اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'brand'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 4 نتائج

  1. على مدى سنوات عديدة، حاول المؤلفون، الفنانون، والمسوّقون تسخير قوّة الألوان لجعل كتبهم، أعمالهم، وشركاتهم بارزة. لكن بما أنّ كلّ شخص منّا يفضّل لونًا معينًا، اتفق أغلب الباحثين تقريبًا على عدم وجود قواعد عامة عندما يتعلّق الأمر بكيفية تأثير الألوان على شعورنا. إذًا، كيف ستنتقي اللون (أو الألوان) التي تناسب علامتك التجارية؟ ذلك اللون الذي يجعلها جذّابة وبارزة، ويتوافق في الوقت نفسه مع الوعود الأخرى لعلامتك التجارية. لنكتشف ذلك! كيف يتعامل عقلك مع الألوان لكي نفهم كيفية تأثير اللون على تفكيرنا، يجب أن نفهم أولًا الطريقتين الأساسيتين اللتين تتعامل عقولنا بواسطتهما مع محفّزٍ كاللون: المعنى الضمني، وهو محفّز داخلي؛ هذا يعني أنّه متأصّل داخل شيء ما، ولا يتشكل المعنى اعتمادًا على عواطفنا أو تجاربنا. المعنى المرجعي، ويعتمد على شبكة من الارتباطات التي تنشط عندما نتعرّض لمحفّز. بعبارة أخرى، نحن نخلق المعنى من خلال ما نفكر به فورًا عندما نراه. لقد أظهرت تقريبًا كل الدارسات التجريبية حول الألوان عدم وجود معنى عام لكل لون. لذا فإنّ لونًا كالأزرق يعدّ في بعض الثقافات علامة للتعاسة، في حين أنّك قد تربطه بالسعادة والأمان. لذلك عليك أن تدرك أنّ معنى اللون لن يكون له وقع على عملائك في حال كنت تختار الألوان على أساس كيفية شعورك. وهذا يدفعنا إلى السؤال: إذا لم يكن بوسعنا استخدام أيّ من المعاني الضمنية للألوان للتأثير على الناس، ما الذي يمكننا فعله؟ فعالّية ارتباطات الألوان (وكيفية استخدامها) من الأساليب الفعّالة لاختيار لون علامتك التجارية أن تستخدم ارتباطات اللون بدلًا من محاولة ربطه بنوع من الرابط الثقافي أو الشخصي. ما الذي يفكّر به المستخدمون عندما يرون ألوان علامتك التجارية؟ أو ما هو أهم من ذلك، ماذا تريد منهم أن يروه؟ ابدأ بالتفكير حول هوية علامتك التجارية. فقد وجد الباحثون في دراسة The Interactive Effects of Colors (التأثيرات التفاعلية للألوان) أنّ العلاقة بين العلامات التجارية والألوان تتوقّف على "المُلاءمة المحسوسة للّون المُستخدم في العلامة التجارية". بعبارة أبسط، يجب أن يُشعِر اللون بالتلاؤم الجيّد مع المنتج أو الشيء المُباع. انظر إلى استخدام Apple للّون الأبيض وكيف أنّه يجسّد قيمهم للتصاميم البسيطة والواضحة، أو إلى استخدام Victoria’s Secret للّون الوردي بكثافة في علامتهم التجارية ومنتجاتهم؛ الشركتان كلتاهما تستخدمان اللون لدعم هويتهما. سيبدأ عملاؤك بتمييزك أكثر من خلال الألوان كلّما زاد استخدامك لها لتعزيز قيم علامتك التجارية. فقد أوضح المؤلفان Labrecque و Milne في دراستهما Exciting red and competent blue: the importance of color in marketing (الأحمر المثير والأزرق المنافس: أهمية الألوان في التسويق): "عندما تقترن العلامات التجارية بالألوان، تصبح ألوان العلامة التجارية وارتباطاتها مرتبطة بالذاكرة، وبالتالي تُنشَأ المعاني الدلالية للألوان من خلال عملية ديناميكية وانعكاسية. كما أنّ تنشيط ارتباطات الألوان، بالإضافة إلى تأثيرها على الوَقْع، الإدراك، والسلوك، يمكن أن يحدث بدون إدراك أو نيّة واعية من الشخص، ويعمل كمحفّز غير واع ذي قدرة على تنشيط حوافز متعددة". تمثل ألوان علامتك التجارية فرصة لبناء معنى رمزي يمكن أن يؤثر على طريقة تفكير الناس عندما يشاهدون علامتك التجارية أو عملك حتّى دون أن يعُوا ذلك. وفي الواقع، وجد الباحثون في دراسة Impact of Color in Marketing (تأثير الألوان في التسويق) أنّ 62% - 90% من الأحكام السريعة حول المنتجات يمكن أن تكون مبنية على اللون وحده. دليل مفصّل إلى إنشاء لوحة ألوان لعلامتك التجارية إنّ عقولنا مبرمجة لرفض كلّ من المعلومات قليلة التحفيز والمعلومات عالية التحفيز، لذا من المهم إنشاء لوحة ألوان تعمل على خلق كلّ من الاهتمام البصري والحسّ بالاتساق. فالمعلومات البصرية الكثيرة جدًا تُشعِر بعدم الانسجام، والمعلومات القليلة جدًا لا يمكنها أن تعبّر عن قيم وهوية العلامة التجارية بوضوح. فيما يلي دليل أساسي سريع يوضّح خطوة بخطوة كيف تُنشِئ لوحة الألوان لعلامتك التجارية. الخطوة 1: اختر الألوان الأساسية يمكنك اختيار اللون الأساسي الذي ستبدأ به حسب رغبتك، ومن ثم ستقوم ببناء الارتباطات حوله بينما تطوّر علامتك التجارية. لكن، من المهم أن تختار في البداية لونًا يتوافق مع قيم علامتك التجارية. فكّر في البني والأخضر لشركات معدات التخييم مثلًا، أو الأزرق الفاتح أو الأبيض للمنظمات غير الحكومية التي توفّر الماء الصافي...وهكذا. بعد أنّ تختار اللون الأساسي، يجب أن تتعلّم بعض نظريات الألوان لتعثر على التدرجات المكمّلة. لنبدأ بعجلة الألوان: طوّر العالِم إسحاق نيوتن عام 1666 عجلة الألوان الأولى القائمة على الألوان الأساسية، الأحمر، الأصفر، والأزرق، وقد ظلّت من الطرق المهمة لوضع نظام الألوان. هناك 3 أنواع أساسية من العجلات: الألوان الأساسية، الألوان الثانوية، والألوان الثالثية (وهي الموضّحة أعلاه). تحتوي عجلة الألوان الأساسية على ثلاثة ألوان فقط: الأحمر، الأصفر، والأزرق، والتي تعدّ، في نظرية الألوان التقليدية، الألوان الصبغية الثلاثة التي تُشتق منها بقية الألوان. وتتضمّن عجلة الألوان الثانوية الألوان الأخضر، البرتقالي، والأرجواني؛ أي الألوان التي يُتحصَّل عليها بدمج الألوان الأساسية معًا. أمّا عجلة الألوان الثالثية فتحتوي على تدرجات مثل البرتقالي المصفرّ، البرتقالي المحمرّ، الأخضر المزرقّ، والأخضر المصفرّ. ويُتحصَّل على هذه الألوان بدمج الألوان الأساسية والثانوية معًا. ملاحظة: يمكن عمل عجلة ألوان أكثر تعقيدًا، لكننا سنتوقف إلى هذا الحد في هذا المثال. بما أنّه أصبح بإمكاننا الآن رؤية التناسب الطبيعي للألوان المختلفة، حان الوقت لمعرفة كيفية عمل هذه الألوان معًا. وكما في الموسيقى، يمكنك خلق التوازن والاهتمام من خلال انسجام الألوان. إذا نظرنا إلى عجلة الألوان سنجد أنّه يمكن خلق انسجام الألوان بعدد من الطرق المختلفة: الطريقة الأولى هي باستخدام الألوان المتقاربة: ويقصد بها الألوان الثلاثة المتجاورة. على سبيل المثال، إذا أردت أن يكون الأخضر هو اللون الأساسي لشركتك، سيكون اللونان المقاربان المكمّلان له هما الأخضر المصفرّ والأخضر المزرقّ. الطريقة الأخرى، والتي يمكن أن تكون أكثر لفتًا للنظر، هي باستخدام الألوان المكمّلة؛ ويقصد بها الألوان المقابلة لبعضها مباشرة على عجلة الألوان، مثل الأخضر والأحمر، أو الأصفر والبنفسجي. وأخيرًا، إذا رغبت في التوسّع أكثر والعثور على ألوان أخرى منسجمة، يمكنك استخدام الألوان المُقاربة المكمّلة للألوان المكمّلة الرئيسية. في هذه الحالة يمكن أن تتضمّن الألوان الأربعة لعلامتك التجارية الأخضر، الأخضر المصفر، الأحمر، والأحمر المائل إلى الأرجواني. كانت هذه نظرة أساسية جدًا على نظرية الألوان، وهناك بعض المصادر المفيدة التي يمكن أن تساعدك في العثور على الألوان المكمّلة. الخطوة الثانية: اخلق المزيد من الانسجام (أو التباين) صحيحٌ أنّ الألوان المنسجمة والمكمّلة مهمة للشعارات والمواقع، إلّا أنّ بعض الحالات تحتاج إلى استخدام لون معين للفت الانتباه. ووفقًا لتأثير العزلة، يتم تذكّر العناصر، النصوص، والصور بوضوح أكثر إذا كانت ملفتة جدًا للنظر. فعندما يكون أحد هذه الأشياء مختلفًا عن غيره، سيكون بإمكاننا تذكّره بسهولة أكبر. تتمثل إحدى الطرق الجيدة لجعل العناصر بارزة، كنماذج الاشتراك أو الدعوة إلى إجراء call-to-action، باستخدام لون غير منسجم مع لوحة الألوان الرئيسية. وكما تلاحظ من خلال المثال أعلاه، يجذب الزر الأحمر الفاقع على الخلفية ذات اللون الأزرق الفاتح انتباهنا على الفور. للعثور على مثل هذه الألوان المتباينة، تلاعب بألوانك المكمّلة، ولاحظ كيف تتأثر الألوان المختلفة عند وضعها جنبًا إلى جنب. هل تلاحظ كيف يبدو اللون الأصفر نفسه مختلفًا نسبة إلى لون الخلفية في المثال أعلاه؟ إذ تجده أكثر زهاءً مع الأسود، وأقّل إشراقًا مع الأبيض. ويندمج ويبهت أكثر مع اللون البرتقالي، بينما يبرز مع الأزرق السماوي. ما تبقى لك بعد أن تنتهي من إنشاء لوحة الألوان الرئيسية لعلامتك التجارية هو التجربة. الخطوة 3: أنشئ مجموعة من قواعد الألوان بعثورك على الألوان التي تريد استخدامها يحين وقت إنشاء مجموعة من القواعد. هنا ستقوم بعمل توافق بين قيم علامتك التجارية والألوان. يمكن أن تكون هذه العملية أساسية جدًا لدرجة القول بأنّ "الأحمر يدل على الابتكار، والأخضر يدل على الوعي البيئي". إذا كنت تواجه صعوبة في تحديد قيمك الأساسية، حاول أن تكتب قصة من 4 كلمات: ابدأ بسؤال نفسك: ما هي الصفات التي تتبادر إلى ذهنك كلّما تحدثت عن شركتك؟ اكتبها ولا تهمل أيّة أفكار. بعد ذلك، تخلّص من الصفات غير ذات الصلة تمامًا ونظّم بقية الصفات في مجموعات. يمكن أن تتضمّن مجموعاتك واحدة تتحدّث عن مزايا علامتك التجارية، أو أخرى تصف عملاءك/جمهورك. بعد إنشاء المجموعات، قم بتقليصها حتّى تحصل على 4 مجموعات. اختر كلمة أساسية واحدة من كل مجموعة. الآن رتّب تلك الكلمات الأربعة من الأكثر إلى الأقل أهمية. عيّن لونًا رئيسيًا للكلمة الأكثر أهمية، ولونًا مكمّلًا للكلمة التي تليها بدرجة الأهمية. بعد ذلك، عيّن لبقية سماتك ألوانًا معينة. بذلك تكون قد انتهيت من إنشاء قواعد الألوان. بالنسبة لشركتك، ستكون هذه الألوان ملائمة دائمًا للقيم التي خصصتها لها. وبمرور الوقت، سيبدأ العملاء بفهم معانيها، سواء بوعي أو بدون وعي. خاتمة من المذهل أن أرى، بوصفي كاتبا يكتب من أجل لقمة العيش، مدى سرعة الألوان في تمثيل القيم التي يمكن أن تتطلب صفحات للتعبير عنها بالكلمات. لهذا السبب يعدّ فهم عمل الألوان وتأثيرها، حتّى لو كان على مستوى أساسي، من الطرق الرائعة والسريعة لإضفاء معنى فريد لعملك. لوحة الألوان الخاصة بعلامتك التجارية هي فرصتك لتصبح معروفًا ومميزًا. ولهذا السبب يمكنك أن تميّز جهاز iPhone على الجانب الآخر من الشارع، أو يافطة ماكدونالدز على بعد أميال على الطريق. لذا اختر لونًا وانطلق! ترجمة – بتصرّف - للمقال How to pick the perfect colors for your brand لصاحبه: Jory MacKay. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  2. علم الألوان النفسي وقدرتها على الإقناع هو من أكثر جوانب التسويق إثارة للجدل والاهتمام. ويعود السبب إلى أن كثيرٌ من نقاشات هذه الأيام حول قدرة الإقناع بالألوان هي تخمينات وأدلة غير مؤكدة ومسوّقين يعملون على تضخيم العلاقة بين "الألوان والعقل". وللتخفيف من حدة هذا الاتجاه ومنح هذا العنصر الرائع حقاً من السلوك البشري المعاملة المناسبة، سنغطي اليوم مجموعة من أكثر الأبحاث موثوقية في نظرية الألوان والإقناع. مفاهيم خاطئة حول علم الألوان النفسي لماذا يستدعي علم الألوان النفسي الكثير من المناقشات، لكنه مدعومٌ بالقليل جداً من الحقائق؟ فالسبب كما تبيّن لنا الأبحاث يعود إلى مساهمة عناصرٍ مثل التفضيل الشخصي والخبرات والتنشئة والاختلافات الثقافية والمحيط. إلخ، في تشويش تأثير الألوان علينا. وبذلك فإن فكرة أن بعض الألوان كالأصفر أو الأرجواني لها القدرة على إثارة بعض المشاعر، هي بنفس مستوى دقّة قراءة بطاقة الحظ أو الأبراج الخاصة بك. ويزيد الأمر سوءًا بصور مبتذلة تلّخص علم الألوان النفسي بحقائق مدهشة كهذه: بالرغم من هذا لا تقلق. الآن قد حان الوقت لنلقي نظرة على أبحاث مدعومة لوجهات نظر حول دور الألوان في الإقناع. أهمية الألوان في التسويق في البداية دعونا نتحدث عن العلامات التجارية، والتي تعدّ واحدة من أهم القضايا المتعلّقة بمفهوم الألوان والمجال الذي جعل العديد من المقالات تواجه مشاكل فيه. كانت هناك العديد من المحاولات لتصنيف استجابة المستهلك لمختلف الألوان: لكن حقيقة الأمر هي أن الألوان تعتمد بشكل كبير على التجارب الشخصية حتى تكون ترجمة عالمية لمشاعر معينة. لكن هناك رسالة أشمل في مفاهيم الألوان. على سبيل المثال، تلعب الألوان دوراً كبيراً إلى حدٍ ما في عمليات الشراء والعلامات التجارية. في دراسة تحمل عنواناً مناسباً وهو تأثير الألوان في التسويق، وجد الباحثون أن 90% من القرارات المفاجئة للمنتجات قد تعتمد على الألوان فقط (وفقاً للمنتج). وفيما يتعلّق بالدور الذي تلعبه الألوان في العلامات التجارية، فتظهر لنا النتائج من الدراسات مثل دراسة التأثير التفاعلي للألوان، أن العلاقة بين العلامات التجارية والألوان يتوقّف على مدى ملائمة لون الشيء المستخدم لعلامة تجارية معينة (وبمعنى آخر، هل "يتناسب" اللون مع الشيء المُباع). وأكّدت أيضاً دراسة الأحمر المثير والأزرق القويّ أن نية الشراء تتأثّر بشكل كبير بالألوان نظراً للتأثير الذي لديها على الطريقة التي يُنظر بها للعلامة التجارية. ما يعني أن الألوان تؤثر على الطريقة التي يرى بها المستهلكون هوية العلامة التجارية المعنيّة (على كل حال، من يريد أن يشتري دراجة نارية لشركة هارلي دافيدسون إن لم تعطي شعوراً أن الهارلي قوي ورائع؟). وكشفت دراسات أخرى أن عقولنا تفضّل العلامات التجارية المعروفة، مما يجعل الألوان مهمة جداً عند إنشاء هوية العلامة التجارية. بل أنه قد اُقترح في بحث الألوان والتطبيق أنه من الأهمية الأساسية للعلامات التجارية الجديدة أن تستهدف ألواناً للشعار تضمن فيها تميّزها عن باقي المنافسين الراسخين (إن استخدم جميع المنافسين الأزرق، فستبرز باللون الأرجواني). حين يأتي الأمر عند اختيار اللون "الصحيح"، وجدت الأبحاث أن ردة فعل المستهلك المتوقعة اتجاه اللون المناسب مع ارتباطه بالمنتج هي أهم بكثير اللون نفسه. وبالتالي إذا قام صاحب دراجة هارلي بشراء المنتج كي يشعره بالقوّة، فبالإمكان أن تفترض أن الإصدار ذو اللون الوردي واللامع منه لن تكون مبيعاته جيّدة. أجرت جينيفر آكر-العالمة النفسية وأستاذة جامعة ستانفورد-دراسات حول هذا الموضوع بالذات في بحثها أبعاد هوية العلامات التجارية، ووجدت دراساتها خمسة أبعاد أساسية تلعب دوراً في هوية العلامات التجارية: (قد تشترك العلامات التجارية في صفتين، لكن في الغالب تُهيمن عليها صفةً واحدة. آخر صيحات الموضة تبدو أنيقة، معدات التخييم تبدو صلبة). وأظهر بحث آخر أن هناك علاقة حقيقية بين استخدام الألوان ومفهوم العملاء لهوية العلامة التجارية. بعض الألوان تنحاز بصورة عامة إلى صفات محددة (على سبيل المثال، البني مع الصلابة، الأرجواني مع الرقيّ، والأحمر من الإثارة). لكن تقريباً كل دراسة أكاديمية عن الألوان والعلامات التجارية ستخبرك أن تكون ألوان علامتك التجارية تدعم الهوية التي تريد تصويرها أكثر أهمية بكثير من أن تحاول مجاراة الصورة النمطية المربوطة باللون. بالنظر إلى عدم الدقة في التصريحات الفضفاضة مثل "الأخضر يعني الهدوء". هناك نقصٌ في السياق، في بعض الأحيان يُستخدم للترويج لقضايا بيئيّة مثل موقع Timberland’s G.R.E.E.N standard، لكن في بعض الأحيان يهدف للترويج في المساحات المالية مثل موقع Mint.com. في حين أن اللون البني قد يكون مفيداً في المستلزمات الصلبة (مثل شركة Saddleback Leather)، وعندما يوضع اللون البني في سياق آخر فقد يُستخدم لخلق الدفء، يجذب المشاعر (عيد الشكر) أو لإثارة شهيتك (في كل دعايات الشوكولاتة التي شاهدتها من قبل). الخط الفاصل: لا أستطيع أن أعرض عليك إرشادات سهلة وواضحة لاختيار لون علامتك التجارية، لكن بإمكاني أن أؤكد لك أن السياق الذي تعمل فيه هو بالتأكيد اعتبارٌ أساسي. الذي يلعب دوراً في الإقناع هو ما تخلقه علامتك التجارية من مشاعر، طابع، وصورة. كن متأكداً من معرفة أن الألوان تلعب دوراً فقط عندما تتناسب مع هوية العلامة التجارية المطلوبة (على سبيل المثال، استخدام الأبيض لربطه بحب شركة أبل للتصميم البسيط والنظيف). ومن غير السياق، فاختيار لون على آخر لا معنى له، وهناك القليل من الأدلة لدعم نظرية أن "البرتقالي" سيجعل الناس على الصعيد العالمي يشترون المنتج أكثر من اللون "الفضي". تفضيلات الألوان حسب نوع الجنس الحسّ المناسب قد يفسر سبب أن أكثر السيارات باللون الأبيض، أسود، فضّي ورمادي ... لكن هل هناك شيءٌ يفسّر سبب عدم وجود أدوات كهربائية باللون الأرجواني في العمل؟ واحدة من أفضل الدراسات في هذا الموضوع هي دراسة جو هالوكس مهام الألوان. تعرض معلومات هالوكس بعض التفضيلات الواضحة في بعض الألوان بين الجنسين. من المهم أن نلاحظ أن بيئة الفرد -وخصوصاً مفاهيمه الثقافية- تلعب دوراً قوياً في فرض اللون المناسب للجنس، وهذا بدوره بإمكانه أن يؤثر على اختيارات الفرد. افترض، مثلاً، قد غطّت مجلة سميثسونيان تفاصيل أسباب أن اللون الأزرق يصبح لوناً للأولاد واللون الوردي يعتبر في النهاية لوناً للفتيات (وكيف اعتادت أن تكون العكس!). وهنا نتائج هالوكس للألوان الأكثر والأقل تفضيلاً لدى الرجال والنساء: الألوان المفضلة للرجال الألوان المفضلة للنساء الألوان الأقل تفضيلاً لدى الرجال الألوان الأقل تفضيلاً لدى النساء أهم النقاط البارزة في هذه الصور هي سيادة اللون الأزرق في كلا الجنسين (كان اللون المفضّل في كلا المجموعتين) وتفاوت المجموعتين في اللون الأرجواني. أدرجن النساء اللون الأرجواني ضمن أول الألوان تفضيلاً، لكن الرجال لم يدرجوه في قائمة الألوان المفضّلة. (قد يكون هذا السبب في عدم وجود أدوات كهربائية باللون الأرجواني، لأنه منتجٌ مرتبط بالرجال إلى حدٍ كبير؟) ويظهر بحث آخر في دراسات لمفاهيم الألوان وتفضيلاتها أنه عندما يتعلق الأمر بالعمق، الألوان الخفيفة ودرجة اللون فيبدو أن الرجال يفضّلون الألوان الغامقة بينما تفضّل النساء الألوان الهادئة. وكذلك الرجال في الغالب يختارون الألوان العميقة كمفضّلة لديهم (الألوان مع إضافات الأسود)، بينما النساء يتقبلون الألوان الخفيفة (الألوان مع إضافات الأبيض): المصدر: KISSmetrics. الصور تعرض التفاوت بين تفضيلات الرجال والنساء. ابقِ هذه المعلومات في بالك عند اختيار لوحة الألوان الأساسية لعلامتك التجارية. تقديم الاختلاف الكبير بين التفضيلات الذوقيّة المبيّنة أعلاه، يدفع إلى جذب الكثير من الرجال أو النساء إن شكّلوا النسبة الأكبر من مشتريك المفترضين. تنسيق الألوان وروابط التحويل أصبح موضوع الكشف عن "أفضل" لون لمعدلات الانتقال على المواقع شائعٌ في الآونة الأخيرة (بدأ هنا ولاحقاً هنا). وقد قدّموا بعض النقاط الممتازة، لأنه بالتأكيد صحيح أنه لا يوجد لون واحد مفضّل لاستخدامه في روابط التحويل. وضّح المبدأ النفسي المعروف بـ تأثير العزلة أن العنصر الذي "يبرز مثل قرحة الإبهام" فسيبقى في الذاكرة على الأرجح. وتبيّن البحوث بوضوح أن المشاركين قادرين على التعرّف وتذكّر العنصر أفضل بكثير عندما تبرز بوضوح عن محيطها. زر التسجيل بارز لأنه مثل "الجزيرة" الحمراء في البحر أزرق. وجدت الدراسات التالية الاستجابة الجمالية لدمج الألوان وتفضيلات المستهلكين من دمج الألوان أنه في حين أن الغالبية العظمى من المستهلكين الذين يفضّلون أنماط الألوان بنفس الدرجة، يفضّلون الألوان البارزة والمتناقضة للغاية. فيما يتعلّق بدمج الألوان (كما هو مبيّن في الرسم التوضيحي لـ KISSmetrics)، فهو يعني إنشاء هيكل بصري مكوّن من قاعدة ألوان أساسية وخلطهم بألوان تكميلية بارزة (أو بإمكانك استخدام ألوان ثلاثية): المصدر: KISSmetrics وهناك طريقة أخرى لدمج الألوان تكون باستخدام الخلفية، الأساس والألوان البارزة لإنشاء تسلسل هرمي (كما قد بيّن جوش من StudioPress في الأسفل) على موقعك والذي يُمرّن العملاء على اللون الذي يستطيعون الضغط عليه: المصدر: StudioPress لمَ هو مهم: مع أنك قد تشعر بأنك مصممٌ داخلي بعد قراءة هذا الجزء، إلا أن هذه الأشياء هي بالواقع مهمة جداً لتساعدك في فهم السبب خلف نسبة ارتفاع وهبوط الضغط على الروابط. وعلاوة على ذلك، سيساعد في إبعادك عن مثالية معدلات الانتقال على المواقع والذي يضلّل الكثير من الأشخاص. ضع في اعتبارك، على سبيل المثال، هذا المثال الذي غالباً ما يذكر عن زيادة عدد المنتقلين عبر الروابط بسبب تغيير لون الزر: زاد من تغيير لون الزر عدد المنتقلين عبر الروابط بنسبة 21 بالمئة، لكن هذا لا يعني أن اللون الأحمر يحمل نوعاً من أنواع السحر ليجعل الناس يضغطون عليه. ألقِ نظرةً فاحصةً على الصورة: من الواضح أن بقيّة الصفحة يتجه نحو اللون الأخضر، مما يعني أن الزر الأخضر سيندمج مع ما حوله. في خلال ذلك يوفّر اللون الأحمر التناقض البصري الشاسع (وهو لون مكمّل للأخضر). وجدنا دليل آخر عن تأثير العزلة في عدد لا يحصى من التجارب المتنوعة، متضمنة هذه التجربة التي أُجريت بواسطة باراس كوبرا والمنشورة في مجلة سماشينق (Smashing). كان كوبرا يختبر ليرى كيف يكون بإمكانه الحصول على أكبر عدد من التنزيلات لبرنامجه PDFProducer، وضمّن هذه الاختلافات التالية لتجربته: هل تستطيع تخمين أي المجموعات قد أدّت بشكل جيّد؟ (تلميح: تذكّر، تناقض الألوان مهمٌ جداً). هكذا كانت النتائج: وكما ترى، فالمجموعة #10 قد تفوّقت على الأُخريات بحدٍ كبير. بالتأكيد هي ليست مصادفة أنها كانت هي المجموعة الأكثر تفاوتاً بالألوان. ستلاحظ أن اسم البرنامج مكتوب بخط صغير وبلون رماديّ فاتح، لكن النص الإجرائي ("التحميل مجاناً") كان كبيراً وبلونٍ أحمر، مما يخلق التباين اللازم لرفع نسبة الضغط على الروابط. في حين أن هذه ليست سوى دراسة من عدة دراسات، إلا أنك يجب أن تبقي تأثير العزلة في بالك عند تجربتك للألوان لخلق التباين في تصميم موقعك وإرشاد المتصفحين للمناطق التي تحتوي على روابط. لماذا نحب "الموكا" لكننا نكره اللون " البني"؟ بالرغم من إمكانية النظر للألوان بطرقٍ مختلفة، كذلك أسماء هذه الألوان تهُمُّ أيضاً. وفقاً لهذه الدراسة، عندما يُطلب من الأفراد تخمين منتجات بأسماء ألوان مختلفة (مثل المكياج)، كانت تُختار أسماءً "فاخرة" في كثير من الأحيان. على سبيل المثال، وُجِدَ الموكا مفضلاً أكثر من البني بشكل ملحوظ-على الرغم من أن الباحثين قاموا بعرض نفس اللون للأفراد. وجدت دراسة إضافية أن نفس التأثير ينطبق على منتجات كثيرة، يصنّف المستهلكين أسماء طلاء الألوان الأكثر راحة للعين بشكل دقيق أكثر من أسماء نظيراتها. كما تَبيّن أيضاً أن أكثر أسماء الألوان الفريدة والغير معتادة تزيد من نية الشراء. على سبيل المثال، عندما يكون هلام الفول مسمىً بأسماء مثل رازماتاز، تكون مختارةً أكثر من أسماء هلام الفول الأخرى مثل صفار الليمون. قد وُجِدَ هذا التأثير أيضاً في المواد الغير غذائية مثل القمصان. وكغرابة ما تبدو عليه، فاختيار أسماء وصفية ووابداعية لا تنسى لوصف لونٍ معين (مثل اختيار "اللون السماوي" على "الأزرق الفاتح") قد يكون جزءاً مهماً للتأكد من أن لون المنتج يحقق تأثيراً كبيراً. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: The Psychology of Color in Marketing and Branding لصاحبه GREGORY CIOTTI.
  3. عندما نسمع كلمة "علامة تجارية"، فإننا نفكر بشعار، أو ألوان، أو خط أو مجموعة من التوجيهات المرئية التي نتبعها في عملنا، بحيث يستطيع الناس التعرف علينا باستمرار من خلالها. لكن علامتك التجارية ليست مجرد شعارك، أو ألوانك أو الخط. إنها كل ما يصل له الآخرون ويشعروا أنها هي. علامتك التجارية هي الروح الرئيسية التي تتضمن الشعار والألوان (وكل شيء آخر تنشئه، أو تقوله أو تفعله). بالتأكيد هناك مواضع يكون فيها شعارك وعلامتك التجارية الرئيسية، رائعين للتوعية والمصداقية. ولكن هناك أيضًا مواضع تنشئ فيها شيئًا خارج توجيهات علامتك التجارية التقليدية، ويمكن أن يكون لها تأثيرًا كبيرًا على علامتك التجارية. يمكن لهذه المستحدثات المرئية أن تخلق لحظات تجعل الجمهور يشعر بأنه يتعرف على صديقٍ جديد. كيف تدفع باتاغونيا حدود علامتها التجارية خذ باتاغونيا نموذجًا، فهم يبيعون أنواع مختلفة من الأصناف التي تحمل نفس شعارهم، الأمر الذي يعد رائعًا للمعرفة والمصداقية. ولكن إضافة تنوعات بصرية لسلعهم ومحاولاتهم المتعددة، تعمق صوتهم ليكون أكثر من مجرد شركة – تجعلهم أكثر قربًا للأشخاص. وبالنسبة لباتاغونيا، فإنّ هذا التنوع في الأساليب يبدو متأصلًا (درجات لون الأرض، الصور الملهمة، الجبال وغيرها)، كما أنّ كل محتوياتها وتمارينها موجهة لحماية وتحقيق الاستمتاع لمساحات واسعة. اليسار: قمصان متنوعة متاحة من باتاغونيا. اليمين (من الأعلى للأسفل) مواقع إلكترونية لثلاثة مشاريع مختلفة في باتاغونيا: Worn Wear وهو مركز للحفاظ على قابلية استخدام اللوازم لفترة أطول، The Cleanest Line وهو مدونة باتاغونيا و Blue Heart وهو ملف باتاغونيا الوثائقي الإبداعي عن طبيعة السدود المُدمِّرة. لاحظ العلامات التجارية الثانوية المختلفة في هذا المثال؛ كيف ترتقي بكل قطعة، وكيف أنّ جميعها يبدو بأنه من نفس الشركة. هل تشعر بأنك أكثر ارتباطًا بالعلامة التجارية بعد رؤية كل هذه القطع بالمقارنة مع شعار وألوان باتاغونيا فقط في أعلى اليسار؟ بالتأكيد أنا نعم! إذًا، متى يكون الثبات والعلامة التجارية الرئيسية أمرًا مهمًا؟ متى نستطيع جعل الجمهور يتعمق قليلًا لنريهم ما يهمنا، وما يهمهم أيضًا؟ وإذا بدأنا الخروج من إطار شعارنا وألواننا، كيف نجعلها تبدو وكأنها "نحن"؟ ماذا يعني أن تكون "مع العلامة التجارية" لنبدأ بمعنى أن تكون مع العلامة التجارية (on brand). طوّر فريقنا المبدع في Wistia مجموعة من البيانات التي تعرّف صوتنا كمشروع. إنها محايدة ويمكن ترجمتها من خلال الكتابة، والفيديو، والتصميم، وعملية مقابلة العمل، واتصالاتنا الداخلية، وكيف نحتقل بنجاحاتنا وكيف نتعلم من فشلنا أو حتى كيف نبيع: نحن ذوي معرفة ونقدم المساعدة، ولكن متواضعين. لا نأخذ مقابلًا لنجاح زبائننا. نحن صحيون، مؤدبون ومحترفون. لا نقسم ولسنا حادي الطباع. نحن شموليون. هذا لكم (جميعًا). أنتم معنا في المزحة دائمًا. نحن إيجابيون. نلهم من خلال المتعة وليس الخوف من الخسارة . نحن مرحون. إلا إذا كنا نتحدث لشخصٍ منزعج من فاتورة، لأن ذلك مزعج. وفوق هذا، نريد أن نجعل العمل أقرب للأشخاص. نسلط الضوء على ناسنا، نكتب حوارات، نستخدم الفيديوهات لعمل اتصالات شخصية ونحاول مساعدة المشاريع الأخرى على فعل نفس الشيء. إنّ العلامة التجارية الرئيسية الموجودة على موقعنا الإلكتروني، تعد مجرد تعبيرٍ بصري عن هذا الحس. خطنا، GT Walsheim، خط نشط ومتأصل في الهندسة، تمامًا مثل معظم الرسومات الموجودة على موقعنا. نحن نستخدم صورًا وفيديوهات لفريقنا الفعلي كلما أتيحت لنا الفرصة، وغالبًا ما تكون في مكان عملنا. تشمل ألواننا ألوان الطيف كلها، ونحاول استخدام اثنين منها في كل مرة على الأقل للشعور بالمرح أكثر. نتجه نحو الزوايا الدائرية، الأنماط التي تبدو مثل القصاصات الملونة ومراجع للكلاب وعصير الليمون. تخلق كل هذه العناصر إحساسًا وكأنك في "رياض الأطفال"، كما كنا قد أشرنا لذلك بمزحة داخليًا. يجب أن تكون علامتك التجارية قريبة للأشخاص وليس كالروبوتات. يجب أن تشمل مستويات مختلفة من التعابير، بدءًا بالأكثر تحفظًا وحتى أكثرها خبرة، كما يجب أن تُظهر أشكالًا مختلفة للحالات المختلفة. متى نمسك الوثاق بإحكام هناك لحظات يهم فيها الإبقاء على العلامة التجارية الأساسية، لأن الانحراف في الأساليب والمرئيات قد يؤثر سلبًا على تجربة جمهورنا. إذا كنت قد قررت البقاء على النص المرئي، تأكد من أنه يشمل أكثر ما يحبه الجمهور، وأن لا يكون قد تم اختياره لتوفير الوقت فقط. تصميم موقعنا ومنتجاتنا موقعنا الإلكتروني هو لمسة وحيدة في رحلة شخص عبر Witsia. عندما يكونوا في موقعنا، فإنهم ينقرون ليصلوا للصفحات المختلفة، عادةً ليس صفحة واحدة فقط؛ لذلك يجب أن تكون لغة الموقع المرئية متناسقة. حماية الأنماط المرئية على موقعنا الإلكتروني: تزيد سهولة الاستخدام وتسهل إيجاد الناس لما يبحثون عنه. قد توصل أن منتجنا سهل الاستخدام لا شعوريًا. تبسط عملية التصميم عند إضافة صفحة جديدة، الأمر الذي سيوفر الوقت لفعل أشياء جديدة ممتعة من الصفر عند اللزوم! تطبَّق نفس المبادئ على منتجاتنا - سهولة الاستخدام مهمة جدًا، ولذلك فإن إنشاء أنماط مرئية أمرٌ ضروري. قلة الأنماط، الفراغات، الأخطاء أو المدخلات، تستوجب على المستخدم أن يعيد التعرف على هذه الأشياء مرة أخرى، وهذا لا يعد ممتعًا. متى نجعل علامتنا التجارية حرة بينما يمثل موقعنا نقطة واحدة من رحلة الشخص في Wistia، هناك العديد من لمسات العلامات التجارية الأخرى التي لا تعتمد على مرئيات ثابتة لسهولة الاستخدام أو الفهم. لذاك يوجد العديد من الحجرات للعب. فكر مجددًا، الجمهور أولًا! مثلًا، ترتبط كل مناسبة نحضرها أو نستضيفها بمكانٍ ووقتٍ مختلفين، ولذلك لا يجب أن تكون مرئياتنا ثابتة جدًا في مناسباتنا الأخرى التي نجريها بشكلٍ عام. عندما نؤمن أننا نتحدث إلى جمهور سيقدرنا "يصبح حرًا"، نستطيع أن نصنع أشياء مثل زيّ، قمصان مرتجعة ونضع فريق مبيعاتنا على دراجات لعمل رحلة في جناح "Tour de Wistia" . نعم إنها قصة حقيقية. يمكن لعمل شيء يبدو كعلامة تجارية جديدة (تلاعب بالألفاظ) أن: يعمق حسّنا ويخلق نقطة اتصال أخرى مع علامتنا التجارية. يوصل أننا نحاول دائمًا عمل أشياء جديدة ونفكر كثيرًا بذلك (مما يجعلنا رواد المنتجات). يوصل جمهورنا للتفكير بشكل إبداعي أكثر وتمتيع أنفسهم. تشعرك وكأنها هدية (نخبر أصدقائنا: نحن نهتم بذلك ونهتم بك. يستحق هذا وقتك ونقودك. لم يكن سهلًا وبسيطًا، ولكنك تستحقه). لقد جربنا في Wistia، إنشاء علامات تجارية ثانوية لأنواع كثيرة من المبادرات، من أول سلسلة فيديوهات أطلقناها الأسبوع الماضي، إلى مناسباتنا الداخلية ومحتوى المدونة. توسيم سلسلة فيديوهات أطلقنا الأسبوع الماضي سلسلة وثائقية بأربعة أجزاء حول كيفية إنتاج فيديو جميل (واحد، عشرة، مئة). لم يسبق لنا فعل ذلك من قبل. كان من المنصف إعطاء المشروع العلامة التجارية الثانوية اللامعة الجديدة التي يستحقها. يمتلك هذه العلامة مصمم Wistia، إيريك سميث، وقد تعاون مع صديقنا بيلي وودوارد في الرسومات. وسألته حول العمل: لماذا قررت أن تنشئ علامة تجارية ثانوية لهذا؟ إيريك: لقد كان مشروعًا كبيرًا ومميزًا بالنسبة لنا. كما أنها أول سلسلة فيديوهات خاصة بنا، ولذلك شعرنا أنها تحتاج لهوية علامة تجارية يمكننا استخدامها عند التحدث عنها. أيضًا، وضعت العديد من العناصر المرئية لفيديوهات السلسلة - تصميم عنوان، تحديدات أحرف الطباعة، لوحة ألوان وغيرها. وبهذا، لقد كانت فرصة لاستخدام هذه العناصر لخلق تجربة علامة تجارية ثابتة لكل جزء من المشروع. ما الذي عرفت أنك تحتاجه لإبقاء المشروع مع العلامة التجارية؟ إيريك: عندما بدأت العمل على المشروع، كان هدفي هو جعل الفيديوهات والمحتوى، النجمة اللامعة للعلامة التجارية. لقد خلقت الحد الأدنى من عناصر العلامة التجارية التي وضعت هذه المرحلة ودعمت المشاريع وتجربة المشاهدة. يمكن أن تكون العناصر الرئيسية التي جعلت العلامة التجارية ثابتة ومتوافقة معها، هي اللوحة ذات الألوان المتعددة، والخط الداكن الرئيسي - GT Walsheim. أخبرني عن الأشياء التي تختلف عن أساليب Wistia الرئيسية المرئية، ولماذا اتخذت هذه القرارات؟ إيريك: أردنا أن نشعر أن العلامة التجارية مرتبطة بـ Wistia، ولكنها تختلف أيضًا بشكل مهذب وإبداعي. هذا بسبب حقيقة وجود نوع جديد من المحتوى، ولكنه لا يزال تحت مظلة Wistia الترويجية وموقعها. اخترت ألوانًا مختلفة وحيوية، تشبه لوحة Wistia، ولكن بأشكال وتراكيب جديدة لا نستخدمها عادةً. اخترت أيضًا استخدام خط علامتنا التجارية الجديد - GT Walsheim- ولكن بأسلوبٍ داكن وبأحرف كبيرة لتعزيز الترابط والتفرد. وبالنسبة للصور المتحركة والرسومات الداعمة، فقد استخدمنا أسلوبًا مرحًا ونمط رسم يدوي، مع نفس الطاقة المحبوبة الموجودة في رسومات Wistia ولكن بشكل أكثر مرونة ويعطيك شعورًا بالراحة. بالتأكيد هذه اللقطات براقة، وهذه الملصقات تحكم. أحب تموجات الألوان الداكنة التي لا نستخدمها بكثرة، ولكنها تعطي الصفحة إحساس مسرحي. شكرًا إيريك! وضع مناسبات الشركة لقد أنشأنا مناسبات متعددة من RIP) WistiaFest) إلى CouchCon وأسبوع تسويق الفيديو. وكل مناسبة لها أساليبها المرئية الخاصة ضمن العلامة التجارية لـ Wistia. وحتى أنّ كل سنة من WistiaFest، كان لها مجموعة جديدة من الأساليب! لقد قارنا بين الكفاءة ومعرفة العلامة التجارية مع النضارة والسعادة، ولم يكن هناك أي استفسار. وجود موقع إلكتروني جديد، ولوحة ألوان، وشعار ومجموعة جديدة من هدايا السنة الثانية والثالثة وإعادة نفس المشاركين، سيجعل التجربة فريدة وعميقة. يوجد في أسبوع تسويق الفيديو، سلسلة محتوى نشرناها بشكلٍ منفصل من مدونتنا، وهي مجموعة فريدة من الأساليب أيضًا. أنشأت ميشيل فاين، مصممة في Wistia، علامة تجارية ثانوية. وسألتها عن عمليتها: لماذا قررت عمل علامة تجارية ثانوية لهذا؟ ميشيل: كنا نحاول تجربة شيءٍ جديدٍ كليًا في أسبوع تسويق الفيديو، بتحويل شيء رقمي بالكامل إلى تجربة مرموقة. لقد كان ممتعًا لنا، وأردنا عرض متعتنا من خلال طريقة مشاركتنا للمناسبة مع العالم. وكان أملنا هو أن متعتنا ستترجم للجمهور من خلال المرئيات، وسيستمتعون بها أيضًا. ما الذي عرفت أنك تحتاجه لإبقاء المشروع مع العلامة التجارية؟ ميشيل: كان هناك أشياء ملموسة ومرئية أقل، مما جعلني أشعر بالحاجة للمحافظة على العلامة الثانوية للتوافق مع العلامة التجارية. هناك ثوابت سهلة دائمًا، مثل الخط الرئيسي لعلامتنا التجارية أو الألوان، ولكني وجدت شعورًا عامًا يساهم في أسلوب العلامة التجارية. هناك العديد من الأشياء التي تساهم في ذلك أيضًا مثل أسلوب الرسومات والمحتوى أو نسخ الصفحة. كل هذه الأشياء معًا تشكل الشعور الذي توصله العلامة التجارية ودرجة قربها من Wistia. أخبريني عن الأشياء التي تختلف عن أساليب Wistia الرئيسية المرئية، ولماذا اتخذت هذه القرارات؟ مشيل: في أسبوع تسويق الفيديو، حافظت على نوع الخط، GT Walsheim، للثبات ولكني استخدمت نسخة عريضة ومائلة لتمييزها عن أساليب Wistia، وإعطاء حركة للعلامة التجارية الثانوية. اللون الأصفر كان جديدًا أيضًا، غير موجود في مجموعة ألوان علامتنا التجارية الأساسية وله نفس التأثير. لكن الحفاظ على ألوان اللوحة لتكون أبيض وأصفر وأسود، يجعل العلامة التجارية براقة وتشاركية دون أن تبتعد عن الأصل. تقديم ألوان جديدة مثل الأرجواني، الفيروزي، البرتقالي وغيرها معًا، يبعد العلامة التجارية عن المسار. كانت مناسبة راقية بالتأكيد. لقد أحببت التباين بين الأسود والأبيض، والطاقة الجديدة التي جلبتها للوحتنا الرئيسية. شكرًا ميشيل! إنشاء محتوى جميل مدونتنا هي مكان آخر جاهز للاستكشاف. الشكل ثابت لسهولة الاستخدام، ولذلك لا يوجد خطر بوضع لوحة فنية ممتعة للرقي بالمنشور، جذب الانتباه عند المشاركة وتحويل صفحة المدونة الرئيسية لمعرضٍ ممتع. خذ الصور أدناه كمثال. ممتع؟ تحقق. متواضع؟ تحقق. سليم، شامل، إيجابي؟ حتى كما نتحدث عن كيفية مقارنتها مع منافس - تحقق! جربنا ألواح ألوان مختلفة، استخدام التدرجات، استخدام العمق، استخدام الخطوط، استخدام المساحة والمستويات وأكثر من ذلك. ولكنها لا تزال تبدو وكأنها متوافقة مع العلامة التجارية. الاستثمار في الإبداع في النهاية، أي شيء جديد أو إبداعي يتطلب جهدًا، ولا يمكن أو لا يجب تفصيل كل شيء. الأساليب المخصصة على صفحات الوصول، تتطلب صيانة مخصصة، وسهولة استخدام ثابتة وذات كفاءة للأنظمة عند اللزوم، كما هو الحال في موقعك الإلكتروني ومنتجاتك. ولكن، إعطاء فريقنا المساحة للتفكير بشكلٍ أكبر، يدعم التزام Wistia بالإبداع في الشركة. إنها تُظهر بدلًا من مجرد قولها، أن الفرق الأخرى والزبائن المحتملين هم سواسية في التقدير والأصالة. إنها تعزز الإبداع كجزء من ثقافتنا، علامتنا التجارية وقوة منتجاتنا الرئيسية. عندما تشحذ ماهية علامتك التجارية الفعلية - طبقة خلف شعارك وألوانك - ستفتح أبواب العالم كله لكيفية التعبير عنها. استمتع! ترجمة - وبتصرف - للمقال Build a More Human Brand by Thinking Outside Your Style Guidelines لكاتبته Danielle Bushrow
  4. غالباً ما يعتقد البعض أنّ تصميم الشعارات عمل سهل وسريع، فما هو إلّا تصميم صغير تضع بجانبه كلمة أو كلمتين ليكتمل العمل. في الواقع الأمر أكبر من هذا بكثير، وهذا يجعل عمليّة تصميم الشعار أو الهويّة مهمّة لا تخلو من التحدّيات. سنلقي نظرة على بعض قواعد تصميم الشعارات، وسنطّلع على عدد من الإرشادات التي يجب الالتزام بها لتصميم شعارات احترافيّة، وسنشاهد معًا التّطبيق العمليّ لهذه الإرشادات في تصميم شعار يمكن استخدامه في أرض الواقع. كان من السّهل وضع قائمة بالقواعد الّتي يجب اتّباعها في تصميم الشّعار، ولكن توخّيًا للفائدة اخترت أن أبيّن ذلك من خلال تصميم شعار لشركة خياليّة لاستضافة المواقع تحت مسمّى Media Stack، وتعاملت مع المشروع على أنّه حقيقيّ (لا ينقصه إلا التّواصل مع العميل). لن يكون المقال بصورة درس متعدّد الخطوات، وإنّما سأوضّح بعض الأفكار التي تدور في ذهني وذلك من خلال عرض الطريقة التي ترجمت بها شخصيًّا خلاصة كل قاعدة في التصميم النهائي للشعار. اطرح الأسئلة لتكون نبذة جيدة عن التصميمأولى الخطوات التي يجب القيام بها عند تسلمك لمشروع تصميم شعار جديد، هي جمع المعلومات اللازمة عن الشركة، مثل ماهية عملها، الجمهور الذي تستهدفه، أهدافها والصورة التي سيعكسها الشعار عنها. يعتمد بعض المصممين في ذلك على استمارة إلكترونية يطرح من خلالها مجموعة من الأسئلة، في حين يتصل البعض الآخر بالعميل هاتفيًّا أو يتواصل معه عن طريق البريد الإلكتروني. مهما كانت الطّريقة التي ستتّبعها فعليك جمع أكبر كمية من المعلومات، إذ كلما زادت المعلومات المتوفّرة لديك كانت عملية تصميم شعار ملائم للزبون أكثر سهولة ويسرًا، والأهم من ذلك أنّك ستصمم شعاراً يمثل الشركة بالصورة الصحيحة واللائقة. نظراً لكون المشروع خياليًّا فإنّ جميع المعلومات عن شركة Media Stack هي من نسج الخيال، ولكني توخيت جعل المشروع نموذجيًّا لشركة صغيرة إلى متوسّطة. تلخص النبذة هوية شركة Media Stack وطبيعة عملها والصورة التي ترغب في عكسها إلى زبائنها. يمكن الاستفادة من كل هذه المعلومات في تكوين شعار فريد يمثل الشركة بصورة لائقة. يبدأ التصميم اليومي بمسودةيعد استخدام المسودة أمرا مهما لإطلاق الأفكار المتعددة وإبرازها على الورق، وبلا شك فقد تولدت لديك بعض الأفكار الأولية بعد قراءتك للنبذة، وهذه هي فرصتك لتسجيل هذه الأفكار إضافة إلى الكلمات المفتاحية، الخربشات، المخططات، والأفكار الإبداعية. بدأت ببعض الخربشات التي استلهمتها من بعض الكلمات المفتاحية المتعلقة باستضافة المواقع، وفكرة أكداس الخواديم. برزت بعدها بعض الأفكار حول كيفية تمثيل كدس الخواديم بصورة بصرية. يمكن الاستفادة من شكل المستطيل الرفيع للخادوم، كذلك يمكن استخدام الحروف الأولى من اسم الشركة وهي M و S، أو يمكن استخدام بعض الأيقونات التي ترمز إلى الشّكات. كون فكرةيتمحور تصميم الشّعار حول تكوين الفكرة التي ستصف الشركة وقيمها بطريقة فنية، ولك الخَيار في أن تنهج في ذلك الأسلوب الواقعي أو التجريدي، إذ ليس من الضروري أن تصف الشعارات دائمًا وبصورة دقيقة ما تقوم به الشركة، وإنما يمكن التركيز على قيمة أو رسالة معينة. هنا ستظهر فائدة البحث الأولي الذي أجريته عن عمل الشركة حيث سيساعدك هذا على تكوين صورة فريدة وذات صلة بعمل الشركة. تمخضت المسودات عن فكرة رئيسة لشعار Media Stack وهي تمثيل كدس الخواديم على هيئة مجموعة من الصناديق، وبدلًا من رسم هذه الصناديق بطريقة اعتيادية قد تبدو مملة نوعًا ما، قررت إدخال بعض الإثارة إلى الرسم وجعل الفكرة أكثر تجردًا، وذلك بإدخال البعد الثالث وتفريغ الصناديق، الأمر الذي نقل الشّعار بعيدًا عن الشكل المسطّح للصّناديق، وساهم في تطوير علامة بصرية غير اعتيادية. يمكن مشاهدة الشّعار بطريقتين، الأولى باعتباره شكلًا متناظرًا، ولكن إن أمعنت النظر في الشعار فإنك ستشاهد الطبقات الثلاثة مكدسة فوق بعضها البعض. يكون الشكل كذلك ما يشبه السهم المتجه إلى الأعلى، ويمكن ترجمة ذلك بالنمو والتقدم نحو الأمام وسيمنح ذلك المزيد من القوّة إلى الشعار وبخاصة عند تقديم العروض إلى الزبائن. صمم الشعار على هيئة Vectorالآن، وبعد اختيار فكرة التصميم، ستبدأ فعلًا ببناء الشّعار على الحاسوب، وتصميم الشّعار بصيغة Vector من أهم القواعد التصميمية التي يجب عليك اتّباعها. تسمح التصاميم المُوجهة vector format بتغيير مقاسات التصميم بحرية دون المساس بجودته، بعكس الصور النقطية المكونة من البكسلات والتي يؤدي تغيير حجمها إلى تشويهها وفقدان وضوحها. يمكن استخدام الشّعار المصمّم بصيغة Vector لجميع الأغراض، سواء أوضعته بحجم صغير على وصل أو فاتورة، أم وضعته بحجم كبير في إعلان ضخم على جانب إحدى المباني الكبيرة. يعد برنامج Adobe Illustrator الأكثر شهرة في هذا المجال، أما صيغ الملفات الأكثر شهرة هي Ai، EPS، و PDF. قد لا يمتلك الزبون البرامج اللازمة للتعامل مع هذه الملفات، لذا يجب تزويده بالشّعار وبأحجام مختلفة على هيئة صور بصيغة JPEG أو PNG للاستخدام اليومي، وتزويد ملف بإحدى صيغ المتجهات للاستخدام الاحترافيّ. صمّمت شعار Media Stack بواسطة برنامج Adobe Illustrator، وهو برنامجي المفضل في مجال العمل على المتجهات. بدأت بمستطيل بسيط تلاعبت به بواسطة أداة التحديد المباشر Direct Selection Tool لإضفاء المظهر المائل عليه، وعن طريق مضاعفة المستطيل المائل وقلبه حصلت على الشكل النهائي للشعار. تمّ ضبط مواضع كل الأشكال بصورة دقيقة جدّاً، وذلك عن طريق تكبير العرض إلى الدّرجة القصوى واختيار نمط الحدود الخارجيّة (Outline mode (Ctrl+Y, CMD. تأكد أن الشعار متوازنكما هو الحال مع أي تصميم جرافيكي، يجب عليك أن تسعى إلى التوازن في التصميم وذلك بواسطة استخدام البنية المناسبة، إذ يجب أن تكون الشعارات المؤلفة من عنصرين أو أكثر متناغمة ومتناسقة، وأفضل الطرق التي يمكن اعتمادها هي الاستفادة من بعض الرّياضيات البسيطة، أو ترتيب الأشياء على خط واحد بكل بساطة. كان بالإمكان تحجيم عناصر الشّعار ووضعها بجانب بعضها البعض بصورة عشوائية، ولكن توخيا للتناغم والتناسق رسمت بعض الدلائل التي أحاطت بحواف وزوايا كل عنصر رئيسي في التّصميم، فتكونت لدي شبكة يمكن استخدامها في ضبط موضع النّص، وقد استفدت من ذلك في التأكد من أن خطوط الشّعار تنساب بصورة جيّدة نحو النّص. يعادل ارتفاع النّص ثلث ارتفاع الشّكل، والمسافة الفاصلة بين النّص والشّعار مساوية للمسافة بين نقطتين ضمن المساحة الداخليّة للشّعار. هل تستخدم المؤثرات في الشعار؟يحب البعض الشّعارات الشفافة أو ذات الألوان المتدرّجة، ويفضل البعض الآخر مبدأ العودة إلى الأساسيات ولا يرغب بوجود تلك الأمور البراقة في الشعار. أعتقد - شخصيًّا - أنه غالبا ما يمكن للشّعار أن يستفيد من هذه المؤثرات إذا كانت الطريقة التي سيستخدم بها تسمح بذلك. فإذا كان الهدف من الشّعار عرضه على الشّاشات على سبيل المثال، فإن وجود تدرج لوني هنا أو هناك قد يكون مفيدًا في إضافة بعض من العمق إلى التصميم ونقله إلى مستوى أعلى من الوضوح والبروز. وحتى لو كان الهدف من الشعار استخدامه في مستندات مطبوعة، فإن الطّبعات المتوفرة في يومنا هذا قادرة على إعادة إنتاج جميع التأثيرات التي تظهر على الشاشات بواسطة الحبر. ولكن يجدر بك التأكد من أن الشّعار سيبدو واضحاً بدون تلك المؤثّرات، أو عند تلوينه بلون واحد فقط، وذلك لضمان تعدد الاستخدامات. قررت إضافة تدرج لوني إضافي إلى شعار Media Stack وذلك لإبراز تأثير البُعد الثالث عليه، وهذا يجعل فكرة كدس العناصر فوق بعضها البعض أكثر وضوحًا. ستكون النّسخة ذات الألوان الكاملة النّسخة الرئيسة التي ستعرض على الشّاشة أو ستستخدم على أيّ مطبوعة ذات ألوان كاملة، وهناك نسخة أخرى بألوان مسطّحة خالية من التّأثيرات وهي مثاليّة للأحجام الصغيرة، أو للطّباعة بألوان محدّدة. الشعار الجيد يبدو جيدا في لون واحدتُعدّ صفة تعدد الاستخدام خير دليل على جودة الشّعار، فمن المفترض أن يتكيّف الشّعار مع جميع الحالات، وإحدى تلك الحالات هي استخدام الشّعار بلون واحد فقط. إذا كان الشّعار الذي تصمّمه معتمدًا بشكل كبير على الألوان والتّأثيرات التي تكون مظهره، فإنه سيكون شعارًا محدودًا في أرض الواقع. فكر في الكيفية التي سيظهر بها التصميم إذا ما استُخدِم كمُلصَق سيتم قصّه من البلاستيك، أو الطريقة التي سيُنقش بها على مُنتج ما. يتميّز الشّعار أحاديّ اللون بإمكانية عكس ذلك اللون ليتلائم مع جميع الخلفيّات، إضافة إلى إمكانيّة استخدامه فوتوغرافيًّا. صمّمت نسخة ذات لون واحد من شعار Media Stack إضافة إلى النسخة ذات الألوان الكاملة والنسخة ذات الألوان المسطّحة، وباستخدام بعض الخطوط الإضافية تمكنت من المحافظة على التأثير الذي أنتجته الألوان، أي أنّ الشعار قد حافظ على هيئته البصرية المتمثلة بالعناصر الثلاثة المنفصلة، على الرّغم من استخدام لون واحد في تكوينه. استخدم سيكولوجية الألوان في تصميمكيعد اللّون واحدًا من أهم مكونات عمليّة تصميم الشعارات والعلامات التجارية، إذ يتكون لدى الناس شعور أو فكرة معينة حول التصميم بمجرد النظر إلى ألوانه، لذا فمن الضروري أن يكون اختيارك لألوان التصميم اختيارًا حكيمًا. عند تحديد الألوان التي ستوظفها في تصميم الشّعار، فكر في الألوان التي ترتبط بالرسالة والقيمة التي تحاول إبرازها بواسطة التصميم. بعض الألوان ستساعد على تقوية هذه الرّسالة، وقد تعمل مجموعة معيّنة من الألوان بصورة أفضل من مجموعة أخرى، وهنا يأتي دور معرفتك بنظريّة الألوان. قد يبدو مزيجًا مؤلفا من ألوان معينة براقا وصارخا، وقد يبدو البعض الآخر باهتًا وداكنًا، لذا قد تكون مجموعة من الألوان ملائمة لتصميمك بشكل كبير، وقد تؤدّي مجموعة أخرى إلى إفساده. اخترت اللون الأزرق لشعار Media Stack، وذلك لأنه وبالإضافة إلى كونه لونًا جميلًا، فإنه يرمز إلى الثقة والتفاني، ما يجعله اللون الأكثر شيوعًا في مجال الأعمال. إذا لم يُطلب منك إعادة تصميم الشّعار من نقطة الصّفر، فمن الأفضل أن لا تغير اللون المستخدم في الشعار القديم، إذ أنه عنصر مهم في التعرف على الهويّة التجاريّة. تخيل فقط أن تغير شركة كوكاكولا لون العلب إلى الأزرق. هل تحتاج إلى إنشاء دليل للهوية التجارية؟يمكن تشبيه دليل الهويّة التجارية بدليل الاستخدام لشعارك الذي انتهيت من تصميمه أخيرًا، فهو يُرشد الزّبون إلى الطريقة المثلى في استخدام الشّعار. على سبيل المثال، قد يتضمن الدليل تفاصيل حول الحد الأدنى لأبعاد الشعار والتي في حال تجاوزها يصبح الشعار فاقدًا للوضوح، كذلك يمكن إرشاد الزبون إلى النُّسخ التي يجب استخدامها على الخلفيات الداكنة، ومتى يكون استخدام الشّعار ذي اللون الواحد مفضلا. كذلك يجب أن يتضمن الدليل قسمًا خاصا توضح فيه أنه لا يجوز ضغط، مط أو تغيير ألوان الشعار، وقد يتضمن الدليل كذلك تفاصيل عن الألوان المستخدمة في الشعار بصيغ Hex, RGB, CMYK و Pantone والخطوط المستخدمة في التصميم. بعض المعلومات الضرورية التي ستساعد على استخدام شعار Media Stack بصورة صحيحة في جميع وثائق الشّركة، وتتضمن هذه المعلومات عرضا لمجموعات الألوان الزرقاء والرمادية المستخدمة، وخط News Gothic المستخدم في الشّعار. من المفيد كذلك حماية التّصميم من خلال توضيح الطرق التي يمكن أن يستخدم بها والطرق التي يجب تجنّبها. قد تبدو هذه الأمثلة واضحة لنا نحن معاشر المصمّمين، ولكننا نعرف ما قد يحصل لأبنائنا عندما يضع الزّبائن أيديهم عليهم. ترجمة -وبتصرّف- للمقال A Guide to Creating Professional Quality Logo Designs لصاحبه Chris Spooner. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...