اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'محركات البحث'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 21 نتائج

  1. المحتوى هو أحد أهم العناصر في موقع الويب أيًا كان نوعه ووظيفته، إذ بنيت المواقع والتطبيقات للمستخدمين حتى يستفيدوا من محتواها سواء لقراءة أو تعلم أو تسوق وما إلى ذلك. فثبت عبر تجارب سلوكيات المستخدمين أن نصفهم يجرون عمليات البحث ضمن المواقع التي يتصفحونها، ومن هنا نشأت الحاجة إلى استخدام المطورين لأساليب بحث داخلية في مواقعهم، والأفضل من ذلك استخدام محركات بحث داخلية، حيث يوفر محرك البحث الداخلي تجربة أفضل للمستخدم تجعل الوصول إلى ما يريده من الموقع عملية سريعة وبسيطة، خاصة إذا كان الموقع يعرض منتجات تجارية مثلًا ويريد المستخدم أن يبحث عما يريد، أو إذا كان موقع محتوى متخصصًا وأراد المستخدم أن يبحث عن موضوع معين فيه. كم وافر من المحتوى الموجود على الإنترنت موجود باللغة الإنكليزية، وهنالك وسائل ومحركات بحث وفيرة تتيح إمكانية البحث باللغة الإنكليزية، ولكن عندما يأتي الأمر إلى المستخدم العربي والمحتوى العربي، نجد قصورًا في جودة البحث إلى الدرجة التي تجعل البحث الداخلي في المواقع عملية دون فائدة، فأتى محرك البحث العربي لبلب ليحل هذه المشكلة بالاعتماد على أفضل الأساليب والتقنيات، وبمجهود موجه للجمهور المتحدث بالعربية. سنبني في هذا المقال موقع ويب يعرض مقالات، بشكل مبسط، باستخدام Node.js وقاعدة بيانات MySQL (أو MariaDB) وسنرى معًا الفارق بين وظيفة البحث التي سننشئها يدويًا، وبين نتائج البحث التي يعطينا إياها لبلب عند استخدامه في الموقع، فهيا بنا. جدول المحتويات التهيئة الأولية للمشروع تصميم الصفحات تهيئة إدارة قواعد البيانات وإنشاء الموجهات Routes إضافة المقالات بناء عملية البحث اعتمادًا على قاعدة البيانات مفاهيم متعلقة بمحرك البحث الداخلي تهيئة حزمة لبلب بناء عملية الفهرسة Indexing تعديل عملية البحث وتجارب البحث تجارب البحث باستخدام لبلب الخلاصة التهيئة الأولية للمشروع سننشئ مجلدًا جديدًا باسم my-blog للمشروع ونفتحه باستخدام محرر Visual Studio Code وبعدها نفتح نافذة سطر الأوامر، وننفذ الأمر التالي فيها لإنشاء مشروع Node.js جديد: npm init اختر ملف الانطلاق app.js عند السؤال عن ذلك ثم أنشئه بعدها في جذر المجلد بإنشاء ملف جديد ضمن محرر الأكواد vscode. يجب أن ننتبه إلى أهمية تنظيم ملفات عمل المشروع، فمن المهم جدًا أن تكون أسماء المجلدات دالةً على وظيفتها، وأن تكون الملفات مقسمةً تقسيمًا صحيحًا. علينا أن ننشِئ مجلدًا للضبط باسم config ونضع بداخله ملفًا لإنشاء قاعدة البيانات والجدول articles إن لم تكن موجودةً، لكن قبل ذلك، علينا أن نثبت بعض الحزم من مدير الحزم npm لتضمين الوحدات modules التي تلزمنا في عملنا. اكتب ما يلي في سطر الأوامر: npm install express express-session body-parser sequelize uuid ejs mysql سنشرح سريعًا وظيفة كل حزمة من الحزم السابقة: express: هي إطار العمل المساعد في تطبيقات node.js، وحزمة express-session هي حزمة تعريف الجلسة لكل مستخدم حيث ستفيدنا في عملية البحث. body-parser: هي الأداة التي ستساعدنا في قراءة الطلبات requests. sequelize: هي عبارة عن orm (وسيلة تواصل بين الخادم وقاعدة البيانات تتولى جميع الاستفسارات بين التطبيق والخادم وقاعدة البيانات) سيساعدنا في إدارة عمليات قاعدة البيانات. uuid: هي أداة تولد معرفات فريدة عالميًا. ejs: هي محرك العرض الذي سنستخدمه لعرض صفحاتنا. mysql: هي حزمة للتواصل مع قواعد البيانات. يمكنك الرجوع دائمًا إلى موقع npm لمعرفة المزيد عن هذه الحزم. سننشِئ قاعدة بيانات باسم myBlog، سنبدأ بكتابة الملف dbCreation.js ضمن مجلد config كما يلي، لا تنسَ تغيير معلومات الاتصال من المستخدم الجذر root أو أي مستخدم آخر وتغيير كلمة المرور password إلى كلمة المرور الخاصة بك: //تنفذ الأوامر الموجودة فى هذا الملف فى بداية إنشاء المشروع فقط let mysql = require('mysql'); //معلومات الاتصال بالخادم المحلى let con = mysql.createConnection({ host: "localhost", user: "root", password: "password", multipleStatements: true }); //تعريف أمر إنشاء قاعدة البيانات وإنشاء الجدول المستخدم فى التطبيق let sqlCommand = ` CREATE DATABASE IF NOT EXISTS myBlog CHARACTER SET utf8 COLLATE utf8_general_ci; use myBlog; CREATE TABLE IF NOT EXISTS articles ( id int AUTO_INCREMENT, title varchar(200), author varchar(100), content text, tags varchar(500), createdAt datetime, updatedAt datetime, PRIMARY KEY (id) ); ` con.connect(function(err) { //تنفيذ إنشاء قاعدة البيانات con.query(sqlCommand, function (err, result) { if (err) throw err; }); }); تخزن قاعدة البيانات معلومات كل مقال كما يوضح الكود إذ تحتوي على جدول فيه الحقول الآتية: حقل id رقمي من النوع int والذي يمثل معرِّف المقال وهو المفتاح الرئيسي primary key للجدول، ويزداد تلقائيًا. الحقول title و author و tags لتخزين عنوان المقال واسم كتابها والوسوم المستعملة فيها وذلك على التتالي وبالترتيب، وهي من النوع varchar. الحقل content من النوع text الذي يمثل محتوى المقال. الحقلان createdAt و updatedAt لتخزين متى أُنشِئت المقالة ومتى حدثت، وهما من النوع datetime. بعد إنشاء قاعدة البيانات وضبطها، لنشغل الخادم عبر كتابة الكود التالي في ملف app.js: const express = require("express"); const bodyParser = require("body-parser"); const session = require("express-session"); const uuid = require("uuid"); const errorHandler = require("./middleware/errorHandler"); const db = require("./config/dbCreation"); // ‫لإنشاء التطبيق باستخدام express const app = express(); //تحديد محرك العرض app.set("views", `${__dirname}/views`); app.set("view engine", "ejs"); // ‫‫خيارات حزمة body-parser app.use(bodyParser.urlencoded({ extended: true })); app.use(bodyParser.json({ extended: true })); // تعيين المجلد الحاوي للملفات القابلة للإرسال app.use('/public', express.static('public')); // تحديد المنفذ const port = process.env.PORT || 5000; // ‫تحديد session secret const sessionSecret = "keyboard cat"; // استخدام حزمة الجلسة لتمييز كل مستخدم app.use( session({ genid: (req) => { return uuid.v4(); }, secret: sessionSecret, resave: true, saveUninitialized: true }) ); // ‫استدعاء المستقبل article routes require("./routes/article.routes")(app); // معالجة الأخطاء app.use(errorHandler); app.listen(port, () => { console.log(`server is up, listening on port ${port}`); }); بناء على ما كتبناه هنا، علينا إنشاء مجلد views على جذر المشروع وهو ما سيحوي صفحات العرض والتي سيكون امتدادها ejs حيث خصصنا ejs كمحرك للعرض، كما سننشئ مجلدًا اسمه public يحوي ملفًا اسمه style.css حيث عيننا هذا المجلد على أن محتوياته قابلة للإرسال إلى حاسوب العميل. تصميم الصفحات سنحتاج في مشروعنا هذا إلى الصفحات التالية: الصفحة الرئيسية (فيها عرض للمقالات أو لنتائج البحث). صفحة عرض المقالة. صفحة إنشاء المقالة. إن أمعنا النظر فسنجد أن الترويسة والتذييل لهذه الصفحات نفسها، فلا حاجة لتكرار الشيفرات نفسها في أكثر من ملف، لذا سنقسم الملفات إلى الملفات التي سيلي ذكرها في هذا القسم. سننشئ ضمن المجلد views ملفًا نسميه header.ejs يحوي الشيفرة التالية: <!DOCTYPE html> <html lang="ar"> <head> <meta charset="UTF-8"> <meta name="viewport" content="width=device-width, initial-scale=1.0"> <title>مدونتي</title> <link rel="stylesheet" href="https://stackpath.bootstrapcdn.com/bootstrap/4.5.0/css/bootstrap.min.css" integrity="sha384-9aIt2nRpC12Uk9gS9baDl411NQApFmC26EwAOH8WgZl5MYYxFfc+NcPb1dKGj7Sk" crossorigin="anonymous"> <link rel="stylesheet" href="https://cdnjs.cloudflare.com/ajax/libs/font-awesome/5.14.0/css/all.min.css"> <link rel="stylesheet" href="../public/style.css"> </head> <body> <nav class="navbar fixed-top navbar-expand-md "> <div class="container"> <a class="navbar-brand mr-0 ml-4 " href="/">مدونتي</a> <button class="navbar-toggler" type="button" data-toggle="collapse" data-target="#navbarNav" aria-controls="navbarNav" aria-expanded="false" aria-label="Toggle navigation"> <i class="fas fa-bars"></i> </button> <div class="collapse navbar-collapse" id="navbarNav"> <ul class="navbar-nav mr-md-1"> <li class="nav-item ml-md-2 active"> <a class="nav-link" href="/article/create"> <i class="fas fa-plus ml-1"></i> إنشاء مقال <span class="sr-only">(current)</span> </a> </li> </ul> <form class="form-inline mt-2 mt-md-0" action="/search" method="GET" > <input name="q" id="q" class="form-control ml-sm-2" type="text" placeholder="عن ماذا تريد أن تبحث ؟" aria-label="Search" required> <button class="btn btn-primary my-2 my-sm-0" type="submit">ابحث</button> </form> </div> </div> </nav> وهذه هي ترويسة الصفحة، استدعينا فيها مكتبة Bootstrap من نظام توصيل المحتوى CDN، واستدعينا فيها مكتبة fontawesome من نظام توصيل المحتوى CDN، واستدعينا ملف style.css الذي أنشأناه، كما بنينا شريط التنقل للموقع. سننشئ ضمن المجلد views ملفًا آخر اسمه footer.ejs وهو تذييل الصفحة، ونكتب فيه التالي: </div> <script src="https://code.jquery.com/jquery-3.5.1.min.js" integrity="sha256-9/aliU8dGd2tb6OSsuzixeV4y/faTqgFtohetphbbj0=" crossorigin="anonymous"></script> <script src="https://stackpath.bootstrapcdn.com/bootstrap/4.5.0/js/bootstrap.min.js" integrity="sha384-OgVRvuATP1z7JjHLkuOU7Xw704+h835Lr+6QL9UvYjZE3Ipu6Tp75j7Bh/kR0JKI" crossorigin="anonymous"></script> <script src="../public/script.js"></script> </body> </html> وهنا أيضًا استدعينا مكتبة jQuery وملف JavaScript الخاص بمكتبة Bootstrap، وملف script.js الذى يحتوى على السكربت الخاص بالتطبيق، وأغلقنا الأوسمة المفتوحة الموجودة في ملف header.ejs. سنهيئ الآن الصفحة الرئيسية في الموقع والتي ستمكننا من عرض المقالات. لننشئ الآن ملف index.ejs أيضًا في مجلد views ولنكتب فيه: <%- include('_header') %> <main role="main" class="container-fluid"> <div class="jumbotron"> <div class="container"> <h1 class="text-center">أحدث المقالات</h1> </div> </div> <div class="container pt-4 pb-4"> <div class="row"> <% if(!articles || articles.length == 0) { %> <h5 class="col mt-5 pt-5 text-center">لا توجد مقالات لعرضها</h5> <% }else { %> <% articles.forEach(article => { %> <div class="mb-4 col-md-6 col-sm-12"> <div class="card shadow-sm p-3 bg-white rounded"> <div class="card-body"> <h2 class="card-title mb-3"> <a class="text-primary text-decoration-none" href="/article/<%= article.id %>"><%= article.title %></a> </h2> <p class="card-text mb-4"><i class="fas fa-user-circle"></i> <%= article.author %></p> <button class="delete-btn btn btn-danger btn-sm" data-id="<%= article.id %>">حذف المقال</button> </div> </div> </div> <% }) %> <% } %> </div> </div> </main> <%- include('_footer') %> الشيفرات المحاطة بالإشارتين <% و %> هي شيفرات JavaScript يقرؤها ejs لتنفيذ ما ضمنها، وفي حالتنا هنا نستورد الترويسة والتذييل للصفحات، ونضع ما يعبر عن المقالات في الكائن الذي سنوفره عند تنفيذ الصفحة حتى نعرض بياناته. لنضع تنسيقًا لتحسين شكل الصفحة، إذ سنكتب شيفرة التنسيق التالية في الملف style.css الذي أنشأناه في المجلد public: /*-الخط المستخدم بالموقع-*/ @import url('https://fonts.googleapis.com/css2?family=Almarai&display=swap'); @import url('https://fonts.googleapis.com/css2?family=Almarai:wght@700&display=swap'); /*-الإعدادات العامة للموقع-*/ body { direction: rtl; text-align: right; font-family: 'Almarai', sans-serif; font-size: 16px; } .bg-light{ background-color: #e9ecef !important; } textarea{ resize: none; } .container--error{ margin-top: 70px; } .container--error p{ font-weight: 700; } .container-fluid{ padding: 0 !important; margin-top: 56px; } .navbar{ background-color: #e9ecef; padding: 15px; } .navbar-toggler{ border: 1px solid #212529; } .navbar-toggler:focus{ border:1px solid #212529 !important; } .navbar-brand{ color: #212529 !important; font-weight: 700; } .navbar .navbar-collapse form{ margin-right: auto; } .navbar .navbar-nav{ padding-right: 0; } .navbar .navbar-nav .nav-link{ color: #212529; } .navbar .navbar-nav .nav-link i{ font-size: 13px; } .jumbotron{ border-radius: 0; padding: 6rem 2rem; } .card{ border: none; height: 100%; } .card-title a{ transition: all 0.3s ease; } .form-control{ border: none; height: auto; } .article-head{ display: inline-flex; align-items: flex-start; justify-content: center; flex-direction: column; } .article-head h5{ color: #868686; } /*-responsive-*/ @media (min-width: 1100px){ .container--article-create{ max-width: 900px; } .container--article-view{ max-width: 900px; } } @media (max-width: 768px){ .navbar-nav > li:first-child{ margin-top: 20px; } .navbar > .container{ padding-right: 15px; padding-left: 15px; } } @media (max-width: 576px){ .navbar-collapse form button[type=submit]{ width: 100%; } .navbar > .container{ padding-right: 0; padding-left: 0; } } أنشأنا حتى الآن الصفحة الرئيسية التي ستعرض كل المقالات أو نتائج البحث، ولننشئ الآن الصفحة التي ستمكننا من إضافة مقالات جديدة؛ سننشئ في مجلد views ملفًا اسمه create_article.ejs ونكتب فيه: <%- include('_header'); %> <main role="main" class="container-fluid"> <div class="jumbotron"> <div class="container"> <h1 class="text-center">أنشئ مقالًا</h1> </div> </div> <div class="container container--article-create pt4 pb-4"> <form action="/article" class="pt-5 pb-5" method="POST" id="create-article-form"> <div class="form-group"> <label for="title">عنوان المقال</label> <input type="text" class="form-control pt-2 pb-2 mt-1 bg-light" id="title" name="title" placeholder="أدخل عنوانًا مناسبًا لمقالك" required> </div> <div class="form-group"> <label for="author ">الكاتب</label> <input type="text" class="form-control pt-2 pb-2 mt-1 bg-light" id="author" name="author" placeholder="ما اسم كاتب المقال؟" required> </div> <div class="form-group"> <label for="content">نص المقال</label> <textarea class="form-control pt-2 pb-2 mt-1 bg-light" id="content" name="content" placeholder="نص المقال هنا" rows="7" required></textarea> </div> <div class="form-group"> <label for="tags">الوسوم</label> <input type="text" class="form-control pt-2 pb-2 mt-1 bg-light" id="tags" name="tags" placeholder="مثال على الوسوم: الكتابة,العمل" required> </div> <div class="form-group text-center"> <input type="submit" class="btn btn-lg btn-block mt-3 btn-primary" value="أنشئ المقال"> </div> </form> </div> </main> <%- include('_footer'); %> والآن لننشئ الصفحة التي ستعرض مقالًا عند النقر على عنوانه في الصفحة الرئيسية؛ سننشئ ضمن المجلد views ملفًا اسمه article.ejs ونكتب فيه: <%- include('_header'); %> <article class="container-fluid"> <div class="jumbotron"> <div class="container text-center"> <% if(!article) { %> <h1 class="text-center">لا يوجد مقالات!</h1> <% } else { %> <div class="article-head text-right"> <h1 class="text-right mb-3"><%= article.title %></h1> <h5 class="text-right mt-1">الكاتب: <%= article.author %></h5> </div> <% } %> </div> </div> <div class="container container--article-view"> <% if(!article) { %> <h1>المقال الذي طلبته غير موجود!</h1> <a href="/" class="btn btn-secondary btn-sm">عد إلى الصفحة الرئيسية</a> <% } else { %> <div> <%-article.content%> </div> <% } %> </div> </article> <%- include('_footer'); %> والآن لننشئ الصفحة التي ستعرض الخطأ للمستخدم في حالة قام بكتابة رابط غير موجود، سننشئ ضمن المجلد views ملفًا اسمه error.ejs ونكتب فيه: <%- include("_header"); %> <div class="container-fluid"> <div class="jumbotron"> <div class="container"> <h1 class="text-center">حدث خطأ ما!</h1> </div> </div> <div class="container container--error text-center"> <h2 class="text-center">أعد المحاولة لاحقًا </h2> <a href="/" class="btn btn-lg mt-3 btn-primary">عد إلى الصفحة الرئيسية</a> </div> </div> <%- include("_footer"); %> تهيئة إدارة قواعد البيانات وإنشاء الموجهات Routes بعد أن انتهينا من تصميم الصفحات، حان الوقت الآن لإنشاء طريقة التعامل مع قواعد البيانات، وكما تحدثنا سابقًا، سنستخدم Sequelize التي هي ORM شهيرة في Node.js. سننشِئ ملفًا جديدًا باسم sequelize.js، وسنضع فيه الشيفرة الآتية لتهيئة عملية الاتصال بقاعدة البيانات، وأذكِّرك بتغيير اسم المستخدم وكلمة المرور وفقًا لبيئة العمل الخاصة بك: const { Sequelize } = require("sequelize"); const DATABASE_NAME = "myBlog"; const USER_NAME = "root"; const PASSWORD = "password"; const DIALECT = "mariadb"; const sequelize = new Sequelize(DATABASE_NAME, USER_NAME, PASSWORD, { dialect: DIALECT, dialectOptions: { connectTimeout: 1000 }, logging: false, }); module.exports = sequelize; لتستطيع حزمة sequelize التعرف على قاعدة البيانات من نوع MariaDB (أو MySQL)، علينا تثبيت الحزمة المُخصَّصة لها بتنفيذ الأمر التالي: npm install mariadb وبهذا أصبح المشروع جاهزًا لكتابة الموجهات routes؛ لننشئ مجلدًا باسم routes بداخله ملف article.routes.js يحوي الشيفرة الآتية: const controller = require("../controllers/article.controller"); module.exports = (app) => { app.get("/", controller.viewIndex); }; ولكن يجب أن ننشئ مجلدًا باسم controllers وننشئ ملف باسم article.controller.js ونكتب فيه ما يلي: const Article = require("../models/article"); exports.viewIndex = (req, res, next) => { Article.findAll() .then((articles) => { res.render("index", { articles: articles }); }) .catch((error) => { next(error); }); }; هيأنا هنا الموجه الرئيسي، وعند طلب العنوان localhost:5000 في المتصفح فسيجلب الخادم كل المقالات من قاعدة البيانات، ويفسر الصفحة index.ejs ويعطيها الكائن articles حتى يعرض معلومات المقالات. نشغل المشروع عن طريق كتابة الأمر التالي في ملف المشروع في سطر الأوامر: npm start يجدر بالذكر أننا عدلنا القسم scripts في ملف package.json ووضعنا سكربت start لبدء تشغيل التطبيق عبر node للملف app.js. [...] "scripts": { "test": "echo \"Error: no test specified\" && exit 1", "start": "node app.js" }, [...] في الخطوة التالية لنهيئ المستقبل الذي يوجهنا إلى نموذج أو استمارة إنشاء مقال؛ سنضيف داخل ملف article.routes.js بعد الشيفرة السابقة: app.post("/article", controller.create); app.get("/article/create", controller.viewCreate); بعد ذلك نضيف الشيفرة الآتية داخل ملف article.controller.js: exports.viewCreate = (req, res) => { res.render("create_article"); }; exports.create = (req, res, next) => { Article.create(req.body) .then((article) => { article.save(); res.redirect("/"); }) .catch((error) => { next(error); }); }; وبهذا نستطيع الآن إنشاء مقالات جديدة، واستعراضها من الصفحة الرئيسية، وحتى نرى المقال بعد الضغط على بطاقته في الصفحة الرئيسية، سنضيف ما يلي داخل ملف article.routes.js بعد الشيفرة السابقة: app.get("/article/:id", controller.viewArticle); بعد ذلك نضيف الشيفرة الآتية داخل ملف article.controller.js: exports.viewArticle = (req, res, next) => { Article.findOne({ where: { id: req.params.id, }, }) .then((article) => { res.render("article", { article: article }); }) .catch((error) => { next(error); }); }; وبهذا أصبح المشروع جاهزًا لإضافة وعرض المقالات من قاعدة البيانات. لا تنسَ حفظ كل شيء ثم تشغيل المشروع، أو استخدم حزمة nodemon لتعيد تشغيل المشروع تلقائيًا عند كل تعديل تجريه على شيفراتك. إضافة المقالات سننشئ بداية مقالًا للتحقق من صحة الإدخال إلى قاعدة البيانات، وليكن بالمعلومات التالية: وبعد أن تحققت من صحة العمليات التي بنيتها، سأنشئ مجموعة من المقالات ذات المواضيع المتقاربة من أكاديمية حسوب، ولا بد أن نتحدث عن كل المقالات التي أدخلناها حتى نفهم نتائج البحث. سأدخل المقال الأول بعنوان «كيف تقدّر أجر مساعدك عن بعد» وسأدخل اسم الكاتب عدنان، وفي نص المقال سأنسخ فقط المقدمة، وفي صندوق الوسوم سأدخل كلمة أجر مساعدك. المقال الثاني بعنوان «أسس القيادة التقنية» والكاتب ابراهيم سليمان، وسأنسخ فقط المقدمة، وفي صندوق الوسوم سأدخل أسس القيادة. والمقال الثالث بعنوان «معضلة الإنتاجية والكاتب هو عمر، وسأنسخ فقط المقدمة، وفي صندوق الوسوم سأدخل الإنتاجية. إذًا حصلنا الآن على ثلاثة مقالات، مواضيعها مختلفة، بالإضافة إلى المقال الأول التجريبي، وأصبح لدينا ثلاث كُتَّاب لكل منهم مقال، ولنبن الآن مستَقبِل البحث. بناء عملية البحث اعتمادًا على قاعدة البيانات يعتمد معظم المطورين على المعامل like في عبارات SQL لبحثهم، العملية كافية بالنسبة للبحث في شيء محدد يدركه المستخدم مسبقًا ولا مجال فيه للاختلاف الكبير بين آراء مختلف المستخدمين وصياغتها لعبارة البحث، وكل مافي الأمر هنا أن تبحث باستخدام هذا المعامل عن ما يشبه عبارة البحث في حقل العنوان أو حقل الوسوم tags للمقال، وتوفير مربع بحث آخر للبحث حسب الكاتب. وتُنفّذ العملية ببساطة بمقارنة السلاسل النصية المطلوبة مع عبارة البحث التي أدخلها المستخدم، دون أدنى شكل من أشكال تحليل محتوى المقال أو تعرف أداة البحث على موضوعه ومدى فائدته للمستخدم بناء على عبارة البحث. حتى أنشئ وظيفة البحث التقليدية، سأذهب إلى قسم الموجهات routes في ملف article.routes.js وأضيف الموجه التالي: app.get("/search", controller.search); بعد ذلك نضيف الشيفرة الآتية داخل ملف article.controller.js: exports.search = (req, res, next) => { Article.findAll({ where: { [Op.or]: { title: { [Op.like]: `%${req.query.q}%` }, tags: { [Op.like]: `%${req.query.q}%` }, content: { [Op.like]: `%${req.query.q}%` }, }, }, }) .then((articles) => { res.render("index", { articles: articles }); }) .catch((err) => { next(err); }); }; سيبحث هذا التابع في حقول العنوان والمحتوى والوسوم عن ما يتضمن حرفيًا ما أدخلناه في عبارة البحث، فإذا بحثنا باستخدام إحدى العبارات: أسس القيادة التقنية، معضلة الإنتاجية، مقال تجريبي؛ فإنه سيعيد لنا نتيجة واحدة كانت قيمة وسومها تحتوي العبارة. لكن ماذا إذا بحثنا مثلًا عن "أشياء إنتاجيّة"؟ نذكر أن أحد مقالاتنا كان يتحدث عن الإنتاج وفيه فقرة عن أشياء إنتاجيّة حقيقيّة، وتعلم أن تحصيلك لنتيجة بحث دقيقة تعطي المستخدم ما هو مفيد له فقط بناء على الدالة like شيء مستحيل، جرب مثلًا البحث عن "اشياء إنتاجيّة" دون همزة ستجد أنه لا يعيد لك أي نتائج. ولربما تبحث عن أمر آخر، كلمة أسس مكتوبة مع همزة في المقال الذي عنوانه أسس القيادة التقنية، ابحث عن "اسس" دون همزة، وستجد أنه لا يعيد لك أي نتائج! مفاهيم متعلقة بمحرك البحث الداخلي يأتي هنا دور محرك البحث لبلب والذي له القدرة على تحليل النص ومعرفة موضوعه ومضمونه، وجدولة نتائج البحث على أساس هذا التحليل، لنجرب الآن بناء البحث باستخدام لبلب لنرى إن كان سينجح في إعادة نتائج لنا بناء على العبارات التي لم تعد نتائج في البحث السابق، ولكن قبل أن نبدأ ببناء الوظائف، لنفهم بعض المفاهيم الأساسية. محرك البحث لبلب هو محرك بحث سحابي، يعمل على جدولة أو فهرسة indexing المحتوى الذي يصله من الموقع، ومن ثم التفاعل مع عبارة البحث التي تصله وتوفير النتائج التي يجدها مناسبة. من هنا نعرف أنه لدينا عمليتين حتى نصل إلى المطلوب: الأولى جدولة المحتوى، والثانية هي عملية البحث. يوفِّر محرك البحث لبلب واجهة برمجية Web API للتعامل معها بشكل مباشر، كما يوفر حزمة برمجية SDK لكل من المنصات: Node.js و PHP Laravel و WordPress، حتى تسهل التعامل مع الواجهة البرمجية API الخاصة به. يمكنك الرجوع إلى التوثيق الرسمي للواجهة البرمجية وللحزم البرمجية لأي تفاصيل ومعلومات إضافية. يتطلب التعامل مع واجهة لبلب البرمجية حسابًا على موقع لبلب، ويتم الحفاظ على وثوقية وأمان المعلومات عند التعامل مع لبلب من خلال استخدام مفاتيح خاصة بمشروعك API Key تستطيع توليد مفاتيح جديدة من خلال لوحة التحكم الخاصة بمشروعك (من خلال الدخول الى لوحة التحكم -> ثم الضغط على اسم المشروع الخاص بك -> ثم الدخول الى قسم API Keys) ونلاحظ وجود مفتاحين: الأول للقيام بعملية الفهرسة عند لبلب والثاني لإجراء عمليات البحث من بإستخدام لبلب. تهيئة حزمة لبلب لدي مشروع اسمه academyhsoub في حسابي على لبلب، ولهذا المشروع جدول collection اسمه posts وله البنية التالية: أستطيع من هنا التحكم في حقول هذا الجدول بإضافة حقول جديدة ومنحها أسماء أو حذف حقول موجودة، وجعلها إلزامية بتفعيل الخاصية required لها. سنثبت حزمة لبلب بالأمر الآتي: npm install @lableb/javascript-sdk وبعدها ننشئ ملفًا باسم lableb.js داخل المجلد config ونضع به الشيفرة الآتية: const { LablebClient } = require("@lableb/javascript-sdk"); const PROJECT_NAME = "academyhsoub"; const INDEXING_TOKEN = "محتوى هذا الحقل من حسابك على لبلب"; const SEARCH_TOKEN = "محتوى هذا الحقل من حسابك على لبلب "; let lableb; LablebClient({ platformName: PROJECT_NAME, APIKey: SEARCH_TOKEN, indexingAPIKey: INDEXING_TOKEN }) .then(lablebClient => { lableb = lablebClient; }) .catch(error => { console.error(error); }) module.exports = lableb; وهكذا سنستطيع استخدام المتغير lableb لمختلف العمليات. هيأنا هذا الثابت بإعطائه اسم المشروع ومفاتيح الواجهة API KEYs الخاصة بالجدولة والبحث، حيث أن الحزمة ستوجه الطلبات إلى رابط واجهة لبلب البرمجية بالشكل التالي في حال عملية الجدولة: https://api.lableb.com/api/v2/${PROJECT_NAME}/indices/${COLLECTION_NAME}/documents?apikey=${INDEXING_TOKEN} وبالشكل التالي في عملية البحث: https://api.lableb.com/api/v2/${PROJECT_NAME}/indices/${COLLECTION_NAME}/search/default?q=${SEARCH_QUERY}&cat=Lifestyle&limit=1&apikey=${SEARCH_TOKEN} وبذلك تختصر علينا الحزمة كتابة هذه العناوين وتشكيلها يدويًا. بناء عملية الفهرسة Indexing سأضيف الآن عمليات الفهرسة بتوسيع extend صنف قاعدة البيانات حتى نعمل ببنية صحيحة. سنبني عملية فهرسة Indexing مرتبطة بالصنف Article وظيفتها جدولة كل المقالات السابقة في قاعدة البيانات، وستفيدنا هذه العملية في التأكد من فهرسة المقالات التي أضيفت إلى قاعدة البيانات قبل استخدام محرك البحث، أو عندما يكون قد جرى تعديل على المقالات ولم تتم فهرسته. وعملية الفهرسة مرتبطة بالكائن article عند إنشاء كل كائن جديد حتى تتم فهرسته بعد الإنشاء مباشرة. ولبناء العمليتان، ننشئ مجلدًا جديدًا باسم models وبداخله ننشئ ملف باسم article.js ونكتب بداخله الشيفرة التالية: const { Sequelize, Model } = require("sequelize"); const sequelize = require("../config/sequelize"); const lableb = require("../config/lableb"); class Article extends Model { //إنشاء مستند قابل للفهرسة خارج الكائن _document() { return { id: this.id, title: this.title, content: this.content, url: `/article/${this.id}`, tags: this.tags, authors: this.author, }; } // إنشاء مستندات قابلة للفهرسة لجميع المقالات static async _findAllDocuments() { return Article.findAll().map((a) => a._document()); } // فهرسة مستند واحد _index() { return lableb.index({ documents: [this._document()] }); } // حذف مستند واحد من الفهرسة async _deleteIndex() { return lableb.delete({ documentId: this.id }); } // فهرسة جميع المقالات static async indexAll() { const documents = await Article._findAllDocuments(); return lableb.index({ documents: documents }); } // تحويل نتائج البحث القادمة من لبلب إلى مقالات قابلة للعرض static async search(query, limit) { const lablebResult = await lableb.search({ query: encodeURIComponent(query), limit: limit }); const searchResults = lablebResult.response.results; return searchResults.map((searchResult) => ({ id: searchResult.id, title: searchResult.title, content: searchResult.content, author: searchResult.authors[0], tags: searchResult.tags[0], })); } } Article.init( { title: Sequelize.STRING, author: Sequelize.STRING, content: Sequelize.STRING, tags: Sequelize.STRING, }, { hooks: { afterSave: function (article) { article._index(); }, beforeDestroy: function(article) { article._deleteIndex(); } }, sequelize, modelName: "article", } ); module.exports = Article; سنشرح الشيفرة السابقة؛ أنشأنا في البداية صنفًا يحتوي على الدالة document_ ليكون وسيطًا معبرًا عن المقال الواجب جدولته. بعد ذلك أنشأنا التابع findAllDocuments_ لإنشاء مستندات قابلة للفهرسة لجميع المقالات وأنشأنا بعد ذلك التابع index_ لفهرسة مستند واحد والتابع indexAll لفهرسة جميع المقالات، ولا بد أن نذكر هنا أن خدمة لبلب تتعامل مع المعلومات المفهرسة فيها عبر حقل id، فإذا تم إرسال المقالات إلى لبلب وكانت مُعرِّفاتُها موجودة مسبقًا، فسيتم تحديثها لا تكرارها. ونلاحظ أثناء بناء المصفوفة documents_ أننا خزننا حتى روابط هذه المقالات. ونُذكِّر أننا أضفنا هذا الجزء من قبل وهو مسؤول عن عرض وجدولة كل المقالات: exports.viewIndex = (req, res, next) => { Article.findAll() .then((articles) => { res.render("index", { articles: articles }); }) .catch((error) => { next(error); }); }; تعديل عملية البحث وتجارب البحث رأينا في السابق نتائج البحث التي لم تكن ذات جدوى عالية، والآن لنعلق دالة البحث القديمة بحيث تصبح بدون تأثير على التطبيق ونضع الدالة الآتية بدلًا منها فى الملف article.controller.js وجعلها كالآتي: exports.search = (req, res, next) => { Article.search(req.query.q, 10) .then((articles) => { res.render("index", { articles: articles }); }) .catch((error) => { next(error); }); }; exports.indexAll = (req, res, next) => { Article.indexAll(); }; ونحصل من دالة بحث لبلب على نتائج البحث لنتصرف فيها. إذا علقنا كل محتوى القديم وكتبنا الأسطر التي تنفذ عملية البحث باستخدام لبلب، وتعتمد على نتائج بحث لبلب في عرض المقالات، عوضًا عن قاعدة بياناتنا وهكذا بنينا كامل عملية البحث. تجارب البحث باستخدام لبلب لدينا ثلاثة مقالات تتحدث عن مواضيع مختلفة، وموضوع واحد بعنوان مقال تجريبي، لنجرب البحث عن كلمة "اشياء إنتاجيّة": ونلاحظ أنه أعاد لنا المقالة التى تتحدث عن أشياء إنتاجية وهى "معضلة الإنتاجية "على الرغم أنها لا تبدأ بهمزة، وأعاد أيضًا مقال أسس القيادة التقنية بعدها لأنها تحتوى على كلمة الأشياء. جرب الآن البحث عن كلمة "اسس" دون همزة. و"أسس" مع همزة. ونلاحظ هنا أنه جلب لنا مقال أسس القيادة التقنية فى كلتا الحالتين، هل كنا سنستطيع برمجة دالة بحث تعطينا نفس الدقة في النتائج؟ حسنٌ، لنبحث عن عبارة مخصصة جدًا في مقال كيف تقدّر أجر مساعدك عن بعد، لنبحث عن عبارة "ميزانية مشروعك" ونلاحظ أننا حصلنا فقط على نتيجة واحدة وهي مقالة كيف تقدّر أجر مساعدك عن بعد، ويجب أن تتذكر أننا وضعنا المقدمة فقط فى المحتوى الخاص بالمقالة، لذلك اخترت عبارة من المقدمة وبحثت عنها، وسنفعل المثل فى عمليات البحث القادمة. لنبحث عن كلمة "نيويوركر" ونلاحظ مجددًا أنه أعاد مقالة "معضلة الإنتاجية" فقط إذ أنَّها المقالة الوحيدة لدينا التى تحتوى على هذه الكلمة. لنبحث الآن باستخدام عبارة أقرب لما يكتبه البشر عادة، لنبحث عن "ما هى المعضلة الانتاجية؟" وسنرى أنه أعاد لنا مقالة معضلة الإنتاجية فقط، واستثنى المقالات الأخرى: نستنتج أن محرك البحث استطاع عرض نتيجة بناء على عبارة سؤال طبيعي. لنجرب البحث عن عبارة "مقال تجريبي" وسنجد أنه أعاد المقالات التى تحتوى على كلمة مقال أو تجريبى ولكن "مقال تجريبى" فى بداية الترتيب. لنبحث عن اسم الكاتب "عدنان": ونرى أن النتيجة عادت فقط بالمقالات التي كتبها عدنان، دون أي مجهود منا لجعل عملية البحث تستهدف حقل الكاتب من كائن المقال. الخلاصة رأينا الفائدة من استخدام محرك بحث تجريبي، تخيل أن لديك موقع تجارة إلكترونية يعرض منتجاته باللغة العربية، أليس جميلًا أن تحصل على دقة كهذه في إرجاع النتائج، فضلًا عن ترتيبها حسب الأقرب للبحث؟ وهل تستطيع بناء دالة بحث بنفس القدرات باستخدام الأدوات التقليدية مثل تعليمات SQL أو مقارنة السلاسل النصية باستخدام لغة البرمجة التي بنيت موقعك بها؟ أجرينا في هذا المقال مقارنة بين البحث باستخدام دالة بدائية يدوية، والبحث باستخدام محرك بحث عربي، واخترنا لبلب لهذه المهمة، واستنتجنا أن محرك البحث يتجه أكثر نحو فهم الموضوع واستيعاب مختلف صيغ عبارات البحث التي يدخلها المستخدم بلغة طبيعية غير مصطنعة كما هو الحال في البحث باستخدام الوسوم، ونرجو أن يكون المقال مفيدًا ونرحب بأية تعليقات أو استفسارات لديكم. اقرأ أيضًا إنشاء صفحة البحث في الووردبريس نمذجة البيانات وأنواعها في عملية تصميم قواعد البيانات
  2. في الجزء السابق من سلسلة SEO للمدونين ألقينا نظرة على طرق تحسين المدونة ككل وتهيئتها لمحركات البحث، كما تعرّفنا على بعض مفاهيم SEO مثل الكلمات المفتاحية Keywords والربط Linking. في هذا الجزء سنستعرض وسائل يمكنك من خلالها تحسين كل مقال على حدة وتهيئته لمحركات البحث بالإضافة إلى الصور التي يحتويها المقال. وكذلك سنتعرّف على كيفية اختيار العنوان المناسب للمقال والذي سيؤدي إلى زيادة التدفق إلى مدونتك. تحسين المقالات لكي تحسّن كل مقال على حدة، يجب أن تختار سلسلة string محددة للكلمات المفتاحية. إنّ سلسلة الكلمات المفتاحية المثالية ليست مُخصّصة جدا بحيث من النّادر أن يبحث عنها أي مستخدم، وكذلك ليست شائعة جدا بحيث تكون هناك منافسة كبيرة لها. لنفترض أنّني أرغب في مشاركة وصفة لعمل الخبز على مدونتي. لن أستخدم مصطلح بحث كـ "bread" (خبز) لأنّه شمولي جدا، لكن بدلا من ذلك سأختار مصطلحا أقل شيوعا، مثل "multigrain bread recip" (وصفة عمل الخبز باستخدام حبوب متعددة)، أو "sourdough bread recipe" (وصفة عمل الخبز المخمّر). عندما تكون محتارا في اختيار سلسلة الكلمة المفتاحية المناسبة، استخدم أداة Google Keyword. بعد أن تختار العبارة المكونة من الكلمات المفتاحية، هناك بعض المواضع في مقالك يجب أن تتأكد من تضمين هذه الكلمات المفتاحية فيها لتحسّن المقال إلى أفضل درجة. في عنوان المدونة في الرابط المباشر URL لمقالك الذي قمت بنشره في العناوين الفرعية لمدونتك (من الأفضل أن تكون في وسم <H1> أو <H2>، حيث أنّها تحصل على الأهمية الأكبر من قبل جوجل) في الفقرة الأولى لمقالك استخدمها عدد من المرات في متن مقالك (اسعَ إلى تحقيق كثافة كلمات مفتاحية لا تزيد عن 6%) في قسم الوسوم الآن، يجب أن أذكّرك بكتابة المقال مع أخذ جمهورك في الاعتبار. من الممكن أن تكون قادرا على تحقيق جميع النقاط المذكورة أعلاه في كل المقالات، لكن يجب أن تفكّر في جمهورك أولا، وفي تحسين SEO ثانيا. فإذا كان هدفك تحسين SEO مقالاتك فقط، سيجعلها خالية من الطابع الإنساني، وستبدو وكأنّها كُتبت آليا، ولا جدوى من فعل ذلك، أليس كذلك؟ يمكنك أن تجلب كل التدفّق الذي تستطيع إلى مدونتك، لكن إذا لم يكن المحتوى الذي تنشره بجودة عالية، لن يرجع الناس إلى المدونة، وسيصبح معدل الارتداد bounce rate عاليا، مما يؤثر على ترتيب المدونة في محركات البحث على المدى البعيد. تحسين الصور تُعتبر الصور بالغة الأهمية في مقالات المدونات، إذ أنّها، أولا وقبل كل شيء، تضيف اهتماما بصريا وتساعد على جذب الأنظار والفصل بين النصوص. ثانيا، تجعل الصور مدونتك قابلة للنشر على Pinterest، الأمر الذي يمكن أن يكون مصدرا كبيرا للتدفّق إلى المدونة عبر هذه الشبكة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، عندما تقوم بإدراج صورة في مقالك، ستفتح مصدرا جديدا للتدفق من محركات البحث: Google Images. فإذا قام أحدهم بالدخول إلى صفحة جوجل للبحث عن شيء ما، قد يقوم باختيار خيار "images" (صور)، وإذا كانت صورك محسّنة بصورة صحيحة، قد تظهر في نتائج ذلك البحث، مما يقود الناس في النهاية إلى مدونتك. كيفية تهيئة الصور لمحركات البحث تأكد دائما من إدراج صورة في المقال. من أدوات إنشاء الصور مثل PicMonkey. أما مصدري المفضل للعثور على صور مجانية فهو Compfight. وبالطبع استخدم أحيانا الصور التي ألتقطها بنفسي لتكميل مقالاتي، وخصوصا على مدونتي الخاصة بالطبخ. تحقق من حجم الصورة قبل أن تقوم برفعها. تستغرق الصور كبيرة الحجم وقتا أطول في التحميل، وبالتالي تؤثر على سرعة تحميل الموقع/المدونة، والذي بدوره يؤثر على ترتيب rank الصفحة. إذا كنت تلتقط الصور بواسطة كاميرا رقمية، استخدم فوتوشوب أو PicMonkey لتقليل حجمها. عادة ما أقوم بتقليص الصور التي أستخدمها إلى عرض 650 بكسل لأنّه يناسب عرض مدونتي تماما، ومن ثم أقوم بإعادة تعديل الصورة لتتناسب مع فيس بوك. وبالنتيجة أحصل عادة على صور بحجم بضع مئات من الكيلوبايتات والتي تتحمل بسرعة. قم بإضافة عنوان و/أو علامة مائية للصورة، وحسب رغبتك. في كثير من الأحيان أقوم بكتابة اسم الوصفة على الصورة (في مقالات مدونة الطبخ)، وأضيف علامة مائية لموقعي على الزاوية. ربّما لن يؤثر ذلك على SEO بحد ذاته، لكنه قد يساعد على جلب التدفق إلى مدونتك، ويمنع الناس من سرقة صورك. تأكد من ملء الفراغات بعد رفع الصورة. تأكد من تغيير حقل العنوان Title من الاسم الافتراضي للصورة (مثل: screencapture ،DSC ،Photo، إلخ) إلى اسم دلالي يصف ماهيّة الصورة، أو ما تتمحور حوله. وهذا الأمر مهم لأن المستخدم عندما يبحث عن صورة لن يبحث عن "photo" أو "DSC"، وإنّما سيبحث عن شيء أكثر تحديدا، كـ "SEO optimized images in blog post" (صور مهيأة لمحركات البحث في مقالات المدونة)، مثلا. تأكد من نسخ نفس النص من حقل Title (العنوان) ولصقه في حقل Alt Text (النص البديل) وحقل Description (الوصف). النص البديل هو للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مع النظّر (كالمكفوفين)، والوصف هو ما يراه الناس في مربّع النص الأصفر الذي يظهر عندما يمررون الفأرة فوق الصورة. تأكد أيضا من إضافة تسمية توضيحية للصورة، فهي مهمة أيضا لأنّ احتمالية قراءتها من قبل الناس كبيرة. كيفية اختيار عنوان رائع وجذاب للمقال من الغني عن التّذكير أنّ اختيار عنوان للمقال أمر مهم للغاية. فالعنوان، وغالبا الأسطر القليلة الأولى من مقالك تساعد على جذب انتباه القارئ وتدفعه إلى متابعة القراءة، فهو بمثابة الطعم للقارئ. مع ذلك، يمكن أن يؤثر العنوان الجيد أيضا على SEO المقال. فإذا كان العنوان مثيرًا للاهتمام/غريبًا/مضحكًا/وتوضيحيًا، سيكون مميزا ويبرز بين جميع نتائج البحث، مما يحث الناس على النقر على مقالك بدلا من مقالات المدونات الأخرى. إليك بعض النصائح حول اختيار عنوان جيّد: ليكن العنوان محددا وليس عموميا. عمّا يتحدث المقال؟ اذكر ذلك بإيجاز. لا تنس كلماتك المفتاحية. عندما يساورك الشك حول الكلمات المفتاحية المناسبة استخدم الأداة المذكورة أعلاه (Google Keyword) لمعرفة الكلمات المفتاحية ذات العائد الأكبر (10 آلاف عملية بحث في الشهر كحد أدنى) وفي نفس الوقت لها تقييم rating متوسط أو منخفض. تأكد من وجود الكلمة المفتاحية في عنوان المقال، ومن الأفضل أن تكون في بدايته. أجب عن الأسئلة وقدم حلولا للمشاكل. إن لم تكن متأكدا حول الموضوع الذي تكتب عنه، ابدأ بالأسئلة المتكررة الخاصة بك. ما هي الأسئلة التي يسألها عملاؤك أو زبائنك بشكل منتظم؟ ابدأ بكتابة مقال يجيب عن كل من تلك الأسئلة. بإمكانك أن تبدأ مقالك بـ "كيفية ..." (... How to). اكتب مقالا بهيئة قائمة. هذا النمط من المقالات له شعبية كبيرة على الإنترنت، فالجميع يحب "5 أسباب لـ ..." أو "7 طرق لـ ...". قدّم قيمة. قبل كل شيء، تأكّد من أنّ مقالك يوفر معلومات قيّمة. سيزور الناس مدونتك، يتصفحونها، ويعودون لقراءة المزيد عليها إذا شعروا بأنّها تستحق ذلك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال SEO4Bloggers 6: How to SEO-Optimize Your Blog Posts و SEO4Bloggers 7: SEO Optimizing Images و SEO for Bloggers 8: Choosing A Kick-Ass Blog Post Title لصاحبته: Rebecca Coleman.
  3. يُعَد ظهور مدونتك في نتائج البحث من الأساسيات، فكلما زاد عدد مرات ظهور مدونتك على محركات البحث زاد عدد الزوار، وهذا دور محركات البحث التي يمكنها تحسين ترتيب المواقع الإلكترونية، حيث تصل نسبة عدد مرات النقر على أي بحث في جوجل إلى 67%، إذا كانت من ضمن النتائج الخمس الأولى، وإذا لم تكن من ضمن هذه النتائج، فلن تحصل إلا على عدد قليل جدًا من الزوار. بالنظر إلى أهمية ترتيب موقعك ضمن نتائج البحث، فسنتناول الطريقة التي تتبعها محركات البحث في تحديد ترتيب المواقع الإلكترونية، وتحديدًا في جوجل، ثم سنتحدث عن العوامل الرئيسية الأربعة التي قد تؤثر على ترتيب مدونتك في نتائج البحث. ما ترتيب محركات البحث ولماذا يعد مهما؟ تحصل في هذه الأيام على المئات من نتائج البحث عندما تبحث عن شيء ما في جوجل؛ أما إذا كنت تبحث عن شيء غامض فقد لا تجد الكثير من النتائج، وفي الواقع لا يكون الانتباه على النتائج الثلاث الأولى في نتائج محركات البحث متكافئًا، كما قد يكون محتوى مدونتك أفضل في بعض الحالات، ولكن لا تستطيع محركات البحث معرفة ذلك مباشرةً؛ حيث يعتمد جوجل على خوارزمية معقدة تتكون من أكثر من 200 إشارة مميزة لتحديد الترتيب في نتائج البحث. وعند الحديث عن تحسين محركات البحث سيو SEO، فإننا نشير إلى جميع المَهمّات التي يجب تنفيذها إذا أردت ظهور مدونتك في أول صفحات نتائج البحث، والتأكد من الارتقاء بالمحتوى ليصبح في النتائج الأولى. ولكل عملية بحث ترتيب مختلف للنتائج، ومن الضروري فهم أن كل صفحة من مدونتك ستظهر في النتائج حتى مع اختلاف المصطلحات، بالتالي يجب التركيز على وصول أعلى عدد من صفحات مدونتك إلى النتائج الأولى، وكلما زادت الدقة والتفاعل وتحسين المحتوى، زادت سهولة ذلك؛ أمّا إذا بدأت العمل على مدونة جديدة، فعليك الصبر لأن ذلك سيستغرق المزيد من الوقت. 4 عوامل تؤثر على ترتيب موقعك الإلكتروني يستخدم جوجل أكثر من 200 إشارة لتحديد ترتيب نتائج كل بحث كما تحدثنا سابقًا، وبينما شرحها سيستغرق وقتًا طويلًا، فسنتحدث عن أهم أربعة منها، وهي: تحسين الكلمات المفتاحية عندما تريد البحث عن شيء ما، فإنك تبحث عنه باستخدام الكلمات المفتاحية، وإذا أردت البحث مثلًا عن وصفة مثالية لأكلة ما، فقد تكون الكلمة المفتاحية هي "أفضل وصفة لـ": هنا سيعرف جوجل أنك تبحث عن وصفة معينة من الكلمات المفتاحية والبيانات الوصفية التي سنتحدث عنها بعد قليل، كما ستجد تلك الكلمة المفتاحية أو أي كلمات قريبة منها عند فتح أي من الوصفات، ولكن لا تعتقد أن ملئ إحدى صفحات مدونتك بكلمات مفتاحية لا داعي لها سيكون أمرًا جيدًا، بل استخدم ما يلي بدلًا من ذلك لتضمن نجاحك: استخدم الكلمات المفتاحية بطريقة طبيعية في كل صفحة. ضمّن مرادفات الكلمة المفتاحية في المحتوى. استخدم الكلمات المفتاحية مثل جزء من عنوان الصفحة والعناوين الفرعية. يمكن لكل صفحة الاحتواء على كلمات مفتاحية رئيسية وثانوية بالاعتماد على أهميتها. تحسين الصفحات يشمل تحسين الصفحات البيانات الوصفية التي تعتمد عليها محركات البحث لتحديد كيفية ظهور صفحاتك في نتائج البحث، وتتضمن هذه البيانات ما يلي: عناوين الصفحات. وصف المحتوى. الوسوم. نصوص بديلة للصور. الترقيم المنظم. بمعنى آخر ستأخذ البيانات الوصفية بضعة لحظات فقط لتحسين كل صفحة، كما ستحتاج إلى إضافة الكلمة المفتاحية الرئيسية في العنوان لأي منشور، إضافةً إلى وصف المحتوى والوسوم والنص البديل عن كل صورة، كما يجب على العناصر تقديم معلومات حول محتوى الصفحة في كل مرة. الروابط الداخلية والخارجية تربط الروابط الداخلية أو وصلات العودة صفحات أخرى بصفحتك، وتجد محركات البحث هذا مصدرًا للثقة، ولكن يجب أن يكون الموقع الذي تريد ربط مدونتك به موثوقًا ومحتواه مرتبطًا باهتمامات زوارك، وهذا بالتحديد ما تفسره محركات البحث، وكلما زادت جودة هذه الروابط، زادت السلطة التي تحصل عليها. يتطلب بناء وصلات العودة جهدًا كبيرًا، وفي أوقات بنائها يجب التأكد من إضافة الكثير من الروابط الداخلية في صفحاتك لدعم مقالات سابقة أخرى، ويُعَد الهدف من إضافة الروابط الداخلية هو مساعدة الزوار على تصفح موقعك الإلكتروني عبر تأسيس روابط منطقية، مما يزيد أيضًا من الوقت الذي يقضيه القرّاء في موقعك. سرعة تحميل الصفحات وملاءمتها للهاتف المحمول يكره الجميع التعامل مع المواقع الإلكترونية البطيئة، وإذا زاد وقت التحميل عن 3 ثوانٍ، فسينتقلون للبحث عن نفس المحتوى في مواقع أخرى، وكلما زادت سرعة التحميل، تحسّن مستوى الأداء. توجد العديد من الطرق التي يمكن تقليل وقت التحميل بها في ووردبرس، ومن الضروري ظهور مدونتك بشكل جيد على الهاتف المحمول أيضًا؛ وذلك لأن معظم الناس يتصفحون الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في هذه الأيام، وإذا لم تكن مدونتك مناسبةً للهاتف المحمول، فستغامر بخسارة جزء كبير من الزوار، ويسهل استخدام أنماط مناسبة وسهلة الاستخدام للهاتف المحمول في ووردبرس. الخاتمة لا أحد يعلم كيف تعمل خوارزميات جوجل لترتيب نتائج البحث بالضبط، ولكن لدينا فكرة جيدة عن أهم العوامل المستخدَمة، وهذا يعني أنه إذا كنت تركّز على تحسين الجوانب الأساسية، فستزيد احتمالية تحسين ترتيبها في نتائج البحث. إن أهم أربعة عوامل يجب أخذها في الحسبان عند العمل على مدونة هي: تحسين كلمات البحث. تحسين الصفحات. الروابط الداخلية والخارجية. سرعة تحميل الصفحات وملاءمتها للهاتف المحمول. ترجمة-وبتصرف-للمقال How Search Engines Rank Your Blog (A Simple Explanation لكاتبه Alexander Cordova. اقرأ أيضًا تحسين ترتيب المواقع في نتائج البحث بالنسبة للشركات 5 أدوات SEO مجانية تساعدك في تطوير مدونتك كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل التسويف: عندما تخاف من بدء التدوين المستقل كيف تستعين بمصادر خارجية في تدوينك المستقل مع ضمان النزاهة
  4. تعرفت في المقال السابق من سلسلتنا حول تعلم SEO على ما يبحث عنه جمهورك المستهدف وكيف يبحث عنه وعلى أبرز الكلمات المفتاحية المفتاحية الممكن استخدامها في موقعك الإلكتروني، وفي هذا المقال ستتعرف على كيفية استخدام الكلمات المفتاحية المستخرجة في صفحات موقعك أي تحسين محركات البحث على مستوى الصفحة On Page SEO. والآن بعد استخراج الكلمات المفتاحية المناسبة حان الوقت للبدء بصناعة المحتوى الخاص بك. استكشاف الصفحات والمقالات المتصدرة لكلمات مفتاحية محددة قم بإجراء عمليات بحث في جوجل بالكلمات المفتاحية المستخرجة وابدأ بجمع المعلومات عن المحتوى والمواضيع المتاحة فيها، واجمع الكلمات المتشابهة لاستهدافها بصفحة واحدة ودون بعض الملاحظات حول النتائج المتصدرة بكلماتك لتفيدك في التغلب عليها وتجاوزها لاحقًا. هل المحتوى يرتكز على الفيديو أو الصور وكم عدد الصور والفيديو الموجود في النتائج الأولى. هل المحتوى طويل أو مختصر للنتائج الأولى. كم عدد كلمات المحتوى في النتائج الأولى وهل هو منتظم بشكل فقرات وعناوين فرعية وقوائم. اسأل نفسك كيف يمكنك كتابة محتوى فريد يتميز عن كل ما سبق من صفحات ومواضيع في نفس مجالك! وفكر كيف تتجاوز منافسيك في كل ما سبق من صور وفيديو وعدد كلمات وتنظيم هيكلية المحتوى دون تكرار أو حشو. واتبع الممارسات التالية في مقالنا. أفضل ممارسات تهيئة الموقع داخليا لمحركات البحث أقصد هنا التحكم في عنوان الصفحة أو المقال والوصف الذي يظهر في محركات البحث وبعض العناصر الأخرى التي تهم محرك البحث جوجل ويستطيع فهمها لتصنيف الصفحة بشكل جيد. العناوين Header tags علامات العناوين هي من أهم معايير تهيئة الموقع داخليًا لمحركات البحث On Page SEO لدى جوجل وهي تحدد هيكلية المحتوى وترتيب الفقرات ويجب أن تملك كل صفحة أو مقال عنوانًا أساسيًا Header 1 واختصارًا يُطلق عليه H1. ويفترض أن يكون العنوان H1 مفردًا ووحيدًا في كل مقالة أو صفحة ويتضمن الكلمة المفتاحية المستهدفة ولا يتكرر مرتين في نفس الصفحة وهو موجود في عنصر html بالشكل <h1>عنوان الصفحة</h1>. وهنالك أيضًا عناوين فرعية تتدرج من H2 حتى H6 من الأكثر أهمية حتى الأقل أهمية ويمكنها أن تتكرر في الصفحة أو المقالة على عكس عنوان H1 وليس من الضروري تواجدهم جميعًا في الصفحة أو المقال لكن تواجدهم أو على الأقل تواجد العناوين الفرعية H2 و H3 في المقالة سيساعد جوجل والمستخدمين على فهم وإدراك المحتوى بشكلٍ أفضل. كما ذكرت تحتوي كل صفحة على عنوان H1 وفي الغالب يتم تحديده تلقائيًا من عنوان الصفحة أو المقالة كما في مواقع الووردبريس ويتم استخدام H2 للعناوين الفرعية للمقال وعناوين H3 للعناوين الفرعية للعناوين H2 وهكذا. الروابط الداخلية ذكرنا في المقال الثاني من السلسة أنَّ جوجل يكتشف الروابط الجديدة من الروابط المفهرسة لديه، لذا حاول بناء شبكة روابط داخلية قوية بين صفحات ومقالات موقعك الإلكتروني. عند نشر كل صفحة أو مقالة جديدة قم بتضمين روابط للصفحات ذات المواضيع القريبة التي قد تهم الزائر أيضًا، لكن لا تضع هذه الروابط ضمن عبارات مثل ’’اضغط هنا’’ بل ضعها ضمن كلمات مفتاحية مناسبة لمحتوى الرابط بالفعل. وعلى سبيل المثال إذا ضمنت رابط مقال يتحدث عن أفضل جوالات 2021 ضمن عبارة في النص ’’أفضل جوال 2021’’ بدلًا من تضمينه في عبارة ’’اضغط هنا’’ سيكون مؤشر جيد لجوجل أنَّ رابط المقال يرتبط بأفضل الجوالات بالفعل. ولكن تذكر لا تُبالغ في عدد الروابط الداخلية في كل صفحة أو مقال لكي لا تبدو غير مفيدة أو مربكة بالنسبة لمحركات البحث ضع فقط ما يرتبط بالمحتوى بالفعل وما سيفيد الزائر ويدفعه للدخول إليه لمحاولة إبقائه على الموقع لأطول فترة ممكنة. إعادة توجيه الروابط حاول عند إعادة تسمية عناوين الصفحات أو تحديثها الحفاظ على رابط الصفحة أو المقال لكن إن قمت بتغيير أو حذف الرابط فلا تترك الرابط القديم كرابط غير موجود 404. قم بإعادة توجيه الرابط القديم إلى الجديد مباشرةً ليستطيع جوجل فهم أنَّ الرابط الجديد هو ذاته القديم بعد تحديثه. ولا يجب أن يمتلك موقعك الإلكتروني روابط غير موجودة 404 وبذات الوقت لا تعيد توجيه نفس الرابط عدة مرات أي لا تقوم بتغييره كثيرًا لكي لا يُدخل عناكب البحث في دوامات لا يمكن الخروج منها. ضغط الصور وتغيير صيغتها الصور هي سبب رئيسي لبطء المواقع الإلكترونية لذا من الأفضل ضغط الصور قدر الإمكان مع محاولة الحفاظ على جودتها، وبالنسبة لمواقع الووردبريس هنالك الكثير من من إضافات ضغط الصور الرائعة التي تملك باقات مجانية لعدد محدود من الصور ومدفوع لعدد لا نهائي. كما يجب عليك اختيار صيغ الصور المناسبة لموقعك وأبعادها المناسبة ومن الجيد حاليًا تحويل الصور إلى صيغة الصور التي طورتها جوجل WEBP. النص البديل للصور Alt text النص البديل داخل الصور يُستخدم لوصف الصور ليسهل فهمها من قبل محركات البحث حيث تقوم عناكب جوجل بالزحف إلى عنوان الصورة ونصها البديل لفهمها بشكل أفضل. تعبئة النص البديل وعنوان الصور بعبارة مناسبة للكلمات المفتاحية المستهدفة سيقدم لك فائدة إضافية لتحسين محركات البحث لقراءة مقالات وصفحات موقعك الإلكتروني. تأكد من تواجد النص البديل في صورك وحاول تجنب الحشو فيه وهو يتواجد في الصفحات التي تحتوي صور بالصيغة: <img src="grumpycat.gif" alt="النص البديل عن الصورة"> تمثل قيمة alt في عنصر الصورة النص البديل المناسب الذي ينوب عن الصورة ويصف محتوياتها، وفي مواقع الووردبريس يمكنك إضافته بسهولة بمجرد رفع أي صورة. تنسيقيات ضرورية لسهولة القراءة يمكن أن تمتلك صفحتك أو مقالك أفضل محتوى تمت كتابته حول موضع ما لكن ماذا لو يتم تنسيقه بشكل صحيح وسلس! لن يتم قراءته أو الاهتمام به على الإطلاق من قبل جوجل أو الزوار المحتملين. وفيما يلي بعض المبادئ التي نفضل الالتزام بها: حجم النص ولونه: تجنب الخطوط الصغيرة جدًا كما توصي جوجل باستخدام حجم خط 16 وما فوق لسهولة القراءة من الهاتف المحمول، ويجب أن يتناسب لون النص مع الخلفية بحيث يكون مريح للقارئ ليبقى أطول فترة ممكنة في موقعك الإلكتروني. وكذلك يُساعد تقسيم المحتوى إلى عناوين فرعية وفقرات إلى التنقل السلس في الصفحة ولا سيما في المقالات الطويلة نوعًا ما. القوائم المنقطة: يمكن أن يُساعد تواجدها على تبسيط المحتوى أكثر والعثور على المعلومات بشكلٍ أسرع. الوسائط: قم بتضمين الصور والفيديو وكل محتوى يمكن من شأنه أن يثري مقالاتك وصفحات موقعك الإلكتروني. الخط العريض والمائل: يمكن أن يؤدي وضع الكلمات والعبارات المهمة بخط عريض ومائل إلى زيادة التركيز عليهم وبالتالي توضيح النقاط المهمة التي تريد إيصالها. التنسيق الصحيح للمحتوى: تذكر دائمًا أنَّ تنسيق المحتوى يمكن أن يظهره كمقتطف أعلى نتائج بحث جوجل أي نتيجة 0 أعلى النتيجة الأولى في محرك البحث. العنوان page title tag علامة عنوان الصفحة title tag هو عنصر HTML يحدد عنوان الصفحة ويكون وفق الشكل: <head><title>مثال على العنوان</title></head> في معظم المواقع يكون إدخال عنوان الصفحة أو المقال عند إنشائه بسيط جدًا وعليك تضمين الكلمة المفتاحية المستهدفة في الصفحة أو المقال ضمن العنوان لأن هذا العنوان يظهر في نتائج البحث. وكمثال انظر الموقع التالي المختص بالعقارات ولاحظ العنوان المناسب لصفحته الرئيسية. يلعب عنوان الصفحة دورًا كبيرًا في جذب الباحث للدخول إلى الموقع وكلما كان أكثر إقناعًا زاد عدد الزوار الذين يجذبهم موقعك الإلكتروني، لذا اتبع النصائح التالية عند كتابة العنوان: تضمين الكلمة الرئيسية المستهدفة في مقدمة العنوان إن أمكن ذلك. حاول أن يكون بطول 50 إلى 60 حرف فقط وإذا تجاوزه لن يظهر كامل العنوان في نتائج بحث جوجل. ذكر العلامة التجارية في العنوان لزيادة ثقة الباحث وتشجيعه على الدخول. لاحظ تضمين جميع هذه النصائح في الصورة التالية: وصف محتوى الصفحة Meta descriptions لا يقل وصف محتوى الصفحة Meta descriptions عبر عنصر الميتا <meta> أهمية عن العنوان وهو ذلك المحتوى المختصر الذي يوصف محتويات الصفحة ويتم تضمينه في الصفحة بالشكل: <head><meta name="description" content="وصف الميتا هنا" /></head> وفي مواقع الووردبريس يمكن إضافته بسهولة عبر اضافات SEO الشائعة مثل Yoast SEO، وتكمن أهمية وصف الميتا في ظهوره في نتائج بحث جوجل أسفل عنوان ورابط الصفحة. لاحظ الصورة التالية ظهور وصف الميتا للصفحة الرئيسية "وتركز أكاديمية حسوب … والعمل عن…" وهو عبارة عن سطرين لتوصيف محتوى الرئيسية وما تتوقع أن تراه فيها. لاحظ لون عبارة "أكاديمية حسوب" في وصف الميتا عند تطابقها مع استعلام الباحث. تزعم جوجل أنَّ وصف الميتا غير مهم كالعنوان في تصنيف المواقع وترتيب الصفحات ضمن محرك البحث إلا أنَّ أهميته تكمن في ظهوره ضمن النتائج وبالتالي امكانية الاطلاع عليه من قبل الباحث والنقر على الرابط إن كان المحتوى مقنع بالفعل. اتبع النصائح التالية عن كتابة وصف الميتا لصفحات ومقالات موقعك: أن يكون الوصف ملائم لمحتوى الصفحة ويرتبط به. يعطي الباحث فكرة قوية عن محتوى الصفحة المتوقع. تضمين الكلمة المفتاحية الرئيسية في وصف الميتا والكلمات المشابهة لها والقريبة لها إن أمكن (عند تطابق كلمة ما من استعلام الباحث مع وصف الميتا ستظهر الكلمة في وصف الميتا بلون غامق وبالتالي تكون صفحتك ملفتة للإنتباه أكثر للباحث). حاول أن يكون طول وصف الميتا بين 160 و170 حرف فقط على الأكثر لضمان ظهوره كامل في نتائج بحث جوجل. بنية روابط الصفحات URLs يمكن أن يؤثر شكل رابط الصفحة عن معدل النقر والدخول من جوجل كونه يظهر في نتائج البحث أيضًا أعلى عنوان الصفحة كما تُلاحظ من الصور السابقة. وهو مهم أيضًا كونه يدخل في تقييم جوجل أثناء ترتيب نتائج البحث، مثلًا لاحظ الفرق بين الرابطين التاليين: https://academy.hsoub.com/programming https://academy.hsoub.com/asdf/453?=recipe-23432-1123 عند ظهورهم في نتائج البحث ستختار تلقائيًا الرابط الأول كونه أوضح ويبدو آمن أكثر ويُشير إلى البرمجة وما تتوقع أن تراه ضمن الرابط هو مقالات في هذا المجال بالفعل. تنويه: بالنسبة لمواقع المحتوى العربي تكثر الإجتهادات بخصوص كتابة كلمات باللغة العربية أو الإبقاء عليها باللغة الإنجليزية في الرابط وعلى سبيل المثال: https://academy.hsoub.com/programming/php/wordpress/كيفية-تثبيت-ووردبريس https://academy.hsoub.com/programming/php/wordpress/how-to-install-wordpress يبدو أنه لا مانع من التنويع في الصفحات والمقالات أي نشر بعض الصفحات والمقالات بكلمات باللغة العربية وبعضها الآخر باللغة الإنجليزية. أيضًا حاول أن يكون الرابط قصير نوعًا ما ليظهر كاملًا غير مقتطع في نتائج بحث جوجل ويسهل فهمه ونسخه وتعامل المستخدمين معه وكذلك ضمن الكلمة المفتاحية للصفحة أو المقال في الرابط وضع المحرف (-) بين الكلمات في الرابط. تجنب الممارسات التالية عند تهيئة الموقع داخليا لا تُنشئ محتوى لغرض الحصول على ترتيب جيد في نتائج البحث، الترتيب الجيد هو وسيلة لتحقيق هدف وهو مساعدة الباحثين وتقديم فائدة حقيقية لهم، لذا تجنب ممارسات تهيئة الموقع داخليًا السيئة التالية التي قد تعتقد أنها مفيدة لموقعك لكنها ستؤثر سلبًا عليه بطريقة أو بإخرى: المحتوى الضعيف: على سبيل المثال إن كنت تملك موقع الكتروني مختص بتقديم خدمة برمجة وتصميم المواقع الإلكترونية لا تُنشئ صفحات متعددة للخدمة ذاتها مثلًا: إنشاء موقع إلكتروني، عمل موقع إلكتروني، برمجة موقع إلكتروني، تصميم موقع إلكتروني. هذا سيُصعب على جوجل فهم صفحاتك وخدماتك، لذا يجب تضمين كامل العبارات المفتاحية السابقة في ذات الصفحة التي توصف الخدمة بشكلٍ صحيح. المحتوى المكرر: تجنب المحتوى المكرر والمنسوخ من صفحات أو مواقع أخرى، لأن جوجل لن يقوم بفهرسة صفحاتك ذات المحتوى المكرر، وقد يصل به الأمر إلى معاقبة موقعك الإلكتروني. حشو الكلمات المفتاحية: ذكرنا مرارًا ضرورة ذكر الكلمات المفتاحية المناسبة في المحتوى والعنوان والرابط ووصف الميتا لكن تجنب الحشو الزائد لهذه الكلمات في محتوى الصفحة، لا يوجد معيار ثابت لنسبة تكرار الكلمات السليم والضار لذا تأكد من وجود هذه الكلمات بشكلٍ كافي دون حشو وأنَّ المحتوى يقدم قيمة حقيقية مفيدة للزائر. المحتوى التلقائي: انتشرت العديد من الأدوات التي تزعم توليد محتوى حصري لك تلقائي من صفحات مواقع أخرى، تجنب أي محتوى غير حصري ليس من كتابتك أنت أو كتابة المحررين الذين يعملون معك. خاتمة ذكرنا في هذا المقال كل ما يمكن العمل عليه لتهيئة الموقع داخليًا On Page Seo وما يهمنا التأكيد عليه دائمًا أنَّ المحتوى هو الملك، اهتم بتصميم موقعك وبنية صفحاته ومحتواه وراقب تحسين محركات البحث له. وفي المقال القادم سننتقل إلى تشخيص بعض المشاكل التقنية التي قد تواجهك وتؤثر على تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني. اقرأ أيضًا المقال السابق: اختيار الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك الإلكتروني النسخة العربية الكاملة من كتاب مدخل إلى التسويق
  5. تعرفنا في المقال السابق على آلية عمل محركات البحث باختصار وكيفية ضبط وإعداد ما تريد إظهاره في محركات البحث وما لا تريد السماح لعناكب جوجل بالوصول إليه، وسنعرفك اليوم على كيفية اكتشاف واستخراج أهم الكلمات المفتاحية الإستراتيجية المناسبة لهدف موقعك الإلكتروني. لكي تُصبح خبير تحسين محركات البحث SEO يجب أن تعرف كيفية صياغة المحتوى بما يناسب محركات البحث من جهة والمستخدمين من جهة أخرى. وتكمن قوة البحث عن الكلمات المفتاحية المناسبة في فهم السوق المستهدف بطريقة أفضل وكيف يبحث المهتمون عن المحتوى أو الخدمات أو المنتجات الخاصة بك. حيثُ توفر لك استخدام بعض أدوات السيو المجانية والمدفوعة استخراج الكلمات المفتاحية المناسبة مع بيانات محددة مثل: عن ماذا يبحث الأشخاص أي كيف يكتبون عبارات البحث في جوجل. كم عدد الأشخاص الذين يبحثون عن هذه الكلمات. في أي شكل يريدون المعلومات (مقالات، منتجات، ملفات pdf أو وورد أو صور). ما قبل استخراج الكلمات المفتاحية keywords لإنطلاق نشاطك التجاري أو موقعك الإلكتروني مع مراعاة تحسين محركات البحث عليك أن تسأل من هم عملائك وما أهدافهم. ويجب التركيز على جمهورك ثمَّ استخدام بيانات الكلمات المفتاحية المستخرجة لصقل تلك الأفكار وتحسين ترتيب صفحات موقعك في جوجل. وعلى سبيل المثال عملت على موقع يخص "مجموعة لالي العقارية" المتخصص في بيع العقارات في تركيا لتحسين ظهوره في جوجل وسألنا أنفسنا الأسئلة التالية قبل بدء العمل: ما هي خدمات الموقع بدقة (بيع العقارات، الاستشارة العقارية، ..إلخ). ما أنواع العقارات المطروحة للبيع. من الذي يبحث عن العقارات في تركيا وما هي الدول المستهدفة. كيف يبحث الناس عن العقارات وماذا يكتبون في محركات البحث ما هي الأسئلة أو الاستفسارات التي يطرحها المهتمون بالعقارات. هل توجد مواسم خاصة تنشط بها حركة العقارات في تركيا. طرح مثل هذه الأسئلة هو الخطوة الأولى التي ستساعدك على فهم استهدافك بصورة صحيحة والتي ستوجهك نحو الكلمات المفتاحية التي ستستهدفها في عملك على محتوى الموقع. اكتشف العبارات التي يبحث بها الأشخاص قد يكون لديك أسلوبك لوصف الخدمة أو المنتج الذي تقدمه لكن عليك معرفة كيف يبحث الأشخاص المهتمين بهذا عبر جوجل واكتشاف هذا يتم ببعض الأدوات المتاحة على الإنترنت بعضها مجاني وبعضها مدفوع. ضع في حسبانك الكلمات المفتاحية الأساسية لموقعك والتي تكون عنوان الخدمة أو المنتج الذي تقدمه وفي مثالنا السابق مثلاً كلمة "عقارات تركيا" و "عقارات اسطنبول" وأسماء المشاريع والمناطق في اسطنبول وابدأ من هذه الكلمات باستخدام أدوات البحث واكتشاف الكلمات المفتاحية المناسبة لمعرفة متوسط البحث الشهري لكل كلمة مفتاحية والكلمات المفتاحية المشابهة الممكن العمل عليها والأسئلة الشائعة في مجالك وأهم موضوعات المحتوى التي يتم الكتابة حولها في المواقع الأخرى. فكل هذا سيساعدك في تحديد وتسجيل الكلمات الرئيسية الأكثر شيوعًا بين الباحثين والبدء بالعمل عليها في توصيف الخدمات أو المنتجات وفي صفحات ومقالات الموقع. لاحظ في مثالنا السابق عند استخدام أدوات البحث واكتشاف الكلمات المفتاحية المناسبة لاحظنا وجود العديد من العبارات ذات الفائدة العالية لهدف الموقع والتي كانت تغيب عن مخيلتنا عند بناء صفحات الموقع العقاري مثل "الجنسية التركية" و "الاستثمار في تركيا" وحتى الأسئلة الأكثر شيوعًا في هذا المجال مثل "الحصول على الجنسية التركية عن طريق شراء عقار" وعبارة "مراحل التجنيس في تركيا" والكثير غيرهم. عند استخراج الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك ومعدل البحث الشهري لها في المنطقة المستهدفة عليك تذكير نفسك دائمًا أنّه إن كان موقعك جديدًا من الصعب منافسة المواقع القديمة بالكلمات المفتاحية ذات معدل البحث العالي والقوية ويفضل العمل على استخراج العبارات المفتاحية الطويلة "ثلاث كلمات وأكثر" وذات معدل البحث القليل نوعًا ما لسهولة المنافسة أكثر عليها في جوجل واحتمالية الوصول للصفحة الأولى بها أعلى ثمَّ الانتقال للكلمات الأكثر تنافسية تباعًا مع الوقت. تنويه: استخراج الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك لا يعني مجرد إضافتها إلى الصفحة الرئيسية بل يجب تخصيص كل كلمة مفتاحية بصفحة منفصلة أو على الأقل مقالة أو خدمة أو منتج مع وصف كافي وكبير يتضمن نص وصور وفيديو إن أمكن ذلك أي يجب تنويع محتوى الموقع وصفحاته بما يناسب الكلمات المفتاحية. لاحظ في مثالنا السابق أننا خصصنا صفحة خاصة بالجنسية التركية وصفحة خاصة بالاستثمار في تركيا ووضعنا روابطهم في الصفحة الرئيسية إضافة إلى العديد من المشاريع والمقالات المنفصلة الموجودة روابطها في الرئيسية وهي تجلب زيارات أكثر من الرئيسية. اعمل على الكلمات المفتاحية الطويلة Long Tail Keywords عليك إدراك أنه كلما زاد معدل البحث زادت المنافسة والجهد اللازمين لتحقيق نجاح في ترتيب جوجل لذا اذهب لكلمات أقل منافسة أي أقل معدل بحث شهري وأطول وأكثر تخصص في مجال موقعك وهو ما نطلق عليه الكلمات المفتاحية الطويلة. في مثالنا السابق استخرجنا كلمات طويلة مثل ’’الاستثمار في تركيا للاردنيين’’ وهي كلمة مفتاحية طويلة من الكلمة المفتاحية الأساسية ذات المنافسة القوية ’’الاستثمار في تركيا’’. إضافة إلى المنافسة الصعبة هنالك سبب آخر لاستخدامك الكلمات الطويلة في بداية إنشاء الموقع الإلكتروني وهي النية الغامضة للزوار في الكلمات القصيرة ذات معدل البحث العالي على عكس العبارات المفتاحية الأطول. لتوضيح المثال أكثر انظر عبارة ’’عقارات اسطنبول" ذات معدل البحث الشهري 10000 عملية بحث في السعودية هي عبارة غامضة قد يبحث عنها من يريد الإيجار أو الشراء أو حتى الكثير من المهتمين بالحياة في تركيا وليس بالضرورة بشراء عقار، بينما العبارة الطويلة ’’عقارات اسطنبول للبيع بالتقسيط’’ ذات معدل البحث الشهري 1000 عملية بحث في السعودية هي كلمة أوضح وستجلب زوارًا تتطابق أهدافهم مع هدف الموقع وخدماته. أفضل أدوات اكتشاف الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك الإلكتروني يوجد العديد من المنصات لاكتشاف أفضل عبارات البحث المناسبة بعضها مجاني وبعضها مدفوع مع فترة تجريب مجانية وبعضها يتيح ضمنه أدوات مجانية وأدوات مدفوعة. وإن اختيار أفضل هذه الأدوات هو موضوع نسبي يختلف من شخص إلى آخر لذا ما نذكره في مقالنا هذا ليس سوى رأي شخصي من الكاتب وقد يفضل البعض أدوات أخرى أو يرتب الأدوات التالية بطريقة أخرى. وفيما يلي أفضل أدوات استخراج الكلمات المفتاحية لموقعك الإلكتروني مرتبة من الأفضل وفق رأيي الشخصي: أداة اكتشاف الكلمات الرئيسية الجديدة من إعلانات جوجل Google Ads هذه الأداة هي الأفضل بالنسبة لي كونها من أقدم الأدوات وهي من جوجل نفسها وبالتالي من أكثر أدوات استخراج الكلمات المفتاحية دقة لكنها لا تعطي أعدادًا ثابتة إنما ضمن مجال محدد كما سنرى في الصور التالية. يمكنك استخدام أداة اكتشاف الكلمات المفتاحية من إعلانات جوجل بتسجيل حساب في إعلانات جوجل ومحاولة عمل حملة إعلانية وإضافة طريقة دفع محددة (لا تقلق يمكنك إيقاف الحملة قبل البدء ودون خسارة أي $ لكن بمجرد تسجيل حساب يمكنك استخدام الأداة). بعد فتح حساب في إعلانات جوجل ادخل إلى الإعدادات ثمَّ أداة اكتشاف الكلمات المفتاحية الجديدة ثمَّ اختر ’’اكتشاف كلمات رئيسية جديدة’’. حدد الآن الدولة أو الدول المستهدفة وكذلك اللغة بحسب لغة موقعك الإلكتروني وابدأ بإدخال الكلمات الأساسية لموقعك الإلكتروني اضغط على الحصول على النتائج واكتشف عشرات النتائج الرائعة مع معدل البحث الشهري لها كمجال بين قيمتين وليس قيمة ثابتة. ابدأ باختيار أفضل العبارات الطويلة المناسبة لهدف موقعك والعمل عليها في صفحات ومقالات الموقع. أداة Moz Keyword Explorer تُعَد أداة اكتشاف الكلمات المفتاحية من موقع Moz رائعة وهي مجانية أيضًا وتُعطيك أفضل الأسئلة والعبارات المناسبة والشائع البحث عنها في الدولة التي تريدها مع معدل البحث الشهري لها، لكن بالنسبة لي لا أعتبرها بذات جودة أداة اكتشاف الكلمات المفتاحية من جوجل بالنسبة للغة العربية. لاستخدامها كل ما عليك تسجيل حساب في موقع MOZ واستخدام أدواته المجانية ثمَّ ادخل إلى Meet Keyword Explorer وضع عبارة البحث الرئيسية مع اللغة والدولة المناسبة وابدأ بتحليل النتائج وأخذ العبارات المفتاحية الطويلة المناسبة لك. لاحظ أنه بالفعل هذه الأداة ليست جيدة كفاية بالنسبة للغة العربية وصحيح أنها اقترحت كلمات مفتاحية جيدة لكنها لم تستطع جلب معدل البحث الشهري لها. لكن بالمقابل ستجد أنها استطاعت جلب النتائج الأولى لكل عبارة بحث وبالتالي يمكنك إلقاء نظرة على منافسيك وتحليل محتواهم لكل كلمة مفتاحية ومعرفة نقاط قوة وضعف كل نتيجة بحث. أداة Keyword Explorer من موقع Ahrefs يُعَد موقع Ahrefs من أفضل المواقع لمختصي SEO لما يحققه من شمولية في أدواته، وبإمكانك عبره تحليل موقعك ومواقع المنافسين ومعرفة الروابط الخلفية الأفضل لك وللمنافسين وكذلك تُتيح أداة Keyword Explorer اكتشاف كلمات مفتاحية رائعة مناسبة لموقعك الإلكتروني وأكثر الأسئلة الشائعة في مجالك. صراحةً موقع Ahrefs أفضل من Moz في استخراج الكلمات المفتاحية المناسبة للغة العربية لكنني وضعته في النتيجة الثالثة كون خدماته مدفوعة ولا يمكن استخدامها مجانًا ويمكنك كبداية شراء اسبوع تجريبي 8 أيام مقابل 7$ قبل البدء بإحدى خططه المدفوعة عالية التكلفة. اطلع على هذه المقالة أفضل أدوات تحسين محركات البحث SEO التي يستخدمها المحترفون. أداة Ubersuggest من موقع Neil Patel يُعتبر رائد الأعمال نيل باتل غني عن التعريف لخبراء SEO لما قدمه ويقدمه من خبرات وتجارب ناجحة في هذا المجال ويمكنك إلقاء نظرة واسعة على موقعه الإلكتروني Neil Patel والاطلاع على أفضل أدوات Seo المجانية والمدونات والتجارب ومقاطع الفيديو الرائعة في هذا المجال. ومن أدواته المجانية هي أداة Ubersuggest والتي تُتيح لك كتابة كلمات أساسية واستخراج كلمات مفتاحية جيدة لموقعك الإلكتروني مع معدل البحث الشهري لها ونسبة صعوبة الكلمة كنسبة مئوية. لاحظ أنَّ الأداة اقترحت كلمات مفتاحية رائعة للعمل عليها مع معيار Seo Difficulty كنسبة من 100 في العمود الأخير كما تُلاحظ من الصورة أعلاه ( تقريبيًا أي كلمة مفتاحية صعوبتها أقل 30 تعني أنّه يمكن التصدر بها والوصول للصفحة الأولى في جوجل بوقت قصير ويمكنك البدء بالعمل عليها). وأخيرًا إن كان موقعك إخباري يمكنك الاعتماد على جوجل ترند GoogleTrend لمعرفة أحدث الأخبار في مجالك وأفضل عبارات البحث الرائجة في كل دولة للكتابة حولها. خاتمة تعرفنا في هذا المقال على كيفية التخطيط لبناء استراتيجية المحتوى لموقعك الإلكتروني واختيار الكلمات المفتاحية المناسبة لمحرك البحث جوجل من جهة ولجمهورك ومتطلباته من جهة أخرى، لتبدأ بإنشاء الصفحات المناسبة لهذه الكلمات وتغذيتها بالمحتوى المكثف والمفيد، وسننتقل في المقال القادم إلى ذكر بعض التعاريف والمفاهيم الأساسية وممارسات السيو الداخلية ضمن الموقع On Page Seo. اقرأ أيضًا تحسين محركات البحث SEO وأهميته لموقعك الإلكتروني التوجهات الحديثة في تحسين الظهور ضمن محركات البحث تحسين الظهور في محركات البحث كيفية إيجاد كلمات مفتاحية ذات قيمة عالية لمدونتك 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث «قتل أحد المطورين سمعة موقعي»: أشنع ثلاثة أخطاء سيو والطريقة المثلى لتجنبها
  6. أول ما يتبادر إلى ذهننا عند إنشاء وتصميم موقع أو متجر إلكتروني أو بدء تسويق علامة تجارية جديدة هو كيفية ظهوره في نتائج محركات البحث ومحاولة تحسينها للوصول إلى صفحة النتائج الأولى، وهو ما نطلق عليه تحسين محركات البحث SEO أو بالعربية "سيو". وسنتطرق في سلسلتنا الجديدة حول تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني إلى مجالات السيو وممارساتها بحيث يمكنك كصاحب موقع الكتروني ناشئ جديد من تحسين موقعك وزيادة معدل زياراته الشهرية من محركات البحث بنسب جيدة. سنذكر في مقالتنا الأولى بعض التعاريف الأساسية في هذا المجال ونشرح أهميته بحيث لن تتمكن من الاستغناء عنه بعد معرفة التفاصيل التالية في مقالتنا. تعريف تحسين محركات البحث SEO مصطلح تحسين المواقع لمحركات البحث أو يختصر إلى تحسين محركات البحث Search Engine Optimization -أو SEO سيو اختصارًا- يشير إلى مجموعة الممارسات والقواعد التي يجب العمل عليها لزيادة جودة وكفاءة صفحات الموقع الإلكتروني لتظهر صفحات الموقع ومقالاته أو منتجاته في الصفحة الأولى في محركات البحث مثل جوجل بترتيب جيد لكلمات بحث مناسبة دون الاعتماد على الإعلانات المدفوعة. وبالتالي رفع زيارات الموقع الإلكتروني وتحسين ظهور العلامة التجارية في محرك البحث أي المزيد من العملاء المحتملين مستقبلاً دون صرف أي دولار على الإعلانات المدفوعة في محركات البحث. وتنقسم هذه الممارسات والقواعد الواجب تطبيقها على الموقع الإلكتروني تحت مفهومين أساسيين: معرفة ما يحتاجه جمهورك تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني يتعلق بفهم شريحة الفئة المستهدفة والإجابات التي يبحثون عنها لحل مشاكلهم ونوعية المحتوى والمعلومات التي يريدونها. هذا سيخلق حالة تواصل مباشرة بين إدارة الموقع والأشخاص الذين يبحثون عن حل لمشاكلهم والتي ستقدمها بطريقة سلسة مبسطة مفهومة على الموقع الإلكتروني. تقديمه بطريقة صحيحة بعد معرفة هدف الجمهور المستهدف وما يبحث عنه عليك البحث الآن في كيفية تقديمه بطريقة صحيحة بحيث يمكن لعناكب البحث العثور عليه والدخول لصفحات الموقع وفهمها وأرشفتها بطريقة صحيحة وسليمة. وسندمج في دليلنا هذا أفضل الممارسات لتغطية كلا المفهومين السابقين والوصول ببعض صفحات الموقع إلى الصفحة الأولى في محركات البحث. تعريف محركات البحث محركات البحث مثل جوجل Google وبينج Bing وغيرهما هي برمجيات ضخمة تبحث في مليارات الصفحات والمقالات وأجزاء المحتوى المنشور في عالم الإنترنت لتقييمها وأرشفتها وترتيبها بناءً على عوامل محددة، لتعيد للباحث النتيجة الأفضل بحسب هذه العوامل والتي تُجيب عن استفساره وعبارة البحث التي أدخلها. تؤرشف محركات البحث كل المحتوى المتاح لها على الإنترنت (صفحات، ملفات pdf، صور، فيديو ..إلخ) عبر عملية تسمى الزحف والأرشفة "crawling and indexing" وتحدد مدى تطابقها مع استعلام الباحث لترتبها له بما يناسبه. وسنتطرق في المقال التالي حول كيفية عملها بدقة أكثر. ما هي نتائج البحث المجانية والمدفوعة ذكرنا أعلاه عند تعريف مصطلح سيو أنه الوصول لنتائج بحث جيدة في عمليات البحث المجانية دون الإعتماد على الإعلانات المدفوعة في محركات البحث. وهنا من الواجب التنويه أنَّ محركات البحث لديها نوعين من النتائج هي النتائج المجانية والنتائج المدفوعة وهي تدمج بينهما عند أي استعلام بحث بحيث تظهر الإعلانات المدفوعة والمجانية في ذات صفحة النتائج. وهي تجني المال من الإعلانات على منصتها أو المواقع الشريكة لها لذا هي تعمل على جلب أفضل نتيجة من الإعلانات المجانية والمدفوعة لأي استعلام بحث بهدف بقاء الزائر لأطول فترة ممكنة وكسب المزيد من الزوار الباحثين على منصتها. وعلى سبيل المثال جوجل لديها منصة إعلانية خاصة بها Google Ads لإعداد ونشر إعلانات مدفوعة في محرك البحث ويمكن لأي صاحب موقع أو متجر الإعلان فيها والحصول على ترتيب جيد لاستعلام بحث محدد بمجرد صياغة الإعلان بطريقة سليمة وصرف المزيد من المال على الإعلان. ولكن باتباع ممارسات تحسين محركات البحث الصحيحة يمكنك الوصول لنتائج بحث جيدة في استعلام بحث محدد دون الإعتماد على هذه الإعلانات وهنا يمكنك القول أنك اعتمدت على النتائج المجانية لمحركات البحث للوصول لترتيب جيد. أبرز محركات البحث المهمة للعمل عليها تشترك محركات البحث في أهدافها من حيث تحسين خوارزمياتها وبالتالي تحسين نتائج البحث بصورة دائمة لجلب أكثر عدد من المهتمين والزوار الباحثين على هذه المحركات. وهي تساعد أصحاب المواقع على تحسين مواقعهم بصورة دائمة بإصدار العديد من الأدلة الإلكترونية حول كيفية عملها وكيف يمكن لصاحب الموقع أو مديره بالاطلاع على احصائيات موقعه ومراقبتها وتحليلها بهدف تحسينها وزيادة ظهور الموقع أكثر في استعلامات البحث المفيدة. وفيما يلي نستعرض نظرة بسيطة جدًا على محركي البحث الأهم جوجل Google وبينج Bing: محرك البحث جوجل Google لسنا هنا بصدد شرح ميزات محرك البحث الأشهر والأفضل عالميًا، إنما سنكتفي بذكر بعض الروابط المفيدة حول كيفية تحسين ظهور موقعك الإلكتروني على جوجل وبعض أدوات جوجل التي يستخدمها أي خبير سيو لتحليل الموقع الإلكتروني والكلمات المفتاحية المناسبة والقنوات التي تجلب الزيارات. يمكنك الاطلاع على: دليل أداة مشرفي المواقع Webmaster من جوجل وإضافة الموقع الإلكتروني إلى أداة مشرفي المواقع من جوجل Google Search Console. وإضافة الموقع الإلكتروني إلى أداة التحليل من جوجل Google Analytics. وسنتطرق إلى هذه الأدوات وتفاصيلها في مقالاتنا القادمة. محرك البحث بينج Bing نادرًا ما نرى مواقع الكترونية عربية كبيرة أو عالمية تهتم بتحسين محركات البحث على محرك بحث غير جوجل، إلا أنَّ محرك البحث بينج لديه أداة مشابهة لأداة مشرفي المواقع من جوجل وهي أداة Webmaster Bing. ولن نتطرق إليها في سلسلتنا هذه إلا أنَّ كل ما ينطبق على أداة مشرفي المواقع من جوجل ينطبق عليها بنسبة كبيرة. ما هو Local SEO إذا كان موقعك أو متجرك الإلكتروني يهدف للتسويق لمتجر حقيقي مادي لديك فإنه بإمكانك إضافة نشاطك التجاري إلى أداة جوجل نشاطي التجاري Google My Business وستحتاج إلى توثيقه برقم هاتف وصورة للنشاط التجاري المادي من الخارج موضحًا فيها اسم النشاط التجاري أي اسم المحل أو يمكن توثيقه عبر رمز خاص يرسل إلى عنوان المتجر عبر البريد في أي دولة كُنت حول العالم. لتستطيع إضافة الموقع أو المتجر الإلكتروني إلى أداة جوجل نشاطي التجاري والظهور في نتائج البحث المحلية يجب أن تملك محل تجاري مادي حقيقي تقدم خدماتك من خلاله أيضًا إضافة إلى الخدمات المقدمة عبر الموقع الإلكتروني. كما يمكن إدارة نشاطك التجاري على Google My Business بسلاسة وإضافة عنوان المتجر الحقيقي ورقم الهاتف للتواصل وخدمات متجرك المادية وصور له من الداخل والخارج ومقاطع فيديو وعروض وأي خبر مهم أو حدث تهتم به. ويهدف هذا الإجراء إلى زيادة ظهور متجرك محليًا وهو ما نسميه تحسين النتائج المحلية للموقع أو المتجر الإلكتروني أي السيو المحلي Local SEO وعلى سبيل المثال في حال كنت تملك مطعم مأكولات شرقي في مدينة الرياض وبحث أحد المهتمين المتواجدين بالقرب من المطعم أو في ذات المدينة عن مأكولات شرقية في محرك البحث جوجل سيظهر اسم نشاطك التجاري مع العنوان ورقم الهاتف للتواصل معه مباشرةً. وكذلك هو الحال في حال بحث شخص ما بالقرب من موقعك على خرائط جوجل Google Map سيظهر له عنوان النشاط التجاري والمسافة بينهم ورقم الهاتف للتواصل والاستفسار. أسئلة شائعة حول السيو لماذا SEO مهم جدًا لموقعك الإلكتروني يُعَد SEO أحد أهم قنوات التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت لجلب العملاء المحتملين والزوار لموقعك الإلكتروني، وإن راعيناه وأعطيناه حقه، فسيكون لنا القناة الوحيدة التي تضمن لصاحب الموقع الاستمرار بجلب الزوار والعملاء شهريًا وبالتالي المزيد من الأرباح مع مرور الوقت والتي لن تتوقف إن توقفت عن العمل على الموقع لوقت قصير. على عكس الإعلان المدفوع على محركات البحث أو منصات التواصل الاجتماعي والتي تحتاج إلى تمويل يومي للاستمرار بالظهور في النتائج وجلب المزيد من الزيارات والأرباح. أي يمكن القول أنَّ ظهور نتيجة في الصفحة الأولى لموقعك الإلكتروني جاء عبر جهد وممارسات وجودة أكسبته تلك المنزلة وقد يبقى الموقع نتيجة أولى لفترة طويلة طالما موقعك جيد، على عكس النتائج المدفوعة التي أكسبها المال منزلتها في الصفحة الأولى فقط بغض النظر عن الجودة والمحتوى وستختفي الصفحة بمجرد التوقف عن الدفع. وقد ذُكر في أحد التقارير المنشورة في الولايات المتحدة أنَّ معدل الدخول والنقر على النتائج المجانية في الصفحة الأولى في محركات البحث أكبر بـ 20 مرة من الدخول وزيارة الإعلان المدفوع الذي يظهر في نفس الصفحة. حيث يُفضل الباحثون النتائج المجانية على المدفوعة في جوجل على سبيل المثال. هل توجد ممارسات سيو سليمة وممارسات مخادعة لمحركات البحث؟ تُشير مصطلحات SEO السليمة White hat Seo إلى تلك الممارسات التي تهدف إلى تحسين تقنيات الموقع لمحركات البحث وتركز أكثر على تحسين تجربة المستخدم وتقديم قيمة فعلية للزوار والعملاء المحتملين. بينما تُشير مصطلحات SEO الضالة أو المخادعة Black hat Seo إلى بعض الاستراتيجيات التي تحاول خداع محركات البحث إلا أنها تعرض الموقع لخطر كبير وتراجع في النتائج مع كل تحديث لمحركات البحث وقد تصل أحيانًا إلى حظر تلك المواقع وعدم ظهورها في صفحات النتائج الأولى. لذا يجب توخي الحذر في بعض ممارسات تحسين محركات البحث لكي لا تصبح ضارة وتؤدي إلى حظر الموقع الإلكتروني ومنع ظهوره نهائيًا. هل تحتاج فعلا إلى توظيف خبير تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني؟ هذا سؤال صعب ونسبي وغير دقيق ويعتمد على حجم موقعك الإلكتروني ودرجة اعتمادك عليه وعلى قدرتك على التعلم وامتلاكك الوقت لإجراء تحسينات يومية على موقعك الإلكتروني. بعد دليلنا هذا حول كيفية تحسين محركات البحث يمكنك إجراء الكثير من التحسينات والتقدم الملحوظ في موقعك أو إدارة خبير السيو عن علم إن أردت توظيف أحد بحيث تعلم ما يفعله حتى لا يرتكب أو يجري أي ممارسات سواءً عن قصد أم لا تؤدي بموقعك إلى التهلكة في صفحات نتائج البحث الأخيرة. خاتمة ذكرنا في هذه المقالة تعريفات أساسية وضرورية في مجال تحسين محركات البحث SEO وتطرقنا لبعض أكثر الأسئلة شيوعًا في هذا المجال، وسنعرفك في المقال القادم على كيفية عمل خوارزميات محركات البحث وسنخصص شرحنا على محرك البحث الأشهر عالميًا جوجل. لننتقل بعد ذلك لذكر أفضل الممارسات الواجب اتباعها لتحسين ترتيب صفحات موقعك الإلكتروني في نتائج بحث جوجل. اقرأ أيضًا التوجهات الحديثة في تحسين الظهور ضمن محركات البحث تحسين الظهور في محركات البحث كيفية إيجاد كلمات مفتاحية ذات قيمة عالية لمدونتك 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث «قتل أحد المطورين سمعة موقعي»: أشنع ثلاثة أخطاء سيو والطريقة المثلى لتجنبها
  7. كما ذكرنا في المقال السابق تحسين محركات البحث SEO وأهميته لموقعك الإلكتروني تؤرشف محركات البحث معظم محتوى الإنترنت (صفحات، ملفات، صور، مقاطع فيديو ..إلخ) وهي موجودة لاكتشاف هذا المحتوى وفهمه وترتيبه بهدف تقديم النتائج الأفضل لأي استعلام بحث. ولكي تكتشف محركات البحث صفحات موقعك يجب أن تكون تلك الصفحات مرئية بالنسبة لها ومسموح لعناكب هذه المحركات بالدخول إليها، وهذا أمر يغفل عنه الكثير من أصحاب المواقع. كيف تعمل محركات البحث؟ يمكن تقسيم مراحل عمل محركات البحث إلى ثلاث مراحل وهي: الزحف Crawling: يبحث محرك البحث في كل محتوى الإنترنت المتاح وفي كل عنوان URL موجود مسموح الدخول له. الفهرسة Indexing: تخزين وتنظيم المحتوى أثناء عملية البحث وبمجرد أن نقول عن صفحة أنها مفهرسة أي أنها موجودة في محرك البحث ويمكن عرضها كنتيجة لاستعلام بحث ما. الترتيب Ranking: وهي مرحلة ترتيب المحتوى الذي تمَّ فهرسته لتقديمه للباحث، أي تعمل محركات البحث على ترتيب صفحات المواقع ومقالاته من الأكثر صلة إلى الأقل صلة لكل استعلام بحث يُبحث عبرها. وكمثال نستعرض فيما يلي آلية عمل محرك البحث جوجل: الزحف في هذه العملية يُرسل جوجل عددًا من الروبوتات Googlebot والتي تسمى أيضًا الزواحف Crawling أو العناكب Spiders لاكتشاف كل محتوى جديد أو محدث ويتم اكتشاف المحتوى من خلال رابطه URL دون النظر إلى تنسيق المحتوى أو جودته. تجلب عناكب جوجل بعض صفحات المواقع الإلكترونية ويتم تتبع كل الروابط الموجودة داخل هذه الصفحات للبحث عن عناوين URL جديدة واكتشافها وإضافتها إلى فهرس جوجل الضخم والذي يُدعى Caffeine وهو يمثل قاعدة بيانات ضخمة لتخزين كل عناوين URL المكتشفة. الفهرسة الفهرس هو المكان الذي يتم فيه تخزين صفحاتك المكتشفة حيثُ يعالج جوجل كل عناوين URL التي تمَّ اكتشافها ويقوم بتحليلها وتخزين ما هو جيد منها فقط في فهرس ضخم جدًا، لذا كما سنرى في هذا المقال من الضروري التأكد لاحقًا أنَّ موقعك يتم اكتشافه وتخزينه بالفعل في فهرس جوجل. ترتيب النتائج عندما يقوم شخص بإجراء بحث ما يمسح جوجل الفهرس بحثًا عن المحتوى الأكثر صلة باستعلام الباحث لتقديم نتيجة البحث الأفضل له. وكلما تمَّ ترتيب موقعك أعلى نتائج البحث في جوجل لاستعلام بحث ما هذا يعني أنَّ موقعك أكثر صلة بهذا الاستعلام ومرتبط به بشكلٍ كبير. وأخيرًا ما يهمك أنت كصاحب موقع إلكتروني أو متجر هو التأكد أنَّ عناكب جوجل اكتشفت بالفعل صفحات موقعك ومقالاتك واستطاعت الدخول إليها وفهرستها في فهرس جوجل. تنويه: يمكنك منع عناكب جوجل من الدخول إلى بعض روابط الموقع كصفحة تسجيل الدخول أو الصفحات الفارغة وغيرها لعدم وجود فائدة من فهرستها. كيف تعثر محركات البحث على صفحات موقعك؟ بعد شرح آلية عمل جوجل يتبادر إلى ذهنك الآن السؤال الأهم هل صفحات موقعي الإلكتروني متاحة لعناكب جوجل وتستطيع بالفعل اكتشافها وفهرستها! أفضل طريقة لاكتشاف ذلك هو البحث في جوجل بالعبارة التالية: site:yourdomain.com لكن استبدل كلمة yourdomain بالمجال Domain الخاص بموقعك الإلكتروني. وسيعرض محرك البحث جوجل كامل صفحات موقعك التي تمَّ اكتشافها وفهرستها للمجال الذي بحثت فيه. وفي الصورة التالية استبدلنا yourdomain.com بـ https://academy.hsoub.com/. طريقة البحث هذه تعطيك نتيجة تقريبية عن صفحات موقعك المؤرشفة وكيفية ظهورها في محرك البحث جوجل ودائمًا يُنصح بالحصول على نتائج أكثر دقةً من أداة مشرفي المواقع من جوجل Google Search Console وهي أداة مجانية من جوجل لمالكي المواقع لمراقبة أرشفتها وكيفية ظهورها في محرك البحث جوجل خصصنا لها مقال مع خريطة الموقع (رابط المقال) وإن أردت الاستزادة اطلع على المقال Google Search Console – الملف الكامل. يمكنك باستخدام أداة مشرفي المواقع من جوجل إرسال خريطة Site Map الخاصة بموقعك ومراقبة عدد الصفحات المرسلة والمؤرشفة بالفعل في فهرس جوجل وكيفية ظهورها في نتائج البحث وأكثر عبارات البحث صلة بها. إن أردت الاستزادة اطلع على المقال كل ما تحتاج إلى معرفته عن خريطة الموقع sitemap. ولن نشرح هنا ما هي خريطة الموقع أو أداة مشرفي المواقع من جوجل لأنَّ المحتوى الموجود في المقالتين أعلاه كافي وسنذكر ما هو مفيد أكثر في مقالنا هذا. إن لم تكن تظهر في محرك البحث فهذا نتيجة أحد الأسباب: موقعك جديد ولم تكتشفه زواحف جوجل بعد. لا يملك موقعك أي روابط خلفية تُشير إليه (يجب وضع رابط مقال الروابط الخلفية الذي سينجز لاحقًا) وبالتالي من الصعب اكتشافه. يحتوي الموقع على بعض التعليمات البرمجية التي تمنع وصول زواحف جوجل إلى صفحاته وأرشفتها. التنقل في الموقع صعب وبعض الروابط مخفية. تمت معاقبة الموقع من جوجل نتيجة بعض الممارسات غير السليمة. ضبط عملية زحف عناكب محركات البحث لصفحات الموقع إن استخدمت الطريقة السابقة في معرفة الصفحات التي تمت فهرستها بالفعل ولكن اكتشفت وجود بعض الصفحات غير مهمة ولا تريد دخول عناكب جوجل لها مرة أخرى وفهرستها، هنا عليك إخبار جوجل بما يجب الزحف إليه وفهرسته وما لا يجب الوصول إليه. وهذا سيمنحك تحكمًا أقوًى في فهرس موقعك وتواجده في جوجل. من المهم منع جوجل من الوصول إلى الصفحات الغير مهمة والمكررة مثل صفحة تسجيل الدخول وصفحات البحث وترشيح المنتجات وبالتالي عليك استخدام ملف Robots.txt. ملف الروبوتس Robots.txt يفترض أن يتواجد هذا الملف في ملف الجذر لموقعك الإلكتروني (يتواجد بشكل افتراضي في مواقع الووردبريس بمجرد تنصيب أي إضافة SEO ويتبقى عليك تعديله بحسب صفحات موقعك، ولكن في مواقع البرمجيات المخصصة يجب إنشاؤه يدويًا). تأكد من وجوده في موقعك الإلكتروني بالدخول للرابط: yourdomain.com/robots.txt لكن استبدل yourdomain.com برابط موقعك الإلكتروني. ويمكنك في هذا الملف تأكيد ما يمكن الوصول إليه وما لا يمكن لعناكب محركات البحث، فهو أول ملف تدخله عناكب البحث في الموقع الإلكتروني وإن لم تجده تقوم بالدخول لكامل روابط الموقع المهمة وغير المهمة وفهرستها. وإن عثرت عليه عناكب محركات البحث فإنها تلتزم بما هو مسموح لها دخوله وما هو ممنوع في موقعك الإلكتروني، ويتم تحديد ما هو مسموح وغير مسموح من خلال تعليمات Allow و Disallow لاحظ الصورة التالية أثناء تحرير ملف الروبوتس لموقع ووردبريس والذي تمَّ إنشاءه من قبل إضافة Yoast SEO حيث تمَّ منع دخول عناكب محركات البحث إلى بعض الصفحات المحددة بالتعليمة Disallow. والآن بعد أن استطعت منع وصول محركات البحث إلى الصفحات غير المفيدة أو المكررة اسأل نفسك بعض الأسئلة التالية: هل تستطيع عناكب جوجل الوصول إلى صفحات موقعك الإلكتروني المهمة؟ تعرفت في ملف الروبوتس على كيفية منع وصول عناكب محركات البحث إلى الصفحات التي لا تريدها لكن ماذا عن الصفحات المهمة التي نريد أرشفتها وهنا يجب التأكد أنَّ عناكب جوجل تستطيع بالفعل الوصول إلى كامل الصفحات المهمة وليس فقط الصفحة الرئيسية أي هل تستطيع بالفعل عناكب البحث التنقل في موقعك الإلكتروني بسلاسة وليس فقط العثور عليه! هل المحتوى أو الصفحة مخفية وراء نموذج تسجيل دخول؟ إذا كانت الصفحة تطلب تسجيل دخول أو ملء نموذج معلومات فلن تستطيع محركات البحث الدخول إليها وعلى سبيل المثال عناكب جوجل لن تستطيع الوصول لها لأنها مقيدة الوصول. لماذا يجب استثناء صفحات البحث؟ يعتقد بعض أصحاب المواقع أن وضع نموذج بحث في الرئيسية أو صفحة بحث ما أنَّ جوجل تستطيع الوصول إلى كل ما يبحث عنه الزوار وأرشفته لكن هذا غير صحيح ولا تستطيع عناكب جوجل البحث في مربعات البحث للوصول إلى الصفحات المهمة. ولذلك يتم منع عناكب جوجل من صفحات البحث لكي لا يراها صفحات فارغة لا تقدم أي فائدة للمستخدمين. وبالتالي تؤثر على ترتيب الموقع ككل. هل المحتوى النصي الموضوع في وسائط غير نصية مخفي أيضًا؟ لا يجب استخدام نماذج غير نصية (صور، فيديو، ملفات pdf ..إلخ) لعرض محتوى نصي ضمنها، ورغم تحسن محركات البحث في تحليل واكتشاف محتوى الصور إلا أنَّ ذلك غير كافي ومن الأفضل الإبقاء على النص ضمن أكواد html في صفحات موقعك الإلكتروني. هل هيكلية موقعك الإلكتروني تسمح لمحركات البحث بالتنقل بين الصفحات بسلاسة؟ كما ذكرنا أعلاه تكتشف محركات البحث الروابط الجديدة من الصفحات المحفوظة في فهرسها الضخم، وكذلك الأمر بالنسبة لموقعك الإلكتروني يجب أن تجد جوجل روابط صفحاتك المهمة بمجرد الوصول إلى موقعك الإلكتروني لذا تأكد من وجودها بطريقة تُرشد عناكب الزحف من صفحة إلى أخرى. يرتكب بعض أصحاب المواقع أخطاء فادحة في تواجد صفحات مهمة في مواقعهم الإلكترونية لكن لا تُشير الرئيسية أو أي صفحة أخرى إلى هذه الصفحات المهمة لذا تبدو هذه الصفحات غير مرئية بالنسبة إلى محركات البحث. تخيل أنّك تقدم خدمة ما مهمة وتريد ظهورها في محركات البحث لكن لا تضع رابط الخدمة في أعلى الموقع أو في الصفحة الرئيسية أو أي صفحة مهمة أخرى! كيف ستجد عناكب محركات البحث تلك الخدمة أو الصفحة؟ تحليل الموقع وعملية فهرسته وزحف العناكب عليه بحكم خبرتي في مجال عمل محركات البحث والسيو أرى أنَّ أداة مشرفي المواقع من جوجل هي كنز حقيقي لكل من يريد تحليل موقعه الإلكتروني ومعرفة الصفحات المهمة وغير المهمة واكتشاف ما تمَّ فهرسته والأخطاء التقنية للموقع والتوافق مع الجوال وتجربة المستخدم والسرعة وأخطاء الزحف إن وجدت. وسنُخصص لها المقال الثامن في سلسلتنا لشرح كيفية استخدام هذه الأداة بشكلٍ احترافي. ولفهم أخطاء الزحف التي تعود بها عناكب جوجل أحيانًا لبعض الصفحات لا بدَّ من معرفة بعض دلالات رموز الأخطاء. أخطاء 4xx: لتبسيطها هي الأخطاء التي تحدث من جهة العميل بالنسبة لجوجل أي من الموقع الإلكتروني وأكثرها شيوعًا الخطأ 404 وهذا يعني أنَّ الصفحة غير موجودة أي إما تمَّ تغيير عنوان URL دون إعادة توجيه العنوان القديم للجديد أو تمَّ حذف الصفحة. أخطاء 5xx: هي الأخطاء التي تحدث من جهة الخادم أي فشل الخادم في تلبية طلب عناكب محركات البحث وبالتالي أعادت لنا الخطأ 5xx. كود 301: هذا ليس خطأ بل يُشير إلا أنَّه تم إعادة توجيه الصفحة المطلوبة بشكل دائم إلى رابط جديد. خاتمة ألقينا نظرة مختصرة جدًا على آلية عمل محركات البحث ورأينا كيف تعمل محركات البحث وفي مقدمتها جوجل وكيفية ترتيب نتائج صفحات المواقع الإلكترونية. كما ألقينا نظرة موسعة على بعض الأساسيات المهمة عند بناء الموقع الإلكتروني وهيكليته وسنتعرف في المقال القادم على كيفية استخراج أفضل الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك الإلكتروني. اقرأ أيضًا التوجهات الحديثة في تحسين الظهور ضمن محركات البحث تحسين الظهور في محركات البحث كيفية إيجاد كلمات مفتاحية ذات قيمة عالية لمدونتك 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث «قتل أحد المطورين سمعة موقعي»: أشنع ثلاثة أخطاء سيو والطريقة المثلى لتجنبها
  8. مع استخدام ملايين الأشخاص يوميًا لمحركات البحث من أجل العثور على المحتوى في شبكة الإنترنت، فقد بات من الطبيعي أن يسعى المسوّقون إلى استغلال هذه المحركات من أجل ترويج منتجاتهم للزبائن المحتملين. تَستخدم محركات البحث خوارزميات سريّة لتحديد النتائج المعروضة، ولاستغلال العوامل التي تعتمد عليها هذه الخوارزميات ظهر ما بات يُعرف بـ "تحسين الظهور في محركات البحث." ويمكن القول بأن تحسين الظهور في محركات البحث (السيو) هو تحسين الموقع الإلكتروني حتى يحصل على ترتيب أفضل في صفحة نتائج البحث. ينقسم تحسين الظهور في محركات البحث (السيو) إلى معسكرين منفصلين هما: سيو القبعة البيضاء، وسيو القبعة السوداء (مع وجود منطقة رماديّة بينهما). حيث يشير مصطلح سيو القبعة السوداء إلى محاولة التحايل على محركات البحث، إذ يستخدم خبراء السيو في هذا المعسكر أساليب مريبةً للحصول على ترتيب مرتفع لمواقعهم الإلكترونية في صفحة النتائج، ولكن عادةً ما ينتهي الأمر إلى وضع مواقعهم على القائمة السوداء لدى محركات البحث. في المقابل، يشير مصطلح سيو القبعة البيضاء إلى العمل ضمن معايير محركات البحث، وتحسين تجربة المستخدم للموقع الإلكتروني، وبما أن محركات البحث حريصة على إرسال المستخدمين إلى مواقع تلائم احتياجاتهم، فيجب على أصحاب المواقع الإلكترونيّة أيضًا أن يوفروا للمستخدمين ما يبحثون عنه. مقدمة تاريخية بدأ أصحاب المواقع الإلكترونية منذ منتصف التسعينيات بتحسين مواقعهم، وذلك مع زيادة الوعي بأهمية محركات البحث. في البداية كان كل ما عليهم فعله هو إدخال رابط الصفحة إلى فهرس محرّكات البحث، فقد كانت محركات البحث تعتمد في ذلك الحين على البيانات الوصفية، وهي المعلومات التي يضمنها أصحاب المواقع ضمن الكود البرمجي من أجل تمكين محركات البحث من تحديد محتوى الصف وفهرستها بطريقة صحيحة. يشير الخبير في مجال السيو داني سوليفان إلى أن أول استخدام لمصطلح "تحسين محركات البحث" يرجع إلى رسالة مجهولة نُشرت على منتدى استخدام الشبكة Usenet في 26 يوليو 1997، وبعد أن أدرك أصحاب المواقع الإلكترونية أهمية الحصول على ترتيب مرتفع في محركات البحث، بدؤوا باستغلال اعتماد تلك المحركات على البيانات الوصفية من أجل التلاعب بها. ولمحاربة هذه الظاهرة، طورت محركات البحث بدورها خوارزميات أكثر تعقيدًا تشمل العديد من عوامل التصنيف الأخرى. طوّر لاري بيج Larry Page وسيرجي برين Sergey Brin خلال دراستهما في جامعة ستانفورد محرّك بحث أطلقا عليه اسم باكرب Backrub، والذي كان يعتمد على خوارزمية رياضية لترتيب صفحات الإنترنت، وقد كان هذا المحرك إيذانًا بظهور جوجل، ففي عام 1998 أطلق بيج وبرين محرك البحث الشهير جوجل، والذي اعتمد على خوارزمية بيج رانك PageRank، بالإضافة إلى تحليل الروابط التشعبيّة، وعوامل أخرى ضمن صفحات الإنترنت، وقد مكن ذلك جوجل من تجنب التلاعب الذي وقعت ضحيته محركات البحث الأخرى. تشبه خوارزمية بيج رانك الانتخابات في آلية عملها، إذ تَعَد جوجل أن وجود رابط من الصفحة "أ" إلى الصفحة "ب" هو بمثابة "صوت انتخابي" يعكس أهمية تلك الصفحة، ولكن الفارق هنا أن جوجل لا تأخذ في الحسبان الصفحات التي تحصل على الأصوات (الروابط) فقط، بل تهتم أيضًا بطبيعة الصفحات التي تقدّم تلك الروابط، فالروابط التي تقدمها الصفحات المهمة تحظى بقيمة أكبر ويمكنها أن تُكسِب الصفحات الأخرى أهميةً في نظر محرك البحث. يمكن تشبيه خوارزمية بيج رانك أيضًا بالاستشهادات الأكاديمية، فكلما ازداد الاستشهاد بالورقة الأكاديمية، ازدادت أهمية تلك الورقة في المجال أو الموضوع الذي تناقشه. وبالمثل، يمكن القول إن عدد الروابط التي تقود إلى صفحة الإنترنت يعكس أهميتها في نظر المستخدمين، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن أهمية هذه الخوارزمية قد تراجعت كثيرًا مع مرور السنوات. لقد طورت محركات البحث خوارزميات لتجنب التلاعب، كما حرص أصحاب المواقع في المقابل على التكيف مع هذه التغيرات من أجل الظهور في ترتيب مرتفع في نتائج البحث، واليوم تقول جوجل إنها تستخدم أكثر من مئتي عامل مختلف في خوارزمياتها (والتي تتغيّر أكثر من 400 مرّةً في السنة). ترفض محركات البحث الكبرى الكشف عن العوامل التي تستخدمها في تحديد ترتيب الصفحات، ولكن ثمة العديد من خبراء السيو الذين يقضون وقتًا طويلًا في تحليل طلبات تسجيل براءات الاختراع، وذلك في محاول لاكتشاف هذه العوامل. آلية العمل تحاول محركات البحث مساعدة المستخدمين في العثور على ما يبحثون عنه، وحتى تتأكد من وضع أفضل النتائج أولًا؛ تنظر محركات البحث إلى العوامل التالية: الارتباط. الأهمية. الشعبية. الثقة. المصداقية. يُطلق على تحسين الظهور في محركات البحث مصطلح التحسين الطبيعي أو الأساسي، وذلك لأنه يعتمد على تحسين الموقع الإلكتروني من أجل رفع ترتيبه في النتائج عند البحث عن كلمات محددة. ويمكن تحسين الموقع الإلكتروني من خلال تعديل كوده البرمجي بلغة HTML وتحديث محتواه وهيكليته، وذلك لزيادة قدرة محركات البحث والمستخدمين على الوصول إليه وتصفحه. تُعَد هذه الأمور كاملةً عواملًا داخليةً في الموقع ذاته On-page Factors، ومع ذلك يشمل السيو أيضًا عواملًا خارجية Off-page Factors مثل بناء روابط إلى الموقع الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة لزيادة الإقبال على الموقع. يُعَد السيو طريقةً فعالةً للغاية لاستقطاب المزيد من الزبائن المحتملين إلى الموقع الإلكتروني، ولكنه يتطلب فهم العوامل النفسية في عملية البحث، ونعني بذلك التفكير المستمر في كيفية رؤية محركات البحث لموقعك الإلكتروني، وكذلك كيفية استعمال المستخدمين لمحركات البحث من أجل العثور عليه. يتّسم السيو بكونه عمليةً تقنيةً في الغالب، ومع ذلك يمكن تقسيمه إلى خمسة مجالات أساسية هي كالآتي: بناء هيكلية ملائمة لمحركات البحث. اختيار قائمة مدروسة بعناية من الكلمات المفتاحية. إنشاء محتوى محسن لاستهداف هذه الكلمات المفتاحية. زيادة شعبية الروابط. التكيّف مع الاتجاهات الجديدة. بناء هيكلية ملائمة لمحركات البحث تواجه محركات البحث نوعان من العوائق: عوائق تقنية تمنع عناكب الإنترنت من الوصول إلى المحتوى. عوائق بيئة تسويقية تنافسية يتصارع فيها الجميع على الترتيب المرتفع في محركات البحث. حتى تضمن وصول محركات البحث إلى محتويات موقعك الإلكتروني، يجب أن تحرص على إزالة جميع العوائق التقنية التي تحول دون ذلك، وأن تتبع أفضل الأساليب لتطوير صفحات الإنترنت. وفي هذا الصدد، يشير راند فيشكين Rand Fishkin من شركة سيوموز SEOmoz إلى أن "تمكين عناكب الإنترنت من الوصول إلى كامل محتويات موقعك الإلكتروني يتطلب توفير روابط HTML مباشرةً لكل صفحة ترغب في فهرستها بواسطة هذه العناكب. تذكر أن أي صفحة لا يمكن الوصول إليها من الصفحة الرئيسيّة (حيث تبدأ معظم عناكب الإنترنت عملية الفهرسة)؛ لن تدخل على الأغلب ضمن فهرس محرّك البحث. كلمات مفتاحية مدروسة بعناية تمثل الكلمات المفتاحيّة محور عملية البحث، فعندما يبحث المستخدم عن موضوع معين، فإنه يدخل الكلمات الأقرب باعتقاده إلى موضوع البحثP أمّا محرك البحث فيعرض الصفحات التي يعتقد بأنها الأقرب إلى الكلمات التي استخدمها الباحث. لقد باتت محركات البحث تتمتع بقدرة متقدمة على فهم المعاني، وإدراك طريقة استخدامنا للغة، لذلك عندما يبحث المستخدم عن "تأجير السيارات"، فإن محرّك البحث سوف يبحث أيضًا عن صفحات ترتبط بمصطلحات قريبة أو مشابهة مثل استئجار السيارات، وربما تأجير المركبات، وهكذا. كذلك أصبحت محركات البحث قادرةً على التعرّف على الأخطاء الإملائية واكتشاف المرادفات وعرض نتائج البحث المرتبطة بها لتقديم أفضل النتائج للمستخدم. ولهذا السبب يجب أن تتضمن المواقع الإلكترونية الكلمات المفتاحية التي يُحتمل أن يبحث عنها الجمهور المستهدف، وذلك حتى تضمن الظهور أمام الزبائن المحتملين عند البحث عن هذه الكلمات. يجب عليك، كونك مسوقًا أو مالكًا لموقع إلكتروني، أن تُعِد قائمةً بالمصطلحات التي قد يستخدمها الزبائن المحتملون للعثور على منتجاتك، وهو ما يتطلب فهم العوامل النفسية التي تحكم عملية البحث، وتقمص دور الزبائن المحتملين لاكتشاف الكلمات المفتاحية التي قد يستخدمونها. ثمة أربعة عوامل يجب أخذها في الحسبان عند اختيار الكلمة المفتاحية، وهي العوامل الآتية: حجم البحث: كم عدد المستخدمين الذين يستخدمون هذه الكلمة للعثور على ما يبحثون عنه؟ على سبيل المثال، يُقدر حجم البحث عن كلمة "فندق" بمليوني عملية بحث شهريًا، بينما يصل حجم البحث عن كلمة "فندق في كيب تاون وترفرونت" إلى 385 مرة شهريًا. المنافسة: كم عدد المواقع التي تستهدف ذات الكلمة المفتاحية؟ على سبيل المثال، تصل نتائج جوجل عند البحث عن كلمة "فندق" إلى 611,000,000 صفحة، بينما تصل إلى 14,800 صفحة فقط عند البحث عن كلمة "فندق في كيب تاون وترفرونت." القابليّة للتحويل: ما مدى احتماليّة أن يتخذ الباحث عن هذه الكلمة إجراء التحويل المطلوب في الموقع الإلكتروني؟ يُعرّف التحويل بأنه الإجراء الذي يريده صاحب الموقع من زوار موقعه، وتعتمد القابليّة للتحويل على مدى ارتباط الكلمة المختارة بالخدمات أو المنتجات التي يقدّمها الموقع. لنفترض أنك تبيع غرفًا فندقيّة في منطقة ووترفرونت في جنوب إفريقيا، فأي هاتين الكلمتين سوف معدل تحويل أكبر: "فندق" أم "فندق في كيب تاون ووترفرونت"؟ القيمة لكل تحويل: ما هو متوسط القيمة لكل زبون محتمل تجذبه بواسطة الكلمة المفتاحيّة؟ يتفاوت متوسط القيمة للزبون المحتمل بحسب طبيعة موقعك الإلكتروني، وبالعودة إلى مثال الفنادق أعلاه؛ تأمل الكلمتين التاليتين: "فندق فخم" و"فندق اقتصادي". لا شكّ أن المستخدم سيبحث في كلتا الحالتين عن فندق، ولكن الزبون الذي يستخدم عبارة "فندق فخم" مستعد للإنفاق أكثر من الزبون الذي يستخدم عبارة "فندق اقتصادي" وذلك يعني أن قيمته سوف تكون أعلى بالتأكيد. اختيار الكلمات المفتاحية هل ترغب ببناء قائمة الكلمات المفتاحية الخاصة بك ولكنك تشعر بالحيرة ولا تعرف من أين تبدأ؟ لا تقلق، فذلك لا يتطلب سوى القليل من التفكير وقدر وافٍ من البحث باستخدام أدوات متوفرة بالفعل. العصف الذهني فكّر بالكلمات التي قد تستخدمها لوصف عملك، وكذلك باحتياجات الزبائن التي تلبيها. كيف يمكن لشخص أن يسألك عن منتجاتك التي تقدمها؟ ضع في حسبانك أيضًا المرادفات والأخطاء الإملائية. تذكر أن الناس قد تبحث عن خدماتك بطريقة مختلفة عن طريقة وصفك لها، فقد تبيع "مستخلصات الأعشاب"، بينما يستخدم معظم الناس كلمة "شاي الأعشاب" عند البحث. ضع في حسبانك أيضًا جميع الأخطاء الإملائية والطرق المختلفة لتهجئة اسم شركتك أو الخدمات التي تقدمها. استطلاعات الزبائن ودراسة سجل الإحالة للموقع الإلكتروني ابحث عن الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الزبائن فعلًا للوصول إلى موقعك الإلكتروني، وأضفها إلى قائمتك. وإذا كانت هذه الكلمات تجلب لك الزوار بالفعل، فربما يجدر بك النظر في كيفية استغلالها لجلب المزيد من الزيارات. أدوات دراسة الكلمات المفتاحية ثمة العديد من الأدوات التي تُستخدم في استكشاف الكلمات المفتاحية وبعضها مجانية. تعمل بعض هذه الأدوات من خلال مسح موقعك الإلكتروني، حيث تقترح كلمات مفتاحيّة بناءً على محتوى الموقع، ولكن غالبيتها تطلب منك إدخال كلمات مفتاحية لتقدم لك اقتراحات جديدة تشمل: الكلمات المفتاحية المشابهة. الكلمات المفتاحية التي يشيع استخدامها مع هذه الكلمة. الأخطاء الهجائية والإملائية الشائعة لتلك الكلمة. وتيرة استخدام الكلمات المفتاحية في عمليات البحث. الكلمات المفتاحية المرتبطة بمجال عملك. الكلمات المفتاحية التي تجلب الزيارات إلى المنافسين. عدد المواقع الأخرى التي تَستخدم ذات الكلمات المفتاحية. قد تمثل الكلمات التي لا تحظى بالكثير من البحث أو المنافسة وسيلةً جيدةً للحصول على الزيارات في المدى القريب، مع ذلك يجب ألا تخشى من استخدام الكلمات التي تحظى بالكثير من البحث والمنافسة، وخصوصًا في المجالات التي ترتفع فيها قيمة الزبون المحتمل. صحيح أن تحقيق العائدات سوف يستغرق وقتًا، ولكن حجم العائدات التي قد تحققها يستحق عناء الانتظار. ربما يجدر بك إنشاء جدول يضم كلماتك المفتاحية، ويتيح لك أيضًا تخزين المعلومات المرتبطة بها، حيث يجب أن يضم هذا الجدول الكلمات المفتاحية الخاصة بالموقع بأكمله، مع تقسيم الكلمات المفتاحية الخاصة بكل صفحة ترغب في تحسين ظهورها في محركات البحث. الشكل 6.1: كيفية وضع الكلمات المفتاحية في جدول مع المعلومات المرتبطة بها. تحسين المحتوى للكلمات المفتاحية بعد الانتهاء من اختيار الكلمات المفتاحية، يجب عليك التأكد من ترتيب محتوى الموقع بطريقة جيدة، وارتباطه بالكلمات المفتاحية، إذ يُعَد المحتوى هو الجزء الأهم في موقعك الإلكتروني، فهو يلعب أدوارًا متعددةً تتلخص في التالي: تزويد الزوار بالمعلومات. التفاعل مع الزوار. إقناع الزوار باتخاذ الإجراء المطلوب. وحتى تُشعر محركات البحث بوجود محتوى مرتبط بموضوع البحث في موقعك الإلكتروني، فيجب أن تستخدم الكلمات المفتاحية في صفحة المحتوى، بحيث تستطيع تلك المحركات التقاطها ويستطيع المستخدمون فهمها. ويمكن حتى استخدام خمس كلمات مفتاحية في الصفحة الواحدة، لكن مع ذلك يُفضَّل أن تتضمن كل صفحة ثلاث كلمات مفتاحية هي الكلمة المفتاحية الرئيسية، والكلمة المفتاحية الثانوية، وكلمة مفتاحية ثالثية. وفيما يلي بعض التوجيهات التي يمكنك الاستعانة بها لتحسين ظهور صفحاتك في محركات البحث: علامة العنوان Title tag: استخدم الكلمة المفتاحية في شريط العنوان أو في أقرب موضع ممكن من بداية الصفحة. علامة الترويسة H1 header tag: استخدم الكلمة المفتاحية في علامة الترويسة، وضمّنها بأكبر قدر ممكن في علامات العناوين الأخرى. محتوى الجسم Body content: استخدم الكلمة المفتاحية في المحتوى ثلاث مرات أو أكثر، وخصوصًا إذا كان المحتوى كبيرًا وكان استخدام الكلمات المفتاحية مبررًا. حاول أن لا يقل محتوى عن 350 كلمة، ولكن لا تفرط في استخدام الكلمات المفتاحية كثيرًا حتى لا يبدو المحتوى عشوائيًا أو احتياليًا في نظر محركات البحث. اللون الغامق Bold: استخدم علامات اللون الغامق حول الكلمة المفتاحية مرةً واحدة على الأقل. علامة الوصف الخاصة بالصور Alt tag: استخدم الكلمة المفتاحية لوصف صورة في الصفحة مرةً واحدة على الأقل. الرابط URL: استخدم أداة url rewrite لتضمين الكلمة المفتاحية في رابط الصفحة. البيانات الوصفية Meta description: استخدم الكلمة المفتاحية مرةً واحدةً على الأقل في البيانات الوصفية الخاصة بالصفحة، وذلك لحث المستخدمين على نقر رابط موقعك في صفحة نتائج البحث. العلامات الوصفية Meta tags: استخدم الكلمات المفتاحية في العلامات الوصفية لتزويد محركات البحث بسياق المحتوى. ارتباط نصي بصفحة أخرى Linked anchor text to another page: لا تستخدم هذه الطريقة عند ربط صفحة أخرى في موقعك الإلكتروني، فالنص المرتبط يصف الصفحة المربوطة، وبالتالي قد يقلل من أهمية الصفحة التي تحتوي على الرابط. اسم النطاق Domain name: استخدم الكلمة المفتاحية في اسم النطاق لو أمكن، مع أنه يُفضل استخدام كلمات يسهل تذكرها وكتابتها. تحسين الصور لابد من تحسين الصور باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بها، إذ تعجز محركات البحث عن رؤية الصور، ولكنها تعتمد على وصف الصور لتحديد محتواها وماهيتها. قد يكون وصف الصور مفيدًا أيضًا للقراء الذين يعانون من مشاكل في الرؤية ويعتمدون على برامج قراءة الشاشة في تصفح الإنترنت. أخيرًا، تتيح معظم محركات البحث من خلال الصور، وبالتالي فإن الصور قد تظهر أيضًا في صفحة نتائج البحث، لذلك يجب الاهتمام بتحسين ظهورها. الشكل 6.2: صفحة تستهدف الكلمة المفتاحية "حقائب يد". يمكن للصورة أن تساهم في إبراز محتوى الصفحة، وأن تساعد في رفع ترتيب الموقع ضمن نتائج البحث وخصوصًا عندما تحتوي الصورة على وصف ملائم. وفيما يلي بعض الأساليب التي يمكن اتباعها من أجل تحسين ظهور الصور في محركات البحث باستخدام الكلمات المفتاحية: إضافة الوصف إلى اسم الملف. استخدام علامات الوصف الرئيسية والبديلة للصور alt tags and title attributes. تزويد ملف الصورة بمعلومات وصفية مرتبطة بها. إضافة عناوين توضيحية إلى الصورة، بحيث تصف محتواها. التأكد من ارتباط علامات الترويسة header tags بالصور المرفقة. إن تحسين الظهور في محركات البحث علم وفن في ذات الوقت، لذلك يمكن القول أن التركيز على كتابة محتوى عالي الجودة مع الالتزام بقواعد السيو المتعلقة بالعلامات الوصفية والروابط هو أفضل طريق لتحقيق نتائج مذهلة في هذا المجال. تذكر دومًا أنك تسعى إلى إقناع محركات البحث برفع ترتيب موقعك الإلكتروني، ولكن لا تنس هدفك الأساسي، وهو تقديم محتوى ممتع وجذاب للقراء. تذكر أيضًا أن تحديث موقعك الإلكتروني بانتظام من خلال محتوى يحمل قيم شركتك ويعكس هويتها كفيل بتشجيع عناكب الإنترنت على فهرسة موقعك باستمرار. يمكنك أيضًا استخدام أنماط معينة في موقعك الإلكتروني، وذلك من خلال ترتيب المعلومات بطريقة هرمية معينة، فقد تحتوي الصفحة الواحدة على عنوان رئيسي، ثم تنقسم بعد ذلك إلى عناوين فرعية. كما يمكنك أيضًا استخدام نمط رئيسي في موقعك الإلكتروني، ثم يتفرع إلى عدد من الأنماط الفرعية. في المقابل، سوف تتعرف محركات البحث على هذه الأنماط وتلاحظ المحتوى الغني الذي يقدمه موقعك الإلكتروني. شعبية الروابط تمثل الروابط جزءًا محوريًا من عمل شبكة الإنترنت، فهي تنقل المستخدم من صفحة إلى أخرى، وبما أن محركات البحث تبذل جميع ما بوسعها لمحاكاة السلوك البشري؛ فهي تستخدم الروابط أيضًا للانتقال. وإلى جانب السماح لعناكب الإنترنت بالعثور على المواقع الإلكترونية؛ تعكس الروابط أيضًا أهمية تلك المواقع، فعندما تضيف صفحة إلكترونية رابطًا لصفحة أخرى، فإن ذلك يُعَد بمثابة شهادة بأهمية تلك الصفحة. وبصفة عامة، كلما حصل الموقع الإلكتروني على المزيد من الروابط، أصبح أكثر ثقةً وأهمية، وارتفع ترتيبه في محركات البحث. تُكسِب الروابط المواقع الإلكترونية الثقة والمصداقية. على سبيل المثال، إذا طلب منك شخص لا تعرفه أن تمنحه ثقتك، فثمة احتمال كبير أنك لن تصدقه، ولكن إذا أخبرك صديقك الثقة "لا تقلق، أنا أعرف هذا الشخص ويمكنك الوثوق به أيضًا"، فحينها سوف تمنحه ثقتك وأنت مطمئن. ذات الأمر ينطبق على المواقع الإلكترونية ومحركات البحث، فالمواقع الموثوقة تنقل مصداقيتها إلى المواقع المغمورة من خلال الروابط. تساعد الروابط النصية أيضًا في تأكيد مدى ارتباط الموقع الإلكتروني بموضوع البحث، فإذا كان الموقع يحتوي على رابط نصي مثل "فندق في كيب تاون"، فذلك يرسل رسالة إلى محرك البحث بأن الموقع الإلكتروني يحتوي فعليًا على محتوى مرتبط بالفنادق في كيب تاون. كيف يبدو الرابط الإلكتروني؟ فيما يلي كود HTML لرابط إلكتروني: <a href=“http://www.targeturl.com/targetpage.htm”>Anchor Text</a> حيث يشير الجزء التالي إلى الصفحة التي يقودك الرابط إليها، أمّا جزء "Anchor Text" فهو يحتوي على النص المرتبط بالرابط. يرسل هذا الكود إلى محركات البحث إشارةً بأن الرابط المرفق يحمل أهميةً بالنسبة إلى موضوع النص المرتبط به. ويمكن إضافة العديد من المعلومات والتفاصيل إلى هذا الكود، مثل توجيه محرك البحث إلى عدم متابعة الرابط، أو توجيه المتصفح إلى فتح الرابط في نافذة جديدة أو النافذة الحاليّة. <ahref=http://www.targeturl.com/targetpage.htmrel=“nofollow”>Anchor Text</a> يُضاف أمر rel=nofollow إلى الرابط عندما لا يرغب صاحب الرابط بالتصويت لصفحة الوجهة، أو منحها الثقة والمصداقيّة، إذ إن محركات البحث لا تحتسب روابط عدم المتابعة "نوفلو" في عملية ترتيب نتائج البحث. وكانت جوجل قد استحدثت هذه الروابط لمحاربة التعليقات العشوائية. الروابط ليست متكافئة إن الروابط ليس متكافئة بالتأكيد، فبعض المواقع تحظى بثقة أكبر من غيرها، وبالتالي تتمتع روابطها بأهمية أكبر، كما أن بعض المواقع أكثر ارتباطًا من غيرها بكلمات مفتاحية محددة، وكلما ازداد ارتباط الموقع بموضوع البحث، اكتسبت روابطه قيمة أكبر. تُعد المواقع الإخبارية المشهورة، والمواقع الحكومية "gov." ومواقع الجامعات "edu." أكثر ثقة ومصداقيّة من غيرها، وبالتالي تكتسب روابطها قيمة أكبر. تحلل خوارزميات البحث أيضًا العلاقة بين المواقع المرتبطة ببعضها، وتحدد بالنظر إلى عدد من العوامل ما إذا كانت هذه الروابط طبيعيةً أم مصطنعةً فقط بهدف رفع الترتيب في نتائج البحث، وهنا يجب أن تدرك أن قيمة الروابط المصطنعة لا تكاد تُذكر أمام الروابط الطبيعية، وأن الروابط المصطنعة قد تؤدي إلى تراجع ترتيب موقعك في نتائج البحث. تحدد خوارزميات محركات البحث أيضًا مدى ارتباط الموقع الإلكتروني المحيل بالموقع الإلكتروني المحال إليه، وكلما ازداد الترابط بين الموقعين، كان ذلك أفضل. كيف تحصل المواقع الإلكترونية على المزيد من الروابط؟ يرغب الجميع بالحصول على المزيد من الروابط، وذلك نظرًا لدورها المحوري في تحسين الظهور في محركات البحث وجلب الزيارات. ثمة بالتأكيد أساليب مشبوهة للحصول على الروابط، ولكن معظمها يقود إلى عقوبات من محركات البحث. في المقابل، توجد أساليب أخلاقية يستطيع المسوقون ومالكو المواقع اتباعها لزيادة عدد زيارات مواقعهم الإلكترونية. كتابة محتوى قيم وجذاب للقراء كلما كان كان موقعك مفيدًا للمستخدمين، ازدادت احتمالية حصوله على الروابط، وهنا ليس بالضرورة -ولا حتى من الممكن-، أن تكتب محتوى ملائمًا لجميع مستخدمي الإنترنت، فقط ركز على تقديم أفضل ما لديك في مجال عملك، وإفادة المستخدمين المهتمين بهذا المجال. أخيرًا يجب أن تتأكد من كتابة محتوى يدور حول كلماتك المفتاحية الأساسية. إنشاء أدوات وملفات يستطيع الزبائن الاستفادة منها استضف في موقعك الإلكتروني خبراءً ومختصين في مجال عملك، وفكر خارج الصندوق مع تقديم أدوات يستطيع مستخدمو الإنترنت الاستفادة منها مثل الأدوات الحاسبة، ولا نعني هنا برامج الجمع والطرح بالطبع، ولكن إذا كنت تبيع كتبًا حول كيفية التخلص من الوزن على سبيل المثال، فيمكنك إنشاء أداة تساعد المستخدمين على حساب مؤشر كتلة الجسم، والوزن الملائم لهم. الألعاب يُعَد إنشاء الألعاب من أفضل أساليب الحصول على الروابط، فقط تأكد من استناد اللعبة إلى الكلمات المفتاحية الخاصة بموقعك الإلكتروني، وبالتالي يضطر الآخرون عند الحديث عن اللعبة أو استخدام روابطها إلى استعمال الكلمات المفتاحية الخاصة بك. البرامج والأدوات تساعد إضافات برامج التصفح وغيرها من البرامج المفيدة للمستخدمين، في الحصول على روابط لموقعك الإلكتروني، حيث يقدّم موقع كويرك Quirk المتخصص في التسويق مثلًا إضافةً لمتصفح فايرفوكس تسُمى SearchStatus، وهي عبارة عن أداة مفيدة لخبراء السيو. تحصل هذه الأداة على آلاف التحميلات شهريًا، وفي كل مرة يذكر فيها شخص هذا الأداة، فإنه سيضطر إلى استخدام رابطها في موقع كويرك. العلاقات العامة عبر الإنترنت سنتعلم في جزئية لاحقة من هذه السلسلة كيفية استغلال العلاقات العامة عبر الإنترنت في الحصول على الروابط، وذلك يشمل كتابة محتوى مرتبط بمجال عملك، ومن ثم توزيعه على المواقع المهتمة بذات المجال. تحليل المنافسين اكتشف المواقع التي تنشر روابط منافسيك، وكذلك المواقع غير المنافسة التي تحتل ترتيبًا مرتفعًا في ذات الكلمات المفتاحية التي تستخدمها، بعد ذلك استخدم هذه المعلومات لتحديد المواقع التي سوف تطلب منها نشر روابطك. وبغض النظر عن الأسلوب الذي تتبعه في بناء الروابط، تذكر دائمًا أن تستخدم كلماتك المفتاحية عند التواصل، وأن توجه المواقع الأخرى إلى كيفية الارتباط بموقعك، حتى تظهر مصداقيتك أمام محركات البحث. ترجمة وبتصرف للفصل Search Engine Optimization، من كتاب eMarketing: The Essential Guide to Online Marketing. اقرأ أيضًا المقال السابق: التسويق في أروقة محركات البحث SEO 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث شرح مبسط لكيفية ترتيب موقع مدونتك على محركات البحث
  9. يشهد مجال تحسين الظهور في محركات البحث تطورًا مستمرًا، فمع تطور خوارزميات محركات البحث، تزداد قدرة هذه المحركات على تقييم المواقع الإلكترونية وتقديم نتائج بحث ملائمة. تمر محركات البحث بتغييرات كبيرة في طريقة فهرسة المواقع الإلكترونية وعرض النتائج، إذ تهدف هذه التغييرات إلى تصنيف الكميات الهائلة من البيانات على شبكة الإنترنت، ومنح المستخدمين نتائج أفضل وأكثر دقة. ويمكن القول أن مجال تحسين الظهور في محركات البحث يشهد أربعة توجهات قوية، وهي البحث الجغرافي. البحث الشخصي. بيانات الاستخدام. البحث في الوقت الفعلي. لقد أصبح تحسين المواقع الإلكترونية بفعل هذا التوجهات أمرًا أكثر صعوبةً وتعقيدًا. البحث الجغرافي والبحث الشخصي يتمحور هذان التوجهان حول سعي محركات البحث إلى التكيف مع الاختيارات الجغرافية والشخصية للمستخدم، وذلك لتزويده بالنتائج في السياق الصحيح. فباستخدام البحث الجغرافي، تعرض محركات البحث نتائجًا مرتبطةً بالموقع الجغرافي للمستخدِم وباللغة التي يتحدثها؛ أمّا في البحث الشخصي، فتحاول محركات البحث تقديم نتائج ملائمة للمستخدم بحد ذاته، وهي تعتمد في ذلك على معلومات علنيّة وضمنيّة. حيث تكون المعلومات العلنيّة هي تلك التي يقدمها المستخدمون إلى محركات البحث مباشرةً، مثل الموقع والسن واللغة والجنس؛ وأمّا المعلومات الضمنيّة فهي تلك البيانات التي تجمعها محرّكات البحث من خلال تحليل سلوك المستخدم، مثل تتابع محركات البحث المواقع التي يزورها المستخدم عادةً، أو التي يضيفها إلى مفضلته، كما تسجل أيضًا كيفيّة تفاعله مع بعض المواقع مثل موقع Gmail. وبناءً على هذه المعطيات، تتوقع محركات البحث النتائج التي يرغب المستخدم بها. تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم المستخدمين يفضلون البحث الشخصي، وهم مستعدون لتقديم معلوماتهم الشخصية مقابل الحصول على نتائج أفضل من محركات البحث. ولتحسين ظهور الموقع الإلكتروني في محرّكات البحث، لابدّ من أخذ عاملي البحث الجغرافي والشخصي في الحسبان، لذلك يجب على المواقع الإلكترونية: التكيف مع طريقة أرشفة وتقييم محركات البحث للمواقع الإلكترونية. التكيف مع رغبة المستخدمين في الحصول على معلومات مرتبطة بالسياق الشخصي والجغرافي لديهم. بيانات الاستخدام تسعى محركات البحث إلى تزويد مستخدمي الإنترنت بالنتائج التي يبحثون عنها، وذلك حتى تضمن عودتهم إليها في عمليات البحث القادمة، وأفضل طريقة لذلك بالتأكيد هي دراسة كيفية تفاعل المستخدمين مع مواقع الإنترنت. وتُعد بيانات الاستخدام أفضل طريقة للحكم على أهمية الموقع ومدى ارتباطه بموضوع البحث، فإذا كان المستخدمون مثلًا يدخلون الموقع الإلكتروني ويغادرونه بسرعة، فثمة احتمالية كبيرة في أنه ليس مرتبطًا بموضوع البحث من الأساس؛ في المقابل، إذا كان المستخدم يزور الموقع الإلكتروني بصورة متكررة، ويقضي فيه وقتًا طويلًا، فذلك يعني أنه مرتبط بشدة بموضوع البحث. وبناءً على ذلك، ترفع محركات البحث ترتيب المواقع المرتبطة، وتؤخر ترتيب المواقع غير المرتبطة بموضوع البحث. كيف تقيم محركات البحث هذه البيانات؟ تستخدم محركات البحث ملفات تعريف الارتباط للاحتفاظ بسجل لنشاط المستخدم، وذلك يشمل الكلمات المفتاحية التي استخدمها، والمواقع التي زارها من خلال هذه المحركات. كما تجمع محركات البحث أيضًا بيانات حول معدلات النقر والارتداد. تقدّم معظم محركات البحث خدمات أخرى يمكن استخدامها لجمع البيانات المتعلقة بعملية البحث، فعلى سبيل المثال، تقدّم جوجل الخدمات التالية: جوجل أدوردس Google AdWords. جوجل أدسنس Google AdSense. جوجل أناليتكس Google Analytics. يُعَد هذا التوجه جديدًا نسبيًا في محركات البحث، ولا شك في أنه سوف يلعب دورًا متزايدًا في تحديد ترتيب نتائج البحث، ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة إلى المواقع الإلكترونية التي تسعى إلى تحسين ظهورها؟ ذلك يعني أنه يجب على المواقع الاهتمام بالأمور التالية: تقديم محتوى قيم قادر على جذب الزوار والروابط بطريقة طبيعية. الاحتفاظ بالزوار والتأكد من عودتهم إلى الموقع مرةً أخرى. تحويل الزوار. محاذير يشير مصطلح "سيو القبعة السوداء" إلى الممارسات والأساليب التي تهدف إلى التحايل على محركات البحث، وإذا اكتشف محرك البحث أن موقعًا إلكترونيًا يستخدم أساليب غير أخلاقية أو قانونية لرفع ترتيبه في نتائج البحث، فمن المحتمل أن يُقدم المحرك على إزالة ذلك الموقع من الفهرس لديه. تنشر جوجل سلسلةً من التوجيهات الموجهة لمشرفي المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى مجموعة من المحاذير التي يجب عليهم تجنبها، ومن أبرزها: تجنب استخدام النصوص أو الروابط المخفية. عدم استخدام إعادة التوجيه المقنع أو المضلل. عدم إرسال طلبات آلية إلى جوجل. تجنب ملء الصفحات بكلمات مفتاحيّة غير مرتبطة. عدم إنشاء العديد من الصفحات، أو النطاقات المختلفة بمحتوى متطابق. عدم إنشاء صفحات خبيثة تستهدف التصيد، أو زرع الفيروسات، أو برامج التجسس، وغيرها من البرمجيات الضارة. تجنب استخدام صفحات المدخل المصممة خصيصًا لمحركات البحث، أو غير ذلك من أساليب محاكاة ملفات تعريف الارتباط، على غرار برامج التسويق التي لا تحظى بأي محتوى حقيقي. إذا كان موقعك جزءًا من برنامج تسويقي، فتأكد أنه يضيف قيمةً، ويقدّم للزوار محتوى فريد وجذاب يدفعهم إلى زيارته. البحث في الوقت الفعلي طرحت جوجل في ديسمبر 2009 ميزةً جديدة أطلقت عليها البحث في الوقت الفعلي Real-Time Search، حيث صُممت هذه الميزة بهدف تعزيز تجربة المستخدم، وهي تستند إلى المزايا السابقة التي توفرها جوجل في صفحة نتائج البحث، والتي باتت تشمل الصور والأخبار ومقاطع الفيديو ومنتجات التسوق. والآن أصبح المستخدم بفضل خاصية "البحث في الوقت الفعلي" قادرًا على رؤية آخر الروابط المنشورة على شبكة الإنترنت والمرتبطة بموضوع بحثه. تُعَد هذه الميزة ملائمةً لمواقع التواصل الاجتماعي والتدوين المصغر، فقد تشاركت جوجل مع تويتر وماي سبيس MySpace وفريندفيد FriendFeed وجيكو Jaiku، وأيدينتكا Identi.ca، وأشباهها من المواقع من أجل طرح هذه المبادرة، وتتيح هذه الخاصية العديد من الفرص، كما تزيد من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في جهود التسويق عبر محركات البحث. أدوات السيو ثمة العديد من الأدوات المتوفرة التي تساعدك على تحسين ظهور موقعك الإلكتروني، وتقدم بعض هذه الأدوات محركات البحث نفسها، بينما يقدم البعض الآخر منها وكالات وأفراد متخصصون في السيو. وبأي حال يتسم معظم هذه الأدوات بأنها مجانية. أدوات مشرفي المواقع من جوجل تقدّم جوجل مجموعةً من التوجيهات والأدوات التي تساعد مشرفي المواقع على التأكد من إضافة مواقعهم إلى فهرس جوجل. أدوات من سيوبوك.كوم SEOBook.com يقدّم موقع SEOBook.com عددًا من الأدوات المساعدة لخبراء السيو، منها أداة رانك تشيكر Rank Checker، وهي عبارة عن إضافة إلى متصفح فايرفوكس تسمح لك بحفظ عدد من الكلمات المفتاحية، وتنفيذ بحث حولها لمعرفة ترتيب الرابط المحدد في كل كلمة مفتاحية. كذلك يقدم الموقع أيضًا أدوات أخرى تساعد في استكشاف الكلمات المفتاحية. أدوات من SEOMoz يقدّم موقع سيوموز SEOMoz العديد من المقالات والموضوعات والأدوات الممتازة التي تساعدك في تحسين الظهور في محركات البحث، وتكون بعض هذه الأدوات مجانية، ولكن بعضها الآخر يتطلب امتلاك عضوية مدفوعة. أدوات استكشاف الكلمات المفتاحية ثمة العديد من الأدوات التي تساعدك على استكشاف الكلمات المفتاحية، بعضها مجاني وبعضها الآخر يتطلب دفع رسوم للاشتراك، ومن أمثلتها أداة تريليونز كيورد ديسكفري وورد تراكر. المنتديات الإلكترونية يمثل موقع ويبماستر ورلد مقصد خبراء السيو ومشرفي المواقع الإلكترونية الذين يسعون إلى البقاء على اطلاع على آخر تحديثات محركات البحث، وأحدث التطورات في هذا المجال. دليل جوجل المجاني لتحسين الظهور في محركات البحث تقدّم جوجل دليلًا مجانيًا ومفيدًا للمبتدئين في مجال السيو. جوجل تريندز Google Trends تقدّم خدمة جوجل تريندز معلومات قيمة حول الكلمات المفتاحية التي قد ترغب باستخدامها، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى حول اهتمامات البحث بحسب المنطقة الجغرافية، وهو أمر مهم للغاية في ظل توجه محركات البحث نحو التركيز على العوامل الشخصية والجغرافية. الإيجابيات والسلبيات يتطلب تحسين ظهور الموقع في محركات البحث تحسين تجربة المستخدمين لذلك الموقع، والتأكد من إدخاله إلى فهرس محركات البحث، ومع ذلك قد يميل البعض إلى التركيز على فنيات السيو مع إهمال المحتوى، متناسين أن الروبوتات والبشر يتابعون ذات الموقع الإلكتروني، وبالتالي يجب ألا يطغى أي من الجانبين على الآخر. تُحدّث محركات البحث خوارزمياتها بانتظام، ورغم أن هذه التحديثات تهدف إلى تحسين نتائج البحث، إلا أنها قد تؤدي إلى تراجع ترتيب بعض المواقع بحسب طبيعة التحديث، لذلك لابد من وضع خطة طوارئ للتعامل مع أي تراجع مفاجئ في الترتيب، مثل تنفيذ حملة إعلانية باستخدام أسلوب الدفع لكل نقرة. ومثل جميع أنشطة التسويق الإلكتروني، يجب ألا يكون تحسين الظهور في محركات البحث هو محور الاهتمام الوحيد للأنشطة التسويقية، وإنما يُفضل أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة لتحقيق أفضل النتائج. دراسة حالة شركة يختنغ بارتنرز إنترناشونال تُعَد شركة Yachting Partners International التي تأسست في عام 1972 في إنجلترا من أشهر شركات العالم في مجال اليخوت، وتشمل خدماتها تأجير اليخوت وبيعها وشراءها وبنائها وإنتاجها. وبما أن تجارة اليخوت تتسم بالتنافس الشديد سواءً في الإنترنت أو على أرض الواقع؛ فقد كان لابد لموقع YPI أن يتميز عن البقية وأن يؤسس لسمعة الشركة كونها رائدةً في هذا المجال. وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، تبنت الشركة استراتيجيةً خاصةً بالكلمات المفتاحية تناسب هذه الأهداف، وتمنح الشركة ترتيبًا مرتفعًا في نتائج محركات البحث. تضمنت استراتيجية الشركة لتحسين الظهور في محركات البحث استخدام كلمات مفتاحية ذات معدل زيارات مرتفع، بدلًا من كلمات طويلة ومتخصصة، وقد منح ذلك الشركة ترتيبًا مرتفعًا في الكلمات المفتاحية المهمة، فخلال مرحلة دراسة الكلمات المفتاحية، جعلت الشركة الكلمات المفتاحية الرئيسية مخصصةً للموضوعات الأساسية التي ترغب بتحسين ظهورها في محركات البحث، بينما خصصت الكلمات الثانوية والثالثية للمصطلحات الداعمة والمرادفة. قبل عملية التحسين، كان موقع الشركة يفتقر إلى العديد من العناصر الضرورية لتنفيذ حملة سيو ناجحة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الاعتبارات التقنية ضرورية لنجاح الموقع، وهي جزء لا يتجزأ من جهود السيو. وقد كان من الاعتبارات التقنية الملحة التي توجب على الشركة معالجتها ما يلي: البيانات الوصفية Metadata: لقد ساهم إنشاء بيانات وصفية فريدة وغنية بالكلمات المفتاحية في التعبير عن محتوى كل صفحة، وكذلك دعوة المستخدمين لاتخاذ إجراء من خلال صفحة نتائج البحث. علامات العنوان Title Tags: حسّنت الشركة علامات العنوان، بحيث تتضمن كلمات مفتاحية دقيقة وخاصة بكل صفحة، ولأن علامات العنوان تُستخدم مثل روابط في صفحة نتائج البحث، فقد حرصت الشركة على اختيار كلمات مفتاحية معبِّرة وجذابة. علامات الترويسة Header Tags: تساعد علامات الترويسة وكلماتها المفتاحية على إبراز موضوعات الصفحات، وذلك من خلال استخدام لغة HTML بطريقة مرتبة وسليمة. الالتزام بمعايير رابطة الشبكة العالمية W3C: لقد ساعد استخدام العلامات والأكواد البرمجية بطريقة سليمة على عرض الموقع في مختلف المتصفحات وأنظمة التشغيل، كما سمح لعناكب البحث بتصفح الموقع وفهرسته بسهولة. التوافق Canonicalization: لجأت الشركة إلى هذا الإجراء للتأكد من توجيه المستخدم إلى الرابط الصحيح وهو http://www.ypi.co.uk حتى لو نقر المستخدم على روابط أخرى مثل http://ypi.co.uk. وتُعد هذه الخطوة مهمةً لتجنب فقدان الزيارات أو الروابط. رسالة الخطأ 404: تظهر هذه الرسالة عند زيارة المستخدمين لصفحة خطأ نتيجة النقر على رابط معطل، أو العثور على صفحة موجودة في أرشيف محرك البحث، ولكنها لم تَعُد موجودة فعلًا. خريطة الموقع Site map: أضافت الشركة إلى موقعها خرائط محدثة ومحسنة بلغتي HTML وXML، وذلك لتمكين المستخدمين وروبوتات البحث من تصفح الموقع بسهولة. جافا سكريبت JavaScript: أضافت عناصر جافاسكريبت إلى الموقع وظائفًا جديدةً ليست متوفرة في لغة HTML. بناء الروابط والعلاقات العامة، والدفع لكل نقرة: ساعدت العلاقات العامة عبر الإنترنت وجهود بناء الروابط والحملات الدعائية بأسلوب الدفع لكل نقرة، على تركيز جهود التسويق من خلال محركات البحث. إن النتائج التي تحققت بعد هذه التغييرات تتحدث عن نفسها، فخلال المراحل الأولى من عملية التحسين، كان عدد الصفحات والروابط المفهرسة في موقع الشركة محدودًا للغاية، ولكنه بات اليوم يمتلك 1,350 صفحةً مفهرسةً في جوجل، و7,830 صفحةً مفهرسةً في موقع MSN و1,688 صفحة في موقع ياهو، وقد ساعد في ذلك إضافة خرائط للموقع بلغتي HTML وXML. ترجمة وبتصرف للفصل Search Engine Optimization، من كتاب eMarketing: The Essential Guide to Online Marketing. اقرأ أيضًا المقال السابق: تحسين الظهور في محركات البحث التسويق في أروقة محركات البحث SEO لمحة عامة عن الإعلانات الإلكترونية شبكات التسويق بالعمولة وكيفية بناء حملة تسويقية ناجحة
  10. لقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة من سلسلتنا حول SEO للمدونين، وبمتابعتك منذ البداية إلى هذا الجزء نأمل أن تكون قد رأيت تحسّنا في تهيئة مدونتك لمحركات البحث. في هذا الجزء سنتعرّف على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية استخدامها لتهيئة الموقع/المدونة لمحركات البحث. جوجل تفهرس الشبكات الاجتماعية صفحات فيس بوك، التغريدات، وحتى ملفك الشخصي على لينكد إن، جميعها مفتوحة لمحرّك جوجل. وإذا كنت تستخدم هذه الشبكات بشكل منتظم، فهناك دائما الفرصة لظهورك في نتائج بحث جوجل. مثلا، عندما أبحث عن اسمي (Rebecca Coleman) على جوجل، ستكون النتائج كالتالي: موقعي حسابي على تويتر (أنا أنشر حوالي 20 تغريدة في اليوم، في المتوسط) موقع لمؤلفة أخرى تدعى Rebecca Coleman مقال مدونة قمت بنشره على +Google 6 أو 7 ملفات حسابات لـ Rebecca Coleman على لينكد إن (بعضها تابعة لي) صفحة Art of the Biz الخاصة بي على فيس بوك صفحتي الشخصية على فيس بوك (وهي مفتوحة للاشتراكات) Rebecca Coleman أخرى عندما نقوم بتفصيل نتائج البحث هذه، نجد أنّ 6 على الأقل من أصل 10 تتعلّق بي. ومن النتائج الست، 4 ذات صلة بشبكات التواصل الاجتماعي. هل تدرك الآن كيف تساهم الشبكات الاجتماعية في تهيئة موقعك/مدونتك لمحركات البحث؟ الروابط على الشبكات الاجتماعية تعتبر روابط خلفية Backlinks لقد تحدّثنا في مقال سابق عن أهمية عصير الروابط Link Juice بالنسبة لجوجل، وعن كيفية حصول المواقع التي يُشار إليها بالكثير من الروابط الخلفية على ترتيب أعلى من المواقع التي لا تملك روابط خلفية. تُعتبر شبكات التواصل الاجتماعي، أي التغريدات، منشورات فيس بوك، إلخ في كثير من الحالات كروابط خلفية. أضف إلى ذلك أنّ حقيقة الترويج لمدونتك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي سيوجّه الناس إليها بصورة طبيعية. وكلما كان عدد الناس الذين يزورون المدونة أكبر، ستُعتبر ذات شعبية من قبل جوجل، وبذلك سيتم فهرستها بترتيب أعلى. وسيصبح وضع المدونة أفضل بكثير عندما يقوم الناس بمشاركة المحتوى الذي تنشره. لذلك تأكّد من أنّ تسهل على الناس متابعتك على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك وكذلك مشاركة المحتوى الذي تنشره. لا تقلل من تقدير +Google و Google Authorship في أحيان كثيرة، كنت أشكك في فعالية +Google، لماذا أتواجد عليه؟ وهل لهذه الشبكة أيّة فائدة؟ الحقيقة هي أنني لا أستطيع ترك +Google لأنّها تؤثر على SEO مدونتي بشكل إيجابي. إذ أنّ المنشورات التي أنشرها على +Google غالبا ما تأتي في مقدمة نتائج البحث. على سبيل المثال، قمت البارحة بنشر مقال على مدونة الطبخ الخاصة بي. وفي صباح اليوم، قمت بعمل بحث حول "Blackberry brownies" (كعك التوت الأسود). لم يظهر مقال المدونة نفسه، لكن ظهر المنشور الذي نشرته على +Google البارحة (النتيجة الثانية): أهم شيء يجب تذكّره هنا هو التأكّد من تفعيل خاصية Google Authorship. ثم التأكّد من مشاركة مقالاتك على حسابك على +Google كلما قمت بنشر مقال جديد على المدونة. الخلاصة تساعد المشاركة الاجتماعية على تهيئة الموقع/المدونة لمحركات البحث. ولهذا السبب، في كل مرة أنشر فيها مقالا جديدا، أشارك ذلك المقال على: صفحة فيس بوك الخاصة بالعمل و/أو صفحتي الشخصية (ما زال فيس بوك هو المصدر الأول للتدفق إلى مدونتي بعد البحث الطبيعي Organic Search). تويتر: من 3 إلى 4 مرات على الأقل عندما أنشره لأول مرة. ثم أقوم بمشاركته مرة أخرى في نفس اليوم أو في اليوم التالي. ثم أشاركه مرة أخرى في أحد أيام الأسبوع الحالي، أو الأسبوع القادم، إذا كان المحتوى يصلح للنشر بصورة دائمة. صفحة +Google أو على الحساب الشخصي. على لينكد إن: إذا كان المقال مناسبا. مثلا أشارك المقالات الخاصة بالتسويق والتواصل الاجتماعي على حسابي على لينكد إن. Pinterest: إذا كانت هناك عناصر في المقال قابلة للنشر على هذه الشبكة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال SEO4Bloggers 10: Use Social Media to Increase Your SEO لصاحبته: Rebecca Coleman.
  11. إذا كان من المستحيل تقريبا زرع فكرة في رأس شخص ما، فكذلك يستحيل أن تحصل على حركة المرور (معدل الزيارات) التي تحتاجها بصفحتك، ما لم يعرف أحد بمنتجك ليبحث عنه، وما لم يكن لك ترتيب متقدم عبر صفحات محركات البحث. وذلك بصرف النظر عن قيمة منتجك .. المصدر: Advertising is Inception SlideShare في الوقت الذي يحظى فيه كل من تحسين محركات البحث SEO، والبحث مدفوع الثمن، باهتمام كبير من المستخدمين، تتجاوز تغطية Google فعليًا قوائم SERP الأساسية والمدفوعة. فشبكة إعلانات Google تصل إلى 90٪ من مستخدمي الإنترنت فضلا عن تكلفتها القليلة مقارنة بالمنصات الأخرى (مثل الشبكات الاجتماعية). وباستخدام خيارات الاستهداف المتقدمة لإعلانات Google، يمكنك جذب الجمهور المثالي إلى صفحة موقع الإنترنت المقصودة وعرضها. هناك فرصة كبيرة لجذب العدد المطلوب من الزيارات إلى موقعك وبأسعار مناسبة، مع إعلانات Google، حتى لو لم يكن هناك أحد يدخل إلى صفحة منتجك أو خدمتك في مربع البحث. وفيما يلي أربعة أنواع من إعلانات Google التي ستقدم عرضًا حقيقيًا لك. 1. إعلانات يوتيوب يوجد أكثر من مليار شخص يشاهدون أكثر من 30 مليار ساعة من يوتيوب شهريا. ونظرًا لأن Google تمتلك YouTube، فيمكنك الوصول بسهولة إلى جمهورك المستهدف من خلال إعلانات الفيديو الخاصة بك. الفرصة تعد إعلانات جوجل طريقة فعالة لجذب الانتباه إلى عروضك الجديدة، من خلال تقديم المحتوى والصورة بطريقة لا تستطيع الإعلانات النصية تقديمها. إن الإعلانات الموجهة لا تحقق فقط مرات مشاهدة أكثر، وإنما يمكنها أيضا أن تجذب إلى صفحتك عملاء جدد على استعداد للشراء. فيما يلي لقطة لشاشة العميل توضح أداء حملة الفيديو الخاصة به. وفيها يظهر متوسط تكلفة منخفض لكل عرض (CPV) بواقع 0.05$ فقط، كما يظهر العائد على الاستثمار (ROAS) بقيمة، 25: 1 $، وهو عائد مشجع جدا. هناك خيارات متعددة لإعلانات الفيديو، منها ما يظهر للحظات كتذكرة سريعة بالمعلن عنه، ومنها ما لا يمكن مشاهدته إلا من خلال الأجهزة اللوحية، ومنها ما يعطي المشاهد فرصة تجاوزه بعد أول خمسة ثوان، ومنها ما لا يسمح بالتجاوز. ولكن النموذج الأكثر شيوعًا، هو الذي يمكن تخطيه أثناء البث المباشر. وهذه الإعلانات قابلة للتخطي بعد 5 ثوان، ولا يتم فرض رسوم على المعلنين إلا إذا تفاعل شخص ما مع الإعلان، أو شاهده حتى النهاية، أو شاهده بعد مرور 30 ثانية (أيهما أقرب). ولكن عند التعامل مع إعلانات جوجل يجب الانتباه إلى ما يلي: أول خمسة ثوان في الإعلان هامة جدا للمشاهد. فإذا استغرق إعلانك وقتًا طويلاً لرواية قصتك أو تقديم علامتك التجارية، سيتخطاها جمهورك المستهدف. وفي الواقع، ربما لن يكون لديك "أول 5 ثوان" من إعلان الفيديو لتحسينه، فإنشاء إعلان الفيديو أمر مكلف ويستهلك الكثير من الوقت. كما أنه من السهل إلغاء تحديد الأولويات ومماطلة الإنتاج، حتى لو كنت تعرف "أنه مهم". لحسن الحظ، لا تحتاج إلى إعلان باهظ التكلفة لجذب انتباه جمهورك. فقد اختبرت شركة برامج الفيديو Wistia تأثير ميزانيات الإنتاج على الأداء من خلال إنشاء 3 إعلانات بتكاليف مختلفة بشكل كبير (100 ألف دولار، و10 آلاف دولار، وألف دولار). فوجدوا أن الإعلان صاحب الميزانية الكبيرة يمكن أن يأتي بنتائج عكسية عن طريق الشعور بالتكلف فيه. ابدأ إعلانك على YouTube لتشغيل إعلانات YouTube، حدد نوع حملة الفيديو في إعلانات Google. اختر نوع الحملة: فيديو. ستحتاج إلى استضافة مقاطع الفيديو الخاصة بك على YouTube. ويمكنك استخدام مقاطع فيديو غير مدرجة بقائمة مقاطع الفيديو لديك، لكن يجب ألا تكون خاصة. يمكنك العثور هنا على تعليمات كاملة عن كيفية الإعلان على YouTube ملحوظة المحرر: تركز Amy على استخدام الفيديو لجذب الزوار الذين ليسوا على علم بمنتجك أو خدمتك إلى صفحاتك المقصودة، لكن قد تفكر في استهداف الأشخاص الذين يبحثون عنها بالفعل. فإذا لم تكن كذلك بعد، فلدى جو مارتينيز بعض النصائح الهامة حول كيفية الاستفادة من اهتمامات العملاء؟ وهو يستحق القراءة إذا كان الفيديو هو الشيء الذي تهتم به. 2. واكب الأحداث مع Discovery Ads تعد Discovery Ads، أحدث أنواع الحملات الإعلانية في Google (والمنافسة غير الرسمية لتغذية Facebook الإخبارية). الفرصة حتى وقت قريب، كانت قنوات التواصل الاجتماعي تقدم الإعلانات الموجهة إلى عملاء محددين، مباشرة في موجز أخبار المستخدم. بينما تكثف جوجل خياراتها، وتقدم خدمات المحتوى لـ 800 مليون مستخدم بناءً على اهتماماتهم من خلال Discovery، إذ يمكنك الوصول إلى العملاء المستهدفين من خلال استخدامهم لمحتويات مخصصة على Discovery، وYouTube، وGmail بواسطة إعلانات Discovery، والتي تعرض منتجك إلى جانب موضوعات أخرى مختارة بعناية، وذلك استنادا إلى كثير من المعلومات المتوفرة عن نشاط الويب والموقع، وغيرهما. ولكن عند التعامل مع Discovery Ads يجب الانتباه إلى ما يلي: برغم النجاح الذي حققته عمليات التعلم الإلكتروني في استنتاج المعلومات بناء على البيانات المتوفرة، واستخدامها في مجال البحث من أجل تقديم الإعلان المناسب إلى المستخدم المناسب في الوقت المناسب، إلا أنه لا يمكننا الاعتماد عليها كليا، والاستغناء بها عن العنصر البشري. ودليل ذلك التجربة التي قامت بها الكاتبة، فعندما استخدمت Discovery Ads، من أجل العثور على برامج ماجستير إدارة الأعمال، تلقت بالفعل إعلانًا من Discovery للحصول على درجة في Business Analytics، وقد كان هذا الإعلان مناسب جدًا لاهتماماتها. أما عندما قامت بالبحث عن مغسلة، كانت النتيجة تفتقد إلى الدقة، وظهر إعلان يروج لمكان يقع على بعد 30 ميل من المكان الذي تعيش فيه. لذلك فحتى لو كانت -على حد قولها- "متواجدة في السوق" لغسيل الملابس، فستكون المسافة معطلًا للصفقة. وهذا يعني أن Google تمنحك الأدوات اللازمة للوصول إلى سوقك المثالي، لكنها لن تخبرك أن جغرافيتك خاطئة أو أن استهدافك واسع جدًا. وذلك برغم أن Google تشير إلى أن علامتها الداخلية ستؤدي إلى زيادة الاستهداف. وبالطبع يمكن أن ينطبق هذا على جميع أشكال الإعلانات. ابدأ مع Discovery Ads نظرًا لأن إعلانات Discovery, ما تزال في الإصدار التجريبي، فإن خطوتك الأولى هي العمل مع ممثل Google للحصول على القائمة البيضاء. تحتوي هذه الإعلانات أيضًا على نوع الحملة الخاصة بها، لذا اختر Discovery. اتبع التعليمات الخاصة بحملات Discovery. وتجنب رفض الإعلان، ولا تهتم كثيرا بمتطلبات الصورة، والتي تختلف قليلاً عن تلك الخاصة بأنواع الإعلانات الأخرى في إعلانات Google. 3. احصل على إعلانات مقروءة عبر البريد الإلكتروني (بدون قائمة) باستخدام إعلانات Gmail لا تحتاج إلى قائمة كبيرة (أو إلى أي قائمة على الإطلاق)، لإرسال عروض ترويجية ذات معدلات قراءة عالية إلى عناوين البريد الإلكتروني المستهدفة. الفرصة مع وجود أكثر من 1.5 مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، يعد Gmail واحدًا من أشهر مواقع الويب. يمكنك الوصول إلى القراء المستهدفين في الجزء العلوي من صندوق الوارد الخاص بهم، ولا يتم الدفع إلا عند فتح إعلانك، الذي يعرض مثل البريد الإلكتروني العادي. بينما لم يعد بإمكانك استهداف الكلمات الرئيسية ضمن محتوى Gmail، فلا يزال بإمكانك استخدام "كلمات رئيسية للجمهور" والعديد من خيارات الاستهداف الشخصية الأخرى لجذب انتباه جمهورك المثالي وتوجيهه إلى صفحتك المقصودة. مع إعلانات Gmail. ولكن عند التعامل مع إعلانات البريد المقروءة يجب الانتباه إلى ما يلي: عندما يتم عرض الإعلانات في Gmail، ستتم محاسبتك على النقرة التي تفتح رسالة البريد الإلكتروني لنشر رسالتك، وليس النقرة التي تؤدي إلى صفحتك المقصودة (فهذه النقرات مجانية). وكذلك فإن حسابات Gmail المجانية هي فقط التي تتلقى إعلانات Gmail، فإذا كنت تستهدف عملاء B2B في المقام الأول باستخدام حسابات G Suite المدفوعة (أو تستخدم بريدا إلكترونيا بخلاف Google)، فربما لا تكون هذه الطريقة هي الأفضل لك. ابدأ مع إعلانات Gmail لست بحاجة إلى إعداد حملة مخصصة لتشغيل إعلانات Gmail. فإن إعلانات Discovery (أعلاه) والإعلانات الصورية المتجاوبة (أدناه) تظهر تلقائيًا في صناديق بريد Gmail. أما إذا كنت ترغب في مزيد من التحكم في طريقة عرض إعلانات Gmail، بما في ذلك استخدام ملفات HTML المخصصة، فيمكنك ذلك عن طريق إنشاء حملة Gmail مخصصة بعد تحديد العرض. 4. ضاعف عرضك من خلال الإعلانات الصورية المتجاوبة الإعلانات الصورية المتجاوبة هي نوع الإعلان الافتراضي لشبكة Google الإعلانية. وتتيح إنشاء إعلانات يمكنها تلبية مواصفات الناشر الخاصة بمليوني موقع مدرجين في الشبكة. الفرصة من خلال الإعلانات الصورية التلقائية المتجاوبة من Google، يمكنك إدخال أصول متعددة لإعلان واحد (15 صورة و5 شعارات و5 مقاطع فيديو و5 عناوين رئيسية و5 أوصاف). وتقوم Google بضبط وتحسين حجم الإعلان ومظهره وتنسيقه لملاءمة المخزون المتاح على موقع الناشر، مما يعني أنه ليس عليك إنشاء أحجام إعلانات متعددة لكل متغير إبداعي. فيما يلي أمثلة على كيفية ظهور إعلان مصوّر متجاوب وإعلان نصي وإعلان أصلي على جهاز محمول: مع الإعلانات الصورية المتجاوبة. ولكن عند التعامل مع الإعلانات الصورية المتجاوبة يجب الانتباه إلى ما يلي: إذا كنت تحب معظم المعلنين، فلا تعتقد أن الإعلان النصي الخالص (الموضح أعلاه في الوسط) يعد مفيدًا للعلامات التجارية. للأسف لا توجد طريقة لإلغاء الاشتراك أو أي مجموعة إعلانية أخرى باستخدام RDAs، فإذا كنت بحاجة إلى تحكم كامل بالعلامات التجارية لإعلاناتك، فستكون الإعلانات المصوّرة خيارًا أفضل. برغم أنها تحتاج إلى المزيد من العمل لإعدادها ولكنها تضمن الامتثال لإرشادات العلامة التجارية. إن الإعلانات الصورية المتجاوبة سهلة الإنشاء. فقط حدد نوع الحملة الإعلانية واتبع هذه التعليمات لإعداد إعلانات صورية متجاوبة. مع الإعلانات المتجاوبة سيكون لديك عنوان URL واحد لأي مجموعة من عناوين الصور، لذلك استخدم الأصول التي يمكن أن تعمل بالتبادل. كيفية الوصول إلى العملاء المعنيين؟ الآن بعد أن عرفت أنواع إعلانات Google التي يمكنك استخدامها لزيادة التعريف والاهتمام بعرضك، دعنا نراجع كيفية التأكد من حصولك على حركة المرور الصحيحة. أفضل الإعلانات والصفحات المقصودة لن تؤدي إلى تحويلات إذا كنت تصل إلى شرائح المستخدمين الخطأ. والأسوأ من ذلك، أن عدد الزيارات غير المؤهلة سيؤدي إلى تشويش معدلات التحويل الخاصة بك ويزيد من صعوبة تحسين صفحتك المقصودة. يمكنك تصنيف العملاء وتحديد هدف المحتوى للوصول إلى العملاء المعنيين الجدد بدقة. بما في ذلك: التركيبة السكانية، التقارب، السوق، النوايا المخصصة، الأكثر تحديدًا، الموقع، المحتوى، الكلمات المفتاحية للمحتوى، زيادة الظهور. لذا قم بتحسين استراتيجية الاستهداف الخاصة بك، بحيث لا تهدر الميزانية أو تتوجه للجماهير الخاطئة. كما رأينا في مثال غسيل الملابس السابق، فمجرد وجود شخص ما في بلدتك، لا يعني أنه سيقود سيارته لمدة ساعة للحصول على خدمة غسيل الملابس الخاصة بك. لكن إذا أحكمت النطاق الجغرافي على دائرة نصف قطرها 5 أميال، وقمت بعرض الإعلانات على الأشخاص الموجودين فعليًا في السوق لغسل الملابس، أو زيارة مواقع منافسيك، أو البحث في كيفية إصلاح غسالة أو مجفف مكسور، فسوف تفاجأ بأن الصفقة قابلة للتطبيق. أهمية الإعلانات في النشاط التسويقي يمكن للإعلانات التي تستهدف الجمهور المناسب في الوقت المناسب أن تخلق وعيًا كبيرا يؤدي في النهاية إلى دفع عمليات البحث الرئيسية، وإنشاء قوائم تحديث فعالة للنشاط التسويقي، وإيجاد جمهور جديد يمكن الوصول إليه. إن التسويق الذكي المدفوع لا يحل مشكلة توليد حركة مرور الصفحات المقصودة فحسب، بل إنه يغلق كذلك حلقة مشكلات البداية، وينشئ علاقة مع جماهير المستقبل الموالية. ترجمة وبتصرف- للمقال ‎4 Power Plays for Driving Qualified Google Traffic (Even When No One’s Looking for You)‎ لصاحبه Amy Middleton Hebdon
  12. أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لفشل المدونات في الانتشار، هو ضعف قدرتها على إدارة محرك البحث الأمثل (SEO). فبدون محركات البحث يصعب جدا وصول الناس إلى مدونتك، وذلك بغض النظر عن مدى جودة كتاباتك. هناك الكثير من الأشياء التي يجب علينا مراعاتها عندما يتعلق الأمر بـ SEO، كاستخدام الكلمات المفتاحية والبحث، وبناء الروابط، وبيانات التعريف وغيرها. وتحتاج للتعامل مع كل ذلك بطريقة صحيحة إلى استخدام الأدوات المناسبة، ويفضل أن يتم ذلك بأقل التكاليف الممكنة. سنتحدث فيما يلي عن أدوات SEO المجانية الخمسة المفضلة للمدونات والتي بها، سيكون لديك جميع البيانات التي تحتاجها لتطوير مدونتك: 1. مخطط جوجل للكلمات المفتاحية أداة قوية تمكنك من العبور إلى ثروة بيانات Google لمعرفة الكلمات الرئيسية التي يبحث عنها الأشخاص. لكل كلمة رئيسية تبحث عنها، ستحصل على قائمة من الاستفسارات المتعلقة بها، بما في ذلك عدد الأشخاص الذين يبحثون عنها في المتوسط. كما يتيح لك مخطط الكلمات الرئيسية معرفة مستوى التنافس لكل كلمة رئيسية. يمكنك الاطلاع على دليل كيفية استخدام مخطط الكلمات الرئيسية مجانًا، والذي يتضمن أيضًا بعض النصائح لمساعدتك في تضييق نطاق أفضل الكلمات الرئيسية. وعموما إذا كنت مضطرا لاختيار أداة واحدة لاستخدامها في البحث عن الكلمات الرئيسية ، فلتكن هذه الأداة. 2. SEOquake يهدر معظمنا الكثير من الوقت على صفحات نتائج بحث Google حين يستخدمها كما هي. فمهما بلغت ثقتك في تصنيف google، فإن الفرز عبر نتائجه يتطلب نوعًا من المهارة. إذا كنت تدير مدونة، فستكون صفحات نتائج محرك البحث مفيدة جدا بالنسبة لك، كما يمكنك البحث عن مواقع الويب التي تتنافس معك على الكلمات الرئيسية، والاطلاع على استراتيجيتها، وما هو أكثر من ذلك. مع SEOquake ، يمكنك الحصول على الكثير من هذه المعلومات مباشرة على صفحات محركات البحث (SERPs). حيث يعرض عمر المجال والذي يشير إلى مصداقية الصفحة نتيجة طول فترة عملها وقلة ارتكابها للمخالفات، ورتبة Alexa التي تعبر عن نجاح موقع ورواجه بالنسبة لباقي المواقع، وصعوبة الكلمة الرئيسية والتي تنتج عن كثرة تداولها بين المواقع وشدة التنافس عليها، وغيرها الكثير من البيانات. وبسرعة يمكنك معرفة مدى صعوبة التنافس على أي كلمة مفتاحية تحددها، مما يوفر لك الكثير من الوقت. 3. Search Console يقدم لنا عملاق محركات البحث جوجل خدمة أخرى وهي Search Console، والتي توفر مجموعة من الأدوات التي تستخدم لمراقبة عدد زيارات موقع الويب الخاص بك وأوقات التحميل وملف تعريف الارتباط والمزيد. على سبيل المثال، يمكنك استخدام Search Console لتحسين فرص ظهور موقعك على الإنترنت، وإرسال ملف Sitemap إلى Google. يعمل ذلك على التأكد من أن محرك البحث لا يضيع أيٍّ من صفحاتك الرئيسية. كما يمكّنك من إخفاء المحتوى الذي لا ترغب في إظهاره. يوفر لك Search Console أيضًا وسيلة سهلة الاستخدام لمراقبة أداء مدونتك في عمليات البحث. بالمقارنة مع Google Analytics، على سبيل المثال، إذ يتم التعامل مع البيانات بطريقة أكثر بساطة. باستخدام Search Console، يمكنك مراقبة النقرات، ومرات الظهور، ومعدل النقر لعرض المحتوى، والكلمات الرئيسية التي تحقق أكبر عدد من الزيارات. وهذه أساسا كل البيانات التي تحتاجها لمعرفة ما إذا كانت استراتيجية تحسين محركات البحث لديك تؤتي ثمارها. 4. أداة Ubersuggest هي أداة تمكنك من تحليل كل من عناوين المواقع (Domains) والكلمات الرئيسية (keywords). وعندما يتعلق الأمر بالمجالات، يمنحك Ubersuggest نظرة عامة على عدد الزيارات التي يحصلون عليها، وعدد الروابط الخلفية التي لديهم، وعدد الكلمات الرئيسية التي يصنفونها. فإذا قمت بتمرير الصفحة لأسفل أكثر، تستطيع الوصول إلى الكلمات الرئيسية الأكثر شيوعًا لأي مجال تبحث عنه. وعند إجراء بحث حول منافسيك، تظهر لك الصفحات التي يفترض أن تعطيك فكرة عن إستراتيجية محتواها. يمكنك أيضًا استخدام Ubersuggest للبحث في الكلمات الرئيسية الفردية. وتمنحك الأداة فكرة عن مقدار الزيارات التي تحصل عليها وما هو شكل المنافسة لأي كلمة رئيسية تقوم بإدخالها. الحقيقة، هذه هي جميع البيانات التي يمكنك العثور عليها باستخدام Keyword Planner. وإن كان Ubersuggest يوفر أيضا واجهة أسهل بكثير للتنقل. كما يوفر لك تفاصيل إضافية لكل كلمة رئيسية. ما أود منك القيام به باستخدام بيانات مخطط الكلمات الرئيسية، هو إعداد قائمة بالكلمات الرئيسية التي تريد البحث عنها، ثم بعد ذلك البحث عن كل كلمة من هذه الكلمات الرئيسية للحصول على مزيد من المعلومات، ثم التخلص من الكلمات التي لا تستحق المزيد من الجهد. قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ، لكنه يوفر عليك استهداف الكلمات الرئيسية ذات القدرة التنافسية العالية. 5. أداة Answer the Public تختلف هذه الأداة عن غيرها من أدوات تحسين محركات البحث المجانية التي تستخدمها المدونات حتى الآن. وطريقة عمل هذه الأداة هي إدخال المصطلح المراد البحث عنه، لتجد الأسئلة التي يطرحها المستخدمون حوله على محركات البحث. على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن مصطلح "blogging"، فسوف تجد النتائج التالية: بالنظر الدقيق إلى العديد من عمليات البحث هذه نجدها أسئلة شائعة جدًا، وقد رأيت في بعض الصفحات المفضلة لدي أسئلة مثل: “Can blogging generate income?‎" و“Will blogging help my business?‎" إن أداة Answer the Public لا تظهر لك الأسئلة وحسب، وإنما يمكنها مساعدتك كذلك في معرفة ما إذا كان الناس يبحثون عن مقارنات. يتضمن هذا الرسم البياني بعض النتائج مثل زيارات التدوين مقابل التدوين بالفيديو، والتدوين مقابل انستجرام، وغيرها الكثير. إن Answer the Public هي أداة مفيدة جدا إذا كنت تريد معرفة ما يبحث عنه الأشخاص فيما يتعلق بأي مصطلح. إنه يطرح مجموعة كبيرة من الكلمات الرئيسية والعبارات المحتملة التي يمكنك استخدامها لمحتواك، ولكن ما لا يخبرك به هو حجم البحث. وأفضل ما يمكنك فعله عند البحث عن مصطلح ما تعتقد أنه قد يكون مناسبا، بواسطة Keyword Planner أو Ubersuggest. أن تتحقق من حجم البحث والمنافسة، ثم أن تنتقل من هناك. نستنتج مما سبق إن تحسين محركات البحث (SEO) هو كل شيء عن البحث والاهتمام بالتفاصيل. والجزء الأخير متروك لك ، ولكن مع الأدوات المناسبة سيكون لديك كل البيانات التي تحتاجها لضمان أن محركات البحث تظهر مدونتك. ومع قليل من الصبر ستكون بين يديك مدونة ناجحة. الخلاصة دعنا نلخص ما هي أدوات SEO المجانية الخمسة المفضلة للمدونات: مخطط الكلمات الرئيسية من Google: أفضل أداة للبحث عن مئات الكلمات الرئيسية المحتملة في آن واحد. أداة SEOquake: ملحق قوي يمكّنك من تحليل النتائج داخل صفحات البحث. Search Console: مجموعة من الأدوات لمشرفي المواقع لتتبع أداء المدونات الخاصة بهم. Ubersuggest: مع هذه الخدمة، يمكنك تحليل كل من النطاقات والكلمات الرئيسية الفردية. Answer the Public: معرفة الأسئلة التي يطرحها المستخدمون حول مصطلح ما. ترجمة وبتصرف- للمقال ‎5 Free SEO Tools to Help You Grow Your Blog لصاحبه Alexander Cordova المجموعة الذهبية قراءة.pdf
  13. أقرّ أنّي لست خبيرة بتهيئة المواقع لمحركات البحث (Search Engine Optimization (SEO. ربّما كان السبب مجرّد تكاسل من جانبي، أو لأنني كنت مشغولة جدًا بأمور أخرى. السبب الآخر المحتمل الذي منعني من التعمّق أكثر في SEO هو التغيّر الدائم في عالم خوارزميات جوجل، والذي يمكن أن يكون مربكا جدا ومهوّلا بشكل لا يصدق. في الحقيقة، يجب عليك كمدون ألّا تقلق حول SEO، لأن مدونتك بحد ذاتها، تقوم وبشكل طبيعي بالأمور التي يفضّلها جوجل، ولذلك ربما سيكون لديك SEO أفضل من المواقع التقليدية ببساطة عند طريق امتلاك مدوّنة. بالرغم من ذلك، هناك الكثير لتعلّمه، وهناك الكثير مما يمكنك القيام به للمساعدة في رفع ترتيبك Ranking في جوجل وتهيئة مدونتك لمحركات البحث بشكل عام. فإذا كنت مستعدا لتبدأ، تابع معنا هذه السلسلة. في هذا المقال والمقالات القادمة سنلقي نظرة على: العوامل التي تؤثر على ترتيب الموقع/المدونة في جوجل الكلمات المفتاحية: كيفية اختيارها، وما هي أفضل الكلمات؟ وسوم Metatag: هل ما زالت تُستخدم؟ وهل يصلح استخدامها؟ الصور: كيف يمكن أن تؤثر الصور التي أستخدمها على SEO مدونتي؟ الروابط: الروابط الخارجية، الروابط الخلفية backlinks... ماهي؟ نصائح وحيل لتحسين SEO مدونتك. إضافات ووردبريس التي ستساعدك على تحسين وإدارة SEO مدونتك. شراء إعلانات PPC (الدفع مقابل النقرة Pay Per Click). كيف يمكنك كتابة مقالات مدونة بحيث لا تبدو وكأنّها مكتوبة آليا لأنّها مهيأة لمحركات البحث؟ أؤكد لك، سيكون هذا الأمر ممتعا إلى حد كبير، لننطلق! 6 أساسيات SEO للمدونين سواء كنت قد أطلقت مدونتك للتو، أو قد فعلت ذلك منذ فترة مضت، سأشاركك في هذه الفقرة بعض أساسيات SEO للمدونين. وهي عبارة عن بعض العناصر التي يجب أن تتأكد من وجودها على موقعك والتي ستساعدك في تهيئة مدونتك لمحركات البحث وتحسينها. سنلقي نظرة هنا على الأمور التي يجب عليك فعلها للمساعدة في تهيئة مدونتك ككل. وفي مقال لاحق، سنتعلّم كيفية تهيئة كل مقال على حدة. المدونات المستضافة على ووردبريس مقابل المدونات ذاتية الاستضافة إذا كانت مدونتك مُستضافة على ووردبريس فليس هناك الكثير مما يُمكنك القيام به، لذلك من الأفضل أن تكون مدونتك ذاتية الاستضافة self-hosted لتتمكّن من القيام بما ترغب فيه بشكل أفضل. لستُ متأكدة حول مدونات Blogger، والتي نعلم جميعا أنّها تابعة لجوجل، إلا أن SEO مدونة blogpost.com يمكن أن يكون أفضل منه للمدونة المستضافة على ووردبريس. المطلوب منك: سجّل نطاقا domain خاصا لمدونتك (والنطاق المثالي هو اسم مدونتك الذي يحتوي على كلماتك المفتاحية keywords الأساسية)، وقم باستضافة مدونتك على الخادوم الخاص بك. بنية الرابط الثابت Permalink في ووردبريس، يكون الخيار الافتراضي لبنية الرابط الثابت (وهو العنوان المباشر والفريد الذي يتم توليده لكل مقال مفرد تقوم بنشره) مشابها للرابط التالي: http://www.example.com/?p=123 وهذا الرابط فظيع فيما يتعلّق بـ SEO، لأنّ سلسلة الأرقام تلك لا تعني شيئا على الإطلاق. يمكنك أن تحسّن روابطك الثابتة لتكون مهيأة لمحركات البحث، كما سنفصّل في مقال لاحق. لكن للوقت الحالي، اذهب إلى: لوحة التحكم Dashboard > الإعدادات Settings > الروابط الثابتة Permalinks قم باختيار خيار "Post Name" (عنوان المقال) على الأقل، أو أنشئ اسما مخصصا (كما فعلت في الصورة أدناه): وسوم Metatags سابقا، كانت Metatags إحدى الوسائل الأساسية التي تُستخدم لجعل الناس يعثرون على موقعك. وبشكل أساسي، هذه الوسوم هي عبارة عن كلمات مفتاحية تُعرّف ما يتمحور حوله موقعك، وكانت تًضاف بشكل مُباشر إلى شيفرة الصّفحات، لكي تكون واضحة وقابلة للقراءة من قبل عناكب جوجل Google spiders، لكن ليس بالضرورة أن تكون كذلك للقراء العاديين. لم تعد Metatags مهمة كما سبق، والسبب هو أنّ الناس حاولوا التحايل على النظام وحشو هذه الوسوم بالكلمات المفتاحية التي قد تكون مرتبطة، أو غير مرتبطة بمواقعهم الحقيقية. المطلوب منك: قم بتثبيت ملحق SEO من Yoast على مدونتك، بعد ذلك، انقر على خيار "Titles and Meta". وتحت تبويب "Home" قم بإدخال الكلمات المفتاحية الخاصة بموقعك. خريطة الموقع Sitemap تحتاج إلى خريطة الموقع لكي يعرف جوجل موقعك. تسمح الخريطة لجوجل بالتعرّف على جميع صفحات موقعك ومقالاتك، وكذلك تسرّع قدرة جوجل على فهرسة أي تغييرات تحدث على موقعك. المطلوب منك: قم بتثبيت XML’s Sitemap Generator واستخدمه في إنشاء خريطة لموقعك. أو، إذا كنت قد ثبّتّ ملحق SEO من Yoast يمكنك أن تستخدم خياراته المُتاحة. من لوحة التحكم انقر على SEO> XML Sitemaps، ثم قم بتأشير الخيار العلوي. السرعة مهمة سيتحقق جوجل من سرعة تحميل موقعك، فإذا كان التحميل بطيئا، لن تحصل على ترتيبٍ عالٍ. تعتمد سرعة التحميل على بعض محتويات الصفحة كالصور والفيديوهات (عددها وحجمها). المطلوب منك: قم بفحص سرعة تحميل مدونتك من هنا. ولجعل مدونتك تُحمّل بشكل أسرع، قم بتثبيت ملحق خاص بالتخزين المؤقت مثل Quick Cache، واستخدم صورا بأحجام أقل. النشر المتواصل ببساطة، كلما كثفت جهودك في النشر ستحصل على المزيد من التدفّق traffic. أنا أدرك أنّه ليس باستطاعة كل شخص النشر عدة مرات في الأسبوع، أو حتّى العديد من المقالات في اليوم الواحد، وخصوصا إذا كان المدون شخصا واحدا. مع ذلك، قم بإنشاء جدول والتزم به. ليكن هدفك هو النشر مرة واحدة على الأقل في كل أسبوع. المطلوب منك: قم بإنشاء تقويم تحريري لمدونتك وجدول أوقات نشر المقالات، وكذلك حدد المواضيع التي ستتمحور حولها. سنتحدث في المقالات القادمة حول تهيئة المقالات الفردية، وكذلك حول بعض المفاهيم كالروابط الخلفية، التواصل الاجتماعي، والكلمات المفتاحية. ترجمة -وبتصرّف- للمقالين New Series: SEO For Bloggers و SEO4Bloggers #2: SEO Basics for Bloggers لصاحبته: Rebecca Coleman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  14. هل تحصل على معظم تأثيرات ترابط التسويق الرقمي من قنواتك الرقمية الخاصة؟ الفرص ضعيفة لافتقارك إلى نهجٍ متكامل. رغم أنّ العديد من المنظمات تستخدم كل قناة رقمية متاحة لها بالفعل، فإننا نرى أنّ المشاكل الشائعة هي نقص الاستراتيجية المتماسكة التي تربط هذه القنوات معًا، بالإضافة إلى عدم الاتصال بين قيم علاماتها التجارية ووجودها الرقمي. كما يعد الحفاظ على ترابط العلامات التجارية أمرًا مهمًا. يظهر ذلك من خلال أدلة العلامات التجارية التعليمية وأدلة الأسلوب التي تنتجها العديد من المنظمات الحفاظ على ترابط العلامات التجارية: يزيد الثقة بينك وبين جمهورك، و يعطي زبائنك شعورًا بالاستقرار، و يساعد الزبائن على التعرف عليك وتذكرك. ولكننا ننسى في بعض الأحيان أنّ علامتنا التجارية أكثر بكثير من مجرد مرئيات؛ فهي تتضمن كل شيء بدءًا من قنوات وسائل التواصل الاجتماعي، إلى كيفية ردنا على الآراء الموجودة على الإنترنت. يمكن لكل سلاح تملكه في مخزونك الرقمي أن يصل للحد الأقصى ويتفاعل مع الآخر. مثلًا، قد تقود قوائم محركات البحث للوصول إلى صفحةٍ ما من موقعك الإلكتروني، أو قد يتم ترويج محتوىً من موقعك الإلكتروني ليصل لجمهورٍ أكبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يضخّم عمل هذه المسارات معًا عائدك التسويقي، من خلال توفير المزيد من النقاط التي تلامس جمهورك الهدف. عندما يسمع نفس الجمهور عنك عدة مرات عبر قنواتٍ متعددة، فهم على الأغلب سيفعلون شيءٍ ما. وأظهر بحثٌ أجراه ماكّينسي (McKinsey): وبمعنًى أبسط، عندما يكون هناك نقاط أكثر تلامس الزبائن عبر قنواتٍ رقميةٍ أكبر، فإنّ هذا يضاعف فرصة شرائهم. بالنسبة للنهج المشترك الذي يعمل لتوصيل تأثيرٍ كامل، فإنّه يجب أن تعمل كل القنوات معًا لتسير في نفس الاتجاه. تأكد من أنّ القنوات الرقمية مترابطة. سيختلف هدف وجمهور كل واحدة منها، بالتالي فهي يجب أن تختلف ولكنها يجب أن تحافظ على صوت العلامة التجارية الذي تريد إيصاله وتمثله بشكلٍ مناسب. يمكن للاستراتيجية غير المتصلة أن تدمر علامتك التجارية فقط الاستراتيجية المتصلة لها فوائدها، أما غير المتصلة فيمكن أن تؤذي علامتك التجارية، وتُضعف الثقة بها وتُدمر علاقة علامتك التجارية مع المستخدم النهائي. ولإثبات هذه النقطة، دعني أشارك معك بعض الأمثلة التحذيرية المأخوذة من تجربتي الخاصة في العمل مع علامات تجارية خاصة بفندقٍ فخم. يمثل هذا أوقاتًا لا يتطابق فيها هدف العلامة التجارية مع قنواتها الرقمية… لا يوجد ترابط مع أهداف علامتك التجارية إذا كان موقعك الإلكتروني يشير إلى فخامةٍ عالية، ولكنك تنشر قصاصات فنية ووسومات تافهة على تويتر، فبالتأكيد هناك شيءٌ ما غير صحيح. بدلًا من ذلك، يساعد استخدام لغة وصور محسنة على تمثيل تلك الدرجة من الفخامة. مثال على منشور في شبكات التواصل الاجتماعي لفندقٍ فخم غير مترابط مع الوجود التجاري أو الأهداف (في اليسار)، موازنةً مع منشورٍ لفندقٍ فخمٍ مترابطٍ مع الوجود التجاري (في اليمين). إذا كنت ترى هذه الإشارات التحذيرية، ارجع إلى استراتيجيتك وتأكد من أنّ كل المشتركين في توصيل الجزء الخاص بهم من الاستراتيجية، يفهمون هوية علامتك التجارية التي تهدف لها ويبدأون العمل معًا. الترابط هو المفتاح. استخدام صور بطريقة غير متناسقة أيضًا، يعد أسلوب الصور الذي تستخدمه في قنواتك الرقمية أمرًا مهمًا. عندما يُظهر موقعك الإلكتروني صور طعامٍ احترافية، ويُظهر الفيسبوك الخاص بك صورة ملتقطة من الإنستجرام تبدو أقل شهية، فإنك تفعل شيئين: أولًا، لن تكون مراقبًا جيدًا لاستثمار الصور الاحترافية. ثانيًا، خلق الشك عند الزبائن المحتملين لأنهم لن يكونوا متأكدين من جودة الطعام الذي تقدمه. عدم التناسق هذا، يكفي لوضع الشك في ذهن الزبائن وخسارة حجزهم. يساعد استخدام أسلوب تصويري وجودة ثابتة في زيادة ثقة المستخدم بعلامتك التجارية. تحاول الترابط، ولكنك تبتعد عنه. يوجد هنا مثالٌ مثاليّ عن محاولة جعل القنوات الرقمية تعمل معًا، من خلال تحفيز المتابعين المخلصين في وسائل التواصل الاجتماعي على الاشتراك بالنشرة الإخبارية. يجب أن ترتبط المنصات الرقمية بطريقة سهلة الفهم للمستخدمين. للأسف، تم فعل هذا بطريقة ستربك وتزعج المستخدمين - يُظهر المنشور صورة ملتقطة من صفحة الفيسبوك ضمن منشور عليه. ومن أجل التسجيل في قائمة البريد الإلكتروني، يجب على المستخدم إيجاد الصفحة والذهاب إلى شريط التسجيل بالبريد الإلكتروني، ثم إدخال معلوماتهم. وكحلٍّ أفضل في هذه الحالة، وجّه المستخدمين لصفحةٍ مع رسمٍ سريع يوضح الفوائد التي سيحصل عليها المستخدم مقابل تسجيله، بجانب نموذج بسيط بأقل عدد ممكن من المعلومات المطلوبة. إذا كنت ترى هذه الإشارات التحذيرية، ارجع إلى استراتيجيتك وتأكد من أنّ كل المشتركين في توصيل الجزء الخاص بهم من الاستراتيجية، يفهمون هوية علامتك التجارية التي تهدف لها ويبدأون العمل معًا. استراتيجية رقمية أكثر ترابطًا هناك العديد من الطرق لجعل قنواتك الرقمية تعمل معًا. ستختلف فرص كل منظمة، بناءً على مجالك وأهدافك التنظيمية. ولكن هنا بعض الطرق العملية التي يمكنها جعل استراتيجيتك الرقمية أكثر ترابطًا… الاستفادة من الآراء للحصول على معجبين في منصة أخرى يمكن لأخذ رحلة الزبون في الحسبان أن يزيد من فرص ترابط قنواتك معًا. مثلًا، إذا جمعت آراء زبائنك، يمكنك الاستفادة من المشاعر الجيدة. استخدام الآراء وتابع هؤلاء الذين تركوا أكثر الآراء إيجابيةً؛ فهم الذين يشعرون بشكلٍ جيد نحو علامتك التجارية وعلى الأغلب سيعملون لصالحك. يمكنك أن تطلب منهم متابعتك على وسائل التواصل الاجتماعي أو الانضمام لقائمة البريد الإلكتروني التسويقية خاصتك. ومن خلال عمل هذه القنوات معًا (الآراء، مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني)، تستطيع تحريك جمهورك مع رحلة الزبون، محوّلًا المستخدم إلى مناصرٍ لك من المرة الأولى. صفحة هبوط قابلة للتعديل لتعزيز قوائم البحث يمكن تحديد فرص أخرى من خلال النظر إلى استراتيجياتك الحالية. مثلًا قد يكون لديك نموذجًا لتسويق محركًا للبحث في مكانٍ ما، قد يكون عضويًا أو مدفوعًا. ربط هذا النهج بموقعك الإلكتروني، يمكن أن يرفع النتائج. تأكد من توصيل الإعلان للمستخدم إلى الصفحة المناسبة. فمن الشائع أن يصل المستخدم مباشرةً للصفحة الرئيسية، أو للحجز العام، أو الشراء أو صفحة التواصل. مثلًا، إذا كنت تروّج لعطل صديقة للكلاب، تأكد من أنّ النص والصور المستخدمة في صفحة الهبوط، قد استخدمت نسخة تقدم وتعكس ذلك الجمهور. صور للجراء مع نصٍ داعم، ستطمئن الجمهور، وستحسن التقييمات ونتائج الجودة. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإعطاء محتوى الموقع الإلكتروني جمهورًا (محددًا) في حال كنت تستخدم موقعك الإلكتروني لمشاركة منشورات مدونة، بيع المنتجات أو إظهار عروضك، فإنّ المحتوى سيكون بلا فائدة بدون الجمهور وضعيفًا بدون الجمهور الصحيح. تقدم منصات مثل الفيسبوك، خيارات استهداف مركزة بشكلٍ لا يصدق. ويُستخدم هذا لمطابقة المحتوى مع الجمهور المثالي له ويضعه أمامهم. مثلًا، يمكن لفندق يقدم عروضًا للزواج أن يضع صفحة هبوط فعالة مصممةٍ بشكلٍ رائع للتحويل. وضع إعلانات الفيسبوك المستهدفة معًا، يمكن أن يضع ذلك المحتوى أمام الناس في منطقة جغرافية معينة والذين قاموا بتغيير حالتهم الاجتماعية مؤخرًا إلى مخطوب. أيضًا، يمكن تحسين هذا ليطابق اهتمامات مستخدمين المؤسسة (مثل، المستخدمين المهتمين بالعلامات التجارية الفاخرة). وبالتالي تعني مطابقة الجمهور الهدف قدر الإمكان مع محتوى الصفحة، تحويلاتٍ أفضل وعائد أفضل من الاستثمار. النتيجة النهائية تطوير وجودك الرقمي ودمج قنواتك في استراتيجية أكثر ترابطًا، يمكن أن يزيد العائد الذي تقدمه هذه القنوات. فيمكن أن تكون القنوات التي تعمل منفصلة مدمِّرة. بالتالي، تأكد أن فريق التسويق الرقمي الخاص بك والإضافي يعملون معًا بنفس الاتجاه. ترجمة - وبتصرف - للمقال How Consistency in Your Digital Marketing Can Double Impact لكاتبه Ben Walker.
  15. تحدّثنا في المقال السّابق عن البحث الدلالي، كيفية عمله ولماذا نحتاجه، وسنتحدث في هذا الجزء عن استخدام وتحسين البحث الدلالي في ووردبريس. كيفية تحسين البحث الدلالي في ووردبريس الآن وبعد أن تطرّقنا إلى بعض التفاصيل حول ماهية البحث الدلالي، وكيفية عمله، ولماذا يجب علينا الاهتمام به، يمكن أن نبدأ بالتركيز على الطرق التي يمكننا بها تحسين موقع ووردبريس الخاص بنا وفقًا لذلك. وقد تم تقسيم العملية إلى عدد من الخطوات الرئيسية. 1. فكر بالمستخدم النهائي إن الجزء الأكبر من تحسين البحث الدلالي يدور حول ما يريده المستخدم النهائي، وقد تحدّثنا عن ذلك في الجزء الأول. ولكن من وجهة نظر قابلة للتنفيذ فإنّه من المهم أن تأخذ بعض الوقت للتفكير فيما يريده جمهورك المستهدف. فكّر فيما يأمل أن يجده زائرك المثالي عندما يصل إلى موقع الويب الخاص بك. بعد ذلك، يجب عليك أن تأخذ بعين الاعتبار ما قد يبحثون عنه كي تحسّن من فرصة ظهور موقعك في نتائج البحث. قد يستغرق هذا الأمر قليلًا من التفكير للاقتراب من الجواب ولكن النتيجة النهائية ستجعل موقع الويب الخاص بك يفهم احتياجات زوّارك لأنه قد تم إنشاؤه بعد الأخذ بعين الاعتبار ما يريده الجمهور وتوقّعاتهم منه. إنّ الفكرة خلف البحث الدلالي هو معرفة ما يريده المستخدم وتقديم نتائج البحث والمحتوى الذي يحقق تلك التوقّعات. 2. أنشئ محتوى دقيقا وواضحا وفقًا لـ Neil Patel، فتحسين البحث الدلالي يعني التأكّد مرّتين من دقّة ووضوح كل جزء من المحتوى الذي تنشره، ونقتبس عنه: إنّ هذا يعني بأن كل مقال تنشره يجب أن يكون مركّزًا، ويحافظ على رسالته، ويقدّم المعلومات الواضحة للزوار. تذكّر: كلّما زادت كمية المعلومات ذات الصلّة التي تدرجها في المحتوى، كلّما كان من المحتمل أن ترتفع نسبة تقييم موقعك نتيجة لاحتوائه على كلمات مفتاحية وعبارات واستعلامات مناسبة. 3. التحكم بأساسيات SEO بشكل كامل كل هذا الحديث عن نتائج البحث الدلالي قد يجعلك تعتقد أن الكلمات المفتاحية لا تهم على الإطلاق وهذا غير صحيح أبدًا. إنّ الكلمات المفتاحية ما تزال مهمّة ولكن لم تعد بأهميتها سابقًا. مع ذلك، فتحسين المحتوى الخاص بك يمكن أن يكون مفيدًا لزيادة تركيز المحتوى الخاص بك لتصبح مناسبة أكثر لقرائك. إن من المهم أن تحقّق أقصى قدر من التأثير في كل صفحة أو منشور من خلال استثمار جميع المعلومات التي تؤثر على تقييم SEO. إن هناك العديد من الملحقات التي تستطيع مساعدتك لتحقيق هذا بسهولة، لكننا نميل إلى استحسان All-In-One SEO Pack عادة. 4. إعطاء عمليات البحث المكونة من عدة كلمات أهمية أعلى إن فهم واستخدام عمليات البحث المُكوّنة من عدّة كلمات (long tail keyword) أمر مهم، على الرغم من أن هذا قد يتناقض مع ما ذكرته سابقًا حول أهمية الكلمات المفتاحية، والسبب في هذا أنها مشتقة من عمليات البحث التي يقوم بها الأشخاص والتي ترتبط بكلماتك المفتاحية الأساسية. وبطبيعتها، فهي ذات طبيعة سياقية. إن تحسين عمليات البحث هذه في الواقع هو واحدة من الأسباب الأولى لارتباط SEO بالبحث الدلالي من الأساس. وكونك صاحب موقع ويب، فإن بإمكانك استخدام عمليات البحث الطويلة (ذوات الكلمات المفتاحية الكثيرة) لتضمن بأن محركات البحث تعرف بالضبط ما الذي تتحدث عنه. إن عمليات البحث الطويلة تعطي سياقًا للمحتوى الخاص بك وتظهر العلاقة بين الأفكار المختلفة المعروضة بداخلها لمحركات البحث. لذا، إن كنت تملك موقعًا حول أشكال الرقص، فإن من المفيد أن تذكر أسماء الرقصات المختلفة ضمن المحتوى، وعبر إدراج كلمات مثل "The Robot" في محتواك، فجوجل سيعلم ضمن سياق الحديث بأنك تتحدث عن الرقصة المسمّاة بهذا الاسم وأنك لا تتكلم عن الروبوتات. إن الجزء الأفضل حول تحسين الكلمات المفتاحية الطويلة بأنك لا تحتاج للتفكير مطوّلًا حولها، فغالبًا ما يكون كافيًا تضمين جملة من المحتمل أن يتم البحث عنها بشكل طبيعي. 5. استخدام مخطط الترميز تُعرف schema markup بترميز البيانات الهيكلية والتي تعطي أساسًا محرّكات البحث المزيد من المعلومات كي يظهر موقعك في نتائج البحث المشتقة من السياق بصورة أكبر. ستحتاج أن تضيف البيانات الدلالية إلى موقعك إن أردت أن تحصّل فوائد البحث الدلالي، وقد يبدو هذا مُعقّدًا في البداية، ولكن لا داع للقلق، فلن تحتاج أن تعيد بناء الموقع من البداية، فهناك الكثير من الملحقات المتوفرة التي تساعد في اختصار العمل على الخطوات التي سنذكرها لاحقًا. أما في الوقت الحالي، فمن المهم الحديث عن واحدة من الملحقات تحديدًا التي تساعد في إضافة schema markup إلى موقعك، وتدعى هذه الإضافة بـ Schema Creator لشركة Raven. إن من السهل استخدام هذا الملحق والذي يُضيف نموذجًا إلى موقعك يتم ملؤه تلقائيًا ببيانات مصغّرة microdata من موقع Schema.org في منشوراتك وصفحاتك، وتستطيع إدراج البيانات التي تنشؤها باستخدام رمز مختصر shortcode كما يمكنك تحرير البيانات بعد إدراجها، وتغيير شكلها، ويضيف الملحق أيقونة Schema Creator في المحرّر المرئي لتسهيل العملية عليك. كل ما تحتاج القيام به هو أن تختار ما نوع الـ schema الذي تريد إنشائه: شخص، منتج، حدث، مؤسسة، فيلم، كتاب أو عرض وجهة نظر. يمكنك أيضًا استخدام أداة البيانات الهيكلية ضمن أدوات مشرفي المواقع من جوجل لإنشاء schema markup لموقع ووردبريس الخاص بك، وهذا قد يكون أفضل حل إن كنت تتوقع أن تملك الكثير من المحتوى. مجموعة من الملحقات المفيدة إن محاولة تحسين الموقع بنفسك للاستفادة من البحث الدلالي بالشكل الأمثل يبدو أمرًا مُعقّدًا، وبالتالي قد تجد من الأسهل استخدام بعض الملحقات المفيدة لمساعدتك في هذا الصدد. 1. All-In-One SEO Pack إن All-In-One SEO Pack هو ملحق SEO كامل، يجعل من السهل استكمال جميع المهام المرتبطة بـ SEO. وتشمل على دعم لـ خرائط XML و Google Analytics وتساعد على توليد العناوين المتقدّمة، تحسين أنواع المنشورات المخصصة، توليد وسوم meta بشكل أوتوماتيكي، تعيين عناوين مخصصة وأوصاف meta، والمزيد. كما أن الملحق متوافق مع العديد من الملحقات الأخرى، وتساعد في القضاء على المحتوى المكرر، وتشمل على Nonce Security، وتم ترجمتها لـ 57 لغة. تتوفر نسخة مجانيّة وأخرى تجارية وتحتوي الأخيرة على مدير مزايا، دعم خرائط فيديوهات XML، التحكم على مستوى الفئة، الوسوم، تصنيفات SEO خاصة، دعم لـ WooCommerce والمزيد، مقابل 75$ في السنة. 2. Semantic Tags يركّز ملحق Semantic tags المجاني خصيصًا على الجانب الدلالي عبر مساعدتك على تحسين آلية فهم جوجل للعلاقة بين محتوياتك. بعد تثبيت الملحق، سيصبح من الممكن لك أن تقوم بإضافة وتعديل الوسوم في منشوراتك وصفحاتك. سيساعدك هذا على إنشاء وسوم دلالية تملك معنى أعمق من الوسوم التقليدية التي تضيفها في الصفحات والمنشورات، كما أن بإمكانك ربط المحتوى بالمزيد من المصادر باستخدام هذه الوسوم لتوفير سياق أغنى لمحتواك. 3. WordLift ملحق WordLift مجاني يستحق أن يؤخذ بعين الاعتبار، يُسهّل من عملية تنظيم الصفحات والمنشورات، حيث تسمح بإضافة "حقائق" إلى كل صفحة أو منشور على شكل نص وصورة، لتساعد على تحسين هيكلة موقعك، كما تقوم بنشر المحتوى بصيغة Linked Open Data لتجعله أكثر قابلية للأرشفة من قبل محركات البحث. يضيف هذا الملحق تعقيبات دلالية إلى محتواك ويساعد على تحسين التدفّق من خلال إعطاء النصائح حول المعلومات، الصور، والروابط. وفي الواقع فستقوم باقتراح صور وأشكال مجانية لتضاف إلى المحتوى لتساعد على تنظيمه وتحسين السياق لتجربة تصفّح أفضل وتضمن بأن الشريحة الأهم من الزوّار سيتمكنون من إيجاد موقعك بسهولة أكبر. 4. Kaimbo يعتبر ملحق Kimbo أحد حلول البحث الدلالي المجانية لووردبريس والذي يسمح بتحسين سياق المحتوى. يقوم الملحق بالتأشير على (highlights) الكلمات المفتاحية والأفكار، وتقدم وظيفة بحث دلالية متقدّمة لزوار الموقع، وتقوم بزحف آني على المحتوى لتضمن بأن يتم أرشفة موقعك بشكل اوتوماتيكي. يقوم الملحق أيضًا بأرشفة ملفات PDF لتجعل البحث ضمنها ممكنًا، ويملك قاعدة معلومات ضخمة تساعد على فهم الأفكار المرتبطة بعمليات البحث، كما يملك خاصية ذكية للإكمال التلقائي، والمزيد من المزايا كالإحصائيات والتثبيت بنقرة واحدة. 5. Add Meta Tags يسهّل Add Meta tags عملية تحسين البحث الدلالي من خلال إنشاء معلومات meta حول المحتوى بشكل أوتوماتيكي، لتمكّن من مشاركتها بسهولة مع المواقع الاجتماعية وتؤهلها لأرشفة أفضل في محركات البحث. يقوم الملحق بتوليد عنوان meta ووصف وكلمات مفتاحية ومخططات Open Graph ومعلومات Schema.org إضافة إلى JSON+LD وبطاقات Twitter. الخلاصة قد يبدو البحث الدلالي مُعقّدا ومخيفًا في البداية ولكن آمل بعد قراءة المقال أن يكون قد أصبح لديك فهم أفضل لما يعنيه وكيفية عمله وكيف يمكن استخدامه لتحسين موقع ووردبريس الخاص بك على صورة أفضل وفقًا لذلك. في نهاية المطاف، ستكافؤ جهودك من خلال جعل موقعك أكثر قابلية للعثور عليه من قبل الجمهور المستهدف وهذا بالتأكيد أمر جيّد. هل بذلت جهودًا لتحسين البحث الدلالي في موقعك؟ هل نسيت ذكر شيء حول الأمر؟ شاركونا تجاربكم في التعليقات أدناه. ترجمة -وبتصرّف- للجزء الثاني من مقال Using Semantic Markup with WordPress to Improve Your Search Results لصاحبته Brenda Barron.
  16. تعتبر خرائط المواقع (Sitemaps) من بين أفضل الطرق المتبعة من أجل الحصول على اعتراف محركات البحث فضلا عن امتلاك تصنيف أفضل لموقع ووردبريس الخاص بك. هل سبق لك أن تساءلت حول كيفية انتقاء محركات البحث المشهورة لموقع جديد بغرض جعله ضمن نتائج البحث الخاصة بها؟ (لا تقلق، فلن يكون عليك القيام بدفع رشوة أو أي شيء من هذا القبيل). تتجلى أهمية خرائط المواقع في مساعدة محركات البحث على فهرسة (crawl) موقعك بكفاءة وفعالية من خلال العثور على المنشورات والصفحات التي كان من الممكن أن يتم إغفالها. في هذا المقال سنعمل على تغطية كل ما تحتاج معرفته حول خرائط المواقع على ووردبريس، حيث سنتطرق لأسباب أهميتها، أشهر طرق القيام بإنشاء هذه الملفات الأساسية ثم نختم بشرح كيفية إرسال خريطة موقعك إلى كل من محركي البحث جوجل (Google) وبينغ (Bing). ما هي خريطة الموقع (Sitemap)؟ ولم تحتاجها؟تُخَوِّلُ خرائط المواقع للمدراء إعلام محركات البحث حول صفحات الموقع المتاحة للفهرسة (crawling) من تلك التي غير المتاحة، تعتبر Sitemaps نوعا من الخرائط الخاصة بالمُفَهْرِسَاتِ التلقائية (web crawler) حيث تساعد هذه الأخيرةَ على معرفة أماكن تواجد صفحات موقعك وكيفية الوصول إليها. سابقا، كان إنشاء خرائط المواقع يتم من خلال برمجة يدوية باستعمال HTML، كما أن هدفها الأساسي كان مساعدة الزوار وتسهيل عملية التصفح بالنسبة لهم، منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا، شهدت خرائط المواقع تطورا كبيرا للغاية، حيث يتم نشرها حاليا بصيغة XML كما أن هدفها أصبح هو تحسين الظهور في نتائج محركات البحث وذلك من خلال تسهيل عملية الفهرسة وجعل القيام بها أكثر بساطة وفاعلية. تعتبر خرائط المواقع بصيغةXML عبارة عن وثائق تتضمن معلومات حول الصفحات والمنشورات على موقعك، متى تم التعديل على صفحة معينة، أفضلية الصفحات على بعضها البعض إضافة إلى توقع عدد مرات تحديث صفحة ما مستقبلا. فضلا عن تحسين تجربة المستخدم، تعمل خرائط المواقع على: انخفاض الاعتماد على الروابط الخارجية من أجل استقدام محركات البحث لموقعك.إعطاء دفعة انطلاقة قوية للمواقع الجديدة من خلال فهرسة وأرشفة محتواها.المساعدة على تصنيف محتوى موقعك.من الحري بك أن لا تغفل أهمية خرائط المواقع، عليك بإنشاء خريطة لموقعك أنت أيضا بأسرع ما يكمن. أساسيات إنشاء خرائط المواقع بصيغة XMLعلى أقل تقدير، تعتبر خرائط المواقع بصيغة XML قوائم من روابط URLs مع بعض البيانات الوصفية (metadata) المرفقة بها، تبحث محركات البحث على نوعين من المعلومات في خريطة موقعك: رابط URL: يجب أن يكون كل رابط URL مضمن في خريطة الموقع قابلا للجذب (fetch) من قبل مفهرس جوجل (Googlebot)، كما يجب عدم إدماج روابط URL الممنوع زيارتها باستعمال ملف robots.txt، من جهة أخرى من الضروري أن تكون الروابط متوافقة ومُعَايَرَة (canonical)، مع مراعاة عدم إدراج روابط صفحات مكررة.وقت القيام بآخِرِ تعديل: يعد تحديد وقت القيام بآخر تعديل على الصفحة بالنسبة لكل رابط أمرا غاية في الأهمية، حيث يجب القيام بتحديثه كلما تم إدخال تغيير مهم على الصفحة أو المنشور الذي يؤدي إليه الرابط.يعتبر إنشاء خرائط المواقع أمرا جوهريا في عملية تحسين فهرسة موقع ما في محركات البحث، تشكل كُلٌّ من الروابط المتوافقة إضافة إلى مواقيت القيام بآخر التغييرات في صفحات الموقع المكونات الأساسية لهذه الخرائط. يساعد إعداد هذين العنصرين بشكل جيد إضافة إلى استعمال أوامر « pings » خريطة الموقع بغرض إعلام جوجل ومحركات البحث الأخرى على فهرسة مثالية لموقعك والظهور بشكل أفضل في نتائج محركات البحث. قد يبدو لك القيام بكل هذا أمرا غاية في التعقيد، لا تخف، فكما تعلم ليس عليك القيام بأي شيء يدويا، إليك فيما يلي قائمة بأفضل الحلول للقيام بذلك بشكل أوتوماتكي على وورد بريس. أفضل ملحقات خرائط المواقع على ووردبريسGoogle XML Sitemaps يعتبر Google XML Sitemaps أكثر ملحقات خرائط المواقع شعبية على وورد بريس، حيث يبلغ عدد مرات تحميله حوالي المليون، يعمل هذا الملحق على خلق خريطة للموقع بصيغة XML لمساعدة محركات البحث المعروفة مثل: Google ،Yahoo ،Bing ،Ask.com على القيام بفهرسة أفضل لموقعك. يدعم هذا الملحق الصفحات المنشأة على وورد بريس إضافة إلى روابط URLs المُخَصَّصَة، كما يسمح لك بتنبيه كل محركات البحث كلما أضفت منشورا جديدا. سيكون عليك أن تقوم ببناء خريطة الموقع فقط المرة الأولى بعد التنصيب، في حين سيَهْتَمُّ الملحق بعد ذلك بتحديثها والحفاظ على ديناميكيتها كلما قمت بعمل أي تغييرات على موقعك. لنلق نظرة سريعة على أهم مميزات ملحق Google XML Sitemaps: سهولة الاستعمال وبساطة واجهة المستخدم.إنشاء خرائط بصيغة XML لأكثر محركات البحث شهرة.دعم كل أنواع الصفحات التي تم إنشاؤها باستعمال وورد بريس إضافة إلى المنشورات المُخَصَّصَة.التعديل بشكل مستمر على خريطة الموقع عند إضافة أي صفحات أو حذفها.PS Auto Sitemap يقوم ملحق PS Auto Sitemap بإنشاء خريطة بالاعتماد على موقع وورد بريس الخاص بك بشكل أوتوماتيكي، حيث يتميز بسهولة الاستعمال. يدعم الملحق الصفحات المنشأة على وورد بريس إضافة إلى المنشورات والتصنيفات. يمكن لأي مستخدم يتمتع بمعرفة بسيطة في البرمجة أن يقوم بتخصيص خريطة موقعه بشكل كامل من خلال تغيير إعدادات العرض وإضافة قوالب CSS مدمجة إليها (built-in CSS skins). يسمح الملحق للمستخدمين أيضا بالحد من عمق خريطة الموقع وتحديد ترتيب عرض كل من الصفحات والمنشورات. لنلق نظرة سريعة على أهم مميزات ملحق PS Auto Sitemap: الاختيار من بين 12 تصميما لكيفية عرض خريطة موقعك.خيار إخفاء محتوى خريطة موقعك.تحديد أي الصفحات، المنشورات والتصنيفات التي لا يجب إضافتها إلى خريطة الموقع.الحد من عمق خريطة الموقع.Page-list يقوم ملحق Page-list بإنشاء الخرائط لمواقع وورد بريس، يتميز بجاهزيته للعمل بمجرد الحصول عليه دون الحاجة إلى أي مجهود إضافي. تعتبر الشيفرات أو الأكواد المختصرة (shortcodes) من بين أفضل ما يميز هذا الملحق، تجد هنا قائمة من 56 متغيرا مرافقا لها، توجد أربعة أكواد مختصرة أساسية: [Pagelist] - شجرة لكل الصفحات.[subpages] - شجرة لكل الصفحات الفرعية وصولا إلى الصفحة الحالية.[siblings] - شجرة لكل الصفحات الأخوات (siblings) للصفحة الحالية.[pagelist_ext] - قائمة بكل الصفحات التي تحتوي صورة مميزة أو مقتطفا ما.لنلق نظرة سريعة على أهم مميزات ملحق Page-list: لا حاجة لأي إعدادات مسبقة لبدأ العمل.محتوى خريطة الموقع قابل للتعديل.دمج أكواد مختصرة مع ما يزيد عن 50 متغيرا.إمكانية عرض الصفحات مع صورة مميزة أو مقتطف.WP Sitemap Page يسمح ملحق WP Sitemap Page للمستخدمين بإضافة خريطة موقع على صفحة معينة من خلال كود مختصر بسيط، إضافة هذا الكود يقوم بإنشاء خريطة لموقعك وعرضها على الصفحة بشكل أوتوماتيكي. يقوم الملحق بإنشاء خريطة بصيغة HTML ما يعني عدم إمكانية إرسالها لمحركات البحث، رغم ذلك فإن استعماله يمكن أن يحسن تجربة المستخدم على موقعك، من خلال مساعدة المستخدمين على إيجاد الصفحات والمنشورات بسهولة. لنلق نظرة سريعة على أهم مميزات ملحق WP Sitemap Page: عرض كل الصفحات، المنشورات، التصنيفات، أنواع الصفحات المخصصة وأنواع التصنيفات (taxonomies) في خريطة HTML.تخصيص شكل ومظهر خريطة الموقع.عدم عرض صفحات وأنواع منشورات مُخَصَّصَة.التوفر بعدة لغات مع إمكانية إضافة ترجمتك الخاصة.Simple Sitemap يقوم Simple Sitemap بإنشاء خريطة لموقع وورد بريس الخاص بك. يمكنك أن تختار عرض المحتوى على شكل قائمة واحدة من الصفحات والمنشورات، أو على شكل مجموعات تَبَعًا لأنواع التصنيفات باستعمال قائمة مُنْسَدِلَة. يتم إنشاء خريطة الموقع في خانة عمودية واحدة، ما يتوافق بشكل جيد مع الصفحات، المنشورات، وحتى الأشرطة الجانبية. يمكنك إضافة الكود المختصر أيضا إلى الودجات النصية (text widgets)، يخول لك هذا الملحق القيام بتحديد ترتيب عرض الصفحات والمنشورات من خلال الاعدادات. لنلق نظرة سريعة على أهم مميزات ملحق Simple Sitemap: إنشاء خريطة موقع بصيغة HTML.دعم الأكواد المختصرة التي يمكن إضافتها إلى الصفحات، المنشورات والشرائط الجانبية.تخصيص ترتيب العرض من خلال الإعدادات.عرض خريطة الموقع على شكل قوائم أو مجموعات.كيفية القيام بإرسال خريطة موقعك إلى محركات البحثفي أغلب الأحيان، يقوم محرك البحث بكشف خريطة موقعك إذا قمت بوضعها في جذر نطاقك (domain root)، في حين من الجيد القيام بإرسال خريطة موقعك بصيغة XML مباشرة إلى جوجل (Google) و بينغ (Bing) للاستفادة من الأرقام المقدمة: عدد الصفحات المفهرسة، عدد الصفحات المرسلة إضافة إلى أي أخطاء تمت مواجهتها. تسمح لك أدوات جوجل لمدراء المواقع (Google Webmaster Tools) بإرسال خريطة موقعك لجوجل. إرسال خريطة موقعك لجوجل (Google)تسمح لك الأدوات الخاصة بمدراء المواقع (Google Webmaster Tools) بإرسال خريطة موقعك إلى جوجل، أليك فيما يلي كيفية القيام بذلك: تسجيل الدخول إلى Google Webmaster Tools باستعمال حساب جوجل الخاص بك.تحديد موقعك من على الصفحة الرئيسية لوحدة البحث (Search Console).الضغط على Sitemaps يمين الشاشة.الضغط على Add/Test Sitemap.كتابة اسم خريطة موقعك في خانة النص.الضغط على Submit Sitemap.سيظهر لك تنبيه بمجرد اكتمال الإرسال.إرسال خريطة موقعك إلى بينغ (Bing)من أجل ذلك عليك باستعمال أداة مدراء المواقع الخاصة ببينغ (Bing Webmaster Tools): سجّل الدخول إلى Bing Webmaster Tools باستعمال حساب Microsoft الخاص بك.حدّد موقعك من على الصفحة الرئيسية.على الشاشة التالية قم بتحديد مكان خريطة موقعك بصيغة XML على موقعك في Add a sitemap.أدخل إثباتات امتلاكك للموقع.اضغط على Save.خاتمةلا تقتصر أهمية إضافة خريطة لموقعك على تحسين تجربة المستخدم من خلال تسهيل عملية التصفح فحسب بل تتعدى ذلك إلى السماح لمحتوى موقعك بالظهور في نتائج محركات البحث بسهولة أكبر ما يعني تحسين السيو (SEO) على موقعك بطريقة احترافية. ماذا عنك؟ هل تملك خريطة لموقع وورد بريس الخاص بك؟ أي الملحقات تستعمل لإنشاء خرائط المواقع؟ شاركنا تجربتك في التعليقات أسفله. ترجمة بتصرف للمقال: How To Create Sitemaps For Wordpress To Help Search Engines Rank You لصاحبه: Tom Ewer.
  17. من خلال الأجزاء السابقة من سلسلة SEO للمدونين ألقينا نظرة على كيفية تحسين SEO المدونة، وتحدثنا على عن مجموعة من الطرق المختلفة للقيام بذلك. وفي هذا الجزء سنستعرض عدد من ملحقات ووردبريس التي ستسّهل عليك تهيئة مدونتك لمحركات البحث. ثم سنتحدث عن أهمية أخذ الجمهور في الاعتبار عند كتابة المقالات وعدم كتابتها من أجل روبوتات محركات البحث. ملحقات ووردبريس فيما يلي 4 ملحقات أفضلها وأستخدمها كل يوم: ملحق WordPress SEO من Yoast في الحقيقة، ربما يكون ملحق Yoast من أهم الملحقات على مدونتك بالإضافة إلى تحليلات جوجل. هذا الملحق الصغير هو بالتأكيد هو الأكثر أهمية على مدونتك عندما يتعلق الأمر بتهيئة المدونة لمحركات البحث. أولا، يساعدك هذا الملحق في إنشاء خريطة موقع XML (ولقد تحدثنا عن خريطة الموقع sitemap في الجزء الأول من السلسلة). وكذلك يساعدك على تحسين كل مقال تكتبه لتهيئته لمحركات البحث. وعندنا تنتهي من الكتابة، سيقوم بتقييم المقال بثلاثة تقييمات: الأحمر، الأصفر، أو الأخضر، اعتمادا على جودة ما أنجزته لحد الآن. بعد ذلك بإمكانك اتباع إرشادات الملحق إلى أن تحصل على التقييم الأخضر قبل أن تنشره. إنّ تثبيت هذا الملحق ليس اختياريا، يجب على جميع المدونين تثبيته على مدوناتهم. Quick Cache من الأمور التي يبحث عنها جوجل ويقيّم المواقع على أساسها هي مدى سرعة تحميل الموقع. فإذا كان تحميل الموقع سريعا، سيحصل على تقييم أعلى من حيث SEO. يقوم Quick Cache بأخذ لقطة فورية (يبني ذاكرة مؤقتة) لكل صفحة، مقال، تصنيف، رابط، إلخ. ثم يتم تخزين هذه اللقطات (يُحتفظ بها بشكل مؤقت) لكي يصبح بالإمكان الرجوع إليها لاحقا، وهذا يوفر الوقت عندما يقوم الناس بتحميل موقعك، مما يسرّع عملية التحميل. SEO Friendly Images لقد تحدثنا في الجزء الثالث من هذه السلسلة حول كيفية تحسين الصور التي تدرجها في مقالاتك وتهيئتها لمحركات البحث. من الأمور المهمة التي يجب القيام بها هي ملء حقول "Title" (العنوان) و "Alt Text" (النص البديل). سيقوم هذا الملحق بإنجاز هذه المهمة تلقائيا بالنيابة عنك. YARPP بخلاف الملحقات الثلاثة السابقة، والتي وظيفتها الوحيدة هي زيادة SEO مدونتك، يؤثر ملحق YARPP (اختصارا لـ Yet Another Related Post Plugin) على SEO المدونة بشكل غير مباشر. حيث يقوم باقتراح مقالات ذات صلة بالمقال الذي أنهى القارئ قراءتها للتو. والنتيجة النهائية ستكون استدراج القارئ لقراءة المزيد على المدونة، وبالتالي تقليل معدل الارتداد bounce rate. ومعدل الارتداد المنخفض يعنيSEO أفضل. الآن حان دورك، اذهب وقم بتنزيل هذه المحلقات وثبتها على مدونتك لمساعدتك على تهيئتها لمحركات البحث. لماذا يجب ألا تكتب للروبوتات هذه هي الفقرة الأخيرة من سلسلة SEO للمدونين. وعند هذه المرحلة وددت أن أعرّج على أمر أعتبره مهما جدا؛ الكتابة لروبوتات محركات البحث. أصبحنا نعرف الآن أنّ تهيئة الموقع/المدونة لمحركات البحث هي عبارة عن صيغة. وهي تتمحور حول استراتيجيات الكلمات المفتاحية keywords، والتأكّد من ظهور هذه الكلمات في مواضع محددة وبكميات محددة على مدونتك. المشكلة هي أنّك مدون ولست محرر موقع، وأنّ التلاعب بالإنشاء copy ليظهر بلغة متسقة وطبيعية على الموقع أسهل بكثير منه على المدونات. إنّ الغرض من المدونة هو الكتابة من وجهة نظر المتحدث، نحن نكتب عن هويتنا، وما هي أهدافنا. نحن نكتب وكأننا نتحدث مباشرة إلى جمهورنا. وعندما نكتب بهذه الطريقة، فعلى الأرجح أنّ آخر ما يخطر على بالنا هو الكلمات المفتاحية والتأكد من أنّ كثافتها عالية بما فيه الكفاية. أنت تعبّر عن جميع أفكارك ومشاعرك بواسطة الكتابة، لكن إذا كنت تقوم بكتابة تدويناتك للروبوتات، لن يقرأها الناس العاديون، لأنّهم جميعا يدركون أنّك قمت بكتابتها للروبوتات، وهم ليسوا بروبوتات. يجب أن تكتب لجمهورك أولا، ولتهيئة مدونتك لمحركات البحث ثانيا. أنا عادة ما أجلس للتأمل بفكرة معينة ومن ثم أكتب المقال. ثم أعود وأختار كلمة مفتاحية مناسبة. بعدها أعدّل المقال وفقا لذلك. حيث أتأكد من ظهور الكلمة أو الكلمات المفتاحية في عنوان المقال، وفي الرابط. ثم أبحث لمعرفة فيما إذا كان بإمكاني تضمينها بضع مرات في نص المقال، مع تجنب ظهور المقال بنمط باهت أو مصطنع. في بعض الأحيان تكون مقالاتي أكثر نجاحا من مقالات الآخرين، وفي أحيان أخرى لا يكون المقال مهيأ لمحركات البحث بشكل ممتاز، ولكنني راضية به. إذا، القرار راجع لك، لكن بالنسبة لي، أنا أُعطي الأولوية للتواصل مع جمهوري على التواصل مع روبوتات جوجل. ولا أنكر أنّ تهيئة المدونة لمحركات البحث بشكل مثالي يمكن أن يجذب الناس إليها، لكن إذا كان المحتوى عليها مصطنعا ويبدو كأنّه كُتب آليا، لن يبقى القراء عليها، ولن يعودوا إليها مجددا. نأمل أن تكون المعلومات التي وردت في هذه السلسلة مفيدة لك وأنّها ساعدتك على فهم أساسيات SEO وتعلّم كيفية تهيئة مدونتك لمحركات البحث. ترجمة -وبتصرّف- للمقالين SEO4Bloggers 9: 4 SEO WordPress Plugins و SEO for Bloggers 12: Writing for Robots لصاحبته Rebecca Coleman.
  18. تغيّر محركات البحث طريقة عملها باستمرار، فخلال بضع سنوات انتقلنا من خوارزميات البحث عن كلمة في نص بشكل مباشر، إلى خوارزميات البحث الدلالي semantic search التي تقوم بإعطاء الأولوية للسياق context عوضًا عن مطابقة كلمات البحث تمامًا. لقد ولّت تلك الأيام التي كنا نقوم فيها بحشو الكثير من الكلمات في خانة البحث في مواقع محركات البحث للحصول على نتائج، ولو أردنا أن نحصل على أعلى تقييم وعدد نقرات ممكن، فنحتاج أن نبدأ بالتفكير باستخدام الترميز الدلالي Semantic Markup. إنّ كلّ شيء متعلق بالسياق context، ولو أردت من موقعك أن يعمل بشكل جيّد مع كل ما تتيح جوجل من ميّزات، فعليك أن تجري بعض التعديلات على كيفية تقديم موقعك لمحركات البحث، وستحتاج أيضًا للتفكير بشكل مختلف حول كيفية إنشاء المحتوى. ما هو البحث الدلالي Semantic Search؟ يشير البحث الدلالي إلى العملية التي تقوم بها محرّكات البحث والتي تستخدم عدّة مصادر في إعداد نتائج البحث، فما تقوم به أساسًا هو استخراج المعلومات من عدّة قواعد بيانات لتجميع أفضل نتائج بحث مُمكنة وأكثرها ارتباطًا بالسياق، في أيّ وقت. ويعرّف البحث الدلالي وفقًا لموقع Techopedia بـ: وعلى اعتبار وجود كمية ضخمة جدًّا من البيانات عند عرض نتائج البحث، فإنّ البحث الدلالي يخطو خطوة إضافية مُقارنة بالبحث التقليدي الذي يستخدم الكلمات المفتاحية، ويخوض إلى مستوى أعمق من مجرّد البحث عن الكلمات المُدخلة. وفقًا لـ Croud.com، فإنّ البحث الدلالي يقوم بهذا عبر محاولة فهم "هدف استعلام البحث ضمن سياق محدّد"، وتقوم محركات البحث الآن بهذا عبر التعلّم مما يقوم المستخدمون بالبحث عنه لإيجاد صلات بين عمليات البحث الفرديّة. فعلى سبيل المثال، إن قمت بالبحث عن primary election results (نتائج الانتخابات الأوّلية) في الولايات المتحدة الأمريكية البارحة، وقمت اليوم بالبحث عن كلمة primary ، فسيقوم محرك البحث جوجل غالبًا بعرض نتائج الانتخابات الأولية كحالة محتملة لأنه يعلم ما الذي تقصده. إضافة لما سبق، فليس هناك علاقة ما بين البحث الدلالي وتطور الذّكاء الاصطناعي، فالبحث الدلالي ليس نوعًا من الذكاء الاصطناعي، رغم وجود بعض الشبه في كيفية قيام الخوارزميات بالتعلّم والتأقلم لعرض نتائج بحث للمستخدمين بناء على ما قام المستخدم بالبحث عنه من قبل. إنّ ما يقوم به محرك البحث جوجل طوال الوقت من تصحيح تلقائي للأخطاء الإملائية المرتكبة في استعلام البحث هو مثال آخر على البحث الدلالي: لقد كانت هذه الوظيفة متاحة قبل أن يظهر البحث الدلالي في تحديث Google Hummingbird عام 2013 بوقت طويل. وبعد ذلك التحديث، بدأنا نرى المزيد من النتائج الحَدسيّة كإمكانية سؤال جوجل عن عاصمة ولاية كاليفورنيا: وإنّه لأمرٌ مثيرٌ أن يكون من الممكن توفير نتائج متعلقة بالسياق بالاعتماد على عمليات بحث سابقة، كاستخدام خدمة Google Now على الهاتف المحمول عبر الأوامر الصوتية، كما تظهره الصورة التالية حيث قمت بطرح السؤال "متى أعلنت ولاية؟" مباشرة بعد سؤالي السابق، فحصلت على إجابة تتعلق بولاية كاليفورنيا تحديدًا. إنّ من الممكن إِمضاءَ اليوم في طرح المزيد من الأمثلة ولكنّي أعتقد بأن الأمثلة المطروحة كافية لإيصال فكرتي حتّى الآن. ولكن، كيف يعمل البحث الدلالي؟ لقد بدأت جوجل تعير الاهتمام إلى معاني الجمل والنصوص كاملة منذ أن طُرح تحديث Hummingbird عوضًا عن معنى كُل كلمة تشكّل الجملة أو النص، فقد غدا كل شيء متعلقًا بالسياق، ولم يكن للبحث الدلالي أن يظهر لو لم يتم وضع خوارزميات قادرة على اكتشاف الهدف من استعلامات البحث، لذا فإن النتائج لم تعد متعلّقة بتطابق الكلمات المستخدمة في البحث مع تلك الموجودة في النصوص، وإنما أصبحت تعتمد على دلالاتها. يوضّح Techopedia الأمر بطريقة أخرى: إنّ هذا ما نعرفه عن كيفية قيام جوجل بتوفير نتائج البحث الدلالية، وبصراحة فنحن لا نعلم الكثير حول الأمر، فالشركة كتومة جدًّا حول تفاصيل خوارزميتها وهذا أمر متوقّع، فبينما نعلم أن نتائج البحث الدلالية تتأثر بما قمت بالبحث عنه سابقًا، فقد يكون هناك الكثير من العوامل الأخرى التي لا نعلم عنها أيّ شيء إطلاقًا. نحن نعلم بأن جوجل تتعلم الكثير من خلال عمليات البحث التي يقوم بها كل مستخدم، لذا فإنّ النتائج التي نحصل عليها لا تتعلق فقط بعاداتنا في البحث (رغم أنّ لها وزنًا كبيرًا في التأثير على نتائج البحث الخاصة بنا) بل تتأثر أيضًا بعادات البحث الخاصة بمستخدمين آخرين استخدموا بحث جوجل في السابق، والروابط التي قاموا بنقرها، وما قاموا بالبحث عنه قبل كل استعلام جديد، وما قاموا بالبحث عنه بعد كل استعلام جديد، إضافة إلى عادات أخرى تخُص كلّ مستخدم. وكما قلت، فإنّ الكثير من العوامل التي لا نعلم عنها شيئًا قد تدخل في تخصيص نتائج البحث، ولكن فقط لكوننا لا نعلم كلّ شيء عن كيفية عمل البحث الدلالي، فهذا لا يعني بأنه لا يجب القيام بأيّ شيء مما من شأنه تعزيزه إيجابًا، فالنتائج التي تظهر لنا بعد تسجيلنا الدخول في خدمات جوجل وتلك التي تظهر بعد تسجيل الخروج تخبرنا بأنّ هذه الفكرة ممكنة. لماذا نحتاج إلى تحسين البحث الدلالي منذ إطلاق مشروع Hummingbird منذ عدة سنوات مضت، كان هناك انتعاش في أهمّية تحسين البحث الدلالي، وكأي مشروع، لم يبادر الكثيرون إلى اعتناق التقنية في البداية. وليس هناك وقت أفضل أساسًا من الحاضر للقفز على موكب البحث الدلالي. فأولًا، يبدو أنه باق وليس مجرد أمر عرضي عابر، وثانيًا، مع القليل من الجهد الإضافي في عالم تحسين البحث الدلالي فأنت تضمن بأن يقدم موقع الويب الخاص بك أداء أفضل. الفوائد المتوقعة من تحسين عملية البحث الدلالي 1. تحسين المرتبة في محركات البحث تحدّث Matt Cutts من قبل بأنّ إضافة البيانات الدلالية لموقع الويب الخاصة بك (الأمر الذي سنتحدث عنه لاحقًا) لن يقوم بتحسين رتبتك في محركات البحث، ولكنه يضمن بأن يكون المحتوى الخاص بك مرئيًّا على أوسع نطاق مُمكن لدى سياق الجمهور المعنيين، ويضمن بأنّ الأشخاص الذين يبحثون عن المحتوى الخاص بك، سيتمكنون من العثور عليه. 2. تحسين نسبة النقر على الروابط إنّ جمالية تحسين البحث الدلالي هو أنه يضمن أن تظهر الروابط إلى موقع الويب الخاص بك في نتائج البحث بالطريقة الأكثر جاذبية، حيث تبدو نتيجة البحث التقليدية مثل الصورة التالية: بينما تظهر نتائج البحث المحسّن كالشكل التالي: يدعى هذا الشكل بالقصاصة الغنيّة بالمعلومات rich snippet وعلى الرغم من أنها قد مرّت ببعض التعديلات إلا أنها ما تزال مستخدمة بكثرة ويمكن أن تشمل أشياء مثل: الوصلات الداخلية breadcrumbs الصور التقييم تضمن هذه البيانات الدلالية بأن يتم تقديم المحتوى الخاص بك تمامًا كما ترغب فيه على وسائل الإعلام الاجتماعية، فمواقع التواصل الاجتماعي مثل Facebook, Twitter, Google+ وLinkedIn تملك هياكل البيانات الدلالية الخاصة بها والتي تستطيعُ أن تقوم بملئها وعادة ما تشمل حقولًا للعنوان، وصف meta، كلمات مفتاحية وصورة. هذا يعني بأنّه لو أراد أحد مشاركة مقالك على Twitter، فالنص والرابط والصورة المرفقة سيتم تضمينها بشكل تلقائي، مما يعطيك إمكانية التحكّم بكيفية تسويق محتوياتك عبر شبكة الإنترنت بالكامل، وهو أمرٌ رائع. 3. تحسين إمكانية الوصول للمحتوى هناك فائدة رائعة من تحسين البحث الدلالي هي أنّ الوصول إلى موقعك يغدو أكثر يسرًا، فمنشوراتك وعناوين الصفحات ستكون أكثر وضوحًا وإيجازًا، إضافة إلى توصيفها. هذا يعني أنّ المستخدمين ذوي الاحتياجات الخاصة سيكونون قادرين على الوصول إلى موقعك بسهولة أكبر عبر قارئات الشاشات، ولا يعني هذا بأنّ جهودك في هذا الصدد يجب أن تتوقف عند هذا الحد. إنّ تحسين البحث الدلالي هو مجرد خطوة أولى كبيرة نحو تحقيق هذه الغاية. 4. الأخذ بعين الاعتبار نية المستخدم كما ناقشنا سابقًا، فتحسين البحث الدلالي يعني التفكير فيما يريده المستخدم النهائي بشكل افتراضي، وبينما قد تملك أفضل بيانات دلالية في الوسط الذي تنشط به، فإنّ عدم وجود محتوى ذي صلة بالسياق يمكن أن يضر بك. ومن جانب آخر، فالتفكير في البحث الدلالي ونوايا المستخدم أثناء عملية إنشاء المحتوى يعني أنك سوف تنشر بطبيعة الحال محتوى أكثر فائدة وصلة لقرائك. في المقال القادم سنتحدّث عن كيفية استخدام وتحسين البحث الدّلالي على مدوّنات ووردبريس. ترجمة -وبتصرّف- للجزء الأول من مقال Using Semantic Markup with WordPress to Improve Your Search Results لصاحبته Brenda Barron.
  19. سنكمل اليوم سلسلة SEO للمدونين وسنلقي نظرة في هذا الجزء على شراء إعلانات جوجل وكيف يمكن أن تساعدك في جلب التدفق traffic إلى مدونتك. الأمر منطقي جدا، أنت تدفع لجوجل، وهم يقومون بتوجيه التدفق إلى مدونتك. هذه هي الطريقة التي يسير بها الأمر. يجب ألّا تدفع مقابل الخدمة التي لا تعمل. تعمل خدمة إعلانات جوجل بالطريقة التالية: تقوم الخدمة على نظام الدفع مقابل النقرة Pay-per-click. أنت تُنشئ الإعلان، وذلك الإعلان قائم على الكلمات المفتاحية، في كلٍّ من إنشاء copy الإعلان، وخلف الإنشاء. في كل مرة يرى فيها شخص ما الإعلان (على الشريط الجانبي لصفحة بحث جوجل)، سيُسجل انطباعًا. يمكن للمستخدمين رؤية الإعلان مجانا، لكن في اللحظة التي ينقر فيها المستخدم على الإعلان، يقوم جوجل بفرض السعر عليك. يعتمد السعر الذي يُفرض على العديد من الأشياء: على مدى شعبية (وبالتالي مقدار الطلب) مصطلحات البحث والكلمات المفتاحية الخاصة بك، وكذلك على مقدار الميزانية التي تحددها، مثلا. من المزايا الرائعة لإعلانات PPC هي أنّك تملك التحكم بالكامل. حيث تقوم بتحديد ميزانيتك اليومية، وبالتالي تحدد المقدار الذي تريد دفعه مقابل النقرة. وهذا الشيء جيد جدا إذا كنت تريد جذب التدفق إلى موقعك فقط. لكن يجب عليك التأكد من وجود شيء يدفع الزائرين إلى إجراء ما بمجرد وصولهم إلى موقعك. وبشكل أساسي، أنت تريد منعهم من مغادرة الموقع قبل الاشتراك في خدمة RSS الخاصة بك. لذلك تأكد من وجود هذه الخيارات على الموقع. التحدي الثاني الذي واجهته مع إعلانات PPC من جوجل هو أنّ مدونتي خاصة بوصفات الطعام، لكن بالكثير من أنواع الطعام المختلفة. لذلك من الصعب جدا كتابة إعلان. في النهاية قررت أن أروّج لوصفات الأطعمة الخالية من الجلوتين على مدونتي (Gluten-free). إذ اعتقدت أنّها من المواضيع الشعبية التي تجذب الناس. قمت بإنشاء الإعلان الموضح أدناه برابط يوجه إلى قسم وصفات الأطعمة الخالية من الجلوتين على مدونتي. وهل نجح الإعلان؟ نعم! لقد قمت بعمل هذا الإعلان من باب التجربة والمتعة، لذلك قمت بتحديد ميزانية الإعلان بـ 5$/ اليوم. لكن كلما أنفقت المزيد على الإعلان، ستزداد الاستجابة التي تحصل عليها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال SEO For Bloggers 11: Buying Google Adwords لصاحبته: Rebecca Coleman. 15472-how-to-route-web-traffic-securely-without-a-vpn-using-a-socks-tunnel.zip
  20. تلعب روابط URL دورا هامًّا في العثور على مواقع الويب؛ لذا من المهم تحسينها لمحركات البحث Search Engine Optimization. سنرى في هذا الدرس طريقةً لجعل روابط مشروع larashop محسّنة للمحركات. رأينا في الدرس السابق كيف تعمل المسارات والمتحكمات، سنبني على هذه المعرفة التي اكتسبناها من أجل الوصول إلى الهدف المحدّد. هذا الدرس جزء من سلسلة تعلم Laravel والتي تنتهج مبدأ "أفضل وسيلة للتعلم هي الممارسة"، حيث ستكون ممارستنا عبارة عن إنشاء تطبيق ويب للتسوق مع ميزة سلة المشتريات. يتكون فهرس السلسلة من التالي: مدخل إلى Laravel 5.تثبيت Laravel وإعداده على كلّ من Windows وUbuntu.أساسيات بناء تطبيق باستخدام Laravel.إنشاء روابط محسنة لمحركات البحث (SEO) في إطار عمل Laravel. (هذا الدرس)نظام Blade للقوالب.تهجير قواعد البيانات في Laravel.استخدام Eloquent ORM لإدخال البيانات في قاعدة البيانات، تحديثها أو حذفها.إنشاء سلة مشتريات في Laravel.الاستيثاق في Laravel.إنشاء واجهة لبرمجة التطبيقات API في Laravel.إنشاء مدوّنة باستخدام Laravel.استخدام AngularJS واجهةً أمامية Front end لتطبيق Laravel.الدوّال المساعدة المخصّصة في Laravel.استخدام مكتبة Faker في تطبيق Laravel لتوليد بيانات وهمية قصدَ الاختبار. سنغطّي في هذا الدرس موضوعين أساسيّين: العوامل المؤثّرة في التحسين لمحركات البحث.كيفية إنشاء روابط محسّنة لمحركات البحث في Laravel.العوامل المؤثرة في التحسين لمحركات البحثلا نهدف إلى تقديم دليل شامل عن التحسين لمحركات البحث؛ ما نريده هنا هو ذكر بضعة عوامل يجب على المطور أن يكون على اطّلاع عليها. في ما يلي عوامل تؤثر على تقويم محركات البحث مثل Google لصفحات الويب: سرعة الموقع: يحب الجميع أن تظهر صفحة الويب التي يزورها بسرعة، فلا أحد يحب الانتظار إلى ما لا نهاية حتى تظهر الصفحة التي يطلبها. من الأحسن ألا يتعدى زمن تنزيل الصفحة ثانيتين وكل ما قلّ كلّ ما كان الأمر أفضل. يجب عليك بوصفك مطوّرا اختبارُ سرعة تطبيقك وإجراء التحسينات اللازمة إن اقتضت الضرورة.إحصاءات الشبكات الاجتماعية: من الطبيعي، عند قراءتك شيئا مهمّا، مشاركتُه مع متابعيك وأصدقائك على الشبكات الاجتماعية؛ وهذا دليل على الأهمية بالنسبة لمحركات البحث. دورك كمطور هو توفير الأدوات التي تسهل على الزوار مشاركة محتوى الموقع.تصميم تجاوبي Responsive: يمثل مستخدمو الأجهزة المتنقلة جزءًا كبيرًا من مستخدمي خدمات الويب. من هذا المنطلق يجب التأكد من أن موقع الويب يظهر بشكل صحيح على أجهزة الجوّال، الأجهزة اللوحية وأجهزة سطح المكتب؛ إذ أن تجربة المستخدم من العوامل المؤثرة في تقويم محركات البحث.الكلمات المفتاحية Keywords: تصنف محركات البحث مليارات صفحات الويب حسب الكلمات الأساسية الواردة فيها. يتمثل دور المطور في التأكد من توفير آليات مثل الوسوم Tags، أوصاف meta، وعناوين HTML يمكن لكاتب المحتوى استخدامها لتمييز المحتوى المفتاحي.روابط URL الخاصة بالموقع: يجب أن تظهر الكلمات المفتاحية في روابط الموقع.كيفية إنشاء روابط محسنة لمحركات البحث في Laravelعرضنا لأساسيات تحسين محركات البحث مع ذكر دور المطور في تنفيذها. سنبدأ الآن في وضع هذه المبادئ موضع التنفيذ. سننشئ مسارات ونربطها بمت حكم. يُظهر الجدول التالي الروابط التي سيتكون منها متجرنا الإلكتروني. التسلسل الرابط الدالة الوصف1/indexالصفحة الرئيسية2/productsproductsصفحة المنتجات3/products/details/{id}product_details(id)صفحة المنتج ذي المعرّف id4/products/categoryproduct_categoriesعرض تصنيفات المنتجات5/products/brandsproduct_brandsعرض العلامات التجارية للمنتجات6/blogblogعرض فهرس بمنشورات المدونة7/blog/post/{id}blog_post($id)عرض محتوى التدوينة ذات المعرّف id8/contact-uscontact_usعرض صفحة الاتصال9/loginloginصفحة تسجيل الدخول10/logoutlogoutتسجيل خروج المستخدم11/cartcartعرض محتوى سلة المشتريات12/checkoutcheckoutصفحة الدفع13/search/{query}search($query)عرض نتائج البحث في الموقعتعريف مسارات الروابطسنعرّف مسارا لكل من الروابط الموجودة في الجدول أعلاه، لذا نفتح الملف app/Http/routes.php ونعدّل المحتوى بحيث يصبح التالي: <?php /* |-------------------------------------------------------------------------- | Application Routes |-------------------------------------------------------------------------- | | Here is where you can register all of the routes for an application. | It's a breeze. Simply tell Laravel the URIs it should respond to | and give it the controller to call when that URI is requested. | */ Route::get('/','Front@index'); Route::get('/products','Front@products'); Route::get('/products/details/{id}','Front@product_details'); Route::get('/products/category','Front@product_categories'); Route::get('/products/brands','Front@product_brands'); Route::get('/blog','Front@blog'); Route::get('/blog/post/{id}','Front@blog_post'); Route::get('/contact-us','Front@contact_us'); Route::get('/login','Front@login'); Route::get('/logout','Front@logout'); Route::get('/cart','Front@cart'); Route::get('/checkout','Front@checkout'); Route::get('/search/{query}','Front@search');احفظ الملف. يستدعي كلٌّ مسار دالة المتحكم Front الموافقة له، حسب الجدول أعلاه. بقي الآن إنشاء المتحكم وكتابة الدوال. نستخدم أداة Artisan لإنشاء شفرة نمطية لمتحكم Laravel. تأكد من وجودك في مجلد المشروع larashop ثم نفذ الأمر التالي: php artisan make:controller Front يعني ظهور الرسالة التالية أن الأمر نُفذ كما يجب: Controller created successfully.افتح ملف المتحكم Font الذي أنشأناه للتو (app/Http/Controllers/Front.php) وعدّل عليه بحيث يصبح محتواه التالي: <?php namespace App\Http\Controllers; use Illuminate\Http\Request; use App\Http\Controllers\Controller; class Front extends Controller { public function index() { return 'index page'; } public function products() { return 'products page'; } public function product_details($id) { return 'product details page'; } public function product_categories() { return 'product categories page'; } public function product_brands() { return 'product brands page'; } public function blog() { return 'blog page'; } public function blog_post($id) { return 'blog post page'; } public function contact_us() { return 'contact us page'; } public function login() { return 'login page'; } public function logout() { return 'logout page'; } public function cart() { return 'cart page'; } public function checkout() { return 'checkout page'; } public function search($query) { return "$query search page"; } }تعرّف الشفرة أعلاه الدوال التي تجيب على كل طلب يأتي من المسارات التي عرّفناها في ملف routes.php. اكتفينا -لحد الساعة- بجعل كل دالة ترجع اسم المسار الذي تجيب على طلباته. انتقل الآن للمتصفح وأدخل الرابط التالي في شريط العناوين: http://larashop.dev/search/bootsستحصل على صفحة بالمحتوى التالي: boots search pageجرب الروابط الأخرى أيضا: http://larashop.dev/ http://larashop.dev/products http://larashop.dev/products/details/7 http://larashop.dev/products/category http://larashop.dev/products/brands http://larashop.dev/blog http://larashop.dev/blog/post/3 http://larashop.dev/contact-us http://larashop.dev/login http://larashop.dev/logout http://larashop.dev/cart http://larashop.dev/checkout http://larashop.dev/search/Keywordترجمة -وبتصرّف- لمقال Laravel 5 SEO Friendly URLs لصاحبه Rodrick Kazembe.
  21. من يعمل على الويب عليه أن يعرف ماهية تقنيات (تهيئة المواقع لمحركات البحث) المعروف اختصارًا بـSEO : Search Engine Optimization. غالبا، ينقسم العاملون على الويب إلى مشرفي مواقع (مستخدمين)، مطوّري مواقع، أو إلى مشرفين ومطوّرين في نفس الوقت. إذا كُنتَ مشرفًا، مصممًا أو مطوّرًا ومبرمجًا للمواقع، عليك الإلمام بأساسيات تقنيات SEO، وتكونَ على درايةٍ كافية بكيفية جعل موقعك متوافقاً مع محركات البحث. معظم المطوّرين يهملون أهمية صداقة مواقعهم لمحركات البحث، فإما لجهلٍ منهم أو اعتبارِ ذلك أمرًا ثانويًا ، يأتي كإضافات تتبع عملية تصميم وبرمجة الموقع. دورك كمطوّر يتمثل في توفير لوحة تحكمٍ بسيطة، سهلة وسلسة للمستخدم، تمكنه من إشهار موقعه وأداءِ مهامه الإدارية، وتحسين محتواه ليتوافق مع محركات البحث، وجعله صديقًا مرئيًا لها. ما هو محرك البحث ؟محرك البحث هو برنامج فهرسة وأرشفة، مبدأ عمله يشبه إلى حد كبير المكتبات العادية ( الكلاسيكية )، حيثُ يتم ترتيب الكتب وأرشفتها وفق نظام ومعايير محددة، تضمن للباحث النفاذ إلى المعلومات التي يحتاجها بسهولة ويسر، فتتشكل بذلك قاعدة بيانات منظمة ومرتبة سهلة الوصول. تزحف (أي تلج الموقع وتزوره) بريمجات محرك البحث إلى صفحات الموقع -أحيانا يُطلق عليها اسم "عناكب" (ٍSpiders)، Bots (إنسان آلي مُصغّر) أو Crawlers (زواحف)- وذلك أينما سُمح لها بذلك لغرض تحليل المحتوى وأرشفته. أهم معايير الأرشفة والزحف للمواقعالعامل الأساسي هو لوتيرة الزحف وأرشفة المواقع هو قيمة Page Rank الي يتحلّى بها المواقع ، فالمواقع التي تملك Page Rank (2) تظهر في الغالب نتائجها أولاً ، ويتم إعطاء الأولوية لها. هناكَ أيضاً أكثر من مئتي عامل أساسي آخر يعتمد عليها محرك البحث لترتيب النتائج وأرشفتها، قد تختلف هذه المعايير -كفاءةً وعددا- من محرك بحثٍ إلى آخر.الروابط الرجعية (Back Links)، تعطيها العناكب الزاحفة لمحركات البحث أهميةً كبيرة، فكلما زاد عدد هذه الروابط وجودتها في صفحة ما أو موضوع ما، تزيد من نسبة ظهور الموقع بشكل عام في نتائج بحث المحركات، اعتمادًا على الكلمات المفتاحية المستهدفة من قبل الباحثين .التطور التقني بشكلٍ خاص وكافة المجالات العلمية الأخرى، فهذه المجالات في تطوّرٍ وتغيّرٍ مستمر، فقد أصبحنا نعيش في عصر المعلومة والسرعة، الذي أدى بدوره إلى ظهورِ تحدياتٍ كبيرة في وجه مطوّري خوارزميات محركات البحث، وأهمها التحديثات الكثيرة للمواقع ، فبدل أن تأخذ عملية الأرشفة أسابيعًا وأشهر، أصبحت عمليات الأرشفة تتم بصورة يومية، بل وبعد فترةٍ قصيرة من عملية نشر المواضيع وتحديثها، مما يؤثر كثيرا على معايير وتيرة الأرشفة، معاييرها، بحسب وزن الموقع والمواضيع المستهدفة.كيف تعمل محركات البحث؟محركات البحث تعمل وفقَ آلية مؤتمتة ، مُهمّتُها الأساسية الزحف إلى المواقع وفهرستها في محركات البحث بوساطة عناكبها. وسنجمل آلية العمل في النقاط الآتية : تخزين وأرشفة الصفحات في قواعد بيانات مخصصة .يقوم الزاحف باتباع كل رابط يتم نشره على شبكة الويب، ويعمل على تحليله لتحديد كيفية فهرسته وتحليل الكلمات الموجودة في قواعد البيانات . أكثر الأماكن التي يتم الزحف إليها هي:العناوين Titles.رؤوس المواضيع Subjects Heads.العلامات الوصفية Meta tags.عند إدخال الكلمة المفتاحية في صندوق محرك البحث، يتم مطابقتها مع ما هو موجود في فهارس قواعد البيانات، ليتم إظهار النتائج وفق معايير محددة مسبقًا ووفق نسبة التوافق مع الكلمات المفتاحية. تلك النسبة يتم احتسابها على طريقة محرك البحث. كل محرك بحث يعتمد على قواعد بيانات بشروط ومعايير وخوارزميات مختلفة في إظهار نتائج عمليات البحثِ عليه، وهذه المحددات تتغير وفق سياسات مُلّاك محركات البحث من شركاتٍ خاصة. كلّ محرك بحث يقوم من وقت لآخر بتغييراتٍ وتعديلاتٍ كثيرة، لتحسين جودة ودقة النتائج الظاهرة وترتيبها بشكلٍ أفضل وإظهارها بسرعةٍ أكبر. ظهور نتائج البحث تعتمد على عوامل كثيرة، أهمها شعبية الموقع ومدى ثقة محرك البحث به، ونسبة عدد الزوار اليومية وعدد مرات الكلمات المفتاحية المضمنة في مواضيع الموقع وصفحاته. تهيئة الموقع لمحرك البحث من أهم العوامل الأساسية المُسبقة، التي على المطوّر أن يضعها في الحسبان قبل أي عملية نشرٍ يقوم بها المستخدم. إذا، ما هو SEO؟هو مجموعة من التقنيات والخطوات التي يقوم بها مطوّر الموقع وصاحبه، ليساهم في ظهور الموقع في النتائج الأولى لمحركات البحث. تقنيات تهيئة الموقع لمحركات البحث كثيرة، سنبيّن لك أهمها، وتشمل : التقنيات الداخلية المرئية وهي العناصر الداخلية للموقع، والتي يراها المستخدم العادي للموقع دونَ الإطلاعِ على الشيفرة المصدرية لها، وهي: تسميات العناوين Title Tags.الروابط الداخلية والخارجية للموقع External and Internal Hyper Links.رؤوس المواضيع ، وهي القسم الأعلى من المقالة أو التدوينة وتعرف باسم Headers.جسم الموضوع، وهو صلب المقالة أو التدوينة ويُعرف باسم Body Text.التقنيات الداخلية المخفيةوهي عناصر الصفحة التي لا يستطيع مستخدم الموقع روؤيتها إلا بمعرفة الشِفرة المصدرية لها، والتعامل مع شِفرات HTML الخاصة بها، وسنجمل لكم هذه العناصر، وهي: عنوان الـ IP المخصص للموقع ، وإعادة التوجيه له.سرعة الموقع في التصفح والإنتقال بين أقسامه ومواضيعه.صفحات إعادة التوجيه المخصصة والمعروفة بـ 301 / 302.رؤوس HTTP (أو HTTP Headers).إمكانية الوصول والزحف لمحتوى الموقع والمعروف بـ Crawler Access.شيفرات JavaScript.ملفات Flash.أهمية SEO في تهئية الموقع لمحركات البحثتكمن الأهمية الأساسية له في الحفاظ على قوة الموقع، وإطالة بقاءه على الويب. من ناحية أخرى، يفيد SEO أصحابَ المدونات في ترويج كتاباتهم، وأصحاب المنتجات الرقمية في زيادة مبيعاتهم، والمسوقين في تسويق عروضهم، والرياديين في بناء علاماتهم التجارية. كيف يساعدهم SEO في ذلك ؟بعد تهيئة الموقع لمحركات البحث، تستطيع عناكبها الوصول إلى محتوياته والزحف إليها بشكل مُنظم ومُوجه، ذلك لعمل المسح اللازم عليها لأرشفتها لاحقاً في المحرك ووفقَ الكلمات المفتاحية المستهدفة من قبل أصحاب الأعمال. بناءً على ذلك، يأتي زائرون مهتمون بما يقدمه أصحاب الأعمال في مواقعهم التي يعرضون فيها أعمالهم، عن طريق ادخال الكلمات المفتاحية التي تمت أرشفتها مسبقاً في محرك البحث، ليُظهرها لهم على شكل نتائج مرتبة اعتمادًا على قوة الموقع، ومدى توافقه مع محرك البحث، فإذا اقتنع الزائر بما يُقدمه له صاحب العمل، قد يتحول إلى زبونٍ دائم، وهنا تكمن الفائدة. كمطوّر، عليك التعرف على أهم أساسيات SEO، وعلى أكثر العوامل تأثيرًا في نجاحِ أيّ موقعٍ و ظهوره في محركات البحث. هناكَ عدة معايير عليك أن تضعها أمامَ عينيك عند تصميم موقع الويب. هذه المعايير مهمة جداً لأصحابِ ومشرفي المواقع، فكلّ ما يُريدونه هو شهرة مواقعهم، ولا يكونُ ذلك إلى بجعلها مرئيةً لمحركات البحث الشهيرة. هناك الكثير من أنظمة المحتوى التي تساعد مستخدميها على تحسين أرشفة مواضيعهم وتهئية الموقع لمحركات البحث، وأشهر هذه الأنظمة هو نظام WordPress، حيث يتوافر فيها مجموعة من التنبيهات لمستخدم الموقع، ترشده إلى تحسين الموقع ليُصبح أكثر قوةً وثقةً عند محركات البحث، التي ستأتيه بالزوار المهمتين والباحثين عن محتواه، وتقيّم له موقعه وفقَ أحدث المعايير والخوارزميات التي تم تحديثها في الفترة الأخيرة، التي تُعينُ المستخدم على معرفة ماهيّة ونوعية التحسينات التي يحتاجُها موقعه، وتمكنُهُ من الرجوع إليها في وقتٍ لاحقٍ للعملِ عليها. كمصممٍ لموقع الويب ومبرمجٍ له، بإمكانك تقديم خدمةٍ رائعة لعملائك تعملُ على جذبِ المزيدِ منهم، عن طريق تقديمِ قالبٍ مميز وجذّاب في الشكل ومتوافق مع محركات البحث. عند القيام بهذا الإنجاز، تضرب عصفورين بحجرٍ واحد. الأول بجعلِ الموقع جميلاً فيسعد بتصفحه الزوّار، والثاني بتوافقه مع محركات البحث فيرضى عنك العُملاء. ينقسمُ عملك كمطوّر ومصمم للموقع إلى جزئين أساسيين هما: واجهة الإستخدام (User Interface)، التي يراها المستخدم دون رؤية الشِفرة المصدرية لها.أما الجزء الآخر، لا يراهُ المستخدم، وهو الشِفرة المصدرية التي تقف خلف تلك الواجهة.الجزء الأول (أي واجهة المستخدم) يُراعي المطوّر أثناء عملية التطوير فيه زائر الموقع، فيصمم القالب بشكلٍ جذّاب وجميل ليكونَ سهلَ الاستخدام وسريعَ التصفح. أما الجزء الآخر (أي الشِفرة المصدرية)، يُراعي فيه المطوّر ما يحتاجه المشرف أو صاحب الموقع، من إضافاتٍ وأدواتٍ مناسبة تُسهّلُ أداءَ مهامه، وعلى رأسها تحسين محتوى موقعه لأرشفته في محركات البحث، وتصميم واجهةِ تحكمٍ جميلة ورائعة، تفي بالغرض وتحقق الهدف. في هذه السلسلة سنتطرق إلى أهم المعايير والأسس التي على المطوّر مراعاتها عند برمجة وتصميم القالب، وإلى أفضل الممارسات الجيدة في جعلِ الموقعِ متوافقًا مع خوارزمياتِ وعناكب محركات البحث، فنرجوا لكم المتعة والفائدة.
×
×
  • أضف...