اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'أساليب التسويق'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 7 نتائج

  1. جدول المحتويات: مقدمة: ماذا يعني التسويق بالنسبة لأصحاب المشروعات التجارية على الإنترنت؟ جسر التسويق رقم 1: النشرة البريدية جسر التسويق رقم 2: الاستشارة جسر التسويق رقم 3: مغناطيس جذب العملاء جسر التسويق رقم 4: الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني جسر التسويق رقم 5: تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية جسر التسويق رقم 6: خلف الكواليس جسر التسويق رقم 7: الاستبيان جسر التسويق رقم 8: الشراكة جسر التسويق رقم 9: التحدي الجمعي جسر التسويق رقم 10: ندوة الويب جسر التسويق رقم 11: سلسلة الفيديوهات جسر التسويق رقم 12: النسخة التجريبية جسر التسويق رقم 13: الموقع المصغر الفريد مقدمة: ماذا يعني التسويق بالنسبة لأصحاب المشروعات التجارية على الإنترنت؟ قد يرى البعض التسويق بوصفه كلمة غامضة بها شيء من السحر، أما من يمتلك مشروعا تجاريا على الإنترنت فهو يعلم جيدا إلى أي مدى يُعَد التسويق أمرا مهما لعمله، ولكي يسهل توظيف التسويق في خدمة المشروع من الضروري تقسيمه إلى أجزاء أصغر حجما وأكثر فاعلية. نود في هذه المقالة أن نشارك معك طريقة (Wandering Aimfully) وهي منصة تدريبية للشركات، في تقسيم التسويق إلى مكونات سهلة الهضم، وأن نعرفك على استراتيجياتها التسويقية التي أثبتت فعاليتها ويمكنك تطبيقها لزيادة أرباحك. قبل أن نبدأ ولكي نضمن فعالية هذه المقالة بالنسبة لك، سنفترض ثلاثة أشياء أساسية: أنت تقدم منتجا أو خدمة تم بيعها فعليا من قبل. يستقطب موقعك الإلكتروني زيارات، ولديك جمهور على مواقع التواصل الاجتماعي. أنت تملك الاستعداد للتجربة، ولا تبحث عن حلول سحرية. إذا كانت الافتراضات الثلاثة صحيحة؛ إذا فلنبدأ.. قبل أن نتعمق في الحديث عن ماهية التسويق، دعنا نبدأ بالشيء الأكثر أهمية: أنت تسعى لجني المزيد من الأرباح بالتأكيد؟ لا توجد مشكلة في ذلك، خاصة إذا كنت تملك تصورا لمقدار الأرباح التي تود تحقيقها ولديك سببا في السعي لها، وما من شك في أن المال الأكثر يعني حرية أكثر، وهو ما يعني وجود مساحة أكبر للتنفس، وتخصيص وقت أطول للأشياء التي تهتم بها حقا، وإجهادا أقل، ونتوقع أن تكون المنفعة متبادلة، وأن يساعد منتجك أو خدمتك بالمثل في تحسين حياة عميلك. بشكل بديهي تتطلب المزيد من الأرباح مزيدا من العملاء، وفي ظل اهتمامك بقراءة هذا المقال فقد تكون منتميا لإحدى هاتين الفئتين من أصحاب المشاريع التجارية: الأولى: لديك خدمة موجودة بالفعل وحققت مبيعات، ولكن لا يوجد إقبال منتظم من العملاء على شرائها. الثانية: لديك منتج يحبه بعض العملاء، ولكن المبيعات ليست على القدر الي توقعته، ولم تعرف بعد السبب في ذلك. وهذا هو اللغز الكبير الذي يبحث الجميع عن حل له، لماذا لا أحصل على المزيد من العملاء؟ وهنا يأتي دور التسويق القوي، أنت بحاجة لأن تتعرف على الثغرات في استراتيجيتك التسويقية، كي تفهم سبب عدم جذبك لكم العملاء الذي تطمح له، وربما لا تملك استراتيجية تسويقية من الأساس، وفي هذه الحال ستساعدك هذه المقالة على وضع الاستراتيجية بخطوات واضحة. دعونا فيما يلي نتناول التسويق بمفهومه الشامل بالتفصيل… ولنتخيل معا المشهد التالي: عملك على الإنترنت هو جزيرة ? على جانب واحد من هذا المشهد، توجد جزيرة وهي تمثل عملك، جنتك الجميلة على الإنترنت وعنوان الجزيرة هو عنوان موقعك الإلكتروني. ما تقدمه هو قلعة على جزيرتك ? المنتج أو الخدمة التي تبيعها هي قلعة حصينة وبهية فوق الجزيرة، سواء كانت خدمة تصميم المواقع أو الدورة التدريبية عبر الإنترنت التي تساعد الشركات على بناء علامتهم التجارية أو التدريب الذي يعين عميلك على التخلص من إحدى عاداته السيئة، باختصار تمثل قلعتك كل ما تبيعه. عملاؤك المحتملون ينتظرون على البر ? تخيل الآن على الجانب الآخر من المشهد حيث يوجد البر الواسع الذي تمثله شبكة الإنترنت، ويتواجد عليه كل الناس الذين يمثلون بالنسبة لك عملاء محتملين، ينتشرون في جميع الأنحاء، سواء كان مضيق الانستقرام، أو شبة جزيرة التدوين الصوتي Podcast، أو خليج الفيسبوك، أو منحدر المدونة. هدفك كصاحب مشروع هو جذب بعض الأشخاص – تحديدا الأشخاص المستهدفين- من البر الرئيسي إلى قلعتك، وليس كافيا أن يصلوا إلى قلعتك فقط، وإنما ينبغي أن تكسب ثقتهم لكي يمنحوك أموالهم التي اكتسبوها بشق الأنفس. ولكن كيف ينتقل أحد الأشخاص من البر إلى جزيرتك؟ تمثل استراتيجيتك التسويقية الجسر الواصل بين البر وبين جزيرتك ? أنت بحاجة إلى رسم مسار مخطط مسبقا للأشخاص المهتمين بحيث ينتقلوا من البر إلى حيث يعيش منتجك على الجزيرة. هل الأمر يتطلب فقط إدراج رابط موقعك الإلكتروني في كل مكان يتواجد فيه عملاؤك المستهدفون؟ هل هذا هو الجسر التسويقي المطلوب؟ بالطبع لا، فإذا كان الأمر بهذه السهولة، لما كنت في حاجة إلى قراءة هذا المقال. يتطلب الجسر التسويقي الضخم الذي سينقل الأشخاص من البر الرئيسي إلى جزيرتك مسارا مخططا خطوة بخطوة، وهو المسار الذي يدعو جمهورك باستمرار إلى تعميق الرابطة معك أكثر وأكثر على طول الجسر وحتى وصولهم إلى القلعة، وسنسمي هذه الدعوات بـ "العلامات الإرشادية". ولا يعني ووجود الجسر التسويقي بالضرورة أن الأشخاص يعلمون بوجوده، وإنما هم بحاجة إلى من يدلهم إلى الاتجاه الصحيح، ويرشدهم إلى مسار ذي إضاءة جيدة يمتد من البر مرورا بالجسر ووصولا إلى الجزيرة وفي النهاية دخول قلعتك الجميلة، وتمثل أشياء مثل التسويق بالمحتوى والإعلانات المدفوعة وأي شيء آخر يلفت انتباه العميل إليك العلامات الإرشادية التي تدلهم. وفي تلخيص سريع للمشهد السابق: موقعك الإلكتروني هو جزيرتك. منتجك أو خدمتك هي قلعتك التي على الجزيرة. عملاؤك المحتملون موجودون على البر حيث يتصفح المستخدمون الإنترنت (منصات التواصل الاجتماعي، المواقع الإلكترونية المشهورة …إلخ). جهودك التسويقية هي الجسر الذي يربط بين البر الرئيسي وبين جزيرتك. الخطوات التي على طول طريق جهودك التسويقية من أجل بناء الثقة وإتمام عملية البيع هي العلامات الإرشادية التي تجذب الجمهور من البر إلى جزيرتك وقلعتك عبر الجسر. أكبر الأخطاء التسويقية التي قد تقع فيها بعد أن فصلنا الحديث عن المصطلح الضخم الغامض "التسويق" وقسمناه إلى أجزاء منفصلة، يمكننا أن نفهم بوضوح الآن السبب الذي يؤدي إلى فشل البعض في تحقيق مبتغاه. توجد ثلاثة أخطاء غالبا ما يرتكبها أصحاب الأعمال فيما يتعلق بجسر التسويق الخاص بهم: الخطأ الأول: التركيز على البيع في محتوى مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق بالمحتوى يعني ذلك كأن تضع لوحة إعلانية على البر في المرة الأولى التي يسمع فيها الناس عنك تقول "ادفع 100 دولار لكي تصل إلى قلعتي"، وهو سلوك غير صحيح بالمرة، فالناس لم يروا الجسر بعد، ولا توجد رحلة تساعدهم على فهم مشروعك وما هي أهميته بالنسبة لهم، ولماذا يجب عليهم أن يمنحوك أموالهم. الخطأ الثاني: الجسر التسويقي مبني ولكن لا توجد له أي إشارة على البر لنفترض أنك بذلت الكثير من الوقت والجهد في تصميم دورة تعليمية مجانية قوية ومفيدة عبر البريد الإلكتروني عن بناء العلامة التجارية كنوع من الترويج لدورة تعليمية أكبر عن الموضوع نفسه، ولكن المشكلة كانت أن الجمهور لم يراها، فطالما أنك لم تصنع محتوى مفيد على شكل منشورات اجتماعية أو مقاطع فيديو أو تدوينات صوتية أو مقالات؛ لن يتمكن عملاؤك المحتملون من العثور على الدورة، فالجسر سيُعد غير موجود إذا لم يتم ربطه بالإنترنت الذي يتصفحه المستخدمون (البر). الخطأ الثالث: الجسر مبني ولكن الرحلة سريعة ليس كافيا أن تبني جسرا فقط، ولكن كما ذكرنا؛ ينبغي أن توزع علامات إرشادية في جميع أنحاء الجسر، لكي يتعرف الناس على مشروعك بالتدريج ويبنون ثقتهم بك. على سبيل المثال، تخيل أن أحد الأشخاص عثر مصادفة على تدوينتك الصوتية عن كيفية تخطيط وإدارة الأحداث التجارية Events بينما كان يستمع إلى أحد حلقات برنامج ترفيهي، وأثناء استماعه للبرنامج فكر في كيفية تنظيم حدث لمشروعه ووجد لديه رغبة في إثراء معرفته التجارية، وفي هذه اللحظة عثر على برنامجك، يشبه الأمر تجوُل أحد الأشخاص ومصادفته للوحتك الإعلانية التي تقوله له "مرحبا! أنا هنا". تخيل الآن لو أنك شجعت المستمعين في نهاية حلقة برنامجك على الاشتراك في نشرتك البريدية، في هذه الحالة ستكون شجعتهم على التحرك خطوة للأمام عندما أضفت هذه العلامة الإرشادية التي تدعوهم إلى التقدم على جسر التسويق، وإلى هنا يبدو أن كل شيء على ما يرام. لكن بافتراض أن هذا العميل تلقى منك رسالة بريدية تدعوه للاشتراك في دورتك التعليمية عن كيفية التخطيط للأحداث التجارية الكبرى بسعر 1000 دولار، على الأرجح سينتابه شعور بالاندهاش، فهو للتو قد بدأ الاستماع لبرنامجك وليس مستعدا لإجراء عملية شراء الآن بهذا المبلغ. يحتاج الناس غالبا إلى أكثر عملية تواصل واحدة لكي يبنوا ثقتهم فيك قبل اتخاذ قرار الشراء، وبدلا من المسارعة في إرسال الرسائل الترويجية؛ من الأفضل أن ترسل لهم رسائل تثقيفية مفيدة أسبوعيا، وتدعو المشتركين الأكثر تفاعلا إلى ندوات الويب أو سلسلة فيديوهات مجانية مستهدفة لكي يحصلوا منك على المزيد من المحتوى المفيد ويتعرفوا عليك جيدا قبل الشراء. وينطبق الأمر نفسه على المشروعات التجارية التي تقدم خدمات، فبدلا من الاقتصار على تقديم الاستشارة مثلا، ينبغي أن تعرِّف العميل أولا على الطرق التي تنوي مساعدته بها، ومع كل تفاعل بينك وبين العميل المحتمل، تهدف لأن يقع العميل في حب علامتك التجارية شيئا فشيئا وأن يتقدم على الجسر خطوات أكثر للأمام. والآن بعد أن تعرفت على الأخطاء التي يجب عليك تجنب الوقوع فيها، اسمح لنا أن نقدم لك بعض الأفكار التي ستساعدك على تحسين جسرك التسويقي، وتوجد ملاحظة هامة هنا وهي: وكما أوضحنا في بداية المقال، من المفترض أنك تستقطب زيارات بالفعل من مصدر واحد أو أكثر، على سبيل المثال: زيارات عضوية والتي تعني أن الأشخاص تعرفوا على موقعك أو مدونتك أو مقالاتك …إلخ عبر نتائج بحث جوجل. زيارات اجتماعية والتي تأتي من متابعيك على انستقرام وتويتر وفيسبوك وغيرها. زيارات مباشرة عبر الاشتراك في النشرة البريدية والاستماع إلى تدوينتك الصوتية …إلخ. سنشارك معك الآن 13 جسرا تسويقيا مختلفا وكيف تستطيع بنائهم بنفسك، وقد رتبناها حسب سهولة البناء من الأسهل إلى الأكثر صعوبة. ملاحظة: لا تعني صعوبة بناء الجسر أنه سيحقق مبيعات أكثر، بل على العكس، فوفقا لـ (Wandering Aimfully) فإن الجسور التسويقية الأكثر بساطة هي الأكثر فعالية! تذكر فقط أن تضع خطتك التسويقية بعقلية المجرب وأن تبني هذه الجسور التسويقية بما يناسب حجم مشروعك. جسر التسويق رقم 1: النشرة البريدية تعد النشرة البريدية جسرا تسويقيا أساسيا لصاحب أي مشروع تجاري على الإنترنت، وتعد أيضا أحد أقوى الجسور التسويقية، فعلي خلاف مواقع التواصل الاجتماعي تلك الوسيلة الرائعة والتي تطرأ عليها تغييرات مستمرة، يتميز البريد الإلكتروني كمنصة بالاستقرار وتُقرَأ الرسائل البريدية في أجواء أكثر تركيزا مقارنة بالقراءة السريعة لمنشورات مواقع التواصل الاجتماعي المتدفقة بلا انقطاع. كيف تستخدم النشرة البريدية في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: أضف إلى موقعك دعوة للاشتراك في نشرتك البريدية. صغ الدعوة بطريقة جذابة وملفتة. أرسل الرسائل البريدية المناسبة لكل مشترك. احرص على أن يكون محتوى رسائلك البريدية مفيدا ويبني ثقة المشتركين بك. في النهاية أرسل رسالة بريدية تحث على الشراء مباشرة. نشرتك البريدية هي الجسر والرسائل البريدية المناسبة هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: استخدمت (Wandering Aimfully) خطة النشرة البريدية بنجاح لجنى أكثر من 2 مليون دولار أرباح على مدار العقد الماضي، ولا تزال أكثر من 90% من الأرباح التي تحققها تأتي من النشرة البريدية، من أجل ذلك أُدرجِت كأول جسر، واعتقادا منا أيضا بأنها يجب أن تكون جسرا تسويقيا أساسيا بالنسبة لك. جسر التسويق رقم 2: الاستشارة الاستشارة هي الجسر التسويقي الأكثر مباشرة وشخصية من بين الجسور الأخرى التي نتناولها، ويعد هذا الجسر ضروريا إذا كنت تعمل عملا حار كمستقل وتسعى إلى الحصول على المزيد من العملاء، واستخدمت (Wandering Aimfully) هذا الجسر أيضا في بيع منتجات رقمية عالية السعر، مع ضرورة الإشارة إلى أن هذا الجسر لا يناسب المنتجات منخفضة السعر، فالسعر المنخفض لا يستطيع تعويض تكلفة وقت الاستشارة. كيف تستخدم الاستشارة في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: أضف إلى موقعك الإلكتروني استمارة تواصل لكي يملأها العميل. قدم الاستشارة عبر مكالمة شخصية (واحد لواحد). أرسل رسائل بريدية للعملاء لكي تستمر في التواصل وتقوية الروابط معهم. مكالماتك الاستشارية هي الجسر، ورسائلك البريدية لتقوية الروابط هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: كما أشرنا للتو، استخدمت (Wandering Aimfully) بالفعل المكالمات الاستشارية لبيع منتجات رقمية بأسعار تتراوح بين 1000 و2000 دولار، وعندما بدأت تقديم خدمات لعملائها، كانت المكالمات الاستشارية مكونا مهما في عملية التسويق. مفتاح النجاح في استخدام الاستشارة هو أن تكون خطوات الاشتراك في الاستشارات سريعة وسهلة قدر المستطاع، وبالرغم من أهمية المكالمة الاستشارية؛ إلا أن الرسائل البريدية التي سترسلها للعملاء باستمرار ستكون هي السبب المؤدي إلى خطوة العميل الأخيرة على جسر التسويق والتي يصل بعدها إلى قلعتك مباشرة. جسر التسويق رقم 3: مغناطيس جذب العملاء تعد فكرة مغناطيس جذب العملاء بمثابة تطوير لفكرة النشرة البريدية، إذ تقدم للعميل هدية ترويجية أو محتوى قابل للتحميل (PDF أو قائمة مراجعة checklist، …إلخ) ويتعين عليه إدخال بريده الإلكتروني للحصول عليها، وستمثل هذه الطريقة منفعة متبادلة للطرفين إذا كانت الهدية أو الملف يقدم قيمة تناسب اهتمامات عميلك. كيف تستخدم مغناطيس جذب العملاء في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: استخدم الزيارات القادمة إلى مقال أو صفحة هبوط. أضف هدية أو ملف قابل للتحميل يتطلب كتابة البريد الإلكتروني للحصول عليه. أضف عنوان البريد الإلكتروني إلى قائمة نشرتك البريدية. أرسل رسائل مناسبة تليها رسالة إعلانية مباشرة. نصيحة إضافية: أرسل الرسائل البريدية التي تستهدف جذب العملاء بشكل متسلسل. مغناطيس جذب العملاء هو الجسر ورسائلك البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: على مدار سنوات اكتشفت (Wandering Aimfully) وجود فئة معينة من عملائها المحتملين والمهتمين تنجذب إلى هذا الجسر، ومع الوضع في الحسبان أنهم يملكون الاستعداد لمنح عنوان بريدهم الإلكتروني من أجل تثقيفهم حول موضوع ما واستثمار بعضا من وقتهم في ذلك، عادة ما يكونون أكثر استعدادا للشراء خاصة إذا كانت الرسائل البريدية تفيدهم حقا. جسر التسويق رقم 4: الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني هي طريقة بسيطة لكنها قد تحتاج إلى كثير من التجربة إلى حين الوصول للهدف المرجو وهو تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين، وفقا لهذه الطريقة، سترسل سلسلة رسائل البريدية يدور موضوعها حول المنتج أو الخدمة التي تقدمها، وفي النهاية سترسل رسالة بريدية تروّج مباشرة لمنتجك أو خدمتك وتحث القراء على الشراء. كيف تستخدم الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: قدم دورة تعليمية مجانية عبر البريد الإلكتروني تعلم الجمهور كيفية حل مشكلة ما. أرسل سلسلة رسائل بريدية على مدار عدة أيام. أشر في سلسلة الرسائل البريدية إلى منتجك أو خدمتك. في نهاية الدورة التعليمية روّج مباشرة للمنتج أو الخدمة. - نصيحة إضافية: أضف العميل المحتمل إلى نشرتك البريدية. دورتك التعليمية عبر البريد الإلكتروني هي الجسر ورسائلك هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تحب (Wandering Aimfully) الدورات التعليمية المجانية عبر البريد الإلكتروني، وتراها طريقة فعالة في كسب ثقة العملاء المحتملين (على البر)، فعلى مدار بضعة أيام ستساعد عملائك المحتملين في حل مشكلتهم التي تدور حول موضوع دورتك التعليمية، ثم ستوضح لهم كيف يسرع منتجك أو خدمتك من حل المشكلة أو يحلها كليا أو جزئيا، وبعد الوصول إلى أفضل شكل لها وللرسائل الترويجية المباشرة وصفحات المبيعات …إلخ بالتجربة كما أشرنا، ستشكل هذه الدورات مصدر دخل سلبي لك. جسر التسويق رقم 5: تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية لا تناسب تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية الكل، وإنما تكون طريقة ممتازة للحصول على زيارات عضوية مستهدفة واشتراكات عبر البريد الإلكتروني، ويمكن النظر إلى هذه المقالة التي تقرأها الآن على أنها تدوينة ملحمية باستثناء جزئية الكتاب الإلكتروني، والهدف منها هو كتابة قطعة محتوى تسلط الضوء على موضوع ما بشكل عميق لا مثيل له، ثم تعرض على القارئ نسخة للتدوينة على هيئة كتاب إلكتروني قابل للتحميل، وتُشرك القارئ في جسور أخرى مثل النشرة البريدية أو مغناطيس جذب العملاء أو الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني. كيف تستخدم تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: اكتب تدوينة متعمقة عن موضوع ما على أفضل نحو ممكن. اعرض نسخة كتاب إلكتروني للتدوينة قابلة للتحميل. أرسل سلسلة رسائل بريدية عن الكتاب الإلكتروني تتضمن إشارة إلى منتجك أو خدمتك. أضف عنوان البريد الإلكتروني للقارئ إلى قائمتك أو نشرتك البريدية. أرسل رسائل بريدية مناسبة تليها رسالة ترويجية مباشرة عن منتجك أو خدمتك. تدوينتك الملحمية والكتاب الإلكتروني هما الجسر والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تستمتع (Wandering Aimfully) بكتابة التدوينات الملحمية المتعمقة بعد الخبرات والتجارب التي مرت بها، ووجدت أن هذه التدوينات غالبا ما تظهر في الصفحة الأولى في نتائج بحث جوجل ومع مرور الوقت تجلب زيارات عضوية. جسر التسويق رقم 6: خلف الكواليس يتيح جسر خلف الكواليس لعميلك أن يراقب عملك على مشروع جديد أو تجربتك لشيء ما، وذلك باستخدام التدوينات والفيديوهات الجديدة أو عبر الرسائل البريدية، والفكرة هنا أنك تشارك ما خلف كواليس كيفية صنع السجق على سبيل المثال وتسمح للعملاء بمصاحبتك خلال رحلة التصنيع. كيف تستخدم الكواليس في التسويق مع افتراض استقطاب مدونتك للزيارات أو حصول فيديوهاتك على مشاهدات أو امتلاكك قائمة عناوين بريد إلكتروني: اصنع منتجا ما في العلن وأنشر أخباره على المدونة وباستخدام الفيديوهات والرسائل البريدية. أضف دعوة لاتخاذ إجراء (call to action) تشجع الزوار على الاشتراك أو إدخال بريدهم الإلكتروني لكي تصلهم الكواليس أولا بأول. أضف عناوين البريد الإلكتروني إلى قائمتك أو نشرتك البريدية. أرسل رسائل بريدية مناسبة تليها رسالة ترويج مباشرة عن منتجك أو خدمتك. خلف الكواليس هي الجسر والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تري (Wandering Aimfully) أن هذا الجسر هو واحد من أفضل الجسور التسويقية، ليس فقط لأنه يعرض كيفية صناعة المنتج ويبرز شخصية علامتك التجارية بطريقة جميلة، ولكن أيضا لأن الناس يحبون أن يعرفوا طريقة صنع الأشياء، وقد استخدمت هذا الأسلوب التسويقي أثناء إنشاء موقع (Wandering Aimfully) مما ساعدها على زيادة عدد مشتركي البريد الإلكتروني الذين أصبحوا عملاء بمجرد أن بدأت تقديم خدماتها، وإلى الآن تواصل (Wandering Aimfully) استخدام هذا الجسر التسويقي وتستمتع بمشاركة خلف الكواليس مع جمهورنا. جسر التسويق رقم 7: الاستبيان الاستبيان هو طريقة للتعرف على احتياجات العملاء والوصول إلى الطرق التي نستطيع مساعدتهم بها بناء على إجاباتهم، ويعد طريقة مفيدة في تقسيم العملاء إلى مجموعات تمهيدا لتوجيههم إلى مسارات متخصصة تساعدهم على حل مشكلاتهم على نحو أفضل. كيف تستخدم الاستبيان في التسويق مع افتراض استقطاب صفحة هبوط الاستبيان لزيارات: أطلب في نهاية الاستبيان إدخال البريد الإلكتروني لمعرفة النتيجة. أرسل لهم سلسلة رسائل بريدية عن نتيجتهم في الاستبيان وكيف يمكنك مساعدتهم. أرسل بعدها رسالة إعلانية مباشرة. نصيحة إضافية: أضف عناوين البريد الإلكتروني التي حصلت عليها إلى قائمتك البريدية لكي تستهدفها برسائل أخرى لاحقا. استبيانك هو الجسر ورسائلك البريدية هي العلامات الإرشادية . تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: هذا هو الجسر الذي تنوى (Wandering Aimfully) اكتشافه، إذ لم تجرب الاستبيانات من قبل أبدا، ولكنها رشحت استبيان Cerries Mooney و استبيان مزود خدمة البريد الإلكتروني من فريق Growth Tools كاثنين من الاستبيانات المفضلة لديها التي ستساعدها في توجيه الجمهور إلى المحتوى المفيد له وتحويله إلى عملاء فعليين. جسر التسويق رقم 8: الشراكة تدور الشراكة حول فكرة العمل الجماعي الذي قد يحول الحلم إلى حقيقة، والهدف منها هو جذب بعض من جمهور شريكك إليك والعكس صحيح بالنسبة له، قد تشمل الشراكة تنظيم ندوات الويب أو منشورات الضيوف أو باقة منتجات مشتركة بإصدار محدود أو تجارب تجارية تعاونية بسيطة. كيف تستخدم الشراكة في التسويق مع افتراض واستقطاب صفحة تسجيل معينة أو منشور ما ..إلخ يملكه شريكك لزيارات، ووجود شيء ما يتطلب الاشتراك أو التسجيل حيث يتم جمع عناوين البريد الإلكتروني: شارك مع شريكك في ندوة ويب أو منشور ..إلخ. أشر في محتوى الشراكة إلى منتجك أو خدمتك. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية مباشرة. نصيحة إضافية: نمي قائمتك البريدية بعناوين بريد إلكتروني لعملاء محتملين مستهدفين من جمهور شريكك. شراكتك هي الجسر ورسائلك الترويجية المباشرة هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تعد الشراكات طريقة رائعة لتحقيق استفادة من جماهير شركائك المستهدفة والمتعطشة للتعلم والتطور، ونظمت (Wandering Aimfully) من قبل ندوات ويب مشتركة، ومشروعات "خلف الكواليس" مشتركة (لاحظ أن الجسور تتقاطع هنا!) وتدوينات صوتية مشتركة ومنشورات ضيف، وكانوا جميعا طرقا ممتازة لتكبير قائمتها البريدية، ولكن الأهم من ذلك هو أن هذه الطريقة تمكنك من بناء جسر جديد ووضع علامات إرشادية جديدة خاصة بشريكك تقود إلى جزيرتك. جسر التسويق رقم 9: التحدي الجمعى التحدي الجمعي هو وسيلة ممتازة للاستفادة من قوة التسويق الشفهي، ويقوم على فكرة تشجيع مجموعة من الناس على خوض تحدي معا والعمل مع بعضهم بعضا، وتعد مواقع التواصل الاجتماعي مكانا مثاليا للتحديات، حيث يتواصل الناس مع بعضهم البعض بسرعة واستمرارية، مع إمكانية الاستفادة من الوسوم Hashtags وكذلك أصدقاء المشاركين بالتحدي. كيف تستخدم التحدي الجمعي في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: صمم صفحة هبوط خاصة بالتسجيل في التحدي. شجع المجموعة على خوض تحدي معين معا. تواصل مع المجموعة عبر البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية أثناء أو بعد التحدي. في الوقت نفسه سيجلب أعضاء المجموعة زيارات إلى التحدي ويزداد عدد الأعضاء. التحدي الجمعي هو الجسر وأعضاء التحدي ورسائلك البريدية الترويجية هم العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: حققت (Wandering Aimfully) نجاحًا كبيرًا في التحدي الجمعي على انستقرام ، خاصة مع دورة الكتابة اليدوية إذ نظمت تحديات شهرية في الكتابة اليدوية، وأدى تكليف الأعضاء بمهمة معينة وهدف مشترك إلى تحمسهم للمشاركة في التحدي ودعوة الآخرين للانضمام، ونظمت تحديات جمعية للعملاء في قوائمها البريدية أيضا وأتاحت لهم خيار مشاركة التحدي مع أصدقائهم. جسر التسويق رقم 10: ندوات الويب (Webinar) ربما سمعت عن ندوات الويب أكثر من مرة من قبل، توفر ندوات الويب طريقة حية للتواصل مع الجمهور ومساعدتهم على التعلم وفي الوقت نفسه تعد طريقة مناسبة للترويج لمشروعك التجاري، والميزة الهامة لندوات الويب المباشرة أو المتاحة للمشاهدة بالطلب هي أنها لا توفر لك فرصة التسويق لعملك أثناء الندوات فحسب، بل تستطيع الاستمرار في التسويق عبر سلسلة رسائل بريد إلكتروني. كيف تستخدم ندوات الويب في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: صمم صفحة هبوط خاصة بالندوات. أعقد الندوة التي يتعلم خلالها المشاركون أمرا ما. روّج لعملك مباشرة أثناء الندوة. تابع المشاركين بسلسلة رسائل بريدية ترويجية بعد الندوة. نصيحة إضافية: استخدم ندوات الويب في تكبير قائمتك البريدية. ندوات الويب هي الجسر ورسائلك البريدية الترويجية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: قد تبدو مهمة تنظيم ندوة ويب مباشرة أو تحت الطلب مهمة شاقة بالنسبة للبعض، ولكنها واحدة من الجسور التسويقية المفضلة لـ (Wandering Aimfully)، فهي لا تمكنها من مشاركة المعرفة مع الآخرين فحسب، ولكنها تعد طريقة رائعة للتواصل الحقيقي مع الجمهور، وعبر منصةCrowdcast (aff link) التي تستخدمها أصبح تنظيم ندوات الويب أسهل من أي وقت مضى. جسر التسويق رقم 11: سلسلة الفيديوهات تشبه سلسلة الفيديوهات كتكتيك تسويقي إلى حد كبير الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني، فمقاطع الفيديو تُرسَل أيضا على البريد الإلكتروني، ولكن ما يميز الفيديوهات هي أنها محتوى أكثر جاذبية تستطيع من خلاله أن تبرز شخصيتك وتوطد علاقتك بالعميل بشكل أسرع، فضلا عن أن إضافة مؤثرات جذابة إلى الفيديو أثناء تحريره ستجعل عملية التعلم أكثر فعالية. كيف تستخدم سلسلة الفيديوهات في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: اصنع سلسلة فيديوهات مجانية وأرسلها عبر البريد الإلكتروني. أرسل الفيديوهات على مدار عدة أيام. في فيديو أو أثنين داخل السلسة أشر إلى عملك. بعد نهاية السلسلة، أرسل مجموعة رسائل بريدية إعلانية عن عملك. سلسلة الفيديوهات هي الجسر والفيديوهات والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: لم تستخدم سلسلة الفيديوهات سوى مرات قليلة على مدار عدة سنوات، فهي تخصص معظم الوقت للجسور التسويقية الأخرى وتنسى هذا الجسر التسويقي وهو ما يجعلها تخسر بعض الفرص التسويقية. إذا كنت قادرا على تسجيل وتحرير مقاطع الفيديو بسهولة، فإن سلسلة الفيديوهات قد تصنع لك العجائب في التسويق. جسر التسويق رقم 12: نسخة تجريبية النسخة التجريبية هي أحد أكثر الجسور التسويقية تعقيدا، ولكن إن كنت تبيع منتجا أو خدمة ذات طابع متجدد مثل العضوية أو التدريب أو البرمجيات، فستكون النسخة التجريبية واحدة من أهم الطرق التسويقية التي تساعدك على تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين، والفكرة هنا هي أنك ستمنح عملائك فرصة تجربة منتجك أو خدمتك مجانا ليتأكدوا من الفائدة التي تقدمها لهم، ثم يتحمسوا للشراء بناء على ذلك. كيف تستخدم النسخة التجريبية في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: اصنع نسخة تجريبية مجانية من منتجك أو خدمتك. وفر للعميل تجربة تهيئة سهلة تساعده على الاستفادة من النسخة سريعا بمجرد بدء استخدامه لها. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية أثناء فترة النسخة التجريبية. ضمن نسختك المجانية تنبيها يشير إلى كونها نسخة تجريبية. أعلن عن المنتج أو الخدمة مع قرب انتهاء الفترة التجريبية. النسخة التجريبية هي الجسر والتهيئة والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: إذا كنت تسوق لبرمجيات فبدون تفكير ستكون النسخة التجريبية جسرا تسويقيا مهما بالنسبة لك، وبُنى أحد منتجات (Wandering Aimfully) وكان عبارة عنبرنامج دورات تدريبية عبر الإنترنت اسمه Teachery بالكامل على أساس النسخة التجريبية، وبدون بناء أي جسور تسويقية أخرى، استطاع Teachery كمشروع جانبي تحقيق أكثر من نصف مليون دولار إيرادات. وليست البرمجيات فقط هي التي استُخدِمت فيها هذا الجسر، على سبيل المثال استُخدِمت النسخة التجريبية المجانية لمدة شهر أو أسبوع في الترويج لـ (Wandering Aimfully) أيضا بنجاح، وبالرغم من أنها لم تبذل جهدا كبيرا فيه إلا أنه ما زال يحقق نتائج جيدة إلى الآن. جسر التسويق رقم 13: موقع مصغر (Microsite) فريد يأتي الموقع المصغر في نهاية قائمة الجسور التسويقية لأنه الجسر الذي يحتاج إلى بذل أكبر مجهود، فإنشاء موقع مصغر يتطلب تخطيطا ومعرفة تقنية وكتابة تسويقية إبداعية بحيث يقول الزائر "يا للروعة لم أرى شيئا مثل هذا من قبل"، وسيكون الموقع المصغر جسرا تسويقا ممتازا إذا استطعت توفير تجربة فريدة من نوعها للمستخدم تجعله راغبا في مشاركتها مع الآخرين وتلفت الأنظار إليك. كيف تستخدم الموقع المصغر في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك المصغر لزيارات: وجّه الزيارات القادمة من موقع الويب الأساسي إلى الموقع المصغر. اطلب من زوار موقعك المصغر إدخال بريدهم الإلكتروني من أجل معاينة تجارب مشابهة مستقبلا. إذا كان موقعك المصغر رائعا بما يكفي أعلن عن عملك مباشرة من خلاله. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية مخصصة أو استخدم رسائل نشرتك البريدية الحالية للترويج. موقعك المصغر الرائع هو الجسر ورسائلك البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: كان من الصعب على (Wandering Aimfully) بناء هذا الجسر بسبب القيود الفنية التي واجهتها، ولكنها نحب المواقع المصغرة التي يصممها Growth.Design ومنها هذا الموقع الرائع على Tesl ، ليس من الضروري أن يكون الموقع المصغر ضخم "تقنيا" ولكن ينبغي ألا يكون مجرد صفحة ويب تقليدية التصميم. هل جسورك التسويقية في أماكنها ولكن لا توجد زيادة في المبيعات؟ إذا شعرت بأنك لا تحقق المبيعات التي تريدها أو تجذب عدد العملاء الذي ترغب به، أعد تقييم الجوانب الأخرى لمبيعاتك وأجب عن الأسئلة التالية: هل منتجاتك ذات مظهر احترافي جذاب؟ هل من السهل العثور على صفحة المبيعات وزر الشراء؟ هل تخاطب صفحة المبيعات جمهورك المستهدف وتستهدف مواضع الألم (pain points) لديه؟ هل يتناسب سعر منتجاتك أو خدماتك مع عملائك المحتملين ومع مظهر قلعتك؟ هل اختبرت عملية الدفع على موقعك؟ هل علمت برأي عملائك المحتملين في منتجاتك وهل يفهمونها ويدركون أهميتها؟ هل منتجاتك ذات مظهر احترافي جذاب؟ هل منتجاتك ذات مظهر احترافي جذاب؟! لا تنس أنه في ظل تطور سلوكيات المستهلكين واتجاهات السوق، ينبغي عليك أن تطور جسورك التسويقية وعلاماتك الإرشادية، فـ (Wandering Aimfully) على سبيل المثال تعيد تقييم خططها كل ما يقرب من 6 أشهر، وبالنسبة للخطط التسويقية على وجه التحديد تعيد تقييمها غالبا كل شهرين أو ثلاثة. أخيرًا، نختم مقالنا هذا بالاقتباس التالي: ترجمة -وبتصرف- للمقال ‎13 Marketing Ideas For Online Business Owners For 2019 and Beyond لصاحبه Jason Zook
  2. يعرّف "التسويق المعتمد على دورة حياة العميل" (Customer lifecycle marketing) على أنه سلسلة من الأنشطة التسويقية التي تعزز علاقتك بالعملاء خلال رحلتهم من عملاء محتملين وصولًا إلى عملاء راضيّن. ولأن البيع للعملاء الحاليين/النشطين يمكن أن يكون مربحًا جدًا، فيجب على المسوقين إضافة التسويق المعتمد على دورة حياة العميل إلى إستراتيجيتهم التسويقية. ومع الأدوات المخصصة لهذه الغاية كالتي تقدّمها شركة Intercom، يمكنك توجيه التحويلات بشكل فعّال عبر كل نقطة اتصال في دورة حياة العميل، وتحقيق المزيد من المبيعات وزيادة نسبة الاحتفاظ بالعملاء على المدى الطويل. فوائد التسويق المعتمد على دورة حياة العميل يميل المسوقون للتركيز على جذب عملاء جدد. ووفقًا لـ Profitwell، يمكن أن يؤدي احتفاظك بعملائك الحاليين إلى زيادة صافي أرباحك الضعف موازنةً باجتذابك عملاء جدد. لهذا السبب يحتاج المسوقون لاتباع نهج في التسويق المعتمد على دورة حياة العميل، بحيث يقوم الأخير على الجهود التسويقية المتعددة (مثل الحملات وغيرها من الاستراتيجيات) للتفاعل على نحوٍ استباقي مع العملاء الحاليين بالإضافة إلى العملاء الجدد. وعلينا ألّا ننسى أن تزويد (العملاء المحتملين والعملاء الحاليين) بالمعلومات التي يحتاجونها للنجاح في كل مرحلة من مراحل التعلم، يحدّ من خطر فقدان اهتمامهم بعلامتك التجارية، وتقليل طلبات الدعم الفني، والذي يؤدي في النهاية لخفض تفاعلهم. المراحل الخمس للتسويق المعتمد على دورة حياة العميل إذن، ما الذي يحتاجه العملاء (المحتملين والحاليين) طيلة دورة حياتهم؟ إليك المراحل الأساسية لرحلة العميل وأنشطة التسويق المعتمد على دورة حياته، والتي لا بدّ من الاعتناء بكلٍ منها. الاكتساب اصنع وعيًا بشركتك ومنتجاتها/خدماتها. وذلك عبر استخدم التدوينات المهيئة لمحركات البحث والإعلانات المستهدفة وصفحات الهبوط لاستقطاب العملاء المحتملين إلى موقعك من محركات البحث. التفعيل ساعد عملائك المحتملين في التعرف على قيمة علامتك التجارية. تزيد نقاط الاتصال (مثل الدردشة الحيّة والتسويق عبر البريد الإلكتروني وصفحات المنتجات) من الاهتمام، كما يمهد الإثبات الاجتماعي social proof القوي (مثل مراجعات العملاء والشهادات) الطريق أمام عملية الشراء. الإيرادات حوّل العملاء المحتملين إلى مشترين مستعينًا بالدردشة الحية مع فريق المبيعات والنسخ التجريبية المخصصة. الاحتفاظ اصنع قاعدة مشترين ملتزمين ومتحمسين لعلامتك التجارية. ولا شكّ أن الحملات التمهيدية، ووثائق متطلبات المنتج (والتي تسمح بفهم آلية عمل المنتج) إضافة للتسويق المؤتمت تُبقي هؤلاء العملاء سعداء. الإحالة اقنع عملائك بتحويل الآخرين إلى شركتك. تعمل نقاط الاتصال المتواصل (مثل البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والدعم الفني الآني) على تحويل العملاء المخلصين للعلامة التجارية إلى مسوقين بالكلمة. أفضل ممارسات حملات التسويق المعتمد على دورة حياة العميل لا تتضمن حملات التسويق المعتمد على دورة حياة العميل "الناجحة" أي نقطة ضعف في الأنشطة بين كل مرحلة. فمن التنشيط إلى الإحالة، تمتلك كل مرحلة من دورة حياة العميل عدة نقاط اتصال بين العميل والعلامة التجارية. وتُبقي كلٌ من تلك الأخيرة العميل مهتمًا بالمنتج ومستشعرًا لقيمته. إليك أفضل الممارسات التي يتوجب عليك اتباعها: استخدام الرسائل التلقائية المبنية على سلوك/هدف المستخدم كلما ارتبطت الرسالة بعميلك المحتمل، زادت احتمالية تفاعله معها. على سبيل المثال، يمكنك تخصيص رسالة محددة تظهر أمام عميلك المحتمل عند زيارته صفحة التسعير/موقعك عدة مرات خلال فترة قصيرة. عرض رسائل داخل التطبيق (in-app) في الوقت المناسب إذا ظهرت رسائلك المخصصة لتهيئة العملاء الجدد Onboarding messages عندما يكون عميلك في أمس الحاجة إليها -أثناء استخدامه التطبيق- فسيكون أقل تشوشًا ولن يكون هناك حاجة للتواصل مع الدعم الفني. مهّد للتصرف الصحيح من خلال استخدام نشاط داخل التطبيق لتفعيل الرسائل المخصصة لتهيئة العملاء الجدد أو تلميحات الأدوات أو عمليات الارتقاء بالصفقة Upsells. دعم أسرع عبر الدردشة الحية تسهيلك الوصول إلى الدردشة المباشرة أو التلقائية، وروبوتات المحادثة Chatbots (المزودة بنظام ذكاء صنعي) سيمنحك القدرة على حل المشكلات بسرعة وتحقيق نجاح للعميل. إن منح العملاء إمكانية الوصول الفوري إلى الدعم المباشر أو خدمات المساعدة الذاتية يقلل من إحباطهم، وهو أسرع بكثير من الدعم عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف. الاكتشاف المبكر لمخاطر انحسار المستخدمين (churn) أو فرص الارتقاء بالصفقات الضائعة إذا تمكنت من التنبؤ بالزبائن الذين من المرجح أن يغادروا موقعك، فيمكنك محاولة تغيير سلوكهم قبل فوات الأوان. استخدم التقارير لتحديد المستخدمين غير النشطين أو النشطين للغاية، ثم ارسل رسائل تستهدف كسب ودّهم إشراكهم أو وفّر إمكانية الوصول إلى الدعم عندما يحتاجون إليه. ترجمة -وبتصرف- للمقال What is Customer Lifecycle Marketing?‎ لصاحبه Jesus Requena
  3. يقال أن أفضل استراتيجية تسويق رقمي هي تلك التي تهتم بما تقدمه للعميل من قيمة، وليس التي تروج لسلعة أو خدمة. هذا هو السؤال الذي تسأله معظم المؤسسات بشكل أو بآخر، والذي من المستحيل إجابته من خلال هذه التدوينة، لأنه يعتمد على العديد من العوامل. ومع ذلك يمكنني الحديث عن أفضل استراتيجية تسويق رقمي اطلعت عليها عبر سنوات؛ إنها الاستراتيجية التي تعد قديمة في بعض الأوساط، والتي تدور حول المستخدم وليس المنتج. أفضل استراتيجية تسويق رقمي هي التي تهتم بالمستخدم إنني لا أتحدث هنا عن أبحاث السوق، فهذا ما يفعله المسوقون منذ سنوات. وهو جزء هام في العملية التسويقية التقليدية. إذ أن الهدف غالبا من أبحاث السوق هو فهم العميل جيدا، من أجل إقناعه بشراء منتج موجود. لكن على عكس ذلك، تهدف استراتيجية التسويق الرقمي إلى فهم أفضل للعميل، من أجل تقديم منفعة أكبر له وتلبية احتياجاته. فقيمة السلعة لا تأتي من المنتج فقط وإنما من العملية التسويقية نفسها. تقول كاتبة المقال: خذ على سبيل المثال هذا المنشور، والذي هو عبارة عن نموذج للإعلان عن خدماتي، وتحديدا الدورات التدريبية التي أقدمها عن التسويق الرقمي. أنا على يقين أنني أقدم خدمات جيدة، ولكن ذلك لا يكفي. فالمقال يجب أن يقدم للقارئ فائدة. يجب أن تقدم خدماتي التسويقية فائدة حتى تجذب الانتباه وتشجع العملاء على التحدث عنها للآخرين. بالطبع ما أتحدث عنه يشبه إلى حد كبير التسويق بالمحتوى، وفي الواقع فإننا عندما نسوق بالمحتوى إنما نقوم بعملية محورها العميل، غير أن أغلب المحتويات التسويقية تفشل لكونها لا تتمحور حول المستخدم. يفشل الكثير جدا من المحتويات التسويقية في تقديم فائدة للعميل لأنها في النهاية تركز أساسا على المنتج والشركة، بدلاً من التركيز على احتياجات المستخدمين. فالمسوقون مهتمون جدًا بالترويج لمزايا منتجات وخدمات الشركات وكيف أنها تساعد الناس. بينما لا أحد يهتم بأخبار الشركات أساسا! لماذا نبدأ بالعميل؟ السبب في أن أفضل استراتيجية تسويقية هي التي تبدأ بالعميل، هو أن المستهلك هو مركز القوة الحقيقي. وبينما كانت الشركات بميزانية دعايتها الضخمة هي مركز القوة في الماضي، حولت الأرقام اليوم هذه القوة إلى يدي المستهلك. تتيح العمليات التسويقية الرقمية للمستهلك إمكانية الوصول الفوري إلى خيارات لا حصر لها، مما يجعلها شديدة الصعوبة والانتقائية. فضلا عن إتاحة الفرصة للعملاء للتعبير عن شكاواهم، أو عن عدم سعادتهم، وهم يدركون أن لديهم الآن صوتا، وبأيديهم قوة حقيقية قادرة على تدمير أي علامة تجارية. اختلف مفهوم التسويق الآن عما كان عليه منذ سنوات؛ وحدث تحول حقيقي للسلطة؛ من يد الشركات بتأثير ميزانيات إعلاناتها الضخمة على المستهلك، إلى يد المستهلك بوصول صوته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتأثير رأيه على سوق أي علامة تجارية كيف نبدأ بالعميل؟ يركز التسويق الرقمي التقليدي على البيانات السكانية للمستهلكين وأذواقهم، لمعرفة كيفية التأثير عليهم. بينما أفضل استراتيجيات التسويق الرقمي تركز على احتياجات المستخدمين. ما أسئلتهم؟ ما مشاكلهم؟ وما الذي يريدون الحصول عليه؟ وهذا ما جعل الكثير من المسوقين الأكثر تطورا يستخدمون العديد من الأدوات، بدءا من تصميم تجربة المستخدم وإلى أدوات تحديد الميول ورسم خرائط رحلات العملاء. مع أن أفضل استراتيجيات التسويق الرقمي لا تزال تعتمد اعتمادًا كبيرًا على جمع البيانات والأبحاث الكمية، فإنها تتمتع كذلك بنسبة جيدة من التقنيات النوعية، كالدراسات الميدانية والمقابلات. يدرك أفضل المسوقين الرقميين أن تواصلهم مع جمهورهم من خلال وجود محتوى منتظم هو فقط ما يمكنهم من فهم كيفية تقديم المنفعة للمستخدمين. هذا النوع من التفاعل مع العميل لا يشكل فقط كيفية التواصل مع المستهلك، بل يمكنه أيضًا تشكيل المنتج نفسه من البداية. أفضل استراتيجيات التسويق الرقمي لا تقتصر فقط على مشاركة العميل في مرحلة الاكتشاف الأولي. وإنما تُشركه أيضا في إنشاء حملات التسويق الفردية. أفضل استراتيجية تسويق رقمي تشرك العميل منذ البداية بحسب تجربتي، فإن العديد من الحملات التسويقية تبدأ وتنتهي بفكرة براقة لشخص ما، يظن أنها ستتردد مع الجمهور. ونادرًا ما يتم اختبار هذه الفكرة أو تكييف الحملة بناءً على ملاحظات المستخدم. معظم حملات التسويق الرقمي تعتمد على فكرة براقة لشخص ما أفضل حملات التسويق الرقمي هي تلك التي تشرك المستخدم في إنشائها بطريقة أو بأخرى. وقد يكون ذلك من خلال توزيع النماذج الأولية واختبارها مع المستخدمين، كما يفعل مصممو تجربة المستخدم لسنوات. كما يمكن تشجيع المستخدمين أيضًا على المساهمة بالمحتوى في حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو المشاركة المجتمعية. أقل ما يجب عليك هو سؤال المستخدمين عن المحتوى الذي يجب أن تقوم بإنشائه وكيفية معالجة الموضوع. إن أفضل حملات التسويق الرقمي هي حوار ثنائي الاتجاه، وليس مجرد بث من جانب واحد. ولكن هذا الحوار الثنائي ليس فقط من أجل الاستماع إلى العملاء، وإنما من أجل فهمهم أيضا. أفضل استراتيجية تسويق رقمي تعتمد على العميل غني عن القول أن أفضل استراتيجية تسويقية هي التي يتم بناؤها وتعديلها وفقا لاستجابة العميل للمحتوى ورد فعله تجاهه. ومع علمنا بأهمية ذلك من الناحية النظرية، إلا أن الواقع مختلف في كثير من الأحيان. فمن السهل تخطي اختبار A / B من أجل إطلاق حملة تسويقية، أو تجاهل التحليلات المتعلقة بإحدى الحملات لأننا نركز في واقع الأمر على الحملة التالية. والطريقة الوحيدة لتجنب هذه المشكلة هي التأكد من أن استراتيجية التسويق الرقمي تحدد مدة زمنية للحملة كافية للمراجعة والتعديل. لابد من التوقف عن الانشغال بالأرباح التي سنجنيها من وراء كتابة محتوى أو إطلاق حملة تسويقية، والانشغال بمراقبة هذه الحملة وتحسينها بمرور الوقت. وذلك سواء كنا نتحدث عن موقع ويب أو إعلانات فيس بوك أو حتى حملة بريد إلكتروني. دائما إطلاق ومراقبة وتعديل. يجب علينا دائمًا مراقبة وتحسين حملات ما بعد الإطلاق. أفضل استراتيجية للتسويق الرقمي هي التي تنتج أفكارًا جديدة وليس قنوات جديدة وحسب يكمن الخطر في استراتيجيات التسويق الرقمي لدينا في تبني قنوات رقمية جديدة مع الحفاظ على تفكيرنا التسويقي القديم. لا يمكننا ببساطة تبديل لوحة إعلان نصي بإعلان على الفيس بوك أو إعلان تلفزيوني بآخر على اليوتيوب. فموقع الويب ليس مجرد كتيب عبر الإنترنت. إن أفضل استراتيجيات التسويق هي تلك التي تبنى على أساس أن العالم قد تغير بشكل جذري وبالتالي فإن طريقة التعامل مع التسويق يجب أن تتغير بشكل جذري أيضًا. إننا نعيش الآن في عالم نحتاج فيه إلى مسوقين لتجربة المستخدم بقدر حاجتنا لمصممي تجربة المستخدم. ترجمة وبتصرف- للمقال What Is the Best Digital Marketing Strategy لصاحبه Paul Boag
  4. نحن الآن على مشارف منطقة محورية ستعيد تعريف عالم التسويق الرقمي. حان الوقت للتخلي عن حقبة ما قبل العالم الرقمي. احتضن استراتيجية تسويقية قائمة على تطوير تجربة المستخدم. لقد عملت في الويب لأكثر من عشرين سنة، ورأيت خلال هذه الفترة معاناة العديد من القطاعات في التأقلم مع تغيرات الويب. لكن لم يصل أي منها للصعوبة التي مر بها التسويق. وعلى المدى الطويل، لم يفعل المسوقين الكثير غير تكييف تقنيات التسويق القديمة لتناسب المنصة الجديدة. إعلانات اللوحات الإعلانية أصبحت لافتات. إعلانات الصحف أصبحت منشورات مدفوعة في المدونات. البريد المباشر أصبح تسويق عبر البريد الإلكتروني. حتى أن الهاتف المحمول لم يفعل الكثير لتقليص هذه الصيحة. ويعمل المسوقون بجد لوضع إعلاناتٍ مزعجة على هذه الشاشات الصغيرة لتضليل المحتوى. ولكن أخيرًا بدأت الأمور تتغير. تم السيطرة على المسوقين. لا يوجد لديهم خيار آخر غير التفكير بطريقة مختلفة. تصفية الصيحات أصبح المستخدمون أكثر إحباطًا بسبب التسويق التقليدي. بدء ذلك لا شعوريًا. وقد طوروا طريقة تقود نسب النقر على اللافتات للهبوط، دون علمهم. بدأوا يظهرون ذلك علنًا. لقد كرهوا رسائل البريد الإلكتروني المزعجة، ولذلك قدم لهم العملاء أدوات أكثر تقدمًا لإدارة بريدهم الإلكتروني. والعديد من مسوقي رسائل البريد الإلكتروني الترويجية، تفتح وحدها كي نراها. هناك أدوات مثل Inboxtrail.com تظهر عدد رسائل البريد الإلكتروني التي لم تصل أبدًا لبريد المستخدم. يدافع المسوقين بوضع المزيد من الإعلانات التطفلية لمحاولة جذب انتباه المستخدمين. ولكن أدى هذه لظهور مانعي الإعلانات. وقد أصبحوا معروفين جدًا لدرجة تهديد مجال التسويق عبر الإنترنت. وهذا الأمر أصبح حقيقيًا خصوصًا مع آبل التي فعلت مانعي الإعلانات على متصفح الهاتف سفاري. ليس هناك شك بأنّ المسوقين سيجدون طرق حول هذه القيود. ولكنهم في النهاية، يقاتلون في معركة خاسرة لأنهم يحاولون إجبار الناس على رؤية شيء هم غير مهمتين به. هم يقاتلون الزبائن الذين يحاولون جذبهم! ولكن المشكلة أعمق من ذلك بكثير. تأثير الآراء والتقييمات لقد تسببت سهولة الوصول للتقييمات والآراء التي يقدمها الويب، بالأذى للتسويق الإلكتروني. لو كان مجرد شراء آلة تحميص الخبز أو تبرع للجمعيات الخيرية، يستطيع المستخدمون معرفة ما يفكر به الآخرين من خلال بحث سريع في موقع جوجل. حتى أن الهواتف المحمولة تعزز هذه القدرة، من خلال السماح للمستخدمين بالحصول على رأي حول منتج معين عند وجودهم في متجر. تسمح الهواتف المحمولة بالوصول السريع للآراء والتقييمات من أي مكان. وباختصار، لم يعد مهمًا ما تقوله حول منتجك. المهم هو ما يقوله الآخرون عنه. قد تكون منظمات للمستهلك مثل آراء في موقع ويتش أو Amazon. يصدق المستهلكون الآراء أكثر من المسوقين. لم يعد دفع المال كافيًا للترويج لمنتجك. إذا لم يوصي الآخرون به، سيفشل. تأثير الشبكة تحولت التوصيات من كونها أفضل تقنيات التسويق إلى التقنية الفعالة الوحيدة غالبًا. فهي تؤدي دور أي شكل من الإعلانات ولذلك تعد مخيفةً للمسوقين. وهذا لأن المسوقين لم يعودوا يسيطروا على الرسالة أكثر. لا يستطيعون فرض ما يقوله الزبائن عن المنتج. يقود هذا لتغييرٍ جذري في التسويق. إذا لم تعد تستطيع السيطرة على الرسالة، فإن الطريقة الوحيدة البديلة هي جعل المنتج أو الخدمة رائعة. عندها فقط تستطيع التأكد من أن الرسالة ستكون جيدة. لا يعد هذا تسويقًا للعديد من المسوقين، ولكن هناك عدد متزايد يفهمونه. تعد تجربة المستخدم مكونًا أساسيًا في استراتيجية تسويق ناجحة. إذا سُرّ المستخدمين بتجربتهم، سيشاركونها. ولكن إذا كانت التجربة سيئة، فهم سيشاركونها أيضًا. يحتاج المسوقون إلى التركيز على التجربة قبل دفع المال للحملات التسويقية. ولكن هذا لا يطبق عليها مقابل الأرباح فقط، بل يطبق عليها للعمليات غير الربحية أيضًا. لقد عملت مرةً مع جمعية خيرية كانت تدفع الملايين لحملاتها الإعلانية، فقط لتوجيه المتبرعين المحتملين لموقعهم الإلكتروني. لكن الموقع لم يكن فعالًا وكان محبِطًا، حيث أنّ عدد من تحولوا لمتبرعين فعليين كان قليلًا. لم تكن المنظمة الخيرية فاشلة في تحويل الداعمين فقط، بل كانت تبعد الموجودين أيضًا. حملات البريد الإلكتروني التي تطلب المزيد من التبرعات، كانت عبارة عن رسائل مزعجة أكثر من المشاركة. لقد أدت إلى عمل مجموعة كبيرة من التعليقات السلبية على الإنترنت والتي أضعفت النوايا الحسنة التي تم بنيت من خلال الحملة الإعلانية. لكن هناك فائدة أخرى للتركيز على تجربة المستخدم؛ فهي أرخص من الإعلانات التقليدية. المساحة المكافئة للويب إنّ خلق تجربة رائعة يعني سماع زبائنك وتجاوبك معهم بالشكل المناسب. وهذا شيء يمكن القيام به من أصغر المنظمات حتى. لا تحتاج لميزانية عالية لجلب انتباه الناس. تستطيع تعزيز مجتمعك الصغير بتجربة جيدة وتحويله إلى مناصر. أيضًا، تقيس بشكل جيد. تحتاج لدفع النقود باستمرار لإعلاناتك وحتى لمستوياتٍ أعلى لجذب المزيد من الزبائن. ولكن إذا كنت تقدم تجربة جيدة، فإن مجتمعك سينمو بشكل أكبر؛ حيث أنّ الزبون سيدعو آخر. انظر إلى Charity Water فقط. لقد زادت إيراداتها من 1.7 مليون دولار في 2007، إلى 36 مليون دولار في 2013 من خلال تجربتهم على الإنترنت. لقد استطاعوا زيادة إيراداتهم زيادةً ملحوظة والشكر يعود لخلق تجربة رائعة على الإنترنت. فكرتي في هذا المنشور بسيطة. انظر إلى ميزانيتك التسويقية، واسأل نفسك إذا كنت تنفقها بحكمة قدر الإمكان. هل حان الوقت لإعادة تركيزها على تجربة المستخدم بدلًا من سلسلة من الحملات التسويقية؟ تكون الحملات التسويقية التقليدية رائعة إذا كانت هناك تجربة مستخدم رائعة. ولكن إذا لم تكن كذلك، فأنت تنفق نقودك بلا فائدة. ترجمة - وبتصرف - للمقال How to save your marketing strategy with UX design لكاتبه Paul Boag
  5. هذا اقتباس مباشر من تدوينة نشرناها في عام 2016. وفيها ناقشنا فكرة أن فيديو مدته دقيقتين يجذب الحد الأقصى من التفاعل. ولا زلنا متمسكين بهذه الفكرة، غير أننا نؤمن بشيء آخر: ألا وهو أن عليك إنتاج مقاطع الفيديو طويلة لعملك. ماذا حدث؟ لماذا فجأة (وبعد ثلاث سنوات في إنتاج الفيديو) غيرنا رأينا؟ الاهتمام بمقاطع الفيديو في ازدياد وفقًا لبيانات 2018، يقضي البالغين في الولايات المتحدة حوالي 6 ساعات يوميًا في مشاهدة الفيديو. يتضمن ذلك ما يُعرض على التلفزيون والهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت عمومًا. الطلب على الفيديو آخذ في الارتفاع، ومدى الانجذاب للفيديو - على عكس ما قد تسمعه عن الإنترنت- لا يتضاءل. في الواقع، لا تزال برامج التلفزيون الطويلة بعيدة كل البعد عن أكثر أنواع مقاطع الفيديو شيوعًا الموجودة اليوم. يتيح لك عملك كمسوق حرية كبيرة في تجربة أنواع مختلفة من المحتوى المرئي. قد يحب جمهورك مقطع فيديو لمدة دقيقتين أو قصة على الانستغرام مدتها 15 ثانية أو ربما حتى حلقة مصورة مدتها 30 دقيقة كجزء من سلسلة/مسلسل. يمكن بناء علامتك التجارية بالاعتماد على عدة أنماط لمقاطع الفيديو ولمختلف القنوات التسويقية والأجهزة. ربما تفترض أن إنتاج مقطع فيديو طويل أكثر تكلفة ويستغرق وقتًا أطول، لكن حسب استراتيجيتك وأسلوبك في إنشاء المحتوى، لا يُشترط أن يكون الأمر كذلك. كما ذكرنا آنفًا، تتجه المزيد من الشركات نحو نموذج مقاطع الفيديو الطويلة والمتسلسلة، وباتت نظرتها للمحتوى الذي تنشئه مختلفة تمامًا. الآن، إذا كنت لا تزال في حيرة حيال ما إذا كان المحتوى الطويل مناسبًا لعملك أم لا، دعنا نُلقي نظرة على المزايا العديدة لهذا المحتوى، وكيف يمكنك البدء في استخدامه لبناء علامتك التجارية! يجذب الفيديو الطويل تفاعلًا أعلى يمكنك أن تدعو الفيديو الطويل بملك (أو ملكة) التفاعل. عندما يتعلق الأمر بترك انطباعٍ دائم على المشاهدين، نجد لمقاطع الفيديو الطويلة تأثير السحر. في الواقع، أظهرت دراسة أجرتها منصة التسويق بالفيديو Twenty Three عام 2017 أن 80% من مقاطع الفيديو التي شملتها الدراسة كانت أقل من 5 دقائق، لكن لم تحصل مقاطع الفيديو القصيرة هذه سوى على ثلث إجمالي التفاعلات. في حين جذبت مقاطع الفيديو التي امتدت لـ 15 دقيقة أو أكثر (والتي تشكل 8% من عينة الدراسة) 50% من تفاعل الجمهور. اشتهرت MailChimp بحملاتها التسويقية الطموحة والغريبة، حتى أنها أطلقت علامة تجارية لرقائق البطاطس وفيلم فني في وقتٍ من الأوقات! تتميز أحدث حملة فيديو للشركة، والتي حملت اسم MailChimp Presents، بكونها سلسلة فيديوهات طويلة تسمى Wi-Finders. تتعقب هذه السلسلة أولئك الذين تركوا مكاتبهم خلفهم للعمل من أي مكان (ومن جميع أنحاء العالم). ورغم عدم ارتباطها المباشر بالبريد الإلكتروني (مجال عمل الشركة)، إلا أنها قدّمت منظورًا مسليًا للعمل عن بُعد في جميع أنحاء العالم. وكلما زاد الوقت الذي يقضيه متابعوها في مشاهدة مقاطع الفيديو تلك، زادت فرصة MailChimp في جذب انتباههم. قد لا ترى معدل تشغيل مرتفعًا عند نشر مقطع فيديو طويل، لكن المشاهدين يهتمون حقًا بما تقوله. ويُعد هذا الجمهور ذا قيمة لأنه على استعداد لقضاء بعض الوقت في التعرف على علامتك التجارية والتفكير في رسالتك بالفعل. تخلق مقاطع الفيديو الطويلة قيمة أكبر لمحتوى الشركة تحدث كريس سافاج (الرئيس التنفيذي لشركة Wistia) مؤخرًا عن إيمانه بأن الشركات الموجهة للشركات "B2B" في المستقبل ستُشبه إلى حد كبير المؤسسات الإعلامية. ذلك لأنها ستُنشئ محتوى يضيف قيمة في حد ذاته بدلاً من مجرد الترويج لمنتجاتها. إن أردت إيجاد قيمة، فلم تعد بحاجة لدعم سلعك وخدماتك الأساسية بميزات استثنائية. يمكن أن تضيف مقاطع الفيديو الطويلة قيمة إلى شركتك من خلال المساهمة في زيادة خبرة المستخدم ونجاحه. تأمل فقط سلسلة الفيديو هذه من Unbounce، والتي تسمى جلسات صفحات الهبوط - The Landing Page Sessions، إذ يقدم Oli Gardner -في كل مقطع فيديو- تحليلًا متعمقًا لصفحة هبوط تابعة لشركة معينة ويناقش الجوانب التي يمكن تحسينها. تتضمن الفيديوهات شروحات للأدوات وأفضل التطبيقات وأخيرًا، نصائح الخبراء. بالنسبة لمدير التسويق الذي يشاهد سلسلة Unbounce، فتعلّم صفحات الهبوط له ذات أهمية عدم الارتداد. يمكن للشركات الموجهة للشركات B2B (والموجهة للمستهلكين B2C) الأخرى أن تتعلم الكثير من هذه الطريقة. إذا كنت تقدم محتوى تعليميًا، فسيلجأ لك جمهورك أكثر من مجرد حاجتهم لمنتجاتك. سيستخدمون المعلومات التي تقدمها لهم لتحسين حياتهم المهنية. ويصبح المحتوى التعليمي خدمة تقدمها، مما سيميزك عن منافسيك ويضيف رصيدًا إيجابيًا إلى تجربة المستخدم عمومًا. ترسّخ الفيديوهات الطويلة علامتك التجارية أكثر أخيرًا وليس آخرًا، تعد الفيديوهات الطويلة خير منصة للتعبير. ويمكنها أن تساعدك على تطوير هوية فريدة تُبرزك عن العلامات التجارية الأخرى في مجال عملك. منذ نجاحها الخارق أول مرة عام 2012، استثمرت شركة Dollar Shave Club بقوة في المحتوى المرئي ولسنوات عدّة. تعتبر حملتهم التسويقية "Stop Living the Dull Life" والحائزة على جائزة (The Shorty Awards) أفضل مثال على مقاطع الفيديو الطويلة التي تنجح رغم كل الصعوبات. الفرضية الكاملة لهذه السلسلة هي التلاعب بالألفاظ: لتوضيح سوء شفرات الحلاقة "المملة"، أنتجت الشركة مقاطع فيديو طويلة "مملة" عن عمد. لدهشتهم، جاءت مقاطع الفيديو مبهجة. وباتت واحدة من أكثر الفيديوهات مشاهدة على قناة اليوتيوب التابعة لـ DSC ، حيث تظهر تعليقات فكاهية مثل "وجدت طريقة لقضاء الليلة". عندما أعلن مؤسسو شركة Wistia عن شراء مستثمرين للشركة مقابل 17 مليون دولار، أعلّنا عن القرار من خلال مقطع فيديو طويل. تضمن الفيديو فاصل مدته 11 دقيقة، انتظر خلاله "بريندان" و"كريس" إنهاء المشاهدين قراءة الإعلان. كان الإعلان واحدًا من أشهر منشوراتنا في ذلك العام، ونتج عنه الكثير من الحديث حولنا في الصحافة إضافةً للنقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي. حتى أن (بريندان) و(كريس) خصصا حلقة كاملة من برنامجهما "Ask Me Anything" للإجابة على أسئلة الناس حول القرار. وبفضل الفيديو، تمكنوا من إدارة حوار مطوّل حول النمو والشركات الناشئة والتعبير عن وجهة نظرهما. باستخدام الفيديو الطويل، يمكنك تحديد توجه علامتك التجارية كما تشاء. يمكنك حتى التوسع بطرق لا يتوقعها جمهورك أو يعتقدون بأنها مستحيلة. بمقدورك بناء علامتك التجارية حول نقاط أو اهتمامات أو موضوع معين. باستطاعتك جعل عملك منصة للتعلم أو الترفيه أو الإلهام. يمكنك دفع جمهورك للضحك، أو التعاطف معك حيال مشاكلك ومراحل فشلك. ابدأ صغيرًا ولكن لا تتوقف عند هذا الحد كما تلاحظ، فإن إمكانيات الفيديوهات الطويلة لا حصر لها. ولكن لنعد خطوة للوراء قليلًا. إذا كنت قد بدأت للتو في جعل التسويق بالفيديو جزءًا من استراتيجية عملك، فلتكن خطوتك الأولى هي الاستعانة بأحد مقاطع الفيديو القصيرة أو الجذابة. شاركه مع من حولك، واصنع مقطعًا آخرًا، وراقب ردّة الفعل عليه. فقط من خلال نشر عملك في العالم، ستعرف الاتجاه الذي تريده مع الفيديو. قد تجد بغيتك في مقاطع الفيديو القصيرة، أو مقاطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو الإعلانات التليفزيونية. فقط ضع في حسبانك أن مقطع الفيديو الطويل يجعل من شركتك "بادئة محادثة" في نهاية اليوم. سيزيد من تأثيرك ويصنع منك مبدعًا استنادًا إلى طريقة إنشاء المحتوى ومشاركته مع العالم. لا تدع شيئًا سخيفًا مثل الطول يمنعك من صنع المحتوى الذي لطالما حلمت به! ترجمة -وبتصرف- للمقال The Benefits of a Long-Form Video Strategy لصاحبه Jenny Mudarri
  6. أغلب الظن أنك سمعت -ضمن أحد الاجتماعات- عبارة "التسويق المعتمد على التأثير" (Influencer Marketing). ولكن هل هذا الأسلوب التسويقي -الذي أُثير حوله الكثير من الزخم- سهل كما يبدو عليه الأمر؟ أليس مخصصًا للشركات الضخمة ذات الميزانيات الضخمة؟ وهل تستطيع حقًا إقناع المذيعة الشهيرة (أوبرا) باقتراح برنامجك الخدمي على جمهورها؟ في حين أن الواقع يقول بعدم قدرة جميع الشركات على الاستثمار في التسويق من خلال المؤثِرين، إلا أن هناك بعض الدروس المهمة التي يجب تعلمها من الطريقة التي يستطيع بها المؤثرون زيادة جمهورهم عبر الفيديو. يمكن للمسوقين في كل مكان اتباع ذاك النهج الإبداعي في إنشاء المحتوى: انشر مقاطع الفيديو عالية الجودة طوال الوقت، وشيئًا فشيئًا ستصبح مصدر معلومات موثوقًا به وصانعًا للقرار ورياديًا في مجالك. جمعنا لك بعض أهمّ الدروس من كبار المؤثرين في عالم البرمجيات كخدمة SaaS والتسويق الرقمي لتتعلم كيفية استخدام الفيديو في بناء واكتساب ثقة جمهورك. فهيّا بنا! 1) استخدم نماذجًا قابلة للتكرار ينشر المؤثرون الكثير من المحتوى، وغالبًا بوتيرة سريعة، حرصًا منهم على إبقاء جمهورهم متعطشًا للمزيد من المعلومات. لذا عندما يعثرون على شيء ناجح، يستخدمونه أكثر من مرة، لعلمهم أنه سيؤتي ثماره مرارًا وتكرارًا. باتريك كامبل، الرئيس التنفيذي لشركة ProfitWell، هو قائد مؤثر في مجال SaaS ومحترف في مجال الفيديو. يُنتج باتريك وفريقه سلسلة منتظمة على مدونة الشركة تسمى "تحطيم صفحات التسعير-Pricing Page Teardown" يكون فيها باتريك هو النجم، إذ يعمل كل أسبوع على تحليل صفحات التسعير الخاصة بالشركات الكبرى مثل Netflix و Tinder لتحديد ما إذا كانت ستنجح أم لا مستقبلًا. ما يلفت النظر في سلسلة مقاطع الفيديو هذه هو أنه في حين أن الموضوع محدود، إلا أن لـ"باتريك" خبرة عظيمة فيه، وهو سرّ نجاحه الحقيقي. إضافة لذلك: لن يُعاني يومًا من شحّ الشركات التي يمكنه تحليل صفحات تسعيرها! يساهم إنتاج مقاطع الفيديو وفقًا لجدول زمني في وضع بعض النماذج المجربة والحقيقية في متناول اليد، وبذا تتمكن من تطبيقها بسرعة وثقة. غالبًا ما يُطلق المؤثرون سلسلة أو يعودون إلى نماذج الفيديو المألوفة حتى يقدّموا المحتوى في الوقت المحدد، ويعرف المشاهدون كذلك ما يمكن توقعه منهم. 2) تواصل بأسلوبك الخاص غالبًا ما يحظى المؤثرون بمكانتهم المرموقة عبر بناء الثقة مع جمهورهم بمرور الوقت. ففي النهاية، ثقة الجمهور بشركتك هو ما سيحرّك عجلة الأرباح. دعنا نأخذ راند فيشكين -مؤسس Moz- كمثال: استطاع من خلال سلسلة فيديوهاته -التي حملت اسم (Whiteboard Friday)- والمُخصصة للحديث عن تهيئة المواقع لمحركات البحث "SEO" أن يحظى بآلاف المعجبين ضمن مجتمع التسويق الإلكتروني (حتى أنها لا زالت -رغم مغادرته الشركة- مستمرة حتى اليوم). أضف إلى ذلك، نشره لتدوينة يعلن من خلالها -وبصراحة شديدة- عن مغادرته للشركة، ويناقش إخفاقاته بشكلٍ مفصّل. هذا عدا عن نشره سلسلة من المقابلات تحدث فيها عن معاناته من القلق والاكتئاب، والتي أصبحت مع الوقت مصدرًا موثوقًا للباحثين من رواد الأعمال الجدد عن نصائح لإطلاق شركاتهم. يعد الانفتاح حول المخاوف والإخفاقات إحدى الطرق -وليست الوحيدة- للتواصل مع جمهورك إزاء ما يجعلنا بشرًا. يذكرنا المؤثرون بأن نكون متعاطفين، ونروي قصصًا تركز على الناس، وهم في سبيل ذلك يحافظون على مستوى من الشفافية يناسب عصر شبكات التواصل الاجتماعي. 3) تعاون مع المؤثرين الآخرين هل تبحث عن طريق مختصر لبناء قاعدة جمهور أوسع؟ سيحقق لك التعاون مع المؤثرين الآخرين ذلك بسرعة! يتيح التعاون الناجح لكلا الطرفين حصولهما على عرض مزدوج أمام كلٍ من متابعيّهما. وإن التزم الطرفان بنشر الرسالة للقاصي والداني تصبح خطوة مربحة لكل الأطراف. على سبيل المثال، لدينا برين براون، بروفيسور وباحث في جامعة هيوستن، وهو خبير في مجال القابلية للتأثر والتعاطف، ومؤلف لأربع كتب صُنفت الأكثر مبيعًا بحسب صحيفة نيويورك تايمز، وكثيراً ما كان ضيفًا في برنامج "Chase Jarvis Live". وتشيس جارفيس "Chase Jarvis" أحد المؤثرين في حد ذاته، إضافةً لكونه مصورًا نال استحسان النقاد ومخرج وفنان وريادي أعمال مع أكثر من 400 ألف متابع على تويتر. تحتوي سلسلة Chase Jarvis Live مقابلات وفقرة للاسئلة والأجوبة مع المؤثرين في عدد من الصناعات، ومن أشهر ضيوفه: بدءًا من الممثلين "جاريد ليتو" و"أدريان غرينيه" وصولًا إلى رائديّ الأعمال الشهيرين "غاري فاينرتشوك" و"جاى كاوازاكى". وقد ظهر "برين براون" 3 مرات ضمن البرنامج، مستفيدًا بشكل فعال من جمهور جارفيس للترويج لأحدث إصداراته من الكتب. سمح هذا العرض لكل من (جارفيس وبراون) بتوسيع نطاق شعبية كل منهما عن طريق تعريف أنفسهم بمتابعيّ بعضهما البعض. كما قدّم دفعة لكلا المؤثرين من خلال منحهم محتوى للترويج على قنواتهم الاجتماعية. 3) عزز ظهورك بتنويع المنصات يتيح لك (إثبات وجودك) على أكثر من منصة الوصول إلى الأشخاص حيثما كانوا ثم توجيههم إلى محتواك عبر قناتهم التسويقية المفضلة. بعد أن بدأ نشاطه في مجال صناعة النبيذ، أصبح (غاري فاينرتشوك - Gary Vaynerchuk) أحد مشاهير عالميّ التسويق الرقمي والاستثمار. وبفضل نصائحه الصادمة والعاطفة في آنٍ معًا، فإنه يمثّل قوة محفّزة لأي شخص بدأ للتو في رحلة ريادة الأعمال. كما أنه من أوائل المتبنيين والمستخدمين المميزين لكل منصة من منصات التواصل الاجتماعي. فقط ألقِ نظرة على صفحته الرئيسية: يمتلك غاري موهبة ملائمة محتواه مع كل منصة لألّا تضيّع فرصة التفاعل مع أيٍ من متابعيه. تعد منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي مثالًا مذهلًا على المقولة الشهيرة (الأمر لا يتعلق بما تقوله، بل كيف تقوله - It’s not about what you’re saying, but how you say it). يعيد غاري نشر فيديوهاته على منصة فيسبوك واتش "Facebook Watch Show"، وعرضه الخاص ‎"#AskGaryVee"، إضافةً لليوتيوب ويخلق ذكريات من مقاطع فيديو اليوتيوب للانستقرام. قد يكون هذا الزخم هو سرّ حصوله على المزيد من المشاهدات والتحويلات! 5) ادفع بجمهورك للمشاركة غالبًا ما يستفيد المؤثرون من روابطهم المباشرة مع متابعيهم لبناء/تحسين علاقاتهم بعملائهم. ولتجاوز أي عقبات مُفترضة تفصلهم عن جمهورهم، غالبًا ما يفتحون مجالًا للأسئلة والأجوبة، ويُسدون نصائح حقيقية وعفوية، ويلقون بعض الضوء على حياتهم المهنية والشخصية. تستخدم أريانا هافينجتون "Arianna Huffington" -التي شغلت العديد من المناصب العامة طوال مسيرتها المهنية- نفوذها الاجتماعي للدعوة إلى تحسين الصحة والرفاهية باسم شركتها الجديدة "Thrive Global". استضافت مؤخرًا جلسة استفسارات حول هذه المواضيع على لينكد إن (حيث تمتلك 7.6 مليون متابع)، مستعينةً بفيديو تمهيدي بغية دعوة جمهورها للمشاركة في التعليقات. لا يتطلب تطبيق هذا النموذج السهل سوى بذل بعض المجهود، ولكن يمكن أن يكون له تأثير عظيم على رؤية العملاء لعلامتك التجارية. الشخص الذي يشعر بأن صوته مسموع سيساهم أكثر في نجاحك. قد يساعدك قضاء بعض الوقت في قراءة التعليقات والإجابة على الأسئلة وأخذ اقتراحات تحسين المنتج بالحسبان في كسب شخص ما كعميل مدى الحياة. إن بذل جهد بسيط لبناء مجتمع خاص بالعملاء سيجعل أهدافك تنبض بالحياة، بحيث تكون علامتك التجارية قوية، بغض النظر عمّا تبنيه أو تبيعه في الوقت الراهن. اكسب الأصدقاء والمؤثرين أتاح ظهور الفيديو للعلامات التجارية مزيدًا من فرص التفاعل مع عملائها أكثر من أي وقت مضى. والتي تأتي مع مسؤولية التعرف على عملائك، والاهتمام بمشاكلهم، والاحتفال بنجاحهم. وهو ما يفعله المؤثرون بشكل طبيعي، مما سمح للناس باكتشاف المنتجات التي يحبونها بطريقة غير مباشرة. أثناء بناء استراتيجيتك الخاصة للمحتوى، فكر في سبب رغبتك بتغيير الطريقة التي يفكر بها جمهورك. كيف يمكنك مساعدتهم في حل مشاكلهم؟ كيف يمكنهم مساعدتك؟ إذا كنت تفكر كأنك مؤثر وتركز على الأشخاص، فأنت إذًا في الطريق الصحيح! ترجمة -وبتصرف- للمقال Learning from Influencers About Growing an Audience with Video لصاحبه Jenny Mudarri
  7. لعلّ هناك بعض العبارات التي آن وقت التخلّي عنها نظرًا لأنها لم تُعد تسخدم بعد الآن بأي شكل من الأشكال وفي أي سياق إلا بدافع السخريّة، وهذه العبارات هي: سهل وسريع وضع المستخدم في المقدمة الكأس المقدسة (بغرض التفخيم والترهيب) الزوّد الأهم لشيء ما خدمة العملاء المثاليّة إلى جانب هذه العبارات أيضًا يجب تجنُّب الكلمات التالية، والتي تُعد خاليةً من أي معنى مثلها مثل تعويذة يوغي، كما أنها عديمة بلا أهمية مثلها مثل ابتسامة تخلو من أي معلومات جديدة: المصداقية/ صادق الحلول حقيقي وصميم قوي آمن بسيط مبتكَر تبصُّر مدمّر هذه الكلمات أيضًا قد تم إفسادها من قبل الأشخاص الذين يسعون للحصول لتشريف معناهم دون أن يقوموا بتصرفات تثبت أحقيتهم بذلك، وإن كنت لم تفهم عمّاذا نتحدَّث فتابع الأمثلة التالية: عندما تدّعي إحدى الشركات أنها "تضع العميل نصب عينيها" و "مصلحة العميل هو همها الأول والأخير وفوق مصلحتها" ومن ثم توفّر دعمًا فنيًا ذو مستوى ضعيف فقط لتحمي نفسها من فقدان العملاء وبالتالي تحمي نفسها من فقدان الأرباح فهي بذلك تسيء استخدام هذه العبارة، وبالتالي فالكلام هنا رخيص وهذا ما يمكننا أن نفهمه ونستنتجه. عندما تدّعي شركة ما أنها تقدّم نظام دفع "آمن" ومن ثم يتسرّب منها معلومات أكثر من مئة ألف بطاقة ائتمانية أو تتم سرقتها بشكل من الأشكال فهنا هي أيضًا تسيء لهذه العبارة -وهي واحدة من العبارات أو الكلمات التي أسلفنا ذكرها في البداية- وأيضًا لا توفّر أمانًا حقيقيًا أثناء عملية الدفع. عندما تدّعي إحدى الشركات أنها -ومنتجاتها- "مبتكرة وثورية- ومن ثم تأتي لك فكرة أنت سمعتها عشرات المرات فقط في الشهر الماضي فهنا يتكرر الأمر، وهذا يذكرنا بالقول "إن كنت مضطرًا لقول أمر ما، فهو على الأغلب ليس بصحيح". عندما تجد أن 78% من صفحات "عن الموقع" لمعظم الشركات تدّعي أن هذه الشركة تُعد واحدة من "أفضل مزوديّ أو مطوري" شيء ما فهنا تفقد هذه العبارة مصداقيتها أيضًا والعميل لا يصبح مبهورًا بعد الآن، وهذا قد ضرّ الشركات والمؤسسات أكثر مما قد نفعها، لأن العمل الآن أصبح لا يصدّق كل ما يقرأه أو يسمعه نظرًا لـ"موت المصداقية". الآن أنا أعلم أن 21% من القرّاء قد توقفوا عن قراءة المقال نظرًا لأنه صار من الواضح أننا نتحدّث عن المصداقيّة وما لها وما عليها، وأظن أن معظمكم الآن متوجّه للتعليقات لكي يوضّح لي كيف أن المصداقية أو الموثوقيّة هي المحرّك الرئيسي للتسويق الحديث، لعمليات البيع الناجحة وأيضًا للعلاقات العامة ذات المعنى. أنا أتفق معكم حول كون هذه الكلمات والعبارات نظريًا تحمل معنًَ، إلا أن التطبيق النظري هذا هو لأولئك الأشخاص الذين لا يحتاجون لبيع برمجيّة ما بمبلغ $2.600 أو أكثر قبل يوم الجمعة القادم ليتمكنوا من دفع الإيجار! إن كان لدي الصلاحيّة والإمكانية لتحديد الأعوام وربطها بالأحداث فسأحدد العام 2009 كعام الـ"مصادقة" وهذا نظرًا لمجهودات المدوّنين ومرتادي شبكة تويتر وأيضًا المحاضرين والاستشاريين الذين سعوا بشكل ضخم لإدراج هذه الكلمة -وهي المصداقية- في عقولنا. هذه الكلمة هي وبالتأكيد هديّة كبيرة، كذلك هو الأمر مع المفاهيم التي أتت إلينا أيضًا مثل الأصالة والصدق، أعطِ الآن وبِع لاحقًا للعميل ذو السلوك العدواني ومفاهيم مثل عالم التسويق الأناني والتسويق الغير جذّاب. كلما تقبّل المزيد من الناس لهذه المفاهيم، كلما أصبح الأمر أفضل لنا جميعًا. مع ذلك، حان الوقت لإحالة كلمة مثل "المصداقية" للتقاعد، حيث أن إساءة استخدام هذه الكلمة هي أمر واسع الانتشار، كما أن الإساءة قد أصبحت عميقة جدًا. ما الواجب فعله بدلًا من ذلك؟ كن مُحددًا كثيرةً هي الكلمات التي قد ماتت لم تكن مصممة أساسًا لاستخدامها بالطريقة التي قد تم استخدامها بها. كلمة مثل "حلول" فقط تعني منتج أو خدمة تقدِّم حلًا لمشكلة ما أي أن الكلمة لا تقدّم أي معلومات بأي طريقة من الطرق، لذلك، وبدلًا من كل ذلك كن محددًا وأبهر العميل. بدلًا من الكلمة "سهل" قُل "طريقة التشغيل سهلة جدًا، لن تحتاج لدليل استخدام". بدلًا من "رخيص الثمن" قُل "فقط دولار واحد يوميًا". بدلًا من "قوي" قُل "يقوم بمعالجة 6.253.472 طلب يوميًا". بدلًا من "ثوري" قُل "72% من عملائنا يقولون أنهم لن يعودوا أبدًا لمشغل البريد الإلكتروني التقليدي". لا تقل، بل افعل بعض الكلمات الميتة -والتي أسلفنا الحديث عنها- تبدو وكأنها كلمات قويّة ومؤثرة، إلا أن قوتها تلك لن تؤثر في الأمور بشكل فعلي، أو بمعنى أدق كيف يمكنها أن تؤثر على سير العمل، ما أريد قوله أن الفعل نفسه أهم من الوصف، وهذا ما سيتضّح في الأمثلة التالية: بدلًا من قول "هذا سريع" أجر اختبار فعلي للسرعة ويا حبذا لو كان اختبار ضد سرعة المنافسين. بدلًا من قول "هذا سهل" أنشئ فيديو يعرض كيف تقوم أداتك بحل مشكلة العميل في 60 ثانية. بدلًا من الادعاء بأنك تملك فريق دعم فني سريع وذكي ضع شريط "تحدّث الآن مع خدمة العملاء" في كل صفحة من صفحات موقعك. بدلًا من صياغة قائمة بمميزات منتجك أو خدمتك أدرج اقتباسات من آراء العملاء حول خدمتك، منتجك أو شركتك بشكل عام وكيف أثرت على حيواتهم بشكل فعلي. واجه الأمر طريقتي المفضلة لبداية عملية المبيعات أو التهيئة لها هو أن أبدأ في السخرية من عمليات المبيعات الاخرى والتقليدية، ومثال على ذلك: أو: لأنك تنوي أن تقول ما لن يقوله الآخرين، خاصةً في حالة أنك تقول الحقيقية والكل يعرف ذلك فأنت ستحصل على مصداقية كبيرة، الناس الآن أصبحوا منفتحين أكثر على ادعاءاتك حتى هؤلاء الذين لا يبالون كثيرًا. امتلكها لازال بإمكانك أن تستخدم الكلمة المساء إليها -وهو ما تحدثنا عنه في البداية- طالما أنك تمتلك 100% من مفهومها بشكل فعلي. يمكنك أن تتدعي أنك تمتلك فريق خدمة عملاء مثالي إن كنت بالفعل تقدّم خدمة عملاء ممتازة عبر كافة المنصّات مثل الهاتف، والدردشة عبر الإنترنت، والردّ السريع على تويتر وفيسبوك وأيضًا تتمتّع بوقت قياسي -ربما 15 دقيقة- للرد على رسائل البريد الإلكتروني حتى في الساعة الثالثة صباحًا يوم الأحد. عندما تصبح الأفكار القديمة معتادة ومبتذلة فهذا هو الوقت الذي يجب فيه تقديم أفكار جديدة، هذا هو الوقت الذي يتسنى لك وللجميع أن تقودوا بدلًا من أن تتبعوا، والسؤال، هل تستطيع ذلك؟ الأمر هنا وبكل تأكيد ظالم قليلًأ، يجب عليك وسريعًا أن تأتي مع فلسفة جديدة للتواصل البشري، والتواصل العالمي، والتسويق، والمبيعات وأيضًا العلاقات! الأمر عادة ما لا يتطلب كل ذلك، فالأفكار العظيمة التي قد رأيناها والتي كانت مبتكرة إلى حد كبير ومن خارج الصندوق كانت أفكار مشتقة من أفكار أخرى أو ملهمة منها. هذا هو أصعب الأمور وأكثرها استهلاكًا للوقت -وهنا نقصد الخروج بفكرة جديدة- إلا أن هذا الأمر في نفس الوقت هو الأكثر مكافأة، وإن أتيت فعلًا بشيء يستحق فستجد أشخاص كثيرون سيحبون أن يساعدوك لكي تصل أفكارك الجديدة للجميع. ماذا أيضًا؟ ما هي العبارات أو الكلمات الأخرى التي يجب تجنبها؟ وما هي البدائل المثالية؟ شاركنا الآن في التعليقات وانضم للمناقشة! ترجمة -وبتصرف- للمقال “Authentic” is dead لصاحبه Jason Cohen
×
×
  • أضف...