Huda Almashta
الأعضاء-
المساهمات
411 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
-
عدد الأيام التي تصدر بها
43
نوع المحتوى
ريادة الأعمال
البرمجة
التصميم
DevOps
التسويق والمبيعات
العمل الحر
البرامج والتطبيقات
آخر التحديثات
قصص نجاح
أسئلة وأجوبة
كتب
دورات
كل منشورات العضو Huda Almashta
-
-
السلام عليكم .. اواجه مشكلة عند كتابة الاكواد في لغة بايثون , فعندما اكتب امر مثلا واريد ان امحو ما كتبت لغلط مطبعي او اي سبب كان لا استطيع فاضطر ان اغلق النافذة وافتح اخرى جديدة لازالة الخطأ , هل هناك طريقة استطيع بها محو الاوامر المكتوبة ؟
-
كان من المفترض أن يكون مشروع ويب بسيط. أراد عملينا موقعًا يتيح للمستخدمين إنشاء الاستطلاعات، ونشرها ومراجعة نتائجها. لم ينتابني القلق بشأن المشروع، بغض النظر عن بعض واجهات برمجة التطبيق APIs التي لم تكن مكتملة، حتّى فوجئتُ بأنّ مُديرة المنتج كانت تقضي الكثير من الوقت في مكتب العميل. بعد أن شرحتْ لي المشكلة، تبيّن أن مدراء أقسام المنتج، واجهة المستخدم UX، والهندسة كانوا متخاصمين ولا يتحدّث بعضهم إلى بعض، وبالنتيجة، اضطُرّت هي إلى الذهاب والإياب من مكتب إلى آخر لتحصيل المعلومات وتتبّع القرارات. من المحتمل أن تبدأ النزاعات صغيرة، مُشادّة واحدة، ثم أخرى، ليبدأ الناس بالنفور من بعضهم، ثم تسوء قدرة أفراد الفريق على العمل مع بعضهم بوِفاق. وبالتالي سيتحوّل الخَدْش الصغير إلى جرحٍ كبيرٍ متقيّح يعرقل العمل، يحدّ الإنتاجية، ويؤدي إلى اضمحلال الروح المعنوية. اكتشفتُ بطريقة ما، عندما كنتُ طفلة أشقُّ طريقي في حياتي المدرسية، أن لديّ موهبة التعامل بنجاح مع الأفراد المتخاصمين، أو المجموعات المتقاتلة. فقد استطعتُ ببساطة تحديد الأشخاص الذين كنتُ بحاجة إليهم لإنجاز مهمة معينة، وتعلّمتُ كيفية إقناعهم، ترغيبهم، أو جذبهم للقيام بها. ثم بتُّ أعلّم هذه المهارات للفِرق الخاصة بي. كانت هذه المهارات كافية لبعض الوقت، لكن عندما أصبحتُ مديرة قسم ومرشدة للعملاء، أدركتُ أنّه لم يعد بالإمكان الاكتفاء بها، وأنّ عليّ تعلّم كيفية حلّ الخلاف بشكل أفضل. كان عليّ أن أعثر على طريقة لإيقاف النزاع الداخلي الذي شهدتُهُ يجتاح المؤسسات طوال حياتي المهنية. وأصبح الأمر يستوجب أن أضع جانبًا ميلي لعمل إصلاحات سريعة، والبدء بإجراء المحادثات الصعبة. قد يكون فضّ النزاعات أمرًا فوضويًا، مُحرجًا، وصعبًا بالنسبة لقائد الفريق، لكنّ النتائج تستحق ذلك. لن تحتاج إلى برنامج تدريبي كبير، جلسات تأملية عاطفية، أو استشارات مكلفة. ولا يتعيّن على أفراد الفرق أو قادتها أن يحبّوا بعضهم، بل أن يعثروا على مساحة مشتركة، يكنّوا قدرًا من الاحترام لبعضهم، ويصبحوا مستعدين للعمل معًا لصالح المشروع. فيما يلي أربع طرق لمعالجة المشكلة: ابدأ بالحديث قاوم الرغبة في انتظار الوقت المثالي لمعالجة نزاع الفريق، فلا يوجد شيءٌ من هذا القبيل. ومتى يأتي هذا الوقت مع تجدّد المواعيد النهائية التي يجب أن تفي بها، والمنتجات التي يجب أن تطلقها، والتحدّيات التي يجب أن تفوز بها؟ في مكتبنا، كان كلّ من مصمم واجهة المستخدم ومدير المنتجات يواجهان مشكلة في تأقلمها معًا. فبدلًا من تحمّل المسؤولية، قاما بإلقاء اللوم على عملياتنا وادّعوا بأننا بحاجة إلى توضيح الأدوار والإجراءات. بعبارة أخرى، أراد كلُّ منهما أن يُعتبر مسؤولًا عن المشروع. بالتأكيد كان بإمكاني أن أقبل بهذا الادعاء وأبدأ بإجراء تقييم شامل لعمليات شركتنا وهيكلها. كان بإمكاني تجنّب بعض المحادثات الصعبة بتحميل هيكل الشركة الملامة، لكنّني كنتُ أعلم أن المشكلة ليست في عملياتنا. بدايةً، قمتُ بتدريب مدير المنتجات على أن يصبح منفتحًا، ولم يكن هذا الأمر بالهيّن عليه. طلبتُ منه أن يُشارك مخاوفه ويصرّح برغبته في بناء علاقة أكثر إنتاجية مع مصمم واجهة المستخدم. وقد أدى استعداد مدير المنتجات لأن يكون مُتضايقًا ومنفتحًا حول همومه إلى إزالة التوتّر. وبمجرّد أن أقرّ بوجود المشكلة التي تكمن في عدم رضى مصمم تجربة المستخدم بالعمل معه، أصبح المصمم أكثر استعدادًا للمخاطرة بكونه صريحًا. وقد استطاعا في نهاية المطاف العثور على حلّ لخلافهما على المشروع، وذلك لأنّهما كانا مستعدّين ليمنح كلّ منها الآخر قدرًا من الاحترام. أمّا أسوأ شيء رأيته فهو عندما يعمَد مدراء الفِرق إلى نقل الأفراد من فريق إلى آخر على أمل أنّهم سيعثرون على مجموعة منسجمة من الناس، لكي يعملوا معهم بانسجام أيضًا. والحال أنّ بعض أفراد الفريق المنقولين ليست لديهم أدنى فكرة أنّ تصرّفهم وأداءهم غير مقبول. لذا سيؤدي ذلك إلى نشر عدم الرضا عوضًا من حلّ المشكلة. بدلًا من ذلك، وضّح جليًا منذ البداية أنّك تريد تكوين فرقًا ستكون منفتحة على التحديات، تشعر بالأمان عند مناقشة النزاعات، وتكون مسؤولة عن حلّها. اجعل الهدف واضحًا كنتُ أعمل على مشروع إعادة تصميم وبرمجة نظام إدارة محتوى، وكانت جلسات المراجعة والتقييم الأسبوعية من أكثر الاجتماعات إيلامًا في حياتي المهنية. فلم تحضر فيها الثقة، ولا الهدف المشترك، بحيث أصبح تقدير المهام، حتّى أبسطها، معركة كبيرة. من المحتمل أن ينشأ الخلاف عندما تكون الأهداف والأولويات مبهمة. فالفريق الذي لا يعرف أيّ جبلٍ يحاول تسلّقه، سيميل إلى التركيز على أجزاء المشروع الأكثر صلة به وملائمة له. وبالتالي من شبه المستحيل أن يتحقق التعاون إذا كان كل فرد من الفريق يسعى بحَميّة أن يحمي حَيْده من الجبل. هذا التعدّي على الإنتاجية محتملٌ لأنّ هدف المشروع غير موجود، أو تافه ومبهم، أو واسع جدًا بحيث يعيق أفراد الفريق عن رؤية تأثيره. أو ربّما يكون هذا الهدف متحركًا ومتنقلًا باستمرار. يمكن أن يكون الحجم عاملًا أيضًا. فقد رأيتُ مِنْ بين فرق المشاريع ذات التطلعات الواضحة، والشركات الناشئة ذات الأهداف العظيمة مَنْ لا تستطيع معرفة كيفية شحن شيءٍ يكلّف أقل من مليون دولار. عندما أجتمع بالعملاء المحتملين أو الجدد، أنظر إلى ثلاث جوانب لمعرفة فيما إذا كانت لديهم هذه المشكلة: ما هي اللغة التي يستخدمونها لوصف بعضهم؟ الفِرق المفككّة تقول: "أفكار تجربة المستخدم"، "فريق التطوير"، أو "احتياجات المنتج". أما الفِرق الموحّدة فتقول: "نحن". مدى سهولة أو صعوبة تقدير المهمة؟ تتجادل الفرق المفكّكة حول مستوى الصعوبة. أما الفِرق الموحّدة فتتحدث عن المُفاضَلات، ويتناقشون حول الشيء الأفضل للمنتج أو العميل. هل يمكنهم وصف هدفهم بسهولة وانسجام؟ لا تملك الفرق المفكّكة إجابة واضحة وثابتة، بينما يومئ أفراد الفِرق الموحّدة برؤوسهم إذا شارك أحد أفراد الفريق بإجابة موجزة. إذا كان الفريق مفكّكًا، فالسبب على الأرجح هو أنّك لم تمنحهم هدفًا مشتركًا. لا يكفي بريد إلكتروني واحد أو عرض تقديمي منمّق. اجعل أهدافك بسيطة وكرّرها كثيرًا بحيث يتأوّه الفريق في كلّ مرة تبدأ بذكرها. خطّط للمحادثات "الكلمات لا تستقر في أدمغتنا في عزلة. فكلّ كلمة محاطة بدلالاتها، ذكرياتها، وارتباطاتها الخاصّة" - Simon Lancaster من كتابه: Winning Minds: Secrets From the Language of Leadership (العقول الرابحة: أسرار من لغة القيادة). منذ سنوات مضت، أحبطني مديري، الذي شعرتُ بأنه سلبني المنتج الذي قضيتُ عامين في بنائه، إلى درجة البكاء. كنتُ أعلم أنّني بحاجة إلى التحدّث إليه، لكنّني كافحتُ من أجل العثور على طريقة مُنتِجة لإخباره بأنني مستاءة (لأنّ إخبار أحدهم بأنّه مغفّل ليست طريقة مُنتِجة). ساعدني أحد أصدقائي الطيبين من الموارد البشرية في كتابة المحادثة، والتي تضمّنت ثلاثة أجزاء: أنا أعمل بكفاءة عندما... هذا الوضع يزعجني بسبب... ما أتطلّع لرؤيته يحدث هو... يلعب القادة دورًا مهمًا في حلّ المشكلات. وعندما يقرر القائد أنّ هذا الشخص على حق، والآخر على خطأ ستتحول مشكلة الفريق إلى مشكلة شركة بأكملها. بدلًا من ذلك، يجب علينا أن نقدّم منظورًا وسياقًا ونبيّن كيف أن الإجراءات يمكن أن يُساء فهمها. يجب على القادة أيضًا أن ينبّهوا إلى التصرّفات غير السليمة. عندما علمتُ أنّ أحد أفراد فريقي رفع صوته على أحد زملائه، بيّنتُ له أنّ هذا التصرّف غير مقبول ويجب ألّا يتكرر مجددًا. وقد اعترف هو بدوره بأنّه فقد أعصابه، واعتذر، ثم بدأنا العمل على حلّ الموقف. افرض المساءلة إذا كانت لديك مشكلة، اذهب إلى Holly Paul، إحدى مدراء الموارد البشرية الملهمين، وتوقّع بأنها ستستمع لك. بإمكانك أيضًا أن تتوقّع بأنها ستعمل معك على بناء خطة لحلّ المشكلة. والأهم من ذلك، بإمكانك أن تتوقّع بأنها ستتأكد من أنّك تفعل ما قلت أنّك ستفعله. قبل أن ألتقي بـ Holly، كنتُ سأستمع إلى المشكلات ثم أحاول حلّها. أما الآن، فقد أصبحت أعمل مع الشخص المعني، وأخبره بأنني سأتحقق ممّا توصّل أليه مرّة أخرى. وعادةً ما أضع تذكيرًا في تقويمي أثناء المحادثة كيلا أنسى. لقد شهدتُ تغييرات عظيمة في فريقي منذ أن بدأت التركيز على فضّ النزاع. حتّى أصبح الكثير منهم يتعامل للمرة الأولى مع الناس، يحلّ مشكلاتهم، ويسعى لبناء علاقة أقوى معهم. أصبح فريقنا أقوى وأكثر تأثيرًا على الشركة. الأمر فوضوي، محرج، وصعب، وما زلت أرتكب الأخطاء بالرغم من عملي عليه لمدة طويلة. وما زلتُ لا أرغب أحيانًا في الدفع عندما أواجه مقاومة. لن يصبح الأمر سهلًا أبدًا، لكنّه سيستحق المحاولة، وهذه هي مسؤوليتك كقائد فريق. يجب عليك أن تجعلهم أفضل كأفراد وكفريق، مهما طالت مدّة عملهم معك. أنت لستَ بحاجة إلى تدريب كبير، ولا إلى جلسات تأملية عاطفية، ولا حتّى إلى استشارات مكلفة. ما تحتاجه هو الشروع في العمل كل يوم، والباقي سيأتي. ترجمة-وبتصرّف-للمقال Team Conflict: Four Ways to Deflate the Discord that’s Killing Your Team لصاحبته: Jessica Hall حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
- 1 تعليق
-
- طرق العمل
- مكان العمل
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
نحنُ نعمل في مجال كثيرًا ما يتم فيه الحكم على أفكارنا بالسوء. ويتم فيه زجرنا لإهمال عملٍ ما، حتّى وإن لم ندرك ذلك. كما نواجه باستمرار مواقف مهدّدة لذاتنا يمكنها أن تحوّل أيّ واحد منّا إلى زميل عملٍ قلقٍ وغير متعقّل. يمكن للحدّ من تعرّضنا للمواقف التي تؤذي ذواتنا أن يكون نافعًا في منع القلق، لكن في بعض الأحيان يكون هذا الأمر خارجًا عن إرادتنا. وللأسف، عندما نعجز عن السيطرة على التهديدات، فإننا سنلحق الضرر تاليًا بثقتنا بأنفسنا. وبالرغم من أنّ التقدير الذاتي الشخصي والمهني قد يكونان ضعيفين، إلّا أنّه بمقدورنا تعزيزهما وتقويتهما مقدمًا. اضطراب العميل، نقطة البداية لقد شعرت بالخجل عندما قام الطرف الفنّي لأحد العملاء بسرد كلّ الأمور التي لم تعجبه في الموقع الذي قمتُ ببنائه للتو. لم تكن القائمة قصيرة، ولا بنّاءة. وعندما حان دوره لتقديم اقتراحاته، اتخذتُ موقفًا عدائيًا وصرّحت بآرائي حول أفكاره وكم كانت مريعة ومستحيلة. عند انتهاء المكالمة الهاتفية، كان كلّ منّا متوتّرًا، وظلّ السؤال البائس يتردّد في ذهني: ما الذي حدث للتو؟ اكتشفتُ في اليوم التالي أن الموقع الذي قمتُ ببنائه كان يُفترض أساسًا أن يكون مبادرة داخلية، يتم التعامل معها من قبل الموظف الفنّي الذي وبّخني. باختصار، لقد جُرح اعتداده بنفسه، وفي نهاية المكالمة الهاتفية، حصل ذلك لي أيضًا، مما أساء إلى كلينا. وبالنتيجة، كانت المكالمة الهاتفية عبارة عن موقف مضطرب مُخزٍ. هناك بضعة أمور لم تجرِ بشكل سليم في تلك المكالمة. أوّلها أنّ الطرف الفنّي شعر بالتهديد من الموقع. لكنّ تاريخي مع هذا الشخص يبيّن لي أنّه شعر بالتهديد من معظم الأفكار التي طرحناها عليه، لذلك كان علينا أن نفكّر أين نضع الحد للقبول بآرائه وموافقته عليها. كان ينبغي لنا أن نوظّف استراتيجية طويلة الأمد لتقوية تلك العلاقة من خلال موافقته في مرّات أخرى سابقة. وأخيرًا، هناك بعض الأمور التي كان بإمكاني فعلها لحماية نفسي من اللاعقلانية والاضطراب عندما اتخذت المحادثة المنحى السيئ. خلاصة الكلام أنّ كلّ شيء في هذا السيناريو قد سار بشكل خاطئ. وهذا الموقف سيء بالنسبة لي، لكنّه جيّد بالنسبة لك، لأنّه يعني أنّ بإمكانك تعلّم الكثير من دراسته. لنعرف أكثر. الاعتراف بتقدير الذات والقبول به لمنع القلق يستجيب الجميع بدرجات متفاوتة للآراء والتصريحات الخارجية، فكيف يمكننا صياغة آرائنا لتجنّب التسبّب في قلقٍ لا مبرر له؟ عندما تلاحظ أنّ أحدهم يشعر فجأة بالقلق أو التوتّر حول أمرٍ ما، راجع بعناية ما حدث للتو. فعلى الأرجح أنّك قمتَ بإثارة تهديد ما. هل اقترحت فكرة جديدة؟ هل قمت بالإشارة إلى عيب ما في أفكارهم؟ (الأفكار مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتقدير الذات). ما كانت تلك الفكرة؟ لقد حدّدت لتوّك من أين ينبع تقدير الذات. عادة ما يبني محترفو الويب تقدير الذات من الأشياء التي أكسبتهم الوظيفة في المقام الأول. وينطبق الشيء ذاته على المسوّقين وموظفي خدمة العملاء. إذ يعتزّ المسوّقون بأفكارهم الخاصة في حملة معيّنة، أو مهاراتهم التحليلية عند نقد حملة ما. أمّا موظفو خدمة العملاء فيقدّرون مهارتهم في التواصل وقدرتهم على قراءة الناس. لذا عندما يتم التشكيك بهذه المهارات سيتولّد القلق، والذي يمكن أن يؤدي بسرعة إلى موقف مضطرب. تأمّل في ذلك المسوّق الذي لا يستطيع تقبّل أيّة فكرة إبداعية لأنّه يشعر بالحاجة إلى تنقيح أيّة واحدة تمرّ عليه. الإبداع هو مصدر تقدير هذا الشخص لذاته، لذا سيتولّد التهديد وينتج عنه القلق عند رفض تلك الأفكار دون فهمها وتقبّلها أولًا. ماذا عن المطوّر الذي يرفض اقتراحات الناس، ويردّ أفكار الآخرين بوصفها مستحيلة أو غير عملية؟ إنّ حلّ المشكلات والمعرفة التقنية هي مصدر تقدير هذا الشخص لذاته، ويجب تعزيز هذا التقدير الذاتي من خلال الاعتراف بنقاط القوة هذه من أجل إحراز التقدّم في مناقشة مزايا الأفكار المذكورة. جيّد، الآن أصبحنا نعرف مصدر تقدير الذات، كيف باستطاعتنا إذًا أن نعترف بهذه السمات لمنع الاضطراب؟ فكّر في المحادثة التي أجريتها مع الموظف الفني التابع للعميل. عندما بدأ الموظف بسرد كل الأمور التي لم تعجبه في موقعي، كان عليّ ملاحظة أنَ أفكاره الخاصة تم نقضها من خلال اقتراح أفكاري، والتي تم تمثيلها في الموقع الذي قمتُ بتصميمه وبنائه. كان يجدر بي أن أطرح عليه أسئلة متعلّقة بخبرته مع العلامة التجارية للعميل وأهداف الشركة، عوضًا عن الاعتراض الفوري الذي ولّد المزيد من التهديد. كان بإمكاني طلب المساعدة والاعتراف بقدرته على حلّ المشكلات (مما يزيد الاعتداد بالنفس ويقلل التهديد) قبل أن أصّر من جديد على أفكاري الخاصة. لو اتبعتُ هذا النهج لسنحت لي فرصة جيَدة لتعلّم شيء عن العميل بالإضافة إلى تهدئة موظفه الفنّي. إنّ مجرد الاعتراف بأفكار الآخرين وآرائهم يمكن أن ينجح في التصديق على مصادر الاعتداد بالنفس والتخفيف من القلق في مكان العمل. ماذا إذا كان الاعتراف والقبول غير كافيين؟ في بعض الأحيان تسبب الضربة القاسية للذات عجزًا عاطفيًا (ربّما لشخص تقديره لذاته ضعيف بالفعل) لا يفلح معه استخدام أيّ قدرٍ من الاعتراف والقبول. وبالتالي سيتعسّر التعامل مع التقدير الذاتي الضعيف أو المتضرر، وقد يستحيل إصلاحه. في هذه الحالات لا يُمكن تحمّل أي مستوى من التهديد، ولا يكفي أيّ مستوى من رفع تقدير الذات. لنعُد إلى مكالمتي مع الموظف الفنّي للعميل. ماذا لو بقِي غير راضٍ حتّى إعادة المشروع إليه؟ من الواضح أن هذا الحل ليس في صالح كلا الطرفين، الشركة التي احتاجت إلى هذا العمل، والعميل الذي قرر أنّ هذه الشركة هي الأنسب لتولّي العمل بدلًا من فريقهم الداخلي. في مثل هذه المواقف، قد يكون من شبه المستحيل منع القلق أو تهدئته، لأنه من المحتمل أن تكون المشكلة أكبر من المكالمة الحالية. ومن الصعب تطبيق حلّ قصير الأمد على مشكلة طويلة الأمد. هناك أمران نستطيع القيام بهما في هذه الحالة: تقليل الضرر، وتوظيف استراتيجية طويلة الأمد لتقوية العلاقة. يعني تقليل الضرر تجنّب مُثيرات المشكلة، والبدء بتفهّم مأزق الطرف الآخر قدر المُستطاع دون التضحية بالمشروع. إذا شعر الطرف الآخر بأنّ أفكاره منقوضة، فهذه علامة على شعوره بأن الآخرين لا يأخذون مساهمته على محمل الجِدّ (قد يكون هذا الأمر صحيحًا في الواقع، أو العكس، ولكن هذه هي كيفية شعورهم). هذا الموقف صعب على الجميع بدون استثناء، لذا حاول أن تتقبّل مساهماتهم باحترام وتُدرك متى يُصبح الطرف الآخر متزمّت حولها. أمّا اتباع نهج استبدادي ومتسلّط فهو مناقض لما نسعى إليه. يزيد هذا النهج التهديد، ويمكن أن يؤدي إلى الكثير من السياسات الفظّة، حيث يبحث الناس عن الدعم لمشكلتهم من وراء ظهرك لأنهم يشعرون بأنّ كلّ أفكارهم التي طُرحت عليك تم إبطالها. في بعض المواقف تكون هذه هي الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا، لكن هذه المواقف نادرة ومتباعدة فيما بينها، كما أنّها بغيضة ومزعجة. لا تسلك هذا الطريق إلّا إذا استنفدت جميع الخيارات الأخرى. استخدام تقدير الذات لبناء علاقة طويلة الأمد يتمحور جزء كبير من عملنا، كمحترفي ويب، على الفكرة، وكذلك موظفي التسويق الذين نتعامل معهم. ومن المحتمل أن يتفاعل أولئك الموظفين على نحوٍ جافٍ عندما يُهدَّد تقديرهم لذواتهم من خلال الأفكار المتعارضة والمتضمّنة نوعًا من التحدي، وبالعكس، سيتصرّفون بلباقة عندما يُعاملون باحترام ويُطلب منهم شرح أفكارهم والمشاركة بنقاط قوتهم. وبالرغم من أنّ طريقة التعامل مع الموقف تُحدّد حسب الحالة، إلّا أنّه يمكن تحقيق ذلك بشكل استباقي ببناء علاقة أفضل مع العملاء، زملاء العمل، والآخرين. بمجرّد أن تحدّد مصدر التقدير الذاتي لشخص معيّن، ابدأ بالانصياع لهم في مجال العمل. عاملهم كخبراء في ذلك المجال (في معظم الحالات يكونون خبراء بالفعل في ذلك المجال). كن منفتحًا لآرائهم واقتراحاتهم، ومستعدًا لدمجها مع آرائك وأفكارك. يمكن أن تستغرق هذه العملية وقتًا طويلًا، اعتمادًا على العجز العاطفي الذي يبدؤون به، وعلى مرونتك في الترحيب بأفكارهم. ولكن، بمرور الوقت، ستثمر جهودك العاطفية وسيبدؤون بالنظر إليك كحليف أو شريك، وهذا من أفضل ما يكون عليه الموقف. يلعب التعمّد هنا دورًا أساسيًا. فلا يمكن أن تكون هذه العملية وليدة صدفة سعيدة، ولا يمكن أن تنجح بدون تخطيط واستراتيجية. وسيبدو جليًّا أن الطاقة العاطفية المطلوبة لهذه العملية تعني أنّه ليست باستطاعتك تنفيذها مع كلّ شخص تعمل معه. فكّر قليلًا وحدّد أيّ من علاقاتك العاطفية تتمتّع بأهمية استراتيجية أكبر، وأيّها يمكن أن تفيد أكثر من الثقة والاحترام الإضافيين. على الأرجح سيخطر القليل على بالك. إنّ التعمّد في تحسين التقدير الذاتي لزملائك وعملائك لا يُيسّر العمل معهم فحسب، وإنّما سيخلق الإنصاف العلائقي الذي يمكن توظيفه لاحقًا لتعزيز الاحترام والتقدير، وتدعيم الولاء. تذكّر، كلّما قللت من تحدّي الأشياء في علاقة ما، زاد إقبال الطرف المقابل على الاستماع لك. وبالرغم من أنّ الأمر يستغرق وقتًا طويلًا، إلّا أنّه سيسهّل وظيفتك على المدى البعيد. تحصين نفسك من القلق أتمنى لو أن باستطاعتي القول أنني شخصيًا لم أكن بحاجة إلى النصيحة في هذا القسم، ولكنني فعلت، وفي أحيان كثيرة نحتاج جميعنا إليها. لنكن صريحين، جميعنا واجهنا ذلك العميل الغاضب في مرحلة ما، وهذا بالتأكيد ليس في صالح حياتنا المهنية. ولمنع القلق من التسرّب إليها، يمكننا تطبيق الأمرين الذَين طبقناهما على الآخرين: تقليل التهديد، ورفع التقدير الذاتي. قد يبدو تقليل التهديد الصادر من الآخرين أمرًا مستحيلًا للوهلة الأولى. فليس بمقدورنا أن نطلب من الآخرين أن يكونوا ألطف تجاه ذواتنا. ولكن يمكننا أن نتخذ خطوات كبيرة في طريق تقليل التهديد المحسوس عن طريق النظر من منظور مختلف قليلًا. في المثال أعلاه، تصرّفتُ بطريقة فظّة لأنّ الطرف الفنّي للعميل وبّخني على الهاتف. لقد تحدّى كل أفكاري، وفعل كلّ ما باستطاعته لرفضها كلّيًا. ما لم أدركهُ حتّى وقت متأخر جدًا هو أنّه لم يكن غاضبًا منيّ أو ممتعضًا من أفكاري، بل كان غاضبًا بسبب المشكلة غير الواضحة. ربّما كان مستاءً فيما مضى من أحد فرق شركات التطوير غير الكفء. أو ربّما كانت لديه أمور تقلقه ولم يكترث لها فريق التسويق لشركته. في النهاية، لم أكن أعلم ما كانت المشكلة، لكنّني أدرك الآن أنّه ربّما كان ليكون غاضبًا بغض النظر عن الشخص الذي سيتحدّث معه. اكتشفتُ أنّ غضب الأشخاص لا يكون بسببي دائمًا، فكثيرًا ما يكونون مغتاظين من المشكلة نفسها. إنّهم لا يتحدّون أفكاري لأنهم يشكّون بها، بل لأنّهم يريدون التيقّن من أنّهم الحلّ الأفضل للمشكلة. عندما نظرت إلى الأمر بهذه الطريقة، سهُل عليّ تجنّب التصرّف بشكل عدواني، فنحن لا نعمل أحدنا ضدّ الآخر، وإنّما نعمل معًا ضدّ المشكلة. ليس من السهل التصدّي لذلك الجدال الذي يُثار عندما يبدأ الناس بالاعتراض على أفكار بعضهم، لكن إرغام نفسك على القيام بذلك عادةً ما يكون عونًا كبيرًا في حلّ المشكلة دون تصعيدها إلى موقف مضطرب. يمكن أيضًا لامتلاك نظرة سليمة إلى ذاتك وقدراتك أن يحميك من القلق. إذ أنّه من المهم أن تكون لديك صورة ذاتية مستقلّة عن كلّ ما يحدث حولك. لكن، هناك فرقٌ واحد كبير بين التقدير الذاتي السليم والكبرياء السقيم، وهو المقارنة الاجتماعية. التقدير الذاتي السليم هو معرفة أنّك ماهر في شيء ما، والقبول بذلك، بينما الكبرياء السقيم هو الظن بأنّك أفضل من الآخرين كلّهم. كونك أفضل من أحدهم لا يضعك في موقف قوي في الحقيقة. فمقارنة نفسك مع هدف متحرَك، والذي قد يكون متقدّمًا عليك، عادة ما ينتج عنها محاولة عرقلة الهدف حتى تتمكّن من التفوّق عليه، إمّا بقهر ذلك الشخص، أو بملء نفسك بالثقة الكاذبة بقدراتك. وهذا ليس بالشيء الحسن. إذا تحوّلت المناقشة حول كيفيّة حلّ مشكلةٍ ما إلى معركة آراء ثنائية فيها منتصر وخاسر، لن يكون النصر حليف أيّ من الطرفين، لأن المشكلة الأساسية هي التي ستُصبح خاسرة. لا يهم أن تهزم الطرف الآخر على حساب الحل. اسعَ إلى أن تكون حالًّا للمشاكل بدلًا من أن تكون المنتصر. ففي عالم الويب، لا تحمل الفكرة أيّ معنى ما لم تكن حلًّا لمشاكل العالم الحقيقي. لذا يجدُر بك دائمًا أن تتخلّى عن بعض أفكارك، أو حتّى كلّها، إن كان ذلك يعني تحسين الحلّ. تمييز جذور القلق غالبًا ما ينتج اضطراب مكان العمل والقلق الكامن تحت سطحه، بعيدًا عن كونها أحداثًا عشوائية وغير متوقّعة، من خوف وانعدامِ أمانٍ مكبوتين عميقًا. ويعني تجنّب كارثة الاضطراب والتوتّر التعامل مع قضايا أساسية مثل تقدير الذات. قد يصعب الإبحار في هذه المياه، والأصعب هو مواجهة المدّ والجزر وبناء علاقات أكثر سعادة تفوق فيها الفوائدُ التكاليفَ. ترجمة-وبتصرّف-للمقال Managing Ego لصاحبه: Brandon Gregory حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
- الأنات
- تقدير الذات
-
(و 1 أكثر)
موسوم في:
-
في كتابه The E-Myth Revisited، يشجّع Michael Gerber روّاد الأعمال على تطوير أنظمة العمل، ويصل إلى حدّ القول بأنّنا يجب أن نبني شركاتها كما لو كنّا نهدف إلى بناء مؤسسات امتياز. تحظى فكرة العمليات والأنظِمة بشعبية، وتلاقي استحسانًا خاصًا من قبل بعض الأشخاص مثل Tim Ferris في كتابه The Four Hour Workweek. ولكنّ هذه الأنْظَمَة الكاملة للشركات تواجه رفضًا مُستحقًّا من العديد من العاملين في المجال الإبداعي. لأنّ ابتكار شيء جديد لا يمكن كتابته كسلسة من الخطوات. وبذلك يكون للفرد المبدع، والفنّان أهمية كبيرة. فأدوارهم لا يمكن أن تُشغل من قبل مجرّد شخص قادر على اتباع التعليمات. في إحدى حلقات البودكاست Startups for the Rest of Us، دار النقاش حول الناس مقابل العمليات. يشير هذا إلى أنّ بمقدورك إما تقدير قيمة الناس وإبداعهم، أو بإمكانك تطوير شركة مبنية على العمليات، حيث تستطيع السماح لأي شخص بالانضمام لمتابعة المهام. هناك حلٌّ وسطٌ باعتقادي. إذ يمكن لتوثيق العمليات للمهام التي تستفيد من النُهُج المنظمة أن يتيح المزيد من المرونة عند معالجة العمل الإبداعي. ماذا نقصد بالعمليات؟ عندما نحوّل مهمّة ما إلى عملية، فإننا نحدّد كلّ الخطوات التي نمر بها لتنفيذ تلك المهمة ونحوّلها إلى قائمة تدقيق checklist. فيما يلي عملية تسوية المعاملات الخاصة بي في Xero: انظر إلى المعاملات المصرفية الواردة. ابحث عن إيصال أو فاتورة لهذه المعاملة. أضيف التفاصيل من الإيصال إلى Xero. إذا تم فرض الضريبة، أتحقق فيما إذا قمت بإدخال المعدّل الصحيح، وأنّه موضّح بالتفصيل على الإيصال. أرفع نسخة PDF من الإيصال إلى Xero، كما أقوم بخزنه على Dropbox مع تسميته بإضافة مرجع لاسم الحساب الذي وصَل منه. أضع علامة "تمت التسوية" على المعاملة. هذه العملية ليست عملًا إبداعيًا، بل هي مهمّة روتينية. ولاتباع هذه الممارسة عند تسوية المعاملات البنكية عددٌ من الفوائد: أعلم أنّ أيّة معاملة تمت تسويتها سيكون لها فاتورة أو إيصال. فإذا كنتُ بحاجة إلى استخراج ذلك الدليل، أعلمُ أين قمتُ بتخزينها، لأنّ العملية تمنع الأخطاء التي يمكن أن أتسبب بها بنسيان ما يجب القيام به هنا. تبسيط العمل وجعله أكثر سلاسة. فلا حاجة لي إلى بذل الطاقة لتذكّر ما يجب فعله. تُسهّل عليّ التفويض الخارجي للمهام. فإذا قمتُ بتوظيف محاسب جديد، بإمكاني أن أشرح له هذه العملية وأن أكون قادرة على رؤيته أثناء اتباع خطواتها. بإنشاء عملية لمهمّة ما، بإمكاني التوقّف عن التفكير بها. أنّا لا أفضّل العمل على تسوية الحسابات المصرفية، لكن عندما يتوجّب عليّ القيام بها، بإمكاني أن أحضّر فنجانًا من القهوة وأبدأ بتنفيذ كل خطوة من قائمة التدقيق دون أن أهدر الكثير من الوقت في التفكير بها. وعادةً ما أضيف هذه المهام المملة، والهامّة في نفس الوقت، إلى Context خاص في OmniFocus والذي يحتوي على المهام التي يمكنني العمل عليها خلال الأيام التي أواجه فيها صعوبة التركيز لسبب ما. كان هذا مثالًا بسيطًا جدًا على العمليات، لكن يمكن تطبيق الطريقة نفسها على مهام أكثر تعقيدًا في شركتك. على سبيل المثال، ما هي الخطوات التي يجب اتباعها عندما تبدأ مشروعًا مع عميلٍ جديد؟ قد تتضمّن هذه العملية التالي: إنشاء ملف (من قالب) لمعلومات العميل الأساسية، مثل إلى من ترسل الفاتورة، الشروط المتفق عليها، الخ. إرسال العقد إلى العميل لتوقيعه. حفظ العقد الموقّع. إرسال فاتورة أولية. التأكّد من الاتفاق على شروط الدفع. إضافته إلى إحدى أدوات التعاون، مثل Basecamp، أو Slack. الحفظ الآمن لتفاصيل تسجيل الدخول التي تحتاجها لاستضافته. مجددًا، هذا ليس بعملٍ إبداعي، وطريقة القيام به يمكن أن تختلف من عميل إلى آخر. فقد تتبّع هذه القائمة شخصيًا مع أحد العملاء، أو عبر البريد الإلكتروني مع عميل آخر. وبكلتي الطريقتين، تضمن قائمة التدقيق أنّكما متفقان على شروط الدفع. كما تضمن أنّ بحوزتك عقد، وأنّك استلمت مقدمًا كلّ الأصول التي يجب أن يوفرها لك العميل (مما قد يوفّر لك الوقت عندما تحتاج إلى شيء ما والعميل خارج المكتب). يمكن أيضًا لقوائم التدقيق والعمليات أن تسهّل الأعمال التي قد تستصعبها إلى حدّ كبير. فإذا كنت مثلًا تكره التحدّث عن المال مع العملاء الجدد، ستحاول دائمًا تسويف إرسال البريد الإلكتروني الذي يتضمّن السعر التقديري للوظيفة. أمّا إذا استخدمت قوائم التدقيق، فسيكون باستطاعتك التوقف عن التفكير في النتيجة المحتملة للتواصل، والتركيز على تنفيذ الخطوات للوصول إلى تلك المرحلة. تفريغ عقلك للإبداع تكمُن فعّالية العملية في أنّها توفّر الوقت والطاقة للقيام بالأشياء التي قد لا يمكن تقليصها إلى قائمة تدقيق. تريح قوائم المهام عقلك من التفكير فيما يجب القيام به اليوم، ويمكن لتوثيق العمليات أن يؤتي بنفس الثمار. لا حاجة لك بعد الآن إلى تذكّر ما يجب أن يحدث لإنهاء مهمّة معيّنة. وبالرغم من أنّ إنشاء العمليات يُعتبر أحيانًا طريقة للتفويض الخارجي لبعض أعمال شركتك، إلّا أنّه يمكن أن ينفع أيضًا في الشركات التي تتكون من شخص واحد أو شخصين. في حال كنت تسعى إلى توسيع شركتك، يمكن للعمليات السليمة أن تسهّل استقدام المساعدة المؤقتة أو الدائمة. كما يمكن إعطاء قوائم التدقيق المجرّبة والمُختبرة هذه إلى شخص بمقدوره تنفيذ المهام المتكررة، مما يتيح لك المجال للقيام بالمزيد من العمل الإبداعي الممتع. الأهم من ذلك، بإمكانك توفير المزيد من الوقت للقيام بالأعمال التي تحبّها والتي لا يمكن لأحد سواك إنجازها من خلال عدم إهدار الجهد على المهام الرتيبة. تستطيع عندئذ أن تُبعد عنك كلّ أفكار قوائم التدقيق وقوائم المهام، والعمل بالطريقة التي توقِن بأنّها تساعدك على تحقيق أفضل الإنجازات. ترجمة-وبتصرّف-للمقال Creating Process to Free up Time for Creativity لصاحبته: Rachel Andrew حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
- 1
-
- عمليات
- قائمة مهام
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
نحن نعمل في أزمنة مثيرة للاهتمام، ندرك فيها ونتقبّل أنّه عندما ترغب في الحصول على ترقية في شركة ما، يجب أن تصبح مديرًا. لذلك تعني ترقية المنصب أن تُقلل من العمل الذي ستُصبح مسؤولًا عنه. وهذا يعني، بالنسبة لمدير التصميم، قضاء وقتٍ أكثر على البريد الإلكتروني وEvernote، ووقتٍ أقلّ على فوتوشوب وSketch. قد لا يبدو الأمر منطقيًا، ولكن هذا هو ما عليه الحال. لا أقول أننا لسنا بحاجة إلى المدراء، بل نحن في أمسّ الحاجة إلى الأكفاء منهم. لكنّني بدأتُ أفكّر بتسليمنا الأعمى بهذا الركن الأساسي من الشركات الحديثة، وأتحيّر فيما إذا كانت هناك طريقة لإنشاء نظام يقدّر قيمة العمل بقدر الإدارة، مع تحسين مهارات كلتي المجموعتين في نفس الوقت. لقد تحولّتُ إلى منصبي الإداري الأول منذ حوالي 6 سنوات. لا يمكنني أن أتذكر جيدًا الدافع وراءه، لكنّه كان مزيجًا من احتياجات الشركة ورغبتي في تطوير مهنتي (وربما القليل من الحيرة والتساؤل). كما كنتُ وافر الحظ بالعمل مع مدير بارع في إحدى وظائفي الأولى. وهذا كلّه فتح عينيَّ على التحديات والفرص في الإدارة، وجعلني أرغب في المساهمة في ذلك. كان هذا المنصب تجربة تعليمية عظيمة ومتواضعة، وأنا مسرور لخوضها. لكن، قبل بضع سنوات، أصبحت متضايقًا من عملي كمدير. كان في البداية مجرّد صوت داخلي منخفض يسألني: كيف يمكنك أن تصبح مدير تصميم جدير إن لم تعد تصمّم؟ حاولت أن أتجاهله، لكنّ ذلك الصوت بدأ يصبح أعلى بمرور الوقت، وفي نهاية المطاف كان عليّ أن أواجه هذا السؤال بشكل مباشر.المشكلة هي أنّك تملك فرصًا وظيفية أكثر إذا كنت مديرًا. فالمدير يترقّى إلى مدير أقدم، ومن ثم إلى رئيس، رئيس أقدم، وهكذا. أما إذا كنت مصممًا، فمعالم طريقك ستُصبح أقل وضوحًا. بالتأكيد هناك مناصب عليا وقيادية للمصممين، لكنّها نادرًا ما تكافئ التقدم الوظيفي الحقيقي. وهنا تكمن المشكلة. حيث يُجبر بعض المساهمين الأفراد على أن يصبحوا مدراء حتّى لو كانوا يفضّلون تولّي القيادة من قبل شخص آخر، مما يخلق ثقافة إدارية يمكن لها أن تصبح منقطعة الصلة بأنشطة التصميم اليومية إلى حد كبير. لهذا السبب بدأتُ بالتغيّر منذ نهاية العام الماضي؛ لأنني كنتُ متعبًا من ناحية، ولاختبار هذه النظرية من ناحية أخرى. بدأتُ بالابتعاد عن الإدارة، وأصبحتُ مجرّد مصمم من جديد. شعرتُ بالغرابة في البداية. أين ذهبت كل تلك الاجتماعات؟ ما هو ذلك السطح المنبسط الذي كنت أجلس عليه وأعمل في معظم أوقات اليوم؟ ولكن بعد ذلك سَكَنتْ الغرابة، وأصبح الأمر مبهجًا أكثر. أقضي الآن معظم أيامي في تصميم المنتجات، والحديث عن مساعدة الفرق في تنفيذ تلك التصاميم. أدركتُ أنّ مهاراتي في التصميم تراجعت قليلًا، لذا توجّهت إلى مرحلة التعلّم، وقد كان الأمر ممتعًا. ما معنى هذا؟ هل يعني أنني سئمتُ من الإدارة؟ هل كلّ من يختار حياة الإدارة محكوم عليه بالصداع واليأس؟ بالطبع لا! بل العكس، فالعودة إلى كوني مساهمًا فردًا عززّت اعتقادي بأنّ المدراء الأكفاء مهمّون، ونادرون أيضًا. وأتمنى بالتأكيد أن أشغل هذا المنصب مجددًا في المستقبل. لكن ليس الآن. إليك كيف يمكن أن تتماشى الإدارة مع العمل. أعتقد أنّنا بحاجة إلى نظام مهني يشجّع الناس على التأرجح بين دور المساهم الفرد، ودور المدير. ربّما يمكننا توفير "إجازة إدارية" حيث يمكن للمدير أن يصبح مساهمًا فردًا في الفريق لمدة 6 - 9 أشهر. أو ربّما يتسلّم المساهم الفرد دور المدير لمدة من الزمن (أو لمدة مشروع بأكمله) خلال إجازة المدير. لا أعلم على وجه اليقين كيف سيبدو عليه الأمر، لكنّني أعتقد أنّه من المهم أن ندرسه.أن تكون مساهمًا فردًا سيجعلك مديرًا أفضل لأنك تفهم بشكل أفضل ما يمرّ به الفريق يوميًا، كما يضمن تطوير مهاراتك الفنيّة باستمرار. أمّا أن تكون مديرًا فسيجعلك مصممًا أفضل لأنّك تفهم احتياجات قيادة الفِرق بشكل أفضل، مما يتيح لك التواصل بفعّالية أكبر. الإدارة والعمل أحدهما يغذّي الآخر، لذا يجب ألّا نُجبر على اختيار واحد فقط من المسارين. بالطبع هناك بعض التحذيرات، يجب ألا يُكرَه الناس على الإدارة بالادعاء بأنّ الإدارة فقط تساوي التقدّم الوظيفي. فبعض المدراء ليست لديهم الرغبة في أن يصبحوا مساهمين أفراد مجددًا، ولا يجب عليهم ذلك. الأمر كلّه يتمحور حول الاختيار. إذا قمنا بتشجيع (ومكافأة) الناس على حرية استكشاف أنواع مختلفة من الأدوار، فلا شك من أن ذلك سيعود بالنفع على الشركة، والأهم من ذلك، على المستخدمين. ترجمة-وبتصرّف-للمقال Managing and Making: It Doesn’t Have to Be One or the Other لصاحبه: Rian Van Der Merwe حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
لم أُصدّق ما كانت تسمعه أُذناي خلال مكالمة هاتفية مع أحد العملاء. اكتشفتْ العميلة أنّه إذا قامت بتقليص حجم متصّفح سطح المكتب إلى حجم الهاتف المحمول، وأظهرت نموذج الهاتف المحمول وأخفته، ومن ثم قامت بتكبير المتصفح إلى حجم سطح المكتب، فإنّ نموذج سطح المكتب الذي كان مرئيًا سابقًا سيختفي. سألتُها: “هل نتوقع أنّ كثير من الناس يفعلون ذلك؟”. أجابت قائلة: “حسنًا، لا يمكن أن تجزم أبدًا”. قمتُ بكتم الهاتف وتنهدّتُ بعمق. الحقيقة هي أنّ العميلة كانت قلقة بشأن مشكلتها واحتاجت إلى إصلاحها. كنتُ أعلم ذلك، لكنّني لم أفهم السبب. اللاعقلانية هي إحدى الشكاوى الأكثر شيوعًا للمصمّمين والمطوّرين الذين يتعاملون مع العملاء. فهم غالبًا ما يردّدون “العملاء لا يفهمون ذلك”. وأنا، بل وجميع من يتعامل مع العملاء لا بدّ من أنّه مرّ بمثل هذه المواقف. لكنّ زملائنا في العمل ليسوا أفضل بكثير. لدينا مثلًا مدير المشروع ذاك الذي يعتقد أن الحلّ الوحيد للمشروع المتأخر عن موعده النهائي هو المزيد من اجتماعات الحالة. ولدينا مدير خدمة العملاء الذي يعتقد بوجوب توضيح جميع التفاصيل، حتّى التافهة منها، وتأكيدها إلى درجة الإفراط. كما لدينا ذلك المشرف الذي يشعر بالحاجة إلى مراقبتك الدقيقة في كلّ حركة تتخذها. ما الأمر مع هؤلاء الناس؟ ألم يُصبح الأمر مفهومًا الآن؟ أليست اللاعقلانية هي الأسوأ؟ مشكلة القلق بعد بضعة أسابيع من المحادثة التي ذكرتها أعلاه، وردتني مكالمة أخرى من العميلة نفسها، ولكن في هذه المرّة كان مديرها أيضًا على الخط. لقد كانت محادثة مختلفة كثيرًا، فقد قام مدير العميلة بتوبيخنا جميعًا، بما فينا العميلة نفسها، ولمدة ساعة كاملة. تبيّن أنّ العميلة تجاوزت أهداف الميزانية للربعين الأخيرين، ووقعت الملامة مباشرةً على فريق التسويق، سواءً كان مستحقًّا أم لا. لقد كانت عميلتنا تتعرّض لضغط هائل، لذا حتّى الإخفاق الضئيل، إذا لاحظت، يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية. أدركتُ لاحقًا أنّ المشكلة لم تكن في اللاعقلانية، ففي الواقع نادرًا ما تكون كذلك. كانت المشكلة في هذا الموقف هي القلق. هل أنت جاهز لبعض العمليات الرياضية التي سنُجريها على عواطفنا؟ إليك الصيغة: نعم، صحيح؛ عندما يتولّد القلق بسبب اقتراب ميعاد نهائي، فسيتفاقم ويؤدي إلى الاضطراب. وعندما يكتنف المشروع الاضطراب، سيشعر الجميع به. كثيرًا ما أسمع الناس يقولون: “أنا لا أضطرب”. وهذا يعني أساسًا أنّهم لا يتعاملون مع المشاكل العاطفية للناس المحيطين بهم. والمفارقة هي أنّ فعلهم هذا سيؤدي إلى إحاطتهم بالاضطراب في كلّ مكان يذهبون إليه. هل سمعتَ مطورًا يقول: “أنا لا أصلح الأخطاء البرمجية”، أو مصممًا يقول: “أنا لا أعدّل التصاميم”. وبالمثل، إذا كنت تعمل مع الناس، فإنّها وظيفتك كمحترف ويب أن تتولّى أمر الاضطراب في مكان العمل. يعني تولّي الاضطراب تعلّم كيفية تمييز جذور القلق والتعامل معها. يتولّد القلق من مناطق مختلفة، لكنّه يتوسّط عددًا من المشاكل في مكان العمل، وفهمه هو المفتاح لإخماد الكثير من تلك المشاكل. القوة والمسؤولية سنطبّق المزيد من الرياضيات على عواطفنا، والصيغة التالية هي صيغة القلق: كلّما زاد الضغط الذي يتعرّض له أحدهم، زادت المسؤولية. وبالتالي نرى أنّ عميلتنا (بالإضافة إلى فِرق خدمة العملاء ومدراء المشاريع) تفتقر إلى السلطة اللازمة لإصلاح المشكلات، وهذا هو التكوين التقليدي للقلق. كحلّالين للمشاكل، قد يكون هذا المفهوم غير مألوف لدينا في مكان العمل. ففي النهاية نحن أناس يلجأ الآخرون إليهم لحلّ مشاكلهم، لكنّنا نادرًا ما نلجأ إليهم لحلّ مشاكلنا. هل تتذكّر الزملاء اللاعقلانيين الذين ذكرتهم أعلاه؟ لقد عانوا من القلق في مكان العمل بسبب المسؤولية التي تنقصها السلطة. لقد حُمّلوا مسؤوليةَ أمرٍ لم تكن لديهم السلطة للقيام به مباشرة. قد لا يُصرّحون بذلك أو حتّى لا يدركونه. لكن القلق هو روتين الأشخاص الذين تعمل لديهم. يعاني العملاء أيضًا من هذا القلق. ففي الواقع، مجرّد لجوء العميل إليك يعني أنّه أدرك أنّه ليس باستطاعته حلّ مشكلته الخاصّة، بالرغم من كونه مسؤولًا عن النتيجة. نستنتج من ذلك أن كل علاقة مع عميل ما تكون مبنية على أساسٍ من القلق. إذا تولّد القلق عن تحمّل مسؤولية شيء دون امتلاك السلطة لإصلاحه، بإمكاننا تخفيفه إما من خلال تحمّل بعض المسؤولية، أو بالتخلي عن بعض السلطة لإصلاحه. “ليست مشكلتي” هي مشكلة في مرحلة مبكرة من عملي في الشركة الحالية، لاحظتُ بعض التوتّر بين فريقي التطوير والإبداع على استخدام العناصر الإبداعية المضمّنة مسبقًا في إطار عمل الواجهات الأمامية front-end framework المفضّل لدينا. كان المصمّمون يصمّمون العناصر من الصفر، مما يعني إهدار العديد من الوحدات المضمّنة في إطار عمل الواجهات الأمامية. يعني هذا أن على فريق التطوير قضاء وقتٍ إضافي لبناء هذه العناصر المخصّصة، وهذا ليس في صالح فريق التطوير ولا العميل. كان المطوّرون يشكُون من هذا الأمر، ولم تكن لدى المصمّمين أدنى فكرة عمّا يحدث. عوضًا عن التذمّر أكثر، قمتُ بإنشاء عرضٍ تقديمي متعمّق يشرح لقسم الإبداع القدرات الإبداعية لإطار عمل الواجهات الأمامية الخاص بنا. عندما عرضتُه على مديري، قال: “هذا ما كنّا نحتاجه بالضبط”. كانت المشكلة تتفاقم إلى أن تولّيتُ أمرها بنفسي. عندما يشكو الناس من شيء ما فإنّهم يعترفون بأنّه ينبغي القيام بشيء ما، لكنّهم يرفضون تحمّل مسؤوليته بأنفسهم. وهم بعبارة أخرى يقولون: “أنّها ليست مشكلتي”، مع أنّ ذلك لا ينمّ دائمًا عن الإهمال بالضرورة. في إحدى التجارب وضِعَ المشاركون في غرف منفصلة مع مكبّرات صوت، وجُعِلوا يتناوبون الحديث عن المشاكل التي كانت تواجههم وما الذي كانوا يفعلونه لحلّها. تم ربط المشارك الأول مع 1 - 5 أشخاص آخرين، وكان على أحد المشاركين أن يبدأ بنوبة صرع خلال التجربة. الحيلة كانت أنّه كان هناك مشتركًا واحدًا حقيقيًا، بينما كانت بقية الأصوات، سواء واحدًا أو أكثر، عبارة عن تسجيلات، من ضمنها الشخص الذي يُصاب بالنوبة. هل تريد تخمين كم كان عدد المشاركين الحقيقين الذين لجأوا إلى المُختبرين لطلب المساعدة؟ كم بتقديرك 100%؟ 75%؟ هل تصدّق أن 31% فقط من المشاركين ذهبوا لطلب المساعدة للمشارك الآخر (الوهمي) الذي كان يواجه مصيبة؟ والأدهى أنّه كلمّا زاد عدد المشاركين الآخرين الذين يعتقد المشاركون الحقيقيون بوجودهم، قلّت احتمالية مبادرتهم إلى فعل شيء ما. لماذا حدث ذلك؟ درس الباحثون سلوك الحشود المحيطة بالحالات الطارئة. إذا حلّت بك طارئة في مكان عام وطلبت من الحشود المساعدة، ربّما لن تحصل عليها بسبب ما يُعرف بتأثير المارّة أو تأثير المتفرّج . وقد تبيّن أنّه كلّما زاد عدد الغرباء الحاضرين في الموقف الطارئ، قلت احتمالية مبادرة أحدهم للمساعدة وللعديد من الأسباب (من ضمنها الاعتقاد بإنّ أحدهم أكثر تأهيلًا سيتدخّل، والقلق حول عواقب التدخّل). وطريقة الحصول على المساعدة في الحالات الطارئة بوجود العديد من الناس هي أن تختار أحد الأفراد المتفرّجين وتطلب منه القيام بشيء محدد، كاستدعاء سيارة الإسعاف أو المساعدة بالإسعافات الأولية. إنّ عدم اكتراث المتفرّجين أمر حقيقي، وفهمه يمكن أن يساعدك في التعامل مع الحالات الطارئة، والمصائب الكبيرة، وحتّى مواقف العمل. ربّما لا يعرف الأشخاص المتذمرون على من تقع مسؤولية إصلاح المشكلة، هم يعرفون فقط أنّها ليست مسؤوليتهم. وهنا تسنح لك الفرصة لتصبح فردًا مفيدًا بدلًا من متفرّج غير مكترث. ابحث عن الاحتياجات التي غُفِل عنها والمشاريع التي تُركت مشاكلها لتتفاقم لفترة طويلة، وحاول أن تتولّاها بنفسك. لكن احذر، فهناك حدٌّ رفيع جدًّا بين المبادرة، وبين التجاوز على مسؤوليات الآخرين. إذا كنت ستُبادر، والمشكلة التي ستهتم بها تقع تحت المسؤولية المباشرة لأحد ما، يجب أن تحصل على موافقته أولًا، وخصوصًا إذا كان الشخص المعني أعلى منك منصبًا. وإذا كانت المبادرة ستضرّ بأحدهم، فهذه إشارة واضحة إلى أنّه يجب أن تركّز جهودك في مكان آخر. ولكي تُحسِن في مبادرتك، تحمّل مسؤولية المنتج النهائي، وليس الجزء الخاص بك فقط. أنا أعمل في فريق التطوير، لكنّني معروف بتقديم التغذية الراجعة feedback الإبداعية في الموضع المناسب، بالإضافة إلى المساعدة في التفكير في أي جانب من جوانب مشروع العميل. أصبحتُ الآن أُدعى إلى الاجتماعات ليس لمشاركة خبرتي في التطوير فحسب، بل لمساعدة الفِرق الأخرى في دراسة مشاكلهم. لا ينبغي لك أن تتجاوز حدودك، ولكن يحسُن بك الاهتمام بالمنتج النهائي ومعرفة كيفية إنجاز كل خطوة، وهذا ببساطة ما يتمحور حوله تقاسم المسؤولية. السُلطة مُلكُك عندما يمرُّ طفلي بمواقف يفقد فيها السيطرة والسلطة، يتولّد لديه القلق ويشعر بالذعر. وأسرع طريقة لحلّ تلك المشكلة هي أن أعطيه بعض الخيارات لفعلها ضمن حدود موقفه: هل ترغب في الذهاب لتناول الغداء هنا أم هناك؟ هل تريد ارتداء القميص الأحمر أم الأخضر؟ أيّة عقوبة تريد؟ الكِبار أكثر تطورًا قليلًا في هذا الأمر، لكنّنا لا نكبر أبدًا على حاجة الإنسان الأساسية لفرض السيطرة على مواقفنا. فبقدرِ معيّن من السيطرة يمكننا أن نحافظ على هدوئنا ورباطة جأشنا، بينما نصبح قلقين ولاعقلانيين عندما تقلّ سيطرتنا. أضف إلى ذلك أنّ الناس عندما يفقدون السلطة في مجال معيّن من حياتهم، فإنّهم يقومون بتعويضها عن طريق الاستحواذ على السلطة من مجالات أخرى. وإذا ما شعر أحدهم بأنّ الموقف يفلت من متناول يديه، غالبًا ما سيبذل جهدًا أكبر لممارسة السلطة على المناطق التي يشعر بأنه ما زال يتمتع ببعض السيطرة عليها. كان أولئك الزملاء اللاعقلانيين الذين ذكرتهم في بداية المقال يتصرّفون جميعًا على ذلك النحو لتعويض فقدان السيطرة على عمل المشروع نفسه. وبالمثل، كان اهتمام العميلة الشديد بتطوير الموقع كرد فعل لأنّهم لم يكونوا قادرين على إبقاء الميزانية ضمن الحدود المتوقعة. يمكن لفقدان السلطة أن يتخذ الكثير من الأشكال المختلفة. فعدم معرفة النتيجة المطلوبة منك يمكن أن يجعل القوة بلا معنى. كما في حالة العميلة المذكورة في بداية المقال. فلأنّها لم تكن متأكّدة من كيفية تأثير الخطأ البرمجي الثانوي على نتيجة الموقع، لم يكن باستطاعتها قياس مستوى الخطر من ترك الخطأ دون إصلاحه. عدم امتلاك المعلومات الصحيحة هو سيناريو آخر لفقدان السلطة. وهذا ما يعلّل لجوء العملاء إلينا في المقام الأول. وبالطبع لدينا فقدان السلطة الكامل قديم الطراز الذي يحدث نتيجة للافتقار إلى المهارات المطلوبة لحلّ المشكلة. أنت، كحالّ للمشاكل، تتمتّع بالكثير من السلطة التي يعتمد عليها الأشخاص الآخرين لحلّ مشاكلهم. ومشاركة سلطة صنع القرار هذه هي طريقة مؤكّدة لتهدئة الناس المعنيين في مشروع معيّن. نحن نتّخذ عددًا لا يُحصى من القرارات عند حل المشكلة: كيف نحلّها؟ ما مقدار شمولية الحلّ؟ كيف ندمج الحل مع المنتج الحالي؟ وأحيانًا، هل نحلّ المشكلة أساسًا؟ يعني إعطاء السلطة مشاركة الآخرين بصنع القرار. فعادةً ما يقدّر الناس المسؤولين عن النتيجة كونهم جزءًا من عملية الحلّ. عندما قمتُ بإدارة فريق من المصمّمين والمطورين، كنتُ كثيرًا ما أواجه هذا النوع من السيناريوهات: أحد موظفي خدمة العملاء يأتي إليّ مذعورًا ويطلب مني تعديلًا طارئًا على موقع ما بناءً على التغذية الراجعة للعميل. في هذه الحالة لم تُعهد إليّ مشكلة، وإنّما تم إعطائي الحل. وقد استطعنا الوصول إلى المشكلة بقليل من الهندسة العكسية، مما سهّل علينا معرفة ما كان العميل يحاول القيام به. كان في متناولنا حلّ أفضل في هذه الحالة. قمتُ بتوضيح الخيارات لموظف خدمة العملاء ذاك، وإيجابيات وسلبيات كل خيار، ثم اتفقنا على الحلّ الذي اقترحته. بعد ذلك قمتُ بطباعة بريد إلكتروني لمساعدة موظف خدمة العملاء في شرح الحلّ للعميل. وفي النهاية كان الكلّ سعيدًا لأنّني قضيتُ بعض الوقت لمشاركة بعضٍ من سلطتي في صنع القرار مع فريق خدمة العملاء والعميل. بالنسبة لمهندس في فريق تطوير الواجهات الأمامية، غالبًا ما يعني تقاسم سلطة صنع القرار شرح الخيارات من حيث الوقت والميزانية. اللغة مختلفة، لكنّ المبدأ واحد؛ وهو تثقيف الأطراف المعنيّة الأساسية وتمكينها. وسوف تتفاجأ بمدى سرعة رفض بعض التعديلات التي تبدو غير عقلانية بعد مناقشة الخيارات، والكُلف أيضًا. الوصول إلى قلب المشكلة تكمن أسباب القلق عميقًا في طبيعة البشر، لكنّ معرفة كيفية تهدئته يمكن أن يساعد بدرجة كبيرة في تجنّب اضطراب مكان العمل. تذكّر: اللاعقلانية ليست المشكلة. فالناس معقّدون أكثر بكثير مما نحكم عليهم، ومشاكلهم أكثر أيضًا. لذا فالتعامل معهم معقّد، ولكنه أمر بالغ الأهمية للمضي قدمًا في مكان العمل. ترجمة-وبتصرّف-للمقال Defeating Workplace Drama with Emotional Intelligence لصاحبه: Brandon Gregory حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
- 2 تعليقات
-
- مكان العمل
- الذكاء العاطفي
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
إذا قمت بتنصيب GIMP وترغب في التعرّف على بعض الإجراءات الأساسية السريعة لتعديل الصور عليه، فهذا الدرس هو وجهتك المناسبة. GIMP هو أحد البرمجيات الفعّالة للتلاعب بالصور، لكنه ليس معقدًا كما قد يتبادر إلى ذهنك. وحتّى وإن لم يكن لديك الوقت لتعلّم كيفية تحرير الصور أو العناصر الجرافيكية بطرق متقدمة، لا يزال GIMP من الأدوات السهلة والمفيدة لتعديلات الصور السريعة. نأمل أن تساعدك هذه الأمثلة البسيطة على إجراء تلك التعديلات الصغيرة والسريعة التي قد ترغب في تطبيقات على صورك. كما نأمل أن توجّهك الأمثلة إلى تعلّم المزيد من إجراءات تعديل الصورة الأكثر فعّالية التي يدعمها GIMP أيضًا. سنغطي في هذا الدرس السريع النقاط الرئيسية الأربعة التالية: تغيير أبعاد الصور تغيير حجم (حجم الملف) لصور JPEG اقتصاص الصور Crop تدوير Rotate وقلب Flip الصور كل ما تحتاجه لتطبيق هذه الأمثلة السريعة هو فتح الصورة التي تريد التطبيق عليها عبر المسار File > Open. تغيير أبعاد الصور من الشائع جدًا أن تكون لديك صورة كبيرة جدًا وتريد استخدامها لغرض معين، كتضمينها في صفحة ويب، أو نشرها في مكان ما على الإنترنت، أو إدراجها في بريد إلكتروني مثلًا. في هذه الحال ستحتاج غالبًا إلى تصغير الصورة إلى حجم أقل مناسب أكثر للاستخدام. هذا الإجراء بسيط جدًا ويمكن تنفيذه بسهولة على GIMP (الصورة التي سنستخدمها لشرح هذه الفقرة هي “سديم رأس الحصان في الأشعة تحت الحمراء”). في البداية، عندما تفتح الصورة على GIMP، سيُحدّد حجم تلقائي يتناسب مع لوحة التصميم. كما ستلاحظ أن حدود النافذة العلوية للبرنامج ستعرض لك تلقائيًّا بعض معلومات حول الصورة. لوحة التصميم لـ GIMP مع معلومات في الجزء العلوي للنافذة لاحظ أنّ المعلومات في الجزء العلوي للنافذة تعرض الأبعاد الحالية للصورة بالبكسل (في هذا المثال، الحجم بالبكسل هو 1225 × 1280). لإعادة تحجيم الصورة واستخدام أبعاد جديدة، نحتاج فقط إلى فتح مربع الحوار Scale Image عبر المسار Image > Image Scale. سيُفتح مربع الحوار التالي: مربع الحوار Scale Image ستجد في مربع الحوار Scale Image حقولًا لإدخال قيم جديدة للعرض Width والارتفاع Height. يمكنك إدخال الأبعاد المناسبة لك في هذه الحقول ليتحدّد حجم الصور على أساسها. كما ستلاحظ وجود سلسلة صغيرة على يسار حقول الإدخال للعرض والارتفاع. تُبيّن هذه الأيقونة أنّ قيم العرض والارتفاع ثابتة نسبة إلى بعضها، مما يعني أن تغيير إحدى القيم سيؤدي إلى تغيير القيمة الأخرى في سبيل الحفاظ على نسبة العرض إلى الارتفاع نفسها، وبالتالي لن تتشوّه الصورة بالتقليص أو التمديد. على سبيل المثال، إذا رغبت في جعل الصورة بعرض 600 بكسل، أدخل هذه القيمة في حقل Width، وسيتغيّر الارتفاع تلقائيًا للحفاظ على نسبة العرض إلى الارتفاع نفسها للصورة. تغيير العرض إلى 600 بكسل كما تلاحظ، تغيرت قيمة الارتفاع تلقائيًا إلى 627 بكسل عند إدخال قيمة 600 بكسل في حقل العرض. لاحظ أيضًا أنّني اخترت خيارًا مختلفًا من Quality > Interpolation. الخيار المبدئي هو Cubic، لكن للحصول على أفضل جودة من الأفضل استخدام Sinc (Lanczos3). إذا كنت تريد تحديد حجم جديد باستخدام نوع آخر من وحدات القياس غير البكسل، يمكنك تغيير النوع بالنقر على الخيار px: تغيير وحدات القياس من الاستخدامات الشائعة لهذا الخيار هو في حال أردت تحديد أبعاد جديدة كنسبة مئوية من الأبعاد القديمة. يمكنك عندئذ تحديد الخيار Percent، ومن ثم إدخال القيمة 50 في أي من الحقول لتقليص حجم الصورة إلى النصف. بعد الانتهاء من تحجيم الصورة، لا تنسَ تصدير/حفظ التغييرات عبر المسار File > Export للتصدير كملف جديد، أو المسار File > Overwrite {FILENAME} لاستبدال الملف الأصلي بالجديد (توخّ الحذر عند استخدام هذا الخيار). وأخيرًا، بإمكانك الاطلاع على توثيق GIMP للمزيد من التفاصيل حول استخدام مربع الحوار Scale Image. تغيير حجم صور JPEG بإمكانك أيضًا تعديل حجم الملف لصورة معينة عند تصديرها بصيغة معينة كـ JPEG. JPEG من ملفات الضغط الفاقد Lossy، مما يعني أنّه عند حفظ الصور بصيغة JPEG، ستفقد الصورة جودتها قليلًا من أجل تقليل حجم الملف. باستخدام الصورة “سديم رأس الحصان” نفسها أعلاه، قلّل العرض إلى 200 بكسل (كما شرحنا في الخطوات أعلاه)، ومن ثم صدّرها باستخدام مستويات ضغط مختلفة لملف JPEG: مقارنة مستويات الضغط المختلفة لملف JPEG كما تلاحظ، بالرغم من أنّ قيمة الجودة Quality تساوي 80، إلّا أنّ حجم ملف الصورة أقل كثيرا (انخفض الحجم بنسبة 77%)، في حين أنّ جودة الصورة لا تزال معقولة جدًا. عندما تنتهي من تعديل أيّة صورة وتصبح الصورة جاهزة للتصدير/الحفظ، ببساطة افتح ربع الحوار Export Image عبر المسار File > Export: بإمكانك الآن أن تدخل اسمًا جديدًا للصورة في مربع الحوار هذا. إذا ضمّنت امتداد الملف مع الاسم (مثل الامتداد .jpg في هذا المثال)، سيحاول GIMP أن يصدّر الصورة بتلك الصيغة تلقائيًا.صدّر الصورة إلى ملف JPEG. وفي حال أردت تصدير الملف إلى مكان آخر، بإمكانك فتح مستعرض المجلدات على جهازك واختيار مجلد الحفظ من قسم Places. انقر على زر Export بعد الانتهاء من تخصيص إعدادات الحفظ. عندها سيُفتح مربع الحوارExport Image as JPEG حيث يمكنك تغيير جودة التصدير: من مربع الحوار هذا، يمكنك أن تغيّر جودة التصدير. وإذا أشّرت على الخيار Show preview in image window ستُحدَّث الصورة على لوحة التصميم لتعكس قيمة الجودة التي أدخلتها. كما ستُفعَّل معلومات File size: التي تعرض كم سيصبح حجم الملف الناتج (ستحتاج إلى تحريك بعض النوافذ لتتمكن من رؤية المعاينة في الخلف على لوحة التصميم). عندما تحصل على النتيجة المناسبة لك، انقر زر Export لتصديرها. وأخيرًا، بإمكانك الاطلاع على قسم Getting Images out of GIMP من دليل GIMP للمزيد من التفاصيل حول تصدير الصورة بصيغ مختلفة. اقتصاص الصور Crop هناك العديد من الأسباب التي قد تدفعك إلى اقتصاص الصورة. فربّما تريد إزالة الحدود أو المعلومات غير المرغوبة لأغراض جمالية، أو قد ترغب في التركيز على جزء معين من الصورة مثلًا. الاقتصاص، ببساطة، هو عملية قص الصورة والحصول على منطقة أصغر من الصورة الأصلية: على اليسار الصورة الأصلية، وعلى اليمين الصورة المقصوصة طريقة اقتصاص الصور بسيطة وواضحة. بإمكانك إما النقر على أداة الاقتصاص Crop Tool من لوحة الأدوات: أداة الاقتصاص على لوحة الأدوات أو تفعيلها عبر المسار Tools > Transform Tools > Crop. بمجرد تفعيل هذه الأداة سيصبح المؤشر على لوحة التصميم بهذا الشكل ليشير إلى استخدام أداة الاقتصاص. الآن، انقر بزر الفأرة الأيسر على أي مكان من الصورة على لوحة التصميم واسحب الفأرة إلى مكان جديد لتظليل وتحديد اقتصاص أولي. لا يهم أن تكون دقيقًا جدًا هنا، إذ سيكون بإمكانك تعديل التحديد النهائي قبل أن تقص الصورة فعلًا. تحديد أولي باستخدام أداة الاقتصاص. على اليمين تحديد الاقتصاص على لوحة التصميم، وعلى اليسار خيارات أداة الاقتصاص. بعد عمل التحديد الأولي للمنطقة التي تريد اقتصاصها، ستجد أنّ التحديد لا يزال مفعلًا. في هذه المرحلة، عندما تمرر مؤشر الفأرة فوق أي من الزوايا أو الجوانب الأربعة للتحديد سيتغيّر شكل مؤشر الفأرة وتُظلَّل تلك المنطقة. يتيح لك هذا الأمر تعديل تحديد الاقتصاص، حيث بإمكانك النقر على أي جانب أو زاوية وسحبها لتحريك ذلك الجزء من التحديد. بحد أن تحدد المنطقة التي تريد اقتصاصها بالضبط، يمكنك النقر على المفتاح Enter من لوحة المفاتيح لتنفيذ الاقتصاص. أمّا إذا رغبت في بدء تحديد الاقتصاص من جديد، أو التراجع عن الاقتصاص، فانقر على المفتاح Esc من لوحة المفاتيح للتراجع عن العملية. راجع توثيق GIMP للمزيد من التفاصيل حول الاقتصاص. طريقة أخرى بإمكانك اقتصاص الصورة بطريقة أخرى من خلال عمل تحديد أولًا باستخدام أداة التحديد المستطيل Rectangle Select Tool: أداة التحديد المستطيل أو عبر المسار Tools > Selection Tools > Rectangle Select. ثم حدّد المنطقة التي تريد اقتصاصها بنفس طريقة أداة الاقتصاص، وعدّل التحديد كذلك. بعد عمل التحديد المناسب، بإمكانك اقتصاص الصورة لتطابق ذلك التحديد عبر المسار Image > Crop to Selection. تدوير Rotate و/أو قلب Flip الصورة تحتاج أحيانا إلى تدوير الصورة باتجاه معيّن لسبب ما. على سبيل المثال، يمكن أن تكون قد التقطت صورة بكاميرتك باتجاه عمودي، لكن عندما فتحتها على GIMP لم يعرضها بالاتجاه المناسب (عادة ما يتعرّف GIMP على الاتجاه المناسب، لكن ليس دائمًا). وبالمثل، يمكن أن تحتاج في أحيان أخرى إلى عكس/قلب الصورة كذلك. توجد هذه الأوامر مجتمعة معًا ضمن القائمة** **Image > Transform. قلب الصورة في حال أردت قلب الصورة، توفّر لك قائمة Transform خيارين: القلب الأفقي Flip Horizontally، والقلب العمودي Flip Vertically. تعكس هذه العملية الصورة حول المحور المحدّد. لاحظ المثال التالي الذي يوضح جميع عمليات القلب على صورة واحدة: جميع عمليات القلب مطبّقة على الصور الأساسية (في أعلى اليسار) تدوير الصورة تقتصر أوامر التدوير من قائمة Transform على التدوير بزاوية 90 درجة باتجاه/عكس اتجاه عقارب الساعة، أو التدوير بزاوية 180 درجة. لكن لا تُفسّر ذلك بمعنى أن GIMP لا يوفر خصائص التدوير الاختياري بأيّة زاوية كانت. يُطبَّق التدوير الاختياري على أساس كل طبقة، أمّا تدوير الصور الموضّح هنا فيُطبّق على الصورة برمّتها دفعة واحدة. الصورة الأصلية (أعلى اليسار)، التدوير بزاوية 90 درجة باتجاه عقارب الساعة (أعلى اليمين)، التدوير بزاوية 90 درجة عكس اتجاه عقارب الساعة (أسفل اليسار)، التدوير بزاوية 180 درجة (أسفل اليمين) خاتمة الأمثلة المبينة في هذا المقال هي مجرّد غيض من فيض كبير جدًا. وهي تمثّل بعض عمليات التعديل الشائعة التي يسعى الناس إلى تنفيذها دون الحاجة إلى معرفة الكثير حول معالجة الصور. لذا نأمل أن يكون هذا المقال مفيدًا لكم. ننصحكم بالاطلاع على الدروس الأخرى لتعلّم المزيد من العمليات المتقدمة لمعالجة الصور. هذا الدرس مستوحى من الدرس GIMPLite Quickies. والصور المستخدمة فيه من قسم Astronomy Picture of the Day التابع لموقع ناسا. ترجمة – بتصرّف - للمقال Gimp Quickies لصاحبه Pat David.
-
- تحجيم صورة
- rotation
- (و 4 أكثر)
-
يهدف هذا المقال المكوَّن من جزأين إلى تعريفك على بعض الأوامر البسيطة، وبعض المفاهيم من أجل إنشاء شعار يبدو وكأنه عائم فوق الخلفية، كالمبيّن أدناه: يُقصد بالمفاهيم تلك الإجراءات التي قد تصادفها عدّة مرات أثناء عملك في معالجة الصور، مثل أقنعة الطبقات masks التي تُستخدم لعزل جزء من الصورة ممّا يسمح بوضعه على خلفية عشوائية، أو تأثير الظل drop-shadow الذي يُطبّق لجعل العنصر يظهر وكأنه عائم فوق الخلفية. إنشاء ملف جديد ابدأ بإنشاء صورة جديدة بالأبعاد المناسبة لشعارك عبر المسار File > New. سيُفتَح مربّع الحوار Create a New Image الذي يحتوي على خيارات قابلة للتخصيص: يمكنك إنشاء الصورة الجديدة بالأبعاد المرغوبة، لكننا في هذا الدرس سنحدد العرض Width 256 بكسل، والطول Height 128 بكسل، ولن نغيّر أيًّا من الخيارات الأخرى. بعد الانتهاء انقر على OK لإنشاء الصورة الجديدة. ستُعرض الصورة الجديدة على لوحة التصميم. وستكون على الأرجح بلون أبيض في هذه المرحلة (قد يختلف اللون حسب كيفية إعدادك للبرنامج لمعالجة الصور الجديدة، فلا تقلق إن كانت بلون مغاير). ملء الصورة الجديدة باللون الأسود سنبدأ بملء الصورة الجديدة باللون الأسود، والخطوة الأولى للقيام بذلك هي التأكد من تعيين اللون الأمامي Foreground Color بما يُناسب. انقر على اللون الأمامي في منطقة اللون Color area لفتح مربع الحوار Change Foreground Color (إذا كان اللون الأمامي أسود بالفعل يمكنك تجاوز هذه الخطوة، لكن لا ضير من تعلّمها). النقر على اللون الأمامي لتغييره يتيح لك مربّع الحوار Change Foreground Color تعيين لون الخلفية، وسنحدّد هنا اللون الأسود (0،0،0): بعد تعيين اللون الأمامي، نستخدم أداة الدلو Bucket Fill Tool لتعبئة الصورة عن طريق المسار Tools> Paint Tools> Bucket Fill: بمجرّد تفعيل أداة الدلو، سيُصبح شكل المؤشر هكذا . ولتعبئة الطبقة، كل ما عليك فعله هو النقر على منطقة الصورة لتصبح صورتك باللون الأسود. إضافة النص سنضيف الآن نص الشعار على الصورة. ولرؤية الإجراءات التي نطبقها، سيتطلّب الأمر منا تغيير اللون الأمامي إلى لون آخر غير الأسود (لأننا بالطبع لن نستطيع تمييز النص الأسود جيدًا فوق الخلفية السوداء). بإمكانك الآن اتباع الخطوات المذكورة أعلاه مجددًا لتعيين اللون الأمامي. لكن إذا كان اللون الخلفي أبيض بالفعل، بإمكانك اختصار الأمر واستخدام الأسهم لمبادلة اللون الأمامي باللون الخلفي (أو بالعكس) بسرعة: مبادلة اللون الأمامي/الخلفي بسرعة بإمكانك أيضًا استخدام مفتاح الاختصار X لمبادلة الألوان. بعد تغيير اللون الأمامي إلى الأبيض، نستطيع الآن استخدام أداة الكتابة Text Tool لإضافة النص المرغوب على الصورة (Tools> Text): تفعيل أداة الكتابة بإمكاننا الآن أن نرسم مربعًا على لوحة التصميم (الصورة) لاحتواء النص. بإمكانك النقر على اللوحة في المكان الذي تريد أن تبدأ منه الزاوية العلوية اليسرى للمربع، ومن ثم سحب الفأرة إلى الأسفل باتجاه المكان الذي تريد أن تكون فيه الزاوية السفلية اليمنى. ولا يهم هنا أن تكون دقيقًا جدًا في تحديد حجم المربع، لأنّه سيكون بإمكانك تعديل حدوده لاحقًا. الصورة التالية تبيّن ما يجب أن تراه على لوحة التصميم بعد النقر والسحب من أعلى اليسار إلى أسفل اليمين لإنشاء مربّع النص: إنشاء مربع نص إذا كنت ترغب في إعادة تحجيم المربّع لسبب ما، بإمكانك أن تنقر على أيّ من المناطق الخضراء الموضّحة أدناه ثم تسحب بالاتجاه المرغوب: مقابض إعادة التحجيم لتعديل حدود مربع النص سيُوضع النص في المربّع الأسود داخل المناطق الخضراء الموضّحة أعلاه. بعد تجديد الحجم المناسب لحدود مربّع النص، بإمكانك البدء بكتابة النص الخاص بك. في هذا المثال سنكتب “PAT”: على اليمين شكل لوحة التصميم بعد إدخال النص، وعلى اليسار خيارات أداة الكتابة من المحتمل أن يكون حجم النص صغيرًا عندما تبدأ بإدخاله على لوحة التصميم. لذا دعنا نلقي نظرة على بعض الخيارات في لوحة خيارات أداة الكتابة Text Tool Options (على يسار الصورة أعلاه). إذا رغبت في زيادة حجم النص، بإمكانك تغيير الحجم وإدخال القيمة المطلوبة في حقل Size. اخترنا في هذا المثال الحجم 100 بكسل. قد لا يروقك أيضًا نوع الخط المبدئي. في هذه الحالة بإمكانك اختيار الخط المرغوب بالنقر على أيقونة Font. ستُفتَح قائمة منسدلة تحتوي على جميع الخطوط المثبتة على نظامك والتي تعرّف عليها GIMP؛ مرّر واختر الخط المناسب لك. قمنا باختيار الخط ” Tw Cen MT Bold” في هذا المثال. إنشاء طبقة جديدة من كافة الطبقات المرئية بعد إدخال النص وتعديله، أنشئ طبقة layer جديدة من كافة الطبقات المرئية التي قمنا بإنشائها لحد الآن (طبقة النص، وطبقة الخلفية السوداء). من تبويب الطبقات Layers، انقر بزر الفأرة الأيمن على طبقة النص التيأنشأتها للتو ثم اختر New from Visible. أو بطريقة أخرى اتبع المسار Layer> New from Visible. سيصبح لدينا في هذه المرحلة ثلاث طبقات على لوحة الطبقات: الخلفية، النص (“PAT”)، والطبقة الجديدة (“Visible”): لاحظ وجود حدّ أبيض يحيط بالطبقة “Visible”. وهذا يشير إلى أنّ هذه الطبقة نشِطة حاليًا، لذا فإن أيّة عمليات ننفذها ستُطبّق على هذه الطبقة. وهذا ما نريده، لأننا سنقوم بإضافة تأثير تمويه Blur على الطبقة الجديدة. لإضافة تمويه ضبابيّ طفيف على هذه الطبقة، اذهب إلى Filters> Blur> Gaussian Blur. من مربّع الحوار Gaussian Blur، حدّد قيمة التمويه الذي تريد تطبيقه: القيمة المبدئية مناسبة جدًا، لكننا أردنا إضافة المزيد من التمويه، لذا زدنا قيمة Blur Radius إلى 7. انقر على OK بعد الانتهاء. إضافة لون سنضيف أولًا طبقة جديدة للصورة عبر المسار Layer> New Layer، أو بالنقر بزر الفأرة الأيمن على الطبقة “Visible” واختيار New Layer من القائمة التي ستظهر: سيظهر مربّع الحوار Create a New Layer، ولا يهمنا هنا تحديد نوع التعبئة، لذا سنُبقي على النوع المبدئي المحدّد في قسم Layer Fill Type أيًّا كان. انقر على OK لإنشاء الطبقة الجديدة. سنعبّئ الآن الطبقة الجديدة بلون معين لإضافة بعض الجاذبية، وسنستخدم الملحق بلازما Plasma للقيام بذلك. نذهب إلى Filters> Render> Clouds> Plasma، نترك القيم المبدئية كما هي، ثم ننقر علىOK. علمًا أنّه بإمكانك التلاعب بالقيم للحصول على التأثير المناسب لك. بعد هذه الخطوة ستكون الطبقات على النحو التالي: أمّا الصورة فيجب أن تكون على النحو التالي (طبقة البلازما مرئية وفوق كلّ الطبقات): عمل خريطة Bump سنستخدم الآن النص الذي أنشأناه سابقًا لعمل شكل وهمي ثلاثي الأبعاد على طبقة البلازما. تُعرف هذه العملية باسم “Bump Mapping”. لن ندخل في التفاصيل التقنية حول كيفية عملها، فمن الأفضل رؤية التأثير بدلًا من شرحه. افتح مربع الحوار Bump Map عبر المسار Filters> Map> Bump Map. يعطي مربع الحوار Bump Map فكرة واضحة عن عمل هذا الملحق: لكي يعمل هذا الملحق بطريقة صحيحة، يجب أن تحدّد المصدر الذي سنهيّئ خريطة bump له بطريقة صحيحة. في مثالنا هذا، المصدر هو طبقة النص التي قمنا بإنشائها سابقًا (التي تحمل اسم “Visible). لذا سننقر على الخيار Bump map ونختار الطبقة “Visible” من القائمة. وكما في الخطوات السابقة، بإمكانك التلاعب بالخيارات كيفما تريد. القيمة الوحيدة التي غيّرناها هنا هي العمق لزيادة تأثير العمق الوهمي وذلك بتعيين القيمة 6 في الحقل Depth. بعد الحصول على الشكل المناسب، ننقر على OK لتطبيق التأثير على الطبقة. إضافة قناع طبقة سنستخدم الآن قناع طبقة Layer Mask لعزل النص الذي هيّأنا خريطة bump له. يجب أولًا أن نضيف قناع طبقة لطبقة البلازما عبر المسار Layer> Mask> Layer Mask. أو بالنقر بزر الفأرة الأيمن على طبقة البلازما واختيار Add Layer Mask من القائمة: بعد فتح مربع الحوار Add a Mask to the Layer، عيّن الخيار White (full opacity) من قسم Initialize Layer Mask to. يجب أن تكون الطبقات على النحو التالي بعد إضافة القناع لطبقة البلازما: تذكّر أنّه بإمكانك معرفة الطبقة (أو القناع) النشطة بملاحظة أيّها المحاطة بالحد الأبيض. تبين الطبقات في الصورة أعلاه أنّ قناع طبقة البلازما هو النشِط (يوجد حد أبيض حول القناع الأبيض لذا من الصعب ملاحظته، لكن لا يوجد غيره من الطبقات أو الأقنعة محاطة بحد أبيض). سننسخ الآن الطبقة “Visible”ونلصقها على قناع الطبقة لطبقة البلازما. لذا قم أولًا بالنقر على الطبقة “Visible” من لوحة الطبقات لتفعيلها: الحد الأبيض يدلّ على الطبقة النشِطة بعد تنشيط الطبقة ننسخها عبر المسار Edit> Copy. ثم نشّط قناع طبقة البلازما بالنقر على القناع بزر الفأرة الأيسر: تنشيط قناع طبقة البلازما مجددًا بعد تنشيط القناع من جديد، ألصق الطبقة “Visible” على الصورة عن طريق المسار Edit> Paste. سيُدرَج تحديد عائم Floating Selection (طبقة ملصوقة) إلى الصورة: ولربط هذا التحديد العائم مع القناع، يجب أن نثبّته Anchor بالذهاب إلى Layer> Anchor Layer. بهذه الطريقة سيتم تثبيت التحديد على القناع. وعندها يجب أن تبدو الصورة والطبقات كما مبيّن أدناه: نحتاج الآن إلى تغيير لون الخلفية لمساعدتنا في تحسين النتائج التي حصلنا عليها لحد الآن. أضف طبقة جديدة للصورة كما فعلنا في خطوة إضافة طبقة البلازما، ثم ضعها تحت طبقة البلازما (يمكن النقر على الطبقات وسحبها لتغيير ترتيبها في لوحة الطبقات). اختر لونًا مناسبًا للخلفية واملأ الطبقة الجديدة به. يجب أن يكون شكل الطبقات كالتالي: النتيجة لا بأس بها، لكن يمكننا أن نجعلها أكثر بروزًا بتعديل القناع قليلًا لتوضيح حافات النص. تعديل مستويات الألوان Levels سنجعل حافات النص الذي توصّلنا إليه لحد الآن أكثر ترتيبًا. حاليًا، القناع المستخدم على طبقة البلازما هو نسخة من النص الذي طبقنا تمويهًا ضبابيًّا عليه. لجعل هذا النص أكثر حدّة، سنعدّل مستويات الألوان لقناع الطبقة تلك. للقيام بذلك، نتأكد أولًا من تنشيط قناع الطبقة بالنقر عليها. ثم نفتح مربّع الحوار Adjust Color Levels عبر المسار Colors > Levels. بعد فتح مربع الحوار، نغيّر القيم لجعل حافات القناع أكثر تحديدًا قليلًا. ما نريد فعله هنا هو التلاعب بمستوياتGamma و White point باستخدام المنزلقات. نبدأ بسحب المنزلقWhite point إلى الأسفل لزيادة بروز طبقة البلازما، ثم سحب المنزلق Gamma إلى الأعلى لإظهارها أكثر (يمكنك استخدام نفس القيم المبيّنة أعلاه). الفكرة هي زيادة تحديد حافات النص بدون مبالغة تجعل مظهرها حادًا جدًا. تلاعب بالإعدادات لتعرف كيفية تأثيرها على النتائج. ستبدو طبقة البلازما، بعد تطبيق المستويات أعلاه على القناع، كالتالي: تطبيق ظل على النص في هذه الخطوة سنضيف لمسة تجعل شكل الشعار متقنًا أكثر عن طريق تطبيق تأثير ظل خلفه لجعله يبدو وكأنه عائم فوق الخلفية. وقد قمنا بالفعل بإنشاء ما نحتاجه لتوليد هذا التأثير، سنحتاج فقط إلى التلاعب بالطبقات والخيارات قليلًا لتحقيق ذلك. كرّر الطبقة “Visible” التي تحتوي على النص الأصلي المموّه. حدّد الطبقة أولًا لتنشيطها، ثم اذهب إلى Layer> Duplicate Layer. أو انقر بزر الفأرة الأيمن على الطبقة “Visible” واختر Duplicate Layer: ستُنشَأ طبقة جديدة باسم “Visible copy”. حرّك هذه الطبقة وضعها بين طبقة لون الخلفية وطبقة البلازما كما هو مبيّن أدناه (بإمكانك النقر بزر الفأرة الأيسر على الطبقة وسحبها إلى المكان المرغوب في لوحة الطبقات): انقر على الطبقة “Visible copy” واسحبها تحت طبقة البلازما ستصبح هذه الطبقة ظلًا للنص، لكن يجب أن نقوم بتعديل بعض الخيارات أولًا. سنقوم أولًا بعكس ألوان الطبقة لجعل النص أسود اللون عبر المسار Color> Invert. بعد ذلك يجب أن نغيّر الطبقة بحيث تصبح جميع المناطق البيضاء شفافة. يمكن القيام بذلك عبر المسار Layer> Transparency> Color to Alpha. الآن يجب أن تحتوي الطبقة على نص أسود فوق خلفية شفافة. بعدها سنقوم بتحريك هذه الطبقة قليلًا لمحاكاة الارتفاع عن طريق إزاحتها إلى الأسفل واليمين قليلًا. ويمكننا فعل ذلك باستخدام أداة التحريك Move Tool التي يمكن الوصول إليها عبر المسار Tools> Transform Tools> Move. تفعيل أداة التحريك إذا ضغطت على المفتاح Shift مع النقر على لوحة التصميم أثناء ذلك، ستقيّد أداة التحريك لتعمل على تعديل الطبقة النشِطة فقط (طبقة الظل). اسحب الطبقة إلى اليمين والأسفل قليلًا لمحاكاة الظل، والنتيجة ستكون كالتالي: طبقة الظل مُزاحة قليلًا إلى اليمين والأسفل يمكننا أن نجعل الظل طبيعيًا أكثر قليلًا بإضافة تمويه ضبابي له لجعله أكثر انتشارًا. كما بإمكاننا تعديل قيمة Opacity للظل لجعل الخلفية تظهر من خلفه وكأنه شفاف نوعا ما. الصورة أدناه توضّح الشكل النهائي للشعار بعد تطبيق بـ Gaussian Blur بقطر radius يساوي 10 بكسل، وتقليل قيمة Opacity إلى 80: النهاية ها هي النتيجة النهائية للشعار العائم بعد الانتهاء من جميع الخطوات: والجميل في هذه العملية أنّه بإمكانك الآن استخدام الخلفية المرغوبة خلف الشعار، وستبقى التأثيرات والظلال كما هي: أو بإمكانك حفظه بصيغة PNG بدون أيّة خلفية إطلاقًا، مما يتيح لأي خلفية أن تظهر خلفه: ترجمة- بتصرّف - للمقال Simple Floating Logo لصاحبه: Pat David.
-
على مدى سنوات عديدة، حاول المؤلفون، الفنانون، والمسوّقون تسخير قوّة الألوان لجعل كتبهم، أعمالهم، وشركاتهم بارزة. لكن بما أنّ كلّ شخص منّا يفضّل لونًا معينًا، اتفق أغلب الباحثين تقريبًا على عدم وجود قواعد عامة عندما يتعلّق الأمر بكيفية تأثير الألوان على شعورنا. إذًا، كيف ستنتقي اللون (أو الألوان) التي تناسب علامتك التجارية؟ ذلك اللون الذي يجعلها جذّابة وبارزة، ويتوافق في الوقت نفسه مع الوعود الأخرى لعلامتك التجارية. لنكتشف ذلك! كيف يتعامل عقلك مع الألوان لكي نفهم كيفية تأثير اللون على تفكيرنا، يجب أن نفهم أولًا الطريقتين الأساسيتين اللتين تتعامل عقولنا بواسطتهما مع محفّزٍ كاللون: المعنى الضمني، وهو محفّز داخلي؛ هذا يعني أنّه متأصّل داخل شيء ما، ولا يتشكل المعنى اعتمادًا على عواطفنا أو تجاربنا. المعنى المرجعي، ويعتمد على شبكة من الارتباطات التي تنشط عندما نتعرّض لمحفّز. بعبارة أخرى، نحن نخلق المعنى من خلال ما نفكر به فورًا عندما نراه. لقد أظهرت تقريبًا كل الدارسات التجريبية حول الألوان عدم وجود معنى عام لكل لون. لذا فإنّ لونًا كالأزرق يعدّ في بعض الثقافات علامة للتعاسة، في حين أنّك قد تربطه بالسعادة والأمان. لذلك عليك أن تدرك أنّ معنى اللون لن يكون له وقع على عملائك في حال كنت تختار الألوان على أساس كيفية شعورك. وهذا يدفعنا إلى السؤال: إذا لم يكن بوسعنا استخدام أيّ من المعاني الضمنية للألوان للتأثير على الناس، ما الذي يمكننا فعله؟ فعالّية ارتباطات الألوان (وكيفية استخدامها) من الأساليب الفعّالة لاختيار لون علامتك التجارية أن تستخدم ارتباطات اللون بدلًا من محاولة ربطه بنوع من الرابط الثقافي أو الشخصي. ما الذي يفكّر به المستخدمون عندما يرون ألوان علامتك التجارية؟ أو ما هو أهم من ذلك، ماذا تريد منهم أن يروه؟ ابدأ بالتفكير حول هوية علامتك التجارية. فقد وجد الباحثون في دراسة The Interactive Effects of Colors (التأثيرات التفاعلية للألوان) أنّ العلاقة بين العلامات التجارية والألوان تتوقّف على "المُلاءمة المحسوسة للّون المُستخدم في العلامة التجارية". بعبارة أبسط، يجب أن يُشعِر اللون بالتلاؤم الجيّد مع المنتج أو الشيء المُباع. انظر إلى استخدام Apple للّون الأبيض وكيف أنّه يجسّد قيمهم للتصاميم البسيطة والواضحة، أو إلى استخدام Victoria’s Secret للّون الوردي بكثافة في علامتهم التجارية ومنتجاتهم؛ الشركتان كلتاهما تستخدمان اللون لدعم هويتهما. سيبدأ عملاؤك بتمييزك أكثر من خلال الألوان كلّما زاد استخدامك لها لتعزيز قيم علامتك التجارية. فقد أوضح المؤلفان Labrecque و Milne في دراستهما Exciting red and competent blue: the importance of color in marketing (الأحمر المثير والأزرق المنافس: أهمية الألوان في التسويق): "عندما تقترن العلامات التجارية بالألوان، تصبح ألوان العلامة التجارية وارتباطاتها مرتبطة بالذاكرة، وبالتالي تُنشَأ المعاني الدلالية للألوان من خلال عملية ديناميكية وانعكاسية. كما أنّ تنشيط ارتباطات الألوان، بالإضافة إلى تأثيرها على الوَقْع، الإدراك، والسلوك، يمكن أن يحدث بدون إدراك أو نيّة واعية من الشخص، ويعمل كمحفّز غير واع ذي قدرة على تنشيط حوافز متعددة". تمثل ألوان علامتك التجارية فرصة لبناء معنى رمزي يمكن أن يؤثر على طريقة تفكير الناس عندما يشاهدون علامتك التجارية أو عملك حتّى دون أن يعُوا ذلك. وفي الواقع، وجد الباحثون في دراسة Impact of Color in Marketing (تأثير الألوان في التسويق) أنّ 62% - 90% من الأحكام السريعة حول المنتجات يمكن أن تكون مبنية على اللون وحده. دليل مفصّل إلى إنشاء لوحة ألوان لعلامتك التجارية إنّ عقولنا مبرمجة لرفض كلّ من المعلومات قليلة التحفيز والمعلومات عالية التحفيز، لذا من المهم إنشاء لوحة ألوان تعمل على خلق كلّ من الاهتمام البصري والحسّ بالاتساق. فالمعلومات البصرية الكثيرة جدًا تُشعِر بعدم الانسجام، والمعلومات القليلة جدًا لا يمكنها أن تعبّر عن قيم وهوية العلامة التجارية بوضوح. فيما يلي دليل أساسي سريع يوضّح خطوة بخطوة كيف تُنشِئ لوحة الألوان لعلامتك التجارية. الخطوة 1: اختر الألوان الأساسية يمكنك اختيار اللون الأساسي الذي ستبدأ به حسب رغبتك، ومن ثم ستقوم ببناء الارتباطات حوله بينما تطوّر علامتك التجارية. لكن، من المهم أن تختار في البداية لونًا يتوافق مع قيم علامتك التجارية. فكّر في البني والأخضر لشركات معدات التخييم مثلًا، أو الأزرق الفاتح أو الأبيض للمنظمات غير الحكومية التي توفّر الماء الصافي...وهكذا. بعد أنّ تختار اللون الأساسي، يجب أن تتعلّم بعض نظريات الألوان لتعثر على التدرجات المكمّلة. لنبدأ بعجلة الألوان: طوّر العالِم إسحاق نيوتن عام 1666 عجلة الألوان الأولى القائمة على الألوان الأساسية، الأحمر، الأصفر، والأزرق، وقد ظلّت من الطرق المهمة لوضع نظام الألوان. هناك 3 أنواع أساسية من العجلات: الألوان الأساسية، الألوان الثانوية، والألوان الثالثية (وهي الموضّحة أعلاه). تحتوي عجلة الألوان الأساسية على ثلاثة ألوان فقط: الأحمر، الأصفر، والأزرق، والتي تعدّ، في نظرية الألوان التقليدية، الألوان الصبغية الثلاثة التي تُشتق منها بقية الألوان. وتتضمّن عجلة الألوان الثانوية الألوان الأخضر، البرتقالي، والأرجواني؛ أي الألوان التي يُتحصَّل عليها بدمج الألوان الأساسية معًا. أمّا عجلة الألوان الثالثية فتحتوي على تدرجات مثل البرتقالي المصفرّ، البرتقالي المحمرّ، الأخضر المزرقّ، والأخضر المصفرّ. ويُتحصَّل على هذه الألوان بدمج الألوان الأساسية والثانوية معًا. ملاحظة: يمكن عمل عجلة ألوان أكثر تعقيدًا، لكننا سنتوقف إلى هذا الحد في هذا المثال. بما أنّه أصبح بإمكاننا الآن رؤية التناسب الطبيعي للألوان المختلفة، حان الوقت لمعرفة كيفية عمل هذه الألوان معًا. وكما في الموسيقى، يمكنك خلق التوازن والاهتمام من خلال انسجام الألوان. إذا نظرنا إلى عجلة الألوان سنجد أنّه يمكن خلق انسجام الألوان بعدد من الطرق المختلفة: الطريقة الأولى هي باستخدام الألوان المتقاربة: ويقصد بها الألوان الثلاثة المتجاورة. على سبيل المثال، إذا أردت أن يكون الأخضر هو اللون الأساسي لشركتك، سيكون اللونان المقاربان المكمّلان له هما الأخضر المصفرّ والأخضر المزرقّ. الطريقة الأخرى، والتي يمكن أن تكون أكثر لفتًا للنظر، هي باستخدام الألوان المكمّلة؛ ويقصد بها الألوان المقابلة لبعضها مباشرة على عجلة الألوان، مثل الأخضر والأحمر، أو الأصفر والبنفسجي. وأخيرًا، إذا رغبت في التوسّع أكثر والعثور على ألوان أخرى منسجمة، يمكنك استخدام الألوان المُقاربة المكمّلة للألوان المكمّلة الرئيسية. في هذه الحالة يمكن أن تتضمّن الألوان الأربعة لعلامتك التجارية الأخضر، الأخضر المصفر، الأحمر، والأحمر المائل إلى الأرجواني. كانت هذه نظرة أساسية جدًا على نظرية الألوان، وهناك بعض المصادر المفيدة التي يمكن أن تساعدك في العثور على الألوان المكمّلة. الخطوة الثانية: اخلق المزيد من الانسجام (أو التباين) صحيحٌ أنّ الألوان المنسجمة والمكمّلة مهمة للشعارات والمواقع، إلّا أنّ بعض الحالات تحتاج إلى استخدام لون معين للفت الانتباه. ووفقًا لتأثير العزلة، يتم تذكّر العناصر، النصوص، والصور بوضوح أكثر إذا كانت ملفتة جدًا للنظر. فعندما يكون أحد هذه الأشياء مختلفًا عن غيره، سيكون بإمكاننا تذكّره بسهولة أكبر. تتمثل إحدى الطرق الجيدة لجعل العناصر بارزة، كنماذج الاشتراك أو الدعوة إلى إجراء call-to-action، باستخدام لون غير منسجم مع لوحة الألوان الرئيسية. وكما تلاحظ من خلال المثال أعلاه، يجذب الزر الأحمر الفاقع على الخلفية ذات اللون الأزرق الفاتح انتباهنا على الفور. للعثور على مثل هذه الألوان المتباينة، تلاعب بألوانك المكمّلة، ولاحظ كيف تتأثر الألوان المختلفة عند وضعها جنبًا إلى جنب. هل تلاحظ كيف يبدو اللون الأصفر نفسه مختلفًا نسبة إلى لون الخلفية في المثال أعلاه؟ إذ تجده أكثر زهاءً مع الأسود، وأقّل إشراقًا مع الأبيض. ويندمج ويبهت أكثر مع اللون البرتقالي، بينما يبرز مع الأزرق السماوي. ما تبقى لك بعد أن تنتهي من إنشاء لوحة الألوان الرئيسية لعلامتك التجارية هو التجربة. الخطوة 3: أنشئ مجموعة من قواعد الألوان بعثورك على الألوان التي تريد استخدامها يحين وقت إنشاء مجموعة من القواعد. هنا ستقوم بعمل توافق بين قيم علامتك التجارية والألوان. يمكن أن تكون هذه العملية أساسية جدًا لدرجة القول بأنّ "الأحمر يدل على الابتكار، والأخضر يدل على الوعي البيئي". إذا كنت تواجه صعوبة في تحديد قيمك الأساسية، حاول أن تكتب قصة من 4 كلمات: ابدأ بسؤال نفسك: ما هي الصفات التي تتبادر إلى ذهنك كلّما تحدثت عن شركتك؟ اكتبها ولا تهمل أيّة أفكار. بعد ذلك، تخلّص من الصفات غير ذات الصلة تمامًا ونظّم بقية الصفات في مجموعات. يمكن أن تتضمّن مجموعاتك واحدة تتحدّث عن مزايا علامتك التجارية، أو أخرى تصف عملاءك/جمهورك. بعد إنشاء المجموعات، قم بتقليصها حتّى تحصل على 4 مجموعات. اختر كلمة أساسية واحدة من كل مجموعة. الآن رتّب تلك الكلمات الأربعة من الأكثر إلى الأقل أهمية. عيّن لونًا رئيسيًا للكلمة الأكثر أهمية، ولونًا مكمّلًا للكلمة التي تليها بدرجة الأهمية. بعد ذلك، عيّن لبقية سماتك ألوانًا معينة. بذلك تكون قد انتهيت من إنشاء قواعد الألوان. بالنسبة لشركتك، ستكون هذه الألوان ملائمة دائمًا للقيم التي خصصتها لها. وبمرور الوقت، سيبدأ العملاء بفهم معانيها، سواء بوعي أو بدون وعي. خاتمة من المذهل أن أرى، بوصفي كاتبا يكتب من أجل لقمة العيش، مدى سرعة الألوان في تمثيل القيم التي يمكن أن تتطلب صفحات للتعبير عنها بالكلمات. لهذا السبب يعدّ فهم عمل الألوان وتأثيرها، حتّى لو كان على مستوى أساسي، من الطرق الرائعة والسريعة لإضفاء معنى فريد لعملك. لوحة الألوان الخاصة بعلامتك التجارية هي فرصتك لتصبح معروفًا ومميزًا. ولهذا السبب يمكنك أن تميّز جهاز iPhone على الجانب الآخر من الشارع، أو يافطة ماكدونالدز على بعد أميال على الطريق. لذا اختر لونًا وانطلق! ترجمة – بتصرّف - للمقال How to pick the perfect colors for your brand لصاحبه: Jory MacKay. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
من المبادئ الأساسية للتصميم الجيد لتجربة المستخدم UX هو أن تملك كل صفحة غرضًا رئيسيًا واحدًا. وعلى الأرجح ستحتاج إلى تحسين فعّالية الصفحات إن لم تكن تعرف بوضوح ما هو الشيء الوحيد الذي تريد من المستخدم أن يفعله على صفحة معيّنة. بالنسبة للمتاجر الإلكترونية، يوجد مخروط تَتْبعه تقريبًا كل المواقع في هذا المجال. لذا تعتبر أزرار الدعوة إلى إجراء (Call To Action (CTA علامات مهمة لمساعدة المستخدمين في شق طريقهم خلال عملية الشراء، وهي عناصر أساسية من تصميم تجربة المستخدم. ويمكن القول أنّها مهمّة في عالم التجارة الإلكتروني أكثر من غيره، لأنّ رحلة المستخدم الناجحة تعود بقيمة نقدية. سنغطي في هذا المقال المراحل الأساسية الأربعة في القمع: الهبوط landing، البحث، المنتج، والدفع، وسنعرّج على كيفية إنشاء دعوة إلى إجراء أساسية فعّالة لكل صفحة. تابع القراءة إن رغبت في ضمان عدم فقدان العملاء، وما معهم من دولارات، على طول الطريق في القمع. الهبوط: أوضح كيفية بدء التسوّق: للصفحة الرئيسية أو صفحة الهبوط غرضان: وصف الموقع بسرعة، حَمْل المستخدمين على اتخاذ الخطوة القادمة في الشراء. ولأجل تحقيق الغرض الثاني، يجب أن تعمل على إنشاء الدعوة إلى إجراء بصورة صحيحة. يجب أن تكون الدعوة إلى إجراء الأساسية الفعّالة زرًا بلون متباين مع نظام الألوان الرئيسي للموقع لجعله أكثر بروزًا. ويجب أن يُستخدَم هذا الزرّ مرّة واحدة على الصفحة الواحدة، كما يجب أن يكون بالشكل نفسه عبر الموقع لكي يتمكّن المستخدمون من تمييزه بسهولة. أي أنّ الغرض من صفحة الهبوط هو تعليم المستخدم ما الذي يمكن أن يتطلع إليه على بقية صفحات الموقع. في أغلب الحالات، سيوجّه الزر المستخدمين إلى صفحة البحث حيث يمكنهم تصفّح مجموعة المنتجات. لذا يجب أن تكون الدعوة إلى إجراء واضحة؛ استخدم العبارات "تسوّق الآن" أو "ابحث" كنص للزر بدلًا من الكلمات العامة مثل "شاهد المزيد". تتميز صفحة الهبوط لموقع HomeAway بلون فريد لزر الدعوة إلى إجراء لم يُستخدم في أيّ مكانٍ آخر على الصفحة في حال كان على المستخدم إدخال معاملات معيّنة للبحث (كالموقع والتواريخ على مواقع حجوزات السفر)، يمكن أن تكون الدعوة إلى إجراء جزءًا من نموذج البحث، لكن يجب أن تكون بارزة ومحاطة بمساحات فارغة لتجنّب اندماجها مع المحتوى. لا تُكرّر الروابط قد تميل إلى تكرار الدعوة إلى إجراء الأكثر أهمية عدّة مرات إذا قررت أن تستخدمها لتوجيه المستخدم إلى البحث. لكن، سيزيد عدد الأمور التي يجب على المستخدم فهمها مع كلّ رابط إضافيّ تعرضه. وسيؤدي كلُّ رابط مُكرّر إلى تعقيد صفحتك، ممّا يجعل موقعك أصعب للاستخدام. أتفّهم الرغبة في زيادة النقرات، لكن من الأفضل، على المدى البعيد، أن تسهّل صفحة الهبوط وإنشاء دعوة إلى إجراء أساسية واضحة. البحث: هل تتطلّب الصفحة أيّة أزرار؟ تتيح صفحة البحث الجيدة للمستخدمين سهولة استعراض مجموعة من المنتجات وامتلاك معلومات كافية لمقارنتها وتحديد المنتج الذي يريدون معرفة المزيد عنه. وتحتمل هذه الصفحة وجود الكثير من الدعوات إلى إجراء نظرًا لأنّها تحتوي على الكثير من روابط المنتجات. إذا كان متجرك الإلكتروني يعرض صور المنتجات على صفحة البحث، فإنّه من غير الضروري أن تتضمّن دعوة إلى إجراء مثل "اعرض المنتج". لأنّه من المفهوم أنّ العناوين والصور على صفحة نتائج البحث تربط بصفحات أخرى (بالنتيجة ليست هناك حاجة لروابط "View site" في نتائج بحث جوجل). لذلك ستؤدي الدعوات إلى إجراء الفردية في هذه الصفحة إلى الفوضى وتشتيت المستخدم. يُظهر موقع Net-a-Porter أنّ الدعوات إلى إجراء غير ضرورية لكل نتائج البحث ستجد في بعض المواقع زر "أضف إلى العربة" (أو السلّة) على صفحة نتائج البحث. هل أنت بحاجة إلى هذه الدعوات إلى إجراء على صفحة البحث؟ أم يجب أن تكون على صفحة المنتج حصرًا؟ هناك بعض الأسئلة التي أطرحها على نفسي لتحديد ما إذا كان يلزم تضمين زر كهذا في قائمة البحث: هل المنتجات التي تبيعها من تلك التي يشتريها الناس غالبًا؟ هل يميل المستخدمون إلى طلب منتجات متعددة مختلفة في وقت واحد؟ إذا أجبت بـ "نعم" عن هذه الأسئلة، فمن المحتمل أنّك ستستفيد من الدعوات إلى إجراء على صفحة البحث. الأسواق المركزية الإلكترونية هي خير مثال على المواقع التي تحتاج إلى هذه الخاصية، في حين أنّ العلامات التجارية الفاخرة لا تحتاجها. المنتج: سهّل شراءه يجب أن تؤدي صفحة المنتج الأغراض التالية: تعرض المنتج بأفضل حالاته (عادة من خلال الصور والفيديوهات). توضّح الخصائص والمواصفات. تطمئن المستخدمين من خلال المراجعات والدليل الاجتماعي social proof. تسهّل للمستخدم الشراء. يجب أن تخصص أوضح دعوة إلى إجراء على صفحة المنتج لحثّ المستخدم على شراء ذلك المنتج (أو إضافته إلى العربة). فإذا استطعت دفع المستخدمين حتّى هذه المرحلة، ينبغي ألّا تجعلهم يتحيّرون حول كيفية الشراء. لهذه الصفحة هدف واحد مهم، لذا ساعد المستخدم في الوصول إليه. تتميّز صفحات المنتج لموقع Selfridges بدعوة إلى إجراء رئيسية لافتة للنظر (مع أخرى أقل بروزًا) لا تدمج الدعوة إلى إجراء مع بقية العناصر على صفحة المنتج، لا تستخدم عبارات غير واضحة، ولا تُبرز إجراءات أخرى على الصفحة (مثل إضافة المنتج إلى قائمة المفضّلة أو الأمنيات wish list). وإذا كانت الدعوة إلى إجراء موضوعة بشكل بارز، لا حاجة إلى أن تَتْبع المستخدم في أنحاء الصفحة بشكل نافذة عائمة. تجنّب عدم تفعيل هذا الزر، حتّى لو كنت تريد من المستخدمين أن يقوموا بإجراء ما، كاختيار الحجم، أولًا، لأنّه من المحتمل أن يجعل المستخدمين يظنون أنّهم غير قادرين على شراء المنتج. يمكنك بدلًا من ذلك عرض نموذج منبثق مع تلميح لاختيار الحجم إذا قاموا بالنقر على الزر بدون تحديد الحجم المطلوب. وإذا كان المنتج غير متوفّر حاليًا، بإمكانك استبدال الزر برابط لنموذج اتصال حيث يكون بإمكانهم طلب تنبيههم عندما يتوفر مجددًا. المنتج: بدائل ثانوية للشراء يمكن أن يؤدي قمع التجارة الإلكترونية بالمستخدمين إلى نهاية مغلقة، لأنّه حتّى وإن أحبّ المستخدم المنتج، يمكن أن يكون غير مستعدٍ بعد لشرائه. ويصحّ هذا الأمر إذا كان المنتج غالي الثمن، أو كان يتطلب موافقة أشخاص آخرين قبل الشراء. لذلك فكّر في إنشاء دعوة إلى إجراء ثانوية، أضعف من الرئيسية ولا تتعارض معها، بدلًا من وضع المستخدمين أمام خيارين فقط؛ إمّا الشراء أو مغادرة الموقع. ينفع في مثل هذه الحالات استخدام قوائم الأمنيات أو التفضيلات. إذ يُحتمل أنّ المستخدم لا يزال في مرحلة البحث، ومن المفيد له أن يكون قادرًا على إضافة السلع إلى قائمة للرجوع إليها لاحقًا. كما أنّ هذه القوائم تمثّل سببًا قويًا لطلب عناوين بريدهم الإلكتروني، مما يعني أنّ بإمكانك تذكيرهم بالعودة لاحقًا. من الخيارات الثانوية المفيدة أن تعرض نموذج استفسار مع دعوة إلى إجراء مثل "اسأل". بهذه الطريقة، إذا كان المستخدم مترددًا في الشراء أو لديه أسئلة إضافية، يمكنك أن توفّر له طريقة لطلب المساعدة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى التحويل conversion على البريد الإلكتروني أو الهاتف في وقت لاحق. الدفع: استخدم الدعوات إلى إجراء نفسها صفحة الدفع هي المكان الذي يعطيك فيه المستخدمون المعلومات الشخصية ومعلومات الدفع الخاصة بهم لإتمام عملية الشراء. وتعتبر أساسا عملية ملء نموذج، لكنّها يجب أن تكون خالية من التعقيد وغير مربكة للمستخدم. تصبح الدعوات إلى إجراء أكثر أهمية هنا لأننا وصلنا إلى النهاية الحادة للمخروط، والنقر عليها في هذه المرحلة يعني أنّ المستخدمين سيدفعون أم لا. وإذا كانت عملية الدفع في متجرك تتضمّن خطوات متعددة، يجب أن تكون الدعوات إلى إجراء بالشكل نفسه والنص نفسه على كل صفحة. تصوّر الدعوات إلى إجراء كتدريب المستخدم على ما يمكن توقعه. فإذا استخدمت في أول خطوتين الكلمات "التالي" أو "متابعة"، يجب أن تستخدمها نفسها في الخطوة الثالثة. لأنّك قد عملت على خلق توقّع بأنّ هذا الزر سيرشدهم خلال العملية. سخّر مبدأ الألفة familiarity principle لمساعدة الناس على معرفة الشيء الذي ينبغي لهم فعله. أمّا إذا استخدمت عبارات مخصصة للخطوة التالية في الدعوات إلى إجراء (مثل "المتابعة إلى تفاصيل الدفع")، أو إضافة نص إضافي تحتها للتأكيد، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى جعل المستخدمين حائرين بدلًا من التصرّف غريزيًّا. في أحد المشاريع التي عملتُ عليها، استطعنا زيادة التحويل بنسبة 25% عن طريق تغيير الدعوة إلى إجراء وجعلها مطابقة للأخريات في مراحل الدفع. الاستثناء هنا هو الزر الأخير لإتمام الصفقة، وبالأخص إذا كنت ترسل المستخدمين إلى موقع آخر للدفع، حيث يجب أن يكون هذا الزر واضحًا لكيلا يتفاجؤوا عند توجههم إلى ذلك الموقع. الخلاصة السر وراء الدعوات إلى إجراء الجيّدة، مهما كان نوعها، هو العبارات التي تصف بوضوح الإجراء الذي سيحدث عندما يتفاعل المستخدم معها. وهذا الأمر مهم خصوصا للدعوات إلى إجراء الأساسية التي توجه المستخدم إلى الشراء. عندما يتعلّق الأمر بمخروط التجارة الإلكترونية القياسي، يجب أن تتضمّن ثلاث خطوات من الخطوات الأربعة (الهبوط، المنتج، والدفع) إجراءً أساسيًا واحدًا فقط. يُستثنى من ذلك صفحة البحث التي ستتضمّن روابط متعددة، لذلك فإنّ الكثير من الدعوات إلى إجراء الأساسية ستكون مربكة وغير ضرورية، إلّا إذا احتاج البحث إلى رابط اختصار لـ "أضف إلى العربة". إذا حصل ووجدت نفسك تكرّر الدعوة إلى إجراء الرئيسية على صفحة ما في محاولة لزيادة التحويلات، فكّر في تحسين تصميم الزر نفسه. اجعله أكبر، قم بإضافة المزيد من المساحات حوله، واجعله ملفتًا للنظر عمومًا. هل عملت مؤخرًا على تحسين الدعوات إلى إجراء الخاصة بمتجرك؟ شاركنا بأفكارك في صندوق التعليقات. ترجمة - بتصرّف - للمقال Here’s How To Design Ecommerce Ctas That Convert لصاحبه Matt Isherwood. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
قد تتضمّن جداول البيانات أحيانًا صفوفًا أو أعمدة فارغة كنا قد تركناها سهوًا عند إنشاء الجدول. وفي أحيانٍ أخرى نضطر إلى التعامل مع الجداول التي أنشأها أحد الزملاء أو الأصدقاء ولم ينظّم الجدول بما مناسب، تاركًا الكثير من الفراغات فيه. إذا كان الجدول صغيرًا، وعدد الأعمدة/الصفوف الفارغة فيه قليلًا، يمكن حذفها يدويًا بتحديد الصف/العمود الذي نريد حذفه، النقر عليه بزر الفأرة الأيمن، واختيار حذف Delete: ومن ثم اختيار إزاحة الخلايا إلى الأعلى Shift cells up في حالة الصفوف، وإزاحة الخلايا إلى اليمين Shift cells right في حالة الأعمدة: أمّا إذا كان الجدول كبيرًا، فستصبح هذه العملية مُضنية وتستغرق وقتًا طويلًا. لذا من الأفضل استخدام طريقة أخرى أسهل وأسرع. غطيّنا في درس سابق خاصية Go to Special، وتعلّمنا كيفية استخدامها لتحديد خلايا بمواصفات معينة، كأن تكون فارغة مثلًا. وسنستخدم هذه الخاصية في هذا الدرس لتحديد الصفوف/الأعمدة التي نريد حذفها دفعة واحدة، ومن ثم تطبيق أمر الحذف عليها. ملاحظة: بما أنّ هذه العملية تنطوي على حذف صفوف، أعمدة، وخلايا، من الأفضل أن تحفظ نسخة أخرى من جدول البيانات تجنبًا لفقدان أيّ من بياناتك المهمة؛ من باب الاحتياط فقط. يجب أولًا أن نحدّد الجدول أو نطاق الخلايا الذي يحتوي على الصفوف الفارغة. في مثالنا هذا حدّدنا النطاق A1:D26: بعد ذلك ننقر على أمر بحث واستبدال Find & Replace من تبويب الصفحة الرئيسية Home، ونختار Go to Special من القائمة المنسدلة: سيُفتح مرّبع الحوار Go to Special، ومنه نحدّد الخيار الفراغات Blanks ثم ننقر على زر موافق OK: ستُحدَّد الصفوف الفارغة في الجدول وتُستثنى الخلايا التي تحتوي على قيم نصية أو رقمية أو صيغ: بعد تحديد الصفوف الفارغة، ننقر على السهم الصغير تحت الأمر حذف Delete من التبويب نفسه (الصفحة الرئيسية)، ثم نختار حذف صفوف الورقة Delete Sheet Rows من القائمة المنسدلة: سيتم حذف الصفوف المحددّة، وإزاحة الصفوف التي تقع تحتها إلى الأعلى تلقائيًا، وبذلك تحصل على جدول مرتب بصفوف متجاورة: إذا كان الصف الفارغ يقع على جهة اليمين من صف يحتوي على بيانات معينة، ونريد ملء الصف الفارغ بتلك البيانات، ففي هذه الحالة نحدّد نطاق الخلايا الذي يحتوي على الصفوف الفارغة: ثم نطبّق نفس الخطوات (Find & Replace> Go to Special> Blanks> Delete). لكن هذه المرّة نختار حذف خلايا Delete Cells بدلًا من حذف صفوف الورقة: سيظهر مربع الحوار Delete، ومنه يُحدَّد اتجاه إزالة الخلايا. الخيار المبدئي هو إزالة الخلايا إلى الأعلى، لكننا نرغب في جلب الخلايا على يسار الصفوف الفارغة ووضعها مكان تلك الفراغات، لذلك سنحدد الخيار Shift Cells Right وننقر على OK: انتبه عند تحديد الصفوف الفارغة إلى أنّ الجدول قد يحتوي أيضًا على خلايا فارغة مفردة ستُحدَّد أيضًا عند تطبيق الأمر Go to Special> Blanks، وبالتالي تُحذَف مع الصفوف الفارغة، مما يؤدي إلى تداخل البيانات وتغيير ترتيبها. إذا رغبت في الإبقاء على تلك الخلايا الفردية الفارغة، يمكنك أن تملأها بمحتوى معين قبل أن تطبق أمر التحديد والحذف. ومن ثم إعادة حذف محتواها بعد حذف الصفوف الفارغة. يمكن تطبيق الخطوات المذكورة أعلاه نفسها بالضبط إذا احتوى الجدول على أعمدة فارغة نريد إزالتها. وبذلك نكون قد تعلّمنا كيف أنّه بخطوات بسيطة يمكن أن نوفّر الكثير من الوقت والجهد عند حذف الصفوف أو الأعمدة الفارغة في جداول البيانات الكبيرة. إذا كانت لديكم أيّة أسئلة أو أفكار حول حذف الفارغات في جداول بيانات إكسل، شاركونا بها في صندوق التعليقات أو في قسم الأسئلة والأجوبة.
-
سنتعلّم في هذا الدرس كيف نتحكمّ بتخطيط الصفحة وإعدادات الطباعة لإنشاء مطوية ثنائية وطباعتها بخطوات بسيطة. حيث يسهّل LibreOffice Writer هذه العملية من خلال توفير خاصية تطبيق تخطيط المطوية تلقائيًّا عند الطباعة. فلنبدأ! إنشاء مطوية ثنائية تتكون المطوية الثنائية من ورقة واحدة مطوية مرّة واحدة لإنتاج طيّتين. كل طيّة لها صفحتان، إحداهما داخلية والأخرى خارجية، أي يصبح لدينا أربع صفحات للمطوية ككل، كما موضّح في الصورة أدناه: مصدر الصورة الخطوة الأولى لإنشاء أيّة مطوية هي تحديد حجمها. فمن المهم اختيار حجم الصفحة الذي يتناسب مع حجم الورقة التي ستطبع عليها لتجنّب تقليصها أو تكبيرها عند الطباعة إذا كانت الأبعاد غير متناسقة. اذهب إلى تنسيق Format > الصفحة Page لتعديل إعدادات الصفحة: اذهب إلى تبويب الصفحة Page في مربع الحوار الذي سيظهر، ثم أدخل عرض Width وارتفاع Height الصفحة. ولتكن هذه الأبعاد نصف أبعاد ورقة الطباعة؛ لأنّ كل جهة من ورقة الطباعة ستُطبع عليها صفحتان من المطوية، أي صفحتان من مستند Writer. الأبعاد القياسية للمطوية بالحجم العادي هي نفسها أبعاد الأوراق من نوع Letter (21.59 × 27.94 سم) لكن يمكنك استخدام النوع المرغوب من الورق. في حالتنا هذه سنستخدم أوراق A4 عند الطباعة، لذا سنحدد العرض 10.5 سم والطول 14.85 سم (أي نصف أبعاد ورقة A4). بعد ذلك حدّد الخيار بالطول Portrait من مجموعة الاتجاه وانقر على حسنًا OK: الخطوة التالية هي تصميم المطوية. أضف عناصر المطوية، كالنصوص، الصور، أو أي شيء آخر، بنفس الترتيب التي تريدها أن تظهر فيه على ورقة الطباعة. يمكنك مثلًا أن تصمّم واجهة المطوية على الصفحة الأولى، ثم تكمل المحتوى على الصفحات من الثانية إلى الرابعة*. وتستطيع إظهار الشبكة واستخدام الدلائل وخاصية المطابقة مع خطوط الشبكة (عرض View > الشبكة وخطوط المساعدة Grid and Helplines) لمساعدتك في محاذاة العناصر وموضعتها بصورة دقيقة: وكذلك، احرص عند تصميم مطويتك على اختيار الألوان التي تظهر جيّدًا على ورقة الطباعة. بعد أن تصبح المطوية جاهزة للطباعة، انتقل إلى الخطوة التالية. طباعة المطوية كما ذكرنا سابقًا، يوفّر Writer خاصية تتيح لك طباعة المستند بشكل مطوية تلقائيًّا وتجنّبك الإرباك حول ترتيب الصفحات عند الطباعة. لطباعة المطوية التي انشأتها للتو، اذهب إلى ملفFile > اطبع Print (أوCtrl +P): في مربع الحوار الطباعة Print، انقر على تبويب تخطيط الصفحة Page Layout، ثم أشر على الخيار منشور Brochure وحدّد الخيار كتابة من اليمين إلى اليسار Right-to-left script إذا كانت مطويتك باللغة العربية. وإذا كانت الطابعة التي تستخدمها تطبع على وجهي الورقة في نفس الوقت (duplex)، حدّد الخيار كل الصفحات All Pages من قائمة تضمين Include: يمكنك تكبير مربع الحوار لرؤية معاينة الطباعة بشكل أفضل. ستلاحظ أن الصفحتين الأولى والأخيرة من المستند ستُطبعان جنبًا إلى جنب على الصفحة الأولى من ورقة الطباعة. وبالمثل، ستُطبَع الصفحتان الثانية والثالثة من المستند على الصفحة الثانية من ورقة الطباعة. بعد ذلك حدّد عدد النسخ من تبويب عام General ثم انقر على زر حسنًا: أما في حال كانت طابعتك تطبع على وجه واحد فقط، فابدأ أولًا بتحديد الخيار الجوانب الأمامية / الصفحات اليمنى Front Sides / Right Pages من قائمة تضمين في تبويب تخطيط الصفحة، ثم اطبعها: بعد ذلك اقلب الورقة في الطابعة، وحدّد الخيار الجوانب الخلفية / الصفحات اليسرى Back Sides / Left Pages من قائمة تضمين ثم نفذ أمر الطباعة. وقد تحتاج في هذه الحالة إلى طباعة عينة من مطويتك لمعرفة الاتجاه الصحيح لوضع الورقة بعد قلبها: أفكار إضافية بنفس طريقة إنشاء المطوية الثنائية، يمكنك إنشاء أنواع أخرى من المطويات بالتحكّم بتخطيط صفحة المستند وأبعادها، ومن ثم اختيار إعدادات الطباعة المناسبة. على سبيل المثال، يمكنك استخدام تخطيط الأعمدة للصفحة إذا رغبت في إنشاء مطوية ثلاثية (تُطوى الورقة مرتين لإنتاج ست صفحات أمامية وخلفية كما مبيّن في الصورة أدناه): مصدر الصورة للقيام بذلك، ابدأ بتغيير اتجاه الصفحة إلى أفقي من تبويب الصفحة في مربع الحوار نمط الصفحة (تنسيق > الصفحة) عن طريق تأشير الخيار بالعرض Landscape. ليكن حجم صفحة المستند نفس حجم ورقة الطباعة هذه المرّة، لكن قلّل أبعاد الهوامش إلى 1.25 سم، ثم انقر على حسنًا: بعد ذلك اذهب إلى تنسيق Format > الأعمدة Columns لتقسيم الصفحة إلى أعمدة: اختر التخطيط ثلاثة أعمدة متساوية، واجعل قيمة التباعد Spacing مساوية لضعف أبعاد الهوامش؛ لكي نحصل على هوامش متساوية للأعمدة عند طيّ الورقة بعد الطباعة، حيث ستُقسَّم المسافة بين الأعمدة إلى نصفين. وبما أنك حددت الهوامش 1.25 سم في الخطوة السابقة، فالقيمة ستصبح 2.5 سم في حقل التباعد: بعد تقسيم الصفحة إلى أعمدة، أضف صفحة ثانية للمستند لتصبح لديك ستة أعمدة. ثم صمم مطويتك، بحيث يمثل كل عمود صفحة من صفحات المطوية. لكن هنا يجب أن ترتّب محتوى أعمدة المطوية بنفسك، لأنّ تسلسل الأعمدة سيختلف عند طيّ الورقة بعد الطباعة: وأخيرًا اطبع المطوية بنفس الطريقة السابقة، مع إجراء التغييرات اللازمة. وهكذا يمكنك إنشاء بقية أنواع المطويات وطباعتها. يمكنك أيضًا استخدام قوالب المطويات الجاهزة وتعديلها وتخصيصها بدلًا من إنشاء المطوية من الصفر. راجع المقال كيفية استخدام القوالب لإنشاء المستندات على LibreOffice Writer لمعرفة المزيد. بذلك يكون درسنا قد انتهى. شاركونا أسئلتكم وأفكاركم حول إنشاء المطويات عبر صندوق التعليقات.
-
تعدّ الشبكات الاجتماعية، إضافة إلى التوصيات الشفهية Word of mouth، إحدى أفضل الطرق للحصول على فرص عمل جديدة للمستقلين. لذا سنغطي في هذا المقال خمس طرق مختلفة يمكنك من خلالها الاستفادة من فعّالية تويتر، الذي يعدّ الأمثل للاستخدام من بين الشبكات الاجتماعية، من أجل العثور على عملاء محتملين جدد وتحقيق الأرباح التي تسعى إليها. يوجد على تويتر ما يزيد عن 284 مليون مستخدم، ومع هذا العدد الكبير، يتيح لك مساحة أكثر من كافية لنشر جهودك التسويقية. لكن في الوقت نفسه سيكون من الصعب التميّز والظهور وسط هذه الزحمة، فكيف إذًا باستطاعتك استخدام تويتر بفعّالية للتسويق والعثور على عملاء لعملك الحر؟ سنلقي نظرة اليوم على بعض الطرق المفيدة التي من شأنها أن تحسّن الوصول Reach لعملك الحر وتساعدك على كسب المزيد من صفقات العمل التي تبحث عنها. ابحث عن كلمات أو عبارات ذات صلة بتخصصك أو الخدمة التي تقدّمها من فوائد عدد مستخدمي تويتر الذي يزيد على 200 مليون هو التنوّع الشاسع في التغريدات المنشورة، من بينها تغريدات لأشخاص يبحثون عن آخرين يقدّمون خدمات مثل خدمتك. استخدم أداة البحث المتقدم واستقطع بعضًا من وقتك للبحث عن كلمات مفتاحية مثل “مصمم شعارات؟” (أو “Logo designer?” باللغة الإنجليزية). ستكون نتيجة البحث عبارة عن قائمة من التغريدات المحتوية على الكلمات “مصمم شعارات” بالإضافة إلى علامة الاستفهام التي أجدها مفيدة في العثور على تغريدات لمستخدمين يبحثون عن مصمم جرافيك بدلًا من تغريدات عشوائية تتحدّث عن تصميم الشعارات. بإمكانك استبدال العبارة “مصمم شعارات” بالعبارة التي تناسب خدمتك، مثل “كاتب مستقل” أو “مطلوب مترجم مستقل”…وهكذا. من الأمور التي يجب أن تتجنّبها كلّيًا هو نشر نفس التغريدات المُستهلّكة مرارًا وتكرارًا على نحو يجعل حسابك مملوءًا بالإعلانات أو التغريدات الترويجية، كما هو واضح في المثال أدناه. يُفضّل بدلًا من ذلك صياغة رسائل شخصية، فهذا أفضل بكثير من سرد ثلاث طرق مختلفة للاتّصال بك. ويمكنك مناداتهم بأسمائهم عند التحدّث إليهم، لتحصل على نتيجة أفضل، متابعة حساباتهم، وإعادة تغريد بعض تغريداتهم إن كانت قيّمة ومناسبة. بهذه الطريقة سترسّخ وجودك في مجالهم بأكثر من مجرّد رسالة بسيطة تطلب فيها منهم أن يقوموا بتوظيفك. عمومًا، لا تستخدم تويتر لغرض هذا النوع من الاتصال التسويقي فقط، لأنّ ذلك سيؤدي إلى الإضرار بصورتك وسمعتك. استهدف متابعي منافسيك بإمكانك استهداف متابعي منافسيك على تويتر لبناء قائمة من الأشخاص المهتمين فعلًا بنوع الخدمة التي تقدّمها. توفر Simply Measured أداة مجانية لمعرفة كبار المؤثرين على مستخدم معيّن على تويتر. باستخدام هذه الأداة لن تتمكن من العثور على عملاء محتملين جدد فحسب، وإنّما سيكون بإمكانك اختيار الأكثر تأثيرًا من بينهم والاستفادة من تفاعلاتك معهم لغرض زيادة تعرّضك Exposure لمتابعيهم. أنشئ قوائم تويتر إنّ إنشاء القوائم التي تضمّ العملاء المحتملين، العملاء السابقين، العملاء المستهدفين، الأصدقاء، والمؤثرين، وتوسيعها سيساعدك على التفاعل مع المجموعات المستهدفة بسهولة وتجنّب زحمة التفاعلات الاجتماعية الأخرى على تويتر، وبالتالي ستتمكن من التركيز أكثر على أهدافك الرئيسية. من الطرق المفيدة لتحسين قوائمك أن تبحث في القوائم العامة التي أنشأها منافسوك. فالاهتمامات المشتركة تؤدي عمومًا إلى نفس المجاميع المستهدفة، لذا يمكن أن تساعدك قوائم المنافسين في توفير الوقت الذي قد تستغرقه لتحديد الأشخاص المناسبين لإضافتهم إلى قائمتك. إذا كانت فكرة أخذ الأسماء من القوائم الخاصة بمنافسيك لا تناسبك، وفي نفس الوقت ترغب في اتباع هذه الطريقة لتوسيع القوائم الخاصة بك، بإمكانك الاطلاع على هذا المقال من إعداد Tomas من FlauntMyDesign والذي يضم 17 قائمة من قوائم تويتر المخصصة للمستقلين. بعد أن تنشئ قائمة تضم عملاءك المحتملين، تأكّد من مراجعة هذه القائمة والتفاعل معهم مرّة واحدة في اليوم على الأقل. قد لا تلحظ تأثيرًا كبيرًا لهذه الطريقة في البداية، لكن كلما زاد ظهور اسمك على صفحات عملائك المستهدفين، سيُطبع أكثر في ذاكرتهم. لأنّ الرسائل المتكررة أكثر فعالية من غيرها، تمامًا مثل أغاني الراديو المتكررة التي يحفظها الملايين منّا بالرغم من عدم اهتمامنا بها. لذلك، تأكّد من الظهور دائمًا أمام عملاءك والتفاعل معهم باهتمام. انضم إلى محادثات تويتر ذات الصلة محادثات تويتر Twitter Chats هي طريقة أخرى للاستفادة من تويتر لتوليد عملاء جدد. وهي عبارة عن وسم معين يضم مجموعة منشورات آنية لأشخاص مهتمين بموضوع أو مجال معيّن (مثل #SEMchat أو #blogchat)، وتجري هذه المحادثات في وقت معين يتفاعل فيه المشاركون مع بعضهم والرد على الأسئلة والتعليقات المنشورة. يمكنك استخدام موقع TweetChat للبحث عن كلمات مفتاحية والعثور على المحادثات ذات الصلة والأوقات التي ستُجرى فيها. وهذا يعني أنّه بإمكانك وضع استراتيجية لاستخدام المحادثات وتحديد الأوقات والأيام التي تحتاج فيها إلى التواجد النشط على تويتر. بهذه الطريقة ستتمكّن من الاختلاط بسوقك المستهدفة وبناء علاقة مع العملاء المحتملين الذين يمكن أن تقدّم لهم خدماتك في المستقبل. وإذا رغبت في العثور على الأشخاص المناسبين للتفاعل معهم خارج تلك المحادثات المحددة، يمكنك استخدام العديد من أدوات تويتر التي ستساعدك في تحقيق هذا الهدف بفعّالية أكبر. حتّى أنّ المؤثرين الذين تعثر عليهم يمكن أن يساعدوك في التعرّف على المحادثات الجديدة التي قد يستضيغونها، وهذا بدوره سيجعلك تظهر أمام جمهورهم مباشرة. استخدم العناصر البصرية في تغريداتك عندما تتصفّح صفحة آخر الأخبار الخاصة بك على تويتر، ما الذي يجذب انتباهك أكثر؟ التغريدات التي تحتوي على نصوص وروابط فقط؟ أم تلك التي تتضمّن صورًا؟ إنّ استخدام الصور سيساعد في جذب انتباه الناس إلى التغريدات بين كومة من النصوص والوسوم. وليس ذلك فحسب، فقد ثبت أن التغريدات التي تتضمن عناصر بصرية تحصل على إعادة تغريد بنسبة 35% أكثر من التغريدات التي تحتوي على نصوص فقط. لقد اعتدتُ مؤخرًا على إضافة صور للمقالات التي أشير إليها في التغريدات، أو استخدام صورة مع اقتباس في التغريدة لغرض جذب انتباه المتابعين والحصول على المزيد من إعادة التغريد، الأمر الذي يساعد حسابي في الظهور أمام جمهور جديد وزيادة الوصول. يجب أن تفكّر أيضًا في طرق للتسويق لعملك مستفيدًا من خاصية تسجيل الفيديوهات في تغريدات تويتر. بإمكانك مثلًا عمل فيديو أسئلة وأجوبة لمشاركة معرفتك مع المتابعين إن كنت تُجيد الظهور أمام الكاميرا. أمّا إن لم تكن كذلك، بإمكانك تحميل أحد الفيديوهات الجاهزة من مواقع تحميل الفيديو (مثل Video Hive) وتخصيصها بإضافة رسالتك الخاصّة. التغيّر المستمر للشبكات الاجتماعية يجب عليك مجاراة التغيّر المستمر للشبكات الاجتماعية، وإلّا سينتهي بك المطاف متخلفًا عن ركب المستقلين الذين نجحوا في تطوير أساليبهم التسويقية بينما تحاول أنت الحفاظ على الأساليب والاتجاهات التقليدية. إذ أنّ أسوأ شيء يمكن أن تفعله لعملك الحر هو أن تكرر نفس الجهود التسويقية القديمة دون محاولة تطويرها لمواكبة الاتجاهات الحالية. فما يصلح اليوم لا يصلح الغد، لذا عليك أن تختبر العديد من الأساليب والطرق لتعرف أيّها التي تصلح لك ولعملك. عندما تعثر على الطريقة المناسبة، التزم بتنفيذها لأطول فترة ممكنة، وفي أثناء ذلك حاول أن تخطط لبعض الطرق البديلة للاستفادة من تويتر للترويج لعملك، وألّا تعتمد على طريقة واحدة فقط. ترجمة- بتصرّف - للمقال 5 Ways to leverage Twitter for new freelance business لصاحبه Mike Smith. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
تحتل جيوبَنا تلك الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى معلومات العالم كلّها. فالهواتف تجعلك على اتصال دائم بأصدقائك، عائلتك، وزملائك، وترفّه عنك بينما تنتظر دورك للدفع في محل البقالة. حتّى أنّها تمكّنك من دخول عالم افتراضي بنظارة مصنوعة من الورق المقوّى. وكلّ ذلك يقتل إنتاجيتك. شاركتُ قبل بضعة أشهر في أحد مؤتمرات التسويق الرقمي في Calgary، وأتيحت لي الفرصة للتحدث عن اتجاهات التسويق الرقمي. تحدثنا عن أتمتة Automation التسويق، العمل مع المؤثرين، والذكاء الاصطناعي. ثم بدأت المواضيع تأخذ منحى أكثر خطورة بالحديث عن ظاهرة الإدمان على الهواتف الذكية وكيف يؤثر ذلك على حياتنا. أُجريَتْ لحدّ الساعة الكثير من الدراسات على موضوع التشتيت أو الإلهاء الرقمي، وتحديدًا فيما يتعلّق بالهواتف. ومن الدراسات التي أجدها مثيرة للاهتمام على نحو خاص تلك التي أجرتها مجلة علم النفس التجريبي Journal of Experimental Psychology في عددها لـشهر أغسطس/آب 2015. أجرى الباحثون هذه الدراسة على 212 طالبًا جامعيًّا، حيث عُرِّضوا إلى محفّزات وإشعارات متنوّعة مماثلة لتلك القادمة من الهواتف، وقد توصّلوا إلى النتائج التالية: التشتيت بالإشعارات ما يعنيه هذا بالنسبة لنا، نحن الأشخاص العاديين، أنّ التركيز، الانتباه، والاهتمام تتأثّر كثيرًا. وكمثال على ذلك، سأشارككم بموقف بسيط من حياتي اليومية يمكن أن ينطبق على الكثير منا. بينما كنتُ أقرأ إحدى الدراسات وأعدّ مخططًا لتدوينة صوتيّة Podcast، كانت زوجتي خارجة مع ابنتي وترسل لي باستمرار صورًا وفيديوهات قصيرة لتخبرني عمّا تفعلانه. لم أستطع مقاومة رغبتي في التحقق من هذه الإشعارات، حيث كان بإمكاني رؤية الشاشة تضيء بطرف عيني. وبالرغم من مقدار التركيز الكبير الذي أنا بحاجة إليه، ينتهي بي المطاف بالخضوع ورؤيتها، أضف إلى ذلك الرد عليها برسالة سريعة. بعد ذلك أعود إلى جهاز الحاسوب، لأجد نفسي أطالع صور Kimberly الجميلة على إنستغرام، أو ألقي نظرة سريعة على تويتر ولينكدإن. وبذلك تكون قد مرّت ثلاثون دقيقة على وقت بدء الإشعار، وهذا يعدّ أيضًا تضييعًا للوقت الإنتاجي، الأمر الذي يتفق كثيرًا مع ما وجده الباحثون. يمكن أن تتعرّض بسهولة لمثل هذا التشتيت سواء كنت جالسًا تعمل في مكتبك، خارجًا للتنزّه، في النادي الرياضي، أو أثناء استماعك لتدوينات صوتيّة. إذ تتوفر في هواتفنا العديد من طرق وتقنيات الاتصال بشبكة الإنترنت، مثل شبكات الجيل الثالث 3G، شبكات LTE، وغيرها، ناهيك عن النقاط الساخنة لشبكات WiFi اللاسلكية WiFi Hotspots المتاحة بكثرة في أمكان متعددة. في المحصّلة فإنّ أي إشعار بسيط يمكن أن يلهيك عن المهام التي تركّز عليها، مهما كانت، والذي بدوره يقتل إنتاجيتك. الإدمان على التشتيت لم نأت إلى حد الآن إلى ذكر عناصر الإدمان التي تتمثل بالتطبيقات، المواقع، الألعاب، وشبكات التواصل الاجتماعي. هذه العناصر تستفيد من منهجيات بالغة التعقيد، وعلى علماء أذكياء في مجالات النفس والأعصاب والمقاييس الحيوية من أجل بناء عوامل جذب أو سلوكيات للإدمان على منتجاتهم. لهذا السبب غالبًا ما نرى الناس يتصفحون هواتفهم حتّى بدون أن تحفّزهم الإشعارات، فهم يتحققون ويبحثون في شبكاتهم الاجتماعية عن أي إشارات حول منشوراتهم التي شاركوها. أي أنّهم مدمنون على فكرة الاتصال الاجتماعي من خلال الجهاز. والحديث في هذا الموضوع يطول ويحتاج إلى مقال لمناقشته. حارب التشتيت بتغيير عاداتك من الرائع أن يمكّنك هذا الجهاز الصغير في جيبك من الوصول إلى كم هائل من المعلومات، التواصل مع الأصدقاء، العائلة، والزملاء، الاطلاع على الأخبار وما يدور حول العالم، أو حتّى اصطياد البوكيمون في طريقك. لكن كلّ ذلك مصمم ليستولي على جزء من انتباهك. وكل جزء من انتباهك يتشتّت سيؤدي إلى تأثيرات سلبية على إنتاجيتك عند أداء المهام التي تتطلّب منك الانتباه والجهد المركّز. إذًا، كيف يمكنك أن تتغلب على هذا التشتيت؟ يتطلب حلّ هذه المشكلة أن تجري تغييرات على عاداتك وسلوكك. يمكنك مثلًا أن تبدأ بتشغيل وضع الطيران في هاتفك عندما تعمل على أمر مهم. ويمكن القيام بذلك أيضًا في الأوقات التي تحتاج فيها إلى إراحة عقلك وتفكيرك لاستيعاب فكرة ما أو دراستها. فالدماغ يحتاج إلى الراحة لتجديد الانتباه، ممارسة التركيز، وتوليد الأفكار الإبداعية. جرّب أن تخرج للتنزه بدون أن تأخذ هاتفك ولاحظ تأثير ذلك. وصدّقني، لن يفنى العالم إن لم تتصفح تويتر في هذه الدقائق الثلاثين، الأربعين، أو حتّى الستين. ترجمة- بتصرّف - للمقال YOUR PHONE IS KILLING YOUR PRODUCTIVITY لصاحبه Ernest Barbaric. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
بالنسبة للعديد من شركات التجارة الإلكترونية، تبدأ أولى مراحل تخصيص العلاقة مع العملاء باستخدام أسمائهم الأولى. فقد وجد أنّ تخصيص رسائل البريد الإلكتروني بإضافة الاسم الأول للمستلم يزيد من معدلات الفتح بنسبة 2.6%. لذا نسعى إلى تحسين أساليبنا في تخصيص رسائل البريد الإلكتروني؛ لأننا نعلم أنّه سيعود علينا بنتائج إيجابية. ينجذب المتسوقون أكثر إلى التسويق الذي يستهدف اهتماماتهم وأنماطهم الشرائية، وهذا لا ينطبق على البريد الإلكتروني فقط، حيث إنّ استخدام التخصيص في متجرك الإلكتروني هو من أفضل الطرق لبناء العلاقة مع العملاء ودفعهم إلى التحويل Conversion. يمكنك تقديم محتوى وعروض أكثر صلة بعملائك كلّما زاد تكرار زيارتهم لمتجرك. فوفقًا لدراسة أجرتها Adobe، تأتي 40% من العائدات الإلكترونية من العملاء المتكررين، والذين بدورهم يمثلون نسبة 8% من تدفّق الزيارات إلى الموقع. لذا فإنّ استخدام التوصيات والعروض المخصصة سيساعد الشركات في بناء علاقة قوية ومربحة أكثر مع عملائها. وبناءً على ما ورد أعلاه، حان الوقت لتزيد من إيراداتك ولتحسّن قدرتك في البيع للعملاء المناسبين وفي الوقت المناسب. تابع القراءة لتتعلم كيفية استخدام التخصيص لزيادة متوسط قيمة الطلب Average Order Value (AOV). أهمية البيانات القيّمة لن تنجح عملية التخصيص إن لم تكن تعرف الكثير من المعلومات حول عملائك، وكلما كانت البيانات التي تجمعها دقيقة ومناسبة، ستتمكن من رسم صورة أكثر وضوحًا وتفصيلًا لعملائك. وعلى الأغلب لن تواجه صعوبة في تجميع البيانات لأنّ العملاء سيكونون سعداء بمساعدتك في التعرّف عليهم. حيث ثبتَ أنّ 75% من المتسوقين يفضلون أن تقوم العلامات التجارية بتخصيص منتجاتها وعروضها، كما أنّ 74% من العملاء على الإنترنت يشعرون بالإحباط من المواقع التي تعرض محتوى لا يمت لاهتماماتهم بصلة. اغتنم الفرصة لتجميع المعلومات عندما يشترك العملاء على موقعك أو عندما يدفعون لأول مرة، مما يساعدك مستقبلًا على التخطيط لعروض وتوصيات قيّمة مبنية على تلك المعلومات. ويمكنك أن تتعلم المزيد حول عملائك بعد أن تطوّر علاقتك بهم: كم مرة يشترون؟ ما هو متوسط قيمة طلباتهم؟ ما هي الحملات التسويقية التي أدت إلى تحويلهم؟ وأخيرًا، بما أنّ العملاء يعرفون أنفسهم أكثر من غيرهم، بإمكانك ببساطة التأكّد من عدم عرض معلومات أو منتجات غير ملائمة لهم من خلال السماح لهم بتخصيص تجربتهم عن طريق مشاركة معلومات جنسهم أو اهتماماتهم. يمكن تجميع بيانات العملاء من مصادر متعددة، وهي ضرورية من أجل تخصيص تجاربهم. باختصار، ابحث عن البيانات التالية: الموقع وعنوان IP؛ وسيلة الدخول إلى الموقع (الشبكات الاجتماعية، البريد الإلكتروني، متجر أمازون)؛ عميل جديد أم متكرر؛ عمليات البحث السابقة؛ تاريخ التسوّق؛ أنماط التسوّق (استنادًا إلى معايير مثل متوسط قيمة الطلب)؛ شرائح العملاء Segments (الأشخاص الذين يشبهونهم)؛ المعلومات التي يزوّدك بها العملاء (الجنس، الاهتمامات). بإمكانك أيضًا تفعيل تسجيل الدخول عبر الشبكات الاجتماعية، كربط المتجر بفيس بوك، لأنّه يمكن أن يساعدك في تجميع معلومات حول التركيبة السكانية Demographics لعملائك، دون أن يضطروا إلى تزويدك بها بأنفسهم. الآن، بعد أن رسمت صورة واضحة لعملائك، بإمكانك البدء في تخصيص تجربتهم، ويمكنك القيام بذلك بثلاث طرق رئيسية: التقسيم، الأنشطة السابقة، وتحليلات أنماط الشراء. التخصيص بتقسيم العملاء هناك الكثير من الطرق التي يمكنك من خلالها تخصيص تجربة العملاء حتّى بدون أن تطلب المعلومات منهم. حيث بإمكانك تجميع الكثير من المعلومات بمجرد هبوط العملاء على موقعك. نصائح عملية استخدم الاستهداف الجغرافي لعرض اللغة والعملة المناسبتين. أقيم حاليًا في النمسا، لذا يعرض متجر Wool and Gang رسوم الشحن للنمسا مبدئيًّا وبالعملة المحلية؛ اليورو. هذه الطريقة تقلل من القلق الذي قد يشعر به العملاء العالميين حول الشحن إلى دول الخارج أو تحويل العملات، وهذا بدوره يؤدي إلى تجربة دفع أكثر سهولة، ممّا يعني تحويلات أفضل. استخدم ملفات تعريف الارتباط Cookies لمعرفة ما إذا كان العميل جديدً أم متكررًا. إذا كان العميل جديدًا، اعرض عليه نموذج اشتراك منبثق مع خصم على عملية الشراء الأولى التي يقوم بها. رحبّ به في موقعك، وضّح له من تكون، واحفظ عنوان بريده الإلكتروني لكسب المزيد من فرص البيع مستقبلًا. يعرض موقع Spearmint LOVE خصمًا قدره 10% للزوّار الجدد إذا اشتركوا في النشرة الإخبارية الإلكترونية، وهذه الهدية الصغيرة ستساعد في زيادة تحويل العملاء لاحقًا. قسّم على أساس نوع المتسوقين: أفراد أو تجار جملة تجار الجملة هم شريحة أخرى من العملاء ولهم احتياجات تختلف عن تلك الخاصة بالمتسوقين الأفراد. إذ يرغب المتسوقون الأفراد في إجراء عمليات شراء سريعة ولمرّة واحدة، ولا يُرجّح أن يسجّلوا الدخول أو ينشئوا حسابات على المتاجر الإلكترونية. أمّا تجار الجملة من العملاء فيمكنك تلبية احتياجاتهم من خلال السماح لهم بتسجيل الدخول للحصول على خصومات خاصة ومراجعة طلباتهم دون الحاجة إلى الاتصال بفريق إدارة الحسابات، مما يجعل التجربة أفضل بكثير بالنسبة لهم. Clarion Safety مؤسسة تبيع إشارات السلامة المهنية، وقد بنت تجربة مميزة لعملائها تجار الجملة تتيح لهم استخدام خيارات دفع مختلفة، مثل “Charge to account” (تُرسل فاتورة الشراء إلى حساب العميل). حدّد العملاء وقسّمهم حسب مصدر دخولهم إلى المتجر تدلّ المسارات المختلفة إلى اهتمامات ونوايا مختلفة. فإذا عثر العملاء على منتجاتك من خلال Pinterest، هذا يعني أنّهم يميلون إلى التصفح وأنهم من الأشخاص البصريين. أمّا إذا نقروا على قسيمة عبر البريد الإلكتروني، فهذا يمكن أن يشير إلى حرصهم من ناحية الأسعار ويُفضّل أن تعرض عليهم المزيد من السلع المخفَضة. تعمّق في فهم عملائك واعرض عليهم ما يرغبون في رؤيته، فهذا سيوفر لك فرصًا أكثر للتحويل. التخصيص حسب الأنشطة السابقة بعد تأسيس علاقة بينك وبين عملائك، سواء كانت من مجرد زيارة للموقع أو بعد تاريخ حافل بالشراء، ستتكون لديك معلومات حولهم من أنشطتهم السابقة. استخدم هذه المعلومات لتخصيص تجربتهم ومن ثم استخدام أسلوبي الارتقاء بالصفقة Upsell أو البيع المتقاطع Cross-sell لتبيع لهم المزيد من المنتجات ذات الصلة بهم. نصائح عملية يمكن أن يأتي الزوّار إلى نفس الموقع مرات عدّة في الأسبوع ويترددون إلى نفس المنتج قبل إتمام عملية الشراء إن كانوا غير متأكدين من رغبتهم في ذلك. ولدفع مثل هؤلاء الزوّار إلى التحويل، يمكنك أن تعرض عليهم السلع التي قاموا باستعراضها مؤخرًا كلما قاموا بزيارة موقعك. كما يمكنك زيادة فرصتك في إتمام صفقة الشراء من خلال عرض خصم على المنتجات التي قاموا باستعراضها عدّة مرّات. يجمع موقعEpicTV هذه الإستراتيجية مع الشحن المجاني لحد أدنى من مبالغ الشراء. ويعني هذا أنّ الزوّار سيضيفون منتجات من القائمة التي شاهدوها مؤخرًا فقط من أجل الوصول إلى ذلك الحد الأدنى. وكذلك بإمكانك استخدام عمليات البحث أو الشراء التي أجراها العملاء سابقًا لاقتراح منتجات تكميلية عندما يستعرضون سلال التسوق الخاصة بهم. يستخدم متجر Red’s Baby هذه الطريقة لاقتراح ملحقات للمنتج الرئيسي الذي اشتراه الزبون وبالتالي يزيد من متوسط قيمة الطلب تدريجيًا. على سبيل المثال، عندما أضفتُ عربة أطفال لسلة التسوق الخاصة بي، اقترح الموقع الملحقات المناسبة للعربة، وبأسعار أقل من 50$ لكل الملحقات. ففي مثل هذه الحالات لا ينفع اقتراح أنواع أخرى من عربات الأطفال. فكّر في الأمر وكأنّك تقابل العملاء في العالم الحقيقي. حيث كلما تكررت رؤيتك لهم، زادت كمية المعلومات التي تعرفها عنهم. فقد تعرف أنّ لأحدهم أطفالًا، وأنّ آخر يحب لعب السكواش في عطل نهاية الأسبوع. تسهّل هذه الطريقة تخصيص العروض والارتقاء بالصفقة، لذا حاول أن تطبقها على الإنترنت أيضًا. لأنّ علاقات تاجر التجزئة الإلكترونية يجب ألّا تكون مجرّدة من الطابع الشخصي. التقسيم حسب أنماط الشراء من المنطقي والمفيد أن تولي الاهتمام ببناء وتحسين محرك التوصيات أو الاقتراحات، لأنّه سيساعدك في توليد إيرادات إضافية. فوفقًا لموقع Barilliance والبيانات المستمدة من 1.5 بليون جلسة تسوّق إلكتروني، تصل نسبة توصيات المنتجات المخصصة التي تعرض على الموقع إلى 11.5% من الإيرادات عن طريق مواقع التجارة الإلكترونية، وبالتأكيد من الأفضل لك أن لا تفوّت هذه النسبة الكبيرة من الإيرادات. نصائح عملية لتكون عملية التحسين شاملة لكل زيارات العملاء، ادرس التحليلات بعناية وابحث عن أنماط الشراء. هل يميل المتسوقون إلى الرجوع إلى المتجر غالبًا إذا اشتروا منتجًا معيًان؟ هل يشتري الكثير من المتسوقين مجموعة من المنتجات في نفس الوقت؟ سيساعدك البحث عن هذه الفرص واستغلالها في زيادة متوسط قيمة الطلب. على سبيل المثال، سيساعد اقتراح المنتجات التي قام العملاء الآخرين بشرائها في تجميع أفضل الخيارات وعرضها. لاحظ في الصورة أدناه الاقتراحات التي تظهر عند عرض سلعة معيّنة على Blue Tomato. يتحدث موقع Flash Tattoos نفس الأسلوب بلغة عملائه ويعرض التوصيات بطريقة جذابة. فاستخدام العبارة “You’d also look good in” (ستبدو رائعًا أيضًا بـــــِ..) هي وسيلة مغرية لاقتراح منتجات مماثلة عبر أنماط مختلفة. إذا شاهد العملاء سياسة الشحن ولم يتمّوا عملية الشراء فهذا يعني أنّهم قد يكونون مترددين حول كلفة الشحن. جرّب عرض الشحن المجاني عند قيمة معيّنة للسلة لتحويل العملاء الذين يحتمل أن يكونوا حريصين من ناحية الكلفة. سيساعدك العثور على هذه الأنماط التي توضّح أسباب التخلي عن السلة في خلق تجربة أفضل لعملائك، لأنهم سيشعرون وكأنّك تعالج مخاوفهم حتّى قبل أن يسألوا. نصائح ختامية بعد أن أصبحت مستعدًا لبدء تخصيص تجربة التسوّق لعملائك، إليك بعض النصائح الختامية للتأكّد من القيام بذلك على أتمّ وجه. استخدم مساحة النافذة بحكمة عندما تقترح المنتجات أو ترتقي بالصفقة تذكر الغرض من كل نافذة ولا تشتت العملاء عن إتمام عملية الشراء. فعلى صفحة الدفع مثلًا، يجب تخصيص الدعوة إلى إجراء Call to Action لتحويل العملاء وحملهم على الدفع مقابل المنتجات التي اختاروها. لأن ملء الصفحة بمنتجات إضافية يمكن أن يقلل معدل التحويل الكلي لموقعك. التخصيص ليس أسلوبًا يُطبّق مرّة واحدة فقط يجب أن تعيد تقييم المقاييس، الفرضيات، والتجارب باستمرار لتحسّن عملية البيع لعملائك. لا تخش المحاولة والتعامل معهم على مستوى شخصي. فالعملاء سيحبون ذلك، وبالنتيجة سيؤدي ذلك إلى ارتفاع متوسط قيمة الطلب الخاص بهم. هل لديك أيّة أفكار حول زيادة متوسط قيمة الطلب ومعدلات التحويل من خلال التخصيص؟ شاركنا بها في صندوق التعليقات أدناه. ترجمة - بتصرّف- للمقال Using Personalization To Increase AOV And Conversion Rates لصاحبته Sarah Chambers. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
- معدل تحويل
- معدل ارتداد
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
يوفر متجر Elegant Steps الواقعي والإلكتروني مجموعة كبيرة من أحذية الزفاف في المملكة المتحدة، و50% من زائري الموقع الإلكتروني للمتجر هم من المستخدمات الإناث اللاتي يتصفّحن الموقع لأول مرة من زيارات طبيعية Organic traffic باستخدام الأجهزة المحمولة، كما أنّ معظمهنّ من المقبلات على الزواج اللاتي يبحثنَ عن أحذية زفاف لشرائها. المشكلة بعد الاطلاع على بيانات تحليلات جوجل الخاصة بموقع Elegant Steps، وُجدَ أنّ نسبة التحويل لنسخة سطح المكتب من الموقع تساوي 2% وهي أكثر بكثير مقارنة بنسبة التحويل لنسخة المحمول والتي تساوي 0.6%. الملاحظات استخدمت Hit Search، إحدى وكالات التسويق الرقمي، أدوات توفرها منصة VWO (منصة لإجراء اختبارات A/B وتحسين التحويلات) مثل خرائط التمرير Scrollmaps والخرائط الحرارية Heatmaps، بالإضافة إلى تحليلات جوجل والتحليل الاستدلالي من أجل مساعدة موقع Elegant Steps في معرفة جذور هذه المشكلة، وما توصّلوا إليه هو أنّ: الزائرين كانوا نادرًا ما يمرّرون بما فيه الكفاية للوصول إلى قسم Shop by Brand (“تسوّق حسب العلامة التجارية”) على الصفحة الرئيسية. لا تظهر عروض المبيعات الحصرية الثلاثة الرئيسية لمتجر Elegant Steps، - من ضمنها الشحن المجاني- فوق خط الطي Fold على نسخة الهاتف المحمول للموقع. النص على صورة الصفحة الرئيسية كان صعب القراءة لأنّه بلون مماثل للون الخلفية. توضح الصورة التالية ما تبدو عليه الصفحة الرئيسية للموقع على الأجهزة المحمولة. الفرضيات على ضوء هذه الملاحظات، عمَدَ Niall Brooke من Hit Search إلى تحسين نسخة المحمول من صفحة الموقع الرئيسية من أجل حل هذه المشاكل، فتقرر ما يلي: عرض قسم Shop by Brand في منطقة أعلى في الصفحة، حيث ثبت أنّ وجود اسم عريق أو معروف يمكن أن يساعد في غرس الثقة وإزالة الخوف أو التردد. وجدت الكثير من الدراسات أنّ كلفة الشحن غير المتوقعة هي أكبر الأسباب التي تؤدي إلى التخلّي عن سلة التسوق Cart abandonment. لذا افتُرِض أنّ عَرْض النص “Free Shipping” (شحن مجاني) فوق خط الطي سيساعد على تقليل الارتداد bounce وتشجيع المستخدمين على الاستمرار في قمع التحويل conversion funnel. تغيير نص زر الدعوة إلى إجراء CTA من “Shop Wedding Shoes” (تسوّق أحذية زفاف) إلى “Find my new wedding shoes” (ابحث عن حذاء جديد لزفافي). تغيير لون النص على الصورة إلى لون بارز وقابل للقراءة أكثر من السابق. توضح الصورة التالية التغييرات التي أجريت على نسخة المحمول لصفحة الموقع الرئيسية. الاختبار اختبرت Hit Search الإصدار الجديد من الصفحة الرئيسية وقارنته مع الإصدار الأصلي. أُجري الاختبار على الزائرين الذين يستخدمون الأجهزة المحمولة فقط بالاعتماد على خاصية الاستهداف. راقب الفريق الإحصاءات وفي غضون شهر ظهرت نتائج الاختبار. النتائج صرّح Niall بأنّ “النتائج كانت إيجابية مع زيادة ثلاثة أضعاف تقريبًا في التحويلات وانخفاض في معدل الارتداد بنسبة 50%”. قد يبدو الأمر سهلا والحصول على النتيجة يأتي مباشرةً، إلا أن الأمر في الواقع يتطلّب أكثر من ذلك. اختيار الأدوات المناسبة لتحليل الإحصاءات وفرز الفرضيّات مهمّ في هذا المجال. خاتمة وفقًا لأحد التقارير لعام 2015، كان متوسط معدل التحويل لنسخة المحمول من المواقع الإلكترونية في الولايات المتحدة مساويًا لـ 1.32%، وهو أقل بكثير من نظيره لنسخة سطح المكتب الذي يساوي 3.82%. وبالرغم من أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الزائرين غالبًا ما يستخدمون الأجهزة المحمولة لأغراض البحث، بينما يقومون بعملية الشراء الفعلية من نسخة سطح المكتب للموقع، إلّا أنّه لا يمكن إنكار أنّ تجار التجزئة على الإنترنت ما زالوا يضيعون فرص تحويل الزائرين بعدم تحسينهم لنسخ الأجهزة المحمولة لمتاجرهم. وأنت، متى تظهر أهمية النظر في تحسين مواقع المحمول بالنسبة لك؟ شاركنا بأفكارك حول تحسين نسخ المحمول من المواقع في صندوق التعليقات أدناه. ترجمة- بتصرّف - للمقال Optimizing Mobile Home Page Increases Conversions for Wedding Shoes Website لصاحبته Mohita Nagpal. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
- 1
-
- معدل تحويل
- معدل ارتداد
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
ملاحظات موجزة عن المفاهيم الثلاثة الأولى في المهنة والحياة: السعادة (والغاية)، والبجعات السود والعمل للتوقف عن العمل. عن السعادة والغاية بإمكانك تعديل مستوى سعادتك اليومي بتغيير التوازن بين المتعة والغاية. مقتبس من كتاب بول دولان Paul Dolan ذي العنوان Happiness by Design (تصميم السعادة). يمكن للنشاطات أن تكون ممتعة (أو لا تكون) أو ذات هدف (أو لا تكون). السعادة هي توازن بين الاثنين عبر الزمن. الغاية ورقة رابحة، فالأشياء المؤلمة بإمكانها جلب السعادة إن كانت تنطوي على هدف كاف كامن خلفها. يساعد ذلك في فهم الطريقة التي يتحدث بها الناس أحيانا عن الأطفال والبدايات (أصعب سنوات حياتي؛ بالرغم من ذلك لو عاد بي الزمن إلى الوراء فلن أغيرها لأي سبب). لكن إن ذهبنا بعيدا في تحقيق الغاية دون الاهتمام بالمتعة فسيؤدّي ذلك إلى الاستنزاف والتعاسة. على نحو مشابه؛ فإن الانغماس في المتعة (والتقصير في الغاية) سيؤدي إلى الضيق. تكمن منطقة الخطر في عمل الأشياء المؤلمة وعديمة الفائدة معا. ويكون الخيار المثالي هو التوقف عن فعل ذلك، لكن عندما لا يكون ذلك ممكنا، فإن ثاني أفضل خيار هو نسب الغاية لذلك العمل. على سبيل المثال، بإمكانك أن تضيف هدفا للأعمال ذات الحد الأدنى من الأجور، والتي تسبب ألما غير ذي فائدة، بالتركيز على هدف أعظم (كالتخلص من الديون، مساعدة العائلة، أن تصبح الأفضل في عملك وغيرها). بصورة عامة، يمكنك أيضا جعل أي نشاط (سواء كان ممتعا أو مؤلما) هادفا أكثر وذلك بعمله مع جماعة من الأشخاص الذين تهتم لأمرهم. في العشرينات من حياتي، انجرفت كثيرا في العمل بجد، في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن ارتاح قليلا لتتحسن صحتي العامة. أميل هذه الأيام إلى أخذ الأمور بسهولة أكبر (متعة كاملة) و تذكير نفسي بضرورة عمل شيء أهتم به عندما أشعر بالإنهاك. أنصح بشدة بقراءة هذا الكتاب لأنه حوّل مشاعر القلق غير الواضحة لدي (شعوري بالسوء) وجعلها مجَزَّأة بما فيه الكفاية بحيث أعرف نوع النشاط الذي سيعدل حالتي المزاجية ومستويات طاقتي. أمّن جانبك المكشوف.. ثم ارتق من كتاب The Black Swan (البجعة السوداء) لنسيم نقولا طالب Nassim Nicholas Taleb. باستخدام استعارة طالب البليغة، فإن معظم الناس يقتربون من الخطر عند “التقاطهم العملات المعدنية من أمام مدحلة (جهاز نقل) بخارية”. الفكرة هنا أنهم على الأغلب سيكونون بخير مع حصولهم على مبلغ زهيد وثابت، لكن إن حدث شيء غير متوقع وسارت الأمور على نحو خاطئ فسيُدهَسون ويُسطَّحون. النسخة المالية لهذه الاستعارة هي السعي وراء عائدات بنسبة 10 % كل عام، وفي حال حدوث شيء غير متوقع (كما حدث في 2001، 2008 … إلخ) فستمحى مدخرات المرء الحياتية. أما النسخة المهنية، فهي الحصول على وظيفة “آمنة” براتب ثابت، لكنه قد يختفي فجأة عند حدوث شيء غير متوقع (2001، 2008 … إلخ). الأفضل من ذلك هو فعل شيء بكلفة قليلة لكنه قد يعود عليك بنفع عظيم، على سبيل المثال تصنيع منتجات، تطوير مهارات تسويقية، أو بناء قاعدة جماهيرية. فأنت تتوقع في أي يوم من الأيام عدم حصولك على النقود، لكن إن حدث شيء جيد، ستحصل على ما يكفيك مدى الحياة. بكلمات أخرى: أمّنت جانبك المكشوف وأعطيت نفسك فرصة للارتقاء. لدينا حدس منطقي بحماية أنفسنا من السلبيات غير المتوقعة من الناحية الجسدية. عندما أكون على متن قاربي، فأنا لا أتوقع السقوط عنه. وإن حدث وسقطت فإنني لا أتوقع أن أكون فاقدا للوعي . لكنني اتخذت احتياطات تبقيني آمنا في حال حدوث ذلك. بالرغم من أن معدات السلامة مكلفة قليلا لكنني لا أظن أن أحدا سيشكك في قراري. الأمر نفسه بالنسبة للحصول على التأمين الصحي، لكننا نفشل في تذكره في المحصلة. هناك عدد مخيف من الأصدقاء أخبروني بأنهم “لا يمكن أن يخسروا أموالهم” التي تمثّلها عقاراتهم الموجودة في لندن لأنه “لم يحدث ذلك أبدا من قبل”. وكذلك عدد الذين يعتقدون أن وظيفة الشركة “آمنة” بالرغم من الصناعات الجديدة التي بدأت تغير ذلك منذ عدة سنوات مضت. بالنسبة لي فإن أي شخص يعمل في وظيفة من دون المهارات اللازمة للحفاظ عليها يبحر دون معدات سلامة. إن انقلب القارب به سيغرق، وستكون كلماته الأخيرة هي التذمر بأن ما حصل ليس خطأه، لأنه “لا أحد رأى ذلك قادما”. أنصح بقراءة هذا الكتاب بشدة لأنه أقنعني أخيرا بعدم الوقوع في الدَّيْن الشخصي من أجل إطلاقة شركة ناشئة (عرضة لخسارة كبيرة في حال حدوث شيء خاطئ). وأعطاني طريقة مترابطة لشرح شعوري على المدى الطويل بأن الطريق الشائك في العمل رائد أعمال هو في الواقع أكثر أمانا من الطريق الذي يبدو مستقرًّا ظاهريا، الذي يمثّله الشخص صاحب الوظيفة. في الوقت الذي كان فيه عالم أصدقائي العاملين في الشركات عام 2008 يحترق، لم يكن أصدقائي رواد الأعمال يلاحظون تلك الظروف المأساوية. قد تختفي الوظائف والصناعات، لكن العملاء بحاجة دائمة لمن يحل مشاكلهم، لذا سينجح رائد الأعمال والمستقل (وعلى نحو مشابه، يشير طالب إلى أن سائقي سيارات الأجرة يقاومون الركود). إن استمتعت بقراءة البجعة السوداء (أسلوب الكتابة يثير جنون بعض الأشخاص في الوقت الذي يحبه أشخاص آخرون)، فعليك بقراءة Fooled by Randomness (خُدِعَ بالعشوائية) وAntifragile (ضد الهشاشة) الذي يكمل ثلاثية نسيم طالب في الفهم والاستفادة من عدم القدرة على التنبؤ. العمل لإلغاء الحاجة إلى مزيد من العمل من سلسلة “أب غني أب فقير” لروبرت كيوساكي Robert Kiyosaki. لقد كانت هذه الفكرة نقطة تحول بالنسبة لي. أليس غريبا أن يتوقف الجميع بطريقة سحرية عن العمل في العمر ذاته تماما؟ أليس من الأفضل أن يكون التقاعد بناءً على أموالك بدلا من سنوات عمرك؟ وإن كانت هناك أشياء ترغب في فعلها بحياتك عدا العمل، أليس من الأفضل أن تستطيع فعلها في الوقت الذي تكون فيه مفاصلك وأعضاؤك تعمل جيدًا؟ مع وضع هذا الهدف بعين الاعتبار، يصبح التحدي إيجاد الطريق الأسرع بين ما أنت عليه اليوم وبين ما يجب أن تكون عليه عندما تتوقف عن العمل نهائيا. الخيارات هي إما التوفير (وهو صعب كونك تحتاج الكثير منه) أو تدفقات الدخل (أخذ حصتك من إيرادات المنتجات أو تأجير العقارات أو أرباح الأعمال). بإمكانك الوصول إلى هناك أسرع وذلك بتخفيض النفقات بشدة. قمت بداية هذه السنة بتخفيض الإيجار الشهري من 2000£ إلى 200£ وذلك بنقل مكان إقامتي من لندن إلى قارب شراعي (كنت قد اشتريته بقيمة إيجاري السابق لمدة شهرين، وقد حصّل ثمنه سلفا). مثل هذه التخفيضات المفاجئة قد لا تناسب الجميع، لكن هناك دائما شيء ما يمكن عمله. استغرق الأمر مني سنتين لوضع الأرقام والأمور المتعلقة بأسلوب الحياة في توليفة مناسبة، لكن يمكنني القول بأمانة أنه استحق هذا الجهد. كانت خطتي القديمة للتقاعد هي “أصبح غنيا ثم أتقاعد”، وهي خطة بدائية قليلا. أنصح بشدة بقراءة هذا الكتاب لسبب ألا وهو أنه أعطاني هدفا ماليا محددا لأسعى نحوه، بالإضافة إلى إحساس بالأدوات التي في حوزتي. مأخذي على هذا الكتاب أن القصة برمتها جزء كبير من تسويق المحتوى لبيعك ورشات العمل الخاصة بكيوساكي (سمعت بأنها ليست جيدة) والغالية جدا. كما أن هذه النصيحة المالية تعتمد على تأجير الممتلكات وهي ليست المفضلة لدي. لكن ذلك لن ينقص من قيمة الفكرة الأساسية. ترجمة - بتصرّف - للمقال Three concepts/books that will improve your life لصاحبه Rob Fitzpatrick. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
يدعم برنامج GIMP صيغا عديدةً للصور والرسوم، مع اختلافات بينها في الاستخدام. يتطرّق هذا المقال لصيغ الصور الأكثر شيوعا مع إيجابيات وسلبيات كل واحدة منها من منظور برنامج تحرير الصور GIMP؛ كما يقدّم لكلّ واحدة من هذه الصيغ حالات الاستخدام الأمثل. XCF الإيجابيات صيغة الصور الأصلية لملفات GIMP. بهذه الصيغة يتم حفظ كل شيء: الطبقات، التحديدات، قنوات الألوان، المسارات، وغيرها. السلبيات ليست صيغة للعرض، حتّى إذا وجدت ترميز لعرض صور XCF المصغرة في مستعرض الملفات. حجمها كبير جدًا. قنوات الألوان مُرمَّزة بــ 8 بت (2.8 بت في GIMP). اقتراحات الاستخدام حفظ كل ملفات GIMP. JPG الإيجابيات تضغط الملفات بكفاءة عالية. مناسبة للعرض بشكل عام. السلبيات الضغط فاقد lossy، ويغيّر بيانات الصورة قليلًا. وفي حال تحرير الصورة بشكل متكرر وإجراء التغييرات على خصائصها العمومية (اللون، التباين...) ستفقد الصورة جودتها تدريجيًا. جودة الصورة جيدة، والضغط غير مرئي في الصور الفوتوغرافية، لكن يمكن رؤيته في الصور والنصوص التي يتم إنشاؤها باستخدام الحاسوب (تسمى هذه الحالة بتشوهات الضغط artifacts) لا تدعم الشفافية. قنوات الألوان مُرمَّزة بـ 8 بت. اقتراحات الاستخدام عرض الصور الفوتوغرافية. تخزين الصور الفوتوغرافية. PNG الإيجابيات صيغة غير فاقدة lossless، حيث يتم الاحتفاظ بكل وحدات البكسل. تدعم الشفافية الجزئية. تنتج ملفات صغيرة مع معظم صور التي يتم إنشائها باستخدام الحاسوب. مدعومة من جميع المتصفحات. السلبيات الصور معقدة وكبيرة الحجم. قنوات الألوان مُرمَّزة بـ 8 بت. اقتراحات الاستخدام ودجات صفحات الويب: اللافتات banners، الأزرار، الأطر، إلخ. الصور التي يتم إنشاؤها على أجهزة الحاسوب. لقطات الشاشة (باستثناء لقطات الشاشة المحتوية على صورة/صور في الجزء الأكبر منها). GIF الإيجابيات تدعم الصور المتحركة بشكل عام. السلبيات لا تدعم سوى 256 لون لكل صورة، مما يؤدي إلى مظهر مشوّش (البديل الحديث يدعم 256 لون لكل إطار، لكنّه لا يُستخدم في GIMP). تدعم الشفافية، لكن فقط إذا كان جزء الصورة شفافًا تمامًا أو مُعتمًا تمامًا. اقتراحات الاستخدام الصور المتحركة الصغيرة. ويفضل استخدام PNG كصيغة بديلة للصورة الساكنة. أمّا بالنسبة للصورة المتحركة الكبيرة، فيمكن استخدام الفيديوهات التي أصبحت مدعومة من لغة HTML الحديثة. TIFF الإيجابيات صيغة غير فاقدة، حيث يتم الاحتفاظ بكل وحدات البكسل. يمكن ترميز قنوات الألوان بـ 16 بت. يمكن ان تحفظ العديد من الصور (الطبقات). مدعومة من جميع برمجيات معالجة الصور. السلبيات يمكن أن تكون صورًا معقدة وكبيرة الحجم. اقتراحات الاستخدام تخزين الصور عالية الجودة وتبادلها. صيغ الصور الخام raw [NEF (لكاميرات نيكون)، CR2 (لكاميرات كانون)...] الإيجابيات لا يتم فقدان المعلومات من مستشعر الكاميرا (من الناحية النظرية). قنوات الألوان عالية العمق (12 أو 14 بت). السلبيات صيغ مملوكة للشركات المُطوِّرة (ما عدا صيغة DNG). يمكن أن تتغير صيغة المحتوى بدون إشعار (في نماذج الكاميرات الجديدة)، وهذا يمكن أن يؤثر على الدعم من برنامجك المفضل. كبيرة الحجم. غير مناسبة للعرض. اقتراحات الاستخدام حفظ صور الكاميرا، ومن الجيد أيضًا أن تحفظ نسخة ثانوية بإحدى الصيغ العامة. خاتمة هناك بالطبع العديد من صيغ الصور الأخرى، لكن الصيغ المذكورة أعلاه هي الأكثر استخدامًا. استخدمها إن لم تكن تعرف صيغًا أفضل، فهي عادة ما تكون سهلة التحويل إلى أيّة صيغة أخرى إذا دعت الحاجة. ترجمة - بتصرّف - للمقال Image Formats Overview
-
يُدرك القادة الأكثر حنكة أن فرقهم هي التي تصنع نجاحاتهم، وكونك قائد فريق يعني أن تقضي الكثير من وقتك للتأكّد من أنّ فريقك يعمل بتوافق وانسجام. فتعمَد إلى وضع أهداف طموحة، بناء ثقافة شركة تفاعلية وممتعة، السعي لتجنّب النزاعات، والتأكّد من أنّ أفراد الفريق يتشاركون المسؤوليات ويستخدمون أقصى طاقاتهم. لكن، ولسبب ما، تفشل في جعل فريقك عالي الأداء بالرغم من كل الوقت والجهد الذي بذلته لتحقيق ذلك. فتجد أنّ هناك فرق عمل تنتج أفضل من غيرها. والسبب في ذلك هو أنّ أفراد تلك الفرق مقرّبون من بعضهم، ويثق في بعضهم البعض بدرجة أفضل مقارنة بفريقك. صفات الفريق عالي الأداء نحن جميعًا نرغب في العمل في فِرق عالية الأداء، لكن السؤال هو ما هي صفات هذه الفرق؟ لحسن الحظ، تجيبنا Google عن هذا السؤال من خلال دراسة أجرتها حول ما يشكّل الفريق الجيّد. بدأ فريق الموارد البشرية في Google مشروعًا أسموه أرسطو Aristotle، حيث درسوا الملايين من الفِرق في Google لمعرفة ما يجعلهم يعملون معًا بفاعلية. كانت أولى نظرياتهم أنّه يمكنهم تشكيل فريق مثالي إذا استطاعوا العثور على خليط من أفضل المهارات، فالاعتقاد السائد هو أنّ أفضل مسوّق، وأفضل مطوّر، وأفضل مصمم جرافيك يمكن أن يشكلوا أفضل فريق، أليس كذلك؟ في الحقيقة هذا غير صحيح، فالشخص الذي تضمّه إلى الفريق ليس له سوى تأثير صغير على مدى نجاح الفريق ككل، إذ أنّ الأمر كله يعتمد على كيفية تفاعل أفراد الفريق مع بعضهم، والأهم من ذلك، كيف ينظر كل فرد منهم إلى مساهماته في الفريق. توصلت Google إلى خمسة أمور أساسية لبناء فريق ناجح. الجزء الأكثر إثارة للاهتمام في دراستهم هو البند الأول، الأمن النفسي، وهو، إلى حدّ كبير، الأكثر أهمية في القائمة، فبدونه لن يكون للبنود الأخرى تلك الأهمية الكبيرة. فكّر في هذا السؤال وأجب عنه بصراحة: هل تراجعت من قبل عن مشاركة شيء ما يتعلّق بالعمل (كشيء كنت تعمل عليه، فكرة خطرت على بالك، شكوى…إلخ) لأنّك كنت خائفًا من ردّة فعل الناس؟ إذا أجبتَ بــ “لا” فهذا يعني إمّا أنّك واثق جدًا من نفسك، أو أنّك تخفي الحقيقة. فمن الطبيعي أن تشعر بالتوتر والقلق من أنّك ستبدو غير مؤهّل أو غير مهتم. إذ تتولد لدينا الكثير من المخاوف حول مقدار المعرفة التي يجب أن نكتسبها في العمل. وفي معظم المواقف، من الأسهل أن تلتزم الصمت، آملًا ألّا يلاحظك أحدٌ، بدلًا من الاعتراف بأنّك لا تعرف. لذلك نسعى جميعنا إلى تجنّب المواقف التي من شأنها التأثير سلبا على صورتنا في أذهان المديرين والزملاء. وجدت Google في دراستها أنّ أداء الفريق تحسّن في كل جوانب العمل تقريبًا بازدياد شعورهم بالأمان تجاه بعضهم، حيث أصبحوا: أكثر قابلية للاعتراف بأخطائهم، شركاء أفضل لزملائهم، أقل احتمالًا لترك الشركة، أكثر احتمالًا للانفتاح وتقبّل الأفكار المتنوّعة. إذًا، يصبح السؤال الآن: كيف يمكننا فعليًا أن نبني فريقًا عالي الأداء؟ كيفية بناء فريق عالي الأداء تتشكل الفرق عالية الأداء من أفراد يحترم حقًا بعضهم البعض ويساعد بعضهم البعض، يعملون معًا ويتعاونون بدون نزاع أو خصومات. ويرجع ذلك كله في نهاية المطاف إلى الثقة، الأمان، والاحترام. فيما يلي بعض الأمور التي يمكنك كقائد القيام بها لبناء فريق عالي الأداء. أولًا: ابنِ الثقة في فريقك تُكتسب الثقة وتُبنى بمرور الزمن، ولن تفوز بثقة الناس بك ما لم تثق بهم في المقام الأول. يمكنك بناء الثقة مع فريقك بثلاث خطوات: ابن علاقة مع مرؤوسيك وأظهر اهتمامًا حقيقيًا بهم، وحاول أن تتعرّف عليهم على مستوى شخصي من خلال تفاعلاتك الشخصية وغير الرسمية معهم. كن على دراية بما تتحدّث عنه، فنحن لا نثق بأشخاص لا يعرفون عمّا يتحدثون. التزم بوعودك، فمن الصعب الوثوق بالشخص الذي لا يفي بوعوده ويتراجع عن كلامه، أو الذي يفعل ما لا يقول. ثانيًا: عزّز الأمن النفسي في فريقك يحتاج الأفراد ، حسب دراسة Google، إلى الشعور بالأمان في الفريق؛ ومن واجبك كقائد أن تزيل أيّة مخاوف وتتأكد من عدم تعرض أي فرد من أفراد الفريق إلى السخرية أو الملامة على الأخطاء، أو الوقوع في مشكلة عند فشل تجربة أو محاولة ما. إذ يجب التشجيع على الفشل في العمل، وينبغي لك بوصفك قائد فريق أن تكون ذا صدر رحب ومنفتحًا لتقبّل الأخطاء. حاولت الفِرق في دراسة Google تحسين الأمن النفسي من خلال بدء اجتماعات أسبوعية مع كل فرد من أفراد الفريق لتقاسم إحدى مخاطر الأسبوع السابق. وقد استطاعت هذه الفرق التي ساهمت في تقاسم المخاطر أن تحسّن تقييم الأمن النفسي لها بنسبة 6%. ثالثًا: ضع أهدافًا طموحة يتحفّز أفراد الفريق عالي الأداء بإمكانيات الوصول إلى هدفٍ استثنائي، لذا اعمل مع فريقك على وضع هدفٍ طموح وشجّعوا بعضكم لتحقيق تلك الأرقام التي خططتم لها. يجب أن يفهم كل فرد في الفريق دوره الذي يلعبه في تحقيق ذلك الهدف، كما يجب عدم معاقبة أي شخص إذا ما لم يتحقق الهدف لسبب من الأسباب. تحفيز أفراد الفريق أمر حاسم لتحسين الأداء، لكن بشرط ألّا ينتج عن ذلك ترويع لهم أو تعريضهم لضغوطات غير ضرورية، لذا عليك هنا أن تحقق التوازن بين الأمرين. رابعًا: حسّن مهارات التواصل التواصل الشفاف والصريح من الأمور الأساسية لبناء الثقة، لذا يجب أن يتحلّى كل فرد من أفراد الفريق بالقدرة على التواصل مع الآخرين بطريقة مهذّبة وبناءة. هناك الكثير من العوامل الصغيرة التي يمكن بسهولة أن تضرّ بعملية التواصل، لذا يجب أن تبذل جهدك لتدريب كل أفراد الفريق على عادات التواصل السليم، الكلمات المحظورة…إلخ. والأهم في كلّ ذلك أن يكون التواصل بتهذيب واحترام. خامسًا: ساعد مرؤوسيك على بناء الثقة من الأمور المهمة التي يجب أن تضعها في اعتبارك هو الدور الذي تلعبه المسؤولية الشخصية في بناء الفريق الجيّد. وبقدر كونها مسؤولية القائد أن يساعد أفراد الفريق على الارتياح في الفريق، يجب أن يتمتع كل فرد بالمسؤولية الشخصية للتغلب على مخاوفه الخاصّة. ساعد مرؤوسيك على تقبّل الفشل وكونهم معرضين لارتكاب الأخطاء أحيانا. اعتبر التغذية الراجعة أمرًا إيجابيًا، حوّل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية، تفهّم أن الجميع يرتكب الأخطاء. سادسًا: استمع إلى مرؤوسيك يجب أن تُشعِر مرؤوسيك بأنّ كلماتهم مسموعة، وأنّ أفكارهم واقتراحاتهم تؤخذ في الاعتبار. فمن المستحيل أن تبني فريقًا عالي الأداء إن كانت أصواتهم مهمّشة وأدوارهم غير متكافئة. نحن نسعى في Officevibe إلى منح الجميع ثقة التعبير عن آرائهم وأفكارهم والتأكّد من جعلهم يشعرون بأنّ كلماتهم مسموعة. هل تعمل في فريق عالي الأداء؟ شاركنا في صندوق التعليقات أدناه طريقتك في تحفيز أفراد الفريق وكيف بناء الثقة معهم وبينهم. ترجمة- بتصرّف - للمقال The Simple Secret To A High-Performing Team حقوق الصورة البارزة لـ Freepik
-
Windows 10 هو أحدث نسخة من أنظمة التشغيل التي تنتجها وتطورها شركة مايكروسوفت، والذي يتضمن ستة إصدارات مختلفة بخصائص متنوعة، جديدة أو محدّثة. من هذه الخصائص ما تعمل على جميع الإصدارات، ومنها ما تقتصر على إصدارات معينة لكي تناسب الاحتياجات المختلفة للمستخدمين، من الأفراد، إلى الشركات الصغيرة، إلى الشركات والمؤسسات الكبيرة. وتسعى مايكروسوفت، وفقًا لمدونة الشركة الرسمية، بتصميم Window 10 إلى توفير تجربة فريدة ومخصصة لكل نوع من الأجهزة، وفي نفس الوقت تكون سهلة ومألوفة لكل المستخدمين. لكن يمكن أن تتساءل مع هذا العدد من إصدارات Windows 10 كيف يمكن أن تختار الإصدار المناسب لك؟ يشغّل نظام Windows 10 الكثير من الأجهزة، كالحواسيب الشخصية (المحمولة والمكتبية)، الأجهزة اللوحية، الهواتف، أجهزة Xbox One، وغيرها. أمّا من ناحية الخصائص، فسنستعرض أدناه خصائص كل الإصدارات لنساعدك في التعرّف على ما يناسبك. Window 10 Home يُوَّجه هذا الإصدار إلى المستخدمين الأفراد ويصلح للاستخدام الشخصي أو المنزلي (كما هو واضح من الاسم). يشغل Windows 10 Home أجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة، بالإضافة إلى الأجهزة المتحولة (2in1)، لذا فهو متوافق مع خاصية Continuum التي تتيح لك التبديل بين واجهة سطح المكتب أو واجهة الأجهزة اللوحية تلقائيًّا أو يدويًّا، مما يوفر لك تجربة استخدام أكثر سهولة. تأتي مع هذا الإصدار جميع التطبيقات التي يألفها كل مستخدمي نظام وندوز، كتطبيق الصور، الخرائط، الكاميرا، الطقس، التقويم… إلخ. بالإضافة إلى متصفح الإنترنت Edge وتطبيق جديد يستهدف محبي ألعاب Xbox. يمكنك استخدام هذا التطبيق لشراء ألعاب Xbox One ولعبها على جهازك الذي يشتغل بنظام Windows 10، أو تسجيل الألعاب ومشاركتها. من الخصائص الجديدة التي تعمل على هذا الإصدار خاصية المساعد الشخصي Cortana، وخاصية Hello لتسجيل الدخول بالتعرف على الوجه، قزحية العين، أو بصمة اليد. Windows 10 Pro يُشغّل هذا الإصدار أيضًا الأجهزة المحمولة، المكتبية، والأجهزة المتحولة، ويتضمن نفس خصائص إصدار Home، إضافة إلى خصائص متقدمة ومناسبة أكثر للشركات الصغيرة، وخصوصًا من ناحية الحماية والأمان. حيث يمكن للشركات حماية بياناتها وأجهزتها باستخدام خدمة Windows Update for Business التي تمكّنهم من التحكم بالتحديثات بفعّالية من خلال اختيار التحديثات المرغوبة (كتحديثات الأمان مثلًا) لإجرائها على أجهزة محددة وفي وقت محدد، وفي نفس الوقت تأجيل التحديثات الأخرى (كتحديثات التطبيقات) إلى وقت لاحق. أضف إلى ذلك خاصيتي Secure Boot (الإقلاع الآمن) وDevice Guard التي تتيح تحكّمًا أكبر في إدارة الأجهزة والتطبيقات وبالتالي تعزز أمان الأجهزة. Window 10 Enterprise إصدار Enterprise موجّه للشركات المتوسطة والكبيرة لذا توفّره مايكروسوفت ضمن برنامج الترخيص المجمَّع Volume Licensing حيث يمكن للمؤسسة شراء رخصة واحدة للنظام وتشغيله على عدّة أجهزة في المؤسسة مما يقلل كلفة الشراء. وعلى غرار إصدار Pro، تتوفر مع هذا الإصدار خدمة Windows Update for Business مجانًا، بالإضافة إلى خصائص أخرى لزيادة مستوى الحماية والأمان لأجهزة الشركات، مثل خاصية Credential Guard لحماية بيانات التوثيق من الاختراق والبرمجيات الخبيثة عبر تخزينها في حاويات افتراضية معزولة لا يمكن الوصول إليها سوى من قبل برمجيات النظام. ويمكن أيضًا زيادة الحماية باستخدام خيار الترخيص Long Term Servicing Branch لاستلام تحديثات الحماية والأمان فقط ومنع تحديثات الخصائص والتحديثات الوظيفية الأخرى. Windows 10 Education صُمِّم هذا الإصدار للأغراض الأكاديمية، ويشابه في خصائصه إصدار Enterprise باعتبار المدارس والجامعات من المؤسسات المتوسطة والكبيرة أيضًا. فيتوفر إصدار Education ضمن برنامج الترخيص الأكاديمي المُجمَّع Volume Licensing وتتاح عليه أيضًا خاصية Credential Guard. بالإضافة إلى التطبيقات التي تركّز على تلبية احتياجات المتعلمين والمدرّسين. Widows 10 Mobile صُمّم إصدار Mobile لتشغيل الهواتف والأجهزة اللوحية الصغيرة المشغلة بمعالجات Intel وARM، وتأتي معه التطبيقات العامة لنظام وندوز والتي نجدها أيضًا على إصدار Home، من ضمنها تطبيقات Office المحسّنة للعمل باللمس. كما يتوافق مع خاصية Continuum، الأمر الذي يتيح للمستخدم تحويل واجهة الهاتف إلى واجهة سطح المكتب واستخدامه كحاسوب شخصي بعد ربطه بشاشة كبيرة. هذا بالإضافة إلى خصائص الحماية والأمان المتقدمة مثل Hello، Device Guard وCredential Guard (والأخيرة لا تتوفر سوى للإصدارات الثلاثة Enterprise، Education، وMobile). Windows 10 Mobile Enterprise نسخة مشابهة نسبيًا لإصدار Mobile لتشغيل الهواتف والأجهزة اللوحية الصغيرة، لكنّها موجّهة للشركات التي يمكنها الحصول عليه من خلال برنامج Volume Licensing. يجمع Mobile Enterprise بين الخصائص والتطبيقات القياسية لإصدار Mobile، وخصائص الحماية وإدارة البرامج والتطبيقات المتوفرة مع إصدار Enterprise ليلبي حاجة الشركات إلى تشغيل أجهزتها وحمايتها بكفاءة. خاتمة صممت مايكروسوفت نظام Windows 10 ليشغّل مجموعة واسعة من الأجهزة بحيث لا يقتصر الأمر على الحواسيب والهواتف، بل يتعدى ذلك إلى أجهزة الصراف الآلي، المصاعد، أجهزة الروبوت الصناعي، أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب، وغيرها. والآن، وبعد أن استعرضنا باختصار الخصائص المميزة لكل إصدار من Windows 10 لأجهزة الحاسوب والهاتف، أصبح بإمكانك المفاضلة بينها واختيار الإصدار الذي يناسب جهازك واحتياجاتك. بإمكانك أيضًا زيارة هذا الرابط للاطلاع على مخطط المقارنة من مايكروسوفت الذي يصنّف خصائص الإصدارات حسب نوعها (الإنتاجية وتجربة المستخدم، الأمان، الألعاب… إلخ) ويوضح بالتفصيل مع أي إصدار تأتي تلك الخصائص.
-
- windows 10
- windows home
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
ترجع جذور التصميم التفاعلي إلى التصميم الجرافيكي وتصميم الويب، لكنّه نما وأصبح فرعًا من فروع التصميم قائمًا بحد ذاته. فأصبح المصممون في هذا المجال مسؤولين عن إنشاء كل عناصر الشاشة التي قد يمررها المستخدم، ينقر عليها، أو يكتب عليها، أي باختصار أنّهم أصبحوا مسؤولين عن كل تفاعلات تجربة المستخدم. يمثّل هذا الدليل نقطة انطلاق مفيدة للأشخاص المهتمين بالتعلّم حول التصميم التفاعلي. من أجل ذلك سنغطي بإيجاز تاريخ التصميم التفاعلي، المبادئ التوجيهية، العوامل المساهمة الجديرة بالذكر، والأدوات المرتبطة بهذا المجال الرائع. حتّى وإن لم تكن مصممًا في مجال التصميم التفاعلي، فهذا لا يمنعك من الاطلاع على الأمور الواردة في هذا المقال ومشاركة أفكارك في التعليقات. ما هو التصميم التفاعلي؟ حسب جمعية التصميم التفاعلي (IxDA) فإن التصميم التفاعلي Interaction design, IxD هو: “تعريف لبنية وسلوك الأنظمة التفاعلية. حيث يسعى المصممون فيه إلى خلق علاقة بناءة بين الناس والمنتجات والخدمات التي يستخدمونها؛ من أجهزة الحاسوب، وأجهزة الهاتف، إلى الأدوات، وما إلى ذلك؛ وممارسته تتطوّر بتطوّر العالم”. لقد نشأ التصميم التفاعلي منذ اليوم الذي صممت فيه أول شاشة لعرض أكثر من مجرّد متنٍ ساكن. فكانت كل العناصر، من الأزرار، إلى الروابط، إلى حقول النماذج، جزءًا من التصميم التفاعلي. وعلى مدى العقود القليلة الماضية، نُشرت العديد من الكتب التي تشرح جوانب التصميم التفاعلي وتستكشف الطرق المتعددة التي يتقاطع ويتداخل فيها مع تصميم تجربة المستخدم. تطور التصميم التفاعلي لتسهيل التفاعلات بين الأشخاص وبيئة الأجهزة التي يستخدمونها. وبخلاف تصميم تجربة المستخدم الذي يكون مسؤولًا عن كل جوانب النظام المواجهة للمستخدم، يهتم المصممون في مجال التصميم التفاعلي بالتفاعلات المحددة بين المستخدم والشاشة. وبالطبع، لا يمكن رسم الحدود بدقة بين التفاعل وتجربة المستخدم في الممارسة العملية. منهجيات شائعة بالرغم من أنّ التصميم التفاعلي يتسع ليشمل أنواعًا كثيرة من التطبيقات ومواقع الويب والهاتف، إلّا أنّ هناك منهجيات معيّنة يعتمد عليها جميع المصممين. وسنستكشف هنا بعض من المنهجيات الأكثر شيوعًا: التصميم الموجه بهدف، قابلية الاستخدام، الأبعاد الخمسة، علم النفس المعرفي، وأدلة تصميم واجهة المستخدم. التصميم الموجّه بهدف لقد شاع التصميم الموجّه بهدف بعدما وضع المصمم والمبرمج Alan Cooper هذه المنهجية في كتابه The Inmates Are Running the Asylum: Why High-Tech Products Drive Us Crazy and How to Restore the Sanity الذي نُشر عام 1999. يعرّف Alan “التصميم الموجّه بهدف” على أنّه التصميم الذي يعطي الأولوية القصوى لحل المشاكل. أي بعبارة أخرى، يركز “التصميم الموجّه بهدف” أولًا وقبل كل شيء على إرضاء احتياجات ورغبات معيّنة للمستخدم النهائي end-user، على عكس أساليب التصميم القديمة التي ركّزت على الإمكانيات المُتاحة في الجانب التقني للأشياء. واليوم، أصبحت بعض النقاط التي أشار إليها Alan واضحة، لأنّ المصممين نادرًا ما يحددون التفاعلات بناءً على قيود التطوير فقط. مع ذلك، تتمحور هذه المنهجية في جوهرها على إرضاء احتياجات ورغبات المستخدمين النهائيين، الأمر الذي يعدّ من الضروريات اليوم، كما كان من قبل. تتطلّب عملية التصميم الموجّه بهدف، وفقًا لـ Alan، خمس تحوّلات في طريقة تفكيرنا كمصممين في مجال التصميم التفاعلي: صمّم ثم برمج: بعبارة أخرى، يبدأ التصميم الموجّه بهدف بدراسة كيفية تفاعل المستخدمين مع الواجهة (وكيف تبدو هذه الواجهة)، بدلًا من دراسة الجانب التقني. افصل مسؤولية التصميم عن مسؤولية البرمجة: وهذا يشير إلى ضرورة وجود تصميم تفاعلي يمكنه تلبية احتياجات المستخدم النهائي دون القلق حول القيود التقنية. يجب أن يكون المصمم قادرًا على الوثوق بالمطوّر الذي يعمل معه ليتولّى الجوانب التقنية؛ حتىّ إنّ Alan Cooper يشير إلى أنّ عدم وجود هذا التوافق بين المصمم والمطور يمكن أن يضع المصمم في تضارب للمصالح. اجعل المصممين مسؤولين عن جودة المنتج ورضا المستخدم: بالرغم من أنّ الأشخاص المعنيين أو العملاء يملكون أهدافًا مختلفة، إلّا أنّ مصمم التفاعل يجب أن يكون مسؤولًا عن رضا المستخدم على الطرف الثاني من الشاشة. عيّن مستخدمًا واحدًا محدّدًا لمنتجك: تطوّرت هذه الفكرة بحد ذاتها إلى شيء مرتبط أكثر بدراسة المستخدم، والذي يُعرف بالشخوص Personas. مع ذلك ينصحنا Alan بأن نربط الشخوص بالمنتج، وأن نسأل دائمًا: “أين سيستخدم هذا الشخص هذا المنتج؟ من هو/هي؟ ما الذي يرغب/ترغب في تحقيقه؟ اعمل في فريق: وأخيرًا، يجب على مصممي التفاعل ألّا يعملوا لوحدهم. فالتعاون مع الآخرين، الذي يسمّيه Alan “مُحاوِر التصميم Design Communicator” هو من الأمور الجوهرية. وبالرغم من أنّ مُحاوِر التصميم الذي تصوّره Alan عام 1999 كان كاتب نصوص إعلانية (copywriter) الهدف منه هو كتابة نصوص تسويقية للمنتجات، لكن اليوم توسّع مفهوم مُحاوِر التصميم ليشمل مدير المشروع، استراتيجي المحتوى، مهندس المعلومات، وغيرهم الكثير. قابلية الاستخدام Usability ربما يبدو المصطلح “قابلية الاستخدام” مصطلحًا مبهمًا، لكن معناه الأساسي هو أن يسأل المصممون ببساطة: “هل يمكن لأحد ما استخدام هذا (المنتج) بسهولة؟” لقد شُرِحت قابلية الاستخدام في الكتب والمقالات بطرق عدّة، سنراجع هنا تعريفاتٍ مختلفةً لتوضيح الأفكار الشائعة والفروق الدقيقة. تُقَسَّم قابلية الاستخدام إلى ثلاثة مبادئ حسب ما ورد في الكتاب Human Computer Interaction للمؤلفين Alan Dix، Janet E. Finlay، Gregory D. Abowd، و Russell Beale: قابلية التعلّم: ما مدى سهولة أن يتعلم المستخدم الجديد تصفّح الواجهة؟ المرونة: كم عدد الطرق التي يمكن للمستخدم من خلالها التفاعل مع النظام؟ المتانة: ما مدى جودة دعم المستخدمين عندما يواجهون الأخطاء في النظام؟ وفي الوقت نفسه، يصف كلّ من Nielsen وschneiderman قابلية الاستخدام على أنّها تتألف من خمسة مبادئ: قابلية التعلّم: ما مدى سهولة أن يتعلم المستخدم الجديد تصفّح الواجهة؟ الكفاءة: ما مدى سرعة المستخدمين في تنفيذ المهام؟ قابلية التذكر: إذا لم يستخدم شخص النظام لمدّة من الوقت، هل سيتذكر الواجهة جيدًا؟ الأخطاء: كم عدد أخطاء المستخدمين، وما مدى سرعة تجاوزهم لتلك الأخطاء؟ الرضا: هل يستمتع المستخدم بالواجهة، وهل هو راضٍ بالنتائج؟ وأخيرًا، يقسّم المعيار الدولي (ISO 9241) أيضًا قابلية الاستخدام إلى خمسة مبادئ: قابلية التعلّم: ما مدى سهولة أن يتعلم المستخدم الجديد تصفّح الواجهة؟ قابلية الفهم: هل يستطيع المستخدم أن يفهم ما يراه جيدًا؟ قابلية التشغيل: ما مقدار التحكّم الذي يملكه المستخدم في الواجهة؟ الجاذبية: ما مدى جاذبية الواجهة من الناحية البصرية؟ توافق قابلية الاستخدام: هل تحقق الواجهة المعايير؟ من الواضح أنّ هناك أفكارًا شائعة تشكّل ما يعنيه أن تكون الواجهة “قابلة للاستخدام”. وتعدّ قابلية الاستخدام من الأمور المهمة لأي واجهة يعمل عليها المصمم بغض النظر عن المبادئ التي يتبعها. الأبعاد الخمسة في كتاب Bill Moggridge المعنون بـ Designing Interactions، والذي قابل فيه عددًا من المبتكرين والمؤثرين، قدّم Gillian Crampton Smith، أحد الأكاديميين في مجال التصميم التفاعلي، مفهوم الأبعاد الخمسة لـِ “لغة التصميم التفاعلي”. تشكّل هذه الأبعاد التفاعلات نفسها، وتؤدي بالنتيجة إلى تشكيل تواصل بين المستخدم والشاشة. الأبعاد الأربعة الأصلية هي: الكلمات، التمثيل البصري، الأشياء المادية أو المساحة، والوقت. ومؤخرًا؛ أضاف Kevin Silver وهو مصمم أقدم في مجال التصميم التفاعلي في مختبرات IDEXX البعد الخامس الذي هو السلوك. البعد الأول: يجب أن تكون الكلمات سهلة الفهم ومكتوبة بطريقة توصل المعلومات إلى المستخدم النهائي بسهولة. البعد الثاني: يشمل التمثيل البصري كل العناصر الجرافيكية أو الصور؛ أي أساسًا، كل شيء ما عدا النصوص. ويجب أن يُستخدَم التمثيل البصري باعتدال لكيلا لا يطغى على بقية عناصر الشاشة. البعد الثالث: تشير الأشياء المادية أو المساحة إلى الأجهزة أو الأدوات المادية، سواء كانت فأرة، لوحة مفاتيح، أو جهازًا محمولًا يتفاعل معه المستخدم. البعد الرابع: الوقت هو المدة التي يقضيها المستخدم بالتفاعل مع الأبعاد الثلاثة الأولى. ويتضمن الطرق التي قد يقيس المستخدم من خلالها التقدم، بالإضافة إلى الصوت والحركة. البعد الخامس:أضاف Kevin Silver السلوك في مقاله What Puts the Design in Interaction Design. وهو يمثّل انفعالات المستخدم وردود أفعاله عندما يتفاعل مع النظام. باستخدام هذه الأبعاد الخمسة، يمكن لمصمم التفاعل أن يولي الاهتمام بتجربة المستخدم عندما يتواصل أو يتصل بنظام ما. علم النفس المعرفي علم النفس المعرفي هو دراسة كيفية عمل العقل، وما هي العمليات العقلية التي تحدث هناك. والتي تتضمّن، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية، “الانتباه، استخدام اللغة، الذاكرة، الإدراك، حل المشكلات، الإبداع، والتفكير “. علم النفس من المجالات الواسعة جدًا، لكن هناك عناصر أساسية لعلم النفس المعرفي التي تعدّ قيّمة في مجال التصميم التفاعلي، والتي قد ساعدت في الواقع على تشكيل هذا المجال. تطرّق Don Norman إلى العديد من تلك العناصر في كتابه The Design of Everyday Things، وإليك بعضًا منها: النماذج العقلية: هي الصور في عقل المستخدم التي تزوّده بالتوقعات حول تفاعل أو نظام معين. ويمكن لمصممي التفاعل خلق أنظمة تبدو بديهية بالنسبة للمستخدم عن طريق دراسة النموذج العقلي الخاص به. استعارات الواجهة: ويعني استخدام الإجراءات المعروفة لإرشاد المستخدمين إلى إجراءات جديدة. على سبيل المثال، تكون أيقونة مجلد المحذوفات في معظم الحواسيب مشابهة لشكل سلّة المهملات الواقعية لتنبيه المستخدم إلى الإجراء المتوقع. مؤشرات كيفية الاستخدام affordances: ويعني أن الأشياء لا تُصمّم للقيام بإجراء ما فحسب، وإنّما تُصمّم بحيث تعطي مؤشرًا حول كيفية وأغراض استخدامها. على سبيل المثال، تُصمّم الأزرار بحيث تبدو وكأنها شيء مادّي يمكن الضغط عليه لكي يفهم المستخدم الذي لا يألف الأزرار على الشاشة كيفية التعامل معها. أدلة تصميم واجهة المستخدم Human Interface Guidelines قد لا تكون هذه التسمية صحيحة، ففي الحقيقة لا توجد مجموعة واحدة من أدلة تصميم واجهات المستخدم. لكن، الفكرة وراء إنشاء أدلة تصميم واجهات المستخدم هي منهجية بحد ذاتها. وقد أنشأت شركات تصميم التقنية الرئيسية أدلة تصميم واجهات المستخدم، كما هو فعلت Apple، Microsoft وGoogle. هدف هذه الشركات واحد؛ وهو تنبيه المصممين والمطورين المحتملين إلى التوجيهات والتوصيات التي ستساعدهم في إنشاء واجهات وبرامج بديهية للمستخدم. مهام وأنشطة مصمم التفاعل يساهم مصمم التفاعل بشكل أساسي في عملية التطوير برمّتها. فيقوم بمجموعة من الأنشطة المهّمة لفريق المشروع، والتي تتضمن عادة وضع استراتيجية تصميم، التخطيط الهيكلي Wireframing للتفاعلات الأساسية، وعمل نماذج أولية Prototyping لها. إستراتيجية التصميم بالرغم من أنّ الأمور قد تكون غير واضحة في هذه المرحلة، إلّا أنّه يجب على مصمم التفاعل بالتأكيد أن يعرف لمن سيوجّه هذا التصميم وما هي أهداف المستخدم. وعادة ما تتوفّر له هذه المعلومات من خلال الشخص الذي يدرس المستخدمين. بعد ذلك يقيّم مصمم التفاعل الأهداف ويطوّر إستراتيجية تصميم، إمّا على نحو مستقل، أو بمساعدة الآخرين في الفريق. ستساعد إستراتيجية التصميم أعضاء الفريق في تكوين فهم مشترك حول التفاعلات التي يجب أن تحدث لتحقيق أهداف المستخدم. التخطيط الهيكلي للتفاعلات الأساسية بعد أن تتكون لدى مصمم التفاعل فكرة جيّدة حول الإستراتيجية التي تدفعه إلى التصميم، يمكنه أن يبدأ بتخطيط الواجهات التي ستسهّل التفاعلات الأساسية. وتختلف طريقة القيام بذلك حسب المصمم. فمنهم من سيرسم هذه التفاعلات فعليًا على لوحة بيضاء اعتيادية، ومنهم من سيستخدم التطبيقات لمساعدته في هذه العملية، بينما سيجمع بعضهم بين الوسيلتين. وكذلك، سينشئ بعض المصممين الواجهات بالتعاون من الفريق، بينما يفضّل البعض الآخر إنشاءها لوحدهم. الأمر كلّه يعتمد على مصمم التفاعل وسيْر العمل الخاص به. النماذج الأولية الخطوة المنطقية التالية لمصمم التفاعل هي إنشاء النماذج الأولية، إن لم يتطلب المشروع خلاف ذلك. وهناك عدد من الطرق التي يمكن للفريق من خلالها عمل نموذج أولي للتفاعل. لن نغطيها بالتفصيل في هذا المقال، لكن من أمثلتها نماذج CSS /HTML، أو النماذج الورقية. كن مواكبًا للتطور يتصف مجال التصميم التفاعلي بكونه سريع التغير، وهذا من أصعب الأمور التي تصاحب كونك مصممًا في هذا المجال. ففي كل يوم يسلك المصممون الجدد اتجاهات مختلفة، وبالتالي يتوقع المستخدمون ظهور أنواع جديدة من التفاعلات على موقعك. ومصمم التفاعل الحصيف هو الذي يستجيب لهذا التطور من خلال استكشاف الويب باستمرار للعثور على تفاعلات جديدة والاستفادة من التقنيات الحديثة. وفي الوقت نفسه يُبقي في اعتباره أنّ التفاعلات أو التقنيات المناسبة هي التي تلبي احتياجات الشخوص بشكل أفضل، وليس مجرّد أن تكون الأحدث أو الأكثر جاذبية. ويمكن أيضًا لمصممي التفاعل أن يواكبوا التغيّر في هذا المجال بمتابعة قادة الفكر على تويتر (مثل المصممين المعروفين الذين سنأتي إلى ذكرهم في الفقرة أدناه)، وأن يطوّروا هذا المجال بأنفسهم. أداوت الصنعة يستخدم مصممو التفاعل عددًا من الأدوات المختلفة لإنجاز أعمالهم. وهدفهم المشترك هو التواصل عبر المحادثة، سواء كانوا يخططون التفاعل على ورقة، أو يعرضون نموذجًا أوليًا للعميل، لأنّ مصممي التفاعل يحتاجون إلى التواصل الجيّد قبل كل شيء. ألقِ نظرة على القائمة التالية التي تضم مجموعة من الأدوات لتسهيل المحادثات. وضع في اعتبارك أنّ إنشاء واجهات الويب عادة ما يتم بتقنيات تصميم الواجهات الأمامية، مثل CSS/HTML. Balsamiq Mockups Balsamiq Mockups هو أحد تطبيقات Adobe Air الذي يسهل التخطيط الهيكلي للتفاعلات. أحسن فريق Balsamiq العمل من خلال تزويد المستخدمين بعدد من أنماط التصميم التفاعلي الشائعة جدًا في تصميم التطبيقات الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، تتسم واجهة Balsamiq بالبساطة، ويُستخدم فيه نمط الرسم اليدوي للعناصر، ونوع الخط Comic sans لنصوص الواجهة. الأمر الذي يمكّن المصمم والمستخدمين المعنيين بتركيز جهودهم (والتغذية الراجعة من عملائهم) على تصميم التفاعل، من خلال التخلص من عناصر التصميم غير المرغوبة. تصوَّر هذا التطبيق وكأنه نسخة إلكترونية من النمذجة الورقية. InVision InVision من أدوات النمذجة المجانية. يعمل على الويب والهاتف وعلى نظامي التشغيل Mac وWindows. صُمّم InVision لتسهيل التواصل من خلال التكامل مع الكثير من التطبيقات، مثل فوتوشوب، Sketch، Slack، Jira، وغيرها. يمكن للمصممين رفع المخططات الهيكلية وربطها عبر النقاط الساخنة Hotspots. ويمكن للعملاء، الزملاء، والأطراف المعنية إضافة التعليقات على التصميم مباشرة. كما يتيح التطبيق إمكانية التعاون في عملية التصميم مباشرةً من خلال أداة العرض الآني LiveShare. Omnigraffle Omnigraffle هو برنامج التخطيط الرئيسي للنظام Mac OS X. يمكن لمصممي التفاعل الاستفادة من الجماليات التي ينشئها برنامج Omnigraffle لتركيز جهد الفريق على التفاعلات وراء تصاميمهم بدلًا من التركيز على التصميم نفسه. يوفر Omnigraffle مجموعة من الخصائص المميزة مثل خاصية النقر للإظهار click-to-reveal (يمكنك مثلًا عرض كيفية عمل النافذة المنبثقة Modal box)، رسم منحنيات Bezier، وغيرها. Patternry مكتبة التصميم التفاعلي الجيدة هي التي تساعد في توفير وقت وطاقة تصميم أو برمجة التفاعلات الشائعة، وضمان الاتساق عبر جميع التصاميم. فما من أحد يرغب في إضاعة الوقت على إعادة تصميم نفس التفاعلات. Patterny من الأدوات التي تتيح لفرق التصميم التفاعلي مشاركة مواد التصميم والبرمجة وحفظها في مكان مركزي واحد (المكتبة). وما يميّز Patterny هو أنّه ليس مجرّد مستودع للتخزين؛ فهو أيضًا يوفّر نقطة انطلاق مع العشرات من أنماط التفاعلات والوحدات الشائعة. Sketch Sketch أداة تصميم مناسبة لتصميم الأيقونات والنماذج ذات الدقة المتوسطة إلى العالية. وتعتبر بديلًا خفيفًا لبرنامج فوتوشوب، حيث توفر خصائص مثل الطبقات، الشبكات، ولوحات الرسم؛ باختصار، كل ما يحتاجه مصمم التفاعل لإنشاء المخططات الهيكلية والنماذج مع بعض الإضافات البصرية. وإذا رغبت في الحصول على فائدة أكبر من Sketch، يمكنك استخدام ملحقه Zeplin (متوفر حاليًا ضمن إصدار Beta) الذي يتيح التعاون بين الفريق. Axure يمكن القول إنّ Axure RP هو أفضل أداة للتصميم التفاعلي في السوق. حيث يتوفّر بخصائص أقوى بكثير من Balsamiq، من ضمنها خاصية التعاون والمشاركة المدمجة في التطبيق، والقدرة على تحويل المخطط الهيكلي إلى نموذج أولي بسهولة، أي أنّه يوفر كل شيء يحتاجه المصمم. الجانب السلبي الوحيد في التطبيق هو توفّر الكثير من الخصائص، الأمر الذي يؤدي إلى بطء تعّلمه. UXPin UXPin منصة تصميم تعاوني تدعم تصميم المخططات الهيكلية منخفضة الدقة كما تدعم النماذج المتحركة عالية الدقة. ويمكن للمصممين الذين يستخدمون فوتوشوب أو Sketch أن يستوردوا أعمالهم إذا كانوا يريدون العمل على النماذج بشكل طبقات layers. ويمكنهم أيضًا الحصول على التغذية الراجعة من الفريق أو الأطراف المعنية. تسهّل UXPin التصميم التفاعلي من خلال توفير العشرات من التفاعلات الجاهزة بالإضافة إلى محرّر الحركات المخصص. كما تتضمن هذه الأداة خاصيتي اختبار قابلية الاستخدام والعرض المباشر. ترجمة - بتصرّف - للمقال Complete Beginner’s Guide to Interaction Design. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
- 1 تعليق
-
- 1
-
- تصميم تفاعلي
- واجهة مستخدم
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
تعتمد شركات ومؤسسات الإعلام الرقمي على المحتوى وسيلةً رئيسية لبناء علاماتها التجارية. فهي تسعى جاهدة إلى جذب الانتباه المناسب للمحتوى الذي تقدمه وتنمية كلّ من جمهورها وعلامتها التجارية. يفضّل الناس اليوم التفاعل مع المحتوى الإعلامي على الشبكات الاجتماعية التي يتواجدون عليها بالفعل، مثل فيس بوك، تويتر، وسناب شات، بدلًا من التوجه إلى الصفحات الرئيسية لمواقع الشركات الإعلامية لغرض استهلاك المحتوى. لكنّ هذا الأمر يشكّل صعوبة بالغة لشركات ومؤسسات نشر الإعلام الرقمي. وبالأخص عندما غيّرت منصات التواصل الاجتماعي من خوارزمياتها، عروضها، أو أسعارها، فقد أصبح الأمر أشبه ببناء منزل على قطعة أرض مستأجرة. لهذا السبب أصبحت شركات الإعلام تركّز على امتلاك الجمهور الخاص بها وتنميته عبر وسائل معيّنة مثل التسويق عبر البريد الإلكتروني، التطبيقات الأصيلة Native apps، والتدوينات الصوتية Podcats. سنشارككم في هذا المقال كيف يمكن لشركات ومؤسسات الإعلام الرقمي أن تحسّن نمو جمهورها في العالم الرقمي المتغير باستمرار. المشكلة في الاعتماد على الشبكات الاجتماعية ممّا لا شك فيه أنّ فيس بوك، توتير، سناب شات، وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي توفّر فرصًا كثيرة للناشرين. فوفقًا لمركز أبحاث Pew ومؤسسة Knight، يتزوّد 40% من البالغين الأمريكيين بالأخبار من فيس بوك. وبالرغم من أنّ شركات الإعلام الرقمي الكبرى قد شهدت نموًا كبيرًا في التدفق من المنصات الاجتماعية، إلّا أنّها عانت أيضًا عندما غيرت تلك المنصات عروضها، على سبيل المثال: أطلقت فيس بوك مؤخرًا المقالات الفورية Instant Articles التي أعاقت التدفّق إلى مواقع الإعلام من خلال إبقاء الناس داخل تجربة التواصل الاجتماعي. كانت بطاقات تويتر لتوليد العملاء المحتملين Lead generation تشكل مصدرًا مهمًا للمشتركين، وكذلك التدفق، لكنّ هذه الخاصية ألغيت مطلع العام الحالي. ستواصل شركات ومؤسسات الإعلام الرقمي الوقوع فريسة للتغيّر في منتجات، خدمات، وخوارزميات الشبكات الاجتماعية طالما بقيت معتمدة عليها لتوليد التدفّق. وبالرغم من أنّ الشبكات الاجتماعية ستبقى دعامة رئيسية في عالم التسويق الرقمي، إلّا أنّ الشركات تفكر باستمرار حول كيفية امتلاك جمهورها الخاص بدلًا من الاعتماد على جمهور الشبكات الاجتماعية. طرق مبتكرة لزيادة نمو الجمهور تهتم شركات ومؤسسات الإعلام الرقمي جدّيًا بتجربة جماهيرها. فهذه الشركات ترغب ببناء جمهور خاص وتنميته، بشرط أن يكون ذلك الجمهور مناسبًا. لكن يمكن أن تضطرب الفِرَق عندما تتغيّر الخوارزميات ويتلاشى التدفق. فكيف إذًا باستطاعة شركات ومؤسسات الإعلام أن تزيد من نمو الجمهور في الوقت الذي تخدم فيه قرَاءها؟ مشاركة المحتوى باستخدام البث المباشر على فيس بوك تركز شركات ومؤسسات نشر الإعلام على الفيديوهات في السنوات القليلة المنقضية، لكن الاتجاه الحالي في مشاركة المحتوى هو استخدام البث المباشر. فقد أثبت كلّ من سناب شات Snapchat وبيروسكوب Periscope أنّ المحتوى المباشر يجذب الجماهير ويستهويهم. أمّا البث المباشر على فيس بوك فينقل هذه الميزة إلى مستويات متقدمة. استخدام روبوتات المحادثة (Chatbots) لتقديم المحتوى يتطوّر الذكاء الاصطناعي (AI) باطّراد، ويمهّدُ الطريق إلى ذلك ما يعرف بـروبوتات المحادثة Chatbots. وقد أصبحت العديد من الشركات تستخدم روبوتات المحادثة لتقديم المحتوى في المكان والوقت المناسبين. على سبيل المثال، إذا أظهر أحد المستخدمين اهتمامًا في مناطق معينة في نافذة محادثة، يمكن أن يشجِّع أحد روبوتات المحادثة ذلك المستخدم على الاشتراك في نشرة إخبارية. التحسين بناءً على مصدر المشتركين يجب على شركات ومؤسسات الإعلام الرقمي التي تسعى إلى زيادة نمو الجمهور أن تحدّد المصدر الذي يأتي منه أغلب الجمهور ثم تعمل على التحسين بناءً على ذلك. على سبيل المثال، إذا وجدتَّ أنّ نسبة كبيرة من التدفّق تأتي من نشرات البريد الإلكتروني الإخبارية، فمن المفيد معرفة كيفية حثّ المزيد من الأشخاص على الاشتراك. التركيز على الاشتراكات السياقية يحسّن المسوقون باستمرار من أساليبهم في تقديم المحتوى المناسب إلى الأشخاص المناسبين وفي الوقت المناسب تمامًا. وقد أصبح من السهل التخصيص والأتمتة بناءً على الاهتمامات، الجنس، الموقع، وغيرها الكثير. على سبيل المثال، إذا زار مستخدم موقع BuzzFeed Food بحثًا عن وصفات ونصائح حول الطعام الصحي، سيُطلب منه الاشتراك في نشرة إخبارية متخصصة في الطعام ووصفاته. تقديم حوافز للاشتراك يتيح التسويق الإلكتروني لشركات ومؤسسات الإعلام الرقمي الفرصة لبناء جمهورهم الخاص، لذا فهناك الكثير من الشركات التي تضاعف جهودها على البريد الإلكتروني. فلم يعد بالنسبة لهم مجرّد أداة مكمّلة لما يوفّرونه، بل أصبحوا يركزون عليه باعتباره وسيلة رئيسية لاستمرارية عملهم. لكن لحمل الناس على الاشتراك في النشرات الإخبارية الإلكترونية يجب أن توفّر لهم حوافر تدفعهم إلى القيام بذلك. وفيما يلي بعض الأساليب التي تستخدمها شركات ومؤسسات نشر الإعلام الرقمي: المحتوى المبوّب: تنشئ شركات ومؤسسات الإعلام الرقمي محتوى مثيرًا لاهتمام القراء والذي لا يمكن قراءته إلّا عندما يشترك المستخدم في نشرة إخبارية إلكترونية أو دورة عبر البريد الإلكتروني. رؤى المحررين: يمكن أن ينشئ المحررون نشرة إخبارية محدّدة تتضمّن رؤاهم وأفضل المقالات ومن ثم بيع هذه النشرة الإخبارية إلى القراء الذين يتابعون مقالاتهم. الدورات والمحتوى المتسلسل: يمكن أن تشجع الدورات، مثل “طعام صحي لعشرة أيام”، الناس على الاشتراك لإلقاء نظرة سريعة على نوع المحتوى المفيد الذي سيحصلون عليه بعد الاشتراك، والذي بدوره سيشجّعهم على أن يصبحوا مشتركين دائمين في النشرة الإخبارية. خاتمة في العالم الرقمي دائم التغيّر، تسعى شركات ومؤسسات الإعلام إلى إيجاد طرق ذكية لتنمية جمهورها، وتحديدًا من خلال التركيز على الوسائل التي يمكنهم امتلاك الجمهور عليها كالتسويق عبر البريد الإلكتروني، التطبيقات الأصيلة، والتدوينات الصوتية، حتّى أنّ هذه الوسائل أصبحت تستميل الكثير من الشركات. تحرص الفرق في شركات الإعلام على تنمية عدد المشتركين في قوائمها البريدية، كما أنّها تولي اهتمامًا كبيرًا لمعدلات الفتح، الزوّار المتكررين، وعدد الأشخاص الذين يفتحون رسائل البريد الإلكتروني يوميًّا. ويمكن لشركات ومؤسسات الإعلام تلك أن تزدهر في العالم المتغير من خلال دراسة كيفية زيادة نمو الجمهور بعناية وتعمّق. ترجمة- بتصرّف - للمقال How media companies can drive audience growth in a changing digital landscape لصاحبته: Allison Wahl. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
هيأنا في الجزأين الأول والثاني من هذا الدرس شكل الهاتف وأزراره وأضفنا الأرقام. سنضع في هذا الجزء الأخير من الدرس اللمسات الأخيرة على الهاتف لنحصل على شكله النهائي. أنشئ شعار الهاتف 1: حان الوقت لإنشاء شعار الهاتف. افتح لوحة الأحرف Window> Type> Character وأدخل القيم المبيّنة أدناه. بعد ذلك استخدم أداة الكتابة T، انقر على لوح الرسم، اكتب النص المرغوب، ثم ضعه في الموضع الذي تراه في الصورة ادناه. أنشئ أيقونة الساعة 2: الخطوة التالية هي إنشاء أيقونة الساعة. استخدم أداة رسم المستطيلات M لإنشاء مستطيل بأبعاد 6 × 8 بكسل وبلون R=225، G=225، B=225. حدّد النقطة العلوية اليمنى للمستطيل الجديد وقم بإزالتها. بعد ذلك حدّد النقطة العلوية اليسرى وحرّكها بمقدار 3 بكسل إلى اليمين لتحصل على شكل مثلث. أنشئ دائرة بأبعاد 71 × 71 بكسل باستخدام أداة رسم البيضوي L وتأكّد من أنّها محدّدة ثم اذهب إلى Object> Path> Offset Path. أدخل القيمة -33 بكسل في حقل Offset ثم انقر على OK. الآن حدّد الدائرة الكبيرة التي أنشأتها في هذه الخطوة، اضغط على Shift، انقر على المستطيل، أفلِت المفتاح Shift، قم انقر على الدائرة الكبيرة مجددًا لتثبيت موقعها. بعد ذلك افتح لوحة المحاذاة Window> Align، انقر على زر Horizontal Align Center، ثم على زر Vertical Align Top. 3: اسحب دليلين أحدهما أفقي والآخر عمودي من المساطر. بعد ذلك حدّد الدائرة الكبيرة التي أنشأتها في الخطوة 31، اضغط على Shift، انقر على الدليلين الجديدين، أفلِت المفتاح Shift، ثم انقر على الدائرة الكبيرة مجددًا لتثبيت موقعها. بعد ذلك انقر على زرّي Horizontal Align Center وVertical Align Center من لوحة المحاذاة. الآن حدّد المثلث، اختر أداة التدوير R، اضغط على المفتاح Alt وانقر على نقطة تقاطع الدليلين الجديدين. في مربع الحوار Rotate، أدخل القيمة 30 في حقل Angle وانقر على Copy، ثم اضغط على Ctrl +D عشر مرّات للحصول على النتائج المبيّنة في الصورة الثالثة أدناه. وأخيرًا حدّد الدائرة الصفراء الكبيرة وقم بإزالتها. 4: الخطوة التالية هي رسم عقارب الساعة، وسنقوم أولًا برسم عقرب الدقائق. استخدم أداة رسم المستطيلات M لإنشاء مستطيل بأبعاد 12 × 53 بكسل وبلون R=109، G=110، B=113. حدّد النقطة العلوية اليمنى للمستطيل وقم بإزالتها، ثم حدّد النقطة العلوية اليسرى وحرّكها بمقدار 6 بكسل إلى اليمين للحصول على شكل مثلث. اسحب دليلًا عموديًا من المسطرة، حدّد المثلث الجديد الذي أنشأته في هذه الخطوة مع الدليل العمودي الجديد، ثم انقر على زر Horizontal Align Center من لوحة المحاذاة. قم بإضافة نقطة مميزة بالأصفر للمثلث (كما تلاحظ في الصورة الرابعة ادناه) ثم حرّكها بمقدار 3 بكسل إلى الأسفل. أعِد تحديد الشكل الذي أنشأته في هذه الخطوة وانسخه. غيّر اللون الحالي لنسخة الشكل إلى اللون R=209، G=211، B=212. بعد ذلك حدد النقطة اليسرى للشكل الجديد وقم بإزالتها. وأخيرًا، أعِد تحديد الشكلين الذين أنشأتهما في هذه الخطوة وحوّلها إلى مجموعة، ثم قم بتسمية المجموعة بالاسم “دقائق”. 5: حدّد المجموعة “دقائق” وانسخها، ثم ضع النسخة في موضع آخر. الآن ركّز على المجموعة الجديدة، اختر أداة التحديد المباشرDirect Selection Tool A واسحب الفأرة باتجاه السهم الأصفر لإنشاء شكل يشبه الخيمة كما مبيّن أدناه في الصورة الأولى. بعد ذلك حرّك النقاط المحدّدة بمقدار 26 بكسل إلى الأسفل. قم بتسمية هذه المجموعة باسم “ساعات”. نأتي الآن إلى عقرب الثواني. أنشئ مستطيلًا بأبعاد 1.5 × 68 بكسل باستخدام أداة رسم المستطيلات M ثم طبّق عليه اللون R=209، G=211، B=212 وقم بتسميته بالاسم “ثواني”. 6: حدّد المستطيل “ثواني” واذهب إلى Object> Transform> Rotate، ثم أدخل القيمة 106 في حقل Angle وانقر على OK. ضع المستطيل الناتج في الموضع الموضّح في الصورة أدناه. بعد ذلك حدّد المجموعة “ساعات” وقم بتدويرها بزاوية -120 درجة تقريبًا، ثم ضع المجموعة في الموضع المناسب كما موضّح في الصورة الثانية أدناه. وأخيرًا، حدّد المجموع “دقائق” وضعها في الموضع الموضّح في الصورة الثالثة أدناه. 7: لإعطاء لمسة أكثر واقعية للساعة، سنقوم بإضافة بعض الظلال على عقارب الساعة. حدّد عقارب الساعة الثلاثة واذهب إلى Effect> Stylize> Drop Shadow. ثم قم بإدخال البيانات المبيّنة في الصورة أدناه وانقر على OK. بعد ذلك حدّد الدائرة الصفراء واجلبها إلى المقدمة Ctrl +Shift+ [، ثم املأها باللون R=128، G=130، B=133 وقم بإزالة لون الحدّ. وأخيرًا حدّد جميع العناصر التي أنشأتها منذ بداية الخطوة 31 حتّى هذه الخطوة وحوّلها إلى مجموعة Ctrl +G، ثم ضع هذه المجموعة في الموضع الموضّح في الصورة الأخيرة أدناه. أنشئ الانعكاس على الشاشة 8: حدّد الشكل العلوي الذي أنشأته في الخطوة 5، انسخه، وحرّك هذه النسخة إلى المقدمة. استخدم أداة إضافة النقاط + لإضافة نقطة مميّزة بالأخضر للشكل الجديد. بعد ذلك حدّد النقاط الثلاثة المميزة بالأحمر وقم بإزالتها. الآن، ركّز على الصورة الثالثة أدناه، واستخدم أداة تحويل النقاط Convert Anchor Point Tool Shift +C لإزالة المقبضين الأيسرين للنقطتين العلوية اليسرى والسفلية اليسرى للشكل الجديد (اجعل طول المقبضين مساويًا للصفر). أعِد تحديد الشكل الذي قمت بتعديله في هذه الخطوة ثم غيّر لونه إلى اللون R=225، G=225، B=225. بعد ذلك غيّر نمط الدمج للشكل الناتج إلى Overlay وقلّل قيمة Opacity إلى 30%. 9: حدّد جميع العناصر التي أنشأتها منذ بداية الخطوة 2 حتّى هذه الخطوة، ثم اجمعها Ctrl +G وقم بتسميتها بالاسم “هاتف_خلوي”. أصبح الهاتف جاهزًا الآن وسيبدو كالتالي: أنشئ الخلفية 10: لقد انتهينا من رسم الهاتف، وسنقوم الآن بإنشاء الخلفية. استخدم أداة رسم المستطيلات M وأنشئ مستطيلين بأبعاد 1308 × 363 بكسل و1308 × 321 بكسل. بعد ذلك حدّد المستطيلين الجديدين، افتح لوحة المحاذاة Window> Align، انقر على زر Horizontal Align Center وزر Vertical Align Bottom. واصل العمل بأداة رسم المستطيلات وأنشئ مستطيلًا بأبعاد 1308 × 611 بكسل، ثم ضعه في الموضع المبيّن في الصورة الثالثة أدناه. الآن حدّد المستطيل الأزرق الذي أنشأته في هذه الخطوة، اضغط على Shift، انقر على المستطيل الأسود الجديد، أفلِت المفتاح Shift، وانقر على المستطيل الأزرق مجددًا لتثبيت موضعه. بعد ذلك انقر على زر Horizontal Align Center في لوحة المحاذاة. 11: املأ المستطيل الأحمر بتدرّج قطري كما موضّح أدناه ثم قم بإزالة حدّ الشكل. بعد ذلك حدّد المجموعة “هاتف_خلوي” واجلبها إلى المقدّمة وضعها في الموضع الذي تراه في الصورة الثانية أدناه. وأخيرًا، حدّد المستطيل الأسود واملأه بتدرّج قطري كما موضّح في الصورة الثالثة أدناه، ثم قم بإزالة حدّ الشكل. 12: حدّد المجموعة “هاتف_خلوي” واذهب إلى Object> Transform> Reflect. حدّد الخيار Horizontal من مجموعة Axis ثم انقر على Copy. اسحب النسخة التي أنشأتها للتو إلى الأسفل إلى الموضع الموضّح أدناه، ولا تنسَ أن تضغط على المفتاح Shift أثناء السحب لضمان تحريكها بشكل مستقيم. الآن حدّد المستطيل الأزرق الذي أنشأته في الخطوة 39 واجلبه إلى المقدّمة Ctrl +Shift+ [. بعد ذلك املأه بتدرّج قطري كما مبيّن في الصورة الثانية أدناه ثم قم بإزالة حدّ الشكل. 13: لإضافة بعض التفاصيل، قم أولًا بإنشاء شكلٍ أحمر اللون كالمبيّن في الصورة أدناه باستخدام أداة القلم P. بعد الانتهاء من ذلك، املأ الشكل بتدرّج قطري كما مبيّن في الصورة الثانية أدناه، ثم قم بإزالة حدّ الشكل. طبّق التأثير Gaussian Blur بقيمة 91 بكسل على الشكل الناتج وقلّل قيمة Opacity إلى 20%. أعِد تحديد الشكل الذي طبقت عليه تأثير التمويه في هذه الخطوة ثم قم بعمل نسخة منه Ctrl +C، Ctrl +F. وبينما لا يزال هذا الشكل محدّدًا، قم بعمل انعكاس reflect له بشكل عمودي، ثم ضعه على الجانب الآخر من الهاتف الخلوي. وأخيرًا، حدّد الشكلين الذين أنشأتهما في هذه الخطوة وقم بإخفائهما خلف الهاتف الخلوي. وبذلك نكون قد انتهينا. ترجمة-وبتصرّف-للمقال How to create a Realistic Cell Phone لصاحبه: Bao Nguyen
-
تعرّفنا في الجزء الأول من هذا الدرس على كيفية إنشاء الشكل الأساسي للهاتف وزرّ التحكّم. نواصل في هذا الجزء مع أجزاء أخرى من الهاتف. أنشئ زر الاتصال وزر الإلغاء 1: باستخدام أداة القلم Pen Tool P قم بإنشاء شكلٍ أخضر اللون كما موضّح أدناه، وبمجرد الانتهاء من الرسم املأه بلون شفاف ثم قم بإضافة حد بسمك 1 بكسل ولون R=0، G=0، B=0. حدّد الشكل الجديد مجددًا واذهب إلى Object> Path> Offset Path. أدخل القيمة -1.5 بكسل في حقل Offset وانقر على OK. املأ الشكل الجديد باللون R=109، G=110، B=113 واستبدل لون الحدّ الحالي باللون R=225، G=225، B=225. وأخيرًا غيّر نمط الدمج Blending Mode للشكل الناتج إلى Overlay. 2: استعن بأداة القلم P وأداة رسم البيضوي L لرسم شكلين باللون الأخضر كما تلاحظ في الصورة أدناه. حدّد هذين الشكلين من جديد ثم اذهب إلى Effect> Stylize> Outer Glow. أدخل القيم المبيّنة في الصورة الثانية أدناه وانقر على OK. 3: ارسم الشكل المبيّن في الصورة أدناه باستخدام أداة القلم P. بعد ذلك املأه باللون R=147، G=149، B=152 وقم بإضافة حدّ بسمك 1 بكسل ولون R=88، G=89، B=91. لا تلغِ تحديد الشكل الناتج، واعمل نسخة ثانية منه Ctrl +C، Ctrl +F. بعد ذلك حرّك النسخة الجديدة بمقدار 2 بكسل إلى الأسفل ثم 3 بكسل إلى اليسار. وأخيرًا، غيّر نمط الدمج للشكل الجديد إلى Overlay وقلل قيمة Opacity إلى 60%. 4: قبل أن تواصل الرسم، حدّد كل الأشكال التي أنشأتها منذ بداية الخطوة 13 حتّى هذه الخطوة ثم حوّلها إلى مجموعة Ctrl +G. حدّد هذه المجموعة ثم اذهب إلى Object> Transform> Reflect. اختر Vertical من مجموعة Axis ثم انقر على Copy. اسحب النسخة التي أنشأتها للتو إلى جهة اليمين، ولا تنسَ الضغط على المفتاح Shift أثناء السحب لتضمن تحريكها بشكل مستقيم. بعد ذلك اختر أداة التحديد Selection Tool V، انقر بشكل مزدوج على المجموعة الجديدة، واستبدل اللون الحالي للشكلين الأخضرين باللون الأحمر. أعِد تحديد الشكلين الأحمرين وافتح لوحة المظهر Window> Appearance، ثم انقر على قسم Outer Glow. في مربع الحوار Outer Glow، قم بإدخال القيم المبيّنة في الصورة الثانية أدناه. عند هذه الخطوة يجب أن يبدو شكل الهاتف كالذي في الصورة الأخيرة أدناه. أنشئ المنطقة التي تحتوي أزرار الأرقام والرموز 5: اسحب دليلًا أفقيًا من المسطرة إلى الموضع المبيّن أدناه. حدّد الشكل الأسود الذي أنشأته في الخطوة 5 وانسخه، ثم حرّك النسخة إلى المقدمة. قم بإزالة لون التعبئة لهذه النسخة وإضافة حدّ بسمك 1 بكسل ولون أحمر. استخدم أداة إضافة النقاط + لإضافة نقطتين مميزة باللون الأخضر للشكل الأحمر. بعد ذلك حدّد النقطتين العلويتين للشكل الأحمر وقم بإزالتهما لتحصل على الشكل المبيّن في الصورة الثانية أدناه. الآن حدّد الدليل العمودي الذي أنشأته في الخطوة 2 وانسخه مرّتين Ctrl +C، Ctrl +F، Ctrl +F. حدّد أحد الدليلين الجديدين وحرّكه بمقدار 73 بكسل إلى اليسار. ثم حدّد الدليل الجديد الآخر وحرّكه بمقدار 73 بكسل إلى اليمين. بعد ذلك قم بإضافة ثلاث نقاط للشكل الأحمر؛ نقطتين مميزتين بالأصفر وأخرى بالأخضر كما موضّح في الصورة الثالثة أدناه. الآن حدّد النقطتين المميزتين بالأصفر وحرّكهما بمقدار 35 بكسل إلى الأسفل، ثم حدّد النقطة المميزة بالأخضر وحرّكها بقدار 25 بكسل إلى الأسفل. 6: حدّد الدليلين الجديدين وقم بإزالتهما، ثم قم بإخفاء الدليل العمودي الذي أنشأته في الخطوة 2. الآن حدّد النقطة المميزة بالأخضر على الجهة اليسرى من الشكل الأحمر وحرّكها بمقدار 1 بكسل إلى اليسار. ثم حدّد النقطة المميّزة بالأصفر على الجهة اليسرى وحرّكها بمقدار 2 بكسل إلى اليسار. طبّق الخطوات نفسها على الجهة اليمنى من الشكل الأحمر لتحصل على الشكل المبيّن في الصورة الثانية أدناه. وأخيرًا، أعِد تحديد الشكل الأحمر ثم قم بإزالة لون الحدّ واملأ الشكل بتدرّج خطّي حسب القيم الموضّحة في الصورة الثالثة أدناه. 7: باستخدام أداة القلم P ارسم مسارًا متعرّجًا كما موضح أدناه، وبعد الانتهاء تأكد من تحديده ثم اذهب إلى Object> Transform> Scale. قم بتأشير الخيار Uniform، أدخل القيمة 93 في حقل Scale وانقر على Copy. حرّك النسخة الجديدة إلى الموضع المبيّن في الصورة الثانية أدناه. قم بإعادة تحديد المسارين الجديدين واذهب إلى Object> Blend> Blend Options. قم بإدخال القيم الموضّحة في الصورة الثالثة أدناه وانقر على OK، ثم اذهب إلى Object> Blend> Make Ctrl +Alt +B. استخدم أداة القلم مجددًا P لرسم مسارين جديدين بالشكل المبيّن في الصورة الأخيرة أدناه. أنشئ الأزرار 8: استعِن بأداة رسم البيضوي L وأنشئ أربع دوائر بإبعاد 30 × 30 بكسل وبلون أرجواني. حدّد اثنين من هذه الدوائر واستبدل لون الحد الأرجواني باللون الأحمر، ثم حرّك الدوائر الأربعة جميعها إلى الموضع المناسب، كما مبيّن أدناه. بعد ذلك حدّد الدائرتين الأرجوانيتين، اذهب إلى Object> Blend> Blend Options، أدخل القيم الموضّحة في الصورة الثانية أدناه، وانقر على OK، ثم اذهب إلى Object> Blend> Make Ctrl +Alt +B. بعد ذلك كرر الخطوة السابقة على الدائرتين الحمراوين. الآن، حدّد الدوائر المكررة الحمراء والخط المنحني الأصفر، ثم اذهب إلى Object> Transform> Reflect. حدّد الخيار Vertical من قسم Axis ثم انقر على Copy. اسحب العناصر التي قمت بنسخها للتو إلى اليمين، ولا تنس أن تضغط على Shift أثناء السحب لضمان تحريكها بشكل مستقيم. 9: حدّد العناصر المكررة الزرقاء والخطوط المنحنية الصفراء التي أنشأتها في الخطوة السابقة ثم حوّلها إلى مجموعة Ctrl +G. بعد ذلك املأ المجموعة الجديدة بلون شفاف وقم بإضافة حدّ بسمك 4 بكسل ولون R=167، G=169، B=172. تأكّد من تحديد هذه المجموعة، افتح لوحة المظهر Window> Appearance، ثم انقر على زر Add New Stroke (في الزاوية السفلية اليسرى من لوحة المظهر). ستضيف هذه الخطوة حدًّا ثانيًا للمجموعة. املأ الحد باللون R=88، G=89، B=91 وغيّر سمكه إلى 1 بكسل. الآن حدّد الشكل الذي أنشأته في الخطوة 18، انسخه، وحرّك النسخة إلى المقدّمة Ctrl +Shift+ [. بعد ذلك حدّد النقاط العلوية الخمس للشكل الجديد وحرّكها إلى الأعلى بمقدار 10 بكسل. قم بإعادة تحديد هذا الشكل مع المجموعة التي أنشأتها في هذه الخطوة، ثم اذهب إلى Object> Clipping Mask> Make Ctrl +7. وأخيرًا، قم بإخفاء المجموعة التي قمت بعمل Clipping Mask لها خلف الدوائر الاثني عشر التي أنشأتها في الخطوات السابقة. 10: حدّد العنصرين الأحمرين المكررين والعنصر الأرجواني المكرر، ثم اذهب إلى Object> Expand. انقر على OK عند ظهور مربّع الحوار Expand، ثم اضغط على المفاتيح Ctrl +Shift +G لإلغاء تجميع المجموعات الثلاث الناتجة. تأكّد من تحديد الدوائر الجديدة واملأها باللون R=167، G=169، B=172، ثم قم بإزالة الحدود منها. واصل تحديد الدوائر الناتجة، ثم اذهب إلى Object> Path> Offset Path. أدخل القيمة -1.5 بكسل في حقل Offset ثم انقر على OK. بعد ذلك غيّر لون التعبئة الحالي للدوائر الجديدة إلى اللون R=88، G=89، B=91. تأكّد من أنّ الدوائر الناتجة ما زالت محدّدة ثم اذهب إلى Object> Path> Offset Path. أدخل القيمة -1 بكسل في حقل Offset ثم انقر على OK. بعد ذلك قم بإضافة حدّ بسمك 1 بكسل للدوائر الجديدة ثم أزِل لون التعبئة الخاص بها. الآن، حدّد الدائرة الحمراء في وسط الجزء العلوي واملأها بتدرّج قطري كما موضّح في الصورة الرابعة أدناه، ثم قم بإزالة لون الحدّ منها. وأخيرًا، حدّد كلّ الدوائر الحمراء المتبقية، اختر أداة القطارة Eyedropper Tool I وانقر على الدائرة التي ملأتها للتو بالتدرّج القطري. عند هذه الخطوة يجب أن يكون شكل الأزرار كما في الصورة الأخيرة أدناه. أضِف الأرقام 11: افتح لوحة الأحرف Window> Type> Character وأدخل القيم المبيّنة أدناه. بعد ذلك افتح لوحة الفقرات Window> Type> Paragraph وانقر على زرAlign Center. الآن استخدم أداة الكتابة Type Tool T وببساطة اكتب الأرقام على لوحة الرسم ثم ضعها في الموضع المناسب كما تلاحظ في الصورة الأولى أدناه. وأخيرًا قم بإضافة رمزي النجمة والمربّع كما مبيّن في الصورة الثانية أدناه. أضِف الحروف 12: كرّر الخطوة السابقة نفسها لإضافة الحروف على المنطقة التي تحتوي الأزرار، لكن استخدم نوع خط مختلف هذه المرّة. بعد ذلك قم بإضافة بعض الرموز كما تلاحظ في الصورة الثانية أدناه. 25: عند هذه الخطوة يجب أن يكون شكل الهاتف كالتالي: أنشئ شاشة الهاتف 13: حدّد الشكل العلوي الذي أنشأته في الخطوة 5 ثم اذهب إلى Object> Transform> Scale، قم بتأشير الخيار Non-Uniform، أدخل القيمة 93 في حقل Horizontal، والقيمة 87 في الحقل Vertical، ثم انقر على Copy. بعد ذلك حدّد النقطة العلوية للشكل الجديد وحرّكها إلى الأسفل بمقدار 19 بكسل. أعِد تحديد الشكل الجديد وقم بإزالة لون الحد الخاص به، ثم استبدل لون التعبئة الحالي بتدرج خطي جديد كما مبيّن في الصورة الثالثة أدناه. وبينما الشكل الناتج لا يزال محددًا، قم بعمل نسخة منه Ctrl +C، Ctrl +F، ثم غيّر لون التعبئة الحالي للنسخة بتدرّج قطري كما مبيّن في الصورة الأخيرة أدناه. أنشئ سماعة الهاتف 14: اختر أداة رسم المستطيلات مدورة الحواف Rounded Rectangle Tool، انقر على منطقة الرسم، ثم أدخل القيم الموضّحة في الصورة أدناه وانقر على OK. اذهب إلى Object> Path> Offset Path ثم أدخل القيمة -2 بكسل في حقل Offset وانقر على OK. بعد ذلك غيّر لون الحدّ الحالي للشكل الجديد إلى الأحمر. أعِد تحديد المستطيل الأزرق واملأه باللون R=35، G=31، B=32، ثم قم بإزالة لون الحدّ للمستطيل الناتج. 15: باستخدام أداة رسم الخطوط المستقيمة Line Segment Tool \ قم بإنشاء خط عمودي شفاف اللون بطول 24 بكسل، وحدّ بسمك 0.5 بكسل ولون R=230، G=231، B=232. بعد ذلك قم بتدوير هذا الخط بزاوية -44 درجة تقريبًا. قم بعمل نسخة من هذا الخط Ctrl +C، Ctrl +F ثم ضع الشكلين على المواضع الموضّحة في الصورة الثانية أدناه. أعِد تحديد الخطين واذهب إلى Object> Blend> Blend Options ثم أدخل القيم المبيّنة في الصورة الثالثة أدناه وانقر على OK. أبقِ على الشكل المكرر محددًا واذهب إلى Object> Transform> Reflect ثم قم بتأشير الخيار Vertical وانقر على Copy. الآن حدّد المستطيل الأحمر الذي أنشأته في الخطوة 27، انقله إلى المقدمة Ctrl +Shift+ [، انسخه، ثم قم بإخفاء النسخة Ctrl +3. أعِد تحديد المستطيل الأحمر الأصلي، اضغط على Shift، وانقر على العنصرين المكررين الذين أنشأتهما في هذه الخطوة، ثم اذهب إلى Object> Clipping Mast> Make Ctrl +7. 16: حدّد المستطيل الأسود الذي أنشأته في الخطوة 27، انسخه، ثم انقل النسخة إلى المقدمة. حدّد النسخة الجديدة، أزِل لون التعبئة، ثم قم بإضافة حدّ بسمك 3 بكسل ولون R=209، G=211، B=212. وقبل المواصلة، اضغط على المفاتيح Ctrl +Alt +3 لإظهار المستطيل الأحمر الذي أخفيته في الخطوة 28. بعد ذلك غيّر لون الحدّ الحالي للمستطيل الأحمر إلى اللون R=0، G=0، B=0، ثم طبّق التأثير Gaussian Blur بقيمة 2 بكسل على المستطيل الناتج، وغيّر قيمة Opacity إلى 60%. وأخيرًا، حدّد جميع العناصر التي أنشأتها من بداية الخطوة 27 حتّى هذه الخطوة وحوّلها إلى مجموعة Ctrl +G، ثم ضع هذه المجموعة في الموضع الموضّح في الصورة الأخيرة أدناه. ترجمة-وبتصرّف-للمقال How to create a Realistic Cell Phone لصاحبه: Bao Nguyen