اذهب إلى المحتوى

Mohamed Ibrahim36

الأعضاء
  • المساهمات

    38
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • عدد الأيام التي تصدر بها

    7

كل منشورات العضو Mohamed Ibrahim36

  1. أظنك تقصد محرر الواجهات بأندرويد ستوديو، المحرر به العديد من المشاكل التي ربما تسبب عدم ظهور التصاميم بشكل جيد، معظم هذه المشاكل ربما يتطلب حل بسيط كالضغط على refresh أو invalidate cash and restart .. البعض الآخر يحتاج ﻷن تبحث عما إذا كان يوجد بعض الأخطاء في كود xml.
  2. ربما يأتي كلامي هذا معارضًا لما قيل .. لكن لا بأس. لا قيمة للأفكار أخي الكريم، الأفكار في كل مكان على الويب، وفي الواقع أيضًا، ما لم تمتلك هذه الأفكار أشخاصًا لديهم الرغبة الشديدة في تنفيذها فلا قيمة لها. الكثير يعتقد أن الفكرة تمتلك قيمة، ربما! ولكن ماذا لو أضفت لها عرق وجهد السنين، هل تعتقد أنها تساوي نفس القيمة. إذا كنت تريد بيع أفكارك الغالية، فأخبرني ماذا فعلت لتحصل عليها. هل أُلهمت بها وأنت تغني أثناء الاستحمام. أم أنك قضيت السنوات الطوال في الدراسة والتجربة والخطأ والخبرة حتى استطاع عقلك دون أن تشعر أن يمتلك رصيدًا يجعل الإلهام حليفك. الناس موهومون بالظاهر، يعتقدون أن أي مشروع أو منتج أو خدمة قد نجح لمجرد أن "فكرته" جيدة، سأخبرك شيئًا ربما لا يدركه الكثير، استراتيجية المشاريع الناشئة Lean Startups تعتمد بالأساس على مبدأ (الأفكار لا قيمة لها)، فكل ما تفعله هذه الإستراتيجيات أنها تسرع من عملية الخطأ والاستفادة منه. فكما يقولون أفشل سريعا أفشل للأمام. لديك فكرة؟ ضعها تحت الإختبار. نجحت؟ إنتقل للخطوة التالية، فشلت؟ عدل بجزئية صغيرة من الفكرة وجرب مرة أخرى، فشلت؟ جرب الكرة مع جزئية ثانية. وهكذا .. هل وصلت لنقطة أن الفكرة برمتها فاشلة؟ دعها وأنتقل لفكرة أخرى. أليس هذا ما يحدث مع المشاريع الناشئة في أي مكان.
  3. سأحيلك لموضوع ونقاش كنت قد طرحته على حسوب IO ربما يفيدك. https://io.hsoub.com/go/31751
  4. التوقيع يختفي ويمكنك تخصيص الرسائل كما تشاء وكأنك من قمت بإنشائها. وهذا موجود أيضًا بمعظم خدمات بناء القوائم البريدية @Ahmed Elsayed Khedr
  5. الكثير اليوم يكسب دخله بل ويحقق ثروات من صناعة أشياء ليست لها طعم ولا رائحة ولا يمكن لمسها، السوق الهائل الذي ظهر نتيجة الإنترنت والثورة الهائلة في تقنية المعلومات أتاح تقريباً للجميع الدخول في مجال الأعمال وتحقيق دخل جيد، فالفرص والمهن الموجودة الآن أكثر مما يمكن حصرها، بيع المنتجات الرقمية إحدى تلك الوسائل التي يمكن تحقيق ربح جيد من خلالها، مع مزاياها الكثيرة ومفاضلتها بالصناعات الاعتيادية يمكن أن تبدأ بأقل التكاليف حتى تصل لتحقيق أرباح جيدة من بيعها. مميزات وعيوب المنتجات الرقميةمع المنتجات الرقمية سيمكنك التحكم الكامل بالمنتج مع سهولة التعديل وإضافة التحسينات حتى بعد النشر، تكلفة إنتاج المنتج الواحد قد لا تتعدى بضعة دولارات وأحياناً يمكن أن تساوي فقط تكلفة فاتورة اتصالك بالإنترنت، كما يمكنك بيع عدد لا نهائي من المنتج ودون الحاجة للشحن أو بذل جهد في عملية التوزيع وجني الأرباح كما ستعرف لاحقاً، ويمكن العمل عليها بوقت جزئي دون التأثير على عملك الرئيسي. لكن بالرغم من كل هذه المميزات في المنتجات الرقمية إلا أنه توجد بعض العيوب والتي يمكن الحد منها أو تجنبها عن طريق تطبيق بعض الاستراتيجيات الذكية، أحد أهم تلك العيوب هي حقوق الملكية الفكرية كنسخ المنتج أو سرقة فكرته أو محتواه من شخص آخر، كما أن الوصول لمبيعات جيدة مع المنتجات الرقمية من الأشياء التي تتطلب جهداً ليس بالهين حتى تحصل عليها، كذلك ليس من السهل تسويقه للجمهور المستهدف وخاصة مع المنافسة الشديدة. أنواع المنتجات التي يمكنك الربح منهاربما يتبادر لذهنك الآن ما هي أنواع تلك المنتجات الرقمية التي يمكن صنعها والربح منها؟ السطور التالية ستبين لك بعض أهم هذه المنتجات والتي يمكنك استثمار بعض وقتك في العمل عليها: 1. الكتب الإلكترونيةمع تضخم سوق الهواتف الذكية والحواسب الآلية فإن أكثرنا يتجه للكتب الإلكترونية لمميزاتها وسهولة حملها، فيمكن وضع المئات من الكتب على ذاكرة الهاتف وحملها بجيبك، وسوق الكتب الإلكترونية اليوم يقدر بالمليارات، إذا كنت تمتلك خبرة في شيئاً ما فلم لا تلخص خبرتك تلك في كتاب إلكتروني تربح منه، وأفكار الكتب الإلكترونية لا تنتهي فعلى حسب خبرتك ومجالك تستطيع عمل كتاب مميز سواء كان تعليمياً أو يضم استراتيجيتك وطرقك بإنجاز شيء ما، يمكن أن يكون مراجعة لمنتج آخر له إقبال في السوق وهكذا فالأفكار لا تنتهي. 2. البودكاستالبودكاست من الوسائط المتعددة التي يمكنك من خلالها تسجيل خبرتك بشيء ما عن طريق الملفات الصوتية، مثلاً إذا كنت تجيد بعض اللغات الأجنبية فيمكنك تعليم الغة الإنجليزية أو الألمانية عن طريق تسجيل تلك الدروس الصوتية وبيعها للجمهور بأسعار جيدة، تسجيل بعض السلاسل العلمية والتاريخ كذلك من الأفكار الجيدة، وإذا كنت تمتلك صوتاً مميزاً فيمكنك تسجيل بعض الكتب بصوتك مع بعض المؤثرات وبيعها بالاتفاق مع المؤلفين، وإذا كانت لديك خبرة ببرامج التحرير الصوتية فيمكنك عمل المؤثرات وبيعها للمختصين واستخدامها ربما من قبل مخرجين الأفلام. 3. الفيديوالفيديوهات التعليمية يمكن أن تكون مصدر دخل جيد لك عن طريق عملها بطريقة مميزة ومشاركة العملاء بعض طرقك الخاصة في تعلم محتوى المادة العلمية بسهولة، يمكنك بيع ملفات فيديوهات جرافيكس جاهزة حتى يمكن التعديل عليها من قبل الشركات والأفراد لاستخدامها بالإعلانات أو الأغراض التجارية، كذلك إذا كنت تمتلك موهبة في عمل الفيديوهات الكارتونية ففرص بيع تلك الفيديوهات بأسعار جيدة كبيرة بالنسبة لك. 4. الصورإذا كنت تمتلك شغف التصوير فيمكنك بيع أعمالك للمواقع الشهيرة والكتاب والمدونين لاستخدامها في المنشورات والمقالات، وإذا كانت لديك موهبة التصميم والتعامل مع برامج تعديل الصور فيمكنك عمل مجموعة من الشعارات والبنرات وبيعها للأغراض التجارية المختلفة بصورة ملفات psd لاستعمالها من قبل المصممين الآخرين والتعديل عليها. 5. التطبيقات والبرامجالتطبيقات والبرامج من الأسواق التي تتضخم كل يوم، يمكنك أن تستفيد من مهاراتك البرمجية في عمل بعض البرامج التخصصية في أعمال الهندسة والتجارة أو حتى الطب، يمكنك عمل بعض البرامج التعليمية وتطبيقات الهواتف الذكية كذلك، وليست البرامج والتطبيقات فقط فيمكن بيع قوالب الووردبريس وغيرها من المواقع الجاهزة. ما الذي يتطلب عمله لصناعة منتج رقمي ناجحالمنتجات الرقمية وسيلة جيدة للربح وزيادة دخلك لكن تحتاج كذلك للدراسة ومعرفة احتياجات السوق، ومعرفة خطوات عمل المنتج حتى وصوله بالنهاية للمستهلك، وحتى تحقق نتائج جيدة بمنتجك فيمكنك اتباع الآتي: دراسة السوق المستهدف: في البداية يجب أن تعرف حجم السوق المستهدف وطبيعة العملاء وبالتالي تسويق المنتج لهذه الفئة.قيمة المنتج أو المشكلة التي يحلها: عليك أن تتعرف على القيمة المختلفة التي يمكن أن تقدمها للفئة التي درستها ومعرفة الأفكار المنافسة وكيف يمكن أن تجعل منتجك مميزاً عنهم، عليك أن تتعرف كيف يمكن لمنتجك أن يكون إبداعياً ليس مجرد محتوى مقلد.تكاليف عمل المنتج: على حسب كل نوع من أنواع المنتجات السابق شرحها ما هي التكاليف والنفقات اللازمة لعمل المنتج وإخراج شكله النهائي بصورة رائعة تجذب العملاء، وبمعرفة التكاليف والنفقات سيمكنك تحديد السعر المناسب للمنتج لتحقيق مبيعات جيدة.طرق التسويق: يجب أن تكون على علم بطرق التسويق المختلفة والتي ستستخدمها في تسويق منتجك بالصورة الملائمة حتى تصل الفكرة لأعداد كبيرة يمكن تحويل نسبة جيدة منهم لمشترين، كالقوائم البريدية وعمل صفحة مبيعات جذابة واستخدام الشبكات الاجتماعية.تسليم المنتج للعميل: يمكنك عن طريق منصات بيع المنتجات الرقمية أن توفر على نفسك التعاملات المالية وتسليم المنتج للعملاء وحفظ حقوقك، والاستفادة من طرق الدفع المختلفة المتوفرة بالمنصة للوصول لأكبر شريحة من المستخدمين، وبوجود فريق دعم محترف.يبقى أن تعلم أن المنتجات الرقمية هي من وسائل بناء هويتك على الإنترنت كمستقل أو حتى إذا كنت تريد التربح بشكل جزئي حتى تصل للاحتراف وتصبح منتجاتك ذات صيت بسوقك المستهدف، مع انخفاض النفقات وكبر سوق الإنترنت وإمكانية الوصول لأي عميل بالعالم فإن المنتجات الرقمية فرصة هائلة لمن يريد الربح والحصول على مصدر دخل آخر، فهل لازلت متردداً لتبدأ بعمل منتجك الرقمي والربح منه؟! حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  6. أفكارك هي التى تحدد قيمتك وقيمة أعمالك، كلما كانت لديك الأفكار الرائعة والتي تسعى لتنفيذها فستكون قيمتك كبيرة وستحقق أرباحاً أفضل، البُعد عن التقليدي والتفكير خارج الصندوق من السمات المهمة إذا أردت أن تستمر بهذا المجال. فأول منتج ربما تجده ممتازاً بذلت فيه ما بوسعك ووضعت فيه كمية أفكار رائعة، ولكن يتوجب عليك الحفاظ على هذه الجودة والسعي للأفضل دائماً. توجد طرق كثيرة لاستلهام الأفكار الجيدة والتي قد تأتيك أثناء نشاطاتك الاعتيادية كممارسة الرياضة والمشي صباحاً. من الطرق الجيدة أيضا العصف الذهني والاطلاع المتواصل علي المصادر الجيدة لتستقي منها الإلهام، هذه بعض المصار التي سيفيدك قضاء بعض الوقت فيها لتستقي بعض الأفكار الجيدة لعمل منتجك الرقمي القادم . مجتمعات حسوب I/O : توفر منصة حسوب I/O مناخاً مناسباً لتبادل الأفكار والنصائح والنقاشات بين مستخدميها وباللغة العربية، يوجد بها الكثير من المجتمعات التي قد تفيدك في الكثير من المجالات من برمجة وتصميم وصناعة محتوى، فإذا كنت تبحث عن حل لمشكلة ما بمنتجك فيمكنك مناقشتها علي حسوب I/O، أو حتى إن خطرت لك فكرة جديدة واستطلاع الرأي أولاً حولها. من الأشياء التي تفيدك في حسوب I/O هو حفظ المواضيع التي قد تجد أنك تحتاجها فيما بعد في المفضلة، فربما كنت تعمل على منتج جديد وتذكرت تفصيلة معينة قرأتها بمجتمع بمجتمعات أربيا فيمكنك الرجوع إليها حينها.محاضرات TED: الجيد هنا في محاضرات تيد أنها تكون من قبل المتخصصين، لذا فسماع بعض المحاضرات من أساتذة المجال قد يعطيك صورة مجملة لمنتج ما، منتج يحل مشكلة صعبة وبأبسط الإمكانيات، توجد ترجمة للمحاضرات حتى يمكنك التركيز فقط علي المحتوى، ويفضل أن تدون عند سماعك للمحاضرة الأفكار التي قد تجد أن بإمكانك تنفيذها للرجوع إليها فيما بعد.موقع Stumbleupon: يوجد علي الويب كم هائل من الأفكار والإبداعات التي لا حصر لها، بالتأكيد ربما يصادفك محتوى ما يأتيك بالفكرة المرغوبة، فقط إذا كانت لديك الإمكانية لتصفح محتوى موضوع معين وهذا ما يتيحه لك هذا الموقع، حيث يجمع أفضل المحتوى في شبكة الانترنت،وكل ماعليك فعله هو اختيار الموضوع الذي تريد محتوى عنه والضغط على زر stumple.موقع Quora: إذا كنت تتقن اللغة الانجليزية وواجهتك مشكلة ما مع المنتج أو في مرحلة من مراحل العمل به، يمكنك طلب المساعدة عن طريق الأسئلة المتاحة بموقع كورا، أو البحث عن حل لها بالموقع، اسأل مباشرة أو ابحث عن المواضيع المشابهة لمشكلتك أو فكرة المنتج التي تريدها.قضاء بعض الوقت بمناقشات حسوب I/O أو مشاهدة محاضرة لتيد أو إلقاء أسئلتك بكورا أو تصفحك للمقالات المختلفة بموقع stumpleupon سيمدك بكم هائل من الأفكار التي قد تصل بها لتصميم أو لفكرة تطبيق أو كتاب رقمي تبدأ بعمله، أو ربما تنبهك هذه المواقع لبعض الأشياء التي غابت عنك، لتقوم بعمل منتج إبداعي جديد. حقوق الصورة البارزة: Icon vector designed by Freepik.
  7. يعتبر إطلاق المنتج الرقمي هو المرحلة الفاصلة التي ستعرف بعدها فعّالية جهودك وتقبل السوق للمنتج، تخيل أن مجرد فكرة برأسك هي الآن في متناول الجميع ويدفعون ثمنها لك بالمقابل، آراء المستخدمين وتجربتهم لمنتجك هو ما سيحدد ما هي التطويرات والتحديثات التي يجب عليك القيام بها. هل تريد تقييم تجربة المستخدم بالطريقة الصحيحة؟ أهم الأشياء التي يجب أن تقيم على أساسها هي تجربة المستخدم، فمن خلال تجربة المستخدم ستتعرف على الأخطاء والزلات التي قمت بها أثناء عمل المنتج الرقمي، يمكنك بعدها القيام بالتعديلات أو التحسينات التي تراها. من خلال خمسة معايير محددة ستستطيع تقييم منتجك بالطريقة الصحيحة لتقرر من خلالها ما هي الخطوة التالية، الخمسة معايير كالتالي هم (السعادة – التفاعل – الإقبال – البقاء – الأداء)، لقد بذلت جهدك في إنجاز منتج رقمي رائع. حان الوقت لتتعرف على نتاج جهودك ووقتك أكثر. 1. السعادةقياس درجة سعادة المستخدمين هي أولى معايير تقييم المنتج بعد إطلاقه، ويمكن قياسها من خلال استطلاع للرأي أو توفير ميزة تقييم المنتج وإرسالها على بريدك مباشرة في حال كان المنتج تطبيق أو برنامج، وتعتمد السعادة على خلفية وثقافة المستخدم أولاً ثم توقعاته. فعلى قدر معرفتك للجمهور والسوق المستهدف سيكون منتجك إما "يؤدي الغرض" أو سبباً في سعادة المستخدم، توقعات المستخدمين كذلك من الأمور التي ستحدد درجة سعادة المستخدم لمنتجك الرقمي. يمكنك تضمين خانات بالاستطلاع مثل "سهولة الاستخدام" أو "درجة الرضا"، فهذه هي أقرب الأمثلة لتتعرف على درجة سرور المستخدم أثناء استخدام منتجك الرقمي. 2. التفاعليعتمد تفاعل السوق مع منتجك على عدد الزيارات، التنزيلات، ساعات الاستخدام، كلما تعرفت أكثر على هذه الأرقام عن كثب فستتمكن من قياس درجة التفاعل بشكل جيد، قياس تفاعل المستخدم مع منتجك سيعطيك رؤية واضحة لكيفية زيادة هذا التفاعل. يمكنك زيادة التفاعل بعدها عن طريق العروض المقنعة، ما سيعمل على رفع كفاءة منتجك وقيمته بالسوق. كل ما عليك فقط هو معرفة أين الخلل وقياس كل عامل على حدى مع تثبيت العوامل الأخرى. 3. الإقبالالإقبال هو معرفة درجة تقبل المستخدمين لميزة معينة أو تحديث، كذلك تأثير ذلك على جلب مستخدمين جدد، سيفيدك هذا المعيار في معرفة احتياجات منتجاتك للتطويرات والتحديثات المناسبة وفي التوقيتات الملائمة، كذلك الانتباه لنوعية التحديثات والميزات الإضافية أكثر من عددها أو كمها. حدد مدى تقبل عملائك للتحديثات، اعرف كم من المستخدمين الجدد التي حفزتهم تلك التحديثات للشراء، وستعرف بعدها كيف يمكنك زيادة مبيعاتك من خلال إضافة تحديث أو ميزة جديدة للمنتج. 4. البقاءكيف يمكنك معرفة صدى سمعتك بسوق المنتجات الرقمية؟ ببساطة بعدد العملاء المخلصين، الذين وجدوا عندك الوثوقية والاعتماد في تخصص معين من المنتجات مثلاً كالكتب الخاصة بأنظمة لينكس، كلما اكتسبت عدداً كبيراً من العملاء المخلصين فإن مقياس بقاءك بالسوق يزيد تصاعدياً. يمكنك قياس هذا المعيار بمعرفة عدد الزبائن الذين قاموا بشراء أكثر من منتج واحد، أكثر من مرة، التعليقات والتواصل معك في استطلاعات الرأي، إذا اكتسبت عميلاً وفياً فستجده ينصحك ويرشدك، يشتري المنتج لمجرد أنك الصانع. هنا تكون قد بنيت هويتك التسويقية. يمكنك قياس معيار البقاء بالنسبة لمنتج واحد أو سلسلة من المنتجات المرتبطة. حتى تقرر الوقت التالي الذي تقوم فيه بحركتك القادمة كإصدار نسخة منقحة أو بها ميزات جديدة. 5. الأداءقياس أداء منتجك الرقمي هو قياس لفعالية وسرعة ووقت الاستجابة وهو معيار يختص أكثر بالتطبيقات والبرمجيات المختلفة، كلما كان المنتج أداؤه جيداً كلما زاد تفاعل وإقبال المستخدمين عليه، مثال على ذلك سرعة تحميل قوالب الووردبريس والتي تؤثر بشكل كبير في تحسين نتائج محركات البحث (seo). تطوير الأداء كذلك يعتمد بشكل كبير على نوعية سوقك المستهدف وتوقعاتهم، إضافة بعض الأسئلة عن الأداء بالاستطلاع سيعطيك رؤية جيدة عن أداء وكفاءة منتجك الرقمي، كذلك من خلال بحثك بالسوق ومعرفة المعايير القياسية للأداء ومقارنتها بأداء منتجك. سيعطيك هذا أفضلية في تسريع ورفع كفاءة المنتج بشكل كبير. تقيس معايير (السعادة – التفاعل – الإقبال – الأداء) تجربة المستخدم بشكل تفصيلي، فكل معيار مهم من منظور معين، معيار السعادة مثلاً مهم من الناحية المجملة للمنتج، التفاعل يقيس مدى نجاح خطتك التسويقية واهتمامك بالتفاصيل، الإقبال يقيس تأثير ميزة جديدة أو تحديث، أما الأداء فيقيس آلية عمل المنتج. من خلال قياس هذه المعايير ووضعها بالاعتبار باستطلاعاتك وطلبات تقييم المنتج ستعرف ما الذي يتوجب فعله بالخطوة التالية لعمل منتج جديد أو تحديث منتج موجود بالفعل. حقوق الصورة البارزة: Business vector designed by Freepik.
  8. إطلاق منتجك الرقمي مسؤولية كبيرة أمام عملائك، يمكنك عمل كل شيء وإعداد المنتج بشكل جيد لكن هل سيعجب المنتج عملاءك؟ هل سيقومون بشرائه؟ الربح من المنتجات الرقمية قد يصبح عملك الدائم إذا استطعت أن تتعرف ما هو المميز والجيد بحرفتك أو صناعتك وقدمته للجمهور بسعر جيد. إذا كنت تسرعت بإطلاق منتجك فسنسرد لك 10 أشياء كان عليك فعلها أما إذا كنت تفكر في إطلاق منتج قريباً فعليك أن تراجع هذه الأشياء وتتأكد من قيامك بها بشكل صحيح. 1. هل منتجك مختلف؟قبل إطلاق المنتج عليك أن تسأل هذا السؤال تكراراً ومراراً فهو مفتاح نجاح منتجك بالسوق، ما المختلف فيه وما الذي يجعله مميزا، هل هو من أفكارك، هل بذلت كل وسعك لتخرج الكتاب في أحسن صورة، هل قمت بتصميم الفيديو بطرق مبتكرة أم فقط قلدت الموجود، هل قمت بإضافة شيء قيم لمنتجك وأبرزت فيه شيئاً يعبر عنك وعن فلسفتك وثقافتك. كل هذه الأشياء ستحدد هل منتجك مميزأم أنه مجرد تقليد ونسخة من العشرات الموجودة في السوق، كن مميزاً واجعل جوهر منتجك الأصالة وما بعد ذلك سيكون سهلا. 2. تصميم المنتجتصميم المنتج من الضروريات التي يجب أن تهتم بها حتى ولو لم يكن لك خبرة بها، فأولاً وأخيراً منتجك رقمي أي كل ما يمتلكه هو التصميم والأداء ولك أن تتخيل كيف سيتعامل معه العميل إذا كان جوهر المنتج جيد لكن تصميمه سيئاً، إذا كنت لم تصمم منتجك بعد فهذه بعض النصائح التي يمكنك اتباعها. 3. هل قمت بعمل صفحة المبيعات؟موقعك أو مدونتك هو القناة الرئيسية للوصول إليك ومن ثم الوصول لمنتجاتك الرقمية، بدون موقع أو مدونة لا يمكنك التأثير على العميل لشراء المنتج فهو لم يعرف شيئاً عنك ولم يتعرف على أعمالك السابقة، قم بعمل مدونة جيدة بها بعض أعمالك وتعريف خاص بك وبخبراتك بهذه الصناعة سواء تصميم أو برمجة أو كتابة ثم انتقل للخطوة التالية. صفحة المبيعات من الأمور الهامة في تسويق وبيع المنتجات الرقمية، فهي العامل الأساسي لإظهار منتجك بالصورة التي تليق به، إذا كان منتجك مبتكرا وإبداعيا فكيف سيعرف العميل عنه إلا من خلال صفحة المبيعات، يمكنك اعتبارها المشجع الأول لإقناع العميل بالشراء دون تردد. 4. تسعير مناسبالتسعير من الأمور المفصلية في قرار العميل هل سيشتري أم لا، ويعتمد على حالتك سواء كنت مبتدئا في بيع المنتجات أو محترفاً، فإذا كان هذا منتجك الرقمي الأول فالسعر الرخيص لن يزيد المبيعات كما تعتقد، إذا كنت متأكداً من جودة المنتج فقم ببعض البحث للمنافسين واعرف هل قيمة منتجك أعلى أم أنها في المتوسط، أما إذا كنت محترفاً فعملية التسعير ستكون من تجاربك وتقييمك للسوق، التوقيت والحزم الشرائية قد تساعدك كذلك في الحصول على مبيعات عالية. 5. التسويق الذكيالتسويق الذكي للمنتج قبل الإطلاق قد يزيد من تشويق عملائك للمنتج ويزيد من مبيعاتك الأولى له، فمعروف أن ساعات الانطلاق الأولى هي الأكثر مبيعاً ما لم تقم بإحدى طرق التسويق فيما بعد كمحتوى فيروسي يقدم منتجك على أنه المنتج المثالي لحل تلك المشكلة وتقديم هذه الخدمة، قم بالتسويق الجيد واحذر إزعاج الناس بتعليقات عن منتجك في كل مدونة وموقع فعادة من يقرؤها يأخذ فكرة سيئة عن المنتج ألا تشعر أنت بذلك عندما تقرأ تعليقاً يختص بكتاب تعلم الإنجليزية أسفل مقال يتحدث عن البرمجة!. 6. القوائم البريديةإذا كنت تمتلك بالفعل قائمة بريدية فيمكنك استخدامها حتى تسوق للمنتج من حين لآخر وتتيح لعملائك بعض العينات حتى يمكنهم الحكم على الجودة، ويفضل أن تهديهم وتشعرهم بالتميز حتى يقوموا بتقديرك وتسويق المنتج بالحديث عنه. 7. التدقيق والمراجعةالتدقيق والمراجعة لايختصان بالكتب والترجمات فقط بل بنفس الأسلوب يمكنك ضمان خلو منتجك من العيوب أو النواقص، فيمكنك اختبار التطبيقات البرمجية بأكثر من طريقة للتأكد من الأداء الجيد والنتائج المتوقعة، الفيديوهات والملفات الصوتية هل تحتاج لتحويلها لأكثر من صيغة لتعمل على جميع الأجهزة وأنظمة التشغيل أم أن صيغة واحدة ستكفي، بدون التدقيق ومراجعة المنتج النهائي معدلات نجاح المنتج تنخفض تلقائياً فبالنهاية العميل سيتعامل مع المنتج لا معك، ومع وجود أول خطأ سيلوم نفسه على الشراء. 8. توقيت الإطلاقحسابك للتوقيت المناسب قد يجعل المنتج يصل لمبيعات لا تتخيلها، وهذا يعود بشكل رئيسي لدراسة السوق ومعرفة اهتمامات الجمهور وعلاقة هذه الاهتمامات بالوقت، فبداية السنة تختلف عن نهايتها والأعياد تختلف عن الأيام العادية، دخول الناس على الإنترنت والشبكات الاجتماعية متى يزيد وينقص، فربما يجب عليك مراجعة التوقيت المناسب خاصة إذا كان منتجك موسمياً كالفيديوهات التعليمية أو شروحات المواد الدراسية للطلبة. 9. اختيار منصة البيع المناسبةاختيارك لمنصة البيع المناسبة سيسهل عليك الكثير من عناء متابعة الأمور المالية، وسيجعل منتجك يكتسب وثوقية جيدة أثناء وجود وسيط لبيع المنتجات الرقمية لمتابعة وملاحظة إحصائيات الشراء حتى تستخدمها فيما بعد. 10. الشيء العاشر الذي ستندم على فعله في حال كنت أطلقت منتجك ولم تنتبه لما فيه من نصائح هو قراءة هذا المقال ألا تتفق معنا؟ حقوق الصورة البارزة: Business vector designed by Freepik.
  9. مجال الربح من بيع المنتجات الرقمية من أكثر المجالات التي يمكنك من خلالها جني المال وتوفير دخل جيد، المشكلة تكمن في السؤال الأهم ماذا ستبيع وما هي المنتجات التي يمكن أن أقدمها للجمهور؟ الخطوة الأولى في سبيل مشروع عبر الإنترنت يعتمد على بيع المنتجات الرقمية هي ما يواجه الكثيرين ويجعلهم يحجمون عن الأمر. في مقال كيف تربح من بيع المنتجات الرقمية؟ تعرفنا على مميزات المنتجات الرقمية ورخص تكلفة صناعتها مقارنة بالمنتجات العادية، تعرفنا أيضاً على بعض أشهر أنواع المنتجات الرقمية، لكن ربما يبقى السؤال مطروحاً ماذا سأبيع ومن سيهتم بما أبيعه؟ من الجيد أنه لا يوجد إجابة واحدة لأي سؤال، يمكننا الإجابة دائما عن السؤال بأكثر من طريقة، حتى تتعرف على مدى الخيارات التي أمامك لتتشجع بأخذ الخطوة الأولى والمبادرة بالبدء بعملك الخاص أو حتى هوايتك الجانبية التي يمكن من خلالها توفير مصدر دخل إضافي، تابع معنا لتتعرف على هذه الأجوبة وفرص العثور على سوق وأفكار جديدة تبدأ بها. 1. نقب في الكلمات المفتاحيةحتى يمكنك معرفة ما يفكر فيه الناس وما يهتمون به يمكنك متابعة الكلمات المفتاحية لمحركات البحث، الطريقة ربما فنية بعض الشيء لكنها لن تستغرق منك بضع دقائق لتعرف المواضيع والمجالات الأكثر اهتماماً بالوطن العربي، ستبحث مبدئياً عن الكلمات المفتاحية الخاصة بالمنتجات والأشياء التي يهتم بها المستخدم. يمكنك البحث عن مواضيع تهمك باستخدام أداة Keywordtool المجانية أو الأدوات التي توفرها محركات البحث مثل جوجل وبنج لتتعرف ما الذي يبحث عنه الناس، يمكنك بعدها أن تقرر ما هي المنتجات والجمهور المستهدف الذي يمكنك التركيز عليه والبدء بالخطوة التالية. مثلاً إذا كنت تهتم بالتصوير فسيمكنك معرفة ما يبحث عنه الناس فيما يتعلق بالتصوير كدورات أو يتعلق بمجموعة صور لاستخدامها في المنشورات أو التصاميم، ثم يمكنك بعدها التركيز على ما تراه أفضل بينهما. 2. قم ببناء هويتك وجمهوركهذه الطريقة تعتمد بالأساس على مدى فهمك لما يوجد في السوق واحتياجات العملاء، من خلال هذه المعرفة يمكنك بناء هوية جيدة لمنتجاتك الرقمية ومعظم الجهد سيكون بتوفير منتجات يرتبط بها العملاء على المدى الطويل، فإن كنت مثلاً تقوم بكتابة كتب أو قصص قصيرة تمتلك أسلوباً جذاباً في السرد وتوقفت فجأة عن بيعها لعملائك سيشعرون بالفرق ويرسلون لك الرسائل ليتعرفوا على الأسباب التي جعلتك تتوقف عن الكتابة والنشر. هذا ما يسمى ببناء الهوية ويعتمد بشكل أساسي على مهاراتك وقدرتك على فهم احتياج عملائك وجمهورك وتقديمه لهم بطريقة أفضل حتى مما يتوقعونها ما يجعلهم يرتبطون بمنتجاتك، كالاهتمام بالتفاصيل والتحسينات الدائمة على المنتج. 3. منتجك هو الحل الأفضل لهذه المشكلةيقولون الحاجة هي أم الاختراع، يمكنك الاستفادة من المشاكل في جلب منتج جديد يحل أحدها ويكون هو الحل الأمثل الذي يريده السوق، طالما كانت المشاكل هي إحدى دوافع البشرية للتقدم ويمكنها أيضاً أن تجعلك تصنع منتجات رائعة. توجد مشكلة برمجية في تصميم المواقع يمكنك من خلالها تصميم منتج رقمي في صورة قالب أو تطبيق يحل هذه المشكلة وإذا كان التطبيق أو القالب يحل فعلاً المشكلة فستجد حينها من يشتري هذه المنتجات ويقدرها. 4. اتبع شغفكلا يوجد أفضل من أن تقوم بعمل منتجات تهتم بها وتستمتع بعملها، إذا كنت تهتم بالإلكترونيات فيمكنك عمل كتب مبسطة لها وبيعها، إذا كنت تحب التصميم فيمكنك عمل التصميمات المختلفة والشعارات والربح منها، يمكنك حتى أن تخلط بين مجالين كأن تصمم قصص كارتونية متحركة، المهم أن يكون لديك الرغبة الكافية والاستمتاع بعمل هذه المنتجات، فهذا سيجعلك تستمر فيه وتطوره بسرعة. 6. كن الرائدربما هذه الأفكار لن تفلح ربما المنتج ليس موجودا في السوق وتستطيع تطويره، ربما تمتلك أفكاراً رائعة لمنتجات رقمية يحتاجها السوق ولكنها جديدة نوعاً ما، لا تتردد بعملها واختبارها فعلياً إذا كانت فعلاً الفكرة مبتكرة وجديدة ستجد من يشتريها، كن أنت الرائد الذي تصنع هذا المنتج أول مرة. استفد من خبراتك وتجاربك الطويلة في تخصصك وقم بجلب الفكرة التي تراها تستحق أن تكون منتجاً رقمياً، لا عيب في القيام بذلك طالما تعمل بشيء تؤمن أنت بقيمته، حينها ستكون أنت أول من وصل لهذه الفكرة وسيتبعك الآخرون. هذه بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الوصول لفكرة مشروع أو منتج ناجح تستطيع تسويقه لجمهورك والاستفادة من أرباحه، بالتأكيد توجد الكثير من الأفكار الأخرى التي يمكنك الاستفادة منها للبدء بالعمل على الإنترنت من خلال بيع المنتجات الرقمية والتي ستتعرف عليها أثناء رحلتك الريادية لعملك الخاص ويمكنك حينها أن تحدثنا عنها. حقوق الصورة البارزة: Business vector designed by Freepik.
  10. العديد من المواهب الشابة والمتحمسة لصناعة المنتجات الرقمية، ربما يقعون ببعض الأخطاء الشائعة والتي قد يمكنك تجنبها بسهولة، الخوض في غمار العمل الحر وصناعة المنتجات الرقمية يحتاج الكثير من الجهد والدراسة لصناعة شيء قيم يمكنك الربح من خلاله، ولضمان نجاح منتجك الرقمي نذكر بعض الأخطاء الهامة لتتجنبها أثناء صناعة وإطلاق وتسوق منتجك الرقمي. 1. هل انتبهت للسوق المستهدف؟الخطأ الأول الذي يقع به الكثيرون، هو صناعة منتج لا يحتاجه أحد، مجرد إمكانية صناعة هذا المنتج باحترافية لا تعني أنه سيجني الأرباح، فالخطوة الأهم هنا أن لا تتحمس فقط للبدء بالعمل خاصة في صناعة أول منتج لك. قبل كل شيء تحتاج أن تدرس السوق والجمهور المستهدف، وعمل تقييم جيد لفكرة المنتج، ولفعل ذلك يمكنك بذل بعض الجهد بعمل الآتي: قم بعمل استطلاعات للرأي بمدونتك إذا كنت بالفعل تمتلك واحدة، وإذا كان لمنتجك بعض المنافسين قم بزيارة مواقعهم أو مدوناتهم، أعرف لماذا سيشتري الشخص منتجك الذي ستصنعه بالذات، وانتبه لتحديد النقاط التي ستركز عليها أثناء عمل المنتج طبقاً لهذه الدراسات.التفاعل على الشبكات الاجتماعية هو أحد الوسائل الجيدة أيضاً لمعرفة آراء جمهورك المستهدف، شارك آراءك وتساؤلاتك في المجموعات المختصة، قم بالتعليق على الصفحات المقاربة لهدف منتجك، لتعرف أكثر حول ما يمكن أن يقدمه منتجك من خدمة أو حل لمشكلة، لكن تأكد من عدم إزعاجك للبعض في هذه الخطوة.من أهم الشبكات الاجتماعية المختصة التي يمكنك المشاركة فيها، هي شبكة LinkedIn، الاهتمام قليلاً بقراءة المنشورات المتخصصة سيعطيك فكرة جيدة، كذلك المشاركة في المجموعات والتفاعل مع المختصين.شارك ببعض التغريدات الملمحة للمشكلة التي قد يحلها منتجك القادم، لمعرفة الاحتياج الحقيقي من بعض المتفاعلين، جرب البحث عن الوسوم القريبة من فكرة منتجك.2. البرامج الغالية لا تصنع بالضرورة منتجاً جيداًبعد اتخاذك القرار بعمل المنتج الجديد، يأتي هاجس أنه يجب أن تكون كل الأدوات مثالية لصنع منتج جيد وبالتالي يتم دفع مبالغ كبيرة ثمن هذه البرامج فتصبح تكلفة المنتج أكبر وقد يسبب هذا فشله، في حين أنه ببعض الأدوات المجانية التي ستوفر عليك المال يمكنك إنجاز المهمة، صحيح أنها تحتاج بعض الوقت للاعتياد عليها، لكن فكر أنك فقط ستحترفها مرة واحدة وربما تستخدمها أكثر من مرة في منتجات أخرى، كل ما تحتاجه هو البحث قليلاً وقضاء وقت مناسب للتعرف على إمكانيات هذه البرامج والأدوات للبدء بالعمل، طبعا هذا ليس في كل المنتجات والحالات، فهنالك منتجات تحتاج فعلا أن تستخدم برامج احترافية مدفوعة أثناء صنعها. هذه بعض الأدوات المجانية التي يمكنك استخدامها في عمل المنتجات الرقمية المختلفة: للمنتجات النصية يمكنك استخدام حزمة OpenOffice أو LibreOffice للكتابة وإنتاج الكتب الرقمية.Skype Recorder لتسجيل المواد الصوتية، كالمقابلات وشروحات اللغات.CamStudio لتسجيل الشروحات والتقاط صور سطح المكتب.WordPress لعمل مدونة مجانية وتسويق منتجك عليها.3. عدم إنشاء صفحة المبيعات وإهمال التعاملات الفنية للمالياتبعد الانتهاء من المنتج الرقمي يأتي دور البيع والتسويق، بالنسبة للبيع فإن منتجك الرقمي يجب أن تكون له صفحة هوية على الويب، هي صفحة البيع والتي يمكن من خلالها التعرف على وصف المنتج وكيفية الحصول عليه وتفاصيل الرجوع للبائع في حال وجود مشاكل أو استفسارات لدى المشتري. يمكنك إنشاء صفحة خاصة بالمنتج على مدونتك أو إنشاء موقع خاص بالمنتج، والتي تصف فيها المنتج وكيفية استلامه ولكنك سيكون عليك الاهتمام بالاستضافة وحمايتها ودفع ثمنها وتصميم صفحة المنتج والاشتراك بوسائل الدفع ومراقبة المبيعات ومتابعتها وأمور عديدة، أو يمكنك توفير كل هذا عبر منصة لبيع المنتجات الرقمية حيث يمكنك الحصول على صفحة جاهزة ومجانية خاصة بمنتجك ويمكنك من خلالها إضافة عدة صور وفيديوهات للمنتج مع مكان لوصفه بالتفصيل إضافة للعديد من وسائل الدفع العربية والانجليزية إضافة لإحصائيات زيارة المنتج ومن اشتراه….، وبهذا توفر لك المنصة المناخ المناسب فقط للاهتمام بمرحلتي عمل وتسويق المنتج. ولتصميم صفحة مبيعات مميزة للمنتج على موقعك أو مدونتك، لا تنس 4 عناصر أساسية: الوصف الثري للمنتج، ويستحسن إضافة بعض المراجعات من أشخاص مؤثرة أو عينة لما قد يكون بالمنتج.زر الشراء ويفضل أن يكون بتصميم جميل مع توفير أكثر من وسيلة دفع.معلومات التواصل معك في حال حصول أي مشاكل.الوقت المتوقع للحصول على المنتج وبالطبع يفضل أن يكون فوريا بعد الدفع.4. التسويق العشوائي للمنتجما أن البعض في إطلاق المنتج حتى يقوم بنشر رابط الشراء هنا وهناك، وفي أحيان كثيرة قد يجد البعض هذه الطريقة مزعجة أو أنها تدل على عدم احتراف البائع في التعامل مع تسويق منتجه. تسويق المنتج سيعتمد بشكل أساسي على ثلاثة عوامل: أداؤك الشخصي وشعبية علامتك أو شخصك على الشبكات الاجتماعية، والتي يمكن عن طريقها الحصول على بعض المراجعات الجيدة للمنتج من أشخاص مؤثرين، للاستفادة من وضعها في صفحات المبيعات.الوقت اللازم لإطلاق منتجك الرقمي الجديد وإتقانك للتحضير له، وتشير بعض الأبحاث أن الساعات الأولى من الإطلاق هي الساعات الأكثر مبيعاً للمنتج، لذلك فقد تستغرق وقتاً أكثر من وقت عمل المنتج نفسه، المطلوب هو التحضير الجيد والاهتمام بالتفاصيل في هذه المرحلة.تسعير المنتج والربح المتوقع من مبيعات المنتج، وتسعير المنتج يعود للدراسات المسبقة التي قمت بعملها، إلا أن أنسب الأسعار هي الأسعار التي تزيد عن المنافسين ولكنها أيضاً لا تصل لأغلى سعر، وهي عملية تقديرية يجب الاهتمام بها لجني ثمار المجهود المبذول في تسويق وبيع وعمل المنتج.بتجنب هذه الأخطاء ستكون وضعت قدمك على الطريق لعمل منتجك الرقمي الأول في حال كنت مبتدئاً، وستكون تعرفت على أخطاء ربما لم تنتبه إليها في السابق لتجنبها في عمل منتجاتك القادمة، وفي انتظار إبداعاتكم.
  11. إذا كنت تريد نمو أعمالك بالعالم الرقمي ستحتاج بناء قائمة بريدية خاصة بك، فلا تختلق الأعذار كعدم توفر الوقت أو خبرتك القليلة بالأمر، فبالنسبة للخبرة ستجد بهذا الدليل كل ما تحتاجه لبناء قائمة بريدية، وكيف تحصل على مشتركين ببساطة .. يبقى أن توفر لنفسك بعض الوقت لقراءة الخطوات وتطبيقها وقتما شئت. تكمن أهمية القوائم البريدية في أنها أفضل الطرق لبناء علاقة جيدة مع الزبائن والعملاء الجدد، فرسالة بريد ترسلها لعميلك تعني أنك تهتم له وترغب في توفير كل الإفادة له وتقديم المنتجات المرتبطة به بعد تسجيله بالقائمة البريدية. "المال في القائمة" كما يقال في مجال الأعمال، كما أنه صعب على مبدعي المنتجات الرقمية الحصول على زبائن جدد، فكيف يستطيع البائع المحافظة على الاتصال بهذا العميل إذا لم يمتلك وسيلة اتصال به، بدون علاقة جيدة ومستمرة مع الزبائن فإن جهودك لتسويق منتجاتك ربما تحتاج أن تعيدها في كل مرة تطلق منتج رقمي. كيف تبني قائمة بريدية؟لبناء قائمة بريدية ستحتاج استخدام أحد الخدمات المدفوعة أو المجانية على الويب كمواقع (mailchimp–Aweber–getresponse) تستطيع بعدها استهداف قوائمك البريدية بحملات تسويقية ومواد مجانية، نعم فيمكن لك إنشاء أكثر من قائمة حسب اهتمامتهم أو صفاتهم المشتركة. بكتاب "دليلك المختصر لبيع المنتجات الرقمية" تم شرح موقع Aweber وهي خدمة مدفوعة يمكنك اختيارها حسب إمكانياتك والمميزات التي يقدمها الموقع، وكذلك الأمر بالنسبة لـ getresponse، أما mailchimp فهو يتيح لك استخدام حساب مجاني بسعة 2000 مشترك، وهو أمر جيد إذا كنت تريد أن تبدأ به، ثم الانتقال للحساب المدفوع بعد نمو عملك ببيع المنتجات الرقمية. كيفية استخدام mailchimpبعد التسجيل بموقع mailchimp فإن أول خطواتك هي عمل قائمتك البريدية الأولى ويتيح لك الموقع إضافة القائمة من خيار import أو يدويًا إذا كنت تمتلك قوائم بريدية مسبقًا، إلا انك يجب أن تنتبه لعدم وضع بريد لم يصرح لك صاحبه بذلك، أو تقوم بشراء قوائم بريدية بأي طريقةٍ كانت، فهذا أسوء من عدم إنشاء واحدة أصلاً، لأنك بذلك ستضع نفسك رسميًا برسائل الإزعاج وستُصنّف بأذهان أولئك العملاء تحت بند SPAM ليس فقط بالبريد ولكن أيضًا موقعك ومنتجاتك. بعد التسجيل وفي حال أنك لم تمتلك قائمة بريدية مسبقًا، فما تحتاجه هو أن تنشئ استمارة التسجيل التي ستحصل من خلالها على بُرُد العملاء وبياناتهم، ويوفر الموقع أكثر من نوع لاستمارة التسجيل، فتسطيع مثلاً عبر رقم 2 أن تحصل على شفرة الاستمارة لوضعها بأي مكان بموقعك، ومن خلال رقم 1 إنشاء استمارات عامة وتصميمها كما يناسبك، أم الخيار الثالث فهو لعمل استمارات تسجيل بخاصية النوافذ المنبثقة. فلنفترض مثلا أنك على مدار العام تقوم بعمل 10 كتب إلكترونية، فمن المهم أن تستهدف عملائك على مدار العام -في الغالب- على ثلاث مراحل، مرحلة قبل الإطلاق، مرحلة الإطلاق، ومرحلة المتابعة لكل منتج، وتحتاج استهداف المشتركين الجدد والذين لم يشتروا منتجاتك بعد، تستطيع ببساطة عمل كل هذا عن طريق استخدام الحملات. كيف تحصل على المشتركين؟تقريبًا لا أحد يرغب في زيادة رسائل صندوق الوارد إلا إذا كان سينال من ورائها فائدة أو شيء قيم، كمنتج مجاني، أو مقالة غنية بالمعلومات، وهذا كل ما تريد معرفته لتبدأ في الحصول على مشتركين بقائمتك البريدية، فلا أحد سيعطيك بريده للاشيء، هو يتوقع أن ينال فائدة أو شيء قيّم كل مرة. وفّر شيء قيّم مقابل التسجيل بقائمتك البريدية وستجد من يسجل بقائمتك بصدر رحب. 10 أفكار للحملات والرسائل البريديةلا فائدة من إنشاء قائمة بريدية طالما لن تبني علاقة جيدة مع المشتركين، لذلك فإن إيجاد أفكار جيدة لاستهداف العملاء والزبائن عبر القوائم البريدية من الأمور الهامة التي يجب أن تتابعها بين الحين والآخر، إذا كان لديك قائمة بريدية مليئة بالمشتركين الخاملين .. ولا تدري كيف توطد علاقتك معهم، فهذه 10 أفكار يمكنك استخدامها بأقرب وقت. 1. نصائح وإرشاداتالنصائح والإرشادات من الأمور التي يسعى الناس لها دومًا، فشخص لا يدري كيف يصلح شيء .. سيريد نصيحتك بالتأكيد، آخر لا يعلم كيف ينال وظيفة، كل شخص لديه مشكلة أو أمر بسيط لا يعرف كيف يتعامل به، دورك أن تقدم هذه النصائح مجانًا بشيء من الخصوصية لمشتركي قائمتك البريدية، كلما كانت النصائح بتخصصك ومجال عملك كلما كان ذلك أفضل وبنيت هويتك التسويقية عندهم. 2. التحذيرات والتنبيهاتإذا كان لديك قائمة خاصة ببعض المتعلمين المبتدئين فإنك ستحتاج أن ترسل لهم بعض التنبيهات أو الأخطاء التي قد يقعوا بها، مع توفير أسباب مقنعة لتلك التحذيرات والتنبيهات من خلال تجارب ودراسات للحالات. 3. أهم مقالات الأسبوعيمكنك تثبيت رسالة أسبوعية لأهم مقالات الأسبوع التي نُشرت بموقعك، مع توفير وصف بسيط لكل موضوع واستخدام بعض قواعد كتابة الإعلانات copywriting حتى يزيد معدل الزيارات بموقعك. 4. مقابلة مع أحد العملاءإذا أُعجب أحد زبائنك بمنتج معين فلمَ لا تنشر كلمته، اعرض عليه مقابلة شخصية عبر سكايب أو على بمقالة على صورة سؤال وجواب وأرسلها لقائمتك البريدية فلا أقوى من تسويق “السمعة” والدليل الاجتماعي. 5. استطلاعات الرأيقد تكون من الأمور الحكيمة القيام باستطلاع رأي بين الحين والآخر، فأنت بذلك تؤكد على أهمية آراء زبائنك وتستفيد من الاستطلاع بتوفير منتج يخدم احتياجات الزبائن. 6. أكثر المنشورات مشاركة هذا الشهرمرة أخرى وأهمية 3الدليل الاجتماعي social proof3، بإعلام عملائك بالمقالات الشهيرة بموقعك فإنك تؤكد على ريادتك لمجالك وتزيد من انتشار هذه المنشورات أكثر وأكثر. 7. مقابلة مع متخصصإذا كان يشغل بال عملائك شيء ما يحيرهم، فلمَ لا تقدم لهم الفصل في هذا الأمر عن طريق مقابلة مع متخصص زميل بنفس المجال، بفعل ذلك تبني ثقة الزبائن والعملاء فما تريده هو الوصول للحل حتى ولو مقابلة مع منافس خبير، تتجاذبان مع بعضكما البعض الحديث ما يزيد الأمر تشويقًا وإفادة. 8. اشرح كيف نجحت .. وشارك فشلكمشاركتك نجاحاتك مع العملاء من الأمور الجيدة التي تعود عليك وعليهم بالنفع على حد سواء، فسيستفيد جمهورك ويتعرفوا على طرقك، وسيزيد ارتباطهم بمنتجاتك لارتباطهم بقصص نجاحك. كذلك الأمر بالنسبة للأمور التي لم توفق بها، فتستطيع مشاركتهم تجاربك وماذا يمكنهم أن يتعلموا منها. 9. الأدلة الشاملةلن تجد شيئًا ينفع جمهورك أفضل من الأدلة الشاملة حول موضوعات تشغلهم، فكثير من الناس يتعب بالبحث هنا وهناك لإيجاد حل أو طريقة لفعل أمر ما، فتخيل فرحته عندما ترسل له دليل شامل يوفر له كل الخطوات والمصادر التي يحتاجها .. حبّذا لو كان كتاب إلكتروني. 10. عروض توضيحية وإنفوجرافيكأسرع وسيلة للتصفح والاستفادة هي المحتوى البصري، ومن خلال العروض التوضيحية والإنفوجرافيك ستستطيع الوصول للكثير من المشتركين وحثهم على مشاركة هذا المحتوى. التسويق عبر البريد من أشهر أنواع التسويق على الإطلاق، وما لم تهتم به ستخسر فرص عظيمة لبناء مكانك بعالم المنتجات الرقمية، من خلال هذا الدليل تعرفنا كيف تقوم بالاشتراك بخدمة لبناء القائمة البريدية mailchimp، وكيفية الحصول على مشتركين .. الطريقة السهلة، وبعض الأفكار التي يمكنك استخدامها بالحملات والرسائل. إذا كنت تجد شيء آخر يتعلق بالقوائم البريدية لم يذكر هنا .. فبانتظار مشاركتك. مصدر الصور: Pixapay، freepsdfiles. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  12. ليس لديك الوقت لتهتم بتصميم منتجك قليلاً، ومن لديه؟ يظن الكثير من صانعي المنتجات الرقمية أنه يمكن الاستفادة من الوقت الذي سيقضيه بتصميم المنتج في تحسين أدائه أو إضافة محتوى أكثر، لكن يبدو أنها فلسفة خاطئة فالتصميم من أهم الأشياء التي تساعدك بعمل المنتج على أكمل وجه وزيادة المبيعات بشكل رائع. إذا كنت لاتزال غير مهتم بالتصميم فهذه بعض الأسباب التي ستجعلك تعيد النظر قليلاً. التصميم مسؤول عن الانطباع الأولما لم يكن المنتج عبارة عن تصميمات أو أعمال فنية فإن المنتج سواء (فيديوهات تعليمية أو كتب أو تطبيقات وبرامج) الذي يمتلك شكلاً جذاباً وتصميما مبتكرا يمكن أن يقنع المشتري من أول رؤية له بالشراء، كثير مما تريد أن تقوله في صفحة المبيعات يمكنك أن تختصره بتصميم غلاف الكتاب أو ابتكارية في جرافيكس البرنامج. يعكس دقة الصنعاهتمامك بالتصميم سيعكس دقتك لدى العميل واهتمامك بالتفاصيل لإخراج منتج جيد من جميع الجهات، وهذا بالطبع بعد اهتمامك بجودة المحتوى ودقة أداء المنتج فالتصميم يأتي كشاهد مبدئي على دقة عملك وحرفيتك المذهلة. طبيعة البشر البصريةجزء كبير من العقل مخصص للنشاطات البصرية والعين مما يجعل التصميم من أهم المفاتيح المؤثرة على قرار المستخدم بالشراء من عدمه، لذا فقدرة التأثير على المستخدم أو العميل تقع مسؤوليتها الأولى على التصميم وتجربة المستخدم للمنتج. ميزة جيدة للتسويقالتصميم الجيد يمكن أن يلعب دوراً هاماً في التسويق وبناء هوية منتجاتك عن طريق إضافة بعض اللمسات الاحترافية للشعار والغلاف والمحتوى واستخدامها بشكل متكرر في حملاتك التسويقية ومع التسويق الجيد يمكنك الوصول لجمهورك المستهدف عن طريق تصميم المنتج المخصص لتلك الفئة بطريقة جميلة. كل هذه أمور جيدة يمكنك تحقيقها عن طريق التصميم، والتصميم بحد ذاته لا يقتصر على التصميم الخارجي للمنتج بل يمكنك أيضاً استخدامه بطريقة عرض المحتوى أو عمل بعض النماذج التفاعلية لتضفي حيوية على المنتج خارجياً وداخلياً. لكن لتصنع تصميماً جيدا لمنتجك فإنه يجب الانتباه لصفات التصميم الجيد الذي يجذب المستخدم ويجعله مرتبطا بمنتجك ارتباطاً شخصيا يعكس مفهوم أنه استحق الثمن الذي اشتراه به، وهذه بعض صفات التصميم الجيد التي يمكنك مراعاتها. مميزات التصميم الجيدبسيطالتصميم الخالي من التعقيد هو أجمل التصاميم، لا يجب أن يكون تصميمك مزدحماً ليصبح جيداً، فقط على حسب إمكانياتك وما تريد أن يفهمه المستخدم من التصميم هو ما سيجعلك تعمل على تصميم جيد، إذا كنت ستصمم منتجا بنفسك فلا تفكر بطريقة ماذا أضيف لكي يصبح التصميم جيداً بل فكر بطريقة ماذا أحذف ليصبح التصميم جيداً. مبتكرالابتكارية في التصميم والتعبير عن فكرة المنتج وهدفه سيصب في صالح المنتج بالطبع، فكر بتصميم يحمل رؤيتك أو فلسفتك عن المنتج، قم بعمل تصميم يحمل شيء من ثقافتك بطريقة عصرية، أضف شيئا مميزاً للتصميم كجملة أو صورة أو رمز يوجه رسالة للمستخدم يخبره أن المنتج قيم. يحكي قصةلا شيء يجذب الإنسان مثل قراءة القصص فطبيعتنا تأبى التشتت إلا بعد معرفة نهاية القصة، يمكن للتصميم أن يحكي قصة في نموذج واحد كالغلاف ويمكن أن يحكي قصة مثيرة طوال استخدام المنتج مع إضفاء بعض عناصر التشويق والغموض سيصبح تصميمك مدهشاً بالفعل. تفاعليالتصاميم التفاعلية في ازدياد وإضافة بعض الحيوية للمنتج سيقوي رابطة المستخدم بالمنتج، يمكنك عمل بعض الاستجابات التلقائية عند فعل معين من المستخدم، يمكنك توقع رد فعل المستخدم وترتيب رد فعل يصنعه المنتج للتأثير على مشاعر المستخدم بطريقة إيجابية. لكن كل هذا بالطبع يحتاج منك بعض المعرفة الأساسية ومتابعة الجديد في طرق التصميم، أو اختصار الأمر والدفع لمصمم محترف وإخباره برؤيتك للتصميم وما تريده منه ليقوم لك بالأمر على أتم وجه. سواء قمت بتصميم منتجك بنفسك باستخدام بعض المصادر الأساسية أو قمت بإيكال المهمة لمصمم محترف فالأمر يستحق العناء، منتجك ذو جودة عالية فهو يحتاج تصميم مميز. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  13. المنتج الناجح يحتاج دائماً لصفحة مبيعات جذابة لتحقيق معادلة الربح، فصفحة المبيعات هي عنوانك والوسيط بينك وبين العملاء والزبائن، هي الانطباع الأول عن منتجك وما يحمله من قيمة، قد تجلب مبيعات جيدة وقد تؤدي لفشل المنتج وتضييع مقدار الجهد المبذول فيه، وبالرغم من أهميتها فكتابتها أيسر مما تظن تحتاج فقط أن تمتلك منظور المشتري وتجيب على كل تساؤلاته ومعالجة اعتراضاته لإتمام عملية الشراء. إن لم تكن تلك التساؤلات والاعتراضات محلولة مسبقاً بالمنتج فالأولى أن تعود وتصلح هذه الأخطاء حتى تقدم منتجا قيَّما مصحوبا بصفحة مبيعات مميزة، كل ما يحتاجه العميل بصفحة المبيعات هو الشعور بالراحة وأنه لا يوجد ما يمنعه من شراء منتجك، هنا يأتي دورك بإجابة ومعالجة كل الاعتراضات المحتملة من قبل العميل حتى تحصل على مبيعات ممتازة. صفحة المبيعات المميزة ستفعل ثلاث أشياء، ستناقش اعتراضات العملاء بطريقة مريحة، ستجعلهم متحمسين للشراء، وأخيراً سيشعرون أنهم حصلوا على صفقة جيدة بعد انتهاء عملية الشراء. كيف تكتب هذه الصفحة بالطريقة التي تحقق بها العوامل الثلاثة هذا ما سنناقشه في السطور التالية. عنوان جذابأول شيء بصفحة المبيعات هو العنوان الذي يجذب الانتباه للصفحة ويجعل القارئ متشوقا لقراءة الصفحة بالكامل، ليس بالضرورة أن يكون عنوان المنتج، فربما يكون نص المشكلة التي يحلها، القيمة التي يضيفها للعميل، العنوان هو جملة تريد أن تلخص كل ما تريد أن تقوله بها فأحسن اختيارها، الصيغة من الممكن أن تكون بصورة سؤال، تحتوي على عنصر المفاجأة، جملة طريفة، يحتوي على أرقام، يحادث فئة معينة مباشرة، يحتوي على بعض الغموض، كل هذه صيغ يمكن أن يحتويها العنوان لجذب انتباه الزائر ومساعدته على اتخاذ القرار بالشراء. مبدأ الألم والسعادةأي قرار يتخذه المرء فإنه إما يتجنب به ألما أو يسعى لمتعة، عند كتابتك لصفحة المبيعات استخدم هذا المبدأ لتشجيع الزائر لاتخاذ قراره، استخدم أسلوباً يقنعه أن منتجك هو الحل لتجنب تلك الخسارة أو الألم، أو هو الحل لجلب تلك المتعة والسعادة، شاركه ألمه وتجربته وانقل له خبرتك للحصول على الخدمة والقيمة التي ينشدها في منتجك. استعرض المشكلة بوضوحاستعرض المشكلة في مجموعة جمل واضحة حتى يستطيع الزائر معرفة أنها مشكلته أيضاً وأن لديه هذه الصعوبات والتي بشراء منتجك سيجد حلاً لها، استعراض المشكلة من الأشياء الجيدة التي تستطيع من خلالها تحديد جمهورك المستهدف للشراء، استعراض المشكلة أيضا ستقدم منتجك بصورة جيدة للعميل وستوضح من خلال هذه الطريقة كيف لمنتجك سيساعده بجعل حياته أيسر. ابنِ مصداقيتكيمكن استعراض آراء العملاء السابقين في المنتج وبيان استفادتهم منه، تعليقات العملاء ستكون بعد تجربة المنتج وستبين للعملاء الجدد أنها صفقة رابحة بالنهاية وأنهم يشترون بعد معرفة أن آخرين قاموا بالأمر وأعجبهم المنتج، المصداقية أيضاً يجب أن تتضح بمميزات وعناصر المنتج، فلا تخبر العملاء بأشياء وتوقعات غير موجودة في منتجك فهذا سيعطي انطباعا سيئا عنك وعن منتجك. يمكنك أيضا فعل العكس بأن تخفي بعض المميزات ولا تكتبها بصفحة المبيعات حتى يكتشفها العميل بنفسه عند تجربة المنتج، فالناس عادة تحب المفاجأة، ولا تنسى أن السعر عامل هام أيضاً لتقييم العميل للمنتج. صورة/فيديو المنتجابذل جهداً جيد بتصميم صورة المنتج فهي من عوامل الجذب التي سترسخ بذهن العميل مدى اهتمامك بالمنتج خاصة لو كان المنتج يتعلق بالتصميم أو التصوير، من النصائح الجيدة لعرض المنتج -على حسب نوع المنتج- هي عرضه من كذا زاوية حتى ولو كان منتجاً رقمياً، عرضه وهو يعمل في حالة التطبيقات والبرامج، أو عرضه عند الاستهلاك كالدورات التعليمية، يمكنك إضافة فيديو تقديمي كذلك للمنتج تبين فيه التجربة أثناء الاستخدام مما سيعطي حيوية أكثر لعرض المنتج. الخطوطعند كتاباتك لصفحة المبيعات احرص على عدم استخدام أكثر من خط للكتابة، فقط العنوان بخط سميك وباقي النص عادي بخط أصغر قليلاً، وحاول اختيار نوعين للخط مناسبين لتسهيل القراءة على العميل. صفحة المبيعات الجذابة عنصر فعال لتحويل الزوار إلى عملاء وزيادة المبيعات، يمكنك أن تجرب مشاهدة صفحات المبيعات الأخرى وتأخذ ملاحظاتك لتسأل نفسك ما العوامل الأخرى لعمل صفحة مبيعات مميزة تجذب أكبر عدد من العملاء لإتمام عملية الشراء. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  14. يعتبر تسعير المنتج من الأمور الصعبة لبيع المنتجات الرقمية، فالكثير يسيء استخدامها، ربما لأن صاحب المنتج يريد أن يرى نتيجة جهده، ربما لأن تكلفة المنتج عالية ويريد تعويضها بالزيادة في السعر، احتمالات كثيرة لكن لا شيء ينجح إلا بعد الدراسة الدقيقة والتحليل، فعملية التسعير هامة جداً لتقييم المنتج وتكوين رأي مبدئي عنه، المشتري قد يرى أن المنتج لا يحتاج كل هذه القيمة المالية، أو يرى لأول وهلة أن المنتج يمكن أن يباع بسعر أغلى فيأخذ بالتالي انطباع سيء عن جودته، وفي كلا الحالتين ربما لا يشتريه. طرق التسعير الخاطئةتعتمد طرق التسعير في كثير من نماذج الأعمال على معادلة (عدد المبيعات × السعر = أقصى قيمة ربح)، وتفترض بعض نظريات الاقتصاد أنه بزيادة السعر فإن عدد المبيعات سيقل. لكن ما هي الطرق الخاطئة لتسعير المنتج؟ فسهل جداً أن تنظر للمنتج وتضع له السعر، لكن ليس بالضروري أنه نفس السعر الذي سيزيد من مبيعاتك ويحقق الموازنة بين التكلفة والأرباح. طرق التسعير الخاطئة هي كل الطرق التي لا تعتمد على الأرقام والتحليل والمقارنات، هي الطرق التي لا تشتمل على العوامل المؤثرة كتكلفة التسويق، المنافسة، تشبع السوق بهذا المنتج، ولا يوجد لها تعريف لازم، فقط البائع من يستطيع تحديد هذه الطرق من النتائج المترتبة عليها وربما أشهرها: 1. سعر عال جداتسعير المنتج بالقيمة العالية لن يفيدك كثيراً، وربما ستحصل على مبيعات سيئة من هذه الاستراتيجية، فلعك أن تعلم أنه حتى الشركات الكبرى في بدايات تسعير منتجاتها المبتكرة كـ Apple تنتهج خليط من الاستراتيجيات لتسعير منتجاتها، فيوجد ما يعرف بطريقة “?what the market will bear” أو اختصاراً (WTMWB) وهي تعتمد على أقصى قيمة سعر يمكن للسوق تقبلها في حال المنتجات المبتكرة غير المقلدة، وهي ما لا تنتهجه أبل كطريقة تسعير وحيدة. 2. سعر رخيص جداعلى النقيض فإن السعر الرخيص لن يزيد من مبيعاتك، ويمكن أن يصل انطباع سيء للمستهلكين عن منتجك من خلاله، فالبيع بسعر زهيد ما هو إلا طريقة سهلة لإقناع المستهلك بالشراء، والتي قد تأتي بنتائج عكسية، فلا أحد يدفع قدراً من المال حتى ولو كان بسيطا إلا ويريد قيمة جيدة بالمقابل، وهو أيضاً آخر شيء تريده وإلا لن تربح الربح المناسب. بعض العوامل الرئيسية المؤثرة على سعر المنتج1. التكلفةتكلفة المنتج هي أول عامل لتضعه بالاعتبار عند تحديد السعر المناسب للمنتج، والتكلفة تتضمن أي قيمة مالية أو زمنية قضيتها بإنتاج المنتج، فمثلاً أسعار الأدوات والبرمجيات المستخدمة، اشتراكك بالمواقع والتسجيلات التي تساعدك على إنتاج هذه المنتجات، تسويق المنتج والإعلانات، كل هذا يدخل ضمن التكلفة، وتحديد الثابت منها والمتغير سيجعلك تحدد أسعار منتجك طبقاً للفترة الزمنية التي تنتج بها الوحدة من المنتج. تحديد النقطة الحرجة للأرباح (Breakeven point) من الأمور الهامة، وهي النقطة التي يتساوى فيها دخلك مع التكلفة، أي أنك لا تحقق أي ربح، ويمكنك معرفة ذلك من خلال مراقبة أرباحك ونفقاتك من خلال ملف بسيط أو بالاستعانة بأحد التطبيقات. 2. المنافسونما هي أسعار المنتجات المنافسة؟ وهل تستطيع زيادة سعر منتجك عنهم أم لا، وهنا تلعب قيمة منتجك وتميزه دور كبير، فإذا كان منتجك إبداعيا تعتقد أن لا منافس له بالسوق فيمكنك تحديد السعر المناسب بعد الدراسة التحليلية للسوق والمنتجات المنافسة، ومقارنة الأسعار الموجودة بالفعل. 3. المستهلكبالنسبة للمستهلك فإنه سيشتري المنتج إذا وجد فيه قيمة حقيقية له، لذا فإن السعر قد يصبح عقبة أو على النقيض مشجعا لعملية الشراء، ويمكنك عمل الاستطلاعات لمعرفة قيم وحاجيات عملائك لتتعرف أي استراتيجيات التسعير أفضل. أقرأ أيضاً: كيف تقيم فكرة منتجك الرقمي؟ نصائح للتسعير الجيدالسعر الجيد هو السعر الذي تتجنب فيه الطرق السيئة وتضع بالاعتبار معظم العوامل المؤثرة بالأرباح والمبيعات، فبعد دراسة السوق وحاجيات المستهلكين وأسعار المنافسين فيمكنك تحديد سعر منتجك باتباع النصائح الآتية: حدد ما هو أغلى منتج منافس بالسوق، هل منتجك أفضل منه؟ هل يمكنك تسويقه بطريقة جيدة؟ هل سيتقبل السوق هذا السعر؟ بعد إجابتك لهذه الأسئلة يمكنك تحديد الرقم المناسب لسعر المنتج.من الطرق الجيدة للتسعير عدم وضع العديد من الأصفار في ثمن المنتج، فبدلا من 20$ يمكنك تغييرها لـ19$ وهي من الطرق القديمة التي تتبعها الشركات إلى الآن للتأثير على قرارات الشراء لدى المستهلك.ضع في الحسبان تكلفة ما بعد البيع إذا كنت ستقوم بالدعم الفني للمنتج ومدة هذا الدعم أيضا، مثل حالة البرمجيات والتطبيقات، فهذا قد يؤثر أيضاً بالأرباح بشكل كبير، فالوقت الذي قد تأخذه بإصلاح مشكلة لعميل ما، قد تنتج فيه وحدة أخرى من منتجك.لا تقم أبداً بنسخ أسعار المنافسين، فلا تعرف كيف قاموا بتحديد تلك الأسعار، فعملاؤهم ربما يختلفون عن عملائك، الطرق المتاحة لهم لتسويق منتجهم تختلف عنك، الوقت والجهد والمحتوى قد يختلف…. لا تأخذها طريقة مختصرة لتسعير منتجاتك فربما يشتري العميل المنتج المنافس لمعرفته السابقة به إذ لا فرق بالسعر هنا.أتح بعض العروض المخفضة، وحددها بمواعيد للانتهاء: هذه طريقة جيدة لزيادة المبيعات وتسويق منتجك، فإذا كان منتجك يستحق السعر الذي وضعته له فعلا فسيقوم المشترون بتسويقه عبر الكلمات الجيدة وذكرجودته.ماذا عنكم؟ ماهي الطريقة التي تسعرون منتجاتكم من خلالها لتحقيق المعادلة في الربح الجيد وإقناع المستهلك بالشراء. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  15. سواء كنت كاتباً أو مصمماً أو مبرمجاً فلابد أن يكون للإبداع مكان بحياتك، الإبداع هو بصمتك في منتجاتك الرقمية وهو شفرتك بسوق الأعمال التي يجب أن تجتهد لاكتشافها، كثير ممن يعمل بالمجال الرقمي يعرف أنه يجب أن يكون مبدعاً بعمله حتى ينجح، ولكنه لا يدري كيف.. هل تريد أن تحصل على الإبداع بحياتك؟ لا تستعجل ولا تخجل من ارتكاب الأخطاء ولكن تعلم منها، الأمر الذي ستكتشفه أن الإبداع مُكتشف ونتيجة طبيعية لجهدك وتعبك وسعيك نحو ما تريد، إضافة قيمة حقيقية بمنتجاتك الرقمية إحدى هذه الأهداف، بعض المبدعين يكتشفون أنفسهم بعمل تلك المنتجات والبعض الآخر يندمجون معها حتى يصبح المنتج والمبدِع شيئاً واحداً كلا منهما يمتلك خصائص من الآخر. الإبداع ليس سهلاً لكنك ستحتاج عدة أمور لتعرفها أثناء اكتسابك وتطويره بمرور الوقت، هل تريد معرفتها؟ هذه 15 أمرا يجب أن تعرفهم إذا أردت أن تصبح مبدعاً بعملك ومنتجاتك الرقمية..ولا تنس أن تخبرنا بالتعليقات ما الذي تعلمته أثناء العمل على منتجاتك الإبداعية. 1. لست الأولسهل أن تنخدع بجمال فكرتك وعبقريتها دون أن تدرك أنه تم تنفيذها من قبل، البحث والتأكد من وجود مثيلات أفكارك المبدعة أمر مهم، لأنه ما لم تقدم جديد أو تتفوق على الأفكار الشبيهة فلا قيمة لمنتجك أو جهدك، ويمكنك بكل بساطة أن تأخذ بعض الوقت بالبحث لتقييم فكرتك، ومعرفة هل يمكنك تقديم شيء جديد أم لا حتى تقوم بعد ذلك بإظهار المختلف والقيّم بمنتجك خلافاً عن الآخرين.2. يوجد دائما من هو أفضل منكتقبل هذه الحقيقة ولا تجعلها تؤثر على عملك، تعلم منهم جيداً وتعرف ما الذي ينقصك حتى تتفوق عليهم، الأفضل دائماً لم يصل إلا ببذل الجهود والمثابرة، مهما بذلت من العمل على مشروع أو منتج فيمكنك دائماً إنتاج ما هو أفضل، لما؟..لتصبح أنت الأفضل، اسع لتكن الأفضل وكن فخوراً بما تبذل لكن لا ترضى أبداً. 3. نجاح غيرك لا يعني فشلكالنجاح شيء لا حدود له يمكن للجميع أن يأخذ منه وسيفيض، نجاح منافسيك لايعني بالضرورة فشلك ولكن ربما يعني اشتداد المنافسة، فلولا المنافسة لما ظهرت الأشياء العظيمة، تعرف على أنماط نجاح هؤلاء وستستطيع النجاح في جوانب أخرى من عملك، لا تبتئس واصنع فرص جديدة من نجاحات الآخرين. 4. لن تحقق شيء بدون هدفكل منتج تقوم بعمله يجب أن يكون ذا هدف أو عدة أهداف، هذه الأهداف هي ما ستمد منتجك بالقيمة والفائدة، لكي تربح من منتجاتك يجب أن تقدم قيمة عالية للزبائن والعملاء، هم يشترون القيمة، لذا ضع تركيزك على القيمة وليست الأرباح، حدد هدفك لكل منتج هل هو للإلهام، التوعية، التثقيف، التعليم، حل مشكلة، سد حاجة..الخ. 5. البداية صعبة دائمابداية العمل وجلب زبائن لمنتجاتك والتسويق لنفسك وأعمالك كل هذا سيحتاج منك طاقة كبيرة بالبداية، معرفتك لهذا الأمر يجب أن يهون عليك قليلاً ولا يجعلك تستسلم من البداية، كلما استصعبت أمراً بعملك أو منتج فتذكر أنه ليس بعد، فلم تصل لحدودك ولم تصل لأقصى إبداعاتك بعد، مع كل شروع بالعمل على منتج تعامل على هذا الأساس. 6. الحصول على زبائن أيسر مما تعتقدإذا كنت تشتكي قلة المبيعات والحصول على زبائن فإن الأمر بسيط، كل ما ستحتاجه منتج عظيم، مجهود،شخصية حسنة التعامل، الكثير يركز على أول اثنتين وينسى الأخيرة، تعاملك مع زبائنك سيصنع فارقا كبيرا ستكتشفه على مدار عملك معهم، “إعجاب العميل بشيء” قوة تسويقية كبيرة ستكتشف أهميتها عندما تحسن التعامل معهم. 7. الشك يقتل الإبداعلا تقلل من شأن نفسك، فمن يقلل من شأن نفسه كمن يمتلك منجم ذهب ولكن يدفنه في التراب، كيف يمكن أن تصل لحدود إبداعك وأنت لا تؤمن بوجودها، عبر عن نفسك بعملك ولا تخشى شيئا، ضع لمساتك الشخصية وستجد من يقدرها، اترك الشك جانباً وأثبت لنفسك أنها جديرة بالاحترام. 8. موقعك .. عنوانك أُعجب شخص بعملك ويريد أن يطلع على أعمالك الأخرى فأين سيجدها؟ العمل بدون موقع خاص أو مدونة سيصعب من العثور عليك ومسألة التسويق كثيراً، موقعك هو عنوانك الذي يجب أن يتجه إليه كل من يريد التعامل معك، إذا أردت الترويج لنفسك وأعمالك جيداً فابدأ بعمل موقعك الآن. 9. ركز على الجودة لا الكميةتطبيق واحد ناجح خير من عشرات التطبيقات المليئة بالأخطاء والعلل البرمجية، جودة عملك ستضمن نجاحك، العمل العظيم يحتاج وقتاً أكثر، خذ وقتك ولا تتعجل النتائج والبحث عن الأرباح، تصميماتك ستصبح متشابهة ما لم تأخذ وقتاً لتجد الإلهام وتصنع الاختلاف بينها، ليكن كل منتج يضيف الجديد. 10. استمع لحدسكليس كل الإبداع مفهوما، أحياناً أجمل الإبداع هو ما لا تستطيع فهمه ولكن تشعر بجماله وتناسقه، إذا خطرت ببالك بعض الأشياء التي تريد فعلها ولا تدري لماذا..فافعلها، ثق بحدسك فغالباً هذا الشيء نابع من مصدر ما أو تجربة مررت أنت بها ولكنك لم تفهمها بعد، خذها قاعدة بسيطة “إذا لم تتحمس لعملك فلن يتحمس له أحد“، أقرب تطبيق لهذا الأمر سيكون التصميم والتصوير الفوتوغرافي. 11. لا تنس عمل أكثر من صيغةإذا كنت تعرف احتياجات عملائك فعمل أكثر من صيغة لمنتجاتك الرقمية أمر ضروري، فالتصميمات يمكن عرضها pdf أو jpg وعلى حسب حاجة كذلك التطبيقات، فكل صيغة منها تعني أنك ستستهدف هذه الشريحة فقط من الزبائن، مثلاً تطبيقات سطح المكتب يجب أن تضع باعتبارك أي الأنظمة ستعمل عليها سواء وندوز أو ماك. 12. قدر عملكإذا كنت ستعمل فلا تعمل دون مقابل، ومقابل هنا تعني مادياً أو معنوياً، فمنتجاتك المجانية يجب أن تكون ذات مردود معنوي كإضافة للقائمة البريدية، أو التسويق لأعمالك الأخرى، طالما بذلت جهد ووقت فيجب أن تحسن تقديرهما، تسعير منتجاتك كذلك بالطرق الصحيحة دون بخس حقك والغلو على الزبائن. 13. اعمل..اعمل.. ثم اعملالإبداع سيأتي من ممارسة عملك جيداً، الاستمرار بالعمل هو ما سيزيد من رصيد خبراتك والتي يمكنك استخدامها بأحد المنتجات أو المشاريع، إذا كان الإبداع عبارة عن انفجارات بركانية فإن العمل والاستمرار باكتساب الخبرات هو الحمم البركانية التي تغلي منتظرة أن تخرج في منتج أو مشروع خلاّق. 14. اكتسب الأصدقاء لا الأعداءفي المجال الرقمي ستجد منافسين كُثر، التواصل معهم والاستفادة من خبراتهم سيعمل على خلق مناخ تنافسي شريف، يعمل كل شخص فيه ليقدم أفضل ما عنده، الأصدقاء والعلاقات الاجتماعية ضرورية حتى تصبح حياتك متزنة وتتجنب العداءات المعرقلة للتقدم. 15. اصبرالإبداع قد يظهر فجأة، لا تستعجل، تغلب على الطبيعة البشرية للاستعجال بالصبر، طالما أنك بذلت كل ما بوسعك سيأتي الإبداع لا شك، لكن كل شيء يأخذ وقته، تحتاج أفكارك ومشاريعك أن تتخمر حتى تخرج بالشكل الصحيح. الأعمال الإبداعية ملهمة للأفكار والأفكار ملهمة للتغيير، سعيك لتصبح مبدعاً هو سعيك نحو التغيير، ويوجد دائماً قطعة من الأحجية لن يستطيع أن يكتشفها أحد إلا أنت، إذا كنت تعرفت عليها من تجاربك وأعمالك فشاركنا بها . حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  16. أي منتج رقمي هو عبارة عن مشروع استثماري مصغر، يجب أن تتعب لنجاحه حتى النهاية، وتطويره مع مرور الوقت ، أفكار المنتجات الرقمية كثيرة يمكنك التقاط أياً منها والعمل عليها، لكن وحده المستهلك هو من سيحدد نجاح هذا القرار من عدمه، لذا فإن تقييم فكرة المنتج التي لديك هي من أهم الخطوات التي يجب أن تعمل عليها لضمان نجاح الفكرة. أنت الآن عزمت على عمل منتجاتك الرقمية والربح من خلال بيعها، فماذا بعد؟ الواقع أن تحويل أفكارك لأرض الواقع هو أمر يحتاج بذل الجهد والوقت، ولكن إن لم تكن على دراية كاملة بكل خطوة تمر بها فإنك قد تخسر كل مجهودك ووقتك، الخطوة الأولى هي تقييم تلك الفكرة، هل بالفعل يقدم منتجك حلاً أو خدمة قيمة للعميل، حيث أن أهمية تقييم الفكرة تكمن في معرفة قيمتها وهل من الممكن أن تحقق هدفها، أيضاً ستوفر الكثير من الجهد والوقت فيما بعد. تقييم الفكرة هي عملية الاختبار الأولية لنجاح أو فشل المنتج قبل البدء بالعمل به، هي مماثلة لتلك العملية التي تقوم بها الشركات الكبرى لصناعة أو تطوير المنتجات قبل صناعتها، وستجنبك هذه العملية أمر تطوير فكرة منتج لا أحد يهتم به في الأصل. لكن هل عمل هذه الخطوة من الأشياء الأساسية لنجاح المنتج؟ في الحقيقة هذا يختلف حسب المنتج، فأحياناً الأفكار الإبداعية هي التي تكتشف حاجيات المستهلك وليس العكس، لكن الأفضل أن تقوم بها على اعتبارها اختبارات مبدئية لفكرة المنتج. كيف تقوم بهذا التقييم؟ 1. العصف الذهنيفي أحسن الأحوال سيكون عندك عدة نماذج للفكرة، فإن لم تكن تملك غير واحدة فالأحسن أن تفكر في عدة نماذج لها ولكن بطرق مختلفة لاختبار أيها أفضل، سنأخذ مثالا بسيطا هنا لفكرة عمل دورة فيديو تعليمية للتصميم، فمثلاً كنموذج أولي يمكنك استخدام برامج أدوبي للشرح ولسهولة استعمالها بالنسبة لك ولانتشارها بين المستخدم، النموذج الثاني هو استخدام المصادر الحرة في التصميم وستكون لك الأفضلية إذ أنها مجانية ولا توجد لها شروحات كثيرة لكنها قليلة الانتشار. 2- البحث عن النماذج المنافسة والمنتجات المشابهةبعد وصولك لعدة نماذج للمنتج الخاص بك، يمكنك البحث عن الأفكار المشابهة له، بحيث تحدد ما الذي يمكنك تقديمه مغايراً عنهم، بحث بسيط وربما تجد بعض المنتجات المنافسة ذات فكرة مشابهة لفكرة منتجك حينها يمكنك دراسة نقاط القوة والضعف والفروقات الموجودة بينهم. في هذه النقطة ستحدد ما المختلف بفكرة منتجك عن الموجود بالسوق حالياً، ما الذي يمكنك تقديمه من قيمة وخدمة حقيقية للمستخدم يشعره أن هذا الشيء موجود فقط بمنتجك، والذي سيحدد بعض النقاط العريضة لإجراء الخطوات التالية عليها. 3. المقابلة والاستطلاعالخطوة الثانية اختيار شريحة معينة من العملاء والزبائن لإجراء تقييم الفكرة، إذا كنت بالفعل تمتلك قائمة بريدية فهذا عظيم، أمر آخر عند سؤال الأصدقاء والأقارب، يجب اختيارهم ممن يحتاجون هذا المنتج مع عدم إخبارهم بمالكه حتى يكون رأيهم حياديا قدر الإمكان. أول شيء تفعله هو أن تخبرهم سواء بالمقابلة أو صفحة الاستطلاع بالوقت المقدر لهذا الأمر، ثم يجب أن تنبههم أنك لن تبيع أي شيء حاليا، وأن المقابلة هي لتقديم خدمة و منتج أفضل لهم مستقبلاً، أخبرهم أن ما تتحدث عليه ليس متاحاً الآن و ووضح لهم مدى تأثير آراءهم واقتراحاتهم لمنتجاتك وعملك معهم. ثم أبدأ بعرض نماذج الفكرة بصورة منظمة وأسألهم عن آرائهم، وما هو أسوء وأحسن شيء وجدوه في النماذج المقدمة، إذا لم تكن المقابلات فيديو فدع مساحة بصفحة الاستطلاع لإبداء الاقتراحات وأي أشياء أخرى يمكن أن يضيفها العميل. بعد الانتهاء من المقابلة أو في نهاية الاستطلاع اشكرهم، واترك تفاصيل التواصل معك لإرسال أي استفسارات أخرى، و يمكنك أن تسألهم إذا كان يمكن التواصل معهم للعمل على المنتج فيما بعد. 4. المراجعة واتخاذ القراربعد الانتهاء من المقابلات واستطلاع الرأي، يمكنك الآن مراجعتها ومعرفة أي النماذج المختارة يمكنك التركيز عليها لعمل منتجك الرقمي القادم، ربما ستتفاجأ بالاهتمام الجيد ببعض النماذج والتي يحتاجها عملاؤك بالفعل. أنت الآن قمت بخطوة تقييم الفكرة، وكل ما تحتاجه هو التركيز على نقاط القوة التي وجدتها بفكرتك، إضافة إلى محاولة تحويل نقاط الضعف لنقاط قوة تستغلها لصالحك، منتجك الرقمي هو مشروع استثماري كما سبق الذكر، لا تدخر جهداً لنجاحه من بداية الفكرة وحتى وصول المنتج بين يدي المستخدمين.، ونحن بدورنا نتمنى لك التوفيق والنجاح. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  17. ربما بناء المنتج الرقمي ليس بالمعضلة، فأنت أيا كنت مصممًا أو مبرمجًا أو أيأ كان مجال عملك تعرف ما تفعله ومحترف به، لكن المشكلة في بناء جمهورًا لتلك المنتجات، يشتريها ويقيمها، ويتطلع لكل جديد تضيفه، وهي مشكلة لأنك ربما ليس ذلك المسوق المحترف أو رجل المبيعات الذي يهتم بتفاصيل التسويق والبيع. هذا ليس عيبًا ولكن يكفي أن تقضي بعض الوقت لتتعرف كيف تفعل ذلك. بناء جمهورًا لمنتج رقمي هو أمر ليس بالسهل، فمن الخطوة الأولى التي تفكر فيها بالدخول إلى ذلك السوق المليء بالمنافسين يجب أن تضع خطتك لبناء جمهور مخلص لمنتجاتك والأهم، أن تبني ثقتك ومصداقيتك لديهم. فكيف تبني جمهورًا مخلصًا لك يشتري منتجاتك الرقمية؟ 1. قم ببناء موقعك أولاإذا لم تكن تمتلك موقعك الخاص بعد فهذه أول خطوة لتقوم بها، فبناء موقع خاص شيء ضروري للعمل بالمنتجات الرقمية. موقعك هو منزلك: تخيل أي شخص يريد أن يرى أعمالك أو يتعرف عليك أو يعرف ما الذي تجيده فأين يذهب، الموقع الخاص خطوة تسويقية ضرورية لأي عمل على الويب، قد يختلف البعض في بناء هوية تسويقية باسم مختلف أو باسماءهم الخاصة لكن في كلا الحالتين أنت من تقوم بها. قم بالتخطيط جيدًا لبناء موقع يعكس حرفيتك واهتمامك بما تقدمه، التصميم وسرعة أداء الموقع هي من الأولويات للاهتمام بها، الخطوة التالية هي إضافة محتوى مفيد وثري لأي زائر أو قارئ، فالمحتوى هو الملك كما يقولون، مقالاتك عن أشياء خاصة بمجالات عملك ستعطيك مصداقية وتضع قدمك بسوق المنافسة. طريقة للتواصل: بجانب حساباتك بالشبكات الاجتماعية ومواقع معارض الأعمال احرص دائمًا على إظهار صفحة التواصل بشكل جيد، فقد يضيع منك عدد لا بأس منه من الزبائن بسبب تصميم سيء أو خطأ بكتابة البريد بشكل صحيح. صفحة التواصل يجب أن تتضمن حساباتك الأخرى ليختار منها العميل الأنسب إليه، وبشكل أساسي أضف بريد العمل الذي تستقبل عليه عروض العمل أو تراسل به الزبائن، ويفضل أن يكون مختلف عن بريدك الشخصي الذي تسجل به بالمواقع. منصة تسويقية: يجب أن ينصّب جهدك لجذب أكبر قدر من المهتمين للموقع، حتى تضمن زيادة المبيعات وأهم القنوات المستخدمة لذلك هي القوائم البريدية كما سنعرف بعد قليل، المهم أنه بعد إنشاء موقع خاص فكل ما عليك هو أن تجعله المنصة المقصودة لأي عميل أو زائر. معرض أعمالك: عند التخطيط لبناء الموقع فأهم ما تقوم به هو معرض الأعمال، فأياً كانت مهنتك فإن معرض الأعمال هو ما يثبت قدرتك على عمل أشياء مفيدة للعميل، تخيل أنك مصمم فبجوار معرض أعمالك على مواقع كبيهانس من الضروري إضافة هذا القسم بموقعك لأنك لا تضمن إغلاق المواقع الأخرى، أو حتى ظهور مواقع أخرى أكثر حرفية، فالأضمن دائمًا هو عمل معرض الأعمال بموقعك الخاص وعمل نسخ احتياطي للموقع بين الحين والآخر. 2- القائمة البريديةتعتبر القوائم البريدية من أنجح القنوات التسويقية والتي من خلالها ستستطيع بناء جمهورًا يتطلع لأعمالك الجديدة؛ فقط إذا أحسنت استخدامها، ضع ببالك عند كتابة أي رسالة تستهدف بها زبائنك أن هذه الرسالة تصل بين عشرات الرسائل الأخرى لذا يجب أن تتضمن عنوانًا لافتًا وقيمة حقيقية لألا يندم المستقبِل على فتحها. كيف تقوم ببناء قائمة بريدية تحقق ربحًا؟ قدم قيمة بالمقابل: بناء قائمة بريدية ليس صعبًا، كل ما عليك هو توفير عينة أو منتج مجاني به قيمة عالية في مقابل تسجيل البريد والاسم، ويفضل ألا تزيد من خانات التسجيل كالبلد والعمر ورقم الهاتف، اختر فقط الخانات المهمة والسهل على الزبون ملئها. اهتم بها: الخطوة التالية بعد حصولك على عناوين البريد هو اهتمامك بها والعمل على كسب ثقتهم وإثبات مصداقيتك لديهم، قدم دائمًا قيمة أعلى من المتوقعة وستزيد مبيعاتك بشكل جيد، استهدف قائمتك من حين لآخر بمحتوى جديد أو بمنتج فريد أو بعينات لمنتجاتك لتشجيعهم على الشراء، لكن لا تكن مزعجًا!. 3. سعّر منتجات رقمية ملائمة للجميعفي بداية العمل ببيع المنتجات الرقمية خاصة، فإن أهم شيء هو إثبات أنك تقدم قيمة عالية تستحق الشراء، ولفعل ذلك يمكنك في البداية تقديم عينات أو منتجات رقمية مجانية تسوق بها عن نفسك وتثبّت قدميك بسوق المنافسة، إلا أن أكثر ما يقع به الكثير هو مسألة التسعير، فالبعض يضع سعرًا غاليًا ظنًا منه أني سيجني الكثير من الأرباح، والبعض الأخر يبخس حقه بأسعار رخيصة ربما لا تستحق وقته وجهده المبذول. الحل هو أن تجعل توزيع منتجاتك متاح للجميع، والجميع تعني هنا من يستطيع الشراء بسعر أغلى ومن يستطيع الشراء بسعر أقل، وحتى أولئك من لا يستطيعون الشراء فيمكنك عن طريقهم نشر اسمك وسمعة منتجاتك بطريقة غير مباشرة. كيف تسعّر إذن للجميع؟ في البداية فإن المحتوى والإرشادات التي تقدمها بموقعك تعتبر هي الاستفادة التي سيحصل عليها من لا يستطيع الشراء، وبتوفيرك لبعض العينات فإنهم بذلك يجربون منتجاتك وإن كانت جودتها عالية فيومًا ما ربما يصبحوا من المشترين. أما تسعيرك للزبائن سيكون على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى وهو المنتج الأساسي دون أية إضافات، والمرحلة الثانية هي إضافة دليل استخدام أو بعض الكتيبات المهمة للمنتج، المرحلة الثالثة ربما يتضمن فيديوهات تعليمية وبعض الحيل لاستخدام المنتج بأفضل طريقة. بذلك تزيد من القيمة وتوفر منتجك للجميع وبأسعار جيدة مربحة. 4. بع خبراتكمن أفضل ما يستطيع بيعه أحد هو خبراته، فتخيل أنك أخذت سنوات طوال في احتراف البرمجة أو التصميم أو التسويق، واختصرت على غيرك الطريق من خلال كتاب إلكتروني أو دورة تعليمية، فالفوائد هنا لا تعد ولا تحصى لكن منها: أنك ستصنع شيء تعرفه حق المعرفة، فالقيمة هنا موجودة ولا تحتاج إلا لتخطيط الدورة أو الكتيب لتبدأ بعمله بعد ذلك والتسويق له.ستبني اسمك بمجالك عن طريق الكثير من الأشخاص الذين سينصحون بدوراتك التعليمية وكتيباتك، ما سيفتح عليك الكثير من فرص العمل وخدمات الاستشارات.ستصبح الرائد وستكون لديك قبيلتك الخاصة التي تستشهد بالتعلم من مصادرك ودوراتك التعليمية.ويكفيك حديث النبي صلى الله عليه وسلم “… أو علم ينتفع به …”.من خلال بناء موقع جذاب مليء بالمحتوى المفيد ستجذب انتباه الكثير من المهتمين بمجال منتجاتك الرقمية، ومن خلال القائمة البريدية ستستطيع كسب ثقتهم وإعادة استهدافهم بكل منتج أو محتوى جديد تقدمه، أما التسعير الثلاثي فسيضمن توسع أعمالك ووصولها لأكبر قدر ممكن منهم، وأخيرًا لا يوجد أيسر وأفضل من عمل المنتجات الرقمية النابعة من تجاربك وخبرتك المهنية. أخبرنا الآن هل تتبع هذه النقاط أم أن لديك طريقتك الخاصة لبناء جمهورًا لمنتجاتك الرقمية؟
  18. الإجابة القصيرة هي أن تكتب. إجابة أطول قليلاً: الكتابة ما هي إلا تعبير عن نفسك وعن أفكارك، لا تقول لا أستطيع التدوين أو الكتابة، أمور كهذه لن تجعلك تتقدم قيد أنملة. إليك 10 خطوات البسيطة لتبدأ بالكتابة وتكسر الحاجز الجليدي: 1- قم بكتابة 10 أفكار أنت متحمس لهم الفكرة قد تكون عن فيلم شاهدته منذ قريب، كتاب انتهيت من قراءته، موقف حدث معك وتعلمت منه، الفكرة قد تكون عن أي شيء تعتقد أن غيرك سيستفيد به إذا عرفه. 2- راجع ما كتبته، واختر أكثر فكرة تتقافز أمامك عادة الأفكار تمتلك ذيولًا، الفكرة التي ستمتلك ذيولًا أكثر هي التي ستبدأ معها رحلتك بالتدوين، كلما كثُرت معرفتك وخبرتك بها كلما وجدت أن خطها يكبر أكثر من غيرها أمام عينيك ، التقط هذه الفكرة سريعا وأكتبها في منتصف ورقة بيضاء. 3- تذكُر ذيول الفكرة؟ ابدأ بكتابتها وتفريعها من الفكرة الرئيسية الآن. أخرج خطوطا صغيرة من الفكرة الرئيسية بالمنتصف، هذه هي العناوين الفرعية، لا تقلق لو كانت العناوين لا تعجبك الآن، يمكنك تغييرها تماما في مرحلة التعديل. 4- قم ببحثك إن لزم الأمر. ربما بعض الذيول هي مجرد أفكار .. لا مشكلة! قم ببحثك لمدة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة، اقرأ فيها واجمع معلوماتك عن هذه الأفكار. 5- ابدأ بالكتابة فورًا. ابدأ بالكتابة الآن، اكتب مقدمة شيقة تشارك فيها القارئ حماسك لكتابة هذه التدوينة، ثم ابدأ بكتابة عدد من الفقرات تحت كل عنوان فرعي (ذيل). ولا تنسى خاتمة تلخص بها ما جاء في التدوينة. 6- انتهيت .. حسنا اذهب لتنام قليلاً ربما تغمرك الفرحة الآن لأنك انتهيت من كتابة تدوينتك الأولى، لا تستعجل بالنشر، دعها قليلًَا، نل قسطًا من الراحة وراجعها غدًا صباحًا. 7- اقرأها جيدًا .. ثم (عدّل - احذف - أضف) الآن يمكنك تحرير ما كتبته، عدّل الأخطاء واستبدل الكلمات التي تراها ضعيفة المعنى بأخرى، احذف الجمل متكررة المعنى (سيحدث معك كثيرًا خاصة بالبداية)، أََضف ما يخطر ببالك من جمل للإيضاح وإيصال المعنى أكثر. 8- انشر تدوينتك الأولى، وشاركها للعالم انشر تدوينتك بمدونة ووردبريس مجانية أو بمنصة نشر مجانية مثل منشر أو medium. 9- افعل الخطوات السابقة مع الأفكار التسع الباقية لمدة تسعة أو عشرة أيام أخرى طبق الخطوات السابقة على الأفكار الباقية، في غضون 10 أيام سيكون لديك 10 تدوينات منشورة. 10- لا تقرأ بل تعلَّم ثم اكتب الكثير سينصحك بالقراءة، لكن القراءة لمجرد القراءة لن تزيد كتاباتك إلا سطحية، تعلم من الكتب والفيديوهات والوثائقيات والبودكاست ثم اكتب، ولا تكتب إلا وشعلة الحماس تتقد في عينك وأنت تكتب، باقي الأشياء ستتعلمها بالطريق. بالتوفيق
  19. شكرا لكم .. بدون معرفة الحقائق سيصطدم المستقل بعقبات كثيرة
  20. ربما تعتقد أنك من خلال العمل الحر فقد ملكت الدنيا بين يديك أو العكس. تفكر باليوم الذي تجد تلك الوظيفة الروتينية المتكررة المهام يوميًا وبراتب شهري ستتقاضاه حتى لو لم تنجز عملك كما يجب، إذا كنت من أولئك الذين ينظرون لنصف الكوب الفارغ فحتمًا لن تسعد بعملك، ولا حتى أنت من تنظر لنصف الكوب الممتلئ فكلاكما بالنهاية خاسر. لا شيء بالنهاية جيد على الإطلاق أو سيء على الإطلاق إنما مقارنته بالنسبة لاحتياجاتك وظروفك وكذلك تطلعاتك وطموحاتك هو ما يصنع الفارق بحياتك، معرفة مميزات الشيء وعيوبه من الأمور التي يجب أن تساعدك على اتخاذ القرار للعمل كمستقل والتغلب على العوائق التي ستقابلك نتيجة هذا القرار. العمل الحر بالنسبة للشباب بالجامعات فرصة عظيمة لتنمية قدراتهم واكتساب بعض الخبرة حتى قبل التخرج والخروج لمواجهة ظروف الحياة، لكن بالنسبة لشاب يبدأ حياته ولم يعمل من قبل فالاختيار ربما يكون صعبًا بعض الشيء، كذلك لرجل يعول أسرة هل من الممكن أن يتجه للعمل كمستقل ويخاطر بوظيفته لنتعرف على مميزات العمل الحر وعيوبه لنقرر.. مميزات العمل كمستقل1- أنت شركة بحد ذاتهاليس لك رئيس عمل حتى يتحكم بمصيرك بالشركة، لا أحد يتابعك، لا يوجد حرفيًا أي موظف أعلى منك ليوجهك، القرار بالنهاية لك في كل ما يختص بعملك وليس بيد رئيس غيرك أنت، أنت الذي تعمل على كل المهام والمشاريع التي توكل إليك، أنت الذي تقوم بمهام التسويق لنفسك وأعمالك، الماليات وحساب الأرباح من الذي يقوم بها؟ المدير المالي..نعم ولكن احزر من يكون. يمكنك أن تعتبر نفسك شركة مصغرة، كل القرارات تعود إليك بالنهاية، أنت سيد قرارك ولا أحد يتحكم بمصير عملك، بالنسبة لشخص يعمل بوظيفة روتينية فأنت مجرد صورة خيالية ليست موجودة بالوجود. 2- البدء بأقل المصادر المتاحةبما أنك تقرأ هذا المقال فأنت تمتلك على الأقل اتصالًا بالإنترنت بشكل ما، لكن هل فكرت أنه من المُمكن أن يكون وسيلة لمصدر دخل تعيش منه وتعيل أسرتك أو تصرف منه على نفسك، أو ربما حتى تدخر منه مالًا للمستقبل.. كل ما تحتاجه لتعمل كمستقل هو جهاز حاسوب لتعمل عليه واتصالًا بالإنترنت، في حال كانت لديك الخبرة بأي مجال فهذا كل ما تحتاجه لتبدأ بالعمل عبر منصة "مستقل"، لا تحتاج لواسطة للحصول على وظيفة، ولا تحتاج لأن تصرف أموالك على السفر والانتقال لمكان الشركة التي تعمل بها. إذا كنت طالبًا فيمكنك اختيار مجال من مجالات العمل عبر الإنترنت وتعلمه واحترافه جيّدًا، لتبدأ بعد ذلك بالعمل على المشاريع التي ستصقل مهاراتك وتدفع بحياتك المهنية للأمام، ستكون بغنى عن قراءة الوظائف الخالية بالصحف الحكومية يوميًّا، أو التودد لبعض الأشخاص للحصول على أي وظيفة براتب شهري لا تناسب مهاراتك. 3- مقابل مادي أفضلالمقابل المادي في العمل الحر أفضل بكثير من المقابل لقاء وظيفة ثابتة وذلك لعدة أسباب، منها على سبيل المثال فرق العملة، فبالنسبة لبعض البلدان المستوي الاقتصادي ومستويات الدخل فيها متدني، يكون فارق العملة هو ما يمثل فارقاً ضخما، فـ 5 دولارات في مصر شيء لكن بالإمارات أو الولايات المتحدة لا شيء، وسيكون المقابل المادي أفضل نسبيًّا من التعامل بالعملات المحلية لسوء الأحوال الاقتصادية. كذلك مع العمل والخبرة ربما تستطيع العمل على أكثر من مشروع في وقت واحد، ما سيزيد من المردود المادي بالطبع ، أما إذا كنت بوظيفة ثابتة فإن راتبك ثابت لا يزيد، أو حتى ربما يزيد بالتقادم في بعض الأحوال وانتظار الحوافز ومكافآت المناسبات. 4- حرية الاختيارستستطيع اتخاذ قرارك بنفسك، والاختيار بين المشاريع التي تنفذها والعملاء الذين ستتعامل معهم، إذا لم يعجبك المشروع تستطيع بكل سهوله رفضه والعمل على مشاريع أخرى تقتنع بها، يمكنك اختيار عدم التعامل مع العملاء وأصحاب العمل الذين لا ترتاح لهم كذلك. ميزة الاختيار أنها ستجعلك أنت من تقرر أيّ المشاريع يمكن أن يفيدك على المستوى المادي أو الخبرة، وهو ما لن تجده بالعمل بوظيفة ثابتة تقوم بالمهام الموكلة إليك من قبل مديرك ورؤسائك في العمل. 5- المرونة والتكيّفمن مميزات العمل الحر كذلك المرونة في التحرك والسفر والتنقلات، يمكنك العمل الحر من أي مكان ولست مُقيّدًا بأماكن عمل الشركة، طالما تمتلك حاسوبك والإنترنت فيمكنك السفر إلى أي مكان ومباشرة عملك منه، من خلال الوظيفة الثابتة ربما تقضي حياتك العملية كلها بمبنى واحد. التنقل الوحيد به هو ما بين الأدوار الأرضية والعلوية. القدرة على التكيف مع أي مهام أو مخاطر جديدة، وهي ميزة كافية لتعودك العمل تحت الضغوط والقدرة على ابتكار حلول جديدة عند مواجهة أي عوائق تقابلك، وهي ميزة ستكتسبها مع الخبرة والوقت ربما تعرف قيمتها لاحقًا، بعد أن تواجه مشاكل العمل الحر الذي سنسردها. 6- القدرة على التّطور وتنمية المهاراتسيتيح لك العمل كمستقل القدرة على التطور وتنمية مهاراتك أولاً بأول فهي مسألة وجودية بالنسبة لك، ويرجع ذلك لكمّ المنافسة بين المستقلين لإثبات قدراتهم على إنجاز العمل بالوقت والجودة المحددة، فبدخولك العمل الحر فقد وضعت نفسك على حافة الخطر التي ستجعلك تعمل بإتقان وتزود من مهاراتك على قدر المستطاع لئلا تقع من عليها. على قدر المشاريع التي ستعمل بها والجهد الذي ستبذله ستُصقِل مهاراتك وتصبح مُحترفًا ربما في فترة يسيرة، فالتطور والنمو المهني لا يعتمد بأي شكل على عدد السنوات التي تقضيها بالوظيفة أو ما يسمى في العمل الثابت بالأقدمية. 7- تطوير شبكة من العلاقات الجيدةمرونة العمل الحر وحرية اختيار المشاريع والعملاء ستتيح لك التعرف على الكثير من الأشخاص وأصحاب المشاريع من أقطار وثقافات مختلفة، ربما لا تجدها بمكان آخر وهو ما يزيد من مخزونك المعرفي والقدرة على التفاوض ومهارات التواصل، كما سيضيف لك رصيدًا جيّدًا من أصحاب العمل الذي من الممكن أن تتعامل معهم أكثر من مرة إذا كان لك معهم سابق خير. هذه معظم مميزات العمل كمستقل ربما يوجد أمور أخرى تريد مشاركتنا بها من قبيل خبرتك وتجاربك الخاصة. الآن هل أنت مستعد لقراءة السطور التالية لمعرفة الجانب المظلم للعمل كمستقل، تذكر فقط أن معرفتها سيساعدك على التغلب على تلك العوائق التي ستقابلك أثناء رحلتك بالعمل الحر.. مساوئ العمل كمستقل1- التيه والتّخبط بالبدايةمع الحرية وامتلاك زمام القرار تأتي المسؤولية الكبيرة، بداية العمل كمستقل لمن لم يعمل سابقًا أو من ترك وظيفته تعتبر أصعب المراحل التي لا يعرف من خلالها كيف يمكنه العمل، كيف يؤسس لنفسه نمطًا مُعيّنًا، بيئة العمل ومراقبة الأداء كل هذا يعود إليه بالنهاية. ستمر عليك أوقات الشك بقرار العمل كمستقل كالأشباح كلما واجهتك مشكلة أو عقبة خصوصًا في البداية، ستفكر أكثر من مرة لتبحث عن وظيفة ثابتة تريحك من أعباء المسؤولية الكبيرة الناتجة عن العمل كمستقل خاصة لو كانت لديك عائلة وزوجة، لكن ربما معرفة أنه يوجد الكثير من المستقلين مروا بهذه الفترة وتجاوزوها يهون عليك قليلاً. هذه الفترة تعتبر عنق الزجاجة بالنسبة للمستقل حتى يطور لنفسه نظامًا ونمطًا يوميًّا للعمل والالتزام، إذا نجحت بذلك فستشعر بالفعل بلذة انتصارك على نفسك أولاً ثم بمتعة أن تكون رئيس نفسك في كل شيء. 2- الفصل بين العمل والراحةسهل أن تفصل بين العمل وأوقات الراحة بالوظيفة الثابتة، مسألة العمل في أي وقت ومكان ستصعب عليك الفصل بينهما، تأتي أيام عليك لتعمل بمنتصف الليل وتأتي أيام تقضي وقتك كله ما بين مشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت وربما التسكع مع بعض الأصدقاء قليلًا. عندما يأتي وقت العمل ستقول لنفسك "ربما بضع دقائق لأستريح ثم أبدأ"، لتمر الساعات دون إنجاز أي مهمة بالمشروع، أو ربما العكس تنهمك بالعمل ولا تدري متى تأخذ قسطك من الراحة. لذلك فإن الفصل بين بيئة عملك وبيئة راحتك من الأمور التي يجب أن تهتم حتى تساعد نفسك على العمل والتركيز على إنجاز كل المهام. 3- تقلّب الدخل الماديعلى حسب المشاريع التي تعمل بها بالشهر سيمكنك توفير دخل جيد، لكن ستأتي فترات ربما لا تحصل على أي مشروع فيحدث أن يقل الدخل، الحصول على العملاء والمشاريع من الأمور المُتقلّبة بالعمل الحر لذا فإن الاعتماد على طريقة واحدة للحصول على الدخل قد لا تؤتي ثمارها. إذا كان مجالك يسمح بالعمل على أشياء لبيعها فيما بعد فهذه طريقة جيدة حتى تحافظ على دخلك ولو قليلًا، كذلك العمل عن بعد مع بعض الفرق قد يشكل طريقة أخرى للحفاظ على ثبات الحالة المادية لك، المشكلة واقعية والكثير يعاني منها لذا فجهّز نفسك من الآن لابتكار وتوفير وسائل إضافية للدخل المادي كبيع المنتجات الرقمية أو بيع الدورات التعليمية أو العمل على مشاريع خاصة. 4- حياة اجتماعية سيئةإذا كنت تباشر عملك في المنزل فبطبيعة الحال ستتعرض لكثير من المواقف والتعاملات الاجتماعية التي قد تشتتك عن العمل أو حتى لا تحترم طريقة عملك، على الناحية الأخرى قد تصبح مُنعزلًا بشكل مخيف عن عائلتك وأصدقائك إذا لم تستطع التحكم بوقتك وبيئة العمل. الإنسان بطبيعة الحال كائن اجتماعي، لذا حاول أن تتواصل مع معارفك وأصدقائك بين الحين والآخر، حاول كذلك تجنب المواقف التي ستضايقك والناتجة أساسًا عن الثقافة المغلوطة بالوطن العربي عن العمل الحر والمستقلين. 5- المخاطرة والخوف من التغييرالتغيير هو ما يجعل الإنسان يكتشف نفسه وقدراته، لكن التغيير ليس سهلًا، الكثير يخشاه، لا يريده، يستغشي بالجهل خوفاً منه، فكثير من الناس لا يريد امتلاك خيارات حياته حتى لا يلوم نفسه على الفشل الذي ربما يواجهه، الخوف من المخاطرة وترك منطقة الراحة الخاصة بك من أصعب مساوئ العمل كمستقل. فقط من يستطيع المغامرة هو من يمكنه أن يكتشف تلك الأماكن التي لم يصل إليها أحد من قبل إذا كنت تحب الراحة وعدم المخاطرة فالأمر سيصبح صعبًا عليك،المخاطرة والتغيير هو ما سيدفعك للأمام، عندما تتقبله سيصبح معلمك الأول بحياتك المهنية. هذه أهم المساوئ والمميزات التي قد تواجهك بالعمل كمستقل، إذا كنت عقدت العزم بالعمل كمستقل تمتلك قرارك فيجب أن تعد العدة لما ستواجهه، تخيل نفسك بطل للعبة فيديو عليك أن تلتقط جميع الأسلحة بطريقك حتى تحرز أعلى النقاط ولا تنسى أن تنظر للخريطة أعلى الشاشة حتى لا تضل الطريق.
  21. بالرغم أن طبيعة العمل الحر علي خمسات تتيح للبائع الحرية المطلقة في اختيار وقبول الأعمال، إلا أنها تفرض عليه في نفس الوقت ضرورة الإلتزام بتسليم العمل في الوقت المحدد سلفاً، حيث أنه من أبرز صفات البائع الناجح الإلتزام في مواعيده بينما يتسبب عكس ذلك في خلافات ومشاكل مع العملاء. فإذا كنت تعاني من ضغط العمل وضيق الوقت فلا تقلق، سنقدم لك اليوم مجموعة من الحلول التي قد تمكنك من تخطي هذه المشكلة وتساعدك علي تسليم أعمالك في الموعد المحدد. 1- أعط لنفسك الوقت الكافي للتنفيذالقاعدة الأولى في عالم العمل الحر والتي دائما ما ينصح الاخرون بها في هذا المجال، أنت مدير عملك والذي تقوم بوضع الوقت المناسب للعمل وتسليمه ولا أحد يجبرك على وقت محدد، لا داعي لأن تضغط نفسك من أجل أمور تنافسية أو الحصول على عدد كبير من الأعمال، تسليم العمل بشكل مريح ودقيق أفضل ألف مرة من عشرات الفرص التي لا تستطيع تنفيذها في الوقت المطلوب، فاحرص دائما علي هذه النقطة. 2- لا تستنزف الوقت الإضافي الذي قد يتاح لكنعم، أحياناً أثناء العمل قد يتاح لك وقت مبكر إضافي عن الموعد المحدد للتسليم وقد يحدث معك عدة مرات، من أكثر الاخطاء الشائعة التي قد يقع فيها من يعمل في العمل الحر هو أنه حينما يتوفر له بعض الوقت الزائد في التنفيذ يقوم على الفور بتقليل وقت تسليم العمل بهدف المنافسة، فهو لا يدري أنه أحياناً قد يكون هذا الوقت جاء نتيجة أمور استثنائية، لذلك لا ينصح ان تقوم بتقليل موعد تسليم العمل إلا بعد ان تجرب الأمر عدة مرات، وإذا وجدت أن هذا الوقت الإضافي يتكرر كثيرا فيمكنك التفكير في تغييره. 3- استخدم دائماً وسائل تساعدك على تنظيم وقتكلا شك ان أحد أسرار دقة التوقيت وتسليم العمل في موعده هو التنظيم، تنظيم المهام وظبط الوقت المناسبة لكل مهمة يساعدك كثيرا على العمل بشكل مريح ويجعل العمل جاهزاً في وقته المحدد، هناك الكثير من الأدوات التي تساعدك على ذلك مثل : برامج تحديد المهام وضبطها وأشهرها ( Wunderlist – Asana – إلخ)، برامج تدوين الملاحظات (evernote وغيرها) برامج لحفظ وتنظيم ملفاتك (dropbox – Google drive – إلخ)، وسنقوم لاحقا في تدوينة منفصلة بشرح تفصيلي لأشهر هذه الادوات وتعريفها بشكل كامل. 4- أعط لنفسك راحة إجبارية بين الأعمال المنفذةعندما ترسل إليك إعمال جديدة، احرص تماما على أخذ فترة راحة بينهما ولا ينصح مطلقاً بأن يتم تنفيذ الأعمال بشكل متتالٍ إلا إذا كان هذا العمل لا يستغرق منك مجهودا كبيرا، القيام بتنفيذ الأعمال بشكل متتال قد يصيبك بالإرهاق أو الملل مما قد يؤثر علي أدائك ويؤدي إلى استنزاف الكثير من الوقت، وقد يسبب لك الكثير من الضغط لاحقا عند تسليم العمل، العميل قد لا يتأثر كثيرا بتأجيل موعد استلام العمل قليلا ضمن الوقت المتفق عليه، على عكس موعد التسليم الذي يهتم به أغلب العملاء والذي قد يؤثر علي التقييم النهائي للعمل أو قد يحدث لك مشاكل بسبب التأخير عن الموعد المحدد. 5- فكر دائما في الظروف الاستثنائيةمن أهم وأخطر المشاكل التي يتعرض لها من يعمل في مجال العمل الحر حدوث ظروف استثنائية قد تستهلك منه وقتا كبيرا أو تعطله عن أداء عمله، ولعل أشهر هذه الظروف هو مشكلة انقطاع الكهرباء أو انقطاع الانترنت أو حدوث مشاكل فنية في الحاسوب وغيرها، البائع الذكي هو الذي يفكر دائما في هذه الظروف ويضعها في الحسبان، حتى وإن كانت الظروف المحيطة بك طبيعية ولا توحي بوجود مشاكل فيجب أيضا ان يضع البائع بعض من الوقت تحسبا لأي ظروف طارئة، الإهمال في هذه النقطة سيحدث لك عبئا كبيرا في الوقت غير المرغوب فيه. 6- لا تورط نفسك في مشاكل جانبيةدائما ما تظهر للبائع بعض المشاكل الجانبية والتي قد تعطله عن المهام الأساسية وتستهلك قدرا كبيرا من الوقت، في مثل هذه الحالات حاول أن تعمل على تأجيلها لحين الانتهاء من المهام الأساسية المطلوبة، حتى تضمن أن هذه المهام تم تنفيذها على أكمل وجه، التقصير في المهام الثانوية بالتأكيد لا يقارن بالمهام الاساسية، بالإضافة إلى أن الكثير من هذه المشكلات قد يتم حلها بشكل سريع ومتتالي على عكس المهام الأساسية قد تحتاج منك قدرا كبيرا من التركيز. تم نشر هذا المقال لأوّل مرة على مُدونة خمسات
  22. كيف أصبح غنياً؟ربما هذا السؤال يشغل بال الكثير من الناس، لا أتخيل شخص لم يفكر بهذا السؤال إلا إذا كان غنياً بالطبع، لكن هل بحثت له عن إجابة فعّالة؟ النجاح المالي لا يعني كثرة الأموال لكن يعني إمتلاك ما يكفي منه لتلبية حاجياتك ورغباتك. مثلاً عندما يسألك طفلك مالاً ليشتري بعض الحلوى، عندما تدفع الفواتير الشهرية، عندما تريد شراء سيارة، والأهم مخططاتك المستقبلية. فمن أين يأتي الشخص بالمال الذي يضمن تلبية تلك الاحتياجات دون الاخلال بالأساسيات الأخرى؟ لدي لك خبر جيد وخبر سيئ، الخبر الجيد أنه توجد معادلة بسيطة لكي تحقق نجاحك المالي، أما الخبر السيئ أنها ليست سهلة التنفيذ. معادلة بسيطة (الدخل) أي شخص لديه مصدر أو أكثر لكسب الأموال. ولديه أيضاً حاجيات أساسية للإنفاق عليها (النفقات)، الفرق بين الدخل والنفقات هو (الفائض)، الأمر بسيط أليس كذلك؟! دعنا نكتب المعادلة بصورة أخرى ونسمها معادلة النجاح المالي. كل الحكاية أنه لكي تحقق فائضاً أكثر فعليك إما أن تزيد من دخلك أو تقلل من نفقاتك أو تفعل الاثنين معاً. فلمَ إذن قليل من الناس يحقق نجاحاً مالياً واكتفاءاً ذاتياً؟! .. لأنه يوجد من لا يتحكم بنفسه بخصوص النفقات ويشتري أي شيء تقع عليه عينه، أو ربما لا يستطيع أن يوفر مصدراً جديداً للدخل، أو ليس لديه هدف كي يطور من نفسه حتى يزيد منه على الأقل. زيادة الدخلبالنسبة للدخل فيمكنك تحقيقه بزيادة عدد خدماتك على خمسات، أو إذا كنت متخصصاً بمجالك وتستطيع العمل بمشاريع كبيرة يمكنك التقدم لعدة مشاريع على مستقل. المهم هو توفير عدة قنوات للدخل فهذا أمر ضروري بالنسبة لك كبائع بخمسات أو مستقل تعمل بشكل حر. يمكنك كذلك الاستفادة من بعض الطرق لتوفير دخل مستمر يضاف لرصيدك حتى دون تدخل مباشر منك، كالاشتراك بعروض التسويق بالعمولة، والأمر باختصار شديد أنك ستسوق لمنتج ما أو سلعة على موقعك وتأخذ بالمقابل عمولة جيدة عن كل نقرة أو عملية بيع تتم على حسب نوع الدفع الذي يحدده البائع أو المعلن. مثال على ذلك عرض خمسات للتسويق بالعمولة. الجميل بالأمر أنه يمكنك السهر ليلة كاملة على كتابة مقال أو دراسة حالة لتلك السلعة. لكن، كل نقرة أو عملية شراء للسلعة عن طريقك ستضاف لحسابك حتى وأنت غير متاح أونلاين أو موجود بالعمل، ومع فوارق التوقيت للبلاد العربية فستربح مبالغ جيدة حتى أثناء .. نومك. العمل على مشاريع شخصية أو منتجات رقمية من الوسائل الفعّالة أيضاً لإيجاد مصادر أخرى للدخل، عليك أيضاً ألا تتوقف يوماً واحداً عن التعلم وصقل مهاراتك فإذا كان التسويق بالعمولة والمنتجات الرقمية وخدماتك بخمسات تُمثل عدة مصادر للدخل فإن مهاراتك وحدها هي ما ستحدد جودة تلك الأعمال في سوق المنافسة. تقليل النفقاتالأمر الثاني هو تقليل النفقات. والسبيل لذلك يختلف من شخص لآخر، فاحتياجات (س) من الناس تختلف عن احتياجات (ص). لذا فأول خطوة لتعيد بناء نظام مواردك المالية هي أن تعرف وضعك الحالي. قم بجلب ورقة وقلم واكتب نفقاتك الشهرية المعتادة، إيجار الشقة، المواصلات، الاتصالات الهاتفية، اشتراك الإنترنت، الاشتراكات الشهرية بالمواقع وهكذا . إلى أن تصل لقائمة مفصّلة من النفقات، الأمر الجيد هنا بما أنك تعمل بشكل حر فإن بعض النفقات ستكون منخفضة بالفعل كالمواصلات ويا حبّذا لو كنت إنساناً انطوائياً لا تهاتف أحداً فستوفر على نفسك نفقات الهاتف .. أمزح بالطبع . عليك الآن أن تصنف هذه النفقات لضروريات وكماليات، الضروريات هي النفقات الشهرية التي لا يمكنك تجاوزها وعدم دفعها، كإيجار المنزل، فاتورة الماء والكهرباء، فاتورة الانترنت…، أما الكماليات فهي كل ما تسدده مقابل أمر غير ضروري وحتمي، ما يمكنك عدم تسديده إن أردت دون أن ينتج عن ذلك أي ضرر. انظر الآن في تصنيف الكماليات وحدد ما يمكنك الاستغناء عنه أو تخفيضه قليلاً. ثم احسب ما هي القيمة المجملة لما يمكنك توفيره بالشهر بعد هذه المراجعة. قد يصبح تقديرك خاطئاً وتظهر بعض النفقات الجديدة بحياتك بعد فترة مثلاً كالسفر لبلد أخرى تختلف فيها تكاليف المعيشة، لذا يجب أن تقيّم نفقاتك دورياً كل مدة، ويمكنك الاستعانة ببعض التطبيقات المجانية لإدارة ومراقبة نفقاتك ومدخراتك. ما هو ثاني أهم شيء لتحقق النجاح المالي الذي تريده؟بعد أن تعرفت على معادلة النجاح المالي وبعض الأساسيات من المهم أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، تخلص من عاداتك الشرائية السيئة لتحد من نفقاتك، واعمل بجد لكي تزيد من مصادر دخلك. لا أحد يعرف ما الذي سيحدث وهل ستحتاج هذا المال غداً أم لا.. كما يجب أن تحذر التعاملات الربوية أو الاعتماد على القروض بتلبية احتياجاتك فكم ضيعت من أناس وأغرقتهم في الديون. ماذا سأفعل بالفائض؟بعد أن تعاملت مع دخلك والنفقات واستطعت أن توفر فائضاً أو مقدار جيد من المدّخرات، فأفضل شيء هو أن تستثمر بعض الفائض بشيء مربح آخر كأن تبدأ بمشروع صغير مثل تطبيق أو موقع أو أي أفكار أخرى تمكنك من النمو ليس فقط المادي، ولكن المهنيّ والشخصي أيضا. أخبرونا برأيكم، ما هي أكثر الأمور منفعة للتعامل مع الفائض و تحقق ما سبق ذكره؟ تم نشر هذا المقال لأوّل مرة على مُدونة خمسات
  23. معرفة تنظيم الموارد المالية والاقتصادية أمر هام لكل مستقل وعامل حر، فمتابعة العملاء والتدفق المالي والنفقات والمدخرات للمشاريع القادمة كلها يمكن أن تشكل عبئاً على المرء مع كثرة الانشغالات، ولهذا السبب فإن استخدام التقنية قد ييسر علينا الكثير من تلك الأمور التي تحتاج متابعة وإدارة جيدة. بالتأكيد أنت كمستقل يجب أن تعرف بعض الأمور عن الماليات والاقتصاديات لكن الأفضل استخدام إحدى التطبيقات التي تقوم بالأمر نيابة عنك وتنبهك بالأمور الطارئة وتساعدك في إدارة نفقاتك بشكل فعال، إذا كنت تريد معرفة بعض هذه التطبيقات فتابع السطور القادمة معنا: 1-Mintمن أحد أشهر وأوائل تطبيقات الجوال الخاصة بالموارد المالية، يمكن عن طريقه حساب ادخاراتك البنكية، قيمة استثماراتك، البطاقات الائتمانية وحساباتك الأخرى لتعطيك صورة كاملة عما تنفقه وما تستطيع توفيره لتستطيع تنظيم ما تكسبه من مال بطريقة فعالة، علما أن التطبيق مجاني. 2-You Need a Budgetيتميز تطبيق You Need a Budget أنه ليس فقط تطبيق للموارد المالية والاقتصادية ولكن مصدر تعليمي أيضاً يحتوي على إرشادات ونقاشات مفيدة حول الاقتصاد وكيفية التعامل مع الأمور المالية جيداً، متوفر أيضاً لأجهزة سطح المكتب لويندوز وماك، التطبيق يعمل بدون اتصال بالانترنت ويمكنك تجربته لمدة شهر أو الاشتراك مباشرة بالنسخة المدفوعة (60$ شهرياً). 3- GnuCashتطبيق مجاني ولا يحتاج الاتصال بحساباتك البنكية أو بالإنترنت، متوفر لأصحاب ويندوز ولينكس ويعمل بشكل جيد لمتابعة نفقاتك المختلفة، يمتلك خاصية بناء الرسوم البيانية حتى تصلك نظرة جيداً عما تنفقه، البرنامج مميز بالفعل ومن أشهر التطبيقات المجانية في هذا المجال. أقرأ أيضاً:20 أداة وتطبيق تساعدك في عملك ضمن خمسات 4-BudgetSimpleBudgetSimple أداة شخصية لإدارة مالياتك بشكل فعّال، سيقوم التطبيق بتحليل نفقاتك مع تقديم الاقتراحات اللازمة حتى لا تصبح خالي الوفاض فجأة، هدف التطبيق هو تيسير الأمر عليك فعن طريقه ستتمكن من معرفة أين يذهب مالك، متوفر كتطبيق ويب مجاني وإذا كنت تريد تحميله على الهاتف فسيكون عليك الاشتراك بحساب مدفوع 5$ لكل شهر. 5-PayPalتطبيق باي بال للهوتف أداة جيدة لأصحاب حسابات باي بال حتى تبقى أعينهم على حساباتهم وإدارة الحساب في أي وقت وأي مكان، فيمكنك عن طريقه إرسال المدفوعات، متابعة التحويلات المالية وحتى التسوق عبر المتاجر الإلكترونية التي تتيح خدمات باي بال. 6- SavedPlusلن نتوقف عن عملية الشراء طوال حياتنا لذا يمكننا الاستفادة من هذه الميزة بتوفير قدر ولو ضئيل عن كل عملية شراء نقوم بها، لكن ربما ننسى أحياناً أو نتهاون بالأمر، مع تطبيق SavedPlus سيمكنك تحويل نسبة لمدخراتك عن كل عملية شراء تقوم بها فمثلاً لو جعلت نسبة التوفير 10% وقمت بشراء حاجيات ب100 دولار فستكون قد وفرت 10 دولار ومع مرور الوقت ستكون ادخرت مبلغاً جيد، التطبيق مجاني بالمناسبة. 7- Expense Managerتطبيق لأجهزة أندرويد تقوم من خلاله بتحديد قنوات نفقاتك وإدخال البيانات دورياً وسيقوم التطبيق عنك بحساب النفقات الشهرية وحساب المتبقي من ميزانيتك المالية قبل أن تسرف في عمليات الشراء الأخرى. مع استخدام بعض البرامج والتطبيقات يمكنك إدارة مالياتك بشكل أكثر استفادة، عن طريق متابعة التدفق المالي والنفقات المختلفة ومعرفة كيفية بناء عادة ادخار بعض المال، اختر ما يناسبك من التطبيقات وأحسن استثمار أموالك، لكن أخبرونا هل تستخدمون إحدى هذه التطبيقات أم غيرها؟ تم نشر هذا المقال لأوّل مرة على مُدونة خمسات
  24. إنجاز المشاريع والاستمرار بالعمل بحماس وطاقة كبيرة بشكل مستمر أمر قد يصعب تحقيقه، لكن من الضروري لكل مستقل أن ينجز عمله حتى عندما تقل درجة الحماس أو يميل للراحة فالمشاريع لها أوقات محددة ويجب أن تنتهي بها، إذن فهمّتك وقدرتك على مواصلة العمل حتى في أصعب الأوقات هي من المهارات التي يجب أن تتميز بها خاصة أنك المحفز الوحيد لنفسك والمُراقب الأول لمقدار تقدمك وتطور مهاراتك. توجد بعض التقنيات والنقاط التي يمكن أن تضعك على الطريق مرة أخرى، فالشعور بالملل والإحباط من السمات البشرية لكن يمكن حلها وتجاوزها بالطبع، وعندها ستعود لمزاولة عملك وإنجاز مشاريعك أسرع من ذي قبل وبجودة عظيمة. ما الذي يمكنك فعله عندما تشعر بالملل قليلاً وعدم الرغبة في العمل؟! 1- راجع أهدافك بالطبع لكل منا أهدافه وطموحاته، فالبعض يقوم بإنجاز أكثر من مشروع لزيادة خبراته، البعض يريد زيادة دخله، وآخرون يسعون للوصول لتلك المرتبة المعينة أو لتحسين حياة الناس في مجال ما، كلها أهداف ربما مع الاستغراق في العمل ستشعر أنك تناسيتها، والنفس أمّارة ما لم تهذبها فقد تجعلك تتناسى ما تريده بالعمل والاجتهاد، كلما مِلت للراحة ذكّر نفسك بما تريد وما تأمل أن تحققه. كل مشروع تنجزه، مهارة تتعلمها، شخص تتعرف عليه هو إضافة لأهدافك الكبيرة وخطوة لتحقيق طموحاتك، وما عمر الإنسان إلا حاضره فهل تقضيه في سبيل شيء عظيم أم تتكاسل وتخسر أوقاتك، الشهر واليوم بل الساعة تفرق في عمر كل واحد منا، تذكر الآية الكريمة ” وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى” فسعيك هو ما يحدد مكانك وموضعك في مجالك وحياتك وليس الأماني والأحلام والتكاسل. 2- قدّر توقيتات المهام كل مشروع أو مهمة تمر بأربع مراحل ( فكرة - تخطيط - تنفيذ - الخاتمة)، التعامل مع كل من هذه المراحل بما لا يلائمها قد يسبب لك هذه الكبوة والفتور، فمثلاً فكرة المشروع يجب أن تكون واضحة من البداية، عليك أن تقرأ وصف المشروع بدقة كاملة حتى يمكنك كتابة عرضك بشكل جيد ليختارك صاحب المشروع وتنتقل للمراحل التالية، وهذا سيُيسر عليك الكثير في المراحل التالية من تخطيط وتنفيذ. في مرحلة التخطيط قم بتقسيم المشروع لمهام كل مهمة لها وقتها المحدد حتى تستطيع إنجازها واحدة تلو الأخرى، وبالطبع توقيت المهام سيكون بتقديرك الشخصي لذا ضع ببالك أنه ربما توجد مهام قد تأخذ أكثر من وقتها المحدد حتى لا تتفاجأ أثناء التنفيذ فأحياناً سوء تقدير هذه التوقيتات هو ما يثبطك أثناء التنفيذ. 3- اختيار البداية الجيدة إذا كان بإمكانك أن تختار الجزء الذي ستبدأ به المشروع فاختر الجزء الذي تشعر أنك ستنجزه جيداً، فيمكنك مثلا أن تبدأ بالأسهل حتى يحفزك لمواصلة العمل، أو يمكنك أن تبدأ بالجزء الأصعب الذي تظن أنه سيستغرق وقتاً أكبر من العمل حتى تشعر بالإنجاز بعد الانتهاء منه، هنالك من يظن أن البداية بالسهل تنجح لتحفيزهم، والبعض الآخر يعتقد العكس وأن البداية من الأصعب هو الأفضل. ماذا عنك أنت أي الأجزاء من المشروع تفضل أن تبدأ بها؟ في الحقيقة هذا يتوقف على رؤيتك أنت للمشروع وما هو الجزء الجيد الذي يمكنك البدء به طبقاً لخبراتك السابقة، فقط تذكر أن البداية مهمة حتى تترك انطباعاً جيداً لصاحب المشروع وحتى تستطيع تقرير كيف سيتم تنفيذ الأجزاء التالية. 4- دع عنك الأوهام وأبدأ بالعمل عندما يحين وقت العمل نميل إلى التراخي والتهرب منه وذلك بسبب الإحساس أن الأمر صعب أو ربما نفشل بعمله، إلا أن هذا الشعور يزول بمجرد البدء وترك هذه الظنون جانباً، بل إنك قد تستغرق في العمل بعدها لساعات دون أن تشعر وذلك لأن الحاجز الذي كان يعوقك زال ولم يعد موجوداً، فإذا كنت لم تنجز ما بدأته من عمل فالأفضل أن تعود الآن دون حتى أن تكمل القراءة. ترك التفكير والظنون جانباً والبدء بالعمل حتى ولو نصف ساعة كفيل بأن يجعلك تستمر حتى تنجز ما تريد، لأنك حينها تقيّم الأمر عن تجربة، ربما كنت تظن أن المهمة التي تريد أن تقوم بها صعبة وما أن تلبث ساعة بالعمل عليها حتى تشعر بالندم على أنك تأخرت هذا الوقت في التفكير ولم تعط الأمر التجربة، ألم يحدث هذا معك بالفعل من قبل؟ إذن تعلم من هذه المواقف واعلم أنه كلما بدأت بالعمل مبكراً وفي الوقت الذي حددته لنفسك فستنجز ما تريد. أقرأ أيضاً: ما تخبرنا به “الأرقام” عن العمل الحر، البطالة والعالم العربي 5- إذا أردت الالتزام بالعمل فالتزم بالراحة كذلك عندما تحدد توقيت المهام ومواعيد عملك فلا تنس أن تفسح لنفسك مجالاً للراحة، نصف ساعة مثلاً كل ساعتي عمل أو ربع ساعة كل ساعة ونصف، لكن المشكلة أننا لا نلتزم حتى بمواعيد الراحة فنقلب أوقات الراحة عمل وأوقات العمل راحة، ومن هنا تأتي الإحباطات وتخبو الهمّة. إذا أردت أن تلتزم بأوقات العمل فالتزم بأوقات الراحة القصيرة، عندما ينتهي وقت الراحة عد للعمل ولا تزد عليه، لأنك كلما زدت فيه دون سبب ودون تخطيط مسبق ستعود تلك الأفكار والأوهام عن الفشل والتأجيل وينتهي بك الحال ليوم كامل دون إنجاز المهام التي حددتها له. إذن كلما قلّت همتك فعد لأهدافك قليلا وراجعها لأنها هي التي تحركك، راجعها جيداً وتذكر أنه حتى الساعة والدقيقة ربما تؤخرك عن تحقيق هذه الأهداف، هذا اليوم من العمل هو خطوة ولو صغيرة لتحقيق أهدافك التي حققتها، كذلك حسن التقدير لتوقيت المهام وتنظيم وقتك جيداً سيساعدك على أن تعطي كل مهمة حقها بالتركيز عليها منفصلة، والبدايات دائماً مهمة حتى تحفز نفسك للاستمرار ومواصلة العمل. تم نشر هذا المقال لأوّل مرة على مُدونة مُستقل
×
×
  • أضف...