البحث في الموقع
المحتوى عن 'إعلانات'.
-
تعد المطبوعات المختلفة والإعلانات من أكثر العناصر طلبًا في عالم التصميم، حيث يحتاج الناس والشركات إلى المطبوعات المختلفة وخصوصًا الإعلانية منها، كما تطوّرت أعمال التسويق والإعلانات على الشاشات تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة وبات من الإجراءات الضرورية لضمان انتشار أي منتج أو خدمة أو علامة تجارية. وبما أن تصميم المطبوعات والإعلانات يشتركان في العديد من النقاط وتحديدًا في تصميم الإعلانات المطبوعة فسوف نتحدث في هذا المقال عن قواعد تصميم كل من المطبوعات والإعلانات بما في ذلك الإعلانات المطبوعة. قواعد تصميم المطبوعات غير الإعلانية وتتضمن هذه المطبوعات الكتب، الكتيبات الإرشادية، قوائم الطعام للمطاعم، البطاقات التعريفية، بطاقات الأعمال، القمصان، الملابس، اللوحات الفنية الرقمية وهي اللوحات التي يرسمها الفنانون أو المصممون باستخدام برامج التصميم دون الاستعانة بالطرق التقليدية من ألواح الرسم والفرش وغيرها ويتم طباعتها على وسائط مختلفة لتُعّلق في المنازل أو الصالات، وعلى سبيل المثال اللوحات المعدنية من Displate ووسائط أخرى متعددة. لا تعد الطباعة ثلاثية الأبعاد جزءًا من هذه اللائحة لأن أسسها ومبادئها وعناصرها مختلفة عن بقية أنواع الطباعة العادية. ولتصميم هذه المطبوعات قواعد مهمة نذكر منها: قائمة مطعم وجبات سريعة من ضمن أنواع تصاميم المطبوعات غير الإعلانية – الصورة من تصميم سعد عبدالفتاح من موقع Behance. برنامج التصميم المناسب مع أن برامج الفوتوشوب والإليستريتور يستطيعان تصميم صفحات للكتب وللكتيبات ولكن وظائفهما في هذا السياق محدودة جدًا، حتى وإن استخدمت عدة ألواح رسم Artboard بحيث يكون كل لوح رسم بمثابة صفحة واحدة إلا أن مزايا وخصائص تحرير النصوص محدودة ولا تقدم كامل المزايا التحريرية المطلوبة لتصميم كتب أو كتيبات كاملة، لهذا من الأفضل استخدام برنامج يختص بهذه النوعية من التصميمات مثل برنامج أدوبي إن ديزاين Adobe InDesign الذي يوفر أدوات تحرير نصية عالية المستوى إضافة إلى خيارات تحرير الجداول والفقرات، وكذلك تحرير الصور وإنشاء الرسومات المختلفة، ويُعد أفضل وأقوى بكثير من برامج التحرير المكتبية التقليدية مثل مايكروسوفت وورد أو ليبرأوفيس رايتر وأمثالهما. كما يوفر هذا البرنامج إعدادات معدة مسبقًا للتحضير للطباعة مثل نماذج الألوان المخصصة وإعدادات الهوامش العادية وهوامش النزيف (التسييل) وهي الهوامش التي توضع خارج حدود لوحة العمل بهدف تنبيه المصمم لمد تصميمه في جميع الاتجاهات نحوها لتجنب طباعة حواف بيضاء تظهر أثناء قص الورق بسبب خطأ في زاوية الطباعة أو في عملية القص، إضافة إلى توفيره لوحات لتحرير وإعداد نماذج وقوالب الصفحات وتخصيص صفحات للغلاف الأمامي والخلفي مع ترقيم الصفحات وتطبيق قوالب جاهزة أو مصممة على كامل ملف الكتاب أو الكتيب. يمكن استخدام إن ديزاين أيضًا لتصميم بطاقات الأعمال وباقي أنواع التصاميم الطباعية الأخرى ولكن برنامجي الفوتوشوب والإليستريتور يستطيعان أداء هذه المهمة بكفاءة وجودة عاليتين. ويبقى أن ننوه للبرامج الأخرى غير برامج شركة أدوبي التي تستخدم لإنتاج هذه النوعيات من المطبوعات وعلى رأسها برامج كورل درو، وإنكسكيب، وجيمب، وغيرها. نموذج الألوان يوجد عدة نماذج لونية يمكن استخدامها للطباعة ولكن أكثرها اعتمادًا هو نموذج CMYK الذي يعتمد على أساس أربعة ألوان تمزج معًا لاستخراج اللون المطلوب. ويجب تحديد هذا النموذج اللوني من إعدادات برنامج التصميم قبل البدء بالتصميم. وهناك نماذج أخرى مثل نموذج LAB الذي يعد أكثر دقة من ناحية تحديد الألوان وهو مفيد لتحديد الألوان عند الطباعة على وسائط عدة مختلفة حيث يحافظ على ثبات القيمة اللونية التي يعتمدها المصمم. الصورة من تصميم pikisuperstar من موقع Freepik وعند إنشاء تصاميم معدة للطباعة على القمصان أو الألبسة أو على لوحات فنية أو ملصقات مثل تلك المستخدمة على السيارت وغيرها، فمن الأفضل التصميم باستخدام نموذج ألوان LAB أو استخراج اللون من كتيبات نظم مضاهاة الألوان من بانتون لتسليمها للمركز المختص بالطباعة على الأقمشة وذلك للحصول على اللون المطلوب بدقة كما اخترته أنت، إذ تختلف درجات الألوان بين الشاشات على الحواسيب وكذلك على الهواتف المحمولة وغيرها بسبب الاختلاف في المعايرة والضبط لكل شاشة على حدة، وهو ما يجعل درجات الألوان التي تطبع في الواقع مختلفة عما هي ظاهرة عليه من خلال الشاشات أثناء التصميم. المحتوى هناك محتوى من نصوص وصور ورسومات في جميع المطبوعات تمثّل محتويات الكتب والكتيبات وحتى بطاقات الأعمال وقوائم الطعام وغيرها. في حالة المحتوى الكثيف مثل الكتب والمجلات والجرائد وكتيبات الارشادات وغيرها، من الأفضل تحضير المحتوى بعد تدقيقه وتصحيحه وتجهيزه على برامج تحرير النص مثل المفكرة أو الوورد أو رايتر أو حتى جوجل دوكس، ومن ثم ندخله فقرة تلو الأخرى للتحقق من وضعية المحتوى وتناسبه مع التصميم والقالب وتعديل ما يجب تعديله منه. وفي حالة المحتوى الخفيف مثل قوائم الطعام وبطاقات الأعمال فمن الأفضل العمل على التصميم العام بوجود المحتوى مباشرة ضمن التصميم حتى ننتج تصميمًا متكاملًا من حيث تنسيق المحتوى ضمن الشكل العام للمادة المطبوعة. الصورة إلى اليمين تمثل المحتوى الخفيف لتصميم قائمة مطعم للمصمم Rose Graphic على موقع Behance والصورة إلى اليسار تمثّل المحتوى الكثيف لتصميم جريدة للمصممة أثير الشمري على موقع Behance. قياسات التصميم يجب التحقق من القياسات التي سنستخدمها في تصاميمنا، فحتى بطاقات الأعمال تتوفر بعدة مقاسات، لذلك يجب التحقق من القياس الصحيح بالتنسيق مع مركز الطباعة المعتمد، إضافة إلى التدقيق في الهوامش العادية وهوامش النزيف Bleed، فالهوامش العادية هي التي تتواجد داخل إطار حدود التصميم العام ويكون الهدف منها حماية المحتوى من القص أثناء قطع المنتج في المركز الطباعي، بينما تكون هوامش النزيف خارج إطار حدود التصميم العام ويكون الهدف منها تجنب وجود مساحات أو حدود بيضاء غير مطبوعة على أطراف التصميم العام بعد قصّه في المركز الطباعي، لذلك يجب أن تمتد العناصر والخلفية خارج حدود إطار التصميم حتى حدود هوامش النزيف. الدقة إن أهم ما يجب تحديده عند التصميم للطباعة هو الدقة حيث أن دقة التصاميم المخصصة للطباعة هي 300ppi وليست 72ppi كما هو الحال بالنسبة للتصاميم المخصصة للعرض على الشاشات. وتعتمد التفاصيل الظاهرة في التصميم المخصص للطباعة على دقة التصميم (ppi بيكسل في البوصة) ودقة الطابعة (dpi نقطة في البوصة) حيث أن دقة أغلب طابعات الليزر 600dpi، بينما تبلغ دقة أجهزة فصل الألوان 1200dpi أو أعلى في الطابعات الاحترافية والمراكز الطباعية. تعتمد الطابعات نفّاثة الحبر على نفث رشّات صغيرة جدًا من الحبر على شكل رذاذ أي أنها ليست نقاطًا حقيقية، فلا تتجاوز دقة طباعتها 300dpi إلى 720dpi. ولذلك فإننا دائمًا نلجأ لتحديد دقة 300ppi للتصاميم الطباعية وهي القيمة القياسية لهذا النوع من التصاميم، بينما تُعد دقة 72ppi هي القيمة القياسية للتصاميم المعروضة على الشاشات مثل مواقع الويب وتطبيقات الهاتف المحمول وتطبيقات الألعاب وتصاميم الإعلانات عبر الويب بما فيها تصاميم مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها. ماذا يحدث إن عدّلنا الدقة من 300 إلى 72 وبالعكس؟ هناك طريقتان لتعديل الدقة وهما إعادة التحجيم Resize وإعادة التشكيل Resample. الفرق بينهما أنه في عملية إعادة التحجيم فإننا نعدّل الحجم بالنسبة لمقاسات الطباعة بينما نحافظ على مقاسات الحجم بالبكسل أي بالنسبة لحجم العرض على الشاشة، بينما على العكس في عملية إعادة التشكيل حيث يتغيّر حجم العرض على الشاشة مع الثبات في حجم الطباعة. الصورة مجانية من موقع Freestock. فعلى سبيل المثال إذا أردنا تعديل صورة الشاطئ ذات الدقة 300ppi إلى 72ppi فإن حجمها على الشاشة سيبقى ذاته 3276×5298 بكسل بينما يتضاعف حجم الطباعة من 27×44 سنتيمترًا تقريبًا إلى 115×186 سنتيمترًا، إذًا نستنتج أن عملية إعادة التحجيم بتقليل الدقة ينتج عنها زيادة حجم الطباعة مع ثبات حجم العرض على الشاشة، ولكن كما قلنا قبل قليل فهي تتسبب بتقليل الدقة أي أن حجم الطباعة المكبّر هذا سيُطبع بدقة منخفضة فعليًا وبذلك ستكون الجودة ضعيفة وفيها تشوهات طباعية. وبالعكس تمامًا، إذا زِدنا الدقة بعملية إعادة التحجيم فإن حجم الطباعة سيتضاءل مع ثبات حجم العرض على الشاشة، وعلى الرغم من أن الدقة في الطباعة أصبحت أعلى وبالتالي الجودة أفضل ولكن الحجم سيكون صغيرًا، أي أن الصورة ذات المقاسات الطباعية 115×186 سنتيمتر ستتحول إلى 27×44 سنتيمتر، مع ملاحظة أن حجم المساحة التخزينة سيبقى على حاله 8.6 ميجا بايت. لاحظ أن جودة العرض على الشاشة لم يتغير بينما ستلاحظ الفرق بحجم الطباعة. أما في عملية إعادة التشكيل فإن الصورة سيعاد تشكيلها وهذا يعني تغييرًا في حجم العرض على الشاشة مع الثبات في حجم الطباعة، فلو أردنا تقليل دقة طباعة ذات الصورة للشاطئ من الدقة 300ppi إلى 72ppi بعملية إعادة التشكيل فإن حجم الصورة سيقل من 3276×5298 بكسل إلى 786×1272 بكسل مع المحافظة على حجم الطباعة ثابتًا بقيمة 27×44 سنتيمترًا، وهذا يجعل حجم عرض الصورة على الشاشة أصغر، أما بالنسبة للطباعة فإن حجم مقاسات الطباعة لن تتغير ولكن الدقة ستكون أقل وبالتالي الجودة والتفاصيل ستكون أقل أيضًا. بالمقابل فإن حجم المساحة التخزينية سيقل من 8.6 ميجابايت إلى 850 كيلوبايت، ولهذا يٌفضّل إنشاء التصاميم المخصصة للعرض على الشاشة بدقة 72ppi وذلك لصغر حجمها في المساحة التخزينية مما يساعد على سرعة عرضها واستخدامها بينما نستخدم 300ppi للتصاميم الطباعية للحصول على جودة طباعة عالية. لاحظ الفرق الواضح من حيث الجودة بالنسبة للعرض على الشاشة ورغم أن حجم الطباعة ذاته إلا أن الجودة ستكون منخفضة أيضًا. الشفافية من المهم التحقق من شفافية الأجزاء الشفافة فعليًا في التصميم ومن درجة شفافيتها، لأن طباعة خلفيات أو أجزاء من التصميم بلون ما ظنًّا منك أنه شفاف سيخلق مشاكل كثيرة في الطباعة وكذلك مع العملاء. لذلك يجب أن تكون الطبقة السفلى في طبقات التصميم والتي تمثل طبقة الخلفية هي الطبقة الشفافة ويجب الحذر من تطبيق أية إجراءات تصميمة أو مرشحات قد تسبب تخفيف مستوى الشفافية أو حتى قد تلغيها، كما يجب التحقق من تصدير التصميم بتنسيق يضمن صيانة الشفافية في الطباعة مثل تنسيق PNG أو إحدى تنسيقات برامج التصميم الأساسية مثل PSD وAI وSVG وEPS وCDR وغيرها. لاحظ أن القميص الأيمن يظهر فيه انعدام الشفافية في التصميم الطباعة على القمصان والملابس هناك نوعان من هذه التصاميم وهي تصاميم مخصصة للشركات والمؤسسات مثل تصميم اللباس الموحد للشركة، حيث يكون على المصمم تحديد مكان وضع الشعار والنص الرئيسي إن وجد مع معرفة ألوان اللباس وفي هذه الحالة ستطبع الشركة المختصة بإنتاج هذه الملابس الشعار والمحتوى فقط لأن ألوان اللباس سيكون من خلال الألوان الطبيعية للقماش المستخدم. والنوع الثاني هو تصاميم فردية تعرض على مواقع مختصة ببيع الملابس التي تحوي تصاميم لمصممين فرديين حيث تباع كل قطعة على حدة بناء على رغبة المشترين ويحصل المصمم لقاء كل قطعة تباع في متجر الموقع على نسبته من الآرباح أو قد يسمح له الموقع بافتتاح صفحة متجره الخاص لعرض تصاميمه على الألبسة، ومن أشهر هذه المواقع Teespring، وPrintful، وPrintify، وBONFIRE، وغيرها الكثير. الإعلان هو أحد أهم ركائز وجود مهنة تصميم الرسوميات، حيث تتجه الغالبية العظمى من أعمال التصميم نحو التصاميم الإعلانية المختلفة، كما توظّف كبريات الشركات في العالم المصممين على الدوام لتنفيذ التصاميم الإعلانية أكثر من باقي أعمال التصميم مثل موقع الويب أو غيرها. لذلك يجب على كل مصمم أن يعي تمامًا أهم القواعد الأساسية في فن تصميم الإعلانات. قواعد تصميم المطبوعات الإعلانية وتتضمن هذه المطبوعات كلًّا من الملصقات، اللافتات، المطويات، اللوحات الإعلانية العمودية (ستاندات)، القرطاسية، الطباعة على السيارات، كتيبات العروض، ملصقات المنتجات، أغلفة المنتجات، صناديق المنتجات الكرتونية وغيرها. ولتصميم هذه المطبوعات قواعد مهمة نذكر منها: الالتزام بنهج الهوية البصرية عند تصميم أي عمل بغية الإعلان عن منتج أو خدمة أو عرض أو حدث يتعلق بالعلامة التجارية التي ترغب في الإعلان، فمن الأفضل المحافظة على اتساق الهوية البصرية للعلامة التجارية حتى تتعرف الناس بوضوح على أصل الإعلان والمعلن، فمن غير المنطقي مثلًا أن تطرح كوكاكولا أو DHL إعلانًا باللون الأزرق أو أن تطرح فيس بوك إعلانًا باللون الأحمر. وفي حال توافر كتيب إرشادات الهوية البصرية للعلامة التجارية فمن المفترض أن يتواجد فيه معلومات مفصّلة عن قواعد استخدام العناصر المختلفة للهوية البصرية ضمن تصاميم الإعلانات المختلفة مثل الألوان والشعار والخطوط والترتيب والمحاذاة وغيرها. مطابقة الألوان يجب التدقيق على طباعة اللون الذي اخترته في التصميم من خلال تحديد قيمته في نموذج الألوان LAB أو من خلال مضاهاته بإحدى كتيبات بانتون للألوان، الأمر يتعلق بالتنسيق والاتفاق بينك وبين المركز الطباعي الذي سيتولى مهمة طباعة تصاميمك. وقد ذكرنا في مقال الألوان في تصميم الرسوميات ونظرية اللون أن ما يميز نموذج LAB اللوني أنه يعمل مثل العين البشرية عبر تحديد اللون من خلال ثلاثة محاور تتمثل في المحور A (الأخضر إلى الأحمر) والمحور B (الأزرق إلى الأصفر) ومحور الإضاءة L. وعبر تقديم التصميم بتنسيق نموذج الألوان LAB إلى المركز الطباعي فإنك ستحصل على أقرب الألوان الممكنة إلى ما اعتمدته في تصميمك. لوحات ألوان من أحد كتيبات بانتون. مبدأ التركيز التركيز هو مبدأ من مبادئ تصميم الرسوميات أساسًا وهو مهم جدًا في تصميم المطبوعات الإعلانية بحيث يجب أن يكون العنصر الأهم أو النص الأهم هو أثقل العناصر من حيث الوزن البصري مثل أن يكون أكبر وأثخن ومميز بلون متباين مع باقي الألوان، وفي موضع مميز ضمن مساحة التصميم مثل المنتصف أو الجزء العلوي من التصميم. تأثير الأشكال والألوان إن للأشكال تأثيرًا على مزاجية الجمهور المستهدف، إلا أن للألوان التأثير الأكبر عليه (راجع مقال عناصر تصميم الرسوميات)، ومن خلال نظرية الألوان يجب أن يدرس المصمم الجمهور المستهدف ويعلم احتياجاته ومن ثم يختار الألوان المناسبة لتحفيز الجمهور على التفاعل مع الإعلان. تختلف الحالة المزاجية وطريقة تفاعل الجمهور مع كل لون من منطقة لأخرى، فاللون الذي يعد جيدًا ويُشعر الجمهور بالراحة والرغبة للتفاعل مع الإعلان في منطقة ما، قد يولّد شعورًا بالتشاؤم والخوف والقلق لجمهور آخر في منطقة أخرى. النص هو المفتاح في المواد الإعلانية قد يمنح اللون تأثيرًا ما وقد تؤثر نوعية الأشكال المستخدمة على نفسية الجمهور المحتمل، ولكن المحتوى من النص الإعلاني هو المفتاح الأبرز لنجاح الإعلان فيجب أن تختار النص الإعلاني بعناية وبعد دراسة وفهم ووعي، وبعد الحصول على المحتوى سواء أكنت أنت من كتبه أم أن العميل قدمه لك، يجب أن تركّز على تصميم هذا المحتوى بطريقة مميزة تجبر الجمهور على التفاعل معه وتقنعهم بتجربة فكرة الإعلان وبذلك تصل رسالته، وهنا يجب أن نراعي تطبيق مبادئ التركيز والمحاذاة والهرمية وكل المبادئ والقواعد الواجب تطبيقها على النصوص كما ذكرنا ذلك في مقال قواعد النص وأسلوب الطباعة في تصميم الرسوميات وبذلك تتحقق المعادلة "الإعلان الجيد يحقق التفاعل الإيجابي". من الأفضل أن يكون النص مختصرًا خفيفًا دالًا على الهدف بوضوح وسلاسة فخير الكلام ما قل ودل، وفي حال تصميم الإعلانات الطرقية أو اللافتات فإن المشاة والسائقين سيلتفتون إلى الإعلان لثوانٍ معدودة، يجب أن تكون هذه الثواني كافية لقراءة المحتوى وفهم الرسالة من الإعلان، ويجب التركيز على النص الأهم الذي يجذب الانتباه ويشد الناس إلى فكرة الإعلان، ثم يمكنك إدراج مزيد من المعلومات مثل رقم الهاتف أو البريد والموقع الإلكتروني أو العنوان البريدي، ولكن اجعلها أصغر حجمًا وفي زاوية أقل أهمية، لأن المشاهد إن أعجبه النص التسويقي الرئيسي وتفاعل مع الإعلان فإنه سيبحث بالتأكيد عن تلك التفاصيل للتواصل والتفاعل، كما يجب تجنب ازدحام العناصر في التصميم حتى لا يسبب تشوه التصميم ويضيع التركيز على عناصره الأكثر فاعلية. احكي قصة الإعلان يمكن أن تستفيد من أسلوب الإعلان القصصي على وسائل التواصل الاجتماعي بحيث تنشر إعلانات متتابعة ومتواصلة ومتكاملة مع بعضها لإيصال الرسالة بطريقة تحفيزية وتشويقية، ويمكن اتخاذ هذا الأسلوب على الفيس بوك وبعض الوسائل الأخرى، أو يمكن أن تصمم لوحات إعلانات طرقية على الطرق السريعة الطويلة بحيث توضع التصاميم بالترتيب على طول الطريق لتحكي القصة الإعلانية وتجعل السائقين متحمسين للوصول إلى اللوحة الإعلانية التالية لمتابعة القصة الإعلانية وبالتالي التفاعل معها. القرطاسية تتميز تصاميم القرطاسية بتنوعها من حيث نوعية الأداة وخصوصية الألوان والأحجام، ففي حالة الرزنامة أو التقويم يمكن استغلالها إعلانيًا بحيث تكون المواضيع الإعلانية خلفيات للتصميم أو صور رئيسية تتضمن المنتجات والخدمات ومعلومات التواصل إضافة إلى شعار الجهة المعلنة. وعادة ما تكون تصاميم أكواب القهوة أو المشروبات بلون وحيد يتضمن شعار المعلن أو اسمه، وكذلك توضع ذات التصاميم على الأقلام والمغلفات وباقي أدوات القرطاسية المكتبية، ويوضع عادة شعار واسم الشركة مع معلومات التواصل الرئيسية في رأس الصفحات الفارغة المخصصة لطباعة تقارير الشركة أو قد توضع معلومات التواصل في ذيل الصفحة. وتبقى مسألة طباعة صناديق المنتجات الكرتونية متعلقة بكمية الألوان المستخدمة في التصميم سواء أكانت لونًا واحدًا أم لونين أم متعددة الألوان، وكيفية نشر التصميم على جهة واحدة من الصندوق أم على الجوانب فقط أم على كافة جهاته، كل هذا يتعلق بالاتفاق مع المركز الطباعي ودراسة تكاليف عمليات الطباعة وخصوصًا أن عملية طباعة هذه الصناديق ستكون لآلاف الصناديق لصالح الشركة أو المؤسسة. قواعد تصميم الإعلانات للشاشات يتوافق تصميم الإعلانات للشاشات مع تصميم المطبوعات الإعلانية من حيث الالتزام بنهج الهوية البصرية للعلامة التجارية وتطبيق مبدأ التركيز ومراعاة تأثير الأشكال والألوان، إلا أن لها قواعد إضافية لا تنطبق بالضرورة على المطبوعات الإعلانية وهي أزرار الدعوة إلى الإجراء (CTA اختصارًا إلى Call To Action أي الأزرار التي يؤدي النقر عليها إلى فتح صفحة خاصة أو إلى شراء الخدمة أو المنتج أو أي اتخاذ إجراء نريده من قارئ الإعلان أو الشخص المستهدف)، كما تتضمن عناصر الرسوم المتحركة والفيديو، إضافة إلى أحجام مساحات إعلانية محددة يجب أن يلتزم بها المصمم. قياسات المساحات الإعلانية يجب الحرص على تحديد القياسات الصحيحة لكل مساحة إعلانية ستنشر فيها الإعلانات، وعادة ما يقدم مزود الخدمة الإعلانية هذه القياسات جاهزة للاستخدام مثل جوجل، استخدم ألوان العميل أو العلامة التجارية وكذلك خطوطه وأسلوب ونمط نصوصه مع الخروج بأفكار إبداعية خلّاقة. وتختلف أحجام المساحات الإعلانية المخصصة من موقع لآخر ومن واجهة عرض لأخرى ويجب أن نعلم أحجام أهم هذه المساحات الإعلانية على أهم المنصات الإعلانية ووسائل التواصل الاجتماعي. تقدم جوجل أحجام إعلانات متنوعة من إعلانات نصف الصفحة إلى الشريط الإعلاني القياسي إلى لافتات الجوال الكبيرة. وأهم أحجام الإعلانات على جوجل وأكثرها استخدامًا هي: دعوة إلى الإجراء وهو العنصر الأهم بين عناصر الإعلان حيث يجب أن يكون هذا العنصر واضحًا ومقنعًا، في حالة التصميم للشاشات يمكن جعل هذه الدعوة مثل زر ينفذ الإجراء، بمجرد الضغط عليه يؤدي إلى نقلك إلى موقع معين أو متجر أو منتج، بينما تكمن الدعوة إلى الإجراء في الإعلانات المطبوعة على شكل دعوة صريحة لتنفيذ اجراء معين مثل الدعوة الى زيارة مكان ما كمتجر أو معرض أو الدعوة الى شراء منتج ما أو الدعوة الى اتخاذ عمل ما مثل عدم رمي الاوساخ او عدم قطع الازهار او الأشجار أو غير ذلك. صورة الخلفية والشعار والزر من موقع Freepik ويحث زر الدعوة إلى الإجراء الناس على النقر عليه وإجراء العملية المطلوبة مثل الشراء أو الاشتراك أو أي كان، فقد وجدت إحدى الشركات أن تحسين إعلاناتها من خلال الاهتمام بزر الدعوة إلى الإجراء أدى إلى زيادة هائلة بنسبة 245٪ في العملاء المحتملين. استخدم الصور عالية الدقة استخدم الصور عالية الدقة في مكانها الصحيح لتحقيق أكبر قدر من التفاعل مع الجمهور، ولكن إياك أن تدعها تطغى على الإعلان وعلى المحتوى النصي، الأمر الذي الذي سيتسبب في خلق التفاعل وإثارة الاهتمام مع الصورة فحسب فتضيع فكرة وهدف الإعلان ورسالته، يمكن استخدام صور مجانية أو غير مجانية من مخازن الصور المعروفة على الإنترنت وقد تحدثنا عنها بالتفصيل في مقال قواعد استخدام الصور والرسومات في تصميم الرسوميات، أو يمكنك أن تعمل مع مصور فوتوغرافي ليلتقط الصورة أو صور المنتجات. المهم هو ألا تكون الصور ذات جودة رديئة أو دقة منخفضة. البساطة يجب أن تكون فكرة الإعلان بسيطة ويجب تجنب تزاحم العناصر ويجب مراعاة التوزيع وتحديد الحجم للعناصر بحيث يُوجّه الجمهور إلى فهم فكرة الإعلان وإقناعه بالتفاعل معها بأبسط الطرق. العديد من الإعلانات تكون ضمن مساحة إعلانية صغيرة الحجم بحيث تتسع بصعوبة لزر الدعوة إلى الإجراء ونص الإعلان وصورة في الخلفية، لذلك يجب أن تكون هذه العناصر أكثر من مقنعة للنقر على زر الدعوة إلى الإجراء. تكوين الإعلان غير المطبوع لكل إعلان رسومي أربعة عناصر رئيسية: الشعار أو اسم الجهة المعلنة موضوع الإعلان صورة أو عنصر رسومي للخدمة أو المنتج زر الدعوة إلى الإجراء وعلى الرغم من أهمية تحديد جهة الإعلان عبر وضع شعار أو اسم صاحب الإعلان إلا أن موضوع الإعلان أهم بكثير، لأنه يمثّل محتوى الإعلان الرئيسي أساسًا لذلك يجب أن يبرز أكثر، ولا يجب أن تطغى الصورة أو الرسم البياني على موضع الإعلان ومن الأفضل أن تكون في الخلفية، والأهم هو زر الدعوة إلى الإعلان لأنه الهدف الحقيقي من الإعلان حيث نحاول جعل الناس ينقرون على هذا الزر، لذلك يجب أن يكون هذا العنصر أكثر العناصر تميزًا وأثقلهم وزنًا بصريًا. يمكن وضع الشعار على الهامش بالقرب من أحد أطراف الإعلان. خاتمة تتنوع أساليب التصاميم الطباعية والمواد المستخدمة في الطباعة عليها تنوعًا كبيرًا، وتتجدد وتتطور باستمرار، لهذا يجب المتابعة المستمرة لأخبار تصميم الإعلانات، كما يجب أن تتابع آخر أخبار تصميم الإعلانات ضمن مجموعة من أهم الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية والمواقع العالمية، إذ تتغير قياسات مساحات الإعلان على فيس بوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار كل عام تقريبًا، كما تضاف إليها ميزات أخرى تفاعلية كالفيديوهات والرسوم البيانية المتحركة والعروض التقديمية التفاعلية وغيرها. الحديث عن تفاصيل وأساليب التصميم الإعلاني يطول ويحتاج إلى مقالات كثيرة سنقدمها في القريب العاجل ضمن قسم التصميم بموقع أكاديمية حسوب.
-
أشعر أنّه من الصّعب علي توصية زبائني باستخدام فيس بوك واعتباره جزء لا يتجزأ من مزيجهم التسويقي. لقد تجاوز عدد مستخدمي فيس بوك مليار مستخدم منذ مدّة. إنه موقع مزدحم بشكل مثير للدهشة، ويعتبر أحد أقوى نظم الإعلان الاستهدافية ولكن أشعر بأن البعض يعرف جزءً فقط من حقيقة هيمنة فيس بوك وقد آن الأوان لتغيير رأيهم في هذا الموضوع للأسباب التالية: لم يعد فيس بوك يركز على المستخدمين لقد بدأ هذا الأمر حتى قبل الاكتتاب العام للشّركة منذ سنوات، فقد بدأ فيس بوك يركز على سعادة المعلنين بعد أن كان تركيزه موجّه نحو سعادة المستخدمين. لقد بدأ يهتم بالوحدات الإعلانية الجديدة والجداول الزمنية للأعمال التجارية وتوعية الوكالات.. الخ. يبدو أنّ معظم التّحسينات كانت ولا زالت موجّهة نحو زيادة الدّخل بدلاً من المحافظة على المستخدمين ومشاركتهم. لا يزال فيس بوك أكثر شبكات التواصل الاجتماعي شعبية ولكنّه بدأ يفقد عامل نجاحه. يكفي أن تبحث على مُحرّكات البحث عن المقالات التي تشتكي من الأمر والتي تتحدث عن فقدان فيس بوك لبريقه حتى تصل إلى مئات الآلاف من الرّوابط. لقد تجاوز عدد المستخدمين المليار مستخدم ولكن عملية الجذب بدأت بالتباطؤ بشكل كبير بين أوائل المستخدمين. ربّما لاحظ الكثيرون انخفاض عدد المستخدمين النّشطين أيضاً. هناك الكثير من المستخدمين ولكن عدد النّشطين قليل. فيس بوك مزدحم جدا قبل بضعة سنوات، كان من السّهل إنشاء متجر على فيس بوك والبروز أيضاً. لقد كان وجود صفحة عادية من إحدى الميّزات التّسويقية لأنّه كان يتيح الوصول إلى تجمّع جديد للعملاء في حين كان المنافسين كسولين أو جاهلين بطرق منافسة صاحب الصّفحة. في هذه الأيام، هناك الملايين من صفحات فيس بوك لكل شيء ابتداءً من مسحوق "تايد" وانتهاءً بتأجير قوارب "الكاياك" في تنزانيا. لقد أصبح النّظام برمّته و بشكل متزايد يعتمد على المنافسة والتحدي بين العلامات التجارية . إذا دخل الشّخص في هذا المجال مبكراً فسوف يستفيد من جمهوره كثيراً ولكن إذا دخل المجال متأخرًا فستواجهه معركة شاقة من المشاكل. من الصعب البروز في سوق مزدحم مثل فيس بوك ويتطلّب الأمر زيادة نسبة المشاركة وإنشاء المحتوى وتكاليف الإعلان. لا أزال أذكر الحملة الإعلانية التي أطلقتها لمتجر موسيقى في عام 2009 لم تكلّفني سوى 200 $. إنّ مثل هذه الحملات تكلف أكثر من 10 أضعاف هذا المبلغ في هذه الأيام. فيس بوك لم يعد سهل الاستخدام في السابق كان من السهل التنقل في فيس بوك وإدارته. لم يكن في صفحة المستخدم سوى تحديثات الحالة والصّور والروابط والإعجابات. أما الآن فيوجد أسواق، إعلانات أثناء تسجيل الخروج، أماكن فيس بوك، تطبيقات اجتماعية كثيرة، جداول زمنية، منشورات بارزة، وتطبيقات طرف ثالث لا تُعدّ ولا تُحصى. يبدو أن هذه التّحديثات والتّطويرات لا تتباطأ وتيرتها ويتم إدخال ميزة جديدة كل بضعة أسابيع. لقد اشترى فيس العديد من الشّركات النّاشئة والخدمات المُتنوّعة. إذا حاولت شركة أن تكون كل شيء لكل البشر فلن يساوي أي شيء لأي شخص وهذا ما يحصل مع فيس بوك. هل ستتغير الأمور إلى الأفضل؟ لا أعرف الإجابة ولكن أستطيع القول أنني أبحث عن بدائل أخرى لزبائني من أجل الوصول إلى الأسواق المستهدفة. كان فيس بوك كالمحيط الأزرق الذي يُمكنك أن تصطاد فيه كما تشاء ثم أصبح كالمحيط الأحمر الدموي. هل لا يزال يستحق منا الجهد والاستثمار؟ إن الأمر يعود إليك وأرجو أن أكون قد قدمت في هذا المقال ما قد يدفعك في التفكير بشكل جدّي قبل أن تُقدم على حملتك الإعلانية القادمة على فيس بوك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Is Facebook Worth The Effort Anymore لصاحبه Ernest Barbaric.
-
يمكن للتسويق الشفوي أن يُشعل الفتيل فحسب، مما يعني أن لا مفرّ من الإعلان المدفوع. إذًا، كيف تجعل إعلانك مربحًا؟ يبدأ الأمر من خلال وضع مقاييس. قبل زمنٍ طويل، أنفقت حوالي 10000$ على حملة غوغل أدوردز (Google AdWords)، وبعد أسبوعين، راجعت النتائج: 200 زيارة. سارعت إلى بمديري بكل حماس لأبلغه الأمر، ظنًا مني أنه سيُثني عليّ، لكنه -عوضًا عن ذلك- رمقني بنظرة ساخطة وسألني: "كم عدد العملاء الذين حصلت عليهم؟". لأجيبه: «واحد». نقر الناس على الإعلانات إلى أن وصلوا لموقعنا وتفقدوه، لكن لم أكن متأكدًا ما إن كان المنتج مناسبًا لهم. يتعلق الإعلان بالعملاء، لا بالزيارات كان تركيزي على عدد الزيارات -عوضًا عن عدد العملاء الذين جذبتهم- نهجًا خاطئًا. لا أحد يحب الزيارات السلبية. مديري لا يحبها. وفريق مبيعاتنا كذلك لأنه سيُبدد وقته ومجهوده في غربلة تلك الزيارات التي تعني أكثر من مجرد الاطلاع. وإن كنّا قد حصلنا على عميل واحد خلال الشهر الماضي بعد خمس زيارات، فهذا لا يعني أن الأمر سيتكرر ثانيةً. فلا يمكن بناء التوقعات على أساس عينات بسيطة. وإن كان تركيزك منصبًا نحو الزيارات فحسب، فستعجز عن جلب العملاء، وهذا يعني تقليص الميزانية (الضئيلة أصلًا). إن كنت تودّ الوصول للجانب الصحيح من الربحية، فيتوجب عليك أن تركز على مجموعة مختلفة من المقاييس عوضًا عن ذلك. المقاييس الثلاثة التي تحتاج لمعرفتها لنفترض أنك مسؤول عن إطلاق وإدارة استراتيجية إعلانية مدفوعة لشركة إدارة مشاريع ناشئة تدعى ProjectStash.io، وهي الشركة التي قال عنها موقع TechCrunch أنها خليفة Basecamp. أعجبت حاضنة أعمال تدعى Investment.io بالعائدات الشهرية للشركة، حيث تتقاضى من عملائها 100$ شهريًا على مدار عامٍ كامل، مما دفع حاضنة الأعمال لدفع 100000$ كاستثمار. يسعد جيل وجاك (مؤسسا Project Stash) بنتائجك، فيطالبانك باستثمار 20% مما حصلا عليه من حاضنة الأعمال في إعلانات تجلب المزيد من الأرباح. والآن، لتضمن إنجاز المهمة بنجاح، أي المقاييس عليك التركيز عليها أولاً، وكيف ستبدأ في حسابها؟ هناك ثلاثة أرقام عليك أن تعرفها. ولتوضيح بعض الأخطاء الشائعة التي قد ترتكبها الشركات الناشئة، وكيفية معالجتها، سنبسط الحسابات. أولاً، لا بدّ من معرفة القيمة الوسطية لعملاء ProjectStash. إن كنت تتقاضى 100$ من العملاء في الشهر الواحد، وهؤلاء العملاء متواجدون وسطيًا حوالي 12 شهرًا، فإن القيمة الدائمة للعميل (Customer Lifetime Value تختصر إلى CLV) هي 1200$. ويتوجب عليك أيضًا معرفة المبلغ الذي تنفقه على كل عميل Cost Per Customer. ستحصل -بمزاوجة هذين الرقمين- على مقياس فعّال وهو نسبة الربح (Profit Ratio). إن كانت النسبة أصغر من 1، فهذا دليل على خسارتك للمال. وإن كانت تساوي 1، فتلك نقطة التعادل. وإن كانت أكبر من 1، فأنت تحقق ربحًا. في ما يلي مثال عملي. دومًا ما ستندرج كل حملة إعلانية تطلقها تحت إحدى الفئات الثلاث التالية: حملة تستنزف مالًا نقودًا، وأخرى تحقق التعادل، وأخيرة مُربحة. كيف تعمل نسبة الربح؟ مرّت الأسابيع بسرعة، وكنت قد أطلقتَ ثلاث حملات إعلانية لصالح Project Stash، وبين يديك معطيات كافية لتقرر ما إن كانت تلك الحملات ناجحة أم لا. ها هي حملاتك: حملة شديدة الإبداعية، تفردت بها عن البقية.اختبرت خلالها عبارة «ساعد أتباعك ليعملوا أفضل، جنبًا إلى جنب» كقالب للحملة. حملة تعليمية تخبر الناس طريقة استخدام برمجياتك. حملة تقديمية توضح منافع وميزات منتجك وتطلب من الناس تجربته اليوم. سنسمّي هذه الحملة «المال الوفير». لتكتشف أي الحملات حققت لك المال بالفعل، إليك كيفية التعامل مع كلٍ منها باستخدام نسبة الربح. بالمناسبة، المبادئ التي نستخدمها لتحليل الحملات الإعلانية هي مبادئ شاملة تغطي جميع القنوات الدعائية، سواء كنت تستخدم إعلانات فيسبوك أو جوجل أدوردز أو لينكدإن، ...إلخ. الحملة شديدة الإبداعية أنفقت 4000$ لتكسب عميلين قيمة كل منهما 1200$، وهذا يعني أنك أنفقت 4000$ لتكسب 2400$ في هذه الحملة. أنت تجني 0.60$ لقاء كل 1$ تنفقه. من الواضح أن هذه الحملة غير مربحة كونك تخسر 0.40$ من كل 1$ تنفقه. لنُلقي نظرة أبسط على الموضوع: قد تدرك متأخرًا، بناءًا على تحليلاتك، أن الأسلوب الغريب والفكاهي نوعًا ما لهذه الحملة لم يلقَ صدىً لدى الغالبية، لكنه نجح مع البعض. كان أحد هذه الإعلانات قريبًا من نقطة التعادل (بنسبة ربح 0.8). وربما تفكر بإعادة النظر في هذا الإعلان بالذات في المستقبل، بتحسين لغة خطابه عن طريق تغيير القالب الأساسي من (ساعد أتباعك ليعملوا أفضل ) إلى (ساعد زملاءك ليعملوا أفضل)، وبإجراء تجربة جديدة قد تكون مربحة. الحملة التعليمية لنفترض أنك أنفقت 6000$ على هذه الحملة الإعلانية، والتي تخبر العملاء من خلالها بطريقة استخدام برمجيات الشركة، وجذبت لك الحملة خمسة عملاء. هذا يعني أنك أنفقت 1200$ على كل عميل. وبما أن القيمة الدائمة للعميل في المتوسط هي أيضاً 1200$، نسبة الربح الخاصة بك هي 1 أي أنك حققت التعادل. أنت تعلم، بفضل هذه البيانات، أنك على وشك جني المال من هذه الحملة. فيما يلي بعض التحسينات لتساعدك في تجاوز العوائق: خفض عرضك الأقصى، وهو ما أنت على استعداد لدفعه مقابل كل نقرة. ستحصل على عملاء أقل بسبب ذلك، لكن سيكونون أرخص. إن قمت بهذه المناورة البسيطة، فستجني الأرباح بسهولة. إن استطعت جعل المزيد من الاشخاص ينقرون على إعلانك، ستلاحظ خوارزمية العرض لقناتك الدعائية ذلك وتجعل النقرات أرخص. يمكن لإعلانك الجديد -ضمن حملة شركة Project Stash- أن يطلب من عملائك، وبشكلٍ مباشر، اختبار منتجك. على سبيل المثال، إن كنت تستخدم جوجل أدوردز، فاستخدم دعوة إلى إجراء Call to action كعبارة (جرّبه اليوم - Try it today): حملة (المال الوفير) أنفقت 10000$ على حملة "المال الوفير" وكسبت 17 عميلاً جديدًا. تكلفة العميل الواحد أقل من 600$ في حين أن القيمة الدائمة للعميل هي 1200$. خلال سنة واحدة من دورة حياة العميل ستجني ضعف المبلغ الذي استثمرته في هذه الحملة الإعلانية. من الواضح أنها مربحة. إليك فكرة قد تساعدك لتكسب المزيد من الزبائن وبسرعة، لكنها أقل كفاءة قليلاً: إن زدت العرض، ستزيد تكلفة الحصول على عميل جديد بعض الشيء، لكنك ستجذب عملاء أكثر. في الغالب، سترغب في زيادة العرض لتصل لنقطة التعادل. لكن قد تصل بك الزيادة إلى النقطة التي تخسر فيها حملتك، لذا تعامل مع الأمر بحذر. بدلاً من أن جنيك 2$ لكل 1$ تنفقه، فإنك -بزيادتك للعرض- قد تكسب 1.50$ فحسب، لكنك ستجذب عملاء أكثر بكثير. الخلاصة الإعلانات المربحة هامة جدًا لشركتك الناشئة، لذا ركّز على نسبة الربح عند قياس نجاح أو فشل حملاتك. كلما سارعت في تحديد مدى ربحية قناة إعلانية معينة، بات بوسعك زيادة نطاقها، وبالتالي دفع عجلة نمو شركتك نحو الأمام. ترجمة -وبتصرف- للمقال Spending money to make money in online advertising لصاحبه ANTHONY YU
- 2 تعليقات
-
- 2
-
- حملة إعلانية
- adwords
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
أصبح البث المباشر عنصرًا حيويًا في وسائل التواصل الاجتماعي، فمئات الملايين من الأشخاص حول العالم يقيمون عروضهم المباشرة يومياً عبر فيسبوك وانستغرام، والعديد منها يحصل على نسب مشاهدة عالية. السبب وراء رغبة الجمهور في التواصل مع البث المباشر، سواء مع الأشخاص أو العلامات التجارية، هو أن هذا الشكل من التواصل يقدم تجربة ودية، حقيقية، وأقل تكلفة إنتاجية، كما أن البث المباشر استطاع تغيير الطريقة التي يتفاعل بها الجمهور مع أبرز العلامات التجارية والأشخاص المؤثرين، فقد بنى حسًا قويًا في التواصل الفوري، بحيث لا يوجد أي نوع من أنواع المحتوى الأخرى يمكن التنافس معه. ربما قد حاولت بالفعل إقامة إحدى عروض البث المباشر (سواء بشكل شخصي، أو ضمن استراتيجية الشركة التي تعمل بها) وترغب في الحصول على نتائج أفضل، أو ربما تفكر في إقامة بث مباشر لأول لمعرفة التأثير الذي قد يحدثه البث المباشر للعلامة التجارية. نعرض بعض النصائح للمساعدة في تحسين خيارات البث المباشر على فيسبوك وانستغرام، وللحصول على أفضل تفاعل لتعزيز العلامة التجارية. ما تحتاج معرفته حول البث المباشر على فيسبوك وانستغرام يوجد العديد من الطرق تمكنك من استخدام البث المباشر بشكل شخصي أو من أجل العلامة التجارية، يمكن استخدام منصات مخصصة فقط للبث المباشر مثل موقع Twitch كما يمكن استخدام منصات الفيديو التي تتضمن خياراتها إقامة عروض البث المباشر مثل موقع يوتيوب. لكن فاعلية البث المباشر لدى فيسبوك وانستغرام هو أن لدى المنصتين ما يزيد عن بليون مستخدم نشط، والأكثر أهمية أن كلا المنصتين لديها إمكانيات هائلة، وتسهل الأمور في إشعار مستخدميها بشكل مستمر إذا ما تم بدء أي من العروض المباشرة، ليتمكن المستخدمين مشاركة هذه العروض مع أصدقائهم. بالإضافة لميزة الجمهور الكبير التي تقدمه المنصتين، فلديهم العديد من الميزات الإضافية التي تجعلهما منصات فعالة للبث المباشر، منها: يستطيع الجمهور التفاعل مع البث المباشر باستخدام الرموز التعبيرية، المحادثات والتعليقات. تستطيع تحديد مستوى التفاعل الذي تريده مع المتابعين. يمكن الإحتفاظ بمقاطع الفيديو بعد إنتهاء الإرسال. يمكن إقامة أكثر من بث مباشر على نفس الشاشة. بالإمكان زيادة نسب المشاهدة عن طريق استخدام وسوم مناسبة وذات علاقة (الهاشتاغ) لجلب عدد أكبر من المشاهدين. بالإضافة للعديد من المزايا الأخرى، لكن على الجانب الآخر هناك تحديات قد تظهر أثناء البث المباشر، وهي: قد يكون من الصعب استهداف الجمهور المناسب. التأكد من عدم توقف البث أمام أي من العقبات. لذا سنحاول مناقشة جميع الجوانب التي يجب أخذها بالحسبان للحصول على بث مباشر ناجح التخطيط للبث المباشر تحتاج أولاً لخطة أولية ومحكمة، إذا أردت إنتاج فيديو ناجح من وجهة نظر تسويقية، ينطبق هذا على البث المباشر كما ينطبق على جميع الأنواع التقليدية لإنتاج الفيديو. إذا لم تمتلك استراتيجية محكمة لتوجيه جهودك في إطلاق بث مباشر، فإنه لا يمكنك ضمان الحصول على بث ناجح، مما قد يتحول إلى تجربة سيئة، لأن عند تصوير عرض مباشر دون تخطيط مسبق، فإن أي شيء يحدث لا يمكن الرجوع عنه أو تعديله، ومن الممكن أن يغير كل شيء للأسوء. نجاح البث المباشر قد يكون وارد في حال كان تلقائيًا وصادقًا، ولهذا لا يُفضل حفظ النص أو أداءه بشكل مصطنع، لكن من المستحسن العمل على تطوير استراتيجية محتوى يمكن التعبير فيها عن الأفكار الخاصة يجب الأخذ بعين الاعتبار ما يلي: الفئة التي تريد التوجه إليها ما هي مميزات الجمهور المستهدف ماهي المجالات التي يهتم بها الجمهور في معرفتها أو تعلمها مناقشة جميع جوانب الموضوع قدر الامكان والأكثر أهمية، ما هو الشيء الذي ستمنحه لهم لإبقائهم مهتمين لمتابعة المشاهدة الموضوع لا يتعلق بكتابة سيناريو، الأكثر أهمية هو تطوير خطة عمل وفهم واضح للمحاور الرئيسية للمواضيع التي تريد مناقشتها مع الجمهور، لتتمكن من ترتيب تسلسل الأفكار خلال البث المباشر بكل ثقة ودون توقف. الخلاصة هي التأكد من التعرّف على الهدف الرئيسي من خلال طرح الأسئلة التالية: هل تخطط لتقديم منتج معين لرفع نسبة المبيعات؟ هل تريد زيادة الوعي حول العلامة التجارية؟ هل تريد زيادة عدد المتابعين؟ حاول الحصول على صورة واضحة حول ما تريد تحقيقه، واستخدام هذا الهدف للتحضير للبث المباشر، قد يكون البث عبارة عن حلقة تثقيفية، أو قد يكون بداية حوار مشترك مع الجمهور لإكتساب رؤية حول ما يحتاجون، أو ربما تريد إطلاع الجمهور على جوانب مختلفة حول العلامة التجارية، العمل على جميع النقاط سيساعد على تسيير الأمور بسلاسة أكثر. الترويج للبث المباشر في وقت مبكر عروض البث المباشر من المفضل التعامل معها كحدث خاص، مثل أي حدث آخر، إذا كنت مهتمًا بجذب أعداد كبيرة من الجمهور للبث المباشر، ستكون بحاجة للعمل على توليد اهتمام مسبق لدى الجمهور بما يتعلق بموضوع البث أو الحدث. بإمكانك على موقع فيسبوك مثلًا أن تُنشئ صفحة خاصة كحدث واقعي للبث الذي تريد إقامته، وعرض الوقت والتاريخ، كما بإمكانك دعوة الأصدقاء او المتابعين بشكل مسبق قبل بدء البث. كما يمكنك إضافة الكلمات المفتاحية للحدث لمساعدة الجمهور في إيجاد الحدث واستخدام خيار تسجيل حضورهم كضيوف للحدث، الشيء الجيد حول هذه الميزة في فيسبوك أن الأشخاص الذين يسجلون حضورهم لأي حدث، فإن أصدقائهم سيتلقون اشعارًا بذلك، مما يزيد من انتشار صفحة الحدث و يزيد من إحتمالية حضور عدد أكبر من الجمهور بالإضافة لذلك هناك المزيد من الطرق التي تساعد على جذب المزيد من الاهتمام لعروض البث المباشر المقرر إقامتها، ومنها: يمكنك الاعتماد على إعلانات فيسبوك وانستغرام، وبدء حوار على منشورات الفيس بوك وقصص الانستغرام، ودعوة الجمهور والأصدقاء لطرح أسئلتهم للاجابة عليها أثناء البث، أو الطلب منهم اقتراح الموضوعات التي يريدون مناقشتها. يمكنك إعطائهم لمحة بسيطة حول المحتوى، الحملات الإعلانية في مواقع التواصل الإجتماعي التي تقدم نظرة خاطفة على المحتوى، تُعتير من أكثر الوسائل فعالية للترويج. التواصل عبر البريد المباشر في فيسبوك وانستغرام ، أو مشاركة المنشورات على الصفحات الخاصة والعامة، تُعد أيضًا طُرقًا فعالة للترويج عن العروض المباشرة. طالما أنك تحاول التواصل مع الجمهور واخبارهم بأن شيئًا خاصًا سيحدث، وبإمكانهم أن يكونوا جزءًا منه، فأنت على الطريق الصحيح الجوانب التقنية وأدوات الإنتاج قبل بدء البث المباشر التأكد من جاهزية البث المباشر من النواحي التقنية قبل البدء بالإرسال، مهم جدا لضمان تقديم بث ناجح من جميع الجوانب للجمهور، وفي هذا الصدد يجب العمل في المرحلة الأولى لإنتاج الفيديو على ثلاث عوامل أساسية، هي : الإضاءة الصوت الاتصال بشبكة الإنترنت ولا حاجة للتذكير بأن اختيار مكان التصوير أمر مهم جداً ويؤثر على هذه العوامل الإضاءة اختيار مكان يحتوي على إضاءة طبيعية جيدة يُعتبر دائمًا أفضل الخيارات، إلا اذا كنت تمتلك أدوات احترافية، أو مهارات ممتازة لتجهيز استديو احترافي للحدث، إذا كنت لا تمتلك المكان أو المهارات، اتجه لإختيار مكان يحتوي على إضاءة طبيعية و بعيد عن الإزعاج، وينقلنا هذا للحديث عن العامل الثاني الصوت لا يريد الجمهور أن يحضر بثًا مباشرًا على فيسبوك أو إنستغرام يتم مقاطعته بأصوات الجيران أو عربات الاسعاف، أو الضجيج العام، تأكد من أن إعدادات الصوت تعمل بشكل ممتاز ولا تفترض بأنها ستعمل، لذا قم باختبارها قبل البدء بالإرسال أكثر من مرة، وأصلح أو استبدل ما انت بحاجة لإصلاحه، ومن ثم قم باختبارها مرة أخرى. في المحصلة الهدف من البث المباشر هو تفاعل الجمهور معه، ولكن لا يعني هذا أن يكون تفاعلهم الوحيد هو كتابة تعليقات بأنهم لا يستطيعون سماع البث بشكل جيد. شبكة الإنترنت يجب التأكد من اتصال الإنترنت وإمكانية تحمله للبث المباشر للفترات المحددة، حاول إذا أمكن استخدام الاتصال السلكي بدل اللاسلكي لضمان الجودة. من ناحية أخرى قد يساعد وجود الكاميرا الاحترافية، و إضاءة الاستوديو، ومعدات الصوت المتطورة، لكن في الحقيقة لا تحتاج أي معدات عالية التكلفة لصنع بث مباشر ناجح، العديد من العلامات التجارية تقوم بتصوير منتجاتها باستخدام كاميرا هاتف جيدة، وهذا مقبول تمامًا في حال كانت جميع العناصر الفنية تحت السيطرة. تذكر أن إنتاج فيديو ذو جودة سيئة قد يزيد من احتمالية أخذ انطباع سلبي عن العلامة التجارية بنسبة 62% القيام بتجربة أداء للبث المباشر يُنصح بتحضير نفسك وتجهيز المعدات قبل بدء البث المباشر، وقد تكون فكرة حسنة القيام بتجربة أداء لتجنب وجود أي أخطاء تقنية أو حوادث غير متوقعة. عمل تجربة اداء كاملة للتأكد من جميع مراحل الإنتاج، يساعد في تقليل حدة التوتر أثناء البث، كما تأكد مرة أخرى من عمل المعدات بالشكل الذي تريده، ثم ألقي نظرة فاحصة وأخيرة على خطة المحتوى التي تم تطويرها. اعمل بشكل مستمر على التخطيط المسبق حتى يتمكن فريق الإنتاج من التدرب بشكل جيد قبل البث، وبهذه الطريقة إذا تم مواجهة أي مشكلة تقنية أو فنية سيكون من السهل إصلاحها أو استبدالها. وأخيرًا تأكد من وجود خطة احتياطية للأمور الطارئة، مثل تأمين بطاريات إضافية، أو تجهيز مواضيع إضافية في حال لم يحفز الموضوع المطروح الجمهور للاهتمام أو المشاركة، كما يُفضل التواصل مع عدد من الأشخاص الذين بإمكانهم تقديم الدعم الفوري عند الحاجة. الهوية التجارية في البث المباشر إضافة عناصر تعبر عن الهوية التجارية في الفيديو، كالشعار أو تصميم خاص ببطاقات الأسماء أو العناوين، هذه الإضافة مهمة جدًا لأنها توضح للجمهور بأن المحتوى المقدم خاص بعلامتك التجارية، مما ينعكس بشكل إيجابي على العمل في جميع مراحله. تساعد هذه العناصر إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة للتعرف على العلامة التجارية وتماسكها وتطورها، ورفع مستوى أداء البث المباشر من عمل بسيط وغير رسمي، إلى عمل أكثر احترافية وتأثيرًا. يمكن تصميم العناصر البصرية بواسطة برامج التصميم مثل فوتوشوب أو Canva، وإضافتها للبث المباشر على فيسبوك وانستغرام، يمكن الاستفادة بهذا المجال ببعض الأدوات الموجودة بموقعي SwitcherGo و Be.Live تذكر في النهاية أن التركيز يجب أن يكون على المحتوى، العناصر المرئية المتعلقة بالعلامة التجارية ثانوية، ويمكن تطويرها مع الممارسة لتصبح معبرة عن رسالتك بدقة. قائمة من الأفكار تساعد في استخدام فيسبوك وانستغرام لمصلحة العلامة التجارية عرض لمحة خاطفة لما يحدث خلف الكواليس استضافة مناظرة تحفيز الجمهور للبث المباشر مشاركة محتوى حصري منح الهدايا الإعلان عن منتج جديد إظهار الاهتمام بالقيم الانسانية فيديو تعليمي حول كيفية استخدام المنتجات عقد الشراكات مع العلامات التجارية الأخرى الدعوة للمشاركة ولاتخاذ القرار امتلاك هدف واضح للبث المباشر من أهم النقاط التي يجب العمل عليها، قد تم مناقشة ذلك سابقاً، والسبب في ذلك أن الدعوة للمشاركة أو الانخراط في النقاش خلال البث هي الطريقة المباشرة لفتح المجال أمام الجمهور للقيام بالخطوة التالية لإتمام الهدف الذي تريده من البث المباشر . يتم ذلك عن طريق توجيههم لمنتج جديد تريد الكشف عنه مع رابط للموقع لإطلاعهم على المزيد من المعلومات التي يحتاجونها، أو دعوة الجمهور للتسجيل في النشرة البريدية للإطلاع على المواضيع التي تفضل مناقشتها، المهم هو التأكد من استخدام جميع الوسائل لإشراك الجمهور في تحقيق الهدف الذي تريد أن يستمر حتى بعد انتهاء الإرسال. الدعوة للمشاركة أو لإتخاذ القرار من غير المفترض أن يطرح في نهاية البث، لإن في واقع الحال بعض المشاهدين قد يغادرون البث قبل انتهائه، لذا يُفضل تضمين الدعوة للمشاركة في عدة مراحل من البث المباشر، في البداية وفي منتصف البث، اعتماداً على مدة البث، وتأكد من تضمين دعوة للمشاركة بشكل واضح وصريح في نهاية البث. ** أن الجمهور الذي يبقى لإنتهاء البث المباشر، في الغالب هم الاستثمار الحقيقي والجمهور المتحفز للمحتوى الذي تقدمه ** خلاصة الموضوع البث المباشر أصبح أفضل طريقة حديثة كأداة تسويقية للعلامات التجارية، كما أنها طريقة فعالة للترويج لمنتجات أو خدمات جديدة، أو طرح مواضيع مهمة وشيقة للمتابعين، أو عرض لقطات خلف الكواليس، جميع هذه الأفكار قادرة على جذب الجماهير للانضمام والمشاركة، ودفعهم للثقة والارتباط بالعلامة التجارية. كما تقديم محتوى ذو جودة عالية أصبح من ضرورات البث المباشر، كما أن إنتاجه ليس بالصعوبة المتوقعة، فقط تحتاج إلى استراتيجية واضحة وخطة مسبقة، وتوقع حالات الطوارئ والإعداد لها بالإضافة إلى التدرب والممارسة المستمرة. إنجاح البث المباشر يحتاج إلى سعي جاد وحثيث ومرهق أحياناُ، لكن تطبيق جميع العناصر التي تم مناقشتها يساعد على تحويل العملية بأكملها إلى عمل أكثر سلاسة، حتى تصل بالعلامة التجارية لمرحلة تستطيع فيها الاقتراب من الجمهور المناسب والمهتم. في النهاية امسك الكاميرا، وابحث عن مكان هادئ يتوفر فيه إضاءة طبيعية وابدأ في الحديث مع الجمهور، ببذل الجهد ستحصل على النتيجة التي تريدها. ترجمة -وبتصرف- للمقال Quick Tips to Optimize Your Facebook & Instagram Live Broadcasts للكاتب Victor Blasco
- 1 تعليق
-
- تطوير المحتوى
- إعلانات
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
إذا كان من المستحيل تقريبا زرع فكرة في رأس شخص ما، فكذلك يستحيل أن تحصل على حركة المرور (معدل الزيارات) التي تحتاجها بصفحتك، ما لم يعرف أحد بمنتجك ليبحث عنه، وما لم يكن لك ترتيب متقدم عبر صفحات محركات البحث. وذلك بصرف النظر عن قيمة منتجك .. المصدر: Advertising is Inception SlideShare في الوقت الذي يحظى فيه كل من تحسين محركات البحث SEO، والبحث مدفوع الثمن، باهتمام كبير من المستخدمين، تتجاوز تغطية Google فعليًا قوائم SERP الأساسية والمدفوعة. فشبكة إعلانات Google تصل إلى 90٪ من مستخدمي الإنترنت فضلا عن تكلفتها القليلة مقارنة بالمنصات الأخرى (مثل الشبكات الاجتماعية). وباستخدام خيارات الاستهداف المتقدمة لإعلانات Google، يمكنك جذب الجمهور المثالي إلى صفحة موقع الإنترنت المقصودة وعرضها. هناك فرصة كبيرة لجذب العدد المطلوب من الزيارات إلى موقعك وبأسعار مناسبة، مع إعلانات Google، حتى لو لم يكن هناك أحد يدخل إلى صفحة منتجك أو خدمتك في مربع البحث. وفيما يلي أربعة أنواع من إعلانات Google التي ستقدم عرضًا حقيقيًا لك. 1. إعلانات يوتيوب يوجد أكثر من مليار شخص يشاهدون أكثر من 30 مليار ساعة من يوتيوب شهريا. ونظرًا لأن Google تمتلك YouTube، فيمكنك الوصول بسهولة إلى جمهورك المستهدف من خلال إعلانات الفيديو الخاصة بك. الفرصة تعد إعلانات جوجل طريقة فعالة لجذب الانتباه إلى عروضك الجديدة، من خلال تقديم المحتوى والصورة بطريقة لا تستطيع الإعلانات النصية تقديمها. إن الإعلانات الموجهة لا تحقق فقط مرات مشاهدة أكثر، وإنما يمكنها أيضا أن تجذب إلى صفحتك عملاء جدد على استعداد للشراء. فيما يلي لقطة لشاشة العميل توضح أداء حملة الفيديو الخاصة به. وفيها يظهر متوسط تكلفة منخفض لكل عرض (CPV) بواقع 0.05$ فقط، كما يظهر العائد على الاستثمار (ROAS) بقيمة، 25: 1 $، وهو عائد مشجع جدا. هناك خيارات متعددة لإعلانات الفيديو، منها ما يظهر للحظات كتذكرة سريعة بالمعلن عنه، ومنها ما لا يمكن مشاهدته إلا من خلال الأجهزة اللوحية، ومنها ما يعطي المشاهد فرصة تجاوزه بعد أول خمسة ثوان، ومنها ما لا يسمح بالتجاوز. ولكن النموذج الأكثر شيوعًا، هو الذي يمكن تخطيه أثناء البث المباشر. وهذه الإعلانات قابلة للتخطي بعد 5 ثوان، ولا يتم فرض رسوم على المعلنين إلا إذا تفاعل شخص ما مع الإعلان، أو شاهده حتى النهاية، أو شاهده بعد مرور 30 ثانية (أيهما أقرب). ولكن عند التعامل مع إعلانات جوجل يجب الانتباه إلى ما يلي: أول خمسة ثوان في الإعلان هامة جدا للمشاهد. فإذا استغرق إعلانك وقتًا طويلاً لرواية قصتك أو تقديم علامتك التجارية، سيتخطاها جمهورك المستهدف. وفي الواقع، ربما لن يكون لديك "أول 5 ثوان" من إعلان الفيديو لتحسينه، فإنشاء إعلان الفيديو أمر مكلف ويستهلك الكثير من الوقت. كما أنه من السهل إلغاء تحديد الأولويات ومماطلة الإنتاج، حتى لو كنت تعرف "أنه مهم". لحسن الحظ، لا تحتاج إلى إعلان باهظ التكلفة لجذب انتباه جمهورك. فقد اختبرت شركة برامج الفيديو Wistia تأثير ميزانيات الإنتاج على الأداء من خلال إنشاء 3 إعلانات بتكاليف مختلفة بشكل كبير (100 ألف دولار، و10 آلاف دولار، وألف دولار). فوجدوا أن الإعلان صاحب الميزانية الكبيرة يمكن أن يأتي بنتائج عكسية عن طريق الشعور بالتكلف فيه. ابدأ إعلانك على YouTube لتشغيل إعلانات YouTube، حدد نوع حملة الفيديو في إعلانات Google. اختر نوع الحملة: فيديو. ستحتاج إلى استضافة مقاطع الفيديو الخاصة بك على YouTube. ويمكنك استخدام مقاطع فيديو غير مدرجة بقائمة مقاطع الفيديو لديك، لكن يجب ألا تكون خاصة. يمكنك العثور هنا على تعليمات كاملة عن كيفية الإعلان على YouTube ملحوظة المحرر: تركز Amy على استخدام الفيديو لجذب الزوار الذين ليسوا على علم بمنتجك أو خدمتك إلى صفحاتك المقصودة، لكن قد تفكر في استهداف الأشخاص الذين يبحثون عنها بالفعل. فإذا لم تكن كذلك بعد، فلدى جو مارتينيز بعض النصائح الهامة حول كيفية الاستفادة من اهتمامات العملاء؟ وهو يستحق القراءة إذا كان الفيديو هو الشيء الذي تهتم به. 2. واكب الأحداث مع Discovery Ads تعد Discovery Ads، أحدث أنواع الحملات الإعلانية في Google (والمنافسة غير الرسمية لتغذية Facebook الإخبارية). الفرصة حتى وقت قريب، كانت قنوات التواصل الاجتماعي تقدم الإعلانات الموجهة إلى عملاء محددين، مباشرة في موجز أخبار المستخدم. بينما تكثف جوجل خياراتها، وتقدم خدمات المحتوى لـ 800 مليون مستخدم بناءً على اهتماماتهم من خلال Discovery، إذ يمكنك الوصول إلى العملاء المستهدفين من خلال استخدامهم لمحتويات مخصصة على Discovery، وYouTube، وGmail بواسطة إعلانات Discovery، والتي تعرض منتجك إلى جانب موضوعات أخرى مختارة بعناية، وذلك استنادا إلى كثير من المعلومات المتوفرة عن نشاط الويب والموقع، وغيرهما. ولكن عند التعامل مع Discovery Ads يجب الانتباه إلى ما يلي: برغم النجاح الذي حققته عمليات التعلم الإلكتروني في استنتاج المعلومات بناء على البيانات المتوفرة، واستخدامها في مجال البحث من أجل تقديم الإعلان المناسب إلى المستخدم المناسب في الوقت المناسب، إلا أنه لا يمكننا الاعتماد عليها كليا، والاستغناء بها عن العنصر البشري. ودليل ذلك التجربة التي قامت بها الكاتبة، فعندما استخدمت Discovery Ads، من أجل العثور على برامج ماجستير إدارة الأعمال، تلقت بالفعل إعلانًا من Discovery للحصول على درجة في Business Analytics، وقد كان هذا الإعلان مناسب جدًا لاهتماماتها. أما عندما قامت بالبحث عن مغسلة، كانت النتيجة تفتقد إلى الدقة، وظهر إعلان يروج لمكان يقع على بعد 30 ميل من المكان الذي تعيش فيه. لذلك فحتى لو كانت -على حد قولها- "متواجدة في السوق" لغسيل الملابس، فستكون المسافة معطلًا للصفقة. وهذا يعني أن Google تمنحك الأدوات اللازمة للوصول إلى سوقك المثالي، لكنها لن تخبرك أن جغرافيتك خاطئة أو أن استهدافك واسع جدًا. وذلك برغم أن Google تشير إلى أن علامتها الداخلية ستؤدي إلى زيادة الاستهداف. وبالطبع يمكن أن ينطبق هذا على جميع أشكال الإعلانات. ابدأ مع Discovery Ads نظرًا لأن إعلانات Discovery, ما تزال في الإصدار التجريبي، فإن خطوتك الأولى هي العمل مع ممثل Google للحصول على القائمة البيضاء. تحتوي هذه الإعلانات أيضًا على نوع الحملة الخاصة بها، لذا اختر Discovery. اتبع التعليمات الخاصة بحملات Discovery. وتجنب رفض الإعلان، ولا تهتم كثيرا بمتطلبات الصورة، والتي تختلف قليلاً عن تلك الخاصة بأنواع الإعلانات الأخرى في إعلانات Google. 3. احصل على إعلانات مقروءة عبر البريد الإلكتروني (بدون قائمة) باستخدام إعلانات Gmail لا تحتاج إلى قائمة كبيرة (أو إلى أي قائمة على الإطلاق)، لإرسال عروض ترويجية ذات معدلات قراءة عالية إلى عناوين البريد الإلكتروني المستهدفة. الفرصة مع وجود أكثر من 1.5 مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، يعد Gmail واحدًا من أشهر مواقع الويب. يمكنك الوصول إلى القراء المستهدفين في الجزء العلوي من صندوق الوارد الخاص بهم، ولا يتم الدفع إلا عند فتح إعلانك، الذي يعرض مثل البريد الإلكتروني العادي. بينما لم يعد بإمكانك استهداف الكلمات الرئيسية ضمن محتوى Gmail، فلا يزال بإمكانك استخدام "كلمات رئيسية للجمهور" والعديد من خيارات الاستهداف الشخصية الأخرى لجذب انتباه جمهورك المثالي وتوجيهه إلى صفحتك المقصودة. مع إعلانات Gmail. ولكن عند التعامل مع إعلانات البريد المقروءة يجب الانتباه إلى ما يلي: عندما يتم عرض الإعلانات في Gmail، ستتم محاسبتك على النقرة التي تفتح رسالة البريد الإلكتروني لنشر رسالتك، وليس النقرة التي تؤدي إلى صفحتك المقصودة (فهذه النقرات مجانية). وكذلك فإن حسابات Gmail المجانية هي فقط التي تتلقى إعلانات Gmail، فإذا كنت تستهدف عملاء B2B في المقام الأول باستخدام حسابات G Suite المدفوعة (أو تستخدم بريدا إلكترونيا بخلاف Google)، فربما لا تكون هذه الطريقة هي الأفضل لك. ابدأ مع إعلانات Gmail لست بحاجة إلى إعداد حملة مخصصة لتشغيل إعلانات Gmail. فإن إعلانات Discovery (أعلاه) والإعلانات الصورية المتجاوبة (أدناه) تظهر تلقائيًا في صناديق بريد Gmail. أما إذا كنت ترغب في مزيد من التحكم في طريقة عرض إعلانات Gmail، بما في ذلك استخدام ملفات HTML المخصصة، فيمكنك ذلك عن طريق إنشاء حملة Gmail مخصصة بعد تحديد العرض. 4. ضاعف عرضك من خلال الإعلانات الصورية المتجاوبة الإعلانات الصورية المتجاوبة هي نوع الإعلان الافتراضي لشبكة Google الإعلانية. وتتيح إنشاء إعلانات يمكنها تلبية مواصفات الناشر الخاصة بمليوني موقع مدرجين في الشبكة. الفرصة من خلال الإعلانات الصورية التلقائية المتجاوبة من Google، يمكنك إدخال أصول متعددة لإعلان واحد (15 صورة و5 شعارات و5 مقاطع فيديو و5 عناوين رئيسية و5 أوصاف). وتقوم Google بضبط وتحسين حجم الإعلان ومظهره وتنسيقه لملاءمة المخزون المتاح على موقع الناشر، مما يعني أنه ليس عليك إنشاء أحجام إعلانات متعددة لكل متغير إبداعي. فيما يلي أمثلة على كيفية ظهور إعلان مصوّر متجاوب وإعلان نصي وإعلان أصلي على جهاز محمول: مع الإعلانات الصورية المتجاوبة. ولكن عند التعامل مع الإعلانات الصورية المتجاوبة يجب الانتباه إلى ما يلي: إذا كنت تحب معظم المعلنين، فلا تعتقد أن الإعلان النصي الخالص (الموضح أعلاه في الوسط) يعد مفيدًا للعلامات التجارية. للأسف لا توجد طريقة لإلغاء الاشتراك أو أي مجموعة إعلانية أخرى باستخدام RDAs، فإذا كنت بحاجة إلى تحكم كامل بالعلامات التجارية لإعلاناتك، فستكون الإعلانات المصوّرة خيارًا أفضل. برغم أنها تحتاج إلى المزيد من العمل لإعدادها ولكنها تضمن الامتثال لإرشادات العلامة التجارية. إن الإعلانات الصورية المتجاوبة سهلة الإنشاء. فقط حدد نوع الحملة الإعلانية واتبع هذه التعليمات لإعداد إعلانات صورية متجاوبة. مع الإعلانات المتجاوبة سيكون لديك عنوان URL واحد لأي مجموعة من عناوين الصور، لذلك استخدم الأصول التي يمكن أن تعمل بالتبادل. كيفية الوصول إلى العملاء المعنيين؟ الآن بعد أن عرفت أنواع إعلانات Google التي يمكنك استخدامها لزيادة التعريف والاهتمام بعرضك، دعنا نراجع كيفية التأكد من حصولك على حركة المرور الصحيحة. أفضل الإعلانات والصفحات المقصودة لن تؤدي إلى تحويلات إذا كنت تصل إلى شرائح المستخدمين الخطأ. والأسوأ من ذلك، أن عدد الزيارات غير المؤهلة سيؤدي إلى تشويش معدلات التحويل الخاصة بك ويزيد من صعوبة تحسين صفحتك المقصودة. يمكنك تصنيف العملاء وتحديد هدف المحتوى للوصول إلى العملاء المعنيين الجدد بدقة. بما في ذلك: التركيبة السكانية، التقارب، السوق، النوايا المخصصة، الأكثر تحديدًا، الموقع، المحتوى، الكلمات المفتاحية للمحتوى، زيادة الظهور. لذا قم بتحسين استراتيجية الاستهداف الخاصة بك، بحيث لا تهدر الميزانية أو تتوجه للجماهير الخاطئة. كما رأينا في مثال غسيل الملابس السابق، فمجرد وجود شخص ما في بلدتك، لا يعني أنه سيقود سيارته لمدة ساعة للحصول على خدمة غسيل الملابس الخاصة بك. لكن إذا أحكمت النطاق الجغرافي على دائرة نصف قطرها 5 أميال، وقمت بعرض الإعلانات على الأشخاص الموجودين فعليًا في السوق لغسل الملابس، أو زيارة مواقع منافسيك، أو البحث في كيفية إصلاح غسالة أو مجفف مكسور، فسوف تفاجأ بأن الصفقة قابلة للتطبيق. أهمية الإعلانات في النشاط التسويقي يمكن للإعلانات التي تستهدف الجمهور المناسب في الوقت المناسب أن تخلق وعيًا كبيرا يؤدي في النهاية إلى دفع عمليات البحث الرئيسية، وإنشاء قوائم تحديث فعالة للنشاط التسويقي، وإيجاد جمهور جديد يمكن الوصول إليه. إن التسويق الذكي المدفوع لا يحل مشكلة توليد حركة مرور الصفحات المقصودة فحسب، بل إنه يغلق كذلك حلقة مشكلات البداية، وينشئ علاقة مع جماهير المستقبل الموالية. ترجمة وبتصرف- للمقال 4 Power Plays for Driving Qualified Google Traffic (Even When No One’s Looking for You) لصاحبه Amy Middleton Hebdon
-
- كلمات مفتاحية
- إعلانات
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
يتحدثون دائمًا عن إضافات تحسين الأداء والحماية في مدونة WPMU DEV، لكن هل تعلم أن لديهم مجموعة رائعة من إضافات تحسين المواقع لمحركات البحث (SEO) أيضًا؟ لقد طوّروا في WPMU DEV إضافة SmartCrawl، وكانت هي إضافتهم الأساسية لتحسين المواقع في محركات البحث، لبضع سنوات (كان يُطلق على هذه الإضافة Infinite SEO)، وعملوا في WPMU DEV على تحديث ضخم لهذه الإضافة منذ فترة قريبة. ولكن هناك بعض الإضافات التي يودّون ضمّها مع SmartCrawl والتي يمكن أن تحسّن ظهور موقعك في محركات البحث تحسينًا كبيرًا. الواقع فيما بتعلق بتحسين المواقع لمحركات البحث أسهل بكثير مما يبدو عليه عندما تعرِفُ ما تفعله. نعم، إنه عملٌ شاق ولكنه ليس لغزًا ويمكن تسهيله بالأدوات المناسبة. لدى موقع WPMU DEV عدد من الأدوات التي يمكنك استخدامها على موقعك لزيادة عدد الزوّار، وعدد المتجولين في الموقع ,والذين قد يصبحون عملاء محتملين. سيُقدم في هذا المقال بعض الأدوات، وستُسدى إليك بعض النصائح للحصول على أقصى استفادة من هذه الأدوات. وها هي ذا. SmartCrawl تُعدُّ SmartCrawl الإضافة الرئيسية لتحسين موقعك لمحركات البحث، صُمِّمت لتعزيز تصنيفك في محركات البحث. تعمل هذه الإضافة مع حقيقة أن المحتوى هو الملك بالنسبة لتحسين المواقع لمحركات البحث، وتسهّل الإضافة العثور على محتواك الرائع. بدلًا من تخمين مدى ملاءمة محرك البحث لموقعك، ستمسح الإضافة موقعك مسحًا شاملًا وستعلمك بمواطن القوة والضعف في موقعك لتحسين ظهوره في محركات البحث. ما إن تكمل الإضافة مسحها الشامل، ستخبرك بالضبط ما تحتاج لعمله على موقعك لتعزيز تصنيفك. بالنسبة للكاتبة Rachel McCollin، هذه أقوى ميزات الإضافة؛ لأنها تساعدك على فهم مدّة فعالية تحسين موقعك لمحركات البحث قبل قضاء الساعات في تحسينه. كما أن الإضافة ستمنحك التحكم في كيفية رؤية محركات البحث لموقعك، مما يتيح لك إنشاء وتحرير العناوين (titles)، وأوصاف (descriptions) منشوراتك وصفحاتك، وتحديد أي أجزاء موقعك ضُمّنت في خريطة موقعك (sitemap) وتزحف إليها زواحف محركات البحث. Hummingbird قد تتفاجأ بسبب تضمين الكاتبة لإضافة تتعلّق بالأداء وليس المحتوى، ولكن هنالك سبب وجيه لإضافتها هنا. ستنظر Google ومحركات البحث الأخرى إلى أداء موقعك عند أرشفته، وإذا كان موقعك بطيئًا، فسيؤثر ذلك سلبًا على تصنيفك. تتيح لك إضافة Hummingbird مسح موقعك (بطريقة تشبه عمل إضافة SmartCrawl) مما يمنحك درجة أداء موقعك وتخبرك الإضافة بالضبط لما تحتاجه لجعل موقعك أسرع. سيؤدي ذلك إلى تعزيز تصنيفك في محركات البحث، بل وفوق ذلك سيُبقي المستخدمين سعداء أيضًا، وتذكّر أن أحد الأسباب الرئيسية لمغادرة الموقع دون تصفحه بالكامل هو بطء تحميل صفحات الموقع. لذلك إذا كان بإمكانك تحسين أداء موقعك، فسيؤدي ذلك إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يعثرون عليه عبر محركات البحث وسيكون له تأثير على معدّل الارتداد (bounce rate)، ومعدل التحويل (conversion rate)، مما سيجعل موقعك أكثر نجاحًا. ملاحظة: معدل الارتداد: يعني معدّل خروج الزوّار من موقعك فورًا من أول صفحة. معدل التحويل: يعني معدّل تنفيذ الزائر لما يُطلب منه في الموقع، قد يكون ذلك شراء أحد المنتجات أو التسجيل في القائمة البريدية أو غيرها. WP Checkup WP Checkup ليست إضافة، ولكنها خدمة مجانية تتمكّن من تحديد جودة أداء موقعك بناء على طيف واسع من المقاييس وتحديد ما عليك القيام به لتحسين أداء موقعك. ببساطة، اكتب رابط موقعك في أداة الفحص الخاصة بموقع WPMU DEV، وستُشغّل إضافة Hummingbird لفحص أدائه، وإضافة SmartCrawl لفحص مدى جهوزية موقعك لمحركات البحث، وإضافة Defender لفحص مدى حماية موقعك، وستعطيك درجة لمستوى (السرعة، والتوافق مع محركات البحث، والحماية) من أجل أن تعرف تقييم أداء موقعك الكلّي. لست مضطرًا لتثبيت هذه الإضافات على موقعك (ومع ذلك، ستنصح أداة Checkup بتثبيتها إذا لم تكن ثبّتها بالفعل)، ستمسح الأداة موقعك مسحًا شاملًا وستعطيك الملاحظات (feedback) وكأنك ثبتّ هذه الإضافات في موقعك، ستخبرك الأداة بمكامن الخلل في موقعك، والأماكن التي تحتاج تعديلات طفيفة، ومكامن المشاكل الخطيرة، وستخبرك هذه الأداة بما يتوجّب عليك لتصحيح الأمور. إنها أداة سريعة وسهلة ومجانية، وتستحق استخدامها إذا لم تكن قادرًا على تثبيت إضافات الأداء من موقع WPMU DEV على موقعك. Hustle لقد صُمّمت إضافة Hustle لتكون أفضل مساعد تسويق إلكتروني يمكنك تعيينه على الإطلاق، ستساعدك هذه الإضافة على تحويل زوار موقعك إلى متابعين أوفياء أو عملاء من خلال مساعدتك على التواصل والتفاعل معهم. تصلك إضافة Hustle بجميع أفضل خدمات البريد الإلكتروني وتساعدك على نماء قائمتك البريدية وتوزيع محتواك بسهولة، مما يساعدك على إنشاء قوائم بريدية اختيارية (opt-ins) جميلة ستشدّ انتباه الزائر وتزيد من عدد الأشخاص الذين يختارون الاشتراك (opt in). يمكنك تخصيص المحتوى والتصميم بما يتناسب مع علامتك التجارية وبما يشد الانتباه. كما تتيح لك هذه الإضافة تكييف المحتوى مع أقسام مختلفة من جمهورك، مما يتيح لك عرض قائمة البريد الإلكتروني الاختيارية (opt-ins) وفقًا لنوع الزائر ومن أين أتى، لذلك إذا قام شخص ما بزيارتك عبر محرك البحث، فقد يرى شيئًا مختلفًا عن شخص آخر كتب رابط موقعك مباشرةً، ويمكن استهداف الزوّار الجدد بطريقة تختلف عن استهداف العملاء المعتادين. تساعدك إضافة Hustle على قياس أداء موقعك، مما يتيح لك تتبّع أداء موقعك، وإتاحة تتبّع عدد مرات عرض قائمة البريد الإلكتروني الاختيارية (opt-ins)، وتحدد ما هو المناسب وما هو غير المناسب. وتكتشف هذه الإضافة مانعات الإعلانات (ad blockers) ويمكنها التحايل عليها أيضًا. Social Marketing كما تخبرنا مقولة "الناس يشترون من الناس". فإنه ليس هناك من يحب الشراء أكثر من الأصدقاء. إذا كنت قادرًا على إنشاء تأثير في مواقع التواصل الاجتماعي حول موقعك وعلامتك التجارية، وأن تجعل الناس يشاركون محتواك مع أصدقائهم ومتابعيهم، فسيكون ذلك أقوى بعدة مرات من نشر محتواك على قنواتك في مواقع التواصل الاجتماعي. وهو المكان الذي تأتي فيه إضافة Social Marketing. استخدم هذه الإضافة لتحفيز الزوًار لمشاركة محتواك على حساباتهم الاجتماعية. يمكن أن تكون الحوافز أي شيء تريده: كتاب إلكتروني مجاني أو قسيمة (voucher) أو عرض خاص أو دعوة لحضور فعالية لكبار الشخصيات (VIP event). تسهّل هذه الإضافة إنشاء إعلانات مضمنّة داخل المنشورات تبرز الحوافز (highlighting the incentives)، بحيث يمكن للمستخدمين النقر عليها ومشاركة محتواك والحصول على المكافأة. شجّع زوارك على مشاركة محتواك وزيادة جمهورك، الأمر الذي بدوره سيؤثر بالإيجاب على موقعك بالنسبة لمحركات البحث، وسيزيد عدد زوّارك ومعدلات التحويل (conversion rates) والتي تعني كما ذكرنا سابقُا معدّل تنفيذ الزائر لما يُطلب منه في الموقع، قد يكون ذلك شراء أحد المنتجات أو التسجيل في القائمة البريدية أو غيرها. Google Analytics + إذا كانت عملية تحسين موقعك لمحركات البحث مهمة بالنسبة لك، فستحتاج إلى تحليل حركة مرور الزوار في موقعك. لن تحتاج فقط إلى فهم التصنيفات الخاصة بتحسين المواقع لمحركات البحث، بل ستحتاج أيضًا إلى الحصول على بيانات أفضل صفحاتك أداءً، والمواقع التي يأتي منها المستخدمون، والأجهزة التي يستخدمونها، ومعدل الارتداد (bounce rate)، والمزيد. كل هذا متاح في إحصاءات Google (أي Google Analytics) وهو أمر رائع، ولكن ماذا لو لم ترد أن تترك شاشة تحكمك المريحة إلى شاشة موقعك في موقع إحصاءات Google؟ إضافة موقع WPMU DEV المسمّاة Google Analytics +"" تمنحك هذا تحديدًا. تضيف إحصاءات لوحة تحكمك في إحصاءات Google إلى لوحة تحكمك في ووردبريس، حتى تتمكّن من الحصول على كل شيء من مكان واحد. وأفضل من ذلك، أن هذه الإضافة تعمل بتوافق مع المواقع المتعددة في ووردبريس (WordPress Multisite)، مما يتيح لك استخدام شيفرة تتبع واحدة من Google لشبكة مواقعك بأكملها. لذلك إذا كنت تُعدّ شيفرة تتبع جديدة في كل مرة تنشئ فيها موقعًا جديدًا على شبكة مواقعك (ربما إذا كنت تستخدم ذلك لاستضافة مواقع العملاء)، فيمكنك التوقّف عن ذلك فورًا. وأفضل من ذلك، أنه يمكنك رؤية تحليلاتك ليس فقط لكل موقع على حدة، ولكن التحليل سيشمل شبكة مواقعك بالكامل، لذلك يمكنك أن ترى من مكان واحد فقط المواقع التي تحقق أفضل أداء وتلك التي لا تحصل على عددٍ كافٍ من الزيارات. تعمل إضافة Google Analytics + جنبًا إلى جنب مع إضافة SmartCrawl لتعزيز تصنيفك في محركات البحث وتحسّن إضافة Hummingbird أداء موقعك، وستعطيك إضافة Google Analytics + كل المعلومات التي تحتاجها لفهم ما الجهود المطلوبة لتحسين الموقع لمحركات البحث وتساعد على التركيز على صفحات الهبوط (landing pages) وصفحات التحويل (conversion pages) والأماكن الأخرى في موقعك حيث تحتاج جذبًا للزوار. The Hub تُعدُّ The Hub خدمة أخرى أكثر من مجرد كونها إضافة. هي خدمة متكاملة لإدارة وتحسين المواقع يقدهما موقع WPMU DEV. توفر لك The Hub أداءً منتظمًا وعمليات مسح لموقعك بالنسبة لمحركات البحث، والتي تعمل بالخلفية تلقائيًا. ستبّهك في حالة وجود أي مشاكل وتخبرك بما تحتاج فعله لإصلاحها. التحديثات التلقائية المضمّنة إلى نواة ووردبريس (WordPress core)، والإضافات الخارجية (third-party plugins) وإضافات موقع WPMU DEV يعني أن موقعك لا يعاني من مشاكل تتعلّق بتحسين ظهوره لمحركات البحث، أو الأداء، أو الحماية بسبب انتهاء صلاحية البرمجيات (out of date software). ترجمة -وبتصرف- للمقال 7 WordPress SEO Plugins to Get Your Site on Google’s Front Page لصاحبته Rachel McCollin
- 2 تعليقات
-
- 1
-
- ترتيب المواقع
- إضافات ووردبريس
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
تعتمد كتابة الإعلانات على عدد من الأسس، من أهمها كسب ثقة الجمهور، وفهم احتياجاته، ثم إقناعه بأن منتجك يستطيع أن يحل مشكلاته بكفاءة وفعالية. ولكن قبل أن تبيع أي شيء للجمهور، يجب عليك في البداية أن تزرع بذور الثقة، وإذا نجحت، فسوف يصبح البيع بعد ذلك أمرًا في غاية السهولة. فكر في الأمر: ما الذي قد يدفعك لشراء منتج؟ نصيحة من صديقك، أم تقييم عشوائي على موقع أمازون؟ عندما تطلب من شخص شراء منتج ما، فأنت تطلب منه المخاطرة بالاستثمار في منتج قد يتبين لاحقًا أنه لا يستحق. وعليه فإن الهدف الرئيسي من الإعلان هو أن تقنع الزبائن على اختلاف أنواعهم بأن منتجك يستحق كل فلس يُدفع من أجله. لذلك يمكن القول إن كل شيء يبدأ بالثقة. وقد لا تدفع الثقة الزبائن إلى شراء منتجاتك فحسب، بل تجعلهم أيضًا أكثر تقديرًا للوقت والجهد الذي تبذله. لذلك إذا كان منافسك يعرض أسعارًا أقل بـ 20%، وكان الزبائن يثقون بك أنت، ففارق السعر لن يُحدث فرقًا. وذلك يرتبط بالمخاطر التي تصاحب شراء منتج جديد (وخصوصًا من الإنترنت) إذ أن الزبائن في هذه الحالة أمام خيارين: اختيار المنتج الأرخص والمجازفة بإضاعة الوقت والمال، أو دفع المزيد لشراء منتج يضمن لهم الحصول على النتائج التي يسعون إليها. وإليك فيما يلي عددًا من الخطوات لبناء الثقة مع الجمهور… اعرف الجمهور المستهدف إذا كنت تريد كسب ثقة القراء أو الزوار، فيجب أن تفهم في البداية من هم، وأن تبني عملك على هذا الأساس. لذلك إليك آلية بسيطة من ثلاث خطوات لفهم جمهورك فهمًا أفضل. 1. حدد طبيعة زبائنك خصص بعض الوقت لتسأل نفسك عن طبيعة الزبائن الذين تحاول الوصول إليهم. وإذا كان منتجك يستهدف مجموعات مختلفة من الزبائن، فاحرص على التفريق بينها، فقد تشتري مجموعتان ذات المنتج ولكن لأسباب مختلفة. ولذلك من المهم أن تظهر فهمك لهذه الأسباب عند بناء الثقة مع الجمهور. 2. تعرف على مشكلاتهم بعد تحديدك لطبيعة زبائنك، حاول أن تتعرف على مشكلاتهم، ومخاوفهم، والأسئلة التي يطرحونها. وهناك طرق متعددة لذلك، منها البحث عن أسئلتهم في موقع "كورا" أو زيارة المنتديات المختصة بمجال عملك للتعرف على أبرز المواضيع التي تشغل بال الزبائن. هل يواجهون صعوبة في أمر معين؟ ما هي المشكلات الموجودة في المنتجات المتوفرة؟ ما هو المنتج المثالي بالنسبة إليهم؟ وكيف تستطيع مساعدتهم للحصول على منتج أفضل؟ وإذا كنت تمتلك قائمة بريدية تضم زبائنك الحاليين والمحتملين، فربما يجدر بك استغلالها أيضًا. كل ما عليك فعله هو أن تطلب من الزبائن دقيقتين من وقتهم لإرسال تساؤلاتهم وقصصهم وتطلعاتهم إليك عبر البريد الإلكتروني. إن هذه الخطوة من شأنها أن تساعدك على بناء الثقة من ناحيتين. فمن جهة، تمنحك هذه الخطوة كنزًا لا يعوض من المعلومات حول السوق، كما تتيح لك معرفة الأمور التي يبحث عنها زبائنك بالتحديد. ومن جهة أخرى، عندما تدعو الزبائن للحوار، وتقدم لهم محتوًى ومنتجات تركز على احتياجاتهم الشخصية، فسوف يلاحظ الزبائن هذا الاهتمام ويقدرونه بشدّة. 3. ساعدهم في العثور على الحل يجب عليك بعد التعرف على احتياجات السوق أن تجعل منتجاتك مرتبطة بهذه الاحتياجات. ما هي الفوائد التي يقدمها منتجك؟ وكيف يمكن لخبراتك أن تساعد الزبائن؟ وسوف يتطرق المقال إلى هذا الأمر بالتفصيل بعد قليل، ولكن المهم هو أن تجعل حل مشكلات الزبائن هدفك في كل خطوة تخطوها. اكتب كما لو كنت تتحدث عندما تكتب محتوًى لتدوينة، أو رسالة بريد إلكتروني، أو نصًا لمقطع فيديو، فمن المهم أن تحافظ على البُعد الشخصي. من المهم أن تبدو إنسانًا حتى في المجالات التي يغلب عليها الطابع الرسمي مثل الخدمات القانونية والهندسة الفضائية. وتذكر دومًا أنك تسعى إلى خلق حوار مع القارئ. ورغم أن الأمر يبدو بسيطًا ولا يحتاج إلى توضيح، إلا أن هناك بعض النصائح التي قد تفيدك في فتح قنوات الحوار مع الزبائن. 1. استخدم صيغة المتكلم إن الكتابة بصيغة المتكلم تمثل دعوةً للقارئ ليتعرف عليك أكثر، فعندما تتحدث عن تجربتك الشخصية في مجال التسويق لدى عدة شركات، فأنت تزيد بذلك الألفة والتي تفضي لاحقًا إلى الثقة، ولن تكون في نظر القارئ مجرد كاتب أو مدون. امنح القارئ فرصة للتعرف على شخصيتك الفريدة، فذلك يساعدك على بناء علاقة فريدة من نوعها. 2. لا تتقيد بالقواعد بصراحة، هل تبدأ جملة بـ "لكن" أو "عطفًا على ذلك" عندما تتحدث؟ هل تحرص أن تكون كل جملة تخرج من فمك مثالية وخالية من الأخطاء، أم أنك تتحدث بعبارات بسيطة؟ لا أقول أن تكتب عبارات غير مفهومة أو مترابطة، فذلك قد يعطي انطباعًا بأنك شخص مهمل أو غير مثقف. ولكن إن شعرت أن كسر بعض قواعد اللغة يجعلك تبدو أكثر طبيعية، فافعل ذلك. كذلك تستطيع الكتابة بصيغة الجمع، كأن تكتب مثلًا "الآن نستطيع أن نزيد المبيعات". إن هذه العبارة ومثيلاتها تعكس وجود علاقة من نوع ما بينك وبين القارئ، فالقارئ لا يعمل وحده على المشروع، لأنك تقف إلى جانبه حتى يتخطى الصعاب. 3. اكتب بسرعة وعدل في وقت لاحق عندما تبدأ بكتابة إعلان أيًا كان نوعه، فكل ما عليك فعله هو أن ترسم تصورًا في البداية، ثم تجلس وتكتب ما يتبادر إلى ذهنك. بالطبع لن يكون الإعلان مثاليًا، ولكن لا بأس بذلك، فأفضل كتاب الإعلانات يلقون المسودة الأولى في سلة المهملات في أغلب الأحيان. ورغم أن ذلك يستغرق الكثير من الوقت في الظاهر، إلا أن ذلك ليس صحيحًا. إن الكتابة بدون توقف من أجل التحقق من القواعد أو اختيار الكلمات تتيح لك كتابة محتوى طبيعي وسلس بسرعة كبيرة. بعد ذلك ارجع لما كتبت ونقحه وتأكد من كونه مترابطًا. وتكمن فائدة هذه الطريقة في أنها تجعل أفكارك تتدفق من دماغك إلى الورق مباشرة، وهو ما يجعل كتابتك تبدو طبيعية وسلسة. 4. تجنب الكلمات الكبيرة والمصطلحات إن كان هناك من شيء نتعلمه من الانتخابات الأمريكية في عام 2016 فهو مدى فعالية لغة ترامب البسيطة في مخاطبة الناس. وبغض النظر عن توجهات ترامب السياسية، إلا أنه نجح بفضل أسلوبه المبسط في الوصول إليهم. ويحاول بعض الناس إبهار الآخرين بالكلمات الصعبة والمصطلحات التقنية، ورغم أهمية هذه الكلمات لإظهار معرفتك وسعة إطلاعك، لكن لا تكثر من استخدامها. وباختصار يجب أن يكون القراء قادرين على فهم ما تقول دون الحاجة إلى الاستعانة بـ Google. فإذا كان الناس بحاجة إلى مصدر آخر لفهم ما تقول فقد فشلت في عملك. اصنع لنفسك مكانة مرموقة تميل الناس بالفطرة لأصحاب السلطة والأماكن الرفيعة، ولا أدل على ذلك من اختبار ملغرام، والذي أظهر أن ارتداء معطف مختبر كفيل بإقناع غالبية الناس بصعق أشخاص آخرين بصدمات كهربائية قاتلة. وهذه ليست بالتأكيد دعوة إلى المغالاة في فرض السلطة على الناس، أو التلاعب بالجمهور كما في التجربة السابقة، وإنما دعوة لأن تقوم بكل ما بوسعك للوصول إلى موقع ريادي في مجال عملك. وفي حين أن ذلك قد يستغرق سنوات عديدة، إلا أنك تستطيع فعل الكثير من الأشياء للوصول إلى هذه المرحلة. 1. استخدم البيانات والإحصائيات دعّم مزاعمك دومًا بالدراسات والأرقام، فذلك يمنحك قدرًا أكبر من المصداقية. إنك تستطيع أن تجمع هذه البيانات بنفسك أو أن تستشهد بدراسات واستطلاعات رأي من مصادر أخرى، وفي كلتا الحالتين ذلك يظهر سعة معرفتك بالموضوع الذي تتحدث عنه. 2. استعن بشهادات الآخرين تُعد التوصيات إحدى أهم العناصر المساعدة في بناء الثقة مع السوق، فهي تمنح زبائنك المحتملين دليلاً خارجيًا على أنك قادر على الإيفاء بوعودك. الشهادة ليست مجرد زبون يتحدث لبضعة دقائق حول مساعدتك له في حل مشكلة ما، فهي تتضمن آليات أخرى أكثر إقناعًا مثل رواية القصص، وتقييم المنتجات، والاستشهاد بآراء الزبائن، وتسجيل مقابلات فيديو كاملة. على سبيل المثال، يعرض موقع Single Grain على صفحته الرئيسية شعارات معظم زبائنه المشهورين، وهي شهادة من هذه الشركات بأن الموقع استطاع تقديم حلول عالية الجودة وأن يساعدها على بناء الثقة مع زبائن جدد. ] 3. عزز موقعك في وسائل الإعلام إذا ذُكرت شركتك في إحدى الصحف أو المواقع الإعلامية المهتمة بمجال عملك، فاحرص على نشر ذلك في موقعك الإلكتروني مع صورة كبيرة لشعار الصحيفة ورابط موقعها على الإنترنت. إن ذلك يقدم دليلاً واقعيًا على أن شركتك تحظى بمكانة مرموقة وسمعة جيدة في الأوساط المعنية. 4. استعمل دراسة الحالة تُعد دراسة الحالة نوعًا من رواية القصص، ولكنها تُظهر خبرتك بدلًا من الحديث عنها. فعوضًا عن قول "أمتلك 10 سنوات من الخبرة في مجال التسويق الإلكتروني"، الأفضل أن تقول "لقد عملت في مجال التسويق الإلكتروني لدى شركة أوبر" والأفضل من ذلك كله أن تضيف "وإليكم النتائج التي حققتها، وكيف نجحت في تحقيقها." ركز على المشاريع الناجحة من خلال توثيق القصة ونشرها بالمجان حتى يتسنى للجميع مشاهدتها. إن فهم الناس لما تفعله بالضبط يجعلهم أكثر ثقة بك، وبقدرتك على استنساخ تلك التجارب الناجحة على نحو فعال يسهم في علاج مشكلاتهم. وعلى سبيل المثال، يستعمل موقع Single Grain في كثير من الأحيان دراسة الحالة ضمن المحتوى الذي يقدمه، بل يمتلك صفحة مخصصة لبعض الحالات الخاصة بعملاء الموقع. 5. استشهد بالخبراء إذا كنت في بداية العمل، أو بداية التوسع باتجاه جديد، فأفضل ما تقوم به لإثبات خبرتك في المجال هو الاستعانة بشهادات الخبراء. إن الاستشهاد بالخبراء في كتاباتك يعكس مدى معرفتك وسعة اطلاعك. صحيح أنك لست بمستوى هؤلاء الخبراء، ولكن ذلك يظهر على الأقل أنك تعرف من أين تستقي معلوماتك. إنك تقول لزبائنك "إنني أقدم خدمات بجودة توازي هؤلاء الخبراء، لأنني ببساطة أتبع ما يفعلونه ويقولونه." يمنحك ذلك أيضًا فرصةً لبناء علاقة مع هؤلاء الخبراء، وربما التعاون معهم، أو استضافتهم في موقعك في المستقبل. وكل ذلك يساعدك على الانتقال من الاعتماد على الخبراء الخارجيين إلى بناء خبرتك الخاصة. أوف بوعودك هذه أهم نصيحة في هذا المقال. بمجرد أن يبدأ الزبون المحتمل بالتعامل معك، فالواجب عليك هو أن تتفوق دومًا على توقعاته. إن تفاعل الزبون المحتمل معك بأي طريقة كانت (التعليق على منشور، أو الاشتراك في النشرة البريدية، أو طلب منتج تجريبي، …إلخ) يعني أنك قد نجحت في غرس بذور الثقة في داخله، وقد حان الوقت لترسيخ هذه الثقة وتعزيز هذه العلاقة في كل فرصة ممكنة. وعندما نتحدث عن الوعود فإننا نتحدث عن الوعود المكتوبة والشفهية. وفيما يلي أبرز الطرق لتظهر لقرائك أنك جدير بالثقة. 1. اطرح سؤالًا وأجب عليه ابدأ مدونتك بعنوان على شكل سؤال، ثم ألحقه بإجابة شاملة لهذا السؤال. وإذا قلتَ للقراء أنك سوف تحدثهم عن كيفية إطلاق حملة لإعادة التسويق عبر فيسبوك، فيجب أن يكون كل شيء واضحًا لدى القراء بمجرد انتهائهم من قراءة المقال. كما يمكن استغلال هذه الاستراتيجية باستعمال البريد الإلكتروني. كل ما عليك فعله هو أن تسأل الزبائن في القائمة البريدية لديك عن المشكلات التي يعانون منها، ثم تتناول أبرز هذه المشكلات بعد يوم أو اثنين. إن ذلك يظهر أنك تستمع للزبائن، كما أنه يمنحك فرصة الإجابة على الاعتراضات على نحو مباشر. 2. حافظ على استقرارك حتى أكثر الأصدقاء المقربين إليك إنما يحصلون على نظرة عن حياتك من خلال الحوار، والتجارب المشتركة، ومنشوراتك على مواقع التواصل الاجتماعي. إنك تبني صورة متكاملة للأشخاص الذين تعرفهم من خلال هذه اللمحات الصغيرة. لكن هل شاهدت الارتباك، وربما القلق، في وجه شخص فقط لأنك أخبرته أنك تراجعت عن قرار كبير في حياتك، أو غيرت خطة كنت تسير عليها؟ سبب ذلك هو سعينا الحثيث نحو الاستقرار. لذلك إذا كنت ترغب ببناء علاقة مع شخص ما، وخصوصًا على الإنترنت، فيجب أن تظهر أنك تمتلك شخصية مستقرة وأن تكون متفقًا مع نفسك. على سبيل المثال، ينشر بعض الكتاب مقالًا واحدًا في يوم محدد من الأسبوع، وهو بذلك يحجز لنفسه مكانًا في الروتين الأسبوعي للقراء. وذلك يزيد أيضًا من مؤشرات التفاعل مثل تفقد البريد الإلكتروني لقراءة المقال المنتظر، كما أنه يعطي انطباعًا عن دقة الكاتب والتزامه الشديد بالمواعيد، ويشير إلى دقته في سائر الأمور الأخرى مثل مواعيد التسليم على سبيل المثال. 3. ركز على الحوارات القصيرة حاول أن تعمق علاقتك بالقراء، وذلك بأن تطلب منهم أمورًا صغيرة، مثل الانضمام إلى القائمة البريدية، أو تحميل النسخة الالكترونية من كتابك الجديد، أو المشاركة في بث مباشر. إن المفتاح هنا هو تخطي توقعات القراء في كل مرة تطلب منهم شيئًا كهذا، فإذا طلبت مثلًا تحميل كتاب الكتروني، فقدمه لهم فورًا، ولا تجعلهم يدخلون البريد الإلكتروني ثلاث مرات ورمزًا للتحقق. ومن بديهي القول أنك يجب أن توفر لهم كتابًا يستحق القراءة مرتين. إن هذه الحوارات الصغيرة تنطوي على شيء من المجازفة والثقة، فالزبون يجازف ببريده الإلكتروني ووقته وماله، ولكنه يثق بك. لذلك احرص على أن تظهر لهم أن الثقة يقابلها نتائج عالية الجودة. ثق تمامًا أن الزبائن سوف يتذكرون هذه التجارب عندما يحين وقت شراء المنتج. نصيحة أخيرة: قدّم لهم الضمانات النصيحة الأخيرة هي إزالة مخاوف الزبون بالكلية، وذلك بأن تضمن له استعادة أمواله إذا لم يكن المنتج يلبي توقعاته. إذا كنت تسعى لبناء الثقة مع الزبون، أو تعزيز الثقة الموجودة بينكما، فهذه الطريقة هي أسرع طريقة لتحقيق ذلك، فهي تزيل المخاطرة المالية من المعادلة، وبالتالي ليس لدى الزبون ما يخسره. صحيح أن هذه الطريقة تقوم على مبدأ الاستغناء عن الثقة، لا على بناء الثقة، إلا أنك تقول للزبون "إنني أقدم منتجًا جيدًا وأنا متأكد أنك سوف تتركني أحتفظ بأموالك بعد تجربته والتعرف على فوائده." وبالتالي ثقتك بنفسك تدفع الزبون للوثوق بك. ولكن من المهم أن تتذكر أن المال ليس العقبة الوحيدة أمام الزبائن، لذلك احرص على تقديم ضمانات أخرى. الخلاصة هناك العشرات من الأساليب النفسية التي يمكن أن تستخدمها من أجل التسويق لمنتجك، ولكن تذكر دومًا أن أهم خطوة في البداية هي وضع الأسس الصلبة لعلاقة قائمة على الثقة. إن التواصل يعتمد دومًا على السياق، فقد يشعر البعض أن إعلانك مصطنع ومتكلف، بينما قد يشعر آخرون أنه حقيقي ونابع من الصميم، وخصوصًا إذا كانوا يعرفونك ويعرفون علامتك التجارية، ولهذا السبب بالتحديد يجب أن تمنح الأولوية في استراتيجية المحتوى لبناء العلاقة مع الزبائن. ويجب أن تسأل نفسك دومًا: ماذا أفعل لبناء الثقة مع جمهوري؟ ورغم أن تأثير بناء الثقة قد يصعب قياسه، على خلاف معدل الزيارات مثلًا، لكن تذكر أن كل العلامات التجارية الكبرى والشخصيات المؤثرة يجعلون بناء الثقة الأولوية الأولى. ترجمة -وبتصرف- للمقال Copywriting Hacks: How to Build Trust With Your Audience Rate لصاحبه BRIAN BARR
-
يشارك النّاس أكثر من 16 ألف كلمة يوميًّا وفي كلّ ساعة تجري أكثر من 100 مليون محادثة حول العلامات التّجارية، نحن نحبّ مشاركة قصص وأخبار مع المحيطين بنا، لكن لماذا نتحدّث ونشارك أشياء محدّدة دون أخرى؟ التوصية الشفهية هنالك شركات تنفق الملايين على الإعلانات محاوِلة جذب العملاء، لكنّها تفشل أحيانًا في جذب الانتباه (10% من العملاء فقط يثقون بالعلامات التجارية). من جهة أخرى، هنالك شركات لا تُنفق فِلسًا على التسويق لكنّها تكسب عملاء أوفياء يقومون بالتّسويق من أجلها مجّانا، حيث يحكي هؤلاء العملاء قصصًا حول منتج ما ويوصون به كلما أتيحت لهم الفرصة. تَنقّل المعلومات من شخص إلى آخر هو ما ندعوه بالتوصية الشفهيّة Word of mouth وهي إحدى أقوى الطّرق المؤثّرة على نتائج الأعمال، وفقًا لشركة Nielsen المتخصّصة في الأبحاث والاستشارات فإنّ 92% من العملاء يؤمنون بتوصيات الأصدقاء والعائلة أكثر من أشكال الإعلان الأخرى. أحد إيجابيّات التّوصية الشّفهيّة الأخرى التي تمنحها تفوّقًا على أنواع أخرى من التّسويق هي أنّها تصل بشكل طبيعي لشرائح مهتمّة بالموضوع، فنحن نشارك المعلومات مع شخص نعتقد أنّه سيستفيد منها، حيث أنّ العملاء الذين تمّت إحالتهم من طرف أصدقائهم وصرفوا أكثر من 20 إلى 50% من المبيعات هم نتيجة لهذه التّوصية الشّفهيّة. لهذا تمتلك التّوصية الشّفهيّة قوة كبيرة ويعتبر مفتاح بنائها هو فهم ما يدفع النّاس إلى الحديث والمشاركة. ستة مبادئ لدفع الناس إلى الحديث والمشاركة الاقتباس السّابق من كتاب "Contagious: Why things catch on" للكاتب Jonah Berger، حيث أنشأ هذا الأخير ستّة مبادئ تدفع النّاس لمشاركة كافّة أنواع المحتوى أطلق عليها STEPPS، والتي يمكن استخدامها لإنشاء محتوى مُعدّ وجعل النّاس يتحدثون حول منتجك، خدمتك أو علامتك التّجاريّة. 1. العملة الاجتماعية إنّنا نهتمّ بنظرة الآخرين نحونا، وهذا هو السّبب الذي يدفعنا لمشاركة أشياء تجعلنا نبدو بمظهر جيّد، حيث أنّ ذِكر أشياء ذكيّة ومسلّية يجعلنا نبدو أذكياء وممتعين، لذلك نتحدّث عن العروض الممتازة التي حصلنا عليها في المتجر أو تلك المناسبة التي تمّت فيها ترقيتنا إلى الدّرجة الأولى في إحدى رحلاتنا الجوّيّة، في حين نتجنّب غالبًا الحديث عن منتج اشتريناه بضعف السعر إلا إذا كنّا في حالة غضب. إحدى طرق دفع النّاس للتّحدّث عن منتجك هي جعلهم يشعرون وكأنّهم جزء من شركتك أو شيء رائع يُظهرهم بمظهر الأذكياء أو مهتمين بالمشاركة. هل ستختلط؟ هل سبق لك أن سمعت عن سلسلة الفيديو "هل ستختلط"؟ حيث يظهر شخص يضع عدّة أشياء مختلفة في جهاز الخلّاط ويخلطها مع بعضها البعض، وقد سبق له خلط جهاز آيفون وساعة Apple Watch. الشّخص الذي يظهر في هذه الفيديوهات يدعى Tom، وهو مؤسّس شركة Blendtec التي تعمل على بيع أجهزة خلاط منزليّة واحترافيّة، وقد ألهم عمل Tom اليومي -الذي يتمثّل في محاولة تعطيل جهاز خلّاط- مدير التّسويق في شركته لتصوير فيديو له وهو يخلط الأشياء ورفعه على موقع اليوتيوب. وقد نجحت الفكرة فورًا، حيث أحبّ النّاس هذه الفيديوهات منذ البداية التي عرفت خلط Tom للرّخام وكرات الغولف، شريحة من هؤلاء المشاهدين لم يعتقدوا أن هذا الأمر ممكن، في حين تساءل آخرون حول الأشياء الأخرى التي يستطيع الخلّاط سحقها. حقّقت الفيديوهات في أول أسبوع 6 ملايين مشاهدة، وقد كانت كلفة تصوير هذه الفيديوهات أقل من 100 دولار، مع العلم أنّ مبيعات الشركة ارتفعت بنسبة 700% خلال سنتين من هذه الحملة التّسويقية، وهو رقم جيد بالنّسبة لجهاز خلّاط عادي لم يبدو سوى منتج يستحقّ التوصية به بكلمة شفهيّة. 2. المحفزات تدفع العُملة الاجتماعية النّاس للحديث، في حين تُبقيهم المحفّزات يتحدّثون، فإذا ذُكّر النّاس بمنتجك بشكل متكرّر سوف يتحدّثون عنه أكثر، حيث أنّ المحفّزات مؤثّرات تحثّ النّاس على التّفكير حول أشياء مرتبطة، فكلمة "كلب" على سبيل المثال، تذكّرنا بكلمة "قط"، كما أنّ عصيرًا تم خلطه منزليًّا قد يذكّرك بشركة Blendtec. يمكنك تصميم منتجات يتمّ تحفيزها غالبًا من طرف البيئة الاجتماعيّة وإنشاء محفّزات جديدة عبر ربط منتجاتك وأفكار لنشر تلميحات في تلك البيئة. عالم ديزني أم حبوب التّشيريوس؟ أيّ المنتجان يحصلان على توصيات شفهيّة (Word of mouth) أكثر: حبوب تشيريوس أم عالم ديزني؟ مغامرات عالم ديزني حماسيّة للغاية ويعتبر الحديث عنها جذّابًا، لكنّ النّاس لا يفكّرون بها بشكل مستمر، فهم يذهبون لعالم ديزني عندما يكون لديهم أطفال ويفعلونها غالبًا مرّة واحدة في السّنة، كما أنّ هنالك محفّزات قليلة تُذكّرك بهذه التجربة خلال السّنة. من جهة أخرى، هنالك العديد من الأشخاص الذين يتناولون حبوب التشيريوس على الإفطار يوميًّا، كما أنّهم يشترونها غالبًا ويرونها بأعينهم في عربات تسوّقهم، ما يزيد من فرصة الحديث عنها، وبالفعل يتمّ ذِكر حبوب التشيريوس بشكل أكبر على تويتر مقارنة بعالم ديزني، مع توصيات شفهيّة أكثر. غالبًا ما يتّجه النّاس للتّسوّق بعد أيام من سماعهم لإعلان ما، لكن إن لم يتمّ تحفيزهم للتّفكير في المنتج، فلن يتذكّروه في المتجر. 3. المشاعر وفقًا لـ Berger فالمشاركة لدينا مرتبطة باهتمامنا العاطفيّ، تمامًا كما يشعر العملاء الأوفياء للشّركات أنّهم مرتبطون بها عاطفيًّا، فالنّاس يشاركون الأشياء عندما يشعرون بشيء ما، لكنّ نوعية المشاعر لها أهمّيّة أيضًا. غالبًا ما نميل لمشاركة أشياء تثير مشاعر قوية مثل الغضب، الحماس، الإثارة والتّسلية، توقد هذه المشاعر النّار، تُحفّز النّاس وتدفعهم لفعل شيء ما. من جهة أخرى، فإنّه من غير المرجّح أن نتحدّث عن أشياء تجعلنا سعداء أو تُعساء لأنّها تقلّل من قوّة تلك المشاعر. محرك بحث جوجل: لمّ الشّمل لا تعتبر عمليات البحث على الإنترنت سوى عملية بحث، لكن عند إسقاطها على حياة البشر وإثارة مشاعرهم، يبدأ النّاس بالاهتمام، وذلك ما حدث بالفعل في فيلم قصير شاركت جوجل بدعمه، حيث تقرّر حفيدة في الهند لمّ شمل جدّها مع صديق طفولته بعد 6 عقود من انفصالهما، وبمساعدة من جوجل حصل هذا الفيلم القصير على أكثر من 12 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، وهنا استخدمت جوجل المشاعر من أجل تشجيع المشاهدين على التّوصية شفهيًّا بها. 4. الناس يميل النّاس لتقليد الآخرين، ويعتبر تقليد الآخرين سهلًا سهولة رؤية ما يفعلون، فلِقابليّة الملاحظة دور كبير في انتشار المنتجات والأفكار. إنّنا نعتقد أن الأشخاص الآخرين على صواب أو أنهم يعلمون شيئًا لا علم لنا به، فنقلّد أفعالهم، إنّنا متأثّرون بالآخرين، هذا هو الدّليل الاجتماعي، عندما ترى شخصًا يرتدي قميصًا يعجبك، تذهب وتشتري نفس القميص. أُرسلت من هاتف آيفون الخاص بي جعل مطورو Hotmail منتجهم قابلا للملاحظة بسهولة من أجل أن ينتشر بشكل أكبر، فقد أضيفت رسالة "أحصل على بريدك الإلكترونيِّ الخاصّ والمجاني من Hotmail عبر www.hotmail.com" في نهاية كلّ رسالة بريدية. وفي كلّ مرة يرسل فيها مستخدم Hotmail بريدًا إلكترونيًّا، يتلقى العملاء المحتملون دليلًا اجتماعيًّا، حيث جذبت Hotmail خلال سنة تقريبًا أكثر من 8 ملايين ونصف مشترك، وبالتّالي فقد تحوّل شيء خاص إلى شيء عامّ. واتّبعت Apple وBlackberry نفس النّهج بإضافة توقيعات أسفل البريد الإلكتروني "أرسلت باستخدام Blackberry" أو "أرسلت من هاتف آيفون الخاص بي"، صحيح أنّه من السّهل تغيير الرسالة لكن معظم الناس يتركونها كما هي، لأنّهم يحبّون العُملة الاجتماعية التي تقدّمها، أو ربّما هم كسولون فحسب؟ لكن ذلك غالبًا لأنها تنشر الوعي حول العلامة التّجاريّة وتؤثّر على الآخرين لتجربتها. 5. القيمة العملية يُحبّ الناس مساعدة الآخرين، نحن غالبًا ما نشارك أفكارًا وحلولًا تم إثبات نجاعتها لنا، نشاركها مع أناس نعتقد أنهم قد يستفيدون منها، نخبر النّاس عن تطبيقات ساعدتنا على تنظيم ميزانيّتنا أو عروض رائعة في المتجر لمساعدة الآخرين على توفير بعض الدّولارات. أنت في حاجة إلى تسليط الضّوء على قيمة منتجك وإبراز فائدته، هل يوفّر المال، الوقت أو يحسّن من التواصل مع العملاء؟ عندها يمكنك مساعدة النّاس على استخدامه بشكل أفضل. Shopify توفّر Shopify منصّة يستطيع من خلالها بائعو التّجزئة بيع بضائعهم دون أيّ عناء، ويمكن إيجاد مقابلات ودراسات حالات لمواقع ناجحة على مدوّنتها، كما أنّها توفّر دلائل إرشادية لتحسين متاجر المستخدمين. هذه الخدمة لا تبيع منتجات لكنها تساعد العملاء على التحسّن في عملهم. إلى جانب توفيرها لمنتج ممتاز، تقدم الخدمة قيمة عمليّة للمستخدمين، والتي تتمثّل في المعرفة التي يمكن أن تساعدهم على بيع أغراضهم على الانترنت، وكلّ ذلك في مكان واحد. 6. القصص لا يقدّم النّاس معلومات فحسب، بل يحكون قِصصًا، كلّ قصّة أو بالأحرى كل قصّة جيدة تحمل في طيّاتها عبرة، كما تأتي المعلومة مرفقة معها، لهذا يجب أن يكون المحتوى مرتبطًا بالمنتج الذي يسوّقه. ويرى Jonah أنّنا نحتاج إلى بناء أحصنة طروادة خاصّة بنا، مضمّنين منتجاتنا وأفكارنا في قصص سيودّ النّاس سردها، لكننا في حاجة إلى المزيد بدلا من سرد قصّة رائعة. نحن في حاجة لخلق انتشار قيّم، وجعل رسالتنا جزءًا لا يتجزّأ من القصّة التي لا يمكن للناس قصّها دونها. يجب أن تكون العلامات التّجارية جزءًا لا يتجزّأ من القصص، فلا يمكنك سرد قصّة حول الخلاط الذي دمّر هاتف آيفون دون الحديث عن الخلّاط، وعندها تكون الفكرة التي تتبادر إلى الذّهن هي مدى قوّة هذا الخلّاط وقدرته على خلط أي شيء تقريبًا، وهذا هو ما تودّ Blendtec أن يتمّ الحديث عنه. عندما تنجح في خلق توصيات شفهية عندما تنجح في خلق التّوصيات الشّفهية، لن تكون في حاجة لصرف المال على الإعلانات أو دفع أموال طائلة لوكالات تحسين ترتيب نتائج البحث لجعل نتائجك تظهر في الصفحة الأولى من جوجل، فالعملاء يختارون في نهاية المطاف مشاركة قصص حول المنتج أو الخدمة مجّانًا، أليس ذلك أفضل شعور يعتري صاحب الشّركة عندما يسمع النّاس يقصّون قصصًا رائعة حول شركته؟ أراهن أن ذلك أفضل بكثير حتى من بعض الإحصاءات المبهرة. اتّبع المبادئ وقد تجرّب ذلك الشّعور بنفسك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Word of mouth: how to get people talking about your business لصاحبه Olga Kolodynska. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
تجاهل كل السّير الذّاتية البراقة التي وصلتك بعد أن أعلنت بأنك تبحث عن صانع مُحتوى، إن كانت علامتك التجارية بحاجة لجذب الاهتمام وتصدّر العناوين العريضة، أو كنت بحاجة لتوصيفٍ مقنع لمنتجك، أو لحملات بريد إلكتروني مؤثّرة أو ما هو أكثر من ذلك؛ يجب أن تركز طاقتك على ما هو أكثر بكثير من مجرّد كتابة سيرة ذاتية لامعة وجذّابة للموظف. هناك الآلاف من الكُتّاب وصنّاع المُحتوى Copywriter البارعين في العالم، ثمّة المئات من بينهم يستطيعون تقديم عمل كتابيّ جيّد لعلامتك التجارية، لكن لماذا ترضى بما هو متوسط الجودة في حين يمكنك ببعض الخطوات الصحيحة أن تحصل على صانع مُحتوى يكون الخيار الأفضل لشركتك؟ إليكم منهجي المكوّن من سبع خطوات مُثبتة لإيجاد كاتب مُحتوى مميز بشكل لا يوصف، وإقناعه بالعمل معك لمساعدتك في تنمية مشروعك. الخطوة الأولى: حدد ما الذي تريده صُنّاع المُحتوى أشبه بالأطباء؛ إذ لدى كل منهم تخصّص معيّن، فكما تسأل نفسك عند مرضك هل تحتاج لطبيب يعالج عمودك الفقريّ أم يطبّب قدميك، يجدر بك أن تحدد ما هو نوع صانع المُحتوى الذي تريده. المشكلة الأولى التي يقع بها معظم الناس عند بحثهم عن صانع مُحتوى هو توظيف شخص يمكنه القيام بكل شيء، بما أنهم لا يعرفون بالتحديد ما الذي يريدون أن يساعدهم به الكاتب. لذا وقبل إيجاد كاتب مميّز يجب أن تعرف ما الذي تريد منه أن يكتبه، معظم من تقابلهم يمكنهم أداء المهمات التقليدية، بدءًا من الرّدّ على الرسائل البريدية المتراكمة والمهملة إلى كتابة الإنشاء copy الخاص بالمنتج. لكن إذا علمت أنك بحاجة للمزيد من المقالات لتنشرها على المدونة، ستكون حريصًا على إيجاد صانع مُحتوى جيّد بالفعل في هذا المجال. اكتب قائمة بأولوياتك لتقدمها لصانع المُحتوى القادم فور استلامه للعمل، إذا كانت لديك فكرة واضحة عن طبيعة المحتوى الذي تريد منه كتابته ستكون أكثر قدرة على تضييق نطاق البحث. إن كنت تريد شخصا يمكنه فعل كل شيء فلا مشكلة البتة، لكن عليك أن تكون على استعداد لدفع مبالغ أكبر لأجل ذلك. الخطوة الثانية: تحديد مستوى المهارات التي تحتاجها لا تحتاج كل أنواع الكتابة لكاتب كبير متخصّصٍ في مجاله، لذا بمجرد تحديدك لأنواع المساحات التي ترغب بتغطيتها كتابيًّا، يمكنك أن تحدد بسلاسة الأنواع المختلفة للكتّاب الذين تحتاجهم. لمشروع لمرة واحدة، فكّر بالبحث عن صانع مُحتوى مستقل أو التعاقد مع كاتب لمدّة معيّنة، يمكنك زيارة مواقع للبحث عن كتّاب مستقلين مثل منصّة مستقل للمهمّات الكتابية البسيطة، وهناك يمكنك طلب كتّاب للمشاريع أو أعمال SEO، إذا كان تدير مشروعًا لمرة واحدة لكن من الممكن أن يتقدم خلال الأشهر القادمة أو قد يتحول إلى سلسلة من المشاريع، فأنت بحاجة لإيجاد كاتب على أهبة الاستعداد حالما تطلبه. واحدة من الأمور التي تُميّز العمل الحر هو اختيار من تعمل معه خاصّة إذا كان هذا العميل يُتقن عمله. لذا فإن انجذب كاتب حر للعمل معك خاصّة إذا نوّهت إلى إمكانية أن يتحول العمل على هذا المشروع الواحد إلى شراكة للعمل على المدى البعيد فإن ذلك سيرفع حظوظك في العثور على كاتب مميّز وتوظيفه. إذا كنتَ بحاجة لنصوص عادية ولكن بشكل مستمر، فأنت أمام خيارين: الأول هو توظيف صانع مُحتوى بدوام كامل، هذا الخيار ليس الأفضل ماديًّا دومًا، لكن الفائدة تكمن في تزايد خبرة صانع المُحتوى مع تعمّقه بهوية علامتك التجارية، إنه استثمار، وإن كانت الكلمات مهمّة في عملك فهو يستحق ذلك. ما لم يكن العمل بدوام كامل ضمن خطتك، فأنت تريد التعامل مع كاتب تعتبره من فريق عملك مع راتب شهري دون دوام كامل، وهو خيار آخر مربح للطرفين، فالدخل الشهري الثابت هو حافز كبير للكاتب، ومن المثالي أن يكون لديك شخص تحت الطلب لمساعدتك في كتابة نصوص للمشاريع حالما أردت، بشكل خاص أولئك الذين يكونون على دراية بهوية علامتك التجارية. الخطوة الثالثة: لا توظف خبيرا في SEO التعاقد مع صانع مُحتوى متمكّن مع معرفته بـِ SEO أفضل من التعاقد مع شخص متخصص بـِ SEO فقط، بالتأكيد أنت بحاجة لشخصّ على معرفة بـِ SEO، لكن من المهمّ أن يكون التركيز على المحتوى لا على الكلمات المفتاحية. إن ترويج صُنّاع المُحتوى لأنفسهم بخبراتهم بـِ SEO هو أمر عفا عليه الزمن، في الحقيقة، بل إن الكلمات المفتاحية لا يجب أن تكون محل تركيزك عندما تتعاقد مع صانع مُحتوى، فإن كان ثمة كلمات رئيسية يتعيّن إدراجها في بعض توصيفات المنتج يمكنك أن تكتبها ببساطة في قائمة وتطلب من كاتبك الجديد أن يبقيها قيد الاعتبار. لا يوجد ما يقتل الإلهام أكثر من مجموعة طويلة وصارمة من الكلمات التي يجب على الكاتب الالتزام بها، إذا كنت تطمح لمُحتوى مميز لا تقيّد كاتبك بقائمة مستهلكة وطويلة من متطلبات SEO، ما لم تكن بصدد صياغة كلمات مفتاحية خاصة بمنتجك في مرحلة ما؛ اترك له حرية الإبداع التي يحتاجها لإنتاج أعمال مدهشة. الخطوة الرابعة: لا تسأل الكاتب عن معدلات التحويل Conversion Rates لا تسأله كذلك عن العائدات من الاستثمار، أو نسب نتائج اختبارات، أو أي شيء تحليليّ آخر، صنّاع المُحتوى يكتبون فحسب وتحليل البيانات ليس مهمّتهم. في حقيقة الأمر صانع المُحتوى المستقل سيقدّم لك المُحتوى بشكل يسبق نشره بفترة قد تكون طويلة وبالتّالي من المُستحيل بالنّسبة له أن يعرف كيف سيكون أداء هذا المُحتوى بالنّسبة لك. تذكر أنك تزور طبيب العظام لآلام الظهر وليس لالتواء الكاحل، ونفس الأمر مع الكتّاب، لديهم اختصاص يعملون عليه وهو الكتابة. الخطوة الخامسة: اسأل الكاتب عما أضافته أعماله السابقة هل تريد أن توظّف صانع مُحتوى محترف؟ اسأله عن الفارق الذي صنعه مُحتواه (مع زبائنه السّابقين). قد يصعب على الكثير من صنّاع المُحتوى أن يجيبوا على هذا السّؤال خاصّة أن ذلك سيتطلب منه بعض الجهد للتنقيب في أعماله السّابقة، لكنّها من الطرق الرائعة التي تمكننا من معرفة إمكانيات صانع المُحتوى هو رؤية الفارق الذي أضفاه أحدهم على علامة تجارية ما، حتى لو كان مُحتواه رائعًا، إلّا أن النّظر إلى الطّريقة التي تقمّص فيها شخصية العلامة التّجارية التي يتكلّم بصوتها وكيف قوّى من صورتها عن طريق قيامه بذلك هي طريقة جيّدة لتقييم مُستواه بشكل أفضل. على أقل تقدير، اسألهم عن التغييرات التي أدخلوها، وهل أبقى المُحتوى بنفس الصّبغة السّابقة أو أنّه انتهج أسلوبًا مُغايرًا، فمعرفة الكيفية التي تمكّن فيها هذا الشخص من تحسين مُحتوى شركة أخرى يساعدك على تخيّل كيف يمكن له إحداث تغيرات على مُحتواك. الخطوتان السادسة والسابعة: إجراء اختبار تحرير من مرحلتين الاختبار الأول من الضروري إجراء اختبار يوضّح لصانع المُحتوى طبيعة العمل الحقيقيّ وما هو مطلوب منه في شركتك، ستُفاجئك معرفة أعداد المسؤولين عن توظفي صُنّاع مُحتوى الذين لا يقومون بهذا الأمر. لا يجب أن يكون الاختبار سلسلة مراحل ينتقل الكاتب خلالها واحدة تلو الأخرى، ولا ينبغي أن يكون معقّدا أو مرهقًا أيضًا، اختبار التحرير يجب أن يكون ببساطة تطبيقًا عمليًا للعمل الذي تتعاقد مع الكاتب لأدائه. إذا كنت تطمح لتوظيف من يتعامل مع حملات البريد الإلكتروني ببراعة فلا حاجة بك لاختباره في كتابة توصيف للمنتج مع عشرة أسماء فريدة من نوعها وكتابة نص للصفحة الرئيسية لموقعك، إنّ التركيز في الاختبار على المهام التي يتعيّن على الموظف أداؤها سيمنحك صورةً أوضح عن مدى تمكّنه من المهارات التي تطلبها. الاختبار الثاني لم أقابل سوى شركة واحدة فقط تأخذ بهذا الاختبار بعين الاعتبار عند بحثها عن صانع مُحتوى، لكنها خطوة تستحق الأداء فمن شأنها أن تحقق فارقًا كبيرًا في العمل. حالما يتجاوز الكتّاب الاختبار السابق، قدّم له تغذية راجعه حول ما كان يمكنه فعله بشكل أفضل، ثم اطلب منه أن يعيد الاختبار السابق لترى كيف يمكنه تعديل كتاباته بناء على اقتراحاتك، هل يمكنه تنفيذ تعليماتك؟ هذا الاختبار ليس مهمًّا في تحسين ما يكتبه فحسب، بل في رؤية كيفيّة تعامله وتجاوبه مع التغذية الراجعة البنّاءة أيضًا. صانع المُحتوى البارع مهمّ،لكن صانع المُحتوى البارع المتعاون والقادر على التحرير هو الأفضل. بعد مناقشة الاقتراحات والأفكار عدة مرات مع الكاتب المحتمل، سيتولد لديك الشعور الكافي بمدى جودة كتاباته، وبجودة عملكم المشترك معا. أسئلة المقابلة صنّاع المُحتوى يختلفون عن بعضهم البعض، البعض منهم يحبون الأسلوب القصصي، آخرون لديهم خبرة في كتابة نصوص الفيديو، ولك أن تتخيّل وجود كتّاب نادرين يحبّون التحليلات. الأسئلة التالية هي ما يطمح كل صانع مُحتوى بأن تكون موجودة في مقابلة عمله، استخدمها بدلًا من التقوقع في دائرة الأسئلة التقليدية في المرة القادمة التي تطمح فيها لتوظيف لكاتب بارع. هل سبق لك وأن عملت على مقال/قصة/عنوان كنت تعتقد أنه مميز لكنك فوجئت بأنه لم ينل إعجاب مديرك؟ لكلّ كاتب عملٌ مُعيّن لم يُوافَق مديره على نشره، إنه سؤال مهمّ لتسأله، وهو يساعدك على تلمّس نوعية الكاتب الذي تقابله من دون أية قيود. ما الذي جذبك إلى عالم صناعة المحتوى؟ يبدو هذا السؤال وكأنه لا يستحق عناء التفكير، لكن عددًا قليلًا من الكتاب كان طموحهم بأن يكونوا صنّاع مُحتوى، عندما كانوا في السادسة عشرة من عمرهم، من الممتع سماع كيف انخرط الكاتب في هذا المجال، بالإضافة لتسليط الضوء على خلفية الكتابة لديه بشكل عام. ما هي أكثر علامة تجارية تلهمك؟ لكل صانع مُحتوى علامة تجارية يحلم بالكتابة لها. اسأل المُتقدّم للوظيفة عن العلامات التجارية التي تقدّم محتوى جيّدًا، وهو ما سيعطيك انطباعًا بأسلوب الكتابة الذي يحلو له من خلال إجاباته. هل هناك فئة خاصة من المنتجات تفضل الكتابة عنها؟ ستفاجئك العديد من الإجابات التي ستسمعها على هذا السؤال، أعتقد أن معظمكم يظنّ أن يسمع مني أشياء من قبيل الأزياء أو الملابس النسائية اعتمادًا على سيرتي الذاتية، لكني في الحقيقة لا أجد سهولة في الكتابة حولها، وبدلًا عنها أنا أميل للكتابة عن المنتجات الخاصة بالرجال -مثل الزوارق- لأنها تشكّل ما هو أكثر من تحدّ، ولأنني عن طريقها أضع نفسي في موضع أحد آخر، الأمر الذي يجعل معظمنا يقع في حب صناعة المحتوى في المقام الأول. خلاصة الآن لديكم جميعًا المعلومات الكافية التي تجعلكم خارج دائرة الأعذار في التوظيف، القدرة على رواية القصص وكتابة المحتوى هو شيء مصيريّ لنجاح أي علامة تجارية أو عمل إلكتروني، إذا كان بإمكانك إيجاد كاتب يستطيع لفت انتباه الزبائن، شرح مزايا المنتج لهم وحثّهم على الشراء، يجب عليك تركيز كل جهدك لتوظيف هذا الكاتب في موقعك الإلكتروني، وحالما يبدأ الناس بقراءة المُحتوى المميز فيه ستفاجأ من إقبال الزبائن والمشترين، وسيدوم هذا طويلًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 7 Secret Steps to Find, Hire & Keep a Killer Copywriter لكاتبه Laura Serino.
- 1 تعليق
-
- علامة تجارية
- توظيف
-
(و 5 أكثر)
موسوم في:
-
عندما يتبادر "لينكد إن" إلى ذهن معظم الناس، فإن التواصل هو أول ما يفكرون به. فهُم يعرفون أنّ هذه المنصّة رائعة للبقاء على تواصل مع جهات اتصال مهنية وإقامة اتصالات جديدة. لكن ما لا يدركونه هو أنّه قد يكون منصّة تسويقية فعّالة جدًّا أيضًا. يسمح لك "لينكد إن" بترويج أعمالك للمهنيين المهتمّين مباشرةً، ويتضمّن عددًا من خيارات الاستهداف الفريدة والتي تعتمد على التاريخ المهنيّ للشخص. مما يجعله فعّالًا للمبيعات بين المؤسسات والخدمات المهنية بشكل خاص. لا يعني عدم دخولك في تلك المجالات أنّه يجب عليك تجاهل هذه المنصّة التي تخدم شريحة هائلة من المهنيين من كافّة الأعمار، وكافّة درجات الخبرة. ما الذي يمنعك إذًا؟ إن كنت جديدًا بهذه المنصّة الإعلانية، قد تتعثر في البداية. لذلك سنتعّرف في الخطوات التالية على كيفية إنشاء حملات إعلانية من الصفر على لينكد إن مع بعض النصائح المُفيدة في هذا الإطار. كيفية إنشاء حملتك الإعلانية على لينكد إن الخطوة الأولى: ابدأ حملتك الإعلانية الجديدة دعنا نبدأ بإعداد حملة جديدة على لينكد إن. اذهب إلى https://www.linkedin.com/ads/ وانقر على "إنشاء إعلان" في أعلى الزاوية اليمنى. حال قيامك بذلك، سيتوجّب عليك اختيار نوع الإعلان الذي ستٌنشئه. ستظهر لك ثلاثة خيارات: المحتوى المدعوم - أساسًا، يمكنك أن تدفع لقاء وصول آخر تطوّرات شركتك إلى قرّاء أكثر من أولئك الذين يتابعونها فعليًا. وستظهر تلك التطورات في موجز المستخدم كما هو حال الإعلانات المُموّلة على فيسبوك . الإعلانات النصّية - تظهر هذه الإعلانات في مواضع مختلفة من موقع لينكد إن وتطبيقه للهواتف المحمولة ويبدو أكثر شبهًا بالإعلانات التقليدية. وهي تقتصر على عنوان مكوّن من 25 حرف، ورسالة من 75 حرف. كما أنّها تميل إلى أن تكون أرخص بقليل. رسائل "InMail" المموّلة - ويمكّنك هذا الخيار من الدفع لإرسال الإعلانات إلى صندوق بريد المستخدمين المختلفين مباشرةً، ممّا يجعله خيارًا فعّالًا للإعلانات الهامّة، والموجّهة. وتعتبر رسائل "InMail" المدعومة من أهم الميزات التي تقدمها المنصّة، وقد بذلوا جهدًا كبيرًا في منع المستخدمين من إساءة استخدامها. وستذكّرك صيغ الإعلانات الأخرى بأشياء ستراها في "AdWords" أو فيسبوك. حيث أنّه لكلّ منها إيجابياتها وسلبياتها. يجب عليك أن تختلق بعض الأفكار في نهاية كلّ يوم، وأن تجد أفضل السُبل التي تناسب عملك. لكن لا تتجاهل الإعلانات النصية فقط لكونها أكثر بساطة. تُظهِر إحدى الدراسات التي نُشِرت من قبل "Rebel Hack" أنّه على الرغم من أنّ معدّل النقر على الروابط (CTR) كان أدنى بالنسبة للإعلانات النصّية، إلّا أنّ معدّل هذه النقرات قد تضاعف (إلى حوالي 20%). كما حظيت بعشر أضعاف مفعولها لقاء ميزانية الـ 10$ نفسها. ويعني ذلك؛ على الرغم من أنّها تبدو أقلّ جاذبية من غيرها، يمكن للإعلانات النصّية أن تساعدك في تحقيق الاستفادة القصوى من عائد الاستثمار (ROI) الذي تنفقه على إعلاناتك. ولهذا السبب، سأقوم باستخدام مثال الإعلان النصّي خلال ما تبقّى من هذا الدليل. ومع ذلك، فإن إنشاء محتوى مدعوم هو عمليّة مٌماثلة تمامًا. قُم بتتبّع الخطوات التالية. الخطوة الثانية: قُم بإنشاء إعلانك حال اختيارك لتنسيق ما، عليك أن تضيف التفاصيل. وفي هذه الحالة، ستكون بحاجة لتقديم أربعة أشياء رئيسية في الجانب الأيسر: وجهة الإعلان العنوان النسخة الإعلانية الصورة وجهة الإعلان هي الصفحة التي ترغب بتوجيه الناس إليها عند النقر على إعلانك. والتي قد تكون صفحتك أو صفحة شركتك على "لينكد إن"، أو أيّ وجهة خارجية من خلال رابط كصفحة منتج معيّن. ستحتاج بعد ذلك إلى إضافة عنوان جذّاب يٌلفت نظر القارئ للوهلة الأولى. حاول استخدام الكلمات العاطفية والعقلانية المحفِّزة كي تتأكّد من مواصلتهم لقراءة محتوى إعلانك. يجب أن تتطرّق نسخة إعلانك لعرضك. احرص على تحفيز القارئ للنقر على الإعلان من خلال تسليط الضوء على المزايا الرئيسية لعرضك هنا. وأخيرًا ، يجب أن تضيفَ صورةً صغيرة وجذّابة. تجنّب استخدام أيّ شيء معقد أو مٌحيِّر، لأنّ الناس سيرونها كصورة مصغّرة فقط ولثوانٍ معدودة وهم يمرّون بإعلانك. يفضّل أناس كثيرون استخدام شعارهم هنا. لكن قُم باختيار ما تراه مناسبًا لك. نصيحة هامّة: يمكنك تجريب صيغ متعدّدة من نفس الإعلان بسهوله على "لينكد إن". وبمجرد انتهائك من إنشاء الإعلان (ببضع خطوات) ستتمكن من إعادة الكرّة بسهولة، والعودة إلى هذه الصفحة لتعديل النسخ والصور. الخطوة الثالثة: حدد الفئة المستهدفة يبدأ "لينكد إن" في هذا الجزء بالتميّز عن غيره من منصّات الدفع عن كلّ نقرة "PPC". صحيح أنّهم لا يملكون العديد من خيارات الاستهداف كما هو حال فيسبوك، لكن لديهم بضع خيارات مفيدة ومثيرة للاهتمام، وذلك بسبب طبيعة منصّتهم، والبيانات التي يجمعونها من عملائهم. يمكنك استهداف الأفراد الذين يعملون في شركات معيّنة أو أولئك الذين لديهم مسمّيات وظيفية محدّدة. حتى أنّه يمكنك استهداف الناس حسب تاريخ عملهم، ودراستهم، ومهاراتهم، واهتماماتهم المحدّدة وغيرها كثير. وينبغي عليك أن تستهدف منطقة جغرافية معيّنة، والتي قد تكون بلدانًا بأكملها، أو مناطق أكثر دقّة إن كنت تعمل في سوق محدّدة. وسيكون لديك مُطْلق الحرية في استخدام الكثير من المعايير أو القليل منها وذلك حسب رغبتك. نصيحة هامّة: مثله مثل فيسبوك و "AdWords"، يتيح لك "لينكد إن" إمكانيّة إعداد حملات تجديد الاستهداف، أو استهداف مستخدمين بالاستناد إلى قائمة بريد إلكتروني حصلت عليها من خارج المنصّة. وللاستفادة من هذه الميزات، اختر "Use a matched audience" في أعلى هذه الصفحة. لتجديد الاستهداف، ينبغي عليك تثبيت كود "LinkedIn Insight Tag" على موقعك كما كنت لتفعل من أجل أي حملة إعادة استهداف أخرى. الخطوة الرابعة: حدّد عرض أسعارك وبما أن إعلانك أصبح جاهزًا للنشر الآن. ينبغي عليك تحديد طريقة المحاسبة من خلال أحد الخيارين التاليين: كلفة كلّ نقرة (CPC) كلفة كل 1.000 ظهور (CPM) من خلال الخيار الأول، ستدفع فقط عندما يقوم شخص ما بالنقر على إعلانك، وسيحاول "لينكد إن" عرضه على الأشخاص المرجّحين (معتمدًا على البيانات السابقة) للتفاعل مع إعلانك (وكسب المال من خلاله). أما بالنسبة للحل البديل فهو أن تدفع مقابل كل 1.000 مشاهدة لإعلانك. فإذا كنت تكتب إعلان جذّاب وذات نسبة نقر/ظهور (CTR) مرتفعة، فسيُمكنك هذا الخيار من توفير أموالك وتعزيز عائد الاستثمار (ROI). ولكنّه أكثر ملاءمةً لحملات التوعية بالعلامة التجارية، حيث يكون هدفك هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدات. بعد أن تحدّد نمط العرض الذي تريده، قم بتحديد المبلغ الذي ترغب بإنفاقه على ذلك. سينصحك "لينكد إن" وبشكل تلقائي بمجموعة من العروض بناءً على ما يتمّ استخدامه من قبل المسوّقين الآخرين. وأنصح هنا بالمزايدة على الحد الأدنى لهذا النطاق بقليل، وذلك كي تحرص على ظهور إعلانك في مكان لائق. تستطيع تحديد الميزانية اليومية أيضًا، وستحاول إدارة "لينكد إن" مطابقة إنفاقك مع ذلك المبلغ (على الرغم من أنهم لا ينبّهونك بأن الكلفة قد تزيد إلى ما نسبته 10% عن الميزانية التي رصدتها). أنصحك بالبدء بميزانية يومية صغيرة تتراوح بين 10-20$ عند إنشاء إعلانات جديدة. وبعد أسبوع أو اثنين، ستتكوّن لديك فكرة أفضل عن الإعلانات الأنجح، وعندها يمكنك زيادة ميزانيتها (ومقدار عرضك) إن كان الأمر يبدو معقولًا لك. نصيحة هامّة: إن كنت ضمن إطار الميزانية باستمرار، فهذا يعني أنّ عرضك ليس تنافسيًا بما فيه الكفاية للفوز بمساحة إعلانية. إن كان هذا يحدث، قم بالمزايدة قليلًا وسترى كيف سيزداد عدد الظهور (وآمل أن تكون النقرات كذلك). الخطوة الخامسة: قم بإعداد الفواتير وانطلق إن كان هذا إعلانك الأول على "لينكد إن"، فستكون خطوتك التالية إدخال معلومات الفوترة الخاصة بك. لن يعرض "لينكد إن أيًا من إعلاناتك حتى يتمّ ملء هذه المعلومات والتحقّق منها. إن لم يكن لديك صلاحية في الوصول إلى بطاقة ائتمان الشركة، أو كان عليك انتظار شخص آخر لملء هذه المعلومات، يمكنك متابعة إنشاء المزيد من الإعلانات والحملات الجديدة ببساطة عن طريق الانتقال من هذه الصفحة (قُم ببساطة بالعودة إلى صفحة الإعلانات الرئيسية) وتابع عملك. ستظهر لك تحذيرات كثيرة في حسابك ولن يتمّ نشر أيّ إعلان حتّى تقوم بإدخال تلك المعلومات. وبشكل عامّ، ليس هناك ما يمنعك من إعداد كل شيء مسبقًا. اعلم أنّه قذ يستغرق نشر إعلاناتك فترة من الزمن بعد أن تقوم بإضافة معلومات الفوترة. يمتلك "لينكد إن" إجراءات مراجعة يتمّ تقديم معظم الإعلانات من خلالها، وخصوصًا بالنسبة للحسابات الجديدة للتأكّد من ملاءمة ذلك المحتوى لموقعهم. الخطوة السادسة: مراقبه إعلاناتك ومراجعتها بمجرد إنشاء إعلانك الأول، ستتغيّر لوحة التحكم... وبطبيعة الحال، فإنّها ستكون مليئة بالأصفار حتّى تبدأ إعلاناتك بالحصول على بعض الزيارات والبيانات لقياسها. وبمجرّد وصول البيانات، يجب أن تكون قادرًا على استخدام الرسوم البيانية هنا لتعقّب جميع المقاييس الهامّة لحملاتك مثل؛ نسبة النقر إلى الظهور (CTR) والمتوسط الحسابي. لكلفة كل نقرة (CPC). يعتمد تحديد المقاييس "الجيدة" على طبيعة عملك وأهدافك التسويقية، ولكن عمومًا عليك أن تركّز على تقليل كلفة كلّ نقرة، وكلفة كل 1.000 ظهور، وذلك لتخفيض ما تنفقه للوصول إلى كلّ زبون، وزيادة عدد الأشخاص الذين يمكن أن تصل إليهم دون تغيير ميزانيتك، وزيادة عائد الاستثمار الخاص بك. إن كنت تقوم بتشغيل عدّة إعلانات لنفس الهدف (كإيجاد أفكار لعملك التسويقي في مجال الدفع لكلّ نقرة - PPC)، يجب أن تحرص على مقارنة كلفة كل نقرة لكل منها. وإذا لاحظت أنّ أحدها يتفوّق على غيره، يجب أن تحوّل ميزانيتك لتمويل هذا الإعلان أكثر من غيره. سيساعدك ذلك على الوصول إلى المزيد من الناس بأقلّ تكلفة، وعلى زيادة عائد الاستثمار الخاص بك. من المهمّ أيضًا تتبّع جودة النقرات التي تحصل عليها. وللقيام بذلك، يجب أن تقوم بتنصيب متعقّب تحويلات في نظام تحليل غوغل "Google Analytics" أو أيّ أداة مشابهة. إن لاحظت أن التوجيهات التي تأتي عن طريق إحدى حملاتك تجري تحويلات بمعدّل منخفض للغاية، فينبغي عليك تعديل ذلك الإعلان لتحسين نوعية توجيهاتك. وإلا فانك تنفق المال لجذب الأشخاص غير المهتمّين بعرضك. وعلى النحو نفسه، إن كانت إحدى حملاتك تعمل بمعدل نقر إلى ظهور منخفض أو تكلفة مرتفعة لكلّ نقرة، لكنّها تقوم بتحويل جيّد نسبيًا للزيارات، فيُمكن أن تتركها على وضعها بغضّ النظرعن التزام المقاييس. وكل ما يهم في النهاية هو تكلفة التحويلات (CPA). حتى إذا كنت تدفع 2$ لكل نقرة، ولكنّك تحصل على تحويلات بنسبة 1 من 4 من تلك النقرات، فإنّك بالحقيقة تتفوّق على الحملة التي تُكلّف 1$ لكل نقرة ولكنّها تحوّل 1 من 10 من النقرات فقط. الختام لديك الآن كل ما تحتاجه لإعداد حملاتك الإعلانية الأولى على "لينكد إن". لا تقلق كثيرًا بشأن المراقبة اليومية للحملات. في الواقع، أحثّك علي تجنّب القيام بذلك. تتقلّب الحملات بشكل طبيعي كل يوم، وقد تتّخذ قرارات سيّئة إن انهمكت في تلك التغيّرات اليومية. كل ما عليك فعله هو التحقق منها مرّة كل أسبوعين تقريبًا للتأكّد من أنّ نفقاتك معقولة وأنّ جهاتك تجري تحويلات جيّدة. ترجمة –بتصرّف- لمقال The Ultimate Guide to LinkedIn Ads لكاتبه Selena Templeton
- 1 تعليق
-
- 1
-
- حملات إعلانية
- إعلانات
- (و 5 أكثر)
-
إذا كنت تودّ أن تظهر مشاركتك بشكل مكثف على شبكة فيس بوك، فستسمع غالبًا نصيحة مثل: ادفع مالًا مقابل الوصول للعملاء عبر إعلانات فيس بوك. تبدو الإعلانات المدفوعة على فيس بوك إحدى أكثر الطّرق الفورية التي تؤثّر على وصول محتواك، رغم أنها تطرح عدة تساؤلات مثل: ما مدى نجاعتها؟ أيّ نوع من التّفاعل يطرأ عنها؟ وما الذي يمكنك توقّعه مقابل المال الذي ستدفعه؟ لقد جرّبنا إعلانات فيس بوك لفترة عبر إحدى الاستراتيجيّات من أجل أن نرى ما الذي يمكن تحقيقه من خلال ميزانية صغيرة، وهذا ما يمكن أن تحصل عليه من إعلانات فيس بوك بـ5 دولارات. ما الذي تشتريه 5 دولارات على فيس بوكلقد جرّبنا ثلاثة أنواع مختلفة من إعلانات فيس بوك، كلّ نوع صُمّم من أجل غرض معيّن، هذه هي النّتائج التي حصلنا عليها: إعجابات الصّفحة – 0.57 دولار للإعجاب الواحد.الضّغطات المؤدّية إلى صفحة هبوط – 4.01 دولار للضّغطة الواحدة.المنشور المروّج – 6.35 دولار للوصول لـ1000 شخص إضافي.عندما نعرض ما سبق من حيث ما يمكن أن نشتريه بـ5 دولارات في اليوم، يتمخّض لدينا التالي: إعجابات الصّفحة – 9 إعجابات في اليوم.عدد الضّغطات لصفحة الهبوط – ضغطة واحدة في اليوم.وصول المنشور المُروّج – الوصول لـ787 شخص. كيف يتماشى هذا مع تجربتك مع إعلانات فيس بوكسوف نتعرّف على تفاصيل تجربتنا وكيفيّة تجربة ذلك بنفسك أيضًا، كما قد يكون من المفيد مقارنة تجربتنا مع اختبارات إعلانات فيس بوك الشّاملة، والتي يمكن العثور عليها في هذا الموضوع الذي يضمّ كذلك الجدول الآتي: يمكن مقارنة نتائجنا مع نتائج الاختبارات الأخرى في هذا الجدول: متوسّط نسبة النقر للظّهور: 0.2%المتوسّط الذي حصلنا عليه: 0.95%متوسّط سعر النّقرة: 0.20 دولارًاالمتوسّط الذي حصلنا عليه: 0.97 دولارًامتوسّط سعر الظهور لألف مستخدم: 0.38 دولارالمتوسّط الذي حصلنا عليه: 6.35 دولارنتائجنا تبدو بعيدة عن الاختبارات الأخرى، وذلك راجع لعدّة عوامل منها أنّ تجربتنا التي أجريتها كانت أوّل تجربة لي مع إعلانات فيس بوك، بالإضافة إلى عدم قضاء وقت كاف في تحسين الحملات الإعلانيّة، لذا فغالبًا ما ستكون نتائج تجربتك أنت كذلك مختلفة. كيف تبدأ حملة إعلانات فيس بوكتعمل كافة حملات فيس بوك الإعلانيّة عبر أداة إعلانات فيس بوك، التي يمكنك ولوجها عبر الرّابط المباشر: facebook.com/ads، من خلال الضغط على "إدارة الإعلانات" في القائمة المنسدلة في حسابك على الشّبكة الاجتماعية. وتتوفّر عدّة طرق مختلفة للطريقة التي ستصل بها إعلاناتك إلى العملاء المستهدفين، هذه الطّرق يمكن تقسيمها إلى ثلاثة تصنيفات: التّفاعل: يتيح إعلانك ومحتواك في الصّفحة الرّئيسة للمستخدمين التّفاعل معه بنفس الطّريقة التي يتفاعلون بها مع المحتوى الآخر على الشّبكة الاجتماعية.الوصول: وسّع نطاق وصولك لعملاء محتملين جدد يمكنهم التّفاعل مع محتواك عبر التّعليق، الإعجاب، التّفضيل، إعادة التّغريد وما إلى ذلك.المتابعون: تشير العلامات التّجارية إلى زيادة ملحوظة في عدد المتابعين عبر خيارات الإعلان الاجتماعي هذه، حيث يزداد بروز العلامة التّجارية بشكل ملحوظ.لذوي الميزانيات المحدودة، سيكون خيار التّرويج لمنشوراتك أكثر فعاليّة لهم، حيث وجد اختبار موقع Moz أن دولارًا واحدًا يوميًّا يمكنه تنمية متابعيك لغاية 4000 شخص (وهو ما لم يتطابق مع تجربتنا، لكنّه يستحقّ التّجربة). في صفحة إدارة الإعلانات، يمكنك التّنقّل عبر القائمة الموجودة على الجهة اليسرى، حيث يمكنك البدء بإنشاء إعلانك الأول عبر الضّغط على الزّر الأخضر المتمركز أعلى يمين الصفحة. عندما تضغط لإنشاء إعلان فيس بوك جديد، سيتمّ تحويلك إلى صفحة حيث تستطيع اختيار هدف حملتك، هنالك 10 خيارات لما قد تود تحقيقه: التّرويج لمنشوراتكالتّرويج لصفحتكإرسال مستخدمين إلى موقعكزيادة التّحويلات إلى موقعكالحصول على تنصيبات لتطبيقكزيادة التفاعل في تطبيقكالوصول إلى أناس قريبين من مقر عملكزيادة عدد الحضور في حدثكجذب أناس أكثر لطلب عرضكالحصول على مشاهدة أكثر لمقطع فيديو لن أتعمّق في حيثيّات كل هذه الخيارات كوننا لم نجرّب سوى الخيارات الثلاثة الأولى، لكن هنالك بعض المصادر الجيّدة الأخرى التي تتعمّق في الخيارات الأخرى. كيف تنشئ حملة إعلانية لإعجابات صفحة فيس بوكاختر الخيار الثّاني من قائمة إنشاء إعلان: ترويج صفحتك.اختر الصّفحة التي تودّ ترويجها في الصّفحة الموالية.اختر الشّريحة التي ستشاهد إعلانك.يمكن تخصيص الجمهور الذي يشاهد الإعلان بناءً على الخصائص الديمغرافيّة التّالية: المكان: بدءًا بالدّولة، الولاية، المدينة، الرّمز البريدي أو العنوان، مع إمكانية تضييق المنطقة المحدّدة من خلال خيار يحدّد مساحة قطر دائرة حول المكان المحدد.السّنالجنساللّغاتالاهتمامات: ينظر فيس بوك إلى اهتمامات المستخدم، نشاطه، الصّفحات التي أعجب بها والمواضيع القريبة لهالسّلوكيّات: أشياء مثل سلوك وغرض الشّراء، إلى جانب طريقة استخدام الجهازالاتّصالات: اختر عرض الإعلان للمتّصلين بموقعك أو غير المتّصلينهذا ويمكن من خلال هذا الخيار كذلك اختيار استهداف متقدّم يتيح لك تضمين أو استثناء مستخدمين متّصلين بصفحات، تطبيقات أو أحداث معينة. كيف اخترنا جمهور إعلاننا المستهدفيوصي فيس بوك بتضييق وصولك بطريقة مُستهدفة من أجل زيادة تأثير إعلانك، وذلك ما فعلناه في تجربتنا هذه باختيارنا للخصائص الدّيمغرافية التّالية: المكان: الولايات المتّحدةالاهتمامات: التّواصل الاجتماعيالشّريحة المُستثناة: المستخدمين الذين سجّلوا إعجابهم بالفعل بموقع Bufferالسّن: ما بين 18 و65 سنة فما فوقاللّغة: الإنجليزية (الأمريكية)أدّى هذا إلى حصولنا على نسبة وصول قُدّرت بـ 3200 شخص من بين 14 مليون شخص، هؤلاء الـ 3200 شخص هم الذين يمكننا أن نتوقع تواجدهم على الانترنت في أي يوم ومشاهدتهم لإعلاننا. اختر المبلغ الذي تودّ إنفاقه. اختر صورة لإنشاء الإعلان. يمكنك الاختيار من صورك، البحث أو رفع صورة جديدة، إذا كان بإمكانك رفع عدة صور فستكون قادرًا على إنشاء نسخ إعلانات متعددة ستكون جزءًا من حملتك، ما سيتيح لك التّعرف على نسخة الإعلان التي تعمل بشكل أفضل. يتمثّل حجم الصور الموصى به في 1200x444 بكسل. أكتب النص والعنوان يمكنك كتابة نصّ لا يتجاوز 90 حرفًا لمشاركة رسالة سريعة تظهر فوق صورتك، يمكنك اختيار بديل لاسم صفحتك في العنوان – الذي يكون مخفيًّا تحت زرّ خيارات متقدّمة – والذي يظهر بشكل افتراضي، على ألّا يتجاوز عدد أحرف العنوان البديل 25 حرفًا. كيف كتبنا النص والعنوانلقد تركنا عنوان الصفحة كما هو –Buffer- رغم أنه كان بإمكاننا تجربة عنوان آخر مثل Buffer – التّواصل الاجتماعي أو تطبيق Buffer. أما النّص، فقد استهدفنا عنوانًا وصفيًّا يساعد المستخدمين على فهم ما الذي نقدّمه لهم، وبما أننا قد استهدفنا مستخدمين مهتمّين بالتّواصل الاجتماعي، كان من المنطقي أن نجعل الرّسالة تتوافق والجمهور الموجّهة إليه: "أفضل النّصائح والأدوات للمشاركة على الشّبكات الاجتماعية." هذا هو الشكل النهائي للإعلان: كيفية إنشاء حملة ترويج لمنشوراتكاختر الخيار الأوّل من قائمة إنشاء إعلان: ترويج منشوراتك.بعدها اختر الصفحة التي تودّ استخدامها، ثم اضغط على المنشور الذي تودّ ترويجه.اختر الأشخاص الذين سيظهر إعلانك لهم.لديك نفس خيارات حملة إعجابات الصّفحة. كيف نختار جمهورًا لإعلاناتنااخترنا في هذه التّجربة تصنيفًا ديمغرافيًّا مستهدفًا: شباب من مدينة سان فرانسسكو مهتمّون بالتقنية. المكان: دائرة قطرها 50 ميلا من سان فرانسسكو.المُستثنون: مستخدمون سجّلوا إعجابهم بالفعل بموقعنا Buffer.السّن: يتراوح بين 21 و40اللّغة: الإنجليزية (الأمريكية والبريطانيّة)أدّى هذا الاستهداف إلى مجموعة مستهدفة بشكل رائع بلغ عدد الأشخاص المستهدفين حوالي 2800 شخص يوميًّا. اختر المبلغ الذي تودّ إنفاقه. راجع منشورك. في هذا القسم، يمكنك رؤية استعراض لمنشورك كما سيظهر في خلاصة الأخبار على أجهزة الحاسوب والأجهزة المحمولة كذلك في العمود الأيمن من شاشات الحواسب، مع إمكانية تعطيل ظهور استعراضات إعلانك. كيف نختار ما نعرضهيوفّر فيس بوك استعراضات مفيدة لكيفية ظهور إعلانك في أماكن متنوّعة، حيث أن الأماكن الثّلاثة الأهمّ هي: خلاصة الأخبار على أجهزة الحواسيب.خلاصة الأخبار على الأجهزة المحمولة.العمود الأيمن على شاشات أجهزة الحواسيب. تبيّن لنا عند اختيار ترويج هذا المنشور أنّ أفضل مكان غالبًا هو خلاصة الأخبار بدلا من القائمة الجانبيّة، فعندما استعرضنا المحتوى على القائمة الجانبيّة، تم اقتطاع العنوان والوصف، حتّى أنّ النّصّ بذاته كان من الصّعب رؤيته، لذا فإنّ أنسب مكان لإعلاننا لم يكن القائمة الجانبيّة بل خلاصة الأخبار. كيف تنشئ حملة لإرسال أشخاص إلى موقعكاختر الخيار الثّالث من قائمة إنشاء إعلان: إرسال الأشخاص إلى موقعك على الويببعدها ضع رابط الموقع الذي تود أن يتم إرسال الزوار إليهاختر الأشخاص الذين سيظهر إعلانك لهمكيف اخترنا جمهور إعلاننااخترنا أسلوبًا مختلفًا في هذا الإعلان لاختيار الجمهور، حيث اخترنا استهداف جمهور محدّد – مشتركي قائمتنا البريديّة على MailChimp – باستخدام خاصيّة الجمهور المخصص على فيس بوك. لإنشاء جمهور مخصص، اخترنا خيارًا من جزء اختيار الجمهور في إعلان فيس بوك. يمكنك اختيار إنشاء جمهور مخصّص من ثلاثة خيارات: قائمة عملاء (مثل قائمة بريدية)زوّار موقعنشاط تطبيقاخترنا استخدام قائمة عملاء في جزء الجمهور، حيث قمنا بتصدير قائمة مشتركينا من خدمة MailChimp وقمنا باستيرادها إلى فيس بوك، لتتحوّل قائمتنا التي يبلغ عدد مشتركيها 39 ألف مشترك إلى 23900 مشترك على موقع فيس بوك، بعدها قسّمنا القائمة إلى تصنيفات ديمغرافيّة حسب المكان، السّن واللغة، لم نشعر بالحاجة إلى تقسيم الاهتمامات بما أنّ كلّ هؤلاء يبدون مهتمّين بـ Buffer كونهم مشتركين بقائمتنا البريديّة. اختر المبلغ الذي تودّ إنفاقه اختر كيف تودّ أن يظهر الإعلان بالاعتماد على الصور التي تودّ إضافتها إلى إعلانك، يمكنك اختيار عرض صورة واحدة مع إعلانك أو عرض معرض صور من 5 صور يمكن للمستخدمين التمرير من أجل مشاهدتها. اربط إعلانك بصفحة فيس بوك يتيح هذا الخيار للإعلان الظهور في حيّز خلاصة الأخبار وكأنه منشور عادي من إحدى الصّفحات، في حين مازال الإعلان نفسه يوجّه إلى رابطك المختار. اكتب عنوانًا لا يتجاوز 25 حرفًا. اكتب وصفًا نصّيًّا لا يتجاوز 90 حرفًا. اختر زرًّا نصّيًّا من قائمة خيارات فيس بوك تسوّق الآناحجز الآنمعرفة المزيدسجّلتحميلأضف نصا إضافيا لإعدادات رابطك المتقدمة اختر المكان الذي سيتمّ عرض الإعلان فيه بالإضافة إلى الخيارات السّابقة لحيّز خلاصة الأخبار والقائمة الجانبيّة، يضم هذا النوع من الإعلان خيارًا للظهور في شبكة جمهور فيس بوك التي تضم تطبيقات أجهزة محمولة تنتمي لطرف ثالث. كيف اخترنا ما سيعرضه الإعلاناخترنا إعلانًا لصفحة هبوط خدمة Buffer للشّركات على أمل تشجيع أيّ مشترك حاليّ في قائمتنا البريدية على إلقاء نظرة مفصّلة على خططنا للشركات. بالنّظر إلى الأمر الآن، يمكنني أن أرى أنّ العنوان تنقصه معلومات حول ما يقدّمه موقع Buffer، فلا توجد هنالك أي فائدة للمستخدم، لذا إذا كنت سأنشئ إعلانًا مستقبلاً فسأحرص على أن أتّبع تعليمات هذا المقال حول إعلانات فيس بوك. العنوان: هَبْ شيئًا مجّانيًّا.النّص: دليل اجتماعي يظهر السّبب الذي يدفع القارئ للاهتماموصف رابط الإعلان في حيّز خلاصة الأخبار: إضافة زرّ للمستخدمين ليستفيدوامثال: ختامًا، يبدو أنّ إعلانات فيس بوك ستكون مفيدة لنا بشكل أكبر عند استخدامنا لخيار ترويج المنشورات، حيث استطعنا جذب أكثر من 750 زائرًا جديدًا للاطّلاع على محتوانا بتكلفة 5 دولارات فحسب. لا تتردد في مشاركتنا بتجربتك الخاصة مع إعلانات فيس بوك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال What $5 Will Buy You On Facebook Ads لصاحبه Kevan Lee. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
قد تبدو الإعلانات المدفوعة أحيانًا معقّدة وصعبة الفهم، خصوصًا إن لم يسبق لك التعامل معها ولا تعرف حتّى من أين تبدأ بإدارتها. وسيكون من الرائع العثور على وسيلة مفيدة، سهلة وفعّالة للتعامل معها. لم تمضِ سوى أشهر قليلة منذ أن بدأت بإدارة حملات الإعلانات على الشبكات الاجتماعية، وأنا أسعى منذ ذلك الحين وبكل جهودي أن أتعلّم من جميع تجارب واستراتيجيات الإعلانات المدفوعة التي يمكنني العثور عليها. لقد قمنا في Buffer ببناء استراتيجية بسيطة وسريعة، فعّالة ومؤثرة. ونود مشاركتها معكم لعلّ الجميع يستفيد منها. أفكار بسيطة لزيادة فعالية إعلاناتك على الشبكات الاجتماعية ملخص الاستراتيجية: سجّل الدخول إلى إحصاءات الشبكات الاجتماعية، فيس بوك أو تويتر. تحقق من منشورات اليومية/الأسبوعية الأكثر حداثة، وابحث تحديدًا عن الانطباعات impressions والتفاعل engagement. ابحث عن المنشورات ذات التفاعل العالي والانطباعات المنخفضة. روّج تلك المنشورات. التفاصيل الكاملة للاستراتيجية كيف تعثر على بيانات الانطباعات والتفاعل للمنشور على فيس بوك من التحديات الكبيرة التي يواجهها المسوقون على فيس بوك هو معرفة إلى أي مدى تصل منشوراتهم، أو ما يعرف بالوصول reach، وكيف يمكنهم زيادته. لحسن الحظ، يسهّل فيس بوك معرفة عدد الأشخاص الذين تصل إليهم منشوراتك. والوصول على فيس بوك هو مرادف للانطباعات: للحصول على بيانات التفاعل الخاصة بمنشور معيّن، بإمكانك النقر على رابط xx people reached ([رقم] شخصًا تم الوصول إليهم) تحت المنشور لرؤية المزيد من البيانات. ستظهر بعد النقر نافذة تعرض جميع الإحصاءات الخاصة بالمنشور، بما فيها إجمالي تسجيلات الإعجاب likes، التعليقات، والمشاركات، بالإضافة إلى بيانات عن النقرات. بإمكانك جمع هذين الرقمين (عدد النقرات + عدد تسجيلات الإعجاب، التعليقات والمشاركات) للحصول على التفاعل الكلّي. في المثال أدناه، نحسب التفاعل الكلّي بجمع 23 + 150. ولحساب نسبة التفاعل لكل انطباع، اقسم التفاعل الكلّي على عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم. في المثال أعلاه يصبح التفاعل لكل انطباع 173/3,299 ويساوي 5.2% (لا بأس به!). وللتحقق من إحصاءات المنشورات بشكل أشمل، اذهب إلى Insights (تبويب الرؤى) في أعلى الصفحة والذي يتاح لجميع مدراء الصفحة. يحتوي تبويب المنشورات Posts ضمن الرؤى على كلّ البيانات الخاصّة بكل منشور، وبإمكانك إلقاء نظرة سريعة على البيانات وإجراء بعض العمليات الحسابية البسيطة لمعرفة المنشورات ذات الانطباعات المنخفضة والتفاعل العالي. كما بإمكانك تصدير البيانات وإجراء العمليات الحسابية على جدول بيانات. بالنسبة لمستخدميBuffer ، تتوفر جميع معلومات فيس بوك هذه تلقائيًا في تحليلات Buffer. ويمكن لمستخدمي الإصدار المجاني تصفّح تاريخ النشر لمعرفة إحصاءات التفاعل والوصول. أمّا مستخدمي إصدار الشركات (Buffer for Business)، فيمكنهم تصدير كل هذه البيانات وحساب معدل التفاعل لكل انطباع باستخدام صيغة بسيطة: على تويتر تظهر إحصاءات الانطباعات على تويتر (وهي خاصية جديدة نسبيًا) في قسم تحليلات تويتر للموقع. يمكن لجميع المستخدمين الوصول إليها مجانًا بالنقر على التحليلات Analytics من القائمة المنسدلة على جهة اليسار (أو على جهة اليمين إذا كانت الواجهة باللغة الإنجليزية). انقر على تبويب تغريدات Tweets ضمن نافذة التحليلات. يعرض تبويب تغريدات كل تغريداتك السابقة في قائمة طويلة وكبيرة، بالإضافة إلى بعض الإحصاءات السريعة بجانب كلّ منها. ستجد هنا الانطباعات ومعدل الارتباط (التفاعل)، والذي يقوم تويتر بحسابه بقسمة إجمالي الارتباطات (التفاعل) على الانطباعات. وهذا ما نبحث عنه بالضبط. للتعمّق أكثر في الإحصاءات، يمكنك النقر على أيّة تغريدة لمعرفة المزيد من التفاصيل الدقيقة للتفاعل: عدد النقرات، إعادة التغريد، التفضيل، النقرات على الملف الشخصي، تشغيل الوسائط، المتابعات، وغيرها من التفاصيل. ولإلقاء نظرة أشمل على التفاعل والانطباعات، يوفّر تويتر إمكانية تصدير البيانات إلى جدول بيانات يحتوي على أعمدة لكلّ من هذه الإحصاءات الرئيسية. إليك هذا النموذج لجدول بيانات مصدّر بالإضافة إلى عمليات حسابية بسيطة لمعرفة أفضل معدّل تفاعل لكل انطباع. (هناك عمود إضافي بلون وردي فاتح لحساب معدل النقرات في حال كنت مهتمًا بشكل خاص بإحصاءات النقرات). كيفية ترويج المنشورات على فيس بوك وتويتر على فيس بوك إذا قمت بتسجيل الدخول إلى صفحتك على فيس بوك كمدير للصفحة، فلا بدّ من أنّك تعرف مدى سهولة ترويج المنشورات على فيس بوك. فعندما تتصفّح منشوراتك، ستجد على كل منشور زر "Boost Post" (ترويج المنشور) أزرق اللون في الجزء السفلي من المنشور. عندما تنقر على هذا الزر، ستظهر نافذة منبثقة تعرض الإعدادات المختلفة للاستهداف، الميزانية، المدة الزمنية، وغيرها. الجمهور: اختر ترويج المنشور للأشخاص المعجبين بصفحتك، للمعجبين بصفحتك وأصدقائهم، أو لجمهور/شريحة مخصصة. الميزانية والمدة: حدد مقدار ما تريد إنفاقه على الإعلان ومدة تشغيل الحملة. تتبّع التحويلات: لمعرفة عمليات الشراء والاشتراك على موقعك التي بدأت بعد هذا الإعلان، بإمكانك تثبيت بكسل تتبّع التحويلات من فيس بوك واختياره من القائمة. بإمكانك أيضًا ترويج المنشورات بشكل سريع من قسم الرؤى Insights مباشرة من لوحة التحكّم الافتراضية، حيث توجد جميع منشوراتك الحديثة وبجانب كل منشور زر أزرق كبير لترويج المنشور. على تويتر توجد خيارات ترويج التغريدات ضمن لوحة التحكّم على صفحة التحليلات، ولا تظهر على صفحة التحديثات كما هو الحال في فيس بوك. بعد تحديد التغريدة التي تريد ترويجها، والتي تكون ذات تفاعل عالي وانطباعات منخفضة، قم بالخطوات التالية: انقر على رابط "Tweet Activity" (عرض نشاط التغريدة) الموجود تحت أي منشور على صفحة إحصاءات التغريدات. انقر على الزر الأزرق "Promote your Tweet" (أو زر "ابدأ" إذا كانت الواجهة باللغة العربية) والذي يظهر بجانب تفاصيل إحصاءات التغريدة. بعد ذلك يمكنك تخصيص بعض الإعدادات المتقدّمة لترويج التغريدة: موقع الاستهداف (في منطقتك المحليّة، في بلدك، أو في جميع أنحاء العالم)، الميزانية، بالإضافة إلى تخمين لعدد النقرات التي يتوقع حصولك عليها. وبالطبع تليها معلومات الدفع. لماذا نفضل إحصاءات الانطباعات في شركتنا من الدروس الأولى التي تعلّمتها من التجربة الصعبة على وسائل التواصل الاجتماعي كان التمييز بين المتابعين والوصول. المتابعون (والمعجبون) هم الأشخاص الذين نقروا على ملفك الشخصي لمتابعته أو الإعجاب به. أمّا الوصول فهو عدد الأشخاص الذي يشاهدون فعلًا المنشور الذي تشاركه. على سبيل المثال، لدينا 47,000 إعجاب لحسابنا على فيس بوك، ويبلغ متوسّط عدد الأشخاص الذين تصلهم منشوراتنا 1,600 شخص؛ أي أنّ المنشورات تصل إلى 3.4% من جمهورنا. لقد صنعت معرفة الفرق بين المعجبين والتفاعل فرقًا كبيرًا بالنسبة لي في الطريقة التي أحلل بها الحملات. إذ ستكون البيانات أكثر دقة عندما تأتي من تقييم الحملة بناءً على عدد الأشخاص الذين شاهدوها بدلًا من مقارنة كل نتيجة بعدد الأشخاص الذين أعجبوا أو تابعوا حساباتنا. لقد جرّبنا مختلف الوسائل لزيادة وصول منشوراتنا، وفيما يلي بعض الأفكار الأولية: احصل على المزيد من المتابعين. قد يبدو هذا الأمر بديهيا في هذا السياق، لكنّ الفكرة هنا هي إذا وصل المنشور الواحد إلى 1,600 شخص (3.4% من المعجبين في حالتنا)، فبإمكاننا، نظريًا، الوصول إلى 3,400 شخص لكل منشور في حال تمكّنا من الحصول على 100,000 متابع. ادفع مقابل الوصول. استخدم الإعلانات المدفوعة لترويج منشوراتك وزيادة الوصول. عزّز الترويج الطبيعي الفيروسي viral. حاول العثور على وسائل لإنشاء محتوى يحبّ الناس مشاركته مع الآخرين (المشاركة على فيس بوك، إعادة التغريد على تويتر، إعادة التثبيت repin على Pinterest، إلخ). ماذا لو كان التفاعل الكلي غير مناسب لاستراتيجيتك؟ تعتمد استراتيجية الإعلانات المدفوعة التي قمنا بطرحها هنا إلى حدّ ما على إحصاءات أداء معيّنة؛ وهي إحصاءات التفاعل. وإنّني أدرك أنّ التفاعل الكلي قد لا يناسب جميع الاستراتيجيات. لا مشكلة أبدًا في تعديل هذه الإحصاءات واستبدالها بأخرى تناسب شركتك وأهدافك بشكل أفضل. فإذا كانت النقرات أكثر أهمية بالنسبة لك، ربّما سيكون معدل النقرات لكل انطباع من الطرق الجيّدة لتجربتها. وإذا كنت ترغب في بناء الوعي بعلامتك التجارية والشعور sentiment الإيجابي، عندها يمكن أن تكون تسجيلات الإعجاب وإعادة المشاركة مهمة أكثر. بصورة عامة، الفكرة وراء استراتيجية الإعلانات هذه هي طريقة تتبّع البيانات ووضع الأهداف التي تدعى المقياس الاستثنائي Intriguing Metric. تتضمّن هذه الطريقة نَسْب المقاييس إلى أحد الخانات الأربعة التالية: تدفّق عالي، تحويل منخفض. تدفّق منخفض، تحويل عالي. تدفّق مرتفع، تحويل مرتفع. تدفّق منخفض، تحويل منخفض. ستجد أكبر فرص النمو في الخانتين #1 و#2. والخانة #3 ليست سيئة كذلك. ومن الأفضل إهمال الخانة #4. في حالة استراتيجية الإعلانات التي وضّحناها في هذا المقال، يمثّل التفاعل خانة التحويل العالي، وتمثل الانطباعات خانة التدفّق المنخفض. بإمكانك استخدام هذه المصفوفة مع أي شيء، كالإعلانات على الشبكات الاجتماعية أو غير ذلك. وسيكون من الجيّد لو عثرت على مقياس دقيق لتتبّعه. خاتمة ما هي الأمور التي جرّبتها مع إعلاناتك على الشبكات الاجتماعية؟ هل تبدو الطريقة المذكورة في هذا المقال مناسبة لك؟ أم هل هناك شيء تريد تغييره أو تعديله؟ شاركنا عبر صندوق التعليقات بنصائحك وأفكارك حول طرق تحسين هذه الاستراتيجية أو غيرها من استراتيجيات الإعلانات على الشبكات الاجتماعية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Best 5 Minutes We Spend on Ads: See the Daily Ritual We Use to Boost Traffic to Our Best Posts لصاحبه: Kevan Lee. مصادر الصور: Pablo
-
- 1
-
- buffer
- شبكات اجتماعية
- (و 5 أكثر)
-
إذا كنت تدير حملات إعلانية على فيس بوك، فلا بد من أنّك تسعى إلى إنشاء أفضل الإعلانات من خلال استخدام صور لافتة للنظر، متن copy متميّز، عناوين جديرة بالنقر، وجعل هذه الإعلانات موجّهة بدقّة. ولكن، ومع هذه المساعي قد لا تحصل على النتائج المرجوّة. حيث ستلاحظ بمرور الوقت أنّك تحصل على عدد كبير من النقرات، لكن عدد قليل فقط من التحويلات conversions وليس هذا ما تأمل به، وستشعر أنّ إمكانيات إعلانك على فيس بوك قد ذهبت هباء. لا تدع كل عملك الشاق يذهب هباء هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد معدلات التحويل لإعلانات فيس بوك، لكن في النهاية، لا تقتصر إدارة حملات إعلانات فيس بوك الناجحة على إنشاء إعلانات جديرة بالنقر، ولكنّها تُعنى بضمان اتّباع العملاء المحتملين لمسار سلس من البداية إلى النهاية. فبعد أن يقوم العميل المحتمل بالنقر على الإعلان، يجب أن يوجّه إلى صفحة هبوط مخصصة تحدد بوضوح ما وعدَ الإعلان به، وإلّا ستجعل العملاء المحتملين يشعرون بأنّهم اتخذوا قرارًا خاطئًا بالنقر وانتهى بهم الأمر في المكان الخطأ. ولكي يتوضّح أكثر ما نقصده، دعونا نتعلّم من أخطاء الآخرين من خلال الأمثلة التي سنأتي إلى ذكرها. لقد بحثنا على الإنترنت وحلّلنا أكثر من 50 مثال مختلف على حملات إعلانات فيس بوك، بما فيها صفحات الهبوط التابعة للإعلان. انتقينا منها 9 أمثلة لإثبات ما يجب أن تكون عليه حملات إعلانات فيس بوك المميزة والناجحة وما يجب تجنّبه فيها. سيعرض كل تعقيب بعض النصائح الأساسية التي يمكن أن تساعد على خفض تكاليف إعلانات فيس بوك وفي نفس الوقت إعطاء العملاء المحتملين الثقة التي يحتاجونها للتحويل. لنبدأ! Skillshare يوفّر Skillshare مجموعة كبيرة من الفيديوهات لتعلّم مهارات جديدة إبداعية. إعلانهم الموضّح أدناه ملّون ويتباين مع لوني صفحة آخر الأخبار newsfeed لفيس بوك؛ الأبيض والأزرق. بالإضافة إلى أنّه يعرض قيمة واضحة؛ " Unlock your potential with hundreds of online classes" (حرّر إمكانياتك مع الآلاف من الدروس على الإنترنت)، مما يجعل هذا الإعلان ملحوظًا بشدة وجديرًا بالنقر: كما أنّ استخدامهم للكلمة "Free" (مجانًا) مفيد أيضًا. لنلقي نظرة على الصفحة التي يتم توجيهي إليها عند النقر على الإعلان: للوهلة الأولى، تبدو الصفحة التي هبطت عليها غير ذات صلة بالإعلان الذي نقرت عليه. فالتصميم والمتن مختلفان بشكل كبير، مما يجعلني أعتقد أنّني نقرت على الرّابط غير المُناسب. من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط يذكر الإعلان دورة Adobe Illustrator مجانية لكنّ الأمر أخذ مني بعض الوقت إلى أن لاحظت أنّ الفيديو الموجود في أعلى صفحة الهبوط هو حول الدورة المعنية. وهذا يعني أن رسالة الإعلان ومتن صفحة الهبوط غير متوافقان بشكل جيّد. وستكون صفحة الهبوط أفضل بكثير لو استخدموا عنوانًا يؤكّد لي أنني في المكان الصحيح. لم تُعرض الصورة اللافتة للنظر التي استخدمت في الإعلان على صفحة الهبوط، ولا حتّى في الفيديو. ولو عملوا أكثر على توافق التصميم، أي مدى تقارب تصميم صفحة الهبوط مع الإعلان الذي جلب الزوّار إلى هذه الصفحة، لتمكّنوا من خلق تجربة أفضل للعملاء المحتملين، وربّما أيضًا تمكّنوا من زيادة التحويلات لاحقًا. يبدو للوهلة الأولى عدم وجود زر أو لافتة banner دعوة إلى إجراء تبيّن للناس أنّ بإمكانهم الاشتراك في العرض المحدود المذكور في الإعلان. لكن عند التمعّن أكثر ستجد دعوة إلى إجراء ركيكة فوق الفيديو: "Learn the Ins and Outs of Illustrator" (تعلّم كل ما تحتاجه حول Illustrator). يجب أن تسهّل على الناس التحويل باستخدام دعوة إلى إجراء كبيرة وواضحة توافق العرض في الإعلان. يقود إعلان فيس بوك هذا إلى صفحة تحتوي على الكثير من الفيديوهات، التبويبات، والمراجعات. وبعبارة أخرى لا وجود لصفحة هبوط مخصّصة ذات هدف واحد. وكما يقول أحد مؤسسي شركة Unbounce (في وصف لصفحات الهبوط): "صفحة واحدة. هدف واحد. لا غير". ينقر عملاؤك المحتملون على إعلانك للاستفادة من عرضك. لا تشتتهم بأمور أخرى. CoPromote يوفّر CoPromote لمنتجي المحتوى طريقة لتنمية جمهورهم بواسطة الترويج المتبادل cross-promoting لعمل كلّ منهم. وبما أنّهم (في CoPromote) خبراء بالمحتوى، سيعرفون بالتأكيد كيفية جذب الانتباه بواسطة إعلاناتهم على فيس بوك. ومن المؤكّد أن تبرز إعلاناتهم الذكية بين الفوضى المعتادة على صفحات آخر الأخبار. أحد إعلاناتهم هو صورة بقرة واثقة ترافق الدولفين في القفز وآخر صورة للممثل والمغني Pitbull متداخلة مع جزء من إحصاءاتهم المذهلة. لكن ما الذي يقدّمه CoPromote على واجهة صفحة الهبوط بعد النقر على كل إعلان؟ يوجّه كلا الإعلانين الزائر إلى نفس صفحة الهبوط داخل التطبيق. الصفحة التي تم توجيهي إليها عند النقر على إعلان CoPromote هناك العديد من الأسئلة التي تخطر على بالي؛ هل ما زلت داخل فيس بوك؟ إين اختفى Pitbull؟ هل هذه مجرّد صفحة هبوط لعلامة تجارية خاصّة بالموضة؟ من عيوب الإعلانات وصفحة الهبوط يقود كلا الإعلانين إلى صفحة واحدة وعامة داخل فيس بوك. في حين يجب أن يكون لكل إعلان ذي متن وتصميم فريد صفحة هبوط خاصّة ومخصصة. فالصفحات العامة مثل الموضّحة أعلاه يمكن أن تسبب الالتباس لأنّها لا تكمل مسار التحويل الذي بدأت به من خلال الإعلان. يمكن أن تُحقق صفحة الهبوط المضمّنة في تطبيق فيس بوك نجاحًا في حال احتوت على معلومات مكمّلة لرسالة الإعلان. عادة ما تكون الإعلانات ذات مساحة محددة وتفرض عليك أن تكون موجزًا في الرسالة، لكنّ صفحات الهبوط التابعة للإعلان تحتوي على مساحة إضافية يجب استغلالها لتوضيح العرض، تفصيل الفوائد، وتبديد الشكوك التي قد تتملّك العملاء المحتملين حول الانضمام أو التحويل. لا تتوافق صفحة الهبوط من الناحية المرئية مع الإعلان الذي جلب الزائر إليها. ففي الواقع، أدى اختيارهم لمثل هذه الصور المختلفة إلى التنافر بين الإعلان وصفحة الهبوط، مما يجعل المرء يتساءل؛ هل هو تطبيق خاص بالموضة؟ بالرغم من أنّ صفحة الهبوط في فيس بوك تبقي الناس على نفس الصفحة ولها هدف واحد، لكن ما زال هناك العديد من الأماكن التي يمكن أن ينقر عليها الناس مما يشغلهم عن الهدف الأساسي: "Join Now" (اشترك/انضم الآن). وما يزيد التشتيت هو إعلانات إعادة الاستهداف لعلامات تجارية أخرى في الشريط الجانبي والتي تظهر للمشاهد في نفس الوقت، مما يجعل نسبة الانتباه attention ratio ضئيلة. Visa مع Pizza Hut في هذا الإعلان، وحّدت Visa الجهود مع Pizza Hut لعرض بعض الخصومات الرائعة. يعرض هذا الإعلان على وجه التحديد خصم 50% على الطلب التالي عندما يقوم المشتري باستخدام بطاقة Visa عند الدفع، ويا له من عرض جميل: أول ما سيجذب انتباهك هو صورة البيتزا الشهية، وخصوصًا إذا كنت من عشاق البيتزا ولم تتناولها مؤخرًا. أما الإطار الثاني فيعرض صور لهاتف مع تطبيق Pizza Hut، وهذا استغلال ذكي لسياق الاستخدام context of use. بإمكانك تصوّر نفسك مستخدما التطبيق لكي تصل يداك إلى البيتزا على جهة اليسار. إذا ما مدى نجاح صفحة الهبوط التابعة للإعلان؟ صفحة الهبوط هذه ذات عرض واضح يتموضع في الواجهة والوسط: "50% Off your order if you use Visa Checkout" (خصم 50% عند الدفع باستخدام بطاقة Visa). وبصورة عامة، يتطابق التصميم والرسالة على كل من الإعلان وصفحة الهبوط بشكل ملائم، مما يجعل مسار الزائر سلسًا: تنقر على عرض بيتزا وينتهي بك المطاف بعرض بيتزا. من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط كان من الممكن أن يكون متن الإعلان محددًا أكثر ومبهجًا أكثر. فكما نلاحظ، العرض مدفون بين مجموعة نصوص أو متداخل مع صورة، في حين أنّه يجب أن يكون في الواجهة والوسط على هيئة عنوان. بالرغم من أنّ الدعوة إلى إجراء في صفحة الهبوط واضحة وعريضة، إلّا أنّه هناك بعض الروابط الأخرى القابلة للنقر والتي يمكن أن تؤدي إلى تسرّب التحويلات. يبدو شعار "Visa Checkout" كزر، لكنه ليس كذلك. وهذا يؤدي إلى خلق حالة من الارتباك والمقاومة النفسية للتحويل friction لدى العميل المحتمل. Target يُعتبر Target ثاني أكبر متاجر البيع بالتجزئة للسلع المخفّضة. وهم يقومون بمشاركة عروض أسبوعية على فيس بوك لتشجيعك على الشراء. يعرض إعلانهم خصمًا رائعًا: "Buy one, get one 50% off" (اشترِ قطعة، واحصل على خصم 50% على الثانية). تصميم الإعلان مبسط واستخدم صورًا لأشخاص ذوي مظهر جيّد مبتسمين (وأفترض) لأنّهم أحبو الكنزات المريحة التي يرتدونها. لكن ما الذي سيحدث عند النقر على الإعلان؟ صفحة الهبوط مصمّمة بهيئة المطويات brochures، ولم أرَ منذ أعوام موقعًا على الإنترنت بهذه الهيئة. من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط لقد ذابت جمالية بساطة الإعلان في بحر من الخيارات على صفحة الهبوط. وبالرغم من أنّ العروض الأسبوعية يمكن أن تنطبق على المزيد من السلع غير الكنزات، إلّا أنّني كنت أتوقّع أن أرى المزيد من الكنزات لأنّ الإعلان كان يشير إليها. يمكن أن تكون صفحة الهبوط ذات الهدف الواحد، أو التي تعرض قائمة من السلع المنتقاة أكثر فعّالية في هذه الحالة. لقد خلقت أحجام الخطوط المختلفة المنتشرة عبر الصفحة تسلسلًا هرميًا مبعثرًا للمعلومات. ما هو العنوان؟ ما هو المتن الذي يجب أن يركّز عليه العميل المحتمل عندما يهبط على صفحة بنمط المطوّيّات؟ من الصعب مواصلة التركيز في هذه الصفحة مما يجعل العملاء المحتملين يترددون ويغادرون الصفحة. هناك العديد من الأرقام التي تفصّل أسعارًا مختلفة، مما يجعل الزائر ينسى بسهولة عرض الخصم 50%. ركّز على مفهوم "صفحة واحدة، هدف واحد" من فضلك. هناك العديد من الأماكن، بالنسبة لي، للنقر عليها في هذه الصفحة التي تشبه المُطويّة، مما يجعلني لا أعرف من أين أبدأ. وبنسبة انتباه 1:12، يمكن أن أمضي الساعات في النقر، ومن المرجّح سأشعر بالارتباك وأغادر الصفحة. MetLife Metlife هو من أكبر خدمات التأمين والفوائد في العالم. ويروّج إعلانهم أدناه لتأمين على السيارات كأحد فوائد العمل: لقد استخدموا في MetLife شخصيات الرسوم المتحركة Peanuts كجزء من تسويقهم لسنوات عديدة، سواء كان في إعلانات التلفاز أو في الإعلانات المطبوعة. ونرى في هذا الإعلان تسابق الشخصيات على دراجتهم الرباعية. لكن إلى أين يقود هذا الإعلان الظريف؟ يوجّه الإعلان عند النقر عليه إلى صفحة الهبوط هذه التي تحتوي على صورة امرأة جالسة في سيارتها. من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط بالرغم من أنّ صورة السيارة ترتبط بتأمين السيارات المذكور في الإعلان، إلّا أنّ الصور المختلفة جذريًا تخلق تجربة غير متناغمة للزوّار. إذ تبدو صفحة الهبوط باردة مقارنة بإعلان فيس بوك الدافئ واللطيف. أين اختفت الشخصيات الأربعة؟ لم يُعكس متن copy الإعلان في صفحة الهبوط. تخلق الفروق الدقيقة، مثل "car insurance" (تأمين السيارات) بدلًا من "auto insurance" (تأمين السيارات باستخدام كلمة مرادفة للسيارات) التنافر الإدراكي والشك في أذهان العملاء المحتملين. تُركت الكثير من المساحات الفارغة على جهة اليمين في تصميم صفحة الهبوط. وهذا الأمر مشتت ويجعل الصفحة تبدو وكأنّها معطّلة. يجب أن تبذل ما في وسعك لجعل العملية تبدو جديرة بالثقة خصوصًا بالنسبة لخدمات مثل التأمين، حيث يُطلب من العملاء المحتملين توفير الكثير من المعلومات الشخصية. Glassdoor يوفّر Glassdoor مراجعات أصحاب العمل التي تساعد في توجيه الناس الذي يبحثون عن وظيفة. الغرض من إعلانهم على فيس بوك هو جذب الموظفين وخبراء الموارد البشرية إلى مؤتمر قمة Glassdoor السّنوية Employer Branding Summit التي تقام في سان فرانسيسكو. ويعرض الإعلان صورة لرجل مجتهد يعمل على حاسوبه المحمول. فإلى أين يقود الإعلان بعد النقر على هذه الصور الجميلة؟ من أين أبدأ بالضبط؟ نعم هناك بعض التوافق في التصميم والرسالة بين الإعلان وصفحة الهبوط، لكن هناك بعض الأمور غير الصحيحة هنا. من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط أولا، الإعلان نفسه فيه مجال للتحسين. يعمل الوسمان (EmployerBranding & #GDsummit#) كعنصرين مشتتين عن الهدف الرئيسي من الإعلان: حمل الناس على النقر على الدعوة إلى إجراء. يمكن أن تساعد الوسوم في بناء الوعي بالحدث، لكن من الأفضل استخدامها في جزء من محتوى بدلا من الإعلان الذي تنفق عليه أموالك. بالرغم من أنّ صفحة التسجيل في الحدث تنجح في استخدام الدليل الاجتماعي من خلال التفاخر بالمتحدثين في المؤتمر، إلّا أنّها لم تفلح في الترويج لفوائد حضوره. كما أنّ عرض نظرة عامة حول برنامج المؤتمر غير كافٍ لتوضيح فوائد الحضور للعملاء المحتملين، خصوصًا بالنسبة لمثل هذه الأحداث الكبيرة. وكان بإمكانهم النجاح أكثر في الترويج وعرض القيمة التي سيكسبها الحضور المحتملون من المؤتمر فيما لو استخدموا فيديو تقديمي قصير. Growth Geeks Growth Geeks هو سوق يوفّر إمكانية الوصول إلى خدمات المتخصصين في موضوعات مثل استسراع النمو، التسويق بالأداء، الشبكات الاجتماعية، وغيرها. يتفاخر إعلانهم أدناه بأحد المحترفين على موقعهم: "مهووس النمو" (growth geek) الذي يدعى Vincent والذي يمكن توظيفه على الموقع للمساعدة في إنشاء إعلانات فيس بوك. تحث الدعوة إلى إجراء إلى النقر للتعرّف على (Vincent (Click here to meet Vincent. فما الذي سيحدث عند النقر بحماس على الإعلان؟ أين Vincent؟! من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط بمجرّد أن تنقر على الإعلان، سيتم أخذك إلى صفحة مليئة بالأمور المختلفة حيث لن تتعلّم المزيد حول Vincent أو غيره من خبراء إعلانات فيس بوك. بدلًا من ذلك، سيُعرض عليك فيديو ترويجي وقائمة ضخمة وهائلة تشتمل على الخبراء الآخرين الذي يقدمون خدمات مختلفة. من الرائع أن يقوموا بإنشاء إعلانات محددة لأنواع محددة من المحترفين، لكن يجب أن تكون صفحات الهبوط محددة أيضًا. فإذا قام العميل المحتمل بالنقر للتعرّف على Vincent، يجب أن يوجّه إلى صفحة تعرّفه على Vincent بالتحديد. ولا يعني هذا أنّه يجب أن تنشئ 50 صفحة هبوط مقابلة لكل إعلاناتك. ولكن بإمكانك استخدام أدوات مثل Dynamic text replacement التي تساعدك على الاستفادة من صفحة واحدة بتخصيصها لكل إعلان فريد تقوم بإنشائه. ففي النهاية، سيؤدي المزيد من التحديد والتخصيص إلى معدلات تحويل أفضل لإعلانات فيس بوك. Udemy Udemy هو سوق للتعلّم عبر الإنترنت يوفّر أكثر من 30,000 دورة في مختلف الموضوعات، من البرمجة، إلى الإنتاجية. إنّ متن إعلان Udemy الموضّح أدناه طويل بعض الشّيء، مع الكثير من المعلومات التقنية المحشورة في إعلان واحد. قد يكون من المفيد تجريب لون مغاير، فاللون الأزرق المستخدم في الإعلان مشابه للون الأزرق لواجهة فيس بوك، مما يجعل الإعلان يتلاشى في صفحة آخر الأخبار. لنلقِ نظرة على ما بعد النقر: من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط متن صفحة الهبوط ضخم جدًا. وبالرغم من أنّهم قاموا بعمل جيّد بالتحدّث حول الفوائد وبناء التوقعات، كان من الأجدر التجريب ومقارنة الصفحة الطويلة مع صفحة أقصر بمجموعة من الأقسام. فإذا كانت الصفحة الطويلة تعمل بشكل أفضل، سيكون من الجيد تضمين زر الدعوة إلى إجراء بالقرب من الجزء السفلي منها لجذب العملاء المحتملين الذين يقرؤون الصفحة بأكملها. وبالمثل، اندثر الدليل الاجتماعي تحت التفاصيل الكثيرة للدورات. قد يكون من المفيد تجريب وضع بعض التقييمات في الأعلى بالقرب من الدعوة إلى إجراء لتجذب العملاء المحتملين الذين لن يمرروا أبدًا إلى أسفل الصفحة. لا تنعكس لوحة الألوان والصورة من الإعلان في صفحة الهبوط. يمكن أن يكون استخدام صورة مماثلة لصورة الإعلان في الفيديو وسيلة ذكية لجعل الزائر يستحضر في ذاكرته إعلان فيس بوك. زر الدعوة إلى إجراء "Take this course" (اشترك في هذه الدورة) موضوعٌ بعيدًا على جهة اليمين ومن السهل تفويته، وخصوصًا عندما يكون بجانبه مثل ذلك الفيديو الكبير. سيكون من الجيّد لو قاموا باختبار موضعه أيضًا. نأتي الآن إلى حملات إعلانات فيس بوك الرائعة لقد رأينا العديد من الأمثلة على حملات إعلانات فيس بوك التي لم تكن مرضية جدًا، لكن كيف تبدو حملات الإعلانات الناجحة؟ لنلقِ نظرة على شركة رائدة بوضوح في إعلاناتها وصفحات الهبوط الخاصة بها. Hired من أفضل الأمثلة التي شاهدناها، والتي تجاوز عددها 50 مثالًا، كان من Hired: سوق العمل لمحترفي المبيعات. يستخدم إعلانهم لونًا أخضرًا لافتًا للنظر والذي يتباين بصورة جيّدة مع لوني فيس بوك التقليديين؛ الأزرق والأبيض. فضلًا عن ذلك، متن الإعلان مختصر وجميل، ويركّز مباشرة على نقاط الألم Pain points التي يمكن أن يعاني منها عملاؤهم المحتملون: ماذا عن صفحة الهبوط المقابلة للإعلان؟ من مزايا الإعلان وصفحة الهبوط توضّح صفحة الهبوط المزيد من التفاصيل حول عرض القيمة من خلال تقديم فوائد محددة: " Job Interviews with one application 5-10" مقابلة عمل بواسطة تطبيق واحد). استخدموا على صفحة الهبوط نفس لغة الإعلان، مع ذلك، قد يحتاجون إلى اختبار توافق العنوان في الإعلان مع العنوان على صفحة الهبوط. تنعكس ألوان الإعلان على صفحة الهبوط باستخدام زر دعوة إلى إجراء لافت للنظر بلون أخضر زاهٍ مألوف للزائر. تحتوي صفحة الهبوط التابعة لإعلان Hired على زر دعوة إلى إجراء في الأعلى، وزرين آخرين في الأسفل. تكون بعض العروض أكثر تعقيدًا أو أكثر إلزامًا وقد تتطلب صفحات هبوط أطول لتحقيق عملية البيع. وفي هذه الحالة يجب أن تتأكد من وضع العديد من أزرار الدعوة إلى إجراء لكي تكون في متناول الناس للنقر عليها في الموضع الذي يكونون فيه مقتنعين كفاية. جميع أزرار الدعوة إلى إجراء على صفحة الهبوط لها هدف واحد: حثّ العملاء المحتملين على الاشتراك. مع ذلك، هناك بعض الروابط على هذه الصفحة والتي تستدعي من Hired تجريب إزالتها لمعرفة فيما إذا كان ذلك يساعد على تركيز الانتباه. بصورة عامة، جهودهم رائعة ويُمكننا التعلم منها. خاتمة في الواقع، لم نصل إلى إحصاءات هذه الشركات أو بيانات معدلات التحويل الخاصة بها. ويمكن أن تكون هذه الحملات الإعلانية قد أدت إلى نتائج معتبرة، ولكن بأيّ ثمن؟ عندما يكون إعلان فيس بوك غير مرتبط بصفحة الهبوط المقابلة سيؤدي ذلك إلى خلق تجربة سيئة للعملاء المحتملين، وهذا ما لا يرغب الجميع في حصوله. لذلك لا تدّخر أي جهد مع حملاتك الإعلانية على فيس بوك. اجعل صفحة الهبوط مكمّلة لإعلانك، ودع عملاءك المحتملين يركّزون على هدف واحد من الحملة. لا للمشتتات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Facebook Ad Campaign Examples Critiqued for Conversion لصاحبته: Helen Arceyut Frixione.
-
هل تعلم أنّ عدد حسابات البريد الإلكتروني أكبر بثلاثة أضعاف من عدد حسابات فيس بوك وتويتر مجتمعة؟ وهل تعلم أنّ فرصتك في الحصول على نقرة من رسالة إلكترونية أكثر بستة أضعاف منها في تويتر؟ من المؤكد أنّك قد اطلعت على التقارير التي تظهر أن للبريد الإلكتروني عائد استثمار هو الأعلى من بين قنوات التسويق المتوفّرة، ولعلّك تتطلّع إلى الشروع في استخدام هذه الأداة في توجيه مبيعاتك والحصول على العائدات لمشروعك التجاري. ولكن كيف تبدأ في ذلك؟ وما هي الخطوات التي يجب عليك اتباعها لتبدأ باستخدام البريد الإلكتروني بشكل صحيح وضمان نجاح حملتك التسويقية؟ في هذا الدليل الإرشادي، سنتكلم عن الخطوات التي ستبدأ من خلالها التسويق عبر البريد الإلكتروني لتضمن بذلك نجاح حملتك الأولى. الخطوة 1: حدد أهدافك قد يكون التسجيل في أحد أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني مثل Campaign Monitor والبدء بإرسال رسائل حملتك الأولى أمرًا مغريًا جدًّا. ولكن قبل البدء بذلك، من المفيد أن تفكّر ولو قليلًا بالأهداف التي ترغب في الوصول إليها وما تريد تحقيقه من هذه الحملة، لأنّ ذلك سيرشدك إلى طبيعة الحملة التي تنوي إطلاقها، والجمهور المستهدف، والمحتوى الذي ستتضمنه، بالإضافة إلى طريقة قياس النجاح الذي تحقّقه هذه الحملة. والمفتاح الأساسي لوضع الأهداف الصحيحة لحملة التسويق عبر البريد الإلكتروني يكمن في جعل هذه الأهداف موازية للأهداف التسويقية العامة للشركة ولـمؤشر الأداء الرئيسي Key performance indicator KPI. هل الهدف من هذه الحملة هو جلب المزيد من عمليات التسجيل لمنتجك؟ أم الحصول على عملاء محتملين جدد لفريق المبيعات؟ أم زيادة عدد الحضور للفعّالية التي ستقيمها قريبًا؟ أم الحصول على المزيد من التبرعات لمشروعك التجاري؟ يعدّ التسويق عبر البريد الإلكتروني من أقوى القنوات التي توصلك بالجمهور، ويمكن استخدامه لتحقيق عدد كبير من الأهداف، ولكن يجب عليك التفكير بما تريد تحقيقه عبر هذه القناة قبل الولوج إليها. ولمساعدتك على تحديد أهدافك، إليك بعض الأمثلة لعملاء Campaign Monitor الذين يستخدمون التسويق عبر البريد الإلكتروني: Buzzfeed: يحصل موقع الأخبار والترفيه هذا على عائدته عن طريق بيع الإعلانات، لذا فإنّ الهدف الرئيسي لفريق التسويق الخاصّ بهذا الموقع هو جذب أكبر عدد من الزوار، وعلى هذا الأساس يرسل الموقع رسائل إلكترونية دورية تحتوي على روابط لآخر وأهمّ الأخبار المنشورة في الموقع والهدف من ذلك هو زيادة عدد الزيارات الشهرية للموقع بهدف الحصول على أكبر قدر من العائدات. Rip Curl: تأتي عائدات هذه العلامة التجارية العالمية والمتخصصة في معدّات السباحة وركوب الأمواج من بيع بدلات السباحة ومعدّاتها وغير ذلك من أدوات ركوب الأمواج. والهدف الذي يسعى إليه فريق التسويق هو زيادة المبيعات، لذا يستخدم الفريق البريد الإلكتروني في الترويج للمنتجات الجديدة التي تطلقها الشركة في محاولة منه لجذب المزيد من الأشخاص إلى متاجرهم الإلكترونية أو الحقيقية لشراء هذه المنتجات. Unicef: تقدّم هذه المنظمة العالمية المساعدات الإنسانية إلى الأمّهات والأطفال في الدول النامية، ويرتبط نجاح فريق التسويق الرقمي الخاصّ بهذه المنظمة بالتبرعات، لذا يستخدم الفريق التسويق عبر البريد الإلكتروني للوصول إلى المتبرعين وزيادة وعي الجمهور حول المشاريع التي تطلقها المنظمة وكذلك لجمع التبرعات. SXSW, Inc: تقيم هذه المنظّمة بعض الفعّاليات المعروفة حول العالم، ومنها مهرجانات الأفلام والموسيقى التي تقام سنويًا في أوستن بولاية تكساس الأمريكية. ويهدف فريق التسويق إلى زيادة مبيعات التذاكر بالإضافة إلى زيادة عدد الحضور في الفعاليات التي تقيمها المنظّمة، ولتحقيق هذا الهدف يستخدم الفريق حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإطلاع المشتركين أولًا بأول على مستجدّات الفعّاليات التي تقيمها المنظمة. Soho House: وهو من الأندية المرموقة التي يرتادها مشاهير الفنّ والإعلام حول العالم، ويهدف فريق التسويق في هذا النادي إلى أن ينخرط أعضاؤه في النشاطات التي يقيمها بشكل مستمر، لذا يستخدم فريق التسويق في هذا النادي حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإطلاع الأعضاء أولًا بأول على الأنشطة والفعاليات التي يمكنهم الانضمام إليها. كما ترى في هذه الأمثلة، فإنّ معرفة الهدف الذي ترغب في الوصول إليه من الرسائل الإلكترونية قبل البدء بإرسالها يسهّل عليك معرفة المحتوى الذي سترسله في هذه الرسائل والجمهور المستهدف، ويساعدك كذلك على إطلاق حملات تسويق مركّزة وعالية الأداء تضمن لك تحقيق أهدافك التسويقية. الخطوة 2: بناء القائمة البريدية بعد أنّ قمت بتحديد الأهداف التي ستتوخّاها من الحملة البريدية، يأتي وقت بناء القائمة البريدية لتبدأ بعدها بإرسال رسائل حملتك التسويقية، وهناك طرق متعددة لبناء القائمة البريدية، إلا أنّ الطريقة الصحيحة لكل حملة تعتمد بشكل كامل على الأهداف التي وضعتها في الخطوة الأولى. استيراد قائمة جهات الاتصال إن كنت تخطط لاستخدام البريد الإلكتروني في التواصل مع عملائك الحاليين، فبإمكانك الاعتماد بشكل كبير في بناء قائمتك البريدية على استيراد هذه المعلومات إلى الأداة التي ستستخدمها في بناء الحملة التسويقية. إن كنت تستخدم Campaign Monitor فيمكنك رفع قائمة موجودة لديك (من ملف Excel مثلًا) أو ربط حسابك في الموقع مع أي أداة تستخدمها في إدارة معلومات الاتصال الخاصّة بعملائك (مثل نظام إدارة علاقات العملاء CRM، المحاسبة، أداة التجارة الإلكترونية eCommerce وغيرها الكثير) لمزامنة معلومات العملاء مع حسابك في Campaign Monitor. ولكن قبل أن تشرع في استيراد معلومات الاتصال بعملائك، تأكّد من أنّك قد حصلت على التراخيص المطلوبة لإرسال الرسائل إليهم. ابن قائمتك البريدية من الصفر إذا كنت تخطط للتواصل مع جمهور لا تمتلك عناوين بريده الإلكتروني، ستحتاج إلى الحصول على هذه العناوين وبناء القائمة البريدية من الصفر. هناك معادلة مكوّنة من جزئين لبناء القائمة البريدية، ويتّبع هذه المعادلة الكثير من المسوقين الناجحين، وهذه الصيغة هي: حافز جيد + فرص اشتراك بسيطة = قائمة بريدية كبيرة مع أنّ هذه الصيغة تبسّط الأمور إلى حدٍّ ما، إلا أنّها منطقيّة كذلك، فبغض النظر عن عدد فرص الاشتراك التي توفّرها للزائر، فمن غير المحتمل أن يتّخذ الزائر أي إجراء من دون وجود حافز جيّد، ومهما كان الحافز الذي تقدّمه جيدًا، يجب عليك تسهيل عملية الاشتراك إن كنت ترغب في أن ينضمّ الناس إلى قائمتك البريدية. قد تتساءل الآن: ما الذي يصنع الحافز الجيّد؟ وكيف يمكن جعل عملية الاشتراك في القائمة البريدية أبسط وأسهل؟ نقدم إليك هنا بعض الأفكار التي يمكنك الاستفادة منها في تحفيز الناس على الاشتراك في قائمتك البريدية: محتوى جذّاب: إن كنت تدير مدوّنة أو تنشر محتوى معيّنًا في موقعك، يمكنك أن تعرض إرسال أفضل ما تقدّمه في الموقع إلى المشتركين عبر البريد الإلكتروني، وسيقّدم هذا العرض حافزًا كبيرًا للانضمام إلى قائمتك البريدية. حسومات لأول عملية شراء: إن كنت تبيع المنتجات في متجر إلكتروني، يمكنك أن تعرض تقديم حسومات على عملية الشراء الأولى في حالة الاشتراك في القائمة البريدية، ويوفّر هذا العرض حافزًا قويًا يدفع إلى الاشتراك في القائمة البريدية، بالإضافة إلى أنّه حافز قويّ أيضًا للشراء. الشحن المجّاني أو السريع: يمكنك تقديم عرض بشحن البضائع مجّانًا أو عبر الشحن السريع وذلك لتحفيز الناس على الانضمام إلى قائمتك البريدية، فلا شيء أكثر تحفيزًا للاشتراك في القائمة البريدية من إيصال البضائع التي يطلبها العملاء إلى أيديهم في أسرع وقت ممكن. يتضمن الجزء الثاني من المعادلة تقديم عدد من وسائل الاشتراك البسيطة والسهلة، فهذا يجعل عملية الاختيار أكثر سهولة ويسرًا، ويعتمد نوع نموذج الاشتراك على الحافز الذي تقدّمه، وفيما يلي بعض الأفكار المفيدة: الترويسة Header Bar الترويسة هي الجزء العلوي من صفحة الموقع الإلكترونية، وتحتوي على دعوة للإجراء تحث الناس على الانضمام إلى القائمة البريدية بالإضافة إلى نموذج لإدخال عنوان البريد الإلكتروني. يمكن لمستخدم Campaign Monitor إضافة الترويسة إلى موقعه بسهولة باستخدام أدوات مثل Hello Bar و SumoMe، وتتم إضافة أي عنوان بريد إلكتروني يدخله المستخدمون عبر هذا النموذج إلى القائمة البريدية الخاصّة بالمستخدم في حسابه على Campaign Monitor بشكل تلقائي. صندوق منزلق Slider Box يمكن استخدام صندوق منزلق في الموقع يدخل إلى الشاشة من الجهة السفلى، ويحتوي على دعوة للإجراء تحثّ زوّار الموقع على الاشتراك في القائمة البريدية، بالإضافة إلى أنّه يوفّر حقلًا خاصًّا بكتابة عنوان البريد الإلكتروني. يمكن استخدام العديد من الأدوات لإنشاء مثل هذا الصندوق، نذكر منها Scroll Box (وهي جزء من مجموعة أدواة SumoMe). تساعد هذه الأداة البسيطة على تخصيص وإدراج الصندوق المنزلق في موقعك الإلكتروني حيث يرتبط بشكل مباشر مع Campaign Monitor لإدراج أي عنوان بريد إلكتروني تلتقطه في قائمتك البريدية. باتباعك لمعادلة بناء القائمة البريدية عن طريق تقديم حافز جيد ووسيلة اشتراك سهلة وبسيطة، ستجد أن الحصول على جمهور جديد يتلقّى رسائل حملة التسويق الخاصّة بك سيكون أمرًا سهلًا وبسيطًا. الخطوة 3: اختر نوع الحملة التي ترغب في إرسالها هناك أنواع مختلفة من حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني والتي يمكنك إرسالها إلى المشتركين، وتعتمد طبيعة الحملة على الأهداف التي وضعتها في الخطوة الأولى. لنلقِ نظرة على الأنواع المختلفة من الحملات ونتعرف معًا على كيفية الاستفادة من كل نوع في تحقيق أهدافك من حملة التسويق الخاصّة بك. النشرات Newsletters النشرة البريدية عبارة عن حملة بريدية يتم إرسالها إلى المشتركين بشكل دوري، ويتم التركيز فيها على موضوع رئيسي واحد. على سبيل المثال ترسل AirBnB بشكل دوري نشرات بريدية رائعة إلى شبكتها من المصورين الفوتوغرافين المستقلين. كما ترى، يتم إرسال النشرة البريدية شهريًا، وتتضمن النشرة مواضيع ذات سمة ثابتة وهي قصص ونصائح في التصوير الفوتوغرافي. إن كان هدفك هو التواصل المستمر مع عملائك الحاليين فالنشرة البريدية هي النوع الأمثل من الحملات التي يمكنك الاستفادة منها، حيث تساعد هذه النشرات في تذكير المشتركين بالمنتجات التي تقدّمها إضافة إلى دفعهم إلى زيارة موقعك الإلكتروني مرة بعد أخرى. عروض تسويقية الهدف الأساسي من هذا النوع من الحملات هو الحصول على استجابة مباشرة من قبل العملاء، وتتّخذ هذه الحملات أشكالًا مختلفة مثل: استعراض بعض المنتجات الجديدة وحثّ المشتركين على شراءها. تقديم حسومات أو عروض خاصّة على المنتجات أو الخدمات. هذا الرسالة التي ترسلها Pizza Hut إلى مشتركيها هي من أفضل الأمثلة على حملات العروض التسويقيّة: تعرض الحملة إحدى المنتجات التي تقدّمها سلسلة المطاعم الشهيرة وبسعر خاصّ، وتتضمن الرسالة أيضًا دعوة إلى الإجراء متمثّلة بزرّ "اطلب الآن" الأخضر. يعدّ هذا النوع من العروض فعّالًا إن كان الهدف من الرسائل الإلكترونية هو زيادة المبيعات بشكل مباشر، حيث تعرض هذه الرسائل منتجًا معيّنًا أو حسومات على أسعار بعض المنتجات وتتضمن كذلك دعوة مباشرة إلى الإجراء لزيارة الموقع الإلكتروني وشراء تلك المنتجات. الإعلان حملات الإعلان هي رسائل إلكترونية يتم إرسالها إلى المشتركين للإعلان عن منتج أو خاصية أو خدمة جديدة. هذه الرسالة الإلكترونية من الأمثلة الجيّدة على حملات الإعلان حيث تعلن خدمة Showtime إطلاق برنامج Penny Dreadful الجديد. هذا النوع من الحملات مثالي في الحالات التي ترغب أن تطلع فيها عملاءك الحاليين على آخر المستجدات بخصوص المنتجات والمزايا التي تقدّمها إليهم. وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي من هذه الرسائل هو مشاركة المعلومات مع المشتركين في القائمة البريدية، إلا أنّ هذه الرسائل يمكن أن تتّسم بقيمة مضافة ألا وهي جذب الناس إلى متجرك أو موقعك الإلكتروني حيث يكونون قادرين على شراء تلك المنتجات. الدعوة إلى حضور الفعاليات يستخدم هذا النوع من الحملات في توعية الناس حول الفعّاليات المقامة ودعوتهم إلى حضورها، وفيما يلي مثال رائع من شركة Lincoln Motors. كما ترى فإن المشتركين مدعوون إلى فعّالية إطلاق سيارة MKX 2016، وتتضمن الرسالة تفاصيل عن تاريخ وموعد وموقع إقامة الفعّالية، بالإضافة إلى بعض المعلومات حول كيفية تأكيد الاستجابة لهذه الدعوة. وكما ذكرنا سابقًا، فإن طبيعة حملة البريد الإلكتروني التي ترسلها تعتمد بشكل كامل على الأهداف التي وضعتها من هذه الحملة، فإن كنت تهدف إلى الحصول على مبيعات مباشرة فإرسال العروض التسويقية وحملات الإعلان سيعود عليك بأفضل النتائج، أما إن كان الهدف هو إطلاع عملائك الحاليين على آخر المستجدات المتعلّقة بمشاريعك الحاليّة، أو منتجاتك الأخيرة، أو ربّما آخر التطورات في شركتك، فالنشرات البريدية الدورية هي الوسيلة المثلى لتحقيق هذا الهدف. يمكنك مراجعة المقال كيف تهيكل رسائل الدعوة لحضور الفعاليات التي تنظمها شركتك لتكون أكثر جذبا للقراء للحصول على أفضل النتائج. سنكمل باقي الخطوات في الجزء القادم من هذا المقال، حيث سنتطرق إلى كيف تطلق حملتك التسويقية الأولى عبر البريد الإلكتروني. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Getting Started with Email Marketing.
-
سنكمل اليوم سلسلة SEO للمدونين وسنلقي نظرة في هذا الجزء على شراء إعلانات جوجل وكيف يمكن أن تساعدك في جلب التدفق traffic إلى مدونتك. الأمر منطقي جدا، أنت تدفع لجوجل، وهم يقومون بتوجيه التدفق إلى مدونتك. هذه هي الطريقة التي يسير بها الأمر. يجب ألّا تدفع مقابل الخدمة التي لا تعمل. تعمل خدمة إعلانات جوجل بالطريقة التالية: تقوم الخدمة على نظام الدفع مقابل النقرة Pay-per-click. أنت تُنشئ الإعلان، وذلك الإعلان قائم على الكلمات المفتاحية، في كلٍّ من إنشاء copy الإعلان، وخلف الإنشاء. في كل مرة يرى فيها شخص ما الإعلان (على الشريط الجانبي لصفحة بحث جوجل)، سيُسجل انطباعًا. يمكن للمستخدمين رؤية الإعلان مجانا، لكن في اللحظة التي ينقر فيها المستخدم على الإعلان، يقوم جوجل بفرض السعر عليك. يعتمد السعر الذي يُفرض على العديد من الأشياء: على مدى شعبية (وبالتالي مقدار الطلب) مصطلحات البحث والكلمات المفتاحية الخاصة بك، وكذلك على مقدار الميزانية التي تحددها، مثلا. من المزايا الرائعة لإعلانات PPC هي أنّك تملك التحكم بالكامل. حيث تقوم بتحديد ميزانيتك اليومية، وبالتالي تحدد المقدار الذي تريد دفعه مقابل النقرة. وهذا الشيء جيد جدا إذا كنت تريد جذب التدفق إلى موقعك فقط. لكن يجب عليك التأكد من وجود شيء يدفع الزائرين إلى إجراء ما بمجرد وصولهم إلى موقعك. وبشكل أساسي، أنت تريد منعهم من مغادرة الموقع قبل الاشتراك في خدمة RSS الخاصة بك. لذلك تأكد من وجود هذه الخيارات على الموقع. التحدي الثاني الذي واجهته مع إعلانات PPC من جوجل هو أنّ مدونتي خاصة بوصفات الطعام، لكن بالكثير من أنواع الطعام المختلفة. لذلك من الصعب جدا كتابة إعلان. في النهاية قررت أن أروّج لوصفات الأطعمة الخالية من الجلوتين على مدونتي (Gluten-free). إذ اعتقدت أنّها من المواضيع الشعبية التي تجذب الناس. قمت بإنشاء الإعلان الموضح أدناه برابط يوجه إلى قسم وصفات الأطعمة الخالية من الجلوتين على مدونتي. وهل نجح الإعلان؟ نعم! لقد قمت بعمل هذا الإعلان من باب التجربة والمتعة، لذلك قمت بتحديد ميزانية الإعلان بـ 5$/ اليوم. لكن كلما أنفقت المزيد على الإعلان، ستزداد الاستجابة التي تحصل عليها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال SEO For Bloggers 11: Buying Google Adwords لصاحبته: Rebecca Coleman. 15472-how-to-route-web-traffic-securely-without-a-vpn-using-a-socks-tunnel.zip
-
- إعلانات
- google adword
-
(و 6 أكثر)
موسوم في:
-
بعد أن تطرّقنا إلى ما يجب عليك معرفته قبل أن تُقرّر بيع مساحات إعلانية إلى موقعك (سواء قررت بيع الإعلانات بنفسك أو الاستعانة بشبكة إعلانات) سنتطرّق في هذا المقال إلى الإضافات المُناسبة للقيام بذلك على مواقع ومُدوّنات ووردبريس. AdSanity إن كنت تبحث عن أداة مدمجة مع ووردبريس بشكل كلي لإدارة الإعلانات فقد تجد ضالتك في AdSanity. يتميز هذا الملحق بتوفيره لخاصية تدوير الإعلانات (Ad rotation) كما يساعد في إنشاء وإدارة الإعلانات التي تعرضها على موقعك. يعتبر AdSanity خيارا ممتازا إن كنت من محبي إدارة إعلاناتك بشكل ذاتي وتفضل عدم التعامل مع الشبكات الإعلانية. من بين أفضل الأمور فيما يخص هذا الملحق هو أنك لن تكون بحاجة للتعامل مع واجهة جديدة، يمكنك إدارة إعلاناتك بطريقة مشابهة لإدارة منشوراتك. يقدم الملحق ودجتين (widgets) لتسهيل المهمّة عليك، تعرض أولاهما إعلانا وحيدا أما الثانية فتعرض مجموعة من الإعلانات كما يمكن عرض الإعلانات بشكل دائم أو تحديد تاريخ انتهاء صلاحية العرض، يوفر الملحق أيضا إحصاءات سهلة الاستعمال، كما يُوفّر للمُطوّرين الذين يرغبون في التّحكم في الإعلانات بشكل أفضل مجموعة أحداث (actions) ومُرشّحات (filters). يبلغ ثمن الملحق بالنسبة للاستعمال على موقع واحد 29 دولارا، و 69 دولار للاستخدام على ثلاث مواقع في حين يبلغ ثمن النسخة الخاصة بالمطورين أو بالاستعمال اللامحدود 129 دولارا. WP125 يتميز هذا الملحق ببساطته وتوفيره لمجموعة من الخصائص المبهرة، يجعل WP125 من إضافة إعلانات 125×125 بيكسل لموقعك أمرا سهلا للغاية ومباشرًا، كما أن هذا الحجم يُعتبر في الكثير من الحالات أفضل من الإعلانات العريضة والتي تأخذ حيزا أكبر. رغم أنك ستعمل على بيع الإعلانات مباشرة عند استخدام هذا الملحق أي أنه يجب عليك أن تجد المعلنين بنفسك يبقى هذا الملحق خيارا جيدا إن أنت أردت تحكما أكبر في ما يحدث على موقعك. يضيف هذا الملحق المجاني قائمة Ads إلى واجهة التحكم الخاصة بووردبريس، لذا فإن إدارة إعلاناتك غاية في السهولة، تماما كإدارة منشوراتك. تتضمن الخاصيات الأخرى إمكانية العرض على عمود واحد أو عمودين، إعلانات لامحدودة، تتبع النّقرات، تواريخ انتهاء صلاحية العرض، صورة آلية تظهر لما لا يكون هناك أية إعلانات مُتوفّرة (auto-placeholder) والتنبيه باستعمال الرسائل الإلكترونية. Advertising Managerيوفر لك استخدام الملحق Advertising Manager إمكانية إدارة إعلاناتك وأتمتتها ، حيث يستعمل الشبكات الإعلانية المعروفة مثل Google Adsense ويسمح بإعداد الإعلانات المستهدفة بناء على كاتب المنشور، الوسوم (tag)، التصنيف والصفحة. يوفر Advertising Manager كذلك إحصائيات تساعدك في تقييم أفضل لأداء إعلاناتك. يحتوي الملحق على ودجت شريط جانبي، زر لدمج الإعلانات في التدوينات، إمكانية وضع الإعلانات في موقعك عن طريق PHP function وغير ذلك. WordPress Ad Widget إن كنت ترغب في طريقة مباشرة وبسيطة لإدخال الإعلانات في ودجات (widget) خاصة بها فعليك باستخدام ملحق WordPress Ad Widget. عوض إدخال صور الإعلانات في ودجات الصور على موقعك ما قد يسبب مشكلا في المحاذاة، يعمل هذا الملحق على إضافة ودجات جديدة معدة مسبقا حسب أحجام الإعلانات الأكثر استعمالا إلى لوحة التحكم الخاصة بك. كل ما عليك فعله هو إضافة الودجات في المكان الذي تريد أن يظهر الإعلان فيه دون الحاجة لضرورة التعامل يدويا مع مَوْضَعَة الإعلان. AdRotateيعتبر AdRotate من بين الخيارات التي توفر إمكانية إضافة الإعلانات بشكل مباشر وبسيط حيث يمكن استعمال ودجت (widget) أو كود مختصر (shortcode) من أجل إدخال الإعلانات بسهولة. من الأمور الرائعة بخصوص هذا الملحق أنه يمكنك إعداده لعرض الإعلانات بشكل مُدوّر (يعني إظهار إعلان ثم إظهار آخر) أوتوماتيكيا ما يوفر عليك عناء استبدال الإعلانات التي انتهت مدة صلاحية عرضها يدويا فهذا الملحق يقوم بذلك. يتميز AdRotate بكونه بسيطا وذي شعبية كبيرة فحتى وإن لم يكن يقدم الكثير من الخصائص فإنه بالتأكيد يبقى خيارا ممتازا لإدارة إعلاناتك بنفسك. Banner Manager Pro إن كنت ترغب في عرض إعلانات بانر (banner ads) فعليك بأخذ Banner Manager Pro في الحسبان، يسمح هذا الملحق ببيع وإدارة مساحات إعلانات بانر على موقعك من خلال لوحة تحكم ووردبريس، يمكنك استخدام هذا الملحق لبيع مساحاتك الإعلانية مباشرة وحتى بإدارة واستقبال حقوق الإعلانات مُباشرة عليه، حيث أنّه يدعم أكثر من طريقة متنوعة من بينها PayPal و Authorize.Net. تتضمن المميزات الأخرى لهذا الملحق طرقا متعددة للتضمين (embedding)، أحجام بانرات مرنة، تصميما متوافقا مع السيو (SEO)، خاصية المعاينة، تدوير البانرات، الموافقة على البانرات، إحصائيات، قابلية الترجمة وغير ذلك. يبلغ ثمن هذا الملحق 21 دولارا. WP Pro Advertising System من بين الملحقات المدفوعة التي يجب أخذها بعين الاعتبار نجد WP Pro Advertising System، حيث يسهل إدارة الإعلانات ومواضعها، الحملات الإعلانية والمعلنين المستقلين، يعمل هذا الملحق على جعل العملية أوتوماتكية إلى أقصى ما يمكن دون الحاجة إلى الارتباط بشبكة إعلانية ما. يتضمن الملحق دعم البانرات الإعلانية التقليدية فضلا عن الإعلانات المنبثقة (popups)، إعلانات الزوايا (corner peel) إضافة إلى إعلانات الخلفية (background ads) في الصفحات والمنشورات. يدعم الملحق الإحصائيات كذلك حيث يقدم أرقاما عن عدد النقرات (clicks)، مرات الظهور (impressions) ونسبة النقر إلى الظهور (Click-through rate)، يبلغ ثمن الملحق 29 دولارا. AdPress كل الإضافات التي ذكرناها إلى حد السّاعة تُغطّي جميع ما قد تحتاج إليه، لكن إن أردت خيارا آخر فعليك بإلقاء نظرة على AdPress. يسهل هذا الملحق المدفوع بيع، عرض وإدارة الإعلانات من خلال ووردبريس كما يتوفر على العديد من المميزات المهمة. يضيف هذا الملحق أنواع مختلفة من الإعلانات كالصور، إعلانات فلاش (Flash) والروابط، كما يوفر تصميما تفاعليا ومتجاوبا بشكل كامل إضافة إلى مصمم إعلانات (ad designer) يعطيك إمكانية معاينة الإعلانات قبل نشرها. يتضمن AdPress أيضا تدوير الإعلانات، الدعوات إلى الإجراء (CTAs)، دعم منصّات الدّفع الإلكتروني (payment gateway integration)، إحصائيات، الموافقة الأوتوماتيكية على الإعلانات أو التعديل، إدارة ولوج العميل، تنبيهات AdminBar، تواريخ الشراء وغير ذلك. يبلغ ثمن الملحق 40 دولارا. Simple Ads Manager لنتطرق لآخر ملحق في موضوع اليوم : Simple Ads Manager، فكما يدل اسمه، يتميز هذا الملحق بتوفيره لإمكانية إدارة إعلانات ووردبريس ببساطة. يمكنك أن تُحدّد أماكن الإعلانات، مجموعات الإعلانات إضافة إلى تدوير الإعلانات وتحديده، كما تستطيع أن تحدد إعلانا افتراضيا (default ad) لكل مساحة إعلانية كي يبقى عرض الإعلانات مستمرا في كل وقت سواء تعلق الأمر برابط affiliate أو بإعلان يمكنك طبعا الاختيار بينهما حسب رغبتك. تستطيع عرض الإعلانات في ودجات (widget)، كشيفرات مختصرة (shortcodes)، في ملفات القالب من خلال الدوال (functions) يمكن أيضا إعداد مجموعات إعلانات إن أردت ذلك. هنالك العديد من المميزات كأدوات التتبع، الإحصائيات، تتبع العائدات، خاصية Caching، توافق مع WPtouch، وغير ذلك. يمكنك الحصول على هذا الملحق مجانَا. خاتمة نتمنى أن تكون قد كوّنت الآن نظرة أفضل عن ما يتطلبه بيع الإعلانات على موقع ما، خصوصا على ووردبريس، فكما أسلفنا الذكر لا يمكن لأي كان القيام بذلك. إذا ارتأيت أن موقعك مناسب للإعلان وقررت استثمار بعض الوقت للقيام بذلك فيمكنك إتاحة مساحة إعلانية بكل بساطة وبالتالي توليد عائد مادي جيد. ماذا عنك؟ هل تقوم ببيع الإعلانات على موقعك؟ إن كان الأمر كذلك فما هي الأدوات التي تستخدمها لإدارة الإعلانات والتعامل مع المعلنين؟ هل أغفلت ذكر أداتك المفضلة؟ شاركنا رأيك في التعليقات أسفله. ترجمة وبتصرف للمقال: Best Practices For Selling Ads On Your Wordpress Site للكاتبة: Brenda Barron. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
يعتبر بيع الإعلانات من بين العديد من الطرق المتبعة بغرض الحصول على عائد مادي من موقع ما أو مُدوّنة، لكن من الحري التأكيد على أن القيام بذلك ليس الطريقة الفضلى بالنسبة للجميع. في حقيقة الأمر، من الممكن أن يكون بيع الإعلانات أمرا سيئا للغاية بالنسبة للبعض، حيث يمكن أن يسبب في الانتقاص من قيمة محتوى موقعك. رغم ذلك، يمكن أن تشكل الإعلانات مصدرا ممتازا لتحقيق بعض العائد المادي الإضافي لتغطية مصاريف الموقع وغير ذلك لكن فقط في حال ما إن تمت هذه العملية بشكل متقن للغاية وكان النجاح من نصيبك. قد لا يكون البدء في استخدام الإعلانات أمرا بسيطا، خصوصا إن كنت حديث العهد بهذا المجال، حيث أن هنالك العديد من الخيارات للأخذ بعين الاعتبار ما يصعب مأمورية تحديد أنسبها بالنسبة لك. لهذا السبب نقدم لك هذا المقال حتى نرافقك في مختلف المراحل لجعل الأمر أكثر بساطة. في موضوعنا اليوم، سنتطرق إلى إيجابيات وسلبيات بيع الإعلانات على موقعك، ما يجب عليك أن تأخذ بالحسبان قبل الشروع في ذلك، ثم في مقال لاحق سنتطرّق إلى أفضل الطرق لدمج مساحات إعلانية وإدارة الإعلانات على موقع ووردبريس الخاص بك. فوائد بيع الإعلاناتلبيع الإعلانات العديدُ من الفوائد التي لا يمكنني أن أحصيها عددًا في هذا المقال، لذى سنقتصر على بعض الفوائد الأساسية التي أرى أنها الأكثر أهمية في ضل سياق موضوعنا. تكوين علاقات عملعند التواصل مع مُعْلِنِينَ محتملينَ، فإنك في نفس الوقت تبني علاقات على المدى الطويل، خصوصا إن كنت تولي أهمية إلى كيفية قيامك بذلك. يقترح الكاتب والمدون صاحب الإنتاجات الكثيرة Michael Hyatt التواصل مع بعض الأشخاص الذين تعرفهم مسبقا (حتى إن كانت معرفة سطحية فقط) وعرض مساحة إعلانية عليهم مجانا لمدة 30 يوما. إن أثبتت هذه الشراكة فاعليتها للطرفين، يمكنك اقتراح عمولة معينة نظير الإبقاء على الإعلان. الاستفادة إلى أقصى حد من الزيارات (traffic) في موقعكإن كان موقعك يشهد عدد زيارات كبير، فمن الحري بك أن تستفيد من ذلك. قد تبيع منتجات على موقعك، تستعمل روابط التسويق بالعمولة (affiliate) أو تهدف إلى بناء قائمتك البريدية، ما لا يمنعك بكل تأكيد من بيع الإعلانات، حيث ستعمل على تنويع مصادر دخلك فضلا عن تحقيق استفادة قصوى من كل زائر. الرفع من احترافية موقعكقد يضفي توافر الإعلانات على موقعك طابعا احترافيا، حيث يضع الزوار مجموعة فرضيات حولك بناءً على الإعلانات التي تعرضها. يمكن أن يفترض الزوار امتلاكك لميزانية إعلانية، أن الأشخاص الآخرين يرغبون في الإعلان على موقعك وأن ما تقدمه مطلوب من طرف الكثيرين. تساهم كل هذه الفرضيات في الرفع من مِصْداقية ما تقدمه من خدمات ومنتوجات. التحكم في عائداتك الماديةعند بيعك لمساحة إعلانية فإنك من يقوم بتحديد الشروط، حيث يمكنك أن تفرض الدفع مسبقا مقابل مدة معينة من عرض الإعلان كما أنك لا تكسب بناء على مردوديته. بيعك لمساحة إعلانية مشابه لحد كبير لبيع مساحة في مستودع ما، ما يعني أنه طالما يتم تجديد العقود الإعلانية سيكون هنالك عائد مادي كل شهر. يعتبر توفير دخل قار لموقع ما أمرا جيدا للغاية. عيوب بيع الإعلاناتيمكن أن يكون عرض مساحات إعلانية للبيع على موقعك أمرا جيدا إلا أنه بالتأكيد ليس خاليا من المشاكل، خصوصا إن لم يكن موقعك جاهزا بعد للإعلانات أو بالغت في كيفية القيام بذلك. لنلق نظرة على بعض الأسباب التي قد تجعل من بيع الإعلانات أمرا غير مناسب لك. الرفع من معدل الارتداد (Bounce rate)رغم أن الإعلانات تساعد في الرفع من عائدات موقعك، إلا أنها قد تسبب في مغادرة الزوار قبل أخذهم الوقت الكافي لتصفح المحتوى، ما يعتبر نتيجة حتمية للمفارقة المنطقية التي تتجلى في أن الإعلان إن كان فعالا سيؤدي إلى مغادرة الزوار بعد الضغط عليه. بالرّغم من هذه المُفارقة، إلا أنه يستحق أن تأخذه بعين الاعتبار خصوصا إن كنت تدير موقعا جديدا، في هذه الحالة يكون من الضروري أن تحافظ على كل الزوار أكثر مدة ممكنة، فلا يمكنك أن تتحمل خسارة أي أحد منهم. تخفيض سرعة الموقعلا ينطبق هذا الأمر إلا في حالة ما إن كنت تعرض عددًا كبيرا من الإعلانات على موقعك دفعة واحدة، إن كنت تقوم بذلك فمن المحتمل أن تنخفض سرعة موقعك بشكل كبير، ما يعتبر مشكلة إن كنت تحاول جذب زوارك وتوفير تجربة استخدام ممتعة، تسجل المواقع البطيئة معدلات ارتداد مرتفعة ما يعتبر أمرا سيئا. التأثير سلبا على جمالية التصميمرغم أن العديد من الإعلانات تتميز بجاذبيتها إلا أن البعض الآخر ليس كذلك. عند حصولك على عقد إعلاني يقدم إعلانات غير جذابة فإنك ستكون مجبرا على عرضها طول فترة العقد. قد يؤثر عدم توافق إعلان ما مع قالب موقعك سلبا على نظرة زوارك حول علامتك التجارية. قد تبدو الإعلانات منفرةيكون هذا الأمر واردا في حال توفرك على العديد من الإعلانات في جميع أنحاء موقعك وليس فقط في بعض الأماكن المخصصة لها، ما قد يُعطي الانطباع بعدم امتلاكك معايير مرتفعة كَوْنُكَ تقبل أي إعلان كيفما كان. رغم أن هذا الأمر قد يجعلك تبدو مطلوبا جدا إلا أنه في غالب الأحيان يدل على رداءة الذوق وقلة الفِطْنَة، فضلا عن الظهور بمظهر اليائس المُسْتَمِيتِ للحصول على أي إعلان. غالبا ما لا تعمل الإعلانات بشكل جيدقد توفر الإعلانات دخلا قارًا بشكل مستمر لكن فقط إن استمر الزبون بتجديد العقد معك، عدا ذلك يجب عليك أن تبحث كل مرة عن معلن جديد، إن لم يكن موقعك يوفر حركة مرور زوار كفيلة بتوليد حركة مرور جيدة للإعلان فإنه لن يكون ذا مردودية لصاحبه على المدى القصير ولا لك على المدى البعيد. قد يبدو لك بأني أحاول أجعل الإعلانات تبدو بشكل سيء، لكن كل ما في الأمر أنّني أحاول أن أوضح لك مجريات الأمور قبل قيامك بعرض مساحة إعلانية للبيع، فهذا ليس قرارًا يستهان به. إليكم فيما يلي لائحة بالأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل الإقدام على هذه الخطوة. ما يجب أخذه بعين الاعتبار قبل الشروع في بيع الإعلاناتمن الضروري أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار قبل تجهيز عُدَّتك الإعلامية (media kit) أو إرسال رسالة تقديم لمعلنيك المحتملين: أين ستضع الإعلانات في موقعك؟من المهم جدا أن تقوم بتحديد مناطق الإعلانات على موقعك، حيث أن انخفاض كمية المساحات الإعلانية المقدمة على موقعك يعني ارتفاع قيمة كل إعلان كما أن القيام بذلك يوحي بمدى تميز ذوقك. يعتبر وضع الإعلانات في كل الأماكن التي لا تتضمن أي محتوى أمرا مبتذلا ويوحي بأنك تقبل أي إعلان كيفما كان، لذى عليك باختيار عدد يتراوح بين الواحد والثلاثة لا أكثر من الأمكنة لجعلها خاصة بالإعلانات فقط. من بين الاختيارات الرائجة يمكن استعمال جزء من الشريط الجانبي، القائمة الرأسية والقائمة السفلية، يمكن في بعض الأحيان استعمال الإعلانات وسط المنشورات، يجب فقط تذكر عدم المبالغة. كيف تقوم بتحديد السعر؟يتغير السعر الذي ستطلبه بتغير ما تقدمه للمعلنين بالمقابل، إن كان موقعك ذو حركة مرور زوار مرتفعة، يمكنك أن تفرض ثمنا مرتفعا نسبيا. أما إن كان موقعك حديثا فمن الأفضل خفض السعر للتّقليل من المُخَاطَرة التي يجب على المُعْلِنِينَ خوضها في حال ما لم يحققوا مردودا عاليا من الإعلان على موقعك. ألق نظرة على الصفحات الإعلانية في المواقع الأخرى القريبة منك أو لدى منافسيك لتحديد مجال للسعر الذي ستفرضه. هل تقوم ببيع الإعلانات مباشرة أو بالاستعانة بشبكة إعلانات؟من الصعب اتخاذ هذا القرار، عند بيع الإعلانات بنفسك يمكنك الاحتفاظ بكل العائدات ما يعد أمرا جيدا، لكن ذلك يعني أيضا أن عليك إدارة كل شيء بنفسك، انطلاقا إدارة الجوانب المالية، وضع الإعلانات وتجديد العقود. يعني استعمال شبكة إعلانات اقتطاع نسبة معينة من الأرباح من جهة وتوكيل إدارة كل شيء تقريبا. إن كنت مشغولا جدا من الأفضل أن تستخدم شبكة إعلانات، على الأقل في البداية. على ماذا ستحتوي صفحة الإعلان الخاصة بك؟قبل أن تتمكن من بيع الإعلانات يجب عليك أن تقرر ماهية أحكام وشروط القيام بذلك كما يجب عليك أن تحدد ما الذي سيستفيد المُعْلِن من التعامل معك، لِم يجب على أحدهم أن يختار موقعك لوضع إعلانه عوض موقع آخر؟ عليك أن تجيب على هذه الأسئلة على الأقل في صفحة خاصة بالإعلان على موقعك، يمكنك أيضا تجهيز عُدَّةٍ إعلانية لتوضيح ديموغرافية موقعك وحركة مرور الزوار. يساعد توفير الكثير من المعلومات في مساعدة المعلنين على اتخاذ قرارات مدروسة بعناية، فالمعلن المُلِمُّ بكل معطيات أداء موقعك حتما سيكون سعيدا بمردودية إعلاناته. كيف يمكنك إيجاد معلنين؟تعد كيفية إيجاد أشخاص راغبين في شراء مساحات إعلانية على موقعك من بين الأمور التي يجب التفكير فيها مليا. يمكنك في البداية أن تتواصل مع الأشخاص والمشاريع التي تعرفها مسبقا لترى إن كانوا مهتمين بعرض إعلان على موقعك، قد يساعد القيام بذلك في ملء موقعك بالإعلانات بسرعة. أما فيما يخص العمل على المدى البعيد يجب عليك أن تستهدف قدوم المعلنين إليك وليس العكس حيث يعتبر بناء صفحة إعلان على موقعك أمرا جيدا في الإخبار بأنك تقبل الإعلانات، يمكن لمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن يساعد أيضا، إن لم تكن تريد القيام بكل هذا العمل بشكل يدوي عليك أخذ فكرة الانضمام لشبكة إعلانات بعين الاعتبار حيث تساعد هذه الشبكات (مثل إعلانات حسوب) على إيجاد المعلنين من أجلك. هل يملك موقعك عدد زوار كاف لتبرير بيع الإعلانات؟عادة يجدر بك أن تتوفر على عدد زوّار جيّد قبل أن يكون قبول الإعلانات أمرا معقولا وذلك بناء على فرضية أن المعلنين يبحثون عن ذلك، طبعا هنالك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة فحسب Smashing Magazine فإن ما يبحث عنه المعلنون فعلا هو معدل التحويل (conversion rate) المرتفع. إذا كان موقعك يتوفر على عدد زوّار مُنخفض نوعا ما لكنه مستهدف بشكل كبير وسيجذب المعلنين فإن مردودية الإعلان فيه ستكون مكافئة لتلك من الإعلان على موقع بأعداد زوّار كبيرة. ترجمة وبتصرف للمقال: Best Practices For Selling Ads On Your Wordpress Site للكاتبة: Brenda Barron. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- 2
-
- معدل تحويل
- مساحات إعلانية
-
(و 4 أكثر)
موسوم في:
-
هل سبق لك استخدام مدير الإعلانات على فيس بوك؟سأعرض عليك في هذا الدرس جديدَ الموقع، وطريقة الاستفادة من التغيرات الرئيسية التي أضيفت إليه. التغيرات الرئيسيةالتغيرات الرئيسية التي أُجريت مجرد تجميلٍ للمظهر فقط، فقد أعادوا ترتيب كل شيء (كما يفعلون دائمًا)؛ ما يلي قائمةٌ صغيرةٌ بالتغييرات الرئيسية وسنتعمق بشرح كل واحدةٍ على حدى: تغيير مكان قائمة التنقل من الشريط الجانبي إلى أعلى الصفحة.يمكن الوصول إلى التقارير المحفوظة (saved reports) من القائمة العليا مباشرةً، يُشار إليها بأيقونة «ورقة العمل» (spreadsheet) وتظهر جليًا في «حملات الإعلانات» (Campaigns)، و«مجموعات إعلانية» (Ad Sets)، و«الإعلانات» (Ads)؛ ولكن لإنشاء أي تقريرٍ جديد، عليك الانتقال للأسفل والنقر على العنوان الذي تريده (مجموعة إعلانية، إعلان ...إلخ.) ثم تُعدِّل تلك الأعمدة.تستطيع تغيير حسابات الإعلانات (Ad Accounts) من القائمة المنسدلة تحت شريط التنقل الرئيسي في الأعلى.يُظهِر شريط الرسم البياني نفقات الأيام السبعة الماضية عوضًا عن عرضها بشكلٍ نصيّ.يمكنك تغيير طريقة عرض القوائم كالحملات الإعلانية (Campaign)، أو المجموعة الإعلانية (Ad Set)، أو الإعلانات (Ad) من القائمة المنسدلة تحت قسم «المصاريف» (Spend).أصبح «ألبوم الصور» (Image Library) متوفرًا تحت قسم الأدوات.يمكنك الوصول إلى قائمة المُتابِعين (Audiences) وآراءهم (Audience Insights) وتتبع التحويل (Conversion Tracking) ضمن القائمة المنسدلة «أدوات» (Tools).أُضيفَت ميزة تحرير الحملات الإعلانية، والمجموعة الإعلانية، والإعلانات؛ وأصبحت المعاينة تظهر على الجانب الأيمن من المحرر.أصبح بإمكانك أن تصنف وتبحث بطريقةٍ مختلفةٍ قليلًا عبر استعمال زر الترشيح (Filter) في الزاوية العليا اليمنى.سنفصِّل في الفقرات الآتية كل التغييرات؛ وإذا كانت لديك تساؤلات عن كيفية الوصول إلى مدير الإعلانات الخاص بك، فيمكنك زيارة رابط مدير الإعلانات لكي تكمل معنا في هذا الدرس. التنقل يمكنك الآن الوصول عبر القائمة الرئيسية العلوية إلى جميع القوائم التي كانت على الشريط الجانبي الأيسر؛ ولقد أُضيفَت بعض الميزات التي يمكن الوصول إليها عبر قائمة «الأدوات» (Tools) المنسدلة؛ بالإضافة إلى «ألبوم الصور»، وتطبيق «مساعد الإعلانات» (App Ads helper) (خصيصًا لمطوري تطبيقات فيسبوك). تغيرت آلية الانتقال إلى التقارير المحفوظة (saved reports) إلى القائمة المنسدلة تحت القائمة العلوية؛ وسنريك كيفية إظهار إحصائياتك بعد قليل. آلية الانتقال إلى حسابات الإعلانات الأخرى (إن كنت تدير عدِّة حساباتٍ إعلانيةً) هي النقر على السهم جانب اسم الحساب. يوجد تحت قائمة التنقل الرئيسية تمثيلٌ بيانيٌ يُظهِر مصروف الإعلانات خلال السبعة أيام الماضية، وتستطيع الحصول على تفاصيل أكثر في قسم «الفوترة» (Billing) عن المصاريف الكاملة لإعلاناتك ومتى يتوجب عليك الدفع. ثم تستطيع الانتقال إلى القوائم المختلفة (حملات إعلانية، أو مجموعة إعلانية، أو إعلانات) في قسم «المصاريف». تقارير الإعلانات في فيسبوكتختلف التقارير قليلًا في التصميم الجديد، فقد أصبحت متكاملةً مع الإحصائيات التي تَظهر في مجموعة إعلانية أو الإعلانات عندما تنتقل إلى الأسفل؛ وتستطيع الحصول على معلوماتٍ أكثر بتغييرك «للأعمدة» (Columns) التي تشاهدها. لذا عند النقر على أحد أسماء الحملات الإعلانية في الشاشة الرئيسية، فستحصل على تفاصيل ما يحدث في الحملة بإضافة أعمدة أكثر؛ ولا تفوتك إمكانية تغيير مجال التاريخ (date range) في الزاوية العليا اليمنى. على سبيل المثال، عندما أنقر على حملتي الإعلانية المُسماة «SMMS Free Starter Kit»، أصبحتُ أرى رسمًا بيانيًا وتفاصيل أكثر عن هذه الحملة. أما إذا أردت معرفة تفاصيل أكثر عن الإحصائيات، فيمكنك التنقل عبر الأعمدة. يقدم فيس بوك نماذج جاهزة عن التقارير (التوصيل [Delivery]، والتفاعل [Engagement] ...إلخ.) أو يمكنك أن تُخصِّص الأعمدة يدويًا. لم يطرأ تغييرٌ على آلية تخصيص العمود. إذا أردت العودة -فيما بعد- إلى الأعمدة التي قمت بتخصيصها في التقارير، فيمكنك «حفظ» التقرير بالنقر على أيقونته في الزاوية العليا اليسرى، ثم النقر على «حفظ تقرير جديد» (Save New Report). عرض وتحرير الإعلانات والمجموعات الإعلانية والحملات الإعلانيةلإنشاء إعلان جديد، يمكنك النقر على الزر الأخضر «إنشاء إعلان» (Create Ad) في الزاوية العليا اليمنى، والذي لم يتغير عن السابق. ولكن إذا أردت التعديل على حملةٍ إعلانيةٍ، أو مجموعةٍ إعلانية، أو إعلانٍ، فعليك النقر على رمز قلم الرصاص ثم قم بالتعديلات المطلوبة. عند النقر على «تعديل»، فستُظهِر شاشةٌ منبثقةٌ تفاصيلَ الحملة الإعلامية، أو المجموعة الإعلانية، أو الإعلان؛ ثم تستطيع القيام بالتعديلات الضرورية. إحدى التغييرات الرائعة في مدير الإعلانات هي أنك أصبحت تستطيع تعديل الإعلانات والمجموعات الإعلانية بالجملة (bulk edit) -ضمن الحملة الإعلانية- بالنقر على أيقونة قلم الرصاص. إذا أردت تحرير أو مشاهدة مجموعة إعلانات أو إعلانات فردية، فعليك أن تنقر على اسم الإعلان لتنتقل إلى الأسفل ثم تضغط على أيقونة قلم الرصاص على الجانب الأيمن لتحريره، ثم سيظهر الإعلان كاملًا في نافذةٍ منبثقةٍ على اليمين. لا أنصح عادةً بإجراء تعديلاتٍ كبيرة على حملةٍ أو إعلان أو مجموعةٍ إعلانية موجودة مسبقًا، فستكون النتائج «مشوشة»، فعوضًا عن ذلك قم بمضاعفتها ثم أجرِ التعديلات التي ترغب بها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Complete Tour of the New Facebook Ads Manager لصاحبته Andrea Vahl.
-
من منا لم يصبه سهم من سهام إعادة الاستهداف في عالم التسويق الرقمي. في الحقيقة، هنالك سبب وجيه يدفع المسوّقين إلى استخدام تقنيات إعادة الاستهداف Retargeting Ads لما لها من دور في زيادة معدّلات التحويل. فهي تمتلك معدّل نقرات click-through rate مساوٍ لعشرة أضعاف معدل النقرات لإعلانات العرض العادية Display Ads. كما أنّ الزائرين الذي يخضعون لإعادة الاستهداف يميلون إلى إكمال عملية التحويل أكثر بنسبة 70% مقارنةً بالزائرين الذين لا يخضعون لإعادة الاستهداف. إنّ فرص إعادة الاستهداف عظيمة، وإذا لم تقم، كمسوّق، باستغلالها بشكل استراتيجي لتوفير قيمة لزائري موقعك أو إيجاد حلول لمشاكلهم، ستكون قد ضيّعت عليك الكثير. فيما يلي خمسة أساليب بإمكانك اعتمادها ابتداءً من اليوم للحصول على أقصى فائدة من جهودك في إعادة الاستهداف بينما تواصل تقديم قيمة للعملاء المؤهلين prospects: أولا: استهداف كل قسم من الزبائن بشكل مختلفهنالك العديد من الشركات التي تعرض إعلانات إعادة الاستهداف نفسها على جميع الزائرين، بغض النظر عن الصفحة التي قاموا بزيارتها، الكلمات المفتاحية التي بحثوا عنها، أو الأجهزة التي وصلوا من خلالها. وهذا الأسلوب خاطئ، لأنّ الناس مختلفون ويتصرفون بطرق مختلفة، وهذا ما يدعو إلى استخدام إعلانات مختلفة برسائل وابتكارات مختلفة. هل وصل أحدهم إلى موقعك بينما لم يكن يبحث عن اسم شركتك أو علامتك التجارية على جوجل؟ أو، هل ذلك الشخص موجود على قائمتك البريدية من الأصل؟ ليس جميع الأشخاص في نفس المرحلة من العلاقة مع منتجك أو علامتك التجارية، لذلك يجب عليك عرض الإعلانات وفقًا لمرحلة تلك العلاقة؛ القصد هنا هو تقسيم السوق المستهدف أو ما يُعرف بـ segmentation. مثال على التقسيم الفريدنوح كاغان، الموظف السابق في شركتي فيس بوك وMint والمدير التنفيذي الحالي لشركة AppSumo، كتب كثيرًا عن حملات إعادة الاستهداف التي قام بها. يستخدم نوح منهج البيع اللين soft sell في بعض إعلانات إعادة الاستهداف التي يقوم بها، وذلك عن طريق الطلب من الزائرين الاشتراك في قائمة العملاء المحتملين leads مقابل الهدايا الترويجيّة. أما بالنسبة لزائري صفحة المنتج الذي يغادرون دون أن يتحولوا إلى عملاء محتملين فيستخدم معهم منهج البيع القاسي hard sell، حيث يجري إعلانات إعادة الاستهداف لغرض إعادتهم إلى صفحة الهبوط الخاصة بالمنتج/الخدمة. مصدر الصورة. لاحظ كيف يتحدّث نوح عن قصة نجاحه الشخصيّة (لجذب سوقه المستهدف من رجال الأعمال الذي يسعون وراء أحلامهم) بدلًا من عرض إعلان عام عن منتجه. ما هي النتائج التي تتوقع أنّ نوح حصل عليها من جهوده في إعادة الاستهداف؟ في المثال الذي يتحدّث عنه في هذا المقال، يقول أنّه صرف $4,168.19 ليحقق ربحًا مساويًا لـ$9,365 من خلال حملة إعادة الاستهداف على فيس بوك؛ أي قيمة عائد استثمار ROI مساوية لـ200%. استخدم التقسيم المناسب في حملاتك لإعادة الاستهدافلكي تبدأ في عملية التقسيم، ألقِ نظرة على تحليلات جوجل الخاصة بموقعك، وانظر فيما إذا كانت هنالك صفحات تجذب عددًا أكبر من الزائرين مقارنة ببقية الصفحات. تحرّ عن السبب وقم بصياغة إعلانات إعادة الاستهداف لتقصدهم مباشرةً. قد تكون بعض هذه الشرائح صغيرة مقارنة بالتدفّق traffic الكلّي لموقعك، لكنّهم يمتلكون الفرصة الأكبر للتحويل نتيجة لكونك أكثر تحديدًا تجاههم في رسالتك الإعلانيّة. إليك بعض الأفكار للبدء: هل يقضي الزائرون الكثير من الوقت على صفحة "من نحن About Us" الخاصّة بموقعك؟ لمَ لا تريهم إعلان إعادة استهداف الذي يعرض عليهم لقاءً لمدة 15 دقيقة مع المدير التنفيذي أو أحد الموظفين البارزين في شركتك؟ لا بدّ من أنّ ذلك الزائر أراد أن يعرف أكثر عن شركتك أو منتجك بقضائه الوقت في تلك الصفحة، وهذه هي فرصتك لكي تبدأ تلك العلاقة.هل تحتوي مدوّنتك على تصنيفات مختلفة؟ لمَ لا تنشئ دليلًا للتصنيفات الأكثر شعبيّة في مدوّنتك وتعيد عرضه على الزائرين المتكررين لذلك التصنيف؟نصيحة إضافية: عندما يتم تحويل الزائرين إلى عملاء، تأكّد من استخدام شفرة burn pixels* لاستبعادهم عن الجمهور الذين تريد إعادة استهدافهم، وذلك في سبيل عدم عرض نفس الإعلان عليهم مرارًا وتكرارًا. *Burn pixels: جزء من شيفرة توضع في صفحة تظهر بعد شراء المُنتج (كالصفحة التي تشرك المُشتري على شرائه) لتحديد العملاء الذين قاموا بعملية الشراء، لغرض استبعادهم من إعادة الاستهداف والتأكّد من عدم عرض نفس الإعلان عليهم مرة أخرى. ثانيا: استخدام الأساليب التقليدية في التسويقيأتي الناس إلى صفحات الهبوط لسبب ما، و ياحبّذا لو كان ذلك السبب هو اهتمامهم بما تقدّمه. لكن مع وجود المنافسين من حولك، لا يوجد مبرر يمنع الناس من استغراق الوقت أو التردّد في اتخاذ القرار. وهنا يبرز دور ثلاثة عوامل التي تعزّز إعادة الاستهداف وهي: الاستعجال urgency: إشعار العملاء المؤهّلين بضرورة اتخاذ إجراء فوري باستخدام الكلمات التي تحثّهم على ذلك.النُدرة scarcity: تكتيك نفسي يستفيد من خوف الناس في فقدان فرصة الشراء لدفعهم إلى إجراء.الدليل الاجتماعي social proof: التأثير الإيجابي الذي يتوّلد عندما يعرف الناس أنّ "الجميع يفعل ذلك".مثال على التسويق بالطرق التقليديةالصورة أدناه هي مثال على استخدام موقع Elegant Themes للدليل الاجتماعي في إعلانهم وذلك بالإشارة إلى عدد العملاء الذين قاموا بشراء المنتج: مصدر الصورة ربما تقوم بزيارة ذلك الموقع ومغادرته دون اتخاذ أي إجراء. ثم عندما ترى هذا الإعلان بعد أسبوع تنجذب إليه بسبب رؤيتك للعديد الكبير من الناس السعداء بشراء المنتج. ولهذا من الأفضل ألّا تغفل عن الأساليب التقليديّة في التسويق التي تصنع فرقًا كبيرًا، كما يفعل بعض المسوقين عندما يركّزون على الأساليب الجديدة والمتقدّمة لعمل إعلانات إعادة الاستهداف ناسين أهميّة الأساليب التقليديّة. استخدم الأساليب التقليدية في التسويق في حملة إعادة الاستهداف التي تقوم بهااستخدم أرقام محدّدة في الإعلان: أخبر الناس إذا كان لديك عددًا محدودًا من المنتجات. أو أخبرهم عن المئات (إذا لم تكن الآلاف) من الأشخاص الذين يستخدمون منتجك/خدمتك بالفعل.استخدم العد التنازلي: وهذه من الأفكار الجيّدة في إعلانات إعادة الاستهداف. إنّ استعجال الناس urgency بإخبارهم أنّه بقي كذا من الأيام على انتهاء التخفيض هو محفّز يقود إلى التحويلات بشكل عجيب.ثالثا: استخدام شبكات متنوعة لعرض إعلانات إعادة الاستهدافإن عرض الإعلانات على شبكة واحدة يحدّ من إمكانية وصولك إلى جمهور أكبر. قد تتبع إعلانات إعادة الاستهداف الزائرين على شبكة جوجل الإعلانية، لكن هل تُعرض تلك الإعلانات على الشبكات الأخرى حيث يتواجد جمهورك؟ تُعتبر الشبكات الاجتماعية من الأدوات المهمّة والفعّالة في إعادة الاستهداف التي تتيح عرض إعلاناتك إمّا على صفحة آخر الأخبار newsfeed مباشرة في فيس بوك أو تويتر، أو على الشريط الجانبي الأيمن في فيس بوك. إعادة الاستهداف على شبكات التواصل الاجتماعيإذا سبق لك أن زرت موقع AdRoll ثم ذهبت إلى فيس بوك، فلا بدّ من أنّك وجدت نفسك أمام العديد من الأشخاص الذين يشيرون إليك: أو ربّما زرت صفحة Perfect Audience لتتم مطاردتك فيما بعد على تويتر من قبل شيء كهذا: لاحظ أنّه لكي تكون قادرًا على الإعلان على فيس بوك، يجب أن تستخدم منصة معتمدة من قبل شبكة فيس بوك الإعلانيّة Facebook Exchange. من المنصات الجيّدة والآمنة التي تستطيع استخدامها هي AdRoll أو Perfect Audience (التي هي جزء من Marin حاليًا). كما أنّ كل شبكة اجتماعية لها تعليمات استخدام محدّدة جدًا يجب أن تكون على دراية بها، مثلًا: في فيس بوك؛ يمكنك استخدام 20% فقط من حجم صورة الإعلان للنصوص. ولكي تتأكد من توافق إعلاناتك مع هذه السياسة، تستطيع استخدام هذه الأداة التي توفّرها فيس بوك.في فيس بوك، يجب أن تكون إعلانات إعادة الاستهداف ثابتة، بخلاف شبكة جوجل الإعلانية حيث بإمكانك استخدام الإعلانات المتحركة.هنالك حجم واحد فقط للإعلان على فيس بوك (1200 x 628 بكسل) وواحد على تويتر (800 x 320 بكسل)، وسيتم ضبط حجم الإعلان تلقائيًا على فيس بوك ليتناسب مع صفحة آخر الأخبار والشريط الجانبي.رابعا: استخدام أسلوبي الارتقاء بالصفقة upselling والبيع المتقاطع cross-sellingمن الرائع تحويل زائري موقعك إلى عملاء، لكن ماذا لو كان بإمكانك أن تبيعهم المزيد؟ إنّ سبب تحويل الزائر هو على الأغلب لأنه راض ومعجب بما تقدّمه، وهذه فرصة مثالية لإعطائه قيمة أكثر، والحصول على المال منه بالمقابل. بإمكانك تقديم عروض إضافية، كأن يكون منتجًا تكميليًا أو أي شيئا آخر، وتوجيه العملاء إلى مسار آخر عن طريق إعادة الاستهداف الذي يعتبر أداة مثالية في هذه الحالة. في الواقع، يزيد الارتقاء بالصفقة خلال إعادة الاستهداف من معدلات التحويل بنسبة 3-5%. مصدر الصورة الارتقاء بالصفقة في حملة إعادة الاستهدافهل تمتلك شركة برمجيات كخدمة SaaS وعملائك يستخدمون النسخ المجّانية من منتجاتك؟ لمَ لا تستخدم إعادة الاستهداف لشرح الخصائص المدفوعة premium في منتجك في سبيل الارتقاء بالصفقة؟ أو بإمكانك إنشاء شريحة جديدة من الجمهور الذي تحوّلوا من خلال عروض مختلفة واستخدام إعادة الاستهداف من خلال البريد الإلكتروني أو الشبكات الاجتماعية لعرض منتجات ذات صلة بالمنتجات التي قاموا بشرائها من العروض السابقة؛ إمكانيّات في إعادة الاستهداف لا حصر لها. خامسا: اختبار الإعلاناتستعود عليك إعلانات إعادة الاستهداف بنتائج رائعة، لكن هذا في حال كرّست جهودك على تحسينها باستمرار. وخير وسيلة لمعرفة المواضع التي يجب تحسينها هي إجراء الاختبارات. قد تدور في بالك العديد من الأفكار حول كيفيّة اختبار فعّالية إعلانك، كاختبار عنوان الإعلان، زر الدعوة إلى إجراء، الصورة الرئيسيّة للإعلان hero shot، أو الإنشاء copy. لكن لتفكّر بشكل أعمق وتختبر أمور أخرى، كاختبار عرض مختلف تمامًا، أو اختبار الفترات الزمنية بين الإعلانات. فربما يكون العرض الأول الذي قدّمته ليس هو ما يبحث عنه الزائر، أو أنّك تقوم بإظهار الإعلانات أمام عملائك المُحتملين بأعداد كبيرة وأماكن عديدة مما يؤدي إلى تجاهلهم الإعلان شعوريًا أو لا شعوريًا (وهذه الظاهرة تسمّى بعمى الإعلانات banner blindness). بإمكانك إجراء اختبارات A/B لمعرفة أفضل المواضع في الموقع لعرض الإعلان عليها. استخدام الاختبارات كنوع من أنواع البحثإنّ ما يميّز اختبار إعلانات إعادة الاستهداف بواسطة اختبارات A/B هي أنها تعطيك فكرة شاملة عمّا تفضّله كل شريحة محدّدة من جمهورك. وحالما تعرف ما يصلح مع جمهورك من خلال إعادة الاستهداف، ستأخذ فكرة أعمق عمّا يمكن أن يكون مؤثّرًا وفعّالًا في صفحات الهبوط أيضًا. فكّر في إعادة الاستهداف كوسيلة استعادة فرص التحويل الضائعة، وكأداة بحثيّة أيضًا. خاتمةقد تضعك الخيارات والأفكار المتعدّدة والمختلفة في حيرة اتخاذ القرار حول الموضع الذي تبدأ منه. وأفضل عتبة للانطلاق منها هي اختيار وسيلة من الوسائل المذكورة وبدء الاختبار. ومهما كان اختيارك، تأكّد من أنّك تستخدم إعلان إعادة استهداف واحد على المنصّة/الشبكة الواحدة لكيلا تتنافس مع نفسك وتزيد من مصاريفك بلا فائدة. هل هنالك أسلوب تجده نافعًا وفعّالًا في إعادة الاستهداف؟ شاركنا تجربتك ورأيك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5Unknown Tips To Hack Your Retargeting لصاحبه: Johnathan Dane. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
تدفعني أحيانًا حملات التّسويق إلى الاستجابة لها فقط لأرى كيف تمّ تنظيمها، لربّما يكون قد أثار فضولي سطرٌ ما في الموضوع فأمسك دفتري وأبدأ بكتابة الملاحظات، أو ربّما يكون العرض مميّزًا بالفعل، ومهما كان الدّافع فإنّه يثير فضولي بما يكفي لأنقر على الرّابط الإعلانيّ. قامت شركة Easypurl مؤخّرًا بحملةٍ إعلانيّةٍ دفعتني لمتابعتها حتّى نهايتها، فأردت أن أقوم بتحليل السّبب، لذا عدت إلى المكان الذي وجدت الإعلان فيه للمرة الأولى وقمت بتحليل الحملة بشكل كامل، من اللمسة الأولى إلى الأخيرة، وقد كان فيما وجدته عبرة لكلّ المسوّقين: كيف يمكن لخطأ صغير أن يضعف حملةً إعلانيّةً كانت ستكون رائعةً لولاه، يناقش هذا المقال إيجابيّات الحملة، سلبيّاتها، والعبَر المستخلصة من تحليلها. اللمسة الأولى: الرسالة على البريد الإلكترونيبدأت الرّحلة مع الحملة الإعلانيّة من قراءة رسالة وصلت على بريدي الإلكتروني. كانت الرّسالة ممتازةً كلمسةٍ أولى، العنوان جيّدٌ، كُتب بصيغة وصفيّةٍ واحتوى على الكلمة المفتاحية PURLs (هي طريقة تسويقية جديدة تقوم على إنشاء صفحة إنترنت خاصّة لكلّ زبون يتم التّواصل معه) كما يضيف العنوان وعدًا بزيادة كفاءة التّسويق مما سيثير انتباه القارئ الذي لا يعرف مسبقًا عن PURLs، كما أنّ تنسيق الرّسالة جيّد أيضًا، ألوانه لطيفة، ويمكن استيعاب محتواه بلمحة واحدة، ولا ننسى العنوان المتميّز أيضًا، والّذي نستخلص منه الفائدة التّالية: كلّما أمكنك وضع الأعداد والنّسب المئوية في العنوان، خصوصًا إن كان ذلك العدد مميّزًا مثل 375% فافعل ذلك، إلّا أنّني أتخوّف أحيانًا من أعدادٍ تنتهي بـ5 أو 0 حيث يبدو وكأنّه قد تمّ تقريب هذا العدد، لذلك حاول استخدام أعدادٍ تبدو وكأنّها أكثر دقّة مثل 374% أو 376%. كلّ ما سبق (سطر الموضوع، العنوان والتّنسيق) كانت كافيةً لتقوم الرّسالة بوظيفتها، ولكنّ أكثر ما لفت انتباهي هو رابط المتابعة، فالرّسالة لا تتحدّث عن PURLs فقط، بل تطبّقها أيضًا، لاحظ أنّ الرابط الّذي عليّ نقره يحتوي على اسمي. أعرف كمسوّق أنّ الرّسالة لم تحتوي على اسمي عبثًا، ولأكون صادقًا فقد كنت سأحذف الرّسالة لو لم أرى اسمي ضمن الرّابط الذي تطلب منّي الرسالة أن أزوره، لقد كان لـPURL أثرٌ كبير في جعلي أنقر على الرّابط الذي يحوي اسمي، وبذلك تفاعلت مع الإعلان ونقرت عليه، لأهبط في صفحة الهبوط. اللمسة الثانية: صفحة الهبوط أوّل ما ستلاحظه في صفحة الهبوط أنّ لها نفس المظهر والإحساس العامّ للرسالة، وهذا يشعرك بأنّك في المكان الصّحيح دون شك، نفس الألوان والتّصميم، والعنوان الرّئيسيّ هو نفسه ذاك الّذي لفت نظري في الرّسالة وتعليماتٌ واضحة تدلّني على الخطوة التّالية الّتي عليّ القيام بها: املأ الخانات التّالية لتحصل على كتابك الإلكترونيّ المجّانيّ. لاحظتُ أيضًا أنّ كلمة "مجّانيّ" قد وُضع تحتها خطٍّ، لقد وضّح الموقع بأنّه لا يوجد أيّ التزامٍ ماليّ عند الحصول على الكتاب الإلكترونيّ وهذا يبني الثّقة بين الزّبون والموقع ويزيل أيّ حواجز بينه وبين الاستجابة للعرض. إنّ تخطيط الصّفحة جميلٌ أيضًا، وصورة الكتاب توضّح لك ما الّذي ستحصل عليه بعد ملء استمارة التّسجيل وبجانبه ملاحظةٌ جانبيّة لطيفة مكتوبٌ فيها اسم الزّبون، وأكثر ما أعجبني هو أنّ الاستمارة أصلًا قد تمّ ملؤها دون جهد منّي، كلّ ما عليّ القيام به هو الضّغط على زرّ التّحميل. لاحظتُ أيضًا أن طلب التّحميل قد تم تلوينه بالأزرق، فبما أنّ الصّفحة يغلب عليها اللون البرتقاليّ فربّما يتمّ تجاهل زرٍّ برتقاليّ، وبذلك كان الزّرّ الأزرق واضحًا، والعثور عليه سهلًا، وكأنّه ينتظر منك نقرة. اللمسة الثالثة: صفحة التأكيد كانت الأولويّة عندي في هذه المرحلة هي تحميل الكتاب مباشرةً، لذلك شعرت ببعض الإحباط عندما وجدت الصّفحة تطلب انتظار رسالة على البريد الإلكتروني للحصول على الكتاب، إلّا أنّ الصفحة كانت جيّدة على أيّ حال. من الواضح أيضًا أنّ الصّفحة لها نفس التّصميم والإحساس الخاصّ بالصّفحات السّابقة، كما أنّ صورة الكتاب تعطيك انطباعًا بأنّك ستحصل على مبتغاك، ورسالة الشّكر واضحةٌ وملائمة في هذا الموضع، وتعلِمُك بأنّ عليك انتظار رسالة على بريدك الإلكترونيّ لاستلام الكتاب. اللمسة الرابعة: الرسالة الأخيرة بالرّغم من أنّ هذه الرّسالة قد تجرّدت من الألوان، إلّا أنّها لا تزال تعطي الانطباع العامّ للحملة، وسيكون سهلًا عليك تمييزها عند رؤيتها ومتابعة إجراء التّحميل. يؤدّي عنوان الرّسالة وظيفته في إعلام المستلم بأنّ هذه الرّسالة هي ما كان ينتظره، ولقد لفت نظري تحديدًا عبارة "كتاب PURL الخاصّ بك" وهذا يعطي انطباعًا في اللاوعي بأنّ عليّ الحصول على "ما هو لي"، وهذا يزيد رغبتي في نقر زرّ التّحميل. كما ذكرتُ سابقًا، فإنّ بريدي الإلكترونيّ مليءٌ بالرّسائل الواردة، ولذلك كنت أتمنّى أن تتمّ عمليّة التّحميل عندما دخلت إلى الموقع، إلّا أنّ هذه السّلبيّة لم تدفعني إلى إلغاء رغبتي في الحصول على الكتاب، لقد نقرت زرّ التحميل، وإليك ما حصلت عليه. اللمسة الخامسة: الكتاب الإلكتروني لقد خيّبت الحملة هنا طموحاتي، فهذا ليس كتابًا إلكترونيًّا، ربّما هناك تشابه بين ما حصلت عليه وبين الكتاب الإلكترونيّ، ولكنّني كنت أنتظر كتابًا إلكترونيًّا حقيقيًّا، له غلاف وفهرس، وبعض المعلومات العميقة في مجال PURL كما أنّني كنت أتمنّى ما هو أكثر من 8 صفحات، وإذا استذكرنا ما رأيناه سابقًا فهذا ليس كالصّورة الّتي كانت معروضةّ في الرّسالة ولا في الموقع، لقد كنت محبطًا وغير راضٍ أبدًا عن ذلك، فبعد حملةٍ إعلانيّة مثاليّة، كان هذا الكتاب مخيّبًا للآمال. هل تسأل عن استجابتي لهذه الصّدمة؟ بمجرّد تصفّحي السّريع للكتاب تركته جانبًا، لم يكن فيه ما يشدّني ولم أرغب حتّى بالتّواصل مع الموقع مجدّدًا، للأسف لقد خسرني موقع Easypurl بعد هذا المستوى المتدنّي للكتاب. اللمسة السادسة: المكالمة الهاتفية غير المتوقعةتلقّيت مكالمة هاتفيّة من مدير خدمة الزّبائن وذلك بعد بضعة أيّام من تحميل الكتاب، لم تكن هذه المكالمة متوقّعة، وقد غيّرت نظرتي مرّة أخرى للحملة الإعلانيّة، لقد سألني عن رأيي في الكتاب فأخبرته، لقد كان لطيفًا وشكرني لتقييمي للكتاب، ثم تابع المكالمة ليملأ الفجوة التي سبّبها الكتاب بيني وبين الموقع، شكراً لك يا مدير خدمة الزّبائن. العبر المستفادة من هذه التجربةمن السّهل أن تفشل في جزءٍ أو جزأين عندما تدير حملةً إعلانيّة تصل إلى الزّبون عبر أكثر من طريقة وتتفاعل معه بأكثر من وسيلة، وستحتاج إلى الكثير من التّخطيط لتكون جميع تفاصيل الحملة صحيحة. لقد كان الكتاب هو الفشل الوحيد الفعليّ في الحملة الإعلانيّة الّتي ناقشناها في هذا المقال، وكان يجب أن يكون هو الأعلى جودةً ضمن مكوّنات الحملة باعتباره المرحلة الأخيرة منها، وأقترح لتحسينه النّقاط التّالية: يجب أن يكون غلاف الكتاب مشابهًا للغلاف المعروض في الرّسالة وفي صفحة الهبوط في الموقع، ليس من الضّروريّ أن يكون نفس الغلاف، ولكن من الجميل أن يكون له نفس التّصميم والألوان.يجب أن تحتوي الصّورة في الرّسالة وفي صفحة الهبوط في الموقع على الغلاف الحقيقيّ للكتاب.ربّما يجب تغيير كلمة "كتاب" إلى "نشرة معلومات" أو إلى "تقرير خاصّ"، أما إن أرادوا تسميته كتاباً فلا بدّ أن يتم تسمين هذا الكتاب قليلًا أو إعادة تنسيقه ليستحقّ هذه التّسمية.لقد حصلت هذه الحملة في نظري على علامات عالية، فقد كانت مخطّطة بشكلٍ جيّد وقد تم الاهتمام بتفاصيل عديدة، ويمكنني تلخيص ما أعجبني فيها بالنّقاط التّالية:قد كان أوّل رابطٍ يُطلب منّي نقره حاويًا على اسمي، أي أنه محقّق لأسس PURL، وهذا دافع كبير للنّقر، وكما نعلم فبمجرّد أن يبدأ الزّبون بالنّقرة الأولى فسيتابع النّقر على الرّوابط التّالية كما يُطلب منه.انت الألوان المستخدمة في الحملة الإعلانيّة متماثلةً في جميع الصّفحات، ممّا يعطي ترابطًا بين أجزاء الحملة لإيصال الرّسالة الرّئيسيّة.إن كلّ جزء من الحملة واضحًا، وفي كلّ مرحلة كنت أعلم ما الذي عليّ القيام به وما الذي عليّ توقّعه بعد ذلك.كان الجزء الأخير اتّصالًا بشريًّا مباشرًا مع مدير خدمة الزّبائن، لقد ناقشني في حوارٍ فعليّ ممّا أعطاه أكبر قدر من المعلومات عن نظرتي إلى الحملة، ولم يكن من الممكن الحصول على هذه المعلومات بطريقة أخرى.لقد رغبت في أن تكون الرّسالة الإلكترونيّة الأخيرة محقّقة لأسس PURL أيضاً، لتكون مترابطة مع الرّسالة الأولى ومحقّقة لأهداف الحملة، فهي عن PURL أوّلًا وأخيرًا. كيف يمكنك القيام بحملة أفضلبالرّغم من أنّ موقع Easypurl قد نظّم حملةً إعلانيّة جيّدة، إلا أنّه خسرني كمتابع بسبب الكتاب ذو الجودة المنخفضة، وهذا يعطيك فكرةّ عن صعوبة عمل حملةٍ إعلانيّة متعدّدة الوسائل للوصول إلى الزّبائن، ويجب أن ترى الآن كم أنّ التّفاصيل مهمّة للوصول إلى حملة مثاليّة، لذا عليك التّركيز على النّقاط التّالية لتبدأ بداية صحيحة: ابدأ بالهيكل العامّ للحملة الإعلانيّة، اكتب النّصوص الأساسيّة وحدّد كيفيّة انتقال الزّبون بين أجزاء الإعلان، وبعد ذلك انتقل إلى تصميم التّفاصيل.حدّد تصميمًا للحملة واختر الألوان المناسبة ولا تغيّرها في جميع الصّفحات الأخرى، فهذا يعطي انطباعًا بالتّناسق ويزيد ثقة الزّبون بك.قدّم تعليماتٍ واضحةً للزّبون ليعرف في كلّ مرحلة كيف عليه الاستجابة لطلباتك، وأعلمه بما عليه أن يتوقّعه في نهاية كلّ مرحلة.تأكّد من أنّك ستحقّق وعودك للزّبائن في نهاية الحملة الإعلانيّة.ترجمة بتصرّف للمقال How to make your Ebook Marketing Compaign *Almost* perfect لكاتبته: Kathryn Aragon. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik, Designed by Freepik.
- 1 تعليق
-
- landing page
- حملة
-
(و 9 أكثر)
موسوم في:
-
يسألني أحد المتابعين قائلًا: «أنا مستعدٌ لإنفاق الألف الأولى من الدولارات على شيءٍ آخر غير Google AdWords. هناك الكثير من الخيارات المُتاحة ولا أعرف من أين أبدأ؛ فكيف أختار؟» بما أنَّه لم يذكر المجال الذي يعمل فيه، فقد يبدو للوهلة الأولى بأنَّني لا أستطيع الإجابة، لكنَّني في حقيقة الأمر أملك إجابة على سؤاله. ثمَّة ألف مكان ومكان يُمكنك الإعلان فيه وهناك مائة طريقة وطريقة للوصول إلى العملاء المُحتَمَلين منها الحصول على أكوامٍ من ملفات معلومات التواصل بالأشخاص «المُحدَّدة أهليتهم مُسبقًا» “pre-qualified” people، كما يُطلق عليهم، والذين اضطرّوا لتزويدك بعناوينهم الإلكترونية لتحميل كُتيّب أو دراسة قمت بإعدادها. أيُّها أفضل؟ هل أيٌ منها فعَّالٌ حقًّا في توليد المبيعات؟ جرَّبتُ في شركة Smart Bear –حرفيًّا- مائة حملة: بين الحملات الإعلانية على مُحرّكات البحث paid search، والمعارض التجارية، والبطاقات البريدية، ورعاية النشرات البريدية، وإعلانات المجلَّات (أجل، المطبوعة!). بنيتُ في نهاية الأمر نظامًا يمكنه قياس فعالية الحملة بدقَّةٍ متناهيةٍ، حتى مع مختلف وسائل الإعلام التقليدية مثل المطبوعة. إليك ما تعلَّمتُه:لا شيء؛ تعلّمت أنّه لا يمكنني الثقة بقُدرتي على توقُّع أيٍ من الحملاتٍ ستُثمِر. كانت الطّريقة الوحيدة للمعرفة هي التّأكّد من أن نظام المُتابعة والقياس يعمل بشكل جيّد وتجربته للتّحقّق من ذلك، ومن ثمّ الحصول على تخفيضات وأسعار مُنخفضة جدّا لدى تجربة نظام إعلانات مُعيّن للمرّة الأولى. أي أنّك لمّا تُجرّب نظام إعلانات جديد أو ترغب في الإعلان على موقع لم يسبق لك أن أعلنت عليه، فحاول أن تحصل على تخفيضات بغرض التّجربة أوّلًا. أمر آخر تعلّمته وهو أن أداء الحملة سيتغير مع مرور الوقت. عندما بدأتُ مع مجلة Dr. Dobbs كانت المساحة المُخصَّصة لإعلاني هي ربع الصفحة الأخيرة. نجح الإعلان جدًا؛ وحقَّق إعلانٌ بحجم صفحة كاملة نجاحًا أكثر منه، ولكن مع مرور السنين أصبح أقل وأقل فاعلية، وظللتُ أطالب بسعرٍ أقل في كل مرّة. كان مندوب مبيعات الإعلانات يُشير ا إلى إحصاءات BPA الخاصة بهم (شركة تدقيق حسابات تؤكِّد دائمًا على النُمو القوي والقُرَّاء الأثرياء): ويقول لي «ولكن القُرَّاء يتزايدون، إلى جانب أنَّك ستفقِد مِصداقيّتك إذا توقَّفتَ عن الإعلان، إذ سيتساءل الناس عمَّا إذا كُنتَ قد اختفيتَ». بعد بضعة أشهر، توقَّفَت المجلّة عن الإصدار. ولكن تذكَّر أنّ؛ المجلّة قبل أن تتوقَّف بثلاث سنوات، كانت واحدة من أكبر مصادر العُملاء المُحتَمَلين. تتغيَّر الأمور، ولا يُمكِن التنبُّؤ بها. إذًا يمكنك، من بين عشرات الخيارات المُتاحة أمامك، اختيار ما يُحقِّق المواصفات التّالية بأقصى قدر، ويُفضّل أن تختار منها حسب هذا الترتيب،: 1. قابل للقياس: عليكَ أن تعرف بموضوعية إذا ما كانت قيمة الشركة أكبر من قيمة المال المُنفَق عليها. إن قياس ما هو إلكترونيٌ أسهل من قياس ما ليس كذلك، ولكن لا ينطبق ذلك على أمور مثل المسابقات، أو العروض الخاصة، أو صفحات الهبوط Landing Pages السرِّية. 2. أسرع من حيث الوقت اللازم لاكتشاف نجاحه، يعني التعلُّمُ السريع التوصُّلَ إلى نموذج ناجح للإعلانات في وقتٍ أسرع. 3. أرخص: في هذه المرحلة من شركتك فإنّ أهم شيء بالنّسبة إليك هو معرفة أي استراتيجيّة وأي حملة إعلانية/موقع أنجع، وليس السّعي لمحاولة مضاعفة العوائد الإجمالية منذ البداية. بمجرد أن تفهم الطريقة التي تسمح لك بجني فوائد كبيرة فسيكون ضخ المال عليها بأسرع ما يمكن خيارًا منطقيًّا. 4. مُريحًا: أن يكون شيئًا يُعجبك مثل موقع إخباري تقرأه باستمرار أو مُغرِّد يُجري المسابقات على موقع تويتر بطريقة ذكيّة وعلى نحو خاص. بما أن حدسك ليس مفيدًا للغاية، فيمكنك كذلك اختيار شيءٍ يُعجبك، وخاصةً إذا كنتَ تفهمه وتُعجبك "ثقافته" بالفعل، ومن ثم يمكنك صياغة إعلان مثالي لذلك الجمهور. كنتُ على سبيل المثال ناجحًا في Smart Bear بصورةٍ خاصة في موقع Stack Overflow الذي كنتُ أحد أوَّل مُستخدميه، وفي موقع Coding Horror الذي كنتُ قارئًا له لفترةٍ طويلةٍ. لذا لا تُهدِر الوقت في القلق بشأن اختيار الحملة «الصحيحة»؛ إذ لا يمكنك ذلك. تأكَّد فقط من توافر تلك النقاط الرئيسة ثم ابدأ. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How do I know where to advertise? لصاحبه Jason Cohen