اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'سلوك'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 4 نتائج

  1. يقولون بأن المرأة نصف المجتمع فهي لا تقل أهمية عن الرجل في المجتمع، ولكن هذه العبارة ليست صحيحة بالتطبيق على التسويق، فالمرأة ليست النصف في التسويق بل أكثر من ذلك، إذ تقول الدراسات التسويقية أن 85% من القرارات الشرائية تتخذها السيدات أو تؤثر في اتخاذها بشكل كبير. هذا التأثير الكبير للمرأة في القرارات الشرائية دعا خبراء وممارسي التسويق إلى ابتكار أساليب وتقنيات تسويقية جديدة، تناسب طبيعة المرأة وتناسب حاجاتها ورغباتها وطريقة تفكيرها ودوافع الشراء لديها. هذه الأساليب التسويقية الموجهة نحو المرأة أو نحو الجنس اللطيف تسمى بالتسويق الوردي Pink Marketing. ماهو التسويق الوردي Pink Marketing؟ التسويق الوردي (Pink Marketing) أو التسويق الموجه للمرأة (Marketing for Women) هو استراتيجية تسويقية تقوم على استهداف المرأة بمنتجات الشركة، بحيث تكون التقنيات التسويقية المستخدمة من قبل الشركة أكثر تأثيرا في المرأة من تأثيرها في الرجل، فالطبيعة السيكولوجية للمرأة تختلف عن الطبيعة السيكولوجية للرجل، وهذا يعني أن دوافع الشراء لدى المرأة تختلف عن دوافع الشراء لدى الرجل وبالتالي فإن السلوك الشرائي للمرأة يختلف عن السلوك الشرائي للرجل. مثلا، المنتج الذي يراه الرجل بأنه منتج غالي السعر قد تراه المرأة بأنه رخيص السعر ﻷنه يلبي حاجات معنوية لها قد لا يراها الرجل في هذا المنتج، كذلك فإن الرجل قد لا يهتم كثيرا بطريقة تغليف المنتجح والملحقات المرفقة بالمنتج إلا أن المرأة قد تهتم أكثر بهذه التفاصيل. النقود التي تنفقها السيدات على التسوق تكون غالبا أكبر من النقود التي ينفقها الرجل على التسوق. كل هذه الاختلافات في السلوك الشرائي بين الرجل والمرأة تتطلب استخدام تقنيات وأساليب تسويقية تناسب المرأة وتشمل هذه الأساليب تصميم المنتج وخواصه، تغليف المنتج، لون المنتج، السعر، الإعلانات المستخدمة في الترويج للمنتج والكثير من الأمور التسويقية الأخرى والتي يجب على الشركة أن تضفي عليها لمسة أنوثة لكي تقنع فيها الجنس اللطيف وتستطيع بيع منتجات له. التسويق الوردي لا يقتصر على بيع المنتجات للمرأة، بل يمتد إلى المنتجات الموجهة للرجل كون المرأة تؤثر بشكل كبير على القرارات الشرائية للرجل، أي أن الشركات يجب أن تستهدف المرأة في الحملات التسويقية كونها مؤثر Influencer على متخذ قرار الشراء أو المستهلك للمنتج، وهذا ما يتطلب استخدام حنكة تسويقية في الحملات التسويقية الخاصة بالمنتجات الموجهة للرجل أو الموجهة للأطفال أو الموجهة للعائلة، بحيث تعطي إشارات أو إيحاءات تؤثر على المرأة وتجعلها تقنع الرجل بشراء هذه المنتجات. لمزيد من التفاصيل، أنصحك بقراءة مقال التسويق الوردي: لماذا وكيف تسوق إلى المرأة؟. هل التسويق الوردي يعني استخدام اللون الوردي في المنتجات؟ هناك تصور خاطئ عن التسويق الوردي وهو أن التسويق الوردي يعني تلوين منتجات الشركة باللون الوردي، أو أن يكون تغليف هذه المنتجات باللون الوردي، هذا التصور خاطئ بالتأكيد، فالتسويق الوردي كما ذكرنا في الفقرة السابقة هو استخدام تقنيات وأساليب تسويقية مناسبة للمرأة، وهذا لا يعني بالضرورة استخدام اللون الوردي في تلوين المنتجات أو تغليفها. أما مصطلح التسويق الوردي Pink Marketing فقد تم استخدامه للدلالة على أن التسويق الوردي هو تسويق موجه للمرأة. فاللون الوردي هو لون الأنوثة بلا شك وهذا ما جعل علماء التسويق وخبراءه يستخدمونه كدلالة على التسويق الموجه نحو المرأة، من ناحية أخرى، يمكن أن تلون المنتجات الموجهة للمرأة باللون الوردي أو أي لون آخر يناسب الأنثى وهذا يختلف حسب طبيعة المنتج وحسب الحاجات والرغبات التي تنوي الشركة تحقيقها للأنثى من خلال منتجاتها. هل التسويق الوردي يعني استخدام الإيحاءات الجنسية في التسويق؟ اعتقاد خاطئ آخر عن التسويق الوردي يقول بأن التسويق الوردي يعني استخدام الإيحاءات الجنسية في التسويق. التسويق الوردي لا يتطلب استخدام إعلانات تحتوي على إثارة جنسية أو إيحاءات جنسية، كذلك لا يتطلب استخدام أساليب غير أخلاقية في الترويج للمنتجات، بل كل ما يتطلبه التسويق الوردي هو تقديم منتجات مناسبة لحاجات ورغبات المرأة. والآن دعنا نتعرف إلى بعض الإحصائيات المذهلة حول التسويق الموجه للمرأة والتي قد لا تعرفها: إحصائيات مذهلة حول التسويق الموجه للمرأة المرأة أصبحت أكثر تأثيرا في المجتمع والاقتصاد، إذ أن نسبة المرأة العاملة ازدادت في معظم المجتمعات وأصبحت المرأة تنافس الرجل على الفرص الوظيفية في أغلب الشركات، المرأة أصبح لها عملها ولها دخلها الخاص بها. هذا التطور جعل الإنفاق الاستهلاكي الذي تنفقه المرأة أكبر وهذا أعطاها حرية أكبر في اتخاذ القرارات الشرائية وشراء المنتجات التي ترغبها وبالأسعار التي تراها مناسبة. سنعرفك على مجموعة من الإحصائيات المذهلة التي تتعلق بالتسويق الموجه للمرأة والتي قام بجمعها موقع The Next Web: احصائيات تتعلق بقدرة المرأة على تحقيق الدخل من المتوقع في الولايات المتحدة الأمريكية أن تحقق السيدات في المتوسط دخلا أكثر مما يحققه الرجال في المتوسط من الدخل، وذلك بحلول عام 2028. 51 % من الثروات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية يتم التحكم فيها من قبل النساء. تمتلك السيدات في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 50% من أسهم الشركات. إحصائيات تتعلق بتأثير المرأة في القدرات الشرائية 85 % من القرارات الشرائية تتخذها المرأة أو تؤثر فيها بشكل كبير، وتشتري المرأة حوالي 50% من منتجات الذكور التقليدية، كالمنتجات الاستهلاكية، الاكترونيات، والسيارات. تساهم المرأة في الإنفاق الاستهلاكي والتجاري للولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 7 تريليون دولار. 80 % من قرارات شراء خدمات الرعاية الصحية و68% من قرارات شراء السيارات الجديدة تتخذها المرأة. أثرت المرأة فيما يقارب 90 مليار دولار من المشتريات الالكترونية الاستهلاكية في عام 2007. حوالي 50% من السيدات يفضلن شراء المنتجات الخضراء (الصديقة للبيئة)، وكذلك فإن 37% من السيدات ينتبهن أكثر للعلامات التجارية الملتزمة بحماية البيئة. المرأة تشتري أكثر من نصف السيارات الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتؤثر في حوالي 80% في القرارات الشرائية للسيارات بشكل عام في الولايات المتحدة الأمريكية. تنفق النساء حوالي أكثر من 200 مليار دولار على السيارات الجديدة وخدمات إصلاح السيارات في كل عام. 91 % من السيدات يقلن إن المعلنين لا يفهمومن جيدا، أي لا يقدمون إعلانات مناسبة لاحتياجات المرأة. إحصائيات تتعلق بدور الأمهات في مجال التسويق تمثل الأمهات ما يقارب 2.4 تريليون دولار من السوق الاستهلاكي. 64 % من الأمهات تسألن صديقاتهن الأمهات حول المنتجات قبل القيام بشرائها، وهذا ما يبرز أهمية الكلام المتناقل بين النساء Word of Mouth في التسويق الوردي. 63 % من الأمهات اللواتي تستخدمن الانترنيت تقرأن المدونات لمعرفة المعلومات حول المنتجات. إحصائيات حول المرأة والانترنيت منذ عام 2000 فإن المرأة أكثر استخداما للانترنيت من الرجل، ما يتطلب بذل جهود أكبر لتسويق المنتجات الموجهة للنساء من خلال الانترنيت. 78 % من السيدات تقرأن المعلومات حول المنتجات باستخدام الانترنيت وذلك قبل قيامهن بشراء المنتجات. 58 % من المشتريات على شبكة الانترنيت online spending، تشتريها المرأة. 89 % من السيدات لديهن حسابات على الشبكات الاجتماعية، ما يعني ضرورة التوجه نحو التسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعية في المنتجات الموجهة للمرأة. الاختلافات بين السلوك الشرائي للمرأة والرجل وكيف يمكن أن نقوم بتسويق وردي ناجح من خلال معرفة هذه الفروق؟ عند اتخاذ القرار الشرائي من قبل المرأة فإن هناك عوامل تؤثر على هذا القرار تختلف عن العوامل التي تؤثر على الرجل عند اتخاذه لقرار الشراء، وهذه بعض الاختلافات: تركز المرأة بشكل كبير على المعلومات والتفاصيل المرأة تبحث عن المعلومات والتفاصيل الخاصة بالمنتجات ومواصفاتها بشكل أكبر من الرجل، فهي تهتم بكل تفصيل وكل معلومة، فعلى سبيل المثال عند شراء المرأة للملابس تهتم بنوعية الملابس، ومدى توافقها مع الموضة ومدى مناسبة هذه الملابس لمظهرها وتهتم بعدد القطع المعروضة من نفس الصنف فهي تبحث عن التميز في اللباس أكثر من الرجل، وكذلك الأم تهتم بقراءة مكونات المنتجات الغذائية التي تشتريها لأطفالها فهي حريصة بشكل كبير على أطفالها ولا تقوم بشراء أي منتج لأطفالها قبل التأكد أنه صحي لهم. لذلك عندما تقدم منتجات موجهة نحو المرأة عليك أن تكتب كافة التفاصيل على منتجاتك، كذلك على مسؤولي المبيعات في شركتك أن يقدموا كل التفاصيل عن المنتجات عندما تقوم المرأة بشراء المنتجات. النساء أكثر مشاركة للكلام المتناقل عن العلامات التجارية من الرجال كما هو متداول في الأحاديث الشعبية، فإن المرأة أكثر كلاما من الرجل، وهذا ينطبق على التسويق أيضا. فالمرأة أكثر مشاركة من الرجل للكلام المتناقل Word of Mounth عن العلامات التجارية، إذ أن 56% من السيدات تنصحن صديقاتهن بشراء المنتجات من العلامات التجارية في حال كانت التجربة الشرائية من هذه العلامات إيجابية. وهذا ما يتطلب ضرورة تحقيق الرضا لدى السيدات عن منتجاتك وعن معاملتك، ففي حالة الكلام الإيجابي عن علامتك التجارية فإنهم سيجلبون لك الكثير من الزبائن، أما في حالة الرضا والكلام السلبي عن علامتك التجارية فإنهم سيشوهون سمهة علامتك التجارية وسيتحول زبائنك إلى المنافسين. العوامل الجذابة في متاجر التجزئة وفقا لوكالة تورنتو الاستشارية، فإن الرجل يركز أكثر على العناصر المادية في المتاجر فهو يهمه وجود موقف للسيارات لكي يركن سيارته، ويركز على المخزون الموجود في المتجر، في حين أن المرأة تركز أكثر على تصميم المتجر والديكور الخاص بالمتجر وتهتم بطريقة معاملة موظفي المبيعات لها. لتسويق وردي ناجح، عليك أن توظف موظفي مبيعات يتميزون بالخبرة والمعاملة الممتازة للزبائن، وكذلك عليك أن تهتم بتصميم المتجر وطريقة عرض المنتجات والديكور الخاص بمتجرك. المرأة عاطفية بينما الرجل منطقي أكثر المرأة عاطفية أكثر من الرجل، فهي تهتم بالعواطف أكثر من المعلومات المنطقية، فالمرأة تقتنع بالمنتج من خلال عواطفها في حين أن الرجل يقتنع بالمنتج من خلال المحاكمة العقلية للمنتج، وهذا لا يعني أن المرأة لا تهتم بالأمور المنطقية ولكن تهتم بالأشياء العاطفية أكثر من الرجل. لذلك على الشركات التي تتوجه بمنتجاتها نحو المرأة أن تركز على المغريات العاطفية في حملاتها الإعلانية والتسويقية أكثر من المغريات المنطقية، مثلا تركز على المشاعر في الإعلان، الموسيقى، الألوان، كذلك فإن المنتجات الموجهة نحو الأم يجب أن تركز على عواطف الأمومة وحنان الأم على أطفالها. المرأة تستغرق وقتا أطول في القرار الشرائي المرأة لا تشتري المنتج إلا إذا ارتسمت الصورة الكاملة عن المنتج، في حين أن الرجل يحتاج مواصفات معينة في المنتج وبمجرد توفرها فإنه يشتري المنتج. لذلك إن كانت منتجاتك موجهة للمرأة عليك أن تستوعب السيدات أكثر وتعطيهم وقت أطول للتفكير في المنتجات ومقارنتها مع المنتجات البديلة في السوق، وكذلك يجب أن تقنعها بوجود منافع أكبر لمنتجاتك من المنافع الموجودة في المنتجات المنافسة في السوق. حالات عملية بعد استعراض هذه الاختلافات سنعرفك على بعض الحالات العملية لشركات قامت بالتسويق الوردي ونجحت بتطبيقه: موقع Wayfair.com عندما تم اطلاق موقع Wayfair للتجارة الالكترونية لم يكن موجها بشكل خاص للنساء، ولكن بعد فترة من الزمن لاحظت إدارة الموقع أن أغلب الزوار والمشترين هم من النساء، وهذا طبيعي فالنساء أكثر استخداما للانترنيت من الرجال، هذا جعل إدراة الموقع تفكر في إضافة لمسة ناعمة على تجربة استخدام الموقع، فقامت باستخدام ألوان في تصميم الموقع أكثر مناسبة للمرأة ومن ضمنها اللون الوردي. ولأن المرأة تركز بشكل كبير على تجربة الاستخدام فإن الموقع قام بتحسين تصميم الموقع وجعله أكثر سهولة للاستخدام، وركز في عرض المنتجات على العواطف المرتبطة بالمنتج أكثر من خصائص المنتجات. بالإضافة إلى ذلك قام الموقع بالتركيز أكثر على العواطف المرتبطة بالمنتج أكثر من خصائص المنتجات. بالإضافة إلى ذلك قام الموقع بالتركيز أكثر على مناسبات نمط الحياة Life Style Events، هذه التغييرات جعلت هذا الموقع أكثر مصداقية بالنسبة للمرأة، وانتشرت الكثير من التقييمات الايجابية لهذا الموقع على الشبكات الاجتماعية. العلامة التجارية ReeBok للمنتجات الرياضية في عام 2011 قامت العلامة التجارية ريبوك بإطلاق الحذاء الرياضي النسائي EasyTone لأول مرة في الهند، وقد قامت بحملة إعلانية لتثبت أن سلوك النساء يتأثر بالتسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، ولتثبت أيضا أن استخدام الفكاهة في الإعلان ليس فقط للرجال بل للنساء أيضا. وقد كانت فكرة الحملة الإعلانية تتمحور حول إرسال رسائل عبر الهاتف المحمول خاصة بالسيدات فقط، وتحتوي على رموز لا يجوز استخدامها إلا من قبل السيدات، ومن خلال هذه الرموز يمكن للسيدات مشاركة الفيديوهات الخاصة بهن على مجموعة فيس بوك خاصة بهذا الحدث مثل فيديوهات الرقص وكذلك مشاركة الفيديوهات الكوميدية، وبذلك استطاعت ريبوك التوجه للمرأة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية واستخدام الفكاهة في آن واحد. ونتيجة لهذه الحملة الإعلانية كان معدل النقر إلى المشاهدة CTR للحملة الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعية ضعف متوسط معدل النقر إلى المشاهدة القياسي، وارتفعت المبيعات لحذاء Easy Tone إلى 12 ضعف مما كانت عليه، واستطاعت ريبوك الوصول إلى شريحة جديدة من السوق. شركة 4moms في عام 2005 أطلقت شركة 4moms قسما خاصا بتفضيلات الأمهات، وقامت من خلاله بمقابلات مع الأمهات لمعرفة المشاكل التي تثير غضب معظم الأمهات وكيف يمكن حلها، وبعد عدة سنوات من إجراء المقابلات الفعلية مع الأمهات، قامت الشركة بإطلاق عربة Origanmi للأطفال، وقد كان هذا المنتج المبتكر رائعا بالنسبة للأمهات ويعالج أغلب المشاكل التي تواجهها الأمهات عند التجول مع أطفالهن. وقد كان من أهم مزايا العربة أنها قابلة للطي والفتح بسهولة، تزويد العربة بأضواء لتشغيلها ليلا، شاحن لهاتف آيفون ضمن العربة والعديد من المزايا الأخرى التي تبحث عنها الأمهات والتي تعتبر كحلول للمشاكل التي تواجهها الأمهات. وقد صنفت عربة Origami كأفضل منتج في عام 2012 في معرض الالكترونيات الاستهلاكية، وحققت مبيعات كبيرة وكانت أحد أهم منتجات 4moms. خاتمة إن دور المرأة في القرار الشرائي لأغلب المنتجات هو دور محوري، ولذلك لابد من العمل على التأثير في المرأة في الحملات الإعلانية والتسويقية للمنتجات المختلفة، سواءا كانت المنتجات للذكور أو منتجات للإناث أو منتجات العائلة، فالمرأة هي مستهلك ومشتري ومتخذ قرار شراء ومؤثر فعندما تستهلك المنتجات الخاصة بالمرأة فهي مستهلك وعندما تشتري المنتجات لأطفالها فهي مشتري، وعندما تقرر ماهي المنتجات اللازمة للمنزل فهي متخذ قرار شراء، وعندما تؤثر على زوجها أو أبنائها وتنصحهم بشراء منتجات معينة فهي مؤثر في القرار الشرائي. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  2. أنت تتعرض للتقييم في كلّ مرة تقابل فيها شخصًا ما سواء أأدركت ذلك أم لا، ولا أقصد هنا تقييم أعمالك وتصاميمك وبرامجك التي تطوّرها، مع أن هذا النوع من التقييم مهمّ بكل تأكيد. ما أعنيه هو تقييم شخصيتك ومواقفك وأسلوبك في الكلام وهندامك ومظهرك الخارجي، فهذه الأمور هي أوّل ما يراه الأشخاص الذين تقابلهم وتكوّن علاقات معهم، وهذا الأمر مفصليّ بالنسبة للمستقلّ الذي يسعى إلى توسيع قاعدة عملائه. في هذا المقال سنتطرق إلى بعض الطرق التي تساعد في تحسين سمعتك كمستقلّ، الأمر الذي سيؤدّي إلى تعزيز سيرتك المهنيّة بصورة كبيرة. كل الأشخاص نقّاد نحن ننتقد كلّ ما يصادفنا وكلّ من نلتقي به وبصورة يومية، وعندما تلتقي بعميلك المحتمل فإنّك ستقرّر - دون أن تشعر - ما إذا كنت ستوافق على العمل معه أم لا. يقال أنّ الانطباع الأوّلي يدوم إلى الأبد؛ وانطلاقًا من هذه المقولة عليك أن تسعى جاهدًا لرسم صورة مشرّفة عندما تقدّم نفسك أو عملك لعميل محتمل. ويمكن القول أنّ أسلوب التواصل مع الآخرين هو أحد أهم الوسائل التي تساعد في عرض جوانبك الجيّدة للعملاء المحتملين. أذكر أنّي تعاملت مع مصمّمة لمجرد أنّي سمعت - وعن طريق الصدفة - أسلوبها في التخاطب مع الآخرين. لقد كانت مهذّبة وصادقة ومفعمة بالثقة، وكانت تتمتّع بمهارات تواصل مذهلة انعكست بصورة جليّة على مظهرها وأسلوبها في الكلام. وكان انطباعي الأوّل عنها: “تعرف هذه المرأة ما تقوم به جيّدًا، وإن عملت معها فسأكون مطمئنًّا إلى أنّها ستنجز العمل على أتمّ وجه”. يجب عليك كمستقلّ أن تبذل قصارى جهدك لتمنح الآخرين مثل هذا الانطباع، فلربّما ينظر إليك عميلك الكبير القادم دون أن تشعر بذلك. مكوّنات السمعة الجيدة هناك ثلاثة أمور أساسية يجب تحقيقها لبناء سمعة مهنية جيّدة: أن تكون محبوبًا. أن تكون محلًّا للثقة. أن تكون محترمًا. تستند السمعة المهنيّة الممتازة على هذه الركائز الثلاثة، ولا غنى لك عن أي واحدة منها، فحبّ الناس لك يعني أنّك أهلٌ للثقة، فما من أحد يثق بمن لا يحبّ، وبمجرّد أن تنال ثقة الناس فإنّك ستكون قادرًا على كسب احترامهم. يجب عليك كمصمّم أن تتحلّى بسلوك يبعث على الثقة والإعجاب لتكون قادرًا على تجاوز منافسيك والوصول إلى نوعية العملاء الذين ترغب حقًّا في التعامل معهم. قد يكون هذا الأمر صعبًا في البداية، خصوصًا إن كنت من الذين يشعرون براحة أكبر عند الجلوس أمام الحاسوب ولا يحبّذون الاختلاط مع الناس، ولكن الخطوة الأولى تتلخّص في تغيير الصورة التي يراك الناس بها. قد لا تحصل على نتيجة مثالية في بداية الأمر، ولكن مع الملاحظة والتمرين المستمرّين، ستكون قادرًا على نيل محبّة الناس وثقتهم بك في وقت قصير جدًّا. اسأل واستمع قد تتسائل: “هذا رائع جدًّا، ولكن كيف يكون بميسوري تغيير صورتي أمام الآخرين؟”. لا أدّعي أن هذا الأمر سيكون سهلًا، ولكن يمكنك اتباع بعض الخطط والأساليب التي ستساعدك على تحسين صورتك وسمعتك أمام الناس. اطلب من معارفك أن يقدّموا رأيهم فيك عندما يقابلونك وبكلّ صراحة، واستمع إلى ما يقولون بانتباه شديد وصدر رحب. هل يشعر المقرّبون منك أنّك شخص لحوح؟ هل يرون أنّك تقاطع الآخرين كثيرًا أثناء المحادثة؟ أتبدو في نظرهم شخصًا متكبّرًا للغاية أم خجولًا جدًّا أم غريب الأطوار؟ يرتكب جميع البشر الأخطاء، ولكن الاستماع إلى النقد الصادق وتحمّله هو الوسيلة الوحيدة لتجاوز هذه الأخطاء، وبطبيعة الحال، لن تكون قادرًا على تجاوز المشكلة ما لم تعي وجودها. من الطرق النافعة كذلك فيما يتعلّق بهيأتك ومهارات التواصل الاجتماعي، هي التدرّب على هذه الأمور أمام الكاميرا وليس المرآة، إذ من الضروري أن تسجّل حديثك وطريقتك في الإجابة على الأسئلة… الخ لتتمكّن من تشخيص نقاط الضعف ومن ثمّ معالجتها. يمكن لبضع ساعات من التدريب أن تحسّن مهارات التواصل لديك بصورة كبيرة جدًّا، وقد تتسبّب مراجعة التسجيلات في بعض الإحراج، لكنّ أداءك سيتحسّن بسرعة كبيرة. لا تغفل عن هدفك الأساسي يتطلب بناء السمعة الحسنة الكثير من الوقت والجهد، لذا احرص على أن تعالج أخطاءك قبل أن تتسبّب في مشاكل دائمية لا يمكن حلّها، فهناك حدّ معين يصبح من المستحيل بعده إرجاع الأمور إلى نصابها. والمشاهير هم خير دليل على ذلك، والفرص المتاحة أمام هؤلاء الأشخاص تفوق الفرص المتاحة أمام بقية الناس، ولكن من المؤكّد أنّك سمعت بأن أحد المشاهير قد ارتكب فعلًا مشينًا أطاح بسمعته إلى درجة يستحيل أن تعود بعدها إلى سابق عهدها. لا يدرك هؤلاء الأشخاص - في معظم الأحيان - أنّ لأفعالهم أثرًا بالغًا في سمعتهم وبنظرة الناس إليهم، وأنّ السيرة المهنيّة للمشاهير تحت رحمة الرأي العام، ومن اليسير أن تصبح الثروة والشهرة سببًا في ارتكاب أخطاء تودي بالمرء إلى الهاوية. الحفاظ على السمعة الحسنة إن الحفاظ على السمعة الحسنة يتطلّب منك الانتباه واليقظة الدائمين، وأهمّ وسيلة لإحراز التقدّم والحصول على العملاء وتوسيع علاقاتك الاجتماعية هي أن تكون محبوبًا لدى الناس، وبميسورك أن تكون مستعدًّا لمواجهة أيّة مشكلة قد تؤثّر سلبًا على سمعتك وذلك بالتفكير الدائم في الصورة التي ترغب في عكسها للناس. استمرّ في وضع الأهداف لنفسك واسع لتحقيقها على الدوام، وطوّر شخصيتك وأسلوبك، وابحث دائمًا عن النقد البنّاء وضع لنفسك خطّة منظّمة لتغيير سلوكك لتبني الصورة التي ترغب أن يراك الناس فيها. ترجمة - وبتصرّف - للمقال The Importance of Your Reputation as a Freelance Creative لصاحبته Addison Duvall. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  3. لقد أنشأتَ شركتك لتلبي احتياجات مستخدميك، أليس كذلك؟ سواءً كنتَ ستساعدهم شخصيًا أو على الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني، وتستطيع مساعدتهم أيضًا –دون تدخلٍ منك– عبر موقعك الإلكتروني. وسواءً أكانوا زبائن محتملين يستكشفون الموقع، أو زوارًا مشتركين في موقعك لكنهم لم يشتروا شيئًا بعد، أو أنَّهم زبائن يدفعون لقاء خدماتك؛ لكن الأمر ليس مهمًا، وإنما المهم أن تتواصل معهم دومًا. وما لم تكن تسأل زوارك عمّا يفعلون، فكيف ستعرف شعورهم تجاه شركتك؟ هذا الأمر مهمٌ جدًا خصوصًا لموقعك الإلكتروني، الذي يُشكِّل دعامةً أساسيةً لشركتك والذي أنفقته عليه مالًا ووقتًا كثيرًا لبنائه. أقتبس المقولة الآتية من Esteban Kolsky: العبرة من الكلام السابق هي: لو شعر الزبون بعدم الرضى بأيِّ حالٍ من الأحوال، فلا تظن أنه سيأتي إليك شاكيًا؛ ما لم يكن زبونًا أمضى وقتًا طويلًا في شراء منتجاتك وكان مخلصًا لك (لكن مع ذلك، لا أضمن لك أنَّه سيشتكي)، فلماذا يضيعوا أوقاتهم لكي يُعلِموك بأنَّ الموقع لا يفتح بسرعة أو أنَّ هنالك تحذيرًا أمنيًا يظهر في متصفحهم؟ عليك أن تكتشف ذلك بنفسك. إذا لم تكن تحاول اكتشاف سلوك زوار موقعك بنفسك، فحان الوقت لفعل ذلك؛ وستساعدك القائمة الآتية التي تضم 14 أداةً «تتجسس» على زوار موقعك لمحاولة فهم ما الذي تفعله بشكلٍ جيد في موقعك، وما الذي لا تجيده… الأدوات التي تساعدك في فهم سلوك زوارك واحتياجاتهم أيُّ شخصٍ يأخذ وقتًا ليتفاعل مع موقعك يتوقع أن يحصل على شيءٍ ما في المقابل، وصحيحٌ أنَّ المقابل يختلف من موقعٍ لآخر، لكن هنالك قاعدة ثابتة: زوار موقعك (وزبائنك المحتملون والقدامى) لا يريدون وجود أمرٍ يعكِّر عليهم زيارتهم لموقعك. لكن دون استعمال الأدوات الصحيحة، فقد لا تعرف ما الذي يزعج زوارك. صحيحٌ أنَّ Google Analytics يمكن أن يُشير إلى وجود مشكلة ما، لكنه ليس كافيًا في أغلب الأوقات. فلا تركن إلى Google Analytics وحده ليخبرك كامل القصة. فمعدلات الارتداد العالية (High bounce rates) سيئة جدًا، لكن هل يمكنك أن تعرف السبب؟ هنالك عدِّة طرائق يمكنك استعمالها لتعرف ما الذي يفعله زوارك، وأدوات التحليل مثل أداة Google Analytics لا تكفي أبدًا، لذا اطلع على كامل القائمة. أدوات التحليل لنبدأ بمراجعة الأرقام! Google Analytics حسنًا، أعلمُ أنني قلتُ منذ قليل أنَّ Google Analytics ليس «كافيًا»، لكنه ما يزال جزءًا مهمًا من ترسانة الأدوات «التجسسية» على زوارك، حيث يتيح لك معرفة: من هم زوار موقعك، بما في ذلك الموقع الجغرافي، والتوزع الديموغرافي، والأجهزة والمتصفحات التي يستعملونها، وهلم جرًا. كيف وجدوا موقعك، هل هو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر البحث العادي، أو البحث المدفوع، وهكذا. أين ذهبوا أوّلَ ما زاروا موقعك، وكم مَكِثوا فيه. ما هي الأهداف التي حققوها من زيارة موقعك، بما في ذلك ملء نماذج HTML، أو قراءة عدد معيّن من المقالات، أو شراء بعض البضائع …إلخ. هنالك الكثير من المعلومات التي نستطيع الحصول عليه من Google Analytics، لذا اعتمد على نظام التقارير الخاص بهم لتبسيط الأمر، وذلك بإعداد تقارير تَتَتبّع معدلات الارتداد وخروج الزوار من موقعك وغير ذلك. يمكنك أيضًا الانتباه إلى توجّه زوارك في الوقت الحقيقي. اقرأ أيضًا: سلسلة مدخل إلى Google Analytics إضافة Google Analytics Dashboard for WP بعد أن تضبط Google Analytics في موقعك، فيمكنك أن تُضيفه إلى لوحة تحكم ووردبريس، وبهذا ستضمن أنَّه في كل مرة تدخل فيها إلى لوحة تحكم ووردبريس فستتذكر أن تتحقق من نشاط الموقع. هنالك الكثير من الإضافات المتوافرة لفعل ذلك، لكنِّ إضافة «Google Analytics Dashboard for WP» هي أشهرها وأعلاها تقييمًا؛ وبالإضافة إلى إظهارها للقطة شاشة لنشاط موقعك في الوقت الحقيقي، فهي تخبرك أيضًا معلوماتٍ عن مدى تحقيق هدفك، ومعدلات الارتداد، وأخطاء 404 (الناجمة عن محاولة الزائر الدخول إلى صفحة غير موجودة)، والكثير غير ذلك. Kissmetrics لنتحدث عن مسار التحويل الخاص بموقعك، والذي هو المسار المثالي الذي يملكه كل موقع والذي يؤدي إلى تحويل الزائر إلى زبون عندما يصل إلى نهاية هذا المسار؛ وربما بنيتَ موقعك بناءً استراتيجيًا اعتمادًا على هذا المفهوم. وأحد الأشياء التي لا تستطيع أدوات التحليل إخبارك بها هي ما الذي يحدث في ذاك المسار: فماذا يفعل زوارك؟ وما الذي يدفعهم لمغادرة الموقع؟ وهكذا. خدمة Kissmetrics هي خدمةٌ مدفوعة، لكنها تعطيك رؤية واضحة عن سلوك زوارك وكيف تتجنب أيّة عثرات في هذا المسار. Chartbeat إذا كان في موقعك محتوىً كثير وكنت تريد معرفة إن كان ذلك المحتوى ناجحًا أم فاشلًا اعتمادًا على سلوك زوارك، فأداة Chartbeat هي أداةٌ رائعةٌ تستحق التجربة. حيث تستعمل هذه الأداة نهجًا متعدد المسارات لتتبع سلوك زوارك (بما في ذلك مدة التركيز على المحتوى، ومعدّلات التوقف عن القراءة …إلخ.) أثناء قراءتهم لمحتوى موقعًا. ثم تعطيك القدرة على تعديل وتحسين محتواك في الوقت الحقيقي اعتمادًا على سلوكهم. أدوات تتبع نشاط الزوار عبر خرائط التفاعل تحليل البيانات هو الخطوة الأولى لمعرفة إذا كانت هنالك مشكلة في موقعك أم لا، أمّا خرائط التفاعل (heat maps) فهي الخطوة الثانية التي يجب أن تتخذها لتساعدك في إصلاح الخلل الذي يحدث مع زوارك. Heatmap هذه الأداة التي تُنشِئ خرائط التفاعل هي خيارٌ جيد لنبدأ به، ليس لأنها متوافرة مجانًا، بل لأن هنالك إضافةً يمكنك استعمالها في ووردبريس. صحيحٌ أنَّ أدوات إنشاء خرائط التفاعل التي سنذكرها في هذا الدرس تُسجِّل نفس نوع المعلومات تقريبًا، وكل واحدة منها لها ميزات خاصة. وميزة هذه الأداة أنَّها تُسجِّل النشاط على مختلف الأنظمة والأجهزة، مما يعطيك نظرةً أفضل على نقاط ضعف التصميم المتجاوب لموقعك. SeeVolution تقنية خرائط التفاعل التي توفرها أداة SeeVolution تحاول عرض ما يلي إلى مستخدميها: أكثر المناطق التي يُضغَط عليها في الموقع. أكثر الأماكن التي تتحرك عليها الفأرة (وبالتالي، أكثر المناطق التي تلفت انتباه زوارك). نسبة الزوار الذين يُمرِّرون إلى أسفل الصفحة. إذا كنتَ مهتمًا بمعرفة ما الذي يُعرَض من موقعك وفيما إذا كانت هنالك نقاط ضعف لا تجذب انتباه الزوار، فهذه الأداة ستوجِّهك للطريق الصحيح. CrazyEgg أداة CrazyEgg شبيهةً بتقنية خرائط التفاعل التي توفرها أداة SeeVolution، الفرق الرئيسي بينهما هو وجود أداة «Confetti». هذه الأداة لا تعرض ما هي أكثر المناطق التي ينقر عليها زوار موقعك فحسب، لكنها توفر أيضًا إحصائيات عن الزوار بناءً على طريقة تعرفهم على موقعك أو الذين وصلوا إلى موقعك عبر كلمات بحث معيّنة. لنقل مثلًا أنَّه يأتيك عددٌ كبيرٌ من الزوار الذين بحثوا عن كلمةٍ مفتاحيةٍ معيّنة، لكن أغلبية الزوار قد خرجوا من الموقع دون اتخاذ أيّة إجراءات، وهذا دليلٌ قويٌ على وجود مشكلة في استخدامك لتقنية SEO. أي أنَّ هذه الأداة مفيدةٌ للتعرف على توجهات زوارك. إضافة Hotspots Analytics هل تبحث عن أداةٍ مجانيةٍ توفِّر لك خرائط التفاعل وتريد أن تعمل على ووردبريس؟ انظر إذًا إلى إضافة «Hotspots Analytics»، حيث ستريك هذه الإضافة المواضع الموجودة في موقعك والتي ينقر عليها (أو يلمسها) زوارك كثيرًا. توجد في هذه الإضافة ميزةٌ تريك توزّع النقرات على فترةٍ من الزمن، وستستفيد من هذه الميزة إذا عدَّلتَ في تصميم موقعك وأردتَ أن تعرف كيف يمكن أن تغيّر هذه التعديلات في سلوك زوارك. أدوات المحادثة الحية هل توفِّر ميزة المحادثة الحية في موقعك؟ إذا كان جوابك هو النفي، فأنصحك بأن تستعمل أداةً بسيطةً لتعرف وجهات نظر زبائنك. GoSquared قد تظن أنَّ استعمال أدوات المحاثة الحية مقتصرٌ على شركات التجارة الإلكتروني التي تريد التفاعل مع الزبائن لزيادة احتمال بيع منتجاتها. لكنك ستُفاجأ من كثرة الاستخدامات التي ستجدها لبرمجيات المحادثة الحية؛ إحدى ميزاتها غير المتوقعة هي معرفة إن كان زوارك على وشك مغادرة الموقع. فباستخدام أدوات مثل GoSquared، يمكنك أن تُنشَأ تواصلًا مع زوارك، وتتبعهم أثناء رحلتهم في موقعك، وتوفر لهم اهتمامًا ومساعدةً عندما يتحدثون معك. إضافة Live Chat by Formilla أحد أفضل الأمور التي تستطيع توفيرها لزوار موقعك هو أن يكون دعمك وإجابتك لأسئلتهم تفاعليًا؛ وعند استخدام نافذة محادثة صغيرة في الطرف السفلي من صفحتك، فأنت تخبرهم أنَّك موجودٌ إذا ما احتاجوا لك. هذه الإضافة تطلب من الزوار مشاركة بريدهم الإلكتروني أولًا قبل بدء المحادثة، وتوفِّر لهم «حسابًا» لكن تعلم مَن هم (وفي أي منطقةٍ يتواجدون، ومن أين أتوا إلى موقعك … إلخ.). وهذه فرصةٌ إضافيةٌ لكي تفهم فيها سلوك زوار موقعك، ولكي تعلم إذا كانوا يواجهون مشاكل أثناء تواجدهم في الموقع. أدوات التتبع الشاملة إذا كنتَ تظن أنَّ خرائط التفاعل جميلة، فقد كان الوقت الآن لترى أدواتٍ متكاملة التي تتضمن تتبعًا عبر خرائط التفاعل، وتسجيلًا لسلوك الزوار في الموقع، وتحليلًا لمسار التحويل (conversion funnel analysis)، والمزيد. Clicktale إذا كان وقتك ضيقًا وأردتَ أن تعرف مباشرةً ما الذي يُضغَط وبأي تواتر ومِن مَن، فأنصحك باستعمال خرائط التفاعل، لكن إذا أردتَ أن تُشاهد بالتفصيل ما الذي يفعله الزائر في موقعك، فانظر إلى التسجيل الذي توفره أداة Clicktale. هذه الأداة تُسجِّل جلسة مستخدم سطح المكتب أو الهاتف في موقعك، وتريك كيف حرَّكوا الفأرة في موقعك، ومتى مرَّروا إلى الأسفل، أو كيف ضغطوا على قائمة التنقل، وأداة Clicktale تتضمن خرائط تفاعل وتحليلًا لمسار التحويل، لكي تستطيع إنشاء دراسة تفصيلية عن زوار موقعك وسلوكهم. hotjar أداة hotjar هي أداةٌ شاملةٌ لتتبع الزوار وتعطيك كل التفاصيل التي تحتاج لها لكي تفهم سلوكهم ولكي تقيّم أداء موقعك. هذه الأداة تملك عدِّة ميزات تستحق الاستكشاف إذا أردتَ أن تحثّ زوارك على التواصل معك عبر الاستفتاءات والاستبيانات. LuckyOrange يجب أن تُدرِك في هذه اللحظة أنَّ كل الأدوات الشاملة تمتلك نفس الميزات. وإذا كنتَ تبحث عن أداةٍ تُسجِّل كل الأمور السابقة (إضافةً إلى غيرها) فانظر إلى أداة LuckyOrange. من السهل البدء باستخدام هذه الأداة؛ وهذه قائمةٌ بميزات تتبع الزوار التي تأتي معها: صفحة التحليل تسجيلات الموقع خرائط تفاعل ديناميكية محادثة حية تحليل لمسار التحويل نموذج لكتابة مراجعة أو للتواصل استفتاءات لأخذ رأي الزبائن الأدوات السلوكية أخيرًا وليس آخرًا، لنتحدث عن أهمية اختبار A/B للتجسس احترافيًا على زوار الموقع. اختبار A/B صحيحٌ أنَّ اختبار A/B ليس ضروريًا للتجسس على سلوك زوار موقعك، لكنه يساعدك في فهم ما الذي يجعلهم مستائين. لذا، إذا قمتَ بكل إجراءات التحليل، وتتبعتَ الزوار عبر خرائط التفاعل، وفعّلتَ إمكانية المحادثة الحية مع زوارك، ولكنك ما زلتَ لا تعرف ما السبب وراء مغادرة زوارك للموقع، فاستخدام اختبار A/B للتأكد من نظريتك. فهذا الاختبار هو أسهل طريقة للتأكد من جودة اتخاذ منهج مختلف لمحتوى موقعك أو لتصميمه أو لمسار التحويل، والعديد من أدوات اختبار A/B مبنيةٌ في ووردبريس ولا تحتاج إلى استخدام أدوات خارجية. الخلاصة هل تريد أن يقل معدّل ارتداد الزوار وأن يزداد زمن بقائهم في موقعك؟ وتريد أن ترى المسار الذي اتبعه كل زائر في موقعك؟ وتريد أن تمنح زوارك تجربةً خاصةً والتي لن يحصلوا عليها من موقعٍ منافسٍ لك؟ لا تنتظر أن يظهر الزوار من العدم (لأنك قد تنتظر إلى الأبد حتى يحدث ذلك)، وابدأ بالتجسس عليهم وانظر كيف تستطيع تحسين موقعك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال‎14 Sneaky Online Tools to Help You Spy on Your Site’s Visitors لصاحبته Brenda Barron.
  4. أُحِبّ كثيرا النّظر إلى الماضي حينَ كنتُ على وشك ولوجِ عالمِ الشركات الناشئة وأجدُ أنَّ هناك أسطورةً يعتقدها الكثيرون من القادمين لهذا العالم كما أنّها في رأيي السّبب الرئيسي وراء عدم إقدامهم حتّى على المحاولة. تقول الأسطورة أنّه عليك الإلمام بجميع الأمور وأنّه يتوجب عليك لِزامًا أنْ تقوم بها بشكلٍ مثالي. ليس من المفاجئ أنْ يُفكّرَ أحدهم بهذا الشكل لأن رؤية الشركات الناشئة الناجحة تدفع بالمرء للتّخيل بأنّ أصحابها قد قاموا بكل الأمور بشكلٍ صحيح لكنني أعتقد أن الحقيقة بعيدة عن هذا التّخَيُّل كما بدأت أعتقد أنّه من المفيد والصّحي للمشروع أن تتمتَّع بقدر كافٍ من السَّذاجة عند الشّروع فيه. مغالطة ترقّب النّمو الهائل scale anticipation fallacyأحد أبرز أمثِلة ما أعتقد أنه يقع على عاتق "السذاجة الصّحيّة" هو تجنُّبُ الوقوع في ما أسميته "ترقّب النّمو الهائل"ومَكْمَنَ الخطأ هنا هو الاعتقاد أنه لبناء ما قد يَنمو لِيَشْمَلَ مليون مُسْتَعْمِلٍ عليه أن يُبْنى من البداية ليستوعب هذا الرقم حتَّى ينجح. عندما بدأت شركتي الأخيرة كانت لي جداول غير مُعدّة بشكل أمثل في قاعدة البيانات الخاصة بي، كنت أقوم بعمليات بحث عديدة في قواعد البيانات للحصول على البيانات التي كنت أدور في حلقاتها. ليس هذا وحسب، بل كنت أقوم بعمليات بحث queries زائدة للحصول على البيانات التي أحتاجها. فلم تكن لديّ أدنى فكرة عن ما قد يعنيه مُصطلح Index في عالم قواعد البيانات وبالتالي قمت بكل ما لا يُنصح بالقيام به. ومع ذلك، في البداية لم يكن هذا الأمر بالغَ الأهميّة لأنّه لم يكن لديَّ أيُّ مُستخدِمين. مع مرور الوقت واجهتني عقبات "سعِدتُ بلقائها" كما أن الخَادوم في برنامجي كافح قليلا ولم يكن لديّ أيّةُ مشكلةٍ لتحسين الأمور بالطريقة التي تلائمني. من خلال تجربتي وصلت لنتيجة أن عدم اهتمامي للجوانب المُتعلّقة بالنّمو الهائل لمشروعي قد ساعدني للوصول إلى هذه المرحلة أين أصبح التّفكير في هذا النّمو مُهمّا. في المقابل أجِدُني أتساءَلُ إنْ أنَا اهتممت بهذا الأمر (النّمو الهائل لمشروعيscalability) سابقا هل كنت سأصل إلى المرحلة أين يصبح هذا الأخير مهمّا حقَّا؟ أنت لا تعلَمُ ما لسْتَ تَعْلَمُهْأكبر التحديّات التيّ قد تواجهك عند بداية مشروعك المصَّغر أنك تعيش في عالمٍ مُسْتَقْبَلُهُ غامضٌ وغَيْرُ مَضْمُونٍ بتاتًا فأنت في مواجهة المَجْهُول. لقد أَثَرْتُ هذه النقطة سابقًا وأعتقدُ أنَّ الحلَّ يَكْمُنُ في الكفاحِ للحصول على المعرفة، المعلومة والتَّعلم من ردود الأفعال. على كلِّ حال، أجدُ أنّ إِمْعَانِي التفكير في محاولاتي السابقة لبناءِ مشاريعٍ ناشئةٍ حتَّى يومِنَا هذا يُمَكِنُنِي من القول أنّ أحد أسباب نيْلي هذا القِسط من النَّجاح هو أنّي لم أدرك تمامًا المِقدار اللَّازِم عَلَيَّ أَنْ أتعلّمَهُ لأنجح. هذا هو نوع السّذاجةِ الذّي أعْتقِدُه شيئًا جيّدًا بل سأذهب بعيدا باعتقادي هذا لدرجةِ القول أنّني خائفٌ من أنّه في المُستقبل سأكون على اطّلاع لأيِّ مدى ستكون الأمور صعبة. لقد تكلّمَ ستيف بلانك في هذا الصدد في مقالته "يافع جدّا ليعلم أن الأمر لا يمكن إنجازه" وأعجبني تحديدا قوله: كن فخورا بسذاجتك ولْتَخَفْ مِنْ معرفتك الواسعةمغالطةُ ترقّب النّمو الهائل هي واحدٌ من الأمثلة التّي تَدُلُّ على سذاجتي التي اتضح فيما بعد أنها ميزةٌ فالأمر المهم عند إنشاء المشاريع المصّغرة ليس مدى سوء تعليماتك البرمجية أو أي شيء آخر بل كل ما يهم هو أن تخرج لِلْعَلَنِ بشيء يُريدُه النَّاس. لقد اخترتُ محاولة بدء مشروع جديد فور التخرج من الجامعة عِوَضَ هَدْرِ الوقت في أمور أخرى وقد كان مُضِيُّ عامين ارتكبتُ فيهما الكثير مِنَ الأخطاءِ صعبًا عليَّ لكنَّنِي تحصلتُ أخيرا على قليلٍ من النجاح. ومع ذلك، فإنّ الشّيء الرّئيسيَّ الذّي تعلّمتُهُ ليس "كيفية إنجاز المهمَّات بِمثاليَّة" بل أن التَّوازن المطلوب هو أن أقوم بالأمور بطريقة جيدة كفاية في الوقت الحاضر. البعض قد يطلق على هذا مبدأ 20/80 أو مبدأ باريتو. أعتقد أنّنّي لو أمضيت وقتا في مجال آخر لكنت جلبت المهارات التي تعلمتها في محاولة بدء مشروع مصغر سنوات من اليوم ولربّما حاولت القيام بكل شيء بمثالية وهذا ما سيكون غلطة كبيرة. أعتقد أن التّشبّث بعقل المبتدإ أمر هام للغاية وكما قال ستيف جوبز: ما رأيك حول تأثير السّذاجة في بناء المشاريع المصّغرة؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال Healthy naivety لصاحبه جويل غاسكوين (مؤسس Buffer).
×
×
  • أضف...