اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'سيو'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 5 نتائج

  1. لقد أدى الازدياد الهائل للمعلومات والبيانات الرقمية في عالم الإنترنت، إلى ازدياد عدد الشركات والاستشاريين العاملين في مجال تحسين محركات البحث (أو السيو كما تسمى في العامية) على نحو كبير وملحوظ، كما ازدادت أيضًا نسبة وعي وخبرات أخصائيي التسويق الرقمي وبقية مجالاته الفرعية. نتيجةً لهذا التطور، أصبح النجاح في مجال تحسين محركات البحث أقل تعلقًا بأساليب واستراتيجيات التحسين العامة، حيث أصبح مرتبطًا أكثر بوضع استراتيجيات مخصصة تستفيد من نقاط القوة المميزة الخاصة بنشاطك التجاري (شركتك). سنستعرض في هذا المقال كيف يمكنك أن تتجاوز التفكير في استراتيجيات وحيل تحسين محركات البحث، لتذهب إلى أبعد من ذلك، وتبدأ في التركيز على كيفية تطوير استراتيجيات مخصصة تقوم على مزايا التنافسية والفريدة لشركتك. الركائز الثلاث لمحسنات محركات البحث قبل البدء في فهم استراتيجيات تحسين محركات البحث على مستوى أعلى مما اعتدنا عليه، يجب أن يتوفر فهم قوي للمفاهيم الأساسية، فعندما نتحدث عن تحسين محركات البحث، يمكننا تقليص الأساسيات إلى ثلاث ركائز رئيسية كالآتي: العلاقات العامة الرقمية وبناء الروابط: وهي تشير إلى الجهود المبذولة للحصول على إحالات من مواقع الإنترنت الموثوقة إلى موقعك، وتحسين ظهور علامتك التجارية في الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام. استراتيجية المحتوى (أي التطوير والتسويق): والتي تشير إلى الإنشاء المنتظم للمحتوى ذي صلة والمحسّن بهدف إثراء موقعك الإلكتروني، أو صفحات الهبوط التي لديك. الإجراءات الفنية: والتي تشير إلى سلسلة المهام التي يجب أن تجريها لتساعد خوارزميات جوجل في الزحف إلى موقعك الإلكتروني وفهمه على نحو صحيح، بما في ذلك الارتباط الداخلي Internal Linking وتخطيط هيكلية الموقع وتحسين سرعته. حيث تختصر كل استراتيجية تحسين، بغض النظر عن مدى تعقيدها أو نوع مُحسّنات محرّكات البحث التي تشير إليها، في هذه الركائز الثلاث بدرجات واختلاطات متفاوتة. لذلك عندما يتربع موقع إلكتروني منافس لك في تصنيف أعلى من موقعك، فعادةً ما يكون ذلك بسبب إجرائه تحسينات على ركيزة واحدة أو عدة ركائز، لتصبح أفضل مما لدى موقعك. مواءمة إستراتيجية التحسين مع ما تعرفه مسبقا من أجل فهم نوع استراتيجيات التحسين التي يجب أن يتبناها نشاطك التجاري، يجب أن تحدد نقاط القوة التي يتميز بها. وهذا يجعلنا نقترب ولو بشيء يسير من المفاهيم الكلاسيكية لاستراتيجيات الأعمال والتجارة، وبالتحديد من مدرسة مايكل بورتر الفكرية، أي بإمكان شركة ما أن تصل إلى أداء مالي أعلى إن كان بإمكانها تنمية ميزة تنافسية وتطويرها، أي أنك بالموازنة مع منافسيك، ستعمل بتكاليف أقل أو تحصل على سعر أعلى أو كلاهما. يُعَد هذا الأمر غايةً في الأهمية، لأن العديد من اختصاصيي التسويق وتحسين محرّكات البحث قد تقبلوا حقيقة أن الشركة لديها أولويات لا حصر لها، وأن تحسين البحث ليست المهمة الوحيدة التي يجب العمل عليها، بل لديهم التزامات أخرى تحتاج التركيز وعملاء للتحدث معهم، وعمليات داخلية لتحسينها، والعديد من مسؤوليات التسويق الأخرى. وهذا يعني شيئًا واحدًا، أنه ولكي تنجح الجهود الموظفة في تحسين محركات البحث، فهم بحاجة لأن يتلاءموا مع كيفية عمل شركاتهم من ناحية التسويق، ومن النواحي العامة. فمثلًا، في حال كانت الميزة التنافسية لشكرتك هي قدرتها على دعم قاعدتها الجماهيرية من العملاء الأوفياء والمخلصين، فإن فريق تحسين محركات البحث سيستفيد من التفاعل مع مستخدميه في المحتوى الذي ينشؤونه، وفي استطلاعات الرأي التي يمكن تطويرها إلى تقارير، حيث يُعَد هذا أمرًا أساسيًا، لأن جهود تحسين محركات البحث ستكون متوافقةً على نحو مباشر مع ما يميز الشركة وأسلوب عملها على مستوى العمل اليومي، بدلاً من الاضطرار إلى تجربة حملة جديدة لا تمتلك الشركة خبرة فيها. هذا وببساطة، يُعَد واقعًا يتعين على العديد من الاستشاريين والشركات والفرق الداخلية التعامل معه، أي أنه يجب دفع الشركة إلى الالتزام بخطة تحسين محركات البحث أو خطة تسويق رقمي، مع التراضي أيضًا من حيث مقدار الجهود المطلوب من الشركة ككل. وهنا بالضبط تكمن الاستفادة من الركائز الثلاث في عملية تحسين محركات البحث. وهنا قد تسأل عن كيفية حدوث ذلك، والجواب هنا هو أن الأمثلة الثلاثة التي نحن بصدد الغوص فيها ستوضح لك ما نقصده. الركيزة الأولى: موجهة للشركات ذات العلامة التجارية الكبيرة والحضور الإعلامي القوي في حال تمكنت من بناء علامة تجارية قوية وحضور إعلامي مميز لنشاطك التجاري، فيجب أن يكون كل من إنشاء الروابط link building والإحالات referring domains صديقين مرافقين لك في هذا الصدد، أي في الحالات الآتية: في حال كان لعملك علاقات وثيقة مع مجالات صناعية وتجارية. في حال بنيت جهات اتصال صحفيةً وإعلاميةً تتحدث بانتظام عن شركتك. في حال فازت شركتك بجوائز وحصلت على مزيد من التقدير المجتمعي. إذًا فشركتك تتمتع بميزة تنافسية فريدة عندما يتعلق الأمر بالركيزة الأولى لتحسين محركات البحث. في الواقع، قد تكون عملية بناء الروابط إحدى أصعب جوانب تحسين محرّكات البحث، وذلك لأنها تعتمد على قدرتك على الحصول بنجاح على روابط من مواقع خارجية، والتي ستجد أنها ليست شيئًا يمكنك فعله بين عشية وضحاها؛ على الجهة الأخرى، فإن بناء الروابط يتطلب بناء علاقات ذات مغزى وتقديم قيمة مضافة، لتكون أحد رواد الفكر الإبداعي الخلاق في مجال عملك. لذا، إن كانت شركتك تستفيد فعليًا من التواجد القوي لعلامتها التجارية كما ناقشنا أعلاه، فإن أفضل خيار لك هو مضاعفة استراتيجية بناء الروابط والانخراط فيها، وذلك عبر السعي لنيل جوائز أكثر، وزيادة الحضور في وسائل الإعلام، والترويج لأعمالك بمنشورات، والتحدث في بودكاست وإجراء مقابلات، والمزيد من الأساليب التي تزيد من تواجدك على شبكة الإنترنت. إليك مثالًا حيًا ورائعًا لشركة تطوير البرمجيات فينسنت، حيث حصلت على جائزة أفضل مكان عمل في فنلندا وأوروبا، ويصادف أن فنلندا هي الدولة الأسعد في العالم وفقًا لتقرير ترعاه الأمم المتحدة، لذا يمكن القول مَجازيًا، أن شركة فيسنت تغلبت على حدائق الألعاب في إسعاد موظفيها؛ حيث تتبنى الشركة إستراتيجيةً للابتكار وتحسين بيئة العمل وجعلها أكثر ملاءمةً لموظفيها (في صفحة About في موقع الشركة الإلكتروني تجد عبارةً تقول: "أهدافنا هي سعادة الموظف وسعادة العميل"). وإلى جانب أن هذه السمة تساعدهم على جذب أفضل المواهب على نحو دائم، إلا أنه وعلى مستوى تحسين محركات البحث، يترجم هذا الأمر على شكل إحالات تأتيهم من الجوائز التي حصلوا عليها والميزات التي عملوا على تنميتها، والمقالات التي تتحدث حول كيف استطاعوا تطوير ثقافتهم بهذا الشكل. يعود سبب ذلك إلى أن بناء الروابط لا يزال أصعب جزء في مُحسّنات محرّكات البحث، خاصةً عندما نتحدث عن أساليب القبعة البيضاء (أي الأساليب البعيدة عن الاحتيال والخداع). لكن لماذا؟ لأنه عند تحسين مُحسّنات محرّكات البحث، يكون الجزء الأسهل هو إجراء تعديلات أو إضافة محتوى إلى موقعك؛ أما الجزء الأشد صعوبةً، فيتجلى في جعل موقع يتبع لجهة خارجية، ويضيف رابطًا يوجه الزوار به إلى موقعك. في صورة الشاشة التالية نرى تحليل أداة Ahrefs المتخصصة في التسويق الإلكتروني، حيث يظهر فيها موقع صعّد من جهود عملية بناء الروابط، مما أدى إلى زيادة كبيرة في معدل إحالات المواقع: لذا، سواءً كنت تتبنى مثل هذه الإجراءات لنشاطك التجاري، أو كنت تشعر بوجود إمكانية للعمل على هذا النمط، فإنه يُفضّل أن تطور استراتيجيات تحسين محركات البحث تتناسب مع مجال عملك، وإن كنت بحاجة إلى القليل من الأفكار التي تلهمك، فإليك بعض الأفكار الممكنة لحملات بناء الروابط: امتلك خطة عمل أو خبرة مثيرة للاهتمام: بناء الروابط عبر أفكار الإبداعية يُعَد بناء الروابط من خلال الأفكار الإبداعية والرؤى المستقبلية أحد أكثر أشكال بناء الروابط أهميةً، وذلك لأنها لا توفر روابطًا فحسب، بل تعطيك أيضًا إبداءً أكبر للعيان ومصداقية. ورغم ذلك، لدى العديد من الشركات متلازمة المحتال Imposter syndrome حول هذه الاستراتيجية. أي أنهم حتى قبل أن يحاولوا تجربة الأمر، يرفضون الفكرة لأنهم يشعرون أن شركاتهم ليست جيدةً بالمقدار الكافي. وهذا بإجابة مختصرة غير صحيح، فهناك العديد من الفرص التي يمكن للأعمال التجارية أن تقدم أفكارًا إبداعيةً فيها دون الحاجة إلى أن تكون في طليعة مجالها. ستفهم المقصود إن كنت قد حضرت يومًا إحدى الندوات، إذ يخرج فيها أشخاص من الجمهور ويتحدثون عن أي شيء يظنون أنه يستحق الحديث، والمقصود هو أن الحاضرين لا يهتمون بإنجازات المتحدث، طالما أن لديه القدرة على إيصال المعلومات القيمة إليهم. في النهاية، تُعَد الأفكار الإبداعية طريقةً رائعةً لبناء الروابط، عبر مساهمتك بمنشورات أخرى والمشاركة في تدوينة صوتية (بودكاست) ومشاركة قصصك وأفكارك في مقابلات. هل لديك سمات مميزة لعلامتك التجارية؟ استمتع بإنشاء محتوى إبداعي لا يجب أن تكون الجدية مسيطرةً دائمًا على الجو في عملك بحيث لا تفكر بشيء سواه، فبعض أفضل المحتوى على شبكة الإنترنت هو المضحك والمسلي، لذا إذا وجدت نفسك يومًا تجري اختبارًا على الفيسبوك لترى أيًا من شخصيات مسلسل معين تشبهك أكثر، فستفهم جيدًا المقصود. يحب الناس مشاركة المحتوى الترفيهي على مدوناتهم ومواقعهم وعلى حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، وإذا كان بإمكان شركتك التعبير عن سماتها في محتواها، فاستخدم ذلك في إنشاء الروابط، وإليك هذا المثال الناجح الذي سيدهش عقلك من كمية الإبداع التي وظفت به إحدى شركات البرمجيات التي تدعى زن ديسك Zendesk، وهي شركة متخصصة في بناء برامج في مجال خدمة العملاء والتسويق. واجهت الشركة مشكلةً في بداية إقلاع الشركة، حيث كان الناس يبحثون في جوجل عن الكلمة المفتاحية "Zendesk Alternative"، أي يبحثون عن حلول بديلة لخدمات شركة زن ديسك، بدلًا من الدخول إلى موقع الشركة. لذا وبدلًا من اتخاذ المسار المعتاد لحل مشكلة كهذه، فما فعلته الشركة أنها أنشأت موقعًا مصغرًا لفرقة وهمية تعزف موسيقى الروك وسمتها ZenDesk Alternative، ثم وضعوا في الصفحة الرئيسية رابطًا يعود بالزوار إلى موقعهم الحقيقي ZenDesk. أول ما فعلته هذه الخطوة الذكية، هي رفع تصنيف الموقع ليصبح في المرتبة الأولى في تصنيف جوجل وتحقيق معدل تحويل بنسبة 95%، بالإضافة إلى تحقيق شهرة بين رواد الإنترنت، حيث ما يزال الموقع المزيف يعمل حتى اليوم. اعتراف الصناعة والمجتمع؟ استمر في التقدم تنال بعض الشركات قدرًا كبيرًا من التقدير و له مبرراته بالطبع، حيث يمكن أن يكون لأسباب عديدة، مثل المشاركات المجتمعية والتقنية والثقافية وما إلى ذلك. وبغض النظر عن السبب، فهي طريقة رائعة لبناء الروابط، أكثر من مجرد الحصول على رابط إحالة من الجهة التي قد تقدم جائزةً للشركة، وذلك لإسهامها في مجال ما، فكتّاب المنشورات المجتمعية والصناعية مثلًا، يحبون الحديث عن هذه الجوائز. إذا فازت شركتك بجائزة المجتمع لمشاركتها العامة مثلًا، فمن المحتمل جدًا أن تكون القصة محل اهتمام الصحف المحلية ومحطات الأخبار والمدونات، كما أنه سيُترجم بسهولة إلى أفكار إبداعية ورؤى مستقبلية، لأن الناس سيرغبون في معرفة كيف حققت ذلك الإنجاز، لذا سيتسنى لك الخروج إلى الملأ والتحدث. بمعنى آخر، ستتوفر لك المزيد من فرص بناء الروابط. ما يجب التأكيد عليه هو أن حصول شركتك على تغطية صحفية أو الفوز بجوائز، لا يعني أنك فعلت ما يكفي، إذ لا يعني ذلك أنك ستكتسب تلقائيًا قيمةً تضاف إلى تحسين محركات البحث. ولكي نكون صادقين، لن يؤدي ذلك غالبًا على نحو مباشر إلى هذا الأمر، إذ يشير ذلك إلى أن عملك في وضع رائع، وأنه يجب عليك استثماره لتذهب إلى أبعد ما يمكن في مسيرة نشاطك التجاري، وأنه لا بد لك من مضاعفة جهودك في بناء الروابط لتكسب قيمةً أكبر في تحسين محركات البحث. الركيزة الثانية: موجهة للشركات الصغيرة التي تبدأ من الصفر إذا وصلت في القراءة إلى هنا، فقد تفكر في قرارة نفسك أنه من السهل التحدث عن شركة مشهورة تحصل على جوائز، ولكن معظمنا لم يصل في عمله إلى هذا المستوى بعد. عندما يتعلق الأمر بالمؤسسات الصغيرة التي ترغب في النجاح في مجال مُحسّنات محرّكات البحث، ولكن ليس لديها علاقات تجارية أو صناعية كافية لتطوير استراتيجية قوية لبناء الروابط؛ فإن الاستثمار في تطوير المحتوى وتسويقه، عادةً ما يكون طريقًا أكثر حكمةً، والسبب بسيط للغاية، إذ يُعَد المحتوى أحد أسرع الطرق التي يمكن للشركات أن تعزز به جهود تحسين محركات البحث، فعلى عكس مجالات بناء الروابط والإحالة التي تعتمد على نحو كبير على موقع إلكتروني، يعطيك هذا فرصةً لإضافة رابط موقعك الإلكتروني على موقعهم، بحيث يكون المحتوى شيئًا مستقلًا تمامًا، ويتحكم به داخليًا على نحو كامل 100%، حيث يمكنك متى أردت إضافة صفحات ومحتوى جديد إلى موقع شركتك، لأنك المشرف على الموقع والمتحكم في جميع جوانبه. يعرض الرسم البياني أدناه تقريرًا عبر أداة Search Console، المخصصة لمساعدة أصحاب المواقع على تحليل أداء موقعهم، لموقع يبدي نموًا سليمًا لصفحاته والمحتوى: لسبب ما لا تزال العديد من الشركات وأخصائيو التسويق يستهينون من قيمة المحتوى وكيف يمكن أن يؤثر على حضور العلامة التجارية في عمليات البحث. الأمر مشابه تمامًا لصفحات الشبكات الاجتماعية النشطة التي تحدثها باستمرار وتضيف قيمةً لها، فالمحتوى هو شيء يمكن أن يساعد على نحو كبير مُحسّنات محرّكات البحث لديك. تُعَد عملية إنشاء صفحة هبوط وجعلها في المرتبة الأولى رحلةً طويلةً في العديد من مجالات تحسين محركات البحث SEO، لذلك تختار الكثير من الشركات أن تكون لديها مكتبات محتوى كاملة مخصصة لمواضيع وكلمات مفتاحية معينة. إذا شعرت بأعراض متلازمة المحتال أثناء رؤيتك لمنافسيك ينالون تغطيةً إعلاميةً كبيرةً أو يصبحون أكثر شراسةً في المنافسة، فيمكنك اتباع طريق بديل، عبر العثور على المزيد من الكلمات المفتاحية المتخصصة، والتنافس مع زيادة إمكانياتك على توسيع نطاق المحتوى لديك. على سبيل المثال، كلمة ecommerce development أو تطوير التجارة الإلكترونية، هي الكلمة المفتاحية ذات تنافسية عالية، وهي معركة قد يصعب على الشركات دخولها بسبب وكالات التطوير وشركات عالمية، مثل شوبيفاي وماجنتا والمقالات التعليمية التي تندرج تحت عنوان اصنعها بنفسك DIY، ولكن إذا تعمقت أكثر، يمكنك أن تجد منافسةً أقل، وذلك عبر اختيارك لكلمات مفتاحية أكثر خصوصيةً، مثل WooCommerce Development، والتي تعني تطوير التجارة الإلكترونية في ووردبريس، أو في ناسداك مثل BigCommerce Development، وما إلى ذلك من كلمات. ومن خلال تضييق نطاقها، ستتمكن من التركيز على الكلمات المفتاحية الأقل تنافسيةً، وتجميع موارد المحتوى على نحو أكثر فعاليةً، ليزداد مستوى تصنيفك بالنسبة لكلمة مفتاحية معينة. في نقطة هامة أخرى، تجدر الإشارة إلى أنه لدى العديد من الشركات الكبرى تحول بطيء عندما يتعلق الأمر بتنمية موقعها الإلكتروني، وذلك نظرًا لأن الأمر يتطلب الكثير من الموافقات وتدخل العديد من المعنيين؛ أما بالنسبة لمالكي الشركات الصغيرة، فلن يواجهوا هذه المشكلة، ليكون أسهل عليهم مضاعفة جهودهم في تطوير المحتوى وتنمية موقعهم على شبكة الإنترنت. الركيزة الثالثة: وهي موجهة للعلامات التجارية ذات القدرات الفنية القوية تستفيد بعض الشركات، تلك التي تتمتع بقدرات تقنية قوية، من قدرتها على توسيع موقعها الإلكتروني وتنميته بسرعة. ومن الأمثلة على ذلك، نجد مواقع الإنترنت التي تعرض مجموعةً متنوعةً من المنتجات أو الخدمات، أو المواقع التي تعتمد على المحتوى الذي يصدر من وسائل التواصل الإجتماعي، والذي ينشئه المستخدمون في موضوعات عديدة. إن كان هذا هو حال موقعك الإلكتروني، فسيكون تحسين محركات البحث من الجهة الفنية، هو الحل الذي يناسبك. قدرات المحتوى الذي ينشئه المستخدم في حال كان موقعك الإلكتروني ينمو بوتيرة سريعة (أو لديه إمكانية ذلك) نظرًا للعدد المتزايد من الأشخاص الذين يسجلون الدخول ويتفاعلون مع المحتوى الذي تقدمه، فلديك إذًا أصول قيّمة من المصادر بين يديك، والتي يمكنك استخدامها من أجل النجاح في تحسين محركات البحث. الجدير بالذكر هنا، هو حاجتك إلى مجهود ووقت كبيرين لتصل إلى هذه المرحلة، فالحصول على محتوى من إنشاء المستخدم قد يكون أمرًا في غاية الصعوبة، ناهيك عن محاولة اكتساب المستخدمين أولًا، ولكن بمجرد الوصول إلى هذه المرحلة، ستكون قادرًا على استغلال هذا الأمر لصالحك باستخدام المحتوى الذي ينشره المستخدمون لتحسين موقعك الإلكتروني. وكلما زاد المحتوى الذي تضيفه، زاد حجم موقعك، وزادت فرصتك في الحصول على إحالات من مواقع أخرى. في النهاية، سينمو موقعك نموًا عضويًا Organic، أي دون الحاجة إلى استخدام أساليب مدفوعة، كما سيساعدك استخدامك للجوانب الفنية من محسنات محركات البحث على الاستفادة من هذا النمو والنجاح في تحسين محرّكات البحث. لكن كيف يحدث هذا؟ لنشرح ذلك أكثر، ستضمن جهود مُحسّنات محرّكات البحث الفنية أن خوارزميات جوجل يمكنها الزحف بشكل صحيح إلى جميع الصفحات الجديدة التي تنشئها، بالإضافة إلى فهم كل صفحة وتصنيفها، وفهرستها في النهاية. رغم أن هذا الأمر قد يبدو وكأنه استراتيجية لا تحتاج إلى حنكة وخبرة لتنفيذها، إلا أن هناك عيوبًا مرتبطةً بها، وأحدها هو أنك قد تحتاج إلى أن تضمن أن جوجل ستفهرس الأجزاء التي تريدها في موقعك، أي قد ينشر المستخدمون محتوى يكون بالنسبة لجوجل متعارضًا مع سياستها أو غير مرغوب فيه، أو غير مناسب، لذا فإن كان هذا هو الحال في معظم الأحيان، فقد ينتهي الأمر بتلقي موقعك عقوبة من جوجل. موقع ديناميكي ينمو مع نمو قاعدة بياناته لتحقيق ذلك يجب وجود موقع إنترنت ديناميكي بقدر كاف، لإنشاء صفحات جديدة بناءً على تفاعلات المستخدمين. مثال 1: تطبيق عن التغذية يستخدمه الناس لتتبع سعراتهم الحرارية، ويحوي إمكانية إنشاء خط تعتمد على الأطعمة الفريدة أو عدد محدد من الوجبات، أو كميةً محددةً من السعرات الحرارية. ولذا يجب أن يكون الموقع قادرًا على السماح للمستخدمين بإدخال بيانات فريدة لإعطائهم خططًا مخصصةً تناسبهم. مثال 2: موقع للتجارة الإلكترونية مثل إيباي، يستطيع فيه المستخدمون سرد المنتجات أو العروض الجديدة بأنفسهم، وهو أمر شائع في مواقع الإنترنت التي تحتوي على قواعد بيانات ضخمة، والتي يمكنها إنشاء عدد لا حصر له من التنويعات وإنشاء صفحات على نحو فوري بالتزامن مع بحث المستخدمين عنها أو إضافة معلوماتهم الخاصة. يخلق هذا الأمر ميزةً كبيرةً للشركات التي يمكنها زيادة حجم موقعها بهذا الشكل، حيث يسمح لها بوضع نفسها في تصنيف عالٍ بالنسبة لمختلف الكلمات المفتاحية. لكن المشكلة هنا هي أنه من أجل ضبط عملية النمو هذه والتأكد من أن خوارزميات جوجل يمكنها قراءة جميع هذه الصفحات، فإن العديد من مواقع الإنترنت التي تنمو بمعدل سريع للغاية، يمكن أن تواجه مشكلات كبيرة في هذه الخوارزميات الزاحفة التي تمشط الموقع، لينتهي الأمر بها بوجود أقسام كاملة من الموقع غير قابلة للاسكتشاف. يرجع سبب ذلك إلى مشكلة تتعلق بميزانية الزحف، حيث يكون لبرامج الزحف الخاصة بجوجل عدد أو "ميزانية" محددة للصفحات التي تزحف إليها في يوم واحد. وبمجرد أن يصلوا إلى هذا الرقم، يتوقفون ويبدؤون من جديد في اليوم التالي. وفي حال كان أحد المواقع لا يحسن التعامل مع ميزانية الزحف على نحو صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى جعل الخوارزميات تزحف إلى نفس الصفحات مرارًا وتكرارًا، بحيث لا يرى محرك بحث جوجل الصفحات الجديدة أو يفهرسها مطلقًا. من الحالات الشائعة التي قد يحتاج فيها الموقع إلى معالجة هذا الأمر، هي مواقع البيع بالتجزئة التي تطلق عروضًا أو منتجات موسمية جديدة. حيث أنهم بحاجة إلى التأكد من إمكانية الزحف إلى هذه الصفحات وفهرستها بسرعة لتحقيق صدى أكبر بين جمهورها. إذًا، في حال كانت هذه النقاط هي نقاط القوة في موقعك أو ما يميزه، فيمكنك عبر ضمان زيادة ميزانيات الزحف إلى أقصى حد ووضع هياكل الارتباط الداخلية على نحو صحيح، النجاح في عملية تحسين محرّكات البحث. أي بعبارة أخرى، عبر الخبرة الفنية وموقع إلكتروني سريع النمو. ركيزة إضافية: التعامل مع محسنات محركات البحث المحلية رغم أنها لا تُعَد ركيزةً من ركائز محسنات محركات البحث، إلا أن مُحسنات محركات البحث المحلية أصبحت أكثر استخدمًا من أي وقت مضى في عالم التسويق الرقمي، لدرجة أنه يمكن عدّه ركيزةً إضافيةً في عملية تحسين محركات البحث. نتيجةً لعمليات البحث المتزايدة محليًا، ومع استمرار الطلب على خدمات مثل توصيل الطعام والبقالة، أصبحت الاعتبارات المحلية والجغرافية أكثر أهميةً. وبناءً على ذلك، تُعَد مُحسّنات محرّكات البحث المحلية مجالًا آخر يمكن لشركتك التنافس ضمنه، بشرط أن يتناسب مع نقاط قوتها. تعتقد الكثير من الشركات أنه في عالم متقدم رقميًا، يمكنهم خدمة العالم بأسره، وذلك بغض النظر عن الموقع الجغرافي للعميل. قد يكون هذا صحيحًا بالنسبة للعديد من الشركات، إلا أن ذلك لا يعني أنه يجب عليك تجاهل جميع العوامل المحلية، بل على العكس، إذ أن العديد من عمليات البحث على جوجل أصبحت محلية، مما جعل النتائج المحلية جزءًا كبيرًا من العديد من نتائج عمليات البحث، والتي لها تأثيرين رئيسيين هما: لقد تسبب إعطاء العديد من الكلمات المفتاحية نفي الحصول على تائج مختلفة بحسب المدينة أو المنطقة المحلية في بلد معين أو في العالم، مما يعني أنه بدلًا من كلمة مفتاحية واحدة، أصبح هنالك عدد لا حصر له بناءً على الموقع الجغرافي. خففت من المنافسة، حيث أن تقسيم الكلمات المفتاحية بحسب الموقع، خفف من عدد المنافسين لكل عملية بحث محلي طبيعًا. لذلك، عند تطوير خطة تحسين محركات البحث، من المفيد دائمًا إجراء بعض الأبحاث والتفكير فيما إذا كان الاستثمار في استراتيجية محلية يمكن أن يكون وسيلةً للنجاح في تحسين محركات البحث أم لا: حيث أن كل منطقة جغرافية تختلف عن الأخرى وتجلب تحديات فريدة. تُعَد بعض المناطق أكثر تنافسيةً من غيرها، وبعض المقاطعات أو المدن لها أسماء طويلة تؤثر على عناصر تحسين محركات البحث. إن كانت لشركتك جذور وعلاقات قوية داخل المجتمع وكنت مؤثرًا كبيرًا في بقعتك الجغرافية المحلية، فإن تطوير خطة تحسين محركات البحث المحلية يمكن أن يكون طريقًا مناسبًا لك لتتبعه، وذلك لسبب بسيط، هو أن شركتك قد أجرت العمل اللازم لتأسيس كيانها في المجتمع، بحيث يصبح من الأسهل عليك بناء سمعة والأصول اللازمة للحصول على تصنيف عال محليًا. بالإضافة إلى ما سبق، ونظرًا لكون مُحسّنات محرّكات البحث المحلية ذات قدر أقل على المنافسة، فإن النجاح لن يستغرق وقتًا طويلًا كما هو الحال مع المكونات الأخرى لتحسين البحث، وستتوفر لك مزايا من العملاء المحتملين المحليين. باختصار، يمكن أن يمنحك النجاح في مُحسّنات محرّكات البحث المحلية، العائد الاستثماري الذي تحتاجه لإعادة الاستثمار في مجالات أكبر. أفكار نهائية حول تطوير استراتيجية تحسين محركات البحث الناجحة هناك عبارة تقول: هذه واحدة من تلك العبارات المبتذلة التي سمعناها جميعًا من قبل، ولكنها صحيحة وتنطبق أيضًا على عالم تحسين محركات البحث SEO، فعندما تحاول الشركات التنافس في تحسين محركات البحث عبر تبني إستراتيجيةً غير أصيلة ولا تناسب علامتها التجارية، فستواجه صعوبةً أكبر في رؤية النتائج والالتزام بخطتها التسويقية. لذلك فإن أفضل طريقة النجاح هي التأكد من أن استراتيجيتك عضويةٌ ومتكاملةٌ مع أسلوب عمل شركتك، حتى تتمكن من الاستفادة من عملك الحالي في النجاح في مُحسّنات محرّكات البحث. ولنلخص ما سبق، يمكننا القول أنه إذا كانت شركتك: تتمتع بتواجد قوي لعلامتها التجارية، أو حصلت على عدد كبير من الجوائز أو شهدت نموًا ملحوظًا في تقدير المجتمع لها، فيجب أن تستثمر في الركيزة الأولى، أي بناء الروابط والإحالات والعلاقات العامة الرقمية. لا تزال صغيرة أو ليس لديها هوية تجارية قوية حتى الآن، فيجب عليك الاستثمار في الركيزة الثانية، أي تطوير المحتوى وتسويقه. لديها قدرات فنية داخلية قوية، فيجب أن تستثمر في الركيزة الثالثة، أي محسنات محركات البحث الفنية. بالإضافة إلى الركيزة الرابعة غير الرسمية، ألا وهي تحسين محركات البحث المحلية، والتي سيساعدك تضمينها على النمو داخل منطقتك الجغرافية والتي، كما تعلم، أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى. ترجمة وبتصرّف للمقال SEO Strategies Based on Your Business’ Unique Competitive Advantages لصاحبه Jason Khoo. اقرأ أيضًا مؤشرات أداء السيو: بارامترات قياس تحسين محركات البحث لموقعك وتتبع أدائه بناء الروابط الخلفية للموقع وتحسين موثوقيته من ناحية السيو ما هو السيو التقني Technical Seo وأهميته للموقع الإلكتروني
  2. من الأساسيات المهمة لمدونتك كتابة كلمات مفتاحية لها تمتاز بقيمتها العالية، لكن البحث عن كلمات مفتاحية يُعَد أمرًا صعبًا، حيث أن إيجاد الكلمات المفتاحية الشائعة مجرد بداية، لذا عليك الارتقاء بمدونتك من جهة ومعرفة أي الكلمات تعرّض منافسيك للخطر من جهة أخرى، وإذا أردت الارتقاء بمدونتك بطريقة طبيعية، فعليك استخدام طريقة تحسين محركات البحث سيو SEO، وكلما زاد فهمك لهذه الطريقة، زادت احتمالية وصولك إلى جمهور أكبر، وسنتحدث في هذا المقال عن عملية من أربع مراحل لتحديد الكلمات المفتاحية التي يجب استخدامها. 1. ابحث عن الكلمات المفتاحية المحتملة باستخدام أداة Ubersuggest توجد العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها للبحث عن الكلمات المفتاحية، والخيار الأول في حال كان حجم البيانات هائلًا هو Google Keyword Planner، وطبعًا ليس هو الخيار الجيد الوحيد، فهناك أداة أخرى مجانية وسهلة الاستخدام وهي أداة Neil Patels’ Ubersuggest التي تسمح بالبحث عن اقتراحات لكلمات مفتاحية باستخدام فئات متعددة مع بعض المحددات، فإذا بحثت عن مصطلح لوصفة ما، فستحصل على أكثر من 500 كلمة مفتاحية كما هو موضح في الصورة الآتية: وكما ترى، تنقسم الكلمات المفتاحية إلى اقتراحات، وكلمات ذات صلة في السياق وأسئلة، وحروف جر وموازنات. وعادةً ما تكون الكلمات المفتاحية الطويلة للمدونات الجديدة في المقدمة بسبب وجود منافسة أقل، كما أنه إذا ألقيت نظرةً سريعةً على الأسئلة وحروف الجر والموازنات، فستجد العديد من الخيارات العملية: الأهم من ذلك هو أن Ubersuggest يتضمن بعض بعض نقاط الصعوبة الأكثر موثوقية الصعوبة والموثوقية في المجال، وهنا ما يجب فعله مع احتمالات الكلمات مفتاحية: ابحث عن بدائل طويلة باستخدام المرشحات المذكورة في الأعلى (الأسئلة وحروف الجر والموازنات). ضع قائمةً للاقتراحات ذات الصلة مكونة من عشرة مصطلحات أو أكثر. افصل الاقتراحات ذات عدد المصطلحات الأكبر (بالمئات). سترغب في هذه المرحلة بدمج قائمتين من الكلمات المفتاحية المحتملة، بحيث تتضمن إحداها العدد الأكبر من المصطلحات والأخرى تتضمن الباقي. وللحصول على نتيجة أفضل، ركّز على القائمة ذات المصطلحات المناسبة واستخدام الباقي مثل كلمات مفتاحية في المحتوى، ومع ذلك سيبقى الكثير من عمليات الترشيح التي تعطي نتائج / مؤشرات الصعوبة. 2. حلل نتائج الصعوبة للكلمات المفتاحية تتضمن معظم أدوات البحث عن الكلمات المفتاحية ما يسمى بنتائج الصعوبة لكل الاقتراحات المقدمة لك (إلا إذا لم يكن هناك بيانات كافية)، وباختصار ستكون النتيجة من 1-10 بحيث تشير لمدى صعوبة تقدم المدونة باستخدام كلمة مفتاحية محددة؛ أما بالنسبة لمدونة جديدة، فإن نتائج الصعوبة المثالية تكون بين 0-20، مما يعني أن كلمة مفتاحية محددة ستجعلك تتقدم بسهولة، ومع ذلك يُرجح أن يكون عدد مصطلحات البحث لهذه الكلمات المفتاحية أقل، وبالتالي مستوى منافسة أقل. وقد لا تجد العديد من الكلمات التي تستطيع استخدامها بهذا المدى، لذا ستضطر للبحث عن المزيد، ويُعَد النطاق بين 20-50 لنتائج الصعوبة هو الوسط الأفضل، كما يشير هذا النطاق إلى وجود منافسة على كلمة مفتاحية محددة ولكنها ليست كبيرة بحيث لا تستطيع مجاراتها؛ أما بالنسبة للنتائج الأكبر من 50، فيصعب التقدم بها في موقع إلكتروني جديد ليس لديه صلاحيات كبيرة. والآن بعد التعرف على ماهية نتائج الصعوبة، رتّب قائمة بالكلمات المفتاحية التي جمعتها في الخطوة الأولى، ثم ابدأ بحذف أي كلمات ذات نتائج صعوبة أكبر من 50، وتسهيلا للأمر ضع جميع المعلومات في جدول واحد لتضيف المزيد من البيانات إليها باستخدام نهج منظم. 3. انظر إلى ما يفعله منافسوك يكون التحدي الحقيقي عندما يكون الأمر متعلقًا بالتقدم باستخدام كلمة مفتاحية تعمل بشكل أفضل من كلمات منافسيك، ولفعل ذلك يتوجب عليك إجراء بعض الأبحاث، مما يعني أخذ الكلمات المفتاحية التي جمعتها واحدةً بواحدة، واستخدام محرك البحث Google وتحليل النتائج، ولنفرض مثلًا أنك تريد استهداف كلمة مفتاحية للموازنة بين وصفتي طعام، حيث ستظهر هنا أفضل النتائج: تكون معظم النتائج الأولى عبارة عن تصنيفات بسيطة للاختلافات بين الوصفتين، ولكن عند فتحها ستظهر لك تصنيفات أفضل 3 نتائج: منشور بسيط على مدونة مع وصفة بدون تنسيق (وهو أمر مرفوض تمامًا). لدينا منتديات مع العديد من الإجابات. منشور شامل يتضمن عناوين فرعية وقوائم ووصفة كاملة وتعليمات وحتى فيديو. وبالتالي ستصعب منافسة النتيجة الثالثة لأنها متكاملة. وللوصول إلى هذه المرحلة، يجب كتابة المحتوى بتنسيق وصور وكلمات مفتاحية أفضل، وعلى الرغم من الحالات الاستثنائية؛ يُظهر ذلك البحث السريع أنه من السهل التقدم باستخدام مصطلح للموازنة بين وصفتين، وبالتأكيد يحتاج الحصول على المرتبة الأولى إلى المزيد من الجهد. يعطي هذا البحث فكرةً حول نوع المحتوى الذي يجب كتابته لكل كلمة مفتاحية. أضف تلك المعلومة إلى قائمتك بجانب كل مصطلحات البحث فورًا لتتعرف على الأفكار التي ستبني عليها. 4. ابحث عن كلمات مفتاحية ذات صلة ويمكن استخدامها هناك معلومات أخرى يمكن أخذها من نتائج محرك البحث Google عندما يكون الأمر حول الكلمات المفتاحية المقترحة كما سنرى فيما يلي عند البحث عن أي مصطلح والانتقال إلى أسفل النتائج: ستعطي معظم أدوات البحث معلومات مرتبطةً بالمصطلح الذي بحثت عنه، ولكن نتائج بحث Google ترشح البيانات حتى تصل لأكثرها ارتباطًا بالمصطلح نفسه، وأفضل ما يمكن فعله هو أخذ الكلمات المفتاحية وتحديد أيها يمكن استخدامه في المحتوى المراد كتابته، فقد يكون المحتوى الأفضل هو كتابة شاملة حول كيفية طبخ الوصفتين بالإضافة إلى الفروقات الموجودة بينهما (ستكون هناك نقاط إضافية عند إضافة قصة كل منهما). وبأخذ ذلك في الحسبان، يمكن التخلص من المصطلحات ذات الصلة التي لا تناسب الجمهور المتوقَع، وبالتالي لن يكون استخدامها ضروريًا؛ أمّا الآن خذ الكلمات المفتاحية المتبقية وأضفها إلى الجدول. وهذا ما يجب أن تبدو عليه كيفية إدخال واحد في القائمة: هذه جميع المعلومات التي تحتاجها للبدء بتجميع جدول المحتويات الذي يستهدف الكلمات المفتاحية التي تقدم أفضل الفرص للتقدم في فترة زمنية قصيرة، ويعتمد ترتيب كتابة المحتوى عليك، ولكن يُفضَّل البدء باستخدام الكلمات المفتاحية الجيدة في نتائج الصعوبة وحجم نتائج البحث. قد يبدو ذلك صعبًا وتريد نشر المحتوى باستمرار، لذا يمكنك البدء بالترتيب الذي تريده. الخاتمة ستجد العديد من الكلمات المفتاحية عند البحث عن مصطلحات شائعة، لذلك ستحتاج إلى تحديد أي الكلمات تستحق الاستخدام، وأي المصطلحات تعطي أفضل النتائج في وقت قصير، وعليك أيضًا معرفة كيفية التغلب على المنافسين فيما يتعلق بالمحتوى، فالأمر ليس سهلًا وسيتطلب الكثير من العمل، بينما إذا خصصت بضع ساعات كل شهر أو اثنين، فسيكون بإمكانك التخطيط لجدول محتوى يعطي أفضل النتائج الممكنة، وهنا نلخص كيف تبدأ: ابحث عن الكلمات المفتاحية المحتملة باستخدام أداة Ubersuggest حلل نتائج الصعوبة للكلمات المفتاحية. انظر إلى ما يفعله منافسوك. ابحث عن كلمات مفتاحية ذات صلة ويمكن استخدامها. ترجمة-وبتصرف-للمقال How to Find High-Value Keywords For Your Blog لكاتبه Alexander Cordova. اقرأ أيضًا دليل البحث عن الكلمات المفتاحية للمسوق بالمحتوى 5 أدوات SEO مجانية تساعدك في تطوير مدونتك البحث عن الكلمات المفتاحية المناسبة لمدونتك 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث
  3. يُعَد ظهور مدونتك في نتائج البحث من الأساسيات، فكلما زاد عدد مرات ظهور مدونتك على محركات البحث زاد عدد الزوار، وهذا دور محركات البحث التي يمكنها تحسين ترتيب المواقع الإلكترونية، حيث تصل نسبة عدد مرات النقر على أي بحث في جوجل إلى 67%، إذا كانت من ضمن النتائج الخمس الأولى، وإذا لم تكن من ضمن هذه النتائج، فلن تحصل إلا على عدد قليل جدًا من الزوار. بالنظر إلى أهمية ترتيب موقعك ضمن نتائج البحث، فسنتناول الطريقة التي تتبعها محركات البحث في تحديد ترتيب المواقع الإلكترونية، وتحديدًا في جوجل، ثم سنتحدث عن العوامل الرئيسية الأربعة التي قد تؤثر على ترتيب مدونتك في نتائج البحث. ما ترتيب محركات البحث ولماذا يعد مهما؟ تحصل في هذه الأيام على المئات من نتائج البحث عندما تبحث عن شيء ما في جوجل؛ أما إذا كنت تبحث عن شيء غامض فقد لا تجد الكثير من النتائج، وفي الواقع لا يكون الانتباه على النتائج الثلاث الأولى في نتائج محركات البحث متكافئًا، كما قد يكون محتوى مدونتك أفضل في بعض الحالات، ولكن لا تستطيع محركات البحث معرفة ذلك مباشرةً؛ حيث يعتمد جوجل على خوارزمية معقدة تتكون من أكثر من 200 إشارة مميزة لتحديد الترتيب في نتائج البحث. وعند الحديث عن تحسين محركات البحث سيو SEO، فإننا نشير إلى جميع المَهمّات التي يجب تنفيذها إذا أردت ظهور مدونتك في أول صفحات نتائج البحث، والتأكد من الارتقاء بالمحتوى ليصبح في النتائج الأولى. ولكل عملية بحث ترتيب مختلف للنتائج، ومن الضروري فهم أن كل صفحة من مدونتك ستظهر في النتائج حتى مع اختلاف المصطلحات، بالتالي يجب التركيز على وصول أعلى عدد من صفحات مدونتك إلى النتائج الأولى، وكلما زادت الدقة والتفاعل وتحسين المحتوى، زادت سهولة ذلك؛ أمّا إذا بدأت العمل على مدونة جديدة، فعليك الصبر لأن ذلك سيستغرق المزيد من الوقت. 4 عوامل تؤثر على ترتيب موقعك الإلكتروني يستخدم جوجل أكثر من 200 إشارة لتحديد ترتيب نتائج كل بحث كما تحدثنا سابقًا، وبينما شرحها سيستغرق وقتًا طويلًا، فسنتحدث عن أهم أربعة منها، وهي: تحسين الكلمات المفتاحية عندما تريد البحث عن شيء ما، فإنك تبحث عنه باستخدام الكلمات المفتاحية، وإذا أردت البحث مثلًا عن وصفة مثالية لأكلة ما، فقد تكون الكلمة المفتاحية هي "أفضل وصفة لـ": هنا سيعرف جوجل أنك تبحث عن وصفة معينة من الكلمات المفتاحية والبيانات الوصفية التي سنتحدث عنها بعد قليل، كما ستجد تلك الكلمة المفتاحية أو أي كلمات قريبة منها عند فتح أي من الوصفات، ولكن لا تعتقد أن ملئ إحدى صفحات مدونتك بكلمات مفتاحية لا داعي لها سيكون أمرًا جيدًا، بل استخدم ما يلي بدلًا من ذلك لتضمن نجاحك: استخدم الكلمات المفتاحية بطريقة طبيعية في كل صفحة. ضمّن مرادفات الكلمة المفتاحية في المحتوى. استخدم الكلمات المفتاحية مثل جزء من عنوان الصفحة والعناوين الفرعية. يمكن لكل صفحة الاحتواء على كلمات مفتاحية رئيسية وثانوية بالاعتماد على أهميتها. تحسين الصفحات يشمل تحسين الصفحات البيانات الوصفية التي تعتمد عليها محركات البحث لتحديد كيفية ظهور صفحاتك في نتائج البحث، وتتضمن هذه البيانات ما يلي: عناوين الصفحات. وصف المحتوى. الوسوم. نصوص بديلة للصور. الترقيم المنظم. بمعنى آخر ستأخذ البيانات الوصفية بضعة لحظات فقط لتحسين كل صفحة، كما ستحتاج إلى إضافة الكلمة المفتاحية الرئيسية في العنوان لأي منشور، إضافةً إلى وصف المحتوى والوسوم والنص البديل عن كل صورة، كما يجب على العناصر تقديم معلومات حول محتوى الصفحة في كل مرة. الروابط الداخلية والخارجية تربط الروابط الداخلية أو وصلات العودة صفحات أخرى بصفحتك، وتجد محركات البحث هذا مصدرًا للثقة، ولكن يجب أن يكون الموقع الذي تريد ربط مدونتك به موثوقًا ومحتواه مرتبطًا باهتمامات زوارك، وهذا بالتحديد ما تفسره محركات البحث، وكلما زادت جودة هذه الروابط، زادت السلطة التي تحصل عليها. يتطلب بناء وصلات العودة جهدًا كبيرًا، وفي أوقات بنائها يجب التأكد من إضافة الكثير من الروابط الداخلية في صفحاتك لدعم مقالات سابقة أخرى، ويُعَد الهدف من إضافة الروابط الداخلية هو مساعدة الزوار على تصفح موقعك الإلكتروني عبر تأسيس روابط منطقية، مما يزيد أيضًا من الوقت الذي يقضيه القرّاء في موقعك. سرعة تحميل الصفحات وملاءمتها للهاتف المحمول يكره الجميع التعامل مع المواقع الإلكترونية البطيئة، وإذا زاد وقت التحميل عن 3 ثوانٍ، فسينتقلون للبحث عن نفس المحتوى في مواقع أخرى، وكلما زادت سرعة التحميل، تحسّن مستوى الأداء. توجد العديد من الطرق التي يمكن تقليل وقت التحميل بها في ووردبرس، ومن الضروري ظهور مدونتك بشكل جيد على الهاتف المحمول أيضًا؛ وذلك لأن معظم الناس يتصفحون الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في هذه الأيام، وإذا لم تكن مدونتك مناسبةً للهاتف المحمول، فستغامر بخسارة جزء كبير من الزوار، ويسهل استخدام أنماط مناسبة وسهلة الاستخدام للهاتف المحمول في ووردبرس. الخاتمة لا أحد يعلم كيف تعمل خوارزميات جوجل لترتيب نتائج البحث بالضبط، ولكن لدينا فكرة جيدة عن أهم العوامل المستخدَمة، وهذا يعني أنه إذا كنت تركّز على تحسين الجوانب الأساسية، فستزيد احتمالية تحسين ترتيبها في نتائج البحث. إن أهم أربعة عوامل يجب أخذها في الحسبان عند العمل على مدونة هي: تحسين كلمات البحث. تحسين الصفحات. الروابط الداخلية والخارجية. سرعة تحميل الصفحات وملاءمتها للهاتف المحمول. ترجمة-وبتصرف-للمقال How Search Engines Rank Your Blog (A Simple Explanation لكاتبه Alexander Cordova. اقرأ أيضًا تحسين ترتيب المواقع في نتائج البحث بالنسبة للشركات 5 أدوات SEO مجانية تساعدك في تطوير مدونتك كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل التسويف: عندما تخاف من بدء التدوين المستقل كيف تستعين بمصادر خارجية في تدوينك المستقل مع ضمان النزاهة
  4. مع استخدام ملايين الأشخاص يوميًا لمحركات البحث من أجل العثور على المحتوى في شبكة الإنترنت، فقد بات من الطبيعي أن يسعى المسوّقون إلى استغلال هذه المحركات من أجل ترويج منتجاتهم للزبائن المحتملين. تَستخدم محركات البحث خوارزميات سريّة لتحديد النتائج المعروضة، ولاستغلال العوامل التي تعتمد عليها هذه الخوارزميات ظهر ما بات يُعرف بـ "تحسين الظهور في محركات البحث." ويمكن القول بأن تحسين الظهور في محركات البحث (السيو) هو تحسين الموقع الإلكتروني حتى يحصل على ترتيب أفضل في صفحة نتائج البحث. ينقسم تحسين الظهور في محركات البحث (السيو) إلى معسكرين منفصلين هما: سيو القبعة البيضاء، وسيو القبعة السوداء (مع وجود منطقة رماديّة بينهما). حيث يشير مصطلح سيو القبعة السوداء إلى محاولة التحايل على محركات البحث، إذ يستخدم خبراء السيو في هذا المعسكر أساليب مريبةً للحصول على ترتيب مرتفع لمواقعهم الإلكترونية في صفحة النتائج، ولكن عادةً ما ينتهي الأمر إلى وضع مواقعهم على القائمة السوداء لدى محركات البحث. في المقابل، يشير مصطلح سيو القبعة البيضاء إلى العمل ضمن معايير محركات البحث، وتحسين تجربة المستخدم للموقع الإلكتروني، وبما أن محركات البحث حريصة على إرسال المستخدمين إلى مواقع تلائم احتياجاتهم، فيجب على أصحاب المواقع الإلكترونيّة أيضًا أن يوفروا للمستخدمين ما يبحثون عنه. مقدمة تاريخية بدأ أصحاب المواقع الإلكترونية منذ منتصف التسعينيات بتحسين مواقعهم، وذلك مع زيادة الوعي بأهمية محركات البحث. في البداية كان كل ما عليهم فعله هو إدخال رابط الصفحة إلى فهرس محرّكات البحث، فقد كانت محركات البحث تعتمد في ذلك الحين على البيانات الوصفية، وهي المعلومات التي يضمنها أصحاب المواقع ضمن الكود البرمجي من أجل تمكين محركات البحث من تحديد محتوى الصف وفهرستها بطريقة صحيحة. يشير الخبير في مجال السيو داني سوليفان إلى أن أول استخدام لمصطلح "تحسين محركات البحث" يرجع إلى رسالة مجهولة نُشرت على منتدى استخدام الشبكة Usenet في 26 يوليو 1997، وبعد أن أدرك أصحاب المواقع الإلكترونية أهمية الحصول على ترتيب مرتفع في محركات البحث، بدؤوا باستغلال اعتماد تلك المحركات على البيانات الوصفية من أجل التلاعب بها. ولمحاربة هذه الظاهرة، طورت محركات البحث بدورها خوارزميات أكثر تعقيدًا تشمل العديد من عوامل التصنيف الأخرى. طوّر لاري بيج Larry Page وسيرجي برين Sergey Brin خلال دراستهما في جامعة ستانفورد محرّك بحث أطلقا عليه اسم باكرب Backrub، والذي كان يعتمد على خوارزمية رياضية لترتيب صفحات الإنترنت، وقد كان هذا المحرك إيذانًا بظهور جوجل، ففي عام 1998 أطلق بيج وبرين محرك البحث الشهير جوجل، والذي اعتمد على خوارزمية بيج رانك PageRank، بالإضافة إلى تحليل الروابط التشعبيّة، وعوامل أخرى ضمن صفحات الإنترنت، وقد مكن ذلك جوجل من تجنب التلاعب الذي وقعت ضحيته محركات البحث الأخرى. تشبه خوارزمية بيج رانك الانتخابات في آلية عملها، إذ تَعَد جوجل أن وجود رابط من الصفحة "أ" إلى الصفحة "ب" هو بمثابة "صوت انتخابي" يعكس أهمية تلك الصفحة، ولكن الفارق هنا أن جوجل لا تأخذ في الحسبان الصفحات التي تحصل على الأصوات (الروابط) فقط، بل تهتم أيضًا بطبيعة الصفحات التي تقدّم تلك الروابط، فالروابط التي تقدمها الصفحات المهمة تحظى بقيمة أكبر ويمكنها أن تُكسِب الصفحات الأخرى أهميةً في نظر محرك البحث. يمكن تشبيه خوارزمية بيج رانك أيضًا بالاستشهادات الأكاديمية، فكلما ازداد الاستشهاد بالورقة الأكاديمية، ازدادت أهمية تلك الورقة في المجال أو الموضوع الذي تناقشه. وبالمثل، يمكن القول إن عدد الروابط التي تقود إلى صفحة الإنترنت يعكس أهميتها في نظر المستخدمين، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن أهمية هذه الخوارزمية قد تراجعت كثيرًا مع مرور السنوات. لقد طورت محركات البحث خوارزميات لتجنب التلاعب، كما حرص أصحاب المواقع في المقابل على التكيف مع هذه التغيرات من أجل الظهور في ترتيب مرتفع في نتائج البحث، واليوم تقول جوجل إنها تستخدم أكثر من مئتي عامل مختلف في خوارزمياتها (والتي تتغيّر أكثر من 400 مرّةً في السنة). ترفض محركات البحث الكبرى الكشف عن العوامل التي تستخدمها في تحديد ترتيب الصفحات، ولكن ثمة العديد من خبراء السيو الذين يقضون وقتًا طويلًا في تحليل طلبات تسجيل براءات الاختراع، وذلك في محاول لاكتشاف هذه العوامل. آلية العمل تحاول محركات البحث مساعدة المستخدمين في العثور على ما يبحثون عنه، وحتى تتأكد من وضع أفضل النتائج أولًا؛ تنظر محركات البحث إلى العوامل التالية: الارتباط. الأهمية. الشعبية. الثقة. المصداقية. يُطلق على تحسين الظهور في محركات البحث مصطلح التحسين الطبيعي أو الأساسي، وذلك لأنه يعتمد على تحسين الموقع الإلكتروني من أجل رفع ترتيبه في النتائج عند البحث عن كلمات محددة. ويمكن تحسين الموقع الإلكتروني من خلال تعديل كوده البرمجي بلغة HTML وتحديث محتواه وهيكليته، وذلك لزيادة قدرة محركات البحث والمستخدمين على الوصول إليه وتصفحه. تُعَد هذه الأمور كاملةً عواملًا داخليةً في الموقع ذاته On-page Factors، ومع ذلك يشمل السيو أيضًا عواملًا خارجية Off-page Factors مثل بناء روابط إلى الموقع الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة لزيادة الإقبال على الموقع. يُعَد السيو طريقةً فعالةً للغاية لاستقطاب المزيد من الزبائن المحتملين إلى الموقع الإلكتروني، ولكنه يتطلب فهم العوامل النفسية في عملية البحث، ونعني بذلك التفكير المستمر في كيفية رؤية محركات البحث لموقعك الإلكتروني، وكذلك كيفية استعمال المستخدمين لمحركات البحث من أجل العثور عليه. يتّسم السيو بكونه عمليةً تقنيةً في الغالب، ومع ذلك يمكن تقسيمه إلى خمسة مجالات أساسية هي كالآتي: بناء هيكلية ملائمة لمحركات البحث. اختيار قائمة مدروسة بعناية من الكلمات المفتاحية. إنشاء محتوى محسن لاستهداف هذه الكلمات المفتاحية. زيادة شعبية الروابط. التكيّف مع الاتجاهات الجديدة. بناء هيكلية ملائمة لمحركات البحث تواجه محركات البحث نوعان من العوائق: عوائق تقنية تمنع عناكب الإنترنت من الوصول إلى المحتوى. عوائق بيئة تسويقية تنافسية يتصارع فيها الجميع على الترتيب المرتفع في محركات البحث. حتى تضمن وصول محركات البحث إلى محتويات موقعك الإلكتروني، يجب أن تحرص على إزالة جميع العوائق التقنية التي تحول دون ذلك، وأن تتبع أفضل الأساليب لتطوير صفحات الإنترنت. وفي هذا الصدد، يشير راند فيشكين Rand Fishkin من شركة سيوموز SEOmoz إلى أن "تمكين عناكب الإنترنت من الوصول إلى كامل محتويات موقعك الإلكتروني يتطلب توفير روابط HTML مباشرةً لكل صفحة ترغب في فهرستها بواسطة هذه العناكب. تذكر أن أي صفحة لا يمكن الوصول إليها من الصفحة الرئيسيّة (حيث تبدأ معظم عناكب الإنترنت عملية الفهرسة)؛ لن تدخل على الأغلب ضمن فهرس محرّك البحث. كلمات مفتاحية مدروسة بعناية تمثل الكلمات المفتاحيّة محور عملية البحث، فعندما يبحث المستخدم عن موضوع معين، فإنه يدخل الكلمات الأقرب باعتقاده إلى موضوع البحثP أمّا محرك البحث فيعرض الصفحات التي يعتقد بأنها الأقرب إلى الكلمات التي استخدمها الباحث. لقد باتت محركات البحث تتمتع بقدرة متقدمة على فهم المعاني، وإدراك طريقة استخدامنا للغة، لذلك عندما يبحث المستخدم عن "تأجير السيارات"، فإن محرّك البحث سوف يبحث أيضًا عن صفحات ترتبط بمصطلحات قريبة أو مشابهة مثل استئجار السيارات، وربما تأجير المركبات، وهكذا. كذلك أصبحت محركات البحث قادرةً على التعرّف على الأخطاء الإملائية واكتشاف المرادفات وعرض نتائج البحث المرتبطة بها لتقديم أفضل النتائج للمستخدم. ولهذا السبب يجب أن تتضمن المواقع الإلكترونية الكلمات المفتاحية التي يُحتمل أن يبحث عنها الجمهور المستهدف، وذلك حتى تضمن الظهور أمام الزبائن المحتملين عند البحث عن هذه الكلمات. يجب عليك، كونك مسوقًا أو مالكًا لموقع إلكتروني، أن تُعِد قائمةً بالمصطلحات التي قد يستخدمها الزبائن المحتملون للعثور على منتجاتك، وهو ما يتطلب فهم العوامل النفسية التي تحكم عملية البحث، وتقمص دور الزبائن المحتملين لاكتشاف الكلمات المفتاحية التي قد يستخدمونها. ثمة أربعة عوامل يجب أخذها في الحسبان عند اختيار الكلمة المفتاحية، وهي العوامل الآتية: حجم البحث: كم عدد المستخدمين الذين يستخدمون هذه الكلمة للعثور على ما يبحثون عنه؟ على سبيل المثال، يُقدر حجم البحث عن كلمة "فندق" بمليوني عملية بحث شهريًا، بينما يصل حجم البحث عن كلمة "فندق في كيب تاون وترفرونت" إلى 385 مرة شهريًا. المنافسة: كم عدد المواقع التي تستهدف ذات الكلمة المفتاحية؟ على سبيل المثال، تصل نتائج جوجل عند البحث عن كلمة "فندق" إلى 611,000,000 صفحة، بينما تصل إلى 14,800 صفحة فقط عند البحث عن كلمة "فندق في كيب تاون وترفرونت." القابليّة للتحويل: ما مدى احتماليّة أن يتخذ الباحث عن هذه الكلمة إجراء التحويل المطلوب في الموقع الإلكتروني؟ يُعرّف التحويل بأنه الإجراء الذي يريده صاحب الموقع من زوار موقعه، وتعتمد القابليّة للتحويل على مدى ارتباط الكلمة المختارة بالخدمات أو المنتجات التي يقدّمها الموقع. لنفترض أنك تبيع غرفًا فندقيّة في منطقة ووترفرونت في جنوب إفريقيا، فأي هاتين الكلمتين سوف معدل تحويل أكبر: "فندق" أم "فندق في كيب تاون ووترفرونت"؟ القيمة لكل تحويل: ما هو متوسط القيمة لكل زبون محتمل تجذبه بواسطة الكلمة المفتاحيّة؟ يتفاوت متوسط القيمة للزبون المحتمل بحسب طبيعة موقعك الإلكتروني، وبالعودة إلى مثال الفنادق أعلاه؛ تأمل الكلمتين التاليتين: "فندق فخم" و"فندق اقتصادي". لا شكّ أن المستخدم سيبحث في كلتا الحالتين عن فندق، ولكن الزبون الذي يستخدم عبارة "فندق فخم" مستعد للإنفاق أكثر من الزبون الذي يستخدم عبارة "فندق اقتصادي" وذلك يعني أن قيمته سوف تكون أعلى بالتأكيد. اختيار الكلمات المفتاحية هل ترغب ببناء قائمة الكلمات المفتاحية الخاصة بك ولكنك تشعر بالحيرة ولا تعرف من أين تبدأ؟ لا تقلق، فذلك لا يتطلب سوى القليل من التفكير وقدر وافٍ من البحث باستخدام أدوات متوفرة بالفعل. العصف الذهني فكّر بالكلمات التي قد تستخدمها لوصف عملك، وكذلك باحتياجات الزبائن التي تلبيها. كيف يمكن لشخص أن يسألك عن منتجاتك التي تقدمها؟ ضع في حسبانك أيضًا المرادفات والأخطاء الإملائية. تذكر أن الناس قد تبحث عن خدماتك بطريقة مختلفة عن طريقة وصفك لها، فقد تبيع "مستخلصات الأعشاب"، بينما يستخدم معظم الناس كلمة "شاي الأعشاب" عند البحث. ضع في حسبانك أيضًا جميع الأخطاء الإملائية والطرق المختلفة لتهجئة اسم شركتك أو الخدمات التي تقدمها. استطلاعات الزبائن ودراسة سجل الإحالة للموقع الإلكتروني ابحث عن الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الزبائن فعلًا للوصول إلى موقعك الإلكتروني، وأضفها إلى قائمتك. وإذا كانت هذه الكلمات تجلب لك الزوار بالفعل، فربما يجدر بك النظر في كيفية استغلالها لجلب المزيد من الزيارات. أدوات دراسة الكلمات المفتاحية ثمة العديد من الأدوات التي تُستخدم في استكشاف الكلمات المفتاحية وبعضها مجانية. تعمل بعض هذه الأدوات من خلال مسح موقعك الإلكتروني، حيث تقترح كلمات مفتاحيّة بناءً على محتوى الموقع، ولكن غالبيتها تطلب منك إدخال كلمات مفتاحية لتقدم لك اقتراحات جديدة تشمل: الكلمات المفتاحية المشابهة. الكلمات المفتاحية التي يشيع استخدامها مع هذه الكلمة. الأخطاء الهجائية والإملائية الشائعة لتلك الكلمة. وتيرة استخدام الكلمات المفتاحية في عمليات البحث. الكلمات المفتاحية المرتبطة بمجال عملك. الكلمات المفتاحية التي تجلب الزيارات إلى المنافسين. عدد المواقع الأخرى التي تَستخدم ذات الكلمات المفتاحية. قد تمثل الكلمات التي لا تحظى بالكثير من البحث أو المنافسة وسيلةً جيدةً للحصول على الزيارات في المدى القريب، مع ذلك يجب ألا تخشى من استخدام الكلمات التي تحظى بالكثير من البحث والمنافسة، وخصوصًا في المجالات التي ترتفع فيها قيمة الزبون المحتمل. صحيح أن تحقيق العائدات سوف يستغرق وقتًا، ولكن حجم العائدات التي قد تحققها يستحق عناء الانتظار. ربما يجدر بك إنشاء جدول يضم كلماتك المفتاحية، ويتيح لك أيضًا تخزين المعلومات المرتبطة بها، حيث يجب أن يضم هذا الجدول الكلمات المفتاحية الخاصة بالموقع بأكمله، مع تقسيم الكلمات المفتاحية الخاصة بكل صفحة ترغب في تحسين ظهورها في محركات البحث. الشكل 6.1: كيفية وضع الكلمات المفتاحية في جدول مع المعلومات المرتبطة بها. تحسين المحتوى للكلمات المفتاحية بعد الانتهاء من اختيار الكلمات المفتاحية، يجب عليك التأكد من ترتيب محتوى الموقع بطريقة جيدة، وارتباطه بالكلمات المفتاحية، إذ يُعَد المحتوى هو الجزء الأهم في موقعك الإلكتروني، فهو يلعب أدوارًا متعددةً تتلخص في التالي: تزويد الزوار بالمعلومات. التفاعل مع الزوار. إقناع الزوار باتخاذ الإجراء المطلوب. وحتى تُشعر محركات البحث بوجود محتوى مرتبط بموضوع البحث في موقعك الإلكتروني، فيجب أن تستخدم الكلمات المفتاحية في صفحة المحتوى، بحيث تستطيع تلك المحركات التقاطها ويستطيع المستخدمون فهمها. ويمكن حتى استخدام خمس كلمات مفتاحية في الصفحة الواحدة، لكن مع ذلك يُفضَّل أن تتضمن كل صفحة ثلاث كلمات مفتاحية هي الكلمة المفتاحية الرئيسية، والكلمة المفتاحية الثانوية، وكلمة مفتاحية ثالثية. وفيما يلي بعض التوجيهات التي يمكنك الاستعانة بها لتحسين ظهور صفحاتك في محركات البحث: علامة العنوان Title tag: استخدم الكلمة المفتاحية في شريط العنوان أو في أقرب موضع ممكن من بداية الصفحة. علامة الترويسة H1 header tag: استخدم الكلمة المفتاحية في علامة الترويسة، وضمّنها بأكبر قدر ممكن في علامات العناوين الأخرى. محتوى الجسم Body content: استخدم الكلمة المفتاحية في المحتوى ثلاث مرات أو أكثر، وخصوصًا إذا كان المحتوى كبيرًا وكان استخدام الكلمات المفتاحية مبررًا. حاول أن لا يقل محتوى عن 350 كلمة، ولكن لا تفرط في استخدام الكلمات المفتاحية كثيرًا حتى لا يبدو المحتوى عشوائيًا أو احتياليًا في نظر محركات البحث. اللون الغامق Bold: استخدم علامات اللون الغامق حول الكلمة المفتاحية مرةً واحدة على الأقل. علامة الوصف الخاصة بالصور Alt tag: استخدم الكلمة المفتاحية لوصف صورة في الصفحة مرةً واحدة على الأقل. الرابط URL: استخدم أداة url rewrite لتضمين الكلمة المفتاحية في رابط الصفحة. البيانات الوصفية Meta description: استخدم الكلمة المفتاحية مرةً واحدةً على الأقل في البيانات الوصفية الخاصة بالصفحة، وذلك لحث المستخدمين على نقر رابط موقعك في صفحة نتائج البحث. العلامات الوصفية Meta tags: استخدم الكلمات المفتاحية في العلامات الوصفية لتزويد محركات البحث بسياق المحتوى. ارتباط نصي بصفحة أخرى Linked anchor text to another page: لا تستخدم هذه الطريقة عند ربط صفحة أخرى في موقعك الإلكتروني، فالنص المرتبط يصف الصفحة المربوطة، وبالتالي قد يقلل من أهمية الصفحة التي تحتوي على الرابط. اسم النطاق Domain name: استخدم الكلمة المفتاحية في اسم النطاق لو أمكن، مع أنه يُفضل استخدام كلمات يسهل تذكرها وكتابتها. تحسين الصور لابد من تحسين الصور باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بها، إذ تعجز محركات البحث عن رؤية الصور، ولكنها تعتمد على وصف الصور لتحديد محتواها وماهيتها. قد يكون وصف الصور مفيدًا أيضًا للقراء الذين يعانون من مشاكل في الرؤية ويعتمدون على برامج قراءة الشاشة في تصفح الإنترنت. أخيرًا، تتيح معظم محركات البحث من خلال الصور، وبالتالي فإن الصور قد تظهر أيضًا في صفحة نتائج البحث، لذلك يجب الاهتمام بتحسين ظهورها. الشكل 6.2: صفحة تستهدف الكلمة المفتاحية "حقائب يد". يمكن للصورة أن تساهم في إبراز محتوى الصفحة، وأن تساعد في رفع ترتيب الموقع ضمن نتائج البحث وخصوصًا عندما تحتوي الصورة على وصف ملائم. وفيما يلي بعض الأساليب التي يمكن اتباعها من أجل تحسين ظهور الصور في محركات البحث باستخدام الكلمات المفتاحية: إضافة الوصف إلى اسم الملف. استخدام علامات الوصف الرئيسية والبديلة للصور alt tags and title attributes. تزويد ملف الصورة بمعلومات وصفية مرتبطة بها. إضافة عناوين توضيحية إلى الصورة، بحيث تصف محتواها. التأكد من ارتباط علامات الترويسة header tags بالصور المرفقة. إن تحسين الظهور في محركات البحث علم وفن في ذات الوقت، لذلك يمكن القول أن التركيز على كتابة محتوى عالي الجودة مع الالتزام بقواعد السيو المتعلقة بالعلامات الوصفية والروابط هو أفضل طريق لتحقيق نتائج مذهلة في هذا المجال. تذكر دومًا أنك تسعى إلى إقناع محركات البحث برفع ترتيب موقعك الإلكتروني، ولكن لا تنس هدفك الأساسي، وهو تقديم محتوى ممتع وجذاب للقراء. تذكر أيضًا أن تحديث موقعك الإلكتروني بانتظام من خلال محتوى يحمل قيم شركتك ويعكس هويتها كفيل بتشجيع عناكب الإنترنت على فهرسة موقعك باستمرار. يمكنك أيضًا استخدام أنماط معينة في موقعك الإلكتروني، وذلك من خلال ترتيب المعلومات بطريقة هرمية معينة، فقد تحتوي الصفحة الواحدة على عنوان رئيسي، ثم تنقسم بعد ذلك إلى عناوين فرعية. كما يمكنك أيضًا استخدام نمط رئيسي في موقعك الإلكتروني، ثم يتفرع إلى عدد من الأنماط الفرعية. في المقابل، سوف تتعرف محركات البحث على هذه الأنماط وتلاحظ المحتوى الغني الذي يقدمه موقعك الإلكتروني. شعبية الروابط تمثل الروابط جزءًا محوريًا من عمل شبكة الإنترنت، فهي تنقل المستخدم من صفحة إلى أخرى، وبما أن محركات البحث تبذل جميع ما بوسعها لمحاكاة السلوك البشري؛ فهي تستخدم الروابط أيضًا للانتقال. وإلى جانب السماح لعناكب الإنترنت بالعثور على المواقع الإلكترونية؛ تعكس الروابط أيضًا أهمية تلك المواقع، فعندما تضيف صفحة إلكترونية رابطًا لصفحة أخرى، فإن ذلك يُعَد بمثابة شهادة بأهمية تلك الصفحة. وبصفة عامة، كلما حصل الموقع الإلكتروني على المزيد من الروابط، أصبح أكثر ثقةً وأهمية، وارتفع ترتيبه في محركات البحث. تُكسِب الروابط المواقع الإلكترونية الثقة والمصداقية. على سبيل المثال، إذا طلب منك شخص لا تعرفه أن تمنحه ثقتك، فثمة احتمال كبير أنك لن تصدقه، ولكن إذا أخبرك صديقك الثقة "لا تقلق، أنا أعرف هذا الشخص ويمكنك الوثوق به أيضًا"، فحينها سوف تمنحه ثقتك وأنت مطمئن. ذات الأمر ينطبق على المواقع الإلكترونية ومحركات البحث، فالمواقع الموثوقة تنقل مصداقيتها إلى المواقع المغمورة من خلال الروابط. تساعد الروابط النصية أيضًا في تأكيد مدى ارتباط الموقع الإلكتروني بموضوع البحث، فإذا كان الموقع يحتوي على رابط نصي مثل "فندق في كيب تاون"، فذلك يرسل رسالة إلى محرك البحث بأن الموقع الإلكتروني يحتوي فعليًا على محتوى مرتبط بالفنادق في كيب تاون. كيف يبدو الرابط الإلكتروني؟ فيما يلي كود HTML لرابط إلكتروني: <a href=“http://www.targeturl.com/targetpage.htm”>Anchor Text</a> حيث يشير الجزء التالي إلى الصفحة التي يقودك الرابط إليها، أمّا جزء "Anchor Text" فهو يحتوي على النص المرتبط بالرابط. يرسل هذا الكود إلى محركات البحث إشارةً بأن الرابط المرفق يحمل أهميةً بالنسبة إلى موضوع النص المرتبط به. ويمكن إضافة العديد من المعلومات والتفاصيل إلى هذا الكود، مثل توجيه محرك البحث إلى عدم متابعة الرابط، أو توجيه المتصفح إلى فتح الرابط في نافذة جديدة أو النافذة الحاليّة. <ahref=http://www.targeturl.com/targetpage.htmrel=“nofollow”>Anchor Text</a> يُضاف أمر rel=nofollow إلى الرابط عندما لا يرغب صاحب الرابط بالتصويت لصفحة الوجهة، أو منحها الثقة والمصداقيّة، إذ إن محركات البحث لا تحتسب روابط عدم المتابعة "نوفلو" في عملية ترتيب نتائج البحث. وكانت جوجل قد استحدثت هذه الروابط لمحاربة التعليقات العشوائية. الروابط ليست متكافئة إن الروابط ليس متكافئة بالتأكيد، فبعض المواقع تحظى بثقة أكبر من غيرها، وبالتالي تتمتع روابطها بأهمية أكبر، كما أن بعض المواقع أكثر ارتباطًا من غيرها بكلمات مفتاحية محددة، وكلما ازداد ارتباط الموقع بموضوع البحث، اكتسبت روابطه قيمة أكبر. تُعد المواقع الإخبارية المشهورة، والمواقع الحكومية "gov." ومواقع الجامعات "edu." أكثر ثقة ومصداقيّة من غيرها، وبالتالي تكتسب روابطها قيمة أكبر. تحلل خوارزميات البحث أيضًا العلاقة بين المواقع المرتبطة ببعضها، وتحدد بالنظر إلى عدد من العوامل ما إذا كانت هذه الروابط طبيعيةً أم مصطنعةً فقط بهدف رفع الترتيب في نتائج البحث، وهنا يجب أن تدرك أن قيمة الروابط المصطنعة لا تكاد تُذكر أمام الروابط الطبيعية، وأن الروابط المصطنعة قد تؤدي إلى تراجع ترتيب موقعك في نتائج البحث. تحدد خوارزميات محركات البحث أيضًا مدى ارتباط الموقع الإلكتروني المحيل بالموقع الإلكتروني المحال إليه، وكلما ازداد الترابط بين الموقعين، كان ذلك أفضل. كيف تحصل المواقع الإلكترونية على المزيد من الروابط؟ يرغب الجميع بالحصول على المزيد من الروابط، وذلك نظرًا لدورها المحوري في تحسين الظهور في محركات البحث وجلب الزيارات. ثمة بالتأكيد أساليب مشبوهة للحصول على الروابط، ولكن معظمها يقود إلى عقوبات من محركات البحث. في المقابل، توجد أساليب أخلاقية يستطيع المسوقون ومالكو المواقع اتباعها لزيادة عدد زيارات مواقعهم الإلكترونية. كتابة محتوى قيم وجذاب للقراء كلما كان كان موقعك مفيدًا للمستخدمين، ازدادت احتمالية حصوله على الروابط، وهنا ليس بالضرورة -ولا حتى من الممكن-، أن تكتب محتوى ملائمًا لجميع مستخدمي الإنترنت، فقط ركز على تقديم أفضل ما لديك في مجال عملك، وإفادة المستخدمين المهتمين بهذا المجال. أخيرًا يجب أن تتأكد من كتابة محتوى يدور حول كلماتك المفتاحية الأساسية. إنشاء أدوات وملفات يستطيع الزبائن الاستفادة منها استضف في موقعك الإلكتروني خبراءً ومختصين في مجال عملك، وفكر خارج الصندوق مع تقديم أدوات يستطيع مستخدمو الإنترنت الاستفادة منها مثل الأدوات الحاسبة، ولا نعني هنا برامج الجمع والطرح بالطبع، ولكن إذا كنت تبيع كتبًا حول كيفية التخلص من الوزن على سبيل المثال، فيمكنك إنشاء أداة تساعد المستخدمين على حساب مؤشر كتلة الجسم، والوزن الملائم لهم. الألعاب يُعَد إنشاء الألعاب من أفضل أساليب الحصول على الروابط، فقط تأكد من استناد اللعبة إلى الكلمات المفتاحية الخاصة بموقعك الإلكتروني، وبالتالي يضطر الآخرون عند الحديث عن اللعبة أو استخدام روابطها إلى استعمال الكلمات المفتاحية الخاصة بك. البرامج والأدوات تساعد إضافات برامج التصفح وغيرها من البرامج المفيدة للمستخدمين، في الحصول على روابط لموقعك الإلكتروني، حيث يقدّم موقع كويرك Quirk المتخصص في التسويق مثلًا إضافةً لمتصفح فايرفوكس تسُمى SearchStatus، وهي عبارة عن أداة مفيدة لخبراء السيو. تحصل هذه الأداة على آلاف التحميلات شهريًا، وفي كل مرة يذكر فيها شخص هذا الأداة، فإنه سيضطر إلى استخدام رابطها في موقع كويرك. العلاقات العامة عبر الإنترنت سنتعلم في جزئية لاحقة من هذه السلسلة كيفية استغلال العلاقات العامة عبر الإنترنت في الحصول على الروابط، وذلك يشمل كتابة محتوى مرتبط بمجال عملك، ومن ثم توزيعه على المواقع المهتمة بذات المجال. تحليل المنافسين اكتشف المواقع التي تنشر روابط منافسيك، وكذلك المواقع غير المنافسة التي تحتل ترتيبًا مرتفعًا في ذات الكلمات المفتاحية التي تستخدمها، بعد ذلك استخدم هذه المعلومات لتحديد المواقع التي سوف تطلب منها نشر روابطك. وبغض النظر عن الأسلوب الذي تتبعه في بناء الروابط، تذكر دائمًا أن تستخدم كلماتك المفتاحية عند التواصل، وأن توجه المواقع الأخرى إلى كيفية الارتباط بموقعك، حتى تظهر مصداقيتك أمام محركات البحث. ترجمة وبتصرف للفصل Search Engine Optimization، من كتاب eMarketing: The Essential Guide to Online Marketing. اقرأ أيضًا المقال السابق: التسويق في أروقة محركات البحث SEO 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث شرح مبسط لكيفية ترتيب موقع مدونتك على محركات البحث
  5. يشهد مجال تحسين الظهور في محركات البحث تطورًا مستمرًا، فمع تطور خوارزميات محركات البحث، تزداد قدرة هذه المحركات على تقييم المواقع الإلكترونية وتقديم نتائج بحث ملائمة. تمر محركات البحث بتغييرات كبيرة في طريقة فهرسة المواقع الإلكترونية وعرض النتائج، إذ تهدف هذه التغييرات إلى تصنيف الكميات الهائلة من البيانات على شبكة الإنترنت، ومنح المستخدمين نتائج أفضل وأكثر دقة. ويمكن القول أن مجال تحسين الظهور في محركات البحث يشهد أربعة توجهات قوية، وهي البحث الجغرافي. البحث الشخصي. بيانات الاستخدام. البحث في الوقت الفعلي. لقد أصبح تحسين المواقع الإلكترونية بفعل هذا التوجهات أمرًا أكثر صعوبةً وتعقيدًا. البحث الجغرافي والبحث الشخصي يتمحور هذان التوجهان حول سعي محركات البحث إلى التكيف مع الاختيارات الجغرافية والشخصية للمستخدم، وذلك لتزويده بالنتائج في السياق الصحيح. فباستخدام البحث الجغرافي، تعرض محركات البحث نتائجًا مرتبطةً بالموقع الجغرافي للمستخدِم وباللغة التي يتحدثها؛ أمّا في البحث الشخصي، فتحاول محركات البحث تقديم نتائج ملائمة للمستخدم بحد ذاته، وهي تعتمد في ذلك على معلومات علنيّة وضمنيّة. حيث تكون المعلومات العلنيّة هي تلك التي يقدمها المستخدمون إلى محركات البحث مباشرةً، مثل الموقع والسن واللغة والجنس؛ وأمّا المعلومات الضمنيّة فهي تلك البيانات التي تجمعها محرّكات البحث من خلال تحليل سلوك المستخدم، مثل تتابع محركات البحث المواقع التي يزورها المستخدم عادةً، أو التي يضيفها إلى مفضلته، كما تسجل أيضًا كيفيّة تفاعله مع بعض المواقع مثل موقع Gmail. وبناءً على هذه المعطيات، تتوقع محركات البحث النتائج التي يرغب المستخدم بها. تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم المستخدمين يفضلون البحث الشخصي، وهم مستعدون لتقديم معلوماتهم الشخصية مقابل الحصول على نتائج أفضل من محركات البحث. ولتحسين ظهور الموقع الإلكتروني في محرّكات البحث، لابدّ من أخذ عاملي البحث الجغرافي والشخصي في الحسبان، لذلك يجب على المواقع الإلكترونية: التكيف مع طريقة أرشفة وتقييم محركات البحث للمواقع الإلكترونية. التكيف مع رغبة المستخدمين في الحصول على معلومات مرتبطة بالسياق الشخصي والجغرافي لديهم. بيانات الاستخدام تسعى محركات البحث إلى تزويد مستخدمي الإنترنت بالنتائج التي يبحثون عنها، وذلك حتى تضمن عودتهم إليها في عمليات البحث القادمة، وأفضل طريقة لذلك بالتأكيد هي دراسة كيفية تفاعل المستخدمين مع مواقع الإنترنت. وتُعد بيانات الاستخدام أفضل طريقة للحكم على أهمية الموقع ومدى ارتباطه بموضوع البحث، فإذا كان المستخدمون مثلًا يدخلون الموقع الإلكتروني ويغادرونه بسرعة، فثمة احتمالية كبيرة في أنه ليس مرتبطًا بموضوع البحث من الأساس؛ في المقابل، إذا كان المستخدم يزور الموقع الإلكتروني بصورة متكررة، ويقضي فيه وقتًا طويلًا، فذلك يعني أنه مرتبط بشدة بموضوع البحث. وبناءً على ذلك، ترفع محركات البحث ترتيب المواقع المرتبطة، وتؤخر ترتيب المواقع غير المرتبطة بموضوع البحث. كيف تقيم محركات البحث هذه البيانات؟ تستخدم محركات البحث ملفات تعريف الارتباط للاحتفاظ بسجل لنشاط المستخدم، وذلك يشمل الكلمات المفتاحية التي استخدمها، والمواقع التي زارها من خلال هذه المحركات. كما تجمع محركات البحث أيضًا بيانات حول معدلات النقر والارتداد. تقدّم معظم محركات البحث خدمات أخرى يمكن استخدامها لجمع البيانات المتعلقة بعملية البحث، فعلى سبيل المثال، تقدّم جوجل الخدمات التالية: جوجل أدوردس Google AdWords. جوجل أدسنس Google AdSense. جوجل أناليتكس Google Analytics. يُعَد هذا التوجه جديدًا نسبيًا في محركات البحث، ولا شك في أنه سوف يلعب دورًا متزايدًا في تحديد ترتيب نتائج البحث، ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة إلى المواقع الإلكترونية التي تسعى إلى تحسين ظهورها؟ ذلك يعني أنه يجب على المواقع الاهتمام بالأمور التالية: تقديم محتوى قيم قادر على جذب الزوار والروابط بطريقة طبيعية. الاحتفاظ بالزوار والتأكد من عودتهم إلى الموقع مرةً أخرى. تحويل الزوار. محاذير يشير مصطلح "سيو القبعة السوداء" إلى الممارسات والأساليب التي تهدف إلى التحايل على محركات البحث، وإذا اكتشف محرك البحث أن موقعًا إلكترونيًا يستخدم أساليب غير أخلاقية أو قانونية لرفع ترتيبه في نتائج البحث، فمن المحتمل أن يُقدم المحرك على إزالة ذلك الموقع من الفهرس لديه. تنشر جوجل سلسلةً من التوجيهات الموجهة لمشرفي المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى مجموعة من المحاذير التي يجب عليهم تجنبها، ومن أبرزها: تجنب استخدام النصوص أو الروابط المخفية. عدم استخدام إعادة التوجيه المقنع أو المضلل. عدم إرسال طلبات آلية إلى جوجل. تجنب ملء الصفحات بكلمات مفتاحيّة غير مرتبطة. عدم إنشاء العديد من الصفحات، أو النطاقات المختلفة بمحتوى متطابق. عدم إنشاء صفحات خبيثة تستهدف التصيد، أو زرع الفيروسات، أو برامج التجسس، وغيرها من البرمجيات الضارة. تجنب استخدام صفحات المدخل المصممة خصيصًا لمحركات البحث، أو غير ذلك من أساليب محاكاة ملفات تعريف الارتباط، على غرار برامج التسويق التي لا تحظى بأي محتوى حقيقي. إذا كان موقعك جزءًا من برنامج تسويقي، فتأكد أنه يضيف قيمةً، ويقدّم للزوار محتوى فريد وجذاب يدفعهم إلى زيارته. البحث في الوقت الفعلي طرحت جوجل في ديسمبر 2009 ميزةً جديدة أطلقت عليها البحث في الوقت الفعلي Real-Time Search، حيث صُممت هذه الميزة بهدف تعزيز تجربة المستخدم، وهي تستند إلى المزايا السابقة التي توفرها جوجل في صفحة نتائج البحث، والتي باتت تشمل الصور والأخبار ومقاطع الفيديو ومنتجات التسوق. والآن أصبح المستخدم بفضل خاصية "البحث في الوقت الفعلي" قادرًا على رؤية آخر الروابط المنشورة على شبكة الإنترنت والمرتبطة بموضوع بحثه. تُعَد هذه الميزة ملائمةً لمواقع التواصل الاجتماعي والتدوين المصغر، فقد تشاركت جوجل مع تويتر وماي سبيس MySpace وفريندفيد FriendFeed وجيكو Jaiku، وأيدينتكا Identi.ca، وأشباهها من المواقع من أجل طرح هذه المبادرة، وتتيح هذه الخاصية العديد من الفرص، كما تزيد من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في جهود التسويق عبر محركات البحث. أدوات السيو ثمة العديد من الأدوات المتوفرة التي تساعدك على تحسين ظهور موقعك الإلكتروني، وتقدم بعض هذه الأدوات محركات البحث نفسها، بينما يقدم البعض الآخر منها وكالات وأفراد متخصصون في السيو. وبأي حال يتسم معظم هذه الأدوات بأنها مجانية. أدوات مشرفي المواقع من جوجل تقدّم جوجل مجموعةً من التوجيهات والأدوات التي تساعد مشرفي المواقع على التأكد من إضافة مواقعهم إلى فهرس جوجل. أدوات من سيوبوك.كوم SEOBook.com يقدّم موقع SEOBook.com عددًا من الأدوات المساعدة لخبراء السيو، منها أداة رانك تشيكر Rank Checker، وهي عبارة عن إضافة إلى متصفح فايرفوكس تسمح لك بحفظ عدد من الكلمات المفتاحية، وتنفيذ بحث حولها لمعرفة ترتيب الرابط المحدد في كل كلمة مفتاحية. كذلك يقدم الموقع أيضًا أدوات أخرى تساعد في استكشاف الكلمات المفتاحية. أدوات من SEOMoz يقدّم موقع سيوموز SEOMoz العديد من المقالات والموضوعات والأدوات الممتازة التي تساعدك في تحسين الظهور في محركات البحث، وتكون بعض هذه الأدوات مجانية، ولكن بعضها الآخر يتطلب امتلاك عضوية مدفوعة. أدوات استكشاف الكلمات المفتاحية ثمة العديد من الأدوات التي تساعدك على استكشاف الكلمات المفتاحية، بعضها مجاني وبعضها الآخر يتطلب دفع رسوم للاشتراك، ومن أمثلتها أداة تريليونز كيورد ديسكفري وورد تراكر. المنتديات الإلكترونية يمثل موقع ويبماستر ورلد مقصد خبراء السيو ومشرفي المواقع الإلكترونية الذين يسعون إلى البقاء على اطلاع على آخر تحديثات محركات البحث، وأحدث التطورات في هذا المجال. دليل جوجل المجاني لتحسين الظهور في محركات البحث تقدّم جوجل دليلًا مجانيًا ومفيدًا للمبتدئين في مجال السيو. جوجل تريندز Google Trends تقدّم خدمة جوجل تريندز معلومات قيمة حول الكلمات المفتاحية التي قد ترغب باستخدامها، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى حول اهتمامات البحث بحسب المنطقة الجغرافية، وهو أمر مهم للغاية في ظل توجه محركات البحث نحو التركيز على العوامل الشخصية والجغرافية. الإيجابيات والسلبيات يتطلب تحسين ظهور الموقع في محركات البحث تحسين تجربة المستخدمين لذلك الموقع، والتأكد من إدخاله إلى فهرس محركات البحث، ومع ذلك قد يميل البعض إلى التركيز على فنيات السيو مع إهمال المحتوى، متناسين أن الروبوتات والبشر يتابعون ذات الموقع الإلكتروني، وبالتالي يجب ألا يطغى أي من الجانبين على الآخر. تُحدّث محركات البحث خوارزمياتها بانتظام، ورغم أن هذه التحديثات تهدف إلى تحسين نتائج البحث، إلا أنها قد تؤدي إلى تراجع ترتيب بعض المواقع بحسب طبيعة التحديث، لذلك لابد من وضع خطة طوارئ للتعامل مع أي تراجع مفاجئ في الترتيب، مثل تنفيذ حملة إعلانية باستخدام أسلوب الدفع لكل نقرة. ومثل جميع أنشطة التسويق الإلكتروني، يجب ألا يكون تحسين الظهور في محركات البحث هو محور الاهتمام الوحيد للأنشطة التسويقية، وإنما يُفضل أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة لتحقيق أفضل النتائج. دراسة حالة شركة يختنغ بارتنرز إنترناشونال تُعَد شركة Yachting Partners International التي تأسست في عام 1972 في إنجلترا من أشهر شركات العالم في مجال اليخوت، وتشمل خدماتها تأجير اليخوت وبيعها وشراءها وبنائها وإنتاجها. وبما أن تجارة اليخوت تتسم بالتنافس الشديد سواءً في الإنترنت أو على أرض الواقع؛ فقد كان لابد لموقع YPI أن يتميز عن البقية وأن يؤسس لسمعة الشركة كونها رائدةً في هذا المجال. وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، تبنت الشركة استراتيجيةً خاصةً بالكلمات المفتاحية تناسب هذه الأهداف، وتمنح الشركة ترتيبًا مرتفعًا في نتائج محركات البحث. تضمنت استراتيجية الشركة لتحسين الظهور في محركات البحث استخدام كلمات مفتاحية ذات معدل زيارات مرتفع، بدلًا من كلمات طويلة ومتخصصة، وقد منح ذلك الشركة ترتيبًا مرتفعًا في الكلمات المفتاحية المهمة، فخلال مرحلة دراسة الكلمات المفتاحية، جعلت الشركة الكلمات المفتاحية الرئيسية مخصصةً للموضوعات الأساسية التي ترغب بتحسين ظهورها في محركات البحث، بينما خصصت الكلمات الثانوية والثالثية للمصطلحات الداعمة والمرادفة. قبل عملية التحسين، كان موقع الشركة يفتقر إلى العديد من العناصر الضرورية لتنفيذ حملة سيو ناجحة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الاعتبارات التقنية ضرورية لنجاح الموقع، وهي جزء لا يتجزأ من جهود السيو. وقد كان من الاعتبارات التقنية الملحة التي توجب على الشركة معالجتها ما يلي: البيانات الوصفية Metadata: لقد ساهم إنشاء بيانات وصفية فريدة وغنية بالكلمات المفتاحية في التعبير عن محتوى كل صفحة، وكذلك دعوة المستخدمين لاتخاذ إجراء من خلال صفحة نتائج البحث. علامات العنوان Title Tags: حسّنت الشركة علامات العنوان، بحيث تتضمن كلمات مفتاحية دقيقة وخاصة بكل صفحة، ولأن علامات العنوان تُستخدم مثل روابط في صفحة نتائج البحث، فقد حرصت الشركة على اختيار كلمات مفتاحية معبِّرة وجذابة. علامات الترويسة Header Tags: تساعد علامات الترويسة وكلماتها المفتاحية على إبراز موضوعات الصفحات، وذلك من خلال استخدام لغة HTML بطريقة مرتبة وسليمة. الالتزام بمعايير رابطة الشبكة العالمية W3C: لقد ساعد استخدام العلامات والأكواد البرمجية بطريقة سليمة على عرض الموقع في مختلف المتصفحات وأنظمة التشغيل، كما سمح لعناكب البحث بتصفح الموقع وفهرسته بسهولة. التوافق Canonicalization: لجأت الشركة إلى هذا الإجراء للتأكد من توجيه المستخدم إلى الرابط الصحيح وهو http://www.ypi.co.uk حتى لو نقر المستخدم على روابط أخرى مثل http://ypi.co.uk. وتُعد هذه الخطوة مهمةً لتجنب فقدان الزيارات أو الروابط. رسالة الخطأ 404: تظهر هذه الرسالة عند زيارة المستخدمين لصفحة خطأ نتيجة النقر على رابط معطل، أو العثور على صفحة موجودة في أرشيف محرك البحث، ولكنها لم تَعُد موجودة فعلًا. خريطة الموقع Site map: أضافت الشركة إلى موقعها خرائط محدثة ومحسنة بلغتي HTML وXML، وذلك لتمكين المستخدمين وروبوتات البحث من تصفح الموقع بسهولة. جافا سكريبت JavaScript: أضافت عناصر جافاسكريبت إلى الموقع وظائفًا جديدةً ليست متوفرة في لغة HTML. بناء الروابط والعلاقات العامة، والدفع لكل نقرة: ساعدت العلاقات العامة عبر الإنترنت وجهود بناء الروابط والحملات الدعائية بأسلوب الدفع لكل نقرة، على تركيز جهود التسويق من خلال محركات البحث. إن النتائج التي تحققت بعد هذه التغييرات تتحدث عن نفسها، فخلال المراحل الأولى من عملية التحسين، كان عدد الصفحات والروابط المفهرسة في موقع الشركة محدودًا للغاية، ولكنه بات اليوم يمتلك 1,350 صفحةً مفهرسةً في جوجل، و7,830 صفحةً مفهرسةً في موقع MSN و1,688 صفحة في موقع ياهو، وقد ساعد في ذلك إضافة خرائط للموقع بلغتي HTML وXML. ترجمة وبتصرف للفصل Search Engine Optimization، من كتاب eMarketing: The Essential Guide to Online Marketing. اقرأ أيضًا المقال السابق: تحسين الظهور في محركات البحث التسويق في أروقة محركات البحث SEO لمحة عامة عن الإعلانات الإلكترونية شبكات التسويق بالعمولة وكيفية بناء حملة تسويقية ناجحة
×
×
  • أضف...