اذهب إلى المحتوى

حنين

الأعضاء
  • المساهمات

    456
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • عدد الأيام التي تصدر بها

    12

كل منشورات العضو حنين

  1. نحتاج جميعًا إلى التعهيد الخارجي للبرمجيات، بدءًا من أصحاب أصغر المواقع الإلكترونية وانتهاء بأغنى مئة رجل في العالم، لا سيما عندما نرغب بتصميم منتج برمجي لا يكون مهندس البرمجيات لدينا مؤهلًا لإنجازه، إلا أن النتيجة النهائية نادرًا ما تكون سارة، وفي الحقيقة فمن الصعب جدًا ألا تفشل هذه العملية؛ لذا أعددت هنا قائمة تلميحات بسيطة لكل من يقرر الاستعانة بمصادر خارجية لتطوير البرمجيات (مرتّبة من الأقل فالأكثر أهمية)، ولكم كنت أتمنى لو أُعطيت لي قبل 15 عامًا. حدّد في العقد من يملك حقوق المُنتج تأكد من احتواء العقد بينك وبين فريق التعهيد على عبارة مشابهة لـ: "يقر الطّرفان بأن كل ما سيتم تطويره هو خاضع للملكية الفكرية لصاحب المشروع"، وهو أبسط وأقصر تعريف لعبارة "كل ما تصممه لأجلي هو ملك لي"، عند تضمين العقد بهذه العبارة لن تتمكّن شركة التعهيد الخارجي من الادعاء بأن البرمجيات المصممة ملك لها، كما يحدث دومًا هنا وهناك. احصل على مستودع الشيفرة المصدرية تأكد من تحكّمك التام بالشيفرة المصدرية. الطريقة المثلى لذلك هي إنشاء مستودع GitHub خاص لقاء 7$ شهريًا، بحيث يكون قابلًا للوصول ومرئيًا من قبلك ومن قبل فريق التعهيد فقط. علاوة على ذلك؛ احرص على أن تكون الأذونات الممنوحة للفريق "للقراءة فقط"، وأنهم لا يستطيعون تعديل الشيفرة المصدرية بشكل مباشر إلا عبر تقديم طلب "pull requests"، لأن Git يتيح إمكانية تدمير كامل التأريخ الحالي بنقرة دفع -push- واحدة للفرع الرئيسي master branch، لذا فمن الأفضل أن تمتلك وحدك أذونات الكتابة. لتسهيل إدارة الأمور وتبسيطها، أنصحك بأداة Rultor والتي تمكنك من دمج طلبات Pull requests بشكل شبه أوتوماتيكي. اجمع الإحصائيات “Metrics” بانتظام : اطلب من أعضاء فريق التعهيد أن يجمعوا لك الإحصائيات/المقاييس الخاصّة بالبرنامج قيد الإنشاء ويرسلوها لك بانتظام بطريقة ما (كالبريد الإلكتروني ربما) وأنصح هنا باستخدام Hits-of-Code، النسبة التي تغطيها اختبارات الوحدة Unit tests (أو العدد الكلي لاختبارات فحسب)، التذاكر Tickets المغلقة والمفتوحة، ومدة البناء. أتحدث هنا عن مقاييس تعطيك صورة أوضح عن أداء الفريق، وهو ما لا يمكنك الحصول عليه بشكل مباشر من لدى استخدامك لأدوات التّحليل والمُتابعة كـ NewRelic. هذه المقاييس ستكون معيارًا لأداء الفريق، وليس المنتج قيد التطوير. لا أقول أنك يجب أن تدير الفريق من خلال هذه المقاييس، ولكن أبقِ عينيك مفتوحة على هذه الأرقام وعلى الأداء. إجراء مراجعات تقنية مستقلة: تكمن أهمية هذه المراجعات لصعوبة التحايل عليها. في الحقيقة فهذه الطريقة هي المثلى -ولعلها الوحيدة- لجمع آراء موضوعية عن البرنامج قيد الإنشاء وهو أمر ضروريّ جدًا بالنسبة لك. لا تعوّل على الوعود؛ التقارير، الضمانات أو التوثيق الشامل التي يقدّمها لك فريق التّعهيد، عوضًا عن ذلك؛ تعاقد مع شخص واطلب منه مراجعة ما يطوره لك فريق التعهيد الخارجي. قم بهذه المراجعات بشكل دوري ومنتظم، لا تخش من التّواصل مع فريق البرمجة، واشرح لهم بصراحة ما تحتويه المراجعات من نقاط تستوجب التعديل، إذا كانوا محترفين في عملهم فإنهم سيفهمون ويقدرون غرضك من هذا التصرف بالتأكيد. أتمتة النشر Deployment والتحكم به: اطلب من فريق التعهيد أتمتة آلية نشر التّطبيق deployment pipeline ووضعه تحت تحكمك، أنصحك أن تقوم بذلك خلال الأيام الأولى للمشروع، ما يعني أن المنتج سيُبنى؛ يُختبر؛ يُحزّم، يُركّب، وينشر في مستودع الإنتاج (أو على الخادوم) بنقرة واحدة. بالطبع أنت بحاجة لبعض السكربتات لأتمتة هذه السلسلة من العمليات، وينبغي على فريق التعهيد كتابتها لك. ومن ثم؛ عندما تبدأ عملية التطوير، سيُنفّذ السكربت نفسه عند إجراء أي تعديل على المستودع الذي سينشر للإنتاج. المهم هنا هو معرفتك كيفية عمل السكربت وآلية تشغيله، بحيث تكون قادرًا على بناء ونشر منتجك بنفسك. المطالبة بإصدارات أسبوعية: لا تنتظر النسخة النهائية من المنتج؛ واطلب من فريق التعهيد أن يصدروا نسخة أسبوعية منه، لا يهم مدى كثافة التطوير أو عدد الميزات الجاري تنفيذها، من الممكن دائمًا تحزيم نسخة جديدة وإطلاقها. إذا كان التطوير مكثفًا، اطلب من الفريق استخدام GitFlow مثلًا لعزل فرع مستقر من أفرع التطوير، لكن احذر من الانتظار. احرص على رؤية البرنامج مُحزّمًا ومنشورًا بشكل أسبوعي، دون استثناءات أو أعذار، إذا لم يكن فريق التعهيد قادرًا على إعطائك ذلك فذلك مدعاة للقلق، وقد تحتاج حينها إلى إجراء تغيير ما. وظّف CTO مستقل: أقدّم هذه النصيحة في المقام الأول للشركات الصغيرة أو الأفراد الذين يرغبون بتطوير منتج برمجي خاص بهم ويعتمدون على خبرتهم الشخصية أثناء مراقبة فريق التعهيد الخارجي. ففي كثير من الأحيان يحاول أصحاب المشاريع إبداء حذاقتهم في عالم البرمجيات ويتحكمون بفريق التعهيد بشكل مباشر، عبر تعلم لغة البرمجة المُستخدمة في المشروع، أو تعلّمهم لمبادئ DevOps، لكنهم لا يعلمون أن ذلك كله يقودهم للفشل. لذا كن ذكيًا واعتمد على الشخص المناسب: فالتعاقد مع مدير تقني تنفيذي chief technical officer (CTO) أمر لا بد منه في هذه الحالات، ليرسل لك تقارير مستمرة ويوجه عمل فريق التعهيد الخارجي. سيكون تعاملك المباشر مع مدير التقنية CTO ويتولى هو توجيه فريق التعهيد ومراقبته؛ بحيث يرسل CTO لك التقارير عن سير العمل، ويرسل له فريق التعهيد التقارير التقنية بدورهم. تحديد المكافآت والعقوبات: هذان العنصران أساسيان في عالم الإدارة والقيادة؛ ولست أعني هنا إدارتك للمبرمجين كأفراد كل واحد منهم على حدة، بل أن يكون الفريق تحت تحكمك كوحدة واحدة. الدوافع مهمة للغاية في هذا المجال؛ إذ يجب أن يعلم الفريق بوضوح ما الذي سيجنوه إن نجحوا؛ وما الثمن الذي سيدفعوه بالمقابل إن هم فشلوا، وإذا لم تكن صريحًا بهذه الآلية فستكون فرصتك بالنجاح ضئيلة بالفعل. يفترض معظم الناس أن أفضل دافع لفريق البرمجة هو استمرار العمل بالمشروع، والدفعات المالية التي تقدمها لهم؛ أليس كذلك؟ لكن في الحقيقة هذا خاطئ تمامًا، لا يمكن أن تكون الإدارة ناجحة عبر المكافأة من خلال تحويلات مصرفية شهرية أو المعاقبة بالحرمان منها، وسبب فشل هذا الأسلوب كليًا هو قسوته وغلظته، ابحث عن آلية أفضل وأكثر دماثة وفعالية في أسلوب المكافأة والعقوبة ترجمة -وبتصرّف- للمقال Software Outsourcing Survival Guide لصاحبه Yegor Bugayenko حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ freepik
  2. تحدّثنا مؤخرًا عن آراء العملاء التي لا يجب أن تستمع إليها، لكن بعد أن تتخلص من الملاحظات الطموحة، الافتراضات، وتكهنات الطرف الثالث، ما هي التغذيات الراجعة التي ينبغي أن تستمع لها؟ وكيف تستخرج منها معنىً يساعدك على التطوير؟ من المهم بدايةً إدراك أنه حتى بعد التخلّص من الملاحظات الطموحة، الافتراضات، وتكهنات الطرف الثالث، فإن ما يتبقى من ملاحظات ليست متساوية القيمة بالتأكيد، فيما يلي سنستعرض بعض المُرشّحات الإضافية الهامة لمساعدتك على تحديد أيّ التغذيات الراجعة أكثرُ أهميةً من غيرها: 1. من الذي يقدم لك النصيحة؟ هل تُعطي اهتمامًا متساويًا لجميع النصائح التي تتلقاها من مختلف أنواع الأشخاص المحطيين بك؟ لا أظن ذلك. إذ غالبًا ما تميل للثقة في آراء الأصدقاء الذين تعرفهم منذ فترة طويلة، بينما لن تبالي كثيرًا تجاه نصيحة قد يُلقيها عليك شخصٌ غريب التقيته صدفةً في حافلة نقل عام. في عالم الأعمال التجارية فإنّ مستوى علاقة العميل مع مُنتجتك تؤثّر في مقدار الوزن الذي ستُعطيه لملاحظاته، فالزبائن الأوفياء لديهم من الخبرة مع المنتج الخاص بك ما يمكن اعتباره ثروة لا ينبغي التفريط بها. هل لديك بعض العملاء الذين بدؤوا باستخدام منتجك منذ ستّة أشهر فقط إلا أنهم يستخدمونه بشكل مُكثّف؟ هؤلاء تحمل آرائهم إذن قيمةً مُضافة. هل لديك عملاء يدفعون أكثر بكثير من الآخرين؟ عليك أن تأخذ هذا العامل بعين الحسبان أيضًا. 2. كيف حصلت على التغذية الراجعة؟ التغذية الراجعة العفوية (أي تلك التي تأتي بدون طلبٍ منك) تستحق اهتمامًا خاصًا، فالنصائح التي لم تنتبه لها من قبل قد تحمل أهم الأشياء التي يجب أن تسمعها. ينبغي أن تُرخي السمع إلى الزبائن الذين يُرسلون إليك تغذيةً راجعة من دون أن تطلب منهم ذلك، وأن تجري استطلاعات رأي مفتوحة بدلًا من نماذج الاختيار من عدّة إجابات. غالبًا ما يسأل الأطباء مرضاهم في نهاية الجلسة عمّا إذا كان هناك شيءٌ آخر يودّون الحديث عنه، ففي كثيرٍ من الأحيان يبوح المريض وقتئذ بالأشياء الأكثر أهمية حول مشكلته تلك. 3. ابحث وراء الدوافع عادةً ما يندفع الناس إلى إبداء آرائهم فيما إذا كانوا يملكون تجربة حدّية (في أحد النّقيضين)؛ ولهذا السبب فإنك تلاحظ أن معظم مراجعات المطاعم على سبيل المثال تتوزع ما بين صيحات "مذهل" أو "مُروّع"، فالناس تشعر أنّه من المهم إخبار الآخرين عن مطاعم رائعة للارتياد أو تحذيرهم الوقوع في تجارب سيئة مع أخرى، لكن ماذا لو كانت تجربة العشاء الخاصة بك عادية ومتوسطة التقييم بالفعل؟ في الغالب لن تشعر بدافع لأن تكتب حول تجربتك تلك، فما هي النقطة التي ستُشير إليها تحديدًا؟ إنها ليست قصة مثيرة للاهتمام، أليس كذلك؟ غالبًا ما يمكن تمثيل توزّع هذا النوع من مراجعات المطاعم على منحني بالشكل "J"، فبينما يسقط المُنحني "J" إلى الأسفل بدايةً إلا أنه سُرعان ما يعود للارتفاع إلى أعلى نقطة على الإطلاق. بالعودة إلى ملاحظات العملاء يجب أن تتوقع شيئًا مشابهًا، فالزبائن الأكثر حماسًا للتواصل معك إما أن يخبروك أنهم سعداء للغاية مع مُنتجك أو العكس تمامًا. وبكل الأحوال هذا لا يعني أن زبائنك على نوعين فقط (المنبهرون والساخطون)، فمن المُرجّح أن هناك فئة ثالثةً في الوسط؛ أقصد أولئك الذين يعتقدون بأنّ مُنتجك "جيد". ورغم أنّ هذه الفئة تبقى صامتة عادةً، إلا أنها بالتأكيد تملك ملاحظات مفيدة بالنسبة لك، ومهارتك تكمن في إيجاد الوسيلة المناسبة لاستخلاص آرائهم. 4. دلالة الكمية تحمل كمية الآراء التي تستقبلها حول مسألة معينة دلالةً مُهمّة. فإذا كانت 80% من التغذيات الراجعة للشهر الماضي تشتكي من آخر عملية تعديل قمتَ بها على منتجك، فهذا يتطلب منك التوقف والتفكير، فالحجم الكليّ للتغذية الراجعة من المؤشرات التي تُرجّح أهمية ما يُقال. 5. دلالة التكرار كثيرًا ما تُرفض ملاحظات المستخدمين بحجّة "لقد سمعنا ذلك لسنوات عديدة". رُبما تخطط للتعامل مع هذه المشكلة ضمن إعادة التصميم الجديدة في العام المقبل، لكنك على الأرجح سترى أن هذا الطلب قد تكّرر بشكل كبير. بكل الأحوال يُفترض بك أن تستمع لهذا النوع من المراجعات لا سيما عندما يتعلق الأمر بجودة المنتج الخاص بك، مشاكله، أو وجود صعوبة في إنجاز المهمة الأساسية المرجوة منه، فهذا يعطيك مؤشرًا بأنّك لم تتقن بناء أساسيات المنتج، وهو ما يستحق منك الأولوية المطلقة بدلًا من تجاهله ببساطة. 6. إشعارات الخطر بعض التغذيات الراجعة تتطلب منك الإصغاء إليها تمامًا؛ بسبب خطورة المشكلة التي يمرّ بها العميل، وهذا من أهم أنواع الملاحظات على الإطلاق، فربما قد يحوي التحديث الأخير لمنتجك على ثغرة أمنية، أو أنّك عرّضت خصوصية الزبون للخطر عن طريق الخطأ. عليك أن تدعم أسلوب تقديم التغذيات الراجعة بآلية لتنبيهك على أن ملاحظة ما ذات خطورة عالية لتتمكّن من تدارك الخطأ واتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور. إذن، كيف يمكنك تحليل المعلومات الواردة في مراجعات المستخدمين المفتوحة؟ إليكم إحدى أكثر الطرق فاعلية لتحليل مجموعة من المراجعات المفتوحة الخاصة بمنتجك، للأسف لا يوجد طريقة آلية ومثالية يمكن أن تؤدي هذه المهمة عنك، فتحليل المراجعات المفتوحة غالبًا ما يكون أصعب من تلك التي تحتوي عدّة إجابات للاختيار منها ويحتاج لوقت أطول، لكن إن تتبعت الخطوات التالية الذكر ستحصل على قائمة بأولويات رؤى الزبائن والتي يمكن أن تعمل وفقها بكل ثقة. أولا: اجمع البيانات في البداية عليك أن تجمع كل الملاحظات المفتوحة التي ترغب بتحليلها، بالإضافة إلى بيانات وصفية للزبون صاحب الملاحظة في جدول، إذا كان الأمر لديك مثاليًا فستتضمن البيانات الوصفية عن المستخدم بعض السمات المساعدة مثل تاريخ بدئه باستخدام منتجك، كم ينفق، تاريخ تقديم ملاحظته هذه، مصدر الملاحظة (الطريقة التي أدخل فيها المراجعة المفتوحة، الموقع الإلكتروني مثلًا)، ستكون عناوين الأعمدة في جدولك شبيهة بالجدول التالي: ثانيا: احصل على لمحة عامة يجب أن تكوّن انطباعًا عامًا بالمعلومات والبيانات قبل البدء بتصنيفها، امسح المراجعات ببصرك لتحصل على إحساس بمدى تنوع الملاحظات وردات الفعل، كلما قرأتها أكثر ستشعر أن بعض المراجعات تبرز بشكل أوضح. ثالثا: أنشئ قائمة بـ "أنواع الملاحظات" ستقوم الآن بتجزئة الملاحظات ووضع كل جزء من ملاحظة الزبون في مجموعة خاصة، وستحتوي القائمة على مجموعات من هذا القبيل: مشكلة استخدام . طلب ميزة جديدة . تراجع المنتج (أمثلة لمواضع معيّنة بدأ المنتج فيها بالانحدار) . خلل برمجي (أو احتمال خلل) إيجابية عامة ( مثلًا: أحب منتجكم) سلبية عامة (أكره منتجكم) غير هام (ملاحظات لا تعطي انطباعًا معينًا ككلام غير مفهوم) غير ذلك (ملاحظات مفيدة لكن من الصعب تصنيفها، يمكنكم إعادة تصنيفها لاحقًا مع ظهور أنماط أخرى من المراجعات) رابعا: اكتب مسودة لقائمة من التصنيفات التحليلية استنادًا على انطباعك تجاه المراجعات التي قرأتَها حتى الآن، اكتب مسوّدة لقائمة من التصنيفات التي يمكنك استخدامها لتصنف المراجعات إلى حزم قابلة للمعالجة، الأمثلة ستكون مخصصة جدًا حسب منتجك لكن إليك بعض التصنيفات التحليلية لطلبات ميزة جديدة لتفهم المقصد: القدرة على تخصيص رسالة ما لعدد من العملاء . القدرة على إضافة نص HTML للرسائل . القدرة على إضافة أو حذف أعضاء الفريق من أي جهاز . القدرة على إرسال الرموز التعبيرية للعملاء . خامسا: صنف الملاحظات حان الوقت للتركيز والتشمير عن سواعد الجد، اجلس في مكان لا يقاطعك فيه أحد واقرأ كل المراجعات، اقرأ كل سطر بعناية، وصّف مراجعة الزبون في عمود خاص بتصنيفٍ مناسب لمحتواها، أو بمجموعة تصنيفات عند الضرورة (في بعض الأحيان يقدم العميل العديد من الأجزاء المفيدة والمختلفة في مراجعة واحدة)، حاول الاختصار في عدد التصنيفات التي تستخدمها في عموم الملاحظات. سادسا: البدء بالتصنيفات ذات المستوى الأعلى لا مشكلة من البدء بالتصنيف ذو المستوى الأعلى وتجزئته لاحقًا، أولِ اهتمامك التام للغة الدقيقة التي استخدمها الناس في مراجعتهم، قد تبدو العديد من المشكلات متشابهة أثناء القراءة الأولى لكنها تكون في الواقع خلاف ذلك، على سبيل المثال لنقل أنك قرأت العديد من المراجعات المتصلة بـ "مشكلات البريد الإلكتروني"، لكنك عند تمعّنك بالملاحظات وجدت أنها تتفرع إلى عدة مواضيع: "خلل في إرسال الرسائل"و "خلل في استقبال الرسائل" وهما كما ترى موضوعان مختلفان تمامًا. أحيانًا ومع قراءة المزيد من المراجعات تكتشف أنك بحاجة لتجزيء تصنيف أساسي إلى اثنين أو أكثر من التصانيف المخصصة، هذا جيد، استمر بالعمل قدمًا وقسمه إلى تصنيفات فرعية، على سبيل المثال: "المزيد من التحكم بالتصاميم المرئية" يمكن تجزئتها إلى "القدرة على إضافة خطوط" و "القدرة على التحكم في محاذاة الصور"، تذكّر عقب إعادة التصنيف أن تعود للسطور السابقة وتعيد كتابتها وفقًا للتصنيف الجديد. سابعا: احسب مدى شعبية كل تصنيف حالما تصنّف كل المراجعات، أحصِ كل التصنيفات، في حال كان عدد البيانات لديك قليلًا يمكنك الحساب ذهنيًا، أما إن كانت المراجعات كثيرة (أي أكثر من مئة ملاحظة) انسخ العمود الخاص بـ"تصنيفات التحليلات" لصفحة جديدة، أحصِ عدد المرات التي تكرر فيها كل تصنيف في الملاحظات، ثمة طريقة للقيام بذلك وهي الفرز حسب الترتيب الأبجدي لتجميع العناصر التي تحتوي على ذات التصنيف ومن ثم حدّد الخلايا التي لها نفس التصنيف ليظهر عددها في زاوية متصفحك، أنشئ جدولًا لتلخيص عدد التصنيفات الكلي. ثامنا: رتب مشكلات عملائك يمكنك الآن إنشاء ملخص لأعلى المراجعات أهمية بالاستناد لشعبية كل مشكلة وتكرارها وناقش تلك المراجعة مع فريقك، هل تريد ترتيبًا أكثر تخصّصًا؟ يمكنك أيضًا أن تفرز البيانات وفقًا للمتغيرات التي ناقشناها في بداية المقال، على سبيل المثال: صنّف المراجعات بناء على طلبات الميزات الجديدة، مشكلات الاستخدام، تراجع المنتج، المشكلات البرمجية، إلخ ، وناقش الخطوات التالية مع أعضاء الفريق ذوي الصلة بكل مشكلة. استخرج المراجعات الأكثر إلحاحًا بحيث يمكنك التعامل معها كأولوية. استخدم مراجعات العملاء لصنع القرارات الخاصة باستراتيجية منتجك: كن واضحًا حول الأمور التي تقع خارج نطاق منتجك بقدر وضوحك بالأمور التي تقع داخله. أعط الأولوية في معالجة المراجعة تبعًا لنوع الزبون. قارن أنماط المراجعات بين أنواع العملاء المختلفة. ابدأ بتتبع المشاكل الملحّة على مر الوقت لترى فيما إذا تم إهمال أي جزء أساسي منها. التنقيب عن الرؤى القيمة إذن في حين يمكنك تجاهل بعض ملاحظات العملاء، هناك مجموعة واسعة منها يمكنك أن تجد فيها رؤى مهمّة. أتمنى أن يكون هذا المقال قد ساعدك في فهم بعض التقنيات التي يمكنك استخدامها لتأخذ الانطباع من عدد كبير من المراجعات المفتوحة، وتحويلها إلى قائمة من الموضوعات العملية التي يمكن لفريقك معالجتها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Making sense of customer feedback.
  3. يضطر معظمنا على اختلاف أنواع الوظائف إلى حضور الكثير من اجتماعات العمل الفاشلة مقارنة بعدد قليل من الجيد منها، ولا أعتقد أنك ستسرّ إن أحصيت عدد الساعات المهدرة في هذه اللقاءات. ورغم أن انطباعي تجاه الاجتماعات تحسّن نسبيًا منذ انضمامي لفريق Help Scout، إلا أن نظرتي السابقة لم تتغير كليًا، وكما الحال بالنسبة لك فقد بتّ على دراية بالعلامات الدالة على فشل اجتماع ما؛ أكثر مما أعلم عن مؤشرات نجاحه، ما أكسبني -على الأقل- خبرة كافية للانتباه فور بدء أي اجتماع بالانحراف عن مساره، وإليكم في ما يلي قائمة من الأخطاء -المكللة بالنوايا الحسنة- التي قد تُخرج اجتماعاتكم القادمة عن مقاصدها: 1. دعوة أكثر مما يلزم من الأشخاص في البداية دعونا نتفق على أن حشر عدد كبير من الزملاء في قاعة الاجتماعات أو في محادثة Google Hangout هو اختيارك أنت. وهذا الخطأ -كحال جميع الأمثلة المطروحة تاليًا- ناجم عن نية حسنة، فمن الأفكار الشائعة لدينا أن "رأسين أفضل من رأس واحد"، وبالتالي يُفترض أن يعني وجود المزيد من الأدمغة في الاجتماع الحصول على نتائج أفضل، المزيد من العصف الذهني وتبادل أفكار أكثر تنوعًا! قد تكون الفكرة صحيحة نسبيًا لكن دون أن تتجاوز سقفًا معينًا، وهو ما يحدده جيف بيزيوس بقاعدة "بيتزاتان اثنتان two-pizza" -والتي وضعها لتحديد حجم الاجتماعات في أمازون- وتتفق هذه القاعدة مع كثير من المؤلفات التي تؤكد على أن فعالية اتخاذ القرارات تنحدر بشدة عندما يزداد تعداد الحضور ويبلغ عددًا مكونًا من خانتين، وحقيقة فإنني لم أتواجد في اجتماع ناجح خرج عن هذه القاعدة! يمكنني طرح ثلاثة أسباب لذلك: وجود عدد كبير من الآراء سيؤدي في النهاية لمناقشة أمور عديمة الأهمية بشكل محموم، وبشكل عام فإن زيادة حجم مجموعة ما يؤدي لخفض معدل الخبرة فيها. المزيد من الحركة يتطلب المزيد من التنظيم، ما يولد بدوره المزيد من البيروقراطية، فوجود العديد من الأيدي على سفينة ما سيتطلب عملية موازنة دقيقة للثقل للحفاظ على بقائها طافية على سطح الماء. الفائدة الناتجة عن هذا "التخبط الجماعي" لا تعوّض الخسارات الحاصلة ضمنه. السبب الأكثر شيوعًا لزيادة عدد الحضور في أي اجتماع هو عدم الرغبة بإرسال مندوب عوضًا عن مجموعة كاملة، رغم أن انتداب أحد من الفريق سيوفر الكثير من الوقت دون أن يفوّت على البقية أيّة فائدة، وذلك من خلال نقله للنقاشات التي دارت في الاجتماع لأولئك الذين لم يحضروا. 2. تخصيص الاجتماع لإبداع/لإنتاج شيء ما تفيد الاجتماعات -بالتأكيد- لصنع القرارات ورسم الخطط للمشاريع وليس للتّنفيذ. فالمجموعات تُبلي بشكل أفضل في تجميع الأشياء مع بعضها البعض وليس في تنفيذ/إنشاء تلك الأشياء. وعلى الرغم من ذلك؛ فقد ارتكبتُ هذا الخطأ العديد من المرات، إذ طالما كان نتائج "اتخاذ القرارات" الجماعية مشجعة، فقد حسبتُ أنه من الطبيعي أن يكون "إنشاء" الأمور والقيام بها بشكل جماعي جيدًا أيضًا. تعلمتُ الدرس بصعوبة بعد الكثير من التجارب، واستخلصتُ أنه وفي حين تكون الاجتماعات مفيدة لتحديد ما يمكنك القيام به، ستكون سيئة بشكل رهيب للقيام بذلك الأمر. ما أود قوله هنا أن لكل شيء حدود؛ بما في ذلك التعاون، استخدم الاجتماعات لرسم خطّة، للحصول على حوافز دائمة ومستمرة، والوصول إلى الهدف. لكن لا تستخدم الاجتماعات للإنتاج والتّنفيذ. أبدع بمفردك، اتخذوا القرارات معًا. 3. عدم سن القواعد الضابطة للاجتماع لا أحد يحب أن يسن القواعد، قد تشعر بأنك شخص مناهض للتعاون، أو أنك أشبه بمربية وظيفتها مراقبة الأطفال المشاكسين والإشراف عليهم. بالإضافة إلى ذلك، نستمتع عادة بقضاء الوقت مع زملاء العمل، لذا سيكون من السهل أن يتحول الاجتماع إلى جلسة ودودة غير مقيّدة بالبروتوكولات الرسمية، وسريعًا ما يتحول هذا الود إلى "أريحية"، والتي قد تتحول بدورها إلى "لامبالاة"، وهنا مكمن المشكلة؛ فعندما لا تقترن الاجتماعات بالاهتمام لدى الحضور، ستبدأ سلسلة كاملة من العقبات بالظهور: لا يوجد هيكل للجلسة، لذا سيتحول الاجتماع فجأة إلى ما يشبه تبادل الأحاديث في الاستراحة مع مدرس بديل. سيُنظر لتوقيت بدء الاجتماع على أنه اختياري لا إلزامي، الأمر الذي سيكون بمثابة مكافئة للمهملين، وعقوبة للملتزمين. ليس ثمة ما يُكتب في محضر للجلسة ولا توجد أية آجال مُحدّدة لتنفيذ ما اتّفق عليه، ما يؤدي بدوره إلى "دُوار الاجتماعات"، ستدركون لاحقًا أن كل النقاشات لم تكتمل وأنها تحتاج لعصا سحرية لإتمامها، لكن مع الأسف؛ لا يوجد علاج فوري! عدم مراعاة قيمة الوقت، لذا لا يوجد بين الحضور من يركّز أفكاره ويهيّئها ليطرحها بشكل واضح ومدروس، ما يفضي لمزيد من هدر الوقت كالأسئلة الجدلية والمعممة، لحظات الصمت المطبق من الجميع، أو انتظار أحدهم ليتحقق "من شيء ما". كل النقاط الواردة أعلاه تؤدي لاجتماعات محبِطة لا تتبع جدول أعمال محدد، ونادرًا ما تحقق أيًا من النتائج المرجوة منها. وعلى النقيض من ذلك، عندما يتم التعامل بجدية كبيرة في اللقاءات، سيحاول كل فرد من المجتمعين إبداء أكبر قدر منها، وللحرص على إدلاء كل منهم بدلوه يمكن سؤال الحضور عن آرائهم الختامية بفقرة "إغلاق الجلسة"، ليعلقوا باختصار ودون مقاطعة على الطّريقة التي سار بها النّقاش. 4. الإصرار على التوصل لاتفاق تبدو كنصيحة غريبة عند الحديث عن الاجتماعات، لكنها صحيحة؛ فالاجتماعات ليست مخصصة للتوصل لاتفاق، ولكنها تفيد في الوصول إلى أرضية مشتركة / تفاهم أوّلي، وثمة فرق كبير بينهما. الوصول إلى أرضية مشتركة أو إلى تفاهم أوّلي يعني احتمال وجود تحفظات بل وحتى شكوك، لكن يمكن الاعتماد عليه لتبسيط اتخاذ القرار النهائي، وهو ضروري جدًا دائمًا، خلافًا للاتفاق. هنا يغدو وجود مسيرين للاجتماع في غاية الأهمية، فيتأكدون من سماع جميع الآراء، ويصرحون بجدية باهتمامهم بكل النقاط والمخاوف المثارة، ومن ثم يتخذون القرار النهائي ويعلمون الجميع به. في منتصف الطريق يمكننا تشبيه الاجتماعات بكيس الملاكمة الخاص بالعمل، فنحن نلجأ إليها عندما نشعر بالإحباط من تكدس المهام والتقويم المليء بالمشاغل. لنكن أكثر جدية، فالاجتماعات هي ضريبة صغيرة ندفعها لاستمرار العمل بوتيرة أفضل، يمكننا التقليل منها لكن بالتأكيد لا يمكن الاستغناء عنها كليًا. وما لم نخترع أداة للتخاطر؛ فسنحتاج جميعًا -وبصورة دائمة- إلى لقاءات لنتواصل، نتعاون، نتبادل الأفكار، نعبر عن تواجدنا، نتناقش، ونخرج بنتائج مبنيّة على آرائنا مجتمعة. الاجتماعات جيدة لأجل كل هذا، وسنحصل على أفضل النتائج منها عندما نستخدمها لغرضها الصحيح. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Sabotage Any Meeting لكاتبه Gregory Ciotti. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  4. بدأنا في الدرس السابق الحديث عن برنامج إدارة المشاريع Trello، انطلاقًا من إنشاء حساب جديد مرورًا بالخطوات الأولى في إضافة وإدارة كلًا من الألواح، القوائم، والبطاقات. كما عرضنا نموذجًا بسيطًا لإدارة العمل بين فريق صغير مكوّن من مترجمين، مدققين، وناشرين في موقع إلكتروني. نتناول في هذا الدرس خصائص البطاقات في البرنامج وكيفية التعامل معها. يُمثَّل المشروع في Trello بشكل رئيسي من خلال البطاقات والتي تُعتبر "وحدة العمل" الأساسية. تُفصل البطاقات من نفس النوع إلى "قوائم" داخل اللوح الخاص بمشروعك. فإذا كنتَ تدير موقعًا لنشر الدروس، فإنّ البطاقة ستمثّل أشياءً مثل: فكرة للكتابة، مادة للترجمة، مناسبة قادمة إلخ.. بينما ستكون القوائم التي تتضمنها: أفكار للكتابة، مواد للترجمة، مناسبات قادمة لتغطيتها. الهيكل العام للبطاقة لنلقي نظرة على مكونات البطاقة ضمن Trello: في الأعلى يوجد لدينا أولًا "عنوان البطاقة" أو اسمها؛ والذي ينبغي أن يكون واضحًا ومعبرًا بحيث يسهل معرفة ما تتضمنه البطاقة بمجرد قراءة عنوانها. أسفل العنوان نجد رابطًا باسم "Edit the description" وهو يتيح إمكانية إدراج وصف للبطاقة يشرح وظيفتها، أو محتواها، وأيّة تفاصيل أخرى من المهم أن تكون حاضرة دومًا عند التعامل معها. تعرض البطاقة بعد ذلك الملفات المُرفقة بها "Attachments" مرتبة تنازليًا (من الأحدث إلى الأقدم). يُتيح Trello إمكانية استعراض محتويات بعض أنواع المرفقات مباشرة ضمن المتصفح دون الحاجة إلى تحميلها (كالصور، الملفات النصيّة، وملفات مايكروسوفت أوفيس). وأخيرًا هناك صندوق إضافة التعليقات "Add Comment" والذي يتيح لأعضاء الفريق التفاعل مع البطاقة وإمكانية إدراج مرفقات جديدة، تضمين بطاقات أخرى، أو حتى إضافة إشارة Mention لشخص برسم رمز @ متبوعًا باسمه. بعد إضافة تعليق جديد على البطاقة يظهر أسفله رابط يشير للتاريخ والوقت الذي أُضيف فيه التعليق: يمكن نسخ هذا الرابط لمشاركة التعليق بشكل مُباشر. تُرتّب جميع التعليقات والتفاعلات على البطاقة تنازليًا (حسب التاريخ) في القسم الأخير منها تحت اسم "Activity". خيارات الإضافة في القسم الأيمن من البطاقة لدينا مجموعتان من الأوامر، أولها خيارات الإضافة Add وهي على خمسة أنواع: الأعضاء Members أولًا إضافة أعضاء Members إلى البطاقة بهدف الإشارة إلى صلتهم بها أو وظيفتهم ضمنها. عند إضافة عضو جديد إلى البطاقة فإنه يشترك بها تلقائيًا، وهذا يعني تلقيه إشعارات عند: إضافة تعليق، إضافة أو تعديل تاريخ الاستحقاق الخاص بالبطاقة، نقلها أو أرشفتها. يُضاف شخص جديد من خلال النقر على زر Members وكتابة الأحرف الأولى من اسمه، ثم الضغط على صورة معرّفه. هناك طريقة أخرى تتمثل بفتح القائمة الرئيسية للوح (بالنقر على زر Show Menu في الجانب الأيمن من المنصة وإلى الأعلى) حيث ستظهر الصور الشخصية لأعضاء الفريق، ومن هنا يمكن سحب وإفلات صورة عضو ما إلى إحدى البطاقات لإضافته إليها مباشرةً. كذلك يمكن أثناء مرور مؤشر الفأرة فوق البطاقة، الضغط من لوحة المفاتيح على الزر a لإظهار قائمة إضافة أعضاء إلى البطاقة. الملصقات Labels ثانيًا إضافة ملصقات labels، والتي تُستخدم لتصنيف البطاقات لونيًا بدلالة يحددها المستخدم، ما يُسهّل عملية فرزها والتعامل معها بصريًا. يتيح تريلو عشرة ألوان للاختيار وإمكانية تحديد دلالة لكلٍ منها. يُمكن للبطاقة الواحدة أن تحمل عدّة ملصقات معًا. كما يُمكن استخدام اختصار لوحة المفاتيح "l" (الحرف الصغير من L) أثناء مرور مؤشر الفأرة فوق البطاقة لإظهار قائمة إضافة الملصقات. لحذف مُلصق ما يكفي النقر عليه مُجددًا. قوائم الفحص Checklist ثالثًا إضافة قائمة فحص checklist، وهي طريقة فعّالة لتجزئة وتفصيل المهام الثانوية المطلوب إنجازها لتحقيق المهمة الأساسية التي تُمثلها البطاقة. بعد الضغط على زر checklist سيظهر مربع عائم لتسمية القائمة الجديدة، أدخل اسمًا أو أبقِ الاسم الافتراضي واضغط Enter، ستلاحظ ظهور قسم جديد ضمن مكونات البطاقة بذات الاسم مع مربع يُتيح إضافة العناصر إلى قائمة checklist. عند إنجاز أحد العناصر اضغط بزر الفأرة الأيمن على المربع المجاور له كي يتم احتسابه، وسيُعبّر عن ذلك بتقدّم مؤشر أزرق يُمثّل النسبة المئوية المُنجزة من إجمالي الهدف. إذا كنت ترغب باستيراد قائمة مكتوبة سابقًا من ملف نصيّ أو من جدول بيانات spreadsheet فيمكنك فعل ذلك ببساطة، عن طريق نسخ القائمة ثم لصقها في مربع إدخال العنصر والضغط على الزر Enter، سيعمل Trello على فصل كل سطر كعنصر مستقل بشكل تلقائي. من خلال السحب والإفلات يمكن إعادة ترتيب القائمة في أي وقت. كما يمكن بالنقر على أحد العناصر ثم الضغط على الرابط Convert to Card تحويله إلى بطاقة منفصلة ضمن نفس القائمة. تاريخ الاستحقاق Due date رابعًا إضافة تاريخ الاستحقاق due date وهو اليوم والوقت الذي تُصبح فيه المهمة مُستحقة للتسليم. إذا كان التاريخ المُحدد أبعد من 24 ساعة فإنه يظهر على البطاقة بلون رمادي فاتح، وإذا كان خلال الـ 24 ساعة القادمة فإنه يظهر بلون أصفر، بينما يظهر بلون أحمر عندما يحين موعد الاستحقاق ويظل التنبيه لمدّة 24 ساعة. كما يمكن تعيين تاريخ الاستحقاق عن طريق الضغط على زر لوحة المفاتيح "d" أثناء مرور مؤشر الفأرة فوق البطاقة المطلوبة. المرفقات Attachments خامسًا إضافة مرفقات Attachments إلى البطاقة، والذي يستقبل الملفات من ثلاثة مصادر رئيسية: جهازك الحاسوب ( لا يمكن رفع الملفات من الهاتف في حال كنتَ تتصفح موقع Trello من خلاله). حساباتك في مواقع التخزين السحابي (مثل Dropbox، Google Drive، Box وغيرها). إضافة رابط لملف على الشبكة. مع ملاحظة أن رفع ملف من جهازك يعني إنشاء نسخة ثانية عنه ضمن Trello، بينما إرفاق ملف من خدمة سحابية يقتصر على مشاركة رابط الملف الأصلي. يدعم كلًا من متصفحي Chrome وَ Safari إمكانية سحب وإفلات المرفقات من مدير الملفات إلى البطاقة لتُرفع مباشرةً إليها. الحسابات المجانية في Trello محدودة بحجم 10 ميغابايت للملف الواحد، بينما يُسمح بـ 250 ميغابايت للحسابات المدفوعة. لكن لا يوجد قيود على عدد الملفات التي يُمكن رفعها. خيارات الإجراء أسفل خيارات الإضافة السابقة يوجد لدينا خيارات الإجراء Actions وهي على أربعة أنواع: أولًا نقل البطاقة Move إلى لوح آخر أو إلى قائمة أخرى ضمن نفس اللوح، أو حتى تعديل موضعها ضمن نفس القائمة. للقيام بذلك ما عليك سوى تحديد الخيارات المطلوبة من القوائم المنسدلة التي يتيحها هذا الخيار ثم الضغط على الزر الأخضر Move. ثانيًا نسخ البطاقة Copy وهو يشبه الخيار السابق إلا أنه يُنشئ نسخة أخرى من البطاقة في الموضع الجديد محافظًا على وجودها ضمن موقعها الأصلي. ثالثًا الاشتراك بالبطاقة Subscribe لتلقي الإشعارات كما سبق شرحه. رابعًا أرشفة البطاقة Archive وذلك عندما يُنتهى منها. لا يجب حذف البطاقات في Trello (إلا في حالات نادرة) لإتاحة إمكانية العودة لأية تفاصيل لازمة عند حدوث مشاكل أو ما شابه. يمكن استخدام خاصيّة البحث في Trello للعثور على البطاقات المؤرشفة (أو غير المؤرشفة، حيث يتم البحث في جميع الألواح الخاصة بك). كما يمكن من القائمة الرئيسية للوح Show Menu الضغط على More ثم Archived Items لمشاهدة البطاقات المؤرشفة مع إمكانية إعادتها إلى اللوح عبر زر Send to Board.
  5. أولًا يجب أن يكون لديك حساب في الموقع لديهم، ثم وحسب صفحة الشراء فهناك مجموعة من الخطوط المجانية التي يُمكنك الحصول عليها مجانًا بلا مُقابل، أما معظم الخطوط فتحتاج إلى اشتراك يبدأ من 50$ سنويًا. بالنسبة للحصول على الخطوط العربية انظر هذا السؤال
  6. أخي الكريم أنت لا تذهب إلى أي مكان. جميع مواقع الشراء عبر الإنترنت تطلب منك عنوانك المُفصّل ورقم هاتفك، ثم تُخبرك بتكاليف الشحن ومدّته الزمنية، وستصلك المشتريات إلى باب منزلك.
  7. كيف ليس مجاني أخي!! من الموقع الرسمي: Cyotek WebCopy is a **free** tool for copying full or partial websites locally onto your harddisk for offline viewing.
  8. يمكنك استخدام بعض المودلز (غير رسمية) مثل mod_qos, mod_cband, mod_limitipconn
  9. ليس بروكسي المواقع وإنما البروكسي لديك، وهذا يلزمك فقط في حال كنت تستخدم برنامج vpn او tor او تطبيق لتجاوز الحجب وكسر البروكسي.. رسالة الخطأ هذه تعني واحدًا من أمرين:- إما إعدادات الاتصال خاطئة، أو هناك مشكلة في الموقع. لمَ لا تجرب تطبيق Wget لتحميل المواقع، فأنا أتعامل معه باستمرار ودون مشاكل. (بعض مكافحات الفيروسات تمنعه من العمل لكن يمكنك ايقافها مؤقتا ريثما تنتهي من التحميل)، البرنامج آمن ومفتوح المصدر وهو شهير على بيئة لينكس اذا لم تكن تألف التعامل مع سطر الأوامر فهناك واجهة مرئية له هناك أيضًا تطبيق WebCopy المجاني وهو بواجهة رسومية وسهل الاستخدام
  10. أجل أخي هناك الكثير من المصادر العربية والأجنبية التي تتناول شهارة MCITP بالتفصيل، إليك بعض المصادر: كورس عربي من 84 درس: وهذه سلسلة دروس أخرى للمهندس محمد أمين (850 ميغا) وهذا مصدر باللغة الإنكليزية http://www.itfreetraining.com/free-courses/free-mcitp-training/ بالتوفيق
  11. غالبًا هذه مشكلة في ضبط إعدادات البروكسي ضمن البرنامج، راجع الخطوات المذكورة في هذا الفيديو البسيط
  12. إذا كان لبرامج أدوبي فسيكون كافي تمامًا ولا يوجد شكّ في ذلك بالتوفيق
  13. دعني أفصّل لك: إذا كنت ترغب باستخدام الفوتوشوب، إليستريتور وبرامج التصميم المتعلقة بمجال الصور سواءً كانت نقطية أم شعاعية، فهذا الجهاز مناسب بمعالج I5 أما إذا كنت ستدخل في مجال تصاميم الفيديو والرندرة والتصميم ثلاثي الأبعاد وهذه المجالات المتقدمة فبالتأكيد أنت بحاجة لجهاز بمعالج I7 ومواصفات أفضل
  14. هل تفكّر أخي بعمل سلسلة؟ كيف أستثمر 5$ في مشروع ناجح؟ ما هي أفضل طريقة لاستثمار عشرة دولارات؟ يبدو أن وضعك المالي في تحسّن
  15. ثمة الكثير من الطرق للحصول على نتائج أفضل في مشاريعك التجارية، أعتقد أن أقربها ورودًا إلى ذهنك هو زيادة كبيرة في الميزانية؛ أو عقد شراكة مع شخص مؤثّر، لكنني أتحدث عن طريقة أسرع وأكثر سهولة؛ إنها ببساطة: تحسين صفحات الهبوط الخاصة بك. عندما تهتم بصفحة الهبوط وتصممها بالطريقة المثلى ستحصل على نتائج جيدة وسريعة، فعلى سبيل المثال ازدادت المبيعات من بعض صفحات التحويل مليون دولار عقب تطويرها -نعم الرقم صحيح- مليون دولار من صفحة هبوط بسيطة واحدة. جربتُ ذلك بشكل شخصي منذ عدة سنوات مضت، وكان ذلك مع شركة تحصل على معظم حركة المرور على موقعها من خلال شراء إعلانات الدفع لكل نقرة Pay per click؛ كانوا ينفقون ما يقارب 12 ألف دولار يوميًا على النقرات، لكن من خلال تعديل واحد على زر الدعوة للعمل Call to action button تضاعف معدل التحويل، ثمة قصة أخرى لخبراء في معدل التحويل جنوا مليون دولار عبر إعادة تصميم صفحة الهبوط فحسب. بالتأكيد لا يمكن لأيّ كان أن يضمن لك أرباحًا صافية بمليون دولار بمُجرّد تعديل صفحة الهبوط الخاصة بك، لكن ذلك قد يحدث بالفعل؛ وبإمكانك -من خلال اتباع بعض النصائح- الحصول على نتائج أفضل. لا يمكننا الحديث عن الأرباح فقط من صفحات التحويل دون التطرق للجانب المظلم فيها، فصفحة التحويل السيئة ستؤثر سلبًا بشكل كبير على نشاطك التّجاري. سأقدم لك في هذا المقال قائمة من أسوأ الأخطاء وأكثرها شيوعًا في صفحات الهبوط، والتي ستكون -عبر تجنبها- في طريقك للانضمام لأصحاب المليون دولار. 1. عدم استخدام أية صفحات هبوط ينفق أصحاب المشاريع الكثير على تنظيم الحملات التسويقية، لكن بعضهم يبددون جهودهم عبر إرسال المتجاوبين مع حملاتهم إلى الصفحات الرّئيسية على موقعهم عوضًا عن صفحات هبوط خاصة، فهل أنت من ضمنهم؟ قد يبدو لك أمرًا غير ذي أهمية، لكنني أعتقد أنك ستغيّر رأيك عندما تعلم أن إنشاء صفحة هبوط خاصة بحملتك التسويقية سيزيد من أرباحك -على الأرجح- بمعدل 30-40%، وهو ما كشفت عنه معظم اختبارات A/B التي تقارن بين مردود صفحات الهبوط والصفحات الرئيسية للمواقع. لكن؛ ما سبب ذلك؟ إنه يتعلق بما يدعى "نسبة الانتباه" Attention ratio، والتي تشير إلى عدد الأفعال التي يمكن للزائر القيام بها في الصفحة. إذا أمكن للمستخدم القيام ب 15 إجراء مختلف، فنسبة الانتباه ستكون 1:15، أما إن كان ثمة إجراء واحد متاح للمستخدم عبر الصفحة فإن نسبة الانتباه ستكون 1:1. تكون صفحات التحويل مثالية عند نسبة انتباه 1:1. إليكم في الصورة التالية مثالًا على نسبة انتباه 1:1: ما نراه في هذه الصورة هو رابطان -وكلاهما بلون برتقالي-، وكلاهما أيضًا يقودانك لفعل الأمر ذاته. قارن الصورة السابقة مع الصورة التالية بنسبة انتباه 1:15، ثمة الكثير مما يمكن أن يشتت الزائر عن الإجراء الوحيد الذي ترغب الشركة منه بالقيام به: تسجيل الدخول لتجريب نسخة مجانية. 2. عدم اختبار صفحات الهبوط من الفوائد التي تجنيها عند الالتزام باختبارات صفحة الهبوط هو اكتساب خبرة، فكلما أطلقت صفحة هبوط جديدة مستقبلًا ستدرك أنها تسير قدمًا نحو الأمام. لماذا؟ لأنه ومن خلال الصبر؛ والاختبارات الصحيحة إحصائيًا، يمكنك الحصول على صفحات هبوط أفضل فأفضل، وهو ما يعني نتائج أكثر جودة، والذي سيحقق لمشروعك المزيد من النجاح بالتأكيد، هل يعجبك هذا؟ ليس الأمر مجرد رأي شخصي، فقد تم تقييم اختبارات A/B -أو الاختبارات المقسمة Split-testing- لصفحات الهبوط كأفضل وسيلة لزيادة معدل التحويل من قبل المسوقين الذين شملهم استطلاع أجراه موقعا Ascend2 و WiderFunnels "تقرير صفحات الهبوط المثلى 2015". 3. اختبار صفحة الهبوط بطريقة خاطئة وهو خطأ شائع بين المسوقين، يحدث ذلك عندما تعتمد على نتائج أولية من إصدار واحد من الاختبار -خلال الأيام الأولى فحسب- وتتأكد من أن الأمور تسير بطريقة عظيمة، بعدها سيأتي من سيحاول تغيير رأيك -شريكك أو أحد الزبائن- ويقول لك "كفاك هوسًا بهذه الاختبارات، نتائج النسخة B تبدو أفضل بكثير من نتائج النسخة A، توقف عن تضييع وقتك بها". هنا تحديدًا أنصحك بشدة ألا تستسلم، سيكون الأمر صعبًا تحت الضغط، لكن عليك التحلي بالصبر والتمسك بالأرقام والإحصائيات الرياضية؛ والتي تفيد بوجوب إجراء الاختبار لفترة طويلة كفاية للحصول على نتائج صحيحة إحصائيًا. عانيتُ شخصيًا الكثير من نتائج الاختبارات التي أظهرت في بداياتها تفوّق نسخة على أخرى بكل جدارة وبكل وضوح في بادئ الأمر، لكن يومًا بعد آخر انحدر هذا التّفوّق ببطء، وفي النهاية؛ كانت النتيجة تعادلًا، إنها نتيجة مملة، لكنني أرجح أنك ستفضل الاعتماد عليها في مشروعك مقابل الاستناد إلى نتائج اختبار خاطئة، أليس كذلك؟ لذا أنصحك بإعطاء الاختبار الوقت اللازم له للحصول على نتائج دقيقة، وهو ما يعني عادة أسبوعًا واحدًا على الأقل، للحصول على إحصائيات أكثر تحديدًا يمكن الاستعانة بأدوات من قبيل: A/B Test Sample Size Calculator الخاص بـ Optimizely. 4. صفحة الهبوط غير متوافقة مع أجهزة النقال أعتقد أنك تعرف أن عدد متصفحي الإنترنت من أجهزة النقال يفوق عددهم من أجهزة الحاسب، لذا يجدر بك أن تراعي ذلك أثناء بناء صفحة الهبوط الخاصة، بحيث لا يقتصر توافقها على أجهزة الحاسب فحسب. كتب كيري باترز مقالًا كاملًا عن توافق صفحات الهبوط مع أجهزة النقال، ومن أهم النقاط الواردة فيه: اكتب عناوين رئيسية من 5 كلمات أو أقل. لا تنسَ تضمين شعار شركتك. بسّط تصميمك واستخدم مساحات بيضاء فيه. حافظ على بساطة الصياغة واجعل زر الدعوة للعمل بارزًا. 5. لا يفهم الزائر الإجراء الذي يفترض القيام به في صفحة الهبوط اختبار سريع: إذا عرضت صفحة الهبوط الخاصة بك على شخص لم يتصفحها سابقًا، هل سيكون قادرًا على إجابتك على الأسئلة التالية بعد خمس ثوان من استعراضها: ما الغرض من صفحة الهبوط هذه؟ ما الذي تعرضه؟ ما الإجراء الذي ترغب من زائر الصفحة القيام به؟ كيف يمكنه تنفيذ هذا الإجراء؟ جرب هذا الاختبار السريع على مجموعة مختلفة من الأشخاص، من الأفضل أن يكونوا من جمهورك المستهدف. إذا واجه الأشخاص صعوبة في الإجابة على هذه الأسئلة الأساسية بعد بضعة ثوان من استعراض صفحة هبوطك فأنت أمام مشكلة: الرسالة التي تود إيصالها من خلالها ليست واضحة كفاية. لكن هذه المشكلة سهلة الإصلاح نسبيًا: عليك أن تعيد صياغة نص صفحة الهبوط الخاصة بك، مع مراعاة التالي: اعتمد على أبسط وأقوى وسيلة لجذب انتباه زوارك. ابحث عن الفقرات التي يمكن أن تستبدلها بقوائم نقطية Bullet points. يجب أن لا يزيد طول أية فقرة عن أربعة أسطر. بسّط أية عبارة يمكن أن تبسّطها. استخدم أية كلمات أو تعابير يمكنها أن تجذب الزائر وتدفعه للتفاعل. ابحث عن كل ما يمكن حذفه. 6. تحميل صفحة الهبوط بطيء للغاية يمكن لبطء تحميل صفحات الهبوط أن يؤثر سلبًا بشكل كبير على معدلات التحويل. ويعتبر تحميل الصفحة بطيئًا إذا استغرق ما يزيد عن ثانيتين لفتحها. سنستعرض هنا مقتطفات من انفوغرافيك "كيف يؤثر زمن التحميل على أرباحك" من قبل KissMetrics. إذا لم تكن متأكدًا من سرعة تحميل صفحتك يمكنك الاستعانة بأداة قياس سرعة التحميل من جوجل Google’s PageSpeed Insights، ستحصل أيضًا على نصائح وتعليمات لإصلاح أية مشكلة موجودة. فكّر في استخدام ترميز مسرّع تحميل الصفحات للهواتف النقالة (Accelerated Mobile Pages (AMP في بناء صفحات هبوطك، وهو نسخة مبسطة من HTML من إصدار جوجل لتسريع تحميل صفحات الإنترنت على الهواتف النقالة. قد لا تحصل على نتائج من استخدام الترميز الجديد في غضون الشهر المقبل؛ لكن يجب علينا جميعًا أن نحيط علمًا به، ونفكر باستخدامه بأقرب وقت. 7. صفحة الهبوط لا تحتوي صورة للمنتج يجب أن تضم صفحة الهبوط صورة لمنتجك، ولا يعني اختصاصك في مجال الخدمات؛ أو كون شركتك تقدم برمجيات كخدمات عبر الإنترنت SaaS إعفاءك من ذلك، فبالنسبة للخدمات: يمكنك عرض الخدمة التي تقدمها، أما بالنسبة لـ SaaS: أرفق رسمًا بيانيًا يوضح نتائج عمل البرمجية التي توفّرها شركتك. من المهم ألا تتضمن صفحة الهبوط اشتريتها على الإنترنت (أو حتى حصلت عليها بشكل مجاني)، فوجودها يضرّ بمصداقيتك بشكل كبير. إذا كنت تعرض كتابًا إلكترونيًا في صفحة الهبوط؛ ننصحك بتضمين تصميم ثلاثيّ الأبعاد للكتاب، ثمة الكثير من الأدوات التي تسمح لك بتصميم غلاف ثلاثي الأبعاد لكتاب إلكتروني، من قبيل BoxShot وهي أداة متاحة للاستخدام المجاني على الإنترنت. فائدة: حافظ على اتساق رسالتك ما بين يقرأه الزائر في حملتك التسويقية وبين ما يستعرضه في صفحة الهبوط. لا تعرض للناس إعلانًا يقول "ابدأ مشروعك الخاص في عطلة نهاية الأسبوع القادمة"، في حين تحتوي صفحة الهبوط معلومات عن مؤتمر لأصحاب المشاريع الصغيرة، فالرسالة هنا غير متناسقة. من المهم بشكل خاص أن يكون عنوان صفحة الهبوط متطابقًا مع ما قرأه الزائر للتو في إعلانك قبل الانتقال للصفحة. الخلاصة لم نتناول في هذا المقال كل الأخطاء المتعلقة بصفحات الهبوط بالتأكيد، لكننا غطينا الأخطاء الأكبر والأكثر تكرارًا، لنستعرضها سريعًا على سبيل الإعادة: لا ترسل الزوار للصفحة الرئيسية لموقع الشركة، استخدم صفحات الهبوط. اضبط برنامج اختبارات مستمر. دع الاختبارات تنفّذ على الفترة الزمنية التي تحتاجها للحصول على نتائج صحيحة إحصائيًا -أسبوع واحد على الأقل-. تأكد من توافق صفحات الهبوط الخاصة بك مع أجهزة النقّال. تأكّد من أن يكون نص صفحة الهبوط واضحًا جليًا للزائر. تأكد من سرعة تحميل صفحة الهبوط خلال ثانيتين أو أقل. ضمّن الصفحة صورة لمنتجك أو للخدمة التي تقدمها، من الأفضل أن تكون صورة حقيقية لموظف أو لمنتج من شركتك، لا صورة مأخوذة من الإنترنت. هل لديك تجارب سابقة مع صفحات الهبوط؟ هل أحرزت ربحًا كبيرًا منها؟ شاركنا تجربتك وأفكارك في التعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقال Most Common Landing Page Mistakes – And How To Fix Them لكاتبته Pam Neely.
  16. تحدّثنا في دروسٍ سابقة عن برنامج إدارة المشاريع Trello، بما في ذلك إنشاء حساب وشرح آلية سير العمل ضمنه، إدارة البطاقات والخصائص المتعلقة بها، تنسيق النصوص وإجراء عمليات البحث، وأخيرًا تلميحات لزيادة الإنتاجية بما في ذلك اختصارات لوحة المفاتيح، تقنيات السحب والإفلات وغيرها. في هذا الدرس سنتحدّث عن الميزات الإدارية في Trello، ونقصد بذلك ضبط وتوزيع صلاحيات التعليق والتصويت على الأعضاء والمستخدمين الآخرين، وتفعيل ميزة التحقق بخطوتين لرفع مستوى الحماية الخاصة بحسابات العمل. الصلاحيات في Trello لضبط وتعديل إعدادات الوصول وصلاحيات الأعضاء لأحد الألواح في Trello ينبغي أولًا الضغط على زر القائمة الرئيسية Show Menu ثم More ومنها نختار Settings. يملك مدير اللوح board admin فقط الصلاحيات الكاملة بما في ذلك توزيع وضبط صلاحيات باقي الأعضاء والأفراد الآخرين. أنواع المستخدمين يمكننا تمييز خمسة أنواع مختلفة من المستخدمين عندما نأتي للحديث عن الصلاحيات ضمن لوحٍ ما: المستخدم الافتراضي Virtual: وهو شخص وُجّهت له دعوة الانضمام إلى اللوح لكنه لم يُؤكّد حسابه بعد، تظهر الصورة الشخصية له بلون رمادي في زاوية أعضاء اللوح. مستخدمو اللوح Board Members: ينضم المستخدم رسميًا إلى اللوح بعد تأكيد حسابه، ويُسمى مستخدم عادي normal member. المُشاهدون Observers: المُشاهد هو عضو يملك صلاحيات القراءة فقط ضمن اللوح. أعضاء الفريق Team Members: يُمكن إسناد اللوح إلى فريق كامل. يُسمى العضو الذي ينتمي لهذا الفريق بعضو الفريق. مدير اللوح Board Admin: وهو الشخص الذي يُمكنه أن يفعل أي شيء ضمن اللوح، ويملك الصلاحيات الكاملة ضمنه. بناءً على ما سبق يمكن تحديد صلاحيات التعليق على البطاقات، ومن يملك حقّ التصويت ضمنها، بالأسلوب التالي: ينبغي أولًا التوجّه إلى قائمة اللوح Show Menu ثم More ومنها نختار Settings لنضغط على Commenting permissions حيث ستكون أمامنا الخيارات التالية: Disabled يُعطل إمكانية التعليق على جميع أنواع المستخدمين. Members تحصر صلاحية التعليق بمدير اللوح والأعضاء العاديون. Members and Observers تُضاف فئة المُشاهدون إلى مدير اللوح والأعضاء العاديون فيما يتعلق بإمكانية التعليق. Team members تسمح لكل من المدير، الأعضاء العاديون، المشاهدون، وأعضاء الفريق بالتعليق على البطاقات. Public members وتعني السماح لأي شخص يملك حساب على Trello بالتعليق ضمن البطاقة. يمكن بنفس الأسلوب ضبط صلاحيات مَن يحقّ له التصويت على البطاقات، فمن قائمة اللوح نختار Show Menu ثم Power-ups، وأخيرًا نضغط على زر المُسنن بجوار Voting لتظهر لنا قائمة مشابهة بما سبق. الاستيثاق الثنائي (تفعيل التحقق بخطوتين) Two Factor Authentication لزيادة أمان حسابك في Trello يمكن تفعيل طبقة إضافية للتحقّق من هويّتك؛ فعلاوةً على طلب كلمة المرور (وهي طبقة الأمان الأولى)، يُمكن ضبط Trello ليُرسل إلى هاتفك النقّال كلمة سر مؤلفة من عدّة أرقام عند محاولة تسجيل الدخول من جهاز جديد، يُطلب إدخال كلمة السّر هذه قبل متابعة عملية التسجيل (وهذه طبقة الأمان الثانية). بهذه الطريقة تتلافى خطر الوصول إلى معلوماتك ومشاريعك وأعمالك في حال تم تخمين كلمة المرور الخاصة بحسابك، أو تمّ الوصول إليها بأيٍ شكلٍ كان؛ حيث سيُرسل Trello كلمة سر جديدة إلى هاتفك أنت مما يعيق عملية الاختراق ويعطيك تنبيهًا على ضرورة تعديل كلمة السرّ. تُعرف هذه العملية باسم الاستيثاق الثنائيTwo Factor Authentication. ورغم ميزتها السابقة في تحسين مستوى الحماية، إلا أنّه لن يكون بإمكانك استعادة الوصول إلى حسابك (في حال حدوث مشاكل ما) بمجرّد طلب "استعادة كلمة المرور" كما هو عليه الحال مع الحسابات التي لا تستخدم هذه الميزة، لذا يُوصى بشدّة بتوليد رموز أمان احتياطية لاستخدامها عند حدوث مشاكل في تسجيل الدخول، وحفظها في مكان آمن تمامًا. لتفعيل ميزة الاستيثاق الثنائي ينبغي عليك أولًا زيارة هذا الرابط، وتسجيل دخولك مجددًا إلى Trello، بعد ذلك سيطلب منك البرنامج إدخال رقم هاتفك، ليرسل عليه كلمة سر كنوع من التجربة. أدخل الرقم الذي سيصلك برسالة SMS في الخانة المخصصة له وأخيرًا اضغط على الزر الأخضر الكبير للتفعيل. حذف حسابك على Trello يُمكن بسهولة حذف حسابك الخاص على Trello بالتوجّه إلى هذا الرابط، والنقر على زر «Premanently delete your account for ever» والموجود في آخر الصفحة بلون رمادي. سيُرسل لك البرنامج رسالة تأكيد على بريدك الإلكتروني، ويُحذف حسابك بالكامل بالضغط على الرابط الذي تتضمنه الرسالة. أما في حال كنتَ مُديرًا لأحد الألواح التي تتضمن عددًا من الأعضاء والمستخدمين فينبغي عليك تنفيذ أحد الخيارين التاليين قبل حذف حسابك: إسناد الصلاحيات الإدارية لأحد الأعضاء. أو حذف جميع الأعضاء من اللوح بما في ذلك أعضاء الفريق.
  17. استعرضنا في الدروس السابقة كيفية البدء مع Trello لإدارة وتنظيم المشاريع، وتعمقنا في إدارة البطاقات، كما ذكرنا تلميحات عديدة لاستخدام تريلو كالمحترفين، في هذا الدرس سنشرح إمكانية تنسيق النصوص ضمن المنصة باستخدام لغة الترميز ماركداون، تفعيل واستخدام المزايا الإضافية أو ما يُعرف بالـ Power-Ups، وأخيرًا خصائص البحث سواءً على مستوى البرنامج أو على مستوى اللوح. تنسيق النصوص Markdown هو أسلوب بسيط لتنسيق النصوص يُستخدم على نحو شائع في مواقع ومنصات الوِب المختلفة. يستعمل Trello نسخةً مُعدلة من Markdown مُتيحًا إدخال تنسيقات مثل: النص العريض bold، المائل، الروابط، القوائم، العناوين، الترويسات، الصور، ومقاطع الأكواد. يمكن إضافة تنسيقات الماركداون إلى توصيف البطاقة description، القوائمchecklists، التعليقات، والنبذة المختصرة عنك Bio ضمن صفحة حسابك الشخصي على Trello. أمثلة على تنسيقات ماركداون المتبعة ضمن Trello: لتنسيق نص على أنّه عريض فإننا نحيطه بإشارتي نجمة **عريض** لتنسيق نص على أنه مائل نحيطه بإشارة نجمة واحدة *مائل* لإدراج رابط فإننا نضع نصه ضمن قوسين مربعين ومساره ضمن قوسي نصف دائرة، مثال: [click here](academy.hsoub.com) بأسلوب مشابه ومع إضافة علامة التعجب يمكننا إدراج صورة، مثال: ![مشاركة سطح مكتب](/path/to/img.jpg) لتضمين مقطع كود فإننا نحيطه بثلاث فواصل علوية (```) مائلة؛ قبله وبعده. لتنسيق نص على أنه الترويسة الأساسية نرسم قبله رمز الهاش #، كما يمكننا استخدام ## أو أكثر لمستويات أقل من الترويسة الأساسية. Power-Ups يُقدم Trello عددًا من المزايا أو الوظائف التي يمكن إضافتها حسب الحاجة، وهو ما يُطلق عليه Power-Ups. يُتيح الحساب المجاني تفعيل ثلاث مزايا أساسية، بينما يشمل الحساب المدفوع إمكانية تفعيل أكثر من 15 وظيفة أخرى. لتفعيل Power-Ups اذهب إلى قائمة اللوح Show Menu واضغط على Power-Ups. ستظهر في النافذة الموالية المزايا المجانية الثلاث التي يُمكن إضافتها: 1. Calendar التقويم والذي يضيف زر Calendar إلى جانب زر قائمة اللوح Show Menu لتتصفح البطاقات الموجودة مقترنةً بتواريخ استحقاقها من خلال رزنامة شهرية. يمكن من خلال التقويم سحب وإفلات البطاقات من يوم لآخر لتعديل تاريخ استحقاقها. كما يمكن تفعيل رابط تغذية iCal للتقويم لإضافته إلى عميل تقويم سطح المكتب لديك أو هاتفك الذكي بهدف استعراض تواريخ الاستحقاق من برامج التقويم التي تستخدمها عادةً. لفعل ذلك عُد إلى خيارات Power-Ups ثم اضغط على المسنن المجاور لـ Calendar وتحت خيار: Enable iCalendar Feed? اضغط على Enable، وانسخ الرابط الموجود في خانة Your Personal iCalendar Feed إلى عميل التقويم الذي تستخدمه. 2. Card Aging يُتيح لك تفعيل هذه الخاصية تمييز البطاقات التي مضى وقتٌ طويل على آخر تعديل جرى عليها. هناك نمطان متوفران لها؛ الأوّل Regular والذي يزيد شفافية البطاقات مع زيادة خمولها، والآخر pirate والذي يجعل البطاقة تبدو ممزقة، قديمة، وبلون أصفر مع مرور الوقت دون التفاعل معها. 3. Voting تُضيف هذه الخاصيّة مربع تصويت Vote في كل بطاقة ضمن خيارات الإجراء Actions، ما يُتيح للأعضاء التصويت على بطاقة تتضمن انتخابًا أو استطلاعًا للرأي. كما يمكن التصويت على بطاقة ما بمجرّد تمرير مؤشر الفأرة فوقها ثم الضغط على الزر V من لوحة المفايتح. من خيارات هذه الإضافة التحكّم بصلاحية مَن يحقّ له التصويت (لا أحد، أعضاء اللوح، أعضاء فريق العمل، العامة). لتعديل الصلاحيات اذهب إلى Menu ثم Power-Ups واضغط على رمز المسنن بجوار Voting: البحث في Trello هناك نوعان من عمليات البحث التي يُمكن إجرائها في Trello: تبحث الأولى عن بطاقة ما من خلال جميع الألواح الموجودة في حسابك، وذلك باستخدام مربع البحث في الشريط العلوي وإلى اليسار من المنصة. تدعم هذه العملية عددًا من العوامل Operators والتي تُخصص نتائج البحث، فمثلًا: لرؤية البطاقات التي تشترك بها فقط اكتب @me، كما يمكن استبدال me باسم أي عضو آخر للبحث عن البطاقات التي يشترك بها. لإظهار البطاقات الموسومة بملصق label ما استخدام الصيغة: label:red استبدال اللون الأحمر بأي لون آخر أو باسم الملصق إن وجد. لإظهار البطاقات التي تملك مرفقات فقط اكتب has:attachments. لاستعراض البطاقات التي يبلغ تاريخ استحقاقها خلال أقل من 24 ساعة اكتب due:day، كما يمكن استخدام due:week، due:month، due:overdue لعمليات بحث مشابهة. عملية البحث الثانية تشمل البطاقات الموجودة في لوح مُعيّن. للوصول إليها اذهب إلى قائمة اللوح Show Menu ثم اضغط على Filter Cards، ما إن تبدأ بالكتابة ضمن صندوق الترشيح حتى تختفي جميع بطاقات اللوح وتبقى تلك المطابقة لعبارة البحث فقط. كما يُمكن الاستعانة بالمُرشّحات Filters المُتاحة مباشرةً في الأسفل والتي تُمكّن استعراض البطاقات حسب الأعضاء، الملصقات، وتواريخ الاستحقاق. Trello للهواتف الذكيّة رغم إمكانية استخدام Trello من خلال متصفح الوِيب الافتراضي في الهواتف الذكيّة. إلا أنه يُمكن بتثبيت التطبيق الرسمي - سواءً على الأجهزة العاملة بنظام أندرويد أو IOS - إنشاء وإدارة الألواح، البطاقات، القوائم مع أو بدون الاتصال بالإنترنت بالإضافة إلى معظم المزايا الأخرى التي تقدمها واجهة الوِيب، ما يُسهّل متابعة سير العمل حتى لو كنتَ بعيدًا عن حاسوبك.
  18. التسويق الإلكتروني يشمل الكثير من المجالات والفروع ومنها التسويق بالعمولة. أي أن التسويق بالعمولة هو جزء من التسويق الإلكتروني. التسويق بالعمولة هو اتفاق بين الموقع/الفرد على ربح معيّن مقابل تحقيق نفع ما لصاحب الموقع. مثلا لنفرض أن صاحب الموقع هو متجر الكتروني لبيع الهواتف الذكية. والفرد هو مدوّن يكتب في مجال أخبار الهواتف الذكية. بهذه الحالة يمكن أن يتفق صاحب الموقع مع المدوّن على نسبة معينة من الأرباح من كل عملية شراء تأتي إلى المتجر من المدونة الإلكتروني (يستخدم لذلك روابط تعقب مخصصة). بهذه الطريقة المدون سيكسب المال، وصاحب المتجر سيزيد مبيعاته. ويدفع مقابل التسويق بشكل مضمون (يعني لن يدفع على ظهور الإعلان الخاص به، وإنما على عملية الشراء أو التسجيل أو إلخ حسب طبيعة الاتفاق). أما التسويق فالإلكتروني يتضمن ممارسات وأساليب أخرى غير التسويق بالعمولة. مثل الإعلان في صفحات الفيس بوك ومقاطع اليوتيوب عن منتجات أو محلات قد تكون على أرض الواقع، وغيرها من الأهداف مثل زيادة نسبة زوار موقع ما إلخ
  19. بالنسبة للشق الأول من السؤال، وهو جمع المواد من مصادر مختلفة وإعادة تحزيمها وبيعها في مواقع الخدمات المصغرة، فهذا يخالف شروط تلك المواقع. على سبيل المثال في خمسات وتحت بند «الخدمات المخالفة» تجد: وهذا الشرط ستجده في جميع المواقع التي تتعامل معها، وسيتم حظر الحساب وتعليق الأموال الموجودة فيه. أما بالنسبة للشق الثاني، أي شراء خدمة بسعر ما ثم إعادة بيعها بسعر أعلى، فقد تدخل تحت باب التجارة، وقد تختلف سياستها من موقع لآخر. لكن ما أودّ التعقيب عليه حقيقة هو أين شخصيتك في العمل؟ انظر في كلا العملين أين هو مجهودك الذي تنمّي به مواهبك وملكاتك وتبيعها كخدمات للآخرين. في الحالتين العمل بهذه الطريقة سيستنزفك بعد فترة. من يبدأ بالبرمجة اليوم ويستمر كيف ستتوقع مستواه بعد خمس أو سنوات من العمل والتطوير الدائم؟ هل سيكون في مكانه يعمل في مواقع خمسة دولار وأخواتها.. أم أنه أصبح خبيرا يفرض شروطه وأسعاره... أما الشخص الذي يأخذ مقالات ومواد من هنا ويبيعها من هناك بعد سنوات كي تتخيل مسيرته المهنية؟ كيف تتخيل نمو مهاراته فكّر بهذا الأسلوب.. لا تراهن على مئة دولار يمكن أن تكسبها بسهولة على المدى القصير، ولكن فكّر في الاستثمار بنفسك على المدى البعيد أتمنى لك التوفيق
  20. وضع منشن في تويتر لشخص ما سيؤثّر سلبًا على صورة موقعك/منتجك. لا أنصحك بتقديم نفسك بهذه الطريقة. لكن لم توضح لنا كيف سيساعدك هؤلاء الأشخاص؟ (الذين أفترض أن مجال شهرتهم قريب من تخصص موقعك): - هل تسعى للحصول منهم على شهادة مديح بموقعك؟ - أم ترغب منهم الترويج لموقعك/خدمتك كإعلان عن شيء جديد؟ هنا أنصحك أيضًا بالتركيز على الأسلوب الثاني، لا سيما إن كنا نتحدث عن أشخاص مشاهير ومؤثرين، فهؤلاء لن يرتاحوا لفكرة الترويج لأحد آخر بدافع منه. الأفضل أن تُركّز جهدك للحصول على شهادة مديح من طرفهم تضعها في موقعك "شيء يشبه قالوا عنا"، أو ينشرونها في حساباتهم. فالكثير من المواقع الأجنبية (المنتجات والخدمات) تعرض في صفحتها الرئيسية أسماء الرموز الإعلامية الكبيرة (المجلات، المواقع، الأشخاص) الذين أشادوا بهم، وهذا يُعتبر عامل قوّة بالطبع. وبالتأكيد فإن مثل هذه المواقع استفادت من المراجعات الإعلامية من ناحية التسويق (وهذا يُسمى بالنشاط الذي لا يُمكن التوسّع به). هذا فيما يتعلّق بمقترحك، أما من ناحية التسويق عمومًا، فهناك عدّة مقالات في الأكاديمية عن الاجتذاب (أي جذب العملاء إلى موقعك)، في العموم عليك أن تجعل 50% من وقتك على تطوير المنتج أو الخدمة، و 50% على التسويق والاجتذاب، وهكذا ستحصل على تغذيات راجعة مستمرة عن ما إذا كنت تسير بالأسلوب المناسب الذي يتوافق مع السوق، وما هي التغييرات التي تستحق العمل عليها، وتلك التي لا يهم تركيز الوقت عليها حاليًا.. باختصار سيكون موقعك أشبه بالوعاء المثقوب في البداية وستجد أن معظم المستخدمين ينفدون منه، ستبدأ بدراسة الأسباب وإغلاق هذه الثقوب، حتى تجد أنك تحقق نسبة نمو ونسبة احتفاظ عالية... العمل على الاجتذاب سيؤمن لك الماء/المستخدمين لاختبار عدد الثقوب في منتجك في وقت مبكّر لذا لا تهمل ذلك.
  21. تتفاوت الشركات الناشئة في إمكانياتها، لذا مجرد لجوء الشركة إلى التمويل ليس مؤشرًا على ضعفها بالضرورة. بل وطالما أن الشركة حصلت على تمويل فهذا يعني وجود ثقة من طرف المستثمرين ومستشاريهم في خطّة الشركة وإمكانية نجاحها بنسبة لا بأس بها، وتوجهها إلى حجم سوق جيّد. رياديو الأعمال من طرفهم يرغبون بتوسيع شركاتهم، تحفيزها، تغطية تكاليف إطلاقها، أو تسريع نموها.. وهذا يعني أن اللجوء إلى المستثمرين له دوافع مختلفة. المستثمرون فيسعون بالتأكيد إلى مضاعفة أموالهم من عائدات الشركة، وهذا لا خلاف عليه.
  22. التنسيق الشرطي فعّال ضمن الخلايا التي تمّ اختيارها لتطبيق التنسيق عليها. يعني إذا أضفت بند لموظف خارج نطاق هذه الخلايا لن يُطبّق عليه التنسيق الشرطني، وفي حالتك يمكنك تحديد عمود تاريخ انتهاء العقد كلّه ليتم التطبيق على الخلايا الموجودة حاليا وتلك التي ستضاف لاحقًا. للمزيد قد يفيدك هذا الدرس على الأكاديمية:
  23. في العموم الفيسبوك يُساعدك على بناء جمهور كبير. وهذا هو ما يحتاجه كل شخص يرغب ببناء مشروع تجاري ما، فأنت في النهاية تريد بيع شيء ما للناس، الفيس بوك يُقدّم إمكانية بناء الجمهور الذي ستبيعه منتجك. كما ذكرت الردود السابقة، يمكن أن تبيع الإعلانات، أن تضع روابط لبيع المنتجات (أفيليت)، المقالات المدعومة بالإعلانات.. أضيف على ما سبق إمكانية أن تبيع الصفحات نفسها، أي أن تبني صفحة كبيرة بجمهور متابع ومتفاعل ثم تبيعها. هناك نقطة أخرى وهي الترويج لعملك، يعني مثلا أعرف صفحات على الفيس بوك لمطاعم أو طهي منزلي أو رسم، خدمات موجهة إلى منطقة جغرافية معينة، يتم الاتفاق على الطلبيات عبر الفيسبوك والدفع عند التسليم.. هذه الأفكار تلاقي نجاح جيد وتعزز الانتشار. في العموم هناك نصيحة، جمهور الفيس بوك في معظمه لا يشتري، أو لا يدفع.. لذا الأفضل أن تعتمد على أفكار بيع الإعلانات المباشرة، أما أن تحاول تقديم منتج وبيعه عبر الفيس بوك فهذا ضعيف المردودية ويحتاج إلى وقت وجهد.
  24. التطبيق الأفضل في هذا المجال هو Greenify والذي حصل على المرتبة الأولى كأفضل أداة خدمية لأجهزة أندرويد عام 2013 على تصنيف Lifehacker. يعمل التطبيق على جميع أجهزة أندرويد التي تملك صلاحيات الرووت. كما أنه يعمل على الأجهزة التي لا تملك صلاحيات الرووت، لكن في هذه الحالة يلزم أن يكون لديك إصدار أندرويد 4.1 وما فوق (كما تحتاج إلى تفعيل المزايا التجريبية experimental features من إعدادات البرنامج). بعد تثبيت البرنامج سيُظهر لك التطبيقات التي تعمل في الخلفية، في هذه الحالة يكفيك أن تختار التطبيقات التي تريد إغلاقها (انتبه إلى أنه في حال اختيار برنامج تواصل مثل الواتس فلن تكون قادرًا على تلقي الإشعارات حتى تقوم بفتح البرنامج بشكل يدوي)، ثم الضغط على إشارة Z في الأسفل.
×
×
  • أضف...