اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'استحواذ'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 2 نتائج

  1. تردني الكثير من الأسئلة والاستفسارات من قبل روّاد الأعمال حول ما يجب فعله إزاء تلقّيهم لأول طلب يهدف إلى شراء شركاتهم الخاصّة والاستحواذ عليها، وكثيرًا ما تكون الشركات المستهدفة بعمليات الشراء هذه هي تلك الشركات التي تكون في مراحلها الأولى، ولهذا السبب يكون هاجس رواد الأعمال الوحيد هو أن مقدّم طلب الاستحواذ يبحث فقط عن معلومات عن أداء الشّركة وعن السّوق الذي تستهدفه (يعني يتجسس على الشّركة النّاشئة)، وهذا هاجس مشروع للعديد من الشركات التي تكون في المراحل الأوليّة. سأقدّم في هذا المقال بعض النصائح التي يمكن الاستفادة منها في مثل هذه الحالات. الخطوة 1: قيم المستحوذأول شيء يجب عليك القيام به هو تقييم المستحوذ المحتمل. هل ترى أنّه بإمكانك العمل معه؟ هل يعجبك ذلك الشخص؟ هل ترغب في أن تكون موظّفًا في تلك الشركة؟ هل ترى أنّ رغبتهم في الاستحواذ على شركتك هي رغبة حقيقية؟ إن كانت الإجابة بالنفي، فهذا يعني أحد الأمرين التّاليين: إما أن عملية الشّراء هذه لن تتمّ، أو أنه على المشتري أن يُقدّم لك عرضًا مُغريّا جدًا حتى يلفت انتباهك. الخطوة 2: أبلغ مجلس الإدارةيجب عليك إبلاغ مجلس الإدارة أو المستثمرين المهّمين في شركتك ويمكنك الاكتفاء برسالة عبر البريد الإلكتروني للقيام بذلك. كما يجب عليك إبلاغ المستشارين الموثوقين والمهمّين في شركتك. تأكّد من أن تبيّن لهم أنّ الرغبة في الاستحواذ إنّما هي في مراحلها الأولى، وأنّك تستشيرهم في هذا الموضوع، فالمشورة عين الهداية كما يقول المثل. الخطوة 3: حدد المبلغإن لم تقم بهذا الأمر إلى الآن، فيجب عليك أن تناقش الموضوع بكل شفافية مع الشركاء المؤسسين والمدراء العامين، لتتمكن من تعيين الحدّ الأدنى للمبلغ الذي ترغب في الحصول عليه عندما تبيع الشركة، وباتباعك لهذا السلوك يمكنك الاستفادة من الأمور التالية: تكلم عن المزيج المطلوب من الأسهم والمال (يعني كأن تحصل على كجزء من السّعر نقدًا والجزء الآخر كأسهم في الشركة المُستحوذة)تكلّم عن المدة التي ترغب في العمل خلالها مع المستحوذ وبراتب مماثل للسوق. افترض أنّك ستعمل لسنتين.قدّر بأنّك لن تكون مسؤولًا عن شركتك أو منتجك بعد إتمام عملية الاستحواذ، وأنّ الشركة لن تكون بمثابة ابنك المُدلّل بأي شكل من الأشكال.انتبه إلى أنّه يمكن أن توهم نفسك في هذه المرحلة بكل سهولة، ومن الضروري أن تحدّد الرقم الأدنى بشكل واضح. وبعبارة أخرى، إذا أزال العرض هذه العقبة (بمعنى أن العرض الذي قُدّم لكم يُساوي أو يتجاوز هذا المبلغ)، فستعمل أنت وفريقك للحصول عليه. الخطوة 4: ابدأ التعامل مع المستحوذعندما تدخل في نقاشك الأول مع المستحوذ، توقّع أن تتلقّى جميع أنواع الأسئلة قبل أن يقدّم لك أي عرض للاستحواذ. توقّع استقبال أسئلة عن العائدات والنفقات وعدد المُوظّفين ومعدّلات التحويل ومعدّلات التناقص وغير ذلك من التفاصيل المتعلقة بالشركة. من الطبيعي أن يكون ردّ فعلك في هذه المرحلة هو المطالبة بعقد اتفاق عدم إفشاء المعلومات Non Disclosure Agreement (أو ما يُعرف اختصارًا بـ NDA) مع المستحوذ. ومع أنّ هذا أمر جيد، ولكن حاول تأجيل ذلك في بداية المناقشات. لا تقلق، ستستخدم هذا كوسيلة لبسط نفوذك في عملية التفاوض فيما بعد. قدّم بعض الأجوبة العامة دون أن تذكر اتفاق عدم الإفشاء، واحرص على أن تكون مرتاحًا في تقديم الأجوبة، وعندما تشعر أنّك أصبحت غير مرتاح في الإجابة، اطلب من المستحوذ أن يقدّم إليك لائحة مفصّلة بأسئلته عبر البريد الإلكتروني لتتمكن من الإجابة عنها بشكل مريح. الخطوة 5: اطلب عرضا تقريبيابعد الانتهاء من الإجابة عن بعض الأسئلة العامة والحصول على قائمة مفصّلة بالأسئلة، تأتي أهمّية تقديم عرض بقيمة تقريبية قبل الاستمرار بالنقاشات. أعلِم المستحوذ بتسلّمك لرسالة البريد الإلكتروني، وعبّر عن امتنانك لرغبته في الاستحواذ على شركتك، وأنّك لا تمانع في الإجابة عن جميع الأسئلة ولكن تحت شرطين: الأول: رغبتك في أن تكون جميع المعلومات المقدمة تحت غطاء اتفاق عدم إفشاء المعلومات.والثاني: هو أنّك لن تستمر في المناقشات ما لم يقدّم المستحوذ عرضًا بقيمة تقريبية يمكن إرساله عبر البريد الإلكتروني ويتضمن النسبة المحتملة من المال والأسهم.سيوافق أغلب المستحوذين على الشرط الأول (عدم الموافقة إشارة تحذيرية يجب الوقوف عندها) ولكنّهم سيتجنبون الشرط الثاني. لا تتهاون في مسألة تنفيذ هذين الشرطين من طرف المستحوذين، ولا تستمر في المناقشات دون موافقتهم عليها. قد يتذرّع المستحوذ بذريعة عدم توفّر المعلومات الكافية ليتمكّن من تقديم العرض، وأنّه بحاجة للحصول على إجابات على الأسئلة التي طرحها مسبقًا، ولو فرضنا أنّك أعطيته نبذة عن عائدات شركتك ونفقاتها، فلا تتهاون في هذه المسألة على الإطلاق. بيّن للمستحوذ بأنّك مشغول في التعامل مع العملاء وفي تطوير المنتج الخاصّ بك، وأنّك لا تستطيع تشتيت عمل الشركة دون أن يكون لديك فكرة تقريبية عن مقدار العرض الذي سيتقدّم به المستحوذ. أخبره بأنّ القيمة التي تطلبها ليست ملزمة له في المستقبل، وأنّك تحاول فقط الحصول على تصوّر إجمالي عن قيمة العرض، وقد يطلب منك المستحوذ الحصول على بعض المعلومات لكي يقدّم إليك هذا العرض التقريبي، لا بأس في ذلك، قدّر الموقف بنفسك. حاول فقط أن لا تتنازل بشكل كامل أمام المستحوذ إلى أن تحصل على العرض التقريبي، غير أنّ هذا لا يعني أن توقع على اتفاق عدم إفشاء المعلومات ثم تبدأ بالإجابة عن جميع الأسئلة التي يطرحها عليك. هذه فرصتك لبسط نفوذك، لذا لا تضيعها بسهولة، واعلم أن اتفاق عدم إفشاء المعلومات لن يحميك فيما لو قدّمت المعلومات إلى مستحوذين مزيفين (هدفهم الوحيد هو التّجسّس عليك). إن رفض المستحوذ توقيع هذا الاتفاق أو تقديم العرض التقريبي، فمن المرجّح أنّه لا ينوي الاستحواذ على شركتك. إنّ ما تقوم به ليس تعقيدًا للأمور، وإنما هو استفهام مشروع ومعقول عن بنود الصفقة التقريبية لتتجنب تضييع وقتك دون فائدة. قد يكون مقدِّم طلب الاستحواذ شخصًا لا يمتلك الصلاحيات الكافية في الشركة التي يعمل فيها وقد يكون مرتبكًا أو خائفًا في هذه المرحلة، وهذا يصبّ في صالحك، فمن المحتمل أنّه لم يحصل على موافقة الشركة في متابعة قضية الاستحواذ، وبهذا ستتخلّص من أمثال هؤلاء الأشخاص لأنّهم مضطرّون إلى تقديم العرض التقريبي عبر البريد الإلكتروني. لا تستمر مطلقًا إن لم يقدّم إليك المستحوذ العرض التقريبي. الخطوة 6: حصولك على العرض التقريبي، يعني وجود رغبة جادة في الاستحواذ على شركتك احرص الآن على العمل مع شخص قد انخرط في عمليات استحواذ متعددة، والأفضل أن يكون شخصًا سبق له الجلوس على كلتا جهتي طاولة المُفاوضات من قبل (يعني سبق له أن باع شركات واشترى أخرى)، ويمكنك الاستعانة بأحد المستثمرين أو المستشارين الحاليين في شركتك. من الضرورة بمكان أن يكون في فريقك عضو يمكنه أن يساعدك في مناقشة الشروط ومعرفة تأثيراتها. يمكنني أن أخبرك بحكم الخبرة التي أتمتع بها، أنّه لما بعت أوّل شركة لي تعلّم هذا الدّرس بشكل قاسٍ، حيث كان بإمكاني الحصول على مبلغ أعلى ببضعة ملايين الدّولارات. لا تستهن أبدًا بقدرة المستشارين ذوي الخبرة في زيادة المبلغ النهائي الذي ستحصل عليه. وإن لم يكن في فريقك من هو خبير في مثل هذه الأمور، فيمكنك الاتصال بشخص موثوق قد مارس هذه العملية من قبل، واطلب منه المساعدة. لا بأس في أن يتقاضى من يساعدك أجرًا لقاء ذلك إن لم يكن لديك خيار آخر ولكن بشرط اكتمال الصفقة. سينتج عن ذلك أمران: لن يخسر هذا الشخص أي شيء إن لم تصل إلى مرحلة الخروج.سيساعدك هذا الشخص على الوصول إلى أقصى قيمة للخروج على حساب الأمور الأخرى.الخطوة 7: قيم العرض التقريبيركّز على القيمة الدنيا للمجال التّقريبي للقيمة التي عرضها عليك المستحوذ (يعني إن أعطاء مجالا للسّعر المُتوقّع ولم يُحدّد سعرًا بعينه فركّز على القيمة الدنيا في هذا المجال) وتجاهل الباقي، والسبب في ذلك أنّ هناك احتمالًا كبيرًا في أن تكون القيمة الفعلية النهائية للعرض مقاربة للقيمة الدنيا لهذا المجال الذي يطرحه المستحوذ، إلا إذا كان هناك عددًا من العروض المنافسة. عليك الآن أن تقارن هذا بما تكلمنا عنه في الخطوة 3، إن لم يكن العرض مثيرًا للاهتمام فمن الأفضل أن تخبر المستحوذ بذلك وتمتنع بلباقة عن تقديم المزيد من المعلومات. الخطوة 8: تعرف عليهم وأجب عن أسئلتهمأصبح العرض في هذه المرحلة مثيرًا للاهتمام، ويجب أن يكون هدفك الآن هو الالتقاء بالمستحوذ والتعرف عليه شخصيًا. لا بأس بالقيام بذلك عبر الهاتف، ولكن حاول إيجاد طريقة للقاءه وقضاء بعض الوقت معه. سيساعدك هذا في معرفة ما إذا كان هذا المستحوذ موجودًا بالفعل أم لا، ويستحسن القيام بذلك قبل أن تبدأ بالإدلاء عن جميع المعلومات والإجابة على جميع الأسئلة. هناك خيط رفيع يفصل بين المُمانعة والمماطلة، إذ لا يمكنك المماطلة لفترة طويلة، ولكن بإمكانك تحديد موعد للقاء المستحوذ شخصيًا والإجابة عن الأسئلة التي تدور في ذهنه. وكلما زاد الوقت الذي تقضيه مع المستحوذ المحتمل، زاد مقدار الثقة بينكما. قدّم المعلومات المطلوبة تحت اتفاق عدم إفشاء المعلومات للاستمرار في العملية، وتأكّد من تعليم جميع المعلومات التي ستقدّمها بعلامة (سرّي تحت اتفاق عدم إفشاء المعلومات)، واحتفظ بنسخة عن كل ما تقدّمه إلى المستحوذ. الخطوة 9: طالب بوثيقة البنود Term sheetحتى في هذه المرحلة، ربمّا لن يردّ عليك المُستحوذ لفترة طويلة الوقت، وهذا طبيعي في بعض الأحيان، فهذه الأمور تحتاج إلى الوقت. قد تحدث بعض الأمور المفاجئة والطارئة، وقد يسافر المستحوذ لقضاء العطلة، دائمًا ما تجري الأمور ببطء، لكن لا تفترض بأنّ الأمر سيحدث معك بشكل آلي. في هذه الأثناء استمر في تطوير مشروعك التجاري، وطالب باستمرار بوثيقة البنود التي تُبين بشكل كامل تفاصيل عملية الاستحواذ. واستعلم في كل لقاء عن المعلومات التي يمكنك تقديمها في سبيل الحصول على وثيقة بنود نهائية تتضمن وصفًا لعملية الاستحواذ. الخطوة 10: اتخذ القرارإن أحسست بوجود خطب ما في مرحلة من المراحل، فيمكنك التوقف بكل بساطة، والمطالبة باسترجاع المعلومات السرية وإنهاء عملية الاستحواذ. لا تفترض أن الصفقة منتهية إلا إذا تمّت بالفعل، وحينها لا يسعني إلا أن أقدّم إليك تهانيّ الحارة. حظّا طيبًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال You have acquisition interest – now what لصاحبه David Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  2. لا تستحوذ الشركات الكبيرة على الشركات الصغيرة لأمورها المالية. تضاعف الإيرادات وتضاعف الأرباح والعلاوة على التمويل السابق؛ هذه هي المقاييس التي يستخدمها البائعون لتساعدهم في تحديد أدنى سعر مقبول. هذا هو السعر الذي “يعوّض” الارتفاع المتوقع الذي لا يستحق المغامرة بحدوث مشاكل مستقبلية أو عدم احتمال وجود مخرج. لا يهتم المستحوذون الكبار بالأمور المالية للشركات الصغرى، لأن تلك الشركات لن تؤثر من الناحية الرياضية على نمو أو قيمة المستحوِذ. فشركة ذات عائدات تصل إلى 100 مليون دولار سنوياً وبمعدل نمو سنوي 30% لن تعاني من التعب والمخاطرة والاضطراب بشراء شركة ذات عائد يصل إلى مليون دولار سنوياً وبمعدل نمو سنوي 100%، لأن هذا يمثل نسبة ضئيلة 1% فقط أو ربما 2% من النمو الإضافي. في الواقع، إن سلوك المشتري متجذر في إستراتيجيته؛ وهو مزيج من ما يقدّمه من منتجات، رؤيته لنمو السوق، حاجته إلى الوقوف أمام العملاء وضد المنافسين، تطوير علامتهم التجارية على المدى الطويل، خطط التوسع الجغرافية وغيرها. من هذا المنطق، تراهم يسألون باستمرار: “كيف ننفذ إستراتيجيتنا الحالية بطريقة أفضل؟” فيما يتعلق بالاستحواذ، يسألون بتحديد أكثر: “كيف يمكننا مبادلة أصول الميزانية العمومية (النقدية والأسهم) مقابل تنفيذ إستراتيجيتنا بطريقة أفضل؟” السبب الذي يريدون لأجله مقايضة أصول الميزانية العمومية بتنفيذ الإستراتيجية، هو أن شركات البرمجيات (ذات الوضع الجيّد النشاط المتنامي) تُقوَّم بحسابات الربح والخسارة الخاصة بها، أي حجم الإيرادات والأرباح ونموهما؛ ولا تُقوَّم بالاعتماد على ما تملكه من أموال في المصرف ولا بمقدار ما تحمله من دَيْن. لذا فإن هذه المقايضة تقريباً هي مقايضة ذكية دائماً. لكن ما الذي يعنيه تنفيذ الإستراتيجية على نحو “أفضل”؟ دعنا نأخذ ثلاثة أسئلة محددة، جميعها توضح معنى كلمة “أفضل”: “كيف يمكننا تخفيف خطر المجهول؟” “كيف يمكننا تسريع الخطة؟” “كيف يمكننا أن نحتل المرتبة الأولى أو الثانية في السوق الجديد؟” فلنأخذ مثالا ونفترض أن إستراتيجية المنتج تضمنت إنشاء منتج تكميلي جديد يمكن بيعه للمستهلكين الحاليين، وهو مميز في سوقهم الحالية. إحدى الخيارات هي صنع المنتج محلياً in-house ، وهذا قد يستغرق سنتين و يتطلب ملايين الدولارات (لا يجوز للشركات الناشئة أن تتصرف بتعجرف في أمور كهذه؛ حتى بالنسبة للشركات الناشئة، يستغرق منتج جديد سنوات ليصبح جيداً بما فيه الكفاية ليطالب بإيرادات بملايين الدولارات). هناك خيار آخر وهو شراء شركة ناشئة صنعت سلفاً منتجاً لائقاً، قد يتطلب الأمر ستة أشهر للاندماج، مسرعاً بذلك التنفيذ الكلي للإستراتيجية بـ 18 شهراً. حتى إن استغرق الأمر أكثر من سنتين للتجميع المحلي، فلايزال الأمر يستحق العناء، وذلك بسبب تسارع نمو الإيرادات سبب المبيعات واختلافات السوق. لا يهتم هذا المستحوذ بالأمور المالية للشركة الناشئة. فقد تكون الشركة الناشئة قد حصّلت مليون دولار سنوياً بشق طريقها إلى 1,000 مستهلك، لكن إن كان المستحوذ يملك 100,000 مستهلك، وسيشتري 10% منهم هذا المنتج، فستكون إيراداته 10 مليون دولار في السنة الأولى، حتى قبل ضم قيمة اختلاف السوق. و تساوي أكثر من ذلك في السنة الثانية، التي تكون خطتهم فيها “افعلها بنفسك” لم تبدأ بعد. لذا فإن هذا الاستحواذ يساوي أكثر من 20 مليون دولار من الإيرادات، والذي يصبح في المتوسط متعدد الإيرادات لشركات التقنية العامة، 100 مليون دولار في القيمة السوقية. دعونا ننظر إلى مثال من العالم الحقيقي، لنرى كيف يحدث ذلك حتى وإن كانت الشركة المكتسبة لا تملك أية إيرادات. لم يتمكن النقاد من الاتفاق على تحليل كيفية بيع إنستاغرام لفيسبوك. يُقال إن فيسبوك دفعت مبالغ لا يُستهان بها (مليار دولار لشركة ذات مستخدمين متعصبين لكن دون إيرادات) كما قيل إن إنستاغرام كانت غبية لاستعجالها في إتمام البيع (لأنه بعد المزيد من النمو “الحتمي” ستساوي أكثر من ذلك بكثير، وستُشترى “حتما” أو تطرح أسهمها للجمهور بقيمة مقدرة أكبر). ركّز لترى القرار الإستراتيجي. أكدت فيسبوك علناً أن مستقبلهم كان في الأجهزة المحمولة. كان استخدام فيسبوك في الأجهزة المحمولة يتفوق بوضوح على الأجهزة المكتبية، وسيطرة الأجهزة المحمولة في البلدان النامية تجعل هذا الاتجاه دائماً. ومع ذلك فإن إيرادات الإعلان عبر الأجهزة المحمولة كانت زهيدة. لذا فإن التحول إلى الأجهزة المحمولة يعني انهيار نموذج أعمال فيسبوك. وكان لا بد من معالجة ذلك. كان الخيار الأقل خطورة هو شراء منتجات الأجهزة المحمولة التي حققت انتشاراً بمستوى فيسبوك نفسها (على سبيل المثال، مئات الملايين من العملاء) ولا تزال تنمو بسرعة. اشتُرِيَت إنستاغرام وواتساب بمجموع قدره 20 مليار دولار، كما حاولوا أيضاً شراء سناب شات باتفاق سخي مماثل. ونجح الأمر. استمر اتجاه الأجهزة المحمولة كما هو متوقع، وأُصلِحت فعالية إعلان فيسبوك عبر الأجهزة المحمولة، واستمر النمو على جميع الجبهات. مع سقف حالي للسوق بقيمة 400 مليار دولار وهوامش ربح بنسبة 20% ونمو مرتفع (نظراً لحجمها)، فإن دفع 1 مليار دولار مقابل إنستاغرام أو حتى 19 مليار دولار مقابل واتساب يبدو عبقريا بعد كل ذاك الوقت، بالرغم من عدم امتلاك أي من الشركتين لخطة عمل. وبالطبع، يقول أولئك النقاد المتعجرفون نفسهم الآن أن زوكربيرغ لم يكن عبقرياً فحسب لقيامه بهذا الاستحواذ وإنما كان عبقرياً لقيامه بذلك دون أن يُعلِم مجلس إدارته. مثال أحدث على ذلك، استحواذ Atlassian على Trello، حيث كشفت Atlassian عن “هدفها الجريء: الحصول على 100 مليون مستخدم نشط شهرياً. للوصول إلى هناك، توجب على Atlassian أن تتجاوز سوقها التقليدية من فرق المطورين وتوسع نشاطاتها إلى قطاعات أخرى”. كانت تريللو تسيطر سلفاً على قطاعات أخرى في سوق تدفقات العمل المعتمدة على طريقة كانبان Kanban-style، لذا فإن هذا الاستحواذ أدخل Atlassian إلى هذه القطاعات مباشرة ودون أية مخاطرة. كل ذلك مقابل سعر منخفض يعادل 425 مليون دولار، مقابل منتج اعترفت Atlassian بنفسها مؤخراً أنه سيجلب إيرادات بقيمة 4 مليون دولار فقط هذه السنة. دعونا نفكر الآن في احتلال المركز الأول أو الثاني في السوق. في العديد من الأسواق، يملك المتنافسان الأول أو الثاني غالبية السوق، وتنخفض حصص المتنافسين الآخرين بدرجة كبيرة. وغالباً ما تكون حصة المتنافسيْن الأول أو الثاني أكبر من بقية حصص المتنافسين مجتمعة، كما هي أمازون كلاود مقارنة بالآخرين، أو ماكدونالد التي تملك إيرادات تفوق إيرادات برغر كينغ بـ 20 مرة. يعرف المستحوذون ذلك، ويعرفون أنه لم يسبق أن قام منافس قوي بالسيطرة على العلامة التجارية الأقوى. على سبيل المثال، أكبر شركتين لتصنيع الكولا من حيث المبيعات هما Coke وDiet Coke، بالرغم من أن Pepsi كانت تخوض “حروب الكوك” منذ الثمانينيات. إلى جانب المبدأ العام المتمثل بالرغبة في الدخول لاعبا أساسيًّا في السوق، فإن الشركة الكبرى تهتم فقط بالمنتجات الجديدة إن كان باستطاعتها تقديم مبلغ مادي من الإيرادات الجديدة، وهذا يعني 100 مليون دولار سنوياً على الأقل للشركة متوسطة الحجم أو 1 مليار دولار سنوياً للشركة الكبيرة. وهذا لا يعني في أي حال من الأحوال 10 مليون دولار سنوياً أو أقل. تذكر أن هذا هو الإيراد وليس القيمة المقدرة. بسبب سعي كبار المنافسين أصحاب المركزيْن الأول والثاني للسيطرة، فإن الاستحواذ على المركز الثالث لن يقدم على الأرجح ما يكفي من الإيرادات لتكون مثيرة للاهتمام. يعلّمنا التاريخ أن طريقة “سوف نبدأ النمو مع علامتنا التجارية والاستثمار والتسويق والمبيعات” لا تنفع مع أصحاب المناصب ذوي المكانة الراسخة. لذا فإن شراء المركز الثالث ليس خياراً جيداً. تبيّن الأمثلة السابقة هذه القاعدة. كانت Trello تحتل المرتبة الأولى في تدفقات العمل التي تتبع طريقة كانبان، وإنستاغرام تحتل المرتبة الأولى في مشاركة الصور الاجتماعية، وواتساب تحتل المرتبة الأولى في محادثات العملاء الحديثة. وبناء عليه فإن الشركات الكبرى إما تدفع الكثير لتستحوذ على الشركة التي هي بالفعل رائدة في سوقها، أو تدفع القليل جداً لإضافة شيء إلى خط منتجاتهم الحالية سيسمح لهم بالنمو في مسارهم الإستراتيجي الموجود مسبقاً، مما يحسن تدريجياً موقعهم في سوقهم الحالي. لذا، بالنسبة لأصحاب الشركات الصغيرة الذي يأملون البيع يوماً ما: أنت لست مخطئاً في قلقك حول النمو والهوامش والمضاعفات. فتلك هي أرضية المفاوضات. لكن إن كنت تواقاً للبيع، فالحل لن يكون في الأمور المالية الخاصة بك. بل إن السؤال الوحيد والأفضل للطرح هو: ما هي الشركة التي سنكون بالنسبة لها “استحواذاً إستراتيجياً” يعرف على النحو: يقلل المخاطرة أو يسرع الإستراتيجية الحالية للمستحوذ؟ ترجمة - بتصرف للمقال لصاحبه Why large companies acquire small companies لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
×
×
  • أضف...