اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'مدونات'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 8 نتائج

  1. من الأساسيات المهمة لمدونتك كتابة كلمات مفتاحية لها تمتاز بقيمتها العالية، لكن البحث عن كلمات مفتاحية يُعَد أمرًا صعبًا، حيث أن إيجاد الكلمات المفتاحية الشائعة مجرد بداية، لذا عليك الارتقاء بمدونتك من جهة ومعرفة أي الكلمات تعرّض منافسيك للخطر من جهة أخرى، وإذا أردت الارتقاء بمدونتك بطريقة طبيعية، فعليك استخدام طريقة تحسين محركات البحث سيو SEO، وكلما زاد فهمك لهذه الطريقة، زادت احتمالية وصولك إلى جمهور أكبر، وسنتحدث في هذا المقال عن عملية من أربع مراحل لتحديد الكلمات المفتاحية التي يجب استخدامها. 1. ابحث عن الكلمات المفتاحية المحتملة باستخدام أداة Ubersuggest توجد العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها للبحث عن الكلمات المفتاحية، والخيار الأول في حال كان حجم البيانات هائلًا هو Google Keyword Planner، وطبعًا ليس هو الخيار الجيد الوحيد، فهناك أداة أخرى مجانية وسهلة الاستخدام وهي أداة Neil Patels’ Ubersuggest التي تسمح بالبحث عن اقتراحات لكلمات مفتاحية باستخدام فئات متعددة مع بعض المحددات، فإذا بحثت عن مصطلح لوصفة ما، فستحصل على أكثر من 500 كلمة مفتاحية كما هو موضح في الصورة الآتية: وكما ترى، تنقسم الكلمات المفتاحية إلى اقتراحات، وكلمات ذات صلة في السياق وأسئلة، وحروف جر وموازنات. وعادةً ما تكون الكلمات المفتاحية الطويلة للمدونات الجديدة في المقدمة بسبب وجود منافسة أقل، كما أنه إذا ألقيت نظرةً سريعةً على الأسئلة وحروف الجر والموازنات، فستجد العديد من الخيارات العملية: الأهم من ذلك هو أن Ubersuggest يتضمن بعض بعض نقاط الصعوبة الأكثر موثوقية الصعوبة والموثوقية في المجال، وهنا ما يجب فعله مع احتمالات الكلمات مفتاحية: ابحث عن بدائل طويلة باستخدام المرشحات المذكورة في الأعلى (الأسئلة وحروف الجر والموازنات). ضع قائمةً للاقتراحات ذات الصلة مكونة من عشرة مصطلحات أو أكثر. افصل الاقتراحات ذات عدد المصطلحات الأكبر (بالمئات). سترغب في هذه المرحلة بدمج قائمتين من الكلمات المفتاحية المحتملة، بحيث تتضمن إحداها العدد الأكبر من المصطلحات والأخرى تتضمن الباقي. وللحصول على نتيجة أفضل، ركّز على القائمة ذات المصطلحات المناسبة واستخدام الباقي مثل كلمات مفتاحية في المحتوى، ومع ذلك سيبقى الكثير من عمليات الترشيح التي تعطي نتائج / مؤشرات الصعوبة. 2. حلل نتائج الصعوبة للكلمات المفتاحية تتضمن معظم أدوات البحث عن الكلمات المفتاحية ما يسمى بنتائج الصعوبة لكل الاقتراحات المقدمة لك (إلا إذا لم يكن هناك بيانات كافية)، وباختصار ستكون النتيجة من 1-10 بحيث تشير لمدى صعوبة تقدم المدونة باستخدام كلمة مفتاحية محددة؛ أما بالنسبة لمدونة جديدة، فإن نتائج الصعوبة المثالية تكون بين 0-20، مما يعني أن كلمة مفتاحية محددة ستجعلك تتقدم بسهولة، ومع ذلك يُرجح أن يكون عدد مصطلحات البحث لهذه الكلمات المفتاحية أقل، وبالتالي مستوى منافسة أقل. وقد لا تجد العديد من الكلمات التي تستطيع استخدامها بهذا المدى، لذا ستضطر للبحث عن المزيد، ويُعَد النطاق بين 20-50 لنتائج الصعوبة هو الوسط الأفضل، كما يشير هذا النطاق إلى وجود منافسة على كلمة مفتاحية محددة ولكنها ليست كبيرة بحيث لا تستطيع مجاراتها؛ أما بالنسبة للنتائج الأكبر من 50، فيصعب التقدم بها في موقع إلكتروني جديد ليس لديه صلاحيات كبيرة. والآن بعد التعرف على ماهية نتائج الصعوبة، رتّب قائمة بالكلمات المفتاحية التي جمعتها في الخطوة الأولى، ثم ابدأ بحذف أي كلمات ذات نتائج صعوبة أكبر من 50، وتسهيلا للأمر ضع جميع المعلومات في جدول واحد لتضيف المزيد من البيانات إليها باستخدام نهج منظم. 3. انظر إلى ما يفعله منافسوك يكون التحدي الحقيقي عندما يكون الأمر متعلقًا بالتقدم باستخدام كلمة مفتاحية تعمل بشكل أفضل من كلمات منافسيك، ولفعل ذلك يتوجب عليك إجراء بعض الأبحاث، مما يعني أخذ الكلمات المفتاحية التي جمعتها واحدةً بواحدة، واستخدام محرك البحث Google وتحليل النتائج، ولنفرض مثلًا أنك تريد استهداف كلمة مفتاحية للموازنة بين وصفتي طعام، حيث ستظهر هنا أفضل النتائج: تكون معظم النتائج الأولى عبارة عن تصنيفات بسيطة للاختلافات بين الوصفتين، ولكن عند فتحها ستظهر لك تصنيفات أفضل 3 نتائج: منشور بسيط على مدونة مع وصفة بدون تنسيق (وهو أمر مرفوض تمامًا). لدينا منتديات مع العديد من الإجابات. منشور شامل يتضمن عناوين فرعية وقوائم ووصفة كاملة وتعليمات وحتى فيديو. وبالتالي ستصعب منافسة النتيجة الثالثة لأنها متكاملة. وللوصول إلى هذه المرحلة، يجب كتابة المحتوى بتنسيق وصور وكلمات مفتاحية أفضل، وعلى الرغم من الحالات الاستثنائية؛ يُظهر ذلك البحث السريع أنه من السهل التقدم باستخدام مصطلح للموازنة بين وصفتين، وبالتأكيد يحتاج الحصول على المرتبة الأولى إلى المزيد من الجهد. يعطي هذا البحث فكرةً حول نوع المحتوى الذي يجب كتابته لكل كلمة مفتاحية. أضف تلك المعلومة إلى قائمتك بجانب كل مصطلحات البحث فورًا لتتعرف على الأفكار التي ستبني عليها. 4. ابحث عن كلمات مفتاحية ذات صلة ويمكن استخدامها هناك معلومات أخرى يمكن أخذها من نتائج محرك البحث Google عندما يكون الأمر حول الكلمات المفتاحية المقترحة كما سنرى فيما يلي عند البحث عن أي مصطلح والانتقال إلى أسفل النتائج: ستعطي معظم أدوات البحث معلومات مرتبطةً بالمصطلح الذي بحثت عنه، ولكن نتائج بحث Google ترشح البيانات حتى تصل لأكثرها ارتباطًا بالمصطلح نفسه، وأفضل ما يمكن فعله هو أخذ الكلمات المفتاحية وتحديد أيها يمكن استخدامه في المحتوى المراد كتابته، فقد يكون المحتوى الأفضل هو كتابة شاملة حول كيفية طبخ الوصفتين بالإضافة إلى الفروقات الموجودة بينهما (ستكون هناك نقاط إضافية عند إضافة قصة كل منهما). وبأخذ ذلك في الحسبان، يمكن التخلص من المصطلحات ذات الصلة التي لا تناسب الجمهور المتوقَع، وبالتالي لن يكون استخدامها ضروريًا؛ أمّا الآن خذ الكلمات المفتاحية المتبقية وأضفها إلى الجدول. وهذا ما يجب أن تبدو عليه كيفية إدخال واحد في القائمة: هذه جميع المعلومات التي تحتاجها للبدء بتجميع جدول المحتويات الذي يستهدف الكلمات المفتاحية التي تقدم أفضل الفرص للتقدم في فترة زمنية قصيرة، ويعتمد ترتيب كتابة المحتوى عليك، ولكن يُفضَّل البدء باستخدام الكلمات المفتاحية الجيدة في نتائج الصعوبة وحجم نتائج البحث. قد يبدو ذلك صعبًا وتريد نشر المحتوى باستمرار، لذا يمكنك البدء بالترتيب الذي تريده. الخاتمة ستجد العديد من الكلمات المفتاحية عند البحث عن مصطلحات شائعة، لذلك ستحتاج إلى تحديد أي الكلمات تستحق الاستخدام، وأي المصطلحات تعطي أفضل النتائج في وقت قصير، وعليك أيضًا معرفة كيفية التغلب على المنافسين فيما يتعلق بالمحتوى، فالأمر ليس سهلًا وسيتطلب الكثير من العمل، بينما إذا خصصت بضع ساعات كل شهر أو اثنين، فسيكون بإمكانك التخطيط لجدول محتوى يعطي أفضل النتائج الممكنة، وهنا نلخص كيف تبدأ: ابحث عن الكلمات المفتاحية المحتملة باستخدام أداة Ubersuggest حلل نتائج الصعوبة للكلمات المفتاحية. انظر إلى ما يفعله منافسوك. ابحث عن كلمات مفتاحية ذات صلة ويمكن استخدامها. ترجمة-وبتصرف-للمقال How to Find High-Value Keywords For Your Blog لكاتبه Alexander Cordova. اقرأ أيضًا دليل البحث عن الكلمات المفتاحية للمسوق بالمحتوى 5 أدوات SEO مجانية تساعدك في تطوير مدونتك البحث عن الكلمات المفتاحية المناسبة لمدونتك 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث
  2. يبحث المستقلون دائمًا عن طرق لجذب العملاء وبناء الثقة معهم، ولكن العدد الكبير من المصادر التي تتنافس على الإنترنت تجعل التميّز أمرًا صعبًا؛ وبدون استراتيجية قوية، فسيكون من الصعب الوصول إلى جمهورك المستهدف. لحسن الحظ يمكن أن يكون النشر في مواقع مشابهة لمدونتك طريقةً رائعةً لتحسين ظهورك وتأسيس المصداقية مع الجمهور، وإذا كان الجمهور يثق بالمدونة أو الموقع الإلكتروني الذي تنشر فيه، فإنك تستطيع بناء قاعدة للعملاء المحتملين بسرعة وفعالية. ولكي تنجح فإنك ستحتاج إلى البحث عن مواضيع مناسبة، بالإضافة إلى الإعلان عن أفكارك بطريقة جذابة، وسنتحدث عن أربعة خطوات تساعد في بناء استراتيجية للنشر في مدونات أخرى بفعالية. الخطوة 1: إجراء بحث دقيق حول الموضوع تُعَد فكرة المنشور أحد أهم العوامل التي تحدد إذا كان الموقع سيوافق على النشر فيه أم لا، وبالتالي ستحتاج إلى فكرة قوية تناسب الجمهور المستهدف لجذب انتباه صاحب الموقع؛ أمّا إذا لم تكن فكرتك مناسبةً فسيُتجاهل طلبك. ستحتاج أيضًا للتفكير بالمعلومات التي يبحث عنها القراء عندما يرون منشورك، وقد تكون لديك فكرة تحب الكتابة عنها، ولكن إذا لم يحبها القراء فلن تجذب انتباههم، وبالتالي عليك بدء البحث لمحاولة فهم المشاكل التي تواجه الجمهور، أو الأسئلة التي لا يجدون أجوبةً لها، أو المعلومات التي لا تكون متاحةً على الإنترنت؛ وتستطيع معرفة ذلك عن طريق البحث في وسائل التواصل الاجتماعي، أو تصفح المنتديات، أو حتى عبر التعليقات الموجودة في الموقع لمعرفة الأسئلة التي يطرحها العملاء، كما سيساعدك الاطلاع على المنافسين ومعرفة المواضيع التي يغطونها والأسئلة التي يطرحها الجماهير في مواقعهم؛ على الحصول على فكرة عامة حول ما يمكنك كتابته. الخطوة 2: البحث عن مدونات تناسب جمهورك المستهدف يأتي الآن دور إيجاد مدونات مناسبة؛ أي مدونات يتفاعل جمهورك المستهدف معها وتحدد المواقع التي قد تهتم بالأفكار التي تطرحها، ويُعَد الجمهور الذي تختاره لمدونتك مهمًا جدًا؛ حيث أن النشر على المواقع غير الموثوقة أو التي لا يهتم بها جمهورك المستهدف، سيكون مجرد مضيعة للوقت؛ بينما إذا كان عملاؤك المثاليون يتصفحون المدونة التي تريد النشر بها باستمرار، فتستطيع النشر بها للفت انتباههم طالما أنهم يثقون بذلك الموقع، حيث ستزيد احتمالية ثقتهم بك أيضًا. إضافةً إلى ذلك، ابدأ البحث في مواقع التواصل الاجتماعي لإيجاد المدونات التي يتفاعل معها جمهورك وتصفح المنتديات ذات الصلة بها، وابحث عن المواقع التي يتفاعلون معها واعرف أنها ستكون الرائدة في المجال. يمكنك استخدام هذه المعلومات لوضع قائمة المدونات التي تريد نشر أفكارك بها، وابحث أيضًا عن المواقع المناسبة التي تقبل منشورات من الآخرين بانتظام. الخطوة 3: التخطيط الجيد لفكرتك الأولى كل ما فعلته حتى الآن هو التجهيز لإرسال فكرتك، ولكنك لن تستطيع الاستمرار في النشر إذا لم تكن فكرتك قوية حتى ولو كانت مع الموضوع والجمهور المثاليين، كما يجب عرض منشورك بطريقة فعّالة للحصول على موافقة صاحب الموقع؛ أي يجب شرح منشورك والموضوع الذي يتضمنه، بالإضافة إلى توضيح بعض النقاط الرئيسية التي تريد إيصالها وسبب اعتقادك بأن الموضوع مناسب لقرّاء ذلك الموقع، ولا داعي لإرسال المنشور بالكامل إلا إذا طلب صاحب الموقع ذلك، وانتبه إلى الاستثناءات الموجودة لكل موقع واتبعها؛ أما بالنسبة للمواقع التي لا يوجد فيها أي قواعد، فابدأ بالتعريف عن نفسك مضمنًا شهاداتك، وأخبرهم حول الفكرة التي تريد الكتابة عنها، ولماذا تعتقد أنها مهمة لجمهورهم بالإضافة إلى ما تريد تغطيته في المنشور، وأهم شيء هو جعل فكرتك واضحةً بحيث تتضمن كيف يساعد منشورك الموقع والزوار. الخطوة 4: إنشاء خطة ترويجية لا ينتهي دورك عند الحصول على الموافقة للنشر، فحتى لو كتبت المنشور وحصلت على الموافقة ورفعته، فستحتاج إلى إخبار الجمهور بأنه قد أصبح متاحًا، وبالتالي ستحتاج إلى خطة ترويجية بالاتفاق مع صاحب الموقع لجذب زوار جدد للمحتوى، ولهذا تأكد من مناقشة الخطة الترويجية وتوقعاتك لها قبل رفع المنشور، وطالما كان هدفك جذب عملاء جدد من خلال زيادة جمهور الموقع، فيجب التأكد من حصول المحتوى على الانتباه الذي يستحقه، لهذا اسأل صاحب الموقع عن استراتيجية ترويج منشورات الآخرين لديهم، واعرف أيضًا إذا كانوا يتوقعون أي عمليات ترويج من قِبلك؛ حيث أنّ استراتيجيتك يجب أن تناسب الطرفين. تُعَد وسائل التواصل الاجتماعي هي الأفضل للترويج، ويمكن استخدام اسم الموقع أو الوسوم للمساعدة في جذب الجمهور أيضًا، فمن المهم التفاعل مع جميع التعليقات على المنشور، والإجابة على الاستفسارات وحتى الرد على النقد؛ فهذا يساعد في زيادة التفاعل والوصول إلى أفضل النتائج. الخاتمة تُعَد استراتيجية النشر في مواقع أخرى طريقةً رائعةً لزيادة ثقة جمهورك المستهدف وجذب عملاء جدد محتملين، ولكن إذا أردت النجاح فيجب عليك التخطيط لمنشورك جيدًا، كما يجب تصميمه بطريقة جيدة لتحديد احتياجات القراء والتركيز على المواضيع الصحيحة. لنراجع الخطوات الأربعة التي يجب اتباعها لإنشاء استراتيجية ناجحة للنشر في مواقع أخرى: إجراء بحث دقيق لإيجاد ما يهتم به جمهورك المستهدف، والتخطيط لمنشورك بناءً على تلك النتائج. إيجاد مدونات أو مواقع خاصة بالمؤثرين في مجالك، بحيث يزورها جمهورك المستهدف باستمرار. تطوير فكرة قوية حول الموضوع الذي تريد التحدث عنه بالإضافة إلى شهاداتك. إنشاء خطة ترويجية لزيادة ظهور منشورك. ترجمة-وبتصرف-للمقال How to Use Guest Blogging to Attract New Clients (4 Simple Steps) لصاحبته Lis. اقرأ أيضًا شرح مبسط لكيفية ترتيب موقع مدونتك على محركات البحثتحسين ترتيب المواقع في نتائج البحث بالنسبة للشركات 5 أدوات SEO مجانية تساعدك في تطوير مدونتك كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل التسويف: عندما تخاف من بدء التدوين المستقل كيف تستعين بمصادر خارجية في تدوينك المستقل مع ضمان النزاهة
  3. يُعَد ظهور مدونتك في نتائج البحث من الأساسيات، فكلما زاد عدد مرات ظهور مدونتك على محركات البحث زاد عدد الزوار، وهذا دور محركات البحث التي يمكنها تحسين ترتيب المواقع الإلكترونية، حيث تصل نسبة عدد مرات النقر على أي بحث في جوجل إلى 67%، إذا كانت من ضمن النتائج الخمس الأولى، وإذا لم تكن من ضمن هذه النتائج، فلن تحصل إلا على عدد قليل جدًا من الزوار. بالنظر إلى أهمية ترتيب موقعك ضمن نتائج البحث، فسنتناول الطريقة التي تتبعها محركات البحث في تحديد ترتيب المواقع الإلكترونية، وتحديدًا في جوجل، ثم سنتحدث عن العوامل الرئيسية الأربعة التي قد تؤثر على ترتيب مدونتك في نتائج البحث. ما ترتيب محركات البحث ولماذا يعد مهما؟ تحصل في هذه الأيام على المئات من نتائج البحث عندما تبحث عن شيء ما في جوجل؛ أما إذا كنت تبحث عن شيء غامض فقد لا تجد الكثير من النتائج، وفي الواقع لا يكون الانتباه على النتائج الثلاث الأولى في نتائج محركات البحث متكافئًا، كما قد يكون محتوى مدونتك أفضل في بعض الحالات، ولكن لا تستطيع محركات البحث معرفة ذلك مباشرةً؛ حيث يعتمد جوجل على خوارزمية معقدة تتكون من أكثر من 200 إشارة مميزة لتحديد الترتيب في نتائج البحث. وعند الحديث عن تحسين محركات البحث سيو SEO، فإننا نشير إلى جميع المَهمّات التي يجب تنفيذها إذا أردت ظهور مدونتك في أول صفحات نتائج البحث، والتأكد من الارتقاء بالمحتوى ليصبح في النتائج الأولى. ولكل عملية بحث ترتيب مختلف للنتائج، ومن الضروري فهم أن كل صفحة من مدونتك ستظهر في النتائج حتى مع اختلاف المصطلحات، بالتالي يجب التركيز على وصول أعلى عدد من صفحات مدونتك إلى النتائج الأولى، وكلما زادت الدقة والتفاعل وتحسين المحتوى، زادت سهولة ذلك؛ أمّا إذا بدأت العمل على مدونة جديدة، فعليك الصبر لأن ذلك سيستغرق المزيد من الوقت. 4 عوامل تؤثر على ترتيب موقعك الإلكتروني يستخدم جوجل أكثر من 200 إشارة لتحديد ترتيب نتائج كل بحث كما تحدثنا سابقًا، وبينما شرحها سيستغرق وقتًا طويلًا، فسنتحدث عن أهم أربعة منها، وهي: تحسين الكلمات المفتاحية عندما تريد البحث عن شيء ما، فإنك تبحث عنه باستخدام الكلمات المفتاحية، وإذا أردت البحث مثلًا عن وصفة مثالية لأكلة ما، فقد تكون الكلمة المفتاحية هي "أفضل وصفة لـ": هنا سيعرف جوجل أنك تبحث عن وصفة معينة من الكلمات المفتاحية والبيانات الوصفية التي سنتحدث عنها بعد قليل، كما ستجد تلك الكلمة المفتاحية أو أي كلمات قريبة منها عند فتح أي من الوصفات، ولكن لا تعتقد أن ملئ إحدى صفحات مدونتك بكلمات مفتاحية لا داعي لها سيكون أمرًا جيدًا، بل استخدم ما يلي بدلًا من ذلك لتضمن نجاحك: استخدم الكلمات المفتاحية بطريقة طبيعية في كل صفحة. ضمّن مرادفات الكلمة المفتاحية في المحتوى. استخدم الكلمات المفتاحية مثل جزء من عنوان الصفحة والعناوين الفرعية. يمكن لكل صفحة الاحتواء على كلمات مفتاحية رئيسية وثانوية بالاعتماد على أهميتها. تحسين الصفحات يشمل تحسين الصفحات البيانات الوصفية التي تعتمد عليها محركات البحث لتحديد كيفية ظهور صفحاتك في نتائج البحث، وتتضمن هذه البيانات ما يلي: عناوين الصفحات. وصف المحتوى. الوسوم. نصوص بديلة للصور. الترقيم المنظم. بمعنى آخر ستأخذ البيانات الوصفية بضعة لحظات فقط لتحسين كل صفحة، كما ستحتاج إلى إضافة الكلمة المفتاحية الرئيسية في العنوان لأي منشور، إضافةً إلى وصف المحتوى والوسوم والنص البديل عن كل صورة، كما يجب على العناصر تقديم معلومات حول محتوى الصفحة في كل مرة. الروابط الداخلية والخارجية تربط الروابط الداخلية أو وصلات العودة صفحات أخرى بصفحتك، وتجد محركات البحث هذا مصدرًا للثقة، ولكن يجب أن يكون الموقع الذي تريد ربط مدونتك به موثوقًا ومحتواه مرتبطًا باهتمامات زوارك، وهذا بالتحديد ما تفسره محركات البحث، وكلما زادت جودة هذه الروابط، زادت السلطة التي تحصل عليها. يتطلب بناء وصلات العودة جهدًا كبيرًا، وفي أوقات بنائها يجب التأكد من إضافة الكثير من الروابط الداخلية في صفحاتك لدعم مقالات سابقة أخرى، ويُعَد الهدف من إضافة الروابط الداخلية هو مساعدة الزوار على تصفح موقعك الإلكتروني عبر تأسيس روابط منطقية، مما يزيد أيضًا من الوقت الذي يقضيه القرّاء في موقعك. سرعة تحميل الصفحات وملاءمتها للهاتف المحمول يكره الجميع التعامل مع المواقع الإلكترونية البطيئة، وإذا زاد وقت التحميل عن 3 ثوانٍ، فسينتقلون للبحث عن نفس المحتوى في مواقع أخرى، وكلما زادت سرعة التحميل، تحسّن مستوى الأداء. توجد العديد من الطرق التي يمكن تقليل وقت التحميل بها في ووردبرس، ومن الضروري ظهور مدونتك بشكل جيد على الهاتف المحمول أيضًا؛ وذلك لأن معظم الناس يتصفحون الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في هذه الأيام، وإذا لم تكن مدونتك مناسبةً للهاتف المحمول، فستغامر بخسارة جزء كبير من الزوار، ويسهل استخدام أنماط مناسبة وسهلة الاستخدام للهاتف المحمول في ووردبرس. الخاتمة لا أحد يعلم كيف تعمل خوارزميات جوجل لترتيب نتائج البحث بالضبط، ولكن لدينا فكرة جيدة عن أهم العوامل المستخدَمة، وهذا يعني أنه إذا كنت تركّز على تحسين الجوانب الأساسية، فستزيد احتمالية تحسين ترتيبها في نتائج البحث. إن أهم أربعة عوامل يجب أخذها في الحسبان عند العمل على مدونة هي: تحسين كلمات البحث. تحسين الصفحات. الروابط الداخلية والخارجية. سرعة تحميل الصفحات وملاءمتها للهاتف المحمول. ترجمة-وبتصرف-للمقال How Search Engines Rank Your Blog (A Simple Explanation لكاتبه Alexander Cordova. اقرأ أيضًا تحسين ترتيب المواقع في نتائج البحث بالنسبة للشركات 5 أدوات SEO مجانية تساعدك في تطوير مدونتك كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل التسويف: عندما تخاف من بدء التدوين المستقل كيف تستعين بمصادر خارجية في تدوينك المستقل مع ضمان النزاهة
  4. تُعَد ووردبريس منصةً كافيةً لأداء العديد من المهام وعرض المنشورات وإدارة المحتوى بكفاءة عالية، بل ويتوسع لأكثر من ذلك ليكون مصدرًا للربح، فقد تحصل على مردود مادي عن طريق الترويج لمنتجات، أو موقع الإلكتروني أو خدمات تخص شخصًا آخر. وتُعَد هذه طريقةً جيدةً ولكنها ليست مثاليةً؛ حيث توجد العديد من الطرق التي يمكنك جني المال بها عبر مدونتك، كما ستزيد فرصة الترويج لخبراتك بطرق أخرى إذا كانت لديك خبرة كافية لإنشاء مدونة ناجحة، مثلًا الترويج لكتاب إلكتروني من كتابتك. سنتحدث هنا عن أهمية التسويق لمنتجاتك وخدماتك الخاصة من خلال مدونتك، ثم سنتناول أساسيات بيع المنتجات عبر ووردبرس لتتمكن من البدء مباشرةً. سبب استخدام مدونتك لبيع المنتجات والخدمات أكثر الطرق شيوعًا للحصول على المال عبر المدونات هي: التسويق بالعمولة: أي التسويق لمنتجات وخدمات طرف ثالث. الإعلانات: ويمكنك استخدامها لتوجيه المستخدمين إلى مواقع أخرى أو الترويج لمنتجاتهم مباشرةً. في كلا الحالتين ستكون طريقةً مناسبةً عندما يكون لديك جمهور كبير؛ حيث تستفيد من الزوار للحصول على دخل من طرف ثالث، كما أنّ التسويق بالعمولة يُعَد الأفضل، رغم أن معظم اتفاقيات التسويق بالعمولة تحصل من خلالها على جزء صغير جدًا من الأموال التي ينفقها المستخدمون على هذه المواقع؛ ففي النهاية هم من يقدمون المنتجات وينهون عمليات البيع، وما تفعله أنت هو جمع العملاء فقط. يأتي هنا دورك للتصرف بذكاء من خلال الترويج لمنتجاتك وخدماتك الخاصة إن أمكن، فإذا كنت تدير مدونةً حول تطوير الويب مثلًا، فيمكنك بيع دروس مباشرةً على الإنترنت، بحيث تتضمن محتوىً مميزًا لا يمكن للزوار العاديين الحصول عليه، وهذا خيار مناسب إذا كنت تعمل على منتجات أو خدمات رقمية؛ أمّا بالنسبة للمنتجات الملموسة، فستواجه مجموعةً مختلفةً من التحديات مثل إدارة المخزون والشحن بالإضافة إلى تجهيز الإيرادات وغيرها، وبطبيعة الحال فهناك عدة مصادر للدخل من مدونتك، ويمكنك الاستمرار بالاعتماد على التسويق بالعمولة أيضًا، بينما تروج لمنتجاتك في الوقت نفسه. كيفية بيع المنتجات والخدمات من خلال مدونة ووردبرس من السهل تجهيز مدونة على ووردبريس، ولكنها لن تكون مجهزةً للتجارة الإلكترونية، وبالتالي إذا أردت الحصول على مبيعات، فستحتاج إلى الملحقات. الخطوة 1: جهز ملحقات التجارة الإلكترونية وهي ملحقات تناسب المنتجات الملموسة والرقمية، ويُعَد WooCommerce هو الخيار المفضل للمستخدمين يمكنك استخدام هذه الإضافة على ووردبريس لإضافة جميع المميزات التي تحتاجها للبيع من خلال مدونتك، وتسمح لك الملحقات بإدارة عملية التسعير وعمليات الدفع، بالإضافة إلى إدارة المنتجات وغيرها، وتذكّر أن معظم المميزات مصممة للعمل مع المنتجات الملموسة؛ أمّا إذا كنت تريد استخدام ملحقات مخصصة للمبيعات الرقمية، فينصح باستخدام Easy Digital Downloads: تُعَد هذه إضافةً مثاليةً لبيع الكتب والدروس الإلكترونية، حيث تعمل بالتعاون مع باي بال PayPal بالاعتماد على مكان تواجد عملائك، وعندما تقرر أي الأدوات تريد الاستخدام فسيحين وقت تجهيز منتجاتك للبيع. الخطوة 2: انشر المنتجات والخدمات التي تريد بيعها سترغب غالبًا بالتركيز على منتج أو اثنين، إلا إذا أردت إنشاء متجر إلكتروني، وقد تكون هذه المنتجات دروسًا تعليميةً إلكترونيةً، أو كتبًا إلكترونيةً أو أي خدمات أخرى، وتُعَد منصتي ووكومرس WooCommerce وEasy Digital Downloads سهلتي الاستخدام عند النشر وتسعير المنتجات الجديدة. بعد ذلك يجب التأكد من سهولة إيجاد منتجاتك، ويفضل ربطها بمنتجاتك أو خدماتك الرئيسية مباشرةً من لوحة التصفح أو الشريط الجانبي، والمهم هنا هو التأكد من معرفة الزوار بوجود المنتج وما تقدمه لهم، وبعدها تُعيد تركيز بعض جهودك نحو خدماتك الخاصة بعيدًا عن خدمات الطرف الثالث. الخطوة 3: استخدم محتوى مدونتك ووسائل التواصل الاجتماعي وقوائم البريد الإلكتروني للحصول على المبيعات توجد ثلاث طرق رئيسية يمكن استخدامها للترويج لمنتجاتك أو خدماتك بغض النظر عن نوع المدونة وهي: محتوى مدونتك: يمكنك ذكر منتجاتك أو خدماتك وإبراز فائدتها، كلما كان ذلك مناسبًا. وسائل التواصل الاجتماعي: يجب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إذا كنت نشطًا عليها لزيادة المبيعات والترويج للعروض الخاصة وغيرها. التسويق عبر البريد الإلكتروني: فإحدى الفوائد الرئيسية لقوائم البريد الإلكتروني هي الوصول المباشر لمستخدمي البريد الإلكتروني. يتطلب الترويج الذاتي توازنًا دقيقًا، بين عدم المبالغة في بيع منتجات طرف ثالث، وبقائك فوق الشبهات عندما تتحدث عن عروضك الخاصة، وبطبيعة الحال، لن تذكر منتجاتك إلا إذا كانت مرتبطةً بمنشورات خاصةً على مدونتك؛ لأنك لن تريد تصنيف رسائلك ضمن الرسائل المزعجة. وكقاعدة عامة، يجب أن يكون محتوى مدونتك تثقيفيًا، كما يجب تقديم الكثير من المعلومات القيّمة لتحصل على ثقة عملائك، بحيث يؤدي هذا إلى زيادة المبيعات مع مرور الزمن؛ أما الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة فهو إصدار منتج جديد، وفي هذه الحالة ابدأ وأعلن لجمهورك عن عملك على المنتج الجديد قبل إطلاقه. الخاتمة يعود سبب إنشاء مدونة إلى بناء شيء مميز خاص بك، وهو نوع من المشاريع الذي قد يتحول إلى مصدر دخل دائم إذا كنت مثابرًا وتعرف كيف تجعل المحتوى مناسبًا لكسب المال، وإحدى الطرق العديدة لفعل ذلك هي بيع منتجاتك وخدماتك، ومن ثم استخدام مدونتك لتوجيه المبيعات، وبالطبع لا يعني ذلك إجبار القرّاء على شراء أشياء لا يحتاجونها؛ أما إذا كان لديك جمهور مهتم بما تكتب، فستكون فرصةً لك لتقديم منتجات تساعدهم ويحتاجون إليها. ترجمة-وبتصرف-للمقال How to Sell Products Through Your WordPress Blog لكاتبه Alexander Cordova. اقرأ أيضًا تحسين جودة مدونتك وترتيبها من خلال الكلمات المفتاحية القيمة والعرض جيد بالشاشات كيف تصبح مديرا لوسائل التواصل الاجتماعي كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل كن مطور ووردبريس حر: كيف تجعل من تطوير الووردبريس مهنة لك
  5. على الرغم من استخدام معظم الناس للحواسيب خلال أوقات العمل، إلا أنّ الهواتف المحمولة تُستخدَم أكثر لتصفح المواقع الإلكترونية في هذه الأيام، وبالتالي فمن الأفضل العمل على مدونتك لتناسب الهواتف المحمولة قدر الإمكان، وهذا يعني جعل المدونة سهلة القراءة والتصفح على جميع الأجهزة. وسنتحدث هنا حول كيفية التأكد من مدونتك إذا كانت مناسبة للهاتف المحمول أم لا. لماذا يجب استخدام ووردبرس WordPress لمدونتك هناك الكثير من منصات التدوين وأنظمة إدارة المحتوى CMSs التي يمكن الاختيار منها، ومن المحتمل قضاء الكثير من الوقت لمعرفة أي منصة تستخدم إذا كنت جديدًا في هذا المجال، ولكن منصة ووردبرس هي الأفضل عندما يتعلق الأمر بإنشاء موقع إلكتروني مناسب للهاتف المحمول، وذلك لعدة أسباب تتمثل في الآتي: توجد لديه آلاف الأنماط المثالية المناسبة للهاتف المحمول التي يمكن الاختيار منها. المنصة مشهورة وبالتالي يَسهُل إيجاد دروس تعليمية لأي شيء قد تحتاجه فيها. تسمح لك ببناء مدونة وتعديلها لأي شيء تريده بعد ذلك بسبب مرونتها. الأهم من ذلك هو أنّ استخدامها للبدء بالعمل لا يكلف الكثير من المال، وهذا يعني أنه يمكنك التدرب والتجربة مرارًا وتكرارًا حتى تستطيع التحكم بالمنصة جيدًا. كيف تتأكد من أن منصتك مناسبة للهاتف المحمول يمكن الاستفادة من النصائح التالية سواءً كنت تستخدم ووردبريس أو غيرها، باستثناء النصيحة الأولى، لهذا ضع ذلك في الحسبان إذا قررت استخدام منصة أخرى: استخدم نمط مناسب للهاتف المحمول لا تُعَد الأنماط شيئًا مميزًا في ووردبرس، ولكن يقدّم نظام إدارة المحتوى أعدادًا هائلة منها دون ذكر الملحقات، ويُعَد النمط مجموعةً بسيطةً من النماذج والتصاميم التي يمكن تطبيقها على المدونة، وهذا يساعد في تنسيق التصميم أكثر، كما توجد الآلاف من أنماط التدوين المجانية والمدفوعة التي يمكنك الاختيار منها: فإذا بحثت عن مصطلح (أنماط مدونات في ووردبرس) على محرك البحث جوجل، فمن المحتمل مضي ساعات عديدة في تصفح الخيارات التي ستظهر، كما قد تُعجبك العديد من الخيارات ذات المميزات الرائعة وتنفق الكثير من المال حتى لو لم تكن بحاجة لها، وإليك ما يجب البحث عنه عندما يتعلق الأمر بأنماط التدوين: تحقق من وجود نسخة تجريبية لها. اختبر النسخة التجريبية على جهاز حاسوب وجهاز هاتف محمول واحد على الأقل، للتأكد من مناسبته لكلا الجهتين. ابحث عن تاريخ تحديث النمط للتأكد من عدم إهماله. اقرأ الآراء حول النمط لتساعدك في الاختيار. يفضَّل الاعتماد على الأنماط المجانية إلا إذا كنت خبيرًا في ووردبريس، إذ لا تقدم هذه الأنماط الكثير من المميزات، ولكنها تسمح لك بالتركيز على الكتابة، وبما أن معظم الأنماط الحديثة في هذه المنصة مناسبة، فستكون مستعدًا للبدء. اختبر مدونتك على أجهزة الهاتف المحمول من المهم التحقق مجددًا حول كيفية ظهور مدونتك على أجهزة الهاتف المحمول، ويفضّل استخدام منشور واحد على الأقل وتجهيز عدة صفحات لذلك، وهناك العديد من الطرق للتحقق من ذلك وأسهلها استخدام هاتفٌ ذكي، وإليك ما يجب البحث عنه: الأقسام التي يصعب تصفحها على شاشات صغيرة. التصميم الفوضوي الذي يُعَد مزعجًا على الهواتف المحمولة. الأزرار والروابط التي لا يمكن النقر عليها بسهولة. من الضروري جعل سهولة الاستخدام هي الركيزة الأساسية في تصميم المدونة لتناسب الهاتف المحمول، لأن القرّاء لا يستخدمون الفأرة ويعتمدون على شاشات صغيرة، ويعني ذلك أن أسهل طريقة تضمن تناسب مدونتك للهاتف المحمول هي جعل التصميم بسيطًا بالإضافة إلى قوائم التصفح غير الفوضوية. قلل من أوقات التحميل أنت تريد سرعةً كبيرةً لتحميل مدونتك طبعًا، وكما تعلم فإن أكثر من نصف المستخدمين لن يتابعوا تصفح مدونتك إذا كانت بطيئة، وهي نسبة كبيرة جدًا. في الواقع، لا يعمل معظم أصحاب المدونات على تحسين مدوناتهم، وبدلًا من ذلك يُلقون اللوم على منصة ووردبرس أو الشخص الذي أنشأها أو على موقع الاستضافة، ولهذا اعلم أنه في قاعدة عامة، فووردبريس ليست السبب في بطء سرعة التحميل في معظم الأحيان، حتى لو كانت هناك الكثير من الإضافات. ومن ناحية أخرى، قد يكون بناء موقعك الإلكتروني وتحسينه سيئًا منذ البداية، إلى جانب أنه لن تكون جميع منصات استضافة المواقع جيدة الأداء، ولذلك ينصح بقراءة العديد من الآراء حول مزود الخدمة لترى ما إذا كان يقدم أساسًا جيدًا، إذ هناك العديد من منصات الاستضافة السريعة التي تقدم خططًا بسعر رخيص وتناسب المدونات الجديدة، ويمكنك التفكير بتحسين مدونتك بعد عدة أشهر. ركز على تحسين القدرة على القراءة إذا أردت من الناس قراءة مدونتك فيجب التفكير فيما تبدو عليه تجربة القراءة على الشاشات الصغيرة، حيث تُعَد الحاجة إلى التقريب عند تصفح المواقع الإلكترونية على الهاتف المحمول من أكثر الأمور إزعاجًا. إضافةً إلى ذلك، لا تناسب بعض أنواع الخطوط الشاشات الصغيرة، بالتالي يجب اختبار الخط الذي اخترته على عدة أحجام للتأكد من سهولة قراءته، وأفضل ما يمكن فعله لزيادة القدرة على قراءة المدونات هو إزالة الفوضى واستخدام المساحات الفارغة، ليحصل كل نص على المساحة التي يحتاجها، وقد ناقشنا ذلك عندما تحدثنا عن اختبار موقعك الإلكتروني على الهاتف المحمول، كما يجب التأكد من سهولة قراءة النص إذا كان مضافًا على الصور والشعارات والأزرار، حيث سيكون جمهورك موجودًا للقراءة ولذلك تأكد من القدرة على ذلك. الخاتمة من الطبيعي التركيز على ما تبدو عليه مدونتك على شاشات كبيرة عند البدء بالعمل عليها، كما أننا نركز انتباهنا على جميع جوانب التصميم لنتأكد من مثاليتها، ولكننا ننسى التأكد من كونها مناسبةً على الأجهزة الأخرى، رغم أنه يجب أن تبدو مدونتك في ووردبرس WordPress مثاليةً على أي جهاز سواءً كان هاتفًا ذكيًا أو شاشةً كبيرةً وكل ما يأتي بينهما، وللتأكد من ذلك اتبّع الخطوات التالية: استخدم نمطًا مناسبًا للهاتف المحمول. اختبر مدونتك على أجهزة الهاتف المحمول. قلل من أوقات التحميل. ركز على تحسين القدرة على القراءة. ترجمة-وبتصرف-للمقال How to Ensure Your Blog Is Mobile Friendly لكاتبه Alexander Cordova. اقرأ أيضًا تعرف على منصات العمل الحر والعمل عن بعد كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل ستة أمور أساسية يجب أن تنتبه إليها كمستقل حديث العهد بالعمل الحر
  6. يُعَدّ التدوين على المنصات الإلكترونية أحد أكثر الأمور شيوعًا واستعمالًا، حيث يشمل مختلف المجالات، كما يتوفر على عدّة منصات منها منصة ووردبريس التي تتيح الكثير من المزايا للمستخدم، وفيما يلي شرح توضيحي لعملية التدوين السليمة على منصة ووردبريس. ما هي المدونة يُستخدم مصطلح مدوّنة (blog) اختصارًا للمدونة الإلكترونية (weblog)، والذي يصف مواقع الإنترنت التي تتضمن منشورات مُرتبة زمنيًا. حيث تتميز المدونات بقدرتها على تسهيل التفاعل مع زوارها عبر نظام التعليقات، كما تحتوي عادةً على روابط خارجية تُشير إلى مقالات في مواقع أخرى تُعرَض في قائمة جانبية بترتيب زمنيّ معكوس. وتُغطي المدونات نطاقًا عريضًا من الاهتمامات تتراوح من المواضيع الشخصية إلى السياسية وقد تستهدف المدوَّنة التركيز على موضوع ضيّق أو التبحّر في مجال واسع يتضمّن العديد من المواضيع. تُركز معظم المدوّنات على مجال معيّن، مثل: تصميم مواقع الإنترنت، أو التوضيب المنزلي، أو الأحداث الرياضية، أو تقنيّات الهواتف الجوالة؛ في حين يكون البعض منها أقل انتقائية، بحيث تعرض روابط إلى مُختلف المصادر الخارجية؛ أمّا بعضها الآخر، فيكون أقرب إلى المفكّرات الشخصية التي تعرض حياة الكاتب اليومية وأفكاره. تميل المدوّنات عمومًا إلى امتلاك عناصر متشابهة بينها تتلخص في النقاط التالية: مساحة رئيسيّة للمحتوى تتضمّن منشورات مُرتبة زمنيًا من الأحدث إلى الأقدم، وعادةً ما تُرتب المقالات ضمن تصنيفات أو أرشيف للمنشورات الأقدم. وجود طريقة تسمح لزوار المدوّنة بترك تعليقات على المقالات. قائمة من الروابط الخارجيّة التي تُشير إلى مواقع أخرى مرتبطة. إحدى ملّفات أو خدمات التلقيم الإخباري، مثل: RSS، أو Atom، أو RDF. وقد تتضمن بعض المدوّنات مزايا إضافية. يمكنك مشاهدة مقطع الفيديو هذا لرؤية شرح مُبسّط عن ماهِيَّة المدونات والهدف منها. من هو المدون المدوِّن هو الشخص الذي يمتلك أو يُدير مدوّنة أو يُشرف عليها. بمعنى آخر هو من ينشر المقالات والمعلومات المستجِدّة وآخر الأخبار والدراسات واستقصاءات الرأي وغيرها من أشكال المحتوى، والتي تُعرف إجمالًا بمنشورات المدوَّنة. محتوى المدونة يُعَدّ المحتوى أساس كلّ موقع إنترنت. فعلى سبيل المثال، تعرض مواقع البيع بالتجزئة أصنافًا من المنتجات، أمّا مواقع الجامعات فتعرض معلومات عن حرمها الجامعي ومنهجها الدراسي وكُلياتها، في حين تعرض المواقع الإخبارية آخر الأحداث والقصص، وفي حالة المدونات الشخصية فقد ترى مقالات عن ملاحظات الكاتب أو مراجعاته. وبدون وجود محتوى محدّث باستمرار على موقع الإنترنت، فلن يتواجد سبب لزيارته لأكثر من مرّة. بالنسبة إلى المدوّنات، فالمحتوى يتكوّن من المقالات التي يُحررها الكاتب أو كتَّاب المدوّنة، إذ تمتلك بعضها أكثر من كاتب، حيث يستخدم كُتَّاب المدوّنات في العادة واجهة ويب مبنيّة ضمن نظام المدوّنة لتحرير مقالاتهم، كما تتيح بعض أنظمة التدوين تلك إمكانيّة استخدام برنامج منفصل يسمح للكُتّاب بتحرير المقالات حتى في ظروف انقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت ثم رفع ذلك المحتوى إلى المدوَّنة لاحقًا. التعليقات ألا ترغب في جعل موقعك على الإنترنت مُتفاعلًا؟ ألن تُفضل تمكُّن قرّاء موقعك من ترك تعليقات أو نصائح أو انطباعات عن الموقع أو مقالة معيّنة؟ يمكنك فعل ذلك عند استخدام المدونات، إذ تُعد القدرة على استخدام التعليقات إحدى أفضل المزايا التي تقدّمها. تمتلك معظم المدوّنات طريقةً ما تتيح للزوار ترك تعليقاتهم، كما تمتلك طريقةً تسمح لكتَّاب المدوّنات الأخرى بترك تعليقاتهم بدون زيارة المدوّنة فعليًا عبر استخدام ميزة التعقيبات والتنبيهات، حيث يمكنهم إعلام المدوّنين الأخرين عند الاستشهاد بمقالة من مدوَّنة أخرى في منشوراتهم، ويهدف ذلك إلى إبقاء التواصل الرقمي يسيرًا بين مختلف المواقع ومستخدميها. الفرق بين المدونة وأنظمة إدارة المحتوى تُسمى البرامج التي تتيح إمكانية إدارة موقعك بأنظمة إدارة المحتوى أو CMS، وتُعَدّ بعض برامج التدوين نوعًا مُخصصًا من تلك الأنظمة، إذ تتيح لمستخدميها جميع المزايا اللازمة لإنشاء وإدارة مدوّنتهم ويمكنها جعل عمليّة النشر على الإنترنت بنفس سهولة كتابة مقالة، مع منحها عنوانًا وترتيبها ضمن تصنيف أو أكثر؛ في حين تُقدّم بعض برامج إدارة المحتوى مزايا إضافية متطوّرة، كما توفِّر أدوات التدوين الأساسية واجهةً تُسهّل العمل عليها، وتتولّى توفير الدعم اللوجستي الذي تحتاجه لعرض المحتوى علنًا، ما يعني قدرتك على التركيز أكثر على ما تريد كتابته عبر ترك أداة التدوين تتولّى أمر إدارة موقعك. يُعَدّ ووردبريس أحد أدوات التدوين المتقدّمة التي توفّر مجموعةً غنيّةً من المزايا، إذ يُتيح لك تحديد سلوك موقعك وكيفيّة عرض المحتوى عليه من خلال الخيارات الموجودة في لوحة التحكم، كما يُسهّل ووردبريس من مهمّة إنشاء المقالات ونشرها على الإنترنت مباشرةً بضغطة زرّ، ويبذل ووردبريس جهودًا كبيرةً لجعل مدونتك ونصوصها تظهر منسَّقةَ وأنيقة، كما يحرص على إبقاء صفحات الويب الذي يولِّدها مطابقةً للمعايير القياسية. إذا بدأت بالتدوين للتو فننصحك بقراءة دليل استخدام ووردبريس الذي يحوي معلومات عن كيفية إعداد ووردبريس بسرعة وكفاءة، بالإضافة إلى تفاصيل عن كيفية أداء المهام الأساسية في ووردبريس، مثل: إنشاء مقال، أو تحرير منشور موجود مسبقًا. ما يجب على المدونين معرفته بالإضافة إلى فهم كيفية عمل برنامج التدوين الذي تستخدمه، ستحتاج أيضًا إلى معرفة بعض المصطلحات والمفاهيم المتعلقة بالتدوين. الأرشيف تقدم المدوّنات طريقةَ جيدة لتعقّب المقالات ضمن الموقع، إذ تتيح معظمها إمكانية أرشفة المحتوى بناءً على تاريخ النشر، حيث تعرض الواجهة الأمامية لمعظم المدونات تقويمًا يحتوي على روابط لصفحات أرشيف يوميّة، كما يمكن بناء صفحات الأرشيف على تصنيفات تضمّ مقالات مرتبطة بموضوع معيّن عِوضًا عن تاريخ نشرها، وهناك المزيد مما يمكن للأرشيف تقديمه، إذ يمكنك على سبيل المثال أرشفة مقالاتك وفقًا لاسم الكاتب أو الوسوم المستخدمة أو غيرها، وتُعد قدرة المدونات على ترتيب وعرض المحتوى مُنسّقًا مصدر شعبيّتها كأداة نشر. الملقمات الإخبارية الملقمات الإخبارية هي ميزة لبرامج معيّنة تسمح لقرّائها بالوصول إلى المحتوى الجديد لمواقع الإنترنت تلقائيًا ثم إرسال إشعارات عن ذلك المحتوى إلى موقع إنترنت آخر، حيث تُوفِّر هذه الميزة طريقةً سهلةً للمستخدمين للبقاء مطّلعين على آخر وأهم الأخبار المنشورة على مصادر متنوعة، وتتضمّن بعض الملقمات الإخبارية ملخّصات RSS، أو Atom، أو ملفّات RDF. الخلاصات تُعد الملقمات الإخبارية (feed) أسلوب نشر آلي يُحدّث دوريًا، وتستخدِم معظم المدوّنات إحدى تلك الملقمات الإخبارية، مثل: RSS، أو Atom، أو RDF. كما توجد أدوات تُدعى برامج قراءة الملخّصات مُهمتها هي تفقُّد المدوّنات المُحدّدة بحثًا عن المحتوى الجديد ووقت نشره، حيث تعرض تلك البرامج عناوين المقالات الجديدة وروابط تُؤدّي إلى صفحتها مع مُقتطف لذلك المقال أو المقال كاملًا، ويحتوي كلّ مُلقم على عناصر تُحدّث بمرور الوقت، وعندما يتفقد برنامج قراءة الملخَّصات إحدى الملقمات فهذا يعني بحثه عن العناصر الجديدة، إذ تُرصد تلك العناصر الجديدة وتُنزل تلقائيًا لقراءتها، لذا فلن تحتاج إلى الزيارة المتواصلة لتلك المدوّنات التي تثير اهتمامك، بل كلّ ما عليك فعله هو إضافة روابط الملقمات الإخبارية الخاصة بها وسيُعلمك برنامج قراءة الملخّصات عندما تنشر إحدى تلك المدوَّنات مقالًا جديدًا، وتجدر الإشارة إلى توفير معظم المدوّنات لهذه الملقمات الإخبارية حتى تُسهّل على قُرائها تصفّح المحتوى الذي تنشره. إدارة التعليقات تُعَدّ التعليقات إحدى أهم مميزات أدوات التدوين، إذ تتيح هذه الميزة التفاعلية لمستخدميها إمكانيّة التعليق على مقالات المدوّنة، أو الإشارة إلى مقالاتك والتعليق عليها والتوصية بها، أو ما يُسمى الآن بالتعقيبات والتنبيهات. سنشرح كيفية إدارة التعليقات وكيفية التعامل مع التعليقات المزعجة أو الغير مرغوب فيها على مدوّنتك خلال النقاط التالية. التعقيبات طُوِّرت التعقيبات (TrackBacks) من قِبل فريق SixApart والذين طوّروا أيضًا برمجية MovableType، حيث نشر ذلك الفريق مقدمةً جيدةً عن التعقيبات على مدوّنته نقتبس منها النص التالي: لتسهيل ذلك الإقتباس تخيّل السيناريو التالي: يكتب الشخص الأول شيئًا ما على مدوّنته. يرغب الشخص الثاني في التعليق على مدونة الأول لكنه يُريد رؤية قُرّاءه لما يرغب في قوله مع تمكّنهم من التعليق على مدوّنته الخاصة. ينشر الشخص الثاني مقالًا على مدوّنته ويُرسل تعقيبًا إلى مدوّنة الشخص الأول. يستقبل الشخص الأول ذلك التعقيب ويعرضه في شكل تعليق على المقال الأصلي، بحيث يحتوي هذا التعليق على رابط يُشير إلى مقال الشخص الثاني. تتلخص هذه الفكرة في تقديم المزيد من الأشخاص إلى هذه المحادثة بين الطرفين، إذ يمكن لكلا زوّار المدوّنتين تتبّع الروابط إلى مقال الطرف الآخر، كما تضمن هذه الطريقة درجةً معيّنة من أصالة المحتوى، حيث تنتمي تلك التعقيبات إلى مدوّنة شخص آخر. لكن مع لأسف لا توجد طريقة للتحقق من التعقيبات الواردة إلى المدوَّنة، كما يوجد احتمال في أن تكون مُزيفة. تُرسل معظم التعقيبات جزءًا صغيرًا من المحتوى (يُسمى بالمُقتطف) إلى الشخص الأول يحتوي على ما يريد الشخص الثاني قوله، ويهدف هذا النص إلى العمل مثل تشويق، لجعل الشخص الأول وزوّاره يرون بعض ما يرغب الشخص الثاني في قوله، ويُشجعهم للنقر على الرابط والتوجّه إلى موقع الشخص الثاني لقراءة بقية النص وربما التعليق عليه أيضًا. تُنشر عادةً روابط الشخص الثاني في مدوّنة الشخص الأول ضمن التعليقات، بمعنى قدرة الشخص الأول على تغيير محتوى التعقيب قبل نشره على موقعه، مما يُثير شكوكًا عن أصالته. التنبيهات صُممت التنبيهات (PingBacks) لعلاج بعض المشاكل التي واجهها المستخدمون عند استخدام التعقيبات، فهذا هو السبب الذي جعل توثيق التنبيهات الرسمي يبدو مشابهًا لوصف التعقيبات. على سبيل المثال، كتب علي مقالًا مثيرًا للاهتمام على مدونته ثم قرأه أحمد وعلّق عليه برابط يعود إلى مقال علي الأصلي، لكن عند استخدام التنبيهات سيُرسل برنامج تدوين أحمد إشعارًا إلى برنامج علي يُعلمه بتحصل مقاله على روابط تُشير إليه، مما يُتيح لبرنامج تدوين علي تضمين هذه المعلومة في موقعه. من الأسهل التفكير في التنبيهات على أنها تعليقات عن بُعد كما يشرحها المثال التالي: يكتب الشخص الأول شيئًا ما على مدوّنته. ينشر الشخص الثاني مقالًا على مدوّنته يتضمّن رابطًا يُشير إلى مدوّنة الشخص الأول. هذا بافتراض تفعيل كليهما لميزة التنبيهات على مدوّنتهما. تستقبل مدوّنة الشخص الأول التنبيه ثم تتوجّه تلقائيًا إلى مدوّنة الشخص الثاني للتحقق من مصدر ذلك الرابط. تُعرض التنبيهات عادةً على مدوّنة الشخص الأول في رابط عادي يُشير إلى مقال الشخص الثاني، ويوجد اعتقاد شائع بعدم إرسال تلك الروابط لأي محتوى كما تفعل التعقيبات، لكن ذلك الاعتقاد خاطئ، فإذا حصلت على روابط تتبّع فسترى مُقتطفًا من تلك المدوّنة في قسم تعديل التعليقات بلوحة التحكم في مدونتك، لكن المشكلة هي سماح القليل فقط من القوالب بعرض مُقتطفات التنبيهات، فعلى سبيل المثال، قوالب ووردبريس الافتراضية لا تعرض هذه المقتطفات. في الحقيقة يوجد اختلاف رئيسي بين التعقيبات والتنبيهات، فكلٌّ منهما يستخدم تقنيات اتصال مختلفة تمامًا (XML-RPC وHTTP POST)، ويمتلك هذا الاختلاف أهميةً خاصة بسبب جذب ميزة التعقيبات للكثير من التعليقات المزعجة، بينما يقدّم التحقق التلقائي الخاص بالتنبيهات حدًا أدنى من الموثوقية ممّا يُصعب من مهمة تزييفها. يشعر البعض بأنّ التعقيبات أكثر جدوى بفضل كونها تعرض بعض المحتوى من مدوَّنة الشخص الثاني لزوار مدوّنة الأول مما يمنحهم فكرةً عمّا يُريد الشخص الثاني قوله وما إذا أرادوا قراءة المزيد منه، أمّا البعض الآخر فيشعر بامتلاك التنبيهات للأفضلية، بفضل إنشائها لاتصال آمن بين المقالات. استخدام التنبيهات والتعقيبات عادةً ما تُنتقد التعليقات على المدونات بسبب افتقارها لوزنها الخاص، إذ يمكن لأي شخص كتابة أي شيء تحت أي اسم من اختيارهم، كما لا توجد أي عملية تَحقُّق للتأكد من الهوية التي يدّعونها، وبالمقابل تحاول كلٌّ من التعقيبات والتنبيهات توفير درجة ما من التوثيق عند التعليق على المدوّنات. لتفعيل ميزة التعقيبات والتنبيهات توجّه إلى قسم المناقشة في إعدادات لوحة التحكم وحدّد العناصر التالية، والمتواجدة أسفل قسم الإعدادات الافتراضية للمقالة: محاولة تنبيه المدوَّنات المشار إليها في المقالة. السماح بإشعارات الربط من المدوّنات الأخرى (التنبيهات "PingBacks" والتعقيبات "TrackBacks") في المقالات الجديدة. ويجدر بنا التنبيه إلى أنّ تحديد أحد تلك الخيارات دون الآخر يُعَدّ غير لائق بحق المدوّنات الأخرى. ستظهر التنبيهات والتعقيبات من المدوّنات الأخرى على لوحة التحكم الخاصة بمدونتك على هيئة تعليقات عند تفعيلك للخيارات أعلاه، لكنها ستظهر على صفحات مدوّنتك وفقًا لتصميم القالب المُستخدم، حيث ستُرسل التنبيهات تلقائيًا عند نشرك لمقال جديد ولن تحتاج إلى فعل أي شيء بخصوصها، بينما لإرسال التعقيبات فستحتاج إلى إيجاد رابط التعقيب الخاص بالصفحة التي ستُشير إليها، وإذا لم تستطع العثور عليه فحاول التحقُّق من كون ذلك الموقع يدعم ميزة التنبيهات، فإذا كان الأمر كذلك فلا يجدر بك إرسال تعقيبات بل استعِض عنها بالتنبيهات. انسخ رابط التعقيب إلى الحقل الخاص بإرسال التعقيبات والموجود على صفحة أضف مقالًا جديدًا، وإذا لم تعثر على هذا الحقل فتوجّه إلى تبويب خيارات الشاشة وحدِّد خيار إرسال التعقيبات. لاحظ عدم إرسال هذا الخيار لأي تعقيبات بعد تحديده فهو يعرض الحقل الخاص به فقط، وعند نشرِك لمقال ما فستُرسَل التعقيبات إلى العناوين التي أدرجتها في الحقل المُخصص لها والذي سيعرض أيضًا حالة التعقيبات والتنبيهات على شاشة تحرير المقال. إذا كان هناك شخص يريد إرسال تعقيب عوضًا عن التنبيه إلى مدوّنة ووردبريس الخاصة بك بسبب عدم دعم برنامج التدوين الذي يستخدمه لميزة التنبيهات، فعنوان التعقيب الذي يحتاج إلى إدراجه في الحقل المخصَّص بشاشة تحرير المقال سيكون نفسه رابط مقالك الدائم مع إضافة لاحقة (trackback/) إلى نهاية الرابط؛ أمّا إذا كان برنامج التدوين الذي يستخدمه يدعم ميزة التنبيهات فلن يحتاج لفعل أي شيء إذ تُجرى هذه العملية تلقائيًا. إدارة التعليقات إدارة التعليقات هي ميزة تسمح لمُلّاك مواقع الإنترنت والكُتّاب بمراقبة التعليقات والتحكم بها على مختلف المقالات المنشورة، حيث يمكنها المساعدة في التعامل مع التعليقات المزعجة، فباستخدام هذه الميزة يمكنك إدارة التعليقات وحذف التعليقات غير المرغوب بها والموافقة على بعضها مع إجراء عمليات أخرى عليها. التعليقات المزعجة يُقصد بالتعليقات المزعجة (Spam) التعليقات عديمة الجدوى (أو التعقيبات أو التنبيهات) على مقال في مدوّنة ما، حيث في العادة لا تهتم تلك التعليقات بموضوع المقال ولا تُضيف أيّ قيمة إليه وقد تحتوي تلك التعليقات المزعجة على رابط أو أكثر تُشير إلى موقع آخر، إذ يستخدم بعض الأشخاص التعليقات المزعجة كوسيلة لتحسين ترتيب اسم نطاق موقعهم على صفحات نتائج البحث بهدف بيعها لاحقًا بسعر أعلى، أو بهدف تحسين ترتيب موقع ما على صفحات نتائج البحث، ويتميز مستخدمو التعليقات المزعجة بالمثابرة كون هذه الأنشطة تتضمّن مصدر أموال حقيقي، كما لا يتوقف الأمر عند كتابة تعليقات مزعجة بكثافة، بل قد يستخدمون أدوات أتْمتَة لتسريع نشرهم للتعليقات على موقع إنترنت أو أكثر، مما يُربك العديد من المدوَّنين خاصةً المبتدئين منهم. توجد بعض الحلول لتفادي مشكلة التعليقات المزعجة، كما يتضمّن ووردبريس بعض الأدوات لمكافحتها والتي تتطلّب القليل من الجهد لإدارتها، وبفضل ذلك لم تَعُدْ مشكلة التعليقات المزعجة سببًا لهجر التدوين على الإنترنت. تنسيق الروابط الدائمة الروابط الدائمة (Permalinks) هي عناوين ثابتة تُشير إلى مقالات مدونتك أو تصنيفاتك أو غيرها من صفحات الأرشفة، وهذا الرابط الدائم هو ما سيستخدمه المدوّنون الأخرون عند الإشارة إلى مقالك أو عند مشاركتك لرابط مقالك عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الإجتماعية، فبسبب وجود احتمال للإشارة إلى مقالك من قِبل الآخرين يجب ألّا يتغيّر ذلك الرابط، ولذلك سُميت تلك العناوين بالروابط الدائمة. الفكرة من الروابط الدائمة هي بقاؤها مكشوفة باستمرار للزوار الذين ينقرون عليها، ولذا يجدر بك إنشاؤها لتظهر بصورة ملائمة عوضًا عن الظهور مثل نص من الرموز والكلمات غير المترابطة، فأفضل الروابط الدائمة هي تلك القابلة للتعديل من على شريط العنوان في متصفّحك للانتقال إلى صفحة معيّنة في المدوّنة. على سبيل المثال، يظهر الرابط الدائم الافتراضي لمقال ما في مدوّنة ووردبريس على هذا النحو: /index.php?p=423 كيف يُفترض بالمستخدم معرفة ما تمثله "p"؟ ومن أين أتى الرقم "423"؟ بالمقارنة مع المثال السابق، فهذا هو ما نقصده عندما نتحدّث عن الروابط الدائمة المُنسّقة والتي يمكنها الإشارة لنفس المقال في المقال السابق بمجرّد إعداد بِنيَة الروابط الدائمة: /archives/2003/05/23/my-cheese-sandwich/ وهنا يمكنك بسهولة معرفة أن هذا الرابط يتضمّن تاريخ نشر المقال وعنوانه فقط بالنظر إليه، كما يمكنك أيضًا توقُّع أن تعديل الرابط إلى /archives/2003/05/ سيؤدّي إلى قائمة المقالات المنشورة في شهر مايو من عام 2003. أليس ذلك عمليًا؟ راجع صفحة الروابط الدائمة للحصول على مزيد من المعلومات عن أنماط الروابط الدائمة في ووردبريس. التدوين عبر البريد الإلكتروني تُقدم بعض أدوات التدوين إمكانية إرسال المقالات إلى مدوّنتك عبر البريد الإلكتروني دون الحاجة إلى استخدام واجهة أداة التدوين تلك، ويقدم ووردبريس تلك الميزة أيضًا كما يسمح لك بإرسال محتوى مقالاتك عبر البريد الإلكتروني إلى صندوق بريد محدّد مُسبقًا لتسهيل نشره لاحقًا. الاسم اللطيف إذا كنت تستخدم ميزة الروابط الدائمة فاسم المقال اللطيف (Post Slugs) هو عنوان ذلك المقال المُدرج ضمن الرابط الدائم، وقد تُبسّط أداة التدوين ذلك العنوان أو تختصره إلى بما يتناسب والاستخدام في صورة رابط، فقد تختصر أداة التدوين على سبيل المثال عنوان مقال مثل "I’ll Make A Wish" إلى "ill-make-a-wish"؛ أمّا ووردبريس فهو يُتيح تغيير هذا العنوان المُختصر إلى آخر مثل "make-a-wish"، والذي يبدو مناسبًا أكثر للاستخدام مثل رابط دائم. المقتطف المُقتطفات (Excerpts) هي ملخّصات مختصرة لمقالات مدوّنتك وتمتلك أدوات التدوين طرقًا متعدّدة للتعامل مع هذه المقتطفات. فعلى سبيل المثال، في حالة استخدامك لووردبريس يمكنك كتابة المقتطف وتلخيص المقال بنفسك، أو ببساطة يمكنك توليده تلقائيًا عبر استخدام الفقرات الأولى من المقال أو يمكنك عرض نص من المقال إلى نقطة محدّدة من اختيارك. الإضافات الإضافات هي برمجيات صغيرة تُضيف بعض المزايا إلى مدونتك، وعادةً ما تهدف تلك المزايا إلى تعزيز ما هو موجود مُسبقًا أو إضافة مزايا جديدة إلى موقعك. يوفّر ووردبريس طرقًا سهلة لإضافة تلك البرمجيّات، إذ توجد صفحة مخصّصة للإضافات يمكنك استخدامها للبحث وتثبيت وتفعيل الإضافات من على لوحة التحكم في موقعك. بعض النصائح وأساسيات التدوين يمكن لعملية إنشاء مدوّنة جديدة أن تصبح صعبة، مما يردع الكثير من الأشخاص، وقد يحصل البعض على بداية جيدة ثم يُحبط لاحقًا بسبب قلّة التفاعل مع مدوّنته، لكن إذا كنت ترغب في البروز من بين ملايين المدوّنين وتصبح ضمن مئات آلاف المدوّنات القليلة والتى تحصل على زوّار حقيقين فقد تساعدك النصائح التالية في إتقان التدوّين: دوِّن بانتظام لكن لا تنشر أي مقال إذا لم تمتلك ما يستحق الحديث عنه. التزم بمجال ومواضيع معيّنة عند الكتابة. لا تضع روابط من شاكلة "اشترك" أو "قيّمني" على سائر أرجاء صفحتك الرئيسية حتى تحصل على جمهور مُعجب بمدوّنتك بما يكفي لتجاهل تلك الروابط. استخدام قالبًا بسيطًا وأنيقًا لمدوّنتك بقدر الإمكان. استمتع بالتدوين وعلِّق على مدوّنات الآخرين إذ سيُشجعهم ذلك على مُعاملتك بالمثل. استمتع مجدّدًا بتجربتك في التدوين وتذكر أنّ لا وجود لقواعد تحدّد ما يجب عليك نشره على مدوَّنتك. ترجمة -وبتصرف- للمقال Introduction to Blogging من موقع WordPress.org اقرأ أيضًا كيف تستعين بمصادر خارجية في تدوينك المستقل مع ضمان النزاهة كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل تطوير ووردبريس للمبتدئين تطوير ووردبريس للمبتدئين: برمجة إضافة – الأساسيات والخصائص
  7. يقدم ووردبريس لريادة الأعمال الرقمية منصات رائعة لبيع السلع والخدمات. إن وظائف ووردبريس السهلة نسبيًا تجعله أداة رائعة لإنشاء عمل تجاري على الإنترنت. توجد الآن الكثير من الخدمات التي يمكنك استخدام ووردبريس من خلالها لإنشاء موقع تجاري. لكن هناك لاعبين أساسيين يهيمنان على تلك المواقع؛ إنهما شوبيفاي. وووكومرس. المرونة إن المرونة من المسائل المهمة للغاية في التجارة الإلكترونية. عليك أيضًا إضافة بعض الوظائف لموقعك لتحسين أدائه. بالطبع تريد أن تزود موقعك بإمكانات مثل التدوين. لماذا تعتبر المدونات هامة بالنسبة لموقع تجارة إلكترونية؟ الإجابة بسيطة: لأن المحتوى له تأثيرٌ كبير. وهذا يجعل التدوين مرشحًا تنافسيًا وقادرًا على البقاء في مستقبل التسويق. إليك بعض الأسباب التي تجعل التدوين وسيلةً للتسويق لمشروعٍ تجاريٍ على الإنترنت: التدوين ومشاركة المحتوى يرفع نسبة المشاهدة. (المزيد من المشاهدة = المزيد من جذب العملاء المحتملين) المنشورات التي تحصل على ترتيب أعلى في محركات البحث عادة ما تجلب الكثير من المشاهدة الطبيعية المدونة تضفي قوةً على الاسم التجاري. تنشئ المدونات مجتمعات لها اهتمامات مشتركة وتستطيع جذب مجموعة من العملاء لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم. التدوين وسيلة غير مباشرة للبيع. من حيث المرونة وإمكانات التدوين، تتفوق ووكومرس على شوبيفاي لأن الأخيرة صممت للتجارة الإلكترونية في الأساس، ولم تصمم من أجل المدونين. لذلك، ليس بها المزايا التي يستطيع نظام إدارة محتوى للمدونات تقديمها. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت ووكومرس وسيلة للتدوين لأنها تستخدم كإضافة لووردبريس، التي هي أفضل نظام إدارة محتوى اليوم. لهذا السبب، يمكن استخدامه مع إضافات ووردبريس، مما يحسن من أداء للمتجر الإلكتروني. وبما أن 22.5 في المئة من المواقع اليوم تستخدم ووردبريس، سيجده المستخدم سهل الاستعمال بسبب انتشار الدورات التعليمية والأدلة الإرشادية التي تتناول تطوير وحل مشكلات مواقع ووردبريس. من مميزات استضافة ووردبريس لووكومرس أنها تجمع بين قوة أدوات إدارة المتجر الخاصة بووكومرس ومزايا لوحة تحكم ووردبريس البسيطة. ببساطة، فيما يتعلق بالتدوين على موقعك، تتفوق ووكومرس على شوبيفاي. الأسعار لا شك أن أحد أكبر الاهتمامات الآن هو التسعير. أليس كذلك؟ لن نخوض نقاش كيف تؤثر الأسعار على اختيار المستخدم، لكن ببساطة، أن تنفق أقل وتربح أكثر أفضل من أن تنفق أكثر وتربح أقل. لهذا السبب يريد المستخدمون أن تكون تكلفة الصفقة أقل ما يمكن. لنعقد مقارنة بين أسعار الخدمتين: شوبيفاي تبدأ خدمة شوبيفاي من 29 دولارًا شهريًا مقابل حصولك على: سعة تخزين 1 جيجابايت، عدد لا نهائي من المنتجات دعم فني على مدار الساعة 2% رسوم المعاملة هذا يشمل خدمة الاستضافة التي يوفرها شوبيفاي، مما يعني أنك لن تحتاج للاستعانة بأي خدمة استضافة أخرى. بعد ذلك، ستحتاج بالطبع إلى إنشاء قالب. تبحث على متجر إليكتروني وتختار القالب الذي تريده. لنقل أنه مجاني، أي أن التكلفة تساوي صفر. ستحتاج أيضًا إلى إضافات أساسية لتشغيل موقعك. إليك بضع إضافات أساسية: تسجيل الدخول عن طريق مواقع التواصل (9 دولارات شهريًا) محدد مواقع المتاجر (59.99 دوﻻرًا شهريًا) الدردشة الحية (2.99 دولارات شهريًا) في المجمل، إذا استخدمت قالبًا مجانيًا وبعض الإضافات الأساسية المدفوعة سيكلفك ذلك نحو 100.98 دولار شهريًا بالإضافة إلى رسوم المعاملات التي ستتم خلال الشهر. ووكومرس بما أن ووكومرس لا توفر خدمة الاستضافة، ستضطر إلى تسجيل النطاق بنفسك والعثور على خدمة استضافة جيدة. في المتوسط، ستنفق نحو 10 دولارات شهريًا كحدٍ أقصى لاستضافة تعطيك عدد نطاقاتٍ غير محدودٍ، وسعة استخدامٍ وتخزينٍ غير محدودة. (شوبيفاي يعطيك 1 جيجابايت فقط مقابل السعر الموضح أعلاه). أما بالنسبة للنطاق، ستنفق على الأرجح 10 دولارات أخرى مقابل حجز نطاق لمدة عام. وهكذا، تكون قد أنفقت 20 دولارًا في أول شهرٍ. بما أن ووردبريس و ووكومرس مجانيين، فلن تضطر إلى إنفاق المال على نظام إدارة المحتوى. ولن تضطر إلى إنفاق المال على القالب أيضًا، فهو أيضًا مجاني. لكنك تستطيع أن تشتري خدمة مميزة إذا أردت ذلك. كما هو الحال مع شوبيفاي، ستحتاج إلى إضافات التجارة الإلكترونية الأساسية لتشغيل موقعك. لنعقد مقارنة بين الأسعار لنفس الإضافات التي استخدمناها: تسجيل الدخول عن طريق مواقع التواصل (28 دولارات) محدد مواقع المتاجر (22 دوﻻرًا) الدردشة الحية (11 دولارات) إذا حسبنا التكلفة الكلية، ستجد أنك ستدفع 81 دولارًا في الشهر الأول. بما أن الإضافات التي اشتريتَها ليست بنظام الاشتراك الشهري، ستستطيع استخدامها دون أن تقلق بشأن المصروفات الشهرية. في الشهور التالية، ستكون تكلفة المشروع هي تكلفة الاستضافة فقط. على المدى البعيد، يعتبر ووكومرس أقل كلفة من شوبيفاي. ملاحظة: وُضعَت هذه الأسعار أثناء ترجمة المقال وقد تختلف أثناء قراءتك له. المساعدة والدعم الفني الدعم الفني من أهم سمات الخدمات المقدمة عبر الإنترنت. فكل حين تقابلك مشكلاتٌ أو ثغراتٌ أمنيةٌ محتملةٌ، لذلك أنت تحتاج إلى مساعدةٍ جيدةٍ ودعمٍ فنيٍ قويٍ. في هذا المجال، يتفوق شوبيفاي على ووكومرس. لأن شوبيفاي هو بالأساس حل متكامل، لن تعاني كثيرًا في البحث عن المساعدة حين تحتاجها. كل شيء منظَّم مركزيًا في إطار نظام واحد. على العكس من ووكومرس، عليك تحدِّد سبب المشكلة قبل أي شيء. بعد ذلك، تتواصل مع المطوِّر المسؤول عن الإضافة أو خدمة الاستضافة التي تبدو أنها تسببت في المشكلة، وفتح تذكرة والتحدث إليه من أجل إصلاح موقعك. من ناحية أخرى، قد يتسبب استخدام ووكومرس في بعض الصعوبات في المستقبل، فلن تتمكن من تشخيص أخطاء موقعك دون النظر إلى النواحي الأخرى التي يمتلكها. بالإضافة إلى ذلك، ولأن ووكومرس و ووردبريس خدمتان مجانيّتان، ليس من المتوقع أن يكون الدعم الفني عالي المستوى. حجم الأعمال لا شك أن حجم أعمالك أيضًا له أهميته، خاصة إذا كنت على وشك الاختيار بين شوبيفاي و ووكومرس. يجب أن تكون القدرة على تصميم المتجر الإلكتروني ليكون مناسبًا لحجم أعمالك من أولوياتك. في هذه النقطة، يتميز ووكومرس. مع نطاق أسعار شوبيفاي، من الملاحظ أن معظم خطط الأسعار وضعت لتناسب القليل من المواقع. لكن إن كان موقعك سيستضاف عبر ووردبريس وووكومرس، ستستطيع أن تنشئ موقعك دون القلق بشأن التوسع في الحجم أو القيمة. التباين قد يتراوح من الأعمال صغيرة الحجم إلى الأعمال ضخمة الحجم. أيهما أختار؟ بعد تقديم كل تلك الحجج، ليس من الصعب أن ترى أن ووكومرس يتفوق على شوبيفاي، ويعتبر المنصة الأفضل على الإطلاق للتجارة الإلكترونية. الميزة الأهم التي تميز ووكومرس على شوبيفاي هي المرونة، وقابليته للاستخدام مع مزايا ووردبريس الأخرى. وهو أيضًا يساعد على ظهور موقعك في ترتيب أعلى على محركات البحث. كما تستطيع كذلك إجراء تعديلات على مظهر موقعك. النقطة الأكثر أهمية هنا هي أن ووكومرس يقدم قيمة مناسبة للتكلفة. بجهد قليل وتكلفة معقولة يستطيع ووكومرس أن يتفوق على أي متجر إلكتروني لشوبيفاي. فإذا كنت ستختار منصة تجارة إلكترونية، ننصحك باستخدام ووكومرس لأنها الأرخص، والأكثر قابلية للتوسع من منافستها. كذلك إذا كنت تبحث عن الفوائد طويلة المدى، أعتقد أن ووكومرس تكتسب شعبيةً متزايدةً. ترجمة -وبتصرف- للمقال Shopify vs Woocommerce
  8. يجذب ووردبريس بسبب قوته، وشهرته، وتوثيقه الكثير من طاقة “افعل ذلك بنفسك”، فبشكل عام هذا يبدو رائع، فهذه شهادة على أن الناس لديها آمال عالية في ووردبريس، وهذه طريقة ممتازة لتعلمه، لكن للأسف، فإن جهود “افعل ذلك بنفسك” غالبا ما تكون خاطئة. كمطور، غالبا ما أجد أن هذه جهود الفردية تسقط بالكامل، أو أجد نفسي أفسد الموقع عندما يكون تقريبا يعمل جيدا لكن يبدوا غريبا و هنالك بعض الميزات الرئيسية تنقصه. سوف نتحدث هنا عن أولى و أسوء الأخطاء التي قد يرتكبها شخص جديد إلى عالم ووردبريس، لقد رأينا هذه الأخطاء مرات عديدة، ولقد ارتكبنا بعضها سابقا. 1- محاولة بناء موقعك من الثيم الافتراضي إذا كنت جديدا في ووردبريس، فإنه من السهل بناء موقعك عن طريق: تثبيت الووردبريس. تخصيص الووردبريس ليظهر كما تريد.ربما ستكون لديك معرفة بقوالب ووردبريس، لكن سوف تقوم إما بوضع إحدى القوالب الافتراضية المجانية أو انك ستقوم باستخدام قالب بوتستراب (bootstrap) الذي يقوم بتجريد شكل ووردبريس إلى أساسياته، وسرعان ما ستجد نفسك تقوم بتعديلات على ملفات المصدرية للثيم، فتقوم بحذف أجزاء و إضافة أجزاء أخرى. سبب المشكلة: إن المواقع المبنية على قوالب غير ملائمة تكون في العادة قبيحة جدا، و وضعها في موقعك سيجعله سيئا، لأنك ستقوم بتجاهل العديد من أبرز المميزات المفيدة للووردبريس. ربما تحتاج إلى معرفة: قوة ومرونة ثيمات الووردبريس، خاصة المدفوعة منها، وإن إيجاد ثيم مدفوع قريب من احتياجاتك وتخصيصاتك هو الخيار الصحيح. قم بالبحث عن بعض قوائم الثيمات، ستجد أنه يوجد الآلاف منها، لذلك اجعل بحثك أكثر تحديدا، فمثلا قم بالبحث عن “ثيمات مجلات مسطحة للوردبريس” إذا كنت تبحث عن تصميم مسطح وأنت تقوم بتشغيل موقع مجلة، أو قم بالبحث عن موقع تحبه يعمل على الووردبريس واعرف أي ثيم يستخدم. لا تستخدم قالب “Twenty Fourteen” أو أول ثيم يبدوا جميل وتبدأ ببناء موقعك. 2- إفساد ملفات القوالب أو تكديسها بوسوم HTML في أغلب الأوقات يحدث هذا بسبب الإحباط، عندما لا تعرف كيف تقوم بجعل السلايدر يعمل على صفحتك الرئيسية في الوقت الذي يعمل فيه على صفحة HTML الثابتة. فلماذا لا تقوم بقطع جزء من القالب الذي يتعامل مع السلايدر ولصق السلايدر من موقع HTML (مع جافاسكربت) مباشرة في ملف home.php؟ سبب المشكلة: هذا الأمر يجعل ووردبريس ثابت بدل من ديناميكي، وهذه علامة على أنك لا تعرف ما الذي تقوم بفعله، وهذا معناه في الغالب أنه سيكون هنالك مشاكل قريبا، لأنك ستقوم بإفساد وتغيير شِفرة ووردبريس وستزيد من صعوبة العمل عليها لاحقا. ربما تحتاج إلى معرفة: دوال ووردبريس، التي هي الطريقة الصحيحة (والديناميكية) للقيام بأغلب الأشياء التي تريد القيام بها بنفسك، فعلى سبيل المثال، يمكنك التعامل مع السلايدر على أنه شِفرة قصيرة (shortcode) عن طريق دالة ()do_shortcode. وإن وضع السلايدر بالطريقة الصحيحة يسمح لك بتعديل محتويات السلايدر من داخل منطقة إدارة ووردبريس في موقعك. 3- إعادة بناء الوظائف يدويا بدل التعامل معها عن طريق الإضافاتخاصة عندما تكون جديدا في ووردبريس، فإنه من السهل القيام بأشياء اليدوية عن طريق الإضافات، والمثال الكلاسيكي على ذلك هو القيام بلصق شِفرة التتبع الخاصة بـجوجل أناليتكس (Google Analytics) مباشرة في ملف header.php بدل إستخدام Google Analyticator أو أية إضافة مماثلة، وإن القيام بهذه الطريقة يعني أن جوجل أناليتكس لن تتكامل مع موقعك في الوقت الذي يجعل فيه Analyticator الأمر أسهل بالإضافة إلى أن إلصاق شِفرة جوجل أناليتكس إلى الشِفرة المصدرية للقالب لديه سلبياته التي ذكرناها في النقطة الثانية. ومثال آخر على ذلك هو تعديل الأعمدة يدويا داخل التدوينة عن طريق أنماط مضمنة، مثلا (“width: 50%”) بدل استخدام Column Shortcodes أو أية إضافة مشابهة. سبب المشكلة: إعادة اختراع العجلة يستغرق وقتا طويلا و يقود في الغالب إلى نتائج أسوء. ربما تحتاج إلى معرفة: غريزة البحث عن إضافة قبل أي شيئ آخر، فووردبريس يمتلك الآلاف من الإضافات المجانية، وإذا أردت القيام بشيء يحتاجه أشخاص آخرون (مثل مجموعة جميلة من تصاميم الأزرار المسطحة) قُم بالبحث عنه ولا تستسلم حتى تجده. ملاحظة: هذا لا يعني أنه يجب عليك أن تعتمد على الإضافات في كل شيئ بدل من كتابة سكربتات بسيطة (مثل الفلترات) إذا كنت تعرف كيف تكتبها، هذه النصيحة تستهدف القادمين الجدد لتجنب على سبيل المثال صنع حلول للتجارة الإلكترونية بنفسهم بدلا من إستخدام WooCommerce. 4- اقتصار ووردبريس على جزء المدونة من الموقعيحدث هذا عندما تبقي موقعك القديم يعمل وتقوم ببناء ووردبريس في “blog/” ثم تقوم بنسخ جميع ملفات CSS من الموقع الرئيسي و تضعهم (على الأرجح) في قائمة التصفح الرئيسية لموقعك ككود HTML في ملف header.php (تقوم بتكرار خطأ رقم 2 مرة أخرى). سبب المشكلة: إن تكرار تصميم موقعك الرئيسي على ووردبريس هو مضيعة للوقت، فأنت الآن تحافظ على نسختين من ملفات CSS ومن قائمة التصفح الرئيسية وغيرها. وستجد أن العشرات من مميزات الووردبريس لا تعمل سوى على الجزء المدونة في الموقع. ربما تحتاج إلى معرفة: ووردبريس هو نظام إدارة المحتوى، وليس منصة مدونات فالعديد من المواقع التي تضع ووردبريس كمدونة يجب أن تعمل بالكامل على ووردبريس، باستثناء تطبيقات الويب المعقدة، لكن إذا كنت، على سبيل المثال، تقوم بنقل مدونة الشركة إلى ووردبريس، فقُم بنقل بقية الموقع كذلك، وهكذا ستقوم بإدارة نسخة واحدة من كل شيئ وستحصل على مميزات ووردبريس على كامل الموقع. في الختام …بشكل عام، كل هذه الأخطاء سببها عدم معرفة ماذا يمكن للووردبريس أن يفعله، فهذا الأمر يشبه استئجار طائرة للطيران عبر البلاد، لذلك إذا بدأت بالشعور أن المشروع الذي تقوم به بنفسك بدأ يفشل وبدأت الأخطاء والمشاكل بالظهور، فهذه علامة على ضرورة التريث واتخاذ خطوة للوراء، والبدء بتعلم المزيد عن ووردبريس قبل بدأ العمل بها. إذا كنت شخص من نوع يريد أن يفعل كل شيئ بنفسه، فنرجو أن تساعدك هذه النصائح، وإذا كنت تعرف شخص من هذا النوع، فنرجو منك إخباره بهذه النصائح، فهذه النصائح يمكن أن تحدث فرقا بين تجربة أولية جيدة مع ووردبريس وبين إحباط كامل، وكالعادة نريد أن نسمع تعليقاتكم. ترجمة -وبتصرف- للمقال: Classic Do-It-Yourself WordPress Mistakes To Avoid لصاحبه Fred Meyer. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...