اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'استراتيجيات'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 6 نتائج

  1. عادةً لا تبدو النصائح العظيمة جذابة عندما نسمعها. فلو سألت رجال الأعمال الأكثر نجاحًا في العالم حول أفضل النصائح التي تلقّوها، سيقولون لك أشياءً مثل: هذه النصائح عظيمة وعميقة، لكنّها لا تبدو جذّابة جدًا. لأنّك كنت تأمل أن يقولوا لك شيئًا مدهشًا أكثر، شيئًا يمكن أن يغيّر حياتك بطريقة غير اعتيادية. لكن، وكما هو الحال مع معظم الأشياء في الحياة، لا توجد طرق مختصرة عندما يتعلّق الأمر بالنجاح. ويصدق الشيء نفسه على التسويق عبر البريد الإلكتروني. سنتحدث في هذا المقال حول 3 نصائح أساسية، ويمكن اعتبارها كمدخل إلى التسويق عبر البريد الإلكتروني، لكن غالبًا ما يتم التغاضي عنها. استقطع بعض الثواني من وقتك واسأل نفسك فيما إذا كان منهاج التسويق عبر البريد الإلكتروني الذي تتبعه يعالج هذه الأمور الرئيسية الثلاثة. ويمكنني الجزم بأنّ هناك مجال لتحسين استراتيجيتك في التسويق والنتائج المتحصّلة منها. أرسل رسائل ممتازة فعلا أنا أعلم أنّ إنشاء الرسائل المُمتازة والفعّالة ليس سهلًا كما يبدو عليه، لكن دعونا نفكّر بما يشكّل رسائل التسويق العظيمة. لا يُعنى الأمر بالعناوين المزوّقة ولا بالصور والتصاميم المبهرة، وإنّما يُعنى بالبساطة، قابلية القراءة، وقابلية الاستخدام؛ أي أنّ الأمر كلّه يتعلّق بالمحتوى. لا بدّ من أنّك قرأت العديد من المقالات التي تشير إلى أنّ الشيء الأساسي للمواقع العظيمة هو إنشاء محتوى عظيم، أو أنّ سرّ الرسائل التسويقية الناجحة هو الإنشاء/المتن copy المتألّق. لكن ما الذي يعنيه ذلك بالضبط؟ الحقيقة هي أنّ معظم المقالات تعجز عن تقديم رؤية واضحة حول إنشاء المحتوى العظيم لأنّ الكاتب نفسه لا يملك أي فكرة حول كيفية القيام بذلك. فكتابة محتوى يجذب القرّاء ويحوّلهم إلى عملاء يدفعون هي فن في حدّ ذاته. وعدد قليل من الناس قادرون على إنشاء هذا النوع من المحتوى مما يجعل من شبه المستحيل أن تعثر على إرشادات ناتجة من معرفة شخصية فيما يخص هذا الموضوع. وفي الواقع، ليست هناك طريقة محدّدة لإنشاء محتوى فعّال لأنّ عوامل النجاح تختلف اختلافًا كبيرًا من جمهور إلى آخر. أنا لست خبيرًا، واعتبر نفسي من طلّاب إنشاء المحتوى والتسويق به. لكننّا في Vero قمنا بإنشاء محتوى وحملات بريد إلكتروني فعّالة وناجحة للغاية. وفيما يلي بعض الأمور التي تعلّمتها من هذه الجهود والتي يمكنك تطبيقها على رسائل حملاتك: عبّر عن نفسك: ببساطة كن كما أنت. إذ سيتحمّس الجميع للاستجابة لك بشكل أفضل عندما تتحدّث إليهم بشكل طبيعي جدير بالتصديق بدلًا من اتباعك لأسلوب عروض المبيعات بشكل واضح. شارك تجاربك الشخصية: تحدّث عن فشلك، وعالج نقاط ضعفك. بينّ التحديات التي تواجهها. حيث يمكن أن يتفهّم الناس ويقدّرون العوائق التي تعترض المقابل. أثبت نفسك: لا تستجدِ الاهتمام من خلال العناوين الجذّابة. تحرّ البساطة والوضوح، ثم قدّم معلومات جديرة بوقت القرّاء. لنأخذ رسائل HelpScout كمثال: العنوان واضح ولا وجود للتزويق والغموض فيه، والأهم من ذلك لا وجود لمشتتات الانتباه. وبالإضافة إلى العنوان، هناك ثلاث جمل في الرسالة، تجذب انتباهك ومن ثم تدعوك لمواصلة القراءة. وهذا كل ما في الأمر. لقد تعلّم الناس بمرور الزمن الوثوق بـ HelpScout، حتّى أصبح عنوان الرسالة أو موضوعها غير مهم الآن، وأصبحت رسائلهم تُفتح وتُقرأ لأنّها من HelpScout. وهذه هي صفة رسائل البريد الإلكتروني العظيمة. أرسل رسائلك بنفس الوتيرة دائمًا اختر وتيرة لإرسال الرسائل والتزم بها. كم عدد حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني (خصوصًا النشرات الإخبارية والملخصات digests) التي فشلت لأنّ المرسل لا يرسلها بنفس الوتيرة؟ كم عدد الحملات التي توقفت قبل أن يحظى جمهورها بفرصة حقيقية لتجربة المحتوى؟ المصدر يجب أن تكون على استعداد للالتزام بوتيرة ثابتة. ضمان نجاح رسائل حملتك التسويقية ليس سهلًا. والسبب هو أنّ خلق العادات يستغرق وقتًا طويًلا، وأنّ قرّاء رسائلك لا يطوّرون عادة القراءة والنقر على رسائل بدون وتيرة ثابتة وتناسق في النّشر. يقول Nir Eyal بهذا الخصوص: من الأمثلة الرائعة على ذلك Groove. إذ يقومون بإرسال رسالة واحدة فقط كل أسبوع وفي نفس الوقت بالضبط. لقد أرسلت ملاحظة إلى مديرهم التنفيذي Alex Turnbull حول استراتيجية البريد الإلكتروني الخاصة بهم، والتي تساهم بشكل رئيسي في توليد ما يزيد عن مئة ألف زائر شهريًا، وقد قدّم هذه النصيحة: ProductHunt هو مثال آخر على الشركات التي تحافظ على نفس الوتيرة في إرسال البريد الإلكتروني. إذ تصل رسائل نشرتهم الإخبارية كلّ صباح مع ما لا يقل على 5 منتجات جديدة للاطلاع عليها. لقد بدأ ProductHunt بنشرة إخبارية بسيطة، وأصبح الآن موقعًا وتطبيق أجهزة محمولة. فوفقًا لـ First Round Review، ما زال البريد الإلكتروني اليومي هو المولّد الأكبر للتدفّق والتفاعل. يقول مؤسس ProductHunt: وعندما قرر أخيرًا بناء الموقع، أصبحت قائمة البريد الإلكتروني من أصوله الأكثر أهمية والمنطَلَق لجذب التدفّق، وهي الشيء الذي جعل الناس يرجعون إلى الموقع مرارًا وتكرارًا. ولأنّهم عوّدوا المشتركين على استلام رسالة بريد إلكتروني كل يوم، أصبحوا مجبرين على الالتزام بهذه الوتيرة، كما أنّ المستلمين لن ينزعجوا عند تلقّي خمس رسائل كلّ أسبوع. إنّ الحفاظ على نفس الوتيرة لا يعني بالضرورة إرسال الكثير من الرّسائل. على سبيل المثال، اختارت Moz إرسال نشرتهم الإخبارية، Moz Top 10، مرّتين في الشهر فقط. التزم بالوتيرة التي اخترتها مهما كانت. نم قائمتك عن طريق طلب الاشتراك بلطف إنّ تنمية قوائم البريد الإلكتروني ليست علمًا معقّدًا. عليك أولًا أن توفّر محتوى مفيدًا بما في الكفاية ليجعل الناس يرغبون في المزيد منه، ثم تطلب منهم بلطف الحصول الاشتراك لإرسال الرسائل إليهم. هناك العديد من الوسائل للطلب من خلالها، من النوافذ المنبثقة، إلى الإعلانات التي تغطي كامل الشّاشة interstitial ads إلى وسائل التواصل الاجتماعي وأشرطة الترحيب Hello bar. ومهما كانت الوسيلة التي تستخدمها، لا تعلو أهميتها على طريقتك في طلب الاشتراك. إليك بعض الأمثلة على طلبات للحصول على اشتراكات تم تنفيذها بصورة جيّدة: Moz Buffer Backlinko The Verge Quartz Daily Brief Digg BuzzFeed Longreads Modern Farmer A Smart Bear جميع هذه الطرق فعّالة؛ اختر واحدة واطلب بلطف. هل هناك نصائح أخرى حول البريد الإلكتروني تراها أساسية وتودّ إضافتها؟ شاركنا بها عبر التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Seriously Undervalued Email Marketing Strategies لصاحبه: Jimmy Daly.
  2. إليك مجموعة من الاستراتيجيّات السريّة التي يُخيّل لرياديّي الأعمال أنّها استراتيجيّات ناجحة ومفيدة للشّركات النّاشئة، بينما هي عكس ذلك تمامًا، كفيلة بقتل شركتك في مهدها! احرص على أن تبقى في "الوضع الخفي" حتى اللحظة الأخيرةإنّ آخر ما قد تحتاجه أيّة شركة ناشئة هو أن يعلم النّاس بأمرها. يمكنك أن تحصل على اهتمام الآخرين في وقت لاحق، ليس ذلك بالأمر الصّعب بتاتًا. لكن في مراحل عملك الأولى، لا تريد أن تشوّش تفكيرك بأولئك الزّبائن الذين يثيرون الضّجة على باب مكتبك، خاصّة أثناء انهماكك بإعادة بناء قواعد البيانات الخاصّة بالبرنامج. لا تنسى أيضًا أنّ عليك أن تولي موضوع المنافسة اهتمامًا كبيرًا في هذه المرحلة بالذّات، فليس هناك أسوأ من أن يقوم منافسٌ آخر بالإعلان عن إطلاق منتجه في نفس الوقت الذي تُعلن فيه أنت عن منتجك المماثل. عليك إذًا أن تُبقي جميع أفكارك في سريّة تامّة. وبعد ذلك، ما إن تُطلق المنتج فسيتوافد إليك – تلقائيًّا – ملايين النّاس الذين سيسمعون عنك بما فيهم المنافسين، لكن الفرق حينها أنّك ستكون قد تقدّمت عن الآخرين بما يزيد عن أربعة أشهر كاملة، ممّا يجعل منافستك في ذلك الوقت مستحيلة، حتى ولو رغب بذلك طالبَين في جامعة ستانفورد يملكان ميزانيّة بقيمة 150 ألف دولار! وهذا يعني أيضًا أنّه من الأفضل ألا تتحدّث إلى عملائك المحتملين، فالكلام ينتقل بسرعة! ناهيك عن أنّ هؤلاء العملاء الذين سوف يدفعون لك لاحقًا 20$ في الشهر، قد يغيّرون رأيهم بعدما تعرض عليهم فكرة المشروع، على الأرجح أنّهم سيقرّرون توفير هذا المبلغ وعوضًا عن شراء المنتج منك قد يتركون عملهم الحاليّ ويؤسّسون شركة تشبه شركتكَ تمامًا ويضعونك خارج اللعبة. صدّقني، رأيهم في المنتج لا يستحقّ كلّ تلك المخاطرة! وإيّاك ثمّ إيّاك أن تتواصل مع رياديّي الأعمال الآخرين أو المستشارين الذين بإمكانهم ببساطة أن يستحوذوا على أفكارك. اكتفِ بقراءة قصّة ولادة أيّة شركة ناشئة، واستمع إلى مقابلاتٍ مع مؤسّسي الأعمال المشهورين، وستجد أنّ هناك قاسمًا مشتركًا بين الجميع، إذ لم يكن لأيّ منهم أيّ مشرف أو موجّه، وجميعهم لم يجدوا أيّة فائدة ملموسة من التّحقق من صلاحيّة الأفكار، ولا حتّى شعروا بحاجة إلى جلسات عصف ذهنيّ بالتّشارك مع أشخاص سبق لهم أن خاضوا في مجالات مشابهة. كل ذلك ليس له أيّة قيمة في عالم الأعمال. إياك أن تطلق منتجا فيه أخطاءبوجود كلّ أولئك الملايين من العملاء الذين يترقّبون إطلاق المنتَج، فآخر ما سيتوقّعونه منك أن تفاجئهم بإصدار أوّلٍ غير مستقرّ ومليء بالأخطاء والمشاكل. انظر حولك جيّدًا، كل شركات البرمجيّات الأخرى في العالم تنتظر حتى يخلو المنتج تمامًا من أيّ خلل برمجيّ، وبعدها تقوم بإطلاقه. ولهذا السّبب فقط تجد أنّ منتجاتهم خالية من أيّة أخطاء تتعلّق بقابليّة الاستخدام usability، وجميعها تصدر دون أن تنقصها أيّة مزيّة هامّة. بوجود كلّ تلك المنتجات الكاملة -من اللحظة الأولى لإطلاقها- يبدو وجود موقع مثل UserVoice مثير للرّيبة، على الأرجح هنالك بعض الحمقى الذين يهتمون بهذه الأمور السخيفة! ومن ثمّ فأنت تعلم أنّ درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج، فلم لا تأخذ وقتًا كافيًا في الإعداد للمنتج قبل إصداره، حتى لو استغرق منك ذلك عدة سنوات! إياك أن تسأل أحدا إن كان سيدفع ثمن منتجكفبالطبع سيدفعون، يمكنك معرفة ذلك بعمليّة حسابيّة سهلة: افرض أنّ العميل باستخدامه لهذا المنتج سيوفّر 45 دقيقة يوميًّا. وبفرض أنّ قيمة السّاعة الواحدة بالنّسبة له تساوي 20$ فقط، ولا يعمل أكثر من عشرين يومًا في الأسبوع، عندها سيكون قد وفّر حوالي 300$ في نهاية الشّهر، فالمنتج يبدو -وبلا شكّ- أنّه مدرّ للمال، ولن يطيق الزّبون أن يعيش بدونه، بل ربّما سيشتريه مرّتين! هكذا ببساطة يتمّ اتّخاذ القرارات الماليّة، ببرود أعصاب وعقلانيّة، وباستخدام أبسط مبادئ الرّياضيّات. فلماذا إذًا تضيّع وقتك ووقت عملائك في التّحقّق من أمرٍ محتّم؟ ابدأ ببرمجة المنتج أولاأنت تعلم أنّ برمجة التّطبيق هو أمر صعبٌ وشائك، لديك خبرة سنوات في هذا المجال وهذا هو الجزء من المشروع الذي تعرفه جيّدًا، وبالتّالي تعرف المتاعب التي ستكون بانتظارك. الجزء الأسهل من العمل هو جذب انتباه النّاس والحصول على كميّة مبيعات مُرضية. من السّهل أن تأتي بالنّاس إلى موقعك، إيّاك أن تفكّر أنّ هناك مليار موقع آخر يسعون للفت الانتباه أيضًا، بل والأكثر من ذلك، سيكون من السّهولة بمكان أن تحوّل هؤلاء الزوّار إلى زبائن مباشرة بمجرّد أن يصلوا إلى موقعك، وإلا فلمَ قد يأتي أحدهم إلى موقع ما إن لم يكن ينوي الشّراء بالفعل؟ سهلٌ أيضًا أن تحصل على متابعة إعلاميّة مستمرّة، سينهال المدوّنون المشهورون من كلّ حدب وصوب ليكتبوا عنك وعن منتجك طوال الوقت. كما أنّ بإمكانك أن تُبرم اتّفاقيّات إعادة بيع المنتج reseller deals بكلّ سهولة ويُسر، فكّر بالأمر، الكل سيرغب في التّوسيق وبيع مُنتجك. لا داعي لأن تضيّع وقتك في ذلك الجزء المتبقّي من العمل، فالمنتج المتميّز يسوّق لنفسه بنفسه. لا تصدّق أولئك الذين يقولون أنّ العالم مليء بالشّركات النّاشئة التي تمتلك منتجات رائعة، وبالكاد عميلًا واحدًا أو اثنين! بل كلّ ما عليك التركيز فيه في البداية هو البرمجة وكتابة الشيفرات، هذا هو الجزء من العمل الذي تتقنه وتعلم خفاياه بشكل جيّد. عليك أن تقضي وقتًا أطول في عمل ما تُتقن. لا تحاول أن تواجه مخاوفك الآن، كلّ ما عليك فعله أن تغمض عينيك وتتعلّم بعض الاختصارات الجديدة في محرّر النّصوص البرمجيّة الذي تستخدمه، وعندما تصل إلى المهام الأخرى فلكلّ حادث حديث. إياك أن تعمل بجدمجرّد بناء شركة ناشئة هو أمر صعب بحدّ ذاته، أرجوك لا تزد الأمر سوءًا بالانهماك فيه وتحميل نفسك فوق طاقتها. جميع مؤسّسي الأعمال الرائدين –كما تعلم – لا تزيد ساعات عملهم الأسبوعيّة عن ثلاثين ساعة، صحيحٌ أنّها إحدى المؤشّرات التي تجعلك تبدو شغوفًا بعملك، لكن ليس عليك أن تستيقظ يوميًّا في السّاعة الثانية فجرًا فزعًا من عملك غير المُنجز، تذكّر أنّك بحاجة لأن تحظى بقسط وافر من النّوم. ستيف جوبز مثلًا لم يكن يعمل بشكل ثابت ومستمرّ، بيل جيتس كانت لديه هوايات عديدة، مارك زوكربيرج لم يكن مربوطًا مع حاسبه يأخذه معه أينما مضى، وكذلك المدوّن Tim Ferris الذي حصل على أعلى رقمٍ من المبيعات لكتبه بمجرّد أنّه كان يكتب ومن ثمّ يروّج لها، هذا الشّخص لم يكن يعمل أكثر من أربعة ساعات في الأسبوع كلّه. من أخبرك أنّه من متطلّبات الشّركة النّاشئة أن تستحوذ على عقلك وتفكيرك؟ إنّها شائعة غير صحيّة اخترعها جميع مؤسّسي الشّركات النّاشئة الذين تمّت مقابلتهم على Mixergy ويبلغ عددهم حوالي 300، لا تصدّقهم، جميع هؤلاء كاذبون. في الواقع، كلّ هؤلاء المؤسّسين يعيشون حياة متوازنة وصحيّة، إنّهم لا يريدونك أن تعلم السّر الكامن وراء حياتهم الهانئة ونجاحاتهم الباهرة، فهم يريدون أن يلقوا بمنافسيهم بعيدًا. لا تحرق أعصابك من أجل شركتك، فتأسيس شركة من الصّفر هو عمل اعتياديّ مثل أيّ أمر آخر، تستطيع أن تمارس العمل في ساعات العمل، ويمكنك أيضًا أن تتمتّع بجميع أيّام الإجازات طوال العام. ماذا عنك؟ هل من نصائح أخرى ترغب بتقديمها في هذا السّياق؟ شارك زملاءك الرياديّين حكمًا أخرى مشابهة للتي ذكرتُها وأفدنا من خبرتك في التّعليقات. مترجم -بتصرّف- عن المقال “Stealth mode” and other f’ing brilliant strategies لكاتبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  3. هناك خطأين شائعين يقع فيهما روّاد الشّركات النّاشئة عند تحديد مكانهم بين المنافسين، هما: أن تدّعي أنّ شركتك في منأىً عن أيّ منافسة.أن تدرس مميّزات أقوى ستّة منافسين ومن ثمّ تحدّد مواصفات شركتك بالاعتماد عليهم. في الواقع، ليست المشكلة أن تحدّد مستوى خدمات شركتك بالاعتماد على مستوى المنافسين وميّزاتهم، بل الخطأ الأكبر الذي ترتكبه هو أن تعتمد على مستوى منافسيك في تحديد من هم زبائنك وما احتياجاتهم، وأن تجعل المنافسين هم من يحدّدوا لك مكانك في سوق العمل. دعني أفصّل لك هذه المغالطات وأخبرك بما يمكنك فعله تجاهها. ليس لشركتي أي منافسينسأخبرك ما يقوله لي روّاد الأعمال في هذا السّياق، وكيف أردّ عليهم بالمقابل: "لا يوجد أي منافس في مجالي"إمّا أنّك تتجاهل المنافسين الحقيقيّين، أو أنّك لا تأخذ بعين الاعتبار الحلول البديلة التي يفكّر فيها الزّبون مثل: "لماذا عليّ أن أشتري؟ سأصنعها بنفسي." "نحن أفضل من يقوم بهذه المهمة"بالطّبع ستجعل كلّ شيء في شركتك مختلف ومتميّز عن الآخرين: مزايا حصريّة، ثقافة عمل مميّزة، أسعار تلفت الانتباه، خطّة مبيعات مبتكرة.. مع ذلك، التميّز لا يجعلك بعيدًا عن المنافسة! “لا يوجد منافسة ﻷن أحدا لم يقم بعد باستخدام نظم الأتمتة البرمجية في هذا المجال تحديدا"أعرف أنّ هذا الأمر يبدو جيّدًا للوهلة الأولى، لكن المشكلة أن تتمكّن من إقناع الزّبون التّقليديّ الذي لديه فوبيا من كلّ ما يتعلّق بالحاسوب، ما تقول أنّه ميّزة بنظرك، قد يكون بنظر الزّبون أمر سيّء ومصدر تخوّف يصرفه عنك. منافسك الأوّل في هذه الحالة هو ثقافة المجتمع قبل كلّ شيء! "أقوم بحل مشكلة سابقة لأوانها لم يدركها الناس بعد، لذلك فليس لدي أي منافس"إذا كان الزّبون لم يدرك بعد أنّ هناك مشكلة فكيف سيقتنع أنّك ستحلّها له؟ سيكون لديك عندئذ عبء إضافيّ في المبيعات، لابدّ من أنّها ستكلّفك الكثير من الوقت والجهد والمال. أعرف أنّك مستعدّ الآن لفتح جدال لا ينتهي بأنّك أنت الحالة الاستثنائيّة التي لا تنطبق عليها القاعدة العامّة، وأنّ أحدًا لن ينافس شركتك النّاشئة لذات الأسباب. لذلك سأوفّر عليك الوقت وأعيد الميّزات المذكورة بأسلوب آخر يجعلها أكثر منطقيّة وواقعيّة كاستراتيجيّة عمل لشركة ناشئة: قمنا باختيار مجال ضيّق ومحدّد للغاية بحيث لم يفكّر أحدٌ باستهدافه بعد، صحيح أنّ هناك منافسين A و B و C في مجالات مشابهة لكنّهم لم يتوجّهوا لهذا المجال تحديدًا لسبب معيّن X، ونعلم أنّه من الصّعب عليهم أن يتحوّلوا إليه أو يشاركونا فيه لسبب آخر Y. لكن مع ذلك، لا تزال هناك فرصة لعقد شراكة مع كلّ من A و B و C (أو حتى أن يقوموا بشراء شركتنا) بسبب كون الفكرة التي نعمل عليها قريبة من مجالهم لكن ليس لديهم القدرة على العمل عليها بمفردهم.قمنا باستهداف شريحة من السّوق، صغيرة بالنسبة للاعبين الكبار في هذا المجال، لكنّها في نفس الوقت واسعة بما فيه الكفاية لتسمح بنشوء شركة تلبّي احتياجاتها. على سبيل المثال، بما أنّ شركة عملاقة مثل مايكروسوفت لديها عطالة كبيرة وليس من المجدي بالنسبة لها البدء بمشاريع جديدة صغيرة، فلن تركّز اهتمامها على أيّة شريحة ما لم تحقّق من ورائها أرباحًا بالمليارات. نحن نتوقّع أنّ بإمكاننا إطلاق شركة تستهدف هذه الشّريحة الصغيرة بعائدات كبيرة، وطالما أنّ مايكروسوفت لن تقوم بتطوير حلول جديدة لتخديمها، نستطيع نحن - إن أثبتنا قدرتنا وكفاءتنا- أن ندفع مايكروسوفت فيما بعد لشراء شركتنا أو حتّى عقد شراكة معنا.قمنا بتطوير تقنيّة جديدة تختلف عمّا يستخدمه الآخرون، وقد بدأ النّاس فعلًا بالحديث عن هذا الحلّ المبتكر الذي يريحهم من تلك المشكلة السّائدة. وبالإضافة إلى أنّ حلّنا جديد ومختلف، فهو أيضًا سهل الشّرح والفهم والاستخدام.الزّبائن الذين نستهدفهم إمّا أنّهم قاموا بحلّ المشكلة بأنفسهم، وإمّا تعايشوا معها بدلًا من أن يبحثوا عن حلولًا أخرى قد تكون مكلفة. لكن بوجود بعض التّقنيّات الحديثة أصبح هذا هو الوقت المناسب لطرح حلّ برمجيّ جديد يريح المستخدمين من كلّ ذلك العناء. على سبيل المثال، في شركتي Smart Bear قمنا بتطوير أوّل أداة تجاريّة تساعد في مراجعة الأكواد عند وجود أكثر من مبرمج يطوّرون برنامجًا واحداً. قبل ذلك لم تكن هناك أيّة أداة برمجيّة تحلّ المشكلة، وإنّما كانت هناك بعض العادات أو الممارسات البديلة التي اعتادها النّاس، مثل النّظر إلى شاشة المبرمج الآخر والمقارنة بصريًّا، إرسال الاختلافات والتّعديلات بالبريد الإلكترونيّ، أو اجتماعات مقارنة الكود.من خلال عرض مشكلات الحلول التقليدية وطرح حلول جديدة تسرّع العمل وتريح المستخدم، أمكننا تغيير نظرة النّاس إلى فكرة مقارنة الكود ومراجعته بشكل تامّ.صحيح أنّ هذه الصّناعة لم تشهد بعد حلولًا تعتمد على الأنظمة البرمجيّة، لكن السّبب في ذلك لا يعود إلى أنّ النّاس تكره الحاسب أو لا تثق بحلول مشابهة، وإنّما المشكلة أنّه لم يكن ممكنًا –سابقًا– التّوصل إلى حلّ برمجيّ يدعم هذا النّوع من الأعمال. إلّا أنّنا تمكنّا من ذلك الآن بسبب (اختر واحدًا ممّا يلي):قمنا ببناء فريق مكوّن من صناعيّين متخصّصين وآخرين مبرمجين محترفين يعملون معًا على تطوير حلول متقدّمة.ظهرت تكنولوجيا جديدة جعلت هذا الأمر ممكنًا.بدأ النّاس يمارسون بعض العادات الجديدة تجاه الإنترنت (مثل الانتشار الواسع لفيسبوك رغم فوبيا استخدام الحاسب لدى الكثيرين) الأمر الذي يمكّننا من التّفكير بأساليب عمل جديدة.هذا المجال بدأت تظهر فيه مؤخّرًا إمكانيّة تكامل الحلول البرمجيّة مع الصّناعة، فقررنا البدء بمشروعنا في هذا الوقت المناسب.لدينا ثلاثة زبائن ينوون تجريب الإصدار الأوّلي alpha من المنتج، فإذا نجحنا في هذه التّجربة سنكون قد ضمنّا نجاح أداتنا الجديدة.مغالطة تعريف شركتك من خلال مقارنتها مع المنافسينشركتُك يجب أن تتمتّع بنقاط القوّة الخاصّة بها، وبمزاياها ومستخدميها ومنتجاتها، هكذا تتميّز الشركة وليس من خلال مقارنتها مع الشّركات المنافسة الأخرى. تحتاج أن تجعل لشركتك مكانة متميّزة، أن تمتلك ميّزات بارزة وواضحة بذاتها، حتى لو لم يكن هناك أيّ منافس آخر في نفس المجال. إليك بعض الحالات التي يبدو فيها هذا الخطأ جليًّا: "قمنا بجمع أفضل صفات منافسينا الآخرين، فاستطعنا الاستفادة منهم لتمهيد طريق النّجاح لشركتنا"تعجبني فكرة أنّك بإمكانك التعلّم من عناصر القوّة وعناصر الضّعف لدى الشّركات الآخرى، لكنّك عندما "تجمع أفضل صفات المنافسين" فإنّك تُغْفِل أمرًا مهمًّا. هذه الشّركات عندما تُبرز بعض المزايا وتتخلّى عن أخرى بالمقابل فهناك سببٌ لذلك. بعض الصّفات قد لا تعتبرها أنت "من أفضل الصّفات" لكنّها قد تكون كذلك من أجل الشّريحة التي يستهدفونها هم تحديدًا. لماذا قد تظنّ أنّ ميّزة معيّنة ستقنع جميع الزّبائن وستدفعهم إلى ترك المنافسين الآخرين والقدوم إليك؟مقارنة المزاياستضع في صفحة موقعك الرئيسيّة جدولًا فيه سطر لكل مزيّة، وعمود لكلّ منافس، والعديد من إشارات ✓ و x، وفي نهايته هناك ذلك العمود البارز الخاصّ بشركتك اللامعة التي تضمّ كلّ المزايا المحتملة!في الحقيقة كلّنا نعلم أنّ هذه المقارنات سخيفة، ولم يَعد أحدٌ يلقي لها بالًا."نحن نشبه تمامًا المنافس X، إلّا أنّنا مختلفون، نحن Y!"إذًا فأنت تضع مستقبلك رهنًا على أنّ Y –لسبب ما– سوف يهيمن على أكبر حصّة من السّوق ويتفوّق على X. لعلّك نسيت أنّ X يتمتّع أصلًا بعدد من الميّزات لن تستطيع أنت تحصيلها بمجرّد أن تبدأ، فهو لديه السّمعة في السّوق، الزّبائن، الأرباح، المعرفة، فريق العمل الخبير، وأيضًا تحرّره من عطالة الانطلاق. لذلك يتوجّب على Y أن يكون رائعًا لدرجة كبيرة حتى يتمكّن من جذب الأنظار إليه.ولا تنسى أيضًا أنّه من الأفضل أن يكون مستحيلًا لـ X أن يحقّق ما سيحقّقه Y ولا حتّى جزءاً منه، إذًا في النّهاية أنت تضع مصيرك في أيدي الآخرين."نحن مثل المنافس X تمامًا، لكن نقدّم خدماتنا بسعر أقلّ"يمكنك أن تجعل "السّعر الأقلّ بين المنافسين" استراتيجيةً للعمل، لكن لا تجعلها استراتيجيّتك الوحيدة. من السّهل على أيّ منافس آخر أن يقوم بتخفيض أسعاره في أيّ وقت، وحتى أن يقوم بتقديم عروض. في الواقع إنّ أفضل الزّبائن لدى أيّ شركة ليسوا أولئك الذين يغريهم تغيّرًا طفيفًا في الأسعار، فبالتالي كلّ ما ستقوم به حينئذ هو أن تقتطع شريحة من السّوق ليست ذاتَ أهميّة.في الحقيقة، ادّعاؤك هذا كمن يقول: "سنقدّم 70% من الميّزات مقابل 50% من السّعر" لكن للأسف عرضُك لميّزات أقلّ بسعر أقلّ ليس أمرًا لافتًا جدًّا.إذًا هل مازالت لديك الرغبة بإنشاء شركتك الخّاصة المتميّزة عن المنافسين دون أن تضطر إلى الاستعانة بمزاياهم لتحدّد أبعاد شركتك ومكانها في السّوق؟ إليك بعض الاستراتيجيّات التي يمكنك الاستعانة بها: نحن نقوم باستهداف شريحة من السّوق تتّصف بـ X و Y و Z، وتحدّثنا إلى عشرين زبون فعّالين تنطبق عليهم صفتين منها على الأقل، هؤلاء الزّبائن يوافقون على أنّ منتجنا هو بالضّبط ما يبحثون عنه، وأكّدوا لنا أنّ أحدًا من المنافسين الآخرين لم يقدّم أيّ حلّ مقبول للمشكلة التي يعانون منها.لدى شركتنا ميّزة جوهريّة X تبدو واضحة في كلّ من إعلاناتنا على AdWords ودعمنا الفنيّ ومنتجاتنا التي نقدّمها. (على سبيل المثال: البساطة. لديك –مثلًا– منتج بسيط يتمتّع ببعض المزايا، ذو تكلفة ضئيلة، يحلّ مشكلة محدّدة وواضحة، ويركّز على جعل حياة الزّبون أسهل بدلًا من توجيه الاهتمام إلى تقليص نفقاته.) نحن نمتلك هذه الميّزة ونلتزم بها ولا يمكن أن نتخلّى عنها لاحقًا مهما كلّفنا ذلك.زبائننا يحتاجون هذه الميّزة ويقدّرونها، وبالتالي فإن أسعار المنافسين الآخرين أو المزايا التّي يقدّمونها أو إعلاناتهم لن تكون ذات أهميّة بعد ذلك.نحن نخوض عالم المنافسة بلا شكّ، كما تعلم فإنّ كلّ صاحب عملِ في هذا الكون يستقطب شريحة معيّنة من السوق، يبدو ذلك واضحًا من خلال المزايا التي يختارها، الأسعار، والرسائل التي يوصلها من خلال إعلاناته. ونحن كذلك نتوجّه نحو شريحة محدّدة، أيضًا تبدو لك جليّة عبر عروضنا التي تتلاءم معها، ولا تتقاطع -بدرجة كبيرة- مع منافسينا الآخرين. سيكون من الصّعب على أيّ منافس لنا أن ينتقل إلى المجال المحدّد الذي اخترناه، سيكلّفه ذلك أن يغيّر منتجه وأسعاره وشخصيّة شركته بشكل كامل، نعم هذه مخاطرة بالنّسبة لنا ونحن مستعدّون لخوضها.نحن نسعى وراء المنافس X، نعلم أنّه يفوقنا بالكثير من الميّزات كالشّهرة والخبرة ولائحة المزايا الطويلة التّي يقدّمها. لكنّه وخلال السّنوات الثّلاث الماضية لم يقدّم أيّ جديد، ولدينا أدلّة على أنّ كثير من زبائنه ملّوا منه ومستعدّون لتركه في أيّ لحظة. ليس هذا فحسب، بل معروف عنه نقاط الضّعف A و B و C التي تزعج الكثيرين (مثلًا: منتجاتهم مليئة بالأخطاء البرمجيّة، بطيئة، التعامل معها صعب، تحتاج بعض الخبرة لتنصيبها، غالية، لا توفّر دعمًا فنيًّا أو أنّه الدّعم لديهم ضعيف). لذلك نجد أمامنا فرصة كبيرة في تجاوزه وحصد جميع زبائنه عبر تقديم مميّزاتنا السّاحقة، ولن يتمكّن في حال من الأحوال من فعل ذلك بنفسه فعطالته تجاه التّغيير كبيرة، ويبدو ذلك واضحًا بعد ثلاث سنوات من الرّكود.وأنت ماذا عنك؟ كيف تتعامل مع منافسيك وكيف تدرجهم ضمن استراتيجيّتك؟ شاركنا النّقاش في التّعليقات. مترجم –وبتصرّف– عن المقال The right way to position against competition لكاتبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  4. معروفة هي قصّة ابتكار ستيف جوبز لجهاز آيبود حيث أدهش الجميع في مجال الأخبار والتّقنيّة، فقد كانت مشغّلات MP3 مُتوفّرة على السّاحة منذ فترة، إذًا ما الذي ميّز الآيبود وجعله مختلفًا للغاية؟ بدأ النّاس بالجدال حول الخصائص المختلفة التي يوفّرها الجهاز، لكنّ أحد الجوانب الرئيسة تمثّلت في كيفيّة تسويق جوبز للمنتج وتقديمه: "ألف أغنية في جيبك" بينما عكف الجميع على قول: "مساحة تخزين 1 جيجا على مشغل MP3 الخاصّ بك" معرّفين الناس على المنتج، اتّجهت آبل إلى جعلك شخصًا أفضل يمتلك ألف أغنية في جيبه. نشرت مدوّنة User Onboarding موضوعًا مذهلا يحتوي على عدّة صور تبرز كيف يبدو هذا الإطار على مستوى أعلى: انتشرت هذه الصّورة كثيرًا فهي طريقة رائعة لوصف التّسويق الذّكي الذي يركّز على الفوائد بدلا من الميّزات. سمعت الكثير حول استخدام الفوائد بدلا من الميّزات في التسويق، لكنني دائما أما وجدت صعوبة في فهم الاختلاف، وقد تحرّيت ذلك بشكل أكثر تفصيلا في هذه المقالة مُنَقّبا عن بعض الأمثلة لشركات تفعل نفس الشّيء. الميّزات (Features) أم الفوائد (benefits)، كيف تدرك الاختلافهكذا فسّرت مُدوّنة UserOnboarding الفرق بين الميّزات والفوائد: "لا يشتري النّاس المنتجات إنّما يشترون نُسخًا أفضل من أنفسهم، فعندما تكون بصدد محاولة كسب عملاء جدد، هل تبرز سِمات الزّهرة أو تصف مدى روعة عمليّة إطلاق الكرات النّاريّة؟" كما تضمن التّفسير هذه التّغريدة من Jason Fried حول الموضوع: قد يبدو "هذا ما يستطيع منتجنا القيام به" و"هذا ما يمكنك فعله عبر منتجنا" متشابهان، لكنّهما نهجان مختلفان كُلّيًّا. عندما أقرأ المزيد حول هذا، أجد مقالات رائعة بسّطت الأمر بشكل أكثر، إحداها من مدوّنة ideacrossing حيث تصف الميّزات بأنها: "ما يمتلكه أو يفعله منتجك أو خدمتك" وتصف الفوائد بأنها: "ما تعنيه الميّزات ومدى أهمّيتها". في الواقع، كثيرًا ما تحتوي منتجات على فوائد لا يتمّ استخدامها نهائيًّا، ما يمكن أن يُعتبر هدرًا كبيرًا، لذا يبدو أن الميّزات هي الـ"ماذا" (what) الخاصة بمنتجك أو خدمتك أو ماهيّته، في حين أنّ الفوائد هي "اللِّماذا" (why) أو الهدف من ورائه. بعد قراءة كلّ هذا، استخلصت أخيرًا الفرق في جملة أعتقد أنّها ستسهّل التّمييز بين الميّزات والفوائد: "الميزة هي ما يفعله منتجك، والفائدة هي الشّيء الذي يستطيع العميل فعله بمنتجك." كفانا من الجانب النّظري ولننتقل لبعض الأمثلة المذهلة من بعض أفضل الشركات المتواجدة على الساحة: أمثلة من بعض الشّركات التي تجعل منك نسخة أفضل من نفسكلتحصل على فكرة أفضل حول كيفيّة عمل هذا على أرض الواقع، أعتقد أنّه من المفيد إلقاء نظرة على بعض الشّركات المعروفة التي تستخدم الفوائد ضمن استراتيجيّاتها التّسويقية، هذه بعضها: Evernote: تذكّر كلّ شيء. لا يستطيع Evernote تذكّر كلّ شيء من أجلك، بل إنّه لا يستطيع تذكّر أيّ شيء، فهو مجرد تطبيق، لكن ما يفعله هو تقديم ميّزات تتيح لك حفظ وترتيب الأشياء، تذكّر كلّ شيء هو ما تستطيع أنت فعله مع Evernote وهذه هي الفائدة. تويتر: ابدأ محادثة، استكشف اهتماماتك وكُن على اطّلاع. استخدمت تويتر عدّة فوائد مختلفة في شعارها على الصّفحة الرّئيسة لكنهم ما زالوا يركّزون على الفوائد، فكل شيء من الأشياء الثّلاثة السّابقة هو شيء يمكنك فعله عبر تويتر، وليست ميزة للمنتج. Nest Thermostat: حفظ الطّاقة شيء جميل قد يكون هذا أفضل مثال لشدّة ذكاء توظيفه، ففي 6 كلمات فقط، يخبرك شعار Nest Thermostatt عن أكبر فوائده وهي أنّك ستحفظ الطاقة، إلى جانب شيء يجعل من المنتج فريدًا من نوعه، وهو أنّه مصمّم جيّدًا: "شيء جميل." LinkedIn: كن عظيمًا فيما تفعله ذهبت LinkedIn إلى مدى بعيد بإشارتها إلى العميل في شعارها: "كن عظيمًا فيما تفعله" موضّحة أن الفكرة هي أنك ستكون عظيمًا فيما تفعله إذا استخدمت LinkedIn، ويعتبر الشّعار مركّزا للغاية على المستخدم بدلا من ملء أبرز مكان على الصفحة بميّزات المنتج أو شعارات الشّركة. Github: نبني البرمجيات بشكل أفضل معًا. شعار بسيط للغاية لكنّه واضح، لـ Github فائدة واضحة من البيع للعملاء، ولا تلعب الميّزات أيّ دور في شعارها. هنالك عدة شركات أخرى تستخدم نفس الاستراتيجية، هل لديك أمثلة مشابهة؟ شاركنا بها في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال People don’t buy products; they buy better versions of themselves لصاحبته Belle Beth Cooper. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  5. إنّ الإنترنت مليء بالمحتوى المفيد، الممتع والتعليمي دون أن ننسى العلامات التجارية الكثيرة والتواصل الفعال بين الشركة وزبائنها. يجدر بنا في هذا المقام أن نتحدث عن موقع quora - مجتمع الأسئلة والأجوبة. يسوقنا هذا إلى السؤال، كيف يمكن للمسوقين الاستفادة من كورا ؟ تحمست للبحث عن إجابة وافية لسؤالي، وفي الحقيقة إنّ موقع كورا لديه الكثير من المزايا ليقدمها لك -من اكتساب الخبرة وصولا إلى صناعة المحتوى- كمسوق حتى وإن لم تقض عليه سوى خمس دقائق يوميا. أولا: ما هو موقع كورا Quora ؟هو المكان أين باستطاعة الجميع السؤال والإجابة. ويقوم المستخدمون بالتصويت على الإجابة التي يظنون أنها الأكثر إفادة. إنه مكان رائع لتطرح سؤالك، إن سألت عن الاقتصاد سيجيبك راند فيشكن وإن سألت عن كرة السلة فربما يجيبك رئيس الولايات المتحدة أوباما. تنطوي فكرة "السؤال والإجابة" على فوائد كثيرة والتي سيكون من الأفضل لك معرفتها قبل الدخول إلى عالم كورا. بإمكانك توجيه سؤالك إلى أناس محددين من اختيارك.بإمكانك مشاركة المحتوى الذي تريد تماما كمنصة النشر على لينكد إن.يمكنك أن تبحث عن نوع معين من الأسئلة أو المواضيع التي تختص مثلا في عملك أو منتجك.بإمكانك أن تدفع حتى يكون سؤالك مرئيا لعدد أكبر من الناس.لماذا يشكل موقع كورا مكانا ممتازا للمسوقين؟بلغ عدد المسجلين في كورا أكثر من 775.000 شخص في الولايات المتحدة وحدها، وهو جمهور عريض متعطش للمعرفة. بالنسبة للمسوقين، لخص موقعا KISSmetrics و dlvr.it جملة من الأسباب التي تجعل الموقع مكانا متميزا يستحق أن تطلع عليه: لموقع كورا أكثر من 700.000 زائر شهريا.زيادة وتطوير خبرتك ومعرفتك في الموضوع الذي تختاره.التعلم من خبرات ومعارف الآخرين سواء كانوا مشتركين، زبائن أو خبراء.الإجابة على الأسئلة المتعلقة بمنتجك.اكتشاف الاستفهامات التي شكلها الآخرون حول منتجك.وبطبيعة الحال، الحصول على عائد مادي مباشر من كورا ليس الهدف، كما هو الحال في أغلب مواقع التواصل الاجتماعي. يقول Ash من مجلة "SmartHustle": مع وضع قوله في الحسبان، إليك 12 طريقة سهلة وسريعة لتخرج كمسوق بفائدة عظيمة من تصفحك كورا لخمس دقائق يوميا. 1. فليكن حسابك الشخصي مثاليافي كل مرة تجيب فيها على سؤال، جزء من تعريفك بنفسك (bio) يظهر في الأعلى وهي فرصة رائعة للتعريف بك وبعلامتك التجارية. يظهر الموقع أول 50 حرف من ملفك الشخصي (اسمك وتعريفك) كملحق لاسمك فوق كل إجابة. اكتب اسم علامتك التجارية بأقرب ما يكون لاسمك حتى تستغل الخمسين حرفا جيدا. يمكن النقر على تعريفك/سيرتك ويمكن أن يُذكر من قبل المستخدمين الآخرين. بالإضافة إلى ذلك بإمكانك أن تكتب تعريفا محددا حول الموضوع الذي تريد topic-specific bios ، مثلا يمكنك ذكر خبرتك بوسائل التواصل عند إجابتك عن الأسئلة التي تدور حول وسائل التواصل، أو ذكر خبرتك في الهندسة عند إجابتك عن الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع. لكتابة تعريف شخصي محدد الموضوع انقر على صفحتك الشخصية في العمود الأيمن سترى قائمة بعنوان know about وبجانب كل موضوع مساحة لوضع خبرتك ( describe your ). بعد ذلك،حاول أن تكمل ملء حقول حسابك بقدر استطاعتك: أضف تفاصيل عن مجالك.أضف معلومات وافية عن خبراتك.اكتب عن اهتماماتك.المدن التي زرتها.الجامعات والمدارس التي التحقت بها.عملك السابق.اربط الحساب بحسابات أخرى على مواقع التواصل.كل هذا يجعلك أكثر شهرة ويزيد من سهولة وصول المستخدمين إليك في حال أنهم يودون أن تجيب على أسئلتهم. وفي حال إن كانت علامتك التجارية جديدة في كورا، فتصفح الإجابات وصوّت لأكثرها جاذبية. تظهر الإجابات الحاصلة على أعلى تصويت على ملفك الشخصي العام، وبهذا يزداد نشاط موقعك. 2. تتبع الموضوعات التي ترد عن طريق الإشعاراتإحدى فوائد موقع كورا الرائع للشركات خصوصا، هي وجود نوع من أنواع "بحث السوق". بإمكانك أن تعرف ما هي الأسئلة التي يطرحها الزبائن حول منتجك. للبدء بذلك، اكتب في خانة البحث اسم الموضوع الذي تريد متابعته، وسوف يعطيك الموقع قائمة من الاقتراحات، عند الضغط على أي موضوع ستظهر لك قائمة إضافية من الموضوعات ذات الصلة. بإمكانك البحث أيضا عن أشخاص ترغب في متابعتهم، وسيعلمك الموقع بأحدث إجاباتهم أولا بأول. بالنسبة لمنشورات المدونة، ابحث عن اسم المدونة أو اسم صاحبها وتابعهما وستظهر لك كذلك منشوراتهم باستمرار. للتأكد من أن المنشورات تصلك على بريدك الإلكتروني، افتح صفحة الإعدادات، واضغط على Email & Notifications ومن هنا تحديدا يمكنك التحكم في نوعية وتوقيت الرسائل التي تصلك من موقع كورا. 3. اختر أفضل الأسئلة لتجيب عليهابإمكانك أن تجيب على أي سؤال تريده وهي بالطبع طريقة رائعة للانخراط في المجتمع ومشاركة المعرفة. ولكن إن كنت تبحث عن إستراتيجية معينة للإجابة إليك بعض هذه النصائح: ابحث في نطاق موضوعاتك التي اخترتها مسبقا.اختر سؤالا يتماشى مع طبيعة عملك وخبرتك، أو عن أمر قد كتبت عنه مؤخرا.ابحث عن أسئلة حصلت إجاباتها على تصويت عال، التصويت العالي إشارة إلى أن السؤال مرئي من قبل عدد كبير من الناس وهذا يعني بالضرورة عدد كبير من وجهات النظر أيضا (وهذا قد يعود على موقعك بالزوار).جد سؤالا جديدا، إنها فرصة لا تعوض أن تكون إجابتك مبكرة وسريعة.4. أجب على السؤال باحترافيةبما أنك تشارك وتنشر المعرفة على هذا الموقع، فإنه بإمكانك أيضا اكتساب الخبرة منه، وربما تكون تلك أفضل ميزات كورا على الإطلاق، خصوصا للمسوقين. أجب على سؤال، قدّم محتوى قيما وزد خبرتك أيضا. إذا ما الذي يجعل الإجابة جيدة ؟ تقدم The Crazy Egg blog أفضل الإجابات على الموقع، فإجاباتها مدعومة بالإحصائيات، المصادر والمراجع. إجابة جيدة، قصيرة ومن مصدر موثوق. على إجاباتك القصيرة المفيدة أن تتضمن بعض هذه الخصائص: الشغف.الشخصية.التحديد.التركيز.القصصية.وعندما تكتب إجابة "قصيرة جيدة" وقيّمة بالطبع، ضع روابط لمراجعك وسيكون من الأفضل لو كانت من موقع أو مدونة. إليك هذه الإجابة كمثال، فهي تحوي معظم خصائص الإجابة المثالية، محددة، مركزة وتحوي على الروابط لمزيد من الفائدة: 5. أعد إجابة الأسئلة التي أجبتها سابقا على مدونتك (ضع رابطها في إجابتك)الآن بإمكانك أن توظف موقع كورا لصالح مدونتك، كنشر المقالات القديمة. قل في إجابتك أنك كتبت كثيرا حول الموضوع. ابحث في منشورات مدونتك وجد أسئلة تناسب موضوعاتها. وبذلك يمكنك مشاركة منشوراتك على موقع كورا ووضع رابطها لمزيد من التفاصيل. 6. اصنع صفحة لمنتجك على الموقعتقريبا كويكيبيديا، أي شخص بإمكانه عمل صفحة حول أي موضوع. فرصة رائعة لصنع صفحة لشركتك، ولفعل هذا ابدأ بالبحث عن اسم شركتك أو منتجك على الموقع وإن لم يكن من ضمن النتائج فاضغط على create topic في الشريط الأيمن لإضافة السؤال.هذا يعطيك الفرصة لاختيار الاسم وإضافة نبذة عن منتجك. بعد إتمامك للصفحة، بإمكانك أن تطلب من المستخدمين التقييم، وهذا مفيد للناس الذين يتساءلون عن جدوى منتجك. وبالنسبة لك، إنها طريقة ممتازة لإضافة دعم قوي لمنتجك علاوة على معرفة مدى رضى العملاء عن علامتك التجارية. 7. ابحث عن موضوعماذا يسأل الناس على كورا؟ يمكن لأسئلتهم أن تدلك على منشورات ومدونات رائعة. تصفح الأسئلة والأجوبة التي تناقشها مدونتك، تحقق من ذات الموضوعات في Quora، اعرف مدى شعبيتها، هل حققت الكثير من الجدل والتصويت؟ كل هذا يمكنه أن يساهم في تطوير مدونتك للأفضل.تحقق من فكرتك على Quora، إن كانت تدور في بالك فكرة معينة ابحث عنها في كورا، واطلع على أسئلة الناس حولها وهذا قد يجعلك تكتشف أمورا ووجهات نظر وزوايا جديدة في فكرتك.8. احصل على معلومات وخدمات من مشتركين كورا بسرعة وبسهولة (crowdsourced content)لن يساعدك كورا فقط في متابعة الأفكار الجديدة بل سيسهل عليك متابعة كل جديد تقدمه المدونات الأخرى. إن فكرة الخدمات عن طريق الإنترنت (crowdsourced content) على شاكلة التنقل والتجوال لجمع المعلومات. على سبيل المثال اسأل الناس عن رأيهم في موضوع معين واجمع إجاباتهم في مقال. على كورا، يمكنك أن تطلب القصص والتجارب والخبرات من الكثيرين بدلا من تحديدها في شخص واحد. إليك بعض الأسئلة الممتازة كمثال: ما هي خطة التسويق الجيدة برأيك ؟كيف أحصل على المزيد من المتابعين؟ما هي أفضل مدونة للتسويق عبر البريد الإلكتروني ؟إنه سؤال عام، ولكن الفائدة تكمن في جميع الإجابات كونها ستكون قيمة. أما إن كنت قد تلقيت أسئلة محددة حول منتجك فيمكنك تخطي هذا والتقدم بضع خطوات إضافية. أولا، احرص على أن يكون سؤالك متميزا ومصنفا بشكل صحيح يسهل على المستخدمين الوصول إليه. ثانيا، ادع مستخدمين معينين للإجابة على سؤالك، سيظهر لك هذا الخيار فور نشرك للسؤال. كتب Andrei Petrick لموقع Search Engine People مقالا رائعا يناقش فيه كيفية غربلة المستخدمين على كورا، لذا عندما تختار أشخاصا بعينهم للإجابة على سؤالك خذ بالحسبان هذه المعايير: هل لدى المستخدم الكثير من الإجابات والأسئلة التي تشبه سؤالك؟هل يجيب بشكل سريع وجيد؟التكلفة، هل طرحك للسؤال يتطلب الدفع نقدا ؟إن كنت تعرف الخبراء في مجالك، يمكنك البحث عنهم وسؤالهم بكل سهولة. وعندما يجيبون ستحصل على محتوى جيد ومتعدد المصادر لكتابة منشور متميز لمدونتك. 9. ابق على اتصال بأحدث الأفكار والعناوينوكما تبحث في Google عبر وضعك كلمات مفتاحية في خانة البحث، يمكنك فعل ذلك على كورا. اكتب الكلمات المفتاحية الخاصة بالموضوع في خانة البحث.اختر تصفية النتائج لتحصل على الأسئلة فقط. من صفحة النتائج سترى كيف يطرح الناس أسئلتهم وستعرف كيف بإمكانك صياغة المحتوى الخاص بك. أشهر الأسئلة والإجابات التي حصلت على أعلى تصويت يمكنها أن تكون إشارة جيدة على أهمية الصياغة وبإمكانها أن تساعدك في كتابة العناوين وصياغة الأفكار على مدونتك الخاصة. 10. قدم المساعدة لعميلكإحدى أهم مزايا وفوائد موقع كورا هو تطوير خبرتك والسبب وراء ذلك هو "استخدام كورا لخدمة عميلك وخلق حوار مؤثر وإيجابي حول منتجك" مثلما هو عليه الحال مع كل قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي، يتيح لك كورا التواصل المباشر مع عميلك. في الموقع يمكن للعملاء طرح أسئلة حول المنتج ولا يوجد أفضل من أن يجيبهم موظف في الشركة أو حتى الرئيس التنفيذي لها. 11. تابع إحصائيات الموقعيقدم كورا إحصائيات وتحليلات مجانية لكل المستخدمين، توضح كل التفاصيل الخاصة بما يلي: المشاهداتالتصويتالمشاركاتوقد تم تقسيم الإحصائيات لعدة أقسام: الأسئلة التي سألتهاأجوبتكمنشورات المدونة التي كتبتهاالمحتوى الذي تسهم فيهتقدم مدونة crazy egg بعض الطرق المفيدة لتوظيف تحليلات كورا في التسويق: " كل إجابة ترفق بعدد مشاهداتها وأسماء مشاهديها، إن ضغطت على "view " بإمكانك معرفة كيف استدل القارئ على إجاباتك، من حسابك الشخصي، من الكلمات المفتاحية للموضوعات أم من البحث العشوائي؟ عبر زيارة صفحة المشاهدات، ستحصل على تقييم شامل لقراء إجاباتك وبنظرة سريعة عبر هذه الإحصائيات، ستدرك الوضع العام لصفحتك بسهولة. " 12. أطلق "مدونة كورا" خاصة بك (للاستفادة منها في أمور أخرى)بعيدا عن نمط الأسئلة والأجوبة، يمكنك أن تبدأ في التدوين على كورا. يتيح لك الموقع إطلاق مدونة لنشر مقالات/قصص. للبدء، اضغط على حسابك الشخصي وانتقل إلى المدونات. ستتمكن من إطلاق مدونتك الخاصة، واختيار اسمها وعنوانها وتوصيفها. وكذلك إضافة المحتوى الذي تريد. تماما كموقع لينكد إن، تنشر هذه المدونات في شبكة كورا وبإمكانك مشاركتها كذلك على وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لجذب المزيد من المتابعين والقراء. 13. صغ إجاباتك بطريقة جذابة وملفتة للأنظارربما لا يعتبر كورا من الشبكات المرئية المشهورة، وهذا يعني أن فرصك ستزداد إن ضمنت محتواك بعض المرئيات والصور. الكثير من مستخدمي كورا المشاهير يضيفون الصور إلى إجاباتهم بغرض تدعيم وجهة نظرهم وجذب الأنظار كذلك. أول صورة في الإجابة تظهر بشكل مصغر بجانب الإجابة عند عرض السؤال. يمكنك أيضا إضافة بعض التنسيقات حتى تجعل إجابتك أكثر جاذبية. تنسيق الخط الغامق أو المائل للعناوين.التعداد بالنقط أو الأرقام.الروابط التشعبية hyperlinks.اذكر مستخدمين كورا أو موضوعات أخرى ذات صلة.الخلاصةأحببت إضافة هذه الخلاصة من مقال KISSmetrics حول أفضل الطرق لاستخدام كورا كمسوق: ليكن حسابك رائعا، بحيث إن أحب أي أحد معرفة المزيد عنك أو التواصل معك سيكون من السهل عليه إيجاد روابط حساباتك في المواقع الأخرى.تابع الموضوعات المتعلقة في منتجاتك، فلتكن عضوا فاعلا في هذه الموضوعات عن طريق الأسئلة الذكية والأجوبة القيمة. دعم إجاباتك بروابط من موقعك أو مدونتك للاستزادة ولكن لا تبالغ في فعل ذلك.تواصل مع الآخرين، عن طريق النظر إلى أفضل الأجوبة والمتابعين للموضوعات المختلفة، جد أناسا مناسبين للتواصل معهم.أبدع وشارك، للإعلان عن منتجك بطريقة جيدة، شارك واكتب محتوى يجعل المستخدمين يودون متابعتك.ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Beginner’s Guide to Quora: The Most Helpful Uses for Marketers لصاحبه Kevan Lee.
  6. إن الشيء الوحيد الذي يعتبر أصعب من تسويق متجر تجارتك الإلكترونية بنجاح هو محاولة القيام بذلك عبر أساليب قديمة وغير فعالة، لذلك جمعت قائمة باستراتيجيات تسويق التجارة الإلكترونية الفعالة للغاية والمفضلة لدي، كما أنني ضمّنت قائمة بالأساليب القديمة، غير الفعالة، الخطيرة والمهلكة التي تعرقل مجهوداتك التسويقية. استراتيجيات فعالة هذه الأساليب هي أكثر الطرق المفضلة لدي على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بتسويق التجارة الإلكترونية، حيث تقدم نتائج ممتازة بالنظر إلى الوقت المستغرق وفوائد SEO على المدى الطويل، لذا إذا كنت ستركز على بضع استراتيجيات، فتأكد من اختيارها من بين هذه القائمة. 1. كتابة مقالات للمواقعيعتبر هذا أسلوبيَ المفضل لتسويق متجر إلكتروني، وتقتضي هذه الاستراتيجية التواصل مع مواقع كلا على حِدَة وتقدم لهم مقالا حصريا حول مجال لك خبرة فيه، يمكنك انتقاء مواقع ذات معدل Pagerank مرتفع حيث يمكنك إضافة روابط تؤدي إلى موقعك ضمن ذلك المقال، إلا أنك في حاجة للقيام بذلك ضمن سياق الموضوع دون تكرارها كثيرًا. هذا الأسلوب يعتبر مربحا للطرفين، فمن جهة يحصل الموقع على محتوى حصري، ومن جهة أخرى تحصل أنت على روابط SEO مهمة. 2. الكتابة كضيف ضمن المدوناتيتّبع أسلوب الكتابة كمدون ضيف ضمن مدوّنات أخرى نهجا مماثلا للأسلوب السّابق إلا أنه يركز على المدوّنات، إذ أن ما يميز المدوّنين هو بحثهم الدّائم عن المحتوى القيّم، لذا ما عليك سوى إقناع المدوّن أن في جعبتك شيئا ذا قيمة سيثير اهتمام متابعيه، حيث يمكنك إضافة بضعة روابط إلى موقعك ضمن كتاباتك على المدوّنات. 3. تبرّع بمنتجاتك للمراجعةإنّ التّبرّع بمنتج للمراجعة لهو طريقة ممتازة لجعل شخص آخر يكتب محتوى غنيًّا بالمعلومات بروابط خلفية طبيعية backlink إلى موقعك، ومع كون هذا الأسلوب ذو تكلفة مادّية إضافية نوعًا ما إلا أن نتائجه تعتبر مثمرة للغاية على المدى الطّويل من حيث المبيعات وفوائد SEO، خصوصًا إذا لقي المنتج مراجعة إيجابية. 4. قدّم شهادات لشركات أخرىلقد استخدمت هذه الاستراتيجية للحصول على عدد من الروابط الخلفية ذات تأثير عالٍ لموقعي، بما في ذلك روابط من مواقع كبيرة مثل Rackspace وWPEngine، كلاهما موقعان بـ pagerank عالي (6)، يمكنك فعل ذلك كالآتي: عندما تستخدم خدمة ما وتلقى إعجابك، تواصل مع الشركة واعرض عليهم الإدلاء بشهادة حول الخدمة، إذا وافقوا على نشرها فمن شبه المؤكّد أنّهم سيدرجون رابطًا لموقعك ضمنها. هامّ: تأكّد من اتباعك لهذا الأسلوب مع الخدمات التي أعجبتك فقط، فحتى رابط خلفي من موقع pagerank يصل إلى 6 لا يستحق أن تفسد مصداقيتك وسمعتك من أجله إذا كانت الخدمة دون المستوى أو إذا كنت تفعل ذلك لأسباب خاطئة. 5. حسّن SEO داخل موقعكلن يعود عليك العمل الكثير على بناء روابط خارجيّة لموقعك إيجابيّا إذا كان ترتيبك غير مرتفع ضمن نتائج الكلمات المفتاحية المهمة لك، لذا خصّص وقتًا للتّعرف على كلمات البحث الرّئيسة حتى تتعرف على الكلمات التي يستخدمها المستخدمون للبحث عن منتجاتك، بعدها تأكد من بناء روابط موقعك الداخلية ومحتوى صفحاتك لتتوافق وكلمات البحث الشّائعة هذه. تخصيص وقت كبير مقدّما لتحسين ظهورك ضمن نتائج الكلمات المفتاحية المهمة سيعود عليك بنفع كبير للغاية لاحقا عندما يرتفع عدد زيارات موقعك ويصبح موقعك معروفًا بمحتواه ذو الجودة العالية. 6. إنشاء واستضافة مصادر ضمن موقعكيعرف هذا الأسلوب بـ "link bait"، حيث أن إنشاءك لمصادر ممتازة ضمن موقعك سيقود المستخدمين حتما لإضافة روابط لموقعك ضمن مواقع أخرى، ويمكن أن تكون طبيعة هذه المصادر متنوعة مثل دليل شراء شامل أو درس مفصّل حول حل مشكلة معينة: تفاصيل هذه المصادر تعتمد على مجال عملك. هذا وستبرزك هذه المصادر كخبير في هذا المجال، ما سيزيد من مصداقيّتك وسيدفع الآخرين للثّقة بك، ما يؤدّي دائمًا إلى تحقيق مبيعات أكثر. 7. أطلب روابط من الشركات المُصنّعةلدى العديد من شركات التّصنيع أقسام باسم " من أين تشتري " أو " بائعو التّجزئة " على مواقعهم، وطلب إضافتك كبائع ضمن هذه الصفحات بسيط للغاية حيث ما عليك سوى أن تطلب منهم ذلك، إلا أن عليك أن تتأكد قبل أن ذلك من أن موقعك يستوفي شروط الجودة، التصميم وما إلى ذلك...مثله مثل البائعين المعتمدين لديهم، كما أن إدراجك لبضع شهادات ضمن موقعك يساعدك على زيادة ثقتهم بك وأنّك ستكون مصدر جودة للعملاء. بعيدًا عن فوائد هذه الرّوابط من حيث SEO، فإنك ستجد زيارات كثيرة للغاية من موقع الشركة، كما يمكن أن يكون مصدرًا ممتازًا للمبيعات المباشرة. 8. بناء قائمة التسويق عبر البريد الإلكترونيأن تقنع عميلا حاليا لشراء شيء ما أسهل بكثير من محاولة البيع لعميل محتمل جديد، باعتبار أنّك اهتممت جيدا بعملائك الحاليين، فقد نشأ بينك وبينهم مستوى ثقة عبر معاملات سابقة، وعليه، يمكنك تحقيق مبيعات جديدة عبر عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بعملائك بضغطة زر. استراتيجيات تستحق أن تؤخذ بعين الاعتبارهذه الأساليب ليست فعالة تماما في عملية بناء الروابط، لكنها تستحق أن تأخذها بعين الاعتبار أثناء بنائك لخطتك التسويقية، قد تكون بعضها مناسبة لاستراتيجيتك بشكل عام اعتمادًا على تخصصك وسوقك. 9. المشاركة في المنتدياتإذا كانت هنالك عدّة منتديات نشطة تتعلّق بتخصصك، فقد تكون مكانًا ممتازًا للتفاعل مع عملائك المستهدفين. تَذكّرك للقاعدة الأولى للتسويق (لا أحد يهتم بشأن نشاطك التّجاري)عند انخراطك ضمن هذه المنتديات يعتبر عاملا حاسما، حيث ستكون على موعد مع نقد لاذع إذا استخدمت هذه المنتديات كمكان لإعلاناتك حتّى أن سمعة علامتك التجارية ستتضرر على الأرجح. بدلا من ذلك، أنظر للمنتديات كطريقة لإبراز خبرتك عبر مساعدة الآخرين والإجابة عن أسئلتهم، وحالما تؤسّس لنفسك مكانة ضمن هذه المنتديات، يمكنك حينها أن تضع رابطًا لموقعك ضمن توقيعك بطريقة غير مباشرة. ولن يكون رابط موقعك في توقيعك ذا فائدة من حيث SEO لأن كل روابط توقيعات المنتديات تقريبًا تحتوي على وسم Nofollow، إلا أنه في حال كانت أجوبتك مُساعِدة ومفيدة، فستجد غالبا أن مشتركي المنتديات يضغطون على رابط موقعك، وبما أن مشاركات المنتديات تظهر غالبا ضمن نتائج محركات البحث فستجد ضغطات من زوار تلك المنتديات كذلك. 10. الإجابة على الأسئلة على مواقع الأسئلة والأجوبةيعتبر تقديمك لإجابات ذكية ضمن مواقع الأسئلة والأجوبة المعروفة مثل Quora وأجوبة ياهو شبيها بإجاباتك على الأسئلة في المنتديات، حيث تقدمك كخبير، وإذا كانت أجوبتك مفيدة بما فيه الكفاية، فستلاحظ وصول عدد من الزوار إلى موقعك عبر هذه المواقع. 11. سجل حضورك على شبكات التّواصل الاجتماعيتستطيع شبكات التَواصل الاجتماعي أن تكون منصّة قويّة جدا لنشر رسالة ما أو بناء قاعدة جماهيرية، لكن على مستوى جلب مبيعات مبكّرة، سيكون من الأفضل قضاء وقتك في العمل على أساليب تحسين ترتيبك في SEO على المدى الطويل، لقد حاولت فعلا اتّباع نصائح بعض الخبراء لكن عائدات استثماري لوقت طويل في هذا المجال كانت ضعيفة، فيما يتعلّق بمجال تحقيق المبيعات وجلب الزّوار على الأقل. مع ذلك، فإن لدى شبكات التواصل الاجتماعي مكانًا ضمن خطّة تسويقك لتجارتك الإلكترونية، فعلى الرغم من كونها ليست أفضل خيار لجلب مبيعات مباشرة إلا أنها تبقى طريقة ممتازة للتفاعل مع عملائك وتحسين سمعتك كشركة جيدة، وسيكون اتّباعك لنهج استباقي يشجّع التّفاعل الاجتماعي أولا بأول قادرًا على مساعدتك شيئا فشيئا في بناء مجموعة من سفراء ومحبي علامتك التجارية. هنالك بالتأكيد استثناءات بهذا الخصوص، فإذا كنت تبيع شيئا فريدًا أو فنيّا لديه القدرة على تحقيق شهرة واسعة في وقت قصير، قد تكون قادرًا حينها على جذب الانتباه بشكل هائل على الشبكات الاجتماعية، وهو شيء رائع طالما تجرّبه وتتأكّد من نجاعته. من جهة أخرى تجد أن العديد من الأشخاص يقعون في فخ التّفكير بأن عليهم التّسويق بكثافة على الشبكات الاجتماعية حتى وإن كانوا لا يرون نتائج بأنفسهم. 12. التّسجيل ضمن دلائل المواقعلأكون واضحًا فأنا لا أؤيد إضافة موقعك إلى مئات الدّلائل على أمل تحسين SEO الخاص بموقعك، حيث أن ذلك لن يحدث على الأرجح، فهنالك عدّة دلائل ذات جودة منخفضة ومحتوى مزعج، عدة منها تلقى الإهمال التام من جوجل. مع ذلك فإن إضافة موقعك لدلائل ذات جودة عالية وتخصصات محددة يمكن أن يكون فكرة جيدة عند مزجها مع أساليب تسويقية أخرى، هذا وسيكون من الجيد إضافة موقعك لدليل DMOZ.org أحد أشهر الدلائل على الويب، مع العلم أنّ مدة إدراج موقعك ضمنه قد تستغرق وقتًا طويلا، لذا تأكد من إضافة موقعك حالما ترى أنّه مصدر ذو جودة عالية. تجنّب هذه كتجنبك لوباء الطاعونمعظم هذه الأساليب كانت فعّالة فيما مضى، إلا أن استخدامها الآن سيكون مضيعة للوقت ليس إلا، بل إنها قد تتسبّب بمعاقبة موقعك من طرف جوجل لتهدم كل العمل غير المخالف الذي أنجزته، نصيحتي هي أن تبقى بعيدًا عن هذه الممارسات المشبوهة إذا كنت تودّ بناء عمل طويل الأمد. 13. المقالات التسويقيةيتألّف أسلوب المقالات التسويقية التقليدي من كتابة مقال واحد وتوزيعه على عشرات أو حتّى مئات المواقع عبر خدمة نشر آلية، هذا الأسلوب لديه نتائج جيدة لكنها محدودة، لذا يجب عليك ألَّا تتخذها كاستراتيجية لك، وتشهد جوجل تطورًا كبيرًا على مستوى التعرّف على أساليب التسويق المزعجة والمنخفضة القيمة، وحتى إذا ما نجحت هذه الاستراتيجية الآن فلن تنجح مستقبلا أو ربما حتى تتلقى عقوبة من جوجل. من جهة أخرى لا بأس من إضافة مقال حصري أو اثنين ضمن دليل مقالات مرموق مثل EzineArticles، إلا أن اتّخاذك لأسلوب التّسويق المقاليّ التقليدي كحجر أساس ضمن خطّتك التّسويقية لن يكون قرارًا سليما. 14. الإعلانات المطبوعةإذا كنت تدير متجر تجارة إلكترونية فهنالك بعض الحالات التي يكون فيها نشر الإعلانات المطبوعة من قِبل طرف ثالث منطقيا، مع ذلك فإن هذا الأسلوب مرتفع التّكلفة، يصعب تتبع نتائجه ويصعب على العميل أن يقوم بخطوته بشكل فوري. لذا بدلا من ذلك، استثمر مالك ضمن SEO أو إذا كانت الإعلانات ضرورية فأنشئ حملات الدفع مقابل الضغطات على الإنترنت. 15. التّعليق في المدوناتسيكون التّعليق في المدونات طريقة سيّئة للترويج لمتجرك الإلكتروني، باستثناء إذا كنت تضع تعليقات ذات صلة ضمن مدونات ذات ترتيب عالٍ في نفس مجال عملك. إذا كنت تعتقد أن هذه الطريقة ستضمن لك تحسين SEO الخاص بموقعك، فسيكون عليك التفكير مجددا، فكل روابط تعليقات المدوّنة تحمل وسم NoFollow، ما يعني أنك لا تستفيد منها من حيث SEO، إذًا فأنت تعتمد فقط على الزوار من أجل الضغط على الرّوابط والوصول لموقعك، ثمّ سيكون من محاسن الصدف أيضًا أنّهم يريدون شراء ما أنت بصدد بعيه، للأسف فإن هذا السّيناريو صعب ونادر. 16. التّبادل الإعلانيلابد أنك استلمت أحد عروض تبادل الروّابط من أناس لا تعرفهم غالبًا، وعلى الرّغم من كون تبادل الرّوابط بين المواقع بشكل طبيعي شيئا طبيعيًّا فإنّ تبادل الرّوابط الكثيف يعتبر سهلا للغاية اكتشافه من طرف جوجل وبالتالي عدم احتسابه. 17. توظيف شركة خدمات SEO رخيصةلا شكّ أنه من المغري توظيف شركة SEO رخيصة تعدك بوعود وردية، حتّى أنّك قد ترى بنفسك نتائج جيّدة على المدى القصير، لكن الطّرق المزعجة والأساليب ذات الأمد القصير التي ستنتهجها مثل هذه الشركة غالبا ستعود لتُؤرِقك لاحقًا. سبق لي استئجار شركة SEO أجنبية لإنجاز الكثير من العمل على أحد مواقعي، وقد كان كل شيء يسير على ما يرام لفترة، إلى حين صدور تحديث البطريق الأخير، حيث خسرت 80% من زيارات الموقع الحيوية، وعلمت حينها فداحة الخطأ الذي ارتكبته. إذا كنت ستوظّف شركة SEO، فتأكد أنّها شركة مرموقة تمتلك مسيرة حافلة وتشرف على بناء الروابط بطرق سليمة وإلا فإنّك تضع بذلك كل عملك الشرعي على المِحكّ. ترجمة -وبتصرف- للمقال The 17 Best (And Worst) eCommerce Marketing Strategies لصاحبه Andrew.
×
×
  • أضف...