اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'تهيئة المواقع'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 2 نتائج

  1. في مواقع الإنترنت عوامل أساسية لا يمكن التغاضي عنها، تؤثر على ترتيب الموقع وأرشفته في محركات البحث. سنتطرق لها اليوم من زاوية تهمك كمطور، فالعديد من المطورين يقعون في هذه الأخطاء التي تؤدي إلى غرقِ الموقع في بحر الانترنت، فحياة الموقع تكمن في جلب الزوار له -و هذا لا يحدث صدفة-، فلا شك بأن المحتوى الجيد مهم، لكن ما الفائدة من قصرٍ لا باب و لا منافذ له! القصر هو برمجيتك، فإن لم تُحسن بناءَها مواكبًا للتطورات لإثراءِ معارفِكَ بالأساليب التقنية الحديثة التي تؤثر على عَملك، الذي ستسدّ بها احتياجات عملائك، وتلبيتها لهم على أكمل وجه. اليوم سنتطرّق لأهم العوامل المؤثرة في تهيئة المواقع لمحركات البحث (SEO) ببساطة وإيجاز، التي يراها المستخدم دون الحاجه لعرض الشيفرة المصدرية للصفحة، وهي كالتالي: الروابط أو ما يعرف بـ URL، والتي نتعامل معها بشكل يومي. رابط الموقع هو وسيلة الدخول إليه، وهو عبارة عن نصٍ مقروء مُصمم ليظهرعوضاً عن الأرقام في عنوان IP الذي يستخدمه الحاسوب للإتصال بالخواديم، بالإضافة إلى توضح تركيب الملفات في الموقع المطلوب. عند البدء في بناء البرمجية يجب أن نراعي (كمطوّر) التالي في عملية إنشاء الروابط: استخدام (-) لفصل الكلمات عند الضرورة، حتى تَسهُلَ قراءتها، ولا ينبغي استخدام الرمز( _ ) ، المسافة أو أي رمز آخر لفصل الكلمات. الاستخدام المفرط للفواصل في عناوين الروابط مزعج ويمكن أن تعتبرها محركات البحث (spam) – أي مُزعجة -، لذلك يجب الحذر قدر الإمكان عند استخدامها. أن لا يحتوي على أكثر من 2,048 حرف ورمز، و إلا فإن مستعرض الإنترنت لن يكون قادرًا على تحميل الصفحة. تجنب استخدام المعلمات (parameters) قدر الإمكان، وفي حال اضطررت لاستخدامها فيجب ان تقتصر على اثنين أو أقل. باختصار: الرابط الصحيح هو الذي يصف الموقع أو الصفحة للمستخدمين و محركات البحث. للحصول على ترتيب أفضل في محركات البحث، يفضل أن يحتوي عنوان الرابط على الكلمات المفتاحية ذات الصلة بمحتوى الصفحة، وإذا كان الموقع يحتوي على أقسامٍ عدة وأنواعٍ مختلفة من المحتوى، يفضل تجزئته إلى مجلدات ومجلدات فرعية، بأسماءٍ تعبر عن طبيعة المحتوى الموجود في كل مجلد. لو افترضنا أنك تعمل على إنشاء متجرٍ إلكتروني يحوي عدة أقسامٍ رئيسية وبداخله أقسامًا فرعية، يُفضل أن يتم تسمية المجلدات بناءً على محتواها. في الرابط السابق يمكننا بوضوح الإستنتاج بأنّ محتوى الصفحة متعلّق بالساعات في قسم accessories، وهو الرابطُ المثاليّ المقصود. أما الرابط السيء، يكونُ طويلاً ولا يَدل على محتوى الصفحة كما في المثالِ التالي: وهذا يشرح الفرق بين الروابط المقروءة عن غيرها، كمطور عليك مراعاة هذا. خلاصة القول، هناك خصائص و ميزات أساسية يجب توافرها في كلّ رابط، نؤكّد عليها: الدلالة: بناء الرابط بشكلٍ جيد كما في المثال السابق، يُعطي الزائر خلفية مُسبقة عن ماهية محتوى الصفحة قبلَ تحميلها، و يُسهّل تعرّفَ عناكبِ محركات البحثِ على محتواه، ومقارنته مع عملية البحث التي يُجريها المستخدم، والمساهمة مباشرةً في ظهوره في الصفحات الأولى لنتائج البحث . الكلمات الدلالية: الرابط الصحيح يجب أن يحتوي على الكلمة المفتاحية الدّالة على محتواه ، ويُستحسن أن تكونَ هي نفس الكلمة المفتاحية في عنوان الموضوع ، وفي الوصفِ الخاصّ به ، لأرشفة سريعة في محركات البحث. النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: مواقع التواصل الاجتماعي من أهم المصادر لجلبِ زوارٍ لموقعك ، وأهمية الروابط تكمن بنشرها من خلال هذه المواقع ، فالرابط الطويل غير المفهوم مزعج ومنفر لمستخدمي تلكَ المواقع، ويجعلهم مترددين في زيارته لكونِهِ يعثُ الريبة في نفوسهم. بناءً على ذلك ، يجب أن يكونَ الرابطُ واضحًا ومنظمًا ، إضافةً إلى أن نشر الروابط بجانبِ الوسوم التي المعبّرة عن الكلمة المفتاحية المُضمّنة في الرابط، تزيدُ من إمكانية ظهورها في محركات البحث . اعلم بأنّ محركات البحث تعطي الوسوم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي مثل: Twitter/Facebook/Google+، أهميةً كبيرة في أرشفة المنشورات، خصوصاً إذا كان التفاعُل مع منشورٍ ما كبيراً ، أنّ شبكة Google Plus ، تؤرشَف منشوراتُها فوراً في محرك البحث Google إذا ما تمّ استخدام الوسوم المناسبة ، والمشهورة باسم Hashtag#. وسم العنوان (Title tag) هو الوسم الذي يتم كتابة عنوان صفحة معينة داخله، و يعتبر من أهم عوامل نجاح تهيئة المواقع لمحركات البحث (SEO) وذلك لأي موقع، لأن هذا العنصر يحوي وصفاً دقيقاً ومختصراً لمحتوى الصفحة، والخطأ الذي يقع فيه العديد من المطورين هو وضع عناوين صفحاتٍ ثابته للموقع، وعدم ترك هذا الخيارِ قابلاً للتغير من لوحة التحكم، فعنوان الصفحة يؤثر على تجربة المستخدم كما له تأثيرعلى تهيئة الموقع لمحركات البحث. يفضل وضع العنوان على الشكل التالي: الكلمة الرئيسية - الكلمة الثانوية | العلامة التجارية. الطول الأمثل لعنوان الصفحة: Google في العادة تظهر أول 50-60 حرف من عنوان الصفحة أو حسب عدد الأحرف التي تظهر ضمن عرض 512 بيكسل، فإذا جعلت عنوان الصفحة أقل من 55 حرف ستضمن ظهور 59% من نَص العنوان، مع العلم أنه ربما يظهر نص آخر من ضمن محتوى الصفحة بناءً على عملية البحث التي قام بها المستخدم. مثال على عنوان مثالي: مثال على عنوان طويل: وسم العنوان هو النص الرئيسي الذي يصف محتوى صفحة الويب، ويعتبر واحدًا من أهمّ عناصر On Page SEO ويظهر في ثلاث أماكن رئيسية: المتصفح: صفحة نتائج البحث: مواقع التواصل الاجتماعي: الوصف التعريفي (Meta Description) سمة من سمات HTML تتيح إضافة وصف موجز عن محتوى الصفحة يظهر ضمن صفحة نتائج البحث. هذه الفقرة القصيرة هي فرصة ثمينة لكل مدير موقع لجذبِ الباحثين، وكتابةِ وصفٍ دقيق عن محتوى الصفحة، لتؤكدَ لهم ما إذا كانت هذه الصفحة هي المقصودة أم لا. لذلك يجب اختيار الكلمات الرئيسية ضمن الوصف بذكاء وعدم حشو الوصف بكلمات لا تمت للمحتوى بصلة، ومن الأفضل أن لا يتجاوز طول الوصف 160 حرفًا، لأنه وبعد هذا العدد من الحروف ستظهر على شكر نقاط هكذا ( ........... )، أي سيُخفي مُحرّكُ البحث باقي النص، للدلالة على تجاوز الحد المسموح به. مثال (عن عدم ظهور كامل الوصف، بسبب زيادة عدد الأحرف عن الحد المسموح به وهو 160 حرف ): وبالتالي في شفرة HTML الخاصة بالصفحة، تأكد من وضع الوصف التعريفي ضمن وسم <head> على النحو التالي: <head> <meta name="description" content="ضع هنا وصفا لا يتجاوز 160 حرفا"> </head> أوسمة العناوين (Heading Tags) العديد من المطورين يقعون في خطأ فادح، وهو استخدام H1 tag في غير محلّه. مثلاً: وضع شعار الموقع ضمنه، أو استخدامه في الأسماء الخاصة بالأقسام الثابتة. هناك من يظن بأن هذه الوسوم ليست ذات قيمة لدى محركات البحث، ولا يعرف مدى عِظمِ أهميتها في إشهارِ الموقع، فالباحث يبحث باستخدام كلمة مفتاحية بمحرك البحث، وأنت عليك أن تضعها له بطريقةٍ مدروسة وفق معايير محركاتِ البحث. كل ما يهم أن المنافسة بين مواقع الويب اشتدت وليست كسابق عهدها، فتلك التعديلات والإجراءات والإضافات التي تراها بسيطة، من الممُكنِ تجعلَ موقعك في الصدارة، أو أن يضيعَ بين ملايين الصفحات المنشورة على شبكة الإنترنت، فالكلمات التي تقعُ ضمن هذه الوسوم تعتبر مهمة كثيراً، وأهم من النص العادي، لذلك يفضل دائمًا وضع الكلمات الدلالية داخلها، أو العناوين المهمة للمحتوى وترتيبها حسب الأولوية. خاصية ALT للصور عناكب محركات البحث لا تستطيع التعرف على الصور، هذه الخاصية تتيح لك تسمية الصورة الخاصة بالمحتوى، وتمكنك من وضع كلماتك الرئيسية بذكاء ضمن هذه الخاصية، فتساعد في أرشفة موقعك، وظهورها عند البحث عن الكلمة المضمنة في هذه الخاصية في نتائج البحث بشكلٍ منفصل عن النتائج النصيّة، فاحرص على أن تكون الصور المستخدمة مميزة لتجذب الباحث إليها. الخلاصة بعد تعرّفكَ على أهم أساسيات تهيئة المواقع لمحركاتِ البحث، بإمكانك بناء برمجية مرنة تتوافق مع احتياجات العميل، من خلال إنشاء لوحةِ تحكمٍ أكثر مرونة وتوافقية مع SEO. من خلالِ ما سبق، استعرضنا مع التوضيح أهم عناصر SEO التي يراها المستخدم ويتفاعل معها، والإرشادات الصحيحة في كيفية تطبيقها في موقعك، وتسهيل المهمة على العُملاء ، لتحظى بثقتهم ورضاهم.
  2. من يعمل على الويب عليه أن يعرف ماهية تقنيات (تهيئة المواقع لمحركات البحث) المعروف اختصارًا بـSEO : Search Engine Optimization. غالبا، ينقسم العاملون على الويب إلى مشرفي مواقع (مستخدمين)، مطوّري مواقع، أو إلى مشرفين ومطوّرين في نفس الوقت. إذا كُنتَ مشرفًا، مصممًا أو مطوّرًا ومبرمجًا للمواقع، عليك الإلمام بأساسيات تقنيات SEO، وتكونَ على درايةٍ كافية بكيفية جعل موقعك متوافقاً مع محركات البحث. معظم المطوّرين يهملون أهمية صداقة مواقعهم لمحركات البحث، فإما لجهلٍ منهم أو اعتبارِ ذلك أمرًا ثانويًا ، يأتي كإضافات تتبع عملية تصميم وبرمجة الموقع. دورك كمطوّر يتمثل في توفير لوحة تحكمٍ بسيطة، سهلة وسلسة للمستخدم، تمكنه من إشهار موقعه وأداءِ مهامه الإدارية، وتحسين محتواه ليتوافق مع محركات البحث، وجعله صديقًا مرئيًا لها. ما هو محرك البحث ؟محرك البحث هو برنامج فهرسة وأرشفة، مبدأ عمله يشبه إلى حد كبير المكتبات العادية ( الكلاسيكية )، حيثُ يتم ترتيب الكتب وأرشفتها وفق نظام ومعايير محددة، تضمن للباحث النفاذ إلى المعلومات التي يحتاجها بسهولة ويسر، فتتشكل بذلك قاعدة بيانات منظمة ومرتبة سهلة الوصول. تزحف (أي تلج الموقع وتزوره) بريمجات محرك البحث إلى صفحات الموقع -أحيانا يُطلق عليها اسم "عناكب" (ٍSpiders)، Bots (إنسان آلي مُصغّر) أو Crawlers (زواحف)- وذلك أينما سُمح لها بذلك لغرض تحليل المحتوى وأرشفته. أهم معايير الأرشفة والزحف للمواقعالعامل الأساسي هو لوتيرة الزحف وأرشفة المواقع هو قيمة Page Rank الي يتحلّى بها المواقع ، فالمواقع التي تملك Page Rank (2) تظهر في الغالب نتائجها أولاً ، ويتم إعطاء الأولوية لها. هناكَ أيضاً أكثر من مئتي عامل أساسي آخر يعتمد عليها محرك البحث لترتيب النتائج وأرشفتها، قد تختلف هذه المعايير -كفاءةً وعددا- من محرك بحثٍ إلى آخر.الروابط الرجعية (Back Links)، تعطيها العناكب الزاحفة لمحركات البحث أهميةً كبيرة، فكلما زاد عدد هذه الروابط وجودتها في صفحة ما أو موضوع ما، تزيد من نسبة ظهور الموقع بشكل عام في نتائج بحث المحركات، اعتمادًا على الكلمات المفتاحية المستهدفة من قبل الباحثين .التطور التقني بشكلٍ خاص وكافة المجالات العلمية الأخرى، فهذه المجالات في تطوّرٍ وتغيّرٍ مستمر، فقد أصبحنا نعيش في عصر المعلومة والسرعة، الذي أدى بدوره إلى ظهورِ تحدياتٍ كبيرة في وجه مطوّري خوارزميات محركات البحث، وأهمها التحديثات الكثيرة للمواقع ، فبدل أن تأخذ عملية الأرشفة أسابيعًا وأشهر، أصبحت عمليات الأرشفة تتم بصورة يومية، بل وبعد فترةٍ قصيرة من عملية نشر المواضيع وتحديثها، مما يؤثر كثيرا على معايير وتيرة الأرشفة، معاييرها، بحسب وزن الموقع والمواضيع المستهدفة.كيف تعمل محركات البحث؟محركات البحث تعمل وفقَ آلية مؤتمتة ، مُهمّتُها الأساسية الزحف إلى المواقع وفهرستها في محركات البحث بوساطة عناكبها. وسنجمل آلية العمل في النقاط الآتية : تخزين وأرشفة الصفحات في قواعد بيانات مخصصة .يقوم الزاحف باتباع كل رابط يتم نشره على شبكة الويب، ويعمل على تحليله لتحديد كيفية فهرسته وتحليل الكلمات الموجودة في قواعد البيانات . أكثر الأماكن التي يتم الزحف إليها هي:العناوين Titles.رؤوس المواضيع Subjects Heads.العلامات الوصفية Meta tags.عند إدخال الكلمة المفتاحية في صندوق محرك البحث، يتم مطابقتها مع ما هو موجود في فهارس قواعد البيانات، ليتم إظهار النتائج وفق معايير محددة مسبقًا ووفق نسبة التوافق مع الكلمات المفتاحية. تلك النسبة يتم احتسابها على طريقة محرك البحث. كل محرك بحث يعتمد على قواعد بيانات بشروط ومعايير وخوارزميات مختلفة في إظهار نتائج عمليات البحثِ عليه، وهذه المحددات تتغير وفق سياسات مُلّاك محركات البحث من شركاتٍ خاصة. كلّ محرك بحث يقوم من وقت لآخر بتغييراتٍ وتعديلاتٍ كثيرة، لتحسين جودة ودقة النتائج الظاهرة وترتيبها بشكلٍ أفضل وإظهارها بسرعةٍ أكبر. ظهور نتائج البحث تعتمد على عوامل كثيرة، أهمها شعبية الموقع ومدى ثقة محرك البحث به، ونسبة عدد الزوار اليومية وعدد مرات الكلمات المفتاحية المضمنة في مواضيع الموقع وصفحاته. تهيئة الموقع لمحرك البحث من أهم العوامل الأساسية المُسبقة، التي على المطوّر أن يضعها في الحسبان قبل أي عملية نشرٍ يقوم بها المستخدم. إذا، ما هو SEO؟هو مجموعة من التقنيات والخطوات التي يقوم بها مطوّر الموقع وصاحبه، ليساهم في ظهور الموقع في النتائج الأولى لمحركات البحث. تقنيات تهيئة الموقع لمحركات البحث كثيرة، سنبيّن لك أهمها، وتشمل : التقنيات الداخلية المرئية وهي العناصر الداخلية للموقع، والتي يراها المستخدم العادي للموقع دونَ الإطلاعِ على الشيفرة المصدرية لها، وهي: تسميات العناوين Title Tags.الروابط الداخلية والخارجية للموقع External and Internal Hyper Links.رؤوس المواضيع ، وهي القسم الأعلى من المقالة أو التدوينة وتعرف باسم Headers.جسم الموضوع، وهو صلب المقالة أو التدوينة ويُعرف باسم Body Text.التقنيات الداخلية المخفيةوهي عناصر الصفحة التي لا يستطيع مستخدم الموقع روؤيتها إلا بمعرفة الشِفرة المصدرية لها، والتعامل مع شِفرات HTML الخاصة بها، وسنجمل لكم هذه العناصر، وهي: عنوان الـ IP المخصص للموقع ، وإعادة التوجيه له.سرعة الموقع في التصفح والإنتقال بين أقسامه ومواضيعه.صفحات إعادة التوجيه المخصصة والمعروفة بـ 301 / 302.رؤوس HTTP (أو HTTP Headers).إمكانية الوصول والزحف لمحتوى الموقع والمعروف بـ Crawler Access.شيفرات JavaScript.ملفات Flash.أهمية SEO في تهئية الموقع لمحركات البحثتكمن الأهمية الأساسية له في الحفاظ على قوة الموقع، وإطالة بقاءه على الويب. من ناحية أخرى، يفيد SEO أصحابَ المدونات في ترويج كتاباتهم، وأصحاب المنتجات الرقمية في زيادة مبيعاتهم، والمسوقين في تسويق عروضهم، والرياديين في بناء علاماتهم التجارية. كيف يساعدهم SEO في ذلك ؟بعد تهيئة الموقع لمحركات البحث، تستطيع عناكبها الوصول إلى محتوياته والزحف إليها بشكل مُنظم ومُوجه، ذلك لعمل المسح اللازم عليها لأرشفتها لاحقاً في المحرك ووفقَ الكلمات المفتاحية المستهدفة من قبل أصحاب الأعمال. بناءً على ذلك، يأتي زائرون مهتمون بما يقدمه أصحاب الأعمال في مواقعهم التي يعرضون فيها أعمالهم، عن طريق ادخال الكلمات المفتاحية التي تمت أرشفتها مسبقاً في محرك البحث، ليُظهرها لهم على شكل نتائج مرتبة اعتمادًا على قوة الموقع، ومدى توافقه مع محرك البحث، فإذا اقتنع الزائر بما يُقدمه له صاحب العمل، قد يتحول إلى زبونٍ دائم، وهنا تكمن الفائدة. كمطوّر، عليك التعرف على أهم أساسيات SEO، وعلى أكثر العوامل تأثيرًا في نجاحِ أيّ موقعٍ و ظهوره في محركات البحث. هناكَ عدة معايير عليك أن تضعها أمامَ عينيك عند تصميم موقع الويب. هذه المعايير مهمة جداً لأصحابِ ومشرفي المواقع، فكلّ ما يُريدونه هو شهرة مواقعهم، ولا يكونُ ذلك إلى بجعلها مرئيةً لمحركات البحث الشهيرة. هناك الكثير من أنظمة المحتوى التي تساعد مستخدميها على تحسين أرشفة مواضيعهم وتهئية الموقع لمحركات البحث، وأشهر هذه الأنظمة هو نظام WordPress، حيث يتوافر فيها مجموعة من التنبيهات لمستخدم الموقع، ترشده إلى تحسين الموقع ليُصبح أكثر قوةً وثقةً عند محركات البحث، التي ستأتيه بالزوار المهمتين والباحثين عن محتواه، وتقيّم له موقعه وفقَ أحدث المعايير والخوارزميات التي تم تحديثها في الفترة الأخيرة، التي تُعينُ المستخدم على معرفة ماهيّة ونوعية التحسينات التي يحتاجُها موقعه، وتمكنُهُ من الرجوع إليها في وقتٍ لاحقٍ للعملِ عليها. كمصممٍ لموقع الويب ومبرمجٍ له، بإمكانك تقديم خدمةٍ رائعة لعملائك تعملُ على جذبِ المزيدِ منهم، عن طريق تقديمِ قالبٍ مميز وجذّاب في الشكل ومتوافق مع محركات البحث. عند القيام بهذا الإنجاز، تضرب عصفورين بحجرٍ واحد. الأول بجعلِ الموقع جميلاً فيسعد بتصفحه الزوّار، والثاني بتوافقه مع محركات البحث فيرضى عنك العُملاء. ينقسمُ عملك كمطوّر ومصمم للموقع إلى جزئين أساسيين هما: واجهة الإستخدام (User Interface)، التي يراها المستخدم دون رؤية الشِفرة المصدرية لها.أما الجزء الآخر، لا يراهُ المستخدم، وهو الشِفرة المصدرية التي تقف خلف تلك الواجهة.الجزء الأول (أي واجهة المستخدم) يُراعي المطوّر أثناء عملية التطوير فيه زائر الموقع، فيصمم القالب بشكلٍ جذّاب وجميل ليكونَ سهلَ الاستخدام وسريعَ التصفح. أما الجزء الآخر (أي الشِفرة المصدرية)، يُراعي فيه المطوّر ما يحتاجه المشرف أو صاحب الموقع، من إضافاتٍ وأدواتٍ مناسبة تُسهّلُ أداءَ مهامه، وعلى رأسها تحسين محتوى موقعه لأرشفته في محركات البحث، وتصميم واجهةِ تحكمٍ جميلة ورائعة، تفي بالغرض وتحقق الهدف. في هذه السلسلة سنتطرق إلى أهم المعايير والأسس التي على المطوّر مراعاتها عند برمجة وتصميم القالب، وإلى أفضل الممارسات الجيدة في جعلِ الموقعِ متوافقًا مع خوارزمياتِ وعناكب محركات البحث، فنرجوا لكم المتعة والفائدة.
×
×
  • أضف...