اذهب إلى المحتوى

هبة محمد سعيد

الأعضاء
  • المساهمات

    135
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • عدد الأيام التي تصدر بها

    22

كل منشورات العضو هبة محمد سعيد

  1. من الطرق التي تمكّنك من تحصيل ما يكفيك لتمويل مشروعك هو اعتباره مشروعا جانبيا بالإضافة لوظيفة ثابتة تعمل بها إما بدوامٍ كامل (أو بشكل مكثّف جدًا) لمدّة ما بشكلٍ مأجور حتى تتمكن من تحقيق الأمان المادي اللازم للمعيشة، وتجمع من خلالها مبلغًا ماليًا يساعدك على إطلاق مشروعك. وهذا يتوقف على كم المال الذي ربحته وكيف ستستغله ومتى تفترض أنه قد ينفد منك، وبالتالي عليك العمل تحت ضغط شديد وحساب للوقت بدقة. وفي هذه الحالة ضع في اعتبارك أن حركة تطوير مشروعك ستكون ابطأ مما خططت له وأن إنتاجيتك وأدائك قد يتأثر قليلا.
  2. أنصحك بزيارة موقع الانترنت الخاص بالبنك أو الاتصال بخدمة العملاء للتعرف على الأوراق المطلوبة وشروط استخراج الڤيزا، استفسر عن كل ما له علاقة بهذا الأمر مثل هل ضرورى أن أكون موظفا حكوميا؟ هل يمكن استخراجها باسم شخص آخر يعمل بالحكومة؟ وهل من الأفضل أن تمتلك ڤيزا كارد للتعامل مع Pay pal وكارد آخر للشراء عبر الانترنت؟ ما هي نسبة المصاريف الإدارية للبنك في عملية سحب الأموال؟ وهل يتم استلام الأموال بالعملة المحلية أم بالدولار؟ اسأل عن كل ما يرد في ذهنك من أسئلة.
  3. بالنسبة لـ pay pal فهو موقع خدمي أو كما يطلق عليه بنك الكتروني يمكنك دفع وسحب الأموال من خلاله واستقبال أرباحك من مواقع مثل مستقل أو خمسات مثلا بسحبها على pay pal، وقد دخلت مؤخرا خدمة سحب الأموال في مصر بعد انتظار طويل. عليك أن تقومين أولا بتسجيل حساب جديد على Pay pal باتباعك الخطوات اللازمة، ثم تختارين نوع الحساب الشخصي وتملئين البيانات المطلوبة ثم تضيفين البطاقة الائتمانية الخاصة بك، أفضل البطاقات المدعومة من Pay pal في مصر هي الفيزا كارد من البنك الأهلي أو بنك QNB ALahli،استطلعي من البنك عن إجراءات إنشاء الحساب واستخراج الفيزا وكيفية تفعيلها. يمكنك سحب أموالك في أي وقت لكن بعد خصم عمولة 5 دولار والمبلغ يحتاج من 7-5 أيام ليظهر على البطاقة، ويمكنك التأكد من رصيد البطاقة إما من ماكينة الصرف الآلي أو موقع الانترنت الخاص بالبنك التابعة له البطاقة. وبالتوفيق
  4. بالإضافة للإجابة السابقة فالأمر يتعلق بجودة المحتوى المتوفر عن الفكرة التى اخترتها أو الموضوع الخاص بالموقع. التركيز عليه وعدم التشعب والتخبط في موضوعات وأفكار شتى. الانتظام في النشر وإلا لن تعود عليك الكتابة بأي فائدة تذكر. تقديم الفوائد والخدمات للمتابعين بنشر الأفكار المفيدة والروابط ذات الصلة والمقولات الملهمة والمعلومات القيمة، لذا يتطلب الأمر تخصيص جزءا طويلا من وقتك حتى يكون المحتوى تفاعليا ويجذب عددا كبيرا من الزوار والمتابعين ويزيد معدل التدفق على موقعك.
  5. لا تساوي الأفكار شيئا مهما كانت مبهرة ومهما قضينا الساعات الطويلة في البحث عنها وتطويرها دون دخولها حيز التنفيذ، وهذا هو الفارق الأساسي بين الشخص الناجح والغير ناجح وهو القدرة على التطبيق ودخول مجال العمل، ونصيحتي ألا تنتظري حتى تكوني مستعدة أو تنتظرين بلوغ درجة الكمال بل أخرجي فكرتك للعالم وحاولي التأقلم معها وتعلّمي من خلال الممارسة والأخطاء، فمن خلال التعامل مع المشاكل وردود الأفعال ستستطيعين التطوير من فكرتك وستوسعين من مجال إدراكك وستفتحين أبواب لمجالات وأفكار أخرى جديدة ربما لم تفكري فيها من قبل. وتذكري أن الأفكار المميزة دائما هي تلك التي خرجت للسوق في وقت سابق لأوانها.
  6. في رأيي أن الكتابة الجيدة تبدأ بالفكرة الجيدة والقدرة الإبداعية للكاتب ثم يتعلم كيف يصيغ أفكاره ويرتبها وينسقها ويجعلها محلا للتطبيق و ليست مجرد نظريات وهمية. لا تحتاجين لمؤهلات صحفية فهذه من الأفكار الخاطئة الشائعة عن الكتابة الحرة وإنما يكفي مراسلة المجلات والمدوّنات والكتابة لديهم بلا مقابل( التدوين الاستضافي) ثم الاستفادة من تعليقات القراء وملاحظات المدوّنين أنفسهم، حاولي التعرف على بعض الكلمات المفتاحية بقليل من البحث على الإنترنت، أما المهارة النحوية والإملائية فهي تختلف حسب متطلبات العميل واحتياجاته. فالكتابة للشركات مثلا لا تحتمل أي خطأ على الإطلاق أما الكتابة للمجلات فبالتأكيد لديهم مدقق لغوي يراجع المقالات كما توجد برامج المدققات الإملائية المتوفرة على حزمة أوفيس.
  7. الأمر يتوقّف على ماهية المشروع الذي تفكّر فيه ومدى المخاطرة في الاعتماد عليه كمصدر دخل ثابت لك ولأسرتك، أما الآن ومع وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبح بالإمكان الجمع بين الوظيفة بدوام كامل وبين ريادة عمل جديد أو تبنِّي مشروع ابتكاري خاص بك، خاصة إذا تمكنت من الحصول على فرصة عمل في إحدى المجالات أو الشركات التي تعتمد على العمل ضمن فريق وتترك الحرية لكل عضو في اختيار الطريقة المناسبة لإنجاز عمله، أي أنها تركز على النتائج لا على الوقت، لكن المهم هو التوفيق في الوقت والطاقة بين مشروعك الجانبي وبين الوظيفة، ومع الوقت ستتدرّب على ترتيب أولوياتك، وقد تستعين بشريك أو مستشار تفوّض إليه بعض المهام، ثم في مرحلة ما ومع الخبرة والممارسة يمكنك اتخاذ القرار المناسب إما الاستمرار في الوظيفة أو الاستغناء عنها والتمسّك بمشروعك.
  8. أخي الكريم... بشكل عام إذا رغبت في الكتابة لدى منصات مختلفة أو حتى مدوّنات خاصة بكتاب آخرين فليس إلزاما أن تكون صاحب مدوّنة لتنشر بها مقالاتك وإنما قد تجد فرصتك الأكبر في التدوين الاستضافي بلا مقابل والذي يعود عليك بعدد من الفوائد: - الشعور بالمتعة والسعادة لممارسة الهواية التي تحبها. - اختيار المنصات والمدوّنات الأكثر توائما وملائمة لأفكارك واتجاهاتك. - الوصول لقاعدة أكبر من القراء والمتابعين لأعمالك. - وبالتالي زيادة فرصة الحصول على عملاء جدد وتوسيع دائرة معارفك. إمكانية الكتابة في مجالات مختلفة وجديدة لم يسبق لك البحث فيها من قبل.
  9. عملت ككاتبة مُستقلة طيلة العشرين سنة الماضية، صادفت خلالها العديد من الأفكار الخاطئة التي يكثر تداولها حول العمل ككاتب مُستقل والتي قد تُصادفنا جميعا ما بين الحين والآخر. فيما يلي أسوأ هذه التصورات على الإطلاق وكيفية تصحيحها وتجاوزها: 1. اعمل بلا مقابل حاليا وستحصل على ما تستحقه لاحقا هل سبق وأن قال لك عميل مُحتمل: "نحن نملك ملايين القراء والعمل معنا فرصة رائعة لتصبح معروفًا". لست أنفي أن الحصول على شهرة في بداياتك مع العمل الحر ليس بالأمر الجيّد أو أنه لا يمكن أن نضحي من أجله، حيث أنه من المُحتمل جدًا أن يُساعدك ذلك لاحقًا في مسارك المهني، لكن لو فكّرت في الأمر لبرهة لتساءلت كيف يُمكن لموقع بهذه الشّهرة أن لا يدفع لي؟ كن على يقين أنهم لا يأبهون كثيرًا لك وإنما يحاولون فقط تقليل مصاريفهم فقط. الحل تطوّع بالكتابة الحرة للمؤسسات المحلية غير الربحية فهي وسيلة مثالية لاكتساب الخبرة والممارسة و لها مردود إيجابي على مستقبلك المهني وزيادة دخلك، كما أنك ستشعر بالفخر والتقدير لذاتك ولما قدمته من عمل تطوعي. 2. تحتاج لمهارة لغوية ونحوية متميزة يمكنني القول من خلال خبرتي الواسعة في التحرير والكتابة أن العديد من الكُتّاب يقعون في كثير من الأخطاء النحوية واللغوية، كما أن مدى إتقان اللغة وتجويدها أو ضعفها وخاصة اللغات الأجنبية أمر يتوقّف على احتياجات العمل ومتطلبات العميل، فمثلا التدوين والكتابة للشركات تحتاج مهارة لغوية ونحوية أكثر دقة وحرفية من الكتابة للأفراد فهم يعتمدون عليك كليةً في الصياغة وقد لا يتوافر لديهم المُراجع اللغوي، كما أن أي خطأ نحوى أوإملائي على موقع أي مؤسسة أو شركة ما قد تكون له عواقب وخيمة. أما إذا كنت مدوّنا أو محرّرا لمقالات في الصحف والمجلات ، فعلى الأرجح سيُعرض عملك على المُدقّق اللغوي والذي يملك مهارة تصيّد الأخطاء والعيوب فيقوم بتصحيحها وتعديلها حتى وإن كان العمل مستوفيًا كل عناصر البحث، منظمًا بشكل جيد،جذابًا ومشوّقًا ، بالطبع هذا لا يمنعك من القيام بواجبك على أكمل وجه في الكتابة والمراجعة لتترك انطباعا جيّدا لدى العميل ، فقط تذكر أن الأخطاء الإملائية الشاذة والضعف النحوي يمكن التسامح فيه في حال كان العمل متميزا. الحل بإمكانك استخدام المُدقّقات الإملائية المُتوفّرة على حزمة أوفيس المكتبية فهي كفيلة بتصيّد أغلب الأخطاء التي سترد في مقالاتك. أما إذا كنت تستخدم حزمة ليبر أوفيس فعليك بمُدقق "آية سبل". 3. تحتاج خبرة طويلة للعمل في مجال الكتابة الحرة من أكثر الأفكار الخاطئة شيوعا، فليست بالخبرة وحدها تحصل على فرصة العمل وخصوصا في مجال التدوين والكتابة حيث أن سمعتك الطيّبة وأفكارك وكتاباتك هي الأساس في توظيفك، كما أن باستطاعتك صقل هذه الخبرة وتنميتها عن طريق التدوين الاستضافي. الحل ما تحتاج فعلّا تعلّمه هو طريقة تقديم عروض جيّدة للعملاء. كما تحتاج أن تستهدف في بحثك المجلات، المدونات والصحف التي يستخدم الكُتَّاب فيها نمطًا مماثلًا لأسلوبك وطريقتك وتتشاركون نفس الاهتمامات والأفكار، تعلّم من هؤلاء الكُتاب والمدوِّنين كيفية تنظيم المواضيع وتحليل المقالات. 4. تحتاج مؤهلات صحفية في الواقع أنا لا أملك مثل هذه المؤهلات ولم يسألني أحدهم من قبل عنها ،ولكن يبدو أن السبب وراء شيوع هذه الفكرة هي إعلانات وظائف الدوام الكامل التي ما زالت تشترط هذه المؤهلات للحصول على الوظيفة. الحل إذا نزلنا لأرض الواقع سنجد أن ما تهتم به حقّا سواء المدونات أو الصحف والمجلات وتبحث عنه هو مُستقل مبدع لديه أفكارًا جديدة للمقالات ويستطيع ترجمتها إلى مقالات في وقتها المحدد، وهذا فقط ما يلفت نظرهم ويجذب اهتمامهم حتى لو افترضنا أن مجال تخصّصك لا يمتّ للصحافة بأيّة صِلة. 5. تحتاج معرفة كل ما يخص الـ SEO هي فكرة خاطئة ووثيقة الصلة في الأساس بالكتابة على الإنترنت في المدوّنات والمواقع الإلكترونية ،حيث يظنّ الجميع أن العمل على الإنترنت يحتاج خبرة في مجال SEO وهذا ليس صحيحا. الحل إذا كنت تعمل على موقع إلكتروني لشركة ما، تحدث مع عميلك عن منتجاته والخدمات التي يقدمها ومن خلال مثل هذه المناقشات ستُلم بالكلمات المفتاحية اللازمة للعمل. كل ما تحتاجه للنجاح والتميز في هذا المجال هو استخدام هذه الكلمات بحرفية وحرص بجانب أسلوبك الإبداعي في الكتابة. لست بحاجة أن تُقحم هذه الكلمات المفتاحية في كل سطر وبين الكلمة والأخرى وإلا سيخرج العمل ركيكًا وليس على المستوى المطلوب، عمومًا يمكنك معرفة أساسيات الـSEO بقليل من البحث على الإنترنت واستخدامها في موضوعاتك لتصبح أكثر جاذبية للقراء والمعلنين على حدٍّ سواء وسيقدر لك العملاء هذه الخدمة حتى مع وجود خبراء مختصين بتحسين المواقع الإلكترونية نظير مقابل مادي. 6. يجب أن تكون متاحا 24 ساعة على مدار اليوم يعني ذلك أن تكون مرهقًا ومستهلكًا طوال الوقت وتتوتّر علاقتك بأهلك وبكل من حولك والأسوأ أنه لا يمكنك أن تقدم للعميل عملًا مميزًا وأنت في هذه الحالة المُزرية. أنا شخصيا وقعت ضحية هذه الفكرة أثناء عملي مع عميلي الأول فهي كانت دائمة السفر لتايوان وترسل لي فاكسات العمل الساعة الثالثة صباحا متوقعةً منى الردّ على ملاحظاتها في التوّ واللحظة لدرجة أني وضعت جهاز الفاكس في غرفة النوم. ومما لا يثير الدهشة أن صفقة العمل بيننا لم تنتهِ على ما يُرام. الحل حدّد وقتًا مناسبًا لعملك ولا تعطي للعميل الانطباع أنك متاح ومستعد في أي وقت منعًا لوقوع المشاكل والأزمات بينكما، حدّد أوقات العمل المناسب لك والتزم بها إلا في حالات الظروف الطارئة ،أما إذا أصرّ العميل على العمل في أوقات غير منطقية تحدث معه في الأمر بشكل جدِّي وإذا استمر هذا الوضع ابدأ في البحث عن عميل آخر. 7. تنازل عن فكرتك في حال لم تنل إعجاب العميل من الطبيعي أن لا تكون فكرتك دائما محل إعجاب الآخرين وقد يعتقد العميل أحيانا أنها موضوع غير مناسب للمقال، عليك أن تستوعب أن هذا ليس هو نهاية المطاف ولا حتى نهاية هذا المقال المرتقب. الحل عندما يرفض أحد العملاء فكرتك فهذا لا يعني بالضرورة ألاّ تعجب الآخرين بل هي تستحق منك أن تعمل عليها وتطوّر منها قليلا لتصبح أكثر جاذبية. اطلب تقييم فكرتك ومعرفة ردود الفعل حولها من العملاء، سيستجيب البعض منهم لا جميعهم، تحتاج أن تعرف لماذا لم تنجح فكرتك وما هي الموضوعات التي تم تغطيتها مؤخرًا وما إذا كانت هذه الفكرة خارج حيّز اهتمام العملاء مما يعني أن بحثك لم يكن كافيا أم أن طريقة عرضك للفكرة لم تكن جيدة وغير مقنعة. وعلى الرغم من الإحباط الذي قد يصيبك وقسوة هذا الشعور إلا أن كل الصعوبات التي تكتشفها وتمرّ بها ستكون مثمرة ومفيدة لك في المستقبل. 8. قل نعم دائما للعميل مقولة أن العميل دائما على حق ليست بمقولةٍ صحيحة، ففي بعض الأحيان يطرح العميل أفكارًا غير مناسبة على الإطلاق وأحيانا يطلب منك مهمة معقّدة بلا تفاصيل أو ملاحظات تُذكر، والبعض منهم يتّسم باللامنطقية بكل معنى الكلمة. الحل يكمن الحل في الصدق. كن على أتمّ الاستعداد لتناقش وتدافع عن رؤيتك للفكرة ولماذا ترفضها وكيف ترى أنها غير مناسبة، تأكّد أنك تملك الحقائق الكافية لتدعّم رأيك لتكون مقنعا ولا ترفض الفكرة بدون إبداء أسباب منطقية. هذه المواقف وغيرها ستكشفك أمام نفسك ودوافعها الحقيقية فقد يكون سبب الرفض صعوبات في العمل أواعتبارات شخصية مثل التردد وعدم الحماسة لهذا المشروع. في بعض الأحيان عليك أن تعرف كيف تقول لا حتى وإن كنت ستخسر هذا العميل، إلا إذا كنت تخشى المواجهة وتحتاج بشدة لهذا العمل ففي هذه الحالة حاول أن توائم بين متطلبات العميل والوضع الذي يناسبك. استفد من تجربتي ولا تكرر نفس خطئي و قل لا. خلاصة هذه هي أهم الأفكار السلبية التي تحيط بمجال العمل الحر وأكثرها عقبات صغيرة يمكن تجاوزها بسهولة: العمل بلا مقابل لدى العميل المعروف. إتقان المهارة النحوية والإملائية. المؤهلات الصحفية. خبير في محركات البحث SEO. العمل 24 ساعة على مدار الأسبوع24/7. تنازل عن فكرتك الجيدة. قل نعم دائما لعملاءك. التخلص من هذه الأفكار والخرافات ستجعل منك مُستقلا سعيدًا ومستمتعًا بعمله. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 8Myths About Freelance Writing – And How to Bust Them لصاحبته LIS STEDMAN.
  10. اطّلعت في الفترة الأخيرة على عدد من التوصيات ودراسات الحالات التي تعنى بالعلاقة الطردية بين النشاط والتفاعل على Pinterest ومدى تأثيره على زيادة عدد زوار ومتابعي المدوّنات، قرّرت بعدها الدخول في منافسة مع بعض المدوِّنين لمدة شهر كامل مُستهدفة جذب المزيد من الزوار والقرّاء لمدوَّنتي، خصّصنا خلالها 15 دقيقة يوميا للتفاعل على Pinterest سواء بمتابعة أفراد جدد، حذف لوحات boards أو إضافة أخرى جديدة و"تثبيت" pin المشاركات. من خلال هذه التجربة والتي لم يكن لها أي تأثير يُذكر على مدوَّنتي سوى قضائي وقتًا أطول على Pinterest يمكنني القول أن مثل هذا التطبيق سيظل في النهاية مجرد نافذة للتسوق يقضي الناس أمامها الكثير من الوقت في البحث وتثبيت pinning الموضوعات بينما عدد قليل منهم فقط قد يفكّر أن يضغط على الرّوابط أو يقرأ مواضيع جديدة مهمة وتحوي مضمونا متميّزا. لكنني بالتأكيد تعلّمت من هذه التجربة الكثير واستخلصت منها مجموعة نصائح قيّمة. 1. كن متواجدا إذا أردت أن تكون ناجحًا على شبكات التواصل الاجتماعي عليك أن تكون نشطا وفعّالا بشكل يومي ومنتظم حتى وإن أصابك ذلك ببعض الإزعاج والتوتر. 2. كلما زاد عدد الأشخاص الذين تتابعهم كلما زاد أيضا عدد متابعيك هو سلاح ذو حدّين فمن الناحية الإيجابية هو استراتيجية معروفة لجذب عدد من المتابعين لمدوّنتك، فحين تبدأ بمتابعة مجموعة كبيرة من الأشخاص فحتمًا سيكتشف بعضهم مدوّنتك ويبدأ بدوره في متابعتك، لكن على الجانب الآخر هذه المتابعة العشوائية بدون تصنيف وتدقيق في الاختيار ستؤثر على المشاركات التي ستشاهدها وأغلب المواضيع ستكون مُكرّرة، و مع الوقت لن تجد المميز والجديد لتضيفه يوميا أو تنشره على Pinterest، لذا من الأفضل التركيز على متابعة المتخصصين في مجالك. 3. استخدم أسماء وعناوين واضحة يتوقّف مدى سهولة أو صعوبة الوصول لمواضيعك وقراءة مشاركاتك على استخدام المسميات والعناوين الواضحة، لذا من الأفضل أن تضع عنوان مدوّنتك واسمك الشخصي تحت العنوان الرئيسي، كن متأكدا أن لوحاتك boards لها أسماء واضحة تعبر عن محتواها وتأكّد من تضمين الكلمات المفتاحية الأساسية فيها. 4. ثبت مشاركات من داخل وخارج Pinterest حاول أن تقوم بعملية التّثبيت pinning من داخل وخارج Pinterest على حد سواء، لجذب المزيد من المتابعين. كن حريصًا على التنوّع في مشاركاتك ولا تكتفِ فقط بإعادة نشر نفس المُحتوى المُكرر والموجود على المنصّة من قبل. 5. استخدم صورا قابلة للتثبيت في تدويناتك لما تنشر تدوينة جديدة لا تنس أن تضيف إليها أفضل وأجمل الصور، وأن تجعلها قابلة للنشر على Pinterest (أي يسهل تثبيتها على Pinterest)، وتكتب اسم الموضوع أو المقال على الصورة مستخدما أدوات مثل Picmonkey أو تضيف إليها علامة مائية. و بمجرد رفع الصورة تأكد من اختيار الوسوم الخاصة بتفاصيل الصورة أو بتوصيف المقال، فهي أول ما تقع عليه عين القارئ. 6. قوة تأثير استخدام الرسوم البيانية والخطوات المصورة يحب القرّاء الصور التي توضح خطوة خطوة طريقة صنع كثير من الأشياء بطريقة مُبسّطة وواضحة وكذلك الرسومات التوضيحية والبيانية. 7- انضم لبعض المجموعات Group boards تتميز مثل هذه المجموعات بجمهورها العريض من المتابعين والقرّاء، فإذا أردت أن تضمن انتشار مقالاتك انضم لواحدة منها وفي ذات الوقت عليك الالتزام بالقواعد واللوائح الخاصة بها مثل تحديد عدد معيّن من المشاركات لكل عضو يوميا. لمعرفة المزيد عن هذه المجموعات يمكنك الرجوع إلى PinGroupie. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Pinterest Tips for Bloggers لصاحبته REBECCA COLEMAN.
  11. كيف أكتب سيرتي الذاتية للحصول على فرصة عمل في مجال الكتابة الحرة؟ سؤال يتردد كثيرا بين المستقلين عند التقدم للعمل في هذا المجال، وخاصة أن النمط المُتّبع في كتابة السيرة الذاتية التقليدية قد لا ينفعك كثيرًا. لذا إذا أردت اقتناص الفرص والحصول على هذه الوظيفة فيجب أن تتحرّر من هذا الإطار النمطي وتعبر عن نفسك بأريحية دون تصنّع موضحا دوافعك الحقيقية في التوجه للعمل الحر وتبتعد كل البعد عن النماذج القياسية الجاهزة والمتاحة بوفرة للجميع وأسلوب القص واللصق فهو غير مُجدي أو نافع مطلقا. وفيما يلي أهم المقترحات المتعلقة بكتابة السيرة الذاتية سواء من حيث المضمون أو أسلوب الكتابة لتساعدك أن تضع قدميك على أول درجات سلم النجاح: المحتوى كلماتك ومفرداتك هي سلاحك الحقيقي كمستقل يعمل بالكتابة الحرة وهي نقطة قوتك الأساسية التي ترتكز عليها ، حاول أن تروِّضها بقدر ما تستطيع لتكون طيِّعة بين يديك، معبرة بصدق عنك وتسوّق بها لنفسك بأفضل طريقة ممكنة، وأهم ما يجب التركيز عليه وتوضيحه جيدا في المحتوى هو: ما هي أعمالك السابقة؟ من وجهة نظرك ما هي مؤهلاتك التي تدفع أصحاب المشاريع لتوظيفك؟ ضع في اعتبارك هذه النقاط الأربع عند كتابة سيرتك الذاتية: 1. تخلص من التفاصيل الزائدة وغير المهمة كتابة سيرة ذاتية جيدة يعتمد على التركيز على الأعمال السابقة والمؤهلات المتعلقة بالعمل الذي ترغب في الالتحاق به، وبناءً عليه فصفحة واحدة فقط كفيلة بأن تلخّص أهم المحطات والإنجازات في مشوارك المهني ولا حاجة لأن تعتصر ذهنك لتكتب المزيد والمزيد عن نفسك وتتوقّف لترصد كل تفصيل بسيط أو عمل صغير قمت به، وإلا سيصبح الأمر أشبه بمن يتقدّم لمنصب مدير تنفيذي في حين أنه كتب في سيرته الذاتية أنه كان يعمل في مطعم للبرجر! من الجيّد أن تحتفظ بكل مقالاتك في مكان واحد وتحدِّثها أولًا بأول لتختار منها المقالات ذات الصلة بعرض العمل الجديد وتُدرجها ضمن سيرتك الذاتية إذا احتاج الأمر لتدعم بها موقفك. 2. غير وأضف حسب الوظيفة الذي تتقدم إليها هل هذا يعني أن تكتب سيرة ذاتية جديدة في كل مرة تتقدم فيها لوظيفة ما؟ بالطبع لا، ولكن يمكنك بسهولة إعداد مجموعة مسودّات لسيرتك الذاتية وإدخال بعض التعديلات عليها لتكون جاهزة ومناسبة لمختلف الأعمال التي ترغب في القيام بها، وبما أننا نتحدث عن الكتابة الحرة فنحن ندرك أن المنافسة على أشدّها بين المستقلين للحصول على فرصة عمل وأجر مناسب في هذا المجال، وبالتالي فالعمل لم يعد مقصورا فقط على الكتابة بل يتعدّاها لمجموعة من المجالات المختلفة مثل :التدقيق والتصحيح، التدريب وإدارة شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها. و قد تتشعّب وتتوسع أكثر وأكثر فتقوم بأعمال أخرى وثيقة الصلة بالكتابة مثل: التدوين، إدخال البيانات، كتابة التقارير والكتابة التسويقية، فالقائمة ممتدة لا تنتهي، وفي هذه الحالة ستحتاج أن تعدّ سيرة ذاتية مناسبة لكل عمل منها على حدى وتقوم فقط ببعض الإضافات البسيطة عند التقدم للعمل. 3. دع النتائج تتحدث عن نفسها لا يكتفي أصحاب المشاريع بالاطلاع على قائمة أعمالك السابقة فقط بل إنهم يريدون أن يتأكدوا من مدى جودتها وتميّزك فيها، و أهم ما يبحثون عنه في المستقلين المحتملين هي مجموعة المؤهلات والميزات التي يمكن الاستفادة منها لأقصى حد، الأمر يتوقف على قدرتك على العرض الجيد للنتائج المبهرة لأعمالك السابقة وكل التقييمات التي حصلت عليها من قبل مما يعضّد ويقوّى من موقفك ويجعلك في المقدمة مقارنةَ ببقية المنافسين الآخرين. كن صادقا في عرض إحصائياتك وتقييماتك لأن العملاء سيتوقعون بدورهم نفس هذه النتائج وقد يبحثون بأنفسهم ليتأكدوا من صحة هذه المعلومات. لا تبالغ في تقديم وعود لا يمكنك الوفاء والالتزام بها على أرض الواقع وبالتالي يخيب ظنّ العميل فيك ويدرجك ضمن القائمة السوداء للمستقلين الذين لا يرغب في التعامل معهم مجددا. تعامل مع احتياجات وشروط العميل بذكاء، فهل يبحث العميل عن مستقل متمكّن من إدارة شبكات التواصل الاجتماعي بنجاح؟ إذن أطلعه على عدد متابعي مدونتك، وعدد الإعجاب وإعادة نشر موضوعاتك . هل يرغب في التسويق لمنتجاته وزيادة مبيعاتها ؟ إذن اكشف له عن آخر إحصائيات زوار مدونتك. 4. التمكن من القواعد النحوية والإملائية يبحث أصحاب المشاريع عن كاتب متمكّن من أدواته متحكم فيها ويملك مهارات لغوية قوية خاصّة النحو أوالإملاء، لذلك عليك أن تقوم بالتدقيق اللغوي لسيرتك الذاتية وتراجعها مرات عديدة نحويا وإملائيا قبل إرسالها. في حال ما إذا التبست عليك قاعدة ما كعلامات الترقيم، الفواصل وعلامات الوقف قم بالبحث عنها لتتأكد من صحتها، فعلى الرغم من أن العميل قد لا يملك مثل هذه المهارة وليست لديه خلفية كافية عن القواعد النحوية ولكنه يستطيع التمييز بين الجمل الركيكة و الجيدة والتعرف على أسلوبك الإبداعي في الكتابة، أو اكتشاف بعض الأخطاء الإملائية الشّائعة. يمكنك الاستعانة بالمُدققات الإملائية الآلية كبداية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها قد تكون غير دقيقة بشأن بعض التفاصيل الصغيرة. أو اطلب المساعدة من صديق مُتمكّن من القواعد النحوية ليلقي نظرة سريعة على تركيب الجمل وبناء الفقرات ويطلعك على رأيه فيها. أسلوب ونمط الكتابة ضع في ذهنك أن طريقة العرض والمحتوى كلاهما على نفس القدر من الأهمية، يجب أن يكون تقريرك مميزا، مكتوبا بحرفية وجودة عالية وتبرز فيه أفضل مؤهلاتك وإمكانياتك والتي تتلاءم مع العمل الذي تتقدم إليه، فأنت الآن تقف على أعتاب عمل جديد سيحدث فارقا كبيرًا في مشوارك المهني لذا عليك التركيز على هذه النقاط التالية: 5. كن أنت العلامة التجارية شخصك واسمك هو كل ما تملكه كمستقل وهو بمثابة العلامة التجارية الخاصة بكل من يعمل في الكتابة الحرة ، فلا مانع من إضافة بعض من بصماتك الشخصية كتصميم شعار خاص بك أو استخدام ألوان شعارك الأساسية (لونان على الأكثر). استخدام بعض الخطوط الجميلة وغيرها من التفاصيل التي تتحدّث عنك وعن مهاراتك وتترك أثرا كبيرا لدى صاحب العمل، فقد يفكر في الاستفادة من هذه الخدمات لاحقا الأمر الذي سيعود عليك بفائدة كبيرة فيما بعد. ملحوظة: ابتعد عن الخط القياسية في مُحرّرات النّصوص (كـ Times New Roman) فاستخدامها يعطي انطباعا سلبيا بعدم الاهتمام بكتابة السيرة الذاتية وإخراجها بشكل جيد، فالابتعاد عن النمط التقليدي في صياغة السيرة الذاتية والتفكير خارج الصندوق ستضعك دائما على رأس قائمة المستقلين عندما يختار العميل من بينهم. 6. احرص على البساطة والوضوح لا تزاحم سيرتك الذاتية بالكثير من الألوان، التصميمات والرسومات فتبدو عشوائية مبهرجة وغير مريحة على الإطلاق، فالابتعاد عن النمط التقليدي في طريقة العرض لا يعني هذه الفوضى أو المبالغة لدرجة يصعب معها قراءة التقرير جيدا وملاحظة التفاصيل، وتذكّر أن الهدف الرئيسي هو جذب اهتمام العميل لا العكس بسبب عدم التنظيم الجيد. احرص على استخدام أسلوب بسيط وواضح في كتابة السيرة الذاتية فيسهل الاطلاع عليها وطباعتها، واستغل المساحة المتوفرة أمامك بشكل جيّد. 7. ابتعد عن القوائم المختصرة والأوصاف القياسية الإفراط في حشو السيرة الذاتية بالقوائم والأوصاف القياسية العامة لن يخدمك ولن يقدّم مهاراتك على أكمل وجه بل على العكس هذا الأسلوب يبخسها حقها، فمن المفترض أنك كاتب حر متمكّن من مفرداتك وكلماتك وتستطيع تطويعها جيدا. تأمل الفارق بين هاتين الجملتين وأخبرني أي المستقلين ستوظّف؟ قمت بالمساعدة في حملة كبيرة لجمع التبرعات. قمت بالتخطيط والتنفيذ لحملة تبرعات مبتكرة مما أدى لزيادة حجم التبرعات التي جمعتها ورفعها بنسبة 600%. أيهما ستلفت انتباهك؟ وأيّها تعطيك الانطباع بأنّ صاحبها مُتحمّس لعمله ويعرف جيّدا ما يتحدّث عنه؟ الخلاصة كتابة سيرة ذاتية متميزة ولافتة للانتباه مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة خاصّة إذا استخدمت الكلمات المؤثرة والأسلوب المُناسب. جهّز قوالب مُختلفة وقم بتكيّيفها حسب الوظيفة التي ترغب في التقدم لها . ولا تنس إبراز مهاراتك اللغوية في تركيب وإنشاء الجمل القوية والسليمة نحويا ولغويًا. ترجمة -وبتصرف- للمقال 7Tips to a Perfect Writing Resume لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  12. يبدأ المستقل عمله في العادة بحماسة شديدة و يجتهد بكل ما أوتي من وسائل إقناعية ليجذب أصحاب المشاريع ويجد العميل المناسب والذي يبدو مقتنعا ومعجبا بمواهبه ومهاراته، وفي الوقت الذي يتحقق فيه ما يتمناه و يتوصل لاتفاق مناسب مع أحد العملاء وتبدو الأمور على ما يرام والكل مستعد وجاهز للعمل يتفاجأ المستقل برسالة مهذبة من العميل تلمّح أن خدماته غير مناسبة له أو ينقطع العميل عن التواصل معه ويختفي فجأة دون رد قاطع حول المشروع مما يعني أنه يرغب في الانسحاب دون أن يواجه أو يجرح مشاعر المستقل. أيًّا كان الوضع، سيتبادر لذهنك دائما أهم سؤال: لماذا؟ وأين هو الخطأ؟ و كيف لا تجد أفكارك المبدعة من يتبناها أو يُعجب بها؟ إليك ستة أسباب رئيسية وراء عزوف أصحاب المشاريع عن خدماتك: 1. السعر غير مناسب تقدير الخدمة بسعر أوتكلفة غير مناسبة يعني في الأساس ثلاثة أمور: السعر مرتفع جدا بالنسبة للعميل السعر قليل جدا مما يوحي للبعض بعدم جودة وكفاءة الخدمة إخفاقك في توضيح المعايير المؤثرة في تحديد تكلفة الخدمة للعميل و إقناعه بها. عملية تقييم الأسعار من أصعب المهام بالنسبة للمستقل . يجب أن تضع في اعتبارك مجموعة عوامل منها تكاليف المعيشة، تكاليف العمل وقياسها بالنسبة لأجرك في الساعة، عدد الساعات المتوقّعة لعملك خلال السنة الواحدة والوقت الذي يستغرقه هذا المشروع ثم بعد حساب كل هذه المصروفات تستطيع أن تحدد هامشا معقولا من الربح. تابع المستقلين العاملين في نفس مجالك وكوّن فكرة حول أجورهم حتى تكتشف السعر المعقول والمعمول به نظير هذه الخدمة ، ففي الأغلب العميل ليست لديه فكرة عن تكلفة مشروعه ويعتمد عليك في هذا الشأن وهو يأمل في الحصول على أفضل نتيجة للعمل في حدود الميزانية المحددة دون تجاوز الحد الأقصى لها و إلا سينسحب من الصفقة أو يماطل ويؤجل إذا استشعر أنك غير مُلم بمعطيات السوق. أمّا في حال رفض العميل للمبلغ المطلوب مقابل الخدمة على الرغم من تقديرك الصحيح والمناسب له، فعلى الأقل ستكون مطمئنا واثقا بأنك لست السبب بل تقدير العميل هو الذي يخالف الواقع وأقل من المتعارف عليه. ضع في اعتبارك قاعدة هامة لا تتنازل عنها عند تقييم أجرك وهى أن لا تقبل بأقل من الحد الأدنى من الربح ولا تعمل بالخسارة دون تحقيق ولو القليل من المكاسب إلا إذا كانت لديك أسباب قهرية تضطرك لذلك. 2. لم تقم بالتحضير والاستعداد الجيد للمشروع يقع العديد من المستقلين في الكثير من الأخطاء بسبب التشتت وضغط العمل وخاصةً حينما يتزامن عرض مشروع جديد يقدّمه العميل مع الانشغال بالكثير من المسؤوليات والأعباء ، فلا يبدون الاهتمام الكافي بالعميل ومتطلباته ، أو يوجهون الاستفسارات المناسبة أو يقومون بالبحث الجاد حول المشروع ليثبتوا للعملاء مدى تفهمهم لشروطهم واحتياجاتهم وحرصهم على العمل. لا تجعل العميل يشعر أنك تحاول أن تكيّف المشروع على ما تبقى من وقتك أو أن أداءك ليس على مستوى التركيز والجدية المتوقّع في العمل وإلا سينسحب من الصفقة ولا يُتم الاتفاق حتى وإن كان معجبا بمهاراتك ويرغب في تجربة العمل معك. 3. تقدم وعودا مبالغا فيها وغير واقعية فبقدر ما قد يبدو الأمر محاولة جيدة منك لكسب العميل وترك انطباعا جيدا لديه إلا أنه يفسد الأمر عليك في النهاية لسببين: الأول: إذا تم الاتفاق بالفعل على المشروع ستشعر طيلة الوقت بضغط شديد وتجد نفسك محاصرا بهذه الوعود غير الواقعية و لن تستطع أن تفي بها مما يجعل العميل يشعر أنك غير كفء لهذا العمل أو غير جاد بدرجة كافية وينهي الصفقة . والثاني: قد لا يتم الاتفاق بينك و بين العميل وهذا هو الأفضل ، لكن بعد أن تكون تورطتّ في وعود وأكاذيب مُقنّعة وتصوّرت بشكل خاطئ أنك استطعت أن تقنع العميل بها بينما واقع الأمر أنه قد يستغلها ضدّك بعد ذلك ويسبب لك المتاعب. بشكل عام كن دائما في الطليعة مواكبًا لكل ما هو جديد بمجالك، تُجوّد وتحسن من مهاراتك وتحرص على حضور الدورات والكورسات التدريبية لتفي باحتياجات العملاء وتكون عند حسن ظنهم ولا تواجه الصعوبات في تحقيق متطلباتهم والتي تفوق إمكانياتك أحيانا. 4. لم تقرأ العرض جيدا طلبت مني صديقة مؤخّرا النظر في عرض ترغب في تقديمه هي وإحدى زميلاتها بشأن تنظيم معرض في أحد المتاحف.و قبل أن أبدأ في قراءة الصفقة، اطّلعتُ على الموقع الإلكتروني لهذا المتحف وقرأت العرض جيدا والذي يوضح تحديدا الهدف من هذا المعرض وما هو تصوّر القائمين عليه ، وبمقارنة العرض بالصفقة محل الاتفاق وجدتُ أنها لم تغطِّ ولو نصف الإجراءات والأنشطة المطلوبة من قِبل المتحف بل اكتفت بمجموعة أعمال تحمست لها صديقتي بغض النظر عن مدى أهميتها أو ترتيبها في قائمة أولويات الطرف الآخر المُتمثّل في المتحف . تأكد أنك قرأت عرض العميل جيدا وقمت بالبحث الجيد عنه وتعرف ما هي التوقّعات المرجوّة من وراء هذا المشروع.ولا تنخرط في دوامة العمل وتدع التفاصيل الصغيرة والمهمة بالنسبة للعميل تسقط منك سهوا فتخسر الصفقة على الرغم من إمكانياتك وحماسك الزائد لها. 5. قطعت التواصل مع العميل يتعدّى الحصول على فرصة عمل عملية التفاوض حول المشروع أي إرسال و استقبال المحادثات إلى طريقتك وأسلوبك في التعاطي مع العميل وإقناعه بالتزامك و جديتك في العمل مثله تماما. فالعملاء يحبون التعامل مع مستقلين يتفهمون احتياجاتهم وشروطهم وحريصين على ترجمتها وتطبيقها في العمل ، ومن ضمن أشكال هذه المتابعة أن ترسل رسالة للعميل تشكره فيها على وقته وتلخص فيها أهم بنود ونقاش الصفقة بينكما في فقرة أو فقرتين فتثبت للعميل( أ) أنك تفهمت النقاش واستوعبته جيدا ووضعته محل اعتبار، (ب) أنك متحمس بقدر كافٍ لدرجة استقطاع جزء من وقتك لتكتب تلخيصا للمحادثة والنقاش الذي دار بينكما. كما أنه يؤكد أنك على درجة كبيرة من الحرفية(بشرط فهمك الصحيح للتفاصيل). 6. تعطي العميل معلومات أكثر مما ينبغي القاعدة الذهبية في العمل الحر تقتضي أن تُجيب فقط على استفسارات العميل ولا تستفِض في الشرح والتفاصيل بل تكتفي بالخطوط العامة لخطتك، فكل أفكارك و خططك للعمل لا تخضع للملكية الفكرية ويمكن للآخرين الاستفادة منها ما عدا أعمالك السابقة كشعار قمت بتصميمه أو مقال كتبته. بشكل عام اتّبع استراتيجية محددة عند نقاش الصفقة مع العميل وهي أن تمدّه بكل ما يحتاجه من معلومات وتشبع فضوله موضّحا له أنه بمجرد الاتفاق على الصفقة ستقدّم له خطة العمل كاملة بكل التفاصيل اللازمة ، فقد لا يتم الاتفاق بينكما من البداية ثم تكتشف لاحقًا أن منافسا آخر يعمل على هذا المشروع مستفيدا من خطتك أو على أقل تقدير سيستغلها العميل وينفّذها بنفسه ، بهذا الشكل أنت تحمي نفسك و جهدك من الاستغلال. الخلاصة تواجه كمستقل حر الكثير من الصعوبات والتحديات من ضمنها أن تخسر عميلا أو لا تنال فكرتك الاستحسان، ولكن هي كلها دروس تستفيد منها وتتعلّم من أخطائك فيما بعد لتحسين مهاراتك و الحصول على فرص العمل: تأكد أنك تطلب أجرا مقبولا ومنطقيا. قم بالتحضير والاستعداد الجيد للصفقة. لا تقدم وعودا لا تستطيع الالتزام بها. اقرأ العرض جيدا. تابع نقاشك وتواصلك مع العميل بعد أول لقاء لا تكشف للعميل كل تفاصيل خطة العمل. هل لديك أي اقتراحات أخرى تخصّ الاتفاق حول الصفقة بحيث تؤثر في العميل وتجعله متحمسا لأن يبدأ العمل معك؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال 6Reasons Why People Won’t Use Your Services لصاحبه Tom Ewer.
  13. يواجه الكثير من المستقلين في مجال الكتابة الحرة بدوام كامل صعوبة تنظيم جدول أعمالهم، ربما يعتقدون أنهم سيصبحون أكثر إنتاجية وكفاءة إذا تفرغوا لهذا العمل الحر وتنحّوا جانبا بعيدا عن إدارة وظائفهم الخاصة ولكن على العكس يفاجؤون بإنجاز أقل بخلاف ما كانوا يتوقعون، و بالنظر لشكاوى العاملين في هذا المجال يتبين أن قلة الإنتاج، ضيق الوقت وضعف التركيز هي المشكلة الأساسية وليست الاستثناء حتى للمتميزين منهم. ثلاث قواعد تحفزك على مضاعفة الإنتاج والتركيز في العمل 1- لا تتحقق من بريدك الإلكتروني بشكل دائم ومتواصل يظن الكثيرون أن تفقد رسائل البريد الإلكتروني بشكل دوري ومتتابع هو الأفضل وأنه يساعد على بداية جيدة ليومٍ مزدحم مليء بالأعمال وعلى تحديد الأولويات وتنظيم الوقت. حقيقةً نحن نخادع أنفسنا. إذا قمت بمجرد الاستيقاظ من النوم وتناولت كوبًا من القهوة الساخنة بفتح الحاسوب والبدء في تفقد رسائل البريد، فمن الصعب التركيز في العمل بنسبة 100% حين يكون الذهن مشتتا وشبه حاضر، فجزء منه مع العمل والآخر لا يزال مشغولا. حين نستمر في مراجعة الرسائل فذلك يعني إضافة المزيد من الواجبات و المهام في قائمة جدول الأعمال اليومي وتأجيل الأعمال الهامة الموجودة بالفعل. وهنا تكمن المشكلة فبدلا من القيام بالأعمال المهمة أولا ثم الأقل فالأقل في الأهمية ، يضيع الوقت في الحيرة والتشتت ما بين البريد الإلكتروني وأيضا وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك. 2- استعن بتقنية Pomodoro تقنية بومودورو Pomodoro واحدة من الأساليب المساعدة على تنظيم الوقت، تقوم فلسفتها على قاعدة أن القدرة البشرية على التركيز في العمل تكون حوالي 90 دقيقة متواصلة فقط، لذا فمن المنطقي تقسيم اليوم إلى فترات زمنية قصيرة للعمل ولكنها ستكون أكثر كفاءة وإنتاجية من الساعات الممتدة. ابدأ باستراتيجية أداء العمل بتركيز شديد لمدة 25 دقيقة ثم فترة راحة 5 دقائق، هذا يعني تقسيم اليوم لعدد محدد من جلسات العمل(بومودورو) ففي هذه الحالة ستعمل ست ساعات متتالية من العمل أي 12 بومودورو وهذا يعدّ إنجازا عظيما.يمكنك تقسيم مهامك خلال اليوم على جلسات البومودورو ذات الدقائق المعدودة والتأثير الفعّال إذا تم وضعها حيّز التنفيذ والاستمرار عليها وستلاحظ الفارق في أدائك. 3- ابدأ بالأصعب أولا يفضل الكثيرون إنجاز المهام السهلة أولا تلك التي لا تستغرق وقتا أو مجهودا طويلا، لكن في مجال الكتابة الحرة فبالتأكيد الكتابة هي النشاط الرئيسي الذي تقوم به وهي تندرج تحت فئة النشاط الأصعب لأنها تحتاج طاقة مبدعة وخلّاقة برغم أنه في بعض الأحيان وبشكل استثنائي تتدفّق الكلمات والأفكار بسلاسة فيصبح من السهولة كتابة آلاف من الكلمات على الورق دفعة واحدة . ستشعر بالإنجاز وزيادة الإنتاج إذا بدأت يومك بالعمل على كتابة المقالات الموكلة إليك وتجنبت تفقّد بريدك الإلكتروني أومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي حتى وإن كنت تفضل أحيانا البداية بالعمل السهل والممتع كالتواصل مع كتاب آخرين أوبعض الأصدقاء ، فقط كن صادقا وصريحا مع نفسك في ترتيب أولويات العمل فأنت تبحث عن الجودة والكفاءة وليس المتعة والترفيه. الأمر ليس سهلا الانتقال ما بين حسن إدارة الوقت، العمل بتركيز وكفاءة، ممارسة الكتابة والبدء بها وفي ذات الوقت الرغبة أحيانا في المتعة والسهولة، هو نزاع مستمر بحكم طبيعتنا البشرية وخاصة في مجال الكتابة الحرة أوالعمل لحسابك الخاص ، سننجح أحيانا بالعزيمة القوية والإصرار على الانضباط وسنخفق أحيانا أخرى، سنواجه أياما صعبة مليئة بالضغوط والعمل وأخرى سنجني فيها ثمار نجاحنا ومجهودنا، المثابرة والإصرار هي أهم مفاتيح النجاح فخذ نفسا عميقا ولا تتنازل عن مكانك أبدا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال (My New Schedule (as a Full-time Freelancer لصاحبته Gina Horkey.
  14. بداية أي عمل أونشاط جديد دائما ما يكون به شيء من الصعوبة ويواجه بعض المشكلات وبالأخص اقتحام مجال الكتابة الحرة لحسابك الخاص، ففيه الكثير من التحديات ويواجه فيه المستقل عقبات مختلفة عليه أن يتجاوزها، وهو أمر يتوقف على مدى إصراره وطول النَفَس لتحقيق أهدافه الخاصة، وأصعب هذه التحديات هو الشعور الذي ينتاب معظم المستقلين إن لم يكن جميعهم وهو شعور العجز، الإحباط والفشل في تحقيق الأهداف المرجوَّة. كيف تتخلص من هذه المشاعر؟ هناك 3 خطوات مجربة وناجحة يمكنك الاستعانة بها وهي: 1. ارجع خطوة إلى الوراء لتشاهد الصورة الكاملة لا تسمح للإحباط أوالخوف أن يسيطر على عقلك ومشاعرك فهو كفيل بأن يقتل داخلك كل الحماس والرغبة في الإنجاز، ولكن بدلا من الاستسلام للقهر والعجز والذي قد يدفعك للتخلي عن طموحاتك والانسحاب تماما من عمل لست سوى في بداياته، خذ خطوة للوراء تُراجع فيها قرارك بالعمل الحر وتقيِّم دوافعك الحقيقية نحوه، هل هذه الدوافع تُشكّل حافزًا قويا بما يكفي ليجعلك تستمر تحت ظروف ضغط وقسوة العمل أم أن مجال العمل الحر ليس هو الاختيار الأنسب لك (تذكّر بأن العمل الحر لا يُناسب الجميع بالضّرورة). ركّز وحدّد أهدافك فقد تكتشف نفسك من جديد واعمل ما تحب فالعمر أقصر من أن نضيِّعه في عمل لا نستمتع به. 2. حدد أولوياتك: الأهم فالمهم إذا كان العمل الحر هو ما تفضله وترتاح له، فستحتاج إلى كتابة قائمة بكل الأشياء والمهام التي تعتقد أنك بحاجة إليها، استخدم الورقة والقلم ،مستند جوجل أومنصة Trello (وهي الأفضل في رأيي)، ثم قم بتحليل كل ما كتبته في القائمة لتحدد المُلحّ والضروري منها والذي يجعلك أقرب لهدفك وما هو الأقل في الأهمية فتضعه تحت بند المهام المستقبلية. بمجرد تحديد قائمة بأولوية الأعمال المطلوبة عيِّن موعدا نهائيا لإنجازها، يمكنك تعيين مهمة محددة لكل يوم من أيام الأسبوع الحالي أوالمقبل، ستساعدك هذه الطريقة على كتابة قائمة بجدول أعمالك اليومية تتضمن 10 مهام أوأقل حتى لا تُلزم نفسك بكم كبير من العمل فتشعر بالتوتر والضغط مع بداية كل يوم جديد وما إذا كنت قادرا على إنجازه. يحتاج أي تخطيط للمرونة ولا ينجح بدونها فهي سيدة الموقف، ضع في ذهنك الظروف الطارئة كالمرض مثلا أوالأوقات البينية كتفقُّد البريد الإلكتروني صباحا و مساء، يمكنك أيضا إضافة مهام جديدة في وقت لاحق ثم كافئ نفسك عندما تنجح في إتمام مشاريعك الخاصة. 3. قم بالخطوة التالية مباشرة الآن وقد أصبحت قائمة أعمالك جاهزة بالمهام الضرورية والأقرب لتحقيق طموحاتك في العمل الحر الناجح، قم بالخطوة التالية مباشرةً واختر أول عمل على رأس القائمة لتبدأ بالغوص والتركيز في أعماقه ، إذا كنت ممن يجدون صعوبة في بداية أي شيء فقد تفيدك تقنية Pomodoro الذي يعتمد على توقيت المهام بزمن قصير ومحدد. بمجرد الانتهاء من المهمة والقيام بها على الوجه المطلوب ، توقّف لحظات تستمتع فيها بنجاحك ثم انتقل للمهمة التالية وهكذا تبدأ عجلة العمل في الدوران بنجاح و استمرار. فكرة إضافية: توقف عن قراءة كل شيء ثورة وفرط المعلومات المتاحة حولنا والمتوفرة مجانيا هي السبب الرئيسي وراء شعور الإحباط والعجز العام الذي نشهده، فهي تُملي علينا الطريقة الأمثل للتعامل مع الأمور برغم عدم وجود خارطة طريق مثالية تصلح لكل الأنماط البشرية، فالمناسب بالنسبة لشخص ما لا يعني بالضرورة أنه مناسب للجميع، أو هي تقدم لنا القالب النموذجي الذي يجب أن نكون عليه فنشعر بالقلق تجاه أسلوب حياتنا غير الصحيح وضياع أوقاتنا فيما لا يفيد . ركٍّز على أهدافك ولا تتشتت أو تتأرجح بين الطرق والأساليب المختلفة. فإذا كنت تدرس موضوعًا أو تتّبع مساقا تدريبيا مُعيّنا فأنهِه أوّلا وحاول الاستفادة منها على أرض الواقع قبل الشروع في خطوة جديدة ،بالطبع هذا لا يتعارض مع الاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين ولكن أعطِ كل محاولة حقها ولا تخرج عن مسارك الخاص. الإحباط والخوف شعور بشري حقيقي ومشروع، جميعنا يخشى من الفشل أوالنجاح، كما أننا نتطلّع للكمال، بإمكاننا أن نتجاوز هذا الشعور السلبي بالتراجع خطوة للوراء نقيِّم فيها اختياراتنا وأداءنا ثم نحدد قائمة بأولوية الأعمال والمهام ثم نبدأ مباشرةً بإنجاز المهمة الأولى، ولا نسمح بثورة المعلومات المتاحة أن تحيِّرنا أوتشتتنا فبالقوة والإصرار نهزم أي خوف أوإحباط. ترجمة -وبتصرّف- للمقال My 3 Step Process to Fighting Overwhelm لصاحبه Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  15. يستغرب بعض الكتّاب المستقلين من فكرة كتابة تدوينات أومقالات وتقديمها للآخرين بلا مقابل في الوقت الذي يمكن أن يحصلوا فيه على المال إذا كتبوها لعميل آخر مستعد للدفع ويعتبرون هذا التصرف مضيعة للوقت وإهدارا للجهد ، لكنهم لم يفكروا في مدى جدوى هذه المشاركات وأهميتها في أن يصبح للكاتب اسما معروفًا لدى أصحاب المشاريع. تجربة مميزة للتدوين الاستضافي إحدى هذه التجارب الثرية كانت كتابتي لعدد من الموضوعات على موقع the Huffington post بلا مقابل حتى حصلتُ على فرصة الكتابة لديهم مرة واحدة في الشهر وبإمكاني تقديم المزيد حيث أن العرض مغري جدا ولكنني لا أرغب أن ألزم نفسي بعدد كبير من المقالات فيؤثر ذلك على جودة وكفاءة العمل. في وقت لاحق أصبح لديّ أربع منصات أكتب من خلالها بلا مقابل وبشكل دوري ومنتظم ثم أبقيت على اثنتين فقط ، اكتسبتُ من خلال مساهمتي في هذه المدونات مصداقية كبيرة لدى القراء وثقة قاعدة عريضة من العملاء أيضا، كما أنني أشعر بالمتعة والسعادة لممارسة الهواية التي أحبها. إيجابيات التدوين الاستضافي أستمرُّ في كتابة موضوعات لمدوّنات كُتّاب آخرين على الأقل مرة في الشهر والتدوين الاستضافي لعدد من المواقع ،وعلى الرغم من عدم وجود عائد مادي من وراء هذا العمل لكنني حقا أشعر بالمتعة والإنجاز ويعود عليّ هذا العمل بعدد من الفوائد والمنافع ومنها: 1. التواصل مع جمهور جديد من القراء ربما هذا هو السبب الرئيسي وراء التدوين الاستضافي وهو توسيع دائرة قرّاءك والتفاعل مع فئة جديدة منهم لم تتعرض لأعمالك من قبل، إذا كانت مساهماتك على درجة عالية من الكفاءة والتميز ستحصل على ولاء وإعجاب الكثير من القراء ورويدا رويدا سينقرون على مدونتك الخاصة ليستمتعوا بكتاباتك ويداومون على متابعة ما تقدمه من معلومات وأفكار جذابة، فالقراء يستطيعون دائما التمييز ما بين الجيد و الرديء من المشاركات المختلفة. 2. التواصل مع أفراد مؤثرين ومعروفين من المنطقي اختيار المواقع والمدونات الأكثر شهرة والمعروفة لدى جمهور الإنترنت ولها قاعدة عريضة من المتابعين للكتابة فيها، إلا أنه ومن أجل توطيد العلاقة مع أشخاص مميزين ولهم تأثير وحتى تمارس حرفة الكتابة بمهارة وإتقان يكون من المجدي أحيانا الكتابة أيضا في مواقع ناشئة وغير معروفة، فكتابة محتوى لمدونة شخص آخر هي وسيلة رائعة لتعزيز العلاقات مع هذا الشخص نفسه. نظريا كلما كتبت أكثر وباستمرارية كان ذلك أفضل،فقد يُعرض عليك الكتابة فى مواقع بارزة وأكثر أهمية وستكتسب ثقة وإعجاب أصحاب المشاريع المحتملين . 3. الكتابة في مجالات جديدة ومتنوعة التدوين الاستضافي هو فرصة رائعة لتأسيس عملك الخاص وتعزيز سيرتك المهنية، يمكنك التواصل مع أصحاب المدونات المتخصصة في موضوعات تهتم لها أو قريبة منها إذا كان لديك عينة من مشاركاتك وأعمالك السابقة، أو مدونات متخصصة في موضوعات أخرى جديدة لم يسبق لك التفكير فيها من قبل وترغب في الكتابة عنها كالسفر والمغامرات أونصائح على غرار الأعمال اليدوية، ستكون هذه فرصة لك لتختبر قدراتك في مجالات جديدة ويصبح لك أعمالا متنوعة وجاهزة بالفعل ففي أى وقت يمكنك تقديمها كأمثلة لأصحاب المشاريع. وإذا كنت متابعا جيدا لمدونة ما فقد تتواصل مع صاحبها للمشاركة فيها وأسوأ ما يمكن أن تتوقعه أن يرفض مشاركتك. 4. الحصول على عملاء جدد إنه لشعور طيب عندما تفاجأ بتعليق من أحد العملاء يبدي فيه إعجابه بعملك و متابعته لمدونتك من خلال مشاركات سابقة كتبتها في مدونات ومواقع أخرى ثم يتمنى لو يتسع جدول أعمالك لإنجاز مشروع خاص به ويستفسر عن أسعارك. تكون التجربة الأولى دائما هي الأكثر إثارة وحماسة فيبدأ العمل بتبادل رسائل البريد الإلكتروني للتنسيق بين الطرفين ثم يدفع صاحب المشروع عربونا للمستقل وبدوره يجتهد المستقل لإخراج المشروع بأفضل ما يكون ثم تدور عجلة العمل للاتفاق على أعمال جديدة وجذب المزيد من العملاء. التوازن مطلوب سيصبح للتدوين الاستضافي على المدى الطويل مردودا ماديا جيدا ومن أكثر من جهة فلا تستهن به أوتقلل من أهميته بدايةً من تعزيز سيرتك المهنية وبناء دائرة من العلاقات المميزة، مرورا بتقديم المحتوى الخاص بك لقاعدة عريضة من القراء وجذب عملاء جدد بالإضافة لعدد من المنافع الأخرى مقارنةً بالكتابة الحرة نظير مقابل مادي. فقط كن واعيا يقظا بألا تقضي كل وقتك في التدوين الاستضافي واتخذه كخطوة أولى في عالم الكتابة الحرة للتواصل مع عدد من المدوِّنين وصقل مهارات الكتابة بحرفية في موضوعات متنوعة ومختلفة ثم اغتنم كل الفرص المتاحة أمامك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Four 4 Reasons It Pays to Write for Free لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  16. ككاتب حر، أنت تعمل بجد وإخلاص لتكسب ثقة أصحاب المشاريع، فتبذل الدم والعرق وأحيانا تسكب بعض الدموع في أوقات حرجة من الضغط والعمل. فمن المنطقي أنه بمجرد الحصول على عميل جديد سترغب في الاحتفاظ به أطول فترة ممكنة. بالتأكيد سيأتي عليك الوقت الذي ترغب فيه في التعامل مع عميل آخر يدفع أكثر أو تختبر قدراتك في مجالات أخرى. في كلتا الحالتين، ليكن ذلك وفق شروطك الخاصة بالعمل واحرص أن يكون عميلك سعيدا دائما وراضيا عن أدائك. يبدو أننا حريصون دائما على الوسائل التي تمكننا من جذب مشاريع جديدة وفي الواقع، فمواقع ومدونات العمل الحر دائما ما تروج لأفضل الطرق للحصول على عملاء جدد. دعنا نفترض أنك حصلت بالفعل على فرصة عمل مع عدد قليل من العملاء، فبالتأكيد ستبذل ما في وسعك ليعاود أصحاب العمل الحاليين التعاقد معك مرات أخرى، وهذا الأمر يتطلب جهدا أقل من محاولة كسب ثقة عملاء جدد، والسّر لذلك هو أن تجعلهم سعداء. إليك 7 مفاتيح عملية تساعدك على الاحتفاظ بعملائك على المدى الطويل: 1. كن إيجابيا ومنعشا يتعرض عميلك يوما بعد يوم لعدد من المشاكل والأزمات في عمله التي تسبب له المتاعب والضغوط، وأسرع طريقة تكتسب من خلالها مكانة كبيرة عند صاحب العمل عندما يشعر أنك مبتكر وخلاّق وتساعده في حل مشكلاته لا أن تصبح جزءا منها. 2. التزم بتقديم القيمة/الفائدة التي وعدت بها اتخذ صاحب المشروع قرارا بالتعاقد معك واختيارك للعمل بناء على معايير وأسس وجدها في عملك، وتشمل القيم والمعايير الهامة للكاتب الحر بعض هذه النقاط: سعر مُناسب. السرعة والإنجاز الزمني. القدرة اللامحدودة على إعادة الصياغة وتحسين المحتوى. الاعتماد على مصادر وأبحاث دقيقة خالية من الأخطاء. بارع في التدقيق اللغوي والنحوي وفي التحرير. محتوى وموضوعات طويلة وتفصيلية وتشمل روابط عديدة. الإيجابية والمبادرة والثقة في إمكانياته. الاستعداد للقيام بكل ما يلزم أيًّا كان لإنجاز المهمة. من المؤكد أنك ستكون حريصا في كل لحظة على الالتزام بهذه المعايير وفهمها جيدا تلك التي دفعت أصحاب العمل لاختيارك في المقام الأول، أما إذا أردت أن تخسر عميلك فأسهل طريقة هي أن تخلف وعودك وتفشل في تحقيقها. 3. قم بخطوات إضافية تفوق توقعات عميلك الوفاء بالوعد، الالتزام بالمواعيد، حسن إدارة العمل، تقديم أكثر مما هو مطلوب وأن تسبق صاحب العمل بخطوات مفاجئة وإيجابية كلها لها تأثير كبير على امتداد العلاقة الطيبة بينك وبين عميلك كما أنها تدل على أنك تحب وتفخر بالعمل الذي تقوم به ولا تتوقف عند الحد الأدنى فقط. كن حذرا عند الإفراط في تقديم عروض العمل وتجاوز توقعات عميلك، فلا تبذل مجهودا كبيرا ثم تتفاجأ بأنه غير ملحوظ وكأنه لا شيء، ألفت نظر عميلك بفطنة وذكاء أنك تبذل من أجله الوقت والجهد الإضافي وتأمل أن يحظى ذلك بقبول واستحسان. لا تجعل هذا المجهود الخرافي الذي تبذله هو المعيار المتوقع منك عند التعامل معك، فالأمر يبدأ دائما بشكل تدريجي ثم يصبح من الصعب أن تتراجع عنه، عندما تكون العادة أن تقبل عملًا إضافيًا لم يتم الاتفاق عليه دون أن يقدّر أو يلاحظ الطرف الآخر، فتوقع أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تشعر بالاستياء والعلاقة بينكما تبدأ في التدهور. 4. اهتم بالخدمات الإضافية ليس بالضرورة أن تقدم خدماتك الإضافية مجانًا بلا مقابل بل تأخذها بعين الاعتبار ضمن المبلغ الذي تطلبه، فالخدمات والمعايير الإضافية هي محاولة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالعملاء كلها تحت سقف واحد. لا تقم بأعمال خارج نطاق مجالك الخاص لكن في نفس الوقت لا تطلب منهم قبول أعمال غير مكتملة وينقصها التفاصيل. تذكر ألّا تكون جزءا من المشكلة بالنسبة للعميل. أفكار مميزة لخدمات إضافية تقدمها لعميلك: هل بإمكانك البحث وتوفير صور تتوافق مع المُحتوى الذي تُوفّره؟ هل بإمكانك تنسيق المُحتوى على هيئة HTML/CSS؟ هل تحسّن المُحتوى ليتوافق مع محرّكات البحث؟ هل لديك جمهور كبير على الشّبكات الاجتماعية يمكنك أن تعتمد عليه للتّرويج للمحتوى الذي يُطلب منك؟ هل أنت مُصوّر وبإمكانك التقاط صور بنفسك ؟ ستوفر على أصحاب المشاريع الاضطرار للقيام ببعض الأمور بأنفسهم كما أنك ستصبح أكثر قيمة بالنسبة لهم فهي علاقة تقوم على فوز كلا الطرفين، فقيمتك الأكبر تعني دخلًا أكبر. 5. احترم الوقت وكن مصدرا للثقة قد يبدو الأمر سهلًا ومع ذلك فطوال الوقت قد ينزعج أصحاب المشاريع بسبب تأخير سير العمل ويفقدون الثقة في الطرف الآخر الذي قد يعاني من بعض المشاكل والظروف غير المتوقعة التي تنشأ هنا وهناك، فعندما تفقد السيطرة على قائمة أعمالك وتصبح غير قادر على إنجازها في مواعيدها فقط خذ من وقتك ثوانٍ معدودة وقم بإرسال رسالة لصاحب المشروع تطمئنه على سير العمل وأنك تعمل بجهد عليه، فالقاعدة تقول أن التواصل من ذهب بينما الصمت كفيلٌ بوأد أي علاقة حتى قبل أن تبدأ. يمكنك وضع مبادئ أساسية تحكم علاقتك بصاحب العمل ومنها: سأقوم بالرد على الرّسائل في غضون 24 ساعة من الاثنين للجمعة. قد أقوم بالرد أحيانًا على الرسائل في وقت متأخر ليلًا أو في عطلة نهاية الأسبوع ولكن ليس دائما فهو وقت مخصص أساسًا لعائلتي. لن أتجاوز الوقت المُحدّد للمشروع، لكن إن حدث طارئ ولم أتمكن من تسليم المشروع في وقته، إليك كيف سأعالج الوضع... 6. تعلم مهارات جديدة تعود بالفائدة على عميلك كل يوم هو فرصة جديدة تضيف لنا مهارات تجعلنا أفضل في مجالنا، يمكننا من خلال هذه المهارات جذب المزيد من العملاء الجدد الذين يدفعون أكثر مقابل الخدمات الإضافية. إذا كنت عضوا جديدا في مجال الكتابة الحرة وتطمح أن تتقدم فيه سريعا فما عليك إلا أن تتعلم، هناك الكثير مما يُمكن تعلّمه، يُمكنك أن تتعلّم مبادئ تصميم صفحات الويب مثلا، أو تتعلّم مهارات الدّعم الفني. هناك العديد والعديد من المهارات التي تدعّم وتضيف لمجال عملك. كن دائما على تواصل بعملائك وأطلعهم على كل ما هو جديد في مهاراتك وخدماتك ولا تدع أي فرصة تضيع من بين يديك. 7. التغيير نحو الأفضل أؤمن بمبدأ التحسّن المُستمر، وفي جميع نواحي الحياة. وبحكم أن مجال العمل الحر خاصة في مجال الكتابة يشهد منافسة قوية فمن باب أولى أن تحسّن من نفسك ومن مهاراتك بشكل متواصل. سبق وأن تحدّثت مع عميل سابق لي يعمل في مجال تنافسي جدًا، وسألته كيف بإمكانه الحصول على أعمال كثيرة (أكثر مما يُمكن للشخص العادي القيام به) في هذا العالم المليء بالمُنافسة، أجابني بالتّالي: خلاصة هذه الطرق السبع هي الأفضل ولكنها ليست الوحيدة التي تمكنك من جذب عملاء جدد أو تعزيز علاقتك بأصحاب العمل الحاليين، من حين لآخر قيّم علاقات العمل الخاصة بك وأضف الجديد لمهاراتك وخدماتك وطوّر من نفسك في المجالات المختلفة لتتّسع دائرة أعمالك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Seven 7 Ways to Improve Your Chances of Landing a Long-term Client لصاحبه Daryn Collier. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...