اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'منتجات'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 23 نتائج

  1. عندما تقوم بالضغط على إعلانٍ لمنتجٍ أو خدمة ما تَهمك، يظهر أمامك ثلاثة منتجاتٍ بثلاثة أسعارٍ مختلفة. تقوم بمسح القائمة بسرعة ثم تختارُ أحدها كليًا بمفردك. هل يحصل ذلك فعلًا؟ غالبًا لعبت الألوان والأحجام وتوضع السعر الذي قام بتحديده مصمم جرافيكي ذكي دورًا في السعر الذي اخترته. يلعب التصميم دورًا ضخمًا في تفضيل خيارات الأسعار بشكلٍ خفيّ لدى المستهلكين، وفي استراتيجية الأسعار بشكلٍ عام. نريد في هذا المقال أن نتعمّق في هذه المسألة ونوضّح كيفيّة تشكيل عنصر تصميمي، كخيار سعر مفضّل، يَبرز للمستهلك من خلال بعض الخدع البسيطة. لون حسب الأرقام: وظف الألوان لترشد المستخدمين إلى أفضل منتجاتك وأنواعها لا يمكنك إجراء محادثةٍ حول التصميم دون إعراب الآراء حول أهميّة الألوان. إن نظرية اللون هي الحديث المفضل للأطباء النفسيين، حيث تزيد الألوان الدافئة من الطاقة؛ أما الألوان المُعتدلة فتبعث على الهدوء والتأمّل. الأخضر يجعل الأشخاص يشعرون بالجوع، أما الأزرق فيجعلهم يشعرون بالامتلاء. هل هناك دليل لدعم ذلك؟ في الحقيقة يوجد، ولكنّك بكل الأحوال لا تريد لاستراتيجية الأسعار الخاصة بك أن تجعل بطون الناس تصدر أصواتاً غريبة، وإنما تريد أن تجذب العين إلى مجموعة الأسعار المفضّلة لمنتجاتك وخدماتك. الألوان الأساسيّة، الأحمر والأزرق والأصفر، هي الألوان التي يُعتقد أنها تلفت النظر بالشكل الأكبر. ولكن عندما يكون الموقع مملوءًا بألوان أولية فقط سيبدو مثل عدّة تلوين مُبعثرة. عوضًا عن ذلك نقترح تقنيّة ألوان تدعى "التقسيم المُتمّم". الألوان المتمّمة هي ألوان تقع بالجهة المعاكسة لبعضها البعض على دائرة الألوان: الأحمر والأخضر، الأزرق والبرتقالي، الأصفر والبنفسجي. عوضًا عن استخدام هذين اللونين فقط، اختر لونًا أوليًّا وأحِطه بعدة تدرّجات من الجهة المعاكسة. هذه التقنية ستجعل لونك الأولي يبرز بقوة، مشدّدًا على النص الذي ستلوّنه به. ألق نظرة على Zcope كمثال مثيرٍ للاهتمام على هذا المبدأ. إلى أين تذهب عينيك مباشرةً؟ هل حقا الأكبر أفضل؟ التمييز ببراعة بين أحجام المنتجات/الأنواع المستهدفة هناك خلاف كبير في مجتمع التصميم حول الحجم، حيث يؤمن بعض المصممين أنه كلما كان حجم الكتابة أو المساحة التي تعرِض السعر أكبر كلما زادت احتمالية أن يدرس الزبون هذا العرض ويختاره. بينما يستنكر ذلك مصممون آخرون بحجّة أنه لا يمكن خداع الزبائن بتلك السهولة. ومن وجهة نظر نفسيّة بحتة، نعم، الكتابة والمساحة الأكبر ستجذب انتباهًا أكبر. ولكن هناك خيطٌ رفيع بين أن يكون العنصر كبيرًا بما يكفي ليجذب الانتباه وبين الكبر الذي يجعل الزبون يشعر أنّك تحاول خِداعه. نريد هنا أن نسعى إلى التوسط. إن Shopify يستخدمون الحجم في تمييزهم بين العروض بتحفّظ شديد، ولكنني أضمن أن المجموعة تلك تحصل على المزيد من النقرات بل وحتى الطلبات. العين الكسولة: وضع المنتجات الأفضل في المركز يحقق النتائج المرجوة هنالك شيءٌ يجب أن تعرفَه عن الجسم البشريّ؛ إنه آلة، آلةٌ فعّالةٌ جدًا. وبإمكاننا القول أن الجسم البشري فعّال لدرجة تجعله كسولًا. إن كان بمقدرة الجسم تخطي مهمّة غير ضروريّة سيقوم بذلك. وإن كان بإمكان الدماغ التوصل إلى استنتاج ما بأقل قدر ممكن من البيانات، سيقوم بذلك أيضًا. وكذلك إن كان باستطاعة العين التركيز على سعرٍ يبدو معقولًا دون الحاجة إلى البحث في كل الصفحة، سوف تفعل ذلك بكل تأكيد. بإمكان هذه "العين الكسولة" أن تكون صديقة المصمم المفضّلة. في حال كنت تقوم بتصميم موقع يعرض عدّة منتجاتٍ أو خدماتٍ ذات أسعار مختلفة، قم بوضع خيار السعر المفضّل في منتصف الصفحة. تمتصّ العين مباشرةً المعلومات التي تقع أمامها، وبالتالي يكون خيار السعر المفضّل هو ما ستراه العين أولًا. قام موقع Shopify المذكور سابقًا بتوظيف هذه الطريقة في الأعلى إلى جانب استخدام اللون للتمييز بين العروض. ألقِ نظرة على Basecamp، هذا مثالٌ على خطّة مصمّمة خصّيصًا من أجلك. طبعًا تلك التقنية لن تقوم بخداع أحد، حيث سيقرأ الزبائن جميع خيارات الأسعار التي تقدمها، وسيختار المستهلكون الحذقون السعر الذي يناسبهم بدقّة. ولكنك بالرغم من ذلك ستؤثّر على قرار الزبون بشكل خفيّ. لأن الخيار المتمركز في الصفحة سيتم رؤيته أولًا، وسيفترض الزبون أن الخيار المتوسّط هو الأكثر شعبيّة، والموصى به أكثر وحتى أكثر ما يناسب حاجاتهم. ختام بشكلٍ عام، التصميم هام لخطّة الأسعار الخاصة بك بشكل حيوي، لأنه يدعم الصّفحة التي تعرضها. ولكن تمامًا مثل تسعير المنتج، التصميم هو عمليّة بحاجة إلى التدقيق، التعديل والتحديث مع الوقت لتناسب حاجات أي مستهلك وقيَمه. ترجمة -وبتصرف- للمقال: 3Design Tactics for Software Pricing Optimization لصاحبه Nick Beske. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  2. نظرًا لكون الشركة تُعطي الأولوية للمنتجات عوضًا عن غيرها، فإن المنتجات الجديدة التي يتم إطلاقها تُعتبر النواة الأهم للحمض النووي لنظام الاتصال الداخلي، وهو ما يعني أنه دائمًا ما يكون هناك وفرة من الإطلاقات المثمرة للشركة، نظرًا لأهمية الأمر بالنسبة لها، وهو ما يعني أيضًا أن هناك الكثير من العمل للمسوّقين. مع استمرارنا في إطلاق المزيد من المنتجات وكذلك التحديثات لهذه المنتجات، فقد طوّرنا آلة إطلاق تعمل بسلاسة وهذا لطوال البضع أعوام الماضية وهو أمر مستمر حتى الآن، كما أننا مضطرين لتطوير مناهجنا لكي نستطيع التعامل مع التحدّيات الجديدة: نحن نشحن التحديثات الصغيرة وكذلك التحديثات الضخمة والأكثر تأثيرًا أكثر من أي وقت مضى. فريقنا من المختصين الذين ينتشرون في الأسواق أثناء إطلاق المنتجات الجديدة أصبح أكبر بشكل ملحوظ، وهو ما يعني أن هناك المزيد من المتخصصين المتعاونين في كل مناسبة إطلاق جديدة. لقد وسّعنا المميزات التي تقدمها منتجاتنا، كما أننا بدأنا في توسيع الشريحة التي نستهدفها من المستهلكين والعملاء، وهو ما يعني أننا الآن نسوّق لكلًا من العملاء القدامى وكذلك العملاء الجدد، وجميعهم مختلفين عن بعضهم البعض بالتأكيد. المشاكل التي تسببها "الطريقة القديمة" تحدثنا في وقت سابق عن مبادئنا فيما يخص عمليات الإطلاق للمنتجات الجديدة والتي ما هي إلا إطار عمل بسيط يعتمد على تعريف الدرجة الخاصة بالإطلاق وما يصاحبها من متغيرات، هذا في حين أن P1 يُعبّر عن عمليات الإطلاق الكبرى، و P4 يُعبّر عن عمليات الإطلاق الصغرى، والتي تشمل كلًا من التحديثات الصغيرة والتحسينات، بينما يعبّر كلًا من P2 و P3 عن كل ما يأتي في الوسط بين P1 و P4. هذه الدرجات -أو التصنيفات- ساعدتنا في تحديد الأنشطة والتحركات التي يجب علينا فعلها عندما يتعلّق الأمر بإطلاق جديد لأحد المنتجات أو حتى لتحديث أو تحسين، وهذه الأنشطة تشمل تحديث سجلّ التغييرات (Changelog) وكذلك النشر على منصّات التواصل الاجتماعي إلى جانب إنشاء فيديو لعرض المحتوى المتعلق بالإطلاق. في بداية الأمر، كان إطار العمل هذا في غاية نجاحه بالنسبة لنا، حيث أنه ساعدنا على وضع توقعات منطقية حول "حجم" الإطلاق كما كان يجعلنا متأكدين من أننا نرتّب كل شيء حسب الأولوية خاصةً تلك الإعلانات التي كانت تؤثر تاثيرًا كبيرًا على الجمهور، وكان هذا مثاليًا لأنه جعلنا لا نضطر لإغراق عملائنا بكثير من التحديثات التي قد يكونون ليسوا في حاجة لها، كما أن هذا ساعدنا في بناء قائمة مهام بسيطة وفعالة لمديري تسويق المنتجات (PMMs) خاصةً لأولئك المسوقين الجدد في الفريق، لأن كل هذا ساعدهم في فهم الخطوات التي نكون في حاجة لها مع كل إطلاق جديد. بالإضافة إلى القائمة التي ساعدنا إطار العمل في بنائها، في كل مرة كنّا نريد تجربة أسلوب جديد أو أكثر من أسلوب في وقت واحد، كان هذا الأمر لا يجهدنا كثيرًا؛ هذا بالنسبة للأساليب مثل وضع نصّ جديد على إعلان مرئي أو لافتة إعلانية، أو تجربة تغيير التصميم الخاص بالمقاطع التي ننشرها على LinkedIn، أو حتى الأساليب الأكبر مثل الإعلان عن المنتجات في بث مباشر، كل هذه الأمور في النهاية أصبحت أجزاءً من قائمة الأنشطة المتعلقة بإطلاق المنتجات الجديدة، وهذه القائمة وكما يمكنك أن تستنج، بدأت استمرت في النمو. "وجدنا أنفسنا نسقط في فخ، فخ تسببت به كافة تلك الأنشطة التي أصبحت متعلقة بعملية إطلاق المنتجات الجديدة" الآن، يمكنك أن تتوقع إلى أين وصلت الأمور، حيث أننا وأثناء نمونا، وجدنا أنفسنا نسقط في فخ الإطلاقات الكبيرة، حيث أن عملية إطلاق منتج جديد أصبحت أشبه بمهمة هِرقلية وفي غاية الصعوبة، حيث أننا بدأنا في فقدان السيطرة عن وعينا بما نقوم به ولماذا نقوم به من أنشطة. لا تفهمني خطأً، إذ عمليات الإطلاق تلك جميعها كان ناجحًا بشكل مرضي، إلا أننا لم نكن نعلم على وجه الدقة أي من الأنشطة المصاحبة لعملية الإطلاق -والتي أصبحت كثيرة- هو الأكثر تأثيرًا والأكثر مساهمةً في هذا النجاح، أي أننا وبعبارة أسهل كنّا نهدر من الوقت والجهد الكثير على أنشطة أقل تأثيرًا وهو ما كان يؤثر على نصيب الأنشطة الأكثر تأثيرًا من الوقت والجهد، هذا بالإضافة إلى معاناتنا في إظهار كيف أن مجهوداتنا تلك مرتبطة بأهداف تسويقية أعلى. بكل وضوح، لم يكن بإمكاننا الحفاظ على هذا الأمر أو استدامته، كما أن هذا لم يعُد متوازيًا مع الكيفية التي بدأنها فيها التفكير في جمهورنا المستهدف وأهدافنا، وهو ما تطلب منّا أن نبدأ في مشروع أكبر وأهم والذي سيهدف إلى تحسين طريقتنا في تحديد جمهورنا المستخدم وكذلك الشرائح المستهدفة؛ الآن، أصبح لدينا أهدافًا واضحة ومحددة لكل شريحة من الشرائح المراد استهدافها، بالإضافة إلى أننا أصبحنا نفهم تصرفات واحتياجات كل شريحة من تلك الشرائح، وهو أمر أساسي بالنسبة لتطوير استراتيجيات التسويق خاصةً وكذلك وبكل تأكيد الأنشطة التي نتخذها. ثلاث نصائح لتنفيذ خطة إطلاق ناجحة لمنتجاتك بناءً على كل ما سبق ولطوال الفترة الماضية والتي دامت لبعض الأرباع من السنوات، كنّا قد أخذنا خطوة للخلف للبدء في إعادة التفكير في كيفية إطلاقنا للمنتجات الجديدة وفي إطارات العمل التي نستخدمها والتي بدأنا في إعادة العمل عليها بالفعل، وهو ما جعلنا نستنتج أننا لن ننتهي منها أبدًا، إلا أن هناك ثلاثة نصائح أساسية يمكننا توجيهها لكم مما تعلمناه حتى الآن. 1. تحديد الأولوية حسب التأثير الجزء الأول من إطار العمل الذي يجب عليك التقيُّد به هو مبدأ تحديد درجة وحجم الموارد التي تحتاجها للقيام بإطلاق منتجك الجديد، الهدف هنا هو أن تقوم بالتركيز أكثر على التأثير التجاري للمنتج المستقبلي أو الميزة المستقبلية التي تفكر في إطلاقها، وهذا في حد ذاته سيجعلك تحصل على فكرة وتصوّر أفضل حول عودة الموارد التي وضعتها في التسويق والإطلاق الخاصين بالمنتج. يجب أن تبدأ هذه العملية بتوجيه بعض الأسئلة لنفسك لكي تستطيع تصوّر التأثير الصحيح لما ستقوم بفعله، هذه الأسئلة قد سألنا بعضها لأنفسنا أيضًا، وهي: هل سيساعدنا الحصول على أرباح إضافية؟ وإن كان كذلك، إذن كيف يمكننا الحصول عليها؟ هل عن طريق التوسُّع؟ أم الحصول على صافي أرباح جديد؟ أم عن طرق بيع عدد أكبر من المنتجات المختلفة لنفس المستخدمين؟ هل سيزيد التفاعُل مع منتجاتنا؟ وبالتالي هل سيساعدنا هذا على الحدّ من الزبد؟ هل هذا المنتج سيميزنا عن الآخرين أو سيشكّل ابتكارًا جديدًا في السوق الذي ننافس فيه؟ ما هو حجم الجمهور المستهدف؟ وما هي النسبة المئوية لعملائنا الذين سيلائمهم بهذا المنتج؟ بناءًا على أجوبة تلك الأسئلة، ستحصل عملية الإطلاق على عدد من النقاط والتي - وبناءً عليه - سيتم التحديد درجة المنتج وهو أمر شرحناه بالأعلى والذي يتراوح بين P1 وإلى P4، ولقد قمنا ببناء تطبيق على منصة Coda يمكنه القيام بالأمر بشكل تلقائي وهو ما يمكنك الإطلاع عليه من هنا إلا أن هذا لا يعني أنه لا يمكنك القيام بالأمر بشكل يدوي. المنتجات التي تقع في الدرجة الأولى P1 هي تلك المنتجات التي نتوقّع أن تحدث أكبر تأثير وعلى الأغلب تكون مرتبطة بالأهداف المالية المرغوب تحقيقها، في حين أن المنتجات أو المميزات التي تقع في الدرجة الرابعة هي التحديثات والتحسينات التي تكون متعلقة بفئات فرعية من المستخدمين. كما يمكنك أن تستنتج، الإعلانات من الدرجة الأولى تحتاج لموارد وميزانية أكبر من تلك من الدرجة الرابعة، إلا أنه وقبل أن تبدأ في التفكير حول الأنشطة التي يجب أن تقوم بها أثناء إطلاق المنتج، يجب عليك أن تقيسها بناءً على الهدف الأوسع لهذا الإطلاق؛ وهنا ستحتاج أن تجيب على الأسئلة السابق ذكرها مرة أخرى والاستعانة بالأجوبة. فيما يلي بعض الأمثلة على الأهداف ذات المستوى المرتفع التي يجب أن تضعها في الاعتبار قبل أن تبدأ في عملية الإطلاق، إلا أنه وفي بعض الأحيان قد يكون لديك أهدافًا أخرى مثل دخول سوق جديد أو محاولة استعادة عملائك القدامى: الحصول على ربح صافي جديد (من خلال زبائن جدد) توسيع الربح الحالي (من خلال زبائنك الحاليين) إضافة ميزة أو منتج جديد لشركتك تقليل معدّل الزبائن الذين تخسرهم (Chrun rate) زيادة وعي المستخدمين بعلامتك التجارية بمجرد أن تحدد هدفك أو أهدافك، فسيكون بإمكانك البدء في التخطيط للأنشطة المصاحبة لعملية الإطلاق، وهنا يجب عليك أن تضع في بالك أنه سيتوجب عليك اختيار أنشطة محددة والتي تكون ملائمة بشكل كبير لعملية الإطلاق، حتى لا تقع في الفخ الذي تحدّثنا عنه سابقًا، وعلى سبيل المثال، إن كان الهدف من عملية الإطلاق الخاصة بك هو جذب أرباح جديدة نظرًا لأن الميزة أو المنتج الذي ستطلقه سيمكن بيعه في أسواق جديدة أو حتى في أسواق حالية كانت مغلقة بالنسبة لك، فيجب أن تركز غالبًا على الوصول لهذه الآفاق الجديدة من خلال التسويق بالإعلانات، أو بالمؤثرين، أو بالمحتوى. على الجانب الآخر، إن كان هذا الإطلاق لن يجذب مستخدمين جدد لكن لديه فرصة كبيرة في زيادة تفاعل المستخدمين الحاليين مع منتجاتك فلن يفيدك في هذه الحالة الإنفاق على الإعلانات المعتادة بل سيكون عليك أن تعتمد على حملات مراسلة الزبائن أو إقامة ندوات، وفي هذه الحالة أيضًا سيكون التسويق بالمحتوى مفيدًا لك. 2. تجميع المميزات لإنشاء إعلانات أقوى إن كنت في شركة سريعة النمو تعتمد على المنتجات فهذا على الأغلب يدل على أن فريق البحوثات والتطوير (R&D) الخاص بك يعمل باستمرار ويضيف المزيد من المميزات؛ وفي هذه الحالة، ستريد أن تخبر زبائنك بكل هذه المميزات الجديدة التي يتم إضافتها، إلا أن الأمر في هذه الحالة قد يضعك في خطر التسبُّب في إزعاج الزبائن، وهو ما قد يدفعم في وقت من الأوقات إلى تجاهل كل الإعلانات التي ترسلها لهم أيًا كانت درجة أهميتها. أفضل ما يمكنك فعله في هذه الحالة هو تجميع كافة المميزات المتعلقة ببعضها البعض في إعلان واحد -أو رسالة واحدة- والتي يجب أن تتحلى بتصميم مميز وموحّد، وبهذه الطريقة لن تتخلص فقط من خطر إزعاج المستخدمين، بل ستكون إعلاناتك أكثر قوة ووضوحًا، كما أنها ستقول الكثير عن شركتك ومنتجاتك. الرسائل الموحدة لم تعُد هي الأفضل بعد الآن على سبيل المثال، لقد حدثنا إثنين من تطبيقاتنا منذ فترة صغيرة، كذلك أطلقنا ميزة جديدة فقط، وهي ميزة التقويم (Calendar)، وما فعلناه حينها هو أننا جمّعنا كافة هذه المستجدات في إعلان واحد وهو ما كان أفضل بكثير من الإعلان عن كل منتج/تحديث على حدة. يجب أن تعلم أن هذا المنهج يعمل فقط ويؤتي ثماره في حالة أن المستجدات التي تجمعها في إعلان واحد متعلقة بالفعل ببعضها بعضًا ولها معنى مشترك؛ وعليه، فإليك بعض النصائح الهامة لعملية التجميع (Bundling): لا تقم أبدًا بتجميع المميزات الجديدة التي تطلقها لعملائك في إعلان واحد بشكل عشوائي، يجب أن يكون هناك عوامل مشتركة بين هذه المميزات ويجب أن تعطي معنى بجانب بعضها بعضًا. إن كانت إحدى المميزات التي تُعلن عنها أكثر أهمية أو أكثر تأثيرًا من الأخريات، فيجب أن تراعي هذا الأمر من خلال ذكرها بشكل مباشر في بداية الإعلان وفي عنوان الإعلان، وهنا يمكنك إعتبار المميزات الأخرى التي تعلن عنها مميزات فرعية. لا تجمع عددًا كبيرًا من المميزات في إعلان واحد، لأن هذا قد يسبب ضياع الاهتمام عنها جميعًا أو عن بعضها، وكذلك قد يتسبب في إزعاج المستخدمين أيضًا، وهو أمر أنت في الأساس تستخدم منهج التجميع هذا لكي تتخطاه. تأكد أن جميع المميزات المذكورة في تجميعتك تلك سيتم إطلاقها في وقت واحد، لا بأس في أن تكون بعض المميزات قد تم إطلاقها بالفعل منذ فترة قريبة وكذلك لا بأس في أن تكون هناك فترة بسيطة تفصل بين كل إطلاق وآخر، إلا أنه من غير المحبّذ أن تعلن عن ميزة جديدة أو منتج جديد وتحدد وقتًا لإطلاقه ومن ثم تخلف هذا الوقت؛ هذه العملية تحتاج منك ثقة كبيرة في فريق عملك وفي منتجاتك. 3. استهدف الأشخاص المناسبين برسائلك نحن مؤمنين بشكل كبير في مبدأ "الرسالة الصحيحة في الوقت الصحيح"، وهو ما يعني أن المراسلة يجب أن تتم فقط في الحالة التي يجب أن تكون فيها مفيدة ومتعلقة بأمور مهمة ستحدث أو تحدث بالفعل، خاصةً إن كانت المنتجات الخاصة بشركتك تستخدم بأشكال مختلفة أو من خلال أنواع مختلفة من المستخدمين، في هذه الحالة ستكون أهمية هذا الأمر -وهو المراسلة الصحيحة- أكثر من أي وقت آخر. استخدام منتجنا الخاص ساعدنا بشكل كبير في هذا الأمر، إلا أن جمهورنا استمر في النمو وكذلك التنوّع، وهذا جعل عملية الاستهداف أهم من أي وقت آخر. حلولنا تساعد عددًا كبيرًا من الفرق بما في ذلك فريق المبيعات، وفريق التسويق، وأيضًا فريق الدعم الفني وهذا على مستوى واسع من أنواع الشركات وأحجامها مع الأخذ في الاعتبار أن كل شركة لها أهدافها الخاصة وكذلك لها نقاط ضعفها، كل هذه العوامل جعلت الرسائل الموحدة ليست الأفضل بعد الآن. إذن، كيف يمكنك أن تُدير عملية المراسلة في حالة أن زبائنك مختلفين بشكل ملحوظ عن بعضهم البعض؟ الطريقة الوحيدة التي ساعدتنا في إنجاز هذا الأمر هي جمع العملاء داخل شرائح بناءً على احتياجاتهم وتصرفاتهم ومن ثم استهداف كل شريحة بالإعلانات أو الإشعارات التي ستكون هامة بالنسبة لهم. في بعض الأحيان الأخرى قد يتطلب منك الأمر إرسال نفس الإعلانات لأكثر من شريحة مختلفة من الزبائن والعملاء لكن برسالة -أو مضمون- مختلفة لكل شريحة منهم، وهذا بناءً على دراستك لهم في الأساس. تخلى عن مخاوفك من فقدان شريحة واسعة من الزبائن وعرّف قنوات مخصصة وجيدة للوصول إلى الزبائن المراد استهدافهم هذا الأمر يتطلب منك بعض الانضباط والتدريب، كذلك يتطلب منك التغلب على خوفك من أن لا تصل رسائلك لجمهور واسع، إذ أنه ومع تجربتنا للأمر اكتشفنا أنه يؤتي بنتائج إيجابية وملحوظة، كما أنه سيحميك من السقوط في فخ إزعاج المستخدمين برسائل أو إعلانات هم ليسوا مهتمين بها. إلى جانب تفصيل رسائلك لتناسب المتلقين لها، يجب عليك أيضًا أن تحدد قنوات الاتصال الأفضل للوصول لجمهورك المستهدف بدلًا من إرسال إعلاناتك ورسائلك في قنوات محدودة؛ على سبيل المثال، غالبًا ما يتواجد الجمهور المهتم بتأسيس الشركات على شبكات مثل Product Hunt، في حين يتواجد متخصصوا المبيعات عادةً على شبكات مثل LinkedIn و GrowthHackers. سيساعدك فهم هذه الأمور قبل إطلاق منتجاتك على التركيز بشكل أفضل على إنفاق مواردك وسيحميك أيضًا من خطر وصول رسائلك لأشخاص لا يهتمون بها. ابدأ الآن في التطبيق! نحن نأمل في أن تكون هذه النصائح مفيدة لك في عمليات الإطلاق الخاصة بك، كما نأمل أن تساعدك في التخطيط للإعلانات الخاصة بك بشكل أكثر فعالية. بالنسبة لنا، لم تنتهي عمليات التطوير بعد ولن تنتهي، إذ نبحث دائمًا عن طرائق جديدة للتحسين من أدائنا. نرغب أيضًا في أن نعرف ما إذا كانت هذه النصائح قد أفادتك عند تجربتها أم لا، وكذلك نتشوّق لمشاركتك لنصائحك الخاصة أيضًا! ترجمة -وبتصرف- للمقال How to evolve product launches as you grow لصاحبته Jasmine Jaume
  3. بالرّغم من كثرة الحديث حول ملاءمة المنتج الذي ترغب في إطلاقه للسوق Product market fit إلّا أنّه لا يتوفر الكثير من الأدوات التي تساعد على قياس ملاءمة المنتج للسوق التي تحتاجها لمشروعك. والسبب في ذلك، أنه وبشكل جزئي هناك سؤال ينبغي ألّا تسأله: ويمكنك أن تعي لِم قال إيريك ذلك. لأننا في بعض الأحيان نغفل عن حاجة الزبائن ونركّز بدلا من ذلك على مُصطلحات، مثلاً "ملاءمة المنتج للسوق"، لأنه لو كنّا قريبين من المُستخدم فإننا سنعرف بشكل آلي ما إذا كنّا نملك ملاءمة المُنتج للسّوق أم لا. استطلاع مدى ملاءمة المنتج للسوق واستخدامه بالشكل الصحيحما هي الأسئلة التي ينبغي أن اسألها لزبائني؟أفضل طريقة وجدناها لقياس ملاءمة المنتج للسوق هي باستخدام أداة طوّرها شون إليس (Sean Elli) والتي تتطلّب الإجابة على عدد من الأسئلة، ومن أهمها "كم سيخيب أملك إذا لم تعد قادرًا على استخدام هذا المنتج؟" حتى أنه قام ببناء أداة لهذا الغرض أسماها survey.io والتي يمكنك أن تستخدمها بسهولة لإجراء استطلاع لقياس ملاءمة المنتج للسوق بالاستناد لقاعدة زبائنك. وتقوم هذه الأداة على طرح عدة أسئلة، أهمها سؤال "كيف سيكون شعورك؟". كم شخص أحتاج لاستطلاع رأيه للحصول على نتائج حاسمة؟قام هيتن شاه (Hiten Shah) بمدّ يد المساعدة لنعرف ذلك، وأفضل ما نصح به: "أننا لا نحتاج أكثر من 40-50 إجابة للوصول لنتيجة مُرضية." بالتأكيد، كلما كانت العينة أكبر كانت النتائج أفضل، ولكن عينة مكونة من 40-50 ستكون كافية. من الذي ينبغي أن يُستطلع رأيه لتجنب الحصول على نتائج مضلِّلة؟نعكف حاليًا على بناء خاصيّة جديدة تُدعى "Power Scheduler" كنا قد اختبرناها في مرحلة تجريبية لبضعة أشهر من الآن، وعموما كان مدى استخدام هذه الخاصيّة جيّدا مقارنة مع أرقامنا الحالية، لكن لا يمكننا أن نقول حقا إلى أي مدى هي خاصيّة مُفيدة. لذلك اخترت أكثر 200 شخص استخدامًا للخاصّيّة حاليًا. وكانت النتيجة كالتالي: الآن، بالتأكيد إجراء استطلاع لزبائن مخلصين يعطي نتائج مضللة بشكل كبير، وتساءل القليل من الأشخاص في فريقنا ما إذا كان ذلك هو النهج الصائب، وبمساعدة شون إليس، الرجل نفسه الذي بنى أيضا أداة مفيدة جدًا للاستطلاع تسمى "Qualaroo" التي نستخدمها كثيرا، وقمنا بالبحث عمّن ينبغي أن نجري معه الاستطلاع. اقتَرح لنا التالي: أوصي عمومًا بإجراء استطلاع للفئات التالية: الناس الذين جرّبوا منتجك وعاينوا خصائصه الأساسية.الناس الذين استخدموا منتجك على الأقل مرتين.الناس الذين استخدموا منتجك في الأسبوعين الماضيين.عندما أجرينا الاستطلاع مرة أخرى بصحبة شون إليس وهيتن شاه حصلنا على نتيجة واعدة للغاية، على الرغم من كونها أقل جاذبية من النّتائج السّابقة: كيف يمكن استعمال تلك الأدوات مع الميزات بدلا من المنتجات؟أنصح بشدّة استخدام هذه الأدوات لاختبار الميزات الجديدة التي يتم بناؤها خاصّة عندما يكون منتجك الأساسي قد حقّق بالفعل ملاءمة المنتج للسوق. الطريقة التي وجدتها لفعل ذلك بشكل واضح هي بتضمين صورة للميزة التي تتحدث عنها في عملية الاستطلاع، كما في هذا المثال: لماذا يمكن لهذا الاستطلاع أن يكون أكثر أهمية مع نمو منتجك؟من بين المشاكل المُثيرة للانتباه التي واجهتنا في Buffer هي كالتّالي: أيّا كانت الخاصية التي سنُطلقها فستكتب عنها الصّحافة ويكثر الحديث عنها مما يُعطينا إحساسًا خاطئًا بالنّجاح، وهو أمر ليس صحيحًا دائمًا خاصّة إذا لم تكن تتبّع إحصائياتك الأساسية عن كثب. هذا ما حدث معنا مع إطلاق "Daily app launch" على سبيل المثال. حيث حصلنا على تغطية إعلامية قوّية لها مما جعلنا نغفل عن تتبّع أحد أهم الإحصائيات في هذه الحالة، والمُتمثّلة في مدى رجوع المُستخدمين لاستخدام الخاصيّة من جديد (للأسف لم يرجعوا لاستخدامها بعد الاطّلاع عليها أوّل مرّة)، وعليه انخدعنا لفترة وظننّا بأنّ الخّاصية تسجّل نجاحًا، ولم نفهم حقيقة ما يحدث إلّا لاحقًا. لذلك ركّز جيّدًا وتأكد أنّ ما تقوم ببنائه من خصائص مفيد بالفعل لزبائنك (بعد أن تضمن ملاءمة المنتج الرّئيسي للسوق) هذا أمر مهم للغاية. ولهذا نسعى جاهدين للفصل ما بين التسويق وإطلاق المنتج، حيث نختبر المنتج أو الميزة الجديدة لأطول فترة تجريبية ممكنة حتى نضمن أنه يضيف قيمة ويحتاجه زبائننا بالفعل. وهنا أين يجب عليك الاستعانة بالاستطلاعات آنفة الذّكر لمعرفة مدى ملاءمة المنتج للسوق. لقد بدأنا في استخدام هذه الأداة مع خصائص مُختلفة لنتأكّد من صحّة فرضياتنا قبل أن تعلم الصّحافة بهذه الخصائص. الحفاظ على التّركيز والانضباط وعدم السّقوط في فخ المبالغة والمفاخرة (وهو ما وقعت فريسة له لمرات عديدة) لما ينمو مشروعك هو المفتاح للحفاظ على بناء أشياء رائعة ترضي زبائنك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال A Simple Guide to Measuring the Product-Market Fit of Your Product or Feature لصاحبه Leo Widrich. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  4. قياس رضا العملاء هامٌّ جدًّا وأساسيٌّ لتطوير المنتجات وتحسين أداء فريق الدَّعم. العملاء الراضون سيستمرُّون في شراء منتجِك ونادرًا ما سيحيدون عن ذلك، وأيضًا سيتحدّثون عن منتجك ويسوّقون له بشكلٍ ممتاز. لكنَّ قياس رضا العملاء قد يكون صعبًا بعض الشيء. من أين تبدأ؟ وما الذي ينبغي عليك قياسُه؟ في هذا المقال، سنجيب على هذه الأسئلة وغيرها بتعمِّقنا في وسائل قياس وتحسين وزيادة رضا العملاء. قياس رضا العملاء بذكاءيقترح البروفيسور سكوت سميث (مؤسّس شريك في Qualtrics) بعض الطرق الذكيّة لتحويل التغذية الراجعة التي تحصل عليها إلى أداةٍ مفيدة لتحليل وتحسين رضا للعملاء. يركّز نظام "سميث" على قياس أربع عوامل رئيسيّة: الجودة المُدركة Perceived qualityولاء العميل Loyaltyرضا العميل عن المنتج/الخدمة المقدّمة Attributional satisfactionنيّة إعادة الشراء Intention to repurchaseوإليك تفصيل هذه المقاييس الأربعة: 1. الجودة المدركةمثال: بشكلٍ عام، كيف كانت تجربتك مع شركة XYZ؟ يقول "سميث": من الاعتقادات الشائعة الاعتقاد بأن رضا العميل من عدمه مرتبطٌ فقط بسعر المنتج، إلا أن رضا العميل في الواقع مرتبطٌ أيضًا بشكلٍ وثيق مع ردود الفعل الإيجابيّة للعميل كأن يقول في نفسه: " كان اختيارًا جيّدًا" أو " أنا سعيدٌ لشرائي ذلك المنتج". يجب عليك أن تمتلك قراءةً جيّدةً للجودة العامّة لخدماتك خاصّةً أن هذا يتناسب مع تلبية حاجات العملاء ويجعل شركتك جديرةً بالثّقة. ويتم تحقيق ذلك عادةً بطرح سؤالٍ بسيط على العميل حول الجودة العامّة للخدمة كما يمكن أن ترى هنا: يمكنك استخدام تطبيق Hively في هذا المجال. وبغضّ النّظر عن الطريقة التي تتّبعها، يؤمن "سميث" أنَّ الإحاطة بانطباع العملاء عن جودة خدماتك شيءٌ أساسيٌّ لقياس رضاهم. 2. ولاء العميلمثال:" هل تنصح أصدقاءك بالتّعامل مع شركة XYZ؟" إن كان هذا السؤال يبدو مألوفًا، فذلك بسبب أنّه حجر الأساس لما يسمّى مؤشّر الترويج الصافي NPS وهو مقياس تمّ ابتكاره من قبل Fred Reichheld of Bain & Company يُقدّم لمحةً سريعةً وشاملة عن أداء الشّركة من وجهة نظر العملاء. لن أسهب في الكلام عن مؤشّر الترويج الصّافي لأننا سنناقشه بتوسُّع في نهاية المقال. أهمُّ ما يجب عليك معرفته أن نتيجة مؤشّر الترويج الصّافي ترتبط ارتباطًا وثيقًا باحتماليّة أن يكرّر العميل شراء منتجِك، لذا فإنّه أداةٌ هامّة. تابع القراءة لتتعرف على كيفيّة حساب مؤشّر الترويج الصّافي وتحسين نتيجته. 3. نسبة الرضامثال: " ما أهمّية وجود الميزة A في قرارك للشراء من XYZ؟" من أفضل الطرق لقياس مدى إعجاب العملاء بمنتجٍ معيّن من عدمه هو صياغة أسئلة عن ميزة محدّدة في المنتج. ولك الحريّة في أن تبتكر وتطوّر مقاييس مختلفة للميّزات التي تراها متعلّقةً برضا العميل. هذا النوع من الأسئلة عظيمٌ لتحسين منتجك/خدمتك، وقد تستخدمه أيضًا لقياس مدى رضا العملاء عن خدمة الدّعم: "هل عاملك فريق الدعم بلطف؟" "هل شعرت بالرّاحة في التعامل مع فريق الدعم؟ " "هل وجدت محتوى الدعم مفيدًا؟" " هل ارتقت خدماتنا لمستوى توقّعاتك؟". الإجابات التي تتلقّاها على هذا النّوع من الأسئلة تجعلك تقطع شوطًا كبيرًا في سبيل امتلاك رؤية كاملة عن رضا العملاء. ويقدّم موقع Qualaroo أدواتٍ مفيدة في هذا المجال. 4. نية إعادة الشراءمثال:"هل تنوي إعادة التّعامل مع شركة XYZ عندما ينتهي اشتراكك؟" واضحٌ أن هذا السؤال متعلّق بالمنتج الذي يمتلكه العميل الآن (بعض المنتجات تُشترى بانتظام، وبعضها يفصل بين شرائها كلّ مرة فواصل زمنيّة أطول). يذكر سميث أنّ رضا العملاء في فترة ما بعد الشّراء يمكنه أن يزيد احتماليّة أن يروّج العميل للمنتج ويوصي به. يعدّ الدّعم ومحتوى الدّعم من أهمّ الخدمات الإلكترونيّة، لأنّها تستطيع أن تقود العميل إلى ترك الاستمرار تجربة المنتجات الأخرى والتعلّق بالمنتجات والخدمات القيّمة التي تقدمها! الدعم أهم ما في الأمربالإضافة إلى تحسين جودة المنتج نفسه، الدّعم مهمٌّ جدّا لزيادة رضا العملاء. لذلك فإنّ قياس فاعليّة خدمة الدّعم وتطويرها من أفضل الطّرق للفوز برضا عملائك. لكن ما الأمور التي ستقيسها بالتحديد؟ سنناقش في النّقاط التّالية المقاييس المهمّة لتقييم خدمة الدّعم والأمور التي تستطيع من خلالها تطويرها ككل وليس فقط الإحصاءات المتعلّقة بها. ما هي المقاييس المهمة بالنسبة لخدمة الدعم؟لاحظتُ أن عددًا من أصحاب المشاريع الريادية يعتمد على المقاييس الزائفة في مجال التسويق وكسب العملاء رغم أنّهم يعلمون جيّدًا أنهم يجب عليهم الحذر منها! حذّرنا الخبراء من تتبّع الإحصاءات غير المجدية والضرورية كعدد المشاهدات مثلًا، لأن زيادة عدد المشاهدات لا تخبرنا حقًّا عن أيِّ زيادةٍ في صافي الدخل أو الرّبح. طريقة التفكير هذه لا تجدي غالبًا عندما نريد قياس رضا العملاء. وبدلًا من ذلك، يجب أن يكون فريقك على درايةٍ عميقة بالمقاييس التي تقيس فعلًا تجربة العملاء وأن يبذلوا كل ما بوسعهم لتحسينها. وإليك المقاييس المهمّة فعلًا التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار: 1- الإقبال على قنوات الدعممن الصعب أن تستطيع تحسين قنوات الدعم الخاصة بك إذا كنت لا تعلم نسبة الإقبال عليها. إيجاد قناة تتناسب مع حجم فريقك ومع كمّية ونوعيّة الأسئلة التي تتلقاها من أهمّ الطرق لتحسين خدماتك الإلكترونية في مجال الدعم. على سبيل المثال، اكتشفت شركة Wistia أنّها تستطيع توفير خدمةٍ أفضل من خلال إزالة رقم هاتفها من موقعها على الإنترنت والاعتماد في تقديم الدّعم على البريد الإلكتروني. متابعة نسبة الإقبال ستجعلك قادرًا على معرفة متى تحتاج لتوظيف المزيد قبل أن تخرج الأمور عن السّيطرة وأين يجب أن تركّز خدمة الدعم، فضلًا عن تقديم بيانات إحصائيّة لتكون بمثابة الأساس عند النظر للمقاييس الأخرى. 2. سرعة الاستجابة للعميلتعلمُ أنّه لا بأس بقضاء المزيد من الوقت مع عميلِك، لكنّ السّرعة تظلُّ مهمّة لأن الخدمة البطيئة قد تُفسّر على أنّها عدم اهتمامٍ أو قلّة كفاءة. عندما يتعلّق الأمر بالخدمات الإلكترونيّة، فإنّ مدى استعداد العميل للانتظار يختلف من طريقةٍ لأخرى. تشير معظم البيانات أنّ العملاء الذين يبحثون عن مساعدةٍ فوريّة فإنهم يريدونها خلال خمسِ دقائق، أمّا الذين يتواصلون عبر البريد الإلكترونيّ فإنهم مستعدّون للانتظار 24 ساعة، ومعظم الذين يتواصلون باستخدام الهاتف يكونون على استعدادٍ أن ينتظروا أقل من 10 دقائق منذ وقت المكالمة الأولى. هذه الأرقام توضّح أهميّة البريد الإلكتروني في خدمة الدّعم، فمعظم المشاكل غير العاجلة يتم حلّها عن طريقه، كما أنّه من الحكمة التركيز على الوسيلة التي يمتلك العملاء صبرًا حيال تلقّي ردٍّ من خلالها. بعض دراسات المستهلك أيضًا بيّنت أنّ: 50% من العملاء يمنحون الشّركة أسبوعًا للرّد على استفسارهم قبل أن يقوموا بالتوقّف عن التعامل معها نهائيًّا. ولكنّك يجب ألا تنتظر كلّ هذا الوقت، الخدمة الاستثنائية وسيلةٌ لتفوز في المنافسة. وأفضل الشّركات هي التي تبحث دائمًا عن طرقٍ لتطوير خدمات الدّعم الخاصّة بها، فمثلًا يعمل فريق BufferApp على تطوير خدمة الدّعم من خلال انتهاج منهج "رد الساعة الواحدة" على استفسارات البريد الإلكتروني. 3. حل مشكلة العميل من الاتصال الأولحتّى أعلى معدّلات سرعة الاستجابة في العالم لن تنقذ شركتك إذا كانت نوعيّة الردود التي يستقبلها العملاء سيّئة وغير مفيدة، لذا فإنّه من المهمّ جدًّا أن تعير موضوع قدرة فريقك حل مشكلة العميل من أوّل مرة اهتمامًا. تشير بيانات من Lee Resources أنّ 95% من الزّبائن مستعدّون لإعطائك فرصةً ثانية ولكن فقط إذا تمّ حلّ مشكلتهم من الاتّصال الأوّل. إذًا تذكّر أن تقضي بعض الوقت الإضافي لإيجاد طريقةٍ لحل المشاكل التي يواجهها العملاء من اتّصالهم الأول. معظم العملاء لديهم استعداد للانتظار قليلًا، طالما الإجابة التي سيتلقّونها ستحلّ مشكلتهم بالكامل. 4. وقت الانتظار ومعدلات التخلي عن الخدمة Abandonment Rates
تتبّع وقت الانتظار ومعدّلات التخلّي عن الخدمة مهمٌّ فيما يتعلّق بقنوات الدّعم الإلكترونيّة الحيّة. كما ذكرنا سابقًا، ينفد صبر العملاء بسرعة مع قنوات الدّعم الحيّة، أحد الدراسات تظهر أنّ 71% من العملاء يتوقّعون تلقّي المساعدة خلال 5 دقائق، و31% منهم يريدون منك أن ترد في الحال! معظم العملاء (48-65% منهم) سيتركون موقعك إذا لم يتلقّوا ردًّا. حتّى العملاء الراضون سينزعجون إذا لم يتلقوا ردًّا سريعًا، لكن بمجرّد أن تتسلّم رسائلهم وتشرع في التّواصل معهم، فلا تتردد في إبطاء الأمور قليلًا للوصول إلى جذور مشاكلهم وحلّها، لكن لا تتأخّر عن الاستجابة للزبون التّالي. 5. محتوى الدعمأنا متأكّدٌ أنّ فريقَك يعمل جاهدًا لكسب رضا عملائك، لكنّ هناك أوقات يجب فيها أن تتنحّى عن طريق زبائنك. استخدام المحتوى المساعد جنبًا إلى جنب مع خدمة العملاء (الأسئلة الشائعة، الفيديوهات التعليميّة الإرشاديّة...الخ) طريقةٌ رائعة لمساعدة الأشخاص الذي يحبّون الاعتماد على أنفسهم في حل مشاكلهم. وإضافة قسم الأسئلة الشائعة و قسم "How-to" يجعلك تحصل على أقصى استفادة من منتجك. تحليل معدّلات غلق الصّفحة هو المفتاح لمعرفة مدى استفادة العملاء من المحتوى المساعِد. إذا كان معظم العملاء يغلقون على الفور صفحة الفيديو الإرشادي مثلًا فإن من الواضح أن هناك خطأً ما! KISSmetrics أداة مفيدة تجعلك تفهم كيفيّة استخدام العملاء للمحتوى المساعد وليس فقط عدد من يتصفّحونه. الآن بعد أن قمنا بتغطية الخمسة مقاييس الأساسيّة المهمّة في خدمة الدّعم، حان الوقت لاتخاذ نهجٍ واعٍ في دراسة وتحليل مدى رضا العملاء عن خدماتك من خلال سؤالٍ واحدٍ بسيط. قياس رضا العملاء باستخدام مؤشر الترويج الصافي (NPS)مؤشّر الترويج الصّافي المصمّم بعناية هو الطريقة الأمثل للإحاطة بتجربة العملاء وقياس مدى رضاهم العام عن مُنتجِك. يسعى مؤشّر الترويج الصافي لمعرفة مدى رضا العملاء من خلال معرفة مدى احتماليّة أن يوصي أصدقاءه أو معارفه بالتعامل معك. هذا هو آخر معيارٍ سنتكلّم عنه لقياس رضا العملاء، لكنّه مهمٌّ جدًّا. البيانات النوعيّة مهمّة كجميع المقاييس الأخرى المعتمدة على الأرقام التي تهتمّ بها. وعدم إمكانيّة ترتيبها في جداول للبيانات بدقة لا يعني أنها لا تؤثر على دخل شركتك. جمع الآراء المتعلّقة بهذا السؤال يكون فعّالًا بشكلٍ أكبر عندما يتم من خلال أن تسأل العميل عن احتماليّة أن يوصي بالتّعامل معك بجعلِه يختار رقمًا من 1-10. البيانات يمكن أن تُقيّم باستخدام هذا المقياس الأساسي لمؤشّر الترويج الصّافي: كما ترى، حساب نتيجة الترويج الصافي ليس بالأمر الصَّعب، عندما تستقبل الإجابات، بإمكانك أن تكتشف ما إذا كان العملاء يميلون لأن يوصوا بمنتجك أم لا باستخدام المعيار التالي: الذين يقومون باختيار 9-10 هم العملاء المروّجون لك.الذين يقومون باختيار 7-8 هم الذين لا يروّجون للمنتج.والبقيّة هم الذين لا يعجبهم منتجك. لحساب النتيجة النهائية للترويج الصافي NPS خذ نسبة المروّجين واطرح منها نسبة العملاء الذين لا يعجبهم المنتج. هذا كلُّ ما في الأمر! الآن لديك رقمٌ يمثِّل مؤشّرًا مفيدًا في عدّة جوانبّ. تذكّر أن هذه المعلومات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ضمن بياناتٍ أخرى إذا كنت تحاول أن تستخدمها للمحافظة على العملاء وزيادة رضاهم العام. و تذكّر أيضًا أنّك إذا كنت لا تفهم لماذا قيّمك عملاؤك بهذه الطّريقة ستجد نفسك تائهًا وبدون أي فكرةٍ عن كيفية زيادة رضاهم. بعد الحصول على التغذية الراجعة من عملائك عن طريق مؤشّر الترويج الصّافي، تأكّد أنّك تُتبع شريط التقييم بسؤالٍ عن العوامل التي أثّرت على تقييمهم للمنتج بهذه الطريقة، ومقترحاتُهم لتطوير المنتج في المستقبل (وهذا السؤال موجّه للمروّجين بشكلٍ خاص). ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Ultimate Guide to Measuring Customer Satisfaction لصاحبه GREGORY CIOTTI. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  5. يقولون بأن المرأة نصف المجتمع فهي لا تقل أهمية عن الرجل في المجتمع، ولكن هذه العبارة ليست صحيحة بالتطبيق على التسويق، فالمرأة ليست النصف في التسويق بل أكثر من ذلك، إذ تقول الدراسات التسويقية أن 85% من القرارات الشرائية تتخذها السيدات أو تؤثر في اتخاذها بشكل كبير. هذا التأثير الكبير للمرأة في القرارات الشرائية دعا خبراء وممارسي التسويق إلى ابتكار أساليب وتقنيات تسويقية جديدة، تناسب طبيعة المرأة وتناسب حاجاتها ورغباتها وطريقة تفكيرها ودوافع الشراء لديها. هذه الأساليب التسويقية الموجهة نحو المرأة أو نحو الجنس اللطيف تسمى بالتسويق الوردي Pink Marketing. ماهو التسويق الوردي Pink Marketing؟ التسويق الوردي (Pink Marketing) أو التسويق الموجه للمرأة (Marketing for Women) هو استراتيجية تسويقية تقوم على استهداف المرأة بمنتجات الشركة، بحيث تكون التقنيات التسويقية المستخدمة من قبل الشركة أكثر تأثيرا في المرأة من تأثيرها في الرجل، فالطبيعة السيكولوجية للمرأة تختلف عن الطبيعة السيكولوجية للرجل، وهذا يعني أن دوافع الشراء لدى المرأة تختلف عن دوافع الشراء لدى الرجل وبالتالي فإن السلوك الشرائي للمرأة يختلف عن السلوك الشرائي للرجل. مثلا، المنتج الذي يراه الرجل بأنه منتج غالي السعر قد تراه المرأة بأنه رخيص السعر ﻷنه يلبي حاجات معنوية لها قد لا يراها الرجل في هذا المنتج، كذلك فإن الرجل قد لا يهتم كثيرا بطريقة تغليف المنتجح والملحقات المرفقة بالمنتج إلا أن المرأة قد تهتم أكثر بهذه التفاصيل. النقود التي تنفقها السيدات على التسوق تكون غالبا أكبر من النقود التي ينفقها الرجل على التسوق. كل هذه الاختلافات في السلوك الشرائي بين الرجل والمرأة تتطلب استخدام تقنيات وأساليب تسويقية تناسب المرأة وتشمل هذه الأساليب تصميم المنتج وخواصه، تغليف المنتج، لون المنتج، السعر، الإعلانات المستخدمة في الترويج للمنتج والكثير من الأمور التسويقية الأخرى والتي يجب على الشركة أن تضفي عليها لمسة أنوثة لكي تقنع فيها الجنس اللطيف وتستطيع بيع منتجات له. التسويق الوردي لا يقتصر على بيع المنتجات للمرأة، بل يمتد إلى المنتجات الموجهة للرجل كون المرأة تؤثر بشكل كبير على القرارات الشرائية للرجل، أي أن الشركات يجب أن تستهدف المرأة في الحملات التسويقية كونها مؤثر Influencer على متخذ قرار الشراء أو المستهلك للمنتج، وهذا ما يتطلب استخدام حنكة تسويقية في الحملات التسويقية الخاصة بالمنتجات الموجهة للرجل أو الموجهة للأطفال أو الموجهة للعائلة، بحيث تعطي إشارات أو إيحاءات تؤثر على المرأة وتجعلها تقنع الرجل بشراء هذه المنتجات. لمزيد من التفاصيل، أنصحك بقراءة مقال التسويق الوردي: لماذا وكيف تسوق إلى المرأة؟. هل التسويق الوردي يعني استخدام اللون الوردي في المنتجات؟ هناك تصور خاطئ عن التسويق الوردي وهو أن التسويق الوردي يعني تلوين منتجات الشركة باللون الوردي، أو أن يكون تغليف هذه المنتجات باللون الوردي، هذا التصور خاطئ بالتأكيد، فالتسويق الوردي كما ذكرنا في الفقرة السابقة هو استخدام تقنيات وأساليب تسويقية مناسبة للمرأة، وهذا لا يعني بالضرورة استخدام اللون الوردي في تلوين المنتجات أو تغليفها. أما مصطلح التسويق الوردي Pink Marketing فقد تم استخدامه للدلالة على أن التسويق الوردي هو تسويق موجه للمرأة. فاللون الوردي هو لون الأنوثة بلا شك وهذا ما جعل علماء التسويق وخبراءه يستخدمونه كدلالة على التسويق الموجه نحو المرأة، من ناحية أخرى، يمكن أن تلون المنتجات الموجهة للمرأة باللون الوردي أو أي لون آخر يناسب الأنثى وهذا يختلف حسب طبيعة المنتج وحسب الحاجات والرغبات التي تنوي الشركة تحقيقها للأنثى من خلال منتجاتها. هل التسويق الوردي يعني استخدام الإيحاءات الجنسية في التسويق؟ اعتقاد خاطئ آخر عن التسويق الوردي يقول بأن التسويق الوردي يعني استخدام الإيحاءات الجنسية في التسويق. التسويق الوردي لا يتطلب استخدام إعلانات تحتوي على إثارة جنسية أو إيحاءات جنسية، كذلك لا يتطلب استخدام أساليب غير أخلاقية في الترويج للمنتجات، بل كل ما يتطلبه التسويق الوردي هو تقديم منتجات مناسبة لحاجات ورغبات المرأة. والآن دعنا نتعرف إلى بعض الإحصائيات المذهلة حول التسويق الموجه للمرأة والتي قد لا تعرفها: إحصائيات مذهلة حول التسويق الموجه للمرأة المرأة أصبحت أكثر تأثيرا في المجتمع والاقتصاد، إذ أن نسبة المرأة العاملة ازدادت في معظم المجتمعات وأصبحت المرأة تنافس الرجل على الفرص الوظيفية في أغلب الشركات، المرأة أصبح لها عملها ولها دخلها الخاص بها. هذا التطور جعل الإنفاق الاستهلاكي الذي تنفقه المرأة أكبر وهذا أعطاها حرية أكبر في اتخاذ القرارات الشرائية وشراء المنتجات التي ترغبها وبالأسعار التي تراها مناسبة. سنعرفك على مجموعة من الإحصائيات المذهلة التي تتعلق بالتسويق الموجه للمرأة والتي قام بجمعها موقع The Next Web: احصائيات تتعلق بقدرة المرأة على تحقيق الدخل من المتوقع في الولايات المتحدة الأمريكية أن تحقق السيدات في المتوسط دخلا أكثر مما يحققه الرجال في المتوسط من الدخل، وذلك بحلول عام 2028. 51 % من الثروات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية يتم التحكم فيها من قبل النساء. تمتلك السيدات في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 50% من أسهم الشركات. إحصائيات تتعلق بتأثير المرأة في القدرات الشرائية 85 % من القرارات الشرائية تتخذها المرأة أو تؤثر فيها بشكل كبير، وتشتري المرأة حوالي 50% من منتجات الذكور التقليدية، كالمنتجات الاستهلاكية، الاكترونيات، والسيارات. تساهم المرأة في الإنفاق الاستهلاكي والتجاري للولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 7 تريليون دولار. 80 % من قرارات شراء خدمات الرعاية الصحية و68% من قرارات شراء السيارات الجديدة تتخذها المرأة. أثرت المرأة فيما يقارب 90 مليار دولار من المشتريات الالكترونية الاستهلاكية في عام 2007. حوالي 50% من السيدات يفضلن شراء المنتجات الخضراء (الصديقة للبيئة)، وكذلك فإن 37% من السيدات ينتبهن أكثر للعلامات التجارية الملتزمة بحماية البيئة. المرأة تشتري أكثر من نصف السيارات الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتؤثر في حوالي 80% في القرارات الشرائية للسيارات بشكل عام في الولايات المتحدة الأمريكية. تنفق النساء حوالي أكثر من 200 مليار دولار على السيارات الجديدة وخدمات إصلاح السيارات في كل عام. 91 % من السيدات يقلن إن المعلنين لا يفهمومن جيدا، أي لا يقدمون إعلانات مناسبة لاحتياجات المرأة. إحصائيات تتعلق بدور الأمهات في مجال التسويق تمثل الأمهات ما يقارب 2.4 تريليون دولار من السوق الاستهلاكي. 64 % من الأمهات تسألن صديقاتهن الأمهات حول المنتجات قبل القيام بشرائها، وهذا ما يبرز أهمية الكلام المتناقل بين النساء Word of Mouth في التسويق الوردي. 63 % من الأمهات اللواتي تستخدمن الانترنيت تقرأن المدونات لمعرفة المعلومات حول المنتجات. إحصائيات حول المرأة والانترنيت منذ عام 2000 فإن المرأة أكثر استخداما للانترنيت من الرجل، ما يتطلب بذل جهود أكبر لتسويق المنتجات الموجهة للنساء من خلال الانترنيت. 78 % من السيدات تقرأن المعلومات حول المنتجات باستخدام الانترنيت وذلك قبل قيامهن بشراء المنتجات. 58 % من المشتريات على شبكة الانترنيت online spending، تشتريها المرأة. 89 % من السيدات لديهن حسابات على الشبكات الاجتماعية، ما يعني ضرورة التوجه نحو التسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعية في المنتجات الموجهة للمرأة. الاختلافات بين السلوك الشرائي للمرأة والرجل وكيف يمكن أن نقوم بتسويق وردي ناجح من خلال معرفة هذه الفروق؟ عند اتخاذ القرار الشرائي من قبل المرأة فإن هناك عوامل تؤثر على هذا القرار تختلف عن العوامل التي تؤثر على الرجل عند اتخاذه لقرار الشراء، وهذه بعض الاختلافات: تركز المرأة بشكل كبير على المعلومات والتفاصيل المرأة تبحث عن المعلومات والتفاصيل الخاصة بالمنتجات ومواصفاتها بشكل أكبر من الرجل، فهي تهتم بكل تفصيل وكل معلومة، فعلى سبيل المثال عند شراء المرأة للملابس تهتم بنوعية الملابس، ومدى توافقها مع الموضة ومدى مناسبة هذه الملابس لمظهرها وتهتم بعدد القطع المعروضة من نفس الصنف فهي تبحث عن التميز في اللباس أكثر من الرجل، وكذلك الأم تهتم بقراءة مكونات المنتجات الغذائية التي تشتريها لأطفالها فهي حريصة بشكل كبير على أطفالها ولا تقوم بشراء أي منتج لأطفالها قبل التأكد أنه صحي لهم. لذلك عندما تقدم منتجات موجهة نحو المرأة عليك أن تكتب كافة التفاصيل على منتجاتك، كذلك على مسؤولي المبيعات في شركتك أن يقدموا كل التفاصيل عن المنتجات عندما تقوم المرأة بشراء المنتجات. النساء أكثر مشاركة للكلام المتناقل عن العلامات التجارية من الرجال كما هو متداول في الأحاديث الشعبية، فإن المرأة أكثر كلاما من الرجل، وهذا ينطبق على التسويق أيضا. فالمرأة أكثر مشاركة من الرجل للكلام المتناقل Word of Mounth عن العلامات التجارية، إذ أن 56% من السيدات تنصحن صديقاتهن بشراء المنتجات من العلامات التجارية في حال كانت التجربة الشرائية من هذه العلامات إيجابية. وهذا ما يتطلب ضرورة تحقيق الرضا لدى السيدات عن منتجاتك وعن معاملتك، ففي حالة الكلام الإيجابي عن علامتك التجارية فإنهم سيجلبون لك الكثير من الزبائن، أما في حالة الرضا والكلام السلبي عن علامتك التجارية فإنهم سيشوهون سمهة علامتك التجارية وسيتحول زبائنك إلى المنافسين. العوامل الجذابة في متاجر التجزئة وفقا لوكالة تورنتو الاستشارية، فإن الرجل يركز أكثر على العناصر المادية في المتاجر فهو يهمه وجود موقف للسيارات لكي يركن سيارته، ويركز على المخزون الموجود في المتجر، في حين أن المرأة تركز أكثر على تصميم المتجر والديكور الخاص بالمتجر وتهتم بطريقة معاملة موظفي المبيعات لها. لتسويق وردي ناجح، عليك أن توظف موظفي مبيعات يتميزون بالخبرة والمعاملة الممتازة للزبائن، وكذلك عليك أن تهتم بتصميم المتجر وطريقة عرض المنتجات والديكور الخاص بمتجرك. المرأة عاطفية بينما الرجل منطقي أكثر المرأة عاطفية أكثر من الرجل، فهي تهتم بالعواطف أكثر من المعلومات المنطقية، فالمرأة تقتنع بالمنتج من خلال عواطفها في حين أن الرجل يقتنع بالمنتج من خلال المحاكمة العقلية للمنتج، وهذا لا يعني أن المرأة لا تهتم بالأمور المنطقية ولكن تهتم بالأشياء العاطفية أكثر من الرجل. لذلك على الشركات التي تتوجه بمنتجاتها نحو المرأة أن تركز على المغريات العاطفية في حملاتها الإعلانية والتسويقية أكثر من المغريات المنطقية، مثلا تركز على المشاعر في الإعلان، الموسيقى، الألوان، كذلك فإن المنتجات الموجهة نحو الأم يجب أن تركز على عواطف الأمومة وحنان الأم على أطفالها. المرأة تستغرق وقتا أطول في القرار الشرائي المرأة لا تشتري المنتج إلا إذا ارتسمت الصورة الكاملة عن المنتج، في حين أن الرجل يحتاج مواصفات معينة في المنتج وبمجرد توفرها فإنه يشتري المنتج. لذلك إن كانت منتجاتك موجهة للمرأة عليك أن تستوعب السيدات أكثر وتعطيهم وقت أطول للتفكير في المنتجات ومقارنتها مع المنتجات البديلة في السوق، وكذلك يجب أن تقنعها بوجود منافع أكبر لمنتجاتك من المنافع الموجودة في المنتجات المنافسة في السوق. حالات عملية بعد استعراض هذه الاختلافات سنعرفك على بعض الحالات العملية لشركات قامت بالتسويق الوردي ونجحت بتطبيقه: موقع Wayfair.com عندما تم اطلاق موقع Wayfair للتجارة الالكترونية لم يكن موجها بشكل خاص للنساء، ولكن بعد فترة من الزمن لاحظت إدارة الموقع أن أغلب الزوار والمشترين هم من النساء، وهذا طبيعي فالنساء أكثر استخداما للانترنيت من الرجال، هذا جعل إدراة الموقع تفكر في إضافة لمسة ناعمة على تجربة استخدام الموقع، فقامت باستخدام ألوان في تصميم الموقع أكثر مناسبة للمرأة ومن ضمنها اللون الوردي. ولأن المرأة تركز بشكل كبير على تجربة الاستخدام فإن الموقع قام بتحسين تصميم الموقع وجعله أكثر سهولة للاستخدام، وركز في عرض المنتجات على العواطف المرتبطة بالمنتج أكثر من خصائص المنتجات. بالإضافة إلى ذلك قام الموقع بالتركيز أكثر على العواطف المرتبطة بالمنتج أكثر من خصائص المنتجات. بالإضافة إلى ذلك قام الموقع بالتركيز أكثر على مناسبات نمط الحياة Life Style Events، هذه التغييرات جعلت هذا الموقع أكثر مصداقية بالنسبة للمرأة، وانتشرت الكثير من التقييمات الايجابية لهذا الموقع على الشبكات الاجتماعية. العلامة التجارية ReeBok للمنتجات الرياضية في عام 2011 قامت العلامة التجارية ريبوك بإطلاق الحذاء الرياضي النسائي EasyTone لأول مرة في الهند، وقد قامت بحملة إعلانية لتثبت أن سلوك النساء يتأثر بالتسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، ولتثبت أيضا أن استخدام الفكاهة في الإعلان ليس فقط للرجال بل للنساء أيضا. وقد كانت فكرة الحملة الإعلانية تتمحور حول إرسال رسائل عبر الهاتف المحمول خاصة بالسيدات فقط، وتحتوي على رموز لا يجوز استخدامها إلا من قبل السيدات، ومن خلال هذه الرموز يمكن للسيدات مشاركة الفيديوهات الخاصة بهن على مجموعة فيس بوك خاصة بهذا الحدث مثل فيديوهات الرقص وكذلك مشاركة الفيديوهات الكوميدية، وبذلك استطاعت ريبوك التوجه للمرأة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية واستخدام الفكاهة في آن واحد. ونتيجة لهذه الحملة الإعلانية كان معدل النقر إلى المشاهدة CTR للحملة الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعية ضعف متوسط معدل النقر إلى المشاهدة القياسي، وارتفعت المبيعات لحذاء Easy Tone إلى 12 ضعف مما كانت عليه، واستطاعت ريبوك الوصول إلى شريحة جديدة من السوق. شركة 4moms في عام 2005 أطلقت شركة 4moms قسما خاصا بتفضيلات الأمهات، وقامت من خلاله بمقابلات مع الأمهات لمعرفة المشاكل التي تثير غضب معظم الأمهات وكيف يمكن حلها، وبعد عدة سنوات من إجراء المقابلات الفعلية مع الأمهات، قامت الشركة بإطلاق عربة Origanmi للأطفال، وقد كان هذا المنتج المبتكر رائعا بالنسبة للأمهات ويعالج أغلب المشاكل التي تواجهها الأمهات عند التجول مع أطفالهن. وقد كان من أهم مزايا العربة أنها قابلة للطي والفتح بسهولة، تزويد العربة بأضواء لتشغيلها ليلا، شاحن لهاتف آيفون ضمن العربة والعديد من المزايا الأخرى التي تبحث عنها الأمهات والتي تعتبر كحلول للمشاكل التي تواجهها الأمهات. وقد صنفت عربة Origami كأفضل منتج في عام 2012 في معرض الالكترونيات الاستهلاكية، وحققت مبيعات كبيرة وكانت أحد أهم منتجات 4moms. خاتمة إن دور المرأة في القرار الشرائي لأغلب المنتجات هو دور محوري، ولذلك لابد من العمل على التأثير في المرأة في الحملات الإعلانية والتسويقية للمنتجات المختلفة، سواءا كانت المنتجات للذكور أو منتجات للإناث أو منتجات العائلة، فالمرأة هي مستهلك ومشتري ومتخذ قرار شراء ومؤثر فعندما تستهلك المنتجات الخاصة بالمرأة فهي مستهلك وعندما تشتري المنتجات لأطفالها فهي مشتري، وعندما تقرر ماهي المنتجات اللازمة للمنزل فهي متخذ قرار شراء، وعندما تؤثر على زوجها أو أبنائها وتنصحهم بشراء منتجات معينة فهي مؤثر في القرار الشرائي. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  6. هذا الدّرس يفترض بأنّك قمت بتنصيب WooCommerce وقمت بجملة من الإعدادات الأولية عليه. إذا لم تقم بذلك بعد فأنصحك بقراءة الدّرس الأول قبل مواصلة القراءة. إعدادات المنتجات Products هناك الكثير من الإعدادات المهمة في هذا التبويب. فمنه ستقوم بتحديد كيفية قياس أبعاد المنتجات، كيفية عرضها، كيفية الجرد وتتبّع المخزون، بالإضافة إلى تعيين إعدادات المنتجات القابلة للتنزيل. لنبدأ بالتبويب الفرعي الأول، اذهب إلى: Dashboard > WooCommerce > Products > General من حقلي Weight Unit، و Dimensions Unit حدّد وحدات قياس الوزن والحجم على التوالي. يمكنك أيضًا تفعيل تقييم المنتج مع المراجعة بتأشير الخيار Enable rating on reviews. وعند تأشيره ستظهر ثلاثة خيارات إضافية: قم بتأشير الخيار Ratings are required to leave a review إذا كنت ترغب في عدم تمكين المستخدم من إضافة مراجعة إلا بعد أن يقوم بتقييم المنتج. والخيار Show "Verified Owner" label for customer reviews لإضافة علامة "Verified Owner" (مشترٍ موثوق) مع مراجعة المشتري. والمشتري الموثوق هو الذي قام بتسجيل الدخول باستخدام حساب وشراء المنتج. وإذا كنت لا ترغب في السماح بإضافة مراجعات سوى بواسطة المشترين الموثوقين قم بتأشير الخيار Only allow reviews from verified owners. بعد الانتهاء انقر Save Changes لحفظ التغييرات. لننتقل الآن إلى تبويب Display الفرعي: من قائمة Shop Page حدّد الصفحة التي تريدها أن تكون الصفحة الافتراضية لمتجرك. وليس من الضروري أن تكون صفحة المتجر التي قام WooCommerce بإنشائها عند التثبيت. وبإمكانك تخطي هذه الخطوة إن كنت ترغب في استخدام طريقة أخرى لعرض المنتجات. من قائمة Shop Page Display حدّد فيما إذا كنت ترغب في عرض جميع المنتجات Show Products، عرض الفئات والفئات الفرعية فقط Show categories and subcategories، أو عرض كليهما. من قائمة Default Category Display حدّد فيما إذا كنت ترغب في عرض جميع المنتجات Show Products، عرض الفئات الفرعية Show subcategories، أو عرض كليهما. من قائمة Default Product Sorting حدّد كيفية فرز المنتجات. والخيارات المتوفرة هي الفرز الافتراضي بترتيب مخصص + الاسم Default Sorting، الفرز حسب رواج المنتج Popularity، حسب متوسط التقييم Average Rating، حسب الأحدث Most Recent، أو حسب السعر (تصاعديًا/تنازليًا) Price. الخيارات التالية هي خاصة بأسلوب الإضافة إلى السلة. حدّد الخيار Redirect to cart page after successful addition إذا كنت تريد توجيه المستخدم تلقائيًا إلى صفحة السلة عند إضافة منتج، أو الخيار Enable AJAX add to cart buttons on archives لإضافة المنتج إلى سلة المشتري دون مغادرة صفحة المتجر. لننتقل إلى مجموعة صور المنتجات Product Images: من المهم ضبط هذه الإعدادات بصورة صحيحة، لأننا نريد أن تكون هذه الإعدادات متطابقة مع أحجام الصور التي يستوعبها القالب الذي تستخدمه. أحجام صور الكتالوج Catalog Image Sizes هي التي تُستخدم على صفحة متجرك، أو صفحة الأرشيف لأي منتج. وبصورة عامة أي صفحة تعرض قائمة من المنتجات ستستخدم حجم الصورة هذا: مصدر الصورة أما صورة المنتج المفرد Single Product Image فهي تلك التي تشاهدها عندما تنقر على المنتج لعرضه بصفحة مفردة على المتجر، أو الصورة التي اخترتها لتمثل المنتج featured image عندما قمت بإنشائه: مصدر الصورة وأخيرًا Product Thumbnails هي الصور المصغّرة التي تظهر تحت صورة المنتج المفرد لكل منتج (كما موضحة في الصورة أعلاه). قم بتحديد أحجام هذه الصور من الحقول الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تأشير الخيار Enable Lightbox for product images لعرض الصورة بشكل أكبر عند النقر عليها في المتجر. انقر Save Changes لحفظ التغييرات، ثم انتقل إلى تبويب Inventory: إذا كنت لا تقوم بتتبّع المخزون لا تقم بتأشير الخيار Enable stock management، فبكل الأحوال سيكون عديم الفائدة. أما ذا كنت تقوم بذلك قم بتأشيره، ثم حدّد الفترة الزمنية لإلغاء الطلبات غير المدفوعة بإدخال الزمن بالدقائق في حقل Hold Stock. سيتم إلغاء الطلب غير المدفوع تلقائيًا بعد انتهاء الفترة الزمنية المحدّدة. يمكنك ترك الحقل فارغًا إذا لم تكن ترغب في تفعيل هذا الخيار. الخطوة التالية هي تحديد فيما إذا كنت تريد استلام تنبيهات حول المنتجات التي قارب مخزونها على الانتهاء Enable low stock notification أو التي نفد مخزونها Enable out of stock notification عبر رسالة إلى عنوان البريد الإلكتروني الذي تحدّده في حقل (Notification Recipient(s. بعدها قم بإدخال عدد المنتجات الذي يبدأ منه إشعار المخزون القليل في حقل Low Stock Threshold، وعدد المنتجات الذي يبدأ منه إشعار المخزون النافد في حقل Out of Stock Threshold. وستظهر هذه الإشعارات على الواجهة الأمامية لموقعك على المنتجات التي قارب مخزونها على النفاد أو نفدت بالفعل: مصدر الصورة وأخيرًا قم بتأشير الخيار Hide out of stock items from the catalog لإخفاء المنتجات التي نفد مخزونها من الكتالوج، وحدّد طريقة عرض مخزون المنتج على الصفحة من قائمة Stock Display Format. انقر على Save Changes وانتقل إلى تبويب المنتجات القابلة للتنزيل Downloadable Products: من هذا التبويب تتحكم في كيفية توفير الملفات القابلة للتنزيل للمشترين. هناك ثلاثة خيارات لطريقة تنزيل الملفات يمكنك تحديدها من قائمة File Download Method. عند تحديد الخيار الأول Force Downloads ستقوم بتمكين تحميل الملفات عبر سكربت PHP، وستكون هذه الملفات غير متاحة لغير المشترين، بالإضافة إلى إخفاء الروابط المباشرة. لكن إذا كانت لديك ملفات كبيرة الحجم أو خادوم ضعيف، قد تواجه مشاكل Timeout عند استخدام هذه الطريقة. الخيار الثاني X-Accel-Redirect/X-Sendfile ، وهو الأكثر فعالية ويستخدم خادوم Apache للتنزيل، مما يوفّر لك أداء أفضل، كما أنّ ملفاتك سيتم حمايتها بواسطة ملف htaccess. أما عند تحديد الخيار الأخير Redirect Only سيقوم رابط التنزيل بتوجيه المستخدم إلى الملف، وستكون الملفات غير محمية من الوصول الخارجي. ولذلك هذه الطريقة هي الأقل أمنًا في حال قام المستخدم بمشاركة رابط التنزيل. ملاحظة: يفضّل أن تستخدم أغلب المتاجر إحدى الطريقتين، الأولى أو الثانية، لحماية الملفات من الوصول الخارجي. ويمكن استخدام الطريقة الثالثة فقط في حالة واجهتك مشاكل، أو إذا كنت لا تمانع في عدم حماية التنزيلات. وأخيرًا، قم بتأشير الخيار Downloads require login لإجبار المستخدم على تسجيل الدخول قبل أن يقوم بتنزيل المنتج الذي قام بشرائه، علما أنّ هذا الخيار لا يطبّق إذا قمت بتفعيل خيار Guest Checkout، إذ أنّه عند تفعيل هذا الخيار سيستلم المشتري رابط التنزيل على البريد الإلكتروني الذي قام بإدخاله عند الطلب. ثم قم بتأشير الخيار Grant access to downloadable products after payment إذا كنت ترغب في تمكين المستخدم من الوصول إلى التنزيلات عندما تكون الطلبات قيد التجهيز Processing بدلًا من كونها مكتملة Completed. انقر Save Changes لحفظ التغييرات. هل ترغب في متجر ووكومرس احترافي لبدء تجارتك الإلكترونية؟ احصل على خدمات مميزة لإنشاء متجرك الإلكتروني وتحسينه وإدارته على خمسات أنشئ متجر ووكومرس الآن
  7. هناك علم وفنّ وراء زيادة مبيعاتك على الإنترنت، لكنّ الخطأ الذي يقع فيه كثير من المُسوّقين وأصحاب المشاريع هو أنْ يظنّوا أنّ عملاءهم يشترون مجرد منتج أو خدمة ثم يذهب كل شخص إلى حاله، ولا ينتبهون إلى أمر في غاية الأهمّية، وهو أنّ العملاء يدخلون في علاقة مع المنتج وصاحبه بمجرّد شرائهم إياه. هل تعلم أنّ 81% من المتسوّقين في الولايات المتحدة الأمريكيّة أبلغوا عن قيامهم بالبحث على الإنترنت قبل شراء منتج ذي قيمة كبيرة؟ إنّ المنتج أو الخدمة التي تقدمها ستظل في الحقيقة مجرد خيار ضِمْن خيارات كثيرة متاحة أمام المُشتري لاختيار ما يناسبه في تلبية رغباته، ويُستثنَى من ذلك إذا كنت ستقدم للعالم منتجًا مميزًا وفريدًا من نوعه فعلًا. ربما يكون لديك بعض المميّزات التي ليست لدى غيرك من مُنافسِيك، ولكن هل هذا وحده يمكن أن يكون سببًا كافيًا لعملائك لتشجيعهم على شراء منتجك دون المنتجات الأخرى المُنافسة؟ أظنّ لا. تحتاج أكثر من ذلك، تحتاج أن تعطي عملاءك سببًا قويًا لاختيارك أنت. وهنا تكْمُن أهمية التقدّم إلى ما هو أعمق من التسويق التقليدي المعهود الذي ربما أحرز نتائج جيّدة معك في الماضي. ذلك التقدّم هو بناء علاقات جيّدة مع جمهورك قبل انتظارهم كعملاء. لهذا سنتكلّم بتفصيل أكثر عن كيفيّة تطبيق ذلك بثلاث استراتيجيّات غير معتادة للتسويق، قمت أنا شخصيا باستخدامها لزيادة مبيعاتي على الإنترنت. 1. ابحث عن نقاط الألم لدى عملائك وتكلم معهم عنها. ربما تقول لي: لكنّ هذه ليست استراتيجيّة للتسويق! فقط سايرْني قليلًا. عندما كنت أستعدّ لنشْر أحدث دوراتي التعليميّة على الإنترنت، أول شيء قمت به هو أنّني بحثت وتصوّرت الرحلة المُتوَقَّعة التي سيخوضها عملائي للوصول إلى النقطة التي سيكون عندها شراء الدورة الخاصّة بي هو أبسط حلٍّ وأفضله للمشكلة التي بيْن أيْديهم. على سبيل المثال، قبل أن أقوم بالترويج لدوْرتي عن كيفية اختبار صلاحية فكرة مشروع ما، قمت بمراسلة ومكالمة ومقابلة العديد من متابعيّ المقربين للتحدّث معهم بشأن الدورة التي مدّتها شهر كامل، وحصلت على آرائهم وتطلّعاتهم التي يتمنّون أن يجدوها في دورةٍ عن ذلك الموضوع. قُمْنا كذلك بالتركيز على الأشياء التي فشلوا فيها في الماضي في ما يتعلق باختبار صلاحية الأفكار، ونظرنا في العوائق التي تمنع معظم الناس من مجرّد البدء في ذلك، وبحثنا عن الأسباب المُحتمَلة لمساعدتهم في النجاح في وظائفهم الجانبيّة من الألف إلى الياء. خلاصة الأمر أنّنا اتفقنا جميعًا على أنّنا نرغب بخطّة سهلة، خطوةً بخطوة، للانتقال من فكرة بدائيّة إلى تحقيق أول ربح من أول عميل في وقت معقول. وبهذه الطريقة أصبح هذا البحث والتحليل الذي قمت به خُطّة لديّ للتسويق. كان لإشراك هؤلاء المتابعين في إخراج دورتي بشكلها النهائي نتائج مذهلة وأثرًا غير متوقع في تسويق الدورة، حيث أنّ ذلك لم يجعلهم فقط مشاركين في عمليّة اتخاذ القرار بخصوص ما ستحتويه الدورة، وإنّما أيضًا أعطاهم شعورًا بالاهتمام منّي وعزّز العَلاقة بيننا، خُصوصًا أنّي في أثناء تحضير الدورة كنت أساعدهم بشكل شخصي في مجال اختبار صلاحية أفكارهم، وهذا أعطاني ميزة الاستفادة من نجاحهم كمثال واقعي يمكن تضمينه داخل دورتي لإضفاء المزيد من المصداقيّة والحيويّة عليها. ولأنّي تعهدت بأنّ دورتي ستتعامل مع أكبر التحدّيات التي يواجهها هؤلاء المتابعون الذين حصلت على آرائهم سابقًا، فإن أكثر من 75% منهم تحولوا إلى زبائن و قاموا بشراء الدورة بعد طرحها للعملاء. 2. عزّز الثّقة بينك وبين جمهورك. قبل أن أعلّق الأمل على شراء متابعيّ لدورتي، كان لابدّ أوّلًا أنْ أتأكّد من ثقتهم بي. كيف فعلت ذلك؟ بعد التحدّث إلى مجموعة المتابعين الذين أعطوني آرائهم، كان من الطبيعيّ أنهم ينتظرون رؤية نتائج تصدّق كلامي، وأن أثبت لهم أنّ آرائهم أثمرت قيمتها. لذا قمت بعمل تحدٍّ حيّ على مُدوّنتي لمدة 30 يومًا عن اختبار صلاحية فكرة مشروع، وقمت بنشر ذلك التحدّي مباشرةً أمام العامّة. سألتُ قرّائي أن يخبروني عن نوع المشروع الذي يرغبون أن استخدمه كنموذج في التحدي الخاص بي، وقمتُ بنشر تحديثاتٍ أُسبوعية عن سَيْر العمل مُتضمِّنة ما كان يعمل على الوجه الصحيح وما لم يكن، وشاركتُ معهم أرقام الزيارات والمتابعات البريديّة والمبيعات. كانت النتيجة 23 ألف كلمة من التوثيق لاختبار صلاحية فكرة ما، وكان ذلك المنشور من أكثر منشورات مُدوّنتي مشاهدةً ومشاركةً وتعليقًا على الإطلاق، بل إنّه اقترب في ترتيبه من أعلى نتائج محركات البحث ترتيبًا والمرتبطة باختبار صلاحية فكرة مشروع ما. لم تكن أيًا من خطط الترويج الموجودة حاليًا بقادرةٍ على إحداث تأثير كالذي حدث معي، ولا كانت لتستطيع أن تُقنِع قرّائي بمُجرّد الوثوق بي وبوعودي البرّاقة إن لم أكن قد قدمت لهم مثالًا حيًّا لي شخصيًا وأنا أتّبِع نصائحي وأحصل منها على نتائج فعّالة. وفوق بناء الثقة مع جمهوري، فأنا استفدتُ أيضًا من ذلك التحدّي بحيث زوّد قرّائي بكمية ضخمة من المعلومات القيّمة، وكذلك وضع أمامي فرصة لتطبيق الخطط النظريّة على أرض الواقع. 3. أنشئ شراكات مع غيرك من المشاهير وأصحاب الأعمال المشابِهة. مَنْ مِنَ المُدوّنين أو المَشاهير أو أصحاب المشاريع أو غيرهم يستهدِفون قاعدة عملاء مشابهة؟ من أجل إطلاق دوْرتي عن اختبار صلاحية فكرة ما، قمت بعقد شراكة مع موقع “كرو”، حيث أنهم يصلون إلى جمهور أكبر من رُوّاد الأعمال الطموحين، وكذلك هم على علاقة جيّدة بمتابعيهم من أصحاب الخِبْرات في مجال الشركات حديثة الإنشاء، والمختصّين والمبدعين الشباب الذين سَئِموا من وظائفهم الروتينيّة. أهم ما في الأمر أنّ متابعيهم لا يبحثون عن محتوى عن بناء الأعمال فقط، وإنما هم أيضًا مهتمّون بتطبيق ما يتعلمون، وهؤلاء فعلًا هم الشريحة التي أستهدفها. وسواءً كانوا أصيبوا بفشل في الماضي أو حقّقوا نجاحات معقولة، فإنّ المُهمّ هو أنني أردت ترويج دورتي إلى أناس لديهم تاريخ سابق من التحرّك في اتّجاه التطبيق العملي، سواءً نجحوا في ذلك أم لا. تستطيع الشراكات أن تضع أمامك الكثير من الفرص المُغرِيَة غير المُتَوقَّعة، ومنها: التعرض للأشخاص الموجودين في القائمة البريديّة لشريكك، وكذلك متابعيه على شبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى عملائه الحاليّين انتقال المصداقيّة والثقة إليك إذا كنت في شراكة مع من هو أعلى منك مضاعفة آثار الترويج الخاص بك الاستفادة من خبرات ومهارات الشريك والحصول على مساعدته عند الحاجة توفّر فرص لعقد شراكات جديدة مع المزيد من المشاهير وأصحاب المشاريع فبِمُجرد أن تعقد شراكة مع شخص أو شركة متميزة في مجالها لمساعدتك في ترويج منتجك القادم، فلن تَلْبَث أن يصبح من اليسير عليك أن تتعاقد مع شركاء آخرين بأسماء كبيرة. الأمر يُشبه تأثيره تأثير كرة الثلج المُتدحرِجة. وبالرجوع إلى النموذج الخاص بي، فإنّ عقدي شراكة مع “كرو” فتح لي الباب للتواصل مع الكُتّاب أصحاب الكتب الأكثر مبيعا أمثال “بات فلين”، “كريس جيليبو”، و”نير إيال” وغيرهم، وجَلْبهم ليكونوا كمكافأة إضافية في دورتي، وذلك بدوره قام بعرض دورتي أمام جمهورهم. عندما تفكّر في التعاون مع شركاء جُدُد، يجب أن تضع في اعتبارك المصلحة التي ستعود عليهم بالتعاون معك؛ لذلك يمكن تحفيزهم على الشراكة معك عن طريق دعمهم ماليًا مقابل ترويجهم لمنتجك، وهذه هي أفضل طريقة لضمان جذبهم إليك. إن لم يكن بإمكانك ذلك، فهناك طريقة أخرى وهي الاعتماد على قدرتك في تعريضهم لجمهور جديد يرغبون بانضمامه إليهم، وكذلك يمكنك استكشاف طرق أخرى تستخدم بها مهاراتك وقدراتك في جلب مصلحة لشريكك؛ وبالتالي إعطائه سببًا قويًا للانضمام إليك. التسويق ليس مجرد خطط، وإنما هو تواصل بشكل أكبر مَهْما كان منتجك أو خدمتك رائعَيْن، إذا لم تستطع بناء علاقة قويّة وحقيقيّة مع الجمهور في المجتمع الذي أنت فيه، فإنك ستواجه صعوبات بالغة في تحويل جمهورك إلى عملاء تربح منهم. قم بهذه الأشياء الثلاثة لبناء هذه العلاقات قبل بدء تنفيذ فكرتك عمليًا: تحدّث مع جمهورك، وتعرّف على نقاط الألم لديهم، وطوّر منتجك معهم قم ببناء ثقة جمهورك فيك عن طريق اتّباع نصائحك لهم واستخدام منتجك قبلهم وأرهم نتائج ذلك اعقد الشراكات مع المشاهير ورُوّاد الأعمال الذين سيساعدونك في التطور والنمو بمجرد تَحوُّل جمهورك إلى زبائن، حَقِّق وعودك السابقة لهم وزِدْ عليها أيضًا، واضْمن لنفسك عودتهم مرة أخرى بسبب اهتمامك بهم. إذا استطعت توطِيد علاقات قويّة قائمة على المصلحة المتبادلة مع جمهورك، ستحصل على مجموعة من العملاء ذوي الولاء التامّ لك ولمنتجاتك، وسيستمرّون معك بمرور السنين. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 3 Counterintuitive Marketing Strategies to Increase Your Online Sales لصاحبه Ryan Robinson حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  8. لم تعد الوظائف كالسّابق حيث كان عليك الجلوس في مكان محدّد لوقت محدّد يملؤه الملل، فلقد تحولّ العالم كلّه إلى الرّقميّات وأصبح كلّ شيءٍ رقميًّا، وصار بإمكان النّاس العمل في أيّ مكان يريدونه، والفضل يعود للإنترنت. لم يعد هناك ما يُسمّى بالبحث عن وظيفة، فالفرص على الإنترنت أصبحت أكثر من أن تُعدّ، وقلّما تجد من يقرأ جرائد إعلانات التّوظيف لأنّ العمل الحرّ أصبح خيارًا متاحًا، ولكنّ عليك تذكّر بعض الأمور قبل أن تقرّر بدء العمل الحرّ، وأحد هذه الأمور هو البدء في تجهيز قائمة أعمالك. يمكنك أن تضع نسخًا من أعمالك السّابقة في قائمة وتسمّيها قائمة أعمال، ولكنّ ذلك لن يكون الخيار الأفضل على الأرجح، فأنت في عصر المعلومات، وعمل موقع ويب كمعرضٍ لأعمالك خيارٌ أفضل بكثير. قد تتساءل "لم عليّ إنشاء قائمةٍ بأعمالي؟ فعملي يسير على ما يُرام، لم عليّ بذل جهدي في أمر مزعجٍ كهذا سيستهلك وقتًا في تصنيف وتجميع أعمالي السّابقة؟" ستجد في هذا المقال بعض الأسباب الّتي ستقنعك بإنشاء موقع معرض أعمالك الآن: ستساعدك على التميز عن الباقينستواجهك منافسةٌ كبيرةٌ عند تقديم عرضك على عملٍ ما، ولتحسين فرصك أمام الزّبون يجب عليك إنشاء معرض أعمالٍ جميلٍ ومتميّز. إليك بعض النّصائح لجعل معرض أعمالك متميّزًا: أنشء موقعًا لمعرض أعمالك ذا تصميمٍ فنّيّ وجذّابضع أفضل أعمالك على الواجهةلا تضع أعمالك متوسّطة الجودةكن صادقًا ونزيهًااكتب عناوين جذّابة لأعمالكليرى زبائنك أعمالك في أي وقت وأي مكان صار لدى جميع النّاس هواتف ذكيّة، ولذلك عليك تهيئة معرض أعمالك ليراه زبائنك (عملاؤك المستقبليّون) في أيّ وقت يرغبون فيه بذلك، لذا اجعل معرض أعمالك جميلًا عن طريق: التّأكّد من أنّ الموقع يعمل بشكل جيّدتحسين نتائج الموقع في محركات البحثالتّأكّد من أنّك تستخدم رسومًا واضحةً وبسيطة لكنّها رائعةلحفظ الكثير من وقتك الوقت هو الحياة، وهو أهمّ شيء لصاحب العمل وللمستقلّ، ولذلك سيرغب أصحاب الأعمال في رؤية نماذج لعملك على الفور، وعندما يكون معرض أعمالك جاهزًا سيوفّر عليك النّقاشات والمقابلات الّتي تهدف للتّأكّد من مواهبك، وسيقودهم معرض أعمالك إلى الإجابة فورًا. لأنها تبين شخصيتك ستسمح لك بمشاركة أسلوب حياتك وشخصيّتك في أعمالك، فعليًّا أنت تشارك جزءًا من ذاتك مع النّاس عندما تنشر نماذج أعمالك، وسيتبيّن لصاحب العمل بسهولةٍ طبيعة الشّخص الّذي سيتعامل معه، كما يمكنك إدراج بعض شهاداتك ممّا سيجعلك أكثر وثوقيّة، كما أنّ توضيح لمساتك الشّخصيّة في أعمالك سيؤكّد ملكيّتك لها وأنّها ليست أول عشر نتائج وجدّتها عندما قمت بالبحث على Google. يمكنك الاستعانة بالنّصائح التّالية لجعل معرض أعمالك أكثر تعلّقًا بشخصيّتك: أضف شهاداتكاكتب بطريقة وصفيّة وبيّن ذاتك في ما تكتببيّن الصّعوبات الّتي واجهتك في أعمالك ومشاعرك أثناء القيام بهاأضف صورًا أثناء العمل إن كان ذلك ممكنًاتبين احترافيتك في عملك سيبيّن معرض أعمالك خبرتك الحقيقيّة، والموقع الّذي ستنشئه سيبيّن مهارتك وإبداعك وتنظيمك، وهذا يختلف كثيرًا عن كتابة قائمةٍ بإنجازاتك على ورقة. كلّما كان توثيق أعمالك وشهاداتك أكثر وضوحًا وتفصيلًا تبيّن لأصحاب الأعمال قدرتك على التّنظيم والإبداع، لذلك عليك الاهتمام بالعبارات وتصميم الصّفحة بأكبر قدرٍ ممكن. تجذب النظر دون بذل جهد لفت الانتباه وجذب الأنظار أمور أساسيّة لا يمكنك العيش بدونها في مجال تصميم صفحات الويب فالمنافسة شديدة، وعليك جذب النّظر إليك لأنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لتجني المال، وعليك أن تجعل صاحب العمل ينظر إليك أكثر من أيّ شخصٍ آخر، وليس هناك أفضل من معرضِ أعمال مرتّب وجميلٍ للقيام بذلك، ستأتي إليك الوظيفة دون أن تطلبها حتّى. دع إنجازاتك تتكلّم عنك، ستوفّر الكثير من النّقاش مع الزّبائن لأنّك تريهم نماذج للنّتائج الّتي سيحصلون عليها بدلًا من الكلام الفارغ. سيجدك زبائنك المحتملون بسهولة سيكون هذا أفضل ما يقدّمه لك معرض أعمالك على الإطلاق، فهو على الإنترنت، وقد يعثر عليه أيّ زبون في أيّ وقت، فمعرض أعمالك يشبه إعلانًا كبيرًا تضعه في أحد الشّوارع، وستسوّق نفسك دون بذل أيّ جهد. ستعزز فرصتك للحصول على وظيفة سيسهّل معرض أعمالك على رجال الأعمال اتّخاذ قرارهم بتوظيفك، فهم يحبّون النّتائج السّريعة، وعندما يرون إنجازاتك وقدراتك وكم تجني من المال، فستحصل على أفضليّة في التّوظيف على الآخرين. خلاصة يتزايد انتشار مواقع الويب لعرض الأعمال، ولذلك عليك مواكبة ذلك كمستقلّ لعرض إنجازاتك لأنّ هذه هي الطّريقة الوحيدة لتحصل على الزّبائن وتحصل على وظيفة، أتمنّى لو تقوم الآن بإنشاء معرض أعمالك وتشاركه في التّعليقات كي نراه، بالتّوفيق. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: 10Reasons Why You NEED to Launch Your Online Portfolio NOW لصاحبه: Rudolph Musngi. الصورة البارزة.
  9. توجد في WooCommerce أربعة أنواع من المنتجات التي يمكنك إنشاؤها، وهي المنتجات البسيطة Simple Products، المنتجات المجمّعة Grouped Products، المنتجات الخارجية/التابعة External/Affiliate Products، والمنتجات المتنوّعة Variable Products. وسنلقي نظرة على كل نوع وطريقة إنشائه. سنغطّي نوعين في هذا الجزء، فإذا كان هذا الدرس الأول الذي تطّلع عليه حول متاجر WooCommerce، ننصحك بالرجوع إلى الدروس السابقة للتعرّف على كيفية إنشاء المتجر، تهيئته، وضبط إعداداته. المنتج البسيط Simple Product يُستخدم المنتج البسيط في معظم الحالات، وعادة ما يكون قابلًا للشحن ولا يملك العديد من التغيرات/الخيارات، كالكتب مثلا. إنّ إضافة المنتج البسيط هي عميلة سهلة ومشابهة لإضافة منشور قياسي على ووردبريس. لإضافة منتج اذهب إلى Dashboard > Products > Add Product الواجهة التي ستُعرض عليك ستكون مألوفة، ستشاهد حقل العنوان في الأعلى وأسفله حقل محرّر المحتوى. الجديد في هذه النافذة هو مجموعة خيارات بيانات المنتج Product Data، وحقل وصف المنتج. وعلى الشريط الجانبي ستلاحظ وجود 4 مربعات خاصة بفئة المنتج Product categories، وسوم المنتج Tags، صورة المنتج Product Image (وهي عادة ما تكون الصورة المميزة للمنتج)، وكذلك مربع معرض المنتج Product Gallery. وستجد هذه المربعات تحت مربع Publish المعتاد: في حقل Title قم بإدخال اسم منتجك، وفي حقل المحرر تحدّث حول منتجك وما يميّزه وبالتفاصيل المرغوبة. ما تكتبه في هذا الحقل سيظهر تحت اسم المنتج عند استخدام تخطيط نموذجي لصفحة المنتج: في مربع Product Data يتم إدخال جميع المعلومات المهمة المتعلّقة بالمنتج. من قائمة نوع المنتج اختر أحد الأنواع الأربعة Simple، Grouped، Variable، External/Affiliate. وبما أننا نتحدّث عن المنتج البسيط سنختار Simple Product: ستلاحظ وجود خيارين إضافيين بجانب قائمة نوع المنتج، وهما Visual وDownloadable. وهي تتيح لك إنشاء المنتجات الافتراضية (غير مادية وغير قابلة للشحن)، والمنتجات القابلة للتحميل (سنتحدث عنها في الجزء القادم). الخيارات الأخرى مقسّمة على عدّة أقسام، وهي، من الأعلى إلى الأسفل، الخيارات العامة General، خيارات الجرد Inventory، الشحن Shipping، المنتجات المرتبطة Linked Products، السمات/الخواص Attributes، والخيارات المتقدمة Advanced. General في حقل SKU قم بإدخال رمز التخزين التعريفي للمنتج (Stock Keeping Unit (SKU إذا كنت تستخدم هذه الرموز في متجرك. في حقل Regular Price قم بإدخال السعر الاعتيادي لمنتجك (دون تخفيض). وإذا كنت تنوي عرض المنتج للتخفيض، قم بإدخال السعر بعد التخفيض في حقل Sale Price، ثم قم بجدولة فترة التخفيض بالنقر على رابط Schedule. عند النقر عليه سيظهر حقلان إضافيان: في الحقل الأول أدخل تاريخ بداية التخفيض، وفي الحقل الثاني أدخل تاريخ نهاية التخفيض. إذا كنت تريد إلغاء هذه الحقول انقر على Cancel. من قائمة حالة الضريبة Tax Status حدّد فيما إذا كان هذا المنتج خاضع للضريبة Taxable، لرسوم الشحن فقط Shipping only، أو None إذا لم يكن المنتج خاضعًا للضريبة أو رسوم الشحن. من قائمة Tax Class حدّد إحدى فئات الضريبة التي قمت بإنشائها في إعدادات الضريبة. Inventory يتيح لك هذا القسم إدارة مخزون المنتج الحالي: قم بتفعيل إدارة المخزون على مستوى المنتج بتأشير الخيار Enable stock management at product level. ومن قائمة Stock Status حدّد حالة المخزون وفيما إذا كان متوفرًا In Stock أو نافدًا Out of Stock. قم بتأشير الخيار Sold Individually إذا كنت ترغب في بيع المنتج بشكل فردي، أي تسمح للعميل بشراء قطعة واحدة في الطلب الواحد. Shipping تلعب المنتجات الافتراضية دورًا في وجود هذا القسم، فإذا كان المنتج افتراضيًا (غير مادّي وغير قابل للشحن، كخدمة مثلا) قم بتأشير الخيار Visual بجانب قائمة نوع المنتج، وستلاحظ اختفاء قسم Shipping. لكن إذا كان منتجك ماديًا، ستكون هذه الخيارات مهمة: قم بإدخال وزن المنتج في حقل Weight وأبعاده في حقل Dimensions. من المهم إدخال هذه القيم بشكل صحيح ومضبوط، وإلا سيواجه العملاء مشاكل أو أسعار شحن خاطئة جدًا عند الدفع إذا كانت طريقة الشحن تحسب السعر على أساس الأبعاد. في الحقل الأخير Shipping Class قم باختيار فئة الشحن، إن كنت تستخدمها، لتساعدك على إعداد أسعار الشحن (وقد قمنا بشرح كيفية إنشاء فئات الشحن في الدرس السابق). Linked Products من هذا القسم تستطيع استخدام الارتقاء بالصفقة up-sell والبيع المتقاطع cross-sell للترويج لمنتجاتك الأخرى: استخدم حقل Up-Sells لتحديد منتجات أخرى توصي العميل بشرائها لكونها أكثر فائدة، أو ذات جودة أعلى. على سبيل المثال، إذا كنت تبيع القهوة، قد تود الترويج لغلايات الشاي وتشجيع العميل على شرائها باعتبارها ترقية في البيع. ستظهر المنتجات التي قمت بتحديدها في حقل Up-Sells على صفحة المنتج تحت تفاصيل المنتج الأصلي: أما حقل Cross-Sells فيمكنك استخدامه للترويج لمنتجات مشابهة أو ذات صلة بالمنتج في سلّة العميل. ستظهر هذه المنتجات في صفحة الدفع لجذب العملاء لشراء المزيد من المنتجات: يعتمد عرض منتجات Cross-Sells على القالب الذي تستخدمه، فبعض القوالب تقوم بإزالة هذه المنتجات من صفحة الدفع. سنتجاوز الخيار Grouping في هذه الفقرة وسنأتي إلى شرحه في فقرة المنتجات المجمّعة Grouped Products. Attributes هذا القسم غير مهم جدًا بالنسبة للمنتجات البسيطة، فالسمات عادة ما تُستخدم مع المنتجات المتنوّعة، مع ذلك، يمكن استخدامها مع المنتجات البسيطة. الخيارات في هذا القسم مفيدة في حالة رغبت في عرض معلومات إضافية حول المنتج والتي من غير المحتمل أن تنطبق على المنتجات الأخرى. على سبيل المثال إذا كنت تريد بيع نسخة "واحدة" من منتج متوفر بلغة إنجليزية لعملاء عرب، بإمكانك إنشاء سمة "اللغة" أو "Language" لذلك المنتج الوحيد، وعرضها في قسم بيانات المنتج على الواجهة الأمامية لمتجرك: سنفصّل الحديث عن السمات على مستوى المنتج في فقرة المنتجات المتنوّعة في الجزء القادم (راجع درس إدارة السمات). Advanced في حقل Purchase Note يمكنك إدخال ملاحظة أو عبارة تُرسل إلى العميل بعد الشراء. وفي حقل Menu Order قم بإدخال الترتيب الذي تريد أن يكون عليه المنتج الحالي في قائمة المنتجات. وأخيرًا يمكنك تفعيل المراجعات أو إلغاء تفعيلها لهذا المنتج بتأشير/إلغاء تأشير الخيار Enable Reviews. بعد الانتهاء من بيانات المنتج، انتقل إلى الشريط الجانبي. من قسم Product Categories حدّد فئة المنتج إذا كنت لديك منتجات ذات فئات مختلفة. بإمكانك إنشاء الفئات من صفحة Categories (كما وضّحنا في درس إدارة فئات المنتجات)، أو من الصفحة الحالية بالنقر على رابط Add New Product Category، ثم إدخال اسم الفئة في الحقل والنقر على زر Add New Product Category: بعدها قم بتأشير فئة المنتج من قائمة الفئات ثم انتقل إلى مربّع الوسوم Tags. تعمل وسوم المنتج بالضبط بنفس طريقة عمل وسوم المنشورات. أدخل وسوم المنتج في الحقل وافصل بين كل وسم وآخر بفاصلة (,)، ثم انقر على زر Add. بإمكانك إنشاء الوسوم مسبقًا من صفحة Tags حيث ستكون لديك خيارات أكثر، وكما وضّحنا في الدرس السابق. من مربّع Product Image قم برفع صورة تمثّل المنتج بنفس طريقة رفع الصورة للمنشورات. تعتبر هذه الصورة هي الصورة الرئيسية للمنتج والتي تُعرض على صفحة المتجر عند استعراض المنتج، أو الصورة المصغّرة التي تشاهدها في السلّة، إلخ. انقر على رابط Set product image لرفع الصورة: المربع الأخير في الشريط الجانبي هو Product Gallery، ومنه يمكنك إضافة أو رفع صور أخرى للمنتج: ستظهر هذه الصور تحت الصورة الرئيسية للمنتج Featured Image. المنتج المجمع Grouped Product المنتج المجمّع هو عبارة عن مجموعة من المنتجات ذات الصلة والتي يمكن بيعها بشكل فردي أيضًا، ويتألف من منتجات بسيطة فقط. على سبيل المثال، طقم أكواب شاي يمكن بيعها كمجموعة أو كل كوب على حدة. لكي تفهم هذا النوع بصورة أفضل، تخيّل أن المنتج المجمّع هو عبارة عن صندوق يحتوي بداخله منتجات بسيطة. لإنشاء منتج مجمّع اذهب إلى: Dashboard > Products > Add Product في البداية ابدأ بإنشاء المنتج المجمّع قبل أن تقوم بإضافة المنتجات البسيطة التي يتكون منها. قم أولا بإدخال اسم المنتج في حقل Title ثم انتقل إلى مجموعة بيانات المنتج. على سبيل المثال سنقوم بإنشاء منتج مجمّع من مجموعة ملحقات حاسوب محمول، وسنسميّه "Laptop Accessories" ليشتمل على فأرة، حقيبة، سماعة رأس، إلخ. من قائمة نوع المنتج اختر Grouped Product وستلاحظ تغيّر أقسام الخيارات على جهة اليسار حيث يتم إلغاء بعض الخيارات، وتتبقى خيارات Inventory ،Linked Products ،Attributes و Advanced: لقد تحدّثنا عن جميع هذه الخيارات في فقرة المنتج البسيط، قم بضبطها، ثم اختر فئة المنتج من مربع Product Categories وارفع صورة رئيسية له من مربع Product Image. بعد الانتهاء انقر على زر Publish في الشريط الجانبي لإنشاء المنتج: الآن أصبح المنتج المجمّع جاهزًا لإضافة المنتجات البسيطة إليه. لا تغادر صفحة المنتج المجمّع الذي قمت بإنشائه، وانتقل إلى أعلى الصفحة ثم انقر على زر Add Product بجانب عبارة Edit Product: قم بإضافة اسم للمنتج الأول في المجموعة في حقل Title (سنسميّه "Mouse" في مثالنا)، وأكمل باقي الخطوات المذكورة سابقًا، كتحديد الفئة، الوسوم، صورة المنتج، سعر المنتج، سعر التخفيض، إلخ. نأتي الآن إلى الجزء المهم، وهو قسم خيارات Linked Products. قم بإضافة المنتج البسيط إلى المنتج المجمّع الذي قمت بإنشائه قبل قليل من قائمة Grouping، اختر اسم المنتج المجمّع، وهو "Laptop Accessories" في مثالنا: بعد ذلك انقر على Publish، ثم قم بإضافة المنتج البسيط الثاني إلى المجموعة وبنفس الطريقة. في هذا المثال سيكون المنتج البسيط الثاني هو "الحقيبة". يتوفّر لديك خيار لإخفاء المنتجات البسيطة ضمن المنتج المجمّع وعدم عرضها في الكتالوج أو البحث، وعرضها فقط في المنتج المجمّع. إذا كنت لا تريد عرض هذا المنتج (البسيط) إلا عندما يقوم المستخدم بالنقر على المنتج المجمّع، انقر على Edit بجانب Catalog visibility: Catalog/search في مربّع النشر: قم بتحديد الخيار Hidden لتتأكد من عدم عرض هذا المنتج إلا ضمن المنتج المجمّع ثم انقر على OK: احفظ التغييرات بالنقر على Update. سنكمل الشرح، في الجزء القادم، حول النوعين المتبقيين، وسنتعرّف على كيفية إضافة منتج بسيط أو متنوّع قابل للتحميل.
  10. تحدثنا في الجزء الأول من هذا الدرس حول أنواع المنتجات على متاجر WooCommerce وألقينا نظرة عامة على المنتجات البسيطة والمنتجات المجمّعة وعلى كيفية إنشائها. في هذا الجزء سنكمل الشرح حول ما تبقى من المنتجات، وهي الخارجية/التابعة External/Affiliate، والمتنوّعة Variable، كما سنتعرّف على كيفية ضبط إعدادات المنتجات القابلة للتحميل Downloadable. المنتج الخارجي/التابع External/Affiliate Product المنتج الخارجي/التابع هو الذي تقوم بإدراجه ووصفه على متجرك ولكنّه يُباع على متاجر أخرى. لإنشاء منتج خارجي اذهب إلى: Dashboard > Products > Add Product قم بضبط الإعدادات الاعتيادية كإدخال اسم للمنتج في حقل Title، ووصف في حقل المحرر، بالإضافة إلى تحديد الفئة المناسبة للمنتج، إضافة الوسوم، صورة المنتج الرئيسية، وغيرها من الإعدادات، وكما ذكرنا في الجزء السابق. انتقل إلى مربّع Product Data واختر النوع External/Affiliate من قائمة الأنواع: عند تحديد هذا النوع سيتم حذف بعض أقسام الخيارات بينما يتم إضافة حقول إضافية إلى قسم General. الحقول الأكثر أهمية لهذا النوع من المنتجات هي Product URL و Button Text: في حقل Product URL قم بإضافة الرابط التابع للمنتج الخارجي، واستخدم حقل Button Text لتخصيص نص زر الطلب. عادة ما يكون هذا الزر بعنوان Add to Cart على متجرك، لكن في حالة المنتج الخارجي يمكنك إضافة أي نص ترغب فيه. أكمل بقية الإعدادات كإضافة السعر الاعتيادي للمنتج Regular Price وسعر التخفيض Sale Price، أو إضافة منتجات الارتقاء بالصفقة Up-Sells، والبيع المتقاطع Cross-Sells إن وجدت من قسم Linked Products، وهكذا. بعد الانتهاء من ضبط جميع الإعدادات انقر على زر Publish في الشريط الجانبي: المنتج المتنوع Variable Product المنتج المتنوّع هو المنتج الذي يملك عدة أصناف variations كل منها تختلف في رمز التخزين التعريفي SKU، السعر، خيارات التخزين، إلخ. على سبيل المثال قميص مُتوفّر بألوان و/أو أحجام مختلفة. لنبدأ بإنشاء منتج متنوّع، كقميص بأحجام مختلفة. اذهب إلى: Dashboard > Products > Add Product وكما هو الحال في الأنواع السابقة من المنتجات، ابدأ بإضافة اسم للمنتج في حقل Title، حدّد الفئة المناسبة من مربع Categories، أدخل الوسوم ذات الصلة في مربّع Tags، ارفع الصورة الرئيسية للمنتج، إلخ. نأتي الآن إلى الخطوة المهمة وهي تحديد نوع المنتج. اذهب إلى مربّع بيانات المنتج Product Data واختر Variable Product من قائمة الأنواع: سيظهر قسم خيارات جديد على الجهة اليسرى بعنوان Variations وهو يُستخدم لإنشاء أصناف أو إصدارات المنتج، لكن يجب أن تقوم أولا بإنشاء سمة Attribute للأصناف. قمنا في الجزء السابق من هذا الدرس بإنشاء سمة عامة للحجم، وبذلك نستطيع استخدام سمة الحجم مع أي منتج نقوم بإنشائه دون الحاجة إلى تكرار كل الخطوات لكل منتج على حدة. لاستخدام سمة تم إعداداها مسبقًا، قم بتحديدها من القائمة المنسدلة بجانب زر Add في قسم Attributes، ثم انقر على زر Add: بعد إضافة السمة أصبح بإمكانك ضبط إعداداتها لاستخدامها مع أصناف المنتج: أولًا، يجب عليك إضافة قيم/مفردات السمة في حقل Values. لقد قمنا سابقًا بإضافة مفردات سمة الحجم وهي "Small"، "Medium"، و"Large" عندما قمنا بإنشائها، لذلك سنكتفي بالنقر على زر Select all لإضافة جميع المفردات الموجودة. بإمكانك إضافة مفردات أخرى إذا لم تكن ترغب في استخدام المفردات الموجودة مسبقًا، أو إضافة مفردات إضافية إليها. على سبيل المثال سنقوم بإضافة حجم آخر إلى هذه السمة بالنقر على زر Add New: ندخل اسم المفردة الجديدة في الحقل الذي سيظهر ثم ننقر على OK. وبذلك ستتم إضافة المفردة الجديدة إلى السمة. بعد ذلك قم بتأشير الخيار Used for variations لتتمكن من ضبط إعدادات الأصناف/الإصدارات وجميع تفاصيلها اعتمادًا على مفردات السمة الحالية. انقر على Save Attributes قبل أن تنتقل إلى قسم Variations. من قسم Variations ستقوم بإنشاء أصناف منتجك. هذه العملية سهلة جدًا على WooCommerce، إذ تستطيع إنشاء كل الأصناف الموجودة في السمات مهما كان عددها بتحديد الخيار Create variations from all attributes من قائمة Add Variation. أو تستطيع إنشاء الأصناف التي ستبيعها يدويًا بتحديد الخيار Add Variation من نفس القائمة. حدد الخيار المرغوب ثم انقر على Go: بما أننا سنستخدم سمة Size سنحدد الخيار Create variations from all attributes: ستتم إضافة جميع مفردات السمة كأصناف للمنتج، وعند النقر عليه ستظهر مجموعة من الخيارات، بعضها مشابهة لخيارات المنتج البسيطة: ابدأ بإضافة صورة لكل صنف. على سبيل المثال إذا كانت لديك عدة خيارات للألوان، قم برفع صورة للمنتج الذي تبيعه بكل لون في قسم الصّنف ذي الصلة. بعد ذلك تستطيع إضافة رمز التخزين التعريفي SKU، تأشير الخيار Enable لتفعيل هذا الصّنف، تأشير الخيار Downloadable إذا كان المنتج قابل للتنزيل، تأشير الخيار Virtual إذا كان المنتج افتراضي (كخدمة مثلا)، أو تأشير الخيار Stock Management لتمكين إدارة المخزون. بعد ذلك قم بإدخال السعر الاعتيادي في حقل Regular Price، وسعر التخفيض وفترته الزمنية إن اقتضت الحاجة. إذا قمت بتأشير الخيار Stock Management أعلاه، قم بإدخال كمية المخزون في حقل Stock Qty، بعد ذلك حدد فيما إذا كنت تسمح بالطلبات المؤجلة backorder من قائمة Allow Backorders. بإمكانك عدم السماح بالطلبات المؤجلة عندما يكون مخزون المنتج نافدًا Do not Allow، أو السماح للعميل بشراء المنتج النافد وتنبيهه إلى أن الطلب سيؤجل لحين توفر المنتج Allow, but notify customer، أو جعل المنتج النافد يُعرض كما لو أنّه متوفر دون تنبيه العميل Allow. من قائمة حالة المخزون Stock Status حدّد فيما إذا كان المنتج نافد Out of Stock أو متوفر In Stock. ثم قم بإدخال وزن وأبعاد المنتج في الحقول المناسبة، علما أنّ هذه الحقول لن تظهر إذا قمت بتأشير الخيار Virtual. وأخيرًا قم بتحديد فئة الضريبة لهذا الصّنف من قائمة Tax Class، ثم قم بإضافة وصف في حقل Description إن أردت ذلك. قم بتكرار الخطوات السابقة على البدائل الأخرى للمنتج إن وجدت. المنتجات القابلة للتحميل Downloadable Products إذا كنت تريد بيع منتجات رقمية، سواء كانت بسيطة Simple أو متنوّعة Variable، بإمكانك القيام بذلك بسهولة جدًا باستخدام WooCommerce. لإنشاء منتج قابل للتنزيل يجب أن تحدد أولًا فيما إذا كان المنتج بسيطًا أو متنوّعًا. وسنغطّي في هذه الفقرة كيفية إعداد كلا النوعين وجعلها قابلة للتنزيل. إنشاء منتج بسيط قابل للتنزيل اتبع نفس خطوات إنشاء المنتج البسيط بالذهاب إلى: Dashboard > Products > Add Product بعد ذلك قم بإضافة اسم للمنتج في حقل Title، حدّد الفئة المناسبة من مربع Categories، أدخل الوسوم ذات الصلة في مربّع Tags، ارفع الصورة الرئيسية للمنتج، إلخ. من مربع بيانات المنتج اختر Simple Product من قائمة النوع ثم قم بتأشير الخيار Downloadable: ستلاحظ ظهور خيارات إضافية تحت حقل السعر في قسم الخيارات العامة General. الخيار الأول هو (Downloadable File(s، ومنه يمكنك إضافة الملف/الملفات التي سيستلمها المستخدم عند شراء المنتج. انقر على زر Add file ثم أدخل اسم الملف في حقل Name ورابطه في حقل File URL إذا كان الملف مرفوعًا على أحد المواقع، أو انقر على Choose File لرفعه على موقعك: واصل إضافة الملفات إذا كان المنتج يوفّر أكثر من عملية تنزيل واحدة. على سبيل المثال إذا كنت تبيع ملصقات بصيغة PNG وترغب في توفير إمكانية تحميل ملف PSD الأصلي بشكل منفصل. من حقل Download Limit حدّد عدد مرّات التحميل المتاحة للعميل. على سبيل المثال أدخل الرقم 5 إذا كنت تريد السماح للعميل بتحميل الملفات خمس مرات فقط. يمكنك ترك الحقل فارغًا، وفي هذه الحالة سيكون عدد مرات التحميل غير محدود. من حقل Download Expiry حدّد مدة انتهاء صلاحية الوصول للتحميل بالأيام. وأخيرًا حدد نوع التحميل من قائمة Download Type. وهذا الخيار مفيد بالتحديد إذا كنت توفّر تطبيقات، برمجيات، أو ملفات موسيقى كمنتجات قابلة للتحميل. فعند اختيارك النوع المناسب، سيتم إعداد المخطط الصحيح الذي تستخدمه محركات البحث لتحديد أي نوع من التحميلات تبيع. إذا لم يكن المنتج الذي تبيعه من البرمجيات أو الموسيقى، يمكنك اختيار نوع Standard Product. إنشاء منتج متنوع قابل للتنزيل اتبع نفس خطوات إنشاء المنتج المتنوّع بالذهاب إلى: Dashboard > Products > Add Product بعد ذلك قم بإضافة اسم للمنتج في حقل Title، حدّد الفئة المناسبة من مربع Categories، أدخل الوسوم ذات الصلة في مربّع Tags، ارفع الصورة الرئيسية للمنتج، إلخ. من مربع بيانات المنتج اختر Variable Product من قائمة النوع ثم قم بإعداد السمات Attributes والأصناف/الإصدارات Variations كما ذكرنا في فقرة إنشاء المنتج المتنوّع. على سبيل المثال، لدينا هنا كتاب قابل للبيع بإصدارين، مادي Physical ورقمي Digital، وقد قمنا بالفعل بإعداد السمات وإنشاء الأصناف. من قسم Variation انقر على الصّنف الذي تريد إضافة تحميل إليه لإظهار خياراته (الصّنف في مثالنا هو النسخة الرقمية Digital): تحت حقل الصور و SKU ستجد خيار Downloadable، قم بتأشيره، وستظهر حقول إضافية تحت قائمة Tax Class: اتبع نفس خطوات إضافة المنتج البسيط القابل للتنزيل، بالنقر على Add File وإدخال اسم الملف ورابطه. ثم انقر على Choose File لرفع الملف. وأخيرًا حدّد عدد مرات التحميل المتاحة من حقل Download Limit ومدة صلاحيته من حقل Download Expiry. بهذه الخطوة تكون قد انتهيت من إعداد المنتجات القابلة للتنزيل، البسيطة والمتنوّعة.
  11. بعد إنشاء متجرك الإلكتروني على WooCommerce وتهيئته و ضبط إعداداته (راجع الدروس السابقة)، ستكون خطوتك الأولى هي إنشاء المنتجات. لكن قبل أن نشرع في الحديث عن أنواع المنتجات وكيفية إنشائها، لنتعرّف أولا على كيفية إدارة فئات/تصنيفات المنتج Categories، الوسوم Tags، فئات الشحن Shipping Classes، والسّمات Attributes. فئات المنتج Product Categories على غرار فئات المنشورات على ووردبريس، بإمكانك إضافة فئات لتصنيف المنتجات، حذفها أو تعديلها. هناك بعض الخيارات الإضافية المتعلّقة بفئات المنتجات، وكذلك إمكانية رفع صور لتمثل الفئات. لإنشاء فئة جديدة اذهب إلى: Dashboard > Products > Categories من هذه النافذة تستطيع إنشاء فئات لإضافة منتجات إليها لاحقًا. علمًا أنّه يمكنك إنشاء الفئات أثناء إنشاء المنتجات أيضًا، لكن لن تملك التحكّم الكامل في خيار slug، الفئات الرئيسية Parent Categories، إلخ. في حقل Name قم بإدخال اسم الفئة، وفي حقل Slug قم بإدخال جزء العنوان URL لهذه الفئة. إذا لم تقم بإدخال slug مخصص سيقوم ووردبريس باستخدام اسم الفئة تلقائيًا عندما تنقر على Add New Product Category عند الانتهاء. إذا كانت لديك فئات رئيسية وفئات فرعية (مثلا فئة "ملابس" رئيسية وفئة "أقمصة" فرعية) يمكنك إدخال الفئة الفرعية ضمن الفئة الرئيسية من قائمة Parent. من هذه القائمة اختر الفئة الرئيسية (يُفترض أنّك قمت بإنشائها مسبقًا)، أو اختر الخيار None إن لم يكن لديك فئات متداخلة. في حقل Description قم بإدخال وصف للفئة، وهذا الخيار مفيد إذا كنت ستوفّر طريقة لبيع المنتجات حسب الفئة. عادة ما يُعرض الوصف على العملاء عندما يقومون بتصفّح المنتجات حسب الفئات، مع ذلك يعتمد الأمر على إعداداتك والقالب الذي تستخدمه. من قائمة Display Type اختر طريقة عرض الفئات على العملاء. يمكنك استخدام الخيار الافتراضي Default الذي سيعرض جميع المنتجات من جميع الفئات الفرعية، الخيار Products الذي سيعرض المنتجات فقط على صفحة الفئة، الخيار Subcategories الذي سيعرض قائمة من المنتجات الفرعية وعدد المنتجات التي تحتويها، أو الخيار Both الذي سيعرض كلّ من الفئات الفرعية في الأعلى، والمنتجات في الأسفل. وأخيرا يمكنك رفع صورة مصغّرة للفئة بالنقر على زر Upload/Add Image. وهذا الخيار مفيد إذا اخترت خيار Subcategories من طريقة العرض، حيث سيعرض قوائم من الصور المصغّرة لجميع الفئات الفرعية عند عرض الفئات مع الفئات الفرعية: وكذلك ستمثّل هذه الصورة المصغّرة الفئة عند عرض الفئات بالشكل المعتاد: بعد الانتهاء من تعديل جميع الخيارات انقر على Add New Product Category لإضافة الفئة. الوسوم Tags تعمل الوسوم بنفس طريقة عمل وسوم منشورات ووردبريس العادية. لإضافة وسم انقر على Tags من قائمة Products ثم قم بإدخال اسم الوسم في حقل Name، و slug مخصص في حقل Slug ووصف الوسوم في حقل Description: يمكن أن تكون الوسوم مفيدة إذا رغبت في توفير طريقة لتصفّح المنتجات باستخدام الوسوم، حيث يمكن إضافتها إلى قوائم التصفّح ويمكن حتّى أن تظهر على المنتجات نفسها. انقر على Add New Product Tag لحفظ الوسم. فئات الشحن Shipping Classes يمكن أن تُستخدم هذه الفئات لجمع المنتجات المتشابهة لغرض حساب سعر الشحن. لإضافة فئة شحن جديدة انقر على Shipping Classes من قائمة Products: تُستخدم هذه الفئات من قبل طرق الشحن الأساسية التي تم تحديدها ضمن إعدادات الشحن (مثل Flat Rate Shipping) أو طرق الشحن الاستثنائية premium (مثل Table Rate Shipping) لغرض المساعدة على إنشاء كُلف الشحن. على سبيل المثال لنقم بإضافة فئة شحن باسم "Book" لتساعدنا على إنشاء قواعد شحن خاصّة بمنتجاتنا من الكتب. في حقل Name قم بإدخال اسم فئة الشحن (وهو Book في مثالنا)، ثم أدخل slug هذه الفئة في حقل Slug، وضمّنها في الفئة الرئيسية إن وجدت باختيار الفئة الرئيسية من قائمة Parent، وأخيرًا اكتب الوصف المرغوب. بعد ذلك انقر على زر Add New Shipping Class لحفظ الفئة. السمات Attributes تُستخدم السمات لتعريف بيانات إضافية للمنتج كاللون، الحجم، الوزن، إلخ ومن ثم استخدامها عند إنشاء المنتجات. وهي مفيد ومطلوبة عند إنشاء المنتجات المتنوّعة variable على وجه الخصوص: يجب أن تأخذ في الاعتبار عند إنشاء السمات أنّه بعد إنشائها لن تتمكن من إعادة تسميتها لاحقًا. لنفترض أننا نبيع القمصان فقط في متجرنا، لذلك سنقوم بإنشاء سمة "Size" خاصة بالأحجام المختلفة. في حقل Name أدخل اسم السمة (وهو "Size" في هذا المثال)، ثم أدخل slug مخصص في حقل Slug. قم بتأشير الخيار Enable Archive لتفعيل صفحة أرشفة لهذه السمة، ثم حدد كيفية اختيار السمة من قائمة Type. بإمكانك تحديد طريقة الاختيار بالتحديد Select أو بإدخال نص يدويًا Text. استخدم Select إذا كنت ستقوم بإعداد المفردات terms مسبقًا في قائمة منسدلة (أي في هذا المثال نقوم بإعداد قائمة منسدلة تحتوي على الأحجام المختلفة المتوفرة). من قائمة Default Sort Order حدد طريقة فرز المفردات في قائمة السمة على الواجهة الأمامية لمتجرك. الخيارات المتوفرة هي ترتيب مخصّص Custom Order، أبجديًا حسب الاسم Name، أو حسب التسلسل (الرقمي) Name numeric، أو حسب الرمز التعريفي للمفردة Term ID. بإمكانك استخدام الترتيب المخصص لتتمكنّ من ترتيبها بسهولة بالسحب والإفلات. انقر على Add Attribute لكي تتمكّن من إضافة مفردات السمة. انقر على أيقونة الترس بجانب اسم السمة لإعداد مفرداتها. في حقل Name قم بإدخال اسم المفردة الأولى للسمة. في هذا المثال سنقوم بإضافة ثلاثة أحجام: صغير، متوسط، وكبير. لذلك سيكون اسم المفردة "Small". بعد ذلك قم بإدخال slug مخصص، وحدد السمة الرئيسية التي تتضمّن هذه السمة، إن وجدت، من قائمة Parent، ثم أدخل وصفًا مختصرًا في حقل Description. في العادة لا يظهر وصف السمة، لكن بعض القوالب توفر إمكانية عرضه. بعد ذلك انقر على زر Add New لإضافة مفردات جديدة. بعد إضافة جميع المفردات قم بترتيبها بسحب كل مفردة وإفلاتها عند الموضع المرغوب. بعد الانتهاء من إعداد جميع فئات المنتجات، الوسوم، فئات الشحن، والسمات، حان الوقت لتبدأ في إنشاء منتجاتك. تابع الدرس القادم لتتعرف على أنواع المنتجات وكيفية إنشائها.
  12. عندما يحدثني ريادي أعمال مبتدئ عن الميّزات التنافسيّة التي تتمتّع بها شركته النّاشئة، فهناك احتمالٌ ضئيلٌ جدًّا أن يخبرني بميّزة حقيقيّة لا توجد عند الآخرين. معظم الشّركات النّاشئة التي سبق لي أن تعاملتُ معها، كانت تضيف في العروض التي ترسلها فصلًا خاصًّا يتحدّث عن الميّزات التنافسيّة التي تتمتّع بها، في الحقيقة وبدون مبالغة، 95 في المئة من الميّزات المذكورة هي مجرّد عبارات عاطفيّة بعيدة أيّما بعدٍ عن أن تكون صفة تميّز الشركة عن غيرها، وقد لا تكون ميّزة أصلًا. أكبر دليل على أنّ هذه الميّزات التي تسمّيها تنافسيّة ليست كذلك، أنّ جميع الشّركات الأخرى على سطح الأرض تدّعي نفس الادّعاء لنفس الميّزات، فأين التنافسيّة في الموضوع؟ ملاحظة على الهامش: أتمنّى ألّا يصيبك هذا المقال بالإحباط، سنتكلّم في مقال آخر عن الميّزات التي يمكن أن تكون تنافسيّة بحق، لكن تحملني قليلًا الآن. كل ما سأذكره الآن ليس ميزات تنافسية:لدينا المزية xهذه ميّزة نعم، أي أنها قد تميّزك عن غيرك في البداية، لكنّها تبقى كذلك حتى يبدأ أحدٌ آخر بتطبيقها أيضًا، بالتالي لن تحميَك طويلًا من المنافسين. تأكّد دومًا أنّ أيّة شركة –ربّما كما فعلت أنت يومًا ما – قبل أن تبدأ ستمرّ بمرحلة تراقب فيها أداء الشّركات الأخرى في نفس المجال، فتأخذ منها ما يفيد وتتجنّب ما يضرّ. بالتالي أيّة شركة ستأتي من بعدك سوف تبني ميّزاتها بناءً على ميّزاتك أنت، فمهما كنتَ مبدعًا بابتكار ميّزات جديدة سيأتي أحدٌ آخر ويُضيفها إليه. وفي النّهاية ما يهمّ الزبون – عند اختيار مع من سيتعامل – أين وصل كلّ منكما اليوم، وليس من ابتكر هذه الميّزات أولًا. لدينا أكبر عدد من المزاياجرت العادة أنّ الشّركات التي مضى عليها وقتٌ أكبر في السّوق -وظلّت تتابع المتغيّرات اليوميّة- ستمتلك منتجاتُها عددًا من المزايا يفوق أيّ منافس آخر سيأتي في وقت لاحق. المشكلة يا صديقي أنّ الزبائن لا يهمّهم العدد الأكبر من المزايا بقدر ما هم يبحثون عن مزايا بعينها. وهكذا كلّما تأتي منافسة جديدة يبدأ الجميع يضيفون مزايا جديدةً لمنتجاتهم، ومع الوقت سيصبح لدى الجميع عددًا مهولًا منها تغطّي أكثر من 80 في المئة من احتياجات الزبون، بالتالي أيّة مزيّة إضافيّة من نوع "زيادة عدد" لن تسهم حقيقةً في جعلك الأبرز بين المنافسين، إن لم تختر حقًّا ما يبحث عنه الزبون. لدينا براءات اختراع لمزايا منتجاتناوكأنّك تقول: “لا أحد يستطيع منافسة مدوّنتي ﻷنّ جميع حقوق النّشر محفوظة"، ألا يبدو لك الأمر سخيفًا؟ بنفس المبدأ، لا يمكنك أن تدّعي أن امتلاكك لبراءة اختراع لمنتجاتك البرمجيّة سوف يحميَك من المنافسين إلى الأبد، ربّما ينطبق هذا الأمر على بعض الصناعات كالأغذية والأدوية والأمور المشابهة، لكنّني لم أسمع قَط بشركة تفوّقت على منافسين يقدّمون خدماتٍ أجود، لمجرّد امتلاكها براءات اختراع! في الحقيقة براءاتُ الاختراع في مجال البرمجيّات تحديدًا ليست ذات أهميّة خاصّة للشركات الصغيرة والنّاشئة، نفس الأمر ينطبق على المنتجات العتاديّة hardware، فأجهزة مشغّلات mp3 جميعُها تستخدم ملايين براءات الاختراع، لكن رغم ذلك لم يمنع ذلك شركة أبل من السّيطرة على السّوق نحن الأمهر في الشبكات الاجتماعية والظهور بمحركات البحثهل سمعت بالدّراسة التي تقول أنّ ثمانين في المئة من سكّان الولايات المتّحدة الأمريكيّة متأكّدون تمامًا أنّهم يقودون بشكل أفضل من متوسّط السّائقين في البلد؟ (إن فكّرت في الأمر قليلًا ستجده غير منطقيّ) أيضًا ثمانون في المئة تقريبًا من أصحاب الشّركات النّاشئة الّذين قابلتهم أخبروني أنّ أداءهم أعلى من المتوسّط، في كلّ من دعم المواقع لمحرّكات البحث SEO، وتويتر، وبناء المجتمعات الافتراضيّة building communities (لا تسألني عن معنى هذا المصطلح فأنا نفسي لا أعرفه). إنّ الشّبكات الاجتماعيّة وخوارزميّات محرّكات البحث في تطوّر دائم، فالذي يحظى بمقدّمة نتائج البحث في جوجل اليوم قد يختفي غدًا. بل والأكثر من ذلك، فأنت لا تستطيع التحكّم بأداء الشّركات الأخرى في نفس المجال ولا في كونها جيّدة أو حتى أفضل منك. فادّعاؤك بامتلاك ميّزة ليست ثابتةً على الدّوام هو مجرّد دُعابة. لدينا شغف بعملناالجميع لديهم الشّغف! وهل كنتَ تظنّ أنّ باقي الرّياديين يتحمّلون العناء والتّعب وساعات العمل الطّويلة كلّ يوم، دون أن يمتلكوا أيّ شغف أو حبّ للمجال الذي يعملون به؟ الشّغف شرطٌ لازم غير كافٍ، كأنّك تقول: “بالتّأكيد سيتفوّق أبنائي أكثر، فأنا أحبّهم أكثر ممّا تحبّ أنت أبناءك". وإيّاك أن تذكر الشّغف أمام المستثمرين فلن يكونوا سعداء بسماعك تضيفُه لميّزاتك التّنافسيّة. لدينا ثلاثة من حاملي شهادات بدرجة دكتوراه (أو ماجستير) في فريقنالو نظرت إلى روّاد الشركات النّاشئة الناجحين لوجدت أكثرهم لم يحصلوا على أيّة درجة أكاديميّة بعد التخرّج، وكلّ من عاش في عالم البرمجيّات تحديدًا يعلم أنّ معظم ما نتعلّمه في الجامعة بعيدٌ أيّما بعد عمّا نقوم بممارسته كلّ يوم، فمن يهتمّ إذًا بتلك الشّهادات المعلّقة على الجدران؟ حاول أن تطّلع على لقاءات مؤسّسي الشّركات العالميّة النّاجحة، كم منهم أشار إلى درجة الماجستير التي نالها؟ بل كم منهم حصل عليها أساسًا؟ ليس من السّيئ أن يحصل رياديّ على دراساتٍ عليا، لكنّها -في ذات الوقت- ليست ميّزة قيّمة يتباهى بها كرائد أعمال. نحن نعمل بجدهل سمعت بشركة 37signals التي يعمل أفرادها ثلاثين ساعةً في الأسبوع؟ وماذا عن الكاتب ورياديّ الأعمال الشّهير Tim Ferris الذي يعمل فقط أربع ساعات في الأسبوع كلّه! هل تظنّ أنّك إن عملت -وتمكّنت من الاستمرار- سبعين ساعة أسبوعيًّا ستتفوّق على المنافسين؟ حسنًا ربّما، لكن تذكّر أنّ العمل بجدّ لا يعني بالضّرورة العمل بذكاء. ومع ذلك، لنفترض أنّك متفانٍ لدرجة أنّك تبذل سبعين ساعة أسبوعيًّا لتنجز مهامك، هذا الرقم تستطيع بلوغه -بسهولة- أيّة شركة أخرى لديها عشرة مطوّرين، بل حتّى أيّ مشروعٍ مفتوح المصدر يساهم فيه عشرة هواة في أوقات فراغهم! لدينا أرخص الأسعارليس سيّئًا أن تكون أرخص من غيرك، ففيITWatchDog (إحدى الشّركات التي أسّستُها سابقًا) كان عدم غلاء الخدمات مهمًّا جدًّا في استراتيجيّتنا. لكن لا يمكنك الاعتماد على السّعر وحده لتنافس عليه، لو كان الأمر كذلك لاكتفى كلّ منافس جديد بأن يخفّض أسعاره كي يتمكّن من السّيطرة على السّوق. في الواقع فإنّ الشّركات الكبرى تتخلّص من منافسيها عادة بسياسة مشابهة، مايكروسوفت مثلًا توظّف ألف مطوّر للعمل على متصفّح Internet Explorer وحده ومن ثمّ تقدّمه للزبائن مجّانًا فتدمّر بذلك سوق متصفّحات الويب، فكلّ منافس جديد يحاول الآن أن يقدّم منتجه بتكلفة معيّنة -مهما صغرت- سيكون قد استُبعد تلقائيًّا. كذلك الشّركات الجديدة المموَّلة، لن يكون لديها مشكلة في إنفاق ميزانيّات هائلة في مقابل أن تحصل على حصّة في السّوق، حتى لو أدّى ذلك إلى إحراق جميع المنافسين، بما فيهم أنت! ولا تنسَ أيضًا أنّ الجميع يستطيعون أن يتبنّوا مبدأ جذب الزبون بتقديم الخدمات المجّانيّة Freemium، فليس سعر الخدمة عبرة أبدًا! وبالمناسبة، في ITWatchDog تمكنّا من تقديم خدمات رخيصة نسبيًّا بفضل أمرين: الأول أنّنا كنّا نقدّم الخدمة للزّبون مباشرة دون وسطاء، فكان يدفع القيمة الحقيقيّة للخدمة دون أن تتضاعف عدّة مرات قبل أن تصل إليه. الأمر الثّاني أنّنا كنّا نستخدم القِطع الأحدث والأرخص، على عكس الكثير من المنافسين الذين توقّفوا عن متابعة المستجدّات اليوميّة واكتفوا باستخدام قِطعًا أغلى يصل عمرها إلى خمس سنوات. ما خلاصة كل هذا؟لحظة، نسيتُ أن أخبرَك أيضًا أنّ أمورًا مثل بذل قصارى الجهد، والابتكار كلّ تلك الأمور لا تكفي وحدها لجعلك متميّزًا! ولا الإبداع، ولا حقوق الملكيّة الفكريّة، إنّها أمور رائعة نعم، لكن لا يمكنك الاعتماد عليها أبدًا كميّزات تنافسيّة على المدى الطّويل. تذكّر أنّك تعيش في عصرٍ أصبح فيه العالم قرية صغيرة، وأصبح بإمكان الجميع أن يحصلوا على التّقنيّات التي يحتاجونها، وأن يتعلّموا كلّ ما ينقصهم ويتفوّقوا به على الآخرين. عصرٌ تمكّن الجميع فيه من الوصول إلى أفضل أداة في التّسويق والمبيعات والتّواصل، الإنترنت! في هذا الزّمان أصبحت أقوى أدوات ومنصّات البرمجة متاحة بالمجّان، وكذلك الإنترنت السريع والمخدّمات عالية الأداء أصبحت رخيصة نسبيًّا، وأصبح من السّهل أن تجد أشخاصًا أكفّاء مستعدّين -وبكلّ سرور- للعمل 60 ساعة أسبوعيًّا بمقابلٍ يكاد يكفي لشراء وجبة بسيطة واحدة، لمجرّد رغبتهم في أن يؤسّسوا شركة ناشئة جديدة. في هذا العالم الكثير من الطاقات، والإبداعات، والإمكانيّات، والفرص، أكثر من أن يمكن تغطيتها بكلمات فقدت صلاحيّتها مثل "ملكيّة فكريّة". وعلى الجانب الآخر، كلّ شيء يمكن تكراره واستخدامه في مكان آخر بطريقة ما، وحتّى يمكنني أن أقول أنّ أيّ شيء مهما بلغت قيمته، سوف يستعيره أحدهم ويستخدمه هو أيضًا، ولن يهتمّ أحدٌ بعد ذلك مَن الّذي ابتكره في البداية. لذلك ضع في حسابك عند كتابة خطّة عملك business plan أنّ أحدًا ما سوف يقلّدك في يوم من الأيّام مهما كنتَ فريدًا ومتميّزاً. لكن مع ذلك ولحسن الحظّ، هناك وفرة من الطرق التي يمكنك اتّباعها لتحصل على ميّزات لا يمكن ﻷيّ منافس آخر أن يحصل عليها (دون عناء)، لكنّها – مع الأسف – نادرةٌ وصعبة. بالطّبع هي كذلك! وهل كنتَ تظنّ أنّه من السّهل بمكان إطلاق مشروع رياديّ ذي أفكارٍ إبداعيّة يصعب منافستها؟ في مقال قادمٍ -إن شاء الله- سأتحدّث أكثر عن بعض الميّزات التنافسيّة الحقيقيّة التي لا يمكن لشركات أخرى أن تتغلّب عليك فيها، سواءً كانت -هذه الشّركات- عملاقة أو مموّلة بأرقام فلكيّة أو حتى مشاريع مفتوحة المصدر يدعمها مطوّرون هواة من جميع أنحاء العالم. حتى ذلك الحين أودّ أن أعرف رأيك في الافتراضات التي ذكرتُها، هل تظنّ أنّني بالغت قليلًا؟ هل هناك ميّزات أخرى يدّعون أنها تنافسيّة وهي ليست كذلك؟ شاركنا النقاش في التّعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: No, that IS NOT a competitive advantage لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  13. عند بيع منتجك على منصة من منصات بيع المنتجات الرقمية، فإن عملية تسويق المنتجات تقع على عاتقك وليس على عاتق الموقع. هنا قد يخيب ظن بعض المستخدمين الذين يرغبون بالاعتماد على متجر الكتروني لتسويق منتجهم. سنقوم في هذا المقال بذكر أربعة طرق لتسويق منتجاتك الرقمية بنفسك. ابن جمهورك الخاص وكن خبيرا بمجالكفي البداية، كي تكون طريقة البدء مُرتكزة على أساس سليم، يحتاج المستخدم إلى إنشاء مدونة شخصية يكتب فيها معلومات عنه وعن مجال اختصاصه. مدونتك بالحقيقة هي أفضل وسيلة للتسويق لك وفي حين أن هذه الطريقة تبدو طويلة أو متعبة الا أثرها كبير وتُعتبر هذه الخطوة هي اللبنة الأولى، فمن خلالها يستطيع الزائر التعرف على البائع بشكل أفضل وعلى خبراته. لاحقاً، مع زيادة عدد زوار مدونتك سيصبح هؤلاء الزوار زبائن محتملين لك تعرض لهم منتج أو أكثر. شارك بمجتمعات عن تخصصكبعد إنشاء مدونة أو موقع، يأتي هنا دور المستخدم في بدء عملية التسويق. فالمستخدم يجب عليه الانخراط في المُجتمعات المتعلقة بمجال عمله، ومن خلالها يمكن أن يشارك رأيه في مواضيع مُعينة، أو مساعدة المستخدمين في مشاكل مطروحة، أو حتى بدء نقاشات للتعرف على آراء وتوجهات المستخدمين. ولو أخذنا مُجتمع حسوب I/O كمثال، يُلاحظ وجود صفحة شخصية لكل مُشترك في الموقع، وبالتالي تكون هذه الصفحة الخطوة الأولى في مجال التسويق، فكلما شارك المستخدم بشكل إيجابي، أثار اهتمام المستخدمين الذين سوف يزوروا صفحته الشخصية ليجدوا رابط موقعه الشخصي ومن هنا تبدأ الزيارات على الموقع. ملاحظة: احترم دائماً شروط أي مجتمع تشارك به ولا تقم بعمل سبام ونشر رابط منتجك في كل مكان. هذا سيحولك من خبير بمجالك الى "سبامر" فقد مصداقيته. استخدم الشبكات الإجتماعيةبجانب مدونتك والمشاركة بمجتمعات في تخصصك. حاول بناء جمهور لك في الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيسبوك، لا تغرقهم بروابط لشراء منتجك بل قدّم لهم نصائح خفيفة بين الحين والآخر، أعطهم عيّنات ومنتجات مجانية ومقالات يستفيدون منها، ولاحقاً من يريد المزيد سيطلع على مدونتك ويشاهد منتجاتك. الشبكات الاجتماعية مع مدونتك ستحقق لك انتشاراً ربما لن يوفره أي متجر الكتروني لك قدم عينات ومنتجات مجانيةالكثير من المستخدمين يحبون الأمور المجانية -خصوصاً نحن العرب- المنتجات المجانية يشاركها المستخدمون مع أصدقائهم وفي مدوناتهم. جرّب أن تقدم عيّنة مجانية من منتجك ثم أعطي الخيار للمستخدم لشراء النسخة الكاملة. فلو كان مجال العمل هو التصميم، يمكن طرح مجموعة آيقونات بشكل مجاني ونشرها على الموقع أولاً، ثم في المجتمعات التي يُشارك فيها ثانياً. وبفضل الشبكات الإجتماعية، يصل المنتج بشكل أسرع ويحقق المستخدم شهرة بسبب جودة عمله لا بسبب كثرة اعلاناته المُزعجة في المجتمعات أو الشبكات الإجتماعية، فترتفع بالتالي احتمالية الإطلاع على معرض أعماله وتزيد فرصة بيع المنتجات المطروحة. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  14. تُتيح لنا مناقشة وجهات النّظر القدرة على رؤية العالم من خلال أعين الآخرين ومعرفة آرائهم تجاه الأشياء، وهي المهارة الأساسية التي يجب أن نتحلى بها، كما أنّها تساعدنا على إنشاء علاقة ناجحة مع الزّبون وهذا يمكّننا من معرفة احتياجاته، رأيه تجاه خدماتنا ومنتجاتنا، وأيضاً معرفة ماذا نستطيع أن نقدّم للزّبون لكي نجعله سعيدًا، وهذا كلُّه يحدث من خلال فهم وجهة نظر الآخرين. نشر Jason Fried (وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Basecamp) تغريدة، يقول فيها: هذه كانت تجربة Jason في مناقشة ومعرفة وجهات نظر العملاء، كان جاسون يظن أنّ استخدام المُنتج الذي يقدّمها سهل للغاية، بينما من وجهة نظر العميل فإنّها بعيدة كلّ البعد عن السّهولة والبساطة. عندما يرى الناس أنّ زبونا ما يجد صعوبة باستخدام السّلعة أو الخدمة المقدّمة إليه فإنهم عادةً ما يقولون: "يا له من زبون، إنه لا يَقدِر على أبسط الأمور" أو يقولون: "هنالك خلل ما في هذا الزّبون"، ردّة الفعل هذه تجاه الزّبائن تنتابنا جميعًا وتبقينا بعيدين عن فهْم وجهات نظرهم، وهذا من شأنه أن يؤثّر سلبًا على إيصالنا للسّلعة أو الخدمة كما يرغب بها الزّبون . نحن نتصرف كالأطفال تماما عند تجاهل آراء الآخرينتتشكل لدينا القدرة على تقبّل وجهات نظر الآخرين في مراحل مبكرة من مراحل الطّفولة، إذا تتبّعنا كيفيّة تطوّر مهارة مناقشة وجهات النّظر المختلفة عند الأطفال، يمكننا ملاحظة احتمالين موجودين عند البالغين، هما الانغلاق والتّنكر للآراء الأخرى، أو تقبّل اختلاف الرّأي. أجريت عالمتا النّفس Betty Repacholi وAlison Gopnik من جامعة Berkeley دراسة على الأطفال البالغين من العمر 14 شهرا و18 شهراً، تمّ وضع الأطفال أمام وعائي طعام، الأوّل يحوي مقرمشات على شكل أسماك ذهبيّة، والآخر يحتوي على خضار البروكلي، قام الأطفال بتناول الطّعام من الوعائيْن وجميعهم أعجبتهم المقرمشات أكثر من البروكلي، شاهد الأطفال فيما بعد الباحثة وهي تتناول كلا الطعامين وقد أظهرت اشمئزازًا عند تناولها للمقرمشات، بينما أظهرت الاستمتاع بطعم البروكلي، ثم قامت الباحثة بإزالة يديها عن الوعائين وطلبت من الأطفال إعطائها بعض الطعام، وقد أتاحت للأطفال فرصة الاختيار بين البروكلي والمقرمشات، فماذا اختار الأطفال؟. معظم الأطفال الذين تقارب أعمارهم من 14 شهراً وبنسبة 87%، قدّموا للباحثة ما أحبّوه من طعام، المقرمشات الذهبية، لم يستطيعوا استيعاب أنّ الباحثة لها اختياراتها التي تختلف عن اختيارهم ، بينما قام معظم الأطفال الذين تقارب أعمارهم من 16 شهراً وبنسبة 69% بتقديم البروكلي للباحثة، هؤلاء استطاعوا إدراك أنّ الباحثة أحبّت البروكلي ولم تحبب ما اختاروه هم. قد يستمرّ سلوك الأطفال ذوو ال 14 شهراً ويبقى إلى ما بعد البلوغ، ويتمثّل ذلك بتركيزك فقط على وجهة نظرك أنت وتجاهلك لردّة فعل الآخرين تجاه الأفكار، السّلع، والخدمات التي تقدّمها، ستبقى بعيدًا عن آراء الآخرين، وهذا سيجعلك تعطي المقرمشات الذهبية للأشخاص الذين يحبون البروكلي. ببساطة، لن ترى ولن تعلم ما يريده الآخرون منك، وعلى نقيض ذلك تمامًا، يستمر سلوك الأطفال ذوي الـ18 شهرًا ويبقى إذا استمعتَ إلى آراء الآخرين وخرجت من دائرة الانطواء، إذا انتبهتَ لردودهم وسلوكيّاتهم تجاه عملك أو أيّ شيءٍ آخر تقدّمه لهم، إذا أبقيْتَ رغباتكَ الخاصّة في نفسك وحافظتَ على رغباتهم التي يريدونها. مركز دعم العملاء هو المكان الذي تتعرف فيه على آرائهمعندما أتجاهل وجهة نظر الآخر، أتصرّف وكأنّني أقول "أنا معزول في فقاعة"، الفقاعة تجعلني في معزل عن العالم الخارجيّ، وأعلم أنّني عندما أريد معرفة رأي شخص آخر سأحتاج إلى الخروج من الفقاعة، بإمكانيَ الخروج من هذه الفقاعة عن طريق خَلْق إمكانيّات الحصول على التغذية الرّاجعة من العملاء الذين أقدّم لهم الخدمة، ويكون ذلك بمراقبة انطباعاتهم تجاه الخدمات التي قدمتها لهم وسؤالهم عنها كلّ منهم على حدى. بإمكان الشّركات تنفيذ ذلك بوسائل عديدة منها مراقبة العميل أثناء تجربة السّلعة أو الخدمة، طلَب التّغذية الراجعة من خلال المسوحات والاستبيانات المقدّمة للعملاء والتّحدث مع العميل بشكلٍ مباشر، يُعتبر الحوار المباشر مع العميل وسيلة ممتازة جدًّا لمعرفة وجهات النّظر المختلفة، وتستخدم الشّركات مثل Basecamp وKayak مركزَ دعم العملاء لهذا الغرض. يعمل جميع موظفو شركة Basecamp في مركز دعم العملاء بشكل دوريّ، ويطلقون على ذلك اسم "الجميع يقدّم الدّعم" (EOS Everyone on support)، وهذا يساعد فريق العمل بأكمله على معرفة نظرة الزّبون للمنتَج بشكل أفضل، نشر أحد الموظفين في شركة Basecamp واسمه نايثن، وهو عضو ضمن الفريق التّنفيذيّ للشّركة، نشرَ نظرته لنظام EOS على إحدى مدونات الشركة الإلكترونية وتحدث عن فائدة نظام EOS له وللفريق الإداري: كذلك المصممون والمبرمجون الذين يستمعون إلى آراء العملاء ضمن نظام EOS يتعاملون بشكل أسرع مع المسائل التّقنية لأنّ معرفة الآراء تُسرّع وتحفزّ على العمل. هذا ما نشرته الموظفة إيميلي في شركة Basecamp على نفس المدونة الإلكترونية: قام المدير التنفيذي في شركة Kayak واسمه Paul English بدعم تواصل العملاء مع مهندسي الشّركة عن طريق أخذ آراء واقتراحات العملاء في الشركة، هذا يتيح للموظّفين التّقنيّين الحصول على آراء المستخدمين بشكل مباشر ويحفّز العاملين على إصلاح جميع المشاكل المتعلّقة في التّطبيق،وَضّح أهمية ذلك للشركة ولعملائها في إحدى المقابلات معه، حيث قال: بغضّ النّظر عن طبيعة عملك أو أي قسم تعمل فيه، إن القيام بدعم العملاء يجعلك قادرًا على جلْب المزيد من الآراء لعملك، وقد تتفاجأ بالاقتراحات والرؤى المثيرة التي ستحصل عليها من الزّبائن عندما تجعل الاستماع إليهم بشكل مباشرٍ عادةً من عادات العمل لديك. لا تتجاهل وجهات نظر غيركجميعنا نملك مهارة الاستماع لغيرنا ومعرفة آرائهم، لكننا ننسى أحيانًا استخدام هذه المهارة فحسب، من السهل أن نبقى داخل إطار تفكيرنا الشّخصي، منعزلين عن أفكار الآخرين لأننا لا نرى سوى آرائنا في معظم الأوقات، لكن إذا قمنا بتنحية أفكارنا الخاصّة قليلا، ونظرنا إلى آراء الزبائن، قد نكتشف أن هنالك من يحبّ البروكلي أكثر من المقرمشات الذهبية، عندها ندرك أن لكلٍّ ذوقه وحينها فقط نستطيع أن نقدّم لهم ما يحبون فعلاً. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Do you take your customers’ perspective لصاحبته Anna Tomalik. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  15. إطلاق منتجك الرقمي مسؤولية كبيرة أمام عملائك، يمكنك عمل كل شيء وإعداد المنتج بشكل جيد لكن هل سيعجب المنتج عملاءك؟ هل سيقومون بشرائه؟ الربح من المنتجات الرقمية قد يصبح عملك الدائم إذا استطعت أن تتعرف ما هو المميز والجيد بحرفتك أو صناعتك وقدمته للجمهور بسعر جيد. إذا كنت تسرعت بإطلاق منتجك فسنسرد لك 10 أشياء كان عليك فعلها أما إذا كنت تفكر في إطلاق منتج قريباً فعليك أن تراجع هذه الأشياء وتتأكد من قيامك بها بشكل صحيح. 1. هل منتجك مختلف؟قبل إطلاق المنتج عليك أن تسأل هذا السؤال تكراراً ومراراً فهو مفتاح نجاح منتجك بالسوق، ما المختلف فيه وما الذي يجعله مميزا، هل هو من أفكارك، هل بذلت كل وسعك لتخرج الكتاب في أحسن صورة، هل قمت بتصميم الفيديو بطرق مبتكرة أم فقط قلدت الموجود، هل قمت بإضافة شيء قيم لمنتجك وأبرزت فيه شيئاً يعبر عنك وعن فلسفتك وثقافتك. كل هذه الأشياء ستحدد هل منتجك مميزأم أنه مجرد تقليد ونسخة من العشرات الموجودة في السوق، كن مميزاً واجعل جوهر منتجك الأصالة وما بعد ذلك سيكون سهلا. 2. تصميم المنتجتصميم المنتج من الضروريات التي يجب أن تهتم بها حتى ولو لم يكن لك خبرة بها، فأولاً وأخيراً منتجك رقمي أي كل ما يمتلكه هو التصميم والأداء ولك أن تتخيل كيف سيتعامل معه العميل إذا كان جوهر المنتج جيد لكن تصميمه سيئاً، إذا كنت لم تصمم منتجك بعد فهذه بعض النصائح التي يمكنك اتباعها. 3. هل قمت بعمل صفحة المبيعات؟موقعك أو مدونتك هو القناة الرئيسية للوصول إليك ومن ثم الوصول لمنتجاتك الرقمية، بدون موقع أو مدونة لا يمكنك التأثير على العميل لشراء المنتج فهو لم يعرف شيئاً عنك ولم يتعرف على أعمالك السابقة، قم بعمل مدونة جيدة بها بعض أعمالك وتعريف خاص بك وبخبراتك بهذه الصناعة سواء تصميم أو برمجة أو كتابة ثم انتقل للخطوة التالية. صفحة المبيعات من الأمور الهامة في تسويق وبيع المنتجات الرقمية، فهي العامل الأساسي لإظهار منتجك بالصورة التي تليق به، إذا كان منتجك مبتكرا وإبداعيا فكيف سيعرف العميل عنه إلا من خلال صفحة المبيعات، يمكنك اعتبارها المشجع الأول لإقناع العميل بالشراء دون تردد. 4. تسعير مناسبالتسعير من الأمور المفصلية في قرار العميل هل سيشتري أم لا، ويعتمد على حالتك سواء كنت مبتدئا في بيع المنتجات أو محترفاً، فإذا كان هذا منتجك الرقمي الأول فالسعر الرخيص لن يزيد المبيعات كما تعتقد، إذا كنت متأكداً من جودة المنتج فقم ببعض البحث للمنافسين واعرف هل قيمة منتجك أعلى أم أنها في المتوسط، أما إذا كنت محترفاً فعملية التسعير ستكون من تجاربك وتقييمك للسوق، التوقيت والحزم الشرائية قد تساعدك كذلك في الحصول على مبيعات عالية. 5. التسويق الذكيالتسويق الذكي للمنتج قبل الإطلاق قد يزيد من تشويق عملائك للمنتج ويزيد من مبيعاتك الأولى له، فمعروف أن ساعات الانطلاق الأولى هي الأكثر مبيعاً ما لم تقم بإحدى طرق التسويق فيما بعد كمحتوى فيروسي يقدم منتجك على أنه المنتج المثالي لحل تلك المشكلة وتقديم هذه الخدمة، قم بالتسويق الجيد واحذر إزعاج الناس بتعليقات عن منتجك في كل مدونة وموقع فعادة من يقرؤها يأخذ فكرة سيئة عن المنتج ألا تشعر أنت بذلك عندما تقرأ تعليقاً يختص بكتاب تعلم الإنجليزية أسفل مقال يتحدث عن البرمجة!. 6. القوائم البريديةإذا كنت تمتلك بالفعل قائمة بريدية فيمكنك استخدامها حتى تسوق للمنتج من حين لآخر وتتيح لعملائك بعض العينات حتى يمكنهم الحكم على الجودة، ويفضل أن تهديهم وتشعرهم بالتميز حتى يقوموا بتقديرك وتسويق المنتج بالحديث عنه. 7. التدقيق والمراجعةالتدقيق والمراجعة لايختصان بالكتب والترجمات فقط بل بنفس الأسلوب يمكنك ضمان خلو منتجك من العيوب أو النواقص، فيمكنك اختبار التطبيقات البرمجية بأكثر من طريقة للتأكد من الأداء الجيد والنتائج المتوقعة، الفيديوهات والملفات الصوتية هل تحتاج لتحويلها لأكثر من صيغة لتعمل على جميع الأجهزة وأنظمة التشغيل أم أن صيغة واحدة ستكفي، بدون التدقيق ومراجعة المنتج النهائي معدلات نجاح المنتج تنخفض تلقائياً فبالنهاية العميل سيتعامل مع المنتج لا معك، ومع وجود أول خطأ سيلوم نفسه على الشراء. 8. توقيت الإطلاقحسابك للتوقيت المناسب قد يجعل المنتج يصل لمبيعات لا تتخيلها، وهذا يعود بشكل رئيسي لدراسة السوق ومعرفة اهتمامات الجمهور وعلاقة هذه الاهتمامات بالوقت، فبداية السنة تختلف عن نهايتها والأعياد تختلف عن الأيام العادية، دخول الناس على الإنترنت والشبكات الاجتماعية متى يزيد وينقص، فربما يجب عليك مراجعة التوقيت المناسب خاصة إذا كان منتجك موسمياً كالفيديوهات التعليمية أو شروحات المواد الدراسية للطلبة. 9. اختيار منصة البيع المناسبةاختيارك لمنصة البيع المناسبة سيسهل عليك الكثير من عناء متابعة الأمور المالية، وسيجعل منتجك يكتسب وثوقية جيدة أثناء وجود وسيط لبيع المنتجات الرقمية لمتابعة وملاحظة إحصائيات الشراء حتى تستخدمها فيما بعد. 10. الشيء العاشر الذي ستندم على فعله في حال كنت أطلقت منتجك ولم تنتبه لما فيه من نصائح هو قراءة هذا المقال ألا تتفق معنا؟ حقوق الصورة البارزة: Business vector designed by Freepik.
  16. معروفة هي قصّة ابتكار ستيف جوبز لجهاز آيبود حيث أدهش الجميع في مجال الأخبار والتّقنيّة، فقد كانت مشغّلات MP3 مُتوفّرة على السّاحة منذ فترة، إذًا ما الذي ميّز الآيبود وجعله مختلفًا للغاية؟ بدأ النّاس بالجدال حول الخصائص المختلفة التي يوفّرها الجهاز، لكنّ أحد الجوانب الرئيسة تمثّلت في كيفيّة تسويق جوبز للمنتج وتقديمه: "ألف أغنية في جيبك" بينما عكف الجميع على قول: "مساحة تخزين 1 جيجا على مشغل MP3 الخاصّ بك" معرّفين الناس على المنتج، اتّجهت آبل إلى جعلك شخصًا أفضل يمتلك ألف أغنية في جيبه. نشرت مدوّنة User Onboarding موضوعًا مذهلا يحتوي على عدّة صور تبرز كيف يبدو هذا الإطار على مستوى أعلى: انتشرت هذه الصّورة كثيرًا فهي طريقة رائعة لوصف التّسويق الذّكي الذي يركّز على الفوائد بدلا من الميّزات. سمعت الكثير حول استخدام الفوائد بدلا من الميّزات في التسويق، لكنني دائما أما وجدت صعوبة في فهم الاختلاف، وقد تحرّيت ذلك بشكل أكثر تفصيلا في هذه المقالة مُنَقّبا عن بعض الأمثلة لشركات تفعل نفس الشّيء. الميّزات (Features) أم الفوائد (benefits)، كيف تدرك الاختلافهكذا فسّرت مُدوّنة UserOnboarding الفرق بين الميّزات والفوائد: "لا يشتري النّاس المنتجات إنّما يشترون نُسخًا أفضل من أنفسهم، فعندما تكون بصدد محاولة كسب عملاء جدد، هل تبرز سِمات الزّهرة أو تصف مدى روعة عمليّة إطلاق الكرات النّاريّة؟" كما تضمن التّفسير هذه التّغريدة من Jason Fried حول الموضوع: قد يبدو "هذا ما يستطيع منتجنا القيام به" و"هذا ما يمكنك فعله عبر منتجنا" متشابهان، لكنّهما نهجان مختلفان كُلّيًّا. عندما أقرأ المزيد حول هذا، أجد مقالات رائعة بسّطت الأمر بشكل أكثر، إحداها من مدوّنة ideacrossing حيث تصف الميّزات بأنها: "ما يمتلكه أو يفعله منتجك أو خدمتك" وتصف الفوائد بأنها: "ما تعنيه الميّزات ومدى أهمّيتها". في الواقع، كثيرًا ما تحتوي منتجات على فوائد لا يتمّ استخدامها نهائيًّا، ما يمكن أن يُعتبر هدرًا كبيرًا، لذا يبدو أن الميّزات هي الـ"ماذا" (what) الخاصة بمنتجك أو خدمتك أو ماهيّته، في حين أنّ الفوائد هي "اللِّماذا" (why) أو الهدف من ورائه. بعد قراءة كلّ هذا، استخلصت أخيرًا الفرق في جملة أعتقد أنّها ستسهّل التّمييز بين الميّزات والفوائد: "الميزة هي ما يفعله منتجك، والفائدة هي الشّيء الذي يستطيع العميل فعله بمنتجك." كفانا من الجانب النّظري ولننتقل لبعض الأمثلة المذهلة من بعض أفضل الشركات المتواجدة على الساحة: أمثلة من بعض الشّركات التي تجعل منك نسخة أفضل من نفسكلتحصل على فكرة أفضل حول كيفيّة عمل هذا على أرض الواقع، أعتقد أنّه من المفيد إلقاء نظرة على بعض الشّركات المعروفة التي تستخدم الفوائد ضمن استراتيجيّاتها التّسويقية، هذه بعضها: Evernote: تذكّر كلّ شيء. لا يستطيع Evernote تذكّر كلّ شيء من أجلك، بل إنّه لا يستطيع تذكّر أيّ شيء، فهو مجرد تطبيق، لكن ما يفعله هو تقديم ميّزات تتيح لك حفظ وترتيب الأشياء، تذكّر كلّ شيء هو ما تستطيع أنت فعله مع Evernote وهذه هي الفائدة. تويتر: ابدأ محادثة، استكشف اهتماماتك وكُن على اطّلاع. استخدمت تويتر عدّة فوائد مختلفة في شعارها على الصّفحة الرّئيسة لكنهم ما زالوا يركّزون على الفوائد، فكل شيء من الأشياء الثّلاثة السّابقة هو شيء يمكنك فعله عبر تويتر، وليست ميزة للمنتج. Nest Thermostat: حفظ الطّاقة شيء جميل قد يكون هذا أفضل مثال لشدّة ذكاء توظيفه، ففي 6 كلمات فقط، يخبرك شعار Nest Thermostatt عن أكبر فوائده وهي أنّك ستحفظ الطاقة، إلى جانب شيء يجعل من المنتج فريدًا من نوعه، وهو أنّه مصمّم جيّدًا: "شيء جميل." LinkedIn: كن عظيمًا فيما تفعله ذهبت LinkedIn إلى مدى بعيد بإشارتها إلى العميل في شعارها: "كن عظيمًا فيما تفعله" موضّحة أن الفكرة هي أنك ستكون عظيمًا فيما تفعله إذا استخدمت LinkedIn، ويعتبر الشّعار مركّزا للغاية على المستخدم بدلا من ملء أبرز مكان على الصفحة بميّزات المنتج أو شعارات الشّركة. Github: نبني البرمجيات بشكل أفضل معًا. شعار بسيط للغاية لكنّه واضح، لـ Github فائدة واضحة من البيع للعملاء، ولا تلعب الميّزات أيّ دور في شعارها. هنالك عدة شركات أخرى تستخدم نفس الاستراتيجية، هل لديك أمثلة مشابهة؟ شاركنا بها في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال People don’t buy products; they buy better versions of themselves لصاحبته Belle Beth Cooper. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  17. في بعض الأحيان يرغب المؤلفون والمبرمجون في إعادة نشر أو إنتاج عمل يستفيد من مواد أو منتجات أخرى ولكنهم لايعرفون إذا كان هذا الشيء مشروعاً. هناك العديد من الرخص التي تسمح لك باستخدام ونشر وتعديل المنتج بشكل حر، بل وتسمح لك أيضاً بالاستفادة المادية منه. سنشرح اليوم جميع الرخص الحرة واستخداماتها والشروط الخاصة بكل رخصة. أولا تراخيص الملفات الرقميةتراخيص تصلح للصور بأنواعها والكتب والنصوص والتصميمات والوثائق والفيديو والصوت وملفات المالتيميديا بكل أنواعها وغيرها.. تراخيص المشاع الإبداعي Creative Commonsتسمح لك هذه الرخصة بتوزيع وتعديل وإعادة نشر المواد أو إنتاج أعمال مشتقة منه بشكل حر، ولكنها تحتفظ للمؤلف بحقه الأدبي فقط (أي في حالة توزيعه كما هو لا يمكنك أن تنسب العمل لنفسك أو لشخص آخر)، تحتوي هذه الرخصة على 6 أنواع و3 فقط منها يصلح للاستخدام التجاري وهي: نسب المصنف (CC-BY) تشترط: ذكر اسم المؤلف ونسب العمل إليه – لا قيود أخرى.نسب المصنف – الترخيص بالمثل (CC-BY-SA) تشترط: ذكر اسم المؤلف ونسب العمل إليه – أي أعمال مشتقة يجب أن تكون تحت المشاع الإبداعي أيضا بنفس الترخيص – لا قيود أخرىنسب المصنف – بلااشتقاق (CC-BY-ND) تشترط: ذكر اسم المؤلف ولكن لا يسمح لك بإنتاج أعمال مشتقة منه (يمكنه توزيعه أو بيعه كما هو بدون تغيير).الملكية العامة Public domainالملكية العامة تعني أن سقوط الحقوق الفكرية وتصبح هذه المواد حرة بشكل كامل ويحق لك استخدامها بلا قيود. تصبح المواد ملكية عامة في حالتين: مواد انتهت حقوق الملكية لها نظراً لسقوطها بالتقادم حسب القانون المنظم لكل دولة، ولكن بشكل عام أغلب المواد تكون في الملكية العامة إذا مر على نشرها 70 عام ومر على وفاة مؤلفها 50 عام، مثال: الكتب التراثية القديمة أو اللوحات والأعمال الفنية التي مضى عليها 100 عام واكثر وغيرها.مواد قام مؤلفها بالتنازل عنها للملكية العامة وصرح بذلك، ومن أحد الأمثلة على ذلك: الصور والمنشورات الصادرة عن الحكومة الأمريكية ووكالة ناسا، وغيرها.هناك أيضا العديد من المؤلفين لا يستخدمون التراخيص السابقة وإنما قد تتخذ أشكال مشابهة لها، مثل أن يصرحوا بالاستخدام التجاري فقط أو يسمحوا بالتعديل والاستخدام التجاري معا، أهم شرط يجب ان تبحث عنه دائما هو إمكانية الاستغلال التجاري أم لا، فإذا لم يسمح لك بذلك بشكل صريح فلا يمكنك القيام ببيعه كمنتج لك. ثانيا تراخيص البرمجيات بشتى أنواعهاوتعرف عند الكثيرين بـ”رخص البرمجيات الحرة”: 1. ترخيص Apacheتسمح لك باستخدام البرمجة بشكل حر من: تعديل – إضافة – إعادة نشر- منح ترخيص جديد لها، ولكن تشترط: أن يتم ذكر اسم المؤلف داخل الملفات النصية للبرمجة documentation، ولا يسمح الترخيص لك باستغلال العلامة التجارية للمنشأ. وله عدة إصدارات ولكن جميعها يسمح لك بالاستغلال التجاري. 2. ترخيص GPL وهو اختصار GNU General Public Licenseيعتبر أشهر أنواع التراخيص البرمجية وأكثرها انتشاراً، وهو مشابهة لترخيص اباتشي السابق ولكن يختلف عنه في أنه يطبق فقط علي البرمجيات ذات المصدر المفتوح ويجب أن تستخدم معها المصادر المفتوحة فقط ويشترط أن تقوم بالإشارة إلى التغييرات التي قمت بها علي الكود الأصلي، ولا يسمح لك بأن تقوم بإصدار تراخيص جديدة بل يجب أن يظل بنفس الترخيص حتى مع الأعمال المشتقة، وهذا الترخيص له 3 إصدارات ولكن جميعها يسمح لك بالاستخدام التجاري. 3. ترخيص LGPL وهو اختصار لـ GNU Lesser General Public Licenseهو ترخيص مشابه للـ GPL تماما ولكن الاختلاف البسيط هو أنه يسمح لك بأن تستخدم مكتبات وأدوات خارجية قد تكون مغلقة المصدر (وليس كلها مفتوحة المصدر كما تشترط GPL) وبالتالي لا تجبرك على أن تبقي مصدر البرنامج مفتوحاً. 4. ترخيص MITوهو ترخيص تم إنشاؤه بواسطة معهد ماساتشوستس للتقنية ويعتبر مشابه للرخص السابقة من حيث التعديل والتوزيع، وتتيح لك هذه الرخصة استخدام المصدر في البرامج التجارية والإبقاء على شفرتك الخاصة مغلقة المصدر ولكل يجب أن ترفق نسخة من الملفات التي استخدمتها ضمن برنامجك وهذه الملفات ستظل تحت رخصة MIT. 5. ترخيص MPL وهو اختصار لـ Mozilla Public Licenseوهو ترخيص من إنشاء شركة موزيلا وهو مشابه لترخيص GPL ولكن يشترط فقط أن جميع الأعمال المشتقة يجب أن تبقى مفتوحة المصدر حتى ولو كانت تجارية ولكنها لاتعطي المستخدم أي حق في استخدام الشفرة دون إذن المالك. 6. ترخيص BSDويشترط فقط أن تقوم بالإشارة إلى أنك استخدمت الكود المصدري تحت هذا الترخيص ولا يلزمك بأن يكون المصدر مفتوحا أو مغلقا بل يكون حسب رغبتك. وهناك أيضا بعض التراخيص الأخرى ولكننا قمنا باستعراض اشهرها وأكثرها استخداما، وعلى أي حال يبقى عليك في النهاية أن تطلع جيدا على ترخيص أي مواد أو برامج قد تقوم باستخدامها وإعادة بيعها حتى تضمن أنك تقدم محتوى سليما وصحيحا ولا يحتوي على أي أخطاء أو انتهاكات قد تسبب لك أي مشاكل لاحقا.
  18. يعتبر إطلاق المنتج الرقمي هو المرحلة الفاصلة التي ستعرف بعدها فعّالية جهودك وتقبل السوق للمنتج، تخيل أن مجرد فكرة برأسك هي الآن في متناول الجميع ويدفعون ثمنها لك بالمقابل، آراء المستخدمين وتجربتهم لمنتجك هو ما سيحدد ما هي التطويرات والتحديثات التي يجب عليك القيام بها. هل تريد تقييم تجربة المستخدم بالطريقة الصحيحة؟ أهم الأشياء التي يجب أن تقيم على أساسها هي تجربة المستخدم، فمن خلال تجربة المستخدم ستتعرف على الأخطاء والزلات التي قمت بها أثناء عمل المنتج الرقمي، يمكنك بعدها القيام بالتعديلات أو التحسينات التي تراها. من خلال خمسة معايير محددة ستستطيع تقييم منتجك بالطريقة الصحيحة لتقرر من خلالها ما هي الخطوة التالية، الخمسة معايير كالتالي هم (السعادة – التفاعل – الإقبال – البقاء – الأداء)، لقد بذلت جهدك في إنجاز منتج رقمي رائع. حان الوقت لتتعرف على نتاج جهودك ووقتك أكثر. 1. السعادةقياس درجة سعادة المستخدمين هي أولى معايير تقييم المنتج بعد إطلاقه، ويمكن قياسها من خلال استطلاع للرأي أو توفير ميزة تقييم المنتج وإرسالها على بريدك مباشرة في حال كان المنتج تطبيق أو برنامج، وتعتمد السعادة على خلفية وثقافة المستخدم أولاً ثم توقعاته. فعلى قدر معرفتك للجمهور والسوق المستهدف سيكون منتجك إما "يؤدي الغرض" أو سبباً في سعادة المستخدم، توقعات المستخدمين كذلك من الأمور التي ستحدد درجة سعادة المستخدم لمنتجك الرقمي. يمكنك تضمين خانات بالاستطلاع مثل "سهولة الاستخدام" أو "درجة الرضا"، فهذه هي أقرب الأمثلة لتتعرف على درجة سرور المستخدم أثناء استخدام منتجك الرقمي. 2. التفاعليعتمد تفاعل السوق مع منتجك على عدد الزيارات، التنزيلات، ساعات الاستخدام، كلما تعرفت أكثر على هذه الأرقام عن كثب فستتمكن من قياس درجة التفاعل بشكل جيد، قياس تفاعل المستخدم مع منتجك سيعطيك رؤية واضحة لكيفية زيادة هذا التفاعل. يمكنك زيادة التفاعل بعدها عن طريق العروض المقنعة، ما سيعمل على رفع كفاءة منتجك وقيمته بالسوق. كل ما عليك فقط هو معرفة أين الخلل وقياس كل عامل على حدى مع تثبيت العوامل الأخرى. 3. الإقبالالإقبال هو معرفة درجة تقبل المستخدمين لميزة معينة أو تحديث، كذلك تأثير ذلك على جلب مستخدمين جدد، سيفيدك هذا المعيار في معرفة احتياجات منتجاتك للتطويرات والتحديثات المناسبة وفي التوقيتات الملائمة، كذلك الانتباه لنوعية التحديثات والميزات الإضافية أكثر من عددها أو كمها. حدد مدى تقبل عملائك للتحديثات، اعرف كم من المستخدمين الجدد التي حفزتهم تلك التحديثات للشراء، وستعرف بعدها كيف يمكنك زيادة مبيعاتك من خلال إضافة تحديث أو ميزة جديدة للمنتج. 4. البقاءكيف يمكنك معرفة صدى سمعتك بسوق المنتجات الرقمية؟ ببساطة بعدد العملاء المخلصين، الذين وجدوا عندك الوثوقية والاعتماد في تخصص معين من المنتجات مثلاً كالكتب الخاصة بأنظمة لينكس، كلما اكتسبت عدداً كبيراً من العملاء المخلصين فإن مقياس بقاءك بالسوق يزيد تصاعدياً. يمكنك قياس هذا المعيار بمعرفة عدد الزبائن الذين قاموا بشراء أكثر من منتج واحد، أكثر من مرة، التعليقات والتواصل معك في استطلاعات الرأي، إذا اكتسبت عميلاً وفياً فستجده ينصحك ويرشدك، يشتري المنتج لمجرد أنك الصانع. هنا تكون قد بنيت هويتك التسويقية. يمكنك قياس معيار البقاء بالنسبة لمنتج واحد أو سلسلة من المنتجات المرتبطة. حتى تقرر الوقت التالي الذي تقوم فيه بحركتك القادمة كإصدار نسخة منقحة أو بها ميزات جديدة. 5. الأداءقياس أداء منتجك الرقمي هو قياس لفعالية وسرعة ووقت الاستجابة وهو معيار يختص أكثر بالتطبيقات والبرمجيات المختلفة، كلما كان المنتج أداؤه جيداً كلما زاد تفاعل وإقبال المستخدمين عليه، مثال على ذلك سرعة تحميل قوالب الووردبريس والتي تؤثر بشكل كبير في تحسين نتائج محركات البحث (seo). تطوير الأداء كذلك يعتمد بشكل كبير على نوعية سوقك المستهدف وتوقعاتهم، إضافة بعض الأسئلة عن الأداء بالاستطلاع سيعطيك رؤية جيدة عن أداء وكفاءة منتجك الرقمي، كذلك من خلال بحثك بالسوق ومعرفة المعايير القياسية للأداء ومقارنتها بأداء منتجك. سيعطيك هذا أفضلية في تسريع ورفع كفاءة المنتج بشكل كبير. تقيس معايير (السعادة – التفاعل – الإقبال – الأداء) تجربة المستخدم بشكل تفصيلي، فكل معيار مهم من منظور معين، معيار السعادة مثلاً مهم من الناحية المجملة للمنتج، التفاعل يقيس مدى نجاح خطتك التسويقية واهتمامك بالتفاصيل، الإقبال يقيس تأثير ميزة جديدة أو تحديث، أما الأداء فيقيس آلية عمل المنتج. من خلال قياس هذه المعايير ووضعها بالاعتبار باستطلاعاتك وطلبات تقييم المنتج ستعرف ما الذي يتوجب فعله بالخطوة التالية لعمل منتج جديد أو تحديث منتج موجود بالفعل. حقوق الصورة البارزة: Business vector designed by Freepik.
  19. ليس لديك الوقت لتهتم بتصميم منتجك قليلاً، ومن لديه؟ يظن الكثير من صانعي المنتجات الرقمية أنه يمكن الاستفادة من الوقت الذي سيقضيه بتصميم المنتج في تحسين أدائه أو إضافة محتوى أكثر، لكن يبدو أنها فلسفة خاطئة فالتصميم من أهم الأشياء التي تساعدك بعمل المنتج على أكمل وجه وزيادة المبيعات بشكل رائع. إذا كنت لاتزال غير مهتم بالتصميم فهذه بعض الأسباب التي ستجعلك تعيد النظر قليلاً. التصميم مسؤول عن الانطباع الأولما لم يكن المنتج عبارة عن تصميمات أو أعمال فنية فإن المنتج سواء (فيديوهات تعليمية أو كتب أو تطبيقات وبرامج) الذي يمتلك شكلاً جذاباً وتصميما مبتكرا يمكن أن يقنع المشتري من أول رؤية له بالشراء، كثير مما تريد أن تقوله في صفحة المبيعات يمكنك أن تختصره بتصميم غلاف الكتاب أو ابتكارية في جرافيكس البرنامج. يعكس دقة الصنعاهتمامك بالتصميم سيعكس دقتك لدى العميل واهتمامك بالتفاصيل لإخراج منتج جيد من جميع الجهات، وهذا بالطبع بعد اهتمامك بجودة المحتوى ودقة أداء المنتج فالتصميم يأتي كشاهد مبدئي على دقة عملك وحرفيتك المذهلة. طبيعة البشر البصريةجزء كبير من العقل مخصص للنشاطات البصرية والعين مما يجعل التصميم من أهم المفاتيح المؤثرة على قرار المستخدم بالشراء من عدمه، لذا فقدرة التأثير على المستخدم أو العميل تقع مسؤوليتها الأولى على التصميم وتجربة المستخدم للمنتج. ميزة جيدة للتسويقالتصميم الجيد يمكن أن يلعب دوراً هاماً في التسويق وبناء هوية منتجاتك عن طريق إضافة بعض اللمسات الاحترافية للشعار والغلاف والمحتوى واستخدامها بشكل متكرر في حملاتك التسويقية ومع التسويق الجيد يمكنك الوصول لجمهورك المستهدف عن طريق تصميم المنتج المخصص لتلك الفئة بطريقة جميلة. كل هذه أمور جيدة يمكنك تحقيقها عن طريق التصميم، والتصميم بحد ذاته لا يقتصر على التصميم الخارجي للمنتج بل يمكنك أيضاً استخدامه بطريقة عرض المحتوى أو عمل بعض النماذج التفاعلية لتضفي حيوية على المنتج خارجياً وداخلياً. لكن لتصنع تصميماً جيدا لمنتجك فإنه يجب الانتباه لصفات التصميم الجيد الذي يجذب المستخدم ويجعله مرتبطا بمنتجك ارتباطاً شخصيا يعكس مفهوم أنه استحق الثمن الذي اشتراه به، وهذه بعض صفات التصميم الجيد التي يمكنك مراعاتها. مميزات التصميم الجيدبسيطالتصميم الخالي من التعقيد هو أجمل التصاميم، لا يجب أن يكون تصميمك مزدحماً ليصبح جيداً، فقط على حسب إمكانياتك وما تريد أن يفهمه المستخدم من التصميم هو ما سيجعلك تعمل على تصميم جيد، إذا كنت ستصمم منتجا بنفسك فلا تفكر بطريقة ماذا أضيف لكي يصبح التصميم جيداً بل فكر بطريقة ماذا أحذف ليصبح التصميم جيداً. مبتكرالابتكارية في التصميم والتعبير عن فكرة المنتج وهدفه سيصب في صالح المنتج بالطبع، فكر بتصميم يحمل رؤيتك أو فلسفتك عن المنتج، قم بعمل تصميم يحمل شيء من ثقافتك بطريقة عصرية، أضف شيئا مميزاً للتصميم كجملة أو صورة أو رمز يوجه رسالة للمستخدم يخبره أن المنتج قيم. يحكي قصةلا شيء يجذب الإنسان مثل قراءة القصص فطبيعتنا تأبى التشتت إلا بعد معرفة نهاية القصة، يمكن للتصميم أن يحكي قصة في نموذج واحد كالغلاف ويمكن أن يحكي قصة مثيرة طوال استخدام المنتج مع إضفاء بعض عناصر التشويق والغموض سيصبح تصميمك مدهشاً بالفعل. تفاعليالتصاميم التفاعلية في ازدياد وإضافة بعض الحيوية للمنتج سيقوي رابطة المستخدم بالمنتج، يمكنك عمل بعض الاستجابات التلقائية عند فعل معين من المستخدم، يمكنك توقع رد فعل المستخدم وترتيب رد فعل يصنعه المنتج للتأثير على مشاعر المستخدم بطريقة إيجابية. لكن كل هذا بالطبع يحتاج منك بعض المعرفة الأساسية ومتابعة الجديد في طرق التصميم، أو اختصار الأمر والدفع لمصمم محترف وإخباره برؤيتك للتصميم وما تريده منه ليقوم لك بالأمر على أتم وجه. سواء قمت بتصميم منتجك بنفسك باستخدام بعض المصادر الأساسية أو قمت بإيكال المهمة لمصمم محترف فالأمر يستحق العناء، منتجك ذو جودة عالية فهو يحتاج تصميم مميز. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  20. ربما بناء المنتج الرقمي ليس بالمعضلة، فأنت أيا كنت مصممًا أو مبرمجًا أو أيأ كان مجال عملك تعرف ما تفعله ومحترف به، لكن المشكلة في بناء جمهورًا لتلك المنتجات، يشتريها ويقيمها، ويتطلع لكل جديد تضيفه، وهي مشكلة لأنك ربما ليس ذلك المسوق المحترف أو رجل المبيعات الذي يهتم بتفاصيل التسويق والبيع. هذا ليس عيبًا ولكن يكفي أن تقضي بعض الوقت لتتعرف كيف تفعل ذلك. بناء جمهورًا لمنتج رقمي هو أمر ليس بالسهل، فمن الخطوة الأولى التي تفكر فيها بالدخول إلى ذلك السوق المليء بالمنافسين يجب أن تضع خطتك لبناء جمهور مخلص لمنتجاتك والأهم، أن تبني ثقتك ومصداقيتك لديهم. فكيف تبني جمهورًا مخلصًا لك يشتري منتجاتك الرقمية؟ 1. قم ببناء موقعك أولاإذا لم تكن تمتلك موقعك الخاص بعد فهذه أول خطوة لتقوم بها، فبناء موقع خاص شيء ضروري للعمل بالمنتجات الرقمية. موقعك هو منزلك: تخيل أي شخص يريد أن يرى أعمالك أو يتعرف عليك أو يعرف ما الذي تجيده فأين يذهب، الموقع الخاص خطوة تسويقية ضرورية لأي عمل على الويب، قد يختلف البعض في بناء هوية تسويقية باسم مختلف أو باسماءهم الخاصة لكن في كلا الحالتين أنت من تقوم بها. قم بالتخطيط جيدًا لبناء موقع يعكس حرفيتك واهتمامك بما تقدمه، التصميم وسرعة أداء الموقع هي من الأولويات للاهتمام بها، الخطوة التالية هي إضافة محتوى مفيد وثري لأي زائر أو قارئ، فالمحتوى هو الملك كما يقولون، مقالاتك عن أشياء خاصة بمجالات عملك ستعطيك مصداقية وتضع قدمك بسوق المنافسة. طريقة للتواصل: بجانب حساباتك بالشبكات الاجتماعية ومواقع معارض الأعمال احرص دائمًا على إظهار صفحة التواصل بشكل جيد، فقد يضيع منك عدد لا بأس منه من الزبائن بسبب تصميم سيء أو خطأ بكتابة البريد بشكل صحيح. صفحة التواصل يجب أن تتضمن حساباتك الأخرى ليختار منها العميل الأنسب إليه، وبشكل أساسي أضف بريد العمل الذي تستقبل عليه عروض العمل أو تراسل به الزبائن، ويفضل أن يكون مختلف عن بريدك الشخصي الذي تسجل به بالمواقع. منصة تسويقية: يجب أن ينصّب جهدك لجذب أكبر قدر من المهتمين للموقع، حتى تضمن زيادة المبيعات وأهم القنوات المستخدمة لذلك هي القوائم البريدية كما سنعرف بعد قليل، المهم أنه بعد إنشاء موقع خاص فكل ما عليك هو أن تجعله المنصة المقصودة لأي عميل أو زائر. معرض أعمالك: عند التخطيط لبناء الموقع فأهم ما تقوم به هو معرض الأعمال، فأياً كانت مهنتك فإن معرض الأعمال هو ما يثبت قدرتك على عمل أشياء مفيدة للعميل، تخيل أنك مصمم فبجوار معرض أعمالك على مواقع كبيهانس من الضروري إضافة هذا القسم بموقعك لأنك لا تضمن إغلاق المواقع الأخرى، أو حتى ظهور مواقع أخرى أكثر حرفية، فالأضمن دائمًا هو عمل معرض الأعمال بموقعك الخاص وعمل نسخ احتياطي للموقع بين الحين والآخر. 2- القائمة البريديةتعتبر القوائم البريدية من أنجح القنوات التسويقية والتي من خلالها ستستطيع بناء جمهورًا يتطلع لأعمالك الجديدة؛ فقط إذا أحسنت استخدامها، ضع ببالك عند كتابة أي رسالة تستهدف بها زبائنك أن هذه الرسالة تصل بين عشرات الرسائل الأخرى لذا يجب أن تتضمن عنوانًا لافتًا وقيمة حقيقية لألا يندم المستقبِل على فتحها. كيف تقوم ببناء قائمة بريدية تحقق ربحًا؟ قدم قيمة بالمقابل: بناء قائمة بريدية ليس صعبًا، كل ما عليك هو توفير عينة أو منتج مجاني به قيمة عالية في مقابل تسجيل البريد والاسم، ويفضل ألا تزيد من خانات التسجيل كالبلد والعمر ورقم الهاتف، اختر فقط الخانات المهمة والسهل على الزبون ملئها. اهتم بها: الخطوة التالية بعد حصولك على عناوين البريد هو اهتمامك بها والعمل على كسب ثقتهم وإثبات مصداقيتك لديهم، قدم دائمًا قيمة أعلى من المتوقعة وستزيد مبيعاتك بشكل جيد، استهدف قائمتك من حين لآخر بمحتوى جديد أو بمنتج فريد أو بعينات لمنتجاتك لتشجيعهم على الشراء، لكن لا تكن مزعجًا!. 3. سعّر منتجات رقمية ملائمة للجميعفي بداية العمل ببيع المنتجات الرقمية خاصة، فإن أهم شيء هو إثبات أنك تقدم قيمة عالية تستحق الشراء، ولفعل ذلك يمكنك في البداية تقديم عينات أو منتجات رقمية مجانية تسوق بها عن نفسك وتثبّت قدميك بسوق المنافسة، إلا أن أكثر ما يقع به الكثير هو مسألة التسعير، فالبعض يضع سعرًا غاليًا ظنًا منه أني سيجني الكثير من الأرباح، والبعض الأخر يبخس حقه بأسعار رخيصة ربما لا تستحق وقته وجهده المبذول. الحل هو أن تجعل توزيع منتجاتك متاح للجميع، والجميع تعني هنا من يستطيع الشراء بسعر أغلى ومن يستطيع الشراء بسعر أقل، وحتى أولئك من لا يستطيعون الشراء فيمكنك عن طريقهم نشر اسمك وسمعة منتجاتك بطريقة غير مباشرة. كيف تسعّر إذن للجميع؟ في البداية فإن المحتوى والإرشادات التي تقدمها بموقعك تعتبر هي الاستفادة التي سيحصل عليها من لا يستطيع الشراء، وبتوفيرك لبعض العينات فإنهم بذلك يجربون منتجاتك وإن كانت جودتها عالية فيومًا ما ربما يصبحوا من المشترين. أما تسعيرك للزبائن سيكون على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى وهو المنتج الأساسي دون أية إضافات، والمرحلة الثانية هي إضافة دليل استخدام أو بعض الكتيبات المهمة للمنتج، المرحلة الثالثة ربما يتضمن فيديوهات تعليمية وبعض الحيل لاستخدام المنتج بأفضل طريقة. بذلك تزيد من القيمة وتوفر منتجك للجميع وبأسعار جيدة مربحة. 4. بع خبراتكمن أفضل ما يستطيع بيعه أحد هو خبراته، فتخيل أنك أخذت سنوات طوال في احتراف البرمجة أو التصميم أو التسويق، واختصرت على غيرك الطريق من خلال كتاب إلكتروني أو دورة تعليمية، فالفوائد هنا لا تعد ولا تحصى لكن منها: أنك ستصنع شيء تعرفه حق المعرفة، فالقيمة هنا موجودة ولا تحتاج إلا لتخطيط الدورة أو الكتيب لتبدأ بعمله بعد ذلك والتسويق له.ستبني اسمك بمجالك عن طريق الكثير من الأشخاص الذين سينصحون بدوراتك التعليمية وكتيباتك، ما سيفتح عليك الكثير من فرص العمل وخدمات الاستشارات.ستصبح الرائد وستكون لديك قبيلتك الخاصة التي تستشهد بالتعلم من مصادرك ودوراتك التعليمية.ويكفيك حديث النبي صلى الله عليه وسلم “… أو علم ينتفع به …”.من خلال بناء موقع جذاب مليء بالمحتوى المفيد ستجذب انتباه الكثير من المهتمين بمجال منتجاتك الرقمية، ومن خلال القائمة البريدية ستستطيع كسب ثقتهم وإعادة استهدافهم بكل منتج أو محتوى جديد تقدمه، أما التسعير الثلاثي فسيضمن توسع أعمالك ووصولها لأكبر قدر ممكن منهم، وأخيرًا لا يوجد أيسر وأفضل من عمل المنتجات الرقمية النابعة من تجاربك وخبرتك المهنية. أخبرنا الآن هل تتبع هذه النقاط أم أن لديك طريقتك الخاصة لبناء جمهورًا لمنتجاتك الرقمية؟
  21. يواجه بعض المستقلين صعوبة في تسويق منتجاتهم الرقمية ورغم أن الأمر ليس بالصعوبة التي يتصورها البعض إلا أن ذكر كلمة تسويق قد تجعل الكثيرين يترددون في إطلاق منتجهم الرقمي والبدء بعالم التجارة الالكترونية. في الواقع، عندما يصنع المستخدم منتجاً قوياً يحتاجه الآخرون ويقدم لهم فائدة فهم على الأغلب سيشترونه ويمكن لهذا المنتج أن ينجح بمجرد إخبار الآخرين عن توفره للشراء دون بذل جهد كبير بالتسويق له. منتج قوي وحملة تسويق غريبة كانت شركة OnePlus الصينية قد أطلقت الأسبوع الفائت أول هاتف محمول من إنتاجها حمل اسم OnePlus One، وهو هاتف يحتوي على أفضل العتاد Hardware الموجود في العالم، ويعمل بنظام آندرويد ويتوفر بسعر 300$ فقط. الغريب في هذا الهاتف ليس سعره أو ميّزاته، لكن طريقة تسويق الشركة للمنتج هي الأغرب. فالشركة أطلقت حملة ذكرت فيها أن كل من يرغب في الحصول على هذا الجهاز، يجب عليه تحطيم جهازه الحالي وارسال ڤيديو التحطيم للشركة لكي يدخل في سحب يؤهله للحصول على الجهاز. قد يبدو الأمر للوهلة الأولى أنه مُجرد مُزاح، لكن الشركة فعلاً لن تبيع الجهاز بشكل مُباشر، حيث يحتاج المستخدم إلى تحطيم جهازه، أو الحصول على دعوة من قبل أحد الأشخاص الرابحين في مُسابقة التحطيم. جودة المنتج هي عامل التسويق الأول والأهمدعونا نُقسّم موضوع OnePlus إلى شطرين. الأول هو المُنتج والثاني هو سياسة التسويق: المُنتج هو عبارة عن هاتف، يُقدم ميزات يتفوق فيها على أشهر الهواتف الموجودة في العالم من ناحية العتاد المستخدم، بالإضافة إلى سعره المنافس والذي أيضاً يتفوق فيه على جميع الأجهزة من نفس فئته. وبالتالي الشطر الأول هو مُنتج مُتميّز.أما سياسة التسويق فمن وجهة نظر الكثيرين جاءت غريبة. فكيف يمكن لشركة لاتملك أي رصيد في السوق ولا حتى اسم أن تروّج لمنتجها الأول بهذه الطريقة. وهنا تأتي قوة المنتج، فلو لم يكن المنتج ذا قيمة عالية فعلاً وقادرا على المنافسة، لما تسرّعت الشركة وأطلقت حملة تسويقية بهذا الشكل الغريب.كذلك هو الأمر بالنسبة للمستقلين، عندما يُطلق البائع مُنتجا مُميّزا قادرا على المنافسة ويقدم خصائص مطلوبة في السوق، سينتشر ويصل إلى شريحة كبيرة من المستخدمين. أما في حال كان المنتج مُكررا والهدف منه فقط الحصول على المال، فإن نسبة النجاح تعتمد بشكل أو بآخر على آلية التسويق والانتشار. في النهاية، تؤثر الكثير من العوامل على انتشار المنتج ونجاحه. لكن العامل الأول والأهم هو قيمة المنتج، فكلما قدم المنتج خصائص ومزايا مطلوبة وغير مُكررة، كلما زادت فرصة نجاحه وسوف يُسوّق المنتج لنفسه دون الحاجة إلى أي حملة تسويقية. أما في حال كان المنتج مُكررا أو يُقدم مزايا بسيطة، فإن نسبة نجاحه أيضاً قائمة وموجودة. لكن تسويقه يحتاج إلى جهد أكبر لاقناع المستخدمين على الإنترنت بضرورة اقتنائه.
  22. يُكسبنا ارتكاب الأخطاء العديد من الخبرات، بل لعلّه معلمنا الأول، فكيف لنا أن نقوم بأي شيء على الوجه الأمثل ما لم نخطئ، وهذا هو الحال مع إطلاق ميزات جديدة في منتجك، بعض الميزات تنجح منذ اليوم الأول لإطلاقها؛ وبعضها تحتاج القليل من التعديلات لتنجح؛ وأخرى تستلزم بضعة أسابيع لتحقّق ذلك، لكن هناك ميزات تكتشف فور إطلاقها أنها لا تعمل بالشكل المخطط له. حسنًا؛ ارتكاب الأخطاء في المزايا المضافة أمر لا بدّ منه؛ لكن إصلاحها غير مضمون، وهنا تأتي الحاجة لإيقاف ميزة ما، النهج الشائع في هذه الحالة هو ألا تذكّر المستخدمين بها؛ تتصرّف وكأنها غير موجودة، دعهم يتجاهلونها ببساطة. ثمة منهج آخر مختلف لكنّه يؤدي لذات النتيجة هو أن تضع الميزات التي ترغب في إيقافها في آخر سلّم أولوياتك، مع وجود قرار غير مُعلن بعدم العمل عليها أو مواصلة تطويرها. ما لم تكن ترغب في أن يُصبح مُنتجك متضخمًا بالمزايا غير المرغوب فيها؛ فإنه يجدر بك الاعتراف بضرورة إنهاء المزايا التي لا تعمل كما يجب، سنخبرك في هذا المقال كيف تفعل ذلك بأقل إزعاج ممكن لزبائنك: 1. التأكد من قرارك إذا كنت تعرف منتجك جيّدًا وكنت تفهم زبائنك جيّدًا سيكون بإمكانك التّأكّد من صحة قرارك بسهولة. إليك بعض الأسئلة التي يجب أن تكون قادرًا على الإجابة عليها قبل الشّروع في إيقاف ميزة: ما هي النسبة المئوية للمستخدمين الذي يستطيعون استخدام هذه الميزة (يعني تقع ضمن الخصائص التي تُغطّيها اشتراكاتهم)؟ما هي النسبة المئوية للأرباح التي يُمثّلها هؤلاء المستخدمون؟ما هي المحاولات التي بذلتها لتزيد نسبة استخدام هذه الميزة ؟متى سألت شخصًا ممن لا يستخدمونها عن السبب الذي دفعه للتّخلي عن استخدام هذه الميزة؟لو عاد بك الزمن؛ هل كنت ستبني أو ستصمم هذه الميزة بشكل مختلف أو أنك لم تكن لتبنيها على الإطلاق؟إذا كان بإمكانك الإجابة عن هذه الأسئلة، ولم تمدّك الإجابات بدافع لإعطاء الميزة فرصةً جديدة، فعليك في هذه الحالة التّخلّص منها. مهما كانت هذه الميزة غريبة أو فريدة من نوعها فستجد مُستخدما يستخدمها وفق سياقه الخاص الذي لا يُناسب الجميع، وكلما زاد عدد المستخدمين لها كلما كان أمر إيقافها أصعب، الأمر الذي يذهب بنا إلى الخطوة التالية. 2. توقّف عن توفير الخاصّيّة لمستخدمين جددتوقّف عن زيادة حجم مشكلتك، لا أحد يحبّ أن يؤخذ شيء منه حتى أولئك الذين يستخدمون المنتج بشكل مجاني والذين لا نيّة لهم في استخدامها، لذا فإن أول خطوة لإنهاء ميزة هو تعليمها على أنّها ميزة لن تُوفّر للمُستخدمين الجُدد (الأمر الذي سيتيح لك التّخلّص من الميزة بشكل تدريجيّ). من الآن فصاعدًا؛ لن يرى المستخدمون الجدد هذه الميزة، في نفس الوقت يجب التأكد أنّك حذفتها من المواد التسويقية على موقعك ولن يُحيل فريق التّسويق إليها أو يستخدمها كوسيلة لإقناع المُستخدمين الجُدد. 3. قسّم المستخدمين إلى فئتين إذا تم إطلاقُك لهذه الميزة بشكل صحيح؛ فإنك قد حاولت ولا بد إقناع الناس بتجريبها، لذا فإن توقُّف معظم المستخدمين عن استخدامها سيكون سببًا كافيًا لك لإلغائها، والسبب الذي ربما تقرأ لأجله هذه المقالة هو أن "معظم" المستخدمين توقفوا عنها فقط، وليس "جميعهم". لذا فإن خطوتك التالية هي أن تقسم المستخدمين إلى فئتين "المستخدمين الحقيقين" و "الهواة"، لنقل أنك ترغب في إيقاف ميزة تقويم calendar في منتجك، لن يكون استخدام الهواة غالبًا لهذه الميزة كبيرًا وسيكتفي أغلبهم بإضافة ما بين حدث و5 أحداث إلى التقويم، كما أنه يُحتمل أنّهم لم يضيفوا أو يستعرضوا أيًا منها خلال أشهر، أما المستخدمين الحقيقين فسيكون لديهم الكثير من الأحداث والتفاعلات مع التقويم بشكل أسبوعيّ، لن يلاحظ الهواة حتى أنك أزلت هذه الميزة، لكن المستخدمين الحقيقين سيلاحظون وينزعجون لأنها تدخل ضمن طريقة سير أعمالهم workflow. لذا دعنا بداية نخفي الميزة عن الهواة، والذين بأسوأ الأحوال سيلاحظون نقص أيقونة في واجهة المستخدم، يمكنك أن تكون أكثر حرصًا هنا وتشرح سبب قيامك بذلك، لكن نادرًا ما يستحق الأمر العناء، ربما ينتهي بك الأمر لتكتب رسالة من قبيل "المزايا التي لا تستخدمها لن تظهر لك مجدّدًا". وصلنا الآن للمستخدمين الذين سيسبّب لهم إلغاء الميزة إرباكًا، هؤلاء الذين يعتمدون حقّا عليها ويستمتعون باستخدامها. 4. أعلن عن إنهاء الميزة لمن تبقّى من المستخدمينستحتاج إلى المكوّنات التالية لكتابة تفسير جيّد حول سبب اتّخاذك لهذا القرار: فهم الحاجة التي كانوا يستخدمون الميزة لأجلها.إبراز سبب واضح ومحدّد يبيّن سبب إنهائك لهذه الميزة.تقديم اقتراح أو مجموعة اقتراحات حول البدائل التي يمكن لهم أن يستخدموها لأداء نفس الغرض.توضيح كيف يمكن لهم استيراد بياناتهم بشكل سليم.سيكون من الجيد أن تقدّم لهم وسيلة تضمن لهم انتقالًا سلسًا إلى منتج آخر يقدم الخدمة ذاتها، لكن نادرًا ما تتمكن من ذلك، فعدد المستخدمين الذين يحتاجون هذا غالبًا ما يكون قليلًا جدًا مما يجعل بناء أدوات لاستيراد البيانات الخاصة بهم أمرًا لا ترغب فيه الشّركات التي ينوون الانتقال إليها. بناءً على درجة تأثّر العملاء بإلغاء الميزة يجب عليك أن تحدد المُدّة الزّمنية اللازمة ما بين الإعلان عن إيقاف الميزة وإيقافها الفعلي، وعادة ما تتراوح هذه الفترة ما بين شهر وسنة، وقد تضطر إلى أن تكون هذه الفترة أطول في بعض الحالات. يجب أن تحتوي رسالتك إلى الزبائن على العناصر التالية: ما الذي يحدث بوضوح تام، لا تترك أي أمر مفتوحًا للشك أو التخمين.التاريخ المحدد الذي سيتم إيقاف الميزة فيه.إبداء تعاطفك وتأسفك للانقطاع الذي ستسببه لهم (لا تنس أنهم وثقوا بشيء بنيته أنت، وأنت الآن توقفه).تعليمات حول كيف ومتى يستوردون بياناتهم إن كان هذا ضروريًا.نصائح حول كيفية تحقيق ذات الأداء بخدمات بديلة.لماذا؟يبدو بوضوح أن إيقاف ميزة يتطّلب جُهدًا أكبر من مُجرّد إهمالها وتركها معلّقة، لكن "ما الضّرر الذي سيُسبّبه الأمر؟" ليست جملة تصدر عن مُدير مُنتج ناجح. على كل حال فإن المنتجات المميزة تمتلك أهدافًا واضحة، لذا فإن الميزات التي لا يستخدمها أحد هي مثال واضح عن الأشياء التي لا تملك أو تخدم أهدافًا واضحة. حالما تتخلّص من الأفكار غير المُجدية، ستجد أفكار جديدة طريقها لتطفو إلى السّطح من جديد، وكما يشير جاسون فريد فإن الإنقاص يمكن أن يكون سببًا في الزيادة، فالعقول الراكدة تُصبح منفتحة، والمنتجات المتضخمة تصبح مركّزة، ومواقع التسويق المليئة بالضوضاء والمربكة تصبح أكثر وضوحًا. وكما يعلم أيّ نحّات، فإن الفن يُعرف عادة بما يُمكنك التّخلّص منه. تُرجم بتصرّف عن مقال How to Sunset a Feature لكاتبه des traynor. حقوق الصورة: Phone vector designed by Freepik.
  23. كل المُحتوى الذي تُنتجه شركتك النّاشئة هو مُحتوى تسويقي، بعبارة أخرى، كل ما تكتبه يجب أن يُصاغ بهدف تحقيق مبيعات، التّرويج لمُنتجك أو زيادة شعبيتك لدى العملاء. تصف عبارة "التسويق عبر المحتوى" التسويق المُعتمد على جذب الزبائن المحتملين بواسطة نشر المحتوى الذي يهمهم. يجب على جميع المُحتويات التي تُنتجها كشركة ناشئة أن تنتهج آلية "التسويق عبر المحتوى" وليس فقط المُحتوى الذي أنتجه قسم التّسويق . وعلى الرغم من أنّه يُنظر إلى المدونات والكتب الإلكترونية والمواضيع التعليمية على الإنترنت على أنّها محتويات تسويقية، إلا أنّ أنواعًا أخرى، كالأسئلة الشائعة والتّوثيقات والبيانات الصحفية وحتّى الرسائل التّرحيبية يمكن تصنيفها ضمن فئةٍ أخرى، وهي "المحتوى الذي لا يُسوّق". بالرّغم من ذلك، يُفترض بهذه المُحتويات أن لا تُسوّق لك أيضًا، فكل شيء تقوم به على وجه صحيح يُمكن أن يُصبح تسويقًا. حدّد أهدافًا أعلى للمُحتوى عندما تُقرّر كتابة المحتوى، سواءً كان ذلك وثائق مساعدة، توثيقًا أو Webinar أو أي شيءٍ آخر، فهناك مستويات مختلفة من الجودة الخاصة بالمحتوى والتي يُمكنك استهدافها: وظيفية (Functional): وهذا هو المستوى الأدنى، أقل ما يمكنك القيام به هو توفير توثيقDocumentation.مفهومة (Comprehensible): تقديم محتوى سهل الفهم والاستيعاب.قابلة للاستخدام (Usable): وهذا النوع يضمن للزبائن محتويات يُمكن استخدامها لحل مشاكل معينة.ممتعة (Enjoyable): محتوى ممتع للقراءة أو المشاهدة. بحيث يكون المحتوى مُلهمًا أو مثيرًا للاهتمام أو حتى مضحكًا.تحفيزية (Motivational): يجعل هذا المحتوى زبائنك وعملائك المحتملين يقومون بأشياء تعود بالنفع عليك، كالقيام بالشراء أو الاشتراك أو التوصية أو إحالة أصدقائهم. الخ.أغلب المحتوى الذي تقوم مُعظم الشّركات بإنشائه بالكاد يصل إلى مستوى الجودة الثاني، وهذا ينطبق تقريبًا على جميع الشّركات بدءً بالشركات الناشئة ووصولًا إلى شركات قائمة Fortune 500 رفع جودة المُحتوى المكتوبفيما يلي ثلاثة قواعد رئيسية يجب أخذها في الحسبان لدى كتابة مُحتوى: يُنظر إلى الصور قبل تُقرأ الكلمات، لذلك إذا قمت بإدراج الصور ضمن المحتوى، فقم باختيار صور جيّدة ومُعبّرة ولا تختر صُورًا مثل هذه.تُقرأ العناوين قبل الفقرات، وأحيانًا بدلاً منها. "عندما تكتب عناوين فقراتك، فقد أنهيت 80 بالمئة من المطلوب". فكتابة عناوين مثل "مقدّمة" و"خاتمة" هو دليل على كسل الكاتب. مثلا سبق لجيسون فرايد كتابته: الفقرات القصيرة تُقرأ والفقرات الطويلة تُقرأ بسرعة (skim reading)، أما الفقرات الطويلة جداً فيتم تخطيها. الفقرات القصيرة والسريعة تحافظ على اندماج القارئ، وبمجرد أن يبدأ بالقراءة بشكل سريع فقد ضيّعته.إذا لم تكن الفقرات الأولى (20 بالمئة الأولى من المقال) من مقالك مثيرة للاهتمام وجذابةً، فعليك أن تُعيد الكتابة من جديد، فلا أحد سيقرأ البقية. على سبيل المثال، إذا لم أتمكّن من لفت انتباهك بالفقرة الافتتاحية لهذا المقال فمن المُحتمل أنك لم تواصل قراءة الباقي. حتّى الرّوائيون يُنصحون بأخذ ذلك في الحسبان. الوضوح مقابل الطول يجب أن يكون كل ما تكتبه قصيرًا بما يكفي لتتم قراءته، وطويلاً بما يكفي ليكون واضحًا قابلاً للفهم. يصعب تحقيق هذه المعادلة بشكل عام، فأنت بين خيارين يصعب التوفيق بينهما، فمن ناحية هناك الفقرات القصيرة والمبهمة، ومن ناحية أخرى لديك الفقرات الطويلة والواضحة تمامًا، والتي غالبًا ما تواجه صعوبةً في جذب المتابعين لقراءتها. تحسين الفيديوهات والنّدوات لديك ثلاثة خيارات رئيسية عندما تقوم بتسجيل فيديو ما: تشرح لعملائك الأمور التي يجب عليهم القيام بها واستخدامها في تطبيقك أو مُنتجك.ستعرض كيفية القيام بذلك.تعلّم عملائك أهمية القيام بذلك.وينبغي لهذه الندوات والمحتويات أن تركز على تعليم وتثقيف المُستخدمين. يكفي أن تقوم بجولة سريعة لتطبيقك أو مُنتجك لتضمن بأنّ الجميع على علم بكافة خصائصه. بالإضافة إلى ذلك تقع على عاتقك مهمّة تعليمهم أفكارًا ومفاهيم أكبر. فعلى سبيل المثال يمكنك لشركة تُقدّم خدمة إدارة المشاريع، أن تركز على "إدارة المشاريع المربحة" بدلاً من التركيز على "كيفية إرسال رسالة أو إضافة مشروع". ويمكن أن تركز شركة مُتخصّصة في حملات التّسويق عبر البريد الإلكتروني حول "كيفية كتابة رسائل ذات مُعّدلات تحويل عالية" بدلاً من التركيز على "كيفية تخصيص قوالب الرّسائل". قد تعتقد بأن أحد زبائنك سجّل لحضور ندوتك ليعرف كيف "يُرسل دعوة أو رسالة إلى زميله باستخدام تطبيقك" لكن هذا الأمر مُستبعد، لأنّه من المُحتمل أن ما دفعه للتّسجيل والحضور هو التّعرف حول كيفية الاستفادة المُثلى من جميع ما يُقدّمه مُنتجك. النّدوات المُمّلة (التي تستعرض المُنتجات بشكل سطحي فقط) مضيعة لوقت الجميع. اطرح أسئلة أفضلنوعية السّؤال الذي تطرحه هي التي تُحدّد نوعية الإجابة التي ستحصل عليها. إذا كنت تُطوّر مُنتجًا أو تطبيقًا يُقدّم مجموعة تقارير للمُستخدم، وإن سألت المُستخدم/العميل أسئلة عديمة الفائدة من قبيل: “هل يُعجبك هذا التّقرير" فإنّك ستحصل على إجابات لا تُسمن ولا تُغني من جوع من قبيل "نعم، أعجبني"، "لا، لم يُعجبني". قد يبدو سؤال مثل "كيف يُمكننا تحسين هذا التّقرير" مُشابهًا للسّؤال السّابق، لكنّه سؤال من شأنه أن يعطيك إجابات يُمكنك البناء عليها. وفي المرّة القادمة التي ترغب أن تسأل المُستخدم "هل وجدت كل المعلومات التي تبحث عنها في هذا التقرير/هذه الشّاشة" حاول أن تُحوّل السّؤال إلى "ما الذي دفعك إلى زيارة هذا التّقرير اليوم" فالإجابة على هذا السّؤال كفيلة أن تعطيك فهمَا أفضل لكيفية استخدام العميل للمُنتج. المحتوى قويلا شك بأن تقديم المحتوى الرديء سيصيب العملاء الحاليين بخيبة أمل وسيُنفّر العُملاء المُحتملين. وإذا كان مُحتواك سيئا نسبيًا فقط فحينها لن يستمع إليك أي أحد. لكن المحتوى الجيد هو المنعطف الأساسي. إن كُنت تُقدّم مُحتوًى جيّدًا فيكفي أن تُضيف خاصّية واحدة بسيطة إلى مُنتجك حتّى يتحدّث عنها الجميع. فالمحتوى الجيد والمتميز يجعل من الأشياء البسيطة أشياء رائعة، كأن يحول ندوة التعريف ليحوّلها إلى سلسلة دروس يتشاركها الجميع. كما أنه يستطيع تحويل دليل مُوظّفين ويجعل منه أفضل أداة للتّوظيف يعرفها التّاريخ. وكما يقول جورج هربرت "الكلمات الجيدة قيمتها عالية وتكلفتها مُنخفضة" وعليك، اختر كلماتك بعناية... ترجمة –وبتصرف- للمقال ALL CONTENT IS MARKETING لصاحبه Des Traynor.
×
×
  • أضف...