اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'نشرة بريدية'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 11 نتائج

  1. جدول المحتويات: مقدمة: ماذا يعني التسويق بالنسبة لأصحاب المشروعات التجارية على الإنترنت؟ جسر التسويق رقم 1: النشرة البريدية جسر التسويق رقم 2: الاستشارة جسر التسويق رقم 3: مغناطيس جذب العملاء جسر التسويق رقم 4: الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني جسر التسويق رقم 5: تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية جسر التسويق رقم 6: خلف الكواليس جسر التسويق رقم 7: الاستبيان جسر التسويق رقم 8: الشراكة جسر التسويق رقم 9: التحدي الجمعي جسر التسويق رقم 10: ندوة الويب جسر التسويق رقم 11: سلسلة الفيديوهات جسر التسويق رقم 12: النسخة التجريبية جسر التسويق رقم 13: الموقع المصغر الفريد مقدمة: ماذا يعني التسويق بالنسبة لأصحاب المشروعات التجارية على الإنترنت؟ قد يرى البعض التسويق بوصفه كلمة غامضة بها شيء من السحر، أما من يمتلك مشروعا تجاريا على الإنترنت فهو يعلم جيدا إلى أي مدى يُعَد التسويق أمرا مهما لعمله، ولكي يسهل توظيف التسويق في خدمة المشروع من الضروري تقسيمه إلى أجزاء أصغر حجما وأكثر فاعلية. نود في هذه المقالة أن نشارك معك طريقة (Wandering Aimfully) وهي منصة تدريبية للشركات، في تقسيم التسويق إلى مكونات سهلة الهضم، وأن نعرفك على استراتيجياتها التسويقية التي أثبتت فعاليتها ويمكنك تطبيقها لزيادة أرباحك. قبل أن نبدأ ولكي نضمن فعالية هذه المقالة بالنسبة لك، سنفترض ثلاثة أشياء أساسية: أنت تقدم منتجا أو خدمة تم بيعها فعليا من قبل. يستقطب موقعك الإلكتروني زيارات، ولديك جمهور على مواقع التواصل الاجتماعي. أنت تملك الاستعداد للتجربة، ولا تبحث عن حلول سحرية. إذا كانت الافتراضات الثلاثة صحيحة؛ إذا فلنبدأ.. قبل أن نتعمق في الحديث عن ماهية التسويق، دعنا نبدأ بالشيء الأكثر أهمية: أنت تسعى لجني المزيد من الأرباح بالتأكيد؟ لا توجد مشكلة في ذلك، خاصة إذا كنت تملك تصورا لمقدار الأرباح التي تود تحقيقها ولديك سببا في السعي لها، وما من شك في أن المال الأكثر يعني حرية أكثر، وهو ما يعني وجود مساحة أكبر للتنفس، وتخصيص وقت أطول للأشياء التي تهتم بها حقا، وإجهادا أقل، ونتوقع أن تكون المنفعة متبادلة، وأن يساعد منتجك أو خدمتك بالمثل في تحسين حياة عميلك. بشكل بديهي تتطلب المزيد من الأرباح مزيدا من العملاء، وفي ظل اهتمامك بقراءة هذا المقال فقد تكون منتميا لإحدى هاتين الفئتين من أصحاب المشاريع التجارية: الأولى: لديك خدمة موجودة بالفعل وحققت مبيعات، ولكن لا يوجد إقبال منتظم من العملاء على شرائها. الثانية: لديك منتج يحبه بعض العملاء، ولكن المبيعات ليست على القدر الي توقعته، ولم تعرف بعد السبب في ذلك. وهذا هو اللغز الكبير الذي يبحث الجميع عن حل له، لماذا لا أحصل على المزيد من العملاء؟ وهنا يأتي دور التسويق القوي، أنت بحاجة لأن تتعرف على الثغرات في استراتيجيتك التسويقية، كي تفهم سبب عدم جذبك لكم العملاء الذي تطمح له، وربما لا تملك استراتيجية تسويقية من الأساس، وفي هذه الحال ستساعدك هذه المقالة على وضع الاستراتيجية بخطوات واضحة. دعونا فيما يلي نتناول التسويق بمفهومه الشامل بالتفصيل… ولنتخيل معا المشهد التالي: عملك على الإنترنت هو جزيرة ? على جانب واحد من هذا المشهد، توجد جزيرة وهي تمثل عملك، جنتك الجميلة على الإنترنت وعنوان الجزيرة هو عنوان موقعك الإلكتروني. ما تقدمه هو قلعة على جزيرتك ? المنتج أو الخدمة التي تبيعها هي قلعة حصينة وبهية فوق الجزيرة، سواء كانت خدمة تصميم المواقع أو الدورة التدريبية عبر الإنترنت التي تساعد الشركات على بناء علامتهم التجارية أو التدريب الذي يعين عميلك على التخلص من إحدى عاداته السيئة، باختصار تمثل قلعتك كل ما تبيعه. عملاؤك المحتملون ينتظرون على البر ? تخيل الآن على الجانب الآخر من المشهد حيث يوجد البر الواسع الذي تمثله شبكة الإنترنت، ويتواجد عليه كل الناس الذين يمثلون بالنسبة لك عملاء محتملين، ينتشرون في جميع الأنحاء، سواء كان مضيق الانستقرام، أو شبة جزيرة التدوين الصوتي Podcast، أو خليج الفيسبوك، أو منحدر المدونة. هدفك كصاحب مشروع هو جذب بعض الأشخاص – تحديدا الأشخاص المستهدفين- من البر الرئيسي إلى قلعتك، وليس كافيا أن يصلوا إلى قلعتك فقط، وإنما ينبغي أن تكسب ثقتهم لكي يمنحوك أموالهم التي اكتسبوها بشق الأنفس. ولكن كيف ينتقل أحد الأشخاص من البر إلى جزيرتك؟ تمثل استراتيجيتك التسويقية الجسر الواصل بين البر وبين جزيرتك ? أنت بحاجة إلى رسم مسار مخطط مسبقا للأشخاص المهتمين بحيث ينتقلوا من البر إلى حيث يعيش منتجك على الجزيرة. هل الأمر يتطلب فقط إدراج رابط موقعك الإلكتروني في كل مكان يتواجد فيه عملاؤك المستهدفون؟ هل هذا هو الجسر التسويقي المطلوب؟ بالطبع لا، فإذا كان الأمر بهذه السهولة، لما كنت في حاجة إلى قراءة هذا المقال. يتطلب الجسر التسويقي الضخم الذي سينقل الأشخاص من البر الرئيسي إلى جزيرتك مسارا مخططا خطوة بخطوة، وهو المسار الذي يدعو جمهورك باستمرار إلى تعميق الرابطة معك أكثر وأكثر على طول الجسر وحتى وصولهم إلى القلعة، وسنسمي هذه الدعوات بـ "العلامات الإرشادية". ولا يعني ووجود الجسر التسويقي بالضرورة أن الأشخاص يعلمون بوجوده، وإنما هم بحاجة إلى من يدلهم إلى الاتجاه الصحيح، ويرشدهم إلى مسار ذي إضاءة جيدة يمتد من البر مرورا بالجسر ووصولا إلى الجزيرة وفي النهاية دخول قلعتك الجميلة، وتمثل أشياء مثل التسويق بالمحتوى والإعلانات المدفوعة وأي شيء آخر يلفت انتباه العميل إليك العلامات الإرشادية التي تدلهم. وفي تلخيص سريع للمشهد السابق: موقعك الإلكتروني هو جزيرتك. منتجك أو خدمتك هي قلعتك التي على الجزيرة. عملاؤك المحتملون موجودون على البر حيث يتصفح المستخدمون الإنترنت (منصات التواصل الاجتماعي، المواقع الإلكترونية المشهورة …إلخ). جهودك التسويقية هي الجسر الذي يربط بين البر الرئيسي وبين جزيرتك. الخطوات التي على طول طريق جهودك التسويقية من أجل بناء الثقة وإتمام عملية البيع هي العلامات الإرشادية التي تجذب الجمهور من البر إلى جزيرتك وقلعتك عبر الجسر. أكبر الأخطاء التسويقية التي قد تقع فيها بعد أن فصلنا الحديث عن المصطلح الضخم الغامض "التسويق" وقسمناه إلى أجزاء منفصلة، يمكننا أن نفهم بوضوح الآن السبب الذي يؤدي إلى فشل البعض في تحقيق مبتغاه. توجد ثلاثة أخطاء غالبا ما يرتكبها أصحاب الأعمال فيما يتعلق بجسر التسويق الخاص بهم: الخطأ الأول: التركيز على البيع في محتوى مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق بالمحتوى يعني ذلك كأن تضع لوحة إعلانية على البر في المرة الأولى التي يسمع فيها الناس عنك تقول "ادفع 100 دولار لكي تصل إلى قلعتي"، وهو سلوك غير صحيح بالمرة، فالناس لم يروا الجسر بعد، ولا توجد رحلة تساعدهم على فهم مشروعك وما هي أهميته بالنسبة لهم، ولماذا يجب عليهم أن يمنحوك أموالهم. الخطأ الثاني: الجسر التسويقي مبني ولكن لا توجد له أي إشارة على البر لنفترض أنك بذلت الكثير من الوقت والجهد في تصميم دورة تعليمية مجانية قوية ومفيدة عبر البريد الإلكتروني عن بناء العلامة التجارية كنوع من الترويج لدورة تعليمية أكبر عن الموضوع نفسه، ولكن المشكلة كانت أن الجمهور لم يراها، فطالما أنك لم تصنع محتوى مفيد على شكل منشورات اجتماعية أو مقاطع فيديو أو تدوينات صوتية أو مقالات؛ لن يتمكن عملاؤك المحتملون من العثور على الدورة، فالجسر سيُعد غير موجود إذا لم يتم ربطه بالإنترنت الذي يتصفحه المستخدمون (البر). الخطأ الثالث: الجسر مبني ولكن الرحلة سريعة ليس كافيا أن تبني جسرا فقط، ولكن كما ذكرنا؛ ينبغي أن توزع علامات إرشادية في جميع أنحاء الجسر، لكي يتعرف الناس على مشروعك بالتدريج ويبنون ثقتهم بك. على سبيل المثال، تخيل أن أحد الأشخاص عثر مصادفة على تدوينتك الصوتية عن كيفية تخطيط وإدارة الأحداث التجارية Events بينما كان يستمع إلى أحد حلقات برنامج ترفيهي، وأثناء استماعه للبرنامج فكر في كيفية تنظيم حدث لمشروعه ووجد لديه رغبة في إثراء معرفته التجارية، وفي هذه اللحظة عثر على برنامجك، يشبه الأمر تجوُل أحد الأشخاص ومصادفته للوحتك الإعلانية التي تقوله له "مرحبا! أنا هنا". تخيل الآن لو أنك شجعت المستمعين في نهاية حلقة برنامجك على الاشتراك في نشرتك البريدية، في هذه الحالة ستكون شجعتهم على التحرك خطوة للأمام عندما أضفت هذه العلامة الإرشادية التي تدعوهم إلى التقدم على جسر التسويق، وإلى هنا يبدو أن كل شيء على ما يرام. لكن بافتراض أن هذا العميل تلقى منك رسالة بريدية تدعوه للاشتراك في دورتك التعليمية عن كيفية التخطيط للأحداث التجارية الكبرى بسعر 1000 دولار، على الأرجح سينتابه شعور بالاندهاش، فهو للتو قد بدأ الاستماع لبرنامجك وليس مستعدا لإجراء عملية شراء الآن بهذا المبلغ. يحتاج الناس غالبا إلى أكثر عملية تواصل واحدة لكي يبنوا ثقتهم فيك قبل اتخاذ قرار الشراء، وبدلا من المسارعة في إرسال الرسائل الترويجية؛ من الأفضل أن ترسل لهم رسائل تثقيفية مفيدة أسبوعيا، وتدعو المشتركين الأكثر تفاعلا إلى ندوات الويب أو سلسلة فيديوهات مجانية مستهدفة لكي يحصلوا منك على المزيد من المحتوى المفيد ويتعرفوا عليك جيدا قبل الشراء. وينطبق الأمر نفسه على المشروعات التجارية التي تقدم خدمات، فبدلا من الاقتصار على تقديم الاستشارة مثلا، ينبغي أن تعرِّف العميل أولا على الطرق التي تنوي مساعدته بها، ومع كل تفاعل بينك وبين العميل المحتمل، تهدف لأن يقع العميل في حب علامتك التجارية شيئا فشيئا وأن يتقدم على الجسر خطوات أكثر للأمام. والآن بعد أن تعرفت على الأخطاء التي يجب عليك تجنب الوقوع فيها، اسمح لنا أن نقدم لك بعض الأفكار التي ستساعدك على تحسين جسرك التسويقي، وتوجد ملاحظة هامة هنا وهي: وكما أوضحنا في بداية المقال، من المفترض أنك تستقطب زيارات بالفعل من مصدر واحد أو أكثر، على سبيل المثال: زيارات عضوية والتي تعني أن الأشخاص تعرفوا على موقعك أو مدونتك أو مقالاتك …إلخ عبر نتائج بحث جوجل. زيارات اجتماعية والتي تأتي من متابعيك على انستقرام وتويتر وفيسبوك وغيرها. زيارات مباشرة عبر الاشتراك في النشرة البريدية والاستماع إلى تدوينتك الصوتية …إلخ. سنشارك معك الآن 13 جسرا تسويقيا مختلفا وكيف تستطيع بنائهم بنفسك، وقد رتبناها حسب سهولة البناء من الأسهل إلى الأكثر صعوبة. ملاحظة: لا تعني صعوبة بناء الجسر أنه سيحقق مبيعات أكثر، بل على العكس، فوفقا لـ (Wandering Aimfully) فإن الجسور التسويقية الأكثر بساطة هي الأكثر فعالية! تذكر فقط أن تضع خطتك التسويقية بعقلية المجرب وأن تبني هذه الجسور التسويقية بما يناسب حجم مشروعك. جسر التسويق رقم 1: النشرة البريدية تعد النشرة البريدية جسرا تسويقيا أساسيا لصاحب أي مشروع تجاري على الإنترنت، وتعد أيضا أحد أقوى الجسور التسويقية، فعلي خلاف مواقع التواصل الاجتماعي تلك الوسيلة الرائعة والتي تطرأ عليها تغييرات مستمرة، يتميز البريد الإلكتروني كمنصة بالاستقرار وتُقرَأ الرسائل البريدية في أجواء أكثر تركيزا مقارنة بالقراءة السريعة لمنشورات مواقع التواصل الاجتماعي المتدفقة بلا انقطاع. كيف تستخدم النشرة البريدية في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: أضف إلى موقعك دعوة للاشتراك في نشرتك البريدية. صغ الدعوة بطريقة جذابة وملفتة. أرسل الرسائل البريدية المناسبة لكل مشترك. احرص على أن يكون محتوى رسائلك البريدية مفيدا ويبني ثقة المشتركين بك. في النهاية أرسل رسالة بريدية تحث على الشراء مباشرة. نشرتك البريدية هي الجسر والرسائل البريدية المناسبة هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: استخدمت (Wandering Aimfully) خطة النشرة البريدية بنجاح لجنى أكثر من 2 مليون دولار أرباح على مدار العقد الماضي، ولا تزال أكثر من 90% من الأرباح التي تحققها تأتي من النشرة البريدية، من أجل ذلك أُدرجِت كأول جسر، واعتقادا منا أيضا بأنها يجب أن تكون جسرا تسويقيا أساسيا بالنسبة لك. جسر التسويق رقم 2: الاستشارة الاستشارة هي الجسر التسويقي الأكثر مباشرة وشخصية من بين الجسور الأخرى التي نتناولها، ويعد هذا الجسر ضروريا إذا كنت تعمل عملا حار كمستقل وتسعى إلى الحصول على المزيد من العملاء، واستخدمت (Wandering Aimfully) هذا الجسر أيضا في بيع منتجات رقمية عالية السعر، مع ضرورة الإشارة إلى أن هذا الجسر لا يناسب المنتجات منخفضة السعر، فالسعر المنخفض لا يستطيع تعويض تكلفة وقت الاستشارة. كيف تستخدم الاستشارة في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: أضف إلى موقعك الإلكتروني استمارة تواصل لكي يملأها العميل. قدم الاستشارة عبر مكالمة شخصية (واحد لواحد). أرسل رسائل بريدية للعملاء لكي تستمر في التواصل وتقوية الروابط معهم. مكالماتك الاستشارية هي الجسر، ورسائلك البريدية لتقوية الروابط هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: كما أشرنا للتو، استخدمت (Wandering Aimfully) بالفعل المكالمات الاستشارية لبيع منتجات رقمية بأسعار تتراوح بين 1000 و2000 دولار، وعندما بدأت تقديم خدمات لعملائها، كانت المكالمات الاستشارية مكونا مهما في عملية التسويق. مفتاح النجاح في استخدام الاستشارة هو أن تكون خطوات الاشتراك في الاستشارات سريعة وسهلة قدر المستطاع، وبالرغم من أهمية المكالمة الاستشارية؛ إلا أن الرسائل البريدية التي سترسلها للعملاء باستمرار ستكون هي السبب المؤدي إلى خطوة العميل الأخيرة على جسر التسويق والتي يصل بعدها إلى قلعتك مباشرة. جسر التسويق رقم 3: مغناطيس جذب العملاء تعد فكرة مغناطيس جذب العملاء بمثابة تطوير لفكرة النشرة البريدية، إذ تقدم للعميل هدية ترويجية أو محتوى قابل للتحميل (PDF أو قائمة مراجعة checklist، …إلخ) ويتعين عليه إدخال بريده الإلكتروني للحصول عليها، وستمثل هذه الطريقة منفعة متبادلة للطرفين إذا كانت الهدية أو الملف يقدم قيمة تناسب اهتمامات عميلك. كيف تستخدم مغناطيس جذب العملاء في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: استخدم الزيارات القادمة إلى مقال أو صفحة هبوط. أضف هدية أو ملف قابل للتحميل يتطلب كتابة البريد الإلكتروني للحصول عليه. أضف عنوان البريد الإلكتروني إلى قائمة نشرتك البريدية. أرسل رسائل مناسبة تليها رسالة إعلانية مباشرة. نصيحة إضافية: أرسل الرسائل البريدية التي تستهدف جذب العملاء بشكل متسلسل. مغناطيس جذب العملاء هو الجسر ورسائلك البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: على مدار سنوات اكتشفت (Wandering Aimfully) وجود فئة معينة من عملائها المحتملين والمهتمين تنجذب إلى هذا الجسر، ومع الوضع في الحسبان أنهم يملكون الاستعداد لمنح عنوان بريدهم الإلكتروني من أجل تثقيفهم حول موضوع ما واستثمار بعضا من وقتهم في ذلك، عادة ما يكونون أكثر استعدادا للشراء خاصة إذا كانت الرسائل البريدية تفيدهم حقا. جسر التسويق رقم 4: الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني هي طريقة بسيطة لكنها قد تحتاج إلى كثير من التجربة إلى حين الوصول للهدف المرجو وهو تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين، وفقا لهذه الطريقة، سترسل سلسلة رسائل البريدية يدور موضوعها حول المنتج أو الخدمة التي تقدمها، وفي النهاية سترسل رسالة بريدية تروّج مباشرة لمنتجك أو خدمتك وتحث القراء على الشراء. كيف تستخدم الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: قدم دورة تعليمية مجانية عبر البريد الإلكتروني تعلم الجمهور كيفية حل مشكلة ما. أرسل سلسلة رسائل بريدية على مدار عدة أيام. أشر في سلسلة الرسائل البريدية إلى منتجك أو خدمتك. في نهاية الدورة التعليمية روّج مباشرة للمنتج أو الخدمة. - نصيحة إضافية: أضف العميل المحتمل إلى نشرتك البريدية. دورتك التعليمية عبر البريد الإلكتروني هي الجسر ورسائلك هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تحب (Wandering Aimfully) الدورات التعليمية المجانية عبر البريد الإلكتروني، وتراها طريقة فعالة في كسب ثقة العملاء المحتملين (على البر)، فعلى مدار بضعة أيام ستساعد عملائك المحتملين في حل مشكلتهم التي تدور حول موضوع دورتك التعليمية، ثم ستوضح لهم كيف يسرع منتجك أو خدمتك من حل المشكلة أو يحلها كليا أو جزئيا، وبعد الوصول إلى أفضل شكل لها وللرسائل الترويجية المباشرة وصفحات المبيعات …إلخ بالتجربة كما أشرنا، ستشكل هذه الدورات مصدر دخل سلبي لك. جسر التسويق رقم 5: تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية لا تناسب تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية الكل، وإنما تكون طريقة ممتازة للحصول على زيارات عضوية مستهدفة واشتراكات عبر البريد الإلكتروني، ويمكن النظر إلى هذه المقالة التي تقرأها الآن على أنها تدوينة ملحمية باستثناء جزئية الكتاب الإلكتروني، والهدف منها هو كتابة قطعة محتوى تسلط الضوء على موضوع ما بشكل عميق لا مثيل له، ثم تعرض على القارئ نسخة للتدوينة على هيئة كتاب إلكتروني قابل للتحميل، وتُشرك القارئ في جسور أخرى مثل النشرة البريدية أو مغناطيس جذب العملاء أو الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني. كيف تستخدم تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: اكتب تدوينة متعمقة عن موضوع ما على أفضل نحو ممكن. اعرض نسخة كتاب إلكتروني للتدوينة قابلة للتحميل. أرسل سلسلة رسائل بريدية عن الكتاب الإلكتروني تتضمن إشارة إلى منتجك أو خدمتك. أضف عنوان البريد الإلكتروني للقارئ إلى قائمتك أو نشرتك البريدية. أرسل رسائل بريدية مناسبة تليها رسالة ترويجية مباشرة عن منتجك أو خدمتك. تدوينتك الملحمية والكتاب الإلكتروني هما الجسر والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تستمتع (Wandering Aimfully) بكتابة التدوينات الملحمية المتعمقة بعد الخبرات والتجارب التي مرت بها، ووجدت أن هذه التدوينات غالبا ما تظهر في الصفحة الأولى في نتائج بحث جوجل ومع مرور الوقت تجلب زيارات عضوية. جسر التسويق رقم 6: خلف الكواليس يتيح جسر خلف الكواليس لعميلك أن يراقب عملك على مشروع جديد أو تجربتك لشيء ما، وذلك باستخدام التدوينات والفيديوهات الجديدة أو عبر الرسائل البريدية، والفكرة هنا أنك تشارك ما خلف كواليس كيفية صنع السجق على سبيل المثال وتسمح للعملاء بمصاحبتك خلال رحلة التصنيع. كيف تستخدم الكواليس في التسويق مع افتراض استقطاب مدونتك للزيارات أو حصول فيديوهاتك على مشاهدات أو امتلاكك قائمة عناوين بريد إلكتروني: اصنع منتجا ما في العلن وأنشر أخباره على المدونة وباستخدام الفيديوهات والرسائل البريدية. أضف دعوة لاتخاذ إجراء (call to action) تشجع الزوار على الاشتراك أو إدخال بريدهم الإلكتروني لكي تصلهم الكواليس أولا بأول. أضف عناوين البريد الإلكتروني إلى قائمتك أو نشرتك البريدية. أرسل رسائل بريدية مناسبة تليها رسالة ترويج مباشرة عن منتجك أو خدمتك. خلف الكواليس هي الجسر والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تري (Wandering Aimfully) أن هذا الجسر هو واحد من أفضل الجسور التسويقية، ليس فقط لأنه يعرض كيفية صناعة المنتج ويبرز شخصية علامتك التجارية بطريقة جميلة، ولكن أيضا لأن الناس يحبون أن يعرفوا طريقة صنع الأشياء، وقد استخدمت هذا الأسلوب التسويقي أثناء إنشاء موقع (Wandering Aimfully) مما ساعدها على زيادة عدد مشتركي البريد الإلكتروني الذين أصبحوا عملاء بمجرد أن بدأت تقديم خدماتها، وإلى الآن تواصل (Wandering Aimfully) استخدام هذا الجسر التسويقي وتستمتع بمشاركة خلف الكواليس مع جمهورنا. جسر التسويق رقم 7: الاستبيان الاستبيان هو طريقة للتعرف على احتياجات العملاء والوصول إلى الطرق التي نستطيع مساعدتهم بها بناء على إجاباتهم، ويعد طريقة مفيدة في تقسيم العملاء إلى مجموعات تمهيدا لتوجيههم إلى مسارات متخصصة تساعدهم على حل مشكلاتهم على نحو أفضل. كيف تستخدم الاستبيان في التسويق مع افتراض استقطاب صفحة هبوط الاستبيان لزيارات: أطلب في نهاية الاستبيان إدخال البريد الإلكتروني لمعرفة النتيجة. أرسل لهم سلسلة رسائل بريدية عن نتيجتهم في الاستبيان وكيف يمكنك مساعدتهم. أرسل بعدها رسالة إعلانية مباشرة. نصيحة إضافية: أضف عناوين البريد الإلكتروني التي حصلت عليها إلى قائمتك البريدية لكي تستهدفها برسائل أخرى لاحقا. استبيانك هو الجسر ورسائلك البريدية هي العلامات الإرشادية . تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: هذا هو الجسر الذي تنوى (Wandering Aimfully) اكتشافه، إذ لم تجرب الاستبيانات من قبل أبدا، ولكنها رشحت استبيان Cerries Mooney و استبيان مزود خدمة البريد الإلكتروني من فريق Growth Tools كاثنين من الاستبيانات المفضلة لديها التي ستساعدها في توجيه الجمهور إلى المحتوى المفيد له وتحويله إلى عملاء فعليين. جسر التسويق رقم 8: الشراكة تدور الشراكة حول فكرة العمل الجماعي الذي قد يحول الحلم إلى حقيقة، والهدف منها هو جذب بعض من جمهور شريكك إليك والعكس صحيح بالنسبة له، قد تشمل الشراكة تنظيم ندوات الويب أو منشورات الضيوف أو باقة منتجات مشتركة بإصدار محدود أو تجارب تجارية تعاونية بسيطة. كيف تستخدم الشراكة في التسويق مع افتراض واستقطاب صفحة تسجيل معينة أو منشور ما ..إلخ يملكه شريكك لزيارات، ووجود شيء ما يتطلب الاشتراك أو التسجيل حيث يتم جمع عناوين البريد الإلكتروني: شارك مع شريكك في ندوة ويب أو منشور ..إلخ. أشر في محتوى الشراكة إلى منتجك أو خدمتك. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية مباشرة. نصيحة إضافية: نمي قائمتك البريدية بعناوين بريد إلكتروني لعملاء محتملين مستهدفين من جمهور شريكك. شراكتك هي الجسر ورسائلك الترويجية المباشرة هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تعد الشراكات طريقة رائعة لتحقيق استفادة من جماهير شركائك المستهدفة والمتعطشة للتعلم والتطور، ونظمت (Wandering Aimfully) من قبل ندوات ويب مشتركة، ومشروعات "خلف الكواليس" مشتركة (لاحظ أن الجسور تتقاطع هنا!) وتدوينات صوتية مشتركة ومنشورات ضيف، وكانوا جميعا طرقا ممتازة لتكبير قائمتها البريدية، ولكن الأهم من ذلك هو أن هذه الطريقة تمكنك من بناء جسر جديد ووضع علامات إرشادية جديدة خاصة بشريكك تقود إلى جزيرتك. جسر التسويق رقم 9: التحدي الجمعى التحدي الجمعي هو وسيلة ممتازة للاستفادة من قوة التسويق الشفهي، ويقوم على فكرة تشجيع مجموعة من الناس على خوض تحدي معا والعمل مع بعضهم بعضا، وتعد مواقع التواصل الاجتماعي مكانا مثاليا للتحديات، حيث يتواصل الناس مع بعضهم البعض بسرعة واستمرارية، مع إمكانية الاستفادة من الوسوم Hashtags وكذلك أصدقاء المشاركين بالتحدي. كيف تستخدم التحدي الجمعي في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: صمم صفحة هبوط خاصة بالتسجيل في التحدي. شجع المجموعة على خوض تحدي معين معا. تواصل مع المجموعة عبر البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية أثناء أو بعد التحدي. في الوقت نفسه سيجلب أعضاء المجموعة زيارات إلى التحدي ويزداد عدد الأعضاء. التحدي الجمعي هو الجسر وأعضاء التحدي ورسائلك البريدية الترويجية هم العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: حققت (Wandering Aimfully) نجاحًا كبيرًا في التحدي الجمعي على انستقرام ، خاصة مع دورة الكتابة اليدوية إذ نظمت تحديات شهرية في الكتابة اليدوية، وأدى تكليف الأعضاء بمهمة معينة وهدف مشترك إلى تحمسهم للمشاركة في التحدي ودعوة الآخرين للانضمام، ونظمت تحديات جمعية للعملاء في قوائمها البريدية أيضا وأتاحت لهم خيار مشاركة التحدي مع أصدقائهم. جسر التسويق رقم 10: ندوات الويب (Webinar) ربما سمعت عن ندوات الويب أكثر من مرة من قبل، توفر ندوات الويب طريقة حية للتواصل مع الجمهور ومساعدتهم على التعلم وفي الوقت نفسه تعد طريقة مناسبة للترويج لمشروعك التجاري، والميزة الهامة لندوات الويب المباشرة أو المتاحة للمشاهدة بالطلب هي أنها لا توفر لك فرصة التسويق لعملك أثناء الندوات فحسب، بل تستطيع الاستمرار في التسويق عبر سلسلة رسائل بريد إلكتروني. كيف تستخدم ندوات الويب في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: صمم صفحة هبوط خاصة بالندوات. أعقد الندوة التي يتعلم خلالها المشاركون أمرا ما. روّج لعملك مباشرة أثناء الندوة. تابع المشاركين بسلسلة رسائل بريدية ترويجية بعد الندوة. نصيحة إضافية: استخدم ندوات الويب في تكبير قائمتك البريدية. ندوات الويب هي الجسر ورسائلك البريدية الترويجية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: قد تبدو مهمة تنظيم ندوة ويب مباشرة أو تحت الطلب مهمة شاقة بالنسبة للبعض، ولكنها واحدة من الجسور التسويقية المفضلة لـ (Wandering Aimfully)، فهي لا تمكنها من مشاركة المعرفة مع الآخرين فحسب، ولكنها تعد طريقة رائعة للتواصل الحقيقي مع الجمهور، وعبر منصةCrowdcast (aff link) التي تستخدمها أصبح تنظيم ندوات الويب أسهل من أي وقت مضى. جسر التسويق رقم 11: سلسلة الفيديوهات تشبه سلسلة الفيديوهات كتكتيك تسويقي إلى حد كبير الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني، فمقاطع الفيديو تُرسَل أيضا على البريد الإلكتروني، ولكن ما يميز الفيديوهات هي أنها محتوى أكثر جاذبية تستطيع من خلاله أن تبرز شخصيتك وتوطد علاقتك بالعميل بشكل أسرع، فضلا عن أن إضافة مؤثرات جذابة إلى الفيديو أثناء تحريره ستجعل عملية التعلم أكثر فعالية. كيف تستخدم سلسلة الفيديوهات في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: اصنع سلسلة فيديوهات مجانية وأرسلها عبر البريد الإلكتروني. أرسل الفيديوهات على مدار عدة أيام. في فيديو أو أثنين داخل السلسة أشر إلى عملك. بعد نهاية السلسلة، أرسل مجموعة رسائل بريدية إعلانية عن عملك. سلسلة الفيديوهات هي الجسر والفيديوهات والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: لم تستخدم سلسلة الفيديوهات سوى مرات قليلة على مدار عدة سنوات، فهي تخصص معظم الوقت للجسور التسويقية الأخرى وتنسى هذا الجسر التسويقي وهو ما يجعلها تخسر بعض الفرص التسويقية. إذا كنت قادرا على تسجيل وتحرير مقاطع الفيديو بسهولة، فإن سلسلة الفيديوهات قد تصنع لك العجائب في التسويق. جسر التسويق رقم 12: نسخة تجريبية النسخة التجريبية هي أحد أكثر الجسور التسويقية تعقيدا، ولكن إن كنت تبيع منتجا أو خدمة ذات طابع متجدد مثل العضوية أو التدريب أو البرمجيات، فستكون النسخة التجريبية واحدة من أهم الطرق التسويقية التي تساعدك على تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين، والفكرة هنا هي أنك ستمنح عملائك فرصة تجربة منتجك أو خدمتك مجانا ليتأكدوا من الفائدة التي تقدمها لهم، ثم يتحمسوا للشراء بناء على ذلك. كيف تستخدم النسخة التجريبية في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: اصنع نسخة تجريبية مجانية من منتجك أو خدمتك. وفر للعميل تجربة تهيئة سهلة تساعده على الاستفادة من النسخة سريعا بمجرد بدء استخدامه لها. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية أثناء فترة النسخة التجريبية. ضمن نسختك المجانية تنبيها يشير إلى كونها نسخة تجريبية. أعلن عن المنتج أو الخدمة مع قرب انتهاء الفترة التجريبية. النسخة التجريبية هي الجسر والتهيئة والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: إذا كنت تسوق لبرمجيات فبدون تفكير ستكون النسخة التجريبية جسرا تسويقيا مهما بالنسبة لك، وبُنى أحد منتجات (Wandering Aimfully) وكان عبارة عنبرنامج دورات تدريبية عبر الإنترنت اسمه Teachery بالكامل على أساس النسخة التجريبية، وبدون بناء أي جسور تسويقية أخرى، استطاع Teachery كمشروع جانبي تحقيق أكثر من نصف مليون دولار إيرادات. وليست البرمجيات فقط هي التي استُخدِمت فيها هذا الجسر، على سبيل المثال استُخدِمت النسخة التجريبية المجانية لمدة شهر أو أسبوع في الترويج لـ (Wandering Aimfully) أيضا بنجاح، وبالرغم من أنها لم تبذل جهدا كبيرا فيه إلا أنه ما زال يحقق نتائج جيدة إلى الآن. جسر التسويق رقم 13: موقع مصغر (Microsite) فريد يأتي الموقع المصغر في نهاية قائمة الجسور التسويقية لأنه الجسر الذي يحتاج إلى بذل أكبر مجهود، فإنشاء موقع مصغر يتطلب تخطيطا ومعرفة تقنية وكتابة تسويقية إبداعية بحيث يقول الزائر "يا للروعة لم أرى شيئا مثل هذا من قبل"، وسيكون الموقع المصغر جسرا تسويقا ممتازا إذا استطعت توفير تجربة فريدة من نوعها للمستخدم تجعله راغبا في مشاركتها مع الآخرين وتلفت الأنظار إليك. كيف تستخدم الموقع المصغر في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك المصغر لزيارات: وجّه الزيارات القادمة من موقع الويب الأساسي إلى الموقع المصغر. اطلب من زوار موقعك المصغر إدخال بريدهم الإلكتروني من أجل معاينة تجارب مشابهة مستقبلا. إذا كان موقعك المصغر رائعا بما يكفي أعلن عن عملك مباشرة من خلاله. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية مخصصة أو استخدم رسائل نشرتك البريدية الحالية للترويج. موقعك المصغر الرائع هو الجسر ورسائلك البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: كان من الصعب على (Wandering Aimfully) بناء هذا الجسر بسبب القيود الفنية التي واجهتها، ولكنها نحب المواقع المصغرة التي يصممها Growth.Design ومنها هذا الموقع الرائع على Tesl ، ليس من الضروري أن يكون الموقع المصغر ضخم "تقنيا" ولكن ينبغي ألا يكون مجرد صفحة ويب تقليدية التصميم. هل جسورك التسويقية في أماكنها ولكن لا توجد زيادة في المبيعات؟ إذا شعرت بأنك لا تحقق المبيعات التي تريدها أو تجذب عدد العملاء الذي ترغب به، أعد تقييم الجوانب الأخرى لمبيعاتك وأجب عن الأسئلة التالية: هل منتجاتك ذات مظهر احترافي جذاب؟ هل من السهل العثور على صفحة المبيعات وزر الشراء؟ هل تخاطب صفحة المبيعات جمهورك المستهدف وتستهدف مواضع الألم (pain points) لديه؟ هل يتناسب سعر منتجاتك أو خدماتك مع عملائك المحتملين ومع مظهر قلعتك؟ هل اختبرت عملية الدفع على موقعك؟ هل علمت برأي عملائك المحتملين في منتجاتك وهل يفهمونها ويدركون أهميتها؟ هل منتجاتك ذات مظهر احترافي جذاب؟ هل منتجاتك ذات مظهر احترافي جذاب؟! لا تنس أنه في ظل تطور سلوكيات المستهلكين واتجاهات السوق، ينبغي عليك أن تطور جسورك التسويقية وعلاماتك الإرشادية، فـ (Wandering Aimfully) على سبيل المثال تعيد تقييم خططها كل ما يقرب من 6 أشهر، وبالنسبة للخطط التسويقية على وجه التحديد تعيد تقييمها غالبا كل شهرين أو ثلاثة. أخيرًا، نختم مقالنا هذا بالاقتباس التالي: ترجمة -وبتصرف- للمقال ‎13 Marketing Ideas For Online Business Owners For 2019 and Beyond لصاحبه Jason Zook
  2. يمكن أن يكون إنشاء نشرة بريدية لموقعك الإلكتروني طريقة رائعة لإبقاء زوار موقعك المخلصين على اتصال بأحدث المستجدات في موقعك على الويب، حيث تربط القوائم البريدية المشتركين بموقعك ليعودوا إليه مرة أخرى ويحصلوا على المزيد من المواضيع التي تثير اهتماماتهم. لكن من أين تبدأ؟ وكيف يمكنك إنشاء نشرة بريدية بنفسك؟ الأمر ليس بهذه الصعوبة - إليك ما تحتاج لفعله! اختر خدمة التسويق عبر البريد الإلكتروني خطوتك الأولى في هذا المشروع هي اختيار منصّة التسويق عبر البريد الإلكتروني. سواء كنت تتطلع إلى إرسال رسائل البريد الإلكتروني التلقائية المنسّقة من محتوى موقعك على الويب، أو لصياغة نماذج مخصّصة لإرسالها كل أسبوع أو كل شهر، فإن معظم الخدمات ستوفّر ما تحتاج إليه. الاختلاف فقط في الميزات والأسعار المناسبة لك. هناك المئات من خدمات البريد الإلكتروني الرائعة. وفيما يلي بعض الأمثلة عليها. MailChimp: هذه المنصّة المشهورة هي رهان آمن للمبتدئين. إنها مليئة بالميّزات وتوفر ما يصل إلى 2000 جهة اتصال و 12000 بريد إلكتروني شهريًا. إنها مثالية إذا كنت غير متأكد من الالتزام. GetResponse: GetResponse عبارة عن منصّة شاملة في متناول الجميع تشمل التسويق عبر البريد الإلكتروني، والتشغيل الآلي، وتصميم الصفحة المقصودة Constant Contact: تهدف Constant Contact إلى تقديم خدمات تسويقية للشركات الصغيرة التي تُقدَّم إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص. يجعل محرر السحب والإسقاط القوالب سهلة الإنشاء. حدد المحتوى واصنع قالبًا اخترت منصّة التسويق؟ الآن يجب أن تتضمن منصّات التسويق قوالب البريد الإلكتروني التي يمكنك تخصيصها لتناسب العلامة التجارية والرؤية الخاصة بك. في حين أن هذه الخطوة ستختلف بناءً على الخدمة التي اخترتها، إليك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الحسبان أثناء إنشاء قالب النشرة البريدية. يعتبر عنوان الموضوع هو أهم جزء في البريد الإلكتروني. فهو الفاصل بين أن يفتح المستخدم البريد الالكتروني أو يرسله إلى سلة المحذوفات. لا تضيع أي وقت هنا؛ اجذب انتباه المستخدم أو قدّم عرض أو أنشئ عنوان مستعجل. بناء الإثارة! استخدم الإعلانات التشويقية للمدونات أو المنتجات؛ عِدْ زوارك بشيء ما إذا زاروا موقعك، مثل نظرة حصرية على أحدث المشاركات أو المنتجات. لا تنسَ الدعوة التي تحثّ المستخدم على اتخاذ إجراء! يمكنك توجيه القرّاء إلى موقعك الإلكتروني باستخدام دعوة لاتخاذ إجراء CTA جاذبة وزر لا يمكن تفويته. الحد من تكرار رسائل البريد الإلكتروني، ولكن تأكد من أن تكون العملية متسقة، لأن إرسال رسائل بريدية أكثر من مرة أسبوعياً يمكن أن يسبّب إزعاجًا للمستخدمين. وتأخيرها لأكثر من شهر يمكن أن يُفقد المشاركة. استخدم الصور. رسالة البريد الإلكتروني النصية فقط مملّة. ضمِّن صورة كبيرة لجذب الانتباه وضعها على المحتوى الرئيسي. إذا كنت تسحب من خلاصة مدونتك، فستحتاج إلى استخدام ميزات RSS إلى البريد الإلكتروني. جمع المشتركين بمجرد أن يكون لديك قالب ثابت للعمل مع إعداد الأتمتة الخاص بك، تحتاج إلى الحصول على بعض المشتركين. تذكر الحصول عليها بطريقة شرعية من خلال موقع الويب الخاص بك ؛ لا يستحق شراء قوائم البريد الإلكتروني لأنها تضع موقعك في القائمة السوداء كنطاق غير مرغوب فيه. للبدء، تأكّد من أنه يمكنك الإعلان في أي مكان على موقع الويب الخاص بك، والترويج له في نهاية مشاركات المدونة. ضغ النموذج في رأس أو تذييل الصفحة الخاص بك؛ ضمّن "شريط الترحيب" الذي يحييّ المستخدمين ويدعوهم للانضمام. يمكن استخدام النوافذ المنبثقة عند وصول المستخدمين إلى نهاية المقالة أو ترك علامة التبويب. ضمّن جذب مغناطيسي رئيسي Lead Magnet في حملة البريد الإلكتروني الخاصة بك. على سبيل المثال ما الذي سيحصلون عليه إذا اشتركوا في نشرتك البريدية؟ كتاب إلكتروني مجاني؟ قسيمة؟ امنحهم سببًا للالتزام بك. إذا لم تكن تكتب مدونة، فكر في البدء بها. يمكن لمدونة عالية الجودة أن تجلب زيارات إلى موقعك على الويب، مما يعني المزيد من الفرص لكسب المشتركين! وتأكد من أن عملية الاشتراك سلِسة قدر الإمكان. يجب أن يكون نموذج الاشتراك متاحًا ومرئيًا في كل صفحة. اجعل تطبيق الاشتراك محط التركيز الأساسي. وتجنب وجود الكثير من النماذج. باختصار، اجعل من السهل العثور عليه وتعبئته. إنشاء رسائل بريد إلكتروني مقنعة قد يستغرق إنشاء نشرة بريدية الكثير من العمل، ولكن الأمر يستحق ذلك عندما ترى النتائج. ستحتفظ الرسالة البريدية بالزائرين السابقين الذين ربما نسوا موقع الويب الخاص بك بطريقة ما، بالإضافة إلى الحصول على معجبين جدد. إذا كنت تريد إنشاء المزيد من التفاعل مع زائري موقعك، فابدأ نشرة بريدية أسبوعية أو شهرية وشاهد الناس يعودون لرؤية أحدث مساعيك. مع وجود العديد من منصات التسويق عبر البريد الإلكتروني سهلة الاستخدام، أصبح بمقدور أي شخص إنشاء نشرة بريدية بكل سهولة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Start a Newsletter for Your Website لصاحبه Brenda Stokes Barron
  3. تعتمد شركات ومؤسسات الإعلام الرقمي على المحتوى وسيلةً رئيسية لبناء علاماتها التجارية. فهي تسعى جاهدة إلى جذب الانتباه المناسب للمحتوى الذي تقدمه وتنمية كلّ من جمهورها وعلامتها التجارية. يفضّل الناس اليوم التفاعل مع المحتوى الإعلامي على الشبكات الاجتماعية التي يتواجدون عليها بالفعل، مثل فيس بوك، تويتر، وسناب شات، بدلًا من التوجه إلى الصفحات الرئيسية لمواقع الشركات الإعلامية لغرض استهلاك المحتوى. لكنّ هذا الأمر يشكّل صعوبة بالغة لشركات ومؤسسات نشر الإعلام الرقمي. وبالأخص عندما غيّرت منصات التواصل الاجتماعي من خوارزمياتها، عروضها، أو أسعارها، فقد أصبح الأمر أشبه ببناء منزل على قطعة أرض مستأجرة. لهذا السبب أصبحت شركات الإعلام تركّز على امتلاك الجمهور الخاص بها وتنميته عبر وسائل معيّنة مثل التسويق عبر البريد الإلكتروني، التطبيقات الأصيلة Native apps، والتدوينات الصوتية Podcats. سنشارككم في هذا المقال كيف يمكن لشركات ومؤسسات الإعلام الرقمي أن تحسّن نمو جمهورها في العالم الرقمي المتغير باستمرار. المشكلة في الاعتماد على الشبكات الاجتماعية ممّا لا شك فيه أنّ فيس بوك، توتير، سناب شات، وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي توفّر فرصًا كثيرة للناشرين. فوفقًا لمركز أبحاث Pew ومؤسسة Knight، يتزوّد 40% من البالغين الأمريكيين بالأخبار من فيس بوك. وبالرغم من أنّ شركات الإعلام الرقمي الكبرى قد شهدت نموًا كبيرًا في التدفق من المنصات الاجتماعية، إلّا أنّها عانت أيضًا عندما غيرت تلك المنصات عروضها، على سبيل المثال: أطلقت فيس بوك مؤخرًا المقالات الفورية Instant Articles التي أعاقت التدفّق إلى مواقع الإعلام من خلال إبقاء الناس داخل تجربة التواصل الاجتماعي. كانت بطاقات تويتر لتوليد العملاء المحتملين Lead generation تشكل مصدرًا مهمًا للمشتركين، وكذلك التدفق، لكنّ هذه الخاصية ألغيت مطلع العام الحالي. ستواصل شركات ومؤسسات الإعلام الرقمي الوقوع فريسة للتغيّر في منتجات، خدمات، وخوارزميات الشبكات الاجتماعية طالما بقيت معتمدة عليها لتوليد التدفّق. وبالرغم من أنّ الشبكات الاجتماعية ستبقى دعامة رئيسية في عالم التسويق الرقمي، إلّا أنّ الشركات تفكر باستمرار حول كيفية امتلاك جمهورها الخاص بدلًا من الاعتماد على جمهور الشبكات الاجتماعية. طرق مبتكرة لزيادة نمو الجمهور تهتم شركات ومؤسسات الإعلام الرقمي جدّيًا بتجربة جماهيرها. فهذه الشركات ترغب ببناء جمهور خاص وتنميته، بشرط أن يكون ذلك الجمهور مناسبًا. لكن يمكن أن تضطرب الفِرَق عندما تتغيّر الخوارزميات ويتلاشى التدفق. فكيف إذًا باستطاعة شركات ومؤسسات الإعلام أن تزيد من نمو الجمهور في الوقت الذي تخدم فيه قرَاءها؟ مشاركة المحتوى باستخدام البث المباشر على فيس بوك تركز شركات ومؤسسات نشر الإعلام على الفيديوهات في السنوات القليلة المنقضية، لكن الاتجاه الحالي في مشاركة المحتوى هو استخدام البث المباشر. فقد أثبت كلّ من سناب شات Snapchat وبيروسكوب Periscope أنّ المحتوى المباشر يجذب الجماهير ويستهويهم. أمّا البث المباشر على فيس بوك فينقل هذه الميزة إلى مستويات متقدمة. استخدام روبوتات المحادثة (Chatbots) لتقديم المحتوى يتطوّر الذكاء الاصطناعي (AI) باطّراد، ويمهّدُ الطريق إلى ذلك ما يعرف بـروبوتات المحادثة Chatbots. وقد أصبحت العديد من الشركات تستخدم روبوتات المحادثة لتقديم المحتوى في المكان والوقت المناسبين. على سبيل المثال، إذا أظهر أحد المستخدمين اهتمامًا في مناطق معينة في نافذة محادثة، يمكن أن يشجِّع أحد روبوتات المحادثة ذلك المستخدم على الاشتراك في نشرة إخبارية. التحسين بناءً على مصدر المشتركين يجب على شركات ومؤسسات الإعلام الرقمي التي تسعى إلى زيادة نمو الجمهور أن تحدّد المصدر الذي يأتي منه أغلب الجمهور ثم تعمل على التحسين بناءً على ذلك. على سبيل المثال، إذا وجدتَّ أنّ نسبة كبيرة من التدفّق تأتي من نشرات البريد الإلكتروني الإخبارية، فمن المفيد معرفة كيفية حثّ المزيد من الأشخاص على الاشتراك. التركيز على الاشتراكات السياقية يحسّن المسوقون باستمرار من أساليبهم في تقديم المحتوى المناسب إلى الأشخاص المناسبين وفي الوقت المناسب تمامًا. وقد أصبح من السهل التخصيص والأتمتة بناءً على الاهتمامات، الجنس، الموقع، وغيرها الكثير. على سبيل المثال، إذا زار مستخدم موقع BuzzFeed Food بحثًا عن وصفات ونصائح حول الطعام الصحي، سيُطلب منه الاشتراك في نشرة إخبارية متخصصة في الطعام ووصفاته. تقديم حوافز للاشتراك يتيح التسويق الإلكتروني لشركات ومؤسسات الإعلام الرقمي الفرصة لبناء جمهورهم الخاص، لذا فهناك الكثير من الشركات التي تضاعف جهودها على البريد الإلكتروني. فلم يعد بالنسبة لهم مجرّد أداة مكمّلة لما يوفّرونه، بل أصبحوا يركزون عليه باعتباره وسيلة رئيسية لاستمرارية عملهم. لكن لحمل الناس على الاشتراك في النشرات الإخبارية الإلكترونية يجب أن توفّر لهم حوافر تدفعهم إلى القيام بذلك. وفيما يلي بعض الأساليب التي تستخدمها شركات ومؤسسات نشر الإعلام الرقمي: المحتوى المبوّب: تنشئ شركات ومؤسسات الإعلام الرقمي محتوى مثيرًا لاهتمام القراء والذي لا يمكن قراءته إلّا عندما يشترك المستخدم في نشرة إخبارية إلكترونية أو دورة عبر البريد الإلكتروني. رؤى المحررين: يمكن أن ينشئ المحررون نشرة إخبارية محدّدة تتضمّن رؤاهم وأفضل المقالات ومن ثم بيع هذه النشرة الإخبارية إلى القراء الذين يتابعون مقالاتهم. الدورات والمحتوى المتسلسل: يمكن أن تشجع الدورات، مثل “طعام صحي لعشرة أيام”، الناس على الاشتراك لإلقاء نظرة سريعة على نوع المحتوى المفيد الذي سيحصلون عليه بعد الاشتراك، والذي بدوره سيشجّعهم على أن يصبحوا مشتركين دائمين في النشرة الإخبارية. خاتمة في العالم الرقمي دائم التغيّر، تسعى شركات ومؤسسات الإعلام إلى إيجاد طرق ذكية لتنمية جمهورها، وتحديدًا من خلال التركيز على الوسائل التي يمكنهم امتلاك الجمهور عليها كالتسويق عبر البريد الإلكتروني، التطبيقات الأصيلة، والتدوينات الصوتية، حتّى أنّ هذه الوسائل أصبحت تستميل الكثير من الشركات. تحرص الفرق في شركات الإعلام على تنمية عدد المشتركين في قوائمها البريدية، كما أنّها تولي اهتمامًا كبيرًا لمعدلات الفتح، الزوّار المتكررين، وعدد الأشخاص الذين يفتحون رسائل البريد الإلكتروني يوميًّا. ويمكن لشركات ومؤسسات الإعلام تلك أن تزدهر في العالم المتغير من خلال دراسة كيفية زيادة نمو الجمهور بعناية وتعمّق. ترجمة- بتصرّف - للمقال How media companies can drive audience growth in a changing digital landscape لصاحبته: Allison Wahl. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  4. هنالك ما يقارب 6 ملايين مقالة على الإنترنت يقدّم فيها أصحابها نصائح حول التسويق بالبريد الإلكتروني، ومعظم هذه المقالات غير ذي فائدة، فلو اطّلعت على عدد منها فإنّك ستخرج بنتيجة مفادها أن إجراء اختبار A/B عن طريق عنوان الرسالة هو الحاجز الوحيد الذي يفصل شركتك الناشئة عن طرح أسهمها للاكتتاب العام IPO. أمّا نحن فنمتلك نظرة مختلفة عن الرسائل الإلكترونية، ونؤمن بأنّها مرتبطة بالثقة وأنّها وسيلة تواصل ذات اتجاهين. تمثّل النصائح العشرة التي سنقدّمها لك خلاصة ما نؤمن به - وما نعرفه - حول الرسائل الإلكترونية، وإن أثار لديك بعض الشكوك بخصوص خطّتك التسويقية الحالية، فهذا أمر جيد، فهو الهدف من كتابة هذا المقال. 1. البريد الإلكتروني ليس أداة مبيعات هل تشاهد الإعلانات على شاشة التلفاز؟ على الأرجح لا. هل تتفقّد بريدك الإلكتروني بحثًا عن النشرات البريدية التسويقية؟ أشك في ذلك. ليس البريد الإلكتروني أداة مبيعات، إذ أن السبب الأساسي لاستخدامه هو التواصل مع الأصدقاء وزملاء العمل، أما السبب الثانوي، فهو استخدامه للتسجيل في التطبيقات والخدمات المنتشرة عبر الإنترنت. (على سبيل المثال تطلب جميع مواقع التواصل الاجتماعي امتلاك عنوان بريد إلكتروني لإنشاء حساب جديد فيها). أما استقبال الرسائل الإلكترونية التي تتضمن مواد ترويجية فما هي إلا إحدى الآثار الجانبية لاستخدام البريد الإلكتروني في غير محله. وعلى الرغم من أنّك قد سمعت بأنّ البريد الإلكتروني هو إحدى قنوات التسويق، إلا أنّ الحقيقة هي أنّه لا يعدو كونه وسيلة من وسائل التواصل، وهو مكان رائع يمكنك من خلاله التعرّف على رغبات واحتياجات عملائك المحتملين leads والحاليين، ولكن ليس بالضرورة أن يكون المكان الأنسب لمحاولة بيع مُنتجاتك وخدماتك. حاول أن تنظر إلى البريد الإلكتروني كجزء من أجزاء خطة تسويق متعدّدة القنوات، وهو المكان الذي يمكن للثقة فيه أن تنمو وتزدهر مع مرور الزمن. وقد تمرّ خطّة التسويق بنقطة تحول كبيرة، ولكن لا يمكن أن نعزو ذلك إلى قناة واحدة من هذه القنوات. حاول دائمًا التقليل من الفوضى: والتّركيز على الأهم: 2. البريد الإلكتروني ليس أداة فعالة لجذب الزوار تمكن البريد الإلكتروني من جذب 12% فقط من حركة الزوّار إلى مدونة Vero منذ الأول من كانون الثاني-يناير من عام 2016، وقد كانت نسبة 20% من هذه الحركة قادمة من النشرات البريدية التي يديرها غيرنا. تعادل هذه النسبة 50,000 زيارة تقريبًا، ومع أنّها نسبة جيدة، إلا أنّها لا تعادل شيئًا إذا ما قورنت بـ 130,000 زيارة جاءت من البحث الطّبيعي Organic search visits، والتي حصلنا عليها خلال نفس الفترة. إن كنت تهدف إلى زيادة التدفّق Traffic في موقعك الإلكتروني، فعليك بالتهيئة لمحركات البحث SEO إذ أنها تعود بنتائج أفضل بكثير من البريد الإلكتروني، فهي قابلة للتوسع بشكل أكبر وتعمل بشكل مستمر على مدار اليوم والأسبوع. يمكن للبريد الإلكتروني أن يجذب ما يسمى بالتدفق المستهدف Targeted traffic؛ أي أن لدى شريحة من زوّار الموقع رغبة في الاطلاع على ما تقدّمه في موقعك الإلكتروني، ولكي يبقى هؤلاء على اطلاع مستمر على آخر المستجدات فإنهم اختاروا التسجيل في قائمتك البريدية لتصلهم الرسائل الإلكترونية التي تتضمن ما يبحثون عنه، فالدافع هنا هو ميلهم إليك وإلى ما تقدّمه في موقعك الإلكتروني. على سبيل المثال، يبقى الزوّار القادمون عن طريق البريد الإلكتروني على موقعنا الإلكتروني مدة 3 دقائق وثانية واحدة كمعدل، وهي أطول بـ 67% من المدّة التي يبقى فيها الزوّار الذين يصلون إلى الموقع الإلكتروني عن طريق البحث الاعتيادي (دقيقة واحدة و48 ثانية). إذًا، ماذا يمكن أن نستنتج من هذه المعلومات؟ نستنتج أن تحسين محركات البحث هو الوسيلة الأفضل في الحصول على العملاء المحتملين Leads، في حين أنّ البريد الإلكتروني هو الأداة الأفضل في توطيد العلاقة مع هؤلاء العملاء. 3. الرسائل الإلكترونية الترويجية ليست من الأولويات ما هو أول شيء يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع بمصطلح التسويق بالبريد الإلكتروني؟ هل ستفكر بالقسائم؟ أم التخفيضات في نهاية الأسبوع؟ أم نشرة بريدية أخرى؟ يشتمل التسويق بالبريد الإلكتروني على العديد من الأمور، وما الرسائل الترويجية إلا إحدى الطرق التي يمكن من خلالها التواصل مع العملاء والمشتركين والمستخدمين والعملاء المحتملين. وبعد أن قمنا بتحليل 100 مليون رسالة إلكترونية، وجدنا أنّ الرسائل المرتبطة بالأحداث Transactional emails تمتلك معدل نقر أعلى بـ 42% من النشرات البريدية، بما معناه أنّ لكل 100 نقرة تحصل عليها في النشرة البريدية، فإنّك ستحصل على 142 نقرة على الرسائل المرتبطة بالأحداث. هناك أيضًا نوع آخر من الرسائل الإلكترونية التي تكون مرتبطة بالأحداث Triggerd ومتوقّعة ومرتبطة بسياق معين ومخصّصة ومتصلة بموضوع محدّد، وهي موجودة في البقعة الحلوة Sweet spot (يعني مكان وسط يجمع ما بين مميزات أكثر من جهة)، وهذه الرسائل هي رسائل دورة الحياة. يجب أن يكون هذا النوع من الرسائل على رأس أولوياتك، أما الأمور الأخرى مثل الرسائل الترويجية، واختبارات عناوين الرسائل، واختبارات A/B للون الأيقونات، وما إلى ذلك، فلا بأس به ولكن بشرط أن يأتي بعد تكوين أساس متين من رسائل دورة الحياة المؤتمتة. وإن لم يكن الرسم البياني السابق كافيًا لإقناعك بأهمية هذه الرسائل، فسأبين لك الفكرة بطريقة مختلفة. تؤدّي رسائل دورة الحياة عملها على أتمّ وجه في كلّ مرة يتم فيها إرسال الرسالة إلى العميل، وإذا افترضنا أنّك تستهدف العملاء بالشكل الصحيح، فإنّ هذه الرسائل ستصل دائمًا في الوقت المناسب من دورة حياة العميل. قارن الآن هذه الرسائل مع الرسائل الترويجية التي يجب عليك إنشاؤها مرة بعد أخرى، وحتى لو قمت بتقسيم القوائم البريدية الخاصّة بك segmentation، فمن المستحيل أن ترسل في كل مرّة العرض المناسب لكل فرد ضمن تلك القوائم، وهذا يعني أنّك تخمّن الأمور لا أكثر. 4. الردود على الرسائل التي ترسلها في غاية الأهمية تعدّ الردود إحدى مقاييس التحويل، وأعتقد أنّك لا تقوم بقياسها على الإطلاق. هناك أمران مهمّان يجب أخذهما بعين الاعتبار: أولًا: من المحتمل أنّك تحصل على ردود على رسائلك الإلكترونية، وفي حال لم تكن تتفقد تلك الردود فحاول تتبّعها على الأقل، فعندما ترسل نشرة بريدية أسبوعية إلى آلاف الأشخاص، فمن المؤكّد أن ردود الناس تتضمن الكثير من المعلومات التي يمكن لها أن تساعدك في جذب المزيد من العملاء المحتملين إضافة إلى تطوير المحتوى الذي تقدّمهم إليهم. في Vero، نقوم بتصفية الردود التي تصلنا على النشرة البريدية عن طريق Help Scout لكي تتم معالجة هذه الردود من قبل الموظّف المناسب. ومع أنّ معظم الردود التي تردنا هي ردود غير مرتبطة بالعمل، إلاّ أننا نجد في كل أسبوع بعض الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على المساعدة ليشرعوا في استخدام Vero، أو لديهم بعض الأفكار بشأن تطوير النشرة البريدية. ثانيًا: يمكنك أن تطلب بكل بساطة أن يتم الردّ على رسائلك الإلكترونية. فيما يلي مثال على رسالة إلكترونية يتم إرسالها بشكل تلقائي إلى المستخدمين الجدد الذين يبدؤون حملتهم التسويقية الأولى: ترجمة الرسالة: لا ترسل على الإطلاق رسائل إلكترونية من عنوان مثل "noreply@business.com"، فأنت بذلك تخبر المشتركين بأنّ هذه المحادثة هي من طرف واحد. 5. لست بحاجة إلى إنفاق الكثير من المال نشرنا مؤخّرًا عددًا من دراسات الحالات حول الخطة التي تتبعها كل من TripAdvisor و Amazon في التسويق بالبريد الإلكتروني، وهذه الشركات بطبيعة الحال معقّدة وتعتمد أنظمة مؤتمتة بالكامل. وقد وردتنا الكثير من الردود الإيجابية على هاتين المقالتين، ومن بين هذه الردود كان هناك تعليق يرد مرارًا وتكرارًا: "هذه شركات عملاقة، وتخصّص فيها ميزانيات ومبالغ طائلة من أجل التسويق، فكيف لي أن أرسل رسائل إلكترونية مثل هذه الشركات؟". أولًا: يمكن لأي شخص أن يرسل رسائل إلكترونية مخصّصة ومرتبطة بالأحداث، فبرمجيات مثل Vero تبدأ خطط الاشتراك فيها بمبلغ 99$ في الشهر، وتتمتع بجميع المواصفات التي تحتاجها لإرسال رسائل مشابهة لتلك التي ترسلها TripAdvisor و Amazon. ثانيًا: لا يمكنك بناء رسائل إلكترونية مشابهة لرسائل Amazon بين عشية وضحاها، فالأمر يتطلب الكثير من الوقت؛ لذا، عندما يُطرح علينا السؤال: "من أين نبدأ؟" فإن إجابة تكون واحدة دائمًا: "من البداية". وعادة ما تكون عملية تهيئة العملاء الجدد هي المكان الأنسب للانطلاق، حيث يكون الحصول على عائد الاستثمار سريعًا جدًّا. وعليه، فإنّ ترتيب الرسائل الثلاثة الأولى المرتبطة بالأحداث يكون على الشكل التالي: رسالة ترحيبية ممتازة لتهيئة الأجواء بينك وبين المستخدم: رسالة عندما يحقق المستخدم إنجازًا يستحق المكافأة: رسالة استبقاء لضمان عودة المستخدم مرة أخرى: وبدون أن تشعر، ستحصل على نظام مؤتمت للرسائل الإلكترونية يعمل طوال اليوم وعلى مدار الأسبوع. 6. العناوين لا تزيد معدل فتح الرسائل هناك خرافة شائعة أنّ عنوان الرسالة هو الذي يدفع الإنسان إلى فتح الرسالة والاطلاع على مضمونها. من المؤكّد أن عنوان الرسالة هو أحد العوامل التي تساهم في فتح الرسالة، إلا أنّ العامل الرئيسي هو طبيعة العلاقة التي تربط مرسل الرسالة بمستلمها. لنأخذ النشرة البريدية الخاصّة بـ Alexis Madrigal كمثال. لن تجد الكثير من البهرجة في عناوين النشرات البريدية التي يرسلها إلى المشتركين، والسبب أنّ ذلك غير ضروري على الإطلاق، فالناس يشتركون ويفتحون نشرته البريدية لأنّه يرسلها إليهم بنفسه، أي أنّهم يثقون به، وبما أنّهم معجبون بما يقدّمه Alexis إليهم، فإنّهم مستعدّون لفتح النشرة البريدية القادمة بغضّ النظر عن عنوانها. يمكن للثقة أن تتوسع وتنمو؛ لذا بدلًا من تسأل نفسك: "كيف يمكنني دفع المزيد من الأشخاص إلى فتح الرسائل الإلكترونية التي أرسلها إليهم؟" ليكن السؤال: "كيف يمكنني الحصول على المزيد من الثقة؟". 7. التصميم أقل أهمية مما تعتقد يتحدّث الكثيرون عن ضرورة إرسال رسائل إلكترونية ذات تصميم جذّاب ومتجاوب مع الهواتف المحمولة، وهذا الكلام صحيح تمامًا إن كنت ترسل رسائل إلكترونية تستخدم فيها لغة HTML. ولكنّ معظم الحملات التسويقية ذات الأداء الممتاز هي عبارة عن رسائل إلكترونية ذات نصوص غنيّة Rich Text، وهي الحل الوسط ما بين النصوص العادية Plain text ولغة HTML. من الأمور التي تعيب الرسائل الإلكترونية المكتوبة بلغة HTML أنّها تركّز بشكل كبير على التصميم، في حين تساعد الرسائل الإلكترونية ذات النصوص الغنية في التركيز على المُحتوى. يعلّق صديقنا Nathan Barry على هذا الموضوع قائلًا: يمكن للرسائل الإلكترونية ذات النصوص الغنية أن تستفيد من بعض عناصر التصميم مثل الأزرار، فعلى سبيل المثال، يمكن لرسالة إلكترونية تحتوي على زر واضح وكبير أن تكون حلّا وسطًا ما بين بساطة الرّسائل النّصّية وتعقيد رسائل HTML، وعليك اتباع هذه الطريقة إن كنت تبحث عن وسيلة سريعة لزيادة معدل النقر على الرسالة. وفوق هذا، فإنّ الرسائل الإلكترونية ذات النصوص الغنية تكون ملائمة للأجهزة المحمولة بشكل تلقائي. 8. لا ترسل الرسائل في الإجازات أو في عطلة نهاية الأسبوع إن إرسال الرسائل الإلكترونية في أوقات محدّدة هو أمر جيّد، ولكن هناك مشكلة كبيرة في أن ترسل الرسائل في الأوقات التي لا يرغب الناس في الاستماع إليك فيها. من المؤكّد أن هناك عيدًا أو مناسبة مميزة بالنسبة إليك، حيث تجتمع فيها مع الأهل والأصدقاء، وليس مع الرسائل الإلكترونية، فعلامتك التجارية ليست مهمّة بالنسبة إلى عملائك لترسل إليهم الرسائل في الأعياد والمناسبات. ليس من اللائق استغلال المناسبات والأعياد في إرسال الرسائل إلى المستخدمين، والأمر ذاته ينطبق على عطلة نهاية الأسبوع، فعلى الرغم من أن البيانات تخبرك بأنّ نسبة الفتح تكون ثابتة خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أنّ عليك احترام الأوقات التي يخلد فيها المستخدمون إلى الراحة، فلا أحد يرغب في رؤية رسالتك الإلكترونية في الوقت الذي يحاول فيه الابتعاد عن شاشة الحاسوب ليومين كاملين يقضيهما مع أفراد عائلته. إليك مثالًا عن رسالة إلكترونية تم إرسالها في الوقت المناسب. لقد أعلنت شركة أبل عن إصدار جهاز MacBook الجديد فأرسلت Gazelle هذه الرسالة إلى مشتركيها. أما الرسالة التالية فهي مثال عن رسالة تم إرسالها في وقت غير مناسب، حيث تبحث Target عن بعض الدولارات مقابل المخاطرة بإزعاج عملائها. هل لاحظت الفرق؟ وصلتني مؤخّرًا رسالة تهنئة بمناسبة عيد ميلادي من المؤسّسة التي اقترضت منها مالًا لمواصلة دراستي الجامعية... وهي آخر من قد أرغب في سماع صوته يوم عيد ميلادي. هذه الحالة مطابقة تمامًا لما يسميه Bob Hoffman بثرثرة العلامة التجارية Brand Babble: إن امتلاك علامة تجارية ناجحة من الأمور المهمّة بالنسبة إلى كلّ مسوّق، ولكن هذه الفكرة لا تمثل لدى العميل سوى أمر عديم الأهمية. ثرثرة العلامة التجارية هو الخلط الخاطئ الذي يقع فيه المسوّق بين احتياجاته واهتمامات عملائه. 9. كلما كانت القائمة البريدية أكبر، كانت الرسائل الإلكترونية أسوأ لنفترض أنّ هناك 100 ألف مشترك في قائمتك البريدية. من المؤكّد أنّك لا ترغب في إرسال الرسالة عينها إلى كل فرد في هذه القائمة، إذ أنّ كل واحد منهم يمتلك ميزانيته الخاصّة ولديه محفّزات خاصة به على الشراء، وكل واحد منهم قد وصل إلى مرحلة مختلفة في دورة حياة العميل، وهذا يعني أنّه لا فائدة على الإطلاق من إرسال الرسالة ذاتها إلى جميع الأشخاص في القائمة البريدية. يزداد تنوّع واختلاف المشتركين في قائمتك البريدية بازدياد أعدادهم، وستجد أنّك في نهاية المطاف تستهدف المشتري المتوسّط وتترك وراءك أغلبية المشتركين في قائمتك البريدية، وبهذه الطريقة لا يمكنك أن تبني الثقة المطلوبة بينك وبين المشتركين، وأنت لا تمثل بالنسبة إليهم إلا نوعًا من الضجيج. لو تكلّمنا بشكل نظري، فعليك أن ترسل رسالة مختلفة لكل شخص في قائمتك البريدية المؤلّفة من 100 ألف شخص، وهذه عملية صعبة للغاية إن لم تقم بأتمتتها. إن أفضل وسيلة لتجنّب إرسال رسائل إلكترونية ضعيفة وركيكة هو استخدام الخواص الخارجية external attributes لإرسال رسائل إلكترونية مخصّصة بشكل كبير. لاحظ مثلًا هذه الرسالة الإلكترونية من Airbnb، تعد هذه الرسالة إحدى أفضل رسائل المتعلّقة بسلوك المستخدم Behavioral email والتي يمكن إرسالها إلى المشتركين بكل سهولة. بعد إنشاء إطار كهذا للرسائل الإلكترونية، يصبح من السهل إرسال هذه الرسائل بشكل تلقائي مرة بعد أخرى. يمكن لموقع معروف كـ Airbnb، أن يرسل 100 ألف رسالة إلكترونية في غضون أيام قليلة، وكل رسالة مخصّصة ومرتبطة بالسياق الذي يتابعه مستلم الرسالة إضافة إلى أنّ هذه الرسائل تكون مستهدفة بشكل كبير. لاحظ كيف تم الاعتماد على السياق وليس على التصميم أو أسلوب الكتابة أو عنوان الرسالة. جدير بالذكر أنّه يجب عليك الانتباه إلى أمر بالغ الأهمية، وهو أنّه عندما يسجّل الناس في نشرة بريدية وتكون تلك النشرة هي كل ما يصل إليهم، فحينها يمكنك تعزيز الثقة وبناء قاعدة جماهيرية أكبر في نفس الوقت. على سبيل المثال، ترسل Moz نشرة بريدية نصف شهرية تدعى بـ Moz Top 10. هذا الأسلوب مجدٍ بالنسبة إلى هذه الشركة، فالتركيز في هذه النشرة منصب على المجتمع وعلى تبادل المعرفة بين أعضائه، بمعنى أن Moz هنا لا تقدّم المنتجات إلى المشتركين، بل تقدّم إليهم الثقة. 10. يمكنك إرسال الرسائل الإلكترونية كل يوم نعم يمكنك القيام بذلك، بشرط أن يتوقع الناس ذلك أيضًا. يعتمد تواتر الرسائل الإلكترونية بشكل كامل على التوقّعات التي يؤسّس لها مرسل الرسائل الإلكترونية لدى مستلميها، فعلى سبيل المثال ترسل Digg رسالة إلكترونية واحد في كل يوم، وهذا مطابق تمامًا لما تخبر به المشتركين في القائمة البريدية. في كثير الأحيان، لا تضع الشركات أمام المشتركين أي توقعات بشأن عدد الرسائل التي سيتلقّونها بعد الانضمام إلى القائمة البريدية. إذًا ما هو عد الرسائل الإلكترونية يجب إرسالها وما هي الفترة التي تفصيل بين رسالة وأخرى؟ في الدراسة التي أشرنا إليها سابقًا والتي أجريناها على 100 مليون رسالة إلكترونية، وجدنا أن مشاريع التجارة الإلكترونية e-Commerce، تحصل على المزيد من النقرات على الرسالة الثانية في الأسبوع. لقد وجدنا أن مشاريع التجارة الإلكترونية تحصل بوجه عام على نتائج أفضل عند إرسال عدد من الرسائل الإلكترونية في كل أسبوع. ومن الأمور التي لاحظناها في هذا الصدد هو مقدار الاختلاف في معدل النقرات في حالة إرسال رسالة واحدة أسبوعيًا، وفي حالة إرسال رسالتين أسبوعيًا. فقد وصل معدّل نسبة النقر لدى عملاء مشاريع التجارة الإلكترونية إلى 7.8% في حالة استلامهم لرسالة واحدة أسبوعيًا، أما الذين استلموا رسالتين في الأسبوع فقد شهدت نسبة النقر لديهم ارتفاعًا بنسبة 27% وبمعدل نسبة نقر تصل إلى 9.94%. مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ أرجو أن لا تسمح لهذه البيانات بأن تقودك إلى الطريق الخاطئ، فالكثير لا يعني بالضرورة أن يكون هو الأفضل، حتى لو أشارت الأرقام إلى ذلك في بادئ الأمر. ضع نفسك مكان مستلم الرسالة. هل ترغب في استلام رسالتين أو ثلاثة أسبوعيًا من شركة واحدة؟ من المرجّح أن تؤدي الزيادة المؤقّتة في تواتر الرسائل الإلكترونية إلى الحصول على تحويلات أكثر على المدى القصير، ولكن قد لا يستمر هذا لفترة طويلة. هذا لا يعني بأنّ إرسال المزيد من الرسائل الإلكترونية هو الأفضل، فعندما يتعلق الأمر بعدد الرسائل التي ترسلها، عليك أن تنال ثقة المشتركين وتحافظ كذلك على هذه الثقة، بدلًا من أن تعمل على تهديم القائمة البريدية الخاصّة بك. حسنًا، هل كانت هذه الدروس العشرة مخالفة لتوقعاتك؟ إن كانت لديك أي نصيحة إضافية حول هذا الموضوع فيسعدنا الاستماع إليها في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10 Counterintuitive Lessons We’ve Learned About Email Marketing لصاحبه Jimmy Daly.
  5. راجَت النّشرات البريدية newsletters في الفترة الأخيرة وانتشرت على نطاقٍ واسع. يسّرت أدوات متنوعة مثل Goodbits ،TinyLetter، و Curated إطلاق النشرات البريدية بشكلٍ كبير. وقام الكثيرون بالاستفادة من هذه الأدوات العظيمة في بناء القوائم البريدية وإرسال المحتوى للمشتركين بشكلٍ منتظم. لكنّ المشكلة تكمن في أن هذه الأدوات ليس بمقدورها أن تجذب اهتمام القراء بالمحتوى الذي تقدّمه. المسوّقون هم أكبر الجُناة فيما يتعلّق بالرسائل المزعجة، وقد سبّب إسرافهم ومبالغتهم في إرسال الرسائل الدعائية فشل نشراتهم البريديّة. سواءً اعترفوا بذلك أم أنكروه. إليك بعض الأمور التي تسبّب فشل معظم النشرات البريديّة بالإضافة إلى بعض الاقتراحات لإرسال نشرات بريدية أكثر فعالية: ألا تبدأ من البداية في معظم النشرات البريديّة، يتم إرسال المنشورات الحديثة للمشتركين بحيث يتلقّى الجميع المحتوى نفسه في الوقت نفسه، بغض النظر عن الوقت الذي سجّل فيه المُشترك في النشرة البريديّة. هذه الطريقة -إرسال آخر وأحدث المنشورات لجميع المشتركين- طريقةٌ سهلة لإدارة النشرات البريديّة، لكنّها بالتأكيد ليست الطريقةَ الأفضل. يفتقر الزائر الجديد إلى المعرفة بسياق الأفكار. كيف تطوّرت مدوّنتك؟ كيف تساعد القرّاء على النجاح؟ ما هي الأشياء التي يعرفها القرّاء القدامى ولا يعرفها هو؟ الإجابة على هذه الأسئلة يجعلك تقطع شوطًا كبيرًا في كسب ولاء القرّاء. على سبيل المثال، يتلقّى المشتركون الجدد في مدوّنة vero رسائل حملةٍ مكوّنةٍ من ست مراحل. أول رسالةٍ في الحملة هي رسالةٌ ترحيبيّة بالمشترك الجديد بالإضافة إلى قائمة بأهم المحتويات في المدوّنة؛ ولا أعني بأهم المحتويات أكثرها شهرةً، لكنني أعني بها المنشورات ذات معدّلات التحويل المرتفعة. وبعد ذلك، نُرسِل سلسلة من خمس رسائل تشرح كيف يمكن لخدمتنا ومدوّنتنا مساعدة المشتركين على النجاح. نقدم لهم محتوىً ونصائح لاستخدام تطبيقنا لإرسال رسائل بريد إلكتروني أفضل. خلال الأيام الأولى من الاشتراك، نرسل أربع رسائل، وذلك لأننا نريدُ أن نُري المشتركين أفضل ما لدينا عندما يكون فضولهم في أقصاه. بعد انتهاء هذه الحملة، يتلقّى المشتركون ببساطة نشرتنا الأسبوعية الاعتياديّة. قد لا تكون استراتيجيتنا الاستراتيجيّة الأفضل، لكنها أظهرت نتائج جيّدة؛ حيث وجدنا أنّ أكثر من 50% من الرسائل التي أُرسلت في بداية الحملة تم فتحها. وهذا يزيد على ضعف معدّل فتح نشرتنا الأسبوعية الاعتياديّة. يحتاج القرّاء الجدد محتوىً مختلفًا بعض الشيء، خصّص لهم حملةً بسيطةً تجعلهم يعرفون مواضع أقدامهم. عدم مناسبة المحتوى للجمهور هذه المشكلة ليست مقتصرة على التسويق عبر البريد الإلكتروني، لكنها السبب وراء أن معظم النشرات البريدية لا يتم قراءتُها. يشترك الناس في النشرات البريدية للحصول على المعلومات التي ستساعدهم على النجاح في عملهم وحياتهم الشخصية، لذلك يتم تجاهل الرسائل الدعائيّة غالبًا. مصدر الصورة: Content Marketing Institute وهذا بالضبط هو السبب أن رسائل البريد الإلكتروني لا يمكن أن التعامل معها كقناة اتّصال (Channel). رسائل البريد الإلكتروني يمكن استعمالها لبناء العلاقة بينك وبين العميل على نطاقٍ واسع، لكن ذلك يتطلّب من المسوّقين أن يتحولوا من عقليّة قناة الاتصال (Channel) إلى عقلية تجربة المستخدم (user experience ). قد يبدو هذا تحولًا صغيرًا، لكنه يُحدثُ فرقًا كبيرًا في طريقة تواصلك مع المشتركين/ العملاء. المسوّقون الذين يعتبرون رسائل البريد الإلكتروني قناة اتّصال يميلون إلى الإفراط في إرسال الرسائل والعروض ويستخدمون القوائم البريدية بدون مراعاة أو اهتمام باحتياجات ومطالب المشتركين. أما المسوقون الذين يركزون على تجربة المستخدم فإنّهم يسعون لتقديم المحتوى الذي يساعد المشتركين على النجاح. ولذلك يُكافَؤون بالمقابل بولائهم. يقول Bob Hoffman الذي يسمّي الإفراط في الرسائل الدعائيّة بثرثرة العلامات التجاريّة Brand babble: تأكد أن المحتوى الذي ترسله عبر البريد الإلكتروني هو ما يحتاجه قراؤك، وإلا فإنه سيحكم على تواصلك معهم بالفشل. أن ترسل رسائل أكثر أو أقل من اللازم إنشاء جدولٍ للنشر يمثّل قيدًا إيجابيًا يعودُ عليك بمكاسب كبيرة في مشروعك التّجاري. هذا يبدأ بأن تُخبر المُشترك بما الذي تنوي إرساله له خلال عملية التسجيل. إذا وعدت المشترك برسالة كلّ يوم، يجب عليك أن ترسل له رسالةً كل يوم. وإذا وعدته برسالةٍ شهريّة، فلا يمكنك إرسال رسالةٍ كل أسبوع. الجدولة هي الطريقة المثلى للحصول على قرّاء منتظمين. يجب أن يعرف القرّاء متى يُمكن لهم توقّع تلقي الرسائل منك وإلا ستكون النتائج التي تحصل عليها من حملاتك متذبذبة بشكل كبير. إذا كنت تخطط لاختبار العناوين المختلفة، دعوات الإجراء أو غير ذلك، فإن وقت الإرسال مُتغيّرٌ يجب عليك أخذه بعين الاعتبار. قدّم وعدًا لقرائك والتزم به. إرسال النشرات البريدية دون طلب إذن المستخدمين لتلقيها التسويق عبر البريد الإلكتروني هو أبرز طرق التسويق بالإذن (Permission-based marketing). وهذا يعني أنّك لديك الفرصة، وليس الحق، أن تتواصل مع الزوّار والعملاء المحتملين( leads) ومع عملائك. ومراعاة هذا الأمر هو السبب الرئيسي لفشل أو نجاح التسويق عبر البريد الإلكتروني. يقول Seth Godin: يسمح التّسويق عبر البريد الإلكتروني للمُستخدمين بتجاهل العملية التّسويقية برمّتها. هذا يجعلنا ندرك أنّ احترام المستهلكين هي أفضل طريقة لكسب اهتمامهم. إذا أرسلت نشرتك البريديّة للمستخدمين الجدد الذين لم يعبّروا عن رغبتهم في تلقّي الرسائل منك، فأنت بهذا الأمر تخسر ثقتهم. احترِم صندوق البريد الإلكتروني الخاص بالمشتركين، قدّم لهم محتوى قيّمًا، وبهذا سيُكتب النجاح لنشرتك البريديّة. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Most Newsletters Fail لصاحبه JIMMY DALY.
  6. تُعتبر التجزئة عند الاشتراك Segment on Signup من بين أفضل المُمارسات التي يجب على كل مسوّق عبر البريد الإلكتروني الإلمام بها. يُمكن أن نشاهد مثالًا جيّدًا حول الأمر على خدمة Strava، حيث يُطلب من المستخدمين الجدد عند الاشتراك في أداتهم لتتبّع اللياقة البدنية تحديد فيما إذا كانوا من العدائين أو راكبي الدراجات، ثم تتم صياغة رسائل التهيئة حسب الرياضة التي قاموا باختيارها. هذا السّؤال يبدو بسيطًا لكنّه ذو تأثير كبير على تجربة المستخدم. وبالرغم من أنّ العدّائين وراكبي الدراجات يمارسون رياضة مشتركة في طبيعتها، إلا أنّ ثقافتهم الفرعية مختلفة تمامًا. ولذلك سيكون من السيئ إرسال نفس الرسالة للعدّاء وراكب الدرّاجات في حين أنّ حاجتهم إلى رسائل مختلفة جليّة وواضحة. لقد جعلنا هذا الأمر نفكّر حول وسائل أخرى لتحسين تجربة المستخدم بواسطة تجميع البيانات قبل أن نبدأ بإرسال البريد الإلكتروني. لذا تجوّلنا في أنحاء الإنترنت بحثًا عن أمثلة على تدفقات اشتراك Signup flows رائعة أدّت إلى تجربة بريد إلكتروني رائعة، وسنشارككم أدناه ما وجدناه. يمكن استخدام المعلومات التي تطلب من المستخدمين توفيرها عند الاشتراك جنبًا إلى جنب مع تتبّع الأحداث. على سبيل المثال، يمكن أن يستنتج Strava أنني أفضّل رياضة العدو بناءً على الأنشطة التي أقوم بتسجيلها، لكن لن تتوفّر لهم هذه البيانات حتّى وقت لاحق عندما أقوم بالاشتراك واستخدام التطبيق. لذلك من الأفضل في البداية أن تسأل بعض الأسئلة السريعة لتهيئة المستخدمين لاستخدام منتجك/خدمتك في أقرب وقت ممكن. وهذه الطريقة أيضًا مفيدة لمواقع المُحتوى كالمدونات ومواقع الأخبار. في هذه المواقع، لن يقوم المستخدمون بإنشاء حساب يمكن أن يتيح لك تتبّع الأحداث، لذلك يمكن أن يكون تجميع البيانات البسيطة هو المصدر الرئيسي للتجزئة. أثبت قيمتك قبل الاشتراك قامت خدمة Poncho (خدمة الطقس اليومي عبر البريد الإلكتروني) بإنشاء تدفق للاشتراك في البريد الإلكتروني Email signup flows بطريقة تجعل المستخدمين الجدد متحمّسين لتلقّي رسائلهم حتّى قبل أن يشتركوا. إذ يطرحون عبر تدفق الاشتراك أسئلة تثير الفضول، مثل: "هل تريد معرفة كيف يؤثّر اليوم على شعرك؟" أو "هل لديك حساسية من حبوب اللقاح؟". توحي مثل هذه الأسئلة بأنّك ستستلم رسائل ذات صلة عند الإجابة عليها. كما تدلّ على أنّها ليست وسيلة للتحايل. وبناءً على الأجوبة، سيقومون في Poncho بتضمين تلميحات مفيدة في كل رسالة. يعطي تدفق الاشتراك في Poncho تصورًا حول تجربة العملاء التي تلي عملية الاشتراك. توضّح الصور أدناه تدفّق الاشتراك، وأوصيك بالاشتراك بنفسك لتجربة العملية: بالنسبة لـ Poncho، البريد الإلكتروني هو منتجهم، ولذلك يستثمرون في تجميع البيانات مسبقًا لجعل تجربة المستخدم قويّة قدر الإمكان. لكن حتّى وإن لم يكن البريد الإلكتروني هو منتجك الأساسي، فإنّه لا يزال جزءًا من كل منتج. إذ يربط المستخدمون جميع التفاعلات مع شركتك، مثل التفاعلات في التطبيق، الإشعارات، الهاتف، الشبكات الاجتماعية، البريد الإلكتروني، إلخ. ويمكن لتجميع البيانات أن يحدث تأثيرًا متراكبًا، فكلّما كانت التجربة الأولية أفضل، زادت احتمالية تمسّك المستخدم بها. حدد الوقت المناسب لإرسال البريد الإلكتروني تحسين أداء رسائلك الإلكترونية أمر مُهم ويُمكن القيام بذلك عبر خطوات بسيطة. على سبيل المثال من المهم إدارة المناطق الزمنية لمشتركيك بشكل جيّد لكي تُرسل الرسائل في أفضل الأوقات. وتحديد المنطقة الزمنية للمستخدم هو مثال على البيانات المثالية سهلة التجميع والتي يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا في تجربة المستخدم. يرسل Quartz نشرة إخبارية يومية رائعة تحتوي على أفضل أخبارهم اليومية. يُطلب من المستخدمين عند الاشتراك في Quartz تحديد مناطقهم الزمنية لكي يتم التأكّد من تسليم البريد الإلكتروني في وقت مبكّر من صباح كل مستخدم. فببساطة لا يعتبر البريد الإلكتروني الذي يركّز على الأخبار مفيدًا عند استلامه بعد الظهر. يطلب LivingSocial من كل مستخدم جديد تحديد موقعه لكي يتمكّنوا من صياغة المحتوى للصفقات المحليّة وإرسال البريد الإلكتروني في المنطقة الزمنية المناسبة. كما يتيحون للمستخدم خيار ضبط تفضيلات البريد الإلكتروني في كل رسالة. يقوم مندوب المبيعات في العادة بسؤال العملاء الجدد حول احتياجاتهم وتوقعاتهم لتحسين التجربة، ويمكنك اتباع النهج نفسه مع بريدك الإلكتروني. وإذا كنت تريد التأكّد من إرسال رسائلك في الوقت المناسب، يمكن أن يساعدك Vero في تحديد مواقع المستخدمين استنادًا إلى عنوانIP الخاص بهم، ومن ثم السماح لك بإرسال كلّا من النشرات الإخبارية والحملات السلوكية في مناطقهم الزمنية. ابنِ توقعات واضحة لا أحد يتفوّق على مخططي حفلات الزفاف في هذا الأمر، فهم يملكون مواعيد نهائية صارمة، لذلك يساعدهم تجميع البيانات على بناء توقّعات واضحة. يستخدم The Knot، موقع لتخطيط حفلات الزفاف، نفس الاستراتيجية مع المستخدمين الجدد. ولا تزعج أسئلتهم المستخدم لأنّها تبني توقعات. من السهل تنفير المشتركين المحتملين عند الإلحاح عليهم بالأسئلة. لذلك يجب أن توحي لهم من خلال الأسئلة بأنّك ستستخدم الإجابات في تقديم شيء مفيد لهم لكي تحافظ هذه الاستراتيجية على تفاعل المستخدم. وقد تم تطبيق هذا الأمر في The Knot بواسطة الإنشاء الودّي والأسئلة الواضحة. هل بوسع الشركات الأخرى عكس هذه الاستراتيجية؟ بالطبع بوسعهم القيام بذلك، لكنّ أغلب الشركات لا تتعامل مع المواعيد النهائية الصارمة مثل مواعيد الزفاف. مع ذلك، ليس من الصعب بناء توقعات واضحة والتي تؤدي حتمًا إلى تحسين تجربة المستخدم. يستخدم The Knot الاستراتيجية عينها مع مواقعه الشقيقة؛ The Bump (موقع مخصص للآباء)، و The Nest (موقع مخصص للمتزوجين حديثا). على سبيل المثال، يسأل The Bump المستخدمات الجديدات فيما إذا كنّ مقبلات على الحمل، حوامل حاليًا، أو أنّهنّ أمهات بالفعل. وبما أنّ المستخدمات في كلّ من هذه الأدوار لديهنّ احتياجات مختلفة، يمكن أن يحدد The Bump باستخدام البيانات التي حصل عليها نقاط آلامهن pain points ويرسل رسائل مفيدة مع محتوى موجّه. وبالنتيجة تضمن هذه الاستراتيجية إرضاء جميع الأطراف. وفر إشعارات مفيدة فعلا كتب Alex Potrivaev مؤخرًا على مدونة Intercom: "لا تزال الإشعارات عالقة في عام 1999". والسبب هو أنّ المسوّقين ومدراء المنتج يقومون بإرسالها للأحداث غير المهمة. صحيح أنّها من الوسائل السهلة لزيادة التدفّق قليلًا، لكنّها تكون محبطة جدًا للمستخدمين عند إرسالها بمعلومات غير مفيدة. وهناك طريقة للجمع بين الإشعارات والتجزئة لتحسين التجربة. على سبيل المثال، عندما أطلقت شركة Garmin ساعة GPS الجديدة قبل بضعة أشهر، قاموا بإنشاء صفحة منتج قبل أن يتم توفيرها، وطلبوا من مشاهدي الصفحة الاشتراك في تنبيه عبر البريد الإلكتروني ليتم إعلامهم بوقت الإطلاق. وبالنتيجة أصبح الإشعار مفيدًا ومن المرجّح أن يؤدي إلى توليد المبيعات، فضلًا عن البيانات التي حصلوا عليها لاستخدامها في التجزئة. وبمجرّد تجميع البريد الإلكتروني، يمكن أن تستنج Garmin بعض المعلومات حول المستخدمين الذين هم على الأرجح من الرياضيين، المهتمّين بالتكنولوجيا، ولديهم بعض الدخل الزائد لإنفاقه على الأدوات (مثل هذه الساعة). وينبغي لهذه المعلومات أن تساعدهم على إنشاء رسائل فعّالة في المستقبل. من السهل استخدام هذه الاستراتيجية مع المنتجات التي نفد مخزونها، إطلاقات المنتجات الجديدة، وحتّى الدعوات الخاصّة إلى حدث أو تطبيق جديد. تستخدم شركة Distilled نفس الاستراتيجية لسلسلة مؤتمراتهم الشعبية؛ SearchLove. فبالرغم من أنّ التذاكر لحدث 2017 San Diego غير متوفّرة بعد، إلا أنّه يمكنك الاشتراك للحصول على التحديثات بهذا الخصوص. هذه البيانات قيّمة جدًا. وستساعد على جعل محتوى البريد الإلكتروني متوقعًا ومنتظرًا عند وصوله إلى المشتركين. ليست هناك رسالة مبيعات أفضل من إعلان يُرسل إلى قائمة انتظار. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Segment on Signup: Collect the Data Before You Send the Emails لصاحبه: Jimmy Daly.
  7. سنتعلم في هذا المقال أحد الأمور المهمّة والتي من المرجّح أنك لم تقم بها في نشرتك البريدية في MailChimp ألا وهو ضمان وصول النشرة إلى الجمهور. ولا يختلف اثنان على أن النصائح والدروس الخاصّة بفنون التسويق عبر البريد الإلكتروني غير ذات قيمة إن لم تصل رسائل نشرتك البريدية إلى صناديق بريد المشتركين. وضمان وصول الرسائل يعني بشكل أساسي أنّك تثبت للآخرين أنّك شخصية حقيقية وواقعية؛ ذلك لأن مرسلي البريد المزعج Spam والقراصنة في الإنترنت يستغلون عناوين البريد الإلكتروني في تحقيق مآربهم السيئة تجاه الآخرين. ولتجنب هذا، يجب عليك استخدام طرق التوثيق التي يقدّمها MailChimp والتي تعدّ بمثابة رخصة أو شهادة تزكية لرسائلك الإلكترونية، كما أنها توفّر معرّفًا قابلًا للتعقب يبيّن للمشتركين أن نشرتك البريدية قانونية. تبحث خدمات البريد الإلكتروني مثل Gmail و Outlook وحتى AOL عمّا إذا كان نطاق بريدك الإلكتروني يحتوي على سجلّ DKIM، وبحسب OpenDKIM فإن عمليات توثيق البريد الإلكتروني قد ارتفعت من 53% في عام 2015 إلى 67% في العام 2016، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الشركات المزودة للإنترنت (مثل Yahoo) قد بدأت الحديث عن حظر مجموعات الرسائل الإلكترونية غير المسجّلة، وذلك بسبب انتشار ظاهرة خداع المستخدمين عبر البريد الإلكتروني في الوقت الحاضر وعلى نطاق واسع. ولحسن الحظ، يمكنك إثبات هويّتك بخطوات بسيطة، والأفضل من ذلك هو أنّك قادر على إثبات أنّك بالفعل صاحب عنوان البريد الإلكتروني والنطاق، ويمكنك القيام بكلّ ذلك مرة واحدة (إلا في حالة تغيير اسم النطاق). ما هي أهمية التوثيق إن توثيق النطاق وعنوان البريد الإلكتروني يثبت للمشتركين أنّك شخصية حقيقية وليست زائفة. كما أن التوثيق يثبت لـ MailChimp بأنّهم يستطيعون الوثوق بك إلى درجة تسمح لهم بعرض عنوان بريدك الإلكتروني دون الحاجة إلى عبارات مثل "via mail13.wec01.rsgsv.net" والتي تظهر عادة إلى جانب اسمك في Gmail، كما في الصورة أدناه: كما أنّ توثيق نطاقك يعني وثوق Gmail بالرسائل التي ترسلها، وتسمح للصور الموجودة في رسائلك بالظهور بشكل تلقائي (بدلًا من سؤال المشترك عمّا إذا كان يريد إظهار السؤال في كل مرة يقوم فيها بفتح الرسالة كما في الصورة أعلاه). أليست هذه مميزات رائعة؟ ما الذي ستحتاج إليه لإجراء عملية التوثيق؟ إمكانية الوصول إلى لوحة تحكّم النطاق Domain registrar. معرفة كافية بالتعامل مع سجلات DNS لإضافة سجليّ TXT و CNAME إلى نطاقك. التحلي بالصبر، فعلى الرغم من أنّك ستقوم بهذه العملية مرة واحدة فقط، إلا أنّ نتائجها قد لا تظهر إلا بعد مرور 24 ساعة. نطاق مخصّص، فتوثيق النطاق متاح للنطاقات المخصّصة فقط ولا يمكن توثيق النطاقات العامة (john@johnsmith.com وليس john@gmail.com). توثيق بريدك الإلكتروني ادخل إلى حسابك في MailChimp وانقر على اسمك في الزاوية العلوية اليمنى، ثم انقر على Account من القائمة المنسدلة، وانقر بعدها على Settings واختر Verified Domains. انقر على زرّ Verify an Email Domain. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني الذي تستخدمه في إرسال الرسائل الإلكترونية إلى قائمتك البريدية ثم انقر على Send Verification Email. ستصلك رسالة تحتوي على رمز خاص. انسخ هذا الرمز وألصقه في حقل Enter Verification Code في MailChimp. هذا كل شيء، سترى كلمة Verified تحت نطاقك. توثيق النطاق بعد أن تحقّق MailChimp من نطاقك، ستحتاج إلى توثيقه باتباع الخطوات التالية: في نفس الشاشة (Verified Domains) انقر على Authenticate بجانب اسم النطاق. سيظهر أمامك سجل TXT لإضافته إلى نطاقك، وستكون قيمته مشابهة لهذه الشيفرة ولكن ليست مطابقةً لها: v=spf1 include:servers.mcsv.net ?all انسخ هذه الشيفرة وألصقها في سجلّ TXT في إعدادات DNS الخاصّة بنطاقك. انتقل إلى المربع الثاني في هذه الشاشة وانسخ الـ CNAME وقيمته إلى نطاقك، سيكون مشابهًا لـ k1._domainkey بالنسبة إلى اسم المضيف، و dkim.mcsv.net كقيمة لهذا السجل. انقر على Authenticate Domain لتتم بذلك عملية توثيق النطاق. (قد لا تظهر النتائج بشكل فوري لأنّ مسجّل النطاق قد يستغرق بضع ساعات لتحديث المعلومات). إن جرت الأمور على ما يرام، فإن النتيجة ستكون كما في هذه الصورة: أصبحت رسائلك الإلكترونية قابلة للتسليم بشكل أفضل بعد الانتهاء من عملية التوثيق، ستظهر صور رسائلك الإلكترونية بشكل تلقائي في Gmail، ولن يتضمن عنوان بريدك الإلكتروني تلك العبارات الغريبة، ولن يتم التعامل مع رسائلك على أنّها بريد مزعج أو أنها رسائل ترويجية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Want to improve your MailChimp newsletter deliverability لصاحبه Paul Jarvis.
  8. هل تعلم أنّ عدد حسابات البريد الإلكتروني أكبر بثلاثة أضعاف من عدد حسابات فيس بوك وتويتر مجتمعة؟ وهل تعلم أنّ فرصتك في الحصول على نقرة من رسالة إلكترونية أكثر بستة أضعاف منها في تويتر؟ من المؤكد أنّك قد اطلعت على التقارير التي تظهر أن للبريد الإلكتروني عائد استثمار هو الأعلى من بين قنوات التسويق المتوفّرة، ولعلّك تتطلّع إلى الشروع في استخدام هذه الأداة في توجيه مبيعاتك والحصول على العائدات لمشروعك التجاري. ولكن كيف تبدأ في ذلك؟ وما هي الخطوات التي يجب عليك اتباعها لتبدأ باستخدام البريد الإلكتروني بشكل صحيح وضمان نجاح حملتك التسويقية؟ في هذا الدليل الإرشادي، سنتكلم عن الخطوات التي ستبدأ من خلالها التسويق عبر البريد الإلكتروني لتضمن بذلك نجاح حملتك الأولى. الخطوة 1: حدد أهدافك قد يكون التسجيل في أحد أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني مثل Campaign Monitor والبدء بإرسال رسائل حملتك الأولى أمرًا مغريًا جدًّا. ولكن قبل البدء بذلك، من المفيد أن تفكّر ولو قليلًا بالأهداف التي ترغب في الوصول إليها وما تريد تحقيقه من هذه الحملة، لأنّ ذلك سيرشدك إلى طبيعة الحملة التي تنوي إطلاقها، والجمهور المستهدف، والمحتوى الذي ستتضمنه، بالإضافة إلى طريقة قياس النجاح الذي تحقّقه هذه الحملة. والمفتاح الأساسي لوضع الأهداف الصحيحة لحملة التسويق عبر البريد الإلكتروني يكمن في جعل هذه الأهداف موازية للأهداف التسويقية العامة للشركة ولـمؤشر الأداء الرئيسي Key performance indicator KPI. هل الهدف من هذه الحملة هو جلب المزيد من عمليات التسجيل لمنتجك؟ أم الحصول على عملاء محتملين جدد لفريق المبيعات؟ أم زيادة عدد الحضور للفعّالية التي ستقيمها قريبًا؟ أم الحصول على المزيد من التبرعات لمشروعك التجاري؟ يعدّ التسويق عبر البريد الإلكتروني من أقوى القنوات التي توصلك بالجمهور، ويمكن استخدامه لتحقيق عدد كبير من الأهداف، ولكن يجب عليك التفكير بما تريد تحقيقه عبر هذه القناة قبل الولوج إليها. ولمساعدتك على تحديد أهدافك، إليك بعض الأمثلة لعملاء Campaign Monitor الذين يستخدمون التسويق عبر البريد الإلكتروني: Buzzfeed: يحصل موقع الأخبار والترفيه هذا على عائدته عن طريق بيع الإعلانات، لذا فإنّ الهدف الرئيسي لفريق التسويق الخاصّ بهذا الموقع هو جذب أكبر عدد من الزوار، وعلى هذا الأساس يرسل الموقع رسائل إلكترونية دورية تحتوي على روابط لآخر وأهمّ الأخبار المنشورة في الموقع والهدف من ذلك هو زيادة عدد الزيارات الشهرية للموقع بهدف الحصول على أكبر قدر من العائدات. Rip Curl: تأتي عائدات هذه العلامة التجارية العالمية والمتخصصة في معدّات السباحة وركوب الأمواج من بيع بدلات السباحة ومعدّاتها وغير ذلك من أدوات ركوب الأمواج. والهدف الذي يسعى إليه فريق التسويق هو زيادة المبيعات، لذا يستخدم الفريق البريد الإلكتروني في الترويج للمنتجات الجديدة التي تطلقها الشركة في محاولة منه لجذب المزيد من الأشخاص إلى متاجرهم الإلكترونية أو الحقيقية لشراء هذه المنتجات. Unicef: تقدّم هذه المنظمة العالمية المساعدات الإنسانية إلى الأمّهات والأطفال في الدول النامية، ويرتبط نجاح فريق التسويق الرقمي الخاصّ بهذه المنظمة بالتبرعات، لذا يستخدم الفريق التسويق عبر البريد الإلكتروني للوصول إلى المتبرعين وزيادة وعي الجمهور حول المشاريع التي تطلقها المنظمة وكذلك لجمع التبرعات. SXSW, Inc: تقيم هذه المنظّمة بعض الفعّاليات المعروفة حول العالم، ومنها مهرجانات الأفلام والموسيقى التي تقام سنويًا في أوستن بولاية تكساس الأمريكية. ويهدف فريق التسويق إلى زيادة مبيعات التذاكر بالإضافة إلى زيادة عدد الحضور في الفعاليات التي تقيمها المنظّمة، ولتحقيق هذا الهدف يستخدم الفريق حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإطلاع المشتركين أولًا بأول على مستجدّات الفعّاليات التي تقيمها المنظمة. Soho House: وهو من الأندية المرموقة التي يرتادها مشاهير الفنّ والإعلام حول العالم، ويهدف فريق التسويق في هذا النادي إلى أن ينخرط أعضاؤه في النشاطات التي يقيمها بشكل مستمر، لذا يستخدم فريق التسويق في هذا النادي حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإطلاع الأعضاء أولًا بأول على الأنشطة والفعاليات التي يمكنهم الانضمام إليها. كما ترى في هذه الأمثلة، فإنّ معرفة الهدف الذي ترغب في الوصول إليه من الرسائل الإلكترونية قبل البدء بإرسالها يسهّل عليك معرفة المحتوى الذي سترسله في هذه الرسائل والجمهور المستهدف، ويساعدك كذلك على إطلاق حملات تسويق مركّزة وعالية الأداء تضمن لك تحقيق أهدافك التسويقية. الخطوة 2: بناء القائمة البريدية بعد أنّ قمت بتحديد الأهداف التي ستتوخّاها من الحملة البريدية، يأتي وقت بناء القائمة البريدية لتبدأ بعدها بإرسال رسائل حملتك التسويقية، وهناك طرق متعددة لبناء القائمة البريدية، إلا أنّ الطريقة الصحيحة لكل حملة تعتمد بشكل كامل على الأهداف التي وضعتها في الخطوة الأولى. استيراد قائمة جهات الاتصال إن كنت تخطط لاستخدام البريد الإلكتروني في التواصل مع عملائك الحاليين، فبإمكانك الاعتماد بشكل كبير في بناء قائمتك البريدية على استيراد هذه المعلومات إلى الأداة التي ستستخدمها في بناء الحملة التسويقية. إن كنت تستخدم Campaign Monitor فيمكنك رفع قائمة موجودة لديك (من ملف Excel مثلًا) أو ربط حسابك في الموقع مع أي أداة تستخدمها في إدارة معلومات الاتصال الخاصّة بعملائك (مثل نظام إدارة علاقات العملاء CRM، المحاسبة، أداة التجارة الإلكترونية eCommerce وغيرها الكثير) لمزامنة معلومات العملاء مع حسابك في Campaign Monitor. ولكن قبل أن تشرع في استيراد معلومات الاتصال بعملائك، تأكّد من أنّك قد حصلت على التراخيص المطلوبة لإرسال الرسائل إليهم. ابن قائمتك البريدية من الصفر إذا كنت تخطط للتواصل مع جمهور لا تمتلك عناوين بريده الإلكتروني، ستحتاج إلى الحصول على هذه العناوين وبناء القائمة البريدية من الصفر. هناك معادلة مكوّنة من جزئين لبناء القائمة البريدية، ويتّبع هذه المعادلة الكثير من المسوقين الناجحين، وهذه الصيغة هي: حافز جيد + فرص اشتراك بسيطة = قائمة بريدية كبيرة مع أنّ هذه الصيغة تبسّط الأمور إلى حدٍّ ما، إلا أنّها منطقيّة كذلك، فبغض النظر عن عدد فرص الاشتراك التي توفّرها للزائر، فمن غير المحتمل أن يتّخذ الزائر أي إجراء من دون وجود حافز جيّد، ومهما كان الحافز الذي تقدّمه جيدًا، يجب عليك تسهيل عملية الاشتراك إن كنت ترغب في أن ينضمّ الناس إلى قائمتك البريدية. قد تتساءل الآن: ما الذي يصنع الحافز الجيّد؟ وكيف يمكن جعل عملية الاشتراك في القائمة البريدية أبسط وأسهل؟ نقدم إليك هنا بعض الأفكار التي يمكنك الاستفادة منها في تحفيز الناس على الاشتراك في قائمتك البريدية: محتوى جذّاب: إن كنت تدير مدوّنة أو تنشر محتوى معيّنًا في موقعك، يمكنك أن تعرض إرسال أفضل ما تقدّمه في الموقع إلى المشتركين عبر البريد الإلكتروني، وسيقّدم هذا العرض حافزًا كبيرًا للانضمام إلى قائمتك البريدية. حسومات لأول عملية شراء: إن كنت تبيع المنتجات في متجر إلكتروني، يمكنك أن تعرض تقديم حسومات على عملية الشراء الأولى في حالة الاشتراك في القائمة البريدية، ويوفّر هذا العرض حافزًا قويًا يدفع إلى الاشتراك في القائمة البريدية، بالإضافة إلى أنّه حافز قويّ أيضًا للشراء. الشحن المجّاني أو السريع: يمكنك تقديم عرض بشحن البضائع مجّانًا أو عبر الشحن السريع وذلك لتحفيز الناس على الانضمام إلى قائمتك البريدية، فلا شيء أكثر تحفيزًا للاشتراك في القائمة البريدية من إيصال البضائع التي يطلبها العملاء إلى أيديهم في أسرع وقت ممكن. يتضمن الجزء الثاني من المعادلة تقديم عدد من وسائل الاشتراك البسيطة والسهلة، فهذا يجعل عملية الاختيار أكثر سهولة ويسرًا، ويعتمد نوع نموذج الاشتراك على الحافز الذي تقدّمه، وفيما يلي بعض الأفكار المفيدة: الترويسة Header Bar الترويسة هي الجزء العلوي من صفحة الموقع الإلكترونية، وتحتوي على دعوة للإجراء تحث الناس على الانضمام إلى القائمة البريدية بالإضافة إلى نموذج لإدخال عنوان البريد الإلكتروني. يمكن لمستخدم Campaign Monitor إضافة الترويسة إلى موقعه بسهولة باستخدام أدوات مثل Hello Bar و SumoMe، وتتم إضافة أي عنوان بريد إلكتروني يدخله المستخدمون عبر هذا النموذج إلى القائمة البريدية الخاصّة بالمستخدم في حسابه على Campaign Monitor بشكل تلقائي. صندوق منزلق Slider Box يمكن استخدام صندوق منزلق في الموقع يدخل إلى الشاشة من الجهة السفلى، ويحتوي على دعوة للإجراء تحثّ زوّار الموقع على الاشتراك في القائمة البريدية، بالإضافة إلى أنّه يوفّر حقلًا خاصًّا بكتابة عنوان البريد الإلكتروني. يمكن استخدام العديد من الأدوات لإنشاء مثل هذا الصندوق، نذكر منها Scroll Box (وهي جزء من مجموعة أدواة SumoMe). تساعد هذه الأداة البسيطة على تخصيص وإدراج الصندوق المنزلق في موقعك الإلكتروني حيث يرتبط بشكل مباشر مع Campaign Monitor لإدراج أي عنوان بريد إلكتروني تلتقطه في قائمتك البريدية. باتباعك لمعادلة بناء القائمة البريدية عن طريق تقديم حافز جيد ووسيلة اشتراك سهلة وبسيطة، ستجد أن الحصول على جمهور جديد يتلقّى رسائل حملة التسويق الخاصّة بك سيكون أمرًا سهلًا وبسيطًا. الخطوة 3: اختر نوع الحملة التي ترغب في إرسالها هناك أنواع مختلفة من حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني والتي يمكنك إرسالها إلى المشتركين، وتعتمد طبيعة الحملة على الأهداف التي وضعتها في الخطوة الأولى. لنلقِ نظرة على الأنواع المختلفة من الحملات ونتعرف معًا على كيفية الاستفادة من كل نوع في تحقيق أهدافك من حملة التسويق الخاصّة بك. النشرات Newsletters النشرة البريدية عبارة عن حملة بريدية يتم إرسالها إلى المشتركين بشكل دوري، ويتم التركيز فيها على موضوع رئيسي واحد. على سبيل المثال ترسل AirBnB بشكل دوري نشرات بريدية رائعة إلى شبكتها من المصورين الفوتوغرافين المستقلين. كما ترى، يتم إرسال النشرة البريدية شهريًا، وتتضمن النشرة مواضيع ذات سمة ثابتة وهي قصص ونصائح في التصوير الفوتوغرافي. إن كان هدفك هو التواصل المستمر مع عملائك الحاليين فالنشرة البريدية هي النوع الأمثل من الحملات التي يمكنك الاستفادة منها، حيث تساعد هذه النشرات في تذكير المشتركين بالمنتجات التي تقدّمها إضافة إلى دفعهم إلى زيارة موقعك الإلكتروني مرة بعد أخرى. عروض تسويقية الهدف الأساسي من هذا النوع من الحملات هو الحصول على استجابة مباشرة من قبل العملاء، وتتّخذ هذه الحملات أشكالًا مختلفة مثل: استعراض بعض المنتجات الجديدة وحثّ المشتركين على شراءها. تقديم حسومات أو عروض خاصّة على المنتجات أو الخدمات. هذا الرسالة التي ترسلها Pizza Hut إلى مشتركيها هي من أفضل الأمثلة على حملات العروض التسويقيّة: تعرض الحملة إحدى المنتجات التي تقدّمها سلسلة المطاعم الشهيرة وبسعر خاصّ، وتتضمن الرسالة أيضًا دعوة إلى الإجراء متمثّلة بزرّ "اطلب الآن" الأخضر. يعدّ هذا النوع من العروض فعّالًا إن كان الهدف من الرسائل الإلكترونية هو زيادة المبيعات بشكل مباشر، حيث تعرض هذه الرسائل منتجًا معيّنًا أو حسومات على أسعار بعض المنتجات وتتضمن كذلك دعوة مباشرة إلى الإجراء لزيارة الموقع الإلكتروني وشراء تلك المنتجات. الإعلان حملات الإعلان هي رسائل إلكترونية يتم إرسالها إلى المشتركين للإعلان عن منتج أو خاصية أو خدمة جديدة. هذه الرسالة الإلكترونية من الأمثلة الجيّدة على حملات الإعلان حيث تعلن خدمة Showtime إطلاق برنامج Penny Dreadful الجديد. هذا النوع من الحملات مثالي في الحالات التي ترغب أن تطلع فيها عملاءك الحاليين على آخر المستجدات بخصوص المنتجات والمزايا التي تقدّمها إليهم. وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي من هذه الرسائل هو مشاركة المعلومات مع المشتركين في القائمة البريدية، إلا أنّ هذه الرسائل يمكن أن تتّسم بقيمة مضافة ألا وهي جذب الناس إلى متجرك أو موقعك الإلكتروني حيث يكونون قادرين على شراء تلك المنتجات. الدعوة إلى حضور الفعاليات يستخدم هذا النوع من الحملات في توعية الناس حول الفعّاليات المقامة ودعوتهم إلى حضورها، وفيما يلي مثال رائع من شركة Lincoln Motors. كما ترى فإن المشتركين مدعوون إلى فعّالية إطلاق سيارة MKX 2016، وتتضمن الرسالة تفاصيل عن تاريخ وموعد وموقع إقامة الفعّالية، بالإضافة إلى بعض المعلومات حول كيفية تأكيد الاستجابة لهذه الدعوة. وكما ذكرنا سابقًا، فإن طبيعة حملة البريد الإلكتروني التي ترسلها تعتمد بشكل كامل على الأهداف التي وضعتها من هذه الحملة، فإن كنت تهدف إلى الحصول على مبيعات مباشرة فإرسال العروض التسويقية وحملات الإعلان سيعود عليك بأفضل النتائج، أما إن كان الهدف هو إطلاع عملائك الحاليين على آخر المستجدات المتعلّقة بمشاريعك الحاليّة، أو منتجاتك الأخيرة، أو ربّما آخر التطورات في شركتك، فالنشرات البريدية الدورية هي الوسيلة المثلى لتحقيق هذا الهدف. يمكنك مراجعة المقال كيف تهيكل رسائل الدعوة لحضور الفعاليات التي تنظمها شركتك لتكون أكثر جذبا للقراء للحصول على أفضل النتائج. سنكمل باقي الخطوات في الجزء القادم من هذا المقال، حيث سنتطرق إلى كيف تطلق حملتك التسويقية الأولى عبر البريد الإلكتروني. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Getting Started with Email Marketing.
  9. سيكون العمل على المدونة أكثر فائدة بكثير عندما تعلم أن الناس تقرأ، تستمتع، وتشارك عملك. إذا كنت تدير مدونة كجزء من مشروع تجاري فإنك على الأرجح تريد أن يجد الناس منتجاتك ويشتروها من خلال المدونة. لذلك فإن زيادة مشتركي المدونة هو عمل مهم للمدونين. إليك بعض الحيل البسيطة التي يمكنك تنفيذها من دون الكثير من العناء، والتي من شأنها تعزيز عدد مشتركي مدونتك. تخفيض معدل الارتدادوضح كاميرون شامبان في تدوينة على مدونة KISSmetrics كيف تمكن من الحفاظ على معدل الارتداد في مدونته تحت 2٪. وأولى نصائحه هي التنقل البسيط: أكثر ما وجدته مثيراً هو كمية الجهد التي بذلها كاميرون على التصميم العام، إن التناسق والتركيز على البساطة أكثر أهمية من حشو أكثر ما يمكن في واجهة الموقع. أوقفني أيضاً التركيز على شريط التنقل، الذي يمكن الانتباه إليه بسهولة ويشعر الزائر أنه يرى شيئاً مألوفاً بالنسبة له. قدم كاميرون نصيحة أخرى وهي نشر مقتطفات من مقالاتك على الصفحة الرئيسية، الشيء الذي تجيد فعله بعض المدونات، وهذه بعض المدونات العظيمة التي تقوم بذلك Copyblogger ، KISSmetrics، 99U. هذا يعني أنه إذا كان يريد الزوار الاستمرار في قراءة المقال فإنهم سيضطرون للنقر على الرابط للذهاب إلى صفحة المقال. وقال كاميرون أن الخدعة هنا تكمن في المحتوى الذي يراه الزائر قبل النقر، والذي يجب أن يكون: أنا من أشد المشجعين على عرض التصنيف الذي ينتمي إليه المقال، لأنني قد أرغب في إيجاد المزيد من المقالات المشابهة إذا أعجبني المقال. ويوضح كاميرون كيف فعل ذلك في مقالات مدونته ولماذا من المهم القيام بذلك للحفاظ على معدل ارتداد منخفض. إن وضع الروابط في نهاية المقال أمر منطقي للغاية، لأن الكثير من الزوار سيقومون بالتمرير للأسفل لمشاهدة التعليقات. ووجود الروابط الداخلية يعطي فرصة أكبر لقيام الزوار بالنقر على صفحات أخرى بدلاً من مغادرة المدونة. لذا إذا كنت تريد البدء بتنفيذ نصائح كاميرون بشكل فوري لتخفيض معدل الارتداد لديك، إليك ما يمكنك القيام به: تأكد من أن موقعك بسيط ويحتوي على نظام تنقل ملائم في كل صفحة.انشر مقتطفات فقط من مقالات مدونتك في الصفحة الرئيسية.أضف روابط التصنيفات والكلمات المفتاحية لكل مقالة.لدى أصدقائنا لدى KISSmetrics لتحليلات الويب إنفوغرافيك رائع يشرح كيف تقوم بأفضل تحسين لمعدل الارتداد الخاص بمدونتك. استخدم النوافذ المنبثقة للحصول على عناوين البريد الإلكتروني (لن تضر)قام عالم الشبكات الاجتماعية Dan Zarrella بفحص بعض البيانات على موقعه لمشاهدة مدى فعالية النافذة المنبثقة لتسجيل البريد الإلكتروني، وما هو تأثيرها على معدل الارتداد. هكذا تبدو النافذة المنبثقة عندما تزور موقع دان الآن: وتدعى أحياناً بالصندوق المضيء Lightbox pop-ups، وذلك لأن المحتوى تحتها يصبح باللون الرمادي غالباً. المعلومات التي توصل إليها دان مهمة حقاً، وذلك لأن معدل الارتداد بالكاد تأثر بعد تفعيل النافذة المنبثقة، في الواقع لقد تأثر بنسبة 0.5٪ بعد تفعيل النافذة المنبثقة للزوار الجدد. بينما هبطت نسبة الاشتراك في القائمة البريدية بشكل كبير عندما ألغى تفعيل النافذة المنبثقة. ونرى هنا كيف لخّص دان الوضع: ودان ليس الوحيد، حيث وجد Niki McGonigal من موقع Niki, in Stitches فرقاً كبيراً بين نموذج الاشتراك في القائمة البريدية الموجود في الشريط الجانبي ونموذج الاشتراك الخاص بالقائمة المنبثقة. وكانت النتائج كالتالي: إن إضافة نافذة منبثقة لتسجيل البريد الإلكتروني أمر سهل للغاية، حيث توفر الكثير من منصات التدوين وخدمات الرسائل البريدية ودجات جاهزة أو خيارات لبناء واحدة. يمكنك ببساطة البحث في Google عن "email lightbox" + اسم خدمة الرسائل أو منصة المدونة. وقد جمعت لك بعض الروابط للخدمات الشهيرة لتبدأ بها: AWeberWordPressMailchimpBloggerحسن وقت تحميل المدونةكل ثانية تأخير تعني أني 7٪ من زوار موقعك سيغادرون. نحن نعلم أن المستخدمين لا يحبون الانتظار، وبشكل خاص إذا كان شيء قمنا بتجربته كثيراً في السابق. لقد اعتدنا أن تكون التكنولوجيا سريعة جداً في هذا العصر، ولا يختلف زوار المدونة عنّا. إن وقت التحميل البطيء هو أسهل طريقة لخسارة زوار مدونتك حتى قبل أن يقرؤوا المحتوى، ناهيك عن الاشتراك في القائمة البريدية. جمع Sean work من موقع Kissmetrics بعض الإحصائيات المثيرة للاهتمام عن وقت تحميل الصفحة. وأكثر ما فاجأني هو أن تأخير ثانية واحدة في استجابة الصفحة يمكن أن يُخفّض التحويلات بنسبة 7٪. لا أعرف ما هو رأيك، لكن بالنسبة لي فإن انخفاض التحويلات 7٪ بسبب تأخير ثانية واحدة هو شيء لن أرغب بالمخاطرة به إذا كان الخيار لي. تٌخبرنا هذه الصّورة أيضاً أن 40٪ من المستخدمين يغلقون المواقع التي تحتاج إلى أكثر من ثلاث ثوانٍ، وأن 73٪ من مستخدمي الإنترنت على الهاتف يصادفون مواقع تحتاج إلى وقت تحميل طويل. لذلك فإن وقت التحميل على ما يبدو هو عامل له تأثير كبير جداً على رضا الزائر. وفي الحقيقة فقد يؤدي بطء تحميل موقعك إلى تعرضه لعقوبات في ترتيب نتائج بحث Google، وبالتأكيد يجب أن تولي اهتماماً لهذا الأمر. وهذه بعض الاقتراحات من moz.com لتحسين وقت تحميل موقعك: يؤثر أداء البنية التحتية لموقعك back-end بشكل مباشر على ترتيب الموقع في نتائج البحث. تتضمن البنية التحتية خواديم الويب وشبكات اتصالاتها، استخدام شبكات CDN، بالإضافة إلى تطبيقات البنية التحتية وخوادم قواعد البيانات.يجب على أصحاب المواقع استكشاف طرق لتحسين TTFB الخاص بهم (TTFB أو Time To First Byte هو مقياس يستخدم للإشارة إلى استجابة خادوم الويب أو مصادر الشبكة الأخرى). ويتضمن هذا استخدام CDN (شبكات توزيع المحتوى)، تحسين أكواد التطبيقات، تحسين استعلامات قواعد البيانات، والتأكد من استخدام خادوم ويب سريع ومتجاوب.تقديم محتوى حصري لمشتركيكتقديم هدية مجانية أو محتوى حصري للمشتركين سيعطي القراء بعض الدافع الإضافي للتسجيل. بالإضافة إلى أنه إذا كانت رسائلك البريدية تحتوي غالباً على محتوى حصري أو مجاني، فمن المنطقي أن تبدأ بتقديم شيء مشابه في أول رسالة ترسلها للقراء بعد اشتراكهم. استخدم Chris Spooner هذه الطريقة في واحدة من مدوناته الخاصة بالتصميم بطريقة ذكية حقاً. هذا الرسم البياني يوضح ارتفاع عدد المشتركين الجدد في مدونة Chris بعد تقديم المحتوى الحصري، ويتراوح العدد بين 10 و100 مشترك يومياً. كذلك وجد Rich Brooks رئيس Flyte new media أن هذه الطريقة تساعد بشكل لا يصدق في زيادة أعداد المشتركين. كما يوضح Rich أن العديد من خدمات البريد الإلكتروني تمكنك من إنشاء رسالة مخصصة ترسلها إلى المشترك عند تسجيله ليتمكن من الحصول على هديته على الفور. أضف نماذج التسجيل – كلما كان أكثر كان أفضلإذا كان لديك مكان واحد فقط للتسجيل في موقعك فربما تخسر الكثير من القراء الذين لم يشاهدوه. هذا شيء آخر جربه Chris، لقد وجد أن عدد المشتركين ازداد عندما أضاف أكثر من مكان للتسجيل، حيث أضاف رابط صفحة التسجيل إلى أعلى الموقع، وأضاف نموذج التسجيل إلى الشريط الجانبي، وفي صفحة من أنا، وكذلك في أسفل كل صفحة من صفحات الموقع. لقد أعجبت بما قاله Chris عن إضافة خيار التسجيل إلى صفحة "من أنا"، حيث أنني لم أفكر في ذلك من قبل. غير صيغة جملك قام Chris بتجربة تغيير صيغ الجمل المكتوبة على زر الاشتراك، وبما أنه يقدَم هدية مجانية لكل مشترك جديد في القائمة البريدية قام بكتابة جملة "حمل الآن" على زر الاشتراك بدلأ من الجملة التقليدية "احصل على التحديثات عبر البريد الإلكتروني"، وساعدته النتائج على اعتماد إحدى الجملتين: كتب Willy Franzen عن تجربة مشابهة على مدونة Copyblogger، حيث غيَر الجملة المكتوبة على زر الاشتراك من "اشترك عبر البريد" إلى "احصل على عمل عبر البريد" مع بعض النتائج الممتازة جداً. حصل Willy على زيادة كبيرة في معدل الاشتراك لديه بمجرد القيام بتغيير سريع لبعض النصوص. استخدم Feature Boxإذا لم تكن من مشجعي صندوق النوافذ المنبثقة المضيء Light box pop-up يمكنك تجربة Feature Box بدلأ منه، والذي يأتي بتحويلات جيدة على ما يبدو. استخدم Francisco Rosales من SocialMouths صندوق Feature Box لأنه أقل تطفلاً وأكثر قابلية للتعديل من صندوق النافذة المنبثقة المضيء. وكانت هذه واحدة من عدة تغييرات أجراها Francisco على مدونته في نفس الأسبوع، وقفز عدد مشتركي قائمته البريدية بنسبة 500%. ويشرح Derek Halpern في موقع DIYthemes كيف ازداد عدد المشتركين لديه بنسبة 51.7% بين ليلة وضحاها: قدم Derek كتاب إلكتروني مجاني للمشتركين الجديد في Feature Box، لكنه وجد أيضاً أن Feature Box يقوم بعمل جيد دون تقديم أية عروض على مدوناته الأخرى وعلى موقع Social Triggers. إذا كنت تستخدم ووردبرس يمكنك الحصول على Feature Box مدمج مع قوالب موقع Thesis theme الذي سيوفر عليك كتابة الكود من الصفر. ترجمة وبتصرف للمقال: 7simple hacks for your blog to increase your subscriber rate لصاحبه: Belle Beth Cooper.
  10. قد يعتبر البعض النشرات الإخبارية من وسائل التسويق القديمة، لكنها في الحقيقة مهمة جدا. يقوم الناس بالاشتراك فيها لكي تصل الرسائل إلى صناديق الوارد الخاصة بهم، وهذا امتياز عظيم تحصل عليه كمسوّق. مع ذلك، وبالرغم من أنّ الناس قاموا بالاشتراك في نشرتك الإخبارية الإلكترونية، إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّهم قاموا بقراءة رسائلك بالفعل، وهذا قد يعود إلى العديد من العوامل: إذا كان المشتركون يستخدمون Gmail فإنّ الرسائل الإخبارية يتم نقلها تلقائيا إلى تبويب "Promotions"، وبذلك لا تظهر في صندوق الوارد الرئيسي. قد يكون هذا الأمر جيدا مع ذلك. ففي الماضي كنت أستغرق الوقت في حذف الرسائل الإخبارية من صندوق الوارد الخاص بي لغرض تفريغه وتوفير مساحة إضافية. أما الآن فيتم نقلها مباشرة إلى تبويب "Promotions"، وبذلك أتمكن من مراجعتها والاطلاع عليها عندما يتسنى لي الوقت.ربما يكون المشتركون منهكين من تراكم الرسائل في صندوق الوارد، وبذلك قد يقومون بحذف رسائل نشرتك الإخبارية لأنهم ببساطة لا يملكون الوقت الكافي للتعامل معها.قد تذهب رسائلك إلى مجلد البريد المزعج spam بالخطأ، أو بشكل متعمد. فإذا قام أحدهم بالإبلاغ عن رسائلك الإخبارية على أنها بريد مزعج، سيتم إدراجك في القائمة السوداء، وستذهب رسائلك إلى مجلدات البريد المزعج الخاصة بالمشترك. معدلات الفتح حسب تقرير MailChimp ما الذي تحتاج إلى معرفته من التحليلاتالنمو الإجمالي Overall Growthهل ينمو العدد الإجمالي للمشتركين في نشرتك الإخبارية؟ من الطبيعي أن يقوم بعض الأشخاص بإلغاء الاشتراك في كل مرة تقوم فيها بإرسال رسالة إخبارية. لكن بشكل عام، يجب أن يكون النمو في تزايد وليس في تناقص. معدلات الفتح Open Ratesتعتبر معدلات الفتح، بالإضافة إلى النمو الإجمالي، من أهم الإحصائيات التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار. فهي تخبرك عن عدد الأشخاص الذين قاموا بالفعل بفتح الرسالة ومشاهدتها. يمكنك اعتبار رسائلك ناجحة إذا كانت معدلات الفتح في حدود 10-30%. عدد النقرات Click-throughsلنفترض أنّك تقوم ببيع منتج/خدمة محددة عبر نشرتك الإخبارية الإلكترونية، أو تطلب التبرعات لغرض ما. بإمكانك معرفة عدد الأشخاص الذين قاموا بالفعل بالنقر على الرابط في رسالتك للمضي في عملية الشراء أو التبرّع. المشاركات الاجتماعية Social Sharesتخبرك معظم تطبيقات/برامج النشرات الإخبارية الإلكترونية عندما يقوم أحدهم بتغريد رسالتك على تويتر أو مشاركتها على فيس بوك. معلومات التركيبة السكانية Demographic Informationمن أيّ البلدان في العالم يقوم الناس بفتح رسائلك؟ الإجابة قد تصدمك! تقرير: الروابط التي تم النقر عليها ما هي الإجراءات التي تتخذها مع تحليلات النشرات الإخبارية الإلكترونيةفيما يلي بعض النصائح لتوسيع قائمتك البريدية إذا كان النمو الإجمالي بطيئا قدم هديّة مجانية مقابل الاشتراك في قائمتك البريدية.قدّم قيمة دائما لكي تحث الناس على الاشتراك، الفتح، والمشاركة.لا ترسل رسائل مزعجة spam إلى المشتركين.سهّل على الناس الاشتراك بوضع نموذج اشتراك على مدونتك أو موقعك وشجّعهم على الاشتراك.وإذا كان معدل الفتح منخفضااختر عنوان الرسالة بدقة وعناية، وتأكّد من جعله فعّالا.قم بإجراء مسابقة (واذكرها في عنوان الرسالة)، فالجميع يحب الحصول على الأشياء المجانية.اسأل سؤالا.استخدم أسماء المشتركين في العنوان، فهذا يجذب الكثير من الانتباه.ترجمة -وبتصرّف- للمقال Understanding Analytics 5: E-Newsletters لصاحبته: Rebecca Coleman.
  11. يعتبر إرسال الرسائل الإلكترونيّة التّرويجيّة أسلوبًا شائعًا لتحقيق دخل بالنّسبة للمسوّقين وجزءًا من حزمة أدواتهم، كما يؤثر عدد الرّسائل البريديّة الإلكترونيّة التي ترسلها بشكل كبير على دخل شركتك ومعدّلات مشاركات البريد الإلكترونيّ، إلّا أنّ الأمر ليس ببساطة إرسال رسائل إلكترونيّة أكثر لتحقيق دخل أكبر. سنكشف في هذا المقال بعض البيانات المفاجئة حول عدد المرّات التي يمكنك إرسال الرّسائل البريديّة التّرويجيّة فيها والعوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عندما تقرّر عدد المرّات التي سترسل فيها رسائلك البريديّة التّرويجيّة. كيف يستجيب المشتركون لتغييرات معدل إرسال رسائل البريد الإلكتروني؟هنالك 4 طرق شائعة يستطيع فيها المشترك الاستجابة إلى تغييرات معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ: 1. إلغاء الاشتراك أو تعيين بريدك الإلكتروني كبريد مزعجتُعدّ هذه أكثر النّتائج التي تثير خوف المسوّق والتي لا يودّ أي مسوّق حدوثها، لكن السّبب الأوّل الذي يدفع النّاس لإلغاء اشتراكهم من نشرة بريدية هو أنّ المُرسل يرسل رسائل بريد إلكترونية كثيرة، فعند سؤال 472 مُستخدم إنترنت أمريكي حول الأسباب التي تدفعهم لتعيين رسائل بريد شركة ما كبريد مزعج في استطلاع رأي أجراه TechnologyAdvice، كان جوابهم كالتّالي: وبرز معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ مجدّدًا في نفس الدّراسة عندما سُئِل المشاركون حول العوامل التي يمكن للمسوّقين تحسين رسائلهم البريديّة من خلالها، حيث كان الجواب الأوّل لذلك السّؤال هو "تخفيض معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ". واختار أكثر من ضعف المشتركين خيار "تخفيض معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ" أكثر من أيّ خيار آخر، ما يبرز مدى اهتمام المشتركين الكبير بمعدّل إرسال البريد الإلكترونيّ. عبرة: يعتبر اعتماد معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ بدقة، إرسال محتوى قيّم وتخصيص رسائلك عوامل هامّة، لكنّ الأهمّ هو الاحترام، فأيام التّسويق الاعتباطيّ قد ولّت، ومستخدمو اليوم يتوقّعون رسائل مستهدفة بدقّة تمنحهم ما يريدون في الوقت الذي يريدونه. سَل نفسك "ما القيمة التي سيكتسبها مشتركي عند استقباله لهذه الرسالة؟" و"كيف يمكنني تقديم محتوى قيّم للمشترك من خلال جعل الرّسالة ذات صلة به؟" 2. عدم التفاعلسيكون التّأثير الأكثر شيوعًا في حال بدء المسوّق بإرسال رسائل بريد كثيرة ذات قيمة منخفضة هو انخفاض معدّلات فتح هذه الرّسائل والنّقر على الرّوابط، لكنّ مقاييس أخرى قد تتأثّر كذلك. نشرت Return Path مؤخّرًا بيانات حول كيفية تأثير معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ على معدّلات القراءة ومعدّلات الشكاوى. الرّسمان البيانيّان التّاليان من كتاب Frequency Matters: The Keys to Optimizing Email Send” Frequency.” كما يوضّح الرّسمان البيانيّان، ازدادت الشّكاوى مع ازدياد معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ، كما انخفض معدّل القراءة مع ارتفاع معدّل الإرسال، حيث لم يتماشى القراء مع الكمّيّة المُرسلة. درس: اختبر معدّلات الإرسال على أجزاء أصغر من قائمتك لقياس التأثير، وتذكّر أنّ الحصول على نقرات أكثر على رسائلك الإلكترونيّة دون تغيير في الزّيارات أو الدّخل قد لا يعادل أي شيء ملموس، لذا جرّب دائمًا قبل أن تبدأ حملاتك التّسويقيّة. 3. ليس هنالك أي تغيير ملحوظقد تشكّل مضاعفة عدد رسائلك البريديّة المرسلة وعدم رؤية أيّ تغيير ملحوظ خيبة أمل للمسوّق، لكنّه احتمال وارد. سيتجاوب جزء من مشتركيك بشكل جيّد غالبًا عند زيادتك لمعدّل الإرسال، ما سيزيد مبيعاتك وتفاعلك قليلًا، إلّا أنّ الجزء الآخر من قائمتك قد لا يكترث لرسائل البريد الإضافيّة، ما يتسبّب بمحو المكاسب التي حصلت عليها من الجزء الآخر، لتكون النّتيجة بيعًا صوريًّا أو Wash Sale. عبرة: أحد الطّرق الفعالة لمحاربة ذلك هي استخدام التّجزئة، حيث تتيح لك التّجزئة استهداف المحتوى للجمهور المناسب بدقة، كما يمكنك إنشاء قطاعات بناءً على بيانات مخصّصة تتشاركها جهات اتّصالك معك. 4. تحصل على مبيعات وتفاعل أكثرهذه هي النّتيجة التي يأمل الجميع الحصول عليها، حيث حصلت شركة Aviva البريطانيّة للتأمينات على هذه النّتيجة، فهم لم يضاعفوا معدّل إرسال رسائلهم البريديّة ضعفًا أو ضعفين بل ضاعفوها 12 ضعفًا تقريبًا. واعتادت شركة Aviva على إرسال رسائل إلكترونيّة مرّة واحدة فقط سنويًّا، في الشّهر الذي يسبق انتهاء صلاحية بوليصة تأمين العميل السّنويّة، لكن بعد استعانتها بخدمات وكالة Alchemy Worx التّسويقيّة، طوّرت الشركة خطة لإرسال رسائل بريديّة أكثر، وقد قامت الشركة بذلك بحذر شديد بعد: عمل استطلاع رأي حول أنواع المحتوى التي يودّ المشتركون تسلّمهازيادة معدّل إرسال البريد الإلكترونيّ ببطءالنّتيجة: زيادة بنسبة 48% على مستوى طلبات التأمينزيادة بنسبة 304% على مستوى النّقرات الفريدةزيادة بنسبة 45% على مستوى دخل البريد الإلكترونيّ في مثال آخر لكيفيّة زيادة معدّل الإرسال للارتباطات، زادت شركة التّسويق الرّقمي SimpleRelevance معدّل الإرسال لموقع سفر من مرّتين شهريًّا إلى معدّل إرسال أسبوعي، كما أضافوا قوالب ديناميكيّة للمحتوى المخصّص. النّتيجة: زيادة بنسبة 278% على مستوى متوسّط مشاهدات الصّفحة الشّهريّةتخفيض بنسبة 60% لاستبعادات البريد الإلكترونيّ المرسلهنالك قاسم مشترك مهمّ بين هاتين الحملتين النّاجحتين، والأمر لا يتعلّق فقط بزيادة معدّل الإرسال، فقد خضعت الحملتان لتحسينات كبيرة بالتّزامن مع زيادة معدّل الإرسال، فمشتركو Aviva قد سئلوا عن المحتوى الذي يريدونه، كما أعادت Aviva تصميم نشرتها البريديّة، أما عميل SimpleRelevance، فقد انتقل مشتركوه من قالب واحد إلى قوالب ديناميكيّة مبنيّة على كيفيّة تجاوب المشتركين مع عدّة قنوات وليس البريد الإلكترونيّ فحسب. عبرة: إذا كنت تميل إلى زيادة معدّل الإرسال (خصوصًا بالتّزامن مع فترة التّسوّق أثناء العطل) فقد تكون إعادة النّظر في الرسائل البريديّة التي ترسلها في نفس الوقت خطوة ذكيّة، فالمشتركون قد لا يمانعون تلقي رسائل بريديّة أكثر ما دامت هذه الرّسائل قيّمة. ما معدل إرسال المسوقين الآخرين لرسائلهم البريدية؟أفضل وأحدث البيانات التي تجيب على هذا التّساؤل تأتي من تقرير 2015 National Client Email من جمعية التّسويق المباشر البريطانيّة. وكما هو واضح، فإن أعداد البريد الإلكترونيّ التي يتم إرسالها شهريًّا متباينة، لكنّ أكبر مجموعة مسوّقين -39%- يرسلون من مرّتين إلى ثلاث شهريًّا، وعلى الرّغم من أهمية هذه الدّراسات، إلّا أن قائمتك قد تكون مختلفة. ما معدل الرسائل البريدية التي يجدر بك إرسالها؟هنالك بعض البيانات حول المعدّل الذي يود النّاس تلقي البريد الإلكترونيّ فيه، لكن تذكّر أن هذه البيانات قد لا تنطبق على مشتركيك. يقدّم الرّسم البيانيّ أسفله من MarketingSherpa فكرة حول معدّل الإرسال الأمثل. تمّ إجراء هذا الاستطلاع في يناير 2015، حيث أجاب 2057 شخص حول هذا السؤال: "ما هو معدّل الرّسائل التّرويجيّة التي تودّ أن تصلك من شركات تتعامل معها؟" ليبرز خيارا "شهريًّا على الأقل" و"أسبوعيًّا على الأقل" كأكثر خيارين تصويتًا من قِبل المشاركين، مع حلول خيار "أسبوعيًّا" ثالثًا، فيما حلّ خيار "شهريًّا" رابعًا ضمن نتائج الاستطلاع. تُعدّ الرّسائل الأسبوعيّة فعّالة للغاية، ما يدفع العديد من المسوّقين لاعتماد الإرسال أسبوعيًّا، ويمكن أن تكون الرّسائل الشّهرية فعّالة كذلك، لكن دائمًا ما يظهر تخوّف من معدّل الإرسال الشّهري الذي قد يكون معدّلًا غير نظاميًّا قد يتسبّب بنسيان المشتركين لك وإمكانيّة حذفهم لرسائلك. وفقًا لكتاب Return Path الإلكترونيّ، "Frequency Matters: The Keys to Optimizing Email Send Frequency" يمكن أن يتسبّب إرسال رسائل بريديّة قليلة في مشاكل شائكة مثل: اكتساب المُرسِل لسمعة ضعيفة أو غير مستقرّةمعدّلات شكاوى عاليةانخفاض القيمة الكلّية للزّبون lifetime value (المبلغ الكلّي الذي سيدفعه الزّبون طيلة المدّة التي يبقى فيها زبونًا)إيجاد صعوبات في إبقاء قائمة المشتركين نظيفةارتفاع خطر الوقوع في فخاخ الرّسائل المزعجةتسجيل خسائر في الدّخل كالعادة، ليس هنالك أي جواب يناسب الجميع، لذا نشجّعك على اكتشاف أفضل ما يناسب مشتركيك. أحد الخيارات الجيّدة هي السّماح لكلّ مشترك بالتّحكّم بمعدّل استقبالهم للبريد الإلكترونيّ عبر مركز تفضيلات، وهو ما تقوم به مدونة التّسويق المرئي ReelSEO بشكل جيد، فعندما ينقر المشتركون على روابط الرسائل البريديّة يتم تحويلهم إلى صفحة تفضيلات كهذه: يقدّم مركز التّفضيلات للمشتركين طريقة بسيطة لاختيار معدّل رسائل البريد التي يودون استقبالها، ويتيح لهم التّحكّم بالاتّصالات. خاتمةلتغيير معدّل إرسال الرّسائل البريديّة لمشتركيك تأثيرات متنوعة، منها الإيجابيّ ومنها السّلبي، فقد يقوم مشتركوك بالتّالي: إلغاء الاشتراكالتّفاعل بشكل أقلالتّفاعل بشكل أكبرالتّفاعل مع الرّسائل البريديّة الإضافيّة بنفس المعدّل السّابقمن المستبعد أن يقرّر كافّة مشتركيك فعل شيء واحد فقط من هذه الأشياء، حيث أنّك ستحصل على مزيج من النّتائج. أفضل حلّ هو اختبار ما يناسب قائمتك بعناية، وإذا قرّرت زيادة معدّل الإرسال، حسّن رسائلك البريديّة بمحتوى مفيد حتّى يحصل مشتركوك على قيمة أعلى من الرّسائل البريديّة التي يتلقّونها منك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The surprising data about how often to send promotional emails لصاحبته PAM NEELY. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...