اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'قائمة بريدية'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 16 نتائج

  1. تعرف على ملحقات ووردبريس التي تُسهّل إضافة تأكيد الاشتراك المزدوج (double opt-in) إلى النشرات الإخبارية. بعد أن تطرّقنا في المقال السّابق إلى أهمية تأكيد الاشتراك المُزدوج double opt-in سنتطرّق في هذا الدّرس إلى مجموعة إضافات تٌسهّل عليك استخدامه على نشرات ووردبريس الإخبارية. توجد العديد من الطرق لإضافة تأكيد اشتراك مزدوج إلى ووردبريس، إن كنت تستعمل ملحق نشرة إخبارية (newsletter plugin) فمن المُحتمل أنه يوفر لك هذه الخاصية، فيما يلي نظرة على بعض الملحقات لإضافة تأكيد الولوج المزدوج إلى خاصيات ووردبريس. E-newsletter يوفر ملحق e-newsletter المقدم من طرف WPMU DEV إمكانية إضافة خاصية تأكيد الاشتراك المزدوج فضلا عن رسالة ترحيب أوتوماتيكية وصفحات تسجيل وإلغاء تسجيل مخصصة. يسمح لك أيضا استعمال مخصص أنماط ووردبريس (WordPress theme customizer) لتصميم نشرتك الإخبارية مُباشرة ضمن ووردبريس باستعمال واحد من سبعة أنماط مدمجة كما يُوفّر خاصيّة المعاينة المباشرة. يمكنك توفير الوقت واستخدام نفس تصميمك السّابق من خلال نسخ رسائلك السابقة، فضلا عن إمكانية إضافة وإدارة الاشتراكات، إنشاء مجموعات، إرسال نشرات إخبارية، والحصول على إحصائيات حملاتك من خلال لوحة التحكم فقط ، يمكن تخصيص الرسائل من خلال إضافة ودجت أو شيفرة مختصرة (shortcode). يُكلّف هذا المُلحق 19 دولار شهريًا. Newsletter يعد هذا الملحق أشهر ملحق مجاني للنشرات الإخبارية على ووردبريس، يوفّر كلّا من تأكيد الاشتراك الأحادي والمزدوج، يتميز بكونه نظام نشرات إخبارية متكاملا بعدد لا محدود من المشتركين والرسائل، يمكن لك استعمال النموذج المدمج أو العمل على نموذجك الخاص وتضمينه في صفحة أو استعماله كودجت. يمكن للنشرات الإخبارية أن تكون نصا عاديًا أو شيفرة HTML، كما يُوفر المُلحق إحصائيات مفصّلة للنّشرات البريدية. Email Subscribers يوفر هذا الملحق المجاني كلا من تأكيد الاشتراك الأحادي والمزدوج، كما يسمح لك بإرسال ثلاث أنواع من الرّسائل لمشتركيك: إرسال تنبيه عند قيامك بنشر مُحتوى جديد. صياغة نشرات إخبارية على شكل HTML وإرسالها يدويا للمشتركين. القيام بإنشاء وإرسال رسالة إخبارية تتضمن أحدث منشوراتك بشكل أوتوماتيكي اعتمادًا على cron job. يمكنك إضافة نموذج الاشتراك إلى الشريط الجانبي باستعمال ودجت (widget)، في صفحة أو منشور باستعمال شيفرة مختصرة (shortcode) أو في ملفات القالب الخاص بك باستعمال PHP، يمكن إرسال رسائل كنص عادي أو كشيفرة HTML . Email newsletter يسمح لك هذا الملحق بإرسال رسائل بصيغة HTML للمشتركين، المعلقين والمستخدمين المسجلين، كما يوفر كلا من تأكيد الاشتراك الأحادي والمزدوج. يمكن له أيضًا أن يتكامل مع ReadyGraph (تبقى هذه الخاصية اختيارية يمكن تشغيلها كما يمكن إيقافها) للمساعدة في بناء حركة زوار وقاعدة مستعملي موقعك. من بين الأمور المثيرة للاهتمام فيما يخص هذا الملحق أنه سيقوم بإرسال رسائل أوتوماتيكية للمستخدمين بناء على درجة نشاطهم. يمكن لك القيام بإرسال رسائل ترحيب، ملخصات أسبوعية، تنبيهات بالتحاق الأصدقاء، إلخ. كل الخصائص قابلة للتّخصيص فضلا عن إمكانية تصدير قائمتك كملف CSV . Subscribe To Comments Reloaded لقد تم بناء هذا الملحق بالاعتماد على ملحق Subscribe to Comments، حيث يسمح للمستخدمين بالاشتراك في التعليقات من خلال نظام تأكيد مزدوج، يمكنهم القيام بالتسجيل وإلغائه بالنسبة لكل منشور بشكل منفصل، كما يتضمن واجهة تحكم بها مجموعة من الأدوات لإدارة الاشتراكات، النماذج والتنبيهات فضلا عن قدرتك على إنشاء صفحة إدارة خاصة بك باستعمال الرسائل والخصائص التي قمت بإعدادها. Subscribe to Double-Opt-In Comments تم بناء هذا الملحق أيضًا بناءً على ملحق Subscribe to Comments، يسمح للمستخدمين بالاشتراك في التعليقات من خلال نظام تأكيد مزدوج، يعمل هذا الملحق على تلقي القراء تنبيهات عند نشر تعليقات جديدة على المقالات التي سبق لهم الاشتراك فيها، كما يتضمن صفحة خيارات حيث يمكن لك صياغة مضمون الرسالة، بالمقابل، أنت لا تملك أي تحكم في الاشتراكات ولا أي خصائص إدارة، تكمن جمالية هذا الملحق في بساطته. Opt-In Panda for Wordpress يستعمل هذا الملحق طريقة تأكيد اشتراك مزدوج لا تتطلب صفحة تأكيد، تسمح لقرائك بالاشتراك لولوج صفحة محتواك المحمي حيث يتم توفير خاصية تأكيد الاشتراك المزدوج، بعد القيام بتأكيد عنوان البريد الإلكتروني (بغرض إتمام تأكيد الاشتراك المزدوج) يتم عرض المحتوى دون الحاجة إلى إعادة تحميل (refresh) الصفحة. يبلغ ثمن النسخة العادية Regular license) 22$) للاستعمال مع منتوج واحد لا يقوم مستخدموك بالدّفع مُقابله، يبلغ ثمن النسخة الخاصة 110$ (Extended license) للاستعمال مع منتوج واحد مع إمكانية أن يدفع مستخدموك مُقابله. نصائح إضافية فيما يخص تأكيد الاشتراك المزدوج في حال ما إذا كنت تحتاج نصائح إضافية حول كيفية توفير وإعداد تأكيد اشتراك مزدوج إليك فيما يلي بعض الأفكار السريعة المهمة: اجعل نموذجك غاية في السهولة، لا تجعل مشتركيك يدخلون معلومات لا حاجة لك بها، ما تحتاجه فعلا هو حقلان وزر واحد: الاسم البريد الإلكتروني الضغط للقيام بالاشتراك احصل على أسمائهم الشّخصية حتى يتسنّى لتطبيق النشرات الإخبارية الخاص بك استعمالها لدى إرسال رسائل مخصصة لكل مشترك. قم بكتابة رسالة ترحيب جيدة تخبر فيها مشتركيك بتقديرك لتخصيصهم الوقت للاشتراك. قم بإهدائهم شيئا يحبونه، يعتبر تقديم بعض الهدايا المجانية ككتاب إلكتروني أو قائمة من النصائح للتحفيز على الاشتراك من بين الممارسات المنتشرة، بالنسبة للكتب الإلكترونية استعمل صيغة PDF نظرا لانتشارها وسهولة القيام بتصميم كتابك، يعتبر توفير الولوج المجاني لمقاطع فيديو مدفوعة أمرا رائجا أيضا، لا تهتم كثيرا بإخفاء الكتاب، من المحتمل أن يقوموا بإلغاء التسجيل بعد الحصول على الهدية المجانية لكن يبقى واردا أن لا يقوموا بذلك. لا تُلح على زوّارك كثيرا لكي يشتركوا، يكفي أن يعرفوا بوجود نشرة إخبارية، قد تسبب مضايقتهم بشكل مستمر بنفورهم خصوصا إن كانوا قد اشتركوا من قبل. اجعل نماذجك، صفحات الشكر، الرسائل وصفحة التأكيد واضحة وسهلة الفهم، تجنب استعمال لغة محيرة محافظا بذلك على البساطة والسلاسة قدر الإمكان. تواصل معهم في كل المراحل حتى لا يعتقدوا أن رسائلك أو نشرتك الإخبارية عبارة عن بريد مزعج ، كن حريصا على جعل خانة "المُرْسِل" من رسالتك تماما كما يتوقعه المشتركون. على سبيل المثال إن قاموا بالتسجيل في نشرة إخبارية حول أفضل وصفات الشواء لن يتوقعوا تلقي رسالة تأكيد من اسم شركة تبدو صناعية أو تجارية. ذكّرهم بأنهم قاموا بالاشتراك في نشرتك الإخبارية. في حين تعتبر مضايقة المشتركين أمرا سلبيا، يبقى تذكيرهم بأنهم اشتركوا في نشرتك أمرا مقبولا بل قد يكون مفيدا في أغلب الأحيان في عودة الزوار إلى موقعك. قم بتوفير طريقة سهلة للقيام بإلغاء الاشتراك، صدقا أعرف أنك تريد الحفاظ على كل المشتركين دون نقصان لكن الإبقاء عليهم دون رغبتهم من خلال تعسير عملية إلغاء الاشتراك أمر غير عادل ما يفرض ضرورة توفير طريقة إلغاء اشتراك سهلة وعملية، ما يحد خسارتك في فقدان مشترك دون تعدي ذلك لتكوين نظرة سلبية حول موقعك بسبب تعقيدك عملية إلغاء الاشتراك. خلاصة بالنظر إلى الفوائد الجمة لتأكيد الاشتراك المزدوج لا يوجد سبب مقنع لعدم استعماله، حيث يمكنك تجنب المخاطر المحتملة من استعمال التأكيد الأحادي فضلا عن بناء محتوى ذا جودة عالية وقائمة بريدية قَيِّمَة ما يستحق المخاطرة بإمكانية فقدان بعض المشتركين المحتملين الذين لا يريدون تكبد عناء إتمام خطوات التأكيد. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: ADDING A DOUBLE OPT-IN TO WORDPRESS EMAILS NEWSLETTERS AND WHY IT’S BEST PRACTICE لصاحبه: BRENDA BARRON.
  2. إن النصائح التي أراها في المدونات التي تخبرك كيف تنشر كتابك بنفسك في خمس خطوات مضمونة مثلًا لا تصلح كلائحة عامة يلتزم بها أي كاتب في أي مجال كي يضمن نجاح تسويق كتابه وتحقيق مبيعات عالية. أتعلم أنك قد تنجح بالفعل في تسويق كتابك باتباعك لبعض الطرق التي يذكرونها، كما قد تنجح أيضًا بمخالفة بعضها الآخر؟ إن عليك أن تدرك أن كلمة "ذاتي” تعني أنك مسؤول عن نشر كتابك بنفسك. إن التقنيات التي تتحكم في نظام التسويق خاصة تفقد فعاليتها بسرعة، ويكون الأوان قد فات على استخدامها حين تقع بين يديك لتقرأها. وتأكد أن تسويق كتابك عملية شاقة بقدر مشقة تأليف الكتاب نفسه، ولا ضمان على أن تسويقك سينجح، لكن من ناحية أخرى، فإنك إن لم تبذل جهدك في التسويق له فلن يقرؤه سوى أصدقاؤك وعائلتك. الخبر الجيد هنا أنك إن وصلت معي إلى هنا (وآمل أنك فعلت)، فإني أريدك ان تعرف أنك أفضل من يسوّق لكتابك، فأنت الذي تعرف مداخله ومخارجه، وأنت الذي تعرف قصتك وجمهورك. لقد جربتُ تسويق الكتب على سبيل الاختبار، وكنت أجرب طرقًا لاختبار نفعها، فإن نفعت فبها، وإن كانت الأخرى فلا أنظر إليها مرة أخرى. و كنت أوزع الهدايا وأجري المسابقات وأطلق كتبي الجديدة في كل منصة تستضيفني، وجربت أمورًا غير تلك إلى أصبت بالدوار. وقد بعت كتبًا وحقوقًا أجنبية لها لما يقارب مئة ألف نسخة، ولا أدعي أنني ستيفاني ماير هنا (ربما لأن كتبي لا تحتوي على مستذبين)، لكن بالنسبة لشخص ينشر كتبه بنفسه، فقد أبليت بلاءً حسنًا. ابن خطتك التسويقية بناءً على نواياك إن الطريقة التي تسوّق بها كتابك يجب أن تبنى على ركيزتين أساسيتين، وهما قِيَمَك ونواياك لذلك الكتاب، فإذا رأيت أن شيئًا يبدو أقل من الجودة المطلوبة فلا تفعله. ﻻ تترك فتنة الظهور الإعلامي تساومك على مبادئك وقيمك، فالمنافع قصيرة المدى التي تبنى على قيم فاسدة نادرًا ما تعود عليك بنمو أرباحك وسمعتك على المدى الطويل ككاتب، بل ربما تقلل من رأس مالك. وقد تكون نواياك لكتابك أي شيء، من تحسين وضعك في مجالك إلى زيادة فرص دعوتك للتحدث في مؤتمرات ولقاءات، وطلب استشارتك أو التعاقد معك من أجل مشاريع، أو بناء علامتك التجارية، إلى تقديم وجهة نظر جديدة في أمر يهتم له جمهورك. وبشكل عام، فإن كتابك هو نواياك، وﻻ تزال الكتب وسيلة قوية تدل على أنك خبير في مجالك، مهما بدا أمر الكتب غريبًا هذه الأيام، إذ أني أعلم أن تأليف الكتب ونشرها لم يعد بالعسير على الكثير من الناس. أما إن كانت نواياك أن تبيع مليون نسخة مثلًا أو يوضع كتابك في رفوف أفضل المبيعات، فاعلم أن ذلك نتيجة لتنفيذ بضعة أمور بشكل سليم، وسيصيبك إحباط على الأرجح بسبب هدف كهذا، إذ أن قليلًا من الكتب يحقق مبيعات تفوق المليون نسخة، أو توضع على قوائم أفضل المبيعات، وصدقني ﻻ تحتاج أيًا من ذلك كي تجني مالًا أو تبني مصداقية لنفسك لدى شريحة بعينها. ذلك، ولم يصل إلى مصاف أفضل المبيعات من كتبي سوى القليل منها، نتيجة لتجربتي كثيرًا من الطرق التي دفعت المبيعات ببطء إلى الأمام. إنها حرب استنزاف على الاختبارات والفشل والتعلم والظهور في وسائل الإعلام. وعلى كل، يجب أن تكون نواياك مطابقة لمحتوى ورسالة كتابك، فإن كتبت عن الكوندور الأمريكي مثلًا، فلا يمكن أن تكون نيتك أن تحصل على فرصة للحديث في دوائر تصميم الويب مثلًا. وإن كان كتابك عن موضوع محدد للغاية يتعلق بشريحة ضيقة من الناس، فلن يحقق مبيعات كثيرة، لكنه سيتألق حتمًا في وسط تلك المجموعة. إن الأمر يتعلق بالجمهور بمجرد أن تحصل على انتباه مناسب إليك، فانتقل إلى جمهورك لتعرف من هم، ما الذي يهتمون به، ما المصدر الذي يحصلون منه على معلومات. وإن كنت ﻻ تعرف جمهورك فأجب عن الأسئلة التالية: لماذا كتبت الكتاب؟ ما الذي تريد للناس أن يخرجوا به منه؟ لماذا يجب أن يحصل الناس على معلومات من كتابك؟ وفكر بعدها في الحوافز المشتركة لدى جمهورك الذي سيرى أن ما تكتبه يستحق القراءة. وكن على ثقة أن جمهور "كل الناس" كبير جدًا على أن تستوعبه أو تتواصل معه، فمن أين يأتي "كل الناس" بمعلوماتهم؟ ﻻ تستطيع اﻹجابة! ما الذي يحفز "كل الناس" لتعلم شيء ما؟ ﻻ يوجد محفز كهذا، ما الذي يهتم "كل الناس" به؟ ﻻ يوجد موضوع محدد. وهكذا، لعل الغكرة قد وصلت، فكل الناس، ليسوا هم الجمهور الذي يجب أن تستهدفه، بل جمهورك هو تلك الفئة من الناس الذين لديهم محفزات وقيم محددة، ومن السهل أن تتواصل معهم وتتصل بهم، على عكس "كل الناس". إن جمهورك في حاجة إلى أن يعرف ما الذي سيحصلون عليه من كتابك، ما الفريد الذي فيه وليس في سواه، وكيف سينتفعون من تلك المعرفة لتحسين حيواتهم المهنية والمادية. إنهم يستثمرون أموالهم وأعمارهم في كتابك، وحتى لو كان كتابك مجانيًا، فإنه استثمار كبير للوقت يجب أن يحسب حسابه. ابحث عن جمهورك واحتكّ به لقد عرفت الآن من هو جمهورك، وما الذي يحفزه، عليك الآن أن تذهب إليه، وتعرف من أين يحصل الناس على معلوماتهم، أي المدونات والمنشورات والإذاعات التي يتابعونها. ثم ضع قائمة بها جهات اتصال من كل مصدر من هؤلاء، وكل جهة اتصال بها الاسم والبريد والحسابات الاجتماعية، وابدأ بمتابعتهم، والتواصل معهم، ومساعدتهم إن احتاجوا مساعدة أو سألوها. وسجّل ملاحظاتك عن تلك التفاعلات. وإذا كانت المدونات التي يتابعونها تقبل مقالات الضيوف فراسلها، وإن كانت إذاعة فسلهم أن تكون ضيفًا، وإذا كانت مدونة تعقد لقاءات ومقابلات فسلهم أن يقابلوك. وحدثهم عن الفائدة التي سيحصلون عليها هم ومتابعيهم من مقابلتك. وسجّل كل ذلك أيضًا، خاصة ملاحظاتك عن أولئك الذين راسلتهم، كي ﻻ تراسلهم مرة أخرى عن طريق الخطأ. لن يروّج لك الناس ولا لكتابك لطيبة قلوبهم إﻻ إذا بنيت علاقة طيبة معهم أولًا. من اﻷفضل أن تروّج لكتابك ولنفسك على أساس القيمة التي ستضيفها إليهم وإلى مستمعيهم، تمامًا مثل اكتشاف محفزات جمهورك كي تبيع كتابك، يجب أن تكتشف محفزات المصادر التي يتابعها جمهورك لتعرض لهم ميزات قبول عرضك. أدوات تسويقية لقد بيّنت في البداية أنه ﻻ توجد طريقة واحدة تكون مضمونة لتسويق كتابك، وتكون مناسبة لشخصيتك، وتعطيك نتائج مبهرة في نفس الوقت، وما يمكنك فعله هو التوفيق بين نواياك وكتابك، والتحرك باستمرار في هذا الاتجاه. واعلم أن بيع كتابك وبيع محتواه هما وجهان لعملة واحدة، لقد ألّفت كتابك ﻹقناع الناس بفكرة ما، وما تسويق كتابك إلا إقناع للناس أن تلك الفكرة تستحق دفع المال وإنفاق الوقت من أجل الاطلاع عليها. واختيارك ﻷدوات تساعدك في التسويق لكتابك ليس مجرد قرارًا إبداعيًا أو تصميميًا، بل هو قرار تسويقي يحتاج أن يتوافق معك ومع نواياك، ومع جمهورك أيضًا. وإليك أدوات ستحتاجها لبدء حملتك التسويقية. عنوان الكتاب هل عنوان كتابك سهل التذكّر؟ هل هو مبيّن وجذاب؟ إن احتجت أن تشرح عنوان الكتاب فاجعل ذلك في عنوان ثانوي يضيف معلومات أكثر بقليل على الغلاف، واستخدم ذلك لتحديد جمهورك كي يعرف القارئ إن كان الكتاب مناسبًا له أم ﻻ. قصة الكتاب يجب أن تكون قادرًا على كتابة ملخص لكتابك في جملة أو اثنتين، كي تستخدمها من أجل العروض التي سترسلها لوسائل الإعلام، ولقوائمك البريدية، أو تدفع به المستخدم ﻷخذ إجراء على موقعك (Call To Action). واكتب ذلك الملخص من منظور من يريد أن يعرف لماذا قد يهتم لقصة ذلك الكتاب. واختبر قصة لكتابة من جملة واحدة في الشبكات الاجتماعية، أو على قائمتك البريدية باستخدام اختبارات A/B، واحسب عدد التفاعلات في كل حالة، وبناءً عليها عدّل قصتك وفق ما يثبت نجاحه. باختصار: قصتك هي كيف تصف كتابك في النشرات المكتوبة أو المقابلات ترجمة المؤلف تحتاج هنا إلى عبارة واحدة تقدمها في الشبكات الاجتماعية، وفقرة للعنوان الثانوي على غلاف الكتاب أو مقالات الضيوف، وصفحة واحدة لكل تفاصيلك، تضع فيها إنجازاتك وشهاداتك وكتبك السابقة وأي ذكر لك في الصحافة، وأي شيء مثير للاهتمام أو مثير لاهتمام قرائك. وإن وجدت صعوبة في صياغةٍ توازن بين المطلوب حقًا كبيانات عنك وبين العجرفة والتفاخر بإنجازاتك، فاطلب من أحد أصدقائك أو أحد القراء أو المحررين أن يساعدك في كتابته، من السهل أحيانًا أن يتحدث أحد عنك بدلًا من التحدث عن نفسك. صورة المؤلف يجب أن تبدو بصورة الخبير الذي يعي ما يكتب، خاصة أنك تنشر كتابك بنفسك وتفتقد إلى مصداقية دار النشر التي يتمتع بها غيرك من الكتّاب، فوظّف مصورًا محترفًا أو استخدم كاميرا احترافية كي تحصل على صورة بجودة أفضل الكتاب في مجالك إن لم تكن أفضل. كما يجب أن تكون صورتك موافقة لأسلوب كتابتك، فإن كان محتوى كتابك رسميًا فارتد حلة رسمية ذات ألوان داكنة في صورتك، أو إن كان المحتوى غير رسمي فلا بأس بارتداء ملابس مريحة أقل رسمية. واحرص أن يكون وجهك هو أكبر جزء في الصورة وفي قلبها حيث تقع عين القارئ. وصف الكتاب ستحتاج هنا أيضًا إلى ثلاثة عناصر كما في ترجمتك أو سيرتك الذاتية: جملة وفقرة وصفحة، فهذا عرض مبيعات يروّ للسبب الذي يحث أحدًا لقراءة الكتاب أكثر منه ملخصًا لمحتواه. ذلك العرض يجب أن يحتوي على المثير الذي يستحق أخذ ملاحظة أو يستحق ذكره عن الكتاب، وأهم ما سيتعلمه القارئ، ولماذا قد يهتم أحد أنك كتبت أصلًا، وما الفائدة من قراءته. التقريظ ذلك التقريظ يثبت أن أحدًا مشهورًا أكثر منك قد أعجب بكتابك إلى حد النصح به للناس، ولديك ثلاثة أنواع رئيسية من التقريظ: الذكر الصحفي من مصادر إعلامية معروفة (أماكن يحصل منها جمهورك على معرفتهم)، ومؤثرين في مجالك، وعملاء سينتفعون من قراءة الكتاب. صفحة الهبوط هذه صفحة المبيعات لكتابك على موقعك الشخصي، ضع فيها كل ما سبق مع روابط لشراء الكتاب من المتاجر التي تتعاقد معها. القائمة البريدية هذه أفضل طريقة للتسويق بلا منازع. أنصحك بتجميع عناوين البريد قبل أن يكون كتابك جاهزًا من خلال صفحة هبوط تخبرهم بأن الكتاب سيصدر قريبًا، واستخدمها كقائمة إعلانية حين يجهز كتابك، وللتواصل مع جمهورك باستمرار. وﻻ أرى طريقة أفضل لمؤلف كي يتواصل مع جمهوره ويبيع كتبه مثل القائمة البريدية. خاتمة تلك الأدوات هي فرص لبيع كتابك عبر وسيلة تسويقية ترتاح معها أنت وجمهورك على السواء، ويجب أن تصنع كل خياراتك باحترافية شديدة، من الغلاف إلى العنوان إلى سيرتك الذاتية. واعلم أن مفتاح تسويق كتابك هو تأليف محتوى رائع يريد الناس قراءته والحديث عنه، ثم يكون الأمر مسألة اكتشاف ما يتوافق مع نواياك لتسويق الكتاب. وﻻ تكتب من أجل نفسك، بل من أجل فائدة جمهورك (حتى لو كانت مذكرات شخصية)، وإن لم يكن محتواك جيدًا فلن تستطيع قوة تسويقية أن تنجح في ترويجه على المدى الطويل. واعلم أيضًا أن الكتب تباع عبر التوصية والتزكية، وحديث الناس عنها، قد تساعدك الصحافة، وقد يعينك الإعلام، لكن أفضل تسويق له يأتيك من الناس العاديين الذين يخبرون غيرهم أن كتابك يستحق القراءة، فاكتب شيئًا يستحق القراءة، إن الأمر صعب ويتطلب الكثير من العمل والمراجعة والتحرير والاختبارات، لكنه ليس بمستحيل. إن استوعب الناس ما تريده بسهولة ورغبوا في معرفة ما لديك لتقوله فلن تحتاج إلى كثير إقناع لكي تبيع كتابك، لذلك كن واضحًا وفريدًا في طرحك. واجمع كل ذلك لديك قبل إطلاق كتابك، وخطط بعناية كيف ستسوّق له عبر الأدوات التي ذكرناها بالأعلى، كي تميز كتابك عن المنافسة التي ستلقاها من غيرك من الكتّاب الذين ينشرون كتبهم بأنفسهم. ترجمة -بتصرف- لمقال Marketing tools for any self-published book لصاحبه Paul Jarvis
  3. حين تُقوَّم فرق التسويق في الشركات وفق عدد العملاء الذين يجلبوهم إلى الشركة، فإن بعضهم على استعداد أن يفعل أي شيء من أجل زيادة ذلك العدد، وهو ما يعني زيادة معدل تحويل العملاء. وبدلًا من التركيز على تقديم قيمة حقيقية لعملائهم، تراهم يشخصون بأبصارهم إلى الحصول على 0.001% الإضافية من العملاء، وبأخذ حال السوق المتشبع حاليًا، فمن الخطر أن تركز على معدل التحويل وحده. مقاطع الفيديو الشَّرطية يجب ألا تكون خيارك المبدئي في دليلنا للحصول على العملاء باستخدام مقاطع الفيديو الشرطية (أي تلك التي لا تمكن مشاهدتها إلا بعد إدخال بريد إلكتروني)، ألقينا نظرة على تأثير تفعيل خاصية “تخطي” شرط مشاهدة الفيديو - إدخال بريد العميل - على معدل تحويل العملاء، ووجدنا أن معدل التحويل كان أعلى حين لم يُسمح للزائر أن يتخطى شرط المشاهدة، رغم أن 78.9% من العملاء كانوا يسمحون لزبائنهم بتخطي ذلك الشرط. كنا نتوقع حدوث ذلك بداهة، فإن كان الناس لا يستطيعون مشاهدة الفيديو دون إدخال البريد، فإما أن يدخلوا بريدهم أو ألا يشاهدوا الفيديو، ومن ثمّ فإن هذا يعني زيادة معدل تحويل الزوار وزيادة سعادة فريق التسويق، لكن المسوّق السعيد لا يعني دائمًا وجود عميل سعيد بالضرورة. بإلغاء السماح بتخطي شرط المشاهدة فإنك تهيئ نفسك للتحويلات بدلًا من تهيئة نفسك لمفتاح نجاحك على المدى الطويل، وهو عملاؤك الذين يثقون بك ويحبونك. ورغم أن عدم السماح بتخطي شرط المشاهدة يؤدي إلى معدل تحويل أعلى، لكنك تضحي بشيء أكثر أهمية، وهو انطباع الزائر عن شركتك. يقع وضع بوابات على مقاطع الفيديو أو شروط لمشاهدته تحت تصنيف ما نسميه بالتسويق اللزج “Slimy Marketing”، وهو التضحية بانطباع جمهورك عنك من أجل معدل تحويل أعلى. وأسوأ ما في الأمر أن المسوّقين لا يتعمدون أن يفعلوا ذلك، لكنهم يتحركون بسرعة على أمل أن يحسّنوا أرقامهم، وهذا أمر طالنا كلنا في مرحلة ما لا محالة. هناك أسباب عدة توضّح لم قد يعود التسويق اللزج ويَعُضّك من وراء ظهرك على الرغم من نتائجه قصيرة المدى. سنفصّل في هذا المقال بعض أساليب التسويق اللزج، ونتحدث عن خطورتها، ثم نعرض حلولًا بديلة. لا أحد يحب الرسائل المنبثقة هل تعرف ذلك الموقع الذي يرحب بك بستارة عملاقة تهبط من أعلى الموقع لتحُضّك على الاشتراك في أفضل قائمة بريدية على الإطلاق؟ نعم، هذه هي الرسائل المنبثقة التي نقصدها. قد وجد دان زاريللا Dan Zarella - الذي عمل سابقًا في HubSpot - في دراسة أجراها أن رسائل البريد المنبثقة تقود إلى زيادة قليلة في معدلات الارتداد (Bounce Rates)، لكنها تزيد معدلات الاشتراك بشكل كبير ملحوظة: معدل الارتداد Bounce Rates هو مصطلح في التسويق على الوِب يستخدم في تحليل الزيارات، ويمثل نسبة الزوار الذين يدخلون الموقع ويغادرون مرة أخرى بدلًا من متابعة تصفح الصفحات الأخرى داخل نفس الموقع. تبدو تلك القفزة إلى 3.08% مغرية، لكن تذكر أنها تهيئ محتواك للنتيجة الخطأ، وهي الاشتراك على حساب القيمة، سيزيد معدل الاشتراك حتمًا، لكن معدل حذف الرسائل دون قراءتها سيزيد أيضًا. إذا اخترت أسلوب الرسائل المنبثقة للحصول على مشتركين أكثر فأبق عينك على معدل فتح الرسائل البريدية ومعدل إلغاء الاشتراك. ترتبط مشكلة الرسائل المنبثقة بتلك الخيارات السخيفة مع زر “لا” في تلك الرسائل، فعادة ما تصحب ذلك الخيار عبارات ليس لها معنى مثل “لا، أنا سعيد بمعدل تحويلاتي الحالي” أو “شكرًا، قائمتي البريدية كبيرة بما فيه الكفاية”. إليك أمثلة على تلك العبارات. المثال الأول: هل تريد تحويل معدلات التقلب إلى أرباح؟ نعم، أرني كيف. لا، أنا أحب أن أرى الزوار يأتون ويغادرون الموقع مرة أخرى. المثال الثاني خمسة مبادئ تصميم لجعل موقعك آلة أرباح نعم، أرسل إليّ تلك المبادئ لا، موقعي يحقق دخلًا جيدًا المثال الثالث 13 طريقة تزيد معدلات التحويل لديك نعم، احصل على دليل التحويل الآن! لا، أفضل إنفاق المال على زيارات لا تعود علي بفائدة يسجل أغلب من يسجل في أشباه تلك القوائم البريدية لأنهم غير سعداء بمعدل تحويل عملائهم، أو لقِصَر قوائمهم البريدية، ومتى ذهبت تلك العوائق فإن إلغاء الاشتراك في قائمتك البريدية أو عدم فتح رسائلك أبدًا هو أول شيء يفعلونه. إذًا، ما الذي يجب أن تفعله في المقابل، هل هناك مكان بعد للرسائل المنبثقة في التسويق؟ ربما لديك حالة فريدة في ذهنك ترى الرسائل المنبثقة مناسبة لها، لكننا نظن أن هناك طرق أفضل. الأخ اللبق للرسائل المنبثقة، الدعوة إلى إجراء نستخدم الدعوات إلى إجراء Call To Actions لدينا في Wistia كثيرًا في الشريط الجانبي ونهايات المقالات وبين السطور، وكلها موجودة وجاهزة وبانتظار المستخدم المهتم، وتوفر الدعوات إلى الإجراء تلك فرصة عظيمة لتحويل العملاء دون أن تكون معيقة ومعرقلة كالرسائل المنبثقة. كما يمكن استخدامها أيضًا من أجل جمع المعلومات المهمة عن قرائك دون أن تكون فضوليًا، ففي الدعوات إلى الإجراء الموجودة في المدونة نسأل عن الموضوعات التي تهم القارئ، ونجهّز الرسائل البريدية بحيث توافق اهتماماتهم، بدلًا من إغراقهم بالرسائل المزعجة مع كل إصدار جديد. نحن على يقين أن آلاف المشتركين الذين اختاروا أن يستلموا محتوانا طواعية أكثر قيمة من مجموعة أكبر من الناس الذي يشعرون بالذنب بسبب رسالة منبثقة مزعجة. علاوة على ذلك فإننا نستخدم الدعوات للإجراء لعرض فرصة تنزيل المحتوى بصيغة كتب يقرأها الزائر لاحقًا، بدون أن نحجب عنه المحتوى الأصلي، فهو متوفر إن مرروا الصفحة لأسفل، لكننا ببساطة نعرض عليهم خيارًا بديلًا إن شاؤوا. ليس لديك وقت؟ نزّل نسخة pdf من الدليل لتقرأه في أي وقت تشاء! الدليل الشامل لجذب عملاء محتملين مع مقاطع الفيديو الشَّرطيّة يعجبنا أن نعرض محتوى مفيدًا بدون مقابل، ونظن أنها طريقة رائعة نحارب بها أساليب التسويق اللزجة تلك، الأمر الذي يأتي بنا إلى النقطة التالية. افتح الباب: أعط دون مقابل ربما يجب أن أذكر أن المحتوى الشَّرطي – به شرط لعرض المحتوى، مثل إدخال بريدك - له منافع كثيرة، فهو يضيف عناوين بريدية إلى قائمتك، ويزودك ببيانات ديموغرافية عن زوّارك، ويساعدك في تحديد المحتوى الأكثر فائدة لعملك وشركتك، كل ذلك حقيقي، لكن يجب أن تكون انتقائيًا جدًا بشأن الأمور التي تجعلها مقيدة بشروط. لنأخذ أداة المحادثة الحية Drift على سبيل المثال، التي قرّر أصحابها في أغسطس 2016 أن يجعلوا كل محتواهم مجانيًّا، وبقدر ما يبدو ذلك جنونًا منهم، إلا أن النتائج كان مبهرة، فقد أعجب الأمر الناس، وحصلوا بسببه على 1600 زيارة للمحتوى في أسبوع، ورأوا أطنان الرسائل والتغريدات حول كيف أن الناس احترمت قرارهم، إضافة إلى زيادة التفاعل في التعليقات بسبب أن القراء عرفوا أن Drift نظرت لعملائها كأشخاص بدلًا من مجرد فرص محتملة لجلب المال. بالتأكيد، لا يستطيع الجميع اتّخاذ قرار صارم كذلك القرار مع المحافظة على دوام العمل قائمًا، فنحن مثلًا في Wistia نعترف أننا نمنح بعض محتوانا، خاصة دورة التسويق بالفيديو، لكننا اتخذنا ذلك القرار لأننا نرى ذلك المحتوى بالغ الأهمية، وهنا مربط الفرس. كذلك بالنسبة لقالب After Effects لمساعدة شركات البرمجيات على إنتاج تسجيل أفضل للشاشة لمنتجاتها دون استخدام كاميرا على الإطلاق. لقد كنا واثقين أن هذه الموارد ستمثل فائدة لجمهورنا، وكانت المشاركات المستمرّة لها وعدد الزيارات والتسجيلات يؤيد حدسنا أننا كنا على صواب. استمارات التسجيل يجب أن تكون معقولة لنفرض أن لديك محتوى عالي الجودة لكنك تريد أن تجعل قارئك يسجل في استمارة لجذبه إلى منتجاتك، أو أنك أقنعته بعرض ذي قيمة عالية له ووصل إلى استمارة التسجيل المجانية لفترة محدودة، لكنه حين وصل إلى الاستمارة وجد نفسه أمام قائمة طويلة من الأسئلة عن كل شيء، من عنوان بريده إلى اتجاه الحائط الذي يقابل مكتبه. نتفهم أنها فرصتك لجمع معلومات هامة عن العميل، وتريد أن تحصل على أكبر قدر ممكن من تلك المعلومات، لكن HubSpot اكتشفت أن العلاقة عكسية بين زيادة الأسئلة وبين معدل التحويل، خاصة في حالة الزيادة الملحوظة لمدخلات النص متعدد السطور (Textareas)، وصناديق الاختيار من قائمة منسدلة (Select boxes). يُظهِر المخطَّط في الصورة أن معدّل التحويل ينقُص بزيادة النصوص متعدّدة السطور والقوائم المنسدلة؛ أي أنك يجب أن تكون ذكيًا في ما تعرضه من الأسئلة. كيف يجب أن تبدو استمارة التسجيل؟ مثل هذه Segment منصة بيانات للمستخدمين تتكامل مع واجهة التطبيقات البرمجيّة الخاصّة بـ Clearbit للحصول على بيانات المستخدم من خلال واجهة التطبيقات بدلًا من طلب ملء استمارات طويلة، وبمجرد أن يضع المستخدم بريده فإن باقي البيانات تُملَأ تلقائيًّا؛ الأمر الذي يجعل عملية التسجيل سلسة بما أن المستخدم ليس عليه سوى تأكيد صحة البيانات. البساطة عموما هي أفضل الخيارات، والاستبيانات القصيرة تتطلب مجهودًا أقل من القارئ، كما تزيد معدلات التحويل. أما الاستبيانات الأطول، فيجب أن تقسّم على صفحات متعددة، فقد أثبتت معدلات التحويل من الاستمارات متعددة الصفحات كفاءة على الاستمارات الطويلة ذات الصفحة الواحدة. وكذلك فإن فواصل الصفحات ومؤشرات تقدم المستخدم في عملية التسجيل تساعده على استيعاب ما يدخله، وأيضًا فإن استخدام الخطوط الكبيرة والصور يقلل من قلق المستخدم أثناء التسجيل وخوفه أن يكون هناك احتيال في الأمر. توجد الكثير من الخيارات التي يمكنك تنفيذها لتهيئة المستخدم للتحويل، وهذه الخيارات مفصلة بشكل جميل في إنفوغرافيك يمكنك الاطلاع عليه من هنا. نختصر تلك الخيارات هنا: قلّل عدد حقول الاستمارة. كلما زاد عدد الحقول نقص معدل تحويل عملائك، هذا أهم الأسباب التي تجعل مقاطع Wistia المرئية ذات الشرط –إدخال البريد- قليلة الحقول. تجنب حقول الاختيار من قائمة منسدلة. ينقُص معدل التحويل كلما زاد عدد الحقول. سل فقط عن المعلومات المهمة حقًا. سؤالك عن رقم الهاتف، والذي يشير أنهم سيتلقون اتصالًا منك، سيقلل من معدل التحويل. وضع علامة على تلك الحقول أنها “اختيارية” قد يزيد معدلات التحويل. ابحث عن النص المناسب لأزرار الإجراءات. قد تكون كلمات مثل “إرسال” أو “تقديم” أو “Submit” مقلقة لبعض العملاء، استخدم بدائل مثل “اضغط هنا” أو “التالي”. أبق الأسئلة في عمود واحد مع عناوين فوق الحقول، وذلك لتيسير القراءة وتقليل حيْرة المستخدم. الجودة أفضل من الكمّ مع تشبّع السوق وتوقّع زيادة المحتوى بنسبة 600% بحلول عام 2020، فقد آن الوقت لتحويل تركيزك إلى ما يجعل قرّاءك يعودون إليك مرة أخرى للمزيد، ألا وهو الجودة. دورة انتباه البشر لا تتعدى ثماني ثوان، وذلك أقل من سمكة الذهب، فإن لم تستطع جعل سمكة الذهب تقرأ قائمتك الطويلة لأهم 200 طريقة مستخدمة من أفضل البائعين، كيف يمكنك أن تجعل قارئك يهتم بها؟ لذا لا شك أن الجودة أفضل من الكم على المدى الطويل، فركز جهودك على إنتاج محتوى فائق الجودة، ومتجدد، ومحفّز، كي تشبع فضول قرائك وتلهمهم للتفاعل مع أدواتك ومنتجاتك. احترم جمهورك يدور التسويق في مجمله حول بناء سمعة جيدة لك بين جمهورك، واحترام وقتهم واهتماماتهم، أما التسويق اللزج فيستغل تقنيات تجذب الاهتمام لاصطياد عملاء بغض النظر عن العواقب اللاحقة، وقد يعطيك هذا قائمة طويلة على المدى القصير، لكن احتمال انسحاب العميل بسرعة كبير من الناحية الأخرى. فركز على تقديم محتوى مفيد لعملائك، واحترم وقتهم الذي يخصصونه لموقعك ومنتجاتك، كي تزيد من فرصة ترشيح عملائك لأصدقائه، الأمر الذي يزيد من انتشار علامتك التجارية بشكل طبيعي. ترجمة –بتصرف- لمقال Slimy Marketing Can Hurt Your Business. Learn How to Avoid It لصاحبته Meryl Ayres. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  4. كثيرًا ما نتحدّث عن أهميّة التّسويق عبر البريد الإلكتروني، فهو في النّهاية الملك في مملكة التّسويق، ويبلغ عائد الاستثمار 3800% بقيمة $38 لكلّ $1 يتم إنفاقه. يمكن أن يساعد البريد الإلكتروني على إرشاد العملاء المحتملين إلى قمع المبيعات sales funnel، وتشجيع العملاء الحاليين على الاستمرار في التّعامل مع علامتك التّجاريّة لوقتٍ أطول. لكنّ التّسويق عبر البريد الإلكتروني ليس الطّريقة الوحيدة التي يجذب المسوّقون من خلالها المتابعين في العالم الرّقمي. حيث يساعد التّسويق بالمحتوى، وإعلانات الدّفع مقابل النّقرة (PPC)، ووسائل التّواصل الاجتماعي المسوّقين في تحقيق أهدافهم. تصبح هذه التّكتيكات أقوى حين تُستَخدَم مع بعضها، لذا سنبحث كيف يمكنك دمج جهود التّسويق عبر البريد الإلكتروني مع استراتيجيّات التّسويق عبر وسائل التّواصل الاجتماعي. فهما يكمّلان بعضهما البعض للارتقاء بالتّسويق إلى المرحلة التّالية. لماذا تملك أنجح العلامات التجارية رؤية شمولية إن أكثر العلامات التّجاريّة نجاحًا قادرة على دمج جميع فروع التّسويق لديها مع بعضها لتقدّم للعملاء تجربة رائعة. وتتميّز تلك العلامات التّجاريّة برؤية شموليّة للتّسويق الرّقمي، وهم يعتقدون أنّ البريد الإلكتروني ووسائل التّواصل الاجتماعي يصبحان أكثر فعاليّةً عند استخدامهما مع بعضهما البعض. لمّا تتّبع شركةٌ ما نهجًا شموليًّا، سيشعر العميل أنّه حصل على تجربة متناغمة سواء قام بالتّفاعل مع العلامة التّجاريّة على تويتر، أو تواصل مع الدّعم الفنّي، أو زار أحد محلّات الشّركة. لكن هنالك العديد من العلامات التّجاريّة التي لا تقدّم هذه التّجربة، وقد يؤثّر ذلك سلبًا على جهود التّسويق، حيث تتعطّل الرّوابط ما بين مُختلف جوانبه، ويصعب دمج مبادرات جديدة حين تكون فِرَق التّسويق منفصلة. كما يصبح إطلاق الحملات وترويجها أكثر صعوبةً، ويشعر أعضاء الفريق بأنّهم محدودون في ما يستطيعون فعله فيصابون بالإحباط. إذا كانت علامتك التّجاريّة تواجه صعوبة في تقديم تجربةٍ رقميّة من هذا القبيل، فيجب أن تفكّر في دمج التّسويق عبر البريد الإلكتروني مع جهود مواقع التّواصل الاجتماعي. قيّم أين تقف مع فريقك قبل أن تروّج لقائمتك البريدية على الشّبكات الاجتماعية، يجب أن تقيّم وضعك أوّلًا. إذا كان لديك فريق وسائل التّواصل الاجتماعي منفصل، فابدأ بالاجتماع معهم. واطرح عليهم الأسئلة التّالية كيف نقوم حاليًا بدمج التّسويق عبر البريد الإلكتروني مع وسائل التّواصل الاجتماعي؟ ما هي أهداف وسائل التّواصل الاجتماعي التي يمكن أن أساعدكم في الوصول إليها باستخدام البريد الإلكتروني؟ هل لديكم أيّة فكرة كيف يمكن أن نستخدم وسائل التّواصل الاجتماعي لتحقيق أهدافنا المُتعلّقة بالتّسويق بالبريد الإلكتروني؟ ما الذي يُحقّق نجاحًا في وسائل التّواصل الاجتماعي والذي لا يبدو فعّالًا على البريد الإلكتروني؟ ما الذي يُحقّق نجاحًا على البريد الإلكتروني والذي لا يبدو فعّالًا على وسائل التّواصل الاجتماعي؟ قد يساعد وجود إجابات على هذه الأسئلة كلا الفريقين على العمل مع بعضهما لإعداد خطّة للتقدّم. اجعل التقويمات متزامنة قد يكون لديك تقويم للتّسويق عبر البريد الإلكتروني، لكن هل يتقاطع مع فريق وسائل التّواصل الاجتماعي بشكلٍ فعّال؟ هل يستخدم فريق وسائل التّواصل الاجتماعي لديك تقويمًا لا يمكنك الوصول إليه؟ ينتهي الأمر أحيانًا بالفريقين بفعل العمل نفسه مرّتين لأنهم ببساطة لا يدركون ما يفعله الفريق الآخر. على سبيل المثال، قد يكون لدى فريق وسائل التّواصل الاجتماعي لديك تقويم عطلات شامل يمكنه أن يساعد في جهود البريد الإلكتروني التي تبذلها. أو قد يكون لديك تقويم عطلات قد يستفيد منه فريق وسائل التّواصل الاجتماعي. قد تساعد التّقويمات المدمجة على ضمان أنّ الجّميع يعملون على وتيرةٍ واحدة، ولديهم فكرة عن موعد بداية ونهاية الحملات التّرويجيّة. كما أنّ التّقويمات تجعل العمل سويّةً للتّرويج للمبادرات أمرًا أسهل، وقد تساعدك في الجّدولة دون أن يكون هنالك تضارب. يمكن أن يصبح التّنسيق أسهل عند استخدام أداة تقويم، وتتضمّن خيارات تقويمات التّسويق المفضّلة ما يلي: أدوات إدارة المشاريع مثل Trello و Asana التّقويمات التّحريريّة مثل CoSchedule، و Percolate، و Kapost صفحات جوجل Google Sheets أو تقويم جوجل مايكروسوفت إكسل Microsoft Excel أو مايكروسوفت آوتلوك Microsoft Outlook أظهر صفحات التواصل الاجتماعي في رسائلك الإلكترونيّة يمكن أن تبدأ باكتشاف طرق أخرى ليدعم فريق التّسويق عبر البريد الإلكتروني وفريق وسائل التّواصل الاجتماعي بعضهما حالما يصبح الفريقان على وتيرةٍ واحدة. قد يساعد التّسويق بالبريد الإلكتروني على زيادة المشاركة على وسائل التّواصل الاجتماعي من خلال تذكير المشتركين أنّ علامتك التّجاريّة نشطة على الشّبكات الاجتماعية. يساعد موقع Fruit of the Loom المشتركين على التّفاعل مع العلامة التّجاريّة بطريقةٍ مرحة وتفاعليّة من خلال رسالة البريد الإلكتروني التّالية ويشرح لك موقع Fruit of the Loom فوائد مُتابعة حساباته الاجتماعية وما الذي ستحصل عليه من القناتين الرّئيسيّتين اللتين يستخدمهما. كما أنّ لديه مسابقة لربح منتَج من اختيارك حين تتابع المنتَج على فيس بوك. لا تُساهم هذه الاستراتيجية في زيادة التّفاعل على الشّبكات الاجتماعية فحسب، وإنما تقدم فائدة للمُشتركين، مما يُساعد على إبقائهم مرتبطين أكثر مع علامتك التّجارية. وبسبب التّركيز على التّرويج لقناة اجتماعية واحدة (بدل 3 قنوات أو أكثر) فإنّك ستسهّل المهمة على المُتابعين اتّخاذ قرار بشأن ما يجب فعله (كمتابعة صفحة شركة على فيس بوك مثلًا). الترويج لقائمتك البريدية على الشبكات الاجتماعية يمكنك التّرويج لحسابات شركتك على وسائل التّواصل الاجتماعي من خلال رسائل البريد الإلكتروني، وبإمكانك أيضًا تشجيع متابعيك على الشّبكات الاجتماعية على التّسجيل في قائمتك البريدية. إنّ استخدام بطاقات تويتر أحد أفضل الطّرق لفعل ذلك، فهي تتيح للمشتركين التّسجيل في قائمتك البريدية دون الحاجة للخروج من تويتر. وهذا مثال حول استخدام Moz لهذه البطاقات: يستخدم Barista Bar نفس الإستراتيجيّة لتشجيع المتابعين على التّسجيل لنادي القهوة، والذي يتطلّب عنوان بريد إلكتروني. ومثلما هو الحال مع تويتر، بإمكانك استخدام صفحتك على فيس بوك للتّرويج لقائمتك البريدية أيضًا. ولفعل ذلك، أضف نموذج تسجيل إلى صفحة فيس بوك. يستخدم SXSW هذه الإستراتيجيّة على صفحتهم على فيس بوك ليشجّعوا معجبيهم على فيس بوك على التّسجيل في القائمة البريديّة. ويمكنك أيضًا تذكير متابعي وسائل التّواصل الاجتماعي بالأشياء الرّائعة التي يتلقّاها المشتركون في القائمة البريدية لديك، وتشجيعهم على الانضمام إليك. على سبيل المثال، تروّج صفحة Birchbox لفوائد التّسجيل والانضمام إلى قائمتهم البريدية في العديد من منشوراتهم على فيس بوك. وهنا يقومون بمشاركة أنّ المسجّلين في القائمة البريدية يحصلون على عروضٍ حصريّة. قم برفع قوائم المشتركين على وسائل التواصل الاجتماعي يُعَدّ رفع قوائم المشتركين لديك على فيس بوك، LinkedIn، وتويتر، وغيرها من وسائل التّواصل الاجتماعي، أحد أفضل الطّرق لدمج استراتيجيّات التّسويق عبر وسائل التّواصل الاجتماعي وعبر البريد الإلكتروني. يمكنك استخدام قوائم المشتركين المرفوعة هذه لتتبّع المشتركين على وسائل التّواصل الاجتماعي، وإطلاق حملات ترويجيّة على الشّبكات الاجتماعية تستهدف المهتمّين فعلًا بعلامتك التّجاريّة، أو لإنشاء قائمة عملاء. إنّ ميزة Custom Audience Feature في فيس بوك جيّدة في ذلك بشكلٍ خاص، وتُستَخدَم كأداة لزيادة النّجاح باستخدام الوصول المدفوع. يساعدك رفع قوائم المشتركين على معرفة المشتركين بشكل أفضل (ستعرف الحسابات المُرتبطة بكل عنوان في قائمتك) . كما يساعدك أيضًا على الاستماع إليهم بشكل أفضل. ما الذي يتحدّثون عنه؟ ما الذي يهمّهم؟ ما الذي يشاركونه؟ قد تساعدك معرفة المزيد عن المشتركين لديك في إنشاء رسائل بريد إلكتروني أفضل بالإضافة إلى منشورات أفضل على وسائل التّواصل الاجتماعي. أعد توجيه الإعلانات على فيس بوك وتويتر لاستهداف مشتركي قائمتك البريدية يجب أن تفكّر مليًّا بالمكان الذي تنفق فيه مواردك الماليّة لأنّ الإعلانات مكلفة. وتؤدّي إعادة استهداف الأشخاص المهتمّين بالفعل بما تقدّمه إلى تحسّن معدّلات تحويل الزوّار إلى عملاء، كما تحدّ من إمكانيّة إرسال إعلانات غير ذات صلة. يمكن أن تقوم بإضافة رمز تتبّع tracking code إلى موقعك لإطلاق حملة إعادة استهداف retargeting campaign لتصل إلى مشتركي قائمتك البريدية فقط، حيث تحتاج أن ترسل رسالة إلكترونية إلى المشتركين في قائمتك البريدية، تحتوي على رابط يوصلهم إلى صفحة على موقعك، يمكنك عندئذٍ توجيه الإعلانات إلى الأشخاص الذين نقروا على تلك الصّفحة فقط. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to integrate email marketing with a social media strategy لصاحبه AARON BEASHEL.
  5. يقضي أغلب المُستقلّين أوقاتًا كثيرة على الشبكات الاجتماعية، ويظن البعض أن هناك ربحًا لا بأس به سيعود عليه إذا قضى وقتًا أطول فيها واستثمره في التسويق لنفسه. وهذا صحيح أحيانًا، غير أنه وبمقارنة النّتائج، فإن قضاء الوقت في كتابة نشرة بريدية سيعود بنتائج أفضل. وقد تمثّل القائمة البريدية أفضل أداة تسويقية لديك، خاصة إذا استخدمتها بشكل صحيح، فمن خلالها تستطيع جذب العملاء وتحويلهم إلى عملاء دائمين لك، وتستطيع إظهار خبرتك في مجالك، لماذا؟ لعل السبب يكون في سعي ملايين الناس في الشبكات الاجتماعية بشكل مستمر لجذب الأنظار إليهم، وعليك أنت أن تحارب لإظهار نفسك بين صورة عائلية لأحدهم، وطفلة صغيرة تلعب مع قطة أو كوب قهوة من مقهىً مشهور. وحتى لو نجح منشورك وأظهرته خوارزميات هذه الشبكة أو تلك، فإن فرصتك لا تزال ضئيلة في أن يفضلك المستخدم على صورة ابنة أخيه الصغيرة وهي تلعب بقطتها. أما القوائم البريدية فهي تذهب مباشرة إلى حيث يصب الناس اهتمامهم ويكونون على مستوىً عالٍ من التركيز والحضور الذهني في كل شيء يقرؤونه أو ينقرون عليه، فلن ترى في وارد بريدك مثلًا صورة قطة أحدهم أو صورة لشخص لا تعرفه يصور نفسه في مكان لم تذهب إليه من قبل!، ولست تدري السبب الذي جعل صورة هذا الشخص تظهر لك. كيف يستفيد المستقل من القائمة البريدية وأول شيء تفعله قبل إنشاء قائمة بريدية هو تحديد السبب الذي تريدها من أجله، إليك بعض الأفكار حول الأمر: التّرويج لأعمالك ولعلامتك التجارية. جذب العملاء المُحتملين إليك. البقاء على اتصال بالعملاء السابقين. اختر أهم شيء في عملك وركّز عليه، واستخدمه كعدسة تصنع كل قراراتك من خلالها، سواء من حيث المحتوى، التصميم، أو الاستراتيجية. ولا يكفيك أن تضيف استمارة تسجيل في قائمتك البريدية على موقعك لكي تستفيد من القائمة البريدية في التسويق، بل تحتاج أن تبذل جهدًا أكثر لتعرف من هم المستهدفون من القائمة؟ وما الذي يهتمون به؟ ثم من هذه النقطة يمكنك أن تصوغ سببًا لا يمكن للعملاء تجاهله لكي يسجّلوا في قائمتك البريدية، لأن أسلوب الدعوة المعتاد "سجّل لتشترك في نشرتي البريدية" لا يؤتي أُكَلَه. إليك الآن بعض السبل التي توسِّع بها نشاط عملك الحر باستخدام القائمة البريدية: كن قبلة للعملاء في مجالك يزيد أجر المستقل كلما زادت خبرته، وتكثر خياراته في نوع العملاء الذين يرغب في العمل معهم، ولْتعلَم أن ثقة العملاء فيك وفي عملك تزيد كلما كانت خبرتك أفضل. وأحد سبل إظهار خبرتك هذه هو بالتواصل مع جمهورك ومشاركة معلومات قيمة ومفيدة معه في قائمتك البريدية. وقد يكون المحتوى الذي تشاركه عبارة عن مقالات، شروح مرئية، بودكاست Podcast، أو أي محتوى آخر. إن الفيصل هنا أن يكون ما تقدمه موجهًا إلى الشّريحة التي تريدها أن توظفك، وليس كما تفعل بعض الشركات من توجيه محتوى قائمتها البريدية إلى من يعمل بنفس مجالها. فإن الهدف من القائمة البريدية هنا هو التسويق، ولا يوجَّه التسويق بالطبع إلا إلى المستهلك، وليس منطقيًا إذا كنت تملك شركة تصميم مثلًا أن تستهدف بجهودك التّسويقية شركات تصميم أخرى، بل توجهه للعملاء الذين يرغبون بالتعاقد مع شركات تصميم. واعلم أنك كلما شاركت أكثر في قائمتك البريدية، كلما اعتبرك الناس خبيرًا بمجالك، لكن عليك أن تتأكد من إعطاء جمهور قائمتك ما يحتاجونه في مشاريعهم وأعمالهم، دعني أعرض عليك بعض الأمثلة: اكتب مقالًا كل أسبوعين، أو مقالًا أسبوعيًا عن موضوع يرغب عملاؤك أن يعرفوا أكثر عنه. أعدَّ قائمة مختارة من المقالات التي تتحدث عما يهتم به عملاؤك. انشر بودكاست أو شرحًا مرئيًا بشكل أسبوعي مصحوبًا برابط وبمقال قصير. كن حاضرا في أذهانهم إذا لم تحافظ على تذكير عملائك بشكل دائم بأنك حاضر في السوق، موجود وتعمل، فإنهم سينسون حقيقة أنهم تعاملوا معك قبل عامين مثلًا أو نحو ذلك. ألا تسألُ نفسك كم عميلًا سابقًا نسي أنك موجود أو لم يعد يتصل بك من أجل تنفيذ مشاريع؟ متى كانت آخر مرة تحدثت فيها إلى أحد عملائك الذين عملت معهم منذ عامين أو خمسة أعوام مثلًا؟ يبرز دور القوائم البريدية هنا في فعل ذلك عنك، فهي تذكِّرهم دومًا أنك مواكب لما يحدث في السوق، وأنك تتطور يومًا بعد يوم. بل إن لها فائدة أخرى أيضًا، إذ قد يعثر أحدهم على معرض أعمالك ويعجب به، لكنه ﻻ يريد توكيل عمل إليك حاليًا، غير أنك تضمن أنه بتسجيله في نشرتك البريدية، فإنه سيبقى على اطلاع دائم بأخبارك وأعمالك الرائعة. واحرص على أن ترسل نشرات بريدك بشكل منتظم ومستمر، فإني أنصحك باقتطاع القليل من الوقت لإرسال نشرتك الأسبوعية في موعدها، إذا أردت أن يكون جدول أعمالك محجوزًا في المستقبل أيضًا. فأنا أعلم أنك قد تنسى إرسالها مثلًا حين تكون مشغولًا بإنجاز بعض المشاريع. أبق جدول أعمالك محجوزا يتلقى المستقلون عادة مشاريع كثيرة للعمل عليها في نفس الوقت، ويغرقون إلى أذقانهم في تنفيذها إلى حد أنهم ينسون الإعداد للحصول على أعمال مستقبلية بعد إنهاء ما بيدهم، ثم يبحثون بعد ذلك لاهثين عن أعمال جديدة حين يسلِّمون ما كانوا يعملون عليه. لقد مررنا جميعًا بهذه الدائرة المفرغة، وإني أرى أفضل سبيل للخروج منها هو بقضاء بعض الوقت في التجهيز لمشاريع جديدة، حتى لو كنت مشغولًا بالعمل على مشروع حالي، ولعلك خمنت أني سأعرض عليك استخدام القائمة البريدية، لكن كيف ستستخدمها يا ترى؟ أنت تعلم أن لديك عددًا محدودًا من الساعات في كل أسبوع، ويمكنك استغلال هذا العدد القليل لصالحك!، فإن كنت لا تستطيع العمل مع أكثر من أربعة عملاء في الشهر الواحد، فلتكن واضحًا وصريحًا أن هناك أربعة أماكن متاحة لمشاريع جديدة (أو أقل إن كنت تعمل بالفعل على مشاريع حالية). يطلق العاملون في التسويق على هذا الأسلوب "تأثير الندرة" (Leveraging Scarcity) يشجع هذا الأسلوب على مبادرة العميل بالاتصال بك، إذ سيشعر عملاؤك أن عليهم حجز مكان مقدمًا قبل أن تنفد الأماكن المتاحة، وسيحترمون انشغالك بجدولك أيضًا إن رفضت عروضهم، إذ أنك صريح معهم منذ البداية بشأن استطاعتك قبول الأعمال الجديدة. أطلِع المشتركين في قائمتك كل شهر بعدد الأماكن المتاحة للمشاريع الجديدة، وسوف تحصل على ردود أفعال في كل مرة تخبرهم فيها بذلك. ارفع أسعارك بذكاء يخشى المستقلون والشركات على حد سواء رفع أسعارهم مخافة أن يخسروا عملاءهم إذا عرفوا أنهم سيدفعون أكثر مستقبلًا. إن ذلك الخوف منطقي إذا كان لديك عملاء ثابتون يعودون إليك مرة بعد مرة، غير أنه من ناحية أخرى، فإن هناك فرصة للحفاظ على جدول أعمالك مشغولًا بالرغم من رفع أسعارك، كيف ذلك؟ إذا أخبرتَ من في قائمتك أنك ستزيد أسعار خدماتك في الفترة المقبلة، وأنهم سيحصلون على خصومات إذا حجزوا مبكرًا قبل زيادة الأسعار، فسوف تحصل على طلبات كثيرة في وقت يسير!. وبيّن الشّروط التي تحكم ذلك، فإن طلبوك لمشروع ما خلال أسبوع ودفعوا مقدمًا، فإنّهم سيستفيدون من الأسعار الحالية وليس الأسعار القادمة. ينجح هذا الأسلوب مع العملاء السابقين لك، ومع العملاء الجدد أو المحتملين أيضًا، إذ يسارعون بالتسجيل قبل ارتفاع أسعارك. وإن أيسر طريقة لفعل ذلك هي بإخبار مشتركي قائمتك بما ستفعله، بدلًا من مراسلة كل عميل لديك على حدة إن لم يكن لديك قائمة بريدية، بل وكل من يحتمل أن يكون عميلك في المستقبل أيضًا. أتمتة تحويل عملائك آخر سبب يجعلك تنشئ قائمة بريدية هو تحويل العميل المحتمل إلى عميل يدفع لك بأقل جهد ممكن من ناحيتك، وقد كنت أمر باثنتي عشرة خطوة قبل أن أجعل الأمر يتم بشكل آلي، دعني ألخصه لك فيما يلي: يعثر أحدهم على اسمي في أسفل موقع قمت ببنائه. يذهب إلى موقعي ويرى معرض أعمالي. إذا أعجبَته أعمالي فإنه يتصل بي، غالبًا عبر رسائل مبهمة سريعة، أو عبر رسائل من عشر صفحات بها تفصيل كل شيء عنه، بداية من السبب الذي دفعه لإطلاق مشروعه وكيف بدأه، وصولًا إلى ملاحظات عن حيوانه الأليف. أردّ عليه لما يكون لدي الوقت وأطلب منه أن يملأ استمارة لتنظيم بيانات المشروع الذي يعرضه علي (أُعدُّها خصيصًا من أجله باستخدام مستندات جوجل). يراسلني ليبلغني بأنّه قام بإدخال بيانات الاستمارة. أرد عليه مرة أخرى لاقتراح مكالمة سكايب Skype. نكرر الخطوة الأخيرة عدة مرات حتى نصل لموعد مناسب لكلينا. حين أقابله أخيرًا على سكايب، فإن المكالمة تستغرق من نصف ساعة إلى 40 دقيقة. أكتب أنا بعد ذلك عقدًا فيه تفصيل تكلفة المشروع والوقت المتوقع لإنهائه، والعناصر التي سأسلمها له. نوقع العقد ويرسل لي دفعة أولية من المبلغ. أرسل إليه قائمة ببعض المهام التي أريدها منه قبل بدء العمل. نبدأ المشروع. إن كل خطوة في هذه العملية المرهقة والمضنية بها تفصيلات وأعمال ليست بالقليلة، وقد بدا لي بوضوح أني أستطيع أتمتة الخطوات السبعة الأولى، حيث يأتي العميل ويعرف البيانات التي يحتاجها والمعلومات التي أريدها منه بسرعة، فيقرر هل أناسب مشروعه أم لا. وقد استطعت فعل ذلك عبر استخدام أدوات مثل mailchimp ،TypeForm، و AcuityScheduling. وصارت عملية تحويل العملاء لدي كالتالي: يعثر أحدهم على اسمي في أسفل موقع قمت ببنائه. يذهب إلى موقعي ويتصفح معرض أعمالي. إذا أعجبته أعمالي فإنه يُدخل اسمه وبريده، وتضاف تلك التفاصيل إلى قائمتي البريدية في mailchimp، ثم ترسل إليه رسالة بشكل آليّ بها دليلPDF يوضح أسعاري وأنواع المشاريع التي أقبلها (وكذلك المشاريع التي لا أقبل العمل عليها)، ويجيب ذلك الدليل على معظم الأسئلة التي أتلقاها عادة، كما وضعت به شهادات كثيرة لعملائي السابقين عن عملي. يجد العميل في نهاية هذا الدليل رابطًا لملء استمارة تنظيم المشروع، وتُحفظ إجاباته على أسئلة الاستمارة مع عنوان بريده حين ينتهي منها. (أنشأت استمارة بيانات المشروع مجانًا في typeform.com) يظهر للعميل بعد ملء الاستمارة رابط يرتب لمكالمة سكايب، متصل برزنامتي في جوجل google calendar (كي تظهر المواعيد المتاحة في أيام معينة لدي، ويوفق بين فروق التوقيت بيننا)، وحين يختارون موعدًا يناسبهم فإن النظام يرسل رسالة لكلينا بتأكيد للموعد وتذكير به. ثم يكون كل شيء بعد ذلك كما في الطريقة القديمة، أتصل أنا وأكتب العقد وأستلم الدفعة الأولية وأبدأ العمل. وهكذا يقل الوقت الذي أقضيه في استقبال المشاريع المحتملة وفي مراحل ما قبل المشروع، وأنقل تركيزي إلى إنهاء المشاريع التي لدي بالفعل. وقد وجدت بعد عدة أعوام من تطبيق هذه الطريقة أن خوفي من خسارة العملاء إن لم أردَّ عليهم مباشرة بنفسي لم يكن في محله، فقد أخبرني العملاء الذين تعاملت معهم بهذه الطريقة أنهم سُعِدوا لأن الإجراءات لم تستغرق وقتًا طويلًا، وأن الدليل أجاب عن الأسئلة التي كانت لديهم. ومن تلك اللحظة، بما أنهم أصبحوا في قائمتي بالفعل، فإنهم يتلقون مقالات أسبوعية مفيدة مني تبقي اسمي وعملي حاضرًا في ذهنهم دائمًا. الخلاصة حدِّد السبب الذي تريد قائمة بريدية من أجله. شارك المحتوى مع من في قائمتك بما يفيدهم كعملاء لك، لكي تبني اسمك وسمعتك في السوق. احرص على المشاركة بانتظام كي تكون أول من يفكر فيه عملاؤك حين يحتاجونك في تنفيذ مشروع ما. استخدم محدودية إمكانياتك لصالحك في قائمتك البريدية، عبر إخبار مشتركي قائمتك بالفترات التي تستطيع العمل فيها على مشاريع جديدة، وبعدد تلك المشاريع أيضًا. أخبر عملاءك حين تقرر رفع أسعارك، واعرض عليهم خصومات إذا حجزوا لديك مباشرة. أَتْمِتْ عملية الاتصال بك (اجعلها آلية)، كي تبعد عنك العملاء غير الجادين في التواصل معك، ولكي تكسب بعض الساعات الإضافية لنفسك. كن على ثقة أنّ إنفاق بعض الوقت في إنتاج محتوىً ترسله في قائمة بريدية قد يكون أنفع لك من الشبكات الاجتماعية أو أي وسيلة تسويق أخرى لهذا الغرض، عليك فقط أن تعدّ قائمتك بشكل جيد وتلتزم بها. واعلم أن إنشاء علاقة مع العملاء قد يأخذ وقتًا، فلن تطلبك الناس لمشاريع بمجرد أن يتعرفوا عليك، فقد لا يحتاجون لذلك في حينه، لكنك إن ظهرت بشكل منتظم في وارد بريدهم، تمدّهم بالمعلومات التي يريدونها ويحبونها، فستكون أول شخص يفكرون فيه حين يحتاجون أحدًا في مجالك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Every freelancer should have a mailing list لصاحبه Paul Jarvis.
  6. تحقّق رسائل التّرحيب الإلكترونيّة welcome email أعلى معدّلات التفاعل مقارنةً مع الرّسائل الإلكترونيّة الأخرى. لذا فهي فرصةٌ رائعة يجب اغتنامها لجذب المشتركين الجدد وإقناعهم بالتّفاعل. لماذا يجب عليك أن ترسل رسالة ترحيب أظهرت عدّة دراسات تم إجرائها مؤخّرًا السّبب الذي يجعل رسائل التّرحيب تستحقّ اهتمامنا. حيث يصل معدّل قراءة رسائل التّرحيب إلى 34%. أي أعلى بنسبة 42% من معدل قراءة جميع أنواع الرّسائل الإلكترونيّة الأخرى، وذلك وفقًا لدراسة قام بإجرائها موقع Return Path مؤخّرًا. سنتحدّث اليوم بشيءٍ من التّفصيل عن 10 عناصر أساسيّة يجب أن تحتوي عليها كل رسالة ترحيب فعّالة حتّى تحقّق النّتائج المطلوبة. العناصر الأساسية العشرة التي تجعل رسالة الترحيب فعالة 1. وصول رسالة الترحيب في الوقت المناسب يُحدِث إرسال رسالة التّرحيب فور قيام المشترك بالتّسجيل فرقًا كبيرًا، وتحقّق رسائل التّرحيب هذه النّتائج لأنّها تصل عندما يكون اهتمام المشترك بالمحتوى في ذروته، وقد يضعف حماسه إذا انتظرت عدّة أيّام قبل إرسال رسالة التّرحيب، ممّا يؤدّي إلى انخفاض معدّلات التّفاعل. إليك الرّسم البياني التّالي لتأخذ فكرةً عن أهميّة التّوقيت المناسب، وقد وَرَد هذا الرّسم البياني في دراسة قام بإجرائها موقع Return Path. ويُظهِر الرّسم البياني أنّ معظم المسوّقين اختاروا إرسال رسالة التّرحيب بعد تسجيل المشتركين بتوقيتٍ معين. يرسل 75% من المسوّقين رسائل التّرحيب في نفس اليوم الذي يقوم فيه المشتركون بالتّسجيل. فالتّوقيت أمر جوهري عندما يتعلّق الأمر بإرسال رسالة التّرحيب لإعطاء المعلومات التي يريدها المشتركون من البداية. يمكنك أتمتة هذه العمليّة، وبذلك يتم إرسال رسالة التّرحيب بشكلٍ آلي كلّما انضمّ أحدٌ إلى قائمتك. 2. أن يكون عنوان الرسالة واضحا وجذابا تحقّق رسائل التّرحيب أفضل النّتائج عندما يتم التعرّف عليها بوضوح على أنّها رسائل ترحيب، لكن احرص على إضافة ما يلفت الانتباه ويثير اهتمام المستلم. يستخدم العديد من المسوّقين كلمة "Welcome" في بداية عنوان الرّسالة ليسهل التّعرّف عليها في صندوق الوارد المليء بالرّسائل. وإليك نموذج عن بعض عناوين رسائل التّرحيب في صندوق الوارد: 3. أن تقوم بإلقاء التحية رسالة التّرحيب فرصةٌ مثاليّة لاستخدام اسم المشترك أو أيّة معلومات أخرى أخذتها عند قيامه بالتّسجيل. ويُستحبّ أن ترحّب بالمشتركين الجدد سواءٌ استخدمت الاسم أم لم تستخدمه. قد تستفيد أي رسالة ترسلها من إضافة بعض من التّخصيص، حيث تزداد احتماليّة فتح الرّسائل الإلكترونيّة التي يتم تخصيص العنوان فيها بنسبة 26%. لاحظ كيف تم إلصاق الاسم مع اللقب في هذا المثال (pamneely). وتذكّر إعداد استمارة التّسجيل ليعرف النّاس ما هي المعلومات التي يجب أن يدخلوها في كلّ حقل. فمثلًا إذا كنت تريد الاسم الأول، قم بتسمية الحقل "الاسم الأوّل"، وليس "الاسم" فقط، وإلا فقد تحصل على الاسم الأوّل واللقب مع بعضهما. 4. أن تخبر المستلمين ما الذي عليهم أن يفعلوه بعد ذلك لا تجعل المشتركين الجدد ينتظرون النّشرة البريديّة التّالية، بل استخدم رسالة التّرحيب لتوصي بأفضل ما لديك من محتوى. إذا كانت شركتك تقدّم خدمة سحابيةSaaS مثلًا، فقد تودّ أن يستخدم المشتركون الجدد الخدمة على الفور. لذا أعطهم فكرة واضحة عن كيفيّة البدء، ممّا قد يعني تزويدهم بدليل البدء. ويمكن أن تجعل الأمر أكثر إثارةً للاهتمام من خلال تقديم فيديو موضح كما فعل موقع Noteagraphy: أما إذا كنت تعمل في مجال التّجارة الإلكترونيّة، فقد يكون هدفك جعل المشتركين يشترون، لذلك لا تخجل من عرض المنتجات أو الخدمات في رسالة التّرحيب التي ترسلها. 5. أن تقدم هدية للمشتركين رسائل التّرحيب فرصةٌ مثاليّة يمكنك أن تقدّم من خلالها شيئًا مميزًا للمشتركين، ويكون عادةً حسمًا على أوّل طلب أو محتوى مجانيًا جيّدًا بشكل خاص. وتُظهر الصّورة التّالية كيف يقدّم موقع RedBubble كود يحصل حامله على حسم، كما يوصي ببعض أفضل منتجاته. 6. أن تطلب من المشتركين تتبع حسابات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي جيّدٌ أن تضع بعض روابط حسابات الشّركة على الشّبكات الاجتماعيّة في رسالة التّرحيب، لكن من الأفضل أن تطلب من المشتركين تتبّع حسابات الشّركة. وتُظهر الصّورة التّالية كيف تشجّع صفحة التّأكيد في موقع Food52 على تتبّع حسابات العلامة التّجاريّة على تويتر وفيس بوك بعد أن يقوم المشتركون بالتّسجيل. 7. أن تطلب من المشتركين إضافتك إلى قائمة جهات الاتصال وهي فرصةٌ رائعة للحفاظ على معدّلات وصول وفتح الرّسائل، وتجعل عثور المشتركين على رسائلك الإلكترونيّة أسهل في المستقبل. وتُظهِر الصّورة التّالية كيف تطلب مدوّنة Farnam Street من المشتركين وضعها على القائمة البيضاء (whitelist). 8. إضافة رابط إلغاء الاشتراك قد يبدو الأمر غير منطقي، لكن يجب أن تجعل إلغاء الاشتراك سهلًا في أي وقت، حتّى وإن كنت لا تزال في مرحلة الانطلاق وترحّب بالمشتركين. تضع معظم المواقع التي تقدّم خدمة البريد الإلكتروني، بما فيها موقع Campaign Monitor، رابط لإلغاء الاشتراك بشكل آلي، فهو من متطلّبات CAN-SPAM. نورد المثال التّالي من رسالة التّرحيب التي يرسلها موقع San Diego Chargers، وفيه تطبيقٌ لعددٍ من النّصائح التي أتينا على ذكرها. لاحظ التّخصيص في السّطر الأوّل، وطلب إضافة الموقع إلى قائمة جهات الاتّصال في السّطر الثّاني. ثمّ كود الحسم والدّعوة إلى إجراء في السّطر الثّالث. والصّفحة مذيّلة برابط إلغاء الاشتراك الذي يتم بنقرة واحدة. 9. أن تطلب من المشتركين إحالة صديق إلى شركتك قد يكون ذلك فعّالًا في بناء قائمة الرّسائل الإلكترونيّة. وعادةً ما يكون العملاء والزّبائن الذين تتم إحالتهم إلى الموقع ذوي قيمة مرتفعة، كما أنّ المشتركين في البريد الإلكتروني الذين تتم إحالتهم أكثر تفاعلًا واهتمامًا من المشتركين الذين يأتون من مصادر أخرى. عندما يوصي شخصٌ نعرفه بشيءٍ ما، فعادةً ما تفوق مصداقيّته مصداقيّة الإعلانات على شبكة الإنترنت أو المحتوى الذي قد نصادفه عبر الإنترنت. قد لا تحصل على الكثير من المشتركين عندما تطلب من المشتركين لديك إحالة أصدقائهم إليك، لكن من المرجح أن يكون المشتركون الذين تحصل عليهم ذوي قيمة عالية. فوجود قائمة صغيرة تتكوّن من مشتركين مهتمّين للغاية هي بجودة، إذا لم تكن أفضل من، قائمة كبيرة تتكوّن من مشتركين أقلّ تفاعلًا. إحالة صديق هي تقنيّةٌ يستخدمها موقع جوجل نفسه. وفي برنامجه “Let’s Put Our Cities on the Map” (لنضع مدننا على الخريطة) يطلب من المشاركين مساعدة شركة واحدة فقط يعتقدون أنّها تستحقّ ذلك كما هو مبيّن في الصّورة التّالية. لاحظ كيف يقول لك جوجل كم من الوقت يستغرق الأمر بالضّبط، ومن لا يملك 30 ثانية لمشروع محلّي كبير كهذا؟ 10. أن تعرف ماذا يريدون يمكنك استخدام حماس المشتركين الجدد لمعرفة ماذا يريدون، إذ أنّ المعلومات لا تقدّر بثمن في بعض الأحيان. وبإمكانك الحصول على المعلومات من خلال طرح سؤال في رسالة التّرحيب أو باستخدام استطلاع كالاستطلاع الذي تورده GetFeedback، ويمكن إدراج الاستطلاع في رسالة التّرحيب التي ترسلها. كما يمكن أن تحاول تحديد البيانات الشخصيّة تدريجيًا (مبدأ progressive profiling)، قد يبدو أنّ الأمر يتطلب مستوى عالي من التّقنيّة، إلا أنّه ليس بهذه الصّعوبة. عندما يدخل الزّائر إلى موقعك ويقوم باتّخاذ عدّة إجراءات (كأن يقوم مثلًا بتحميل عدّة ملفات)، تظهر له حقول مختلفة في كلّ استمارة، ممّا يمكّنك من الحصول على ستّة معلومات في حين تطلب منه معلومتين كل مرّة (كأن تطلب منه رقم هاتفه وتاريخ ميلاده مرة، وأن تطلب منه عنوان بريده وعنوان مسكنه مرّة أخرى). وتحصل في النّهاية على مزيدٍ من المعلومات التي يمكنك استخدامها مستقبلًا، بالإضافة إلى كونها تجربة أفضل بالنّسبة للمستخدم. وتسمح معظم أنظمة إدارة علاقات العملاء CRM بمستوى معيّن من تحديد البيانات الشّخصيّة تدريجيًا. وتوضّح الصّورة التّالية كيف طلبت شركة IKEA المزيد من المعلومات: وهي الرّسالة الإلكترونيّة الثّانية التي تقوم شركة IKEA بإرسالها بعد رسالة التّرحيب، حيث انتظرت يومًا أو يومين قبل أن تطلب هذه المعلومات الإضافيّة. وتمّ تصميم الطّلب بطريقة تجعله يبدو مفيدًا وليس تطفّليًا. حيث يشجّعون المشترك على تزويدهم بالمزيد من المعلومات من خلال طلبهم إتمام بيانات ملفّه، ويعرضون مقياسًا لنسبة إتمام الملف. ختاما قد تتضمّن رسالة التّرحيب جميع هذه العناصر، أو بعضها فقط، ويعتمد ذلك على متطلّبات العمل. وأهمّ ما في الموضوع هو إرسال رسالة ترحيب جذّابة لكلّ مشتركٍ جديد. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10 Essential Elements of an Effective Welcome Email لصاحبه PAM NEELY.
  7. هنالك ما يقارب 6 ملايين مقالة على الإنترنت يقدّم فيها أصحابها نصائح حول التسويق بالبريد الإلكتروني، ومعظم هذه المقالات غير ذي فائدة، فلو اطّلعت على عدد منها فإنّك ستخرج بنتيجة مفادها أن إجراء اختبار A/B عن طريق عنوان الرسالة هو الحاجز الوحيد الذي يفصل شركتك الناشئة عن طرح أسهمها للاكتتاب العام IPO. أمّا نحن فنمتلك نظرة مختلفة عن الرسائل الإلكترونية، ونؤمن بأنّها مرتبطة بالثقة وأنّها وسيلة تواصل ذات اتجاهين. تمثّل النصائح العشرة التي سنقدّمها لك خلاصة ما نؤمن به - وما نعرفه - حول الرسائل الإلكترونية، وإن أثار لديك بعض الشكوك بخصوص خطّتك التسويقية الحالية، فهذا أمر جيد، فهو الهدف من كتابة هذا المقال. 1. البريد الإلكتروني ليس أداة مبيعات هل تشاهد الإعلانات على شاشة التلفاز؟ على الأرجح لا. هل تتفقّد بريدك الإلكتروني بحثًا عن النشرات البريدية التسويقية؟ أشك في ذلك. ليس البريد الإلكتروني أداة مبيعات، إذ أن السبب الأساسي لاستخدامه هو التواصل مع الأصدقاء وزملاء العمل، أما السبب الثانوي، فهو استخدامه للتسجيل في التطبيقات والخدمات المنتشرة عبر الإنترنت. (على سبيل المثال تطلب جميع مواقع التواصل الاجتماعي امتلاك عنوان بريد إلكتروني لإنشاء حساب جديد فيها). أما استقبال الرسائل الإلكترونية التي تتضمن مواد ترويجية فما هي إلا إحدى الآثار الجانبية لاستخدام البريد الإلكتروني في غير محله. وعلى الرغم من أنّك قد سمعت بأنّ البريد الإلكتروني هو إحدى قنوات التسويق، إلا أنّ الحقيقة هي أنّه لا يعدو كونه وسيلة من وسائل التواصل، وهو مكان رائع يمكنك من خلاله التعرّف على رغبات واحتياجات عملائك المحتملين leads والحاليين، ولكن ليس بالضرورة أن يكون المكان الأنسب لمحاولة بيع مُنتجاتك وخدماتك. حاول أن تنظر إلى البريد الإلكتروني كجزء من أجزاء خطة تسويق متعدّدة القنوات، وهو المكان الذي يمكن للثقة فيه أن تنمو وتزدهر مع مرور الزمن. وقد تمرّ خطّة التسويق بنقطة تحول كبيرة، ولكن لا يمكن أن نعزو ذلك إلى قناة واحدة من هذه القنوات. حاول دائمًا التقليل من الفوضى: والتّركيز على الأهم: 2. البريد الإلكتروني ليس أداة فعالة لجذب الزوار تمكن البريد الإلكتروني من جذب 12% فقط من حركة الزوّار إلى مدونة Vero منذ الأول من كانون الثاني-يناير من عام 2016، وقد كانت نسبة 20% من هذه الحركة قادمة من النشرات البريدية التي يديرها غيرنا. تعادل هذه النسبة 50,000 زيارة تقريبًا، ومع أنّها نسبة جيدة، إلا أنّها لا تعادل شيئًا إذا ما قورنت بـ 130,000 زيارة جاءت من البحث الطّبيعي Organic search visits، والتي حصلنا عليها خلال نفس الفترة. إن كنت تهدف إلى زيادة التدفّق Traffic في موقعك الإلكتروني، فعليك بالتهيئة لمحركات البحث SEO إذ أنها تعود بنتائج أفضل بكثير من البريد الإلكتروني، فهي قابلة للتوسع بشكل أكبر وتعمل بشكل مستمر على مدار اليوم والأسبوع. يمكن للبريد الإلكتروني أن يجذب ما يسمى بالتدفق المستهدف Targeted traffic؛ أي أن لدى شريحة من زوّار الموقع رغبة في الاطلاع على ما تقدّمه في موقعك الإلكتروني، ولكي يبقى هؤلاء على اطلاع مستمر على آخر المستجدات فإنهم اختاروا التسجيل في قائمتك البريدية لتصلهم الرسائل الإلكترونية التي تتضمن ما يبحثون عنه، فالدافع هنا هو ميلهم إليك وإلى ما تقدّمه في موقعك الإلكتروني. على سبيل المثال، يبقى الزوّار القادمون عن طريق البريد الإلكتروني على موقعنا الإلكتروني مدة 3 دقائق وثانية واحدة كمعدل، وهي أطول بـ 67% من المدّة التي يبقى فيها الزوّار الذين يصلون إلى الموقع الإلكتروني عن طريق البحث الاعتيادي (دقيقة واحدة و48 ثانية). إذًا، ماذا يمكن أن نستنتج من هذه المعلومات؟ نستنتج أن تحسين محركات البحث هو الوسيلة الأفضل في الحصول على العملاء المحتملين Leads، في حين أنّ البريد الإلكتروني هو الأداة الأفضل في توطيد العلاقة مع هؤلاء العملاء. 3. الرسائل الإلكترونية الترويجية ليست من الأولويات ما هو أول شيء يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع بمصطلح التسويق بالبريد الإلكتروني؟ هل ستفكر بالقسائم؟ أم التخفيضات في نهاية الأسبوع؟ أم نشرة بريدية أخرى؟ يشتمل التسويق بالبريد الإلكتروني على العديد من الأمور، وما الرسائل الترويجية إلا إحدى الطرق التي يمكن من خلالها التواصل مع العملاء والمشتركين والمستخدمين والعملاء المحتملين. وبعد أن قمنا بتحليل 100 مليون رسالة إلكترونية، وجدنا أنّ الرسائل المرتبطة بالأحداث Transactional emails تمتلك معدل نقر أعلى بـ 42% من النشرات البريدية، بما معناه أنّ لكل 100 نقرة تحصل عليها في النشرة البريدية، فإنّك ستحصل على 142 نقرة على الرسائل المرتبطة بالأحداث. هناك أيضًا نوع آخر من الرسائل الإلكترونية التي تكون مرتبطة بالأحداث Triggerd ومتوقّعة ومرتبطة بسياق معين ومخصّصة ومتصلة بموضوع محدّد، وهي موجودة في البقعة الحلوة Sweet spot (يعني مكان وسط يجمع ما بين مميزات أكثر من جهة)، وهذه الرسائل هي رسائل دورة الحياة. يجب أن يكون هذا النوع من الرسائل على رأس أولوياتك، أما الأمور الأخرى مثل الرسائل الترويجية، واختبارات عناوين الرسائل، واختبارات A/B للون الأيقونات، وما إلى ذلك، فلا بأس به ولكن بشرط أن يأتي بعد تكوين أساس متين من رسائل دورة الحياة المؤتمتة. وإن لم يكن الرسم البياني السابق كافيًا لإقناعك بأهمية هذه الرسائل، فسأبين لك الفكرة بطريقة مختلفة. تؤدّي رسائل دورة الحياة عملها على أتمّ وجه في كلّ مرة يتم فيها إرسال الرسالة إلى العميل، وإذا افترضنا أنّك تستهدف العملاء بالشكل الصحيح، فإنّ هذه الرسائل ستصل دائمًا في الوقت المناسب من دورة حياة العميل. قارن الآن هذه الرسائل مع الرسائل الترويجية التي يجب عليك إنشاؤها مرة بعد أخرى، وحتى لو قمت بتقسيم القوائم البريدية الخاصّة بك segmentation، فمن المستحيل أن ترسل في كل مرّة العرض المناسب لكل فرد ضمن تلك القوائم، وهذا يعني أنّك تخمّن الأمور لا أكثر. 4. الردود على الرسائل التي ترسلها في غاية الأهمية تعدّ الردود إحدى مقاييس التحويل، وأعتقد أنّك لا تقوم بقياسها على الإطلاق. هناك أمران مهمّان يجب أخذهما بعين الاعتبار: أولًا: من المحتمل أنّك تحصل على ردود على رسائلك الإلكترونية، وفي حال لم تكن تتفقد تلك الردود فحاول تتبّعها على الأقل، فعندما ترسل نشرة بريدية أسبوعية إلى آلاف الأشخاص، فمن المؤكّد أن ردود الناس تتضمن الكثير من المعلومات التي يمكن لها أن تساعدك في جذب المزيد من العملاء المحتملين إضافة إلى تطوير المحتوى الذي تقدّمهم إليهم. في Vero، نقوم بتصفية الردود التي تصلنا على النشرة البريدية عن طريق Help Scout لكي تتم معالجة هذه الردود من قبل الموظّف المناسب. ومع أنّ معظم الردود التي تردنا هي ردود غير مرتبطة بالعمل، إلاّ أننا نجد في كل أسبوع بعض الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على المساعدة ليشرعوا في استخدام Vero، أو لديهم بعض الأفكار بشأن تطوير النشرة البريدية. ثانيًا: يمكنك أن تطلب بكل بساطة أن يتم الردّ على رسائلك الإلكترونية. فيما يلي مثال على رسالة إلكترونية يتم إرسالها بشكل تلقائي إلى المستخدمين الجدد الذين يبدؤون حملتهم التسويقية الأولى: ترجمة الرسالة: لا ترسل على الإطلاق رسائل إلكترونية من عنوان مثل "noreply@business.com"، فأنت بذلك تخبر المشتركين بأنّ هذه المحادثة هي من طرف واحد. 5. لست بحاجة إلى إنفاق الكثير من المال نشرنا مؤخّرًا عددًا من دراسات الحالات حول الخطة التي تتبعها كل من TripAdvisor و Amazon في التسويق بالبريد الإلكتروني، وهذه الشركات بطبيعة الحال معقّدة وتعتمد أنظمة مؤتمتة بالكامل. وقد وردتنا الكثير من الردود الإيجابية على هاتين المقالتين، ومن بين هذه الردود كان هناك تعليق يرد مرارًا وتكرارًا: "هذه شركات عملاقة، وتخصّص فيها ميزانيات ومبالغ طائلة من أجل التسويق، فكيف لي أن أرسل رسائل إلكترونية مثل هذه الشركات؟". أولًا: يمكن لأي شخص أن يرسل رسائل إلكترونية مخصّصة ومرتبطة بالأحداث، فبرمجيات مثل Vero تبدأ خطط الاشتراك فيها بمبلغ 99$ في الشهر، وتتمتع بجميع المواصفات التي تحتاجها لإرسال رسائل مشابهة لتلك التي ترسلها TripAdvisor و Amazon. ثانيًا: لا يمكنك بناء رسائل إلكترونية مشابهة لرسائل Amazon بين عشية وضحاها، فالأمر يتطلب الكثير من الوقت؛ لذا، عندما يُطرح علينا السؤال: "من أين نبدأ؟" فإن إجابة تكون واحدة دائمًا: "من البداية". وعادة ما تكون عملية تهيئة العملاء الجدد هي المكان الأنسب للانطلاق، حيث يكون الحصول على عائد الاستثمار سريعًا جدًّا. وعليه، فإنّ ترتيب الرسائل الثلاثة الأولى المرتبطة بالأحداث يكون على الشكل التالي: رسالة ترحيبية ممتازة لتهيئة الأجواء بينك وبين المستخدم: رسالة عندما يحقق المستخدم إنجازًا يستحق المكافأة: رسالة استبقاء لضمان عودة المستخدم مرة أخرى: وبدون أن تشعر، ستحصل على نظام مؤتمت للرسائل الإلكترونية يعمل طوال اليوم وعلى مدار الأسبوع. 6. العناوين لا تزيد معدل فتح الرسائل هناك خرافة شائعة أنّ عنوان الرسالة هو الذي يدفع الإنسان إلى فتح الرسالة والاطلاع على مضمونها. من المؤكّد أن عنوان الرسالة هو أحد العوامل التي تساهم في فتح الرسالة، إلا أنّ العامل الرئيسي هو طبيعة العلاقة التي تربط مرسل الرسالة بمستلمها. لنأخذ النشرة البريدية الخاصّة بـ Alexis Madrigal كمثال. لن تجد الكثير من البهرجة في عناوين النشرات البريدية التي يرسلها إلى المشتركين، والسبب أنّ ذلك غير ضروري على الإطلاق، فالناس يشتركون ويفتحون نشرته البريدية لأنّه يرسلها إليهم بنفسه، أي أنّهم يثقون به، وبما أنّهم معجبون بما يقدّمه Alexis إليهم، فإنّهم مستعدّون لفتح النشرة البريدية القادمة بغضّ النظر عن عنوانها. يمكن للثقة أن تتوسع وتنمو؛ لذا بدلًا من تسأل نفسك: "كيف يمكنني دفع المزيد من الأشخاص إلى فتح الرسائل الإلكترونية التي أرسلها إليهم؟" ليكن السؤال: "كيف يمكنني الحصول على المزيد من الثقة؟". 7. التصميم أقل أهمية مما تعتقد يتحدّث الكثيرون عن ضرورة إرسال رسائل إلكترونية ذات تصميم جذّاب ومتجاوب مع الهواتف المحمولة، وهذا الكلام صحيح تمامًا إن كنت ترسل رسائل إلكترونية تستخدم فيها لغة HTML. ولكنّ معظم الحملات التسويقية ذات الأداء الممتاز هي عبارة عن رسائل إلكترونية ذات نصوص غنيّة Rich Text، وهي الحل الوسط ما بين النصوص العادية Plain text ولغة HTML. من الأمور التي تعيب الرسائل الإلكترونية المكتوبة بلغة HTML أنّها تركّز بشكل كبير على التصميم، في حين تساعد الرسائل الإلكترونية ذات النصوص الغنية في التركيز على المُحتوى. يعلّق صديقنا Nathan Barry على هذا الموضوع قائلًا: يمكن للرسائل الإلكترونية ذات النصوص الغنية أن تستفيد من بعض عناصر التصميم مثل الأزرار، فعلى سبيل المثال، يمكن لرسالة إلكترونية تحتوي على زر واضح وكبير أن تكون حلّا وسطًا ما بين بساطة الرّسائل النّصّية وتعقيد رسائل HTML، وعليك اتباع هذه الطريقة إن كنت تبحث عن وسيلة سريعة لزيادة معدل النقر على الرسالة. وفوق هذا، فإنّ الرسائل الإلكترونية ذات النصوص الغنية تكون ملائمة للأجهزة المحمولة بشكل تلقائي. 8. لا ترسل الرسائل في الإجازات أو في عطلة نهاية الأسبوع إن إرسال الرسائل الإلكترونية في أوقات محدّدة هو أمر جيّد، ولكن هناك مشكلة كبيرة في أن ترسل الرسائل في الأوقات التي لا يرغب الناس في الاستماع إليك فيها. من المؤكّد أن هناك عيدًا أو مناسبة مميزة بالنسبة إليك، حيث تجتمع فيها مع الأهل والأصدقاء، وليس مع الرسائل الإلكترونية، فعلامتك التجارية ليست مهمّة بالنسبة إلى عملائك لترسل إليهم الرسائل في الأعياد والمناسبات. ليس من اللائق استغلال المناسبات والأعياد في إرسال الرسائل إلى المستخدمين، والأمر ذاته ينطبق على عطلة نهاية الأسبوع، فعلى الرغم من أن البيانات تخبرك بأنّ نسبة الفتح تكون ثابتة خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أنّ عليك احترام الأوقات التي يخلد فيها المستخدمون إلى الراحة، فلا أحد يرغب في رؤية رسالتك الإلكترونية في الوقت الذي يحاول فيه الابتعاد عن شاشة الحاسوب ليومين كاملين يقضيهما مع أفراد عائلته. إليك مثالًا عن رسالة إلكترونية تم إرسالها في الوقت المناسب. لقد أعلنت شركة أبل عن إصدار جهاز MacBook الجديد فأرسلت Gazelle هذه الرسالة إلى مشتركيها. أما الرسالة التالية فهي مثال عن رسالة تم إرسالها في وقت غير مناسب، حيث تبحث Target عن بعض الدولارات مقابل المخاطرة بإزعاج عملائها. هل لاحظت الفرق؟ وصلتني مؤخّرًا رسالة تهنئة بمناسبة عيد ميلادي من المؤسّسة التي اقترضت منها مالًا لمواصلة دراستي الجامعية... وهي آخر من قد أرغب في سماع صوته يوم عيد ميلادي. هذه الحالة مطابقة تمامًا لما يسميه Bob Hoffman بثرثرة العلامة التجارية Brand Babble: إن امتلاك علامة تجارية ناجحة من الأمور المهمّة بالنسبة إلى كلّ مسوّق، ولكن هذه الفكرة لا تمثل لدى العميل سوى أمر عديم الأهمية. ثرثرة العلامة التجارية هو الخلط الخاطئ الذي يقع فيه المسوّق بين احتياجاته واهتمامات عملائه. 9. كلما كانت القائمة البريدية أكبر، كانت الرسائل الإلكترونية أسوأ لنفترض أنّ هناك 100 ألف مشترك في قائمتك البريدية. من المؤكّد أنّك لا ترغب في إرسال الرسالة عينها إلى كل فرد في هذه القائمة، إذ أنّ كل واحد منهم يمتلك ميزانيته الخاصّة ولديه محفّزات خاصة به على الشراء، وكل واحد منهم قد وصل إلى مرحلة مختلفة في دورة حياة العميل، وهذا يعني أنّه لا فائدة على الإطلاق من إرسال الرسالة ذاتها إلى جميع الأشخاص في القائمة البريدية. يزداد تنوّع واختلاف المشتركين في قائمتك البريدية بازدياد أعدادهم، وستجد أنّك في نهاية المطاف تستهدف المشتري المتوسّط وتترك وراءك أغلبية المشتركين في قائمتك البريدية، وبهذه الطريقة لا يمكنك أن تبني الثقة المطلوبة بينك وبين المشتركين، وأنت لا تمثل بالنسبة إليهم إلا نوعًا من الضجيج. لو تكلّمنا بشكل نظري، فعليك أن ترسل رسالة مختلفة لكل شخص في قائمتك البريدية المؤلّفة من 100 ألف شخص، وهذه عملية صعبة للغاية إن لم تقم بأتمتتها. إن أفضل وسيلة لتجنّب إرسال رسائل إلكترونية ضعيفة وركيكة هو استخدام الخواص الخارجية external attributes لإرسال رسائل إلكترونية مخصّصة بشكل كبير. لاحظ مثلًا هذه الرسالة الإلكترونية من Airbnb، تعد هذه الرسالة إحدى أفضل رسائل المتعلّقة بسلوك المستخدم Behavioral email والتي يمكن إرسالها إلى المشتركين بكل سهولة. بعد إنشاء إطار كهذا للرسائل الإلكترونية، يصبح من السهل إرسال هذه الرسائل بشكل تلقائي مرة بعد أخرى. يمكن لموقع معروف كـ Airbnb، أن يرسل 100 ألف رسالة إلكترونية في غضون أيام قليلة، وكل رسالة مخصّصة ومرتبطة بالسياق الذي يتابعه مستلم الرسالة إضافة إلى أنّ هذه الرسائل تكون مستهدفة بشكل كبير. لاحظ كيف تم الاعتماد على السياق وليس على التصميم أو أسلوب الكتابة أو عنوان الرسالة. جدير بالذكر أنّه يجب عليك الانتباه إلى أمر بالغ الأهمية، وهو أنّه عندما يسجّل الناس في نشرة بريدية وتكون تلك النشرة هي كل ما يصل إليهم، فحينها يمكنك تعزيز الثقة وبناء قاعدة جماهيرية أكبر في نفس الوقت. على سبيل المثال، ترسل Moz نشرة بريدية نصف شهرية تدعى بـ Moz Top 10. هذا الأسلوب مجدٍ بالنسبة إلى هذه الشركة، فالتركيز في هذه النشرة منصب على المجتمع وعلى تبادل المعرفة بين أعضائه، بمعنى أن Moz هنا لا تقدّم المنتجات إلى المشتركين، بل تقدّم إليهم الثقة. 10. يمكنك إرسال الرسائل الإلكترونية كل يوم نعم يمكنك القيام بذلك، بشرط أن يتوقع الناس ذلك أيضًا. يعتمد تواتر الرسائل الإلكترونية بشكل كامل على التوقّعات التي يؤسّس لها مرسل الرسائل الإلكترونية لدى مستلميها، فعلى سبيل المثال ترسل Digg رسالة إلكترونية واحد في كل يوم، وهذا مطابق تمامًا لما تخبر به المشتركين في القائمة البريدية. في كثير الأحيان، لا تضع الشركات أمام المشتركين أي توقعات بشأن عدد الرسائل التي سيتلقّونها بعد الانضمام إلى القائمة البريدية. إذًا ما هو عد الرسائل الإلكترونية يجب إرسالها وما هي الفترة التي تفصيل بين رسالة وأخرى؟ في الدراسة التي أشرنا إليها سابقًا والتي أجريناها على 100 مليون رسالة إلكترونية، وجدنا أن مشاريع التجارة الإلكترونية e-Commerce، تحصل على المزيد من النقرات على الرسالة الثانية في الأسبوع. لقد وجدنا أن مشاريع التجارة الإلكترونية تحصل بوجه عام على نتائج أفضل عند إرسال عدد من الرسائل الإلكترونية في كل أسبوع. ومن الأمور التي لاحظناها في هذا الصدد هو مقدار الاختلاف في معدل النقرات في حالة إرسال رسالة واحدة أسبوعيًا، وفي حالة إرسال رسالتين أسبوعيًا. فقد وصل معدّل نسبة النقر لدى عملاء مشاريع التجارة الإلكترونية إلى 7.8% في حالة استلامهم لرسالة واحدة أسبوعيًا، أما الذين استلموا رسالتين في الأسبوع فقد شهدت نسبة النقر لديهم ارتفاعًا بنسبة 27% وبمعدل نسبة نقر تصل إلى 9.94%. مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ أرجو أن لا تسمح لهذه البيانات بأن تقودك إلى الطريق الخاطئ، فالكثير لا يعني بالضرورة أن يكون هو الأفضل، حتى لو أشارت الأرقام إلى ذلك في بادئ الأمر. ضع نفسك مكان مستلم الرسالة. هل ترغب في استلام رسالتين أو ثلاثة أسبوعيًا من شركة واحدة؟ من المرجّح أن تؤدي الزيادة المؤقّتة في تواتر الرسائل الإلكترونية إلى الحصول على تحويلات أكثر على المدى القصير، ولكن قد لا يستمر هذا لفترة طويلة. هذا لا يعني بأنّ إرسال المزيد من الرسائل الإلكترونية هو الأفضل، فعندما يتعلق الأمر بعدد الرسائل التي ترسلها، عليك أن تنال ثقة المشتركين وتحافظ كذلك على هذه الثقة، بدلًا من أن تعمل على تهديم القائمة البريدية الخاصّة بك. حسنًا، هل كانت هذه الدروس العشرة مخالفة لتوقعاتك؟ إن كانت لديك أي نصيحة إضافية حول هذا الموضوع فيسعدنا الاستماع إليها في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10 Counterintuitive Lessons We’ve Learned About Email Marketing لصاحبه Jimmy Daly.
  8. راجَت النّشرات البريدية newsletters في الفترة الأخيرة وانتشرت على نطاقٍ واسع. يسّرت أدوات متنوعة مثل Goodbits ،TinyLetter، و Curated إطلاق النشرات البريدية بشكلٍ كبير. وقام الكثيرون بالاستفادة من هذه الأدوات العظيمة في بناء القوائم البريدية وإرسال المحتوى للمشتركين بشكلٍ منتظم. لكنّ المشكلة تكمن في أن هذه الأدوات ليس بمقدورها أن تجذب اهتمام القراء بالمحتوى الذي تقدّمه. المسوّقون هم أكبر الجُناة فيما يتعلّق بالرسائل المزعجة، وقد سبّب إسرافهم ومبالغتهم في إرسال الرسائل الدعائية فشل نشراتهم البريديّة. سواءً اعترفوا بذلك أم أنكروه. إليك بعض الأمور التي تسبّب فشل معظم النشرات البريديّة بالإضافة إلى بعض الاقتراحات لإرسال نشرات بريدية أكثر فعالية: ألا تبدأ من البداية في معظم النشرات البريديّة، يتم إرسال المنشورات الحديثة للمشتركين بحيث يتلقّى الجميع المحتوى نفسه في الوقت نفسه، بغض النظر عن الوقت الذي سجّل فيه المُشترك في النشرة البريديّة. هذه الطريقة -إرسال آخر وأحدث المنشورات لجميع المشتركين- طريقةٌ سهلة لإدارة النشرات البريديّة، لكنّها بالتأكيد ليست الطريقةَ الأفضل. يفتقر الزائر الجديد إلى المعرفة بسياق الأفكار. كيف تطوّرت مدوّنتك؟ كيف تساعد القرّاء على النجاح؟ ما هي الأشياء التي يعرفها القرّاء القدامى ولا يعرفها هو؟ الإجابة على هذه الأسئلة يجعلك تقطع شوطًا كبيرًا في كسب ولاء القرّاء. على سبيل المثال، يتلقّى المشتركون الجدد في مدوّنة vero رسائل حملةٍ مكوّنةٍ من ست مراحل. أول رسالةٍ في الحملة هي رسالةٌ ترحيبيّة بالمشترك الجديد بالإضافة إلى قائمة بأهم المحتويات في المدوّنة؛ ولا أعني بأهم المحتويات أكثرها شهرةً، لكنني أعني بها المنشورات ذات معدّلات التحويل المرتفعة. وبعد ذلك، نُرسِل سلسلة من خمس رسائل تشرح كيف يمكن لخدمتنا ومدوّنتنا مساعدة المشتركين على النجاح. نقدم لهم محتوىً ونصائح لاستخدام تطبيقنا لإرسال رسائل بريد إلكتروني أفضل. خلال الأيام الأولى من الاشتراك، نرسل أربع رسائل، وذلك لأننا نريدُ أن نُري المشتركين أفضل ما لدينا عندما يكون فضولهم في أقصاه. بعد انتهاء هذه الحملة، يتلقّى المشتركون ببساطة نشرتنا الأسبوعية الاعتياديّة. قد لا تكون استراتيجيتنا الاستراتيجيّة الأفضل، لكنها أظهرت نتائج جيّدة؛ حيث وجدنا أنّ أكثر من 50% من الرسائل التي أُرسلت في بداية الحملة تم فتحها. وهذا يزيد على ضعف معدّل فتح نشرتنا الأسبوعية الاعتياديّة. يحتاج القرّاء الجدد محتوىً مختلفًا بعض الشيء، خصّص لهم حملةً بسيطةً تجعلهم يعرفون مواضع أقدامهم. عدم مناسبة المحتوى للجمهور هذه المشكلة ليست مقتصرة على التسويق عبر البريد الإلكتروني، لكنها السبب وراء أن معظم النشرات البريدية لا يتم قراءتُها. يشترك الناس في النشرات البريدية للحصول على المعلومات التي ستساعدهم على النجاح في عملهم وحياتهم الشخصية، لذلك يتم تجاهل الرسائل الدعائيّة غالبًا. مصدر الصورة: Content Marketing Institute وهذا بالضبط هو السبب أن رسائل البريد الإلكتروني لا يمكن أن التعامل معها كقناة اتّصال (Channel). رسائل البريد الإلكتروني يمكن استعمالها لبناء العلاقة بينك وبين العميل على نطاقٍ واسع، لكن ذلك يتطلّب من المسوّقين أن يتحولوا من عقليّة قناة الاتصال (Channel) إلى عقلية تجربة المستخدم (user experience ). قد يبدو هذا تحولًا صغيرًا، لكنه يُحدثُ فرقًا كبيرًا في طريقة تواصلك مع المشتركين/ العملاء. المسوّقون الذين يعتبرون رسائل البريد الإلكتروني قناة اتّصال يميلون إلى الإفراط في إرسال الرسائل والعروض ويستخدمون القوائم البريدية بدون مراعاة أو اهتمام باحتياجات ومطالب المشتركين. أما المسوقون الذين يركزون على تجربة المستخدم فإنّهم يسعون لتقديم المحتوى الذي يساعد المشتركين على النجاح. ولذلك يُكافَؤون بالمقابل بولائهم. يقول Bob Hoffman الذي يسمّي الإفراط في الرسائل الدعائيّة بثرثرة العلامات التجاريّة Brand babble: تأكد أن المحتوى الذي ترسله عبر البريد الإلكتروني هو ما يحتاجه قراؤك، وإلا فإنه سيحكم على تواصلك معهم بالفشل. أن ترسل رسائل أكثر أو أقل من اللازم إنشاء جدولٍ للنشر يمثّل قيدًا إيجابيًا يعودُ عليك بمكاسب كبيرة في مشروعك التّجاري. هذا يبدأ بأن تُخبر المُشترك بما الذي تنوي إرساله له خلال عملية التسجيل. إذا وعدت المشترك برسالة كلّ يوم، يجب عليك أن ترسل له رسالةً كل يوم. وإذا وعدته برسالةٍ شهريّة، فلا يمكنك إرسال رسالةٍ كل أسبوع. الجدولة هي الطريقة المثلى للحصول على قرّاء منتظمين. يجب أن يعرف القرّاء متى يُمكن لهم توقّع تلقي الرسائل منك وإلا ستكون النتائج التي تحصل عليها من حملاتك متذبذبة بشكل كبير. إذا كنت تخطط لاختبار العناوين المختلفة، دعوات الإجراء أو غير ذلك، فإن وقت الإرسال مُتغيّرٌ يجب عليك أخذه بعين الاعتبار. قدّم وعدًا لقرائك والتزم به. إرسال النشرات البريدية دون طلب إذن المستخدمين لتلقيها التسويق عبر البريد الإلكتروني هو أبرز طرق التسويق بالإذن (Permission-based marketing). وهذا يعني أنّك لديك الفرصة، وليس الحق، أن تتواصل مع الزوّار والعملاء المحتملين( leads) ومع عملائك. ومراعاة هذا الأمر هو السبب الرئيسي لفشل أو نجاح التسويق عبر البريد الإلكتروني. يقول Seth Godin: يسمح التّسويق عبر البريد الإلكتروني للمُستخدمين بتجاهل العملية التّسويقية برمّتها. هذا يجعلنا ندرك أنّ احترام المستهلكين هي أفضل طريقة لكسب اهتمامهم. إذا أرسلت نشرتك البريديّة للمستخدمين الجدد الذين لم يعبّروا عن رغبتهم في تلقّي الرسائل منك، فأنت بهذا الأمر تخسر ثقتهم. احترِم صندوق البريد الإلكتروني الخاص بالمشتركين، قدّم لهم محتوى قيّمًا، وبهذا سيُكتب النجاح لنشرتك البريديّة. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Most Newsletters Fail لصاحبه JIMMY DALY.
  9. يقول المدوّن kevan Lee: ليس هناك حاجةٌ لأن تعقّد عملية التحويل (conversion) في حين يمكنك أن تعتبرها أمرًا بسيطًا للغاية. أهمُّ ما في الأمر بالتأكيد هو بناء أساسٍ من المحتوى المميّز الذي يُغري الزوّار بالاشتراك في قائمتك البريديّة عندما تطلب منهم ذلك. وبعد ذلك، كلّ ما في الأمر أنّك ستطلب منهم الإذن ليستمرّ التواصل بينكم. كيف تنمي قائمة بريدك الإلكتروني (طريقة سهلة وبسيطة ومجانية) هناك الكثير من الطرق التي يمكنك اتّباعها لتنمية قائمتك البريدية، يمكنك تفعيل أحد مئات المُلحقات المتاحة (Plugins)، كما يمكنك استخدام بطاقات تويتر (Twitter Lead Generation cards)، تقنيات إعادة الاستهداف (retargeting ads) وإعلانات الدفع عن كلّ نقرة (PPC). في الواقع، هناك العديد من الخيارات المتنوّعة التي قد تصيبك بالحيرة. في هذا المقال، سنخبرك كيف يمكنك استخدام Scroll Box (أحد مجموعة أدوات SumeMe) لجمع عناوين البريد الإلكتروني لزوّار مدوّنتك، فهي أداةً فعّالةً وسهلة الاستخدام. استطاعت مدوّنة Vero إضافة 575 عنوان بريد إلكتروني إلى قائمتها البريديّة خلال أقل من 3 أشهر بتثبيت (ScrollBox). ستلاحظ رؤية الصّندوق في الجانب الأيمن إذا قمت بتمرير الصفحة للأسفل قليلًا (في مدوّنة Vero). إليك الطريقة استخدام Scroll Box: الخطوة الأولى: احصل على SumoMe بإمكان مستخدمي منصة Wordpress استخدام هذا المُحلق بسهولة. بينما بإمكان مستخدمي أنظمة إدارة المحتوى الأخرى تضمين كود HTML بداخل قسم <Head> في الموقع. الأمر يستغرق بضع دقائق فقط وعندما تسجّل حسابك سيكون عليك تفعيل رقم الـID الخاص بموقعك في ووردبرس أو في كود الـHTML. الخطوة الثانية: قم بتثبيت Scroll Box يختلف التحكّم في مجموعة تطبيقات وأدوات SumeMe مثل (Scroll Box) عن باقي الإضافات (plugins). حيث تتم إدارتها من واجهة الموقع (Front end) وليس من لوحة التحكم (Back end) . تستطيع الوصول لإعدادات الإدارة من أي صفحةٍ من موقعك عن طريق تحريك المؤشر فوق الخط الأزرق الموجود في أعلى اليمين. عندما تحرك المؤشر عليه ينبثق جزءٌ يمكنك النقر عليه وتسجيل الدخول. إذا لم يظهر لك الخط الأزرق جرّب أن تفتح متصفحك في وضع التخفّي (Incognito mode). ستظهر لك هذه الشاشة، انتقل إلى Sumo store لتثبيت (Scroll Box) ، وعندما يتم التثبيت، ستستطيع إدارته من خلال هذه الواجهة أيضًا: الخطوة الثالثة: قم بإعداد Scroll Box هناك عددٌ من الأمور التي تستطيع التحكم فيها من لوحة الإعدادات، لكنّ SumoMe يجعل الأمر أكثر سهولة وبساطة. فلست مضطرًا لأن تضيع الكثير من الوقت في تخصيص التطبيق (customize) حيث أن طريقة إعداده بسيطة جدًا. سوف نقوم باستعراض الإعدادات كلّ منها على حدة بشكلٍ سريع: المظهر إذا كنت تستعمل منصّة بريد إلكتروني يمكن دمجها بشكلٍ مباشر مع Scroll Box، فهذه هي الطريقة الأسرع لإضافة دعوة إلى إجراء (Call to action). عندما تصمّم المتن التسويقيّ ودعوة الإجراء تذكّر أن: تتجنّب استخدام الأوامر المباشرة (مثل: اشترِ، سجّل، أكمِل...) تبرز القيمة التي تقدمها تستعمل الدليل الاجتماعي (social proof) السلوك (Behavior) من الضّروري تخصيص الإعدادات في هذا القسم. خانة الـ (trigger percent) تسمح لك بأن تقرّر متى سيظهر Scroll Box لقرّاء المدوّنة، جرّب العديد من الإعدادات لتستطيع تحديد تلك التي يمكنها أن تقدّم أفضل قيمةٍ لك. يمكنك أيضًا أن تختار أين يظهر ( Scroll Box) ، وبأيّ طريقةٍ يظهر، وكم مرّةً يظهر للزائر. اللون لا تُضِع الكثير من الوقت هنا. اختر لونًا مُغايرًا منسجمًا مع العلامة التجارية (brand) فحسب. الخدمات هناك العديد من الخدمات التي يمكن دمجها مع Scroll Box منها ما يظهر في الصورة: الإعدادات المتقدمة في هذا القسم من الإعدادات تستطيع أيضًا التحكم في ظهور (Scroll Box) لمستخدمي الأجهزة المحمولة، ويمكنك استثناء بعض صفحات المدوّنة/ الموقع من ظهور (Scroll Box) فيها، وأيضًا تستطيع أن تتحكم فيما يحدث بعد أن يُدخل أحد الزوّار بريده الإلكتروني. هذا كل ما في الأمر، استخدام Scroll Box طريقةٌ سهلةٌ وفعّالة لتنمية قائمتك البريدية، ابدأ في تجربته الآن. ترجمة -وبتصرف- للمقال The Fastest and Easiest Way to Grow Your Email List لصاحبه JIMMY DALY.
  10. هل تعلم أنّ عدد حسابات البريد الإلكتروني أكبر بثلاثة أضعاف من عدد حسابات فيس بوك وتويتر مجتمعة؟ وهل تعلم أنّ فرصتك في الحصول على نقرة من رسالة إلكترونية أكثر بستة أضعاف منها في تويتر؟ من المؤكد أنّك قد اطلعت على التقارير التي تظهر أن للبريد الإلكتروني عائد استثمار هو الأعلى من بين قنوات التسويق المتوفّرة، ولعلّك تتطلّع إلى الشروع في استخدام هذه الأداة في توجيه مبيعاتك والحصول على العائدات لمشروعك التجاري. ولكن كيف تبدأ في ذلك؟ وما هي الخطوات التي يجب عليك اتباعها لتبدأ باستخدام البريد الإلكتروني بشكل صحيح وضمان نجاح حملتك التسويقية؟ في هذا الدليل الإرشادي، سنتكلم عن الخطوات التي ستبدأ من خلالها التسويق عبر البريد الإلكتروني لتضمن بذلك نجاح حملتك الأولى. الخطوة 1: حدد أهدافك قد يكون التسجيل في أحد أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني مثل Campaign Monitor والبدء بإرسال رسائل حملتك الأولى أمرًا مغريًا جدًّا. ولكن قبل البدء بذلك، من المفيد أن تفكّر ولو قليلًا بالأهداف التي ترغب في الوصول إليها وما تريد تحقيقه من هذه الحملة، لأنّ ذلك سيرشدك إلى طبيعة الحملة التي تنوي إطلاقها، والجمهور المستهدف، والمحتوى الذي ستتضمنه، بالإضافة إلى طريقة قياس النجاح الذي تحقّقه هذه الحملة. والمفتاح الأساسي لوضع الأهداف الصحيحة لحملة التسويق عبر البريد الإلكتروني يكمن في جعل هذه الأهداف موازية للأهداف التسويقية العامة للشركة ولـمؤشر الأداء الرئيسي Key performance indicator KPI. هل الهدف من هذه الحملة هو جلب المزيد من عمليات التسجيل لمنتجك؟ أم الحصول على عملاء محتملين جدد لفريق المبيعات؟ أم زيادة عدد الحضور للفعّالية التي ستقيمها قريبًا؟ أم الحصول على المزيد من التبرعات لمشروعك التجاري؟ يعدّ التسويق عبر البريد الإلكتروني من أقوى القنوات التي توصلك بالجمهور، ويمكن استخدامه لتحقيق عدد كبير من الأهداف، ولكن يجب عليك التفكير بما تريد تحقيقه عبر هذه القناة قبل الولوج إليها. ولمساعدتك على تحديد أهدافك، إليك بعض الأمثلة لعملاء Campaign Monitor الذين يستخدمون التسويق عبر البريد الإلكتروني: Buzzfeed: يحصل موقع الأخبار والترفيه هذا على عائدته عن طريق بيع الإعلانات، لذا فإنّ الهدف الرئيسي لفريق التسويق الخاصّ بهذا الموقع هو جذب أكبر عدد من الزوار، وعلى هذا الأساس يرسل الموقع رسائل إلكترونية دورية تحتوي على روابط لآخر وأهمّ الأخبار المنشورة في الموقع والهدف من ذلك هو زيادة عدد الزيارات الشهرية للموقع بهدف الحصول على أكبر قدر من العائدات. Rip Curl: تأتي عائدات هذه العلامة التجارية العالمية والمتخصصة في معدّات السباحة وركوب الأمواج من بيع بدلات السباحة ومعدّاتها وغير ذلك من أدوات ركوب الأمواج. والهدف الذي يسعى إليه فريق التسويق هو زيادة المبيعات، لذا يستخدم الفريق البريد الإلكتروني في الترويج للمنتجات الجديدة التي تطلقها الشركة في محاولة منه لجذب المزيد من الأشخاص إلى متاجرهم الإلكترونية أو الحقيقية لشراء هذه المنتجات. Unicef: تقدّم هذه المنظمة العالمية المساعدات الإنسانية إلى الأمّهات والأطفال في الدول النامية، ويرتبط نجاح فريق التسويق الرقمي الخاصّ بهذه المنظمة بالتبرعات، لذا يستخدم الفريق التسويق عبر البريد الإلكتروني للوصول إلى المتبرعين وزيادة وعي الجمهور حول المشاريع التي تطلقها المنظمة وكذلك لجمع التبرعات. SXSW, Inc: تقيم هذه المنظّمة بعض الفعّاليات المعروفة حول العالم، ومنها مهرجانات الأفلام والموسيقى التي تقام سنويًا في أوستن بولاية تكساس الأمريكية. ويهدف فريق التسويق إلى زيادة مبيعات التذاكر بالإضافة إلى زيادة عدد الحضور في الفعاليات التي تقيمها المنظّمة، ولتحقيق هذا الهدف يستخدم الفريق حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإطلاع المشتركين أولًا بأول على مستجدّات الفعّاليات التي تقيمها المنظمة. Soho House: وهو من الأندية المرموقة التي يرتادها مشاهير الفنّ والإعلام حول العالم، ويهدف فريق التسويق في هذا النادي إلى أن ينخرط أعضاؤه في النشاطات التي يقيمها بشكل مستمر، لذا يستخدم فريق التسويق في هذا النادي حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإطلاع الأعضاء أولًا بأول على الأنشطة والفعاليات التي يمكنهم الانضمام إليها. كما ترى في هذه الأمثلة، فإنّ معرفة الهدف الذي ترغب في الوصول إليه من الرسائل الإلكترونية قبل البدء بإرسالها يسهّل عليك معرفة المحتوى الذي سترسله في هذه الرسائل والجمهور المستهدف، ويساعدك كذلك على إطلاق حملات تسويق مركّزة وعالية الأداء تضمن لك تحقيق أهدافك التسويقية. الخطوة 2: بناء القائمة البريدية بعد أنّ قمت بتحديد الأهداف التي ستتوخّاها من الحملة البريدية، يأتي وقت بناء القائمة البريدية لتبدأ بعدها بإرسال رسائل حملتك التسويقية، وهناك طرق متعددة لبناء القائمة البريدية، إلا أنّ الطريقة الصحيحة لكل حملة تعتمد بشكل كامل على الأهداف التي وضعتها في الخطوة الأولى. استيراد قائمة جهات الاتصال إن كنت تخطط لاستخدام البريد الإلكتروني في التواصل مع عملائك الحاليين، فبإمكانك الاعتماد بشكل كبير في بناء قائمتك البريدية على استيراد هذه المعلومات إلى الأداة التي ستستخدمها في بناء الحملة التسويقية. إن كنت تستخدم Campaign Monitor فيمكنك رفع قائمة موجودة لديك (من ملف Excel مثلًا) أو ربط حسابك في الموقع مع أي أداة تستخدمها في إدارة معلومات الاتصال الخاصّة بعملائك (مثل نظام إدارة علاقات العملاء CRM، المحاسبة، أداة التجارة الإلكترونية eCommerce وغيرها الكثير) لمزامنة معلومات العملاء مع حسابك في Campaign Monitor. ولكن قبل أن تشرع في استيراد معلومات الاتصال بعملائك، تأكّد من أنّك قد حصلت على التراخيص المطلوبة لإرسال الرسائل إليهم. ابن قائمتك البريدية من الصفر إذا كنت تخطط للتواصل مع جمهور لا تمتلك عناوين بريده الإلكتروني، ستحتاج إلى الحصول على هذه العناوين وبناء القائمة البريدية من الصفر. هناك معادلة مكوّنة من جزئين لبناء القائمة البريدية، ويتّبع هذه المعادلة الكثير من المسوقين الناجحين، وهذه الصيغة هي: حافز جيد + فرص اشتراك بسيطة = قائمة بريدية كبيرة مع أنّ هذه الصيغة تبسّط الأمور إلى حدٍّ ما، إلا أنّها منطقيّة كذلك، فبغض النظر عن عدد فرص الاشتراك التي توفّرها للزائر، فمن غير المحتمل أن يتّخذ الزائر أي إجراء من دون وجود حافز جيّد، ومهما كان الحافز الذي تقدّمه جيدًا، يجب عليك تسهيل عملية الاشتراك إن كنت ترغب في أن ينضمّ الناس إلى قائمتك البريدية. قد تتساءل الآن: ما الذي يصنع الحافز الجيّد؟ وكيف يمكن جعل عملية الاشتراك في القائمة البريدية أبسط وأسهل؟ نقدم إليك هنا بعض الأفكار التي يمكنك الاستفادة منها في تحفيز الناس على الاشتراك في قائمتك البريدية: محتوى جذّاب: إن كنت تدير مدوّنة أو تنشر محتوى معيّنًا في موقعك، يمكنك أن تعرض إرسال أفضل ما تقدّمه في الموقع إلى المشتركين عبر البريد الإلكتروني، وسيقّدم هذا العرض حافزًا كبيرًا للانضمام إلى قائمتك البريدية. حسومات لأول عملية شراء: إن كنت تبيع المنتجات في متجر إلكتروني، يمكنك أن تعرض تقديم حسومات على عملية الشراء الأولى في حالة الاشتراك في القائمة البريدية، ويوفّر هذا العرض حافزًا قويًا يدفع إلى الاشتراك في القائمة البريدية، بالإضافة إلى أنّه حافز قويّ أيضًا للشراء. الشحن المجّاني أو السريع: يمكنك تقديم عرض بشحن البضائع مجّانًا أو عبر الشحن السريع وذلك لتحفيز الناس على الانضمام إلى قائمتك البريدية، فلا شيء أكثر تحفيزًا للاشتراك في القائمة البريدية من إيصال البضائع التي يطلبها العملاء إلى أيديهم في أسرع وقت ممكن. يتضمن الجزء الثاني من المعادلة تقديم عدد من وسائل الاشتراك البسيطة والسهلة، فهذا يجعل عملية الاختيار أكثر سهولة ويسرًا، ويعتمد نوع نموذج الاشتراك على الحافز الذي تقدّمه، وفيما يلي بعض الأفكار المفيدة: الترويسة Header Bar الترويسة هي الجزء العلوي من صفحة الموقع الإلكترونية، وتحتوي على دعوة للإجراء تحث الناس على الانضمام إلى القائمة البريدية بالإضافة إلى نموذج لإدخال عنوان البريد الإلكتروني. يمكن لمستخدم Campaign Monitor إضافة الترويسة إلى موقعه بسهولة باستخدام أدوات مثل Hello Bar و SumoMe، وتتم إضافة أي عنوان بريد إلكتروني يدخله المستخدمون عبر هذا النموذج إلى القائمة البريدية الخاصّة بالمستخدم في حسابه على Campaign Monitor بشكل تلقائي. صندوق منزلق Slider Box يمكن استخدام صندوق منزلق في الموقع يدخل إلى الشاشة من الجهة السفلى، ويحتوي على دعوة للإجراء تحثّ زوّار الموقع على الاشتراك في القائمة البريدية، بالإضافة إلى أنّه يوفّر حقلًا خاصًّا بكتابة عنوان البريد الإلكتروني. يمكن استخدام العديد من الأدوات لإنشاء مثل هذا الصندوق، نذكر منها Scroll Box (وهي جزء من مجموعة أدواة SumoMe). تساعد هذه الأداة البسيطة على تخصيص وإدراج الصندوق المنزلق في موقعك الإلكتروني حيث يرتبط بشكل مباشر مع Campaign Monitor لإدراج أي عنوان بريد إلكتروني تلتقطه في قائمتك البريدية. باتباعك لمعادلة بناء القائمة البريدية عن طريق تقديم حافز جيد ووسيلة اشتراك سهلة وبسيطة، ستجد أن الحصول على جمهور جديد يتلقّى رسائل حملة التسويق الخاصّة بك سيكون أمرًا سهلًا وبسيطًا. الخطوة 3: اختر نوع الحملة التي ترغب في إرسالها هناك أنواع مختلفة من حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني والتي يمكنك إرسالها إلى المشتركين، وتعتمد طبيعة الحملة على الأهداف التي وضعتها في الخطوة الأولى. لنلقِ نظرة على الأنواع المختلفة من الحملات ونتعرف معًا على كيفية الاستفادة من كل نوع في تحقيق أهدافك من حملة التسويق الخاصّة بك. النشرات Newsletters النشرة البريدية عبارة عن حملة بريدية يتم إرسالها إلى المشتركين بشكل دوري، ويتم التركيز فيها على موضوع رئيسي واحد. على سبيل المثال ترسل AirBnB بشكل دوري نشرات بريدية رائعة إلى شبكتها من المصورين الفوتوغرافين المستقلين. كما ترى، يتم إرسال النشرة البريدية شهريًا، وتتضمن النشرة مواضيع ذات سمة ثابتة وهي قصص ونصائح في التصوير الفوتوغرافي. إن كان هدفك هو التواصل المستمر مع عملائك الحاليين فالنشرة البريدية هي النوع الأمثل من الحملات التي يمكنك الاستفادة منها، حيث تساعد هذه النشرات في تذكير المشتركين بالمنتجات التي تقدّمها إضافة إلى دفعهم إلى زيارة موقعك الإلكتروني مرة بعد أخرى. عروض تسويقية الهدف الأساسي من هذا النوع من الحملات هو الحصول على استجابة مباشرة من قبل العملاء، وتتّخذ هذه الحملات أشكالًا مختلفة مثل: استعراض بعض المنتجات الجديدة وحثّ المشتركين على شراءها. تقديم حسومات أو عروض خاصّة على المنتجات أو الخدمات. هذا الرسالة التي ترسلها Pizza Hut إلى مشتركيها هي من أفضل الأمثلة على حملات العروض التسويقيّة: تعرض الحملة إحدى المنتجات التي تقدّمها سلسلة المطاعم الشهيرة وبسعر خاصّ، وتتضمن الرسالة أيضًا دعوة إلى الإجراء متمثّلة بزرّ "اطلب الآن" الأخضر. يعدّ هذا النوع من العروض فعّالًا إن كان الهدف من الرسائل الإلكترونية هو زيادة المبيعات بشكل مباشر، حيث تعرض هذه الرسائل منتجًا معيّنًا أو حسومات على أسعار بعض المنتجات وتتضمن كذلك دعوة مباشرة إلى الإجراء لزيارة الموقع الإلكتروني وشراء تلك المنتجات. الإعلان حملات الإعلان هي رسائل إلكترونية يتم إرسالها إلى المشتركين للإعلان عن منتج أو خاصية أو خدمة جديدة. هذه الرسالة الإلكترونية من الأمثلة الجيّدة على حملات الإعلان حيث تعلن خدمة Showtime إطلاق برنامج Penny Dreadful الجديد. هذا النوع من الحملات مثالي في الحالات التي ترغب أن تطلع فيها عملاءك الحاليين على آخر المستجدات بخصوص المنتجات والمزايا التي تقدّمها إليهم. وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي من هذه الرسائل هو مشاركة المعلومات مع المشتركين في القائمة البريدية، إلا أنّ هذه الرسائل يمكن أن تتّسم بقيمة مضافة ألا وهي جذب الناس إلى متجرك أو موقعك الإلكتروني حيث يكونون قادرين على شراء تلك المنتجات. الدعوة إلى حضور الفعاليات يستخدم هذا النوع من الحملات في توعية الناس حول الفعّاليات المقامة ودعوتهم إلى حضورها، وفيما يلي مثال رائع من شركة Lincoln Motors. كما ترى فإن المشتركين مدعوون إلى فعّالية إطلاق سيارة MKX 2016، وتتضمن الرسالة تفاصيل عن تاريخ وموعد وموقع إقامة الفعّالية، بالإضافة إلى بعض المعلومات حول كيفية تأكيد الاستجابة لهذه الدعوة. وكما ذكرنا سابقًا، فإن طبيعة حملة البريد الإلكتروني التي ترسلها تعتمد بشكل كامل على الأهداف التي وضعتها من هذه الحملة، فإن كنت تهدف إلى الحصول على مبيعات مباشرة فإرسال العروض التسويقية وحملات الإعلان سيعود عليك بأفضل النتائج، أما إن كان الهدف هو إطلاع عملائك الحاليين على آخر المستجدات المتعلّقة بمشاريعك الحاليّة، أو منتجاتك الأخيرة، أو ربّما آخر التطورات في شركتك، فالنشرات البريدية الدورية هي الوسيلة المثلى لتحقيق هذا الهدف. يمكنك مراجعة المقال كيف تهيكل رسائل الدعوة لحضور الفعاليات التي تنظمها شركتك لتكون أكثر جذبا للقراء للحصول على أفضل النتائج. سنكمل باقي الخطوات في الجزء القادم من هذا المقال، حيث سنتطرق إلى كيف تطلق حملتك التسويقية الأولى عبر البريد الإلكتروني. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Getting Started with Email Marketing.
  11. سيكون العمل على المدونة أكثر فائدة بكثير عندما تعلم أن الناس تقرأ، تستمتع، وتشارك عملك. إذا كنت تدير مدونة كجزء من مشروع تجاري فإنك على الأرجح تريد أن يجد الناس منتجاتك ويشتروها من خلال المدونة. لذلك فإن زيادة مشتركي المدونة هو عمل مهم للمدونين. إليك بعض الحيل البسيطة التي يمكنك تنفيذها من دون الكثير من العناء، والتي من شأنها تعزيز عدد مشتركي مدونتك. تخفيض معدل الارتدادوضح كاميرون شامبان في تدوينة على مدونة KISSmetrics كيف تمكن من الحفاظ على معدل الارتداد في مدونته تحت 2٪. وأولى نصائحه هي التنقل البسيط: أكثر ما وجدته مثيراً هو كمية الجهد التي بذلها كاميرون على التصميم العام، إن التناسق والتركيز على البساطة أكثر أهمية من حشو أكثر ما يمكن في واجهة الموقع. أوقفني أيضاً التركيز على شريط التنقل، الذي يمكن الانتباه إليه بسهولة ويشعر الزائر أنه يرى شيئاً مألوفاً بالنسبة له. قدم كاميرون نصيحة أخرى وهي نشر مقتطفات من مقالاتك على الصفحة الرئيسية، الشيء الذي تجيد فعله بعض المدونات، وهذه بعض المدونات العظيمة التي تقوم بذلك Copyblogger ، KISSmetrics، 99U. هذا يعني أنه إذا كان يريد الزوار الاستمرار في قراءة المقال فإنهم سيضطرون للنقر على الرابط للذهاب إلى صفحة المقال. وقال كاميرون أن الخدعة هنا تكمن في المحتوى الذي يراه الزائر قبل النقر، والذي يجب أن يكون: أنا من أشد المشجعين على عرض التصنيف الذي ينتمي إليه المقال، لأنني قد أرغب في إيجاد المزيد من المقالات المشابهة إذا أعجبني المقال. ويوضح كاميرون كيف فعل ذلك في مقالات مدونته ولماذا من المهم القيام بذلك للحفاظ على معدل ارتداد منخفض. إن وضع الروابط في نهاية المقال أمر منطقي للغاية، لأن الكثير من الزوار سيقومون بالتمرير للأسفل لمشاهدة التعليقات. ووجود الروابط الداخلية يعطي فرصة أكبر لقيام الزوار بالنقر على صفحات أخرى بدلاً من مغادرة المدونة. لذا إذا كنت تريد البدء بتنفيذ نصائح كاميرون بشكل فوري لتخفيض معدل الارتداد لديك، إليك ما يمكنك القيام به: تأكد من أن موقعك بسيط ويحتوي على نظام تنقل ملائم في كل صفحة.انشر مقتطفات فقط من مقالات مدونتك في الصفحة الرئيسية.أضف روابط التصنيفات والكلمات المفتاحية لكل مقالة.لدى أصدقائنا لدى KISSmetrics لتحليلات الويب إنفوغرافيك رائع يشرح كيف تقوم بأفضل تحسين لمعدل الارتداد الخاص بمدونتك. استخدم النوافذ المنبثقة للحصول على عناوين البريد الإلكتروني (لن تضر)قام عالم الشبكات الاجتماعية Dan Zarrella بفحص بعض البيانات على موقعه لمشاهدة مدى فعالية النافذة المنبثقة لتسجيل البريد الإلكتروني، وما هو تأثيرها على معدل الارتداد. هكذا تبدو النافذة المنبثقة عندما تزور موقع دان الآن: وتدعى أحياناً بالصندوق المضيء Lightbox pop-ups، وذلك لأن المحتوى تحتها يصبح باللون الرمادي غالباً. المعلومات التي توصل إليها دان مهمة حقاً، وذلك لأن معدل الارتداد بالكاد تأثر بعد تفعيل النافذة المنبثقة، في الواقع لقد تأثر بنسبة 0.5٪ بعد تفعيل النافذة المنبثقة للزوار الجدد. بينما هبطت نسبة الاشتراك في القائمة البريدية بشكل كبير عندما ألغى تفعيل النافذة المنبثقة. ونرى هنا كيف لخّص دان الوضع: ودان ليس الوحيد، حيث وجد Niki McGonigal من موقع Niki, in Stitches فرقاً كبيراً بين نموذج الاشتراك في القائمة البريدية الموجود في الشريط الجانبي ونموذج الاشتراك الخاص بالقائمة المنبثقة. وكانت النتائج كالتالي: إن إضافة نافذة منبثقة لتسجيل البريد الإلكتروني أمر سهل للغاية، حيث توفر الكثير من منصات التدوين وخدمات الرسائل البريدية ودجات جاهزة أو خيارات لبناء واحدة. يمكنك ببساطة البحث في Google عن "email lightbox" + اسم خدمة الرسائل أو منصة المدونة. وقد جمعت لك بعض الروابط للخدمات الشهيرة لتبدأ بها: AWeberWordPressMailchimpBloggerحسن وقت تحميل المدونةكل ثانية تأخير تعني أني 7٪ من زوار موقعك سيغادرون. نحن نعلم أن المستخدمين لا يحبون الانتظار، وبشكل خاص إذا كان شيء قمنا بتجربته كثيراً في السابق. لقد اعتدنا أن تكون التكنولوجيا سريعة جداً في هذا العصر، ولا يختلف زوار المدونة عنّا. إن وقت التحميل البطيء هو أسهل طريقة لخسارة زوار مدونتك حتى قبل أن يقرؤوا المحتوى، ناهيك عن الاشتراك في القائمة البريدية. جمع Sean work من موقع Kissmetrics بعض الإحصائيات المثيرة للاهتمام عن وقت تحميل الصفحة. وأكثر ما فاجأني هو أن تأخير ثانية واحدة في استجابة الصفحة يمكن أن يُخفّض التحويلات بنسبة 7٪. لا أعرف ما هو رأيك، لكن بالنسبة لي فإن انخفاض التحويلات 7٪ بسبب تأخير ثانية واحدة هو شيء لن أرغب بالمخاطرة به إذا كان الخيار لي. تٌخبرنا هذه الصّورة أيضاً أن 40٪ من المستخدمين يغلقون المواقع التي تحتاج إلى أكثر من ثلاث ثوانٍ، وأن 73٪ من مستخدمي الإنترنت على الهاتف يصادفون مواقع تحتاج إلى وقت تحميل طويل. لذلك فإن وقت التحميل على ما يبدو هو عامل له تأثير كبير جداً على رضا الزائر. وفي الحقيقة فقد يؤدي بطء تحميل موقعك إلى تعرضه لعقوبات في ترتيب نتائج بحث Google، وبالتأكيد يجب أن تولي اهتماماً لهذا الأمر. وهذه بعض الاقتراحات من moz.com لتحسين وقت تحميل موقعك: يؤثر أداء البنية التحتية لموقعك back-end بشكل مباشر على ترتيب الموقع في نتائج البحث. تتضمن البنية التحتية خواديم الويب وشبكات اتصالاتها، استخدام شبكات CDN، بالإضافة إلى تطبيقات البنية التحتية وخوادم قواعد البيانات.يجب على أصحاب المواقع استكشاف طرق لتحسين TTFB الخاص بهم (TTFB أو Time To First Byte هو مقياس يستخدم للإشارة إلى استجابة خادوم الويب أو مصادر الشبكة الأخرى). ويتضمن هذا استخدام CDN (شبكات توزيع المحتوى)، تحسين أكواد التطبيقات، تحسين استعلامات قواعد البيانات، والتأكد من استخدام خادوم ويب سريع ومتجاوب.تقديم محتوى حصري لمشتركيكتقديم هدية مجانية أو محتوى حصري للمشتركين سيعطي القراء بعض الدافع الإضافي للتسجيل. بالإضافة إلى أنه إذا كانت رسائلك البريدية تحتوي غالباً على محتوى حصري أو مجاني، فمن المنطقي أن تبدأ بتقديم شيء مشابه في أول رسالة ترسلها للقراء بعد اشتراكهم. استخدم Chris Spooner هذه الطريقة في واحدة من مدوناته الخاصة بالتصميم بطريقة ذكية حقاً. هذا الرسم البياني يوضح ارتفاع عدد المشتركين الجدد في مدونة Chris بعد تقديم المحتوى الحصري، ويتراوح العدد بين 10 و100 مشترك يومياً. كذلك وجد Rich Brooks رئيس Flyte new media أن هذه الطريقة تساعد بشكل لا يصدق في زيادة أعداد المشتركين. كما يوضح Rich أن العديد من خدمات البريد الإلكتروني تمكنك من إنشاء رسالة مخصصة ترسلها إلى المشترك عند تسجيله ليتمكن من الحصول على هديته على الفور. أضف نماذج التسجيل – كلما كان أكثر كان أفضلإذا كان لديك مكان واحد فقط للتسجيل في موقعك فربما تخسر الكثير من القراء الذين لم يشاهدوه. هذا شيء آخر جربه Chris، لقد وجد أن عدد المشتركين ازداد عندما أضاف أكثر من مكان للتسجيل، حيث أضاف رابط صفحة التسجيل إلى أعلى الموقع، وأضاف نموذج التسجيل إلى الشريط الجانبي، وفي صفحة من أنا، وكذلك في أسفل كل صفحة من صفحات الموقع. لقد أعجبت بما قاله Chris عن إضافة خيار التسجيل إلى صفحة "من أنا"، حيث أنني لم أفكر في ذلك من قبل. غير صيغة جملك قام Chris بتجربة تغيير صيغ الجمل المكتوبة على زر الاشتراك، وبما أنه يقدَم هدية مجانية لكل مشترك جديد في القائمة البريدية قام بكتابة جملة "حمل الآن" على زر الاشتراك بدلأ من الجملة التقليدية "احصل على التحديثات عبر البريد الإلكتروني"، وساعدته النتائج على اعتماد إحدى الجملتين: كتب Willy Franzen عن تجربة مشابهة على مدونة Copyblogger، حيث غيَر الجملة المكتوبة على زر الاشتراك من "اشترك عبر البريد" إلى "احصل على عمل عبر البريد" مع بعض النتائج الممتازة جداً. حصل Willy على زيادة كبيرة في معدل الاشتراك لديه بمجرد القيام بتغيير سريع لبعض النصوص. استخدم Feature Boxإذا لم تكن من مشجعي صندوق النوافذ المنبثقة المضيء Light box pop-up يمكنك تجربة Feature Box بدلأ منه، والذي يأتي بتحويلات جيدة على ما يبدو. استخدم Francisco Rosales من SocialMouths صندوق Feature Box لأنه أقل تطفلاً وأكثر قابلية للتعديل من صندوق النافذة المنبثقة المضيء. وكانت هذه واحدة من عدة تغييرات أجراها Francisco على مدونته في نفس الأسبوع، وقفز عدد مشتركي قائمته البريدية بنسبة 500%. ويشرح Derek Halpern في موقع DIYthemes كيف ازداد عدد المشتركين لديه بنسبة 51.7% بين ليلة وضحاها: قدم Derek كتاب إلكتروني مجاني للمشتركين الجديد في Feature Box، لكنه وجد أيضاً أن Feature Box يقوم بعمل جيد دون تقديم أية عروض على مدوناته الأخرى وعلى موقع Social Triggers. إذا كنت تستخدم ووردبرس يمكنك الحصول على Feature Box مدمج مع قوالب موقع Thesis theme الذي سيوفر عليك كتابة الكود من الصفر. ترجمة وبتصرف للمقال: 7simple hacks for your blog to increase your subscriber rate لصاحبه: Belle Beth Cooper.
  12. يعتبر فرض تأكيد اشتراك القراء في نشرتك الإخبارية باستعمال البريد الإلكتروني من بين أكثر الطرق المُوصَى باتباعها بشدة، لا تتطلب هذه العملية القيام بالتأكيد مرة واحدة فحسب بل مرتين، وهو ما يعرف بتأكيد الاشتراك المزدوج (double opt-in). تطرح هذه المسألة تساؤلات جوهرية: ما الذي قد يدفع شخصا ما إلى طلب القيام بأمر مماثل؟ ألن يكون لاستلزام جهد أكبر من المشتركين المحتملين أثر سلبي على حظوظ جذبهم للتّسجيل؟ ليس بالضرورة، في الواقع، توجد الكثير من الحقائق التي تثبت إمكانية أن يكون تأكيد الاشتراك المزدوج أمرا جيدا. لا يعتبر القيام بتأكيد الاشتراك المزدوج ممارسة يوصى بها فحسب بل يتعدى ذلك ليكون أفضل ممارسة يمكن الالتزام بها عندما يتعلق الأمر باشتراكات الرسائل الإلكترونية لموقعك. إن كان ما سبق ذكره مُحيّرًا فعليك متابعة القراءة لتتعمق في حيثيات هذه الممارسة التي تتميز بنجاعتها رغم أنها تبدو معاكسة لما يخبرك به حدسك مقارنة تأكيد الاشتراك (Opt-in) وتأكيد الاشتراك المزدوج (double opt-in)أساسا، هناك نوعان لتأكيد الاشتراك: الاشتراك الأحادي (single opt-in) والذي يتطلب جهدا أقل من طرف المشترك وتأكيد الاشتراك المزدوج (double opt-in) والذي يتطلب خطوات إضافية. يتطلب تأكيد الاشتراك الأحادي تأكيدا واحدا فحسب، حيث يقوم المشتركون بملء النموذج الذي تقدمه ثم الضغط على زر الاشتراك لتأكيد اشتراكهم، هذا كل ما في الأمر. في حين يتطلب تأكيد الاشتراك المزدوج القيام بتأكيدين مختلفين، أحدهما على صفحة الويب الخاصة بالتسجيل والآخر من خلال رابط يتم تلقيه على البريد الإلكتروني، تتسم هذه الخطوة بسهولة نسيانها وبإمكانية إهمالها بسهولة، بدونها لا يُعتبر القارئ مُشتركًا للحصول على مُحتواك عبر البريد. لم يجب عليك القيام بطلب تأكيد التفعيل مرتين من المشتركين إن كان القيام بذلك قد يسبب عدم قيامهم بالتسجيل أصلا؟ أليس من البداهة الجزم بأن تأكيدا واحدا أسهل من اثنين؟ لنُلق نظرة على عملية التأكيد المزدوج ليتضح لك جليا مدى إفادتها لك وللمشترك على حد سواء. عملية تأكيد الاشتراك المزدوج (The Double Opt-in Process)يتطلب القيام بالتأكيد المزدوج في حد ذاته مرحلتين، بالنسبة للاشتراك في نشرة إخبارية يتم إكمال العملية ككل في خمس خطوات على الشكل التالي: الخطوة 1 : التسجيل (Signing Up)يقوم القارئ بملء نموذج الاشتراك والضغط على زر الاشتراك (Subscribe button)، ما يعتبر التأكيد الأول. ملاحظة: ينتهي نموذج تأكيد الاشتراك الأحادي في هذه المرحلة. الخطوة 2 : شكر القارئ (Thank You)يتم توجيه القارئ إلى صفحة شكر ويُطلب منه تفقد رابط تفعيل في بريده الإلكتروني والضغط عليه لتأكيد الاشتراك، يمكن أن تتضمن الصفحة أيضا عنوان بريد النشرة الإخبارية بغرض تسهيل عملية البحث وحتى طلب إضافته إلى قائمة الاتصال، إضافة إلى رسالة تخبره بتفقد البريد المزعج (spam) في حال عدم ظهور الرسالة في البريد العادي. الخطوة 3: الرسالة الإلكترونية (Email) يقوم القارئ بالتوجه للبريد الإلكتروني وفتح رسالة تأكيد التسجيل التي يجب أن تكون موصوفة بشكل جيد حتى يسهل التعرف على مصدرها، يجب أيضا الإشارة إلى وجوب القيام بشيء ما من أجل التأكيد. يجب أن يتم تضمين الرسالة معلومات تخبر القارئ بضرورة الضغط على رابط مرفق أو على زر لتأكيد الاشتراك. يمكن أن تقدم الرسالة رابطا لتحميل شيء ما (كهدية مجانية مثلا) أو أن تخبر المشترك بحصوله على الرابط بمجرد الانتهاء من تأكيد التسجيل، تعتبر هذه الخطوة التأكيد الثاني. الخطوة 4: التأكيد (Confirmation)يتم تحويل القارئ إلى صفحة تأكد له اشتراكه في نشرتك الإخبارية، يمكن أن يُدعى القارئ إلى تحميل ملف ما على هذه الصفحة أيضا أو إخباره بأنه سيتم إرسال رابط لتحميل شيء ما (كُتيّب إلكتروني أو ما شابه) عبر البريد. الخطوة 5: رسالة الترحيب (Welcome Email)يتلقى القارئ رسالة ترحب به في اشتراك نشرتك الإخبارية، يمكن أن يتم إرفاق رابط تحميل الهدية في هذه الرسالة أيضا. يجب تكون هذه العملية مُضمّنة في خدمة النشرة الإخبارية الذي تستخدمها. سواء كنت تستعمل خدمة نشرة إخبارية مستقلة (stand-alone newsletter service)، خدمة تم بناؤها بشكل خاص (custom built service) أو حتى برنامجك الخاص، تأكد من توفر خاصية تأكيد الاشتراك المزدوج. يمكنك أن تستعمل تأكيد الاشتراك المزدوج لعدّة أشياء منها: النشرات الإخبارية أو الرسائل الإلكترونية. (يعتبر هذا أكثر الاستعمالات انتشارا).التعليقات.الهدايا المجانية.العضويات.الولوج لمحتوى محمي.ما الغاية من استعمال تأكيد الاشتراك المزدوج؟في حال ما إذا كنت ترغب في المزيد من الأسباب لاستعمال نموذج تأكيد الاشتراك المزدوج، إليك فيما يلي قائمة من الحجج العملية لإقناعك. يعمل تأكيد الاشتراك المزدوج على: الحد من الرسائل المزعجة (spam)، إذا ما قام الجميع باستعمال تأكيد الاشتراك المزدوج، لن يتلقى أحد أي رسائل لم يطلب تلقيها.الحد من النشاط الآلي (robot activity). إن كنت تملك عددا محدودا من الأماكن الشاغرة (يعني كأن تشترك في خدمة نشرات بريدية ولا يسمح لك اشتراكك بإرسال سوى عدد مُحدّد من الرّسائل كل شهر) فإنك تريد التأكد أن أناسا حقيقين قاموا بالتسجيل وليس مجرد نظام آلي أو تطبيق رسائل مزعجة (Spambot)، بما أن هذا النوع من الأنظمة يبقى عاجزا عن إتمام الخطوة الثانية من تأكيد الاشتراك المزدوج فإنك تبقى محصنا أمام نشاطاته غير المرغوبة.السماح للقراء باتخاذ القرار بأنفسهم بشأن التسجيل في نشرتك الإخبارية من عدمه، إذا كانت عملية الاشتراك تقتصر على إدخال عنوان البريد الإلكتروني يمكن لأي كان إدخال عناوين أشخاص آخرين وتسجيلهم رغم عدم رغبتهم في ذلك، باستعمال تأكيد اشتراك أحادي يكفي أن يمتلك شخص ما بريد شخص آخر ليقوم بتسجيله في أي شيء كان، كقيامك مثلا بتسجيل أصدقائك المنافسين الذين تختلف معهم وتكيد لهم لاستقبال موسوعات علمية، اشتراكات مجلات أو تأمينات. يمكن لك أن تنظر للأمر على أنه حماية للقارئ.فضلا عن أن قائمتك لن تكون ذات قيمة كبيرة لك كونها لا تتشكل من جمهورك المستهدف، من المحتمل أن يتم الإبلاغ عنك بسبب إرسال رسائل مزعجة (spam).مساعدتك في حال تم التبليغ عنك بسبب إرسال رسائل مزعجة. يعد امتلاك الدليل بأن من تلقوا الرسائل قاموا بالاشتراك عن قصد أمرا مفيدا في حال قيام شخص ما بالتسجيل ونسيان القيام بذلك ما يجعله يقوم بالتبليغ بأن نشرتك الإخبارية ترسل بريدا مزعجا حتى وإن أخبرتهم في رسائلك بقيامهم بالتسجيل وكيفية إلغائه إن هم أرادوا ذلك، في هذه الحالة التي نتمنى عدم حدوثها، يكون امتلاك الإثبات بأن الاشتراك كان طوعيا أمرا جيدا.الحد من شكاوى إرسال البريد المزعج. يمكن أن تؤدي الكثير من هذه الشكاوى إلى حظر اسم نطاقك (domain name) من طرف مزود خدمة الأنترنيت (ISP) ووضعه على اللائحة السوداء لعناوين البريد الإلكترونية، الأمر الذي لا تريد حدوثه، فبمجرد الدخول إلى هذه اللائحة يصبح الخروج منها أمرا صعبًا، لدرجة يبدوا معها البدء من جديد باستعمال اسم نطاق آخر أمرا أسهل. حتى وإن كان تقليص الشكاوى إلى الصفر أمرا صعبا للغاية، تسمح هذه الطريقة بالتّقليل منها بشكل كبير. حماية المشتركين المحتملين من التسجيل باستعمال عنوان بريد إلكتروني قديم أو ارتكاب خطأ في كتابته، ما يحتمل أن يؤدي إلى ارتفاع معدل الارتداد الخاص بموقعك (bounce rate)، وانخفاض معدل فتح الرسائل (open rate)، ما يسبب الحصول على تحليلات مغلوطة وحجز عدد مُعتبر من الاشتراكات من طرف مشتركين غير موجودين، بتعبير آخر، يعمل هذا الحل على ضمان صلاحية العناوين الإلكترونية المستعملة في الاشتراك.ضمان وصول نشرتك الإخبارية للأشخاص الذين يهتمون بما لديك لتقوله، أي جمهورك المستهدف، حيث يمكن لك القيام بالتسويق لهم بشكل أكثر فاعلية كونهم طلبوا منك القيام بذلك ما سيرفع من عدد مرات فتح الرسائل الذي تحصل عليه فضلا عن ارتفاع التزام قرائك. من الوارد أيضا أن يقوموا بمشاركة رسائلك الإلكترونية مع أشخاص آخرين قد يرغبون أيضا في الاشتراك بعد اطلاعهم على مضمون نشرتك ما جعلهم يتخذون قرار استقبال رسائلك بأنفسهم، يعمل هذا الأمر على تمكينك من ممارسة سحر استراتيجيتك التسويقية على قائمتك البريدية ما يرفع من جودتها.تقليص عدد الاشتراكات الملغاة. غالبا ما يقوم شخص ما بالاشتراك للحصول على ما تقدمه مجانا أو فقط في غمرة اللحظة ثم يقرر لاحقا إلغاء اشتراكه، سيكون هنالك دائما بعض المشتركين الذين يغيرون رأيهم في نشرتك الإخبارية وبعض الآخرين الذين لم يفهموا في البداية بوضوح طبيعة المواضيع التي تتطرق لها، وجود الاشتراكات الملغاة أمر محتم لا مفر منه، يعمل تأكيد الاشتراك المزدوج على التقليل من عدد الإلغاءات نظرا لضرورة القيام بخطوات إضافية بغرض التسجيل بادئ الأمر، ما سيجعلهم يمعنون التفكير قبل القيام بالاشتراك، هذا هو النوع من المشتركين الذي تريده.رفع قيمة نشرتك الإخبارية. سيكون بإمكانك تضمين إعلانات مدفوعة الأجر على نشرتك الإخبارية كونها تكون موجهة لسوق معين. سيوافق المعلنون على الدفع أكثر وسيقومون باقتناء مساحات إعلانية بوتيرة أكثر ارتفاعا نظرا لحصولهم على نتائج وردود أكثر إيجابية، يعد حجم قائمتك البريدية أقل أهمية من جودتها كما يعتبر عدد الاشتراكات من خلال التأكيد المزدوج أكثر جذبا للمعلنين من عدد الاشتراكات عن طريق التأكيد الأحادي.خلاصةبالنظر إلى الفوائد الجمة لتأكيد الاشتراك المزدوج لا يوجد سبب مقنع لعدم استعماله، حيث يمكنك تجنب المخاطر المحتملة من استعمال التأكيد الأحادي فضلا عن بناء محتوى ذا جودة عالية وقائمة بريدية قَيِّمَة ما يستحق المخاطرة بإمكانية فقدان بعض المشتركين المحتملين الذين لا يريدون تكبد عناء إتمام خطوات التأكيد. كان هذا المقال نظريًا بشكل أساسي، سنستعرض في الجزء القادم من هذا الدّرس إلى الجانب العملي لتأكيد الاشتراك المُزدوج. ترجمة -وبتصرّف- لـ: ADDING A DOUBLE OPT-IN TO WORDPRESS EMAILS NEWSLETTERS AND WHY IT’S BEST PRACTICE لصاحبته: BRENDA BARRON.
  13. طلبنا في وقت سابق من مطوّري نماذج اشتراك معروفة أن يوضّحوا لنا إحصائيات مشتركي عدد من مختلف أنواع نماذج الاشتراك المستهدفة للسلوك، بما في ذلك نماذج السلادير، نماذج النّوافذ المنبثقة ونماذج التّبويبات. وبينما أثبتت هذه النّماذج فعاليّتها في جلب عناوين البريد الإلكتروني، لن يكون كافّة المستخدمين على استعداد للتّضحية بتجربة الاستخدام على مواقعهم من أجل جمع عناوين البريد الإلكتروني. أردنا بصفتنا مؤيّدين لإنشاء تجربة استخدام جميلة بشدّة، تقديم سِتّ طرق بديلة تتيح لك جلب عناوين البريد الإلكترونيّ وتنمية قائمتك دون الحاجة للتّضحية بتجربة استخدام موقعك أو متجرك. أضف صندوق ميزات لصفحة مدونتك الرئيسةقد تكون صفحة مدوّنتك الرّئيسة أحد أكثر الصّفحات زيارة على مدونتك في حال كنت تمتلك مدوّنة كجزء من استراتيجيّتك التّسويقيّة، إذا كنت كذلك، فلم لا تستخدمها للتّرويج للاشتراك في قائمتك البريديّة؟ إحدى أفضل طرق القيام بذلك هي إضافة ما يُعرف بصندوق الميّزات، وهو مساحة كبيرة تدعو الزّوار لاتّخاذ إجراء معيّن، وقد تمّ تصميمه للظهور أعلى صفحة مدوّنتك الرّئيسة، بحيث يظهر غالبًا أسفل التّرويسة وفوق التّدوينات، ويحتوي الصّندوق عادة على بعض المعلومات حول الفوائد التي يحصل عليها الزّائر عند الاشتراك، بالإضافة إلى حقل إدخال لإضافة بريده الإلكتروني. وعرفت هذه الميزة شهرة كبيرة، لكنّ الاختبار الحقيقيّ لنجاحها يتمثّل بالتّأكيد في مدى تحسينها لمعدّل تحويل المشتركين عند إضافتها على موقعك، مع العلم أنّ ثيمات DIY التي أصبحت تضمّن هذه الميزة في مواقعها قد زادت معدّلات تحويل الزّوار فيها إلى مشتركين بنسبة 51%. يُمكنك إضافة هذا الصّندوق إلى مُدوّنتك حتّى ولو لم تكن مُبرمجًا، حيث يمكن لمستخدمي ووردبريس تجربة إضافات مثل Plugmatter التي تتيح لك إضافة صندوق ميّزات مخصص بسهولة على مدوّنتك دون الحاجة لأي خبرة في البرمجة أو التّصميم. أضف زر اشتراك إلى موقعك إذا كنت ترى أنّك ما زلت في حاجة لتطوير خيارات الاشتراك على موقعك، فقد يكون زرّ الاشتراك مناسبًا لك، فحجم هذا الزّرّ شبيه بحجم زر التّغريد لتويتر أو زرّ الإعجاب لفيس بوك، لذا سيكون مكانه مناسبًا مع أزرار الشّبكات الاجتماعيّة على موقعك. ما يميّز هذا الزّرّ أيضًا هو احتواؤه على خيار عرض عدد المشتركين الحاليّين في قائمتك البريديّة. ووفقًا لإحدى الدّراسات التي أجرتها شركة iPerceptions، فإن 63% من المستهلكين يميلون للشّراء عندما يرون مراجعات وتقييمات للمنتج، وبالتّالي، يمكننا الجزم بأنّ إظهار عدد المشتركين سيدفع الزّوار للاشتراك في قائمتك البريديّة إذا كانت المراجعات والتّقييمات تشجع المستهلكين على الشّراء. توفّر معظم برمجيّات التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ نموذجًا معيّنًا من زرّ الاشتراك لمستخدميها، كما أنّ عمليّة إضافته إلى موقعك سهلة للغاية. أضف صندوق tickbox للاشتراك ضمن نموذج التعليقاتسيكون في موقعك غالبًا نموذج تعليقات تتيح للزّوّار التعبير فيه عن آرائهم، وفي معظم المدوّنات التي زرتها، كانت إضافة الاسم والبريد الإلكتروني ضرورية من أجل إضافة تعليق جديد، لذا إذا كان الزّوار يُدخلون هذه المعلومات بالفعل في موقعك، لم لا تتيح لهم الاشتراك في قائمتك البريديّة كذلك؟ يعتبر وضع صندوق تعليم tickbox تحت صندوق التّعليقات بمدونتك خيارًا ممتازًا يتيح للمستخدمين الاشتراك بسهولة ضمن قائمتك البريديّة من أجل الحصول على تنبيهات حول تدوينات جديدة عبر البريد الإلكترونيّ. ويمكن لمستخدمي ووردبريس إضافة هذه الميزة باستخدام إضافات مجّانية ومدفوعة مثل Newsletter Sign-UP، Subscriber’s magnet وWP Subscribers. يمكنك في حال أردت الرّفع من جمالية هذه الميزة، تخصيص الكود البرمجي واستخدام واجهة برمجة تطبيقات برنامجك المستخدم في التّسويق عبر البريد الإلكتروني من أجل إضافة معلومات المستخدمين للقائمة المناسبة. قد تودّ كذلك تقسيم لائحتك حسب تصنيفات مدوّنتك في حال أردت الاستفادة من الخيار السّابق، وذلك من أجل التّأكّد من أنّ المحتوى الذي ترسله للمشتركين ذو صلة باهتماماتهم وسيتم فتحه والضّغط عليه. أنشئ صفحة هبوط خاصة لقائمتك البريدية تخيّل أنّك تودّ التّرويج للاشتراك في قائمتك البريديّة عبر توقيعك الذي يظهر أسفل رسائل بريدك الإلكتروني، أو تكليف فريق دعم العملاء بالتّرويج لها للّذين يودّون البقاء على اطّلاع على أحدث إعلانات المنتجات؛ إلى أيّ صفحة سترسل هؤلاء؟ لا يمكنك إرسالهم إلى موقعك والدّعاء من أجل عثورهم على نموذج الاشتراك الموجود في ذيل الصّفحة footer أو القائمة الجانبيّة. يجدر بك بدلًا من ذلك إنشاء صفحة هبوط خاصّة بقائمتك البريديّة حيث يمكنك إرسال النّاس إليها، يجدر بك كذلك تضمين بعض العناصر الجوهريّة ضمن الصّفحة للتّأكد من زيادة معدّل تحويل زائر الصّفحة إلى مشترك بأعلى مستوى ممكن، بما في ذلك: الفائدة المرجوّة – استخدم أسلوبًا مُغريًا لتقديم الفوائد التي سيستفيد منها الزّوار جرّاء اشتراكهم بقائمتك البريديّة، إحدى الطّرق الممتازة لفعل ذلك تتمثّل في عرض ما سيتعلّمونه وكيف سيساعدهم ذلك، بعبارة أخرى، تعلّم أفضل الممارسات المتّبعة في مجال التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ لتساعدك على تنمية عملك.مثال للمحتوى – استخدم أداة التّحليلات المختارة من طرفك لإيجاد محتواك الأكثر شعبيّة وأضف عناوينه الرّئيسة إلى صفحة هبوط الاشتراك بقائمتك البريديّة، حيث سيمنح هذا للنّاس فكرة جيّدة حول نوعيّة المحتوى الذي سيحصلون عليه.معدّل إرسال الرّسائل – أعلِم زوّارك بعدد المرّات التي سترسل إليهم فيها رسائل بريد إلكترونيّة، أو يمكنك تضمين خيارات ضمن نموذج الاشتراك لتتيح لهم اختيار معدّل إرسال هذه الرّسائل سواء كان ذلك أسبوعيًّا أو شهريًّا، مع إتاحة الفرصة أمامهم للتّحكم بمعدّل التّواصل، حيث يعتبر هذا أفضل خيار.إثبات شعبيّتك الاجتماعيّة – يمكنك إبراز مدى شعبيّتك الاجتماعيّة ضمن النّموذج في شكل تصريح بسيط مثل "انضمّ لأكثر من خمسة آلاف محترف تسويق لتعلّم أحدث نصائح التّسويق عبر البريد الإلكتروني لزيادة المبيعات" إذا كنت تمتلك بالفعل قائمة بريديّة ذات حجم كبير، حيث أنّ هذا التّصريح لا يُطلع الزّائر على حقيقة استمتاع آخرين بمحتواك فحسب، إنّما يؤهّلهم كذلك للاشتراك ضمن قائمتك البريديّة.يمكنك الاستفادة من أدوات مثل Unbounce التي تعتبر طريقة بسيطة للغاية لإنشاء صفحات الهبوط هذه إن لم تكن قادرًا على برمجة صفحة هبوط بنفسك، حيث توفّر مثل هذه الأدوات تكامُلًا مباشرًا مع عدد من أدوات التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ للتّأكد من إضافة كافّة المشتركين إلى قوائمك البريديّة تلقائيًّا. إضافة نموذج اشتراك إلى صفحتك على فيس بوك وفقًا لبيان أصدرته فيس بوك بنفسها، فإن وصول منشوراتك على الشبكة في انخفاض مستمرّ، كما أنّ فيس بوك تدفع العلامات التّجاريّة إلى دفع أموال مقابل ظهور منشوراتهم ضمن خلاصات أخبار متابعيهم، وبما أنّك غير قادر على الاعتماد على منشورات فيس بوك للوصول إلى متابعيك بعد الآن، ستكون محاولة تحويلهم إلى مشتركين على قائمتك البريديّة فكرة جيّدة. ويعتبر تضمين خيار الاشتراك في نشرتك البريديّة عبر صفحة فيس بوك طريقة رائعة لفعل ذلك، كما أنّ التّحديث الجديد الذي شهده فيس بوك مؤخّرًا على مستوى تصميم الصّفحات، يجعل من تبويب الاشتراك بارزة بشكل أفضل على الصّفحة كذلك، وهو شيء ممتاز. هذا ولا يعتبر ترويجك للاشتراك في نشرتك البريديّة عبر منشوراتك فكرة سيئة، ويمكنك فعل هذا بسهولة عبر نسخ الرّابط من نموذج الاشتراك على فيس بوك وإضافته إلى منشوراتك حتّى تصل إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين. اجمع عناوين البريد الإلكتروني داخل متجرك سيكون تفاعلك مع عملائك المحتملين تفاعلًا شخصيًّا بدلًا من الموقع الإلكتروني إذا كنت تمتلك متجرًا حقيقيًّا، إذا كان الأمر كذلك، فلم تحدّد خيارات الاشتراك في القائمة البريديّة عبر موقعك الإلكترونيّ فقط؟ هنالك عدّة طرق ممتازة يمكن لأصحاب المتاجر الحقيقيّة استخدامها من أجل جمع عناوين البريد الإلكتروني، بما في ذلك طلب عنوان البريد الإلكترونيّ من العميل عند عمليّة الدفع أو وضع وعاء على منضدة المتجر حتّى يتسنّى للعملاء إلقاء بطاقاتهم ضمن الوعاء. احرص على إعلام العملاء حول إرسال تحديثات عبر البريد الإلكتروني من عملك وحاول تضمين نفس العناصر التي تحدّثنا عنها في فقرة صفحات الهبوط من أجل إقناع هؤلاء العملاء بفوائد الاشتراك. يعتبر تطبيق Enlist للآيباد أداة رائعة تساعدك على تحقيق ذلك، حيث يحوّل التّطبيق أي إصدار من لوحيّات آيباد إلى نموذج اشتراك جميل، لذا ما عليك سوى وضع اللوحي على المنضدة أو في أماكن بارزة في متجرك وإتاحة الفرصة أمام الزّوار للاشتراك، ومتى ما كان لوحيّ الآيباد متّصلًا بالإنترنت، ستضاف عناوين البريد الإلكترونيّ التي جمعتها تلقائيًّا إلى قائمتك. خلاصةيعتبر هذا الوقت أنسب وقت على الإطلاق للبدء بالتّركيز على بناء قائمتك البريديّة مع انخفاض فعاليّة شبكة فيس بوك كقناة للتّسويق، واختيار البريد الإلكترونيّ مؤخّرًا كأكثر قنوات التّواصل فعاليّة من طرف جمعية التّسويق المباشر. كما وضّحنا في هذا المقال، فهنالك تشكيلة متنوّعة من الطّرق التي يمكن استخدامها لجمع عناوين البريد الإلكترونيّ على موقعك وفي متجرك، والتي يمكن أن تساعدك على تنمية قائمتك البريديّة باستمرار دون التّضحية بتجربة الاستخدام. ماذا عنك، ما هي الطّرق التي تستخدمها في جمع عناوين البريد الإلكترونيّ على الإنترنت وفي الأماكن الحقيقيّة؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال 6ways to grow your email list without popups لصاحبه AARON BEASHEL. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  14. هنالك عدّة طرق لجمع عناوين البريد الإلكتروني على موقع ما، لكن ما هو أكثر الخيارات فعاليّة من بين السّلايدر Sliders، النّوافذ المنبثقة Lightboxes والتبويبات Tabs، ونماذج الاشتراك العاديّة؟ ولماذا؟ سنتعرّف على تقنيات بناء القوائم الخاصة بثلاث خدمات معروفة. رغم كلّ هذه الخيارات، هنالك خيار واحد فقط يمكن لمصمّمي المواقع ومدراء المواقع اختياره. لذا، ومن أجل فهم أفضل لكلّ نوع من النماذج، جمعنا 3 أشخاص يعملون ضمن أشهر نماذج التسجيل المُدمجة بالنسبة لنا وهم: Claudiu Murariu من خدمة PadiAct، Noah Kagan من خدمة AppSumo وMatt Farmer من خدمة Anchor Tab، لنطلب منهم شرح الخدمات الأفضل والسّبب الذي يجعلها كذلك. 3 أنواع من النماذج والهدف واحدعند تقرير نوع النموذج التي يجدر بك استخدامه على موقعك، سيوافق معظم النّاس غالبًا على أنّ الهدف واحد، وهو جمع أكبر عدد ممكن من التّسجيلات الجديدة في قوائم اشتراكك، لكن هنالك أشياء يجب أخذها بعين الاعتبار خلال هذه العملية، منها: ألّا تزعج هذه العمليّة أو تقاطع زوّار الموقع، خصوصًا الذين يزورون الموقع عبر جهاز محمول أو الذين سجّلوا بالفعل.ألّا يتمّ إرغام النّاس على التّسجيل من أجل الحصول على ما يريدونه.ألّا تؤثّر هذه العمليّة على سرعة الموقع بشكل مفرط.دعونا نستعرض كيفيّة عمل كل نموذج مع أخذ هذه المتطلّبات بعين الاعتبار. السلايدرز: Claudiu Murariu من PadiAct مبدأ العمل: كلّما ذهبت إلى متجر بيع الملابس المفضّل لديك وبدأت بالبحث عن شيء لشرائه ولا تجد ما يناسب مقاساتك بشكل مثالي، تصبح المساعدة التي سيقدّمها لك موظّف المتجر الودود –الحاضر دائمًا- محلّ ترحيب، وهو نفس الشّيء الذي تفعله السّلايدرز، فمثل موظف المتجر، إذا ظهرت نموذج في نفس الوقت الذي يدخل فيه زائر إلى موقعك، ستجد غالبًا أنك تفقد الزّوار قبل تصفّحهم لموقعك حتّى، لكن في حال ظهور السلايدر في الوقت المناسب وبالمحتوى المناسب، فلن يرى معظم الزوار السلايدر وإنما الرسالة التي يحملها لهم، في هذه الحالة، يكون تقديم عنوان البريد الإلكتروني إجراءً شكليًّا حيث يودّون البقاء على اتصال بك. ما مدى جودتها: يمكن للسّلايدرز زيادة معدل الاشتراكات بنسبة 15% فما فوق، حيث جمعنا 3.5 مليون بريد إلكتروني من خلالها بفضل ظهورها في الوقت المناسب مع رسالة مخصّصة حسب سلوك الزّوار، دون أي تأثير على أداء مقاييس مثل معدّلات التّحويل، نسبة الخروج من الموقع، الوقت الذي تمّ قضاؤه على الموقع وعدد الصّفحات التي تمّ زيارتها. تكون السّلايدرز فعّالة للغاية عندما تكون مستهدفة، لأنّها لا تضع جميع المستخدمين في نفس الكفّة، بل تتيح للمستخدمين تكوين فكرة عن الموقع قبل أن يقرروا الاشتراك، كما تقدّم السّلايدرز سهولة كبيرة للمستخدمين كونهم لا يحتاجون للبحث عن نموذج الاشتراك بأنفسهم. النوافذ المنبثقة: Noah Kagan من SumoMe مبدأ العمل:أعتقد أنّ نوافذ البريد الإلكتروني المنبثقة التي تظهر على المواقع مزعجة للغاية، لكنّها تعتبر كذلك أنجع طريقة للحصول على اشتراكات بريد إلكتروني جديدة. دعونا نسقط هذه النوافذ المنبثقة على أرض الواقع. لنقل أنّك ذهبت إلى مطعم ولم يعجبك الطعام المقدم هناك، ثم طُلب منك إدخال بريدك الإلكتروني من أجل نشرة المطعم البريدية، فأدخلت بريدك الإلكتروني وبدؤوا بمراسلتك يوميًّا لأسابيع، هل سيكون لبريدهم الإلكتروني تأثير عليك باستثناء زيادة كرهك تجاههم؟ طبعًا لا، فأنت لن تعود أبدًا إلى ذلك المكان ولن توصي غالبًا أشخاصًا آخرين بالذّهاب إليه. لنقل الآن أنّ هنالك مطعمًا يعجبك، وستعود له غالبًا، لكنك تنسى أحيانًا الذّهاب إليه، هنا سيكون تذكير ودّي بالذّهاب إلى المطعم مفيدًا لك. هذه هي فكرتي حول نوافذ البريد الإلكترونيّ المنبثقة، يكون تذكّر موقعك من طرف الزّوار أو العملاء صعبًا أحيانًا وسط كلّ الخيارات الأخرى المتوفّرة، وقد لا يرون طريقة أخرى لإعطائك عناوين بريدهم الإلكتروني، عندها تكون النّوافذ المنبثقة أكثر الطّرق فعاليّة حسب ما وجدت. أشجّع النّاس على تجربة هذا الخيار مادامت منتجاتهم رائعة ومحتوى مدوناتهم ممتاز. ما مدى جودتها: هذا هو عدد الاشتراكات التي حصل عليها موقع Okdork باستخدام النّوافذ المنبثقة لخدمة بناء القائمة على موقع SumoMe.com (موضحة في الجدول أدناه). لا أحاول تحسين الخدمة للحصول على أكبر قدر ممكن من الاشتراكات البريديّة لكنني أقترحها بودّ على الزّوار للاشتراك في نشرتي البريديّة. التاريخ المشتركون النّوافذ التي ظهرت معدّل التّحويل 04/10 26 754 3.45% 04/11 31 950 3.26% 04/12 14 568 4.46% 04/13 19 578 3.29% 04/14 24 1,005 2.39% التبويبات: Matt Farmer من AnchoTabمبدأ العمل:عندما يأتي زائر إلى موقعك، يكون هدفه غالبًا محدّدًا بالفعل، حيث يكون هدف معظم الزّوار الحصول على معلومة ما حول منتجك أو قراءة محتوى مدونتك، من جهة أخرى، فأنت كذلك كمدير موقع لديك هدف معيّن؛ تحويل الزّائر إلى قارئ منتظم أو عميل تستفيد منه مادّيًّا، وهكذا تكون في مواجهة معضلة لطالما عانى منها الباعة لعقود من الزمن، لنأخذ مثال بائع السيّارات، تجد البائع الانتهازيّ الذي يكون دائمًا على استعداد لفعل أي شيء باستطاعته من أجل تحقيق هدفه ببيع سيارة، إذ أنّه لا يأبه إن كان أسلوبه مريحًا أو غير مريح لك، وسيستمرّ باللّحاق بك والحديث وفعل أي شيء لجعلك تشتري. ويعدّ هذا شبه مثاليّ لاستراتيجيّة جلب عناوين البريد الإلكترونيّ التي تشتمل على إظهار نافذة منبثقة شكليّة تتمركز فوق محتواك وتجبر الزّائر على أن يقرّر ما إذا كان يودّ الاشتراك أم لا، لكنّ التّبويبات تحقّق توازنًا نسمّيه بالبائِع المُفيد، حيث لا تظهر التّبويبات أمامك مباشرة، أو تتحدّث إليك طوال الوقت الذي تكون فيه منكبًّا في محاولة تحقيق هدفك، لكنّها تكون متواجدة هنالك دائمًا. ما مدى جودتها: تمّ تحسين التّبويبات بشكل خاص للمدوّنات التي تحتوي على الكثير من المحتوى النّصي، فعند الصعود لأعلى الصّفحة من الأسفل، سيلاحظ القرّاء ظهور التّبويبة لكنّهم غير ملزمين بالتّوقف عن القراءة من أجل التّفاعل معها، كما أن عينهم تتحرّك طبيعيًّا نحو التبويبة التّالية عند انتهائهم من قراءة المقال. هذه الاستراتيجية تتيح لك الموازنة بين الرّغبة في ظهور النموذج بشكل بارز وإخفائها ضمنيًّا بحيث يكاد القرّاء لا يشعرون بها، وبالتّالي تكون قادرًا على تحقيق هدفك بالحصول على اشتراكات لبريدك الإلكتروني دون الاستعانة بتقنيّات تعرقل وصولك إلى هدفك. لاحظنا باستخدام هذه الطّريقة الأقلّ تطفّليّة معدّلات تحويل متواصلة بنسبة 1.25%، ما يجعلنا قريبين من الحلول الأخرى المنافِسة. مع التّحديث الكبير المنتظر لخدمة Anchor Tab، سيحصل "مساعِدنا المفيد" على أدوات أكثر لمساعدة عملائنا على رفع ذلك الرقم أكثر. أيها تستخدم؟بعد اطّلاعنا على الخيارات الأخرى المتاحة غير الخيارات المعهودة، حان وقت اختيارك للخدمة التي تناسبك، فأيّ نوع من نماذج الاشتراك ستختار أو أيّ نوع استخدمته وحقّق لك نجاحًا على موقعك؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال Subscribe form showdown: Do sliders, lightboxes or tabs work best? لصاحبته ROS HODGEKISS. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  15. توقف للحظة لتفكر في يومك العادي. إذا كنت مثل العديد من المسوقين الآخرين، من المحتمل أنك تقضي قدرًا كبيرًا من وقتك على مواقع التواصل الاجتماعي. تكتب تحديثات الحالة وتنشئ الإعلانات وتراقب الاشعارات، وتجيب على المنشورات، الخ. الآن، فكر قليلا في الوقت الذي تقضيه في التسويق عبر البريد الإلكتروني، تعمل على تنمية قائمتك البريدية، وتصوغ محتوى بريدي رائع، وتراقب تحليلات النمو والمشاركة. إذا وجدت أنك تقضي معظم وقتك على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل القليل من الوقت تقضيه على البريد الإلكتروني، فربما يكون ذلك إحدى الأخطاء الخفية والمُكلفة التي تثقل كاهل ميزانية مبيعاتك، هنا ستعرف لماذا. لنلق نظرة على الإحصائيات: عدد المُستخدمين، نسبة الفتح open rate ونسبة النّقر على الرّوابط click through rate. مع أكثر من مليار مستخدم نشط شهريا على فيس بوك، و255 مليون مستخدم نشط على تويتر، بالتأكيد لا نلومك على قناعتك بتركيز جزء كبير من جهودك التسويقية على مواقع التواصل الإجتماعي. ولكن ما لا تعرفه أن الإحصائيات تفيد بأن استعمال البريد الإلكتروني هو المرغوب به بشكل كبير. وفقا لـ Radicati، فإن العدد الإجمالي لحسابات البريد الإلكتروني في جميع أنحاء العالم بلغ 3.9 مليار حساب في عام 2013، ويتوقع أن يصل 4.9 مليار بحلول عام 2017. ضع هذا في حسبانك، حسابات البريد الإلكتروني تساوي تقريبًا 3 أضعاف حسابات فيس بوك وتويتر مجتمعة. من منظور توسيقي بحت فإن إحصاءات الوصول reach والتّفاعل engagement هي التي تُعبّر عن المقياس الحقيقي. هل تعلم أن الوصول الطبيعي organic reach في فيس بوك (أي عدد المعجبين الذين يرون منشوراتك بالفعل) هو 6٪ فقط؟ على النقيض من ذلك، فإن معدلات فتح رسائل البريد الإلكتروني، بشكل عام تصل نسبتها 20 - 30٪ بالمتوسط. وهذا يعني أن رسالتك التي ترسل إلى قائمتك البريدية يُفترض بها أن تصل إلى 5 أضعاف عدد من يُمكن أن تصل إليهم على فيس بوك. وبالمثل، مستوى النقر على الرّوابط في رسائل البريد الإلكتروني click through rate يكون بشكل عام بحدود 3٪، في حين مستوى النقر على التغريدات عادة ما تكون في حدود 0.5٪. هذا يعني أن نسبة النقر على الرّوابط عبر البريد الإلكتروني هي 6 أضعاف نسبة النقر على تويتر ومن أجل توضيح هذا عمليًا، قام المدوّن المختص بالتسويق ديريك هالبيرن بإجراء اختبار بسيط، حيث بعث بآخر تدويناته لنفس العدد من الناس عبر القائمة البريدية مرة، وعبر تويتر مرة أخرى. وهكذا خرجت النتائج: 300 شخص قاموا بالنقر على رابط المقالة من تويتر.4200 شخص قاموا بالنقر على رابط المقالة من البريد الإلكتروني.ولكن هل الحصول على متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسهل من إنشاء قائمة بريدية؟بينما يتضح أن رسائل البريد الإلكتروني تحظى بنسبة مشاركة ومعدّل استجابة أفضل بكثير من مواقع التواصل الاجتماعي، لربما يتبادر إلى ذهنك فكرة أنه من الصعوبة بمكان الحصول على إذن الناس لإرسال البريد الإلكتروني لهم مقابل أن يصبحوا معجبين على فيس بوك أو مُتابعين على تويتر. ولكن القضية لا تحسب هكذا. قام المُسوّق ديريك هالبيرن بتجربة لمعرفة ما الذي سيكون أكثر صعوبة: حمل الناس على الاشتراك في قائمته البريدية، أو محاول الحصول على متابعين لحسابه على تويتر. ربما تحسَب أن الناس يفضلون نقر زر المتابعة أكثر من منح عنوان بريدهم الإلكتروني. ولكنك ستكون مخطئًا. في تجربته، أرسل 1000 زائر إلى صندوق الاشتراك البريدي، و1000 زائر لحسابه على تويتر. وكانت النتائج كالتالي: حصل على ما يقرب من500 اشتراك جديد بحساب البريد الإلكتروني مما يشير أن نسبة الإستجابة 50% من معدل التحويل. في حين أنه لم يكشف عن عدد المُتابعين الجُدد الذين حصل عليهم على تويتر إلّا أنه أشار إلى أن هذا العدد بعيد كل البُعد عن حاجز 500 مُشترك التي حصل عليها عبر البريد الإلكتروني. في نفس الموضوع، تطرق للحديث عن الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها زيادة الحسابات المشترِكة في القائمة البريدية الإلكترونية بشكل ناجح، وكيف أن أحد مُتابعيه حصل على نسبة زيادة 500% في عدد المشتركين في قائمته البريدية بشكل يومي من خلال وضع نموذج الإنضمام للقائمة البريدية في المكان الأنسب. تعتبر هذه زيادة كبيرة، وأفضل ما في الموضوع أنك تقوم به لمرة واحدة ولا تحتاج إلى تخصيص ساعة أو ساعتين في اليوم لإنشاء ومتابعة المناقشات. يجب أن تركز على أمر واحد ووحيد: العائد على الاستثمار (return on investment (ROIهناك إحصائيات مُثيرة للانتباه تتعلّق بالعائد على الاسثمار، حيث وجدت Direct Marketing Association أن التسويق عبر البريد الإلكتروني لديه عائد على الاستثمار بنسبة 4300٪. وقد أظهرت Monetate أيضا المختصة في التجارة الإلكترونية أن البريد الإلكتروني دفع للمزيد من التحويلات أكثر من القنوات التسويقية الأخرى، بما في ذلك مُحرّكات البحث ووسائل التّواصل الاجتماعي. ليس من الصعب نفهم سبب ذلك. يُمكن لفيس بوك أن تُظهر 1500 منشورًا للمستخدم كل مرة يزور فيها الموقع، لذلك فإنه ليس من المستغرب ألّا تشق علامتك التجارية طريقًا بين صور عطلات الأصدقاء. وحتى لو كانت مشاركتك قادرة على الظهور، ينبغي أن تنافس الأصدقاء والعائلة، وحتى أحدث الفيديوهات الرائجة من BuzzFeed على لفت انتباه المستخدم. على الجانب الآخر، عندما يقوم المستخدم بتسجيل الدخول لبريده الإلكتروني فإن لحملتك البريدية نفس فرص الظهور مع باقي الرّسائل في القائمة. هذا أفضل بكثير مما يُمكن لأية حملة أن تُحقّق على الشّبكات الاجتماعية. عندما تشاهد رسائل البريد الإلكتروني من الأشخاص الذين تعرفهم والشركات التي تحبها، فإنك لن تتردد في فتحها ومن المرجح أن تنقر على أي من الروابط التي وقعت عليها عينك، سواء كانت مقالًا رائعًا أو عروض خاصة. إذا كنت تُقارن عدد النقرات التي قمت بها على إعلانات فيسبوك أو التغريدات مدفوعة الأجر على تويتر مقابل النقرات التي قمت بها عبر رسائل البريد الإلكتروني، أنا على استعداد للمراهنة أن عدد النقرات عبر رسائل البريد الإلكتروني كان أكبر. في الختام: هل ينبغي أن أتخلى عن مواقع التواصل الاجتماعي؟نحن لا نقول أنه يجب عليك أن تتخلى عن مواقع التواصل الاجتماعي، في الواقع، يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تكون جزءًا لا يتجزأ من تنامي قائمة البريد الإلكتروني الخاص بك باستخدام مثلا نموذج الإشتراك عبر البريد الإلكتروني على فيس بوك وبطاقات تويتر Twitter Lead Generation Card لضم المعجبين من مواقع التواصل الإجتماعي إلى قائمة البريد الإلكتروني الخاص بك. ما نقوله هو بدلا من القيام بالترويج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فقط، توقف لوهلة وفكر هل هي حقا أفضل قناة للتسويق حتى يتم التركيز عليها وقضاء الوقت المحدود فيها. نعتقد أنك قد تجد أن البريد الإلكتروني هو القناة التسويقية التي تستحق الكثير من وقتك أكثر مما تظن. كم تقضي من الوقت على تنمية قائمتك البريدية؟ كيف ترى اختلاف نتائجك على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل البريد الإلكتروني؟ نرجو أن تشاركنا قصتك في التعليقات أدناه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Email Marketing vs Social Media: Are you focusing on the wrong channel، لصاحبه AARON BEASHEL.
  16. يُعتبر البريد الإلكتروني أحد وسائل التواصل الأكثر فعّالية التي يمكن الاستفادة منها، وإحدى مهامك كمسوّق هي جعل عدد المشتركين في قائمتك البريديّة يتزايد باستمرار. يحرص الناس في هذه الأيام على حماية عناوين بريدهم الإلكتروني أكثر من أي وقت مضى، وهذا يعني أنّ عليك أن تقدّم لهم شيئًا مذهلًا لكي تقنعهم على تسليمهم له إيّاك. وإحدى الطرق لتحقيق ذلك الهدف هي استخدام المسابقات لبناء قائمتك البريديّة. سنناقش في هذا المقال السبب من اعتبار المسابقات طريقة فعّالة في بناء القائمة البريديّة، وسنستعرض النصائح والأدوات القابلة للتطبيق التي يمكنك استخدامها في إجراء مسابقة لغرض بناء قائمتك البريديّة. لماذا يجب عليك استخدام المسابقات لبناء قائمتك البريديةنحن كبشر لدينا طبيعة تنافسية بالفطرة ومندفعون لربح الجوائز. ولهذا السبب باع اليانصيب الأمريكي بطاقات تساوي قيمتها 78 بليون دولار في عام 2012. لكن أنت لست شركة يانصيب وعلى الأرجح ليست لديك الإمكانية لدفع مبالغ ماليّة كبيرة كجائزة. إذًا هل ما زال بإمكان المسابقات مساعدتك في بناء قائمتك البريديّة؟ هذا ما أشار إليه موقع Unbounce من خلال بحث أجراه. فقد أجرى مؤخّرًا دراسة حول تأثير المسابقات على 100 من صفحات الهبوط الخاصّة بزبائنهم. وبعد أن قاموا بتحليل النتائج المتحصلة من أكثر من 3 مليون زائر وجدوا أنّ صفحات الهبوط التي أجرت مسابقات حصلت على مشتركي بريد بنسبة 700% أكثر من الصفحات التي لم تُجرِ المسابقات. العناصر الثلاثة الأساسية للمسابقة الناجحةأصبحنا نعلم أنّ المسابقات يمكن أن تنفع، لكن ما هي الجائزة التي يمكنك تقديمها؟ وكيف يمكنك الترويج للمسابقة لغرض الحصول على أكبر عدد من عناوين البريد الإلكتروني؟ هنالك ثلاثة مفاهيم أساسيّة للمسابقة الناجحة: الفكرة التي تُبنى على أساسها المسابقة، الجائزة، والترويج. بتطبيقك لتلك المفاهيم بصورة صحيحة يمكنك أن تُنشئ مسابقة يتردد خبرها بين جمهورك، تشجّع الآلاف من المشاركات، وتبني لك قائمة بريديّة. أولا: الفكرةتُعتبر الفكرة هي أساس المسابقة، فهي تساعد على تحديد الشيء الذي تطلبه من المستخدمين لتقديمه لغرض الاشتراك في المسابقة. بعض الأمثلة على فكرة المسابقة: مسابقة فيديو يقوم المشاركون فيها بتقديم أفضل أفكار/حيل التزلّج لديهم.مسابقة صور يقوم المشاركون فيها بتقديم ألطف صورة لأطفالهم أو لحيواناتهم الأليفة.مسابقة نصوص يقوم المشاركون فيها بتقديم أفضل شعر، قصة قصيرة، أو نكتة لديهم.أو مسابقة يانصيب حيث يقوم المشاركون فقط بإدخال عناوين البريد الإلكتروني الخاص بهم.فكرة المسابقة مهمّة جدًّا، ومن الأفضل أن تطّلع على أفضل الممارسات التي ينبغي عليك تطبيقها قبل تحديد فكرة المسابقة، وهذه الممارسات هي: سهولة الاشتراكإذا كنت تريد من المشاركين تقديم محتوى معيّن للاشتراك في المسابقة، كأن يكون فيديو، صورة، قصّة، الخ، فيجب أن تكون طريقة إنشاء ذلك المحتوى سهلة، وهذا العامل حاسم في نجاح المسابقة. إنّ شعبيّة الهواتف الذكية جعلت من إنشاء المحتوى أمرًا سهلًا، لذلك يمكنك زيادة حجم المشاركات التي تستقبلها عن طريق الاستفادة من المواضيع التي يمتلك فيها الأشخاص بالفعل ذلك المحتوى المنشود. على سبيل المثال، تستفيد مسابقة صورة ألطف طفل من الأعداد الهائلة من الصور والفيديوهات التي يمتلكها الآباء مُسبقًا، مما يجعل دخول المسابقة أسهل عليهم. المحتوى القابل للنشر بكثرةيفكّر الناس كثيرًا حول المحتوى الذي يريدون مشاركته عبر شبكاتهم الاجتماعية. فقد وُجِد من خلال دراسة أجرتها صحيفة New York Times حول دوافع المشاركة أنّ 94% من الأشخاص يفكرون بعناية حول الفائدة التي سيقدّمها المحتوى الذي يشاركونه، بينما 68% من الأشخاص يفكرّون بالصورة التي سينقلها المحتوى عنهم عندما يُشاركونه. لذلك قبل أن تقرر فكرة المسابقة اسأل نفسك فيما إذا كان المحتوى الذي تطلب من المشاركين تقديمه هو من النوع الذي تسعدك مشاركتك إيّاه مع عائلتك وأصدقائك عبر وسائل الشبكات الاجتماعية الخاصّة بك. إذا لم تكن راضيًا بمشاركة ذلك المحتوى فمن المحتمل أن يكون المشاركون كذلك، وستفقد وسيلة ترويجيّة ضخمة وأساسيّة كان من الممكن أن تستدرج مشاركين جدد وتبني لك قائمة بريديّة دون إنفاق سنت واحد. ثانيا: الجائزةمن السهل أن تقدّم جائزة نقدية للمشاركين في المسابقة، فالنقد له جاذبيّة كبيرة، لكن هنالك فائدة معيّنة من تقديم جوائز تتمحور حول مجال تخصصك. إليك بعض الأفكار لصنع جوائز لافتة للانتباه وذات صلة بجمهورك: 1. أن تكون الجائزة جاذبة للفئة التي تستهدفها من الأشخاصمع إنّ الجوائز النقديّة رائعة ألا إنّها تجذب الأشخاص من خارج السوق التي تستهدفها target market، وربما لا تريد من تلك الفئة أن تكون على قائمتك البريديّة من الأصل. فهم على الأرجح لن يقوموا بفتح البريد المُستلم منك، وسيكلّفك أمر ضمّهم إلى قائمتك البريديّة أكثر مما يستحق. سيكون من الأفضل لو اخترت جائزة موجّهة، حيث ستكون أقل كلفة وأكثر جذبًا للفئة التي تريد جذبها من الأشخاص. على سبيل المثال، قامت شركة Glee Gum بعمل مسابقة عبر الإنترنت لغرض التعريف عن النكهة الجديدة للعلكة التي ينتجونها بالإضافة إلى بناء قائمتهم البريديّة. وكانت الجائزة عبارة عن عينة مجّانية من النكهة الجديدة تُعطى لكل مشارك. قد لا يبدو هذا الأمر مثيرًا للاهتمام بالنسبة لك، لكن طريقة ترويجهم كانت تستهدف الأشخاص الذين يتابعونهم على الشبكات الاجتماعية الخاصّة بهم والمهتمّين بمنتجاتهم، لذلك كانت فرصة تجريب النكهة الجديدة كبيرة. كما تلقّت Glee Gum حوالي 5000 عنوان بريد إلكتروني خلال الساعة الأولى. لذلك بدلًا من محاولة جعل الجائزة كبيرة جدًّا فكّر في الأشياء التي تستميل السوق المستهدف من قبلك وليس غيره. وبذلك تستطيع أن توفّر بعض المال وأن تجذب فئة الأشخاص التي تريدها إلى قائمتك البريديّة. 2. أن تكون الجائزة فريدة من نوعهافي كثير من الأحيان تجذب الجائزة الفريدة من نوعها الانتباه أكثر من الجائزة النقدية الكبيرة. ولا يصلح هذا مع الجهور الذي تستهدفه وإنّما في التغطية الإعلامية أيضًا. على سبيل المثال، قدّمت Queensland Tourism للفائز في حملة "أفضل وظيفة في العالم" وظيفة وكيل للحاجز المرجاني العظيم، التي تتضمن جولات في الشعاب المرجانية والجزر المرتبطة بها، والتدوين عنها لمدة سنة. إنّ جائزة مميّزة كهذه لم تجذب أكثر من 34000 مشارك فحسب، وإنّما أمّنت من التغطية الإعلامية ما تقدّر قيمتها ب 150 مليون دولار، حيث تم تغطية هذا الحدث من قبل الشبكات الإخبارية المشهورة، على سبيل المثال لا الحصر CNN، Time، وBBC. لذلك عندما تتخذ القرار بشأن الجائزة، فكّر فيما هو أفضل من المبالغ النقدية أو الأجهزة اللوحية. مثلًا، دورات تدريبية في مجالات مختلفة (برامج، لغات، إلخ)، دفع فاتورة الهاتف لمدّة معيّنة، أو غيرها من هذا النوع من الجوائز التي تروق حقًّا للناس. 3. استخدم الجوائز الإضافيّة أو القابلة للمشاركةإنّ الجوائز الإضافيّة أو القابلة للمشاركة هي من الطرق الرائعة التي تشجّع المشاركين على مشاركة المسابقة مع العائلة والأصدقاء. إليك بعض الأفكار: جوائز السحب العشوائي: قدّم جائزة لمشاركين يتمّ اختيارهم عشوائيًّا، وروّج لهذا النوع بشكل كبير. هذه الطريقة في تقديم الجوائز ستزيل هاجس "من المستحيل أن أربح" الذي يراود المتسابقين وتشجّع المزيد من المشاركين.الجوائز الإضافيّة bonus: قدّم عددًا من الجوائز للمشاركين الآخرين، بالإضافة إلى الجائزة الرئيسيّة التي تذهب إلى الفائز. هذه الطريقة ستعطي حافِزًا للناس لكي يشاركوا المسابقة مع عائلاتهم وأصدقائهم على أمل أن يكسبوا بعض الجوائز الإضافية.الجوائز القابلة للمشاركة: قدّم جائزة يمكن مشاركتها بين الأصدقاء، كأن تكون تذاكر عروض أو أحداث رياضيّة، أو رحلة لعدد من الأشخاص. هذه الطريقة تساعد في إشهار المسابقة بالكلمة word of mouth، حيث يتناقل المشاركون موضوع المسابقة بين أصدقائهم لغرض دخولها وزيادة فرصة ربح الجائزة.ثالثا: الترويجوالآن بعدما حسمت موضوع الفكرة والجائزة حان الوقت للترويج للمسابقة للحصول على عدد أكبر من المشاركات واشتراكات البريد الإلكتروني. حاول الترويج للمسابقة بإحدى الطرق التالية: إرسال إشعار لمشتركي البريد الإلكتروني الحاليين: إنّ هؤلاء المشتركين هم الأكثر ارتباطًا ومن السهل الوصول إليهم، لذلك عمّم رسالة إلى المشتركين الحاليين وأخبرهم عن المسابقة. وقد تزداد فرصة مشاركة موضوع المسابقة عبر الشبكات الاجتماعية من قبل هؤلاء المشتركين إذا كانت كل من فكرة وجائزة المسابقة التي قمت بإنشائها رائعتين.وضع المسابقة على صفحات الموقع الخاص بك: هذه إحدى الطرق الرائعة غير المكلفة للترويج للمسابقة بين الأشخاص الذي هم ضمن السوق المستهدف الخاص بك والمهتمين بالفعل بشركتك. لذلك حاول وضع المسابقة في نافذة منبثقة popup أو في شريط تمرير في ترويسة الصفحة لغرض جذب انتباه زوّار الموقع واستدراجهم للمشاركة.الترويج عبر الشبكات الاجتماعية: إذا كان لعملك حساب فيس بوك، تويتر، أو إنستجرام (أو أيّ من حسابات الشبكات الاجتماعية الأخرى) تأكّد من نشر موضوع المسابقة على هذه المنصات لتشجيع المشاركة وتحويل هؤلاء المعجبين والمتابعين إلى مشتركين في بريدك الإلكتروني.التعاون مع أصحاب النفوذ: حاول الوصول إلى أصحاب النفوذ والأصوات المؤثرة لمعرفة فيما إذا كانوا مهتمّين في الشراكة معك في المسابقة أو مهتمّين بالمساعدة على تقديم جائزة قيّمة.وضع المسابقة على المواقع الدليلية directory sites: هنالك العديد من المواقع الدليلية التي يمكن أن تساعدك في إشهار المسابقة اعتمادًا على نوعها. مثلًا، إذا كنت تطلب من المستخدمين تقديم فيديو لغرض الاشتراك يمكنك إضافة المسابقة إلى موقع www.onlinevideocontests.com لكسب بعض الاهتمام والمشاركات من المجتمعات الخاصّة بهم.الاتصال بوسائل الإعلام التقليدية: اكتب مقالًا عن المسابقة وتواصل مع الصحف ذات الصلة، محطّات الإذاعة والتلفاز، أو غيرها من وسائل الإعلام التقليدية لغرض المساعدة في نشر المسابقة.استخدام علب التعبئة والتغليف: تعتبر علب التعبئة وسيلة أخرى لتشجيع المشاركة في المسابقة إذا كان عملك يتضمّن توصيل منتجات مادّيّة. ضع ملصقًا، مذكّرة، أو أي محلق جاذب للاهتمام لجعل المشترين على علم بالمسابقة.كيفية إجراء المسابقةهنالك مجموعة واسعة من الأدوات والمنصّات التي يمكن أنْ تساعدك على إجراء المسابقة وبناء قائمتك البريديّة. والخيار الأفضل يعتمد على نوع المسابقة نفسها، إليك بعض الخيارات: مسابقات اليانصيب يُعتبر KingSumo أداة رائعة يمكن استخدامها إذا كانت المسابقة من نوع اليانصيب بحيث يُدخل المشاركين عناوين بريدهم الإلكتروني فقط. هذا الموقع هو عبارة عن إضافة ووردبريس plugin يمكنك إضافتها إلى موقع ووردبريس الخاص بك. بعد تثبيت هذه الإضافة تستطيع إدخال تفاصيل المسابقة من واجهة الإدارة (بداية المسابقة ونهايتها، المكافأة، القواعد، الخ) ثم تطلق المسابق على موقعك، وبذلك سيلاحظ زوّار الموقع نافذة المسابقة وسيكون بإمكانهم إدخال عناوين بريدهم الإلكتروني. يحتوي KingSumo أيضًا على ميزة الانتشار بسرعة كبيرة viral التي توفّر للمشاركين رابط يمكن مشاركته مع العائلة والأصدقاء، وتُتيح إمكانية المشاركة في المسابقة لأي شخص يرغب بذلك. يقوم KingSumo باختيار الفائز عشوائيًّا بعد انتهاء المسابقة (يجب ذكر هذه الفقرة ضمن قوانين المسابقة)، ويمكنك بعدها تحميل جميع عناوين البريد الإلكتروني التي جمعتها كملف CSV ثم رفعها إلى برنامج التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاص بك. أمّا بخصوص الكلفة، فيمكنك استخدام هذه الأداة على موقع واحد مدى الحياة مقابل 198$. كما إنّ هنالك خيارات مطوّرة للمواقع غير المحدودة unlimited sites. ويوفّر الموقع أيضًا مدّة تجريبيّة قدرها 60 يوم يمكنك بعدها استعادة المبلغ كاملًا إذا لم تكن راضيًا عمّا يقّدمه. مسابقات الصوريمكنك استخدام موقع Strutta’s contest builder لغرض إجراء هذا النوع من المسابقات. يمكنك إنشاء المسابقة بسرعة وإطلاقها كجزء من موقعك، موقع مصغّر منفصل، أو حتّى كتطبيق فيس بوك يمكنك وضعه على صفحتك. يستطيع جميع الأشخاص إنشاء حساب لغرض دخول المسابقة ورفع الصور، كما توجد العديد من الميزات كمشاركة المسابقة sharing والتعليقات comments التي تساعد على جذب عدد أكبر من الأشخاص لدخولها. يمكن أن تتحكّم بكل شيء من واجهة إدارة Strutta، وبعد انتهاء المسابقة يمكنك تحميل جميع عناوين البريد الإلكتروني للمشاركين بسهولة كملف CSV ثم رفعها إلى برنامج التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاص بك. مسابقات الفيديوإذا كنت تريد إجراء مسابقة من هذا النوع تستطيع استخدام منصّة Launchpad6 لإنشاء المسابقات. كما في موقع Strutta، يمكن أن تطلق المسابقة على موقعك الخاص، على موقع مصغّر منفصل، أو كتطبيق فيسبوك على صفحتك. يستطيع جميع الأشخاص دخول المسابقة ورفع الفيديوهات بعد إنشاء الحساب، ثم مشاركة الفيديو مع العائلة والأصدقاء لكسب الأصوات والفوز في المسابقة. يمكنك إدارة كل شيء من واجهة الإدارة، بما في ذلك تعديل الفيديو، إدارة التعليقات وغيرها. بعد انتهاء المسابقة يمكنك تحميل جميع عناوين البريد الإلكتروني للمشاركين بسهولة، كملف CSV ثم رفعها إلى برنامج التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاص بك. وبخصوص الكلفة، تبدأ أسعار الحزم من 250$/الشهر. الأنواع الأخرى من المسابقاتإذا كنت تريد إطلاق مسابقة من نوع آخر كتقديم قسائم مجّانيّة، أو مسابقات الفوز الفوري فيمكن أن يكون موقع Woobox هو الخيار الأفضل. يتيح لك Woobox إجراء مسابقات بأنواع مختلفة بواسطة نماذج يمكن من خلالها جمع معلومات قيّمة، من ضمنها عناوين البريد الإلكتروني. تستطيع بعد انتهاء المسابقة تحميل البيانات بسهولة واستيراد عناوين البريد الإلكتروني التي قمت بجمعها إلى برنامج التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاص بك. أمّا بالنسبة للأسعار فتبدأ من15$/الشهر ثم ترتفع اعتمادًا على نوع الاستخدام. الخلاصةعند اتّباعك لأفضل الممارسات المتعلّقة بالفكرة، الجائزة، والترويج يمكنك إجراء مسابقة تجذب المشاركين وتبني لك قائمة بريديّة دون الحاجة إلى تقديم الجوائز النقدية الكبيرة التي تكلفّك أكثر مما يستحق الأمر. ماذا عنك؟ هل قمت من قبل بإجراء مسابقة في محاولة لتوسيع قائمتك البريديّة؟ هل لديك أيّة أفكار أو تساؤلات حول هذا الموضوع؟ شاركنا عبر التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to build your email list using contests لصاحبه: Aaron Beashel. مصدر الصورة 2: www.Prweb.com. مصدر الصورة 3: www.Teybannerman.com. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...