اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'seo'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

  1. أقرّ أنّي لست خبيرة بتهيئة المواقع لمحركات البحث (Search Engine Optimization (SEO. ربّما كان السبب مجرّد تكاسل من جانبي، أو لأنني كنت مشغولة جدًا بأمور أخرى. السبب الآخر المحتمل الذي منعني من التعمّق أكثر في SEO هو التغيّر الدائم في عالم خوارزميات جوجل، والذي يمكن أن يكون مربكا جدا ومهوّلا بشكل لا يصدق. في الحقيقة، يجب عليك كمدون ألّا تقلق حول SEO، لأن مدونتك بحد ذاتها، تقوم وبشكل طبيعي بالأمور التي يفضّلها جوجل، ولذلك ربما سيكون لديك SEO أفضل من المواقع التقليدية ببساطة عند طريق امتلاك مدوّنة. بالرغم من ذلك، هناك الكثير لتعلّمه، وهناك الكثير مما يمكنك القيام به للمساعدة في رفع ترتيبك Ranking في جوجل وتهيئة مدونتك لمحركات البحث بشكل عام. فإذا كنت مستعدا لتبدأ، تابع معنا هذه السلسلة. في هذا المقال والمقالات القادمة سنلقي نظرة على: العوامل التي تؤثر على ترتيب الموقع/المدونة في جوجل الكلمات المفتاحية: كيفية اختيارها، وما هي أفضل الكلمات؟ وسوم Metatag: هل ما زالت تُستخدم؟ وهل يصلح استخدامها؟ الصور: كيف يمكن أن تؤثر الصور التي أستخدمها على SEO مدونتي؟ الروابط: الروابط الخارجية، الروابط الخلفية backlinks... ماهي؟ نصائح وحيل لتحسين SEO مدونتك. إضافات ووردبريس التي ستساعدك على تحسين وإدارة SEO مدونتك. شراء إعلانات PPC (الدفع مقابل النقرة Pay Per Click). كيف يمكنك كتابة مقالات مدونة بحيث لا تبدو وكأنّها مكتوبة آليا لأنّها مهيأة لمحركات البحث؟ أؤكد لك، سيكون هذا الأمر ممتعا إلى حد كبير، لننطلق! 6 أساسيات SEO للمدونين سواء كنت قد أطلقت مدونتك للتو، أو قد فعلت ذلك منذ فترة مضت، سأشاركك في هذه الفقرة بعض أساسيات SEO للمدونين. وهي عبارة عن بعض العناصر التي يجب أن تتأكد من وجودها على موقعك والتي ستساعدك في تهيئة مدونتك لمحركات البحث وتحسينها. سنلقي نظرة هنا على الأمور التي يجب عليك فعلها للمساعدة في تهيئة مدونتك ككل. وفي مقال لاحق، سنتعلّم كيفية تهيئة كل مقال على حدة. المدونات المستضافة على ووردبريس مقابل المدونات ذاتية الاستضافة إذا كانت مدونتك مُستضافة على ووردبريس فليس هناك الكثير مما يُمكنك القيام به، لذلك من الأفضل أن تكون مدونتك ذاتية الاستضافة self-hosted لتتمكّن من القيام بما ترغب فيه بشكل أفضل. لستُ متأكدة حول مدونات Blogger، والتي نعلم جميعا أنّها تابعة لجوجل، إلا أن SEO مدونة blogpost.com يمكن أن يكون أفضل منه للمدونة المستضافة على ووردبريس. المطلوب منك: سجّل نطاقا domain خاصا لمدونتك (والنطاق المثالي هو اسم مدونتك الذي يحتوي على كلماتك المفتاحية keywords الأساسية)، وقم باستضافة مدونتك على الخادوم الخاص بك. بنية الرابط الثابت Permalink في ووردبريس، يكون الخيار الافتراضي لبنية الرابط الثابت (وهو العنوان المباشر والفريد الذي يتم توليده لكل مقال مفرد تقوم بنشره) مشابها للرابط التالي: http://www.example.com/?p=123 وهذا الرابط فظيع فيما يتعلّق بـ SEO، لأنّ سلسلة الأرقام تلك لا تعني شيئا على الإطلاق. يمكنك أن تحسّن روابطك الثابتة لتكون مهيأة لمحركات البحث، كما سنفصّل في مقال لاحق. لكن للوقت الحالي، اذهب إلى: لوحة التحكم Dashboard > الإعدادات Settings > الروابط الثابتة Permalinks قم باختيار خيار "Post Name" (عنوان المقال) على الأقل، أو أنشئ اسما مخصصا (كما فعلت في الصورة أدناه): وسوم Metatags سابقا، كانت Metatags إحدى الوسائل الأساسية التي تُستخدم لجعل الناس يعثرون على موقعك. وبشكل أساسي، هذه الوسوم هي عبارة عن كلمات مفتاحية تُعرّف ما يتمحور حوله موقعك، وكانت تًضاف بشكل مُباشر إلى شيفرة الصّفحات، لكي تكون واضحة وقابلة للقراءة من قبل عناكب جوجل Google spiders، لكن ليس بالضرورة أن تكون كذلك للقراء العاديين. لم تعد Metatags مهمة كما سبق، والسبب هو أنّ الناس حاولوا التحايل على النظام وحشو هذه الوسوم بالكلمات المفتاحية التي قد تكون مرتبطة، أو غير مرتبطة بمواقعهم الحقيقية. المطلوب منك: قم بتثبيت ملحق SEO من Yoast على مدونتك، بعد ذلك، انقر على خيار "Titles and Meta". وتحت تبويب "Home" قم بإدخال الكلمات المفتاحية الخاصة بموقعك. خريطة الموقع Sitemap تحتاج إلى خريطة الموقع لكي يعرف جوجل موقعك. تسمح الخريطة لجوجل بالتعرّف على جميع صفحات موقعك ومقالاتك، وكذلك تسرّع قدرة جوجل على فهرسة أي تغييرات تحدث على موقعك. المطلوب منك: قم بتثبيت XML’s Sitemap Generator واستخدمه في إنشاء خريطة لموقعك. أو، إذا كنت قد ثبّتّ ملحق SEO من Yoast يمكنك أن تستخدم خياراته المُتاحة. من لوحة التحكم انقر على SEO> XML Sitemaps، ثم قم بتأشير الخيار العلوي. السرعة مهمة سيتحقق جوجل من سرعة تحميل موقعك، فإذا كان التحميل بطيئا، لن تحصل على ترتيبٍ عالٍ. تعتمد سرعة التحميل على بعض محتويات الصفحة كالصور والفيديوهات (عددها وحجمها). المطلوب منك: قم بفحص سرعة تحميل مدونتك من هنا. ولجعل مدونتك تُحمّل بشكل أسرع، قم بتثبيت ملحق خاص بالتخزين المؤقت مثل Quick Cache، واستخدم صورا بأحجام أقل. النشر المتواصل ببساطة، كلما كثفت جهودك في النشر ستحصل على المزيد من التدفّق traffic. أنا أدرك أنّه ليس باستطاعة كل شخص النشر عدة مرات في الأسبوع، أو حتّى العديد من المقالات في اليوم الواحد، وخصوصا إذا كان المدون شخصا واحدا. مع ذلك، قم بإنشاء جدول والتزم به. ليكن هدفك هو النشر مرة واحدة على الأقل في كل أسبوع. المطلوب منك: قم بإنشاء تقويم تحريري لمدونتك وجدول أوقات نشر المقالات، وكذلك حدد المواضيع التي ستتمحور حولها. سنتحدث في المقالات القادمة حول تهيئة المقالات الفردية، وكذلك حول بعض المفاهيم كالروابط الخلفية، التواصل الاجتماعي، والكلمات المفتاحية. ترجمة -وبتصرّف- للمقالين New Series: SEO For Bloggers و SEO4Bloggers #2: SEO Basics for Bloggers لصاحبته: Rebecca Coleman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  2. لقد أدى الازدياد الهائل للمعلومات والبيانات الرقمية في عالم الإنترنت، إلى ازدياد عدد الشركات والاستشاريين العاملين في مجال تحسين محركات البحث (أو السيو كما تسمى في العامية) على نحو كبير وملحوظ، كما ازدادت أيضًا نسبة وعي وخبرات أخصائيي التسويق الرقمي وبقية مجالاته الفرعية. نتيجةً لهذا التطور، أصبح النجاح في مجال تحسين محركات البحث أقل تعلقًا بأساليب واستراتيجيات التحسين العامة، حيث أصبح مرتبطًا أكثر بوضع استراتيجيات مخصصة تستفيد من نقاط القوة المميزة الخاصة بنشاطك التجاري (شركتك). سنستعرض في هذا المقال كيف يمكنك أن تتجاوز التفكير في استراتيجيات وحيل تحسين محركات البحث، لتذهب إلى أبعد من ذلك، وتبدأ في التركيز على كيفية تطوير استراتيجيات مخصصة تقوم على مزايا التنافسية والفريدة لشركتك. الركائز الثلاث لمحسنات محركات البحث قبل البدء في فهم استراتيجيات تحسين محركات البحث على مستوى أعلى مما اعتدنا عليه، يجب أن يتوفر فهم قوي للمفاهيم الأساسية، فعندما نتحدث عن تحسين محركات البحث، يمكننا تقليص الأساسيات إلى ثلاث ركائز رئيسية كالآتي: العلاقات العامة الرقمية وبناء الروابط: وهي تشير إلى الجهود المبذولة للحصول على إحالات من مواقع الإنترنت الموثوقة إلى موقعك، وتحسين ظهور علامتك التجارية في الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام. استراتيجية المحتوى (أي التطوير والتسويق): والتي تشير إلى الإنشاء المنتظم للمحتوى ذي صلة والمحسّن بهدف إثراء موقعك الإلكتروني، أو صفحات الهبوط التي لديك. الإجراءات الفنية: والتي تشير إلى سلسلة المهام التي يجب أن تجريها لتساعد خوارزميات جوجل في الزحف إلى موقعك الإلكتروني وفهمه على نحو صحيح، بما في ذلك الارتباط الداخلي Internal Linking وتخطيط هيكلية الموقع وتحسين سرعته. حيث تختصر كل استراتيجية تحسين، بغض النظر عن مدى تعقيدها أو نوع مُحسّنات محرّكات البحث التي تشير إليها، في هذه الركائز الثلاث بدرجات واختلاطات متفاوتة. لذلك عندما يتربع موقع إلكتروني منافس لك في تصنيف أعلى من موقعك، فعادةً ما يكون ذلك بسبب إجرائه تحسينات على ركيزة واحدة أو عدة ركائز، لتصبح أفضل مما لدى موقعك. مواءمة إستراتيجية التحسين مع ما تعرفه مسبقا من أجل فهم نوع استراتيجيات التحسين التي يجب أن يتبناها نشاطك التجاري، يجب أن تحدد نقاط القوة التي يتميز بها. وهذا يجعلنا نقترب ولو بشيء يسير من المفاهيم الكلاسيكية لاستراتيجيات الأعمال والتجارة، وبالتحديد من مدرسة مايكل بورتر الفكرية، أي بإمكان شركة ما أن تصل إلى أداء مالي أعلى إن كان بإمكانها تنمية ميزة تنافسية وتطويرها، أي أنك بالموازنة مع منافسيك، ستعمل بتكاليف أقل أو تحصل على سعر أعلى أو كلاهما. يُعَد هذا الأمر غايةً في الأهمية، لأن العديد من اختصاصيي التسويق وتحسين محرّكات البحث قد تقبلوا حقيقة أن الشركة لديها أولويات لا حصر لها، وأن تحسين البحث ليست المهمة الوحيدة التي يجب العمل عليها، بل لديهم التزامات أخرى تحتاج التركيز وعملاء للتحدث معهم، وعمليات داخلية لتحسينها، والعديد من مسؤوليات التسويق الأخرى. وهذا يعني شيئًا واحدًا، أنه ولكي تنجح الجهود الموظفة في تحسين محركات البحث، فهم بحاجة لأن يتلاءموا مع كيفية عمل شركاتهم من ناحية التسويق، ومن النواحي العامة. فمثلًا، في حال كانت الميزة التنافسية لشكرتك هي قدرتها على دعم قاعدتها الجماهيرية من العملاء الأوفياء والمخلصين، فإن فريق تحسين محركات البحث سيستفيد من التفاعل مع مستخدميه في المحتوى الذي ينشؤونه، وفي استطلاعات الرأي التي يمكن تطويرها إلى تقارير، حيث يُعَد هذا أمرًا أساسيًا، لأن جهود تحسين محركات البحث ستكون متوافقةً على نحو مباشر مع ما يميز الشركة وأسلوب عملها على مستوى العمل اليومي، بدلاً من الاضطرار إلى تجربة حملة جديدة لا تمتلك الشركة خبرة فيها. هذا وببساطة، يُعَد واقعًا يتعين على العديد من الاستشاريين والشركات والفرق الداخلية التعامل معه، أي أنه يجب دفع الشركة إلى الالتزام بخطة تحسين محركات البحث أو خطة تسويق رقمي، مع التراضي أيضًا من حيث مقدار الجهود المطلوب من الشركة ككل. وهنا بالضبط تكمن الاستفادة من الركائز الثلاث في عملية تحسين محركات البحث. وهنا قد تسأل عن كيفية حدوث ذلك، والجواب هنا هو أن الأمثلة الثلاثة التي نحن بصدد الغوص فيها ستوضح لك ما نقصده. الركيزة الأولى: موجهة للشركات ذات العلامة التجارية الكبيرة والحضور الإعلامي القوي في حال تمكنت من بناء علامة تجارية قوية وحضور إعلامي مميز لنشاطك التجاري، فيجب أن يكون كل من إنشاء الروابط link building والإحالات referring domains صديقين مرافقين لك في هذا الصدد، أي في الحالات الآتية: في حال كان لعملك علاقات وثيقة مع مجالات صناعية وتجارية. في حال بنيت جهات اتصال صحفيةً وإعلاميةً تتحدث بانتظام عن شركتك. في حال فازت شركتك بجوائز وحصلت على مزيد من التقدير المجتمعي. إذًا فشركتك تتمتع بميزة تنافسية فريدة عندما يتعلق الأمر بالركيزة الأولى لتحسين محركات البحث. في الواقع، قد تكون عملية بناء الروابط إحدى أصعب جوانب تحسين محرّكات البحث، وذلك لأنها تعتمد على قدرتك على الحصول بنجاح على روابط من مواقع خارجية، والتي ستجد أنها ليست شيئًا يمكنك فعله بين عشية وضحاها؛ على الجهة الأخرى، فإن بناء الروابط يتطلب بناء علاقات ذات مغزى وتقديم قيمة مضافة، لتكون أحد رواد الفكر الإبداعي الخلاق في مجال عملك. لذا، إن كانت شركتك تستفيد فعليًا من التواجد القوي لعلامتها التجارية كما ناقشنا أعلاه، فإن أفضل خيار لك هو مضاعفة استراتيجية بناء الروابط والانخراط فيها، وذلك عبر السعي لنيل جوائز أكثر، وزيادة الحضور في وسائل الإعلام، والترويج لأعمالك بمنشورات، والتحدث في بودكاست وإجراء مقابلات، والمزيد من الأساليب التي تزيد من تواجدك على شبكة الإنترنت. إليك مثالًا حيًا ورائعًا لشركة تطوير البرمجيات فينسنت، حيث حصلت على جائزة أفضل مكان عمل في فنلندا وأوروبا، ويصادف أن فنلندا هي الدولة الأسعد في العالم وفقًا لتقرير ترعاه الأمم المتحدة، لذا يمكن القول مَجازيًا، أن شركة فيسنت تغلبت على حدائق الألعاب في إسعاد موظفيها؛ حيث تتبنى الشركة إستراتيجيةً للابتكار وتحسين بيئة العمل وجعلها أكثر ملاءمةً لموظفيها (في صفحة About في موقع الشركة الإلكتروني تجد عبارةً تقول: "أهدافنا هي سعادة الموظف وسعادة العميل"). وإلى جانب أن هذه السمة تساعدهم على جذب أفضل المواهب على نحو دائم، إلا أنه وعلى مستوى تحسين محركات البحث، يترجم هذا الأمر على شكل إحالات تأتيهم من الجوائز التي حصلوا عليها والميزات التي عملوا على تنميتها، والمقالات التي تتحدث حول كيف استطاعوا تطوير ثقافتهم بهذا الشكل. يعود سبب ذلك إلى أن بناء الروابط لا يزال أصعب جزء في مُحسّنات محرّكات البحث، خاصةً عندما نتحدث عن أساليب القبعة البيضاء (أي الأساليب البعيدة عن الاحتيال والخداع). لكن لماذا؟ لأنه عند تحسين مُحسّنات محرّكات البحث، يكون الجزء الأسهل هو إجراء تعديلات أو إضافة محتوى إلى موقعك؛ أما الجزء الأشد صعوبةً، فيتجلى في جعل موقع يتبع لجهة خارجية، ويضيف رابطًا يوجه الزوار به إلى موقعك. في صورة الشاشة التالية نرى تحليل أداة Ahrefs المتخصصة في التسويق الإلكتروني، حيث يظهر فيها موقع صعّد من جهود عملية بناء الروابط، مما أدى إلى زيادة كبيرة في معدل إحالات المواقع: لذا، سواءً كنت تتبنى مثل هذه الإجراءات لنشاطك التجاري، أو كنت تشعر بوجود إمكانية للعمل على هذا النمط، فإنه يُفضّل أن تطور استراتيجيات تحسين محركات البحث تتناسب مع مجال عملك، وإن كنت بحاجة إلى القليل من الأفكار التي تلهمك، فإليك بعض الأفكار الممكنة لحملات بناء الروابط: امتلك خطة عمل أو خبرة مثيرة للاهتمام: بناء الروابط عبر أفكار الإبداعية يُعَد بناء الروابط من خلال الأفكار الإبداعية والرؤى المستقبلية أحد أكثر أشكال بناء الروابط أهميةً، وذلك لأنها لا توفر روابطًا فحسب، بل تعطيك أيضًا إبداءً أكبر للعيان ومصداقية. ورغم ذلك، لدى العديد من الشركات متلازمة المحتال Imposter syndrome حول هذه الاستراتيجية. أي أنهم حتى قبل أن يحاولوا تجربة الأمر، يرفضون الفكرة لأنهم يشعرون أن شركاتهم ليست جيدةً بالمقدار الكافي. وهذا بإجابة مختصرة غير صحيح، فهناك العديد من الفرص التي يمكن للأعمال التجارية أن تقدم أفكارًا إبداعيةً فيها دون الحاجة إلى أن تكون في طليعة مجالها. ستفهم المقصود إن كنت قد حضرت يومًا إحدى الندوات، إذ يخرج فيها أشخاص من الجمهور ويتحدثون عن أي شيء يظنون أنه يستحق الحديث، والمقصود هو أن الحاضرين لا يهتمون بإنجازات المتحدث، طالما أن لديه القدرة على إيصال المعلومات القيمة إليهم. في النهاية، تُعَد الأفكار الإبداعية طريقةً رائعةً لبناء الروابط، عبر مساهمتك بمنشورات أخرى والمشاركة في تدوينة صوتية (بودكاست) ومشاركة قصصك وأفكارك في مقابلات. هل لديك سمات مميزة لعلامتك التجارية؟ استمتع بإنشاء محتوى إبداعي لا يجب أن تكون الجدية مسيطرةً دائمًا على الجو في عملك بحيث لا تفكر بشيء سواه، فبعض أفضل المحتوى على شبكة الإنترنت هو المضحك والمسلي، لذا إذا وجدت نفسك يومًا تجري اختبارًا على الفيسبوك لترى أيًا من شخصيات مسلسل معين تشبهك أكثر، فستفهم جيدًا المقصود. يحب الناس مشاركة المحتوى الترفيهي على مدوناتهم ومواقعهم وعلى حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، وإذا كان بإمكان شركتك التعبير عن سماتها في محتواها، فاستخدم ذلك في إنشاء الروابط، وإليك هذا المثال الناجح الذي سيدهش عقلك من كمية الإبداع التي وظفت به إحدى شركات البرمجيات التي تدعى زن ديسك Zendesk، وهي شركة متخصصة في بناء برامج في مجال خدمة العملاء والتسويق. واجهت الشركة مشكلةً في بداية إقلاع الشركة، حيث كان الناس يبحثون في جوجل عن الكلمة المفتاحية "Zendesk Alternative"، أي يبحثون عن حلول بديلة لخدمات شركة زن ديسك، بدلًا من الدخول إلى موقع الشركة. لذا وبدلًا من اتخاذ المسار المعتاد لحل مشكلة كهذه، فما فعلته الشركة أنها أنشأت موقعًا مصغرًا لفرقة وهمية تعزف موسيقى الروك وسمتها ZenDesk Alternative، ثم وضعوا في الصفحة الرئيسية رابطًا يعود بالزوار إلى موقعهم الحقيقي ZenDesk. أول ما فعلته هذه الخطوة الذكية، هي رفع تصنيف الموقع ليصبح في المرتبة الأولى في تصنيف جوجل وتحقيق معدل تحويل بنسبة 95%، بالإضافة إلى تحقيق شهرة بين رواد الإنترنت، حيث ما يزال الموقع المزيف يعمل حتى اليوم. اعتراف الصناعة والمجتمع؟ استمر في التقدم تنال بعض الشركات قدرًا كبيرًا من التقدير و له مبرراته بالطبع، حيث يمكن أن يكون لأسباب عديدة، مثل المشاركات المجتمعية والتقنية والثقافية وما إلى ذلك. وبغض النظر عن السبب، فهي طريقة رائعة لبناء الروابط، أكثر من مجرد الحصول على رابط إحالة من الجهة التي قد تقدم جائزةً للشركة، وذلك لإسهامها في مجال ما، فكتّاب المنشورات المجتمعية والصناعية مثلًا، يحبون الحديث عن هذه الجوائز. إذا فازت شركتك بجائزة المجتمع لمشاركتها العامة مثلًا، فمن المحتمل جدًا أن تكون القصة محل اهتمام الصحف المحلية ومحطات الأخبار والمدونات، كما أنه سيُترجم بسهولة إلى أفكار إبداعية ورؤى مستقبلية، لأن الناس سيرغبون في معرفة كيف حققت ذلك الإنجاز، لذا سيتسنى لك الخروج إلى الملأ والتحدث. بمعنى آخر، ستتوفر لك المزيد من فرص بناء الروابط. ما يجب التأكيد عليه هو أن حصول شركتك على تغطية صحفية أو الفوز بجوائز، لا يعني أنك فعلت ما يكفي، إذ لا يعني ذلك أنك ستكتسب تلقائيًا قيمةً تضاف إلى تحسين محركات البحث. ولكي نكون صادقين، لن يؤدي ذلك غالبًا على نحو مباشر إلى هذا الأمر، إذ يشير ذلك إلى أن عملك في وضع رائع، وأنه يجب عليك استثماره لتذهب إلى أبعد ما يمكن في مسيرة نشاطك التجاري، وأنه لا بد لك من مضاعفة جهودك في بناء الروابط لتكسب قيمةً أكبر في تحسين محركات البحث. الركيزة الثانية: موجهة للشركات الصغيرة التي تبدأ من الصفر إذا وصلت في القراءة إلى هنا، فقد تفكر في قرارة نفسك أنه من السهل التحدث عن شركة مشهورة تحصل على جوائز، ولكن معظمنا لم يصل في عمله إلى هذا المستوى بعد. عندما يتعلق الأمر بالمؤسسات الصغيرة التي ترغب في النجاح في مجال مُحسّنات محرّكات البحث، ولكن ليس لديها علاقات تجارية أو صناعية كافية لتطوير استراتيجية قوية لبناء الروابط؛ فإن الاستثمار في تطوير المحتوى وتسويقه، عادةً ما يكون طريقًا أكثر حكمةً، والسبب بسيط للغاية، إذ يُعَد المحتوى أحد أسرع الطرق التي يمكن للشركات أن تعزز به جهود تحسين محركات البحث، فعلى عكس مجالات بناء الروابط والإحالة التي تعتمد على نحو كبير على موقع إلكتروني، يعطيك هذا فرصةً لإضافة رابط موقعك الإلكتروني على موقعهم، بحيث يكون المحتوى شيئًا مستقلًا تمامًا، ويتحكم به داخليًا على نحو كامل 100%، حيث يمكنك متى أردت إضافة صفحات ومحتوى جديد إلى موقع شركتك، لأنك المشرف على الموقع والمتحكم في جميع جوانبه. يعرض الرسم البياني أدناه تقريرًا عبر أداة Search Console، المخصصة لمساعدة أصحاب المواقع على تحليل أداء موقعهم، لموقع يبدي نموًا سليمًا لصفحاته والمحتوى: لسبب ما لا تزال العديد من الشركات وأخصائيو التسويق يستهينون من قيمة المحتوى وكيف يمكن أن يؤثر على حضور العلامة التجارية في عمليات البحث. الأمر مشابه تمامًا لصفحات الشبكات الاجتماعية النشطة التي تحدثها باستمرار وتضيف قيمةً لها، فالمحتوى هو شيء يمكن أن يساعد على نحو كبير مُحسّنات محرّكات البحث لديك. تُعَد عملية إنشاء صفحة هبوط وجعلها في المرتبة الأولى رحلةً طويلةً في العديد من مجالات تحسين محركات البحث SEO، لذلك تختار الكثير من الشركات أن تكون لديها مكتبات محتوى كاملة مخصصة لمواضيع وكلمات مفتاحية معينة. إذا شعرت بأعراض متلازمة المحتال أثناء رؤيتك لمنافسيك ينالون تغطيةً إعلاميةً كبيرةً أو يصبحون أكثر شراسةً في المنافسة، فيمكنك اتباع طريق بديل، عبر العثور على المزيد من الكلمات المفتاحية المتخصصة، والتنافس مع زيادة إمكانياتك على توسيع نطاق المحتوى لديك. على سبيل المثال، كلمة ecommerce development أو تطوير التجارة الإلكترونية، هي الكلمة المفتاحية ذات تنافسية عالية، وهي معركة قد يصعب على الشركات دخولها بسبب وكالات التطوير وشركات عالمية، مثل شوبيفاي وماجنتا والمقالات التعليمية التي تندرج تحت عنوان اصنعها بنفسك DIY، ولكن إذا تعمقت أكثر، يمكنك أن تجد منافسةً أقل، وذلك عبر اختيارك لكلمات مفتاحية أكثر خصوصيةً، مثل WooCommerce Development، والتي تعني تطوير التجارة الإلكترونية في ووردبريس، أو في ناسداك مثل BigCommerce Development، وما إلى ذلك من كلمات. ومن خلال تضييق نطاقها، ستتمكن من التركيز على الكلمات المفتاحية الأقل تنافسيةً، وتجميع موارد المحتوى على نحو أكثر فعاليةً، ليزداد مستوى تصنيفك بالنسبة لكلمة مفتاحية معينة. في نقطة هامة أخرى، تجدر الإشارة إلى أنه لدى العديد من الشركات الكبرى تحول بطيء عندما يتعلق الأمر بتنمية موقعها الإلكتروني، وذلك نظرًا لأن الأمر يتطلب الكثير من الموافقات وتدخل العديد من المعنيين؛ أما بالنسبة لمالكي الشركات الصغيرة، فلن يواجهوا هذه المشكلة، ليكون أسهل عليهم مضاعفة جهودهم في تطوير المحتوى وتنمية موقعهم على شبكة الإنترنت. الركيزة الثالثة: وهي موجهة للعلامات التجارية ذات القدرات الفنية القوية تستفيد بعض الشركات، تلك التي تتمتع بقدرات تقنية قوية، من قدرتها على توسيع موقعها الإلكتروني وتنميته بسرعة. ومن الأمثلة على ذلك، نجد مواقع الإنترنت التي تعرض مجموعةً متنوعةً من المنتجات أو الخدمات، أو المواقع التي تعتمد على المحتوى الذي يصدر من وسائل التواصل الإجتماعي، والذي ينشئه المستخدمون في موضوعات عديدة. إن كان هذا هو حال موقعك الإلكتروني، فسيكون تحسين محركات البحث من الجهة الفنية، هو الحل الذي يناسبك. قدرات المحتوى الذي ينشئه المستخدم في حال كان موقعك الإلكتروني ينمو بوتيرة سريعة (أو لديه إمكانية ذلك) نظرًا للعدد المتزايد من الأشخاص الذين يسجلون الدخول ويتفاعلون مع المحتوى الذي تقدمه، فلديك إذًا أصول قيّمة من المصادر بين يديك، والتي يمكنك استخدامها من أجل النجاح في تحسين محركات البحث. الجدير بالذكر هنا، هو حاجتك إلى مجهود ووقت كبيرين لتصل إلى هذه المرحلة، فالحصول على محتوى من إنشاء المستخدم قد يكون أمرًا في غاية الصعوبة، ناهيك عن محاولة اكتساب المستخدمين أولًا، ولكن بمجرد الوصول إلى هذه المرحلة، ستكون قادرًا على استغلال هذا الأمر لصالحك باستخدام المحتوى الذي ينشره المستخدمون لتحسين موقعك الإلكتروني. وكلما زاد المحتوى الذي تضيفه، زاد حجم موقعك، وزادت فرصتك في الحصول على إحالات من مواقع أخرى. في النهاية، سينمو موقعك نموًا عضويًا Organic، أي دون الحاجة إلى استخدام أساليب مدفوعة، كما سيساعدك استخدامك للجوانب الفنية من محسنات محركات البحث على الاستفادة من هذا النمو والنجاح في تحسين محرّكات البحث. لكن كيف يحدث هذا؟ لنشرح ذلك أكثر، ستضمن جهود مُحسّنات محرّكات البحث الفنية أن خوارزميات جوجل يمكنها الزحف بشكل صحيح إلى جميع الصفحات الجديدة التي تنشئها، بالإضافة إلى فهم كل صفحة وتصنيفها، وفهرستها في النهاية. رغم أن هذا الأمر قد يبدو وكأنه استراتيجية لا تحتاج إلى حنكة وخبرة لتنفيذها، إلا أن هناك عيوبًا مرتبطةً بها، وأحدها هو أنك قد تحتاج إلى أن تضمن أن جوجل ستفهرس الأجزاء التي تريدها في موقعك، أي قد ينشر المستخدمون محتوى يكون بالنسبة لجوجل متعارضًا مع سياستها أو غير مرغوب فيه، أو غير مناسب، لذا فإن كان هذا هو الحال في معظم الأحيان، فقد ينتهي الأمر بتلقي موقعك عقوبة من جوجل. موقع ديناميكي ينمو مع نمو قاعدة بياناته لتحقيق ذلك يجب وجود موقع إنترنت ديناميكي بقدر كاف، لإنشاء صفحات جديدة بناءً على تفاعلات المستخدمين. مثال 1: تطبيق عن التغذية يستخدمه الناس لتتبع سعراتهم الحرارية، ويحوي إمكانية إنشاء خط تعتمد على الأطعمة الفريدة أو عدد محدد من الوجبات، أو كميةً محددةً من السعرات الحرارية. ولذا يجب أن يكون الموقع قادرًا على السماح للمستخدمين بإدخال بيانات فريدة لإعطائهم خططًا مخصصةً تناسبهم. مثال 2: موقع للتجارة الإلكترونية مثل إيباي، يستطيع فيه المستخدمون سرد المنتجات أو العروض الجديدة بأنفسهم، وهو أمر شائع في مواقع الإنترنت التي تحتوي على قواعد بيانات ضخمة، والتي يمكنها إنشاء عدد لا حصر له من التنويعات وإنشاء صفحات على نحو فوري بالتزامن مع بحث المستخدمين عنها أو إضافة معلوماتهم الخاصة. يخلق هذا الأمر ميزةً كبيرةً للشركات التي يمكنها زيادة حجم موقعها بهذا الشكل، حيث يسمح لها بوضع نفسها في تصنيف عالٍ بالنسبة لمختلف الكلمات المفتاحية. لكن المشكلة هنا هي أنه من أجل ضبط عملية النمو هذه والتأكد من أن خوارزميات جوجل يمكنها قراءة جميع هذه الصفحات، فإن العديد من مواقع الإنترنت التي تنمو بمعدل سريع للغاية، يمكن أن تواجه مشكلات كبيرة في هذه الخوارزميات الزاحفة التي تمشط الموقع، لينتهي الأمر بها بوجود أقسام كاملة من الموقع غير قابلة للاسكتشاف. يرجع سبب ذلك إلى مشكلة تتعلق بميزانية الزحف، حيث يكون لبرامج الزحف الخاصة بجوجل عدد أو "ميزانية" محددة للصفحات التي تزحف إليها في يوم واحد. وبمجرد أن يصلوا إلى هذا الرقم، يتوقفون ويبدؤون من جديد في اليوم التالي. وفي حال كان أحد المواقع لا يحسن التعامل مع ميزانية الزحف على نحو صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى جعل الخوارزميات تزحف إلى نفس الصفحات مرارًا وتكرارًا، بحيث لا يرى محرك بحث جوجل الصفحات الجديدة أو يفهرسها مطلقًا. من الحالات الشائعة التي قد يحتاج فيها الموقع إلى معالجة هذا الأمر، هي مواقع البيع بالتجزئة التي تطلق عروضًا أو منتجات موسمية جديدة. حيث أنهم بحاجة إلى التأكد من إمكانية الزحف إلى هذه الصفحات وفهرستها بسرعة لتحقيق صدى أكبر بين جمهورها. إذًا، في حال كانت هذه النقاط هي نقاط القوة في موقعك أو ما يميزه، فيمكنك عبر ضمان زيادة ميزانيات الزحف إلى أقصى حد ووضع هياكل الارتباط الداخلية على نحو صحيح، النجاح في عملية تحسين محرّكات البحث. أي بعبارة أخرى، عبر الخبرة الفنية وموقع إلكتروني سريع النمو. ركيزة إضافية: التعامل مع محسنات محركات البحث المحلية رغم أنها لا تُعَد ركيزةً من ركائز محسنات محركات البحث، إلا أن مُحسنات محركات البحث المحلية أصبحت أكثر استخدمًا من أي وقت مضى في عالم التسويق الرقمي، لدرجة أنه يمكن عدّه ركيزةً إضافيةً في عملية تحسين محركات البحث. نتيجةً لعمليات البحث المتزايدة محليًا، ومع استمرار الطلب على خدمات مثل توصيل الطعام والبقالة، أصبحت الاعتبارات المحلية والجغرافية أكثر أهميةً. وبناءً على ذلك، تُعَد مُحسّنات محرّكات البحث المحلية مجالًا آخر يمكن لشركتك التنافس ضمنه، بشرط أن يتناسب مع نقاط قوتها. تعتقد الكثير من الشركات أنه في عالم متقدم رقميًا، يمكنهم خدمة العالم بأسره، وذلك بغض النظر عن الموقع الجغرافي للعميل. قد يكون هذا صحيحًا بالنسبة للعديد من الشركات، إلا أن ذلك لا يعني أنه يجب عليك تجاهل جميع العوامل المحلية، بل على العكس، إذ أن العديد من عمليات البحث على جوجل أصبحت محلية، مما جعل النتائج المحلية جزءًا كبيرًا من العديد من نتائج عمليات البحث، والتي لها تأثيرين رئيسيين هما: لقد تسبب إعطاء العديد من الكلمات المفتاحية نفي الحصول على تائج مختلفة بحسب المدينة أو المنطقة المحلية في بلد معين أو في العالم، مما يعني أنه بدلًا من كلمة مفتاحية واحدة، أصبح هنالك عدد لا حصر له بناءً على الموقع الجغرافي. خففت من المنافسة، حيث أن تقسيم الكلمات المفتاحية بحسب الموقع، خفف من عدد المنافسين لكل عملية بحث محلي طبيعًا. لذلك، عند تطوير خطة تحسين محركات البحث، من المفيد دائمًا إجراء بعض الأبحاث والتفكير فيما إذا كان الاستثمار في استراتيجية محلية يمكن أن يكون وسيلةً للنجاح في تحسين محركات البحث أم لا: حيث أن كل منطقة جغرافية تختلف عن الأخرى وتجلب تحديات فريدة. تُعَد بعض المناطق أكثر تنافسيةً من غيرها، وبعض المقاطعات أو المدن لها أسماء طويلة تؤثر على عناصر تحسين محركات البحث. إن كانت لشركتك جذور وعلاقات قوية داخل المجتمع وكنت مؤثرًا كبيرًا في بقعتك الجغرافية المحلية، فإن تطوير خطة تحسين محركات البحث المحلية يمكن أن يكون طريقًا مناسبًا لك لتتبعه، وذلك لسبب بسيط، هو أن شركتك قد أجرت العمل اللازم لتأسيس كيانها في المجتمع، بحيث يصبح من الأسهل عليك بناء سمعة والأصول اللازمة للحصول على تصنيف عال محليًا. بالإضافة إلى ما سبق، ونظرًا لكون مُحسّنات محرّكات البحث المحلية ذات قدر أقل على المنافسة، فإن النجاح لن يستغرق وقتًا طويلًا كما هو الحال مع المكونات الأخرى لتحسين البحث، وستتوفر لك مزايا من العملاء المحتملين المحليين. باختصار، يمكن أن يمنحك النجاح في مُحسّنات محرّكات البحث المحلية، العائد الاستثماري الذي تحتاجه لإعادة الاستثمار في مجالات أكبر. أفكار نهائية حول تطوير استراتيجية تحسين محركات البحث الناجحة هناك عبارة تقول: هذه واحدة من تلك العبارات المبتذلة التي سمعناها جميعًا من قبل، ولكنها صحيحة وتنطبق أيضًا على عالم تحسين محركات البحث SEO، فعندما تحاول الشركات التنافس في تحسين محركات البحث عبر تبني إستراتيجيةً غير أصيلة ولا تناسب علامتها التجارية، فستواجه صعوبةً أكبر في رؤية النتائج والالتزام بخطتها التسويقية. لذلك فإن أفضل طريقة النجاح هي التأكد من أن استراتيجيتك عضويةٌ ومتكاملةٌ مع أسلوب عمل شركتك، حتى تتمكن من الاستفادة من عملك الحالي في النجاح في مُحسّنات محرّكات البحث. ولنلخص ما سبق، يمكننا القول أنه إذا كانت شركتك: تتمتع بتواجد قوي لعلامتها التجارية، أو حصلت على عدد كبير من الجوائز أو شهدت نموًا ملحوظًا في تقدير المجتمع لها، فيجب أن تستثمر في الركيزة الأولى، أي بناء الروابط والإحالات والعلاقات العامة الرقمية. لا تزال صغيرة أو ليس لديها هوية تجارية قوية حتى الآن، فيجب عليك الاستثمار في الركيزة الثانية، أي تطوير المحتوى وتسويقه. لديها قدرات فنية داخلية قوية، فيجب أن تستثمر في الركيزة الثالثة، أي محسنات محركات البحث الفنية. بالإضافة إلى الركيزة الرابعة غير الرسمية، ألا وهي تحسين محركات البحث المحلية، والتي سيساعدك تضمينها على النمو داخل منطقتك الجغرافية والتي، كما تعلم، أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى. ترجمة وبتصرّف للمقال SEO Strategies Based on Your Business’ Unique Competitive Advantages لصاحبه Jason Khoo. اقرأ أيضًا مؤشرات أداء السيو: بارامترات قياس تحسين محركات البحث لموقعك وتتبع أدائه بناء الروابط الخلفية للموقع وتحسين موثوقيته من ناحية السيو ما هو السيو التقني Technical Seo وأهميته للموقع الإلكتروني
  3. في الجزء السابق من سلسلة SEO للمدونين ألقينا نظرة على طرق تحسين المدونة ككل وتهيئتها لمحركات البحث، كما تعرّفنا على بعض مفاهيم SEO مثل الكلمات المفتاحية Keywords والربط Linking. في هذا الجزء سنستعرض وسائل يمكنك من خلالها تحسين كل مقال على حدة وتهيئته لمحركات البحث بالإضافة إلى الصور التي يحتويها المقال. وكذلك سنتعرّف على كيفية اختيار العنوان المناسب للمقال والذي سيؤدي إلى زيادة التدفق إلى مدونتك. تحسين المقالات لكي تحسّن كل مقال على حدة، يجب أن تختار سلسلة string محددة للكلمات المفتاحية. إنّ سلسلة الكلمات المفتاحية المثالية ليست مُخصّصة جدا بحيث من النّادر أن يبحث عنها أي مستخدم، وكذلك ليست شائعة جدا بحيث تكون هناك منافسة كبيرة لها. لنفترض أنّني أرغب في مشاركة وصفة لعمل الخبز على مدونتي. لن أستخدم مصطلح بحث كـ "bread" (خبز) لأنّه شمولي جدا، لكن بدلا من ذلك سأختار مصطلحا أقل شيوعا، مثل "multigrain bread recip" (وصفة عمل الخبز باستخدام حبوب متعددة)، أو "sourdough bread recipe" (وصفة عمل الخبز المخمّر). عندما تكون محتارا في اختيار سلسلة الكلمة المفتاحية المناسبة، استخدم أداة Google Keyword. بعد أن تختار العبارة المكونة من الكلمات المفتاحية، هناك بعض المواضع في مقالك يجب أن تتأكد من تضمين هذه الكلمات المفتاحية فيها لتحسّن المقال إلى أفضل درجة. في عنوان المدونة في الرابط المباشر URL لمقالك الذي قمت بنشره في العناوين الفرعية لمدونتك (من الأفضل أن تكون في وسم <H1> أو <H2>، حيث أنّها تحصل على الأهمية الأكبر من قبل جوجل) في الفقرة الأولى لمقالك استخدمها عدد من المرات في متن مقالك (اسعَ إلى تحقيق كثافة كلمات مفتاحية لا تزيد عن 6%) في قسم الوسوم الآن، يجب أن أذكّرك بكتابة المقال مع أخذ جمهورك في الاعتبار. من الممكن أن تكون قادرا على تحقيق جميع النقاط المذكورة أعلاه في كل المقالات، لكن يجب أن تفكّر في جمهورك أولا، وفي تحسين SEO ثانيا. فإذا كان هدفك تحسين SEO مقالاتك فقط، سيجعلها خالية من الطابع الإنساني، وستبدو وكأنّها كُتبت آليا، ولا جدوى من فعل ذلك، أليس كذلك؟ يمكنك أن تجلب كل التدفّق الذي تستطيع إلى مدونتك، لكن إذا لم يكن المحتوى الذي تنشره بجودة عالية، لن يرجع الناس إلى المدونة، وسيصبح معدل الارتداد bounce rate عاليا، مما يؤثر على ترتيب المدونة في محركات البحث على المدى البعيد. تحسين الصور تُعتبر الصور بالغة الأهمية في مقالات المدونات، إذ أنّها، أولا وقبل كل شيء، تضيف اهتماما بصريا وتساعد على جذب الأنظار والفصل بين النصوص. ثانيا، تجعل الصور مدونتك قابلة للنشر على Pinterest، الأمر الذي يمكن أن يكون مصدرا كبيرا للتدفّق إلى المدونة عبر هذه الشبكة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، عندما تقوم بإدراج صورة في مقالك، ستفتح مصدرا جديدا للتدفق من محركات البحث: Google Images. فإذا قام أحدهم بالدخول إلى صفحة جوجل للبحث عن شيء ما، قد يقوم باختيار خيار "images" (صور)، وإذا كانت صورك محسّنة بصورة صحيحة، قد تظهر في نتائج ذلك البحث، مما يقود الناس في النهاية إلى مدونتك. كيفية تهيئة الصور لمحركات البحث تأكد دائما من إدراج صورة في المقال. من أدوات إنشاء الصور مثل PicMonkey. أما مصدري المفضل للعثور على صور مجانية فهو Compfight. وبالطبع استخدم أحيانا الصور التي ألتقطها بنفسي لتكميل مقالاتي، وخصوصا على مدونتي الخاصة بالطبخ. تحقق من حجم الصورة قبل أن تقوم برفعها. تستغرق الصور كبيرة الحجم وقتا أطول في التحميل، وبالتالي تؤثر على سرعة تحميل الموقع/المدونة، والذي بدوره يؤثر على ترتيب rank الصفحة. إذا كنت تلتقط الصور بواسطة كاميرا رقمية، استخدم فوتوشوب أو PicMonkey لتقليل حجمها. عادة ما أقوم بتقليص الصور التي أستخدمها إلى عرض 650 بكسل لأنّه يناسب عرض مدونتي تماما، ومن ثم أقوم بإعادة تعديل الصورة لتتناسب مع فيس بوك. وبالنتيجة أحصل عادة على صور بحجم بضع مئات من الكيلوبايتات والتي تتحمل بسرعة. قم بإضافة عنوان و/أو علامة مائية للصورة، وحسب رغبتك. في كثير من الأحيان أقوم بكتابة اسم الوصفة على الصورة (في مقالات مدونة الطبخ)، وأضيف علامة مائية لموقعي على الزاوية. ربّما لن يؤثر ذلك على SEO بحد ذاته، لكنه قد يساعد على جلب التدفق إلى مدونتك، ويمنع الناس من سرقة صورك. تأكد من ملء الفراغات بعد رفع الصورة. تأكد من تغيير حقل العنوان Title من الاسم الافتراضي للصورة (مثل: screencapture ،DSC ،Photo، إلخ) إلى اسم دلالي يصف ماهيّة الصورة، أو ما تتمحور حوله. وهذا الأمر مهم لأن المستخدم عندما يبحث عن صورة لن يبحث عن "photo" أو "DSC"، وإنّما سيبحث عن شيء أكثر تحديدا، كـ "SEO optimized images in blog post" (صور مهيأة لمحركات البحث في مقالات المدونة)، مثلا. تأكد من نسخ نفس النص من حقل Title (العنوان) ولصقه في حقل Alt Text (النص البديل) وحقل Description (الوصف). النص البديل هو للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مع النظّر (كالمكفوفين)، والوصف هو ما يراه الناس في مربّع النص الأصفر الذي يظهر عندما يمررون الفأرة فوق الصورة. تأكد أيضا من إضافة تسمية توضيحية للصورة، فهي مهمة أيضا لأنّ احتمالية قراءتها من قبل الناس كبيرة. كيفية اختيار عنوان رائع وجذاب للمقال من الغني عن التّذكير أنّ اختيار عنوان للمقال أمر مهم للغاية. فالعنوان، وغالبا الأسطر القليلة الأولى من مقالك تساعد على جذب انتباه القارئ وتدفعه إلى متابعة القراءة، فهو بمثابة الطعم للقارئ. مع ذلك، يمكن أن يؤثر العنوان الجيد أيضا على SEO المقال. فإذا كان العنوان مثيرًا للاهتمام/غريبًا/مضحكًا/وتوضيحيًا، سيكون مميزا ويبرز بين جميع نتائج البحث، مما يحث الناس على النقر على مقالك بدلا من مقالات المدونات الأخرى. إليك بعض النصائح حول اختيار عنوان جيّد: ليكن العنوان محددا وليس عموميا. عمّا يتحدث المقال؟ اذكر ذلك بإيجاز. لا تنس كلماتك المفتاحية. عندما يساورك الشك حول الكلمات المفتاحية المناسبة استخدم الأداة المذكورة أعلاه (Google Keyword) لمعرفة الكلمات المفتاحية ذات العائد الأكبر (10 آلاف عملية بحث في الشهر كحد أدنى) وفي نفس الوقت لها تقييم rating متوسط أو منخفض. تأكد من وجود الكلمة المفتاحية في عنوان المقال، ومن الأفضل أن تكون في بدايته. أجب عن الأسئلة وقدم حلولا للمشاكل. إن لم تكن متأكدا حول الموضوع الذي تكتب عنه، ابدأ بالأسئلة المتكررة الخاصة بك. ما هي الأسئلة التي يسألها عملاؤك أو زبائنك بشكل منتظم؟ ابدأ بكتابة مقال يجيب عن كل من تلك الأسئلة. بإمكانك أن تبدأ مقالك بـ "كيفية ..." (... How to). اكتب مقالا بهيئة قائمة. هذا النمط من المقالات له شعبية كبيرة على الإنترنت، فالجميع يحب "5 أسباب لـ ..." أو "7 طرق لـ ...". قدّم قيمة. قبل كل شيء، تأكّد من أنّ مقالك يوفر معلومات قيّمة. سيزور الناس مدونتك، يتصفحونها، ويعودون لقراءة المزيد عليها إذا شعروا بأنّها تستحق ذلك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال SEO4Bloggers 6: How to SEO-Optimize Your Blog Posts و SEO4Bloggers 7: SEO Optimizing Images و SEO for Bloggers 8: Choosing A Kick-Ass Blog Post Title لصاحبته: Rebecca Coleman.
  4. من الأساسيات المهمة لمدونتك كتابة كلمات مفتاحية لها تمتاز بقيمتها العالية، لكن البحث عن كلمات مفتاحية يُعَد أمرًا صعبًا، حيث أن إيجاد الكلمات المفتاحية الشائعة مجرد بداية، لذا عليك الارتقاء بمدونتك من جهة ومعرفة أي الكلمات تعرّض منافسيك للخطر من جهة أخرى، وإذا أردت الارتقاء بمدونتك بطريقة طبيعية، فعليك استخدام طريقة تحسين محركات البحث سيو SEO، وكلما زاد فهمك لهذه الطريقة، زادت احتمالية وصولك إلى جمهور أكبر، وسنتحدث في هذا المقال عن عملية من أربع مراحل لتحديد الكلمات المفتاحية التي يجب استخدامها. 1. ابحث عن الكلمات المفتاحية المحتملة باستخدام أداة Ubersuggest توجد العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها للبحث عن الكلمات المفتاحية، والخيار الأول في حال كان حجم البيانات هائلًا هو Google Keyword Planner، وطبعًا ليس هو الخيار الجيد الوحيد، فهناك أداة أخرى مجانية وسهلة الاستخدام وهي أداة Neil Patels’ Ubersuggest التي تسمح بالبحث عن اقتراحات لكلمات مفتاحية باستخدام فئات متعددة مع بعض المحددات، فإذا بحثت عن مصطلح لوصفة ما، فستحصل على أكثر من 500 كلمة مفتاحية كما هو موضح في الصورة الآتية: وكما ترى، تنقسم الكلمات المفتاحية إلى اقتراحات، وكلمات ذات صلة في السياق وأسئلة، وحروف جر وموازنات. وعادةً ما تكون الكلمات المفتاحية الطويلة للمدونات الجديدة في المقدمة بسبب وجود منافسة أقل، كما أنه إذا ألقيت نظرةً سريعةً على الأسئلة وحروف الجر والموازنات، فستجد العديد من الخيارات العملية: الأهم من ذلك هو أن Ubersuggest يتضمن بعض بعض نقاط الصعوبة الأكثر موثوقية الصعوبة والموثوقية في المجال، وهنا ما يجب فعله مع احتمالات الكلمات مفتاحية: ابحث عن بدائل طويلة باستخدام المرشحات المذكورة في الأعلى (الأسئلة وحروف الجر والموازنات). ضع قائمةً للاقتراحات ذات الصلة مكونة من عشرة مصطلحات أو أكثر. افصل الاقتراحات ذات عدد المصطلحات الأكبر (بالمئات). سترغب في هذه المرحلة بدمج قائمتين من الكلمات المفتاحية المحتملة، بحيث تتضمن إحداها العدد الأكبر من المصطلحات والأخرى تتضمن الباقي. وللحصول على نتيجة أفضل، ركّز على القائمة ذات المصطلحات المناسبة واستخدام الباقي مثل كلمات مفتاحية في المحتوى، ومع ذلك سيبقى الكثير من عمليات الترشيح التي تعطي نتائج / مؤشرات الصعوبة. 2. حلل نتائج الصعوبة للكلمات المفتاحية تتضمن معظم أدوات البحث عن الكلمات المفتاحية ما يسمى بنتائج الصعوبة لكل الاقتراحات المقدمة لك (إلا إذا لم يكن هناك بيانات كافية)، وباختصار ستكون النتيجة من 1-10 بحيث تشير لمدى صعوبة تقدم المدونة باستخدام كلمة مفتاحية محددة؛ أما بالنسبة لمدونة جديدة، فإن نتائج الصعوبة المثالية تكون بين 0-20، مما يعني أن كلمة مفتاحية محددة ستجعلك تتقدم بسهولة، ومع ذلك يُرجح أن يكون عدد مصطلحات البحث لهذه الكلمات المفتاحية أقل، وبالتالي مستوى منافسة أقل. وقد لا تجد العديد من الكلمات التي تستطيع استخدامها بهذا المدى، لذا ستضطر للبحث عن المزيد، ويُعَد النطاق بين 20-50 لنتائج الصعوبة هو الوسط الأفضل، كما يشير هذا النطاق إلى وجود منافسة على كلمة مفتاحية محددة ولكنها ليست كبيرة بحيث لا تستطيع مجاراتها؛ أما بالنسبة للنتائج الأكبر من 50، فيصعب التقدم بها في موقع إلكتروني جديد ليس لديه صلاحيات كبيرة. والآن بعد التعرف على ماهية نتائج الصعوبة، رتّب قائمة بالكلمات المفتاحية التي جمعتها في الخطوة الأولى، ثم ابدأ بحذف أي كلمات ذات نتائج صعوبة أكبر من 50، وتسهيلا للأمر ضع جميع المعلومات في جدول واحد لتضيف المزيد من البيانات إليها باستخدام نهج منظم. 3. انظر إلى ما يفعله منافسوك يكون التحدي الحقيقي عندما يكون الأمر متعلقًا بالتقدم باستخدام كلمة مفتاحية تعمل بشكل أفضل من كلمات منافسيك، ولفعل ذلك يتوجب عليك إجراء بعض الأبحاث، مما يعني أخذ الكلمات المفتاحية التي جمعتها واحدةً بواحدة، واستخدام محرك البحث Google وتحليل النتائج، ولنفرض مثلًا أنك تريد استهداف كلمة مفتاحية للموازنة بين وصفتي طعام، حيث ستظهر هنا أفضل النتائج: تكون معظم النتائج الأولى عبارة عن تصنيفات بسيطة للاختلافات بين الوصفتين، ولكن عند فتحها ستظهر لك تصنيفات أفضل 3 نتائج: منشور بسيط على مدونة مع وصفة بدون تنسيق (وهو أمر مرفوض تمامًا). لدينا منتديات مع العديد من الإجابات. منشور شامل يتضمن عناوين فرعية وقوائم ووصفة كاملة وتعليمات وحتى فيديو. وبالتالي ستصعب منافسة النتيجة الثالثة لأنها متكاملة. وللوصول إلى هذه المرحلة، يجب كتابة المحتوى بتنسيق وصور وكلمات مفتاحية أفضل، وعلى الرغم من الحالات الاستثنائية؛ يُظهر ذلك البحث السريع أنه من السهل التقدم باستخدام مصطلح للموازنة بين وصفتين، وبالتأكيد يحتاج الحصول على المرتبة الأولى إلى المزيد من الجهد. يعطي هذا البحث فكرةً حول نوع المحتوى الذي يجب كتابته لكل كلمة مفتاحية. أضف تلك المعلومة إلى قائمتك بجانب كل مصطلحات البحث فورًا لتتعرف على الأفكار التي ستبني عليها. 4. ابحث عن كلمات مفتاحية ذات صلة ويمكن استخدامها هناك معلومات أخرى يمكن أخذها من نتائج محرك البحث Google عندما يكون الأمر حول الكلمات المفتاحية المقترحة كما سنرى فيما يلي عند البحث عن أي مصطلح والانتقال إلى أسفل النتائج: ستعطي معظم أدوات البحث معلومات مرتبطةً بالمصطلح الذي بحثت عنه، ولكن نتائج بحث Google ترشح البيانات حتى تصل لأكثرها ارتباطًا بالمصطلح نفسه، وأفضل ما يمكن فعله هو أخذ الكلمات المفتاحية وتحديد أيها يمكن استخدامه في المحتوى المراد كتابته، فقد يكون المحتوى الأفضل هو كتابة شاملة حول كيفية طبخ الوصفتين بالإضافة إلى الفروقات الموجودة بينهما (ستكون هناك نقاط إضافية عند إضافة قصة كل منهما). وبأخذ ذلك في الحسبان، يمكن التخلص من المصطلحات ذات الصلة التي لا تناسب الجمهور المتوقَع، وبالتالي لن يكون استخدامها ضروريًا؛ أمّا الآن خذ الكلمات المفتاحية المتبقية وأضفها إلى الجدول. وهذا ما يجب أن تبدو عليه كيفية إدخال واحد في القائمة: هذه جميع المعلومات التي تحتاجها للبدء بتجميع جدول المحتويات الذي يستهدف الكلمات المفتاحية التي تقدم أفضل الفرص للتقدم في فترة زمنية قصيرة، ويعتمد ترتيب كتابة المحتوى عليك، ولكن يُفضَّل البدء باستخدام الكلمات المفتاحية الجيدة في نتائج الصعوبة وحجم نتائج البحث. قد يبدو ذلك صعبًا وتريد نشر المحتوى باستمرار، لذا يمكنك البدء بالترتيب الذي تريده. الخاتمة ستجد العديد من الكلمات المفتاحية عند البحث عن مصطلحات شائعة، لذلك ستحتاج إلى تحديد أي الكلمات تستحق الاستخدام، وأي المصطلحات تعطي أفضل النتائج في وقت قصير، وعليك أيضًا معرفة كيفية التغلب على المنافسين فيما يتعلق بالمحتوى، فالأمر ليس سهلًا وسيتطلب الكثير من العمل، بينما إذا خصصت بضع ساعات كل شهر أو اثنين، فسيكون بإمكانك التخطيط لجدول محتوى يعطي أفضل النتائج الممكنة، وهنا نلخص كيف تبدأ: ابحث عن الكلمات المفتاحية المحتملة باستخدام أداة Ubersuggest حلل نتائج الصعوبة للكلمات المفتاحية. انظر إلى ما يفعله منافسوك. ابحث عن كلمات مفتاحية ذات صلة ويمكن استخدامها. ترجمة-وبتصرف-للمقال How to Find High-Value Keywords For Your Blog لكاتبه Alexander Cordova. اقرأ أيضًا دليل البحث عن الكلمات المفتاحية للمسوق بالمحتوى 5 أدوات SEO مجانية تساعدك في تطوير مدونتك البحث عن الكلمات المفتاحية المناسبة لمدونتك 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث
  5. يُعَد ظهور مدونتك في نتائج البحث من الأساسيات، فكلما زاد عدد مرات ظهور مدونتك على محركات البحث زاد عدد الزوار، وهذا دور محركات البحث التي يمكنها تحسين ترتيب المواقع الإلكترونية، حيث تصل نسبة عدد مرات النقر على أي بحث في جوجل إلى 67%، إذا كانت من ضمن النتائج الخمس الأولى، وإذا لم تكن من ضمن هذه النتائج، فلن تحصل إلا على عدد قليل جدًا من الزوار. بالنظر إلى أهمية ترتيب موقعك ضمن نتائج البحث، فسنتناول الطريقة التي تتبعها محركات البحث في تحديد ترتيب المواقع الإلكترونية، وتحديدًا في جوجل، ثم سنتحدث عن العوامل الرئيسية الأربعة التي قد تؤثر على ترتيب مدونتك في نتائج البحث. ما ترتيب محركات البحث ولماذا يعد مهما؟ تحصل في هذه الأيام على المئات من نتائج البحث عندما تبحث عن شيء ما في جوجل؛ أما إذا كنت تبحث عن شيء غامض فقد لا تجد الكثير من النتائج، وفي الواقع لا يكون الانتباه على النتائج الثلاث الأولى في نتائج محركات البحث متكافئًا، كما قد يكون محتوى مدونتك أفضل في بعض الحالات، ولكن لا تستطيع محركات البحث معرفة ذلك مباشرةً؛ حيث يعتمد جوجل على خوارزمية معقدة تتكون من أكثر من 200 إشارة مميزة لتحديد الترتيب في نتائج البحث. وعند الحديث عن تحسين محركات البحث سيو SEO، فإننا نشير إلى جميع المَهمّات التي يجب تنفيذها إذا أردت ظهور مدونتك في أول صفحات نتائج البحث، والتأكد من الارتقاء بالمحتوى ليصبح في النتائج الأولى. ولكل عملية بحث ترتيب مختلف للنتائج، ومن الضروري فهم أن كل صفحة من مدونتك ستظهر في النتائج حتى مع اختلاف المصطلحات، بالتالي يجب التركيز على وصول أعلى عدد من صفحات مدونتك إلى النتائج الأولى، وكلما زادت الدقة والتفاعل وتحسين المحتوى، زادت سهولة ذلك؛ أمّا إذا بدأت العمل على مدونة جديدة، فعليك الصبر لأن ذلك سيستغرق المزيد من الوقت. 4 عوامل تؤثر على ترتيب موقعك الإلكتروني يستخدم جوجل أكثر من 200 إشارة لتحديد ترتيب نتائج كل بحث كما تحدثنا سابقًا، وبينما شرحها سيستغرق وقتًا طويلًا، فسنتحدث عن أهم أربعة منها، وهي: تحسين الكلمات المفتاحية عندما تريد البحث عن شيء ما، فإنك تبحث عنه باستخدام الكلمات المفتاحية، وإذا أردت البحث مثلًا عن وصفة مثالية لأكلة ما، فقد تكون الكلمة المفتاحية هي "أفضل وصفة لـ": هنا سيعرف جوجل أنك تبحث عن وصفة معينة من الكلمات المفتاحية والبيانات الوصفية التي سنتحدث عنها بعد قليل، كما ستجد تلك الكلمة المفتاحية أو أي كلمات قريبة منها عند فتح أي من الوصفات، ولكن لا تعتقد أن ملئ إحدى صفحات مدونتك بكلمات مفتاحية لا داعي لها سيكون أمرًا جيدًا، بل استخدم ما يلي بدلًا من ذلك لتضمن نجاحك: استخدم الكلمات المفتاحية بطريقة طبيعية في كل صفحة. ضمّن مرادفات الكلمة المفتاحية في المحتوى. استخدم الكلمات المفتاحية مثل جزء من عنوان الصفحة والعناوين الفرعية. يمكن لكل صفحة الاحتواء على كلمات مفتاحية رئيسية وثانوية بالاعتماد على أهميتها. تحسين الصفحات يشمل تحسين الصفحات البيانات الوصفية التي تعتمد عليها محركات البحث لتحديد كيفية ظهور صفحاتك في نتائج البحث، وتتضمن هذه البيانات ما يلي: عناوين الصفحات. وصف المحتوى. الوسوم. نصوص بديلة للصور. الترقيم المنظم. بمعنى آخر ستأخذ البيانات الوصفية بضعة لحظات فقط لتحسين كل صفحة، كما ستحتاج إلى إضافة الكلمة المفتاحية الرئيسية في العنوان لأي منشور، إضافةً إلى وصف المحتوى والوسوم والنص البديل عن كل صورة، كما يجب على العناصر تقديم معلومات حول محتوى الصفحة في كل مرة. الروابط الداخلية والخارجية تربط الروابط الداخلية أو وصلات العودة صفحات أخرى بصفحتك، وتجد محركات البحث هذا مصدرًا للثقة، ولكن يجب أن يكون الموقع الذي تريد ربط مدونتك به موثوقًا ومحتواه مرتبطًا باهتمامات زوارك، وهذا بالتحديد ما تفسره محركات البحث، وكلما زادت جودة هذه الروابط، زادت السلطة التي تحصل عليها. يتطلب بناء وصلات العودة جهدًا كبيرًا، وفي أوقات بنائها يجب التأكد من إضافة الكثير من الروابط الداخلية في صفحاتك لدعم مقالات سابقة أخرى، ويُعَد الهدف من إضافة الروابط الداخلية هو مساعدة الزوار على تصفح موقعك الإلكتروني عبر تأسيس روابط منطقية، مما يزيد أيضًا من الوقت الذي يقضيه القرّاء في موقعك. سرعة تحميل الصفحات وملاءمتها للهاتف المحمول يكره الجميع التعامل مع المواقع الإلكترونية البطيئة، وإذا زاد وقت التحميل عن 3 ثوانٍ، فسينتقلون للبحث عن نفس المحتوى في مواقع أخرى، وكلما زادت سرعة التحميل، تحسّن مستوى الأداء. توجد العديد من الطرق التي يمكن تقليل وقت التحميل بها في ووردبرس، ومن الضروري ظهور مدونتك بشكل جيد على الهاتف المحمول أيضًا؛ وذلك لأن معظم الناس يتصفحون الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في هذه الأيام، وإذا لم تكن مدونتك مناسبةً للهاتف المحمول، فستغامر بخسارة جزء كبير من الزوار، ويسهل استخدام أنماط مناسبة وسهلة الاستخدام للهاتف المحمول في ووردبرس. الخاتمة لا أحد يعلم كيف تعمل خوارزميات جوجل لترتيب نتائج البحث بالضبط، ولكن لدينا فكرة جيدة عن أهم العوامل المستخدَمة، وهذا يعني أنه إذا كنت تركّز على تحسين الجوانب الأساسية، فستزيد احتمالية تحسين ترتيبها في نتائج البحث. إن أهم أربعة عوامل يجب أخذها في الحسبان عند العمل على مدونة هي: تحسين كلمات البحث. تحسين الصفحات. الروابط الداخلية والخارجية. سرعة تحميل الصفحات وملاءمتها للهاتف المحمول. ترجمة-وبتصرف-للمقال How Search Engines Rank Your Blog (A Simple Explanation لكاتبه Alexander Cordova. اقرأ أيضًا تحسين ترتيب المواقع في نتائج البحث بالنسبة للشركات 5 أدوات SEO مجانية تساعدك في تطوير مدونتك كيف تستغل مدونتك للحصول على المزيد من أعمال الكتابة كمستقل التسويف: عندما تخاف من بدء التدوين المستقل كيف تستعين بمصادر خارجية في تدوينك المستقل مع ضمان النزاهة
  6. تعرفت في المقال السابق من سلسلتنا حول تعلم SEO على ما يبحث عنه جمهورك المستهدف وكيف يبحث عنه وعلى أبرز الكلمات المفتاحية المفتاحية الممكن استخدامها في موقعك الإلكتروني، وفي هذا المقال ستتعرف على كيفية استخدام الكلمات المفتاحية المستخرجة في صفحات موقعك أي تحسين محركات البحث على مستوى الصفحة On Page SEO. والآن بعد استخراج الكلمات المفتاحية المناسبة حان الوقت للبدء بصناعة المحتوى الخاص بك. استكشاف الصفحات والمقالات المتصدرة لكلمات مفتاحية محددة قم بإجراء عمليات بحث في جوجل بالكلمات المفتاحية المستخرجة وابدأ بجمع المعلومات عن المحتوى والمواضيع المتاحة فيها، واجمع الكلمات المتشابهة لاستهدافها بصفحة واحدة ودون بعض الملاحظات حول النتائج المتصدرة بكلماتك لتفيدك في التغلب عليها وتجاوزها لاحقًا. هل المحتوى يرتكز على الفيديو أو الصور وكم عدد الصور والفيديو الموجود في النتائج الأولى. هل المحتوى طويل أو مختصر للنتائج الأولى. كم عدد كلمات المحتوى في النتائج الأولى وهل هو منتظم بشكل فقرات وعناوين فرعية وقوائم. اسأل نفسك كيف يمكنك كتابة محتوى فريد يتميز عن كل ما سبق من صفحات ومواضيع في نفس مجالك! وفكر كيف تتجاوز منافسيك في كل ما سبق من صور وفيديو وعدد كلمات وتنظيم هيكلية المحتوى دون تكرار أو حشو. واتبع الممارسات التالية في مقالنا. أفضل ممارسات تهيئة الموقع داخليا لمحركات البحث أقصد هنا التحكم في عنوان الصفحة أو المقال والوصف الذي يظهر في محركات البحث وبعض العناصر الأخرى التي تهم محرك البحث جوجل ويستطيع فهمها لتصنيف الصفحة بشكل جيد. العناوين Header tags علامات العناوين هي من أهم معايير تهيئة الموقع داخليًا لمحركات البحث On Page SEO لدى جوجل وهي تحدد هيكلية المحتوى وترتيب الفقرات ويجب أن تملك كل صفحة أو مقال عنوانًا أساسيًا Header 1 واختصارًا يُطلق عليه H1. ويفترض أن يكون العنوان H1 مفردًا ووحيدًا في كل مقالة أو صفحة ويتضمن الكلمة المفتاحية المستهدفة ولا يتكرر مرتين في نفس الصفحة وهو موجود في عنصر html بالشكل <h1>عنوان الصفحة</h1>. وهنالك أيضًا عناوين فرعية تتدرج من H2 حتى H6 من الأكثر أهمية حتى الأقل أهمية ويمكنها أن تتكرر في الصفحة أو المقالة على عكس عنوان H1 وليس من الضروري تواجدهم جميعًا في الصفحة أو المقال لكن تواجدهم أو على الأقل تواجد العناوين الفرعية H2 و H3 في المقالة سيساعد جوجل والمستخدمين على فهم وإدراك المحتوى بشكلٍ أفضل. كما ذكرت تحتوي كل صفحة على عنوان H1 وفي الغالب يتم تحديده تلقائيًا من عنوان الصفحة أو المقالة كما في مواقع الووردبريس ويتم استخدام H2 للعناوين الفرعية للمقال وعناوين H3 للعناوين الفرعية للعناوين H2 وهكذا. الروابط الداخلية ذكرنا في المقال الثاني من السلسة أنَّ جوجل يكتشف الروابط الجديدة من الروابط المفهرسة لديه، لذا حاول بناء شبكة روابط داخلية قوية بين صفحات ومقالات موقعك الإلكتروني. عند نشر كل صفحة أو مقالة جديدة قم بتضمين روابط للصفحات ذات المواضيع القريبة التي قد تهم الزائر أيضًا، لكن لا تضع هذه الروابط ضمن عبارات مثل ’’اضغط هنا’’ بل ضعها ضمن كلمات مفتاحية مناسبة لمحتوى الرابط بالفعل. وعلى سبيل المثال إذا ضمنت رابط مقال يتحدث عن أفضل جوالات 2021 ضمن عبارة في النص ’’أفضل جوال 2021’’ بدلًا من تضمينه في عبارة ’’اضغط هنا’’ سيكون مؤشر جيد لجوجل أنَّ رابط المقال يرتبط بأفضل الجوالات بالفعل. ولكن تذكر لا تُبالغ في عدد الروابط الداخلية في كل صفحة أو مقال لكي لا تبدو غير مفيدة أو مربكة بالنسبة لمحركات البحث ضع فقط ما يرتبط بالمحتوى بالفعل وما سيفيد الزائر ويدفعه للدخول إليه لمحاولة إبقائه على الموقع لأطول فترة ممكنة. إعادة توجيه الروابط حاول عند إعادة تسمية عناوين الصفحات أو تحديثها الحفاظ على رابط الصفحة أو المقال لكن إن قمت بتغيير أو حذف الرابط فلا تترك الرابط القديم كرابط غير موجود 404. قم بإعادة توجيه الرابط القديم إلى الجديد مباشرةً ليستطيع جوجل فهم أنَّ الرابط الجديد هو ذاته القديم بعد تحديثه. ولا يجب أن يمتلك موقعك الإلكتروني روابط غير موجودة 404 وبذات الوقت لا تعيد توجيه نفس الرابط عدة مرات أي لا تقوم بتغييره كثيرًا لكي لا يُدخل عناكب البحث في دوامات لا يمكن الخروج منها. ضغط الصور وتغيير صيغتها الصور هي سبب رئيسي لبطء المواقع الإلكترونية لذا من الأفضل ضغط الصور قدر الإمكان مع محاولة الحفاظ على جودتها، وبالنسبة لمواقع الووردبريس هنالك الكثير من من إضافات ضغط الصور الرائعة التي تملك باقات مجانية لعدد محدود من الصور ومدفوع لعدد لا نهائي. كما يجب عليك اختيار صيغ الصور المناسبة لموقعك وأبعادها المناسبة ومن الجيد حاليًا تحويل الصور إلى صيغة الصور التي طورتها جوجل WEBP. النص البديل للصور Alt text النص البديل داخل الصور يُستخدم لوصف الصور ليسهل فهمها من قبل محركات البحث حيث تقوم عناكب جوجل بالزحف إلى عنوان الصورة ونصها البديل لفهمها بشكل أفضل. تعبئة النص البديل وعنوان الصور بعبارة مناسبة للكلمات المفتاحية المستهدفة سيقدم لك فائدة إضافية لتحسين محركات البحث لقراءة مقالات وصفحات موقعك الإلكتروني. تأكد من تواجد النص البديل في صورك وحاول تجنب الحشو فيه وهو يتواجد في الصفحات التي تحتوي صور بالصيغة: <img src="grumpycat.gif" alt="النص البديل عن الصورة"> تمثل قيمة alt في عنصر الصورة النص البديل المناسب الذي ينوب عن الصورة ويصف محتوياتها، وفي مواقع الووردبريس يمكنك إضافته بسهولة بمجرد رفع أي صورة. تنسيقيات ضرورية لسهولة القراءة يمكن أن تمتلك صفحتك أو مقالك أفضل محتوى تمت كتابته حول موضع ما لكن ماذا لو يتم تنسيقه بشكل صحيح وسلس! لن يتم قراءته أو الاهتمام به على الإطلاق من قبل جوجل أو الزوار المحتملين. وفيما يلي بعض المبادئ التي نفضل الالتزام بها: حجم النص ولونه: تجنب الخطوط الصغيرة جدًا كما توصي جوجل باستخدام حجم خط 16 وما فوق لسهولة القراءة من الهاتف المحمول، ويجب أن يتناسب لون النص مع الخلفية بحيث يكون مريح للقارئ ليبقى أطول فترة ممكنة في موقعك الإلكتروني. وكذلك يُساعد تقسيم المحتوى إلى عناوين فرعية وفقرات إلى التنقل السلس في الصفحة ولا سيما في المقالات الطويلة نوعًا ما. القوائم المنقطة: يمكن أن يُساعد تواجدها على تبسيط المحتوى أكثر والعثور على المعلومات بشكلٍ أسرع. الوسائط: قم بتضمين الصور والفيديو وكل محتوى يمكن من شأنه أن يثري مقالاتك وصفحات موقعك الإلكتروني. الخط العريض والمائل: يمكن أن يؤدي وضع الكلمات والعبارات المهمة بخط عريض ومائل إلى زيادة التركيز عليهم وبالتالي توضيح النقاط المهمة التي تريد إيصالها. التنسيق الصحيح للمحتوى: تذكر دائمًا أنَّ تنسيق المحتوى يمكن أن يظهره كمقتطف أعلى نتائج بحث جوجل أي نتيجة 0 أعلى النتيجة الأولى في محرك البحث. العنوان page title tag علامة عنوان الصفحة title tag هو عنصر HTML يحدد عنوان الصفحة ويكون وفق الشكل: <head><title>مثال على العنوان</title></head> في معظم المواقع يكون إدخال عنوان الصفحة أو المقال عند إنشائه بسيط جدًا وعليك تضمين الكلمة المفتاحية المستهدفة في الصفحة أو المقال ضمن العنوان لأن هذا العنوان يظهر في نتائج البحث. وكمثال انظر الموقع التالي المختص بالعقارات ولاحظ العنوان المناسب لصفحته الرئيسية. يلعب عنوان الصفحة دورًا كبيرًا في جذب الباحث للدخول إلى الموقع وكلما كان أكثر إقناعًا زاد عدد الزوار الذين يجذبهم موقعك الإلكتروني، لذا اتبع النصائح التالية عند كتابة العنوان: تضمين الكلمة الرئيسية المستهدفة في مقدمة العنوان إن أمكن ذلك. حاول أن يكون بطول 50 إلى 60 حرف فقط وإذا تجاوزه لن يظهر كامل العنوان في نتائج بحث جوجل. ذكر العلامة التجارية في العنوان لزيادة ثقة الباحث وتشجيعه على الدخول. لاحظ تضمين جميع هذه النصائح في الصورة التالية: وصف محتوى الصفحة Meta descriptions لا يقل وصف محتوى الصفحة Meta descriptions عبر عنصر الميتا <meta> أهمية عن العنوان وهو ذلك المحتوى المختصر الذي يوصف محتويات الصفحة ويتم تضمينه في الصفحة بالشكل: <head><meta name="description" content="وصف الميتا هنا" /></head> وفي مواقع الووردبريس يمكن إضافته بسهولة عبر اضافات SEO الشائعة مثل Yoast SEO، وتكمن أهمية وصف الميتا في ظهوره في نتائج بحث جوجل أسفل عنوان ورابط الصفحة. لاحظ الصورة التالية ظهور وصف الميتا للصفحة الرئيسية "وتركز أكاديمية حسوب … والعمل عن…" وهو عبارة عن سطرين لتوصيف محتوى الرئيسية وما تتوقع أن تراه فيها. لاحظ لون عبارة "أكاديمية حسوب" في وصف الميتا عند تطابقها مع استعلام الباحث. تزعم جوجل أنَّ وصف الميتا غير مهم كالعنوان في تصنيف المواقع وترتيب الصفحات ضمن محرك البحث إلا أنَّ أهميته تكمن في ظهوره ضمن النتائج وبالتالي امكانية الاطلاع عليه من قبل الباحث والنقر على الرابط إن كان المحتوى مقنع بالفعل. اتبع النصائح التالية عن كتابة وصف الميتا لصفحات ومقالات موقعك: أن يكون الوصف ملائم لمحتوى الصفحة ويرتبط به. يعطي الباحث فكرة قوية عن محتوى الصفحة المتوقع. تضمين الكلمة المفتاحية الرئيسية في وصف الميتا والكلمات المشابهة لها والقريبة لها إن أمكن (عند تطابق كلمة ما من استعلام الباحث مع وصف الميتا ستظهر الكلمة في وصف الميتا بلون غامق وبالتالي تكون صفحتك ملفتة للإنتباه أكثر للباحث). حاول أن يكون طول وصف الميتا بين 160 و170 حرف فقط على الأكثر لضمان ظهوره كامل في نتائج بحث جوجل. بنية روابط الصفحات URLs يمكن أن يؤثر شكل رابط الصفحة عن معدل النقر والدخول من جوجل كونه يظهر في نتائج البحث أيضًا أعلى عنوان الصفحة كما تُلاحظ من الصور السابقة. وهو مهم أيضًا كونه يدخل في تقييم جوجل أثناء ترتيب نتائج البحث، مثلًا لاحظ الفرق بين الرابطين التاليين: https://academy.hsoub.com/programming https://academy.hsoub.com/asdf/453?=recipe-23432-1123 عند ظهورهم في نتائج البحث ستختار تلقائيًا الرابط الأول كونه أوضح ويبدو آمن أكثر ويُشير إلى البرمجة وما تتوقع أن تراه ضمن الرابط هو مقالات في هذا المجال بالفعل. تنويه: بالنسبة لمواقع المحتوى العربي تكثر الإجتهادات بخصوص كتابة كلمات باللغة العربية أو الإبقاء عليها باللغة الإنجليزية في الرابط وعلى سبيل المثال: https://academy.hsoub.com/programming/php/wordpress/كيفية-تثبيت-ووردبريس https://academy.hsoub.com/programming/php/wordpress/how-to-install-wordpress يبدو أنه لا مانع من التنويع في الصفحات والمقالات أي نشر بعض الصفحات والمقالات بكلمات باللغة العربية وبعضها الآخر باللغة الإنجليزية. أيضًا حاول أن يكون الرابط قصير نوعًا ما ليظهر كاملًا غير مقتطع في نتائج بحث جوجل ويسهل فهمه ونسخه وتعامل المستخدمين معه وكذلك ضمن الكلمة المفتاحية للصفحة أو المقال في الرابط وضع المحرف (-) بين الكلمات في الرابط. تجنب الممارسات التالية عند تهيئة الموقع داخليا لا تُنشئ محتوى لغرض الحصول على ترتيب جيد في نتائج البحث، الترتيب الجيد هو وسيلة لتحقيق هدف وهو مساعدة الباحثين وتقديم فائدة حقيقية لهم، لذا تجنب ممارسات تهيئة الموقع داخليًا السيئة التالية التي قد تعتقد أنها مفيدة لموقعك لكنها ستؤثر سلبًا عليه بطريقة أو بإخرى: المحتوى الضعيف: على سبيل المثال إن كنت تملك موقع الكتروني مختص بتقديم خدمة برمجة وتصميم المواقع الإلكترونية لا تُنشئ صفحات متعددة للخدمة ذاتها مثلًا: إنشاء موقع إلكتروني، عمل موقع إلكتروني، برمجة موقع إلكتروني، تصميم موقع إلكتروني. هذا سيُصعب على جوجل فهم صفحاتك وخدماتك، لذا يجب تضمين كامل العبارات المفتاحية السابقة في ذات الصفحة التي توصف الخدمة بشكلٍ صحيح. المحتوى المكرر: تجنب المحتوى المكرر والمنسوخ من صفحات أو مواقع أخرى، لأن جوجل لن يقوم بفهرسة صفحاتك ذات المحتوى المكرر، وقد يصل به الأمر إلى معاقبة موقعك الإلكتروني. حشو الكلمات المفتاحية: ذكرنا مرارًا ضرورة ذكر الكلمات المفتاحية المناسبة في المحتوى والعنوان والرابط ووصف الميتا لكن تجنب الحشو الزائد لهذه الكلمات في محتوى الصفحة، لا يوجد معيار ثابت لنسبة تكرار الكلمات السليم والضار لذا تأكد من وجود هذه الكلمات بشكلٍ كافي دون حشو وأنَّ المحتوى يقدم قيمة حقيقية مفيدة للزائر. المحتوى التلقائي: انتشرت العديد من الأدوات التي تزعم توليد محتوى حصري لك تلقائي من صفحات مواقع أخرى، تجنب أي محتوى غير حصري ليس من كتابتك أنت أو كتابة المحررين الذين يعملون معك. خاتمة ذكرنا في هذا المقال كل ما يمكن العمل عليه لتهيئة الموقع داخليًا On Page Seo وما يهمنا التأكيد عليه دائمًا أنَّ المحتوى هو الملك، اهتم بتصميم موقعك وبنية صفحاته ومحتواه وراقب تحسين محركات البحث له. وفي المقال القادم سننتقل إلى تشخيص بعض المشاكل التقنية التي قد تواجهك وتؤثر على تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني. اقرأ أيضًا المقال السابق: اختيار الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك الإلكتروني النسخة العربية الكاملة من كتاب مدخل إلى التسويق
  7. تعرفنا في المقال السابق على آلية عمل محركات البحث باختصار وكيفية ضبط وإعداد ما تريد إظهاره في محركات البحث وما لا تريد السماح لعناكب جوجل بالوصول إليه، وسنعرفك اليوم على كيفية اكتشاف واستخراج أهم الكلمات المفتاحية الإستراتيجية المناسبة لهدف موقعك الإلكتروني. لكي تُصبح خبير تحسين محركات البحث SEO يجب أن تعرف كيفية صياغة المحتوى بما يناسب محركات البحث من جهة والمستخدمين من جهة أخرى. وتكمن قوة البحث عن الكلمات المفتاحية المناسبة في فهم السوق المستهدف بطريقة أفضل وكيف يبحث المهتمون عن المحتوى أو الخدمات أو المنتجات الخاصة بك. حيثُ توفر لك استخدام بعض أدوات السيو المجانية والمدفوعة استخراج الكلمات المفتاحية المناسبة مع بيانات محددة مثل: عن ماذا يبحث الأشخاص أي كيف يكتبون عبارات البحث في جوجل. كم عدد الأشخاص الذين يبحثون عن هذه الكلمات. في أي شكل يريدون المعلومات (مقالات، منتجات، ملفات pdf أو وورد أو صور). ما قبل استخراج الكلمات المفتاحية keywords لإنطلاق نشاطك التجاري أو موقعك الإلكتروني مع مراعاة تحسين محركات البحث عليك أن تسأل من هم عملائك وما أهدافهم. ويجب التركيز على جمهورك ثمَّ استخدام بيانات الكلمات المفتاحية المستخرجة لصقل تلك الأفكار وتحسين ترتيب صفحات موقعك في جوجل. وعلى سبيل المثال عملت على موقع يخص "مجموعة لالي العقارية" المتخصص في بيع العقارات في تركيا لتحسين ظهوره في جوجل وسألنا أنفسنا الأسئلة التالية قبل بدء العمل: ما هي خدمات الموقع بدقة (بيع العقارات، الاستشارة العقارية، ..إلخ). ما أنواع العقارات المطروحة للبيع. من الذي يبحث عن العقارات في تركيا وما هي الدول المستهدفة. كيف يبحث الناس عن العقارات وماذا يكتبون في محركات البحث ما هي الأسئلة أو الاستفسارات التي يطرحها المهتمون بالعقارات. هل توجد مواسم خاصة تنشط بها حركة العقارات في تركيا. طرح مثل هذه الأسئلة هو الخطوة الأولى التي ستساعدك على فهم استهدافك بصورة صحيحة والتي ستوجهك نحو الكلمات المفتاحية التي ستستهدفها في عملك على محتوى الموقع. اكتشف العبارات التي يبحث بها الأشخاص قد يكون لديك أسلوبك لوصف الخدمة أو المنتج الذي تقدمه لكن عليك معرفة كيف يبحث الأشخاص المهتمين بهذا عبر جوجل واكتشاف هذا يتم ببعض الأدوات المتاحة على الإنترنت بعضها مجاني وبعضها مدفوع. ضع في حسبانك الكلمات المفتاحية الأساسية لموقعك والتي تكون عنوان الخدمة أو المنتج الذي تقدمه وفي مثالنا السابق مثلاً كلمة "عقارات تركيا" و "عقارات اسطنبول" وأسماء المشاريع والمناطق في اسطنبول وابدأ من هذه الكلمات باستخدام أدوات البحث واكتشاف الكلمات المفتاحية المناسبة لمعرفة متوسط البحث الشهري لكل كلمة مفتاحية والكلمات المفتاحية المشابهة الممكن العمل عليها والأسئلة الشائعة في مجالك وأهم موضوعات المحتوى التي يتم الكتابة حولها في المواقع الأخرى. فكل هذا سيساعدك في تحديد وتسجيل الكلمات الرئيسية الأكثر شيوعًا بين الباحثين والبدء بالعمل عليها في توصيف الخدمات أو المنتجات وفي صفحات ومقالات الموقع. لاحظ في مثالنا السابق عند استخدام أدوات البحث واكتشاف الكلمات المفتاحية المناسبة لاحظنا وجود العديد من العبارات ذات الفائدة العالية لهدف الموقع والتي كانت تغيب عن مخيلتنا عند بناء صفحات الموقع العقاري مثل "الجنسية التركية" و "الاستثمار في تركيا" وحتى الأسئلة الأكثر شيوعًا في هذا المجال مثل "الحصول على الجنسية التركية عن طريق شراء عقار" وعبارة "مراحل التجنيس في تركيا" والكثير غيرهم. عند استخراج الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك ومعدل البحث الشهري لها في المنطقة المستهدفة عليك تذكير نفسك دائمًا أنّه إن كان موقعك جديدًا من الصعب منافسة المواقع القديمة بالكلمات المفتاحية ذات معدل البحث العالي والقوية ويفضل العمل على استخراج العبارات المفتاحية الطويلة "ثلاث كلمات وأكثر" وذات معدل البحث القليل نوعًا ما لسهولة المنافسة أكثر عليها في جوجل واحتمالية الوصول للصفحة الأولى بها أعلى ثمَّ الانتقال للكلمات الأكثر تنافسية تباعًا مع الوقت. تنويه: استخراج الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك لا يعني مجرد إضافتها إلى الصفحة الرئيسية بل يجب تخصيص كل كلمة مفتاحية بصفحة منفصلة أو على الأقل مقالة أو خدمة أو منتج مع وصف كافي وكبير يتضمن نص وصور وفيديو إن أمكن ذلك أي يجب تنويع محتوى الموقع وصفحاته بما يناسب الكلمات المفتاحية. لاحظ في مثالنا السابق أننا خصصنا صفحة خاصة بالجنسية التركية وصفحة خاصة بالاستثمار في تركيا ووضعنا روابطهم في الصفحة الرئيسية إضافة إلى العديد من المشاريع والمقالات المنفصلة الموجودة روابطها في الرئيسية وهي تجلب زيارات أكثر من الرئيسية. اعمل على الكلمات المفتاحية الطويلة Long Tail Keywords عليك إدراك أنه كلما زاد معدل البحث زادت المنافسة والجهد اللازمين لتحقيق نجاح في ترتيب جوجل لذا اذهب لكلمات أقل منافسة أي أقل معدل بحث شهري وأطول وأكثر تخصص في مجال موقعك وهو ما نطلق عليه الكلمات المفتاحية الطويلة. في مثالنا السابق استخرجنا كلمات طويلة مثل ’’الاستثمار في تركيا للاردنيين’’ وهي كلمة مفتاحية طويلة من الكلمة المفتاحية الأساسية ذات المنافسة القوية ’’الاستثمار في تركيا’’. إضافة إلى المنافسة الصعبة هنالك سبب آخر لاستخدامك الكلمات الطويلة في بداية إنشاء الموقع الإلكتروني وهي النية الغامضة للزوار في الكلمات القصيرة ذات معدل البحث العالي على عكس العبارات المفتاحية الأطول. لتوضيح المثال أكثر انظر عبارة ’’عقارات اسطنبول" ذات معدل البحث الشهري 10000 عملية بحث في السعودية هي عبارة غامضة قد يبحث عنها من يريد الإيجار أو الشراء أو حتى الكثير من المهتمين بالحياة في تركيا وليس بالضرورة بشراء عقار، بينما العبارة الطويلة ’’عقارات اسطنبول للبيع بالتقسيط’’ ذات معدل البحث الشهري 1000 عملية بحث في السعودية هي كلمة أوضح وستجلب زوارًا تتطابق أهدافهم مع هدف الموقع وخدماته. أفضل أدوات اكتشاف الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك الإلكتروني يوجد العديد من المنصات لاكتشاف أفضل عبارات البحث المناسبة بعضها مجاني وبعضها مدفوع مع فترة تجريب مجانية وبعضها يتيح ضمنه أدوات مجانية وأدوات مدفوعة. وإن اختيار أفضل هذه الأدوات هو موضوع نسبي يختلف من شخص إلى آخر لذا ما نذكره في مقالنا هذا ليس سوى رأي شخصي من الكاتب وقد يفضل البعض أدوات أخرى أو يرتب الأدوات التالية بطريقة أخرى. وفيما يلي أفضل أدوات استخراج الكلمات المفتاحية لموقعك الإلكتروني مرتبة من الأفضل وفق رأيي الشخصي: أداة اكتشاف الكلمات الرئيسية الجديدة من إعلانات جوجل Google Ads هذه الأداة هي الأفضل بالنسبة لي كونها من أقدم الأدوات وهي من جوجل نفسها وبالتالي من أكثر أدوات استخراج الكلمات المفتاحية دقة لكنها لا تعطي أعدادًا ثابتة إنما ضمن مجال محدد كما سنرى في الصور التالية. يمكنك استخدام أداة اكتشاف الكلمات المفتاحية من إعلانات جوجل بتسجيل حساب في إعلانات جوجل ومحاولة عمل حملة إعلانية وإضافة طريقة دفع محددة (لا تقلق يمكنك إيقاف الحملة قبل البدء ودون خسارة أي $ لكن بمجرد تسجيل حساب يمكنك استخدام الأداة). بعد فتح حساب في إعلانات جوجل ادخل إلى الإعدادات ثمَّ أداة اكتشاف الكلمات المفتاحية الجديدة ثمَّ اختر ’’اكتشاف كلمات رئيسية جديدة’’. حدد الآن الدولة أو الدول المستهدفة وكذلك اللغة بحسب لغة موقعك الإلكتروني وابدأ بإدخال الكلمات الأساسية لموقعك الإلكتروني اضغط على الحصول على النتائج واكتشف عشرات النتائج الرائعة مع معدل البحث الشهري لها كمجال بين قيمتين وليس قيمة ثابتة. ابدأ باختيار أفضل العبارات الطويلة المناسبة لهدف موقعك والعمل عليها في صفحات ومقالات الموقع. أداة Moz Keyword Explorer تُعَد أداة اكتشاف الكلمات المفتاحية من موقع Moz رائعة وهي مجانية أيضًا وتُعطيك أفضل الأسئلة والعبارات المناسبة والشائع البحث عنها في الدولة التي تريدها مع معدل البحث الشهري لها، لكن بالنسبة لي لا أعتبرها بذات جودة أداة اكتشاف الكلمات المفتاحية من جوجل بالنسبة للغة العربية. لاستخدامها كل ما عليك تسجيل حساب في موقع MOZ واستخدام أدواته المجانية ثمَّ ادخل إلى Meet Keyword Explorer وضع عبارة البحث الرئيسية مع اللغة والدولة المناسبة وابدأ بتحليل النتائج وأخذ العبارات المفتاحية الطويلة المناسبة لك. لاحظ أنه بالفعل هذه الأداة ليست جيدة كفاية بالنسبة للغة العربية وصحيح أنها اقترحت كلمات مفتاحية جيدة لكنها لم تستطع جلب معدل البحث الشهري لها. لكن بالمقابل ستجد أنها استطاعت جلب النتائج الأولى لكل عبارة بحث وبالتالي يمكنك إلقاء نظرة على منافسيك وتحليل محتواهم لكل كلمة مفتاحية ومعرفة نقاط قوة وضعف كل نتيجة بحث. أداة Keyword Explorer من موقع Ahrefs يُعَد موقع Ahrefs من أفضل المواقع لمختصي SEO لما يحققه من شمولية في أدواته، وبإمكانك عبره تحليل موقعك ومواقع المنافسين ومعرفة الروابط الخلفية الأفضل لك وللمنافسين وكذلك تُتيح أداة Keyword Explorer اكتشاف كلمات مفتاحية رائعة مناسبة لموقعك الإلكتروني وأكثر الأسئلة الشائعة في مجالك. صراحةً موقع Ahrefs أفضل من Moz في استخراج الكلمات المفتاحية المناسبة للغة العربية لكنني وضعته في النتيجة الثالثة كون خدماته مدفوعة ولا يمكن استخدامها مجانًا ويمكنك كبداية شراء اسبوع تجريبي 8 أيام مقابل 7$ قبل البدء بإحدى خططه المدفوعة عالية التكلفة. اطلع على هذه المقالة أفضل أدوات تحسين محركات البحث SEO التي يستخدمها المحترفون. أداة Ubersuggest من موقع Neil Patel يُعتبر رائد الأعمال نيل باتل غني عن التعريف لخبراء SEO لما قدمه ويقدمه من خبرات وتجارب ناجحة في هذا المجال ويمكنك إلقاء نظرة واسعة على موقعه الإلكتروني Neil Patel والاطلاع على أفضل أدوات Seo المجانية والمدونات والتجارب ومقاطع الفيديو الرائعة في هذا المجال. ومن أدواته المجانية هي أداة Ubersuggest والتي تُتيح لك كتابة كلمات أساسية واستخراج كلمات مفتاحية جيدة لموقعك الإلكتروني مع معدل البحث الشهري لها ونسبة صعوبة الكلمة كنسبة مئوية. لاحظ أنَّ الأداة اقترحت كلمات مفتاحية رائعة للعمل عليها مع معيار Seo Difficulty كنسبة من 100 في العمود الأخير كما تُلاحظ من الصورة أعلاه ( تقريبيًا أي كلمة مفتاحية صعوبتها أقل 30 تعني أنّه يمكن التصدر بها والوصول للصفحة الأولى في جوجل بوقت قصير ويمكنك البدء بالعمل عليها). وأخيرًا إن كان موقعك إخباري يمكنك الاعتماد على جوجل ترند GoogleTrend لمعرفة أحدث الأخبار في مجالك وأفضل عبارات البحث الرائجة في كل دولة للكتابة حولها. خاتمة تعرفنا في هذا المقال على كيفية التخطيط لبناء استراتيجية المحتوى لموقعك الإلكتروني واختيار الكلمات المفتاحية المناسبة لمحرك البحث جوجل من جهة ولجمهورك ومتطلباته من جهة أخرى، لتبدأ بإنشاء الصفحات المناسبة لهذه الكلمات وتغذيتها بالمحتوى المكثف والمفيد، وسننتقل في المقال القادم إلى ذكر بعض التعاريف والمفاهيم الأساسية وممارسات السيو الداخلية ضمن الموقع On Page Seo. اقرأ أيضًا تحسين محركات البحث SEO وأهميته لموقعك الإلكتروني التوجهات الحديثة في تحسين الظهور ضمن محركات البحث تحسين الظهور في محركات البحث كيفية إيجاد كلمات مفتاحية ذات قيمة عالية لمدونتك 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث «قتل أحد المطورين سمعة موقعي»: أشنع ثلاثة أخطاء سيو والطريقة المثلى لتجنبها
  8. ذكرنا في المقال السابق كيفية تهيئة الموقع داخليًا لمحركات البحث واستخراج الكلمات المفتاحية المناسبة وما هي أبرز المفاهيم والممارسات الواجب تطبيقها على مستوى صفحات ومقالات ومنتجات موقعك الإلكتروني، واليوم سننتقل إلى بعض ممارسات السيو التقني وكيفية التأكد أنَّ موقعك الإلكتروني ليس سهل القراءة للبشر فقط بل لمحركات البحث أيضًا. ليس بالضرورة أن تكون مطورًا تقنيًا لتشخيص وحل المشاكل التقنية على موقعك الإلكتروني، بل ما يهمنا أن تكون قادرًا على إدراك هذه المشاكل والتحدث بها مع المطورين على الموقع لحلها وهنا تكمن أهمية السيو التقني Technical Seo في تشخيص بعض المشاكل والتقنيات التي يغفل عنها المطورين في كثيرٍ من الأوقات. وبعبارة أخرى السيو التقني ضروري جدًا لكل موقع إلكتروني لتتأكد أنه منظم لعناكب محركات البحث، وسنقسم مقالنا هذا إلى عناوين أساسية تتجلى في كيفية عمل الموقع الإلكتروني وكيفية فهم محركات البحث له وكيفية تفاعل الزوار معه. كيف تعمل المواقع الإلكترونية لسنا هنا للدخول في تفاصيل إنشاء وتصميم موقعك الإلكتروني ولا يُفترض بك أن تكون مطورًا لفهم السطور التالية، ولكن سنتطرق لكيفية طلب الموقع الإلكتروني في المتصفح وعرضه وكيف تتعامل معه عناكب محركات البحث، وهذا سيفيدنا لعدة أسباب منها: معرفة زمن تحميل الصفحة وما الذي يتم تحميله فيها وكيف سيتم عرضها، وكذلك سرعة تحميل الصفحة والذي هو ضروري جدًا لكلًا من المستخدمين ومحركات البحث. الموارد المكونة للصفحة تؤثر على فهم محركات البحث لها، مثلًا مكونات الجافا سكربت JavaScript قد لا تقرأها وتفهمها عناكب جوجل عند دخول الصفحة لأول مرة وتحتاج أيام وأسابيع لذلك، وبالتالي إن قام المطور بإضافة عناصر مهمة عبر ملفات JavaScript فقد لا تقرأ عناكب البحث هذه النتائج. كيف ينتقل الموقع الإلكتروني من الخادم إلى المتصفح لنبسط فيما يلي آلية طلب الموقع الإلكتروني: يطلب المستخدم العنوان Domain الخاص بموقعك الإلكتروني عبر كتابته في المتصفح أو النقر على رابط مباشر له. يُنشئ المتصفح الطلبات أي يبدأ بالبحث في خادم تحليل أسماء النطاقات أو العناوين Dns لجلب عنوان IP المقابل لاسم المجال. وبعد ذلك يطلب المتصفح عنوان IP ويصل إلى الخادم المطلوب لجلب التعليمات البرمجية والموارد المتاحة المكونة للموقع. بمجرد تلقي الطلبات من الخادم يرسل تعليماته البرمجية وملفات الموقع ليتم تجميعها في متصفح المستخدم. تجميع صفحة الويب أي تلقى المتصفح الآن الموارد من الخادم وقام بتجميعها حتى يتمكن المستخدم من رؤيتها. تنزيل جميع التعليمات والملفات اللازمة وإظهار الموقع الإلكتروني المطلوب. تعداد هذه الخطوات أعلاه سيفيدك في الحديث مع مطوري الموقع على تقليل زمن عرض صفحة الويب، اطلب منهم عدم التزامن بين المتصفح والخادم وأن يبدأ المتصفح بعرض أجزاء موقعك الإلكتروني المرئية للمستخدم بمجرد جلبها من الخادم وعدم الإنتظار لحين تلقي كامل التعليمات البرمجية والملفات من الخادم وتجميعها وعرضها. كذلك هذا سيفيدك في الطلب منهم حذف الملفات الغير ضرورية التي يتم جلبها ولا تستفيد منها في عرض موقعك الإلكتروني. والآن سنركز على موارد موقعك الإلكتروني وما هي التعليمات البرمجية التي يتكون منها: HTML: هيكل الموقع ومحتواه (العناوين ومحتوى الموقع وغيرها). CSS: شكل الموقع وتنسيقه (اللون الخطوط وغيرها). JavaScript: كيف يتصرف الموقع (تفاعلي وديناميكي وغيرها). يعتبر HTML العمود الفقري لموقعك الإلكتروني وهو يحدد العناوين والفقرات والنصوص أي كامل المحتوى في صفحات موقعك الإلكتروني، وأكواد HTML هذه مهمة جدًا لمحركات البحث لأن كل تعديل نقوم به في المحتوى في أنظمة إدارة المحتوى والمواقع الإلكترونية المبنية على الووردبريس على سبيل المثال هو تعديل على مستوى HTML. ولم يبدأ جوجل حتى عام 2014 في فهم واكتشاف أكواد CSS رغم أهميتها عند استخدامها في جعل موقعك أقل كثافة في التعليمات البرمجية أي تقليل حجم وعدد الملفات المكونة للموقع وزمن تحميل أسرع للصفحة. تقليل كثافة الأكواد والتعليمات البرمجية وزيادة المحتوى سيسهل كثيرًا من إمكانية قراءة عناكب جوجل لها وفهرستها ووصولها لترتيب متقدم في استعلام البحث بمجرد نشرها. وقد تُسبب ملفات جافاسكربت بعض المشاكل للموقع الإلكتروني بالنسبة لمحركات البحث لأن عناكب هذه المحركات لا تفهم هذه الملفات والأكواد كما تظهر للزوار، كما أنّها قد تتطلب موارد خارجية أخرى وعمليات طلب كثيرة من المتصفح لجلب هذه الموارد أي زمن تحميل أبطأ لصفحة الويب. وعلى الرغم من تأكيد جوجل أنَّ عناكبها أصبحت قادرة على اكتشاف وتحليل وفهم ملفات جافاسكربت كما يراها الزائر، إلًا أنَّ هذا قد يتطلب الزحف إلى الصفحة عدة مرات وأيام وأسابيع إضافية لفهرستها بشكلٍ صحيح، وقد يعاني جوجل من مشاكل معها مثل: حظر ملفات JavaScript عبر ملف الروبوتس Robots.txt. الملفات معقدة للغاية أو قديمة ويصعب على عناكب جوجل فهمها. قد لا يُحمَّل المحتوى في الصفحة إلا بعد الانتهاء من جلب جميع ملفات جافاسكربت. لا يمكن للخادم معالجة جميع طلبات ملفات الجافا الخارجية الخاصة بموقعك في وقت واحد. ولحسن الحظ يمكن عبر أداة مشرفي المواقع من جوجل التأكد كيف ترى عناكب جوجل صفحة الويب الخاصة بنا، وسنتطرق إلى هذا في المقال الثامن والأخير من سلسلتنا حول تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني والذي سنخصصه لشرح تفصيلي لأداة مشرفي المواقع من جوجل. كيف تفهم محركات البحث المواقع الإلكترونية تخيل أنَّ عناكب جوجل تزحف إلى مقال مؤلف من 10000 كلمة حول طريقة تحضير وجبة ما، كيف ستُميز مع هذا الكم من المحتوى بين المحرر الذي قام بنشر هذه الوجبة وبين الوصفات الخاصة بها وطريقة التحضير والمقادير الخاصة بها، هنا تكمن فائدة البيانات المنظمة Schema التي تسمح لك بإخبار محركات البحث عن طبيعة المحتوى وإعطاءه معلومات دقيقة عن المعلومات الموجودة في الصفحة وكيفية توزيعها. السكيما Schema أو البيانات المنظمة كما يُطلق عليها خبراء SEO هي طريقة لتنظيم المحتوى وتصنيفه بحيث تُخبر جوجل هل هو منتج أو صفحة أو مقال أو وصفة طعام وتُساعده على إدراك وفهم أفضل العناصر المتوافرة في الصفحة. وبالنسبة للمواقع المبنية على المنصات الجاهزة مثل ووردبريس يمكن إضافة البيانات المنظمة تلقائيًا عند نشر أي صفحة أو منتج أو مقال بمجرد تثبيت إحدى إضافات SEO الشائعة وفي مقدمتها إضافة Yoast Seo. أمًّا بالنسبة للمواقع الاخرى التي تعتمد على البرمجية المخصصة يمكن أن تطلب من المطورين العمل عليها كما يعملون على خريطة الموقع site map و ملف الروبوتس Robots.txt. أخبر جوجل عن صفحاتك المفضلة وصفحاتك المكررة لنفرض أنَّ لديك متجرًا يضم 100 منتج في تصنيف العناية بالبشرة موزعين على 5 صفحات ضمن التصنيف نفسه كل صفحة تضم 20 منتجًا، كيف سيميز جوجل بين هذه الصفحات المكررة الخمس ويعرف ما يجب فهرسته وما لا يجوز ذلك؟ بالتأكيد في مثل هذه الحالة يجب فهرسة الصفحة الأولى ومن غير المنطقي أن تظهر الصفحة الثانية أو الثالثة في جوجل قبل الأولى أو أن تتنافس الصفحات فيما بينها في جوجل. ضع الوسم "rel="canonical مع رابط الصفحة الأولى المطلوب فهرستها في جميع الصفحات المكررة لمساعدة جوجل وإخباره بالصفحة الأصلية المطلوب فهرستها والتي يمكن من خلالها الإنتقال للصفحة الثانية والثالثة وهكذا. لاحظ الصورة كيف تم وضع وسم "rel="canonical للصفحة الثانية من أحد المواقع والذي يُخبر جوجل بتجنب فهرسة هذه الصفحة بل فهرسة الصفحة الأصل وهي الصفحة الأولى من الموقع. هذا الوسم ضروري جدًا لتجنب المحتوى المكرر في جوجل والذي يؤثر تأثيرًا عكسيًا/ سليبًا كبيرًا على كامل الموقع بالنسبة لمحركات البحث، فكلما قل المحتوى المكرر duplicate content زادت فرصة الموقع في الوصول إلى صفحات جوجل الأولى والمنافسة في كلمات مفتاحية أفضل. كيف يتفاعل الزوار مع موقعك الإلكتروني ذكرنا في مقالنا الأول من سلسلتنا حول كيفية تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني أنَّ هذا التحسين لا يتعلق بمحركات البحث مثل جوجل فقط بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحسين تجربة المستخدمين لموقعك الإلكتروني، ولذلك يجب أن نضمن لهم تجربة تصفح مثالية تُحقق فائدة حقيقية لهم ويمكن ذلك عبر الكثير من الممارسات الواجب اتباعها. ضمان تجربة جيدة للمستخدمين من الهاتف المحمول نظرًا لأن معظم زوار المواقع الإلكترونية تأتي من الهواتف المحمولة أصدرت جوجل منذ 2015 وحتى الآن تحديثات عديدة لخوارزمياتها تتضمن التركيز على الصفحات المتوافقة مع الهواتف وتفضيلها على الصفحات الغير ذلك، لذا عليك التأكد أنَّ صفحات موقعك بالفعل تُحقق تجربة مثالية على الهواتف المحمولة وذلك من خلال: التصميم المتجاوب يجب تصميم موقعك الإلكتروني ليكون متناسبًا مع كامل أنواع الأجهزة وكافة مقاسات الشاشات بحيث لا يضطر المستخدمون إلى تصغير أو تكبير المحتوى ليتمكنوا من مشاهدته. اطلع على أداة جوجل لاختبار توافق موقعك مع الجوال. صفحات الهواتف المسرَّعة AMP نرمز لـ AMP كاختصار لمصطلح Accelerated Mobile Pages وهي تعني صفحات الهواتف المسرّعة، وهي تقنية لعرض الصفحات على الهاتف بطريقة سريعة جدًا وبسيطة ومتوافقة مع كل أحجام الشاشات والأجهزة وتقوم بجلب المحتوى من خوادم تخزين مؤقتة قريبة وسريعة وليس من الخادم المصدر. تحسين سرعة صفحات موقعك الإلكتروني السرعة جانب مهم جدًا في تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني، حيثُ تريد جوجل تقديم محتوى سريع للباحثين عبرها وهي تُفضل المواقع السريعة على تلك التي تأخذ عدة ثواني ليتم جلبها من الخادم وعرضها. وفيما يلي نعرض عليكن أداتين لقياس سرعة موقعك تُعطيك ملاحظات لكيفية زيادتها وما ينقصه موقعك الإلكتروني: أداة جوجل PageSpeed Insights موقع GTMetrix الصور أحد مسببات تباطؤ الموقع تحدثنا في المقال السابق من سلسلتنا حول أهمية الصور وضرورة ضغطها وتغيير تنسيقها لتنسيقات بحجم أقل وتفعيل خدمات تخزين مؤقت لها ليتم جلبها بأسرع طريقة. ونعيدها هنا لأهميتها في زيادة سرعة موقعك، اطلب من المطور تثبيت إضافة جيدة لضغط الصور مع اشتراك مدفوع بخدمات التخزين المؤقت وتنسيق موحد لكل الصور التي يتم رفعها، وبالتأكيد لا تنسى تسمية الصورة والنص البديل لها بكلمات مفتاحية مناسبة. مواقع اللغات المتعددة إذا كان موقعك يستهدف أكثر من دولة في مناطق مختلفة وتمت ترجمته لأكثر من لغة لا بدَّ من إخبار جوجل بذلك عبر وسم تحديد اللغة hreflang. يستطيع جوجل تمييز لغة موقعك في حال كان بلغة واحدة ولكن إن وجدت أكثر من نسخة لكل صفحة وبلغات مختلفة لا بدَّ من تحديد لغة كل نسخة عبر الوسم السابق تجنبًا لأي خطأ في الزحف والفهرسة أو مشاكل الصفحات المكررة. إذا كان موقعك مبني على برمجية مخصصة اطلب من المطور إضافة وسم اللغة مع اختيار اللغة المناسبة لكامل صفحات موقعك، وإذا كان موقعك مبني على منصات جاهزة كالووربريس مثلًا توجد إضافات بسيطة تُضيف الوسم بحيث يُصبح تحديد اللغة لكل صفحة أو مقال أو منتج بسيط جدًا عبر خيار في صفحة التحرير. خاتمة وأخيرًا قد تبدو بعض المصطلحات في هذا المقال صعبة نوعًا وتخشى أنّك لا تستطيع التعامل معها بمفردك، لكن هذا ليس مشكلة بالتأكيد فأنت لست مطورًا ومن المهم فقط أن تكون على علم فيها لتُطلبها وتُناقشها مع المطورين. وسننتقل في المقال التالي لتعريفك على كيفية بناء الروابط الخلفية السليمة بحيث تُحقق أقصى استفادة لموقعك الإلكتروني. اقرأ أيضًا اختيار الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك الإلكتروني كيفية عمل محركات البحث وترتيب جوجل لصفحات الموقع الإلكتروني
  9. أول ما يتبادر إلى ذهننا عند إنشاء وتصميم موقع أو متجر إلكتروني أو بدء تسويق علامة تجارية جديدة هو كيفية ظهوره في نتائج محركات البحث ومحاولة تحسينها للوصول إلى صفحة النتائج الأولى، وهو ما نطلق عليه تحسين محركات البحث SEO أو بالعربية "سيو". وسنتطرق في سلسلتنا الجديدة حول تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني إلى مجالات السيو وممارساتها بحيث يمكنك كصاحب موقع الكتروني ناشئ جديد من تحسين موقعك وزيادة معدل زياراته الشهرية من محركات البحث بنسب جيدة. سنذكر في مقالتنا الأولى بعض التعاريف الأساسية في هذا المجال ونشرح أهميته بحيث لن تتمكن من الاستغناء عنه بعد معرفة التفاصيل التالية في مقالتنا. تعريف تحسين محركات البحث SEO مصطلح تحسين المواقع لمحركات البحث أو يختصر إلى تحسين محركات البحث Search Engine Optimization -أو SEO سيو اختصارًا- يشير إلى مجموعة الممارسات والقواعد التي يجب العمل عليها لزيادة جودة وكفاءة صفحات الموقع الإلكتروني لتظهر صفحات الموقع ومقالاته أو منتجاته في الصفحة الأولى في محركات البحث مثل جوجل بترتيب جيد لكلمات بحث مناسبة دون الاعتماد على الإعلانات المدفوعة. وبالتالي رفع زيارات الموقع الإلكتروني وتحسين ظهور العلامة التجارية في محرك البحث أي المزيد من العملاء المحتملين مستقبلاً دون صرف أي دولار على الإعلانات المدفوعة في محركات البحث. وتنقسم هذه الممارسات والقواعد الواجب تطبيقها على الموقع الإلكتروني تحت مفهومين أساسيين: معرفة ما يحتاجه جمهورك تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني يتعلق بفهم شريحة الفئة المستهدفة والإجابات التي يبحثون عنها لحل مشاكلهم ونوعية المحتوى والمعلومات التي يريدونها. هذا سيخلق حالة تواصل مباشرة بين إدارة الموقع والأشخاص الذين يبحثون عن حل لمشاكلهم والتي ستقدمها بطريقة سلسة مبسطة مفهومة على الموقع الإلكتروني. تقديمه بطريقة صحيحة بعد معرفة هدف الجمهور المستهدف وما يبحث عنه عليك البحث الآن في كيفية تقديمه بطريقة صحيحة بحيث يمكن لعناكب البحث العثور عليه والدخول لصفحات الموقع وفهمها وأرشفتها بطريقة صحيحة وسليمة. وسندمج في دليلنا هذا أفضل الممارسات لتغطية كلا المفهومين السابقين والوصول ببعض صفحات الموقع إلى الصفحة الأولى في محركات البحث. تعريف محركات البحث محركات البحث مثل جوجل Google وبينج Bing وغيرهما هي برمجيات ضخمة تبحث في مليارات الصفحات والمقالات وأجزاء المحتوى المنشور في عالم الإنترنت لتقييمها وأرشفتها وترتيبها بناءً على عوامل محددة، لتعيد للباحث النتيجة الأفضل بحسب هذه العوامل والتي تُجيب عن استفساره وعبارة البحث التي أدخلها. تؤرشف محركات البحث كل المحتوى المتاح لها على الإنترنت (صفحات، ملفات pdf، صور، فيديو ..إلخ) عبر عملية تسمى الزحف والأرشفة "crawling and indexing" وتحدد مدى تطابقها مع استعلام الباحث لترتبها له بما يناسبه. وسنتطرق في المقال التالي حول كيفية عملها بدقة أكثر. ما هي نتائج البحث المجانية والمدفوعة ذكرنا أعلاه عند تعريف مصطلح سيو أنه الوصول لنتائج بحث جيدة في عمليات البحث المجانية دون الإعتماد على الإعلانات المدفوعة في محركات البحث. وهنا من الواجب التنويه أنَّ محركات البحث لديها نوعين من النتائج هي النتائج المجانية والنتائج المدفوعة وهي تدمج بينهما عند أي استعلام بحث بحيث تظهر الإعلانات المدفوعة والمجانية في ذات صفحة النتائج. وهي تجني المال من الإعلانات على منصتها أو المواقع الشريكة لها لذا هي تعمل على جلب أفضل نتيجة من الإعلانات المجانية والمدفوعة لأي استعلام بحث بهدف بقاء الزائر لأطول فترة ممكنة وكسب المزيد من الزوار الباحثين على منصتها. وعلى سبيل المثال جوجل لديها منصة إعلانية خاصة بها Google Ads لإعداد ونشر إعلانات مدفوعة في محرك البحث ويمكن لأي صاحب موقع أو متجر الإعلان فيها والحصول على ترتيب جيد لاستعلام بحث محدد بمجرد صياغة الإعلان بطريقة سليمة وصرف المزيد من المال على الإعلان. ولكن باتباع ممارسات تحسين محركات البحث الصحيحة يمكنك الوصول لنتائج بحث جيدة في استعلام بحث محدد دون الإعتماد على هذه الإعلانات وهنا يمكنك القول أنك اعتمدت على النتائج المجانية لمحركات البحث للوصول لترتيب جيد. أبرز محركات البحث المهمة للعمل عليها تشترك محركات البحث في أهدافها من حيث تحسين خوارزمياتها وبالتالي تحسين نتائج البحث بصورة دائمة لجلب أكثر عدد من المهتمين والزوار الباحثين على هذه المحركات. وهي تساعد أصحاب المواقع على تحسين مواقعهم بصورة دائمة بإصدار العديد من الأدلة الإلكترونية حول كيفية عملها وكيف يمكن لصاحب الموقع أو مديره بالاطلاع على احصائيات موقعه ومراقبتها وتحليلها بهدف تحسينها وزيادة ظهور الموقع أكثر في استعلامات البحث المفيدة. وفيما يلي نستعرض نظرة بسيطة جدًا على محركي البحث الأهم جوجل Google وبينج Bing: محرك البحث جوجل Google لسنا هنا بصدد شرح ميزات محرك البحث الأشهر والأفضل عالميًا، إنما سنكتفي بذكر بعض الروابط المفيدة حول كيفية تحسين ظهور موقعك الإلكتروني على جوجل وبعض أدوات جوجل التي يستخدمها أي خبير سيو لتحليل الموقع الإلكتروني والكلمات المفتاحية المناسبة والقنوات التي تجلب الزيارات. يمكنك الاطلاع على: دليل أداة مشرفي المواقع Webmaster من جوجل وإضافة الموقع الإلكتروني إلى أداة مشرفي المواقع من جوجل Google Search Console. وإضافة الموقع الإلكتروني إلى أداة التحليل من جوجل Google Analytics. وسنتطرق إلى هذه الأدوات وتفاصيلها في مقالاتنا القادمة. محرك البحث بينج Bing نادرًا ما نرى مواقع الكترونية عربية كبيرة أو عالمية تهتم بتحسين محركات البحث على محرك بحث غير جوجل، إلا أنَّ محرك البحث بينج لديه أداة مشابهة لأداة مشرفي المواقع من جوجل وهي أداة Webmaster Bing. ولن نتطرق إليها في سلسلتنا هذه إلا أنَّ كل ما ينطبق على أداة مشرفي المواقع من جوجل ينطبق عليها بنسبة كبيرة. ما هو Local SEO إذا كان موقعك أو متجرك الإلكتروني يهدف للتسويق لمتجر حقيقي مادي لديك فإنه بإمكانك إضافة نشاطك التجاري إلى أداة جوجل نشاطي التجاري Google My Business وستحتاج إلى توثيقه برقم هاتف وصورة للنشاط التجاري المادي من الخارج موضحًا فيها اسم النشاط التجاري أي اسم المحل أو يمكن توثيقه عبر رمز خاص يرسل إلى عنوان المتجر عبر البريد في أي دولة كُنت حول العالم. لتستطيع إضافة الموقع أو المتجر الإلكتروني إلى أداة جوجل نشاطي التجاري والظهور في نتائج البحث المحلية يجب أن تملك محل تجاري مادي حقيقي تقدم خدماتك من خلاله أيضًا إضافة إلى الخدمات المقدمة عبر الموقع الإلكتروني. كما يمكن إدارة نشاطك التجاري على Google My Business بسلاسة وإضافة عنوان المتجر الحقيقي ورقم الهاتف للتواصل وخدمات متجرك المادية وصور له من الداخل والخارج ومقاطع فيديو وعروض وأي خبر مهم أو حدث تهتم به. ويهدف هذا الإجراء إلى زيادة ظهور متجرك محليًا وهو ما نسميه تحسين النتائج المحلية للموقع أو المتجر الإلكتروني أي السيو المحلي Local SEO وعلى سبيل المثال في حال كنت تملك مطعم مأكولات شرقي في مدينة الرياض وبحث أحد المهتمين المتواجدين بالقرب من المطعم أو في ذات المدينة عن مأكولات شرقية في محرك البحث جوجل سيظهر اسم نشاطك التجاري مع العنوان ورقم الهاتف للتواصل معه مباشرةً. وكذلك هو الحال في حال بحث شخص ما بالقرب من موقعك على خرائط جوجل Google Map سيظهر له عنوان النشاط التجاري والمسافة بينهم ورقم الهاتف للتواصل والاستفسار. أسئلة شائعة حول السيو لماذا SEO مهم جدًا لموقعك الإلكتروني يُعَد SEO أحد أهم قنوات التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت لجلب العملاء المحتملين والزوار لموقعك الإلكتروني، وإن راعيناه وأعطيناه حقه، فسيكون لنا القناة الوحيدة التي تضمن لصاحب الموقع الاستمرار بجلب الزوار والعملاء شهريًا وبالتالي المزيد من الأرباح مع مرور الوقت والتي لن تتوقف إن توقفت عن العمل على الموقع لوقت قصير. على عكس الإعلان المدفوع على محركات البحث أو منصات التواصل الاجتماعي والتي تحتاج إلى تمويل يومي للاستمرار بالظهور في النتائج وجلب المزيد من الزيارات والأرباح. أي يمكن القول أنَّ ظهور نتيجة في الصفحة الأولى لموقعك الإلكتروني جاء عبر جهد وممارسات وجودة أكسبته تلك المنزلة وقد يبقى الموقع نتيجة أولى لفترة طويلة طالما موقعك جيد، على عكس النتائج المدفوعة التي أكسبها المال منزلتها في الصفحة الأولى فقط بغض النظر عن الجودة والمحتوى وستختفي الصفحة بمجرد التوقف عن الدفع. وقد ذُكر في أحد التقارير المنشورة في الولايات المتحدة أنَّ معدل الدخول والنقر على النتائج المجانية في الصفحة الأولى في محركات البحث أكبر بـ 20 مرة من الدخول وزيارة الإعلان المدفوع الذي يظهر في نفس الصفحة. حيث يُفضل الباحثون النتائج المجانية على المدفوعة في جوجل على سبيل المثال. هل توجد ممارسات سيو سليمة وممارسات مخادعة لمحركات البحث؟ تُشير مصطلحات SEO السليمة White hat Seo إلى تلك الممارسات التي تهدف إلى تحسين تقنيات الموقع لمحركات البحث وتركز أكثر على تحسين تجربة المستخدم وتقديم قيمة فعلية للزوار والعملاء المحتملين. بينما تُشير مصطلحات SEO الضالة أو المخادعة Black hat Seo إلى بعض الاستراتيجيات التي تحاول خداع محركات البحث إلا أنها تعرض الموقع لخطر كبير وتراجع في النتائج مع كل تحديث لمحركات البحث وقد تصل أحيانًا إلى حظر تلك المواقع وعدم ظهورها في صفحات النتائج الأولى. لذا يجب توخي الحذر في بعض ممارسات تحسين محركات البحث لكي لا تصبح ضارة وتؤدي إلى حظر الموقع الإلكتروني ومنع ظهوره نهائيًا. هل تحتاج فعلا إلى توظيف خبير تحسين محركات البحث لموقعك الإلكتروني؟ هذا سؤال صعب ونسبي وغير دقيق ويعتمد على حجم موقعك الإلكتروني ودرجة اعتمادك عليه وعلى قدرتك على التعلم وامتلاكك الوقت لإجراء تحسينات يومية على موقعك الإلكتروني. بعد دليلنا هذا حول كيفية تحسين محركات البحث يمكنك إجراء الكثير من التحسينات والتقدم الملحوظ في موقعك أو إدارة خبير السيو عن علم إن أردت توظيف أحد بحيث تعلم ما يفعله حتى لا يرتكب أو يجري أي ممارسات سواءً عن قصد أم لا تؤدي بموقعك إلى التهلكة في صفحات نتائج البحث الأخيرة. خاتمة ذكرنا في هذه المقالة تعريفات أساسية وضرورية في مجال تحسين محركات البحث SEO وتطرقنا لبعض أكثر الأسئلة شيوعًا في هذا المجال، وسنعرفك في المقال القادم على كيفية عمل خوارزميات محركات البحث وسنخصص شرحنا على محرك البحث الأشهر عالميًا جوجل. لننتقل بعد ذلك لذكر أفضل الممارسات الواجب اتباعها لتحسين ترتيب صفحات موقعك الإلكتروني في نتائج بحث جوجل. اقرأ أيضًا التوجهات الحديثة في تحسين الظهور ضمن محركات البحث تحسين الظهور في محركات البحث كيفية إيجاد كلمات مفتاحية ذات قيمة عالية لمدونتك 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث «قتل أحد المطورين سمعة موقعي»: أشنع ثلاثة أخطاء سيو والطريقة المثلى لتجنبها
  10. كما ذكرنا في المقال السابق تحسين محركات البحث SEO وأهميته لموقعك الإلكتروني تؤرشف محركات البحث معظم محتوى الإنترنت (صفحات، ملفات، صور، مقاطع فيديو ..إلخ) وهي موجودة لاكتشاف هذا المحتوى وفهمه وترتيبه بهدف تقديم النتائج الأفضل لأي استعلام بحث. ولكي تكتشف محركات البحث صفحات موقعك يجب أن تكون تلك الصفحات مرئية بالنسبة لها ومسموح لعناكب هذه المحركات بالدخول إليها، وهذا أمر يغفل عنه الكثير من أصحاب المواقع. كيف تعمل محركات البحث؟ يمكن تقسيم مراحل عمل محركات البحث إلى ثلاث مراحل وهي: الزحف Crawling: يبحث محرك البحث في كل محتوى الإنترنت المتاح وفي كل عنوان URL موجود مسموح الدخول له. الفهرسة Indexing: تخزين وتنظيم المحتوى أثناء عملية البحث وبمجرد أن نقول عن صفحة أنها مفهرسة أي أنها موجودة في محرك البحث ويمكن عرضها كنتيجة لاستعلام بحث ما. الترتيب Ranking: وهي مرحلة ترتيب المحتوى الذي تمَّ فهرسته لتقديمه للباحث، أي تعمل محركات البحث على ترتيب صفحات المواقع ومقالاته من الأكثر صلة إلى الأقل صلة لكل استعلام بحث يُبحث عبرها. وكمثال نستعرض فيما يلي آلية عمل محرك البحث جوجل: الزحف في هذه العملية يُرسل جوجل عددًا من الروبوتات Googlebot والتي تسمى أيضًا الزواحف Crawling أو العناكب Spiders لاكتشاف كل محتوى جديد أو محدث ويتم اكتشاف المحتوى من خلال رابطه URL دون النظر إلى تنسيق المحتوى أو جودته. تجلب عناكب جوجل بعض صفحات المواقع الإلكترونية ويتم تتبع كل الروابط الموجودة داخل هذه الصفحات للبحث عن عناوين URL جديدة واكتشافها وإضافتها إلى فهرس جوجل الضخم والذي يُدعى Caffeine وهو يمثل قاعدة بيانات ضخمة لتخزين كل عناوين URL المكتشفة. الفهرسة الفهرس هو المكان الذي يتم فيه تخزين صفحاتك المكتشفة حيثُ يعالج جوجل كل عناوين URL التي تمَّ اكتشافها ويقوم بتحليلها وتخزين ما هو جيد منها فقط في فهرس ضخم جدًا، لذا كما سنرى في هذا المقال من الضروري التأكد لاحقًا أنَّ موقعك يتم اكتشافه وتخزينه بالفعل في فهرس جوجل. ترتيب النتائج عندما يقوم شخص بإجراء بحث ما يمسح جوجل الفهرس بحثًا عن المحتوى الأكثر صلة باستعلام الباحث لتقديم نتيجة البحث الأفضل له. وكلما تمَّ ترتيب موقعك أعلى نتائج البحث في جوجل لاستعلام بحث ما هذا يعني أنَّ موقعك أكثر صلة بهذا الاستعلام ومرتبط به بشكلٍ كبير. وأخيرًا ما يهمك أنت كصاحب موقع إلكتروني أو متجر هو التأكد أنَّ عناكب جوجل اكتشفت بالفعل صفحات موقعك ومقالاتك واستطاعت الدخول إليها وفهرستها في فهرس جوجل. تنويه: يمكنك منع عناكب جوجل من الدخول إلى بعض روابط الموقع كصفحة تسجيل الدخول أو الصفحات الفارغة وغيرها لعدم وجود فائدة من فهرستها. كيف تعثر محركات البحث على صفحات موقعك؟ بعد شرح آلية عمل جوجل يتبادر إلى ذهنك الآن السؤال الأهم هل صفحات موقعي الإلكتروني متاحة لعناكب جوجل وتستطيع بالفعل اكتشافها وفهرستها! أفضل طريقة لاكتشاف ذلك هو البحث في جوجل بالعبارة التالية: site:yourdomain.com لكن استبدل كلمة yourdomain بالمجال Domain الخاص بموقعك الإلكتروني. وسيعرض محرك البحث جوجل كامل صفحات موقعك التي تمَّ اكتشافها وفهرستها للمجال الذي بحثت فيه. وفي الصورة التالية استبدلنا yourdomain.com بـ https://academy.hsoub.com/. طريقة البحث هذه تعطيك نتيجة تقريبية عن صفحات موقعك المؤرشفة وكيفية ظهورها في محرك البحث جوجل ودائمًا يُنصح بالحصول على نتائج أكثر دقةً من أداة مشرفي المواقع من جوجل Google Search Console وهي أداة مجانية من جوجل لمالكي المواقع لمراقبة أرشفتها وكيفية ظهورها في محرك البحث جوجل خصصنا لها مقال مع خريطة الموقع (رابط المقال) وإن أردت الاستزادة اطلع على المقال Google Search Console – الملف الكامل. يمكنك باستخدام أداة مشرفي المواقع من جوجل إرسال خريطة Site Map الخاصة بموقعك ومراقبة عدد الصفحات المرسلة والمؤرشفة بالفعل في فهرس جوجل وكيفية ظهورها في نتائج البحث وأكثر عبارات البحث صلة بها. إن أردت الاستزادة اطلع على المقال كل ما تحتاج إلى معرفته عن خريطة الموقع sitemap. ولن نشرح هنا ما هي خريطة الموقع أو أداة مشرفي المواقع من جوجل لأنَّ المحتوى الموجود في المقالتين أعلاه كافي وسنذكر ما هو مفيد أكثر في مقالنا هذا. إن لم تكن تظهر في محرك البحث فهذا نتيجة أحد الأسباب: موقعك جديد ولم تكتشفه زواحف جوجل بعد. لا يملك موقعك أي روابط خلفية تُشير إليه (يجب وضع رابط مقال الروابط الخلفية الذي سينجز لاحقًا) وبالتالي من الصعب اكتشافه. يحتوي الموقع على بعض التعليمات البرمجية التي تمنع وصول زواحف جوجل إلى صفحاته وأرشفتها. التنقل في الموقع صعب وبعض الروابط مخفية. تمت معاقبة الموقع من جوجل نتيجة بعض الممارسات غير السليمة. ضبط عملية زحف عناكب محركات البحث لصفحات الموقع إن استخدمت الطريقة السابقة في معرفة الصفحات التي تمت فهرستها بالفعل ولكن اكتشفت وجود بعض الصفحات غير مهمة ولا تريد دخول عناكب جوجل لها مرة أخرى وفهرستها، هنا عليك إخبار جوجل بما يجب الزحف إليه وفهرسته وما لا يجب الوصول إليه. وهذا سيمنحك تحكمًا أقوًى في فهرس موقعك وتواجده في جوجل. من المهم منع جوجل من الوصول إلى الصفحات الغير مهمة والمكررة مثل صفحة تسجيل الدخول وصفحات البحث وترشيح المنتجات وبالتالي عليك استخدام ملف Robots.txt. ملف الروبوتس Robots.txt يفترض أن يتواجد هذا الملف في ملف الجذر لموقعك الإلكتروني (يتواجد بشكل افتراضي في مواقع الووردبريس بمجرد تنصيب أي إضافة SEO ويتبقى عليك تعديله بحسب صفحات موقعك، ولكن في مواقع البرمجيات المخصصة يجب إنشاؤه يدويًا). تأكد من وجوده في موقعك الإلكتروني بالدخول للرابط: yourdomain.com/robots.txt لكن استبدل yourdomain.com برابط موقعك الإلكتروني. ويمكنك في هذا الملف تأكيد ما يمكن الوصول إليه وما لا يمكن لعناكب محركات البحث، فهو أول ملف تدخله عناكب البحث في الموقع الإلكتروني وإن لم تجده تقوم بالدخول لكامل روابط الموقع المهمة وغير المهمة وفهرستها. وإن عثرت عليه عناكب محركات البحث فإنها تلتزم بما هو مسموح لها دخوله وما هو ممنوع في موقعك الإلكتروني، ويتم تحديد ما هو مسموح وغير مسموح من خلال تعليمات Allow و Disallow لاحظ الصورة التالية أثناء تحرير ملف الروبوتس لموقع ووردبريس والذي تمَّ إنشاءه من قبل إضافة Yoast SEO حيث تمَّ منع دخول عناكب محركات البحث إلى بعض الصفحات المحددة بالتعليمة Disallow. والآن بعد أن استطعت منع وصول محركات البحث إلى الصفحات غير المفيدة أو المكررة اسأل نفسك بعض الأسئلة التالية: هل تستطيع عناكب جوجل الوصول إلى صفحات موقعك الإلكتروني المهمة؟ تعرفت في ملف الروبوتس على كيفية منع وصول عناكب محركات البحث إلى الصفحات التي لا تريدها لكن ماذا عن الصفحات المهمة التي نريد أرشفتها وهنا يجب التأكد أنَّ عناكب جوجل تستطيع بالفعل الوصول إلى كامل الصفحات المهمة وليس فقط الصفحة الرئيسية أي هل تستطيع بالفعل عناكب البحث التنقل في موقعك الإلكتروني بسلاسة وليس فقط العثور عليه! هل المحتوى أو الصفحة مخفية وراء نموذج تسجيل دخول؟ إذا كانت الصفحة تطلب تسجيل دخول أو ملء نموذج معلومات فلن تستطيع محركات البحث الدخول إليها وعلى سبيل المثال عناكب جوجل لن تستطيع الوصول لها لأنها مقيدة الوصول. لماذا يجب استثناء صفحات البحث؟ يعتقد بعض أصحاب المواقع أن وضع نموذج بحث في الرئيسية أو صفحة بحث ما أنَّ جوجل تستطيع الوصول إلى كل ما يبحث عنه الزوار وأرشفته لكن هذا غير صحيح ولا تستطيع عناكب جوجل البحث في مربعات البحث للوصول إلى الصفحات المهمة. ولذلك يتم منع عناكب جوجل من صفحات البحث لكي لا يراها صفحات فارغة لا تقدم أي فائدة للمستخدمين. وبالتالي تؤثر على ترتيب الموقع ككل. هل المحتوى النصي الموضوع في وسائط غير نصية مخفي أيضًا؟ لا يجب استخدام نماذج غير نصية (صور، فيديو، ملفات pdf ..إلخ) لعرض محتوى نصي ضمنها، ورغم تحسن محركات البحث في تحليل واكتشاف محتوى الصور إلا أنَّ ذلك غير كافي ومن الأفضل الإبقاء على النص ضمن أكواد html في صفحات موقعك الإلكتروني. هل هيكلية موقعك الإلكتروني تسمح لمحركات البحث بالتنقل بين الصفحات بسلاسة؟ كما ذكرنا أعلاه تكتشف محركات البحث الروابط الجديدة من الصفحات المحفوظة في فهرسها الضخم، وكذلك الأمر بالنسبة لموقعك الإلكتروني يجب أن تجد جوجل روابط صفحاتك المهمة بمجرد الوصول إلى موقعك الإلكتروني لذا تأكد من وجودها بطريقة تُرشد عناكب الزحف من صفحة إلى أخرى. يرتكب بعض أصحاب المواقع أخطاء فادحة في تواجد صفحات مهمة في مواقعهم الإلكترونية لكن لا تُشير الرئيسية أو أي صفحة أخرى إلى هذه الصفحات المهمة لذا تبدو هذه الصفحات غير مرئية بالنسبة إلى محركات البحث. تخيل أنّك تقدم خدمة ما مهمة وتريد ظهورها في محركات البحث لكن لا تضع رابط الخدمة في أعلى الموقع أو في الصفحة الرئيسية أو أي صفحة مهمة أخرى! كيف ستجد عناكب محركات البحث تلك الخدمة أو الصفحة؟ تحليل الموقع وعملية فهرسته وزحف العناكب عليه بحكم خبرتي في مجال عمل محركات البحث والسيو أرى أنَّ أداة مشرفي المواقع من جوجل هي كنز حقيقي لكل من يريد تحليل موقعه الإلكتروني ومعرفة الصفحات المهمة وغير المهمة واكتشاف ما تمَّ فهرسته والأخطاء التقنية للموقع والتوافق مع الجوال وتجربة المستخدم والسرعة وأخطاء الزحف إن وجدت. وسنُخصص لها المقال الثامن في سلسلتنا لشرح كيفية استخدام هذه الأداة بشكلٍ احترافي. ولفهم أخطاء الزحف التي تعود بها عناكب جوجل أحيانًا لبعض الصفحات لا بدَّ من معرفة بعض دلالات رموز الأخطاء. أخطاء 4xx: لتبسيطها هي الأخطاء التي تحدث من جهة العميل بالنسبة لجوجل أي من الموقع الإلكتروني وأكثرها شيوعًا الخطأ 404 وهذا يعني أنَّ الصفحة غير موجودة أي إما تمَّ تغيير عنوان URL دون إعادة توجيه العنوان القديم للجديد أو تمَّ حذف الصفحة. أخطاء 5xx: هي الأخطاء التي تحدث من جهة الخادم أي فشل الخادم في تلبية طلب عناكب محركات البحث وبالتالي أعادت لنا الخطأ 5xx. كود 301: هذا ليس خطأ بل يُشير إلا أنَّه تم إعادة توجيه الصفحة المطلوبة بشكل دائم إلى رابط جديد. خاتمة ألقينا نظرة مختصرة جدًا على آلية عمل محركات البحث ورأينا كيف تعمل محركات البحث وفي مقدمتها جوجل وكيفية ترتيب نتائج صفحات المواقع الإلكترونية. كما ألقينا نظرة موسعة على بعض الأساسيات المهمة عند بناء الموقع الإلكتروني وهيكليته وسنتعرف في المقال القادم على كيفية استخراج أفضل الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك الإلكتروني. اقرأ أيضًا التوجهات الحديثة في تحسين الظهور ضمن محركات البحث تحسين الظهور في محركات البحث كيفية إيجاد كلمات مفتاحية ذات قيمة عالية لمدونتك 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث «قتل أحد المطورين سمعة موقعي»: أشنع ثلاثة أخطاء سيو والطريقة المثلى لتجنبها
  11. مع استخدام ملايين الأشخاص يوميًا لمحركات البحث من أجل العثور على المحتوى في شبكة الإنترنت، فقد بات من الطبيعي أن يسعى المسوّقون إلى استغلال هذه المحركات من أجل ترويج منتجاتهم للزبائن المحتملين. تَستخدم محركات البحث خوارزميات سريّة لتحديد النتائج المعروضة، ولاستغلال العوامل التي تعتمد عليها هذه الخوارزميات ظهر ما بات يُعرف بـ "تحسين الظهور في محركات البحث." ويمكن القول بأن تحسين الظهور في محركات البحث (السيو) هو تحسين الموقع الإلكتروني حتى يحصل على ترتيب أفضل في صفحة نتائج البحث. ينقسم تحسين الظهور في محركات البحث (السيو) إلى معسكرين منفصلين هما: سيو القبعة البيضاء، وسيو القبعة السوداء (مع وجود منطقة رماديّة بينهما). حيث يشير مصطلح سيو القبعة السوداء إلى محاولة التحايل على محركات البحث، إذ يستخدم خبراء السيو في هذا المعسكر أساليب مريبةً للحصول على ترتيب مرتفع لمواقعهم الإلكترونية في صفحة النتائج، ولكن عادةً ما ينتهي الأمر إلى وضع مواقعهم على القائمة السوداء لدى محركات البحث. في المقابل، يشير مصطلح سيو القبعة البيضاء إلى العمل ضمن معايير محركات البحث، وتحسين تجربة المستخدم للموقع الإلكتروني، وبما أن محركات البحث حريصة على إرسال المستخدمين إلى مواقع تلائم احتياجاتهم، فيجب على أصحاب المواقع الإلكترونيّة أيضًا أن يوفروا للمستخدمين ما يبحثون عنه. مقدمة تاريخية بدأ أصحاب المواقع الإلكترونية منذ منتصف التسعينيات بتحسين مواقعهم، وذلك مع زيادة الوعي بأهمية محركات البحث. في البداية كان كل ما عليهم فعله هو إدخال رابط الصفحة إلى فهرس محرّكات البحث، فقد كانت محركات البحث تعتمد في ذلك الحين على البيانات الوصفية، وهي المعلومات التي يضمنها أصحاب المواقع ضمن الكود البرمجي من أجل تمكين محركات البحث من تحديد محتوى الصف وفهرستها بطريقة صحيحة. يشير الخبير في مجال السيو داني سوليفان إلى أن أول استخدام لمصطلح "تحسين محركات البحث" يرجع إلى رسالة مجهولة نُشرت على منتدى استخدام الشبكة Usenet في 26 يوليو 1997، وبعد أن أدرك أصحاب المواقع الإلكترونية أهمية الحصول على ترتيب مرتفع في محركات البحث، بدؤوا باستغلال اعتماد تلك المحركات على البيانات الوصفية من أجل التلاعب بها. ولمحاربة هذه الظاهرة، طورت محركات البحث بدورها خوارزميات أكثر تعقيدًا تشمل العديد من عوامل التصنيف الأخرى. طوّر لاري بيج Larry Page وسيرجي برين Sergey Brin خلال دراستهما في جامعة ستانفورد محرّك بحث أطلقا عليه اسم باكرب Backrub، والذي كان يعتمد على خوارزمية رياضية لترتيب صفحات الإنترنت، وقد كان هذا المحرك إيذانًا بظهور جوجل، ففي عام 1998 أطلق بيج وبرين محرك البحث الشهير جوجل، والذي اعتمد على خوارزمية بيج رانك PageRank، بالإضافة إلى تحليل الروابط التشعبيّة، وعوامل أخرى ضمن صفحات الإنترنت، وقد مكن ذلك جوجل من تجنب التلاعب الذي وقعت ضحيته محركات البحث الأخرى. تشبه خوارزمية بيج رانك الانتخابات في آلية عملها، إذ تَعَد جوجل أن وجود رابط من الصفحة "أ" إلى الصفحة "ب" هو بمثابة "صوت انتخابي" يعكس أهمية تلك الصفحة، ولكن الفارق هنا أن جوجل لا تأخذ في الحسبان الصفحات التي تحصل على الأصوات (الروابط) فقط، بل تهتم أيضًا بطبيعة الصفحات التي تقدّم تلك الروابط، فالروابط التي تقدمها الصفحات المهمة تحظى بقيمة أكبر ويمكنها أن تُكسِب الصفحات الأخرى أهميةً في نظر محرك البحث. يمكن تشبيه خوارزمية بيج رانك أيضًا بالاستشهادات الأكاديمية، فكلما ازداد الاستشهاد بالورقة الأكاديمية، ازدادت أهمية تلك الورقة في المجال أو الموضوع الذي تناقشه. وبالمثل، يمكن القول إن عدد الروابط التي تقود إلى صفحة الإنترنت يعكس أهميتها في نظر المستخدمين، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن أهمية هذه الخوارزمية قد تراجعت كثيرًا مع مرور السنوات. لقد طورت محركات البحث خوارزميات لتجنب التلاعب، كما حرص أصحاب المواقع في المقابل على التكيف مع هذه التغيرات من أجل الظهور في ترتيب مرتفع في نتائج البحث، واليوم تقول جوجل إنها تستخدم أكثر من مئتي عامل مختلف في خوارزمياتها (والتي تتغيّر أكثر من 400 مرّةً في السنة). ترفض محركات البحث الكبرى الكشف عن العوامل التي تستخدمها في تحديد ترتيب الصفحات، ولكن ثمة العديد من خبراء السيو الذين يقضون وقتًا طويلًا في تحليل طلبات تسجيل براءات الاختراع، وذلك في محاول لاكتشاف هذه العوامل. آلية العمل تحاول محركات البحث مساعدة المستخدمين في العثور على ما يبحثون عنه، وحتى تتأكد من وضع أفضل النتائج أولًا؛ تنظر محركات البحث إلى العوامل التالية: الارتباط. الأهمية. الشعبية. الثقة. المصداقية. يُطلق على تحسين الظهور في محركات البحث مصطلح التحسين الطبيعي أو الأساسي، وذلك لأنه يعتمد على تحسين الموقع الإلكتروني من أجل رفع ترتيبه في النتائج عند البحث عن كلمات محددة. ويمكن تحسين الموقع الإلكتروني من خلال تعديل كوده البرمجي بلغة HTML وتحديث محتواه وهيكليته، وذلك لزيادة قدرة محركات البحث والمستخدمين على الوصول إليه وتصفحه. تُعَد هذه الأمور كاملةً عواملًا داخليةً في الموقع ذاته On-page Factors، ومع ذلك يشمل السيو أيضًا عواملًا خارجية Off-page Factors مثل بناء روابط إلى الموقع الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة لزيادة الإقبال على الموقع. يُعَد السيو طريقةً فعالةً للغاية لاستقطاب المزيد من الزبائن المحتملين إلى الموقع الإلكتروني، ولكنه يتطلب فهم العوامل النفسية في عملية البحث، ونعني بذلك التفكير المستمر في كيفية رؤية محركات البحث لموقعك الإلكتروني، وكذلك كيفية استعمال المستخدمين لمحركات البحث من أجل العثور عليه. يتّسم السيو بكونه عمليةً تقنيةً في الغالب، ومع ذلك يمكن تقسيمه إلى خمسة مجالات أساسية هي كالآتي: بناء هيكلية ملائمة لمحركات البحث. اختيار قائمة مدروسة بعناية من الكلمات المفتاحية. إنشاء محتوى محسن لاستهداف هذه الكلمات المفتاحية. زيادة شعبية الروابط. التكيّف مع الاتجاهات الجديدة. بناء هيكلية ملائمة لمحركات البحث تواجه محركات البحث نوعان من العوائق: عوائق تقنية تمنع عناكب الإنترنت من الوصول إلى المحتوى. عوائق بيئة تسويقية تنافسية يتصارع فيها الجميع على الترتيب المرتفع في محركات البحث. حتى تضمن وصول محركات البحث إلى محتويات موقعك الإلكتروني، يجب أن تحرص على إزالة جميع العوائق التقنية التي تحول دون ذلك، وأن تتبع أفضل الأساليب لتطوير صفحات الإنترنت. وفي هذا الصدد، يشير راند فيشكين Rand Fishkin من شركة سيوموز SEOmoz إلى أن "تمكين عناكب الإنترنت من الوصول إلى كامل محتويات موقعك الإلكتروني يتطلب توفير روابط HTML مباشرةً لكل صفحة ترغب في فهرستها بواسطة هذه العناكب. تذكر أن أي صفحة لا يمكن الوصول إليها من الصفحة الرئيسيّة (حيث تبدأ معظم عناكب الإنترنت عملية الفهرسة)؛ لن تدخل على الأغلب ضمن فهرس محرّك البحث. كلمات مفتاحية مدروسة بعناية تمثل الكلمات المفتاحيّة محور عملية البحث، فعندما يبحث المستخدم عن موضوع معين، فإنه يدخل الكلمات الأقرب باعتقاده إلى موضوع البحثP أمّا محرك البحث فيعرض الصفحات التي يعتقد بأنها الأقرب إلى الكلمات التي استخدمها الباحث. لقد باتت محركات البحث تتمتع بقدرة متقدمة على فهم المعاني، وإدراك طريقة استخدامنا للغة، لذلك عندما يبحث المستخدم عن "تأجير السيارات"، فإن محرّك البحث سوف يبحث أيضًا عن صفحات ترتبط بمصطلحات قريبة أو مشابهة مثل استئجار السيارات، وربما تأجير المركبات، وهكذا. كذلك أصبحت محركات البحث قادرةً على التعرّف على الأخطاء الإملائية واكتشاف المرادفات وعرض نتائج البحث المرتبطة بها لتقديم أفضل النتائج للمستخدم. ولهذا السبب يجب أن تتضمن المواقع الإلكترونية الكلمات المفتاحية التي يُحتمل أن يبحث عنها الجمهور المستهدف، وذلك حتى تضمن الظهور أمام الزبائن المحتملين عند البحث عن هذه الكلمات. يجب عليك، كونك مسوقًا أو مالكًا لموقع إلكتروني، أن تُعِد قائمةً بالمصطلحات التي قد يستخدمها الزبائن المحتملون للعثور على منتجاتك، وهو ما يتطلب فهم العوامل النفسية التي تحكم عملية البحث، وتقمص دور الزبائن المحتملين لاكتشاف الكلمات المفتاحية التي قد يستخدمونها. ثمة أربعة عوامل يجب أخذها في الحسبان عند اختيار الكلمة المفتاحية، وهي العوامل الآتية: حجم البحث: كم عدد المستخدمين الذين يستخدمون هذه الكلمة للعثور على ما يبحثون عنه؟ على سبيل المثال، يُقدر حجم البحث عن كلمة "فندق" بمليوني عملية بحث شهريًا، بينما يصل حجم البحث عن كلمة "فندق في كيب تاون وترفرونت" إلى 385 مرة شهريًا. المنافسة: كم عدد المواقع التي تستهدف ذات الكلمة المفتاحية؟ على سبيل المثال، تصل نتائج جوجل عند البحث عن كلمة "فندق" إلى 611,000,000 صفحة، بينما تصل إلى 14,800 صفحة فقط عند البحث عن كلمة "فندق في كيب تاون وترفرونت." القابليّة للتحويل: ما مدى احتماليّة أن يتخذ الباحث عن هذه الكلمة إجراء التحويل المطلوب في الموقع الإلكتروني؟ يُعرّف التحويل بأنه الإجراء الذي يريده صاحب الموقع من زوار موقعه، وتعتمد القابليّة للتحويل على مدى ارتباط الكلمة المختارة بالخدمات أو المنتجات التي يقدّمها الموقع. لنفترض أنك تبيع غرفًا فندقيّة في منطقة ووترفرونت في جنوب إفريقيا، فأي هاتين الكلمتين سوف معدل تحويل أكبر: "فندق" أم "فندق في كيب تاون ووترفرونت"؟ القيمة لكل تحويل: ما هو متوسط القيمة لكل زبون محتمل تجذبه بواسطة الكلمة المفتاحيّة؟ يتفاوت متوسط القيمة للزبون المحتمل بحسب طبيعة موقعك الإلكتروني، وبالعودة إلى مثال الفنادق أعلاه؛ تأمل الكلمتين التاليتين: "فندق فخم" و"فندق اقتصادي". لا شكّ أن المستخدم سيبحث في كلتا الحالتين عن فندق، ولكن الزبون الذي يستخدم عبارة "فندق فخم" مستعد للإنفاق أكثر من الزبون الذي يستخدم عبارة "فندق اقتصادي" وذلك يعني أن قيمته سوف تكون أعلى بالتأكيد. اختيار الكلمات المفتاحية هل ترغب ببناء قائمة الكلمات المفتاحية الخاصة بك ولكنك تشعر بالحيرة ولا تعرف من أين تبدأ؟ لا تقلق، فذلك لا يتطلب سوى القليل من التفكير وقدر وافٍ من البحث باستخدام أدوات متوفرة بالفعل. العصف الذهني فكّر بالكلمات التي قد تستخدمها لوصف عملك، وكذلك باحتياجات الزبائن التي تلبيها. كيف يمكن لشخص أن يسألك عن منتجاتك التي تقدمها؟ ضع في حسبانك أيضًا المرادفات والأخطاء الإملائية. تذكر أن الناس قد تبحث عن خدماتك بطريقة مختلفة عن طريقة وصفك لها، فقد تبيع "مستخلصات الأعشاب"، بينما يستخدم معظم الناس كلمة "شاي الأعشاب" عند البحث. ضع في حسبانك أيضًا جميع الأخطاء الإملائية والطرق المختلفة لتهجئة اسم شركتك أو الخدمات التي تقدمها. استطلاعات الزبائن ودراسة سجل الإحالة للموقع الإلكتروني ابحث عن الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الزبائن فعلًا للوصول إلى موقعك الإلكتروني، وأضفها إلى قائمتك. وإذا كانت هذه الكلمات تجلب لك الزوار بالفعل، فربما يجدر بك النظر في كيفية استغلالها لجلب المزيد من الزيارات. أدوات دراسة الكلمات المفتاحية ثمة العديد من الأدوات التي تُستخدم في استكشاف الكلمات المفتاحية وبعضها مجانية. تعمل بعض هذه الأدوات من خلال مسح موقعك الإلكتروني، حيث تقترح كلمات مفتاحيّة بناءً على محتوى الموقع، ولكن غالبيتها تطلب منك إدخال كلمات مفتاحية لتقدم لك اقتراحات جديدة تشمل: الكلمات المفتاحية المشابهة. الكلمات المفتاحية التي يشيع استخدامها مع هذه الكلمة. الأخطاء الهجائية والإملائية الشائعة لتلك الكلمة. وتيرة استخدام الكلمات المفتاحية في عمليات البحث. الكلمات المفتاحية المرتبطة بمجال عملك. الكلمات المفتاحية التي تجلب الزيارات إلى المنافسين. عدد المواقع الأخرى التي تَستخدم ذات الكلمات المفتاحية. قد تمثل الكلمات التي لا تحظى بالكثير من البحث أو المنافسة وسيلةً جيدةً للحصول على الزيارات في المدى القريب، مع ذلك يجب ألا تخشى من استخدام الكلمات التي تحظى بالكثير من البحث والمنافسة، وخصوصًا في المجالات التي ترتفع فيها قيمة الزبون المحتمل. صحيح أن تحقيق العائدات سوف يستغرق وقتًا، ولكن حجم العائدات التي قد تحققها يستحق عناء الانتظار. ربما يجدر بك إنشاء جدول يضم كلماتك المفتاحية، ويتيح لك أيضًا تخزين المعلومات المرتبطة بها، حيث يجب أن يضم هذا الجدول الكلمات المفتاحية الخاصة بالموقع بأكمله، مع تقسيم الكلمات المفتاحية الخاصة بكل صفحة ترغب في تحسين ظهورها في محركات البحث. الشكل 6.1: كيفية وضع الكلمات المفتاحية في جدول مع المعلومات المرتبطة بها. تحسين المحتوى للكلمات المفتاحية بعد الانتهاء من اختيار الكلمات المفتاحية، يجب عليك التأكد من ترتيب محتوى الموقع بطريقة جيدة، وارتباطه بالكلمات المفتاحية، إذ يُعَد المحتوى هو الجزء الأهم في موقعك الإلكتروني، فهو يلعب أدوارًا متعددةً تتلخص في التالي: تزويد الزوار بالمعلومات. التفاعل مع الزوار. إقناع الزوار باتخاذ الإجراء المطلوب. وحتى تُشعر محركات البحث بوجود محتوى مرتبط بموضوع البحث في موقعك الإلكتروني، فيجب أن تستخدم الكلمات المفتاحية في صفحة المحتوى، بحيث تستطيع تلك المحركات التقاطها ويستطيع المستخدمون فهمها. ويمكن حتى استخدام خمس كلمات مفتاحية في الصفحة الواحدة، لكن مع ذلك يُفضَّل أن تتضمن كل صفحة ثلاث كلمات مفتاحية هي الكلمة المفتاحية الرئيسية، والكلمة المفتاحية الثانوية، وكلمة مفتاحية ثالثية. وفيما يلي بعض التوجيهات التي يمكنك الاستعانة بها لتحسين ظهور صفحاتك في محركات البحث: علامة العنوان Title tag: استخدم الكلمة المفتاحية في شريط العنوان أو في أقرب موضع ممكن من بداية الصفحة. علامة الترويسة H1 header tag: استخدم الكلمة المفتاحية في علامة الترويسة، وضمّنها بأكبر قدر ممكن في علامات العناوين الأخرى. محتوى الجسم Body content: استخدم الكلمة المفتاحية في المحتوى ثلاث مرات أو أكثر، وخصوصًا إذا كان المحتوى كبيرًا وكان استخدام الكلمات المفتاحية مبررًا. حاول أن لا يقل محتوى عن 350 كلمة، ولكن لا تفرط في استخدام الكلمات المفتاحية كثيرًا حتى لا يبدو المحتوى عشوائيًا أو احتياليًا في نظر محركات البحث. اللون الغامق Bold: استخدم علامات اللون الغامق حول الكلمة المفتاحية مرةً واحدة على الأقل. علامة الوصف الخاصة بالصور Alt tag: استخدم الكلمة المفتاحية لوصف صورة في الصفحة مرةً واحدة على الأقل. الرابط URL: استخدم أداة url rewrite لتضمين الكلمة المفتاحية في رابط الصفحة. البيانات الوصفية Meta description: استخدم الكلمة المفتاحية مرةً واحدةً على الأقل في البيانات الوصفية الخاصة بالصفحة، وذلك لحث المستخدمين على نقر رابط موقعك في صفحة نتائج البحث. العلامات الوصفية Meta tags: استخدم الكلمات المفتاحية في العلامات الوصفية لتزويد محركات البحث بسياق المحتوى. ارتباط نصي بصفحة أخرى Linked anchor text to another page: لا تستخدم هذه الطريقة عند ربط صفحة أخرى في موقعك الإلكتروني، فالنص المرتبط يصف الصفحة المربوطة، وبالتالي قد يقلل من أهمية الصفحة التي تحتوي على الرابط. اسم النطاق Domain name: استخدم الكلمة المفتاحية في اسم النطاق لو أمكن، مع أنه يُفضل استخدام كلمات يسهل تذكرها وكتابتها. تحسين الصور لابد من تحسين الصور باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بها، إذ تعجز محركات البحث عن رؤية الصور، ولكنها تعتمد على وصف الصور لتحديد محتواها وماهيتها. قد يكون وصف الصور مفيدًا أيضًا للقراء الذين يعانون من مشاكل في الرؤية ويعتمدون على برامج قراءة الشاشة في تصفح الإنترنت. أخيرًا، تتيح معظم محركات البحث من خلال الصور، وبالتالي فإن الصور قد تظهر أيضًا في صفحة نتائج البحث، لذلك يجب الاهتمام بتحسين ظهورها. الشكل 6.2: صفحة تستهدف الكلمة المفتاحية "حقائب يد". يمكن للصورة أن تساهم في إبراز محتوى الصفحة، وأن تساعد في رفع ترتيب الموقع ضمن نتائج البحث وخصوصًا عندما تحتوي الصورة على وصف ملائم. وفيما يلي بعض الأساليب التي يمكن اتباعها من أجل تحسين ظهور الصور في محركات البحث باستخدام الكلمات المفتاحية: إضافة الوصف إلى اسم الملف. استخدام علامات الوصف الرئيسية والبديلة للصور alt tags and title attributes. تزويد ملف الصورة بمعلومات وصفية مرتبطة بها. إضافة عناوين توضيحية إلى الصورة، بحيث تصف محتواها. التأكد من ارتباط علامات الترويسة header tags بالصور المرفقة. إن تحسين الظهور في محركات البحث علم وفن في ذات الوقت، لذلك يمكن القول أن التركيز على كتابة محتوى عالي الجودة مع الالتزام بقواعد السيو المتعلقة بالعلامات الوصفية والروابط هو أفضل طريق لتحقيق نتائج مذهلة في هذا المجال. تذكر دومًا أنك تسعى إلى إقناع محركات البحث برفع ترتيب موقعك الإلكتروني، ولكن لا تنس هدفك الأساسي، وهو تقديم محتوى ممتع وجذاب للقراء. تذكر أيضًا أن تحديث موقعك الإلكتروني بانتظام من خلال محتوى يحمل قيم شركتك ويعكس هويتها كفيل بتشجيع عناكب الإنترنت على فهرسة موقعك باستمرار. يمكنك أيضًا استخدام أنماط معينة في موقعك الإلكتروني، وذلك من خلال ترتيب المعلومات بطريقة هرمية معينة، فقد تحتوي الصفحة الواحدة على عنوان رئيسي، ثم تنقسم بعد ذلك إلى عناوين فرعية. كما يمكنك أيضًا استخدام نمط رئيسي في موقعك الإلكتروني، ثم يتفرع إلى عدد من الأنماط الفرعية. في المقابل، سوف تتعرف محركات البحث على هذه الأنماط وتلاحظ المحتوى الغني الذي يقدمه موقعك الإلكتروني. شعبية الروابط تمثل الروابط جزءًا محوريًا من عمل شبكة الإنترنت، فهي تنقل المستخدم من صفحة إلى أخرى، وبما أن محركات البحث تبذل جميع ما بوسعها لمحاكاة السلوك البشري؛ فهي تستخدم الروابط أيضًا للانتقال. وإلى جانب السماح لعناكب الإنترنت بالعثور على المواقع الإلكترونية؛ تعكس الروابط أيضًا أهمية تلك المواقع، فعندما تضيف صفحة إلكترونية رابطًا لصفحة أخرى، فإن ذلك يُعَد بمثابة شهادة بأهمية تلك الصفحة. وبصفة عامة، كلما حصل الموقع الإلكتروني على المزيد من الروابط، أصبح أكثر ثقةً وأهمية، وارتفع ترتيبه في محركات البحث. تُكسِب الروابط المواقع الإلكترونية الثقة والمصداقية. على سبيل المثال، إذا طلب منك شخص لا تعرفه أن تمنحه ثقتك، فثمة احتمال كبير أنك لن تصدقه، ولكن إذا أخبرك صديقك الثقة "لا تقلق، أنا أعرف هذا الشخص ويمكنك الوثوق به أيضًا"، فحينها سوف تمنحه ثقتك وأنت مطمئن. ذات الأمر ينطبق على المواقع الإلكترونية ومحركات البحث، فالمواقع الموثوقة تنقل مصداقيتها إلى المواقع المغمورة من خلال الروابط. تساعد الروابط النصية أيضًا في تأكيد مدى ارتباط الموقع الإلكتروني بموضوع البحث، فإذا كان الموقع يحتوي على رابط نصي مثل "فندق في كيب تاون"، فذلك يرسل رسالة إلى محرك البحث بأن الموقع الإلكتروني يحتوي فعليًا على محتوى مرتبط بالفنادق في كيب تاون. كيف يبدو الرابط الإلكتروني؟ فيما يلي كود HTML لرابط إلكتروني: <a href=“http://www.targeturl.com/targetpage.htm”>Anchor Text</a> حيث يشير الجزء التالي إلى الصفحة التي يقودك الرابط إليها، أمّا جزء "Anchor Text" فهو يحتوي على النص المرتبط بالرابط. يرسل هذا الكود إلى محركات البحث إشارةً بأن الرابط المرفق يحمل أهميةً بالنسبة إلى موضوع النص المرتبط به. ويمكن إضافة العديد من المعلومات والتفاصيل إلى هذا الكود، مثل توجيه محرك البحث إلى عدم متابعة الرابط، أو توجيه المتصفح إلى فتح الرابط في نافذة جديدة أو النافذة الحاليّة. <ahref=http://www.targeturl.com/targetpage.htmrel=“nofollow”>Anchor Text</a> يُضاف أمر rel=nofollow إلى الرابط عندما لا يرغب صاحب الرابط بالتصويت لصفحة الوجهة، أو منحها الثقة والمصداقيّة، إذ إن محركات البحث لا تحتسب روابط عدم المتابعة "نوفلو" في عملية ترتيب نتائج البحث. وكانت جوجل قد استحدثت هذه الروابط لمحاربة التعليقات العشوائية. الروابط ليست متكافئة إن الروابط ليس متكافئة بالتأكيد، فبعض المواقع تحظى بثقة أكبر من غيرها، وبالتالي تتمتع روابطها بأهمية أكبر، كما أن بعض المواقع أكثر ارتباطًا من غيرها بكلمات مفتاحية محددة، وكلما ازداد ارتباط الموقع بموضوع البحث، اكتسبت روابطه قيمة أكبر. تُعد المواقع الإخبارية المشهورة، والمواقع الحكومية "gov." ومواقع الجامعات "edu." أكثر ثقة ومصداقيّة من غيرها، وبالتالي تكتسب روابطها قيمة أكبر. تحلل خوارزميات البحث أيضًا العلاقة بين المواقع المرتبطة ببعضها، وتحدد بالنظر إلى عدد من العوامل ما إذا كانت هذه الروابط طبيعيةً أم مصطنعةً فقط بهدف رفع الترتيب في نتائج البحث، وهنا يجب أن تدرك أن قيمة الروابط المصطنعة لا تكاد تُذكر أمام الروابط الطبيعية، وأن الروابط المصطنعة قد تؤدي إلى تراجع ترتيب موقعك في نتائج البحث. تحدد خوارزميات محركات البحث أيضًا مدى ارتباط الموقع الإلكتروني المحيل بالموقع الإلكتروني المحال إليه، وكلما ازداد الترابط بين الموقعين، كان ذلك أفضل. كيف تحصل المواقع الإلكترونية على المزيد من الروابط؟ يرغب الجميع بالحصول على المزيد من الروابط، وذلك نظرًا لدورها المحوري في تحسين الظهور في محركات البحث وجلب الزيارات. ثمة بالتأكيد أساليب مشبوهة للحصول على الروابط، ولكن معظمها يقود إلى عقوبات من محركات البحث. في المقابل، توجد أساليب أخلاقية يستطيع المسوقون ومالكو المواقع اتباعها لزيادة عدد زيارات مواقعهم الإلكترونية. كتابة محتوى قيم وجذاب للقراء كلما كان كان موقعك مفيدًا للمستخدمين، ازدادت احتمالية حصوله على الروابط، وهنا ليس بالضرورة -ولا حتى من الممكن-، أن تكتب محتوى ملائمًا لجميع مستخدمي الإنترنت، فقط ركز على تقديم أفضل ما لديك في مجال عملك، وإفادة المستخدمين المهتمين بهذا المجال. أخيرًا يجب أن تتأكد من كتابة محتوى يدور حول كلماتك المفتاحية الأساسية. إنشاء أدوات وملفات يستطيع الزبائن الاستفادة منها استضف في موقعك الإلكتروني خبراءً ومختصين في مجال عملك، وفكر خارج الصندوق مع تقديم أدوات يستطيع مستخدمو الإنترنت الاستفادة منها مثل الأدوات الحاسبة، ولا نعني هنا برامج الجمع والطرح بالطبع، ولكن إذا كنت تبيع كتبًا حول كيفية التخلص من الوزن على سبيل المثال، فيمكنك إنشاء أداة تساعد المستخدمين على حساب مؤشر كتلة الجسم، والوزن الملائم لهم. الألعاب يُعَد إنشاء الألعاب من أفضل أساليب الحصول على الروابط، فقط تأكد من استناد اللعبة إلى الكلمات المفتاحية الخاصة بموقعك الإلكتروني، وبالتالي يضطر الآخرون عند الحديث عن اللعبة أو استخدام روابطها إلى استعمال الكلمات المفتاحية الخاصة بك. البرامج والأدوات تساعد إضافات برامج التصفح وغيرها من البرامج المفيدة للمستخدمين، في الحصول على روابط لموقعك الإلكتروني، حيث يقدّم موقع كويرك Quirk المتخصص في التسويق مثلًا إضافةً لمتصفح فايرفوكس تسُمى SearchStatus، وهي عبارة عن أداة مفيدة لخبراء السيو. تحصل هذه الأداة على آلاف التحميلات شهريًا، وفي كل مرة يذكر فيها شخص هذا الأداة، فإنه سيضطر إلى استخدام رابطها في موقع كويرك. العلاقات العامة عبر الإنترنت سنتعلم في جزئية لاحقة من هذه السلسلة كيفية استغلال العلاقات العامة عبر الإنترنت في الحصول على الروابط، وذلك يشمل كتابة محتوى مرتبط بمجال عملك، ومن ثم توزيعه على المواقع المهتمة بذات المجال. تحليل المنافسين اكتشف المواقع التي تنشر روابط منافسيك، وكذلك المواقع غير المنافسة التي تحتل ترتيبًا مرتفعًا في ذات الكلمات المفتاحية التي تستخدمها، بعد ذلك استخدم هذه المعلومات لتحديد المواقع التي سوف تطلب منها نشر روابطك. وبغض النظر عن الأسلوب الذي تتبعه في بناء الروابط، تذكر دائمًا أن تستخدم كلماتك المفتاحية عند التواصل، وأن توجه المواقع الأخرى إلى كيفية الارتباط بموقعك، حتى تظهر مصداقيتك أمام محركات البحث. ترجمة وبتصرف للفصل Search Engine Optimization، من كتاب eMarketing: The Essential Guide to Online Marketing. اقرأ أيضًا المقال السابق: التسويق في أروقة محركات البحث SEO 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث شرح مبسط لكيفية ترتيب موقع مدونتك على محركات البحث
  12. يشهد مجال تحسين الظهور في محركات البحث تطورًا مستمرًا، فمع تطور خوارزميات محركات البحث، تزداد قدرة هذه المحركات على تقييم المواقع الإلكترونية وتقديم نتائج بحث ملائمة. تمر محركات البحث بتغييرات كبيرة في طريقة فهرسة المواقع الإلكترونية وعرض النتائج، إذ تهدف هذه التغييرات إلى تصنيف الكميات الهائلة من البيانات على شبكة الإنترنت، ومنح المستخدمين نتائج أفضل وأكثر دقة. ويمكن القول أن مجال تحسين الظهور في محركات البحث يشهد أربعة توجهات قوية، وهي البحث الجغرافي. البحث الشخصي. بيانات الاستخدام. البحث في الوقت الفعلي. لقد أصبح تحسين المواقع الإلكترونية بفعل هذا التوجهات أمرًا أكثر صعوبةً وتعقيدًا. البحث الجغرافي والبحث الشخصي يتمحور هذان التوجهان حول سعي محركات البحث إلى التكيف مع الاختيارات الجغرافية والشخصية للمستخدم، وذلك لتزويده بالنتائج في السياق الصحيح. فباستخدام البحث الجغرافي، تعرض محركات البحث نتائجًا مرتبطةً بالموقع الجغرافي للمستخدِم وباللغة التي يتحدثها؛ أمّا في البحث الشخصي، فتحاول محركات البحث تقديم نتائج ملائمة للمستخدم بحد ذاته، وهي تعتمد في ذلك على معلومات علنيّة وضمنيّة. حيث تكون المعلومات العلنيّة هي تلك التي يقدمها المستخدمون إلى محركات البحث مباشرةً، مثل الموقع والسن واللغة والجنس؛ وأمّا المعلومات الضمنيّة فهي تلك البيانات التي تجمعها محرّكات البحث من خلال تحليل سلوك المستخدم، مثل تتابع محركات البحث المواقع التي يزورها المستخدم عادةً، أو التي يضيفها إلى مفضلته، كما تسجل أيضًا كيفيّة تفاعله مع بعض المواقع مثل موقع Gmail. وبناءً على هذه المعطيات، تتوقع محركات البحث النتائج التي يرغب المستخدم بها. تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم المستخدمين يفضلون البحث الشخصي، وهم مستعدون لتقديم معلوماتهم الشخصية مقابل الحصول على نتائج أفضل من محركات البحث. ولتحسين ظهور الموقع الإلكتروني في محرّكات البحث، لابدّ من أخذ عاملي البحث الجغرافي والشخصي في الحسبان، لذلك يجب على المواقع الإلكترونية: التكيف مع طريقة أرشفة وتقييم محركات البحث للمواقع الإلكترونية. التكيف مع رغبة المستخدمين في الحصول على معلومات مرتبطة بالسياق الشخصي والجغرافي لديهم. بيانات الاستخدام تسعى محركات البحث إلى تزويد مستخدمي الإنترنت بالنتائج التي يبحثون عنها، وذلك حتى تضمن عودتهم إليها في عمليات البحث القادمة، وأفضل طريقة لذلك بالتأكيد هي دراسة كيفية تفاعل المستخدمين مع مواقع الإنترنت. وتُعد بيانات الاستخدام أفضل طريقة للحكم على أهمية الموقع ومدى ارتباطه بموضوع البحث، فإذا كان المستخدمون مثلًا يدخلون الموقع الإلكتروني ويغادرونه بسرعة، فثمة احتمالية كبيرة في أنه ليس مرتبطًا بموضوع البحث من الأساس؛ في المقابل، إذا كان المستخدم يزور الموقع الإلكتروني بصورة متكررة، ويقضي فيه وقتًا طويلًا، فذلك يعني أنه مرتبط بشدة بموضوع البحث. وبناءً على ذلك، ترفع محركات البحث ترتيب المواقع المرتبطة، وتؤخر ترتيب المواقع غير المرتبطة بموضوع البحث. كيف تقيم محركات البحث هذه البيانات؟ تستخدم محركات البحث ملفات تعريف الارتباط للاحتفاظ بسجل لنشاط المستخدم، وذلك يشمل الكلمات المفتاحية التي استخدمها، والمواقع التي زارها من خلال هذه المحركات. كما تجمع محركات البحث أيضًا بيانات حول معدلات النقر والارتداد. تقدّم معظم محركات البحث خدمات أخرى يمكن استخدامها لجمع البيانات المتعلقة بعملية البحث، فعلى سبيل المثال، تقدّم جوجل الخدمات التالية: جوجل أدوردس Google AdWords. جوجل أدسنس Google AdSense. جوجل أناليتكس Google Analytics. يُعَد هذا التوجه جديدًا نسبيًا في محركات البحث، ولا شك في أنه سوف يلعب دورًا متزايدًا في تحديد ترتيب نتائج البحث، ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة إلى المواقع الإلكترونية التي تسعى إلى تحسين ظهورها؟ ذلك يعني أنه يجب على المواقع الاهتمام بالأمور التالية: تقديم محتوى قيم قادر على جذب الزوار والروابط بطريقة طبيعية. الاحتفاظ بالزوار والتأكد من عودتهم إلى الموقع مرةً أخرى. تحويل الزوار. محاذير يشير مصطلح "سيو القبعة السوداء" إلى الممارسات والأساليب التي تهدف إلى التحايل على محركات البحث، وإذا اكتشف محرك البحث أن موقعًا إلكترونيًا يستخدم أساليب غير أخلاقية أو قانونية لرفع ترتيبه في نتائج البحث، فمن المحتمل أن يُقدم المحرك على إزالة ذلك الموقع من الفهرس لديه. تنشر جوجل سلسلةً من التوجيهات الموجهة لمشرفي المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى مجموعة من المحاذير التي يجب عليهم تجنبها، ومن أبرزها: تجنب استخدام النصوص أو الروابط المخفية. عدم استخدام إعادة التوجيه المقنع أو المضلل. عدم إرسال طلبات آلية إلى جوجل. تجنب ملء الصفحات بكلمات مفتاحيّة غير مرتبطة. عدم إنشاء العديد من الصفحات، أو النطاقات المختلفة بمحتوى متطابق. عدم إنشاء صفحات خبيثة تستهدف التصيد، أو زرع الفيروسات، أو برامج التجسس، وغيرها من البرمجيات الضارة. تجنب استخدام صفحات المدخل المصممة خصيصًا لمحركات البحث، أو غير ذلك من أساليب محاكاة ملفات تعريف الارتباط، على غرار برامج التسويق التي لا تحظى بأي محتوى حقيقي. إذا كان موقعك جزءًا من برنامج تسويقي، فتأكد أنه يضيف قيمةً، ويقدّم للزوار محتوى فريد وجذاب يدفعهم إلى زيارته. البحث في الوقت الفعلي طرحت جوجل في ديسمبر 2009 ميزةً جديدة أطلقت عليها البحث في الوقت الفعلي Real-Time Search، حيث صُممت هذه الميزة بهدف تعزيز تجربة المستخدم، وهي تستند إلى المزايا السابقة التي توفرها جوجل في صفحة نتائج البحث، والتي باتت تشمل الصور والأخبار ومقاطع الفيديو ومنتجات التسوق. والآن أصبح المستخدم بفضل خاصية "البحث في الوقت الفعلي" قادرًا على رؤية آخر الروابط المنشورة على شبكة الإنترنت والمرتبطة بموضوع بحثه. تُعَد هذه الميزة ملائمةً لمواقع التواصل الاجتماعي والتدوين المصغر، فقد تشاركت جوجل مع تويتر وماي سبيس MySpace وفريندفيد FriendFeed وجيكو Jaiku، وأيدينتكا Identi.ca، وأشباهها من المواقع من أجل طرح هذه المبادرة، وتتيح هذه الخاصية العديد من الفرص، كما تزيد من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في جهود التسويق عبر محركات البحث. أدوات السيو ثمة العديد من الأدوات المتوفرة التي تساعدك على تحسين ظهور موقعك الإلكتروني، وتقدم بعض هذه الأدوات محركات البحث نفسها، بينما يقدم البعض الآخر منها وكالات وأفراد متخصصون في السيو. وبأي حال يتسم معظم هذه الأدوات بأنها مجانية. أدوات مشرفي المواقع من جوجل تقدّم جوجل مجموعةً من التوجيهات والأدوات التي تساعد مشرفي المواقع على التأكد من إضافة مواقعهم إلى فهرس جوجل. أدوات من سيوبوك.كوم SEOBook.com يقدّم موقع SEOBook.com عددًا من الأدوات المساعدة لخبراء السيو، منها أداة رانك تشيكر Rank Checker، وهي عبارة عن إضافة إلى متصفح فايرفوكس تسمح لك بحفظ عدد من الكلمات المفتاحية، وتنفيذ بحث حولها لمعرفة ترتيب الرابط المحدد في كل كلمة مفتاحية. كذلك يقدم الموقع أيضًا أدوات أخرى تساعد في استكشاف الكلمات المفتاحية. أدوات من SEOMoz يقدّم موقع سيوموز SEOMoz العديد من المقالات والموضوعات والأدوات الممتازة التي تساعدك في تحسين الظهور في محركات البحث، وتكون بعض هذه الأدوات مجانية، ولكن بعضها الآخر يتطلب امتلاك عضوية مدفوعة. أدوات استكشاف الكلمات المفتاحية ثمة العديد من الأدوات التي تساعدك على استكشاف الكلمات المفتاحية، بعضها مجاني وبعضها الآخر يتطلب دفع رسوم للاشتراك، ومن أمثلتها أداة تريليونز كيورد ديسكفري وورد تراكر. المنتديات الإلكترونية يمثل موقع ويبماستر ورلد مقصد خبراء السيو ومشرفي المواقع الإلكترونية الذين يسعون إلى البقاء على اطلاع على آخر تحديثات محركات البحث، وأحدث التطورات في هذا المجال. دليل جوجل المجاني لتحسين الظهور في محركات البحث تقدّم جوجل دليلًا مجانيًا ومفيدًا للمبتدئين في مجال السيو. جوجل تريندز Google Trends تقدّم خدمة جوجل تريندز معلومات قيمة حول الكلمات المفتاحية التي قد ترغب باستخدامها، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى حول اهتمامات البحث بحسب المنطقة الجغرافية، وهو أمر مهم للغاية في ظل توجه محركات البحث نحو التركيز على العوامل الشخصية والجغرافية. الإيجابيات والسلبيات يتطلب تحسين ظهور الموقع في محركات البحث تحسين تجربة المستخدمين لذلك الموقع، والتأكد من إدخاله إلى فهرس محركات البحث، ومع ذلك قد يميل البعض إلى التركيز على فنيات السيو مع إهمال المحتوى، متناسين أن الروبوتات والبشر يتابعون ذات الموقع الإلكتروني، وبالتالي يجب ألا يطغى أي من الجانبين على الآخر. تُحدّث محركات البحث خوارزمياتها بانتظام، ورغم أن هذه التحديثات تهدف إلى تحسين نتائج البحث، إلا أنها قد تؤدي إلى تراجع ترتيب بعض المواقع بحسب طبيعة التحديث، لذلك لابد من وضع خطة طوارئ للتعامل مع أي تراجع مفاجئ في الترتيب، مثل تنفيذ حملة إعلانية باستخدام أسلوب الدفع لكل نقرة. ومثل جميع أنشطة التسويق الإلكتروني، يجب ألا يكون تحسين الظهور في محركات البحث هو محور الاهتمام الوحيد للأنشطة التسويقية، وإنما يُفضل أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة لتحقيق أفضل النتائج. دراسة حالة شركة يختنغ بارتنرز إنترناشونال تُعَد شركة Yachting Partners International التي تأسست في عام 1972 في إنجلترا من أشهر شركات العالم في مجال اليخوت، وتشمل خدماتها تأجير اليخوت وبيعها وشراءها وبنائها وإنتاجها. وبما أن تجارة اليخوت تتسم بالتنافس الشديد سواءً في الإنترنت أو على أرض الواقع؛ فقد كان لابد لموقع YPI أن يتميز عن البقية وأن يؤسس لسمعة الشركة كونها رائدةً في هذا المجال. وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، تبنت الشركة استراتيجيةً خاصةً بالكلمات المفتاحية تناسب هذه الأهداف، وتمنح الشركة ترتيبًا مرتفعًا في نتائج محركات البحث. تضمنت استراتيجية الشركة لتحسين الظهور في محركات البحث استخدام كلمات مفتاحية ذات معدل زيارات مرتفع، بدلًا من كلمات طويلة ومتخصصة، وقد منح ذلك الشركة ترتيبًا مرتفعًا في الكلمات المفتاحية المهمة، فخلال مرحلة دراسة الكلمات المفتاحية، جعلت الشركة الكلمات المفتاحية الرئيسية مخصصةً للموضوعات الأساسية التي ترغب بتحسين ظهورها في محركات البحث، بينما خصصت الكلمات الثانوية والثالثية للمصطلحات الداعمة والمرادفة. قبل عملية التحسين، كان موقع الشركة يفتقر إلى العديد من العناصر الضرورية لتنفيذ حملة سيو ناجحة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الاعتبارات التقنية ضرورية لنجاح الموقع، وهي جزء لا يتجزأ من جهود السيو. وقد كان من الاعتبارات التقنية الملحة التي توجب على الشركة معالجتها ما يلي: البيانات الوصفية Metadata: لقد ساهم إنشاء بيانات وصفية فريدة وغنية بالكلمات المفتاحية في التعبير عن محتوى كل صفحة، وكذلك دعوة المستخدمين لاتخاذ إجراء من خلال صفحة نتائج البحث. علامات العنوان Title Tags: حسّنت الشركة علامات العنوان، بحيث تتضمن كلمات مفتاحية دقيقة وخاصة بكل صفحة، ولأن علامات العنوان تُستخدم مثل روابط في صفحة نتائج البحث، فقد حرصت الشركة على اختيار كلمات مفتاحية معبِّرة وجذابة. علامات الترويسة Header Tags: تساعد علامات الترويسة وكلماتها المفتاحية على إبراز موضوعات الصفحات، وذلك من خلال استخدام لغة HTML بطريقة مرتبة وسليمة. الالتزام بمعايير رابطة الشبكة العالمية W3C: لقد ساعد استخدام العلامات والأكواد البرمجية بطريقة سليمة على عرض الموقع في مختلف المتصفحات وأنظمة التشغيل، كما سمح لعناكب البحث بتصفح الموقع وفهرسته بسهولة. التوافق Canonicalization: لجأت الشركة إلى هذا الإجراء للتأكد من توجيه المستخدم إلى الرابط الصحيح وهو http://www.ypi.co.uk حتى لو نقر المستخدم على روابط أخرى مثل http://ypi.co.uk. وتُعد هذه الخطوة مهمةً لتجنب فقدان الزيارات أو الروابط. رسالة الخطأ 404: تظهر هذه الرسالة عند زيارة المستخدمين لصفحة خطأ نتيجة النقر على رابط معطل، أو العثور على صفحة موجودة في أرشيف محرك البحث، ولكنها لم تَعُد موجودة فعلًا. خريطة الموقع Site map: أضافت الشركة إلى موقعها خرائط محدثة ومحسنة بلغتي HTML وXML، وذلك لتمكين المستخدمين وروبوتات البحث من تصفح الموقع بسهولة. جافا سكريبت JavaScript: أضافت عناصر جافاسكريبت إلى الموقع وظائفًا جديدةً ليست متوفرة في لغة HTML. بناء الروابط والعلاقات العامة، والدفع لكل نقرة: ساعدت العلاقات العامة عبر الإنترنت وجهود بناء الروابط والحملات الدعائية بأسلوب الدفع لكل نقرة، على تركيز جهود التسويق من خلال محركات البحث. إن النتائج التي تحققت بعد هذه التغييرات تتحدث عن نفسها، فخلال المراحل الأولى من عملية التحسين، كان عدد الصفحات والروابط المفهرسة في موقع الشركة محدودًا للغاية، ولكنه بات اليوم يمتلك 1,350 صفحةً مفهرسةً في جوجل، و7,830 صفحةً مفهرسةً في موقع MSN و1,688 صفحة في موقع ياهو، وقد ساعد في ذلك إضافة خرائط للموقع بلغتي HTML وXML. ترجمة وبتصرف للفصل Search Engine Optimization، من كتاب eMarketing: The Essential Guide to Online Marketing. اقرأ أيضًا المقال السابق: تحسين الظهور في محركات البحث التسويق في أروقة محركات البحث SEO لمحة عامة عن الإعلانات الإلكترونية شبكات التسويق بالعمولة وكيفية بناء حملة تسويقية ناجحة
  13. تابعنا في الجزء السابق من الدرس الأدوات الخاصة بالميزانيات الكبيرة والمتوسطة وسنتابع اليوم سرد أهم الأدوات المجانية وأدوات البحث.. أدوات تهيئة المحتوى المجانية قبل أن تشتري أيًا من الأدوات التي ذكرناها في المقال، يجب أن تعرف أولًا بعض أشهر أدوات تهيئة المحتوى المجانية، فكيف ستعامل مع المزايا الكثيرة والمتشعبة للأدوات المدفوعة إن لم تستطع استخدام الأدوات المجانية بإمكانياتها البسيطة؟ وتكفي الأدوات التي سنذكرها الآن لتنفيذ مهام تهيئة المحتوى الخاصة بموقع تجاري صغير، وستعمل كدعامة حين تستخدم الأدوات المدفوعة فيما بعد. 1. Answer The Public هي أداة بحث بصرية للكلمات المفتاحية، وتجمع بين جامع الاقتراحات التلقائية من جوجل “Google AutoSuggest Scraping” مع جامع أسئلة “question scraper”، وتمنحك وصولًا سهلًا للأسئلة التي يسألها عملاؤك على جوجل، الأمر الذي يفيدك في تطوير موضوعات المحتوى لديك وإيجاد كلمات مفتاحية دلالية. 2. Bloomberry / Question Analyzer هي أداة مجانية تابعة لـ BuzzSumo، وتعرف أيضًا باسم Question Analyzer، وتيسّر هذه الأداة البحث عن الأسئلة عبر المنتديات المشهورة مثل ريدديت وقورا وأمازون، وكسابقتها فهي تساعدك على أن تجد كلمات مفتاحية مرتبطة بمحتواك وتبحث في أسئلة العملاء في الإنترنت. 3. UberSuggest استخدم هذه الأداة للبحث عن كلمات مفتاحية غير موجودة في مخطِّط جوجل للكلمات المفتاحية، فهي أداة بحث تُستَخدم كأداة لاقتراح الموضوعات التي يجب أن تكتب فيها، وعدد مرات البحث فيها غير محدود، كما أنها تنفِّذ مهمتها بشكل ممتاز، وهذا شيء جيد بالنسبة لأداة مجانية. 4. Carrot2 Search Engine هي أداة مفتوحة المصدر لتجميع نتائج البحث، وتساعدك على تنظيم نتائج البحث في تصنيفات موضوعية لتعطيك لمحة سريعة وتقدم لك استعراضًا أكثر كفاءة، وهي أيضًا كسابقتيها مناسبة كأداة للبحث واختيار الموضوعات. 5. LSI Graph هو مولّد للكلمات المفتاحية الكامنة المفهرسة والمرتبطة بالكلمة المستهدفة لخدمة مهام تهيئة المحتوى، والكلمات المفتاحية التي يولّدها ترتبط بكلمة مفتاحية أساسية. وباختصار فهذه الأداة تساعدك على إيجاد كلمات مفتاحية تتعلق بالكلمة الأساسية لديك. أدوات جوجل المجانية 1. مخطِّط جوجل للكلمات المفتاحية Google Keyword Planner لعله أشهر الأدوات التي تستخدم في البحث عن الكلمات المفتاحية في الإنترنت، وهو مباشر وبسيط: ابحث عن الكلمة المفتاحية وستحصل على بيانات مفيدة كثيرة. وتُقسَّم البيانات فيه إلى أعمدة مثل مستوى المنافسة، والعرض المتوقع Estimated Bid، والتي تخبرك كم يتوقع أن تحوّل زوارك إلى عملاء باستخدام الكلمة المفتاحية التي بحثت عنها. 2. منصة بحث جوجل Google Search Consol منصة بحث جوجل هي خدمة مجانية تقدمها جوجل لتساعد موقعك على أن يُعثر عليه في الإنترنت، ويساعدك في مراقبة ومتابعة حالة موقعك وحضوره في الإنترنت، ويحدد ما إن كان لديك بيانات وصفية “meta data” مكررة أم لا، ويتفقد المشاكل الأمنية المحتملة بصفة دورية، ويقدم قائمة من الصفحات التي فهرستها إضافة إلى مزايا أخرى كثيرة. 3. معلومات سرعة الصفحات من جوجل Google PageSpeed Insights أحد أهم عوامل الترتيب التقني في تهيئة المحتوى هي سرعة تحميل الموقع، وهذه الأداة تمسح موقعك لتحدد سرعة تحميله بناءً على الوقت الذي يستغرقه جوجل في تفسيره، وتخبرك على إثر ذلك إن كان موقعك بطيئًا أو مناسبًا أو يحتاج مزيدًا من العمل عليه لتطويره، كما ستظهر لك بعض المشاكل التي قد تكون لديك وحلولها أيضًا. أدوات البحث في منصات معيّنة 1. أداة البحث عن الكلمات المفتاحية في Reddit (keyworddit) تتيح لك هذه الأداة استخراج كلمات مفتاحية من مجتمع فرعي في ريدديت “Subreddit”، عبر كتابة اسم المجتمع الفرعي ثم اختيار واحد من القائمة التي سيولدها البرنامج تلقائيًا، ثم استخرج الكلمات المفتاحية من المجتمع الفرعي. 2. Pinterest Keyword tool تساعدك هذه الأداة في تهيئة عناوين لوحات Pinterest Boards، وإن كنت تستهدف فئة المراهقين والشباب فاعلم أن Pinterest من المنصات المهمة لك، إذ تذكر تقارير أنهم يستخدمونها بنفس قدر استخدام إنستجرام. وشأنها كمخطِّط جوجل للكلمات المفتاحية، فإن أداة pinterest المجانية للبحث عن الكلمات المفتاحية تتيح لك البحث عن “عبارات” مفتاحية -جُمل تتكون من ثلاث كلمات على الأقل وتستهدف شرائح محددة من السوق عوضًا عن استهداف كل السوق أو كل شريحة ممكنة-. كما تتيح لك تفقُّد تاريخ بحثك عن الكلمات المفتاحية، وتحميل الكلمات إن شئت. خاتمة لا تمثّل هذه القائمة إلا غيضًا من فيض تلك الأدوات المتاحة على الإنترنت، وقد يكون من بينها ما هو أصلح لك اعتمادًا على المهام التي تريد تنفيذها. وتحديد أي أداة أنسب لك يجب أن يمر عبر محاولات من التجربة والخطأ، لذا استغلّ فترات التجربة المجانية التي تقدمها بعض البرامج. ترجمة -بتصرف- لمقال WordPress SEO Tools for Every Budget لصاحبته Maddy Osman
  14. لقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة من سلسلتنا حول SEO للمدونين، وبمتابعتك منذ البداية إلى هذا الجزء نأمل أن تكون قد رأيت تحسّنا في تهيئة مدونتك لمحركات البحث. في هذا الجزء سنتعرّف على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية استخدامها لتهيئة الموقع/المدونة لمحركات البحث. جوجل تفهرس الشبكات الاجتماعية صفحات فيس بوك، التغريدات، وحتى ملفك الشخصي على لينكد إن، جميعها مفتوحة لمحرّك جوجل. وإذا كنت تستخدم هذه الشبكات بشكل منتظم، فهناك دائما الفرصة لظهورك في نتائج بحث جوجل. مثلا، عندما أبحث عن اسمي (Rebecca Coleman) على جوجل، ستكون النتائج كالتالي: موقعي حسابي على تويتر (أنا أنشر حوالي 20 تغريدة في اليوم، في المتوسط) موقع لمؤلفة أخرى تدعى Rebecca Coleman مقال مدونة قمت بنشره على +Google 6 أو 7 ملفات حسابات لـ Rebecca Coleman على لينكد إن (بعضها تابعة لي) صفحة Art of the Biz الخاصة بي على فيس بوك صفحتي الشخصية على فيس بوك (وهي مفتوحة للاشتراكات) Rebecca Coleman أخرى عندما نقوم بتفصيل نتائج البحث هذه، نجد أنّ 6 على الأقل من أصل 10 تتعلّق بي. ومن النتائج الست، 4 ذات صلة بشبكات التواصل الاجتماعي. هل تدرك الآن كيف تساهم الشبكات الاجتماعية في تهيئة موقعك/مدونتك لمحركات البحث؟ الروابط على الشبكات الاجتماعية تعتبر روابط خلفية Backlinks لقد تحدّثنا في مقال سابق عن أهمية عصير الروابط Link Juice بالنسبة لجوجل، وعن كيفية حصول المواقع التي يُشار إليها بالكثير من الروابط الخلفية على ترتيب أعلى من المواقع التي لا تملك روابط خلفية. تُعتبر شبكات التواصل الاجتماعي، أي التغريدات، منشورات فيس بوك، إلخ في كثير من الحالات كروابط خلفية. أضف إلى ذلك أنّ حقيقة الترويج لمدونتك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي سيوجّه الناس إليها بصورة طبيعية. وكلما كان عدد الناس الذين يزورون المدونة أكبر، ستُعتبر ذات شعبية من قبل جوجل، وبذلك سيتم فهرستها بترتيب أعلى. وسيصبح وضع المدونة أفضل بكثير عندما يقوم الناس بمشاركة المحتوى الذي تنشره. لذلك تأكّد من أنّ تسهل على الناس متابعتك على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك وكذلك مشاركة المحتوى الذي تنشره. لا تقلل من تقدير +Google و Google Authorship في أحيان كثيرة، كنت أشكك في فعالية +Google، لماذا أتواجد عليه؟ وهل لهذه الشبكة أيّة فائدة؟ الحقيقة هي أنني لا أستطيع ترك +Google لأنّها تؤثر على SEO مدونتي بشكل إيجابي. إذ أنّ المنشورات التي أنشرها على +Google غالبا ما تأتي في مقدمة نتائج البحث. على سبيل المثال، قمت البارحة بنشر مقال على مدونة الطبخ الخاصة بي. وفي صباح اليوم، قمت بعمل بحث حول "Blackberry brownies" (كعك التوت الأسود). لم يظهر مقال المدونة نفسه، لكن ظهر المنشور الذي نشرته على +Google البارحة (النتيجة الثانية): أهم شيء يجب تذكّره هنا هو التأكّد من تفعيل خاصية Google Authorship. ثم التأكّد من مشاركة مقالاتك على حسابك على +Google كلما قمت بنشر مقال جديد على المدونة. الخلاصة تساعد المشاركة الاجتماعية على تهيئة الموقع/المدونة لمحركات البحث. ولهذا السبب، في كل مرة أنشر فيها مقالا جديدا، أشارك ذلك المقال على: صفحة فيس بوك الخاصة بالعمل و/أو صفحتي الشخصية (ما زال فيس بوك هو المصدر الأول للتدفق إلى مدونتي بعد البحث الطبيعي Organic Search). تويتر: من 3 إلى 4 مرات على الأقل عندما أنشره لأول مرة. ثم أقوم بمشاركته مرة أخرى في نفس اليوم أو في اليوم التالي. ثم أشاركه مرة أخرى في أحد أيام الأسبوع الحالي، أو الأسبوع القادم، إذا كان المحتوى يصلح للنشر بصورة دائمة. صفحة +Google أو على الحساب الشخصي. على لينكد إن: إذا كان المقال مناسبا. مثلا أشارك المقالات الخاصة بالتسويق والتواصل الاجتماعي على حسابي على لينكد إن. Pinterest: إذا كانت هناك عناصر في المقال قابلة للنشر على هذه الشبكة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال SEO4Bloggers 10: Use Social Media to Increase Your SEO لصاحبته: Rebecca Coleman.
  15. هل سبق وكنت في اجتماع مع فريق التسويق وشعرت بالارتباك حول المصطلحات الغريبة أو الغامضة المتداولة في غرفة الاجتماع؟ هل افترضت أن الشخص الذي قال: "ما نوع المحتوى الذي نحتاجه في TOFU" كان يتحدث عن غذاء نباتي؟ هل تساءلت إذا CTA أو CTR عبارة عن شبكات تلفزية دولية، أو هل سبق وشعرت بالقلق من السرقات الادبية عندما يذكر كاتب ما مصطلح "copywriting". مثل أي مجال آخر فإن التسويق بالمحتوى لديه لغته الخاصة التي قد تكون غير واضحة خصوصًا للمبتدئين، قم بالاحتفاظ بهذه القائمة كمرجعية لمصطلحات التسويق بالمحتوى، ويمكنك الإستعانة بها قبل إرسال أي رسالة عبر البريد الإلكتروني، و مع الممارسة المستمرة ستصبح محترفا في مجال التسويق بالمحتوى. العديد من مصطلحات التسويق بالمحتوى تتداخل مع مصطلحات التسويق بشكل عام، لذا سنذكر المصطلحات الأكثر تداولاً في مجال التسويق بالمحتوى، والتي يُفضل أن تكون على علم بها إذا أردت الدخول في هذا المجال. الجزء العلوي من الصفحة (Above the fold) المصطلح قديم ويعود إلى الصحف المطبوعة، والمقصود به المحتوى الذي يظهر في الجزء الأعلى من الصحيفة عند ثنيها للنصف، و في مجال التسويق بالمحتوى يُقصد به أول جزء يظهر في صفحة الويب أثناء فتح المتصفح. بشكل أكثر تحديداً، مصطلح (Above the fold) هو أول جزء يظهر في صفحة الويب على الشاشة دون النزول للأسفل، والسبب وراء أهمية هذا الجزء من الصفحة أنه أول شيء، وربما الشيء الوحيد الذي يراه القارئ في الموقع، ينبغي العمل على الاستفادة القصوى من هذا الجزء واستخدام محتوى يجذب الجمهور للتفاعل ومتابعة قراءة جميع المواضيع. الاختبار بين نموذجين (A/B testing) يُشير هذا المصطلح إلى الآلية التي يتم اتباعها لإختبار نموذجين مختلفين لعنصر محدد على الموقع الإلكتروني، سواء كان ذلك في صفحة الهبوط، أو الإعلانات المدفوعة، في الوقت الذي يتم فيه الحفاظ على جميع العناصر الأخرى في الموقع ضمن نظام محدد، من أجل تقرير أكثر النماذج فعالية ومناسبة للموقع. على سبيل المثال، من الممكن استخدام نموذجين للعناوين لمقال واحد في مدة أقصاها أسبوع، لمعرفة أي عنوان لديه معدل تفاعل أعلى من الآخر. الخوارزميات (Algorithm) مجموعة من القواعد تساعد في إعطاء دلائل حول كيفية أداء المهام التي تُدار بواسطة الحاسوب، وفي مجال التسويق الإلكتروني، فإن ما يُعرف بخوارزمية البحث هي مجموعة محددة من القواعد، تتبعها محركات البحث لجمع البيانات وتحليلها، لتحديد ما إذا كانت تتوافق مع احتياجات الباحثين. يتمثل الهدف الرئيسي للتسويق بالمحتوى هو تحسين وجود الموقع عبر محركات البحث العالمية، خصوصا محرك البحث Google لأنه يستخدم خوارزمية معقدة ومحدثة باستمرار تحول بعض الأحيان دون إيجاد الموقع ومن ثم عدم المقدرة على تقييمه وترتيبه. المهارات التحليلية (Analytics) التسويق بالمحتوى لا يقتصر على الجانب الإبداعي في كتابة التدوينات والمقالات، وإنما يحتاج أيضًا إلى مهارات تحليلية للحصول على أفضل النتائج، وتعني المقدرة على التحليل المنهجي والمفصل للبيانات المتوفرة، مما يساعد على تحسين وتطوير المحتوى مما يؤدي للحصول على أفضل النتائج، الأمر الذي يٌشكل الهدف الأساسي للخطة التسويقية. يوجد العديد من الأدوات مثل Google Analytics التي تساعد على قياس وتحليل المحتوى وتقديم مؤشرات على جودة الأداء، كما توجد أليات محددة لمعرفة ما إذا كان الأداء بحاجة لتحسين، لزيادة عدد الزيارات أو الحصول على المزيد من المشاركات أو التحويلات، تُسمى هذه الأدوات بمؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) وسيتم مناقشتها لاحقًا. نماذج الإستشهاد (Attribution Models) الأشخاص لا يقررون بالعادة التعامل مع أي علامة تجارية بعد قراءة مقال واحد فقط، وإنما يتم ذلك بعد الإطلاع على جميع المحتوى المتوفر في الموقع، وتصفح حسابات التواصل الإجتماعي، وبعدها قد يتحولون من مجرد متابعين إلى عملاء مستعدين لشراء الخدمات التي تعرضها العلامة التجارية. كيف يمكن معرفة أي القنوات التسويقية (المدونة، مواقع التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، أو الإعلانات المدفوعة) هي التي ساهمت في عمليات التحويل للموقع الالكتروني التي أدت لحصول عملية الشراء، في هذه الحالة يتم الاستعانة بما يُسمى بنماذج الإستشهاد التي توفر دلائل مهمة لتحليل البيانات. وفقًا لموقع Google فإن نماذج الإستشهاد (attribution model) هي مجموعة القواعد التي تساعد على تحديد أي من القنوات التسويقية كانت مصدر نقاط الإتصال في مسار التحويل للموقع الإلكتروني، والتي أدت لحصول عمليات البيع و الشراء، يساعد هذا على معرفة المستوى الإنتاجي الذي يولده المحتوى. الروابط الخلفية (Backlinks) هي روابط تشعبية من المواقع الأخرى تؤدي لتوجيه القراء للموقع الذي يتم العمل عليه، وكلما زاد عدد الروابط الخلفية المنتشرة على الإنترنت، كلما زادت فرصة وجود الموقع على الصفحات الأولى من محركات البحث. وكلما تم استخدام مواقع ذات مصداقية عالية ولها انتشار واسع في محركات البحث، كان أفضل لتحسين نتائج البحث للموقع. بمعنى أن استخدام رابطين في مواقع ويب موثوقة أفضل من استخدام عشرين رابطًا في مواقع تصنيفها منخفض في محركات البحث. نهاية مسار التحويل (Bottom of the Funnel) يُرمز لهذا المصطلح بـ BOFU ويُقصد به المراحل الأخيرة من العملية التسويقية، المراحل التي يكون في التزام ومسؤولية بين العلامة التجارية والعملاء، وإتمام معاملات البيع والشراء. يكون العميل في هذه الفترة قد أدرك حاجته لشراء خدمة أو منتج كحل للمشكلة التي تواجهه، وعندما يقوم بأبحاثه الخاصة حول شراء المنتج أو الخدمة، تتكون لديه صورة واضحة عن أفضل العلامات التجارية التي تقدم هذه الخدمة معدل الارتداد (Bounce Rate) المقصود به نسبة زائري الموقع الذين يغادرون الموقع بشكل فوري دون تفاعلهم مع المحتوى أو تصفح الموقع بشكل عام. معدل الارتداد المرتفع والذي يزيد عن 60% يُشكل نقطة سلبية، لكن ليس بالضرورة أن يكون له دلالة سيئة، على سبيل المثال: إذا كان موقعك الإلكتروني عبارة عن مدونة، وكان لأحد التدوينات معدل ارتداد أعلى من المعتاد، قد يعني أن زوار الموقع يحصلون على الإجابة التي يبحثون عنها، وهذا في حد ذاته يعبر عن تجربة مستخدم ممتازة. لكن السبب قد يكون مختلف كليًا، لذا من المهم جدا متابعة وتحليل بيانات المحتوى باستخدام أداة Google Analytics أو أي أداة مشابهة. رحلة المشتري (Buyer's Journey) لدى كل عميل مسار فريد للتحويل قبل الوصول لمرحلة البيع، رحلة المشتري هي المسار الذي اتبعه للوصول إلى المنتج الذي تقدمه بعد عملية التحويل، تبدأ بمرحلة البحث عن المنتج أو الخدمة التي يحتاجها، ومقارنتها بالبدائل المتنافسة، ودراسة المنتج قبل اتخاذ قرار الشراء النهائي. العملاء المحتملين لديهم متطلبات محتوى مختلفة في جميع المراحل التي تتضمنها رحلتهم، لذا من المهم تخصيص المحتوى المناسب لكل مرحلة. شخصية المشتري (Buyer Persona) مصطلح يُشير إلى وصف مفصل وواضح للعميل المثالي، يستند هذا الوصف إلى بيانات العملاء مثل الخصائص الديمغرافية، المسمى الوظيفي، السلوك، الدوافع والاهتمامات، وكلما تمكنت العلامة التجارية التحديد بدقة الصفات المثالية للجمهور المستهدف، تمكنت تبعًا لذلك من إنشاء محتوى ملائم للعملاء المحتملين. الدعوة إلى إجراء (Call to Action) يُستخدم لها الرمز CTA وتأتي عادة في دعوة قصيرة ومحددة، أو عبر زر للضغط عليه، يحث المستخدم على اتخاذ الإجراء المطلوب، مثل مشاركة مقالة، أو الإشتراك في البريد الإلكتروني، أو تنزيل مستندات من الموقع. وفي هذا السياق يستخدم المسوقون هذه الأداة في اختبارات A/B التي سبق الحديث عنها، حيث يطلقون عبارة تحث المستخدم على إختيار أحد عناصر موقع الويب لتحديد أي نسخة أو ألوان أو أي موضع في الصفحة يحصل على أكبر عدد من النقرات. نسبة النقر إلى الظهور (Click-through rate) يشار إليها عادة بـ CTR وهي النسبة المئوية التي توضح عدد المستخدمين الذين ينقرون على الرابط عند رؤيته، مثلا: في حال رأى 100 شخص رابط الموقع على محركات البحث، وقام 10 أشخاص بالنقر على الرابط لزيارة الموقع، فستكون نسبة النقر إلى الظهور "10%". تساعد هذه البيانات في فهم عناوين المحتوى، وعناوين البريد الإلكتروني المرسل الذي يحظى باهتمام وتفاعل أكبر. تدقيق المحتوى (Content Audit) هي عملية تقييم شامل لفعالية المحتوى، والأداء العام لمعرفة كيفية تطوير المحتوى لتعزيز النتائج، كما يمكن أن يمنح تدقيق المحتوى الذي يتم على أساس سنوي رؤية معمقة حول استراتيجية التسويق بالمحتوى، مما يساعد على تحسين الأداء وفق المعطيات معالجة المحتوى (Content Curation) تتمثل في العملية التي تعمل على بحث وتجميع محتوى جيد حول موضوع معين من مصادر مختلفة، وتهدف هذه الآلية إلى تقديم محتوى قيم ومتنوع للجمهور، قد يأتي المحتوى المقدم على شكل تقرير مُعد من قبل خبراء، ويُفيد في تقديم معلومات مبسطة ومفيدة للجمهور الغير مطلع على مادة البحث ولا يعرف كيفية العثور على محتوى مماثل عالي الجودة. أنظمة ادارة المحتوى (Content Management system) تختصر إلى CMS وهي برامج تساعد على نشر المحتوى وتحريره وتنظيمه، من أشهر أنظمة إدارة المحتوى موقع WordPress و Squarespace. استراتيجية المحتوى (Content Strategy) الآلية التي تهتم بوضع استراتيجية لجميع الأنشطة المتعلقة بالمحتوى، سواء في التخطيط وحتى الإنشاء الفعلي للمحتوى ومن ثم الترويج، تُعرف هذه العملية بـاستراتيجية المحتوى. تقول الخبيرة في التسويق بالمحتوى، آنا جوتر: "المحتوى الجيد لا يعني شيء بدون وجود استراتيجية واضحة له، وهذا من أكبر الأخطاء التسويقية التي ترتكبها العلامات التجارية باستمرار، فإستراتيجية التسويق بالمحتوى تُعد أمرًا أساسيًا، ومن المفترض العمل على بنائها قبل البدء في كتابة المحتوى، ويجب أن تؤخذ أهداف العلامة التجارية في الاعتبار حين وضع الإستراتيجية، للتمكن من الحصول على نظرة شاملة لكيفية تطبيقها". تتضمن إستراتيجية المحتوى الجيدة تحديد القنوات المناسبة، والتي يمكن أن تكون أكثر فاعلية في جذب العملاء المحتملين، ومشاركتهم في "رحلة المشتري". كتابة الإعلانات (Copywriting) يُقصد بالمصطلح المرحلة الفعلية لكتابة النصوص التسويقية أو الإعلانية، ويُشير عادة إلى المحتوى النصي الذي يهدف إلى توجيه العملاء مباشرة لإتخاذ الإجراء المطلوب، من خلال إبراز ميزات المنتج أو الخدمة المقدمة. من جهة أخرى، يُشير المحتوى عادة إلى مشاركات المدونة والصور ومقاطع الفيديو التي تكون ذات طبيعة إعلامية، تعليمية أو ترفيهية. التقويم التحريري (Editorial Calendar) جوهر التسويق بالمحتوى يتعلق حول تقديم محتوى جيد وثابت للجمهور وبشكل متواصل لفترات زمنية ممتدة، وتقديم المحتوى ضمن مخطط زمني للنشر هو ما يُعرف بالتقويم التحريري يوضح التقويم التحريري الموضوعات التي يتناولها المحتوى، ويشمل ايضًا تنسيق المحتوى (كتابة المدونات، الرسوم البيانية، الفيديو)، ويحدد متى وأين ينشر كل نوع من أنواع المحتوى، تساعد هذه الآلية على الاستمرار، و التركيز على أهداف التسويق بالمحتوى على المدى الطويل. يمكن استخدام أداة CoSchedule لإنشاء التقويم التحريري، كما يمكن استخدام جداول بيانات Google لهذه الغاية. التفاعل (Engagement) التفاعل أو الإرتباط من ناحية تسويقية يشير إلى القدرة على إقناع الجمهور بالتفاعل مع المحتوى بطريقة ذات معنى ، مثل التعليق على المنشورات ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي والإجابة على الاستبيانات والاختبارات، التي تؤدي في النهاية لشراء المنتج. محتوى دائم الخضرة (Evergreen Content) يُسمى المحتوى الذي يبقى مناسبًا ومفيدًا للجمهور لسنوات قادمة بالمحتوى دائم الخضرة، وذلك بدل تقديم محتوى موضوعي ومؤقت، يتضمن هذا النوع من المحتوى على قيمة كبيرة لتحسين الموقع لدى محركات البحث بشكل مستمر ولفترات طويلة. التلعيب (Gamification) التلعيب من أساليب التسويق الإلكتروني الحديثة، وهي طريقة شيقة لدمج العملاء في آلية أقرب ما تكون للألعاب، للحصول على الجوائز واكتساب النقاط والترتيب على لوحة الصدارة، تهدف هذه الآلية لتطوير حس الولاء للعلامة التجارية. الشركة العالمية ستاربكس على سبيل المثال، تستخدم نظام التلعيب ضمن التطبيق الخاص بهم، والذي يكافئ بالمشروبات والمواد الغذائية المجانية بعد تحقيق عدد معين من النجوم. المحتوى حصري (Gated Content) المقصود به هو تقديم محتوى حصري وعالي الجودة، لا يتوفر بالعادة لجميع زوار الموقع، ويمكن الوصول إليه عبر تقديم تفاصيل شخصية معينة مثل الاسم والبريد الألكتروني، تعتبر استضافة هذا النوع من المحتوى طريقة مضمونة ومجربة لجلب المزيد من العملاء المحتملين. استضافة التدوينات (Guest Posting) طريقة تقليدية لإنشاء الروابط الخلفية Backlinks، هذه الطريقة تقدم إمكانيات هائلة لتواجد العلامة التجارية على الإنترنت عبر المساهمة في تقديم مقالات عالية الجودة في المواقع الأخرى، تُعرف هذه الطريقة باستضافة التدوينات، وتساعد على تحسين تواجد الموقع على محركات البحث، كما تساعد في بناء ثقة متبادلة مع قاعدة جماهيرية جديدة. علامة التصنيف (Hashtags) ساعدت منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وإنستغرام على تعميم استخدام علامة التصنيف أو ما يعرف بالهاشتاغ، وهي في الأساس مجرد كلمة مع علامة (#)، وتستخدم هذه العلامة لتصنيف المحتوى تحت مسميات محددة لربطها بمحتوى مشابه على الإنترنت، وتعمل أيضًا على رفع نسب إيجاد المنشور في محركات البحث الخاصة بمنصات التواصل الإجتماعي، على سبيل يمكن البحث في #الاولمبياد للعثور على جميع المحتوى المتعلق بالألعاب الأولمبية على تويتر وانستغرام. لغة التوصيف HTML لغة HTML هي اللغة القياسية العالمية المستخدمة لإنشاء جميع المواقع على شبكة الويب، تُستخدم هذه اللغة لتوفير بنية المحتوى على المواقع، مثل اضافة الفقرات والعناوين والصور. يوجد في الصورة المرفقة نموذج للغة البرمجة HTML: التسويق الداخلي (Inbound Marketing) عبارة عن نهج للتسويق يرتكز على إنشاء محتوى مفيد لجذب القراء للموقع الإلكتروني عوضًا عن استخدام الإعلانات المدفوعة. يتماشى التسويق بالمحتوى تمامًا مع التسويق الداخلي في مشاركة نفس الأهداف لكسب ثقة الجمهور من خلال توفير محتوى ذو قيمة عالية دون الحاجة لحملات إعلانية مدفوعة لدفع الجمهور للموقع. المعلومات المصورة (Infographic) المعلومات المصورة أو الإنفوجرافيك هو عبارة عن تصاميم جذابة تقدم معلومات مبسطة حول موضوع معين، تكون هذه المعلومات في العادة مكونة من بيانات وإحصاءات، متشابكة مع رسوم بيانية لتوضيح المعلومات في قوالب مبهجة لشرح الفكرة بوضوح. مرفق في الصورة مثال إنفوجرافيك حول التسويق بالمحتوى: الكلمات الرئيسية (Keywords) مصطلح الكلمات الرئيسية أو المفتاحية في مجال التسويق بالمحتوى هو عندما يتم استخدام أي كلمة أو أي عبارة قصيرة لتلخيص محتوى الصفحة على الموقع، وتهدف هذه الكلمة بشكل رئيسي لتحسين الموقع في محركات البحث، فعندما يتم إدخال كلمات محددة في خانة البحث للعثور على محتوى حول موضوع معين، تقوم محركات البحث باستخدام هذه الكلمة لتحديد جميع الصفحات التي تتناول الموضوع، وإظهارها في النتائج. عند تحديد الكلمات الرئيسية المناسبة، يتم استخدامها في عدة أماكن في الصفحة سواء في علامة التبويب وفي العنوان الرئيسي والعناوين الفرعية، وفي نص المحتوى، لكن الإفراط في استخدامها قد يُعتبر حشوًا عشوائيا، وقد يضر هذا بترتيب الموقع على محركات البحث. مؤشرات الأداء الرئيسية (Key Performance Indicators) مؤشرات الأداء الرئيسية أو KPIs عبارة عن مجموعة من المعايير القابلة للقياس الكمي، مثل قياس نسبة المستخدمين الجدد، و تكلفة العميل المحتمل، وقياس نسبة النقر إلى نسبة الظهور، تُستخدم هذه الأداة لتقييم الأداء التسويقي مقابل الأهداف التجارية المحدد ضمن استراتيجية العلامة التجارية. صفحة الهبوط (Landing Page) صفحة الهبوط هي صفحة مصممة لتحفيز الزوار لإتخاذ إجراء محدد، قد تحتوي صفحة الهبوط على نموذج يهدف لجمع معلومات الزوار والعمل على جعلهم عملاء محتملين، يتم ذلك في الغالب عن طريق تقديم محتوى حصري مقابل معلومات الإتصال. لكل صفحة هبوط غرض محدد، مثل بيع منتج، أو مشاهدة مقاطع فيديو أو التسجيل للحصول على نشرات البريد الإلكتروني، ويختلف حجم صفحات الهبوط في حجم المعلومات المضافة لكن جميعها تهدف لدعوة الجمهور لاتخاذ إجراء محدد العملاء المحتملين (Leads) هم الأشخاص الذين من المحتمل أن يصبحوا عملاء يدفعون مقابل شراء منتج أو خدمة، أو بمعنى آخر هم الأشخاص الذين أظهروا اهتمام بالمحتوى المقدم وقاموا بالنقر على الزر الذي يدعوا باتخاذ أي إجراء قد طرحته العلامة التجارية، وبالتالي قاموا بفتح باب التواصل عبر تقديم معلوماتهم الشخصية. التسويق لجهات الإتصال يُعد أسلوب ممتاز لجلب العملاء، على خلاف الإستراتيجيات الأخرى للحصول على العملاء المحتملين، فإن التسويق بالمحتوى يمنح وجهة نظر للعملاء بدل الطلب منهم شيئًا ما. بناء الروابط (Link Building) تُعتبر الروابط في مجال التسويق المحتوى كعملة التداول بالنسبة لمنشئي المحتوى، وكما تم مناقشة موضوع الروابط الخلفية سابقًا أو ما يعرف بـ Backlinks، كلما زاد عدد الروابط المستخدمة كلما كانت النتيجة المتوقعة أفضل، خصوصًا الروابط المتواجدة في مواقع ذات مصداقية وعدد زوار مرتفع في محركات البحث. بناء الروابط هي عملية يتم فيها جمع المزيد من الروابط إلى الموقع من خلال وسائل مختلفة مثل استضافة التدوينات، والتواصل مع المدونين، وتحسين نوعية المحتوى الحصري. الكلمات الرئيسية الطويلة (Long-Tail Keywords) الكلمات الرئيسية التي تتكون من 3 كلمات أو أكثر تعتبر أكثر دقة، كلما كان استعلام البحث أكثر تحديدًا، كلما كان البحث لتلك العبارة أقل نسبيًا، مما يعني أنه من الأسهل الظهور في أعلى نتائج البحث لتلك العبارات المحددة. على سبيل المثال، عبارة "شراء أحذية رياضية" تعتبر عبارة رئيسية عامة، لكن يمكن أن تتحول لعبارة أكثر تحديدا، مثل "أفضل مكان لشراء أحذية الجري السوداء" وإذا تم استخدامها في المحتوى ضمن الإستراتيجية المتبعة، فيمكن الحصول على أفضل النتائج في محركات البحث، استخدام الكلمات الرئيسية الطويلة من أفضل الطرق لتعزيز إستراتيجية تحسين محركات البحث. قياس الأداء (Metrics) تتشابه آلية قياس الأداء مع مؤشرات الأداء الرئيسية من حيث أنها معايير قابلة للقياس، تدرس أداء العلامات التجارية، لكن الفرق الجوهري أن مؤشرات الأداء الرئيسية تساعد على تقييم تحقيق الأهداف بدلاً من تتبعها. في الصورة المرفقة نظرة سريعة على الفرق بين قياس الأداء ومؤشرات الأداء الرئيسية: منتصف مسار التحويل (Middle of the Funnel) هي المرحلة الثانية من العملية التسويقية، ويرمز لها بالرمز MOFU وهي المرحلة السابقة لعملية الشراء ويتم فيه تقييم العلامات التجارية من قبل العملاء. يكتشف العميل المحتمل في هذه المرحلة بأنه يواجه مشكلة، ويبدأ في البحث عن خيارات لحل هذه المشكلة عبر التقييم والمقارنة بين العلامات التجارية قبل شراء الخدمة أو المنتج التي تمثل حل للمشكلة التي تواجهه. الأولوية للمتوافق مع الجوال (Mobile-First Indexing) حدّثت شركة Google عام 2016 خوارزمية محركات البحث لفهرسة نسخ المواقع الإلكترونية لأجهزة الهاتف، على هذا الأساس إذا كانت نسخ مواقع الإنترنت لأجهزة الهاتف لا تفي المعايير الجديدة للتحديثات فإن ترتيب الموقع سيكون متدنيًا على محركات البحث. يوجد عوامل تساعد في تحسين تجربة المستخدم في محركات البحث، تتمثل هذه العوامل في سرعة المتصفح و توفر صور عالية الدقة، على الجانب الآخر يوجد عوامل تضر بتجربة المستخدم من أهمها بطئ الموقع و صعوبة الضغط على الأزرار، يعني هذا استنادا على التحديثات الجديدة لخوارزمية Google فان تحسين ترتيب المواقع الإلكترونية في محركات البحث تعتمد على تحسين تجربة المستخدم. اصطياد الأخبار (Newsjacking) عند ظهور أخبار عاجلة منتشرة على نطاق واسعة، من الممكن استغلال هذه الأخبار لإنشاء محتوى حصري وقيم حولها، في هذه الحالة يوجد احتمال كبير بأن يحظى المحتوى الحصري بالكثير من الاهتمام، فقد يتم مشاركة المحتوى من قبل الصحفيين، الأمر الذي سيعزز ظهور العلامة التجارية بشكل كبير. كما يمكن أن يحتل المحتوى مرتبة عالية في نتائج البحث، ويساعد على جلب العديد من الزيارات الفورية، في هذه الحالة فإن استغلال الأخبار العاجلة تعتبر طريقة فعالة لنشر الوعي بالعلامة التجارية. التحسين خارج نطاق الموقع (Off-page Optimization) تهدف جميع العلامات التجارية لتحسين ظهورها في نتائج محركات البحث، والتحسين خارج نطاق الموقع يشير إلى الأنشطة التسويقية التي لا تنفذ بشكل مباشر داخل الموقع، لكن تعمل بشكل أساسي على تحسين ترتيب الموقع في نتائج محركات البحث، تقنيات التحسين خارج الموقع تشمل: بناء الروابط، التفاعل مع المدونات الأخرى، التواصل مع المؤثرين، والنشر في المنتديات. التحسين داخل نطاق الموقع (On-page Optimization) على الجانب الآخر، فإن التحسين داخل نطاق الموقع هي ما يُطلق عليها بتقنيات SEO التي تنفذ داخل الموقع وتهدف لتحسين ترتيب الموقع في نتائج محركات البحث، وتشمل العمل على: عناوين علامات التبويب والعناوين الرئيسية والفرعية، وصف الصور، الروابط الداخلية، المحتوى و رابط URLs. أغلب العلامات التجارية الشهيرة في العالم استطاعت بناء حضورها القوي عبر محركات البحث عن طريق المزج الاستراتيجي بين تقنيات التحسين داخل وخارج الموقع. القنوات الخاصة (Owned Media) يشمل ذلك جميع أنواع المحتوى التابع للعلامة التجارية، مثل: محتوى الموقع الالكتروني، المدونة، والحسابات على منصات التواصل الإجتماعي، لكن المحتوى الذي يتم مشاركته مع مدونات أخرى لا يمكن اعتباره محتوى تابع للعلامة التجارية، لأنه لا يخضع لإستراتيجة المحتوى الخاصة، من المهم إنشاء قنوات خاصة للمحتوى لأن ذلك يساعد على إنشاء حضور مستدام للعلامة التجارية على الإنترنت. بالمجمل فإن القنوات الخاصة تشمل التسويق بالمحتوى على الموقع ومنصات التواصل الإجتماعي، يُستثنى منها المنشورات الدعائية والتي تُشير إلى الحملات المدفوعة، وإعلانات الدفع مقابل كل نقرة، أو الإعلانات البصرية، وإعلانات محركات البحث. ترتيب الصفحة (PageRank) يطلق هذا المصطلح على اسم الخوارزمية التي تستخدمها Google لترتيب المواقع في نتائج محركات البحث، وتعتبر هذه الخوارزمية العمود الفقري الذي يحدد صلة صفحات الويب للباحثين وأهميتها وبالتالي ظهورها في نتائج البحث. إضفاء الطابع الشخصي (Personalization) الجميع يقدر الإهتمام الشخصي، ولا يوجد عميل يحب أن يعامل في إطار واحد كالآخرين، لذا فإن إنشاء محتوى خاص موجه لشريحة محددة من الجمهور من الممكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في العائد الإستثماري. إذا راقبنا أسلوب عمل شركتي نتفليكس وأمازون مثلا، يمكن فهم فاعلية تخصيص المحتوى لشرائح محددة من الجماهير، لأن الشركة تحتفظ بسجلات الأفلام التي تم مشاهدتها أو شراءها من قبل العملاء أو حتى التي تم تصفحها، وبناءًا على هذه البيانات يتم إرسال توصيات محددة تناسب كل عميل بشكل خاص. التدوين الصوتي (Podcast) يفتقر الأشخاص في عصر السرعة إلى الوقت الكافي لقراءة المحتوى النصي، ويفضل الكثير منهم الإستماع إلى المحتوى كبديل عن القراءة، وهنا تأتي فائدة توفير المحتوى الصوتي، ويمكن الإستماع إليه عند الطلب. يُعد التدوين الصوتي أمرًا سهلا، لكن الصعوبة تكمن في الإنتظام بنشر محتوى خاص على المواقع، أو منصات التواصل الإجتماعي. تصاميم سريعة الاستجابة (Responsive Design) المواقع سريعة الإستجابة هي التي لديها القابلية لتعديل جميع محتوياتها تلقائيًا وفقًا لحجم الجهاز، كما أنها تضمن لزوارها التمتع بتجربة تصفح جيدة سواء تم استخدام جهاز كمبيوتر مكتبي أو شاشة هاتف، لكن إذا اضطر الزوار لتكبير الشاشة أو تمريرها أفقيًا لرؤية المحتوى، فإنه لا يعتبر موقعًا مستجيبًا. من المرجح أن أكثر من نصف زوار المحتوى يتصفحون الإنترنت من أجهزة الهاتف، وفي هذا النطاق المواقع سريعة الاستجابة لديها معدلات تحويل أعلى من غيرها. تحسين محركات البحث (Search Engine Optimization) تٌعرف الآلية التي تستخدم تقنيات تحسين داخل وخارج الموقع التي تم مناقشتها سابقًا للحصول على الترتيب الأول في النتائج بتحسين محركات البحث ويشار إليها عادة بـ SEO. بمعنى أن تحسين محركات البحث هي الممارسة المستمرة لتطوير التواجد المجاني للموقع في نتائج محركات البحث، عن طريق بناء الروابط، واستخدام كلمات مفتاحية مناسبة، وإنشاء محتوى مفيد. صفحة نتائج محركات البحث (Search Engine Results Page) هي الصفحة التي تحتوي على مجموع الروابط التي يقدمها محرك البحث بعد الإستعلام عن كلمة أو جملة معينة، ويشار إليها بالرمز SERPs، تحتوي كل نتيجة من نتائج البحث الظاهرة على عنوان ووصف مختصر للمحتوى، وتظهر الكلمات المطابقة لاستعلام الباحث بلون داكن، كما تضم عنوان URL للموقع المصدر. وجبات المحتوى الخفيفة (Snackable Content) النصوص النصية أو المرئية القصيرة المستخدمة في المدونات أو تصاميم الإنفوجرافيكس، أو مقاطع الفيديو المصممة خصيصًا لتقديم خلاصة الموضوع، يُشار إليها في مجال التسويق بالمحتوى بمصطلح وجبات المحتوى الخفيفة تُعد الحاجة ملحة لاستخدام هذا النوع من المحتوى مع انتشار استخدام الشاشات الصغيرة، وقلة فترات الانتباه، ويساعد ذلك على تعزيز حضور العلامة التجارية على شبكة الإنترنت. السرد القصصي (Storytelling) أصحاب العلامات التجارية والمسوقين بالمحتوى لديهم قصص بإمكانهم روايتها للعملاء، وتُعتبر طريقة فعالة لكتابة قصص مدروسة جيدًا تمكن العملاء من الإرتباط مع العلامة التجارية على المستوى العاطفي، وتمكنهم من معرفة القيمة التي تقدمها لهم، كما تهدف هذه الطريقة لتشجيع الولاء للعلامة التجارية. بداية مسار التحويل (Top of the Funnel) المرحلة الأولى من العملية التسويقية والتي تهتم بنشر الوعي حول العلامة التجارية لدى "تجربة المشتري"، يُشار إلى هذه المرحلة بـ TOFU ويوجد احتمالية إيجاد الموقع من قبل العملاء المحتملين، حيث يبحثون في هذه المرحلة عن معلومات عامة في مواضيع محددة، لإيجاد حلول محتملة للمشاكل التي تواجههم. من أجل جذبهم قد تكون فكرة جيدة نشر محتوى تثقيفي، تعليمي وترفيهي بإمكانه المساعدة في توجيههم إلى المراحل اللاحقة من العملية التسويقية وتحويلهم تدريجيًا إلى عملاء للعلامة التجارية. مشاهدات الصفحة الفريدة (Unique Pageviews) وفقًا لـشركة Google، يُستخدم مصطلح "Pageviews" كمقياس لإجمالي عدد الصفحات التي تمت مشاهدتها خلال فترة زمنية محددة، أما مصطلح "Unique Pageviews" يعني مجموع المشاهدات للصفحة لمستخدم واحد خلال نفس الجلسة. بمعنى آخر، إذا قام مستخدم واحد بزيارة الصفحة نفسها ثلاث مرات في جلسة واحدة، فسيتم قياسها على أنها ثلاث مشاهدات للصفحة، ولكن يتم حسابها مرة واحدة في تصنيف مشاهدات الصفحة الفريدة عروض البيع المتميزة (Unique Selling Proposition) يُشار إليها عادة في مصطلحات التسويق بالمحتوى بالرمز USP ويقصد بها العروض التي تجعل من المنتج أو الخدمة المقدمة متميزة وفريدة من نوعها ولا يمكن لأي من المنافسين تقديمها. مرفق أمثلة لمتاجر متخصصة ببيع الأحذية، ويمكن التعرف على العروض التي تقدمها وتعتبر عروض فريدة من نوعها العلامة التجارية Zappos: عرضها الفريد هو إمكانية الإسترجاع المجاني العلامة التجارية Toms Shoes: عرضها الفريد هو تبرعها بزوج أحذية لطفل محتاج لكل زوج أحذية يتم شراءه من متاجرها. العلامة التجارية Nike: عرضها الفريد هو بيع أحذية رياضية عالية الجودة مع كفالة مقدمة من لاعب رياضي شهير. إنشاء محتوى من قبل العملاء (User-Generated Content) يُقصد به إنشاء محتوى غير مدفوع من قبل العملاء، ويقوم بالتسويق للعلامة التجارية بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء كان ذلك عبر مشاركة المحتوى من مدونة العلامة التجارية، أو مشاركة مقاطع الفيديو، أو ملفات الصور المتحركة، أو كتابة مراجعة و رأي شخصي حول المنتج أو الخدمة المقدمة. يعتبر هذا النوع من المحتوى أكثر مصداقية من المحتوى المصمم من قبل أصحاب العلامة التجارية، لأنه نابع من ثقة وولاء العميل للمنتج. الانتشار على نطاق واسع (Viral) انتشار المحتوى على نطاق واسع يعني أنه حاز على الكثير من الاهتمام من خلال كثرة المشاركات على منصات التواصل الإجتماعي، يدل هذا على أنه تم إنشاء محتوى ذكي ومؤثر وملفت للانتباه بشكل لا يمكن تجاهله. الحصول على هذا النوع من المحتوى سينعكس بشكل ايجابي على العلامة التجارية وعلى نتائجها في جلب المزيد من العملاء وزيادة المبيعات. الورقة البيضاء (White Paper) عبارة عن محتوى نصي و حصري وفي الغالب يكون غير ظاهر لجميع زوار الموقع الالكتروني، يهدف لتثقيف الجمهور من خلال توفير معلومات شاملة حول موضوع معين، يتم توفيره كمستندات قابلة للتنزيل مقابل تسجيل عنوان البريد الإلكتروني. تستخدم العلامات التجارية هذا الأسلوب للحصول على معلومات شخصية للعملاء المحتملين ومحاولة اقناعهم للاستفادة من الخدمات التي يقدمونها ترجمة -وبتصرف- للمقال A Handy Content Marketing Glossary of Terms للكاتب Pratik Dholakiya
  16. ماهو تحسين الظهور في محركات البحث للشركة Enterprise SEO؟ من الصعوبة تحديد تعريف عالمي لتحسين الظهور في محركات البحث للشركة. ومع ذلك، بصفة عامة، هو: ممارسة تحسين موقع ويب كبير (مع آلاف أو حتى الملايين من صفحات الويب) أثناء التنقل في السياسة الداخلية للشركة بطريقة تجعل أصحاب المصلحة (الشركة) سعداء. عند حديثنا عن تحسين الظهور في محركات البحث للشركة، هناك تركيز قوي جدًا على عنصرين اثنين: قابلية التوسع، والحصول على موقع مفهرس بالكامل. على الرغم من أن التركيز والإدارة لتحسين الظهور في محركات البحث للشركات يختلفان بعض الشيء عن أساسيات تحسين الظهور في محركات البحث للمواقع التقليدية، إلا أن النموذجين يشتركان في نفس المبادئ الأساسية والمعروفة الشائعة وهي: استخدام الكلمات الرئيسية المستهدفة في مواضع مهمة، مثل وسم العنوان وووسوم العناوين الرئيسية أو الترويسة، تعزيز صفحاتك بمحتوى ذي قيمة عالية يحقق نسبة تحويل عالية، وتشجيع وصلات العودة التي تشير إلى موقعك من مواقع الويب ذات السلطة العليا في مجالك. على الرغم من سهولة تنفيذ هذه التوصيات على مواقع الويب للشركات الناشئة، فماذا يحدث إذا كان موقعك هو أحد مواقع الويب للشركات القائمة؟ ما الذي يحدث عندما تصبح بحاجة لتحسين والعمل على ما يقارب 500 صفحة بدلًا من خمس صفحات؟ هل من المتوقع حقًا أن تنشر أكثر من 2000 كلمة لكل مقال، وتكون مقالات غنية بالكلمات الرئيسية لكل واحدة منها، بالإضافة إلى توجيه وصلات عودة جيدة لكل صفحة؟ تُضخَّم المشاكل والتحديات التي تواجهها مواقع الويب للشركات في تحسين محركات البحث عن تلك التي تواجهها المواقع التقليدية. ولهذا السبب، يتطلب تحدي تحسين محركات البحث للشركة استراتيجيات مختلفة ونهجًا مختلفًا. ليس من الضروري أن تكون أساسيات تحسين الظهور في محركات البحث غير قابلة للتطبيق - فهي لا تزال موجودة، سواء كان موقعك يستضيف صفحة واحدة أو مليون. ولكن الطريقة التي يجب عليك بها تطبيق هذه المبادئ الأساسية تتغير عندما تُعدِّل أفضل ممارسات تحسين محركات البحث لتناسب وتُلائم مواقع الويب الكبيرة. في ما يلي، سنوضّح كيف يختلف النظامان، بالإضافة إلى بعض التوصيات لوضع ممارسات تحسين محركات البحث على مستوى الشركة للعمل على موقعك. الاختلافات الرئيسية في تحسين الظهور في محركات البحث للشركات هناك بعض الفوائد المتأصلة التي تنشأ عند تشغيل موقع شركة يمكنك الاستفادة منها: السلطة: تتمتع غالبية مواقع الويب الخاصة بالشركات باعتراف قوي بالعلامة التجارية ومستوى عالٍ من الصلاحيات. ينعكس هذان العنصران معًا عن طريق الترتيبات العليا higher rankings في محركات البحث، مما يمكّن مواقع الويب للشركات من تحسين هذه السلطة، والذي يجعل القدرة على الترتيب للحصول على كلمات مفتاحية تنافسية للغاية أمرًا مرجّحًا. المحتوى: تميل مواقع الويب الخاصة بالشركات إلى الحصول على كمية كبيرة من المحتوى عالي الجودة، وهو أمر قيّم للغاية للمستخدم النهائي. ومن ثَم، فإنه من المرجّح أن تستفيد هذه المواقع من المزيد من وصلات العودة والحصول على ترتيب أعلى . علاوة على ذلك، بما أن مواقع الشركات لديها صفحات أكثر، حتى لو اكتسب عدد قليل فقط من الصفحات ترتيبًا عاليًا، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى جلب عدد كبير من الزيارات المجانية أو الطبيعيّة . دراسة حالة تحسين الظهور لشركة T-Mobile لغرض هذه المقالة، دعنا نستخدم موقع شركة T-Mobile كمثال. وفقًا لشركة Google، فقد فُهرست أكثر من25000 صفحة في قسم الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية التابعة لها، وهو ما يتجاوز الصفحات المدرجة في أقسام المبيعات والدعم الأخرى في موقعها. لن يكون من الممكن تحقيق هذا الحجم من المحتوى يدويًا، وهذا هو السبب وراء استخدام الشركة لعدد من عوامل واستراتيجيات تحسين محركات البحث لتحسين أداء نتائج البحث. إنشاء قالب للكلمات المفتاحية المحسَّنة Keyword-Optimized عند إنشاء مواقع على مستوى الشركة مثل T-Mobile، لا يمكن إنشاء صفحات فردية يدويًَا. نتيجة لذلك، عادةً ما تُشغّل مواقع الويب المماثلة على أنظمة إدارة المحتوى (CMS) التي تسمح بإنشاء الصفحات بكميات كبيرة من خلال استخدام النماذج المحسّنة للكلمات المفتاحية وإدخال البيانات بشكل جماعي. في هذه الحالة، يأتي نجاح أو فشل تحسين الظهور في محركات البحث على مستوى الشركة في إنشاء النموذج الأساسي. للوفاء بمعايير التحسين في الموقع، يجب أن يتوفّر في النموذج الشروط التالية: اجعل كافة الوسوم المناسبة في مكانها: (مثل وسم ALT للصورة، وشفرة الترميز المقروءة آليًا) للسماح بالتحسين الفوري والتلقائي. ضمّن كل شفرة تصميم HTML و CSS وJavaScript، بالإضافة إلى الشفرات " hooks " التي تحدد متى يجب أن تنتزع الصفحة المعلومات من قاعدة البيانات المركزية لنظام إدارة المحتوى. على سبيل المثال، ستحتوي قوالب صفحة الشركة على خُطّافات " hooks " تحدد متى يجب أن يمسك الموقع صور المنتج وأوصاف المنتج وكمية المنتج وغيره. يجب أيضًا تحسين الشفرة للعرض المتجاوب بحيث تُعرض الصفحات التي تُنشأ ديناميكيًا بشكل صحيح على أجهزة سطح المكتب والأجهزة المحمولة. كن قادراً على ضبط المحتوى ديناميكيًا: إذا كانت المعلومات مفقودة داخل قاعدة البيانات، فيجب أن يكون القالب قادرًا على تحديد غيابها وضبط التصميم وفقًا لذلك. وبالمثل، يجب أن تكون الصفحات قادرة على التكيف بسرعة مع المنتجات التي تتضمن خيارات متعددة، بالإضافة إلى صفحات المنتج التي تحتوي على عدد متغير من العروض. إدخال بيانات دقيقة نظرًا لأن العديد من مواقع الويب الخاصة بالشركات تعتمد على قاعدة بيانات مركزية يمكن سحب المعلومات منها تلقائيًا، فيجب ألا يُعتبر إدخال بيانات دقيقة أمرًا ضروريًا. ولكن بالإضافة إلى كونها صحيحة، يجب أن يكون المحتوى المخزّن في هذه الأنظمة أيضًا: محسّنًا بالكلمات المفتاحية الغنية "keyword-rich" للفئات الرئيسية والفئات الفرعية. لن تحتاج فقط إلى تطبيق نظام تصنيف ثابت لكل إدخال تنشؤه، بل ستحتاج إلى التأكد من أن هذه الفئات تتضمن كلماتك المفتاحية المستهدفة بطريقة مدروسة من أجل تحسين الصفحات النهائية التي ستُستخدم عليها. فريدًا: تحمّل العديد من مواقع الويب الخاصة بالبائعين معلومات المخزون المقدمة لهم من قبل الشركات المصنِّعة. وهذا ينتج عنه صعوبة ترتيب هذه المواقع، حيث يضطرون للتنافس ضد كل تاجر آخر له نفس محتوى الموقع. بدلاً من ذلك، خذ الوقت الكافي لصنع أوصاف مخصصة، ووسوم، ومتغيرات أخرى لتضمين كلمات مفتاحية مستهدفة، حسب ما تقتضيه الحالة. قيّمًا: أُجري بحث مهم يدعم فكرة أن المحتوى طويل الأمد يؤدي أداءً أفضل من حيث المشاركات الاجتماعية، وقضاء الوقت في الموقع، والمقاييس الأخرى. وعلى الرغم من أن المقالات التي تتكون من 2000 كلمة أو أكثر قد لا تكون مناسبة كتوصيف للمنتج، استخدم هذه الفرصة لضمان أن المعلومات التي تدخلها في قاعدة بياناتك توفر قيمة كبيرة لمُستخدميكَ النهائيين. من المؤكد أن كل هذه الخطوات تستغرق وقتًا أطول من مجرد نسخ معلومات ولصقها أو تقليل نسبة البيانات التي تنشئها. ومع ذلك، سيجد معظم مشرفي المواقع على مستوى الشركة أن الاستثمار الإضافي الصغير في المقدمة يؤدي إلى نتائج أفضل بكثير على المدى الطويل. اختيار الكلمات المفتاحية بشكل مدروس أعلاه، ذكرت أنه يجب دمج الكلمات المفتاحية في بُنى التصنيف والتنقل التي تنشئها لموقع مؤسستك. ولكن كيف يبدو ذلك في الواقع؟ وكيف يمكنك ضمان إمكانية تنفيذ قواعد التحسين التي تحددها عبر موقعك بالكامل بسهولة؟ يوفر موقع T-Mobile الإلكتروني مثالاً رائعًا. ألقِ نظرة على عنوان URL لصفحة دعم Apple iPhone 6 التابعة للشركة: ضمن عنوان URL، يمكنك مشاهدة عدة كلمات مفتاحية مميزة: الكلمة المفتاحية الأساسية للموقع: "phones tablets devices" العلامة التجارية: "apple" المنتج الفردي: "iPhone 6" من خلال تطوير وتنفيذ هذا الهيكل المتناسق، تضمن T-Mobile معدلات تضمين جيدة لكلماتها المفتاحية الأكثر أهمية، بينما تتطلب أيضًا عدم المشاركة العملية في تحسين كل صفحة للكلمات والعبارات المستهدفة (بخلاف ما أُدخل في بناء نظام تصنيف قواعد البيانات بادئَ ذي بدءٍ). تنفيذ تحسين الظهور في محركات البحث للشركة تشير التوصيات أعلاه إلى مبادئ مهمة لتنفيذ تحسين الظهور في محركات البحث للشركات. إذا افترضنا أن شركتك تستخدم نظام إدارة المحتوى CMS، فإن أشياء مثل إنشاء نماذج صفحات ويب محسّنة وإدارة معلومات قاعدة البيانات بشكل سريع والتخطيط لتضمين الكلمات المفتاحية كلها أمور مهمة. ولكن ما وراء هذه الخدمات اللوجستية، هناك بعض الاعتبارات التي ينبغي على الشركات أن تأخذها بالحسبان عندما يتعلق الأمر بإدارة تحسين محركات البحث الفعالة للشركات. البيانات، البيانات والمزيد من البيانات لماذا يعد تحسين الظهور في محركات البحث أمرًا مهمًا؟ يعد جمع البيانات وتحليلها أمرًا ضروريًا لجميع مواقع الويب، ولفريق إدارة تحسين الظهور في محركات البحث في الشركة لأنه كلما كانت البيانات أكثر تحديدًا، كلما كان الأمر أسهل للاختبار، وتحديد الاتجاهات وإصلاح المشكلات. من بين الأولويات الأساسية للبيانات التي يجب قياسها وإدارتها: ترتيبات محرك البحث للمحتوى: عندما يكون تحسين الظهور في محركات البحث الهدف الرئيسي، فإن ترتيب المحتوى في صفحات نتائج محرك البحث يأتي بشكل طبيعي. هناك عدد من الأدوات المختلفة المتاحة لقياس الرتبة بالنسبة إلى المشاركات الاجتماعية ونوع المحتوى ونوع الجهاز والأسواق وغيرها. أداء المحتوى: ترغب معظم الشركات والمؤسسات في رؤية عائد الاستثمار من حيث الوقت والمال الذي استثمروه في إنشاء المحتوى. ونتيجةً لذلك، يعد تتبّع البيانات المتعلقة بتأثير الأعمال للصفحات من حيث التحويلات والإيرادات أمرًا مهمًا للغاية. يمكن قياس التأثير على الصفحة الفردية لتقديم تقييم دقيق لما هو موجود وما لا يعمل على الموقع. أداء مسارات التحويل conversion funnels لا يؤدي المحتوى وحده إلى نتائج. فهو لا يؤدي إلا إلى تحسين أداء النشاط التجاري إذا كان مدمجًا في مسارات تحويل محددة وموصلًا بها. قد تُعلِم البيانات المتعلقة بفعالية مسارات التحويل الخاصة بك القرارات المتعلقة بعروض المنتجات وعمليات السحب وغيرها. اتجاهات تحسين الظهور في محركات بحث لشركات لعام 2018 التسويق المؤثّر ليس علاقة "مدفوعة" بحد ذاتها، بل هو فائدة متبادلة المنفعة. ركّزت الشركات الكبيرة بشدّة على العلاقات المدفوعة، ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت الشركات الكبيرة في دمج التسويق المؤثّر. على سبيل المثال، سخّرت حملة Gap's Styld.by قوة المدونين وأصحاب النفوذ المعروفين، الذين صُوّروا وهم يرتدون ملابس Gap ونشروها بعد ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعية. نظرًا لتنوع المؤثرين، تمكنت شركة Gap من توسيع مدى وصولها والتواصل مع منافذ كانت لا تتناسب معها من قبل. فتَح التسويق المؤثِّر نافذة فرص في عام 2017 لتوسيع رؤية البحث بسرعة. ووفقًا لما ذكره ستايسي ديبروف، مؤسس موقع Influence-central،سيكون هناك تركيز كبير هذا العام على سرد القصص الحقيقية والفيديو والاستهداف الجغرافي. المقتطفات المميزة المقتطف المميز هو ملخص مختصر، والذي يجيب بشكل مباشر على طلب بحث المستخدم. تظهر الكثير من المقتطفات المميزة قبل نتيجة البحث الأولى، وتُميّز من قبل الكثيرين كرمز للسلطة Authority. هناك ثلاثة أنواع من المقتطفات المميزة: القوائم والفقرات والجداول. إذا أقرّت الشركات بذلك، وقدمت للمستخدمين إجابات مباشرة ومصممة خصيصًا لاستفساراتهم، فسيصنف موقع المؤسسة على مستوى أعلى. فريق العمل في الشركة أحد أكبر التحديات عندما يتعلق الأمر بمشروع تحسين الظهور في محركات البحث هو إدارة أصحاب المصلحة stakeholders المتعددين الذين قد يشاركون في العملية. أما في شركة أصغر حجمًا، قد يكون هناك موظف واحد يتعامل مع تحسين محركات البحث بالإضافة إلى إنشاء المحتوى وشيفرة موقع الويب وما إلى ذلك. في فريق الشركة، قد تُقسّم مسؤوليات تحسين محركات البحث بين تكنولوجيا المعلومات / التطوير والتسويق والمبدعين - وجميعهم لديهم أهداف مختلفة: مُنشِئو المحتوى على سبيل المثال يركزون على إرضاء المستخدم النهائي. بالنسبة للمطورين، تعتبر كفاءة موقع الويب مقياسًا رئيسيًا. وفي الوقت نفسه، قد يكون المسوقون هم الأكثر اهتمامًا بأداء محرك البحث، ولكنهم الأقل قدرة على التأثير في التغييرات اللازمة لقيادته. حتى أن طاقم المدراء C-suite يجب أن يكون على جهوزية تامّة للموافقة على الاستثمارات اللازمة من أجل تحسين محرك البحث. يتطلب تنفيذ عملية فعّالة لتحسين الظهور في محركات البحث على مستوى الشركة الجمع بين جميع هذه الإدارات المختلفة وتخصيص المسؤوليات بطريقة تضمن فهم الجميع لكل من الهدف النهائي ومشاركتهم المحددة في العملية. إنه عمل صعب، وما لم تكن شركتك ستوظّف شركة متخصصة في تحسين محركات البحث الخاصة بالشركات، فإن هذا المشروع سيتطلب وجود قائد ماهر لديه القدرة على تفويض بنود العمل وتحفيز العاملين. نصيحتان أساسيتان لجعل فريقك متّفق على الهدف أولًا: توفير التدريب الكافي بما أن مسؤوليات تحسين الظهور محركات البحث مشتركة بين الأقسام، فإنه جهد جماعي وبالتالي يجب أن يكون الجميع على دراية كاملة بأهداف الشركة والخطة الاستراتيجية لتحقيقها. يجب أن يكون هذا البرنامج التدريبي شاملاً ومخصصًا لكل قسم، ويجب أن يكون مستمرًا، بحيث يُحدّث كل عضو في الفريق باستمرار، وأن تظل المعايير ثابتة عبر الفريق متعدد التخصصات. ثانيًا: تشجيع العلاقات بين الفرق تشكو العديد من الشركات الكبيرة من عدم وجود خفة الحركة. هذا يرجع إلى حقيقة أنه عندما يتعلق الأمر بالمال، يجب أن تُنفّذ القرارات من قبل العديد من أعضاء الفريق قبل التوقيع عليها. يمكن تحسين التواصل من خلال تشجيع الأفراد ذوي الاختصاصات المختلفة على التفاعل وبناء العلاقات وتحسين التواصل. في النهاية، تتطلب خدمات تحسين الظهور في محركات البحث في الشركات - تمامًا مثل خوارزميات Google التي تحركها - التنفيذ الصحيح لعدد من الأجزاء المتحركة، لذا قد ترغب في الاستعانة بوكالة لتحسين الظهور في محركات البحث أو وكالة تسويق رقمية للقيام بذلك نيابةً عنك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال [Enterprise SEO: How to Skyrocket Your B2B SEO Rankings] لصاحبه Eric Siu
  17. يتحدثون دائمًا عن إضافات تحسين الأداء والحماية في مدونة WPMU DEV، لكن هل تعلم أن لديهم مجموعة رائعة من إضافات تحسين المواقع لمحركات البحث (SEO) أيضًا؟ لقد طوّروا في WPMU DEV إضافة SmartCrawl، وكانت هي إضافتهم الأساسية لتحسين المواقع في محركات البحث، لبضع سنوات (كان يُطلق على هذه الإضافة Infinite SEO)، وعملوا في WPMU DEV على تحديث ضخم لهذه الإضافة منذ فترة قريبة. ولكن هناك بعض الإضافات التي يودّون ضمّها مع SmartCrawl والتي يمكن أن تحسّن ظهور موقعك في محركات البحث تحسينًا كبيرًا. الواقع فيما بتعلق بتحسين المواقع لمحركات البحث أسهل بكثير مما يبدو عليه عندما تعرِفُ ما تفعله. نعم، إنه عملٌ شاق ولكنه ليس لغزًا ويمكن تسهيله بالأدوات المناسبة. لدى موقع WPMU DEV عدد من الأدوات التي يمكنك استخدامها على موقعك لزيادة عدد الزوّار، وعدد المتجولين في الموقع ,والذين قد يصبحون عملاء محتملين. سيُقدم في هذا المقال بعض الأدوات، وستُسدى إليك بعض النصائح للحصول على أقصى استفادة من هذه الأدوات. وها هي ذا. SmartCrawl تُعدُّ SmartCrawl الإضافة الرئيسية لتحسين موقعك لمحركات البحث، صُمِّمت لتعزيز تصنيفك في محركات البحث. تعمل هذه الإضافة مع حقيقة أن المحتوى هو الملك بالنسبة لتحسين المواقع لمحركات البحث، وتسهّل الإضافة العثور على محتواك الرائع. بدلًا من تخمين مدى ملاءمة محرك البحث لموقعك، ستمسح الإضافة موقعك مسحًا شاملًا وستعلمك بمواطن القوة والضعف في موقعك لتحسين ظهوره في محركات البحث. ما إن تكمل الإضافة مسحها الشامل، ستخبرك بالضبط ما تحتاج لعمله على موقعك لتعزيز تصنيفك. بالنسبة للكاتبة Rachel McCollin، هذه أقوى ميزات الإضافة؛ لأنها تساعدك على فهم مدّة فعالية تحسين موقعك لمحركات البحث قبل قضاء الساعات في تحسينه. كما أن الإضافة ستمنحك التحكم في كيفية رؤية محركات البحث لموقعك، مما يتيح لك إنشاء وتحرير العناوين (titles)، وأوصاف (descriptions) منشوراتك وصفحاتك، وتحديد أي أجزاء موقعك ضُمّنت في خريطة موقعك (sitemap) وتزحف إليها زواحف محركات البحث. Hummingbird قد تتفاجأ بسبب تضمين الكاتبة لإضافة تتعلّق بالأداء وليس المحتوى، ولكن هنالك سبب وجيه لإضافتها هنا. ستنظر Google ومحركات البحث الأخرى إلى أداء موقعك عند أرشفته، وإذا كان موقعك بطيئًا، فسيؤثر ذلك سلبًا على تصنيفك. تتيح لك إضافة Hummingbird مسح موقعك (بطريقة تشبه عمل إضافة SmartCrawl) مما يمنحك درجة أداء موقعك وتخبرك الإضافة بالضبط لما تحتاجه لجعل موقعك أسرع. سيؤدي ذلك إلى تعزيز تصنيفك في محركات البحث، بل وفوق ذلك سيُبقي المستخدمين سعداء أيضًا، وتذكّر أن أحد الأسباب الرئيسية لمغادرة الموقع دون تصفحه بالكامل هو بطء تحميل صفحات الموقع. لذلك إذا كان بإمكانك تحسين أداء موقعك، فسيؤدي ذلك إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يعثرون عليه عبر محركات البحث وسيكون له تأثير على معدّل الارتداد (bounce rate)، ومعدل التحويل (conversion rate)، مما سيجعل موقعك أكثر نجاحًا. ملاحظة: معدل الارتداد: يعني معدّل خروج الزوّار من موقعك فورًا من أول صفحة. معدل التحويل: يعني معدّل تنفيذ الزائر لما يُطلب منه في الموقع، قد يكون ذلك شراء أحد المنتجات أو التسجيل في القائمة البريدية أو غيرها. WP Checkup WP Checkup ليست إضافة، ولكنها خدمة مجانية تتمكّن من تحديد جودة أداء موقعك بناء على طيف واسع من المقاييس وتحديد ما عليك القيام به لتحسين أداء موقعك. ببساطة، اكتب رابط موقعك في أداة الفحص الخاصة بموقع WPMU DEV، وستُشغّل إضافة Hummingbird لفحص أدائه، وإضافة SmartCrawl لفحص مدى جهوزية موقعك لمحركات البحث، وإضافة Defender لفحص مدى حماية موقعك، وستعطيك درجة لمستوى (السرعة، والتوافق مع محركات البحث، والحماية) من أجل أن تعرف تقييم أداء موقعك الكلّي. لست مضطرًا لتثبيت هذه الإضافات على موقعك (ومع ذلك، ستنصح أداة Checkup بتثبيتها إذا لم تكن ثبّتها بالفعل)، ستمسح الأداة موقعك مسحًا شاملًا وستعطيك الملاحظات (feedback) وكأنك ثبتّ هذه الإضافات في موقعك، ستخبرك الأداة بمكامن الخلل في موقعك، والأماكن التي تحتاج تعديلات طفيفة، ومكامن المشاكل الخطيرة، وستخبرك هذه الأداة بما يتوجّب عليك لتصحيح الأمور. إنها أداة سريعة وسهلة ومجانية، وتستحق استخدامها إذا لم تكن قادرًا على تثبيت إضافات الأداء من موقع WPMU DEV على موقعك. Hustle لقد صُمّمت إضافة Hustle لتكون أفضل مساعد تسويق إلكتروني يمكنك تعيينه على الإطلاق، ستساعدك هذه الإضافة على تحويل زوار موقعك إلى متابعين أوفياء أو عملاء من خلال مساعدتك على التواصل والتفاعل معهم. تصلك إضافة Hustle بجميع أفضل خدمات البريد الإلكتروني وتساعدك على نماء قائمتك البريدية وتوزيع محتواك بسهولة، مما يساعدك على إنشاء قوائم بريدية اختيارية (opt-ins) جميلة ستشدّ انتباه الزائر وتزيد من عدد الأشخاص الذين يختارون الاشتراك (opt in). يمكنك تخصيص المحتوى والتصميم بما يتناسب مع علامتك التجارية وبما يشد الانتباه. كما تتيح لك هذه الإضافة تكييف المحتوى مع أقسام مختلفة من جمهورك، مما يتيح لك عرض قائمة البريد الإلكتروني الاختيارية (opt-ins) وفقًا لنوع الزائر ومن أين أتى، لذلك إذا قام شخص ما بزيارتك عبر محرك البحث، فقد يرى شيئًا مختلفًا عن شخص آخر كتب رابط موقعك مباشرةً، ويمكن استهداف الزوّار الجدد بطريقة تختلف عن استهداف العملاء المعتادين. تساعدك إضافة Hustle على قياس أداء موقعك، مما يتيح لك تتبّع أداء موقعك، وإتاحة تتبّع عدد مرات عرض قائمة البريد الإلكتروني الاختيارية (opt-ins)، وتحدد ما هو المناسب وما هو غير المناسب. وتكتشف هذه الإضافة مانعات الإعلانات (ad blockers) ويمكنها التحايل عليها أيضًا. Social Marketing كما تخبرنا مقولة "الناس يشترون من الناس". فإنه ليس هناك من يحب الشراء أكثر من الأصدقاء. إذا كنت قادرًا على إنشاء تأثير في مواقع التواصل الاجتماعي حول موقعك وعلامتك التجارية، وأن تجعل الناس يشاركون محتواك مع أصدقائهم ومتابعيهم، فسيكون ذلك أقوى بعدة مرات من نشر محتواك على قنواتك في مواقع التواصل الاجتماعي. وهو المكان الذي تأتي فيه إضافة Social Marketing. استخدم هذه الإضافة لتحفيز الزوًار لمشاركة محتواك على حساباتهم الاجتماعية. يمكن أن تكون الحوافز أي شيء تريده: كتاب إلكتروني مجاني أو قسيمة (voucher) أو عرض خاص أو دعوة لحضور فعالية لكبار الشخصيات (VIP event). تسهّل هذه الإضافة إنشاء إعلانات مضمنّة داخل المنشورات تبرز الحوافز (highlighting the incentives)، بحيث يمكن للمستخدمين النقر عليها ومشاركة محتواك والحصول على المكافأة. شجّع زوارك على مشاركة محتواك وزيادة جمهورك، الأمر الذي بدوره سيؤثر بالإيجاب على موقعك بالنسبة لمحركات البحث، وسيزيد عدد زوّارك ومعدلات التحويل (conversion rates) والتي تعني كما ذكرنا سابقُا معدّل تنفيذ الزائر لما يُطلب منه في الموقع، قد يكون ذلك شراء أحد المنتجات أو التسجيل في القائمة البريدية أو غيرها. Google Analytics +‎ إذا كانت عملية تحسين موقعك لمحركات البحث مهمة بالنسبة لك، فستحتاج إلى تحليل حركة مرور الزوار في موقعك. لن تحتاج فقط إلى فهم التصنيفات الخاصة بتحسين المواقع لمحركات البحث، بل ستحتاج أيضًا إلى الحصول على بيانات أفضل صفحاتك أداءً، والمواقع التي يأتي منها المستخدمون، والأجهزة التي يستخدمونها، ومعدل الارتداد (bounce rate)، والمزيد. كل هذا متاح في إحصاءات Google (أي Google Analytics) وهو أمر رائع، ولكن ماذا لو لم ترد أن تترك شاشة تحكمك المريحة إلى شاشة موقعك في موقع إحصاءات Google؟ إضافة موقع WPMU DEV المسمّاة Google Analytics +"‎" تمنحك هذا تحديدًا. تضيف إحصاءات لوحة تحكمك في إحصاءات Google إلى لوحة تحكمك في ووردبريس، حتى تتمكّن من الحصول على كل شيء من مكان واحد. وأفضل من ذلك، أن هذه الإضافة تعمل بتوافق مع المواقع المتعددة في ووردبريس (WordPress Multisite)، مما يتيح لك استخدام شيفرة تتبع واحدة من Google لشبكة مواقعك بأكملها. لذلك إذا كنت تُعدّ شيفرة تتبع جديدة في كل مرة تنشئ فيها موقعًا جديدًا على شبكة مواقعك (ربما إذا كنت تستخدم ذلك لاستضافة مواقع العملاء)، فيمكنك التوقّف عن ذلك فورًا. وأفضل من ذلك، أنه يمكنك رؤية تحليلاتك ليس فقط لكل موقع على حدة، ولكن التحليل سيشمل شبكة مواقعك بالكامل، لذلك يمكنك أن ترى من مكان واحد فقط المواقع التي تحقق أفضل أداء وتلك التي لا تحصل على عددٍ كافٍ من الزيارات. تعمل إضافة Google Analytics +‎ جنبًا إلى جنب مع إضافة SmartCrawl لتعزيز تصنيفك في محركات البحث وتحسّن إضافة Hummingbird أداء موقعك، وستعطيك إضافة Google Analytics +‎ كل المعلومات التي تحتاجها لفهم ما الجهود المطلوبة لتحسين الموقع لمحركات البحث وتساعد على التركيز على صفحات الهبوط (landing pages) وصفحات التحويل (conversion pages) والأماكن الأخرى في موقعك حيث تحتاج جذبًا للزوار. The Hub تُعدُّ The Hub خدمة أخرى أكثر من مجرد كونها إضافة. هي خدمة متكاملة لإدارة وتحسين المواقع يقدهما موقع WPMU DEV. توفر لك The Hub أداءً منتظمًا وعمليات مسح لموقعك بالنسبة لمحركات البحث، والتي تعمل بالخلفية تلقائيًا. ستبّهك في حالة وجود أي مشاكل وتخبرك بما تحتاج فعله لإصلاحها. التحديثات التلقائية المضمّنة إلى نواة ووردبريس (WordPress core)، والإضافات الخارجية (third-party plugins) وإضافات موقع WPMU DEV يعني أن موقعك لا يعاني من مشاكل تتعلّق بتحسين ظهوره لمحركات البحث، أو الأداء، أو الحماية بسبب انتهاء صلاحية البرمجيات (out of date software). ترجمة -وبتصرف- للمقال ‎7 WordPress SEO Plugins to Get Your Site on Google’s Front Page لصاحبته Rachel McCollin
  18. تعتمد معظم المدونات على محركات البحث في جلب الزوار إليها. تريد أن تظهر مدونتك بين النّتائج الأولى للبحث عندما يبحث المستخدمون عن كلمة مفتاحية معينة، وكي تتمكن من تحقيق ذلك، عليك أن تعرف الأمور التي يبحث النّاس عنها في المقام الأول، وهذا ما يُعرف بالبحث عن الكلمات المفتاحية (Keyword). تهدف هذه العملية إلى إيجاد أفضل الكلمات المفتاحية واستخدامها في توجيه استراتيجية المحتوى الخاص بك، وبهذه الطّريقة ستحظى المقالات التي تنشرها بالاهتمام. ستتعلّم في هذا المقال كيفية الوصول إلى أداة البحث عن الكلمات المفتاحية "مُخطِّط الكلمات المفتاحية" من Google ، ثم ستحظى بـ 3 نصائح للبدء بالبحث عن الكلمات المفتاحية لمدونتك. كيفية الوصول إلى مخطط الكلمات المفتاحية من Google (مجانًا) يُعتبر Google دون أدنى شكّ محرّكَ البحث الأكثر شهرةً في العالم، ومن البديهي أن تستخدمه لمساعدتك في تحديد الكلمات المفتاحية التي يبحث النّاس عنها. يمكنك استخدام مُخطِّط الكلمات المفتاحية التّابع لمنصّة Google Ads للوصول إلى تلك البيانات: عليك أن تُنشئ حسابًا على Google Ads كي تتمكن من استخدام مُخطِّط الكلمات المفتاحية. هذا الحسابُ مجانيٌ، لكنّك لن تتمكن من الوصول إلى مُخطِّط الكلمات المفتاحية إلا عندما تُنشئ حملةً إعلانيةً، وهذا الأمر يتطلب ميزانيةً خاصةً به. بمجرد أن تُنشئ حسابًا على Google Ads، سيظهر خيارٌ يتيح لك تخطّي إنشاء حملتك الإعلانية الأولى، وستتمكّن عند تفعيله من الوصول إلى لوحة التّحكم الخاصة بـ Google Ads: يمكنك هنا الوصول إلى مُخطِّط الكلمات المفتاحية عند النّقر على زر الأدوات في الزاوية العليا اليمنى من الصّفحة: يمكنك استخدام مُخطِّط الكلمات المفتاحية لإيجاد اقتراحاتٍ عن مصطلحات البحث وتحليل معدّلات ظهورها. اختر الخيار اكتشاف كلمات رئيسية جديدة الموجود على اليسار للعثور على كلماتٍ جديدةٍ: سيُطالبك مُخطِّط الكلمات المفتاحية بإدخال كلمةٍ مفتاحيةٍ مبدئيةٍ أو أكثر كي يستخدمها في إيجاد الكلمات ذات الصّلة. يمكنك أيضًا اختيار المنطقة واللّغة التي ينبغي أن تُركّز الأداة عليها: عند الضّغط على زر الحصول على النّتائج، ستحصل على قائمة بالكلمات المفتاحية ذات الصّلة، وهنا يتسنّى لك أن تختار الأنسب بينها. 3 نصائح للبحث عن الكلمات المفتاحية باستخدام مخطط الكلمات المفتاحية فكّر في هذه المرحلة بواحدٍ أو اثنين من المواضيع التي تريد أن تكتب عنها في مدونتك، ولا داعي لأن يكون شيئًا خاصًّا، فكلّ المطلوب هو أن تفكّر في كلمة مفتاحيةٍ. بعد أن تقوم بذلك، شغّل البحث باستخدام مُخطِّط الكلمات المفتاحية للعثور على أفضل الكلمات المفتاحية الممكنة. 1. ركز على الكلمات المفتاحية التي يزيد معدل البحث عنها شهريًا عن 1000 مرة عندما تشغّل بحثًا باستخدام مُخطِّط الكلمات المفتاحية، ستحصل على قائمة بالكلمات المفتاحية ذات الصّلة ومتوسط عدد مرّات البحث عنها شهريًا. من المنطقي أن تركّز على الكلمات المفتاحية التي يتم البحث عنها أكثر من غيرها. تجنّب الكلمات المفتاحية التي يقلّ معدل البحث عنها شهريًا عن 1000 مرّة. يمكنك ترتيب النّتائج تصاعديًا أو تنازليًا، لذا أضف الكلمات التي يزيد عدد مرات البحث عنها عن 1000 مرّة شهريًا إلى القائمة وسنخبرك لاحقًا عن كيفية ضبطها. 2. تجنب الكلمات المفتاحية شديدة المنافسة توجد مصطلحات بحث شديدة المنافسة ومن المحال تقريبًا أن تنجح المدونات الجديدة في تخطّيها. إذا بحثت مثلًا عن "شراء موبايل" ، ستلاحظ أن النّتائج الأولى تخصّ شركاتٍ كبرى مثل جوميا وسوق ومثيلاتها: يمكن فعلًا منافسة المواقع الضّخمة، لكنّ الجهد المطلوب للقيام بذلك يتجاوز عائداته بكثير. يبيّن مُخطِّط الكلمات المفتاحية درجة المنافسة على الكلمات المفتاحية التي يعرضها بكلّ وضوح: الكلمة المفتاحية المثالية بالنّسبة لك هي كلمةٌ ذات معدل بحثٍ عالٍ ومنافسةٍ منخفضة، وهذا يعني أنّ هذه الكلمة المفتاحية "جاهزةٌ للقطاف" وأنّك إذا تمكّنت من كتابة تدوينة أفضل من غيرك، فإنّك تستطيع الهيمنة على صفحات نتائج محرّكات البحث. يُفضَّل أن يبحث أصحاب المدوّنات الجديدة عن الكلمات المفتاحية قليلةِ المنافسة حتى لو لم يكن معدل البحث عن تلك الكلمات كبيرًا لأنه سيستمر في التّزايد كلّما نشرت مزيدًا من المحتوى. 3. تجنب الكلمات المفتاحية ذات التركيبات الغريبة ليس غريبًا أن يبحث النّاس عن أمور غريبة على الإنترنت. سيجعل مُخطِّط الكلمات المفتاحية تركيبات الكلمات الغريبة أو المعقدة ترتدّ عليك. يمكنك أحيانًا وعندما تكون حركة المرور إلى مدونتك جيدة أن تُجرّب استخدام كلمات مفتاحية غريبة وتحتلّ ترتيبًا جيدًا، لكنّ المضي في هذا الخيار أمرٌ محفوفٌ بالمخاطر. يمكنك البحث عن بدائل أفضل لهذه الكلمات المفتاحية الغريبة. إذا شعر الزوار أنّ المحتوى الذي تقدّمه مكتوب بطريقةٍ سيئة فقد يغادرون مدونتك إلى موقع آخر. استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة هو أمرٌ يتم إتقانه بالممارسة. وكقاعدةٍ عامةٍ، لا ترهق نفسك في وضع الكلمات المفتاحية طالما أنّك تدرجها عددًا من المرّات في المحتوى الذي تقدّمه وفي العناوين الفرعية وفي المقدّمة. الخاتمة يمكن للكلمات المفتاحية المناسبة عند استخدامها بالطّريقة المناسبة أن تُحدث فارقًا كبيرًا. إذا كنت تنشر بانتظامٍ محتوى يبحث عنه النّاس وكنت تقدّمه بصورةٍ أفضل من منافسيك، فإنّ إيجاد جمهورٍ لك ما هو إلا مسألة وقت. ثلاث نصائح تساعدك على إيجاد أفضل الكلمات المفتاحية لمدونتك عند استخدام مُخطِّط الكلمات المفتاحية من Google: ركّز على الكلمات المفتاحية التي يزيد معدّل البحث عنها شهريًا عن 1000 مرّة. تجنّب الكلمات المفتاحية شديدة المنافسة. تجنّب الكلمات المفتاحية ذات التّركيبات الغريبة ترجمة - وبتصرف - للمقال How to Get Started With Keyword Research for Your Blog لصاحبه Alexander Cordova
  19. بينما يوفّر ووردبريس (WordPress) الكثير من المميزات والمرونة، لا يزال هناك الكثير من الوظائف المفقودة من النواة الأساسية . أفضل طريقة لملء هذا الفراغ، بالطبع، هي الحصول على الإضافات المناسبة لك. تقدم إضافات ووردبريس جميع أنواع التخصيص لمديري المواقع، وعلى الرغم من ذلك، مع وجود أكثر من 55000 إضافة للاختيار من بينها في دليل إضافات ووردبريس، ناهيك عن جميع المنتجات المدفوعة (premium) المتاحة، يمكن أن يكون من الصعب فرز الجيّد من الأقل جودة. إذًا، إليك مجموعة من الإضافات المجانية والمدفوعة الضرورية لتحسين موقعك في شتى النواحي. لقد ضمّنت خيارات لكل شيء بدءًا من التخزين المؤقت (caching) لتحسين الصور إلى الحماية (security) والمزيد. Hummingbird لن ينتظر الزائرُ العادي لثمان ثوانٍ حتى يكتمل تحميل موقعك، وتوصي Google بأن يكون وقت تحميل موقعك في حدود ثانيتين تقريبًا. إذا استغرق موقعك وقتًا أطول من ذلك، فمن المحتمل أن يغادر زوّار موقعك حتى قبل أن تتاح لهم فرصة التحقق من عنصر واحد على الموقع. إضافة على ذلك، لن تحرص Google على تصنيفك مرتبة أعلى في نتائج البحث. التخزين المؤقت (cashing) هو أحد أفضل الطرق التي تمكّنك من تسريع موقعك لأنه يحفظ نسخة سريعة للتحميل تُقدّم في المتصفحات بأقصى سرعة. هذا مكان إضافة Hummingbird لتعتني لك بهذا الأمر، وبالإضافة على ذلك، فهي سهلة الاستخدام. تمسح هذه الإضافة موقعك، ثم تعطيك تحليلًا لموقعك. يمكنك رؤية النتيجة الإجمالية لسرعة موقعك، ثم إصلاحها في بضع نقرات. تتجاوز هذه الإضافة عملها الأصلي لأنها لا تخزّن الصفحة في ذاكرة التخزين المؤقت وحسب، بل تزيد عليها بتقليل حجم الشيفرة المصدرية (minifies)، وضغط الملفات (compresses) ودمجها (merge). تشبه هذه الإضافة الطائر المساعد الصغير الذي يخبر موقعك على الإنترنت كيف يطير بسرعة مثل الطائر الطنّان. هذه الإضافة مضمّنة في عضوية WPMDEV ويمكنك تجربتها مجانًا لمدة 30 يوما. HubSpot توفر هذه الإضافة نموذجا (form) وباني قوام منبثقة (pop-up builder) مع واجهة سحب وإفلات (drag-and-drop) سهلة الاستخدام حتى تتمكّن من التِقاط معلومات زوّارك، ولكنها تقدّم أكثر من ذلك بكثير. ستُجمّع إضافة HubSpot الإرسالات (submissions) من أي نموذج لديك على موقعك الذي يعمل بووردبريس (حتى لو بنيتها باستخدام الإضافة المجانية Forminator أو Hustle) وستضيف HubSpot هؤلاء العملاء المتوقّعين الجدد تلقائيًا إلى إدارتك الخاصة بعلاقات العملاء (CRM). يمكنك تقسيم قاعدة بيانات جهات اتصالك إلى قوائم وإضفاء طابع شخصي على رسائل بريدك الإلكتروني باستخدام أي خاصية من خواص إدارة العلاقات مع العملاء (CRM). وكل هذا مجانًا! يمكنك نشر تقارير عن النجاح الكلّي لبريدك الإلكتروني ومعرفة كيفية تفاعل كل جهة اتصال (contact) مع حملات بريدك الإلكتروني ويعود الفضل في هذا إلى التحليلات المدمجة في هذه الإضافة. تتضمن هذه الإضافة على محادثة مباشرة (live chat) وباني روبوت الدردشة (bot builder) حتى تتمكن من البدء في التفاعل مع الزوّار وجذب عملاء محتملين. يمكنك إعداد روبوتات الدردشة للإجابة على الأسئلة البسيطة من قِبَل زوّار موقعك لتتمكن من التفاعل مع زوّارك حتى عندما تكون غير متصلٍ بالإنترنت. محتملين. يمكنك إعداد روبوتات الدردشة للإجابة على الأسئلة البسيطة من قِبَل زوّار موقعك لتتمكن من جذب زوّار حتى عندما تكون غير متصلٍ بالإنترنت. بمجرد أن يرسل شخص ما معلوماته عبر نموذج (form)، أو نافذة منبثقة (popup)، أو الدردشة المباشرة (live chat)، يمكنك حينها أتمتة بريد إلكتروني راجع (kickback email) للاتصال مع هذا العميل ومشاركة المحتوى معه. W3 Total Cache صُممت هذه الإضافة لزيادة تحميل صفحة الويب لمواقع ووردبريس، مما سيحسّن تجربة الزوّار الإجمالية. تساعد هذه الإضافة على زيادة أداء الخادم عن طريق تقليل مرات التحميل. بتقليل أوقات تحميل الصفحة، سيتحسّن الأداء الكلّي للموقع مما يساعد على رفع تصنيف موقعك في محركات البحث. تُمكّن إضافة W3 Total على تحسين أداء خادم الويب خلال فترات الازدحام العالية، وهو أمر مصيري للمواقع الكبيرة. اختبر محررو موقع wpmudev أفضل إضافات التخزين المؤقت لمعرفة الأفضل منها في تحسين سرعة الصفحات. Defender يُعد ووردبريس خيارًا شائعًا لإنشاء مواقع الويب وهذا يجعله هدفًا مثاليًا للمخترقين لأنهم يستطيعون إنشاء برنامج خبيث يُفسد ملايين المواقع دون عناءٍ يُذكر. لا يهم إذا كان موقعك مستهدفًا أم لا، بل المهم متى سيُستهدف. هذا السبب في أنّ الحفاظ على أعلى معايير الأمان مهم للغاية. إذا تمكّنت من إعداد حماية جيّدة، فيمكنك حماية موقعك من المخترقين، وستساعدك إضافة Defender في حمايتك وستقدم لك المزيد من الخدمات. تبحث إضافة Defender عن أي ثغرات أمنية في موقعك وتتيح لك معرفتها إذا وجدت في موقعك حتى تتمكن من ترقيعها بنقرة واحدة. هذا يعني أن تثبيت هذه الإضافة سيساعدك حتى بعد اختراق الموقع وسيحمي موقعك من أي اختراق محتمل بنقرة واحدة، وهذا سيجعل موقعك منيعًا ضد الاختراقات. أفضل ما في هذه الإضافة أنك بمجرد ضبط إعداداتها وتفعيل الفحص المُجَدْوَل يمكنك حينها نسيانها لتقوم بالعمل دوريًا بدلًا عنك. إضافة لذلك، قد يكون أفضل ما في الأمر أن هذه الإضافة مضمّنة في عضوية WPMDEV ويمكنك تجربتها مجانًا لمدة 30 يومًا. Jetpack توفّر إضافة Jetpack العديد من المميزات. ترفع هذه الإضافة الأمان، وتزيد كفاءة الموقع، وتحتوي العديد من أدوات المحتوى ومميزات مشاركة الزوّار. تحتوي على ميزة إضافة تعليقات خالية من السُخام (spam)، والمشاركة على منصات التواصل الاجتماعي، والنشر عبر البريد الإلكتروني وغيرها الكثير. توفّر Jetpack قالبًا (theme) للجوال يتميّز بسرعته وخفته وهو ملائم للاستخدام على الجوالات والأجهزة اللوحية. Akismet تساعد إضافة Akismet على تصفية أي تعليقات غير مرغوب فيها أو تبدو كذلك. تتحقق هذه الإضافة تلقائيًا من التعليقات عبر خدمة Akismet على الويب. سيكون لكل التعليقات سِجل للمستخدمين يعرض التعليقات التي عُلّمت أو مُحِيَتْ من بواسطة Akismet. إضافة لذلك، ستُعلّم كل التعليقات التي مُيّزت أنها رسالة غير مرغوب فيها أو غير مُعلّمةٍ من قبل مشرف الموقع (moderator) في السِّجل. Google Analytics +‎ تتبُّع كيفية وتوقيت زيارة المستخدمين لموقعك مهم للغاية إذا كنت تريد زيادة شعبية موقعك؛ لأن هذا التتبع سيعطيك الفرصة لمعرفة المكامن التي تتطلب التحسينات على موقعك. تُعدّ تحليلات Google أداةً ممتازةً لهذا الغرض، وتحضر إضافة Google Analytics +‎ هذه المعلومات مباشرة إلى لوحة تحكم مدير الموقع. ستمكّنك هذه الإضافة من تتبّع الزيارات، وعدد مرّات مشاهدة الصفحة، ومعدّل الارتداد (Bounce Rate) ويعني معدّل خروج الزوار من موقعك فورًا من أول صفحة، وستمكّنك هذه الإضافة من معرفة متوسط مدة الزيارة، والمراجع التي أتى منها الزائر إلى موقعك، ليس هذا وحسب، بل وستستطيع تمكين الإعدادات المتقدمة لتتبّع محتوى موقعك بحسب علم السُّكان (demographic)، ومدى الاهتمام بالإعلانات (interest for advertising) بالإضافة إلى تحليل سلوكيّات التسوّق لتعزيز أداء منتجاتك. كما يمكنك تتبّع إحصائيات موقعك أو شبكة مواقعك بسهولة من خلال إعدادات سريعة ومفهومة عند العرض. Google XML Sitemaps تولّد هذه الإضافة - المتوجّب تثبيتها في موقعك - تلقائيًا خريطةً لموقعك (XML sitemap). يُعدّ هذا الأمر ضروريًا لمساعدة محركات البحث على فهرسة موقعك فهرسة أفضل. بوجود خريطة الموقع (sitemap)، ستتمكن زواحف محركات البحث (search engine crawlers) من رؤية بنية موقعك رؤيةً أفضل وبالتالي ستزداد كفاءة موقعك بالنسبة لمحركات البحث. ستُنبّه محركات البحث مثل Google و Bing و Yahoo في كل مرة تكتب منشورًا جديدًا على موقعك. iThemes Security (كانت تُسمّى Better WP Security) تساعد إضافة iThemes Security في إصلاح الثغرات الشائعة في مواقع ووردبريس لمواجهة الهجمات الآلية المحتملة. لا يعلم كثير من مديري مواقع ووردبريس عن هذه الثغرات الأمنية، لكن إضافة iThemes Security ستقوم بما يلزم لحماية مواقعهم. ونظرًا لوجود ثغرات أمنيّة غير معروفة ناتجة من الإضافات الأخرى المثبتّة على موقعك، يمكن أن يكون موقعك معرضًا للاختراقات. تعمل إضافة iThemes Security على تحديد هذه الثغرات وإصلاحها حمايةً موقعك. Contact Form 7 يمكن إنشاء نماذج اتصال (contact forms) متعددة وإدارتها من خلال هذه الإضافة. لا حاجة لكتابة شيفرة إضافية مع إضافة Contact Form 7، كما يمكنك تخصيص محتويات البريد الإلكتروني بسهولة عبر الإعدادات. تدعم هذه الإضافة عملية الإرسال المقدمة من Ajax، واختبار CAPTCHA، ومرشحات Akismet للمساعدة في تصفية البريد غير المرغوب فيه. Snapshot يمكن أن يوفّر النسخ الاحتياطي لموقعك الكثير من الندم مستقبلًا. سواءً توقّف موقعك عن العمل أو اُخترق فلا مشكلة، ما عليك إلا استعادة موقعك من نسخة احتياطية وسيرجع كما كان وكأنّ شيئًا لم يكن. ولكن ماذا لو فقدت نسختك الاحتياطية أو تلفِت أو حُذفت خطأً؟ هل لديك نسخة احتياطية لنسخك الاحتياطية؟ لا يملك معظم الناس هذا المستوى من النسخ الاحتياطي، ولكن لا داعي للقلق بشأن ذلك مع وجود إضافة Snapshot Pro. تستطيع هذه الإضافة إنشاء نسخ احتياطية لموقعك، ويمكنها أيضًا حفظ هذه النسخ الاحتياطية في مواقع متعددة مثل Dropbox و Amazon S3 و Google Drive وحاسوبك المحلي والمزيد. يمكن توقيت النسخ الاحتياطية بأزمنة مجدولة بحيث لا تضطر لعمل ذلك يدويًا من أجل استعادة موقعك عند حدوث الكوارث. جرّب هذه الإضافة مجانًا لمدة 30 يومًا. Branda (كانت تعرف باسم Ultimate Branding) عندما تدير موقع ووردبريس لعملك التجاري، فأنت تعلم أن المظهر الاحترافي لموقعك مهم بنفس أهمية محتوى موقعك ومنتجاتك. هذا هو السبب في أن تكون قادرًا على تخصيص موقعك بالكامل واستبدال أي شيء فيه. فكرة رائعة. يمكنك استبدال شعار ووردبريس بشعارك، وتخصيص شريط المدير، وإضافة اسم شركتك لتحقيق علامة تجارية متّسقة في موقعك. تمكّنك هذه الإضافة من عمل كل ما سبق وأكثر. يمكنك تخصيص شريط المدير تخصيصًا كاملًا، وصفحة تسجيل الدخول، وتذييل الصفحة (footer)، ولوحة التحكم، وفي كل مكان آخر تظهر فيه شعارات ووردبريس وعلامتها التجارية. يمكنك حتى إضافة علامتك التجارية في أماكن أكثر، وبالإضافة لذلك، لن تكتب أي شيفرة برمجية. هذه الإضافة سهلة الإعداد والاستخدام وتعمل عبر شبكات مواقع ووردبريس (Multisite WordPress network) بأكملها أو في موقع ووردبريس واحد. هذه الإضافة هي الإضافة الوحيدة التي تحتاجها للعلامة التجارية لتحويل موقع ووردبريس إلى موقع شركتك. SmartCrawl أنت تعمل بجدّ على إنشاء محتوىً هائل لجذب الزوار إلى موقعك ولكن هل استهدفت كل المستخدمين الذين من الممكن أن يهمهم محتوى موقعك؟ يمكن أن تساعد بعض ممارسات تحسين موقعك لمحركات البحث (SEO)، ولكنك ستمضي بعيدًا مع إضافة SmartCrawl. تجعل هذه الإضافة موقعك أكثر جهوزية لمحركات البحث عن طريق إعلام زواحف الويب (web crawlers) عندما يحتوي موقعك على محتوى مهم يحتاج إلى التسجيل بدلًا من انتظار زواحف الويب للعثور عليك. وعلاوة على ذلك، يمكن للإضافة SmartCrawl إنشاء خريطة موقعك (sitemap)، وتخصيص كيفية ظهور عناوينك (titles) وأوصاف صفحاتك (descriptions) في محركات البحث، وإضافة رابط تلقائي للكلمات المفتاحية (keywords)، ويمكنك أيضا عرض التقارير الرائدة في مجال تحسين المواقع لمحركات البحث من موقع Moz. وفوق ذلك، يُعدّ إعداد واستخدام SmartCrawl سريعًا من خلال مرشد الإعداد (setup wizard). إذا كنت ترغب في التحقق من ذلك بنفسك، يمكنك تجربة ذلك مجانا لمدة 30 يومًا أو بالاشتراك بعضوية WPMU DEV. Yet Another Related Posts Plugin هذه الإضافة "Yet Another Related Posts" والتي يطلق عليها اختصارًا YARPP، يمكنها عرض قائمة من المنشورات أو الصفحات المتعلقة المنشور الحالي. توفّر هذه الميزة فرصةً رائعة للقراء لمشاهدة المحتوى الآخر ذا الصلة من موقعك. لدى مديري المواقع خيار عرض المحتوى الموجود على موقعهم فقط أو يمكنهم جني أموال إضافية من خلال عرض المحتوى الدعائي. Smush Pro يعدّ رفع الصور على موقعك وفي منشوراتك طريقةً ممتازة لجذب انتباه الزوّار، لكنها تثقل كاهل موقعك. تشغل الصور مساحة كبيرة، ,والأسوأ أنها تبطّئ الموقع. لحسن الحظ، يمكنك ضغط صورك لحل هذه المشكلة. قُيّمت إضافة Smush Pro أنها أحسن إضافة لضغط وتحسين الصور. ليس هذا فقط، ولكنها تعمل بطريقة توفّر مساحة التخزين، وتساعد على تحميل موقعك أسرع دون تقليل جودة الصور. يمكنك ضغط الصور وتحسينها تلقائيًا أو يدويًا أو تحديد مجموعة من الصور وتحسينها مرة واحدة، وتحسين الصور بقوة ضغط أقوى بعشر مرّات دون فقد جودة الصورة. تتكامل هذه الإضافة مع إضافتي NextGEN و WP Retina 2x، لذلك لا داعي لقلق المصورين بشأن عرض صورِ واضحة ورائعة. لقد أضيف أيضًا إلى Smush Pro ميزة التحميل المُرجأ (lazy loading) وهي ميزة تأخير تحميل الصور في أسفل صفحات الويب حتى يصل إليها المستخدم، وهي بهذا ترفع سرعة وكفاءة المواقع لعدم تحميل أي صورة إلا بحسب الحاجة إليها. يمكنك تجربة الإصدار المجاني من WP Smush على wordpress.org أو تجربة الإصدار المميز مجانا لمدة 30 يومًا. إذا كنت بالفعل عضوًا في WPMU DEV فأنت تملك صلاحيّة الوصول إلى إضافة WP Smush Pro، لذا يمكنك تجربته ومعرفة سهولة استخدامه وربما رفع أداء موقعك للطاقة القصوى. Forminator تقدّم إضافة Forminator ميزات قيّمة لتوفير المال وربحه مقابل لا شيء. تكامل مع تطبيقات أخرى مثل Zapier، وجدول بيانات Google، ومجموعة من تطبيقات التسويق عبر البريد الإلكتروني. تكامل مع بوابات الدفع الإلكتروني الشائعة لحلول التجارة الإلكترونية البسيطة. في الواقع، إذا كنت تستخدم Stripe، فستحبّ حقًا إمكانية إجراء عملية دفع إلكتروني دون مغادرة الصفحة. تصميم بدون كتابة أي شيفرة برمجية حتى تتمكّن من تصميم الشكل الذي تريده دون الانشغال باستخدام CSS. منطق شرطي (Conditional Logic) حتى تتمكن من إنشاء نماذج ديناميكية (dynamic forms). إجراء الحسابات الرياضية حتى تتمكن نماذجك من إجراء العمليات الحسابية بدلًا عنك. ستتمكن من الوصول الكامل ل 24 حقلًا متقدمًا حتى تتمكن من التحقق من صحة بياناتك. باستخدام زر معاينة النموذج في Forminator، يمكن عرض النموذج أثناء بنائه وتصميمه دون الحاجة إلى تضمينه في الصفحة أولًا لمعرفة ما إذا كان يبدو صحيحًا. هذه الإضافة هي الوحيدة التي تسمح لك بإنشاء نماذج، واستطلاعات الرأي (polls)، والإرسالات (submissions)، والاختبارات (quizzes)، وإرسال منشورات المدونة من نموذج (form). ويحتوي على واجهة برمجية (API) يمكنك الوصول إليها مجانًا واستخدامها لإنشاء إضافات مخصصة لك. هناك شيء مهم جدًا للمستخدمين الأوروبيين وهو الميزات المتقدمة لمساعدتك على البقاء متوافقًا مع اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي (GDPR). يمكنك ضبط مدة الاحتفاظ بالبيانات، وتعيين المدة التي يجب الاحتفاظ بها ببروتوكول الإنترنت (IP)، قبل إخفاء هوية هذه البيانات، بل وهناك حقل (field) لخانة تأشير (checkbox) اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي. Duplicator هل احتجت يومًا للنسخ الاحتياطي أو نقل موقع ووردبريس بالكامل إلى موقع آخر؟ يمكن لإضافة Duplicator نسخ الموقع، وإنشاء نسخة احتياطية، ونقل الموقع أيضًا. يمكن لهذه الإضافة أن تكون بمثابة أداة سهلة لهؤلاء المديرين الذين يتطلّعون إلى النسخ الاحتياطي لمواقعهم. هل تحتاج إلى استنساخ موقعك الذي يعمل حاليًا لأغراض اختبارية؟ نعم، تعدّ هذه الإضافة Duplicator الحل المثالي لعمل نسخة احتياطية من موقع ووردبريس من أجل الاختبار والتحقق من صحته. Relevanssi يمكن لإضافة Relevanssi استبدال خيار البحث الافتراضي في موقعك بنتائج موقعك حسب أهميتها، بدلًا من عرضها بحسب التاريخ. هذه الإضافة قابلة للتخصيص بحيث يمكن إعدادها لإجراء مطابقة مبهمة (fuzzy matching) للكلمات الجزئية (partial words). يمكن العثور على المحتوى عن طريق المطابقة على مصطلح بحث واحد فقط أو يكون مطلوبًا العثور على جميع الكلمات التي تطابق مصطلح البحث. هناك نسخة مجانية من Relevanssi تدعم موقعًا واحدًا، بينما توفّرر النسخة المتميزة دعمًا لشبكة مواقع (multi-site) إلى جانب ميزات أخرى. Broken Link Checker تراقب إضافة Broken Link Checker الروابط في منشوراتك، وصفحاتك وتعليقاتك وقائمة المدونات (blogroll)، وغيرها. تحدّد الإضافة أي روابط معطّلة لم تعد تعمل أو تفتقد الصور (في حالة كانت الصورة رابطًا من موقع آخر) أو أي عمليات إعادة توجيه (redirect) معطّلة. ما إن يُحدّد رابط معطّل على موقعك، يمكنك حينها تحرير الروابط مباشرة من صفحة الإضافة لتجنب تحديث كل منشور يدويًا. Disable Comments إضافة Disable Comments والتي تعني إلغاء تفعيل التعليقات، تتيح لمديري المواقع التحكم العام في التعليقات على موقعهم. يمكن إلغاء تفعيل التعليقات بحسب نوع المنشور، أو الصفحات، أو المرفقات، …إلخ. تعمل هذه الإضافة جيدًا إذا كنت تريد إلغاء تفعيل التعليقات على أنواع منشورات محددة أو على موقعك بالكامل. وعلى الرغم من ذلك، إذا كنت ترغب في إلغاء تفعيل التعليقات على المشاركات الفردية انتقائيًا، فمن الأفضل استخدام هذه الوظيفة مباشرة في إعدادات ووردبريس الأساسية. Regenerate Thumbnails تمكّنك هذه الإضافة من إعادة توليد الصور المصغّرة من الصور المُرفقة. لديك الخيار لتوليد الصور المصغرة من كل الصور المرفوعة إلى الموقع، أو توليد هذه الصور المصغّرة لصور محددة أو لتحديد مجموعة معيّنة من الصور وتوليد الصور المصغّرة منها. تعدّ هذه الإضافة مفيدة للغاية إذا غيّرتَ أيًا من أبعاد صورك المصّغرة أو حوّلت إلى قالب آخر يستخدم أبعادًا مختلفة للصور. Easy Updates Manager تمكّنك إضافة Easy Updates Manager من إدارة جميع تحديثات ووردبريس سواءً كان ذلك لموقع واحد أو عدة مواقع. تتوفر الكثير من الإعدادات المضمّنة في الإضافة مما يتيح تخصيصًا عاليًا. تشمل الميزات خيارات لتحديث الإصدارات الرئيسية والثانوية تلقائيًا من ووردبريس. يمكن لمديري المواقع تحديث الإضافات والقوالب وغير ذلك الكثير. Redirection يمكن أن تساعد إضافة Redirection في إدارة عمليات إعادة التوجيه 301 وتتبع أخطاء 404 دون عناء البحث في ملفات ‎‎‎.htaccess. يمكن أن تكون هذه الإضافة مفيدة حقًا إذا كنت تقوم بترحيل الصفحات من موقع ويب آخر وتُغيّر هياكل الدليل الخاصة بتثبيت ووردبريس. يمكن إعداد هذه الإضافة لتمرير عنوان URL إلى صفحة أو ملف أو موقع ويب آخر. يمكن إعادة توجيه أي عنوان URL، وليس فقط تلك العناوين التي لم تعد موجودة. TablePress يمكنك باستخدام الإضافة TablePress بسهولة إنشاء جداول يمكن تضمينها في المنشورات أو الصفحات أو عناصر واجهة المستخدم (widgets) النصيّة باستخدام شيفرة قصيرة (Shortcode). لا حاجة إلى تشفير خاص إذْ يمكن إدخال بيانات الجدول مباشرة في واجهة جدول البيانات (spreadsheet). يمكن أن تحتوي الجداول على أي نوع من البيانات، بما في ذلك الصيغ الرياضية (formulas). تضيف ميزات الفرز، وترقيم الصفحات، والترشيح (filtering)، ميزات إضافية لإضافة TablePress. يمكن أيضًا استيراد الجداول أو تصديرها من وإلى هذه الصيغ Excel و CSV و HTML و JSON. Advanced Custom Fields تمنح هذه الإضافة لمستخدمي ووردبريس المرونة لإنشاء الحقول المخصصة بصريًا لموقعهم. تتضمن أنواع إدخال الحقول المخصصة ما يلي: النص العادي (text)، والنص الكبير (textarea)، ومحررات تُظهر النتيجة النهائية للتعديل الذي تقوم به آنيا (WYSIWYG)، والصورة، والملف، والرابط، وكائن المنشور (post object)، والعلاقات، وحقل الاختيار من متعدد (select)، وخانة التأشير المتعدد (checkbox)، وخانة التأشير الوحيد (radio button)، ومنتقي التاريخ (date picker)، وحقول الصواب والخطأ (true/false)، والمحتوى المرن، ومعرض الصور (gallery). WP Mail SMTP تعيد إضافة WP Mail SMTP تهيئة وظيفة استلام البريد الإلكتروني في ووردبريس لتأتي بخدمة بريد SMTP بدلًا منها. توفر الإضافة صفحة إعداد تتيح لك تكوين خيارات البريد الإلكتروني المختلفة. تتضمن هذه الخيارات تحديد استضافة SMTP ومنفذ SMTP، وتحديد الاسم وعنوان البريد الإلكتروني للبريد الصادر، وإعداد اسم مستخدم SMTP وكلمة المرور، وغير ذلك. لمزيد من المعلومات عن كيفية استخدام استضافة WP Mail SMTP لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، راجع هذا الدليل عن كيفية استخدام خدمة Gmail لإرسال بريد ووردبريس الإلكتروني. Photo Gallery توفر إضافة Photo Gallery أدوات تساعد في إضافة وتحرير الصور لأساليب عرض مختلفة على موقعك متجاوبة على جميع الأجهزة بنسبة %100. يمكن إضافة معارض الصور والألبومات بسهولة إلى المنشورات والصفحات الموجودة في موقع ووردبريس ويمكن إضافتها أيضًا إلى عددٍ من عناصر واجهة الاستخدام (widgets). يمكن لهذه لإضافة أيضًا تسهيل إعادة تسمية الصور، وتحميلها، وحذفها، ونسخها في بضع خطوات فقط. يمكن إضافة أوصاف الصور ووسومها (tags) عن طريق هذه الأداة كذلك. All In One Schema.org Rich Snippets يمكن أن تساعد هذه الإضافة في إعطاء محركات البحث ملخصًا مفيدًا لمحتواك المعروض. يمكن أن تساعدك مقتطفات المعلومات الخاصّة بمحتواك على أن تتميّز على منافسيك. تدعم هذه الإضافة أنواع المحتوى التالية: مراجعة (review)، وحدث (event)، وأشخاص، ومنتج، ووصفة (recipe)، وتطبيق برمجي، وفيديو، ومقالات. Black Studio TinyMCE Widget تتيح لك هذه الإضافة إدراج نص أو وسائط مباشرة إلى شريط موقعك الجانبي (sidebar) دون كتابة أي شيفرة HTML وكل ذلك عبر محرّر مرئي. افتراضيًا، تفتقر عناصر واجهات الاستخدام (widget) في ووردبريس إلى إمكانيات التحرير التي تُقدّم في المنشورات والصفحات. تتغلب هذه الإضافة على القيود من خلال توفير واجهة نظيفة لإضافة الوسائط والنصوص. ولأولئك الذين يفضّلون التبديل من محرر مرئي إلى شيفرة HTML (مثل المنشورات والصفحات) لديهم أيضًا هذا الخيار. Optimize Database افتراضيًا، يحتفظ ووردبريس بجميع منشوراتك، وصفحاتك، وتعليقاتك، وكل مراجعات منشوراتك، وتعليقات البريد العشوائي (spam). كل ما سبق حتى لو حُذف فسيُحفظ افتراضيًا في ووردبريس، كذلك ستحفظ الوسوم غير المستخدمة وما شابه ذلك. وإلى أن يأتي الوقت الذي تتخلص فيه من كل هذه العناصر الزائدة يدويًا، فإنّ هذه العناصر ستتراكم وستبطّئ موقعك. تُنظّف إضافة Optimize Database قاعدة بيانات موقعك من جميع الجداول التي لم تعد تحتاج إليها بما في ذلك البيانات الضّالة الأخرى مثل عناصر postmeta اليتيمة (وتعني البيانات الوصفية لمنشور معيّن بعد حذف ذلك المنشور)، والعناصر منتهية الصلاحية. يمكنك اختيار ما تريد حذفه بالضبط حتى لا تحذف عن طريق الخطأ العناصر التي تريد الاحتفاظ بها. ما إن تُنَّظف قاعدة بياناتك، ستصبح أسرع وسيصبح موقعك أكثر سلاسة. هذه الإضافة متوافقة مع المواقع المتعددة (Multisite) لذا يمكنك تفعليها على شبكة مواقعك وستحسن الإضافة هذه الشبكة من المواقع بنقرة واحدة لكلٍّ منها. يمكنك أيضًا جدولة قاعدة بياناتك لتحسينها تلقائيًا تحسينًا منتظمًا حتى تتمكّن من الحفاظ على قاعدة بيانات محسنّة دائما لا حاجة إلى القلق بشأنها. ترجمة -وبتصرف- للمقال ‎30 Essential WordPress Plugins You Should Install If You Haven’t Already لصاحبه Tom Ewer
  20. يدرك أي شخص في مهنة التسويق أنه عندما يتعلق الأمر بتحسين الظهور في محركات البحث SEO، تتغير الأمور بسرعة. فقد أصبحت الاستراتيجيات التي نجحت في عام 2010 عديمة الفائدة بعد طرح Google لخوارزميتي Panda و Penguin، وعلى الرغم من أن معظم تحديثات محركات البحث لا تُحظى باهتمام كبير تقريبًا في هذه الأيام، فلا يزال بإمكانها التأثير بشكل كبير على ترتيبك. لنقل بصراحة، الترتيب لم يعد سهلًا كما كان في السابق. في الواقع، وفقًا لاستطلاع Bright Local، يرى 62٪ من المستجيبين أن تحسين الظهور في محركات البحث سيزداد صعوبة، في حين يشعر 18٪ فقط أنه أسهل. ونتيجة لذلك، هناك الكثير من العلامات التجارية التي تفكّر في الاستغناء عن تحسين الظهور في محركات البحث بشكل كامل والتحوّل إلى البحث المدفوع، معتبرةً أن Google ستخرج من طريقها لربطها بغرامات مرهقة وتحديثات خوارزمية غير ضرورية. ولكن هذه الحالة ليست صحيحة على الإطلاق، حيث يشير التقرير التالي لموقع SEMRush لـ Single Grain إلى: تقلّبت حركة مرور وزيارات الموقع لـ Single Grain على مر السنوات، لكنها لا تزال أعلى بنسبة 20٪ من الارتفاعات السابقة. يكشف البحث عن مزيد من التفاصيل في التقرير أننا نستقبل ضعف عدد زيارات البحث المجانية التي حصلنا عليها في عام 2010 - عندما كان من المفترض أن تُرتّب بسهولة أكبر. لستُ بصدد التفاخر، ولكن لأشير إلى أهمية التمسّك بنموذج ثابت لتحسين الظهور في محركات البحث. ففي شركة Single Grain، نركّز على اتباع إرشادات Google لزيادة ترتيب الموقع وحماية موقعنا من العقوبات المستقبلية - وهذا النهج قد حقّق نجاحًا واضحًا لنا. في حين أن هدف التغيير يبقى ثابتًا في تحسين الظهور على محركات البحث، هناك بعض الممارسات التي يجب عليك اتباعها دائمًا. ستساعدك هذه الإرشادات على حماية ترتيبك في صفحات نتائج محرك البحث لسنوات قادمة، تمامًا كما فعلت لنا. خوارزمية Google تتغير، أما هدفها فلا من السهل جدًا الشعور بالإحباط من جميع التغييرات التي تطرأ على Google، خاصة إذا استيقظت ذات يوم ووجدت أن ترتيبات البحث المجانية الرائعة السابقة قد اختفت تمامًا. على سبيل المثال، خذ Andrew Youderian من Ecommercefuel - قال إن موقعه خسر ما يقارب 80٪ من الزيارات بعد ثلاثة أيام من إصدار النسخة الأولى من خوارزمية Penguin. وقد دفعت هذه الأنواع من التقلبات إلى الاعتقاد بأن Google تعمل باستمرار على تغيير خوارزميتها من أجل إجبار الأشخاص على شراء الإعلانات، إلا أن Matt Cutts، مدير قسم جودة البحث وwebspam في شركة Google، قد بذل قصارى جهده لنفي هذه الشائعات. "هناك نظرية مؤامرة ذات صلة، أو خرافة، وهي أن شركة Google تُغير من خوارزميتها في محاولة لدفع الناس إلى شراء الإعلانات"، قال Cutts في محرك البحث ووتش. "بعد أن عملتُ في مجموعة جودة البحث، وعملتُ في Google لأكثر من 13 عامًا، يمكنني شرح النموذج الذهني الذي تحتاجه لفهم سبب قيام Google بما تفعله في نتائج البحث. " ومضى Cutts إلى القول: "نريد أن نعرض نتائج بحث جيدة للمستخدمين، حتى يكونوا سعداء، حتى يستمروا في العودة إلينا. هذا هو الأساس. المستخدمون السعداء هم مستخدمون مخلصون، أليس كذلك؟ ولذا إذا قدّمنا لهم تجربة جيدة في بحث واحد، فسيفكرون في استخدامنا في المرة التالية التي يحتاجون فيها إلى معلومات. " "ومن ثمَّ، إذا نقر أحدهم على الإعلانات، فهذا رائع. لكننا لن نجري تغييرًا خوارزميًا لمحاولة دفع الناس إلى شراء الإعلانات. إذا اشتريت إعلانات فلن يساعد ذلك في الترتيب بشكل خوارزمي بأي طريقة، وبالمثل، لن يؤثر ذلك في ترتيبك إذا كنت تشتري إعلانات". مع وضع هذا بالحسبان، من الواضح أن الكثير من الأشخاص يُحبطون من التغييرات الفنية لتحسين الظهور في محركات البحث. ينبغي بدلاً من ذلك، أن يستندوا إلى إستراتيجية خاصة بهم تتبع لرسالة وأهداف Google في تحسين الظهور في محركات البحث. في نهاية المطاف، تهدف Google إلى توفير تجربة عالية الجودة لقُرَّائها، كما أن وفاء Google بوعودها لمستخدميها هو السبب في أن Google قد استحوذت على ثلاثة أرباع سوق محركات البحث. إذا طوّرتَ استراتيجية SEO خاصة بك مع وضع هذا المبدأ الرئيسي بالحسبان، فإن الاحتمالات ستكون جيدة في أنك ستحتل مرتبة أعلى في صفحات نتائج محرك البحث، والأهم من ذلك، الحفاظ على تلك الترتيبات، بغض النظر عن التغييرات التي تطرأ على مجرى تحسين الظهور في محركات البحث في المستقبل. إذًا، كيف تلبي توقعات Google؟ عليك باتباع هذه المبادئ الأساسية: تقديم تجربة مستخدم استثنائية. تقديم محتوى قيّم. بناء روابط عالية الجودة. إذا بدا الأمر بسيطًا، فهذا لأن Google ستعمل دائمًا على تعديل الخوارزمية التابعة لها، ولكنها لن تنحرف عن هذه الإرشادات أبدًا. اتّبعها عن كثب، ويجب ألا تواجه أي مشكلة في إثبات عملية تحسين الظهور على محركات البحث في المستقبل وترتيبها لفترة طويلة. إطار عمل استراتيجية لتحسين الظهور محركات البحث بغض النظر عن ما تقوم به شركتك أو المجال الذي تعمل به، فإنك تحتاج إلى إستراتيجية مُحسنات محركات البحث متعددة الأوجه إذا كنت تريد التأكد من ترتيب موقعك جيدًا الآن وفي المستقبل. في ما يلي بعض الإرشادات المهمة التي يجب وضعها بالحسبان أثناء إجراء تحسين الظهور في محركات البحث: تجنّب أساليب القبعة السوداء Black Hat هناك الكثير من "معلّمي" تحسين الظهور في محركات البحث يحاولون جعل الناس يشترون روابط القبعة السوداء أو أدوات بناء الروابط. بالطبع، ليست أيًّا من هذه الأدوات ستكون مفيدة لك على المدى الطويل، حيث يشير Cutts إلى محرك البحث ووثش: "إذا فكرت في الأمر، إذا كان شخص ما لديه طريقة سهلة ومضمونة لكسب المال عبر الإنترنت، فربما يستخدم هذه الطريقة لجني المال، بدلاً من تحويلها لتصبح كتابًا إلكترونيًا ويبيعه للناس، أو يصقلها إلى أداة ويبيعها للناس ". يمكن لاستخدام أساليب القبعة السوداء لتحسين الظهور في محرّكات البحث أن يكون مغريًا، خاصة إذا كنت تواجه عقوبات في تحسين الظهور على محركات البحث أو انخفاض ترتيبها بسبب التقنيات التي خُفّضت قيمتها. إذا كنت فعلًا ترغب في الحصول على أفضل 10 ترتيبات في نتائج محرك البحث. فإن أسلوب القبعة السوداء يجب أن يكون آخر شيء في العالم يمكن أن تفكر في القيام به. تعمل Google باستمرار على تحسين قدرتها على اكتشاف متى تستخدم علامة تجارية استراتيجيات تنتهك إرشاداتها. يمكن للرابط الذي دفعته منذ خمس سنوات أن يعود ليلاحقك، مما يجعل الخيار الأفضل هو تجنب القيام بأي أنشطة قبعة سوداء وإزالة أي روابط كُسبت بشكل غير صحيح. ابحث عن الكلمات المفتاحيّة المُكوّنة من عدّة كلمات (long tail) أو المُكوّنة من ثلاثة كلمات فأقلّ (short tail) تركّز العديد من العلامات التجارية على هدف واحد أو جانب واحد من الأمر دون التفكير في أي شيء آخر عندما يتعلق الأمر بتحسين الكلمات المفتاحية. فيختارون اثنتين من الكلمات المفتاحية واسعة النطاق للتركيز عليها ويهملون الكلمات المفتاحية المُكوّنة من عدّة كلمات والتي تكون أكثر ملاءمة لعلامتها التجارية. هناك عدّة مشكلات تتعلّق بهذا الأسلوب: تميل الكلمات المفتاحية المكوّنة من ثلاثة كلمات فأقلّ إلى مواجهة الكثير من المنافسة، مما يجعل من الصعب الحفاظ على ترتيب ثابت لها. من الأسهل ضمان الترتيب المستقر للكلمات المفتاحية المُكوّنة من عدّة كلمات التي تجاهلها منافسوك. إذا كنت تركّز على كلمتين مفتاحيتين فقط، فسوف تنهي تحسين موقعك على الويب، مما يجعل موقعك على الويب يبدو غير طبيعي لعناكب محركات البحث. تميل الكلمات المفتاحية المُكوّنة من عدّة كلمات إلى تقديم أغراض مختلفة لمستخدمي البحث، مما يعني أن المستخدمين يبحثون عن نتائج محددة ودقيقة فهم يميلون للشراء وتحقيق نسبة تحويل أعلى من الذين يبحثون باستخدام كلمات مفتاحية مكوّنة من ثلاثة كلمات فأقلّ. مثلًا هناك فرق بين شخص يبحث عن "سماعات للهاتف" وبين شخص يبحث عن "سماعات لاسلكية لهاتف آيفون 10" فالشخص الذي استخدم الجملة الثانية يميل بشكل أكبر لشراء تلك السماعات. إذًا الكلمات المفتاحية المُكوّنة من عدّة كلمات توفر عائد استثمار أعلى، حتى إذا كان حجم البحث أقل بكثير لأن قيمة المستخدم تكون أعلى. هناك العديد من الأدوات المختلفة في السوق لمساعدتك في العثور على كلمات مفتاحية رائعة، مثل Keyword Discovery أو Wordstream، وكلاهما يتيح لك مراقبة مؤشرات البحث السابقة وتوسيع قائمة الكلمات المفتاحية الجديدة بسهولة. فهم أساسيات تحسين الظهور في محركات البحث على الصفحة On-Page SEO يبدو أن Google تستمر بالتأرجح بين التركيز على تحسين الظهور في محركات البحث على الصفحة "On-Page SEO" وبين التركيز على ما يسمى “Off-Site SEO” وهو (تحسين الظهور في محركات البحث خارج الموقع). يشير هذا المصطلح إلى الإجراءات التي تُتّخذ خارج موقعك على الويب للتأثير في ترتيبك ضمن صفحات نتائج محرك البحث (SERPs). مثال : وصلات العودة الطبيعية التي تشير إلى موقعك. بينما يشير مصطلح تحسين الظهور في محركات البحث على الصفحة إلى ممارسة لتحسين صفحات الويب الفردية من أجل الحصول على ترتيب أعلى وكسب المزيد من الزيارات المجانية ذات الصلة في محركات البحث. على الرغم من أن التصريحات الأخيرة من Matt Cutts تشير إلى أن Google تنوي أن تكون أكثر تركيزًا على تحسين الظهور في محركات البحث على الصفحة في المستقبل. ولأنه لا يوجد أي شيء مؤكدًا في الوقت القريب، فإن الأمر متروك لك لإتقان أفضل ممارسات تحسين الظهور في محركات البحث على الصفحة. استخدم روابط دائمة قصيرة استخدم عناوين روابط دائمة قصيرة مع تضمين كلمات مفتاحية مستهدفة وواضحة. إنها تقنية مدرسة قديمة، لكن Google لا تزال تجعل مواقع الويب تحتل المرتبة الأعلى إذا كانت تحتوي على كلمات مفتاحية في عنوان URL الخاص بها. ومع ذلك، من المهم ألا تكون مُفرطًا. ففي مقابلة مع Stephan Spencer، قال Matt Cutts إن عناوين URL التي تحتوي على أكثر من خمس كلمات يمكن أن تبدو غير مرغوب فيها، لذا من المهم محاولة الحفاظ على الرابط أقصر. يقول Cutts: "إذا وضعت ثلاث أو أربع أو خمس كلمات في عنوان URL الخاص بك، يمكن أن يكون ذلك طبيعيًا ولكن كلما ازداد طول الرابط كلما أصبح أسوأ، حاليًا لا تعطي خوارزمياتنا عادة للروابط الطويلة تلك الأهمية. لكي تحدد فيما إذا كان عنوان الرابط جيد أم لا يكفي أن تسأل نفسك: "كيف يبدو هذا للمستخدم العادي؟" تذكر أن هناك دائمًا طريقة لجنون Google. لا يبحثون فقط عن روابط دائمة قصيرة ؛ بل يشجعون استخدام روابط أقصر دائمًا لتوفير تجربة أفضل للمستخدمين. ضع ذلك بالحسبان و حينها يجب ألا تواجه أي مشاكل. لا تعق نفسك في التركيز على كثافة الكلمة المفتاحية Keyword Density مثل خواروميتي Panda و Penguin، نتج عن خوارزمية Google Hummingbird تغييرات محددة - عن أهمية كثافة الكلمات المفتاحية في المحتوى. ومع ذلك، فقد صرّح Matt Cutts بوضوح أن مشرفي المواقع لا ينبغي لهم التركيز على كثافة الكلمة المفتاحية في المحتوى. فبدلاً من ذلك، يجب أن يكون التركيز على توفير محتوى قيّم يجيب على الأسئلة التي يضعها المستخدمون أثناء البحث. يقدم Tim Hill فيديو رائعًا يناقش هذا الموضوع، ويشجعك على التفكير بهذه الطريقة: إذا كنت تحاول رفع ترتيب صفحة تتحدث عن ارتفاع جبل Everest، سيكون من الأفضل لك إنشاء مقالة توفر الإجابة، بدلاً من مقالة تستمر في تكرار العبارة أو الكلمة المفتاحية "ارتفاع جبل Everest". تحسين الصور بعناية تلعب الصور دورًا مهمًا للغاية في تحسين الظهور على محركات البحث، رغم أن معظم العلامات التجارية لا تحسّنها تقريبًا كما ينبغي. قد يضيفون الكلمات المفتاحية المستهدفة في وصف ALT لعلامة الصورة، ولكن ما زال هناك الكثير للقيام به. إليك بعض النصائح الإضافية التي يجب اتباعها: استخدم جملة أو جملتين كاملتين في وصف ALT الذي يتضمّن كلماتك المفتاحية المستهدفة، بدلاً من سرد الكلمات المفتاحية فقط. هذا يجعل أوصاف ALT الخاصة بصورك تبدو طبيعية أكثر. غيّر اسم ملف الصورة إلى شيء وصفي يتضمن الكلمات المفتاحية المستهدفة. تأكد من وضع صورك بالقرب من النص في الصفحة التي تحتوي على الكلمات المفتاحية التي تريد تحسينها. هذا سيساعد المحركات على تحديد صلة السياق. كن حذرًا من حجم الصورة. يمكن أن تكون الصور الكبيرة أكثر جاذبية، ولكن يمكنها أيضًا تقليل وقت تحميل الصفحة، مما يزيد من صعوبة عملية التحسين. قد تؤدي الترقية المستقبلية لخوارزمية Panda إلى أن تلعب الصور دورًا أكثر أهمية في المستقبل. ولكن حتى في حالة عدم حدوث ذلك، فستظل بحاجة إلى التأكد من تحسين صورك قدر الإمكان للحصول على أقصى استفادة من مُحسنات الظهور في محركات البحث. بناء روابط طبيعية وذات صلة في حين قال Matt Cutts أن Google تريد في نهاية المطاف الابتعاد عن استخدام الروابط الداخلية كعامل ترتيب، فمن غير المحتمل أن يكون المحرك قادرًا في الواقع على إجراء مثل هذا التغيير. وبما أن الروابط ستلعب دورًا دائمًا في صفحات نتائج محرك البحث، فلنلق نظرة على كيفية استخدامها بشكل صحيح. استخدم روابط طبيعية وذات جودة عالية أحد الأمور التي تغيّرت منذ أن بدأت Google في استخدام الروابط كإشارات ترتيب، هو أنها لم تعد مرتبطة بمفهوم ترتيب الصفحات. قبل خمس سنوات، كان بإمكان أسلوب القبعة السوداء إنشاء برنامج تتبع حقن SQL للزحف إلى الويب والرسائل الخلفية غير المرغوب فيها Spam، ولكن منذ ذلك الحين، أجرت Google تغييرات مهمة لخفض قيمة هذه الروابط غير المرغوب فيها أو حتى معاقبة المواقع التي تستقبلها. يكاد يكون من المؤكّد أن تحديثات الخوارزمية المستقبلية تستهدف ممارسات بناء الروابط غير المرغوب فيها بمزيد من القسوة. الحل الواضح هو زيادة جودة الروابط التي تنشئها. فإذا كان تركيزك هو على تعزيز وصلات عودة (backlinks) طبيعية إلى موقعك من مواقع ذات جودة وحسنة السمعة، فستجد سهولة في الحفاظ على ترتيب SEO رائع لسنوات قادمة. إذًا كيف يمكنك إنشاء وصلات عودة طبيعية لتعزيز ترتيبات SEO الخاصة بك؟ لا يزال هناك عدد من الخيارات المتاحة لك والتي لا تتعارض مع إرشادات Google الحالية. نشر روابط المحتوى الخاص بك على مدونات ذات جودة عالية وذات صلة بمجالك هي طريقة مثالية لفهرسة المحتوى الخاص بك. فقط لاحظ اهتمامي بالجودة. السبب وراء فشل العديد من الأشخاص والمواقع الذين يتبعون لطريقة التدوين الاستضافي Guest Blogging هو أنهم ينشئون محتوى رفيعًا وينشرونه على مواقع منخفضة المستوى. لا تكن ذلك الشخص. اتّبع هذا الأسلوب فقط إذا كنت ستتمكن من المساهمة بمحتوى ذي قيمة عالية في مواقع حسنة السمعة. يعتبر اصطياد الروابط (baiting) إستراتيجية شائعة أخرى لكسب وصلات عودة عالية الجودة. وعلى الرغم من أنه أحد أسهل الطرق لبناء روابط سريعة، إلا أن القليل من محسنات محركات البحث تستخدمها لأنها تستغرق وقتًا طويلاً ولا يوجد أي ضمان (على الرغم من أننا جميعًا نعلم أنه لا يوجد أي نهج لبناء الروابط يأتي بنتائج مضمونة). إذا كنت لا تزال متشككًا في قوة طريقة اصطياد الروابط، فاطّلع على دراسة الحالة هذه من Robbie Richards. أنشأ Robbie المنشور الملحمي "16 إستراتيجية خارقة لترويج المحتوى" وشاركه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح مشهورًا إلى حد كبير وحصل على 233 من وصلات عودة من أكثر من 30 مجال. عزّزت وصلات العودة ترتيب الموقع بأكمله، وزادت حركة Robbie ثلاث أضعاف في أقل من شهر. لا تتخلَّ عن تسويق المحتوى في العام الماضي، اعتقد العديد من مشرفي المواقع عن طريق الخطأ أن التسويق بالمحتوى قد انتهى بعد إصدار Google للعديد من العقوبات ضد My Blog Guest و PostJoint ومجموعة متنوعة من المواقع الأخرى التي تعتمد على التدوين الاستضافي. في الواقع، توقفت العديد من المدونات عن التواجد في مدونات أخرى خوفًا من أنها ستؤذي مواقعها، على الرغم من ذلك، كما ذكرت أعلاه، لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق. لم تكن المشكلة أن التسويق بالمحتوى كان طريقة سيئة لتوليد وصلات عودة. بل كانت المشكلة أن العديد من هذه العلامات التجارية كانت تضع محتويات ذات جودة رديئة على مواقع منخفضة الجودة. شعرت Google أن المدونين ضائعين في ممارسة أُسيئ استخدامها بشكل جدي، ولذلك، وبدون مفاجأة، بدؤوا في معاقبة المواقع التي تشارك في مثل هذه الممارسات غير المرغوب فيها. واليوم، لا تزال العديد من المواقع الرائعة تستخدم التدوين الإلكتروني الاستضافي للحصول على وصلات عودة عالية الجودة مع توسيع سمعتها وزيادة عدد زيارات موقع الويب. على سبيل المثال، أنا مدوّن استضافي على مواقع مثل Search Engine Journal و Entrepreneur و Content Marketing Institute. على الرغم من أن العديد من هذه الروابط هي no-followed إلا أنها لا تزال ذات قيمة لرابط ملفي الشخصي. لن يتوقف تسويق المحتوى أبدًا عن كونه إستراتيجية فعّالة لإنشاء روابط لموقعك، طالما أنك تبذل جهدًا للقيام بعمل جيد. في الواقع، تخطط 55٪ من الشركات لزيادة ميزانية التسويق للمحتوى في العام المقبل. الحيلة هي تطوير استراتيجية تسويق المحتوى التي توفر قيمة للقرّاء. قامت Moz مؤخرًا بإنشاء دليل رائع يدعى Know What Your Audience Wants Before Investing in Content Creation and Marketing. يبدو هذا أمرًا بديهيًا، ولكن قليل من الناس من يفعله بالشكل الصحيح. تحقق من ذلك للتأكد من أن المحتوى الخاص بك يقدم قيمة كبيرة لعملائك من أجل الحصول على عملاء دائمين وتعزيز ترتيبات تحسين الظهور في محركات البحث. ادعم المحتوى بروابط داخلية ذات صلة تُدرك معظم العلامات التجارية أن بناء الروابط خارج الموقع يلعب دورًا مهمًا للغاية في ترتيبات الظهور في محركات البحث. ومع ذلك، فإن استراتيجية وصلات العودة الداخلية هي أيضا عملية حيوية لترتيب SEO، ولكن نادرًا ما تُنفَّذ بشكل صحيح. تتجاهل العديد من العلامات التجارية أهمية الروابط الداخلية لأنها أسهل في الإنشاء، وحتى العلامات التجارية التي تستخدمها غالبًا ما تفعل ذلك بطريقة غير ملائمة. على سبيل المثال، قد ينشئون الكثير من الروابط الموجّهة إلى الصفحة الرئيسية للموقع، على الرغم من عدم وجود سبب منطقي لتوجيه القرّاء إلى هناك. بدلاً من ذلك، تحتاج إلى استخدام الروابط الداخلية بطريقة منطقية. في ما يلي بعض الإرشادات العامة التي يجب اتباعها: لا تُسئ استخدامها: لديك تحكم أقل بكثير في تحرير وتعديل الروابط الخلفية الخارجية. قد يكون من المغري محاولة تحسين الترتيبات إلى صفحات المبيعات الخاصة بك عن طريق إضافة الكثير من الروابط الداخلية في الموقع بنفس نص الرابط من كل صفحة أخرى على موقعك (وهي ممارسة يشار إليها أحيانًا باسم "رابط النحت” "link sculpting”). قاوم رغبتك في إضافة الكثير من الروابط الداخلية لأن Google تعرقل المواقع التي تفرط في ربطها الداخلي لـ SEO. لم تكن صعبة للغاية على المواقع التي تستخدم هذه الممارسات حتى الآن، ولكن يبدو من المرجّح أنها ستفعل ذلك في المستقبل. استخدم الروابط الداخلية في السياقات المناسبة: تأكد من أن الروابط الخلفية الداخلية توفر موارد قيّمة لزوار موقعك من خلال التفكير في اتجاه المحتوى الخاص بك والعثور على الصفحات ذات الصلة على موقعك. استخدم الروابط الداخلية بكميات معتدلة: من خلال تحسين الظهور في محركات البحث، يجب أن تسير دائمًا على مبدأ "الاعتدال في كل شيء". يمكن أن يكون استخدام رابطين داخليين في معظم صفحات موقعك طريقة جيدة لتحسين ترتيبك. يمكن أن يؤدي حشو صفحة واحدة تحتوي على مئات الروابط إلى معاقبة صفحتك ويجعل من الصعب على Google الزحف إلى موقعك. كقاعدة عامة، استخدم ارتباطًا داخليًا واحدًا في كل فقرة من المقال. كن حذرا من التحسين السلبي للظهور في محرّكات البحث استخدام الروابط غير المرغوب فيها أو ما تسمى spammy links لزيادة تحسين الظهور في محركات البحث المستخدمة تجعل الأمور أسهل بكثير، ولكن نظرًا لأن Google حسّنت بشكل كبير خوارزمية التعامل مع الرسائل غير المرغوب فيها Spam، فمن الأصعب بكثير على العلامات التجارية تعزيز ترتيبها في محركات البحث باستخدام روابط منخفضة الجودة. وبالطبع، فقد ألهم هذا أصحاب أسلوب القبعة السوداء في تحسين الظهور في محركات البحث لاتخاذ نهج مختلف. فبدلاً من الاعتماد على روابط غير مرغوب فيها لمواقعهم الخاصة، بدأت العديد من الجهات التي لا ضمير لها في توجيه روابط منخفضة الجودة إلى مواقع منافسة من أجل التخلص منها - وهي ممارسة تُعرف باسم "تحسين محركات البحث السلبية". يبدو مخيفًا أن منافسًا يمكن أن يتسبّب في معاقبة موقعك بهذا الشكل، ولكن الأمر المقلق أيضًا هو أن Google قد تحولت من إنكار إمكانيات تحسين الظهور في محركات البحث السلبية إلى الاعتراف بمخاطرها. في ما يلي مقتطف من أحد بياناتهم في عام 2001: "لا يوجد شيء يمكن أن يفعله منافس للإضرار بترتيبك أو إزالة موقعك من فهرسنا". وإليك بيان أحدث يظهر كيف تطورت مشاعرهم: "تعمل Google جاهدة لمنع مشرفي المواقع الآخرين من القدرة على الإضرار بترتيب موقعك أو إزالة موقعك من الفهرس الخاص بنا. إذا كنت قلقًا بشأن موقع آخر يرتبط بموقعك، فنحن نقترح الاتصال بمشرف الموقع الخاص بالموقع المعني. تجمع Google المعلومات المنشورة على الويب وتنظمها؛ لا نتحكم في محتوى هذه الصفحات. " الرسالة هنا واضحة للغاية: تُخْبر Google مشرفي المواقع أنهم يجب أن يكونوا يقظين لحماية مواقعهم من الـ SEO السلبي، لأن خوارزمياتها لا تضمن دائمًا إخبارهم. كونك بريئًا من الانخراط في ممارسات أسلوب القبعة السوداء فذلك لن يحميك دائمًا، عليك أن تكون واعيًا في حال تعرضك لممارسات الـ SEO السلبي أيضًا. إذًا كيف يمكنك حماية نفسك من SEO السلبي؟ هنا بعض النصائح: راقب وصلات العودة الخاصة بك: يُعد إجراء تحليل منتظم باستخدام بيانات الروابط الخلفية الموجودة في أدوات مشرفي المواقع من Google ممارسة جيدة على أي حال، ولكنك ستحتاج أيضًا إلى استخدام هذا الوقت للبحث بعناية عن الروابط التي تبدو غير مرغوب فيها أو كما لو كانت تأتي من مواقع تبيع الروابط. استخدم أداة Disavow: إذا رأيت أي روابط مشبوهة تصل إلى موقعك، فستحتاج إلى التخلص منها فورًا من خلال أدوات مشرفي المواقع من Google. من خلال مطالبة Google بالتوقف عن حساب هذه الروابط، ستقلل من فرصة تعرضك للعقاب. احمِ روابط الجودة الخاصة بك: لا يعد إنشاء روابط سلبية إلى موقعك هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للمنافسين من خلالها معاقبة موقعك. يمكنهم أيضًا محاولة إزالة روابط الجودة الخاصة بك. حيث يمكنهم إرسال بريد إلكتروني إلى مواقع أخرى يتظاهر بأنه ممثل من علامتك التجارية يطلب منهم إزالة الرابط أو استبداله برابط لموقعهم بدلاً من ذلك. إذا لاحظت أن روابط الجودة مفقودة من قائمتك في أدوات مشرفي المواقع، فلا تخف من التواصل مع الناشرين لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادتها. على الرغم من أنك قد ترغب في اعتبار بأن الـ SEO السلبي ليس مشكلة، إلا أن الإحصائيات تقول خلاف ذلك. وفقًا لاستطلاع واحد من كبار محسني الظهور في محركات البحث، فإن 89 ٪ من محترفي SEO يقولون أنه يعمل. لذلك من المهم جدًا أن تتخذ خطوات لحماية نفسك من المنافسين الفاسدين الذين يحاولون معاقبة موقعك. ما يرجع إليه الأمر هو: تجري Google باستمرار تغييرات على الخوارزمية. فبدلاً من الشعور بالضيق أو الإحباط بسبب تأثير هذه التغييرات على تصنيفات موقعك، ذكّر نفسك بأن هذه التحديثات ليست عشوائية. تحاول Google فقط تحسين جودة نتائج البحث لمستخدميها. والأمر متروك لك لتشاركهم وتوضح لهم أن علامتك التجارية هي واحدة من تلك النتائج عالية الجودة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Timeless Optimization: Future-Proofing Your SEO لصاحبه Eric Siu
  21. يوم انطلاق الموقع، هكذا يجري الأمر دائمًا في كل مرة اليوم الأول: صار موقعك حيًا، إنه أفضل شيء على الإطلاق؛ هيا قم بتثبيت تحليلات جوجل؛ وتذكر أن تكتب صفحة الخصوصية، وصفحة إخلاء مسؤوليتك حول التحليلات وملفات تعريف الارتباط. قم بتثبيت إعدادات حساب التحليلات لتبديل كل جانب في وحدة التحكم في التحليلات. ولا تنس أن تُدرج موقعك في وحدة تحكم بحث جوجل؛ الآن، اجلس واسترح، واحستي كوبًا من القهوة، لقد أنجزت عملًا رائعًا. اليوم الثاني: تتفحص حساب التحليلات بحماس، وتقول في نفسك: «امممم، ليس هناك الكثير من الزائرين للموقع، حسنًا سأنتظر بعض الوقت». اليوم الثالث: تفتح حساب التحليلات: «أووه، لقد حصلت على بعض الضغطات من الزائرين، انتظر، لقد كان هذا أنا! أوه». اليوم الرابع: لماذا لا يقوم أحد بزيارة موقعي؟!؟!؟!؟!؟!؟ اليوم الخامس: ضيق وحزن، وشعور ساحق بالفشل: «ربما لم أقم بتصميم شكل الموقع كما ينبغي». يبدو أنك في هذا الأمر لمدة طويلة، وأخشى أنه ليس هناك طريق سهل للنجاح؛ أنا هنا لأخبرك أن الأمر سيكون صعبًا، وربما أصعب مما تظن؛ هل حصلت على ما يلزم لأجل النجاح؟ جيد، أنا متعجب من إرادتك القوية؛ الآن اقرأ واكتشف أكثر عن الطرق المجربة للحصول على جذب لموقعك. أكره أن أقول ذلك، لكن بدون الزائرين فإن موقعك ميت بغض النظر عن مدى إبداعية المُنتج أو الخدمة التي تقدمها، أو كيف أن التصميم مُرضٍ وجميل؛ فإن موقعك في عداد الموتى إذا لم يكن يحصل على زوّار؛ والشيء الذي تعتقده هو أن موقعك عبقريّ ورائع. هل تعرف شيئًا؟ ربما هو كذلك، لكن من يهتم؟ من يعرف شيئًا عنه أصلًا؟ ولم يجب على شخص غريب أن يكون مهتمًا به؟ يمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو نشر الموقع عبر الصحافة والإعلام؛ لكن مع وجود الكثير من العلامات التجارية التي تطلب وتجذب انتباه الناس، فإن أساليبك هذه ستكون قليلة التأثير. بدون محتوى جيّد فإن موقعك ميت مرة أخرى، من الممكن أن يكون موقعك جذابًا جدًا من الناحية البصرية، لكن مع عدم وجود محتوى حقيقيّ فإن موقعك ميت؛ المحتوى هو كل شيء. فكر جيدًا في العناوين الرئيسية لمقالات الصفحات، فالبحث عن الكلمات المفتاحية سوف يساعدك بعض الشيء، لكن استخدمها فقط كدليل استرشاديّ. إذا لم يكن موقعك مدونةً في المقام الأول، ففكر في إضافة قسم مدونة؛ يمكن أن يكون العمل صعبًا وشاقًا، لكن المدونة مهمة جدًا. اكتب مقالًا أو اثنين عن تخصصك كل أسبوع على الأقل؛ دع العالم يعرف أنك خبير في تخصصك؛ وإذا لم تكن خبيرًا، فأعطهم سببًا آخر لزيارة موقعك.يحصل موقع Matthew Inman على زيارات «5 ملايين زيارة في الشهر» بجعل الناس يضحكون؛ ربما لا ينجح الأمر مع كل الناس، لكنه بالتأكيد قد نجح معه. أعطِ الناس ما يريدونه؛ اجعل التعريف «حول الصفحة»عن الزائرين وليس عنك؛ ضع نفسك مكانهم وأنت تكتب التعريف؛ استعن بكاتب ماهر إذا شعرت أنك خارج منطقة الراحة الخاصة بك. فمعظم مصممي الويب يمكنهم جعل الموقع يعمل جيدًا ويبدو لطيفًا؛ ويقومون بتحليل التعليمات البرمجية «الشيفرات» بعمق؛ ولكن إذا تطلب الأمر أن يكتبوا عن أنفسهم وأعمالهم بطريقة مقنعة وجذابة، فالأمر مختلف تمامًا. أولويات العمل بعد انطلاق الموقع احصل على فهرسة لموقعك؛ سلّم روابطك لـ Google، و Bing وYahoo؛ يمكنك ألا تفعل ذلك لأن محركات البحث سوف تُدرج موقعك في نتائج البحث، لكن هذه الخطوة سوف تُسرّع العملية «نحن نعطي Google اهتمامًا خاصًا، نظرًا لأنها أكبر لاعب لاستحواذها على أكثر من 70% من حصة السوق العالمي من البحث». قدّم خريطة موقعك لوحدة تحكم محركات بحث Google، وتأكد من عدم وجود مشاكل لموقعك، وأنه يحتوي على ملف robots.txt. حافظ على هدوء أعصابك؛ فتغيير الأشياء بشكل سريع لن يعطي نتائج أفضل في نتائج البحث؛ خصوصًا إذا كان النطاق «domain» مسجل حديثًا؛ اعطه بعض الوقت، قم بتغذيته بالمحتوى الجديد والمقالات ذات الجودة العالية دوريًا على مدار الأسابيع المقبلة. تجنب الإنزلاق بهذين الأمرين اكتب للمستخدمين، وليس للروبوتات؛ من الجيد الاستماع لنصائح محرك البحث الأمثل «SEO»، ولكن إذا لم تكن حذرًا فقد تفقد مقالاتك جاذبيتها وتصبح غير مرغوبة، ولن يقدرها القراء؛ وقد قيل هذا الكلام من قبل، والعديد من خبراء الـ «SEO» الذين ركزوا على بعض الأمور كان عليهم إعادة تقييم نهجهم باستمرار. إذا كنت تريد لموقعك أن يُبلي بلاءً حسنًا على المدى البعيد، فإن ملئَهُ بالمحتوى غير المرغوب فيه ( أي Spam) لن يُجدي نفعًا، جوجل تنتبه دائمًا لهذا الأمر، قم بإنجاز الأمر بشكل صحيح وسوف تتم مكافأتك، اكتب المحتوى لمستخدم موقعك أولًا، ثم لمحركات البحث ثانيًا. تجنب أية أداة تقول أنها تنجز الأمر بسهولة، وسرعة، وسعر قليل؛ فأي شخص يعدك بهذا الأمر سوف يضرك على المدى البعيد. نصائح جُرِّبَت ونجحت إليك بعض النصائح الفعالة من بعض الناس العمليين في المجال، وهم إما جربوها، أو شهدوا اختبارها من أناس آخرين ورأوا نتائجها؛ هذه ليست مجرد كلمات، إنها نصائح مجربة للعمل. استثمر في الفيديوهات القصيرة، المُرضِيَة جماليًا. يقول Omar Akhtar، رئيس تحرير المحررين في سان فرانسيسكو: «إذا كان هناك شيءٌ ينبغي على كل شركة ناشئة أن تستثمر فيه، فهي الفيديوهات القصيرة المرضية جماليًا (aesthetically pleasing video)، والتي تشرح كيف يعمل المنتج. بالنسبة لي كصحفيّ أغطي أخبار الشركات الناشئة، أضمن لك أنه لا توجد طريقة أكثر فعالية لبيع مفهوم عبر الجوال من فيديو قصير منتَج بطريقة ممتازة، يُبرز بها جوانب الفائدة في التطبيق أو البرنامج المراد بيعه. وإذا كان هناك فيديو جيد فإني أُضَمّنُه في المقال، خصوصًا إذا كان مضحكًا». اكتب مقالًا لنشره على مرجع شعبيّ في نفس مجالك، وغالبًا سوف تحصل على رصيد مع ربط لموقعك. قدّم شيئًا مجانيًا؛ مثل كتاب إلكترونيّ، أو قالب لموقع، أو إضافة، وقم بتعزيزها بقوة؛ وسوف تجتذب بالتأكيد الكثير من الزوار الجدد؛ بالنسبة لمصممي الويب، حاوِلوا الحصول على قالب مميز مجانيّ على WordPress.org، وتأكد من ربطه بموقعك، أو قم بإنشاء قالب مخصص مجانيّ يبحث عنه الناس، واعرضه بشكل بارز على موقعك، وسوف يساعد كثيرًا. أدرج صفحتك على موقع StumbleUpon، وكن مستعدًا لتتوقع معدل ارتداد عالٍ، ومن الممكن أن يخلق فائدة «أحيانًا، الكثير من الفائدة في وقت واحد»، يمكن للأمر ألا ينجح، لذا لا ضمانات؛ هناك بعض الناس أكدوا وجود نجاحات مع دفع مال مقابل الخدمة، لكن ها هنا نحن نبحث عن خصيصًا عن الطرق الطبيعية. نصائح أخرى الأداء: انظر إلى سرعة الصفحة (أو سرعة الموقع)، نعم لقد جعل جوجل سرعة الصفحة جزءًا من خوارزميات البحث؛ لذا سوف تؤثر في نتائج محرك البحث الخاص بك (لست متأكدًا لأي درجة، لكنها حقيقة)؛ هذا مهم جدًا لأن الناس لن تفضل الدخول إلى موقع والعودة إليه إذا كانت صفحاته تأخذ وقتًا طويلًا في التحميل؛ وهذا ينطبق أكثر على الجوال كذلك. ابدأ بالشكل الموضوعيّ الخاص بك، اجعله نظيفًا ووظيفيًا؛ لا تفعل شيئًا بالصور يمكنك فعله بالـ CSS، قم بتحسين الصور (خصوصًا لعرض الشاشة الصغيرة) انظر جيدًا في النصوص المكتوبة وتأكد أنه من المناسب قراءتها على كل أنواع الشاشات. بروتوكول نقل النص التشعبي «HTTPS»: فيما يتعلق بنتائج محرك البحث؛ فإن لجنة التحكيم لا تزال خارج هذا الأمر بالنسبة لكثير من الناس؛ من الواضح أنك إذا كنت تبيع على الإنترنت، أو تقدم معلومات حساسة فإن الـ SLL يُعد ضرورة؛ وبما أنك لا زلت جديدًا، فلا ينبغي عليك القلق من خسارة مستواك الموقعي على Google، لذا ستكون فكرة جيدة أن تبدأ بالـ HTTPS من البداية، بدلًا من الاضطرار إلى التغيير بعد ذلك؛ إن الويب غالبًا ما يتحرك بهذه الطريقة، وسوف يُظهر أنك تقدر أمان زائريك، وهذا بدوره أمر جيد يبني الثقة على المدى الطويل. بناء الروابط: لنكن واضحين هنا؛ نحن نتحدث عن بناء علاقات ذات مغزى مع أصحاب المواقع الأخرى والعمل على بناء علامة تجارية ذات مغزى على الإنترنت. وهذا يستغرق وقتًا طويلًا. نحن لا نتحدث عن التلاعب الاصطناعي لمحركات البحث مع حملات بناء الروابط غير المرغوب فيها. كن اجتماعيًا: سواءً أحببت الأمر أم كرهته، فأنت لا تستطيع حقًا أن تتجاهل وسائل الإعلام الاجتماعية؛ عزز موقعك على تويتر وفيسبوك؛ فبينما تود الاستفادة من بعض الأدوات الآلية في مشاركة مقالاتك (الوقت ثمين)، فتذكر الحفاظ على العنصر البشريّ، والانخراط مع أتباعك كلما كان ذلك ممكنًا. تعلم من أخطاءك: بطبيعة الحال، فإن النجاح يأتي نتيجة لفعل الأشياء الصحيحة، لكن حينما تكون جديدًا فمن المحتمل جدًا أن تقوم ببعض الأخطاء، لا تدع الخوف من الفشل يوقفك؛ غالبًا ما وقع الناس الناجحين في كثير من الأخطاء، لكن المميز عندهم أنهم لا يستسلمون، فهم يواصلون النجاح حتى يصلوا إلى هدفهم. وفوق كل ذلك: كن صبورًا، ومثابرًا، وإيجابيًا. دعونا نواجه الأمر، ليس هناك الكثير من الأحاسيس الرومانسية حينما يتعلق الأمر بإنشاء موقع على الإنترنت. قد تكون هناك بعض الاستثناءات الغريبة بالطبع؛ لكن إذا كنت بالطبع من الغالبية الساحقة مثلنا، فسوف يتطلب الأمر بعض الوقت؛ تجنب المحاولة المغرية لسلوك الطرق المختصرة، لأنك سوف تضل الطريق في النهاية. حسنًا، ليس هناك شيء جديد آخر، لقد قيلت هذه الأمور عدة مرات من قبل، لكنها تستحق التكرار؛ كن ذا عزيمة، وسوف يأخذ عملك الشاق الأجر المادي الذي يستحقه. 3-6 شهور من اتباع النصائح المذكورة أعلاه في موقعك لا بد أن يجلب لك حركة (Traffic) وجذبًا (Traction) إلى موقعك الإلكترونيّ. ترجمة- وبتصرف- للمقال Getting Traction for Your Newly Launched Website لصاحبه Simon Daley.
  22. هل تحصل على معظم تأثيرات ترابط التسويق الرقمي من قنواتك الرقمية الخاصة؟ الفرص ضعيفة لافتقارك إلى نهجٍ متكامل. رغم أنّ العديد من المنظمات تستخدم كل قناة رقمية متاحة لها بالفعل، فإننا نرى أنّ المشاكل الشائعة هي نقص الاستراتيجية المتماسكة التي تربط هذه القنوات معًا، بالإضافة إلى عدم الاتصال بين قيم علاماتها التجارية ووجودها الرقمي. كما يعد الحفاظ على ترابط العلامات التجارية أمرًا مهمًا. يظهر ذلك من خلال أدلة العلامات التجارية التعليمية وأدلة الأسلوب التي تنتجها العديد من المنظمات الحفاظ على ترابط العلامات التجارية: يزيد الثقة بينك وبين جمهورك، و يعطي زبائنك شعورًا بالاستقرار، و يساعد الزبائن على التعرف عليك وتذكرك. ولكننا ننسى في بعض الأحيان أنّ علامتنا التجارية أكثر بكثير من مجرد مرئيات؛ فهي تتضمن كل شيء بدءًا من قنوات وسائل التواصل الاجتماعي، إلى كيفية ردنا على الآراء الموجودة على الإنترنت. يمكن لكل سلاح تملكه في مخزونك الرقمي أن يصل للحد الأقصى ويتفاعل مع الآخر. مثلًا، قد تقود قوائم محركات البحث للوصول إلى صفحةٍ ما من موقعك الإلكتروني، أو قد يتم ترويج محتوىً من موقعك الإلكتروني ليصل لجمهورٍ أكبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يضخّم عمل هذه المسارات معًا عائدك التسويقي، من خلال توفير المزيد من النقاط التي تلامس جمهورك الهدف. عندما يسمع نفس الجمهور عنك عدة مرات عبر قنواتٍ متعددة، فهم على الأغلب سيفعلون شيءٍ ما. وأظهر بحثٌ أجراه ماكّينسي (McKinsey): وبمعنًى أبسط، عندما يكون هناك نقاط أكثر تلامس الزبائن عبر قنواتٍ رقميةٍ أكبر، فإنّ هذا يضاعف فرصة شرائهم. بالنسبة للنهج المشترك الذي يعمل لتوصيل تأثيرٍ كامل، فإنّه يجب أن تعمل كل القنوات معًا لتسير في نفس الاتجاه. تأكد من أنّ القنوات الرقمية مترابطة. سيختلف هدف وجمهور كل واحدة منها، بالتالي فهي يجب أن تختلف ولكنها يجب أن تحافظ على صوت العلامة التجارية الذي تريد إيصاله وتمثله بشكلٍ مناسب. يمكن للاستراتيجية غير المتصلة أن تدمر علامتك التجارية فقط الاستراتيجية المتصلة لها فوائدها، أما غير المتصلة فيمكن أن تؤذي علامتك التجارية، وتُضعف الثقة بها وتُدمر علاقة علامتك التجارية مع المستخدم النهائي. ولإثبات هذه النقطة، دعني أشارك معك بعض الأمثلة التحذيرية المأخوذة من تجربتي الخاصة في العمل مع علامات تجارية خاصة بفندقٍ فخم. يمثل هذا أوقاتًا لا يتطابق فيها هدف العلامة التجارية مع قنواتها الرقمية… لا يوجد ترابط مع أهداف علامتك التجارية إذا كان موقعك الإلكتروني يشير إلى فخامةٍ عالية، ولكنك تنشر قصاصات فنية ووسومات تافهة على تويتر، فبالتأكيد هناك شيءٌ ما غير صحيح. بدلًا من ذلك، يساعد استخدام لغة وصور محسنة على تمثيل تلك الدرجة من الفخامة. مثال على منشور في شبكات التواصل الاجتماعي لفندقٍ فخم غير مترابط مع الوجود التجاري أو الأهداف (في اليسار)، موازنةً مع منشورٍ لفندقٍ فخمٍ مترابطٍ مع الوجود التجاري (في اليمين). إذا كنت ترى هذه الإشارات التحذيرية، ارجع إلى استراتيجيتك وتأكد من أنّ كل المشتركين في توصيل الجزء الخاص بهم من الاستراتيجية، يفهمون هوية علامتك التجارية التي تهدف لها ويبدأون العمل معًا. الترابط هو المفتاح. استخدام صور بطريقة غير متناسقة أيضًا، يعد أسلوب الصور الذي تستخدمه في قنواتك الرقمية أمرًا مهمًا. عندما يُظهر موقعك الإلكتروني صور طعامٍ احترافية، ويُظهر الفيسبوك الخاص بك صورة ملتقطة من الإنستجرام تبدو أقل شهية، فإنك تفعل شيئين: أولًا، لن تكون مراقبًا جيدًا لاستثمار الصور الاحترافية. ثانيًا، خلق الشك عند الزبائن المحتملين لأنهم لن يكونوا متأكدين من جودة الطعام الذي تقدمه. عدم التناسق هذا، يكفي لوضع الشك في ذهن الزبائن وخسارة حجزهم. يساعد استخدام أسلوب تصويري وجودة ثابتة في زيادة ثقة المستخدم بعلامتك التجارية. تحاول الترابط، ولكنك تبتعد عنه. يوجد هنا مثالٌ مثاليّ عن محاولة جعل القنوات الرقمية تعمل معًا، من خلال تحفيز المتابعين المخلصين في وسائل التواصل الاجتماعي على الاشتراك بالنشرة الإخبارية. يجب أن ترتبط المنصات الرقمية بطريقة سهلة الفهم للمستخدمين. للأسف، تم فعل هذا بطريقة ستربك وتزعج المستخدمين - يُظهر المنشور صورة ملتقطة من صفحة الفيسبوك ضمن منشور عليه. ومن أجل التسجيل في قائمة البريد الإلكتروني، يجب على المستخدم إيجاد الصفحة والذهاب إلى شريط التسجيل بالبريد الإلكتروني، ثم إدخال معلوماتهم. وكحلٍّ أفضل في هذه الحالة، وجّه المستخدمين لصفحةٍ مع رسمٍ سريع يوضح الفوائد التي سيحصل عليها المستخدم مقابل تسجيله، بجانب نموذج بسيط بأقل عدد ممكن من المعلومات المطلوبة. إذا كنت ترى هذه الإشارات التحذيرية، ارجع إلى استراتيجيتك وتأكد من أنّ كل المشتركين في توصيل الجزء الخاص بهم من الاستراتيجية، يفهمون هوية علامتك التجارية التي تهدف لها ويبدأون العمل معًا. استراتيجية رقمية أكثر ترابطًا هناك العديد من الطرق لجعل قنواتك الرقمية تعمل معًا. ستختلف فرص كل منظمة، بناءً على مجالك وأهدافك التنظيمية. ولكن هنا بعض الطرق العملية التي يمكنها جعل استراتيجيتك الرقمية أكثر ترابطًا… الاستفادة من الآراء للحصول على معجبين في منصة أخرى يمكن لأخذ رحلة الزبون في الحسبان أن يزيد من فرص ترابط قنواتك معًا. مثلًا، إذا جمعت آراء زبائنك، يمكنك الاستفادة من المشاعر الجيدة. استخدام الآراء وتابع هؤلاء الذين تركوا أكثر الآراء إيجابيةً؛ فهم الذين يشعرون بشكلٍ جيد نحو علامتك التجارية وعلى الأغلب سيعملون لصالحك. يمكنك أن تطلب منهم متابعتك على وسائل التواصل الاجتماعي أو الانضمام لقائمة البريد الإلكتروني التسويقية خاصتك. ومن خلال عمل هذه القنوات معًا (الآراء، مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني)، تستطيع تحريك جمهورك مع رحلة الزبون، محوّلًا المستخدم إلى مناصرٍ لك من المرة الأولى. صفحة هبوط قابلة للتعديل لتعزيز قوائم البحث يمكن تحديد فرص أخرى من خلال النظر إلى استراتيجياتك الحالية. مثلًا قد يكون لديك نموذجًا لتسويق محركًا للبحث في مكانٍ ما، قد يكون عضويًا أو مدفوعًا. ربط هذا النهج بموقعك الإلكتروني، يمكن أن يرفع النتائج. تأكد من توصيل الإعلان للمستخدم إلى الصفحة المناسبة. فمن الشائع أن يصل المستخدم مباشرةً للصفحة الرئيسية، أو للحجز العام، أو الشراء أو صفحة التواصل. مثلًا، إذا كنت تروّج لعطل صديقة للكلاب، تأكد من أنّ النص والصور المستخدمة في صفحة الهبوط، قد استخدمت نسخة تقدم وتعكس ذلك الجمهور. صور للجراء مع نصٍ داعم، ستطمئن الجمهور، وستحسن التقييمات ونتائج الجودة. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإعطاء محتوى الموقع الإلكتروني جمهورًا (محددًا) في حال كنت تستخدم موقعك الإلكتروني لمشاركة منشورات مدونة، بيع المنتجات أو إظهار عروضك، فإنّ المحتوى سيكون بلا فائدة بدون الجمهور وضعيفًا بدون الجمهور الصحيح. تقدم منصات مثل الفيسبوك، خيارات استهداف مركزة بشكلٍ لا يصدق. ويُستخدم هذا لمطابقة المحتوى مع الجمهور المثالي له ويضعه أمامهم. مثلًا، يمكن لفندق يقدم عروضًا للزواج أن يضع صفحة هبوط فعالة مصممةٍ بشكلٍ رائع للتحويل. وضع إعلانات الفيسبوك المستهدفة معًا، يمكن أن يضع ذلك المحتوى أمام الناس في منطقة جغرافية معينة والذين قاموا بتغيير حالتهم الاجتماعية مؤخرًا إلى مخطوب. أيضًا، يمكن تحسين هذا ليطابق اهتمامات مستخدمين المؤسسة (مثل، المستخدمين المهتمين بالعلامات التجارية الفاخرة). وبالتالي تعني مطابقة الجمهور الهدف قدر الإمكان مع محتوى الصفحة، تحويلاتٍ أفضل وعائد أفضل من الاستثمار. النتيجة النهائية تطوير وجودك الرقمي ودمج قنواتك في استراتيجية أكثر ترابطًا، يمكن أن يزيد العائد الذي تقدمه هذه القنوات. فيمكن أن تكون القنوات التي تعمل منفصلة مدمِّرة. بالتالي، تأكد أن فريق التسويق الرقمي الخاص بك والإضافي يعملون معًا بنفس الاتجاه. ترجمة - وبتصرف - للمقال How Consistency in Your Digital Marketing Can Double Impact لكاتبه Ben Walker.
  23. إذا كانت وظيفتك هي إنشاء تصميمات ويب عالية الجودة، عليك أن تدرك أنّ مساهمتك في العملية التسويقية مهمة جدًا، لذلك، فإن قضاء بعض الوقت لصقل معرفتك بتعلم مصطلحات التسويق المشهورة سوف يمنحك فهمًا أكثر لعملك من خلال سياق أكبر في التسويق. كميزة إضافية، من الممكن تعلم بعض المصطلحات التي تستطيع استخدامها في نقاشاتك مع المُشغلين والعملاء وإثارة إعجابهم بمعرفتك وتمكنك في هذا المجال. هذه بعض المصطلحات التي تحتاج للبدء بالتعرف عليها: اختبار أ/ب (A/B Testing) هو نسخة المسوق في المنهج العلمي. عندما تكون هناك مشكلة ما في تصميم موقع، بدلًا من إجراء تعديل شامل على التصميم، او تغيير المحتوى والخطوط أو تغيير الألوان بشكل كامل، يعمد المسوقون لاستخدام اختبار أ/ب كأداة لتجريب نُسخ بديلة للموقع وعادةً ما يتم تغيير عنصر واحد فقط. التحليلات (Analytics) يشير مصطلح التحليلات ببساطة الى بيانات كأرقام. معدل فتح البريد الإلكتروني، وعدد زائري مدونة ما، وعدد النقرات المدفوعة، وعدد المشاهدات وغيره من الأرقام، كل ما سبق يُمثّل مجموعة متنوعة من البيانات التي يُمكن استخلاصها من تحليلات عملية التسويق. B2B يُشير مصطلح B2B الى مفهوم "من قطاع أعمال إلى قطاع أعمال" ونقصد به هنا الطرفان المباشران لعملية التسويق، ويُمثل الطرفان قطاعي أعمال مختلفان بحيث يكون جمهور قطاع أعمال ما هو قطاع أعمال أخر. B2C يشير مصطلح B2C الى مفهوم "من قطاع أعمال إلى المستهلك" وفيه يستهدف قطاع أعمال ما جمهورًا من المستهلكين العاديين (ليسوا قطاع أعمال). معدل الارتداد (Bounce Rate) معدل الارتداد هو نسبة الزائرين الذين يغادرون موقعك بمجرد الدخول لصفحة واحدة. هذه الإحصائية يتم متابعتها لتحديد الجزء الذي يفقد فيه الزائر الاهتمام بالموقع. ستجد هنا دليل يُساعدك في تحسين معدل الارتداد لموقعك. هوية العلامة التجارية (Brand Identity) تتضمن هوية قطاع أعمال ما كل شيء يربطه الناس بالعلامة التجارية الخاصة بهذا القطاع. من الممكن أن تتضمن هوية قطاع الأعمال كل من اسم الشركة، شعار الشركة، ألوان العلامة التجارية، نوع خطوط الطباعة، الصور، محتوى صوتي وهكذا. شخصية المشتري (Buyer Persona) ينشئ قطاع الأعمال هوية جمهوره من خلال بناء ما يًسمى بـ "شخصية المشتري" وتُبنى معالم هذه الشخصية باستخدام المعلومات الجغرافية والسكانية أو تاريخ سلوك المستخدمين وغيره من المعلومات، وتمنح هذه الشخصية الجمهور القدرة على تشكيل محتواه، وتحديد جهود التسويق بالطريقة التي يرغبها. دعوة إلى الإجراء (Call-to-Action) كل صفحة في الموقع لابد أن يكون لها هدف واضح لجمهور الأعمال وكل جزء من التسويق لابد أن يكون مضمونًا. دعوة إلى الإجراء يمثل رسالة تقوم بتوجيه الزائر للقيام بالخطوة التالية لإكمال تحقيق الهدف المُراد منه. المحتوى (Content) المحتوى هو كل شيء يحتويه الموقع من نصوص، وصور، ومقاطع فيديو، ونداء إجراء، ومكونات القائمة الجانبية، والحركات والأيقونات ...إلخ. التحويل (Conversion) التحويل هو غاية التسويق وهدفه النهائي، ويتغير شكل التحويل من موقع لأخر، فالتحويل في مواقع العضويات يتحقق باشتراك الزائر في العضوية. في مواقع التجارة الإلكترونية، التحويل هو شراء سلعة أو منتج. للمدونات، التحويل هو الاشتراك في المدونة ومتابعة الخلاصات فيها. الاشتراك (Engagement) يشير مصطلح الاشتراك الى أي تفاعل بين قطاع أعمال ما والمستخدم النهائي لديه. يستخدم المسوقون هذا المصطلح للإشارة عادةً إلى التفاعل الحاصل في المنصات الاجتماعية والذي يحدث بأشكال متعددة مثل الإعجاب، المشاركة والتعليق. محتوى متجدد (Evergreen Content) يكون المحتوى متجددًا عندما لا يتقيد بوقت ما. وبكلمات أخرى، يبقى هذا المحتوى قيمًا وذو علاقة بغض النظر متى يقوم شخص رؤيته. الارتباك والمقاومة (Friction) تحدث حالة الارتباك ومقاومة التحويل في عملية التسويق عند إزعاج المستخدم وإرباكه أثناء محاولته إتمام إجراء معين. التسويق الضمني (Inbound Marketing) يتطلب التسويق الضمني تكتيكات خفية، وغالبًا يركز على التجربة وشرح الخبرة والمعرفة أكثر من محاولة البيع. الاصطياد (Jacking) الاصطياد (مثل الاختطاف) يحدث عند استخدام فكرة رائجة لصالح قطاع أعمال ولغرض خاص. من أمثلة ذلك هو استخدام newsjacking (تصيد الأخبار الشائعة)، و trendjacking (تصيد المواضيع الشائعة), و memejacking (تصيد النهفات والنكات الشائعة). مؤشر الأداء الأساسي (Key Performance Indicator) نعني بهذا المصطلح (يُختصر بـ KPI) قياس درجة النجاح في تحقيق هدف ما. الكلمة المفتاحية (Keyword) الكلمات المفتاحية هي ما يُركز عليه المسوقون في بناء كل جزء من المحتوى المكتوب. الكلمات المفتاحية هي أحد الطرق التي تُستخدم في تهيئة المحتوى ليناسب محركات البحث. صفحة الهبوط (Landing Page) كل صفحة في موقع ما هي صفحة هبوط. بلغة التسويق، وبشكل خاص، تُصمم صفحات الهبوط لتحقيق هدف خاص بالبيع. العميل المحتمل (Lead) يشير مصطلح Lead في لغة التسويق إلى العميل المحتمل. التسويق المؤتمت (Marketing Automation) التسويق المؤتمت هو عملية تشغيل "مهمة تسويقية" وتنظيمها باستخدام برمجية ما. التهيئة للأجهزة المحمولة (Mobile Optimization) التهيئة للأجهزة المحمولة هو المصطلح العام المستخدم عند تصميم موقع وأخذ الهاتف المحمول في الحسبان. التصميم المتجاوب وتقييم سرعة الصفحة هما مثالان للتهيئة للأجهزة المحمولة. تحسين الصفحة – الداخلي (On-page Optimization) يشير هذا المصطلح إلى أي نوع من التحسينات المتعلقة بعملية البحث التي يتم تطبيقها داخل صفحة ويب. يشمل ذلك استخدام التخطيط المتجاوب وتهيئة النص باستخدام البيانات الوصفية. تحسين الصفحة – الخارجي (Off-page Optimization) يشير هذا المصطلح إلى أي نوع من التحسينات المتعلقة بعملية البحث التي يتم تطبيقها خارج الموقع. الشبكات الاجتماعية وفرص الارتباط هما مثالان على ذلك. التسويق التقليدي (Outbound Marketing) هي العملية التقليدية للتسويق وتكتيكاتها محصورة بغرض البيع المباشر. نقطة الألم (Pain Point) كل حل أو منتج أو خدمة الهدف منه هو حل نقطة ألم للزبون. غالبًا يتم تعريفها عند بناء شخصية المشتري. التطويع (Repurposing) التطويع هو استخدام جزء من محتوى وتجديده كشيء اخر، فمثلًا، يقوم المسوقون بأخذ منشور مدونة ومناقشته خلال جلسة فيديو حية. التهيئة لمحركات البحث (Search Engine Optimization) يشير مصطلح التهيئة لمحركات البحث (السيو SEO) الى أي تكتيك تسويقي يهدف إلى تحسين ترتيب الموقع خلال ظهور نتائج البحث. تحسين الصفحة داخليا وخارجيا هما مثالان للسيو. الإثبات الاجتماعي (Social Proof) يشير الإثبات الاجتماعي إلى اعتماد المستهلك على شهادة الغير من المستخدمين لتحديد نظرته وموقفه تجاه علامة تجارية ما. الشهادات، مراجعات المنتج، التقييمات وصور منتجات الشركة المُصورة من قبل المستخدمين هي أمثلة على الإثبات الاجتماعي. القائد المُفكر (Thought Leader) يُنظر للقائد المُفكر كشخص مؤثر وخبير في مجال مُعين. من منظور تسويقي، يُشير المسوقون للمحتوى التسويقي الداخلي كمحتوى قائد مُفكر. تجربة المستخدم (User Experience) في التسويق، يُستخدم مصطلح تجربة المستخدم (UX) للإشارة غالبًا الى خبرة المستخدم في استخدام شيء ما. يوجد طريقة في تصميم الويب تُسمى تصميم UX والتي تُركز بشكل كبير على بناء كل إنش في الموقع بناءً على إعدادات المستخدمين، سلوكهم وأهدافهم. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Marketing Terms You Need to Know as a Web Designer لصاحبه Brenda Stokes Barron
  24. فكّر بالطرق التي يمكن أن تقودك إلى صفحة المنتج. ربما تكون قد بحثت عن كاميرا محددة وانتقلت مباشرةً إلى رابط المنتج، وقد تخطيت الصفحة الرئيسية وصفحة من نحن. ربما تكون قد نقرت على رابط تمت مشاركته بواسطة صديق على وسائل التواصل الاجتماعي أو وجدت المنتج عن طريق إعادة توجيه الإعلانات. ومهما كانت الطريقة، فإنك قد تجاوزت النظام الإيكولوجي التقليدي وستؤثر على تفاعلك مع صفحة المنتج. لقد أصبحت صفحة المنتج، في الواقع، بمثابة الصفحة الرئيسية. إذا قمت بالهبوط مباشرةً بدون سياق معين، فيجب أن تكون الصفحة جذّابة بما يكفي لتجذب انتباهك، وأن تحتوي تفاصيل كافية لتجعلك تشتري المنتج. ولعلّ تحقيق تلك الشروط ليست بالأمر البسيط. أسلوب متعدد الأوجه فكّر في الجهد الذي يُبذل لكتابة وصف للمنتج. كل عنصر يتطلب دعاية مميزة من 250 إلى 400 كلمة على الأقل. قد لا يبدو ذلك كثيرًا في البداية، ولكن إن كنت تقدّم 1000 منتج، فإنك ستكتب حوالي 400000 كلمة -ضعف طول رواية "موبي ديك" (Moby Dick). ولكن هيرمان ملفيل لم يكن بحاجة للكتابة عن صورة، ومراقبة المخزون، وتحديد المنتجات المرتبطة ببعضها بعد الانتهاء من الكتابة. إن الحصول على صفحة مناسبة للمنتج بحاجة لمدخلات من قبل المطوّرين، والمصمّمين، والكتّاب، والمصوّرين، ومدير المشروع. يجب أن يركّز كل عنصر على المحتوى، ويقوم بإيصال الرسالة من خلال أزرار مكمّلة، ومخططات ملوّنة، بالإضافة إلى الخطوط والوظائف. إن تطوير صفحة المنتج يتطلّب استثمارًا كبيرًا في الوقت والموارد، ولكنه يوفر عائدًا فوريًا على الاستثمار. وإليك ما يجب أن تحتوي عليه صفحة المنتجات عالية الأداء: 1. تضمين وصف للمنتج إن إرفاق وصف (كتالوج) كامل عن المنتجات هو الطريقة الوحيدة للحصول على حركة كبيرة على تلك الصفحات. 95٪ من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم ضمن دراسة عن التجارة الإلكترونية قالوا بأن وصف المنتج لعب دورًا مهمًا في قرارات الشراء. يجب أن يحتوي كل وصف على منتج مفيد وجيد الصنع، بالإضافة إلى مخططات الحجم لكل عنصر عندما يكون ذلك ممكنًا. على سبيل المثال، تقدم أسوس ASOS دليلًا للحجم خاصًّا بفئات فرعية مختلفة مثل "سترة مع أزرار للرجال". إن هذا المورد يمنع الأشخاص من الانتقال للبحث عن أحجام أخرى في مكان آخر أو ببساطة التخلّي عن فكرة الشراء بسبب الشعور بالإحباط. وبغض النظر عن الشحن، وهو الجانب الذي نجحت فيه أمازون فعلًا؛ فإن صفحات منتجاتهم لن تحصل على جائزة للتصميم، فهذا الأمر ثانوي بالنسبة لها: ليست جذابة، ولكن في الوقت ذاته من غير المحتمل أن يترك العملاء صفحات منتجاتهم لأنهم يرغبون بالمعلومات. لقد أظهرت إحدى دراسات التجارة الإلكترونية أنه في 20٪ من الحالات التي يفشل فيها المستخدمون في إكمال عملية شرائهم، كانت بيانات المنتج غير الكاملة أو الغامضة هي السبب الرئيسي لذلك. يجب ألا يضطر العملاء أبدًا للبحث عن معلومات إضافية من غوغل بشأن منتج ما أو ألّا يعلموا ما يكفي عما تتضمنه عملية الشراء. إن وصف المنتج الفعّال يقدّم لهم كل ما يحتاجون إلى معرفته بلغة بسيطة وسهلة القراءة. 2. صور عالية الدقة للمنتج إن الصور ضرورية للغاية. حيث يمكن للصور الكبيرة والجذّابة أن تزيد من مبيعات التجارة الإلكترونية بنسبة تصل حتى 9٪، و63٪ من المستهلكين قالوا لمجموعة نيلسن نورمان بأن الصور كانت "مهمة جدًا" عند التسوق عبر الإنترنت. إحدى الشركات وهي سكينر أوكشنز Skinner Auctions، لاحظت قفزة بنسبة 63٪ في معدلات التحويل بعد أن زادت أحجام صورها. يستخدم زابوس Zappos الصور بشكل فعّال فعلًا، حيث يقدم صور كبيرة للحذاء ومن عدة زوايا مختلفة. يمكن للعملاء أن ينقروا على مجموعة الصور تلك ومشاهدة الفيديو للحصول على معلومات إضافية. إن الصور تخبر المشترين المحتملين بما يمكن أن يتوقعوه من المنتج ويطمئنهم بشأن قيمته وجودته. 3. استخدام عناصر SEO تقدّم صفحات المنتجات عالية الأداء محتوًى جذابًا وصور عالية الدقة وعبارة واضحة تحثّ المستخدم على اتخاذ إجراء ما بالإضافة إلى عناصر تحسين محركات البحث SEO. يجب أن تحتوي صفحات المنتج على كلمات رئيسية مدروسة ضمن كل من العنوان والنص بحيث يمكن لمحرّكات البحث أن تكتشفها. يجب أن تكون جميع البيانات مرتّبة بحيث تظهر الأسعار، والشحن، والتعليقات، والتفاصيل الأخرى منطقيًا ضمن التعليمات البرمجية. حيث يؤثر هذا أيضًا على تصنيف محركات البحث. يجب أن تتضمن عناوين روابط صفحات المنتج كلمات رئيسية ملائمة حتى يتأكد الأشخاص من أنهم في المكان المناسب. ويمكن أن يؤدي تحسين روابط صفحات المنتجات إلى زيادة التحويلات بنسبة 76٪. في حال كانت كل هذه الجوانب التقنية منظّمة، فسيرتفع ترتيب الموقع في تصنيفات البحث في كل مرة يتم فيها إضافة منتج جديد. كما أنها تجعل تجربة العملاء أكثر متعة، وتزيد من احتمال شراء الناس من تلك العلامة التجارية في المستقبل. يمكن أن يتم بناء عناصر تحسين محركات البحث الجيّدة ضمن تصميم الصفحة منذ البداية. حيث من الصعب ضبط تلك العناصر بعد إطلاق الصفحة كما أنها تتطلب وقتًا طويلًا. قبل إكمال التصميم، يجب أن تتعاون الشركات مع المتخصصين في مجال تحسين محركات البحث والذين يدركون كيفية وضع استراتيجية ملائمة للتجارة الإلكترونية: بناء المحتوى، والوصف، ورسائل بشأن المخزون والمواسم، والاستراتيجيات، وهندسة وبناء الروابط، والمحتوى الذي ينشئه المستخدمون. يمكن لهذه المقالة أن تكون بمثابة نقطة جيّدة للانطلاق. 4. مدة التحميل السريع الأرقام لا تكذب – إن تأخير 10 ثواني في تحميل الصفحة يمكن أن يجعل 50٪ من المشترين يتخلون عن مشترياتهم. وتقدّر أمازون أنها ستخسر 1.6 مليار دولار من مبيعاتها سنويًا إن حدث أي بطء في موقعها لمدة ثانية واحدة. وحتى بالنسبة للمواقع الأصغر، يمكن أن تكلّف الصفحة الواحدة الملايين من الدولارات. يعتبر مودكلوث Modcloth مثالًا جيدًا. إن موقعهم ليس رائعًا فحسب: بل يقوم بتحميل أكثر من 15 ميغا بايت من المحتوى في أقل من ثلاث ثوانٍ ويقدم أكثر من 80٪ من الأداء. هناك عدة طرق لتحسين سرعة التحميل، مثل زيادة معدلات استجابة الخادم، ومعالجة الضغط، والسماح بتحسين الصورة تلقائيًا. كما يجب على فرق التطوير أيضًا أن تقوم بتخفيف المواقع، الأمر الذي يعني إزالة أي شيفرة غير مستخدمة أو غير ضرورية. كما يمكنهم تعديل عمليات التكرار من أجل تقليل عدد العمليات التي يجب أن يتم فيها تشغيل الخادم. ويمكن لـ Google Pagespeed تحسين العناصر المختلفة تلقائيًا لتقصير مدة التحميل أيضًا. 5. مراجعات العملاء يحب الناس أن يشعروا بالاطمئنان قبل أن يقوموا بعملية الشراء، خاصةً إن لم يكونوا معتادين على تلك العلامة التجارية. وقد وجدت دراسة من فيجليفس Figleaves أن المنتجات التي تحتوي على مراجعات لديها معدلات تحويل أعلى بنسبة 12.5٪ من تلك التي لا تحتوي على مراجعات. الأهم من ذلك، فإن معدل التحويل للمنتجات الفردية قد ارتفع بنسبة 35٪ بعد إضافة ملاحظات العملاء. وجدت شركة Rent The Runway أن المراجعات قامت بدعم رجال الأعمال، حيث يقوم العملاء بمشاركة مراجعتهم عن المنتج ويقومون بتقييم الحجم، كما يقومون بمشاركة الارتفاع، والعمر والصور. يقوم المستهلكون بإجراءاتهم بشأن المنتج قبل عملية الشراء. حيث يسعون إلى كتابة مراجعات على المنتديات والمواقع الأخرى لتحديد العلامات التجارية الجديرة بالثقة ومقارنة المنتجات أيضًا. إن الشركات التي تحتوي على مراجعات لديها فرصة أفضل للحفاظ على التوقعات ضمن صفحات منتجاتها لأن جميع المعلومات التي يحتاجها المستهلك موجودة أمامهم. كما أن المراجعات تزيد من تصنيفات البحث بشكل أسرع مقارنة مع صفحات المنتجات، لذا فهي تعتبر طريقة مفيدة لتوليد عدد أكبر من الزيارات. 6. إظهار السعر بشكل بارز قد ينجذب العملاء للموقع من خلال الواجهة الأنيقة، ولكنهم في النهاية يريدون الوصول إلى غايتهم- ما هي تكلفة المنتج؟ يجب على الشركات أن تجعل أسعارها واضحة، كما يجب أن تظهر سعرًا ما يمكن للمستهلكين توفيره من خلال الشراء منها بدلًا من شركة أخرى. يحب الناس أن يشعروا بأنهم حصلوا على صفقة جيدة، لذلك فمن المهم أن توضح لهم مقدار التوفير. تضع أمازون هذه المعلومات على الجانب الأيمن من كل صفحة للمنتج. ويمكن للعملاء أن يدركوا مقدار ما تدفعه أمازون على عملية الشحن ومقدار ما يوفرونه مقارنة مع استخدامهم لموقع آخر. وتقوم أمازون بتنشيط المبيعات المتكررة عن طريق إدراج معدلات الاشتراك على المنتجات المختلفة. إن قسم التسعير هو المكان المثالي لهذا النوع من المبيعات. كما أن تقديم التوصية بشأن المنتجات الأكثر الشعبية، المنتجات ذات الصلة، والصفقات التي تم متابعتها تعتبر طريقة فعّالة خاصةً عندما يرغب الأشخاص بالتسوّق فعلًا. ولكن يجب أن تكون عملية الدفع بسيطة ولا تدفع إلى التشوّش بسبب وجود عروض إضافية. كما يجب أن تكون عملية الدفع سهلة بالنسبة للمستهلكين ولا تتضمن أي مشاكل. حيث يشعر الأشخاص بالقلق من احتمال سرقة الهوية والاحتيال على بطاقة الائتمان، لذلك يجب أن يحتوي الموقع على رسالة بشأن بروتوكولات الأمان الخاصة بالشركة قبل إجراء عملية البيع. كما يجب أن تكون صفحة المنتج أيضًا بمثابة ممثل لخدمة العملاء بشكل دائم، وذلك للإجابة على الأسئلة المحتملة وتقديم الكثير من خيارات الاتصال. الخلاصة يعد كل من الوصف، والتسعير، تحسين محركات البحث SEO، وحتى صفحات المنتج من أهم عناصر التصميم الجيد. حيث يجب أن تتمتع تلك العناصر بالسهولة بالنسبة للعملاء، وتقدم تجربة تسوق ممتعة تجعلهم راضين عن دفع أموالهم. إن الاستثمار في استراتيجيات التطوير بهدف خلق تأثير إيجابي يجعل تلك الصفحات تقوم مباشرةً بتحويل المتصفّحين إلى مشترين. ترجمة –بتصرّف- لمقال Marketing & Design Optimization Tips for eCommerce Product Pages لكاتبته Derek Nelson
  25. لقد تحدثنا في الجزء الأول من هذه السلسلة عن أساسيات SEO للمدونين واستعرضنا بعض العناصر التي يجب أن تتوفّر في المدونة لتساعد على تحسينها وتهيئتها لمحركات البحث. في هذا الجزء سنغطي مفهومين من المفاهيم الأساسية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتهيئة الموقع/المدونة لمحركات البحث. الكلمات المفتاحية من الأمور الأساسية التي يتم التركيز عليها في كثير من الأحيان عندما يتحدث الناس عن تهيئة المواقع لمحركات البحث SEO هي الكلمات المفتاحية Keywords. في البداية، ما هي الكلمات المفتاحية؟ لكي تفهمها بصورة صحيحة يجب عليك أن تفّكر بشكل عكسي. يجب أن تفكّر للحظة كعميل/زائر، وليس كمدوّن. عندما أبحث على الإنترنت عن وصفات جديدة لمدونة الطبخ التي أديرها، لا أبحث عن اسم موقع ما تحديدا، كـ "waffleking.com" مثلا (هل يوجد هذا الموقع أصلا؟ وإن وجد، هل يوفّر وصفات لعمل بسكويت الوفل؟)، بل أكتب في حقل البحث "waffles" (الوفل)، أو "waffle recipe" (طريقة عمل الوفل). وإذا كنت أبحث عن شيء أكثر تحديدا أكتب "overnight yeasted waffle" (الوفل المخمّر ليوم كامل)، أو " buttermilk waffles"، بتضمين كلمة "recipe" (وصفة/طريقة عمل) أو عدم تضمينها، وعادة ما يكون جوجل ذكيا بما فيه الكفاية ليأتي لي بالنتائج المرغوبة بالضبط. إنّ علم الكلمات المفتاحية أو SEO هو معرفة أي الكلمات المفتاحية التي سيستخدمها الناس والتي ستوجههم إلى مدونتك أو إلى مقالات محددة على مدونتك. سنستخدم في مقال لاحق أداة تُدعى Google Keywords Tool للوصول إلى مستوى متقدم حول هذا الموضوع، لكن في هذا المقال سنلقي نظرة على ما يمكنك تعلّمه حول الكلمات المفتاحية من مدونتك. المطلوب منك إذا قمت بتثبيت تحليلات جوجل على مدونتك، يمكنك استخدامها في هذه المهمة، لكن للقيام بالأمر بشكل أفضل، من الأفضل استخدام التحليلات المدمجة على مدونتك (والسبب هو أنّ جوجل لم يعد يوفّر كامل الكلمات المفتاحية التي أوصلت الباحثين إلى مدوّنتك كالسّابق). إذا كنت تستخدم نظام ووردبريس، يجب أن تقوم بتثبيت ملحق Jetpack’s Site Stats، وهو في الأساس نفس الأداة التي تحصل عليها مع المدونات المستضافة على ووردبريس بالضبط. ستجد هذه المعلومات عند الذهاب إلى Dashboard > Jectpack > Site stats إذا كانت مدونتك ذاتية الاستضافة self-hosted، أو عند الذهاب إلى Dashboard > Site stats إذا كانت مدونتك مستضافة على ووردبريس. عندما تصل إلى تلك الصفحة، ستجد مخططا بيانيا يوضّح الزيارات اليومية لمدونتك، وتحت هذا المخطط ستجد 4 حقول: referrers (مصادر الإحالة)، top posts and pages (أفضل المقالات والصفحات)، search engine terms (مصطلحات محرك البحث)، و clicks (النقرات). سنلقي نظرة في هذا المقال على مصطلحات محركات البحث. انقر على خيار "summaries" (ملخصات) في الزاوية العليا على جهة اليمين من ذلك الحقل. سيوفر لك ووردبريس في هذه الحالة خيار الاطلاع على مصطلحات البحث الخاصة بمدونتك خلال فترة من الزمن. لن نستفيد كثيرا من المعلومات خلال الأيام السبعة الماضية، فما يهمنا هو الحصول على نظرة أشمل وفكرة أوسع حول كيفية وصول الناس إلى مدونتك، لذلك استخدم "quarter" (خلال الربع)، "year" (خلال السنة)، أو "all times" (خلال جميع الأوقات). الصورة أدناه توضح المعلومات الخاصة بمدونتي: الآن حان الوقت لإجراء تحرياتك الخاصة، هل يمكنك ملاحظة أية اتجاهات في عمليات البحث من خلال كلماتك المفتاحية الأكثر استخداما؟ في حالة مدونتي، 6 من أصل 14 من عمليات البحث من خلال الكلمات المفتاحية الأكثر استخداما كانت موجّهة بواسطة عدد قليل من المقالات على مدونتي، وهي تلك التي لها صلة بمشروب Criollo. والسبب هو أنّه منتج جديد نسبيا في السوق، ولا توجد الكثير من المدونات الأخرى التي تنشر وصفات يُستخدم فيها هذا المشروب. إذا، ما الذي يمكن أن أفعله بامتلاكي هذه المعلومات؟ أتأكد من أنّ المقالات المذكورة محسّنة من ناحية الكلمات المفتاحية. أولى مهامك هي العودة إلى تلك المنشورات التي عثر عليها الناس على موقعك بإدخال أفضل الكلمات المفتاحية وتأكّد من وجود هذه الكلمات في قسم الوسوم الخاص بكل مقال. إن لم تكن موجودة قم بإضافتها. أكتب المزيد من المقالات التي تتضمن هذه الكلمات المفتاحية. لقد قمت بكتابة مقال حول وصفات تستخدم Criollo وكراميل السفرجل. وللحصول على المزيد من التدفق، أود كتابة المزيد من الوصفات التي تتضمّن هذه المكونات، وبالتالي، تتضمن هذه الكلمات المفتاحية. ربّما وصفة مشروب آخر، إذ يبدو أن ذلك يجلب الكثير من التدفق إلى مدونتي. هناك طرق أخرى لاستخدام الكلمات المفتاحية في مدونتك، سنغطيها في مقالات قادمة- إن شاء الله-. عصير الروابط أو Link Juice من الأشياء التي يقوم جوجل بترتيب المواقع على أساسها هو الربط؛ الربط الداخلي، الربط الخارجي، والربط الضمني. ففي الأساس جوجل يحب "عصير الروابط" Link Juice. وهذا الخبر مبشّر لنا نحن المدونين، لأنّ الربط هو جزء كبير من كل مقال نكتبه تقريبا. إنّ سياستي الشخصية التي أتبعها هي التأكد من أنّ كل مقال أنشره يحتوي على صورة بالإضافة إلى رابط واحد على الأقل لمقال على نفس المُدوّنة. لنلقِ نظرة على الأنواع المختلفة من الروابط التي يمكنك تضمينها في تدويناتك: الروابط الخارجية: على الأرجح هذا النوع هو الأكثر شعبية. بالنسبة لمدونتي الخاصة بالطبخ، أقوم بالإشارة برابط إلى مصادر الوصفات، أو إلى الأدوات التي تساعد على عمل الوصفة، أو إلى مكونات فريدة ومثيرة للاهتمام. وفي هذه المدونة (الخاصة بالتسويق والتواصل الاجتماعي) أقوم بالإشارة بروابط إلى المقالات التي استعنت بها لكتابة المقال الحالي، أو المواد المرجعية التي تدعم وجهة نظري. الروابط الداخلية: هذا النوع حيث تقوم بربط المقال بمقال آخر داخل مدونتك، وهذه الروابط مهمة جدا لأنّها تساعد على توجيه القرّاء إلى مسارات أعمق داخل المدونة. فلا بد من أنّك ترغب في أن يستغرق القراء أكبر قدر ممكن من الوقت على مدونتك، وتصفح مقالاتها. وكلما كان وقت تواجدهم على المدونة أكبر قلّ معدل الارتداد bounce rate والذي بدوره يؤدي إلى رفع ترتيب مدونتك في جوجل. الروابط الخلفية Backlinks: هذا النوع حيث يقوم شخص ما من مدونة أخرى بالإشارة إلى مدونتك برابط، وعادة ما تكون الإشارة إلى مقال محدد. هذا النوع من الروابط صعب الحصول عليه لذلك تحصل على أكبر أهمية في ترتيب جوجل. فكلما كان ترتيب صفحة الموقع الذي يشير إلى مدونتك أعلى، ستحصل على المزيد من مزيج الروابط، وبالتالي سيصبح ترتيبك أعلى في محركات البحث. لقد تغيّر الحال بشكل كبير بخصوص الروابط الخلفية بعد تحديث الخوارزمية الأخير (Google Hummingbird). حيث ترى الناس يعمدون إلى محاولة التحايل على النظام بإنشاء مواقع أخرى غير الموقع الأصلي ومن ثم بناء روابط خلفية إلى الموقع الأصلي. أو يدفعون للآخرين مقابل تضمين روابط مواقعهم على مدوناتهم. مع ذلك أصبح جوجل على دراية بهذه الحيل، لذلك لا أقترح عليك المساهمة بهذا النوع من المخططات، لأنك في الواقع قد تحصل على نتيجة معاكسة لما تأمل به. من الوسائل المشروعة لبناء الروابط الخلفية تقديم عرض لكتابة مقالات استضافية على مدونات تحظى باحترام كبير في مجالك. هذه الطريقة لا تتيح لك الوصول إلى قاعدة جديدة كليا من الجماهير فحسب، وإنما تتيح لك بناء روابط خلفية إلى مدونتك أيضا. وكذلك لا تنسَ أنّ شبكات التواصل الاجتماعي هي نوع من الربط الخلفي أيضا. إذ تُعتبر جميع الروابط التي تُنشر بواسطتك أو بواسطة جمهورك أو متابعيك على فيس بوك، تويتر، لينكد إن، Google+، إلخ، روابط خلفية، وتؤثر على ترتيبك على جوجل. لذلك تأكد من مشاركة جميع مقالات مدونتك وشجّع متابعيك على القيام بذلك أيضا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: SEO4Bloggers 3: Keywords و SEO4Bloggers 5: Link Juice لصاحبته: Rebecca Coleman.
×
×
  • أضف...