اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'شراء'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 14 نتائج

  1. التجارة الإلكترونية E-commerce هي نوع معاصر من الأعمال يتضمّن تعاملات ماليّة وعمليّات بيع وشراء المنتجات من خلال الإنترنت. في الحقيقة أنّ مفهوم التجارة الإلكترونيّة ليس وليد هذه الأيّام. فقد بدأ هذا المفهوم بالظهور في مطلع الستينيَّات من القرن الماضي من خلال نظامين إلكترونيّين وهما Value-added network أو اختصارًا VAN وElectronic Dataa Interchange أو اختصارًا EDI. لا علاقة لكلٍّ من النظامين السابقين بالإنترنت، حيث يعتمد كلّ منهما بشكل أساسيّ، على توفير وسائل اتصال إلكترونيّة بين الشركات المختلفة التي غالبًا ما كانت شركات كبيرة، وذلك لتبادل الوثائق التجاريّة بأنواعها المختلفة (طلبات البيع – الفواتير – بيانات الشحن ...الخ). إلّا أنّه ومع ظهور الإنترنت تبلور مفهوم التجارة الإلكترونيّة بشكل كبير، وأصبح متاحًا للجميع، بدءًا من الشركات الكبيرة، وحتى الأفراد العاديين. حيث من الممكن بيع وشراء أيّ شيء بدءًا من المنتجات الماديّة الملموسة وانتهاءً بالمنتجات غير الملموسة مثل البرمجيّات والخدمات والاستشارات وغيرها. ماهو ماجنتو Magento؟ هو تطبيق برمجيّ مفتوح المصدر مخصّص لكي يكون منصّة متكاملة لإنجاز المهام الخاصّة بإجراء عمليّات البيع الإلكترونيّة بشكل متكامل من البداية إلى النهاية. ظهر ماجنتو عام 2008، ويمكنك باستخدامه أن تضيف المنتجات التي ترغب ببيعها على الإنترنت بشكل سلس، مما يسمح للزبون باستعراض هذه المنتجات بطريقة جميلة وأنيقة. بمجرّد اختيار الزبون لأيّ منتج ورغبته بشرائه، سيعمل ماجنتو على إدارة كافّة المهام اللازمة لإتمام عمليّة البيع بما فيها إنشاء طلب الشراء، وإتاحة إمكانية الدفع للزبون بأساليب متنوّعة، والسماح له بإضافة العناوين الخاصّة بالشحن، وإتمام عمليّة البيع. ما هي الأسباب التي قد تدفعني لاستخدام ماجنتو دون سواه هناك العديد من الأسباب التي تشجّع على ذلك. من أهم هذه الأسباب هي: ماجنتو كما أسلفنا هو مفتوح المصدر، ويمتلك إصدارًا مجّانيًا. بما أنّ ماجنتو مفتوح المصدر، فهو يمتلك طيفًا واسعًا من المطوّرين حول العالم الذين يعملون على إغناءه، وحلّ المشاكل التي قد تظهر بزمن قياسيّ. كما يمتلك دعمًا فنيًّا اجتماعيًّا، بمعنى أنّ أيّ شيء قد يصادفك يمكنك البحث عنه في الإنترنت وستجد له في الغالب جوابًا مقنعًا. بُني ماجنتو أساسًا ليكون تطبيقًا مخصّصًا للتجارة الإلكترونية، وهو يركّز عليها بشكل كامل، فهو يختلف من حيث المبدأ عن تطبيقات التجارة الإلكترونية مثل WooCommerce الذي يأتي كإضافة لـ WordPress، أو Drupal Commerce الذي يأتي إضافة لـ Drupal. يعطي هذا ميزة لماجنتو عليهما. من السهل ربط ماجنتو مع بوابات دفع من طرف ثالث third-party، أو مع خدمات شحن وتعقّب tracking خارجيّة. صُمّم ماجنتو بعناية ليكون متوافقًا بشكل ممتاز مع سيو SEO. يدعم ماجنتو العمل عن طريق الأجهزة الذكيّة على نحو جيّد، بحيث يتوافق مع القياسات المختلفة للشاشات، ويسمح باستخدام جميع المزايا التي نتعامل بها مع الأجهزة الذكية، مثل السحب والإفلات والتكبير والتصغير للصور، وغيرها الكثير. إصدارات ماجنتو الإصدار الحالي لماجنتو هو 2.1 ويأتي بعدّة أشكال، من أهمّها: الإصدار Magento Community وهو إصدار مجّاني يمكنك تحميله من الموقع الرسمي لماجنتو ومن ثمّ تنصيبه على خادوم مخصّص. الإصدار Magento Enterprise وهو الإصدار الخاص بالمؤسّسات، وبالأعمال الكبيرة وهو غير مجّاني بالطبع. الإصدار Magento Cloud ويشبه الإصدار Magento Enterprise من حيث المزايا، ولكن يتميّز عنه بأنّه مُستضاف ضمن الخدمة السحابيّة الخاصّة بشركة ماجنتو، وهو غير مجّاني أيضًا. المزايا التي يوفّرها ماجنتو الميّزة الأهم لماجنتو أنّه مفتوح المصدر open source. فيما عدا ذلك يمتلك هذا التطبيق في الواقع العديد من المزايا التي تجعله بحق من ألمع منصّات التجارة الإلكترونيّة المتوفّرة في الوقت الحالي. من أهم مزايا ماجنتو: يدعم ماجنتو العديد من اللغات العالميّة ومنها العربيّة. يوفّر ماجنتو العديد من طرق الدفع مثل PayPal و Google Checkouts وبطاقات الاعتماد Credit Cards وحتى الشيكات المصرفيّة العاديّة. يسمح بشحن المنتجات ضمن الطلب الواحد إلى عناوين شحن مختلفة. يجعل من السهل إضافة وتصفّح المنتجات، كما يسمح للمستخدم بتصفيتها وفق معايير محدّدة، ويسمح أيضًا بعرضها بطريقة القائمة أو بطريقة الشبكة. يدعم عملات متعدّدة بالإضافة إلى إمكانيّة تحديد واحتساب الضرائب على السلع المباعة. صمّم ماجنتو ليكون متكيّفًا مع محرّكات البحث (SEO). يدعم ماجنتو واجهات متوافقة مع مختلف أنواع الشاشات بما فيها شاشات الأجهزة اللوحيّة والأجهزة الذكيّة. يسمح ماجنتو للمطوّرين بتوسعته. فمن الممكن للمطوّرين أن يطوّروا إضافات له تقوم ببعض الأعمال الإضافيّة التي لا يدعمها ماجنتو أصلًا وتحتاجها بعض الشركات. ماذا سنتعلّم في هذه السلسلة سنتناول في هذه السلسلة معلومات غنيّة عن ماجنتو، ويتضمّن ذلك كيفيّة التعامل مع مختلف الجوانب في Magento بدءًا من عمليّة تنصيبه، وتجهيز المنتجات وتصنيفاتها، وإعداد المخزون والضرائب والشحن. كما سنتعلّم طريقة إعداد وسائل الدفع المختلفة، والتعامل مع العملات المختلفة، وآلية سير الطلبيّات وإدارتها وغيرها من المهام الأساسيّة في عالم التجارة الإلكترونيّة. الخلاصة ماجنتو تطبيق مفتوح المصدر، وهو واحد من الحلول المهمّة في عالم التجارة الإلكترونيّة، وهو مفيد للشركات الكبيرة والمتوسّطة والصغيرة وحتى الأفراد العاديين وذلك بحسب أنواع الإصدارات المتاحة له. يُعتبر ماجنتو مرنًا وقابلًا للتوسعة. إذا كنت مبرمجًا ومهتمًّا في هذا المجال يمكنك بناء مُلحقات/إضافات extensions لماجنتو تعمل على التكامل معه، وتوفير حلول مخصّصة للشركات المختلفة. سنعمل في الدرس التالي على تنصيب ماجنتو، كما سنتحدّث لاحقًا عن الخيارات المتاحة في حال لم نرغب بتنصيب ماجنتو على خادوم مخصّص.
  2. يقولون بأن المرأة نصف المجتمع فهي لا تقل أهمية عن الرجل في المجتمع، ولكن هذه العبارة ليست صحيحة بالتطبيق على التسويق، فالمرأة ليست النصف في التسويق بل أكثر من ذلك، إذ تقول الدراسات التسويقية أن 85% من القرارات الشرائية تتخذها السيدات أو تؤثر في اتخاذها بشكل كبير. هذا التأثير الكبير للمرأة في القرارات الشرائية دعا خبراء وممارسي التسويق إلى ابتكار أساليب وتقنيات تسويقية جديدة، تناسب طبيعة المرأة وتناسب حاجاتها ورغباتها وطريقة تفكيرها ودوافع الشراء لديها. هذه الأساليب التسويقية الموجهة نحو المرأة أو نحو الجنس اللطيف تسمى بالتسويق الوردي Pink Marketing. ماهو التسويق الوردي Pink Marketing؟ التسويق الوردي (Pink Marketing) أو التسويق الموجه للمرأة (Marketing for Women) هو استراتيجية تسويقية تقوم على استهداف المرأة بمنتجات الشركة، بحيث تكون التقنيات التسويقية المستخدمة من قبل الشركة أكثر تأثيرا في المرأة من تأثيرها في الرجل، فالطبيعة السيكولوجية للمرأة تختلف عن الطبيعة السيكولوجية للرجل، وهذا يعني أن دوافع الشراء لدى المرأة تختلف عن دوافع الشراء لدى الرجل وبالتالي فإن السلوك الشرائي للمرأة يختلف عن السلوك الشرائي للرجل. مثلا، المنتج الذي يراه الرجل بأنه منتج غالي السعر قد تراه المرأة بأنه رخيص السعر ﻷنه يلبي حاجات معنوية لها قد لا يراها الرجل في هذا المنتج، كذلك فإن الرجل قد لا يهتم كثيرا بطريقة تغليف المنتجح والملحقات المرفقة بالمنتج إلا أن المرأة قد تهتم أكثر بهذه التفاصيل. النقود التي تنفقها السيدات على التسوق تكون غالبا أكبر من النقود التي ينفقها الرجل على التسوق. كل هذه الاختلافات في السلوك الشرائي بين الرجل والمرأة تتطلب استخدام تقنيات وأساليب تسويقية تناسب المرأة وتشمل هذه الأساليب تصميم المنتج وخواصه، تغليف المنتج، لون المنتج، السعر، الإعلانات المستخدمة في الترويج للمنتج والكثير من الأمور التسويقية الأخرى والتي يجب على الشركة أن تضفي عليها لمسة أنوثة لكي تقنع فيها الجنس اللطيف وتستطيع بيع منتجات له. التسويق الوردي لا يقتصر على بيع المنتجات للمرأة، بل يمتد إلى المنتجات الموجهة للرجل كون المرأة تؤثر بشكل كبير على القرارات الشرائية للرجل، أي أن الشركات يجب أن تستهدف المرأة في الحملات التسويقية كونها مؤثر Influencer على متخذ قرار الشراء أو المستهلك للمنتج، وهذا ما يتطلب استخدام حنكة تسويقية في الحملات التسويقية الخاصة بالمنتجات الموجهة للرجل أو الموجهة للأطفال أو الموجهة للعائلة، بحيث تعطي إشارات أو إيحاءات تؤثر على المرأة وتجعلها تقنع الرجل بشراء هذه المنتجات. لمزيد من التفاصيل، أنصحك بقراءة مقال التسويق الوردي: لماذا وكيف تسوق إلى المرأة؟. هل التسويق الوردي يعني استخدام اللون الوردي في المنتجات؟ هناك تصور خاطئ عن التسويق الوردي وهو أن التسويق الوردي يعني تلوين منتجات الشركة باللون الوردي، أو أن يكون تغليف هذه المنتجات باللون الوردي، هذا التصور خاطئ بالتأكيد، فالتسويق الوردي كما ذكرنا في الفقرة السابقة هو استخدام تقنيات وأساليب تسويقية مناسبة للمرأة، وهذا لا يعني بالضرورة استخدام اللون الوردي في تلوين المنتجات أو تغليفها. أما مصطلح التسويق الوردي Pink Marketing فقد تم استخدامه للدلالة على أن التسويق الوردي هو تسويق موجه للمرأة. فاللون الوردي هو لون الأنوثة بلا شك وهذا ما جعل علماء التسويق وخبراءه يستخدمونه كدلالة على التسويق الموجه نحو المرأة، من ناحية أخرى، يمكن أن تلون المنتجات الموجهة للمرأة باللون الوردي أو أي لون آخر يناسب الأنثى وهذا يختلف حسب طبيعة المنتج وحسب الحاجات والرغبات التي تنوي الشركة تحقيقها للأنثى من خلال منتجاتها. هل التسويق الوردي يعني استخدام الإيحاءات الجنسية في التسويق؟ اعتقاد خاطئ آخر عن التسويق الوردي يقول بأن التسويق الوردي يعني استخدام الإيحاءات الجنسية في التسويق. التسويق الوردي لا يتطلب استخدام إعلانات تحتوي على إثارة جنسية أو إيحاءات جنسية، كذلك لا يتطلب استخدام أساليب غير أخلاقية في الترويج للمنتجات، بل كل ما يتطلبه التسويق الوردي هو تقديم منتجات مناسبة لحاجات ورغبات المرأة. والآن دعنا نتعرف إلى بعض الإحصائيات المذهلة حول التسويق الموجه للمرأة والتي قد لا تعرفها: إحصائيات مذهلة حول التسويق الموجه للمرأة المرأة أصبحت أكثر تأثيرا في المجتمع والاقتصاد، إذ أن نسبة المرأة العاملة ازدادت في معظم المجتمعات وأصبحت المرأة تنافس الرجل على الفرص الوظيفية في أغلب الشركات، المرأة أصبح لها عملها ولها دخلها الخاص بها. هذا التطور جعل الإنفاق الاستهلاكي الذي تنفقه المرأة أكبر وهذا أعطاها حرية أكبر في اتخاذ القرارات الشرائية وشراء المنتجات التي ترغبها وبالأسعار التي تراها مناسبة. سنعرفك على مجموعة من الإحصائيات المذهلة التي تتعلق بالتسويق الموجه للمرأة والتي قام بجمعها موقع The Next Web: احصائيات تتعلق بقدرة المرأة على تحقيق الدخل من المتوقع في الولايات المتحدة الأمريكية أن تحقق السيدات في المتوسط دخلا أكثر مما يحققه الرجال في المتوسط من الدخل، وذلك بحلول عام 2028. 51 % من الثروات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية يتم التحكم فيها من قبل النساء. تمتلك السيدات في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 50% من أسهم الشركات. إحصائيات تتعلق بتأثير المرأة في القدرات الشرائية 85 % من القرارات الشرائية تتخذها المرأة أو تؤثر فيها بشكل كبير، وتشتري المرأة حوالي 50% من منتجات الذكور التقليدية، كالمنتجات الاستهلاكية، الاكترونيات، والسيارات. تساهم المرأة في الإنفاق الاستهلاكي والتجاري للولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 7 تريليون دولار. 80 % من قرارات شراء خدمات الرعاية الصحية و68% من قرارات شراء السيارات الجديدة تتخذها المرأة. أثرت المرأة فيما يقارب 90 مليار دولار من المشتريات الالكترونية الاستهلاكية في عام 2007. حوالي 50% من السيدات يفضلن شراء المنتجات الخضراء (الصديقة للبيئة)، وكذلك فإن 37% من السيدات ينتبهن أكثر للعلامات التجارية الملتزمة بحماية البيئة. المرأة تشتري أكثر من نصف السيارات الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتؤثر في حوالي 80% في القرارات الشرائية للسيارات بشكل عام في الولايات المتحدة الأمريكية. تنفق النساء حوالي أكثر من 200 مليار دولار على السيارات الجديدة وخدمات إصلاح السيارات في كل عام. 91 % من السيدات يقلن إن المعلنين لا يفهمومن جيدا، أي لا يقدمون إعلانات مناسبة لاحتياجات المرأة. إحصائيات تتعلق بدور الأمهات في مجال التسويق تمثل الأمهات ما يقارب 2.4 تريليون دولار من السوق الاستهلاكي. 64 % من الأمهات تسألن صديقاتهن الأمهات حول المنتجات قبل القيام بشرائها، وهذا ما يبرز أهمية الكلام المتناقل بين النساء Word of Mouth في التسويق الوردي. 63 % من الأمهات اللواتي تستخدمن الانترنيت تقرأن المدونات لمعرفة المعلومات حول المنتجات. إحصائيات حول المرأة والانترنيت منذ عام 2000 فإن المرأة أكثر استخداما للانترنيت من الرجل، ما يتطلب بذل جهود أكبر لتسويق المنتجات الموجهة للنساء من خلال الانترنيت. 78 % من السيدات تقرأن المعلومات حول المنتجات باستخدام الانترنيت وذلك قبل قيامهن بشراء المنتجات. 58 % من المشتريات على شبكة الانترنيت online spending، تشتريها المرأة. 89 % من السيدات لديهن حسابات على الشبكات الاجتماعية، ما يعني ضرورة التوجه نحو التسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعية في المنتجات الموجهة للمرأة. الاختلافات بين السلوك الشرائي للمرأة والرجل وكيف يمكن أن نقوم بتسويق وردي ناجح من خلال معرفة هذه الفروق؟ عند اتخاذ القرار الشرائي من قبل المرأة فإن هناك عوامل تؤثر على هذا القرار تختلف عن العوامل التي تؤثر على الرجل عند اتخاذه لقرار الشراء، وهذه بعض الاختلافات: تركز المرأة بشكل كبير على المعلومات والتفاصيل المرأة تبحث عن المعلومات والتفاصيل الخاصة بالمنتجات ومواصفاتها بشكل أكبر من الرجل، فهي تهتم بكل تفصيل وكل معلومة، فعلى سبيل المثال عند شراء المرأة للملابس تهتم بنوعية الملابس، ومدى توافقها مع الموضة ومدى مناسبة هذه الملابس لمظهرها وتهتم بعدد القطع المعروضة من نفس الصنف فهي تبحث عن التميز في اللباس أكثر من الرجل، وكذلك الأم تهتم بقراءة مكونات المنتجات الغذائية التي تشتريها لأطفالها فهي حريصة بشكل كبير على أطفالها ولا تقوم بشراء أي منتج لأطفالها قبل التأكد أنه صحي لهم. لذلك عندما تقدم منتجات موجهة نحو المرأة عليك أن تكتب كافة التفاصيل على منتجاتك، كذلك على مسؤولي المبيعات في شركتك أن يقدموا كل التفاصيل عن المنتجات عندما تقوم المرأة بشراء المنتجات. النساء أكثر مشاركة للكلام المتناقل عن العلامات التجارية من الرجال كما هو متداول في الأحاديث الشعبية، فإن المرأة أكثر كلاما من الرجل، وهذا ينطبق على التسويق أيضا. فالمرأة أكثر مشاركة من الرجل للكلام المتناقل Word of Mounth عن العلامات التجارية، إذ أن 56% من السيدات تنصحن صديقاتهن بشراء المنتجات من العلامات التجارية في حال كانت التجربة الشرائية من هذه العلامات إيجابية. وهذا ما يتطلب ضرورة تحقيق الرضا لدى السيدات عن منتجاتك وعن معاملتك، ففي حالة الكلام الإيجابي عن علامتك التجارية فإنهم سيجلبون لك الكثير من الزبائن، أما في حالة الرضا والكلام السلبي عن علامتك التجارية فإنهم سيشوهون سمهة علامتك التجارية وسيتحول زبائنك إلى المنافسين. العوامل الجذابة في متاجر التجزئة وفقا لوكالة تورنتو الاستشارية، فإن الرجل يركز أكثر على العناصر المادية في المتاجر فهو يهمه وجود موقف للسيارات لكي يركن سيارته، ويركز على المخزون الموجود في المتجر، في حين أن المرأة تركز أكثر على تصميم المتجر والديكور الخاص بالمتجر وتهتم بطريقة معاملة موظفي المبيعات لها. لتسويق وردي ناجح، عليك أن توظف موظفي مبيعات يتميزون بالخبرة والمعاملة الممتازة للزبائن، وكذلك عليك أن تهتم بتصميم المتجر وطريقة عرض المنتجات والديكور الخاص بمتجرك. المرأة عاطفية بينما الرجل منطقي أكثر المرأة عاطفية أكثر من الرجل، فهي تهتم بالعواطف أكثر من المعلومات المنطقية، فالمرأة تقتنع بالمنتج من خلال عواطفها في حين أن الرجل يقتنع بالمنتج من خلال المحاكمة العقلية للمنتج، وهذا لا يعني أن المرأة لا تهتم بالأمور المنطقية ولكن تهتم بالأشياء العاطفية أكثر من الرجل. لذلك على الشركات التي تتوجه بمنتجاتها نحو المرأة أن تركز على المغريات العاطفية في حملاتها الإعلانية والتسويقية أكثر من المغريات المنطقية، مثلا تركز على المشاعر في الإعلان، الموسيقى، الألوان، كذلك فإن المنتجات الموجهة نحو الأم يجب أن تركز على عواطف الأمومة وحنان الأم على أطفالها. المرأة تستغرق وقتا أطول في القرار الشرائي المرأة لا تشتري المنتج إلا إذا ارتسمت الصورة الكاملة عن المنتج، في حين أن الرجل يحتاج مواصفات معينة في المنتج وبمجرد توفرها فإنه يشتري المنتج. لذلك إن كانت منتجاتك موجهة للمرأة عليك أن تستوعب السيدات أكثر وتعطيهم وقت أطول للتفكير في المنتجات ومقارنتها مع المنتجات البديلة في السوق، وكذلك يجب أن تقنعها بوجود منافع أكبر لمنتجاتك من المنافع الموجودة في المنتجات المنافسة في السوق. حالات عملية بعد استعراض هذه الاختلافات سنعرفك على بعض الحالات العملية لشركات قامت بالتسويق الوردي ونجحت بتطبيقه: موقع Wayfair.com عندما تم اطلاق موقع Wayfair للتجارة الالكترونية لم يكن موجها بشكل خاص للنساء، ولكن بعد فترة من الزمن لاحظت إدارة الموقع أن أغلب الزوار والمشترين هم من النساء، وهذا طبيعي فالنساء أكثر استخداما للانترنيت من الرجال، هذا جعل إدراة الموقع تفكر في إضافة لمسة ناعمة على تجربة استخدام الموقع، فقامت باستخدام ألوان في تصميم الموقع أكثر مناسبة للمرأة ومن ضمنها اللون الوردي. ولأن المرأة تركز بشكل كبير على تجربة الاستخدام فإن الموقع قام بتحسين تصميم الموقع وجعله أكثر سهولة للاستخدام، وركز في عرض المنتجات على العواطف المرتبطة بالمنتج أكثر من خصائص المنتجات. بالإضافة إلى ذلك قام الموقع بالتركيز أكثر على العواطف المرتبطة بالمنتج أكثر من خصائص المنتجات. بالإضافة إلى ذلك قام الموقع بالتركيز أكثر على مناسبات نمط الحياة Life Style Events، هذه التغييرات جعلت هذا الموقع أكثر مصداقية بالنسبة للمرأة، وانتشرت الكثير من التقييمات الايجابية لهذا الموقع على الشبكات الاجتماعية. العلامة التجارية ReeBok للمنتجات الرياضية في عام 2011 قامت العلامة التجارية ريبوك بإطلاق الحذاء الرياضي النسائي EasyTone لأول مرة في الهند، وقد قامت بحملة إعلانية لتثبت أن سلوك النساء يتأثر بالتسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، ولتثبت أيضا أن استخدام الفكاهة في الإعلان ليس فقط للرجال بل للنساء أيضا. وقد كانت فكرة الحملة الإعلانية تتمحور حول إرسال رسائل عبر الهاتف المحمول خاصة بالسيدات فقط، وتحتوي على رموز لا يجوز استخدامها إلا من قبل السيدات، ومن خلال هذه الرموز يمكن للسيدات مشاركة الفيديوهات الخاصة بهن على مجموعة فيس بوك خاصة بهذا الحدث مثل فيديوهات الرقص وكذلك مشاركة الفيديوهات الكوميدية، وبذلك استطاعت ريبوك التوجه للمرأة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية واستخدام الفكاهة في آن واحد. ونتيجة لهذه الحملة الإعلانية كان معدل النقر إلى المشاهدة CTR للحملة الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعية ضعف متوسط معدل النقر إلى المشاهدة القياسي، وارتفعت المبيعات لحذاء Easy Tone إلى 12 ضعف مما كانت عليه، واستطاعت ريبوك الوصول إلى شريحة جديدة من السوق. شركة 4moms في عام 2005 أطلقت شركة 4moms قسما خاصا بتفضيلات الأمهات، وقامت من خلاله بمقابلات مع الأمهات لمعرفة المشاكل التي تثير غضب معظم الأمهات وكيف يمكن حلها، وبعد عدة سنوات من إجراء المقابلات الفعلية مع الأمهات، قامت الشركة بإطلاق عربة Origanmi للأطفال، وقد كان هذا المنتج المبتكر رائعا بالنسبة للأمهات ويعالج أغلب المشاكل التي تواجهها الأمهات عند التجول مع أطفالهن. وقد كان من أهم مزايا العربة أنها قابلة للطي والفتح بسهولة، تزويد العربة بأضواء لتشغيلها ليلا، شاحن لهاتف آيفون ضمن العربة والعديد من المزايا الأخرى التي تبحث عنها الأمهات والتي تعتبر كحلول للمشاكل التي تواجهها الأمهات. وقد صنفت عربة Origami كأفضل منتج في عام 2012 في معرض الالكترونيات الاستهلاكية، وحققت مبيعات كبيرة وكانت أحد أهم منتجات 4moms. خاتمة إن دور المرأة في القرار الشرائي لأغلب المنتجات هو دور محوري، ولذلك لابد من العمل على التأثير في المرأة في الحملات الإعلانية والتسويقية للمنتجات المختلفة، سواءا كانت المنتجات للذكور أو منتجات للإناث أو منتجات العائلة، فالمرأة هي مستهلك ومشتري ومتخذ قرار شراء ومؤثر فعندما تستهلك المنتجات الخاصة بالمرأة فهي مستهلك وعندما تشتري المنتجات لأطفالها فهي مشتري، وعندما تقرر ماهي المنتجات اللازمة للمنزل فهي متخذ قرار شراء، وعندما تؤثر على زوجها أو أبنائها وتنصحهم بشراء منتجات معينة فهي مؤثر في القرار الشرائي. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  3. تردني الكثير من الأسئلة والاستفسارات من قبل روّاد الأعمال حول ما يجب فعله إزاء تلقّيهم لأول طلب يهدف إلى شراء شركاتهم الخاصّة والاستحواذ عليها، وكثيرًا ما تكون الشركات المستهدفة بعمليات الشراء هذه هي تلك الشركات التي تكون في مراحلها الأولى، ولهذا السبب يكون هاجس رواد الأعمال الوحيد هو أن مقدّم طلب الاستحواذ يبحث فقط عن معلومات عن أداء الشّركة وعن السّوق الذي تستهدفه (يعني يتجسس على الشّركة النّاشئة)، وهذا هاجس مشروع للعديد من الشركات التي تكون في المراحل الأوليّة. سأقدّم في هذا المقال بعض النصائح التي يمكن الاستفادة منها في مثل هذه الحالات. الخطوة 1: قيم المستحوذأول شيء يجب عليك القيام به هو تقييم المستحوذ المحتمل. هل ترى أنّه بإمكانك العمل معه؟ هل يعجبك ذلك الشخص؟ هل ترغب في أن تكون موظّفًا في تلك الشركة؟ هل ترى أنّ رغبتهم في الاستحواذ على شركتك هي رغبة حقيقية؟ إن كانت الإجابة بالنفي، فهذا يعني أحد الأمرين التّاليين: إما أن عملية الشّراء هذه لن تتمّ، أو أنه على المشتري أن يُقدّم لك عرضًا مُغريّا جدًا حتى يلفت انتباهك. الخطوة 2: أبلغ مجلس الإدارةيجب عليك إبلاغ مجلس الإدارة أو المستثمرين المهّمين في شركتك ويمكنك الاكتفاء برسالة عبر البريد الإلكتروني للقيام بذلك. كما يجب عليك إبلاغ المستشارين الموثوقين والمهمّين في شركتك. تأكّد من أن تبيّن لهم أنّ الرغبة في الاستحواذ إنّما هي في مراحلها الأولى، وأنّك تستشيرهم في هذا الموضوع، فالمشورة عين الهداية كما يقول المثل. الخطوة 3: حدد المبلغإن لم تقم بهذا الأمر إلى الآن، فيجب عليك أن تناقش الموضوع بكل شفافية مع الشركاء المؤسسين والمدراء العامين، لتتمكن من تعيين الحدّ الأدنى للمبلغ الذي ترغب في الحصول عليه عندما تبيع الشركة، وباتباعك لهذا السلوك يمكنك الاستفادة من الأمور التالية: تكلم عن المزيج المطلوب من الأسهم والمال (يعني كأن تحصل على كجزء من السّعر نقدًا والجزء الآخر كأسهم في الشركة المُستحوذة)تكلّم عن المدة التي ترغب في العمل خلالها مع المستحوذ وبراتب مماثل للسوق. افترض أنّك ستعمل لسنتين.قدّر بأنّك لن تكون مسؤولًا عن شركتك أو منتجك بعد إتمام عملية الاستحواذ، وأنّ الشركة لن تكون بمثابة ابنك المُدلّل بأي شكل من الأشكال.انتبه إلى أنّه يمكن أن توهم نفسك في هذه المرحلة بكل سهولة، ومن الضروري أن تحدّد الرقم الأدنى بشكل واضح. وبعبارة أخرى، إذا أزال العرض هذه العقبة (بمعنى أن العرض الذي قُدّم لكم يُساوي أو يتجاوز هذا المبلغ)، فستعمل أنت وفريقك للحصول عليه. الخطوة 4: ابدأ التعامل مع المستحوذعندما تدخل في نقاشك الأول مع المستحوذ، توقّع أن تتلقّى جميع أنواع الأسئلة قبل أن يقدّم لك أي عرض للاستحواذ. توقّع استقبال أسئلة عن العائدات والنفقات وعدد المُوظّفين ومعدّلات التحويل ومعدّلات التناقص وغير ذلك من التفاصيل المتعلقة بالشركة. من الطبيعي أن يكون ردّ فعلك في هذه المرحلة هو المطالبة بعقد اتفاق عدم إفشاء المعلومات Non Disclosure Agreement (أو ما يُعرف اختصارًا بـ NDA) مع المستحوذ. ومع أنّ هذا أمر جيد، ولكن حاول تأجيل ذلك في بداية المناقشات. لا تقلق، ستستخدم هذا كوسيلة لبسط نفوذك في عملية التفاوض فيما بعد. قدّم بعض الأجوبة العامة دون أن تذكر اتفاق عدم الإفشاء، واحرص على أن تكون مرتاحًا في تقديم الأجوبة، وعندما تشعر أنّك أصبحت غير مرتاح في الإجابة، اطلب من المستحوذ أن يقدّم إليك لائحة مفصّلة بأسئلته عبر البريد الإلكتروني لتتمكن من الإجابة عنها بشكل مريح. الخطوة 5: اطلب عرضا تقريبيابعد الانتهاء من الإجابة عن بعض الأسئلة العامة والحصول على قائمة مفصّلة بالأسئلة، تأتي أهمّية تقديم عرض بقيمة تقريبية قبل الاستمرار بالنقاشات. أعلِم المستحوذ بتسلّمك لرسالة البريد الإلكتروني، وعبّر عن امتنانك لرغبته في الاستحواذ على شركتك، وأنّك لا تمانع في الإجابة عن جميع الأسئلة ولكن تحت شرطين: الأول: رغبتك في أن تكون جميع المعلومات المقدمة تحت غطاء اتفاق عدم إفشاء المعلومات.والثاني: هو أنّك لن تستمر في المناقشات ما لم يقدّم المستحوذ عرضًا بقيمة تقريبية يمكن إرساله عبر البريد الإلكتروني ويتضمن النسبة المحتملة من المال والأسهم.سيوافق أغلب المستحوذين على الشرط الأول (عدم الموافقة إشارة تحذيرية يجب الوقوف عندها) ولكنّهم سيتجنبون الشرط الثاني. لا تتهاون في مسألة تنفيذ هذين الشرطين من طرف المستحوذين، ولا تستمر في المناقشات دون موافقتهم عليها. قد يتذرّع المستحوذ بذريعة عدم توفّر المعلومات الكافية ليتمكّن من تقديم العرض، وأنّه بحاجة للحصول على إجابات على الأسئلة التي طرحها مسبقًا، ولو فرضنا أنّك أعطيته نبذة عن عائدات شركتك ونفقاتها، فلا تتهاون في هذه المسألة على الإطلاق. بيّن للمستحوذ بأنّك مشغول في التعامل مع العملاء وفي تطوير المنتج الخاصّ بك، وأنّك لا تستطيع تشتيت عمل الشركة دون أن يكون لديك فكرة تقريبية عن مقدار العرض الذي سيتقدّم به المستحوذ. أخبره بأنّ القيمة التي تطلبها ليست ملزمة له في المستقبل، وأنّك تحاول فقط الحصول على تصوّر إجمالي عن قيمة العرض، وقد يطلب منك المستحوذ الحصول على بعض المعلومات لكي يقدّم إليك هذا العرض التقريبي، لا بأس في ذلك، قدّر الموقف بنفسك. حاول فقط أن لا تتنازل بشكل كامل أمام المستحوذ إلى أن تحصل على العرض التقريبي، غير أنّ هذا لا يعني أن توقع على اتفاق عدم إفشاء المعلومات ثم تبدأ بالإجابة عن جميع الأسئلة التي يطرحها عليك. هذه فرصتك لبسط نفوذك، لذا لا تضيعها بسهولة، واعلم أن اتفاق عدم إفشاء المعلومات لن يحميك فيما لو قدّمت المعلومات إلى مستحوذين مزيفين (هدفهم الوحيد هو التّجسّس عليك). إن رفض المستحوذ توقيع هذا الاتفاق أو تقديم العرض التقريبي، فمن المرجّح أنّه لا ينوي الاستحواذ على شركتك. إنّ ما تقوم به ليس تعقيدًا للأمور، وإنما هو استفهام مشروع ومعقول عن بنود الصفقة التقريبية لتتجنب تضييع وقتك دون فائدة. قد يكون مقدِّم طلب الاستحواذ شخصًا لا يمتلك الصلاحيات الكافية في الشركة التي يعمل فيها وقد يكون مرتبكًا أو خائفًا في هذه المرحلة، وهذا يصبّ في صالحك، فمن المحتمل أنّه لم يحصل على موافقة الشركة في متابعة قضية الاستحواذ، وبهذا ستتخلّص من أمثال هؤلاء الأشخاص لأنّهم مضطرّون إلى تقديم العرض التقريبي عبر البريد الإلكتروني. لا تستمر مطلقًا إن لم يقدّم إليك المستحوذ العرض التقريبي. الخطوة 6: حصولك على العرض التقريبي، يعني وجود رغبة جادة في الاستحواذ على شركتك احرص الآن على العمل مع شخص قد انخرط في عمليات استحواذ متعددة، والأفضل أن يكون شخصًا سبق له الجلوس على كلتا جهتي طاولة المُفاوضات من قبل (يعني سبق له أن باع شركات واشترى أخرى)، ويمكنك الاستعانة بأحد المستثمرين أو المستشارين الحاليين في شركتك. من الضرورة بمكان أن يكون في فريقك عضو يمكنه أن يساعدك في مناقشة الشروط ومعرفة تأثيراتها. يمكنني أن أخبرك بحكم الخبرة التي أتمتع بها، أنّه لما بعت أوّل شركة لي تعلّم هذا الدّرس بشكل قاسٍ، حيث كان بإمكاني الحصول على مبلغ أعلى ببضعة ملايين الدّولارات. لا تستهن أبدًا بقدرة المستشارين ذوي الخبرة في زيادة المبلغ النهائي الذي ستحصل عليه. وإن لم يكن في فريقك من هو خبير في مثل هذه الأمور، فيمكنك الاتصال بشخص موثوق قد مارس هذه العملية من قبل، واطلب منه المساعدة. لا بأس في أن يتقاضى من يساعدك أجرًا لقاء ذلك إن لم يكن لديك خيار آخر ولكن بشرط اكتمال الصفقة. سينتج عن ذلك أمران: لن يخسر هذا الشخص أي شيء إن لم تصل إلى مرحلة الخروج.سيساعدك هذا الشخص على الوصول إلى أقصى قيمة للخروج على حساب الأمور الأخرى.الخطوة 7: قيم العرض التقريبيركّز على القيمة الدنيا للمجال التّقريبي للقيمة التي عرضها عليك المستحوذ (يعني إن أعطاء مجالا للسّعر المُتوقّع ولم يُحدّد سعرًا بعينه فركّز على القيمة الدنيا في هذا المجال) وتجاهل الباقي، والسبب في ذلك أنّ هناك احتمالًا كبيرًا في أن تكون القيمة الفعلية النهائية للعرض مقاربة للقيمة الدنيا لهذا المجال الذي يطرحه المستحوذ، إلا إذا كان هناك عددًا من العروض المنافسة. عليك الآن أن تقارن هذا بما تكلمنا عنه في الخطوة 3، إن لم يكن العرض مثيرًا للاهتمام فمن الأفضل أن تخبر المستحوذ بذلك وتمتنع بلباقة عن تقديم المزيد من المعلومات. الخطوة 8: تعرف عليهم وأجب عن أسئلتهمأصبح العرض في هذه المرحلة مثيرًا للاهتمام، ويجب أن يكون هدفك الآن هو الالتقاء بالمستحوذ والتعرف عليه شخصيًا. لا بأس بالقيام بذلك عبر الهاتف، ولكن حاول إيجاد طريقة للقاءه وقضاء بعض الوقت معه. سيساعدك هذا في معرفة ما إذا كان هذا المستحوذ موجودًا بالفعل أم لا، ويستحسن القيام بذلك قبل أن تبدأ بالإدلاء عن جميع المعلومات والإجابة على جميع الأسئلة. هناك خيط رفيع يفصل بين المُمانعة والمماطلة، إذ لا يمكنك المماطلة لفترة طويلة، ولكن بإمكانك تحديد موعد للقاء المستحوذ شخصيًا والإجابة عن الأسئلة التي تدور في ذهنه. وكلما زاد الوقت الذي تقضيه مع المستحوذ المحتمل، زاد مقدار الثقة بينكما. قدّم المعلومات المطلوبة تحت اتفاق عدم إفشاء المعلومات للاستمرار في العملية، وتأكّد من تعليم جميع المعلومات التي ستقدّمها بعلامة (سرّي تحت اتفاق عدم إفشاء المعلومات)، واحتفظ بنسخة عن كل ما تقدّمه إلى المستحوذ. الخطوة 9: طالب بوثيقة البنود Term sheetحتى في هذه المرحلة، ربمّا لن يردّ عليك المُستحوذ لفترة طويلة الوقت، وهذا طبيعي في بعض الأحيان، فهذه الأمور تحتاج إلى الوقت. قد تحدث بعض الأمور المفاجئة والطارئة، وقد يسافر المستحوذ لقضاء العطلة، دائمًا ما تجري الأمور ببطء، لكن لا تفترض بأنّ الأمر سيحدث معك بشكل آلي. في هذه الأثناء استمر في تطوير مشروعك التجاري، وطالب باستمرار بوثيقة البنود التي تُبين بشكل كامل تفاصيل عملية الاستحواذ. واستعلم في كل لقاء عن المعلومات التي يمكنك تقديمها في سبيل الحصول على وثيقة بنود نهائية تتضمن وصفًا لعملية الاستحواذ. الخطوة 10: اتخذ القرارإن أحسست بوجود خطب ما في مرحلة من المراحل، فيمكنك التوقف بكل بساطة، والمطالبة باسترجاع المعلومات السرية وإنهاء عملية الاستحواذ. لا تفترض أن الصفقة منتهية إلا إذا تمّت بالفعل، وحينها لا يسعني إلا أن أقدّم إليك تهانيّ الحارة. حظّا طيبًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال You have acquisition interest – now what لصاحبه David Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  4. سنبدأ في هذا الدرس من سلسلة إعداد واستخدام ماجنتو بالتعرف على كيفيّة إضافة المنتجات البسيطة إلى ماجنتو. حيث سنعمل على اتباع الخطوات اللازمة لإضافة منتج بسيط. سيكون هذا الدرس كحجر بناء لإضافة العديد من أنواع المنتجات الأخرى -كما سنرى في درس لاحق- وذلك لأنّ المنتج البسيط كما وسبق أن أوضحنا سابقًا، يدخل في تكوين العديد من أنواع المنتجات الأخرى التي يدعمها ماجنتو. من المفيد أن تكون قد اطلعت على الدرس الخاص بأنواع المنتجات في ماجنتو. بدايةً وقبل إضافة أي منتج، يتوجّب علينا إضافة فئة (صنف) Category واحدة على الأقل يتبع لها المنتج. سنتحدّث في البداية عن كيفيّة إضافة مثل هذه الفئات، ثم ننتقل إلى عمليّة إضافة المنتجات. إنشاء فئة Category جديدة انتقل إلى القائمة الجانبيّة الخاصّة بمدير النظام واختر منها PRODUCTS، ومن القائمة الصغيرة التي ستظهر اختر الفئات Categories. بعد أن تظهر الصفحة المطلوبة انقر الزر Add Subcategory الموجود في أعلى ويسار الصفحة وذلك لإضافة فئة فرعية إلى الفئة الافتراضية Default Categroy. لتظهر بعد ذلك الصفحة المسؤولة عن إضافة فئة جديدة. كما في الشكل التالي: اختر الاسم T-Shirts للحقل Category Name. لاحظ معي وجود العديد من الخيارات المتعلّقة بالفئة المراد إضافتها. والتي تتعلّق بالمحتوى وبكيفيّة الظهور وبالتصميم، وحتى بالمنتجات التابعة لها. سنكتفي بكتابة اسم هذه الفئة حاليًا. انقر الآن زر Save البرتقالي اللون في الجهة العليا اليمنى من الصفحة. إنشاء منتج بسيط Simple Product بعد إضافة الفئة السابقة يمكننا الآن إضافة منتج بسيط، وذلك بالانتقال إلى القائمة الجانبيّة الخاصّة بمدير النظام، واختيار PRODUCTS، ومن القائمة الصغيرة التي ستظهر سنختر Catalog. بعد ظهور الصفحة المطلوبة. انقر السهم الصغير الموجود ضمن الزر البرتقالي اللون المسمى Add Products (في الجهة اليمنى العليا) لتظهر قائمة صغيرة، اختر منها Simple Product. أي أنّنا نريد إضافة منتج بسيط جديد. ستظهر الصفحة الخاصة بإضافة منتج بسيط. تحتوي هذه الصفحة على العديد من الخيارات المصنّفة والتي تضبط سلوك هذا المنتج. سنعمل على ضبط الحقول العامة التالية لهذا المنتج الجديد: الحقل Product Name سيحمل القيمة Hsoub T-Shirt. الحقل Price سيحمل القيمة 20. الحقل Quantity سيحمل القيمة 50. أمّا بالنسبة للحقل Categories فسنختار من القائمة المنسدلة الفئة التي أنشأناها في الفقرة السابقة وهي T-Shirts. بعد ذلك يمكنك استخدام شريط التمرير للانتقال أسفل الصفحة إلى التصنيف Content الذي يُعبّر عن محتوى الصفحة الخاصّة بهذا المنتج، انقر على المؤشّر الصغير الموجود على يمين هذا التصنيف لنشر محتواه كما يظهر في الشكل التالي: اكتب وصفًا عامًا للمنتج ضمن الحقل Description، ووصفًا مختصرًا له ضمن الحقل Short Description الذي يظهر بعد الحقل السابق (حقل Description): ثم انتقل بعد ذلك باستخدام شريط التمرير إلى الأسفل إلى التصنيف Images And Videos لإضافة صورة أو مقطع فيديو إن أحببت. بعد ذلك انقر زر الحفظ البرتقالي Save الذي يظهر أعلى يمين الصفحة ليتمّ إضافة هذا المنتج البسيط. من الممكن أن تكون قد لاحظت أيضًا الوجود العديد من الخيارات الأخرى التي يمكن ضبطها لهذا المنتج. ولكنّنا وبغرض تبسيط الأمور اعتمدنا على الخيارات الأدنى لإنشائه. زيارة صفحة المتجر لاستعراض المنتج الجديد من الجميل أن نتفقّد الآن صفحة الويب الخاصة بالمتجر لتفقّد الإضافات الجديدة التي عملنا عليها في الفقرات السابقة. افتح لسان تبويب جديد من متصفّح الإنترنت لديك. ثم اكتب العنوان التالي: http://127.0.1.1/magento سيؤدّي ذلك إلى الانتقال إلى الصفحة الرئيسيّة للموقع، والتي من المفترض أن تظهر للعميل عند زيارته للموقع بشكل عام. انظر الشكل التالي: من الملفت للنظر بدايةً أنّ الصفحة الرئيسية للموقع فارغة من المحتوى. وهذا أمر طبيعي تمامًا لأنّنا لم نجهّز المحتوى بعد. سنتناول هذا الموضوع في درس لاحق. نلاحظ الآن ظهور الفئة الجديدة T-Shirts على شريط الفئات في الأعلى. إذا حاولت نقر هذه الفئة، سينتقل بك المتصفّح إلى صفحة المنتجات الخاصة بهذه الفئة. انظر الشكل التالي: لا يوجد حاليًا سوى منتج واحد فقط، وهو Hsoub T-Shirt الذي أضفناه قبل قليل. أنصحك بإضافة المزيد من المنتجات لترى تأثير ذلك. انقر على هذا المنتج الوحيد، لتظهر الصفحة التفصيليّة للمنتج، والتي ستحتوي على جميع المعلومات التي كتبناها مسبقًا حوله. انظر إلى الشكل التالي: يمكننا أيضًا البحث عن المنتج باستخدام ميزة البحث الموجودة في ماجنتو. انتقل إلى الصفحة الرئيسية للمتجر مرّة أخرى. ثم من الزاوية اليمنى العليا ستلاحظ وجود مربّع خاص للبحث ضمن المتجر. اكتب كلمة البحث التي تريدها ولتكن T-Shirts مثلًا، ثم اضغط المفتاح Enter ليبدأ ماجنتو بالبحث وإيجاد المنتجات التي تتعلّق بالفئة T-Shirts. سيكون هناك كما هو واضح منتج واحد فقط حاليًا ضمن نتائج البحث. خلاصة تناولنا في هذا الدرس كيفيّة إنشاء فئة (صنف) Category جديدة للمنتجات في ماجنتو. وكيفيّة إضافة منتج بسيط Simple Product لهذه الفئة. يُعتبر المنتج البسيط كما أشرنا من قبل المنتج الأساسي الذي تُبنى عليه العديد من أنواع المنتجات الأخرى. سنتابع العمل على إضافة أنواع منتجات أخرى تعتمد في تكوينها على المنتج البسيط، وذلك في الدرس التالي.
  5. سنكمل مسيرتنا في السلسلة التعليميّة حول ماجنتو. فبعدما تعلّمنا في الدرس السابق كيفية تنصيب وتجهيز ماجنتو على حاسوب يشغّل نظام التشغيل Ubuntu، حان الوقت الآن لنتعرّف على أنواع المنتجات التي يدعمها ماجنتو. يدعم ماجنتو في الواقع ستة أنواع من المنتجات، قد لا يتطلّب عملك التعامل معها جميعًا، ولكن من الضروري أن تتعرّف عليها وتفهم مميّزاتها بشكل جيّد بحيث تختار ما يناسبك منها. هذه الأنواع هي: المنتج البسيط Simple Product. المنتج المجموعة Grouped Product. المنتج القابل للضبط Configurable Product. المنتج الافتراضي Virtual Product. المنتج الحزمة Bundled Product. المنتج القابل للتنزيل Downloadable Product. سنتحدث قليلًا عن كلّ منتج مع ضرب أمثلة على ذلك. ثمّ نتحدّث عن موضوع مهم مشترك بين جميع أنواع المنتجات، ألا وهو سمات المنتج product attributes. المنتج البسيط Simple Product وكما يوحي الاسم، فهو منتج منفرد بنفسه، يمكن بيعه بشكل منفرد، أو كجزء من مجموعة منتجات. من الممكن أحيانًا أن يرافق المنتج البسيط مجموعة من الخيارات. حين ذلك يمكن أن نسميه بالمنتج المركّب. كمثال عن المنتج البسيط، يمكن اعتبار عدسة كاميرا تصوير رقميّة كمنتج بسيط. المنتج المجموعة Grouped Product بالنسبة للمنتج المجموعة فهو عبارة عن مجموعة من المنتجات البسيطة التي تُباع دفعة واحدة، وعادةً ما تكون هناك علاقة بين المنتجات في هذه المجموعة، ومن الممكن أيضًا أن يكون هناك عرض تخفيض في السعر عليها. كمثال على ذلك يمكن اعتبار المنتجات البسيطة التالية كمنتج مجموعة: عدسة كاميرا رقميّة، وكاميرا رقميّة، وبطاقة تخزين. المنتج القابل للضبط Configurable Product يبدو المنتج القابل للضبط كأنّه منتج بسيط ولكن مع قائمة تحوي خيارات مختلفة لكلّ متغيّر من متغيرات هذا المنتج. فمثًلا القميص المسمّى T-Shirt الذي يحمل علامةً ما، له متغيرين (سمتين) أساسيّين: اللون والقياس. بالنسبة للّون من الممكن أن تكون هناك قائمة بالألوان المتاحة لهذا القميص، وبالنسبة للقياس فتكون هناك قائمة أخرى كذلك بالقياسات المتوفّرة لهذا القميص. المهم في الموضوع أنّ أيّ تغيير في أيّ خيار من الخيارات المتوفّرة في القائمتين السابقتين، سيؤدّي إلى منتج "بسيط" مستقل تمامًا ضمن المخزون inventory. المنتج الافتراضي Virtual Product المنتج الافتراضي هو منتج ليس له وجود من الناحية الفيزيائيّة ولا يمكن شحنه كما في المنتجات السابقة. قد يكون هذا المنتج عبارة عن خدمة، أو عضوية في أحد المواقع مثلًا، أو قد يكون كفالة، أو حتى اشتراك، وغيرها من المنتجات ذات الطبيعة غير الماديّة. يمكن أن تُباع المنتجات الافتراضيّة بشكل منفصل، أو أن تكون مضمّنة كجزء من منتج مجموعة Grouped Product أو منتج حزمة Bundle Product. المنتج الحزمة Bundled Product لاحظنا أنّ المنتج المجموعة لا يُعطي المستخدم أيّ خيار حول المنتجات التي يوفرها. فإمّا أن تشتري المجموعة كلّها بسعر خاص أو لا. ففي المثال الذي أوردناه قبل قليل، كانت المجموعة عبارة عن عدسة كاميرا رقميّة، وكاميرا رقميّة، وبطاقة تخزين. لا يمكن للمشتري اختيار أيّ جزءٍ منها على حدة حتى ولو كان ليس بحاجة إليها جميعها. بالنسبة للمنتج الحزمة فهو يسمح للمشتري ببناء المجموعة الخاصة به باستخدام خيارات متعدّدة، ففي مثال الكاميرا وملحقاتها، من الممكن أن يبني المشتري منتج حزمة مكوّن من كاميرا وعدسة وحقيبة خاصّة بالكاميرا دون بطاقة التخزين مثلًا. وفي هذه الحالة من الممكن أيضًا أن نجري له حسمًا على هذا المنتج الحزمة الذي قام بتصميمه شخصيًّا وذلك حسب معايير محدّدة يمكن ضبطها. المنتج القابل للتنزيل Downloadable Product المنتج القابل للتنزيل هو أيّ منتج يمكن تسليمه كملف، مثل كتاب إلكتروني أو ملف صوتي أو ملف فيديو أو حتى تطبيق برمجي. كما يمكنك توفير نسخة عرض من هذا المنتج sample product كون أنّ عمليّة التنزيل لا تتم إلّا بعد دفع ثمن المنتج. تكون نسخة العرض عبارة عن جزء من كتاب، أو جزء من ملف صوتي، أو نسخة تجريبيّة من تطبيق بحيث تكون محدودة الإمكانيّات. من الممكن في ماجنتو أن يتمّ ضبط المنتجات القابلة للتنزيل بحيث تطلب من المستخدم أن يسجّل الدخول في الموقع، ومن ثمّ ترسل له رابط التحميل إلى بريده الإلكتروني على سبيل المثال. سمات منتج Product Attributes يعطينا ماجنتو مرونة عالية في ضبط المنتجات وسماتها. فمن الممكن مثلًا أن يكون لمنتجٍ ما سمات مثل اللون Color والحجم Size والوزن Weight وغيرها الكثير. يسمح ماجنتو بإسناد مثل هذه السمات إلى المنتجات عند إنشاءها. كما يسمح لنا بإنشاء سمات جديدة قد لا تكون موجودة أصلًا في ماجنتو. لتوضيح هذه الفكرة سنعمل على إضافة سمة جديدة اسمها نوع التغليف Packing Kind والتي تعبّر عن كيفيّة تغليف منتج ما: تغليف عادي Normal أم تغليف هدية Gift. افتح متصفّح الويب ثم انتقل إلى صفحة مدير النظام في ماجنتو: http://ubuntu/magento/admin. سجّل دخولك بحساب مدير النظام الذي أنشأته عند تنصيب ماجنتو لتصل بعدها إلى الصفحة الرئيسيّة Dashboard كما في الشكل التالي: من القائمة اليسرى، انقر STORES فتظهر لك نافذة جانبيّة صغيرة اختر منها البند Product تحت التصنيف Attributes. انظر الشكل التالي: سينقلك ذلك إلى جميع السمات attributes الخاصة بمنتجات هذا المتجر. كما في الشكل التالي: انقر الزر Add New Attribute ذو اللون البرتقالي الذي يظهر في الأعلى كما في الشكل السابق، وذلك لإضافة سمة جديدة. اعمل على تتبّع الخطوات التي ستظهر في الشكل التالي لإضافة سمة ستظهر بشكل قائمة منسدلة Dropdown وتحوي خيارين: عادي Normal وهدية Gift: لاحظ أنّه في الخطوة 1 اخترنا اسم لهذه السمة، وفي الخطوة 2 اخترنا القائمة المنسدلة Dropdown ليكون شكل السمة عند الإظهار. في الخطوة 3 حدّدنا أنّها سمة إلزامية وليست اختيارية. أمّا بالنسبة للعناصر التي ستظهر في القائمة فعليك اتّباع الخطوة 4 في النقر على زر إضافة خيار (عنصر) Add Option إلى القائمة ثم الخطوة 5 (لا تنسى نقر صندوق الاختيار بجوار اسم Normal ليكون هو الخيار الافتراضي)، ثم تنقر مرة أخرى على الزر Add Option ثم الخطوة 6 لإضافة الخيار (العنصر) الثاني. أخيرًا يمكننا حفظ هذه السمة بالنقر على الزر Save Attribute (الخطوة 7) في الأعلى. نكون قد انتهينا بذلك من إضافة هذه السمة. سنعود مجدّدا إلى الحديث عن السمات، عندما نبدأ بإضافة المنتجات في الدروس اللاحقة. ملاحظة في بعض الأحيان وبعد إضافة سمة جديدة قد تظهر لك رسالة تخبرك بوجوب الانتقال إلى إدارة الذاكرة المخبئيّة Cache Management لإجراء عمليّة تحديث refresh. انظر الشكل التالي: في هذه الحالة يمكنك النقر على رابط Cache Management الذي يظهر في الشكل السابق للانتقال إلى المكان المطلوب، ومن ثمّ تنقر الزر Submit لإجراء هذا التحديث كما في الشكل التالي: الخلاصة تعرّفنا في هذا الدرس على أنواع المنتجات التي يدعمها ماجنتو، كما تعرّفنا على مفهوم سمات attributes منتج وعملنا على إنشاء سمة بسيطة يمكن ربطها بأيّ منتج فيما بعد. يُعتبر التمييز بين أنواع المنتجات، واختيار ما هو مناسب للعمل التجاري أمرًا مهمًّا. سنتابع عملنا في هذه السلسلة، وسنتعرّف على في الدرس القادم على كيفيّة إعداد الأصناف Categories والمنتجات Products في ماجنتو.
  6. نتابع عملنا في هذه السلسلة بتنصيب ماجنتو على نظام التشغيل Ubuntu 16.04.1 LTS. لقد اخترت طريقة سهلة وعمليّة لتنصيب ماجنتو واستثماره. يعتمد ماجنتو في عمله على وجود خادوم الويب Apache بالإضافة إلى لغة PHP وقواعد بيانات MySQL. سنستخدم الإصدار الأخير من ماجنتو وهو 2.1. يحتاج هذا الإصدار إلى الإصدارات التالية من البرمجيّات السابقة: Apache 2.2 أو Apache 2.4. MySQL 5.6 PHP 5.6.x حيث من الممكن أن يكون x أي رقم. لا يُعتبر تجهيز البرمجيات السابقة بالشكل الملائم أمرا يسيرا في الواقع. لذلك فقد آثرت استخدام توزيعة اسمها XAMPP، وهي توزيعة مشهورة تسمح بتنصيب البرمجيّات السابقة (وأكثر) دفعةً واحدةً. تأتي توزيعة XAMPP من مجموعة تُدعى Apache Friends. المثير في الأمر أنّ هذه المجموعة تتعاون مع شركة اسمها Bitnami وهي شركة متخصّصة بالحوسبة السحابيّة، حيث توفّر هذه الشركة العديد من التطبيقات المهمّة التي تعمل بشكل سلس على توزيعة XAMPP. من بين هذه التطبيقات هو تطبيق ماجنتو Magento. يمكننا بإجراءات بسيطة للغاية تجهيز ماجنتو وتشغليه على XAMPP. سنبدأ بتحميل وتنصيب توزيعة XAMPP وما تحويه من برمجيّات ضروريّة لعمل ماجنتو، ثمّ سنعمل على تحميل وتنصيب تطبيق ماجنتو. يفترض هذا الدرس أنّه لديك خبرة أساسيّة بطريقة التعامل مع أنظمة تشغيل Linux بشكل عام، مثل استخدام الطرفية Terminal والوصول عن طريقها إلى المجلّدات المختلفة، وتنفيذ الأوامر. تحميل وتنصيب توزيعة XAMPP انتقل إلى الحاسوب الذي يشغّلUbuntu . ثم استخدم المتصفّح للانتقال إلى موقع التحميل الخاص بتوزيعة XAMPP. استخدم شريط التمرير لتصل إلى القسم الخاص بلينوكس كما في الشكل التالي: حمّل النسخة التي تتضمّن PHP 5.6.23 (في الوسط) مع معمارية 64 بت. عند الانتهاء من تحميل الملف، انتقل إلى الطرفية Terminal ومنها إلى المكان الذي حمّلت إليه الملف السابق. بالنسبة إليّ كان الملف يحمل الاسم التالي وهو موجود ضمن المجلّد Documents: xampp-linux-x64-5.6.23-0-installer.run نفّذ الأمرين التاليين: sudo chmod 755 xampp-linux-x64-5.6.23-0-installer.run sudo ./xampp-linux-x64-5.6.23-0-installer.run كما يظهر في الشكل التالي: لاحظ أنّ الطرفية تطلب إدخال كلمة المرور الخاصة بالمستخدم الحالي بعد تنفيذ الأمر الأوّل مباشرةً، وذلك بسبب استخدام الأمر sudo. بعد تنفيذ الأمر الثاني سيبدأ برنامج الإعداد الخاص بالتوزيعة XAMPP بالعمل، حيث سيُظهر رسالة ترحيبيّة كما في الشكل التالي: انقر الزر Next للمتابعة لتصل إلى النافذة الخاصة بالمكوّنات الأساسيّة التي سيتم تنصيبها كما يلي: تأكّد من صناديق الاختيار، ثم انقر الزر Next. ستخبرك النافذة التالية عن المكان الذي سيتم فيه حفظ الملفات وهو /opt/lampp انقر زر Next لتحصل على نافذة دعائيّة للخدمات التي من الممكن أن تحصل عليها مع Bitnami. تابع نقر Next حتى تبدأ عملية التنصيب. ستأخذ عملية التنصيب قليلًا من الوقت، وبعد أن تنتهي، ستحصل على نافذة شبيهة بما يلي: احرص على اختيار تشغيل XAMPP من تحديد صندوق الاختيار إن لم يكن كذلك، ثم انقر الزر Finish ليعمل تطبيق الإدارة الخاص بـ XAMPP كما يظهر من الشكل التالي: انقر لسان التبويب Manage Servers من الأعلى لتحصل على شكل شبيه بما يلي: نلاحظ من الشكل السابق أنّ كل من الخادومين MySQL Database و Apache Web Server هما حاليًا في طور التشغيل Running. إن لم يكونا كذلك، فيمكنك تحديد كل منهما على حدة ونقر زر Start الذي يظهر في الجهة اليمنى من الشكل السابق. للتأكّد من نجاح عمليّة التنصيب السابقة، افتح متصفّح الانترنت لديك، ثم اكتب ضمن شريط العنوان ما يلي: http://ubuntu ثم اضغط الزر Enter، يجب أن تحصل على شكل شبيه بالشكل التالي: نكون عند هذه النقطة قد انتهينا من تنصيب XAMPP وبتنا مستعدّين لتنصيب ماجنتو. تحميل وتنصيب ماجنتو انتقل بمتصفّح الويب إلى العنوان التالي https://bitnami.com/stack/xampp لعرض التطبيقات التي توفرها Bitnami لتوزيعة XAMPP. ثم استخدام شريط التمرير حتى تصل إلى ماجنتو Magento كما في الشكل التالي: انقر زر Download الخاص بنظام التشغيل لينكس مع معمارية 64 بت كما في الشكل السابق لتبدأ عملية التحميل. بعد الانتهاء من التحميل، انتقل باستخدام الطرفية Terminal إلى المجلّد الذي يحوي الملف المُحمَّل. بالنسبة إليّ كان الملف يحمل الاسم التالي وهو موجود ضمن المجلّد Documents: bitnami-magento-2.1.0-2-module-linux-x64-installer.run نفّذ الأمرين التاليين ضمن الطرفية: sudo chmod 755 bitnami-magento-2.1.0-2-module-linux-x64-installer.run sudo ./bitnami-magento-2.1.0-2-module-linux-x64-installer.run كما في الشكل التالي: لاحظ من الشكل السابق أنّ الطرفية قد طلبت كلمة المرور للمستخدم الحالي، كما هو الحال عند تنصيب XAMPP وذلك لأنّني أعدت تشغيل الطرفية من جديد. بمجرّد تنفيذ الأمر الثاني سيبدأ عمل برنامج التنصيب الخاص بماجنتو، حيث ستظهر لك رسالة ترحيبيّة من برنامج الإعداد كما يلي: انقر Next ليعرض لك برنامج الإعداد نافذة تفيد بالمكوّنات المراد تنصيبها. يوجد مكوّن واحد هو ماجنتو Magento يجب أن يكون في حالة اختيار. انقر Next لتصل إلى النافذة التي تحدّد المسار الذي سيتم فيه نسخ الملفات. يجب أن يكون هذا المسار هو /opt/lampp انقر زر Next مرّة أخرى لتصل إلى النافذة التالية: ستطلب هذه النافذة بعض المعلومات الشخصيّة مثل الاسم المرغوب لتسجيل الدخول على ماجنتو (Login) والاسم الحقيقي والبريد الإلكتروني. كما ستطلب منك تعيين كلمة المرور الخاصة بتطبيق ماجنتو. بعد أن تنتهي من كتابة البيانات المطلوبة انقر Next لتصل إلى النافذة التالية: تطلب منك النافذة السابقة تحديد عنوان المضيف لإنشاء الروابط الداخلية. وهنا ينبغي أن تكتب العنوان الخاص بموقعك. في حالتنا هذه، استخدمت العنوان المحلّي 127.0.1.1 فحسب. يمكن بالتأكيد تغيير هذا العنوان فيما بعد. انقر الآن الزر Next لتصل إلى النافذة الخاصة بإعدادات خادوم البريد الصادر SMTP الذي سيستخدمه ماجنتو لإرسال رسائل البريد الإلكتروني. انظر الشكل التالي: لاحظ أنّني قد اخترت مزوّد خدمة GMail للبريد الصادر SMTP. أدخل البريد الإلكتروني الذي ترغب استخدامه مع هذه الخدمة، ثم زوّد برنامج الإعداد بكلمة المرور لهذا الحساب. انقر Next لتصل إلى نافذة تعرض عليك نشر deploy نسخة ماجنتو هذه إلى الخدمة السحابية الخاصة بشركة Bitnami كما في الشكل التالي: أزل الاختيار من الصندوق ثم انقر زر Next. سيعرض برنامج الإعداد رسالة تفيد بأنّه جاهز لبدء عمليّة التنصيب. انقر Next للبدء. سيستغرق الأمر بعض الوقت، وبعد الانتهاء سيعرض برنامج الإعداد رسالة تفيد بانتهاء عمليّة التنصيب ويعرض عليك تشغيل ماجنتو فورًا. كما في الشكل التالي: انقر على زر Finish لتختفي هذه النافذة وتظهر نافذة متصفّح الويب وقد انتقلت لتعرض الصفحة الرئيسيّة لمتجر ماجنتو: نكون بذلك قد انتهينا من تنصيب ماجنتو وبات جاهزًا للعمل. الخلاصة تعلّمنا في هذا الدرس كيفيّة تنصيب تطبيق ماجنتو بشكل عمليّ وسهل. حيث مررنا بخطوتين رئيسيتين. الأولى هي تنصيب توزيعة XAMPP التي تتضمن خادوم الويب Apache وخادوم قاعدة البيانات MySQL. أمّا الخطوة الثانية فكانت تنصيب ماجنتو من خلال برنامج إعداد مخصّص من Bitnami لكي ينصّب ماجنتو بوجود التوزيعة XAMPP. سنتابع عملنا في الدرس القادم في إلقاء نظرة على المنتجات في ماجنتو.
  7. سنتابع في هذا الدرس من سلسلة إعداد ماجنتو ما بدأناه في الدرس السابق في عمليّة ضبط بعض الإعدادات الأساسيّة اللازمة للبدء بتشغيل واستخدام ماجنتو. سنعمل في هذا الدرس على ضبط حسابات البريد الإلكتروني القياسيّة التي سيتعامل معها ماجنتو، وأيضًا سنعمل على ضبط العملات المستخدمة، وتحديد أسعار الصرف الخاصّة بها، بالإضافة إلى ضبط موقع العمل الخاص بك. كما جرت به العادة من قبل، عليك أولًا تسجيل الدخول كمدير للنظام عن طريق الرابط http://ubuntu/magento/admin . حسابات البريد الإلكتروني للمتجر Store Email Addresses من الممكن استخدام خمسة عناوين بريد إلكتروني مختلفة بحيث يمثّل كل منها وظيفة مختلفة أو قسم مختلف، بحيث تتوزّع على الشكل التالي: جهة الاتصال العامّة General Contact. ممثّل المبيعات Sales Representative. الدعم الفني Customer Support. بالإضافة إلى بريدين إلكترونيين يمكن تخصيصهما بالشكل الذي تراه مناسبًا. ومن الجدير ذكره أنّه من الممكن ربط أيّ عنوان بريد إلكتروني من العناوين السابقة برسائل مؤتمتة بحيث تظهر كما لو أنّ مرسل هذه الرسائل قد أرسلها من المتجر. قبل أن نبدأ بعمليّة ضبط البريد الإلكتروني، من الضروري تجهيز عناوين بريد إلكتروني خاصّة باسم النطاق الذي تستخدمه. فمثًلا إذا كان عنوان متجرك على الإنترنت هو www.example.com فيجب تحضير عناوين بريد إلكتروني مثل sales@example.com و support@example.com وغيرها. ومن الممكن أن تحصل على مثل هذه العناوين بمراجعة خطة الاستضافة لديك، أو بمراجعة مدير النظام في حال كنت تستضيف ماجنتو على خادوم خاص، مع ملاحظة أنّه من الممكن توفير خدمة مدفوعة لقاء مثل هذه العناوين، وهي بالتأكيد لا تكلّف كثيرًا في حال تعذّر عليك تأمين مثل عناوين البريد الإلكتروني السابقة لسبب أو لآخر (انظر مثلًا إلى هذه الخدمة). يمكننا الآن ضبط عناوين البريد الإلكتروني الخاصّة بالمتجر وذلك باتباع الخطوات التالية: 1- من القائمة الجانبيّة الخاصّة بمدير النظام والتي تظهر في الجهة اليسرى انقر STORES. ستظهر نافذة منبثقة اختر منها التكوين Configuration (تحت بند الإعدادات Settings). 2- اختر من قائمة الخيارات الجانبيّة عناوين البريد الإلكتروني للمتجر Store Email Addresses وهي تحت البند GENERAL. 3- انشر قسم جهة الاتصال العامّة General Contact كما في الشكل التالي: أدخل في حقل اسم المرسل Sender Name اسم الشخص الذي ترغب أن يظهر كمُرسل للرسالة، بحيث يمثّل جهة الاتصال العامّة. أمّا في الحقل Sender Email فأدخل عنوان البريد الإلكتروني للمرسل. كرّر هذه الخطوة من أجل البريد الإلكتروني لممثّل المبيعات Sales Representative، وأيضًا من أجل البريد الإلكتروني للدعم الفني Customer Support، بالإضافة إلى البريدين الإلكترونيين اللذين يمكن تخصيصهما Custom Email 1 و Custom Email 2، وذلك بنشر البند الموافق لكلّ منها. 4- بعد الانتهاء انقر الزر Save Config الموجود في الأعلى. العملات Currencies يدعم ماجنتو استخدام عدد كبير من العملات، حيث يمكنك قبول التسديد بطيف واسع من هذه العملات إن أحببت ذلك. يوجد قسم خاص لإعداد هذه العملات يظهر في الشكل التالي: سنبدأ بإعداد العملات من خلال الخطوات التالية: 1- تأكّد أنّك في صفحة ضبط Configuration ماجنتو، فإن لم تكن كذلك، فمن القائمة الجانبيّة الخاصّة بمدير النظام والتي تظهر في الجهة اليسرى انقر STORES. ستظهر نافذة منبثقة اختر منها ضبط Configuration (تحت بند الإعدادات Settings). 2- اختر من قائمة الخيارات الجانبيّة إعداد العملة Currency Setup الموجود تحت البند GENERAL كما هو واضح من الشكل السابق. 3- انشر بند خيارات العملة Currency Options، لتحصل على شكل شبيه بما يلي: حدّد العملة الرئيسيّة Base Currency التي تودّ استخدامها في التعاملات الماليّة في متجرك. ثمّ حدّد عملة العرض الافتراضيّة Default Display Currency التي تودّ استخدامها لعرض أسعار منتجاتك. أمّا بالنسبة لقائمة العملات المسموحة Allowed Currencies، فمن هنا يمكنك اختيار جميع العملات التي تقبل التعامل بها في متجرك. احرص على اختيار العملة الرئيسيّة، ويمكنك بالطبع اختيار عملات أخرى بالضغط على زر Ctrl أثناء النقر على العملات في القائمة. بعد أن تفرغ يمكنك نقر زر حفظ الإعدادات Save Config. بعد نقر هذا الزر من الممكن أن تحصل على رسالة تطلب منك الانتقال إلى إدارة الذاكرة المخبئيّة Cache Management لإجراء عمليّة تحديث refresh. أغلق هذه الرسالة الآن، سنعمل على حل هذه المشكلة فيما بعد. 4- انتقل إلى قائمة الخيارات الجانبيّة واختر منها CATALOG ثم انقر على البند Catalog لتظهر أمامك الصفحة الموافقة. استخدم شريط التمرير للوصول إلى البند Price. انشر هذا البند وتأكّد من أنّ Catalog Price Scope قد تمّ ضبطه ليكون Global كما في الشكل التالي: انقر زر حفظ الإعدادات Save Config إذا كان ذلك ضروريًّا ثم يمكنك عندها الانتقال إلى صفحة إدارة الذاكرة المخبئيّة ومعالجة المشكلة التي حصلنا عليها قبل قليل، وذلك كما فعلنا في هذا الدرس (انظر الملاحظة آخر الدرس). 5- سنعمل الآن على تحديث نسب التحويل بين العملات، وذلك بالانتقال مجدّدًا إلى القائمة الجانبيّة الخاصّة بمدير النظام والتي تظهر في الجهة اليسرى. انقر STORES، وبعد ذلك اختر نسب التحويل Currency Rates تحت بند العملات Currency. بعد ذلك ومن الصفحة التي ستظهر، انقر على نسبة التحويل التي ترغب بتعديلها، ثم أدخل النسبة المطلوبة. وبعد الانتهاء عليك نقر زر Save Currency Rates. انظر إلى الشكل التالي مع ملاحظة أنّني قد أضفت عملة أخرى وهي الريال السعودي SAR كعملة مسموح التعامل بها، بالإضافة إلى الدولار الأمريكي: لاحظ وجود زر صغير اسمه Import ويعني استيراد. في حال نقرت على هذا الزر سيعمل ماجنتو على جلب سعر الصّرف الخاص بجميع العملات المسموحة لديك من مزوّد الخدمة الموجود فوق زر Import تمامًا، وهو في حالتنا: Yahoo Finance Exchange. 6- بعد الانتهاء يمكنك نقر الزر Save Currency Rates. موقع الشّركة Merchant Location يُعتبر موقع الشّركة ضروريًّا لإحدى مزايا ماجنتو وهي طرق الدفع Payment Methods والتي سنتحدّث عنها في درس لاحق بشكل موسّع أكثر. يُعتبر ضبط موقع الشّركة مهمّة سهلة للغاية فكلّ ما عليك فعله هو اتباع الخطوات البسيطة التالية: سنعود إلى صفحة الضّبط الخاصّة بماجنتو، وذلك من خلال نقر البند STORES الموجود ضمن القائمة الجانبيّة الخاصّة بمدير النظام والتي تظهر في الجهة اليسرى. ستظهر نافذة منبثقة اختر منها الضّبط Configuration (تحت بند الإعدادات Settings). اختر من قائمة الخيارات الجانبيّة طرق الدفع Payment Methods وهي موجودة تحت البند SALES (استخدم شريط التمرير للوصول للأسفل). انشر موقع الشّركة Merchant Location، لتحصل على شكل شبيه بما يلي: اختر الدولة التي تريدها من قائمة Merchant Country. انقر زر حفظ الإعدادات Save Config. الخلاصة تناولنا في هذا الدرس كيفيّة ضبط بقية الإعدادات والخيارات اللازمة للتشغيل الأساسي لماجنتو، حيث تحدّثنا عن كيفيّة ضبط عناوين البريد الإلكتروني Store Email Addresses، والعملات Currencies، وموقع الشّركة Merchant Location. ورغم أنّه توجد العديد من الخيارات الأخرى، إلّا أنّنا سنتناول ما نحتاجه منها تباعًا أثناء تقدّمنا في دروس هذه السلسلة.
  8. قبل أن تبدأ بإضافة الأصناف والمنتجات، وقبل أن تشرع عمومًا ببدء نشاطك التجاري، ينبغي أن تقوم بتجهيز الإعدادات الأساسيّة لمتجرك الإلكتروني، والتي تشتمل على معلومات وبيانات خاصّة بهذا المتجر. كمثال على ذلك البيانات المتعلّقة باسم المتجر وعنوانه ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني. ستظهر هذه المعلومات على جميع رسائل البريد الإلكتروني الصادر من ماجنتو، وكذلك على الفواتير وعلى التعاملات المالية مع زبائنك بشكل عام. سنتحدّث في هذا الدرس وفي الدرس التالي من سلسلة إعداد ماجنتو عن كيفيّة ضبط مثل هذه الإعدادات بالشكل الصحيح. عليك أولًا تسجيل الدخول كمدير للنظام عن طريق الرابط http://ubuntu/magento/admin كما مرّ معنا. بعد ذلك ومن القائمة الجانبيّة الخاصّة بمدير النظام والتي تظهر في الجهة اليسرى انقر STORES. ستظهر نافذة منبثقة اختر منها التكوين Configuration (تحت بند الإعدادات Settings). وبعد أن تظهر الصفحة المطلوبة اختر من قائمة الخيارات الجانبيّة General (تحت البند GENERAL أيضًا). بيانات المتجر الأساسيّة Store Information تشتمل هذه البيانات على اسم المتجر ورقم الهاتف وساعات العمل والدولة والمدينة التي يتبع لها. وأيضًا على العنوان التفصيلي له. كما يوجد حقل يُعبّر عن معرّف ضريبة القيمة المُضافة VAT التي يتم تطبيقها في العديد من دول العالم، مثل دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وغيرها. انظر الشكل التالي: اتبع الخطوات التالية لتتمكن من ضبط هذه الإعدادات: انشر بند بيانات المتجر Store Information في الأعلى وابدأ بتعبئة البيانات على الشكل التالي: اسم المتجر Store Name الذي سيُستَخدم في جميع التعاملات. رقم الهاتف الخاص بالمتجر Store Phone Number. بالنسبة لحقل ساعات العمل Store Hours of Operation أدخل ساعات العمل في المتجر مثل: "من السبت إلى الخميس 08:00 – 16:00"، وذلك في حال كان المتجر الخاص بك له وجود فيزيائي حقيقي. أمّا في حال كان متجرك الكترونيًّا فحسب ويمكنك تلقي طلبات الشراء والتعاملات الخاصة بها في أيّ وقت فلا بأس من ترك هذا الحقل فارغًا. اختر الدولة Country التي يعمل ضمنها متجرك. اختر المنطقة – المدينة Region/State. ثم يمكنك إدخال العنوان الخاص بك على حقلي العنوان المتتاليين: Store Address و Store Address Line 2. إذا كنت تمتلك رقم VAT الذي تحدثنا عنه قبل قليل فيمكنك إدخاله ضمن الحقل VAT Number، كما ويمكنك التحقّق من صحته بالضغط على زر التحقّق Validate VAT Number في الأسفل مباشرةً. عند الانتهاء انقر زر الحفظ Save Config الموجود في الزاوية العليا اليمنى. الخيارات الإقليميّة Locale Options يمكن من خلال الخيارات الإقليميّة تحديد إعدادات مثل لغة البلد والمنطقة الزمنيّة وأيّام العمل الخاصّة بالمنطقة أو البلد الذي تعمل فيه. انظر الشكل التالي: لضبط هذه الإعدادات عليك بالخطوات التالية: انشر بند الخيارات الإقليميّة Locale Options. اختر المنطقة الزمنية Timezone الخاصّة بك من القائمة، ثم اختر من القائمة Locale البلد واللغة الخاصّة به. وإذا أردت تغيير الإعدادات الافتراضيّة الموجودة بجوار كلّ من واحدة الأوزان Weight Unit واليوم الأوّل بالأسبوع First Day of the Week وأيّام العطلة الأسبوعيّة Weekend Days فعليك إزالة علامة الاختيار من صناديق الاختيار: Use system value الموجودة على يمين كلّ منها. وإلّا سيستخدم ماجنتو الإعدادات الافتراضيّة. عند الانتهاء انقر زر الحفظ Save Config الموجود في الزاوية العليا اليمنى. خيارات الدول Country Options يمكن من خلال هذا القسم تحديد الدولة التي يتبع لها هذا المتجر بصورة عامة. بالإضافة إلى خيارات مثل ضرورة تحديد الرمز البريد Zip/Postal لبعض الدول، وعدم ضرورته بالنسبة لدول أخرى، كما يمكن تحديد الدول التي تقبل البيع إلى الزبائن القادمين منها، كما يمكن تحديد الدول التي ترغب اعتبارها من دول الاتحاد الأوروبي European Union Countries، أو بمعنى آخر ترغب بمعاملتها بنفس معاملة دول الاتحاد. انظر إلى الشكل التالي: يمكنك ضبط الإعدادات السابقة من خلال الخطوات البسيطة التالية: انشر البند خيارات الدول Country Options، ثم قُم بما يلي: اختر الدولة الافتراضيّة Default Country حيث يوجد عملك. من قائمة الدول المسموحة Allow Countries اختر جميع الدول التي ترغب باستقبال طلبات الشراء منها فقط. لاحظ أنّه بشكل افتراضيّ ستكون جميع الدول مختارة، لذلك ستحتاج أولًا إلى الغاء الاختيار من صندوق الاختيار User system value المجاور إذا رغبت باختيار دول محدّدة. يمكنك اختيار أكثر من دولة بنفس الوقت اضغط المفتاح Ctrl بينما تنقر على الدول التي ترغب بها. توجد قائمة اسمها Zip/Postal Code is Optional for وهي مفيدة في تحديد الدول التي لا يحتاج مواطنوها (الزبائن) إلى أن يكون الرمز البريدي جزءًا من العنوان Address الخاص بهم عند الشراء. بالنسبة لقائمة دول الاتحاد الأوربي European Union Countries، يمكنك اختيار أي دولة كي تعاملها كدول الاتحاد الأوروبي. لاحظ بأنّك جميع دول الاتحاد الأوروبي مختارة بشكل افتراضي. القائمة الأخيرة Top Destinations تمثّل الدول الرئيسيّة التي تستهدفها بمبيعاتك. عند الانتهاء انقر زر الحفظ Save Config الموجود في الزاوية العليا اليمنى. خيارات المدن State Options يختلف معنى كلمة State باختلاف الدول. فهناك من يعتبرها ولاية، أو محافظة، أو حتى مجرّد مدينة. تبرز الحاجة إلى وضع خيارات للمدن، في أنّ بعض الدول تتطلّب أن يكون اسم المدينة كجزء من عنوان الشخص، في حين أنّ دولًا أخرى لا تتطلّب ذلك. لهذا السبب يمنح ماجنتو الخيار في إلزام الزبون بذكر المدينة (الولاية – المحافظة) أثناء عمليّة الشراء، أو أن يُعفى من ذلك إذا كانت الدولة التي قَدِم منها لا تتطلّب ذلك. انظر إلى الشكل التالي: لضبط خيارات المدن اتبع الخطوات البسيطة التالية: انشر البند State Options ثم نفّذ ما يلي: من قائمة State is required اختر كل دولة يكون ذكر المدينة (الولاية – المحافظة) ضروريًّا. ويمكنك بالطبع اختيار أكثر من دولة بضغط المفتاح Ctrl أثناء النقر. اضبط القائمة المنسدلة Allow to Choose State if It is Optional for Country لإتاحة الإمكانيّة لاختيار المدينة إذا كانت غير ضروريّة بالنسبة للدولة، وأحب الزبون أن يُحدّد مدينته رغم ذلك. عند الانتهاء انقر زر الحفظ Save Config الموجود في الزاوية العليا اليمنى. الخلاصة تناولنا في هذا الدرس كيفيّة ضبط بعض الإعدادات والخيارات اللازمة لتشغيل ماجنتو بالشكل الصحيح، وذلك من خلال ضبط بيانات المتجر الأساسيّة، والخيارات الإقليميّة، وخيارات الدول، وخيارات المدن. سنكمل عمليّة الضبط هذه في الدرس القادم حيث سنتعرّف على كيفيّة ضبط إعدادات البريد الإلكتروني وموقع العمل والعملات.
  9. في الدروس السابقة قمنا بتغطية خطوات تنصيب WooCommerce على مواقع ووردبريس، بالإضافة إلى ضبط إعدادات المنتجات Products وضبط إعدادات الضرائب Taxes. وفي هذا الدرس سنواصل ما بدأناه ونناقش خيارات الدفع للمتاجر على WooCommerce. توجد العديد من بوابات الدفع checkout gateways التي يتم تثبيتها تلقائيًا مع WooCommerce وكل بوابة لها إعداداتها الخاصة حيث يمكنك إدارة طرق الدفع على متجرك. لنلقِ نظرة عليها: قم أولا بتسجيل الدخول إلى موقعك ثم اذهب إلى: Dashboard > WooCommerce > Settings > Checkout خيارات الدفع العامة توجد هذه الخيارات ضمن تبويب Checkout Options الفرعي، والذي يحتوي على عدة أقسام: القسائم Coupons إذا كنت تنوي استخدام القسائم قم بتأشير الخيار Enable the use of coupons (سنشرح طريقة إنشاء القسائم في درس لاحق -إن شاء الله-). بعدها قم بتأشير الخيار Calculate coupon discounts sequentially إذا رغبت في أن يتم حساب تخفيض القسائم بالتتابع. على سبيل المثال، لنفترض أنّ السعر الكلي لطلب المشتري 100$، وكانت لديه قسيمة تخفيض 10%، وأخرى 20%. سيتم أولا تطبيق القسيمة الأولى على السعر الكلّي، وبذلك يخفّض السعر إلى 90$. ثم يتم تطبيق القسيمة الثانية على السعر المخفّض (أي على 90$)، وبذلك يصبح السعر الكلّي للطلب بعد استخدام القسائم 72$. إذا تركت الخيار أعلاه غير مؤشر، سيتم جمع قيم القسائم معًا ثم تُطبّق على السعر الكلي. أي تصبح قيمة القسيمة للمثال أعلاه 30% (10% +20%)، وعند تطبيق القسيمة على 100$، سيُخفّض إلى 70$. تُعتبر القسائم من الأجزاء الفعّالة في استراتيجياتك في التسويق والمبيعات، لذلك اختر ما تراه مناسبًا لمتجرك. الدفع Checkout من هذا القسم يمكنك تأشير الخيار Enable guest checkout والذي عند تفعيله ستتيح للعملاء إمكانية الدفع دون الحاجة إلى إنشاء حساب وتسجيل الدخول. وبخلاف ذلك، عند إلغاء تأشيره سيتطلّب من العميل تسجيل الدخول قبل الدفع. الخيار الثاني في هذا القسم هو Force secure checkout والذي ننصحك باستخدامه بشدّة. إذا كانت بوابات الدفع التي تستخدمها تقبل تفاصيل البطاقة على الموقع onsite، فهذا الخيار مطلوب بالإضافة إلى شهادة SSL. حتّى وإن كانت عملية الدفع لا تتم بالكامل على الموقع offsite ننصح باستخدام هذا الخيار، لأنّ صفحة الدفع لمتجرك ستقوم بجمع بيانات شخصية يتوّقع عملاؤك أن تقوم بحمايتها. تأكّد فقط من تثبيت شهادة SSL من طرف المضيف host الذي تستخدمه أو من طرفك. عند تأشير الخيار أعلاه سيظهر خيار آخر، وهو Force HTTP when leaving the checkout. عند تأشير هذا الخيار ستُجبر جميع الصفحات على متجرك (باستثناء صفحات الدفع) على التحميل عبر HTTP بدلًا من (SSL (HTTPS. وهو مفيد إذا كانت بعض بوابات الدفع تتطلب هذا الأمر. صفحات الدفع Checkout Pages إذا قمت باستخدام مرشد التهيئة عند تثبيت ملحق WooCommerce (كما شرحنا في الدرس الأول)، ستجد أن صفحات السلة Cart والدفع Checkout معَدّة مسبقًا. مع ذلك يمكنك من هذا القسم اختيار الصفحات التي تريد من WooCommerce أن يستخدمها لصفحة السّلة، الدفع، أو الأحكام والشروط Terms and Conditions. تأكّد من وجود صفحتي السّلة والدفع، وإلّا لن يتمكّن العميل من الشراء والدفع. أما صفحة الأحكام والشروط فهي اختيارية، لكن عند إنشائها، سيُطلب من العملاء تأشير حقل I read & accept the terms & conditions (قرأت الشروط والأحكام وأوافق عليها) قبل أن يقوموا بإتمام عملية الدفع. ويمكنهم أيضًا الوصول إلى صفحة الشروط والأحكام من صفحة الدفع لكي يتمكّنوا من الاطلاع عليها: Checkout Endpoints في هذا القسم تتحّكم في endpoints الخاصة بإجراءات عملية الدفع. يمكن تعريف checkout endpoints بأنّها أجزاء إضافية تُلحق بعنوان URL صفحة الدفع لمعالجة إجراء محدّد أثناء عملية الدفع. يمكنك إدخال endpoint لإجراء الدفع Pay، الطلبات المستلمة Order Received وطريقة إضافة المدفوعات Add Payment Method: إذا كنت تريد إنشاء endpoints مخصصة، تأكّد من كونها فريدة، ولا تُستخدم في صفحة أخرى على الموقع، وإلّا ستواجه مشاكل في عملية الدفع. بوابات الدفع Checkout Gateways يغطّي هذا القسم بوابات الدفع التي تملكها على متجرك. يتضمّن WooCommerce خمس بوابات أساسية، ثلاث منها offline، والذي يعني أنّ الدفع لا يتم عبر الإنترنت؛ وهي BACS (تحويل مصرفي مباشر)، Cheque (الصكوك)، و Cash on Delivery (الدفع نقدًا عند التسليم). والبوابتان المتبقيتان هي online، والذي يعني أنّ الدفع يتم عبر الإنترنت؛ وهي PayPal و Simplify Commerce (الدفع باستخدام بطاقة ائتمانية): ملاحظة: الدفع بواسطة البطاقات الائتمانية Credit Card متاح فقط في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وكندا. لذلك لا يظهر هذا الخيار في صفحة الدفع للمتاجر التي تم تحديد موقعها غير المواقع المذكورة. من هذا القسم يمكنك إعادة ترتيب بوابات الدفع لمتجرك، معرفة رمزها التعريفي ID، ومعرفة البوابات المفعّلة في لمحة واحدة. يمكنك ترتيب البوابات بالنقر على أيقونة التطابق (≡) بجانب اسم البوابة والسحب ثم الإفلات عند الترتيب المرغوب. ستكون البوابة التي تضعها في الترتيب الأول هي الخيار الافتراضي للدفع، إذا كانت مفعّلة، عندما يقوم العميل بالدفع: يمكنك الانتقال إلى إعدادات بوابة محددة إما بالنقر على اسم البوابة من القائمة، أو اذهب إلى أعلى الصفحة وانقر على التبويب الفرعي الخاص بتلك البوابة. وسنغطّي إعدادات كل بوابة على حِدة في الفقرات التالية: خيارات استلام المدفوعات عبر التحويل المصرفي المباشر BACS تحت تبويب Checkout الرئيسي انقر على التبويب الفرعي BACS: قم بتأشير الخيار الأول Enable Bank Transfer لإتاحة للعميل إمكانية الدفع بواسطة التحويل المصرفي. وإذا قمت بتفعيله تأكّد من إدخال عنوان مناسب في حقل Title، وصف مختصر في حقل Description، بالإضافة إلى التعليمات Instruction عند الحاجة. سيظهر العنوان لعملائك على صفحة الدفع، وعند النقر عليه سيظهر الوصف تحته: أما التعليمات فستظهر على صفحة استلام الطلب، وستُرسل بواسطة البريد الإلكتروني: في قسم تفاصيل الحساب Account Details قم بإدخال اسم الحساب Account Name، رقم الحساب Account Number، اسم المصرف Bank name، الرقم التعريفي للمصرف أو فرعه Sort Code، رقم الحساب المصرفي الدولي IBAN، ورمز تعريف المصرف BIC/Swift. قم بإدخال هذه المعلومات لكل حساب مصرفي تستقبل عن طريقه المدفوعات. يجب أن تلاحظ أنّ هذه البوابة لا تقوم بمعالجة عملية الدفع بصورة تلقائية. فهي تتطلّب أن تقوم بالتحقق من المدفوعات والموافقة عليها من داخل الحساب المصرفي الذي قمت بتحديده لاستقبال المدفوعات. ومن ثم تقوم بإدارة الطلبات وحالتها (جارية، مكتملة، ملغية...إلخ) يدويًا. بعد الانتهاء تأكد من حفظ التغييرات بالنقر على Save Changes. وبهذا قد أصبحت جاهزًا لاستقبال حوالات مصرفية من عملائك. خيارات استلام المدفوعات عبر الصكوك Cheques تحت تبويب Checkout الرئيسي انقر على التبويب الفرعي Cheque: قم بتأشير الخيار الأول، Enable Cheque Payment، إذا كنت تريد تمكين العميل من الدفع بواسطة صك. كما أنّ هذا الخيار يسهّل عليك تقديم طلبات تجريبية لاختبار أشياء مثل رسائل البريد الإلكتروني أو صفحات نجاح الطلب. إذا قمت بتفعيل هذا الخيار تأكّد من إضافة عنوان في حقل Title ووصف مختصر في حقل Description. في حقل التعليمات Instructions أدخل عنوان متجرك (أو العنوان الذي تريد أن يتم إرسال الصك إليه) وأية إرشادات أخرى. سيظهر عنوان طريقة الدفع هذه للعميل على صفحة الدفع، وعند النقر عليه سيظهر الوصف تحته: أما التعليمات فستظهر على صفحة استلام الطلب، وستُرسل بواسطة البريد الإلكتروني. وكما هو الحال في البوابة السابقة، هذه البوابة لا تعالج عملية الدفع تلقائيًا. وستتمّكن من استلام الصكوك وسحب المدفوعات نقدًا بنجاح حسب المعلومات التي قمت بإدخالها في حقل التعليمات. لكي تقوم باستلام المدفوعات بنجاح، ننصحك أن تقوم بصرف الصكوك قبل الشحن، فبهذه الطريقة ستضمن الدفع مقابل الطلب. وكذلك سيتوجّب عليك، عند تفعيل هذه البوابة، أن تقوم بإدارة الطلبات يدويًا. احفظ التغييرات بالنقر على Save Changes. خيارات استلام المدفوعات نقدا عند التسليم Cash on Delivery تحت تبويب Checkout الرئيسي انقر على التبويب الفرعي Cash on Delivery: قم بتأشير الخيار الأول، Enable Cash on Delivery، لتمكين العميل من الدفع عن تسليم الطلب. وهذا الخيار أيضًا يسهّل عليك تقديم طلبات تجريبية لاختبار أشياء مثل رسائل البريد الإلكتروني أو صفحات نجاح الطلب. إذا قمت بتفعيل هذا الخيار تأكّد من إدخال عنوان مناسب في حقل Title، وصف مختصر في حقل Description، بالإضافة إلى التعليمات Instruction عند الحاجة. سيظهر العنوان للعميل على صفحة الدفع، وعند النقر عليه سيظهر الوصف تحته. أما التعليمات فستظهر على صفحة استلام الطلب، وستُرسل بواسطة البريد الإلكتروني: بإمكانك أيضًا تفعيل هذه البوابة لطرق شحن محددة تقوم بإعدادها من خلال تبويب Shipping (أي يكون استلام المدفوعات نقدًا عند التسليم مقتصرًا على طرق الشحن التي تحددها من قائمة Enable for shipping methods): وكذلك بإمكانك تفعيل هذه البوابة للطلبات الافتراضية/القابلة للتنزيل بتأشير الخيار Accept for virtual orders. هذه البوابة كسابقاتها لا تعالج عملية الدفع تلقائيًا، ولذلك يتطلّب منك تأكيد إتمام عملية الدفع بالطريقة التي تراها مناسبة، ومن ثم إدارة حالة الطلب يدويًا في WooCommerce. احفظ التغييرات بالنقر على Save Changes قبل الانتقال إلى التبويب الفرعي التالي. خيارات استلام المدفوعات عبر PayPal يعتبر باي بال خيار الدفع الأكثر شعبية لأنّه يوفّر أمان تام فيما يتعلّق بالمعاملات المالية. انقر على التبويب الفرعي PayPal تحت التبويب الرئيسي Checkout. تتضمّن خيارات هذه البوابة عدة أقسام: PayPal قم بتأشير الخيار الأول، Enable PayPal standard، لاستقبال المدفوعات عبر باي بال، ثم قم بإدخال عنوان للبوابة في حقل Title، ووصف مختصر في حقل Description. في حقل PayPal Email، وهو الخيار الأهم في هذا القسم، تأكّد من إدخال عنوان البريد الإلكتروني الذي قمت بإعداده لاستقبال المدفوعات في حسابك على باي بال، وإلّا لن تذهب المدفوعات إلى الحساب الصحيح. قم بتأشير الخيار Enable PayPal Sandbox لكي تتمكّن من اختبار المدفوعات على موقعك أثناء مرحلة التطوير قبل أن تقوم بإطلاقه وطلب الأموال مقابل الطلبات. يتطلّب هذا الخيار التسجيل للحصول على حساب مطوّر developer account بالنقر على رابط here الموجود أسفل الخيار. قم بتأشير الخيار Enable Logging للسماح لباي بال بتسجيل جميع الأحداث في ملف محدد على خادومك، وهذا الأمر مفيد لمعالجة المشاكل التي قد تواجهك. خيارات متقدمة Advanced options يحتوي هذا القسم على بعض الخيارات المفيدة التي يمكنك استخدامها عند الحاجة: في حقل Receiver Email تستطيع إدخال عنوان بريد إلكتروني آخر والذي يمكن استلام المدفوعات عليه إذا كان عنوان البريد الإلكتروني الذي قمت بإدخاله سابقًا (في حقل PayPal Email) ليس هو العنوان الرئيسي لاستلام المدفوعات. انتبه فقط إلى أنّ العنوان الذي تقوم بإدخال في حقل Receiver Email سيُستخدم للتحقق من طلبات (IPN (Instant Payment Notification بدلًا من العنوان الأصلي في حقل PayPal Email. إذا كانت لديك مشاكل تتعلّق بإشعار الدفع الفوري IPN، بإمكانك استخدام حقل PayPal Identity Token. ويتطلّب ذلك تفعيل خيار Payment Data Transfer في حسابك على PayPal. سجّل الدخول إلى حسابك على PayPal ثم اذهب إلى: Settings > Website Payment Preferences قم بتفعيل Payment Data Transfer قم انسخ الرمز من حقل Identity Token: الصق الرمز في حقل PayPal Identity Token على WooCommerce. في حقل Invoice Prefix قم بإدخال رمز بادئ فريد خاص بموقعك. هذا الخيار مفيد وضروري إذا كانت لديك العديد من المتاجر التي تستخدم نفس حساب PayPal لاستقبال المدفوعات. في هذه الحالة تأكّد من إدخال الرمز البادئ لأنّ باي بال لا يسمح بالطلبات التي تحمل نفس رقم الفاتورة. يمكنك تجنّب هذه المشكلة باستخدام بادئة فريدة لفواتير كل متجر. إذا كنت تستخدم باي بال لمساعدتك في إنشاء ملصقات الشحن، سيفيدك الخيار Send shipping details to PayPal instead of billing والذي عند تفعيله سيقوم WooCommerce بإرسال عنوان الشحن الخاص بالعميل إلى باي بال بدلًا من إرسال الفواتير. بالرغم من أننا نوصي بإبقاء الخيار Address Override غير مفعّل، إلا أنّه خيار مُتاح لك إذا كنت ترغب في منع تغيير معلومات عناوين العملاء بين موقعك وباي بال. وبما أنّ باي بال يقوم بالتحقق من العناوين، يمكن أن يسبب هذا الخيار المشاكل بين موقعك وباي بال، لذلك من الأفضل عدم تفعيله. من قائمة Payment Action تحدد فيما إذا كنت تريد تقييد المدفوعات لحساب باي بال على الفور باختيار Capture، أو الحصول على موافقة يدوية أولًا بتحديد الخيار Authorize. أما خيار Page Style فهو اختياري ومنه يمكنك إدخال اسم لنمط الصفحة التي تقوم بإعدادها من حسابك على باي بال، مما يتيح لك المزيد من التحكّم في مظهر الصفحة التي يوجَّه إليها العملاء لإنهاء الطلب. توجد على باي بال مختلف أنماط الصفحات المعرّفة التي تجدها على حسابك. ألق نظرة عليها وادخل اسم النمط المرغوب في الحقل المذكور. API Credentials هذه الإعدادات مهمة لمعالجة عملية استرداد الأموال عبر باي بال. انقر على رابط here في وصف الإعدادات للعثور على اسم مستخدم API، الكلمة السرّية Password والتوقيع Signature الخاصة بحسابك على موقع باي بال: انسخ هذه البيانات وألصقها في حقولها المخصصة، ثم انقر على Save Changes لحفظ التغييرات. خيارات الدفع عبر البطاقة الائتمانية Simplify Commerce قبل أن نبدأ في ضبط الإعدادات، نودّ الإشارة إلى أنّ بوّابة Simplify Commerce (وهي التي تُستخدم لاستلام المدفوعات عبر البطاقة الائتمانية) لها بعض المتطلبات التقنية: استفسر من المضيف HOST فيما إذا كانت لخادومك دعم CURL، فهو يُستخدم للاتصال بواجهة برمجة التطبيق API لهذه البوابة. تأكّد من أنّ المضيف يستخدم إصدار PHP 5.3 أو الأحدث منه، وهذا من متطلبات استخدام حزمة أدوات تطوير البرمجيات SDK. تأكّد من استخدام إصدار WooCommerce 2.0 أو الأحدث منه. يوصى باستخدام شهادة SSL/HTTPS للحفاظ على بيانات العملاء مؤمّنة ومحمية. فهذه البوابة تتيح للعملاء إمكانية الدفع على الموقع مباشرة، لذلك اطلب من مضيفك المساعدة في تنصيب شهادة SSL. نأتي الآن إلى الإعدادات. تحتاج أولا إلى إنشاء حساب على موقع Simplify Commerce، وستجد رابط التسجيل في صفحة إعدادات بوابة Simplify Commerce. الآن انقر على تبويب Simplify Commerce الفرعي تحت تبويب Checkout الرئيسي: انقر على زر Sign up for Simplify Commerce لتبدأ بإنشاء الحساب. بعد إنشاء الحساب، قم بتأشير الخيار Enable Simplify Commerce لكي تتيح للعملاء إمكانية اختيار هذه الطريقة للدفع. ومن ثم قم بإضافة عنوان للبوابة في حقل Title ووصف في حقل Description: الخيار التالي هو أسلوب الدفع Payment Mode وهو الخاص بطريقة عرض البطاقة. بإمكانك اختيار أحد الخيارين، Standard أو Hosted Payments، إذا كانت لديك شهادة SSL مثبّتة. وبخلاف ذلك ليس لديك خيار سوى استخدام Hosted Payments. إذا كانت لديك شهادة SSL مثبّتة، سيُظهر أسلوب Standard نموذج بطاقة ائتمانية على صفحة الدفع، وسيستخدم أسلوب Hosted Payments مربّع حوار نموذجي لجمع معلومات الدفع. أما عند عدم تثبيت شهادة SSL، يجب أن تستخدم أسلوب Hosted Payments، وفي هذه الحالة سيتم توجيه العملاء إلى موقع Simplify Commerce حيث يمكنهم إدخال تفاصيل بطاقاتهم بأمان. لديك أيضًا إمكانية اختيار لون للنموذج من حقل Modal Color، وهذا فقط في حالة اختيار أسلوب Hosted Payments من قائمة Payment Mode. الخيار التالي هو Enable Sandbox Mode والذي عند تأشيره ستتُاح لك إمكانية اختبار الطلبات. لاحظ فقط أنّه عند تفعيل هذا الخيار لن تؤخذ أي مدفوعات حقيقية (كما قلنا هذا الخيار لأغراض الاختبار في مرحلة التطوير). بعد ذلك قم بإدخال رموز Sandbox Public Key و Sandbox Private Key (هذان الحقلان لا يظهران إلا عند تأشير الخيار Enable Sandbox Mode) والتي يمكنك الحصول عليها من حسابك على موقع Simplify Commerce: إذا لم تقم بتأشير الخيار Enable Sandbox Mode، ستتحول الحقول أعلاه إلى Public Key و Privet Key: هذه الحقول مهمة جدًا، تأكّد من إدخال الرموز التي تستطيع الوصول إليها من حسابك على Simplify Commerce. بعد الانتهاء انقر على Save Change لحفظ التغييرات. في النهاية، نود الإشارة إلى أنّه لا يُشترط استخدام جميع بوابات الدفع، قم بتفعيل البوابات التي تجدها مناسبة لمتجرك فقط. بهذه الخطوة نكون قد وصلنا إلى نهاية الدرس. لا تنس أن تتابع معنا الدرس القادم والذي سنغطّي فيه إعدادات الشحن Shipping.
  10. الحاجة والرغبة هما المحرك الأول لبدء عملية الشراء. وكثيراً من الناس لا يُفرق بين الحاجة والرغبة؛ فالحاجة "Need" تمثل شيئاً أساسياً وضرورياً يجب أن تحصل عليه كالطعام مثلاً وإلا ستسوء حالتك وستواجه مشكلة قريباً، أما الرغبة "Want" فهي شيء إن لم تحصل عليه فلن تحدث أي مشكلة على الإطلاق كتناول البيتزا على سبيل المثال؛ وذلك لأنه بإمكانك تناول أي نوع آخر من أنواع الطعام المختلفة. ولأن عملية الشراء تبدأ من حاجة المُشتري أو رغبته في شراء مُنتَج ما، فإنه من الأهمية أن تدرس احتياجات ورغبات زبائنك إذا أردت زيادة معدل المبيعات الخاص بك. كيف تحدد احتياجات ورغبات زبائنك؟ليس أمراً سهلاً أن تحدد احتياجات ورغبات زبائنك، ولكنه ليس أمراً مستحيلاً، وصعوبته تكمُن في تنوع الفكر البشري وتباينه من شخص لآخر. ولكن لحسن الحظ هناك عدة وسائل تمكنك من التعرف على احتياجات ورغبات زبائنك، نجمل أهمها تحت بندين اثنين: أن يخبرك العميل بنفسه عن احتياجاته ورغباته.أن تخمن أنت احتياجاته ورغباته من أفعاله الحالية.أولا: كيف تجعل العميل يخبرك عن احتياجاته ورغباته؟هناك عدة إمكانيات متاحة عبر الإنترنت كي تتمكن من الاستماع إلى زبائنك والتعرف منهم على احتياجاتهم ورغباتهم؛ فتقدم لهم ما يريدونه. ومن أهم هذه الوسائل ما يلي: 1. استطلاعات الرأيسواء قَدّمت استطلاع رأي في موقعك أو استخدمت إحدى المواقع المتخصصة في إعداد استطلاعات الرأي، فسيكون لديك معلومات كفاية كي ترسم بناء عليها خطة منتجك الحالي. وليس مهماً أن يشترك عدداً كبيراً، ولكن المهم أن يتم اختيار الفئة المستهدفة الصحيحة وأن تضمن أن من يجيب على الأسئلة سوف يجيب بأمانة وشفافية. عيوب استطلاعات الرأي: في الغالب يجيب الشخص عن الأسئلة بمثالية، وكلنا يعلم أن المثالية لا تمت للواقع بصلة. وأنسب حل هنا ألا تطلب أي معلومات شخصية من الشخص حتى يشعر بأنه غير مراقب.أظهرت بعض استطلاعات الرأي أن 70% من الإجابات لا يتم تنفيذها فعلاً في الواقع؛ فنسبة 70% أجابوا أنهم يُفضلون الطعام الصحي، وبرغم ذلك التزم منهم فقط 10% في هذا القرار، بينما البقية اشتروا أطعمة غير صحية كالوجبات السريعة.استُخْدِمت استطلاعات الرأي كوسيلة للربح المادي، وللأسف يعمد بعض الأشخاص لاختيار أي إجابات حتى يفوز بالهدية غير مبالياً بالاستطلاعات وهدفها النهائي.استطلاعات الرأي مفيدة إن ضمنت إجابة صحيحة وغير مثالية من الأشخاص، وعليه أنصحك باعتماد نسبة 10% من نتيجة الاستطلاع على أنها النسبة الصحيحة. 2. النقاش وطرح الأسئلة مباشرةوفر الكثير من الوقت واطرح نقاشاً في الأماكن التي يتواجد فيها المهتمون بمنتجك؛ مثلاً يمكنك إنشاء موضوع جديد على مجتمع حسوب I/O أو من خلال مجموعات الفيس بوك، أو باستخدام أي منصة تراها مناسبة. تلك الإجابات البسيطة التي سوف تحصل عليها من هذا النقاش سوف تشكّل لبنة أخرى في فهم احتياجات الزوار ورغباتهم فيما يخص مجال منتجك. ما يعيب هذه الطريقة هي أنك تتحدث مع أي شخص، وليس جمهوراً مستهدفاً، ولكنها ستعود عليك بالنفع في النهاية؛ نتيجة لتنوع وتباين الإجابات التي تحصل عليها. 3. قدم هدية مقابل الإجابة على نموذج بسيطاعرض جزء مجاني من منتجك يحصل عليه المُهتم مقابل الإجابة على نَمُوذج بسيط من الأسئلة؛ فمثلاً إن كُنت تسوق لدورة تدريبية تشرح كيفية تهيئة المواقع لمحركات البحث؛ فأعرض في مدونتك كُتيب مجاني كدعاية لدورتك التدريبية، ولكي يتمكن الزائر من الحصول عليه يجب أن يقوم بالإجابة على نموذج بسيط للغاية.وبذلك يكن لديك ردود أفعال لبعض الأسئلة الخاصة بك تستخدمها في طرح المنتج المدفوع على متابعيك لاحقاً. ويمكنك استخدام Google forms أو موقع surveymonkey لإتمام هذه المهمة. تتميز هذه الطريقة بأنها تعمل كدعاية فعّالة لمنتجك الأصلي بتعريف شخصك ومنتجك للمهتمين فعلياً ممن قاموا بتحميل العينة المجانية. ويعيب هذه الطريقة أنك لا تضمن فعلياً صحة الإجابات الواردة على النموذج؛ ولكن على الأقل لديك معلومات من مهتمين وعليها ستكون التجربة. 4. راقب أداء الزوار على موقعكلم يعد الأمر مقتصراً على تحليلات الموقع فقط -Google Analytics على سبيل المثال- ولكن بدأت الكثير من المواقع تستخدم أدوات متقدمة للغاية تدعى Heat map وهي تعمل على تسجيل ما يقوم به الزائر بالفيديو من لحظة دخوله للموقع إلى اللحظة التي يخرج فيها من الموقع، بل تسجل الأماكن التي نقر عليها بمؤشر الفأرة. وهذه الطريقة تقدم لك تقرير شامل عن كل زائر وماذا فعل عندما بدأ تصفح أي صفحة في موقعك. ثانيا: كيف تخمن احتياجات ورغبات العميل من أفعاله الحاليةفي هذه الطريقة لست مُضطراً إلى طرح أسئلة ولا استفتاءات على العملاء المحتملين، ولكن أنت تخمن احتياجاتهم بعدة طرق منها ما يلي: 1. دراسة المنتجات المنافسة لمجالكيواجه المنافس أغلب ما تواجهه أنت من مشاكل وعقبات؛ لذلك عليك أن تقوم بدراسة منتجاتهم التي قدموها؛ كي تقف على مُميزات مُنتج المنافس فتحاول تطويرها في مُنتجك، ولكي تعرف عيوب مُنتج المنافس فتلبي حاجة السوق فيها. أي أن دراسة المُنتجات المنافسة هدفها تقديم مُنتج أكثر فائدة من مُنتج المنافس؛ بتلاشي عيوبه وبإضافة مميزات إلى مميزاته. وروح التنافس هذه تدفعك كما تدفع المنافس إلى تقديم المُنتج الأفضل على الإطلاق. 2. دراسة تعليقات العملاء على المنتجات المنافسة لمجالكالعملاء لديهم أسئلة كثيرة خاصة بهم، وفي حالة أن المنتج الذي قاموا باقتنائه لم يُقدم لهم إجابة عن هذه الأسئلة؛ فسوف يقومون بطرح هذه الأسئلة في مجموعة الدعم الفني الخاصة بالمنتج المنافس. فإن أحسنت فهم هذه الأسئلة وتخمين الدوافع وراء طرحها، فسوف يكون لديك مجموعة كبيرة من المعلومات الصحيحة والتي يُمكنك استغلالها في طرح منتجك. 3. دراسة تعليقات الزوار على المدونات والمنتديات المنافسةنسبة قليلة للغاية هي من اقتنت المنتجات المنافسة، والنسبة الأكبر من الزوار المهتمة بمجال معين تتابع بشكل مستمر المدونات المختلفة المتاحة بالمجان، ومن خلال تعليقاتهم على هذه المدونات أو في المنتديات المتخصصة يُمكنك تخمين احتياجاتهم ورغباتهم المختلفة. 4. ضع نفسك مكان المشتريأخيراً ضع نفسك مكان المشتري وفَكِر بعقليته هو، وحتما ستعرف ما يجب عليك توفيره في منتجك القادم بالسعر المناسب. شاركنا رأيك، ما هي أكثر طريقة أعجبتك في هذا الموضوع؟ أم أنك تعتمد طريقة أخرى. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  11. خلال استطلاعي لعدد من الشّركات النّاشئة في إحدى مساحات العمل التّشاركي co-working spaces التي أتواجد فيها، وجدتُ أنّ معظمهم لم يُحاول أن يبحث حتّى عن عشرة أشخاص من الممكن أن يقولوا له: “إذا أطلقت هذا المنتج فسوف أشتريه منك بكذا". فكّر بالأمر، هناك مئات من الأشخاص مستعدّون لترك أعمالهم اليوميّة التي تشكّل مصدر رزقهم، ومستعدّون لإنفاق كامل مدّخراتهم وتعريض سمعتهم للخطر، مستعدّون للعمل عشرة ساعات يوميًّا بما في ذلك الإجازات، وتحمّل ضغوطات جمّة، كلّ ذلك قبل أن يتأكّدوا من وجود عشرة أشخاص فقط سوف يقومون فعلًا بدفع ثمن هذا المنتج الذي يرهقون أنفسهم من أجله. ألا تشعر أن هناك مشكلة؟عذرًا، لكن إن لم تتمكّن من العثور على عشرة أشخاص يرغبون حقًّا بشراء المنتج، عندها تأكّد أنّ ما تسمّيه عملًا ربحيًّا هو محض هراء! ألم تصدّع رأسك كلّ تلك النّصائح من عالم الأعمال التي تخبرك بنفس الأمر؟ "عليك أن تفكّر وكأنّك من خارج المؤسّسة"، "دومًا احرص على التّأكّد من صحّة ما تعلّمته validated learning”، "تأكّد من ملاءمة منتجك للسّوق"، "أفضل طريقة لتتعلّم بدون إنفاق قرش واحد، هي أن تتكلّم مع النّاس". وأنا كذلك أقول: "ابحث عن عشرة أشخاص متأكّدون من أنّهم سيشترون هذا المنتج.” وأقول أيضًا: “تحرّك وابحث عن دليل واضح وصريح على أنّ هناك أحدًا ما سوف يكون من زبائنك في المستقبل.” رغم أنّك تحفظ هذه النّصائح عن ظهر قلب، إلّا أنّك لا تزال مصرًّا على ألّا تصغي إليها. ورغم أنّك تردّدها في كلّ لقاء تجتمع فيه مع روّاد أعمالٍ آخرين، إلّا أنّك نفسك لا تقوم بتطبيقها. أتفهّم خوفك من أن تكون على خطأ، خاصّة بعد كلّ ذلك العناء في العثور على فكرة جديدة تستحقّ أن تكون عملًا ربحيًّا، وخاصّةً بعد أن أخبرت كلّ أصدقائك وأفراد أسرتك أنّك تعمل على هذا الأمر، فهم يتوقّعون منك أن تكمل حتى النّهاية. أتفهّم ذلك كلّه، لكن ليس لدرجة أنّك لا تحاول مطلقًا! بل والأكثر من ذلك، تختلق الأعذار لتبرر عدم محاولتك: عذرًا، لم أكن أعرف أنّ زبونك النموذجيّ يمكن مراقبته بسهولة لدرجة تستطيع إدراك احتياجاته ومشكلاته الماليّة، مبدع لدرجة أنّه بإمكانه صنع المنتج الذي يحتاجه بنفسه، قادر على إقناع الآخرين بالعمل مجانًا واستثمار المال والوقت معه، ولديه الشّغف الكافي ليترك مهنته ويعمل ليلًا نهارًا على فكرة غير مضمونة! ليكن في علمك أنّك إن كنت تعتبر نفسك مؤسّس شركة ناشئة، عندئذ -حسب التّعريف- أنت تحديدًا لست زبونًا لهذه الشّركة. بالنّسبة لي، كلّ من الشّركات الثلاث التي أنشأتُها اعتمدتُ في بداياتها على هذا المبدأ "ما حكّ جلدك مثل ظفرك" لكن هذه هي البداية فحسب، شرارة الإلهام الأولى، وليست استراتيجيّة العمل، إنّها حفنة الرّمل التي تحيط بالصدفة، وليست اللؤلؤة بذاتها! استمع إلى ما يقوله الخبراء في الحقيقة أنا أتحدّاك أن تجد لي مؤسّسًا لعمل ربحيّ حقيقيّ يظنّ أنّ أسلوب "أنا الزّبون" وحده يكفي للتحقّق من ملاءمة المنتج للسّوق market validation. هناك الملايين من الزّبائن المحتملين، لذا لا يهمّ كثيرًا كيف يفكّر عشرة منهم فقط. يجبّ عليّ البدء الآن ومن ثمّ أجري استبيانًا أحصل منه على بعض المعلومات التي لها وزنٌ إحصائيّ عالٍ. إذا كان هناك الملايين بالفعل كما تقول، فسيكون من السّهل بمكان أن تجد عشرة منهم. فإذا لم تتمكّن من إيجادهم، فإمّا أنّ هؤلاء الملايين غير موجودين، أو أنّهم موجودون ولكنّهم لا يأبهون لك ولمنتجك. لا تبدأُ المشاريع الربحيّة -عادةً- بملايين الزّبائن، بل تبدأ بواحد ثمّ عشرة ثمّ مئة ثمّ ألف.. رغم أنّ معظمها قد لا يتجاوز العشرة. بشكل عام، إذا كنتَ غير قادر على إيجاد عشرة سوف يشترون منك، فكيف تدّعي أن الآلاف سوف يفعلون ذلك! المفروض أن لا تحتاج أصلًا صورًا لواجهات المشروع screenshots، ولا حتى عروضًا تقديميّة لتقنع أحد الأشخاص ضمن الفئة المستهدفة target market بأنّ المنتج الذي تعمل عليه مثير للاهتمام. إذا كان المفهوم الذي تقوم عليه خدمتك متشابكٌ لدرجة أنّك لا تستطيع شرحه في ثلاثين ثانية أثناء استراحة شرب الشّاي، عندها إمّا أنّ الأمر معقّد جدًّا أو أنّك أنتَ لم تفهم فكرته بعد! خذ شركة WPEngine على سبيل المثال، تمكّنتُ أثناء تأسيسها من العثور على ثلاثين شخصًا أخبروني بأنّهم سوف يدفعون خمسين دولارًا في الشّهر ثمنًا للخدمة، وذلك قبل أن أحصل على اسم لشركتي ولا موقعًا إلكترونيًّا ولا منتجًا ولا شركاء ولا حتى موظّفين. لا تقل أنّ الأمر كان سهلًا بالنسبة لي ﻷنّني جرّبته من قبل، كلّ ما في الأمر أنّني مررت بتجارب سابقة تبيّن لي فيها أنّ الفكرة التي كنتُ أعمل عليها سابقًا كانت مجرّد حماقة. أعترفُ أنّك قد تحتاج في بعض الأحيان لعرض النماذج الأوليّة من المشروع، وأنّ بعض اﻷشخاص قد لا يتمكّنون حتّى من فهم هذه النّماذج، رغم ذلك تذكّر أنّ زبونك الأوّل هو -بالتّعريف- شخص يرغب بتبنّي منتجك بشكل مبكّر، ولا بأس لديه من استخدام النسخة البدائيّة منه Alpha. إذا لم تتمكّن من إيجاد بعضًا من هؤلاء فمشروعك -على الأغلب- لن يثير اهتمام أحد. أنت تعلم أنّ العالم مليء بالمنتجات اللّطيفة التي لا تعود على أصحابها بفلس واحد، أليس كذلك؟ إذا كنتَ تريدُ مثالًا عمليًّا، إليك مجموعةً من تطبيقات تويتر، بعد معاينتها بشكل سريع: بتصوّرك، كم تبلغ نسبة التطبيقات التي هي فعلًا صالحة للاستخدام وتعمل بشكل جيّد؟ (أتوقّع: 80%)كم منها تعود على صاحبها بعائد مادّي؟ (أتوقّع: 5%)كم منها تربح بالفعل، بعد خصم تكاليف الاستضافة والتسويق والتكاليف الأخرى، بشكل يجعلها شركة ربحيّة مستقلّة وتُغني صاحبها عن أيّ عملٍ آخر؟ (أتوقّع: أقلّ من 1%)النتيجة: إذا كان ما تعمل عليه هو مشروع ربحيّ وليس هواية، فإنّ إصدار منتجٍ جميل وجذّاب ليس وحده كافيًا. كلانا يعلم أنّك قادرٌ على تطوير منتجٍ جميل وجديد، أتّفق معك على أنّ الأمر ممتع ومثير. لكن هذا لا يكفي للوصول إلى عملٍ ربحيّ. دعني أخمّن، أنت إنسانٌ تعشق البرمجة وكتابة الكود، لذلك فإنّ أوّل ما ستبدأ به -بغضّ النظر عن أيّ شيء آخر- هو الشيفرة المصدرية. لكن للأسف، ينبغي عليك أن تفعل العكس تمامًا، عليك أن تبدأ أوّلًا بالجزء من العمل الّذي لست متأكدًا من أنّك تستطيع إنجازه، أو الذي ليست لديك معلوماتٍ أو خبرة كافية عنه. إذا لم تقتنع بعد، فكّر بالأمر على أنّه إدارة مخاطر في مشروع ما. إذا كان لديك مشروعًا برمجيًّا ضخمًا، فهل ستبدأ بالمهام ذات الخطورة الأعلى والتي قدرتك على تحديدها أقل ill-defined، أم أنّك ستضعها في آخر مهامك؟ بالتّأكيد ستبدأ بمعالجة المهام التي يصعب التنبّؤ بها أولًا ومن ثمّ تنتقل إلى الأمور الأخرى، فغالبيّة خطورة المشاريع تأتي من المجهول. لذلك كلّما كنتَ أقدر على معالجة الأمور غير المحدّدة بشكل مبكّر أكثر، كلّما كنتَ ذا قدرة أكبر على مواجهة أيّة مصاعب قد تواجهك في وقت لاحق. أحاول في هذا المثال أن أقرّب لك الفكرة، فالمهام غير المحدّدة أو المجهولة في مثالي هذا تقابل في موضوعنا الأساسيّ أيّة مهمّة أخرى عدا كتابة الشيفرة البرمجية، أنت تتقن هذا الأمر بلا شك فستكون نتيجته جيّدة حتمًا، لكن على الأغلب باقي الأمور الأخرى هي التي ستسبّب فشل مشروعك، عندما لا تتمكّن من العثور على زبون مناسب للمشروع بعد اكتماله، أو حينما لا تستطيع إقناع جمهورك بأن يفتحوا لك جيوبهم على مصراعيها. في الحقيقة لا أجد أي مسوغ لتأجيل هذه المهمة إذا كانت والدتك تقول أنّك ذكيّ وبهيّ الطلّة، هذا لا يعني أنّك كذلك فعلًا. لا تهتمّ كثيرًا لما يقوله الأشخاص البعيدون عن عالم ريادة الأعمال، هؤلاء ليست لديهم خبرة في دراسة ملاءمة المنتج للسّوق product/market fit، ولا يعرفون كيف يستخدمون مدّخراتهم المحدودة بالشّكل الصّحيح، ولم يسبق لهم قط أن استخدموا فيسبوك للإعلان والتّسويق بدلًا من نشر مقاطع الفيديو المسلّية. في الحقيقة ليس عليكَ أيضًا أن تهتمّ بكلّ ما يقوله روّاد الأعمال entrepreneurs عن فكرتك، ذلك ﻷنّهم ليست لديهم الخبرة الكافية في مجال المشكلة التي تحاول حلّها بمشروعك. وربّما لديهم اعتباراتٍ ومفاهيم عفا عليها الزمن، وقد ينحازون تجاه فكرة معيّنة أو ينصحونك باستخدام تقنيّة ما لمجرّد أنّهم اعتادوا عليها. الشّيء الوحيد الذي يجب أن تصبّ كلّ اهتمامك عليه هو رأي الأشخاص الذين سوف يدفعون في النّهاية! فعلى سبيل المثال، يُمكن لمجموعة من روّاد الأعمال الخبراء أن يجادلوك طوال النّهار ليثبتوا أنّه من غير المنطقيّ بتاتًا أن تقوم ببيع الأحذية عبر الإنترنت، لكن طالما أنّ شركة مثل Zappos تجني من النّاس في كلّ عام مليار دولار، عندئذ ارمِ كلام الخبراء في البحر وافعل ما تمليه عليك النّقود! عندما يخبرك عشرة أشخاص أنّهم سوف يدفعون لك، هذا هو الإثبات الوحيد الذي أنت بحاجته. ماذا أيضا؟ماذا عنك أنت؟ هل تبرّر عدم قيامك بالتّحقق من ملاءمة منتجك للسّوق؟ ما الأعذار التي تختلقها؟ شاركنا النّقاش في التّعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقال Yes, but who said they'd actually BUY the damn thing لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  12. أيّ من هاتين الاستراتيجيّتين تجدها أكثر إقناعًا؟ إذا اشتريت الآن ستحصل على تخفيض في السعر.أسعارنا تزداد بشكل دائم، لكنّك إن اشتريت الآن فسنثبّت لك السّعر الحالي.هذين نوعين مختلفين من الاستراتيجيّات المتّبعة عند تقديم الحسومات، الأولى هي الاستراتيجيّة النموذجيّة لبيع المنتجات البرمجيّة. تُستخدم عادة لجذب المستخدمين ودفعهم للشّراء قبل حلول نهاية الشهر أو الموسم أو أيّ موعد معيّن. للوهلة الأولى سيبدو لك أنّ الثّانية تبدو غير مقنعة، فالأولى تعني أنّ المستخدم سيدفع أقلّ مما سيدفع في الثانية لأنّها -أي الثانية- في الواقع ليست تخفيضًا حقيقيًّا بل مجرّد تخفيض لأسعار مستقبليّة، والذي من الصّعب أن يتقبّله الزّبون مقارنة مع التّخفيض في الحال. لكن بالنّسبة لي، فبالتأكيد سأفضّل الاستراتيجيّة الثّانية. سأخبرك بالسّبب، من وجهة نظر الزّبون. لا بدّ وأنّك قد حدّدت أسعارك مسبقًا. عندما تَعرض لي الاستراتيجيّة الأولى فأنت تقول أنّ هناك تخفيضًا إن اشتريتُ الآن. إذَا، بشكل أو بآخر هذا يعني أنّ السّعر القديم ليس هو السّعر الحقيقيّ للمنتج. لابدّ وأن السّعر القديم كان يتضمّن نسبة ربح صافية لا بأس بها، والآن قرّرت أن تتخلّى عنها. إذاً طوال الفترة الماضية كنتَ تخدعني، والسّبب الوحيد الذي ساعدني لاكتشاف ذلك أنّنا وصلنا لنهاية العام وتريدُ أنت أن تزيد من مبيعاتك؟ هكذا تسبّب الاستراتيجيّة الأولى فقدان الثّقة، على عكس ما قد تريدُ أن تبنيه معي كزبون. بينما في الثّانية فأنت تهتم لمصلحتي، أنت تخبرني أنّه من المحتمل أن يكون هناك زيادة في السّعر مستقبلًا، وأنّك وبكلّ إيجابيّة تعرض عليّ أن تحميني منها. بالتّأكيد أعلم أنّه من الممكن ألّا يكون هناك أيّة زيادة، أو على الأقل ليس في المدى القريب. لكنّ يبقى هذا التّخفيض يشكّل حماية لي، وليس مجرّد تخلِّ عن ربح فاحش كنتَ تقتنصّه دون أن أشعر. قبل عدّة سنوات كنتُ أجرّب برنامجًا لإحدى الشّركات، لقد كان مليئًا بالأخطاء البرمجيّة، ولم أتمكّن من حلّ المشاكل رغم ساعات من التّواصل والدّعم عن بعد مع فريق الدعم الفنّي للشّركة. لكنّ ذلك لم يغيّر شيئًا بالنّسبة لمسؤول المبيعات، هكذا مضى حديثي معه (بعد حذف دقائق من حوار المبيعات المعروف): "كم سيكلّفني هذا البرنامج؟""20 ألف دولار""ماذا؟! ظننتك ستقول ألفين فقط. هذا خارج نطاق السّعر الذي أقدّره لرخصة شخص واحد. في الحقيقة لقد اطّلعت على منتجات أخرى مثل FxCop و NUnit [وغيرها] ويبدو لي أنّه بإمكاني تحقيق نفس النّتيجة باستخدام أدوات مجّانية. كنتُ أفكّر أن أدفع مقابل بعض الإضافات التي تقدّمونها ولكن ليس لهذه الدرجة.""دعني أرى ماذا بإمكاني أن أفعل""لا، انس الأمر"اتّصل بي نفس الشخص في اليوم التالي: "1500 دولار"لم أشتري بالطّبع، تحدّثت إلى شخص أعرفه قام بشراء هذا المنتج وأخبرني أنّه دفع عشرين ألفًا. سألتُه إن كان البرنامج قد أعجبه أو إذا كان صادف أيّة مشكلة برمجيّة أو فشلًا أثناء العمل كما حدث معي. قال أنّه لم يجرّبه بعد فقط قام بتنصيبه، لكن إصدار العرض (demo) كان يبدو جيّدًا على حدّ وصفه. حاولتُ جاهدًا أن أفهم ما الذي قد يدفع أحدهم لشراء برنامج بقيمة عشرين ألف دولار لمجرّد رؤيته إصدار عرض يعمل بشكل جيّد. لكن بالعودة إلى موضوعنا، لقد كان بإمكانهم أن يتنازلوا من عشرين ألف إلى ألف وخمسمئة مرّة واحدة! وربّما ليس من الصّعب أن يصلوا إلى ألف دولار فقط. نعم هذه الاستراتيجيّة تعني في الظّاهر أنّك ستقدّم لي المنتج بسعر أقلّ، لكن في نفس الوقت إنّها تعني أنّني لا أعرف بالضّبط أين هو الحدّ الأدنى، وأنّه ما زالت لديّ الفرصة للمفاوضة والحصول على سعر أقلّ. إذًا وبدون أن تشعر حوّلت علاقتي معك من " زبون" إلى "رهينة." تخيّل أيضًا لو أنني عدت واتّصلتُ بالزّبون الذي أخبرني أنّه اشترى بعشرين ألفًا، وأخبرتُه أنّه كان بإمكانه أن يحصل على نفس المنتج فقط مقابل $1500! وهذه مشكلة أخرى مع الحسومات فالأخبار تنتشر بسرعة ولا يمكنك إيقافها، إنّ اختلافًا كبيرًا في السّعر مثل هذا بدون أيّ معنى لهو أمر غير عادل، وحتّى أنا كمستخدمٍ جديد سأنظر إليك بانعدام ثقة. حتّى لو نحّينا جانبًا موضوع الثقة والمصداقية، سيبقى هناك أمرٌ مهم، وهو صورة الشّركة. فكّر معي، ما هي الشّركات التي تقدّم عروضًا من نوع الاستراتيجيّة الأولى؟ بالطّبع شركات البرمجيّات، حاول أن تحصل على عرض سعر من مايكروسوفت، أو أوراكل، أو IBM لألف جهاز. ستجد أنّ كلّ شيء قابل للتفاوض، كلّ شيء من الممكن تخفيض سعره. وما هي الصّورة التي يأخذها المستخدمين عن هذه الشّركات؟ في أحسن الأحوال شركة مكافحة مساومة على الأسعار. وفي الحالة السّيّئة شركة رديئة الجودة أو تريد الوصول إلى أرقام مبيعات محدّدة، بغضّ النّظر عن أيّ شيء آخر. وأيّ نوع من الشّركات تلك التي لا تقدّم حسومات؟ شركات مثل جوجل، Apple، Constant Contact. ليس هناك تخفيضات على أجهزة الأيفون مثلًا، ولا مساومة على تسعيرة نظام AdWords. ما هي صورة الشّركات في هذه الحالة؟ الشّركة الأفضل، التي يرغبها النّاس، تستحقّ ما أدفعه لها. في النّهاية الرّائد لا يحتاج لأن يساوِم، الرّائد لا يلهث وراء طلبات الشّراء. في الواقع، الاستراتيجيّة الثّانية توحي بالنّمو المستمرّ، أنت تزرع في عقلي الآن فكرة أنّ هناك "سعرًا أعلى". وبما أنّ الكميّة المتوفّرة من المنتجات البرمجيّة لا تنفد، فهذا يعني أنّ الطلب عليها في ازدياد. لن أدخل في دراسات رياضيّة، لكنّني متأكّد من أنّ منتجًا من هذا النّوع ستكون قيمتُه في ازدياد وليست في نقصان. الحسم يعني الرغبة بالتّخلّص من منتج غير مرغوب في السّوق، بينما زيادة السّعر توحي بالنّجاح. الاستراتيجيّة الثّانية تعني أيضًا أنني جزء من مجتمع صغير دخلتُ إليه في بدايات تأسيسه، وكأنّني حصلت على المنتج وهو في مراحله الأوّليّة قبل أن يشتهر وينتشر بين النّاس وترتفع أسعاره. وبالمقابل حصلت على مكافأة انضمامي المبكّر ودعمي للمشروع بحمايتي من تغيّرات السّعر المستقبليّة. كأنّك تشكرني على أنني كنتُ جزءًا من مشروعك، على قبولي بشراء هذا المنتج قبل أن يصبح كبيرًا وغاليًا، على قبولي بدخول المخاطرة معك. الخلاصة، الاستراتيجيّة الأولى تعني القليل من المال الآن، لكن في نفس الوقت فقدان الثّقة، وتوحي بأنّك في مأزق وبحاجة ماسّة إلى المال، وبأنّ هذا المنتج لن يرغب بشرائه أحد ما لم يتم طرحه مع تخفيض في السّعر. على الجانب الآخر، الاستراتيجيّة الثّانية تعني المزيد من المال الآن، لكن في نفس الوقت الحصول على سياسة تسعير ثابتة وعادلة توحي للمستخدم بأنّه مميّز، تبني معه علاقة خاصّة وتوصل رسالة للآخرين بأنّ شركتك رائدة وفي نموّ مستمر. إذًا فلماذا غالبيّة شركات البرمجيّات تصرّ على اتّباع المنهجيّة الأولى؟ شاركنا رأيك في التّعليقات. مترجم -وبتصرّف- عن المقال Discount gambit لكاتبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  13. إذا كنت مثلي فإن معدل التحويل conversion rate سيكون بالنسبة لك أهم معيار تحليلي إلى جانب الدخل عند النظر في إحصائيات الأداء الخاصة بموقعك، ولكن الأرقام الصريحة والواضحة هي خادعة وليست دائما كما تراها. سنبين هنا لماذا عليك أن لا تنظر إلى معدل التحويل بشكله الظاهري، وستتعلم كيف تظهر الأمور المخفية خلف معدل التحويل وتزيل ما يشوش الفهم الصحيح له، وبالتالي تصل إلى رؤية أفضل لوضع نشاطك التجاري. ما هو معدل التحويل Conversion Rate؟يمكن تعريف معدل التحويل لموقع على الإنترنت بأنه العدد الإجمالي لأعداد الزائرين الذين قاموا بإكمال الهدف (غالبا إتمام عملية الشراء في مواقع التجارة الإلكترونية) مقسوما على إجمالي عدد الزوار. كمثال، عندما يزور موقعك 100 شخص بينما لا يقوم بالشراء سوى شخص واحد فإن معدل التحويل يكون 1/100=0.01 أي 1%. الأمر يبدو في غاية الوضوح أليس كذلك؟ ولكن هل يمكن أن يكون مضللا؟ دعنا نتعرف على الأسباب التي تدعونا لعدم الاعتماد على معدل التحويل. السبب الأول: ليس الجميع قادرون على الشراء منككنت في السابق أمتلك متجرا لبيع محركات خاصة بقوارب الصيد، ونظرا للحجم الكبير لهذه المحركات وتكاليف الشحن المرتفعة فإننا لم نكن نبيع منتجاتنا للعملاء المتواجدين خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى لوكان شخص من كندا مثلا يرغب بالشراء، فإن الموقع الإلكتروني لن يسمح له بإتمام العملية لأنه متواجد خارج الدولة التي ننشط بها. إذا كانت نسبة كبيرة من زوار موقعك من بلدان أخرى غير بلدك الذي تعمل فيه، فإن عليك أن تأخذ هذا الأمر بالحسبان، وإلا فإنك ستعتمد على معدل تحويل مخالف لأداء موقعك الواقعي. أفضل وسيلة لتحصل على معدل حقيقي هي أن تحدد الدول التي يمكن أن تعمل فيها وتشحن لها، وتعطي الأمر لـتحليلات جوجل Google Analytic بأن تعطيك النتائج الخاصة بتلك الدول لتتمكن لاحقا من الاطلاع على معدل التحويل لتلك الدول فقط. السبب الثاني: الناس يصلون لموقعك بطرق مختلفةكان العام 2014 صعبا للغاية لنشاط تجاري خاص بنا، حيث انخفض معدل التحويل على مدار العام. اعتقدت في البداية أن هناك شيئا خاطئا يتعلق بنشاطنا التجاري، ولكن اتضح بعد القيام بالقليل من التحري أن المشكلة كانت مرتبطة بالزوار الداخلين للموقع مستخدمين هواتفهم المحمولة. تبين لي من خلال التدقيق بأن معدل التحويل للزوار الذين يستخدمون النسخة الكاملة من الموقع أو نسخة سطح المكتب desktop version كان مقاربا لمعدل العام السابق، كان الأمر مرتبطا بالنمو الهائل للزوار المستخدمين للهواتف المحمولة، ولأن نسخة الموقع المخصصة للهاتف سيئة للغاية؛ فإن هذا أدى إلى انخفاض المعدل بشكل كبير. إذًا فإن الأمر كان متعلق بنسخة موقعنا المخصصة للهواتف، ولم يكن بمقدوري اكتشاف هذه المشكلة بالنظر إلى معدل التحويل الإجمالي بدون تقسيم الزوار إلى مجموعات مختلفة حسب طريقة وصولهم للموقع. كان لاكتشاف المشكلة دورا في إعادة تصميم الموقع ليتناسب بشكل أكبر مع الهواتف، وهذا انعكس بشكل كبير على معدل التحويل، حيث تمكّنا من مضاعفة المعدل بالنسبة لمن يتصفح الموقع مستخدما هاتفه المحمول. النظر إلى معدلات التحويل بالنسبة لمتصفحات الإنترنت المختلفة هو أمر مهم أيضا، ومع أن مسألة عدم توافقية الموقع مع المتصفحات لم تعد بالسوء الذي كانت عليه سابقا؛ إلا أنه من غير المستبعد أن يعمل الموقع دون مشاكل على متصفح فيرفكس بينما تمنع بعض المشكلات الزوار من تصفحه عبر جوجل كروم أو العكس. والأمر نفسه ينطبق أيضا عند النظر إلى معدلات التحويل لأنظمة التشغيل المختلفة. عندما نظرنا إلى معدلات التحويل الخاصة بالعام الماضي للأجهزة المختلفة اكتشفنا بأن التحويلات من الأجهزة التي تعمل بنظام iOS كانت نسبتها ضئيلة جدا مقارنة بتلك التي تستخدم نظام أندرويد. بعد النظر في المشكلة اتضح لنا بأن الزر الخاص بالدفع على أجهزة أيفون وآيباد لم يكن يعمل، وهذا أدى إلى فشل العملية التجارية. أصلحنا المشكلة في نهاية المطاف لكن بعد أن خسرنا آلاف الدولارات على مدى عدة أشهر. لو كنا نظرنا إلى معدلات التحويل للأجهزة المختلفة منذ البداية بدلا من النظر فقط إلى معدل التحويل العام لكنا اكتشفنا المشكلة بشكل أسرع بكثير. السبب الثالث: لا يمكن الاعتماد على كل ما ترىفي نهاية الشهر وعند مراجعتك للإحصائيات الخاصة بموقعك وصلت لحقيقة مروعة، وهي أن معدل التحويل الخاص بموقعك قد انخفض بنسبة 40% عن الشهر السابق، ستفكر مباشرة بمنظر أبنائك الجائعين والسيارة المهترئة التي ستكون مضطرا لاستخدامها. من أسوء الأمور في معدل التحويل الخاص بك أنه وفي غالب الأمر يكون مليئا بكمية كبيرة من البيانات المضللة التي تشوه أرقامك ولكنها تكون في النهاية بلا أي معنى. دعنا نذكر مثالا على ذلك، لنقل بأن موقعك قد صُنٍف كموقع مميز في صحيفة New York Times، ونتيجة لذلك فإن عدد الزوار ازداد بشكل هائل لفترة قصيرة، وحصلت في نهاية الشهر على عشرة أضعاف عدد الزوار المعتاد، ولأن هؤلاء الزوار قد مروا مرور الكرام (بعكس العملاء المحتملين) فإن لا أحد منهم تقريبا قام بالشراء وبالتالي انخفض معدل التحويل بنسبة 90%. هذه الزيادة الكبيرة في عدد الزوار تصنف على أنها بيانات مشوهة لا تشكل أي أهمية، والنظر إلى معدل التحويل الخاص بك حينها سيقود إلى ذعر لا داعي له. نتيجة لذلك فإنه من المفيد أن تتابع ما أسميه التحويل الأساسي core conversion، وهو جزء فرعي من زوار موقعك يشير إلى أولئك الذين يبحثون عن خدماتك أو منتجاتك الأساسية، والتحويل الأساسي لن يتأثر بالزيادة غير الدائمة في عدد الزوار أو غيرها من البيانات التي لا قيمة لها. في السابق قمت بمتابعة التحويل الأساسي من خلال قياس المشتريات الخاصة بالزوار الذين دخلوا للموقع بعد البحث عن أعلى 5 إلى 6 كلمات مفتاحية مرتبطة بنشاطنا التجاري، لكن وللأسف فإن هذا لم يعد ممكنا في إحصائيات جوجل، ومع ذلك لا يزال من الممكن فعل هذا الأمر إذا كانت لديك حملات إعلانية نشطة على Google AdWords. يمكن أيضا تتبع التحويل الأساسي من خلال النظر في الزوار القادمين من محرك البحث إلى أهم صفحة في موقعك، فأغلب هؤلاء الزوار يصلون للموقع عند استخدامهم إحدى الكلمات المفتاحية الأساسية، مع أن هذا الأمر ليس دقيقا للغاية. عندما تنظر إلى التحويل الأساسي core conversion ستحصل على رؤية أوضح وذات معنى أعمق لأداء نشاطك التجاري، بعيدا عن الكم الهائل من البيانات غير المفيدة والتي لا تشكل أي أهمية، وبالتالي فإنه عند انخفاض المعدل ستعرف بأن هناك مشكلة متعلقة بنشاطك التجاري أو بالسوق الذي تعمل فيه بشكل عام وعليك حينها أن تبحث في الأمر. السبب الرابع: الزوار الجدد والزوار العائدينإذا كنت تعتمد بشكل كبير على الطرق المدفوعة للحصول على زوار فإن فهم الفرق بين معدل التحويل بالنسبة للزوار الجدد والزوار العائدين (الأشخاص الذين يكررون زيارة موقعك) ربما يجعلك تتخلى عن تلك الحملات، ولكن ما هو السبب؟ عند استخدام الحملات الإعلانية المدفوعة فإنه من الضروري أن تعرف تكلفة التحويل (Cost Per Acquisition (CPA. تشير هذه التكلفة إلى المبلغ المالي الذي تتحمله مقابل الحصول على عميل. الكثير من الأشخاص وعند التخطيط لحملاتهم الإعلانية ينظرون إلى معدل التحويل لمواقعهم بالإضافة إلى متوسط تكلفة النقرة (Cost Per Click (CPC من أجل تقدير تكلفة التحويل (CPA). إذا كان مجموع معدل التحويل الإجمالي الخاص بهم 5%، وكانوا يدفعون 3 دولارات للنقرة، فإنهم يفترضون أن متوسط التكلفة للحصول على عميل هو 60 دولار، حيث أن الموقع يحتاج 20 زائرا لإتمام عملية بيع واحدة (1 من 20 يعادل 5% وهو معدل التحويل) وهذا العدد من الزوار يكلف 60 دولار حسب متوسط سعر النقرة المفترض. هناك مشكلة في الأسلوب المذكور، حيث أن معدل التحويل للزوار العائدين في كل الأحيان تقريبا أعلى بكثير من معدل التحويل للزوار الجدد، ولهذا فإنه وفي المثال السابق قد يكون معدل التحويل 6% للزوار العائدين مقابل 2.5% للزوار الجدد. عند اعتمادك على شراء الزيارات فإن أغلب الأشخاص الذين يصلون لموقعك تكون تلك الزيارة هي الأولى بالنسبة لهم، ولهذا فإنه من شبه المؤكد أن معدل التحويل لهؤلاء الزوار سيكون أقل من المتوسط، وبذلك يرفع هذا تكاليف التحويل CPA ويتأثر العائد على الاستثمار بسبب الافتراضات غير الصحيحة حول احتساب معدل التحويل. لتفادي هذه المشكلة احرص على احتساب معدل التحويل للأشخاص الذين يزورون موقعك للمرة الأولى عند التقدير لأي شيء أو التخطيط لعمل الحملات الإعلانية. السبب الخامس: ليس الجميع يرغبون بالشراءبالنسبة لمواقع التجارة الإلكترونية التي تقدم الكثير من المحتوى التعليمي فإنه من المهم التفريق بين الزوار الذين يدخلون للموقع من أجل التسوق وبين أولئك الراغبين فقط بالاستفادة من المحتوى المعلوماتي، حيث أن معدل التحويل لكل نوع وفي غالب الأحيان سيكون شديد الاختلاف. في المتجر الخاص بي لدينا تشكيلة واسعة من المعدات الإذاعية المعروضة للبيع، ولكن لدينا أيضا مكتبة تحتوي على العشرات من المقالات التقنية، ولهذا فإن 4 صفحات من أعلى 10 صفحات زيارة في الموقع هي صفحات معلوماتية، والصفحة الرابعة في أعلى صفحات الموقع زيارة وتأتي بعد الصفحة الرئيسية وصفحتان من صفحات التصنيفات الأساسية للموقع هي صفحة معلوماتية خاصة باستكشاف وإصلاح الأخطاء المتعلقة بالتنصيب Installation وهي صفحة من النادر أن تؤدي إلى عملية شرائية. استبعاد الزيارات التي تصل إلى الصفحات التعليمية من معدل التحويل قد يكون مفيدا للغاية في الحصول على رؤية أدق حول معدل التحويل الفعلي. ربما يكون من الصعب عمل ذلك ولكنه ممكن في النهاية، فإذا كنت تستخدم بنية خاصة لروابط الصفحات التعليمية مثل إضافة امتداد (/blog/) إلى الرابط، فإنه يمكنك حينها استهداف قسم خاص من الزوار في إحصائيات جوجل Google Analytics بحيث تستثني الزوار الذين يدخلون للصفحات التعليمية، وإذا كنت تستخدم إحصائيات جوجل المحسنة Enhanced Google Analytics والمخصصة لمواقع التجارة الإلكترونية، فيمكنك حينها الاطلاع على نسب الزوار الذين يقومون بزيارة صفحة المنتج ويواصلون للوصول إلى صفحة الدفع، وهذا سيساعدك في استثناء زوار الصفحات التعليمية. تجاوز معدل التحويل إذا لم تكن متأكدا من كيفية تأثير معدل التحويل على عملك، توجه الآن إلى إحصائيات جوجل لتتعرف على الأمر. معرفة الفرق بين الزوار الجدد والزوار العائدين، وبين نسخة الموقع المخصصة لسطح المكتب والنسخة المخصصة للهاتف المحمول، وكذلك الفرق بين زوار الأجهزة المختلفة هي أمور سهلة في إحصائيات جوجل حيث يتم عمل كل ذلك بشكل تلقائي. بالنسبة للمقاييس الأخرى مثل تتبع التحويل الأساسي والصفحات التعليمية فإنك ستحتاج إلى إنشاء قطاعات منفصلة لكل نوع بشكل يدوي، الأمر بسيط للغايةويمكن أن تتعلم ذلك من خلال هذا الدرس: الشرائح (Segments) في Google Analytics. في كل الأحوال ينبغي ألا تعتمد على معدل التحويل بشكله الظاهري، فكما عرفت الآن فإن هناك عوامل وتفاصيل عديدة تؤثر على هذا المعدل. ترجمة وبتصرف للمقال 5Reasons to Ignore Your Average Conversion Rate لصاحبه Andrew Youderian. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  14. معروفة هي قصّة ابتكار ستيف جوبز لجهاز آيبود حيث أدهش الجميع في مجال الأخبار والتّقنيّة، فقد كانت مشغّلات MP3 مُتوفّرة على السّاحة منذ فترة، إذًا ما الذي ميّز الآيبود وجعله مختلفًا للغاية؟ بدأ النّاس بالجدال حول الخصائص المختلفة التي يوفّرها الجهاز، لكنّ أحد الجوانب الرئيسة تمثّلت في كيفيّة تسويق جوبز للمنتج وتقديمه: "ألف أغنية في جيبك" بينما عكف الجميع على قول: "مساحة تخزين 1 جيجا على مشغل MP3 الخاصّ بك" معرّفين الناس على المنتج، اتّجهت آبل إلى جعلك شخصًا أفضل يمتلك ألف أغنية في جيبه. نشرت مدوّنة User Onboarding موضوعًا مذهلا يحتوي على عدّة صور تبرز كيف يبدو هذا الإطار على مستوى أعلى: انتشرت هذه الصّورة كثيرًا فهي طريقة رائعة لوصف التّسويق الذّكي الذي يركّز على الفوائد بدلا من الميّزات. سمعت الكثير حول استخدام الفوائد بدلا من الميّزات في التسويق، لكنني دائما أما وجدت صعوبة في فهم الاختلاف، وقد تحرّيت ذلك بشكل أكثر تفصيلا في هذه المقالة مُنَقّبا عن بعض الأمثلة لشركات تفعل نفس الشّيء. الميّزات (Features) أم الفوائد (benefits)، كيف تدرك الاختلافهكذا فسّرت مُدوّنة UserOnboarding الفرق بين الميّزات والفوائد: "لا يشتري النّاس المنتجات إنّما يشترون نُسخًا أفضل من أنفسهم، فعندما تكون بصدد محاولة كسب عملاء جدد، هل تبرز سِمات الزّهرة أو تصف مدى روعة عمليّة إطلاق الكرات النّاريّة؟" كما تضمن التّفسير هذه التّغريدة من Jason Fried حول الموضوع: قد يبدو "هذا ما يستطيع منتجنا القيام به" و"هذا ما يمكنك فعله عبر منتجنا" متشابهان، لكنّهما نهجان مختلفان كُلّيًّا. عندما أقرأ المزيد حول هذا، أجد مقالات رائعة بسّطت الأمر بشكل أكثر، إحداها من مدوّنة ideacrossing حيث تصف الميّزات بأنها: "ما يمتلكه أو يفعله منتجك أو خدمتك" وتصف الفوائد بأنها: "ما تعنيه الميّزات ومدى أهمّيتها". في الواقع، كثيرًا ما تحتوي منتجات على فوائد لا يتمّ استخدامها نهائيًّا، ما يمكن أن يُعتبر هدرًا كبيرًا، لذا يبدو أن الميّزات هي الـ"ماذا" (what) الخاصة بمنتجك أو خدمتك أو ماهيّته، في حين أنّ الفوائد هي "اللِّماذا" (why) أو الهدف من ورائه. بعد قراءة كلّ هذا، استخلصت أخيرًا الفرق في جملة أعتقد أنّها ستسهّل التّمييز بين الميّزات والفوائد: "الميزة هي ما يفعله منتجك، والفائدة هي الشّيء الذي يستطيع العميل فعله بمنتجك." كفانا من الجانب النّظري ولننتقل لبعض الأمثلة المذهلة من بعض أفضل الشركات المتواجدة على الساحة: أمثلة من بعض الشّركات التي تجعل منك نسخة أفضل من نفسكلتحصل على فكرة أفضل حول كيفيّة عمل هذا على أرض الواقع، أعتقد أنّه من المفيد إلقاء نظرة على بعض الشّركات المعروفة التي تستخدم الفوائد ضمن استراتيجيّاتها التّسويقية، هذه بعضها: Evernote: تذكّر كلّ شيء. لا يستطيع Evernote تذكّر كلّ شيء من أجلك، بل إنّه لا يستطيع تذكّر أيّ شيء، فهو مجرد تطبيق، لكن ما يفعله هو تقديم ميّزات تتيح لك حفظ وترتيب الأشياء، تذكّر كلّ شيء هو ما تستطيع أنت فعله مع Evernote وهذه هي الفائدة. تويتر: ابدأ محادثة، استكشف اهتماماتك وكُن على اطّلاع. استخدمت تويتر عدّة فوائد مختلفة في شعارها على الصّفحة الرّئيسة لكنهم ما زالوا يركّزون على الفوائد، فكل شيء من الأشياء الثّلاثة السّابقة هو شيء يمكنك فعله عبر تويتر، وليست ميزة للمنتج. Nest Thermostat: حفظ الطّاقة شيء جميل قد يكون هذا أفضل مثال لشدّة ذكاء توظيفه، ففي 6 كلمات فقط، يخبرك شعار Nest Thermostatt عن أكبر فوائده وهي أنّك ستحفظ الطاقة، إلى جانب شيء يجعل من المنتج فريدًا من نوعه، وهو أنّه مصمّم جيّدًا: "شيء جميل." LinkedIn: كن عظيمًا فيما تفعله ذهبت LinkedIn إلى مدى بعيد بإشارتها إلى العميل في شعارها: "كن عظيمًا فيما تفعله" موضّحة أن الفكرة هي أنك ستكون عظيمًا فيما تفعله إذا استخدمت LinkedIn، ويعتبر الشّعار مركّزا للغاية على المستخدم بدلا من ملء أبرز مكان على الصفحة بميّزات المنتج أو شعارات الشّركة. Github: نبني البرمجيات بشكل أفضل معًا. شعار بسيط للغاية لكنّه واضح، لـ Github فائدة واضحة من البيع للعملاء، ولا تلعب الميّزات أيّ دور في شعارها. هنالك عدة شركات أخرى تستخدم نفس الاستراتيجية، هل لديك أمثلة مشابهة؟ شاركنا بها في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال People don’t buy products; they buy better versions of themselves لصاحبته Belle Beth Cooper. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...