اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'مقابلة'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 9 نتائج

  1. تجاهل كل السّير الذّاتية البراقة التي وصلتك بعد أن أعلنت بأنك تبحث عن صانع مُحتوى، إن كانت علامتك التجارية بحاجة لجذب الاهتمام وتصدّر العناوين العريضة، أو كنت بحاجة لتوصيفٍ مقنع لمنتجك، أو لحملات بريد إلكتروني مؤثّرة أو ما هو أكثر من ذلك؛ يجب أن تركز طاقتك على ما هو أكثر بكثير من مجرّد كتابة سيرة ذاتية لامعة وجذّابة للموظف. هناك الآلاف من الكُتّاب وصنّاع المُحتوى Copywriter البارعين في العالم، ثمّة المئات من بينهم يستطيعون تقديم عمل كتابيّ جيّد لعلامتك التجارية، لكن لماذا ترضى بما هو متوسط الجودة في حين يمكنك ببعض الخطوات الصحيحة أن تحصل على صانع مُحتوى يكون الخيار الأفضل لشركتك؟ إليكم منهجي المكوّن من سبع خطوات مُثبتة لإيجاد كاتب مُحتوى مميز بشكل لا يوصف، وإقناعه بالعمل معك لمساعدتك في تنمية مشروعك. الخطوة الأولى: حدد ما الذي تريده صُنّاع المُحتوى أشبه بالأطباء؛ إذ لدى كل منهم تخصّص معيّن، فكما تسأل نفسك عند مرضك هل تحتاج لطبيب يعالج عمودك الفقريّ أم يطبّب قدميك، يجدر بك أن تحدد ما هو نوع صانع المُحتوى الذي تريده. المشكلة الأولى التي يقع بها معظم الناس عند بحثهم عن صانع مُحتوى هو توظيف شخص يمكنه القيام بكل شيء، بما أنهم لا يعرفون بالتحديد ما الذي يريدون أن يساعدهم به الكاتب. لذا وقبل إيجاد كاتب مميّز يجب أن تعرف ما الذي تريد منه أن يكتبه، معظم من تقابلهم يمكنهم أداء المهمات التقليدية، بدءًا من الرّدّ على الرسائل البريدية المتراكمة والمهملة إلى كتابة الإنشاء copy الخاص بالمنتج. لكن إذا علمت أنك بحاجة للمزيد من المقالات لتنشرها على المدونة، ستكون حريصًا على إيجاد صانع مُحتوى جيّد بالفعل في هذا المجال. اكتب قائمة بأولوياتك لتقدمها لصانع المُحتوى القادم فور استلامه للعمل، إذا كانت لديك فكرة واضحة عن طبيعة المحتوى الذي تريد منه كتابته ستكون أكثر قدرة على تضييق نطاق البحث. إن كنت تريد شخصا يمكنه فعل كل شيء فلا مشكلة البتة، لكن عليك أن تكون على استعداد لدفع مبالغ أكبر لأجل ذلك. الخطوة الثانية: تحديد مستوى المهارات التي تحتاجها لا تحتاج كل أنواع الكتابة لكاتب كبير متخصّصٍ في مجاله، لذا بمجرد تحديدك لأنواع المساحات التي ترغب بتغطيتها كتابيًّا، يمكنك أن تحدد بسلاسة الأنواع المختلفة للكتّاب الذين تحتاجهم. لمشروع لمرة واحدة، فكّر بالبحث عن صانع مُحتوى مستقل أو التعاقد مع كاتب لمدّة معيّنة، يمكنك زيارة مواقع للبحث عن كتّاب مستقلين مثل منصّة مستقل للمهمّات الكتابية البسيطة، وهناك يمكنك طلب كتّاب للمشاريع أو أعمال SEO، إذا كان تدير مشروعًا لمرة واحدة لكن من الممكن أن يتقدم خلال الأشهر القادمة أو قد يتحول إلى سلسلة من المشاريع، فأنت بحاجة لإيجاد كاتب على أهبة الاستعداد حالما تطلبه. واحدة من الأمور التي تُميّز العمل الحر هو اختيار من تعمل معه خاصّة إذا كان هذا العميل يُتقن عمله. لذا فإن انجذب كاتب حر للعمل معك خاصّة إذا نوّهت إلى إمكانية أن يتحول العمل على هذا المشروع الواحد إلى شراكة للعمل على المدى البعيد فإن ذلك سيرفع حظوظك في العثور على كاتب مميّز وتوظيفه. إذا كنتَ بحاجة لنصوص عادية ولكن بشكل مستمر، فأنت أمام خيارين: الأول هو توظيف صانع مُحتوى بدوام كامل، هذا الخيار ليس الأفضل ماديًّا دومًا، لكن الفائدة تكمن في تزايد خبرة صانع المُحتوى مع تعمّقه بهوية علامتك التجارية، إنه استثمار، وإن كانت الكلمات مهمّة في عملك فهو يستحق ذلك. ما لم يكن العمل بدوام كامل ضمن خطتك، فأنت تريد التعامل مع كاتب تعتبره من فريق عملك مع راتب شهري دون دوام كامل، وهو خيار آخر مربح للطرفين، فالدخل الشهري الثابت هو حافز كبير للكاتب، ومن المثالي أن يكون لديك شخص تحت الطلب لمساعدتك في كتابة نصوص للمشاريع حالما أردت، بشكل خاص أولئك الذين يكونون على دراية بهوية علامتك التجارية. الخطوة الثالثة: لا توظف خبيرا في SEO التعاقد مع صانع مُحتوى متمكّن مع معرفته بـِ SEO أفضل من التعاقد مع شخص متخصص بـِ SEO فقط، بالتأكيد أنت بحاجة لشخصّ على معرفة بـِ SEO، لكن من المهمّ أن يكون التركيز على المحتوى لا على الكلمات المفتاحية. إن ترويج صُنّاع المُحتوى لأنفسهم بخبراتهم بـِ SEO هو أمر عفا عليه الزمن، في الحقيقة، بل إن الكلمات المفتاحية لا يجب أن تكون محل تركيزك عندما تتعاقد مع صانع مُحتوى، فإن كان ثمة كلمات رئيسية يتعيّن إدراجها في بعض توصيفات المنتج يمكنك أن تكتبها ببساطة في قائمة وتطلب من كاتبك الجديد أن يبقيها قيد الاعتبار. لا يوجد ما يقتل الإلهام أكثر من مجموعة طويلة وصارمة من الكلمات التي يجب على الكاتب الالتزام بها، إذا كنت تطمح لمُحتوى مميز لا تقيّد كاتبك بقائمة مستهلكة وطويلة من متطلبات SEO، ما لم تكن بصدد صياغة كلمات مفتاحية خاصة بمنتجك في مرحلة ما؛ اترك له حرية الإبداع التي يحتاجها لإنتاج أعمال مدهشة. الخطوة الرابعة: لا تسأل الكاتب عن معدلات التحويل Conversion Rates لا تسأله كذلك عن العائدات من الاستثمار، أو نسب نتائج اختبارات، أو أي شيء تحليليّ آخر، صنّاع المُحتوى يكتبون فحسب وتحليل البيانات ليس مهمّتهم. في حقيقة الأمر صانع المُحتوى المستقل سيقدّم لك المُحتوى بشكل يسبق نشره بفترة قد تكون طويلة وبالتّالي من المُستحيل بالنّسبة له أن يعرف كيف سيكون أداء هذا المُحتوى بالنّسبة لك. تذكر أنك تزور طبيب العظام لآلام الظهر وليس لالتواء الكاحل، ونفس الأمر مع الكتّاب، لديهم اختصاص يعملون عليه وهو الكتابة. الخطوة الخامسة: اسأل الكاتب عما أضافته أعماله السابقة هل تريد أن توظّف صانع مُحتوى محترف؟ اسأله عن الفارق الذي صنعه مُحتواه (مع زبائنه السّابقين). قد يصعب على الكثير من صنّاع المُحتوى أن يجيبوا على هذا السّؤال خاصّة أن ذلك سيتطلب منه بعض الجهد للتنقيب في أعماله السّابقة، لكنّها من الطرق الرائعة التي تمكننا من معرفة إمكانيات صانع المُحتوى هو رؤية الفارق الذي أضفاه أحدهم على علامة تجارية ما، حتى لو كان مُحتواه رائعًا، إلّا أن النّظر إلى الطّريقة التي تقمّص فيها شخصية العلامة التّجارية التي يتكلّم بصوتها وكيف قوّى من صورتها عن طريق قيامه بذلك هي طريقة جيّدة لتقييم مُستواه بشكل أفضل. على أقل تقدير، اسألهم عن التغييرات التي أدخلوها، وهل أبقى المُحتوى بنفس الصّبغة السّابقة أو أنّه انتهج أسلوبًا مُغايرًا، فمعرفة الكيفية التي تمكّن فيها هذا الشخص من تحسين مُحتوى شركة أخرى يساعدك على تخيّل كيف يمكن له إحداث تغيرات على مُحتواك. الخطوتان السادسة والسابعة: إجراء اختبار تحرير من مرحلتين الاختبار الأول من الضروري إجراء اختبار يوضّح لصانع المُحتوى طبيعة العمل الحقيقيّ وما هو مطلوب منه في شركتك، ستُفاجئك معرفة أعداد المسؤولين عن توظفي صُنّاع مُحتوى الذين لا يقومون بهذا الأمر. لا يجب أن يكون الاختبار سلسلة مراحل ينتقل الكاتب خلالها واحدة تلو الأخرى، ولا ينبغي أن يكون معقّدا أو مرهقًا أيضًا، اختبار التحرير يجب أن يكون ببساطة تطبيقًا عمليًا للعمل الذي تتعاقد مع الكاتب لأدائه. إذا كنت تطمح لتوظيف من يتعامل مع حملات البريد الإلكتروني ببراعة فلا حاجة بك لاختباره في كتابة توصيف للمنتج مع عشرة أسماء فريدة من نوعها وكتابة نص للصفحة الرئيسية لموقعك، إنّ التركيز في الاختبار على المهام التي يتعيّن على الموظف أداؤها سيمنحك صورةً أوضح عن مدى تمكّنه من المهارات التي تطلبها. الاختبار الثاني لم أقابل سوى شركة واحدة فقط تأخذ بهذا الاختبار بعين الاعتبار عند بحثها عن صانع مُحتوى، لكنها خطوة تستحق الأداء فمن شأنها أن تحقق فارقًا كبيرًا في العمل. حالما يتجاوز الكتّاب الاختبار السابق، قدّم له تغذية راجعه حول ما كان يمكنه فعله بشكل أفضل، ثم اطلب منه أن يعيد الاختبار السابق لترى كيف يمكنه تعديل كتاباته بناء على اقتراحاتك، هل يمكنه تنفيذ تعليماتك؟ هذا الاختبار ليس مهمًّا في تحسين ما يكتبه فحسب، بل في رؤية كيفيّة تعامله وتجاوبه مع التغذية الراجعة البنّاءة أيضًا. صانع المُحتوى البارع مهمّ،لكن صانع المُحتوى البارع المتعاون والقادر على التحرير هو الأفضل. بعد مناقشة الاقتراحات والأفكار عدة مرات مع الكاتب المحتمل، سيتولد لديك الشعور الكافي بمدى جودة كتاباته، وبجودة عملكم المشترك معا. أسئلة المقابلة صنّاع المُحتوى يختلفون عن بعضهم البعض، البعض منهم يحبون الأسلوب القصصي، آخرون لديهم خبرة في كتابة نصوص الفيديو، ولك أن تتخيّل وجود كتّاب نادرين يحبّون التحليلات. الأسئلة التالية هي ما يطمح كل صانع مُحتوى بأن تكون موجودة في مقابلة عمله، استخدمها بدلًا من التقوقع في دائرة الأسئلة التقليدية في المرة القادمة التي تطمح فيها لتوظيف لكاتب بارع. هل سبق لك وأن عملت على مقال/قصة/عنوان كنت تعتقد أنه مميز لكنك فوجئت بأنه لم ينل إعجاب مديرك؟ لكلّ كاتب عملٌ مُعيّن لم يُوافَق مديره على نشره، إنه سؤال مهمّ لتسأله، وهو يساعدك على تلمّس نوعية الكاتب الذي تقابله من دون أية قيود. ما الذي جذبك إلى عالم صناعة المحتوى؟ يبدو هذا السؤال وكأنه لا يستحق عناء التفكير، لكن عددًا قليلًا من الكتاب كان طموحهم بأن يكونوا صنّاع مُحتوى، عندما كانوا في السادسة عشرة من عمرهم، من الممتع سماع كيف انخرط الكاتب في هذا المجال، بالإضافة لتسليط الضوء على خلفية الكتابة لديه بشكل عام. ما هي أكثر علامة تجارية تلهمك؟ لكل صانع مُحتوى علامة تجارية يحلم بالكتابة لها. اسأل المُتقدّم للوظيفة عن العلامات التجارية التي تقدّم محتوى جيّدًا، وهو ما سيعطيك انطباعًا بأسلوب الكتابة الذي يحلو له من خلال إجاباته. هل هناك فئة خاصة من المنتجات تفضل الكتابة عنها؟ ستفاجئك العديد من الإجابات التي ستسمعها على هذا السؤال، أعتقد أن معظمكم يظنّ أن يسمع مني أشياء من قبيل الأزياء أو الملابس النسائية اعتمادًا على سيرتي الذاتية، لكني في الحقيقة لا أجد سهولة في الكتابة حولها، وبدلًا عنها أنا أميل للكتابة عن المنتجات الخاصة بالرجال -مثل الزوارق- لأنها تشكّل ما هو أكثر من تحدّ، ولأنني عن طريقها أضع نفسي في موضع أحد آخر، الأمر الذي يجعل معظمنا يقع في حب صناعة المحتوى في المقام الأول. خلاصة الآن لديكم جميعًا المعلومات الكافية التي تجعلكم خارج دائرة الأعذار في التوظيف، القدرة على رواية القصص وكتابة المحتوى هو شيء مصيريّ لنجاح أي علامة تجارية أو عمل إلكتروني، إذا كان بإمكانك إيجاد كاتب يستطيع لفت انتباه الزبائن، شرح مزايا المنتج لهم وحثّهم على الشراء، يجب عليك تركيز كل جهدك لتوظيف هذا الكاتب في موقعك الإلكتروني، وحالما يبدأ الناس بقراءة المُحتوى المميز فيه ستفاجأ من إقبال الزبائن والمشترين، وسيدوم هذا طويلًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 7 Secret Steps to Find, Hire & Keep a Killer Copywriter لكاتبه Laura Serino.
  2. بناء شركات ناشئة ناجحة يتطلّب الكثير من الوقت والجهد. في حين أن هناك العديد من الجوانب في بناء ونمو مشروعك التّجاري، إلّا أن أحد أعقد هذه الجوانب هو بناء علامتك التّجارية. كان الدّافع وراء تطوّر العلامة التّجارية الخاصّة بشركتنا amoCRM والمختصّة بإدارة المبيعات والتّفاعل مع العملاء هو الزيادة المُطّردة في المنافسة، والتي نتجت عن النمو المتزايد في عالم التكنولوجيا في منطقة خليج سان فرانسيسكو. حتّى نستطيع أن نبني علامةً تجاريةً بارزة، احتاجت شركتنا النّاشئة الصغيرة (لكن الواثقة) نوعًا من المساعدة التّسويقية. أتّضح لنا أنّ تجربة اختيار وكالة التّسويق المناسبة لعلامتنا التّجارية كانت رائعة، مليئةً بالتّحدي وتثقيفية. لقد كنّا عازمين بشدّة على إيجاد وكالة التّسويق Marketing agency الأمثل، تلك التي يكون نجاحُنا هو أوّل اهتماماتها. كشركةٍ متخصّصةٍ في حلول إدارة المبيعات، انتابنا الفضول حول استراتيجية المبيعات الخاصّة بوكالات التّسويق: هل يهتمّون بكلّ عميلٍ محتمَل بنفس قدر اهتمامنا؟ كيف يقومون ببيع خدماتهم؟ كان الأكثر أهمّيةً بالنّسبة لنا هو أن نجد الشريك الذي يُقدّر نفس الهدف الذي نسعى إليه: العمل الدّقيق مع العملاء المحتملين من البداية وحتّى النهاية. فهذا هو النّهج الذي نتبعه وأردنا أن يتحلّى شريكنا التّسويقي بنفس تلك المبادئ التّوجيهية. كيف تختار الوكالة التسويقية لقد بدأنا باختيار 20 وكالةٍ تسويقيةٍ رائعة وجدناها من خلال إعلانات جوجل. ثم قمنا بتضييق نطاق اختيارنا إلى 5 وكالات كي نجد أخيرًا ضالتنا التي نبحث عنها "الماسة وسط باقي الأحجار." الوكالات التي تُنفق ميزانيتها التّسويقية على إعلانات جوجل سوف تكون أكثر مثابرةً مع كلّ عميلٍ محتمل وكان هدفنا أن نؤخَذ على محمل الجد. فنحن أدركنا أن افتقار بعض الشركات لبرمجيات تتبّع العملاء المحتملين يُقلّل من فرص تكوينهم لعلاقاتٍ جديدةٍ ناجحة. لقد تواصلنا مع هذه الشركات عبر نماذج الاتّصال على مواقعها أو عبر البريد الإلكتروني، حيث قمنا بإعطائها نبذةً عن الشركة والخدمات التي نبحث عنها والتي تضمّنت بناء استراتيجية تسويقية خاصّة بعلامتنا التّجارية. وكشركةٍ مبتدئةٍ كلّيًا في عالم التّسويق، فقد كانت لدينا فكرةٌ أساسية حول الإطار الزمني، الأهداف والميزانية، ولكن فهمٌ ضيّق حول ماهيّة ما يُفترض أن تتضمّنه خطّة التّسويق الواقعية. ثلاثون بالمئة من الوكالات التي قمنا باختيارها لم تقُمْ بالرّد على استفساراتنا. لا نعلم إن كنّا شركةً صغيرةً جدًّا على حجم تعاملاتهم أو أنّهم ببساطةٍ لم يمتلكوا تطبيق CRM (إدارة العلاقات مع العملاء Customer relationship management) لتتبّع عملائهم المحتملين. وكالةٌ واحدة كان لديها نموذج ويب غير مُفعَّل على موقعها الإلكتروني وإيجاد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بهم تحوّل إلى عملية بحثٍ مضنية والتي تخلّينا عنها في النهاية. قررنا بعد ذلك أن نُضيّق نطاق قائمة شركائنا المحتملين. بدت باقي الوكالات وكأنّها تتفاعل مع استفساراتنا بسرعةٍ مدهشة. فلقد تواصل الجميع معنا خلال أسبوعٍ واحد. خلال خطوتنا الأولى في عملية التّواصل مع تلك الوكالات، قام بالتّواصل معنا المدراء التّنفيذيون ومدراء العملاء الذين كانوا سببًا في شعورنا بأنّنا في أيادٍ أمينة. من خلال استخدامهم لأسلوبٍ تعاملٍ احترافي، أرادت الوكالات أن تعرفنا بشكلٍ افضل وأن تستمع أكثر لأهدافنا، تخوفاتنا وحتّى أدّق التّفاصيل في مشروعنا التّجاري. عرضت بعض الوكالات أن تُرتب لمقابلةٍ شخصية، بينما اكتفى البعض الآخر بعرض التحدّث عبر الهاتف. لم تُرِد هذه الوكالات أن تقُوم فقط بمجرّد تقديم عرضٍ مع قائمةٍ للأسعار، بل أرادوا عوضًا عن ذلك أن يبنوا علاقة شخصية متقاربة معنا. رغبتهم المستمرة في أن يتعمّقوا داخل مشكلات مشروعنا التّجاري وتخوفاتنا حوله كانت أكثر من مدهشة. لسوء الحظ، فشلت 4 وكالات في الخطوة التّالية لعميلة متابعة عميلها المحتمل (نحن). فإمّا أنّهم لم يستطيعوا تتبّعنا أو أنّهم تناسوا الأمر، فلم يتواصلوا معنا مرةً أخرى. وهنا ضاق نطاق بحثنا مرةً أخرى. نودُّ أن نذكر تفاني وكالة تسويقٍ أخرى، فعلى الرغم من أنّ قائمة أسعارهم كانت باهظة بالنّسبة لنا في ذاك الوقت، إلّا أنّهم كانوا واضحين وأُمناء معنا وبدلًا من أن يتخلّوا عنّا في هذا الوقت الحرج، قاموا بإحالتنا إلى وكالة أخرى يتعاملون معها. واتّضح أنّ هذه الوكالة هي أكثر المرشحين موثوقيةً وقدرةً على الوفاء بالتزاماتها. الخطوة التّالية في عملية اختيار الشريك التّسويقي الأمثل تضمّنت قضاء ساعاتٍ طويلة في التحدّث عبر الهاتف مع الوكالات التي قمنا باختيارها وحتّى مقابلة بعضٍ منها. سويًّا، تعمقنا في أدّق التّفاصيل التي تخصُّ رؤية شركتنا، قمنا بتوليد أفكارٍ حول الاستراتيجيات التّسويقية المختلفة والتي ستكون أساسًا لبناء علامتنا التّجارية. تضييق نطاق قائمة الوكالات التسويقية المختارة بعد العديد من الاتّصالات الهاتفية، المقابلات، الأسئلة والقرارات الصّعبة، تسلّمنا عروضًا من 6 وكالات، والتي تُمثّل 30 بالمئة فقط من القائمة الأولية التي قمنا باختيارها. عرضت هذه الشركات خُططًا تسويقيةً رائعة، الأمر الذي هيأ لنا أن نتخذ قرارًا مستنيرًا. قامت ثلاث شركات من الستّة بالتّواصل معنا من جديد خلال أسبوعٍ واحد، مُحافظةً على المستوى العالي للتفاني والاحترافية. قامت كلّ شركةٍ بعملٍ رائع فيما يخصُّ التّواصل معنا، الاستماع لما أردنا قوله، قمنا باقتراحه، نصحنا به وتابعناه. لقد كنّا حقًّا مندهشين لرؤيتنا تفاني هاتين الوكالتين اللتين قامتا بالتّواصل معنا أكثر من مرتين بعد أن أرسلتا لنا عروضهما. مثلُ هذا العمل الدّقيق مع عميلٍ محتمل لا يُمكن أن يمُرّ دون أن نلاحظه وأن يأسر قلبنا. لقد حظينا بتجربةٍ مليئةٍ بالتّحدي ولكن رائعة في رحلتنا لاختيار شريكنا الأمثل وأردنا أن نُبرز بعض أهم الجوانب في عملية اختيار الوكالة التّسويقية المناسبة: هل تشعر بوجود علاقة بينك وبين شريكك التسويقي؟ يكمن مفتاح أي شراكةٍ في الاتّصال المتبادل. فعلى كلٍّ منكما أن يفهم ويستوعب الآخر. كما هو الحال في أي علاقةٍ جيّدة، بنبغي أن يحب كلٍّ منكما الآخر بإخلاص وأن يسعى بجِدٍ لإنجاح العلاقة. كيف تبدو النتائج السابقة لتلك الوكالات التسويقية؟ لا ينبغي أن يكون سرًّا ما يُمكن لوكالتك التّسويقية أن تفعله من أجلك أو كيف كانت نتائجها السابقة قبل العمل معك. أسأل عن دراسات الحالات، المعايير، التّحليلات، التّقارير وألقِ نظرةً على نتائجها القابلة للقياس. فهذا الأمر سوف يساعدك على تحديد كيف كانت نتائجها السّابقة بشكلٍ كامل وسوف يُعطيك أيضًا نظرةً عامّة حول ما تهتم به هذه الوكالة دون غيره. كن أمينا فيما يخص ميزانيتك إخفاؤك لقدراتك التّمويلية سوف يخلُق توقعاتٍ غير واقعية ويتسبّب في فشل شراكتك. كُن صريحًا فيما يتعلّق بميزانيتك حتّى وإن كانت صغيرةً جدًا، فربما سيتم توجيهك إلى وكالة أخرى. حدث الأمر معنا، وتمّت إحالتنا إلى وكالة تسويقٍ مدهشة ولم يكُن ليحدث هذا الأمر إن كنّا نخفي الأرقام الخاصّة بميزانيتنا. استعد لسيل من المكالمات الهاتفية الطويلة والعديد من رسائل البريد الإلكتروني اختيار الشريك التّسويقي المناسب هو أمرٌ صعبٌ جدًا لكلا الطّرفين، حيث أنّ العميل يحتاج أن يختار الوكالة المناسبة وتريد الشركة التّسويقية أن تتأكّد من أنّك العميل المناسب لها. من الطبيعي أن تقوم وكالة التّسويق المحتملة بطرح أسئلة أكثر بكثيرٍ ممّا كنت تتوقعه. فهم يحاولون أن يفهموك بشكلٍ أفضل، عوضًا عن أن يقوموا فقط بتقديم عرضٍ ليس على المستوى. قم بتقييم أداء وكالة التسويق أثناء مرحلة المبيعات عند البحث عن وكالةٍ تسويقية، فأنت تبحث عن الشراكة الدّائمة. سيكون من الصعب جدًا المحافظة على علاقةٍ مع وكالةٍ لا تقوم بالرّد على اتّصالاتك. ربما تكون مثل هذه الوكالات مشغولة جدًا ولا يملكون نظام CRM مناسب. المقصود هو أنّه من الأفضل أن تختار الوكالة التّسويقية التي تتواجد بجانبك دائمًا ولن تكون سببًا في فشل مشروعكم المشترك. إيجاد وكالةٍ تسويقية أو بالأصّح الوكالة التّسويقية الأمثل، سيستغرق بعض الوقت. ثِقْ بشجاعتك. تحتاج أنت وشريكك التّسويقي أن تكونا قادرين على تفهّم كلٍّ منكما للآخر. علامتك التّجارية هي الشيء الوحيد الذي يفصل بينك وبين المنافسة، لذا، فإيجاد وكالة تسويقية تشاركك هذا الفهم، هو أحد أهم الأشياء التي تفعلها من أجل شركتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Marketing Bonanza: How to Find a Marketing Agency That Fits لصاحبته Jen Anders. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  3. يوجد في مجال تصميم الوِب الكثير من الأسعار، والمهارات، ومستويات الاحتراف، والاختلاف في المُخرجات؛ وهي أمور يصعب على أي عميل فهمها جميعًا، أو حتى معرفة من أين يبدأ. نحن نعيش و نعمل في مجال دائم التغيير، و كما هو صعب بالنسبة لنا أن نواكب التقنية، وهو أكثر صعوبة على العملاء. حصلت على الاتصال سأفترض أنك قمت سلفًا بالاتصال بالعميل المحتمل. وستكون هذه المقالة عونًا لك في المرحلة الموالية تحديدًا. وبما أنك الآن أجريت الاتصال، فلا بد أنك سترتب اجتماعًا معه لتناقشه في ما يتطلع إليه وما تستطيع تقديمه له. توجد عدة نقاط يجب أن تلاحظها و تبقيها في ذهنك عند لقاء العميل، و التي أرى أنها تناقض الكثير من المعلومات “التقليدية” المنتشرة: لقد سمعت بمقولة “وافق على المشروع، ثم حاول أن تعرف كيف تقوم به لاحقًا“؛ و هي - غالبًا - ليست الفكرة الأفضل في مجال عملنا؛ لأن القيام بمثل ذلك سيؤدي - غالبًا - إلى جعل المشروع غير مربح ماليًا، أو يسبب لك خسارة أموال لا تمتلكها على الأغلب. توجد بعض الحالات التي يمكن فيها لهذه الطريقة أن تنجح ربما في حالات HTML أوCSS حيث لا تعرف كيف تنفذها، ولكنك رأيت أنه سبق تنفيذها. لا تتورط في لغات لا تعرفها، و تفترض أن بإمكانك “إنجاز العمل” أو “إيجاد حل”. اقبل المشروع بغض النظر عن الميزانية. إن كنت جديدًا على العمل الحرّ، فغالبًا ستضطر للقبول بميزانية قليلة، ولكن لا تجعلها عادة. إن العملاء الذين لا يقدمون ميزانية هم: إما لا يريدون دفع المال لمحترف، ولكن يتوقعون عملاً احترافيًا. أو يريدون “إنجاز العمل فقط” بغض النظر عن شكله أو أدائه. وكلتا الحالتين سيئتان، فإما سيكون لديك عميل دون المستوى، أو أنك لن تحصُل على مشاريع ذات قيمة ماديّة معتبرة، و بالتالي لن تكون نافعة لك بكل المقاييس. انطباعك الأولي عن العميل يستمر طويلاً .لا يتطلب أخذ انطباع أولي عن أحد ما وقتا طويلاً، و العملاء لا يختلفون عن ذلك. لا تقحم نفسك بعمل ما إن ظننت بأن النتيجة النهائية للمشروع ستكون قليلة. أعلم إنه من السهل قول ذلك عكس فعله، وخاصة عندما تكون بحاجة للمال. و لكن ثق بحدسك وتصرف وِفقه، واترك المشروع إن كان لديك إحساس سيئ تجاهه. أنت كذلك تجري مقابلة للعميل يظن الكثيرون أنّ مقابلة العملاء هي بغرض التأثير عليهم ليختاروك من بين بقية المستقلين أو الوكلاء. تذكّر بأنك تجري المقابلة لتعمل معهم أيضًا. ركز جيدًا على البند المذكور أعلاه، و لا تعمل معهم إن لم يعجبك أسلوبهم. إن اللقاء الأوّلي، كما قلت سابقًا، هو مقابلة يجريها العميل لك، وتجريها أنت للعميل. لا تعطهم السلطة هنا لأن هذا سيقودك للفشل في نهاية الطريق. ماذا تأخذ معك إن كنت تقابل العميل عبر الهاتف أو سكايب، تأكد من أنك تفحصت موقعهم بدقة، وأنك أجريت بعض البحوث حول مجال عملهم ومنافسيهم. ولكن إن كنت تلتقي بهم شخصيًّا، فهناك لائحة بسيطة من الأشياء التي أنصحك بأن تأخذها إلى الاجتماع: دفتر الرسومات. سأفصّل هذا البند لاحقًا. قلم تخطيط. إن كانت لديك فكرة وأردت رسمها، استخدم قلم التخطيط كي لا تخوض كثيرًا في التفاصيل. قلم. لأخذ الملاحظات. لا تستخدمه في رسم وتخطيط الأفكار. بطاقات العمل. و هذا كل شيء. لا آخذ الحاسب معي إلا بطلب خاص من العميل. يظهرك ذلك كشخص مبدع، و ليس مجرد شخص يجيد استخدام برامج التصميم الحاسوبية. إن كلاً من دفتر الرسومات و قلم التخطيط هما أفضل أصدقائك في هذه المرحلة. كن مطلعًا هذه نقطة هامة. و هي ربما أهم من معرفة ما يحتاجه المشروع. يجب أن تكون هناك صلة بينك والعميل، وفي حال عدم وجودها ستشعر كأن المشروع جامد، وسيقل شغفك به. أعلم الآن أن الكثيرين سيختلفون معي عندما أقول أننا بحاجة أن نرتبط بعملنا وأن نكون شغوفين به. ولكن بنفس الوقت أظن بأن العاملين المحترفين في المجال الإبداعي سيتفقون معي هنا، إن لم تكن شغوفًا بعملك ، فإن إبداعك سيخبو. لن تكون لديك رغبة أو شغف أو ارتباط. يكسر المجال الإبداعي كل الروابط التقليدية التي تمتلكها المجالات الأخرى. نحن لا نرتدي البدلات الرسمية ولا أحذية رياضية، ولا نحمل حقائب إلى كل مكان نذهب إليه. اكتشفت أنني أحظى باهتمام أكبر من العملاء عندما أقابلهم و أنا أرتدي ثيابًا عادية (ولكنها أنيقة) وأنا أحمل دفتر الرسومات وقلم التخطيط في يدي. إنهم يوظّفونك كي تكون مبدعًا. بما أني لا أرتدي بذلة في مكتبي فأنا لا أرتديها في اجتماعاتي أيضًا. لا أزعم أن هذا الأمر سينفع مع كل العملاء، لكن الشركات الصغيرة و المتوسطة لا تهتم عادة بشكلك بقدر ما تهتم بكيفية أدائك لعملك. وكي أكون صادقًا، إن كانوا سيحكمون علي من مظهري بدلاً من شخصيتي أو مهاراتي فلن أكون راغبًا بالعمل معهم على أية حال. و بعد أن قلت ما سبق، كن أنيقًا لكن على سجيتك وستحظى باهتمام أكبر، وعلى الأرجح سيتذكرونك. على أية حال قيمة الشكل والثياب أخذت تقل هذه الأيام. يبحث العملاء عن شخص يستطيعون الوثوق به، شخص سيكون صادقًا معهم، وسيسلمهم العمل بالوقت والشكل المطلوبين. في النهاية، يجب أن تقدّم نفسك على أنك الشخص الأكثر كفاءة وجدارة بالثقة من بين من قابلوهم لأداء هذا العمل. وهذا هو مضمون الاطلاع. أن ترى إن كنت مناسبًا للعميل، و إن كان العميل مناسبًا لك. معرفة حاجات العميل لن تتطلب جميع المواقع رابطًا إلى كل موقع من مواقع الشبكات الاجتماعية المتاحة، ولن تتطلب جميع المواقع وسائل تواصل اجتماعية. وهنا يظهر مدى براعتك. إن كنت واضحًا و صريحًا مع العميل، أخبرهم بما تظن أنه الأفضل لهم ولمستخدمي موقعهم، سيختارونك على الأغلب في كل مرة. و إن لم يختاروك فهم ينتمون للمجموعة الموصوفة سابقًا. و عليك ألا تعمل معهم بأية حال. اللقاء الأوّلي أساسي من أجل تقييم حاجات (و بعض رغبات) العميل. أنا لا أقول إنه ليس بإمكانك إعطاءهم كل ما يريدونه، ولكن كن منطقيًا.. لا تضع ضفادع راقصة على الصفحة الرئيسية.. إلا إن كانوا يربون الضفادع أو شيئا غريبًا كهذا. تحدّث معهم عمّا يرغبون تحقيقه من موقعهم. في ما يلي بعض الأسئلة التي يجب مراعاتها أثناء التحدث معهم حول مشروعهم: من سيستخدم الموقع برأيك، وما هي المعلومات التي سيبحثون عنها؟ و سبب سؤالنا عمّن سيستخدم الموقع هو، وببساطة، أن بعض العملاء يستخدمون مواقعهم للاستخدام الداخلي بدل تقديمه للعملاء. هل تعتقد أن مستخدمي موقعك من خبراء التقنية، أم أنهم مستخدمون عاديون؟ تستطيع معرفة ذلك غالبًا من خلال نمط العمل لديهم، لكن لا ضير في أن تسأل. ما هي المعلومات الرئيسية التي تود إيصالها لمستخدمي موقعك؟ ماهي المواقع التي تعجبك ضمن مجال عملك ولماذا؟ ماهي المواقع التي تعجبك خارج مجال عملك ولماذا؟ ماهي ميزانيتك لهذا الموقع؟ و سأورد المزيد من التفاصيل حول هذه النقطة لاحقًا. توجد أسئلة أخرى كثيرة يمكن أن تُسأل أو تطرح خلال النقاش، وما سبق بعض منها، ستتعلم عبر الزمن أن كل عميل مختلف عن الآخر، و سيكون لديك أسئلة مختلفة لكل منهم. اعتدت أن تكون معي لائحة من عشرين سؤالاً أسألها لكل عملائي. لقد ساعدتني في تقصي المعلومات التي أحتاجها منهم، لكنني اكتشفت أن الكثير من الأسئلة لن تنفع مع كل العملاء، و أن ما نفع منها مع عميل لم ينفع مع الآخر. لذا لا حاجة للقول، لقد تخليت عنها. خذ الوقت الكافي لمعرفة المشروع والعميل، افهم احتياجاتهم، وسجلها، دوّن ملاحظات حول كل ما يقولونه. سيتذكرون ما يرغبون به، وسيتوقعون ذلك منك أيضًا. تحدث عن الكلمة المخيفة التي تبدأ بحرف الميم نعلم كلنا، أنه لا أحد يرغب بالتحدث عن كلفة الموقع. ستسألهم عن الميزانية المرصودة ، وسيخبرونك بعدم وجود واحدة، أو أنهم يرغبون منك أن تقدم لهم السعر أولاً. يمكنك أن توضح لهم أنه كي تتمكن من اتخاذ القرار إن كنت قادرًا على القيام بالمهمة أم لا، فأنت بحاجة لمعرفة ما يتوقعون إنفاقه. إذ لدى الجميع فكرة أولية في رأسهم. إن أصروا على عدم إخبارك، ضع عرضك وكأن لديهم ميزانية مفتوحة. حتى هذه النقطة، لقد قمت بكل ما باستطاعتك القيام به، فإن قالوا إن السعر مرتفع، فهذا يعني أنهم بدأوا العلاقة معك بكذبة لأنهم يعلمون تقريبًا ماهي كلفة المشروع. ضع في اعتبارك أن لدى معظم الشركات ميزانية، وإن لم ينفقوا الميزانية المخصصة لشيء ما كاملة، فإنهم يفقدونها في نهاية العام. كنت أظن في السابق، أنه لا يتوجب عليك إعطاء السعر مقدمًا لأنه سيقيّدك. لكنني اكتشفت مع مرور الوقت أن ذلك غير صحيح. سيختارك العملاء على الأغلب لأنك كنت الوحيد الذي تحدثوا معه، ولديه فكرة عن التكلفة. وهذا يبين أنك تملك ما يكفي من الخبرة لتخبرهم الرقم. ويبين أيضًا أنك أجريت أبحاثك مسبقًا عن مجال عملهم (الأمر الذي ينبغي عليك القيام به قبل الاجتماع)، وبأنك على دراية أكبر مما تحدثت به في الاجتماع. بعد كل ما ذكرناه، يتطلب الأمر وقتًا لتحديد سعرك النهائي. لذا إن كنت مبتدئًا في العمل الحرّ، يفضل أن تُبقِيَ السعر لنفسك حتى تكون قد حسبته جيدًا على الورق وقدمت العرض. و الآن أصبحت جاهزًا الآن وبعد أن أنهيت الاجتماع الأوّلي، وأصبح لديك حدس برغبتك في العمل مع ذاك الشخص، و حددت الميزانية (آمل ذلك)، حان وقت الانتقال إلى المرحلة التالية. من الأفضل منحهم إطارًا زمنيًا لبضعة أيام لتقديم العرض ، وكن حريصًا على تسليمه لهم خلال ذاك الوقت. إن تأخرت فقد يعتبرون ذلك عاملاً أساسيًا لما سيحدث لاحقًا للمشروع. ترجمة - بتصرّف - للمقال Tips for Getting Through the Initial Web Design Client Meeting.
  4. نستكمل في هذا المقال حديثنا عن النماذج المضادة في تنميّة العملاء؛ فبعد أن تطرّقنا سابقًا لنموذجيْ الجِدّة Novelty واكتشاف الأسماء الكبيرة Big name discovery المضادّيْن، نقدّم في هذا المقال نموذجا مضادًّا آخر هو نموذج المقابلة The meeting. يتّجه من يقع ضحيةً لنموذج المقابلة المضاد إلى إدراج موعد في دفتر المواعيد لكل فرصة مواتية لاستكشاف عميل. إليك كيف يحدُث ذلك. للمشكلة هنا شقان: تضييع المؤسّس المتحمّس لفرصة مواتيّة لاكتشاف العميل المحتمل أثناء التحدّث معه أول مرة أثناء الحدث، فكلّ ما كان يفكّر فيه هو الحصول على موعد للمقابلة. ما لم ينتبه له المؤسّس الغبي هنا هو أنه بالفعل في اجتماع مع العميل المحتَمل، حتى ولم يكن الأمر مُجدوَلا مسبقا؛ فقد حدثت المقابلة فعلا بمجرّد المصافحة، وبدأت عمليّة تنمية العميل. الاحتمال الأسوأ هنا هو أن تظهر كأنك رجل يطرح أسئلة هامة أو ثاقبة أو كلتيهما بدلا من تقديم بطاقة عمل تعريفية تضاف إلى مئات البطاقات التي حصل عليها العميل المحتمَل؛ أما الاحتمال الأفضل إذا ما قمت بذلك فهو الحصول بيانات مرجعية من عميل حقيقي بدون الحاجة للتنقل في زحام شوارع لندن أو الجلوس في البهو منتظرا لمدة عشرين دقيقة. تضع المقابلات المجدولة توقعات معينة. يقترح Steve Blank في كتابه Customer Development (تنمية العملاء) أن تخطّط لثلاث مقابلات: الأولي لاستكشاف مشكلة العملاء، والثانية لتقدّم لهم حلولا والثالثة لطرح منتج ملموس. بالنسبة لي، وعن تجربة، من العسير أن تتسنى لك فرصة مقابلة رسمية للبدء في أول خطوة من هذا المخطّط. ومع ذلك، يظلّ هدف المقابلة الأولى - اكتشاف العميل - مهمًّا؛ ولحسن الحظ فإنه موضوع سريع جدا للبدء فيه، إذ تستطيع اكتشاف العميل وأنت تمسك كوبا من العصير أو فنجان قهوة في يدك. تعرَّف على ما تريد استكشافه دَوِّن، قبل أن تبدأ جولتك الاستكشافية، الأسئلة التي تود أن تطرحها على العملاء أو الخبراء إن قابلتهم. إن صادفت شخصًا من شأنه أن يفيدك في ما تبحث عنه فكر بسرعة عما تحتاج لتتعلّمه منه. إن حدث وتصافحتما فأخبره ببساطة عن عملك فإن ذلك بمثابة تحديد موعد، وعندئذ لا تزعج نفسك بالاستعراض. الثرثرة التي لا طائل منها لا تخبرك عن أي شيء تودّ معرفته، كما أنها قد تكون سببا لعدم التفاعل - والملل - مع عرضك الذي تقدّمه. مثال ذات مرة كان لدي فكرة شركة ناشئة لمديري المكاتب، فكرت فيها يوم الجمعة، وقضيت عطلة نهاية الأسبوع في استلهام الأفكار وإخراجها من عقلي. في يوم الإثنين التالي ذهبت لحدث لشركة ناشئة تعمل في مجال المشروبات يتواجد به مجموعة من مديري المكاتب. كنا “في اجتماع” دون أن يدرك أحد منهم ذلك. أبطلتُ جميع فرضياتي عن المشكلة والإيرادات. دعني أقول لك كيف حدث ذلك. حدث ذلك بمعرفة ما احتجت أن أعرفه ومن ثمَّ أصبحت مهتما بعملهم: “السيد X يبدو مزعجا، أتساءل كيف تستطيع أن تتعامل مع ذلك؟”. “يظهر أن السيد Y سيء، هل هذا صحيح؟” “أيها الشباب، حصلتم على نتائج رائعة مع السيد Z، هل تعتقدون أن طريقتكم ستفلح أيضا في المرة القادمة؟”. التعلم من العملاء لا يعني أن تكون مرتديا بزة رسمية، وتشرب قهوة في غرفة الاجتماعات أو غرفة مجلس الادارة، أو تتبادل أحاديث صغيرة مع مسؤول في الإدارة. الأسئلة الصحيحة سريعة جدّا فهي تلمس عادة موضوعات يجدها الناس من الموضوعات المثيرة لاهتماهم و تستحق أن يتحدّثوا عنها. يمكن أن تُطرَح هذه الأسئلة في أي مكان وأينما حللت، وتوفّر بالتالي على نفسك عناء المقابلات الرسمية إلى أن يكون لديك ما هو جدير بالعرض في هذه المقابلات. ترجمة - بتصرّف - لمقال http://thestartuptoolkit.com/blog/2011/10/customer-development-antipattern-the-meeting/ لصاحبه Rob Fitzpatrick.
  5. تجاهل السّير الذاتية المبهرجة، وانسَ العبارات المنمّقة، فإذا كانت شركتك بحاجة إلى عناوين ملفتة للانتباه، وصف منتجات يدفع قارئه إلى الشّراء وحملات تسويق أسطوريّة على البريد الإلكتروني وأكثر من ذلك، فعليك أن تركّز على ما هو أكثر من سيرة ذاتيّة وهميّة، فهناك آلاف الكتّاب الجيّدين حول العالم، ولكن قد يكون هناك المئات منهم فقط ممّن يمكنه أن يقدّم لك عملًا يستحقّ التّقدير، فلماذا ترضى بالمستوى المتوسّط بينما يمكنك اتّخاذ الخطوة الصّحيحة في سبيل توظيف الكاتب الأفضل على الإطلاق لشركتك. يناقش هذا المقال سبع خطوات مجرّبة ستقودك للعثور على أفضل كاتب لشركتك وتساعدك على إقناعه بالعمل معك باستمرار في سبيل ازدهار أعمالك. الخطوة 1: حدد ما تريده تماما الكتّاب كالأطبّاء، لكلّ منهم اختصاصه، فهل أنت بحاجة إلى مختصّ بآلام الظّهر أم إلى طبيب مفاصل؟ أوّل خطأ يقوم به النّاس عند بحثهم عن كاتب هو محاولة العثور على من يقوم بكلّ العمل، وذلك لأنّهم لا يعرفون ماذا يريدون تحديدًا، لذا يجب عليك تحديد ما تريده من الكاتب ، فربّما يكون بإمكانه القيام بكلّ شيء بدءًا من مراسلة الزّبائن الّذين لم يُتمّوا عمليّة الشّراء إلى كتابة وصف لمنتجاتك، ولكن إن كنت تعرف بالفعل أنّ أكثر ما تحتاج إليه هو التّدوين لترويج منتجاتك مثلًا فعليك التّأكّد من أنّ الكاتب الّذي اخترته متمييز حقّا في هذا المجال، لذا قم بكتابة قائمة بالأولويّات التي ترغب بأن يبدأ بها الكاتب فَور مباشرته للعمل، فإن كان لديك فكرة واضحة عن نوع المحتوى الذي تريد إنشاءه فستتمكّن من تضييق دائرة البحث، ولا تنسَ أن تجهّز أموالك، فمن يطلب كاتبًا متعدّد المواهب، يجب أن يكون جاهزًا لدفع مبلغ ليس بالقليل. الخطوة 2: حدد مستوى المهارات الذي تحتاجه عندما تتصفّح موقع خمسات فلن تكون أيّة خدمة كتابة ستجدها هي الأفضل لك، لذا عليك أن تقرّر المجال الذي تريد الكتابة فيه لتسهّل على نفسك العثور على الكاتب المطلوب. إن كنت تنوي عمل مشروع لمرّة واحدة فابحث عن كاتب مستقل لتوظّفه أو لتتعاقد معه لمرّة واحدة، ويمكنك البحث على منصّة خمسات أو على موقع مستقل لتجد طلبك، فلو كنت تريد تسويق منتج بعينه أو تريد القيام ببعض التّحسينات لنتائج موقعك على محرّكات البحث فسيكون خمسات ومستقل المكان الصّحيح للعثور على مُرادك، أمّا إذا كان هذا المشروع سيتكرّر بعد عدّة أشهر أو يمكن أن يتحوّل إلى سلسلة مشاريع فيجب أن تحاول الحفاظ على هذا الكاتب للاستعانة به لاحقًا، وإذا أمكنك جذبه بوعد بعمل مستمرّ فسيكون لديك فرصة أكبر لتحصل على كاتب جيد ليلتزم معك. إن كنت بحاجة إلى الكثير من الكتابة فسيكون لديك خياران: الأوّل توظيف كاتب بدوام كامل، وبالرغم من أنّ هذا ليس الخيار الأقل كلفةً إلّا أنّ له ميزة كبيرة هي غَوص هذا الكاتب في فهم هويّة شركتك، وسيكون استثمارك مع هذا الكاتب يستحقّ ذلك المبلغ عندما ترى تأثير الكلمات على الزّبائن والزّوّار. أمّا إن كان العمل بدوام كامل ليس ضمن خياراتك فستحتاج إلى توظيف كاتب براتب شهريّ، وكلاكما سيستفيد من هذه الصّفقة، فالدّخل الشّهريّ الثّابت للكاتب سيشكّل دافعًا ممتازًا لتحصل على شخص دائم التّواصل يساعدك في الإعلان عن المنتجات بمجرّد إنزالها إلى السّوق، خصوصًا إن كان شخصًا متآلفًا مع أهداف شركتك. الخطوة 3: لا توظف محترف SEO ليكتب مقالاتك توظيف كاتب قويّ لديه إلمام بمجال SEO أفضل من توظيف خبير SEO لا يحترف إلا هذا المجال، فأنت بحاجة إلى شخص لديه معرفة بمجال SEO ولكنّ الأهمّ من ذلك هو حاجتك لمن يهتم بالمحتوى وليس بالكلمات المفتاحيّة فقط، فلقد ولّى الزّمن الذي كان فيه الكتّاب يحسدون خبراء SEO، وأقول لك بصراحة بأنّه ليس من داع أبدًا لتقلق بخصوص قواعد SEO عندما توظّف كاتبا محترفا، فإن كان هناك كلمات مفتاحية تريدها أن تكون متضمّنة في وصف منتج ما فقم بكتابة قائمة بها وأخبر الكاتب بأن يبقيها حاضرة في ذهنه أثناء الكتابة. لا شيء يقتل الإلهام أكثر من قائمة طويلة وصارمة من الكلمات المفتاحية التي يجب على الكاتب لصقها مع بعضها، وإن كنت تبحث عن إعلان متميّز فلا تضيّق الخناق على الكاتب بقائمة طويلة من الكلمات المفتاحيّة، وابتعد عن طلب جمل تحوي كلمة مفتاحيّة وحيدة، وأعطهم حرّيّة الإبداع التي يحتاجونها لإنتاج مقال مذهل، وطالما أنّ محتوى مقالاتك وقواعد SEO الصارمة قد تم الاهتمام بهما معاً، فسينتج عن ذلك عمل رائع طالما انتظرتَه. الخطوة 4: لا تسأل كاتبا عن معدلات التّحويل Conversion Rates ولا عن عائدات الاستثمار أو عن نتائج اختبار A/B، أو عن أيّ أمر إحصائيّ آخر، فالكتاب يكتبون ولا يقومون بغير ذلك، والكاتب المستقلّ لا يهتمّ إلّا بالمحتوى بما يكفي مسبقا ليعرف كم سيكون تأثيره على القارئ، وتذكّر بأنّك تذهب إلى طبيب العمود الفقري لعلاج آلام ظهرك وليس لفحص كاحلك الملويّ، فالكتّاب رائعون في الكتابة ولكن لا تتوقّع منهم الاحتفاظ بإحصائيّاتٍ لنتائج أعمالهم. الخطوة 5: ابحث عن التغيير الذي قام به الكاتب للشركات التي تعامل معها هل تريد توظيف كاتب يثير إعجابك بالفعل؟ اطلب معرفة ماذا حدث قبل وبعد المقال الذي كتبه، ربما لا يحتفظ الكثير من الكتّاب بمثل هذه المعلومات، وربما سيحتاجون إلى التّنقيب في ملفّاتهم عن شيء كهذا، لكنّ النّظر إلى الفرق الذي أحدثه الكاتب طريقة رائعة للتعرّف عليه، ربّما يكون قد كتب مقالًا رهيبًا، ولكن عندما يكون قد غيّر روح الشّركة بالكامل من خلال مقاله فلا بدّ من أنّك ستنظر إليه نظرة مختلفة، لذا فأقلّ ما يمكنك أن تسأله هو أن يصف لك التّغيير الذي أحدثه في القرّاء، سواءَ كان ذلك التّغيير موافقًا لروح الشّركة أم أنّه قام بإنعاش كامل لأسلوب الموقع الإلكتروني في التّعامل مع الزبائن، وعندما يجيبك عن ذلك ستتمكّن من تخيّل تأثيره في شركتك. الخطوة 6 و7: قم باختبار من جزئين الاختبار الأول: من الهام تقديم اختبار عمليّ للكاتب فيما سيقوم به للشّركة، وقد يفاجئك عدد الشّركات التي لا تقوم بهذا الاختبار، إلّا أنّه ليس من المفترض أن يكون هذا الاختبار سلسلة فِخاخ يجب على الكاتب تجاوزها، ولا أن يكون معقّدا أو مرهقا كثيرًا، بل يجب أن يكون تطبيقا عمليّا لما تريده أن يقوم به، فإن عثرت على شخص تريد منه استلام حملات الإعلانات على البريد الإلكترونيّ فليس عليك أن تختبره بكتابة وصف للمنتجات، بل قم بإحضار أسماءٍ لعشر منتجات مختلفة ثمّ اطلب منه عمل لافتة إعلانيّةٍ لتوضع على الصّفحة الرئيسيّة، فبالتّركيز على مهمّات واضحة ليقوم بها ستحظى بفهم أفضل للمهارات الّتي يملكها. الاختبار الثاني: لم أجد خلال مسيرتي سوى شركة واحدة تقوم بهذا الاختبار، وفحواه أن تقدّم رأيك للكاتب في نتيجة الاختبار السّابق، بمجرّد استلامك لها، واجعله يرجع إلى أوراقه وأقلامه لتختبر كيفيّة تغييره لكتاباته حسب اقتراحاتك المقدّمة، وتختبر إمكانيّة تغييره لطريقة تفكيره حسب تعليماتك، فهذا اختبار رائع يُريك استجابة الممتَحَنِين للنَّقد البنّاء وليس اختباراً لطريقتهم في الكتابة فقط. إنّ جوهر ما تبحث عنه هو كاتب متميز في عمله، ولكنّ العثور على كاتب متميز وماهر في التّحرير ويمكن أن يكون معاونًا لك في العمل، فذلك أمر أفضل بكثير. بعد أن تكون قادرًا على تبادل الأفكار والآراء بينك وبين الكاتب سيكون لديك فكرة واضحة عن براعته وستتكوّن عندك صورة لكيفيّة العمل معه لاحقًا. أسئلة مساعدة في المقابلة يأتي الكتّاب بجميع الأشكال والأحجام، فبعضهم يحبّ سرد القصص، وبعضهم له خبرة في كتابة سيناريوهات مقاطع الفيديو ويندر العثور على كاتب يحبّ الإحصائيات، إلّا أنّهم موجودون أيضاً. ستجد في السّطور التالية أسئلة يرغب كلّ كاتب في أن يُسأل بعضًا منها في المقابلة، لذا استخدمها بدلًا من الأسئلة المعتادة في المرّة القادمة التي ترغب فيها بتوظيف كاتبٍ ينال إعجابك. هل قدّمت مرّة نصًا/قصّةً/عنوانًا ظننت بأنّه رائع ومع ذلك تمّ رفضه؟ لكلّ كاتب قصّة عن عمل تمّ رفضه، فهذا سؤال رائع سيساعدك لتحصل على تصور لنوع الكاتب الذي تتعامل معه دون قيود الرّسميّات. كيف بدأت العمل في الكتابة؟ لا يحتاج هذا السّؤال إلى الكثير من التّفكير، وسيكون من الممتع أن تعرف كيف بدأ هذا الكاتب عمله في هذا المجال، كما سيلقي الضّوء على خلفيّة خبرة هذا الكاتب، ربّما تجد بعض الكتّاب قد بدأ يحلم بأن يصبح كاتبًا مشهوراً منذ كان في السادسة عشرة من عمره ويشغل فكره طوال الوقت باتّباع خطا الكتّاب الكبار. ما هي الشّركة التي تلهمك في مجال الكتابة؟ لكلّ كاتب شركة يحلم بالكتابة لها، لذا اسألهم ما هي الشّركات التي يمكنهم كتابة المحتوى والإعلانات لها بشكل جيّد، وستحصل على تصوّر لنمط الكتابة الذي يحبّونه اعتمادًا على إجاباتهم. هل هناك نوع معيّنٌ من المنتجات تحبّ الكتابة عنها؟ أفترض أنّ معظم المقابلين سيخمّنون أنّني سأختار شيئًا مثل ألبسة الأطفال أو ألعاب الأطفال بناءً على سيرتي الذّاتيّة ولكنّني في الحقيقية أفضّل الكتابة عن المنتجات الرّجالية مثل قوارب الصيد، السّيوف العربية وربطات العنق لأنّني أجد فيها الكثير من التّحدي، فلقد اعتدت ككاتب أن أضع نفسي مكان القارئ لأعرف كيف سيؤثّر ذلك عليه، وهذا ما يدفعني لحبّ عملي في الكتابة والتّأليف. لن تكون مجبرا بشكل رسميّ على توظيف أيّ كاتب في نهاية الاختبار، فأنت تبحث عن كاتب متميز في سرد القصص وكتابة المحتوى وذلك أمر حاسم لنجاح أيّ تجارة إلكترونية أو مدوّنة، فإن كان بإمكانك العثور على كاتب يمكنه إمتاع الزّوّار بكتاباته وجذب الزّبائن ثم إخبارهم عن منتجاتك ودفعهم للشّراء، فسيكون عليك تركيز كلّ جهودك على إحضاره إلى موقعك، وبمجرّد أن يقرأ زبائنك كلّ المقالات الرّائعة الموجودة لديك ستحصل على ما يكفيك من الزّوّار والزّبائن لبقيّة حياتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 7 Secret Steps to Find, Hire & Keep a Killer Copywriter لكاتبته Laura Serino. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  6. عادة ما يجري الحوار بين مؤسّس الشركة النّاشئة والمستثمر على النّحو التّالي: المؤسّس: مرحبًا، أودّ مقابلتك والحديث معك عن الفكرة التي نعمل عليها. المستثمر: هل لديك عرض تقديمي Deck؟ المؤسّس: نعم بالتّأكيد، ها هو. متى يمكننا أن نتقابل؟ (يأتي الرّد بعد أسبوع أو أسبوعين..) المستثمر: آسف، لا يبدو أن بإمكاني المساعدة. والأسوأ من ذلك أن يجيب: المستثمر: أنا مشغول جدًّا هذه الفترة، دعنا نتواصل مجدّدًا بعد شهر. لماذا يطلب المستثمرون العرض التقديمي؟ السّبب الأوّل الذي يدفعهم وراء ذلك هو أن يتجنّبوا المقابلة. فبما أنّ معظم الرّياديّين لن يحصلوا على التّمويل من مستثمرٍ معيّن ويرغبون بمقابلته في جميع الأحوال، هذا الأمر يجعل من الصّعب للمستثمر أن يوفّر الوقت لكلّ المقابلات، وأفضل أسلوب لتجنّبها هو بأن يطلب العرض التقديمي. السّبب الثّاني يعود لرداءة تقديم معظم المؤسّسين أنفسهم في تواصلهم الأوّل مع المستثمر، وهذا لا يُشعر المستثمر بأيّ رغبة في مقابلة الطّرف الآخر، ويكتفي بالحصول على العرض التقديمي الذي يشرح الفكرة. والسّبب الثّالث هو أنّ المستثمر يطلب العرض ليأخذ فكرة عمّا إذا كانت طبيعة المشروع تناسبه، لكنّ هذا ليس صحيحًا تمامًا، فالمستثمرون عادة ما يبحثون عن الصّفحات التي تتحدّث عن الفريق، وتلك التي تتحدّث عن الاجتذاب، فكلّ ما يهمّهم معرفته هو وجود الخبرة لدى هذا الفريق في المجال الذي يدخلون فيه، والإنجاز الذي حقّقوه حتّى الآن. وبالتّأكيد سيتجاوزون الأمر بمجرّد أن يشعروا أنّ الفريق لا يمتلك الخبرة الكافية، أو أنّهم لم يحصلوا على أي اجتذاب بعد. لماذا تعد فكرة إرسال العرض التقديمي قبل المقابلة فكرة سيئة؟ سيتّخذ المستثمرون قرارهم بتجاوز مشروعك بناءًا على هذا العرض الذي سترسله. وتأكّد أنّهم بمجرّد أن يتجاوزوه سيكون من الصّعب أن تحصل على فرصة أخرى ليعيدوا النّظر فيه من جديد. لكنّك تعلم جيّدًا أنّ مشروعك لا يتمثّل فقط بهذا العرض، أنّك وفريقك لا تتمثّلون فقط بهذا العرض، لماذا إذًا تجعلونه ممثلًا حصريًّا لكم؟ بمجرّد أن يحصل المستثمر على هذا العرض التقديمي ستكون هناك فرصة ضئيلة لأن يتّخذ إجراءًا ما. بل ربّما قد يقضي أيّامًا عديدة في بريده الإلكترونيّ ويشعر بعدها أنّه عبء ثقيل يتوجّب عليه إنهاؤه. والحقيقة أنّ العروض التقديمية بالمشاريع النّاشئة تختلف من مشروع لآخر، فمنها المملّ بالغ الطّول الذي لا يلتزم بأيّ معيار standard. هذا الصّنف يكرهه المستثمر، فيكتفي بعرض أوّل صفحة أو اثنتين منه ويتوقّف. أنا أعلم ذلك لأنّني كثيرًا ما أعاني مع العروض التقديمية التي تقع يدي عليها. وهناك أمر هامّ يجب أن تنتبه إليه، أنّك إذا كنتَ تنشر العروض التقديمية بمشروعك بهذه الطّريقة لأيّ مستثمر تصادفه، فلا تستبعد أن يصل سريعًا إلى منافسيك، فليس غريبًا عليك أنّ انتشار الأخبار والمعلومات عبر الإنترنت اليوم بات سريعًا جدًّا. اجتذاب + مقدمة حميمة + فقرتين + مكالمة سريعة إذًا أنت تقول أنّ الجميع يطالبون بإرسال العرض التقديمي، فكيف بإمكاني أن أمتنع عن إرساله عندما أُطالب به؟ ماذا أُرسل حينها إذًا؟ لحلّ هذه المشكلة، دعنا ننظر إلى الصّورة الكاملة. أنت الآن تتقدّم إلى المستثمرين في وقت مبكّر جدًّا. لم تحصل على أيّ اجتذاب، وليست لديك بالضّرورة خلفيّة في مجال المشروع، وتأتي بعد ذلك إلى صندوق بريد المستثمر برسالة باردة تطلب منه فيها وقتًا كثيرًا، فالّلقاءات عادة ما تكون بحدود نصف ساعة. والآن اعكس هذه الصّورة. لا تذهب إلى المستثمر قبل أن تحصل على قدر كافٍ من الاجتذاب. واطلب من شخص يعرفك أو يشهد على إنجازك، ويعرف المستثمر، أن يقدّمك إليه مسبقًا. شخص يثق به المستثمر ويحترم رأيه، من الممكن أن يكون مؤسّسًا آخر موّله في وقت سابق، أو شخصًا عمل معه عن قرب فيما مضى. وبدلًا من إرسال العرض التقديمي، اكتب فقرتين تعريفيّتين عن مشروعك. اقرأ هذا المقال لتتعرّف على التّفاصيل الكاملة حول ما يجب عليك كتابته في هاتين الفقرتين. أهمّ ما في الأمر أن تُضمِّن الاجتذاب، وما الذي يجعلك مختلفًا عن الآخرين، ولماذا تعمل على هذا المشروع بالذّات. ومن ثمّ اطلب أن تحصل على رأي المستثمر feedback في مكالمة سريعة على Google Hangout مثلًا، لماذا؟ لأنّك بهذه الطّريقة مازال بإمكانك أن تُبقي خيط تواصل مع المستثمر. في أسوأ الأحوال ستحصل فقط على هذه المكالمة، وفي أحسن الأحوال ستنال إعجابه ويدعوك لأن تُجري مقابلة معه. الوقت الأنسب لإرسال العرض التقديمي صحيح أنّ إرسال العرض التعريفي قبل المقابلة مع المستثمر هو فكرة سيّئة، لكنّك بالتّأكيد بحاجة إليه، ويجب أن يكون رائعًا بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى. فأنت ستستخدمه عندما تطلب المال رسميًّا من الشّركة أو الشّخص المموّل Raising money from VC firm. عادة ما ستحتاجه لتشرح تفاصيل مشروعك للمستثمرين أثناء اللقاءين الثّاني والثّالث. إذًا يجب أن ترسل العرض التقديمي قبل اجتماع الشّركاء. هذا أمر أساسيّ، فالملف يتمّ تمريره لكلّ الشّركاء قبل الاجتماع ليقوموا بمراجعته في وقت مبكّر. وأنت هل لديك أيّة خبرة في مجال الملفّات التّعريفيّة بالمشاريع النّاشئة؟ شاركنا قصّتك في التّعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why sending Decks to Investors before the first meeting is generally a bad idea and what to do about it لكاتبه Alex Iskold. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  7. نتحدّث كثيرًا في Techstars حول الإنتاجية وإدارة البريد الإلكتروني وإنجاز المهام، والأمور الأساسية في تطوير الشركة، وثقافة الحصول على التمويل. فيما يلي مجموعة من النصائح العامة التي نقدّمها إلى مؤسّسي الشركات التي تنضمّ إلى Techstars، وقد تكون مفيدة لك ولشركتك الناشئة، خصوصًا إن كانت هذه هي المرة الأولى التي تخوض فيها هذه التجربة. الإنتاجية حدّد أولوياتك، وأنجز ما هو ضروري فقط. تجنب العمل الفوضوي، وتعلم رفض الأمور التي لن تجني منها أي فائدة. إذا أصبح كل شيء مهمًّا فهذا يعني أنّ كل هذه الأشياء ليست مهمّة. عوّد نفسك على تقسيم أولوياتك في العمل إلى عدّة مستويات. المستوى الأول أولى، ثم الثاني، ثم الثالث وهكذا... ومن الناحية العملية أنجز المهام التي تكون في المستوى الأولى فقط. حدّد أولوياتك والتزم بها دون أدنى تنازل. تجنب قبول الأهداف المبهمة. اجعل أهدافك واضحة ثم ابدأ التنفيذ. لا تقم بإضافة المهام الجديدة إلى بداية قائمة المهام، فمكانها في نهاية القائمة. لا تترك أبدًا ما أنت عاكف على إنجازه. يمكنك الاطلاع مقالة قوائم الأعمال والأفكار لمزيد من المعلومات. اصنع جدول أعمالك وتحكم به من خلال التقويم. استخدم الكتل الزمنية Time Blocks لتنظيم وقتك في كل ما يخصّ المكالمات الهاتفية، واللقاءات، والعمل الذي يحتاج إلى تركيز، وغير ذلك من الأمور، بل وحتى متابعة البريد الإلكتروني وقضاء الوقت مع العائلة وممارسة التمارين الرياضية. إن لم تكن المهمة التي ترغب في إنجازها مدرجة في التقويم فلا تقم بإنجازها على الإطلاق. أجر التعديلات اللازمة على الوقت الذي يستغرقه كل نشاط تنجزه خلال اليوم، وابحث عن الطريقة الأنسب بالنسبة إليك. راجع التالي: 7 نصائح لإدارة جدول أعمالك، قوائم الأعمال والأفكار. راجع جدول أعمالك قبل أن يبدأ الأسبوع لتكون متهيّئًا للعمل. تجنب استخدام قنوات التواصل المتزامن، واستبدلها بالقنوات غير المتزامنة. لا تستخدم برامج الدردشة أو برامج التراسل النصي، فهذه البرامج تدمّر الإنتاجية وتقطع سير العمل. احترم وقتك ووقت فريق العمل. تجنّب عقد الاجتماعات مع أعضاء الفريق دون التخطيط لذلك. لا بأس في دعوة فريق العمل إلى الاجتماع لتبادل الأفكار ومناقشتها، ولكن أخبرهم بأنّ الاجتماع يقتصر على هذا الهدف، واجعل هذه الاجتماعات قصيرة. حدّد المدّة المتوقعة لجميع الاجتماعات بشكل مسبق، عادة ما تكون ساعة كاملة الحدّ الأقصى لمثل هذه الاجتماعات، أما 30 دقيقة فهي فترة مناسبة جدًّا، إلا إن كان الاجتماع يتضمن جلسة تبادل أفكار مطوّلة فيمكن حينها زيادة مدة الاجتماع مع الحرص على تقسيمها إلى عدة أقسام. احترم إنتاجية بقية أعضاء الفريق، ولا تقم بإضافة مهام جديدة إلى قائمة مهامهم الأصلية. يحدث هذا عادة مع المدراء التنفيذيين، حيث يطلبون من أحد الأشخاص تأدية مهمّة مستعجلة من أجلهم. قد تؤدي مجموعة من المهام السريعة إلى التشويش على أعضاء الفريق، خصوصًا المهندسين منهم والمبرمجين. اعتن بنفسك وبصحتك، وخذ قسطًا من الراحة خلال اليوم لتستعيد نشاطك. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم أمر ضروري للغاية. خصّص كتلًا زمنية للتمارين الرياضية في تقويمك، وإلا فإنّك لن تمارسها على الإطلاق. احرص على أن تنام لمدة كافية كل يوم (ولكن أقل من المعتاد) وتجنب حالات الإرهاق الشديد. البريد الإلكتروني إنه وحش مفترس، إن لم تسيطر عليه فسيسيطر عليك. لا تتفقد صندوق بريدك الإلكتروني وتفتح الرسائل الواردة إليه بشكل متواصل، فهذا سيضعف من إنتاجيتك. خصّص وقتًا ثابتًا للتعامل مع البريد الإلكتروني بجميع أنواعه. تعلّم استخدام خانة (نسخة إلى CC) ولا ترسل نسخًا من رسائلك الإلكترونية إلى الآخرين إن لم يكن ذلك ضروريًا، واطلب من الآخرين كذلك أن لا يرسلوا إليك نسخًا من رسائلهم الإلكترونية إن لم تكن مهمّة بالنسبة إليك. ينطبق هذا بشكل خاص على المدراء التنفيذيين، إذ أنّهم يرغبون في معرفة كل شيء يدور في الشركة، وهذا قد يكون مربكًا. تعلّم كيفية استخدام النسخ المخفية من الرسائل (BCC). انقل إلى هذا الحقل مثلًا الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى مُتابعة سير المُحادثة الحالية (كشخص قام بتقديمك إلى شخص آخر). علّم بقية أعضاء الفريق كيف يستخدمون هذا الحقل عند إرسال الرسائل إليك وحسبما تقتضيه الحاجة، وينطبق الكلام نفسه عند الرد على جميع الرسائل Reply All. كذلك استخدم توقيع بريدك الإلكتروني Email signature بحكمة، واحرص على أن يتضمن معلومات مفيدة. تجنب استخدام الشعارات أو الصور لأنّها تثقل الرسالة وقد يتم إخفاءها عند عرض الرسالة في صندوق بريد المستلم. تعلم كتابة الرسائل القصيرة، والتي تتكوّن من جملتين/فقرتين أو ثلاث على الأكثر، وتأكد قبل إرسالها من عرضها وقراءتها على الهاتف النقّال؛ لأنّك لو اضطررت إلى تمرير الشاشة كثيرًا فهذا يعني أن الرسالة طويلة جدًّا. استخدم أقل عدد ممكن من الكلمات، وراجع الرسالة عدّة مرات قبل إرسالها. اكتب بأسلوبك الخاص، ولا تلجأ إلى قوالب النصوص الجاهزة. إرسال رسائل إلكترونية قليلة أفضل بكثير من إرسال رسائل كثيرة تحتوي على قوالب نصوص جاهزة. التعرف على الآخرين تجنب الرسائل الإلكترونية الباردة قدر الإمكان، واستخدم شبكة علاقاتك للتعرف على المزيد من الأشخاص. يمكنك الاستفادة من بعض الأدوات مثل goconspire.com و LinkedIn. تواصل مع الآخرين بشكل مستمر، واحرص دائمًا على توسيع شبكة علاقاتك في LinkedIn. تعلّم كيفية قراءة حسابات مستخدمي موقع LinkedIn. حاول الاطلاع على مجالات عمل مختلفة مثل التوظيف، أو تطوير المشاريع التجارية، أو رؤوس أموال مخاطرين، أو أي مجال آخر. من المفيد جدًّا أن تتكوّن لديك فكرة حول هؤلاء الأشخاص وذلك بالاطلاع على هذه الحسابات بشكل جيّد. ابحث دائمًا عن الشخص (أو الأشخاص) المناسب، ولا تطلب إجراء مقابلة مفتوحة على الإطلاق. لا تطلب إجراء مقابلات مفتوحة غير واضحة الأهداف مع المستثمرين الجريئين والمستثمرين الملائكة، حاول أن تدرس وتستوعب بشكل جيّد ما يرغبون في الاستثمار فيه، وألق نظرة إلى أعمالهم ونشاطاتهم السابقة. إن كنت ستطلب إجراء مقابلة مع مسؤول علاقات خارجية Biz Dev في إحدى الشّركات، فتأكد من أن يكون ذلك الشخص مناسبًا لهذه المهمّة. ابحث عن عدد من الأشخاص الذين تعتقد أنّهم مناسبون لهذه المهمّة ثم ألق نظرة على حساباتهم في LinkedIn. لنائب رئيس الشركة تأثير كبير فيها، فقد يكون قادرًا على اتخاذ القرارات، أو سيوجّهك إلى الشخص المناسب؛ لذا إن كنت راغبًا في عقد صفقات أو شراكات مع شركات أخرى، حاول التعرّف على هذه الشريحة. عليك إتقان فن كتابة رسائل إلكترونية تعريفية قابلة لإعادة التوجيه. إن كنت ترغب في تقديم نفسك إلى جهة معينة عن طريق أحد الأشخاص، أرسل إليه رسالة إلكترونية مختصرة وواضحة تخاطب فيها تلك الجهة، ليتسنى للوسيط إضافة بعض الكلمات أو العبارات ليعيد توجيهها بعد ذلك، وهكذا يصبح تقديمك إلى تلك الجهة أكثر سهولة. مع أن تقديم نفسك عن طريق الرسائل الإلكترونية هو الأفضل، إلا أنّ استخدام LinkedIn قد يكون مفيدًا أيضًا، ولكن تبقى الرسائل الإلكترونية الوسيلة الأفضل في هذا المجال. جدولة اللقاءات قم بجدولة لقاءاتك بشكل فعّال وذلك من خلال إنشاء عدد من الخانات المعرفة مسبقًا في تقويمك لكل نوع من أنواع اللقاءات. على سبيل المثال: الإثنين، الأربعاء، الجمعة 9ص - 10ص مكالمات هاتفية مدتها 15 دقيقة لتقديم نفسي إلى الآخرين. الإثنين، الأربعاء، الجمعة، 2م-4م لقاء لمتابعة المستشارين.. الخ. حدّد دائمًا 3 إلى 4 مواعيد مخصّصة للقاء معين وذلك بالاعتماد على طبيعة ذلك اللقاء، ثم ضعها في خانات الوقت الشاغرة في التقويم. إن كان الشخص الذي تحاول التواصل معه شديد الانشغال، فتحلَّ بشيء من المرونة، وحاول إعادة ترتيب الكتل الزمنية الخاصّة بك لتتلائم مع وقته. حاول التقليل من عدد الرسائل الإلكترونية الخاصّة باختيار موعد اللقاء. إن وافق الطرف المقابل على مقابلتك، اقترح مباشرة عددًا من المواعيد، ولا تطلب منه اقتراح تلك المواعيد. نصائح عامة حول مدة اللقاء في حالة المكالمات الهاتفية التعريفية: حاول أن لا تزيد المدة عن 15 دقيقة، وسيقدّر الناس دعوتهم إلى مكالمة تمتدّ لـ 15 دقيقة والالتزام بهذه المدة. في حالة اللقاءات التعريفية: فلا تتجاوز الـ 30 دقيقة. قد تكون ساعة كاملة طويلة جدًّا خصوصًا إن كنت أنت الضيف، إلا إذا طلب المضيف منك البقاء لفترة أطول. إن لم تكن متأكدًا من أن هذه الفترة كافية أم لا، يمكنك سؤال الطرف المقابل عن ذلك، وينطبق هذا الأمر كذلك عند إجراء مقابلات العمل أو مقابلة المستثمرين الملائكة أو الجريئين. ولكن هناك بعض الحالات الاستثنائية، فقد يُضطّر أحدهم للسفر لمقابلتك فيتوقّع أن تمتدّ المقابلة لفترة زمنية أطول. أثناء اللقاء لا تصل متأخّرًا، فهذا تصرف غير لائق، بل حاول الحضور مبكّرًا. لا تأخذ وقتًا أكثر من الوقت الذي تحتاجه المقابلة. احترم أوقات الآخرين ولا تضيعها في أمور غير مهمّة. تجنب الأحاديث غير المرتبطة بالموضوع. لا بأس بالقليل منها ولكن لا تكثر. يجب أن تعرف الهدف من هذا اللقاء، وعليك أن تدخل إلى صلب الموضوع مباشرة. لا تترد في طرح الأسئلة، ولكن لا تبالغ في ذلك. حاول الانسجام مع الطرف المقابل وتعرّف إلى اهتماماته. اقرأ الطرف المقابل جيدًا، وتعرّف جيدًا إلى نشاطاته وأعماله، أو ما يرغب في الاستثمار فيه، أو ... الخ. لا تقدّم عروضك فقط، بل استمع إلى الطرف المقابل أيضًا. تُعقد معظم الصفقات التجارية بعد الاستماع المطوّل للطرف المقابل وليس بعد الحديث المطوّل. استمع إلى ما يقوله الآخرون، واطرح الأسئلة. إن واجهك الطرف المقابل بالرفض، فلا بأس في ذلك، تفهّم الأمر وتجاوزه أو حاول مرة أخرى في وقت لاحق. اعرض على الطرف المقابل الأمور التي يحتاجها، ولا تكتف بالارتقاء بالصفقة فقط. بيّن دائمًا الفوائد التي سيجنيها العميل من المنتج الذي تقدّمه. احرص دائمًا على أن يكون لديك ملخّص واضح عن اللقاء، واقترح الخطوات التالية. يمكنك إرسال رسالة إلكترونية أو إجراء مكالمة هاتفية أو إجراء لقاء آخر، أو يمكن الاتفاق على إرسال المزيد من المواد، أو التعارف بشكل أكبر... الخ. مهما كانت الخطوة التالية عليك تلخيص اللقاء عند الختام. أتمنى أن تكون هذه النصائح مفيدة لك، ولا تترد بمشاركتنا أي نصيحة ترى أنّها كانت مفيدة بالنسبة إليك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Quick productivity and business tips for startups لصاحبه Alex Iskold.
  8. المكالمة الأولى مع العميل؛ أعرف هذا الشعور جيدًا عندما لا تتمكّن من منع نفسك من الخوف والارتباك وكأنّك مقبل على اختبار صعب. لا بأس بالاعتراف بأنّك خائف للغاية، فهذا الشيء طبيعي جدًا. إذ أنّ هذه المكالمة مهمة وهناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تعرّضك لخطر فقدان العميل إن لم تقم بها على الوجه الصحيح. ربّما تكون قلقًا من أن تبدو كشخص غريب الأطوار أثناء المكالمة، أو قد تتوتّر بسبب خوفك من التلعثم في الكلام، عدم التحدّث بشكل سليم، الضحك بسبب توتّرك، أو عدم السيطرة على المحادثة. لكن هل تعلم أنّ هناك فرصة كبيرة لحدوث ذلك إن لم تقم بالاستعداد بشكل جيّد؟ وكنتيجة لن تتمكّن من الحصول على المشروع. ما الذي يجب قوله هناك بعض الإرشادات العامة التي يمكنك اتباعها للتأكّد من أنّك تحصل على جميع المعلومات الضرورية التي تحتاجها. تأكد من فهم الهدف الرئيسي للمشروع ستواجه صعوبة كبيرة في تنفيذ المشروع (فيما لو حصلت عليه) إن لم تكن تعرف على وجه اليقين ما الذي يُفترض القيام به. اسعَ إلى توضيح المحاور الرئيسية للمشروع مع العميل قبل أن تبدأ بتنفيذه. وهذا يعني أن تطرح أسئلة مثل: ما هي أهم أهدافك من هذا المشروع؟ ما هي النتيجة الرئيسية التي تريد الحصول عليها من هذا المشروع؟ احصل على المزيد من التفاصيل لمعرفة فيما إذا كنت تستطيع تنفيذ المشروع أو ترغب في تنفيذه يجب أن تسأل المزيد من الأسئلة المعمّقة لكي تساعدك على تحديد فيما إذا كان هذا المشروع من الأشياء التي تهتم بها. نودّ جميعنا تنفيذ الكثير من المشاريع وكسب المال، لكن ليس كل المشاريع متساوية، لذلك تأكّد من أنّ هذا المشروع من النوع الذي ستسعد بالعمل عليه. كما يجب أن تطرح الأسئلة المناسبة لتتأكّد من أنّ لديك المهارات المناسبة لإنهاء المشروع. يمكن أن تبدو المشاريع رائعة على الورق، لكن كلّما فصلّت الحديث حولها أكثر، يمكن أن تصبح وسيلة رائعة لتوسيع مهاراتك وإلا سيصبح المشروع فائقًا لإمكانياتك الحالية. لذا من المهم أن تعرف ما الذي تعمل عليه. اطرح الأسئلة التي تساعدك على أن تقرر فيما إذا كنت ترغب في العمل مع هذا الشخص كمستقلين، أحيانًا يكون من السهل أن ننسى أنّنا أيضًا نجري مقابلة مع العميل. وكما أنّ العميل لا يرغب في العمل مع شخص غير مناسب، أنت أيضًا لا ترغب في العمل مع عميل سيء. إذا كيف تعرف أنّ هذا العميل مناسب لك؟ بما أنّ هذه هي المكالمة الأولى مع العميل، يجب أن تسأل بعض الأسئلة البسيطة والتي تجعل العميل يتحدث بتفاصيل كافية تجعلك تحصل على فكرة جيّدة حول شخصيته، دون أن تحقّق كثيرًا لتبدو كالشخص اللحوح أو المزعج. ما الذي يجب عدم قوله على غرار مقابلات العمل، هناك بعض الأسئلة التي يجب تجنّبها تمامًا. لا تكن لحوحا هناك حد رفيع يفصل بين كونك مساعدًا/مفيدًا حقًا، وكونك لحوحًا جدًا. يجب أن تتحدّث عن كل الاحتمالات التي تتوقّعها حول مشروع عميلك وتجعل هذا العميل يتحمّس حول الحلول التي يمكنك تقديمها، لكن تجنّب أن تملي عليه بالضبط ما يجب وما لا يجب فعله. كما ذكرنا هذا الحد رفيع يجب أن تحذر عند المشي عليه، لكن هناك فرق بين أن تقول: "سيكون من الرائع لو قمنا بإضافة ذلك" وبين "كلا، أنت مخطئ، لن ينجح الأمر إلا إذا قمنا به بهذه الطريقة". حتّى لو كان رأيك صحيحًا، المهم أن تقوم بإيصاله بطريقة مناسبة. قد يبدو لك الأمر سهلًا بينما تقرأ الآن، لكن عندما تتحدّث مع العميل، ستفلت الكلمات من فمك ولن تتمكّن عندئذ من إرجاعها كما تفعل عندما تحذف رسالة بريد إلكتروني خاطئة. كما أنّك لن تتمكّن من ترك انطباع ثاني (الانطباع الأول هم المهم)، لذلك تأكد من أن تأخذ حذرك عند التحدث مع العميل. لا تعط إجابات لست متيقنا منها إن لم تكن تعرف الإجابة على شيء ما، لا ترتبك وتعطي إجابات خاطئة من الخوف، بالرغم من أن قول "لا أعرف" يتطلب شجاعة كبيرة. عندما تقول للعميل "لستُ متأكدًا من ذلك، لكنني سأبحث في الأمر وأحاول معالجته أجلك" سيشعر براحة كبيرة وبنفس القدر عندما تقول له "بالتأكيد يمكنني القيام بذلك"، فبهذا لن يضطر إلى التفكير أكثر في معالجة المشكلة أو القضية موضع النقاش بعد تفويضها إليك. لا تبالغ في الحديث عن حياتك الشخصية عندما تقوم ببناء علاقة مع عميل ما، قد تتحول، بجملة أو جملتين، من شخص ودود ومهني، إلى شخص غريب الأطوار يسهب في الحديث عن حياته الشخصية. لا يعني هذا أنّ العميل لا يرغب في التعرّف عليك، ولكنّه يرغب في استثمار وقته في معرفة ما الذي يمكنك فعله لمساعدته وفي التأكّد من أنّك شخص موثوق يمكن الاعتماد عليه. هناك قاعدة جيّدة مجرّبة يمكنك الاستفادة منها؛ إذا قام العميل بمشاركتك قصة عن نفسه، يمكنك الرد بقصة قصيرة عن نفسك مشابهة لما شاركك به. على سبيل المثال، إذا أخبرك كيف قضى أيام العطلة مع عائلته وعن موقف طريف حدث معه، يمكنك أن تشاركه قصة عائلية مضحكة (وغير مزعجة). نموذج لمساعدتك على معالجة المكالمات/المحادثات مع العميل المحتمل قم بإعداد نموذج يمكنك استخدامه عند إجراء مكالمة/محادثة مع عميل محتمل ليساعدك على إدارة تلك المكالمة/المحادثة بكفاءة ولتحسين فرصتك في الحصول على المشروع. من بين الأسئلة التي يُمكن أن تضمّنها في نموذجك: ما هي الأهداف الثلاثة الرئيسية للمشروع ما هي اقتراحاتك لحل المشكلة التي تواجهك هل هناك شيء ترى أنّه لا يعمل بصورة جيّدة وترغب في تغييره؟ ما هي التركيبة السكانية (ديموغرافية) جمهورك المستهدف؟ خاتمة إذا كنت مثلي تقتنص جميع الفرص لتتعلّم من المواقف الجيّدة، السيئة، وحتّى العادية في حياتك، فلا بد من أنّك تعلم أنّ الحياة تصبح صعبة في بعض الأحيان، وما المكالمة الأولى إلّا جزء صغير من تلك المصاعب. في كل مرة تقبل فيها على إجراء مكالمة/محادثة أولى مع العميل، قم باتباع الإرشادات التي وردت في هذا المقال واستخدام نموذجًا للأسئلة التي تحتاج طرحها. وكذلك حاول أن تتغلّب بحزم على توترك ومخاوفك لكيلا تجعلها عائقًا أمام حصولك على المشاريع وإنجازها بكفاءة لترضي من بعدها عملاءك وتزيد من رصيد مهاراتك وإنجازاتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Stop Struggling with Your First Potential Client Call لصاحبه: Marisa Morby.
  9. غالبًا ما أساعد العملاء في توظيف مدراء المجتمع من أجل إدارة مواقع التواصل الاجتماعي وجهود التسويق عبر الإنترنت. سأتشارك معك بعض الأفكار عن المهارات وسمات الشخصية التي ينبغي عليك البحث عنها وكيفية الإعداد للمقابلة. قبل أن أبدأ، سوف أفترض أنك لا تبحث عن شخص مبتدئ يرغب باكتساب الخبرة في علامتك التجارية قبل البدء بأعمال كبيرة. ثلاث مهام للإعداد للمقابلة يتوجب عليك القيام ببعض المهام قبل قدوم المرشّح. هناك العديد من المهام التي يجب عليك القيام بها قبل إجراء المقابلة ومنها طرح الأسئلة التالية: 1. هل من السهل العثور على المرشح على الإنترنت؟ ماذا يظهر لك في نتائج البحث عند كتابة اسم المرشح؟ أنصحك باستخدام علامات الاقتباس وكتابة اسم المدينة للحصول على نتائج أفضل. ("الاسم اللقب"+المدينة) 2. هل يمتلك المرشح حسابا على لينكدإن أو تويتر أو مدونة إلكترونية؟ إن المرشّحين الذين يعتبرون هذا العمل مهنة وليس مجرد وظيفة لديهم حضور ممتاز على الإنترنت. إن هذا الشيء يُعتبر عادة علامة سريعة على تفانيهم في حرفتهم. أنصحك باستخدام تويتر و لينكدإن للبحث عنهم في الإنترنت بالإضافة إلى Google. 3. كيف يبدو المرشح؟ من الصعب على المرشّح إخفاء شخصيته. إذا قام بذلك فسيبدو أسلوبه في التعامل مع الآخرين مزيّفاً. لذلك، عليك ملاحظة ما إذا كان ملف المرشح مناسبًا لطبيعة علامتك التجارية. أنصحك بمعرفة طبيعة تواجده على الإنترنت وقراءة مجموعة من تغريداته على تويتر. كما أنصحك بقراءة بعض منشوراته في المدوّنات الإلكترونية وتحديثات الحالة على موقع لينكدإن. إن تنفيذ هذه المهمة سيعطيك فكرة جيدة عن كيفية تواصله مع الآخرين والأسلوب الذي يستخدمه معهم. المهارات الفنية الخمسة لا يكفي أن يعرف المدير المرشح كيفية إضافة تغريدة على تويتر أو نشر تحديث حالة على فيس بوك بل يجب أن يمتلك الخبرة في بعض النواحي الفنية للمهنة ومنها: 1. معرفة استخدام برنامج Google Analytics لا يتوجب على المرشح معرفة كل صغيرة وكبيرة عن البرنامج ولكن يجب أن يكون قادرًا على العثور على المعلومات الأساسية بسرعة. يُمكن مثلا أن تفتح أمامه حسابك على Google Analytics ثم اطرح الأسئلة التالية عليه: ما هي أكثر 5 محتويات شعبية خلال التسعين يوم الماضية؟ ما هي أكثر 5 كلمات مفتاحية استخدامًا للوصول إلى موقعك الإلكتروني في هذه الفترة؟ كم شخصاً زار الموقع الإلكتروني خلال الشهر الماضي وكم شخصاً منهم استخدم هاتفه المحمول؟ هناك مئات الأشياء الأخرى التي تحتاج إلى القياس والمتابعة ولكن النقاط القليلة السابق ذكرها ستعطيك مؤشراً جيداً على مستوى أداء المرشّح في مجال التحليلات وجمع البيانات. 2. معرفة بعض خفايا صفحات فيس بوك هل يستطيع المرشّح تثبيت منشور في الأعلى أو جعل صورة ما تمتد على عمودين كاملين بدل عمود واحد. تعتبر هذه المهارة إحدى الوظائف الأساسية في فيسبوك وتعطي مؤشراً على مستوى خبرتهم في إدارة صفحاتها. 3. القدرة على استخدام أدوات التواصل الاجتماعي مثل TweetDeck و Hootsuite. إذا كان لديك أكثر من شخص في فريق التّسويق (الاتصالات، المبيعات، العلاقات العامة..الخ.) فيعني ذلك وجود عدد من الأشخاص الذين يدخلون إلى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي نفسها. يجب أن يكون المدير المرشّح على دراية بواحدة من هذه الأدوات على الأقل. إن أفضل طريقة لاختبار ذلك هو طرح السؤال التالي على المرشّح: كيف تكتب تغريدة على تويتر فيها رابط لمنشور جديد لنا في مدوّنة إلكترونية يوم الأربعاء القادم الساعة التاسعة صباحاً؟ 4. مهارة البحث وبناء السمعة الجيدة يُعتبر التّدوين الاستضافي من أهم استراتيجيات التسويق الحديثة. لذلك، ينبغي عليك أن تطلب من المدير المرشّح أن يُرشّح لك قائمة بخمس مدوّنات في نفس المجال الذي تنشط فيه شركتك، والتي تقبل مُساهمة الزّوار لديها، ثم راقب الطّريقة التي يبحث بها لإيجاد إجابة عن سؤالك. ملاحظة: عملية بحث بسيطة على Google هي أسرع طريقة للإجابة على هذا السّؤال. على سبيل المثال يكفي البحث عن architecture guest post لإيجاد المُدوّنات التي تهتم بالهندسة المعمارية والتي يُحتمل استقبالها لمساهمات الزّوار 5. إدارة الأزمات هناك العديد من الطرق المختلفة للتعامل مع الملاحظات والتعليقات السيئة ومتصيّدي الأخطاء. لاحظ ردة فعل المرشّح على تعليق سلبي. اعرض عليه هذا السيناريو: تخيّل أن شخصاً ما كتب التعليق التالي في صفحتنا على فيس بوك: "لقد عومِلنا معاملة سيّئة في آخر زيارة لنا لمتجركم. لن نزور متجركم مرة أخرى وسنطلب من أصدقائنا مُقاطعتكم أيضًا" ثم لاحظت أن ثلاثة أشخاص آخرين قد شاهدوا التعليق. كيف تتعامل مع مثل هذا الموقع؟ السمات الخمس للمرشح المثالي يجب على المدير المثالي أن يمتلك مجموعة فريدة من المهارات ومنها خدمة العملاء، الكتابة والتّدوين، التسويق، وربما التصوير الفوتوغرافي و إنتاج الفيديو. بالرّغم من أن هذه المهارات مفيدة، إلّا أنها لا تكفي ما لم تتناسب شخصية مدير المُجتمع مع ثقافة مؤسستك. دعونا نلقي نظرة على سمات الشخصية المثالية والتي تُعد أهم السمات في مدير المُجتمع community manager المثالي: التعاطف والقدرة على فهم العميل مدير المُجتمع عادة هو أول شخص يتعامل معه الزبائن الحاليين أو المُحتملين خاصّة على الشّبكات الاجتماعية. إذا ظهرت مشكلة غير متوقّعة فسترغب بالتأكيد أن تظهر علامتك التجارية بأفضل صورة. إن التعاطف مع العميل يقلل من نسبة تحوّل المشاكل الصّغيرة إلى أزمات كبيرة. فكرة: حاول أن تعرف إذا كان لدى المدير المرشّح أعمال تطوعية في أي مكان. الحماس إن هذه السمة تبدو قوية ومؤثرة على الإنترنت كما هو الحال في الواقع. الحماس هو نقيض اللامبالاة وسيساعدك المدير المتحمّس على بناء تجارب إيجابية من أجل عملائك على الإنترنت. فكرة: لاحظ كم مرة يبتسم المدير المرشّح أو يضحك بصدق أثناء المقابلة الشخصيّة. الاهتمام بالتفاصيل لا يجوز إهمال تفاصيل الأمور خصوصاً إذا كنت تُحاول حل مُشكل يُواجهك. إن اهتمام المرشّح بتفاصيل الأمور يضمن سير عملك بشكل واضح وثابت وفي الوقت المحدد. فكرة: لاحظ إذا كان المرشّح يدوّن الملاحظات أثناء المقابلة أم لا. الاحترافية والمهنية لا مانع من الضحك مع المرشّح وقضاء وقت ممتع معه ولكن إذا كان المُرشّح ممن لا يأخذون العمل على محمل الجد فسيعرّض علامتك التجارية للخطر. فكرة: حاول معرفة نسبة احترافهم وجديتهم من خلال مشاركاتهم على الإنترنت. الفضول إن مجال التواصل الاجتماعي والتسويق في تغير مستمر. لم يكن هناك موقع فيس بوك قبل سنوات قليلة. إذا كان لديك مدير فضولي بالفعل وعلى استعداد لمحاولة تطبيق أفكار جديدة فسوف يساعدك على التفوق على منافسيك. ربما تنتج فيديوهات Vine في حين لا يزال منافسوك يتعلمون استخدام موقع MySpace . فكرة: اطلب من المرشّح مشاركتك أفضل تطبيقات الهواتف الذّكيّة التي اكتشفوها مؤّخرًا. قم بتنفيذ مهمتك ووظّف شخصاً قادراً على تمثيل علامتك التجارية بشكل جيد. إن مدير المُجتمع Community Manager في النهاية هو بمثابة عين وأذن وصوت مؤسستك على الإنترنت. ترجمة -وبتصرّف- للمقال HOW TO HIRE THE RIGHT COMMUNITY MANAGER – WHAT YOU NEED TO KNOW لصاحبه Ernest Barbaric. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...