اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'ثقة'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 10 نتائج

  1. اعلم أنك لا تقود الفريق وتكسب طاعته لك بشراء أثاث المكتب الفخم ولا بمنح العطلات والإجازات والطعام المجاني للموظفين، فكل ذلك يكسبك إعجابهم دون الثقة، وليس لذلك قيمة دون ثقتهم فيك. ولا تتوقع أن يثق الناس بك لمجرد أنك تسلمت مهام المدير أو القائد، فإن الثقة تكتسب ولا تُمنح، لكن هذا لا يعني أن تيأس من كسب ثقتهم فيك، ذلك أن نجاح الفريق يتوقف على قوة الثقة في العلاقة بين أعضائه. أهمية الثقة في بيئة العمل إن المكتب بالنسبة للموظف كالبيت الثاني، وإن البيوت تؤسس على الثقة، فإن كان الأساس ضعيفًا تصدّع البناء، وانهار تركيب الشركة واختفى تأثير القائد الذي يجمع الموظفين على هدف مشترك. وكذلك فإن غابت الثقة من علاقة الموظفين بالقائد فإن السعادة تغيب عن الساحة أيضًا، ويتهاوى مستوى أداء الموظفين نتيجة افتقارهم إلى الحماسة. ومن أثر الثقة في بيئة العمل أيضًا أنها تُشعر الموظفين أنهم يعملون على بيّنة من أجل الأهداف التي فُصِّلت لهم بوضوح، وبغياب هذه الثقة تتهاوى الرابطة التي تجمع بينهم أو تنقطع كلية بهجر الموظفين للشركة، وذلك ليس في صالح أي مؤسسة بسبب تكلفة استبدال الموظفين القدامى بالجدد وتوظيفهم وتدريبهم، سواء على صعيد الوقت أو المال. نقاط أهمية الثقة في بيئة العمل تساعد الثقة على تجنّب العدائية في الفريق بأشكالها المختلفة، بما فيها العنف السلبي -العناد، المماطلة، التسلّط، إلخ. تجعل الموظفين أكثر تقبلًا للتغيير. تجعل الموظفين أكثر تقبلًا للنقد السلبي، خاصة إن علموا أنك تبتغي مصلحتهم من نقدك لهم. تعطي الموظفين حافزًا للعمل. تزيد من ولاء العاملين للشركة، ومن ثَمّ يصبحون سفراء لها -يزكّونها في حديثهم عنها خارج الشركة-، وذلك تظهر فائدته كأداة لاستقطاب الأيدي الماهرة إلى الشركة. تُشجع الموظفين على نشر أفكارهم لتطوير الشركة. تزكّي الأخلاق الحميدة في ثقافة الشركة. تزيد إنتاج الموظفين وتشجعهم على تحسين جودة ذلك الإنتاج، وبالتالي تخرج بعملاء راضين عن خدماتك. كيف تبني ثقة الموظّف بك 1. أظهر الشغف إن كنت تريد أن يعمل فريقك بشغف لتحقيق هدف الشركة وتكون جودة إنتاجكم عالية فيجب أن تكون أنت أيضًا قدوة لهم في هذا، فأظهر لهم أنك تهتم بالصورة الكبيرة للشركة، وأنك تعمل من أجل أهدافها الحقيقية، فهكذا تضع نفسك على طريق واحد مع قيم الشركة ورسالتها، وذلك يكفي كتعبير صادق عن نواياك وأهدافك من العمل في الشركة. كيف تظهر الشغف: انشط في حسابات الشركة الاجتماعية، واحرص على إبراز الملابس والأدوات التي تحمل هوية الشركة في حضورك، وشارك ما استطعت في الأنشطة المتعلقة بالعمل مثل جلسات الغداء والتعلم -محاضرات تلقى أثناء الغداء-، والمناسبات التي تقيمها الشركة. 2. انشر معرفتك إن معرفتك بمجال صناعتك أو تفاصيل المنتج الذي تعملون عليه ترسّخ الثقة في نفوس الموظفين معك إذ ينظرون إليك كمرجع لهم يستطيعون سؤاله والحديث إليه، وبالتالي يتقبلون انتقاداتك و قراراتك بشكل أفضل، كما يبين هذا المقال من هارفارد بيزنس ريفيو أنهم اكتشفوا رغبة الموظفين في معرفة ما إن كان المدير يستطيع القيام بنفس مهامهم -إن دعت الحاجة-، وما إن كانت كفاءتهم في مجال عملهم تتعدى كفاءة الموظفين. فننظر مثلًا إلى مدير لورشة تصليح سيارات ونرى إن كان قد أصلح سيارة من قبل، أو إلى مدير مشفى هل أنقذ حياة إنسان من قبل؟ كيف تنشر معرفتك: أثناء جلسات الغداء والتعلم التي يمكنك تنظيمها لتمرير خبرتك إلى باقي زملائك، كما تشجعهم على إقامة جلساتهم الخاصة بهم. 3. حافظ على وعودك الأمر بسيط هنا، لا تعط وعدًا لا تستطيع الوفاء به، لكن في حالة المدير -خاصة إن كان أول منصب إداري لك- فستجد رغبة جامحة في منح الوعود هنا وهناك من أجل الحصول على إعجاب فريقك، لكن الحقيقة أن الإعجاب الحقيقي يأتي من الثقة والاحترام أكثر من أي شيء آخر. فإن التعافي من آثار الوعود الكاذبة ولو لمرة واحدة صعب جدًّا، لذا من الأفضل أن تكتسب ثقتك بالطريقة الصحيحة، ولا تحاول شراءها، واحرص أن يكون كلامك هو ما تقصده، وما تنوي فعله حقيقة. تذكّر جيدًا ما يخرج من فمك: فكّر قبل أن تتكلم، واعلم أن كلامك يتردد صداه بين موظفيك، فإن وعدتهم بمشروبات بعد إنهاء مشروع فلا تنس كلماتك، وإن وعدتهم بالنظر في فرص تطوير مهني فافعل، وإن طلبت من موظف إرسال تغذية راجعة فانظر فيها واتخذ إجراءً بناءً عليها. 4. ثق بهم اعلم أن أمرًا مثل الثقة يجب أن يكون منك إلى موظفيك والعكس، وكي يثقوا بك فلتبدأ أنت أولًا بهذا، وأظهر لهم ثقتك بقدراتهم وقراراتهم، فإن القيادة لا تدور حولك أنت فقط، بل إن تمثيلها الأفضل يكون في مساعدتك لفريقك أن يعطي أفضل أداء ممكن، وفي النهاية يكون نجاحك أنت كقائد نتيجة لنجاح فريقك في تحقيق الأهداف التي وُضعت له. كيف تظهر ثقتك لموظفيك: اطلب منهم أن يكونوا في مقدمة المشروع الذي تعملون عليه عبر تقديم مبادرات واقتراحات، أو اعرض عليهم فرصة العمل عن بعد متى كان ذلك مناسبًا، فهذا يظهر لهم ثقتك بهم وبنواياهم نحو الشركة سواء كانوا داخل مكاتب الشركة أو بعيدًا عنها. 5. تواصل معهم كيف تثق بشخص لا تعرفه؟! أتعلم أن 31% من الموظفين يقولون بأنهم يتمنوا لو أن مدراؤهم تواصلوا معهم أكثر، فلا شك أن أحد علامات القائد الجيد هي التواصل مع أفراد وحدته أو فريقه، فبادر إلى إطراء موظف حين ينفّذ مهمة بإحسان، وتكلم معه حين ترى أمرًا يحتاج إلى تطوير لتناقشا معًا الحلول الممكنة، وليكن الهدف من هذا التواصل هو زيادة الثقة، عبر توضيح كل شيء ممكن، دون أن تترك شيئًا مبهمًا. نصائح للتواصل الفعّال: اطلب من موظفيك تغذية راجعة بشكل أسبوعي لتكون على اطلاع بما يشعر به فريقك، وإن كنت تستطيع استخدام أدوات تسمح لهم بإرسال النقد بصورة مجهولة فذلك أفضل لتقليل الرهبة والحياء من النقد المباشر، إضافة إلى الاجتماعات الثنائية والتواصل اليومي بالطبع. 6. ابنِ علاقات خارج نطاق العمل لعلي ذكرت في هذا المقال بشكل أو بآخر أن الثقة تدور حول العلاقات البشرية، وكلما توطدت تلك العلاقات على صعيد شخصي وغير مهني -خارج نطاق مصلحة العمل- كان أفضل لبناء تلك الثقة، فخصص وقتًا لاجتماعات شخصية معهم، وتفقد أحوالهم خلال اليوم، وأظهر لهم اهتمامك بهم كما تحب أن يهتم بك غيرك. كيف تتعرّف عليهم أكثر: ابدؤوا أسبوع العمل الجديد بحديث عما فات في أيام العطلة، فربما يدهشكم بعض الأعمال والأنشطة التي يحلو للبعض فعلها في العطلة، وسترى السعادة على وجوههم لاهتمامك بشؤونهم، دون تخطي الحدود الشخصية طبعًا. 7. حافظ على أسلوب عمل شفاف وواضح تزيد أهمية الشفافية أثناء الأوقات الصعبة في الشركة، حين يحدث كساد فيها أو مشكلة، فلا تهمل توضيح الأمر بصدق للموظفين آنذاك، فإنه مفتاح بناء ثقة بينكم، ذلك أنك جعلتهم جزءًا من صورة أكبر، وأنك تراهم أهلًا للثقة بإخبارهم لمشكلة مثل تلك قد يساهموا في حلها. نصائح لشفافية ناجحة: اعقد اجتماعات شهرية لمناقشة ما تم في الشهر المنقضي بنجاحاته وخسائره، وشاركهم كل شيء يثير اهتمامك أو قلقك سواء بإحصائيات أو بدونها، فعرض جزء من موقفك الشخصي أمامهم يزيد من فرصة ثقتهم بك، بما أنهم يرون أنك وثقت بهم أيضًا بإطلاعهم على تلك المعلومات. 8. اعترف بأخطائك، وكذلك جهد غيرك يصعب على الكثير -خاصة المدراء- أن يتحملوا مسؤولية الأخطاء التي تحدث، لكن القائد الجيد يدرك قوة الاعتراف بالخطأ وتصحيحه، فتحمُّل المسؤولية يظهر إنسانيتك كأي فرد في الفريق يصيب ويخطئ، ويرسل إشارة أن هناك دومًا فرصة للتحسين. وكذلك على الناحية الأخرى فإن القائد الفطن لا ينسى شكر كل من في فريقه بدلًا من الاكتفاء باستقبال عبارات الثناء والمديح لنفسه، فحين يرى الموظفون شكرك لمجهودهم، فسيتحفزون أكثر للإتقان، ويثقون بك. أظهر رغبتك في التطور: سل الموظفين في اجتماعاتك الثنائية معهم عن تقييمهم لأدائك وما إن كان لديهم نصائح لتطوير ذلك الأداء. إن إخبارهم أنك مدرك لأوجه قصورك ورغبتك في التطور يعطي انطباعًا بأنك أهل للثقة. والآن، كيف تبني الثقة في فريقك أنت؟ ترجمة -بتصرف- لمقال 8 Secrets For Building Trust As A Leader لصاحبته Ali Robins حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  2. أقدّم لك في هذا المقال طرقًا محددة ومجرّبة ويمكنك تطبيقها مباشرة، كي تقنع العميل أنك من يبحث عنه وأنك الأفضل من بين خمس مصممين -أو مستقلين- آخرين تواصلَ معهم قبلك، فأنا أرغب بمساعدتك في التميز في هذا البحر من المنافسة بما أني عملت مع مئات الشركات من قبل وعرفت الطرق التي تنجح وتلك التي تفشل. وما هذا المقال إﻻ محاولة لمساعدتك في تجنب أخطاء وقعت أنا فيها من قبل كي يتطور عملك بشكل أسرع وأكثر كفاءة، ذلك أنك إن لم تستطع الفوز بعملاء فهذا يعني نهاية نشاطك التجاري. دعنا نلق نظرة على هذه الطرق: 1. اظفر بثقة العميل بسرعة ﻻ شك أن تحقيق الثقة هو حجر الزاوية في الفوز بأي عمل، وإحدى أسرع الطرق التي تظفر بها بعميل محتمل هي أن تريه أنك أهل لثقته، لكن كيف يمكن تحقيق هذا مع شخص تتحدث معه لأول مرة؟ إليك الطريقة: انقل تركيز الحديث بسرعة عليه وعلى شركته، وأظهر له أنك تريد التعرف حقًا على ما يرغب في إنجازه، واعرف قصته وأهدافه وجمهوره وما يفضّله ومنافسيه، … إلخ. باختصار، سل أسئلة عملية وتتعلق مباشرة به وبشركته، فتلك المكانة التي تسمع عنها للانطباع الأول حقيقية، فضع كل الاهتمام عليه من البداية كي يثق أكثر بك، فالثقة هي أصل كل انطباع أولي ناجح، ومن ثمّ تفوز به كعميل لك. 2. حافظ على استمارة التواصل الخاصة بك قصيرة ومحدودة قد تظن أن تقليل عدد الحقول في استمارة التواصل لن يؤثر من قريب أو بعيد على معدل تحويل عملائك المحتملين، لكن شركة Hubspot قد حللت أكثر من 40 ألف صفحة هبوط لعملائها، ووجد دان زاريلّا -عالم شبكات اجتماعية ومؤلف- أن تقليل عدد حقول استمارة التواصل من 4 حقول إلى 3 قد زاد معدل تحويل العملاء بنسبة 50%، هذا يعني زيادة 50% في الأرباح لمجرد إحداث تغيير بسيط كهذا. استخدم أدوات بسيطة مثل Typeform وGravity Forms من أجل إنشاء استمارات قصيرة وفعّالة. 3. اتصل بهم هاتفيًا ﻻ تقلل من أهمية الاتصال الهاتفي التقليدي، فهو طريقة سريعة لكسب ثقة عميلك المحتمل، ولقد استغرقت وقتًا طويلًا قبل أن أسأل السؤال البديهي “أي طريقة أكثر فعالية في تحويل العملاء، الهاتف أم البريد؟”، وقد جربت كلا الطريقتين بنفسي، وإليك النتيجة: كان معدل تحول العملاء حين أستجيب لمشروع ما عبر البريد هو 21%، بينما تزيد تلك النسبة إلى 65% حين أتحدث إليهم عبر الهاتف! هذه زيادة بمقدار 44% حين أستخدم الهاتف، وذاك وحده قد يغيّر حال عملك. لاحظ أنك تستطيع إعداد أداة جدولة مثل Calendly حيث يستطيع العملاء جدولة اتصالات هاتفية معك وفق اﻷوقات المتاحة مسبقًا في جدولك. 4. شهادة العميل المثالية لعلك تتوقع أنك يجب أن تحصل على شهادات ترتبط بعملك، لكن كيف تبدو تلك الشهادة المثالية التي تفيدك؟ يزعم ديريك هالبرن مؤسس مدونة Social Triggers الشهيرة أنه قد توصّل إلى مكونات شهادة العميل المثالية، وهي كالتالي: المشكلة (أو المعتقد) الحل (أو المعتقد الجديد) النتائج (أو الإنجازات) ومهمتنا نحن كعاملين في مجال إبداعي مثل التصميم هي البحث عن المشكلة وإيجاد حل لها، وحين تتكامل شهادات عملائك السابقين مع الحل الذي تعرضه فإن العميل يلاحظ ذلك، وسيشجعه هذا على توظيفك، لماذا؟ ﻷن لديه إثباتًا عن عملك السابق. وتظهر قوة المعاملة بالمثل هنا عند طلب شهادات أو تقييمات من عملاء حين تستخدمها في التوقيت الصحيح، فمثلًا لنقل أنك تعمل على تصميم شعار لعميل ما، وقد أعجبته النسخ الجديدة من الشعار النهائي له، فهنا تكون فرصتك سانحة لطلب شهادة منه أو تقييم عن عملك معه، إليك نموذجًا مما يجب أن تكون عليه رسالتك إليه لطلب تقييم: أرأيت كيف أن أسلوب الرسالة باﻷعلى خفيف ومناسب لطلب شيء ما؟ لم أجد عميلًا يرفض إرسال تقييمه كرد على هذا اﻷسلوب في الطلب، وإنني أضعها لك ها هنا كي تستخدمها كما تشاء، لكن ﻻ تنس اتباع النقاط الثلاث التي ذكرتها لك قبل قليل في هيكلة شهادة العميل التي ترغب فيها، وستساعد تلك الهيكلة على تنظيم أفكاره أثناء كتابة التقييم كي يسهل عليه كتابته. كذلك من المهم ملاحظة أن أيًا مما ذكرت لك لن يصلح إن كان تواصلك مع عميلك سيئًا خلال المشروع، كأن تفوّت مواعيد التسليم أو تقدّم إنتاجًا ﻻ يرضيه، لذا ابدأ الآن في جمع شهادات من عملائك، وستشكر نفسك لاحقًا. 5. اذكر قصتك بكل ما فيها وإني أريدك أن تفكر بعكس المثل القائل “زيّف النجاح إلى أن تحققه”، فالناس ميّالة إلى أولئك الذين يتحدثون بصراحة، ذلك أن المرات التي نفشل فيها فيها تجعلنا أقوى، وبالتالي تكون قصتك أكثر مصداقية وقوة، كما قال توماس إديسون من قبل “إنني لم أفشل، بل وجدت 10000 طريقة لم تنجح”. وأنا أعلم أن إظهار فشلك وأخطائك للناس قد يكون منافيًا للبديهة، لكن الناس تتأثر بها، إذ أن كل مستمع لتجربتك خاض أو يخوض منعطفًا صعبًا في حياته بشكل ما، وإن حذفت الأخطاء التي مررت بها من قصتك في عملك فسيحجب ذلك اﻷثر الذي يمكن أن تحدثه قصتك، فكن شخصيتك الحقيقية كي تكسب عملاء أكثر يتعاطفون معك أو حتى يشاركونك قصة مشابهة من حيواتهم. 6. عوامل تحويل العملاء عن طريق المواقع نحن ننسى عادة أن هدف موقعنا على الإنترنت هو تحويل الزوار إلى عملاء، ذلك أن فكرة التصميم المرتكز على التحويل يمكن أن تكون غريبة، دعنا نلق نظرة الآن على كيفية زيادة معدل التحويل من الموقع من أجل كسب عملاء جدد. ولقد أصبحت سرعة صفحة ما عاملًا في نظر جوجل ضمن مئتي عامل آخر لتهيئة المواقع لمحركات البحث -بصراحة، أحتاج أن أطبّق هذه النقطة في موقعي الشخصي-. وقد أجرت Kissmetrics دراسة وجدت فيها أن نصف الزوّار غادروا الموقع بعد انتظار 3 ثوان أو أكثر من أجل تحميل الصفحة على حواسيبهم المكتبية -حين يأتي أحدهم إلى موقعك ويغادر دون زيارة صفحة أخرى فإن هذا يسمّى ارتداد-. وهكذا تخسر نصف عملاءك المحتملين ﻷن صفحتك أبطأ من الحد المقبول، فحاول أﻻ تزيد مدة تحميل صفحتك عن ثانيتين إلى ثلاث، واستخدام أدوات مثل GTMetrix وPingdom لقياس سرعة تحميل موقعك، وستعطيك GTMetrix نصائح لتهيئة موقعك كي يعمل بكفاءة. 7. معرض أعمال الموقع نحن نتعلم بأعيننا بشكل أفضل، فالدماغ يعالج المعلومات البصرية أسرع من النصوص المكتوبة بستين ألف مرة، فهل يعرض معرضك أفضل الأعمال التي نفّذتها؟ هل يظهر تنوعها؟ هل يبدأ وينتهي بقطع فريدة من أعمالك؟ لقد تحدثنا سابقًا عن تطوير الثقة بينك وبين العميل، ويبرز معرض أعمالك استحقاقك لهذه الثقة، فالعملاء المحتملين يبحثون عن الاهتمام والجودة والإبداع الذي تضعه في أعمالك، وسيقارنون أعمالك مباشرة مع غيرك كي يقرروا من اﻷنسب لهم. وإني ﻷذكر كلمة الأستاذ مازيلان من كلية التصميم “إن مهارتك تساوي أقل قطعة في معرض أعمالك”، فهناك حكمة بالغة في هذه الكلمة، فلا تخف من تقليل عدد أعمالك في معرضك إلى عدد قليل من أفضل ما نفّذته، فإن كان لديك ثلاثين تصميمًا وثمانية منهم أفضل من الباقي، فليكن معرض أعمالك ثمانية فقط، فالجودة تتفوق على الكم دومًا هنا. 8. جمال المتابعة لنقل أنك تتصل بعميل محتمل وتشعر بوجود مبشّرات لحدوث صفقة بينكما، وتنتظر الرد منه بمباشرة تنفيذ المشروع، لكن الرد لا يأتي، ويطول انتظارك ليمتد إلى شهر دون أن تسمع إجابة من عميلك. وهنا يأتي دور المتابعة، فبعد محادثتك الأولى، انتظر يومين أو ثلاثة قبل أن تراجع عميلك، ولقد وجدت أن البريد يصلح للمتابعة أفضل من الهاتف، ذلك أنك ﻻ تزال في منتصف عملية اتخاذ للقرار، أو أن العميل لم يفكر في المشروع بعمق، فهنا تكون الرسالة البريدية أقل إلحاحًا هنا. وحين تراجع عميلك للسؤال عن المشروع، ﻻ تقل فقط “هل تريد المضي قدمًا في مشروعك؟”، لكن أرسل نماذج من أعمالك بدلًا من ذلك، بالتوازي مع العناصر التي يحتاجها، وأرسل تقييمات عملائك، والمنافع التي سيحصل عليها مرتّبة، وعملاء يمكن أن يرجع إليهم، وروابط مباشرة إلى أعمالك، إلخ. إليك مثالًا على رسالة يمكنك استخدامها كي تضمن فوزك بعملاء جدد: لذا ﻻ تنس متابعة عملائك دون أن تلحّ عليهم، ففي أحيان كثيرة يكون العميل مشغولًا ويحتاج تذكرة بسيطة كي يسعى في تنفيذ مشروعه أو إتمامه. 9. ابن علاقات أصيلة مع مؤثرين في مجالك قد أثرّت هذه النقطة على عملي في التصميم بشكل إيجابي، وأرغب في أن يكون لك مثل ذلك أيضًا، ولدي قصة قصيرة ستساعدك على تصوّر هذه النقطة. تواصلت قبل بضع سنين مع جيكوب كاس الذي يدير مدونة التصميم الشهيرة Just Creative ، وتابعت مدونته عن قرب، ثم قررت أن أتواصل معه يومًا ﻷسأله عن رأيه في الدليل الذي كتبتُه في تصميم الشعارات، والذي زاد عن عشرين ألف كلمة. فأدهشني أن رد علي سريعًا، وذكر في رده أنه قرأ الدليل كله، وأشار علي بتحويله إلى كتاب إلكتروني أو مطبوع. صراحة لم يدر بخلدي أن أحول الدليل لكتاب من قبل، ثم صرّح في وقت ﻻحق بكلمة قوية عن الدليل فقال: “الدليل المثالي لتصميم الشعارات-The Ultimate Guide to Logo Design” هو أكثر مصدر شامل رأيته إلى الآن، وﻻ يكلّف وقتًا كبيرًا لقراءته، فأسلوب كايل -الكاتب الأجنبي، قابل للتطبيق وسهل الفهم، ولديه نبرة تحدد مفاتيح النجاح من تجربته الخاصة في العمل مع مئات الشركات الكبيرة والصغيرة. وقد حوّلت الدليل إلى كتاب إلكتروني أخذًا بنصيحته، واشتراه كثير من المصممين من 43 دولة في ست قارات، كل ذلك من مجرد رسالة بريدية صغيرة تسأله عن رأيه. واﻵن أنا وجيكوب على تواصل منتظم، وأعدّه صديقًا جيدًا لي، وأنا ممتن لرغبته في متابعة الترويج لدليل الشعارات وعرضه هنا وهنا في مدونته. لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو “من هم المؤثرين الذين تحترمهم والمرشدين المبدعين الذين تتطلع إليهم؟” ﻻ تخش التواصل معهم وبدء محادثة صادقة حقيقية، فليس لديك ما تخسره، بل على العكس قد تكسب كما كسبت أنا من ورائه، فقد يقدموك في مواقعهم، وتكتب ضيفًا في مدوناتهم، وتقدّم أعمالًا في مقابل روابط إلى معرض أعمالك. واعلم أن مصداقيتك ومكانتك ستزيد بشكل كبير حين يقدّمك مؤثر ما في مجالك، وستزيد فرصتك في الفوز بعملاء جدد. 10. ﻻ تخف من الشفافية أنا أخبر عملائي بوضوح أني لست أرخص مصمم في السوق، لكن إن كانوا يريدون مصممًا يسعى للتميّز في إنتاج حلول ممتازة لشركاتهم، فإنني الخيار الأمثل لهم. وإن هذه الصراحة مع العملاء تحقق لك فائدتين: مستوى أعلى من الصراحة (أني لست أرخص مصمم…) سيعود الاستثمار معي بفائدة عليهم (إنتاج حلول ممتازة…) لذا ﻻ تخف من كونك صريحًا مع عملائك، فلا شك أن ستجني منافع تلك الصراحة فيما بعد. 11. سل هذا السؤال البسيط لم أرَ شركة أو منظمة ممن عملت معها سابقًا ﻻ تذكر لي أنها مقيدة بميزانية، لذا دعنا نخاطبهم بنفس اللغة، وهذا السؤال البسيط سيساعدك على الفوز بعملاء أكثر مما يمكنك تحمله، صدقًا. إليك الأمر: كيف يتناسب سعري مع ميزانيتك؟ اذكر هذا مباشرة بعد ذكرك لسعرك، وستفتح على نفسك طرقًا جديدة للفوز بالعميل، لكن ما الذي يجعل هذا السؤال مميزًا؟ هناك ثلاث حالات يمكن أن تقع فيها إجابتهم: الحالة الأولى: متوافق مع ميزانيتك أنت موافق على الميزانية. ممتاز. الحالة الثانية: قريب من الميزانية إن كانت ميزانية العميل أقل قليلًا مما تطلبه، فيمكن أن نتطور في الأمر إلى اتفاق في صالح الطرفين، تذكّر أن تحدد قيمة خدماتك وكم يساوي هذا المشروع بالنسبة لك. لكن على أي حال، اعلم أن هناك حالات يكون فيها التفاوض على السعر من مصلحة الطرفين، فيمكن أن تقدّم خصمًا بسيطًا لهذا المشروع، في مقابل عمل متواصل فيما بعد، فقد تخصم 50. فلا تفعل هذا بنفسك وﻻ بزملائك من المصممين ولا بصناعة التصميم ككل، فأنا وأنت ونحن، كلنا مسؤولون، وكل مصمم يمكن أن يكون له بصمة إيجابية أو سلبية في قيمة أعمالنا لعملائنا، فنحن نعرف كم أن التواصل المرئي الفعّال مؤثر على أي مؤسسة، فلنقيّم أعمالنا بما تستحق، كي يفعل عملاؤنا ذلك أيضًا معنا. واﻵن اخبرني، هل جربت طرقًا للفوز بعميل ونجحت معك؟ ترجمة -بتصرف- لمقال Creative, Win More Clients – 14 Proven Ways لصاحبه Kyle Courtright حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  3. إن أردت وضع قائمة لرجال الأعمال الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، سيكون جيب نيويل Gabe Newell بلا شك في أعلى القائمة. عمل جيب، بعد دراسته بهارفارد في الثمانينيات، بمايكروسوفت؛ حيث أمضى العقد التالي يعمل على بعض الإصدارات الأقدم من نظام التشغيل ويندوز. الآن، هو رئيس شركة Valve Corporation لتطوير ألعاب الفيديو والتي ليست فقط مسؤولة عن بعضٍ من أنجح الألعاب في العصر الحديث مثل “Half-Life 2”، ولكن أيضًا مسؤولة عن المنصة التي استحوذت على الصناعة بأفضل طريقة ممكنة من حيث التوزيع الرقمي Steam. في مقابلة عام 2015، أشار جيب إلى أن أحد أهم النصائح التي سيقدمها لأي شخص - سواء كان رجل أعمال ناجحًا أو شخصًا ما بدأ للتو - هي ألا تحاول أبدًا أن تكذب على جمهورك. قال جيب: هذه الفكرة البسيطة قيِّمة للغاية لتسويق الشركات الناشئة. الصدق ليس فقط أفضل سياسة لأنه ما يريده الناس أو لأنه هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. يحتاج تسويق الشركات الناشئة إلى أن يكون أمينًا لأن البديل أسوأ بكثير. التعامل مع أخطاء تسويق الشركات الناشئة حقيقة أنك سترتكب أخطاءً أثناء بناء ونمو شركتك ليس سرًا، فالجميع يخطئ، لكن كيف تختار التعامل مع تلك الأخطاء هو ما سيفصل في النهاية القمح من القش، وهو ما سيحدد ما إن كنت لا تزال تنمِّي الشركة التي كنت دائمًا تأمل أن تكون في يوم من الأيام قيد التشغيل أو ما إن كنت ستتخلى عن حلمك مثلما فعل الكثيرون قبلك. محاولة إخفاء حقيقة أنك أطلقت منتجًا قبل أن يكون جاهزًا، والذي أدى إلى رد فعل عنيف وجعل الأمور أسوأ، لن تنفعك على الإطلاق في معظم الحالات؛ أما التعامل مع الأخطاء في تسويق الشركات الناشئة بأمانة - مما يعني أنك تهتم بمخاطبة جمهورك - فيجعل بعض الأمور مختلفة، وكل هذه الأمور مهمة. الاعتراف بأن خطأ ما قد حدث والتعبير عما تعلمته وإيضاح الأمور لأولئك الذين تضرروا يظهر قدرا لا يُصدق من المسؤولية، ويجعل الوصول إليك يبدو أكثر سهولة، وبذلك سيعرف الناس أنه حتى لو حدث شيء، هناك من يهتم فعلًا بما يفكرون به. كما أن الاعتراف يساعد هوية علامتك التجارية على أن تبدو أكثر أصالة ويمكن الوثوق بها. تذكر أن المنظمات التي لا تهتم بالعميل تبدو باردة وبالتالي يسهل تجاهلها. وبتطوير علاقة تتجاوز المنتجات والخدمات التي تبيعها – بعيوبها - تجعل كامل شركتك الناشئة تبدو حقيقية وفريدة من نوعها. الصدق في قبول وتصحيح الأخطاء في محكمة الرأي العام يساعدك أيضًا على عرض مستوى من الإخلاص الذي غالبًا ما تفتقر إليه الكثير من الشركات في كل الصناعات؛ وهذا وسيلة مثالية لتجعل العملاء يشعرون بالثقة، بل الولاء كذلك. عناصر الصدق الأخرى الصدق في تسويق الشركات الناشئة لا يكون بالضرورة حصريًا لفكرة “لقد ارتكبت خطأ وأريد أن أعالجه بأن أقول لكم ما حدث”، بل الصدق يمكن أن يعني الكثير من الأشياء الأخرى أيضًا، مثل الشفافية والتي هي واحدة من أهم الأساليب، بل والأهم لتوصيل رسالتكم الكلية. لا تخافوا من استخدام الضمانات التسويقية التي تُنشِئونها بأداة مثل Visme لتعلنوا عن عملكم. ولا تتجنبوا التواصل مع جمهوركم. بل اقتربوا منهم لأقرب ما تستطيعون، وسلطوا الضوء على ما يجري حقًا. هذه المعلومات مهمة، ولكنها جزء صغير من قصة أكبر بكثير، إنها مثل القفز إلى نهاية الرواية وتوقع أن الصفحة الأخيرة سيكون لها نفس الشعور والمشاعر كما لو قرأت الرواية بأكملها. استخدم هذه الطريقة لتقول القصة الكاملة للمنتج، بدءًا من الإلهام ثم التخطيط ثم إصداره وما حدث بعد ذلك. واشرح ذلك من زوايا مختلفة، مثل: “هذا ما أردت في البداية القيام به. وهنا بعض التحديات التي كنت أعرف أنني سأضطر إلى التغلب عليها. وهنا نكسة كبيرة عانينا منها لأنني لم أكن مستعدًا. وهنا كيف تعافينا من هذا التحدي وواصلنا العمل”. قصة شركتك الناشئة من شأنها هي أيضًا أن تكون مليئة بالتحديّات. مهما تحاول ألا تخطئ بكل ما تستطيع من قوة، سترتكب أخطاء، وستمر بعدد معتبر من “الليالي المظلمة”؛ تلك الفترات التي يكون فيها “التخلي عن كل شيء” هو الخيار الأسهل وبالتأكيد فكرت به، حتى لبضع ساعات. لا تُخفِ هذه الأمور واستخدمها لصالحك. كن شفافًا قدر الإمكان، ممّا سيسمح لك أن تكون ودودًا قدر الإمكان. الانفتاح بالصدق مع الجمهور سلاح قوي، سواء لتمييز شركتك بين المنافسين “الأقل صدقًا”، أو لخلق فكرة أن شركتك الناشئة هي المستضعف الذي لن ينهزم أبدًا مهما حدث. الصدق والاهتمام بالعملاء بالطريقة الصحيحة عندما تَستَخدِم الصدق بصورة صحيحة، ستصبح نوعًا من الأصول التي تقتتل عليها معظم فرق التسويق. سواء كنت تتحدث عن شركة تأجير السيارات Avis التي تعترف بحقيقة أنها دائمًا في المركز الثاني من ناحية حصتها في السوق (وهي تشتهر بشعار “نحن رقم اثنين - نحن نحاول بجد”) أو كنت ستيف جوبز متحدثًا علنًا حول الفشل الهائل الذي واجه مشروع أبل نيوتن، الصدق شيء لا يكتفي معظم الناس منه. إدارة شركتك الناشئة مسار محفوف بالمخاطر؛ أعرف ذلك لأنني أمر عبر ذلك المسار يوميًا. ستتعثر، وستقع، ومع ذلك ابذل كل جهدك لتكون منفتحًا ونزيهًا بكل الطرق المختلفة بقدر ما تستطيع من قوة، وهذا ما سيحدّد عدد الناس التي ستظل بجوارك عندما تقع وتقف مرة أخرى. ترجمة - بتصرّف - للمقال Startup Marketing: Why Honesty is Always the Best Policy لصاحبه Payman Taei. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  4. إن كنت معجباً بأفلام الرسوم المتحركة الخاصة بالأطفال (كما أنا معجب بها)، فلربما قد شاهدت فيلم فايندنغ نيمو Finding Nemo، الذي يتحدث عن سمكة مهرج صغيرة تضل طريقها وتخوض مغامرة مثيرة. في أحداث الفيلم، يُبحر والد نيمو في المحيط الواسع بعيداً عن أرضه الآمنة ليجد ابنه. يلتقي في طريقه جميع أنواع الأسماك، بما فيها مجموعة من أسماك القرش التي قررت مؤخراً أن تصبح نباتية. شعارهم للمحافظة على بعضهم البعض من الخروج عن السكة؟ “الأسماك أصدقاء، وليسوا طعاماً” بينما لا ينتهي هذا الأمر جيداً بالنسبة لأسماك القرش، أعتقد أنه ينبغي علينا أن نذكّر أنفسنا كمستقلين بأن: “العملاء أصدقاء، وليسوا طعاماً”. قد يدفعنا العملاء أحياناً لأن نضرب رؤوسنا بمكاتبنا أو بالحائط أو بأي سطح صلب سيجعلنا ننسى أعمالنا وأسماءهمإنني أتفهّم ذلك. أعني أنه إن لم نضع توقعات، فقد يرغب العميل على حين غرة بإعلان يشبه إعلانات تيفاني Tiffany ولكن بميزانية كميزانية كي- مارت K-Mart، أو إن فشلنا في التواصل، فقد يتحولون فجأة بين ليلة وضحاها إلى مدير صغير. لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة النظر في كيفية تعاملنا مع العملاء لإبقائهم سعداء والمحافظة على سلامتنا العقلية (ومستحقاتنا المالية). كيف نفكر غالباً بالعملاء سرعان ما تصبح الإدارة السيئة للعميل عقبة علينا تخطيها، اعتراضاً علينا أن نلتف حوله، وألماً عاماً. عندما يحدث ذلك، يسهل التفكير بالعملاء ككتّاب للشيك الشهري، أو كأشخاص يطالبون بأمور دون معرفةٍ بالوقت الفعلي الذي يتطلبه تحقيقها، أو كالشخص الذي يرسلك لك رسالة نصية في الثالثة صباحاً بسبب “حالة طارئة حقيقة”. لِمَ يشكل ذلك مشكلة المشكلة في ذلك أنه يخلق مباشرة عقلية “”نحن” ضد “هم””. مما يصعّب على كل منّا الحديث مع الآخر. إننا نخشى، كمستقلين، عقد اجتماعات مع العملاء لأننا نعلم أنهم سيطالبوننا بأشياء لا نملك وقتاً لها. وهم كعملاء، يصابون بالإحباط لأن المستقل لن يفسر لهم ما يحتاجون إليه أو ما الذي يحدث الضبط. ومن ثم وفي نهاية المشروع، يعتقد المستقل أنه يتعامل مع “عميل سيء” آخر، ويعتقد العميل أنه قام بتوظيف “مستقل كسول” آخر. واحزر من سيسعد بذلك؟ لا أحد. الجميع خاسرون. لقد خسرت للتو عميلاً دائماً، وسيتعين عليه المضي قدماً في عملية بشعة لإيجاد شخص آخر مرة ثانية. ماذا لو استطعنا تغير كل ذلك؟ كيف ينبغي علينا أن ننظر إلى العملاء إنه أمر يسهل القيام به مع تغيير بسيط في عقليتك. عوضاً عن التركيز على سيناريو أنا أو هم، فكر بالأمر كـ نحن. تعاون عوضاً عن التفكير بالعملاء على أنهم عقبات، فكر بأنهم متعاونون. أنتم شركاء في الفريق نفسه، تبحثون عن حل للمشكلة. هذا أحد الأسباب التي تجعلك تعمل كمستقل، صحيح؟ إيجاد حلول للمشاكل؟ وها أنت، يزوّدك العملاء بتحديات ممتعة، ويدفعون لك مقابل الحلول التي تأتي بها! فرصة للتعلم إحدى الأشياء التي أفضّل القيام بها هي تعليم عملائي ما أعرفه. إنها فرصة لشرح الكيفية التي أقوم بها بعملي، لِمَ يمكن الوثوق بي للتحكم بنسختهم، ومساعدتهم على التطور. كيفية الإصلاح هناك ثلاثة أمور سهلة يمكنك القيام بها لإجراء هذا التغيير عند تلقيك الاتصال التالي من عميلك. كن مسروراً بالتحدث إليهم أخبرتني جدتي دوماً: “يمكنك أن تخبر أحدهم بأي شيء طالما تقوم بذلك وأنت مبتسم”، لقد اختبرت ذلك وقد نجح. كانت هناك فترة من حياتي عملت فيها في خدمة الزبائن. وهذا يعني أنني تعرضت طوال اليوم للصراخ من قبل أناس غاضبين من مشاكل لم أكن سبباً فيها حتى. لم أكن مسروراً برفع سماعة الهاتف والتحدث مع الناس. لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ذلك. في كل مرة رن فيها الهاتف، رسمت ابتسامة على وجهي وأقسم بأنها انتقلت مباشرة إلى صوتي. أقفل الناس السماعة وهم أسعد من الوقت الذي رفعوها فيه، وقد شعرت بالراحة لأنني حللت مشكلة. لذا عندما تعقد اجتماعات مع العملاء غير المفضلين لديك، ارسم ابتسامة على وجهك وكن مسروراً وأنت تتحدث إليهم. اسألهم إن كان لديهم أية أسئلة بعد أن تكون قد وضّحت النقاط الأساسية في اجتماعك مع العميل، اسأله إن كانت لديه أية أسئلة أخرى. إنها طريقة رائعة لجعل الناس يعتقدون أنهم جزء من الفريق لأنها تبين لهم أنك تهتم بما يفكرون به وبأنك مهتم بمساعدتهم. وعندما تطلب هذه الأسئلة، فإنك تحصل على فرصة إضافية لتتمكن من تعليم العميل شيئاً جديداً من خلال جوابك. اطلب ردود الفعل لا يطلب الكثير من المستقلين ردود أفعال من عملائهم، لكن المستقلين الأفضل يفعلون. يقضي المستقلون كثيراً من الوقت في التذمر من أن عملاءهم فعلوا كذا وأنهم قالوا كذا.. أما أنا فأرغب في منح عملائي مراجعة صادقة! ولكن ماذا عنك؟ متى كانت المرة الأخيرة التي طلبت فيها تعليقات حول عملك؟ كيف تتوقع أن تتطور وتصبح مستقلاً ممتازاً أو حتى شخصاً رائعاً، إن لم يُشِرْ أحد إلى الأمور التي تبرع فيها وإلى الأمور التي يمكنك تحسينها؟ عندما تنتهي من أحد المشاريع، اسأل العميل عن رأيه. يمكنك تبسيط ذلك بإحصاء مكوَّن من أربعة أسئلة، أو أن تعمل على المشروع وكأنه دعوة لمشاريع أكبر. هذا يدل على أنك لا تهتم بالخدمة التي تقدمها فقط ، وإنما تهتم أيضاَ في أن تصبح إنساناً أفضل. فالناس الرائعون يعملون مع غيرهم من الأناس الرائعين. كيف يساعدك ذلك من السهل ترتيب هذه الأمور، فهي لا تستهلك الكثير من الوقت، وتساعدك في إقامة علاقة دائمة مع عملائك لأنك تضع الأساس لعلاقة ذات مغزى. يعمل العملاء مع أشخاص يثقون بهم بما أن الجميع يرغب في العمل مع أناس يثقون بهم، فأنت تضمن حصولك على نفس العملاء مجدداً. سيسرك العمل مع هؤلاء العملاء في المستقبل، لأنك مررت بالمصاعب لتتعرف إليهم، وتعمل على حل أية قضايا عالقة و تكون صادقاً معهم. العملاء متحمسون للإشادة بك عندما تكون شخصاً يسهل التعامل معه، احزر من يحصل على كل تلك المكالمات الهاتفية؟ لقد حزرت، إنه أنت. سيطمئن العملاء عندما يحولون لك أصدقاءهم وحتى عملائهم، لأنهم يعلمون أنك ستعتني بأي شخص تعمل معه. مكالمات العملاء لن تكون مثيرة للتوتر بمجرد أن تنتهي من التأسيس لمحادثات صادقة ومتعاونة، لن تكون متوتراً عند تلقي مكالمات لحضور الاجتماعات بعد الآن. لن تضطر للقلق حول ما يمكنك أو لا يمكنك قوله أو تحاول تذكر الأمور التي يجب أن تبقى بعيداً عنها لأنها تُغضب العميل. إن المحادثة الصادقة هي محادثة خالية من التوتر وهذا أفضل بكثير لراحة بالك. في الختام، العملاء مسلّون. لكنّ حصولك عليهم مسلّ أكثر. يمكن للعملاء أن يكونوا أشخاصاً مسلّين وممتعين وأذكياء ولطفاء حين نتعرف إليهم. عليك فقط أن تتذكر أن كلاً منكما يريد الأشياء نفسها من العلاقة. لذا عاملهم كأصدقاء، وليس كطعام. ترجمة - بتصرّف - للمقال Clients Are Friends, Not Food لصاحبته Marisa Morby. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  5. يُدرك القادة الأكثر حنكة أن فرقهم هي التي تصنع نجاحاتهم، وكونك قائد فريق يعني أن تقضي الكثير من وقتك للتأكّد من أنّ فريقك يعمل بتوافق وانسجام. فتعمَد إلى وضع أهداف طموحة، بناء ثقافة شركة تفاعلية وممتعة، السعي لتجنّب النزاعات، والتأكّد من أنّ أفراد الفريق يتشاركون المسؤوليات ويستخدمون أقصى طاقاتهم. لكن، ولسبب ما، تفشل في جعل فريقك عالي الأداء بالرغم من كل الوقت والجهد الذي بذلته لتحقيق ذلك. فتجد أنّ هناك فرق عمل تنتج أفضل من غيرها. والسبب في ذلك هو أنّ أفراد تلك الفرق مقرّبون من بعضهم، ويثق في بعضهم البعض بدرجة أفضل مقارنة بفريقك. صفات الفريق عالي الأداء نحن جميعًا نرغب في العمل في فِرق عالية الأداء، لكن السؤال هو ما هي صفات هذه الفرق؟ لحسن الحظ، تجيبنا Google عن هذا السؤال من خلال دراسة أجرتها حول ما يشكّل الفريق الجيّد. بدأ فريق الموارد البشرية في Google مشروعًا أسموه أرسطو Aristotle، حيث درسوا الملايين من الفِرق في Google لمعرفة ما يجعلهم يعملون معًا بفاعلية. كانت أولى نظرياتهم أنّه يمكنهم تشكيل فريق مثالي إذا استطاعوا العثور على خليط من أفضل المهارات، فالاعتقاد السائد هو أنّ أفضل مسوّق، وأفضل مطوّر، وأفضل مصمم جرافيك يمكن أن يشكلوا أفضل فريق، أليس كذلك؟ في الحقيقة هذا غير صحيح، فالشخص الذي تضمّه إلى الفريق ليس له سوى تأثير صغير على مدى نجاح الفريق ككل، إذ أنّ الأمر كله يعتمد على كيفية تفاعل أفراد الفريق مع بعضهم، والأهم من ذلك، كيف ينظر كل فرد منهم إلى مساهماته في الفريق. توصلت Google إلى خمسة أمور أساسية لبناء فريق ناجح. الجزء الأكثر إثارة للاهتمام في دراستهم هو البند الأول، الأمن النفسي، وهو، إلى حدّ كبير، الأكثر أهمية في القائمة، فبدونه لن يكون للبنود الأخرى تلك الأهمية الكبيرة. فكّر في هذا السؤال وأجب عنه بصراحة: هل تراجعت من قبل عن مشاركة شيء ما يتعلّق بالعمل (كشيء كنت تعمل عليه، فكرة خطرت على بالك، شكوى…إلخ) لأنّك كنت خائفًا من ردّة فعل الناس؟ إذا أجبتَ بــ “لا” فهذا يعني إمّا أنّك واثق جدًا من نفسك، أو أنّك تخفي الحقيقة. فمن الطبيعي أن تشعر بالتوتر والقلق من أنّك ستبدو غير مؤهّل أو غير مهتم. إذ تتولد لدينا الكثير من المخاوف حول مقدار المعرفة التي يجب أن نكتسبها في العمل. وفي معظم المواقف، من الأسهل أن تلتزم الصمت، آملًا ألّا يلاحظك أحدٌ، بدلًا من الاعتراف بأنّك لا تعرف. لذلك نسعى جميعنا إلى تجنّب المواقف التي من شأنها التأثير سلبا على صورتنا في أذهان المديرين والزملاء. وجدت Google في دراستها أنّ أداء الفريق تحسّن في كل جوانب العمل تقريبًا بازدياد شعورهم بالأمان تجاه بعضهم، حيث أصبحوا: أكثر قابلية للاعتراف بأخطائهم، شركاء أفضل لزملائهم، أقل احتمالًا لترك الشركة، أكثر احتمالًا للانفتاح وتقبّل الأفكار المتنوّعة. إذًا، يصبح السؤال الآن: كيف يمكننا فعليًا أن نبني فريقًا عالي الأداء؟ كيفية بناء فريق عالي الأداء تتشكل الفرق عالية الأداء من أفراد يحترم حقًا بعضهم البعض ويساعد بعضهم البعض، يعملون معًا ويتعاونون بدون نزاع أو خصومات. ويرجع ذلك كله في نهاية المطاف إلى الثقة، الأمان، والاحترام. فيما يلي بعض الأمور التي يمكنك كقائد القيام بها لبناء فريق عالي الأداء. أولًا: ابنِ الثقة في فريقك تُكتسب الثقة وتُبنى بمرور الزمن، ولن تفوز بثقة الناس بك ما لم تثق بهم في المقام الأول. يمكنك بناء الثقة مع فريقك بثلاث خطوات: ابن علاقة مع مرؤوسيك وأظهر اهتمامًا حقيقيًا بهم، وحاول أن تتعرّف عليهم على مستوى شخصي من خلال تفاعلاتك الشخصية وغير الرسمية معهم. كن على دراية بما تتحدّث عنه، فنحن لا نثق بأشخاص لا يعرفون عمّا يتحدثون. التزم بوعودك، فمن الصعب الوثوق بالشخص الذي لا يفي بوعوده ويتراجع عن كلامه، أو الذي يفعل ما لا يقول. ثانيًا: عزّز الأمن النفسي في فريقك يحتاج الأفراد ، حسب دراسة Google، إلى الشعور بالأمان في الفريق؛ ومن واجبك كقائد أن تزيل أيّة مخاوف وتتأكد من عدم تعرض أي فرد من أفراد الفريق إلى السخرية أو الملامة على الأخطاء، أو الوقوع في مشكلة عند فشل تجربة أو محاولة ما. إذ يجب التشجيع على الفشل في العمل، وينبغي لك بوصفك قائد فريق أن تكون ذا صدر رحب ومنفتحًا لتقبّل الأخطاء. حاولت الفِرق في دراسة Google تحسين الأمن النفسي من خلال بدء اجتماعات أسبوعية مع كل فرد من أفراد الفريق لتقاسم إحدى مخاطر الأسبوع السابق. وقد استطاعت هذه الفرق التي ساهمت في تقاسم المخاطر أن تحسّن تقييم الأمن النفسي لها بنسبة 6%. ثالثًا: ضع أهدافًا طموحة يتحفّز أفراد الفريق عالي الأداء بإمكانيات الوصول إلى هدفٍ استثنائي، لذا اعمل مع فريقك على وضع هدفٍ طموح وشجّعوا بعضكم لتحقيق تلك الأرقام التي خططتم لها. يجب أن يفهم كل فرد في الفريق دوره الذي يلعبه في تحقيق ذلك الهدف، كما يجب عدم معاقبة أي شخص إذا ما لم يتحقق الهدف لسبب من الأسباب. تحفيز أفراد الفريق أمر حاسم لتحسين الأداء، لكن بشرط ألّا ينتج عن ذلك ترويع لهم أو تعريضهم لضغوطات غير ضرورية، لذا عليك هنا أن تحقق التوازن بين الأمرين. رابعًا: حسّن مهارات التواصل التواصل الشفاف والصريح من الأمور الأساسية لبناء الثقة، لذا يجب أن يتحلّى كل فرد من أفراد الفريق بالقدرة على التواصل مع الآخرين بطريقة مهذّبة وبناءة. هناك الكثير من العوامل الصغيرة التي يمكن بسهولة أن تضرّ بعملية التواصل، لذا يجب أن تبذل جهدك لتدريب كل أفراد الفريق على عادات التواصل السليم، الكلمات المحظورة…إلخ. والأهم في كلّ ذلك أن يكون التواصل بتهذيب واحترام. خامسًا: ساعد مرؤوسيك على بناء الثقة من الأمور المهمة التي يجب أن تضعها في اعتبارك هو الدور الذي تلعبه المسؤولية الشخصية في بناء الفريق الجيّد. وبقدر كونها مسؤولية القائد أن يساعد أفراد الفريق على الارتياح في الفريق، يجب أن يتمتع كل فرد بالمسؤولية الشخصية للتغلب على مخاوفه الخاصّة. ساعد مرؤوسيك على تقبّل الفشل وكونهم معرضين لارتكاب الأخطاء أحيانا. اعتبر التغذية الراجعة أمرًا إيجابيًا، حوّل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية، تفهّم أن الجميع يرتكب الأخطاء. سادسًا: استمع إلى مرؤوسيك يجب أن تُشعِر مرؤوسيك بأنّ كلماتهم مسموعة، وأنّ أفكارهم واقتراحاتهم تؤخذ في الاعتبار. فمن المستحيل أن تبني فريقًا عالي الأداء إن كانت أصواتهم مهمّشة وأدوارهم غير متكافئة. نحن نسعى في Officevibe إلى منح الجميع ثقة التعبير عن آرائهم وأفكارهم والتأكّد من جعلهم يشعرون بأنّ كلماتهم مسموعة. هل تعمل في فريق عالي الأداء؟ شاركنا في صندوق التعليقات أدناه طريقتك في تحفيز أفراد الفريق وكيف بناء الثقة معهم وبينهم. ترجمة- بتصرّف - للمقال The Simple Secret To A High-Performing Team حقوق الصورة البارزة لـ Freepik
  6. لا شك أنك تعي أن عملك الحر يعني أنك في بحر من المنافسة مع أقرانك، ويلزمك الكثير من الوقت والتدريب والتفرغ من أجل الوصول إلى المستوى الذي تريد، فلن يقرأ أحد من العملاء شيئًا من رسائلك إن كانت مشابهة لغيرها من أكوام الرسائل في صناديق رسائلهم. ولقد قضيت سنوات عديدة في إتقان أسلوب العرض الذي أقدمه، وعرفت جيدًا ما يتطلبه الأمر كي تكتب عرضًا يحفز عميلك المحتمل لقراءته وقبوله، ويبني مصداقية لك، ويريه أنك أفضل من يقوم بالوظيفة التي يريدها. وقد استخدمت أسلوبي ذلك قبل أسبوع في الفوز بعقدين جديدين مع عميلين لكتابة مقالات لهما، في مقابل 500$ للمقالة الواحدة. فلا تستهن أبدًا بأهمية تلك الرسالة الأولى التي ترسلها إلى عميل محتمل، فهي التي تضع القواعد لعلاقتكما الجديدة، فمن المهم أن تبعث تلك الرسالةُ قيمة فور النظر إليها، وتجذب انتباه العميل من اللحظة الأولى. وقد استخدمت باستمرار رسائل باردة مكتوبة بعناية للفوز بعملاء جدد لعملي الحر، فهي طريقة فعالة للغاية، خاصة حين تكون في بداية مسيرتك المهنية كمستقل، أو تسعى مثلي للحصول على عملاء جدد. ولتعلم أنه يلزمك فهم عميق لكيفية تفاعل الناس مع صناديق رسائلهم، وما الذي يجعلهم يقرأون تلك الرسائل أو يتفاعلون معك أنت وليس مع منافسك. غير أن في الأمر صعوبة بسبب أن لديك وقتًا محدودًا لصنع ذلك الانطباع الأول قبل أي أحد آخر. ذلك أن الشخص العادي يستغرق في المتوسط نحو 100 مللي ثانية من أجل تكوين انطباع أولي عن شخص آخر، وذلك صحيح أيضًا لمن يستقبلون رسائل عروضك، فهم يكتفون بذلك الوقت الضئيل كي يحددوا ما إذا كانت رسالتك تستحق وقتهم أم أنها تبدو رسالة سبام من مظهرها الخارجي، فتوقع حينها أنهم لن يقرؤونها أبدًا. وإليك الآن خطواتي الأربعة التي ستعينك على كتابة رسائل بأسلوب يضمن تفاعل العملاء معها، وتعطيك أفضل الانطباعات الأولى: 1. اجعل عرضك شخصيًا خذ وقتك في البحث عن خلفية العميل الذي تريد أن تتواصل معه قبل أن تبدأ فعليًا في مراسلته، وانظر هل يمكنك أن تعرف أي شيء عن اهتماماته الشخصية، أو ربما تفاصيل مهمة عن عمله من تصفح موقعه وحساباته على الشبكات الاجتماعية؟ لقد بدأت إحدى أفضل علاقاتي مع عميل بهذا العنوان "حب مشترك للحيوانات والتسويق بالمحتوى"، ذلك أني استغرقت وقتًا كافيًا في البحث في خلفية ذلك العميل، واكتشفت أنه ينشر الكثير من صور الكلاب على إنستجرام (والتي كنت أعجب بها بالمناسبة)، وبناءً عليه فقد استطعت التواصل معه على مستوى شخصي أكثر، بدلًا من الأسلوب الرسمي المتحفظ في التواصل. ولهذا فإني أنصح باستخدام الأسماء الأولى في الرسائل البريدية مع عملائك، فإن استخدام ألقاب مثل السيد أو السيدة يصنع على الفور حواجز من الرسمية والتحفظ بينكما، ولن تجد ما يظهر الارتباط بينكما قدر التواصل على المستوى الشخصي. 2. أوف بما تعِدْ إن فتح عميل لرسالتك شيء والإبقاء على اهتمامه وإقناعه بك أثناء قراءته للرسالة شيء آخر تمامًا، لذلك تأكد أن أول جمل في رسالتك وأول فقرة تحتوي على معلومات وتفاصيل كافية لجعله يستمر بالقراءة. ربما أشياء مثل إشارة سريعة إلى الطريقة التي وصلت إليه بها، وتنبيه أنك قد أعددت خطة بالفعل من أجله، وإحصاءات أو مثال عن مشروع مشابه قمت به في السابق (أرفق رابطًا له)، كل تلك أمور ذات أولوية لبناء زخم كافٍ لزيادة فرصتك في الفوز بذلك العميل. 3. اجعل عرضك موجزًا وبليغًا لم أستخدم أبدًا أكثر من ثلاث فقرات في رسائل عروضي إلى العملاء المحتملين، ذلك أني أعرف أن لدى أغلبنا دورة اهتمام قصيرة المدى بسبب طريقة استخدامنا لتطبيقات المحادثة والرسائل. ويميل العملاء حين يتعلق الأمر بالتوظيف إلى تخطي كلمات الرسالة إلى الأجزاء التي يريدونها، أو التي يعلمون أنها تفيدهم. بالتالي فإن إبقاء رسائلك قصيرة وبليغة في نفس الوقت سيجنبك إغراق العميل الذي تحاول الفوز بمشروعه بالمحتوى الذي تحشوه في رسالتك. فلتجهز رسالتك بحيث يسهل عليه قراءتها، كألا تستخدم فقرات أطول من 3-4 أسطر، وتفصل كلماتك في نقاط نظيفة ومرتبة. وكذلك، تجنب الجمل الطويلة ما استطعت، وهذب مسوَّدتك لتصل إلى الحد الأدنى من الكلمات دون الإخلال بجودة الرسالة ومدى تأثيرها على العميل. 4. وطِّد دعائم الثقة والمصداقية اعلم أن الانطباع الأول غالبًا ما يبقى في ذهن العميل، لذا فمن الأفضل أن تنجح في مد جسور من الثقة بينكما في أسرع وقت ممكن. واعلم كذلك أن عرضك يحتاج أن تظهر للعميل به أنك خبير بما تقدمه، وسابق لمن حولك في مجالك، كي تقنعه أنك أهل للعمل على مشروعه. لكن، احذر أن تكثر من الإطناب، أو المحاولة المبالغ فيها كي تبدو أكبر من قيمتك، ودع عملك يتحدث عن نفسه بدلًا من ذلك، عملك الذي يفترض أن تكون قد وضعت رابطًا أو عدة روابط إليه. ولا تنسى وضع دعوة لعميلك أن يتخذ إجراءً في آخر الرسالة، فكر ما الذي تريده من عميلك أن يفعله بعد قراءة الرسالة، واكتب شيئًا حول الأمر. إنني أنهي رسائل عروضي مثلًا بشيء كهذا "رجاءً أخبرني إن كانت لديك بضع دقائق نتحدث فيها سويًا قليلًا هذا الأسبوع". إن مثل تلك الجملة تظهر أني مستعد للبدء مباشرة في العمل. وتأكد أن تقدم قيمة في كل مرة تتواصل فيها مع عميلك، أعني أن تبتعد عن مجرد سؤاله هل سيقبل عرضك أم لا، وقدم له بدلًا من ذلك بعض التفاصيل عن الخطة التي بدأت بالفعل في وضع هيكلها العام من أجله، فإظهار أنك مستعد للاستثمار في عمله حتى قبل أن يتم اختيارك للمشروع يميزك بلا شك عن منافسيك، ويزيد من فرصتك في الفوز بالعميل. ترجمة –بتصرف- للمقال How to write an effective pitch for new freelance clients لصاحبه Ryan Robinson حقةق الصورة البارزة محفوظة لـ Vecteezy
  7. قد يحصل هذا الأمر حتّى لأكثر الأشخاص ثقة من بيننا. أنت تستمع بينما أحدهم يتحدّث عن النجاحات الأخيرة لمعارفك؛ حصل زميل على ترقية كنت تتطّلع إليها، وحصل قريب على رتبة متقدّمة، أو حصل منافس لك على جائزة عمل. تريدُ أن تسعَد لأجلهم، لكنّك لا تستطيع منع وخزة الغيرة تلك. تبدأ بالشّك بجدارتك، كما لو أنّ إنجازات شخص آخر تقلل من إنجازاتك. وقد حدث لي شيء مشابه لذلك مؤخّرًا، عندما كانت زميلتي الكاتبة في إحدى المجموعات المستقلّة التي أنتمي إليها تصف بابتهاج الوظائف الجديدة التي حصلت عليها. كنتُ سعيدة لأجلها، لكن جزء منّي شعر بالإحباط، وبدأتُ أشكك في مهاراتي وقدراتي؛ ربّما أقوم بالتسويق لعملي بطريقة خاطئة، أو قد تكون مهاراتي في الكتابة رديئة. كلّ ذلك بسبب أنّ زميلتي حصلت على بعض الوظائف. كانت تلك الأفكار قصيرة الأجل لأنني أدركتُ ماهيّتها؛ إنّها مجرّد تشويش. كنتُ أقارن نفسي بشخص تاريخه، مهاراته، وأهدافه تختلف عن تاريخي، مهاراتي وأهدافي. إلى أي درجة هذه الأفكار "طبيعية"؟إنّه من شبه المستحيل الهرب من هذه المشاعر التي يمتلك بعضها أساس تطوّريّ. ترتبط المقارنة بالمنافسة؛ هذا الصنف من الناس لديهم مهارة أكبر في التنافس على الموارد وقد وهِبوا القابلية على نقل جيناتهم إلى الأجيال القادمة. قد لا نفكّر بوعي حول نقل جيناتنا نحو الأجيال القادمة بينما نقوم بمقارنة نجاحاتنا وعيوبنا بالآخرين، لكن نحن نسأل أنفسنا أسئلة مثل: ما الذي يمتلكونه ولا أملكه؟ قام عالم النفس Leon Festinger بتسليط بعض الضوء على دوافع الأشخاص إلى المقارنة. أشار، في عام 1954، إلى أنّنا نمتلك رغبة فطرية في تقييم أنفسنا، وهذا ما يقودنا إلى المقارنة الذاتية. وقد سميّت هذه النظرية بنظرية المقارنة الاجتماعيّة. تخدم مقارنة أنفسنا بالآخرين كنوع من المقاييس، خصوصًا عند المقارنة بأشخاص ننظر إليهم على أنّهم أكثر شبهًا بنا. نحن نستخدم المقارنات لقياس مكانتنا في الحياة، وبالتالي تقديرنا الذاتي. قد تكون بعض هذه الأفكار والمشاعر فطرية وجزء من سجيّتنا التطوّريّة، لكن ماذا سيحدث عندما تنحرف تلك الأفكار والمشاعر؟ إنّ السماح لها بالسيطرة على طريقة تفكيرنا وتصرفاتنا سيكون مرهقًا ومعيقًا للإنتاجية. كيف تتحايل وسائل التواصل الاجتماعي على عقولناأتاحت وسائل التواصل الاجتماعية الكثير من الأمور الجيّدة في حياتي؛ حيث سمحت لي بالتواصل مع أناس لم ألتقِ بهم من قبل، التعرّف على القضايا المهمّة، وتبادل الأفكار والآراء. لكن يبدو أنّها أيضًا تشجّع رغبتنا في المنافسة والمقارنة. ففي حين كان الشخص يتنافس مع أخيه أو شخص ما في الغرفة المجاورة، أصبح لدينا اليوم الآلاف (أو حتّى الملايين) من الأشخاص لمنافستهم، على الأقل ممن هم ضمن اعتباراتنا. قد تكون الدراسات التي تشير إلى وجود علاقة سلبيّة بين استخدام فيس بوك، الاكتئاب، ومفاهيم التقدير الذاتي مألوفة بالنسبة لك. أجرت جامعة جوتنبيرج دراسة على عادات 100 من مستخدمي فيس بوك السويديين، ووجدت أنّ 38% فقط هي نسبة الأشخاص الذين كتبوا أمور سلبيّة عن حياتهم. وهذا يعود إلى ميل الأشخاص إلى وضع أنفسهم في أفضل صورة ممكنة على الإنترنت. يشاهد العديد منّا هذا الفيض من الإيجابيّة والإنتاجيّة وبعدها نبدأ بالتشكيك في تقديرنا الذاتي. حتّى أنّ البعض يصل إلى حد التفكير بأنّ حياته الخاصّة هي أدنى منزلة مما يراه يُنشر؛ كلّهم يبدون سعداء جدًّا، متفوّقين جدًّا، ومتآلفين جدًّا. كيف تترك المنافسةإذا كانت المقارنة والمنافسة بالأشخاص من حولنا وعلى الإنترنت مضرة ليس بصحتنا النفسيّة فحسب، وإنّما بإنتاجيّتنا كذلك، ماذا نفعل لو شعرنا أن عقولنا تنحدر نحو هذا الطريق؟ تقبل حقيقة أننا بشربناءً على نظرية داروين وFestinger، من الإنصاف أن نفترض أنّ معظمنا (إن لم يكن جميعنا) يقارن نفسه بالآخرين إلى حدّ ما، حتّى لو كان على مستوى اللاوعي فقط. هل تشعر بالذنب بسبب شعورك بالغيرة؟ تقبّل بأنّ هذا جزء من كونك حيّ. نحن مجرّد بشر، وسيكون من الصعب أن نجد شخصًا لديه أفكار نقيّة دائمًا. إنّ الأمر المهم هنا هو كيف تتعامل مع هذه الأفكار والمشاعر. ليس مقبولًا أن تدمّر نفسك أو الآخرين. كما أنّ الخوض في المقارنات واستخدامها كعذر للفشل والشعور بأنّك ضحية أو الشعور بالفظاعة حول نفسك أو الآخرين سيعيق إبداعك وإنتاجيّتك. وهذا يقودني إلى النصيحة التالية. تفهم أن الأفكار هي مجرد أفكارقد يساعدك إدراك أنّ المشاعر تنشأ عادةً من الأفكار ذاتيّة الصنع؛ الأفكار التي من الممكن أن تكون مبنيّة على تصوّرات خاطئة. ولتتقدم خطوة أبعد، افصل أفكارك عن ذاتك؛ جزّئها. يعتبر هذا الأمر جزءًا كبيرًا مما يتمحور حوله تنبيه الذهن. يمكنك أن تتحرّر عندما تدرك أنّ أفكارك ليست بالضرورة أن تجعل الموقف واقعيًّا أو حقيقيًّا. تعلّم مبادئ الـ mindfulness، حيث أنّها يمكن أن تكون عاملًا مغيّرًا حقيقيًّا. تعرف على القصة الحقيقية قد تكون هنالك أسبابًا كثيرةً تجعل ذلك الشخص الذي تقارن نفسك به يبدو بأنّه أفضل منك؛ ربّما يكون قد عمل في مهنته أو منصبه لمدة أطول بكثير مما فعلت. أو يمكن أن يكون لديه روابط أو علاقات أنت لا تملكها. أو، إذا كان ذلك الشخص يتفاخر، قد يكون يبالغ في الحديث عن نجاحاته (وهذا يحدث عادة)، أو أنّ الوضع ليس كما يبدو عليه. ادفع نفسك للبحث عن الإجابات وراء ما هو ظاهر، فربّما لن يكون لديك سببًا لكي تشعر بالغيرة في النهاية. تعلم من نجاح الآخرينربمّا يكون الشخص الذي تقارن نفسك به موهوبًا بالفعل، وفي هذه الحالة عليك إخراج العواطف من المعادلة ووضعها جانبًا. ثم قم بتحويل الشعور بعدم الأهليّة إلى تجربة تعلّم إيجابيّة. ما الشيء الذي يمكنك أن تتعلّمه من ذلك الشخص الذي يمكنه أن يساعدك على زيادة إنتاجيّتك؟ قلل من تواجدك على الإنترنتربّما تكون قد سمعت هذه النصيحة من قبل، لكنّها تستحق التكرار. إنّ فكرة تقليل الوقت الذي تقضيه في وسائل التواصل الاجتماعي ليست بالسيّئة. يمكن أن تبدو الأمور أكثر تألّقًا عندما تنجزها وفق شروطك الخاصّة، في الواقع، بدلًا من التفكير فيما إذا كنت ترقى إلى مستوى أحدهم على الإنترنت (الذي على الأرجح يبالغ). خاتمةيمكن أن تكون المقارنة والمنافسة جزءًا من سجيّتنا. جميعنا نقارن أنفسنا إلى حدّ ما؛ هذه هي طريقتنا الفطرية في قياس جودة أدائنا التي يمكنها أن تساعدنا على تحسين أنفسنا فيما لو استخدمناها بحكمة. المشكلة هي عندما ندع هذه المشاعر تتطوّر إلى درجة التضايق الشديد، الأمر الذي يؤدّي إلى تنغيص راحتنا. أنت لديك القدرة للتعامل مع تلك المشاعر المتطوّرة بإجراء بعض التعديلات الداخلية كتعلّم أساليب الـ Mindfulness ، وضع ذاتك جانبًا، وتقبّل حقيقة أنّك بشر. لا يُشترط بالأشياء التي تجلب السعادة لغيرك أن تكون نفسها هي التي تجلب السعادة لك؛ كلّ شخص منّا فريد من نوعه، لذلك لا تدع طريقة التفكير تلك أن تؤثّر على إنتاجيّتك. كُن أنت أكبر المعجبين بنفسك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Want to be more productive? Stop comparing yourself to others لصاحبته: Paula Fitzsimmons. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  8. يعتبر التّواصل الثّابت والواضح حاسمًا لنجاح أيّ علاقة سواء كانت علاقة صداقة، زمالة،... وهو ما ينطبق بشكل كبير على علاقات العملاء، فبغضّ النّظر عن نوعية علاقتك بعملائك، ستجد نفسك أحيانًا تتواصل معهم أكثر مما تتواصل مع أشخاص آخرين في حياتك، خصوصًا كمُستقل. من المهمّ تحديد توقّعات وخطّة تواصل مُقدّمًا حتّى قبل الاتّفاق على العمل مع عملائك، وذلك من أجل تجهيز نفسك لارتباط ناجح معهم. هذه 6 خطوات يمكنك اتّخاذها قبل وأثناء الارتباط من أجل زيادة احتمال سعادة كلا الطّرفين خلال فترة العمل. 1. تحديد توقعات متبادلة حول النتائجعند الوصول لاتّفاق حول الشّكل النّهائي للارتباط الذي سيجمعك بعميلك، تأكدا من أنّ كليكما تريان نفس النّتائج المتوقّعة للعمل. إذا لم يشاركك العميل أهدافه وغاياته فسيكون عليك سؤاله أو العمل جنبًا إلى جنب على تطويرها، كما عليك تضمين هذه الأهداف ضمن الاتّفاق الذي يوقّعه كلا الطّرفين، أعد مراجعة هذه الأهداف والغايات مع العميل كلّما ورد طلب جديد، وذلك من أجل التّأكّد من أنّ هذا النّشاط يتوافق معها، حيث سيساعد هذا على ردع الطّلبات التي تتمّ بعد الاتّفاق النّهائي على المشروع، والتي يمكن أن تشكّل مشاكل كبيرة للمستقل. 2. إدارة توقعات العمل اليوميحدّد مواعيد نهائيّة منطقيّة لنفسك عند تطوير خطط أو استراتيجيّات، جدول التّدوين الزّمني على مدونة مثلًا، فإذا أراد العميل منك نشر ثلاث تدوينات أصليّة وكان ذلك غير منطقيّ بالنسبة لك، فسّر ذلك له واعرض عليه بدائل أخرى. في هذه الحالة، قد يكون الحلّ هو عرض نشر تدوينة أسبوعيّا بينما يتم بناء مكتبة محتوى مع زيادة بطيئة في معدّل النّشر، أو ربّما إنشاء استراتيجيّة مساهمة لضمّ خبراء آخرين للكتابة في المدوّنة. تأكّد من أن تضع مخطّطًا تقديريًّا للفترة التي ستستغرقها كل مهمّة أيًّا كان الطّريق الذي ستسلكه. لقد قمت بهذا في وظائف سابقة لنشر المحتوى، وقد كان مفيدًا لكل الأطراف. تذكّر، عملاؤك قد وظّفوك لأنك الخبير في المجال، أي أنّهم قد لا يعلمون متطلّبات العمل الذي تعمل عليه، لذا اجعل مسؤوليّاتك واضحة من أجل تجنّب انزعاجهم من عدم قيامك بعمل كاف. 3. استخدام أداة تتبع للوقتامتلاكك لتقرير مادّيّ للوقت الذي تستغرقه لإكمال مهمة أو مشروع، يضيف مصداقيّة لعرضك المقدّم للعمل، يمكنك استخدام أدوات مثل Harvest وTimely لتتبّع الوقت الذي تقضيه في إنجاز عمل كلّ عميل، وتكون هذه الميزة مفيدة على وجه الخصوص عندما تودّ تحديد فوترة لعملك، في حال كنت تتلقّى أجرًا بالسّاعة. 4. كن دقيقا في عملك أو كن صادقا وامتلك خطة بديلةتعدّ هذه النّقطة واضحة، حيث لا يعلم مستقلّون كُثر مدى أهميّة تسليم العمل في الوقت المحدّد بالنّسبة للعميل، فأفضل طريقة يمكنك من خلالها كسب ثقة عملائك هي تسليم العمل في الوقت المحدّد، والأهمّ هو التّواصل معهم في حال لم تكن قادرًا على تسليم العمل في وقته. مهما يكُن، فإنّ حدوث شيء خارج عن إرادتك وارد، كما أنّ عملاءك بدورهم بشر، فعلى الرّغم من أنهم قد يُحبطون من تأخّرك، إلا أنهم سيتفهّمون ذلك. قد يكون الأمر مخيفًا، لكن سيكون عليك إعلام عملائك في أقرب وقت ممكن إذا كنت ستتأخر في تسليم العمل، وإلا ستؤذي بذلك جميع الأشخاص المشاركين، لذا احرص على تنبيههم بشكل مبكّر والعمل معًا على حلّ مناسب حتّى لا يبقى أي طرفٍ دون علمٍ بما يحدث أو يصاب بخيبة أمل. وسيكون من الأفضل أن تمتلك خطّة بديلة جاهزة تقدّمها للعميل عندما تُعلمه بتأخرك، فتقديمك لحلّ مُقدّمًا يضيف طبقة مصداقيّة وثقة إلى علاقتك به، كما أنّك تبني سمعة قويّة لنفسك. 5. التحقق من سير العمل بانتظاملا يدع التّحقق من سير العمل بانتظام مجالًا للتخمين، لذا أضف بندًا للاتّصال من أجل التّحقق من سير العمل أسبوعيّا عند الاتفاق على إطار العمل، كما سيكون تحديد هذه موعدٍ لهذه المحادثات في نفس الوقت من كلّ أسبوع خيارًا ممتازًا يتحوّل لأولويّة أسبوعيّة. الوقت يمرّ بسرعة، لذا من المهمّ جدًّا التّأكد من أنّكما تتواصلان مع بعضكما البعض بانتظام، حيث يتوافق هذا النّشاط جيّدًا مع التوقّعات المحدّدة. يضع التّحقق من سير العمل الجميع ضمن نفس القارب، وإذا كانت هنالك أي شكاوى فسيكون من المناسب تقديمها في نفس الوقت من كلّ أسبوع. جهّز أي أسئلة أو اقتراحات تمتلكها من أجل المضيّ قُدمًا بمشاريعك خلال كلّ مكالمة، وشجّع عميلك على القيام بنفس الشيء. هكذا يجب أن تكون محادثة التحقّق من سير العمل: لتكن لديك مذكّرة لكل محادثة ولتكن قصيرة. ابدأ أنت وعميلك بمراجعة أهداف المحادثة، بعدها اسمحا لبعضكما البعض بالسّؤال والإجابة عن أي سؤال، وإذا صادفتما أي شيء يعتبر غير ملحّ خلال ذلك الأسبوع، اتّفِقَا على موعد آخر لإجراء محادثة لمناقشة ذلك العنصر على حِدة أو التّعامل معه عبر البريد الإلكتروني، وبالتّالي لن تحيدَا عن هدف المحادثة وستناقشان غالبًا أهداف ذلك الأسبوع. بعد الإجابة على كافّة الأسئلة المرتبطة، اختِما المحادثة بملخّص لخطوات العمل المنوطة بكل طرف، بما في ذلك الطّريقة التي سيتم التّعامل فيها مع أي موضوع غير مرتبط بعد انتهاء المحادثة، ثمّ راجعَا خطوات العمل التي نوقِشت. 6. أنشئ خطة تواصليجب أن تتّفقا أنت وعميلك حول الطّريقة التي ستتواصلان بها معًا خلال فترة الارتباط، ربّما تكون خدمة Slack مناسبة لكما، أو ربّما يفضّل كلاكما التّواصل عبر البريد الإلكتروني، المهمّ هو أن تجدا وسيلة تواصل تناسبكما معًا وتلتزما بها، وذلك تجنّبًا لأي عادات تواصل غير مريحة مثل إرسال رسالة نصيّة في منتصف الليل إلى هاتفك. خلاصةتذكّر أنّك اخترت حياة المستقلّ من أجل الاستمتاع بحريّة القيام بعمل مُجدٍ ومثير بالنّسبة إليك، وبالتّالي فأنت مسؤول عن استغلاله أفضل استغلال. تواصل بوضوح واستمرار مع عملائك لكي تبني علاقة طويلة الأمد سينتج عنها عمل أكثر وإحالات مع مرور الوقت. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Building trust as a freelancer: How to effectively communicate with your clients لصاحبته Shannon Byrne. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  9. دخلتُ مجال العمل الحرِّ بمحضِ المصادفة. استقلتُ من وظيفتي في العمل في إحدى المكاتب وبدأتُ في البحث عن وظيفةٍ أخرى. خطّتي بعد استقالتي كانت أن أذهب للمكتبة العامة (لا داعي للضّحك فقد كان ذلك في التسعينات) لتعلّم كيفية كتابة سيرةٍ ذاتية، وُظِّفت فور انتهائي من الدراسة لذلك لم يكن قد سبق لي كتابة واحدةٍ من قبل. شيءٌ غريبٌ حدث لي قبل أن أذهب للمكتبة، تلقَّيتُ مكالماتٍ من عملاءَ للمكتب السابق يريدون معرفة جهة عملي الجديد. كنت أقدِّم خدمةً جيّدةً لعملائي وكانوا يُقدّرون ذلك كثيرًا لذا قرروا أن يتركوا المكتب الذي لم أعد أعمل به وينقلوا أعمالهم لمكان عملي. بعد 3 أو 4 مكالمات من هذا النوع - والتي تلقيتها في اليوم اللاحق لاستقالتي مباشرة- اشتعلت في رأسي فكرة: ذلك القرار هو الذي قادني لطريق العمل الحرّ الذي أعمل به منذ 17 عامًا. لا يوجد ضمان لنجاحك في العمل الحر، لكن هذه الخطة يمكن أن تساعدك، ليس فقط لكسب المال، بل للاستمتاع بعملك الذي تبنيه، ولأنك رئيس نفسك الآن؛ إذا عملت في شيء لا تحبّه فهو خطؤك أنت ومسؤوليتك. الخطة الرئيسية للنجاح في العمل الحراستخدام العلامات التجارية لا يقتصر على الشركاتالتسويق لا يكون فقط بواسطة شعارك الرّنّان، هذا الشعار هو علامة توضع على كرت عملك أو موقعك الإلكتروني لا أكثر. وأنت تعمل عملًا حرًّا، أنتَ شعارُك! فأيُّ شيء تفعله، تقوله أو تشاركه هو جزء من تسويقك لنفسك. النّجاح في العمل الحر يستدعي منك أن تبرز وتظهر، وذلك يكون بأن تحكي قصتك، وتكون "أنت" في المقالات، الفيديوهات، عروض ورسائل التسويق، النشرات الإخبارية وأيِّ شيءٍ آخر. يمكنك أن تسوِّق لنفسك أيضًا بنشر قصص عملائك الذين أشادوا بالعمل معك. قد تجد نفسك منجذبًا لفكرة أن تكون لشركتك قوانين ومبادئ وتوجيهات صارمة وأن تظهر الشركة بمظهرٍ منضبطٍ ومثاليٍّ للغاية، وقد تعتقد بأنه لكي تكون محترفًا فيجب أن يعكس مظهرك ذلك أيضًا، لكنَّ الأمرَ ليس كذلك. كلّما أصبحت شخصًا جديرًا بالثقة وحقيقياً كلّما أصبح علامتك التجاريّة أقوى. لا تخشَ أن يكون لك صوتُكَ ورأيُكَ المتفرِّدين المتميِّزين. تدورُ عجلةُ عملك عندما تكونُ "أنت" ولا شيء سواك، عندما يسطعُ نورُ حقيقتك ويعم الأرجاء، كشعلةٍ نورٍ في عصر ظلام. أثر ذلك –أي كونُك أنت بكلِّ ما فيك من تفرُّد- ستراه عندما تجذب لعملك الأشخاص الصّحيحين الذين تريد فعلًا العمل معهم. انتق من تتعامل معهمأقولُ "لا" كثيرًا لعملاءٍ محتملين، وذلك لعدة أسباب: قول "لا" يعني أنني ملتزمٌ تمامًا بالعمل الذي أقوم به الآن، ويعني أن العملاء الذين أعمل معهم في الوقت الحالي يحصلون على كامل اهتمامي وكلِّ ما أستطيع تقديمه من كفاءةٍ وإبداع، لذلك فإنهم على الأرجح سيعودون للحصول على المزيد.قولُ "لا" يعني أنني لا أضع نفسي تحت ضغطٍ غير عقلانيٍّ وغير مدروس يضطرني للعمل 20 ساعةً في اليوم.قولُ "لا" ربما يسبب نقصانًا في العائد المالي على المدى القصير، لكنه أيضًا سيجعل عملائي راضين جدًا عمّا أقدمه فيسوّقون لي في المستقبل، مما يعني المزيد من العوائد.قولُ "لا" لا يعني بالضرورة أنني أرفض الزبون؛ إنه يعني فقط أنني لن أعمل لصالحه الآن، ربما في المستقبل عندما يسمح لي جدول أعمالي بذلك.قول "لا" يعني أحيانًا أنني أشعر أن العميل من الصعب التعامل معه وأنني لن أجد راحتي في ذلك، وبالتالي لن يرتاح هو أيضًا.لا أقبل المشاريع التي أشعر أنها لن تسير على ما يرام لأنها غالبًا لن تسير على أحسن وجه، أثق في حدسي للغاية. بالتأكيد هناك أوقاتٌ لا يكون فيها الرفض وقول "لا" خيارًا من الأساس (عندما تكون تحت ضغط أزمةٍ مالية مثلًا) لكن طالما تملك خيارًا، تستطيع قول "لا" لكل ما لا ترى أنه يخدمك ويعود على عملك بالفائدة. بشكلٍ عام، عليك أن تعمل في اتجاه رؤيتك الخلّاقة وعدم فعل ما لا يخدمها. أما إن كنت لا تملك الخيار، افعل ما يجعل عجلة عملِكَ تستمرُّ في السير والدوران. اسعَ جاهدًا أن تنتهج منهج السير تجاه رؤيتك، لكن تعلّم أن تتعايش مع الضغوط التي لا تخدمها إذا اضطررت للعمل تحت وطأتها، وهذا يقودنا للنقطة التالية: اعرِف غايتك جيداتحديد دافعك للقيام بعملك يساعدك بشكلٍ عظيم على اتّخاذ القرارات. اعرِف غاياتك حتى تستطيع أن تتخذ القرارات الصحيحة وتلتقط الاختيارات الصائبة وتحدّد ما الذي ينبغي عليك مشاركته، إيقافه، أو الاستمرار في فعله. اسأل نفسك هذه الأسئلة: ما هي مبادئ عملك؟ما هي رؤيتك وأهدافك فيما يتعلق بعملك؟ما الذي يجعلك متفرّدًا ومختلفًا عن المستقلين الآخرين الذين يملكون نفس مهاراتك؟ما الذي تريد تحقيقه لذاتك، وماذا تريد أن تقدم لعملائك؟حدسُكَ مؤشّرٌ جيّدٌ لغايتِك، إذا كنت صادقًا مع نفسك بشأن تحديدها (أي غايتك) ستشعر أحيانًا بشعورٍ غريب حول مشروعٍ أو عميلٍ جديد حتى وإن لم تكن لك أسبابك المقنعة الظاهرة، أو حتى شعورُ أنك تريد تغيير مجال عملك أو فئته المستهدفة. حدسُك هو مؤشرك لمعرفة ما إذا كنت تسير في طريقٍ صحيحٍ تجاه غايتك ورؤيتك أم لا، وما إذا كانت في حاجةٍ للتغيير من الأساس. 50% حرفية، 50% كفاحلا تستطيعُ أن تؤسّس عملًا جادًّا وأنت تقضي معظم وقتك في تصفح بريدك الإلكتروني، لا تسيرُ عجلةُ العمل الحر هكذا، لا تسيرُ عجلة أيِّ شيءٍ هكذا في الواقع.لا مشكلة ولا خطأ في أن تسوِّق لنفسك، فلن يهتم أحدٌ بالقدوم لاكتشافك. عندما تعمل عملًا حرًا، تكون أنت المسوِّق الأوّل لنفسك. هذا طبيعي، ولا يعني ذلك أبدًا أن تنشد وأنت سائر: اشتروا منتجاتي، جرّبوا خدماتي - التسويق يكون ببناء الثقة.لا يهم ما مدى مهارتك أو ما الخدمة التي تقدّمها كمستقل، إنشاءُ وتأسيس العمل يعتمد على كميّة معارفك، كلّما كان معارفُك كُثُرًا، كلّما حصلت على المزيد من الفرص للعمل مع عملاءٍ جدُد.لا تخلط بين التعرف على الآخرين وتسويق منتجك لهم. أقِم علاقاتك على مبدأٍ من الثقة والمصداقية. كُن حقيقيًّا: احضر الأحداث الاجتماعية، اشترك في المجتمعات التفاعلية على الإنترنت، اقترح على من تقابلهم أن تقيموا محادثةً عبر سكايب تناقشون فيها مشاريعكم الحالية والقادمة.الكفاح يكون في التواصل المستمر مع الناس، طرح الأسئلة الصحيحة عليهم والإنصات لهم باهتمام.لا يوجد هناك منافسونفي عالم الأعمال، تعلّمنا أن ننافس ونسحق المُنافسين، أن نكون أفضل من الآخرين، أن نقدم أكثر مما يقدمون بأقلَّ من تكاليفهم. أُخبرنا أننا يجب علينا أن نسبقهم بخطوةٍ دائمًا، همُ أعداؤنا وسيحطموننا إذا واتتهم الفرصة. العمل الحر لا يجب أن يكون هكذا، في الواقع، يمكنه أن يكون على النقيض تمامًا. زملاؤنا في العمل الحرّ هم أشخاصٌ يقومون بنفس عملنا، وهم بنفس درجة المهارة والمعرفة، يخوضون تجارب مشابهةً لتجاربنا ويتعرضون لمحنٍ مماثلةٍ لما نتعرض له. إنهم يشبهوننا في كثيرٍ من الجوانب، وهم أيضًا مختلفون بقدرٍ كافٍ لتكون لهم توجُّهاتهم المتفرِّدة والمختلفة عنّا.إذًا لماذا نعتبرهم أعداءً؟ إنهم مجتمعٌ يشبهنا إلى حدٍّ كبير. اهتم بمهام عملكالعملُ الحر ليس مجرد تقديم خدماتٍ لعملائك وزبائنك، العملُ الحرُّ يتضمن إدارة المشاريع، دفع الفواتير، الإشراف على النفقات، والمحافظة على المواعيد. العملُ الحر عملٌ متكامل. انظر لمشروعك أنه عمل جاد وليس شيئًا تفعله عندما يوجّهك مزاجك لفعله، وهذا سيُبعد عنك من ينظرون للعمل بتلك النظرة المزاجية. أن تكون مستقلًا مبدعًا لا يعني أن تكون مشتتًا وغير منظم، بل أن تخلق الوِفاق بين مهاراتك وذكائك المهني. شارك ما تعرفهفكّر في الروّاد الحاليين في مجال عملك، الروّاد الذين يستقطبون كل الاهتمام، ويعملون مع أفضل العملاء. ما المشتركُ بينهم؟ قد لا يكونون الأعظم موهبةً ( رغم أنهم قد يكونون قريبين جدًا لذلك)، لكنهم جميعًا وبدون شك يشاركون معلوماتهم ومعرفتهم مع جماهيرهم بشكلٍ منتظم عن طريق القوائم البريدية، الكتب، المُحاضرات، الفيديوهات التعليمية، التسجيلات الصوتية، التدوينات، المقالات وغيرها. هذا على الأرجح سبب ذياع صيتهم، سببُ أن العملاء يقدرون إمكانيّاتهم وأيضًا سبب معرفتك لأسماءهم. لحسن الحظ، يمكنك أن تفعل مثلهم. لا يوجد شيءٌ يمنعك من أن تنشئ محتوىً إلكترونيًا لتشارك فيه خبراتك في مواقع مثل (LinkedIn، Tumblr، Medium ). أنت قادرٌ أن تنشر أفكارك وآراءَك وتوجهاتك على الإنترنت بشكلٍ غير محدود. أضِف قيمةً لعملك بمشاركة الأمور المهمة مع الأشخاص الذين قد يرغبون في العمل معك. ولتعرف الأمور المهمة بالنسبة لهم اسألهم ببساطة. أو استمع لقصص كفاحهم، ولطموحهم، وماذا يريدون أن يتعلموا أو يعرفوا. ركز على العمل وليس على نتائجهأنت مسؤولٌ عن القيام بالعمل، وليس عن ثمراته. على الرغم من أنه مفهومٌ صعب التطبيق والتصوُّر إلا أنه أساسيٌّ للمضي قُدُمًا وإيجاد سببٍ للاستمرار في السّعي نحو الأمام. سيعاني عملُك إذا صببت اهتمامك على كمية الإعجابات أو التغريدات التي تتلقاها أو حتى على الجوائز التي تنالها شركتك، هذه الجوائز تهمُّ الشركة فقط لكنها لا تصبُّ في مصلحة العملاء في نهاية المطاف، واهتمامُك بهذه الأمور السطحية بدلًا من سعيك لحل المشكلات والعمل الجاد سيسبب لك المتاعب. شئت أم أبيت، نواياك تكون واضحةً للآخرين في غالب الأحيان، فلا تفعل إلا ما تحبّ أن يراه منك الآخرون أو يعرفوه عنك. لا تخش طلب السعر الذي تراه أنسب لعملكلا حرج في كسب المال إن كنت مستقلًا، في الحقيقة، كسب المال يحفزك ويدفعك للأمام. لكن على الجانب الآخر، المال قد يكون مؤرِّقًا، خصوصًا فيما يتعلق بالعملاء وإدارة تكاليف العمل. لكن يتحتّم عليك أن تكون واثقًا تمامًا بمقدرتك على الإدارة المالية وعلى درايةٍ تامة بمعدلات كسبك، لأن ذلك يمنحك ثقة عملائك. لحسن الحظ يمكنك أن تتدرب مع أصدقائك أو زملائك أو حتى من يعملون في نفس مجالك، أو العملاء المحتملين. حتى لو كنت النسخة الثانية من دايل كارنيجي، صفقاتك الأولى قد لا تسير بنفس السهولة التي تتمنّاها. لكن مع مرور الوقت سوف تمتلك الخبرة والانسيابية في مناقشة الأمور المالية وإقناع العملاء أن خدماتك تستحق أكثر مما يدفعون! قاعدةٌ بسيطةٌ فيما يتعلق بتسعير خدماتك، إذا وافق الجميع فورًا وبدون مفاوضات على العمل معك عندما تذكر لهم التكاليف فهذا يعني أنك لا تسعّر خدماتك بشكلٍ جيّد. فقط تذكر أن كسب المال شيءٌ عظيم، لكنّ كسب المال من عملك الحر بالطريقة التي تتماشى مع رؤيتك وغاياتك أمرٌ بالغ العظمة. في الختامروّادُ العملِ الحر لا يكون هدفهم جمع المال واكتنازه لشراء "يختٍ" خاص أو كسب الشهرة على فيس بوك، هدفهم الأساس هو إضافةُ قيمةٍ للآخرين بالطريقة التي تتوافق مع رؤاهم وطموحاتِهم. ولتؤسّس عملًا حرًّا راسخ الأساس لمدىً طويل، وتكون راضيًا عنه وسعيدًا به، يجب أن تهتمّ بطريقةِ إنجاز العمل كما تهتمّ بتمامِ إنجازه. لا يوجد طريقٌ مستقيمٌ سهلٌ موصلٌ للنجاح في العمل الحر، فقط بعض الإرشادات العامة والنصائح (كالتي ذكرتُ آنفًا) لزيادة فرص النجاح لأقصى حد. الآن اذهب لتحديث صندوق الوارد مجرُّد مزحة جميعنا نعرف أن صندوق الوارد الآن يحدِّثُ نفسه تلقائيًا! ترجمة –وبتصرّف- للمقال: Master working for yourself without crushing your soul لصاحبه: Paul Jarvis. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  10. يسعى الباعة دائمًا إلى كسب ثقة العملاء بهم؛ لأنهم يعرفون أن ثقة الزبائن هي رأس المال الحقيقي الذي تستمر به مبيعاتهم في الصعود إلى أعلى. والبائع الناجح تتوفر به عدة صفات حميدة تُساعده على النجاح في بيع منتجاته، وفي هذا المقال طرحنا 12 نصيحة يجب عليك كمبدع تبيع المنتجات الرقمية الالتزام بها إن أردت أن تستمر في تحقيق مبيعات. 1. اجعل كل مُنتج في صفحة مخصصة له وحده؛ فمن غير المُفضل أن تدمج أكثر من مُنتج في صفحة واحدة، ولكن بإمكانك الإشارة إلى المنتجات الرقمية ذات الصلة في نهاية الصفحة أو بأي شكل تراه مُناسبًا؛ بحيث يتمكن الزائر من الانتقال وقراءة معلومات كل مُنتج بمفرده. 2. استخدم وصف مُخصص لكل منتج بعيدًا عن القص واللصق، ويُراعى أن يكون هذا الوصف مُميز للغاية، ومكتوب بعناية فائقة؛ وذلك لأن الزائر يعتمد –في أغلب الأحوال– على الوصف أولاً ليقرر هل سيستمر في قراءة معلومات المُنتج أم سيذهب إلى مكانٍ آخر. 3. اختيار فيديو أو صورة مُصممة بشكل جيد يعمل على إظهار مُنتجك بشكل احترافي بل ويزيد من مبيعاتك؛ فالزائر يأخذ الانطباع عن جودة المُنتج المعروض أمامه من خلال الوصف والصورة المعروضة أو الفيديو المعروض عوضًا عن الصورة. أما إن لم يَكن لديك صورة أو فيديو مُصمم بشكل جيد فننصحك حينها بالتوجه إلى خمسات والاستعانة بأصحاب الخبرة في مجال التصميم. 4. سعر المُنتج يجب أن يكون واضح. كما يُفضل إتاحة أكثر من نسخة لنفس المُنتج –كلما أمكن ذلك– وبأسعار مختلفة تتناسب مع الحالة المادية للجمهور المُستهدف؛ مثلًا إن كُنت تُسوق لبرنامج؛ فيمكن إتاحة خصائص قليلة للاستخدام المجاني وخصائص أخرى مقابل سعر آخر، وإتاحة كل الخصائص بسعر مُحدد. 5. اطلب منهم أن يدلوا بآرائهم في الُمنتج بمنتهى الصراحة، وكثير ممن يقتنون المنتجات لا يقومون بتوضيح آرائهم في المُنتجات التي يقومون بشرائها؛ لذلك حاول أن تشجعهم بأي طريقة؛ مثلاً ستختار منهم عدد مُعين سوف يحصل على مُنتجك القادم مجانًا، أو ستقدم لهم هدية "كتاب إضافي". لكن لماذا يجب على من يقتني المُنتج أن يُخبرك برأيه؟ آراء من اقتنوا المُنتج إما أنها ستكون ميزة في مُنتجك تُشجع الآخرين على اقتناء مُنتجك، أو أنها ستكون نقطة ضعف، وسوف يُساعدك هذا على التخلص من المشاكل الموجودة في مُنتجك بالتطوير عليه، وبالتالي يثق الزائر أنك كصاحب مُنتج تتطور وتقوم بتطوير مُنتجك باستمرار، وهذه ميزة كبيرة جدًا تُساعدك على كسب عملاء مُتابعين لأعمالك، واثقين فيك وفي منتجك. 6. يجب أن يحتوي المُنتج على ما تم ذكره في الوصف أو في صفحة البيع؛ فلا تأخذ الزائر إلى عالم الأحلام عند قراءته للوصف، وما أن يشتري الزائر المُنتج يتفاجأ أن المُنتج لا يُعطي ما وعد به؛ فإن حدث ذلك؛ فانت تخسر منطقيًا أحد العملاء للأبد. 7. اعرض عليهم إمكانية استرجاع المال وقننها بشروط مُحددة؛ وهذا سيدفع الكثير إلى تجربة مُنتجك، ومن جانب آخر سيدفعك إلى جعل المُنتج صادق أكثر من ذي قبل؛ حتى لا تتعرض لطلبات استرجاع المال. 8. كبائع يجب أن يكون لديك مُدونة تُشارك عليها الجديد في مجالك، وبعض الأشخاص يعتمد فقط على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك أو twitter، والمهم هنا ليس المسمى الذي لديك، ولكن المُهم أن يكون لك تواجد على الإنترنت؛ بحيث يذهب الزائر إلى الرابط الفلاني إن أراد التواصل معك ومُتابعة جديد أعمالك. 9. وفّر دعم فني للمُنتج وخصوصًا للمُنتجات التي تتطلب بالفعل دعم فني لها؛ مثل القوالب والبرامج والتطبيقات. وحتى لا يكون الأمر مُملًا يُمكنك توفير صفحة أسئلة شائعة، وبها تَدْرِج كافة الأجوبة لكافة الأسئلة المُحتَملة كي يبحث فيها الزائر عن حل لمشكلته قبل إرسال رسالة لك. وإن حدث ولم يجد الزائر حل لمشكلته في هذه الصفحة، فقدم له الحل العملي لمشكلته بصدر رحب، ثم قم بإضافة هذه المُشكلة وَحَلّها في صفحة الأسئلة الشائعة. 10. استخدم تحليلات الموقع المُتقدمة "Heat map" التي تعرض لك ما يفعله الزوار على موقعك، بل هُناك خدمات مُتقدمة للغاية تُستخدم لتصوير ما يفعله الزوار على موقعك بالفيديو، ولا شك أن هذه الميزة سوف تُوفر عليك أوقاتًا كثيرة؛ لأنك ستعرف مُباشرة ما يفعله الزوار على موقعك، وما جذب انتباههم أكثر، وأي شيء تَخطّْوه سريعًا دون أي اهتمام. 11. دائمًا ضع أمام ناظريك عملائك، ويجب عليك دراسة رغباتهم واحتياجاتهم باستمرار؛ فالقليل للغاية هم من يَشترون لمجرد الشراء، أما نسبة كبيرة للغاية لا يَشترون المُنتجات إلا لسبب ما، وإن استطعت معرفة احتياجات ورغبات زبائنك، فسوف تزيد مبيعاتك والأرباح بشكل ملحوظ. 12. أخيرًا كُن صادقًا مع الزبائن في كل شيء؛ فالثقة التي يكتسبها البائع تُتيح وحدها فرصًا كثيرة للبيع لم يكن البائع ليُحققها بسهولة، بل إن شئت أن تضرب هذه المعلومة على نفسك فأفعل؛ ستجد أنك تشتري من الباعة الذين تثق فيهم وفي مُنتجاتهم. النصائح السابقة هي جزء بسيط من بحر نصائح؛ فهل لديك نصيحة تود أن تشاركنا بها؟ حقوق الصورة البارزة: <a href="http://www.freepik.com/free-vector/vectors_720410.htm">Designed by Freepik</a>.
×
×
  • أضف...