حنين
الأعضاء-
المساهمات
456 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
-
عدد الأيام التي تصدر بها
12
نوع المحتوى
ريادة الأعمال
البرمجة
التصميم
DevOps
التسويق والمبيعات
العمل الحر
البرامج والتطبيقات
آخر التحديثات
قصص نجاح
أسئلة وأجوبة
كتب
دورات
كل منشورات العضو حنين
-
من الممكن أن يكون العمل كمستقل في مجال تطوير/تصميم الويب وظيفة رائعة، وأنا أعني ذلك بصدق، فعلى سبيل المثال ثمة العديد من الامتيازات التي تحصدها كمصمم ويب دون أن تبرح مكانك، وإليكم بعضها: يمكنك اختيار ساعات عملك الخاصة. يمكنك اختيار عملائك. يمكنك اختيار الأدوات الخاص بك. يمكنك تحديد مقدار العمل الذي ستنفذه أسبوعيًا. لكن بالطبع هناك العديد من المعوقات، أبرزها عدم إمكانية قياس ما يحتاجه مشروع واحد من جهد ووقت؛ بشكل خاص عندما يكون لديك عدد ساعات محدد في اليوم وأنت تحاول مرارًا دونما نتيجة، مع غضب يتملكك ويستنزف طاقاتك. لذا إن كنت ترغب بزيادة دخلك دون أن تضني نفسك جهدًا وتعبًا؛ فهناك حلان أساسيان: زيادة أسعار خدمات تصميم الويب التي تُقدّمها. البدء بتقديم خدمات إضافية بخصوص زيادة أسعار خدمات تصميم الويب لنلق نظرة سريعة على هذا الخيار: لعلّ هذه الخطوة من أبرز وأول ما يجدر بكل مصمم فعله لتوسيع عمله، فبشكل عام لا يملك معظم الناس دراية أو معرفة عميقة بطبيعة عملنا ما يجعلهم غير مقدّرين له، ونقابل كمصممين بشكل دائم الكثير من العملاء ممن يبخسون التصميم قيمته، فيقول أحدهم مثلًا: "مهلًا؛ يمكن لابن عمي أن يقوم بذات العمل بنصف السعر، فلم يجب أن أدفع لك؟" ربما يقنعنا هذا -بالإضافة إلى عدد كبير من العوامل- بوجوب "الحذر" أثناء التسعير، الأمر الذي يمكن أن يكون أولى خطانا نحو الفشل. الأمر ببساطة أن عدم رفع أسعار خدماتك مع مرور الوقت يعتبر مؤشرًا على إخفاقك البطيء. وبصرف النظر عن إسهامها برفع مستوى دخلك؛ فإن لزيادة أسعار خدماتك الكثير من المزايا الواضحة، والفائدة الأولى والأهم أنها تضعك في مكان مختلف في سوق تصميم الويب، وإذا كنت ترغب بالتسويق لنفسك كصاحب خدمات "احترافية" فلن يؤثر تخليك عن بعض العملاء على معيشتك، "التميز" أفضل لك دومًا، بأي مجال من المجالات سواء تصميم الويب، أو الصور، أو حتى تقديم الشاي! هناك طرق عديدة لرفع الأسعار -لعلنا نذكرها في مقال لاحق-، أما الآن فلنناقش الخيار الثاني: تقديم خدمات إضافية تحت بند تصميم الويب أحبّ أن أنوه هنا إلى أن تصميم الويب مجال خدمات واسع، حيث أن هناك دومًا جوانب ينبغي الاهتمام بها ضمن التصميم؛ أو إلى جانبه. لنأخذ مثالًا يوضح مقصدي، عندما تطلب شطيرة همبرغر فإن النادل سيسألك إن كنت ترغب بالبطاطا المقلية إلى جانبها، كان بإمكان مطعم الهمبرغر التركيز فقط على ما يختص به وترك البطاطا المقلية لمطاعم أخرى، لكنهم عوَضًا عن ذلك يقدمونها ضمن حزمة وجبة كاملة. في بعض الأحيان يكون الأمر مشابهًا لدى مصممي الويب، فما يطلبه العميل هو التصميم، لكنك تعلم أنه يحتاج لخدمات أخرى، وهنا يمكنك تقديمها له كحزمة كاملة مع عملك، أو كإضافة مدفوعة الثمن. وإليكم بعض الاحتمالات حيال ذلك: 1. الاستضافة لم أختر الاستضافة على رأس قائمة الخدمات المقترحة دون سبب؛ إذ تعتبر بمفردها عملًا ضخمًا، في الحقيقة فإن وارد السوق الأميركية من استضافة المواقع يبلغ 16 مليار دولار. انظر إلى الأمر من جهة مصمم الويب؛ فكل عميل لديك يحتاج إلى استضافة لموقعه الجديد ويمكنك أن تقدمها له، هنا أنت أمام خيارين: إما تقديم حزم الاستضافة بعد أن تشتريها بنفسك من شركة استضافة Reselle. أو تقديم حزم الاستضافة كنوع من الربح بالعمولة Affiliate (يعني أن تعطيك رابطًا لخدمة استضافة تستخدم مبدأ التّسويق بعمولة، وتعطيك عائدًا إن قام العميل بشراء استضافة لديهم). يتيح لك الخيار الأول تحديد السعر الذي تريده نوعًا ما، بالإضافة إلى اقتراح خطط استضافة مثلى لاحتياجات عملائك، تضمن لك هذه الطريقة عدم الوقوع بمشاكل مستقبلية سببها إعدادات استضافة سيئة (على الرغم من أن هذا ليست بخطئك إلا أن الزّبون سيلومك بالطبع). الخيار الثاني -الربح بالعمولة- يعطيك إمكانيات أقل؛ لكنه سيتيح لك الحصول على أرباح إضافية، ويمكنك في هذه الحالة التأثير أيضًا على خيارات العملاء والحيلولة دون اختيارهم لاستضافة من شركات أو خطط منخفضة الجودة. 2. تطويرات بسيطة: ضبط الموقع وإطلاقه تمامًا مثل استضافة المواقع، سيحتاج عملاؤك مساعدةً لضبط الموقع وإطلاقه في اليوم الأول. انطلاقًا من خبرتك وتجربتك في تطوير الويب يمكنك تقديم خدمة أقل-أو أكثر- تفصيلًا، لكن يجدر بك -كحدّ أدنى- أن تصل بالعميل إلى نقطة بداية سلسة وخالية من العيوب. سيتيح لك إطلاق الموقع بنفسك التأكد من تنفيذ كل شي على أكمل وجه، وعدم وجود مشكلات مفاجئة عند رفع الموقع على الخادوم، أضف إلى أنه يمكنك إصلاح أي خلل في حال حدوثه دون أن يلاحظ العميل ذلك. يمكنك القيام بما هو أكثر، عبر تقديم حسومات كبيرة على حزمة الاستضافة+الإطلاق بما يضمن لك شراء كل هذه الخدمات منك. 3. الكتابة والتحرير (اقرأ هذه الفقرة حتى لو لم تكن معنيًا بالمُحتوى) سيكون اهتمام العميل -أو عدم اهتمامه- بشأن توفير مُحتوى لموقعه مبنيًا على مدى استعداده لإطلاق مشروعه على الإنترنت. بعض العملاء المتقدمين يعلمون تمامًا كيف تجري الأمور على الإنترنت، وما الذي يريدون تحقيقه على أرض الواقع، لذا فقد يكون لديهم كتّاب محتوى منذ البداية. أما بالنسبة للزبائن حديثي العهد بعالم الإنترنت والعمل عبر الشبكة، فلعلهم لا يعلمون سوى أنهم بحاجة "لموقع إلكتروني"، لذا فسيحتاجون بالتأكيد لمساعدات إضافية سواء أقدمتها أنت أم قدمها سواك، الأمر عائد لك. يمكنك تقديم عرض كتابة وتوفير مُحتوى من خلال خيارين: إذا كنت واثقًا بمهاراتك في كتابة وتوفير المُحتوى وتريد أن تقوم بذلك بنفسك، هذا عظيم، فلتبق المهمة لك. إذا لم يكن الأمر كذلك، ابحث عن كاتب محترف، وتعاقد معه على سعر معين، واقتطع لنفسك نسبة ما إضافية على ما اتفقتما عليه. 4. حزمة محتوى للبدء (بشكل مشابه للنقطة السّابقة، لكنه لا يماثلها حرفيًا.) ما أعنيه بحزمة محتوى البدء هو تقديم ما يشبه مجموعة مقالات لمدونة، الأمر الذي سيكون بعض العملاء بحاجته، فإطلاق المدونة إلى جانب الموقع الإلكتروني أمر شائع للغاية في هذه الأيام، في حين لا يملك الجميع أفكارًا عما يجب أن ينشروا في هذه المدونات؛ وهنا يمكنك أن تقدّم حزمة المحتوى كخدمة مضافة لتصميم الموقع. مجددًا إن لم تكن معتادًا -أو لم يكن لديك الوقت- لتقوم بذلك بنفسك، اعهد بالأمر لشخص آخر -يفضل أن يكون مدوّنا محترفا- وأضف لنفسك نسبة ما علاوة على أجره. 5. تهيئة الموقع لمحركات البحث SEO تشير بعض المصادر أن محرك بحث Google يحوز على 90% من مجموع عمليات البحث في العالم. التوافق مع محركات البحث هو إحدى أكثر المزايا طلبًا من أصحاب المواقع عند تصميمها، وفي الحقيقة؛ فعدم ظهور موقعهم في محرك Google قد يشابه عدم وجوده أساسًا بالنسبة لهم. لذا فإن إحدى أهم الخدمات التي من الممكن أن تقدمها لعميلك هي تهيئة موقعه لمحركات البحث، إذ تعتبر هذه الميزة اليوم مهمة بقدر بناء الموقع نفسه، والكلام هنا ليس لي وإنما لجون رامبتون؛ خبير التسويق عبر الإنترنت ورائد أعمال: ما يختلف في مهمة SEO أنها لا تتم لمرة واحدة فقط، فللحصول على نتائج جيدة -تماما كالتي يرغب بها زبائنك- يجب أن تقدم جهدًا مستمرًا، لذا اتخذ هذه الخطوة وقدم الخدمة لهم. ماذا عن الخدمة نفسها؟ في البداية، تصفح مدونات SEO الشهيرة وتعلم منها أسباب رفع ترتيب المواقع، وطبق الخطوات الواردة فيها، إما بتنفيذها بنفسك أو عبر الاستعانة الخارجية بمختص. يمكنك تخصيص ساعة أسبوعيًا للعمل على هذه الخدمة، قدمها كحزمة شهرية، أو حزمة سنوية. 6. تصميم النشرات الإخبارية ستقابل بعض العملاء ممن يبدؤون للتو العمل عبر الإنترنت ما يجعلهم راغبين باختبار السوق قبل التخصص بتوجه معيّن. البعض الآخر يمتلك خطة عمل كاملة تنتظر التنفيذ، غالبًا ما يحتاج هؤلاء لمزيد من أعمال التصميم، ويمكن أن يعهدوا إليك بهذه الأعمال الإضافية إن قدمت العرض الصحيح، وتعتبر النشرات الإخبارية واحدة من أبرز الخدمات الجانبية شيوعًا. يمكنك أن تعرض على العميل حزمة تصاميم نشرات البريدية مخصصة؛ بعض نماذج البريد الإلكتروني الأساسية والقوالب، على سبيل المثال: نموذج رسالة خاصّة بالمبيعات، نموذج آخر خاص بجديد المدونة، وثالث خاص بالرّسائل العامة، بالإضافة لأي شيء آخر يمكن أن يحتاجه الزبون (يجب مناقشتهم بهذا). عندما يكون لديك العناصر التصميمية الخاصة بالعلامة التجارية (كالشعار والألوان) سيكون تصميم النشرات الإخبارية أسهل بالنسبة لك. بعد ذلك، قدم عرضًا بتركيب سكربت النّشرات البريدية، إما كميزة مجانية أو مدفوعة. 7. تصميم الإعلانات تمامًا كما هو الحال مع النشرات البريدية، قد يرغب عملاؤك بتصميم إعلانات خاصة بهم لاستخدامها فيما بعد، يمكنك أيضًا أن تحصل على هذه الفرصة إلى جانب التصميم إن أحسنتَ تقديم العرض. ثمة أنواع مختلفة من الإعلانات التي قد يحتاجها الزبون، ما يجعل هذا المجال واسعًا وغير محدد، لكن من خلال تسعير مناسب يمكنك الحصول على أرباح جيدة. من المرجّح أن عميلك لن يحتاج الإعلانات مرة واحدة فحسب، فغالبًا ما تستمر الترقيات وتحتاج كل منها إلى تصاميم جديدة، وحالما تثبت إمكانياتك كمصمم إعلانات رائعة، ربما يعود العميل إليك كلما احتاج إلى إعلانات، وكلما صممت إعلانات أكثر لعملاء محددين، كان بين يديك عناصر يمكنك إعادة استخدامها لنفس العميل، ما يجعل تسليم التصاميم أسرع فأسرع. 8. إحصائيات الموقع أعتقد أنه يمكننا افتراض أن جميع المواقع الإلكترونية الناجحة تمتلك صيغة من صيغ التتبع والتحليل الخاصة بها Analytics. ببساطة؛ إن لم يكن أصحاب المواقع الإلكترونية مهتمين بمعدل الزيارات وأكثر صفحاتهم شعبية للزوار، فكيف يمكنهم التأكد من تلبية الجمهور-العملاء بشكل جيد؟ ثمة عرضان يمكنك توفيرهما للعميل بهذا المجال: ربط الموقع الإلكتروني بـخدمة تحليل جيدة والتأكد من سير الأمور بطريقة صحيحة. أن تقدم لهم عرضًا بتقارير شهرية منتظمة عن أداء موقعهم، الصفحات الأكثر شعبية، المحتوى، وبعض الأفكار التي من شأنها أن تكون مهمة لهم. قد تبدو لك كخدمات بسيطة يمكن للعميل أن يقوم بها بنفسه، لكن الأمر لا يتعلق بمدى صعوبتها، وإنما بقيمة توفير الوقت على العميل بكل خدمة منها، فإذا كنت ستتولى الاهتمام بهذه الزوايا سيتسنى للعميل الوقت للاهتمام بنقاط أخرى. 9. تصميم جديد للموقع بعد عدة أشهر ربما يبدو عرضًا متهورًا، لذا عليك الحذر، لكن الفكرة العامة أن تمنح عميلك تحديثًا مجانيًا لتصميم الموقع بعد 10-12 شهرًا. قد تنعكس هذه الطريقة عليك بشكل سلبي إن توقع العميل أنك ستعطيه تصميمًا جديدًا بالكامل وبشكل مجاني، لذا تأكد من توضيح ما تقصده بتحديث التصميم في العقد المبرم بينكما. سيعطي هذا العرض العميل شعورًا بالقيمة المضافة بعد عام من التشغيل، فهو يعلم الآن الاتجاه الذي يريد للموقع أن يتخذه، ويمكنه تقييم خططه الأولية وفقًا للسوق، لذا فسيكون على علم بما يريده من تحديث التصميم. 10. تحديث برمجيات الموقع بعد عدة أشهر إذا كان الموقع يعمل على نظام إدارة محتوى مُعيّن، أو يستخدم أية أدوات؛ سكربتات؛ أو إضافات مشابهة، فإن هذه البرمجيات ستحتاج لتحديث بشكل دوري (يعتمد ذلك على نوع السكربت المتبعة). قد لا يهتم العملاء من تلقاء أنفسهم لهذا الأمر، أو لعلهم لا يعلمون بحاجة الموقع له، وهنا يكون دورك، في البداية؛ اشرح لهم أهمية تحديث البرمجيات وحتمية القيام بها (بشكل خاص لأمن الموقع والبيانات) ومن ثم، اعرض عليهم الاهتمام بهذا الجانب كل عدة أشهر. عادة لا يستغرق هذا النوع من العمل وقتًا طويلًا، بل قد يحتاج عدة دقائق فحسب، لكنه يحتسب لك كقيمة مضافة ترفع من مستوى الخدمة التي تقدمها للعميل. ما رأيك؟ والآن ما رأيك بما قرأت؟ هل تقدم خدمات إضافية إلى جانب خدمات تصميم الويب الأساسية؟ وإذا كان الأمر كذلك؛ كم تشارك هذه الخدمات في تحسين دخلك؟ شاركنا رأيك في التعليقات. تُرجم وبتصرّف عن مقال Should You Offer Additional Services as a Web Designer لكاتبه Karol K.
-
تجاهل كل السّير الذّاتية البراقة التي وصلتك بعد أن أعلنت بأنك تبحث عن صانع مُحتوى، إن كانت علامتك التجارية بحاجة لجذب الاهتمام وتصدّر العناوين العريضة، أو كنت بحاجة لتوصيفٍ مقنع لمنتجك، أو لحملات بريد إلكتروني مؤثّرة أو ما هو أكثر من ذلك؛ يجب أن تركز طاقتك على ما هو أكثر بكثير من مجرّد كتابة سيرة ذاتية لامعة وجذّابة للموظف. هناك الآلاف من الكُتّاب وصنّاع المُحتوى Copywriter البارعين في العالم، ثمّة المئات من بينهم يستطيعون تقديم عمل كتابيّ جيّد لعلامتك التجارية، لكن لماذا ترضى بما هو متوسط الجودة في حين يمكنك ببعض الخطوات الصحيحة أن تحصل على صانع مُحتوى يكون الخيار الأفضل لشركتك؟ إليكم منهجي المكوّن من سبع خطوات مُثبتة لإيجاد كاتب مُحتوى مميز بشكل لا يوصف، وإقناعه بالعمل معك لمساعدتك في تنمية مشروعك. الخطوة الأولى: حدد ما الذي تريده صُنّاع المُحتوى أشبه بالأطباء؛ إذ لدى كل منهم تخصّص معيّن، فكما تسأل نفسك عند مرضك هل تحتاج لطبيب يعالج عمودك الفقريّ أم يطبّب قدميك، يجدر بك أن تحدد ما هو نوع صانع المُحتوى الذي تريده. المشكلة الأولى التي يقع بها معظم الناس عند بحثهم عن صانع مُحتوى هو توظيف شخص يمكنه القيام بكل شيء، بما أنهم لا يعرفون بالتحديد ما الذي يريدون أن يساعدهم به الكاتب. لذا وقبل إيجاد كاتب مميّز يجب أن تعرف ما الذي تريد منه أن يكتبه، معظم من تقابلهم يمكنهم أداء المهمات التقليدية، بدءًا من الرّدّ على الرسائل البريدية المتراكمة والمهملة إلى كتابة الإنشاء copy الخاص بالمنتج. لكن إذا علمت أنك بحاجة للمزيد من المقالات لتنشرها على المدونة، ستكون حريصًا على إيجاد صانع مُحتوى جيّد بالفعل في هذا المجال. اكتب قائمة بأولوياتك لتقدمها لصانع المُحتوى القادم فور استلامه للعمل، إذا كانت لديك فكرة واضحة عن طبيعة المحتوى الذي تريد منه كتابته ستكون أكثر قدرة على تضييق نطاق البحث. إن كنت تريد شخصا يمكنه فعل كل شيء فلا مشكلة البتة، لكن عليك أن تكون على استعداد لدفع مبالغ أكبر لأجل ذلك. الخطوة الثانية: تحديد مستوى المهارات التي تحتاجها لا تحتاج كل أنواع الكتابة لكاتب كبير متخصّصٍ في مجاله، لذا بمجرد تحديدك لأنواع المساحات التي ترغب بتغطيتها كتابيًّا، يمكنك أن تحدد بسلاسة الأنواع المختلفة للكتّاب الذين تحتاجهم. لمشروع لمرة واحدة، فكّر بالبحث عن صانع مُحتوى مستقل أو التعاقد مع كاتب لمدّة معيّنة، يمكنك زيارة مواقع للبحث عن كتّاب مستقلين مثل منصّة مستقل للمهمّات الكتابية البسيطة، وهناك يمكنك طلب كتّاب للمشاريع أو أعمال SEO، إذا كان تدير مشروعًا لمرة واحدة لكن من الممكن أن يتقدم خلال الأشهر القادمة أو قد يتحول إلى سلسلة من المشاريع، فأنت بحاجة لإيجاد كاتب على أهبة الاستعداد حالما تطلبه. واحدة من الأمور التي تُميّز العمل الحر هو اختيار من تعمل معه خاصّة إذا كان هذا العميل يُتقن عمله. لذا فإن انجذب كاتب حر للعمل معك خاصّة إذا نوّهت إلى إمكانية أن يتحول العمل على هذا المشروع الواحد إلى شراكة للعمل على المدى البعيد فإن ذلك سيرفع حظوظك في العثور على كاتب مميّز وتوظيفه. إذا كنتَ بحاجة لنصوص عادية ولكن بشكل مستمر، فأنت أمام خيارين: الأول هو توظيف صانع مُحتوى بدوام كامل، هذا الخيار ليس الأفضل ماديًّا دومًا، لكن الفائدة تكمن في تزايد خبرة صانع المُحتوى مع تعمّقه بهوية علامتك التجارية، إنه استثمار، وإن كانت الكلمات مهمّة في عملك فهو يستحق ذلك. ما لم يكن العمل بدوام كامل ضمن خطتك، فأنت تريد التعامل مع كاتب تعتبره من فريق عملك مع راتب شهري دون دوام كامل، وهو خيار آخر مربح للطرفين، فالدخل الشهري الثابت هو حافز كبير للكاتب، ومن المثالي أن يكون لديك شخص تحت الطلب لمساعدتك في كتابة نصوص للمشاريع حالما أردت، بشكل خاص أولئك الذين يكونون على دراية بهوية علامتك التجارية. الخطوة الثالثة: لا توظف خبيرا في SEO التعاقد مع صانع مُحتوى متمكّن مع معرفته بـِ SEO أفضل من التعاقد مع شخص متخصص بـِ SEO فقط، بالتأكيد أنت بحاجة لشخصّ على معرفة بـِ SEO، لكن من المهمّ أن يكون التركيز على المحتوى لا على الكلمات المفتاحية. إن ترويج صُنّاع المُحتوى لأنفسهم بخبراتهم بـِ SEO هو أمر عفا عليه الزمن، في الحقيقة، بل إن الكلمات المفتاحية لا يجب أن تكون محل تركيزك عندما تتعاقد مع صانع مُحتوى، فإن كان ثمة كلمات رئيسية يتعيّن إدراجها في بعض توصيفات المنتج يمكنك أن تكتبها ببساطة في قائمة وتطلب من كاتبك الجديد أن يبقيها قيد الاعتبار. لا يوجد ما يقتل الإلهام أكثر من مجموعة طويلة وصارمة من الكلمات التي يجب على الكاتب الالتزام بها، إذا كنت تطمح لمُحتوى مميز لا تقيّد كاتبك بقائمة مستهلكة وطويلة من متطلبات SEO، ما لم تكن بصدد صياغة كلمات مفتاحية خاصة بمنتجك في مرحلة ما؛ اترك له حرية الإبداع التي يحتاجها لإنتاج أعمال مدهشة. الخطوة الرابعة: لا تسأل الكاتب عن معدلات التحويل Conversion Rates لا تسأله كذلك عن العائدات من الاستثمار، أو نسب نتائج اختبارات، أو أي شيء تحليليّ آخر، صنّاع المُحتوى يكتبون فحسب وتحليل البيانات ليس مهمّتهم. في حقيقة الأمر صانع المُحتوى المستقل سيقدّم لك المُحتوى بشكل يسبق نشره بفترة قد تكون طويلة وبالتّالي من المُستحيل بالنّسبة له أن يعرف كيف سيكون أداء هذا المُحتوى بالنّسبة لك. تذكر أنك تزور طبيب العظام لآلام الظهر وليس لالتواء الكاحل، ونفس الأمر مع الكتّاب، لديهم اختصاص يعملون عليه وهو الكتابة. الخطوة الخامسة: اسأل الكاتب عما أضافته أعماله السابقة هل تريد أن توظّف صانع مُحتوى محترف؟ اسأله عن الفارق الذي صنعه مُحتواه (مع زبائنه السّابقين). قد يصعب على الكثير من صنّاع المُحتوى أن يجيبوا على هذا السّؤال خاصّة أن ذلك سيتطلب منه بعض الجهد للتنقيب في أعماله السّابقة، لكنّها من الطرق الرائعة التي تمكننا من معرفة إمكانيات صانع المُحتوى هو رؤية الفارق الذي أضفاه أحدهم على علامة تجارية ما، حتى لو كان مُحتواه رائعًا، إلّا أن النّظر إلى الطّريقة التي تقمّص فيها شخصية العلامة التّجارية التي يتكلّم بصوتها وكيف قوّى من صورتها عن طريق قيامه بذلك هي طريقة جيّدة لتقييم مُستواه بشكل أفضل. على أقل تقدير، اسألهم عن التغييرات التي أدخلوها، وهل أبقى المُحتوى بنفس الصّبغة السّابقة أو أنّه انتهج أسلوبًا مُغايرًا، فمعرفة الكيفية التي تمكّن فيها هذا الشخص من تحسين مُحتوى شركة أخرى يساعدك على تخيّل كيف يمكن له إحداث تغيرات على مُحتواك. الخطوتان السادسة والسابعة: إجراء اختبار تحرير من مرحلتين الاختبار الأول من الضروري إجراء اختبار يوضّح لصانع المُحتوى طبيعة العمل الحقيقيّ وما هو مطلوب منه في شركتك، ستُفاجئك معرفة أعداد المسؤولين عن توظفي صُنّاع مُحتوى الذين لا يقومون بهذا الأمر. لا يجب أن يكون الاختبار سلسلة مراحل ينتقل الكاتب خلالها واحدة تلو الأخرى، ولا ينبغي أن يكون معقّدا أو مرهقًا أيضًا، اختبار التحرير يجب أن يكون ببساطة تطبيقًا عمليًا للعمل الذي تتعاقد مع الكاتب لأدائه. إذا كنت تطمح لتوظيف من يتعامل مع حملات البريد الإلكتروني ببراعة فلا حاجة بك لاختباره في كتابة توصيف للمنتج مع عشرة أسماء فريدة من نوعها وكتابة نص للصفحة الرئيسية لموقعك، إنّ التركيز في الاختبار على المهام التي يتعيّن على الموظف أداؤها سيمنحك صورةً أوضح عن مدى تمكّنه من المهارات التي تطلبها. الاختبار الثاني لم أقابل سوى شركة واحدة فقط تأخذ بهذا الاختبار بعين الاعتبار عند بحثها عن صانع مُحتوى، لكنها خطوة تستحق الأداء فمن شأنها أن تحقق فارقًا كبيرًا في العمل. حالما يتجاوز الكتّاب الاختبار السابق، قدّم له تغذية راجعه حول ما كان يمكنه فعله بشكل أفضل، ثم اطلب منه أن يعيد الاختبار السابق لترى كيف يمكنه تعديل كتاباته بناء على اقتراحاتك، هل يمكنه تنفيذ تعليماتك؟ هذا الاختبار ليس مهمًّا في تحسين ما يكتبه فحسب، بل في رؤية كيفيّة تعامله وتجاوبه مع التغذية الراجعة البنّاءة أيضًا. صانع المُحتوى البارع مهمّ،لكن صانع المُحتوى البارع المتعاون والقادر على التحرير هو الأفضل. بعد مناقشة الاقتراحات والأفكار عدة مرات مع الكاتب المحتمل، سيتولد لديك الشعور الكافي بمدى جودة كتاباته، وبجودة عملكم المشترك معا. أسئلة المقابلة صنّاع المُحتوى يختلفون عن بعضهم البعض، البعض منهم يحبون الأسلوب القصصي، آخرون لديهم خبرة في كتابة نصوص الفيديو، ولك أن تتخيّل وجود كتّاب نادرين يحبّون التحليلات. الأسئلة التالية هي ما يطمح كل صانع مُحتوى بأن تكون موجودة في مقابلة عمله، استخدمها بدلًا من التقوقع في دائرة الأسئلة التقليدية في المرة القادمة التي تطمح فيها لتوظيف لكاتب بارع. هل سبق لك وأن عملت على مقال/قصة/عنوان كنت تعتقد أنه مميز لكنك فوجئت بأنه لم ينل إعجاب مديرك؟ لكلّ كاتب عملٌ مُعيّن لم يُوافَق مديره على نشره، إنه سؤال مهمّ لتسأله، وهو يساعدك على تلمّس نوعية الكاتب الذي تقابله من دون أية قيود. ما الذي جذبك إلى عالم صناعة المحتوى؟ يبدو هذا السؤال وكأنه لا يستحق عناء التفكير، لكن عددًا قليلًا من الكتاب كان طموحهم بأن يكونوا صنّاع مُحتوى، عندما كانوا في السادسة عشرة من عمرهم، من الممتع سماع كيف انخرط الكاتب في هذا المجال، بالإضافة لتسليط الضوء على خلفية الكتابة لديه بشكل عام. ما هي أكثر علامة تجارية تلهمك؟ لكل صانع مُحتوى علامة تجارية يحلم بالكتابة لها. اسأل المُتقدّم للوظيفة عن العلامات التجارية التي تقدّم محتوى جيّدًا، وهو ما سيعطيك انطباعًا بأسلوب الكتابة الذي يحلو له من خلال إجاباته. هل هناك فئة خاصة من المنتجات تفضل الكتابة عنها؟ ستفاجئك العديد من الإجابات التي ستسمعها على هذا السؤال، أعتقد أن معظمكم يظنّ أن يسمع مني أشياء من قبيل الأزياء أو الملابس النسائية اعتمادًا على سيرتي الذاتية، لكني في الحقيقة لا أجد سهولة في الكتابة حولها، وبدلًا عنها أنا أميل للكتابة عن المنتجات الخاصة بالرجال -مثل الزوارق- لأنها تشكّل ما هو أكثر من تحدّ، ولأنني عن طريقها أضع نفسي في موضع أحد آخر، الأمر الذي يجعل معظمنا يقع في حب صناعة المحتوى في المقام الأول. خلاصة الآن لديكم جميعًا المعلومات الكافية التي تجعلكم خارج دائرة الأعذار في التوظيف، القدرة على رواية القصص وكتابة المحتوى هو شيء مصيريّ لنجاح أي علامة تجارية أو عمل إلكتروني، إذا كان بإمكانك إيجاد كاتب يستطيع لفت انتباه الزبائن، شرح مزايا المنتج لهم وحثّهم على الشراء، يجب عليك تركيز كل جهدك لتوظيف هذا الكاتب في موقعك الإلكتروني، وحالما يبدأ الناس بقراءة المُحتوى المميز فيه ستفاجأ من إقبال الزبائن والمشترين، وسيدوم هذا طويلًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 7 Secret Steps to Find, Hire & Keep a Killer Copywriter لكاتبه Laura Serino.
- 1 تعليق
-
- علامة تجارية
- توظيف
-
(و 5 أكثر)
موسوم في:
-
أثناء عملي بوظيفة بدوام كامل؛ كان يصادفني بعض العملاء ممن يطلبون أعمالًا كتابية لهم -بشكل حر-، ورغم ميلي لهذا النوع من العمل إلا أنني لم أكن واثقة من إمكانية التحوّل إليه بالكامل، وفي حين يعاني المستقلون عادة من مخاوف كثيرة في بداية انتقالهم للعمل الحر؛ كان لديّ تخوّف واحد فحسب: المال. فالمال هو ما يحرك العالم بالنسبة لي، وهو ما يتيح لي شراء منتجات تجميلية من علامات تجارية مشهورة، أو حضور فيلم سينمائي في ليلة عرضه الأولى، بالإضافة إلى ما هو أهم: الادخار للتخطيط للحياة التي أطمح لها، في منزلي الخاص مع أطفالي. ما منعني من الانتقال إلى العمل الحر أثناء عملي الوظيفي هو شكوكي بإمكانية تأمين متطلبات معيشتي الأساسية من خلاله، ورغم معرفتي بمستقلين يجنون الكثير من المال، إلا أنني لم أكن واثقة من أنني سأكون كذلك؛ وبدت الأمور ضبابية بالنسبة لي، فالحديث عن الراتب وكم تنفق على منزلك، وكم تتقاضى على ساعة العمل، أمور كهذه لم يكن مألوفًا الحديث عنها في محيطي. وحقيقة فإن السبب الذي دفعني للبدء بالعمل الحر هو أن المستقلين تعاملوا معي بوضوح تام بخصوص الجانب المادي، أخبروني بكم يسعرون خدماتهم وكم يجنون من العمل الحر، وأكّدوا لي وجوب اتخاذي لهذه الخطوة. أعمل كمستقلة منذ شهرين فحسب؛ رغم ذلك أشعر بأنني أبلي بلاء حسنًا دونما كثير جهد، وبرأيي فإنه يجدر بالمستقلين إجراء مناقشات مستمرة مع بعضهم البعض بشكل فعلي، كم يجب أن نسعر خدماتنا؟ كيف يمكن أن نؤمن مستقبلنا؟ نقاشات كهذه واجبة وضرورية بين المستقلين، وإليكم الأسباب: 1- حتى تعلم المقابل المادي الأنسب لعملك في بداياتهم؛ يواجه العديد من الكتاب المستقلين فرص عمل منخفضة الأجور من عملاء يرغبون بمقال مقابل 15-20$، وبالتأكيد فإن المصممين المبتدئين يتلقون عروضًا مماثلة. قد تغريك هذه العروض في خطواتك الأولى؛ والسبب -كما تظن- أنك لا تملك خبرة كبيرة في العمل الحر وأجوره؛ وأن العملاء يعرفونه بشكل أفضل. لكن هل تعلم من لديه معرفة أوسع من العملاء بهذا الشأن؟ المستقلون الآخرون. ابحث عن مستقلين في محيطك، وليكن من بينهم ذوي الخبرة الممتازة وآخرين مبتدئين مثلك، واسألهم عن الأجور التي يتقاضونها لقاء عمل مشابه، بهذا تستطيع تقدير موقعك الحالي؛ والأجر الأنسب لمستوى خبرتك. 2- لتحسين عالم العمل الحر يتعامل العديد من العملاء مع إنشاء المحتوى كسلعة، لذا يبحثون عن العروض الأرخص والأسرع، لكن هل هذه الصورة هي ما نريد ترسيخه كمستقلين عن العمل الحر؟ نحن بحاجة لجعل أجورنا كفيلة بتأمين معيشتنا بغية دعم أنفسنا بشكل أكبر، وإذا أردنا من أصحاب المشاريع أن يدركوا قيمة العمل الإبداعي، فعلينا أن نسعّر أعمالنا وفقًا لهذا المنظور، والطريقة الوحيدة التي نتأكد بها أن مجتمع المستقلين يسعّر بشكل مناسب ويقدّم أعمال متقنة ومبدعة هي عن طريق مشاركتهم ذلك، فمشاركة السعر الواجب علينا طلبه يشجع أولئك الذين يعملون مقابل الفُتات على طلب المزيد. 3- لكسر عزلة العمل الحر كنت ألتقي بالكثير من الناس يوميًا في وظيفتي المكتبية، يستمعون لطرائفي، ويشاركونني المقالب والضحكات، ويساعدوني في شتى النشاطات، كان لدي مدير يساعدني في ترتيب أولويات مهامي، وفي تطوير نفسي باحتراف. أما اليوم كمستقلة، أشعر بعزلة كبيرة مقارنة مع ذلك، وكان من الممكن أن أكون وحيدة كليًا لولا وجود مجتمع من المستقلين حولي ممن يعلمون ما معنى أن تعمل بمفردك. نتبادل الأحاديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال النهار ويتفقد أحدنا الآخر، ولكم مدّني هؤلاء المستقلون بالدعم كلما شعرت بالإحباط، عندما أصادف مراجعات مربكة من العملاء، أو عندما لا أكون واثقة كم يجب أن أسعر خدمتي، أتجه فورًا لمجتمع المستقلين لأستلهم منهم الآراء والنصح. 4- لتشارك المشاكل المادية وتبادل حلول لها تناولت الغداء مع صديقة عقب عملي الحر بفترة قصيرة، وكان لديها العديد من الأسئلة، أدركتُ أن الجانب المادي للعمل المستقل مربك وغير مفهوم بالنسبة لها، ازداد ذلك وضوحًا عندما أخبرتها بعد الغداء أن لديّ لقاء مع المحاسب، وكان استغرابها شديدًا. لندع المزاح جانبًا، فقد تجاوز العمل الحر القواعد التقليدية للأعمال الوظيفية التي تعرفها عائلاتنا ومحيطنا، ما يجعله معقدًا وغير مفهومًا بالنسبة لهم، إذ يجدر بنا أن نقدّر الضرائب بدقة، ونقتطع أجور البرمجيات التي نحتاجها؛ ونتعامل مع علاماتنا التجارية الشخصية، وننتبه لتأمين التقاعد والمستقبل. وفي الحقيقة ثمة العديد من المصادر المتوافرة على الشبكة لمساعدتنا في ذلك، لكن أيًا منها لا يعوّض المناقشات المطولة لكل حالة، وعندما نتشارك همومنا "الفريدة" ومشكلاتنا المالية النادرة مع بعضنا البعض، سندرك فجأة أنها ليست نادرة كليًا، الأمر الذي سيشعرنا بارتياح كبير. 5- ماذا عن التنافس؟ قد يميل البعض من المستقلين إلى الحفاظ على موضوع التسعير كسرّ خاص بهم، خوفًا من أن تقضي المنافسة عليهم، لكنني لا ألقي بالًا لهذا الأمر، لا أشعر بالندرة بل أعتقد أن هناك عمل يكفينا جميعًا؛ وبشكل خاص: لأولئك المميزين في مجالهم. في الحقيقة؛ فإن العاملين في مجال العمل الحر غالبًا ما يحصلون على المشاريع من خلال بعضهم البعض؛ ووفقًا لدراسة أجراها اتحاد المستقلين، فإن 81% منهم يمررون الأعمال لمستقلين آخرين. شخصيًا فقد حصلت على الكثير من المشاريع بهذه الطريقة، لذا أود أن أبني علاقات إيجابية مع بقية أفراد مجتمعي؛ وأعتبرهم أصدقاء لا منافسين. تشاركوا الوفرة لم يكن لي لأعمل كمستقلة لو لم يخبرني من يعملون في هذا المجال كم يجنون من المال، لا أعني بحديثي هذا أن تكتب الرقم الذي تتقاضاه لقاء عملك كمنشور على موقعك الشخصي، لكنني أقترح أن نكون صادقين مع المستقلين الذين يعملون معنا في ذات الدرب. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why Freelancers Should Discuss Rates With Each Other لكاتبته Emma Siemasko. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- 2
-
- مجتمع المستقلين
- أعمال
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
جميعنا نعلم أن التعهيد الخارجي للبرمجيات هو عبارة عن كارثة منتظرة في أية لحظة. في البداية تعثر على شركة تعدك بالحصول على كل ما تتمناه في منتج واحد، خلال وقت وميزانية محددين، بأعلى جودة ممكنة، مع واجهة استخدام جذابة، وتقنية متطورة، ودعم مدى الحياة دون متاعب. تقتنع بهذه المزايا وترسل لهم الدفعة الأولى؛ وهنا تبدأ الرحلة، ففريق العمل بالكاد يفهم متطلباتك، والجودة متدنية، ومع تجاوز كل الحدود المتوقعة للزمن والميزانية؛ يبلغ مستوى الإحباط لديك عنان السماء. بل إن "أفضل" جزء من ذلك كله هو أنه لا يمكن إيقافه؛ وإلا فستذهب كل الأموال التي أنفقتها هباء وسيكون عليك البدء من الصفر. لذا ستضطر للاستمرار بالارتباط مع هذا الفريق ﻷن تكلفة "الفراق" عنهم ستكون باهظة. ولكن؛ هل هناك طريقة أفضل للتعهيد الخارجي للبرمجيات؟ نعم؛ من الممكن القيام بذلك بطريقة صحيحة وخالية من المتاعب كليًا، ولكن عليك أن تكون مستعدًا لتعديل فلسفة الإدارة الخاصة بك. المبادئ الرئيسية هنا هي كالتالي: عليك أن تصارح فريق التعهيد بهواجسك بشكل مستمر ومنفتح. عليهم أن يبوحوا لك بالمخاطر والمشكلات التي تقابلهم بشكل مستمر ومنفتح أيضًا. هذان العاملان أساسيان لنجاح التعهيد الخارجي للبرمجيات؛ ولكن للأسف غالبًا ما يتم تجاهلهما. تعلّمت هذين المبدئين من المعلم وي لياو زي، إذ قال بما يتعلق بالاستراتيجية العسكرية في الصين القديمة عام 239 ق.م: دعوني أبرهن على هذا القول من خلال طرح بعض الأمثلة العملية عن كوارث التعهيد الخارجي للبرمجيات؛ وشرح كيفية تجنّب حصولها إذا اتبعت مبادئً تبلغ من العمر 2500 عام. أطول من الوقت المتوقع؛ أكثر من الميزانية المتاحة دائمًا ما يخبرك أفراد الفريق بأن المنتج جاهز بنسبة 95%، لكن هناك مع ذلك بعض المزايا غير المنفّذة أو المعطّلة. لقد قاموا بالكثير من العمل؛ ولقد دفعتَ الكثير من المال، لكن المنتج القابل للتسويق غير جاهز بعد؛ إنه يتطلب أسبوعًا إثر أسبوع؛ وشهرًا بعد شهر، دائمًا هناك تراكم، ولا يمكننا ببساطة أن ننتهي من ذلك، لقد بدأتَ ترى المشروع في كوابيسك، ولم يعد للأدوية المهدئة تأثير مساعد، هل يبدو لك هذا كله مألوفًا؟ الحقيقة التي ستدركها لاحقًا أنه لا يهم نوع العقد الذي وقعته مع شركائك في التعهيد الخارجي، كم عدد البنود التي حددتها، وكم عدد الوعود التي أُبرمت، إنهم يرغبون بالحفاظ عليك عميلًا دائمًا؛ أو على الأقل؛ ما دام في حسابك المصرفي شيء ما لتقدمه. كلاكما ترغبان بالنجاح بالتأكيد، لكن في حين يعني نجاحك كصاحب مشروع إطلاق المنتج النهائي للمستخدم، فإنّ نجاحهم كفريق تطوير برمجي يعني الاستمرار مطوّلًا بكتابة الشيفرات البرمجية لك، وهما هدفان لا يشتركان إلا بحيز ضيق، بل حتى يمكن القول أنهما هدفان متعارضان: فنجاحك يعني فشلهم. سيُسمعك أعضاء فريق التعهيد الكثير من العبارات من قبيل: أنهم يرغبون بإتمام بناء المنتج والتعاقد معك من جديد مستقبلًا؛ وسيقولون أن دافعهم الرئيسي هو سعادتك والحصول على منتج يشير لاسمك بقوّة؛ وسيؤكدون لك أن رضا العميل مقدّم لديهم على المال. على كل حال؛ أفترض أن لديك الجرأة الكافية لتعترف بالحقيقة: كل هذا محض كذب. إن الغالبية العظمى من مشاريع التعهيد الخارجي للبرمجيات تبوء بالفشل (انظر التقرير الأخير لـ CHAOS) ولعلّ مطوري البرمجيات يدركون هذه الحقيقة بشكل أفضل منك، إذ يعيشونها يوميًا مع مئات المشاريع؛ ولن يكون مشروعك استثناء من بينها. وهكذا؛ دعنا ننسى الوعود الجميلة ونسلط الضوء على الحقائق المتعبة، أنت الآن لوحدك. إليك ما أوصي به على ضوء المبادئ المذكورة آنفًا، تأكد من فهم الفريق لنقطتين: الوقت والميزانية والمجال المحدد لعملك. عواقب تجاوزهم هذه الحدود. وهذا يتعلق بالجزء الأول من المبادئ (عليك أن تصارح فريق التعهيد باهتمامك وقلقك بشكل مستمر ومنفتح). لكن ما يحدث عادة أن فريق التعهيد يبقى جاهلًا بالعمق الحقيقي للعمل؛ ما يسمعه فقط هو عبارة تتكرر على مسامعه مع كل مشروع (بأسرع وقت ممكن). والحقيقة أن عبارة "في أسرع وقت ممكن" ليست ميقاتًا محددًا، على العكس من ذلك؛ فهي تثبط الهمم خلافًا لما تفعله المواعيد الثابتة. يجب أن يكون لدى الفريق علم بالتاريخ الدقيق الذي ترغب باستلام المنتج فيه؛ وما الذي تريد استلامه بالضبط و"لماذا"، وعندما لا تكون الأمور واضحة ودقيقة بهذا الشكل سيبدأ العمل يتجه وفق منحى لا ترغب به. أؤكد هنا على سؤال "لماذا"؛ فمعظم أصحاب المشاريع يواجهون صعوبة في الإجابة عليه. لماذا تريد أن يكون المنتج جاهزًا مع بداية حزيران القادم؟ فقط لأنك سئمت من الانتظار؟ هذه ليست إجابة سديدة، فسأمُك من الانتظار لا يهم ما دام ثمة مال في حسابك المصرفي؛ لذا سيستمر الفريق في استنزافك، ولن يحترموا الموعد الذي أعطيته لهم. عجزك عن الإجابة على هذا السؤال أو عن إيضاحه للفريق سيجعلهم يشعرون بعدم وجود أهداف واضحة تتجه لها في عملك؛ الأمر الذي سيفقدك تقديرهم لتصرفك. إليك كيف يمكن أن يكون تحديد الزمن والتكلفة بشكله الصحيح: يجب أن تكون المزايا أ،ب وج جاهزة في الأول من شهر حزيران القادم، لأننا سنبدأ حملة تسويقية في الخامس منه. وإذا لم أطرح هذه المزايا سأخسر 25 ألف دولار من تكاليف التسويق، وإذا حدث ذلك سأضطر لخفض ميزانية التطوير الشهرية للنصف. عندما يسمع فريق التعهيد الخارجي هذه الكلمات؛ ويشعرون بأهمية المهلة المحددة لهم، سيتحولون إلى شريك حقيقي بالنسبة لك؛ وستبدأ أهدافهم بالتماشي مع أهدافك، لأنهم يعرفون مغبّة تجاوز العلامات الموضحة -ماديًا وزمنيًا-، ويدركون أن المتاعب التي ستواجهها جراء ذلك ستنتقل إليهم أيضًا. توقف عن طلب إتمام المنتج خلال "أسرع وقت ممكن"، توقف عن مهاتفة الفريق مرتين يوميًا؛ والصراخ والشكوى لمدة ساعة من أدائهم الضعيف، توقف عن استخدام هذه اللهجة في رسائلك الإلكترونية، هذه الضوضاء التي تحدثها لن تساعدك في الحصول على أي شيء؛ على العكس من ذلك، فهي تعقّد المسألة؛ ﻷنك تفقد احترامهم لك شيئًا فشيئًا، وعندها سيبدؤون بمعاملتك كبقرة حلوب تدفع لهم المال -وبالإضافة إلى هذا كشخص غبيّ وعاطفي-. بدلًا عن ذلك؛ قم بواجبك ووضح المعالم الحقيقية لمشروعك، فكر بالحدود اللازمة لكل من الوقت؛ المجال؛ والميزانية. اكتب ذلك بعبارات واضحة وموجزة، وتأكد أن تكون هذه الحدود واقعية وأن تتضمن الإجابة على السؤال الأهم: لماذا؟ لماذا تريد المنتج مع بداية شهر حزيران؟ لماذا تخصص مبلغًا أقل من 50 ألف دولار؟ لماذا تريد هذه المزايا الخمس في النسخة الأولى من المنتج؟ لماذا تريد أن يكون تطبيق الويب الخاص بمنتجك جاهزًا للتعامل مع ألف زيارة في نفس الوقت؟ لماذا تريد تطبيق الموبايل في الإصدار الأول؟ أجب على هذه الأسئلة لنفسك، وتأكد من كون الإجابات واضحة ومفهومة من قبل فريق التعهيد الخارجي، لا تخفِ عنهم هذه المعلومات. المنتج غير متقن تماما لديك أحلام بالحصول على موقع إلكتروني شبيه بـ Pinterest، سريع، سهل الاستخدام والتصفح، ويجعلك فخورًا عندما تستعرضه على زملائك. لكن كل ما تراه أمامك عبارة عن موقع غير متقن نهائيًا، بطيء، مع مظهر قبيح أيضًا. تطلبُ منهم القيام بشيء لإصلاح ذلك، ولا تحصل إلا على مزيد من الوعود. يستمر المشروع في استنزاف أموالك وتتضخم الميزانية المخصصة له، لكن ذلك لا يحسّنه ولا يزيد مظهره جمالًا، بالإضافة للفرق الشاسع بينه وبين Pinterest. يتزايد الإحباط يومًا إثر يوم؛ ولا تجد سبيلًا للخروج من ذلك كله. والنصيحة الوحيدة التي تتردد في محيطك هي بإعادة تصميم الموقع من الصفر مع فريق برمجي آخر. ألا يبدو لك هذا السيناريو مألوفًا؟ أعتقد أن السبب الرئيسي للوصول إلى هذه النهاية السيئة هو الخوف من الخصام، ففي بداية المشروع تسعى للحفاظ على علاقة جيدة مع فريق التعهيد الخارجي دون الإساءة لأي شخص منهم. وتحرصُ على عدم التدخل بعملهم لما قد يحمله ذلك من إهانة، ولعلّك لا ترغب أيضًا بالتعبير عن مخاوفك حيال جودة المنتج لئلّا تثبط فريق العمل، مع أملٍ لا تفصح عنه أن يتحسن المنتج في المستقبل، لكنك في المستقبل ستشعر أنك وصلت متأخرًا للغاية. مجددًا؛ مع استحضار المبادئ القديمة للفيلسوف الصيني؛ أود أن أنصحك بوضع إجراءات روتينية للتحقق من النتائج والتعبير عما يقلقك منذ اليوم الأول للمشروع. بالنسبة لنا فيTeamed.io فإننا نسأل العملاء أن يكونوا متواجدين على منصة GitHub ليستطلعوا ما نقوم به أولًا بأول، وأن يضيفوا تعليقاتهم على أيّ مشكل يلاحظونه مُباشرة على منصة GitHub. بالإضافة إلى أننا لا نمنّي صاحب المشروع بالكثير بخصوص الجودة؛ بل ونشجعه على أن يكون متشائمًا بهذا الخصوص؛ فقد أدركنا أننا بهذه الطريقة نخفف من مخاطر حدوث "الإحباط التراكمي". حاول أن تقوم بشيء مشابه مع فريق التعهيد الخارجي؛ لا تخف من الإساءة لأحد؛ فلطفك لن يساهم بالحفاظ على المشروع؛ بل لعله أسوأ ما تسديه لنفسك. مهما بدا لك منهج النقد المتكرر مثيرًا للنزاعات فهو صحيّ بشكل أكبر من السلام الناجم عن الصمت -السلام المؤدي إلى حروب في النهاية-، حاول أن تجد صيغة مناسبة لتوصل انطباعاتك وآرائك لفريق التعهيد بشكل منتظم، كن منفتحًا على هواجسك وصارح بها الفريق بانتظام حسب الوصية الأولى، وبهذا الشكل تحافظ على استقرار المشروع وتقلل من حصول المخاطر بأكبر شكل ممكن. بالإضافة إلى ذلك فمن الجيد للغاية أن تدعو من حين لآخر مُراجعين تقنيين لتحصل على آرائهم المستقلة حول منتج قيد التطوير. لا يمكنني الاعتماد على وعودهم تتصل بهم، تضع خطة للعمل، توضّح المعالم الأساسية، تعرّف المزايا المطلوبة، تحدد الأساسيات، تتّفقان على الجودة، ومن ثم تنتهي المكالمة. بعد عدة أيام تكتشف أن ذلك كله كان مضيعة للوقت، لا يمكنهم الإيفاء بوعودهم فهناك طارئ ما يحدث دومًا ويمنعهم من ذلك، أحدهم مريض، انهار الخادوم، بعض البرمجيات لا تؤدي الوظيفة المطلوبة، أجزاء من الكود البرمجي لم تعد تعمل.. إلخ. تتصل بهم مجددًا، تعبّر عن إحباطك بلهجة اتهام، تعود لتعريف المزايا المطلوبة مجددا؛ وتوضح من جديد كل ما ذكرته في مكالمتك السابقة، وبعد عدة أيام ستعود لنقطة البداية عينها، أليس كذلك؟ ألا يبدو هذا مشابهًا لما يحدث معك؟ انطلاقًا من تجربتي؛ فإن هذه الحالة من عدم القدرة على التنبؤ وعدم المصداقية تنجم عن صاحب المشروع نفسه وليس عن فريق التعهيد الخارجي. يحدث هذا عادة عند عدم إصغائك لهم؛ أو خوفهم من إخبارك بالحقيقة -وهما وجهان لعملة واحدة ويحملان التأثير نفسه على مشروعك-. البعض يسمي هذا بـ "التطوير المدفوع بالخوف" أو "fear-driven development". الفريق خائف منك؛ وهو مضطر للكذب عليك حتى تستمر بالعمل معه -والدفع له-. بشكل عام؛ سيخبرونك بما تودّ سماعه منهم: المشروع سينتهي قريبًا، العلل البرمجية يمكن إصلاحها بسهولة، مشاكل الأداء ثانوية وبسيطة، جودة بنية المشروع ممتازة، والفريق متحمس لعمله معك. عندما تسمع أيًا من هذه العبارات عليك أن تسأل نفسك: هل يشجعهم تعاملك على قول الحقيقة؟ وهل تمتنّ لهم لمصارحتك بالأخبار الحقيقية وإن كانت سيئة؟ مع استحضارنا مجددًا للمبدئين المذكورين أعلاه، أنصحك بالتأكد من اعتماد نهج المكافئة أو العقوبة تبعًا لشفافية فريق التعهيد الخارجي بنقل الأخبار لك؛ وأن يكون ذلك مقارنة مع أهداف المشروع لا حسب مشاعرك الشخصية. لا يجب على فرق تطوير البرمجيات أن تسعى لأن يكون العميل سعيدًا على الدوام؛ على العكس، فالمشروع المرجّح للنجاح هو ذاك الذي يكون فيه العميل بمزاج سيء ويحكم عليه بالفشل. لأوضح لك الأمر: إذا كنت تَسعد لكل خبر جيدٍ يزفه لك الفريق وتكافئهم عليه، فأنت تدرّبهم على الكذب. وإذا كنت تتوقع منهم تقديم أخبار جيدة باستمرار، فأنت لا تشجعهم على نقل الحقيقة دائمًا؛ ولا على فعل ما هو لمصلحة المشروع -لا لمصلحتك الشخصية-. أنت تثنيهم بذلك عن مجادلتك، بمعنى آخر؛ أنت تغلق قناة التواصل المفترضة بينك وبينهم؛ ولا تسمح للمعلومات أن تصل منهم إليك. وبهذه الطريقة تعزل نفسك عنهم، ويبدأ الفريق بالعمل ضدّك؛ وليس معك. ما أود نصحك به عمليًا هو كالتالي: أولًا: أعلن بشكل منتظم عن أهدافك وحدود مشروعك كما ذكرنا سابقًا، تأكد من فهم الفريق لخططك العملية والسبب الكامن ورائها -كإجابة على سؤال لماذا؟-. ثانيًا: اسأل الفريق بانتظام عن المشاكل والمخاطر التي تواجههم. اسألهم عن الأسباب التي تدفعهم للاعتقاد بضرورة تعديل أهداف المشروع، أو حتى بشكل أفضل؛ اطلب منهم أن يوثقوا المخاطر ويرسلوها لك بانتظام، كافئهم على شفافيتهم ومصداقيتهم بإرسال تقارير المخاطر. جرّب هذا النهج وسوف تفاجأ بما ستحتويه قائمة المخاطر من أشياء مثيرة للاهتمام. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Avoid a Software Outsourcing Disaster لكاتبه Yegor Bugayenko. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
- 1 تعليق
-
- 2
-
- التعهيد الخارجي
- برمجيات
-
(و 5 أكثر)
موسوم في:
-
إذا كنت تعمل كمستقل في أحد المجالات الإبداعية فغالبًا ما ستجد صعوبةً في تحقيق دخلٍ شهريّ منتظم، لا سيما في الأشهر الأولى من العمل. بل إنّه لتحدٍّ حقيقي؛ أن تحصل على المشاريع التي تُؤمن تكاليف معيشتك الأساسية بالإضافة إلى مشاريع أخرى تُشعل شغفك وتُغذّي روحك. لكن وفي حال لم تستطع أن تصل إلى عدد ونوعية العملاء التي ترغب بها فإنني أظن بأنّ هذا هو الوقت الأنسب للعمل على مشروع جانبي، إنها فرصة سانحة لذلك. مهلًا، قبل أن تغلق المقال لأنك لا تودّ سماع نصيحة عن العمل على مشاريع جانبية لن تدرّ لك المال بشكلٍ فوري، ابقَ معي لبضعة دقائق فقط ريثما أوضّح فكرتي، ففي النهاية أُدرك بالطبع أهمية كسب العيش اليومي لكلٍ منّا. ما أودّ التأكيد عليه أولًا؛ أن الأسلوب الذي تبدأ به مشوارك كمستقل مهمٌ للغاية؛ فهو سيحدد الكثير لاحقًا. جميعنا نعرف كيف يضطر المستقلون المبتدؤون إلى تقديم تنازلات مستمرة للعملاء، أو حتى العمل مع أصحاب مشاريع لا يشعرون بالارتياح معهم تمامًا، أو لا يدفعون لهم ما يستحقونه. فكثيرًا ما يشعر المستقلون المبتدؤون بنوع من الإلتزام لقبول جميع الأعمال التي تُعرض عليهم، إلا أنّه ومع مرور الوقت؛ ستتحول هذه الأعمال إلى مراجع ترسم لهم خط عملهم المستقبلي، وبالتالي إن لم تستمتع بالعمل الذي تؤدّيه الآن، فسيكون من الصعب لاحقًا أن تحصل على العمل الذي تطمح له. وهو ما يؤكد على أهمية بناء عملك الخاص بشكلٍ صحيح بدءًا من اللحظة الأولى. لذلك كلّه؛ إن لم تكن تحصل على مشاريع كافية لتملأ عدد ساعات عملك اليومية، فلا تلتفت كثيرًا إلى ذلك الصوت الداخلي الذي يُشكك بقدرتك على بدء مشروع جانبي، من طبيعتنا كبشر أن نشعر بالشكّ أحيانًا حيال قدراتنا، لكن في المرة القادمة تجاهل هذه الأصوات، واعتبر أن الشهر الذي لا تحصل فيه على عدد العملاء الكافي هو اللحظة المناسبة لتبدأ عملك الخاص وبالاتجاه الصحيح، إنها اللحظة المثالية لتنطلق في مشروعك أنت، ولتظهر للعالم ما أنت قادرٌ عليه فعلًا. لكن مهلًا، ليس المطلوب أن تبدأ أيّ مشروع جانبي، عليك أولًا أن تفكّر في ما سيرغب الناس بالدفع لك من أجله في المستقبل. عندما بدأتُ بالعمل كمستقلّة، قررتُ أن أفكّر في أحلامي وأهدافي الكبيرة على المدى البعيد، وما الذي يمكنه أن يكون موضوعًا لكتابٍ أكتبه كمشروعٍ جانبي، بالنسبة لي فقد وجدتُ ذلك الموضوع بالسؤال الذي كان يبقيني مستيقظة ليلًا: كيف يمكن للمرء أن يكسب عيشه كمستقلّ في المجالات الإبداعية بدءًا من يومه الأول؟ كنتُ أعلم بأنني لستُ وحدي من يُفكّر بهذا السؤال، وهذا ما أشعرني بأنه سؤالٌ مثاليّ كموضوع كتاب، وخلال الساعات الـ 48 التالية وضعت مسودة خطّة عمل، بل واخترت اسمًا للكتاب كان قد خطر في ذهني حينها، وما إن اكتشفت بأن هذا العنوان لا يزال متاحًا تحت نطاق .com حتى شعرت بأنه أفضل اسم يمكن اختياره على الإطلاق. بعد ذلك بدأت بمقابلة الأشخاص ممن أرى قصصهم مميزة لتضمينها في الكتاب، وكنتُ كلما سمعتُ المزيد من القصص كلما أدركت أنني بصددّ مشروع ذو قيمة. بعد ذلك بشهر، بدأت حملة على موقع Kickstarter وحصلت على تشجيع 8 آلاف شخص ممن يرغبون بالحصول على نسخة من دليل العمل الحرّ الذي كتبته كمشروع جانبي، بل أكثر من ذلك: فمعظم مشاريع العمل الرائعة والمُلهمة حصلتُ عليها بسبب هذا المشروع الجانبي، ولا تزال بعض طلبات العمل تردني من عملاء كانوا قد تعرفوا عليّ بسبب الكتاب الذي استمتعت بالعمل عليه. وهل تدري ما هو الأفضل من كل ذلك؟ أني حصلت على بعض المال من مشروعي الجانبي هذا. آمل أن تكتب إذًا أفكار المشاريع التي ترغب بالقيام بها بحيث يربط الآخرون اسمك معها، وما إن تبدأ بتنفيذ هذه المشاريع بشكلٍ صحيح حتى سيبدأ العملاء بطلبك للعمل على شيء مشابه لما أنجزته على الهامش، ولعل هذا يكون معيارًا جيّد لتعريف المشاريع الجانبية الناجحة، أليس كذلك؟ تُرجم بتصرف عن مقال Dry months and side projects لكاتبته MONIKA KANOKOVA.
- 4 تعليقات
-
- 3
-
- side projects
- فراغ
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
سمعت مرارًا وتكرارًا من الأشخاص المتسائلين عن العمل الحر أن العمل المستقل يبدو أقرب للتنزه في حديقة منه للعمل الفعلي. دعني أبدد هذا الوهم؛ وأعود بأحلام الثراء لديك خلفًا إلى الواقع، ولنتكلم عن أشهر تسع خرافات يكثر الحديث عنها مُتعلّقة بالعمل الحر: الخرافة الأولى: يمكنك العمل من المنزل بملابس نومك الحقيقة: السبب الوحيد الذي يمكن أن يدفعك للعمل من المنزل بملابس نومك هو كونك مشغولًا لدرجة عدم توافر الوقت لارتداء ملابسك لأربعة أيام متواصلة. تخيّل -إضافة إلى ذلك- زيارة مفاجئة من أمك، لتدرك حينها أنّك لم تنظّف الأطباق -أو حتى لم تستحم- خلال أربعة أيام. الخرافة الثانية: يجني المستقلون أموالا طائلة من العمل الحر الحقيقة: دع عنك أحلام شراء ذاك اليخت لدقائق! بالتأكيد يمكن للمستقلين جني مبالغ محترمة من المال عبر العمل الحر، لكن ذلك يتطلب نفقات يجدر بهم تغطيتها أيضًا؛ مثل شراء أجهزة إلكترونية من قبيل MacBooks ،iMacs ،iPhones، ساعاتApple (إن كان المُستقل مثلًا مُختصّا في برمجة تطبيقات لأجهزة Apple)، وحتى المنتجات التي لا علاقة لها بشركة Apple كالبرمجيات، المكتب والكرسي، خط الاتصال بالإنترنت، استضافة الموقع الإلكتروني، القوائم البريدية.. إلخ. عليك أيضًا أن تفكر بنفقات التأمين، الادخار، والاستثمار، بالإضافة للضرائب بالتأكيد. الخرافة الثالثة: لا رؤساء عمل يعني لا وجود للضغط الحقيقة: ماذا عن العملاء الذين يرسلون لك المال مقابل إنجاز المهام؟ حسنًا؛ هؤلاء هم رؤساء العمل لدى المستقلين؛ وعوضًا عن وجود رئيس عمل واحد أنت هنا أمام عدد كبير من الرؤساء؛ كل منهم يريد وقتك؛ اهتمامك؛ وأن تردّ على رسائلهم الـ14 دفعة واحدة في الوقت عينه، وعلى الرغم من كونك رئيس نفسك في العمل الحر؛ فأنت مضطر للإجابة على رسائل العديد من الأشخاص. الخرافة الرابعة: لديك الآن وقت فراغ كبير جدا الحقيقة: بالتأكيد؛ يمكنك عمليًا التفرغ من العمل يوم الثلاثاء مثلًا لتقضيه مع الأصدقاء أو في مشاهدة التلفاز، لكن الواقع يقول أن الوقت الذي تمضيه كمستقل دون عمل يعني عدم حصولك على المال، وهو السبب الذي يدفع معظم المستقلين للعمل ما يزيد عن 40 ساعة أسبوعيا لتفادي العمل المكتبي لمدة 40 ساعة في مكان آخر. الخرافة الخامسة: العمل الحر ممتع جدا لدرجة لا يعتبر فيها عملا الحقيقة: لا يزال العمل الحر يعني الكثير والكثير من بذل الجهد؛ وبشكل خاص في البدايات، إذ عليك أن تعمل بأقصى طاقتك لأنك لست مسؤولًا عن إنجاز العمل فحسب؛ أنت مسؤول أيضًا عن إيجاده، وهو الأمر الذي يستلزم الكثير -وأحيانًا الكثير جدًا- من الوقت. الخرافة السادسة: لا مزيد من بيروقراطية الشركات الحقيقة: كل الأعمال الإدارية التي توزّع على الموظفين في الشركات منوطة بك وحدك في العمل الحر؛ عليك أن تقوم بها كلها: كشوف الأجور، المحاسبة، الأمور القانونية، المبيعات، التسويق، إدارة المشاريع، كل شيء بالإضافة إلى العمل الذي تعاقدت مع الزبون لإنجازه. الخرافة السابعة: يمكنك الآن أن تعمل وحيدا كما تمنيت دوما الحقيقة: قد يميل المنعزلون والانطوائيون للعمل المستقل؛ مع أحلام العمل بانفراد من المنزل والاستماع لموسيقاهم المفضلة؛ دون الحاجة للحديث مع أحد، لكن لسوء الحظ فإن العملاء يفضلون التواصل مع المستقل، بالإضافة إلى حاجتك للتواصل المستمر والمتكرر معهم لبناء وعي حول العلامة التجارية التي تعمل لأجلها، لا يمكنك أن تنعزل وحيدًا في برجك وترى الأعمال تأتي إليك؛ هذه خرافة! الخرافة الثامنة: العمل الحر ممتاز للأشخاص الذين لا يمكنهم الحفاظ على نفس الوظيفة لفترة طويلة الحقيقة: قد ينجذب العديد من الناس للعمل الحر لأنهم لا يرغبون بالعمل مع أشخاص متسلطين، لكن عليك أن تعلم أنه إن كنت تعاني من مشاكل عديدة لدرجة عدم تمكنك من الاستمرار في وظيفة؛ فقد تواجهك نفس المشاكل أيضًا بموضوع العمل من المنزل لحسابك الخاص، حيث لن يكون ثمة رقيب يتأكد من إتمامك لمهامك، عوضًا عن ذلك سيكون هناك عملاء غاضبون يرفضون الدفع لك لتأخرك عن موعد التسليم النهائي. الخرافة التاسعة: كل ما تحتاجه هو موقع إلكتروني الحقيقة: يفكر العديد من المستقلين الجدد أن معارض أعمالهم المنشورة على مواقعهم هي آلات لطباعة المال، كل ما عليك فعله هو إنشاء موقع ورفع أعمالك عليه، وشاهد كيف ستنهمر الأموال عليك كالمطر، هذا التفكير بعيد كل البعد عن الحقيقة -ما دام موقعك لا يظهر على مُحركات البحث لمن يبحث عنه من أشخاص يؤمنون بعملك الذي تعرضه ويتفهمون القيمة المضافة من قبلك- وما دام الأمر ليس كذلك فسيبقى موقعك دون زوار؛ ولن يكون صديقًا لمحركات البحث. خلاصة لا أحاول التّقليل من أهميّة العمل الحر ولا أحاول أن أنفّرك منك، حيث يمكن أن يؤدي عملك المستقل إلى نتائج رائعة، بل وأن يكون أفضل خيار اتخذته في حياتك، لكن يجب عليك أن تقوم بالأمر بطريقة صحيحة (وأعني بذلك بذل جهد هائل للنجاح فيه). يمكنك البحث على الشبكة عن مستقلين أبدعوا في العمل الحر لتتعلم المزيد حول النجاح في هذا المضمار. والآن دعوني أتابع كتابة المزيد من المقالات بملابس نومي؛ متناولًا مشروبي المُفضّل على يختي الخاص ترجم بتصرّف عن مقال Nine 9 Freelancing Myths, EXPOSED لكاتبه: PAUL JARVIS.
- 4 تعليقات
-
- 2
-
- freelancing
- حقائق
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
سأشرح في هذا المقال إحدى أهم الخطوات التي أنصح بها مؤسسي الشركات الناشئة؛ وتتعلق بإيجاد مرشدين رائعين والعمل معهم. يشعر معظم روّاد الأعمال المبتدئين الذين أعرفهم بضرورة إيجاد مرشدين في حالة واحدة فحسب: عندما يقررون البحث عن تمويل؛ ويفعلون ذلك كمحاولة لزيادة التمويل الذي يحصلون عليه. ويعززون ذلك كله عن طريق سماع أفكار المستثمرين والتفاعل معها كوسيلة لتحصيل حوائج يرغبون فيها. بالنسبة لي أعتبر أنها طريقة مغلوطة للغاية لفهم العلاقة بالمرشدين وضرورتهم. يجب أن يكون المرشد جزءًا من نسيج أية شركة ناشئة منذ بدايتها، وهو أمر يتضح عندما نفكر بمرشدينا في حياتنا الشخصية؛ إذ يمتلك معظمنا شخصًا أو اثنين ممن يثقون بهم ويستشيرونهم في أدق التفاصيل؛ قد لا تعلم أن أحدهم هو مرشد لك ما لم تتأمل مليًا بأهميته ودوره في حياتك -أعتقد أن هذا مؤشر إيجابيّ-. بالنسبة للكثيرين قد يكون المرشد الأول هو الأب؛ الصديق المقرّب؛ رئيس عمل سابق؛ أو ربما أستاذ في الكليّة. توقّف للحظة وفكّر بالتأثير الذي أحدثه هؤلاء في حياتك، أنت بحاجة الآن لأشخاص يحدثون التأثير ذاته في مشروعك التجاريّ؛ ويجب أن يكون هذا الهدف واضحًا وجليًا بالنسبة لك أثناء بحثك عن مرشد. كيف تعثر على مرشد رائع؟في البداية؛ لا بد من التعامل مع الموضوع كأولوية؛ فكّر بشبكة علاقاتك الشخصية، من منهم يمتلك تجربة وخبرة أوسع مما لديك في عالم الشركات الناشئة؟، ابدأ من هنا. إذا كنت بحاجة لتوسيع شبكة علاقاتك؛ الخطوة التالية هي دراسة الشركات المحلية التي تقدّرها وتحترمها، فكّر بطريقة للقاء المؤسسين أو كبار المسؤولين التنفيذيين فيها، حاول أن تتقرب منهم بطريقة لبقة ومحترمة؛ إحدى هذه الطّرق هي أن تعبّر لهم عن إعجابك بعملهم والطريقة التي بدؤوا بها، وأنك تتمنى لو سمعت تفاصيل قصة بناء هذه الشركة منهم متأملًا أن يفيدك هذا في بناء شركتك الناشئة بنجاح أيضًا. أجرِ أبحاثًا عن أساسيات قصص هذه الشركات وجهّز أسئلة متقدمة بهذا الخصوص. معظم مؤسسي الشركات الناجحة يتعاملون بفاعلية مع عالم الشركات الناشئة، ويحبّون اللقاء بمؤسسين جدد مفعمين بالحيوية يذكّرونهم ببداياتهم وبأنفسهم في مرحلة سابقة. لا تختر المرشد لشهرته فحسب؛ لا بد من القيام بدراسة شاملة، اطّلع على مدونته إن كانت لديه مُدوّنة، اقرأ عن إنجازاته الشخصية والمهنية، إذ لا يعني أن يكون المرشد رائعًا بالنسبة لأحدهم أن يكون كذلك بالنسبة لك. ما الذي يجعل مرشدا ما عظيما؟المرشد العظيم هو من يرى شيئًا ما في داخلك؛ إمكانية ما لم تخرجها بعد ويساعدك على إخراجها وتجسديها على أرض الواقع. لن يكون هذا دائمًا بطريقة مباشرة؛ إذ قد يكون عن طريق تعريفك على الأشخاص المُناسبين أو بتوفير بعض المصادر، أو من خلال التفكير بصوت عال معك. ولعلّ أفضل المرشدين من سيتحوّل لاحقًا لصديق وتستمر علاقتك به كجزء ثابت في حياتك. كيف تتقرب من مرشدك المستقبلي؟يفترض الناس دائمًا -وبصورة غير صحيحة- أن المرشدين العظماء سيكونون مشغولين على الدوام لدرجة لن يكون لديهم الوقت الكافي لمساعدتك، اسأل أي شخص حاول مقابلة أحد ريادي الأعمال الناجحين في منطقته مثلًا؛ أعتقد أنك ستتفاجأ بعدد الأبواب المفتوحة والمرحّبة بك عندما تتقرب من الناس في مجتمعنا. لكن معظم الناس لم يجرؤوا على قرع هذه الأبواب خشية الرفض، هل ترى مدى سذاجة ذلك؟ تخيّل مدى روعة أن يسألك شخص مميز وذكيّ ومجتهد -مثلك تمامًا- النصح، وتذكّر أنّ لديك ما تقدّمه بدورك في علاقة الإرشاد هذه. كيف تشرك مرشدك بالعمل؟ثمة معلومة أخيرة في علاقتك بمرشدك المستقبلي؛ إذا لا يكفي أن تختاره وتتواصل معه؛ تطرح عليه بضعة أسئلة وانتهى الأمر؛ لا بد من إشراكه بالمشروع كليًا، ولن يكون المرشد مرشدًا بحق ما لم يكن جزءًا فاعلًا من الشّركة النّاشئة. يبدو هذا أمرًا بسيطًا؛ لكن الغالبية ينفّذونه بشكل خاطئ، إذ لا تتحقق المشاركة عن طريق إرسال بريد إلكتروني عابر يشرح التطورات في الشركة وأهم الأخبار من فترة لأخرى، ولا تتعزز علاقة الإرشاد من خلال دعوة على الغداء مثلًا، وإنما من خلال الكثير والكثير من المحادثات الطويلة، أو القصيرة؛ المنتظمة، الممتعة، الملهمة والمثيرة للأفكار. برأيي الشخصي: الطريقة الأفضل للقيام بهذا كله ربما تكون عبر التواصل الإلكتروني لما تكنّه من احترام لوقت المرشد. مثال مهمسأعطيكم مثالًا رائعًا على ذلك؛ فقد راسلني كل من ديفد وهيذر عشرات المرات خلال التسعة أشهر الأخيرة ليسألاني بخصوص شركتهما الناشئة Georneys، ولم يكن بيننا قواسم مُشتركة كثيرة، ما عدا أمرين: الأول أنهما من تلاهاسي-فلوريدا وعلِمَا أنني نشأت في هذه الولاية من خلال قراءة مدونتي الشخصية. الأمر الثاني: كانا يؤسسان شركة ناشئة؛ وأنا شغوف بالشركات الناشئة. وهكذا استطاعا جذبي لهما، لكن التواصل استمرّ عن بعد؛ ولم ألتقِ بهما شخصيًا حتى توطّدت العلاقة فيما بيننا. كان تواصلهما الأول معي عقب تقدّمهما للانضمام إلى Techstars، وعندما لم يُقبلَا في ذاك الصيف استمرا بمراسلتي؛ كانا يختاران أسئلة مدروسة وذكية تحتاج مني لبضعة دقائق لأزوّدهم بمراجعاتي لمشروعهم التّجاري. مع مرور الوقت؛ بدأت أسئلتهم تزداد عمقًا وتعقيدًا. الآن أنا أعرفهم بشكل شخصي، وأحبّ الحديث معهم عن شركتهم النّاشئة. ولعلّهما لا يدريان ذلك لكن في علاقة الإرشاد هذه ثمة طرفان يتعلّمان، مثلًا؛ أنا قارئ منتظم لما ينشرانه في مدونتيهما، وعن طريق ما أقرأ استطعت تكوين صورة أفضل عن التجارب التي سيخوضها والمشاكل التي سيُواجهها من يحاول تأسيس شركة ناشئة مع شريك حياته. بناء العلاقة مع المرشدبمجرد أن تتأكد من تجاوب المرشد معك؛ يجب أن تسعى لتحويل العلاقة إلى ارتباط منتظم. من المهم أن تحافظ على مستوى بسيط في بداية العلاقة؛ لئلا يشعر مرشدك بالضغط، ويمكنك زيادة عمق التواصل تدريجيا. قد يحالفك الحظ وينخرط المرشد دفعة واحدة في التفاصيل الدقيقة لمشروعك أو منتجك -أو شخصيتك-؛ لكن هذه الحالة مثالية. على سبيل المثال: يمكنك إشراك المرشد في شركتك النّاشئة عن طريق طلب ملاحظاته على النسخة الأولية من منتجك، حتى لو كانت مراجعته مقتضبة وعدد ملاحظاته ضئيلًا، اعتبرها بذرة لترسيخ علاقتكما، فكّر بالنقاط التي أثارها، وغيّر على ضوءها أمرًا واحدًا على الأقل تتفق معه به -لا بد من وجود تقاطع في أفكاركما-، ثم أرسل له ردًا إلكترونيًا توضح فيه -بإيجاز- ما قمت به حيال كل نقطة ذكرها. من الممكن الاختلاف مع المرشد في بعض النقاط -بل من الجيد حدوث ذلك- لكن عليك أن تشرح سبب رفضك لنقطة ما بوضوح. من المهم أن تطلب في رسالتك الإلكترونية المزيد من الملاحظات حول التغييرات التي قمتم بها. إذا حافظتْ حلقة الإرشاد والمراجعة على هذا الشكل؛ ستلمس تغيّرًا إيجابيًا بمحادثاتك مع المرشد، تطورًا في منتجك، وبناء علاقة إرشاد قوية. مع مرور الوقت سيتمسّك المرشد بك لما لمسه من متابعة قوية من قبلك، استعدادك للتدرّب وامتلاك التفكير المنطقيّ والنقدي، والأهم من هذا كلّه تحرّك العمل والمنتج قدمًا. ما أشرحه هو العملية التي تمكّنك من بناء علاقة إرشاد قوية عن بعد، عن طريق عدم الضغط المبكّر على المرشد، مما سيؤدي في النهاية -إن أحسنت التصرّف- إلى نقطة تتمكن فيها من طلب المقابلة الشخصية وتنجح في الحصول عليها. ومن هنا يصبح بإمكانك التعرف بشكل أقوى على المرشد والاستمرار بحلقة التطوير والمراجعة. تطوير علاقة الإرشادثمة منشور رائع حول الإرشاد تحتلّ كلماته مساحة هامّة في ذاكرتي، كتبه براد فيلد -وهو أحد مرشديّ بالتأكيد-، ويقول: أظن أنني وصلت إلى هذه الدرجة مع بعض المرشدين، فمثلًا كان ديفيد براون شريكي المؤسس في أول شركة لي أحد الأشخاص الذين أتعلم منهم باستمرار، أعتقد أن العلاقة فيما بعد وصلت لدرجة التوازن التي تحدّث عنها براد فيلد، وأتمنى أن يحقق ديفيد الفائدة من معارفي وخبراتي كما أحصّل أنا مما لديه، ورغم أني لم أعمل معه منذ سنوات؛ إلا أننا ما زلنا نتبادل الأفكار والتجارب المهمة بشكل منتظم، حتى أن عملنا في عالمين مختلفين اليوم لم يمنعنا من تشارك خبرات كل من هذين العالمين فيما بيننا. الثمار التي ستجنيها من علاقة إرشاد مميزةعندما أنظر إلى الشركات التي حققت نجاحات مبكرة في مسيرتها المهنية؛ أجد أن العامل المشترك بينها جميعًا كان علاقة إرشاد عميقة وعالية المستوى. العلاقة مع المرشد في هذه الشركات لا تكون مجرد لقاءات باردة كما أسلفنا الذكر؛ بل عبارة عن محادثات محترمة؛ مطوّلة؛ مسؤولة و هادفة بين المرشد وبين المؤسسين. النصيحة بالنسبة لهم هي شيء ينبغي التفكير به ودراسته، وردّ الفعل على النصيحة لا يكون عبر الاستمرار بشكر المرشد؛ وإنما عبر خلق قيمة مُضافة والصدق مع الذات، هم يتواصلون بشكل فعّال ومنتظم مع المرشدين الذين اختاروهم، يشركونهم بالتفكير الجدي اللازم لبناء شركاتهم، ويلتمسون ملاحظات مستمرة أثناء بناء المنتج، ويستفيدون من بعض هذه الملاحظات في عملية البناء والاستمرار في دورة المراجعات مع المرشدين، من خلال ذلك كله يمنح المؤسسون المرشدين تجارب إيجابية مع الشغف؛ الجدارة، الإنتاج، والشراكة بشكل منتظم. والنتيجة من ذلك كله متوّقعة وطبيعية، لا بد أن يكون المرشديون أول من يرفعون أيديهم للمشاركة في تمويل ودعم الشركة؛ رغبة منهم في الاستمرار بنشاطهم معها. الخلاصةيدرك مؤسسو الشركات الناشئة الناجحون غريزيًا دور المرشدين وأهميتهم. يبحثون عنهم لأسباب صحيحة، ويعملون معهم بشكل منتظم ومستمرّ. أعتقد أن وجود مرشدين رائعين ترتبط معهم بفاعلية -وليس بمجرد كتابة أسمائهم في قائمة المُرشدين- في فترة مبكرة من حياة الشركة يعتبر من أقوى المؤشرات على مستقبل ناجح ينتظرها. ترجمة -وبتصرف- للمقال Tip #2: Find and engage great mentors. لصاحبه David Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
كيف يقيم المستثمرون الشركات الناشئة والفرص التي تعرض عليهم؟ تصلني عادة الكثير من الأسئلة من قبل روّاد الأعمال؛ وغالبًا ما تكون الأسئلة الواضحة الأفضل من بينها؛ إذ تتعرف من خلالها على قواعد اللعبة التي تحاول الفوز فيها، ولعلّ أحد أذكى الأسئلة التي طُرحت عليّ خلال الفترة السابقة هو: "كيف يقيّم المُستثمر الملاك Angel investor العروض التي يُقدّمها أمامه روّاد الأعمال؟". يتخيّل معظم رياديّ الأعمال أن انتقاء المشاريع من طرف "المستثمرين الملائكة" يتم عقب عملية مكثّفة ومجهدة تُشبه تلك التي تقوم بها شركات المال المُخاطر VC ؛ أشبه بمجازفة أو مخاطرة، وإليكم السر: لا ينفق المستثمرون الملائكة عادة الكثير من الوقت لاتخاذ القرار بصفقة معينة. لن يقيّم المستثمرون جميع الفرص بالطريقة ذاتها بالتأكيد؛ وسأشرح في هذا المقال بعض الطرق الشائعة التي يميلون عادة للتفكير بها، إذ يمتلك غالب المستثمرين بضع اختبارات بسيطة تعمل كمرشّح للمشاريع، ليستخدموها قبل اللقاء الأوليّ أو أثنائه، ولعلّ الاختبارات السريعة الأكثر شيوعًا هي: هل زكّى شخص أثق به هذا المشروع؟ إذا لم يكن الأمر كذلك سيغضّ المستثمر النظر عن المشروع بشكل كلّي؛ يكون المشهد بالنسبة له كالتالي: "إن لم يستطع رائد الأعمال الوصول إلي عبر شبكة علاقات موثوقة؛ فهذا يعبّر عن افتقاده للتميّز أو الدافع للتحرك".هل استطاع رائد الأعمال إثارة إعجابي على الفور؟ يرى العديد من المستثمرين أنك إن لم تستطع التأثير فيهم خلال الخمس دقائق الأولى؛ فلن تتمكن من إدارة شركة، إنهم ينتظرون تعريفك عن نفسك؛ ما الذي تتقنه، وما الذي يميّزك ويدفعهم للاهتمام بعرضك، هذا ما يريدون سماعه على الفور.هل استطاع رائد الأعمال كسب ثقتي؟ يرفض معظم المستثمرين العرض مباشرة إن راودهم أيّ شك بعدم جدارة محدّثهم بالثقة التامة، هل ستعطي المال لشخص لم تثق به بشكل كامل منذ اللقاء الأول؟لا يمكن حصر الاختبارات التي يستخدمها المستثمرون بتلك الواردة أعلاه بالطبع؛ فهناك العديد من الاختبارات الأخرى، في بعض الأحيان سيكون مجرد ارتدائك للباس غير مناسب كافيًا لعدم الحصول على الاستثمار، على كل حال؛ أعتقد أن الغالبية العظمى من المستثمرين تتبع الاختبارات الواردة آنفًا كحاجز أوليّ. لنفترض أنك اجتزت اللقاء الأول بنجاح وجذبت به جزءًا من اهتمام المستثمر؛ أنت تدخل بهذا إلى مرحلة "التعارف" في علاقتك معه، وهنا يستخدم المستثمرون نمطين آخرين من الاختبارات حسب ما شاهدتُ: السؤال عن كل شيء واستخدام أسئلة مربكة أحيانًا، في هذه الحالة يختبر المستثمر الاستعداد لدى رائد الأعمال، إذ يرى مدى سرعة تجاوبك، وهل كانت إجاباتك مقترنة جيدًا بالأسباب؛ طموحة؛ متفائلة؛ أم أنها مجرد إجابات فارغة عادية.الجلوس وترك الفرصة لريادي الأعمال للتحدث والإقناع. هناك الكثير من المستثمرين المشغولين بما فيه الكفاية للقيام بأي جهد لمتابعتك، لذا سيتركون لك هذه المهمة، هم يرغبون بالتأكد إن كان انطباعهم الثاني والثالث والرابع والخامس مماثلًا لانطباعهم الأول عنك، تذكّر أن التقييم الصادر عن هذا النوع من المستثمرين في غالبه تقييم لك أنت.لنفترض أن فترة التعرف عليك مرّت بنجاح؛ وأنك استحوذت على اهتمام المستثمر، تبدأ هنا مرحلة اتخاذ القرار، حيث يتفاجأ العديد من رواد الأعمال بالطرق التي يعمل وفقها المستثمرون، وهي: الحدس الغريزي: يلجأ بعض المستثمرين في هذه المرحلة إلى اتخاذ قرار معتمدين فيه على حدسهم، يبذل هذا النوع من المستثمرين جهدًا ضئيلًا للغاية لاتخاذ قرار، وعادة ما يعوّلون على قرار المستثمر الرئيسي وينتظرون إيماءة منه للموافقة على المشروع. هؤلاء لا يطلعون حتى على المواد التي أمامهم؛ إذ يعتمدون في المقام الأول على الحدس؛ وعلى الأشخاص الذين يثقون بهم.قيمة الرّبح المتوقعة: بالإضافة للنوع المذكور آنفًا؛ يوجد العديد من المستثمرين ممن يقيّمون العروض عن طريق تحليل القيمة المتوقعة -سنشرحها فيما يلي-، فالاستثمار عبارة عن مراهنة في نهاية المطاف، والمستثمرون يرون أن الحكمة تنطوي على الالتزام بعدة رهانات صغيرة؛ عوضًا عن تلك الرهانات الكبيرة ولو كانت أقل عددًا.وإليكم كيفية حساب قيمة الرّبح المتوقعة: لتحليل قيمة الرّبح المتوقعة يجب على المستثمر تقييم (بمعنى أصح تخمين) عاملين اثنين: الأول هو القيمة المحتملة للأرباح في مرحلة مستقبلية ما، وغالبًا ما يتم التوصل لهذه القيمة عن طريق حساب متوسط قيم المبيعات في شركات تقدم خدمات مشابهة أو ذات صلة.العامل الثاني الذي يجب على المستثمر تخمينه هو إيمانه بقدرتك على تقديم منتجات قوية مشابهة لما هو موجود، وغالبًا ما يعبرون عن ذلك بنسبة مئوية.إذن؛ لنفرض أن المستثمر يقول "أعتقد أن لديه فرصة 10% لتحقيق مبيعات بـ 10 مليون دولار"، بضرب هذين العاملين نجد أن القيمة المتوقعة خلال الفترة الزمنية المحددة هي مليون دولار واحد (10%*10مليون). لنستمر بالحساب بهذه الطريقة؛ ولنقل أن المستثمر يملك 5% من الشركة؛ وبالتالي فإن قيمة الرّب المتوقعة له هي 50 ألف دولار (5%*1مليون$)، لذا؛ لن يستثمر في الشركة ما يزيد عن القيمة المتوقعة لأرباحه منها. ووفقًا لهذه النظرية؛ إن اتبع المستثمر منهجًا مشابهًا في الاستثمار فلن يقامر بمبالغ غير مرغوب بها، على أية حال، فإنهم ملتزمون بالعديد من المشاريع التي تمتلك إمكانيات هائلة للنجاح، وعلى الرغم من أن بعض المستثمرين يعتمدون في تقييمهم على تحليلات مالية مختلفة عما ذكرنا؛ لكنهم في الغالب يلجؤون لنماذج مشابهة. ستكون فرصتك بالحصول على الاستثمار بعد القيام بهذا القدر من الحسابات كبيرة للغاية. وسيكون الوقت الذي تستهلكه المراحل الثلاثة التي تحدثنا عنها للتو (اللقاء الأولي والترشيح- فترة التعرف عليك- وعملية اتخاذ القرار) تابعًا لشخصية المستثمر؛ فقد تستغرق القليل من الوقت أو قدرًا كبيرًا منه. كملاحظة على الهامش، من الجدير بالذكر أنه ثمة الكثير من المستثمرين ممن يتجاوزون هذه العملية برمّتها؛ ويسهمون ببساطة بالاستثمار شراكةً مع صديق يثقون به، وفي هذه الحالة يعني حصولك على استثمار واحد أن يكون المستثمر مكونًا من مجموعة من اثنين أو ثلاثة من الشركاء فيما بينهم. كرائد أعمال أنت لا تملك القدرة على التحكم في نوعية المستثمر الذي ستتعامل معه، لكن كما هو الحال دائمًا فإن التركيز على شيء ما يساعدك على فهمه، و إن كان ثمة أمور يجب عليك أن تذكرها من هذا المقال وتتدرّب عليها في تعاملك مع المستثمرين فستكون كالتالي: أعط انطباعًا أوّل مدهشًا.كن متابعًا بشكل تام ولتكن استجابتك حاضرة دائمًا.افعل الأمور التي قلتَ أنك ستفعلها.كن صادقًا.تكفل لك هذه الخطوات الأربعة إن التزمت بها أن تحصل على التمويل؛ في المقابل فإن فشلك بها سيجعل أي مستثمر يتخلّى عنك سريعًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال A great question with some surprising answers لكاتبه David Cohen.
-
- 1
-
- angel investor
- تمويل
-
(و 7 أكثر)
موسوم في:
-
يُعتبر التعامل مع الصور جزءًا أساسيًا من عملية تحرير وإخراج المُستندات الرقميّة، ورغم أن رايتر لا يتضمن سهولة برنامج Microsoft Word في تحرير الصور المُدرجة إلا أنّ إمكانياته تبقى عالية وتخدم شريحةً واسعةً من المُستخدمين، في هذا الدرس سنتناول جوانب مختلفة في التعامل مع الصور ضمن رايتر. للبدء بإدراج صورة سوف نذهب إلى قائمة Insert > Image، بعد اختيار الملف المطلوب نضغط على Open لتظهر الصورة أمامنا في مساحة العمل مع ثماني مربعات خضراء صغيرة مُحيطة بها، والتي تُعطينا تحكّمًا في أبعاد الصورة ضمن المُستند عبر النقر بزر الفأرة الأيسر على أحدها وتحريك المؤشّر. لاحظ أنه يُمكننا الضغط على زر Shift من لوحة المفاتيح أثناء تعديل الأبعاد للمحافظة على نسبة الطول إلى العرض. أما النقر المباشر على الصورة عينها مع التحريك – باستخدام الزر الأيسر للفأرة – فإنه يُتيح لنا نقل موضع الصورة ضمن المستند. لنضغط الآن على الصورة بالزر الأيسر للفأرة وننتقي الخيار Format Image، ستظهر أمامنا نافذة ضبط الإعدادات الخاصّة بالصورة. في علامة التبويب الأولى Type لدينا ثلاث خصائص: size (الحجم)، حيث يمكننا من خانتي Width (العرض) و Height (الارتفاع) تحديد حجم الصورة بالأرقام بدلًا من الاعتماد على النظر، بالإضافة إلى خيار Keep ratio للحفاظ على التناسب بين الطول والعرض، وخيار Original size (الحجم الأصلي) لإلغاء التعديلات التي أدخلناها. لاحظ أنّه يُمكننا أيضًا التحكّم بحجم الصورة كنسبة مئوية بعد تفعيل الخيار Relative to (بالنسبة إلى). انتبه إلى أن خيار Keep ratio (الحفاظ على التناسب) يحافظ على التناسب الحالي للصورة سواءً أكان تناسبًا أصليًا أم مُعدلًا، لذا إن رغبت بالحفاظ على التناسب الأصلي اضغط أولًا على زر Original size (الحجم الأصلي) ثم فعّل بعد ذلك خيار الحفاظ على التناسب. Position (الموضع) تُمكّننا من اختيار مكان الصورة ضمن المستند بدقّة بدل التحريك اليدوي، وذلك عن طريق ضبط قيمتي الانحياز الأفقي (Horizontal) و الرأسي (Vertical)، بتحديد الجهة (يسار، يمين، وسط، أعلى، أسفل إلخ) من القائمة المنسدلة الأولى و المقياس (الهوامش، الصفحة إلخ ) من القائمة المنسدلة الثانية. فمثلًا لتوسيط الصورة ينبغي أن نضبط خانتي أفقي و رأسي إلى القيمة وسط بالنسبة إلى الصفحة بالكامل. في علامة التبويب الثانية Options (خيارات) يُمكننا تحديد اسم للصورة من خانة name (الاسم)، هذا يُساعدنا أثناء تصفّح المستند باستعراض الصور (عن طريق نافذة التصفّح F5)، أو عند إنشاء فهرس للرسومات ضمن المستند (سنتحدث عن إنشاء الفهارس لاحقًا بالتفصيل). عند تفعيل خيارات Protect (الحماية) يُمكننا قفل إمكانية تغيير حجم أو موضع الصورة أو منع إضافة تأثيرات عليها. كما يمكننا من هنا إلغاء تفعيل خانة Print (الطباعة) بهدف إخفاء الصورة عند طباعة المستند. يمكنك التأكّد من ذلك عبر تفعيل خيار File > Print Preview. لسان التبويب الثالث يتضمن خيارات عدّة لأسلوب التفاف الصورة ضمن النصّ عبر ستّ وضعيّات. فمثلًا لجعل النص يتلف حول الصورة من الجهات الأربع نختار البند Parallel (موازي)، مع إمكانية زيادة الهوامش المحيطة بالصورة من الخانات الأربعة (يسار، يمين، أعلى، أسفل) ضمن خصائص Spacing (التباعد). لتزويد الصورة بهدف تشعبي، كرابط إلى الوِب أو ملف ضمن جهاز الحاسوب، سوف نستخدم علامة التبويب Hyperlink (ارتباط تشعبي)، ضع عنوان الرابط ضمن خانة URL (العنوان)، أو اختر الملف من زر Browse (استعراض). الآن ضمن علامة التبويب Picture (صورة) يمكننا قلب الصورة رأسيًا أو أفقيًا، نحتاج إلى ذلك عندما نُغيّر اتجاه الكتابة على الورق بما يؤمّن تلائم الصورة مع النصّ. من لسان التبويب Crop نستطيع تنفيذ عمليات الاقتطاع على الصورة للإبقاء على جزء مُحدد منها، عبر إعطاء قيم جديدة للأبعاد من الجهات الأربع: يُمكننا التعامل مع علامة التبويب Border (الحدود) بالأسلوب المعتاد، أما خيارات Backrounf (الخلفية) فهي غير قابلة للتطبيق باعتبار تعاملنا مع الصور في هذه الحالة. لننتقل الآن إلى شريط أدوات الصور والذي يظهر فوق شريط الحالة فور إدراجنا لصورة جديدة. الأداة الأولى تُسمى Filter والتي يمكننا استخدامها لتطبيق مجموعة من المُرشّحات (الفلاتر) الجاهزة على الصورة، كتحويلها إلى رسم فحمي، قلب ألوانها، إعطائها تشويشًا بكسليًا إلخ، يمكنك استعراض المُرشّحات والتحقق من أسلوب عملها بسهولة. القائمة المنسدلة التالية تتضمن ثلاث خيارات لونيّة؛ تحويل الصورة إلى تدرجات الرمادي، الأبيض والأسود فقط، أو تحويلها إلى علامة مائية بألوان فاهية للغاية. الزر الثالث بعنوان Color (اللون) وهو يشمل على ست خانات للتحكّم بقيم الألوان الثلاثة الأساسيّة (الأحمر، الأزرق، الأخضر) إضافةً إلى قيم السطوع، التشبّع والجاما. الخانة التالية تتحكّم بشفافيّة الصورة، فعن طريق إعطاءها قيمة 100% مثلًا ستختفي الصورة بالكليّة، أو بقيمة 85% ستصبح الصورة أشبه بعلامة مائية أكثر. الخيارات المتبقيّة تُعطينا القدرة على قلب الصورة رأسيًا أو أفقيًا، واستدارتها مع أو عكس عقارب الساعة. لننقر مُجددًا على الصورة بالزر الأيسر للفأرة، الخيار الأول المُتاح ضمن القائمة المنبثقة يُدعى Arrange (ترتيب) وهو يتعلق بموضع الصورة في حال وجود عدّة صور، بما يُعطينا تحكّما بترتيب الصور بعضها وفق بعض، أيها في الأمام، وأيّها في الخلف. ضمن هذه القائمة لدينا أيضًا خيار Wrap (الالتفاف) والذي يشمل على خيارين إضافيين عن الخيارات المضمّنة في النافذة السابقة، وهما أولًا خيار In Background (في الخلفية)، حيث يمكن للنصّ أن يمر فوق الصورة، وبزيادة شفافية الصورة إلى نسبة تزيد عن الثمانين بالمئة تتحوّل الصورة إلى علامة مائية: أما الخيار الثاني فهو Enable Contour (الحد الخارجي)، والذي يمكن تسميته بالتضمين الذكي للصورة عبر النصّ، في هذه الحالة لن يلتف النصّ حول الصورة على شكل صندوق، وإنما بأسلوب يحاكي الحدود الخارجيّة للصورة، فإن كانت دائريّة الشكل سنحصل حينها على نتيجة مشابهة لما يلي: للتعديل على أسلوب الحدّ الخارجي يمكننا أخذ خيار Edit Contour (تحرير الحدّ الخارجي) من القائمة السابقة، ومن النافذة الجديدة نستطيع حذف الحدّ التلقائي ورسم حد آخر جديد: نعود إلى خيارات النقر بالزر الأيسر للفأرة على الصورة مع الخيار Insert Caption (واصفة)، يُمكّننا هذا الخيار من كتابة اسم توضيحي للصورة مع إمكانية تحديد تعداد رقمي تلقائي: كانت هذه هي أهم الإعدادات المتعلقة بالتعامل مع الصور المُدرجة ضمن مستندات رايتر ليبر أوفيس.
-
يمكنك الاستعانة ببرنامج EASEUS Partition Master وهو مجاني (بميزاته الرئيسية)، وسهل الاستخدام للغاية، لتحجيم (تغيير حجم) أحد الأقراص باستخدامه اتبّع ما يلي: - شغّل البرنامج. - حدد القرص الذي تريد إعادة تحجيمه وانقر عليه بالزر اليمني للفأرة واختر "Resize/Move partition". - حرّك مؤشر الحجم إلى ما يناسبك: - الآن اضغط على ok وهكذا ستحصل على مساحة حرّة جديدة. - اضغط على Apply لكتابة التعديلات. - الآن حدد القرص الذي تريد زيادة هذه المساحة له أي القرص F وطبّق ذات العملية لكن هذه المرة بزيادة مؤشّر الحجم بدلًا من إنقاصه.
- 1 جواب
-
- 2
-
يمكنك الحصول على هذه الميزة من خلال تنزيل الإضافة التالية لبرنامج VLC، فكّ الضغط عن الملف، انسخه ثم توجّه إلى القرص C ثم Users ثم اختر المجلد الذي يحمل اسم المستخدم الخاص بك، وبعد ذلك: AppData ثم Roaming ثم vlc ثم lua ثم extensions، وهنا الصق الملف السابق. كل ما عليك فعله الآن إغلاق البرنامج ثم إعادة تشغيله. بالتوفيق
-
الطريقة سهلة فقط اتبع الخطوات التالية بدقّة: - توجّه إلى لوحة التحكّم Control Panel واختر Programs and Features، - الآن من القائمة الجانبية اختر Turn Windows features on or off - من هذه النافذة يمكننا ايقاف المزايا التي لا نرغب بها: من الميزات التي يمكنك إيقافها بآمان: Active Directory Lightweight Directory Services Hyper-V غير هامة لمن لا يستخدم الأنظمة الوهمية Internet Explorer 11 اذا لم تكن تستخدم هذا المتصفح فأوقفه Internet Information Services Internet Information Services Hostable Web Core Legacy Components لا تهمك اذا لم تكن تستخدم ألعابا قديمة Microsoft Message Queue
-
حسنًا إليك أسهل طريقة لذلك: - أولًا أنت بحاجة إلى برنامج VLC إذا لم يكن لديك. - شغّل الفيديو باستخدام البرنامج - من قائمة أدوات Tools اضغط على تأثيرات وفلاتر Effects and Filters - الآن من علامة التبويب Video Effects اختر لسان Geometry وفعّل الخيار transform واختر من القائمة المنسدلة تدوير الفيديو بما يلائم حالتك 180 درجة لن تتيح لك هذه الطريقة تعديل الملف كملف وانما تعديل أسلوب مشاهدته فقط أتمنى أن يكون ذلك بسيطًا كفاية
- 1 جواب
-
- 1
-
إذا فرضنا أن الملف سليم فأرجّح أن يكون السبب هو نظام الملفات الذي تمّت تهيئة الفلاش ميمووري به، فإذا كان نظام الملفات على الذاكرة المحمولة هو Fat32 فأنت بحاجة إلى استبداله بنظام NTFS، لأن نظام Fat32 لا يقبل ملفات بحجم أكبر من 4 غيغا للملف الواحد. لتهيئة الذاكرة انقر عليها من جهاز الكمبيوتر ثم Format واختر نظام NTFS بدلاً من FAT32 ثم اضغط على Start . هناك حلّ آخر بضغط الملف أو تجزئته إلى عدّة ملفات إذا لم تكن ترغب بتهيئة الفلاش ميموري.
-
الطريقة سهلة للغاية، بعد تشغيل موجّه الأوامر (يمكنك ذلك بالضغط على زر الويندوز مع حرف R وكتابة cmd ثم الضغط على زر الإدخال Enter). الآن وفي شريط العنوان هناك أيقونة البرنامج على اليسار، اضغط عليها لتظهر لك قائمة صغيرة اختر منها Properties وهنا ستظهر لك نافذة جديدة، الآن من أسفل خانة Edit Opitions فعّل خيار QuickEdit Modle. الآن أعد تشغيل موجّه الأوامر وستجد أنه بات بإمكانك نسخ التعليمات منه ولصقها إليه. بالتوفيق
-
هناك العديد من البرامج التي تُتيح إمكانية تعديل البيانات الخاصة بملفات الأوديو بسهولة، حيث يمكنك على سبيل المثال تحديد مجموعة من الأغاني وتحريرها مرّة واحدة بكتابة اسم الألبوم والمغني مثلًا، بالإضافة إلى إمكانية وضع صورة للملف، وكتابة تعليق إلى ما هنالك من خيارات الملفات الصوتية (تبعًا لصيغة كل ملف). من أشهر هذه البرامج في ويندوز تطبيق MP3TAG المجاني ووالذي يدعم جميع أنواع الملفات وهو سهل للغاية، كما يمكنك تجريب برنامج EasyTAG الحرّ ومفتوح المصدر.
-
تسريع التحميل من التورنت يتبع لسبب المشكلة، إليك مجموعة من التلميحات التي أتمنى أن تُساعدك: - أهم ما ينبغي أن تنبه إليه هو اختيار تورنت سريع (عندما يُتاح لك ذلك)، فبعض المواقع تعرض عدّة ملفات للتورنت يمكن اختيار أحدها، كيف تعرف الملف الأسرع؟ كلما كان عدد الـ Seeders او Leechers أكبر كلما كان ذلك أفضل، وكلما انخفض عدد الـ peers كلما كان ذلك أفضل - اضبط خيار السرعة القصوى للتحميل ليكون بلا حدّ، بينما ضع السرعة القصوى للرفع على سرعة 1KB/S - بعض برامج التورنت تتيح لك طلب المزيد من الـ Trackers وهذا سينعكس بشكل كبير على سرعة التحميل. بالتوفيق.
-
هناك العديد من الخيارات لمراقبة استهلاك الشبكة على جهازك والحصول على معلومات تفصيلية عن ذلك، ولعل من أشهرها تطبيق NetWorx المجاني، فهو سهل للغاية، وواجهته بسيطة وغير معقدة، يُقدّم تقارير يومية وأسبوعية وشهرية، وتفاصيل عن استهلاك كل برنامج، كما يمكن ضبطه لتقديم تقارير عن بلوغ الاستهلاك نسبة محددة. يتوفّر التطبيق على نسخة محمولة كذلك مما يسهل نقلها واستخدامها خارج المنزل.
-
بالتأكيد يمكن تعديل التطبيقات الافتراضية المُشغّلة للملفات في ويندوز بالطريقة التالية: في قائمة إبدأ Start ابحث عن Default Programs، ستظهر لك نافذة تحتوي على قائمة بالبرامج المثبتة على جهازك، يمكنك تحديد أي تطبيق منها ثم الضغط على زر Set this program as Default p.txt
-
هناك اختلاف جوهري بين المصطلحين: بايت وبت، وهو يشابه الفرق بين متر وكيلومتر! البايت = 8 بت وهذا يعني أن كل 1 ميجابايت يساوي 8 ميجابت تستخدم البايت ومشتقاتها لقياس أحجام الملفات، مثلا نقول ملف حجمه 8 ميغا، وهنا نقصد ميغابايت. بينما لا تُستخدم واحدة البت مثلا الميغابت سوى في قياس سرعة الإنترنت بالثانية. لذا نقول أن سرعة الإنترنت 1 ميغا وهذا يعني 1ميغابت، وهذا يعني أن ملف بحجم 1 ميجابايت يتطلب على هذا الخط 8 ثوانٍ (لأن كل بايت = 8 بت كما وضحنا منذ قليل). للتفريق بينهما نستخدم الأحرف الكبيرة MB للميغابايت والأحرف الصغيرة mb للميغابت. أتمنى أن تكون الإجابة واضحة
-
من أفضل البرامج التي جربتها في هذا المجال هو برنامج SlimDrivers بنسخته المجانية، حيث يقوم بالبحث عن آخر الإصدارات الخاصة بالتعاريف المستخدمة على حاسبك ويجلب لك تحديثاتها ويثبتها بشكل فوري دون أي تدخل يدوي من طرفك (بالنسخة المدفوعة) أو بشكل يدوي واحدًا تلو الآخر (بالنسخة المجانية) وهو كما ترى فرق بسيط. أنصحك بتثبيت البرنامج للبقاء على آخر تحديثات تعاريف القطع والتي تعالج المشاكل وتجلب الميزات الجديدة.
-
مع بدايات عملنا على أحد شركاتنا النّاشئة، كان ثمة العديد من العملاء ممن يناصبوننا الكراهية، أتحدث عن الكراهية بمعناها الحقيقي هنا؛ مع رغبة بمقاضاتنا أو الانتقام منا. وكان لكلّ منهم سببه المختلف، لكننا في ذات الوقت عجزنا عن فهمهم؛ كيف يمكن أن يكرهوننا مع كل نوايانا الطيبة تجاههم؟ مع كل ما نقوم به من جهود صادقة وجدية، كيف يمكن أن يكرهنا أحدهم لهذا القدر؟ من الممتع بالنسبة لي اليوم النظر للخلف؛ لأرى كيف تحوّل هؤلاء العملاء الكارهين لنا إلى أهم مروجيّ مُنتجاتنا؛ لدرجة قيام بعضهم ببيع برمجياتنا (بدلّا عنّا)، والسر هو: أننا عالجنا مشكلاتهم بسرعة وحزم. سيجده البعض أمرًا طريفًا؛ لكن عملاؤك الغاضبون هم فرصة كبيرة لك، وإليكم إحدى القصص التي لا أنساها عن هذا الموضوع. كان لدينا عميل مهمّ استخدم تطبيقنا في ولاية تينسي بأكملها، بما يزيد عن 500 مركبة، وأعتقد أن هذا الرقم يفوق ما نتعامل به عادة مع زبون واحد بعشرة أضعاف، لكن ذلك كله انهار فجأة وبسرعة كبيرة. وهدّد العميل بمقاضاتنا نتيجة ما حدث. اتضح لاحقًا أن العميل يدير خواديمه على أجهزة TRS-80 قديمة، لكنهم لم يقتنعوا بأن هذا هو سبب المشكلة، ما قمنا بفعله ببساطة هو أن سحبنا المال من حساب التوفير الخاص بشركتنا متناهية الصغر لنرسل لهم خادومًا رائعًا جديدًا من شركة ديل؛ كلفنا الأمر ما يقارب 10 آلاف دولار، مع إرسال فريق يساعدهم على الانتقال إلى هذا الخادوم. وأخبرناهم بأنه إذا كُنّا مُخطئين فلن نطلب منهم الدّفع مقابل هذا الخادوم.. كانت هذه الحركة كفيلة بحلّ المشكلة تمامًا، قد تعتقد بأنّ تصرف العميل غير منطقي، لكننا تحمّلنا المسؤولية كاملة، لأننا سمحنا لهم باستخدام برمجياتنا على عتاد سيّء، وهو خطأنا وليس خطأهم. أنقذت هذه الاستجابة السريعة والفعالة حساب العميل عندنا، وتحوّل من زبون غاضب إلى حليف أساسي. فكّرنا مليًا بهذا الموضوع؛ لم يكن الأمر عمدًا، إن كنت في شركة ناشئة ستصادف حتمًا هذا النوع من المواقف حتّى ولو لم يكن بهذا السّوء. أعمل اليوم مع الكثير من الشركات الناشئة، وأحاول تعليمهم أن يكونوا متأكدين تمامًا من رضا عملائهم بغض النظر عمّا يسعدهم، يؤسفني أن أرى من حين لآخر البعض ممن يحاولون إرضاء العميل وتصحيح الخطأ دون أن ينالوا أية نتيجة جيدة من ذلك، في بعض الأحيان يقولون أنهم جربوا احتواء شكوى العميل؛ وتركوه يغادر في النهاية لأنهم قاموا بكل ما في وسعهم. في المرة التالية التي تقابل فيها موقفًا مُماثلًا، حاول أن تتّخذ تدابير خارجة عن العادة لإرضاء العميل؛ حاول أن تتخيل الفوضى التي ستحدث من عدم فعلك لذلك، ردّد مع نفسك "لن نكون الطرف الذي يتنازل، لن نكون الطرف الذي يُكتب هذا الإخفاق في سجلّه". في المقابل؛ احرص على تحصيل الفوائد عقب كل تجربة إرضاء للعميل وامتصاص غضبه، عن طريق معالجة المشكلة سريعًا، والاعتراف بمسؤوليتك وواجبك بالقيام بذلك، ستدهشك النتائج بالتأكيد. ترجمة -وبتصرّف- للمقال A customer who hates you is called an opportunity لكاتبه David Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
- 2 تعليقات
-
- 3
-
- عميل
- شركة ناشئة
-
(و 3 أكثر)
موسوم في: