اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'مدون'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 10 نتائج

  1. هل جالت هذه الأفكار في خاطرك من قبل؟ تردّدت أصداء هذه الأفكار في رأسي عندما طلبت منّي شركةٌ ناشئة أن أكتب عن تحليل البيانات الضخمة (big data analytics) لتجارة التجزئة الإلكترونية- الموضوع الذي أعرف القليل عنه. بالتأكيد لديّ معرفةٌ بالشركات التقنية، لكنني لست بعالِم بيانات ولم أعمل من قبل على الإطلاق في بيع التجزئة، لذا لم أكن متأكدًا إن كان باستطاعتي أن أقوم بهذا العمل بكفاءةٍ وعلى أكمل وجه. كان لدي اهتمام حقيقيٌّ بالموضوع وهذا ما شجّعني على الخوض فيه. طالما سمعت عن البيانات الضخمة في التجارة الإلكترونيّة، وأردتُ أن أقتحم هذا المجال؛ لذلك قمتُ باستغلال هذه الفرصة. وقد أدركتُ لاحقًا أن هذا كان أحد أفضل القرارات التي اتخذتها؛ فقبول تلك الوظيفة، الأمر الذي لم يدع أمامي خيارًا إلا أن أُصبِح خبيرًا في ذلك المجال –الذي لم أكن أعرف الكثير عنه- فتح لي الكثير من الأبواب. ليس فقط بأن جعل تلك الشركة توظّفني مرّاتٍ أخرى، استطعت أيضا استعمال خبرتي لجذب الشركات الأخرى في هذا المجال، مما أدى إلى توسيع قاعدة عملائي. هذا المقال سيخبرك كيف يمكنك فعل الشيء نفسه، إليك 3 نصائح يمكنك تطبيقها لتنمية معرفتك بأيّ مجال وبالتالي زيادة مقدرتك على -وأيضًا عوائدك من- كتابة مقالاتٍ عميقة وقيّمة فيه، افعل هذه الأمور الثلاثة بانتظام، وستتحول من مبتدئٍ لخبير في أي مجال (وآملُ أن يكون المجال الذي تحبّه) في عدة شهور قليلة أو أسابيع: 1- اطلع بانتظام على المستجدات في ذلك المجاللكي تصبح خبيرًا في أيّ مجال، يجب أن تقرأ عن مستجدّاته وأن تقرأ موضوعاتٍ حوله بشكلٍ منتظم، ولا يكفي مجرّد قراءة القليل من المقالات عنه من وقتٍ لآخر. كيف؟ بأن تحوّل هذا الأمر إلى عادةٍ لديك، تابع التحديثات والعناوين الرئيسية باستمرار في الموضوع الذي تريد أن تكون خبيرًا كما تفعل عادة لدى التّصفح وقراءة مواضيع مُختلفة على الشّبكات الاجتماعية. لتسهيل الأمر عليك، اشترك في المدونات والنشرات الإخبارية المتعلقة بالمجال، فتستطيع بذلك أن تحصل على جميع التحديثات في مكانٍ واحد- بريدك الإلكتروني. وإليك بعض المواقع التي يمكن أن تستعين بها في هذا الأمر: SmartBriefهذه الموقع يقدّم خدمة تجمع وتنظّم لك الدراسات، المقالات الإخبارية، والتدوينات من المصادر المختلفة وفي المجالات المختلفة (لتختار منها ما تحتاجه) وترسلها مباشرةً إلى بريدك الإلكتروني. يمكن الاستعانة بالموقع في مجالاتٍ عديدة، مثل الأمور الماليّة، التعليم، الصحة، التقنية والمزيد. وهي أداة جيّدة لتبقى على اطّلاعٍ بمستجدات حقول اهتمامك. فقط اختر المجالات التي تريدها، اشترك في النشرات المتعلقة بها، وستبدأ في تلقي محتوىً ينمّي معرفتك. Alltop و Technoratiتُعتبر هذه المواقع أدوات عظيمة لإيجاد المدوّنات في أي مجال وتخصص. أدخل موضوعًا أو كلمة مفتاحيّة في حقل البحث، تصفّح النتائج واشترك في تلك التي تعتقد أنها ستكون مصدرًا جيّدا لك. Forbesفوربس معروفة بتغطية الأعمال والأمور الماليّة، لكن بها أيضًا محتوىً جيّدة في مجالات مُختلفة من السياسة إلى التسلية. ابحث عن مجال اهتمامك، جِد مقالاتٍ حولها، وتابع كُتّابها. افعل الأمر ذاته مع the New York Times ، Huffington Post، و Business Insider. LinkedInقم بالانضمام إلى مجموعاتٍ متعلقة بمجالك، اشترك في التحديثات، وشارك في المحادثات. 2- اطلع على دراسات الحالات والتطبيقات العمليةالقراءة عن مستجدّات وقضايا مجالك عظيمٌ بلا شك، لكن ستستطيع تعلّم المزيد برؤية هذه الأمور على أرض الواقع. على سبيل المثال، أقرأُ بعض دراسات الحالة عن البيانات الضخمة، التجارة الإلكترونية، وبيع التجزئة لأستطيع رؤية كيف يستخدم أصحاب الأعمال الآخرين هذه التقنيات. وعندما تعلّمت كيف تستخدم المتاجر مثل Macy’s و Nordstrom البيانات الضخمة لجمع وتنظيم المعلومات المتعلقة بالمستهلكين وإضفاء الطابع الشخصي على تجارب التسوّق، ذهبت مباشرةً إلى أقرب فرع Nordstrom لي ولاحظت كيف تتم إدارة المتجر. تصفحت أيضًا موقعهم الإلكتروني واخترت العديد من المنتجات لشرائها لأستطيع خوض تجربةٍ مباشرة. هذا جعلني أتعلم المزيد عن هذا المجال ومنحني رؤيةً عميقة لم أكن لأحصل عليها من قراءتي للمواقع والمجلّات. خطّط لفعل شيءٍ مماثل في عملك كمدوّن مستقل. عندما تحاول أن تتعلم المزيد عن موضوعٍ معيّن، تجاوز مرحلة مجرّد قراءة مقالاتٍ عنه. جِد دراسات حالات case studies تعرض توجّهات مُعيّنة أو تجارب واقعيّة ما. وإذا استطعت الذهاب وخوض التجربة بنفسك فلا تتردد. 3. اسأل عملاءك عن المصادر المناسبةلا تخشَ أن تطلب المساعدة من عملائك. عندما أردتُ تعلّم المزيد حول البيانات الضخمة والبيع بالتجزئة، تحدّثت مع عميلي وطلبت منه أن يوصيني بالمواقع، الكتب، والمجلّات التي يمكن أن تساعدني في تعلّم المزيد عن ذلك المجال. كان سعيدًا بتقديم الاقتراحات لي حتّى أنه سمح لي بالاطّلاع على أبحاث شركتك وتقنياتها الخاصة. إضافةً إلى ذلك فقد وفرت لي الشركة حسابًا تجريبًا لأستطيع تسجيل الدخول إلى نظامهم ورؤية كيف سارت الأمور من منظور عملائهم. ونتيجةً لذلك فقد استطعت تعلم المزيد عن مجال عمل الشركة واكتسبت نقاطًا إضافية مع العميل لأنني أبديتُ اهتمامي وأبديتُ رغبةً في التعلم. تذكر دائما: يجب على العمل أن يكون هادفا ومنتظمافي أكاديميّة حسوب، دائمًا ما نشجعكم على التطوّر المستمر والمبادرة بالعمل. وأنا أترككم هنا مع النصيحة ذاتها، لكن مع تنبيهٍ واحد: العمل بهذه النصائح وحده لن يجعلك خبيرًا في أيّ مجال، وإنما الاستمرار والانتظام في اتّباعها. ليس بإمكانك أن تصبح خبيرًا بالتهام المعلومات في ليلةٍ وضحاها أو حتّى في أسبوع. الخبرة الحقيقية تأتي من التعلّم المستمر وتطبيق ما تعلّمت. سيسعدني ليس فقط أن تعمل بهذه النصائح، باستمرارٍ وانتظام، لكن أيضًا أن تعيد اتباعها كلّما أردت اكتساب الخبرة للتدوين في مجالٍ ما. هل لديك نصائح أخرى بهذا الصدد؟ شاركنا بها في خانة التعليقات. ترجمة –وبتصرف- للمقال 3Things You Can Do to Be an Expert Blogger in Any Niche لصاحبته Francesca Nicasio. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  2. اطّلعت في الفترة الأخيرة على عدد من التوصيات ودراسات الحالات التي تعنى بالعلاقة الطردية بين النشاط والتفاعل على Pinterest ومدى تأثيره على زيادة عدد زوار ومتابعي المدوّنات، قرّرت بعدها الدخول في منافسة مع بعض المدوِّنين لمدة شهر كامل مُستهدفة جذب المزيد من الزوار والقرّاء لمدوَّنتي، خصّصنا خلالها 15 دقيقة يوميا للتفاعل على Pinterest سواء بمتابعة أفراد جدد، حذف لوحات boards أو إضافة أخرى جديدة و"تثبيت" pin المشاركات. من خلال هذه التجربة والتي لم يكن لها أي تأثير يُذكر على مدوَّنتي سوى قضائي وقتًا أطول على Pinterest يمكنني القول أن مثل هذا التطبيق سيظل في النهاية مجرد نافذة للتسوق يقضي الناس أمامها الكثير من الوقت في البحث وتثبيت pinning الموضوعات بينما عدد قليل منهم فقط قد يفكّر أن يضغط على الرّوابط أو يقرأ مواضيع جديدة مهمة وتحوي مضمونا متميّزا. لكنني بالتأكيد تعلّمت من هذه التجربة الكثير واستخلصت منها مجموعة نصائح قيّمة. 1. كن متواجدا إذا أردت أن تكون ناجحًا على شبكات التواصل الاجتماعي عليك أن تكون نشطا وفعّالا بشكل يومي ومنتظم حتى وإن أصابك ذلك ببعض الإزعاج والتوتر. 2. كلما زاد عدد الأشخاص الذين تتابعهم كلما زاد أيضا عدد متابعيك هو سلاح ذو حدّين فمن الناحية الإيجابية هو استراتيجية معروفة لجذب عدد من المتابعين لمدوّنتك، فحين تبدأ بمتابعة مجموعة كبيرة من الأشخاص فحتمًا سيكتشف بعضهم مدوّنتك ويبدأ بدوره في متابعتك، لكن على الجانب الآخر هذه المتابعة العشوائية بدون تصنيف وتدقيق في الاختيار ستؤثر على المشاركات التي ستشاهدها وأغلب المواضيع ستكون مُكرّرة، و مع الوقت لن تجد المميز والجديد لتضيفه يوميا أو تنشره على Pinterest، لذا من الأفضل التركيز على متابعة المتخصصين في مجالك. 3. استخدم أسماء وعناوين واضحة يتوقّف مدى سهولة أو صعوبة الوصول لمواضيعك وقراءة مشاركاتك على استخدام المسميات والعناوين الواضحة، لذا من الأفضل أن تضع عنوان مدوّنتك واسمك الشخصي تحت العنوان الرئيسي، كن متأكدا أن لوحاتك boards لها أسماء واضحة تعبر عن محتواها وتأكّد من تضمين الكلمات المفتاحية الأساسية فيها. 4. ثبت مشاركات من داخل وخارج Pinterest حاول أن تقوم بعملية التّثبيت pinning من داخل وخارج Pinterest على حد سواء، لجذب المزيد من المتابعين. كن حريصًا على التنوّع في مشاركاتك ولا تكتفِ فقط بإعادة نشر نفس المُحتوى المُكرر والموجود على المنصّة من قبل. 5. استخدم صورا قابلة للتثبيت في تدويناتك لما تنشر تدوينة جديدة لا تنس أن تضيف إليها أفضل وأجمل الصور، وأن تجعلها قابلة للنشر على Pinterest (أي يسهل تثبيتها على Pinterest)، وتكتب اسم الموضوع أو المقال على الصورة مستخدما أدوات مثل Picmonkey أو تضيف إليها علامة مائية. و بمجرد رفع الصورة تأكد من اختيار الوسوم الخاصة بتفاصيل الصورة أو بتوصيف المقال، فهي أول ما تقع عليه عين القارئ. 6. قوة تأثير استخدام الرسوم البيانية والخطوات المصورة يحب القرّاء الصور التي توضح خطوة خطوة طريقة صنع كثير من الأشياء بطريقة مُبسّطة وواضحة وكذلك الرسومات التوضيحية والبيانية. 7- انضم لبعض المجموعات Group boards تتميز مثل هذه المجموعات بجمهورها العريض من المتابعين والقرّاء، فإذا أردت أن تضمن انتشار مقالاتك انضم لواحدة منها وفي ذات الوقت عليك الالتزام بالقواعد واللوائح الخاصة بها مثل تحديد عدد معيّن من المشاركات لكل عضو يوميا. لمعرفة المزيد عن هذه المجموعات يمكنك الرجوع إلى PinGroupie. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Pinterest Tips for Bloggers لصاحبته REBECCA COLEMAN.
  3. العمل الحر (أو الجلوس الطويل، الوجه الآخر لنفس العملة) قد يجرُّك للهلاك! لا أعني هنا الضّغط الناتج عنه أو عن الإفراط في شرب القهوة الذي غالبًا ما يكون من طقوس المُستقلّين. العمل الحر يجرُّك للهلاك بسبب جلوسك الطّويل متقوّس الظهر أمام شاشة الكمبيوتر طوال اليوم، حيث أجريت العديد من الدراسات العلمية حول هذا الموضوع والتي توصلت إلى أخطارٍ صحية كبيرة نتيجة الجلوس الطويل وقلة الحركة. الجلوس الطويل يمحو أثر كل الجهد الجهيد الذي قد تبذله في ممارسة التمارين الرياضية حتى إن كنت تذهب بانتظام للنادي الرياضي، وهذا ليس بالخبر الجديد على مسامعنا. عبّر الدكتور ديفيد آجوس عن هذا الأمر بكلماتٍ قاسية: أظهر التقرير الذي أعده المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيويّة عام 2012 حول هذا الموضوع نتائج غير مبشّرة. حيث بيّن أن إطالة الجلوس مرتبط مع أمراضٍ خطيرة مثل: أمراض القلب، السرطان، ارتفاع ضغط الدم والبدانة (فالجلوس الطويل لا يمنع الجوع كما يمكن أن يعتقد البعض). لا أعرف ما هي ردود أفعالكم على هذه المعلومات، لكنّني لم أقتنع بها للوهلة الأولى. أتحرّك ولا أطيل الجلوس وأنا لديّ إطارٌ زمنيٌّ محدد لإنجاز مهامّي؟ حركتي تقتصر على المرّات القليلة التي أنهض فيها لأذهب للحمام أو لأعدّ المزيد من القهوة. لكن كيف يمكنني أن أتحرّك أكثر ولا أطيل الجلوس وأنا أكسب دخلي من جلوسي أمام لوحة المفاتيح للتدوين؟ المشكلة ليست فقط في دوام العمل الذي يستمر من الساعة التاسعة للخامسة، فبعد الجلوس في العمل، معظمنا يعود للمنزل (وفي حالة المدوّنين المستقلين مثلي فإننا ننهض من أمام حواسيبنا المحمولة) لنلقي بأنفسنا على الأريكة أمام شاشةٍ أخرى غير شاشة الحاسوب. وهذا ليس مفيدًا على كل حال. لكوني مدوّنةً، قرّرتُ أن أبحث عن خيارات الوقاية المتوفّرة قبل أن يبحثوا لي عن نعشٍ مناسب. ثمن الوقوف في العملهناك دائمًا شخصٌ يسعى لأن يربح على حساب خسارتك، وبدائل الجلوس لا تختلف عن هذا بالنسبة لي. ربّما تختلف معي، لكنني أجد المكاتب الواقفة والمدمجة بأجهزة المشي غير مريحة على الإطلاق. وأيضًا، لديّ ميزانيةٌ وفواتيرٌ لدفعها وأفضّل ألا تكون إحداها لأحد المكاتب المترفة المدمجة بجهاز مشي كهربائي. وبالإضافة إلى أنني لا أحبّ طريقة الاجتماعات والمقابلات التي تتمّ وأفرادها واقفون لتفادي مخاطر الجلوس، والتي يحثّ عليها العديد من الشخصيات البارزة مثل ستيف جوبز ومارك زوكربرغ – فإنّها لا تزال حلًّا غير فعّال لواقع الحاجة للجلوس أمام مكتبٍ طوال اليوم لإنجاز الأعمال. العملاء قد يعتقدون أنّك مجنونٌ إذا قمت لتقف في أحد الأركان خلال اجتماعٍ ما لتتفادى أخطار إطالة الجلوس، نسعى جاهدين لنتودّد للعملاء ونكسب ثقتهم لذلك لا داعي لجعلهم يشكّون في سلامتنا العقلية. الحل الأمثل مجاني!العجيب في الأمر أنّ علاج ما فيه هلاكك بسيطٌ بشكلٍ مدهش، ورخيص الثمن، وفي كثيرٍ من الحالات مجّاني: كلّ 20 دقيقة: انهض واقفًا، تحرّك قليلًا، صفّ ذهنك، وكرّر هذا. هذه النصيحة من غريتشن رينولدز، كاتبة صحفيّة أسبوعيّة في النيويورك تايمز حاولت إيجاد حلٍّ بسيط لتقليل المشاكل الناجمة عن نمط حياتنا المفتقر للحركة. وهذه أحد نصائحها التي ذكرتها في مقابلةٍ معها نشرت في صحيفة النيويورك تايمز: توصّلت رينولدز لشيءٍ رائع من خلال بحثها أثناء كتابة كتابها حول هذا الموضوع: معظم فوائد التمرين تكون في العشرين دقيقة الأولى من الحركة والباقي -كما تقول رينولدز- مجرّد "بهارات". ممارسة الأنشطة الرياضية البسيطة بشكلٍ منتظم ومنفصل لها فائدة عظيمة. لا حاجة لمدرّب. لا حاجة لعضويةٍ في نادي. لا حاجة لأداةٍ على معصمك تحسب خطواتك. كلّ ما تحتاجه هو مؤقّت، وهو موجودٌ في كلّ مكان: في الهاتف النقال وفي جهازك المحمول. المؤقّت يساعدني ألا أستغرق في اللهو وأنسى مهامّي. جمعت أسعارًا لخياراتٍ متنوّعة لمكاتب وأجهزة لياقة في الجدول التالي. (ارتفاع نبضات قلبك نتيجةً لرؤية هذه الأسعار لا يمكن إدراجه ضمن ممارسة الرياضة). ضمّنته مؤقّتي المفضل وكتاب رينولدز: أوّل عشرين دقيقة: نتائج علميّة مفاجئة تظهر لنا كيف يمكننا: أن نتمرن أفضل، نتدرّب بذكاء، ونعيش أطول (أعتقد أنّها احتاجت محرّرًا لكتابة عنوان الكتاب هذا!) سعره مناسب وقد تعتقد أنه يستحقّ أن تدفع فيه، وستجده أرخص في المكتبات على كل حال. تستطيع أيضًا أن تنشئ بنفسك مكتبًا واقفًا باستخدام هذه الحيل من إيكيا. ليس لأفجعك، لكنّ أرخص ثمن ستدفعه بالنسبة لهذه الأفكار 139 دولار، بالإضافة إلى جهدك الذي ستبذله. تريد رأيي؟ الطرق المجّانية أفضل. كيف تحافظ على حياتكألهمتني ريلنولدز ببعض الأفكار، وقمت بإعداد خطّة عمل خاصة بي لتجنّب مخاطر إطالة الجلوس أمام الحاسوب: 1- عين مؤقتا للعشرين دقيقة السحريةأنهضُ واقفةً، ثمّ أسيرُ في دوائر أو أقوم بمهامٍ متعدّدة. قد أخرج الملابس من المجفف (دون أن أطويها بالتأكيد) وفي بعض الأحيان، لجعل الأمر ممتعًا أكثر، أقفز على سبيل الرياضة. في بعض الأحيان أعطي نفسي راحةً أستحقها بجدارة للرقص، ثم أعود للعمل مجدّدًا. هل تعلم ما المفاجئ فعلًا بالنسبة لي؟ أن هذه الطريقة وسيلةٌ فعّالة لإدارة الوقت. أصبح أكثر تركيزًا وتزيد إنتاجيّتي عندما أعرف أنّ لديّ وقتٌ محدّد قبل أن يدق وقت الراحة وعندما أتحرّك أكثر. مكسبٌ مضاعَف! قد أبدو مفرطة في التفاؤل والإيجابيّة، لكن لا يهم. أحاول تحويل شبح الحركة إلى شيءٍ إيجابيّ. يتحسّن شعوري نتيجة قيامي بهذا وأشعر بالمزيد من النشاط. قدماي لا تتخدّران، وعقلي تتحسّن لياقته أيضًا: لا يكون مشوّشًا أو مشتّتًا. ولا أعلق في هذه الدوّامة الرهيبة التي تحدث عندما أتصفّح الإنترنت في وقت الراحة، والتي تتركني أشعر بالخمول كما لو أنّني تناولت للتوّ صندوقًا كاملًا من الكعك. 2- قم واقفا عندما ترد على الهاتف أو تحصل على رسالةهذه إحدى نصائح الذكيّة. أنت تعمل في المنزل لوحدك. لا أحد يراك إذا هببت واقفًا كلّما أردت الردّ على مكالمةٍ هاتفيّة. أصبحت أتصفّح بريدي الإلكتروني على جهازي النقال بدلًا من الحاسوب لأحصل على فرصةٍ للنهوض. وبالنظر إلى كميّة المكالمات التي تتلقاها في وقت العمل، إنّها لمعجزةٌ حقًّا أن تستطيع الجلوس لأكثر من عشر دقائق متواصلة دون أن تنهض واقفًا لبعض الوقت للرد على مكالمة. 3- مارس الرياضة بطريقة غير مباشرةعندما تركن سيّارتك اختَر لها المكان الأبعد. استخدم السلالم وليس المصعد. يجب أن تكون متيقّظًا للفرص التي تُمنح لك للحركة، ابتسِم عندما ترى طابورًا طويلًا في المحلّات. هناك أدلةٌ مثيرةٌ أيضًا تشير إلى أنّ التمارين القصيرة خلال اليوم يمكن أن تكون الحل الأمثل لأولئك الذين لا يستطيعون الذهاب للنادي الرياضي. مهمّتكُ أن تعدّ خطّتك الخاصّة للحركة. من حسن الحظ أنّه لا يوجد حلٌّ وحيدٌ أوحد لتفادي مخاطر إطالة الجلوس، وتستطيع أن تُعد طريقةً مناسبةً لك. لا تجعل هذه النصائح تقف عندك. أنا متأكّدٌ أنّك تعرف على الأقلّ مدوّنًا آخر يواجه مخاطر الجلوس الطويل الآن. احمِ حياته وشاركه هذا المقال! سيسعدني معرفة الأفكار التي تنوي تطبيقها. لديّ صديقٌ يشاهد التلفاز واقفًا. هذا يبدو مؤلمًا لي، لذلك أستبدل الجلوس على الأريكة ببعض القفزات الرياضية (وأجد متعةً في هذا). والآن، شاركنا نصائحك للانتقال إلى حياةٍ صحيّةٍ طويلة الأمد مليئة بالعمل الحر. ترجمة –وبتصرّف– للمقال : Blogger Warning: Don’t Let Your Job Be the Death of You لصاحبته: Marianne Griebler. حقوق الصورة البارزة: Hardworking Businessman Working Late Night | Free vector by Vector Open Stock.
  4. "لدي موقع شخصي ككاتب مستقل، لكن لماذا لا يتهافت العملاء على طلب خدماتي؟" إن طرح السؤال بهذه الطريقة خاطئ، فأنت تعرف بالطبع أنك ككاتب بحاجة لموقع شخصي، لذا تُنشئ بلهفة زاويتك الصغيرة على شبكة الإنترنت وتنتظر... لكن لا أحد يطلب خدماتك. إنه بالتأكيد أمر محبط لدرجة أنك قد تستسلم وتفقد الأمل من قدوم العملاء، لكن انتظر قليلًا، من الممكن حقًا فعل ذلك. هل تتساءل كيف أعرف ذلك؟ ﻷنني قمت بذلك شخصيًا، وشاهدت كتابًا آخرين يفعلونها. هل تريد معرفة هذه الأسرار؟ ألق نظرة على هذه النصائح لجذب العملاء إلى موقعك الشخصي ككاتب والتي يُقدّمها لك مدوّنون نجحوا في ذلك فعلًا. 1. اكتب صفحة "من أنا" مذهلة إن صفحة "من أنا" هي ثاني أكثر صفحة زيارة في موقعك بعد الصفحة الرئيسية. وكما أشار Neil Patel في موقع Hubspot: تنصح Elna بإظهار ذلك مباشرةً: دعنا نأخذ صفحة "من أنا" الخاصة بـ Elna كمثال: تتواصل مع العملاء المحتملين مباشرةً: "هل تدير عملك التجاري منفردًا؟ هل اكتشفت أنك لا تملك وقتًا كافيًا خلال اليوم لإنهاء كل مهامك؟" ثم تستعرض السبب الذي يجعل منها الحل: "أنا إلنا كاين، كاتبة مستقلة، أضيف الحيوية إلى محتواك... " تلقي إلنا الضوء على خبراتها الاحترافية واهتماماتها مع إضفاء الطابع الشخصي على محتواها وإظهار الأسباب التي تجعلها كاتبة فريدة: "أنا شخص هادئ وعاطفي كثيرًا، كما أنني أعلم الآن مدى قيمة الوقت ﻷنّني أمّ لتوأم". وأخيرًا، تُنهي الصفحة بدعوة صريحة إلى الإجراء call-to-action "اتصل بي": 2. أنشئ مدونة مميزة في موقعك تعرف ويليشا بالضبط مدى فائدة وجود مدونة في موقعك الشخصي ككاتب، فقد اختيرت مدونتها My Freelance Life في العام 2015 من بين أفضل 100 مدونة للكُتاب من قبل Write Life. يفيد وجود مدونة في موقعك في عدة أشياء: المساعدة في تحسين نتائج موقعك في محركات البحث. زيادة وصول موقعك إلى قراء جدد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تُظهر قدراتك للعملاء. في حين أنك قد تجد العديد من الكُتاب يدونون عن موضوع "الكتابة بشكل مستقل" في مواقعهم، إلا أنك لست مجبرًا على الكتابة عن هذا الموضوع. وقد تحصل على نفس الفائدة في حالة الكتابة عن مواضيع ترغب أن يتم توظيفك للكتابة عنها. على سبيل المثال، إذا كنت تريد عملاء في مجال الحيوانات الأليفة، ابدأ في التدوين بهذا المجال. إذا كنت تشعر أن موقعك الشخصي ككاتب ومدونتك لا ينسجمان سويًة، يمكنك فصلهما وإضافة رابط "وظفنيً" في مدونتك ينقل الزائر إلى موقعك الشخصي، وبالعكس. 3. انشر أسعارك قد يكون من الصعب اتخاذ قرار نشر أسعارك، حيث يقول بعض الكُتاب أنه يجب القيام بذلك، بينما ينصح كُتاب آخرون بعكس ذلك. لكن كما برهنت سمر عويس، إن نشر أسعارك على موقعك الشخصي ككاتب قد يكون مفتاح جلب العملاء المثاليين. كيف يساعد هذا؟ يظهرك بمظهر الواثق من عمله. يعطي العملاء المحتملين فكرة عن الميزانية والسعر المتوقع. يمنع الأشخاص الذين لا يعدون عملاءك المثاليين من الاتصال بك. هذه نظرة سريعة على الطريقة التي حددت فيها سمر أسعار تدويناتها. وأول شيء ستلاحظه أنها تحدد بدقة ما سيحصل عليه العملاء مقابل السعر المدفوع، بما في ذلك الصور، إضافة إلى الترويج للتدوينات على حساباتها الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي. 4. الموازنة بين المهنية والمودة هذا عملك التجاري، وبالطبع يجب أن يُظهر موقعك مهنيتك بوضوح، لكن لديك أيضًا صوت مميز يعبر عنك، وقد يكون هذا الصوت هو العامل الحاسم في توظيفك بدلًا من شخص آخر. تقوم Keri بإظهار صوتها الخاص عن طريق التركيز على ما يحتاج العملاء إلى معرفته في المحادثات الصغيرة معهم "مرحبًا، أنا KeriLynn Engel، يمكنك أن تناديني Keri"، حتى أنها تضع وجوهًا مبتسمة بين الحين والآخر. خاطب عملاءك كما لو أنكم في محادثة ولا تخف من إشباع صيغة موقعك الحالية بشخصيتك المتفردة. ربما يكون من الصعب الحفاظ على هذا التوازن، لذا اطلب من أحد أصدقائك الاطلاع على صيغة موقعك الحالية واسأله عن انطباعه. 5. أضف شيئا لافتا للانتباه ثم قدم نفسك للعميل المستهدف إن هذا الأمر اللافت للانتباه في موقعك الشخصي ككاتب يمكن أن يكون على عدّة أشكال، بدءً بشعار ذكي مرورًا بنشر معلومة فريدة عن نفسك أو حتى سؤال يحفزّ على التفكير ويجذب العملاء في صيغة موقعك الحالية. المفتاح هو أن تكون كاتبا فريدا ولا ينسى نجحت آشلي في تنفيذها ذلك على عدة مستويات، بدايةً لم يكن شعارها "كاتبة مستقلة" كما ترى في العديد من المواقع وإنما أبرزت نفسها كـ "متحمسة لإنتاج المحتوى"، كم شخصًا آخر رأيته يستخدم هذا الشعار؟ بالتأكيد ليس عددًا كبيرًا، مما يجعلها فريدة. وكلما مرّرت في صفحتها نحو الأسفل، يمكنك أن تلاحظ أنها تراعي نصيحتها الثانية: قدم نفسك لعميلك. وفي نفس الوقت جذبت اهتمام عملائها وجعلتهم يرغبون في قراءة المزيد. إضافة إلى أنها تُخبر العملاء المحتملين ماذا ستقدم لهم بالضبط وبالتالي تحوز على اهتمامهم منذ البداية. لكي تجد الأمر المُلفت للانتباه الذي يجب أن تركّز عليه، فكرّ في الأمر الذي يجعلك مختلفًا عن بقية الكتاب المستقلين، حتى لو كان هذا الشيء غير مرتبط بالكتابة. على سبيل المثال تُظهر Bree Brouwer هوسها بالتّقنية، ومن خلال هذا النهج أحدثت انطباعًا جيدًا وأظهرت نفسها ككاتبة فريدة للأعمال التجارية والمدونات المختصة بمحتوى المهووسين بالتقنية. 6. اجعل الاتصال بك سهلا إن نصيحة لورا صحيحة بالتأكيد. حيث يوجد رابط لحسابها في لينكدإن في الجانب الأيمن من ترويسة موقعها وبالتالي يظهر في جميع صفحات الموقع. وفي حال أراد العميل توظيفها يمكنه بسهولة زيارة صفحة "وظفني" وتعبئة نموذج الاتصال. تعتمد طرق الاتصال الخاصة بك على تفضيلاتك، حيث ينشر بعض الكتاب أرقام هواتفهم بينما يفضلّ البعض الآخر إبقاء أرقام هواتفهم شخصية واستخدام البريد الإلكتروني بدلًا منها. كما يمكنك مساعدة العملاء على الاتصال بك من خلال إضافة روابط حساباتك على شبكات التواصل الاجتماعي في ترويسة الموقع والقائمة الجانبية. وفي حال كان لديك مدونة لا تنس إضافة معلومات الاتصال الخاصة بك إلى مربع التعريف بالكاتب. كذلك من الممارسات الشائعة وضع نموذج اتصال في صفحة "اتصل بي" أو صفحة "وظفني" والتي يمكن الوصول إليها بسهولة من القائمة الرئيسية. وحاول أن تجعل معلومات الاتصال بك متوفرة في معظم صفحات الموقع سواءً في الترويسة أو القائمة الجانبية أو نهاية الموقع. بهذه الطريقة لن يتيه العميل في موقعك وهو يبحث عن طريقة التواصل معك لتوظيفك. 7. فكر من منظور العميل المحتمل غالبًا ما يبني الكتاب مواقعهم للحديث عن أنفسهم، وينسون أن مواقعهم هي في الأصل طريقة للتواصل مع العملاء المحتملين. تخيل أنك تبحث عن مدون مستقل، ما هو أول شيء ترغب في معرفته؟ ما هو الإجراء الذي تريد أن يدعوك المدون إلى لقيام به؟ كيف ترغب أن تتصفح الموقع؟ وكيف تريد أن يتحدث المدون إليك؟ عندما تضع نفسك في هذا السيناريو ستكون في طريقك لبناء موقع يقود إلى التقاط العملاء. من الأمثلة الجيدة على هذا صفحة خدمات وأسعار Sharon حيث تعرض ماذا تقدم بالضبط وما هي أسعار الخدمات إلى جانب شهادات العملاء الذين جربوا الخدمات. وعلاوة على ذلك تُركز مُحتوى موقعها على العملاء. 8. تباهى بإنجازاتك إن العملاء لا يدفعون فقط من أجل خدماتك، وإنما يدفعون من أجل خبرتك، لذلك لا تتوجس من أن تُظهر لهم لماذا أنت جدير بالتوظيف عن طريق بعض من التفاخر. وبالتالي في حال قام عملاء سابقون بإطراء خدماتك شارك تزكياتهم على موقعك. هل سبق أن ربحت جائزة متعلقة بالكتابة أو حصلت إحدى تدويناتك المستضافة على عدد مشاركات ضخم؟ أو ربما حزت على درجة الماجستير في التسويق. أخبر زبائنك المُحتملين بذلك. تتفاخر تيفاني قليلًا على صفحتها الرئيسية: "لقد ظهرت كتاباتي في أكثر من 20 جريدة إقليميًة ووطنيًة و15 مدونة، والعديد من المواقع الإلكترونية." وبالتالي يمكن أن يضع العملاء المحتملون ثقتهم في خدماتها بسبب إبرازها لخبراتها. 9. ركز على حاجات عملائك يمكن أن تساعد نصيحة joe بشكل كبير في تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين. إن الناس أنانيين بطبعهم، فهم لا يريدون معرفة لماذا أصبحت كاتبًا وإنما يريدون معرفة شيء واحد فقط: هل ستساعدهم خدماتك على تحقيق أهدافهم؟ إذا كان الجواب "نعم" يمكنك بالطبع إثبات أنك الشخص المناسب لهذا العمل من خلال استعراض خبراتك كما اقترحت tiffany في الأعلى. لكن في حال سلكت هذا المسار تأكد من عرضها بطريقة تُظهر للعملاء المحتملين لماذا يُعتبر ذلك أمرًا مُهمًّا. لإتباع نصيحة joe استخدم صيغة المخاطب بدلًا من صيغة المتكلم، وهذا مثال من صفحة joe الرئيسية: "اسمي joe وأنا كاتب مستقل. يمكنني أن أكتب محتوى ممتاز لمشروعك مما قد يساعده في الحصول على الاهتمام الذي يستحقه." كان يمكنه أن يقول "أنا أكتب المحتوى للمشاريع التقنية" لكنه بدلًا من ذلك استخدم صيغة المخاطب للتواصل مع العملاء المحتملين. وأضاف أيضًا كيف يمكنه "مساعدتهم في جذب اهتمام زبائنهم المُحتملين" في إجابة على سؤال قد يطرحه العميل المُحتمل فيما إذا كان بإمكانه مساعدة العملاء المحتملين على تحقيق أهدافهم، والجواب هنا : نعم يمكنني ذلك. خاتمة مثلما أثبته هؤلاء المدونون، فإن جذب العملاء إلى موقعك الشخصي ككاتب ليس أمرًا مستحيلًا. وإنما يتطلب قليلًا من الأفكار لتقدم نفسك بطريقة تجعل عميلك المحتمل يقول "أنا بحاجة لتوظيف هذا المدون". لذا اتبع هذه النصائح، حتى تحصل على موقع شخصي يجذب العملاء. ترجمة -وبتصرف- للمقال 9Tips for Landing Clients With Your Website [From Bloggers Who’ve Done It لصاحبه Alicia Rades. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  5. أنت تعلم أنك قد وُلدت لتكون مدوّنًا حرا، تمضي ساعات لا تحصى من العمل على إثراء مواضيعك وإخراجها بصورة متقنة ثم مشاركتها على مدوّنتك الخاصة، متجاوزًا مخاوف الرّفض وشدّة المنّافسة، وتستغلّ كل دقيقة إضافيّة في مراسلة عملائك المحتملين أو تسعى للحصول على المشورة من خبراء المدوّنين. ثم يبدأ أصدقاؤك وعائلتك بالقلق عليك، ويقولون: "أنت تبذل جهدًا كبيرًا، متى ستجني ثمن ما تفعل؟"، ويوماً ما يحدث ما كنت تنتظره. تقوم بكتابة تدوينة زائر على مدوّنة لعميل صاحب شهرة واسعة، فيعجب بعملك لدرجة أن يعرض عليك عملًا لكتابة سلسلة مستمرّة من التّدوينات في موضوع معيّن على المدوّنة الشّهيرة، فيبدأ جني الأرباح. عندها تقوم بتركيز جهودك على ذلك العميل المربح، فلا تعود للعمل مجددًا على مدونتك الخاصة، أو تحاول إيجاد عملاء جدد، ما الدّاعي لفعل ذلك وأنت تعمل لصالح مؤسسة مرموقة تقدّم لك فرصة عمل دائم؟ بعد ستة أشهر يترك العميل وظيفته في تلك المؤسسة، ويجد بديله راحة أكبر في العمل مع كتّاب معتمدين، فتخسر عملك عنده. هل تعتقد أنّ هذه قصة درامية أرويها لإثبات وجهة نظري؟، أتمنى لو كانت كذلك، هذا السيناريو قد حصل معي بحذافيره، واحتجت أشهرًا من المشاركة الفعّالة على مدوّنتي وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ قبل أنْ أعود مرة أخرى لعملي الطبيعيّ. يجد المدوّنون بعد أول فرصة عمل كبيرة تلوح لهم، إما التّشجيع أو الخوف من هذه الفرصة، إذا أخذت حذرك من هذه الأخطاء والأفكار الخاطئة الخمس ولم تقع في شِراكها كما فعلت أنا فستستمر وتحقق نجاحًا أكبر. 1. التخفيف من جهود التسويق لنفسكلا تكرر خطئي، عليكَ أنْ تراسل مدوّنات شهيرة أخرى بعد حصولك على فرصتك الكبيرة، وقم بإرفاق عناوين لمواضيعك المعروفة، حتى يعلم عملاؤك أنّك تعي قيمة ما تقدّمه. تأكّد من أنّك قد قمت بالرّد بعناية على جميع التّعليقات الواردة على المواضيع، أن تبدو بمظهر الحريص على الاستجابة لقرّائه يساهم بشدّة في زيادة فرصة توظيفك. وبالحديث عن أصحاب التعليقات، عندما تكتب مواضيعكَ في مدوناتٍ رفيعة المستوى سيصيب النّاسَ الذين ساعدتهم أو ألهمتهم كتاباتك الفضول لمعرفتك أكثر وسيرغبون بقراءة المزيد من مواضيعك ونصائحك. إذا كانت عملية كتابتك على المدوّنة غير دوريّة، تأكد من امتلاكك لموقع خاص بك تعرض عليه جديد كتاباتك مع وجود صفحة تعريفيّة خاصّة بك، أو على الأقل حساب فيه معلومات مُفصّلة عنك على الشبكة المهنية LinkedIn وبه أيضًا معلومات الاتصال الحاليّة الخاصّة بك. أما بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعيّ، فعليك نشر مواضيعك في جميع الأماكن التي تنشط بها، فأنت لا تعلم مِن أين ستأتي فرصتك القادمة. 2. الزبون دائما على حقأمثال مشهورة كـمثل "لا تعضّ اليد التي تطعمك" أو كالمثل الإنجليزي "لا تنتف ريش أحد"، جميعها تصبّ في نفس المعنى. من المؤكد أنّك تريد إسعاد عميلك وتجني ثمار تعاملك معه، إلّا أنّ هذا لا يعني أن تتقوقع في رأي العميل وتمنع نفسك من إبداء رأيك وتقديم اقتراحاتك. لا تنس أن امتلاكك للخبرة في موضوع معيّن هو أحد أسباب توظيفك منذ البداية، أيًّا كانت تلك الخبرة التي تمتلكها، يتوقع منك عملاؤك أن تشارك ما لديك من الخبرة والمعرفة مع قرّائهم، لذلك عليك الاستماع باهتمام لاحتياجات العملاء، وبعد ذلك قدّم لهم اقتراحاتك المفصّلة بكل ثقّة. سوف يُقدّر المعظم هذه المعلومات، وسيتجاهلها البعض الآخر أو حتى يرفضها، ويستمر بارتكاب نفس الأخطاء السّابقة التي كانت ترتكب قبل القيام بتوظيف مدوّن محترف، قدّم كلّ ما لديك، حينها لن يتّهمك أحد بالتّقصير، وهذا يقودنا إلى المقولة الثالثة. 3. رفض العميل لأفكارك يعني أنك فشلتقد يصيبك إحباط شديد إذا ما قام العميل برفض موضوعك الذي تكبّدت عليه جهدًا كبيرًا، أو ربما أسوأ من هذا، فقد يرفض جميع الأفكار الجديدة التي تأتي بها، لكن إيّاكَ والاستماع إلى تلك الوساوس المُحبِطة التي تدعوك لكي تنسحب، لا تستلم، بل قاوم الفشل وسخّره في سبيل تقديم أساليب وأفكارَ جديدة. إذا أحبّ العميل جميع الأفكار التي تقدمها دون أن يطلعك على رأيه حولها، اسأله عنه حالًا، إنّ معرفة الجوانب التي أثارت اهتمامه في عملك منذ البداية، قد تلهمك لأداء ما هو أفضل حتى، المقصود ألا تكف عن المحاولة إطلاقًا عندما تشعر بالخوف من الرّفض خاصّةً. 4. عليك التواجد 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوعقد يدفع لك عميلك المهم مبالغ كبيرة ومُنافسة للتي يدفعها غيره، بالإضافة إلى الشّهرة التي تكسبها من موقعه الذي يتردّد عليه الكثير من الزّوار، لكن هذا لا يعني أنّكَ ستكون متواجدًا دائمًا وتحت طلبه في أي وقت، تجنب هذا الإشكال عن طريق إعلامه المسبق بأوقات توافُرك بعد تسليم كل جزئية من العمل. يمكنك إرسال رسالة عبر البريد الإلكترونيّ كهذه مثلًا: بهذه الطريقة ستجعلهم على دراية بمواعيد العمل الخاصّة بك مسبقًا، وستتجنّب تخييب آمالهم فيما بعد، بالإضافة إلى أنّك ستبدو بمظهر مِهنيّ محترف، هكذا سيعي العملاء أنهم يتعاملون مع مدوِّن مطلوب بكثرة وسيرغبون في العمل معك، ولن يمانعوا إذا ما كنت مشغولًا أو كانت أوقات عملك ضيّقة، بغض النّظر عمّا ستفعله في أيام انشغالك، سيُقدِّر العميل إبلاغه بكل تأكيد، وسيطلب التّعديلات التي يحتاجها في أقرب وقت أو ينتظر إلى أن تكون مُتاحًا. 5. العمل المجاني الآن يعني زيادة في الأجر لاحقاسيحاولون إغراءك بقولهم: "لدينا مليونا قارئ على المدوّنة، العديد من المدوّنين نجحوا من خلالنا، ستحظى بشهرة كبيرة"، قد يكون هذا كلَّه صحيحًا، إذا ما وافقت على تقديم عمل مجّانيّ سيتوقعون استمرارك بذلك دائمًا. أو تصوّر الآتي، يدفع لك العميل جيدًا مقابل أوّل المواضيع الأولى التي تكتبها، لكن بعدها يقرر تغيير نهجه، التّغيّيرات التي تحصل قد تتضمّن تقليص عدد المواضيع التي تكتبها في الشّهر الواحد، أو يصبح الأجر بناءً على عدد المشاهدات التي تجلبها بدلًا من عدد الكلمات التي تكتبها، القيمة التي تستحقها كتاباتك أنت وحدك من يقرّرها. خلاصةلا يوجد شعور مماثل لحصولك على فرصة عمل كبيرة عند عميل مميّز، لكنّنا نحن المدوّنون المستقلّون نعمل من أجل أنفسنا، نحن نختار الأعمال التي نريدها، ونقرر ثمن خدماتنا وعدد ساعات العمل، ونحاول أن نجعل من هذا مهنة مربحة. تمسّكنا بهذا المبدأ هو أوّل ما يلفت انتباه العملاء الذين نرغب بهم، وستستمر في جذب فُرص أفضل طالما حافظت عليه، ثم إنّ إدراكك لهذه الأمور سيجعلك تستمتع بمصاعب العمل الحرّ على غرار محاسنه، ويساعدُكَ على الخروج منها سالمًا. لذا عندما تحصل على أول عميل رفيع المستوى تذكّر دائمًا أنّ العميل يبقى عميلًا عندك، وأنت فقط رئيس نفسك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Your First Big Break in Freelance Blogging: Beware These 5 Myths لصاحبته: Jessica Benavides Canepa. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  6. لا، إنّها ليست وصفة سحرية أبدًا، ولست أقول أنّ طريقتي هي الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك، ولا أنا بالمغرور لكيلا أعترف بفضل الحظ عليّ. يمكنك أنْ تنظر بنفسك، إنّه مخطط يوضح تزايد المشتركين في مدونتي. باختصار أكثر، لا أدري حقا إنْ كانت هذه التكتيكات هي المسؤولة عن الزيادة ولا أدري إن كان فقط... حظي الجيّد. كل ما أستطيع فعله هو أن أخبركَ بما فعلت وبما أستمرّ بفعله حتى الآن. اصنع قواعدك الخاصةفي البداية، كنت مهووسًا بتطبيق قواعد التدوين، ولكن لم تجلب تلك القواعد أيّ قارئ إضافي. ما نجح حقًا هو فعلي لما يجعلني فخورًا بنفسي، اكتفيت بفعل الأمور التي تعكس شخصيتي ووجهة نظري تجاه الحياة. إليك بعض تلك القواعد : لبناء قاعدة قرّاء جيدة عليك أنْ تدوّن أكثر من مرة أسبوعيًّا [5-10 مرات] ولكنّي أدوّن مرةً على الأكثر ويحصل أن يمر أسبوع كامل دون أن أنشر شيئا. إنّ أيّ نص يتجاوز 700 كلمة سيتجاهله القارئ، ولست أعارض ذلك ولكني أكتب للقرّاء الذين لا يريدون أن يقرؤوا مجرد عشر أفكار غير مترابطة، إنّي أفضل أن أكتب لعدد قليل من المهتمين حقا بكل ما أكتب. المحتوى مهم ولكن، حتى تكتب كثيرًا عليك بناء قاعدةٍ كبيرة من الأدوات والأساليب لغرض الربط بين المناطق المختلفة. شخصيًا أعتقد أنّ النّشر الكثيف يعني بالضرورة جودة أقل، أفضل أن تستحوذ عليّ كل مقالة أكتبها وأن أحصل على مائة تغريدة لمقال واحد بدلا من عشر تغريدات لكل عشر مقالات. من المهم التنويع في نوعية ما تنشر، مقالات، قوائم، روابط وغيرها. بالنسبة لي، إلى الآن كان نشاطي مقتصرا على المقالات. مؤخرا، أضفت ما أسميته how to's ولكني لا أشعر بحاجة إلى نشر مقاطع الفيديو مثلا. بعضهم يقول أنّ عليك استضافة كتّاب آخرين وأنْ تخفف حضورك، ولكني أريد لمدونتي أنْ تكون انعكاسا لي ولصوتي، يمكن للمتابعين أن يتصفحوا ما يريدون. البعض ينصح باستعمال الجمل القصيرة والمباشرة وعدم استعمال العبارات المنمقة، نظم عملك بالفواصل واستخدم صورا حتى ولو لم يحتج مقالك لها. أستعمل بالعادة شكل المقال التقليدي وأحبّ استخدام التعداد -كما هو الحال هنا- أحبّ هذه الأمور كثيرا كما أنّي أحبّ إيقاع الجمل الطويلة. لست أقول أنّ هذه القواعد خاطئة. ما أقصده من كلّ هذا أنّ عليك أنْ تقرر نوع المدوّنة الذي تريد، لا تكتفي بتطبيق القواعد بشكل أعمى، اصنع قواعدك. ألا تفضل أن تفعل شيئا يجعلك فخورًا عن شيء يعجب الكثير فيه؟ بالتأكيد تحب كلا الأمرين ولكن بالنسبة لي الأول هو الأهم. إنّي أؤمن بأنّ الحروف ستنساب بسلاسة أكبر إن كتبتها لأنّك تحب وتفخر بما تفعل لا لأنك ترتجي إعجاب الآخرين، إنّها مكتوبة من قلبك وهي تحوي كلّ ما تريد قوله للعالم. المحتوى فوق كل شيءينصح معظم المدونين بأن "المحتوى الرائع" هو الأكثر أهمية، وأوافقهم الرأي في هذه النقطة. لكن هذه النصيحة غالبا ما ترفق بأخرى وهي ضرورة وجود جدول زمني للنشر، لتستطيع التنسيق بين القنوات المتعددة للنشر (فيسبوك، تويتر، يوتيوب.. الخ) والأدوات الأخرى. إلى الآن الأمور جيدة، ولكن علينا الانتباه إلى أنّ نوعية المحتوى أهم من كل ما سبق. فيما يأتي سنناقش محاور هذا الموضوع. حجّتي على هذا الأمر هو الرسم البياني أعلاه، بعد ملاحظة الرسم سيتبادر سؤال إلى ذهنك وغالبا ما سيكون "ما الذي حصل بين التاسع من يناير والتاسع من أيّار؟" لنحدد أكثر، ما الذي سبب قفزة كبيرة في أعداد القراء في التاسع من أغسطس؟ والإجابة هي: لا شيء، لم أفعل شيئا. حسنا، إنّ الإجابة الحقيقيّة هي أنّ بعض المقالات انتشرت بشكل لا يصدق وعند تدفق بعض المتابعين الجدد الذين قاموا بدورهم بقراءة مشاركاتي القديمة وساعدوا على إعادة نشرها. مع مرور الوقت ازدادت الأعداد والمشاركات وخُلقت دائرة فعّالة وواسعة من القراء والمهتمين. ولكنّي لم أفعل شيئا. لم أعلن عن مدونتي بمقابل مادي، لم أدفع أحدا لنشر مقالاتي لديه، لم أحصل على الإشادة من مواقع معروفة. لقد قام آخرون بكل ما سبق من تلقاء أنفسهم وكل هذا لأنهم أحبوا المحتوى. تشتيت نفسك في المواقع المختلفة لن يفيد كالمعتاد، بعدما أقوم بنشر مقالي على المدونة أقوم بنشر أيضا على المواقع المختلفة ووسائل التواصل التي لا تعد. وكالعادة أيضًا، لا أحد يكترث لما قمت به، بالتأكيد سأحصل على بعض الأصوات والمشاركات هنا وهناك ولكن ذلك لا يغير شيئا. نادرًا ما يحصل أنْ تشتهر إحدى مقالاتي على أحد المواقع، فربما يكون السبب أنّ أحدهم قد شاركها على مدونة مشهورة مثلا. في هذه الأيّام تزداد الأعداد بشكل هائل! وألاحظ بشكل كبير أنّ تلك القفزات في أعداد القرّاء لم تكن جراء مشاركتي في المواقع المختلفة. لقد كان السبب دوما أنّ شخصا ما قام بنشر المقال لديه، الأمر يشبه إلى حد كبير كرة الثلج المتدحرجة. الخلاصة : المحتوى .. المحتوى .. المحتوى، هو الأهم. لأنّ المحتوى هو السبب الذي يدفع أحدهم مشاركة مقالك لديه. على أي حال، هل تستطيع إنكار ضجيج المواقع المزعج ؟ إنه من الصعب عليك تحصيل تقييمات عالية في مواقع المفضلات الاجتماعية ك Digg أو Reddit كما أنها لن تساعدك على زيادة نسب المتابعين والقراء، لذلك لا تهتم كثيرا بتلك المواقع. من الأفضل استغلال وقتك بتصفح مواقع أكثر فائدة وأرشح لك مثلا Hacker News. في النهاية، لا يمكنك إجبارُ أحدهم على مشاركة منشوراتك، وإن فعلت فلن يجلب لك ذلك النتيجة التي تبتغيها. كل دقيقة قضيتُها في النشر على تلك الموقع الكثيرة هي دقائق ضائعة لا استفادة فيها. في كلّ شيءٍ أكتبه أحظى بفرصة إثارة انتباه أحدهم، وهذا غالبا ما يعود بالخير على تويتر أو أي مدونة أخرى. وكل الوقت الذي قضيته في محاولة جعل منشوراتي مشهورة ومنتشرة كان يمكن أن أستغله في كتابة ما هو أفضل. باستثناء تويتر .. تويتر ممتازهنالك ما هو سحري في النشاط على تويتر، المغردون يحبّون أن يعلقوا رغبة في نشر كلمتهم ورأيهم ورغبة في المشاركة. ربّما لأنّ تويتر هو الموقع الأكثر خصوصية بين كل تلك المواقع، فالهوية فيه قد تؤدي إلى المساءلة مما يؤدي بالضرورة إلى الثقة. أو ربما يعود السبب إلى أنّ الجميع فيه يتبع طريقة "هذا المحتوى جيد ويستحق القراءة" لا طريقة "من سيجني إعجابا أكبر". تدوينات الضيوف (Guest Post) بالشكل الصحيحيعود الفضل لتدوينات الضيوف في بعض الزيادة الملحوظة في الرسم البياني أعلاه، ولكن في أحايين كثيرة لم تفدني في شيء. إليك ما تعلمته حولها: على منشور الضيف الخاص بك أن يكون كأحسن ما يمكن، لا تحتفظ بأفضل ما كتبت لمدونتك، بل انشره على مدونة أخرى كضيف. أعلم هذا يبدو غير منطقي ولكن في كل مرة أحدث نفسي بالاحتفاظ بالمقال ولا أفعل أحصل على الكثير جدا من الإعجابات والمشاركات لقاء نشره كضيف على إحدى المدوّنات. برأيي إنها أفضل ما كتبت ولم يعاد نشرها أي منها على مُدوّنتي، ولكن السّمة المشتركة بينها أنّها جلبت مئات المشتركين والإعجابات. تذكر أن "منشور الضيف" سيشاهد من قبل آلاف الناس الذين لا يعرفونك وواجبك هو أن تلفت انتباههم. لقد قال لي العديد: "اشتركت في مدونتك فورا دون حتى أن اقرأ ما فيها، لقد أعجبني ذلك المقال حقا" احرص أن يكون هنالك منشور متميز على مدونتك قبل أن يلقى منشورك كضيف بالإعجابات. فأنت تريد ذلك التدفق المستمر للمشتركين الجدد. على سبيل المثال، لا تنشر ما هو على سياق "صوت لي أرجوك في هذه المسابقة" ولا تكتب " لقد نشرت للتو منشورا كضيف" بل جرب هذه الصيغة "قريبا.. منشور متميز... كضيف".اعرف المدون أولا، قابله شخصيا إن أمكن، أشر إلى مدونته، أرسل شيئا تظن أنه قد يسترعي اهتمامه، شارك مقالا من مقالاته على مدونتك. كل ذلك يفتح المجال لبناء علاقة حقيقية، لذلك القيام بما سبق يساعدك على التعريف بنفسك وأداء كل الخطوات السابقة بسهولة. اتّبع قواعد منشورات الضيوف -إن كانت موجودة حقا- ولكنّ المدونين المشهورين يتذمرون دوما من عدم تطبيق الآخرين لتلك القواعد. إذا لم يكن هنالك أي قواعد، أرسل مقالا جاهزا للنشر عبر بريدك الإلكتروني. "جاهزا" تعني باستخدام HTML (حتى يكون بالإمكان نسخه ولصقه إلى منصة التدوين بسهولة) ضمّن مقالك صورا، عنوانا جذابا، روابط مهمة وسؤالا مثيرا في النهاية كي يحفز القرّاء على المشاركة والتعليق. اكتب لمدونة محددة، هذا يعني لمحتوى خاص، بالطول المناسب وبموضوع لم يتكلموا فيه مؤخرا. إليك طريقة جيدة لتحقيق كل ذلك، طالع منشورات المدونة إلى ما قبل 12 شهرا واكتب عن أمر قريب إلى المحتوى العالم للمدونة ولكن الموضوع بالتحديد أصبح قديما ولا بد من إعادة الكتابة عنه بشكل جديد. لا تقلق على ضياع وقتك إن رفضت المدونة طلبك في النشر، جرّب مدونة أخرى أو انشرها كتبت على مدونتك الخاصة! فلنكتشف السرالجميع يقول "كن أصيلا، اعترف بخطئك، واروِ القصص" إنها لنصيحة جيدة ولكنها تكررت كثيرا إلى الحدّ الذي لم نعد نعرف كيفية تطبيقها. مع القليل من الاستثناءات، منشوراتي الأكثر شعبية تكشف السر لنا. إنْ كان ما تكتبه محرِجا فهذه إشارة جيدة، إنْ كنت تخاف أن يقلّل الناس من شأنك فتلك إشارة جيدة وإن كنت تعرف أنّ الكثير سيعارضك فتلك أيضًا إشارة جيدة. إنّه حقًا أمر مثير للاستغراب، حيث أنّ آلاف الناس يوافقونك سرا ولكنهم لا يمتلكون الجرأة لقول ذلك، إنهم في داخلهم، ممتنون لجرأتك. إنّها نقطة الضعف التي يحب الناس القراءة عنها، بابٌ إلى عوالمنا المخفية، إلى القصص التي لا يريدُ أحد التكلم عنها. عندما يكون الأمر محرجًا فاعلم أنه صادق وعندما تقول الحقيقة رغم قسوتها سيحترمك الجميع. إنها حكاية قد تجعلك تبدو ضعيفًا، أحمقًا وخائفًا. إنّها حكاية الجميع والقليل فقط اعترف بها وقبِلها وكن أنت أحدهم. الأكثر إلهاما بالنسبة لي، قصة بدء مشروعي الخاص، اعترافي بخوفي وقلقي واستسلامي أكثر من مرة، ومثابرتي على تحقيق الهدف. بالطبع هناك خيط رفيع يفصل بين الحياة الشخصية والمهنية، وبين ما هو مناسب وغير مناسب. بين الكشف عن أسرار الآخرين والكشف عن أسرارك الخاصة. عليك أن تدرك أين يقع هذا الخطّ وليس صحيحا أنه يجب عليك الحديث عن حياتك الخاصة كي تكون صادقا ومميزا. برمجيات المدونات لا تهم برامج المدونات تشبه إلى حد كبير تطبيقات الويب، لكل منها إيجابياته وسلبياته، لذلك ما تختار منهم ليس مهما حقا. إن أجبرتني على صياغة قوانين لاختيارك -رغم أني موقن بأن هذا لا يهم- فستكون هذه قوانيني : ابدأ كضيف في Wordpress يمكنك أن تتخصص أكثر وإن أعجبك الأمر انتقل إلى مدونتك الخاصة عليه. Wordpress أكبر منصة تدوين مع أكثر "إضافات plug-ins “ وبأكبر مجتمع رقمي. في كثير من الأحيان الأكبر ليس الأفضل ولكن في هذه الحالة إنه كذلك. استعمل اسم المجال الخاص بك، لا تستعمل اسمك هكذا yourrname.wordpress بل هكذا "sethgodin.typed “ ليس لأنه أفضل ولكن لأنه يسمح لك بالانتقال خارج النمط الحالي دون أن تضطر إلى تغيير عنوان URL الخاص بك. لا تستضف أحدًا في البداية، ستضيع وقت ثمينا كان من الممكن استغلاله في تطوير مدونتك الخاصة. استخدم الإضافات plug-ins أو الميزات التي تساهم في إيضاح نوعية ومدى انتشار المحتوى الخاص بك ومدى رضى القراء كذلك. على سبيل المثال، أضمّن المقال عدة روابط لمقالاتٍ أخرى مشابهة للمحتوى المقدم، وذلك لأنّي وجدت أن هذا يزيد من رغبة القارئ في متابعة المدونة. استخدم ميزة "أحدث التعليقات" في الشريط الجانبي لتسلط الضور على المعلقين أنفسهم. لست أملك خيار التزويد بالمعلومات ذلك أن الناس لا تأتي للحصول على الأخبار كما أنّي أريد لمدونتي أن تكون مختلفة عن المواقع الإخبارية. للأمانة لا شيء مما سبق يعدل أهمية الآتي : الوقت × الحظ × الحضور المستمر = النجاح وبما أني لم أتعمد زيادة النسب في الرسم البياني أعلاه، لا أنكر أنّ للحظ دوره المهم. فالقصة انتشرت وكان محتواها "فلتكن لديك قصة تستحق النشر". إليك هذه النظرية التي خرجت بها من تجاربي: عليك أن تمتلك محتوى رائعًا حتى ولو لم يقرأه احد، وإلا لن يبدأ أحدهم بفعل ذلك أبدا. عندما تصبح محظوظا، سيتحسن وضعك كثيرا. مع مرور الوقت، ستزداد فرصتك في أن تصبح محظوظا.لدى إضافتك المزيد من المحتوى المتميز ستزيد فرصتك في أن تصبح محظوظا. من هنا أتت المعادلة أعلاه. يظهر من الرسم البياني أنّ الوقت عامل مهم وسيتمثل هذا لك في قرابة العامين. وهذا يقودنا إلى استنتاج مهم ومؤكد بالتجربة أنه من أهم استراتيجيات النجاح هو أن .. تنتظر. افعلها كي تطور نفسك في الختام، المدونة تحتاج الكثير من الحب والصبر. إنّه عمل شاق ويحتاج وقتا وفي بعض الأحيان يكون محبطا. كل ما تستطيع السيطرة عليه هو محتوى صفحتك. (انتقد نفسي كثيرا بشأن محتوى الصفحة) إنْ كنت تكتب للحصول على المتابعين فقط، فالأمر لا يستحق كل هذا العناء. اكتب كضيف في إحدى المدونات المشهورة فالقراء موجودون وليس عليك القلق بشأن أمور كجدول النشر أو برمجيات المدونة. دوّن لأنك تريد أن تصبح أفضل في الكتابة، لتكن مدونتك مكانا تستكشف فيه نظرتك للعالم والحياة عن طريق كتابة أفكارك وعرضها للآخرين. دوّن لأنك تريد أن تخلقَ نقاشًا وأنْ ترى وتتعلم من ردات فعل الناس. اسعَ لتطوير نفسك ولا يكن هدفك نيل رضى الآخرين. وبتلك الطريقة، حتى وإن فشلت في إدارة مدونتك لن تفشل في تطوير ذاتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How I got 6000 RSS subscribers in 12 months لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  7. لقد بدأت بالفعل، حصلت على القليل من العملاء. كيف كان شعورك في البداية؟ لقد كان العالم بأسره بين يديك، كم بدت أيامك جميلة فقد كنت على وشك الحصول على الحياة التي لطالما تمنّيتها ثم ما الّذي حدث؟ في الحقيقة المشكلة أنّ شيئاً لم يتغيّر فأنت لا زلت تقوم بنفس العمل لقاء السّعر ذاته. ولأكون صريحاً فإنّ حقيقة كونك كذلك قد تحرجك، فأصدقاؤك و أسرتك يشكّون بشدّة في صحة اختيارك لمستقبلك المهني أمّا أنت فلا ترغب أن تثبت صحّة شكوكهم بالاعتراف أنّك قد فشلت في إحداث تطوّر في حياتك و هذا ما يجعلك تحاول جاهداً التّقدم و لكنّك تدور في مكانك كما لو كنت تتحرّك على عجلة الهامستر، والمشكلة أنّه طالما أنّك على تلك العجلة ينبغي عليك أن تستمرّ بالجّري كي تبقى محافظا على ارتفاعك ولكن هذا سيكون أمرا مرهقا و أنت تدرك تماما أنه عاجلا أم آجلا ستنزلق قدمك وتسقط. عندها ستسأل نفسك ماذا سأفعل؟ تستسلم وتبكي على نفسك؟ أم تعود للعمل في حجرة صغيرة ولكنّها كعمل أكثر آمانا لمستقبلك؟ لا تفعل، فبهذه الخطوات سنعلّمك كيف تتخلّص من عجلة الهامستر تلك، وتجعل عملك كمدوّن مستقل يجري على أفضل ما يرام. الخطوة 1: حدد موقعكإن أحد الأسباب التي تجعل عملك رتيبا لا يتطور هو التصاقك الطّويل بعجلة الهامستر تلك مما يجعلك تنسى الطريق الذي ينبغي عليك أن تسلكه حقا، فأنت لا تدرك موقعك الحالي، الأمر أشبه بكونك تحاول تحديد الاتجاهات على غوغل بينما لا زلت تجهل نقطة الانطلاق أ، ولتتمكن من ذلك ألق نظرة على الخدمات التي تقدّمها لعملائك في الوقت الحالي الأعمال، الخدمات التسويقية و أساليبك في الكتابة ثم لخّص وضعك الراهن على ورقة صغيرة، وإذا كنت تحتاج إلى المساعدة في التوجه نحو موقعك الحالي قم بملء الفراغات التالية: هل أتممت الأمر؟ ممتاز إذاَ لننتقل إلى الخطوة التالية: الخطوة 2: حدد أهدافكأنت الآن في الموقع أ وتريد الوصول إلى الموقع ب ، ينبغي عليك تحديد الأخير بدقّة وكلمة ((بدقّة)) تعني هل أنت راغب بكسب المزيد من المال وهل السعر لوحده كافٍ لتحقيق هدفك، إذا ينبغي أن تضع تصوّرا مفصّلا لعملك كمدوّن مستقل بعد 8 أسابيع من الآن، وهذه مدّة كافية لإحداث تغييرات جذرية وواقعية في الوقت ذاته، ستساعدك الفراغات في الخطوة الأولى ولكن املأها هذه المرة بأهدافك، قد تضع أهدافا خيالية لتوقد حماسك لكن إياك أن تكون مستحيلة التحقيق. في الخطوة الثانية ستتخطى الكثير من الجمل التي لن تكون مفيدة في تحديد هدفك كمصادر العملاء أو الأشياء السلبية التي قد تؤثر على مستقبلك، رغم أنّها مفيدة في الخطوة الأولى وذلك لأن عقلك أداة بالغة التّأثير فركّز طاقته في إصابة هدفك وليس الهروب من مخاوفك. الخطوة 3: تعرف على (الدّلتا) الخاصة بكإن الحرف الّلاتيني دلتا في الرياضيات والعلوم يعبّر عن الفرق بين قيمتين أو قياسين لنفس الشيء أي عن مقدار التغير، أما كمصطلح جغرافي فإنه يعبر عن آخر نقطة يضيق عندها مجرى النهر أي المكان الذي يتباطأ عنده و تتجمع الرّواسب حتى يكاد المجرى أن ينسد، أياًّ كان المعنى الذي تفضّله فإنّ كلاهما يعبّر عن مكانك ، فإن كنت راغبا بالسّباحة مع الأسماك الكبيرة عليك أن تتخطى الدلتا خاصتك. انظر مرّة أخرى إلى العبارات التي كتبتها عن وضعك الرّاهن ووضعك بعد 8 أسابيع (إن لم تقم بإنجازها بعد عد للأعلى و ابدأ من الخطوة 1 و أعدك أن الأمر يستحق العناء)، ستكون الدّلتا خاصتك هي الفرق ما بين كل هدف مستقبلي وما يقابله اليوم قد تعتقد أن الأمر صعب أو أنّه رياضيات بحتة و لكنّه في الحقيقة أمر غاية في السهولة، إليك الخطوات التالية: أعط كل هدف وضعته بعد 8 أسابيع علامة (10 من 10).أعط كل أمر فاشل كلياً (0 من 10).أعط كل عبارة تعبر عن وضعك الحالي نسبة بين (0-10).اطرح كل قيمة وضعتها لوضعك الحالي من ما يقابلها من هدفك المستقبلي(و الذي هو دائماً 10لذلك فإن هذه الخطوة ليست صعبة للغاية).الرقم الناتج يعبر عن الدلتا خاصتك وهي تدل على مدى التغيير الذي ينبغي عليك القيام به لتصل إلى هدفك بحيث أنه كلما كانت هذه القيمة كبيرة كلما كان التغيير المطلوب كبيرا.على سبيل المثال:الخطوة الأولى: عادة ما يتم الدّفع في وقت لاحق.الخطوة الثانية: يتم الدّفع بشكل فوري.الخطوة الثالثة: أعط الدّفع في وقت لاحق علامة 2 من 10 فهذا أفضل من عدم الدّفع على الإطلاق ولكن لديك الكثير لتقوم به للوصول إلى الدّفع الفوري.اطرح 2 من 10 فتكون الدلتا الخاصة بالدفع لديك 8. أي يجب القيام بتغيير كبير (إذا كنت من محبي الرياضيات ستدرك أن 8 هنا تعني أن 80% من الرحلة لا تزال متبقية لتصل إلى هدفك و إن كنت لا تحب الرياضيات تجاهل هذه الملاحظة و انتقل للنص التالي). لابدّ أنّك تدرك الآن السّبب الذي دفعني لجعلك تقوم بكل تلك الحسابات رغم أنك حددت أهدافك وبتّ جاهزاَ لإصابتها ؟لأنّ المعرفة هي الوسيلة، لأنّ الفهم هو الذي يقودك دوما، إنّها يا عزيزي طبيعة البشر، فكل منّا لديه أهدافه، البعض يعمل جاهدا لبلوغها ولكنّ العديد منهم يبوؤون بالفشل لأنّهم لا ينفكّون يفكّرون بطول الطريق أمامهم قبل أن يغادروا. ستساعدك الدلتا في معرفة مقدار التّغيير الذي ينبغي أن تُحدثه أي أنّك ستتمكّن من الحكم بشكل أكثر واقعية ومعرفة الأشياء التي تحتاجها لتصل إلى درجة 10 من 10 مثلا، إذا كانت الدّلتا الخاصة بإحدى أهدافك هي 10فإنّها نسبة عالية وهذا يعني إمّا أنّ أهدافك عالية جدا أو أنّك يجب أن تسير نحوها بسرعة فائقة وبلا تشاؤم، أمّا إذا كانت 8 أو 9 فإن رحلتك ستكون صعبة لكنّك قادر على انجازها في غضون 8 أسابيع في حال امتلاكك لكل المصادر والدعم الذي تحتاجه، في حين حقّقت أي من أهدافك قيمة دلتا صغيرة 1 أو 2 فإن وصولك لهدفك سيكون أمراَ في غاية السهولة بل إنّك قد ترغب في صفع نفسك لأنّك لم تقم بذلك بسرعة. الخطوة 4: اختر طريقكيوجد عادة العديد من الطرق لتصل من أ إلى ب ولكنّ بعض الطّرق أسهل من غيرها فمثلاَ: خبرتي في العمل كمدوّن مستقل أو مستشار لغيري من المدونين الآخرين علّمتني أن تحقيق هدفك غالبا ما يكون مقرونا بالحصول على عميل أفضل، كما تعتبر تغيير طريقة تعاملك مع عملائك الحاليّين خياراَ آخر إذ يمكنك أن تزيد نسبتك، تعدّل شروط الدّفع أو تقوم بتحويل مشروعك المنفصل لعمل نظامي، أما بالنّسبة للعميل السّيئ فإنّه سيبقى سيّئا حتّى وإن وافق على زيادة عمولتك بضعة دولارات لذلك فإن إيجاد عميل آخر يحترمك ويقدر عملك ويقوم بدفع النّسبة المناسبة في الوقت المحدد أمر جيّد للغاية لذا خطط لكيفية حصولك على مثل هؤلاء العملاء المثاليّين وإن كان هذا الأمر يختلف من مدوّن لآخر إلا أنّه وبصفة عامة ينبغي أن تكون جاهزاَ للقيام بالتّقييم، اكتشاف الأماكن التي ينبغي أن تبحث فيها، أن تكون مدركاَ لما ستقوم به وتكون جاهزاَ للتشاور. الخطوة 5الآن هي فرصتك للقفز من العجلة وبدء طريقك نحو النّجاح. ترجمة -وبتصرف- للمقال What to Do When Your Freelance Blogging Career Is Going Nowhere لصاحبته Sophie Lizard. حقوق الصورة البارزة: designed by DryIcons.
  8. قد تكون مصطلحات كالكتابة والتدوين الحُرّ مألوفة بالنسبة لك، وربمّا تكون على صِلة بتلك المواضيع. لكن هنالك مصطلح آخر يجب أن تُوليه القدر نفسه من المعرفة حتّى وإن لم يكن له صِلة بالكتابة؛ التسويق بالمحتوى. يمكن للتّسويق بالمحتوى أن ينقذ مهنتك في الكتابة، مع ذلك هنالك الكثير ممن لا يعرف عن هذا الأسلوب. ما الذي يجب عليك معرفته عن التّسويق بالمحتوى؟ ولماذا؟ ما هو التسويق بالمحتوى؟هو أحد أساليب التسويق الذي يستخدم المحتوى لجذب العملاء المحتملين بدلًا من بيعهم المنتج أو الخدمة مباشرةً. ويُقصد بالمحتوى مقالات المدوّنات، الإنفوجرافيك، الكتب الإلكترونيّة، الفيديوهات، المجلّات، إلخ. يجب ألّا يبدو الأمر غريبًا بالنسبة لك، فأنت على دراية به أكثر مما تظن، ولا بُدّ من أنّك تعرف عن واحد من أقدم أشكاله؛ المسلسلات الدراميّة. في عام 1930 أراد كلّ من Procter وGamble إيجاد طريقة للوصول إلى جمهورهم المستهدف من ربّات البيوت، لذلك قاما بتوظيف فريق من الكتّاب لتأليف مسلسل درامي يُذاع عبر الراديو، وبذلك تستطيع جميع ربّات البيوت الاستماع إليه اسبوعيًّا. بعدها قاما بإضافة إعلانات خلال المسلسل للترويج لمنتجاتهم. قد يبدو هذا كالإعلان، ولكنّه يختلف عن الإعلان التقليدي الذي تألفه. كان بإمكان Procter وGamble الدفع لإحدى الشبكات لعرض الإعلان خلال عرض مسلسل انتجته شركة أخرى بدلًا من كتابة محتوى المسلسل الذي ينجذب إليه الجمهور. لكنّ Procter وGamble قاما بإنشاء المحتوى الذي اختار الجمهور الاستماع إليه أو مشاهدته، وهذا هو مفهوم التّسويق بالمحتوى. ما علاقة التسويق بالمحتوى بالتدوين؟إنّ المغزى من القصّة هو أنّ الشركات التي تعمل بالتّسويق بالمحتوى تحتاج إلى كتّاب قادرين على إنشاء محتوى يرغب الجمهور بمشاهدته. ولقد أصبح الطلب على هذا النوع من الكتّاب متزايدًا. كما تتزايد شعبيّة التّسويق بالمحتوى أكثر وأكثر، وهنالك إقبال من الشركات على دمج هذا الأسلوب ضمن خططها التّسويقيّة. تستخدم العديد من تلك الشركات المحتوى الإلكتروني، مثل المدونات، المحتوى الطويل، الإنفوجرافيك، أو الفيديوهات كعامل مساعد أساسي في خططها التّسويقية. فإذا كنت مدوّنًا ستكون قد قطعت نصف المسافة. وإذا كانت لديك أو تستطيع أن تتعلم مهارات كتابيّة أخرى ككتابة الإنفوجرافيك وكتابة السكربت فستكون بالفعل قد قطعت شوطًا طويلًا في هذا المجال. ولا يُشترط بك أن تكون مسوّقًا لكي تنخرط في هذا المجال، كل ما تحتاجه هو أن تكون كاتبًا جيّدًا. وببساطة يمكننا القول إنّ التّسويق بالمحتوى يعني إنشاء محتوى يرغب به الجمهور، لذلك لا تحتاج بالضّرورة إلى معرفة أي شيء حول التّسويق لكي تبدأ بإنشاء محتوى تسويقي. كيف تبدأ كمسوق بالمحتوى؟إنّ التّسويق بالمحتوى يمكن أن يكون نعمة للكتّاب. فبعد أن بدأت وسائل الإعلام المطبوعة بالزوال أصبح الكتّاب يحدّقون في مستقبل مظلم. في البداية، كان هنالك الملايين من وظائف الكتابة التي لم تتضمن أكثر من حشو الصفحات بكلمات مفتاحيّة. بعدها بدأ التدوين الحرّ، الذي كان بمثابة خلاص من حشو الكلمات المفتاحية وعودة إلى الجودة التي فُقدت مع وسائل الإعلام المطبوعة. لكن في كثير من الأحيان افتقر التّدوين الحرّ إلى العائد المالي الذي كان الكتّاب بحاجته. واليوم هنالك التّسويق بالمحتوى؛ المجال حيث يستعيد فيه الكتّاب الجودة المفقودة مع الكلمات المفتاحية والعائد المالي الذي رافق عمل الطباعة. إليك ست خطوات عن كيفية اقتحام هذا السّوق: ابحث عن مجال متخصص niche أو صناعة تستطيع أن تصبح خبيرًا بها. صحيح أنّ الكاتب الجيّد يجب أن يكون قادرًا على الكتابة حول أي موضوع، لكن من الأفضل أن تمتلك تخصّصًا، تبني معرض أعمالك الخاص portfolio، وتثبت تواجدك في مجال معيّن.ابدأ بإنشاء مجتمع من المتابعين في ذلك المجال. هذا الأمر يزيد من قيمتك، لأن العملاء الذين يشترون عملك سيدفعون مقابل تأثيرك ونفوذك أيضًا. بالإضافة إلى أنّك ستحصل على المهام المدفوعة في وقت لاحق.اجعل اسمك يبرز في كل مكان. شارك في المدوّنات ومواقع النّشر الكبيرة في مجال عملك. ليكن عملك مجّاني في البداية لكي تستطيع الانتقال إلى الخطوة التالية.ابدأ بتسويق عملك للعلامات التّجارية في مجالك. تواصل مع الشركات التي توفّر منتجات أو خدمات متعلّقة بالأزياء إذا كنتَ مدوّنًا عن الموضة. اعرض عليهم كتابة مقالة لمدوّنتهم مقابل المال، واسألهم إذا كان هنالك منتج يمكنك عرضه في مدوّنتك.ابدأ بتسويق المحتوى الخاص بك إلى الناشرين في مجالك، واعرض عليهم محتوى استثنائي مقابل المال.تواجد في مكان حيث تستطيع التّواصل مع العملاء والنّاشرين. ابحث عن مجتمعات مخصّصة لربط المبدعين مع المسوّقين لكي يستطيعوا التّعاون وإنشاء مشاريع تسويقيّة ذات محتوى جذّاب. من الأمور المهمّة التي يجب على الكتّاب تذكّرها هو أنّهم ليسوا مدوّنين أو كتاب فحسب، وإنّما شركة وسائل إعلام. سوّق لنفسك وليس فقط لكلماتك. توقّف عن التّفكير كمدوّن وابدأ التّفكير كرجل أعمال، وبذلك ستجد نجاحًا أكبر في مهنتك في التّدوين. ترجمة-وبتصرّف-للمقال What Bloggers Need to Know About Content Marketing لصاحبته: Raubi Perilli. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  9. وصلتني مؤخّرًا رسالة من قارئ يسأل عن عدد التّدوينات التي يجب أن ينشرها على مُدوّنته ونوعيتها. وبحكم أن التّدوين يُعتبر وسيلة تسويقة ضرورية ارتأيت أن أُخصّص مقالّا للأمر. أكثر من 66% من المدونات لم يتم تحديثها لمدة تزيد عن الشهرين، فيما يتم هجران 60 إلى 80% من المدونات بعد الشهر الأول، من السهل أن تتحول المدونة من فكرة جيدة إلى أمر يسبب الارتباك والحيرة. المشكلة الرئيسية أن التدوين يحتاج إلى جهد وعمل أكثر مما يتوقعه الناس، وكتابة المحتوى عالي الجودة بشكل منتظم ولفترة طويلة هو تحدٍ كبير، والكثير من الأفراد والمنظمات يجدون صعوبة في الاستمرار. الكثير من المدونين يسعون بشدة من أجل إخراج تدويناتهم بشكل سليم، ويشعرون بضغوطات تجعلهم يحرصون على النشر بشكل منتظم، لكن وفي نفس الوقت فإنهم يرغبون بالمحافظة على جودة المحتوى الذي ينشرونه. هناك سؤال مهم طرحه أحد الأشخاص وهو يعكس نظرة الكثير من المدونين: أشعر بأن صاحب السؤال حريص على تخفيف الأعباء عن نفسه وأتفهم ذلك دون شك، ولكن هذا الأمر قد يقلل من فاعلية مدونته. لنقم بمناقشة سؤالين مهمين ذكرهما السائل. هل ما زلت بحاجة إلى النشر المتكرر والمنتظم؟السائل كان محقا عندما قال بأن الفكر السائد هو أن على المدون نشر تدوينات جديدة بشكل متكرر ومنتظم، ولكني اعتقد بأن الهدف من هذا الأمر أكثر من مجرد جذب القراء للعودة لمدونتك. كم التدوينات والانتظام في نشرها يعتمد بشكل كبير على السبب الرئيسي الذي يدفعك للتدوين، فإذا كنت تقوم بالتدوين فقط لأنك تجد متعة في هذا الأمر فإن نقطة النشر المتكرر والمنتظم لا أهمية لها، ولكن إن كنت تدون لأسباب تجارية أو لبناء سمعة جيدة لنفسك فإن لهذا الأمر أهمية كبرى دون شك. التدوين هو وسيلة فعّالة لتبقي علامتك التجارية في ذاكرة الآخرين بشكل دائم (سواء كانت علامة شخصية أو تجارية). كمثال على ذلك، لو كنت أنا أقوم بالنشر مرة كل عدة أشهر لكنت سأذهب من ذاكرتك في وقت قريب ولن أحظى بفرصة للحصول على دعوة منك للعمل على المشروع الإلكتروني الذي تنفذه، وفي المقابل إذا كنت تقوم بالنشر بشكل منتظم فإن المتابعين سيفتقدونك في حال غيابك. مثلا في كل مرة أتوقف فيها عن النشر مدة أسبوع أتلقى دائما رسائل بريدية من أشخاص يبينون افتقادهم لما أنشر، وهذا يدل على أن حتى غياب المنشور الواحد الذي تعتاد على نشره بشكل منتظم سيبقي العلامة الخاصة بك في ذاكرة المتابعين. بالطبع فإن النقطة التي ذكرها السائل بخصوص التغذيات RSS feeds صحيحة، حيث أنه ومع استخدام هذه التقنية أصبح الاهتمام أقل بمحاولة جذب الزوار للرجوع لموقعك، ولكن عليك الحذر من وضع الافتراضات. نعم، إذا كنت تبحث عن القراء المهووسين بما تنشر فإنك لن تكون بحاجة للنشر المنتظم والمستمر كما في الحالات الأخرى، ولكن إذا كنت تبحث عن العامة فإني لست متأكدا إذا كانت التغذيات وحدها تكفي. التغذيات لا زالت بعيدة عن الانتشار الكافي، والكثير من الأشخاص لا يعرفون كيفية الحصول على التنبيهات من خلالها. هناك مناقشات لا تحصى على شبكة الإنترنت بخصوص كم التدوينات المناسب، ولأكون صريحا فإنه لا يوجد جواب وحيد لهذا السؤال، فالأمر يعتمد على مجموعة من العوامل ومنها الجمهور المستهدف وموضوع المدونة وكذلك مدى شهرتها. بالنسبة لي فأنا أشجع الأكثرية على التدوين مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، ولكن بالطبع إذا كانت لديك مدونة تتمتع بشهرة عالية فإن الرقم قد يكون تدوينتان أو ثلاث يوميا! في كل الأحوال فإن التدوين لا يعتمد على الكم فقط بل أيضا على جودة المحتوى، وهذا يقودنا إلى القسم الثاني من السؤال الذي طرحه الشخص المذكور بالأعلى. ما هو الأهم الجودة أم الكم؟هل التركيز ينبغي أن يكون على النشر المنتظم والمستمر أو الجودة العالية للمحتوى؟ شخصيا لست متأكدا إذا كان هذا هو السؤال الصحيح الذي ينبغي طرحه، واعتقد أن السؤال ينبغي أن يكون "كيف يمكن أن أعد شيئا ذو صلة بالجمهور الذي يتابعني؟". إذا كنت تستهدف الفئة الأكاديمية بكتاباتك فإن التركيز ينبغي أن يكون على الجودة، أما إذا كنت تكتب للأصدقاء والعائلة فإنهم على الأرجح يرغبون بقراءة منشوراتك الجديدة بشكل منتظم، ولكن بالنسبة للمدونين الذين يمتلكون جمهورا بين الفئتين المذكورتين فإن هناك طرقا للاستفادة من كلا العالمين، أي الكم والجودة. لو قمت بإعداد قائمة تحتوي على عدد من أنواع التدوينات التي يمكن أن تنشرها في مدونتك، ستجد أنه ينبغي التركيز على الجودة بالنسبة لبعض التدوينات، بينما البعض الأخر يمكن كتابته بشكل سهل وسريع وبالتالي يمكن نشره بشكل منتظم. في مدونتي هذه على سبيل المثال، بعض المنشورات تحتوي على الكثير من التفاصيل وهذا يحتاج إلى الكثير من الوقت لإنهائها، وهناك بعض المنشورات المتعلقة بطرح الآراء حول موضوع معين كما هو الحال في هذا المقال، وهذا النوع ينشر باستمرار أكثر من النوع الأول ولكنه أقل تفصيلا، وأخيرا هناك روابط تنشر لمصادر أخرى وهذه تحتاج ثوانٍ فقط لنشرها والتعليق عليها ولهذا فإن هذا النوع ينشر بشكل أكثر انتظاما. باستخدام هذه النماذج المتعددة للمنشورات ستضمن النشر المستمر بدون أن تفقد جودة المحتوى. الخلاصةهناك الكثير من الأمور التي يمكن قولها حول التدوين، وبالفعل فإن هناك كتب قد نشرت حول هذا الموضوع، ولكن للإجابة على السؤال الذي طرحه السائل فأنا اعتقد بشدة بأن النشر المستمر والمنتظم لا زال في غاية الأهمية، ولكن التحدي هو أن تنجز ذلك بدون المساس بالجودة بشكل كبير، وتقسيم التدوينات إلى نماذج متعددة سيساعدك في هذا الأمر ولكن باستطاعتك أيضا أن تحصل على مساعدة من آخرين للنشر معك. الجانب السلبي الوحيد حسب خبرتي بأن الكثير من الأشخاص الذين يعرضون المساعدة في النشر يفشلون في تقديمه بالشكل الجيد. ترجمة وبتصرف للمقال How much to blog? لصاحبه Paul Boag. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  10. الوقت = المال، لن يفهم هذه المعادلة موظف عاديّ له وقت ثابت، براتب ثابت، أمّا بالنّسبة لمدوّن مستقلّ، فهذه المعادلة هي كلّ شيء، فكلّما استطعت القيام بعمل أكثر في وقت أقلّ ستحصل على المزيد من المال، وهذا ما يدفع الكثير منّا إلى إرهاق نفسه بالعمل الكثير، فالمستقلّ هو المسؤول الوحيد عن المبلغ الّذي سيجنيه كلّ شهر، ممّا يجعلنا نضغط الكثير من الأعمال معًا كلّ يوم، ونندفع للبحث عن نصائح وأنظمة إدارة الوقت ظانّين بأنه بإمكاننا إنجاز المزيد والمزيد والمزيد إن استطعنا بذل القليل من الجهد الإضافيّ. للأسف، فإن عقليّة "المزيد والمزيد والمزيد" سترمي بنا بعد فترة عاجزين يملؤنا الفراغ النّاتج عن الفشل، مع مستوى إنتاجيّة 0%، ويمكنك تخيّل كم سيكسب مستقلّ إنتاجيّته 0%. إذا كنت تريد بالفعل أن تزيد إنتاجيّتك، وأعني بها كمّية العمل ذا الجودة المرتفعة الّذي تقدّمه يوميًّا، فعليك التّوقّف عن الاستماع إلى النّصائح والإرشادات الّتي تزيّن لك الأوهام، وتَعِدُك بالحصول على السّر العظيم الّذي سيجعلك تنتج 50 ساعة في اليوم، دون أن ترهق نفسك وبدون أيّ شعور بالتّعب. ركّز بدلًا من ذلك على تطبيق نظامٍ شخصيّ خاصّ بك، لتقوم بأفضل ما يمكنك القيام به كلّ يوم، وتحافظ على هذه الوتيرة على المدى الطّويل، و سيساعدك هذا المقال لتصل إلى أفضل العادات الّتي تزيد إنتاجيّتك، وتحصل على أفضل النّتائج (والدّخل المادّي) كما لم تفعل من قبل. 1. توقف عن "إدارة الوقت" وابدأ بـ"إدارة الطاقة"لا تعني زيادة الإنتاجيّة أن تحشو أكبر قدر ممكن من النّشاطات في ساعات قليلة، بل تعني العثور على السّاعات الّتي تكون فيها متنبّهًا، صاحيًا، وتملؤك الطّاقة والحيويّة ثم تستخدم هذه السّاعات بحكمة. من الطّبيعيّ أن يكون للإنسان أوقات ذروة وأوقات انحسار في النّشاط، وربّما تسمع العديد من أصدقائك يتكلّمون عن الخمول الّذي يحصل في السّاعة 3:00 ظهرًا، فهذه طبيعة بشريّة، وليس بإمكاننا أن نبقى على نفس المستوى العقليّ والعاطفيّ والنّفسيّ طوال اليوم، فعليك أن تتعلّم التكيّف مع نمط تقلّبات طاقتك، وتنظّم أعمالك لتوافق أوقات الذّروة في النّشاط، فإن لم تفعل ذلك، وظللت تعاكس طبيعة جسمك فأنت تعرّض نفسك للإرهاق الشّديد وتعرّض جودة أعمالك للتّدنّي، وستكون بعيدًا كلّ البعد عن المال الّذي تطمح إليه. عليك معرفة أوقات الذّروة في يومك واستغلالها للأعمال الأكثر أهمّيّة، ومن ثمّ ادّخار الأوقات الّتي تقلّ فيها طاقتك واستغلالها للأعمال الأقلّ أهمّيّة، فلا بدّ من إدارة الطّاقة بالنّسبة للمدوّن المستقلّ، وذلك لأنّ عمله فكريٌّ وإبداعيّ، وعندما تكون متوافقا مع إيقاعك الطّبيعي ستكون أقرب للوصول إلى انسياب الأفكار السّلس إلى أناملك بدلًا من استجرارها بصعوبة حرفًا حرفًا من دماغٍ مقفل أصلًا. هل مررت من قبل بحالة خرقت فيها جدار الكسل والركود عندما اقترب موعد تسليم عملك كثيرا، ألم تتمكّن من إنجاز الكثير من العمل بجودة أفضل بكثير من المعتاد؟ هذا ما يحدث عندما تكون في قمّة طاقتك الفكريّة، هل ترغب في احتراف إدارة طاقتك؟ أولا: راقب مستوى طاقتك على مدار عدة أسابيعلاحظ الأوقات الّتي تنشط فيها، وتلك الّتي تفقد فيها التّركيز، متى يمكنك كتابة عشرات السّطور بسهولة، ومتى تفقد كلّ أفكارك لكتابة سطر واحد، ومتى تصل إلى تلك المرحلة الّتي توجب عليك شرب فنجان كبير جدًا من القهوة المركّزة لتعمل. ثانيًا: اجعل أعمالك متلائمة مع مستويات طاقتكبعد أن تتمكن من معرفة أوقات نشاطك وخمولك، قم بتنظيم أوقات العمل بحيث توافق أوقات النّشاط والإنتاجيّة الأعلى، فعلى سبيل المثال، أجد شخصيًّا أنّ وقت الفجر وما بعده يكون فيه ذهني متّقدا (رغم أنّه أكثر الأوقات الّتي أرغب فيها بالنّوم) فعندما أتمكّن من مقاومة نفسي والاستيقاظ في هذا الوقت أتمكّن من كتابة الكثير بأعلى جودة ممكنة، وفي المقابل، عندما أستسلم للنّعاس وأنام في هذا الوقت أصل إلى وقت التّسليم وقد تراكم عليّ الكثير من العمل، لذلك تعلّمت بأنّ عليّ الحفاظ على هذا الوقت الثّمين. سأقدّم فيما يلي مثالًا يبيّن جدول الأعمال الّذي يعتمد إدارة الطّاقة: صباحًا (مستوى عالٍ من الإبداع) = العمل على أكثر المشاريع صعوبة وتحدّيًا، سواء كان البدء بمسوّدة ذلك المقال الّذي طالما أجّلت البدء فيه لصعوبته، أو تحرير تدوينتي الّتي لن تجد لنفسها وقتًا بين انشغالاتي الأخرى.قبيل الظّهر(طاقة متوسّطة، لا يزال بإمكاني التّركيز ولكنّني لست في أفضل حالاتي) = أعمال إداريّة كالحسابات الماليّة، الرّد على رسائل البريد الإلكتروني وجدولة بعض المنشورات على مواقع التّواصل الاجتماعي.وقت العصر (في أضعف حالاتي، مشوّش وبائس) = شراء بعض حاجيات المنزل، قراءة بعض المقالات، إجراء بعض المكالمات الهاتفيّة، الاستمتاع قليلًا وإعادة الشّحن.المساء (موجة طاقة ثانية) = تحرير ما كتبته في الصّباح، إجراء بعض البحث والقراءة لما سأكتبه في صباح الغد، تحضير كتابات جديدة.عندما تتعلّم التّوافق مع إيقاع الطّاقة الخاصّ بك بدلًا من معاكسته، لن تهتمّ بالمدّة الّتي تقضيها خلال العمل، 4 ساعات أو 12 ساعة أو حتّى ساعتان، سيكون بإمكانك زيادة إنتاجيّتك باستمرار مع جودةٍ عالية، وستبقى مرتاحًا وزبائنك سعداء، ونقودك ستزيد وفوق ذلك كلّه فإنك ستنقذ نفسك من الإرهاق الشّديد الّذي طالما تسبّب بالفشل للكثير من المستقلّين. 2. احترم قاعدة الرقم 3لدى المدوّن المستقل عدد لا يُحصى من الاحتمالات لما يمكنه القيام به كل ساعة، فبإمكانك كتابة كتاب إلكتروني، كتابة بعض الدّروس، مراسلة الزّوار والرّدّ على تعليقاتهم، مراسلة زبائن جدد، وكلّ الأمور الأخرى الّتي تزيد دخلك المادّي، وفي كلّ لحظة لا تقوم بها بجميع هذه الأشياء معًا توبّخ نفسك وتتّهمها بالكسل وتعتبر بأنّك تؤدّي أقلّ مما عليك القيام به بكثير. ولكنّ محاولة القيام بألف أمرٍ معًا سيؤدّي إلى إنتاج الكثير من المقالات الرّديئة في أفضل الحالات، أمّا في أسوأ الحالات فيمكن أن تنتج محتوى بشعًا ومتدنّي الجودة إلى حد كبير، أو ربّما ستستسلم كلّيّا ولن تنتج شيئًا بسبب تشتّتك الكبير، وهذا ما لا يرغب بالوصول إليه أحد منّا، لذلك انتقِ أولويّاتك الثلاثة الأولى وناضل للالتزام بها فقط. قد يبدو الأمر مخالفًا للمنطق في البداية، فما أطلبه منك هو إنقاص الأمور التي ترغب بالقيام بها في اليوم الواحد لتزيد إنتاجيّتك، لكن لا تنسَ أنّها ستدفعك إلى الجنون لو أردت القيام بها حقًّا. ثلاثة أعمال يوميًّا رقم قابل للتحقيق، كبير بما يكفي ليمنعك من المماطلة، وصغير بما يكفي ليمنعك من الاستسلام، إن تمكّنت من الانتهاء من الأمور الثلاثة الأولى على قائمة أولويّاتك فسيكون ذلك رائعًا، وستتمكّن من القيام بأمور أخرى، ولكنّ ذلك لن يكون ممكنًا لو لم تصبّ كامل تركيزك على تلك الأمور الثّلاثة، وبذلك تنجز الأهمّ ثمّ المهمّ ولن تخلط الأولويّات لمجرّد أنك ترغب بإنهاء كلّ شيء في يوم واحد، وستستثمر وقتك لتقوم بما يعود عليك بأكبر نفع مادّي بدلًا من الاقتراب من الحدّ الأدنى الّذي كنت تتمنّاه بخطًى بطيئة. ربّما ترغب في جعل الأولويّات متعلّقة بوقت التّسليم، فتختار الأعمال الّتي لها أقرب موعد تسليم لتبدأ بإنجازها، وربّما تفضّل في أيام أخرى أن تبدأ بمشاريعك طويلة الأمد الّتي تحتاج إلى الكثير من العمل، حتّى لو كنت ستمشي خطوات صغيرة. بالنّسبة لي، أحبّ أن أقوم في اليوم الواحد بخليطٍ من بعض الأعمال الخاصّة بزبائني وبعض الأعمال الشّخصيّة، فقد أقوم بتأليف بعض الصّفحات لكتابي الإلكتروني، إنهاء تحرير مقالٍ لأحد زبائني وتحسين صفحة "أعمالي" في مستقلّ، وأيًّا كانت أولويّاتك الثّلاث، قم بكتابتها وجدولتها في المكان المناسب في اليوم حسب جدول الطّاقة الخاصّ بك، وقاتل من أجل البقاء ضمن هذه الأمور الثّلاث وإنهائها. 3. صادِق بعض التطبيقات المفيدةيُقال أن 20% من العمل الّذي ننجزه يعطي 80% من الأرباح الّتي نحصل عليها، وهذا يعني بأنك تصرف 80% المتبقّية من وقتك على أمور أخرى تعود بأرباح قليلة عليك، فكيف ستنقص من هذه النّسبة؟ تكمن الإجابة في الاستعانة بالمصادر الخارجيّة للقيام بهذه الأعمال بدلًا منك، والإنترنت مكان رائع بانتظارك ليسهّل عليك حياتك، عليك اعتبار البرامج الّتي تزيد الإنتاجيّة مساعديك الافتراضيّين الّذين ليس عليك دفع رواتبهم في آخر الشّهر (فالكثير من هذه التطبيقات مجّانيّة أو كلفتها منخفضة جدّا). استخدم كلّ الأدوات المنتشرة على الإنترنت لأتمتة العمل الّذي لا يحتاج إلى التّفكير، وبذلك توفّر طاقة دماغك للأمور الّتي تحتاجها بالفعل، وقد انتقيت لك بعض هذه الأدوات، وستجد العديد منها في كلّ مجالٍ من المجالات فاختر منها ما يناسبك: إدارة قائمة الواجباتTodoistTeuxdeuxToodledoDo It TomorrowWunderlistVitalistGet It DoneProducteevRemember the Milkتخزين الخواطر والأفكارEvernoteSimplenoteMicrosoft OneNoteMindjetSpringpadNotational Velocityالحفاظ على الوقتRescueTimeKlokTogglTickالمساعدة على التركيزConcentrateAnti-SocialTime OutFocus BoosterFocusWriter4. لا تنس إعادة الشحننحتاج إلى إعادة شحن أدمغتنا وأجسامنا وأرواحنا باستمرار، فالكاتب المحترف ينشغل طوال الوقت بالعمل الفكريّ، العاطفيّ والإبداعيّ، وبدون إعادة الشّحن ستجفّ قريحة الكاتب، ولذا يتوجّب عليك وضع وقت للرّاحة والاسترخاء ضمن برنامجك اليوميّ، ليس لملء الفراغ بين الأعمال، ولكن لأنّ الرّاحة ضروريّة لذاتها، وللأسف فإنّ العديد من المدوّنين المستقلّين ينزعجون ويشعرون بالذّنب إن اضطروا لأخذ يوم عطلة أو إجازة مَرَضيّة، أو حتّى لغفوة لربع ساعة لاستعادة النّشاط، ويظنّ أولئك بأنّ هناك الكثير ممّا كان بإمكانهم القيام به بدلًا من تلك الاستراحة، يمكنهم النّقاش، التّرويج، الكتابة والتّنقيح، وبطبيعتنا نشعر بأنّه إن كان بإمكاننا القيام بذلك، فعلينا القيام بذلك. ولكن إن أرهقت نفسك فقد تتوقّف عن العمل لأيّام، وربّما لأسابيع طويلة، وهذا أكثر بكثير من مجرّد ربع ساعة تغفو فيها على أريكة مريحة، أقول ذلك الكلام عن تجربة مريرة اضطررت على إثرها للتّخلّي عن كلّ أعمالي (عدا الأعمال ذات الأهمّيّة البالغة)، إنتاجك سيكون مساويًا لطاقتك لذلك حافظ عليها، وتأكّد من أن تقوم ببعض الأعمال يوميًّا فقط لتكون سعيدًا، لتحصل على الإلهام وتعيد شحن مدّخراتك. أرشّح لك بعض الأعمال الّتي يمكنك القيام بها يوميًّا لـ: إلهامك (كقراءة سيرة حياة شخصيّة تحبّها).جعلك تفكّر (كتعلّم مهارة جديدة أو مشاهدة TED talk).إثارة روح التّحدّي (كلعب بعض الألعاب على الحاسوب أو الجوّال).تسليتك (ربّما تحبّ مشاهدة قناة رسوم متحرّكة، أو اللعب مع ابنك ذي الخمس سنوات).قرأتُ أحد الأقوال الّذي أثار إعجابي مؤخّرًا للمدوّن ورائد الأعمال Ash Ambirge حيث قال: لذلك لا تنس أن تترك بعض الوقت لـتعيش كلّ يوم، ليس فقط لأنّ هذا سيرفّه عنك، بل لتزيد إنتاجيّتك وإبداعك. 5. ماذا تفعل عندما تشعر بالعجزلا مفرّ من أن يأتي يوم تصاب فيه بالزّكام أو وجع شديد في الرّأس، أو أن تصل إلى مرحلة "الانصهار الوشيك" لدماغك من الضّغط والتّعب، من البديهيّ عندها بأنّه لا يجب أن تعامل نفسك في هذه الحالات كما لو كان كلّ شيءٍ على ما يرام، إلّا أنّ زبائنك لن يتنازلوا عن الحصول على طلباتهم في الوقت المحدد، ولن تتمكّن للأسف من إيقاف جميع خدماتك في الوقت الّذي تكون فيه في أشدّ الحاجة للقيام بذلك، وفي حين لن تتمكّن من كتابة مقالة رائعة سيكون عليك البحث عن طرق لكتابة شيءٍ ما، أيّ شيء، لتنقذ نفسك من السّقوط. إليك بعض طرقي المفضّلة لإنجاز العمل حتّى عندما أكون في "وضع حفظ الطّاقة": اعمل بنبضات صغيرةسواء كنت تقوم بتدوين مقال أو تكتب كتابًا كاملًا فأنت تلعب لعبة طويلة الأمد تتضمّن الكثير من القرارات والمراجعات وإعادة الهيكلة بين حين وآخر، يمكنك تخيّل نفسك في سباق جري وقد أصابك التّعب الشّديد، عندها سيكون التّفكير في إنهاء السّباق ضربًا من الجنون، وبدلًا من ذلك عليك التّفكير في إنهاء مسافات قصيرة، ضع لنفسك أهدافًا أصغر وأكثر واقعيّة. حدّد لنفسك ساعة أو نصف ساعة، أو حتى 15 دقيقة تقوم فيها بالتّركيز على عمل بسيط يمكنك إنهاؤه في هذه المدّة، ربّما ستقوم بوضع رؤوس أقلام فقط بدلًا من عبارات كاملة، وربّما ستتمكن من كتابة سطر أو سطرين بدلًا من صفحة كاملة، المهمّ أن تبقي العمل مستمرًا وخذ أوقات استراحة بين هذه المهمّات الصغيرة، وفكّر بأنّك ستتمكّن من العودة في وقت آخر إلى الشّيء الّذي أنجزته في هذه المهمّات الصّغيرة، وستصقله لتنتج مقالًا يستحقّ النّشر، فكّر بأنّك الآن تحاول عبور بعض الأمتار فقط في السّباق، إلّا أنّ ذلك سيقرّبك حتمًا من خطّ النّهاية. استخدم نظام المكافآتعندما يكون آخر شيء ترغب بالقيام به هو إنجاز عملك فليس من العيب أبدًا أن تقدّم لنفسك بعض المحفّزات، كافئ نفسك على كلّ عمل عليك القيام به، إذا قمت بالعمل الفلانيّ، سأحصل على المكافأة اللذيذة الفلانيّة، طريقة بسيطة وبدائيّة، إلّا أنّها تعمل. على سبيل المثال: إن تمكّنت من كتابة مسوّدة لهذا المقال فسأسمح لنفسي بمشاهدة حلقة من (ضع هنا اسم مسلسل الأنمي الّذي تتابعه دون معرفة أحد من أصدقائك).إن قضيت 10 دقائق في عصف ذهني لعنوان أفضل لهذا المقال، فسأسمح لنفسي بتناول الشّوكولا المفضّلة عندي.إذا جلست الآن وقمت بإعادة صياغة هذا المقال فسأدعو نفسي على العشاء في المطعم المفضّل عندي.وهكذا، إيّاك أن تستخفّ بقوّة المحفّزات، أعط المكافأة الأعلى قيمة للعمل الأكثر أهمّيّة. 6. أنشئ نظامك الخاص"الإنتاجيّة" بعبارة أخرى هي "التّوازن بين العمل والحياة" والجميع يسعى للوصول إليها، ولكلّ شخص آراؤه الخاصّة وطريقته الخاصّة في ذلك، إلّا أنّ أفضل نظام يمكنك اتّباعه للوصول إلى الإنتاجيّة هو الّذي تبنيه بنفسك، لذا قم بتعديل ما قرأته في هذه المقالة كما تريد واختر ما يناسبك منها، فإن كان عليك الإقلاع عن فتح بريدك الإلكتروني لعشر ثوان كلّ دقيقتين لأنّ ذلك يلهيك ويستهلك منك الكثير من الطّاقة الدّماغيّة، أقلع عن ذلك فورًا، وإن لم يكن بإمكانك التّركيز على الكتابة صباحًا دون أن تتسلّل إلى بريدك الإلكتروني بضع دقائق لتتأكّد من أنّه لم يحدث شيء مريع أثناء نومك البارحة، تفضّل وافتح بريدك وتخلّص ممّا يعيقك عن التّركيز، وابدأ بالعمل بعد ذلك. جرّب هذا الأسلوب في الحياة، وأعد تقييم نفسك كلّ فترة، وخلال مدّةٍ وجيزة ستتمكّن من تفصيل نظام على مقاسك، وجعله مثاليًّا ليثمر عليك أفضل النّتائج، بالتّوفيق يا صاح. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Freelance Blogging Productivity: The Only Guide You’ll Ever Need لكاتبته Kelly Gurnett. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...