اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'رضا العملاء'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 5 نتائج

  1. قياس رضا العملاء هامٌّ جدًّا وأساسيٌّ لتطوير المنتجات وتحسين أداء فريق الدَّعم. العملاء الراضون سيستمرُّون في شراء منتجِك ونادرًا ما سيحيدون عن ذلك، وأيضًا سيتحدّثون عن منتجك ويسوّقون له بشكلٍ ممتاز. لكنَّ قياس رضا العملاء قد يكون صعبًا بعض الشيء. من أين تبدأ؟ وما الذي ينبغي عليك قياسُه؟ في هذا المقال، سنجيب على هذه الأسئلة وغيرها بتعمِّقنا في وسائل قياس وتحسين وزيادة رضا العملاء. قياس رضا العملاء بذكاءيقترح البروفيسور سكوت سميث (مؤسّس شريك في Qualtrics) بعض الطرق الذكيّة لتحويل التغذية الراجعة التي تحصل عليها إلى أداةٍ مفيدة لتحليل وتحسين رضا للعملاء. يركّز نظام "سميث" على قياس أربع عوامل رئيسيّة: الجودة المُدركة Perceived qualityولاء العميل Loyaltyرضا العميل عن المنتج/الخدمة المقدّمة Attributional satisfactionنيّة إعادة الشراء Intention to repurchaseوإليك تفصيل هذه المقاييس الأربعة: 1. الجودة المدركةمثال: بشكلٍ عام، كيف كانت تجربتك مع شركة XYZ؟ يقول "سميث": من الاعتقادات الشائعة الاعتقاد بأن رضا العميل من عدمه مرتبطٌ فقط بسعر المنتج، إلا أن رضا العميل في الواقع مرتبطٌ أيضًا بشكلٍ وثيق مع ردود الفعل الإيجابيّة للعميل كأن يقول في نفسه: " كان اختيارًا جيّدًا" أو " أنا سعيدٌ لشرائي ذلك المنتج". يجب عليك أن تمتلك قراءةً جيّدةً للجودة العامّة لخدماتك خاصّةً أن هذا يتناسب مع تلبية حاجات العملاء ويجعل شركتك جديرةً بالثّقة. ويتم تحقيق ذلك عادةً بطرح سؤالٍ بسيط على العميل حول الجودة العامّة للخدمة كما يمكن أن ترى هنا: يمكنك استخدام تطبيق Hively في هذا المجال. وبغضّ النّظر عن الطريقة التي تتّبعها، يؤمن "سميث" أنَّ الإحاطة بانطباع العملاء عن جودة خدماتك شيءٌ أساسيٌّ لقياس رضاهم. 2. ولاء العميلمثال:" هل تنصح أصدقاءك بالتّعامل مع شركة XYZ؟" إن كان هذا السؤال يبدو مألوفًا، فذلك بسبب أنّه حجر الأساس لما يسمّى مؤشّر الترويج الصافي NPS وهو مقياس تمّ ابتكاره من قبل Fred Reichheld of Bain & Company يُقدّم لمحةً سريعةً وشاملة عن أداء الشّركة من وجهة نظر العملاء. لن أسهب في الكلام عن مؤشّر الترويج الصّافي لأننا سنناقشه بتوسُّع في نهاية المقال. أهمُّ ما يجب عليك معرفته أن نتيجة مؤشّر الترويج الصّافي ترتبط ارتباطًا وثيقًا باحتماليّة أن يكرّر العميل شراء منتجِك، لذا فإنّه أداةٌ هامّة. تابع القراءة لتتعرف على كيفيّة حساب مؤشّر الترويج الصّافي وتحسين نتيجته. 3. نسبة الرضامثال: " ما أهمّية وجود الميزة A في قرارك للشراء من XYZ؟" من أفضل الطرق لقياس مدى إعجاب العملاء بمنتجٍ معيّن من عدمه هو صياغة أسئلة عن ميزة محدّدة في المنتج. ولك الحريّة في أن تبتكر وتطوّر مقاييس مختلفة للميّزات التي تراها متعلّقةً برضا العميل. هذا النوع من الأسئلة عظيمٌ لتحسين منتجك/خدمتك، وقد تستخدمه أيضًا لقياس مدى رضا العملاء عن خدمة الدّعم: "هل عاملك فريق الدعم بلطف؟" "هل شعرت بالرّاحة في التعامل مع فريق الدعم؟ " "هل وجدت محتوى الدعم مفيدًا؟" " هل ارتقت خدماتنا لمستوى توقّعاتك؟". الإجابات التي تتلقّاها على هذا النّوع من الأسئلة تجعلك تقطع شوطًا كبيرًا في سبيل امتلاك رؤية كاملة عن رضا العملاء. ويقدّم موقع Qualaroo أدواتٍ مفيدة في هذا المجال. 4. نية إعادة الشراءمثال:"هل تنوي إعادة التّعامل مع شركة XYZ عندما ينتهي اشتراكك؟" واضحٌ أن هذا السؤال متعلّق بالمنتج الذي يمتلكه العميل الآن (بعض المنتجات تُشترى بانتظام، وبعضها يفصل بين شرائها كلّ مرة فواصل زمنيّة أطول). يذكر سميث أنّ رضا العملاء في فترة ما بعد الشّراء يمكنه أن يزيد احتماليّة أن يروّج العميل للمنتج ويوصي به. يعدّ الدّعم ومحتوى الدّعم من أهمّ الخدمات الإلكترونيّة، لأنّها تستطيع أن تقود العميل إلى ترك الاستمرار تجربة المنتجات الأخرى والتعلّق بالمنتجات والخدمات القيّمة التي تقدمها! الدعم أهم ما في الأمربالإضافة إلى تحسين جودة المنتج نفسه، الدّعم مهمٌّ جدّا لزيادة رضا العملاء. لذلك فإنّ قياس فاعليّة خدمة الدّعم وتطويرها من أفضل الطّرق للفوز برضا عملائك. لكن ما الأمور التي ستقيسها بالتحديد؟ سنناقش في النّقاط التّالية المقاييس المهمّة لتقييم خدمة الدّعم والأمور التي تستطيع من خلالها تطويرها ككل وليس فقط الإحصاءات المتعلّقة بها. ما هي المقاييس المهمة بالنسبة لخدمة الدعم؟لاحظتُ أن عددًا من أصحاب المشاريع الريادية يعتمد على المقاييس الزائفة في مجال التسويق وكسب العملاء رغم أنّهم يعلمون جيّدًا أنهم يجب عليهم الحذر منها! حذّرنا الخبراء من تتبّع الإحصاءات غير المجدية والضرورية كعدد المشاهدات مثلًا، لأن زيادة عدد المشاهدات لا تخبرنا حقًّا عن أيِّ زيادةٍ في صافي الدخل أو الرّبح. طريقة التفكير هذه لا تجدي غالبًا عندما نريد قياس رضا العملاء. وبدلًا من ذلك، يجب أن يكون فريقك على درايةٍ عميقة بالمقاييس التي تقيس فعلًا تجربة العملاء وأن يبذلوا كل ما بوسعهم لتحسينها. وإليك المقاييس المهمّة فعلًا التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار: 1- الإقبال على قنوات الدعممن الصعب أن تستطيع تحسين قنوات الدعم الخاصة بك إذا كنت لا تعلم نسبة الإقبال عليها. إيجاد قناة تتناسب مع حجم فريقك ومع كمّية ونوعيّة الأسئلة التي تتلقاها من أهمّ الطرق لتحسين خدماتك الإلكترونية في مجال الدعم. على سبيل المثال، اكتشفت شركة Wistia أنّها تستطيع توفير خدمةٍ أفضل من خلال إزالة رقم هاتفها من موقعها على الإنترنت والاعتماد في تقديم الدّعم على البريد الإلكتروني. متابعة نسبة الإقبال ستجعلك قادرًا على معرفة متى تحتاج لتوظيف المزيد قبل أن تخرج الأمور عن السّيطرة وأين يجب أن تركّز خدمة الدعم، فضلًا عن تقديم بيانات إحصائيّة لتكون بمثابة الأساس عند النظر للمقاييس الأخرى. 2. سرعة الاستجابة للعميلتعلمُ أنّه لا بأس بقضاء المزيد من الوقت مع عميلِك، لكنّ السّرعة تظلُّ مهمّة لأن الخدمة البطيئة قد تُفسّر على أنّها عدم اهتمامٍ أو قلّة كفاءة. عندما يتعلّق الأمر بالخدمات الإلكترونيّة، فإنّ مدى استعداد العميل للانتظار يختلف من طريقةٍ لأخرى. تشير معظم البيانات أنّ العملاء الذين يبحثون عن مساعدةٍ فوريّة فإنهم يريدونها خلال خمسِ دقائق، أمّا الذين يتواصلون عبر البريد الإلكترونيّ فإنهم مستعدّون للانتظار 24 ساعة، ومعظم الذين يتواصلون باستخدام الهاتف يكونون على استعدادٍ أن ينتظروا أقل من 10 دقائق منذ وقت المكالمة الأولى. هذه الأرقام توضّح أهميّة البريد الإلكتروني في خدمة الدّعم، فمعظم المشاكل غير العاجلة يتم حلّها عن طريقه، كما أنّه من الحكمة التركيز على الوسيلة التي يمتلك العملاء صبرًا حيال تلقّي ردٍّ من خلالها. بعض دراسات المستهلك أيضًا بيّنت أنّ: 50% من العملاء يمنحون الشّركة أسبوعًا للرّد على استفسارهم قبل أن يقوموا بالتوقّف عن التعامل معها نهائيًّا. ولكنّك يجب ألا تنتظر كلّ هذا الوقت، الخدمة الاستثنائية وسيلةٌ لتفوز في المنافسة. وأفضل الشّركات هي التي تبحث دائمًا عن طرقٍ لتطوير خدمات الدّعم الخاصّة بها، فمثلًا يعمل فريق BufferApp على تطوير خدمة الدّعم من خلال انتهاج منهج "رد الساعة الواحدة" على استفسارات البريد الإلكتروني. 3. حل مشكلة العميل من الاتصال الأولحتّى أعلى معدّلات سرعة الاستجابة في العالم لن تنقذ شركتك إذا كانت نوعيّة الردود التي يستقبلها العملاء سيّئة وغير مفيدة، لذا فإنّه من المهمّ جدًّا أن تعير موضوع قدرة فريقك حل مشكلة العميل من أوّل مرة اهتمامًا. تشير بيانات من Lee Resources أنّ 95% من الزّبائن مستعدّون لإعطائك فرصةً ثانية ولكن فقط إذا تمّ حلّ مشكلتهم من الاتّصال الأوّل. إذًا تذكّر أن تقضي بعض الوقت الإضافي لإيجاد طريقةٍ لحل المشاكل التي يواجهها العملاء من اتّصالهم الأول. معظم العملاء لديهم استعداد للانتظار قليلًا، طالما الإجابة التي سيتلقّونها ستحلّ مشكلتهم بالكامل. 4. وقت الانتظار ومعدلات التخلي عن الخدمة Abandonment Rates
تتبّع وقت الانتظار ومعدّلات التخلّي عن الخدمة مهمٌّ فيما يتعلّق بقنوات الدّعم الإلكترونيّة الحيّة. كما ذكرنا سابقًا، ينفد صبر العملاء بسرعة مع قنوات الدّعم الحيّة، أحد الدراسات تظهر أنّ 71% من العملاء يتوقّعون تلقّي المساعدة خلال 5 دقائق، و31% منهم يريدون منك أن ترد في الحال! معظم العملاء (48-65% منهم) سيتركون موقعك إذا لم يتلقّوا ردًّا. حتّى العملاء الراضون سينزعجون إذا لم يتلقوا ردًّا سريعًا، لكن بمجرّد أن تتسلّم رسائلهم وتشرع في التّواصل معهم، فلا تتردد في إبطاء الأمور قليلًا للوصول إلى جذور مشاكلهم وحلّها، لكن لا تتأخّر عن الاستجابة للزبون التّالي. 5. محتوى الدعمأنا متأكّدٌ أنّ فريقَك يعمل جاهدًا لكسب رضا عملائك، لكنّ هناك أوقات يجب فيها أن تتنحّى عن طريق زبائنك. استخدام المحتوى المساعد جنبًا إلى جنب مع خدمة العملاء (الأسئلة الشائعة، الفيديوهات التعليميّة الإرشاديّة...الخ) طريقةٌ رائعة لمساعدة الأشخاص الذي يحبّون الاعتماد على أنفسهم في حل مشاكلهم. وإضافة قسم الأسئلة الشائعة و قسم "How-to" يجعلك تحصل على أقصى استفادة من منتجك. تحليل معدّلات غلق الصّفحة هو المفتاح لمعرفة مدى استفادة العملاء من المحتوى المساعِد. إذا كان معظم العملاء يغلقون على الفور صفحة الفيديو الإرشادي مثلًا فإن من الواضح أن هناك خطأً ما! KISSmetrics أداة مفيدة تجعلك تفهم كيفيّة استخدام العملاء للمحتوى المساعد وليس فقط عدد من يتصفّحونه. الآن بعد أن قمنا بتغطية الخمسة مقاييس الأساسيّة المهمّة في خدمة الدّعم، حان الوقت لاتخاذ نهجٍ واعٍ في دراسة وتحليل مدى رضا العملاء عن خدماتك من خلال سؤالٍ واحدٍ بسيط. قياس رضا العملاء باستخدام مؤشر الترويج الصافي (NPS)مؤشّر الترويج الصّافي المصمّم بعناية هو الطريقة الأمثل للإحاطة بتجربة العملاء وقياس مدى رضاهم العام عن مُنتجِك. يسعى مؤشّر الترويج الصافي لمعرفة مدى رضا العملاء من خلال معرفة مدى احتماليّة أن يوصي أصدقاءه أو معارفه بالتعامل معك. هذا هو آخر معيارٍ سنتكلّم عنه لقياس رضا العملاء، لكنّه مهمٌّ جدًّا. البيانات النوعيّة مهمّة كجميع المقاييس الأخرى المعتمدة على الأرقام التي تهتمّ بها. وعدم إمكانيّة ترتيبها في جداول للبيانات بدقة لا يعني أنها لا تؤثر على دخل شركتك. جمع الآراء المتعلّقة بهذا السؤال يكون فعّالًا بشكلٍ أكبر عندما يتم من خلال أن تسأل العميل عن احتماليّة أن يوصي بالتّعامل معك بجعلِه يختار رقمًا من 1-10. البيانات يمكن أن تُقيّم باستخدام هذا المقياس الأساسي لمؤشّر الترويج الصّافي: كما ترى، حساب نتيجة الترويج الصافي ليس بالأمر الصَّعب، عندما تستقبل الإجابات، بإمكانك أن تكتشف ما إذا كان العملاء يميلون لأن يوصوا بمنتجك أم لا باستخدام المعيار التالي: الذين يقومون باختيار 9-10 هم العملاء المروّجون لك.الذين يقومون باختيار 7-8 هم الذين لا يروّجون للمنتج.والبقيّة هم الذين لا يعجبهم منتجك. لحساب النتيجة النهائية للترويج الصافي NPS خذ نسبة المروّجين واطرح منها نسبة العملاء الذين لا يعجبهم المنتج. هذا كلُّ ما في الأمر! الآن لديك رقمٌ يمثِّل مؤشّرًا مفيدًا في عدّة جوانبّ. تذكّر أن هذه المعلومات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ضمن بياناتٍ أخرى إذا كنت تحاول أن تستخدمها للمحافظة على العملاء وزيادة رضاهم العام. و تذكّر أيضًا أنّك إذا كنت لا تفهم لماذا قيّمك عملاؤك بهذه الطّريقة ستجد نفسك تائهًا وبدون أي فكرةٍ عن كيفية زيادة رضاهم. بعد الحصول على التغذية الراجعة من عملائك عن طريق مؤشّر الترويج الصّافي، تأكّد أنّك تُتبع شريط التقييم بسؤالٍ عن العوامل التي أثّرت على تقييمهم للمنتج بهذه الطريقة، ومقترحاتُهم لتطوير المنتج في المستقبل (وهذا السؤال موجّه للمروّجين بشكلٍ خاص). ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Ultimate Guide to Measuring Customer Satisfaction لصاحبه GREGORY CIOTTI. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  2. أكبر ميزة تنافسية يمكنني تقديمها لك هي أن تلبي احتياجات المستهلكين بطريقة أفضل من المنافسين وأن تعرف أدوات البحث المتاحة لهذه المهمة. ليس من السهل تلبية احتياجات المستهلكين، وربما تشعر وكأنهم يريدون كل شيء في أسرع وقت وبأرخص سعر. قد يبدو ذلك مستحيلًا، لكن من جهة أخرى، هكذا يشعر بالضبط كل واحد منا عندما يرتدي عباءة العميل. يجب أن تواجه حقيقة أنك لن تقدر على تلبية جميع احتياجات العملاء. من المستحيل أن تقدم كل شيء. ومع ذلك، يمكنك التركيز على ما هو في متناول يديك لتلبي قدر استطاعتك من احتياجات العملاء، وأن تحصل على عوائد مذهلة في هذه العملية. ومن الأشياء التي في متناول يديك، هناك شيء واحد عندما تطوره سيجني عملك العديد من النتائج مع مرور الوقت. خدمة العملاء تضعك خدمة العملاء في مواجهة عملائك تمامًا وتتيح لك فرصة إجراء محادثة مفتوحة معهم. وبها ستستطيع فهم ما يريدون بالضبط. وعندما تعرف ما يريدون، يمكنك أن تبيعه لهم! في عالم تصبح فيه بيئة الأعمال أشدّ تنافسًا كل يوم، أصبح الذكاء في خدمة العملاء أمرا ضروريًّا للتميز. ومن السهل فهم سبب التركيز على خدمة العملاء عند النظر إلى شركات ناجحة مثل Amazon و Apple وCostco وSalesforce. يمكنك أن تفكر في السؤال التالي: هل سبق أن سمعت عن أي شخص لديه تجربة سيئة مع خدمة عملاء أي من هذه الشركات؟ دعوني أعرف إن كان لديكم تجارب سيئة. لكني بالتأكيد ليس لدي أيّ منها. هل تريد أن تحذو حذوهم؟ تضع هذه الشركات العملاء قبل أي شيء آخر، وتجتهد للحصول على رضاهم. ولديهم بالتأكيد إجابات محددة على بعض الأسئلة مثل: ماذا يريد العملاء حقًا؟ ما الذي يحفز المستهلكين؟ كيف يتسوقون ويتخذون قرار الشراء؟ يمكن أن تكون لديك إجابات على تلك الأسئلة أيضًا. بل في الواقع، يمثل التقاطع بين الإجابات على تلك الأسئلة وشركتك المكان الدقيق الذي تريد أن تكون فيه. سأساعدك في هذه المقالة على الحصول على نهج جديد للرؤى، وعلى تعلم الأسئلة الصعبة التي تحتاج إلى أن تسألها لنفسك، وكيفية الحصول على الإجابات. وفي النهاية ستكون لديك مجموعة كاملة من الأدوات لتستطيع الإجابة على الأسئلة في الأعلى بنفسك وترأس خدمة عملاء استثنائية. هذه المقالة منجم ذهب مقدم إليك! طريقة التفكير والأدوات فهمك وطريقة تعاملك مع الأشياء التي تهم فعلًا هو الأساس، لأنه إن لم يكن لديك فهم صحيح للأشياء الأكثر أهمية، لن يساعدك حقًا أي شيء أقوله بالأسفل. في خدمة العملاء تحتاج إلى التعاطف وحسن الخلق والتفهم والتعبير عن الأفكار والآراء، وهذا ينطبق على أي مجال تمتهنه، من أول العقارات إلى الخدمات التقنية. لا يهم نوع العميل الذي تساعده، التأدب والتفاهم شيئان ضروريان للحصول على تجربة جيدة. لبِّ رغبات عميلك عندما يتصرف! عملاؤك هم مركز عملك. يجب أن تولي اهتمامًا خاصًا بهم في كل خطوة من عملية البيع، وأن تجرب بنفسك وتراقب تسوقهم على متجرك الإلكتروني واستخدامهم لمنتجك. حاول أن تفهم كيف يتخذ عملاؤك قرارات بشأن الخطوة التالية على موقعك الإلكتروني، وإن كانوا سيشترون شيئًا أم لا، ومقدار الوقت الذي يقضونه في البحث، ومدى سرعة اتخاذهم القرار بالمغادرة، جميع هذه الجوانب مهمة لفهم سلوكيات عملائك وكيف يمكنك ضبط موقعك الإلكتروني ليكون متوافقًا مع أفعالهم. كيف تفعل ذلك؟ Hotjar: من أفضل الطرق لتتبع كل خطوة يأخذها عميلك تجاه منتجاتك. فهو يعطيك العديد من الأدوات لفهم ما يريده المستخدمون، وكيف يتفاعلون مع موقعك الإلكتروني ومنتجاتك، وكيف يستجيبون لبعض المحفزات وأكثر من ذلك بكثير. يقدم خرائط حرارية توضح الصفحات التي يركز عليها عملاؤك على موقعك، ومسارات التحويل التي تسهل عملية البيع، وتحليل النماذج، والملاحظات المشتركة، والاستطلاعات مختلفة الأنواع، واختبارات المستخدمين. النهج القديم الذي ينجح دائمًا هو الملاحظة والمحادثات العفوية، وقد نجحت هذه الطريقة منذ أول مرة قرر فيها الإنسان بيع شيء لشخص آخر. امنح عملاءك منصة للتعبير عن أنفسهم استمع لما يريدون قوله. تمثل الدردشة الحية على موقعك الإلكتروني أداة عظيمة يمكنك استخدامها لتوفر تجربة أفضل للمستخدم وفهمًا أعمق للزبائن. بالطبع، تحتاج إلى تدريب أولئك الذين سيمنحون الدعم عن طريق الدردشة ومتابعة أدائهم للتأكد من أنهم حقًا يستمعون ويعطون ردودًا حقيقية ويعتنون بالعملاء. يحتاج العملاء إلى الشعور بأن لديهم اتصالًا شخصيًّا مع الوكيل الذي يتحدثون إليه. فهم يحتاجون إلى الشعور بأن إنسانًا آخرًا يستمع إليهم وهو قادر على فهمهم، وإلا فإنه لن يكون هناك أي فرق إن كان لديك دردشة آلية أو وكيل دعم بارد وغير مهذب. لذلك اختر استخدام صندوق الدردشة مع وضع الأشخاص المناسبين، وعندئذ سيصبح قناة الاتصال الرئيسية بين العملاء والعملاء المحتملين وعملك. كيف تفعل ذلك؟ LiveChat أداة عظيمة تستطيع استخدامها للتحدث مع العملاء في الوقت الحقيقي. عندما تثبتها، يمكنك الحصول على رسائل فورية من العملاء والإجابة عليها فورا. يمكنك أيضًا إعداد رسائل تلقائية لإرسالها إلى الزائرين عند فتح صفحة معينة أو اتخاذ إجراء معين. إذا لم يكن لديك عدد كاف من الموظفين لدعم هذه الخدمة، يمكنك استخدام نموذج “تواصل معنا”، ولكن حاول الرد في أسرع وقت ممكن، لكن تأكد من أنها إجابات مرضية. تمثل السرعة التي تستجيب بها وجودة الاستجابة دورًا رئيسيًا في خدمة عملائك ومبيعاتك. استمع وتعلم أفضل مع وسائل التواصل الاجتماعي قد تحدث المحادثات العفوية للمستهلكين حول تفضيلاتهم وخبراتهم وعاداتهم وكل ما يتعلق بعلامتك التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي. ودورك أن تعي كل ما يقال عن علامتك التجارية ومنتجاتك وخدماتك وفريقك ومكان عملك وأي شيء ينطوي على صورتك وعلامتك التجارية، وهذا أيضًا جزء من خدمة العملاء. إن كنت لا تولي اهتمامًا بذلك، ربما قد فات الأوان. تنتشر الأخبار السيئة مثل الفيروس، ومن الصعب جدًا معالجتها. لذلك احرص دائمًا على مراقبة ما يتحدث عنه الناس فيما يتعلق بعلامتك التجارية. كيف تفعل ذلك؟ Mention أداة مدهشة تتيح لصاحب العمل أو مدير العلاقات العامة متابعة الطريقة التي يتحدث بها العملاء عن علامته التجارية في وسائل التواصل الاجتماعي. وهي تراقب مجموعة واسعة من المنصات، متضمنة أهمها: فيسبوك وتويتر وإنستاجرام ويوتيوب. يجمع Mention بيانات المستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويحولها إلى معلومات واضحة حول موقف العملاء المحتملين نحو نوع المنتجات أو الخدمات التي تبيعها. وهو يوفر لك رؤية كاملة لما يقوله الناس عن علامتك التجارية، سواء كان جيدًا أو سيئًا، أو إن اشتهرت أم لا، وغير ذلك الكثير. وهذه الأداة مفيدة جدًا، خاصة للشركات متوسطة وكبيرة الحجم. تحمل مسؤولية الخطأ! طلبت معرفة آراء العملاء؟ تعلم كيف تتعامل معها. سواء كنت مسؤولًا مباشرًا عما يشعر به العميل أم لا. هناك عدد غير محدود من الطرق التي يمكنك اتخاذها لتغيير أي موقف للأفضل (باعتبار أن عميلك منزعج من شيء). يمكنك التعامل مع أي موقف يعترض طريقك باتخاذ النهج الصحيح وجرعة جيدة من التعاطف، ولكن يجب أن توفر للعملاء الوسائل الصحيحة لكي تسمع ما يقولونه ويعطوك آراءهم. كيف تطلب رأي العملاء؟ يمكنك إدراج استطلاع سريع بعد محادثة الدعم، تسأل فيه العميل عن تقييمه للدعم المتلقَى، وعادة ما يكون لدى مقدمي الدردشة خيار لإدراج استبيان في نهاية المحادثة. وهناك احتمال آخر هو أن تطلب من العميل تقييم المكالمة في النهاية أيضًا. ويمكنك أيضًا إرسال بريد إلكتروني تسأل فيه العملاء كيف كانت تجربة التسوق على موقعك. أنا متأكد من أن الاحتمالات لا تنتهي هنا. ابتكر واستغل قنوات التواصل التي في متناول يدك للاستماع إلى عملائك. تمت خدمة العملاء بنجاح خدمة العملاء هي فن الاستماع إلى العملاء وترجمة ما تسمع إلى منتجات أو خدمات أفضل من أي وقت مضى. وتستطيع إنجاز المهمة باستخدام طريقة التفكير الصحيحة والأدوات المناسبة، وأن تصغي إلى ما يريد العملاء والعملاء المحتملون قوله. هل أنت مستعد لذلك؟ ترجمة - بتصرّف - للمقال Growth Strategy: What It Takes to Understand Your Customers Today لصاحبته Sharon Halbani. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  3. كانت مهمتي، على مدى السنوات الثلاث الماضية، بناء وتوسيع وتكييف وظيفة دعم العملاء في Pipedrive. لدينا الآن أكثر من 50.000 من الحسابات المدفوعة، و12.000 حالة دعم شهريًا، ومعدل رضا العملاء في المتوسط أكثر من 95٪، وطاقم من 45 شخصًا يعملون في مواقع وقنوات ولغات متعددة، ونخدم مستخدمين في أكثر من 140 دولة. قد يبدو الأمر، بقراءة الدروس الستة بالأسفل، وكأن هذه الرحلة كانت رحلة نجاح مستمرة بدون عوائق. كلا، لم تكن كذلك! لقد فشلنا، وخلفنا وعودًا مع العملاء، ولم نسلم خدماتنا وأخطأنا مراتٍ لا يمكن إحصاؤها (أعتذر لأولئك الذين يقرأون هذا ولم يحصلوا في الواقع على دعم كبير منا. نحن نهدف إلى أن نكون أفضل). في ما يلي بعض الدروس الأكثر أهمية التي تعلمناها حتى الآن. 1. ليس هناك بديل عن الأشخاص المميّزين يُوسم دعم العملاء في بعض الأحيان بأنه وظيفة ذات مستوى مبتدئ يمكن لأي شخص أداؤها، ومركز تكلفة للشركة، ووظيفة أوّليّة ينبغي مثاليًا أن تحل محلها الحلول الآلية. إن كنت تشترك في مدرسة الفكر تلك.. ربما هذا المنشور ليس لك. عندما تستخدم أشخاصًا بالكاد جيدين، تحصل على أداء بالكاد جيد (أو أسوأ). فإدراك أنك كنت تعرف أنك تخاطر بشخص أداؤه مقبول هو أكثر شيء سيؤلمك. على العكس من ذلك، الجانب الإيجابي لقضاء المزيد من الوقت في البحث عن أصحاب المهارات هو أنه بمجرد التحاقهم بالعمل، سيكتشفون طريقهم بأنفسهم، وسيتوصلون إلى حلول ذكية، وسيحفزون بعضهم البعض، وسينتهون بتجنيبك قدرًا هائلًا من جهد ومال الشركة، على نحو مباشر أو غير مباشر؛ حتى إن كنت تدفع لهم أكثر قليلًا من سعر السوق. إلى جانب ذلك، من الذي يريد أن يقضي يومه حول أشخاص غير جيدين على أي حال؟ حتى إن كنت بحاجة إلى تحمل عبء عمل أعلى لشهر آخر، فإنه لا شيء بالمقارنة مع ألم توظيف الشخص الخطأ. لا تخاطر. اقضِ بعض الوقت معهم أثناء العمل، وانظر إليهم من زوايا مختلفة. لتحقيق ذلك، أعددنا عملية صارمة إلى حد ما. نحن لا نوظف أحدًا قبل المرور بست خطوات (خمس مقابلات واختبار)، لا استثناءات. ونتيجة لذلك، كان معدل التوظيف لوظيفة دعم العملاء 2٪ من جميع المتقدمين أثناء العامين الماضيين، على الرغم من الحاجة المستمرة للمزيد من العاملين. جزء كبير من السبب في هذه النسبة المنخفضة جدًا هو مستوى المؤهلات المطلوبة: أن يكون قادرًا على إجراء محادثات كبيرة مع العملاء في بيئة عمل بين الشركات الدولية، وأن يتحدث لغة أجنبية واحدة على الأقل، وأن يكون خبيرًا بالتقنية والأعمال التجارية، وأن يفهم البرمجيات المتخصصة، وأن يكون محاورًا متفهمًا ومحايدًا، وفردًا فعّالًا في الفريق، كل ذلك في نفس الوقت. عند تطبيق جميع هذه المرشحات، يتبقى لك عدد قليل من الأشخاص. من المؤلم التمسك بهذه العملية في بعض الأحيان، ستقول غرائزك “احصل على أحد، أي أحد، ليأتي ويخمد النار”. لكن ستكون أفضل حالًا إن استطعت مقاومة تلك الرغبة. 2. يترك الأشخاص المميّزون العمل، تعامل مع الأمر. بينما تحتاج إلى توظيف أشخاص طموحين وأذكياء ومستقلين ومتفهمين، تحتاج أيضًا إلى قبول أن لهذه الوظيفة تاريخ “يُفضّل الاستخدام قبل”. قد يكون لديك أدوار متخصصة وموظفون كبار ومديرون ضمن وظيفة الدعم، ولكنّ الكثير من الفرص ستكون دائمًا أكبر من قسمك. وهذا حسن. فكر في الأمر بهذه الطريقة: من الأفضل أن تحصل على عضو الفريق الذي ينجز أعمالا مدهشة لمدة عامين قبل أن ينتقل إلى وظيفة أخرى داخل الشركة، من أن يكون لديك شخص ما يحقق أداءً متواضعًا لمدة عشرة أعوام. وجود شبكة خريجين من موظفي الدعم داخل الشركة هو جيد للعمل ولك. الأشخاص الذين لديهم رؤية ثاقبة من منظور العملاء في وظائف مختلفة تعني أن القرارات تُؤخذ مع وضع العملاء عين الاعتبار وفي حالتنا، عمل الغالبية من الأشخاص الذين غادروا الدعم في أماكن أخرى داخل الشركة. ويشمل ذلك الأشخاص الذين انتقلوا للقيام بعملية التوطين (أو الترجمة المحلية)، وإنتاج مقاطع الفيديو، وأبحاث المستخدم، والمبيعات، وإدارة المنتجات، والتسويق، والهندسة. في وقت ما، أدركت أن 20 في المئة من الفريق كان على وشك الانتقال إلى إدارة أخرى في وقت واحد، لقد كانت هذه لحظة إدراك بأننا نحتاج إلى قواعد للتقدم الوظيفي الداخلي، وهذا ما فعلناه. كان ذلك مشكلة إيجابية، لأنها ساعدت على خلق الوضع الحالي، حيث لا يوجد قسم من أقسام الشركة ليس به أي شخص بدون خبرة كبيرة في دعم العملاء. النمو الداخلي الذي يُحدثه فريق الدعم يعطي العميل صوتًا في عمليات اتخاذ القرار، وهذا لا يحدث في العادة، وهو أمر جيد للعمل في كل لحظة. 3. تغيّر مع البيئة من ناحية الأدوات الرئيسة والقنوات والعمليات، مررنا بحوالي 10 تغييرات كبيرة، وقد كانت مؤلمة في كل مرة. وينبغي قبول ذلك كقاعدة في شركة سريعة النمو؛ فما أتى بك إلى هنا، لن يأخذك حيث تريد أن تذهب. السماح لممثلي الدعم اختيار الحالات التي يعملون عليها من صندوق الوارد المشترك شيء جيد إن كنت تحصل على 10 رسائل بريد إلكتروني في اليوم الواحد، لكن مع تزايد عدد الرسائل، لن تصلح الأداة المستخدمة ولا العملية في الاستمرار. وفي حين أن مجموعة أدوات إدارة العلاقات باهظة الثمن قد تكون مضيعة للمال عند وجود 1000 محادثة شهريًا، لكنها قد تكون الحل الوحيد المعقول عند وجود 10.000 محادثة. على الأقل من المهم التأكد من التوقف عن القيام بالأمور التي لن يمكنها مصاحبة زيادة حجم العمل. هل سيظل هذا يعمل بعد ستة أشهر من الآن؟ ماذا لو اكتسبت عشرة وكلاء أو 2000 عميل؟ التغيير الأكبر والأصعب على الإطلاق الذي واجهناه من هذه النوعية هو التخلص التدريجي من الدعم عبر الهاتف. في حين أن له قدرة مدهشة على توفير لمسة شخصية مع العملاء؛ إلا أنك عندما تنظُر في مقدار الوقت الذي تقضيه في المكالمة وحقيقة أن المرء يمكن أن يتحدث فقط مع عميل واحد في وقت واحد، ستتضح لك حينها التكلفة الباهظة والموارد الكبيرة التي تحتاجها للاستمرار في هذا الدعم. ولكن، أليس هذا المغزى - أن تُغرق العملاء بالاهتمام؟ هو كذلك، فقط إذا كنت تستطيع فعلًا تحمل ذلك، لكن قدرتك على تحمله تتغير مع مرور الوقت. في حالتنا، بحزن شديد أزلنا أرقام الهاتف من مركز الدعم، والنتيجة؟ ارتفاع في كل مقياس متعلق بالسرعة والجودة في القنوات الأخرى. أصبحت الإجابات في المحادثات ورسائل البريد الإلكتروني بسرعة البرق وازداد رضا العملاء ازديادًا صاروخيًا. هل هذا يعني أن دعم الهاتف عفا عليه الزمن؟ لا يمكن، لم نكن ما صرنا عليه بدون دعم الهاتف. إنه ببساطة مسألة ما هو وضعك الحالي، وما الإعداد الصحيح لتلك المرحلة. 4. الجودة الذاتية جيدة، لكن جودة الموضوعية أفضل إحدى أكثر النقاط المتأخرة في مجال خدمة العملاء عبر الإنترنت بأكمله من حيث الأدوات والعمليات هي جانب الجودة الموضوعية للتفاعلات؛ فلا يمكنك تحقيق مستوى عالٍ من الجودة إلا عن طريق تحليل مستمر للمحادثات. والطريقة الوحيدة لمعرفة ما إن كانت المحادثات تجري بطريقة صحيحة هو معرفة ما يقال فيها. تزدهر الصناعة عندما يتعلق الأمر بحلول لتعزيز السرعة والحصول على ردود فعل المستخدمين. وتزيل العديد من الأدوات الرائعة الحواجز التي تحول دون التفاعل مع عميلك، لدرجة أن المحادثات في الوقت الحقيقي أصبحت القاعدة على الإنترنت وفقط المهملون لا يتتبعون رضا العملاء. بخبرتنا، يحتاج طاقم الدعم إلى عملية منهجية لتحليل محادثات العملاء وتوفير ردود الفعل من نوع ما. استقررنا على عملية حيث نقوم بتحليل 10٪ من إجمالي حجم التذاكر كل أسبوع. يتحمل كل مدير فريق وبعض كبار الوكلاء مسؤولية تحليل الحالات وتقديم التعليقات، إن لزم الأمر. وكل أسبوع، تُستعرض الإحصائيات وردود الفعل، كجزء من اجتماع منتظم. توفر هذه الدورة لمديري الفرق وسيلة للكشف عن الثغرات في المعرفة، وتوفر لنا كمجموعة راحة البال بأن نتأكد باستمرار ما إن كنا نعطي إجابات متماسكة للآلاف من عملائنا ونقدم الدعم المدهش الذي نريد أن نقدمه. هناك حلقة ردود فعل مستمرة للوكلاء تمكن المدير من إيجاد سبل لتحسين المعرفة والمهارات، وبالتالي تخطط لإجراءات من شأنها أن تجلب الطاقم كله إلى مستوى نوعي جديد. إن كنت تعين أشخاصًا مثل المذكورين في الأعلى، فإنهم سيتوقون إلى التعقيبات والآراء والتنمية الشخصية، وبالقياس بموضوعية، يمكنك منحهم ذلك، وتصبح أفضل كمجموعة. 5. أنت ما تقيس الأداء هو جودة المعايير التي تقيسه. إذا كنت ترغب في إحداث تغيير معين، تحتاج إلى معرفة المؤشر الرئيس لهذا التغيير. في رأيي المبسط، يمكنك بدء تشغيل عمليتك (للدعم) بالقليل جدًا من البيانات، ثم اعثر على المزيد والمزيد منها، وأخيرًا ستكون قادرًا على تقنينها أو تضيفها إلى عدد قليل من مؤشرات الأداء الرئيسة. في حالتنا، انتهى بنا التركيز على رضا العملاء، واتفاقية مستوى الخدمة٪ ووقت الاستجابة الأولى. سيكون لديك الكثير من المقاييس الأخرى في الخلفية والتي سوف ستمنحكم نتائج، ولكن المقاييس الرئيسة تحتاج إلى أن تصبح هاجسًا لديك، إن كنت تريد تحقيق تقدم حقيقي. إن الجزء الأوسط من هذه العملية، حيث تكتشف ماهية ما يجب أن تركز عليه، غامض حتمًا. هذا جيد - فإنه سيمر وسيفسح المجال للوضوح، بل أكثر من ذلك في كثير من الأحيان؛ العودة إلى الأساسيات. اكتشف مؤشرات الأداء الرئيسة التي تصف تلك المحادثات. في هذه المرحلة، كل شخص في القسم الموسع الذي يحتوي على أكثر من 70 موظفًا يعرف ما هي المقاييس الرئيسة للدعم. التركيز على أوقات الاستجابة الأولى ورضا العملاء قد تكررا بالعديد من الأشكال، وحتى إن كنت لا تولي الكثير من الاهتمام بهما، تصبح لهما الأولوية “كمقياس مهم”. وأنت يمكنك الحصول على بعض “المقاييس ذات الأولوية” فقط، وخاصة لمجموعة أكبر، لذلك اخترها بعناية وتمسك بها. 6. الدعم ليس مجرد مساعدة بل تسويق ومبيعات، وهوية الشركة، وبحث المستخدم، وغيرها الكثير. خصوصًا في الأعمال التجارية بين الشركات، كل تفاعل يحمل وزنًا هائلًا. ما يخفى نفسه كتفاعل بسيط هو في الواقع عميلك يقيّمك، ويقيّم منتجك وشركتك بدقة في كل مرة. وهذا التقييم يتراكم. تتفق الكثير من الشركات على هذا المفهوم من الناحية النظرية، ولكن ليس في الممارسة الفعلية. هذا مفهوم، لا سيما بين الشركة والمستهلك، حيث يتعرض العملاء لكثير من جوانب العلامة التجارية والمنتج، وأثر كل من هذه الجوانب لا يمكن دائمًا أن تكون منفصلة، ولكن في تقديم البرمجيات كخدمة وفي مثالنا، من الواضح أن دعم العملاء له تأثير ضخم وآثر طويل الأجل على معدل التحويل، والتسجيلات الجديدة، وحتى إدارة المنتجات من خلال ردود الفعل المباشرة. أرشيف دعم التفاعلات هو كنز من البيانات، وفرص الاستفادة من ذلك لا حدود لها إلى حد كبير. فور وصول مؤسستك إلى هذا الإدراك،ستجد نفسك على طريق توفير دعم عملاء مدهش، ونمو أعمال مثير للإعجاب وتجربة عملاء ممتازة. ترجمة - بتصرف - للمقال 200,000 Customer Conversations Later: What I Wish I’d Known From Day One لصاحبه Martin Kõiva. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  4. "لا يمكن للبيانات مهما كانت كبيرة أن تضمن اتّخاذ القرارات الصائبة، بدون السياق الصحيح لا تعني البيانات شيئًا." تنطبق هذه العبارة على العديد من المقاييس في الشركة الناشئة، وتنطبق كذلك على سلوكيات الموظفين فيها، وعلى وجه الخصوص فريق الدعم الفني خاصّة إن كان مقياس النجاح بالنسبة إليه هو الوصول إلى أرقام مُعيّنة فقط (كعدد الرسائل التي تمت الإجابة عليها مثلا). وهذه هي المشكلة الأساسية في تقديرات رضا العملاء وتلعيب سلوكيات الموظفين Gamification of emplyee behavior بشكل عام، حيث يصبح الهدف هو الحصول على تقرير سعادة أفضل بدلًا من إرضاء العملاء، وتصبح الغاية الوصول إلى تقديرات مرتفعة بدلًا من الهدف الحقيقي لخدمة العملاء ألا وهو إرضاء العملاء وإسعادهم. نعرف جميعًا أن عدد التذاكر المغلقة، ومعدل زمن الاستجابة، والعدد الكلي لرسائل البريد الإلكتروني التي تم الردّ عليها، لا تعني بالضرورة دعمًا فنّيًا ممتازًا للعملاء. غالبًا ما يتناسى البعض أن مقاييس رضا العملاء تعاني من القدرة على التحسين، وليس ذلك من ناحية العميل بل من ناحية الموظّف، فعلى سبيل المثال، قد يحصل الموظف على تقييم إيجابي عندما يقوم بحلّ مشكلة بسيطة لأحد العملاء، وهذا التقييم الإيجابي هو نفسه الذي سيحصل عليه موظّف آخر يقوم بحل مشكلة كبيرة يستغرق حلّها أكثر من 45 دقيقة. والأسوأ من ذلك، فإن الموظّف الثاني قد يحصل على تقييم سيّء بعد أن بذل جهدًا كبيرًا في حل المشكلة، وليس العيب في أداء ذلك الموظّف، بل قد تكون المشكلة كبيرة إلى درجة تؤدي إلى شعور العميل بخيبة الأمل. يدرك موظفّو الدعم الفني المتمرّسين هذه الحقيقة. يقول Jack Welch: ولكن إن كان تقييم العملاء غير متناسب مع ما يقدّمه موظف دعم العملاء من جُهد، فلماذا لا يبحث إذًا عن الأعمال السهلة؟ سيبدأ فريق الدعم الفني بالتوجّه إلى حل المشاكل السهلة بشكل تدريجي وذلك للحصول على مكسب سهل. ما الذي تعجز الأرقام عن إخبارنا به يدرك Dave Cole باعتباره أحد أعضاء الدّعم الفنّي في Wistia، كيف أنّ مقاييس رضا العملاء قد تتهاوى عند استخدامها بالشكل الخاطئ. ويناقش Dave كيف أن نظام التقييم المستند على معايير خاطئة سيؤدي إلى حثّ الموظفين على سلوكيات سيّئة: إن المشكلة في التقييمات هي أنّها لا تشجّع موظّفي الدعم الفني على مواجهة المشاكل الكبيرة. لو عدنا إلى المثال الذي سقناه قبل قليل عن رجال الشرطة، فإنّ اعتقال شخص قد ارتكب مخالفة بسيطة ليس مماثلًا لاعتقال زعيم عصابة. إن صعوبة التعامل مع المشاكل الكبيرة تكمن في وجود عملاء يشعرون بالسوء الشديد، وإيجاد الحلول المناسبة لمثل هذه المشاكل قد يأخذ الكثير من الوقت والجهد، ومن المحتمل أن تحصل في نهاية الأمر على تقييم متدنٍّ من طرف العميل. ويضيف Dave أنّه يجب أن يتذكّر أصحاب الشركات الناشئة بأنّ الإحصائيات ليست سوى نقطة للانطلاق: أعتقد أنّه يمكن تطبيق هذا على تقارير رضا العملاء في Help Scout، فقد يحصل عضو الفريق على تقييم متدنٍّ لأنّه لا يؤدي عمله بالشكل المطلوب، أو لأنه يمتلك رغبة أكبر في الاستجابة للحالات الصعبة وللعملاء الغاضبين. لا يمكن أن تقدم الأرقام الصورة الكاملة، وهناك احتمال كبير في إساءة تقدير المساهمات التي يقدّمها أحد أعضاء الفريق إن تمّ الاعتماد على الأرقام بشكل كامل." في العبارة الأخيرة يكمن بيت القصيد. "قد تعطي الأرقام صورة مغلوطة عن المساهمات الكلية لأعضاء الفريق عندما يتم التعامل مع هذه الأرقام خارج سياقها." يمكن لموظّفي الدعم الفني المتميّزين أن يتعاملوا بنجاح مع عميل صعب أو معالجة مشكلة في تذكرة ذات 800 كلمة، ولكن قد يتجاوزهم أعضاء آخرون (الذين يعرفون كيفية التّلاعب بالأرقام) إن انخفض تقييم رضا العملاء لديهم بسبب رغبتهم في العمل على حل المشكلات الصعبة. إيجاد الحل الوسط كما ذكر Dave فإن هناك مقاييس للإنتاجية ورضا العملاء موجودة بشكل مباشر في Help Scout ويمكن لأي فريق الوصول إليها. ولكن بالنظر إلى ما أوردناه في هذا المقال، فقد تتساءل عن سبب وجود هذه المقاييس أصلًا. هذه المقاييس موجودة لأنّها تساعد على تشخيص المشاكل المحتملة من خلال التفسير والتحليل الدقيقين، ويوضّح لنا Dave كيفية استخدام هذه المقاييس بالشكل الصحيح، وذلك للحصول على نظرة عامة وشاملة عن أداء الفريق: إن حصل أحد الموظفين على تقييم منخفض، فهذا يعني أن هناك خطبًا ما، ولكن هذه المعلومات تساعد في بدء عملية التحرّي والاستقصاء فقط، ولا تعني بالضرورة أن هذا الموظّف متكاسل في عمله، فقد يكون السبب وجود مشكلة تحتاج إلى حلّ. ربما يكون عمل هذا الموظّف مقتصرًا على معالجة المشاكل المعقّدة والصعبة، وفي هذه الحالة يمكن لمحادثة فرديّة بسيطة أن تحدّد أسباب المشكلة وما يمكن القيام به لمعالجتها. ما السبب الذي يدعو العملاء إلى ترك ردود الأفعال السلبية؟ هل هناك مشكلة في التعامل مع العملاء، أم في المنتج، أم في شيء آخر؟ بهذه الطريقة، يمكن للمقاييس أن تساعد في تنبيهنا إلى المشاكل الطارئة وبشكل سريع، أي أنّها تساعد في تشخيص المشكلة، ولكن ليس بمقدورها تحديد الخطوة التالية. عندما لا تصبح المقاييس أساسًا لتقييم الأداء، يمكن لأعضاء الفريق أن يتّخذوا القرارات الصائبة. حيث سيعلمون بأن الهدف هو حل المُشكل الحقيقي الذي يُعاني منه العميل وليس إيجاد طريقة للارتقاء في ترتيب أفضل موظّفي الدّعم الفنّي. ويذكرني هذا بكلمة ألقيت في Stanford بحضور مجموعة من رواد الأعمال الذي كانوا يناقشون استراتيجية الإنتاج، وأقتبس من الكلمة هذه العبارة: وأنا أضيف: "في كل مرة أرى فيها قسم دعم فني يقلق بشأن الإحصائيات بدلًا من أن يقلق بشأن العميل، فأعتقد بأنّه يتّجه نحو الفشل". ترجمة -وبتصرّف- للمقال Customer Support is More Than High Scores لصاحبه Gregory Ciotti.
  5. ليس من الضروري أن يكون اﻻرتقاء بالصفقة Upselling أمرًا سيّئًا، وقد يساعدك في الحصول على رضا عملائك وسعادتهم. ولكن ما الذي سيتبادر إلى ذهنك عند سماع كلمة "الارتقاء بالصفقة"؟ من المؤكّد أن تراودك – وهذا حال الأغلبية كذلك – صورة البائع المزعج الذي يحاول أن يبيعك منتجات زائدة عن حاجتك في محاولة منه لجني المزيد من المال. وهذا هو واقع الحال في بعض اﻷحيان، ويمكن أن يشهد بذلك كل من أمضى بعض الوقت في شراء سيارة (حاول أحد الباعة أن يبيعني صابون غسل السيارات بقيمة 85$ مع السيارة الجديدة التي اشتريتها منه). إلا إن الاستخدام الصحيح للارتقاء بالسلعة قد يزيد من قربك إلى العملاء بشكل كبير، وسيصحب ذلك زيادة في اﻹيرادات وزيادة في مدة استبقاء العملاء، وانخفاضًا في نسبة فقدانهم Churn. ثلاثة أسباب تفسر عدم كون "الارتقاء بالصفقة" أمرا سيئاملاحظة: هناك لبس شائع بين مصطلحي "الارتقاء بالصفقة" و"البيع العابر" Cross-selling، وفيما يلي شرح موجز للمصطلحين: يعتبر "الارتقاء بالصفقة" استراتيجية لبيع نسخة أغلى ثمنًا من المنتج الذي يملكه العميل أو ينوي شراءه، أو إضافة بعض الخصائص أو اﻹضافات على المنتج. فعلى سبيل المثال، إذا أردت شراء تلفاز بشاشة قياسها 27 بوصة، فعرض عليك البائع شراء تلفاز بشاشة قياسها 32 بوصة أو منحك ضمانًا إضافيًا، فإن هذا يعدّ ارتقاءً بالصفقة. أما "البيع العابر" فيعدّ استراتيجية لبيع منتجات تختلف عن المنتج الذي تمتلكه أو تحاول شراءه، ولكنّها قد تكون ذات صلة به. فمثلًا، إذا أردت شراء تلفاز وعرض عليك البائع شراء جهاز Playstation أو Roku، فإن هذا يعدّ بيعًا عابرًا. كلتا الطريقتين مفيدتان وكلتاهما تؤدّيان نفس الغرض: مساعدة العميل في الحصول على قيمة إضافية من مشروعك التجاري، مقابل حصول مشروعك التجاري على زيادة في الإيرادات وفي إخلاص العملاء للمنتج الذي تقدّمه لهم. وفي هذا المقال سأستخدم مصطلح "الارتقاء بالسلعة" للدلالة على المصطلحين آنفي الذكر. لنلقِ نظرة على أهم الفوائد المستحصلة من الارتقاء بالسلعة والبيع العابر: 1. يساعدك الارتقاء بالسلعة على بناء علاقات متينة مع عملائك بشرط أن تقوم به بشكل صحيحيشير Jeffery Gitomer إلى أهمّية الارتقاء بالصفقة وذلك عندما يصفه بقوله: هو مساعدة عملائك على تحقيق الربح. وقد طلب أحد القراء النصيحة من Jeffrey بخصوص الطريقة التي يمكن من خلالها الارتقاء بالصفقة لتقديم مُنتج أغلى ذي سعر أعلى وقيمة أكبر من الذي يستخدمه الزّبون حاليًا. فكان جوابه بسيطًا ومقتضبًا: بمعنى أنّك إن نجحت في دفع العميل إلى الشعور بأنّ الارتقاء بالسلعة سيصبّ في مصلحته، فإن النجاح حينها سيكون حليفكما معًا. إليك مثالًا آخر: قبل بضعة أشهر حجزت غرفة في أحد الفنادق التي قصدتها بصحبة زوجتي في عطلة نهاية اﻷسبوع، وعند تأكيد الحجز حاول الموظف الارتقاء بالصفقة طارحًا عليّ العرض التالي: “هل ترغب في إضافة وجبة الفطور لشخصين – تكلّف وجبة الفطور 49$ عادة – لتصلك إلى غرفتك وبسعر 29$؟". وافقت على هذا العرض بدون أي تردد، وكنت راضيًا عن ذلك تمام الرضا، فحسم 20$ من التسعيرة الاعتيادية أشعرني بأنّ قبولي بالارتقاء بالصفقة كان مكسبًا سهل المنال. أمّا الفندق فقد ارتقى بالصفقة عن طريق بيعي لخدمات إضافية كنت لن أشتريها لو لم يعرضها عليّ، ليحقّق بذلك أرباحًا إضافيةً، وليبني معي علاقة أقوى وأمتن، فتقديم وجبة الفطور فرصة جيّدة لخدمتي أثناء إقامتي في الفندق. أليس ذلك مكسبًا إضافيًّا لهم؟ فائدة: ليس الارتقاء بالسلعة نهجًا متّبعًا في المبيعات وحسب، بل هو إحدى الوسائل التي يمكن من خلالها نيل رضا العملاء، إذ أنّه يساعد في بناء علاقات متينة وقوية معهم من خلال تقديم قيمة أعلى لهم. 2. الارتقاء بالصفقة أسهل من البيع لعملاء جدد، وسيساعدك في تنمية مشروعك التجارييشاركنا مؤلّفو كتاب Marketing Metrics حقيقة مدهشة مفادها: وبإمعان النظر في الموضوع يمكن أن نتبيّن سبب وجود هذا الفرق الشاسع بين هاتين النسبتين. ألن نفضّل الشراء من شركة نثق بها على الشراء من شركة لم نتعامل معها في السابق قطّ؟ من الجدير بالذكر أن الارتقاء بالصفقة سيسهل عملية بيع المنتجات إلى العملاء، باﻹضافة إلى مساعدتك في تنمية مشروعك بشكل أسرع من ذي قبل. يبيّن رائد اﻷعمال Joel York بأنّه ما دامت تكلفة الارتقاء بالسلعة منخفضة (وعادة ما تكون كذلك) “فيمكن للشركات التي تقدّم البرمجيات السّحابية SaaS Company تسريع مدة تحقيق اﻷرباح عن طريق الارتقاء بالصفقة وترقية العملاء الحاليين" . تتركز جهود غالبية الشركات التي تقدّم البرمجيات السّحابية وشركات التجارة اﻹلكترونية في الحصول على عملاء جدد، وتفوتهم فرصة أكبر من ذلك بكثير، وهي إرضاء العملاء الحاليين ودفعهم إلى شراء المزيد من المنتجات. فائدة: يعدّ الارتقاء بالصفقة أحد الطرق السهلة في الحصول على الأرباح وتنمية المشروع التجاري وتسريع النمو في طريق تحقيق الربح. 3. يزيد الارتقاء بالصفقة من القيمة الكلية للعميل CLVيقدّم Chris Yeh (مستثمر، ورائد أعمال، ونائب مدير التسويق في PBWiki) مثالًا رائعًا على ارتقاء جيّد بالصفقة، وذلك عند اتصاله بشركة Geico لمساعدته في جرّ سيارته بعد تعطّلها، فيقول: عندما تهدف إلى زيادة القيمة الكلية للعميل فإن 15 دقيقة قد تكون كافية لتحقيق زيادة في أرباحك بمقدار 15% سواء في تأمين السيارة أو أي نشاط تجاري آخر قد تزاوله. فائدة: يمكن لكل ارتقاء بالصفقة أن يزيد من القيمة الكلية لعملائك المخلصين، ليستمروا بالشراء لعدة سنوات قادمة. 4 أمثلة على الارتقاء بالصفقة للشركات التي تقدم البرمجيات كخدمة وشركات التجارة اﻹلكترونيةتتوفر العديد من تقنيات الارتقاء بالصفقة، ويعتمد مدى كفاءة أيّ منها على طبيعة عملائك ونشاطك التجاريّ. ولتحصل على بعض اﻷفكار يمكنك الاستفادة من اﻷمثلة التالية والمأخوذة من الشركات التي تقدم البرمجيات كخدمة وشركات التجارة اﻹلكترونية. 1. الارتقاء بالصفقة داخل التطبيقعندما تشارف مساحة التخزين الخاصّة بك في Dropbox على الانتهاء، يطلب الموقع منك ترقية حسابك في كلّ مرة تتحقّق فيها داخل التطبيق الخاص بالهواتف الذكية من المساحة المتوفرة لديك. وعند امتلاء المساحة التخزينية، يمكنك ترقية حسابك مباشرة من خلال التطبيق. إن اﻻرتقاء بالصفقة داخل التطبيق – في الوقت والمكان المناسبين – يساعد العملاء على معرفة الحلول المتوفّرة أو تذكّرها عند ظهور المشكلة. فائدة: يمكن للارتقاء بالصفقة من خلال التطبيق أن يكون طريقة فعّالة جدًّا في زيادة اﻹيرادات والتّفاعل، بشرط أن يبيّن ما سيكسبه العملاء إن وافقوا على دفع المزيد من اﻷموال. 2. الارتقاء بالصفقة في سلة المشترياتتعد هذه الطريقة اﻷكثر شيوعًا في شركات التجارة اﻹلكترونية، إلا أنّها ﻻ تخلو من جوانب إيجابية وأخرى سلبية. عندما تطلب الزهور من موقع 1-800-Flowers، فإنّ الموقع سيرتقي بالصفقة ليعرض عليك بعض اﻹضافات البسيطة التي ستساعدك في إرسال هدية أفضل وأجمل. فعلى سبيل المثال عُرض عليَّ خيار إضافة الشموع أو البالونات أو دمى الدببة. بالنسبة إلي كعميل فإني أقدّر للموقع توفيره لإمكانية ترقية عملية الشراء وإضافة المزيد من الخيارات عليها. قارن هذا بالعروض المتتالية التي تقدّمها شركة GoDaddy عند شرائك لاسم النطاق. يوضّح خبير التحويل Neil Patel ذلك بقوله: فعلى سبيل المثال، قمت بإضافة اسم نطاق إلى قائمة مشترياتي، فقدم إلي الموقع العرض التالي: لماذا يقدّمون إليك ختمًا للموقع website seal عندما يكون هناك احتمال بأنّك لا تمتلك استضافة أو موقعًا أو أنك لا تمتلك حركة تدفّق في موقعك أصلًا؟ لا أعلم إن كنت مثلي أم لا، ولكنّي لا أبني موقع إنترنت قبل أن أحجز اسم النطاق. فائدة: هناك سبب يجعل من نقطة الشراء النقطة اﻷكثر شيوعًا للارتقاء بالصفقة: إنها تجدي نفعًا، فالعملاء في "طور الشراء" وقد حضّروا البطاقات اﻻئتمانية وهم جاهزون للتعامل معك. 3. الارتقاء بالصفقة عن طريق الدعم الفنيكان الهدف من تطبيق المحادثة المباشرة الخاصّ بموقعنا هو تقديم المساعدة لعملائنا بشكل أسرع، والحدّ من العدد الهائل من الرسائل اﻹلكترونية التي تصل إلى العملاء. وقد شاع هذا اﻻرتقاء بالصفقة بين عملائنا ﻷنّه ساعدهم على حل مشاكلهم التي كانوا يراسلوننا من أجلها، وأعطاهم ذلك قيمة إضافية وذلك عن طريق مساعدتهم في توفير قيمة إضافية إلى عملائهم. أما الآن فإنّنا نقدم تطبيق محادثة مباشرة خاصّ بأحد شركائنا، ومع ذلك تبقى القيمة الإضافية التي يفترض أن يحصل عليها العملاء ثابتة. فائدة: يمكن أن يساعد تقديم الارتقاء بالصفقة من خلال إيجاد الحلول لمشاكل عملائك التي يطرحونها عن طريق الدعم الفني، في تحقيق المكاسب واﻷرباح لنشاط التجاري ولعملائك على حدّ سواء. ملاحظة: يجب أن لا يحلّ الارتقاء بالصفقة محلّ الدعم. قدّم حلًّا للمشكلة دون اللجوء إلى الارتقاء بالصفقة إن كنت قادرًا على ذلك. 4. ارتق الصفقة بعد أن يحقق العميل هدفا معينايقدّم Ramit Sethi دورات تدريبية مدفوعة عبر الإنترنت للراغبين في تحقيق النجاح في حياتهم المهنية، الموارد المالية الشخصية، المشاريع التجارية عبر الإنترنت أو في اﻹنتاجية. ومع توفّر العديد من الدورات فإنّه يمتلك الكثير من الفرص التي يمكن أن يحقّق فيها مبيعات عابرة. ومن الطرق التي يتّبعها Ramit هي تقديم هذه العروض بعد أن ينجح المتدرّب في تحقيق سلسلة من اﻷهداف. عندما يكمل المتدرّب إحدى الدورات التدريبية، يحصل على رسالة إلكترونية تحتوي على العرض التالي: يقدّم Ramit في هذه الرسالة ارتقاءً بالصفقة، من خلال تقديم عضوية مجّانية لمدّة شهر كامل، تصل إلى المتدرّب في الوقت المناسب، أي عندما يكون المتدرّب سعيدًا بنجاحه في تحقيق مجموعة من اﻷهداف. فائدة: ارتق بصفقاتك مع عملائك عندما ينجحون في تحقيق مجموعة من اﻷهداف، وفي اللحظة التي تكون فيها فائدة منتجك في أجلى صورها. طور مشروعك التجاري بواسطة الارتقاء بالصفقاتإنّ الارتقاء بالصفقة من المهارات المهمّة جدًّا والتي يحتاجها كل من يقدم الخدمات للعملاء، ﻷنّه يساعد على تحقيق الهدف اﻷول: إسعاد العملاء وتحقيقهم لنجاحات أكبر. ومع أنّ الارتقاء بالصفقة ليس ملائمًا في جميع الظروف كما في حالة العميل الغاضب، فإنه يساعدك في تحقيق المكاسب واﻷرباح لمشروعك التجاريّ وعملائك على حدّ سواء. هل استخدمت أو شاهدت بعض خطط الارتقاء بالصفقات التي لم أذكرها في هذا المقال، أم أنّك تفكّر اﻵن بالطرق التي ستتبعها في الارتقاء بصفقاتك في مشاريعك التجاريّة؟ شاركنا رأيك في التعليقات. ترجمة – وبتصرّف – للمقال: How to Use Upselling to Increase Customer Happiness, Retention and Revenue لصاحبه Len Markidan. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...