اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'خطوات'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 6 نتائج

  1. مُنذ أن استطعت أن أترك وظيفتي ذات الدوام الكامل لإنشاء عملي الخاص وأنا ما زلت أكافح، لن أداري ذلك. كان من الضروري أن أتعلّم من جديد كيف أكون منتجًا في عملي الحُرّ حيث لا يراقبني أحد. أظنّ أنّني قد حقّقت ذلك الآن، ودوّنت خلاصة الأمر في ثلاث نقاط رئيسيّة تحتاجها من أجل النجاح والاستمراريّة في نظام العمل من المنزل. 1- الحافز هو الدافع الذي سيُجنِّبك أن تقول "ليس من الضروريّ أن أظل مستيقظًا حتي الثانية عشرة مساءً، يمكنني أن أستمرّ في النوم بدون إزعاج". هو ما يدفعك بدلًا من ذلك للنهوض من الفِرَاش، وأخذ كوب قهوة سريع مع البدء في العمل فورًا. فيجب عليك أن تجد ما الذي يحفّزك فعلًا في عملك، ومن ثَمّ استغلال هذا الدافع في تحفيزك للعمل بما يشبه سياسة العصا والجَزرة. فمثلًا بالنسبة لي: الحافز هو الناس. الأمر يبدو بسيطًا، أليس كذلك؟ أُحبّ زملائي الذين أعمل معهم في عملي الخاص، وأحبّ بيئة العمل التي أنشأناها سويًا. كلنا نعمل عن بُعد، ونستخدم موقع Slak للمراسلة ومن ثَمّ تسْيِير أمور العمل، ونستخدم أيضًا موقع Basecamp كواجهة لمقابلة العملاء (وهم أيضًا أُناس أحب العمل معهم)، وكل يوم هناك محادثة جديدة واكتشاف جديد وخبرات أكثر، فأولئك هم حافزي. نقوم بأنفسنا أنا وأخي "جيريميا" باختيار الناس الذين يعملون معنا، سواءً فريق العمل أو العملاء؛ ليكونوا دائمًا من نوعيّة الأشخاص الذين نحب أن نعمل معهم؛ ليكونوا دائمًا حافزًا لنا، فهم أشخاص مثابرون ورائعون، وأنا شخصيًا أعتقد أنّي أتعلّم منهم أكثر مما يتعلّمون هم منّي، على الرغم من أنّي أنا الذي أديرهم. فإن استطعتُ أن أستمرّ هكذا، أعتقد حينَئِذٍ أنّي أسير في الطريق الصحيح فيما يخصّ اختياري لمن ينضم إلينا، سواء فريق العمل أوالعملاء. هذا ما يحفّزني، ويوقظني من النوم، ويجعلني متحمّسًا للاندماج سريعًا في عملي. هذا واحد من أهمّ الأسباب التي تجعل أول شئ في عملي اليومي المعتاد هو تفقُّد الرسائل الواردة في بريدي ومتابعة العمل على موقع Slak و Basecamp؛ لأنّي أجد في ذلك رضاي وراحتي التامة. يجب عليك أن تعرف أكثر شئ يرضيك من عملك وتجعله بارزًا في أوْلوِيّاتك المُعتادة، ليكون هو بداية انطلاق العمل؛ لأنّك بمجرد أن تبدأ العمل بذلك الشيء، فمن السهل عليك بعدَئِذٍ أنْ تستمرّ فيه. 2- المسؤوليّة يجب عليك أن تجد القيْد الذي يُلزمك بإتمام العمل. ربما تكون قد تركت وظيفتك لأنّك لا تريد أن تُقيّد، أو تُحاسَب أو تُراقَب في عملك باستمرار. كلها أسباب وَجِيهة، لكنّك مضطر إلي تحمّل المسئوليّة أيضًا أيًا كان المجال الذي تعمل فيه. كلّنا مضطرون إلي ذلك حتي نُنْتج ونتطور باستمرار، فهي ضرورة لابدّ منها. ما الذي ستكون مسؤولًا عنه؟ ما الذي يمكن ملاحظته إذا لم تُؤدّ عملك بالمستوى المطلوب؟ بالنسبة لي، المشاريع التي أُديرها هي مسئوليّتي بشكل مباشر، فأنا المشرف على فِرق العمل، والمستشار الإداري لبعض المشاريع. إذا لم أتحمّل مسؤوليّتي وأنقل أهم متطلّبات العملاء إلى فريق العمل لديّ، وإذا لم أدفع فريق العمل للأمام بالتحفيز والتشجيع، فلن نتقدّم في النهاية، وسيقوم العملاء بالتشكيك في جودة عملنا، وهذا يمثل لي كابوسًا بمجرّد التفكير فيه، لذا يُمثل لي ذلك دافعًا مهمًا يدفعني لتحمل المسؤوليّة؛ لأنّ التقصير فيه يرعبني. كمثال آخر، إذا كنتَ مُصمّمًا، ولم تقم بتصميم أي شئ لمدة أسبوع، فسيؤثر ذلك على عملائك بشكل سلبي، وستكون النتيجة مُحبِطة لك، وهذا ما سيدفعك من البداية لتحمّل المسؤوليّة. وهذا مُماثل لحالنا مع التسويق. إذا أسّست مشروعك الخاص مُعتمدًا على اقتراحات العملاء لبعضهم وتقْييمهم لك (كما نفعل نحن) فسُمْعتك هي كل شيء. يجب أن يكون عملك على قدمٍ وساق كل يوم، وتحتاج في كل بريد يصل إليك أن تَضْمن أنّ عملاءك راضون بأقصى قدر ممكن؛ لأن ذلك هو سبيل تقدّمك، وهو بالفعل مستقبلك، وأنت متحمّل لمسؤوليّة ذلك. يرتكِز عملي على أساس قويّ يقوم على محبّتي لمن أعمل معهم، ومسؤوليّتي تجاههم وموازنتي بين هذيْن الأمْريْن، فلا أريد أن أخذلهم وأحاول جاهدًا أن أكون بجانبهم. هذا ما يساعدني على الاستمرار، وإذا حدث منّي تقصير في هذا الشأن فإنّ ذلك ممّا يؤرّقني ليلًا. هكذا يجب أن يكون الأمر. 3- الاندماج في العمل النقطة الثالثة والأخيرة هي الاندماج في العمل. نعلم جميعًا الشعور الذي نشعر به عندما نندمِج في العمل اليومي ونشعر حينها بقدرتنا على إنجاز أيّ شيء. عندما كنت تعمل في مكتب وظيفي كان يتمّ إزعاجك دائمًا بالتنبيهات والمقابلات العشوائيّة، أو التأنيب علي بعض الأعمال والمقاطعات المستمِرّة ممّا يعيقك عن التقدم والاندماج في العمل. من الجيّد أنك تعمل الآن من المنزل، وبالتالي لن تزعِجك تلك الأشياء بعد الآن، ولكن السيّء في الأمر هو أنّ العمل كلّه مسؤوليتك الآن، فبدلًا من أن تأخذ راحة لتداعب قطتك، أو تخرج في نزهة، أو تغسل الأطباق أو تغسل الملابس، فإنّك يجب عليك أن تدرك أنّ اندماجك في العمل لا يُعوّض، فتتجنّب أثناء عملك أيّ مشاغل أخرى تُعطّلك عن العمل. الجانب الرائع عند العمل من المنزل هو أنك غير مقيّد بالعمل في المكتب لمدة تسع ساعات، ولست مضطرًا للمجيء إلى العمل يوميًا مع زملائك والانصراف معهم، وإنما يمكنك أن تُخطّط لأكبر الأعمال التي تُلزَم بها خلال اليوم، وتنجزها في غضون ساعتين أو ثلاثة فقط باندماج جيد مع العمل. عندما كنت في الوظيفة اعتدت على فَرقعة أصابعي لساعات عندما أنتهي من العمل قبل انتهاء الدوام ولا يوجد لديّ أيّ شيء أفعله. الآن يمكنني أن أنجز قائمة مهامّ يومين في بضع ساعات فقط، وأستغلّ باقي الوقت في مُهمّات أرغب شخصيًا بإنجازها. من الرائع استغلال ذلك، ولكن عليك فقط أن تختار الوقت المناسب لفعل ذلك، وأن تتأكّد من أنك أنجزت معظم العمل بقدرالإمكان في ذلك الوقت. وبالنسبة لي، لاحظت أن الوقت الذهبي للعمل هو بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً. إذا لم أفعل أيّ شيء سوى شرب كوب من القهوة والجلوس على مكتبي للعمل، فإنّني أنجز قدْرًا ضخمًا من العمل وأنتهي منه بحُلول الثانية أو الثالثة ظهرًا، حيث أنني عندما أندمج في العمل فإنّي أدخل ما يشبه الغيبوبة (كما هو حاصل فعلًا وأنا أكتب الآن)، حيث لا مجال للسماح بأيّ تشتيت، فلا يوجد أيّ شيء آخر أفكّر فيه سوى العمل المطلوب مني إنجازه، وكيفيّة الانتهاء منه بأسرع وقت وأعلى كفاءة ممكنة. يجب أن تبحث عمّا يمنَحك هذا المستوى من الاندماج في العمل، ثم ابحث عن طريقة للاستمرار على ذلك الأمر يومًا بعد يوم. بالطبع ستكون هناك دومًا أمور تتزاحم في تشتيت انتباهك، لكنّك تحتاج إلى التدرّب على تجاهلها ودفْعها عنك باستمرار. بمجرد أن تنتهي من عملك الذي اندمجت فيه بشكل جيّد، ستجد الوقت لعمل كل شيء بعد ذلك، وكنتيجة لذلك، لن تقلق طوال الليل لاستياء العاملين منك بسبب تقصيرك في العمل، مما يَقُضّ مضجعك ليلًا، ويُخْمد حماسك في اليوم التالي. إنها حلقة مفرغة، ويجب عليك الانتباه لها، وأن تكون مستعدًا للتخلص من أي عادة سلبيّة مرتبطة بها. نقطة إضافية: التشجيع وهذه النقطة من الأهمّية بمكان بالنسبة لي لدرجة أني أحرص دائمًا عليها، ويهمّني جدًا أن أحصل على التشجيع من عائلتي التي تُحبّني وتمدحني دائمًا بلا تردد على الأمور الجيّدة التي أحقّقها. التشجيع الإيجابي دائمًا في مقدّمة أولويّاتي. من ثمراته أنه يحفّزني دائمًا ويحفّز الأشخاص الذين أعمل معهم بالأشياء الجيدة التي أنجزناها. يمكنك أن تخبر من يعمل معك بالأخطاء التي وقعوا فيها طوال اليوم، حتى لا يقوموا بها مرة أخرى، ولكنْ لا يكون ذلك إلّا بعد إخبارهم بإنجازاتهم ذلك اليوم حتى لا ينفروا من العمل. وبالمِثْل يجب أن تشجّع نفسك، فقيامك بذلك يقدّم لك دافعًا ذهنيًا قويًا لفعل الأمر ذاته في المستقبل. هذه أسهل طريقة لتعزيز الأفعال الإيجابيّة. أحاول دائمًا أن أشجّع فريقي في أي وقت يقومون فيه بعمل جيّد أو يبادرون بعمل تطوّعي مثل إبداع فكرة جديدة، أو المتابعة مع عميل بالإجابة عن سؤال يعرفون إجابته. كل هذه الأشياء أتمنّى من فريقي أن يفعلها دائمًا، ولك أن تتخيل مدى تأثير تشجيعي عليهم، فعندما أمدحهم على عمل جيّد فعلوه فإنهم يستمرّون في فعله أكثر وأكثر. التشجيع ضرورة ملحّة لتَطوّر أيّ فريق عمل، وكذلك ضروري للعمل من المنزل أيضًا، فعندما تُؤدّي عملك بشكل جيّد في يوم ما، يجب عليك أن تشجّع نفسك به، ويجب أن تُفرِح نفسك بما أديت من عملك بشكل جيّد ذلك اليوم، وبالتالي تربط سعادتك هذه بالعمل فتتعزّز إرادة عقلك للعمل في المستقبل. الخُلاصة بينما أقوم بإنهاء هذا المقال أقوم أيضًا بإنهاء عملي اليومي. صندوق البريد لدي مقروء، وعملائي مسرورين من الخدمة، وفريق العمل لديّ مُنتِج في عمله، ولدينا اجتماع غدًا لنتفقَّد كل شئ لدينا في خطّة عمل الأسبوع القادم. أنا مُتحمّس لذلك ومُتحفّز للغد، فسوف أقوم بالانهماك في العمل الذي أُحبّه وأكون سعيدًا عند إنجازه. هكذا تخلّصت من الإرهاق الذهني والتَّيَهان العقلي وأصبحت سعيدًا، وراضيًا، ومُتحمسًا ومُنتجًا في مجال عملي من المنزل. ترجمة -وبتصرّف- للمقال A 3 step survival guide for working from home لصاحبه Sean Smith حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  2. لقد أخرجت شركتي الأخيرة إلى النور منذ حوالي خمسة أشهر وفور وصولي إلى ربحية الكفاف ها أنا ذا أكتب لكم شارحا لمجموعة من العوامل التي جعلت هذا العمل مثمرا مقارنة بمشاريعٍ سابقة. لا يخفى عليكم أن أصعب خطوة لبدء أي مشروع هي الخطوة الأولى، وهي النقطة التي أنوي التركيز عليها في هذا المقال. إن الشبكة العنكبوتية شاهدة بحقٍّ لمحاولاتي السابقة الفاشلة (وهذا الأمر ليس سيئا بالضرورة)، لذا فهناك عوامل سأتجنب تكرارها مستقبلا إن حاولت بدء مشروع جديد، بل سأفعل التالي: 1. فلتكن لديك الفكرةأن تكون لديك الفكرة هو بلا شك أمر أساسي، لكن لا تركّز على هذا العنصر كثيرًا، لأنه إن كانت لديك الفكرة فهذا رائع و إن لم تكن فأنصحك تركيز مجهودك على النشاطات اليومية التي عليك القيام بها. ركز اهتمامك على المجالات التي أنت مولع بها لأنه من المهم أن تعمل في مجال تحبه. اهتم بكل ما من شأنه أن يكون أكثر فاعلية أو مُجَنِّبًا لمزيد من التعب والإرهاق فألمع الأفكار هي التي كنت لتستعملها يوميا إن وُجدت من قبل، بل و كنت لتدفع من أجلها. نقطة أخرى فيما يخص الأفكار وهي أنك ستتعلم أكثر إن عملت على أفكار حتّى وإن كانت سيئة في مقابل أن تنتظر الفكرة المثالية، حتّى وإن كانت الفكرة التي تجول في خاطرك صغيرة فإنه من المحتمل أن تستفيد أكثر في الشروع قُدما في تنفيذها وإن لم تنجح. إنني أعتبر أن نسبة كبيرة من نجاحي راجعة لصدمات تجاربي السابقة. 2. جزِّء فكرتكمن المهم جدَّا إذا وجدت الفكرة أن تحلل هذه الأخيرة لعدة عناصر إلى درجة أن تبدو لك هذه العناصر لا تقدّم فائدة لوحدها. فهذه الفكرة البسيطة التي ستصل إليها هي ما يجب أن تُركّز عليه في الإصدار الأول من مُنتجك (ومن المُحتمل أنه حتّى هذه الفكرة أكبر من اللازم). أَعتبر أن حظوظك في إطلاق مشروعك ستكون ضئيلة جدا إن لم تُقدم على تقسيم أَوَّلِيٍّ لخصائص هذا الأخير والتّخلّص من العديد من المزايا التي ترغب فيها. فلقد وجدت نفسي في هذا الظرف مرَّات عديدة. حاول أن تعمل جاهدًا حتّى تُخرج تلك الفكرة إلى أرض الواقع. أمر آخر، يجب أن تضع في اعتبارك أنه يجب إعادة النّظر في فكرة إطلاق المشروع في يوم مُحدّد وبطريقة لافتة للنّظر (الإطلاق العملاق). أولا ربط هذا الإطلاق بجاهزية مشروعك أمر شديد الخطورة، وثانيا، فعقلية "الإطلاق العملاق" هذه ستؤدي بك لتأخير حصولك على تغذية راجعة مُفيدة لمشروعك (النّقطة التّالية تُعالج هذا الأمر). 3. شارك الفكرة، واحصل على ردود الفعل / تغذية راجعةهذه إحدى أهم الخطوات وهي غالبا الخطوة التي يُتَغاضى عنها تماما والتي لا يُفكر فيها النّاس بشكل تلقائي (مثلما حدث الأمر معي). فَلْتَعْلَمْ أن تجاوز هذه النقطة قد يقتل مشروعك بكل سهولة. أتّفق مع فكرة الاهتمام بمشاركة الفكرة وتَلَقِّي ردودِ أفعالٍ اتجاهها بُغية النّجاح، وأجد أنه يجب النّظر إلى الفكرة على أنّها مُجرّد نظرية لمشروع يُمكن أن ينجح، وعليه يتوجّب علينا أن لا ندّخر جهدا للتّحقّق من صحتها عن طريق عرضها على تجارب عديدة. كما أنَّ هناك فائدة أخرى في الحصول على ردود الفعل والمُتمثّلة في التّحفيز. لقد وجدت نفسي أفقد الحافز على مواصلة العمل عندما كنت أعمل على تطوير مُنتج ما لفترات طويلة، ومن خلال حديثي مع غيري من روّاد الأعمال، تبيّن لي بأن المُشاركة هي الحل لتراجع التّحفيز. احصل على ردود فعل وعلى تغذية راجعة للتحقق من إمكانية تجسيد الفكرة. والأهم من ذلك، هو أن تحصل على ردود الفعل حتّى تشعر بالرضا على ما أنت بصدد بنائه فسماعك لشخص أو اثنين يقولان "أنتظر مشروعك على أحرّ من الجمر" سوف يحفزك بطريقة عجيبة. من الجدير بالتّذكير بأنه لا النّقائص التقنية في مشروعك ولا التّسويق غير المُتقن هو الذي سيقتلك شركتك النّاشئة، بل ما سيقتلها هو غياب التّحفيز، ومثلما سبق وأن ذكرناه، فإنّه بإمكانك الحصول على تغذية راجعة حتّى قبل أن تبني مُنتجك. 4. اتبع حدسكإن وصلت إلى هذا الحدّ مع شركتك النّاشئة فأنت تبلي بلاءً حسنًا، فمن خلال تجربتي اتضح لي أن المضي قُدُمًا في هذه المرحلة مُتعلّق باتباع حدسك الشخصي. في المراحل المبكرة ليس من الحكمة أن تحاول جاهدا التأكد من صواب قراراتك دائمًا عن طريق إجراء اختبارات عديدة أو بوسائل أخرى. تَعَلّمْ أن تعمل في ظروفٍ لا تكون فيها المعلومات متوفرة بشكل كافٍ لكن تحقق فقط من إيجاد توازن بين بناء مشروعك وحصولك على ردود الأفعال. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to start your startup in 4 steps لصاحبه جويل غاسكوين.
  3. لقد بدأت بالفعل، حصلت على القليل من العملاء. كيف كان شعورك في البداية؟ لقد كان العالم بأسره بين يديك، كم بدت أيامك جميلة فقد كنت على وشك الحصول على الحياة التي لطالما تمنّيتها ثم ما الّذي حدث؟ في الحقيقة المشكلة أنّ شيئاً لم يتغيّر فأنت لا زلت تقوم بنفس العمل لقاء السّعر ذاته. ولأكون صريحاً فإنّ حقيقة كونك كذلك قد تحرجك، فأصدقاؤك و أسرتك يشكّون بشدّة في صحة اختيارك لمستقبلك المهني أمّا أنت فلا ترغب أن تثبت صحّة شكوكهم بالاعتراف أنّك قد فشلت في إحداث تطوّر في حياتك و هذا ما يجعلك تحاول جاهداً التّقدم و لكنّك تدور في مكانك كما لو كنت تتحرّك على عجلة الهامستر، والمشكلة أنّه طالما أنّك على تلك العجلة ينبغي عليك أن تستمرّ بالجّري كي تبقى محافظا على ارتفاعك ولكن هذا سيكون أمرا مرهقا و أنت تدرك تماما أنه عاجلا أم آجلا ستنزلق قدمك وتسقط. عندها ستسأل نفسك ماذا سأفعل؟ تستسلم وتبكي على نفسك؟ أم تعود للعمل في حجرة صغيرة ولكنّها كعمل أكثر آمانا لمستقبلك؟ لا تفعل، فبهذه الخطوات سنعلّمك كيف تتخلّص من عجلة الهامستر تلك، وتجعل عملك كمدوّن مستقل يجري على أفضل ما يرام. الخطوة 1: حدد موقعكإن أحد الأسباب التي تجعل عملك رتيبا لا يتطور هو التصاقك الطّويل بعجلة الهامستر تلك مما يجعلك تنسى الطريق الذي ينبغي عليك أن تسلكه حقا، فأنت لا تدرك موقعك الحالي، الأمر أشبه بكونك تحاول تحديد الاتجاهات على غوغل بينما لا زلت تجهل نقطة الانطلاق أ، ولتتمكن من ذلك ألق نظرة على الخدمات التي تقدّمها لعملائك في الوقت الحالي الأعمال، الخدمات التسويقية و أساليبك في الكتابة ثم لخّص وضعك الراهن على ورقة صغيرة، وإذا كنت تحتاج إلى المساعدة في التوجه نحو موقعك الحالي قم بملء الفراغات التالية: هل أتممت الأمر؟ ممتاز إذاَ لننتقل إلى الخطوة التالية: الخطوة 2: حدد أهدافكأنت الآن في الموقع أ وتريد الوصول إلى الموقع ب ، ينبغي عليك تحديد الأخير بدقّة وكلمة ((بدقّة)) تعني هل أنت راغب بكسب المزيد من المال وهل السعر لوحده كافٍ لتحقيق هدفك، إذا ينبغي أن تضع تصوّرا مفصّلا لعملك كمدوّن مستقل بعد 8 أسابيع من الآن، وهذه مدّة كافية لإحداث تغييرات جذرية وواقعية في الوقت ذاته، ستساعدك الفراغات في الخطوة الأولى ولكن املأها هذه المرة بأهدافك، قد تضع أهدافا خيالية لتوقد حماسك لكن إياك أن تكون مستحيلة التحقيق. في الخطوة الثانية ستتخطى الكثير من الجمل التي لن تكون مفيدة في تحديد هدفك كمصادر العملاء أو الأشياء السلبية التي قد تؤثر على مستقبلك، رغم أنّها مفيدة في الخطوة الأولى وذلك لأن عقلك أداة بالغة التّأثير فركّز طاقته في إصابة هدفك وليس الهروب من مخاوفك. الخطوة 3: تعرف على (الدّلتا) الخاصة بكإن الحرف الّلاتيني دلتا في الرياضيات والعلوم يعبّر عن الفرق بين قيمتين أو قياسين لنفس الشيء أي عن مقدار التغير، أما كمصطلح جغرافي فإنه يعبر عن آخر نقطة يضيق عندها مجرى النهر أي المكان الذي يتباطأ عنده و تتجمع الرّواسب حتى يكاد المجرى أن ينسد، أياًّ كان المعنى الذي تفضّله فإنّ كلاهما يعبّر عن مكانك ، فإن كنت راغبا بالسّباحة مع الأسماك الكبيرة عليك أن تتخطى الدلتا خاصتك. انظر مرّة أخرى إلى العبارات التي كتبتها عن وضعك الرّاهن ووضعك بعد 8 أسابيع (إن لم تقم بإنجازها بعد عد للأعلى و ابدأ من الخطوة 1 و أعدك أن الأمر يستحق العناء)، ستكون الدّلتا خاصتك هي الفرق ما بين كل هدف مستقبلي وما يقابله اليوم قد تعتقد أن الأمر صعب أو أنّه رياضيات بحتة و لكنّه في الحقيقة أمر غاية في السهولة، إليك الخطوات التالية: أعط كل هدف وضعته بعد 8 أسابيع علامة (10 من 10).أعط كل أمر فاشل كلياً (0 من 10).أعط كل عبارة تعبر عن وضعك الحالي نسبة بين (0-10).اطرح كل قيمة وضعتها لوضعك الحالي من ما يقابلها من هدفك المستقبلي(و الذي هو دائماً 10لذلك فإن هذه الخطوة ليست صعبة للغاية).الرقم الناتج يعبر عن الدلتا خاصتك وهي تدل على مدى التغيير الذي ينبغي عليك القيام به لتصل إلى هدفك بحيث أنه كلما كانت هذه القيمة كبيرة كلما كان التغيير المطلوب كبيرا.على سبيل المثال:الخطوة الأولى: عادة ما يتم الدّفع في وقت لاحق.الخطوة الثانية: يتم الدّفع بشكل فوري.الخطوة الثالثة: أعط الدّفع في وقت لاحق علامة 2 من 10 فهذا أفضل من عدم الدّفع على الإطلاق ولكن لديك الكثير لتقوم به للوصول إلى الدّفع الفوري.اطرح 2 من 10 فتكون الدلتا الخاصة بالدفع لديك 8. أي يجب القيام بتغيير كبير (إذا كنت من محبي الرياضيات ستدرك أن 8 هنا تعني أن 80% من الرحلة لا تزال متبقية لتصل إلى هدفك و إن كنت لا تحب الرياضيات تجاهل هذه الملاحظة و انتقل للنص التالي). لابدّ أنّك تدرك الآن السّبب الذي دفعني لجعلك تقوم بكل تلك الحسابات رغم أنك حددت أهدافك وبتّ جاهزاَ لإصابتها ؟لأنّ المعرفة هي الوسيلة، لأنّ الفهم هو الذي يقودك دوما، إنّها يا عزيزي طبيعة البشر، فكل منّا لديه أهدافه، البعض يعمل جاهدا لبلوغها ولكنّ العديد منهم يبوؤون بالفشل لأنّهم لا ينفكّون يفكّرون بطول الطريق أمامهم قبل أن يغادروا. ستساعدك الدلتا في معرفة مقدار التّغيير الذي ينبغي أن تُحدثه أي أنّك ستتمكّن من الحكم بشكل أكثر واقعية ومعرفة الأشياء التي تحتاجها لتصل إلى درجة 10 من 10 مثلا، إذا كانت الدّلتا الخاصة بإحدى أهدافك هي 10فإنّها نسبة عالية وهذا يعني إمّا أنّ أهدافك عالية جدا أو أنّك يجب أن تسير نحوها بسرعة فائقة وبلا تشاؤم، أمّا إذا كانت 8 أو 9 فإن رحلتك ستكون صعبة لكنّك قادر على انجازها في غضون 8 أسابيع في حال امتلاكك لكل المصادر والدعم الذي تحتاجه، في حين حقّقت أي من أهدافك قيمة دلتا صغيرة 1 أو 2 فإن وصولك لهدفك سيكون أمراَ في غاية السهولة بل إنّك قد ترغب في صفع نفسك لأنّك لم تقم بذلك بسرعة. الخطوة 4: اختر طريقكيوجد عادة العديد من الطرق لتصل من أ إلى ب ولكنّ بعض الطّرق أسهل من غيرها فمثلاَ: خبرتي في العمل كمدوّن مستقل أو مستشار لغيري من المدونين الآخرين علّمتني أن تحقيق هدفك غالبا ما يكون مقرونا بالحصول على عميل أفضل، كما تعتبر تغيير طريقة تعاملك مع عملائك الحاليّين خياراَ آخر إذ يمكنك أن تزيد نسبتك، تعدّل شروط الدّفع أو تقوم بتحويل مشروعك المنفصل لعمل نظامي، أما بالنّسبة للعميل السّيئ فإنّه سيبقى سيّئا حتّى وإن وافق على زيادة عمولتك بضعة دولارات لذلك فإن إيجاد عميل آخر يحترمك ويقدر عملك ويقوم بدفع النّسبة المناسبة في الوقت المحدد أمر جيّد للغاية لذا خطط لكيفية حصولك على مثل هؤلاء العملاء المثاليّين وإن كان هذا الأمر يختلف من مدوّن لآخر إلا أنّه وبصفة عامة ينبغي أن تكون جاهزاَ للقيام بالتّقييم، اكتشاف الأماكن التي ينبغي أن تبحث فيها، أن تكون مدركاَ لما ستقوم به وتكون جاهزاَ للتشاور. الخطوة 5الآن هي فرصتك للقفز من العجلة وبدء طريقك نحو النّجاح. ترجمة -وبتصرف- للمقال What to Do When Your Freelance Blogging Career Is Going Nowhere لصاحبته Sophie Lizard. حقوق الصورة البارزة: designed by DryIcons.
  4. كان وضعنا على الشّكل الآتي: لم نملك أيًا من المال، كنا قد غيرنا نموذجنا التجاري مؤخراً، كنا بحاجة ماسة للعملاء ولكن لم يعرفنا أحد، وكان لدينا من المال ما يكفينا لمدة ثلاثة أشهر فقط وفي حال لم يتغير ذلك الوضع كنا سنضطر إلى إيقاف نشاطنا. كذلك لم يكن بإمكاننا تخصيص ميزانية للتّسويق، حيث كنا بالكاد نستطيع تحمل مصاريف الكهرباء والإضاءة في المكتب. كان هذا وضعنا منذ سنة ونصف في Crew، كنّا نعرف أنّه علينا أن نكبر ولكن لم نعلم كيف سنقوم بذلك بطريقة حقيقية. فكرنا بخيارات مجدية مثل التّدوين، ولكنها بحاجة مضيّ شهور قبل أن يكون لها أيّ أثر حقيقي. كذلك كنا بحاجة إلى بناء منتج ضخم يجعل الناس تتحدّث عنه، ولكن ذلك أيضًا كان يتطلب الكثير من الوقت الذي لا نملكه. بالرغم من أننا كنا نعمل على هذه الأشياء، كنا بحاجة إلى إيجاد طريقة لتسريع النّمو "الطّبيعي" في حال أردنا أن نستمر. في ذلك الوقت، كنّا قيد إنشاء الصفحة الرئيسية لموقعنا. وخلال البحث عن صورة لاستخدامها لاحظنا أن جميع الخيارات كانت إما سيئة جدًا أو مكلفة جدًا أو كلاهما معًا. عوضًا عن ذلك، قمنا بتوظيف مصوّر وأخذنا مجموعة من الصور في مقهى لطيف. استخدمنا صورة واحدة وبقي لدينا العديد من الصور غير المستخدمة. فكرنا أنه هناك غالبًا الكثير من الأشخاص الذين يعانون من نفس المُشكلة التي واجهتنا فلماذا لا نقوم بنشر هذه الصور على الويب وبشكلٍ مجانيّ. بمساعدة قالب من Tumblr وبعد ثلاثة ساعات من العمل كان لدينا موقع اسمه Unsplash رفعنا عليه 10 من أفضل الصور التي لم يتم استخدامها وأضفنا رابطاً يعود إلى صفحتنا الرئيسية. هذه صورة من النسخة الأولية للموقع: قمنا بتشغيل الموقع ونشرنا الرابط على HackerNews. يتكوّن مجتمع HackerNews بنسبة كبيرة من المصمّمين، المبرمجين وروّاد الأعمال، حيث اعتقدنا أنّ جمهورًا مماثًلًا سيجد Unsplash مفيداً. الأمر الذي حصل بعد ذلك أدهشني كلياً. عدا عن عدّة مئات من الزّوار للموقع، لم أظن أنه سيكون هناك جدوى كبيرة لنشر الرابط على HackerNews. تابعت يومي بشكلٍ عادي حتى وصلتني رسالة من المصوّر الذي قام بأخذ الصور. كتب فيه: عدت إلى موقع HackerNews لأرى ماذا يحصل هناك. كان موقع Unsplash يحتل المرتبة الأولى بين بقية المواقع. هذه صورة تُبيّن ذلك: بدأ الناس بالتدفق إلى موقع Unsplash. كانوا بدايةً 20،000 زائر، وبعد عشر دقائق، كان هناك 50،000 زائر. ثم لاحظنا ارتفاعًا مفاجئًا في عدد الزيارات على صفحتنا الرئيسية على Crew. أتى عددٌ كبير من العملاء، وكمية كبيرة من المحبّة. وفعلياً كان ذلك أكثر من أي نتيجة كنا سنحصل عليها من أي حملة إعلانات أو تدوينة ما. هذه صورة للتغريدات التي أتت في اللحظات الأولى لإطلاق موقع Unsplash. كل ذلك كان نتيجة شيء تطلب وقتاً أقل من بضعة ساعات لإنتاجه. بدا الأمر كالسحر. كيف يمكن أن يحصل ذلك؟ اهتم بنا أشخاص خلال عدة ساعات أكثر من السنة الماضية بأكملها. قمنا بإنشاء Unsplash لنقدم شيئا قيّمًا للناس. كنا سنعتبر ذلك إنجازًا لو وجده بضعة مئات من الأشخاص فقط مفيداً. ولكننا لم نتوقع أنه سيحدث هذا الأثر. في ذلك اليوم، لم نشهد فقط الفوائد الآنية لإنشاء شيء ذي قيمة بل أيضاً شهدنا تحولاً كبيراً بالكيفية التي يجب أن يتم وفقها التّسويق ليكون مسموعًا. إن أفضل التسويق هو عندما لا تعلم أنك تقوم بالتسويقأكره الشّعور المرافق للتسويق، وكأنّه يُضحك عليّ، يجعلني ذلك أفقد الاهتمام كليًا وهذا هو حال الجميع. لا يكفي أن تدفع رسالتك التسويقية بوجوه الناس وتتوقع منهم بعد ذلك أن يشتروا منتجك. وهذا تمامًا ما يحصل هذه الأيام. كتب Jay Bauer في كتابه Youtility: إن شبكات مثل Facebook، Twitter و Instagram تقوم بتوليد محتوى ضخم. ثم من خلال مختلف الأجهزة في المنزل والعمل وكل ما بين ذلك يتسرّب هذا التدفّق من المحتوى لكلّ ناحية من نواحي حياتنا اليومية. تتداخل رسائل شركتك مع صور الأصدقاء والعائلة وتحديثات حالاتهم. لم تعد تتنافس فقط مع شركات أخرى لتحصل على الاهتمام، بل تتنافس مع أقرب الأشخاص إلى عملائك، كما يوضح Jay. ولكي تتخطى هذا الضجيج، يقول Jay، عليك أن تخلق "تسويقاً مفيدًا لدرجة أن الناس ستدفع المال من أجله." وهذا لا يعني أنه عليك أن تتقاضى المال من الناس حتّى يصلوا إلى تسويقك، وإنما أنه على تسويقك أن يكون جيّدًا لدرجة تدفع الناس إلى أن يدفعوا ثمنه بسرور لو طُلب منهم ذلك. ولكي تمتلك عملاء ومعجبين، عليك أولًا أن تخلق قيمة. في عالم اليوم، هناك قيمة أكثر بكثير ممّا تظنّ. وعندما تخلق قيمة أولًا، تستطيع أن تحصل على انتباه الناس. وهذا بالضّبط ما وجده اثنان من الأساتذة في جامعة بينسيلفانيا عندما ألقوا نظرة على أكثر مقالات صحيفة النيويورك تايمز التي تمّ مشاركتها عبر البريد الإلكتروني. أظهرت نتائج دراستهم أنّ أكثر ما أحبّ النّاس مشاركته هو القصص التي علمتهم شيئًا ما، حتى أكتر من القصص التي ربما تكون مفاجئة أو مثيرة للاهتمام: أن تعطي أحدًا شيئًا مفيدًا يستطيعون تطبيقه في حياته يحدث الأثر الأكبر بالنسبة له. وبعد قراءتي لهذا البحث، كان لدي التساؤل التّالي: "إذا كانت قصّة ذات قيمة عمليّة تملك هذا المستوى من الأثر، ماذا يمكن أن يحصل إذا تمّ تطبيق هذه الأداة العمليّة في شيء أكثر إفادًة من مجرد تدوينة؟" المشاريع الجانبية كتسويقتملك المشاريع الجانبيّة سمعةً سيئّة. ويبدي أصحاب الأعمال الاستفسارات التالية، "هل تجعلنا هذه المشاريع نبدو مشتّتي الانتباه؟" "نحن مشغولون أساسًا، هل تستحق هذه المشاريع الوقت المبذول لإنجازها؟" لتغيير هذا التفكير، علينا أن نعيد النظر في ما يتمّ تعريفه كـ "مشروع جانبيّ". إنّ إطلاق مصطلح مشروعٍ جانبيّ على شيء ما يوحي أنّه يجري العمل عليه بشكل جانبيّ وليس جزءًا من تركيزك الرّئيسيّ. ولكن في حال كنت تقوم بمشروع ما لخلق قيمة لشركتك، فهذا لا يختلف عن العمل على أيّ مشروع لخلق قيمة ما مثل مدوّنتك. بمجرّد احتياج المشروع كتابة برنامج كونه تطبيقٌ أو موقع، نميل إلى أن نُوسمَه كمشروع جانبيّ في حال لم يكن هو المنتج الجوهريّ. وهذا ليس صحيحًا دومًا. فقد يكون الموقع أو التطبيق هو شكلٌ متطوّر من التّسويق. بالتالي يجب ألا نتسرّع بتصنيف شيء ما كمشروع جانبي لا علاقة له بدون فهم الهدف منه. في عالم الأعمال الحرة يعمل العديد من المحترفين مع عملاء ويمتلكون في الوقت نفسه مشاريعهم المستقلة، التي تساعد في كثير من الأحيان في بناء علامتهم الشّخصية. عملت المصمّمة Jessica Hische مع شركات معروفة مثل MailChimp و Pinterest. ولكنها عندما بدأت كانت بحاجة أن تجد أول عملائها كما هي حال الجميع. ولكي تتميّز بدأت Jessica بالعمل على مشاريع جانبيّة بوقت مبكر من حياتها المهنيّة. أظهرت هذه المشاريع إلى جانب كونها مصممة مثيرة للاهتمام وقيّمة، مهاراتها كرسّامة. كما توضح Jessica على موقع معرضها الشخصي: أصبحت Jessica معروفة بشكلٍ جيّد بمشاريعها الجانبية مثل هذا المشروع الذي يدعى "should I work for free?": ساعدت هذه المشاريع الجانبية إلى جانب رفع نوعيّة عملها، في تسريع لفتها للانتباه في مجتمع التصميم وجذب العملاء. وبشكل مشابه، لم يعرف أحد عن شركتنا Crew، واحتجنا إلى إيجاد طريقة للتعرّف على عملاء بشكل سريع. ولأننا شركة ناشئة تقنية، ويتم تقييم الشركات النّاشئة بشكلٍ كبير حسب نموّها، كنّا بحاجة إلى إيجاد طرق للنمو بشكل أسرع من المعدّل الطّبيعي. كان بناء الأدوات أحد الطرق التي ظننا أنه يمكننا القيام بها لتحقيق ذلك. العائد على الاستثمار الخاص بالمشاريع الجانبيةتم توثيق الفوائد النّفسية للمشاريع الجانبية، مثل التعاون المُحَسّن والأفكار ذات المستوى الأعلى. وهذا تمامًا أحد أسباب تخصيص جوجل لـ 20% من وقت موظّفيها للعمل على أي شيء يرغبون به. ولكن هناك أيضًا أثرًا يمكن قياسه من المشاريع الجانبية. قمنا خلال السّنة والنّصف الماضية بإنشاء Crew ، أنشأنا كذلك 4 مشاريع منفصلة عن نطاق شركتنا Crew. وقد كان أداؤها على الشكل التالي: UnsplashUnsplash هو موقع يعرض 10 صور مجانية كل 10 أيام. النتائج: 5 ملايين زائر جديدالموقع رقم #1 الذي يوجه الزوار إلى Crewيتكوّن جزء هام من قاعدة أعضائنا في Crew من مصمّمي الويب والهواتف والمطوّرين. والعديد من الذين سجّلوا في Crew أتوا مباشرةً من Unsplash. يستخدم هؤلاء المصمّمين والمطوّرين كذلك العديد من صور Unsplash في أعمالهم. هذه بعض الأعمال التي تستخدم Unsplash: Launch This Year (أطلق مشروعك هذه السنة)Launch This Year هو مجموعة من الدروس الأسبوعيّة حول كيفيّة بناء عمل ما، يتم اختيارها بأيدي خبراء المجال أمثال Naval Ravikant مؤسّس AngelList وHiten Shan مؤسّس KISSmetrics. النتائج: تغطّيها على مواقع مثل VentureBeat, Digital Trends, Lifehacker و Tech Vibes.أكثر من 20،000 مشترك عبر البريد الإلكترونيHow Much to Make an App (ماهي تكلفة إنشاء تطبيق)How Much to Make an App هو موقع يساعدك على تقدير كلفة فكرة تطبيقك خلال أقل من دقيقة. النتائج: مليون زائرالمصدر رقم 2 لزوار إلى Crew25% من طلبات مشاريع CrewMoodboardMoodboard هو موقع يسمح لك بمشاركة أفكار لتصميم مواقع برابط فقط. دون الحاجة لإنشاء حساب. النتائج: المصدر رقم 5 لزوار Crew النتائج الكلية من المشاريع الجانبية:3 من 5 أكثر مصادر لزوار Crewأكثر من 100،000 مشترك عبر البريد الإلكتروني40% من عوائدناالمشاريع الجانبية: أكثر فعالية من التدوينلو قمنا بمقارنة البيانات من هذه المشاريع مع مدوّنتنا، فقد كانوا أكثر فعاليّة في بناء الجمهور. المدوّنةالمصدر رقم 3 لزوار Crew50،000 زائر شهرياًأكثر من 3،600 مشترك عبر البريد الإلكترونيعلى الرّغم من أن مدوّنتنا جيّدة وهي المصدر الثالث لزوار Crew إلا أنها أخذت منا أكثر من سنة و85 منشورًا لتصل إلى هذا المستوى. بينما ولّدت المشاريع التي ذُكرت في الأعلى أكثر من 25 ضعف هذا الرقم من المشتركين وبوقت استثمارٍ أقل. يتطلب إنتاج أداة غالبًا وقتًا أقل من كتابة التدوينات ولكنها تملك أثرًا أكبر. عندما تكون بحاجة إلى أن تنمو بسرعة، فأنت هنا تبحث عن الأثر الذي يجب أن تحدثه. لا شك أن الكتابة مهمّة لأسباب تتعدّى مجرّد الحصول على عملاءٍ جدد ومشتركين، فهي تهتم ببناء ثقةٍ وصلةٍ مع النّاس الذين يمكن أن يستخدموا منتجك يومًا ما. ولكنّ صناعة أداةٍ له الأثر نفسه، وإنما بمعدّل أسرع. تمتلك المشاريع الجانبية عمر استخدام أطولمن المرجّح أنك ستستخدم منتجًا جيّدًا عددًا من المرات يفوق عدد المرات التي ستعيد بها قراءة تدوينة ما. هذه الفائدة المكرّرة هي ما تجعل المنتجات البرمجيّة ذات قيمة. عندما تقوم بإنشاء تطبيق أو موقع بهدف التّسويق، فبإمكانك استخلاص القيمة الموجودة في البرمجيّة وإعمالها في التّسويق. وسيستمرّ النّاس بالعودة على الرّغم من عدم قيامك بأيّ عملٍ إضافيّ. وهذا ما يحصل مع العديد من مشاريعنا. هذه نظرة على الزوّار المتكرّرين على Unsplash في الشّهر الماضي. أكثر من نصف الزّوار قاموا بزيارة الموقع سابقاً. أمّا مع المدوّنة، فأنت بحاجة إلى إنتاج محتوىً بشكلٍ مستمر، وبمستوىً وبمعدلٍ عالٍ ليستمرّ النّاس بالعودة إليها. وهذا ممكن، إلا أنّه يأخذ الكثير من الوقت. ما نزال نكتب على مدوّنتنا ولكن عندما نشعر أنّه بإمكاننا اتخاذ خطوة أبعد من تدوينة نفكّر، "هل هناك شيءٌ أخرٌ يمكننا القيام به وسيساعد بشكلٍ أكبر عوضًا عن المدوّنة أو بالإضافة إليها؟" 4 فوائد أخرى للمشاريع الجانبية1. التّوظيفلم نتوقّع أن تساعد هذه المشاريع في التّوظيف ولكننا لاحظنا أن العديد من الطلبات جاءتنا بعد رؤية أحد الأدوات التي أنشأناها. يأتينا 50 طلبًا أسبوعياً من Unsplash بمفرده. وقد أعرب تقريبًا نصف فريقCrew الحاليّ أنّهم وجدونا وتقدّموا للعمل لدينا بعد أن رأوا أحد مشاريعنا. كما لاحظنا أنّنا نميل إلى جذب الأنماط من الناس الذين يتوافقون مع إيماننا بإنشاء قيمة كأفضل شكلٍ للتسويق. هؤلاء هم الأشخاص الذين نرغب بهم في فريقنا. 2. إلهام عقلية "رفع المستوى"عندما نرى القيم التي تقدّمها هذه المشاريع، نلاحظ أنّها تلهم أفكاراً حول كيفيّة القيام بالأمور بشكل مختلف في جميع أنحاء شركتنا. "كيف يمكننا نقل خدمة عملائنا أو عمليّة التوظيف إلى مستوىً أخر؟" وكما تطوّر التسويق سابقًا، فإنّ الكثير من النواحي الأخرى لبناء عمل ما ستتغيّر أيضًا. تُشجّع رؤية الأثر الذي تحدثه المشاريع الجانبية على التسوّيق عقليّة "كيف يمكننا القيام بذلك بشكل مختلف"، وليس فقط اتّباع ما قام به غيرنا لأنه نجح في السّابق. 3. اختبر دون أن تؤثر على عرضكإن العديد من مشاريعنا الجانبيّة هي ميّزات محتملة نفكّر ببنائها ضمن Crew. ومن خلال وضعها على موقع منفصل، يسمح لنا ذلك باختبار هذه الميزات دون إضعاف عرضنا الأساسي. 4. المزيد من الفرص القادمة من عمليات البحث/الإعلامفي حال قمت ببناء أداتك على موقعٍ منفصل، فإن ما تضحّي به من خلال عدم وجوده على موقعك، تكسبه من خلال الظهور على وسائل الإعلام/مُحرّكات البحث والقابلية للتذّكّر. هناك فرصٌ أكثر للتغطية الإعلاميّة وأن يتم تقديمك على مواقع اكتشاف المنتجات مثل HackerNews و Product Hunt. يتذكّر النّاس اسم المشروع Unsplash، أو يبحثون عن كلماتٍ مفتاحيّة مثل "ماهي تكلفة إنشاء تطبيق؟" أكثر من تذكّرهم لنطاقٍ مثل: free-photos.pickcrew.comhowmuchtomakeanapp.pickcrew.comيكون الاستخدام المتكرّر أعلى لأنه من الأسهل تذكّر الاسم، وكذلك تداوله بين الأشخاص يكون أسرع. وبإمكانك إيجاد طريقة لربط النّطاق مع صفحتك الرئيسيّة للحصول على زيارات عن طريقه. عادةً نبدأ برابطٍ يقول "صنع من قبل Crew". وغالبًا ما يكون ذلك كافيًا بالنّسبة لنا. يسعى أصحاب المواقع للفوز بصفقات تتعلّق بالكلمات المفتاحيّة في محرّكات البحث، وستساعدك كميّة الزيارات تلك على تحقيق ذلك. وباستخدام الأداة المناسبة تستطيع التفوّق على تدوينة والوصول إلى الصّفحة الأولى من نتائج محرّك البحث بشكلٍ أسرع. وهذا بالضّبط ما حصل مع "ماهي تكلفة إنشاء تطبيق". تطلّب الأمر بضعة أسابيع فقط قبل أن يظهر على الصّفحة الأولى على Google عند استخدام العبارة المفتاحيّة المُتنافس عليها "ماذا يكلف إنشاء تطبيق". كيف تقوم بمشروع جانبي بالطريقة الصحيحةليست كل فكرةٍ خيارًا جيدًا لتكون مشروعًا يستحقّ وقتك. عندما يكون هناك فكرةٌ لمشروعٍ ما هناك عدّة معايير نبحث عنها قبل أن نقرر أن نعمل عليها: 1. المقياس الصغيريجب أن تكون الأداة صغيرة بالحجم (عادة 1-2 صفحة). عندما أريت أحد مستثمرينا، Fred Destin، الأدوات التي أنشأناها قال لنا: وهذا ما كانت عليه بالضبط. عندما يتعلق الأمر بمشروعٍ جانبي فإن أفضل مقاربةٍ هي أن يكون بسيطاً. قم بحل مشكلةٍ بطريقةٍ أبسط من طريقة غيرك. قلّل من الميزات إلى الحد الأدنى. لا تلقِ بالًا لإمكانية إنشاء حسابات على الموقع. لا تهتمّ حتّى بالبرمجة إن لم تُضطر لها. تمّت صناعة Unsplash بدون كتابة سطرٍ برمجيٍّ واحد. البساطة ستكون هي ما يميّزك. 2. الحد الأدنى من التحديثاتلأنّ مشروعك الجانبي سيكون صغيراً بالحجم، يجب أن تقلّص الحاجة إلى الصّيانة والتّحديثات. حيث يجب أن يكون هدفك هو أن يبدأ المشروع بالعمل دون الحاجة إلى تحديثاتٍ مستقبليّة، أو بحاجة إلى جهدٍ ضئيل لتقديم قيمةٍ مستمرّة. نقوم بتحديث أحد مشاريعنا فقط إن وجدنا أنّه يعمل بشكلٍ استثنائيّ، ويجب أن يؤمّن التّحديث إمكانيّة جعله أفضل بكثير. وعادة نقصد بعبارة "يعمل بشكلٍ استثنائيّ" أنّ هذا المشروع هو ضمن المصادر الخمسة الأولى للزيارات للموقع الرئيسي. في حال كنت ستحدّث أحد مشاريعك التسويقيّة، اسأل نفسك، "هل سيكون تحسين هذا المشروع ذو قيمة أكثر من بناء مشروع جديد؟" عندما قمنا ببناء "ماهي كلفة إنشاء تطبيق" مثلاً، أطلقناه ولم نقم بالشيء الكثير بعدها. فقط عندما رأينا القيمة التي خلقها قرّرنا إجراء تحسيناتٍ ذات أثر كبير. إذا قمت بإطلاق مشروعٍ ولم يجد أثرًا في جمهورك، اتركه وانتقل إلى شيءٍ آخر. لا تأخذ وقتًا إضافيًّا في محاولة تحسينه. من الأنجع عادةً محاولةُ شيءٍ مختلف. يتم تعريف التّسويق اليوم بكميّة الفائدة التي يقدّمها لزبائنك. وقد ارتفع معيار الفائدة بشكل بكير. في حين كانت التّدوينات، الإنفوجرافيكس والمحاضرات عبر الإنترنت جوهرَ التّسويق، فإنّ المواقع، التّطبيقات والأدوات تحتلّ الصّورة اليوم. لا تكن أسيرَ فكرة أنّه عليك القيام بما يقوم به الجميع لأنّه من المفترض أن ينجح. في حال قمت بذلك، فتوقّع نتائج مشابه لما وصل إليه الجميع، لا أكثر. لإحداث أثرٍ حقيقيٍّ في آليّة نموّ شركتك، عليك خلق قيمةٍ هائلة. هذه هي السّكينة الوحيدة التي تستطيع بها قطعَ فوضى اليوم. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How side projects saved our startup لصاحبه Mikael Cho. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  5. سنتعلّم معًا كيفيّة صناعة شريط إعلاني ببضع خطوات بسيطة، حيث سنصمّم شريطًا إعلانيًّا من الصّفر وفي غضون دقائق. سنسعى كذلك لجعل هذا الشّريط متعدد الاستخدامات لتتمكّن من استخدامه في اﻹعلان عن أي مشروع من مشاريعك الخاصّة. الخطوة 1أحد المقاسات الأكثر شيوعًا في مجال تصميم اﻷشرطة اﻹعلانية هو 300px * 250px. افتح برنامج فوتوشوب Photoshop وأنشئ مستندًا جديدًا بخلفيّة رماديّة وبمقاسات أكبر. الخطوة 2ارسم مستطيلًا رماديًّا داكنًا باستخدام أداة المستطيل (U)، وكما قلنا سابقًا فإنّ أبعاد المستطيل يجب أن تكون 300px * 250px. أضف تأثير التوهّج الخارجيّ Outer Glow باللون (#343434). الخطوة 3طبّق كذلك تأثير التوهّج الداخليّ، قد يبدو التّأثير مشوّشًا اﻵن ولكنه سيعطي لمسة جميلة للمستطيل في النّهاية. الخطوة 4سنطبّق نقشًا على المستطيل وسيكون شفّافًا تقريبًا، لذا سنطبّق نمط المزج Soft Light وشفافيّة بمقدار 5%. الخطوة 5سننهي العمل على المستطيل بإضافة تأثير الحدّ الخارجيّ Stroke، بحجم 1px بلون أغمق من لون المستطيل اﻷساسيّ. الخطوة 6يمكن استخدام أي مجموعة زخرفيّة تتوفّر لديك، ويتوفّر الكثير من هذه المجاميع مجّانًا على شبكة اﻹنترنت وبمختلف الأشكال واﻷنواع. سنعتمد الخطّ (Bebas Neue) بحجم 48px كخطّ للعنوان، ثمّ نطبّق تأثير الظلّ Drop Shadow على العنوان وعلى اﻷشكال الزخرفيّة كذلك. الخطوة 7ارسم مستطيلاً باﻷبعاد 260px * 125px بواسطة أداة المستطيل مدوّر الحوافّ Rounded Rectangle Tool بمقدار 2px، ثم طبق تأثيرّ الظلّ عليه، سنضاعف الشّكل مرّتين، ثمّ نقلّل حجم الشكل اﻷوّل بنسبة 1% والثّاني بنسبة 2%. الخطوة 8سنعتمد الخطّ (Museo Slab) باللّون (#887e7e)، اختر اﻷيقونات التي ترغب بها وباﻷبعاد 16px * 16px من مجموعة IconSweets 2 وضعْها في أماكنها المخصّصة لها. ارسم خطّين دقيقين باللّون (#e6e6e6)، ليكونا بمثابة حدّ فاصل للحدود الخارجيّة للنص. الخطوة 9ارسم مستطيلًا أحمر اللّون (#dc4027) بواسطة أداة المستطيل مدوّر الحواف (U)، سيكون الشكل اﻷساسي الذي سيمثّل زرّ اﻹجراء. طبّق تأثير الظلّ Drop Shadow. الخطوة 10طبّق تأثير الظلّ الداخليّ Inner Shadow بشفافيّة مقدارها 15%. الخطوة 11طبّق تأثير التّدرّج اللونيّ Gradient Overlay ونمط مزج الطّبقة Soft Light بشفافيّة مقدارها 35%. الخطوة 12طبّق تأثير الحدّ الخارجيّ على الزرّ، واختر التدرّج اللونيّ من قائمة نوع التّعبئة Fill Type لكي نطبّق لونًا أحمر غامق للجزء السفليّ من الزرّ ولونًا فاتحًا للجزء العلويّ منه. الخطوة 13اكتب بعض الكلمات على الزرّ مستخدمًا الخطّ (Bebas Neue)، يمكن أن تكتب ما تشاء، وسنختار العبارة (Sign Up)، ثمّ طبّق تأثير الظلّ على النصّ. الخطوة 14أخيرًا سنضيف بعض النّصوص التي تشبه كتابة اليد إلى زرّ اﻹجراء، ويمكن استخدام الخطّ (Journal) للحصول على هذا التّأثير. إضافة السّهم سهلة كذلك، إذ يمكن رسم أيّ شكل، خطّ مائل على سبيل المثال، ثمّ باستخدام خاصّيّة لوي النّص Warp Text للحصول على هذا التّأثير. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Create an All-Purpose Banner in Photoshop لصاحبه Dainis Graveris.
  6. على الرّغم من تواصلي المستمر لسنوات عديدة مع الكثير من العُملاء المستقلّين، إلا أنّني عندما غادرت Buffer مبكراً في بدايات سنة 2014، فإنّ تلك كانت المرّة الأولى لي في الاعتماد على هذا النوع من الدّخل غير الثابت لتحصيل المعيشة. لقد كان تحولا غير مسبوق بالنّسبة لي. بالرّغم من ذلك، وفي غضون السنوات القليلة الماضية، تعلّمت الكثير حول آليّة تطوير العلاقات مع العُملاء وأصحاب المشاريع وكيفيّة المحافظة عليها. إنَّ اختياري للعمل الحر كمصدر للدّخل، كان يعني قضائي لفترات طويلة ـأكثر من المتوقّع- بحثاً عن عمل. وفي اللّحظة التي كنت أشاهد فيها الصفقة مع أحد العملاء المُحتملين تبوء بالفشل، كنت أتساءل عن الطّريقة التي سأتمكّن فيها من تأمين الإيجار للشهر المقبل. وبما أنّي قضيت وقتًا طويلًا في التّعامل عن قرب مع الكثير من العملاء المُحتملين، فقد طوّرت نهجًا عمليًا ساعدني في بناء علاقات مميزة مع الكثير من الشركات التي أكنُّ لها كل الاحترام مثل شركتي Crew و Zapier. وعندما لا أتقيّد بهذا النّهج (كما سيظهر لكم من خلال المقال) عندها فقط أستطيع أن أُثبت لنفسي لماذا صمّمته منذ البداية. إنَّ إنشاء قواعد واضحة لعملي، ساعدني على وضع الخطوط الحمراء مبكرًا، والخروج من أيّ موقف غير مريح بالنّسبة لي. ولذلك أنصح بتطبيق هذا النّهج بشدة. سأقوم هنا بسرد خطوات الآلية Process –بشكلها الحالي– والتي وضَعتُ أسسها بعد سنوات من التجّربة، وسأشرح كذلك فعاليّة وفائدة كل خطوة من هذه الخطوات. كن واضحا حول طريقة العمل والتوقعات قبل البدء بأي مهمةإذا توجّب عليَّ اختزال هذه المقالة بأكملها في نصيحة واحدة أوجهها لكلِّ المستقلّين، فإنّها ستكوّن "أن لا يفترضوا شيئاً أبداً". لقد وقعت في الكثير من المتاعب من خلال الافتراض أنّني على توافق تامّ مع العملاء وأنّنا نفّهم بعضنا البعض، أو أنَّهم يدركون آليّة عملي مسبقاً دون أن أشرح لهم ذلك. من الصحيح أن سوء الفهم للتوقعات كان عادة ما يتم إصلاحه وإعادة توجيهه، إلا أنه بين الحين والآخر كان الافتراض الخاطئ هو ما يكشف لي -متأخراً- أن العلاقة مع أحد العملاء الجدد لن تستمر. وفيما يلي بعض التوقعات الرئيسية التي يجب توضيحها لكل عميل قبل البدء بتنفيذ أي عمل: إجراءات الدفع والرسومكن واضحًا حول السّعر المطلوب للمهمّة، وأرفق عرضك ببيانات تتضمّن الخدمات التي ستقدّمها وطريقة احتسابك لقيّمتها، وحدّد العملة التي تتعامل بها (أنا أعيش في أستراليا، ولكنّني عملت مع الكثير من العملاء المقيمين في أمريكا، والذين كانوا عادة ما يفترضون أننّي أتقاضى أتعابي بالدّولار الأمّريكي في حين أن الدّولار الذي أقصده هو الدولار الأسترالي). ومن الواجب عليك أيضا أن تسأل العملاء عن طريقة الدّفع الّتي يفضّلونها، سواءً كانت الدفع بمجرّد تسليم أو نشر العمل، أو الدّفع بشكل دوري حين يدفعون لباقي المُستقلّين الذين يتعاملون معهم. عملية الاستلام والتسليمبمجرّد البدء بمناقشة صلب العمل، قم بتحديد صيغة واضحة لشكل العمل المراد تسليمه (بالنّسبة لي فإن هذا يعني الاتّفاق على ما إذا كان العميل يفضل أن يستلم العمل على شكل ملفّ Markdown، أو أنّه سيقوّم بعمل حساب خاصّ بي على مدوّنته كي أقوم بإضافة المحتوى إليها بشكل مباشر). خطوات سير العملبالرّغم من أنَّ هذا قد يبدو مبالغاً فيه بعض الشّيء، إلّا أنّني أفضّل أن أشرح للعملاء الجدد الأسلوب الذي أتّبعه في العمل خطّوة بخطّوة تجنّبًا لحدوث أيّة مفاجئات أثناء القيام به، ويتضمّن ذلك متوسّط الوقت الذي يتطلّبه إنشاء محتوى جديد، وعمليّات البحث التي أقوّم بها، وكيفيّة العمل فيما بعد على إدّراج الصّور و تحسين ظهور المحتوى في محرّكات البحث (SEO)، ومن ثم القيام بعمليّة عدّ الكلمات. ما الذي يحدث عند عدم الالتزام بتحديد توقعات واضحةإنّ الافتراض بأنّك والعميل على توافق تام في الرؤية سيؤدي مستقبلًا إلى حدوث عدّة مشاكل، على سبيل المثال، ارتكبت خطأ خلال عملي مع عميل عندما ظننت أنّ المحتوى الذي كتبته سينشر باسمي ككاتب للمقال (لطالما رفضت بحزم أيّة عروض للقيام بالكتابة الخفيّة، وهذا ما جعلني أفترض خطأ بأنّ حدوث خلل أمر مستبعد) ، إنّ افتراضاتي المسبقة وضعتني في موقف محرج عندما أجّرى العميل تعديلاته المتعدّدة على العمل ونشره باسمه الشخصي. لقد كان هذا الموقف بمثابة إشارة تحذير كبيرة لي، فأنا أؤمن بأن سمعتي أو "علامتي التجارية الشخصيّة" هي ما يدفع العملاء لاختياري لأداء المهام في المقام الأوّل. لقد عملت لسنوات في بناء سمعتي وخبراتي الشخصيّة في مجال تسويق المحتوى حتى أتمكّن لاحقاً من الاعتماد على اسمي الشخصي كعامل مهمّ يدفع العملاء لتوظيفي. ومنذ ذلك الحين قمت بإضافة هذه النّقطة إلى "قائمة الأشياء التي يجب توضيحها للعملاء قبل البدء بالعمل"، وتطوّل هذه القائمة في كل مرة أواجه فيها حالة من الخلل أو سوء الفهم. ابدأ علاقتك مع العميل الجديد بفترة تجريبيةكما يحدث عند بداية أية علاقة، فإنّك تحتاج لأخذ الوقت الكافِ في التّعرّف على العميل الجديد، وقد تعلّمت من التّجربة بأنّ البدء بفترة تجريبيّة شيء أساسي. وبالرّغم من مرونتي في العمل، إلا أنّي عادة ما أقترح على العميل الجديد كتابة مقالين كتجربة. إنّ الفترة التجّريبيّة هي فرصة مناسبة لوضع الملاحظات مثل: ما هي المدّة التي يأخذها العميل للإجابة على استفساراتك؟هل توقعات العميل واضحة؟هل تستوعب استراتيجيات وأولويات العميل وتوافق عليها؟ما هي المدة التي يأخذها العمل ليتحول من فكرة إلى منتج نهائي جاهز للتسليم.كما أنّ الفترة التجّريبيّة تمنح العملاء الجدد فرصة للتعرف عن قرب إلى الطريقة الّتي أعمل بها. وما هو المحتوى الذي أعتبره ملائمًا، وما هي أولويّاتي عندما أقوّم بصنع المحتوى الجديد لجمهورهم. وفي حال حدث أيّ خلل أثناء العمل على المحتوى الأوّل فإنّه سيكوّن بالإمكان معالجته في المحتوى الثّاني، أمّا في حالات ظهور خطوط حمراء، أو عدم جاهزيّة أيّ من الفريقين لتقديم التّنازلات، فإنّه بالإمكان عندها إنهاء العلاقة بسهولة عند تلك النّقطة. أمّا في حال لم أكن متأكدة من إمكانيّة استمرار العلاقة بعد إتمام الفترة التجّريبيّة بينما كان العميل راض عنها، فإنه لا مشكلة بالنّسبة لي في تمديد الفترة إلى أن أقوم بإكمال تقييّمي للعلاقة وإمكانيّة استمرارها على المدى الطّويل. إن لكلّ عميل استراتيجياته وأهدافه وجمهوره الّذي يجب على المستقل التواؤم معه، وفي بعض الأحيان يكون هذا النّمط من التّوائم غير مريح بالمرّة بالنّسبة لي، ولذلك فإنّ الفترة التجّريبيّة تمنحني الفرصة لتقييم مدى توافق النّمط الّذي أعمل به مع متطلّبات العميل وتوقّعاته. كن واضحا وصريحا حول أية مشاكل تواجهكأحيانًا يمّكن للخلافات أن تحل. ولطالما شعرت بالراحة عندما كنّت أبدي قلقي حول أمّر ما وأجد العميل مستعدّا لمناقشتي بكل رحابة صدر حول إجراء التّغييرات على النّهج الخاص به أو على الطّريقة التي يسير بها العمل المتّفق عليه. إن الاضطرابات والإخفاقات عادة ما تكون نتيجة لسوء تفاهم بسيط، والتّعامل بصراحة ووضوح إزاء أية مخاوف تواجهني، أو لماذا أرى أنّ خيارًا بديلا سوف يعمل بشكل أفضل، بإمكانه أن يؤدّي في نهاية المطاف إلى نقاش مثمر لي وللعميل على حدّ سواء، وربما يفضي في النّهاية إلى إصلاح سوء الفهم الحاصل وبالتّالي إكمال العمل سويًّا. على سبيل المثال، عندما أصرّ أحد العملاء على إضافة كلمات مفتاحيّة لتحسين نتائج محرّكات البحث (SEO) إلى مقالتي، ولم تكن لتلك الكلمات أيّ علاقة بما كنّت قد كتبت عنه، أبديت له عدم ارتياحي التّام لما جرى، ومن خلال النّقاش مع العميل تم التّوصّل إلى حل وسط يرضي الطّرفين. ربّما كان باستطاعتي تجنّب حدوث هذا الموقف مجددا (غالباً بأن لا أعمل مع ذلك العميل مرة أخرى بما أن لنا توجّهات مختلفة)، ولكن بدلا عن الهروب من المشكلة، كنّت سعيدة بأنّنا توصّلنا إلى اتّفاق كان مرضيا لكلا الطّرفين. إظهار الاهتمام بالنجاحات المتبادلةالعلاقات هي عبارة عن طريق ذي اتّجاهين، وإنّ من أفضل العلاقات التي حظيت بها مع العملاء كانت تلك التي كان كلانا يود فيها رؤية الآخر يحقّق النّجاح. إنّ هذا هو أقل جانب ملموس في الآلية الخاصة بي، ولكنّني حين أحاول التّركيز على ذلك عند بدء التّعامل مع أحد العملاء الجدد، فإنّني عادة ما أجد هذا الاهتمام بالنّجاح المتبادل يظهر على شكلين رئيسيين : مشاركة المواردعندما أقوّم بكتابة محتوى أفخر به لأحد العملاء، فإنّني أضمنه في نشرتي الأسبوعيّة وأقوم بمشاركته لجمهور المتابعين لي على تويتر، لقد عملت لسنوات وحتّى هذه اللّحظة على بناء جمهوري الخاص بي، وعند العمل مع العملاء، فإن جمهوري هو من إحدى أهم الامتيازات التي يحصلون عليها طوال فترة عملي معهم. أقوم كذلك بإرسال دعوات التّرويج، أو تعريف العملاء على عدد من المحرِّرين العاملين في منشورات أخرى والّتي من الممكن أن تقوّم مستقبلاً بترويج المحتوى الخاص بهم (في حال كونه ملائماً). وعندما أقُوم بكتابة محتوى مثير للاهتمام لأحد العملاء الّذين يملكون استراتيجيات عظيمة واهتمام خاص بجمهورهم، فإنني أرغب في مساعدتهم على بناء ذلك الجمهور وجلب متابعين أكثر للاستفادة من ذلك المحتوى. وعلى الجانب الآخر، فقد تعاملت مع محرّرين قاموا بتزكيتي لعملاء آخرين، وقاموا كذلك بتقديمي إلى معارفهم عندما كنّت أحتاج مساعدتهم، وقد كان ذلك أحيانًا مقدّمة للتّعرّف على عميل جديد، أو على صديق لعميلي باستطاعته أن يساعدني بطريقة ما في العمل الخاص بي. إن معرفتي بأنّ عميلي يرغب في رؤيتي أتقدّم يشجعني أكثر على طلب المساعدة منه عندما أحتاجها. تبادل الخبراتعوضًا عن العمل كآلة للإيجار، أقوّم عادة بعرض خبراتي المتراكمة في تسويق المحتوى على العميل، والطّرق المختلفة التي قمت بتجربتها، وكيفيّة قيامي ببناء الجمهور الخاص بي وما إلى ذلك من خبرات وتجارب. وفي المقابل فإن أفضل العملاء الذين تعاملت معهم كانوا أولئك الّذين يشاركون تحليلاتهم لكي أستطيع الحصول على أفكار أفضل حول مدى فاعليّة المحتوى الذي أقدمه وتلاؤمه مع الجمهور المتابع لهم، وطرق صناعة محتوى جديد يساعدهم في التقدّم بشكل أفضل نحو تحقيق أهدافهم وتطلّعاتهم. إنّ هذه الخطوة تعتمد على "الحسّ الغريزي" بشكل أكبر من باقي الخطوات، فأنا لم أعمل قط مع عميل يعلن بشكل واضح عدم رغبته برؤيتي أتقدّم، ولكني بكل تأكيد أستطيع تمييز العميل الذي يود مشاهدتي أنجح. إن تلقّي الملاحظات البنّاءة الّتي تصب في صالح تحسين المحتوى العام الذي أقدّمه لطالما كان إشارة جيّدة في العلاقة بيني وبين العميل. فالمراجعات والملاحظات الإيجابيّة التي تصلني حول نتائج العمل الذي قدّمته للعملاء، يتم استثمارها لاحقًا، سواءً في الأعمال الّتي أقدّمها للعملاء، أو في الأعمال الخاصة بي. خاتمةخلال هذه الفترة أنا محظوظة بامتلاكي الفرصة لاختيار الأشخاص الذين أرغب بالعمل معهم، لذلك أفضل اختيار العملاء الذين يقومون بإنتاج محتوى أؤمن به، ويستهدف جمهورًا أستطيع التّوافق معه وتقديم قيمة حقيقة له. إنّ هذه العملية لا تقوم على أساس المقارنة بين العملاء وتصنيفهم إلى (جيد) أو (سيّء)، ولكنّها في الواقع اختيار للعميل الذي يوافق قيمي والنّهج الذي أسير عليه. إنّ هذه الآليّة ما تزال قيد الإنجاز وهي متغيّرة باستمرار، فإذا كنت مستقلًّا، أو تفكّر في أن تصبح كذلك، فأنا أشجعك على إنشاء آلية خاصة بك في أسرع وقت ممكن، ستتغير الآلية وتتبدّل مع مرور الوقت، ولكن ما أن تبدأ ببناء مرجعيّة صلبة لنفسك، فإنّه سيكون بإمكانك الاعتماد عليها لبناء قرارات حاسمة حول الأشخاص الذين تودّ العمل معهم. ترجمة ـوبتصرفـ للمقال: How to establish and maintain awesome client relationships لصاحبته : Belle Beth Cooper. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...