اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'إشهار'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 11 نتائج

  1. يقولون إنَّ كل شيء في مواقع التواصل الاجتماعي إمَّا مجَّانيٌ أو شبه مجَّاني؛ فالتدوين، و"تويتر"، و"فيس بوك" والندوات الإلكترونيَّة، والأفلام سريعة الانتشار رخيصة للغاية، ولكنَّهم مع ذلك قيِّمون للغاية. أو هكذا يقولون. أختلفُ معهم تمامًا؛ فمواقع التواصل الاجتماعي مُكلِفة. إنَّها في الحقيقة أكثر تكلفةً من الإعلام التقليدي، ولكنَّ تكلفتها تأتي في هيئة إهدار الوقت بدلًا من إنفاق المال. ينتشر الادِّعاء برُخصِها في كل مكان؛ إذ يقترح Seth Godin على سبيل المثال أن يصنع مستشارو المعسكرات الصيفية فيديوهات، قائلًا: يبدو الأمر بسيطًا، سبع دقائق يوميًا، لا شيء. كل ما تحتاج إليه حامل مكتبي وكاميرا فيديو بجودة عالية، وكلاهما يُمكن الحصول عليهما بمبلغٍ غير مُكلِّف يُدفَع مرةً واحدة. النتيجة ستكون شخصيةً ومُميَّزة وتعطي الآباء سببًا عظيمًا لإرسال أبنائهم إلى مُعسكَرك. لا أعرف ما قد يرى الآخرون، ولكنَّ كتابة خطابٍ من ثلاث صفحات عن كل طفل، كل يوم، ستستغرق وقتًا طويلًا. ثم سيكون عليَّ قراءته أمام الكاميرا، ممَّا يعني أنَّ عليَّ غسل وجهي وإخفاء بُثُوره. كلا، لن تستغرق هذه المهمة سبع دقائق، ستستغرق ساعة على الأقل. لا أقول إنَّ الأمر عديم القيمة، وإنَّما أقول إنَّه من غير المنطقي الاعتقاد بأنَّه سيستغرق سبع دقائق فقط يوميًا. ثمَّة مثال آخر من مدونة Hubspot: كان عليك أن تدفع الكثير من المال لكي تصل إعلاناتك إلى التليفزيون والصحف. أمَّا على الإنترنت فيمكنك نشر مُدوَّنتك، وصورك، والفيديوهات الخاصة بك، وغيرهم بتكلفةٍ منخفضة للغاية. وهذا دليلٌ آخر على أنَّ التسويق الداخلي Inbound Marketing هو المرحلة المستقبلية من التسويق. ولكن مهلًا، عندما كنتُ أدفع الكثير من المال لأظهر في التليفزيون والصُحُف، كانت رسالتي تصل إلى الناس، أمَّا إذا نشرتُ مُدوَّنةً؛ فلن يهتم أحدٌ. إلَّا إذا لجأتُ إلى تحسين مُحرِّكات البحث SEO وشاركتُ في المُنتَديات ونشرتُ تدوينات ضيف على مُدوَّنات أخرى واستضفتُ فعاليات... إلخ. ولكن أتعلم ماذا؟ يستغرق ذلك كُلّه الكثير من الوقت! لنسأل عمَّا إذا كانت مُدوَّنة Hubspot نفسها تفعل ذلك "بتكلفةٍ منخفضةٍ للغاية" لقد بَنَت مُدوَّنةً جيدةً بها 8000 مُشتَرِك، وتُوجِّه العُملاء (وأنا أحدهم!) إلى برنامجها الخاص. وكل ذلك "بتكلفةٍ منخفضةٍ للغاية"، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد حصَلَت على 17 مليون دولار ويعمل بها أكثر من 70 مُوظَّفًا؛ أكثر من 20 منهم خبراء تسويق وظيفتهم العمل على تحسين مُحرِّكات البحث SEO بكل طاقتهم، والتدوين، ونشر الحوارات وصنع التقارير والفيديوهات والنشرات الصوتية وإدارة الندوات الإلكترونية وحتى رسم الصور الكاريكاتورية. ومع ذلك ما تزال المُدوَّنة تدفع لتضع إعلانات. وللعلم، المُدوَّنة تُبلي جيدًا في هذا الأمر؛ فهي رائعة والمُنتَج مفيد. وهي تفي بوعودها، فنلاحظ أنَّها تظهر كأولى نتائج البحث بصورةٍ تلقائيَّةٍ. ولكن هل الأمر «رخيص»؟ هذا مستحيل. هل تريد أن تكون ناجحًا مثل Hubspot؟ كل ما تحتاج إليه هو ملايين الدولارات وأكثر من عشرين خبيرًا يتقاضون رواتب أعلى من المتوسط. لا أقول إنَّ الأمر عديم القيمة، وإنَّما أقول إنَّه من الهراء الادعاء بأنَّه سيتحقَّق "بتكلفةٍ منخفضةٍ للغاية". الأمر بالطبع ذو قيمة، وهو يُمثِّل المُستقبَل بكل تأكيد، وسيتخلَّف عن الرَكب بالطبع مَن يتجاهل الإعلام الجديد. ولكن التدوين بصورةٍ صحيحة في حد ذاته وظيفة بدوامٍ كامل (على الرغم من وجود بعض الاستثناءات الجديرة بالمُلاحَظة)، وستكون الوظيفة بدوامٍ كامل مُكلِّفةً، سواء كنتَ تدفع لشخصٍ آخر لتأديتها أو تقضي وقتك في تأديتها بنفسك. إذا كنتَ تُمارِس التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نحوٍ صحيح، فسيكون على الأرجح أكثر وسائلك التسويقية تكلفةً. فلنتوقَّف عن ادِّعاء إمكانية فعله بتكلفةٍ ضئيلةٍ. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Please stop saying social media marketing is free.
  2. سيكون العمل على المدونة أكثر فائدة بكثير عندما تعلم أن الناس تقرأ، تستمتع، وتشارك عملك. إذا كنت تدير مدونة كجزء من مشروع تجاري فإنك على الأرجح تريد أن يجد الناس منتجاتك ويشتروها من خلال المدونة. لذلك فإن زيادة مشتركي المدونة هو عمل مهم للمدونين. إليك بعض الحيل البسيطة التي يمكنك تنفيذها من دون الكثير من العناء، والتي من شأنها تعزيز عدد مشتركي مدونتك. تخفيض معدل الارتدادوضح كاميرون شامبان في تدوينة على مدونة KISSmetrics كيف تمكن من الحفاظ على معدل الارتداد في مدونته تحت 2٪. وأولى نصائحه هي التنقل البسيط: أكثر ما وجدته مثيراً هو كمية الجهد التي بذلها كاميرون على التصميم العام، إن التناسق والتركيز على البساطة أكثر أهمية من حشو أكثر ما يمكن في واجهة الموقع. أوقفني أيضاً التركيز على شريط التنقل، الذي يمكن الانتباه إليه بسهولة ويشعر الزائر أنه يرى شيئاً مألوفاً بالنسبة له. قدم كاميرون نصيحة أخرى وهي نشر مقتطفات من مقالاتك على الصفحة الرئيسية، الشيء الذي تجيد فعله بعض المدونات، وهذه بعض المدونات العظيمة التي تقوم بذلك Copyblogger ، KISSmetrics، 99U. هذا يعني أنه إذا كان يريد الزوار الاستمرار في قراءة المقال فإنهم سيضطرون للنقر على الرابط للذهاب إلى صفحة المقال. وقال كاميرون أن الخدعة هنا تكمن في المحتوى الذي يراه الزائر قبل النقر، والذي يجب أن يكون: أنا من أشد المشجعين على عرض التصنيف الذي ينتمي إليه المقال، لأنني قد أرغب في إيجاد المزيد من المقالات المشابهة إذا أعجبني المقال. ويوضح كاميرون كيف فعل ذلك في مقالات مدونته ولماذا من المهم القيام بذلك للحفاظ على معدل ارتداد منخفض. إن وضع الروابط في نهاية المقال أمر منطقي للغاية، لأن الكثير من الزوار سيقومون بالتمرير للأسفل لمشاهدة التعليقات. ووجود الروابط الداخلية يعطي فرصة أكبر لقيام الزوار بالنقر على صفحات أخرى بدلاً من مغادرة المدونة. لذا إذا كنت تريد البدء بتنفيذ نصائح كاميرون بشكل فوري لتخفيض معدل الارتداد لديك، إليك ما يمكنك القيام به: تأكد من أن موقعك بسيط ويحتوي على نظام تنقل ملائم في كل صفحة.انشر مقتطفات فقط من مقالات مدونتك في الصفحة الرئيسية.أضف روابط التصنيفات والكلمات المفتاحية لكل مقالة.لدى أصدقائنا لدى KISSmetrics لتحليلات الويب إنفوغرافيك رائع يشرح كيف تقوم بأفضل تحسين لمعدل الارتداد الخاص بمدونتك. استخدم النوافذ المنبثقة للحصول على عناوين البريد الإلكتروني (لن تضر)قام عالم الشبكات الاجتماعية Dan Zarrella بفحص بعض البيانات على موقعه لمشاهدة مدى فعالية النافذة المنبثقة لتسجيل البريد الإلكتروني، وما هو تأثيرها على معدل الارتداد. هكذا تبدو النافذة المنبثقة عندما تزور موقع دان الآن: وتدعى أحياناً بالصندوق المضيء Lightbox pop-ups، وذلك لأن المحتوى تحتها يصبح باللون الرمادي غالباً. المعلومات التي توصل إليها دان مهمة حقاً، وذلك لأن معدل الارتداد بالكاد تأثر بعد تفعيل النافذة المنبثقة، في الواقع لقد تأثر بنسبة 0.5٪ بعد تفعيل النافذة المنبثقة للزوار الجدد. بينما هبطت نسبة الاشتراك في القائمة البريدية بشكل كبير عندما ألغى تفعيل النافذة المنبثقة. ونرى هنا كيف لخّص دان الوضع: ودان ليس الوحيد، حيث وجد Niki McGonigal من موقع Niki, in Stitches فرقاً كبيراً بين نموذج الاشتراك في القائمة البريدية الموجود في الشريط الجانبي ونموذج الاشتراك الخاص بالقائمة المنبثقة. وكانت النتائج كالتالي: إن إضافة نافذة منبثقة لتسجيل البريد الإلكتروني أمر سهل للغاية، حيث توفر الكثير من منصات التدوين وخدمات الرسائل البريدية ودجات جاهزة أو خيارات لبناء واحدة. يمكنك ببساطة البحث في Google عن "email lightbox" + اسم خدمة الرسائل أو منصة المدونة. وقد جمعت لك بعض الروابط للخدمات الشهيرة لتبدأ بها: AWeberWordPressMailchimpBloggerحسن وقت تحميل المدونةكل ثانية تأخير تعني أني 7٪ من زوار موقعك سيغادرون. نحن نعلم أن المستخدمين لا يحبون الانتظار، وبشكل خاص إذا كان شيء قمنا بتجربته كثيراً في السابق. لقد اعتدنا أن تكون التكنولوجيا سريعة جداً في هذا العصر، ولا يختلف زوار المدونة عنّا. إن وقت التحميل البطيء هو أسهل طريقة لخسارة زوار مدونتك حتى قبل أن يقرؤوا المحتوى، ناهيك عن الاشتراك في القائمة البريدية. جمع Sean work من موقع Kissmetrics بعض الإحصائيات المثيرة للاهتمام عن وقت تحميل الصفحة. وأكثر ما فاجأني هو أن تأخير ثانية واحدة في استجابة الصفحة يمكن أن يُخفّض التحويلات بنسبة 7٪. لا أعرف ما هو رأيك، لكن بالنسبة لي فإن انخفاض التحويلات 7٪ بسبب تأخير ثانية واحدة هو شيء لن أرغب بالمخاطرة به إذا كان الخيار لي. تٌخبرنا هذه الصّورة أيضاً أن 40٪ من المستخدمين يغلقون المواقع التي تحتاج إلى أكثر من ثلاث ثوانٍ، وأن 73٪ من مستخدمي الإنترنت على الهاتف يصادفون مواقع تحتاج إلى وقت تحميل طويل. لذلك فإن وقت التحميل على ما يبدو هو عامل له تأثير كبير جداً على رضا الزائر. وفي الحقيقة فقد يؤدي بطء تحميل موقعك إلى تعرضه لعقوبات في ترتيب نتائج بحث Google، وبالتأكيد يجب أن تولي اهتماماً لهذا الأمر. وهذه بعض الاقتراحات من moz.com لتحسين وقت تحميل موقعك: يؤثر أداء البنية التحتية لموقعك back-end بشكل مباشر على ترتيب الموقع في نتائج البحث. تتضمن البنية التحتية خواديم الويب وشبكات اتصالاتها، استخدام شبكات CDN، بالإضافة إلى تطبيقات البنية التحتية وخوادم قواعد البيانات.يجب على أصحاب المواقع استكشاف طرق لتحسين TTFB الخاص بهم (TTFB أو Time To First Byte هو مقياس يستخدم للإشارة إلى استجابة خادوم الويب أو مصادر الشبكة الأخرى). ويتضمن هذا استخدام CDN (شبكات توزيع المحتوى)، تحسين أكواد التطبيقات، تحسين استعلامات قواعد البيانات، والتأكد من استخدام خادوم ويب سريع ومتجاوب.تقديم محتوى حصري لمشتركيكتقديم هدية مجانية أو محتوى حصري للمشتركين سيعطي القراء بعض الدافع الإضافي للتسجيل. بالإضافة إلى أنه إذا كانت رسائلك البريدية تحتوي غالباً على محتوى حصري أو مجاني، فمن المنطقي أن تبدأ بتقديم شيء مشابه في أول رسالة ترسلها للقراء بعد اشتراكهم. استخدم Chris Spooner هذه الطريقة في واحدة من مدوناته الخاصة بالتصميم بطريقة ذكية حقاً. هذا الرسم البياني يوضح ارتفاع عدد المشتركين الجدد في مدونة Chris بعد تقديم المحتوى الحصري، ويتراوح العدد بين 10 و100 مشترك يومياً. كذلك وجد Rich Brooks رئيس Flyte new media أن هذه الطريقة تساعد بشكل لا يصدق في زيادة أعداد المشتركين. كما يوضح Rich أن العديد من خدمات البريد الإلكتروني تمكنك من إنشاء رسالة مخصصة ترسلها إلى المشترك عند تسجيله ليتمكن من الحصول على هديته على الفور. أضف نماذج التسجيل – كلما كان أكثر كان أفضلإذا كان لديك مكان واحد فقط للتسجيل في موقعك فربما تخسر الكثير من القراء الذين لم يشاهدوه. هذا شيء آخر جربه Chris، لقد وجد أن عدد المشتركين ازداد عندما أضاف أكثر من مكان للتسجيل، حيث أضاف رابط صفحة التسجيل إلى أعلى الموقع، وأضاف نموذج التسجيل إلى الشريط الجانبي، وفي صفحة من أنا، وكذلك في أسفل كل صفحة من صفحات الموقع. لقد أعجبت بما قاله Chris عن إضافة خيار التسجيل إلى صفحة "من أنا"، حيث أنني لم أفكر في ذلك من قبل. غير صيغة جملك قام Chris بتجربة تغيير صيغ الجمل المكتوبة على زر الاشتراك، وبما أنه يقدَم هدية مجانية لكل مشترك جديد في القائمة البريدية قام بكتابة جملة "حمل الآن" على زر الاشتراك بدلأ من الجملة التقليدية "احصل على التحديثات عبر البريد الإلكتروني"، وساعدته النتائج على اعتماد إحدى الجملتين: كتب Willy Franzen عن تجربة مشابهة على مدونة Copyblogger، حيث غيَر الجملة المكتوبة على زر الاشتراك من "اشترك عبر البريد" إلى "احصل على عمل عبر البريد" مع بعض النتائج الممتازة جداً. حصل Willy على زيادة كبيرة في معدل الاشتراك لديه بمجرد القيام بتغيير سريع لبعض النصوص. استخدم Feature Boxإذا لم تكن من مشجعي صندوق النوافذ المنبثقة المضيء Light box pop-up يمكنك تجربة Feature Box بدلأ منه، والذي يأتي بتحويلات جيدة على ما يبدو. استخدم Francisco Rosales من SocialMouths صندوق Feature Box لأنه أقل تطفلاً وأكثر قابلية للتعديل من صندوق النافذة المنبثقة المضيء. وكانت هذه واحدة من عدة تغييرات أجراها Francisco على مدونته في نفس الأسبوع، وقفز عدد مشتركي قائمته البريدية بنسبة 500%. ويشرح Derek Halpern في موقع DIYthemes كيف ازداد عدد المشتركين لديه بنسبة 51.7% بين ليلة وضحاها: قدم Derek كتاب إلكتروني مجاني للمشتركين الجديد في Feature Box، لكنه وجد أيضاً أن Feature Box يقوم بعمل جيد دون تقديم أية عروض على مدوناته الأخرى وعلى موقع Social Triggers. إذا كنت تستخدم ووردبرس يمكنك الحصول على Feature Box مدمج مع قوالب موقع Thesis theme الذي سيوفر عليك كتابة الكود من الصفر. ترجمة وبتصرف للمقال: 7simple hacks for your blog to increase your subscriber rate لصاحبه: Belle Beth Cooper.
  3. ماذا لو كانت تجارتك في العمل الحرّ ناجحة بنجاح وفعالية متجر ‹‹أمازون›› العالمي؟ نعم جديًّا وبدون مزاح، يمكن ذلك من خلال الاعتماد على أتمتة التسويق Marketing Automation، المصطلح ليس بجديد ولا هو بخزعبلات تسويقية، الفكرة ممكنة، وقانونية بالكامل، ليس هذا فقط، ستسوّق وأنت نائم، وأنا أعي تمامًا ما أقول لأني عندما انظر إلى الأيام الخوالي من عملي كمستقل، فإني أعزو نجاحي إلى أمرين لا ثالث لهما: أتمتة التسويق marketing automation.البطانة الفطنة/الحكيمة التي من حولي التي تساعدني على الاستمرار. كنت قبل عام من الآن مهمومًا مغمومًا كحال معظم المستقلين المبتدئين في العمل الحرّ، وكانت الهموم تثقل كاهلي وتشغل فكري، وما إن أفرغ من مصاريف الشهر الحالي حتى يبدأ الشهر التالي، والأسوأ من هذه كله أني كنت متقبّلًا هذا الوضع ومقتنع بأن هذه هي طبيعة عملي ولا مفرّ منها. قُلبت الأمور رأسًا على عقب هذه الأيام، وأصبحت أجمع الكثير من الزبائن المحتملين جدًا (leads) يوميًا - الزبون المحتمل جدًا هو شخص قام بإجراء يدل على اهتمامه بخدمتك/بمنتجك ويُطلق على هذه الفئة leads في التسويق المؤتمت- هذا ما عدا مبيعات منتظمة مع عملاء دائمين، كل هذا وبأقل جهد ممكن، وعليه وجدت من الضروري مشاركة تجربتي مع هذا النوع من التسويق. انتقلت إلى استخدام خدمة Drip للتسويق بالبريد الإلكتروني email marketing، والتي أنصح بها وبشدة وذلك لأنها سهلة الاستخدام بصورة لا تتصورها وتقدم نتائج لا تصدّق، قمت في Drip بإعادة طرح بعضًا من المنشورات القديمة على شكل دورة تدريبية مدتها خمسة أيام، ومن ثم تابعت في إضافة سنة كاملة من المحتوى للمتابعين ليصلهم تباعًا وباستمرار، وقمت بإعادة صياغة المحتوى إلى حملة أخرى خاصة بالزبائن المحتملين جدًا leads وتزويدهم بالمحتوى أسبوعيًا. إن أكثر ما يعجبني في أتمتة التسويق بالبريد الإلكتروني أنه لا يتطلب مني التدخل بعد إعداده للمرّة الأولى، سابقًا كنت أُشغل في استكمال المشروع، أما مهمّة التسويق فقد كانت تؤجّل إلى حين، وما كانت تلقى الاهتمام اللازم، ولكن إن لم أسوّق أنا فلن يُسوّق أحدٌ لي، وما حكّ جلدك مثلُ ظفرك كما يُقال، ولكن مع خدمة Drip كل شيء تغيّر والتسويق مستمر بلا كلل أو ملل. ستتكفّل حملة Drip بمرحلة ما قبل البيع من خلال تثقيف/تنوير الزبون المحتمل، وفي الوقت الذي يتواصل معي أحدهم، سيكون قد أصبح لديه أيام أو أسابيع أو ربما أشهر من المراسلات المؤتمتة القيمة، وما أن أبدأ بالمحادثة مع زبون مأمول/مرتقب prospect، فمن المفترض أنه مدرك ومتوقع ما يمكنني تقديمه له، بمعنى لن يكون من الصعب مبيعه والتوصل إلى اتفاق معه، كما إنني قمت بإعداد الحملة بحيث عندما يختار الزبون المأمول التواصل معي سيكون في مرحلة الشراء، وسيكون حديثنا منصبًا على هذا الأمر بالضبط، بمعنى سنناقش الميزانية المتوقعة لا مشاريعي وخبراتي السابقة مثلًا. ولكن ماذا لو قرأ أحدهم صفحة المبيعات وقرّر الرغبة في تخطي الدورة التدريبية والتواصل من أجل العمل معي على الفور؟ لا بد وأنك تعرف هذا النوع، والذي يُراسلك ويُعبر عن حماسه ورغبته في توظيفك ومن ثم يختفي. أملك الحل لهذه الفئة والذين يسألون كثيرًا مع فرصة ضعيفة جدًا ليكونوا عملاء –يُطلق المُسوّقون على هذا النوع المسمى tire-kickers، هذا النوع لا يصل إلي أبدًا، حيث أن نموذج (forms) الاتصال معدّ لكي لا يُرسل لي أي تنبهات لهذا النوع من الرسائل، بل هو فقط يُرسل ردًا بالنيابة عني إلى الزبون المأمول مع بعض الأسئلة المؤهلة (أشبه باختبار)، فإن استجاب الزبون المأمول إلى هذا الرد حينها سأقرأ رسالته وللمرّة الأولى، يَسمح لي هذا الأسلوب بعدم الحماس من أجل زبون ضعيف الاحتمال، أيضًا سيصب هذا الأسلوب في مصلحة العميل، لأنه سيحصل على رد مباشر مني، بدون أي تأخير بعد أن أصبح له أولوية وأثبت احتماليته القوية في أن يكون زبونًا، وسيكون لدي فرصة كبيرة في كسبه كزبون، وعلى مبدأ اضرب الحديد حاميًا. الرسالة المؤهلة: تُغطي الجزئية السابقة أتمتة عملية التسويق للزبائن المحتملين جدًا leads، ولكن ماذا عن الزبائن الحاليين؟ مع هذه الفئة كان لي النجاح الأكبر في التسويق بالبريد الإلكتروني، ففي اللحظة التي يَدفع لي أحدهم، سيُضاف تلقائيًا إلى حملة خاصة بالعملاء، وفيها أتواصل معهم بانتظام وبسلسلة من الرسائل المعدّة مسبقًا تحتوي على القيمة المضافة التي أقدمها في الوقت الراهن، وما يُمكن لي تقديمه مستقبلًا، وذلك في سبيل إقناع الزبون في طلب المزيد من خدماتي، مع العلم أنه في المرة الأولى التي أعددت بها هذه الحملة، كل ما قمت به هو إرسال رسالة لا تتجاوز السطرين، وذلك فقط من باب التواصل، هذه الرسالة أكسبتني ربحًا كبيرًا وبفترة قصيرة جدًا، وعلى الرغم من أن قائمة العملاء الحاليين لدي ليس كبيرة إلا أنها ذهب خالص بالنسبة لعملي، وذلك لأنها تحتوي على الأشخاص الذين هم بالفعل يثقون بي ويقدرون خدماتي. رسالة التسويق الخاصّة بالزبائن الحاليين: تأتي قوة أتمتة التسويق من خلال ما تقدمه من سهولة في تحسين/تطوير مجهودك التسويقي، وإن كان لديك زبائن حاليين أو زبائن مأمولين prospects أو زبائن محتملين جدًا leads، ولم تستخدم أتمتة التسويق بالرسائل الإلكترونية، فقد ارتكبت غلطة الشاطر وراح ما كان سيكون ربحًا لك إلى منافسيك، فقد زادت أرباحي ثمانية أضعاف بعد تطبيقي لتقنية التسويق المؤتمت marketing automation والحكم والفصل لك. ترجمة وبتصرّف للمقال Marketing Automation for Freelancers لصاحبه kurtinc. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  4. إنّ العمل في وسائل التواصل الاجتماعي يعني الخوض في بعض الأمور الصعبة؛ المسابقات التي تنجح تارة وتفشل تارة أخرى، التقيّد بالـ 140 حرف الذي يألفه الجميع، أو الظهور المفاجئ لتعليق فيس بوك غاضب بينما أنت مسترخٍ في عطلة نهاية الأسبوع. هنالك دائمًا أخطاء وتخبّطات جديدة نرتكبها، ودروس جديدة لنتعلّمها. ولحسن الحظ، من السهل تعلّم بعض دروس وسائل التّواصل الاجتماعي، لنقل عن طريق مقال مدوّنة مثلًا. فيما يلي بعض العادات التي ينبغي الإقلاع عنها إذا كنت تسوّق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: أولًا: الرّسائل المؤتمتةهل سبق وقمت بمتابعة شخص أو حساب لشركة ما على تويتر ثم تصلك رسالة بعد إجزاء من الثانية بعبارة "شكرا على المتابعة" متبوعة بإشارة إلى رابط موقعهم، صفحتهم على فيس بوك، مدونّتهم أو [أدرج رابط الترويج الذاتي هنا]؟ إنّ الرّسائل المؤتمتة تأتي في صدارة الأمور المزعجة بالنسبة لي، وأجزم أنّني لست الوحيدة كذلك؛ فلا أحد يحب الرّسائل المؤتمتة! قد تبدو فكرة الرّسائل المؤتمتة رائعة على الورق؛ تتفاعل مع متابعيك مباشرةً، تقدّم لهم محتوى مفيدًا، ترشدهم إلى موقعك؛ المنافع متبادلة من جميع النواحي. في الواقع، تُعطي الرّسائل المؤتمتة انطباعًا على أنّك كسول، منعزل، وغير متواصل مع جمهورك. وعلى الرغم من أنّ هنالك العديد من الأشخاص الذين أكّدوا أنّ الرّسائل المؤتمتة زادت من عدد متابعيهم، أو أدت إلى عملاء محتملين، لكنّ هذا الأمر لا يستحق أن تخاطر وتترك ذلك الانطباع السيئ لدى متابعيك. كما أنّه من المحتمل أنّه مع كل رد تحصل عليه هنالك 50 شخص منهم أذعن وأرسل الرد متسائلًا متى تفهم الإشارة. ليس هنالك ما يُدعى بالقوانين الثابتة والسريعة في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هنالك شيء واحد مؤكّد وثابت، وهو أن الصدق يفوز عندما يتعلّق الأمر بكسب ثقة مجتمع المتابعين وبناء العلاقات معهم. وهذه الرّسائل مسبقة التّحضير التي تخدم مصلحة ذاتية، والتي من الواضح أنها لم ترسل من قبل شخص حقيقي ليست لها علاقة بالصدق البتّة. التّفاعل الحقيقي ليس مؤتمتًا. تجنّب الردود التلقائيّة مسبقة التّحضير، فلا أحد يحبها. ثانيًا: المبالغة في استخدام الوسوم Hashtagإنّ استخدام الوسوم شائع جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فهي طريقة رائعة لتصنيف منشوراتك، العثور أو الانتقال إلى المحادثات، إعطاء حملتك التسويقية سمة خاصّة بها. لكن كل ما زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه، والكثير من الشيء الجيّد يصبح سيئًّا. وبذلك يؤدي تكويم الوسوم إلى تعقيد الرسالة التي تحاول إيصالها ويجعل من الصعب متابعتها، أو يعطي انطباعًا على أنّك تحاول الحصول على متابعين جدد باستماتة بدلًا من التفاعل مع الجمهور الحالي. معظم الكلمات التي يكتبها الناس كوسوم تكون مبهمة جدًّا، وبكل الأحوال لا تحدث هذه الكلمات الأثر الكبير بالنسبة لهم. مصدر الصورة في عالم تويتر، حاول ألّا تستخدم أكثر من وسمين اثنين لكل تغريدة، ولتكن استراتيجيًّا عند كتابتها. إنّ الوسوم هي من أكثر الكلمات المفتاحية الموجّهة في رسالتك، وهي تساعدك في العثور على الأشخاص ذوي الصلة بها. على سبيل المثال، أقوم في كثير من الأحيان بإدراج الوسم #yvr في تغريدات حساب Unbounce المتعلّقة بـ Vancouver-centric؛ وأترك الأمر عند هذا الحد. ثالثًا: النّشر الشامل عبر جميع الشبكاتينبغي عدم الخلط بين الرّسائل المؤتمتة والنشر المؤتمت. إنّ النشر المؤتمت يعني جدولة منشوراتك لكي يتم نشرها في أوقات محدّدة لاحقًا، وهذه الطريقة من الضروريات بالنسبة للأشخاص الذين يعملون على وسائل التّواصل الاجتماعي. إنّ النشر المؤتمت يوفّر عليك الوقت والجهد (أنا ممتنّة للأداتين Buffer وHootsuite التي تجعل مهمّتي هذه أسهل بكثير). مع ذلك، فإنّ نشر نفس المنشور على جميع الشبكات يؤدي بك إلى هذا: أفترض أنّ التّحديث أعلاه تم نشره من خلال تويتر لينشر في نفس الوقت على LinkedIn (وهو المكان الذي وجدته فيه)، وهذا أدّى إلى نشر صورة غريبة لم تحصل على أيّ تعليقات، بالإضافة إلى إدراج hashtag إلى منصّة لا تدعمه. قد لا يهمّك التّنسيق إذا كنت تنشر على حسابك الشخصّي، لكن بالنسبة لحسابات الشّركات، من المهّم تحسين المنشورات وتهيئتها للمكان الذي ستنُشر فيه. إنّ للشبكات الاجتماعية قوانينها الخاصّة كلّ على حدة، ولذلك يجب التأكّد من أنّ التّحديثات التي تنشرها تظهر بصورة صحيحة، وهذا يقرّبك خطوة من زيادة عدد النقرات وزيادة التفاعل. سيلاحظ الناس فيما إذا كنت تنشر نفس المنشور على أكثر من شبكة تواصل اجتماعي، لذلك قم بصياغة المنشورات لكي تتلاءم مع كل وسيلة. لا تستهن بالتفاصيل الصغيرة، حيث يمكن لصورة جذّابة على فيس بوك، أو عمل وسم للأشخاص المناسبين على Google+ أن يصنع كل الفرق. رابعًا: سوء التعامل مع الآراء السلبيةجميعنا نعرف تلك الفئة من مستخدمي الإنترنت الذين يتعمّدون المضايقة والإزعاج. الأمر لا يتعلّق بك، فهم يعمدون إساءة الأدب لجذب الانتباه أو للتسبب بالمشاكل. أتحدّث هنا عن التعليقات غير اللطيفة، الأسئلة المحبطة، أو الانتقادات من الناس العاديين الذين يُصادَفون في أي عمل. إنّ الرد على الآراء السلبيّة أمر صعب، وقد يكون مخيفًا قليلًا عند التعامل مع شخص غاضب على وجه الخصوص. من المفيد أن تتذكّر أنّ معظم الناس عقلانيّون ويريدون من أحدهم أن يستمع إليهم. يمكنك أن تقطع شوطًا طويلًا مع هؤلاء النّاس باستخدامك للردود الهادئة، الفوريّة، وقبل كل شيء الإنسانيّة. إنّ أي ردّ مهما كان هو أفضل من عدم الرد، فأنت لا تريد أن تعطي انطباعًا على أنّك غير مبالي، وهمي أو ذو موقف دفاعي. لكن إذا أردت أن ترد عليهم بالازدراء عليك أن تتمهل قليلًا: لا يمكننا إنكار أنّ المثال أعلاه صارم ومبالغ فيه، حيث أنّ أغلبنا يملك ما يكفي من الحس السليم لعدم إهانة العميل. لكنّ ردًّا كهذا، مع تلميح بالاحتقار وعدم الاكتراث (أو عدم الرّد على الإطلاق) يمكن أن يفسد علاقتك مع العميل وسمعة علامتك التجارية. عامل الناس على أنّهم أناس، وحاول قدر استطاعتك معالجة مشكلتهم، سواءً قمت بتوضيحها بنفسك، أو جعلتهم يتواصلون مع أحد أفراد الفريق الذي يستطيع توضيح وحل المشكلة. حاول أن تفهم من أين يأتي هؤلاء الناس وساعدهم، وبذلك تكون قد نجحت في التعامل معهم. خامسًا: عدم تهيئة المحتوى لغرض المشاركةإنّ إنشاء، تنظيم وعرض المحتوى على حسابات التواصل الاجتماعي لـ Unbounce هو جزء كبير من عملي. حيث أقوم بزيارة عدد كبير من المدوّنات كل يوم وأنا على استعداد لمشاركة المحتوى الجيّد مع جمهورنا، لكن الطريف في الأمر أنّ هنالك عددًا من المدوّنات لا تبدو أنها جاهزة لكي يتّم مشاركة محتواها. هنالك أمران لا أريد القيام بهما عندما أكون جاهزة لنشر مقال ما: البحث عن أزرار المشاركة في المدونة.البحث عن اسم حساب تويتر معيّن.قد تبدو لك هذه المشكلة بسيطة، لكنّه من الجيّد أن يكون المحتوى سهل النشر قدر الإمكان ومحسّن ومهيأ لذلك، وهذا الأمر يختلف من مسوّق لآخر. شخصيّا أقوم باستخدام ملحقات Buffer التي تقوم بحل جزئي لهذه المشكلة. وهذا يعني أنّه لكي تضمن أن يُنسب أو يُشار إلى منشورك تلقائيًّا، عليك أن تضع أيقونات المشاركة في مقدمة الاعتبارات، أن تتأكّد من تهيئة عنوان المنشور أو الرسالة (بالطبع اقل من 140 حرف مع الرابط)، وأن تدرج اسم حساب تويتر الخاص بالشركة. بإمكانك استخدام الأدوات AddThis أو ShareThis لإضافة أيقونات المشاركة إذا لم تكن قد ثبّتها بعد. سادسًا: عدم إرسال الحملات من وسائل التواصل الاجتماعي إلى صفحات هبوط خاصّةأنّ عملنا في Unbounce يتمحور حول صفحات الهبوط كما هو واضح، والسبب ليس لأننا نجني المال من خلالها وإنّما لأنها تخدم هدفًا حقيقيًّا، وتخدمه بصورة جيّدة. تتيح لك صفحات الهبوط توجيه الزوّار إلى صفحة موجّهة بقوة والتي تلبي رغباتهم واحتياجاتهم الخاصّة. مثلًا لو كانت لديك شركة برمجيّات وتقوم بحملة إعلانيّة على فيس بوك حول الخاصيّة الجديد التي تقدّمها، وعند النقر على هذا الإعلان تقوم بتوجيه الزوّار إلى الموقع الخاص بالشركة، الذي على الأرجح يحتوي على الكثير من المعلومات العامة عن منتجك بالإضافة إلى نسبة انتباه* عالية attention ration، فإنّك بذلك تُربك الزوّار وتزيد من احتمال مغادرتهم الموقع. لكن عندما تقوم بتوجيههم إلى صفحة هبوط تركّز على الخاصيّة الجديدة فقط وتحتوي على زر الدعوة إلى إجراء call to action فستحثّهم على تجربة الخاصيّة، وتزيد من فرص تحوليهم conversion بشكل كبير. ركّز على ما يصلح من الأساليبإنّ وسائل التواصل الاجتماعي تتغير على الدوام، وتتغيّر معها أفضل الممارسات للتفاعل وبناء المجتمعات الخاصّة بنا. وبعد أن تعلّمنا ما يصلح وما لا يصلح من الأساليب، الأمر متروك لنا للتخلص من الأساليب السيئة والتركيز على الجيد منها. وبعبارة أخرى، اعثر على ما يصلح من الأساليب وواصل ممارستها. ماذا عنك؟ هل هنالك أساليب تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي لا تحبّذها وتعتبرها مصدر ازعاج؟ شاركنا رأيك. *نسبة الانتباه: هي نسبة عدد الروابط في صفحة الهبوط إلى عدد الأهداف المراد تحويلها في الحملة. يجب أن تكون نسبة الانتباه في الحملة المثلى مساوية إلى 1:1. لأنّ كل حملة لها هدف واحد، ولصفحة الهبوط الخاصة بتلك الحملة دعوة إلى إجراء واحدة؛ أي مكان واحد للنقر عليه. ترجمة-وبتصرّف-للمقال 6Things We All Need to Stop Doing on Social Media Now لصاحبته: Hayley Mullen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  5. طلبنا في وقت سابق من مطوّري نماذج اشتراك معروفة أن يوضّحوا لنا إحصائيات مشتركي عدد من مختلف أنواع نماذج الاشتراك المستهدفة للسلوك، بما في ذلك نماذج السلادير، نماذج النّوافذ المنبثقة ونماذج التّبويبات. وبينما أثبتت هذه النّماذج فعاليّتها في جلب عناوين البريد الإلكتروني، لن يكون كافّة المستخدمين على استعداد للتّضحية بتجربة الاستخدام على مواقعهم من أجل جمع عناوين البريد الإلكتروني. أردنا بصفتنا مؤيّدين لإنشاء تجربة استخدام جميلة بشدّة، تقديم سِتّ طرق بديلة تتيح لك جلب عناوين البريد الإلكترونيّ وتنمية قائمتك دون الحاجة للتّضحية بتجربة استخدام موقعك أو متجرك. أضف صندوق ميزات لصفحة مدونتك الرئيسةقد تكون صفحة مدوّنتك الرّئيسة أحد أكثر الصّفحات زيارة على مدونتك في حال كنت تمتلك مدوّنة كجزء من استراتيجيّتك التّسويقيّة، إذا كنت كذلك، فلم لا تستخدمها للتّرويج للاشتراك في قائمتك البريديّة؟ إحدى أفضل طرق القيام بذلك هي إضافة ما يُعرف بصندوق الميّزات، وهو مساحة كبيرة تدعو الزّوار لاتّخاذ إجراء معيّن، وقد تمّ تصميمه للظهور أعلى صفحة مدوّنتك الرّئيسة، بحيث يظهر غالبًا أسفل التّرويسة وفوق التّدوينات، ويحتوي الصّندوق عادة على بعض المعلومات حول الفوائد التي يحصل عليها الزّائر عند الاشتراك، بالإضافة إلى حقل إدخال لإضافة بريده الإلكتروني. وعرفت هذه الميزة شهرة كبيرة، لكنّ الاختبار الحقيقيّ لنجاحها يتمثّل بالتّأكيد في مدى تحسينها لمعدّل تحويل المشتركين عند إضافتها على موقعك، مع العلم أنّ ثيمات DIY التي أصبحت تضمّن هذه الميزة في مواقعها قد زادت معدّلات تحويل الزّوار فيها إلى مشتركين بنسبة 51%. يُمكنك إضافة هذا الصّندوق إلى مُدوّنتك حتّى ولو لم تكن مُبرمجًا، حيث يمكن لمستخدمي ووردبريس تجربة إضافات مثل Plugmatter التي تتيح لك إضافة صندوق ميّزات مخصص بسهولة على مدوّنتك دون الحاجة لأي خبرة في البرمجة أو التّصميم. أضف زر اشتراك إلى موقعك إذا كنت ترى أنّك ما زلت في حاجة لتطوير خيارات الاشتراك على موقعك، فقد يكون زرّ الاشتراك مناسبًا لك، فحجم هذا الزّرّ شبيه بحجم زر التّغريد لتويتر أو زرّ الإعجاب لفيس بوك، لذا سيكون مكانه مناسبًا مع أزرار الشّبكات الاجتماعيّة على موقعك. ما يميّز هذا الزّرّ أيضًا هو احتواؤه على خيار عرض عدد المشتركين الحاليّين في قائمتك البريديّة. ووفقًا لإحدى الدّراسات التي أجرتها شركة iPerceptions، فإن 63% من المستهلكين يميلون للشّراء عندما يرون مراجعات وتقييمات للمنتج، وبالتّالي، يمكننا الجزم بأنّ إظهار عدد المشتركين سيدفع الزّوار للاشتراك في قائمتك البريديّة إذا كانت المراجعات والتّقييمات تشجع المستهلكين على الشّراء. توفّر معظم برمجيّات التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ نموذجًا معيّنًا من زرّ الاشتراك لمستخدميها، كما أنّ عمليّة إضافته إلى موقعك سهلة للغاية. أضف صندوق tickbox للاشتراك ضمن نموذج التعليقاتسيكون في موقعك غالبًا نموذج تعليقات تتيح للزّوّار التعبير فيه عن آرائهم، وفي معظم المدوّنات التي زرتها، كانت إضافة الاسم والبريد الإلكتروني ضرورية من أجل إضافة تعليق جديد، لذا إذا كان الزّوار يُدخلون هذه المعلومات بالفعل في موقعك، لم لا تتيح لهم الاشتراك في قائمتك البريديّة كذلك؟ يعتبر وضع صندوق تعليم tickbox تحت صندوق التّعليقات بمدونتك خيارًا ممتازًا يتيح للمستخدمين الاشتراك بسهولة ضمن قائمتك البريديّة من أجل الحصول على تنبيهات حول تدوينات جديدة عبر البريد الإلكترونيّ. ويمكن لمستخدمي ووردبريس إضافة هذه الميزة باستخدام إضافات مجّانية ومدفوعة مثل Newsletter Sign-UP، Subscriber’s magnet وWP Subscribers. يمكنك في حال أردت الرّفع من جمالية هذه الميزة، تخصيص الكود البرمجي واستخدام واجهة برمجة تطبيقات برنامجك المستخدم في التّسويق عبر البريد الإلكتروني من أجل إضافة معلومات المستخدمين للقائمة المناسبة. قد تودّ كذلك تقسيم لائحتك حسب تصنيفات مدوّنتك في حال أردت الاستفادة من الخيار السّابق، وذلك من أجل التّأكّد من أنّ المحتوى الذي ترسله للمشتركين ذو صلة باهتماماتهم وسيتم فتحه والضّغط عليه. أنشئ صفحة هبوط خاصة لقائمتك البريدية تخيّل أنّك تودّ التّرويج للاشتراك في قائمتك البريديّة عبر توقيعك الذي يظهر أسفل رسائل بريدك الإلكتروني، أو تكليف فريق دعم العملاء بالتّرويج لها للّذين يودّون البقاء على اطّلاع على أحدث إعلانات المنتجات؛ إلى أيّ صفحة سترسل هؤلاء؟ لا يمكنك إرسالهم إلى موقعك والدّعاء من أجل عثورهم على نموذج الاشتراك الموجود في ذيل الصّفحة footer أو القائمة الجانبيّة. يجدر بك بدلًا من ذلك إنشاء صفحة هبوط خاصّة بقائمتك البريديّة حيث يمكنك إرسال النّاس إليها، يجدر بك كذلك تضمين بعض العناصر الجوهريّة ضمن الصّفحة للتّأكد من زيادة معدّل تحويل زائر الصّفحة إلى مشترك بأعلى مستوى ممكن، بما في ذلك: الفائدة المرجوّة – استخدم أسلوبًا مُغريًا لتقديم الفوائد التي سيستفيد منها الزّوار جرّاء اشتراكهم بقائمتك البريديّة، إحدى الطّرق الممتازة لفعل ذلك تتمثّل في عرض ما سيتعلّمونه وكيف سيساعدهم ذلك، بعبارة أخرى، تعلّم أفضل الممارسات المتّبعة في مجال التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ لتساعدك على تنمية عملك.مثال للمحتوى – استخدم أداة التّحليلات المختارة من طرفك لإيجاد محتواك الأكثر شعبيّة وأضف عناوينه الرّئيسة إلى صفحة هبوط الاشتراك بقائمتك البريديّة، حيث سيمنح هذا للنّاس فكرة جيّدة حول نوعيّة المحتوى الذي سيحصلون عليه.معدّل إرسال الرّسائل – أعلِم زوّارك بعدد المرّات التي سترسل إليهم فيها رسائل بريد إلكترونيّة، أو يمكنك تضمين خيارات ضمن نموذج الاشتراك لتتيح لهم اختيار معدّل إرسال هذه الرّسائل سواء كان ذلك أسبوعيًّا أو شهريًّا، مع إتاحة الفرصة أمامهم للتّحكم بمعدّل التّواصل، حيث يعتبر هذا أفضل خيار.إثبات شعبيّتك الاجتماعيّة – يمكنك إبراز مدى شعبيّتك الاجتماعيّة ضمن النّموذج في شكل تصريح بسيط مثل "انضمّ لأكثر من خمسة آلاف محترف تسويق لتعلّم أحدث نصائح التّسويق عبر البريد الإلكتروني لزيادة المبيعات" إذا كنت تمتلك بالفعل قائمة بريديّة ذات حجم كبير، حيث أنّ هذا التّصريح لا يُطلع الزّائر على حقيقة استمتاع آخرين بمحتواك فحسب، إنّما يؤهّلهم كذلك للاشتراك ضمن قائمتك البريديّة.يمكنك الاستفادة من أدوات مثل Unbounce التي تعتبر طريقة بسيطة للغاية لإنشاء صفحات الهبوط هذه إن لم تكن قادرًا على برمجة صفحة هبوط بنفسك، حيث توفّر مثل هذه الأدوات تكامُلًا مباشرًا مع عدد من أدوات التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ للتّأكد من إضافة كافّة المشتركين إلى قوائمك البريديّة تلقائيًّا. إضافة نموذج اشتراك إلى صفحتك على فيس بوك وفقًا لبيان أصدرته فيس بوك بنفسها، فإن وصول منشوراتك على الشبكة في انخفاض مستمرّ، كما أنّ فيس بوك تدفع العلامات التّجاريّة إلى دفع أموال مقابل ظهور منشوراتهم ضمن خلاصات أخبار متابعيهم، وبما أنّك غير قادر على الاعتماد على منشورات فيس بوك للوصول إلى متابعيك بعد الآن، ستكون محاولة تحويلهم إلى مشتركين على قائمتك البريديّة فكرة جيّدة. ويعتبر تضمين خيار الاشتراك في نشرتك البريديّة عبر صفحة فيس بوك طريقة رائعة لفعل ذلك، كما أنّ التّحديث الجديد الذي شهده فيس بوك مؤخّرًا على مستوى تصميم الصّفحات، يجعل من تبويب الاشتراك بارزة بشكل أفضل على الصّفحة كذلك، وهو شيء ممتاز. هذا ولا يعتبر ترويجك للاشتراك في نشرتك البريديّة عبر منشوراتك فكرة سيئة، ويمكنك فعل هذا بسهولة عبر نسخ الرّابط من نموذج الاشتراك على فيس بوك وإضافته إلى منشوراتك حتّى تصل إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين. اجمع عناوين البريد الإلكتروني داخل متجرك سيكون تفاعلك مع عملائك المحتملين تفاعلًا شخصيًّا بدلًا من الموقع الإلكتروني إذا كنت تمتلك متجرًا حقيقيًّا، إذا كان الأمر كذلك، فلم تحدّد خيارات الاشتراك في القائمة البريديّة عبر موقعك الإلكترونيّ فقط؟ هنالك عدّة طرق ممتازة يمكن لأصحاب المتاجر الحقيقيّة استخدامها من أجل جمع عناوين البريد الإلكتروني، بما في ذلك طلب عنوان البريد الإلكترونيّ من العميل عند عمليّة الدفع أو وضع وعاء على منضدة المتجر حتّى يتسنّى للعملاء إلقاء بطاقاتهم ضمن الوعاء. احرص على إعلام العملاء حول إرسال تحديثات عبر البريد الإلكتروني من عملك وحاول تضمين نفس العناصر التي تحدّثنا عنها في فقرة صفحات الهبوط من أجل إقناع هؤلاء العملاء بفوائد الاشتراك. يعتبر تطبيق Enlist للآيباد أداة رائعة تساعدك على تحقيق ذلك، حيث يحوّل التّطبيق أي إصدار من لوحيّات آيباد إلى نموذج اشتراك جميل، لذا ما عليك سوى وضع اللوحي على المنضدة أو في أماكن بارزة في متجرك وإتاحة الفرصة أمام الزّوار للاشتراك، ومتى ما كان لوحيّ الآيباد متّصلًا بالإنترنت، ستضاف عناوين البريد الإلكترونيّ التي جمعتها تلقائيًّا إلى قائمتك. خلاصةيعتبر هذا الوقت أنسب وقت على الإطلاق للبدء بالتّركيز على بناء قائمتك البريديّة مع انخفاض فعاليّة شبكة فيس بوك كقناة للتّسويق، واختيار البريد الإلكترونيّ مؤخّرًا كأكثر قنوات التّواصل فعاليّة من طرف جمعية التّسويق المباشر. كما وضّحنا في هذا المقال، فهنالك تشكيلة متنوّعة من الطّرق التي يمكن استخدامها لجمع عناوين البريد الإلكترونيّ على موقعك وفي متجرك، والتي يمكن أن تساعدك على تنمية قائمتك البريديّة باستمرار دون التّضحية بتجربة الاستخدام. ماذا عنك، ما هي الطّرق التي تستخدمها في جمع عناوين البريد الإلكترونيّ على الإنترنت وفي الأماكن الحقيقيّة؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال 6ways to grow your email list without popups لصاحبه AARON BEASHEL. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  6. قد تكون مصطلحات كالكتابة والتدوين الحُرّ مألوفة بالنسبة لك، وربمّا تكون على صِلة بتلك المواضيع. لكن هنالك مصطلح آخر يجب أن تُوليه القدر نفسه من المعرفة حتّى وإن لم يكن له صِلة بالكتابة؛ التسويق بالمحتوى. يمكن للتّسويق بالمحتوى أن ينقذ مهنتك في الكتابة، مع ذلك هنالك الكثير ممن لا يعرف عن هذا الأسلوب. ما الذي يجب عليك معرفته عن التّسويق بالمحتوى؟ ولماذا؟ ما هو التسويق بالمحتوى؟هو أحد أساليب التسويق الذي يستخدم المحتوى لجذب العملاء المحتملين بدلًا من بيعهم المنتج أو الخدمة مباشرةً. ويُقصد بالمحتوى مقالات المدوّنات، الإنفوجرافيك، الكتب الإلكترونيّة، الفيديوهات، المجلّات، إلخ. يجب ألّا يبدو الأمر غريبًا بالنسبة لك، فأنت على دراية به أكثر مما تظن، ولا بُدّ من أنّك تعرف عن واحد من أقدم أشكاله؛ المسلسلات الدراميّة. في عام 1930 أراد كلّ من Procter وGamble إيجاد طريقة للوصول إلى جمهورهم المستهدف من ربّات البيوت، لذلك قاما بتوظيف فريق من الكتّاب لتأليف مسلسل درامي يُذاع عبر الراديو، وبذلك تستطيع جميع ربّات البيوت الاستماع إليه اسبوعيًّا. بعدها قاما بإضافة إعلانات خلال المسلسل للترويج لمنتجاتهم. قد يبدو هذا كالإعلان، ولكنّه يختلف عن الإعلان التقليدي الذي تألفه. كان بإمكان Procter وGamble الدفع لإحدى الشبكات لعرض الإعلان خلال عرض مسلسل انتجته شركة أخرى بدلًا من كتابة محتوى المسلسل الذي ينجذب إليه الجمهور. لكنّ Procter وGamble قاما بإنشاء المحتوى الذي اختار الجمهور الاستماع إليه أو مشاهدته، وهذا هو مفهوم التّسويق بالمحتوى. ما علاقة التسويق بالمحتوى بالتدوين؟إنّ المغزى من القصّة هو أنّ الشركات التي تعمل بالتّسويق بالمحتوى تحتاج إلى كتّاب قادرين على إنشاء محتوى يرغب الجمهور بمشاهدته. ولقد أصبح الطلب على هذا النوع من الكتّاب متزايدًا. كما تتزايد شعبيّة التّسويق بالمحتوى أكثر وأكثر، وهنالك إقبال من الشركات على دمج هذا الأسلوب ضمن خططها التّسويقيّة. تستخدم العديد من تلك الشركات المحتوى الإلكتروني، مثل المدونات، المحتوى الطويل، الإنفوجرافيك، أو الفيديوهات كعامل مساعد أساسي في خططها التّسويقية. فإذا كنت مدوّنًا ستكون قد قطعت نصف المسافة. وإذا كانت لديك أو تستطيع أن تتعلم مهارات كتابيّة أخرى ككتابة الإنفوجرافيك وكتابة السكربت فستكون بالفعل قد قطعت شوطًا طويلًا في هذا المجال. ولا يُشترط بك أن تكون مسوّقًا لكي تنخرط في هذا المجال، كل ما تحتاجه هو أن تكون كاتبًا جيّدًا. وببساطة يمكننا القول إنّ التّسويق بالمحتوى يعني إنشاء محتوى يرغب به الجمهور، لذلك لا تحتاج بالضّرورة إلى معرفة أي شيء حول التّسويق لكي تبدأ بإنشاء محتوى تسويقي. كيف تبدأ كمسوق بالمحتوى؟إنّ التّسويق بالمحتوى يمكن أن يكون نعمة للكتّاب. فبعد أن بدأت وسائل الإعلام المطبوعة بالزوال أصبح الكتّاب يحدّقون في مستقبل مظلم. في البداية، كان هنالك الملايين من وظائف الكتابة التي لم تتضمن أكثر من حشو الصفحات بكلمات مفتاحيّة. بعدها بدأ التدوين الحرّ، الذي كان بمثابة خلاص من حشو الكلمات المفتاحية وعودة إلى الجودة التي فُقدت مع وسائل الإعلام المطبوعة. لكن في كثير من الأحيان افتقر التّدوين الحرّ إلى العائد المالي الذي كان الكتّاب بحاجته. واليوم هنالك التّسويق بالمحتوى؛ المجال حيث يستعيد فيه الكتّاب الجودة المفقودة مع الكلمات المفتاحية والعائد المالي الذي رافق عمل الطباعة. إليك ست خطوات عن كيفية اقتحام هذا السّوق: ابحث عن مجال متخصص niche أو صناعة تستطيع أن تصبح خبيرًا بها. صحيح أنّ الكاتب الجيّد يجب أن يكون قادرًا على الكتابة حول أي موضوع، لكن من الأفضل أن تمتلك تخصّصًا، تبني معرض أعمالك الخاص portfolio، وتثبت تواجدك في مجال معيّن.ابدأ بإنشاء مجتمع من المتابعين في ذلك المجال. هذا الأمر يزيد من قيمتك، لأن العملاء الذين يشترون عملك سيدفعون مقابل تأثيرك ونفوذك أيضًا. بالإضافة إلى أنّك ستحصل على المهام المدفوعة في وقت لاحق.اجعل اسمك يبرز في كل مكان. شارك في المدوّنات ومواقع النّشر الكبيرة في مجال عملك. ليكن عملك مجّاني في البداية لكي تستطيع الانتقال إلى الخطوة التالية.ابدأ بتسويق عملك للعلامات التّجارية في مجالك. تواصل مع الشركات التي توفّر منتجات أو خدمات متعلّقة بالأزياء إذا كنتَ مدوّنًا عن الموضة. اعرض عليهم كتابة مقالة لمدوّنتهم مقابل المال، واسألهم إذا كان هنالك منتج يمكنك عرضه في مدوّنتك.ابدأ بتسويق المحتوى الخاص بك إلى الناشرين في مجالك، واعرض عليهم محتوى استثنائي مقابل المال.تواجد في مكان حيث تستطيع التّواصل مع العملاء والنّاشرين. ابحث عن مجتمعات مخصّصة لربط المبدعين مع المسوّقين لكي يستطيعوا التّعاون وإنشاء مشاريع تسويقيّة ذات محتوى جذّاب. من الأمور المهمّة التي يجب على الكتّاب تذكّرها هو أنّهم ليسوا مدوّنين أو كتاب فحسب، وإنّما شركة وسائل إعلام. سوّق لنفسك وليس فقط لكلماتك. توقّف عن التّفكير كمدوّن وابدأ التّفكير كرجل أعمال، وبذلك ستجد نجاحًا أكبر في مهنتك في التّدوين. ترجمة-وبتصرّف-للمقال What Bloggers Need to Know About Content Marketing لصاحبته: Raubi Perilli. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  7. باعتبارك مدوِّنًا حُرًا أو مستقلا، ستشعر بالرضى عندما تجعل العميل سعيدًا. ستتمنى لو أنّكَ تستطيع تجسيد فرحة العميل أو أنْ تمسك بها حتى لتريَها للجميع، أحيانًا يكون أخْذ شهادة العملاء وتوصياتهم على العمل صعبًا بسبب انشغالهم أو تشتتهم. قامت مؤسسة "Dimensional Research" باستطلاع للرأيّ، أظهرت به أنّ 90% من العملاء يتأثّرون بالتّقييمات والتّعليقات الإلكترونيّة على السّلع والخدمات المقدّمة عبر شبكة الإنترنت، أيّ أنّ النّاس يثقون كثيرًا بالتّغذية الراجعة التي يقدمها العملاء على شبكة الإنترنت، لذا بصفتكَ مدوِّنًا حرًا على صفحتك الخاصّة، عليك أن تهتم بجَمْع تقييمات جيدة عن أعمالك. من دون تلك التقييمات وشهادات الإعجاب سيكون من الصعب قليلًا أنْ تحصلَ على ما تريد تمامًا وبالوقت الذي تستحق. لا عليك، سنقدم لك بعضًا من الطّرق التي يمكنكَ من خلالها الإمساك بمشاعر العملاء السعيدين وعرضها. الخطوة الأولى هي أنْ تقوم بتنفيذ المشروع على أكمل وجه، فعندما تقوم بالعمل على مشروع ما، عليك أنْ تقدم أفضل ما بوسعك، وعند انتهاء العمل ستلقى العميل متحمسًا لإعطائك التقييّم المناسب حتى وإنْ كانَ مشغولًا، لأنه يعلم أنّكَ تستحق ذلك حقاً ولأنه سيشعر بالامتنان لك، عندها يمكنك اختيار أي من الطرق المقدمة في هذا الموضوع تعرض بها ذلك التقييّم على موقعك الخاص. اقتبس تعليقات العملاءهناك طريقة شائعة لعرض التّعليقات وهي عرضها كاقتباس مباشر عن صاحبها. عندما تجعل العميل سعيدًا ثم تراه يكتب شيئًا جيدًا عنك اسأله مباشرة إنْ كان يوافق على أن تقتبس ما كتبه وتعرضه للآخرين، غالبًا ما سيوافق مباشرة ولن يتردد، عندها قم بكتابة ما قاله العميل وأضفه إلى صفحتك الإلكترونية وإن أمكن، قم بوضع اسمه وصورة له أو أضف العنوان الإلكترونيّ الخاص بتعليقه، وذلك لزيادة المصداقية، بهذه الطريقة يمكن للعملاء الجدد التّواصل مع العملاء السابقين للتّأكد من المعلومات المعروضة. وإذا أصبح لديك الكثير من التعليقات وشهادات الإعجاب يمكنك أن تصمم صفحة خاصة على موقعك الإلكترونيّ وتجمعها بها، وقمْ أيضًا بعمل تصميم خاص لهذه الاقتباسات بحيث يكون ذو شكلٍ مميزٍ ويلفت انتباه الآخرين. ألق نظرة على هذه التعليقات من موقع "Sophie Lizard" الإلكترونيّ وانظر كم هو الأمر بسيط: بإمكانك أيضًا استخدام أداة مميزة موجودة على لوحة المفاتيح الخاصة بجهازك، وهي إمكانية تصوير الشاشة "print screen"، هكذا تستطيع تخزين التّعليقات على شكل صور أياً كان مكانها على شبكة الإنترنت، كأن تكون رسالة إلكترونيّةً أو تغريده، أو تعليق على موقع "LinkedIn". التقط صورة لها باستخدام مفتاح "Print Screen" وعادة ما يكون باسم "PRTSC" على لوحة المفاتيح الخاصة بجهاز الحاسوب لديك، ثم قم بإلصاقها باستخدام برنامج الرسام "MS Paint" أو أيّ برنامج آخر مشابه، ثم قم بتعديلها ووضعها بالحجم الذي تراه مناسبًا وضع الصورة على موقعك الخاص. ولجعل الاقتباسات التي تجمعها تظهر بصورة جذابة ومثيرة للانتباه، أو إذا أردت جمع عدة اقتباسات في صورة واحدة بإمكانك استخدام الأداة الإلكترونية "quotation image creation tool" وضع الاقتباس داخل صور، هاذان الموقعان الإلكترونيّان يقدمان الخدمة بالمجان وهما "Qouzio" و"Recite". قم بجمع الشهادات الصوتيةعندما يكون العملاء مشغولين جدًا ولا يستطيعون إعطاءك إلا قليلًا من الوقت، عليك أن تأخذ تعليقاتهم الصوتية على الهاتف أو على "Skype"، وهناك الكثير من التطبيقات التي تمكّنكَ من تسجيل الأصوات أثناء المكالمات لكن عليكَ التّأكد من طلب الإذن بالتّسجيل قبل أنْ تبدأ، بعدها يمكنكَ أنْ تقوم بتحميل التّسجيل على موقعك الإلكترونيّ أو تقوم بكتابة ما قيْل واستخدامه كاقتباس نصيّ، أو تستخدم الاثنين معًا. قم بأخذ لقطات للشاشة "screenshots" من مواقع التواصل الاجتماعيةأحيانًا يقوم العملاء بوضع تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعية مثل: صفحتك على +Facebook ،Twitter ،Google، أو أيّ موقع إلكترونيّ آخر. الموقع الإلكترونيّ LinkedIn جيد لهذا الغرض، يمكنك استخدام ميّزة "ask for a recommendation" لطلَب التّعليقات والتّوصيات من العملاء القديمين أو الجدد، وباستخدام أداة "print screen" التي ذكرتُها مسبقا، تستطيع أنْ تأخذ صورًا لهذه التعليقات وإضافتها لموقعك الإلكترونيّ. استخدم "rotating banners" ،"sliders" و "carousels"بعد أن تحصل على تعليقات جيّدة ومناسبة عليك أن تقوم بعرضها بطريقة مناسبة أيضاً، ماذا لو قمت بعرضها على شكل شرائح متحركة؟ بإمكانك عمَل ذلك باستخدام أدوات مجانيّة على شبكة الإنترنت مثل: "Gifmaker" و"Cincopa" ثم قم بإضافتها على موقعك الإلكترونيّ كي تُعرض على شكل مجموعة متحركة من الصّور، كل ما عليك فعله هو تحميل الصّور والقيام بعَرْض الشرائح "slideshow"، هناك العديد من القوالب والأنماط المختلفة للعرض والتي تعتمد على الأداة التي استخدمتها. هذه الطريقة مناسبة للذي يقوم بالكتابة على مدونته الخاصّة ويملك تعليقات وشهادات إعجاب قليلة، لأنّ عرض الصَور واحدة تلوَ الأخرى على شكل شرائحَ دورية ستجعل الزّائر يظن أنها كثيرة. قم بجمع شهادات الإعجاب من الرسائل الإلكترونيةقد يرسل العميل شهادة إعجاب أو بعضًا من التوصيات عن طريق البريد الإلكترونيّ، وهذا جيد في حالة صعوبة الوصول إلى العميل، ثم بعد أن تأخذ إذن العميل بإمكانك أخذ لقطة شاشة "screenshot" او اقتباس من الرسالة ووضعها على موقعك الإلكترونيّ. أمثلة على طريقة عرض المدوّنون لشهادات الإعجاب والمديح التي تصلهم:قامت "Alicia Rades" بعمَل صفحة خاصة للتعليقات والشهادات، وفي صفحتها الرئيسية يوجد عرض دوريّ لهذه التعليقات.استخدمت "KeriLynn Engel" قصاصات من الصور لعَرض التعليقات وهكذا أضافت الجانب المرئيّ والمصداقية للتعليقات.تقوم "Kristi Hines" بعرض الاقتباسات في صناديق مستطيلة الشكل لجذب أنظار الناس.حاول دائمًا الحصول على تعليق من العميل السّعيد، عندما تمتلك مجموعةً من شهادات الإعجاب والمديح الحقيقية على موقعك ستزداد ثقة العملاء الذين يزورونها بأنّك تستطيع حلّ قضاياهم. في الحقيقة تعليق واحد جيد ومميّز من عميل مسرور قد يجلب لك عملاءَ آخرين بشكل مستمر، لذلك احرص على إسعاد عملائك في أيّ مشروع أو عَمَل تقدمه لهم وعندها لن تحتاج للبحث عن عمل مطلقًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5Ways To Showcase Your Testimonials and Wow New Clients لصاحبته Aisha Sulaiman.
  8. ربما بناء المنتج الرقمي ليس بالمعضلة، فأنت أيا كنت مصممًا أو مبرمجًا أو أيأ كان مجال عملك تعرف ما تفعله ومحترف به، لكن المشكلة في بناء جمهورًا لتلك المنتجات، يشتريها ويقيمها، ويتطلع لكل جديد تضيفه، وهي مشكلة لأنك ربما ليس ذلك المسوق المحترف أو رجل المبيعات الذي يهتم بتفاصيل التسويق والبيع. هذا ليس عيبًا ولكن يكفي أن تقضي بعض الوقت لتتعرف كيف تفعل ذلك. بناء جمهورًا لمنتج رقمي هو أمر ليس بالسهل، فمن الخطوة الأولى التي تفكر فيها بالدخول إلى ذلك السوق المليء بالمنافسين يجب أن تضع خطتك لبناء جمهور مخلص لمنتجاتك والأهم، أن تبني ثقتك ومصداقيتك لديهم. فكيف تبني جمهورًا مخلصًا لك يشتري منتجاتك الرقمية؟ 1. قم ببناء موقعك أولاإذا لم تكن تمتلك موقعك الخاص بعد فهذه أول خطوة لتقوم بها، فبناء موقع خاص شيء ضروري للعمل بالمنتجات الرقمية. موقعك هو منزلك: تخيل أي شخص يريد أن يرى أعمالك أو يتعرف عليك أو يعرف ما الذي تجيده فأين يذهب، الموقع الخاص خطوة تسويقية ضرورية لأي عمل على الويب، قد يختلف البعض في بناء هوية تسويقية باسم مختلف أو باسماءهم الخاصة لكن في كلا الحالتين أنت من تقوم بها. قم بالتخطيط جيدًا لبناء موقع يعكس حرفيتك واهتمامك بما تقدمه، التصميم وسرعة أداء الموقع هي من الأولويات للاهتمام بها، الخطوة التالية هي إضافة محتوى مفيد وثري لأي زائر أو قارئ، فالمحتوى هو الملك كما يقولون، مقالاتك عن أشياء خاصة بمجالات عملك ستعطيك مصداقية وتضع قدمك بسوق المنافسة. طريقة للتواصل: بجانب حساباتك بالشبكات الاجتماعية ومواقع معارض الأعمال احرص دائمًا على إظهار صفحة التواصل بشكل جيد، فقد يضيع منك عدد لا بأس منه من الزبائن بسبب تصميم سيء أو خطأ بكتابة البريد بشكل صحيح. صفحة التواصل يجب أن تتضمن حساباتك الأخرى ليختار منها العميل الأنسب إليه، وبشكل أساسي أضف بريد العمل الذي تستقبل عليه عروض العمل أو تراسل به الزبائن، ويفضل أن يكون مختلف عن بريدك الشخصي الذي تسجل به بالمواقع. منصة تسويقية: يجب أن ينصّب جهدك لجذب أكبر قدر من المهتمين للموقع، حتى تضمن زيادة المبيعات وأهم القنوات المستخدمة لذلك هي القوائم البريدية كما سنعرف بعد قليل، المهم أنه بعد إنشاء موقع خاص فكل ما عليك هو أن تجعله المنصة المقصودة لأي عميل أو زائر. معرض أعمالك: عند التخطيط لبناء الموقع فأهم ما تقوم به هو معرض الأعمال، فأياً كانت مهنتك فإن معرض الأعمال هو ما يثبت قدرتك على عمل أشياء مفيدة للعميل، تخيل أنك مصمم فبجوار معرض أعمالك على مواقع كبيهانس من الضروري إضافة هذا القسم بموقعك لأنك لا تضمن إغلاق المواقع الأخرى، أو حتى ظهور مواقع أخرى أكثر حرفية، فالأضمن دائمًا هو عمل معرض الأعمال بموقعك الخاص وعمل نسخ احتياطي للموقع بين الحين والآخر. 2- القائمة البريديةتعتبر القوائم البريدية من أنجح القنوات التسويقية والتي من خلالها ستستطيع بناء جمهورًا يتطلع لأعمالك الجديدة؛ فقط إذا أحسنت استخدامها، ضع ببالك عند كتابة أي رسالة تستهدف بها زبائنك أن هذه الرسالة تصل بين عشرات الرسائل الأخرى لذا يجب أن تتضمن عنوانًا لافتًا وقيمة حقيقية لألا يندم المستقبِل على فتحها. كيف تقوم ببناء قائمة بريدية تحقق ربحًا؟ قدم قيمة بالمقابل: بناء قائمة بريدية ليس صعبًا، كل ما عليك هو توفير عينة أو منتج مجاني به قيمة عالية في مقابل تسجيل البريد والاسم، ويفضل ألا تزيد من خانات التسجيل كالبلد والعمر ورقم الهاتف، اختر فقط الخانات المهمة والسهل على الزبون ملئها. اهتم بها: الخطوة التالية بعد حصولك على عناوين البريد هو اهتمامك بها والعمل على كسب ثقتهم وإثبات مصداقيتك لديهم، قدم دائمًا قيمة أعلى من المتوقعة وستزيد مبيعاتك بشكل جيد، استهدف قائمتك من حين لآخر بمحتوى جديد أو بمنتج فريد أو بعينات لمنتجاتك لتشجيعهم على الشراء، لكن لا تكن مزعجًا!. 3. سعّر منتجات رقمية ملائمة للجميعفي بداية العمل ببيع المنتجات الرقمية خاصة، فإن أهم شيء هو إثبات أنك تقدم قيمة عالية تستحق الشراء، ولفعل ذلك يمكنك في البداية تقديم عينات أو منتجات رقمية مجانية تسوق بها عن نفسك وتثبّت قدميك بسوق المنافسة، إلا أن أكثر ما يقع به الكثير هو مسألة التسعير، فالبعض يضع سعرًا غاليًا ظنًا منه أني سيجني الكثير من الأرباح، والبعض الأخر يبخس حقه بأسعار رخيصة ربما لا تستحق وقته وجهده المبذول. الحل هو أن تجعل توزيع منتجاتك متاح للجميع، والجميع تعني هنا من يستطيع الشراء بسعر أغلى ومن يستطيع الشراء بسعر أقل، وحتى أولئك من لا يستطيعون الشراء فيمكنك عن طريقهم نشر اسمك وسمعة منتجاتك بطريقة غير مباشرة. كيف تسعّر إذن للجميع؟ في البداية فإن المحتوى والإرشادات التي تقدمها بموقعك تعتبر هي الاستفادة التي سيحصل عليها من لا يستطيع الشراء، وبتوفيرك لبعض العينات فإنهم بذلك يجربون منتجاتك وإن كانت جودتها عالية فيومًا ما ربما يصبحوا من المشترين. أما تسعيرك للزبائن سيكون على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى وهو المنتج الأساسي دون أية إضافات، والمرحلة الثانية هي إضافة دليل استخدام أو بعض الكتيبات المهمة للمنتج، المرحلة الثالثة ربما يتضمن فيديوهات تعليمية وبعض الحيل لاستخدام المنتج بأفضل طريقة. بذلك تزيد من القيمة وتوفر منتجك للجميع وبأسعار جيدة مربحة. 4. بع خبراتكمن أفضل ما يستطيع بيعه أحد هو خبراته، فتخيل أنك أخذت سنوات طوال في احتراف البرمجة أو التصميم أو التسويق، واختصرت على غيرك الطريق من خلال كتاب إلكتروني أو دورة تعليمية، فالفوائد هنا لا تعد ولا تحصى لكن منها: أنك ستصنع شيء تعرفه حق المعرفة، فالقيمة هنا موجودة ولا تحتاج إلا لتخطيط الدورة أو الكتيب لتبدأ بعمله بعد ذلك والتسويق له.ستبني اسمك بمجالك عن طريق الكثير من الأشخاص الذين سينصحون بدوراتك التعليمية وكتيباتك، ما سيفتح عليك الكثير من فرص العمل وخدمات الاستشارات.ستصبح الرائد وستكون لديك قبيلتك الخاصة التي تستشهد بالتعلم من مصادرك ودوراتك التعليمية.ويكفيك حديث النبي صلى الله عليه وسلم “… أو علم ينتفع به …”.من خلال بناء موقع جذاب مليء بالمحتوى المفيد ستجذب انتباه الكثير من المهتمين بمجال منتجاتك الرقمية، ومن خلال القائمة البريدية ستستطيع كسب ثقتهم وإعادة استهدافهم بكل منتج أو محتوى جديد تقدمه، أما التسعير الثلاثي فسيضمن توسع أعمالك ووصولها لأكبر قدر ممكن منهم، وأخيرًا لا يوجد أيسر وأفضل من عمل المنتجات الرقمية النابعة من تجاربك وخبرتك المهنية. أخبرنا الآن هل تتبع هذه النقاط أم أن لديك طريقتك الخاصة لبناء جمهورًا لمنتجاتك الرقمية؟
  9. يواجه بعض المستقلين صعوبة في تسويق منتجاتهم الرقمية ورغم أن الأمر ليس بالصعوبة التي يتصورها البعض إلا أن ذكر كلمة تسويق قد تجعل الكثيرين يترددون في إطلاق منتجهم الرقمي والبدء بعالم التجارة الالكترونية. في الواقع، عندما يصنع المستخدم منتجاً قوياً يحتاجه الآخرون ويقدم لهم فائدة فهم على الأغلب سيشترونه ويمكن لهذا المنتج أن ينجح بمجرد إخبار الآخرين عن توفره للشراء دون بذل جهد كبير بالتسويق له. منتج قوي وحملة تسويق غريبة كانت شركة OnePlus الصينية قد أطلقت الأسبوع الفائت أول هاتف محمول من إنتاجها حمل اسم OnePlus One، وهو هاتف يحتوي على أفضل العتاد Hardware الموجود في العالم، ويعمل بنظام آندرويد ويتوفر بسعر 300$ فقط. الغريب في هذا الهاتف ليس سعره أو ميّزاته، لكن طريقة تسويق الشركة للمنتج هي الأغرب. فالشركة أطلقت حملة ذكرت فيها أن كل من يرغب في الحصول على هذا الجهاز، يجب عليه تحطيم جهازه الحالي وارسال ڤيديو التحطيم للشركة لكي يدخل في سحب يؤهله للحصول على الجهاز. قد يبدو الأمر للوهلة الأولى أنه مُجرد مُزاح، لكن الشركة فعلاً لن تبيع الجهاز بشكل مُباشر، حيث يحتاج المستخدم إلى تحطيم جهازه، أو الحصول على دعوة من قبل أحد الأشخاص الرابحين في مُسابقة التحطيم. جودة المنتج هي عامل التسويق الأول والأهمدعونا نُقسّم موضوع OnePlus إلى شطرين. الأول هو المُنتج والثاني هو سياسة التسويق: المُنتج هو عبارة عن هاتف، يُقدم ميزات يتفوق فيها على أشهر الهواتف الموجودة في العالم من ناحية العتاد المستخدم، بالإضافة إلى سعره المنافس والذي أيضاً يتفوق فيه على جميع الأجهزة من نفس فئته. وبالتالي الشطر الأول هو مُنتج مُتميّز.أما سياسة التسويق فمن وجهة نظر الكثيرين جاءت غريبة. فكيف يمكن لشركة لاتملك أي رصيد في السوق ولا حتى اسم أن تروّج لمنتجها الأول بهذه الطريقة. وهنا تأتي قوة المنتج، فلو لم يكن المنتج ذا قيمة عالية فعلاً وقادرا على المنافسة، لما تسرّعت الشركة وأطلقت حملة تسويقية بهذا الشكل الغريب.كذلك هو الأمر بالنسبة للمستقلين، عندما يُطلق البائع مُنتجا مُميّزا قادرا على المنافسة ويقدم خصائص مطلوبة في السوق، سينتشر ويصل إلى شريحة كبيرة من المستخدمين. أما في حال كان المنتج مُكررا والهدف منه فقط الحصول على المال، فإن نسبة النجاح تعتمد بشكل أو بآخر على آلية التسويق والانتشار. في النهاية، تؤثر الكثير من العوامل على انتشار المنتج ونجاحه. لكن العامل الأول والأهم هو قيمة المنتج، فكلما قدم المنتج خصائص ومزايا مطلوبة وغير مُكررة، كلما زادت فرصة نجاحه وسوف يُسوّق المنتج لنفسه دون الحاجة إلى أي حملة تسويقية. أما في حال كان المنتج مُكررا أو يُقدم مزايا بسيطة، فإن نسبة نجاحه أيضاً قائمة وموجودة. لكن تسويقه يحتاج إلى جهد أكبر لاقناع المستخدمين على الإنترنت بضرورة اقتنائه.
  10. كل المُحتوى الذي تُنتجه شركتك النّاشئة هو مُحتوى تسويقي، بعبارة أخرى، كل ما تكتبه يجب أن يُصاغ بهدف تحقيق مبيعات، التّرويج لمُنتجك أو زيادة شعبيتك لدى العملاء. تصف عبارة "التسويق عبر المحتوى" التسويق المُعتمد على جذب الزبائن المحتملين بواسطة نشر المحتوى الذي يهمهم. يجب على جميع المُحتويات التي تُنتجها كشركة ناشئة أن تنتهج آلية "التسويق عبر المحتوى" وليس فقط المُحتوى الذي أنتجه قسم التّسويق . وعلى الرغم من أنّه يُنظر إلى المدونات والكتب الإلكترونية والمواضيع التعليمية على الإنترنت على أنّها محتويات تسويقية، إلا أنّ أنواعًا أخرى، كالأسئلة الشائعة والتّوثيقات والبيانات الصحفية وحتّى الرسائل التّرحيبية يمكن تصنيفها ضمن فئةٍ أخرى، وهي "المحتوى الذي لا يُسوّق". بالرّغم من ذلك، يُفترض بهذه المُحتويات أن لا تُسوّق لك أيضًا، فكل شيء تقوم به على وجه صحيح يُمكن أن يُصبح تسويقًا. حدّد أهدافًا أعلى للمُحتوى عندما تُقرّر كتابة المحتوى، سواءً كان ذلك وثائق مساعدة، توثيقًا أو Webinar أو أي شيءٍ آخر، فهناك مستويات مختلفة من الجودة الخاصة بالمحتوى والتي يُمكنك استهدافها: وظيفية (Functional): وهذا هو المستوى الأدنى، أقل ما يمكنك القيام به هو توفير توثيقDocumentation.مفهومة (Comprehensible): تقديم محتوى سهل الفهم والاستيعاب.قابلة للاستخدام (Usable): وهذا النوع يضمن للزبائن محتويات يُمكن استخدامها لحل مشاكل معينة.ممتعة (Enjoyable): محتوى ممتع للقراءة أو المشاهدة. بحيث يكون المحتوى مُلهمًا أو مثيرًا للاهتمام أو حتى مضحكًا.تحفيزية (Motivational): يجعل هذا المحتوى زبائنك وعملائك المحتملين يقومون بأشياء تعود بالنفع عليك، كالقيام بالشراء أو الاشتراك أو التوصية أو إحالة أصدقائهم. الخ.أغلب المحتوى الذي تقوم مُعظم الشّركات بإنشائه بالكاد يصل إلى مستوى الجودة الثاني، وهذا ينطبق تقريبًا على جميع الشّركات بدءً بالشركات الناشئة ووصولًا إلى شركات قائمة Fortune 500 رفع جودة المُحتوى المكتوبفيما يلي ثلاثة قواعد رئيسية يجب أخذها في الحسبان لدى كتابة مُحتوى: يُنظر إلى الصور قبل تُقرأ الكلمات، لذلك إذا قمت بإدراج الصور ضمن المحتوى، فقم باختيار صور جيّدة ومُعبّرة ولا تختر صُورًا مثل هذه.تُقرأ العناوين قبل الفقرات، وأحيانًا بدلاً منها. "عندما تكتب عناوين فقراتك، فقد أنهيت 80 بالمئة من المطلوب". فكتابة عناوين مثل "مقدّمة" و"خاتمة" هو دليل على كسل الكاتب. مثلا سبق لجيسون فرايد كتابته: الفقرات القصيرة تُقرأ والفقرات الطويلة تُقرأ بسرعة (skim reading)، أما الفقرات الطويلة جداً فيتم تخطيها. الفقرات القصيرة والسريعة تحافظ على اندماج القارئ، وبمجرد أن يبدأ بالقراءة بشكل سريع فقد ضيّعته.إذا لم تكن الفقرات الأولى (20 بالمئة الأولى من المقال) من مقالك مثيرة للاهتمام وجذابةً، فعليك أن تُعيد الكتابة من جديد، فلا أحد سيقرأ البقية. على سبيل المثال، إذا لم أتمكّن من لفت انتباهك بالفقرة الافتتاحية لهذا المقال فمن المُحتمل أنك لم تواصل قراءة الباقي. حتّى الرّوائيون يُنصحون بأخذ ذلك في الحسبان. الوضوح مقابل الطول يجب أن يكون كل ما تكتبه قصيرًا بما يكفي لتتم قراءته، وطويلاً بما يكفي ليكون واضحًا قابلاً للفهم. يصعب تحقيق هذه المعادلة بشكل عام، فأنت بين خيارين يصعب التوفيق بينهما، فمن ناحية هناك الفقرات القصيرة والمبهمة، ومن ناحية أخرى لديك الفقرات الطويلة والواضحة تمامًا، والتي غالبًا ما تواجه صعوبةً في جذب المتابعين لقراءتها. تحسين الفيديوهات والنّدوات لديك ثلاثة خيارات رئيسية عندما تقوم بتسجيل فيديو ما: تشرح لعملائك الأمور التي يجب عليهم القيام بها واستخدامها في تطبيقك أو مُنتجك.ستعرض كيفية القيام بذلك.تعلّم عملائك أهمية القيام بذلك.وينبغي لهذه الندوات والمحتويات أن تركز على تعليم وتثقيف المُستخدمين. يكفي أن تقوم بجولة سريعة لتطبيقك أو مُنتجك لتضمن بأنّ الجميع على علم بكافة خصائصه. بالإضافة إلى ذلك تقع على عاتقك مهمّة تعليمهم أفكارًا ومفاهيم أكبر. فعلى سبيل المثال يمكنك لشركة تُقدّم خدمة إدارة المشاريع، أن تركز على "إدارة المشاريع المربحة" بدلاً من التركيز على "كيفية إرسال رسالة أو إضافة مشروع". ويمكن أن تركز شركة مُتخصّصة في حملات التّسويق عبر البريد الإلكتروني حول "كيفية كتابة رسائل ذات مُعّدلات تحويل عالية" بدلاً من التركيز على "كيفية تخصيص قوالب الرّسائل". قد تعتقد بأن أحد زبائنك سجّل لحضور ندوتك ليعرف كيف "يُرسل دعوة أو رسالة إلى زميله باستخدام تطبيقك" لكن هذا الأمر مُستبعد، لأنّه من المُحتمل أن ما دفعه للتّسجيل والحضور هو التّعرف حول كيفية الاستفادة المُثلى من جميع ما يُقدّمه مُنتجك. النّدوات المُمّلة (التي تستعرض المُنتجات بشكل سطحي فقط) مضيعة لوقت الجميع. اطرح أسئلة أفضلنوعية السّؤال الذي تطرحه هي التي تُحدّد نوعية الإجابة التي ستحصل عليها. إذا كنت تُطوّر مُنتجًا أو تطبيقًا يُقدّم مجموعة تقارير للمُستخدم، وإن سألت المُستخدم/العميل أسئلة عديمة الفائدة من قبيل: “هل يُعجبك هذا التّقرير" فإنّك ستحصل على إجابات لا تُسمن ولا تُغني من جوع من قبيل "نعم، أعجبني"، "لا، لم يُعجبني". قد يبدو سؤال مثل "كيف يُمكننا تحسين هذا التّقرير" مُشابهًا للسّؤال السّابق، لكنّه سؤال من شأنه أن يعطيك إجابات يُمكنك البناء عليها. وفي المرّة القادمة التي ترغب أن تسأل المُستخدم "هل وجدت كل المعلومات التي تبحث عنها في هذا التقرير/هذه الشّاشة" حاول أن تُحوّل السّؤال إلى "ما الذي دفعك إلى زيارة هذا التّقرير اليوم" فالإجابة على هذا السّؤال كفيلة أن تعطيك فهمَا أفضل لكيفية استخدام العميل للمُنتج. المحتوى قويلا شك بأن تقديم المحتوى الرديء سيصيب العملاء الحاليين بخيبة أمل وسيُنفّر العُملاء المُحتملين. وإذا كان مُحتواك سيئا نسبيًا فقط فحينها لن يستمع إليك أي أحد. لكن المحتوى الجيد هو المنعطف الأساسي. إن كُنت تُقدّم مُحتوًى جيّدًا فيكفي أن تُضيف خاصّية واحدة بسيطة إلى مُنتجك حتّى يتحدّث عنها الجميع. فالمحتوى الجيد والمتميز يجعل من الأشياء البسيطة أشياء رائعة، كأن يحول ندوة التعريف ليحوّلها إلى سلسلة دروس يتشاركها الجميع. كما أنه يستطيع تحويل دليل مُوظّفين ويجعل منه أفضل أداة للتّوظيف يعرفها التّاريخ. وكما يقول جورج هربرت "الكلمات الجيدة قيمتها عالية وتكلفتها مُنخفضة" وعليك، اختر كلماتك بعناية... ترجمة –وبتصرف- للمقال ALL CONTENT IS MARKETING لصاحبه Des Traynor.
  11. ربما سمعت من قبل عن رخص المشاع الإبداعي Creative Commons، التي بدأت تنتشر على استحياء في المحيط العربي التقني، وربما لاحظت التنويه Content licensed under CC BY-NC-SA 4.0 unless mentioned otherwise (المحتوى منشور تخت رخصة المشاع الإبداعي النسب-غير تجاري-المشاركة بالمثل 4.0 ما لم يذكر غير ذلك) في خاتمة موقع أكاديمية حسوب وتساءلت عن معناها وفائدتها. دعنا أولاً نتعرف عليه من خلال هذا الإنفوجرافيك المبسط على هذه الرّخصة. من الأفكار الشائعة حول فكرة رخص المشاع الإبداعي خصوصاً، والرخص الحرة عموماً، هي أن فوائدها تنحصر على الجانب الخيري أو الأخلاقي، أي فائدة المجتمع دون أي عائد على مصلحة الشخص أو المؤسسة. وهي فكرة سريعة الحكم على رخص المشاع الإبداعي، إذ لها فوائد كثيرة في التسويق للأعمال والأفكار وأمثلة ناجحة في مجتمع الإنترنت. هناك عدة جوانب للاستفادة من ترخيص العمل برخص المشاع الإبداعي، نذكر منها ما سيلي في هذا المقال. زيادة نطاق جمهوركمع السماح للجمهور بمشاركة أعمالك، تزيد فرص وصولها إلى نطاق أوسع وأعرض من المستخدمين والمتابعين، مع ضمان النسب إلى المؤلف الأصلي للعمل، وهو أنت، بالتالي يزيد من انتشار اسمك وتعريف الناس بأعمالك مما يدفعهم للبحث عن بقية الأعمال ومتابعتها والمطالبة بأعمال مماثلة بمقابل، وهكذا قد وفرت جزءاً كبيراً من الدعاية المجانية. ونقتبس هنا من كاتب الخيال العلمي كوري دكتورو، الذي تحدث عن تجربته الناجحة في ترخيص جميع النسخ الإلكترونية من كتبه برخصة المشاع الإبداعي في مقالته "Giving it away منحه"، أنه بالرغم من أن معظم الناس ممن حملوا الكتاب الإلكتروني لا ينتهي بهم الأمر بشراءه، إلا أنهم لم يكونوا ليشتروه في جميع الأحوال، بالتالي لم أخسر مبيعات، بل كسبت جمهوراً. هناك عدد من الناس يعتبرون الكتاب الإلكتروني بديلاً عن شراء الكتاب الورقي، وهم مبيعات ضائعة، وهناك عدد أكبر منهم يعتبره تشجيعاً لشراء النسخة الورقية منه. وهم مبيعات مكتسبة، طالما عدد المبيعات المكتسبة يفوق المبيعات الضائعة، فأنا في الصدارة! قد لا ينحصر توسيع الجمهور نتيجة لرخصة المشاع الإبداعي في نطاق اللغة المنشور بها العمل، بل يشمل أيضاً، إذا كانت الرخصة تسمح بالاشتقاق من العمل، إمكانية ترجمة عملك إلى لغات قد لا تستطيع توفيرها بالطرق العادية، إذ أن ترجمة الأعمال المحمية بحقوق الملكية تتضمن معاملات قانونياً أكثر تعقيداً وتكلفة وتستهلك وقتاً أكثر مما تتطلبه عملية الترجمة نفسها. ونأخذ هنا على سبيل المثال ما ذكره الكاتب سيموني أليبراندي صاحب كتاب "Creative Commons: A user guide" عن ترجمة كتابه إلى اللغة العربية كيف أن الترخيص الحر للكتاب، أتاح ترجمته وإتاحته لما يقرب من 250 مليون شخصاً إضافياً من قارئي اللغة العربية، بينما لو كان الكتاب مرخصاً برخصة مغلقة، لاحتاج الناشر العربي الاتصال بناشر الاتصال والتفاوض على حقوق الترجمة في عملية مرهقة وطويلة، وهو ما لم يكن ضرورياً هنا لحسن الحظ! تحسين ترتيب ظهور أعمالك في نتائج البحثمع شرط النسب الموجود حتى في أكثر رخص المشاع الإبداعي تحرراً، وهي رخصة النسب، يساهم كثرة الروابط إلى العمل الأصلي في تحسين ترتيب ظهور العمل في محركات البحث وزيادة فرص ظهوره بشكل عام. بالإضافة إلى أن محرك البحث الشهير جوجل، يوفر خيار البحث عن الصور والمقالات المرخصة برخص المشاع الإبداعي مع تحديد نوع الرخصة، مما يسهل من عملية الوصول إلى المحتوى بشكل أكبر وأسرع، ناهيك عن توفير موقع المشاع الإبداعي لمحرك بحث قوي (وجاري العمل حالياً من قبل مؤسسة المشاع الإبداعي على تحديثه إلى أداة أقوى، ويمكن متابعة عملية التطوير والمشاركة فيها أيضاً، هذه من مميزات الرخص الحرة الرائعة) للبحث عن مختلف أنواع الأعمال الإبداعية بصيغها المختلفة في شتى أنواع المواقع. منبع مجاني من الأفكار والاقتراحاتإذا كان عملك عبارة عن كود برمجي أو موقع أو تطبيق إلكتروني ما، فإتاحته برخصة المشاع الإبداعي، ومثيلاتها من الرخص، يوفر لك دعماً مجانياً من محبي التقنية وروادها للعثور على الثغرات والأخطاء الموجودة في الكود وتصحيحها، وحتى إضافة خواص جديدة تطور من العمل، وخمن ماذا؟ ترخيصك للعمل بشكل يسمح بالتعديل عليه دون الاستفادة منه تجارياً، لا يمنعك من الاستغلال التجاري له، أو التعديل عليه بالاستلهام من الأفكار والاقتراحات الجديدة، أو ما شابه، إذ أن حقوق العمل ممنوحة لك كلياً طالما هو ضمن ملكيتك، فقط هي مقيدة للآخرين حسب رخصة العمل. وطبعاً لنا في موقع Github الشهير أفضل مثال على مشاركة الأعمال بمختلف الرخص الحرة والمساهمة في تطويرها وتحسينها. وهناك نماذج ناجحة لمؤسسات وأشخاص رخصوا أعمالهم برخص المشاع الإبداعي، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: Ted Talks: واحدة من أعمدة العالم التقني، بدأت محاضرات تيد كحلقات دراسية خاصة يحضرها القليلون. وبعد خمس سنين من نشر كل محاضرات تيد تحت رخص المشاع الإبداعي، أكثر من 200 مليون مشاهد تمتعوا بالتفكير الإبداعي لمتحدثي تيد. تقول جون كوهين، مديرة تنفيذية لإعلام تيد "هذا النمو المزدهر كان نتيجة مترتبة كلياً على التوزيع الحر والمفتوح، إذ أتاح ترخيص المشاع الإبداعي المشاركة بطرق أفضل مما كنا لنفعله بمفردنا." Global Voices أصوات عالمية: تفشل المؤسسات الإعلامية الكبري في توصيل معلومات متعمقة من قلب الحدث في الأحداث العالمية - في حين أن المدونين المحليين والصحفيين المواطنين غالباً ما يكونون أكثر صلة ودراية بالمجتمعات التي يكتبون عنها. أصوات عالمية GlobalVoices، مؤسسة غير ربحية أنشأتها الصحفية ريبيكا ماك كينّون، توفر منصة لحوالي 350 محررين وكتاب ومترجمين متطوعين من حول العالم لجمع الأنباء من قلب مجتمعاتهم في مكان واحد. هؤلاء الصحفيين المواطنين وفروا تغطية مفصلة مباشرة لجميع الأحداث بداية من زلزال هايتي إلى احتجاجات إيران. وكل المحتوى مرخص برخصة المشاع الإبداعي النسب BY، لذا يمكن ترجمة ونشر المعلومات بحرية لمن يريد أكثر من اللقطات السريعة في أخبار المساء. Pratham Books كتب برثام: كتب براثام، دار نشر صغيرة غير ربحية في الهند، مهمتها البسيطة الطموحة هي إتاحة كتاب لكل طفل. مدركة أن هذا الهدف الضخم الجريء يستحيل تحقيقه بمفردها، بدأت براثام بنشر كتبها ورسوماتها تحت رخص المشاع الإبداعي على فليكر Flicker وسكريبد Scribd في عام 2008. جوتام جون، مدير المشاريع الجديدة في كتب براثام، يقول "كدار نشر صغيرة، لا نمتلك القدرة لتخصيص رخص كل مرة يود طرف مهتم استخدام محتوانا بشكل مختلف. وما أتاحته لنا رخص المشاع الإبداعي هو التعاون مع شركاء مختلفين دون مرافقة المفاوضات القانونية والوقت والمال الذي تستهلكه لتتم." بدلاً من ذلك، ترسل كتب برثام للمستخدمين رابط إلى تحميل الكتاب وصفحة الترخيص ببساطة. Jonathan Worth جوناثان وورث: تعلق أعمال المصور البريطاني جوناثان وورث في متحف اللوحات القومي في لندن، يدرس التصوير في جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة، وقد صور الممثلين كولين فيرث، رايتشل هانتر، جود لو وهيث لدجر. وقد قضى وورث وقته، مثل معظم زملائه، في تطويق الإنترنت لحماية أعماله من السرقة. كان منزعجاً من كمية الوقت المهدر في ملاحقة انتهاكات ملكيته الفكرية. يقول وورث "هنا قابلت كاتب الخيال العلمي كوري دكتورو، الذي كان يمنح كتابه للجمهور، ويكسب منه المال في الوقت ذاته. صورته صورة فوتوجرافية وسألته عن الصفقة، فاقترح عليّ اجراء تجربة." وقد وافق وورث، فرخصوا الصورة برخصة المشاع الإبداعي النسب BY وشاركوا نسخ عالية الجودة منها على الإنترنت مجاناً، مع توفير نسخ موقعة بأسعار متنوعة ومستويات مختلفة من الحقوق الحصرية. قال وورث "وقد بيعت النسخ الأغلى أولاً، لم يكن أحد منهم قد سمع عني، ولكنهم كانوا يدفعون أسعاراً جيدة لمطبوعاتي." Open University الجامعة المفتوحة: تقبل الجامعة المفتوحة الطلبة من جميع الخلفيات، بغض النظر عن إنجازاتهم الأكاديمية أو ظروفهم الاجتماعية. وهي أول جامعة تعليم عن بعد ناجحة في العالم، وواحدة من أكبرهم، مع حوالي أكثر من ربع مليون طالب في ٤٠ دولة. في عام 2005، أخذت الجامعة المفتوحة خطوة إضافية في انفتاحها مع إنشائها لموقع جديد، OpenLearn التعلم المفتوح، مع منح الجمهور صلاحيات الوصول إلى مواد دوراتها التدريبية وإعادة استخدامها تحت رخص المشاع الحر. باختيارها لاستخدام رخص المشاع الإبداعي بدلاً من تطوير قوانينها الخاصة بخصوص الصلاحيات، وفرت الجامعة كثيراً من أتعاب المحاماة. يقول باتريك ماك أندرو "لقد خصصنا بداية 100.000 جنيه استرليني كأتعاب قانونية لكتابة رخصة صالحة لموقع التعلم المفتوح OpenLearn، لكن لم يصرف أي منها حين استخدمنا المشاع الإبداعي"، ساعد المشاع الإبداعي الجامعة أيضاً في توفير التكلفة عند تطوير مواد الدورات التدريبية والتعامل مع موزعي الطرف الثالث. " استخدامنا لرخصة معروفة ساعدنا بدعم الآخرين للانضمام. حيث كنا نوجه الناس إلى معلومات المشاع الإبداعي المستقلة بدلاً من الطلب منهم لاتخاذ رخصة مخصصة." منذ إطلاقه، حصد موقع التعلم المفتوح OpenLearn أكثر من 2 مليون زائراً، وتم تحميل مواد الدورات التدريبية أكثر من 20 مليون مرة على أي تيونز يو iTunes U، مما يجعلها أكثر جامعة تحميلاً في متجر أبل. يمكنك معرفة تفاصيل أكثر عن قصص النجاح السابقة وتصفح المزيد في كتاب The Power Of Open.
×
×
  • أضف...