اذهب إلى المحتوى

مستقل

الأعضاء
  • المساهمات

    7
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

    إبدأ

3 متابعين

آخر الزوار

لوحة آخر الزوار معطلة ولن تظهر للأعضاء

إنجازات مستقل

عضو مبتدئ

عضو مبتدئ (1/3)

33

السمعة بالموقع

  1. مقدمة إن الأمن هو واحد من أهم الجوانب لتشغيل موقع ووردبريس. العديد منا يظنون أن القراصنة لن يحاولوا قرصنة مواقعنا، لكن في الواقع محاولات القراصنة تسجيل الدخول إلى حسابك أمر يحدث بشكل مُتكرّر. في هذا الدرس، سنتعلم كيف نضيف طبقة حماية إضافية لعملية تسجيل الدخول في ووردبريس: الاستيثاق الثنائي. واحد من أهم التطورات في عالم الأمن الإلكتروني. الاستيثاق الثنائي أو "two-factor authentication " يتضمن خطوتين عند تسجيل الدخول إلى موقع أو نظام ما: اسم المستخدم و كلمة المرور. كود مؤقت، يتم توليده بشكل عشوائي (عبارة عن كود تنتهي صلاحيته بعد فترة محددة) تدعى كلمة المرور أحادية الاستخدام أو "one-time password" (OTP). هنالك طرق مختلفة للحصول على OTP : رسالة نصية. اتصال هاتفي. بريد إلكتروني. عبر تطبيق على الهاتف. في حين أن الأنظمة ذات المخاطرة العالية مثل البنوك و الحسابات التجارية تستعمل الرسائل النصية لأجل المعاملات الحساسة، نحن سنستعمل تطبيق هاتف مجاني ويحقق التوازن الأمثل بين التوافر العالي، تكلفة الإنجاز و سهولة الاستخدام. الأهداف بعد تنصيب وتفعيل الاستيثاق الثنائي سيكون لعملية تسجيل الدخول إلى WordPress أمان أكثر. بالإضافة إلى إدخال اسم المستخدم و كلمة المرور، سوف تحتاج أيضا إلى كود يتم توليده عبر تطبيق هاتف لتسجيل الدخول. هذا يعني أنه حتى لو تم الوصول إلى كلمة السرّ الخاصة بك، فإنّ القراصنة لن يتمكنوا من الدخول إلى مدوّنتك دون هاتفك. الخطوة الأولى- تنصيب إضافةAuthenticator في هذه الخطوة، سنتعلم كيفية تنصيب إضافةGoogle Authenticator إن أسهل طريقة لتنصيب الأدوات هي عبر لوحة تحكم ووردبريس. سجل الدخول إلى لوحة تحكم ووردبريس الآن. اتبع الخطوات المذكورة أدناه لأجل تنصيب سلس: في لوحة التحكم، اذهب إلى Plugins > Add New. في المساحة المخصصة للبحث، اكتب google authenticator. قم بتنصيب الأداة Google Authenticator التي طوّرها Henrik Schack. حينما ينتهي التنصيب، انقر على رابط تفعيل الأداة. الخطوة الثانية- تحميل تطبيق FreeOTP في هذه الخطوة سنقوم بتحميل تطبيق FreeOTP على الهاتف. FreeOTP هو تطبيق مفتوح المصدر و يدعم الاستيثاق الثنائي لنظام ببروتوكولات OTP. بمعنى آخر، إنه بديل لـ Google Authenticator. سنستعمل هذا التطبيق لننشئ الـ OTP لتسجيل الدخول إلى موقع ووردبريس. تتولى مهمة تطوير تطبيق FreeOTP شركة RedHat وتوفّره على كل من أندرويد و iOS. هذه بعض الروابط للحصول على التطبيق وعلى المشروع الرسمي. Google PlayiTunes Store موقع التطبيق الخطوة الثالثة- تفعيل أداة المصادقة في ملفك الشخصي في هذه الخطوة سنفعل الإضافة على حساب المُدير Admin و سوف نقوم بتعديلها لتعمل مع تطبيق FreeOTP. في لوحة تحكم ووردبريس. اذهب إلى صفحة ملفك الشخصي الموجودة في Users > Your Profile. حدد القسم الفرعي المسمى Google Authenticator Settings. فلنأخذ نظرة على خيارات الإعدادات المختلفة للأدوات: Active: استعمل هذا الخيار لتفعيل الأداة. Relaxed: هذا الخيار يرفع حدود الوقت من 10 ثوان إلى 4 دقائق لإدخال الـ OTP. فعّل هذا الخيار إذا كنت تواجه صعوبات في نسخ الـ OTP في الوقت المحدد. Description: ادخل اسما (من الأفضل أن يكون اسم مدونتك). سيعرض ذلك في تطبيق FreeOTP في هاتفك. Show/Hide QR Code: اضغط على هذا الزر لتظهر شيفرة الـ QR. الاتصال بتطبيق FreeOTP افتح تطبيق FreeOTP على هاتفك. اضغط على رمز شيفرة الـ QR في التطبيق. احمل هاتفك لتصور شيفرة الـ QR التي يجب الآن أن تكون ظاهرة على شاشة حاسوبك. يجب أن ترى مباشرة مدخلًا لـ FreeOTP مع النص الذي أدخلته في الـ Description. هذا يؤكد أننا قد ربطنا مدوّنتك بتطبيق FreeOTP بنجاح. حفظ التغييرات: و في النهاية، يجب علينا حفظ التغييرات التي قمنا بها للآن. اذهب إلى أسفل الصفحة و اضغط على Update Profile . الخطوة الرابعة- اختبر تسجيل الدخول في هذه الخطوة، سنتحقق ما إذا كان الاستيثاق الثنائي مفعلًا. قم بتسجيل الخروج من مدوّنتك، ثم سجل الدخول مجددا. يجب أن تتحصل على نفس شاشة تسجيل الدخول بالإضافة إلى خانة Google Authenticator code . افتح تطبيق FreeOTP على هاتفك. اضغط على زر WordPress لتنشئ كلمة مرور جديدة ذات الاستخدام الواحد. أكتب الكود التي تحصلت عليها في الخانة المخصصة لذلك. يجب الآن أن تتمكن من الدخول إلى WordPress. تفعيل الاستيثاق الثنائي لمستخدمين آخرين يمكنك (ويستحسن) تفعيل الاستيثاق الثنائي لباقي المُستخدمين على مدوّنتك. فقط تأكد بأنهم يمتلكون تطبيق FreeOTP في هواتفهم حين تقوم بإعداده استرجاع الحساب إذا فقدت هاتفك فلن تتمكن من الدّخول إلى موقعك. هذا أكبر عيب في تنفيذ الاستيثاق الثنائي. لحسن الحظ، لدينا طريقة غاية في البساطة لحل هذا المشكل. كل ما يجب عليك فعله هو تعطيل إضافة Google Authenticator . ادخل إلى خادومك (عبر FTP مثلًا أو عبر SSH) و ادخل إلى مُجلّد الإضافات. /var/www/html/wp-content/plugins/ غير اسم مجلد google-authenticator إلى أي اسم آخر مثلdeactivate-plug-google-authenticator هذا سيعطل عمل الأداة لأن WordPress لن يتمكن من إيجاد مُجلّد الإضافة. بعد ذلك سجل الدخول إلى WordPress كالعادة. هذه المرة لن يطالب بكلمة المرور الإضافية، فقط كلمة المرور العادية. حين تتمكن من الوصول إلى إدارة لوحة تحكم ووردبريس، و تكون قد استرجعت جهازك القديم أو تحصلت على واحد جديد مع تطبيق FreeOTP مُنصّب عليه. ستحتاج إلى أن تُفعّل الإضافة مجددا. إذا كنت تستعمل جهازك القديم، فهذا يجب أن يكون كل ما تحتاج. يمكنك إتباع الخطوة الرابعة مجددا لتختبر عملية تسجيل الدخول. أو ربما ستحتاج إلى الذهاب إلى WP Dashboard > Plugins > Installed Plugins و تفعيل الإضافة مُجدّدًا اذهب إلى الملف الشخصي، في Users > Your Profile و ابحث عن القسم الفرعي لإعدادات Google Authenticator. إذا كنت تستخدم جهازا جديدا هذه المرة، اضغط على Create new secret. سيتم إنشاء شيفرة QR جديدة والقديمة سيتم إلغاؤها. قم بتصوير الشيفرة الجديدة على جهازك، هذه نفس العملية التي قمنا بها عندما فعلنا الاستيثاق الثنائي وربطناه بتطبيق FreeOTP كما ذكرنا في الخطوة الثالثة. و مع ذلك، يمكنك إلغاء تفعيل الاستيثاق الثنائي إلى حين إيجاد هاتفك. بعد تحديد الخيار المخصص لذلك، تأكد من حفظك للتغييرات بالضغط على زر Update Profile خاتمة: الاستيثاق الثنائي هو بمثابة خطوة ممتازة لتعزيز أمن موقع ووردبريس الخاص بك. الآن، حتى لو حصل أحدهم على كلمة السّر الخاصة بك، لن يتمكن من تسجيل الدخول إلى حسابك دون كود OTP. و تقنية الاسترجاع مفيدة عندما تضيع هاتفك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How To Protect Your WordPress Account Login with Two-Factor Authentication on Ubuntu 14.04
  2. يجد الإبداع حياةً في مواقع الويب، ومع ذلك قد تبدو الأفكار والحلول المبدعة والخلاّقة كتخمين لا أكثر والتّخمين من الأعمال المحفوفة بالمخاطر. وعليه، ماذا يمكن للمصممين أن يفعلوا كي يثبتوا للعملاء أنهم يتبعون خطّطًا متينة وأنّهم ينوون القيام بما هو أفضل للعميل؟ تعدّ التمرينات الآتية إحدى الوسائل الرّائعة للبدء بمناقشة وتوثيق جوانب التصميم بهدف تخليص العملاء من مخاوفهم من العملية الإبداعية وتشجيعهم كي ينضموا إلى سير عمليّة التصميم. ضع أهدافا واضحة يشعر بعض الناس أنهم مدركون لأهمية وجود موقع الويب ولكنهم يُواجهون صعوبات أثناء تحديد أهداف مباشرة وقابلة للقياس. قد تدفع الأهداف الغامضة الناس إلى افتراض بعض الأمور، وقد تؤدّي هذه الافتراضات إلى توقّعات لا يتم الوصول إليها وهو أمر من شأنه أن ينسف العلاقات التي أمضيت الكثير في بنائها. تعدّ الأهداف مثل "بيع أشياء أكثر" أو "تحقيق انتشار أكبر" من الأهداف المبهمة والتي لا توفّر ما يكفي لتنفيذها وتحقيقها. وجدت أنّ نُسخة مُعدّلة من تمرين تحديد معايير القبول acceptance criteria أحد أبسط و أكثر الأدوات فعاليّة للحصول على أهداف واضحة وقويّة. يستعمل المطوّرون الذي يعتمدون منهجية agile هذا التمرين لتوضيح سبب القيام ببعض المهام والدّور الذي تلعبه بشكل عام. لدى إدخال تعديلات طفيفة عليه فإنّه من المُمكن تحديد أهداف التّصميم بشكل جيّد. مثال عن طلب مقدم نريد إعادة تصميم موقعنا للحصول على عدد أكبر من زوار إضافة إلى الحصول على مظهر أكثر عصريّة، كما أننا نريد أن نكون محترمين أكثر في المجال الذي ننشط فيه. مثال عن قالب الهدف نحن نريد_____لأن_______مما سيُمكّننا________. مثال عن الأهداف نحن نريد زيادة الزّوار بنسبة 20% لأننا نريد تحقيق المزيد من الانتشار لموقعنا مما سيُمكّننا من الحصول على 8 زبائن مُحتملين إضافيين في الشهر الواحد. نحن نريد أن نُحدّث شكل الموقع لأننا نريد أن نبدو بمظهر مُحترف لعملائنا مما سيُمكّننا من رفع أسعارنا بنسبة 10%. نحن نريد أن نقوم بكتابة 4 مقالات حول المجال الذي ننشط فيه بشكل شهري لأننا نرغب في دعم هذا المجال مما سيُمكّننا من عقد شراكتين اثنتين كل شهر. لاحظ كيف أنّ الفصل بين "الوسائل" و "السبب" و"الأهداف" يوضّح أهداف صاحب المشروع ويشرح لماذا يريد تحقيق تلك الأهداف وكيف يعزم تنفيذها. تعدّ معايير قبول التصميم إحدى الطرق الرائعة للبحث عميقًا في النوايا التي غالبًا ما تكون غير معروفة والتي قد تساعد المصمم وصاحب المشروع على اتخاذ قرارات أفضل، وتفادي المفاجآت التي قد تظهر لاحقًا في المشروع. يجب أن تتم مراجعة الأهداف إلى أن تتم المُوافقة عليها تفهمها كل الأطراف المعنيّة. ملاحظة: حدّد عدة أهداف بحيث يمكنك تحديد الأهداف الثانوية، ولكن لا تجعل هذا الأمر يخرج عن السيطرة حيث أنّه لا يجب لأي موقع أن يكون له أكثر من هدفين أو ثلاث أهداف أوّليّة.. تنظيم الصفحات سيعجب الناس بالموقع الإلكتروني الذي يمكنّهم من تحقيق أهدافهم دون الحاجة إلى التفكير، حيث أنّه يتوجّب على المستخدمين أن يركّزوا على حل مشاكلهم وليس في فهم كيفيّة عمل الموقع. تعدّ آلية فرز البطاقات Card sorting إحدى طرق تنظيم موقع الويب، وللقيام بذلك قم بإحصاء جميع الصفحات على موقعك واكتب عناوينها على بطاقات. ومن ثمّ ضع تلك البطاقات على طاولة وقم بترتيبها وإعادة ترتيبها إلا أن تحصل على الترتيب الأكثر منطقيًّا للأقسام الأساسيّة والفرعيّة. إن كنت لا تستطيع القيام بعملية فرز البطاقات بشكل شخصي أو أنك لا تملك الوقت لتقوم بفرزها ضمن فريق، فإنّه يُمكنك الاستعانة بجداول إكسل spreadsheet. إليك مثالًا عن موقع ويب استثماريّ في نيوزيلندا والذي استعان بخدمة Google Docs (الإحصائيات هنا عشوائية وليست حقيقية): إن كنت تعمل على إعادة تصميم، قم بإلقاء نظرة على خدمة التحليلات التي تستخدمها لمعرفة أي الصفحات تحصل على أكبر قدر من الزّيارات وتلك التي تحصل على عدد ضعيف من الزّيارات، سيمسح لك ذلك بمعرفة أي تصاميم المُحتويات تُبلي بلاء جيّدًا، ومن ثمّ تقوم بالجمع بين الصفحات المتشابهة بالإضافة إلى فصل وتبسيط الصفحات المعقّدّة. حتى بعد عملية التصميم الرسميّة يمكن لتمرين فرز البطاقات أن يُحسّن من قابلية استخدام وفاعليّة الموقع، كما أنه يعدّ ممارسة ذكية والتي من شأنها جعل الموقع وثيق الصلة بموضوعه وفعّال. مُلاحظة: قم بفرز البطاقات مع شخص من خارج الشركة، لكي تضمن عدم الانحياز إلى طرف أو إلى آخر وللحصول على ملاحظات وآراء ربما لم تتوقّعها. تصميم الصفحات نحتاج في الخطوة التّالية إلى تكوين فهم سليم للتّسلسل الهرمي البصري للتصميم، وسنحتاج للقيام بذلك إلى خرائط الانتباه وإلى بعض الحساب. خريطة الانتباه هي عبارة عن قائمة من الأهداف للصفحة الواحدة مع تحديد قيمة لكل هدف. من أجل إظهار الفوارق ما بين الأهداف أعط عدًدا كافيًا للأهداف الأساسية مما يسمح لك بتجنب إعطاء نفس القيمة لأكثر من هدف. الهدف من ذلك هو فهم العلاقة ما بين تلك الأهداف وتحديد أهميّة كل مُحتوى مُقارنة بالبقيّة. مثال عن توزيع النّقاط خمسة عشر نقطة موزعة على أربعة أهداف. مثال عن النتيجة وصف الخدمة: سبع نقاط. فوائد الاستخدام: أربع نقاط. مقالات عن مجال النًشاط: نقطتان. أخبار ذات صلة: نقطتان. تعدّ خريطة الانتباه أكثر فعاليّة من قائمة الأولويات لأنها تساعد في تحديد المساحة الخاصة المكرّسة لكل هدف في الصفحة. وبحكم أنّ لـ"وصف الخدمة" 3 نقاط أكثر من "فوائد الاستخدام" (تقريبًا ضعف عدد نقاطها) فإنّه يُمكن القول بأنّنا نحتاج إلى التّركيز أكثر على "وصف الخدمة". طور شخوص التصميم يمكن لشخصية نموذجية قويّة أن تُنشئ رابطًا عاطفيًا قويّا ولحظيّا. الشّخصية النّموذجية archetype عبارة عن مجموعة من الخصائص والملامح التي يُمكن أن نلحظها في مجموعات من البشر على اختلاف لغاتهم، تاريخهم وأحجامهم في مُختلف بقاع العالم. تملك كل شخصية نموذجية نقاط قوّة وضعف، مواهب ومخاوف. عندما يتمّ أخذ جميع هذه الجوانب بالحسبان فإنّه يُمكن للنّاس الارتباط عاطفيّا بالتّصميم مما يسمح بتقوية الذّاكرة وبناء جسر من الثّقة. يستعرض كتاب The Hero and the Outlaw للكاتبتين مارغريت مارك و كارول بيارسون 12 شخصية نموذجيّة تُغطّي بشكل شبه كامل لجميع جوانب الإنسانية. الشّخصيات النموذجيّة: بريء مكتشف حكيم بطل خارج عن القانون ساحر شاب عاديّ حبيب مهرج راعٍ مبتكر حاكم فإن اخترت نموذج الخارج عن القانون (كـهارلي دايفديسون على سبيل المثال) أعدّ التّفكير في كل ما تقوم به من منظور الخارج عن القانون وقد تتفاجأ من كميّة الأفكار الجديدة والمثيرة للاهتمام التي ستولد عن ذلك. خصال الخارج عن القانون يتمنى الانتقام أو الثورة. يريد تدمير مالا يعجبه. يكره أن يكون عديم القوة أو الفائدة. يسعى إلى إزعاج أو صدم الأشخاص. يتمنى أن يقدم للناس حرية مطلقة. غالبًا ما يُساء فهمه ويُنظر إليه على أنّه شرير. لديه نزعة لأن يتحوّل إلى مُجرم. إن استطعت إبقاء هذه "الشخصيّة" مُتناسقة عبر تصاميم مختلفة، ففكّر في تطبيقها في مختلف الأماكن التي يحصل فيها تفاعل مع الزبون وركّز على ردود الأفعال، حيث أن ذلك من شأنه أن يُسهّلك عليك بناء علامة تجارية قويّة.. ملاحظة: غالبًا ما يخلط الناس بين شخصية شركتهم وشخصياتهم الخاصة، لذلك يجب تحديد الشّخصية النموذجية لمُدير المشروع ولمُختلف الأطراف التي تعمل على المشروع للتّفريق ما بين شخصية الشّركة وشخوص الأفراد العاملين عليها. تحديد الصفات بشكل دقيق عندما نطلق وصفًا على خاصّية مُعيّنة فإنه عادة ما يكون من الصّعب تحديد ما نقصده بالضّبط. وعليه فإن أفضل طريقة لتحديد ذلك هو توضيح موضع هذه الصّفة على سلّم يحتوي وصفين مُتضادّين. مثلًا لو قال صاحب المشروع بأن التّصميم الحالي "هادئ" أو "خامل" جدًا فإن المُصمم سيفهم ما سيقصده بشكل أفضل إن هو حدّد مقدار "الخمول" الذي يقصده على السّلم السّابق. صمم بثقة الفهم الجيّد للأهداف والتّخطيط والشّخوص سيخلق بيئة تمكنّك أنت وصاحب المشروع من الاعتماد على مناقشة الأفكار بشكل دقيق وتوثيقها بشكلٍ جيد. معًا ستخلقون هامش صغير للخطأ، وسيكون بإمكانك تنفيذ المطلوب على أكمل وجه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Taking the Guesswork Out of Design.
  3. مرحبًا أيها الكُتّاب هل لنا أن نتحدث ببعض الجدّية عن مهنتنا؟ لا يخفى على أحد بأنه -وفي مجال العمل الحر- يتفوّق المصمّمون (وغيرهم الكثير) من المستقلين على نظرائهم من الكتّاب، وخاصة من حيث الأسعار التي يحدّدونها ومن المبالغ التي يستلمونها ولقد شعرت أنّ الوقت قد حان لنشرح السبب، فبالرّغم من أننا نعيش حاليًا أحد أفضل الأوقات (إن لم يكن الأفضل على الإطلاق) للعمل ككاتب؛ إلا أن هناك تفاوت كبير في قدرة الكُتّاب على الربح عبر شبكة الإنترنت، لأنّ أغلبيتهم يميلون للتنافس على القاع وهذا لا يعود بطبيعة الحال بأية فائدة على مستوى الإبداع في الكتابة أوحتى الإنجازات الشخصية، بينما تكتسح مجموعة صغيرة من الكتاب بكتاباتهم أغلب الفرص ،ويحصلون على مردود أكبر بإمكانك أن تُلاحظ كم هي الأمور سيئة للعديد من الكُتّاب هذه الأيام. بالطبع هناك سبب لهذه المشكلة وأنا آسف لقول أن الكُتّاب أنفسهم يتحمّلون جزئيًا مسؤولية هذا الوضع،فمُصمّمو ومطوّرو الويب لا يواجهونها والسبب هو أن الكُتّاب يُعرّفون أنفسهم بـ"كُتّاب مُستقليَّن". ولماذا تُعتبر هذه مشكلة؟ لأنه لا أحد يوّد توظيف "كاتبًا مستقلًا”. حقيقةً لا يوجد أي عميل تحدث إلي مسبقًا -من الذين يدفعون الكثير لِمُوظفِيهم - كان مهتمًا بتوظيف "كاتب مسّتقل"، على الإطلاق. هل تعلم ماذا يريدون حقًا؟ كُتّاب تسوّيق مُحتوى. كُتّاب مُحتويات المواقع كُتّاب بالمجال التّقني. ما يريده رجال الأعمال هو توظيف أُشخاص قادرين على بناء استراتيجية تسويق محتوى ناجحة تجلب زبائن جُدد عن طريق مقالات مكتوبة بإتقان. يرغبون في توظيف كتّاب قادرين على التأثير على الزّبائن المُحتملين ودفعهم إلى اتّخاذ قرار ، يريدون كُتّابًا يملكون القدرة على تسهيل المفاهيم الصّعبة وتسبيط المصطلحات التقنية وكتابة مقالات ودروس سهل الفهم. فالعملاء الذين يدفعون الكثير من المال لا يهتمون لطريقتك ونهجك بالكتابة وإنّما بأهدافهم، وبما أن تسويق المحتوى هو تخصّصي، دعوني أعرض عليكم الرسالة التي وصلتني مؤخرًا من عميل يدفع الكثير لقاء تنفيذ أعماله، ويبحث فيها عن شخص يملك مهارات كتابية: صديقي Clarck هو المدير التنفيذي لشركة Invision وهي شركة مذهلة وناجحة. أخبرني كلارك أنه يريد توظيف شخص لتوفير استراتيجية محتوى، لكن تمعّن في الكلمات التي استخدمها حينما قال ‘هل التوصيف الوظيفي الأفضل لهذا الشخص هو "مسوّق محتوى" أم "مدير تسويق" أم ماذا؟’ إنّه ليس العميل الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، ففي الشهر الماضي وصَلني ما يقارب 14 طلبًا عن كيفية إيجاد كاتب محتوى، استلمتُ هذه الرسائل من شريحة واسعة من الشركات الناجحة التي تبحث عن شخص ما تدفع له، هل تعرفون مالذي لم يسألوا عنه أبدًا؟ لم يسألوني إطلاقًا إذا كنت أعرف كُتّابًا مُستقليّن. الفكرة أنّنا -أنا وأنت- نعلم تمامًا أن المهارة التي تُميّز كاتب المحتوى المُمتاز عن كاتب المُحتوى الجيد هو قدرته على كتابة مقالات مميزة، بعبارة أخرى هذه الشركات تبحث عن كاتب ولكنهم لا يعلمون ذلك ولن يستخدموا أبدًا هذا المُسّمى خلال بحثهم عن شخص للعمل بمعنى آخر، الكُتّاب المستقلون يقضون تمامًا على أية فرصة ممكنة لهم للربح من خلال تصنيف أنفسهم ككُتّاب مستقليّن. وفي عالم حيث تُوَزع منشورات تدعو الناس للمشاركة والكتابة بالمجان؛ فإن الكُتّاب المستقلين يُقاتلون في معركة غير رابحة ضد مبتدئين قد يكتبون مجانًا. هل تعلم من الذي لا يعاني من هذه المشكلة؟ الكتّاب الذين يستهدفون العملاء الذين لديهم استعداد للدفع، بعبارة أخرى العملاء الذين لا يبحثون عن رفع عداد الزيارات فحسب pageviews؛ وإنّما يبحثون عن شخص يستطيع التعامل مع حملة تسويق محتوى كاملة أو كتابة مقال مُقنع. يأتيك كاتب ليقول ولكنني لا أملك خلفية تقنية هذه العبارة التي يقولها معظم الكُتّاب ليَنقضوا بها كلامي وليعودوا للعمل بنفس الأسلوب وكسب القليل. هناك تزايد كبير في الطلب على كُتّاب محتوى مبدعين عبر الإنترنت، لكن بطبيعة الحال تحتاج لصقل مهاراتك. ولكن بالمقابل يجب أن تعلم أن قدرتك على كتابة محتوى مُميّز وسط مستنقع الكتابات السيئة هو حقيقة من أصعب المهارات التي يجب أن تمتلكها؛ وهي نقطة مهمة لصالحك أمام الكتاب المبتدئين. مجدّدًا أكرر: لا أحد يريد توظيف كاتب إطلاقَا. ماذا عن مصممي الويب رُبما يتساءل مُصمّمو الويب لماذا ذكرتهم في العنوان بالأعلى، السبب وباختصار لأن مُصّممي الويب لا يحملون الكره نفسه الذي يحمله الكُتّاب المستقليّن تجاه مهنتهم؛ ولأن هناك عملاء يرغبون بالدفع لمصممي الويب على الرغم من أنّهم يتعاملون مع وسط سيء أيضًا. وهذا لا يعني أنَهم خارج الشرك تمامًا؛ لقد رأيت الكثير من المصمَمين يعانون من مشاكل مُماثلة. لكن وعوضًا عن توصيف أنفسهم كخبراء في التجارة الإلكترونية؛ واجهات المواقع أو مواقع التجارة المحلية؛ يُركزّ مصممو الويب فقط على الخدمة التي سيحصل عليها العميل ويظهرون بذلك كمن يقدم مُنتجًا، ويجنون مقابل ذلك الكثير. مثال جيّد يوضح الفكرة قام به فريق Marketit الذي يقدم خدمة تصميم صفحات الهبوط. بوضع لوحات مكتوبة بالخط العريض"نحن نُصمّم من أجل النتيجة وكل ماعدا ذلك فهو ثانوي". هذا النوع من المصمّمين يستبعد الناس الذين يهتمون بتصميم مواقع جميلة وحسب (مثل رسام يستخدم صفحته كمعرض) ويجذب الناس الذين يدفعون الكثير مقابل تصميم صفحات الهبوط التي تحوّل الزّوار إلى زبائن. ومن أجل عدم السقوط في فخ محاولة جذب أوسع قاعدة عملاء ممكنة -كما يفعل الكُتّاب المُسّتقلون- يقوم مصمّمو الويب باستهداف شريحة أضيق من العملاء المحتملين عبر تقديم خدمات أقل، لكن يستهدفون عملاء يحتاجون فعلًا ما يقدّمونه ومستعدّين للدّفع مقابل ذلك. لكل قاعدة استثناء الطريقة الأفضل لأي شخص لنقد مثل هذه المقالات هو أن يجد خللًا ما في قصة من القصص التي ذكرتُها والتي يعرِفها مسبقًا ويبدأ بنشرها والتباهي في ذلك وكأنه يدحض بها كل ماقلته. لكن دعني أسبقك، أعرف بعض الكُتّاب المستقليّن الناجحين شخصيًّا، وهم يُسّمون أنفسهم "كُتّاب مستقليّن"، ولكنهم حقًا يجيدون عملهم، وهم أقرب لاستثناء منه إلى القاعدة؛ وفي العموم يقومون بتوفير "استراتيجية مُحتوى" لمعظم الشركات التجارية التي يعملون معها بغض النظر كيف يُفَضّلون تسمية ذلك. لذلك كلامي ليس عنهم وإنّما لعموم المُسّتقلين الذين يعانون من أجل الحصول على مردود مرتفع، والذين يتخبطون بسهولة، لأنّهم لا يعرفون كيف يُسوقون خَدماتهم في السياق الصحيح وللزبائن المُحتملين المناسبين. والآن حان دورك أنا لا أتوقع ردك فقط بل أنا متحمس جدًا لمعرفة رأيك -في التعليقات- حتى لوكنت ترى أنّني مخطئ تمامًا. لقد كتبت هذه المقالة لأعرض المشكلة الكبيرة التي تحدث في مجال العمل الذي أهتم به وكل ما أريده لك هو أن تحصل على دخل مناسب، ولكن إذا كنت مُصّرًا على فكرتك وترفض أن تختص؛ وتريد الاستمرار في العمل التقليدي مع عموم الكُتّاب المُستقليّن منخفضي الدخل، وإن لم تحصل على دخل أعلى فأتمنى أن يدفعك هذا المقال لإعادة النّظر في الأمر. ترجمة -وبتصّرف- للمقال: Why Freelance Writers Get paid Less Than Web Designers لصاحبه: Gregory Ciotti.
  4. عند بيع منتجك على منصة من منصات بيع المنتجات الرقمية، فإن عملية تسويق المنتجات تقع على عاتقك وليس على عاتق الموقع. هنا قد يخيب ظن بعض المستخدمين الذين يرغبون بالاعتماد على متجر الكتروني لتسويق منتجهم. سنقوم في هذا المقال بذكر أربعة طرق لتسويق منتجاتك الرقمية بنفسك. ابن جمهورك الخاص وكن خبيرا بمجالكفي البداية، كي تكون طريقة البدء مُرتكزة على أساس سليم، يحتاج المستخدم إلى إنشاء مدونة شخصية يكتب فيها معلومات عنه وعن مجال اختصاصه. مدونتك بالحقيقة هي أفضل وسيلة للتسويق لك وفي حين أن هذه الطريقة تبدو طويلة أو متعبة الا أثرها كبير وتُعتبر هذه الخطوة هي اللبنة الأولى، فمن خلالها يستطيع الزائر التعرف على البائع بشكل أفضل وعلى خبراته. لاحقاً، مع زيادة عدد زوار مدونتك سيصبح هؤلاء الزوار زبائن محتملين لك تعرض لهم منتج أو أكثر. شارك بمجتمعات عن تخصصكبعد إنشاء مدونة أو موقع، يأتي هنا دور المستخدم في بدء عملية التسويق. فالمستخدم يجب عليه الانخراط في المُجتمعات المتعلقة بمجال عمله، ومن خلالها يمكن أن يشارك رأيه في مواضيع مُعينة، أو مساعدة المستخدمين في مشاكل مطروحة، أو حتى بدء نقاشات للتعرف على آراء وتوجهات المستخدمين. ولو أخذنا مُجتمع حسوب I/O كمثال، يُلاحظ وجود صفحة شخصية لكل مُشترك في الموقع، وبالتالي تكون هذه الصفحة الخطوة الأولى في مجال التسويق، فكلما شارك المستخدم بشكل إيجابي، أثار اهتمام المستخدمين الذين سوف يزوروا صفحته الشخصية ليجدوا رابط موقعه الشخصي ومن هنا تبدأ الزيارات على الموقع. ملاحظة: احترم دائماً شروط أي مجتمع تشارك به ولا تقم بعمل سبام ونشر رابط منتجك في كل مكان. هذا سيحولك من خبير بمجالك الى "سبامر" فقد مصداقيته. استخدم الشبكات الإجتماعيةبجانب مدونتك والمشاركة بمجتمعات في تخصصك. حاول بناء جمهور لك في الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيسبوك، لا تغرقهم بروابط لشراء منتجك بل قدّم لهم نصائح خفيفة بين الحين والآخر، أعطهم عيّنات ومنتجات مجانية ومقالات يستفيدون منها، ولاحقاً من يريد المزيد سيطلع على مدونتك ويشاهد منتجاتك. الشبكات الاجتماعية مع مدونتك ستحقق لك انتشاراً ربما لن يوفره أي متجر الكتروني لك قدم عينات ومنتجات مجانيةالكثير من المستخدمين يحبون الأمور المجانية -خصوصاً نحن العرب- المنتجات المجانية يشاركها المستخدمون مع أصدقائهم وفي مدوناتهم. جرّب أن تقدم عيّنة مجانية من منتجك ثم أعطي الخيار للمستخدم لشراء النسخة الكاملة. فلو كان مجال العمل هو التصميم، يمكن طرح مجموعة آيقونات بشكل مجاني ونشرها على الموقع أولاً، ثم في المجتمعات التي يُشارك فيها ثانياً. وبفضل الشبكات الإجتماعية، يصل المنتج بشكل أسرع ويحقق المستخدم شهرة بسبب جودة عمله لا بسبب كثرة اعلاناته المُزعجة في المجتمعات أو الشبكات الإجتماعية، فترتفع بالتالي احتمالية الإطلاع على معرض أعماله وتزيد فرصة بيع المنتجات المطروحة. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  5. في بعض الأحيان يرغب المؤلفون والمبرمجون في إعادة نشر أو إنتاج عمل يستفيد من مواد أو منتجات أخرى ولكنهم لايعرفون إذا كان هذا الشيء مشروعاً. هناك العديد من الرخص التي تسمح لك باستخدام ونشر وتعديل المنتج بشكل حر، بل وتسمح لك أيضاً بالاستفادة المادية منه. سنشرح اليوم جميع الرخص الحرة واستخداماتها والشروط الخاصة بكل رخصة. أولا تراخيص الملفات الرقميةتراخيص تصلح للصور بأنواعها والكتب والنصوص والتصميمات والوثائق والفيديو والصوت وملفات المالتيميديا بكل أنواعها وغيرها.. تراخيص المشاع الإبداعي Creative Commonsتسمح لك هذه الرخصة بتوزيع وتعديل وإعادة نشر المواد أو إنتاج أعمال مشتقة منه بشكل حر، ولكنها تحتفظ للمؤلف بحقه الأدبي فقط (أي في حالة توزيعه كما هو لا يمكنك أن تنسب العمل لنفسك أو لشخص آخر)، تحتوي هذه الرخصة على 6 أنواع و3 فقط منها يصلح للاستخدام التجاري وهي: نسب المصنف (CC-BY) تشترط: ذكر اسم المؤلف ونسب العمل إليه – لا قيود أخرى.نسب المصنف – الترخيص بالمثل (CC-BY-SA) تشترط: ذكر اسم المؤلف ونسب العمل إليه – أي أعمال مشتقة يجب أن تكون تحت المشاع الإبداعي أيضا بنفس الترخيص – لا قيود أخرىنسب المصنف – بلااشتقاق (CC-BY-ND) تشترط: ذكر اسم المؤلف ولكن لا يسمح لك بإنتاج أعمال مشتقة منه (يمكنه توزيعه أو بيعه كما هو بدون تغيير).الملكية العامة Public domainالملكية العامة تعني أن سقوط الحقوق الفكرية وتصبح هذه المواد حرة بشكل كامل ويحق لك استخدامها بلا قيود. تصبح المواد ملكية عامة في حالتين: مواد انتهت حقوق الملكية لها نظراً لسقوطها بالتقادم حسب القانون المنظم لكل دولة، ولكن بشكل عام أغلب المواد تكون في الملكية العامة إذا مر على نشرها 70 عام ومر على وفاة مؤلفها 50 عام، مثال: الكتب التراثية القديمة أو اللوحات والأعمال الفنية التي مضى عليها 100 عام واكثر وغيرها.مواد قام مؤلفها بالتنازل عنها للملكية العامة وصرح بذلك، ومن أحد الأمثلة على ذلك: الصور والمنشورات الصادرة عن الحكومة الأمريكية ووكالة ناسا، وغيرها.هناك أيضا العديد من المؤلفين لا يستخدمون التراخيص السابقة وإنما قد تتخذ أشكال مشابهة لها، مثل أن يصرحوا بالاستخدام التجاري فقط أو يسمحوا بالتعديل والاستخدام التجاري معا، أهم شرط يجب ان تبحث عنه دائما هو إمكانية الاستغلال التجاري أم لا، فإذا لم يسمح لك بذلك بشكل صريح فلا يمكنك القيام ببيعه كمنتج لك. ثانيا تراخيص البرمجيات بشتى أنواعهاوتعرف عند الكثيرين بـ”رخص البرمجيات الحرة”: 1. ترخيص Apacheتسمح لك باستخدام البرمجة بشكل حر من: تعديل – إضافة – إعادة نشر- منح ترخيص جديد لها، ولكن تشترط: أن يتم ذكر اسم المؤلف داخل الملفات النصية للبرمجة documentation، ولا يسمح الترخيص لك باستغلال العلامة التجارية للمنشأ. وله عدة إصدارات ولكن جميعها يسمح لك بالاستغلال التجاري. 2. ترخيص GPL وهو اختصار GNU General Public Licenseيعتبر أشهر أنواع التراخيص البرمجية وأكثرها انتشاراً، وهو مشابهة لترخيص اباتشي السابق ولكن يختلف عنه في أنه يطبق فقط علي البرمجيات ذات المصدر المفتوح ويجب أن تستخدم معها المصادر المفتوحة فقط ويشترط أن تقوم بالإشارة إلى التغييرات التي قمت بها علي الكود الأصلي، ولا يسمح لك بأن تقوم بإصدار تراخيص جديدة بل يجب أن يظل بنفس الترخيص حتى مع الأعمال المشتقة، وهذا الترخيص له 3 إصدارات ولكن جميعها يسمح لك بالاستخدام التجاري. 3. ترخيص LGPL وهو اختصار لـ GNU Lesser General Public Licenseهو ترخيص مشابه للـ GPL تماما ولكن الاختلاف البسيط هو أنه يسمح لك بأن تستخدم مكتبات وأدوات خارجية قد تكون مغلقة المصدر (وليس كلها مفتوحة المصدر كما تشترط GPL) وبالتالي لا تجبرك على أن تبقي مصدر البرنامج مفتوحاً. 4. ترخيص MITوهو ترخيص تم إنشاؤه بواسطة معهد ماساتشوستس للتقنية ويعتبر مشابه للرخص السابقة من حيث التعديل والتوزيع، وتتيح لك هذه الرخصة استخدام المصدر في البرامج التجارية والإبقاء على شفرتك الخاصة مغلقة المصدر ولكل يجب أن ترفق نسخة من الملفات التي استخدمتها ضمن برنامجك وهذه الملفات ستظل تحت رخصة MIT. 5. ترخيص MPL وهو اختصار لـ Mozilla Public Licenseوهو ترخيص من إنشاء شركة موزيلا وهو مشابه لترخيص GPL ولكن يشترط فقط أن جميع الأعمال المشتقة يجب أن تبقى مفتوحة المصدر حتى ولو كانت تجارية ولكنها لاتعطي المستخدم أي حق في استخدام الشفرة دون إذن المالك. 6. ترخيص BSDويشترط فقط أن تقوم بالإشارة إلى أنك استخدمت الكود المصدري تحت هذا الترخيص ولا يلزمك بأن يكون المصدر مفتوحا أو مغلقا بل يكون حسب رغبتك. وهناك أيضا بعض التراخيص الأخرى ولكننا قمنا باستعراض اشهرها وأكثرها استخداما، وعلى أي حال يبقى عليك في النهاية أن تطلع جيدا على ترخيص أي مواد أو برامج قد تقوم باستخدامها وإعادة بيعها حتى تضمن أنك تقدم محتوى سليما وصحيحا ولا يحتوي على أي أخطاء أو انتهاكات قد تسبب لك أي مشاكل لاحقا.
  6. يواجه بعض المستقلين صعوبة في تسويق منتجاتهم الرقمية ورغم أن الأمر ليس بالصعوبة التي يتصورها البعض إلا أن ذكر كلمة تسويق قد تجعل الكثيرين يترددون في إطلاق منتجهم الرقمي والبدء بعالم التجارة الالكترونية. في الواقع، عندما يصنع المستخدم منتجاً قوياً يحتاجه الآخرون ويقدم لهم فائدة فهم على الأغلب سيشترونه ويمكن لهذا المنتج أن ينجح بمجرد إخبار الآخرين عن توفره للشراء دون بذل جهد كبير بالتسويق له. منتج قوي وحملة تسويق غريبة كانت شركة OnePlus الصينية قد أطلقت الأسبوع الفائت أول هاتف محمول من إنتاجها حمل اسم OnePlus One، وهو هاتف يحتوي على أفضل العتاد Hardware الموجود في العالم، ويعمل بنظام آندرويد ويتوفر بسعر 300$ فقط. الغريب في هذا الهاتف ليس سعره أو ميّزاته، لكن طريقة تسويق الشركة للمنتج هي الأغرب. فالشركة أطلقت حملة ذكرت فيها أن كل من يرغب في الحصول على هذا الجهاز، يجب عليه تحطيم جهازه الحالي وارسال ڤيديو التحطيم للشركة لكي يدخل في سحب يؤهله للحصول على الجهاز. قد يبدو الأمر للوهلة الأولى أنه مُجرد مُزاح، لكن الشركة فعلاً لن تبيع الجهاز بشكل مُباشر، حيث يحتاج المستخدم إلى تحطيم جهازه، أو الحصول على دعوة من قبل أحد الأشخاص الرابحين في مُسابقة التحطيم. جودة المنتج هي عامل التسويق الأول والأهمدعونا نُقسّم موضوع OnePlus إلى شطرين. الأول هو المُنتج والثاني هو سياسة التسويق: المُنتج هو عبارة عن هاتف، يُقدم ميزات يتفوق فيها على أشهر الهواتف الموجودة في العالم من ناحية العتاد المستخدم، بالإضافة إلى سعره المنافس والذي أيضاً يتفوق فيه على جميع الأجهزة من نفس فئته. وبالتالي الشطر الأول هو مُنتج مُتميّز.أما سياسة التسويق فمن وجهة نظر الكثيرين جاءت غريبة. فكيف يمكن لشركة لاتملك أي رصيد في السوق ولا حتى اسم أن تروّج لمنتجها الأول بهذه الطريقة. وهنا تأتي قوة المنتج، فلو لم يكن المنتج ذا قيمة عالية فعلاً وقادرا على المنافسة، لما تسرّعت الشركة وأطلقت حملة تسويقية بهذا الشكل الغريب.كذلك هو الأمر بالنسبة للمستقلين، عندما يُطلق البائع مُنتجا مُميّزا قادرا على المنافسة ويقدم خصائص مطلوبة في السوق، سينتشر ويصل إلى شريحة كبيرة من المستخدمين. أما في حال كان المنتج مُكررا والهدف منه فقط الحصول على المال، فإن نسبة النجاح تعتمد بشكل أو بآخر على آلية التسويق والانتشار. في النهاية، تؤثر الكثير من العوامل على انتشار المنتج ونجاحه. لكن العامل الأول والأهم هو قيمة المنتج، فكلما قدم المنتج خصائص ومزايا مطلوبة وغير مُكررة، كلما زادت فرصة نجاحه وسوف يُسوّق المنتج لنفسه دون الحاجة إلى أي حملة تسويقية. أما في حال كان المنتج مُكررا أو يُقدم مزايا بسيطة، فإن نسبة نجاحه أيضاً قائمة وموجودة. لكن تسويقه يحتاج إلى جهد أكبر لاقناع المستخدمين على الإنترنت بضرورة اقتنائه.
×
×
  • أضف...