصفًا للمقالات، وذلك لإعطاء لمحة للقراء حول طبيعة محتوى صفحات الموقع، واجعل هذا الوصف في حدود 150 حرفًا. تذكر أن اتباع هذه الإرشادات البسيطة يجعل موقعك أكثر جذبًا للقراء، ويرفع ترتيب موقعك في نتائج محركات البحث. ضع روابط لمصادر موثوقة في منشوراتك. تُعد الروابط الخارجية ذات الجودة العالية أمرًا أساسيًا يسمح لعناكب محركات البحث بالوصول إلى موقعك وتقييم محتواه، وفي النهاية زيادة مصداقية موقعك ورفع ترتيبه في نتائج البحث. استعمل الصور. يجب أن تمتلك كل صورة في موقعك عنوانًا، ووصفًا، ونصًا بديلاً، واسمًا للملف، وأن تكون جميعها مرتبطة بالكلمات المفتاحية، فهذه التفاصيل من شأنها أن تحسن ظهور الصور، وأن ترفع ترتيب الموقع في محركات البحث. 3. كن مقنعًا يُعد إقناع الزبائن المحتملين بمقالاتك جزءًا أساسيًا من العمل في مجال الكتابة الحرة، وإذا فشلت في ذلك فلن تحصل على أي عمل. ولكن لا تصعب الأمور على نفسك بمحاولة الكتابة في مواضيع جديدة وغير مألوفة وأنت لا زلت كاتبًا مبتدئًا، فقط ركّز على كتابة المقالات في مجال خبرتك. لا تزعم أبدًا امتلاك مهارات ليست لديك، وقدّم المهارات التي لديك فقط مهما بدت قليلة أو صغيرة. عند إقناع الزبائن تحدّث عن مشكلاتهم في البداية قبل الحديث عن مهاراتك، ثم اطرح في النهاية سؤالًا جوهريًا حول طبيعة العمل فذلك يظهر جديتك، وقد يدفع الزبائن للرد عليك، وهو ما يبرزك من بين المتقدمين الآخرين. كذلك احرص دائمًا على تصفح موقع الزبون الذي تحاول إقناعه قبل إرسال بريدك الإلكتروني وذلك حتى لا ترسل محتوًى حول بستنة الحدائق إلى وكالة تسويق رقمي. استعمل الأساليب التالية لإقناع الزبائن من أول مرّة: استغل الملخص استغلالًا جيدًا. يُعد ملخص عرضك فرصة ممتازة لإظهار مهاراتك في الكتابة، فلا تضيعها، إذ يمنح هذا الملخص المحررين فرصة التعرف على مهاراتك دون الحاجة إلى كتابة مقال كامل، لذلك حاول أن تجعل ملخصك مختصرًا وواضحًا. أبهر المحررين بالعناوين. لم تكن العناوين في يوم من الأيام أكثر أهمية من الآن، فالمحررون والقراء يصادفون الكثير من المحتوى في كل يوم، ولذلك يجب اختيار عناوين تجذب انتباههم. في ذات الوقت، يجب ألا يأتي ذلك على حساب الوضوح. قد تجيد التلاعب بالكلمات، ولكن إذا كان عنوانك مربكًا فقد فشلت في تحقيق المطلوب. لذلك جرّب عرض عناوينك على صديق أو زميل يستطيع تقديم تعليقات صريحة عليها. ناقش الموضوع من زاوية فريدة. كلما كانت زاوية مناقشتك للموضوع فريدة وإبداعية سوف يصبح المحرر أكثر اهتمامًا بقراءة مقالك. يجب أن تحاول مناقشة المواضيع من زاوية مختلفة لتبرز نفسك من بين الآخرين، لذلك اقض بعض الوقت في العصف الذهني قبل كتابة عرضك. 4. قدم محتوى عالي الجودة في الوقت المحدد يلعب أوائل المحررين الذين تتواصل معهم دورًا مهمًا في نجاح مسيرتك المهنية، لذلك حافظ في تعاملك معهم على الإيجاز واللباقة، وفوق كل شيء المهنية. سلّم عملك في الوقت المحدد ووفق المواصفات المطلوبة، فأسرع طريقة لخسارة العمل في المستقبل هو تسليم مقال طويل ويتطلب الكثير من التحرير. ويُعد تسهيل العمل على المحررين من أبرز السُبل للحصول على الاحترام والتقدير في عالم الكتابة. لذلك دقق مقالاتك دومًا، ووضّح مصادرك (لا تسرق، ولا تُعد استعمال مقالات كتبتها لمواقع أخرى دون إعادة كتابتها على نحو كامل، ولا تستعمل صورًا دون نسبتها إلى مصادرها) وسلّم عملك في الموعد المحدد، فتسهيل عمل المحررين الذين تعمل معهم يمنحك سمعة بأنك شخص جدير بالثقة ويمكن الاعتماد عليه، حينها سوف تبدأ المواقع بالتواصل معك وعرض فرص العمل عليك، بدلًا من بحثك عنها. 5. حافظ على معدل عملك عند رفع الأسعار رفع الأسعار قد يتسبب في عدم حصولك على عمل بصفة مستمرة، وهذه إحدى أكبر المشكلات التي تواجه العاملين في مجال العمل الحُر. يقول بيترسون تيكسيرا (Peterson Teixeira) وهو رائد أعمال وخبير في مجال التسويق امتهن الكتابة الحرة منذ عام 2014: إذا استطعت معرفة أسعار الكتاب الآخرين في ذات المجال، فسوف يساعدك ذلك على رفع أسعارك أو تثبيتها عند حد معيّن. تابع اتحاد العمل الحُر لمزيد من المقالات المفيدة، أو تواصل مع غيرك من الكتاب العاملين في مجال العمل الحُر للتعليق على أعمالهم، أو الاستفادة من خبراتهم. أما إذا وجدت نفسك خاملًا بلا عمل، فيجدر بك استغلال الوقت المتاح لتطوير مهاراتك وتعزيز سيرتك الذاتية. 6. اعلم أن العام الأول هو الأصعب يعتمد حجم دخلك المتوقع في العام الأول على الوظائف التي تحصل عليها، وعلى مستوى خبرتك. وبصفة عامة، لا تتوقع جني الكثير من المال حتى تبني لنفسك سمعة جيّدة، ولذلك قد يكون من الأفضل لك البدء بالعمل الحُر إلى جانب مصدر دخلك الأساسي. مع ذلك قد يكون هناك العديد من المزايا للاعتماد على العمل الحُر اعتمادًا كاملًا، إذ يتيح لك ذلك الكثير من الوقت أكثر من الموظف المثقل بالالتزامات، والذي يرتبط بساعات دوام محددة. ولكن هيئ نفسك لمواجهة المصاعب المالية لمدة عام أو أكثر إلى حين الوصول إلى مستوى الدخل الذي تتطلع إليه، واعلم أيضًا أن أرباحك سوف تتأرجح من عام إلى آخر، فقد تجني الكثير في بعض السنوات، وقد تعجز عن ذلك في سنوات أخرى. ومن الصعوبات التي قد تواجهك أيضًا تخلي العملاء عن مشاريعهم بدون سابق إنذار، وهو ما يتركك بلا خطة احتياطية لكسب المال. صحيح أن ذلك ليس تصرفًا سليمًا، ولكن هذا هو واقع العمل. 7. ابق على اطلاع على ما يقوم به الآخرون كن مطلعًا دومًا على آخر مستجدات المجال الذي تكتب فيه، وكذلك على المستجدات في عالم الكتابة الحرة، فمعرفة اتجاهات السوق تساعدك على العثور على العمل، وتحديد أسعارك، واختيار المواضيع التي يجب عليك الكتابة فيها. كذلك احرص على التفاعل مع غيرك من العاملين في المجال من خلال الرد على مدوناتهم، وإعادة نشر تغريداتهم، والتعليق على منشوراتهم في فيسبوك، وكلما كنت نشيطًا في ذلك، زادت فرصتك في العثور على عمل، إلى جانب التعلم من خبرات الآخرين. تفقد أيضًا المواقع التالية للاطلاع على آخر المستجدات والاتجاهات في عالم التسويق: أكاديمية حسوب خمسات تواصل إكسباند كارت زوّار كذلك قد يكون تفعيل تنبيهات (Google) لبعض الكلمات والمصطلحات فكرة جيّدة. جرّب مثلًا تفعيل التنبيهات لبعض المصطلحات العامة مثل "التسويق" و"كتابة الإعلانات" و"السيو" أو بعض المصطلحات الخاصة بمجال عملك مثل "وظائف كتابة موقع مستقل." وإذا كان هناك زبائن بعينهم ترغب بمتابعتهم، فجرب تفعيل تنبيه يتضمن اسم الشركة وذلك حتى تظل مطلعًا على آخر المستجدات، وتتمكن من إرسال عرضك بسرعة عندما تُتاح فرصة للعمل. 8. لا تجهد نفسك يُعد الإجهاد مشكلة حقيقة في عالم الكتابة الحرة، فقد تفترض في بداية الأمر أنك تستطيع كتابة عدد معيّن من المقالات خلال فترة زمنية محددة، ولكنك لست آلة، وبالتالي فهذه الفرضيات خطأ من أساسها. تتطلب الكتابة الحرّة وجود دافع للكتابة، ولا أحد يستطيع إيجاد هذا الدافع سواك أنت، لذلك جرّب تغيير مكانك بين الحين والآخر وذلك حتى لا ينضب مخزون الإبداع لديك. فقد تفجر بعض المناظر والأصوات وحتى الروائح شرارة الإبداع في داخلك حتى في الأيام التي لا تشعر فيه بالدافعية للكتابة. وتتطلب الكتابة الكثير من التفكير، ولكن زيارة مقهًى مختلف عن المقهى المعتاد قد تساعدك على الخروج بأفكار جديدة وكتابة مقالات ممتازة. أما إذا كنت تفضل العمل في المنزل حيث الهدوء والسكينة بعيدًا عن ضجة المقاهي، فخصص لنفسك مكانًا للكتابة، فذلك يزيد من إنتاجيتك أكثر من مجرد الاستلقاء مع حاسبك المحمول في السرير. وختامًا، تذكر أن بناء سمعة قوية في عالم الكتابة الحرة يتطلب الكثير من الإصرار والمثابرة، فلا تشعر بالإحباط عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، واعلم أن الجهد المتواصل والتعلم المستمر سوف يوصلانك إلى حيث تريد، ولكن في الوقت المناسب، فقط تحلّ بالصبر وواصل العمل. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Establish Yourself as a Reputable Freelance Writer Rate لصاحبه Alec Sears
-
يمتلك الكاتب المستقلّ خيارات عدّة فيما يخصّ الأماكن الّتي يمكن البحث فيها عن عمل. يأتيك الزبائن طلبًا لخدماتك -في عالم مثاليّ- أو في حال نجحت في مهنتك مستقبلًا قد يصبح هذا ممكنًا. كلّما نشرت محتوى على مدوّنتك أصبح من الأسهل عثور العملاء عليك. قد تصبح مدوّنتك واجهة (Portfolio) لك نوعًا ما لتساعدك على نشر عملك الجديد. هذا بالطبع إن كنت تدري ماذا تفعل. سنتحدّث في هذه المقالة عن الطرق الّتي يمكن لمدوّنتك بها أن تصبح الجاذب المثاليّ للعملاء الجدد. بعد ذلك سنطرح أربع نصائح تساعدك في القيام بذلك بالشكل الصحيح. فلنبدأ! لم مدونتك هي الأداة المثالية لنشر عملك الجديد وصول عملك لأكبر عدد ممكن من الناس هو الفكرة الأساسيّة لامتلاك مدوّنة. التدوين لبعض الأشخاص مسعى شخصيّ، لكن يمكنك أيضًا استعمالها لنشر عملك. فلنقل -على سبيل المثال- أنّك كاتب مستقلّ تركّز على النصائح الغذائيّة. يميّزك امتلاك مدوّنة تستهدف العملاء ضمن هذا المجال عن الكُتّاب الآخرين. كما يظهر ذلك امتلاكك لعملائك امتلاكك خبرة في مجالك وكونك كاتبًا متميّزًا وقدرتك على استلام المشاريع الكبيرة. لا تكتفِ بمدوّنتك وتتخلّى عن معرض أعمالك Portfolio بل اعتبرهما مكمّلتين لعضهما. يمكنك استعمال المدوّنة لتوجيه الزوّار إلى واجهتك وبالعكس. نجاح مدوّنتك يسهّل العثور عليك للعملاء الجدد. لكن فليبقَ في بالك أنّ بناء مدوّنة يزورها المستخدمون بهذا الشكل قد يتطلّب عدّة سنوات حتّى لو قمت بكل شيء بشكل صحيح. على أيّة حال إن وصلت لهذه المرحلة ولو بعد حين فستُفتح أمامك فرص أخرى إلى جانب الكتابة. كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل التدوين طريقة رائعة للعثور على فرص جديدة، لكنّها يجب ألّا تبقى مصدرك الوحيد. توجد طرق عديدة لإيجاد أعمال جديدة تقوم بها لذا أنصحك بتجربة كلّ شيء ممكن. بعد توضيح ذلك، فلنعد إلى المدوّنات وكيفيّة استغلالها! 1. ركز على جمهور معين إن أردت استخدام المدوّنة لعرض مهاراتك في الكتابة فعليك التأكّد من تركيزك على جمهور محدّد تريد جذبه. على سبيل المثال إن كنت كاتبًا مستقلًّا في مجال التقنية فلن تكون فكرةً سديدةً أن تكتب مدوّنة عن السفر والترحال. يحصّل الكتّاب الّذين يركّزون على جمهور معيّن تقييمات أعلى بفضل خبرتهم هذه. كتابتك عن أحدث التطوّرات والأخبار في مجالك هي إحدى أفضل الطرق لإظهار مواكبتك لكلّ جديد. إن أردت التدوين حول مواضيع أخرى فلك حرّيّة القيام بذلك. حقيقةً الكتابة حول مواضيع أخرى قد أكون ممتعة ومريحة. ولكن في هذه الحالة خصّص موقعًا مستقلًّا لذلك. 2. وجه محتواك تجاه من يمكنه توظيفك تساعدني معرفة من أكتب له عند كتابتي لمحتوى جديد. عادةً أكتب مقالات تقنيّة ما يجعل جمهوري الأساسيّ "الأشخاص الّذين يبحثون عن حلول لمشاكل تقنيّة يواجهونها". أمّا إن كانت مدوّنتك هدفها أن تجذب عملاء لعملك المستقلّ فيجب أن يكون جمهورك "الأشخاص الّذين يمكن أن يوظّفوني". هؤلاء عادةً مالكو أعمال لديهم رغبات محدّدة جدًّا. عندما أقوم بعرض عملي لعميل جديد أودّ أن أسأل نفسي: "ما القيمة الّتي أستطيع توفيرها هنا؟" ينطبق الشيء ذاته على نشرك محتوى جديدًا في مدوّنتك. يجب أن توفّر مدوّنتك دائمًا قيمة جديدة أو تحلّ مشكلة يواجهها الأشخاص الّذين قد يوظّفوك. 3. ابحث عن مدونات تستضيفك لتحول البحث إلى مدونتك الأساسية إن كنت ترغب بتنمية جمهورك فالبحث عن فرص استضافة في المدوّنات هو إجراء بديهيّ. تواصل مع مدوّنة أشهر منك تخاطب نفس الجمهور واعرض عليهم بعض الأفكار. إن أُعجِبوا بهم سينشرون كتابتك وتحصل أنت على فرصة لتضيف رابطًا لمدوّنتك. الأمر بسيط التطبيق جدًّا. وإلى جانب جذب المزيد من الزوّار لمدوّنتك يساعد استضافتك لدى المدوّنات في نشر اسمك في الإنترنت. تخيّل أن يجري أحد الراغبين في توظيفك بحثًا عن اسمك على غوغل: لو كنت أنا هذا الشخص الباحث عن كاتب مستقلَ وقمت بالبحث عنه وشاهدت اسمه متواترًا على العديد من المواقع، فسوف يكون الأمر مذهلًا. ربّما لا تساعدك الاستضافة على المدوّنات في جلب المال لكنّها حتمًا تبني لك سمعةً في مجالك. 4. ذكر العملاء المحتلمين بتوفرك نظريًّا عندما يزور مدوّنتك شخص ما ويُعجب بعملك، من المفترض أن يعلم أنّك مُتاح للتوظيف. لكنّ الحقيقة تقول أنّ أغلب الأشخاص لن يقدموا على أي خطوة ما لم توضح لهم أنّك كاتب مستقلّ. أبسط طريقة لفعل ذلك هي تجهيز نبذة ذاتيّة عنك عند نهاية كلّ منشور لك. هذه النبذة يجب أن تحتوي رابطًا لواجهتك وأن تذكر توفّرك للراغبين في توظيفك. كما يمكنك أيضًا تخصيص صفحة "وظّفني" على مدوّنتك الشخصيّة. بحيث تتضمّن وسيلة يمكن من خلالها أن يتواصلوا معك بسهولة. الخلاصة يعني كونك كاتبًا مستقلًّا بحثك الدائم عن مزيد من العمل. هنالك عدّة خيارات تجعل الوصول لك ممكنًا من قِبل العملاء. الحفاظ على مدوّنة ناجحة يتطلّب الكثير من الجهد ولكنّ ذلك قد يعمل كمولّد للأعمال الجديدة عند الاستخدام الصحيح. يمكن أن تجلب لك المدوّنة العمل في الوقت الّي تقوم فيه ببناء قنوات تواصل أخرى. هنا ما أنت بحاجة لفعله إن أردت استخدام مدوّنتك للوصول لمزيد من العمل ككاتب مستقلّ: ركّز على جمهور معيّن. وجّه محتواك تجاه من يمكنه توظيفك. ابحث عن مدوّنات تستضيفك لتحوّل البحث إلى مدوّنتك الأساسيّة. ذكّر العملاء المحتلمين بتوفّرك. هل لديك أيّ أسئلة حول استخدام المدوّنات لجذب المزيد من العمل؟ أعلِمنا يهم في قسم التعليقات أدناه! ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Use Your Blog to Get More Freelance Writing Work لصاحبه Alexander Cordova.
-
لا يخلو الإنترنت من المقالات التي تتحدّث عن مشكلة ضياع الأفكار أو غور أفكار الكاتب. تستطيع اعتبارها الترجمة المتواضعة لحالة الـ Writer's Block وهي تعني باللفظ عدم قدرة الكاتب على العثور على أفكار تصلح لصياغتها في تدوينات/مقالات. ككاتب مُستقل ليس لدي وقت للـ Writer's Block. فالناس تدفع لي مقابل الكتابة، لذلك أنا بحاجة إلى الوفاء بكل التزاماتي التي قطعتها مع عملائي حتى أستطيع الاستمرار في هذه المهنة. لن أكذب وأقول بأن الكتابة عملية سهلة، وأن الكلمات تأتي سريعًا، أو أن أيامي في الكتابة يُشبه بعضها بعضًا، لأنها ليست كذلك بالفعل. ولكن الثابت الآن هو أنني لديّ عمل لإنجازه، وكتابة محتوى جديد متجدد باستمرار يعتبر جزءًا كبيرًا من هذا العمل. كي تستطيع إنجاز مهام التدوين التي توكل إليك كل يوم، أحضرت لك الوصفة الخاصة بي في العمل – وهي مكونة من 6 خطوات– كي تضمن عدم انقطاع مشاريع الكتابة التي تحصل عليها، وورودها بشكل مُستمر: الخطوة الأولى: العصف الذهني، ثم العصف الذهني بالإضافة إلى العصف الذهني لقد جربت كل شيء تقريبًا لتوليد الأفكار، بداية من التشديد على تخصيص نصف ساعة يوميًا للعصف الذهني، لجلب أفكار تدوينات (وهي لم تعمل معي بالمناسبة)، حتى الاحتفاظ بجدول Excel أو حتى ملف على مستندات Google Docs مملوء بالأفكار، ثم إماطة اللثام عن إحدى الأفكار الرائعة لإخراجها والعمل عليها في منتصف الليل. ومع ذلك، فبالنسبة لي لا يوجد نظام مثالي للعصف الذهني Brainstorming. ولكن الأكثر أهمية من ذلك هو أنني دومًا أضع في اعتباري من أكتب لهم، وأحتفظ دائًما بخط إمداد دائم من الأفكار الجاهزة أعرضها عليهم لسد احتياجاتهم. تستطيع فعل ذلك على نحو منتظم (يومي، أسبوعي، أو حتى شهري)، أو حينما يسمح مزاجك بهذا. قبل كل شيء، داوم على توليد المزيد من الأفكار الجديدة، والعثور على مكان لنشرها فيه. الخطوة الثانية: دع الفكرة تنمو من النادر بالنسبة لي أن آتي بفكرة جديدة، ثم أجلس وأكتبها على الفور. هو شيء ممكن لكنّه نادر الحدوث معي، حيث أنّها ليست الطّريقة التي أعمل بها عادة. بدلاً من ذلك أقوم بفتح جدول الإكسل أو صفحة Google Doc وأجد العنوان والوصف الذي تم سبق لك كتابته، فلقد توصّلت إلى أن عقلي يعمل بأحسن حالاته حينما أقوم بالعمل على تدوينة تركت فكرتها تتخمّر في رأسي لأيّام، خاصة مع العملاء الجدد. عقلي يعمل – نوعًا ما– في الخلفية بشكل لاشعوري، ومن ثم سأقوم على أثره بتكوين أفكار مختلفة، خطوط عريضة، عناوين رئيسية، ...ألخ. هذا يعمل بشكل جيد حينما يأتي وقت الكتابة، حيث يدرك عقلي أي وجهة نظر تلك التي أريد عرضها في قطعة المحتوى التي أعتزم كتابتها، ثم تقوم أصابعي على لوحة المفاتيح بترجمة هذه الأفكار إلى كلمات جذابة. الخطوة الثالثة: ضع مخططًا لكل تدوينة كما أشرتُ من قبل، من الشائع بالنسبة لي أن أستخدم ملفًا على مستندات جوجل Google Doc لكل قطعة منفصلة من المحتوى، وأقوم بوضع الملاحظات التي أعثر عليها من خلال المصادر والأفكار التي أقوم باستخلاصها لأجل تلك القطعة. حتى ولو كنت أكتب التدوينة في المكان النهائي المخصص لها – لوحة التحكم Dashboard في مدونة الوردبريس– إلّا أنني أشرع في تخطيطها أوّلا على Google Docs. لقد كتبت هذه التدوينة بالكامل بهذه الطريقة. إن لم تكن مستخدمًا مُنتظمًا لمستندات جوجل، فهناك أمر قد يزعجك، وهو أن التنسيق غالبًا ما يُفقد حال النسخ من مستندات جوجل Google Docs واللصق في لوحة التحكم في مدونة الوردبريس Wordpress. هي ليست مشكلة كبيرة في الواقع، فعادة تتم إضافة مسافات بين الفقرات، ولسبب ما يتم جعل الفقرة الأخيرة سميكة Bold، حيث أقوم في النهاية بالذهاب إليها وإصلاحها. بغض النظر عن المكان الذي أكتب فيه التدوينة، فأن يكون لديك مكان مخصص تضع فيه ملاحظاتك وما يُستجد في ذهنك من أفكار بشأن موضوع مُعيّن، تُعد لتصبح مشروع تدوينة، فهذا أمر مفيد للغاية. جعلني هذا الأمر منظمًا إلى أبعد الحدود، وأن أقوم باستمرار بدعم تلك التدوينة بالكثير من الأفكار والإضافات الثرية. الخطوة الرابعة: ابدأ بالكتابة وأخيرًا، جاء الوقت الذي تجلس فيه على مقعدك أمام شاشة حاسوبك لتجمع قطع الأحجية في شكل مفهوم. إذا استطعت اتباع الخطوات الموضحة بالأعلى، سيكون من المستحيل بالنسبة لي أن أجلس محدقًا في شاشة الحاسوب أعاني من حالة Writer's Block. إن لم أكن حقًا في مزاج يسمح لي بالكتابة، أحيانًا أنتظر حتى اليوم التالي لتحسن حالتي المزاجية. منذ أن أعتدت أن أعطي نفسي متسعًا من الوقت للكتابة قبل المواعيد النهائية لتسليم عملي، فأنا عادة لا أشعر بالكثير من الضغط للكتابة حينما لا أشعر برغبة في ذلك. على سبيل المثال، إن لم أنم في الليلة السابقة بشكل كاف، وكان عقلي يعلوه الضباب بعض الشيء، فأنا أقوم – بدلاً من ذلك– أحيانًا بعمل بعض المهام الأخرى التي لا تتطلب الكثير من التركيز في هذا اليوم. أو في بعض الأحيان الأخرى، يتطلب مني الأمر فقط الانغماس في الكتابة لبضع دقائق حتى أستعيد مزاج الكتابة المعتاد وأمارس عملي. كل يوم مختلف عن اليوم الذي قبله، ولم يُخلق أي منهم ليكون مشابهًا للآخر، ومنذ أن كنت أنا رئيس نفسي، بدون ضغط خارجي من رئيس عمل رقيب، فأنا أترك عملي وألهو مع مزاجي، بدلاً من إجبار نفسي على عمل لن أستطيع تأديته بشكل جيد بهذا المزاج. الخطوة الخامسة: راجع، عدّل، نقّح ربما تكون هذه عادة سيئة بالنسبة لي، ولكن من الشائع كذلك بالنسبة لي أن أعيد مراجعة كل تدوينة مرات عديدة. الطبيعي أن تقوم بمراجعة المقال مرة واحدة، وهي كافية نوعًا ما، ولكن حينما تكون أنت الكاتب – وليس شخصًا آخر– فمن الطبيعي أن عقلك لن يغفل عن كثير من الأشياء التي غفل عنها في المرة الأولى، ومن ثم من المفضل مراجعة نفس المقال مرة ومرات. ولهذا تكون المراجعة عدة مرات مفيدة. بل إنني أيضًا أقرأ المقال بصوت مرتفع إذا احتجت أن أكون أكثر اجتهادًا (خاصة إذا كان هذا هو المقال الأول لعميل جديد لديّ)، أو إذا كان عقلي مشوشًا بعض الشيء. إذا كنت حديث عهد بمهنتنا، أو تعمل بها بشكل موسمي، فإن قراءة عملك بصوت عال يعتبر تدريبًا جيّدًا لتندمج به. بهذه الطريقة سيكون من السهل للغاية تصحيح أي أخطاء شائعة قد تكون ارتكبتها وأنت لا تدري. الخطوة السادسة: وأخيرًا ... التوصيل أخيرًا! إنه الوقت الذي تنتظره لتقوم بتوصيل تلك القطعة من المحتوى إلى العميل. هذا أفضل جزء على الإطلاق بالنسبة لك، أليس كذلك؟ يوم الدفع أصبح قاب قوسين أو أدنى. كما أشرتُ سابقًا، كما أن العملاء مختلفون فهم كذلك يريدون توصيل المقالات/التدوينات لهم بطرق مختلفة. معظم عملائي يعطوني حسابات لتسجيل الدخول ونشر التدوينات، ومن ثم أختصر على نفسي الكثير من الوقت، وأقوم بحفظ التدوينة كنسخة مسودة Draft على لوحة التحكم الخاصة بي في الوردبريس، ثم أقوم بإرسال رسالة بريدية له أخبره فيها أن العمل قد تم. لبعض العملاء الآخرين، أقوم بإرسال العمل عبر مستندات جوجل Google Docs، بتحويلهم إلى مستندات ببرنامج ميكروسوفت ورد Word، وفي بعض الأحيان عبر ملف نصي عادي للغاية Test file. الشيء الهام الذي لا يجب أن تنساه خاصة إذا كُنت تتعامل مع الكثير من العملاء (خاصة أولئك الذين بدأت العمل معهم للتو) هي الطريقة التي يفضل بها هذا كل عميل توصيل العمل له. أنا أحتفظ بملف خاص لكل عميل من عملائي، به المعايير والسمات والإرشادات التي يحب تطبيقها في عمله. وسواء كنت جمعت هذه السمات التي يرغبون في تنفيذها في أعمالهم منهم بشكل مباشر، أو تلك التي جمعتها من النسخ واللصق عبر تبادل الرسائل البريدية فيما بيننا عما هو مهم بالنسبة لهم، فهذه السمات هي المفتاح الذي يساعدني على فهم كل عميل بشكل دقيق. وكما قلت من قبل، أن عملي هو جعل حياة عملائي أسهل بقدر الإمكان. في الختام كل كاتب لديه الوصفة الخاصة به كي يحتفظ بعقوده مع عملائه مستمرة لا تتوقف، ويتم تسليمها في الوقت المحدد. الوصفة الموضحة بأعلى بخطواتها الـ 6، هي الوصفة التي أفلحت معي، وقد تم تطويرها على مدار العام الماضي أو نحو ذلك. البدء بالعصف الذهني هو السر. أنت في حاجة إلى إخراج زحام الأفكار من رأسك أولاً، ثم تنقيح تلك الأفكار واختيار الأنسب منها. الخطوة التالية أن تقوم بالعمل على الأفكار المنتقاة ليوم أو يومين – إن استطعت– ثم قم بالتخطيط لكل تدوينة بإضافة الملاحظات التي ترد من المصادر والأفكار الإضافية المساندة، قبل أن تجلس وتبدأ الكتابة. بهذه الطريقة حينما تقوم بالتخطيط لميعاد تبدأ بالكتابة فيه، سيكون لديك القدرة على الغوص بشكل صحيح في أعماق الموضوع الذي تنوي كتابته، والخروج بأفضل قطعة محتوى في وقت قياسي. ويجب أن تكون بجودة مرتفعة كذلك. تذكر أن تقوم بالمراجعة مرات عديدة، وتلتزم بالمعايير القياسية التي يفرضها عليك عملائك، أو تلك التي استخلصتها من خلال تعاملك معهم، إن لم يصرحوا بها، قبل أن تقوم بإرسال عملك إليهم في النهاية. في الختام، قم بإرسال عملك إلى العميل بابتسامة ثقة، حيث تدرك لحظتها أنك قد بذلت ما في وسعك لإخراج هذا العمل على أفضل صورة ممكنة. ياله من إحساس رائع! هل تبدو المنهجية التي تعمل بها مع عملائك مختلفة عن خاصتي؟ كيف ذلك؟ وأين الاختلاف؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال: 6Steps to Keep Your Freelance Writing Assignments Flowing (And on Time.
-
هل جالت هذه الأفكار في خاطرك من قبل؟ تردّدت أصداء هذه الأفكار في رأسي عندما طلبت منّي شركةٌ ناشئة أن أكتب عن تحليل البيانات الضخمة (big data analytics) لتجارة التجزئة الإلكترونية- الموضوع الذي أعرف القليل عنه. بالتأكيد لديّ معرفةٌ بالشركات التقنية، لكنني لست بعالِم بيانات ولم أعمل من قبل على الإطلاق في بيع التجزئة، لذا لم أكن متأكدًا إن كان باستطاعتي أن أقوم بهذا العمل بكفاءةٍ وعلى أكمل وجه. كان لدي اهتمام حقيقيٌّ بالموضوع وهذا ما شجّعني على الخوض فيه. طالما سمعت عن البيانات الضخمة في التجارة الإلكترونيّة، وأردتُ أن أقتحم هذا المجال؛ لذلك قمتُ باستغلال هذه الفرصة. وقد أدركتُ لاحقًا أن هذا كان أحد أفضل القرارات التي اتخذتها؛ فقبول تلك الوظيفة، الأمر الذي لم يدع أمامي خيارًا إلا أن أُصبِح خبيرًا في ذلك المجال –الذي لم أكن أعرف الكثير عنه- فتح لي الكثير من الأبواب. ليس فقط بأن جعل تلك الشركة توظّفني مرّاتٍ أخرى، استطعت أيضا استعمال خبرتي لجذب الشركات الأخرى في هذا المجال، مما أدى إلى توسيع قاعدة عملائي. هذا المقال سيخبرك كيف يمكنك فعل الشيء نفسه، إليك 3 نصائح يمكنك تطبيقها لتنمية معرفتك بأيّ مجال وبالتالي زيادة مقدرتك على -وأيضًا عوائدك من- كتابة مقالاتٍ عميقة وقيّمة فيه، افعل هذه الأمور الثلاثة بانتظام، وستتحول من مبتدئٍ لخبير في أي مجال (وآملُ أن يكون المجال الذي تحبّه) في عدة شهور قليلة أو أسابيع: 1- اطلع بانتظام على المستجدات في ذلك المجاللكي تصبح خبيرًا في أيّ مجال، يجب أن تقرأ عن مستجدّاته وأن تقرأ موضوعاتٍ حوله بشكلٍ منتظم، ولا يكفي مجرّد قراءة القليل من المقالات عنه من وقتٍ لآخر. كيف؟ بأن تحوّل هذا الأمر إلى عادةٍ لديك، تابع التحديثات والعناوين الرئيسية باستمرار في الموضوع الذي تريد أن تكون خبيرًا كما تفعل عادة لدى التّصفح وقراءة مواضيع مُختلفة على الشّبكات الاجتماعية. لتسهيل الأمر عليك، اشترك في المدونات والنشرات الإخبارية المتعلقة بالمجال، فتستطيع بذلك أن تحصل على جميع التحديثات في مكانٍ واحد- بريدك الإلكتروني. وإليك بعض المواقع التي يمكن أن تستعين بها في هذا الأمر: SmartBriefهذه الموقع يقدّم خدمة تجمع وتنظّم لك الدراسات، المقالات الإخبارية، والتدوينات من المصادر المختلفة وفي المجالات المختلفة (لتختار منها ما تحتاجه) وترسلها مباشرةً إلى بريدك الإلكتروني. يمكن الاستعانة بالموقع في مجالاتٍ عديدة، مثل الأمور الماليّة، التعليم، الصحة، التقنية والمزيد. وهي أداة جيّدة لتبقى على اطّلاعٍ بمستجدات حقول اهتمامك. فقط اختر المجالات التي تريدها، اشترك في النشرات المتعلقة بها، وستبدأ في تلقي محتوىً ينمّي معرفتك. Alltop و Technoratiتُعتبر هذه المواقع أدوات عظيمة لإيجاد المدوّنات في أي مجال وتخصص. أدخل موضوعًا أو كلمة مفتاحيّة في حقل البحث، تصفّح النتائج واشترك في تلك التي تعتقد أنها ستكون مصدرًا جيّدا لك. Forbesفوربس معروفة بتغطية الأعمال والأمور الماليّة، لكن بها أيضًا محتوىً جيّدة في مجالات مُختلفة من السياسة إلى التسلية. ابحث عن مجال اهتمامك، جِد مقالاتٍ حولها، وتابع كُتّابها. افعل الأمر ذاته مع the New York Times ، Huffington Post، و Business Insider. LinkedInقم بالانضمام إلى مجموعاتٍ متعلقة بمجالك، اشترك في التحديثات، وشارك في المحادثات. 2- اطلع على دراسات الحالات والتطبيقات العمليةالقراءة عن مستجدّات وقضايا مجالك عظيمٌ بلا شك، لكن ستستطيع تعلّم المزيد برؤية هذه الأمور على أرض الواقع. على سبيل المثال، أقرأُ بعض دراسات الحالة عن البيانات الضخمة، التجارة الإلكترونية، وبيع التجزئة لأستطيع رؤية كيف يستخدم أصحاب الأعمال الآخرين هذه التقنيات. وعندما تعلّمت كيف تستخدم المتاجر مثل Macy’s و Nordstrom البيانات الضخمة لجمع وتنظيم المعلومات المتعلقة بالمستهلكين وإضفاء الطابع الشخصي على تجارب التسوّق، ذهبت مباشرةً إلى أقرب فرع Nordstrom لي ولاحظت كيف تتم إدارة المتجر. تصفحت أيضًا موقعهم الإلكتروني واخترت العديد من المنتجات لشرائها لأستطيع خوض تجربةٍ مباشرة. هذا جعلني أتعلم المزيد عن هذا المجال ومنحني رؤيةً عميقة لم أكن لأحصل عليها من قراءتي للمواقع والمجلّات. خطّط لفعل شيءٍ مماثل في عملك كمدوّن مستقل. عندما تحاول أن تتعلم المزيد عن موضوعٍ معيّن، تجاوز مرحلة مجرّد قراءة مقالاتٍ عنه. جِد دراسات حالات case studies تعرض توجّهات مُعيّنة أو تجارب واقعيّة ما. وإذا استطعت الذهاب وخوض التجربة بنفسك فلا تتردد. 3. اسأل عملاءك عن المصادر المناسبةلا تخشَ أن تطلب المساعدة من عملائك. عندما أردتُ تعلّم المزيد حول البيانات الضخمة والبيع بالتجزئة، تحدّثت مع عميلي وطلبت منه أن يوصيني بالمواقع، الكتب، والمجلّات التي يمكن أن تساعدني في تعلّم المزيد عن ذلك المجال. كان سعيدًا بتقديم الاقتراحات لي حتّى أنه سمح لي بالاطّلاع على أبحاث شركتك وتقنياتها الخاصة. إضافةً إلى ذلك فقد وفرت لي الشركة حسابًا تجريبًا لأستطيع تسجيل الدخول إلى نظامهم ورؤية كيف سارت الأمور من منظور عملائهم. ونتيجةً لذلك فقد استطعت تعلم المزيد عن مجال عمل الشركة واكتسبت نقاطًا إضافية مع العميل لأنني أبديتُ اهتمامي وأبديتُ رغبةً في التعلم. تذكر دائما: يجب على العمل أن يكون هادفا ومنتظمافي أكاديميّة حسوب، دائمًا ما نشجعكم على التطوّر المستمر والمبادرة بالعمل. وأنا أترككم هنا مع النصيحة ذاتها، لكن مع تنبيهٍ واحد: العمل بهذه النصائح وحده لن يجعلك خبيرًا في أيّ مجال، وإنما الاستمرار والانتظام في اتّباعها. ليس بإمكانك أن تصبح خبيرًا بالتهام المعلومات في ليلةٍ وضحاها أو حتّى في أسبوع. الخبرة الحقيقية تأتي من التعلّم المستمر وتطبيق ما تعلّمت. سيسعدني ليس فقط أن تعمل بهذه النصائح، باستمرارٍ وانتظام، لكن أيضًا أن تعيد اتباعها كلّما أردت اكتساب الخبرة للتدوين في مجالٍ ما. هل لديك نصائح أخرى بهذا الصدد؟ شاركنا بها في خانة التعليقات. ترجمة –وبتصرف- للمقال 3Things You Can Do to Be an Expert Blogger in Any Niche لصاحبته Francesca Nicasio. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
قبل أن أصبح مدير تحرير كنت مدوّنًا مستقلًّا، وكنت قارئًا، مثلك تماما. وما زلت متعطشاً وشغوفاً لقراءة المشاركات هنا إلى يومنا هذا. من المشاركات المفضلة بالنسبة لي، هي تلك التي تتحدث عن أوقات العجز، وخصوصاً عندما تتعرض لضربة مالية أو معنوية. إنها من الأشياء الصعبة أن تجد نفسك ضمن دائرة العجز على نحو غير متوقع. يجب أن تعلم، بوصفك مدوّنًا مستقلًّا، أنه من المألوف أن تُترك دون تحذير حتى في العقود التي كان من المفترض أنها ثابتة. وهذا ما حدث لي في الشهر الماضي عندما أعلنت شركة كنت أعمل لصالحها تسريح جميع موظفيها بما فيهم أنا، بدون إنذار أو تحذير مبكّر. لم يكن لدى أي واحد منا أدنى فكرة أنه سيصبح فجأة بلا عمل. هذا الأمر شائع جداً لدى المدوّنين. أولاً وقبل كل شيء، لا داعي للذعر والقلق. فما تمر به أمر طبيعي، يمكنك أن تجد وظيفة أخرى. ولا يمكن أن تطلق على نفسك لقب “العاطل عن العمل” وتغرق نفسك في هذه الفكرة، وعليك تذكير نفسك أنك كنت تعمل بالقطعة وأنك سيد عملك. وأعلم أن الطريقة الوحيدة لتكون عاطلًا فيها عن العمل هي أن تتوقف عن التدوين تماما، وأنت لست على وشك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟ نعم، كما أعتقد. لذلك، بعد أن وصلتَ لنقطة التعامل مع الوضع الجديد واطمأنت نفسك بأن كل شيء سيكون على ما يرام في النهاية، هناك خطوات عليك اتخاذها. الخطوة الأولى: راجع أمورك المالية تأكد عند فقدك للعميل أنه دفع لك مستحقات الأعمال التي اكتملت بالفعل. وإن لم يكن كذلك فأرسل فاتورتك الأخيرة له، وإذا كان بطيئاً في الدفع أرسل له رسالة تذكير مع رسائل تذكير لفواتير أخرى غير مسددة لعملاء لم يسددوا ما عليهم حتى الآن. سيتعين عليك كذلك معرفة بعض الحلول الإبداعية للتكيف مع العجز في وقت مبكر، حتى تستطيع دفع جميع المستحقات التي عليك، وقد تضطر إلى إجراء العديد من المكالمات الصعبة لتمديد تاريخ استحقاق هذه الفواتير إلى شهر معين، على أمل أن تكون قادراً على السداد فيه. يمكنك أيضاً التحقق من إمكانية أن يدفع بعض العملاء الذين تربطك بهم علاقات جيدة بعض المال مقدماً. طبعاً لا ننصح بأن تلجأ إلى الفكرة الأخيرة إلا إن كان وضعك يرثى له، لأن ذلك قد يضر بعلاقتك بهؤلاء العملاء. الخطوة الثانية: تحديث معلوماتك نأمل، أنك تحافظ على معلوماتك محدثة على مواقع المدونين وعلى LinkedIn دائما، لأنه بهذه الطريقة لا أحد سيلاحظ أي شيء خاطئ أو مختلف عندما تخسر وظيفتك. يسري الأمر كذلك على وسائل الإعلام الاجتماعية، فعندما يغيب أحدهم لمدّة طويلة عن وسائل التواصل ثم يبدأ فجأة بالحديث عن كل شيء فإن ذلك إشارة واضحة أنه فقد عمله، وهو بحاجة ماسة لوظيفة جديدة. وهذا ما يدفعني لتشجيع المدونين المستقلين على البقاء حاضرين على الشبكات الاجتماعية، حتى عندما يكونون مشغولين. إن لم تكن تستطيع الإبقاء على الحضور الدائم، فيمكنك على الأقل فعل ما تستطيع، دون أن تحاول أن تبدو يائساً. لا تستجد العمل. ما أنت بحاجة إليه هو مجرد تحديثات عادية، وتجميل بعض الأشياء التي أهملتها سابقا. هذا هو الوقت المناسب تماماً لطرح توصيّات العملاء السابقين، إن لم تكن قد قمت بذلك، لأنك بذلك تقطع شوطاً كبيراً في الحصول على عملاء جدد، ضع هذه التوصيات على موقعك الخاص وعلى وسائل التواصل. الخطوة الثالثة: راسل شبكتك الخاصة مرة ثانية نقول، لا تستجد العمل من أحد. يمكنك ببساطة السماح للأصدقاء من المدونين، العملاء السابقين، وغيرهم ممن تعتقد أنه يمكن أن يساعدك، أن يعرف أن لديك بعض الفراغ في جدولك الزمني وأنك على استعداد للجلوس مع عميل جديد. فيمكن أن نطلب من العملاء السابقين التأكد فيما إذا كانوا بحاجة للمساعدة مرة أخرى أو يعرفون شخصاً بحاجة للمساعدة. أما العملاء الحاليون، فيمكن أن توضح لهم أن لديك متسعًا من الوقت إذا كانوا بحاجة للمزيد من المساعدة. بالنسبة لرفاق العمل من مدونين فيمكنك إيضاح موقفك بالضبط لأنهم يفهمون وضعك وعلى الأرجح أنهم مروا به في فترة من الفترات. إنهم بالتأكيد سيتعاطفون معك، ويمكن أن يقدموا توصيات أكثر ملاءمة لاحتياجاتك من غيرهم. الخطوة الرابعة: التحقق من منصات العمل يمكن للمدونين الحصول على الوظائف من منصات العمل أكثر من نسبة حصولهم عليه عن طريق مدوناتهم الخاصة. وتعتبر منصات العمل نعمة حقيقية لمن لا يستطيع الجلوس والانتظار فقط. يمكنك تخصيص القليل من الوقت كل يوم للمرور على منصات العمل لمعرفة فيما إذا تمت إضافة أي وظائف جديدة تناسبك، يمكنك التحقق مرة في الصباح وأخرى في المساء على أقل تقدير. وعندما تلوح لك أي فرصة واعدة، سارع في الانقضاض عليها. لا تخجل من التواصل مع عملاء محتملين إذا كان لديك شعور جيد حول ما يمكنك تقديمه لهم. الخطوة الخامسة: كن إيجابياً لا شك أن فقدان وظيفة، وخصوصاً تلك التي كنت تحبها، يُشكل خيبة أمل كبيرة، ولكن لا تدع الخيبة تأكلك؛ فطالما لديك القدرة على جني المال، وسقف فوق رأسك وطعام في بطنك فليس هناك حاجة للذعر. قد لا تكون قادراً على القيام بأشياء ممتعة لفترة من الزمن كالحصول على قَصّة شعر جديدة أو غير ذلك، ولكن طالما أنك قادر على رعاية الأمور الأساسية في حياتك، فإن كل شيء سيكون على ما يرام. إنها مجرد أيام يمكنك أن تعيشها بتقشف نوعا ما، والأفضل لصحتك العامة أن تحافظ على موقف إيجابي مما يحدث. صدقوا أو لا تصدقوا، إن معظم البشر يفضلون المكوث في فلك الناس الإيجابيين. وهذا بالطبع يشمل الزبائن المحتملين. ابدأ كل يوم من أيامك بتفاؤل والاعتقاد بأنك ستجد وظيفة أخرى. بعد كل شيء، وقبل أي شيء، أنت لا زلت على قيد الحياة، وعليك البقاء على قيد الحياة هذه المرة أيضاً. ثق بنفسك واستمر في المحاولة، ستجد أشياء تدهشك. وفي هذه الأثناء، يمكنك الاستمتاع بالوقت الحر لديك للقيام بأشياء أو تحقيق أهداف كنت قد أجلتها لأنك كنت مشغولاً جداً. اصبر. الاشياء الجيدة قريبة جداً، إنها قاب قوسين أو أدنى. ترجمة - بتصرّف -للمقال 5 Steps to Take When You Lose Your Best Blogging Client لصاحبته Lauren Tharp.1 حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
حينما يأتي الحديث عن العمل كمدون مستقل لحساب الغير Freelance Blogging، يمكن القول بأن أسهل الطرق لزيادة أسعار خدماتك التدوينية هو "تحسين كفاءة أعمالك". العميل يدفع نفس السعر ليأخذ نفس الخدمة، ولكن التغير الوحيد سيكون أنك عملت بشكل أسرع وحصلت على ما نفس القيمة مقابل وقت أقل، وهذا بالتالي يرفع من قيمة ساعة العمل لديك، وبالتالي أرباحك. بوضع ما سبق في الاعتبار، فأنا أريد اليوم الحديث عن ما يمكن تسميته العنصر الأكثر أهمية لنماء عملي كمدون مستقل. لقد لعب هذا الأمر دورًا رئيسيًا بالنسبة لي في رفع تسعير السّاعة 7 أضعاف في الفترة من 2011 حتى 2013. فإذا كانت مسألة الكفاءة تسير بخطى ثابتة نحو التحسين، فكل شيء على ما يرام. اكتب في ما تعرفحاليًا لديّ 10 عملاء منتظمين. ملخص المواضيع التي أقوم بتغطيتها لهم كالتالي: الووردبريس: 4 عملاء.العمل الحر: 3 عملاءالتسويق الإلكتروني Online Marketing: عميلين.ريادة الأعمال Entrepreneurship: عميل.ما هو العامل المشترك الذي يربط تلك المواضيع كلها ببعض؟ أنني خبير فيها جميعًا. أنا رائد أعمال، ومسوق إلكتروني، أعمل كمستقل Freelancer، وأستخدم الوردبريس Wordpress. هذه هي المناطق التي أقوم بارتيادها بشكل منتظم كل يوم في عملي. في الماضي عملت مع قلة من العملاء على مواضيع ليست مألوفة بالنسبة لي. وبالتأكيد هناك سبب واضح لعدم استمراري في العمل معهم. فحينما أقوم بكتابة مقال عن الوردبريس يأخذ مني نحو الساعة، بينما مقال بنفس الحجم عن موضوع آخر غير مألوف بالنسبة لي قد يأخذ مني أكثر من ساعتين في الكتابة. أيهما أفضل – في رأيك – للعمل على المدى البعيد للعمل كمدون محترف؟ كلما زاد عدد العملاء الذين تعمل معهم ويطلبون أعمالًا تشعر بالألفة حيال الكتابة عنها، كلما زاد معدل سرعة المواضيع التي تكتب، كلما أصبح لديك القدرة على إنجاز أعمالك بشكل أسرع، وبالتالي ربح المزيد من المال. التخصص ≠ الضياعكلما زاد عدد المقالات التي تستطيع كتابتها في المواضيع المألوفة بالنسبة لك، كلما كان ذلك أفضل. في الحقيقة أرغب في الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو أن تقوم بجعل كل عروضك متخصصة في هذه النوعية من المواضيع. وفي نفس الوقت كن حذرًا بشأن المواضيع التي تنوي التخصص فيها، فربما لا تجلب تلك المواضيع أسعار مناسبة لمجهوداتك. تأمل المواضيع التي أحافظ على الكتابة بها. كل منهم ينتمي إلى أسواق أرباحها مرتفعة، تنفق الكثير على تنمية وتسويق أعمالها، وبالتالي صناعة المحتوى (وهو ما يعني إمكانية جني الأرباح منها بشكل ثابت). عملائي الذين يطورون قوالب الوردبريس يبيعون قوالب Themes، وإضافات Plugins، وأدوات متميزة. عملاء العمل الحر Freelancing يبيعون أدوات مساعدة للعمل الحر على الإنترنت. عملاء التسويق الإلكتروني يبيعون خطط استضافة وأدوات مساعدة. عملاء ريادة الأعمال يبيعون مواقع إنترنت. إذا كنت تجيد الكتابة عن أخبار وفضائح المشاهير، فربما لا تخدمك هذه المواضيع. لا يوجد من يرغب في الدفع لمثل هذه النوعية من المواضيع، وهو ما يعني الضياع. أنصحك بأن تتبع منهجي الكتابي في هذا الشأن. الجميل في هذا المنهج هو أنه يثبت نجاح نفسه بنفسه. لقد بدأت كمدون، وهذا أتاح لي لفترة من الزمن الكتابة عن الوردبريس (منصة التدوين التي أستخدمها). ثم بعد فترة من الزمن – ومن العقود مع العملاء – بدأت في التدوين عن العمل الحر كمدون مستقل في موقعي الشخصي. ثم بعد فترة من الزمن ومن نمو متابعيّ، بدأت أجتذب عملاء يريدون مني الكتابة عن التسويق الإلكتروني وريادة الأعمال. تطوري أدائي وتطور أعمالي كمدون محترف، وكمدون مستقل ارتبطا إلى حد كبير كباقة عمل واحدة. ما هو أفضل من ذلك هو أنني لم أقع أبدًا في فخ نقص الأفكار للكتابة، فأنا أعيش تلك المواضيع – كخبرات وتجارب – أولاً قبل أن أكتب عنها، وبالتالي فتدويناتي مؤثرة إلى حد بعيد، لأنها منقولة رأسًا من أرض الواقع. الذهاب إلى ما هو أعمقحتى ولو كنت تكتب عن مواضيع تشعر براحة حيال الكتابة عنها، ستظل تقضي الكثير من الوقت في البحث. أنا أعلم أنني أفعل هذا، وسعيد به للغاية. ولكن السر هنا هو التركيز على المواضيع التي لا تتطلب الكثير من البحث، بالإضافة إلى خبراتك المتراكمة في هذه المواضيع بالفعل. فكر بشأن ما تعرفه بالفعل، ويمكن تحويله إلى تدوينات/مقالات. هذه هي أسرع وأسهل تدوينة تكتبها على الإطلاق. فأنت تقوم – ببساطة – بترجمة الأفكار التي ترد إلى ذهنك. هذا ما أفعله بالفعل الآن – في هذه التدوينة – ومن ثم تلاحظ أنها متناسقة ومتسقة أيما اتساق. على الجانب الآخر، ربما تختار أن تقوم بإنشاء قطعة قيمة للغاية من المحتوى التي تتطلب البحث والتنقيح لساعات وربما أيام. قد تكون هذه فكرة جيدة، وقد يكون من الجيد المزج بين الطريقتين (طريقتي تفريغ الأفكار والبحث). أما ما أفضله على نحو شخصي، وأرى أنه زبدة أعمالي، فهو تلك اللحظات التي تتدفق فيها الكلمات من عقلي إلى أصابعي لتصنع قطعة المحتوى التي لا تُرد. وأنا بالطبع لا أدعو إلى استعارة أفكار الآخرين بأي صورة من الصور. يجب أن تكون لك لمستك الخاصة فيما تكتب. حتى ولو كان المجال الذي تكتب فيه مزدحمًا وسبقك فيه آخرون، يجب أن تكون مميزًا. يجب أن تضع إضافة، ولمسة خاصة لم يسبقك فيها غيرك، من واقع إبداعك وخبرتك الشخصية. معضلة وحلحتى هذه اللحظة، ربما يظن البعض منكم أنه بالطبع من الجيد والرائع أن تكتب في المواضيع التي تعرفها، ولكن ماذا لو لم يكن لديك موضوع معين تبرع في الكتابة عنه؟ لمن يعاني من هذه الحالة، أقدم له هذه النصيحة البسيطة: تعلّم .. تعلّم .. تعلّم. الق نظرة على المواضيع التي يعرضها عليك عملاؤك. في مايو 2011 لم أكن أعرف أي شيء عن الوردبريس، العمل الحر، أو التسويق الإلكتروني. بعد عام واحد فقط من القراءة والتعلم والمران ازداد معدل كتابتي في هذه المواضيع سرعة، وبالتالي ارتفع معدل أسعاري كذلك. ربما تكون في حاجة إلى اتخاذ الخطوة الأولى – الصعبة نوعًا ما – التي تساعدك في المضي قُدمًا في موضوع ما، لذلك إذا كنت تشعر أنك لست خبيرًا في أي من الأسواق المربحة التي يروق لك خوضها، ثم اسع بجدية لتصبح أحد الخبراء المتحدثين فيها. في ختام كلامي سأخبرك بشيء واحد فقط: من السهل للغاية أن تكتب عن أي شيء أنت منهمك فيه بالفعل (كما أنا في الووردبريس والعمل الحر وغيرها) أكثر من مجال أنت بعيد عنه كل البعد. لا أنصح – على الإطلاق – أن تكتب في مجال لا يلعب أي دور في حياتك اليومية. عن ماذا تكتب؟الآن وبعد أن أخبرتك بما أظن أنه ينبغي أن تكتب عنه، فأنا أرغب حقًا في معرفة عن ماذا تكتب فعليًا الآن. هل تكتب في مواضيع تشعر بالراحة والألفة معها؟ هل ترفض المقالات التي تتطلب بحث شاق؟ هل انغمست بالفعل في المواضيع التي لا تنتمي إليها والتي تتطلب الكثير من البحث؟ أخبرنا بتجاربك في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال One Simple Way to Increase Your Freelance Blogging Earnings.
-
التسويق هو عنصر أساسي في نشاطك التجاري مهما كان نوعه، ومفهوم التسويق تغير ويتغير باستمرار، ونحن بحاجة إلى تغيير طريقة تفكيرنا تجاهه لمواكبة هذا التطور. هل لديك نشاط تجاري متخصص في تصميم الويب، أو أنك مسؤول عن الجوانب الرقمية في الشركة التي تعمل بها؟ إذا كان الأمر كذلك فإن التسويق يعتبر عنصرًا مهمًا في عملك. العامل المستقل Freelancer بحاجة لبناء علامته التجارية الخاصة، وأصحاب الأنشطة التجارية بحاجة إلى التعريف بأنشطتهم لكسب المزيد من العملاء، وحتى الشركات الرقمية التي تعمل على شبكة الإنترنت تحتاج إلى زيادة متابعيها والحصول على مزيد من الزوار لمواقعها الإلكترونية، وكل هذا يتطلب معرفة بسيطة بمفهوم التسويق. ربما تكون غير محب للتسويق، ولكنه في النهاية أمر واقع يجب عليك أن تتعامل معه وتنجزه بالشكل الصحيح. مفهوم التسويق تغير، ماذا عنك؟أدى التطور الرقمي إلى تغير التسويق، ولكن ومع الأسف فإن تفكيرنا في أغلب الأحيان لم يتطور ليواكب هذا التغيير. لا زلت أرى شركات تصميم الويب تستخدم أدلة الصفحات الصفراء أو نظيرها الرقمي إعلانات Google Adsense، وكذلك أرى شركات كبيرة تصرف مبالغ مالية ضخمة لتضع بانرات إعلانية على شبكة الإنترنت. هذا كله عبارة عن الشكل الإلكتروني للإعلانات اللوحية التقليدية، هذه الأساليب التقليدية بجميع أشكالها تقودنا إلى نتيجة واحدة، من يصرف مالا أكثر يصل إلى شريحة أكبر من الجمهور ويحصل على أكبر قدر من الاهتمام. الأسلوب السالف الذكر لم يعد فعالا في وقتنا هذا، فالمستخدمون أصبحوا أكثر نباهة وقد تعرفوا على طرق لحجب كل تلك الأمور. ابتكر المسوقون طريقة جديدة للتغلب على هذه المشكلة، وأطلق على هذه الطريقة مسمى التسويق بالمحتوى ( content marketing). إذا كنت ترغب بالوصول إلى جمهورك المستهدف فإنه ينبغي عليك الاهتمام بهذه الطريقة، ولكن انتبه لأنه من السهل أن تنجزها بشكل خاطئ. ما هو التسويق بالمحتوى؟يتميز مصطلح التسويق بالمحتوى بنوع من الغموض كغيره من المصطلحات الطنانة، ويشير هذا المصطلح هنا إلى التسويق الذي يسعى إلى منح الفائدة للمستخدم. هذه المقالة التي تقرأها هي مثال للتسويق بالمحتوى، فهي تهدف إلى إفادتك كقارئ بمعلومات جديدة، وفي نفس الوقت تثبت مدى مهارتي ومصداقيتي ككاتب على أمل أن يؤدي ذلك إلى توظيفي من قبلك لإعطاء الاستشارات والنصائح. هذا النوع من التسويق يسعى إلى تجاوز الطرق الإعلانية الصريحة والمباشرة، من خلال التحول إلى بناء علاقات مع العملاء المحتملين. يتجلى هذا الأمر بشكل واضح في التدوينات ومنشورات شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك في مقاطع الفيديو المنشورة على موقع يوتيوب وما شابه ذلك. هل لا زال الأمر غامضا؟كثير من الأشخاص ومع الأسف يبدؤون باستخدام الأدوات المخصصة للتسويق بالمحتوى دون تبني الفلسفة الكاملة لهذا النوع من التسويق، فنجد أنهم يشرعون في التدوين وينشطون على شبكات التواصل الاجتماعي ويقومون بإنتاج مقاطع الفيديو، ولكنهم يحاولون من كل ذلك الترويج لخدماتهم بدلا من تقديم الفائدة لمتابعيهم. ينشطون في التدوين للحديث حول خصائص منتجاتهم، ويحاولون إخفاء الصبغة الإعلانية في مقاطع الفيديو التي ينشرونها، بل حتى منشوراتهم في شبكات التواصل الاجتماعي يسعون من خلالها إلى زيادة زوار مواقعهم بدلا من مساعدة متابعيهم. الفكرة الصحيحة للتسويق بالمحتوى هي أبعد ما تكون عن الطرق التقليدية المستخدمة في النشر، فهي تتيح لك بناء علاقات حقيقية مع المستخدمين وتكوين سمعة جيدة حولك وزيادة مصداقيتك لديهم، ولكن تحقيق ذلك كله يتطلب تخصيص الكثير من الوقت، حيث أن هذا النوع وخلافا للتسويق التقليدي لا يمكن بناؤه باستخدام المال، وهذا هو التحدي الحقيقي. هل أنت مستعد لدفع الثمن؟الشركات لا تمانع صرف الأموال على الحملات الإعلانية، واتخاذ القرار لذلك يتم بأسرع وقت، ولكنها تتثاقل في توظيف أفراد جدد في فريق العمل هربا من دفع المزيد من الأجور. في الحقيقة فإنه وللبدء باستخدام التسويق بالمحتوى بشكل صحيح فإنك تحتاج لتخصيص الكثير من الوقت لهذا الأمر، إذا كنت مستقلا Freelancer فهذا يعني أن عليك تخصيص مزيد من ساعات العمل أسبوعيا، أما إذا ما كنت مالكا لنشاط تجاري أو عضوا في فريق مسؤول عن الجانب الرقمي في منظمة تجارية، فإنك قد تحتاج إلى توظيف شخص جديد في فريق العمل بشكل دائم. كمثال على ما أقول فإني وخلال عملي السابق في شركة Headscape كنت أخصص ما لا يقل عن 70% من وقتي للتسويق بالمحتوى، مستخدما هذه المدونة* والمقاطع الصوتية وشبكات التواصل الاجتماعي وكذلك بعض الكتابات والمنشورات الأخرى، هذا كله بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات وكتابة الكتب، وكنت أعمل كل هذا بالرغم من أن فريق العمل لم يكن يتكون إلا من 13 فردا. الاستثمار في التسويق بالمحتوى ثمنه مرتفع، ولكن العائد أكبر دون شك، استثماري في التسويق بالمحتوى مكّن Headscape من الحصول على تدفق مالي مستمر مدة 12 سنة، وهذا ساعدنا في تكوين سمعة جيدة على مستوى عالمي والحصول على الكثير من العملاء المرموقين، وبالطبع فإننا لم نكن لنصل إلى كل هذا بنشر بعض الإعلانات على Google Adsense. سر النجاحما هو سر النجاح في التسويق بالمحتوى؟ كما ذكرت سابقا فإن مفتاح النجاح هو التركيز على تقديم الفائدة لمتابعيك، ولا ينبغي أن تفكر في الترويج لمنتجاتك أو خدماتك بشكل كبير ومباشر إلا فيما ندر. بالإضافة إلى ذلك فإن أحد أهم العوامل للنجاح هي الانتظام في النشر. إذا كان منتجك أو خدمتك يعتمد على البيع الموسمي فقط، فإنه من المهم أن تكون في ذاكرة عملائك المحتملين عندما يرغبون بالشراء، فلا بد أن تتواصل معهم باستمرار، ولا بد أن تكون قد تواصلت معهم منذ فترة بسيطة عندما يقررون اتخاذ قرارهم الشرائي. إذا كانت لديك مدونة ولكنك لا تقوم بالنشر فيها إلا مرة كل عدة أشهر فإن هذا لن يساعدك على النجاح، بل على العكس من ذلك قد يؤدي هذا التصرف إلى الإضرار بنشاطك التجاري، وسيكون الوقت الذي استثمرته في الكتابة مجرد وقت ضائع لا قيمة له ولن يعود عليك بأي فائدة. إذا لم تكن قادرا على توظيف شخص للقيام بهذا العمل، قم بتخصيص جزء من وقتك لنشر شيء قيّم لمتابعيك، سواء كان ذلك تدوينة أو إضافة برمجية لمنصة التدوين وورد بريس أو مقطع فيديو تعليمي، أنت بحاجة إلى نشر شيء ما بشكل أسبوعي. عندما يتعلق الأمر بشبكات التواصل الاجتماعي فإن نشر التحديثات ينبغي أن يكون يوميا. شارك بعض المعلومات والروابط المفيدة وكذلك المقولات الملهمة. انشر روح المرح بين متابعيك وعلّمهم ما يفيدهم وساعد في إلهامهم بالأفكار المفيدة. كن متواجدا أمامهم باستمرار بحيث تخطر على بالهم مباشرة عندما يقررون الشراء. وأخيرا اجعل المحتوى الذي تنشره تفاعليا، ومصطلح المحتوى التفاعلي قد يساء فهمه، فلا يقصد به أن تجعل المحتوى مثيرا للانتباه بطريقة أو بأخرى، التفاعلية تعني التواصل الجيد مع الآخرين، أن تبين لهم بأنك تهتم بوقتهم الذي سيقضونه في قراءة ما تنشر، يعني أن تهتم بهم وبمشاكلهم وآرائهم في منشوراتك. في النهاية الناس يشترون من الأشخاص الذين يعجبون بهم. إذا اعجبوا بك ستكون محلا لثقتهم، وإذا وثقوا بك فإنهم سيقومون بتوظيفك، ولن تحصل على ثقتهم إلا إذا بينت اهتمامك بمصالحهم وقدمت المساعدة لهم. الكثيرون يبحثون عن حلول سريعة للتسويق، ولا أعلم إن كانت هذه الحلول موجودة فعلا أو أنها قد وجدت في يوم ما. التسويق اليوم يعني جهد ساعات، يعني الثبات على المبدأ وإظهار الاهتمام الحقيقي بالآخرين، وهو شيء لا بد أن تكون مستعدا لفعله. *: المقصود به المدونة التي نُشر فيها المقال الأصلي ترجمة وبتصرف للمقال: An introduction to content marketing and why it matters to you لصاحبه Paul Boag.
- 2 تعليقات
-
- 2
-
- تسويق بالمحتوى
- محتوى
- (و 4 أكثر)
-
خلال الأعوام الثلاثة الماضية، عملت مع أكثر من 30 مدون مستقل. ومعهم تفاوتت تجاربي ما بين التجربة المثالية كأفضل ما تكون، والصدمة لضحالة المستوى الذي رأيت، مع مستويات مختلفة في الكفاءة فيما بينهما. وبقدر ما لم يكن لديّ فعليًا فكرة حاسمة بشأن ما كنت أبحث عنه (بجانب إثبات القدرة على الكتابة في النواحي التقنية) عندما بدأت بحثي أول مرة، فإنني الآن عندما أبحث عن كُتَّاب محتوى مستقلين للانضمام إلى فريق العمل الخاص بي؛ أعلم جيدًا المتطلبات التي يجب توافرها في المدون المستقل. وبهذا القول، سأستعرض في هذا المقال السمات الرئيسية التي بحثت عنها بتركيز في كل مقابلة أجريتها مع أحد المدونين المستقلين، وقمت بتجربته فيها، وفي النهاية اخترته للعمل معي بشكل دائم. وبالتأكيد هذه القائمة من السمات، تشمل الكتاب المحترفين الذين استطاعوا تنمية مستواهم وحجم أعمالهم بالشكل الذي لم يعد يسمح لي باستئجار خدماتهم الآن. إذا تمكنت من العثور على كاتب المحتوى المستقل الذي يمتلك السمات التالي ذكرها (وسأعطيك من النصائح ما يساعدك على تفحصها بدقة)، سيكون لديك القدرة على ترسيخ أقدامك في درجة متميزة كواحد من أولئك الذين يكن لديهم تسعير ساعي مُرتفع. 1. مهارات الكتابة الاحترافية كنت أتمنى ألا أجعل هذه السمة ضمن السمات العشرة، ولكني بدأت بها. لماذا؟ بداية، لأن المدونين المستقلين يرتكبون الأخطاء في كتابة المقالات، خطابات البيع، وحتى النصوص الإعلانية البسيطة، وبافتراض أن تلك الثلاثة موجهة لتكون بمثابة إعلانات عن قدرتك، ومستوى خلو أعمالك من الأخطاء الإملائية والنحوية؛ فإن الخطأ الواحد فيها من شأنه أن يحول عميل طويل العمر إلى عميل الصفقة الواحدة، ويحول المشروع الضخم إلى عملية واحدة لا تتكرر. خذ مني هذه القاعدة (عن تجربة): إن لم يلمس عميلك المحتمل مدى اعتنائك بالقواعد النحوية والإملائية في إنشاءك الخطاب البيعي Sales Copy – وهو أعلى ما تكتب من حيث العناية والجودة – فحتمًا سيكون مستوى كتابتك العادية بالنسبة له غير مقبول. علاوة على ذلك، فإن مهارات الكتابة الاحترافية مطلب أساسي لكسب رزقك ككاتب محتوى مستقل Freelance Writer! ربما يبدو لك هذا الأمر واضح تمام الوضوح، ولكن توقف لحظة، واسأل نفسك: ما هو مقدار الجهد الذي تبذله لتحسين مستواك؟ هل تخطو خطوات موزونة ناحية تحسين وضعيتك ككاتب محتوى محترف؟ إن لم تكن تفعل، فلا تتوقع لنفسك أن تصبح أفضل، أو أن تعرض أعمالك بمعدلات تسعير Rates مرتفعة. كلما كنت جيدًا من الناحية المهارية، كلما ازدادت القيمة التي يحصل عليها العميل، كلما ازداد زحام العملاء من حولك. لذلك إن لم تكن تسعى بجدية لتحسين مستواك ككاتب محتوى مستقل، فلا تتوقع ربح المزيد من المال لقاء أعمالك. 2. انتبه لتوصيات وتعليمات المشروع ربما تنطوي هذه السمة على مهارات الكتابة الاحترافية – التي تحدثنا عنها بأعلى – من ناحية، ولكن حينما أتحدث عن مسألة الانتباه للتفاصيل، فأنا أيضًا أعني اتباع التعليمات. مرة أخرى، لم أكن أود التحدث عن هذا الأمر على الإطلاق، ولكن لن تتصور حقيقة إلى أي مدى يكون بعض المدونين المستقلين على مزيج من الطيش والجنون في مثل هذه المسألة. على سبيل المثال، حينما أقوم بتوظيف بعض المستقلين للعمل لحسابي من أحد منصّات العمل الحر، أقوم بعمل نموذج خاص لاختبار الجودة يحتوى على الأسئلة الثلاثة التالية: وضح لي لماذا تظن في نفسك أنك الشخص المناسب لأداء هذه المهمة؟ أعطني 3 أفكار للمقال المطلوب. أعطني رابط واحد – على الأقل – لأحد المقالات التي قمت بنشرها في أي مدونة. وبقدر ما تأتيني الإجابات التي تثلج صدري، من مدونين محترفين، يُرفقون نماذج توضيحية لأعمالهم السابقة، تأتيني نماذج تثير ضيقي قبل إشفاقي من المدونين الذين ليس لهم خبرة سابقة، بالإضافة إلى انخفاض مستوى جودتهم في العمل. فتتحول ردودهم على أسئلتي إلى ما يشبه الشحاذة المقنعة. أما بخصوص الأسئلة الثلاثة السابقة، فمن واقع خبرتي، تعجز الغالبية العظمى من المستقلين عن إجابة السؤال الثاني. السؤال الثاني بالنسبة لي هو العنصر الذي يحدد مدى قدرة الكاتب على استخراج العناوين المناسبة، بالإضافة إلى توضيح خبرته في المواضيع المطلوبة. إن لم يكن لديك القدرة على اتباع قائمة تعليمات بسيطة كتلك الموضحة بأعلى، خاصة في مراحل عمرك المبكرة كمدون مستقل، فمن غير المرجح أن تستمر طويلًا في هذه المهنة، أو أن تحظى بإعجاب عملائك. 3. تفوق على توقعاته إن لم يستطع كاتب المحتوى المحترف إثبات تفوقه على توقعات عميله – مثل أن يضع في اعتباره احتياجات عميله المحددة – فلن يتمكن أبدًا من مغادرة منطقة الركود المهني، بل وربما يتوقف عن هذه المهنة تمامًا. تعتبر واحدة من أفضل الممارسات التي تعرضت لها مع المستقلين، وهي تلك اللحظة التي يقرأ فيها تعليمات الصفقة – التي تحدثنا عنها في النقطة السابقة – ويعطيها حقها من الاهتمام، ثم يتجاوز هذه التعليمات لتقديم اقتراحات إضافية ترفع من قيمة العمل. هذا هو المستقل الذي يثير إعجابي، والذي أحافظ على تواصلي معه في الكثير من الأعمال المستقبلية. أما إذا أردت ما هو أفضل، فهو سؤال العميل المزيد من الأسئلة المفيدة وثيقة الصلة بالمشروع، تُظهر فيها لعميلك أنك لديك المزيد لتقدمه له أكثر من الكاتب المتوسط. علاوة على ذلك، إذا قام العميل بإعطائك إرشادات عمل معينة لكي تدمجها في المشروع المطلوب منك، تأكد من أن تنتبه إلى تلك الإرشادات، وأظهر له هذا الأمر في عملك. تذكر دومًا أن عملك هو أن تقدم قيمة لعميلك، وليس إنتاج عمل إضافي له من خلال المراجعات التي لا داعي لها. 4. التخصص أحد أفضل الطرق لرفع أسعار خدماتك كمدون مستقل هو التخصص. هذا لسببين: يتيح لك التخصص الكتابة فيما تعلم بشكل سريع وبكفاءة عالية، وبهذا ترتفع كفاءة وفعالية ساعة العمل من وقتك (بافتراض أنك تتعامل بمعدل الساعة). يرفع التخصص من القيمة الملموسة لعملك، كما يفتح لك الأبواب على عالم من العملاء المميزين، الذين يرغبون في العمل مع مدونين محترفين، يعلمون جيدًا ما يتحدثون عنه. من المحتمل أن تكون بدايتك كمدون "عام"، وهذا جيد حتى يمكنك البدء فحسب، ولكن مع الوقت يجب أن تترقب الفرصة المناسبة لاختيار تخصص مناسب، تحقق فيه أرباح جيدة. ربما يبدو هذا مرهبًا بالنسبة لك حينما تنظر إليه من بعيد، ولكن في عالم الواقع فإن أي مستوى من التخصصية من شأنه وضعك في مكانة جيدة، ويتيح لك كذلك تنمية ملفك المهني في الاتجاه الصحيح. أن يكون لديك خبرة معقولة في مجال ما على وجه التحديد، هو حتمًا خير من أن يكون لديك القليل من الخبرة في عدة أشياء متفرقة. تذكر التخصص سمة العصر، ويُتّجه إليه مع الوقت. وكلما ازددت كتابة في مجال ما، كلما حصلت على المزيد من الخبرة فيه، وبالتالي تستطيع رفع معدلات تسعيرك للمشاريع التي تتولاها. 5. الثقة هناك القليل والكثير من الأشياء التي قد أتجاوز عنها مع المدونين المستقلين حتى الوصول إلى مستوى معين، ولكن حينما يأتي الحديث عن الثقة فلا مجال للتفاوض. وأعني بالثقة هنا ثقتك في نفسك على أداء المهام الموكلة إليك. فقدان الثقة عامل مدمر بمعنى الكلمة، فلو فقد عميلك الثقة فيك في لحظة واحدة، فهذا وحده كفيل بأن يُفقدك عميلك الحالي، والعملاء المحتملين في المستقبل. يجب أن تكون واثقًا من نفسك لأداء مشاريعك. حتى لو شعرت بالشك في نفسك وفي قدراتك. أنا لا أطلب منك أن تكون واثقًا بقدر أن تبدو كذلك في عيني عملائك. العميل الذي يتعامل معك عبر البريد الإلكتروني لن يرى علامات القلق أو عدم الثقة على ملامحك، ولكنه حتمًا سيلاحظ التأثير على العمل الذي تقوم بإتمامه. لذلك إن لم تكن واثقًا في نفسك، تظاهر بالثقة، وستجد أن الإحساس يتسرب إليك تدريجيًا بالفعل. 6. الأمانة والتواضع وبما أننا قد وصلنا في حديثنا إلى هذا الحد، وجب التأكيد على ضرورة مزج الثقة – العنصر السابق – مع الأمانة والتواضع في اللحظات المناسبة. حينما تخطيء، اعترف بخطئك، ولا تكابر. لا تحاول أبدًا أن تغطي الأخطاء المُرْتَكَبَة بخطأ أكبر. ليس لديّ أي مشاكل في التعامل مع المستقلين الذين يخطئون خطأ أو اثنين، ويكون لديهم رغبة حقيقية في تصحيح هذا الخطأ وعدم تكراره في المستقبل. ارتكاب الأخطاء يكون مشكلة حقيقية إذا: كان خطأ كبيرًا هائلًا لا يمكن إصلاحه، أو مرتبطًا بشخصية المستقل بشكل كبير كعدم وجود العناية اللازمة أو الانتباه الكافي. تكرر بشكل ملحوظ. لا يمكنني العمل مع مستقلين يكررون نفس الأخطاء في العديد من المرات. لا تكن من أولئك الناس. 7. التجاوب لا يوجد عميل عاقل أو شخص واقعي يتوقع منك أن تردّ عليه بشكل متواصل وفي غضون دقائق فقط (أو ربمّا حتى ساعات)، ولكن إذا فعلت ذلك حقًا، فمن المرجح أن يميزك هذا الإجراء عن الغالبية العظمى من المدونين المستقلين. وعلى الرغم من هذا فلا يوجد شيء أسوأ من انتظار رد من الآخرين حتى يتم تنفيذ الخطوة التالية. ضعها قاعدة بين عينيك: يجب أن تعود بالرد لأي عميل في غضون يوم عمل كامل على الأكثر، ولكن من الناحية المثالية يُفضل أن يكون الرد أقرب من ذلك. وحينما تصل إلى مستوى من الانسجام والتفاهم مع العملاء، لا ترد على عميلك بالكثير من الرسائل الإضافية غير الضرورية التي قد تثير ضيقه وتعطله. إذا رأيت فرصة سانحة كي تتخطى العقبة التي تستلزم استشارته، وتستطيع تجاوزها وحلها بنفسك بدون الحاجة إلى سؤاله، افعل. سيشيد بك مدحًا إن فعلت. حتى وإن حدث خطأ ما، فسيكون غير مقصود، وسيحمد لك عميلك اضطلاعك بالمبادرة وحسن التصرف، ومع الوقت سيكون لديك القدرة على التصرف على نحو صائب بدون الرجوع إليه. 8. الالتزام حسنًا، لنا هنا وقفة. لقد ذكرت آنفًا أن دورك كمدون مستقل هو عرض الحلول بدلاً من زيادة عدد المشاكل. افتقاد الالتزام ليس مشكلة فحسب، ولكنه مشكلة كبيرة كذلك. على سبيل المثال، حينما يأتي الحديث عن المواعيد، فلدي لك نصيحتين: دائمًا تفوق على توقعات العميل في تسليم العمل، وقم بتسليم عملك مبكرًا بشكل كاف. تسليم العمل مبكرًا وبدقة عالية، من المحتمل أن يثير إعجاب العميل، ولكنه كذلك من الأمور المؤسفة للغاية إذا كان هناك الكثير من الأخطاء في التسليم. حدّد ميعادًا نهائيًا خاصًّا بك أنت. إذا أخبرت العميل أنك ستقوم بتسليم العمل له في الأربعاء القادم، ضع لنفسك ميعادًا نهائيًا للانتهاء من هذا العمل في يوم الإثنين. بهذه الطريقة سيمكنك التغلب على الطوارئ والعقبات غير المُتوقّعة التي قد تتعرض لها – وغالبًا ما يحدث هذا بالمناسبة – ولكن مع اتباع مثل هذه النصيحة في عملك، ستصنع ما يشبه واقي صدمات من الظروف المفاجئة. أما إذا كنت خائفًا من إعطاء ميعاد نهائي لعميل متعجل، يرغب في استلام عمله على وجه السرعة، فلديك خياران اثنان: إضافة تسعير آخر للانتهاء من العمل في وقت مبكر. شخصيًا لا أفضل هذه الطريقة، لأنها ترسل الرسالة الخطأ إلى العميل. اطلب من العميل أن يعطيك قائمة بالمواعيد النهائية وقم أنت بإدارتها حسبما يتفق وظروف عملك. العميل الجيد يكون واقعيًا بشأن المواعيد النهائية لعمله، حتى ولو كان يريد الانتهاء من مشروع ما في وقت مبكر، فسيكون على إدراك تام بعدم قدرتك على الانتهاء من العمل في هذا الوقت تحديدًا. إذا كنت تتعامل مع ذلك الشخص المتعجل دائمًا الذي يضغط عليك بدون مبرر واقعي، فقط لأجل الانتهاء من عمله قبل الآخرين، فأعتقد أنك بحاجة إلى إعادة النظر في التعامل مع هذا العميل. الالتزام لا يتعلق فقط بالمواعيد النهائية. باختصار، يجب أن تسعى دومًا إلى توعية عميلك بالقضايا والعقبات التي تقابلك لأجل تسليم هذا المشروع في موعده، وذلك بطريقة متسقة وفعّالة. في رأيي الشخصي، أعتقد أن الالتزام عنصر من الممكن أن يؤثر في القيمة المقدمة من المدون المستقل، ومستوى جودة عمله. 9. خبرة باستخدام الوردبريس الغالبية العظمى من العملاء الآن يعملون على منصات ووردبريس Wordpress، وهذا يعني بالتالي أن غالبية المدونين المستقلين يجب أن يكونوا على علم بتلك المنصة. لماذا؟ لأنه بينما تمثل الوردبريس حوالي 23.9% من الإنترنت إجمالاً، إلا أنها تتحكم فعليًا في 65% من سوق أنظمة إدارة والتحكم في المحتوى CMS. وانطلاقًا من التحدث بلغة الإحصائيات، فإنه يوجد 2 من كل 3 عملاء يستخدم ووردبريس فعليًا. بينما الأقاويل المتداولة تقول أن النتيجة في الواقع أكثر من ذلك، ناحية ووردبريس بالطبع. وعليه، يجب أن يكون لديك القدرة على إضافة المحتوى (سواء المكتوب أو المُصوّر) إلى منصات ووردبريس، وأن يكون لديك القدرة على التعديل والتحكم بدون طرح سؤال واحد في هذا الشأن. أو إذا أردت السؤال عن شيء ما، فتوجه إلى شخص آخر غير العميل. لا تدعه أبدًا يعرف أنك ضعيف في استخدام ووردبريس، حتى ولو كنت كذلك بالفعل. تعلم واستزد بينما تعمل حتى تتقنها. 10. كن ودودا لن يكلفك الأمر شيئًا أن تكون شخصًا طيبًا ودودًا، ولكنها ستصنع معك فارقًا كبيرًا. حينما تعرض خدماتك على العملاء (لا أقصد مستوى عملاء الشركات الضخمة) ستجد الكثير من الأشخاص الودودين الذين يتعاملون معك بلطف. كن لطيفًا معهم بالمثل. القاعدة التي أنصحك بها هي أن التعامل بلطف يجلب لك عملاء لطفاء. وكلما كنت حميميًا ولطيفًا مع العملاء (ليس بشكل مبالغ فيه بالطبع) فمن المرجح أكثر أن يُفضل التعامل معك في المستقبل. لا أدعوك إلى التملق الرخيص المبتذل، ولكن كذلك كن ذلك الشخص المهذب، المتفهم، المجامل، الذي يرتاح العميل في التعامل معه. الخلاصة تلك كانت السمات الأساسية لأكثر المدونين المستقلين ربحًا في عملهم والتي لمستها من واقع خبرتي في التعامل مع الكثير من المدونين المستقلين. ومع ذلك، أعلم أنه هناك صفات أخرى لم يقع عليها قلمي، أو سقطت مني سهوًا. في الواقع، لقد أردت أن أقف بالصفات عند 10 صفات – وإن كان يمكنني الاستمرار في سرد الصفات إلى الأبد – ولكني أحببت أن أرى مقترحاتك في التعليقات، سواء من واقع خبرتك، أو فيما تتمناه فعليًا من خلال التعامل مع مثل هذه الأمور. أيضًا، إذا كان لديك أي سؤال أو استفسار خاص بالنصائح المقدمة بأعلى، فضلًا لا تتردد في طرحه في التعليقات بأسفل وسأكون سعيدًا بالإجابة عليه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 10 Key Attributes Top Earning Freelance Bloggers Shar لصاحبه TOM EWER.
-
هل أنت عضو في المجتمع المستقل لأكثر من عام، وقدمت على ما لا يقل عن 12 فرصة عمل، وحدثت ملفك المهني، ولكن لسبب ما لم تحصل على أي عمل مستقل حتى الآن؟ تجهد عقلك بالتساؤل عن مكمن خطئك، وتتساءل عما يمكنك أن تغيره أو تفعله بطريقة مختلفة لتحصل على عملاء محتملين Leads، وتشعر بالإحباط لانخفاض معدل العمل الذي كنت تحصل عليه، وأنت على وشك الاستسلام وترك كل شيء؟ هذه مشكلة شائعة بين المستقلين؛ الحصول على العمل ليس دائمًا سهلًا كما كنت تتصور. ومع تدفق المستقلين والأعمال الجانبية ورواد الأعمال المنفردين Solopreneurs لسوق العمل الذي تسوده الاستقلالية أصبحت المنافسة على العمل قوية. ولكن هذا يعني فقط أنك تحتاج إلى أن تكون أكثر إبداعًا عندما يتعلق الأمر بجذب العمل إليك. نذكر في هذا المقال أسبابًا شائعة لعجزك عن الحصول على أعمال مستقلة ونصائح لمساعدتك على مكافحتها. 1. لم تحسّن ملفك المهني أو تحدّثه يجب أن يكون ملفك المهني كاملًا وأن يمثلك تمامًا. والمقدمة القصيرة التي تكتبها عنك من طرق التميز والبروز وتحسين ترتيب ظهورك عند البحث. فربما ترغب في تعريف نفسك باسم “أخصائي تحسين محركات البحث، ومحلل مالي، ومدير الشبكات الاجتماعية” من أجل الحصول على مجموعة واسعة من الفرص وعرض أنواع الأدوار التي تعمل بها. ومع ذلك، قد يكون ذلك خطأ، فالعملاء يبحثون عن شخص خبير في المجال الذي يحتاجون فيه إلى المساعدة، والكثير من الأدوار ستربكهم بشأن ما تفعله في الواقع. فالجيد في كل شيء، خبير في لا شيء. لذلك، النقطة الفارقة هنا هي صقل لقبك وملفك المهني في مجال خبرتك الأساسية. تأكد من ملء أقسام خبرتك، وحزم خدماتك، ومهاراتك، وأدواتك، واهتماماتك، ومعرض أعمالك. واطلب أيضًا توصيات وتزكيات من العملاء السابقين والحاليين، مما سيجعل العملاء المهتمين يحصلون على لمحة عن العمل معك. 2. أنت غير نشط داخل المجتمع لقد شهدنا ارتفاعًا في الأشخاص الذين يوظفون زملاءهم على منصات العمل الحرّ . في كثير من الأحيان، تحدث هذه الاتصالات لأن كلا الطرفين تعرفا على بعضهما في منصة العمل الحر، ثم تعارفا شخصيًا، وبعد ذلك رغبا في التعاون والعمل معا مهنيًا. انضم إلى المحادثات التي تخصّ مجالك على الشبكات الاجتماعية ومواقع النقاش، وانشر بانتظام آخر تدويناتك، أو قصصًا عن أشخاص حقّقوا نجاحًا، أو خبرات جيدة مع العملاء، وما هو مثل ذلك. متابعة مجتمعات العمل الحر وسيلة رائعة لعرض لعملك وخبرتك بصورة أكبر، خاصة إن كنت مشتركًا حديثًا. 3. لا تخصصُ عروضك هل قدمت عروضًا إلى عشرات العملاء وما زالت لم تحصل على أي منها؟ السؤال الأول الذي يجب أن تطرحه على نفسك هو: “هل أخصص كل اقتراح أقدمه ليتناسب مع احتياجات العميل وإرشادات التطبيق؟” إن كان الجواب لا، إذًا أنت تحتاج إلى إعادة النظر في الطريقة التي تكتب وتقدم بها عروضك. العرض الموحد للجميع ليس إستراتيجية ناجحة أسوأ شيء يمكنك القيام به هو أن ترسل عرضًا عامًا وشاملًا لكل عميل تحاول الحصول عليه. سيعرف العميل أنك فشلت في تخصيص الوقت لتفصيل العرض على مواصفات العمل وإجابة طلبه. يجب أن يكون كل عرض مصممًا لما يبحث عنه العميل. وبالإضافة إلى رسالتك المخصصة، تأكد من إرفاق أي وثائق داعمة أو إضافة الروابط التي من شأنها أن تظهر موهبتك. بعد تقديم العرض، لا تخجل من المتابعة! يمكنك أن تكون على اتصال مع العميل عن طريق التعليق على عرضك. اسأله إن کانت لدیه أي أسئلة بعد مراجعة اقتراحك أو إن کان بحاجة إلی أي مستندات داعمة أخرى للحصول علی إحساس حقيقي بعملك 4. تفشل في التسويق لنفسك قد يكون التسويق للعملاء سهلًا، ولكن التسويق لنفسك قد يكون تحديًا كبيرًا! قد يتجاهل العملاء المستهدفون عرضك وملفك لأنك لا تعرض موهبتك جيدًا. حتى إن ملأت جميع المعلومات في ملفك، اسأل نفسك كيف يمكنك العثور على عرض بيع متميز! لماذا خبراتك هي حقًا خبراتك؟ كيف شكلت معرفتك؟ ما الدروس الكبرى التي تعلمتها ويمكنك استخدامها في هذا الدور؟ كيف يكون أسلوب عملك مناسبًا للعميل؟ كيف يمكنك ألا تلبي احتياجاته فقط، بل وتتجاوزها أيضًا؟ هذه أشياء يمكنك إبرازها للمساعدة في إظهار قصتك عندما يتصفح العميل المحتمل ملفك المهني. نأمل أن تساعدك هذه النصائح على الفوز والحفاظ على المزيد من الأعمال وأنت مستقل. ترجمة - بتصرّف - للمقال Why you’re not winning any freelance clients or jobs لصاحبته Lisa Crocco. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ 1001FreeDownloads
-
هل من السّهل البدء بالعمل كمدوّن مستقل بينما لا تزال في الجامعة؟ ربما تعتقد أنّه أمر بسيط، مسلٍّ وفي ذات الوقت مفيد لمستقبلك المهني. لا.. فالحقيقة ليست وردية دائما. لا تعتقد لوهلة أنّ كتابة تدوينة أو مقال لن يأخذ من وقتك سوى 5 دقائق فحسب، إذ أنّ التنقّل ما بين حصصك الدراسية، وظائفك وعملك سيجعل نهارك حافلا لدرجة أنّك ستشعر أنّه لن ينتهي مطلقا. إنّني أدرك تماما صعوبة الأمر لكن إيّاك وأنّ تستسلم فأنّت قادر على القيام بكلّ تلك الأعمال، ما تحتاجه هو فقط القليل من المساعدة والّتي يؤمّن الإنترنت قدرًا وافرًا منها عبر العديد من النّصائح للطلاب الّتي تساعدهم على تحقيق طموحهم المستقبلي، فكل ما عليك هو أن تباشر العمل وحسب. ولكن لن تفيدك أيّ من هذه النّصائح ما لم تكن قادرا على تحقيق التّوازن بين العمل والدّراسة، ولهذا سأستعرض هنا بعض الخطوات العمليّة والنّصائح التي منحتني إيّاها خبرتي كوني طالبة جامعيّة ومدوّنة مستقلّة في الوقت ذاته، استخدم ما يناسبك منها وتذكّر أنّها لن تؤتي أُكُلها ما لم تثق بنفسك وقدراتك. والآنّ ليس لديك أيّة أعذار،فابدأ بالقراءة. 1. نظم جدولا زمنيا لعملكاستفد من التّقويم الذي تستخدمه عادة لتنظيم أوقات دراستك، حلقات البحث، الوظائف، النّوادي والكثير من الأمور الأخرى استخدمه في تنسيق ساعات الفراغ الأكثر لديك والتي ستصادفك بعد الحصص الدراسية، قبل أو بعد الغداء، في العطل أو أي وقت فراغ آخر، وإذا ما شعرت بالملل غيّر الوقت الذي تستخدمه كلّ أسبوع لتحافظ على صفاء ذهنك. 2. استفد من الفواصل الدراسيةتستخدم عقولنا وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط أثناء الدّراسة مستغّلة الفواصل التي نأخذها وذلك عبر تحويل اهتمامنا إلى مواضيع أخرى، لذا تستطيع اغتنام تلك الفرصة في كتابة نص، مراسلة عميل أو إضافة عمل آخر إلى قائمتك.ثم وقبل العودة للدراسة انتظر عدّة دقائق لتستعيد التركيز. 3. قم ببعض المهام الصغيرة خلال حصصك الدراسيةقد تُتاح أمامك 5 دقائق قبل أن تبدأ أستاذتك الدّرس مع أوقات ضائعة أخرى يمكنك استغلالها في مهام سريعة كوضع مخطط للعمل، تدوين فكرة، وضع علامة على منشور أو حتّى البدء بمسودّة عمل وهذا سيسهّل عملك لاحقا. 4. قم بتفريغ أفكارك على ورق أثناء الوجباتعندما لا تكون قائمة الطّعام مزدحمة اترك جهازك اللوحي قريبا بحيث تتمكّن من تسجيل أيّة فكرة قد تخطر لك، وهكذا ستحصل على مجموعة من الأفكار التي ستستفيد منها لاحقا عندما تحتاج إلى الغوص في المدوّنات والمجلّات 5. ضع ملاحظات جانبية خلال فترات الدراسةقد يلهمك ما تدرسه أو تحلُّه الكثير من الأفكار، قم بكتابتها كملاحظة جانبية دون أن تضطر إلى مقاطعة دروسك كي تتذكّرها لاحقا، لأنّ مثل هذه الأفكار قد تمنحك موضوعا جيدا للكتابة أو عملا تدوينيًا آخر. لو اطّلعت على كتبي لوجدتها مليئة بالخربشة... فخربش أنت أيضا! 6. قم بالتسويق قبل النوم أو أثناء السفر والتنقليمكنك إرسال منشور، تصفًّح البريد والرّد على أغلب الرّسائل الملحّة في الحافلة، بين الحصص، أثناء انتظار القطار أو قبل النّوم دون أنّ تخصّص المزيد من الوقت لهذه الأنشطة، أما إن كنت تعاني من الأرق فلا تقم بذلك قبل النّوم مباشرة. 7. قلل من النشاطات الإضافية لتزيد أوقات عملكإنّ تأسيس عمل لك كمدوّن مستقل يتطلب وقتا وجهدا وهذا لا يعني أن تستغني عن ذهابك للنّوادي أو الاستمتاع بوقتك، كما لا يعنى أن تتوقّف عن التّسكع مع أصدقائك، جلُّ ما أريده هو أن تعيد النّظر في جدولك وتقوم بحذف الأنشطة الّتي لا تهمّك حقّا وبذلك ستحظى بمتّسع من الوقت للكتابة. 8. خذ كفايتك من النوملا يمكن للجسم أن يقاوم بلا راحة فعاجلا أم آجلا سينهار تحت الضغط، لذا اعتنِ بصحتك، اعمل بجد دون أن تحطم نفسك. 9. اغتنم الفرص التدريبية لتغني خبراتكستمنحك الفرص التدريبية وإن كانت في الغالب غير مأجورة خبرة في العمل يمكنك إضافتها إلى سيرتك الذاتية كمدوّن، كما لا تنس أن تحتفظ بنسخة عن كلّ عمل تقوم به إذ عادة ما تطلب الشركات خبرات سابقة في مجال التّحرير الكتابة، التّسويق أو إدارة المبيعات وكونك طالب يسهل عليك الحصول على مثل هذه الفرصة فاغتنمها لأنّها ستفيدك في المستقبل. 10. عهد إلى صديقك المقرب بعض المهام الصغيرة غير الكتابيةيمكنك الاستعانة بصديقك المقرّب لإنجاز بعض المهام، فقد يساعدك في موقعك على الانترنت إن كانت لديه معرفة في برمجة HTML أوCSS أوفي مراجعة وكشف الأخطاء التي قد تقع أثناء الكتابة عدى أنّه سيمنحك المزيد من الوقت لتنجز عملك بإتقان. 11. خصص مكانا للكتابة في المكتبةبين رفوف الآداب العظيمة أو بين طيّات علوم الأعمال جِد لنفسك زاوية مريحة في مكتبة الجامعة، خصّصها للكتابة وليس لأيّ شيء آخر، ففي كثير من الأحيان يجعلك التأقلم مع المكان تندمج مع عملك بسلاسة. 12. أحدث توازناقد تنسى عملك إذا ما كنت مندمجا بالدّراسة وكذلك الأمر بالنّسبة للدّراسة إن كنت تعمل على مشروع ممتع في التّدوين المستقل، لذا ذكّر نفسك دوما أنّك يجب أنّ تنجزهما كلاهما ولتتمكن من ذلك، عليك أنّ تركز كثيرا على فكرة الموازنة بين الدّراسة والعمل (وكل شيء في حياتك بما في ذلك الراحة). 13. اطلع على جدول الفصل الدراسي المقبل ونظم أمور عملكلتحقق التّوازن المذكور في الخطوة #12 ينبغي أنّ تطّلع مسبقا على جدولك الدّراسي المقبل وتتكيّف مع الأوقات الفائضة لديك، ففي حال طرأ أي واجب دراسي (امتحان أو جلسة مخبر...) ينبغي أنّ تغير هذه الأوقات بما يتلاءم وحاجتك. وإن أردت نصيحتي فالاكتفاء بالقراءة لن ينفعك، أحضر حالا ورقة وقلم وابدأ بتنظيم كلّ الأمور التي تخصّ حياتك، هيا انطلق. 14. أضف أو احذف بعض الأعمالعندما تجد متّسعا من الوقت في مخطط الدّراسة، أو تصادفك عطلة على الأبواب سيكون الوقت الأنّسب لكي تنهض، تسوّق لنفسك وتتواصل مع مقدمي فرص العمل، لكن بالعكس إن ازدحم جدولك الدراسي لا تأخذ أية أعمال أخرى واكتفي بتلك التي لديك حتّى يقل الضّغط الدّراسي من جديد. 15. انهض مبكرا (إن كان بالإمكان)إذا خلدت للنوم في ساعة أبكر، ستكون قادرا على الاستيقاظ مبكرا والقيام بعملك قبل بداية برنامجك الدراسي، وبذلك تكون قد أدّيت إحدى المهام الملقاة على عاتقك وتفرّغت للدراسة دون أن يلهث عقلك بفكرة أنه (لدي عمل يجب أنّ أنّجزه) ولكن من الأفضل أن تنام إن كنت بحاجة لذلك (الخطوة 8) لكي تستطيع التّركيز في دراستك ومن ثمّ العمل مساءً. 16. روج لنفسك وحدد أجوركيمكنك أن تصنع لنفسك اسما لامعا وتعرض انجازاتك أو أجورك عبر التواصل مع الأشخاص الذين يحتاجون إلى محرّر نظامي أومن ينّشر على مدوّناتهم، وتذكر أنّ توائم بين سعرك وهدفك، فمثلا، عندما تساعد قرنائك من الطلاب اجعل سعرك في أقلّ الحدود الّتي الممكنة ولكن إيّاك أنّ تبخس فيه، أمّا إن كنت تستهدف الشّركات اطلب سعرا عالياً. 17. حدد شروط الدفع لديكينبغي أن تضع قيمة عددية دنيا للأجور وألّا ترضى بأقلّ منها فهذا لا يتنافى أبدا مع مرونتك في التعامل، هناك شيء يجب أن يدركه عملاؤك هو أنّك تستحق هذا المال وعندما يقومون بتأدية ما عليهم من أجور فهم لا يسدون صنيعا، إذ قد يصادفك من يقترح عليك بأنّ أجرتك ستكون عبر نشر مقالتك على مدوّنته بحجة أنّك تحظى بنشر مجاني وهذا عرض مرفوض فهل سيقبل ميكانيكي مثلا أن تكون أجرته هو أنّ يشاهدك تركب سيّارتك الّتي قام بإصلاحها . قد يكون التّدوين المستقل عسيرا عليك كطالب ولكنّ أوّل تجربة فعليّة لي في هذا المجال علّمتني أن أستغلّ كلّ دقيقة من وقتي. أما بالنسبة للعمر، فلا تصغ لمن يخبرك بأنّك صغير جدا على هذا العمل Onibalusi Bamidele بدأت العمل في السادسة عشر من العمر، Gloson في العاشرة أما بالنسبة لي فقد بدأت في سن 19،عليك أنّ تعلم أنّ الشّباب هي ميزة وليست عائقا، كما أنّ كلّ ما يهم زبائنك هو أن تكون مفعما بالطّاقة، الإيجابية وأن تكون شخصا يمكن الاعتماد عليه. ختاما، دعني أخبرك أنّ حلمك بأن تكون مدوّنا مستقلا سيبقى مجرد حلم ما لم تباشر العمل الآن. إذا أخبرنا أنت عن استراتيجيتك في الموازنة بين الدّراسة والعمل كمدوّن مستقل؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال: 17 Productivity Tips for Freelance Bloggers in College، لصاحبه: Luana Spinetti. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
العمل الحر (أو الجلوس الطويل، الوجه الآخر لنفس العملة) قد يجرُّك للهلاك! لا أعني هنا الضّغط الناتج عنه أو عن الإفراط في شرب القهوة الذي غالبًا ما يكون من طقوس المُستقلّين. العمل الحر يجرُّك للهلاك بسبب جلوسك الطّويل متقوّس الظهر أمام شاشة الكمبيوتر طوال اليوم، حيث أجريت العديد من الدراسات العلمية حول هذا الموضوع والتي توصلت إلى أخطارٍ صحية كبيرة نتيجة الجلوس الطويل وقلة الحركة. الجلوس الطويل يمحو أثر كل الجهد الجهيد الذي قد تبذله في ممارسة التمارين الرياضية حتى إن كنت تذهب بانتظام للنادي الرياضي، وهذا ليس بالخبر الجديد على مسامعنا. عبّر الدكتور ديفيد آجوس عن هذا الأمر بكلماتٍ قاسية: أظهر التقرير الذي أعده المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيويّة عام 2012 حول هذا الموضوع نتائج غير مبشّرة. حيث بيّن أن إطالة الجلوس مرتبط مع أمراضٍ خطيرة مثل: أمراض القلب، السرطان، ارتفاع ضغط الدم والبدانة (فالجلوس الطويل لا يمنع الجوع كما يمكن أن يعتقد البعض). لا أعرف ما هي ردود أفعالكم على هذه المعلومات، لكنّني لم أقتنع بها للوهلة الأولى. أتحرّك ولا أطيل الجلوس وأنا لديّ إطارٌ زمنيٌّ محدد لإنجاز مهامّي؟ حركتي تقتصر على المرّات القليلة التي أنهض فيها لأذهب للحمام أو لأعدّ المزيد من القهوة. لكن كيف يمكنني أن أتحرّك أكثر ولا أطيل الجلوس وأنا أكسب دخلي من جلوسي أمام لوحة المفاتيح للتدوين؟ المشكلة ليست فقط في دوام العمل الذي يستمر من الساعة التاسعة للخامسة، فبعد الجلوس في العمل، معظمنا يعود للمنزل (وفي حالة المدوّنين المستقلين مثلي فإننا ننهض من أمام حواسيبنا المحمولة) لنلقي بأنفسنا على الأريكة أمام شاشةٍ أخرى غير شاشة الحاسوب. وهذا ليس مفيدًا على كل حال. لكوني مدوّنةً، قرّرتُ أن أبحث عن خيارات الوقاية المتوفّرة قبل أن يبحثوا لي عن نعشٍ مناسب. ثمن الوقوف في العملهناك دائمًا شخصٌ يسعى لأن يربح على حساب خسارتك، وبدائل الجلوس لا تختلف عن هذا بالنسبة لي. ربّما تختلف معي، لكنني أجد المكاتب الواقفة والمدمجة بأجهزة المشي غير مريحة على الإطلاق. وأيضًا، لديّ ميزانيةٌ وفواتيرٌ لدفعها وأفضّل ألا تكون إحداها لأحد المكاتب المترفة المدمجة بجهاز مشي كهربائي. وبالإضافة إلى أنني لا أحبّ طريقة الاجتماعات والمقابلات التي تتمّ وأفرادها واقفون لتفادي مخاطر الجلوس، والتي يحثّ عليها العديد من الشخصيات البارزة مثل ستيف جوبز ومارك زوكربرغ – فإنّها لا تزال حلًّا غير فعّال لواقع الحاجة للجلوس أمام مكتبٍ طوال اليوم لإنجاز الأعمال. العملاء قد يعتقدون أنّك مجنونٌ إذا قمت لتقف في أحد الأركان خلال اجتماعٍ ما لتتفادى أخطار إطالة الجلوس، نسعى جاهدين لنتودّد للعملاء ونكسب ثقتهم لذلك لا داعي لجعلهم يشكّون في سلامتنا العقلية. الحل الأمثل مجاني!العجيب في الأمر أنّ علاج ما فيه هلاكك بسيطٌ بشكلٍ مدهش، ورخيص الثمن، وفي كثيرٍ من الحالات مجّاني: كلّ 20 دقيقة: انهض واقفًا، تحرّك قليلًا، صفّ ذهنك، وكرّر هذا. هذه النصيحة من غريتشن رينولدز، كاتبة صحفيّة أسبوعيّة في النيويورك تايمز حاولت إيجاد حلٍّ بسيط لتقليل المشاكل الناجمة عن نمط حياتنا المفتقر للحركة. وهذه أحد نصائحها التي ذكرتها في مقابلةٍ معها نشرت في صحيفة النيويورك تايمز: توصّلت رينولدز لشيءٍ رائع من خلال بحثها أثناء كتابة كتابها حول هذا الموضوع: معظم فوائد التمرين تكون في العشرين دقيقة الأولى من الحركة والباقي -كما تقول رينولدز- مجرّد "بهارات". ممارسة الأنشطة الرياضية البسيطة بشكلٍ منتظم ومنفصل لها فائدة عظيمة. لا حاجة لمدرّب. لا حاجة لعضويةٍ في نادي. لا حاجة لأداةٍ على معصمك تحسب خطواتك. كلّ ما تحتاجه هو مؤقّت، وهو موجودٌ في كلّ مكان: في الهاتف النقال وفي جهازك المحمول. المؤقّت يساعدني ألا أستغرق في اللهو وأنسى مهامّي. جمعت أسعارًا لخياراتٍ متنوّعة لمكاتب وأجهزة لياقة في الجدول التالي. (ارتفاع نبضات قلبك نتيجةً لرؤية هذه الأسعار لا يمكن إدراجه ضمن ممارسة الرياضة). ضمّنته مؤقّتي المفضل وكتاب رينولدز: أوّل عشرين دقيقة: نتائج علميّة مفاجئة تظهر لنا كيف يمكننا: أن نتمرن أفضل، نتدرّب بذكاء، ونعيش أطول (أعتقد أنّها احتاجت محرّرًا لكتابة عنوان الكتاب هذا!) سعره مناسب وقد تعتقد أنه يستحقّ أن تدفع فيه، وستجده أرخص في المكتبات على كل حال. تستطيع أيضًا أن تنشئ بنفسك مكتبًا واقفًا باستخدام هذه الحيل من إيكيا. ليس لأفجعك، لكنّ أرخص ثمن ستدفعه بالنسبة لهذه الأفكار 139 دولار، بالإضافة إلى جهدك الذي ستبذله. تريد رأيي؟ الطرق المجّانية أفضل. كيف تحافظ على حياتكألهمتني ريلنولدز ببعض الأفكار، وقمت بإعداد خطّة عمل خاصة بي لتجنّب مخاطر إطالة الجلوس أمام الحاسوب: 1- عين مؤقتا للعشرين دقيقة السحريةأنهضُ واقفةً، ثمّ أسيرُ في دوائر أو أقوم بمهامٍ متعدّدة. قد أخرج الملابس من المجفف (دون أن أطويها بالتأكيد) وفي بعض الأحيان، لجعل الأمر ممتعًا أكثر، أقفز على سبيل الرياضة. في بعض الأحيان أعطي نفسي راحةً أستحقها بجدارة للرقص، ثم أعود للعمل مجدّدًا. هل تعلم ما المفاجئ فعلًا بالنسبة لي؟ أن هذه الطريقة وسيلةٌ فعّالة لإدارة الوقت. أصبح أكثر تركيزًا وتزيد إنتاجيّتي عندما أعرف أنّ لديّ وقتٌ محدّد قبل أن يدق وقت الراحة وعندما أتحرّك أكثر. مكسبٌ مضاعَف! قد أبدو مفرطة في التفاؤل والإيجابيّة، لكن لا يهم. أحاول تحويل شبح الحركة إلى شيءٍ إيجابيّ. يتحسّن شعوري نتيجة قيامي بهذا وأشعر بالمزيد من النشاط. قدماي لا تتخدّران، وعقلي تتحسّن لياقته أيضًا: لا يكون مشوّشًا أو مشتّتًا. ولا أعلق في هذه الدوّامة الرهيبة التي تحدث عندما أتصفّح الإنترنت في وقت الراحة، والتي تتركني أشعر بالخمول كما لو أنّني تناولت للتوّ صندوقًا كاملًا من الكعك. 2- قم واقفا عندما ترد على الهاتف أو تحصل على رسالةهذه إحدى نصائح الذكيّة. أنت تعمل في المنزل لوحدك. لا أحد يراك إذا هببت واقفًا كلّما أردت الردّ على مكالمةٍ هاتفيّة. أصبحت أتصفّح بريدي الإلكتروني على جهازي النقال بدلًا من الحاسوب لأحصل على فرصةٍ للنهوض. وبالنظر إلى كميّة المكالمات التي تتلقاها في وقت العمل، إنّها لمعجزةٌ حقًّا أن تستطيع الجلوس لأكثر من عشر دقائق متواصلة دون أن تنهض واقفًا لبعض الوقت للرد على مكالمة. 3- مارس الرياضة بطريقة غير مباشرةعندما تركن سيّارتك اختَر لها المكان الأبعد. استخدم السلالم وليس المصعد. يجب أن تكون متيقّظًا للفرص التي تُمنح لك للحركة، ابتسِم عندما ترى طابورًا طويلًا في المحلّات. هناك أدلةٌ مثيرةٌ أيضًا تشير إلى أنّ التمارين القصيرة خلال اليوم يمكن أن تكون الحل الأمثل لأولئك الذين لا يستطيعون الذهاب للنادي الرياضي. مهمّتكُ أن تعدّ خطّتك الخاصّة للحركة. من حسن الحظ أنّه لا يوجد حلٌّ وحيدٌ أوحد لتفادي مخاطر إطالة الجلوس، وتستطيع أن تُعد طريقةً مناسبةً لك. لا تجعل هذه النصائح تقف عندك. أنا متأكّدٌ أنّك تعرف على الأقلّ مدوّنًا آخر يواجه مخاطر الجلوس الطويل الآن. احمِ حياته وشاركه هذا المقال! سيسعدني معرفة الأفكار التي تنوي تطبيقها. لديّ صديقٌ يشاهد التلفاز واقفًا. هذا يبدو مؤلمًا لي، لذلك أستبدل الجلوس على الأريكة ببعض القفزات الرياضية (وأجد متعةً في هذا). والآن، شاركنا نصائحك للانتقال إلى حياةٍ صحيّةٍ طويلة الأمد مليئة بالعمل الحر. ترجمة –وبتصرّف– للمقال : Blogger Warning: Don’t Let Your Job Be the Death of You لصاحبته: Marianne Griebler. حقوق الصورة البارزة: Hardworking Businessman Working Late Night | Free vector by Vector Open Stock.
- 3 تعليقات
-
- 7
-
- مدون
- الجلوس الطويل
-
(و 1 أكثر)
موسوم في:
-
يستغرب بعض الكتّاب المستقلين من فكرة كتابة تدوينات أومقالات وتقديمها للآخرين بلا مقابل في الوقت الذي يمكن أن يحصلوا فيه على المال إذا كتبوها لعميل آخر مستعد للدفع ويعتبرون هذا التصرف مضيعة للوقت وإهدارا للجهد ، لكنهم لم يفكروا في مدى جدوى هذه المشاركات وأهميتها في أن يصبح للكاتب اسما معروفًا لدى أصحاب المشاريع. تجربة مميزة للتدوين الاستضافي إحدى هذه التجارب الثرية كانت كتابتي لعدد من الموضوعات على موقع the Huffington post بلا مقابل حتى حصلتُ على فرصة الكتابة لديهم مرة واحدة في الشهر وبإمكاني تقديم المزيد حيث أن العرض مغري جدا ولكنني لا أرغب أن ألزم نفسي بعدد كبير من المقالات فيؤثر ذلك على جودة وكفاءة العمل. في وقت لاحق أصبح لديّ أربع منصات أكتب من خلالها بلا مقابل وبشكل دوري ومنتظم ثم أبقيت على اثنتين فقط ، اكتسبتُ من خلال مساهمتي في هذه المدونات مصداقية كبيرة لدى القراء وثقة قاعدة عريضة من العملاء أيضا، كما أنني أشعر بالمتعة والسعادة لممارسة الهواية التي أحبها. إيجابيات التدوين الاستضافي أستمرُّ في كتابة موضوعات لمدوّنات كُتّاب آخرين على الأقل مرة في الشهر والتدوين الاستضافي لعدد من المواقع ،وعلى الرغم من عدم وجود عائد مادي من وراء هذا العمل لكنني حقا أشعر بالمتعة والإنجاز ويعود عليّ هذا العمل بعدد من الفوائد والمنافع ومنها: 1. التواصل مع جمهور جديد من القراء ربما هذا هو السبب الرئيسي وراء التدوين الاستضافي وهو توسيع دائرة قرّاءك والتفاعل مع فئة جديدة منهم لم تتعرض لأعمالك من قبل، إذا كانت مساهماتك على درجة عالية من الكفاءة والتميز ستحصل على ولاء وإعجاب الكثير من القراء ورويدا رويدا سينقرون على مدونتك الخاصة ليستمتعوا بكتاباتك ويداومون على متابعة ما تقدمه من معلومات وأفكار جذابة، فالقراء يستطيعون دائما التمييز ما بين الجيد و الرديء من المشاركات المختلفة. 2. التواصل مع أفراد مؤثرين ومعروفين من المنطقي اختيار المواقع والمدونات الأكثر شهرة والمعروفة لدى جمهور الإنترنت ولها قاعدة عريضة من المتابعين للكتابة فيها، إلا أنه ومن أجل توطيد العلاقة مع أشخاص مميزين ولهم تأثير وحتى تمارس حرفة الكتابة بمهارة وإتقان يكون من المجدي أحيانا الكتابة أيضا في مواقع ناشئة وغير معروفة، فكتابة محتوى لمدونة شخص آخر هي وسيلة رائعة لتعزيز العلاقات مع هذا الشخص نفسه. نظريا كلما كتبت أكثر وباستمرارية كان ذلك أفضل،فقد يُعرض عليك الكتابة فى مواقع بارزة وأكثر أهمية وستكتسب ثقة وإعجاب أصحاب المشاريع المحتملين . 3. الكتابة في مجالات جديدة ومتنوعة التدوين الاستضافي هو فرصة رائعة لتأسيس عملك الخاص وتعزيز سيرتك المهنية، يمكنك التواصل مع أصحاب المدونات المتخصصة في موضوعات تهتم لها أو قريبة منها إذا كان لديك عينة من مشاركاتك وأعمالك السابقة، أو مدونات متخصصة في موضوعات أخرى جديدة لم يسبق لك التفكير فيها من قبل وترغب في الكتابة عنها كالسفر والمغامرات أونصائح على غرار الأعمال اليدوية، ستكون هذه فرصة لك لتختبر قدراتك في مجالات جديدة ويصبح لك أعمالا متنوعة وجاهزة بالفعل ففي أى وقت يمكنك تقديمها كأمثلة لأصحاب المشاريع. وإذا كنت متابعا جيدا لمدونة ما فقد تتواصل مع صاحبها للمشاركة فيها وأسوأ ما يمكن أن تتوقعه أن يرفض مشاركتك. 4. الحصول على عملاء جدد إنه لشعور طيب عندما تفاجأ بتعليق من أحد العملاء يبدي فيه إعجابه بعملك و متابعته لمدونتك من خلال مشاركات سابقة كتبتها في مدونات ومواقع أخرى ثم يتمنى لو يتسع جدول أعمالك لإنجاز مشروع خاص به ويستفسر عن أسعارك. تكون التجربة الأولى دائما هي الأكثر إثارة وحماسة فيبدأ العمل بتبادل رسائل البريد الإلكتروني للتنسيق بين الطرفين ثم يدفع صاحب المشروع عربونا للمستقل وبدوره يجتهد المستقل لإخراج المشروع بأفضل ما يكون ثم تدور عجلة العمل للاتفاق على أعمال جديدة وجذب المزيد من العملاء. التوازن مطلوب سيصبح للتدوين الاستضافي على المدى الطويل مردودا ماديا جيدا ومن أكثر من جهة فلا تستهن به أوتقلل من أهميته بدايةً من تعزيز سيرتك المهنية وبناء دائرة من العلاقات المميزة، مرورا بتقديم المحتوى الخاص بك لقاعدة عريضة من القراء وجذب عملاء جدد بالإضافة لعدد من المنافع الأخرى مقارنةً بالكتابة الحرة نظير مقابل مادي. فقط كن واعيا يقظا بألا تقضي كل وقتك في التدوين الاستضافي واتخذه كخطوة أولى في عالم الكتابة الحرة للتواصل مع عدد من المدوِّنين وصقل مهارات الكتابة بحرفية في موضوعات متنوعة ومختلفة ثم اغتنم كل الفرص المتاحة أمامك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Four 4 Reasons It Pays to Write for Free لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
يُستخدَم Hexo، وهو إطار عمل للتدوين الثابت (Static) مبنيّ على Node.js، لنشر تدوينات مكتوبة في مستندات Markdown. تُعالَج التدوينات ثم تُحوَّل إلى HTML/CSS انطلاقا من قوالب معدَّة لهذا الغرض (تماما كما تفعل بقية مُولّدات المحتوى الثابت مثل Jekyll و Ghost). يعمل Hexo على هيئة وِحدات (Modules) يمكن ثبيتها وإعدادها حسب الحاجة. سنعدّ في هذا المقال Hexo اعتمادا على خادوم ويب Nginx ومنصة GitHub. المتطلبات في ما يلي قائمة بما ستحتاجه لإنجاز هذا الدرس: خادوم أوبنتو 14.04 مع حساب ذي صلاحيات إدارية غير المستخدم الجذر. يمكنك إعداد حساب بالمواصفات المطلوبة باتباع خطوات درس الإعداد الابتدائي لخادوم أوبنتو. تثبيت Git على خادوم أوبنتو وإعداده. يشرح درس تنصيب وإعداد Git و gitolite للتحكم في الإصدارات على أوبنتو الكيفية. تثبيت Node.js على خادوم أوبنتو. تثبيت Nginx على خادوم أوبنتو. حساب على GitHub الذي هو مستودع Git. تأكد من أن المتطلبات مثبتة ومضبوطة ثم انتقل إلى خطوات تثبيت Hexo وإعداده. الخطوة الأولى: تثبيت Hexo وبدء تشغيله تتضمن هذه الفقرة كل ما عليك فعله لتثبيت Hexo وجعله يعمل على خادومك. ابدأ أولا بتحديث الحزم: sudo apt-get update && sudo apt-get upgrade يتكوّن Hexo من الكثير من العناصر والحزم البرمجية. سنجلب اثنتين من الحزم الأكثر أهمية في Hexo باستخدام مدير الاعتمادات npm. العنصر الأول والأهم هو hexo-cli، يوفر أوامر Hexo الأساسية : npm install hexo-cli -g ثم نأتي للعنصر الثاني hexo-server وهو خادوم مضمَّن يمكن استخدامه للعرض المسبق للتدوينات واختبارها قبل النشر: npm install hexo-server -g تتوفر الكثير من الحزم الأخرى لـHexo، إلا أن الحزمتين أعلاه هما الأساس الذي لا يُستغنى عنه لإطلاق مدونة باستخدام Hexo. يمكن أن تستعرض الحزم الأخرى المكونة لإطار عمل Hexo بخاصية البحث في npm. نحتاج الآن لقاعدة ملفات لبناء مدونتنا عليها. يُوفِّر Hexo أمر init لهذا الغرض، كل ما عليك فعله هو تمرير المسار أو المجلد الذي تريد استخدامه لملفات إعداد المدونة إلى الأمر: hexo init ~/hexo_blog يستغرق اﻷمر بضع ثوان حسب سرعة الاتصال لديك: INFO Copying data to ~/hexo_blog INFO You are almost done! Don't forget to run 'npm install' before you start blogging with Hexo! . . . ننتقل إلى المجلد المستخدَم في الأمر السابق: cd ~/hexo_blog ثم ننفذ أمر التثبيت التالي: npm install يمكنك تجاهل التحذيرات الاختيارية (WARN notsup). نحصُل بعد انتهاء تنفيذ الأمر على ملفات الإعداد الأساسية. الخطوة الثانية: ضبط ملف الإعداد الأساسي في Hexo نسرُد محتويات مجلد المشروع: ls -l تظهر مخرجات على النحو التالي: -rw-rw-r-- 1 zeine77 zeine77 1483 Feb 17 15:48 _config.yml drwxrwxr-x 201 zeine77 zeine77 36864 Feb 17 15:53 node_modules -rw-rw-r-- 1 zeine77 zeine77 442 Feb 17 15:48 package.json drwxrwxr-x 2 zeine77 zeine77 4096 Feb 17 15:45 scaffolds drwxrwxr-x 3 zeine77 zeine77 4096 Feb 17 15:45 source drwxrwxr-x 3 zeine77 zeine77 4096 Feb 17 15:45 themes يعدّ الملف config.yml_ أهم هذه الملفات إذ تخزَّن به إعدادات نواة Hexo. إن احتجت مستقبلا لإجراء تعديلات على المدونة فعلى الأرجح سيكون ذلك من خلال هذا الملف. نفتح الملف لإجراء تخصيصات على البرنامج: nano _config.yml توجد في أعلى الملف فقرة معنونة بـSite (الموقع): # Site title: Hexo subtitle: description: author: John Doe language: timezone: يوجد في الأسطر الأربعة الأولى اسم المدونة، عنوان فرعي لها، وصف واسم صاحب المدونة. لديك كامل الحرية في اختيار ما يناسب لهذه الأسطر. انتبه إلى أن بعض قوالب Hexo لا تعرض كامل هذه المعلومات. يمكن اعتباره هذه الفقرة بيانات وصفية للمدونة. الخياران المواليان يمثلان اللغة والمنطقة الزمنية. تأخذ اللغة قيمة عبارة عن حرفين يرمزان للغة وفق معيار ISO-639-1. يُضبط الوقت مبدئيا على المنطقة الزمنية للخادوم ويستخدم صيغة قاعدة بيانات tz. إن قررت التعديل على إحدى المعطيين فتأكد أن القيمة وفق الصيغة المطلوبة. في ما يلي مثال على ملف الإعداد: #Site title: مدونة أكاديمية حسوب subtitle: مدونة تقنية تستخدم Hexo description: مثال على استخدام Hexo لإنشاء مدونة author: أكاديمية حسوب language: ar timezone: Africa/Nouakchott تضبط الفقرة الموالية إعدادات الروابط. يمكن استخدام عنوان IP قيمةً لمعطى url إن لم يكن لديك نطاق خاص. # URL ## If your site is put in a subdirectory, set url as 'http://yoursite.com/child' and root as '/child/' url: http://127.0.0.1 root: / permalink: :year/:month/:day/:title/ permalink_defaults: خيار آخر نودّ تغييره في ملف الإعداد وهو default_layout ضمن فقرة Writing إلى الأسفل قليلا. نحدد القيمة draft للمعطى. يعني هذا أن المنشورات الجديدة تُنشأ على هيئة مسودات يجب نشرها حتى تكون مرئية على المدونة. # Writing new_post_name: :title.md # File name of new posts default_layout: draft titlecase: false # Transform title into titlecase احفظ الملف ثم أغلقه. سنعود إليه لاحقا عندما نبدأ بالنشر. الخطوة الثالثة: كتابة تدوينة جديدة ونشرها تبدأ عملية نشر تدوينة (أو مسودة كما أسميناها في الإعداد أعلاه) بتنفيذ الأمر التالي، حيث أول-تدوينة هو اسم التدوينة التي تريد إنشاءها: hexo new أول-تدوينة تظهر الرسالة التالي في سطر الأوامر: INFO Created: ~/hexo_blog/source/_drafts/أول-تدوينة.md نفتح الملف لتحرير أول تدويناتنا: nano ~/hexo_blog/source/_drafts/أول-تدوينة.md يجب أن تحوي كل تدوينة على جبهة أمامية Front-matter، وهي كتلة تعليمات قصيرة مكتوبة بـJSON أو YAML لضبط إعدادات مثل عنوان التدوينة، تاريخ النشر، الوسوم Tags ومعلومات من هذا القبيل. تُعلَّم نهاية الجبهة الأمامية بعلامة --- أو ;;;. تمكن كتابة منشور المدونة بعد الجبهة الأمامية باستخدام صيغة Markdown. أبدل المحتوى المبدئي لملف "md.أول-تدوينة" بالمحتوى التالي: title: أول تدوينة في مدونة أكاديمية حسوب tags: - حسوب - مدونة categories: - إعلانات comments: true date: 2016-02-18 09:30:00 --- ## هنا تكتب تعليمات ماركداون **هذه هي تدوينتنا الأولى!** نص التدوينة الأولى احفظ الملف ثم أغلقه. سيبقى ملف ماركداون الذي أنشأناه للتو في مجلد hexo_blog/source/_drafts/~ إلى أن ننشره. كل الملفات الموجودة في هذا الملف غير مرئية لزوار المدونة. ننشر التدوينة لتتاح للزوار hexo publish first-post تظهر الرسالة التالية: INFO Published: ~/hexo_blog/source/_posts/أول-تدوينة.md سيصبح بالإمكان رؤية المنشور فور نشر المدونة. الخطوة الرابعة: تشغيل خادوم الاختبار أكملنا في الخطوات السابقة إعداد الخادوم، ونشرنا أول تدوينة. سنشغّل خادوم الاختبار لرؤية النتيجة: hexo server يمكن الآن رؤية المدونة بزيارة http://your_server_ip:4000 حيث your_server_ip عنوان IP الموقع. سيظهر لديك منشور Hello World المعرَّف مسبقا، إضافة للمنشور الذي كتبناه للتو. اضغط على الزرين CTRL+C لإيقاف خادوم الاختبار. يُستخدم خادوم الاختبار لعرض التغييرات والإضافات إلى المدونة، ثم يأتي وقت نشر المدونة على الشبكة بعد أن تنتهي من التعديلات. الخطو الخامسة: إعداد Git لنشر المدونة توجد وسائل عدة لنشر ما أعدنناه على Hexo. المقاربة المختارة في هذا الدرس هي استخدام Git لتخزين الملفات الثابتة، الخطافات Hooks لتوجيهها وNginx لتقديمها. تتيح حزم في Hexo الدعم لـ Heroku ،Rsync ،OpenShift وغيرها. سنحتاج لمستودع Git نخزّن فيه ملفات HTML التي يولّدها Hexo. سنستخدم مستودعا عموميا على GitHub لتسهيل الأمور. أنشئ مستودعا جديدا على GitHub باسم hexo_static أو أي اسم آخر تراه مناسبا، مع التأكد من أن المستودع عمومي (خيار Public). حدّد مربع Initialize this repository with a README لإضافة ملف README تلقائيا إلى المستودع. افتح ملف الإعداد الرئيسي لـHexo من أجل تحريره: nano _config.yml توجد في أسفل الملف فقرة معنونة بـDeployment: # Deployment ## Docs: https://hexo.io/docs/deployment.html deploy: type: حدّد خيارات النشر كما في المثال أدناه. يحيل رابط URL إلى المستودع الذي أنشأته للتو؛ لذا تأكد من وضع اسم حسابك في GitHub مكان your_github_username. أبدل كذلك اسم المستودع إن كنت اخترت اسما مغايرا. deploy: type: git repo: https://github.com/your_github_username/hexo_static.git branch: master احفظ الملف ثم أغلقه. بما أننا اخترنا النشر عن طريق Git فسنحتاج لحزمة Hexo التي ترسل الملفات الثابتة التي يولدها إلى مستودع Git. استخدم npm لتثبيتها: npm install hexo-deployer-git --save يمكنك الآن تجربة إرسال الملفات إلى مستودع hexo_static وإضافة أول إيداع بواسطة Hexo: hexo generate && hexo deploy أدخل معلومات الاستيثاق في GitHub عندما تطلب منك لبدء نقل الملفات. تبدو نتيجة تنفيذ الأمرين السابقين بعد نجاحه على النحو التالي: To https://github.com/username/hexo_static.git. * [new branch] master -> master Branch master set up to track remote branch master from https://github.com/username/hexo_static.git. INFO Deploy done: git الخطوة السادسة: إعداد Nginx يتميّز خادوم ويب Nginx في تقديم الملفات الثابتة للزوار، وهو ما يجعله اختيارا مناسبا لمدونتنا. نبدأ بإعداد Nginx لتقديم المدونة للزوار. ننشئ أولا مجلدات النظام التي سنطلب من Nginx استخدامها: sudo mkdir -p /var/www/hexo ثم نعطي للحساب الذي نستخدمه على أوبنتو ملكيةَ المجلد: sudo chown -R $USER:$USER /var/www/hexo نعدّل أذون المجلد على النحو التالي: sudo chmod -R 755 /var/www/hexo نفتح ملف الإعداد المبدئي لـNginx لتحريره: sudo nano /etc/nginx/sites-available/default نعدّل كلتة server في ملف الإعداد بحيث يصبح جذر المستند Document root يشير إلى المجلد الذي أنشأناه للتو: server { listen 80 default_server; listen [::]:80 default_server ipv6only=on; root /var/www/hexo; index index.html index.htm; احفظ الملف ثم أغلقه. يمكنك عند الحصول على اسم نطاق للمدونة تحرير هذا الملف وتحديد قيمة server_name بحيث تصبح اسمَ نطاقك. نعيد تشغيل Nginx لاعتماد التعديلات: sudo service nginx restart الخطوة السابعة: إنشاء خطافات Hooks في Git سنربط في هذه الخطوة مستودع hexo_static بمستودع Git آخر لنرسل عبره ملفات HTML إلى مجلد خادوم الويب. نبدأ بإنشاء مستودع Git فارغ الهدف منه توجيه محتوى المستودع hexo_static إلى مجلد خادوم الويب: git init --bare ~/hexo_bare أنشئ ملف خطاف جديدا داخل مجلد خطافات Git: nano ~/hexo_bare/hooks/post-receive أضف السطرين التاليين إلى الملف. نحدّد في الملف شجرة عمل Git التي تحوي الشفرة المصدرية ومجلد Git الذي يحوي الإعدادات، السجل وأمورا أخرى: #!/bin/bash git --work-tree=/var/www/hexo --git-dir=/home/$USER/hexo_bare checkout -f احفظ الملف ثم أغلقه. اجعل الملف post-receive قابلا للتنفيذ: chmod +x ~/hexo_bare/hooks/post-receive سنحتاج الآن لنسخ مستودع النشر hexo_static الذي أنشأناه في الخطوة الخامسة إلى الخادوم. تأكد من إبدال username في الأمر أدناه باسم حسابك في GitHub. git clone https://github.com/username/hexo_static.git ~/hexo_static انتقل إلى المجلد hexo_static: cd ~/hexo_static نضيف مستودع hexo_bare السابق على أنه مستودع بعيد باسم live: git remote add live ~/hexo_bare الخطوة الثامنة: إنشاء سكربت النشر يمكن باستخدام سكربت Shell قصير بدء كامل عملية النشر السابقة بدلا من أدائها يدويا. يعني هذا أننا لن نحتاج إلى تنفيذ أوامر Hexo الواحدة تلو الأخرى أو تشغيل خطّاف Git بأوامر متعدّدة. نعود إلى مجلد مدونة Hexo وننشء فيه ملفا للسكربت: cd ~/hexo_blog nano hexo_git_deploy.sh ألصق الشفرة التالية في الملف: #!/bin/bash hexo clean hexo generate hexo deploy ( cd ~/hexo_static ; git pull ; git push live master ) احفظ الملف ثم أغلقه. ينفذ السكربت أوامر Hexo التالية: أمر clean الذي يحذف الملفات المولَّدة سابقا من مجلد public. أمر generate الذي يولّد ملفات HTML انطلاقا من ملفات ماركداون ويضعها في مجلد public. أمر deploy الذي يُرسِل الملفات الموجودة في المجلد public إلى مستودع Git الذي عرّفناه سابقا في ملف الإعداد config.yml_. يشغّل السطر الأخير (cd ~/hexo_static ; git pull ; git push live master) خطاف Git ويحدّث مجلد المدونة على خادوم الويب بوضع ملفات HTML فيه. نجعل سكربت النشر قابلا للتنفيذ: chmod +x hexo_git_deploy.sh الخطوة التاسعة: تنفيذ سكربت النشر نفذ سكربت النشر السابق لاختبار كامل العملية: ./hexo_git_deploy.sh ستُطلب منك معلومات الاستيثاق أثناء إيداع الملفات في مستودع GitHub. انتظر اكتمال العملية ثم ألق نظرة على الملفات في المجلد var/www/hexo/: ls /var/www/hexo النتيجة: 2016 archives categories css fancybox index.html js tags تُظهر نتيجة الأمر أعلاه أن الملفات التي أنشأها Hexo نُقلت إلى مجلد خادوم الويب، يعني هذا أن بإمكانك تصفح المدونة بالذهاب إلى عنوان الخادوم http://your_server_ip/. يكفي تنفيذ السكربت hexo_git_deploy.sh مستقبلا لنشر التعديلات أو الإضافات على المدونة. تذكر أن تختبر التغييرات على خادوم Hexo الاختباري قبل نشرها. الخطوة العاشرة: اكتشاف نظام ملفات Hexo (اختيارية) يعتمد Hexo على ملفات للعمل عليها. ليس من الضروري تعديل هذه الملفات إلا أنه سيكون من الجيد معرفة دور كل واحد منها في نظام الملفات التابع لـHexo، فربما تحتاج لاستخدامه. يبدو مخطَّط الملفات والمجلدات على النحو التالي: ├── _config.yml ├── node_modules ├── package.json ├── scaffolds ├── source | └── _posts └── themes مجلد node_modules يخزّن Hexo في هذا المجلّد الوحدات التي تنزّلها بـ npm لاستخدامها في المدونة. بنهاية هذا الدرس لن توجد في هذا المجلد سوى الحزم التي نزلناها في الخطوة الأولى أو الحزم التي تأتي مضمَّنة في Hexo. على العموم لن تحتاج للتعديل على هذا المجلد. مجلد package.json يحوي ملف JSON هذا الإعدادات والإصدارات التي يستخدمها Hexo. الجأ لهذا الملف إن احتجت لتحديث الحزم يدويا، إرجاعها إلى إصدار أقدم Downgrade أو حذفها. لن تحتاج لتعديل هذا الملف على الأرجح إلا إذا حدث تعارض بين حزم Hexo وهو أمر غير شائع. مجلد scaffolds يستخدم Hexo القوالب الموجودة في هذا المجلد ليصيغ التدوينات وفقا لها. تأتي ثلاثة قوالب مبدئيا في الملف وهي draft (مسودة)، post (منشور) و page (صفحة). إن أردت استخدام قالب جديد فيجب وضعه هنا قبل الاستخدام. مجلد source توجد التدوينات المنشورة في مجلد فرعي من مجلد source، نفس الشيء ينطبق على المسودات. يوجد أغلب محتوى المدونة المكتوب بماركداون في هذا المجلد أو مجلد متفرع عنه. مجلد themes توضع قوالب المظهر Themes في هذا المجلد. تحوي أغلب القوالب على ملف config.yml_ خاص بها للاحتفاظ بإعدادات مخصّصة مثل تلك التي يعرّفها ملف الإعداد العام. استخدمنا خلال هذا الدليل القالب المبدئي في Hexo. خاتمة لم نتطرق في هذا الدرس للكثير مما يمكن تعلمه، إلا أنه يضع قاعدة متينة لإنشاء مدونة باستخدام Hexo. راجع التوثيق الرسمي لإطار العمل والذي يحوي الكثير من المعلومات الدقيقة إن أردت التعمق أكثر في البرنامج. الخطوة الموالية هي تخصيص المظهر ليناسب رغباتك في تطوير مدونة خاصة بك. ترجمة -وبتصرف- لمقال How to Create a Blog with Hexo On Ubuntu 14.04 لصاحبه C.J. Scarlett.
-
سيكون العمل على المدونة أكثر فائدة بكثير عندما تعلم أن الناس تقرأ، تستمتع، وتشارك عملك. إذا كنت تدير مدونة كجزء من مشروع تجاري فإنك على الأرجح تريد أن يجد الناس منتجاتك ويشتروها من خلال المدونة. لذلك فإن زيادة مشتركي المدونة هو عمل مهم للمدونين. إليك بعض الحيل البسيطة التي يمكنك تنفيذها من دون الكثير من العناء، والتي من شأنها تعزيز عدد مشتركي مدونتك. تخفيض معدل الارتدادوضح كاميرون شامبان في تدوينة على مدونة KISSmetrics كيف تمكن من الحفاظ على معدل الارتداد في مدونته تحت 2٪. وأولى نصائحه هي التنقل البسيط: أكثر ما وجدته مثيراً هو كمية الجهد التي بذلها كاميرون على التصميم العام، إن التناسق والتركيز على البساطة أكثر أهمية من حشو أكثر ما يمكن في واجهة الموقع. أوقفني أيضاً التركيز على شريط التنقل، الذي يمكن الانتباه إليه بسهولة ويشعر الزائر أنه يرى شيئاً مألوفاً بالنسبة له. قدم كاميرون نصيحة أخرى وهي نشر مقتطفات من مقالاتك على الصفحة الرئيسية، الشيء الذي تجيد فعله بعض المدونات، وهذه بعض المدونات العظيمة التي تقوم بذلك Copyblogger ، KISSmetrics، 99U. هذا يعني أنه إذا كان يريد الزوار الاستمرار في قراءة المقال فإنهم سيضطرون للنقر على الرابط للذهاب إلى صفحة المقال. وقال كاميرون أن الخدعة هنا تكمن في المحتوى الذي يراه الزائر قبل النقر، والذي يجب أن يكون: أنا من أشد المشجعين على عرض التصنيف الذي ينتمي إليه المقال، لأنني قد أرغب في إيجاد المزيد من المقالات المشابهة إذا أعجبني المقال. ويوضح كاميرون كيف فعل ذلك في مقالات مدونته ولماذا من المهم القيام بذلك للحفاظ على معدل ارتداد منخفض. إن وضع الروابط في نهاية المقال أمر منطقي للغاية، لأن الكثير من الزوار سيقومون بالتمرير للأسفل لمشاهدة التعليقات. ووجود الروابط الداخلية يعطي فرصة أكبر لقيام الزوار بالنقر على صفحات أخرى بدلاً من مغادرة المدونة. لذا إذا كنت تريد البدء بتنفيذ نصائح كاميرون بشكل فوري لتخفيض معدل الارتداد لديك، إليك ما يمكنك القيام به: تأكد من أن موقعك بسيط ويحتوي على نظام تنقل ملائم في كل صفحة.انشر مقتطفات فقط من مقالات مدونتك في الصفحة الرئيسية.أضف روابط التصنيفات والكلمات المفتاحية لكل مقالة.لدى أصدقائنا لدى KISSmetrics لتحليلات الويب إنفوغرافيك رائع يشرح كيف تقوم بأفضل تحسين لمعدل الارتداد الخاص بمدونتك. استخدم النوافذ المنبثقة للحصول على عناوين البريد الإلكتروني (لن تضر)قام عالم الشبكات الاجتماعية Dan Zarrella بفحص بعض البيانات على موقعه لمشاهدة مدى فعالية النافذة المنبثقة لتسجيل البريد الإلكتروني، وما هو تأثيرها على معدل الارتداد. هكذا تبدو النافذة المنبثقة عندما تزور موقع دان الآن: وتدعى أحياناً بالصندوق المضيء Lightbox pop-ups، وذلك لأن المحتوى تحتها يصبح باللون الرمادي غالباً. المعلومات التي توصل إليها دان مهمة حقاً، وذلك لأن معدل الارتداد بالكاد تأثر بعد تفعيل النافذة المنبثقة، في الواقع لقد تأثر بنسبة 0.5٪ بعد تفعيل النافذة المنبثقة للزوار الجدد. بينما هبطت نسبة الاشتراك في القائمة البريدية بشكل كبير عندما ألغى تفعيل النافذة المنبثقة. ونرى هنا كيف لخّص دان الوضع: ودان ليس الوحيد، حيث وجد Niki McGonigal من موقع Niki, in Stitches فرقاً كبيراً بين نموذج الاشتراك في القائمة البريدية الموجود في الشريط الجانبي ونموذج الاشتراك الخاص بالقائمة المنبثقة. وكانت النتائج كالتالي: إن إضافة نافذة منبثقة لتسجيل البريد الإلكتروني أمر سهل للغاية، حيث توفر الكثير من منصات التدوين وخدمات الرسائل البريدية ودجات جاهزة أو خيارات لبناء واحدة. يمكنك ببساطة البحث في Google عن "email lightbox" + اسم خدمة الرسائل أو منصة المدونة. وقد جمعت لك بعض الروابط للخدمات الشهيرة لتبدأ بها: AWeberWordPressMailchimpBloggerحسن وقت تحميل المدونةكل ثانية تأخير تعني أني 7٪ من زوار موقعك سيغادرون. نحن نعلم أن المستخدمين لا يحبون الانتظار، وبشكل خاص إذا كان شيء قمنا بتجربته كثيراً في السابق. لقد اعتدنا أن تكون التكنولوجيا سريعة جداً في هذا العصر، ولا يختلف زوار المدونة عنّا. إن وقت التحميل البطيء هو أسهل طريقة لخسارة زوار مدونتك حتى قبل أن يقرؤوا المحتوى، ناهيك عن الاشتراك في القائمة البريدية. جمع Sean work من موقع Kissmetrics بعض الإحصائيات المثيرة للاهتمام عن وقت تحميل الصفحة. وأكثر ما فاجأني هو أن تأخير ثانية واحدة في استجابة الصفحة يمكن أن يُخفّض التحويلات بنسبة 7٪. لا أعرف ما هو رأيك، لكن بالنسبة لي فإن انخفاض التحويلات 7٪ بسبب تأخير ثانية واحدة هو شيء لن أرغب بالمخاطرة به إذا كان الخيار لي. تٌخبرنا هذه الصّورة أيضاً أن 40٪ من المستخدمين يغلقون المواقع التي تحتاج إلى أكثر من ثلاث ثوانٍ، وأن 73٪ من مستخدمي الإنترنت على الهاتف يصادفون مواقع تحتاج إلى وقت تحميل طويل. لذلك فإن وقت التحميل على ما يبدو هو عامل له تأثير كبير جداً على رضا الزائر. وفي الحقيقة فقد يؤدي بطء تحميل موقعك إلى تعرضه لعقوبات في ترتيب نتائج بحث Google، وبالتأكيد يجب أن تولي اهتماماً لهذا الأمر. وهذه بعض الاقتراحات من moz.com لتحسين وقت تحميل موقعك: يؤثر أداء البنية التحتية لموقعك back-end بشكل مباشر على ترتيب الموقع في نتائج البحث. تتضمن البنية التحتية خواديم الويب وشبكات اتصالاتها، استخدام شبكات CDN، بالإضافة إلى تطبيقات البنية التحتية وخوادم قواعد البيانات.يجب على أصحاب المواقع استكشاف طرق لتحسين TTFB الخاص بهم (TTFB أو Time To First Byte هو مقياس يستخدم للإشارة إلى استجابة خادوم الويب أو مصادر الشبكة الأخرى). ويتضمن هذا استخدام CDN (شبكات توزيع المحتوى)، تحسين أكواد التطبيقات، تحسين استعلامات قواعد البيانات، والتأكد من استخدام خادوم ويب سريع ومتجاوب.تقديم محتوى حصري لمشتركيكتقديم هدية مجانية أو محتوى حصري للمشتركين سيعطي القراء بعض الدافع الإضافي للتسجيل. بالإضافة إلى أنه إذا كانت رسائلك البريدية تحتوي غالباً على محتوى حصري أو مجاني، فمن المنطقي أن تبدأ بتقديم شيء مشابه في أول رسالة ترسلها للقراء بعد اشتراكهم. استخدم Chris Spooner هذه الطريقة في واحدة من مدوناته الخاصة بالتصميم بطريقة ذكية حقاً. هذا الرسم البياني يوضح ارتفاع عدد المشتركين الجدد في مدونة Chris بعد تقديم المحتوى الحصري، ويتراوح العدد بين 10 و100 مشترك يومياً. كذلك وجد Rich Brooks رئيس Flyte new media أن هذه الطريقة تساعد بشكل لا يصدق في زيادة أعداد المشتركين. كما يوضح Rich أن العديد من خدمات البريد الإلكتروني تمكنك من إنشاء رسالة مخصصة ترسلها إلى المشترك عند تسجيله ليتمكن من الحصول على هديته على الفور. أضف نماذج التسجيل – كلما كان أكثر كان أفضلإذا كان لديك مكان واحد فقط للتسجيل في موقعك فربما تخسر الكثير من القراء الذين لم يشاهدوه. هذا شيء آخر جربه Chris، لقد وجد أن عدد المشتركين ازداد عندما أضاف أكثر من مكان للتسجيل، حيث أضاف رابط صفحة التسجيل إلى أعلى الموقع، وأضاف نموذج التسجيل إلى الشريط الجانبي، وفي صفحة من أنا، وكذلك في أسفل كل صفحة من صفحات الموقع. لقد أعجبت بما قاله Chris عن إضافة خيار التسجيل إلى صفحة "من أنا"، حيث أنني لم أفكر في ذلك من قبل. غير صيغة جملك قام Chris بتجربة تغيير صيغ الجمل المكتوبة على زر الاشتراك، وبما أنه يقدَم هدية مجانية لكل مشترك جديد في القائمة البريدية قام بكتابة جملة "حمل الآن" على زر الاشتراك بدلأ من الجملة التقليدية "احصل على التحديثات عبر البريد الإلكتروني"، وساعدته النتائج على اعتماد إحدى الجملتين: كتب Willy Franzen عن تجربة مشابهة على مدونة Copyblogger، حيث غيَر الجملة المكتوبة على زر الاشتراك من "اشترك عبر البريد" إلى "احصل على عمل عبر البريد" مع بعض النتائج الممتازة جداً. حصل Willy على زيادة كبيرة في معدل الاشتراك لديه بمجرد القيام بتغيير سريع لبعض النصوص. استخدم Feature Boxإذا لم تكن من مشجعي صندوق النوافذ المنبثقة المضيء Light box pop-up يمكنك تجربة Feature Box بدلأ منه، والذي يأتي بتحويلات جيدة على ما يبدو. استخدم Francisco Rosales من SocialMouths صندوق Feature Box لأنه أقل تطفلاً وأكثر قابلية للتعديل من صندوق النافذة المنبثقة المضيء. وكانت هذه واحدة من عدة تغييرات أجراها Francisco على مدونته في نفس الأسبوع، وقفز عدد مشتركي قائمته البريدية بنسبة 500%. ويشرح Derek Halpern في موقع DIYthemes كيف ازداد عدد المشتركين لديه بنسبة 51.7% بين ليلة وضحاها: قدم Derek كتاب إلكتروني مجاني للمشتركين الجديد في Feature Box، لكنه وجد أيضاً أن Feature Box يقوم بعمل جيد دون تقديم أية عروض على مدوناته الأخرى وعلى موقع Social Triggers. إذا كنت تستخدم ووردبرس يمكنك الحصول على Feature Box مدمج مع قوالب موقع Thesis theme الذي سيوفر عليك كتابة الكود من الصفر. ترجمة وبتصرف للمقال: 7simple hacks for your blog to increase your subscriber rate لصاحبه: Belle Beth Cooper.
-
قد يبدو من السخرية أن أدوّن حوّل التخلص من المُدوّنات، لكن لقد تغير مشهد التسويق، وأولئك الذين لا يتأقلمون، يموتون. وفي حين أنه من الصحيح أن التدوين يمكن أن يكون وسيلة رائعة لبناء متابعين أوفياء والإعلاء من شأنك وشأن شركتك، إلا أنه لا يوجد طريقة لضمان النتائج. تقع الكثير من الشركات في فخ الاعتقاد بأن عليهم إطلاق مدونة ونشر مقالات القوائم والمقالات من نمط (10 طرق لفعل كذا...) من مبدأ أن نشر أي شيء أفضل من عدم نشر شيء. لكنهم مخطئين للغاية. إن البحث عن وكتابة المقالات التي يقدرها جمهورك وعملاؤك المحتملون يحتاج إلى وقت. وفي الشركات الناشئة النموذجية، يكون الوقت ثاني الموارد الأكثر ندرة بعد المال. لكن ما هو الخيار البديل؟ تبدو الإعلانات انتهازية للغاية بالنسبة لمعظم العلامات التجارية، وكما يوضح خبير الإنترنت جيفري زيلدمان Jeffrey Zeldman : أنت تحتاج حاليًا إلى شيء ما لتعزز وضعك، وتلفت الانتباه، وتجذب العملاء المناسبين. أنت تحتاج إلى التسويق الذي لا يُفهم على أنه تسويق. لماذا تحتاج إلى إعطاء عملائك أداء يستخدمونها هذا ما توصل إليه باحثان عندما رغبا في معرفة المقالات الأكثر مشاركة في صحيفة نيويورك تايمز. تم مشاركة المقالات التي تقدم فائدة عملية –نصائح وإرشادات يمكن تنفيذها فعليًا- أكثر بكثير من المقالات المشوقة أو حتى المقالات المفاجئة. وبالتالي، إذا كان يمكن لقصة مع قيمة عملية تحقيق هذا المستوى من التأثير، ماذا سيحدث إذا كان من الممكن تطبيق هذه الفائدة العملية على شيء ما أكثر أهمية من مقال منشور في مدونة. ماذا لو أعطيت عملاءك حقًا أداة يستخدمونها بشكل منتظم. كما يقول Jay Baer الكاتب في نيويورك تايمز ومؤلف كتاب Youtility الأفضل مبيعًا: يمكنك أن تُرِي شخصًا ما كيف يصطاد سمكة، لكن لو أعطيته صنّارة فلن ينساك أبدًا. أفضل تسويق هو عندما لا تعرف أنه تسويقعلى الرغم من جميع الإثباتات والدّلائل على أن الأدوات العملية هي أدوات تسويق ذهبية، إلا أن العمل على هذه "المشاريع الجانبية" لا يزال يحظى بسُمعة ليست جيّدة. نحن غالبًا ما نتخلى عن أفكارنا بعد أن نسأل: "هل يجعلنا هذا المشروع الجانبي نبدو مشتّتي التفّكير والتّركيز؟""لماذا يجب أن نأخذ وقتًا طويلًا بعيدًا عن جهود التسويق (ناهيك على أننا سنبتعد عن بناء منتجنا) لتنفيذ مشروع جانبي منفصل تمامًا عنها؟"لكن في حالة التسويق، نحن نحتاج إلى إعادة النظر بما يعرف باسم "مشروع جانبي". إذا كنت تعمل على مشروع لخلق قيمة لشركتك، فهذا لا يختلف عن العمل على أي مشروع خلق قيمة آخر (مثل مدونتك). ربما يكون مشروع جانبي مثل موقع على الإنترنت أو تطبيق مجرد أن يكون شكلًا مُتقدّمًا من أشكال التّسويق. أنت تحتاج إلى التفكير في الهدف قبل التخلي عن فكرتك. لكن ماذا عن الشبكات الاجتماعية والاستفادة من القنوات والشبكات المتاحة لك بالفعل. بالتأكيد إنها عظيمة. لكن عندما تعتمد على قنوات مثل الشبكات الاجتماعية، فإنك لا تتنافس فقط مع المحتوى والعلامات التجارية الأخرى، لكن أيضًا مع أقرب الناس لعملائك. ستختلط رسائل شركتك مع صور وتحديثات الأصدقاء والعائلة. ستصبح جزءًا من الحشد، جزء من الجلبة. تسمح لك المشاريع الجانبية بالبروز بعيدًا عن الجمهور. "عندما تخلق قيمة أولا، سيعيرك الناس انتباههم."بالنسبة لنا في Crew، أحضَرَ كل واحد من مشاريعنا الجانبية، من Unsplash إلى How Much to Make an App إلى Moodboard، عملاء أكثر من جميع الشبكات الاجتماعية والإعلانات. في الحقيقة، أكثر من نصف الزيارات التي تصلنا شهريًا هي إحالات من أحد مشاريعنا الجانبية. إن العائد على الاستثمار ROI الخاص بالمشاريع الجانبية حقيقي. لم تعد المسألة مسألة "هل سيعود بالنّفع" بل أصبحت "كم مقدار هذا النّفع؟". (العائد على الاستثمار Return on investment هي الفائدة التي تعود على المستثمر والناتجة عن استثمار بعض الموارد.) كيفية بناء مشروع جانبي بطريقة صحيحةالآن، لا تتحمس وتقحم نفسك بتهور في فكرة مشروعك الجانبي الأولى. لا تستحق كل فكرة الوقت والجهد المبذول لبناء شيء مفيد. إليك بعض الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا والطريقة التي نتبعها عندما يكون لدينا فكرة مشروع: هل ستحل الأداة مشاكل الأشخاص الذين نريد العمل معهم؟من المحتمل جدًا أنك ستستخدم منتجًا جيدًا أكثر بكثير من مرات قراءتك لتدوينة جيدة. لهذا السبب يجب أن يكون سؤال الأول: ما هي المشكلة التي ستحلها أداتنا؟ ومن سيستخدمها؟ عندما بنى فريق Glitch أول إصدار من Slack كان ذلك لحل مشاكل اتصالات فريقهم. وبشكل مشابه، عندما بنينا Unsplash كان ذلك لحل مشكلتنا في إيجاد صور جيدة، للاستخدام العام، وعالية الدقة. كانت قيمة هذه المشاريع واضحة منذ البداية لأننا بنينا أدوات نريد استخدامها. إذا كنت ستستخدم مشروعك الجانبي الذي تفكر فيه، فمن المحتمل أن يستخدمه جمهورك أيضًا. اختبر فكرتك على نفسك. هل يمكننا البدء بشي أصغر؟تحلّ كل الأدوات العظيمة المشكلة بطريقة أسهل بكثير مما تم القيام به سابقًا. تم بناء الإصدار الأولي من Unsplash بسرعة باستخدام قالب تمبلر سعره 19$ وبعض الصور المهملة من جلسة تصوير. وبعد سنتين، شُوهدت صور Unsplash أكثر من 350 مليون مرة في الشهر، وأصبح مصدر الإحالة رقم 1 لـ Crew. حتى أن Crew نفسه بدأ كنشرة بريدية على Mailchimp و Wufoo form. ابدأ بشكل بسيط. هل يمكننا استخدام شيء ما بنيناه بالفعل؟ليس بالضرورة أن يكون المشروع الجانبي شيئًا جديدًا بالكامل. إن إعادة تطويع ما سبق لك بناؤه واستخدامه بالفعل وتجميعه في أداة هي أسهل طريقة لتنفيذ الفكرة بسرعة. لماذا لا تبدأ بتدوينة كـ MVP ما ترغب في بنائه؟ هل لديك محتوى حاز على شعبية كبيرة بين جمهورك؟ هل يمكنك استخدامه لقاعدة للأداة التي ستعطي قيمة إضافية؟ إن نجاح مشروعنا الجانبي "How Much to Make an App" جعلنا نتساءل ما هي المشكلات المشابهة الأخرى التي يواجهها عملائنا المحتملين؟ لذلك بنينا أداة "How Much does a Website Cost؟" وأداة "App vs. Website“ ولدينا المزيد من المشاريع المشابهة قيد البناء حاليًا. إن بناء هذه الأدوات سيستهلك كمية قليلة جدًا من الموارد خاصّة إذا كان لديك إطار عمل جاهز تستطيع الاعتماد عليه، لذلك لم لا نبنيها؟ حقّق أقصى استفادة من العمل الذي قمت به بالفعل. هل تحتاج إلى تحديثات منتظمة؟يجب أن يكون هدفك هو استمرار المشروع في العمل سواء لم يكن يحتاج إلى تحديثات مستقبلية أو حتى لو احتاج إلى عدد قليل جدًا من التحديثات للاستمرار في تقديم القيمة المطلوبة. إذا كنت ترغب في تحديث أحد مشاريعك التسويقية، اسأل نفسك: "هل تحسين هذا المشروع سيكون أكثر قيمة من بناء شيء ما جديد؟" إذا أطلقت مشروع ولم يلق شعبية بين جمهورك، فاتركه واتجه نحو شيء آخر. وتأكد من أن يبقى مشروعك الجانبي عبارة عن مشروع جانبي. خلاصةيُعرّف التسويق اليوم بمدى فائدته لعملائك، وأصبحت المهمة أكثر صعوبة. كانت المدونات، الإنفوجرافيكس infographics، والندوات عبر الإنترنت webinars أدوات التسويق الذهبية ذات يوم إلا أن مواقع الويب والتطبيق والأدوات قد أخذت مكانها الآن. لا تظن أنه يجب عليك تقليد ما يفعله كل شخص، لأنك إذا فعلت ذلك فأفضل ما يمكنك توقعه هو أن تكون في المركز الثاني. فكر ما هي القيمة الحقيقية التي يمكنك توفيرها لعملائك. أعطهم صنّارة وأرشدهم إلى البُحيرة ليصطادوا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Kill your blog: Why side projects are the future of marketing لصاحبه Jory Mackay. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
- 4 تعليقات
-
- 3
-
- blog
- side projects
-
(و 4 أكثر)
موسوم في:
-
يعمل ووردبريس على جعل كتابة المحتوى مباشرة على المحرر البصري (visual editor) بالتزامن مع تنسيقه أمرا سهلا وحدسيا للغاية، إلا أن القيام بذلك ليس بالضرورة عملية سريعة. يعرف كل من سبق له التعامل مع محرر ووردبريس بمعاناة البحث المتكرر عن فأرة الحاسوب أو لوحة trackpad أثناء الكتابة وذلك بغرض تحديد النص المرادِ تَنسيقُه، ثم القيام بعد ذلك بالضغط على الأزرار المتواجدة أعلى المحرر البصري أو محرر النصوص (يكمن كذلك تذكر اختصارات لوحة المفاتيح التي تكون بديهية في أغلب الأحيان)، ما يعتبر أمرا لا بأس به بالنسبة للمستخدمين الذين يملكون متسعا من الوقت ويفضلون البساطة التي يتميز بها هذا المحرر، عدى ذلك؛ توجد طريقة أخرى أسرع للقيام بذلك. Markdown عبارة عن لغة تنسيق بسيطة وحدسية توفر لك إمكانية تنسيق المنشورات، الصفحات والتعليقات بشكل أسرع، رغم أن التعود عليها يتطلب بعد الوقت إلا أن استعمالها يوفر عليك بالتأكيد عناء اللجوء إلى فأرة حاسوبك. في المقال التالي، سنتطرق لشرح لتنسيق Markdown وحيثياته إضافة إلى كيفية البدء في استعماله على ووردبريس. سياق وخلفية لغة Markdownقام كل من John Gruber و Aaron Swartz بابتكار تنسيق Markdown سنة 2004 بهدف تقديم حل لتسهيل كتابة وتنسيق النصوص على الويب. يعتمد هذا التّنسيق على بيانات نصية فقط دون أي تشفير (plain text)، كما أن استخدامها لا يتطلب تعلم أي أكواد أو اختصارات معقدة، ما يعني قدرة مستخدمي ووردبريس؛ حتى المبتدئين منهم على تعلم كيفية استخدامه بأنفسهم. عند استخدامك ماركداون على موقع ووردبريس الخاص بك -ما سنتطرق إلى كيفية القيام به لاحقا في هذا المقال- فإنك تصبح قادرا على تنسيق نص ما من خلال كتابة رموز معينة حوله. على سبيل المثال، من أجل الحصول على كتابة بنمط مائل (Italic type) يكفي أن تقوم بإضافة رمز النجمة (asterisk) إلى بداية ونهاية النص المقصود، جملة: *النص المائل* ستظهر بنمط مائل على الشكل التالي: النص المائل عند النشر على موقعك، بكل بساطة. عند تعودك على Markdown فإنك ستتمكن من توفير الوقت المستغرق في تنسيق محتوى موقعك على ووردبريس، تتجلى الصعوبة فقط في حفظ وتذكر الرموز التي يجب استخدامها للحصول على كل تنسيق، ما يصبح أمرا تلقائيا مع الممارسة المستمرة. يعتبر الحفاظ على كل النصوص التي تم تحريرها باستخدام Markdown على هذه الصيغة من بين أفضل إيجابيات استخدام لغة التنسيق هذه، فحتى وإن كان نشر محتواك على موقعك يتم على شكل نص مُنَسَّقٍ (Formatted) فإن إمكانية التعديل على المحتوى في Markdown تبقى دائما متاحة. إن كنت مهتما بالتعرف على بعض الأدوات المختلفة المتوافرة لاستعمال Markdown، يمكنك أن تلقي نظرة على Mou، محرر Markdown المجاني الخاص بأجهزة الماك (Mac) أو MarkPad محرر Markdown مفتوح المصدر الخاص بنظام ويندوز (Windows). يعتبر Texts هو الآخر خيارا لكل من Mac و Windows كما يتميز بقدرته على تحويل صيغة Markdown إلى صيغ ملفات أخرى معروفة مثل: PDF و MS Word. أما بالنسبة للأجهزة المحمولة، يمكنك الاستفادة من Byword، محرر Markdown الخاص ب iPhone و iPad (يعمل أيضا على Mac). أما إن كنت من مستخدمي نظام Android فعليك بإلقاء نظرة على Draft. الآن لنقم بالتعمق اكثر في كيفية استخدام Markdown على ووردبريس، فلنبدأ بتغطية التحسينات المستوحاة من لغة Markdown والتي تم إدخالها على ووردبريس وتقديمها في النسخة 4.3 (WordPress 4.3). التحسينات على محرر ووردبريس في النسخة 4.3في الإصدار 4.3 من ووردبريس تم تقديم اختصارات نصية من فئة inline مشابهة لتلك الخاصة بـ Markdown تسمح لك بتنسيق النصوص وإضافة بعض العناصر من خلال إضافة رموز بسيطة إلى النص، رغم ذلك يكمن الاختلاف الجوهري في أن هذه الرموز النصية يتم تحويلها مباشرة إلى صيغة HTML على عكس ما يحدث في لغة Markdown. تتضمن التحسينات المتوافرة حاليا ما يلي: ينتج عن كتابة نجمة (*) أو عارضة (-) قائمة نقطية (bulleted list)ينتج عن كتابة (.1) أو (1) قائمة مرقمة (ordered list)ينتج عن بدء فقرة ما بعدد رموز (#) يتراوح بين 2 و 6 عناوين (headings) مختلفةينتج عن كتابة رمز (>) اقتباسا (blockquote)يمكنك الاطلاع على فيديو لعرض هذه الاختصارات بشكل مباشر هنا. تمت برمجة مجموعة أكبر من الاختصارات للإصدارات القادمة، فضلا عن توفير الدعم للملحقات بغرض توسيع الوظائف المتوافرة. استعمال Markdown على ووردبريسيعتبر الشروع في استخدام Markdown أفضل طريقة لتعلمه، لذى عوض إمدادك بقائمة تتضمن كل الاختصارات، التي يمكنك أن تطلع عليها على أي حال على الموقع الرسمي لووردبريس (the WordPress quick reference page)، إليك مثالا تطبيقيا أساسيا: يعطي نص Markdown في الصورة أعلاه نفس التنسيق المحصل عليه من خلال كود HTML في الصورة التالية، توضح مقارنة بسيطة بين الصورتين بشكل جلي مدى بساطة Markdown. يمكنك أن تلاحظ بكل سهولة أن إضافة رمزي ## إلى نص ما له نفس دور إضافة الكلمات الدلالية <h2> في بدايته ونهايته، نفس الأمر بالنسبة لاستخدام رمز * الذي يعد مكافئا لاستخدام الكلمة الدلالية <em> في حين أن لإضافة رمزي ** نفس دور الكلمة الدلالية <strong>. إليك شكل الظهور عند النشر: إن قمت بكتابة اختصارات Markdown هذه مباشرة على ووردبريس الآن، فقد ترى أن بعضها يعمل بشكل أوتوماتيكي عندما تستخدمها وتضغط على زر Enter لبدأ فقرة جديدة، وذلك بفضل التحسينات التي تم تقديمها في النسخة 4.3 من ووردبريس، إلا أنك لن ترى ذلك بالنسبة لجميع الاختصارات. حتى تستفيد بشكل كامل من لغة Markdown يجب عليك أم تقوم بتثبيت ملحق (plugin). هنالك على الأقل ثلاث ملحقات جيدة يمكنك استعمالها من أجل دمج Markdown مع ووردبريس. Jetpack يضم Jetpack مجموعة متنوعة من الخصائص المتميزة التي يمكن لمستخدمي ووردبريس الاستفادة منها لتحسين وتخصيص مواقعهم، كما تم إدماج دعم Markdown أيضا. بل أكثر من ذلك، يتميز هذا الملحق باستخدام Markdown Extra الذي هو عبارة عن امتداد لـ Markdown، حيث يقدم بعض المميزات الإضافية. يمكنك الاطلاع على معلومات أكثر بخصوص Markdown Extra هنا. في لوحة تحكم ووردبريس الخاصة بك (WordPress admin area)، اذهب إلى Jetpack ثم Settings ثم قم بالانتقال إلى الأسفل في القائمة إلى أن تجد Markdown، قم بتفعيلها، هذا كل ما في الأمر. الآن يمكنك كتابة أو تعديل أي منشورات، صفحات أو تعليقات باستعمال Markdown، فقط تأكد من استعمال محرر النصوص (text editor) عوض المحرر البصري (visual editor) كما ينص على ذلك مطورو الملحق في صفحة الدعم الخاصة ب Markdown. PrettyPress إن لم تكن تنوي استخدام أي من الخاصيات الأخرى التي يتضمنها ملحق Jetpack وتفضل ملحقا بسيطا خاصا بـ Markdown فقط، فعليك بالتأكيد أخذ استخدام PrettyPress بعين الاعتبار. لا يوفر هذا الملحق دعم لغة Markdown فحسب بل يقدم للمستخدمين واجهة نشر سلسة وسهلة الاستعمال تأتي مع نموذج معاينة مباشرة. يضيف تثبيت الملحق تبويب PrettyPress أعلى الشريط الجانبي أثناء القيام بتحرير المنشورات أو الصفحات، اضغط على Launch PrettyPress للبدء في الاستخدام، عند القيام بذلك يظهر محرر Markdown على اليسار ونموذج معاينة على اليمين عند استخدام الشاشة كاملة (fullscreen). يمكنك أن تشاهد معاينة مباشرة لكل ما تقوم بكتابته أو التعديل عليه في المحرر، ما يعتبر إضافة مهمة خصوصا بالنسبة للمستخدمين حديثي العهد باستعمال Markdown والذين لا يزالون في طور تعلمها، ما يوفر الوقت بشكل كبير بين معاينة أو نشر التغييرات على تبويب آخر أو نافذة أخرى. يمكنك أيضا أن تقوم بالتغيير بكل سلاسة بين مختلف الأنماط: Markdown، المحرر الصوري (Visual) ومحرر HTML مباشرة من خلال محرر PrettyPress. إن أردت الرجوع لمحرر ووردبريس ما عليك إلا أن تضغط علىx في الزاوية أعلى اليسار. WP-Markdown رغم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها هذا الملحق إلا أنه يجب عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أولا استعمال أحد الخيارين السابقين قبل أن تلجأ لملحق WP-Markdown الذي لم يتم تحديثه منذ سنتين، فقط تذكر هذا الأمر أثناء قيامك بالاختيار. إن قررت أن تجرب هذا الملحق، اذهب إلى Writing < Settings في لوحة تحكم ووردبريس (WordPress admin area) حيث تجد خاصية جديدة باسم: Markdown التي يمكنك أن تقوم من خلالها بتفعيل Markdown بالنسبة للمنشورات، الصفحات أو التعليقات أو حتى القيام بتثبيت شريط مساعدة اختياري، ما يضيف خاصية معاينة مناسبة تمكنك من رؤية التعديلات التي تقوم بها كما ستظهر على موقعك عند النشر. من بين أهم النقاط التي يجب أن نتطرق لها فيما يخص هذا الملحق هي أنه عند قيامك باستعماله بغرض تفعيل Markdown فإنه يعمل على تعطيل المحرر المرئي (visual editor) بشكل كامل بالنسبة لكل أنواع المنشورات التي تم تفعيله بالنسبة لها. كما سيتم أيضا تحويل كل المنشورات والصفحات القديمة. حتى إن قمت بتعطيل عمل الملحق فإنه لن يقوم بتغيير منشوراتك، صفحاتك أو تعليقاتك التي كان مفعلا فيها مسبقا، وذلك لأنه يعمل على تخزين مُحتوى HTML النّاتج. كيفية الاستفادة بشكل كامل من Markdownقد يبدو استعمال Markdown أمرا صعبا وبعيد المنال بالنسبة لمستخدمي ووردبريس الذين ليس لديهم خبرة أو تجربة سابقة في الترميز والبرمجة، لكن الأمر ليس كذلك البتة، كل ما يحتاج إليه المرء فعلا هو القدرة على الكتابة باستخدام لوحة مفاتيح. قد يبدو الأمر بطيئا بعض الشيء في البداية نظرا لضرورة البحث عن الاختصارات التي يجب تذكرها من أجل الحصول على تنسيق معين، لكن بمجرد استخدام هذه الاختصارات فترة كافية من الزمن يصبح بإمكانك استحضارها بشكل تلقائي وتوفير الوقت أثناء تحرير ونشر محتواك. بفضل التحسينات المستلهمة من Markdown التي تم إدخالها على محرر ووردبريس خلال النسخة 4.3 إضافة إلى ما سيتم إصداره مستقبلا في هذا الصدد، لن يكون على المستخدمين اللجوء إلى الملحقات للاستفادة بشكل كامل من كل ما تقدمه ماركداون. ماذا عنك أنت؟ هل تقوم باستخدام ماركداون على موقع ووردبريس الخاص بك؟ إن كان الأمر كذلك فكيف تُقَيِّمُ تجربتك بهذا الخصوص؟ إن لم يكن الأمر كذلك فهل ستأخذ بعين الاعتبار استعمالها؟ شاركنا رأيك في التعليقات أسفله. ترجمة -وبتصرف- للمقال: HOW TO USE MARKDOWN IN WORDPRESS FOR A BETTER BLOGGING EXPERIENCE للكاتب: TOM EWER.
-
أنت تعلم أنك قد وُلدت لتكون مدوّنًا حرا، تمضي ساعات لا تحصى من العمل على إثراء مواضيعك وإخراجها بصورة متقنة ثم مشاركتها على مدوّنتك الخاصة، متجاوزًا مخاوف الرّفض وشدّة المنّافسة، وتستغلّ كل دقيقة إضافيّة في مراسلة عملائك المحتملين أو تسعى للحصول على المشورة من خبراء المدوّنين. ثم يبدأ أصدقاؤك وعائلتك بالقلق عليك، ويقولون: "أنت تبذل جهدًا كبيرًا، متى ستجني ثمن ما تفعل؟"، ويوماً ما يحدث ما كنت تنتظره. تقوم بكتابة تدوينة زائر على مدوّنة لعميل صاحب شهرة واسعة، فيعجب بعملك لدرجة أن يعرض عليك عملًا لكتابة سلسلة مستمرّة من التّدوينات في موضوع معيّن على المدوّنة الشّهيرة، فيبدأ جني الأرباح. عندها تقوم بتركيز جهودك على ذلك العميل المربح، فلا تعود للعمل مجددًا على مدونتك الخاصة، أو تحاول إيجاد عملاء جدد، ما الدّاعي لفعل ذلك وأنت تعمل لصالح مؤسسة مرموقة تقدّم لك فرصة عمل دائم؟ بعد ستة أشهر يترك العميل وظيفته في تلك المؤسسة، ويجد بديله راحة أكبر في العمل مع كتّاب معتمدين، فتخسر عملك عنده. هل تعتقد أنّ هذه قصة درامية أرويها لإثبات وجهة نظري؟، أتمنى لو كانت كذلك، هذا السيناريو قد حصل معي بحذافيره، واحتجت أشهرًا من المشاركة الفعّالة على مدوّنتي وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ قبل أنْ أعود مرة أخرى لعملي الطبيعيّ. يجد المدوّنون بعد أول فرصة عمل كبيرة تلوح لهم، إما التّشجيع أو الخوف من هذه الفرصة، إذا أخذت حذرك من هذه الأخطاء والأفكار الخاطئة الخمس ولم تقع في شِراكها كما فعلت أنا فستستمر وتحقق نجاحًا أكبر. 1. التخفيف من جهود التسويق لنفسكلا تكرر خطئي، عليكَ أنْ تراسل مدوّنات شهيرة أخرى بعد حصولك على فرصتك الكبيرة، وقم بإرفاق عناوين لمواضيعك المعروفة، حتى يعلم عملاؤك أنّك تعي قيمة ما تقدّمه. تأكّد من أنّك قد قمت بالرّد بعناية على جميع التّعليقات الواردة على المواضيع، أن تبدو بمظهر الحريص على الاستجابة لقرّائه يساهم بشدّة في زيادة فرصة توظيفك. وبالحديث عن أصحاب التعليقات، عندما تكتب مواضيعكَ في مدوناتٍ رفيعة المستوى سيصيب النّاسَ الذين ساعدتهم أو ألهمتهم كتاباتك الفضول لمعرفتك أكثر وسيرغبون بقراءة المزيد من مواضيعك ونصائحك. إذا كانت عملية كتابتك على المدوّنة غير دوريّة، تأكد من امتلاكك لموقع خاص بك تعرض عليه جديد كتاباتك مع وجود صفحة تعريفيّة خاصّة بك، أو على الأقل حساب فيه معلومات مُفصّلة عنك على الشبكة المهنية LinkedIn وبه أيضًا معلومات الاتصال الحاليّة الخاصّة بك. أما بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعيّ، فعليك نشر مواضيعك في جميع الأماكن التي تنشط بها، فأنت لا تعلم مِن أين ستأتي فرصتك القادمة. 2. الزبون دائما على حقأمثال مشهورة كـمثل "لا تعضّ اليد التي تطعمك" أو كالمثل الإنجليزي "لا تنتف ريش أحد"، جميعها تصبّ في نفس المعنى. من المؤكد أنّك تريد إسعاد عميلك وتجني ثمار تعاملك معه، إلّا أنّ هذا لا يعني أن تتقوقع في رأي العميل وتمنع نفسك من إبداء رأيك وتقديم اقتراحاتك. لا تنس أن امتلاكك للخبرة في موضوع معيّن هو أحد أسباب توظيفك منذ البداية، أيًّا كانت تلك الخبرة التي تمتلكها، يتوقع منك عملاؤك أن تشارك ما لديك من الخبرة والمعرفة مع قرّائهم، لذلك عليك الاستماع باهتمام لاحتياجات العملاء، وبعد ذلك قدّم لهم اقتراحاتك المفصّلة بكل ثقّة. سوف يُقدّر المعظم هذه المعلومات، وسيتجاهلها البعض الآخر أو حتى يرفضها، ويستمر بارتكاب نفس الأخطاء السّابقة التي كانت ترتكب قبل القيام بتوظيف مدوّن محترف، قدّم كلّ ما لديك، حينها لن يتّهمك أحد بالتّقصير، وهذا يقودنا إلى المقولة الثالثة. 3. رفض العميل لأفكارك يعني أنك فشلتقد يصيبك إحباط شديد إذا ما قام العميل برفض موضوعك الذي تكبّدت عليه جهدًا كبيرًا، أو ربما أسوأ من هذا، فقد يرفض جميع الأفكار الجديدة التي تأتي بها، لكن إيّاكَ والاستماع إلى تلك الوساوس المُحبِطة التي تدعوك لكي تنسحب، لا تستلم، بل قاوم الفشل وسخّره في سبيل تقديم أساليب وأفكارَ جديدة. إذا أحبّ العميل جميع الأفكار التي تقدمها دون أن يطلعك على رأيه حولها، اسأله عنه حالًا، إنّ معرفة الجوانب التي أثارت اهتمامه في عملك منذ البداية، قد تلهمك لأداء ما هو أفضل حتى، المقصود ألا تكف عن المحاولة إطلاقًا عندما تشعر بالخوف من الرّفض خاصّةً. 4. عليك التواجد 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوعقد يدفع لك عميلك المهم مبالغ كبيرة ومُنافسة للتي يدفعها غيره، بالإضافة إلى الشّهرة التي تكسبها من موقعه الذي يتردّد عليه الكثير من الزّوار، لكن هذا لا يعني أنّكَ ستكون متواجدًا دائمًا وتحت طلبه في أي وقت، تجنب هذا الإشكال عن طريق إعلامه المسبق بأوقات توافُرك بعد تسليم كل جزئية من العمل. يمكنك إرسال رسالة عبر البريد الإلكترونيّ كهذه مثلًا: بهذه الطريقة ستجعلهم على دراية بمواعيد العمل الخاصّة بك مسبقًا، وستتجنّب تخييب آمالهم فيما بعد، بالإضافة إلى أنّك ستبدو بمظهر مِهنيّ محترف، هكذا سيعي العملاء أنهم يتعاملون مع مدوِّن مطلوب بكثرة وسيرغبون في العمل معك، ولن يمانعوا إذا ما كنت مشغولًا أو كانت أوقات عملك ضيّقة، بغض النّظر عمّا ستفعله في أيام انشغالك، سيُقدِّر العميل إبلاغه بكل تأكيد، وسيطلب التّعديلات التي يحتاجها في أقرب وقت أو ينتظر إلى أن تكون مُتاحًا. 5. العمل المجاني الآن يعني زيادة في الأجر لاحقاسيحاولون إغراءك بقولهم: "لدينا مليونا قارئ على المدوّنة، العديد من المدوّنين نجحوا من خلالنا، ستحظى بشهرة كبيرة"، قد يكون هذا كلَّه صحيحًا، إذا ما وافقت على تقديم عمل مجّانيّ سيتوقعون استمرارك بذلك دائمًا. أو تصوّر الآتي، يدفع لك العميل جيدًا مقابل أوّل المواضيع الأولى التي تكتبها، لكن بعدها يقرر تغيير نهجه، التّغيّيرات التي تحصل قد تتضمّن تقليص عدد المواضيع التي تكتبها في الشّهر الواحد، أو يصبح الأجر بناءً على عدد المشاهدات التي تجلبها بدلًا من عدد الكلمات التي تكتبها، القيمة التي تستحقها كتاباتك أنت وحدك من يقرّرها. خلاصةلا يوجد شعور مماثل لحصولك على فرصة عمل كبيرة عند عميل مميّز، لكنّنا نحن المدوّنون المستقلّون نعمل من أجل أنفسنا، نحن نختار الأعمال التي نريدها، ونقرر ثمن خدماتنا وعدد ساعات العمل، ونحاول أن نجعل من هذا مهنة مربحة. تمسّكنا بهذا المبدأ هو أوّل ما يلفت انتباه العملاء الذين نرغب بهم، وستستمر في جذب فُرص أفضل طالما حافظت عليه، ثم إنّ إدراكك لهذه الأمور سيجعلك تستمتع بمصاعب العمل الحرّ على غرار محاسنه، ويساعدُكَ على الخروج منها سالمًا. لذا عندما تحصل على أول عميل رفيع المستوى تذكّر دائمًا أنّ العميل يبقى عميلًا عندك، وأنت فقط رئيس نفسك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Your First Big Break in Freelance Blogging: Beware These 5 Myths لصاحبته: Jessica Benavides Canepa. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
لا، إنّها ليست وصفة سحرية أبدًا، ولست أقول أنّ طريقتي هي الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك، ولا أنا بالمغرور لكيلا أعترف بفضل الحظ عليّ. يمكنك أنْ تنظر بنفسك، إنّه مخطط يوضح تزايد المشتركين في مدونتي. باختصار أكثر، لا أدري حقا إنْ كانت هذه التكتيكات هي المسؤولة عن الزيادة ولا أدري إن كان فقط... حظي الجيّد. كل ما أستطيع فعله هو أن أخبركَ بما فعلت وبما أستمرّ بفعله حتى الآن. اصنع قواعدك الخاصةفي البداية، كنت مهووسًا بتطبيق قواعد التدوين، ولكن لم تجلب تلك القواعد أيّ قارئ إضافي. ما نجح حقًا هو فعلي لما يجعلني فخورًا بنفسي، اكتفيت بفعل الأمور التي تعكس شخصيتي ووجهة نظري تجاه الحياة. إليك بعض تلك القواعد : لبناء قاعدة قرّاء جيدة عليك أنْ تدوّن أكثر من مرة أسبوعيًّا [5-10 مرات] ولكنّي أدوّن مرةً على الأكثر ويحصل أن يمر أسبوع كامل دون أن أنشر شيئا. إنّ أيّ نص يتجاوز 700 كلمة سيتجاهله القارئ، ولست أعارض ذلك ولكني أكتب للقرّاء الذين لا يريدون أن يقرؤوا مجرد عشر أفكار غير مترابطة، إنّي أفضل أن أكتب لعدد قليل من المهتمين حقا بكل ما أكتب. المحتوى مهم ولكن، حتى تكتب كثيرًا عليك بناء قاعدةٍ كبيرة من الأدوات والأساليب لغرض الربط بين المناطق المختلفة. شخصيًا أعتقد أنّ النّشر الكثيف يعني بالضرورة جودة أقل، أفضل أن تستحوذ عليّ كل مقالة أكتبها وأن أحصل على مائة تغريدة لمقال واحد بدلا من عشر تغريدات لكل عشر مقالات. من المهم التنويع في نوعية ما تنشر، مقالات، قوائم، روابط وغيرها. بالنسبة لي، إلى الآن كان نشاطي مقتصرا على المقالات. مؤخرا، أضفت ما أسميته how to's ولكني لا أشعر بحاجة إلى نشر مقاطع الفيديو مثلا. بعضهم يقول أنّ عليك استضافة كتّاب آخرين وأنْ تخفف حضورك، ولكني أريد لمدونتي أنْ تكون انعكاسا لي ولصوتي، يمكن للمتابعين أن يتصفحوا ما يريدون. البعض ينصح باستعمال الجمل القصيرة والمباشرة وعدم استعمال العبارات المنمقة، نظم عملك بالفواصل واستخدم صورا حتى ولو لم يحتج مقالك لها. أستعمل بالعادة شكل المقال التقليدي وأحبّ استخدام التعداد -كما هو الحال هنا- أحبّ هذه الأمور كثيرا كما أنّي أحبّ إيقاع الجمل الطويلة. لست أقول أنّ هذه القواعد خاطئة. ما أقصده من كلّ هذا أنّ عليك أنْ تقرر نوع المدوّنة الذي تريد، لا تكتفي بتطبيق القواعد بشكل أعمى، اصنع قواعدك. ألا تفضل أن تفعل شيئا يجعلك فخورًا عن شيء يعجب الكثير فيه؟ بالتأكيد تحب كلا الأمرين ولكن بالنسبة لي الأول هو الأهم. إنّي أؤمن بأنّ الحروف ستنساب بسلاسة أكبر إن كتبتها لأنّك تحب وتفخر بما تفعل لا لأنك ترتجي إعجاب الآخرين، إنّها مكتوبة من قلبك وهي تحوي كلّ ما تريد قوله للعالم. المحتوى فوق كل شيءينصح معظم المدونين بأن "المحتوى الرائع" هو الأكثر أهمية، وأوافقهم الرأي في هذه النقطة. لكن هذه النصيحة غالبا ما ترفق بأخرى وهي ضرورة وجود جدول زمني للنشر، لتستطيع التنسيق بين القنوات المتعددة للنشر (فيسبوك، تويتر، يوتيوب.. الخ) والأدوات الأخرى. إلى الآن الأمور جيدة، ولكن علينا الانتباه إلى أنّ نوعية المحتوى أهم من كل ما سبق. فيما يأتي سنناقش محاور هذا الموضوع. حجّتي على هذا الأمر هو الرسم البياني أعلاه، بعد ملاحظة الرسم سيتبادر سؤال إلى ذهنك وغالبا ما سيكون "ما الذي حصل بين التاسع من يناير والتاسع من أيّار؟" لنحدد أكثر، ما الذي سبب قفزة كبيرة في أعداد القراء في التاسع من أغسطس؟ والإجابة هي: لا شيء، لم أفعل شيئا. حسنا، إنّ الإجابة الحقيقيّة هي أنّ بعض المقالات انتشرت بشكل لا يصدق وعند تدفق بعض المتابعين الجدد الذين قاموا بدورهم بقراءة مشاركاتي القديمة وساعدوا على إعادة نشرها. مع مرور الوقت ازدادت الأعداد والمشاركات وخُلقت دائرة فعّالة وواسعة من القراء والمهتمين. ولكنّي لم أفعل شيئا. لم أعلن عن مدونتي بمقابل مادي، لم أدفع أحدا لنشر مقالاتي لديه، لم أحصل على الإشادة من مواقع معروفة. لقد قام آخرون بكل ما سبق من تلقاء أنفسهم وكل هذا لأنهم أحبوا المحتوى. تشتيت نفسك في المواقع المختلفة لن يفيد كالمعتاد، بعدما أقوم بنشر مقالي على المدونة أقوم بنشر أيضا على المواقع المختلفة ووسائل التواصل التي لا تعد. وكالعادة أيضًا، لا أحد يكترث لما قمت به، بالتأكيد سأحصل على بعض الأصوات والمشاركات هنا وهناك ولكن ذلك لا يغير شيئا. نادرًا ما يحصل أنْ تشتهر إحدى مقالاتي على أحد المواقع، فربما يكون السبب أنّ أحدهم قد شاركها على مدونة مشهورة مثلا. في هذه الأيّام تزداد الأعداد بشكل هائل! وألاحظ بشكل كبير أنّ تلك القفزات في أعداد القرّاء لم تكن جراء مشاركتي في المواقع المختلفة. لقد كان السبب دوما أنّ شخصا ما قام بنشر المقال لديه، الأمر يشبه إلى حد كبير كرة الثلج المتدحرجة. الخلاصة : المحتوى .. المحتوى .. المحتوى، هو الأهم. لأنّ المحتوى هو السبب الذي يدفع أحدهم مشاركة مقالك لديه. على أي حال، هل تستطيع إنكار ضجيج المواقع المزعج ؟ إنه من الصعب عليك تحصيل تقييمات عالية في مواقع المفضلات الاجتماعية ك Digg أو Reddit كما أنها لن تساعدك على زيادة نسب المتابعين والقراء، لذلك لا تهتم كثيرا بتلك المواقع. من الأفضل استغلال وقتك بتصفح مواقع أكثر فائدة وأرشح لك مثلا Hacker News. في النهاية، لا يمكنك إجبارُ أحدهم على مشاركة منشوراتك، وإن فعلت فلن يجلب لك ذلك النتيجة التي تبتغيها. كل دقيقة قضيتُها في النشر على تلك الموقع الكثيرة هي دقائق ضائعة لا استفادة فيها. في كلّ شيءٍ أكتبه أحظى بفرصة إثارة انتباه أحدهم، وهذا غالبا ما يعود بالخير على تويتر أو أي مدونة أخرى. وكل الوقت الذي قضيته في محاولة جعل منشوراتي مشهورة ومنتشرة كان يمكن أن أستغله في كتابة ما هو أفضل. باستثناء تويتر .. تويتر ممتازهنالك ما هو سحري في النشاط على تويتر، المغردون يحبّون أن يعلقوا رغبة في نشر كلمتهم ورأيهم ورغبة في المشاركة. ربّما لأنّ تويتر هو الموقع الأكثر خصوصية بين كل تلك المواقع، فالهوية فيه قد تؤدي إلى المساءلة مما يؤدي بالضرورة إلى الثقة. أو ربما يعود السبب إلى أنّ الجميع فيه يتبع طريقة "هذا المحتوى جيد ويستحق القراءة" لا طريقة "من سيجني إعجابا أكبر". تدوينات الضيوف (Guest Post) بالشكل الصحيحيعود الفضل لتدوينات الضيوف في بعض الزيادة الملحوظة في الرسم البياني أعلاه، ولكن في أحايين كثيرة لم تفدني في شيء. إليك ما تعلمته حولها: على منشور الضيف الخاص بك أن يكون كأحسن ما يمكن، لا تحتفظ بأفضل ما كتبت لمدونتك، بل انشره على مدونة أخرى كضيف. أعلم هذا يبدو غير منطقي ولكن في كل مرة أحدث نفسي بالاحتفاظ بالمقال ولا أفعل أحصل على الكثير جدا من الإعجابات والمشاركات لقاء نشره كضيف على إحدى المدوّنات. برأيي إنها أفضل ما كتبت ولم يعاد نشرها أي منها على مُدوّنتي، ولكن السّمة المشتركة بينها أنّها جلبت مئات المشتركين والإعجابات. تذكر أن "منشور الضيف" سيشاهد من قبل آلاف الناس الذين لا يعرفونك وواجبك هو أن تلفت انتباههم. لقد قال لي العديد: "اشتركت في مدونتك فورا دون حتى أن اقرأ ما فيها، لقد أعجبني ذلك المقال حقا" احرص أن يكون هنالك منشور متميز على مدونتك قبل أن يلقى منشورك كضيف بالإعجابات. فأنت تريد ذلك التدفق المستمر للمشتركين الجدد. على سبيل المثال، لا تنشر ما هو على سياق "صوت لي أرجوك في هذه المسابقة" ولا تكتب " لقد نشرت للتو منشورا كضيف" بل جرب هذه الصيغة "قريبا.. منشور متميز... كضيف".اعرف المدون أولا، قابله شخصيا إن أمكن، أشر إلى مدونته، أرسل شيئا تظن أنه قد يسترعي اهتمامه، شارك مقالا من مقالاته على مدونتك. كل ذلك يفتح المجال لبناء علاقة حقيقية، لذلك القيام بما سبق يساعدك على التعريف بنفسك وأداء كل الخطوات السابقة بسهولة. اتّبع قواعد منشورات الضيوف -إن كانت موجودة حقا- ولكنّ المدونين المشهورين يتذمرون دوما من عدم تطبيق الآخرين لتلك القواعد. إذا لم يكن هنالك أي قواعد، أرسل مقالا جاهزا للنشر عبر بريدك الإلكتروني. "جاهزا" تعني باستخدام HTML (حتى يكون بالإمكان نسخه ولصقه إلى منصة التدوين بسهولة) ضمّن مقالك صورا، عنوانا جذابا، روابط مهمة وسؤالا مثيرا في النهاية كي يحفز القرّاء على المشاركة والتعليق. اكتب لمدونة محددة، هذا يعني لمحتوى خاص، بالطول المناسب وبموضوع لم يتكلموا فيه مؤخرا. إليك طريقة جيدة لتحقيق كل ذلك، طالع منشورات المدونة إلى ما قبل 12 شهرا واكتب عن أمر قريب إلى المحتوى العالم للمدونة ولكن الموضوع بالتحديد أصبح قديما ولا بد من إعادة الكتابة عنه بشكل جديد. لا تقلق على ضياع وقتك إن رفضت المدونة طلبك في النشر، جرّب مدونة أخرى أو انشرها كتبت على مدونتك الخاصة! فلنكتشف السرالجميع يقول "كن أصيلا، اعترف بخطئك، واروِ القصص" إنها لنصيحة جيدة ولكنها تكررت كثيرا إلى الحدّ الذي لم نعد نعرف كيفية تطبيقها. مع القليل من الاستثناءات، منشوراتي الأكثر شعبية تكشف السر لنا. إنْ كان ما تكتبه محرِجا فهذه إشارة جيدة، إنْ كنت تخاف أن يقلّل الناس من شأنك فتلك إشارة جيدة وإن كنت تعرف أنّ الكثير سيعارضك فتلك أيضًا إشارة جيدة. إنّه حقًا أمر مثير للاستغراب، حيث أنّ آلاف الناس يوافقونك سرا ولكنهم لا يمتلكون الجرأة لقول ذلك، إنهم في داخلهم، ممتنون لجرأتك. إنّها نقطة الضعف التي يحب الناس القراءة عنها، بابٌ إلى عوالمنا المخفية، إلى القصص التي لا يريدُ أحد التكلم عنها. عندما يكون الأمر محرجًا فاعلم أنه صادق وعندما تقول الحقيقة رغم قسوتها سيحترمك الجميع. إنها حكاية قد تجعلك تبدو ضعيفًا، أحمقًا وخائفًا. إنّها حكاية الجميع والقليل فقط اعترف بها وقبِلها وكن أنت أحدهم. الأكثر إلهاما بالنسبة لي، قصة بدء مشروعي الخاص، اعترافي بخوفي وقلقي واستسلامي أكثر من مرة، ومثابرتي على تحقيق الهدف. بالطبع هناك خيط رفيع يفصل بين الحياة الشخصية والمهنية، وبين ما هو مناسب وغير مناسب. بين الكشف عن أسرار الآخرين والكشف عن أسرارك الخاصة. عليك أن تدرك أين يقع هذا الخطّ وليس صحيحا أنه يجب عليك الحديث عن حياتك الخاصة كي تكون صادقا ومميزا. برمجيات المدونات لا تهم برامج المدونات تشبه إلى حد كبير تطبيقات الويب، لكل منها إيجابياته وسلبياته، لذلك ما تختار منهم ليس مهما حقا. إن أجبرتني على صياغة قوانين لاختيارك -رغم أني موقن بأن هذا لا يهم- فستكون هذه قوانيني : ابدأ كضيف في Wordpress يمكنك أن تتخصص أكثر وإن أعجبك الأمر انتقل إلى مدونتك الخاصة عليه. Wordpress أكبر منصة تدوين مع أكثر "إضافات plug-ins “ وبأكبر مجتمع رقمي. في كثير من الأحيان الأكبر ليس الأفضل ولكن في هذه الحالة إنه كذلك. استعمل اسم المجال الخاص بك، لا تستعمل اسمك هكذا yourrname.wordpress بل هكذا "sethgodin.typed “ ليس لأنه أفضل ولكن لأنه يسمح لك بالانتقال خارج النمط الحالي دون أن تضطر إلى تغيير عنوان URL الخاص بك. لا تستضف أحدًا في البداية، ستضيع وقت ثمينا كان من الممكن استغلاله في تطوير مدونتك الخاصة. استخدم الإضافات plug-ins أو الميزات التي تساهم في إيضاح نوعية ومدى انتشار المحتوى الخاص بك ومدى رضى القراء كذلك. على سبيل المثال، أضمّن المقال عدة روابط لمقالاتٍ أخرى مشابهة للمحتوى المقدم، وذلك لأنّي وجدت أن هذا يزيد من رغبة القارئ في متابعة المدونة. استخدم ميزة "أحدث التعليقات" في الشريط الجانبي لتسلط الضور على المعلقين أنفسهم. لست أملك خيار التزويد بالمعلومات ذلك أن الناس لا تأتي للحصول على الأخبار كما أنّي أريد لمدونتي أن تكون مختلفة عن المواقع الإخبارية. للأمانة لا شيء مما سبق يعدل أهمية الآتي : الوقت × الحظ × الحضور المستمر = النجاح وبما أني لم أتعمد زيادة النسب في الرسم البياني أعلاه، لا أنكر أنّ للحظ دوره المهم. فالقصة انتشرت وكان محتواها "فلتكن لديك قصة تستحق النشر". إليك هذه النظرية التي خرجت بها من تجاربي: عليك أن تمتلك محتوى رائعًا حتى ولو لم يقرأه احد، وإلا لن يبدأ أحدهم بفعل ذلك أبدا. عندما تصبح محظوظا، سيتحسن وضعك كثيرا. مع مرور الوقت، ستزداد فرصتك في أن تصبح محظوظا.لدى إضافتك المزيد من المحتوى المتميز ستزيد فرصتك في أن تصبح محظوظا. من هنا أتت المعادلة أعلاه. يظهر من الرسم البياني أنّ الوقت عامل مهم وسيتمثل هذا لك في قرابة العامين. وهذا يقودنا إلى استنتاج مهم ومؤكد بالتجربة أنه من أهم استراتيجيات النجاح هو أن .. تنتظر. افعلها كي تطور نفسك في الختام، المدونة تحتاج الكثير من الحب والصبر. إنّه عمل شاق ويحتاج وقتا وفي بعض الأحيان يكون محبطا. كل ما تستطيع السيطرة عليه هو محتوى صفحتك. (انتقد نفسي كثيرا بشأن محتوى الصفحة) إنْ كنت تكتب للحصول على المتابعين فقط، فالأمر لا يستحق كل هذا العناء. اكتب كضيف في إحدى المدونات المشهورة فالقراء موجودون وليس عليك القلق بشأن أمور كجدول النشر أو برمجيات المدونة. دوّن لأنك تريد أن تصبح أفضل في الكتابة، لتكن مدونتك مكانا تستكشف فيه نظرتك للعالم والحياة عن طريق كتابة أفكارك وعرضها للآخرين. دوّن لأنك تريد أن تخلقَ نقاشًا وأنْ ترى وتتعلم من ردات فعل الناس. اسعَ لتطوير نفسك ولا يكن هدفك نيل رضى الآخرين. وبتلك الطريقة، حتى وإن فشلت في إدارة مدونتك لن تفشل في تطوير ذاتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How I got 6000 RSS subscribers in 12 months لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.