اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'newsletter'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 8 نتائج

  1. تحقّق رسائل التّرحيب الإلكترونيّة welcome email أعلى معدّلات التفاعل مقارنةً مع الرّسائل الإلكترونيّة الأخرى. لذا فهي فرصةٌ رائعة يجب اغتنامها لجذب المشتركين الجدد وإقناعهم بالتّفاعل. لماذا يجب عليك أن ترسل رسالة ترحيب أظهرت عدّة دراسات تم إجرائها مؤخّرًا السّبب الذي يجعل رسائل التّرحيب تستحقّ اهتمامنا. حيث يصل معدّل قراءة رسائل التّرحيب إلى 34%. أي أعلى بنسبة 42% من معدل قراءة جميع أنواع الرّسائل الإلكترونيّة الأخرى، وذلك وفقًا لدراسة قام بإجرائها موقع Return Path مؤخّرًا. سنتحدّث اليوم بشيءٍ من التّفصيل عن 10 عناصر أساسيّة يجب أن تحتوي عليها كل رسالة ترحيب فعّالة حتّى تحقّق النّتائج المطلوبة. العناصر الأساسية العشرة التي تجعل رسالة الترحيب فعالة 1. وصول رسالة الترحيب في الوقت المناسب يُحدِث إرسال رسالة التّرحيب فور قيام المشترك بالتّسجيل فرقًا كبيرًا، وتحقّق رسائل التّرحيب هذه النّتائج لأنّها تصل عندما يكون اهتمام المشترك بالمحتوى في ذروته، وقد يضعف حماسه إذا انتظرت عدّة أيّام قبل إرسال رسالة التّرحيب، ممّا يؤدّي إلى انخفاض معدّلات التّفاعل. إليك الرّسم البياني التّالي لتأخذ فكرةً عن أهميّة التّوقيت المناسب، وقد وَرَد هذا الرّسم البياني في دراسة قام بإجرائها موقع Return Path. ويُظهِر الرّسم البياني أنّ معظم المسوّقين اختاروا إرسال رسالة التّرحيب بعد تسجيل المشتركين بتوقيتٍ معين. يرسل 75% من المسوّقين رسائل التّرحيب في نفس اليوم الذي يقوم فيه المشتركون بالتّسجيل. فالتّوقيت أمر جوهري عندما يتعلّق الأمر بإرسال رسالة التّرحيب لإعطاء المعلومات التي يريدها المشتركون من البداية. يمكنك أتمتة هذه العمليّة، وبذلك يتم إرسال رسالة التّرحيب بشكلٍ آلي كلّما انضمّ أحدٌ إلى قائمتك. 2. أن يكون عنوان الرسالة واضحا وجذابا تحقّق رسائل التّرحيب أفضل النّتائج عندما يتم التعرّف عليها بوضوح على أنّها رسائل ترحيب، لكن احرص على إضافة ما يلفت الانتباه ويثير اهتمام المستلم. يستخدم العديد من المسوّقين كلمة "Welcome" في بداية عنوان الرّسالة ليسهل التّعرّف عليها في صندوق الوارد المليء بالرّسائل. وإليك نموذج عن بعض عناوين رسائل التّرحيب في صندوق الوارد: 3. أن تقوم بإلقاء التحية رسالة التّرحيب فرصةٌ مثاليّة لاستخدام اسم المشترك أو أيّة معلومات أخرى أخذتها عند قيامه بالتّسجيل. ويُستحبّ أن ترحّب بالمشتركين الجدد سواءٌ استخدمت الاسم أم لم تستخدمه. قد تستفيد أي رسالة ترسلها من إضافة بعض من التّخصيص، حيث تزداد احتماليّة فتح الرّسائل الإلكترونيّة التي يتم تخصيص العنوان فيها بنسبة 26%. لاحظ كيف تم إلصاق الاسم مع اللقب في هذا المثال (pamneely). وتذكّر إعداد استمارة التّسجيل ليعرف النّاس ما هي المعلومات التي يجب أن يدخلوها في كلّ حقل. فمثلًا إذا كنت تريد الاسم الأول، قم بتسمية الحقل "الاسم الأوّل"، وليس "الاسم" فقط، وإلا فقد تحصل على الاسم الأوّل واللقب مع بعضهما. 4. أن تخبر المستلمين ما الذي عليهم أن يفعلوه بعد ذلك لا تجعل المشتركين الجدد ينتظرون النّشرة البريديّة التّالية، بل استخدم رسالة التّرحيب لتوصي بأفضل ما لديك من محتوى. إذا كانت شركتك تقدّم خدمة سحابيةSaaS مثلًا، فقد تودّ أن يستخدم المشتركون الجدد الخدمة على الفور. لذا أعطهم فكرة واضحة عن كيفيّة البدء، ممّا قد يعني تزويدهم بدليل البدء. ويمكن أن تجعل الأمر أكثر إثارةً للاهتمام من خلال تقديم فيديو موضح كما فعل موقع Noteagraphy: أما إذا كنت تعمل في مجال التّجارة الإلكترونيّة، فقد يكون هدفك جعل المشتركين يشترون، لذلك لا تخجل من عرض المنتجات أو الخدمات في رسالة التّرحيب التي ترسلها. 5. أن تقدم هدية للمشتركين رسائل التّرحيب فرصةٌ مثاليّة يمكنك أن تقدّم من خلالها شيئًا مميزًا للمشتركين، ويكون عادةً حسمًا على أوّل طلب أو محتوى مجانيًا جيّدًا بشكل خاص. وتُظهر الصّورة التّالية كيف يقدّم موقع RedBubble كود يحصل حامله على حسم، كما يوصي ببعض أفضل منتجاته. 6. أن تطلب من المشتركين تتبع حسابات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي جيّدٌ أن تضع بعض روابط حسابات الشّركة على الشّبكات الاجتماعيّة في رسالة التّرحيب، لكن من الأفضل أن تطلب من المشتركين تتبّع حسابات الشّركة. وتُظهر الصّورة التّالية كيف تشجّع صفحة التّأكيد في موقع Food52 على تتبّع حسابات العلامة التّجاريّة على تويتر وفيس بوك بعد أن يقوم المشتركون بالتّسجيل. 7. أن تطلب من المشتركين إضافتك إلى قائمة جهات الاتصال وهي فرصةٌ رائعة للحفاظ على معدّلات وصول وفتح الرّسائل، وتجعل عثور المشتركين على رسائلك الإلكترونيّة أسهل في المستقبل. وتُظهِر الصّورة التّالية كيف تطلب مدوّنة Farnam Street من المشتركين وضعها على القائمة البيضاء (whitelist). 8. إضافة رابط إلغاء الاشتراك قد يبدو الأمر غير منطقي، لكن يجب أن تجعل إلغاء الاشتراك سهلًا في أي وقت، حتّى وإن كنت لا تزال في مرحلة الانطلاق وترحّب بالمشتركين. تضع معظم المواقع التي تقدّم خدمة البريد الإلكتروني، بما فيها موقع Campaign Monitor، رابط لإلغاء الاشتراك بشكل آلي، فهو من متطلّبات CAN-SPAM. نورد المثال التّالي من رسالة التّرحيب التي يرسلها موقع San Diego Chargers، وفيه تطبيقٌ لعددٍ من النّصائح التي أتينا على ذكرها. لاحظ التّخصيص في السّطر الأوّل، وطلب إضافة الموقع إلى قائمة جهات الاتّصال في السّطر الثّاني. ثمّ كود الحسم والدّعوة إلى إجراء في السّطر الثّالث. والصّفحة مذيّلة برابط إلغاء الاشتراك الذي يتم بنقرة واحدة. 9. أن تطلب من المشتركين إحالة صديق إلى شركتك قد يكون ذلك فعّالًا في بناء قائمة الرّسائل الإلكترونيّة. وعادةً ما يكون العملاء والزّبائن الذين تتم إحالتهم إلى الموقع ذوي قيمة مرتفعة، كما أنّ المشتركين في البريد الإلكتروني الذين تتم إحالتهم أكثر تفاعلًا واهتمامًا من المشتركين الذين يأتون من مصادر أخرى. عندما يوصي شخصٌ نعرفه بشيءٍ ما، فعادةً ما تفوق مصداقيّته مصداقيّة الإعلانات على شبكة الإنترنت أو المحتوى الذي قد نصادفه عبر الإنترنت. قد لا تحصل على الكثير من المشتركين عندما تطلب من المشتركين لديك إحالة أصدقائهم إليك، لكن من المرجح أن يكون المشتركون الذين تحصل عليهم ذوي قيمة عالية. فوجود قائمة صغيرة تتكوّن من مشتركين مهتمّين للغاية هي بجودة، إذا لم تكن أفضل من، قائمة كبيرة تتكوّن من مشتركين أقلّ تفاعلًا. إحالة صديق هي تقنيّةٌ يستخدمها موقع جوجل نفسه. وفي برنامجه “Let’s Put Our Cities on the Map” (لنضع مدننا على الخريطة) يطلب من المشاركين مساعدة شركة واحدة فقط يعتقدون أنّها تستحقّ ذلك كما هو مبيّن في الصّورة التّالية. لاحظ كيف يقول لك جوجل كم من الوقت يستغرق الأمر بالضّبط، ومن لا يملك 30 ثانية لمشروع محلّي كبير كهذا؟ 10. أن تعرف ماذا يريدون يمكنك استخدام حماس المشتركين الجدد لمعرفة ماذا يريدون، إذ أنّ المعلومات لا تقدّر بثمن في بعض الأحيان. وبإمكانك الحصول على المعلومات من خلال طرح سؤال في رسالة التّرحيب أو باستخدام استطلاع كالاستطلاع الذي تورده GetFeedback، ويمكن إدراج الاستطلاع في رسالة التّرحيب التي ترسلها. كما يمكن أن تحاول تحديد البيانات الشخصيّة تدريجيًا (مبدأ progressive profiling)، قد يبدو أنّ الأمر يتطلب مستوى عالي من التّقنيّة، إلا أنّه ليس بهذه الصّعوبة. عندما يدخل الزّائر إلى موقعك ويقوم باتّخاذ عدّة إجراءات (كأن يقوم مثلًا بتحميل عدّة ملفات)، تظهر له حقول مختلفة في كلّ استمارة، ممّا يمكّنك من الحصول على ستّة معلومات في حين تطلب منه معلومتين كل مرّة (كأن تطلب منه رقم هاتفه وتاريخ ميلاده مرة، وأن تطلب منه عنوان بريده وعنوان مسكنه مرّة أخرى). وتحصل في النّهاية على مزيدٍ من المعلومات التي يمكنك استخدامها مستقبلًا، بالإضافة إلى كونها تجربة أفضل بالنّسبة للمستخدم. وتسمح معظم أنظمة إدارة علاقات العملاء CRM بمستوى معيّن من تحديد البيانات الشّخصيّة تدريجيًا. وتوضّح الصّورة التّالية كيف طلبت شركة IKEA المزيد من المعلومات: وهي الرّسالة الإلكترونيّة الثّانية التي تقوم شركة IKEA بإرسالها بعد رسالة التّرحيب، حيث انتظرت يومًا أو يومين قبل أن تطلب هذه المعلومات الإضافيّة. وتمّ تصميم الطّلب بطريقة تجعله يبدو مفيدًا وليس تطفّليًا. حيث يشجّعون المشترك على تزويدهم بالمزيد من المعلومات من خلال طلبهم إتمام بيانات ملفّه، ويعرضون مقياسًا لنسبة إتمام الملف. ختاما قد تتضمّن رسالة التّرحيب جميع هذه العناصر، أو بعضها فقط، ويعتمد ذلك على متطلّبات العمل. وأهمّ ما في الموضوع هو إرسال رسالة ترحيب جذّابة لكلّ مشتركٍ جديد. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10 Essential Elements of an Effective Welcome Email لصاحبه PAM NEELY.
  2. هنالك ما يقارب 6 ملايين مقالة على الإنترنت يقدّم فيها أصحابها نصائح حول التسويق بالبريد الإلكتروني، ومعظم هذه المقالات غير ذي فائدة، فلو اطّلعت على عدد منها فإنّك ستخرج بنتيجة مفادها أن إجراء اختبار A/B عن طريق عنوان الرسالة هو الحاجز الوحيد الذي يفصل شركتك الناشئة عن طرح أسهمها للاكتتاب العام IPO. أمّا نحن فنمتلك نظرة مختلفة عن الرسائل الإلكترونية، ونؤمن بأنّها مرتبطة بالثقة وأنّها وسيلة تواصل ذات اتجاهين. تمثّل النصائح العشرة التي سنقدّمها لك خلاصة ما نؤمن به - وما نعرفه - حول الرسائل الإلكترونية، وإن أثار لديك بعض الشكوك بخصوص خطّتك التسويقية الحالية، فهذا أمر جيد، فهو الهدف من كتابة هذا المقال. 1. البريد الإلكتروني ليس أداة مبيعات هل تشاهد الإعلانات على شاشة التلفاز؟ على الأرجح لا. هل تتفقّد بريدك الإلكتروني بحثًا عن النشرات البريدية التسويقية؟ أشك في ذلك. ليس البريد الإلكتروني أداة مبيعات، إذ أن السبب الأساسي لاستخدامه هو التواصل مع الأصدقاء وزملاء العمل، أما السبب الثانوي، فهو استخدامه للتسجيل في التطبيقات والخدمات المنتشرة عبر الإنترنت. (على سبيل المثال تطلب جميع مواقع التواصل الاجتماعي امتلاك عنوان بريد إلكتروني لإنشاء حساب جديد فيها). أما استقبال الرسائل الإلكترونية التي تتضمن مواد ترويجية فما هي إلا إحدى الآثار الجانبية لاستخدام البريد الإلكتروني في غير محله. وعلى الرغم من أنّك قد سمعت بأنّ البريد الإلكتروني هو إحدى قنوات التسويق، إلا أنّ الحقيقة هي أنّه لا يعدو كونه وسيلة من وسائل التواصل، وهو مكان رائع يمكنك من خلاله التعرّف على رغبات واحتياجات عملائك المحتملين leads والحاليين، ولكن ليس بالضرورة أن يكون المكان الأنسب لمحاولة بيع مُنتجاتك وخدماتك. حاول أن تنظر إلى البريد الإلكتروني كجزء من أجزاء خطة تسويق متعدّدة القنوات، وهو المكان الذي يمكن للثقة فيه أن تنمو وتزدهر مع مرور الزمن. وقد تمرّ خطّة التسويق بنقطة تحول كبيرة، ولكن لا يمكن أن نعزو ذلك إلى قناة واحدة من هذه القنوات. حاول دائمًا التقليل من الفوضى: والتّركيز على الأهم: 2. البريد الإلكتروني ليس أداة فعالة لجذب الزوار تمكن البريد الإلكتروني من جذب 12% فقط من حركة الزوّار إلى مدونة Vero منذ الأول من كانون الثاني-يناير من عام 2016، وقد كانت نسبة 20% من هذه الحركة قادمة من النشرات البريدية التي يديرها غيرنا. تعادل هذه النسبة 50,000 زيارة تقريبًا، ومع أنّها نسبة جيدة، إلا أنّها لا تعادل شيئًا إذا ما قورنت بـ 130,000 زيارة جاءت من البحث الطّبيعي Organic search visits، والتي حصلنا عليها خلال نفس الفترة. إن كنت تهدف إلى زيادة التدفّق Traffic في موقعك الإلكتروني، فعليك بالتهيئة لمحركات البحث SEO إذ أنها تعود بنتائج أفضل بكثير من البريد الإلكتروني، فهي قابلة للتوسع بشكل أكبر وتعمل بشكل مستمر على مدار اليوم والأسبوع. يمكن للبريد الإلكتروني أن يجذب ما يسمى بالتدفق المستهدف Targeted traffic؛ أي أن لدى شريحة من زوّار الموقع رغبة في الاطلاع على ما تقدّمه في موقعك الإلكتروني، ولكي يبقى هؤلاء على اطلاع مستمر على آخر المستجدات فإنهم اختاروا التسجيل في قائمتك البريدية لتصلهم الرسائل الإلكترونية التي تتضمن ما يبحثون عنه، فالدافع هنا هو ميلهم إليك وإلى ما تقدّمه في موقعك الإلكتروني. على سبيل المثال، يبقى الزوّار القادمون عن طريق البريد الإلكتروني على موقعنا الإلكتروني مدة 3 دقائق وثانية واحدة كمعدل، وهي أطول بـ 67% من المدّة التي يبقى فيها الزوّار الذين يصلون إلى الموقع الإلكتروني عن طريق البحث الاعتيادي (دقيقة واحدة و48 ثانية). إذًا، ماذا يمكن أن نستنتج من هذه المعلومات؟ نستنتج أن تحسين محركات البحث هو الوسيلة الأفضل في الحصول على العملاء المحتملين Leads، في حين أنّ البريد الإلكتروني هو الأداة الأفضل في توطيد العلاقة مع هؤلاء العملاء. 3. الرسائل الإلكترونية الترويجية ليست من الأولويات ما هو أول شيء يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع بمصطلح التسويق بالبريد الإلكتروني؟ هل ستفكر بالقسائم؟ أم التخفيضات في نهاية الأسبوع؟ أم نشرة بريدية أخرى؟ يشتمل التسويق بالبريد الإلكتروني على العديد من الأمور، وما الرسائل الترويجية إلا إحدى الطرق التي يمكن من خلالها التواصل مع العملاء والمشتركين والمستخدمين والعملاء المحتملين. وبعد أن قمنا بتحليل 100 مليون رسالة إلكترونية، وجدنا أنّ الرسائل المرتبطة بالأحداث Transactional emails تمتلك معدل نقر أعلى بـ 42% من النشرات البريدية، بما معناه أنّ لكل 100 نقرة تحصل عليها في النشرة البريدية، فإنّك ستحصل على 142 نقرة على الرسائل المرتبطة بالأحداث. هناك أيضًا نوع آخر من الرسائل الإلكترونية التي تكون مرتبطة بالأحداث Triggerd ومتوقّعة ومرتبطة بسياق معين ومخصّصة ومتصلة بموضوع محدّد، وهي موجودة في البقعة الحلوة Sweet spot (يعني مكان وسط يجمع ما بين مميزات أكثر من جهة)، وهذه الرسائل هي رسائل دورة الحياة. يجب أن يكون هذا النوع من الرسائل على رأس أولوياتك، أما الأمور الأخرى مثل الرسائل الترويجية، واختبارات عناوين الرسائل، واختبارات A/B للون الأيقونات، وما إلى ذلك، فلا بأس به ولكن بشرط أن يأتي بعد تكوين أساس متين من رسائل دورة الحياة المؤتمتة. وإن لم يكن الرسم البياني السابق كافيًا لإقناعك بأهمية هذه الرسائل، فسأبين لك الفكرة بطريقة مختلفة. تؤدّي رسائل دورة الحياة عملها على أتمّ وجه في كلّ مرة يتم فيها إرسال الرسالة إلى العميل، وإذا افترضنا أنّك تستهدف العملاء بالشكل الصحيح، فإنّ هذه الرسائل ستصل دائمًا في الوقت المناسب من دورة حياة العميل. قارن الآن هذه الرسائل مع الرسائل الترويجية التي يجب عليك إنشاؤها مرة بعد أخرى، وحتى لو قمت بتقسيم القوائم البريدية الخاصّة بك segmentation، فمن المستحيل أن ترسل في كل مرّة العرض المناسب لكل فرد ضمن تلك القوائم، وهذا يعني أنّك تخمّن الأمور لا أكثر. 4. الردود على الرسائل التي ترسلها في غاية الأهمية تعدّ الردود إحدى مقاييس التحويل، وأعتقد أنّك لا تقوم بقياسها على الإطلاق. هناك أمران مهمّان يجب أخذهما بعين الاعتبار: أولًا: من المحتمل أنّك تحصل على ردود على رسائلك الإلكترونية، وفي حال لم تكن تتفقد تلك الردود فحاول تتبّعها على الأقل، فعندما ترسل نشرة بريدية أسبوعية إلى آلاف الأشخاص، فمن المؤكّد أن ردود الناس تتضمن الكثير من المعلومات التي يمكن لها أن تساعدك في جذب المزيد من العملاء المحتملين إضافة إلى تطوير المحتوى الذي تقدّمهم إليهم. في Vero، نقوم بتصفية الردود التي تصلنا على النشرة البريدية عن طريق Help Scout لكي تتم معالجة هذه الردود من قبل الموظّف المناسب. ومع أنّ معظم الردود التي تردنا هي ردود غير مرتبطة بالعمل، إلاّ أننا نجد في كل أسبوع بعض الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على المساعدة ليشرعوا في استخدام Vero، أو لديهم بعض الأفكار بشأن تطوير النشرة البريدية. ثانيًا: يمكنك أن تطلب بكل بساطة أن يتم الردّ على رسائلك الإلكترونية. فيما يلي مثال على رسالة إلكترونية يتم إرسالها بشكل تلقائي إلى المستخدمين الجدد الذين يبدؤون حملتهم التسويقية الأولى: ترجمة الرسالة: لا ترسل على الإطلاق رسائل إلكترونية من عنوان مثل "noreply@business.com"، فأنت بذلك تخبر المشتركين بأنّ هذه المحادثة هي من طرف واحد. 5. لست بحاجة إلى إنفاق الكثير من المال نشرنا مؤخّرًا عددًا من دراسات الحالات حول الخطة التي تتبعها كل من TripAdvisor و Amazon في التسويق بالبريد الإلكتروني، وهذه الشركات بطبيعة الحال معقّدة وتعتمد أنظمة مؤتمتة بالكامل. وقد وردتنا الكثير من الردود الإيجابية على هاتين المقالتين، ومن بين هذه الردود كان هناك تعليق يرد مرارًا وتكرارًا: "هذه شركات عملاقة، وتخصّص فيها ميزانيات ومبالغ طائلة من أجل التسويق، فكيف لي أن أرسل رسائل إلكترونية مثل هذه الشركات؟". أولًا: يمكن لأي شخص أن يرسل رسائل إلكترونية مخصّصة ومرتبطة بالأحداث، فبرمجيات مثل Vero تبدأ خطط الاشتراك فيها بمبلغ 99$ في الشهر، وتتمتع بجميع المواصفات التي تحتاجها لإرسال رسائل مشابهة لتلك التي ترسلها TripAdvisor و Amazon. ثانيًا: لا يمكنك بناء رسائل إلكترونية مشابهة لرسائل Amazon بين عشية وضحاها، فالأمر يتطلب الكثير من الوقت؛ لذا، عندما يُطرح علينا السؤال: "من أين نبدأ؟" فإن إجابة تكون واحدة دائمًا: "من البداية". وعادة ما تكون عملية تهيئة العملاء الجدد هي المكان الأنسب للانطلاق، حيث يكون الحصول على عائد الاستثمار سريعًا جدًّا. وعليه، فإنّ ترتيب الرسائل الثلاثة الأولى المرتبطة بالأحداث يكون على الشكل التالي: رسالة ترحيبية ممتازة لتهيئة الأجواء بينك وبين المستخدم: رسالة عندما يحقق المستخدم إنجازًا يستحق المكافأة: رسالة استبقاء لضمان عودة المستخدم مرة أخرى: وبدون أن تشعر، ستحصل على نظام مؤتمت للرسائل الإلكترونية يعمل طوال اليوم وعلى مدار الأسبوع. 6. العناوين لا تزيد معدل فتح الرسائل هناك خرافة شائعة أنّ عنوان الرسالة هو الذي يدفع الإنسان إلى فتح الرسالة والاطلاع على مضمونها. من المؤكّد أن عنوان الرسالة هو أحد العوامل التي تساهم في فتح الرسالة، إلا أنّ العامل الرئيسي هو طبيعة العلاقة التي تربط مرسل الرسالة بمستلمها. لنأخذ النشرة البريدية الخاصّة بـ Alexis Madrigal كمثال. لن تجد الكثير من البهرجة في عناوين النشرات البريدية التي يرسلها إلى المشتركين، والسبب أنّ ذلك غير ضروري على الإطلاق، فالناس يشتركون ويفتحون نشرته البريدية لأنّه يرسلها إليهم بنفسه، أي أنّهم يثقون به، وبما أنّهم معجبون بما يقدّمه Alexis إليهم، فإنّهم مستعدّون لفتح النشرة البريدية القادمة بغضّ النظر عن عنوانها. يمكن للثقة أن تتوسع وتنمو؛ لذا بدلًا من تسأل نفسك: "كيف يمكنني دفع المزيد من الأشخاص إلى فتح الرسائل الإلكترونية التي أرسلها إليهم؟" ليكن السؤال: "كيف يمكنني الحصول على المزيد من الثقة؟". 7. التصميم أقل أهمية مما تعتقد يتحدّث الكثيرون عن ضرورة إرسال رسائل إلكترونية ذات تصميم جذّاب ومتجاوب مع الهواتف المحمولة، وهذا الكلام صحيح تمامًا إن كنت ترسل رسائل إلكترونية تستخدم فيها لغة HTML. ولكنّ معظم الحملات التسويقية ذات الأداء الممتاز هي عبارة عن رسائل إلكترونية ذات نصوص غنيّة Rich Text، وهي الحل الوسط ما بين النصوص العادية Plain text ولغة HTML. من الأمور التي تعيب الرسائل الإلكترونية المكتوبة بلغة HTML أنّها تركّز بشكل كبير على التصميم، في حين تساعد الرسائل الإلكترونية ذات النصوص الغنية في التركيز على المُحتوى. يعلّق صديقنا Nathan Barry على هذا الموضوع قائلًا: يمكن للرسائل الإلكترونية ذات النصوص الغنية أن تستفيد من بعض عناصر التصميم مثل الأزرار، فعلى سبيل المثال، يمكن لرسالة إلكترونية تحتوي على زر واضح وكبير أن تكون حلّا وسطًا ما بين بساطة الرّسائل النّصّية وتعقيد رسائل HTML، وعليك اتباع هذه الطريقة إن كنت تبحث عن وسيلة سريعة لزيادة معدل النقر على الرسالة. وفوق هذا، فإنّ الرسائل الإلكترونية ذات النصوص الغنية تكون ملائمة للأجهزة المحمولة بشكل تلقائي. 8. لا ترسل الرسائل في الإجازات أو في عطلة نهاية الأسبوع إن إرسال الرسائل الإلكترونية في أوقات محدّدة هو أمر جيّد، ولكن هناك مشكلة كبيرة في أن ترسل الرسائل في الأوقات التي لا يرغب الناس في الاستماع إليك فيها. من المؤكّد أن هناك عيدًا أو مناسبة مميزة بالنسبة إليك، حيث تجتمع فيها مع الأهل والأصدقاء، وليس مع الرسائل الإلكترونية، فعلامتك التجارية ليست مهمّة بالنسبة إلى عملائك لترسل إليهم الرسائل في الأعياد والمناسبات. ليس من اللائق استغلال المناسبات والأعياد في إرسال الرسائل إلى المستخدمين، والأمر ذاته ينطبق على عطلة نهاية الأسبوع، فعلى الرغم من أن البيانات تخبرك بأنّ نسبة الفتح تكون ثابتة خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أنّ عليك احترام الأوقات التي يخلد فيها المستخدمون إلى الراحة، فلا أحد يرغب في رؤية رسالتك الإلكترونية في الوقت الذي يحاول فيه الابتعاد عن شاشة الحاسوب ليومين كاملين يقضيهما مع أفراد عائلته. إليك مثالًا عن رسالة إلكترونية تم إرسالها في الوقت المناسب. لقد أعلنت شركة أبل عن إصدار جهاز MacBook الجديد فأرسلت Gazelle هذه الرسالة إلى مشتركيها. أما الرسالة التالية فهي مثال عن رسالة تم إرسالها في وقت غير مناسب، حيث تبحث Target عن بعض الدولارات مقابل المخاطرة بإزعاج عملائها. هل لاحظت الفرق؟ وصلتني مؤخّرًا رسالة تهنئة بمناسبة عيد ميلادي من المؤسّسة التي اقترضت منها مالًا لمواصلة دراستي الجامعية... وهي آخر من قد أرغب في سماع صوته يوم عيد ميلادي. هذه الحالة مطابقة تمامًا لما يسميه Bob Hoffman بثرثرة العلامة التجارية Brand Babble: إن امتلاك علامة تجارية ناجحة من الأمور المهمّة بالنسبة إلى كلّ مسوّق، ولكن هذه الفكرة لا تمثل لدى العميل سوى أمر عديم الأهمية. ثرثرة العلامة التجارية هو الخلط الخاطئ الذي يقع فيه المسوّق بين احتياجاته واهتمامات عملائه. 9. كلما كانت القائمة البريدية أكبر، كانت الرسائل الإلكترونية أسوأ لنفترض أنّ هناك 100 ألف مشترك في قائمتك البريدية. من المؤكّد أنّك لا ترغب في إرسال الرسالة عينها إلى كل فرد في هذه القائمة، إذ أنّ كل واحد منهم يمتلك ميزانيته الخاصّة ولديه محفّزات خاصة به على الشراء، وكل واحد منهم قد وصل إلى مرحلة مختلفة في دورة حياة العميل، وهذا يعني أنّه لا فائدة على الإطلاق من إرسال الرسالة ذاتها إلى جميع الأشخاص في القائمة البريدية. يزداد تنوّع واختلاف المشتركين في قائمتك البريدية بازدياد أعدادهم، وستجد أنّك في نهاية المطاف تستهدف المشتري المتوسّط وتترك وراءك أغلبية المشتركين في قائمتك البريدية، وبهذه الطريقة لا يمكنك أن تبني الثقة المطلوبة بينك وبين المشتركين، وأنت لا تمثل بالنسبة إليهم إلا نوعًا من الضجيج. لو تكلّمنا بشكل نظري، فعليك أن ترسل رسالة مختلفة لكل شخص في قائمتك البريدية المؤلّفة من 100 ألف شخص، وهذه عملية صعبة للغاية إن لم تقم بأتمتتها. إن أفضل وسيلة لتجنّب إرسال رسائل إلكترونية ضعيفة وركيكة هو استخدام الخواص الخارجية external attributes لإرسال رسائل إلكترونية مخصّصة بشكل كبير. لاحظ مثلًا هذه الرسالة الإلكترونية من Airbnb، تعد هذه الرسالة إحدى أفضل رسائل المتعلّقة بسلوك المستخدم Behavioral email والتي يمكن إرسالها إلى المشتركين بكل سهولة. بعد إنشاء إطار كهذا للرسائل الإلكترونية، يصبح من السهل إرسال هذه الرسائل بشكل تلقائي مرة بعد أخرى. يمكن لموقع معروف كـ Airbnb، أن يرسل 100 ألف رسالة إلكترونية في غضون أيام قليلة، وكل رسالة مخصّصة ومرتبطة بالسياق الذي يتابعه مستلم الرسالة إضافة إلى أنّ هذه الرسائل تكون مستهدفة بشكل كبير. لاحظ كيف تم الاعتماد على السياق وليس على التصميم أو أسلوب الكتابة أو عنوان الرسالة. جدير بالذكر أنّه يجب عليك الانتباه إلى أمر بالغ الأهمية، وهو أنّه عندما يسجّل الناس في نشرة بريدية وتكون تلك النشرة هي كل ما يصل إليهم، فحينها يمكنك تعزيز الثقة وبناء قاعدة جماهيرية أكبر في نفس الوقت. على سبيل المثال، ترسل Moz نشرة بريدية نصف شهرية تدعى بـ Moz Top 10. هذا الأسلوب مجدٍ بالنسبة إلى هذه الشركة، فالتركيز في هذه النشرة منصب على المجتمع وعلى تبادل المعرفة بين أعضائه، بمعنى أن Moz هنا لا تقدّم المنتجات إلى المشتركين، بل تقدّم إليهم الثقة. 10. يمكنك إرسال الرسائل الإلكترونية كل يوم نعم يمكنك القيام بذلك، بشرط أن يتوقع الناس ذلك أيضًا. يعتمد تواتر الرسائل الإلكترونية بشكل كامل على التوقّعات التي يؤسّس لها مرسل الرسائل الإلكترونية لدى مستلميها، فعلى سبيل المثال ترسل Digg رسالة إلكترونية واحد في كل يوم، وهذا مطابق تمامًا لما تخبر به المشتركين في القائمة البريدية. في كثير الأحيان، لا تضع الشركات أمام المشتركين أي توقعات بشأن عدد الرسائل التي سيتلقّونها بعد الانضمام إلى القائمة البريدية. إذًا ما هو عد الرسائل الإلكترونية يجب إرسالها وما هي الفترة التي تفصيل بين رسالة وأخرى؟ في الدراسة التي أشرنا إليها سابقًا والتي أجريناها على 100 مليون رسالة إلكترونية، وجدنا أن مشاريع التجارة الإلكترونية e-Commerce، تحصل على المزيد من النقرات على الرسالة الثانية في الأسبوع. لقد وجدنا أن مشاريع التجارة الإلكترونية تحصل بوجه عام على نتائج أفضل عند إرسال عدد من الرسائل الإلكترونية في كل أسبوع. ومن الأمور التي لاحظناها في هذا الصدد هو مقدار الاختلاف في معدل النقرات في حالة إرسال رسالة واحدة أسبوعيًا، وفي حالة إرسال رسالتين أسبوعيًا. فقد وصل معدّل نسبة النقر لدى عملاء مشاريع التجارة الإلكترونية إلى 7.8% في حالة استلامهم لرسالة واحدة أسبوعيًا، أما الذين استلموا رسالتين في الأسبوع فقد شهدت نسبة النقر لديهم ارتفاعًا بنسبة 27% وبمعدل نسبة نقر تصل إلى 9.94%. مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ أرجو أن لا تسمح لهذه البيانات بأن تقودك إلى الطريق الخاطئ، فالكثير لا يعني بالضرورة أن يكون هو الأفضل، حتى لو أشارت الأرقام إلى ذلك في بادئ الأمر. ضع نفسك مكان مستلم الرسالة. هل ترغب في استلام رسالتين أو ثلاثة أسبوعيًا من شركة واحدة؟ من المرجّح أن تؤدي الزيادة المؤقّتة في تواتر الرسائل الإلكترونية إلى الحصول على تحويلات أكثر على المدى القصير، ولكن قد لا يستمر هذا لفترة طويلة. هذا لا يعني بأنّ إرسال المزيد من الرسائل الإلكترونية هو الأفضل، فعندما يتعلق الأمر بعدد الرسائل التي ترسلها، عليك أن تنال ثقة المشتركين وتحافظ كذلك على هذه الثقة، بدلًا من أن تعمل على تهديم القائمة البريدية الخاصّة بك. حسنًا، هل كانت هذه الدروس العشرة مخالفة لتوقعاتك؟ إن كانت لديك أي نصيحة إضافية حول هذا الموضوع فيسعدنا الاستماع إليها في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10 Counterintuitive Lessons We’ve Learned About Email Marketing لصاحبه Jimmy Daly.
  3. راجَت النّشرات البريدية newsletters في الفترة الأخيرة وانتشرت على نطاقٍ واسع. يسّرت أدوات متنوعة مثل Goodbits ،TinyLetter، و Curated إطلاق النشرات البريدية بشكلٍ كبير. وقام الكثيرون بالاستفادة من هذه الأدوات العظيمة في بناء القوائم البريدية وإرسال المحتوى للمشتركين بشكلٍ منتظم. لكنّ المشكلة تكمن في أن هذه الأدوات ليس بمقدورها أن تجذب اهتمام القراء بالمحتوى الذي تقدّمه. المسوّقون هم أكبر الجُناة فيما يتعلّق بالرسائل المزعجة، وقد سبّب إسرافهم ومبالغتهم في إرسال الرسائل الدعائية فشل نشراتهم البريديّة. سواءً اعترفوا بذلك أم أنكروه. إليك بعض الأمور التي تسبّب فشل معظم النشرات البريديّة بالإضافة إلى بعض الاقتراحات لإرسال نشرات بريدية أكثر فعالية: ألا تبدأ من البداية في معظم النشرات البريديّة، يتم إرسال المنشورات الحديثة للمشتركين بحيث يتلقّى الجميع المحتوى نفسه في الوقت نفسه، بغض النظر عن الوقت الذي سجّل فيه المُشترك في النشرة البريديّة. هذه الطريقة -إرسال آخر وأحدث المنشورات لجميع المشتركين- طريقةٌ سهلة لإدارة النشرات البريديّة، لكنّها بالتأكيد ليست الطريقةَ الأفضل. يفتقر الزائر الجديد إلى المعرفة بسياق الأفكار. كيف تطوّرت مدوّنتك؟ كيف تساعد القرّاء على النجاح؟ ما هي الأشياء التي يعرفها القرّاء القدامى ولا يعرفها هو؟ الإجابة على هذه الأسئلة يجعلك تقطع شوطًا كبيرًا في كسب ولاء القرّاء. على سبيل المثال، يتلقّى المشتركون الجدد في مدوّنة vero رسائل حملةٍ مكوّنةٍ من ست مراحل. أول رسالةٍ في الحملة هي رسالةٌ ترحيبيّة بالمشترك الجديد بالإضافة إلى قائمة بأهم المحتويات في المدوّنة؛ ولا أعني بأهم المحتويات أكثرها شهرةً، لكنني أعني بها المنشورات ذات معدّلات التحويل المرتفعة. وبعد ذلك، نُرسِل سلسلة من خمس رسائل تشرح كيف يمكن لخدمتنا ومدوّنتنا مساعدة المشتركين على النجاح. نقدم لهم محتوىً ونصائح لاستخدام تطبيقنا لإرسال رسائل بريد إلكتروني أفضل. خلال الأيام الأولى من الاشتراك، نرسل أربع رسائل، وذلك لأننا نريدُ أن نُري المشتركين أفضل ما لدينا عندما يكون فضولهم في أقصاه. بعد انتهاء هذه الحملة، يتلقّى المشتركون ببساطة نشرتنا الأسبوعية الاعتياديّة. قد لا تكون استراتيجيتنا الاستراتيجيّة الأفضل، لكنها أظهرت نتائج جيّدة؛ حيث وجدنا أنّ أكثر من 50% من الرسائل التي أُرسلت في بداية الحملة تم فتحها. وهذا يزيد على ضعف معدّل فتح نشرتنا الأسبوعية الاعتياديّة. يحتاج القرّاء الجدد محتوىً مختلفًا بعض الشيء، خصّص لهم حملةً بسيطةً تجعلهم يعرفون مواضع أقدامهم. عدم مناسبة المحتوى للجمهور هذه المشكلة ليست مقتصرة على التسويق عبر البريد الإلكتروني، لكنها السبب وراء أن معظم النشرات البريدية لا يتم قراءتُها. يشترك الناس في النشرات البريدية للحصول على المعلومات التي ستساعدهم على النجاح في عملهم وحياتهم الشخصية، لذلك يتم تجاهل الرسائل الدعائيّة غالبًا. مصدر الصورة: Content Marketing Institute وهذا بالضبط هو السبب أن رسائل البريد الإلكتروني لا يمكن أن التعامل معها كقناة اتّصال (Channel). رسائل البريد الإلكتروني يمكن استعمالها لبناء العلاقة بينك وبين العميل على نطاقٍ واسع، لكن ذلك يتطلّب من المسوّقين أن يتحولوا من عقليّة قناة الاتصال (Channel) إلى عقلية تجربة المستخدم (user experience ). قد يبدو هذا تحولًا صغيرًا، لكنه يُحدثُ فرقًا كبيرًا في طريقة تواصلك مع المشتركين/ العملاء. المسوّقون الذين يعتبرون رسائل البريد الإلكتروني قناة اتّصال يميلون إلى الإفراط في إرسال الرسائل والعروض ويستخدمون القوائم البريدية بدون مراعاة أو اهتمام باحتياجات ومطالب المشتركين. أما المسوقون الذين يركزون على تجربة المستخدم فإنّهم يسعون لتقديم المحتوى الذي يساعد المشتركين على النجاح. ولذلك يُكافَؤون بالمقابل بولائهم. يقول Bob Hoffman الذي يسمّي الإفراط في الرسائل الدعائيّة بثرثرة العلامات التجاريّة Brand babble: تأكد أن المحتوى الذي ترسله عبر البريد الإلكتروني هو ما يحتاجه قراؤك، وإلا فإنه سيحكم على تواصلك معهم بالفشل. أن ترسل رسائل أكثر أو أقل من اللازم إنشاء جدولٍ للنشر يمثّل قيدًا إيجابيًا يعودُ عليك بمكاسب كبيرة في مشروعك التّجاري. هذا يبدأ بأن تُخبر المُشترك بما الذي تنوي إرساله له خلال عملية التسجيل. إذا وعدت المشترك برسالة كلّ يوم، يجب عليك أن ترسل له رسالةً كل يوم. وإذا وعدته برسالةٍ شهريّة، فلا يمكنك إرسال رسالةٍ كل أسبوع. الجدولة هي الطريقة المثلى للحصول على قرّاء منتظمين. يجب أن يعرف القرّاء متى يُمكن لهم توقّع تلقي الرسائل منك وإلا ستكون النتائج التي تحصل عليها من حملاتك متذبذبة بشكل كبير. إذا كنت تخطط لاختبار العناوين المختلفة، دعوات الإجراء أو غير ذلك، فإن وقت الإرسال مُتغيّرٌ يجب عليك أخذه بعين الاعتبار. قدّم وعدًا لقرائك والتزم به. إرسال النشرات البريدية دون طلب إذن المستخدمين لتلقيها التسويق عبر البريد الإلكتروني هو أبرز طرق التسويق بالإذن (Permission-based marketing). وهذا يعني أنّك لديك الفرصة، وليس الحق، أن تتواصل مع الزوّار والعملاء المحتملين( leads) ومع عملائك. ومراعاة هذا الأمر هو السبب الرئيسي لفشل أو نجاح التسويق عبر البريد الإلكتروني. يقول Seth Godin: يسمح التّسويق عبر البريد الإلكتروني للمُستخدمين بتجاهل العملية التّسويقية برمّتها. هذا يجعلنا ندرك أنّ احترام المستهلكين هي أفضل طريقة لكسب اهتمامهم. إذا أرسلت نشرتك البريديّة للمستخدمين الجدد الذين لم يعبّروا عن رغبتهم في تلقّي الرسائل منك، فأنت بهذا الأمر تخسر ثقتهم. احترِم صندوق البريد الإلكتروني الخاص بالمشتركين، قدّم لهم محتوى قيّمًا، وبهذا سيُكتب النجاح لنشرتك البريديّة. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Most Newsletters Fail لصاحبه JIMMY DALY.
  4. سنتعلم في هذا المقال أحد الأمور المهمّة والتي من المرجّح أنك لم تقم بها في نشرتك البريدية في MailChimp ألا وهو ضمان وصول النشرة إلى الجمهور. ولا يختلف اثنان على أن النصائح والدروس الخاصّة بفنون التسويق عبر البريد الإلكتروني غير ذات قيمة إن لم تصل رسائل نشرتك البريدية إلى صناديق بريد المشتركين. وضمان وصول الرسائل يعني بشكل أساسي أنّك تثبت للآخرين أنّك شخصية حقيقية وواقعية؛ ذلك لأن مرسلي البريد المزعج Spam والقراصنة في الإنترنت يستغلون عناوين البريد الإلكتروني في تحقيق مآربهم السيئة تجاه الآخرين. ولتجنب هذا، يجب عليك استخدام طرق التوثيق التي يقدّمها MailChimp والتي تعدّ بمثابة رخصة أو شهادة تزكية لرسائلك الإلكترونية، كما أنها توفّر معرّفًا قابلًا للتعقب يبيّن للمشتركين أن نشرتك البريدية قانونية. تبحث خدمات البريد الإلكتروني مثل Gmail و Outlook وحتى AOL عمّا إذا كان نطاق بريدك الإلكتروني يحتوي على سجلّ DKIM، وبحسب OpenDKIM فإن عمليات توثيق البريد الإلكتروني قد ارتفعت من 53% في عام 2015 إلى 67% في العام 2016، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الشركات المزودة للإنترنت (مثل Yahoo) قد بدأت الحديث عن حظر مجموعات الرسائل الإلكترونية غير المسجّلة، وذلك بسبب انتشار ظاهرة خداع المستخدمين عبر البريد الإلكتروني في الوقت الحاضر وعلى نطاق واسع. ولحسن الحظ، يمكنك إثبات هويّتك بخطوات بسيطة، والأفضل من ذلك هو أنّك قادر على إثبات أنّك بالفعل صاحب عنوان البريد الإلكتروني والنطاق، ويمكنك القيام بكلّ ذلك مرة واحدة (إلا في حالة تغيير اسم النطاق). ما هي أهمية التوثيق إن توثيق النطاق وعنوان البريد الإلكتروني يثبت للمشتركين أنّك شخصية حقيقية وليست زائفة. كما أن التوثيق يثبت لـ MailChimp بأنّهم يستطيعون الوثوق بك إلى درجة تسمح لهم بعرض عنوان بريدك الإلكتروني دون الحاجة إلى عبارات مثل "via mail13.wec01.rsgsv.net" والتي تظهر عادة إلى جانب اسمك في Gmail، كما في الصورة أدناه: كما أنّ توثيق نطاقك يعني وثوق Gmail بالرسائل التي ترسلها، وتسمح للصور الموجودة في رسائلك بالظهور بشكل تلقائي (بدلًا من سؤال المشترك عمّا إذا كان يريد إظهار السؤال في كل مرة يقوم فيها بفتح الرسالة كما في الصورة أعلاه). أليست هذه مميزات رائعة؟ ما الذي ستحتاج إليه لإجراء عملية التوثيق؟ إمكانية الوصول إلى لوحة تحكّم النطاق Domain registrar. معرفة كافية بالتعامل مع سجلات DNS لإضافة سجليّ TXT و CNAME إلى نطاقك. التحلي بالصبر، فعلى الرغم من أنّك ستقوم بهذه العملية مرة واحدة فقط، إلا أنّ نتائجها قد لا تظهر إلا بعد مرور 24 ساعة. نطاق مخصّص، فتوثيق النطاق متاح للنطاقات المخصّصة فقط ولا يمكن توثيق النطاقات العامة (john@johnsmith.com وليس john@gmail.com). توثيق بريدك الإلكتروني ادخل إلى حسابك في MailChimp وانقر على اسمك في الزاوية العلوية اليمنى، ثم انقر على Account من القائمة المنسدلة، وانقر بعدها على Settings واختر Verified Domains. انقر على زرّ Verify an Email Domain. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني الذي تستخدمه في إرسال الرسائل الإلكترونية إلى قائمتك البريدية ثم انقر على Send Verification Email. ستصلك رسالة تحتوي على رمز خاص. انسخ هذا الرمز وألصقه في حقل Enter Verification Code في MailChimp. هذا كل شيء، سترى كلمة Verified تحت نطاقك. توثيق النطاق بعد أن تحقّق MailChimp من نطاقك، ستحتاج إلى توثيقه باتباع الخطوات التالية: في نفس الشاشة (Verified Domains) انقر على Authenticate بجانب اسم النطاق. سيظهر أمامك سجل TXT لإضافته إلى نطاقك، وستكون قيمته مشابهة لهذه الشيفرة ولكن ليست مطابقةً لها: v=spf1 include:servers.mcsv.net ?all انسخ هذه الشيفرة وألصقها في سجلّ TXT في إعدادات DNS الخاصّة بنطاقك. انتقل إلى المربع الثاني في هذه الشاشة وانسخ الـ CNAME وقيمته إلى نطاقك، سيكون مشابهًا لـ k1._domainkey بالنسبة إلى اسم المضيف، و dkim.mcsv.net كقيمة لهذا السجل. انقر على Authenticate Domain لتتم بذلك عملية توثيق النطاق. (قد لا تظهر النتائج بشكل فوري لأنّ مسجّل النطاق قد يستغرق بضع ساعات لتحديث المعلومات). إن جرت الأمور على ما يرام، فإن النتيجة ستكون كما في هذه الصورة: أصبحت رسائلك الإلكترونية قابلة للتسليم بشكل أفضل بعد الانتهاء من عملية التوثيق، ستظهر صور رسائلك الإلكترونية بشكل تلقائي في Gmail، ولن يتضمن عنوان بريدك الإلكتروني تلك العبارات الغريبة، ولن يتم التعامل مع رسائلك على أنّها بريد مزعج أو أنها رسائل ترويجية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Want to improve your MailChimp newsletter deliverability لصاحبه Paul Jarvis.
  5. هل تعلم أنّ عدد حسابات البريد الإلكتروني أكبر بثلاثة أضعاف من عدد حسابات فيس بوك وتويتر مجتمعة؟ وهل تعلم أنّ فرصتك في الحصول على نقرة من رسالة إلكترونية أكثر بستة أضعاف منها في تويتر؟ من المؤكد أنّك قد اطلعت على التقارير التي تظهر أن للبريد الإلكتروني عائد استثمار هو الأعلى من بين قنوات التسويق المتوفّرة، ولعلّك تتطلّع إلى الشروع في استخدام هذه الأداة في توجيه مبيعاتك والحصول على العائدات لمشروعك التجاري. ولكن كيف تبدأ في ذلك؟ وما هي الخطوات التي يجب عليك اتباعها لتبدأ باستخدام البريد الإلكتروني بشكل صحيح وضمان نجاح حملتك التسويقية؟ في هذا الدليل الإرشادي، سنتكلم عن الخطوات التي ستبدأ من خلالها التسويق عبر البريد الإلكتروني لتضمن بذلك نجاح حملتك الأولى. الخطوة 1: حدد أهدافك قد يكون التسجيل في أحد أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني مثل Campaign Monitor والبدء بإرسال رسائل حملتك الأولى أمرًا مغريًا جدًّا. ولكن قبل البدء بذلك، من المفيد أن تفكّر ولو قليلًا بالأهداف التي ترغب في الوصول إليها وما تريد تحقيقه من هذه الحملة، لأنّ ذلك سيرشدك إلى طبيعة الحملة التي تنوي إطلاقها، والجمهور المستهدف، والمحتوى الذي ستتضمنه، بالإضافة إلى طريقة قياس النجاح الذي تحقّقه هذه الحملة. والمفتاح الأساسي لوضع الأهداف الصحيحة لحملة التسويق عبر البريد الإلكتروني يكمن في جعل هذه الأهداف موازية للأهداف التسويقية العامة للشركة ولـمؤشر الأداء الرئيسي Key performance indicator KPI. هل الهدف من هذه الحملة هو جلب المزيد من عمليات التسجيل لمنتجك؟ أم الحصول على عملاء محتملين جدد لفريق المبيعات؟ أم زيادة عدد الحضور للفعّالية التي ستقيمها قريبًا؟ أم الحصول على المزيد من التبرعات لمشروعك التجاري؟ يعدّ التسويق عبر البريد الإلكتروني من أقوى القنوات التي توصلك بالجمهور، ويمكن استخدامه لتحقيق عدد كبير من الأهداف، ولكن يجب عليك التفكير بما تريد تحقيقه عبر هذه القناة قبل الولوج إليها. ولمساعدتك على تحديد أهدافك، إليك بعض الأمثلة لعملاء Campaign Monitor الذين يستخدمون التسويق عبر البريد الإلكتروني: Buzzfeed: يحصل موقع الأخبار والترفيه هذا على عائدته عن طريق بيع الإعلانات، لذا فإنّ الهدف الرئيسي لفريق التسويق الخاصّ بهذا الموقع هو جذب أكبر عدد من الزوار، وعلى هذا الأساس يرسل الموقع رسائل إلكترونية دورية تحتوي على روابط لآخر وأهمّ الأخبار المنشورة في الموقع والهدف من ذلك هو زيادة عدد الزيارات الشهرية للموقع بهدف الحصول على أكبر قدر من العائدات. Rip Curl: تأتي عائدات هذه العلامة التجارية العالمية والمتخصصة في معدّات السباحة وركوب الأمواج من بيع بدلات السباحة ومعدّاتها وغير ذلك من أدوات ركوب الأمواج. والهدف الذي يسعى إليه فريق التسويق هو زيادة المبيعات، لذا يستخدم الفريق البريد الإلكتروني في الترويج للمنتجات الجديدة التي تطلقها الشركة في محاولة منه لجذب المزيد من الأشخاص إلى متاجرهم الإلكترونية أو الحقيقية لشراء هذه المنتجات. Unicef: تقدّم هذه المنظمة العالمية المساعدات الإنسانية إلى الأمّهات والأطفال في الدول النامية، ويرتبط نجاح فريق التسويق الرقمي الخاصّ بهذه المنظمة بالتبرعات، لذا يستخدم الفريق التسويق عبر البريد الإلكتروني للوصول إلى المتبرعين وزيادة وعي الجمهور حول المشاريع التي تطلقها المنظمة وكذلك لجمع التبرعات. SXSW, Inc: تقيم هذه المنظّمة بعض الفعّاليات المعروفة حول العالم، ومنها مهرجانات الأفلام والموسيقى التي تقام سنويًا في أوستن بولاية تكساس الأمريكية. ويهدف فريق التسويق إلى زيادة مبيعات التذاكر بالإضافة إلى زيادة عدد الحضور في الفعاليات التي تقيمها المنظّمة، ولتحقيق هذا الهدف يستخدم الفريق حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإطلاع المشتركين أولًا بأول على مستجدّات الفعّاليات التي تقيمها المنظمة. Soho House: وهو من الأندية المرموقة التي يرتادها مشاهير الفنّ والإعلام حول العالم، ويهدف فريق التسويق في هذا النادي إلى أن ينخرط أعضاؤه في النشاطات التي يقيمها بشكل مستمر، لذا يستخدم فريق التسويق في هذا النادي حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإطلاع الأعضاء أولًا بأول على الأنشطة والفعاليات التي يمكنهم الانضمام إليها. كما ترى في هذه الأمثلة، فإنّ معرفة الهدف الذي ترغب في الوصول إليه من الرسائل الإلكترونية قبل البدء بإرسالها يسهّل عليك معرفة المحتوى الذي سترسله في هذه الرسائل والجمهور المستهدف، ويساعدك كذلك على إطلاق حملات تسويق مركّزة وعالية الأداء تضمن لك تحقيق أهدافك التسويقية. الخطوة 2: بناء القائمة البريدية بعد أنّ قمت بتحديد الأهداف التي ستتوخّاها من الحملة البريدية، يأتي وقت بناء القائمة البريدية لتبدأ بعدها بإرسال رسائل حملتك التسويقية، وهناك طرق متعددة لبناء القائمة البريدية، إلا أنّ الطريقة الصحيحة لكل حملة تعتمد بشكل كامل على الأهداف التي وضعتها في الخطوة الأولى. استيراد قائمة جهات الاتصال إن كنت تخطط لاستخدام البريد الإلكتروني في التواصل مع عملائك الحاليين، فبإمكانك الاعتماد بشكل كبير في بناء قائمتك البريدية على استيراد هذه المعلومات إلى الأداة التي ستستخدمها في بناء الحملة التسويقية. إن كنت تستخدم Campaign Monitor فيمكنك رفع قائمة موجودة لديك (من ملف Excel مثلًا) أو ربط حسابك في الموقع مع أي أداة تستخدمها في إدارة معلومات الاتصال الخاصّة بعملائك (مثل نظام إدارة علاقات العملاء CRM، المحاسبة، أداة التجارة الإلكترونية eCommerce وغيرها الكثير) لمزامنة معلومات العملاء مع حسابك في Campaign Monitor. ولكن قبل أن تشرع في استيراد معلومات الاتصال بعملائك، تأكّد من أنّك قد حصلت على التراخيص المطلوبة لإرسال الرسائل إليهم. ابن قائمتك البريدية من الصفر إذا كنت تخطط للتواصل مع جمهور لا تمتلك عناوين بريده الإلكتروني، ستحتاج إلى الحصول على هذه العناوين وبناء القائمة البريدية من الصفر. هناك معادلة مكوّنة من جزئين لبناء القائمة البريدية، ويتّبع هذه المعادلة الكثير من المسوقين الناجحين، وهذه الصيغة هي: حافز جيد + فرص اشتراك بسيطة = قائمة بريدية كبيرة مع أنّ هذه الصيغة تبسّط الأمور إلى حدٍّ ما، إلا أنّها منطقيّة كذلك، فبغض النظر عن عدد فرص الاشتراك التي توفّرها للزائر، فمن غير المحتمل أن يتّخذ الزائر أي إجراء من دون وجود حافز جيّد، ومهما كان الحافز الذي تقدّمه جيدًا، يجب عليك تسهيل عملية الاشتراك إن كنت ترغب في أن ينضمّ الناس إلى قائمتك البريدية. قد تتساءل الآن: ما الذي يصنع الحافز الجيّد؟ وكيف يمكن جعل عملية الاشتراك في القائمة البريدية أبسط وأسهل؟ نقدم إليك هنا بعض الأفكار التي يمكنك الاستفادة منها في تحفيز الناس على الاشتراك في قائمتك البريدية: محتوى جذّاب: إن كنت تدير مدوّنة أو تنشر محتوى معيّنًا في موقعك، يمكنك أن تعرض إرسال أفضل ما تقدّمه في الموقع إلى المشتركين عبر البريد الإلكتروني، وسيقّدم هذا العرض حافزًا كبيرًا للانضمام إلى قائمتك البريدية. حسومات لأول عملية شراء: إن كنت تبيع المنتجات في متجر إلكتروني، يمكنك أن تعرض تقديم حسومات على عملية الشراء الأولى في حالة الاشتراك في القائمة البريدية، ويوفّر هذا العرض حافزًا قويًا يدفع إلى الاشتراك في القائمة البريدية، بالإضافة إلى أنّه حافز قويّ أيضًا للشراء. الشحن المجّاني أو السريع: يمكنك تقديم عرض بشحن البضائع مجّانًا أو عبر الشحن السريع وذلك لتحفيز الناس على الانضمام إلى قائمتك البريدية، فلا شيء أكثر تحفيزًا للاشتراك في القائمة البريدية من إيصال البضائع التي يطلبها العملاء إلى أيديهم في أسرع وقت ممكن. يتضمن الجزء الثاني من المعادلة تقديم عدد من وسائل الاشتراك البسيطة والسهلة، فهذا يجعل عملية الاختيار أكثر سهولة ويسرًا، ويعتمد نوع نموذج الاشتراك على الحافز الذي تقدّمه، وفيما يلي بعض الأفكار المفيدة: الترويسة Header Bar الترويسة هي الجزء العلوي من صفحة الموقع الإلكترونية، وتحتوي على دعوة للإجراء تحث الناس على الانضمام إلى القائمة البريدية بالإضافة إلى نموذج لإدخال عنوان البريد الإلكتروني. يمكن لمستخدم Campaign Monitor إضافة الترويسة إلى موقعه بسهولة باستخدام أدوات مثل Hello Bar و SumoMe، وتتم إضافة أي عنوان بريد إلكتروني يدخله المستخدمون عبر هذا النموذج إلى القائمة البريدية الخاصّة بالمستخدم في حسابه على Campaign Monitor بشكل تلقائي. صندوق منزلق Slider Box يمكن استخدام صندوق منزلق في الموقع يدخل إلى الشاشة من الجهة السفلى، ويحتوي على دعوة للإجراء تحثّ زوّار الموقع على الاشتراك في القائمة البريدية، بالإضافة إلى أنّه يوفّر حقلًا خاصًّا بكتابة عنوان البريد الإلكتروني. يمكن استخدام العديد من الأدوات لإنشاء مثل هذا الصندوق، نذكر منها Scroll Box (وهي جزء من مجموعة أدواة SumoMe). تساعد هذه الأداة البسيطة على تخصيص وإدراج الصندوق المنزلق في موقعك الإلكتروني حيث يرتبط بشكل مباشر مع Campaign Monitor لإدراج أي عنوان بريد إلكتروني تلتقطه في قائمتك البريدية. باتباعك لمعادلة بناء القائمة البريدية عن طريق تقديم حافز جيد ووسيلة اشتراك سهلة وبسيطة، ستجد أن الحصول على جمهور جديد يتلقّى رسائل حملة التسويق الخاصّة بك سيكون أمرًا سهلًا وبسيطًا. الخطوة 3: اختر نوع الحملة التي ترغب في إرسالها هناك أنواع مختلفة من حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني والتي يمكنك إرسالها إلى المشتركين، وتعتمد طبيعة الحملة على الأهداف التي وضعتها في الخطوة الأولى. لنلقِ نظرة على الأنواع المختلفة من الحملات ونتعرف معًا على كيفية الاستفادة من كل نوع في تحقيق أهدافك من حملة التسويق الخاصّة بك. النشرات Newsletters النشرة البريدية عبارة عن حملة بريدية يتم إرسالها إلى المشتركين بشكل دوري، ويتم التركيز فيها على موضوع رئيسي واحد. على سبيل المثال ترسل AirBnB بشكل دوري نشرات بريدية رائعة إلى شبكتها من المصورين الفوتوغرافين المستقلين. كما ترى، يتم إرسال النشرة البريدية شهريًا، وتتضمن النشرة مواضيع ذات سمة ثابتة وهي قصص ونصائح في التصوير الفوتوغرافي. إن كان هدفك هو التواصل المستمر مع عملائك الحاليين فالنشرة البريدية هي النوع الأمثل من الحملات التي يمكنك الاستفادة منها، حيث تساعد هذه النشرات في تذكير المشتركين بالمنتجات التي تقدّمها إضافة إلى دفعهم إلى زيارة موقعك الإلكتروني مرة بعد أخرى. عروض تسويقية الهدف الأساسي من هذا النوع من الحملات هو الحصول على استجابة مباشرة من قبل العملاء، وتتّخذ هذه الحملات أشكالًا مختلفة مثل: استعراض بعض المنتجات الجديدة وحثّ المشتركين على شراءها. تقديم حسومات أو عروض خاصّة على المنتجات أو الخدمات. هذا الرسالة التي ترسلها Pizza Hut إلى مشتركيها هي من أفضل الأمثلة على حملات العروض التسويقيّة: تعرض الحملة إحدى المنتجات التي تقدّمها سلسلة المطاعم الشهيرة وبسعر خاصّ، وتتضمن الرسالة أيضًا دعوة إلى الإجراء متمثّلة بزرّ "اطلب الآن" الأخضر. يعدّ هذا النوع من العروض فعّالًا إن كان الهدف من الرسائل الإلكترونية هو زيادة المبيعات بشكل مباشر، حيث تعرض هذه الرسائل منتجًا معيّنًا أو حسومات على أسعار بعض المنتجات وتتضمن كذلك دعوة مباشرة إلى الإجراء لزيارة الموقع الإلكتروني وشراء تلك المنتجات. الإعلان حملات الإعلان هي رسائل إلكترونية يتم إرسالها إلى المشتركين للإعلان عن منتج أو خاصية أو خدمة جديدة. هذه الرسالة الإلكترونية من الأمثلة الجيّدة على حملات الإعلان حيث تعلن خدمة Showtime إطلاق برنامج Penny Dreadful الجديد. هذا النوع من الحملات مثالي في الحالات التي ترغب أن تطلع فيها عملاءك الحاليين على آخر المستجدات بخصوص المنتجات والمزايا التي تقدّمها إليهم. وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي من هذه الرسائل هو مشاركة المعلومات مع المشتركين في القائمة البريدية، إلا أنّ هذه الرسائل يمكن أن تتّسم بقيمة مضافة ألا وهي جذب الناس إلى متجرك أو موقعك الإلكتروني حيث يكونون قادرين على شراء تلك المنتجات. الدعوة إلى حضور الفعاليات يستخدم هذا النوع من الحملات في توعية الناس حول الفعّاليات المقامة ودعوتهم إلى حضورها، وفيما يلي مثال رائع من شركة Lincoln Motors. كما ترى فإن المشتركين مدعوون إلى فعّالية إطلاق سيارة MKX 2016، وتتضمن الرسالة تفاصيل عن تاريخ وموعد وموقع إقامة الفعّالية، بالإضافة إلى بعض المعلومات حول كيفية تأكيد الاستجابة لهذه الدعوة. وكما ذكرنا سابقًا، فإن طبيعة حملة البريد الإلكتروني التي ترسلها تعتمد بشكل كامل على الأهداف التي وضعتها من هذه الحملة، فإن كنت تهدف إلى الحصول على مبيعات مباشرة فإرسال العروض التسويقية وحملات الإعلان سيعود عليك بأفضل النتائج، أما إن كان الهدف هو إطلاع عملائك الحاليين على آخر المستجدات المتعلّقة بمشاريعك الحاليّة، أو منتجاتك الأخيرة، أو ربّما آخر التطورات في شركتك، فالنشرات البريدية الدورية هي الوسيلة المثلى لتحقيق هذا الهدف. يمكنك مراجعة المقال كيف تهيكل رسائل الدعوة لحضور الفعاليات التي تنظمها شركتك لتكون أكثر جذبا للقراء للحصول على أفضل النتائج. سنكمل باقي الخطوات في الجزء القادم من هذا المقال، حيث سنتطرق إلى كيف تطلق حملتك التسويقية الأولى عبر البريد الإلكتروني. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Getting Started with Email Marketing.
  6. قد يعتبر البعض النشرات الإخبارية من وسائل التسويق القديمة، لكنها في الحقيقة مهمة جدا. يقوم الناس بالاشتراك فيها لكي تصل الرسائل إلى صناديق الوارد الخاصة بهم، وهذا امتياز عظيم تحصل عليه كمسوّق. مع ذلك، وبالرغم من أنّ الناس قاموا بالاشتراك في نشرتك الإخبارية الإلكترونية، إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّهم قاموا بقراءة رسائلك بالفعل، وهذا قد يعود إلى العديد من العوامل: إذا كان المشتركون يستخدمون Gmail فإنّ الرسائل الإخبارية يتم نقلها تلقائيا إلى تبويب "Promotions"، وبذلك لا تظهر في صندوق الوارد الرئيسي. قد يكون هذا الأمر جيدا مع ذلك. ففي الماضي كنت أستغرق الوقت في حذف الرسائل الإخبارية من صندوق الوارد الخاص بي لغرض تفريغه وتوفير مساحة إضافية. أما الآن فيتم نقلها مباشرة إلى تبويب "Promotions"، وبذلك أتمكن من مراجعتها والاطلاع عليها عندما يتسنى لي الوقت.ربما يكون المشتركون منهكين من تراكم الرسائل في صندوق الوارد، وبذلك قد يقومون بحذف رسائل نشرتك الإخبارية لأنهم ببساطة لا يملكون الوقت الكافي للتعامل معها.قد تذهب رسائلك إلى مجلد البريد المزعج spam بالخطأ، أو بشكل متعمد. فإذا قام أحدهم بالإبلاغ عن رسائلك الإخبارية على أنها بريد مزعج، سيتم إدراجك في القائمة السوداء، وستذهب رسائلك إلى مجلدات البريد المزعج الخاصة بالمشترك. معدلات الفتح حسب تقرير MailChimp ما الذي تحتاج إلى معرفته من التحليلاتالنمو الإجمالي Overall Growthهل ينمو العدد الإجمالي للمشتركين في نشرتك الإخبارية؟ من الطبيعي أن يقوم بعض الأشخاص بإلغاء الاشتراك في كل مرة تقوم فيها بإرسال رسالة إخبارية. لكن بشكل عام، يجب أن يكون النمو في تزايد وليس في تناقص. معدلات الفتح Open Ratesتعتبر معدلات الفتح، بالإضافة إلى النمو الإجمالي، من أهم الإحصائيات التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار. فهي تخبرك عن عدد الأشخاص الذين قاموا بالفعل بفتح الرسالة ومشاهدتها. يمكنك اعتبار رسائلك ناجحة إذا كانت معدلات الفتح في حدود 10-30%. عدد النقرات Click-throughsلنفترض أنّك تقوم ببيع منتج/خدمة محددة عبر نشرتك الإخبارية الإلكترونية، أو تطلب التبرعات لغرض ما. بإمكانك معرفة عدد الأشخاص الذين قاموا بالفعل بالنقر على الرابط في رسالتك للمضي في عملية الشراء أو التبرّع. المشاركات الاجتماعية Social Sharesتخبرك معظم تطبيقات/برامج النشرات الإخبارية الإلكترونية عندما يقوم أحدهم بتغريد رسالتك على تويتر أو مشاركتها على فيس بوك. معلومات التركيبة السكانية Demographic Informationمن أيّ البلدان في العالم يقوم الناس بفتح رسائلك؟ الإجابة قد تصدمك! تقرير: الروابط التي تم النقر عليها ما هي الإجراءات التي تتخذها مع تحليلات النشرات الإخبارية الإلكترونيةفيما يلي بعض النصائح لتوسيع قائمتك البريدية إذا كان النمو الإجمالي بطيئا قدم هديّة مجانية مقابل الاشتراك في قائمتك البريدية.قدّم قيمة دائما لكي تحث الناس على الاشتراك، الفتح، والمشاركة.لا ترسل رسائل مزعجة spam إلى المشتركين.سهّل على الناس الاشتراك بوضع نموذج اشتراك على مدونتك أو موقعك وشجّعهم على الاشتراك.وإذا كان معدل الفتح منخفضااختر عنوان الرسالة بدقة وعناية، وتأكّد من جعله فعّالا.قم بإجراء مسابقة (واذكرها في عنوان الرسالة)، فالجميع يحب الحصول على الأشياء المجانية.اسأل سؤالا.استخدم أسماء المشتركين في العنوان، فهذا يجذب الكثير من الانتباه.ترجمة -وبتصرّف- للمقال Understanding Analytics 5: E-Newsletters لصاحبته: Rebecca Coleman.
  7. يعتبر إرسال الرسائل الإلكترونيّة التّرويجيّة أسلوبًا شائعًا لتحقيق دخل بالنّسبة للمسوّقين وجزءًا من حزمة أدواتهم، كما يؤثر عدد الرّسائل البريديّة الإلكترونيّة التي ترسلها بشكل كبير على دخل شركتك ومعدّلات مشاركات البريد الإلكترونيّ، إلّا أنّ الأمر ليس ببساطة إرسال رسائل إلكترونيّة أكثر لتحقيق دخل أكبر. سنكشف في هذا المقال بعض البيانات المفاجئة حول عدد المرّات التي يمكنك إرسال الرّسائل البريديّة التّرويجيّة فيها والعوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عندما تقرّر عدد المرّات التي سترسل فيها رسائلك البريديّة التّرويجيّة. كيف يستجيب المشتركون لتغييرات معدل إرسال رسائل البريد الإلكتروني؟هنالك 4 طرق شائعة يستطيع فيها المشترك الاستجابة إلى تغييرات معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ: 1. إلغاء الاشتراك أو تعيين بريدك الإلكتروني كبريد مزعجتُعدّ هذه أكثر النّتائج التي تثير خوف المسوّق والتي لا يودّ أي مسوّق حدوثها، لكن السّبب الأوّل الذي يدفع النّاس لإلغاء اشتراكهم من نشرة بريدية هو أنّ المُرسل يرسل رسائل بريد إلكترونية كثيرة، فعند سؤال 472 مُستخدم إنترنت أمريكي حول الأسباب التي تدفعهم لتعيين رسائل بريد شركة ما كبريد مزعج في استطلاع رأي أجراه TechnologyAdvice، كان جوابهم كالتّالي: وبرز معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ مجدّدًا في نفس الدّراسة عندما سُئِل المشاركون حول العوامل التي يمكن للمسوّقين تحسين رسائلهم البريديّة من خلالها، حيث كان الجواب الأوّل لذلك السّؤال هو "تخفيض معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ". واختار أكثر من ضعف المشتركين خيار "تخفيض معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ" أكثر من أيّ خيار آخر، ما يبرز مدى اهتمام المشتركين الكبير بمعدّل إرسال البريد الإلكترونيّ. عبرة: يعتبر اعتماد معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ بدقة، إرسال محتوى قيّم وتخصيص رسائلك عوامل هامّة، لكنّ الأهمّ هو الاحترام، فأيام التّسويق الاعتباطيّ قد ولّت، ومستخدمو اليوم يتوقّعون رسائل مستهدفة بدقّة تمنحهم ما يريدون في الوقت الذي يريدونه. سَل نفسك "ما القيمة التي سيكتسبها مشتركي عند استقباله لهذه الرسالة؟" و"كيف يمكنني تقديم محتوى قيّم للمشترك من خلال جعل الرّسالة ذات صلة به؟" 2. عدم التفاعلسيكون التّأثير الأكثر شيوعًا في حال بدء المسوّق بإرسال رسائل بريد كثيرة ذات قيمة منخفضة هو انخفاض معدّلات فتح هذه الرّسائل والنّقر على الرّوابط، لكنّ مقاييس أخرى قد تتأثّر كذلك. نشرت Return Path مؤخّرًا بيانات حول كيفية تأثير معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ على معدّلات القراءة ومعدّلات الشكاوى. الرّسمان البيانيّان التّاليان من كتاب Frequency Matters: The Keys to Optimizing Email Send” Frequency.” كما يوضّح الرّسمان البيانيّان، ازدادت الشّكاوى مع ازدياد معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ، كما انخفض معدّل القراءة مع ارتفاع معدّل الإرسال، حيث لم يتماشى القراء مع الكمّيّة المُرسلة. درس: اختبر معدّلات الإرسال على أجزاء أصغر من قائمتك لقياس التأثير، وتذكّر أنّ الحصول على نقرات أكثر على رسائلك الإلكترونيّة دون تغيير في الزّيارات أو الدّخل قد لا يعادل أي شيء ملموس، لذا جرّب دائمًا قبل أن تبدأ حملاتك التّسويقيّة. 3. ليس هنالك أي تغيير ملحوظقد تشكّل مضاعفة عدد رسائلك البريديّة المرسلة وعدم رؤية أيّ تغيير ملحوظ خيبة أمل للمسوّق، لكنّه احتمال وارد. سيتجاوب جزء من مشتركيك بشكل جيّد غالبًا عند زيادتك لمعدّل الإرسال، ما سيزيد مبيعاتك وتفاعلك قليلًا، إلّا أنّ الجزء الآخر من قائمتك قد لا يكترث لرسائل البريد الإضافيّة، ما يتسبّب بمحو المكاسب التي حصلت عليها من الجزء الآخر، لتكون النّتيجة بيعًا صوريًّا أو Wash Sale. عبرة: أحد الطّرق الفعالة لمحاربة ذلك هي استخدام التّجزئة، حيث تتيح لك التّجزئة استهداف المحتوى للجمهور المناسب بدقة، كما يمكنك إنشاء قطاعات بناءً على بيانات مخصّصة تتشاركها جهات اتّصالك معك. 4. تحصل على مبيعات وتفاعل أكثرهذه هي النّتيجة التي يأمل الجميع الحصول عليها، حيث حصلت شركة Aviva البريطانيّة للتأمينات على هذه النّتيجة، فهم لم يضاعفوا معدّل إرسال رسائلهم البريديّة ضعفًا أو ضعفين بل ضاعفوها 12 ضعفًا تقريبًا. واعتادت شركة Aviva على إرسال رسائل إلكترونيّة مرّة واحدة فقط سنويًّا، في الشّهر الذي يسبق انتهاء صلاحية بوليصة تأمين العميل السّنويّة، لكن بعد استعانتها بخدمات وكالة Alchemy Worx التّسويقيّة، طوّرت الشركة خطة لإرسال رسائل بريديّة أكثر، وقد قامت الشركة بذلك بحذر شديد بعد: عمل استطلاع رأي حول أنواع المحتوى التي يودّ المشتركون تسلّمهازيادة معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ ببطءالنّتيجة: زيادة بنسبة 48% على مستوى طلبات التأمينزيادة بنسبة 304% على مستوى النّقرات الفريدةزيادة بنسبة 45% على مستوى دخل البريد الإلكترونيّ في مثال آخر لكيفيّة زيادة معدّل الإرسال للارتباطات، زادت شركة التّسويق الرّقمي SimpleRelevance معدّل الإرسال لموقع سفر من مرّتين شهريًّا إلى معدّل إرسال أسبوعي، كما أضافوا قوالب ديناميكيّة للمحتوى المخصّص. النّتيجة: زيادة بنسبة 278% على مستوى متوسّط مشاهدات الصّفحة الشّهريّةتخفيض بنسبة 60% لاستبعادات البريد الإلكترونيّ المرسلهنالك قاسم مشترك مهمّ بين هاتين الحملتين النّاجحتين، والأمر لا يتعلّق فقط بزيادة معدّل الإرسال، فقد خضعت الحملتان لتحسينات كبيرة بالتّزامن مع زيادة معدّل الإرسال، فمشتركو Aviva قد سئلوا عن المحتوى الذي يريدونه، كما أعادت Aviva تصميم نشرتها البريديّة، أما عميل SimpleRelevance، فقد انتقل مشتركوه من قالب واحد إلى قوالب ديناميكيّة مبنيّة على كيفيّة تجاوب المشتركين مع عدّة قنوات وليس البريد الإلكترونيّ فحسب. عبرة: إذا كنت تميل إلى زيادة معدّل الإرسال (خصوصًا بالتّزامن مع فترة التّسوّق أثناء العطل) فقد تكون إعادة النّظر في الرسائل البريديّة التي ترسلها في نفس الوقت خطوة ذكيّة، فالمشتركون قد لا يمانعون تلقي رسائل بريديّة أكثر ما دامت هذه الرّسائل قيّمة. ما معدل إرسال المسوقين الآخرين لرسائلهم البريدية؟أفضل وأحدث البيانات التي تجيب على هذا التّساؤل تأتي من تقرير 2015 National Client Email من جمعية التّسويق المباشر البريطانيّة. وكما هو واضح، فإن أعداد البريد الإلكترونيّ التي يتم إرسالها شهريًّا متباينة، لكنّ أكبر مجموعة مسوّقين -39%- يرسلون من مرّتين إلى ثلاث شهريًّا، وعلى الرّغم من أهمية هذه الدّراسات، إلّا أن قائمتك قد تكون مختلفة. ما معدل الرسائل البريدية التي يجدر بك إرسالها؟هنالك بعض البيانات حول المعدّل الذي يود النّاس تلقي البريد الإلكترونيّ فيه، لكن تذكّر أن هذه البيانات قد لا تنطبق على مشتركيك. يقدّم الرّسم البيانيّ أسفله من MarketingSherpa فكرة حول معدّل الإرسال الأمثل. تمّ إجراء هذا الاستطلاع في يناير 2015، حيث أجاب 2057 شخص حول هذا السؤال: "ما هو معدّل الرّسائل التّرويجيّة التي تودّ أن تصلك من شركات تتعامل معها؟" ليبرز خيارا "شهريًّا على الأقل" و"أسبوعيًّا على الأقل" كأكثر خيارين تصويتًا من قِبل المشاركين، مع حلول خيار "أسبوعيًّا" ثالثًا، فيما حلّ خيار "شهريًّا" رابعًا ضمن نتائج الاستطلاع. تُعدّ الرّسائل الأسبوعيّة فعّالة للغاية، ما يدفع العديد من المسوّقين لاعتماد الإرسال أسبوعيًّا، ويمكن أن تكون الرّسائل الشّهرية فعّالة كذلك، لكن دائمًا ما يظهر تخوّف من معدّل الإرسال الشّهري الذي قد يكون معدّلًا غير نظاميًّا قد يتسبّب بنسيان المشتركين لك وإمكانيّة حذفهم لرسائلك. وفقًا لكتاب Return Path الإلكترونيّ، "Frequency Matters: The Keys to Optimizing Email Send Frequency" يمكن أن يتسبّب إرسال رسائل بريديّة قليلة في مشاكل شائكة مثل: اكتساب المُرسِل لسمعة ضعيفة أو غير مستقرّةمعدّلات شكاوى عاليةانخفاض القيمة الكلّية للزّبون lifetime value (المبلغ الكلّي الذي سيدفعه الزّبون طيلة المدّة التي يبقى فيها زبونًا)إيجاد صعوبات في إبقاء قائمة المشتركين نظيفةارتفاع خطر الوقوع في فخاخ الرّسائل المزعجةتسجيل خسائر في الدّخل كالعادة، ليس هنالك أي جواب يناسب الجميع، لذا نشجّعك على اكتشاف أفضل ما يناسب مشتركيك. أحد الخيارات الجيّدة هي السّماح لكلّ مشترك بالتّحكّم بمعدّل استقبالهم للبريد الإلكترونيّ عبر مركز تفضيلات، وهو ما تقوم به مدونة التّسويق المرئي ReelSEO بشكل جيد، فعندما ينقر المشتركون على روابط الرسائل البريديّة يتم تحويلهم إلى صفحة تفضيلات كهذه: يقدّم مركز التّفضيلات للمشتركين طريقة بسيطة لاختيار معدّل رسائل البريد التي يودون استقبالها، ويتيح لهم التّحكّم بالاتّصالات. خاتمةلتغيير معدّل إرسال الرّسائل البريديّة لمشتركيك تأثيرات متنوعة، منها الإيجابيّ ومنها السّلبي، فقد يقوم مشتركوك بالتّالي: إلغاء الاشتراكالتّفاعل بشكل أقلالتّفاعل بشكل أكبرالتّفاعل مع الرّسائل البريديّة الإضافيّة بنفس المعدّل السّابقمن المستبعد أن يقرّر كافّة مشتركيك فعل شيء واحد فقط من هذه الأشياء، حيث أنّك ستحصل على مزيج من النّتائج. أفضل حلّ هو اختبار ما يناسب قائمتك بعناية، وإذا قرّرت زيادة معدّل الإرسال، حسّن رسائلك البريديّة بمحتوى مفيد حتّى يحصل مشتركوك على قيمة أعلى من الرّسائل البريديّة التي يتلقّونها منك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The surprising data about how often to send promotional emails لصاحبته PAM NEELY. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  8. توقف للحظة لتفكر في يومك العادي. إذا كنت مثل العديد من المسوقين الآخرين، من المحتمل أنك تقضي قدرًا كبيرًا من وقتك على مواقع التواصل الاجتماعي. تكتب تحديثات الحالة وتنشئ الإعلانات وتراقب الاشعارات، وتجيب على المنشورات، الخ. الآن، فكر قليلا في الوقت الذي تقضيه في التسويق عبر البريد الإلكتروني، تعمل على تنمية قائمتك البريدية، وتصوغ محتوى بريدي رائع، وتراقب تحليلات النمو والمشاركة. إذا وجدت أنك تقضي معظم وقتك على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل القليل من الوقت تقضيه على البريد الإلكتروني، فربما يكون ذلك إحدى الأخطاء الخفية والمُكلفة التي تثقل كاهل ميزانية مبيعاتك، هنا ستعرف لماذا. لنلق نظرة على الإحصائيات: عدد المُستخدمين، نسبة الفتح open rate ونسبة النّقر على الرّوابط click through rate. مع أكثر من مليار مستخدم نشط شهريا على فيس بوك، و255 مليون مستخدم نشط على تويتر، بالتأكيد لا نلومك على قناعتك بتركيز جزء كبير من جهودك التسويقية على مواقع التواصل الإجتماعي. ولكن ما لا تعرفه أن الإحصائيات تفيد بأن استعمال البريد الإلكتروني هو المرغوب به بشكل كبير. وفقا لـ Radicati، فإن العدد الإجمالي لحسابات البريد الإلكتروني في جميع أنحاء العالم بلغ 3.9 مليار حساب في عام 2013، ويتوقع أن يصل 4.9 مليار بحلول عام 2017. ضع هذا في حسبانك، حسابات البريد الإلكتروني تساوي تقريبًا 3 أضعاف حسابات فيس بوك وتويتر مجتمعة. من منظور توسيقي بحت فإن إحصاءات الوصول reach والتّفاعل engagement هي التي تُعبّر عن المقياس الحقيقي. هل تعلم أن الوصول الطبيعي organic reach في فيس بوك (أي عدد المعجبين الذين يرون منشوراتك بالفعل) هو 6٪ فقط؟ على النقيض من ذلك، فإن معدلات فتح رسائل البريد الإلكتروني، بشكل عام تصل نسبتها 20 - 30٪ بالمتوسط. وهذا يعني أن رسالتك التي ترسل إلى قائمتك البريدية يُفترض بها أن تصل إلى 5 أضعاف عدد من يُمكن أن تصل إليهم على فيس بوك. وبالمثل، مستوى النقر على الرّوابط في رسائل البريد الإلكتروني click through rate يكون بشكل عام بحدود 3٪، في حين مستوى النقر على التغريدات عادة ما تكون في حدود 0.5٪. هذا يعني أن نسبة النقر على الرّوابط عبر البريد الإلكتروني هي 6 أضعاف نسبة النقر على تويتر ومن أجل توضيح هذا عمليًا، قام المدوّن المختص بالتسويق ديريك هالبيرن بإجراء اختبار بسيط، حيث بعث بآخر تدويناته لنفس العدد من الناس عبر القائمة البريدية مرة، وعبر تويتر مرة أخرى. وهكذا خرجت النتائج: 300 شخص قاموا بالنقر على رابط المقالة من تويتر.4200 شخص قاموا بالنقر على رابط المقالة من البريد الإلكتروني.ولكن هل الحصول على متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسهل من إنشاء قائمة بريدية؟بينما يتضح أن رسائل البريد الإلكتروني تحظى بنسبة مشاركة ومعدّل استجابة أفضل بكثير من مواقع التواصل الاجتماعي، لربما يتبادر إلى ذهنك فكرة أنه من الصعوبة بمكان الحصول على إذن الناس لإرسال البريد الإلكتروني لهم مقابل أن يصبحوا معجبين على فيس بوك أو مُتابعين على تويتر. ولكن القضية لا تحسب هكذا. قام المُسوّق ديريك هالبيرن بتجربة لمعرفة ما الذي سيكون أكثر صعوبة: حمل الناس على الاشتراك في قائمته البريدية، أو محاول الحصول على متابعين لحسابه على تويتر. ربما تحسَب أن الناس يفضلون نقر زر المتابعة أكثر من منح عنوان بريدهم الإلكتروني. ولكنك ستكون مخطئًا. في تجربته، أرسل 1000 زائر إلى صندوق الاشتراك البريدي، و1000 زائر لحسابه على تويتر. وكانت النتائج كالتالي: حصل على ما يقرب من500 اشتراك جديد بحساب البريد الإلكتروني مما يشير أن نسبة الإستجابة 50% من معدل التحويل. في حين أنه لم يكشف عن عدد المُتابعين الجُدد الذين حصل عليهم على تويتر إلّا أنه أشار إلى أن هذا العدد بعيد كل البُعد عن حاجز 500 مُشترك التي حصل عليها عبر البريد الإلكتروني. في نفس الموضوع، تطرق للحديث عن الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها زيادة الحسابات المشترِكة في القائمة البريدية الإلكترونية بشكل ناجح، وكيف أن أحد مُتابعيه حصل على نسبة زيادة 500% في عدد المشتركين في قائمته البريدية بشكل يومي من خلال وضع نموذج الإنضمام للقائمة البريدية في المكان الأنسب. تعتبر هذه زيادة كبيرة، وأفضل ما في الموضوع أنك تقوم به لمرة واحدة ولا تحتاج إلى تخصيص ساعة أو ساعتين في اليوم لإنشاء ومتابعة المناقشات. يجب أن تركز على أمر واحد ووحيد: العائد على الاستثمار (return on investment (ROIهناك إحصائيات مُثيرة للانتباه تتعلّق بالعائد على الاسثمار، حيث وجدت Direct Marketing Association أن التسويق عبر البريد الإلكتروني لديه عائد على الاستثمار بنسبة 4300٪. وقد أظهرت Monetate أيضا المختصة في التجارة الإلكترونية أن البريد الإلكتروني دفع للمزيد من التحويلات أكثر من القنوات التسويقية الأخرى، بما في ذلك مُحرّكات البحث ووسائل التّواصل الاجتماعي. ليس من الصعب نفهم سبب ذلك. يُمكن لفيس بوك أن تُظهر 1500 منشورًا للمستخدم كل مرة يزور فيها الموقع، لذلك فإنه ليس من المستغرب ألّا تشق علامتك التجارية طريقًا بين صور عطلات الأصدقاء. وحتى لو كانت مشاركتك قادرة على الظهور، ينبغي أن تنافس الأصدقاء والعائلة، وحتى أحدث الفيديوهات الرائجة من BuzzFeed على لفت انتباه المستخدم. على الجانب الآخر، عندما يقوم المستخدم بتسجيل الدخول لبريده الإلكتروني فإن لحملتك البريدية نفس فرص الظهور مع باقي الرّسائل في القائمة. هذا أفضل بكثير مما يُمكن لأية حملة أن تُحقّق على الشّبكات الاجتماعية. عندما تشاهد رسائل البريد الإلكتروني من الأشخاص الذين تعرفهم والشركات التي تحبها، فإنك لن تتردد في فتحها ومن المرجح أن تنقر على أي من الروابط التي وقعت عليها عينك، سواء كانت مقالًا رائعًا أو عروض خاصة. إذا كنت تُقارن عدد النقرات التي قمت بها على إعلانات فيسبوك أو التغريدات مدفوعة الأجر على تويتر مقابل النقرات التي قمت بها عبر رسائل البريد الإلكتروني، أنا على استعداد للمراهنة أن عدد النقرات عبر رسائل البريد الإلكتروني كان أكبر. في الختام: هل ينبغي أن أتخلى عن مواقع التواصل الاجتماعي؟نحن لا نقول أنه يجب عليك أن تتخلى عن مواقع التواصل الاجتماعي، في الواقع، يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تكون جزءًا لا يتجزأ من تنامي قائمة البريد الإلكتروني الخاص بك باستخدام مثلا نموذج الإشتراك عبر البريد الإلكتروني على فيس بوك وبطاقات تويتر Twitter Lead Generation Card لضم المعجبين من مواقع التواصل الإجتماعي إلى قائمة البريد الإلكتروني الخاص بك. ما نقوله هو بدلا من القيام بالترويج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فقط، توقف لوهلة وفكر هل هي حقا أفضل قناة للتسويق حتى يتم التركيز عليها وقضاء الوقت المحدود فيها. نعتقد أنك قد تجد أن البريد الإلكتروني هو القناة التسويقية التي تستحق الكثير من وقتك أكثر مما تظن. كم تقضي من الوقت على تنمية قائمتك البريدية؟ كيف ترى اختلاف نتائجك على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل البريد الإلكتروني؟ نرجو أن تشاركنا قصتك في التعليقات أدناه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Email Marketing vs Social Media: Are you focusing on the wrong channel، لصاحبه AARON BEASHEL.
×
×
  • أضف...