اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'مشتركين'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 5 نتائج

  1. إذا كنتَ تحب الكتب، فيمكنك أن تحصل على كميةٍ كبيرةٍ منها بالاشتراك في النشرات الإخبارية، وهذا لأنَّ توفير تنزيل مجاني للكتب هو محفِّز للتسجيل في القوائم البريدية وهو استراتيجية ناجحة لزيادة معدّل الاشتراك في قائمتك البريدية. من المرجَّح أنَّك تستخدم هذه الاستراتيجية أو فكّرتَ باستخدامها وتريد معرفة كيفية فعل ذلك. وعلى أيّة حال، إذا لم تستعمل هذه التقنية من قبل ولا تعلم كيف توفِّر ذلك الكتاب للمشتركين الجدد وأردتَ استكشاف طرائق فعل ذلك، فهذه المقالة مناسبةٌ لك. الذي تحتاج له هو البحث عن طريقة بسيطة لإعطاء الكتاب الذي وعدتَ به دون إمكانية تنزيله من الزوار قبل أن يشتركوا، مع تفادي فهرسة صفحة تحميل الكتاب من محركات البحث. دعني أبشِّرَك أننا نملك بعض الخيارات بهذا الصدد. سننظر في هذا المقال إلى خمس طرائق التي يمكنك فيها إتاحة تنزيل ملف مجانًا. وهذه الطرائق سهلة التطبيق ومناسبة لزوار موقعك وستخفي نيتك ببناء قائمة بريدية من زوار الموقع ومن محركات البحث. الخيار الأول: استخدام التخزين السحابي هذه هي أبسط طريقة وهي الخيار الصائب لأغلبية أنواع مواقع الويب. عليك أن ترفع ملفك إلى خدمة التخزين السحابي المفضَّلة عندك مثل Google Drive أو Dropbox أو Box أو غيرها، ثم ولِّد رابط URL لمشاركة الملف مع الآخرين وضمِّن رابط التنزيل السابق في رسالة البريد الإلكتروني الترحيبية بمشتركي القائمة البريدية الجدد. هذا الحل مناسب للكثيرين، لكن ربما تكون هنالك أسباب تجعلك تنفر من التخزين السحابي، فمثلًا: ربما لا تحب فكرة استخدام التخزين السحابي، وقد يكون من الصعب إنشاء أذونات صحيحة للملفات وقد تُشكِّل عائقًا أمام مستخدميك إذا لم تفعلها بطريقة بصحيحة. أضف إلى ذلك أنَّ تخزين الملف على خدمة سحابية يعني أنَّك تضيّع على نفسك فرصة ثمينة لإبقاء المستخدمين في موقعك. وبغض النظر عن الأسباب، إذا ارتأيتَ أنَّ التخزين السحابي ليس مناسبًا لك، فما تزال لدينا أربعة خيارات أخرى يمكنك التفكير بها. الخيار الثاني: استخدام مزود خدمة القائمة البريدية خيار آخر بسيط هو توفير الملف لتنزيله عبر استخدام مزود خدمة القائمة البريدية، لكن لا تسمح جميع مزودات خدمة القوائم البريدية لك بفعل ذلك، لكن إن كان مزود الخدمة الخاص بك يسمح بذلك، مثل MailChimp أو ConvertKit، فارفع ملفك (احرص ألّا يتجاوز الحد الأقصى لحجم الملف المرفوع) ثم ضمِّنه كرابط في البريد المُرسَل لتأكيد التسجيل في موقعك. إذا لم يكن يوفِّر مزود خدمة القائمة البريدية الخاص بك هذه الميزة، فمن المرجح أنَّهم يوفرون قدرةً على الاندماج مع مزود خدمة من طرف ثالث الذي يسمح لك باستضافة وتضمين الملفات بسهولة، لكن قد تكون هنالك بعض التكاليف الإضافية إذا أردتَ استخدام خدمة من طرف ثالث. وصحيحٌ أنَّ هذا الخيار سهل التطبيق ومناسب للمشتركين، لكنه لن يدفع المشتركين إلى العودة إلى موقعك؛ وإذا كان هذا مهمًا بالنسبة إليك –وأتوقع أنَّه كذلك– فاستمر بالقراءة، فبقية الخيارات ستضع الفكرة السابقة بالحسبان. الخيار الثالث: استخدام صفحة غير قابلة للفهرسة أحد الأسباب الرئيسية لاستخدام فريق التسويق للقوائم البريدية هو محاولة حثّ المستخدمين على العودة إلى الموقع الإلكتروني. لذا لِمَ لا تفعل ذلك من الكتاب المجاني الذي توفِّره؟ - أنشِئ صفحةً لعرض معلومات عن الملف ورابط تنزيله. - ارفع الملف إلى موقعك وضع رابط التنزيل في الصفحة التي أنشأتها سابقًا. - شارك رابط الصفحة في رسالة الترحيب بعد الاشتراك بالقائمة البريدية. هذا يسمح للمشتركين الجدد بتنزيل الملف بسهولة مع تحقيق هدفك بإعادتهم إلى الموقع، وبالتالي ستستفيد من رؤيتهم للإعلانات، ولتوفِّر لهم أفضل ما في موقعك لإبقائهم لأطول فترة ممكنة. هنالك بعض الأمور العملية التي يجب أن تأخذها بالحسبان إذا شئت استخدام هذه الطريقة. يجب أن تحرص على تصعيب العثور على الصفحة التي تستضيف رابط الكتاب أو سيتمكن زوار موقعك من تحميل الكتاب دون التسجيل في قائمتك البريدية. ولفعل ذلك أنصحك باتباع الخطوات الآتية: - لا تضع رابطًا لهذه الصفحة من أي مكان في موقعك عدا رسالة الترحيب بمشتركي القائمة البريدية. - استخدم إضافة مثل Smartcrawl لإضافة خاصية noindex إلى الصفحة ولحذفها من خريطة الموقع لكي تتجاهلها محركات البحث إن وجدَتها. - راقب إحصائيات زيارة الصفحة، فلو كانت الصفحة تحصل على زوار أكثر من عدد المشتركين الجدد بالقائمة البريدية، فمن المحتمل أنَّ رابط الصفحة قد نُشِرَ في مكانٍ آخر. لذا غيّر رابط URL للصفحة واستخدم إضافة لإعادة التوجيه لإعادة توجيه الرابط القديم إلى صفحتك الرئيسية أو إلى صفحة الهبوط المناسبة. من سلبيات هذه الطريقة هي أنَّ رابط الصفحة يمكن أن يُشارك على مواقع التواصل الاجتماعي، فلو كنتَ تراقب تحليل بيانات زيارات موقعك، فستَحُسّ على ذلك بسرعة وستقدر على تغيير رابط URL، لكنني أرى أنَّ الأمر مربك في بعض الأحيان. هذا الحل مناسب لأغلبيتنا، لكن ماذا لو كان الملف الذي تريد تنزيله قيمًا ومهم جدًا ولا تريد تركه دون حماية؟ ربما تريد شيئًا أكثر حمايةً في هذه الحالة. الخيار الرابع: استخدام صفحة محمية بكلمة مرور إذا أردتَ جعل الملف الذي تريد من مشتركي موقعك تحميله أكثر أمانًا. فأحد الحلول السهولة هو حماية الصفحة بكلمة مرور وتوفير رابط الصفحة وكلمة المرور في رسالة الترحيب بالقائمة البريدية. وبهذه الطريقة سيكون الملف أكثر أمانًا، وستستفيد من عودة المشتركين إلى موقعك لتحميل الملف. ولكي يستطيع الزائر مشاركة هذه الصفحة مع البقية، فسيحتاج إلى وضع رابط الصفحة وكلمة مرور، وهذا سيجعل عملية التنزيل أكثر أمانًا، لكن في المقابل ستصبح العملية أصعب على المشتركين الجدد للوصول إلى الملف الموعود (إذ أضفتَ خطوةً جديدةً). يمكن إعادة تأمين الملف بسهولة بعد نشر أحد الزوار للرابط وكلمة المرور: حيث عليك تغيير كلمة المرور فقط، ولا حاجة إلى تغيير رابط URL. الخيار الخامس: استخدام كود التفعيل في MarketPress إذا كنتَ تستخدم MarketPress فيمكنك استخدام الملف الذي تريد من مستخدميك تنزيله للترويج لقائمتك البريدية، إذ عليك توفير كود تخفيض (أو كوبون) كمُحفِّز للاشتراك في قائمتك البريدية. ثم أعطهم كود التخفيض برسالة الترحيب بمشتركي القائمة البريدية وضع رابطًا إلى الملف على موقعك. هذا الخيار مرنٌ ومناسب لأنه يسمح لك بتوفير كود يؤدي إلى تخفيض بنسبة مئوية ثابتة لأي منتج من منتجاتك. وبفعلك لذلك، فأنت تزيد من مشتركي القائمة البريدية وفي نفس الوقت تزيد من مبيعاتك. إذا لم تستخدم أكواد التخفيض من قبل مع MarketPress، فاعلم أنَّ إعدادها سهل، ويمكنك فعل ذلك بثلاثة خطوات: سجل دخولك إلى لوحة تحكم ووردبريس. اذهب إلى صفحة Store Settings > Add Ons واحرص على أنَّ إضافة أكواد التخفيض (coupons) مفعّلة. اذهب إلى Store > Coupons وأنشِئ كود تخفيض جديد. هذا كل ما في الأمر! عليك الآن توفير كود التخفيض الذي أنشأتَه للمشتركين الجدد بالقائمة البريدية، ووضع رابط إلى متجرك. الخلاصة تحفيز زوار موقعك على الاشتراك بالقائمة البريدية عبر توفير ملف للتحميل مجانًا هي استراتيجية مجرِّبة وفعّالة، وكما رأيت، ليس من الصعب تصميم طريقة لتوصيل المحتوى مع الحفاظ على حماية الملف المعني دون تعقيد العملية على زوار الموقع. والمفتاح الرئيسي لنجاح هذه العملية هو تحديد أهدافك منها قبل اعتماد إحدى طرائق توفير الملف. إذا كان هدفك هو تبسيط الأمر ما استطعت، فأنصحك باستعمال التخزين السحابي أو خدمات مزود القائم البريدية لتوفير الملف. أما إذا رَغِبتَ بعودة المشتركين إلى موقعك، فاستخدم صفحة غير مفهرسة من محركات البحث أو صفحة محمية بكلمة مرور لتوفير رابط لتنزيل الملف. في النهاية، إذا كنتَ تستعمل MarketPress، فإنشاء أكواد تخفيض سيسمح لك باستخدام الدعم المُضمَّن في MarketPress لإنشاء «منتجات» قابلة للتحميل، مما يزيد من احتمال عودة المشتركين إلى موقعك. ترجمة –وبتصرّف– للمقال How to Give Away a Free Ebook (and Get More Subscribers) with WordPress لصاحبه Jon Penland حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  2. يشبه التّسويق بالبريد الإلكتروني المواعدة إلى حدٍ كبير. حيث تقوم بإرسال الرّسائل الإلكترونيّة لبناء علاقة، وتأمل بأن تنتقل إلى المرحلة التّالية حيث يقرّر المشترك شراء شيءٍ ما. لكنّ الحقيقة هي أنّ الأشخاص في قائمة الاتّصال ليسوا جميعًا مهتمّين بما تقدّمه، حيث يتخلّى حوالي 25% منهم وسطيًا عن قائمتك البريديّة أو يتركوها كلّ سنة. وفي الواقع فهنالك نوعين من تخلّي العملاء عن القائمة البريديّة، فالبعض يقومون بالضّغط على زر إلغاء الاشتراك، وآخرون يتوقّفون عن التّفاعل ليصبحوا مشتركين غير نشطين. يجب أن تجذب العملاء لتمنع ما يدمّر العلاقات من التّأثير في المحصّلة النّهائيّة لديك. وإليك عشرة طرقٍ للحدّ من تخلّي العملاء من خلال حملات البريد الإلكتروني: 1. استخدم تأكيد الاشتراك المزدوج يجب أن تتأكّد من البداية من أنّ المستخدم يريد استلام رسائل إلكترونيّة منك. وليتمّ ذلك، قم بإعداد عمليّة تأكيد الاشتراك المزدوج double opt-in. حين يقوم المستخدم بالتّسجيل، أرسل إليه رسالةً إلكترونيّة لتأكيد أنّه مهتمّ. لا يختار جميع المسوّقين تأكيد الاشتراك المزدوج، ووفقًا لموقع MarketingSherpa، يستخدم 39% من المسوّقين فقط عمليّة تأكيد الاشتراك المزدوج. ويعتقد بعض المسوّقين أنّ رسالة التّأكيد الإضافيّة هي مجرّد عقبةٍ أخرى تمنع المشترك من أن يصبح من العملاء. قد يكون من الجيّد أن تجعل المشترك يفكّر مرّتين بالتّسجيل، فأن يكون لديك قائمة تتضمّن مشتركين مهتمّين حقًا أهمّ من أن يكون لديك قائمةٌ ضخمة تتضمّن مشتركين غير متحمّسين. وإليك مثالٌ على رسالة التّأكيد التي أنشأتها اليونيسيف نيوزيلاندا لمتابعيها 2. أرسل رسالة ترحيب بعد أن يقوم المشتركون بتأكيد اهتمامهم في الاشتراك في قائمتك البريديّة، يجب أن ترحّب بهم ليتفاعلوا معك منذ البداية. استخدم رسالة التّرحيب لتسليط الضّوء على فوائد تلقّي الرّسائل الإلكترونيّة التي ترسلها، بدلًا من التّرويج لمنتجاتك من البداية. كيف يحدّ ذلك من تخلّي العملاء؟ قد يكون بعض العملاء الذين يسجّلون في قائمتك البريديّة متردّدين حيال منتجك أو شركتك. ومن خلال عرض تلك الفوائد، تطمئنهم إلى حدٍ ما وتقرّبهم خطوةً واحدة باتّجاه قمع مبيعاتك. وإليك مثالًا رائعًا عن رسالة التّرحيب من شركة Converse. لاحظ قائمة التّعداد النّقطي التي تبيّن فوائد القائمة البريديّة، بالإضافة إلى ما يمكن أن يتوقّعه المشتركون بالنّسبة للمحتوى. 3. ثقّف المشتركين من أفضل الطّرق التي تحدّ من تخلّي العملاء هي تثقيف المشتركين باستمرار حول الشّركة، أو المنتَج، أو الخدمة، أو المشروع الذي لا يهدف إلى الرّبح. يجب أن يتعرّف شخصان على بعضهما لبناء علاقة. وفي المواعدة، تقوم بطرح الأسئلة وإجراء المحادثات لتجد الأشياء المشتركة مع الآخر. أمّا بالنّسبة للبريد الإلكتروني، فينطوي بناء العلاقة على إرسال رسائل تثقيفيّة. والنّشرات البريديّة هي طريقةٌ رائعة لتحقيق ذلك، أو يمكن أن تبدأ بتثقيف المشتركين بعد أن يقوموا بالتّسجيل مباشرةً، كما يفعل الصّليب الأحمر الأمريكي من خلال هذه الرّسالة 4. اجعلهم سعداء دائمًا من خلال الصّفقات الرّائعة وفقًا لموقع GetApp، فإنّ السّبب الرّئيسي الذي يجعل النّاس يختارون الانضمام إلى القائمة البريديّة هو الصّفقات الرّائعة أو العروض الخاصّة، لذا لا تخيّب آمالهم. أرسل رسائل إلكترونيّة تقدّم فيها هدايا ترويجيّة، أو رموز خاصّة بالحسومات، أو القسائم. وبدلًا من إرسال القسائم إلى جميع المشتركين في قائمتك البريديّة، حاول تقسيم قائمتك إلى أجزاء وتخصيص التّخفيض ليناسب جمهورًا محدّدًا. على سبيل المثال، يمكنك تقديم عرض لتخفيضٍ بنسبة 15% لعملائك المهمّين، أو الشّحن مجّاني للمشتريات المستقبليّة للعملاء الذين اشتروا مؤخّرًا سلعةً منك. إليك صفقة رائعة أرسلتها شركة Sephora 5. اكتشف لماذا يغادر المشتركون لن تتمكّن من الحدّ من تخلّي المشتركين عن استلام الرّسائل الإلكترونيّة إذا لم تكن تعرف السّبب الذي يجعلهم يغادرون. ولمعرفة السّبب، حاول إرسال استبيان لتحصل على بعض الإجابات. جرّب استخدام أداة استبيان مثل GetFeedback لإنشاء استبيانٍ بسيط وإرساله. ويمكنك الاستفادة من التّعليقات لإجراء التّغييرات وجعل المشتركين يعدِلون عن التخلّي عنك. لست مضطرًا بطبيعة الحال للانتظار حتّى تصبح نسبة تخلّي العملاء مقلقة لتطلب تعليقاتهم. وفي الواقع فإنّ جمع التّعليقات عدّة مرّات في السّنة فكرةٌ جيّدة لتبقى على اطّلاعٍ على ما يريده المشتركون. أرسل موقع Apartment Therapy الاستبيان التّالي لهذا الغرض بالتّحديد 6. قدّم ما هو غير موجود قد تلاحظ خلال عمليّة جمع التّعليقات أنّ العملاء يغادرون لأنّك لا تقدّم لهم الميزة التي يبحثون عنها، أو الخدمة التي يريدونها، أو دعمًا مُناسبًا للمنتج ما بعد الشّراء، أو أسعارًا تنافسيّة. يجب أن تعمل على حلّ المشكلة مهما كانت، وبمجرّد الانتهاء من إجراء التّغييرات، أعلن عن ذلك لجميع متابعيك من خلال البريد الإلكتروني. إليك مثالًا رائعًا من شركة Niice، حيث تسلّط الضّوء على ميّزةٍ جديدة تقدّمها. لاحظ الإشارة في الرّسالة الإلكترونيّة إلى أنّ المشتركين هم من ألهموا الشّركة لإجراء التغيير. 7. قم باستعادة المشتركين الذين أوشكوا على التّخلّي عن القائمة البريديّة حاول إنشاء حملةٍ لإعادة التّفاعل للتّمسّك بالمشتركين قبل أن يبتعدوا. ويكمن أصعب جزءٍ في اكتشاف أنّ المشترك قد بات متردّدًا في هذه المرحلة. يعتمد الأمر برمّته على دورة المبيعات لديك، لكن حين لا يتمّ قراءة الرّسائل التي ترسلها لمدّة 4-6 أسابيع، فقد حان وقت التّواصل مع المشتركين. أظهر أحد أبحاث موقع MarketingSherpa أنّ 15% من المسوّقين فقط يرسلون رسائل إلكترونيّة لاستعادة العملاء، وقد ينجحون بالفعل في استعادتهم. يمكن أن ترسل إلى المشتركين تخفيضًا لجذبهم ليقوموا بشراء شيءٍ ما أو تزوّدهم برابطٍ لتجعلهم يهتمّون بالمنتج أو الخدمة التي تقدّمها مرّةً أخرى. يمكن أن تستخدم أتمتة التّسويق لتجعل الأمر سهلًا، وأن تجعل إرسال رسائل إعادة التّفاعل بناءً على فتح الرّوابط في رسائلك الإلكترونيّة أو الضّغط عليها. يرسل مشفى سانت جود إلى الدّاعمين السّابقين رسالةً إلكترونيّة لإعادة التّفاعل يذكّرهم فيها بالتّبرّع مرّةً أخرى. 8. قم بإنشاء مركز تفضيلات ما الذي يجعل معظم المشتركين ينسحبون؟ وفقًا لتقريرٍ من موقع Chadwick Martin Bailey، فإنّ تسعةً وستّين بالمائة من المشتركين يتركون القائمة البريديّة لأنّهم يتلقّون الكثير من الرّسائل الإلكترونيّة. فبالإضافة إلى وتيرة إرسال الرّسائل الإلكترونيّة، يترك العديد من المشتركين القائمة لأنّ المحتوى الذي يتلقّوه لا علاقة له بالمجالات التي سجّلوا من أجلها. يمكنك حل المشكلتين من خلال إعداد مركز تفضيلات للرّسائل الإلكترونيّة. ويمكنك الحدّ من نسبة تخلّي العملاء عن القائمة البريديّة من خلال السّماح للمشتركين باختيار تواتر الرّسائل الإلكترونيّة التي ترسلها واختيار نوع المحتوى الذي يريدونه. وبمجرّد الانتهاء من إعداد مركز التّفضيلات، شجّع المشتركين على استخدامه من خلال إرسال رسالةٍ إلكترونيّة كهذه التي أرسلها ناشر Penguin Random House 9. قدّم قائمةً بالمنتجات المصمّمة خصّيصًا لهم لن يترك المشتركون قائمتك إذا تلقّوا رسائل تناسبهم، لذا فمن الضّروري أن تجمع البيانات الخاصّة بالعملاء، وأن تقسّم قوائمك إلى أجزاء، وتصمّم محتوى خاص بكلّ جزءٍ منهم. تقوم شركة Converse بعملٍ رائع من هذه النّاحية. وقد تمّ إرسال الرّسالة التّالية إلى مشتركٍ قام مؤخّرًا بشراء حذاء مقاومٍ للماء من المتجر الإلكتروني، وبناءً على ما اشتراه سابقًا، أرسلت شركة Converse إلى المشترك هذه الرّسالة الإلكترونيّة والتي تعرض عليه المزيد من الملابس المناسبة للمطر. 10. قل "شكرًا" لا يمكنك اعتبار المشتركين مجرّد بنود ضمن جدول، فهُم بشر. ولتُظهِر أنّك تُقَدّر أكثر من مساهمة المشترك في متوسّط الإيرادات، قم بإنشاء حملاتٍ ترويجيّة عبر البريد الإلكتروني تُظهِر تقديرك. فالعملاء في النّهاية هم الذين يحافظون على استمرار عملك. الشّكر هو من أفضل الطّرق التي تُظهِر فيها جانبك الإنساني، لذا اشكر العملاء على مساعدتك في الوصول إلى هدفٍ ما أو لمجرّد كونهم عملاء مخلصين. وإليك مثالًا رائعًا على رسالة شكر ترسلها أكاديميّة الشّعراء الأمريكيين Academy of American Poets ختامًا لا يمكن تجاهل تخلّي العملاء عن قائمتك. وإذا كان المشتركون يتركون قائمتك البريديّة، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة في علاقات البريد الإلكتروني لديك. استفد من النّصائح العشرة التي قدّمناها كدعمٍ للرّسائل الإلكترونيّة يساعدك على الحفاظ على علاقةٍ بريديّةٍ جيّدة مع المشتركين، وتجعلهم يمتنعون عن ضغط زر إلغاء الاشتراك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10ways to reduce churn with email campaigns لصاحبته shamita jayakumar حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  3. يعتبر التفاعل القوي والمستمر من قبل المشتركين مع حملاتك التسويقية مؤشرًا هامًا على نجاحها؛ بل لعله من أهم المحددات لاستمرار تلقيهم رسائلك عبر البريد الإلكتروني، ويكمن أحد أسرار تحقيق ذلك في إنشاء وإرسال محتوى بريدي فريد؛ والذي من شأنه أن يزيد تفاعل المشتركين معك، ويتجاوزه لاستمرار متابعتهم بدءًا من لحظة تسجيلهم لديك. قد تظنّ أن التفاعل المتزايد أثناء حملاتك التسويقية مكسب قصير الأمد، لكنه ليس كذلك؛ فمن خلال تلقي المشتركين لرسائلك وفتحها أنت تبرهن لمزودات البريد الإلكتروني أن الناس يرغبون باستلام الرسائل منك؛ ما يحول دون نقلها لصندوق الرسائل غير المرغوب بها. وسيساعدك العمل على تجنب مرشّحات (filters) البريد المزعج باختيار محتوى مناسب على بناء "سمعة إرسال" مستقبلية لك؛ ما يمنح بريدك فرصة أكبر في وصوله للمشتركين على المدى الطويل. يسهم الاهتمام بالمحتوى والاعتناء بتوجيه رسائل مخصصة لقائمة بريدية مناسبة في زيادة حظ رسائلك من الوصول لبريدهم الوارد email deliverability، والحصول على مستويات أعلى من الاهتمام والتفاعل. في حين ستحصد نتائج سلبية بالطبع عندما تقوم بالأمور بطريقة معاكسة؛ ستجد الكثير من رسائلك توسم على أنها مزعجة دون سبب، وستلحظ توقف أكثر مشتركيك تفاعلًا عن متابعتك بسبب المحتوى غير ذي الصلة باهتماماتهم. سنناقش في هذا المقال كيف يؤثر محتوى رسائلك على قابلية تلقي المستخدمين لها؛ ونقدم لك بعض النصائح المساعدة على تحسين استراتيجيات حملات التسويق البريدية لديك، لزيادة التفاعل معها والحصول على أفضل عائدات من التسويق عبر البريد الإلكتروني. المحتوى ومرشحات البريد المزعج أحيانًا ترغب بتجريب تغييرات تصميمية على نموذجك البريدي؛ وتتخذ قرارًا بإعادة التصميم مع عنوان جديد والقليل من النصوص في متن الرسالة، قد تبدو لك تحسينات مهمة وضرورية إلا أن رسالتك الآن ستنبّه مُرشّحات البريد المزعج عند المرور عبرها مع ما تحويه من وفرة في الكلمات المفتاحية غير المرغوب بها، أحيانًا تكون التأثيرات السلبية لهذا القرار طويلة الأمد وتسبب ضررًا لسمعة الإرسال الخاصة بك -مهما كانت جيدة سابقًا- حتى لو جربتها مرة واحدة. بشكل معاكس فقد تتناقص معدلات تفاعل مشتركيك بشكل بطيء إن لم تحدث أية تغيرات، عندها تعلم أنه حان الوقت لتحديد المحتوى المناسب لمتابعيك؛ وتحسين التسويق الموجه لهم برسائل أكثر تنوعًا وصلة باهتماماتهم. ما أرغب بإيصاله هو أنك عندما ترسل رسالة فإنها تمر -قبل وصولها لصناديق الوارد- بعدة مرشحات للبريد المزعج يتحكم بها مزود البريد الإلكتروني ليخلّص عملاءه منها. تذكّر أن سمعة الإرسال التي تبنيها هي واحدة من أهم المعايير في تلقّي بريدك، ولعلها من أكثر مدخراتك قيمة. إن انتقاءك للمحتوى المميز وجودة القوائم البريدية لديك؛ بالإضافة لنجاح حملاتك التسويقية؛ كل ذلك يؤثر بشدة على سمعتك البريدية، وإدراك هذا جيدًا هو خطوتك الأولى نحو تحسين قابلية تلقي بريدك الإلكتروني. لعلّ أفضل ما تقوم به لتجنب وسم بريدك على أنه مزعج من قبل المرشحات هو ألا تجعله يظهر كذلك؛ قد يبدو لك أمرًا بديهيًا وواضحًا لكن هناك بعض التصاميم أو المحتويات تجعله مشابهًا للبريد المزعج عند مروره عبر المرشحات؛ دون أن يكون كذلك. ممارسات أفضل لتحسين محتوى بريدك استخدم مزود بريد إلكتروني جيد وحسن السمعة إن بناء محتوى بريدي أفضل وضبط رسائلك لزيادة فرصها من التلقي والتفاعل وتجاوز مرشّحات البريد المزعج لا يتطلب بالضّرورة وجود فريق تطوير ويب والكثير من أعمال التصميم. يمكنك باستخدام بعض المنصات المتوفرة على شبكة الإنترنت لإنشاء وتعديل محتوى يعكس رؤية علامتك التجارية بشكل كبير؛ ويوجه لجمهورك بكفاءة؛ وتتأكد من توافقه التام مع الهواتف النقالة؛ كل ذلك من دون استخدام html أو css، إذ تتيح لك بعض المنصات إنشاء قالب بريد إلكتروني عبر السحب والإفلات لبناء نموذجك الفريد. أعتقد أن مستقبل التسويق الإلكتروني سيكون مع رسائل سهلة الإنشاء؛ فريدة ومصممة بشكل جميل. حقق التوازن بين الصور والنصوص في رسالتك تعتمد بعض أفضل الحملات البريدية على محتوى قوي ومدعّم بالصور بشكل رائع؛ والسر هنا هو الموازنة، استخدم صورًا مؤثرة لكن تأكد من احتواء رسالتك على نصوص كافية قادرة على إيصال رؤيتك من دون صور، استخدم نصوصًا بديلة على الدوام -تلك التي تظهر مكان الصورة عندما يتم تعطيل عرضها-. تذكر: لا توجد نسبة سحرية تضمن لك تسليم بريدك، لكن العامل الأهم هنا هو التوازن الدقيق بين المحتوى والصور مع أخذ احتمال عدم عرض الصور بشكل افتراضي بعين الاعتبار. التوازن بين الروابط والمحتوى النصي كما هو الحال بالنسبة للتوازن بين الصور والنص؛ ليس هناك قاعدة ثابتة وتضمن لك وصول بريدك إلى صندوق الوارد. المشكلة المباشرة في كثرة الروابط هي مع مرشّحات البريد المزعج؛ إذ غالبًا ما تحتوي الرسائل المزعجة على عدد كبير من الروابط مقابل مُحتوى نصّي محدود، لكن ثمة مشكلات غير مباشرة أيضًا؛ ففي حال لم يحمل محتوى الرسالة قيمة مضافة لقارئها، بقلة حجمه أو كونه غير ذي صلة؛ فإن ذلك سيعني حظًا أقل من فتح رسائلك في حملاتك التسويقية القادمة. يجب أن تكون الروابط ضمن سياق النص وعلى صلة بمحتواه؛ تضيف له قيمة وفائدة، والأكثر أهمية؛ أن توازن عدد الروابط الموجودة في رسالتك بنص قوي وذي جودة عالية. من الأمور البديهية التي يجب القيام بها التأكد من كل روابط الرسالة قبل إرسالها، فالطريق الأسرع لتذهب برسالتك إلى صندوق البريد غير المرغوب به هو احتوائها على رابط لموقع مزعج أو مصاب ببرمجيات خبيثة. كن حذرا من تقصير الروابط إن كنت ممن اعتادوا على خدمات تقصير الروابط فعليك أن تتجنبها كليًا في حملاتك البريدية، حتى لو كانت الروابط التي تضمنها تشير لمواقع سليمة، لأن كثرة استخدام الروابط القصيرة من قبل مرسلي البريد المزعج جعلها علامات حمراء لدى الكثير من مزودات البريد الإلكتروني، بدلًا من ذلك؛ قدّم روابط تشعبية يمكن فتحها بالنقر عليها أو كلمات مفتاحية ضمن النصوص والصور. بشكل مشابه، لا تستخدم الروابط الكاملة كنصوص في متن رسالتك، ليس بسبب قبحها فقط ولكنها قد تجعل رسالتك توسم كبريد مزعج من قبل المرشّحات. اجعل محتوى رسالتك أقوى تجنب تضمين رسالتك بـالكلمات المنتشرة في الرسائل المزعجة من قبيل "أنت الفائز" أو "100% مجاني"، إضافة لذلك كن حذرًا لدى استخدامك المحارف الخاصة ($%#)، ولا تسرف في استخدام علامات الترقيم، واحرص على سلامة نصك من الأخطاء الإملائية. كما أوضحنا سابقًا، تكمن نصف معركتك لتجاوز مرشّحات البريد المزعج في ألا تبدو رسالتك بمظهر البريد المزعج، خذ كامل وقتك لتتحقق من الرسالة مرارًا، سيساعدك الضبط الدقيق لكلماتك على تحقيق أفضل النتائج. المحتوى، القوائم، سمعة الإرسال واحدة من أساسيات زيادة قابلية تلقي رسائلك هي ألا تفصل بين عناصرها: لا تتعامل مع محتوى بريدك، قوائمك البريدية؛ وسمعة إرسالك على أنها منفصلة ولا علاقة بينها. عوضًا عن ذلك فكر بهذه الأجزاء الثلاثة كعوامل متكاملة لوصول رسائلك. إذ لا تعوض جودة أحد هذه العناصر عن ضعف عنصر آخر؛ فإرسال محتوى عال الجودة وخال من الأخطاء إلى قائمة بريدية غير مُعدّة بشكل جيّد (لم تحصل على العناوين التي فيها بشكل مدروس) سيفاجئك بمعدلات فتح رسائل منخفضة وغيرها من مشاكل تلقي البريد الإلكتروني.كما أن التفاعل من قبل المشتركين لديك سيتضاءل إن أرسلت محتوى لا يمت بصلة لاهتماماتهم مهما كانت جودة قائمتك البريدية. لا يؤثر محتوى رسائلك على حملتك الحالية فحسب؛ بل يمتد تأثيره لما تخطط بنشره خلال الأسابيع والأشهر القادمة. إذا قمت بالأمور بطريقة خاطئة فإنك ستشهد انخفاضًا بمعدلات فتح الرسائل وستجلب الضرر لسمعة إرسالك بشكل قد يكون إصلاحه صعبًا. تغييرات من شأنها أن تحسن قابلية تلقي بريدك الإلكتروني اجعل خيار إلغاء الاشتراك سهلا وواضحا إذا رغب أحد مشتركيك بإيقاف تلقي الرسائل منك فلا ينبغي أن يتكبد مشقة لإلغاء اشتراكه في قائمتك البريدية، قد يظن البعض أن تعقيد خيار إلغاء الاشتراك -كأن يحتاج لأكثر من نقرة واحدة- أو إخفائه سيساعدهم في الحفاظ على مشتركيهم، لكن نتيجة ذلك عكسية بالطبع؛ فما ستحصده هو شكاوى من رسالتك كبريد مزعج؛ الأمر الذي سيؤثر سلبًا على سمعة إرسالك. إن إعطاء الناس إمكانية التحكم بوصول الرسائل إليهم -من خلال توفير خيار إلغاء الاشتراك- أمر بالغ الأهمية لضمان عدم وصول شكاوى لا داعي لها ضد حملتك. سلط الضوء على علامتك التجارية لا تدفن علامتك التجارية خلف الصور العامة أو في خلفية النص، استخدم تأثيرًا بصريًا قويًا يشير لها بوضوح، فقد انضم الناس لقائمتك البريدية لتلقي الرسائل من شركتك، لذا احرص على أن تعكس رسائلك رؤية علامتك التجارية قدر الإمكان. أضف تذكيرا بسبب تلقي هذه الرسالة يتلقى معظم المشتركين لديك عددًا كبيرًا من الرسائل الإلكترونية يوميًا، لذا سيكون من الصعب على المتلقي تتبع جميع الاشتراكات البريدية الخاصة به وتذكّر أيها قد أعطاه الإذن سابقًا لإرسال النشرات إليه. من المفيد دومًا أن تبيّن للمشتركين كيف وأين اشتركوا؛ وإيضاح السبب الذي يدفعهم للاستمرار ضمن قائمتك البريدية. إن تضمين نصّ في ترويسة بريدك الإلكتروني وتذييله يذكّر المُستقبل بسبب استقباله لهذه الرّسالة. نص من قبيل: تصلك هذه الرّسالة لأنك اشتركت في قائمتنا البريدية على موقع كذا وكذا ستكون طريقة رائعة لإيضاح سبب تلقي المشترك لهذه الرسالة منك؛ والقيمة المضافة من هذا الاشتراك. لا تنس أن تشير لإمكانية إلغاء الاشتراك إن كانوا لا يرغبون باستلام المزيد من الرسائل منك، يسهم تضمين الرّسالة بهذا النوع من العبارات في الحد من شكاوى البريد المزعج ضدك بشكل كبير. استخدم المحتوى المخصص؛ التفاعلي، والموجه لنفترض أن رسالتك وصلت لصندوق الوارد الخاص بمُستخدم مُعيّن، وأنه فتحتها، هل انتهى عملك هنا؟ ليس تمامًا؛ فرسالتك تروج لحدث في متاجرك بلوس أنجلوس وتحتوي عرضًا بقسيمة شراء مع تخفيضات 50%، لكن المعلومات لديك تقول أن هذا المُستخدم بعينه يعيش في لندن وأنه يتسوق من المتاجر الإلكترونية فحسب؛ لذا فإن وصول بريدك إليه ليس مفيدًا بالنسبة لك، وليس مفيدًا بالنسبة له أيضًا! إن إرسال كل رسائلك البريدية لجميع المشتركين في قائمتك سينفر البعض منهم؛ ويجعلهم غير راغبين بالاستمرار معك ما يعرض سمعة إرسالك للضرر على المدى الطويل، بالإضافة لتضخم تكاليف التسويق الخاصة بك دونما جدوى. في المقابل؛ إن استخدام نظام الشرائح لإرسال بريد موجه لكل فئة في قائمتك البريدية سيضمن أن يقرأ كل مستخدم محتوى ذي صلة باهتمامه؛ ما يزيد فرص تفاعله معه. ومن خلال تخصيص قائمتك البريدية اعتمادًا على الموقع، الاسم، وحتى عيد ميلاد المتلقي ستتسم حملاتك بطابع الاهتمام برغبات المشتركين، وسيكون التفاعل معها ملحوظًا بالتأكيد. لن يكون المحتوى عالي الجودة والموجه بدقة مفيدًا لعائدات الاستثمار الخاصة بك فحسب؛ وإنما سيكون مثيرًا لاهتمام المشتركين؛ فهم يعلمون الآن أن الرسائل التي يتلقونها منك "مفصلة" على مقاس احتياجاتهم تمامًا، وعلى صلة بما يهتمون به، وهو من أساسيات الحفاظ على العملاء. ختاما يجب أن يعكس البريد الإلكتروني المرسل القيمة المستمرة التي يجنيها متابعوك من الاشتراك لديك؛ وكيفية حفاظك على الوعود التي قطعتها على نفسك عند اشتراكهم، ستساعدك النصائح المذكورة في هذا المقال على ضبط محتوى رسائلك بدقة، ما يزيد حظّ حملاتك التسويقية البريدية من تحقيق أهدافها. ترجمة -وبتصرف- للمقال How your content affects your email deliverability لصاحبه JAMES SMART.
  4. هل استخدمت الرموز التعبيرية emoji في عناوين رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها من قبل؟ هل تعلم أنّ عدد الشركات التي تستخدم الرموز التعبيرية أصبح متزايدًا؟ تسعى جميع أنواع الشركات إلى الاستفادة من الرموز التعبيرية التي أصبحت شائعة جدًا في الآونة الأخيرة، حتى أن فيس بوك أطلقت مؤخرًا خاصيّة Reactions والتي تمكّن المستخدمين من إضافة رموز تعبيرية للتعبير عن رد الفعل بالإضافة إلى أيقونة thumbs-up التي تعبّر عن الإعجاب. هل لاحظت صندوق الوارد الخاص بك مؤخرًا؟ ألا تظهر الرموز التعبيرية بشكل متكرر وتحديدًا في سطر عنوان الرسالة؟ سواء كنت تفكّر حول إضافة الرموز التعبيرية إلى عناوين رسائلك الإلكترونية، أو كنت تستخدمها بالفعل، سنغطي في هذا المقال فوائد الرموز التعبيرية، ما هي الأمور الواجب اعتبارها قبل استخدامها، وسنعطيك بعض النصائح لمساعدتك على جذب انتباه المشتركين، زيادة تفاعلهم، ودفعهم إلى فتح حملاتك عبر البريد الإلكتروني. فوائد استخدام الرموز التعبيرية في عنوان الرسالة يحرص الكثيرون على استخدام الرموز التعبيرية ليس لأنّها لطيفة فحسب، وإنما بسبب فوائدها الكبيرة، ومنها: زيادة معدل الفتح Open Rate لقد شهدت الشركات التي تستخدم الرموز التعبيرية في عناوين رسائلها زيادة في معدلات الفتح الفريدة Unique open rates بنسبة 45% حسب تقرير صدر عن Experian. كما لاحظنا أنّ مجتمع Growth Hackers بدأوا باستخدام الرموز التعبيرية فقط (بدون نصوص) في عناوين رسائلهم (خطوة جريئة جدًا) ويقومون بربط العنوان مع النص عبر جزء المعاينة preheader من الرّسائل. لقد تحدّثنا مع Anuj Adhiya، مدير التفاعلات والتحليلات، لمعرفة النتيجة التي توصّلوا إليها باستخدام هذا الأسلوب. يقول Adhiya إنّه بالرغم من أنّ هذا الأسلوب ما يزال جديدًا، إلا أنّهم شهدوا زيادة في فتح الرسائل من قبل المستلمين (ولديهم عدة نظريات حول السبب). وهذا بدوره يُترجم إلى المزيد من النقرات على محتوى البريد الإلكتروني. كما أشار إلى أنّهم ما زالوا يحاولون فهم التأثيرات الأخرى لهذا الأسلوب، لكنّهم حصلوا على التشجيع الكافي لمواصلة استخدام الرموز التعبيرية في الوقت الحاضر. توفير المساحة تعتبر المساحة من الأمور المهمة في عناوين الرسائل، خصوصًا إذا أخذنا في الاعتبار العدد المتزايد لرسائل البريد الإلكتروني الذي يُفتح على الأجهزة المحمولة. فإذا كنت تريد أن يتناسب عنوان الرسالة بالكامل مع عرض شاشة الجهاز المحمول، يجب ألّا يزيد عدد الحروف التي تستخدمها عن 30-40 كحد أقصى. وهنا يأتي دور الرموز في توفير المساحة. بإمكانك قول الكثير باستخدام رمز واحد، والذي يأخذ مساحة حرف واحد فقط. التعبير عن الشعور تسعى الشركات باستمرار إلى إنشاء تواصل عاطفي مع عملائها. لكن، قد لا تتمكّن دائًما من التعبير عن شعورك باستخدام الكلمات فقط، ولذلك وجدت الرموز التعبيرية التي تساعدك على إيصال شعورك وتحسين تواصلك مع العملاء. تتميز في صندوق الوارد المزدحم تمتلئ صناديق الوارد بازدياد، مما يصعّب تميّز وبروز رسائلك عن الرسائل الأخرى. ألقِ نظرة على العناوين أدناه. الأول، بدون رموز تعبيرية، من Ticketmaster. والثاني، الذي يحتوي على ثلاثة رموز تعبيرية، هو من Minibar. أيهما يجذب العين أكثر؟ بالتأكيد ذلك الذي يحتوي على رموز تعبيرية. الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار قبل استخدام الرموز التعبيرية هناك الكثير من أنواع الرموز التعبيرية هذه الأيام، لكنّها ليست جيّدة جميعها، ولا يصلح استخدامها من قبل الجميع. لذلك قبل أن تقوم بإضافتها إلى عناوين رسائلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار الأمور التالية: الأسلوب / النمط هل تتناسب الرموز التعبيرية مع أسلوبك؟ إذا كنت تملك شركة / علامة تجارية تعالج مواضيع جادّة، كالبيانات المالية مثلا، قد تبدو الرموز التعبيرية غير مهنية من وجهة نظر عملائك. اسأل نفسك فيما إذا كانت الرموز الطريفة أو الوجوه المبتسمة تناسب شركتك، وتأكّد من اختبارها على شرائح صغيرة من جمهورك لقياس كيفية تفاعل القاعدة الأكبر من المشتركين. التركيبة السكانية للجمهور إذا كنت تسوّق لجيل الألفية، سيصلح استخدام الرموز التعبيرية لأنّها أصبحت جزءًا من حياتهم اليومية. ولا يعني هذا أنّ العملاء الأكبر سنًا لن يألفوها أو يتقبّلوها، لكن إذا كنت تسوّق لفئة كبار السن الذين قد لا يجدونها جذّابة، تأكّد من اختبارها قبل اعتمادها. مشاكل عرض الرموز المحتملة ربّما تبدو العناوين أو العبارات التي تحتوي على علامات استفهام في غير محلّها مألوفة بالنسبة لك (مثل ▢ و ?). هناك الآلاف من الرموز التعبيرية للاختيار من بينها، لكن لا تُعرض جميعها بصورة صحيحة على الأجهزة المحمولة أو عملاء البريد الإلكتروني Email client المختلفة. وفي هذه الحالة سيرى المشترك علامة استفهام (؟) أو علامة ▢ أو مجرّد كلمة "emoji" بدلًا من الأيقونات التي قصدت استخدامها. وهذا الأمر ليس بالجيّد. إذًا كيف تعرف أيّ خدمات / عملاء البريد الإلكتروني التي تحتوي على إشكالية في عرض الرموز التعبيرية على وجه الخصوص؟ لدينا مخطط مفيد يوضّح خدمات البريد الإلكتروني التي تعرض الرموز التعبيرية بصورة صحيحة: جميع خدمات البريد الإلكتروني ذات علامة الصح الخضراء تعرض الرموز التعبيرية بصورة صحيحة. وكما تلاحظ، معظم خدمات البريد الإلكتروني الكبرى مثل Gmail ،Yahoo، و Hotmail لا توجد فيها مشكلة مع عرض الرموز التعبيرية. بينما يتم تحويل الرموز أحيانًا في خدمة Outlook.com وعلى أجهزة iPhone و iPad إلى كلمة "emoji". أمّا Outlook 2003 فلا يدعمها على الإطلاق، وهذا يعني عرض علامة ▢ بدلها. يجب أنّ لا يمنعك هذا الأمر من محاولة استخدام الرموز التعبيرية، وإنّما يعني فقط أنّ عليك اختبارها أولًا للتأكّد من عرضها بصورة صحيحة. نصائح لاستخدام الرموز التعبيرية بصورة صحيحة بعد أن أصبحت مطّلعًا على فوائد الرموز التعبيرية وعلى الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار قبل استخدامها، لنتحدّث عن بعض من أفضل الممارسات. فيما يلي بعض النصائح للتأكّد من استخدام الرموز التعبيرية بطريقة تؤدي إلى جذب جمهورك وزيادة تفاعلهم. استخدم المواقع الإلكترونية للعثور على الرموز التعبيرية هل أنت محتار حول مصادر العثور على الرموز التعبيرية؟ بإمكانك العثور على مجموعات متنوّعة من الرموز التعبيرية على بعض المواقع مثل: Copypastecharcater.com Megaemoji.com Fsymbols وعلى هذا الرابط ستجد قائمة من مصادر الأيقونات أيضًا. ببساطة انسخ الرمز المرغوب وألصقه في عنوان الرسالة. استخدم الخيارات ذات الشعبية لقد كشف العاملون في Econsultancy أفضل وأسوء ثلاثة رموز يمكن أن تؤثر على معدل الفتح لرسائلك الإلكترونية. من كان يظن أنّ رجل الثلج هو الأكثر إقناعًا؟! استخدم الرموز ذات الصلة بعنوان الرسالة بالرغم من وجود عدد كبير من الرموز التعبيرية، إلا أنّك ستجد رمزًا واحدًا من شأنه أن يكمّل رسالتك. كما يجب أن لا تعتمد دائمًا على الرموز الأكثر شعبية. على سبيل المثال، استخدمت شركة Tynker التي تقدم دورات في البرمجة للأطفال أيقونة "باص المدرسة" في عنوان رسائلها للترويج لحملة العودة إلى المدرسة التي قامت بها مؤخرًا. كن ابتكاريا تتيح لك الرموز التعبيرية حرية استخدامها بشكل ابتكاري؛ استفد منها. على سبيل المثال، استخدم متجر Pottery Barn مؤخرًا أيقونة الساعة في عنوان الرسالة للدلالة إلى الوقت المحدود المتبّقي على انتهاء التخفيض. بينما جعلت شركة BevMo عنوان رسائلها مميزًا بتخصيصه (من خلال ذكر اسم المرسل إليه "Kim") وإضافة رمز النجمة في بداية ونهاية العنوان. اختبرها لتتأكد من استجابة جمهورك بشكل جيد لقد تحدّثنا عن اختبار الرموز التعبيرية سابقًا، ولكنّ الأمر يستحق التكرار. قبل استخدام الرموز التعبيرية قم بإجراء اختبارات الفصل Split tests (أو اختبارات A/B) لمعرفة كيفيّة تفاعل عملائك معها. في اختبار الفصل، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى مجموعة من العملاء واستخدم رمزًا تعبيريًا في عنوانه، ثم قم بإرسال نفس البريد الإلكتروني إلى مجموعة أخرى بدون الرمز. بإمكانك استخدام الاختلاف في معدل الفتح لتقرر فيما إذا كانت مناسبة لجمهورك. اختبرها لتتأكد من أنها تعرض بصورة صحيحة من الأفضل أن ترى كيف ستُعرض الرموز التعبيرية في مختلف خدمات البريد الإلكتروني قبل أن تقوم بإرسال البريد الإلكتروني إلى مجموعة كبيرة. إذا كنت من عملاء Campaign Monitor، يمكنك استخدام خاصية Inbox Preview لمعاينة رسائل البريد الإلكتروني في أكثر من 25 عميل (تطبيق بريد إلكتروني) قبل أن تقوم بإرسال حملتك لضمان المظهر الجيّد لرسائلك. فمن الأفضل تحديد المشكلة في وقت مبكّر ومحاولة معالجتها قبل إرسال البريد الإلكتروني إلى المشتركين. لا تبالغ في استخدام الرموز التعبيرية صحيح أنّ استخدام الرموز التعبيرية له فوائد كبيرة، إلا أنّه لا يُحبّذ استخدام هذه الأيقونات الصغيرة اللطيفة في كل عنوان، وإلّا ستتعرض لخطر الملل من الرموز التعبيرية. باختصار، لا تبالغ في استخدامها. خاتمة يمكن أن تضيف الرموز التعبيرية عامل جذب بصري إلى عناوين رسائلك الإلكترونية وتساعد على زيادة تفاعل المشتركين وإقناعهم بفتح الرسائل. استخدمها بحكمة وستتمكّن من جني ثماره استخدامها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The real scoop on email emoji in subject lines لصاحبته: Kim Stiglitz.
  5. يُعتبر البريد الإلكتروني أحد وسائل التواصل الأكثر فعّالية التي يمكن الاستفادة منها، وإحدى مهامك كمسوّق هي جعل عدد المشتركين في قائمتك البريديّة يتزايد باستمرار. يحرص الناس في هذه الأيام على حماية عناوين بريدهم الإلكتروني أكثر من أي وقت مضى، وهذا يعني أنّ عليك أن تقدّم لهم شيئًا مذهلًا لكي تقنعهم على تسليمهم له إيّاك. وإحدى الطرق لتحقيق ذلك الهدف هي استخدام المسابقات لبناء قائمتك البريديّة. سنناقش في هذا المقال السبب من اعتبار المسابقات طريقة فعّالة في بناء القائمة البريديّة، وسنستعرض النصائح والأدوات القابلة للتطبيق التي يمكنك استخدامها في إجراء مسابقة لغرض بناء قائمتك البريديّة. لماذا يجب عليك استخدام المسابقات لبناء قائمتك البريديةنحن كبشر لدينا طبيعة تنافسية بالفطرة ومندفعون لربح الجوائز. ولهذا السبب باع اليانصيب الأمريكي بطاقات تساوي قيمتها 78 بليون دولار في عام 2012. لكن أنت لست شركة يانصيب وعلى الأرجح ليست لديك الإمكانية لدفع مبالغ ماليّة كبيرة كجائزة. إذًا هل ما زال بإمكان المسابقات مساعدتك في بناء قائمتك البريديّة؟ هذا ما أشار إليه موقع Unbounce من خلال بحث أجراه. فقد أجرى مؤخّرًا دراسة حول تأثير المسابقات على 100 من صفحات الهبوط الخاصّة بزبائنهم. وبعد أن قاموا بتحليل النتائج المتحصلة من أكثر من 3 مليون زائر وجدوا أنّ صفحات الهبوط التي أجرت مسابقات حصلت على مشتركي بريد بنسبة 700% أكثر من الصفحات التي لم تُجرِ المسابقات. العناصر الثلاثة الأساسية للمسابقة الناجحةأصبحنا نعلم أنّ المسابقات يمكن أن تنفع، لكن ما هي الجائزة التي يمكنك تقديمها؟ وكيف يمكنك الترويج للمسابقة لغرض الحصول على أكبر عدد من عناوين البريد الإلكتروني؟ هنالك ثلاثة مفاهيم أساسيّة للمسابقة الناجحة: الفكرة التي تُبنى على أساسها المسابقة، الجائزة، والترويج. بتطبيقك لتلك المفاهيم بصورة صحيحة يمكنك أن تُنشئ مسابقة يتردد خبرها بين جمهورك، تشجّع الآلاف من المشاركات، وتبني لك قائمة بريديّة. أولا: الفكرةتُعتبر الفكرة هي أساس المسابقة، فهي تساعد على تحديد الشيء الذي تطلبه من المستخدمين لتقديمه لغرض الاشتراك في المسابقة. بعض الأمثلة على فكرة المسابقة: مسابقة فيديو يقوم المشاركون فيها بتقديم أفضل أفكار/حيل التزلّج لديهم.مسابقة صور يقوم المشاركون فيها بتقديم ألطف صورة لأطفالهم أو لحيواناتهم الأليفة.مسابقة نصوص يقوم المشاركون فيها بتقديم أفضل شعر، قصة قصيرة، أو نكتة لديهم.أو مسابقة يانصيب حيث يقوم المشاركون فقط بإدخال عناوين البريد الإلكتروني الخاص بهم.فكرة المسابقة مهمّة جدًّا، ومن الأفضل أن تطّلع على أفضل الممارسات التي ينبغي عليك تطبيقها قبل تحديد فكرة المسابقة، وهذه الممارسات هي: سهولة الاشتراكإذا كنت تريد من المشاركين تقديم محتوى معيّن للاشتراك في المسابقة، كأن يكون فيديو، صورة، قصّة، الخ، فيجب أن تكون طريقة إنشاء ذلك المحتوى سهلة، وهذا العامل حاسم في نجاح المسابقة. إنّ شعبيّة الهواتف الذكية جعلت من إنشاء المحتوى أمرًا سهلًا، لذلك يمكنك زيادة حجم المشاركات التي تستقبلها عن طريق الاستفادة من المواضيع التي يمتلك فيها الأشخاص بالفعل ذلك المحتوى المنشود. على سبيل المثال، تستفيد مسابقة صورة ألطف طفل من الأعداد الهائلة من الصور والفيديوهات التي يمتلكها الآباء مُسبقًا، مما يجعل دخول المسابقة أسهل عليهم. المحتوى القابل للنشر بكثرةيفكّر الناس كثيرًا حول المحتوى الذي يريدون مشاركته عبر شبكاتهم الاجتماعية. فقد وُجِد من خلال دراسة أجرتها صحيفة New York Times حول دوافع المشاركة أنّ 94% من الأشخاص يفكرون بعناية حول الفائدة التي سيقدّمها المحتوى الذي يشاركونه، بينما 68% من الأشخاص يفكرّون بالصورة التي سينقلها المحتوى عنهم عندما يُشاركونه. لذلك قبل أن تقرر فكرة المسابقة اسأل نفسك فيما إذا كان المحتوى الذي تطلب من المشاركين تقديمه هو من النوع الذي تسعدك مشاركتك إيّاه مع عائلتك وأصدقائك عبر وسائل الشبكات الاجتماعية الخاصّة بك. إذا لم تكن راضيًا بمشاركة ذلك المحتوى فمن المحتمل أن يكون المشاركون كذلك، وستفقد وسيلة ترويجيّة ضخمة وأساسيّة كان من الممكن أن تستدرج مشاركين جدد وتبني لك قائمة بريديّة دون إنفاق سنت واحد. ثانيا: الجائزةمن السهل أن تقدّم جائزة نقدية للمشاركين في المسابقة، فالنقد له جاذبيّة كبيرة، لكن هنالك فائدة معيّنة من تقديم جوائز تتمحور حول مجال تخصصك. إليك بعض الأفكار لصنع جوائز لافتة للانتباه وذات صلة بجمهورك: 1. أن تكون الجائزة جاذبة للفئة التي تستهدفها من الأشخاصمع إنّ الجوائز النقديّة رائعة ألا إنّها تجذب الأشخاص من خارج السوق التي تستهدفها target market، وربما لا تريد من تلك الفئة أن تكون على قائمتك البريديّة من الأصل. فهم على الأرجح لن يقوموا بفتح البريد المُستلم منك، وسيكلّفك أمر ضمّهم إلى قائمتك البريديّة أكثر مما يستحق. سيكون من الأفضل لو اخترت جائزة موجّهة، حيث ستكون أقل كلفة وأكثر جذبًا للفئة التي تريد جذبها من الأشخاص. على سبيل المثال، قامت شركة Glee Gum بعمل مسابقة عبر الإنترنت لغرض التعريف عن النكهة الجديدة للعلكة التي ينتجونها بالإضافة إلى بناء قائمتهم البريديّة. وكانت الجائزة عبارة عن عينة مجّانية من النكهة الجديدة تُعطى لكل مشارك. قد لا يبدو هذا الأمر مثيرًا للاهتمام بالنسبة لك، لكن طريقة ترويجهم كانت تستهدف الأشخاص الذين يتابعونهم على الشبكات الاجتماعية الخاصّة بهم والمهتمّين بمنتجاتهم، لذلك كانت فرصة تجريب النكهة الجديدة كبيرة. كما تلقّت Glee Gum حوالي 5000 عنوان بريد إلكتروني خلال الساعة الأولى. لذلك بدلًا من محاولة جعل الجائزة كبيرة جدًّا فكّر في الأشياء التي تستميل السوق المستهدف من قبلك وليس غيره. وبذلك تستطيع أن توفّر بعض المال وأن تجذب فئة الأشخاص التي تريدها إلى قائمتك البريديّة. 2. أن تكون الجائزة فريدة من نوعهافي كثير من الأحيان تجذب الجائزة الفريدة من نوعها الانتباه أكثر من الجائزة النقدية الكبيرة. ولا يصلح هذا مع الجهور الذي تستهدفه وإنّما في التغطية الإعلامية أيضًا. على سبيل المثال، قدّمت Queensland Tourism للفائز في حملة "أفضل وظيفة في العالم" وظيفة وكيل للحاجز المرجاني العظيم، التي تتضمن جولات في الشعاب المرجانية والجزر المرتبطة بها، والتدوين عنها لمدة سنة. إنّ جائزة مميّزة كهذه لم تجذب أكثر من 34000 مشارك فحسب، وإنّما أمّنت من التغطية الإعلامية ما تقدّر قيمتها ب 150 مليون دولار، حيث تم تغطية هذا الحدث من قبل الشبكات الإخبارية المشهورة، على سبيل المثال لا الحصر CNN، Time، وBBC. لذلك عندما تتخذ القرار بشأن الجائزة، فكّر فيما هو أفضل من المبالغ النقدية أو الأجهزة اللوحية. مثلًا، دورات تدريبية في مجالات مختلفة (برامج، لغات، إلخ)، دفع فاتورة الهاتف لمدّة معيّنة، أو غيرها من هذا النوع من الجوائز التي تروق حقًّا للناس. 3. استخدم الجوائز الإضافيّة أو القابلة للمشاركةإنّ الجوائز الإضافيّة أو القابلة للمشاركة هي من الطرق الرائعة التي تشجّع المشاركين على مشاركة المسابقة مع العائلة والأصدقاء. إليك بعض الأفكار: جوائز السحب العشوائي: قدّم جائزة لمشاركين يتمّ اختيارهم عشوائيًّا، وروّج لهذا النوع بشكل كبير. هذه الطريقة في تقديم الجوائز ستزيل هاجس "من المستحيل أن أربح" الذي يراود المتسابقين وتشجّع المزيد من المشاركين.الجوائز الإضافيّة bonus: قدّم عددًا من الجوائز للمشاركين الآخرين، بالإضافة إلى الجائزة الرئيسيّة التي تذهب إلى الفائز. هذه الطريقة ستعطي حافِزًا للناس لكي يشاركوا المسابقة مع عائلاتهم وأصدقائهم على أمل أن يكسبوا بعض الجوائز الإضافية.الجوائز القابلة للمشاركة: قدّم جائزة يمكن مشاركتها بين الأصدقاء، كأن تكون تذاكر عروض أو أحداث رياضيّة، أو رحلة لعدد من الأشخاص. هذه الطريقة تساعد في إشهار المسابقة بالكلمة word of mouth، حيث يتناقل المشاركون موضوع المسابقة بين أصدقائهم لغرض دخولها وزيادة فرصة ربح الجائزة.ثالثا: الترويجوالآن بعدما حسمت موضوع الفكرة والجائزة حان الوقت للترويج للمسابقة للحصول على عدد أكبر من المشاركات واشتراكات البريد الإلكتروني. حاول الترويج للمسابقة بإحدى الطرق التالية: إرسال إشعار لمشتركي البريد الإلكتروني الحاليين: إنّ هؤلاء المشتركين هم الأكثر ارتباطًا ومن السهل الوصول إليهم، لذلك عمّم رسالة إلى المشتركين الحاليين وأخبرهم عن المسابقة. وقد تزداد فرصة مشاركة موضوع المسابقة عبر الشبكات الاجتماعية من قبل هؤلاء المشتركين إذا كانت كل من فكرة وجائزة المسابقة التي قمت بإنشائها رائعتين.وضع المسابقة على صفحات الموقع الخاص بك: هذه إحدى الطرق الرائعة غير المكلفة للترويج للمسابقة بين الأشخاص الذي هم ضمن السوق المستهدف الخاص بك والمهتمين بالفعل بشركتك. لذلك حاول وضع المسابقة في نافذة منبثقة popup أو في شريط تمرير في ترويسة الصفحة لغرض جذب انتباه زوّار الموقع واستدراجهم للمشاركة.الترويج عبر الشبكات الاجتماعية: إذا كان لعملك حساب فيس بوك، تويتر، أو إنستجرام (أو أيّ من حسابات الشبكات الاجتماعية الأخرى) تأكّد من نشر موضوع المسابقة على هذه المنصات لتشجيع المشاركة وتحويل هؤلاء المعجبين والمتابعين إلى مشتركين في بريدك الإلكتروني.التعاون مع أصحاب النفوذ: حاول الوصول إلى أصحاب النفوذ والأصوات المؤثرة لمعرفة فيما إذا كانوا مهتمّين في الشراكة معك في المسابقة أو مهتمّين بالمساعدة على تقديم جائزة قيّمة.وضع المسابقة على المواقع الدليلية directory sites: هنالك العديد من المواقع الدليلية التي يمكن أن تساعدك في إشهار المسابقة اعتمادًا على نوعها. مثلًا، إذا كنت تطلب من المستخدمين تقديم فيديو لغرض الاشتراك يمكنك إضافة المسابقة إلى موقع www.onlinevideocontests.com لكسب بعض الاهتمام والمشاركات من المجتمعات الخاصّة بهم.الاتصال بوسائل الإعلام التقليدية: اكتب مقالًا عن المسابقة وتواصل مع الصحف ذات الصلة، محطّات الإذاعة والتلفاز، أو غيرها من وسائل الإعلام التقليدية لغرض المساعدة في نشر المسابقة.استخدام علب التعبئة والتغليف: تعتبر علب التعبئة وسيلة أخرى لتشجيع المشاركة في المسابقة إذا كان عملك يتضمّن توصيل منتجات مادّيّة. ضع ملصقًا، مذكّرة، أو أي محلق جاذب للاهتمام لجعل المشترين على علم بالمسابقة.كيفية إجراء المسابقةهنالك مجموعة واسعة من الأدوات والمنصّات التي يمكن أنْ تساعدك على إجراء المسابقة وبناء قائمتك البريديّة. والخيار الأفضل يعتمد على نوع المسابقة نفسها، إليك بعض الخيارات: مسابقات اليانصيب يُعتبر KingSumo أداة رائعة يمكن استخدامها إذا كانت المسابقة من نوع اليانصيب بحيث يُدخل المشاركين عناوين بريدهم الإلكتروني فقط. هذا الموقع هو عبارة عن إضافة ووردبريس plugin يمكنك إضافتها إلى موقع ووردبريس الخاص بك. بعد تثبيت هذه الإضافة تستطيع إدخال تفاصيل المسابقة من واجهة الإدارة (بداية المسابقة ونهايتها، المكافأة، القواعد، الخ) ثم تطلق المسابق على موقعك، وبذلك سيلاحظ زوّار الموقع نافذة المسابقة وسيكون بإمكانهم إدخال عناوين بريدهم الإلكتروني. يحتوي KingSumo أيضًا على ميزة الانتشار بسرعة كبيرة viral التي توفّر للمشاركين رابط يمكن مشاركته مع العائلة والأصدقاء، وتُتيح إمكانية المشاركة في المسابقة لأي شخص يرغب بذلك. يقوم KingSumo باختيار الفائز عشوائيًّا بعد انتهاء المسابقة (يجب ذكر هذه الفقرة ضمن قوانين المسابقة)، ويمكنك بعدها تحميل جميع عناوين البريد الإلكتروني التي جمعتها كملف CSV ثم رفعها إلى برنامج التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاص بك. أمّا بخصوص الكلفة، فيمكنك استخدام هذه الأداة على موقع واحد مدى الحياة مقابل 198$. كما إنّ هنالك خيارات مطوّرة للمواقع غير المحدودة unlimited sites. ويوفّر الموقع أيضًا مدّة تجريبيّة قدرها 60 يوم يمكنك بعدها استعادة المبلغ كاملًا إذا لم تكن راضيًا عمّا يقّدمه. مسابقات الصوريمكنك استخدام موقع Strutta’s contest builder لغرض إجراء هذا النوع من المسابقات. يمكنك إنشاء المسابقة بسرعة وإطلاقها كجزء من موقعك، موقع مصغّر منفصل، أو حتّى كتطبيق فيس بوك يمكنك وضعه على صفحتك. يستطيع جميع الأشخاص إنشاء حساب لغرض دخول المسابقة ورفع الصور، كما توجد العديد من الميزات كمشاركة المسابقة sharing والتعليقات comments التي تساعد على جذب عدد أكبر من الأشخاص لدخولها. يمكن أن تتحكّم بكل شيء من واجهة إدارة Strutta، وبعد انتهاء المسابقة يمكنك تحميل جميع عناوين البريد الإلكتروني للمشاركين بسهولة كملف CSV ثم رفعها إلى برنامج التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاص بك. مسابقات الفيديوإذا كنت تريد إجراء مسابقة من هذا النوع تستطيع استخدام منصّة Launchpad6 لإنشاء المسابقات. كما في موقع Strutta، يمكن أن تطلق المسابقة على موقعك الخاص، على موقع مصغّر منفصل، أو كتطبيق فيسبوك على صفحتك. يستطيع جميع الأشخاص دخول المسابقة ورفع الفيديوهات بعد إنشاء الحساب، ثم مشاركة الفيديو مع العائلة والأصدقاء لكسب الأصوات والفوز في المسابقة. يمكنك إدارة كل شيء من واجهة الإدارة، بما في ذلك تعديل الفيديو، إدارة التعليقات وغيرها. بعد انتهاء المسابقة يمكنك تحميل جميع عناوين البريد الإلكتروني للمشاركين بسهولة، كملف CSV ثم رفعها إلى برنامج التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاص بك. وبخصوص الكلفة، تبدأ أسعار الحزم من 250$/الشهر. الأنواع الأخرى من المسابقاتإذا كنت تريد إطلاق مسابقة من نوع آخر كتقديم قسائم مجّانيّة، أو مسابقات الفوز الفوري فيمكن أن يكون موقع Woobox هو الخيار الأفضل. يتيح لك Woobox إجراء مسابقات بأنواع مختلفة بواسطة نماذج يمكن من خلالها جمع معلومات قيّمة، من ضمنها عناوين البريد الإلكتروني. تستطيع بعد انتهاء المسابقة تحميل البيانات بسهولة واستيراد عناوين البريد الإلكتروني التي قمت بجمعها إلى برنامج التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاص بك. أمّا بالنسبة للأسعار فتبدأ من15$/الشهر ثم ترتفع اعتمادًا على نوع الاستخدام. الخلاصةعند اتّباعك لأفضل الممارسات المتعلّقة بالفكرة، الجائزة، والترويج يمكنك إجراء مسابقة تجذب المشاركين وتبني لك قائمة بريديّة دون الحاجة إلى تقديم الجوائز النقدية الكبيرة التي تكلفّك أكثر مما يستحق الأمر. ماذا عنك؟ هل قمت من قبل بإجراء مسابقة في محاولة لتوسيع قائمتك البريديّة؟ هل لديك أيّة أفكار أو تساؤلات حول هذا الموضوع؟ شاركنا عبر التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to build your email list using contests لصاحبه: Aaron Beashel. مصدر الصورة 2: www.Prweb.com. مصدر الصورة 3: www.Teybannerman.com. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...