اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'عرض تقديمي'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 18 نتائج

  1. إن وظيفة البحث هي تحليل المشكلات المعقّدة حتى يفهم فريقك أبعاد المشكلة التي هم بصدد التعامل معها. لكن عند تقديم بيانات معقّدة وجديدة للزملاء، لن يفلح تقرير أنيق مكوَّن من 10 صفحات في استثارة ردِّ الفعل المناسب. ذلك لأنَّه عندما يتعلق الأمر بمشاركة بحثك مع الزملاء، تكون طريقة العرض في غاية الأهميّة. إن عرض المسألة بالصورة الصحيحة قد يحوِّل الملفّ الذي يوضع على مكتب زميلك ليُغطى بالأتربة إلى معرفة تفيد فريقك بالفعل. من أفضل الطرق لتقديم البيانات المعقّدة أو ذات الأهميَّة القصوى أو المثيرة للجدل أو كبيرة الحجم هي رواية القصص. تأثير رواية القصص على فريق منتَج ما تساعد رواية القصص الناس على فهم البيانات المعقّدة بسهولة. إذا كنت تعمل مع فريق ذي مهارات متنوِّعة ومعرفة متباينة بالتكنولوجيا، ستكون رواية القصص أداة فعّالة. بتقديم مشروعك في صورة حكاية، لن تجعل بياناتك سهلة الفهم وحسب، بل تعطي فريقك أرضية مشتركة للعمل عليها معًا أيضًا. سيؤدّي هذا إلى المزيد التعاون والمشاركة من أعضاء الفريق كلِّهم. إذا كنت تريد أن يتذكَّر فريقك المعلومات، ستساعدك الحكايات على تحقيق ذلك. في الواقع، أثبت العلم أنه تذكُّر الحكايات من تذكُّر الحقائق، مما يعني أن عرضك سيكون له تأثير طويل الأمد على الفريق. كيف إذن يمكنك استخدام البيانات لرواية أكثر القصص تأثيرًا؟ الخطوة الأولى: حدِّد عناصر قصَّتك في البداية، عليك أن تدرك ما النقطة الأساسيَّة التي تريد أن توصلها إلى الجمهور. بعد الانتهاء من عرضك، ما هي الأفكار التي تود أن تنطبع في ذهن الحضور؟ يجب أن يشكِّل ذلك محور قصتك. في أثناء بحثك في مجموعة من الأفكار لانتقاء محور قصَّتك، عليك أخذ أمرين بعين الاعتبار: أهميّة تلك الفكرة بالنسبة للبيانات المقدَّمة نوعيّة الجمهور إن أفضل فكرة محوريَّة هي التي تجد صدى لدى الجمهور، كما يجب أيضًا أن تكون: أكثر الأفكار أهميّة بالنسبة للبيانات المقدمة أو مجموعة كبيرة من الأفكار تؤيد جميعها نفس النقطة الأساسيّة التي ترغب في أن يستخلصها الجمهور حين تجد تلك الفكرة المحوريّة، كل ما عليك هو نسج باقي الأفكار معًا لتكوين العرض التقديميّ الذي يروّج لتلك الفكرة. تفحُّص الأفكار ربما يكون مخيفًا. ستجد عدَّة أفكار تصلح أن تكون الفكرة الرئيسة، وعدَّة طرق لنسج الرواية حين تشرع في تأليف قصَّتك، من الضروريّ اتّباع نهج معين. يتحمَّس معظم الناس لإنتاج عرض تقديميّ لكي يستطيعوا مشاركة أفكارهم فيقومون بسكب البيانات في فكرة أساسيَّة قبل تحديد القصَّة التي سوف يروونها. قد يتسبَّب ذلك في تعطيلك وتعقيد قصَّتك. من أفضل الطرق التي تساعدك على تحديد تفاصيل قصَّتك بسرعة، قبل الدخول في تفاصيل العرض التقديميّ، هي أن تنشئ عرضك التقديميّ عن طريق بطاقات الملاحظات اللاصقة (sticky notes). تعامل مع كلِّ بطاقة لاصقة كشريحة مستقلّة. ليس من الضروري أن يكون لديك المحتوى النهائيّ في هذه المرحلة، لكن كلَّ بطاقة لاصقة يجب أن تحتوي على الفكرة الرئيسة لكل شريحة. بينما تبدأ في تضمين تفاصيل قصتك، يمكنك تغيير ترتيب البطاقات لضمان أن توصل القصَّة التي ترويها الفكرة بدقَّة ووضوح. حين تصبح راضيًا عن ما فعلته، اقرأ عناوين البطاقات بالترتيب. حين تجد نفسك مرتاحًا لترتيب المعلومات المقدَّمة، تكون قد انتهيت من إعداد العرض. حين تصبح القصًّة مفهومة، تفقَّد الأفكار كلَّها وحدِّد النقاط التي قد تبدو معقَّدة، والأجزاء التي قد يجدها جمهورك غامضة. عرض القصة على لوح بهذا الشكل هو أفضل طريقة تتأكد فيها من الوصول للهدف المطلوب قبل تمثيلها إلكترونيًا. الخطوة الثانية: استخدم الوسائل البصريَّة كأداة من أدوات رواية القصص إن تقديم الأفكار بطريقة بصريَّة يخيف الكثير من الناس ممن يتعاملون مع البيانات، لكنه يصبح أفضل مرحلة في عمليَّة التقديم إذا ما أجدت التعامل معها. في البداية، حدِّد نوع الوسيلة البصريّة التي تتناسب مع موضوع عرضك لتحقِّق أفضل تأثير. لتقديم مراحل تطوُّر منتج ما، عليك استخدام خطٍّ زمنيٍّ، للمقارنة، يمكنك استخدام مخطّط فِن Venn diagram، أما لتوضيح مجال الفرص ستحتاج إلى مصفوفة من الدرجة الثانية. يفيد الخط الزمني في توضيح التغير الحادث مع الزمن بكل بساطة يساعد مخطط فن على الموازنة بين عدة أشياء توضح المصفوفة من الدرجة الثانية مجال الفرصة بعد أن تختار الوسيلة البصريَّة، عليك أن تحضر ورقة وقلمًا وتشرع في رسم تلك المخطّطات. بينما ترسم، إليك بعض النقاط التي يجب عليك أن تنتبه لها: سهِّل الأمر باختيار الأشكال البسيطة في البداية. ابدأ بالمربَّعات والدوائر ثم انتقل إلى الأشكال الأكثر تعقيدًا. اختر الألوان بعناية. لا تدع الجمهور يفكِّر في سبب استخدامك للون ما. في البداية، ابدأ بلون واحد. إذا وجدت أن المخطَّط لا يسهل فهمه، أضف المزيد من الألوان إذا كان ذلك سوف يفيد. عادةً يحتاج المرء ما بين رسمين إلى ثلاثة رسوم لكي يستطيع اختيار الوسيلة البصريّة الأنسب، لكن تلك الرسوم تساعدك على توفير الكثير من الوقت إذا ما رسمتها قبل إنشاء العرض الرقمي بينما تفعل ذلك، ستلاحظ أن حتى أبسط الوسائل البصريَّة تعرض عدة معلومات يحتاج فريقك إلى أن يفهمها. حتى إذا كانت الوسيلة البصريَّة تبدو لك مفهومة، ربما لا يكون الأمر كذلك بالنسبة شخص يرى المعلومة لأول مرة. لذا، بعد أن تنشئ وسيلة بصريَّة تناسب قصتك، فكِّكها. قسِّمها إلى أجزاء لكي تضمن أن الفكرة وصلت بوضوح شديد لأعضاء الفريق. الخطوة الثالثة: أنشئ العرض التقديميّ الرقميّ بعد وضع التصميم النهائي للقصَّة التي سترويها، يمكنك الانتقال إلى إنشاء العرض الرقميّ. ابدأ بإنشاء الوسيلة البصريّة النهائيّة أولاً، ولا تنس أن تترك مساحة في أعلى الشريحة لإضافة العنوان. حين تصبح راضيًا عن الشكل النهائيّ، انسخ الشريحة وابدأ في تفكيك الوسيلة البصريّة. سيضمن ذلك أن تظلَّ الوسائل البصريّة التي تستخدمها متناسبة من حيث الحجم واللون والموضع من شريحة إلى أخرى. حين تنتهي من إنشاء القصَّة البصريّة، عليك إضافة عنوان إلى كل شريحة. بدلًا من وصف الوسيلة البصريّة، أضف عناوين فعالة. تضيف العناوين الفعَّالة معلومات ذات أهميّة كبرى بينما تنتقل من شريحةٍ إلى أخرى، وهي تساعد المشاهدين على إدراك الأفكار التي يجب عليهم الانتباه إليها في أثناء مشاهدة العرض. يجب أن يوصِّل العنوان الرسالة الأساسية التي تريد إيصالها للحضور. بعد الانتهاء من إنشاء جزءٍ من العرض، أتصفح العناوين فقط، فإذا وجدت عقبة في تدفُّق الأفكار، أو إذا لم أستطع فهم المغزى من إحدى الشرائح، فهذا يعني أن عليك إعادة النظر في العناوين. بعد الانتهاء من العناوين والرسوم التوضيحيّة، ما عليك سوى إضافة التفاصيل النهائيّة إلى العرض التقديميّ كما تفعل عادةً. رغم أن كتابة تقرير يتطلَّب وقتًا أقلّ بكثير، تحوِّل رواية القصَّة العمل من كونه مثيرًا للاهتمام إلى أن يصبح فعَّالًا وجاهزًا للتطبيق للشركة بأكملها. تترك القصَّة تأثيرًا طويل الأمد، يستمرُّ بعد انتهاء العرض بفترة طويلة. إذا كنت باحثًا أو عالم بيانات أو حتى مسؤول تسويق، سيمنحك تقديم أفكارك عن طريق رواية القصَّة القدرة على التأثير على الشركة بأكملها في أيِّ وقت. مترجم بتصرف عن مقال Get the most out of your research with storytelling لصاحبه Jillian Wells
  2. مايكروسوفت باوربوينت من البرامج الرائعة التي توفر مجموعة كبيرة من الأدوات التي تساعدك على إنشاء عروض تقديمية بتصاميم أنيقة. تستطيع إدراج صور، فيديوهات، مخططات، ملفات صوتية وغيرها الكثير من العناصر. بالإضافة إلى الحركات والتأثيرات التي تجعل عرضك التقديمي مميزا. سنشرح في هذا الدرس الخطوات الأولى التي يمكنك اتخاذها كبداية في العمل على باوربوينت، لتنطلق بعدها بالتعبير عن أفكارك بأسلوبك الخاص. واجهة باوربوينت لنبدأ بفتح عرض تقديمي فارغ Blank Presentation. يتكون العرض التقديمي من عدة شرائح slides وستبدو واجهة البرنامج عند العمل على عرض تقديمي جديد كالتالي: تمثل المنطقة 1 لوحة الشرائح التي تعرض شرائح العرض التقديمي، ويمكنك اختيار الشريحة التي تريد العمل عليها من هذه اللوحة.تمثل المنطقة 2 منطقة العمل، ويقوم باوربوينت بإضافة شريحة عنوان Title Slide بشكل افتراضي عندما تبدأ العمل على عرض تقديمي جديد.تمثل المنطقة 3 شريط الأدوات Ribbon. يقسم شريط الأدوات إلى عدة تبويبات tabs تحتوي على الأدوات والأوامر التي تساعدك على إنشاء الشرائح.ابدأ بإضافة عنوان وعنوان فرعي في الشريحة الأولى لعرضك التقديمي: بعد إضافة العنوان، لنوسع العرض التقديمي أكثر بإضافة شريحة أخرى. لإضافة شريحة جديدة اذهب إلى تبويب الصفحة الرئيسية Home ثم انقر على زر شريحة جديدة New Slide. ستلاحظ في القائمة المنسدلة وجود عدة تخطيطات افتراضية، اختر التخطيط الذي ترغب فيه. يمكنك أيضا إضافة ملاحظات مرجعية لاستخدامها أثناء العرض. استخدم صفحة الملاحظات أسفل مساحة العمل. وإذا كانت هذه المساحة غير كافية يمكنك توسيعها بوضع المؤشر على الحد بين صفحة الملاحظات ومساحة العمل ليتحول شكله متجهين، ثم قم بالسحب للأعلى لتوسيعها. لن تظهر هذه الملاحظات أثناء تشغيل العرض لكن يمكن طباعتها كما سنشرح لاحقا في هذا المقال. إدراج عناصر إلى الشريحةكما ذكرنا سابقا يمكنك إدراج مختلف العناصر إلى الشريحة بالإضافة إلى النصوص كالصور، الفيديوهات، الجداول، إلخ. سأقوم بإضافة شريحة جديدة بتخطيط محتويين Two Content لإضافة نص وصورة مثلا: عندما تبدأ بكتابة نصوص سيقوم باوربوينت بتحويلها إلى تعداد نقطي تلقائيا. ويمكنك استخدام الأيقونات الموجودة داخل الشريحة لإضافة صورة، جدول، مخطط، فيديو، أو صورة من الإنترنت. سيظهر اسم الأيقونة بمجرد تمرير الفأرة فوقها. انقر فوق أيقونة "صورة" واختر صورة من أي ملف على جهازك لإدراجها.سيقوم باوربوينت باختيار حجم وموضع الصورة تلقائيا، يمكنك تغيير حجم الصورة بسحب المقابض إلى الداخل لتصغيرها أو إلى الخارج لتكبيرها.لتغيير موضع الصورة استخدم خطوط الشبكة والدلائل لمساعدتك على محاذاة الصورة مع العناصر الأخرى. اذهب إلى تبويب عرض View ثم قم بتأشير خياري خطوط الشبكة Gridlines والدلائل Guides. ستظهر الدلائل باللون الأحمر عندما تتم محاذاة الصورة بشكل مثالي مع عنصر آخر في الشريحة. عند تحديد الصورة ستلاحظ ظهور تبويب جديد (يسمى بالتبويب السياقي). يحتوي هذا التبويب على العديد من الخيارات والأوامر المتعلقة بتنسيق الصورة. يمكنك من خلاله مثلا تغيير لون الصورة، اختيار إطار للصورة، إضافة تأثيرات، إلخ. اختر ما تريده من التنسيقات. من خلال تبويب إدراج Insert يمكنك إدراج عناصر أخرى، كالأشكال، المخططات، لقطات شاشة، جداول، رأس وتذييل، أرقام الشرائح، إلخ. سأقوم بإدراج رقم وتاريخ للشرائح بالذهاب إلى تبويب إدراج Insert ثم النقر على زر رقم الشريحة Slide Number: يمكنك تغيير تنسيق الرقم والتاريخ بالنقر عليها وعمل التنسيقات المرغوبة من شريط الأدوات المصغر أو من التبويب السياقي تنسيق Format. تصميم الشرائح ومعاينتهابعد انتهائك من إضافة كافة النصوص والعناصر التي تريد عرضها في عرضك التقديمي، حان الوقت لإضافة بعض التأثيرات البصرية وتصميم الشرائح. تصميم الشرائحتوجد الأوامر والأدوات الخاصة بتصميم الشريحة في تبويب تصميم. اذهب إلى تبويب تصميم Design، ومن معرض نُسق Themes اختر التنسيق الذي ترغب فيه. بإمكانك مشاهدة معاينة للتنسيق قبل تطبيقه بمجرد تمرير الفأرة فوقه. تحتوي النسق على العديد من التصاميم المختلفة من حيث أحجام النصوص، مواضع العناصر، والخلفيات. عندما تقرر التنسيق المناسب لك انقر بزر الفأرة الأيسر لاختياره. كما يمكنك تصميم نسق خاصة بك وحفظها عن طريق خيار حفظ النسق الحالي Save Current Theme. حتى بعد اختيارك للنسق، يمكنك التعديل عليه من خانة متغيرات Variants. بإمكانك تغيير الألوان، الخطوط، التأثيرات، او نمط الخلفية. يمكنك أيضا من نفس التبويب تغيير حجم الشريحة من خيار حجم الشريحة Slide Size، وإضافة خلفية للشريحة كعلامة مائية. انقر على زر تنسيق الخلفية Format Background، اختر صورة أو تعبئة مادة Picture or texture fill، ثم انقر ملف File واختر الصورة من جهازك. يمكنك تعديل شفافية الصورة Transparency لتبدو كعلامة مائية. بعد انتهائك من جميع التنسيقات انقر على زر تطبيق للكل Apply to All. معاينة الشرائحقد ترغب أثناء العمل بمعاينة الشريحة ومعرفة كيف تبدو عند عرضها. يمكنك معاينة الشريحة من تبويب عرض الشرائح Slides Show. ستجد في هذا التبويب الخيارات والأوامر المتعلقة بعرض الشريحة. انقر على زر من البداية From Beginning لمعاينة الشرائح من بدايتها، أو زر من الشريحة الحالية From Current Slide لمعاينتها من الشريحة الحالية. بإمكانك الانتقال إلى تبويب مراجعة Review وعمل تدقيق إملائي للشرائح من زر إملاء Spelling. كما يمكنك استخدام زر التعليقات عندما ترغب في أن يقوم زملائك بمراجعة العرض التقديمي وإضافة تعليقات عليه. انقر على زر تعليقات Comments وقم بإضافة تعليق. عندما تقوم بإضافة تعليق ستظهر أيقونة مصغرة تشير إلى وجود تعليق، انقر عليها لإظهار لوحة التعليقات. حفظ العرض التقديمي وطباعتهطريقة حفظ العرض التقديمي لا تختلف عن طريقة حفظ مستندات وورد ومصنفات اكسل. انقر على زر الحفظ من شريط أدوات الوصول السريع وسيتم الانتقال بك إلى منطقة backstage (وهي المنطقة التي تظهر عندما تنقر على زر ملف File في أقصى يسار المصنف في النسخة الإنجليزية وأقصى يمين المصنف في النسخة العربية) لأنها المرة الأولى التي تحفظ فيها الملف. من هذه المنطقة يمكنك حفظ الملف، تصديره، طباعته، مشاركته، أو الوصول إلى خيارات البرنامج. لحفظ العرض التقديمي لأول مرة انقر فوق حفظ كـ Save As. يمكنك حفظ الملف على جهازك أو على حساب OneDrive أو Office 365 Sharepoint. إذا قمت بحفظ الملف على حساب OneDrive يمكنك الوصول إليه والعمل عليه من أي جهاز حاسوب متصل بالإنترنت. يمكنك أيضًا مشاركة المصنف بإرساله عبر البريد الإلكتروني عبر خيار مشاركة Share. لطباعة العرض التقديمي اذهب إلى خيار طباعة Print. يمكنك مشاهدة معاينة الطباعة واختيار نوع الطابعة، عدد النسخ، وحجم صفحة الطباعة. كما يمكنك طباعة العرض التقيديمي بصيغة PDF. يمكنك طباعة صفحة الملاحظات أيضا مع صورة مصغرة للشريحة كما ذكرنا سابقا. في منطقة الطباعة ومن الإعدادات Settings انقر على خيار تخطيط الطباعة Print Layout ثم اختر صفحات الملاحظات Pages Notes. تحضير العرض التقديمي وتشغيلههناك العديد من الخيارات لتشغيل العرض التقديمي، مثلا إذا كنت ترغب في عرضه على شاشة projector اتبع الخطوات التالية: قم بربط جهازك بجهاز العرض projector.اذهب إلى تبويب عرض الشرائح Slides Show، ثم قم بتأشير خيار استخدام طريقة عرض مقدم العرض Use Presenter View. من نفس التبويب انقر على زر من البداية From Beginning لبدء تشغيل العرض التقديمي. يتيح استخدام طريقة عرض مقدم العرض العديد من الخيارات اثناء تشغيل العرض التقديمي. حيث يمكنك استعراض الشريحة الحالية والشريحة التالية من جهازك بينما يتم عرض الشرائح على الشاشة الكبيرة. كما يمكنك استعراض الملاحظات، واستخدام أدوات مثل القلم، مؤشر الليزر، تكبير منطقة معينة من الشريحة، إلخ. إذا لم تكن ترغب في استخدام طريقة عرض مقدم العرض يمكنك إلغاء تأشير الخيار من تبويب عرض الشرائح Slides Show. أصبح الآن بإمكانك إنشاء عروض تقديمية وتصميم الشرائح بأسلوبك الخاص أو استخدام النسق الافتراضية. ما زال هناك المزيد لتتعلمه حول تنسيق الشرائح وإضافة حركات ومؤثرات. تابع معنا الدروس القادمة.
  3. يتيح برنامج بوربوينت إدراج وتشغيل مقاطع الفيديو داخل الشرائح في العرض التقديمي، الأمر الذي يُعد وسيلة مميزة وهامة في إنشاء عروض تقديمية أكثر جاذبية للمستمعين، كما يدعم البرنامج إضافة الملفات الصوتية إلى العرض. في هذا الدرس سنتعلم كيفية إدراج ملفات الفيديو والصوت إلى شرائح بوربوينت. إدراج الفيديو1. إدراج فيديو من الحاسبيُمكنك إدراج فيديو من حاسبك الشخصي لإحدى الشرائح داخل العرض باستخدام الخطوات التالية: من شريط القوائم اختر إدراج INSERT، ومن شريط الأدوات اضغط فيديو Video، ستلاحظ ظهور قائمة منبثقة بخيارين الأول فيديو على إنترنت Online videos، والثاني فيديو على كمبيوتر Video on MY PC.اضغط فيديو على كمبيوتر Video on MY PC، بعدها ستلاحظ وجود مربع حوار لاختيار ملف الفيديو المخزن على جهاز الكمبيوتر، قم باختيار ملف الفيديو الذي ترغب بإدراجه ثم اختر إدراج INSERT. بعد ذلك ستلاحظ بأن الفيديو قد تم إدراجه داخل الشريحة الحالية، مع وجود عدة خيارات للتحكم به مثل التصغير والتكبير والتدوير، بالإضافة إلى وجود شريط أسفل الفيديو يتضمن خيارات الصوت وعرض الفيديو والإيقاف المؤقت، ومدة الفيديو. 2. إدراج فيديو من يوتيوبإذا كنت ترغب بإدراج فيديو من موقع يوتيوب مباشرة دون تحميله إلى جهازك، فبرنامج بوربوينت يوفر لك هذه الخاصية، لكن يجب أن تتأكد من اتصالك بالإنترنت أثناء تقديمك للعرض، وغالبًا تستخدم هذه الطريقة مع الفيديوهات كبيرة الحجم ذات الدقة المرتفعة، فبدلاً من تحمليها إلى جهازك يمكنك تضمينها مباشرة في العرض. لتضمين فيديو من يوتيوب اتبع نفس الخطوات التي أشرنا إليها في النقطة الأولى، لكن مع اختيار فيديو على إنترنت Online videos بدلاً من فيديو على كمبيوتر. ستلاحظ بعدها ظهور مربع حوار كالتالي: بعد ذلك قم بنسخ عنوان الفيديو من موقع يوتيوب، وضعه في خانة البحث كما هو موضح بالصورة، بعدها ستظهر لك العديد من الفيديوهات من ضمنها الفيديو الذي ترغب بإدراجه. مشكلة هذه الطريقة أنها تُظهر لك العديد من الفيديوهات في حال كان البحث يخص بعض الموضوعات ذات الشعبية الواسعة، وبالتالي قد تجد صعوبة في إيجاد الفيديو المطلوب. أما الطريقة الثانية لإدراج فيديو من يوتيوب، هي الطريقة الأكثر فاعلية حيث تتيح لك إدراج أي فيديو مباشرة دون الحاجة للبحث. في البداية يتوجب عليك الذهاب إلى عنوان الفيديو على موقع يوتيوب، ومن الخيارات أسفل الفيديو قم باختيار مشاركة Share ثم تضمين، بعدها قم بنسخ الكود الذي يظهر لك داخل المربع كما هو موضح في الصورة.والآن انتقل إلى برنامج بوربوينت، واذهب إلى إدراج فيديو على إنترنت Online videos كما أشرنا في الخطوة السابقة، ثم قم بلصق الكود داخل خانة التعليمات البرمجية للفيديو كما هو موضح في الصورة. بعدها ستلاحظ أنه تم إدراج الفيديو إلى الشريحة. إدراج الملفات الصوتيةيمكنكم إدراج ملف صوتي إلى العرض التقديمي عبر اتباع الخطوات التالية: من شريط القوائم اضغط INSERT، ثم اضغط Audio من شريط الأدوات، سيظهر لك خياران: الأول: إدراج صوت من الحاسوب الشخصي Audio On MY PC بعد الضغط على Audio On MY PC سيظهر لك مربع حوار لتحديد الملف الصوتي الذي ترغب بإدراجه من جهازك، قم بتحديد الملف ثم اضغط إدراج، بعدها ستلاحظ وجود خانة صوت مع زر التحكم بمستوى الصوت بالإضافة إلى زر العرض والفترة الزمنية للملف الصوتي. أما الخيار الثاني فهو تسجيل صوت من الميكروفون Record Audio. ستلاحظ ظهور مربع صغير خاص بتسجيل الصوت، كل ما عليك هو التأكد من تفعيل الميكروفون ثم اضغط على علامة التسجيل الحمراء كما في الصور، بعد الانتهاء من التسجيل ستلاحظ وجود نفس خانة الصوت الخاصة بالملفات الصوتية من الحاسوب.
  4. تكلمت في مقال سابق عن كيفية ترتيب العناوين في العرض التقديمي، والآن أرغب في التحدث بشكل تفصيلي عن قسم "المشكلة" وتقديم بعض الاقتراحات حول كيفية وصف المشكلة الحقيقية التي تقوم بحلّها. تستخدم العديد من الشركات الناشئة الإحصائيات والأخبار لوصف المشاكل التي تقدّم حلولًا لها، فعلى سبيل المثال نرى العبارة التالية في كثير من الأحيان: وعادة ما ترتبط هذه الأخبار مع بعضها البعض وبشكل متتابع لتدعم إحداها الأخرى وتساعد في البرهنة على وجود مشكلة واضحة. وعلى الرغم من أنّ استخدام الإحصائيات والأخبار مفيد في إثبات وجود المشكلة، يجب أن لا تكون السبيل الوحيد لوصفها. بدلًا من ذلك، يجب تحويل الموضوع إلى قصّة يتم من خلالها توضيح المشكلة، ويمكن أن يكون أحد العملاء الحقيقين أو الافتراضيين بطل هذه القصة. إنّ إطلاع الناس على قصّة شخص معيّن (أو شركة معيّنة) واجه مشكلة معينة وبخصائص وصفات معينة أكثر تأثيرًا من مجرّد استخدام الإحصائيات. إليك بعض الأمثلة: Shockwave Innovations من العملاء الذين نتعامل معهم، وقد واجهت هذه الشركة مشكلة تتعلق بـ ________ (ابدأ بإلقاء القصة). التقينا بعدد كبير من الشركات في قطاع _______، وقد كان _________ (اذكر المشكلة) من الأمور التي كنا نسمع عنها مرارًا وتكرارًا، فعلى سبيل المثال في شركة Shockwave Innovations ________ (ابدأ بإلقاء القصة). أعرفّكم بـ Gordon Daugherty. Gordon هو مؤسس شركة Shockwave Innovations، وهو مستثمر ملاك واستشاري في شؤون الشركات الناشئة. عندما يستيقظ Gordon كل صباح ________ (ابدأ بسرد قصة بعنوان (يوم في حياة Gordon) توضّح فيها المشكلة التي يواجهها). لا تقم بوضع قائمة من المشاكل المتتابعة في قصتك، فمثلًا لا تخضع العبارة التالية للأسلوب القصصي: بدلًا من ذلك أعد صياغة الجملة لتصبح بالشكل التالي: لاحظ أنّ إعادة صياغة الجملة قد أسست للغاية المنشودة ووصفت الأمور بطريقة تجعل القارئ يتعاطف مع بطل القصّة، وإن قمت بذلك بشكل صحيح، فقد يشعر من يسمع القصة بالمعاناة التي تطرحها القصة، ألا تشعر بالأسف تجاه Gordon المسكين؟ ابدأ بالقصة ثم أتبعها ببعض الإحصائيات التي تدعم الموضوع الذي تطرحه، وهذا متّسق مع ما قدّمته من نصائح حول ترتيب العناوين في العرض التقديمي حسب ترتيب: "المشكلة" ثمّ "السوق". سيكون الانتقال من "المشكلة" إلى "السوق" جيدًا عند استخدام بعض المعلومات غير المؤكدة حول السوق والتي ترتبط بالمشكلة التي تقوم بوصفها، وبعد ذلك يمكنك الاستمرار في طرح المزيد من المعلومات حول حجم السوق وما شابه ذلك. ما يميّز الأسلوب القصصي أنّك تستطيع العودة إلى القصّة عندما تصل إلى قسم "الحلول": يمكنك الآن الحديث عن الصفات والخصائص المتعددة للحلول التي تقدّمه. باختصار، يتذكّر الناس القصص بشكل أسهل من الإحصائيات والأخبار غير المؤكدة، لذا حاول أن تجعل قصصك حقيقية وقابلة للتذكر وذلك عن طريق رسم صورة وصفية كتلك التي وضّحتها في المثال السابق. ساعد الجمهور على الشعور بالمعاناة التي تطرحها خلال القصة، ولكن لا تقم بذلك عن طريق تضخيم الأمور والمبالغة فيها، بل حاول جعل القصة قابلة للفهم والتصديق. يمكنك تجربة القصة التي قد ألّفتها بأن تلقيها على شخص ما ثم تطلب منه أن يقصّها عليك من جديد، وبعد مرور يومين اطلب منه تذكُّر القصة مرة أخرى لتنظر إن كان قادرًا على القيام بذلك أم لا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Use Storytelling to Describe the Problem You Solve لصاحبه Gordon Daugherty.
  5. عادة ما يجري الحوار بين مؤسّس الشركة النّاشئة والمستثمر على النّحو التّالي: المؤسّس: مرحبًا، أودّ مقابلتك والحديث معك عن الفكرة التي نعمل عليها. المستثمر: هل لديك عرض تقديمي Deck؟ المؤسّس: نعم بالتّأكيد، ها هو. متى يمكننا أن نتقابل؟ (يأتي الرّد بعد أسبوع أو أسبوعين..) المستثمر: آسف، لا يبدو أن بإمكاني المساعدة. والأسوأ من ذلك أن يجيب: المستثمر: أنا مشغول جدًّا هذه الفترة، دعنا نتواصل مجدّدًا بعد شهر. لماذا يطلب المستثمرون العرض التقديمي؟ السّبب الأوّل الذي يدفعهم وراء ذلك هو أن يتجنّبوا المقابلة. فبما أنّ معظم الرّياديّين لن يحصلوا على التّمويل من مستثمرٍ معيّن ويرغبون بمقابلته في جميع الأحوال، هذا الأمر يجعل من الصّعب للمستثمر أن يوفّر الوقت لكلّ المقابلات، وأفضل أسلوب لتجنّبها هو بأن يطلب العرض التقديمي. السّبب الثّاني يعود لرداءة تقديم معظم المؤسّسين أنفسهم في تواصلهم الأوّل مع المستثمر، وهذا لا يُشعر المستثمر بأيّ رغبة في مقابلة الطّرف الآخر، ويكتفي بالحصول على العرض التقديمي الذي يشرح الفكرة. والسّبب الثّالث هو أنّ المستثمر يطلب العرض ليأخذ فكرة عمّا إذا كانت طبيعة المشروع تناسبه، لكنّ هذا ليس صحيحًا تمامًا، فالمستثمرون عادة ما يبحثون عن الصّفحات التي تتحدّث عن الفريق، وتلك التي تتحدّث عن الاجتذاب، فكلّ ما يهمّهم معرفته هو وجود الخبرة لدى هذا الفريق في المجال الذي يدخلون فيه، والإنجاز الذي حقّقوه حتّى الآن. وبالتّأكيد سيتجاوزون الأمر بمجرّد أن يشعروا أنّ الفريق لا يمتلك الخبرة الكافية، أو أنّهم لم يحصلوا على أي اجتذاب بعد. لماذا تعد فكرة إرسال العرض التقديمي قبل المقابلة فكرة سيئة؟ سيتّخذ المستثمرون قرارهم بتجاوز مشروعك بناءًا على هذا العرض الذي سترسله. وتأكّد أنّهم بمجرّد أن يتجاوزوه سيكون من الصّعب أن تحصل على فرصة أخرى ليعيدوا النّظر فيه من جديد. لكنّك تعلم جيّدًا أنّ مشروعك لا يتمثّل فقط بهذا العرض، أنّك وفريقك لا تتمثّلون فقط بهذا العرض، لماذا إذًا تجعلونه ممثلًا حصريًّا لكم؟ بمجرّد أن يحصل المستثمر على هذا العرض التقديمي ستكون هناك فرصة ضئيلة لأن يتّخذ إجراءًا ما. بل ربّما قد يقضي أيّامًا عديدة في بريده الإلكترونيّ ويشعر بعدها أنّه عبء ثقيل يتوجّب عليه إنهاؤه. والحقيقة أنّ العروض التقديمية بالمشاريع النّاشئة تختلف من مشروع لآخر، فمنها المملّ بالغ الطّول الذي لا يلتزم بأيّ معيار standard. هذا الصّنف يكرهه المستثمر، فيكتفي بعرض أوّل صفحة أو اثنتين منه ويتوقّف. أنا أعلم ذلك لأنّني كثيرًا ما أعاني مع العروض التقديمية التي تقع يدي عليها. وهناك أمر هامّ يجب أن تنتبه إليه، أنّك إذا كنتَ تنشر العروض التقديمية بمشروعك بهذه الطّريقة لأيّ مستثمر تصادفه، فلا تستبعد أن يصل سريعًا إلى منافسيك، فليس غريبًا عليك أنّ انتشار الأخبار والمعلومات عبر الإنترنت اليوم بات سريعًا جدًّا. اجتذاب + مقدمة حميمة + فقرتين + مكالمة سريعة إذًا أنت تقول أنّ الجميع يطالبون بإرسال العرض التقديمي، فكيف بإمكاني أن أمتنع عن إرساله عندما أُطالب به؟ ماذا أُرسل حينها إذًا؟ لحلّ هذه المشكلة، دعنا ننظر إلى الصّورة الكاملة. أنت الآن تتقدّم إلى المستثمرين في وقت مبكّر جدًّا. لم تحصل على أيّ اجتذاب، وليست لديك بالضّرورة خلفيّة في مجال المشروع، وتأتي بعد ذلك إلى صندوق بريد المستثمر برسالة باردة تطلب منه فيها وقتًا كثيرًا، فالّلقاءات عادة ما تكون بحدود نصف ساعة. والآن اعكس هذه الصّورة. لا تذهب إلى المستثمر قبل أن تحصل على قدر كافٍ من الاجتذاب. واطلب من شخص يعرفك أو يشهد على إنجازك، ويعرف المستثمر، أن يقدّمك إليه مسبقًا. شخص يثق به المستثمر ويحترم رأيه، من الممكن أن يكون مؤسّسًا آخر موّله في وقت سابق، أو شخصًا عمل معه عن قرب فيما مضى. وبدلًا من إرسال العرض التقديمي، اكتب فقرتين تعريفيّتين عن مشروعك. اقرأ هذا المقال لتتعرّف على التّفاصيل الكاملة حول ما يجب عليك كتابته في هاتين الفقرتين. أهمّ ما في الأمر أن تُضمِّن الاجتذاب، وما الذي يجعلك مختلفًا عن الآخرين، ولماذا تعمل على هذا المشروع بالذّات. ومن ثمّ اطلب أن تحصل على رأي المستثمر feedback في مكالمة سريعة على Google Hangout مثلًا، لماذا؟ لأنّك بهذه الطّريقة مازال بإمكانك أن تُبقي خيط تواصل مع المستثمر. في أسوأ الأحوال ستحصل فقط على هذه المكالمة، وفي أحسن الأحوال ستنال إعجابه ويدعوك لأن تُجري مقابلة معه. الوقت الأنسب لإرسال العرض التقديمي صحيح أنّ إرسال العرض التعريفي قبل المقابلة مع المستثمر هو فكرة سيّئة، لكنّك بالتّأكيد بحاجة إليه، ويجب أن يكون رائعًا بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى. فأنت ستستخدمه عندما تطلب المال رسميًّا من الشّركة أو الشّخص المموّل Raising money from VC firm. عادة ما ستحتاجه لتشرح تفاصيل مشروعك للمستثمرين أثناء اللقاءين الثّاني والثّالث. إذًا يجب أن ترسل العرض التقديمي قبل اجتماع الشّركاء. هذا أمر أساسيّ، فالملف يتمّ تمريره لكلّ الشّركاء قبل الاجتماع ليقوموا بمراجعته في وقت مبكّر. وأنت هل لديك أيّة خبرة في مجال الملفّات التّعريفيّة بالمشاريع النّاشئة؟ شاركنا قصّتك في التّعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why sending Decks to Investors before the first meeting is generally a bad idea and what to do about it لكاتبه Alex Iskold. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  6. يبدأ الكثير منّا عامه الجديد بإطلاق منتجات وأفكار جديدة، ولكن عندما يتعلق الأمر بنشر هذه الأفكار ومشاركتها مع الآخرين يتردد السؤال التالي: "كيف أحمي فكرتي من السرقة؟". ولكن لماذا يعتقد الجميع أن أفكارهم عرضة للسرقة؟ أمضيت ساعات من البحث في شبكة الإنترنت طارحًا الأسئلة التالية: كم مرة تعرّضت أفكارك فيها إلى السرقة؟ هل هناك أمثلة عن أفكار مسروقة؟ متى تعرّضت هذه الأفكار إلى السرقة؟ كيف تعرّضت هذه الأفكار إلى السرقة؟ هل يدعو هذا الأمر إلى القلق؟ كانت النتائج بادئ الأمر متضاربة، ولكن ما لبثت بالتعمّق في الموضوع قليلًا حتى بدأت بعض الأنماط بالظهور. إن كانت فكرة مشروعك التجاري في مهدها، أو كنت في مرحلة الحصول على التمويل، فإليك بعض الأفكار التي اكتشفتها حول كيفية الاحتفاظ بأفكارك والتوقيت الصائب للقيام بذلك. أفكارك لا قيمة لها إن أول ما اكتشفته خلال بحثي عن موضوع سرقة الأفكار هو مجموعة من التدوينات التي كتبها رواد أعمال ومستثمرون وأصحاب رؤوس الأموال المخاطرون، يتكلّمون فيها عن مدى تفاهة أفكارك وانعدام أهميتها. فمثلًا، يطلب رائد الأعمال Penelope Trunk تجاوز الأمر، ولو حاول أحدهم سرقة أفكارك فاسمح له بذلك، واعتبر ذلك شكلًا من أشكال المجاملة. أما صاحب رأس المال المغامر Paul Graham فيعتبر أنّ الناس يبالغون في تقدير قيمة أفكارهم: أما اللغوي David Rosson أحد أشهر الكُتّاب في Quora فقد أصبح منزعجًا إلى درجة أنّه كتب في إحدى تدويناته: سأعفيك من عناء البحث عن هذا الموقع، فهو ليس موجودًا. التنفيذ هو كل شيء كما رأيت، فإن الرأي العام يشير إلى أن أفكارك عديمة النفع، وما نحتاجه الآن هو معرفة كيفية تحويل هذه الأفكار إلى أفكار نافعة. يقول David Sivers مؤسس CD Baby، وصاحب أكبر متجر على الإنترنت للموسيقيين المستقلّين بأنّه لا يرغب في الاستماع إلى تفاصيل أي فكرة ما لم تدخل حيّز التنفيذ. وفي الواقع يذهب David إلى أبعد من ذلك فيقول: تنفيذ الأفكار إذًا هو الفيصل بين الأشخاص الناجحين وسرّاق الأفكار. يطلق Ramit Sethi صاحب كتاب I Will Teach You to Be Rich على هذا تسمية خرافة الفكرة العظيمة: مع ذلك هناك بعض الأمثلة على عدد من الأفكار التي سُرقت من أصحابها الأصليين، لذا أرغب في إطلاعك على كيفية حدوث مثل هذه الحالات عن طريق التوجه إلى بعض البيانات الواقعية ـ كالقصص والتقارير التي تتحدث عن سرقة الأفكار وتنفيذها - ورؤية نتائجها. عميل محتمل يحصل على استثمار بواسطة شرائح مسروقة كتب Steve Blank رائد الأعمال المُتسلسل (Serial entrepreneur) في Silicon Valley عن تجربته عندما سرقت فكرته من قبل شخص ادّعى بأنه عميل محتمل. حيث أخذ السارق نسخة من العرض التقديمي الخاص بـ Steve وبدأ الجولة الأولى من التمويل، حتى أنّه سبق شركة Steve بيوم واحد في إطلاق شركته الخاصة. ولكن بالرغم من النتائج السلبية المحتملة، أدرك Steve أن القيمة لم تكن في الفكرة وحسب، بل إن الأمر يتعدى ذلك، فالعملية برمّتها ذات قيمة ابتداءً من الفكرة وانتهاء بالمنتج النهائي: جدير بالذكر أن المنافس أغلق شركته بعد عدة أشهر. عميل أجنبي يصنع نسخة طبق الأصل عن تطبيق Timo Rein المؤسس الشريك ورئيس شركة Pipedrive التي تقدّم برنامجًا لإدارة مبيعات pipeline، تعرّضت فكرته إلى سرقة حرفية من قبل أحد العملاء في دولة أخرى، وما تمّت سرقته كان كل شيء حرفيًّا: التطبيق، واجهة الاستخدام، التصميم وأجزاء كبيرة من شيفرات الواجهة الأمامية. حتى النطاق المحلي تم شراؤه ليتم توجيه الزوّار إلى الموقع المنافس. بدلًا من ملاحقة السارق قضائيًا، تواصل Timo مع أحد المستثمرين في شركته والذي كان يمتلك علاقات واسعة في بلد السارق، فكتب المستثمر منشورًا شديد اللهجة في فيس بوك أشار فيه إلى أوجه الشبه بين الفكرتين، وقد أنكر السارق قيامه بأي أمر خاطئ، ولكنّه مع ذلك قدّم الكثير من التنازلات. يقول Timo: وينصح Timo من يتعرض إلى سرقة أفكار شركته الناشئة بالقول: كما ترى فإن هاتين القصتين تعزّزان المبدأ القائل بأنّ الأفكار لا قيمة لها، وأن تنفيذها هو ما يشكّل الفرق. لذا، إن تعرضت أفكارك للسرقة، انس الأمر واعمل بجدّ. مبرمجك "يسرق" فكرتك ما الذي سيحدث عندما يقوم أحد الأشخاص باستعارة فكرتك وليس سرقتها (كما في أغلب الحالات)؟ يأتي الإلهام في أي لحظة، خصوصًا عندما يقدّم إليك أحد الأشخاص شيئًا يستحق العمل عليه. أحد أشهر القصص المتعلقة بـ (استعارة الأفكار) هي قصة الأخوين التوأمين Winklevoss، الذين كانا يملكان الفكرة ولكن تنقصهما الخبرة التقنية. ونظرًا لحاجتهما إلى شخص يمتلك موهبة في البرمجة، وقع اختيار الأخوين على Mark Zuckerburg لينفّذ فكرتهما المتمثّلة بشبكة اجتماعية لجامعة Harvard. وعندما كان Zuckerburg منهمكًا في العمل على مشروع الأخوين، خطرت في باله فكرة موقع Facebook، فأجّل إرسال التحديثات إلى الأخوين إلى أن أطلق موقع thefacebook.com. رفع الأخوان دعوى قضائية على Zuckerberg بتهمة سرقة فكرتهما، ولكنّهما خسرا القضية وانتهى الأمر بتسوية بقيمة 160 مليون دولار أمريكي فقط. كيف تسرق الأفكار بعد اطّلاعي على هذه القصص وغيرها، تمكنت من استخلاص درسين مهمّين حول كيفية سرقة الأفكار: تكون الأفكار عرضة للسرقة بشكل كبير عندما تعرضها على من يمتلك كفاءة عالية في مجال عمله. إذ يكمن الخطر في كشف التفاصيل، فإن قمت بكشف التفاصيل الكاملة لمشروعك إلى شخص يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال إضافة إلى مهارة عالية في تجسيد رؤية المشروع، فإن أفكارك قد تكون في خطر. تتعرض الأفكار للسرقة عندما يكون العمل عليها جاريًا، أي هناك رؤية للمشروع وخطط على الورق. فقد بينت أمثلة كثيرة أن الأفكار تتعرض للسرقة عند توفّر خطة العمل ويكون هناك إثبات للمبدأ الذي تستند عليه الفكرة، إضافة إلى توفّر الأبحاث التي أجراها صاحب الفكرة. لذا لا تلم إلا نفسك إن أعطيت أحدهم خريطة الكنز ثمّ قام باتّباعها بدلًا عنك. ولكن ما هو الوقت الذي يمكن فيه مشاركة الأفكار مع الآخرين بأمان؟ بعد إثبات وجود الخطر، يصبح السؤال المهم هنا: هل أشارك أفكاري مع الآخرين أم لا؟ إن قمت بمشاركة أفكارك مع الآخرين، فأنت تعرّضها إلى خطر السرقة. وإن قرّرت عدم مشاركتها مع الآخرين، فكما يقول Seth Godin (كاتب ورائد أعمال في مجال التسويق): "ستموت الأفكار في السرّ". ولكن أليس هناك حلّ وسط؟ ألا يوجد مكان آمن يمكنك فيه الحصول على ردود الأفعال تجاه أفكارك دون الوقوع في خطر التعرض إلى السرقة؟ في المسار الذي يبدأ بالأفكار المجرّدة وينتهي بالأفكار المنفّذة، أين يكون بمقدورك المشاركة؟ وجدت بعد إجراء العديد من البحوث أن أأمن مكان لمشاركة أفكارك مع الآخرين هو في المراحل الأولى في هذا المسار، أي قبل الشّروع بشكل فعلي في التّنفيذ. يمكنك مشاركة الأفكار في هذه المرحلة، وذلك لأنّها لا تزال غير مثبتة وتبدو مندفعة، وهي غير ذات أهمّية، لأنّها لم تُبحث من قبل وهي غير مكتوبة أيضًا. قد تساوي الفكرة في نظرك ملايين الدولارات، ولكنّها في الواقع قد لا تساوي حتى كوبًا من القهوة. تحتاج هذه الأفكار العابرة إلى الخروج من رأسك، لذا قم بكتابة هذه الأفكار على الورق لتكون قادرًا على نقلها إلى الآخرين بشكل موجز، ثم ابدأ البحث في الإنترنت لترى إن كانت هذه الفكرة موجودة أم لا، فما ترغب في الحصول عليه هو أفكار مشابهة ولكن ليست مطابقة. إن لم تجد أي شيء على الإطلاق، فكن حذرًا، قد تكون هذه إشارة إلى أنّك قد عثرت على سوق ميّتٍ. في أغلب الأحيان ستجد أفكارًا مشابهة لفكرتك ولكنها تختلف في بعض الأمور الأساسية. أنت تريد شيئًا تكون متيقّنًا من أنك ستقوم به بأفضل صورة. ها قد أصبحت لديك فكرة واضحة ومحكمة تمكنتْ من تجاوز مرحلة البحث، ويمكنك الآن مشاركتها مع الآخرين، فأنت لم تبذل الكثير من الجهد في صياغتها، وهي لا تدرّ الأموال لحدّ الآن، وليس لها أي تجسيد عملي، وليس هناك أي إثبات بأنّها فكرة مشروع حيوي، لذا يمكنك مشاركتها مع الآخرين بكل أمان. وبمجرد أن تخرج الفكرة من الصندوق ستبدأ بتلقي ردود الأفعال حولها، فإمّا أن تزداد جذوة النار أو تخبو، فإن خبت فقد وفّرت على نفسك الوقت والجهد والمال، وإن زادت يمكنك الانتقال إلى مرحلة التخطيط. كيف تشارك أفكارك بأمان عندما تشرع ببناء خطة مشروعك التجاري تتحول الأفكار شيئًا فشيئًا إلى حقيقة ملموسة. إن كنت مؤسّسًا غير ملمّ بالأمور التقنية، فسيأتي الوقت الذي تحتاج فيه إلى شخص يعمل معك على بناء المنتج، كمنفّذٍ أو مبرمج. وفي هذه المرحلة، تتغير الأمور من جديد، فالفكرة الآن أصبحت واضحة ومحكمة، وهذا يعني أنها أصبحت عرضة للسرقة. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك اتباعها لمشاركة أفكارك مع الآخرين دون تعريض نفسك إلى خطر كبير: اتفاق عدم إفشاء المعلومات (Nondisclosure Agreement (NDA وهو عبارة عن مستند قانوني يوقع فيه الطرفان على التعهد بعدم إفشاء المعلومات المتعلقة بالمشروع الذي تتم مناقشته مع أي شخص خارج المشروع دون الحصول على الموافقة. استخدم المقارنات استخدم أسلوب المقارنة عندما تصف فكرتك لأحد المبرمجين أو المهندسين، فمثلًا عندما أقابل مبرمجًا بهدف تطوير تطبيق شبكة تواصل اجتماعي جديدة، فسأشرح له التفاصيل عن طريق إجراء مقارنة مع Facebook: "ما هي الخبرة التي تتمتع بها لبناء أنظمة المتابعة والتغذية والتعرف على الوجوه والإشارة كما في Facebook؟". جزئ الفكرة جزّئ الفكرة إلى عدة أجزاء وأرسل كل جزء إلى شخص مختلف، مثلًا يمكنك توظيف مستقل، ومبرمج تعرفه في منطقتك، وزميل في الجامعة ليعمل كل واحد منهم على جزء مختلف من المشروع، وبعد الانتهاء اطلب ممن تثق به (يفترض أن يكون المؤسس التقني الشريك) أن يربط هذه الأجزاء مع بعضها البعض. بهذه الطريقة ستمنع أحد المنفّذين من سرقة فكرة المشروع أو الحصول على الشيفرة البرمجية كاملة. نصائح عند مشاركة عرضك التقديمي مع المستثمرين بعد أن يتطور مشروعك التجاري ستصل إلى مرحلة تحتاج فيها إلى الحصول على بعض الأموال عن طريق المستثمرين. في هذه المرحلة أنت في منطقة الخطر وفي يدك فكرة متينة وقابلة للتنفيذ دون وجود أدنى قدر من المصداقية أو الحماية الحقيقية. مرة أخرى ستختلف طريقة مشاركة فكرتك في هذه المرحلة عن المراحل السابقة، وإليك بعض النصائح التي يمكنك الاستفادة منها عند مشاركة عرضك التقديمي مع المستثمرين: لا تستخدم اتفاقية عدم إفشاء المعلومات سيرفض الكثير من أصحاب رؤوس الأموال المخاطرين أمثال Paul Graham، و Guy Kawasaki عرضك التقديمي إن كان يتضمن اتفاقية عدم إفشاء المعلومات، فهم لا يرغبون أن يكونوا مقيّدين في صندوق. إن توقيعهم على هذه الاتفاقية يعني أنّهم يقيّدون أنفسهم قانونيًا بعدم اتخاذ أي إجراء تجاه أيّ عرض تقديمي قد يقدّمه شخص غيرك في نفس المجال، وقد أصبحوا كمن يطلق النار على قدميه. استمع إلى النصيحة الذهبية التي يقدّمها Jason Lemkin المدير العام لشركة Storm Ventures استخدم DocSend يتيح لك DocSend معرفة الأشخاص الذين شاهدوا مستنداتك، والذين قاموا بإرسالها عبر البريد الإلكتروني، والمدة الزمنية التي تمت خلالها مشاهدة كل صفحة. استخدم Evan Baehr الرئيسي التنفيذي لـ Able Lending هذه الأداة عندما كان يعرض شرائح العرض التقديمي الخاصّ بشركته الناشئة. الخلاصة ليس هناك طريقة حقيقية لحماية أفكارك من السرقة بشكل كامل، وكلّما اقتربت من مرحلة المنتج النهائي، ازدادت نسبة الخطر وكان ما بذلت من جهد عرضة للسرقة بشكل أكبر، فهذه هي طبيعة اقتصاد السوق الحرّة، والمنافسة ستنفع المستخدم في نهاية المطاف. إذًا كيف ستحمي أفكارك بعد تنفيذها من السرقة؟ تحرّك، اعمل، نافس بشدّة. ستكون خائفًا على الدوام من أن يقوم أحدهم بسرقة أفكارك، وهناك الكثير من القصص الموثّقة عن الأفكار المسروقة دون تحمل أي عواقب، فما الذي يدفعك إذًا إلى مشاركة أفكارك مع الآخرين بأي شكل من الأشكال ما لم تكن جاهزًا؟ في نهاية المطاف، فكرتك ستبقى ملكًا لك، وأنت الشخص الوحيد القادر على تنفيذها بالشكل الصحيح، أما الأفكار المسروقة فهي مجرّد خطط، وكما يقول Jason Fried مؤسس Basecamp: شارك خطّطك بكل حرية، ولكن عندما يأتي الوقت الذي تتحول فيه هذه الخطط إلى أمر واقعي، احتفظ بكل شيء في صدرك. باختصار، تذكّر هذه الجملة: شارك الأفكار العابرة، لا العروض التقديمية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The truth about idea stealing لصاحبه Dave Schools.
  7. هناك عدد من الطّرق لبناء عرض تقديميّ لعرض فكرة مشروعك على المستثمرين investor deck لكن لا توجد طريقة مثالية بالطّبع. إنما الأمر المشترك بين جميع الطّرق النّاجحة هو كون العرض قصيرًا وواضحًا، وسنعرض في هذا المقال أهم ما يجب توافره في العرض النّموذجيّ. الخطوط العريضة إليك ثلاثة طرق لترتيب الخطوط العريضة outline لعرضك التقديميّ investor deck، واحدة من Nicole Glaros وهو مدير الإنتاج Chief Product Officer في منصة Techstars، والثانية من Steve Schlfman من RRE Ventures والثالثة مني. أسلوب Nicole Glaros الشعار Logo مع سطر واحد يصف المشروع المشكلة التي تريد حلّها الحل عرض تجريبيّ Demo نموذج العمل التّجاريّ Business model جهود التّسويق والمبيعات حجم السّوق ما الذي يجعلك مختلفًا؟ الفريق الخطّة الزّمنية وخطة اجتذاب الزّبائن الأمور الماليّة مجال لطرح الأسئلة وإنهاء العرض معلومات التّواصل أسلوب Steve Schlfman العنوان ومعلومات التواصل المشكلة الرؤية أو الغاية من المشروع Mission المنتج أو الحل حجم السّوق والتّوجّهات السّائدة Trends خطة الانتشار والحصول على الزّبائن كيفية تحقيق الدخل خارطة الطّريق وخطة زمنية خطة الاجتذاب Tractionوالأهداف المرحلية milestones الأرقام والتّوقّعات المُستقبلية Projection metrics الفريق والمستشارين advisors التمويل الأسلوب الخاص بي الفريق الرؤية المشكلة الحل عرض تجريبي demo الاجتذاب نموذج العمل التجاري business model عوامل الاختلاف عن الآخرين فرص السوق الأمور المالية والأهداف المرحلية كما ترى فالأساليب الثلاثة متشابهة إلى حد كبير مع بعض الاختلافات الثانويّة في كمّ المعلومات وترتيبها. من الأفضل أن يتمّ عرض كلّ فكرة مستقلّة في شريحة واحدة slide، لا بأس بالطّبع أن تعرضها في شريحتين أو أكثر لكن من الأفضل ألّا يكون العرض طويلًا، فكلّما كان أقصر كلّما كان أفضل. ملاحظات عامّة ضع عنوانًا واضحًا لكلّ صفحة من العرض slide لجعله سهل التّصفح والمعاينة السّريعة. اجعل محتوى الشريحة الواحدة بسيطًا ولا تكثر من المحتوى النّصّي. استخدم خطًا كبيرًا وصورًا كبيرة. اجعل المنحنيات والخطوط البيانيّة واضحة ولطيفة. إياك أن تضمّن خطوطًا بيانيّة غير حقيقيّة تتنبّأ بالنّمو المستقبليّ. تحدّد عدد المهندسين الذين ستقوم بتوظيفهم. تكذب أو تبالغ. تفاصيل الأقسام الأساسية الفريق اذكر أفراد الفريق وخبراتهم، وأبرِز على وجه التّحديد ما الذي يؤهّل هذا الفريق لإطلاق الفكرة. وفي حال وجود مستشارين أو مستثمرين آخرين معروفين تتعامل معهم، اذكر ذلك. الرؤية ما هي رؤيتك؟ لماذا بدأت بهذا العمل بالأساس؟ ما هي وجهتك الأساسيّة؟ كل هذا يجب أن يكون واضحًا ويتمّ ذكره في سطر واحد. المشكلة ما هي المشكلة التي تقوم بحلّها؟ وتذكّر أن تختصر قدر الإمكان. أضف بيانات وجدتها من خلال دراستك للسّوق لتدعم أقوالك، ووضّح لماذا هذا الأمر هو مشكلة بل مشكلة كبيرة تستحقّ أن تسعى لحلّها. الحل ما هي الرؤى الخاصّة بك؟ ما الذي يجعلها متميّزة؟ كن محدّدًا وواضحًا، فإذا كان حلّك يتضمّن إنشاء منصّة أو تقنيّة معيّنة فتأكّد من أنّك توضّحها بشكل جيّد. وأضف مزيدًا من الشرائح slides لذلك إن لزم الأمر. العرض التجريبي Demo أرِ المستثمر مثالًا عمليًّا بعيدًا عن الكلام النّظريّ، ضمّن مقطعًا مرئيًّا لا يتجاوز دقيقة واحدة يوضح التطبيق العمليّ للفكرة، واجعله جذّابًا وشيّقًا. الاجتذاب قم بسرد أهمّ العوامل التي ستسهم في نجاح مشروعك، أضف إليها رسومًا بيانية واعرضها بطريقة جميلة. حتّى لو لم تمتلك اجتذابًا كبيرًا اذكره فذلك يُظهر أنّك مهتمّ بالأرقام وقد درستها جيّدًا وذلك سيلفت نظر المستثمرين بالتّأكيد. نموذج العمل التجاري اذكر بوضوح الطّريقة التي ستجني المال من خلالها، أو خطّة الحصول على الأرباح في المستقبل. أما إذا لم تكن تعرفها بعد، فقم بتوضيح العوامل التي تسهم في نجاح مشروعك والأسباب التي تجعلها كذلك. المنافسة اذكر جميع المنافسين الكبار في مجالك ونقاط قوّتهم، ومن ثمّ وضّح بسطر واحدٍ ما الذي يجعلك مختلفًا. الفرص تحدّث عن السّوق الذي تنوي التّوجه إليه وكم يبلغ حجمه، وكيف بإمكانك الوصول إليه. وتجنّب التحليل الذي يبدأ من القمّة كقولك "نحن في سوق يبلغ كذا مليون دولار"، بل فصّل الوحدات المكوّنة لهذا السّوق بطريقة تدعم الأرقام التي تقدّمها. الأمور المالية اذكر حجم التمويل الذي تحتاجه والأهداف المرحليّة التي تنوي تحقيقها باستخدامه. أفضل الأهداف هي تلك التي تتعلّق بالنّموّ مثل العائدات، الزّبائن، المستخدمين. وكلّ هدف يجب أن يسوقك إلى تحقيق المزيد من الأرباح، أو يضعك على طريقك لتحقيق هدف آخر. وفي النّهاية، حالما تنتهي من إعداد عرضك التقديميّ قم بعرضه على مستشاريك وعلى مؤسّسي مشاريع آخرين لتأخذ آراءهم، ومن ثمّ جرّبه على أرض الواقع في مقابلاتك مع المستثمرين. احرص دائمًا على أن تنقد عملك بشكل مستمرّ واستفد من ملاحظات الآخرين وأجرِ تعديلاتك بناء عليها. وبالتّأكيد ليس هناك عرض تقديميّ مثاليّ، بل إنّك كلّما عملت عليه أكثر حصلت على نتيجة أفضل ووضّحت مشروعك بشكل أفضل، وبالتّالي قد تحصل على تمويلك بشكل أسرع. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The perfect investor deck for raising a seed round لكاتبه Alex Iskold. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  8. لم تأت تسمية هذا النوع من العروض من فراغ، إذ يجب أن يكون عرض المصعد Elevator Pitch مختصرًا ويمكنك تقديمه بعبارة أو عبارتين وفيما لا يتجاوز 10 ثوان إن لم يكن أقل من ذلك. يبيّن العالم النفسي Michael Formica أن معدل مدة الانتباه غير الموجّه نحو المهام non-task-oriented attention لدى الإنسان تصل إلى ما يقارب 8 ثوانٍ. وهنا يجب عليك إدراك أنّه يجب أن يحقق عرض المصعد الخاص بك الاهتمام الكافي لدى المتلقي ليطرح عليك الأسئلة التي تمكّنك من التوسع في الموضوع بشكل أكبر ( ولكن كن حذرًا ولا تسئ استخدام الاهتمام الذي حصلت عليه لتنطلق في الحديث دون توقف). بعد ذلك يكون أمامك 2-5 دقائق لتحصل على الاهتمام المطلوب لعقد لقاء مفصّل في نفس الوقت أو في وقت لاحق. ما دفعني إلى الحديث عن هذا الموضوع هو ما أراه من أن الكثير من الشركات الناشئة تبالغ في التفكير بشأن عروض المصعد. الأسئلة التي يجب الإجابة عنها الأمر بسيط جدًّا، ابدأ الحوار بجملتين تجيبان على الأسئلة التالية: 1. ما الذي تقوم به؟ Mikey Trafton، زميلي في Capital Factory يعلّم أصحاب الشركات الناشئة كيفية تبسيط إجاباتهم عن هذا السؤال وذلك باستخدام الصيغة التالية: أليس الأمر سهلًا؟ فقط ضع العبارات المناسبة في محلّها. الأمر سهل جدًّا. 2. لماذا يجب علي أن أهتم لأمر شركتك الناشئة قد تختلف الإجابة عن هذا السؤال باختلاف الجهة التي تطرحه، فقد يكون السائل من العملاء المحتملين، أو شريكًا في المشروع التجاري أو مستثمرًا، ومع ذلك يجب أن تكون الإجابة عنه مكمّلة للإجابة عن السؤال الأول، كما يجب أن تكون جذّابة بشكل كافٍ لتجبر الطرف المقابل على طرح المزيد من الأسئلة. كن جريئًا. راجع المقال كيف تتعامل مع تشكيك المستثمرين المحتملين في ادعاءاتك وتوقعاتك المستقبلية الذي أتحدّث فيه عن هذا الموضوع. إليك هذا المثال: "تساعد Shockwave Innovations في تثقيف وإرشاد وتمويل الشركات الناشئة التقنية لتتمكن من زيادة فرصها في تحقيق النجاح. في الواقع، تمكّنت إحدى الشركات الناشئة والتي قمنا بمساعدتها في أيامنا الأولى من الوصول إلى عائدات تقدّر بـ 80 مليون دولار وطرح أسهمها للاكتتاب العام في NASDAQ". من الواضح أنّ ردة الفعل الأولى على هذه العبارة هي: "مذهل، كيف تمكنتم من القيام بذلك؟" أو "رائع، ما هي الشركة التي أوصلتموها إلى البورصة". لا يهم السّؤال بعينه بقدر ما يهم أنه سيمنحني 2-5 دقائق إضافية من وقت السائل لأواصل الحديث عن الشّركة النّاشئة. ومع ذلك احذر من المبالغة في الادعاءات الجريئة التي تقدّمها، ولا تقدم على ذلك إلا إن كنت واثقًا من قدرتك على إثبات صحتها خلال المحادثة. يمكنك مراجعة المقال كيف تتعامل مع تشكيك المستثمرين المحتملين في ادعاءاتك وتوقعاتك المستقبلية حول هذا الموضوع. استخدم كلمات بسيطة: ابتعد عن الكلمات المعقدة والمنمّقة، وانتبه إلى أنّ عرض المصعد الجيّد وحده ليس كافيًا في الحصول على التمويل، ذلك لأنّه بمثابة مدخل إلى محادثة أطول، وعليك إثبات أنّك تستحق التمويل لتتمكن من الحصول عليه، وأود تذكيرك هنا بأنّ عرض المصعد السيّئ سيؤثر بشكل كبير على إمكانية حصولك على التمويل حتى لو كنت تستحقّه بالفعل، بمعنى أنّ هذا العرض هو أحد الأمور المطلوبة للاستمرار في الحديث مع المستثمر المحتمل. حان الوقت لتجربة عرض المصعد الخاص بك حان الآن وقت تجربة عرض المصعد الخاص بك، ويمكنك إجراء التجربة التالية: قدّم عرض المصعد الخاصّ بك لعشرين شخصًا لا يمتلكون معرفة مسبقة عن فكرتك أو شركتك، وليس من الضروري أن تتكلّم مع الغرباء، إذ يمكنك الاستعانة بجيرانك أو أقاربك أو زملائك السابقين في العميل. اطلب منهم أن يطرحوا أول سؤال يخطر على بالهم، ثم اطلب منهم أن يخبروك بما فهموك من وصفك (يعني أن يصفوا لك الشّركة). هل أوصلت الفكرة بالشّكل الصّحيح؟ إن لم تصل الفكرة بشكل جيّد، فعليك أن تُجري التعديلات اللازمة على عرضك إلى أن تحصل على النتيجة المرجوة. يمكنك إجراء هذه التجربة مع عروض السطر الواحد. كرر ثم كرر ثم كرر يجب أن يكون عرض المصعد الخاصّ بك محفورًا في دماغك لدرجة أن تكون الإجابة عن السؤال "ما الذي تقدّمه شركتك؟" حاضرة على لسانك دون أدنى تأخير. كرّر العرض مرارًا وتكرارًا وحاول إخبار الآخرين به حتى لو لم يطلبوا منك ذلك. مثلًا، عندما تقدّم نفسك لشخص ما، يمكنك القول: "مرحبًا، أنا فلان الفلاني صاحب الشركة الفلانية، نحن نساعد الشركات الناشئة...". أو يمكنك الاقتصار على الجملة الأولى في عرضك (الجملة التي تعرّف بها الطرف المقابل على ما تقدّمه شركتك). احرص كذلك على أن يحفظ الشركاء المؤسّسون والموظّفون الأوائل في شركتك هذا العرض، واسألهم عنه بين الفينة والأخرى. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Your Elevator Pitch Only Needs to Accomplish One Thing لصاحبه Gordon Daugherty.
  9. في رحلة البحث عن الاستثمار المناسب لإطلاق شركتك الناشئة، أو للانتقال إلى مرحلة جديدة من عمرها، أو عند البحث عن العملاء، أو تقديم عروض المبيعات وغير ذلك من شؤون ريادة الأعمال، سيقابلك المستثمرون أو العملاء المحتملون بالتشكيك والاستنكار، وهذا أمر طبيعي جدًّا، ولكن هناك قاعدتان أساسيتان يجب عليك تذكّرهما على الدوام لتتمكن من إثارة اهتمام المستثمرين أو العملاء وترفع شكوكهم حول ادعاءاتك وتوقعاتك المستقبلية. القاعدة الأولى: "ماذا يعني هذا؟" ("So What") أستخدم هذه القاعدة بشكل دائم عندما أقدم النصائح للشركات الناشئة والشركات التي تمر بمراحلها الأولى، وفي الواقع يمكن تطبيق هذه القاعدة في أي نوع من أنواع عروض المبيعات، بصرف النظر عن المرحلة التي تمر بها الشركة. وسبب تسميتي لهذه القاعدة بهذا الاسم هو أنه يساعد على تذكرها بسهولة خلال المحادثة أو في العروض التقديمية، وهي عنصر أساسي في مختلف أنواع عروض المبيعات والعروض التقديمية وقد يشار إليها في مصادر أخرى باسم مختلف وبتفصيل أكبر. وفيما يلي توضيح هذه القاعدة بشكل مبسّط: يجب أن لا تنسى أنّ المستثمرين يشعرون بالريبة والشكّ بشكل دائم عندما تبدأ العمل معهم، وهم محقّون في ذلك، فأغلب الاستثمارات التي يدخل فيها المستثمرون الملائكة وأصحاب رؤوس الأموال المخاطر تبوء بالفشل، أو تكون عائدات الاستثمار فيها أقل بكثير من قيمة الاستثمار التي بدؤوا بها، وهم يقدّرون أنّ لكل 5 استثمارات يدخلون بها فإن واحدًا منها فقط سيعود عليهم بعائد مقبول، وأن لكل 25 استثمارًا فإن واحدًا منها فقط يعود عليهم بعائد ممتاز. بالإضافة إلى ذلك، يمرُّ على هؤلاء المستثمرين الكثير من العروض التي يزعم أصحابها بأنّها ستغير العالم ، الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى عدم الاكتراث بمثل هذه العروض المبالغ فيها، وهذا الأمر ينطبق كذلك على العملاء المحتملين. ونتيجة لذلك، يجب عليك أن تتذكر أنّه في كل مرة تدلي بها بعبارة أو جملة توضّح من خلالها فائدة أو منفعة للمستثمرين أو العملاء (منتجك، خدمتك، منهجيتك، نموذجك الربحي، ... الخ) عليك أن تتخيل أن القارئ أو المستمع سيتساءل مباشرة: "وماذا يعني هذا؟" ( “So What”) احرص على الإجابة عن هذا التساؤل من خلال تقديم الأدلة والبراهين بطريقة معينة، فعلى سبيل المثال استخدم عبارات مثل: أو: أو: ويمكن أن تختم ادعاءاتك وتدعم صحتها بمثال أو اقتباس لأحد عملائك. فيما يلي مثال يوضح هذه النقطة: الادعاء الأولي: "يتضمن نظامنا تحليلات حسابية متقدمة تم إنشاؤها بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية MIT، وقد نشرت كذلك في أحدث الدوريات العالمية في هذا المجال". دعم الادعاء بقاعدة "ماذا يعني هذا؟": وهذا مهمّ جدًا، فعن طريق المعلومات الفريدة التي يوفّرها نظامنا إلى عملائنا من الطيارين فقد تمكّنوا من تقليل الوقت اللازم لـ ______ بنسبة 75% ليتوقّعوا توفير ما معدّله 50,000$ سنويًا لكل مشروع استخدموا فيه نظامنا. وفي الواقع، أخبرنا نائب رئيس شركة Google أنّهم استطاعوا القيام بـ________، وهو أمر لم يكونوا قادرين على إنجازه قبل استخدام هذا النظام". قد تحتاج في كثير من الأحيان إلى إعادة ترتيب العبارات التي ستدلي بها إلى الجمهور، وذلك عن طريق عكس الترتيب لتبدأ بالجملة التي ستؤثّر في الجمهور ليأتي بعدها الادعاء، وبمعنى آخر ابدأ بالفائدة المرجوّة ثم تكلّم عن طريقة تحقيقها. لو طبقنا هذا على مثالنا السابق يمكن أن نقول: وجدير بالذكر أنّه يمكنك استخدام هذه القاعدة عندما تستعرض العرض التقديمي، أو العرض التقديمي الخاص بملخّص المبيعات، أو المنشورات المطبوعة، أو المحتوى الذي سينشر على مواقع الإنترنت .... الخ. القاعدة الثانية: "أشك في صحة ذلك" هذه القاعدة مشابهة للقاعدة الأولى، فبعد أن تدلي بادعاءاتك أو توقعاتك المستقبلية عليك أن تتخيل أنّ ما يدور في أذهان الجمهور هو عبارة "أشك في صحة ذلك" ، بمعنى أن الجمهور سيشكّك بصحّة ادعاءاتك وتوقّعاتك بمجرد الاستماع إليها. لذا كن حريصًا على أن لا تطالب الجمهور بالاقتناع بشكل كامل بمزاعمك ما لم تقدّم إليهم الأدلّة الكافية، وهناك الكثير من الطرق للقيام بهذا وإليك بعض الأمثلة: آراء العملاء أو المستثمرين المحتملين (غالبًا ما يكون هذا الأكثر تأثيرًا وخاصة عندما يكون حجم العينة كبيرًا). بعض النتائج السابقة الخاصة بشركتك. اقتباسات من أشهر المحللين في مجال عملك أو من نقّاد معروفين. إحصائيات من تقرير تحليل أو استبيان مستقل. أدلة من منافسيك أو الباعة الآخرين في نفس مجال عملك (قد يتم الإفصاح عنها في مقابلة أو منشور مطبوع ... الخ). لنأخذ مثالًا لنتعرف بشكل أكبر على طريقة سير الأمور في أرض الواقع: لنفترض أنّك أدليت بالتصريح التالي خلال العرض التقديمي: تخيل أن أحد المستثمرين الذي يستمعون إلى كلامك سيفكر "أشك في صحة ذلك". في الواقع سيكون هذا المستثمر في ريب من قدرتك على التوسع في سوقين مُختلفين بمجرد إجراء بعض التحسينات البسيطة، أو قد يشكك هذا المستثمر في قدرتك على رفع حصّتك في السوق إلى أربعة أضعاف. إليك بعض الجمل البديلة التي يمكن أن تساعدك في إزالة الشكّ من نفوس المستمعين: بعد إضافة التحسينات البسيطة مثل (أ، ب، ج، د) سنكون قادرين على التوسع في سوقين مُختلفين جديدين ألا وهما التصنيع والتوزيع، وقد اتفقنا مع بعض العملاء الأوائل في هذين المجالين، ممّن يرى أن مجموعة التحسينات الحالية مفيدة ونافعة. بالإضافة إلى ذلك، فقد قام 10 عملاء محتملين في هذين المجالين بإجراء اختبارات أولية على المنتج الحالي وصرّحوا بنيّتهم في شراءه عندما تتوفر الخصائص (أ، ب، ج، د). إن توسّعنا إلى مجالي التصنيع والتوزيع سيؤدي إلى مضاعفة سوقنا المتوفّر من 0.5 مليار دولار إلى 2 مليار دولار أي بمقدار أربعة أضعاف وذلك حسب التقرير الذي نشرته Shockwave Innovations مؤخّرًا. قد تحتاج في بعض الأحيان إلى الاستعانة بالمنطق الاستنتاجي لتدعم صحة ادعاءاتك، فعلى سبيل المثال: ولتنجح هذه الطريقة، يجب أن يكون الاستدلال (أي العبارتان الأوليان) مشهورًا وغير قابل للنقاش، وإلا فستكون مضطّرًا إلى إثباته كذلك. ما هو المقدار المعقول لحجم التوقعات والادعاءات غالبًا ما أُسأل عن مقدار التفاؤل والطموح اللذين يجب أن يتمتع بهما الشخص عند الإدلاء بادعاءاته وتوقعاته. لقد اعتاد المستثمرون على رؤية العروض التي يتوقع أصحابها أنّهم سينقذون العالم من خلالها، كما اعتادوا على رؤية التوقّعات المالية التي تشبه في ارتفاعها عصا الهوكي التي ترتفع مستقيمة إلى الأعلى وبسرعة كبيرة. ويجدر بكل هذا أن يدفعك إلى أن تكون متفائلًا وطموحًا، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الجمهور المشكّك سيقلل من شأن هذه التوقعات منذ البداية. لا تذهب بك المذاهب في ادعاءاتك لتصل إلى درجة تجعلك تبدو أمام الجمهور ساذجًا وبعيدًا عن الواقع، وحاول أن تكون توقعاتك وادعاءاتك ضمن نطاق المعقول مع القليل من الطموح والثقة، ولا تذهب بخيالاتك بعيدًا جدًّا. ادعم ادعاءاتك وتوقعاتك على الدوام بالاستعانة بهاتين القاعدتين، وسيساعدك هذا على المحافظة على طموحك ضمن حدود المعقول. ترجمة -وبتصرّف- للمقالين: The "Yeah, Right" Rule و The "So What" Rule لصاحبهما Gordon Daugherty. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  10. ها قد قدمت عرضك أمام أحد المستثمرين وقد أبدى ذلك المستثمر تفاعلًا جيدًا مع العرض، وأنت على وشك طرح السؤال: "هل يثير هذا العرض اهتمامك وهل سيدفعك إلى الاستثمار فيه؟" فيفاجئك المستثمر بالسؤال الأخير: "سؤال أخير، ما هي استراتيجية الخروج التي ستعتمدها؟". قد تجيب عن هذا السؤال بإجابتين مختلفتين، وفي الحالتين سترى علامات الشّك تعتري وجه المستثمر، الإجابة الأولى هي عندما تريد إخبار المستثمر بأنّك لا ترغب في بيع الشركة بشكل سريع لتجني من ذلك الأرباح (quick-flip) فتجيب قائلًا: "نحن لا نفكر على الإطلاق ببيع الشركة أو التوجه لطرح أسهمنا للاكتتاب العام". أما الإجابة الثانية فهي عندما تقرّر طمأنة المستثمر حول مستقبل استثماره وأنه سيحصل على عائد على ما سيستثمره فتجيب قائلًا: "لقد حدّدنا ستّ شركات سترغب في الاستحواذ على شركتنا بشكل مؤكد بمجرد وصول العائدات إلى 5 ملايين دولار. وهي الشركات التالية ...". في هذا المقال سأشرح لك سبب نفور المستثمر من هذه الإجابات، وسأقترح عليك بعض الإجابات البديلة التي تتلاءم بشكل جيد مع رغبات كل من الشركة والمستثمر على حد سواء. ماذا يريد معظم أصحاب الشركات الناشئة؟ يريد معظم أصحاب الشركات الناشئة بناء منتج رائع، وبيعه إلى عملاء مبتهجين ومسرورين، والحصول على عدد كبير من الموظفّين المُخلصين على مدى عمر الشركة، والحصول على الأموال في المستقبل ليتمكنوا من سداد أقساط الجامعة التي يدرس فيها أبناؤهم أو للتقاعد أو كلاهما معًا. ماذا يريد المستثمرون في الشركات الناشئة؟ لا يريد المستثمرون في الشركات الناشئة سوى الحصول على عائد مرتفع من الاستثمار. الإجابة الأولى والتي ذكرت فيها أنّك لا ترغب في بيع الشركة أو التوجه نحو العرض الأولي العام، تُشعر المستثمر بالقلق من أنّه لن يحصل على أيّ عائد من الاستثمار الذي سيُقْدِم عليه، ولكي يحصل المستثمرون على الأموال يجب عليك الوصول إلى مرحلة الخروج Exit كأن يتم الاستحواذ على شركتك النّاشئة أو أن تطرح أسهمها للاكتتاب العام IPO. هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن يحصل فيها المستثمرون على عوائد الاستثمار ولكن القيام بما يُسمى بـ"الخروج" Exit هي السيناريو الأكثر قربًا إلى أذهان المستثمرين. أما الإجابة الثانية التي تذكر فيها أنّك قد حدّدت ست شركات ترغب في الاستحواذ على شركتك بشكل مؤكد بمجرد وصول عائداتك إلى 5 مليون دولار، فأنت تخبر المستثمر في هذه الحالة بأنّك قد فكّرت مليًّا في بيع الشركة، والأسوأ من ذلك هو أنّك ترغب في بيع الشركة بمجرد الوصول العائدات إلى 5 مليون دولار. إن خروجًا سريعًا كهذا لن يقدّم عائدًا يثير اهتمام المستثمر، فهل تعتقد أنّ الوصول إلى هذا المقدار من العائدات يعتبر نجاحًا كبيرًا في نظرك؟ آمل أن تكون الإجابة بالنفي. إنّ توقُّع نجاح شركتك الخاصّة والتخطيط له أمران صعبان للغاية، إذ لن يكون هناك أي "خروج" إلا بعد عدد من السنوات، فاحذر إذًا من الوقوع في فخ هذا السؤال. جواب بديل السؤال: "سؤال أخير، ما هي استراتيجيتك لمرحلة الخروج؟" الجواب: "إن بناء شركة عالمية تحقق نموًّا دائمًا وأرباح متزايدة هو الأولوية الأولى بالنسبة إلينا، ومع هذا الهدف لا حدود للخيارات المتوفرة أمامنا. قد يكون أحد هذه الأهداف هو حصول الشركة على عروض استحواذ أو التوجه نحو البورصة. هناك العديد من الشركات القوية والنشطة في السوق الذي نتواجد فيه، وتمتلك هذه الشركات سجلات حافلة من عمليات الاستحواذ، ولكننا لا نبذل الكثير من الجهد في الوقت الحاضر لتحديد خيارات خروج متعددة، وذلك لأننا مشغولون في تحسين خططنا لنتمكن من مضاعفة العائدات خلال العام القادم وهذا هو ما يهمنا حاليًا. بالإضافة إلى أنّ استراتيجية الخروج لا تنتج إلا عندما يتم بناء شركة عظيمة". أعتقد أنّك قد فهمت الفكرة، فأنت هنا تعترف بأن مرحلة الخروج مرحلة لا مفرّ منها في وقت ما من المستقبل (يشعر المستثمر هنا بالراحة) ولكنّك تفكر في بناء شركة كبيرة (هنا ستثير اهتمام المستثمر). إن وجود خيارات لا محدودة أمام الشركات الكبيرة أمر حقيقي فعلًا، وقد كان صديقي Joel Trammel ومديري السابق في شركة NetQoS، يخبرني بذلك على الدوام وقد تحول هذا إلى مبدأ أتبناه وأنصح الناس به منذ ذلك الحين، ويجدر بك أنت أيضًا التحدث بشكل دائم مع فريق الإدارة في شركتك خصوصًا والشركة عمومًا عن هذا الموضوع. يسألني الكثير من أصحاب الشركات الناشئة عمّا إذا كان من الضروري أن يتضمن العرض التقديمي شريحة تتحدث عن استراتيجية الخروج. يمكنك بالتأكيد بعد قراءة ما تقدّم معرفة أن إجابتي عن هذا السؤال هي: "كلا"، والسبب أنّ تضمين هذه الشريحة يعني التركيز بشكل كبير على بيع الشركة. بدلًا من ذلك، حاول أن تبين للناس كيف ستقوم ببناء شركة عظيمة واترك أمر السؤال عن استراتيجية الخروج للمستثمر. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Answering the "Exit Strategy" Question لصاحبه Gordon Daughetry.
  11. إن الإجابة المباشرة على هذا السؤال واضحة جدًّا، ألا وهي تسهيل عملية الحصول على تمويل، ولكن ما هي الفوائد الأخرى التي تتوقع الحصول عليها من المشاركة في أحداث تقديم العروض الخاصة بالشّركات النّاشئة Pitching Event؟ قصتك في 3-5 دقائق قبل المشاركة في أحداث تقديم العروض، قد يكون لديك نوعان من الإجابة التي يمكنك تقديمها للأسئلة التي تطرح عليك: الأول هو العرض الموجز الذي يستغرق 30 ثانية والذي يسمى بـ "عرض المصعد Elevator pitch" والثاني هو ما تقدّمه من إجابات عن الأسئلة التي يطرحها عليك أحد المستثمرين المهتمّين بمشروعك التجاري ويستغرق عادة 30-45 دقيقة وغالبًا ما يكون على هيئة عدد من الأسئلة والأجوبة. مشاركتك في أحداث تقديم العروض ستفرض عليك التحدّث عن أهم العناصر في قصتك خلال مدة تتراوح بين 3-5 دقائق، كما يجب عليك القيام بذلك دون انقطاع، وهذا يعني أنّك مضطر إلى ربط نقاط العرض الخاصّ بك بشكل منطقي. مجموعة من الإجابات الموجزة عندما تشارك في أحداث تقديم العروض فإنّك ستقدّم عرضك إلى الجمهور عدة مرات وهذا سيساعدك على حفظ تفاصيله بشكل كامل في ذاكرتك، وهذا أمر جيّد جدًا، ويمكنك الاستفادة منه في المستقبل، فعندما تلتقي بالمستثمرين المهتمين بمشروعك التجاري، سيطرحون عليك مجموعة من الأسئلة مثل: ما هو حجم السوق الخاصّ بك؟ حينها سيكون ردّ فعلك الذهني: "إنها الشريحة 3" وعندما يُطرح عليك السؤال: ما هي خطّتك في الحصول على المال؟ سيكون ردّ فعلك الذهني: "إنها الشريحة 7"، وهكذا تكون الإجابة المطلوبة حاضرة على طرف لسانك. عرض تقديمي موجز ومحدث قد لا تجد الوقت الكافي لتحديث العرض التقديمي الخاصّ بشركتك عندما تكون مشغولًا بالعمل. في الواقع، من الجيّد أن يكون تحت يدك على الدوام عرض تقديمي موجز ومحدّث بغض النظر عن حجم الشركة ومدى تطورها ونموها، وبما أنّ هذا العرض سيمتد لـ 3-5 دقائق، فيمكنك إضافة مجموعة أخرى من الشرائح لتحصل على نسخة جديدة ومحدّثة تكون فيها شرائح العرض التقديمي الذي قدّمته بمثابة القاعدة الأساسية. وللحصول على المزيد من النصائح المفيدة فيما يخصّ الترتيب المثالي للعناوين في العرض التقديمي، يمكنك مراجعة المقال كيف ترتب العناوين والأقسام في العرض التقديمي الخاص بشركتك الناشئة؟ ردود الأفعال المباشرة قد لا يقترب أحد منك بعد الانتهاء من تقديم العروض، أو قد يحصل العكس، فيمرّ بك شخصان أو ثلاثة، أو قد يتجمهر الناس من حولك. إن لم يقترب أحد منك فعليك حينها معرفة السبب. حاول تقديم نفسك إلى المستثمرين خلال فترات الاستراحة وتعرّف على آرائهم حول العرض الذي قدّمته، ثم حاول بعدها التعمّق في الموضوع عن طريق طرح عدد من الأسئلة مثل: هل المشكلة التي نحلّها واضحة بالنسبة إليكم؟ هل نمتلك فرصة جيّدة؟ ما هي هواجسكم تجاه تمويل شركتنا الناشئة؟ التمرن على الإلقاء والحديث أمام الجماهير إن لم تكن خبيرًا في الإلقاء والخطابة وتقديم العروض أمام الجمهور، فهذا هو الوقت المناسب لتعلم هذه المهارة. البدء بإنشاء خطة النشاط التجاري يتضمن العرض التقديمي الخاصّ بك العناصر الأساسية في خطة المشروع التجاري للعام الماضي والمكوّنة من 30-50 صفحة. ليس هناك حاجة لإضاعة الوقت في إنشاء مستند بهذا الحجم، ولكنّك بحاجة إلى التفكير في أهم عناصر استراتيجيتك ومشروعك التجاري. ويمكنك الاستفادة من العرض التقديمي عن طريق توسيعه للحصول على ما يمكنك استخدامه في إنشاء خطة النشاط التجاري الخاصّ بك، وللاطلاع على هذا الموضوع بشكل أكبر يمكنك مراجعة المقال: "لا تضيع وقتك في إنشاء خطة عمل" لا يعني "لا تخطط". ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why Participate in a Pitching Event لصاحبه Gordon Daugherty. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  12. تنتشر بين روّاد الأعمال الجدد عبارة "لا تضيع وقتك في إنشاء خطة العمل (business plan)" وأخشى أن لهذه العبارة تأثيرات سيئة على هذا الوسط، إذ أنها تترك لدى رائد الأعمال المبتدئ انطباعًا بعدم حاجته إلى وضع أيّ خطة لمشروعه التجاري. ما يقصده المستثمرون والخبراء بهذه العبارة في اعتقادي هو أن تلك المستندات التي تتكون من 30-50 صفحة والتي تحتوي على خطط عمل بما فيها من تصورات مالية على المدى الطويل، واستراتيجيات الخروج وأبحاث السوق الموسّعة، لن تُؤخذ على محمل الجدّ على الإطلاق، لذا لا تضيّع وقتك في إنشاء مثل هذه المستندات. إضافة إلى ذلك، يحاول المستثمرون إخبار روّاد الأعمال بعدم جدوى التفكير بالسنوات الثلاث أو الخمس القادمة لأنّهم بالكاد يعرفون ما سينجزونه خلال تسعة أشهر من الآن. إنّ طريقة التفكير التي يتبعها المستثمرون صحيحة تمامًا، ولكنّ روّاد الأعمال لا يفهمون الأمر بهذه الطريقة. إليك رأيي في هذه المسألة: يتطلب حصولك على التمويل المطلوب لمشروعك التجاري أن تحضّر "قصّتك" والتي يجب أن تتضمن جميع المحتوى الذي قدّمته في العرض التقديمي إضافة إلى أمور أخرى، والعرض التقديمي مبني على نقاط مختصرة من خطة العمل السابقة؛ لذا إن كان لديك عرض تقديمي جيّد فقد قطعت نصف الطريق، وستحتاج حينها إلى وضع خطة بالتأكيد. إليك هذا السيناريو الشائع، بعد المشاركة في أحد الأحداث الخاصة بتقديم العروض، ستتلقى الكثير من الأسئلة المكررة من قبل المستثمرين حول عرضك، وستجد أنّك تعيد الإجابات ذاتها مرارًا وتكرارًا. ذلك لأنّهم يبحثون عن إجابات لتساؤلات لم تتطرّق لها خلال عرضك إما لضيق الوقت أو توخيًّا للاختصار. حينذاك ستبدأ بالإجابة عن الأسئلة التي ستتلقاها مرّة بعد أخرى، وستصل إلى مرحلة تكون قادرًا فيها على التكهّن بالأسئلة التي ستُوجَّه إليك بمجرد أن تسمع أول ثلاث كلمات من السؤال، وستقضي 75% من وقت المحادثة مع المستثمر في الإجابة عن الأسئلة المكرّرة. ما المانع إذًا من أن تقضي بعض الوقت في ترتيب المحتوى الذي أنشأته لعرضك التقديمي ثم تضيف إليه الأمور الأخرى التي أدركت أن 90% من المستثمرين يرغب في معرفتها، وتنشئ من هذا وذاك مستندًا يضم هذه الأمور جميعًا؟ ولن تحتاج حتى لتسمية هذا المستند باسم معين، فما هو إلا دافع لك نحو التخطيط ولو بشكل بسيط، وسيوفّر عليك الكثير من الوقت الذي تقضيه في إعطاء الإجابات المكررة. بإمكانك مثلًا إضافة بعض الشرائح إلى كل قسم من أقسام عرضك التقديمي توفّر فيها التفاصيل الإضافية المطلوبة، أو يمكنك إضافة بعض الشرائح في قسم خاص تحت اسم (شرائح إضافية)، وسيصبح المستند الجديد والموسّع هذا خطة عملك الجديدة. وبعد إجراء أول لقاء ناجح مع مستثمر محتمل، يمكنك الاستفادة من المستند وذلك بإرساله عبر البريد الإلكتروني ليطّلع المستثمر على التفاصيل الإضافية التي لم تكن قادرًا على تغطيتها في اللقاء الأول. لاحظ أنّني قلت (بعد) وليس (قبل) اللقاء، إذ يفضّل الكثير من الخبراء في شؤون الشركات الناشئة عدم إرسال الكثير من المعلومات إلى المستثمر المحتمل قبل اللقاء الأوّل، وذلك خوفًا من أن يتّخذ ذلك المستثمر بعض القرارات التي تستند فقط إلى المعلومات التي حصل عليها، الأمر الذي لن يمنحك الفرصة في الحديث عن قصّتك أو معالجة الأمور الطارئة أو الاعتراضات التي قد يوجّهها المستثمر إليك. إضافة إلى ذلك، فإنّي لا أجزم لك بأنّ كل مستثمر سيقرأ المستند الذي سترسله إليه، ولكن لو فعل ذلك ثلث المستثمرين بعد أول لقاء ناجح فإن فرصك في الحصول على الاستثمار في مشروعك التجاري ستزيد بشكل كبير. عادة ما أقرأ بتمعّن هذه المعلومات حتى ولو كان اهتمامي بالشّركة النّاشئة التي أرسلتها محدودًا وذلك لأستعد بشكل جيّد للقاء القادم، وباعتقادي فإنّ التفكير بالأمور المتعدّدة والتي ضّمنتها في عرضك التقديمي هو من باب حسن التقدير. تجاهل التصورات المالية للسنوات الخمس القادمة وغُضّ الطرف عن خطط الخروج المفصّلة، وفكّر بدلًا من ذلك في التأسيس لشركتك الناشئة أو توسيع نطاقها وتحقيق إنجازات معينة. سيتطلّب القيام بذلك تفكيرًا عميقًا يتجاوز مجرّد إنشاء منتج رائع يعمل على حلّ مشكلة معيّنة، فكما يقول الرئيس الأمريكي السابق Dwight D.Eisenhowr: أخيرًا أودّ لفت انتباهك إلى أمر آخر، عندما ترغب في تحديد مقدار الدقّة التي ستعتمدها في توقّعاتك التي ستقدّمها للمستثمرين، تخيّل نفسك وأنت تستخدم بوصلة بدلاً من جهاز GPS، وبمعنى آخر، فإنّ التوقعات التي تصبّ في الاتجاه الصحيح كافية لإيصال نواياك إلى المستثمرين الذين يطّلعون على مستند الخطّة الخاصة بك. لا حاجة إلى توقّعات دقيقة كالدقّة التي يقدّمها جهاز GPS لأنّ الأمور لا تسير على هذا المنوال بأي حال من الأحوال. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Don’t Waste Time on a Business Plan Doesn’t Mean Don’t Plan لصاحبه Gordon Daugherty.
  13. Object Linking and Embedding (وتكتب اختصارا OLE) هي تقنية استحدثتها شركة مايكروسوفت تتيح مشاركة المعلومات بين البرامج. يُقصد بالربط Linking (في PowerPoint) إنشاء ارتباط بين الملف الأصلي ونسخته داخل العرض التقديمي، وبذلك سيتم تحديث النسخة كلما جرى تغيير على الملف الأصلي. أما التضمين Embedding فيقصد به إنشاء ارتباط بين الكائن/العنصر داخل العرض التقديمي وبرنامج المصدر مما يتيح إمكانية تعديل الكائن/العنصر من داخل باوربوينت نفسه مهما كان امتداده. سنتعلّم في هذا الدرس كيفية ربط الملفات وتضمينها، وكذلك كيفية فصل الارتباط. تضمين العناصر يمكننا تضمين الملفات بطريقتين. الطريقة الأولى هي بتحديد الشريحة التي نرغب في تضمين الملف فيها ثم الذهاب إلى تبويب: إدراج Insert > كائن Object من مربع الحوار "إدراج كائن" لدينا خياران لتضمين الملفات. أما إنشاء ملف جديد من العرض التقديمي نفسه بتحديد الخيار Create New. هذا الخيار أشبه بإنشاء برنامج داخل برنامج. فلو اخترنا إنشاء ورقة اكسل، سيُفتح برنامج اكسل داخل برنامج بوربوينت، ويمكننا العمل على الورقة بهذه الطريقة: أو تضمين ملف موجود مسبقا بتحديد الخيار Create from file: ننقر Browse لاختيار الملف من مجلد الحفظ، ثم موافق OK: سيتم إدراج الملف كأي عنصر آخر داخل العرض التقديمي، وسيكون بإمكاننا تحجيمه باستخدام المقابض أو تحريكه من مكان إلى آخر ضمن الشريحة. الطريقة الأخرى هي نسخ الملف (Ctrl+C) من المجلد المصدر، ثم لصقه في الشريحة (Ctrl+V). وبهذه الطريقة، كسابقتها، يمكن تحجيم الملف الذي تحول إلى عنصر داخل الشريحة أو نقله من مكان إلى آخر. ونلاحظ أيضا ظهور تبويب تنسيق Format الذي يمكننا من خلاله تطبيق عدة تنسيقات على العنصر، كإضافة لون تعبئة من خيار Shape Fill: أو إضافة حدود من خيار Shape Outline: أو غيرها من الخيارات الفعّالة. من مزايا التضمين هو أنّه بإمكاننا تحرير الملف الذي قمنا بتضمينه من داخل العرض التقديمي. كل ما علينا فعلها هو النقر بشكل مزدوج على العنصر. مثلا عند النقر على الجدول الذي قمنا بإدراجه ستُفتح نافذة اكسل داخل نافذة بوربوينت (كأنّما قمنا بفتح اكسل داخل بوربوينت). وتحتوي هذه النافذة على جميع التبويبات الموجودة في برنامج اكسل: يمكننا إجراء أي تغيير على العنصر من خيارات وأوامر تبويبات اكسل، وعند الانتهاء نغلق النافذة الداخلية ونحفظ التغييرات. بإمكاننا تحرير العناصر بطريقة ثانية. ننقر على العنصر بزر الفأرة الأيمن، نمرر المؤشر فوق Worksheet Object ثم نختار تحرير Edit وستُفتح النافذة نفسها. علما أنّ الخيار Worksheet Object سيختلف باختلاف العنصر المحدد. فإذا كنا نحدد مستند وورد سيكون الخيار Document Object. يجب أن نأخذ في الاعتبار أنّ أي تغيير نجريه على العنصر سيقتصر على العنصر المضمّن فقط، ولا يتم تحديث الملف الأصلي وفقا لهذا التغيير. ربط العناصر إنّ ربط العناصر هو بمثابة جعل الملف الذي قمت بتضمينه داخل بوربوينت متزامنا مع الملف الأصلي، وبذلك سيتم تحديث العنصر المضمن كلما قمت بتعديل الملف الأصلي (أو بالعكس). هناك طريقتان أيضا لربط العناصر. الأولى بتحديد الشريحة التي نريد ربط الملف بها، ثم الذهاب إلى تبويب: إدراج Insert > كائن Object سنحدد الخيار الثاني Create from file كما فعلنا في عملية التضمين، ثم ننقر على Browse لاختيار الملف. لكن هذه المرة سنقوم بتأشير الخيار Link لإنشاء ارتباط: وكما يخبرنا التلميح في أسفل مربع الحوار، أن النتيجة ستكون إدراج الملف كملف مختصر shortcut داخل العرض التقديمي، وأنّ إي تغيير نجريه على الملف الأصلي سينعكس التغيير على النسخة داخل العرض التقديمي أيضا. لتحرير العنصر ننقر بشكل مزدوج عليه، ولكن هذه المرة ستُفتح نافذة جديدة مستقلة عن نافذة بوربوينت. وبما أننا قمنا بربط مستند وورد هذه المرّة، ستُفتح نافذة وورد منفصلة يمكننا من خلالها إجراء التغييرات على العنصر باستخدام أوامر وخيارات وورد: سنقوم مثلا بتغيير لون نص العنوان، "General Introduction"، وكذلك نوع الخط، وسنلاحظ تحديث العنصر تلقائيا داخل الشريحة ليعكس هذا التغيير: الطريقة الأخرى لربط العناصر هي باستخدام النسخ واللصق. سنقوم في هذه المرة بربط جزء من ملف وليس كلّه. مثلا، إذا كنا نريد ربط المخطط أدناه فقط من ضمن عناصر الورقة، نقوم بتحديده ثم الضغط على مفتاحي Ctrl+C: نذهب إلى العرض التقديمي، نحدد الشريحة التي نريد لصق العنصر فيها وإنشاء ارتباط بينه وبين النسخة الأصلية، ننقر على السهم تحت أمر لصق Paste ثم نختار Paste Special: في مربع الحوار الذي سيظهر نحدد الخيار لصق كارتباط Paste Link ثم ننقر على موافق OK: سيتم إدراج العنصر وإنشاء ارتباط بينه وبين الملف الأصلي. يمكننا أيضا تغيير حجمه وموضعه. وكذلك تحريره بالنقر بشكل مزدوج عليه أو بالنقر بزر الفأرة الأيمن، تمرير المؤشر فوق Linked Worksheet Object (وهذا الخيار يختلف باختلاف العنصر المحدد) ثم اختيار Edit: ملاحظة: بالإمكان ربط وتضمين مختلف أنواع الملفات، كملفات وورد، اكسل، ملفات PDF، صور، ملفات صوتية، إلخ. تعطيل الروابط وإصلاح الروابط المعطلة إن لم تعد بحاجة إلى الملف المرتبط بالعرض التقديمي، يمكنك تعطيل الارتباط بسهولة. لتعطيل الرابط نذهب إلى تبويب: ملف File > معلومات Info > تحرير الارتباطات إلى الملفات Edit Links to Files في مربع الحوار "Links" تُعرض الارتباطات التي قمنا بإنشائها، وتكون مرتبة حسب الأسبقية، أي الارتباط الذي قمنا بإنشائه أولا سيكون أول ارتباط في القائمة. نحدد الارتباط الذي نرغب في تعطيله ثم ننقر على أمر قطع الارتباط Break Link: عند قطع الارتباط سيتحول العنصر إلى صورة، ويمكننا معرفة ذلك بظهور تبويب Format السياقي الذي يحتوي على أدوات تنسيق الصور، ولن تُفتح نافذة مستقلة عن النقر عليه بشكل مزدوج لتحريره: هناك طريقة أخرى لقطع الارتباط، وهي نقل الملف الأصلي من مجلده إلى مجلد آخر. إذا احتوى العرض التقديمي على ارتباطات، ستظهر نافذة تنبيه كلما قمنا بفتح الملف. وعندما نقوم بتحديث الارتباطات Update Links سيحاول بوربوينت استرجاع جميع المعلومات من الملف المصدر: لكن عندما نقوم بنقل الملف إلى مجلد آخر سيفشل البرنامج في استرجاع المعلومات وستظهر نافذة تخبرنا بالخطأ الذي حصل: إذا لم نتعمّد نقل الملف إلى مجلد آخر وأردنا إصلاح الارتباط ليعمل التزامن من جديد، يمكننا القيام بذلك بتحديث مصدر الارتباط. في المثال أدناه قمنا بنقل مستند وورد الذي قمنا بإدراجه سابقا إلى مجلد آخر، وبذلك تظهر لنا نافذة تنبيه بهذا الخطأ عندما ننقر بشكل مزدوج عليه لتحريره: سنقوم بإصلاح هذا الخلل بالذهاب إلى تبويب: ملف File > معلومات Info > تحرير الارتباطات إلى الملفات Edit Links to Files نحدد الارتباط الذي نريد تغيير مصدره ثم ننقر Change Source: نذهب إلى المجلد الجديد الذي نقلنا الملف إليه، نحدد الملف، ثم ننقر على فتح Open: نغلق نافذة تحرير الارتباطات، وسيتم إنشاء الارتباط من جديد وبذلك يصبح بإمكاننا تحريره.
  14. من الخصائص الرائعة التي يوفرها بوربوينت Powerpoint هي إمكانية تحويل العروض التقديمية إلى ملفات بأنواع أخرى، كالصور، الفيديوهات، ملفات Pdf، إلخ، وبطريقة سهلة جدا. حفظ العرض التقديمي كفيديو يكون هذا الخيار مفيدا عندما ترغب في مشاركة العرض التقديمي مع زملائك أو أصدقائك، فسيكون بإمكانهم مشاهدته من أي مكان إذا قمت بنشره على الإنترنت بشكل فيديو، أو قمت بنسخه على قرص مضغوط، دون الحاجة إلى استخدام بوربوينت. لتحويل العرض التقديمي إلى فيديو نذهب إلى تبويب: ملف File > تصدير Export > إنشاء فيديو Create Video إذا كنت تستخدم الإصدار 2010 من بوربوينت يمكنك الوصول إلى نفس الخيار تبويب: ملف File > حفظ وإرسال Save & Send > إنشاء فيديو Create Video مصدر الصورة توجد ضمن هذا الخيار خيارات إضافية. من القائمة المنسدلة الأولى نحدد جودة الفيديو: Presentation Quality: لحفظ الفيديو بجودة عالية تصلح للاستخدام على أجهزة الحاسوب أو على أجهزة العرض Projectors. وبديهيا سيكون حجم الفيديو كبيرا. Medium Quality: لحفظ الفيديو بجودة متوسطة تصلح للنشر على الإنترنت أو النسخ على أسطوانات DVD. ويكون حجم الفيديو متوسطا. Low Quality: لحفظ الفيديو بجودة منخفضة وحجم صغير، وهذا الخيار مناسب عند حفظ الفيديو على الأجهزة المحمولة. أما القائمة المنسدلة الثانية فتحتوي على خيارات استخدام أو عدم استخدام التعليقات/الملاحظات الصوتية Narrations (يُشار إليها بـ "السرد" في PowerPoint) والتوقيتات Timings: نحدد الخيار الأول Don't Use Recorded Timings and Narrations، إذا لم نقم بتسجيل تعليق صوتي على الشرائح ولم نحدد توقيتات مخصصة للانتقالات Transitions والحركات Animations. وسيتم تطبيق التوقيت الافتراضي الذي يستغرقه عرض الشريحة، والمحدد في الأسفل في خانة Seconds spent on each slide، على جميع الشرائح. الوقت الافتراضي هو 5 ثواني، علما أنّ هذا الوقت يمكن زيادته بالنقر على السهم العلوي، أو تقليله بالنقر على السهم السفلي، أو إدخال الوقت يدويا من لوحة المفاتيح. أما إذا قمنا بتسجيل تعليق/ملاحظة صوتية أو حركات مؤشر الليزر لتوضيح بعض الأمور في الشرائح المختلفة ونرغب في استخدامها، نحدد الخيار الثاني Use Recorded Timings and Narrations. وإذا رغبنا في تسجيل تعليق صوتي قبل إنشاء الفيديو يمكننا النقر على Record Timings and Narrations من نفس القائمة المنسدلة. وكذلك يمكننا معاينة العرض التقديمي وما يحتويه من حركات وأصوات قبل إنشاء الفيديو بالنقر على Preview Timings and Narrations. نحدد جميع الخيارات المرغوبة ثم ننقر على إنشاء فيديو Create Video: نقوم بتسمية ملف الفيديو، نحدد الصيغة المرغوبة (الصيغ المتاحة هي MPEG-4 أو WMV)، ونحدد المجلد الذي نريد حفظ الفيديو فيه، ثم ننقر على حفظ Save: ملاحظة: في إصدار PowerPoint 2010 تتوفر صيغة واحدة لحفظ الفيديو، وهي WMV. سيظهر في شريط الحالة شريط تقدّم الحفظ، وسيستغرق الأمر بعض الوقت إذا كان عدد الشرائح في العرض التقديمي كبيرا وإذا اخترنا حفظ الفيديو بجودة عالية. يمكننا التراجع عن عملية الحفظ وإلغاءها بالنقر على أيقونة × بجانب شريط التقدم: حفظ العرض التقديمي كملف بصيغة PDF كما في حفظ العرض التقديمي كفيديو، يمكننا حفظه كملف بصيغة PDF بسرعة وسهولة. نذهب إلى تبويب: ملف File > تصدير Export > إنشاء مستند PDF/XPS ننقر على زر Create PDF/XPS: في مربع الحوار أعلاه، نقوم بتسمية الملف وتحديد مجلد الحفظ والصيغة. نؤشر الخيار Open File after Publishing إذا رغبنا في فتح الملف مباشرة بعد الانتهاء من تحويله. يمكننا حفظ الملف بصيغة مناسبة للطباعة والنشر على الإنترنت بتحديد الخيار (Standard (publishing online and printing، أو حفظه بحجم أصغر وجودة أقل بدرجة طفيفة بتحديد الخيار (Minimum Size (publishing online. وللوصول إلى المزيد من الخيارات ننقر على زر Options: من مربع الحوار "خيارات" يمكننا اختيار طباعة جميع الشرائح All، الشريحة الحالية فقط Current Slide، أو نطاق محدد من الشرائح (Slide(s (وندخل أرقام الشرائح "من"، و"إلى" في حقولها المخصصة). ومن خيارات النشر Publish Options يمكننا تحديد فيما إذا كنا نرغب في نشر الشرائح، النشرات Handouts، إلخ. كما يمكننا تضمين الشرائح المخفية، التعليقات، أو المعلومات غير المخصصة للطباعة كخصائص المستند. بعد تحديد جميع الخيارات المرغوبة ننقر على موافق OK ثم نشر Publish. بعد فتح الملف في برنامج قارئ ملفات PDF الذي نستخدمه، يمكننا طباعة الملف أو إرساله كمرفق عبر البريد الإلكتروني من شريط أدوات البرنامج. هناك طريقة أخرى لتحويل العرض التقديمي إلى ملف PDF، وهي مناسبة إذا كنت ترغب في مشاركته مباشرة عبر البريد الإلكتروني، وتُختصر فيها الخطوات السابقة بخطوة واحدة: نذهب إلى تبويب: ملف File > مشاركة Share > إرسال بصيغة PDF سيتم تحويل العرض التقديمي إلى ملف PDF وفتح نافذة رسالة البريد الإلكتروني الجديدة. نقوم بإدخال عنوان المستلم ونرسل الملف:
  15. راجعت مؤخرًا مئات من العروض التي قدّمتها شركات ناشئة لـ Capital Factory، وقد كان أغلبها ورقيًا ومصوّرًا (فيديو)، في حين تمّت دعوة 20 منهم لتقديم العروض بشكل شخصي. وقد تبلورت لديّ بعض الملاحظات المهمة: يرتكب الجميع نفس الأخطاء.الأشخاص الذين يتجنّبون خطأ واحد فقط من هذه الأخطاء أشخاصًا يتميّزون عن البقية.ترتبط هذه المشاكل بشكل أساسي بالمبدأ الذي تقوم عليه الشّركة النّاشئة أو بسلوك مؤسّس الشركة (ولا علاقة لها بالجانب الخاص بالبحث عن الحصول على استثمار.)من المحتمل أنّك ترتكب الكثير من هذه الأخطاء أيضًا. أرجو أن لا يتبادر إلى ذهنك أنّي ألومك على ذلك، إذ لم يتضّح الأمر بالنسبة إليّ إلا بعد مشاهدة مئات العروض، وهذا غير ممكن بالنسبة إليك. لذا أقدّم إليك في هذا المقال مجموعة من هذه الأخطاء وطرق علاجها. مزايا غير تنافسيةيعتقد المؤسّس أن المزايا التي يتحدّث عنها هي مزايا تنافسية وتُميّزه عن غيره، في حين أن ما يتحدّث عنه ليس مزايا تنافسية إطلاقًا. على سبيل المثال "لدينا إمكانيات فريدة مُتعلّقة بالـ SEO" أو "هذه المزيدة فريدة من نوعها" ليست مزايا تنافسية. للمزيد حول الأمر اقرأ هذا المقال الذي سبق وأن كتبته حول الأمر: لا، هذه الميزات لا تجعل شركتك الناشئة أفضل من غيرها. خلو الشركة من أفضلية غالبةلا تملك الشّركة ما يجعلها مُختلفة عن غيرها من الشّركات النّاشئة. تحتاج إلى مزية خارقة لا يمتلكها أحد ولن يستطيع أحد على وجه الأرض أن ينافسك عليها (ربما لأنّك غيرك سيفوقك في الجوانب الأخرى). للمزيد عن الأمر اقرأ مقالي: المزايا الحقيقية التي تميز الشركات الناشئة الناجحة عن غيرها. لم يذكر أحد أنه سيقوم بشراء منتجلن تحتاج إلى إجراء دراسات إحصائية كبيرة لتبدأ بالعمل على شركتك النّاشئة، ولكن ما يثير الدهشة هو أن هناك من المؤسسين من يطلق مشروعه قبل إيجاد ولو شخص واحد فقط يمتلك الرغبة الحقيقية في دفع المال مقابل المنتج الذي تقدّمه هذه الشركة. ستجد تفاصيل أوفى حول الأمر في مقالي: من أخبرك أن أحدا ما قد يرغب بشراء منتج كهذا؟. التحديد غير الصحيح لمكانك بين المنافسينيتفرّع هذا الخطأ إلى فرعين متعاكسين: الأول: الاعتقاد الجازم بأنّ تفرّدك يعني عدم وجود المنافسة. والثاني: تحديد مواصفات شركتك بالاعتماد على المنافسين بدلًا من بناء هويّتك ورسالتك الخاصّة. تفاصيل أوفى حول الأمر في مقالي السّابق: قم بتحديد مكان شركتك بين المنافسين بهذه الطريقة. عدم وجود طريق واضح للوصول إلى العملاءإن كانت خطّة التسويق الخاصّة بك تعتمد على اختبارات A/B والحصول على المشتركين عن طريق RSS، فإنّك ضائع لا محالة. هناك بعض الأخطاء الشائعة التي ارتأيت أنّها ليست بحاجة إلى مقالات خاصّة لكل منها: عدم القدرة على وصف الشركة خلال 60 ثانيةربما تكون قد سمعت عن حديث المصعد Elevator pitch، ولكن عندما طلبنا القيام به لم يفلح أحد تقريبًا في القيام به بالشكل الصحيح. قدرتك على وصف الشركة بشكل موجز وسريع أمر مهمّ جدًا، حتى ولو لم تصل إلى مرحلة الحصول على الاستثمار لأنّ قدرتك على القيام بذلك يعني أنّك تفهم عملائك جيّدًا وتفهم كذلك الرغبة التي تدفعهم إلى شراء منتجاتك. بناء المنتج لنفسك لا للسوقتبدأ الكثير من الأفكار العظيمة بمبدأ "ما حكّ جلدك مثل ظفرك" ولكنّ لا يمكن اعتماد هذا المبدأ كخطّة للمشروع التجاري. غالبًا ما تفترض أنّك وعميلك متماثلان، وتريان المشكلة من نفس المنظار، وترغبان في حلّها بنفس الطريقة، وترغبان في دفع الأموال لقاء ذلك. ولكنّ هذا ليس بصحيح، فأنت لا تشبه عملائك على الإطلاق، وأحد الأسباب هو أنّك تمتلك الحافز الكافي لترك عملك وإطلاق شركتك الخاصّة. ومن السهل أن تفسح المجال أمام أفكارك المسبّقة الغريبة لتمنعك من ملاحظة رغبات السوق. التظاهر بعدم وجود الأخطاءهناك الكثير من نقاط الضعف يمكن أن تبتلى بها: شركتك الناشئة هذه هي شركتك الأولى التي تُطلقها، انعدام الخبرة والجهل بمبادئ التسويق، برنامج مليء بالأخطاء، وغيرها. لا مشكلة في كل ذلك ما دمت تعترف بوجود هذه الأخطاء وتحاول مواجهتها والتخلّص منها، أمّا إن كنت مصرًا على الكذب عليّ وعلى عملائك بشأن هذه الأخطاء، فهذه مشكلة كبيرة، فالكذبة المتعمدة كذبتان. لا تعرف ما لا تعرفه لا يهمّني إن لم تؤهّلك سيرتك الذاتية لبناء شركتك الناشئة، فسيرتي الذاتية كانت كذلك. ولكن إن كانت إجابتك على أي سؤال يطرح عليك: "وما أدراني؟ أنا لا أعلم." فسأعرف حينها أنّك لست جاهلًا وحسب، بل غير قادر على التخلص من هذا الجهل. كيف لي أن أعلم بأن هذا لن يتسبب في انحراف مشروعك التجاري عن الهدف إلى أن تنفد الأموال من بين يديك في نهاية المطاف؟ أنا لا أعلم. ترجمة - وبتصرّف - للمقال 5Lessons from 150 startup pitches لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  16. يعدّ العرض التقديمي Pitch Deck الوسيلة اﻷكثر أهمية للتواصل مع الجمهور، وستستخدمه لأغراض متعددة، إذ أنّك قد تحتاج إليه إن أردت تقديم عرض إلى العملاء في إحدى مناسبات تقديم العروض. وبدلًا من كتابة خطة عمل تتكون من 30 إلى 50 صفحة يمكنك الاعتماد على العرض التقديمي واعتباره نقطة البداية للنسخة الموسّعة من خطة العمل الخاصّة بك. هناك طرق مختلفة لترتيب العناوين في عرضك التقديمي، إلا أن الترتيب المفضّل لدي والذي أراه مستخدمًا بكثرة هو الترتيب المذكور في هذا المقال. وقد قدّمت في كل قسم من اﻷقسام مجموعة من النصائح التي يجب مراعاتها، ويمكنني كتابة مقالة كاملة حول كل قسم من اﻷقسام، لذا لا تقيّد نفسك باﻷمور التي سأذكرها. المشكلةما هي المشكلة التي ستحلها؟هل تُقدّم حلّا لمُشكلة حقيقية أم تُوفّر مُنتجًا كماليًا.استخدم الأسلوب القصصي للحديث عن المُشكلة.السوقما هو السوق المستهدف؟ما هو حجم السوق؟ما هي سرعة نمو السوق؟ما هي أهم التّوجّهات Trends المرتبطة بالنهج الذي ستتبعه؟الحلولما هي الحلول التي ستقدّمها؟ما هي القيمة التي تقدّمها هذه الحلول؟ (الأرباح وليست المزايا، اقرأ مقالي حول سؤال "وماذا يعني ذلك، ولماذا سأهتمّ لهذا؟")كيف ستبدو هذه الحلول؟ (صورة للمنتج أو لقطة للشاشة، يجب أن تكون الصورة أنيقة واحترافية وتساعد على توضيح القيمة).هل تملك ميزة حقيقية تُميّزك عن غيرك من الشّركات النّاشئة؟كيف يمكن مقارنة الحل الذي ستقدّمه بما يقدّمه المنافسون؟ (يمكنك الاستعانة بمخطّط رباعي 4-quadrant diagram، واجعل شركتك في الربع العلويّ اﻷيمن منه، أما اختيار ما تمثّله المحاور فهو أمر عائد إليك. إن لم تستطع الاستفادة من هذا المخطط، جرّب استخدام قائمة متعددة اﻷعمدة تكون فيها شركتك في العمود اﻷول أو اﻷخير، أو يمكنك استخدام مخطط فين Venn diagram بحيث تكون شركتك في المنتصف).نموذج المشروع التجاريكيف ستجني المال؟ما هو معدّل حجم التعاملات؟كيف تجلب الزبائن الجدد (نموذج الحصول على الزبائن)؟الجاذبية Tractionما الذي يثبت أن نموذج مشروعك التجاري يؤدي وظيفته المطلوبة؟الفريقمن هم اﻷعضاء اﻷساسيّون في فريقك وما هي أدوارهم؟هل هناك من يملك تخصّصًا متعلقًا بالهدف الذي تحاول الوصول إليه (خبرة ميدانية، الخ)؟يمكن ذكر المستشارين هنا إن اقتضت الحاجة.الدعوة إلى اﻹجراءما الذي تريده من الشخص الذي تقدّم العرض له؟هل تحاول الحصول على استثمار؟ وما هو المقدار الصحيح؟أما فيما يخص التّقديم الذي سيُرافق هذا العرض التقديمي (أي الكلام الذي ستقوله لما تستعرض) فمن المُمكن أن يكون على النّحو التّالي: قد يرغب بعض المستثمرين في التعرف على أعضاء الفريق أولًا، وإن كانت عملية بيع المنتج تعتمد بشكل كبير على خبرة أعضاء فريقك والشهادات التي قد حصلوا عليها، فأرى أنّ تغطّي هذا اﻷمر في البداية. وإن لم يكن اﻷمر كذلك، فأفضّل أن تثير حماسة الجمهور وفضولهم تجاه المشكلة التي ستقوم بحلها والطريقة التي ستتبعها للقيام بذلك، ولن تضطر بذلك إلى إخفاء أي خللفي فريقك، وأنّك قد حصلت على مجموعة من المستشارين الجيدين الذين سيساعدونك في تدعيم الثغرات الموجودة في الفريق. تذكّر دائمًا أنّه في حال فشل كل شيء، يمكنك الاستعانة بعامل الجاذبية Traction، ﻷنّ المجادلة في عامل الجاذبية المدعّم باﻷدلة أمر شبه مستحيل. يمكنك أيضًا إضافة شريحة بعنوان "الخلاصة" بعد "الدعوة إلى اﻹجراء" مباشرة، وفي هذه الشريحة يمكنك إضافة الجوانب الثلاثة اﻷكثر أهمية وتأثيرًا في عرضك. لا تحاول استخدام بعض العبارات الرقيقة مثل "شغف الفريق" أو "الالتزام"، قد يكون هذا ملائمًا عندما ترتبط "الدعوة إلى اﻹجراء" بالحصول على التمويل ولكن الجمهور الذي يتلقى عرضك لا يرغب في الاستثمار. يجب أن تتكوّن غالبية اﻷقسام من شريحة واحدة. يمكن لقسم "الحلول" أن يتكوّن من 2 إلى 3 شرائح، ﻷنّك قد تحتاج إلى إضافة لقطة للشاشة أو ربّما تقرر المقارنة بين الحل الذي تقدّمه وبين ما يقدّمه المنافسون. كما يمكن لقسم "نموذج المشروع التجاري" أو "الجاذبية" أن يتكوّن من أكثر من شريحة واحدة وذلك فيما لو رغبت في إضافة بعض الأمور المهمّة التي يمكن أن لا تتسع لها شريحة واحدة. ليس الهدف هو حشو الشرائح بأكبر قدر من المعلومات، بل يجب أن تحتوي على المعلومات اﻷكثر أهمية، ويمكنك تدعيم العرض وسدّ الثغرات فيه أثناء مخاطبة الجمهور. التوقعات الماليةتستخدم بعض الشركات الناشئة شريحة واحدة للحديث عن هذا الموضوع، أما أنا فأنصح باستخدام 2 إلى 3 شرائح في عرض تقديمي مستقل يخصّ الجوانب المالية، ولكن إن كنت ترغب في إضافة هذا الموضوع إلى العرض التقديمي الرئيسي، فأنصحك بأن تأخذ فكرتي بخصوص شريحة "الخلاصة" بنظر الاعتبار، وضع كلًّا من شريحتي "الدعوة إلى اﻹجراء" و"التّوقّعات المالية" بعد شريحة "الخلاصة". خطة الخروجلا أحبّذ تضمين هذا الموضوع في العرض التقديمي ﻷنّك ستظهر بمظهر المُتسرّع لبيع الشركة، لذا فمن اﻷفضل أن تبيّن الطريقة التي ستبني بها شركة قوية، وافسح المجال للمستثمرين المهتمّين لكي يطرحوا ما يشاؤون من الأسئلة بخصوص خطّة الخروج. القسم الاحتياطيأعتقد أن تضمين القسم الاحتياطي لبعض اﻷمور أمر جيّد، وعادة ما تكون تلك اﻷمور التي كنت ترغب في وضعها في الشرائح الرئيسية لقسم معين ولكن لم يسعفك المجال أو أنّ محتويات تلك الشرائح ذات أهمّية أكبر. يمكنك الاستعانة بالقسم الاحتياطي عندما تجيب على سؤال معين وتكون محتويات هذا القسم ذا فائدة كبيرة في تقديم اﻹجابة. من المحتويات الجيّدة التي يمكن أن يتضمّنها هذا القسم هي الرسوم والمخطّطات البيانية، وخارطة الطريق، والتوّقعات المالية وما شابه ذلك. ولكن إن كنت ترغب في إرسال العرض التقديمي إلى مستثمر مرتقب، فيجب عليك حينها حذف القسم الاحتياطي. تذكر أن هدفك هو الحصول على مقابلة وجهًا لوجه، وأنّك لا ترغب في أن يتخذوا قرارهم النهائي بشأنك بالاستناد إلى العرض التقديمي الذي أرسلته عبر البريد الإلكتروني فقط. يبدو اﻷمر سهلًا، أليس كذلك؟ ما عليك اﻵن إلا أن تضيف المحتوى الملائم في كل قسم من اﻷقسام. أو يمكنك على اﻷقل أن ترتّب عرضك التقديمي الحالي بهذه الطريقة ثم حاول تجربته ومعرفة رأيك تجاه الترتيب الجديد. يجب أن يتّسم العرض التقديمي بالبساطة وأن يحصل على التفاعل المطلوب من الشخص/الجمهور الذي تقدّم عرضك إليه/إليهم، وإن لم يحقق ذلك فحاول تهذيب العرض وتنقيحه مرة بعد أخرى إلى أن يحقق الهدف المطلوب. تذكر أيضًا استخدام قاعدتي "وماذا يعني ذلك، ولماذا سأهتمّ لهذا؟"، عندما تطالب بأمور مهمّة. ترجمة –وبتصرّف– للمقال Pitch Deck Flow - Topic Order لصاحبه Gordon Daugherty. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  17. الخطوة السابقة هي الطريقة الأكثر انتشارًا في حفظ ملفات بوربوينت إلى جهازك بعد الانتهاء من إنشائها، وبالرغم من أن برنامج أوفيس بوربوينت يُقدم العديد من الخيارات المميزة في حفظ وتصدير العروض التقديمية، إلا أن أغلب مستخدمي البرنامج يطبقون الطريقة السابقة دون الاستفادة من باقي الخيارات في حفظ العروض التقديمية. لذا سنشرح لكم في هذا الدرس كيفية حفظ وتصدير ملفات بوربوينت بكفاءة عالية وفاعلية. حفظ العروض بنسبة 16:9 و4:3 (الطول * العرض) قبل البدء بتصميم العروض التقديمية يجب عليك معرفة الحجم الملائم للشرائح وذلك بالقياس مع الوسيلة المستخدمة أثناء العرض، فتغيير أبعاد العرض (حجم الشريحة) بعد حفظه يعني كأنك تبدأ من جديد، وحتى تتجنب المشاكل المتعلقة بحجم الشرائح داخل العرض التقديمي يجب أن تحدد من البداية ما إذا كنت ترغب بحفظها بنسبة 16:9 أو 4:3. حالياً فإن الحجم الأنسب لتصميم الشرائح هو 16:9، هذه النسبة تتوافق مع جميع الشاشات الحديثة، مثل أجهزة العرض الحديثة (بروجكتور) وشاشات التلفاز وأجهزة الحاسوب widescreen، أما النسبة القياسية التقليدية 4:3 فقد أصبحت أقل شيوعاً في الفترة الحالية، ويقتصر استخدامها للهواتف الذكية، أو الشاشات صغيرة الحجم أو عند ند نشرها عبر مواقع متخصصة لعرض ملفات بوربوينت مثل SlideShare، لذا يُفضل غالباً استخدام هذه النسبة من البداية. وبأي حال، يُمكنك حفظ العروض التقديمية بكلا الحجمين 16:9 و4:3 إن احتجت استخدامها لأغراض متعددة. هذه الطريقة يتبعها جميع مصممي العروض التقديمية المدفوعة، حيث ستلاحظ في معظم المواقع المتخصصة في بيع العروض وجود نسختين من العرض الأولى بنسبة 16:9 والثانية 4:3. والآن نأتي لكيفية إنشاء العروض بنسبة 16:9 و4:3 اذهب لقائمة تصميم، ثم حجم الشريحة، ستلاحظ ظهور خيارين الأول 16:9 والثاني 4:3 كما هو موضح في الصورة يمكنك اختيار نسبة عرض خاصة إن أردت من خلال حجم شريحة مخصص. حفظ الملفات في مسار (مجلد) ثابتفي كل مرة نقوم بها بحفظ ملفات بوربوينت نضطر لتحديد المسار الخاص بحفظ الملف على جهاز الحاسوب، لكن يُمكن تجاوز هذه العملية عن طريق تحديد مسار ثابت لحفظ الملفات، وبمجرد حفظ الملف الجديد ستجد بأنه انتقل للمجلد الذي قمت باختياره. اتبع الخطوات التالية: من قائمة ملف، اختر خيارات، ثم من القائمة الجانبية اليمنى اختر حفظ، ثم ضع علامة (√) على خيار حفظ إلى الكمبيوتر بشكل افتراضي، وفي خانة موقع الملف المحلي الافتراضي ضع مسار المجلد الذي ترغب بحفظ العروض داخله باستمرار. حفظ العرض كملف فيديوأغلب مستخدمي برنامج بوربوينت يقومون بحفظ العروض التقديمية بصيغة PPT وهي الصيغة الأساسية الخاصة ببرنامج بوربوينت، لكن في بعض الأحيان نحتاج إلى حفظ العرض كملف فيديو لرفعه على مواقع مشاركة الفيديو أو لاستخدامات أخرى مختلفة، وبدلاً من القيام بحفظ العرض وتحويله إلى ملف فيديو باستخدام بعض البرامج المتخصصة، يُمكنك حفظ العرض كملف فيديو مباشرة من خلال بوربوينت بكل سهولة. في الواقع يوجد طريقتان لحفظ العرض على هيئة فيديو، الأولى: توجه إلى القائمة ملف، حفظ باسم، ومن القائمة المنسدلة حفظ كنوع اختر MPEG-4 VIDEO، ستلاحظ أن العرض حُفظ على هيئة ملف فيديو mp4، لكن من خلال استخدام هذه الطريقة يتم حفظ الفيديو بحسب الإعدادات التلقائية المسبقة للملف. أما في حال اختيارك لـ WINDOWS MEDIA VIDEO فسيتم حفظ العرض بصيغة wmv إن احتجت لتخصيص إعدادات ملف الفيديو فيمكنك اتباع الطريقة الثانية: ملف، تصدير، ثم اختر إنشاء فيديو، بعدها بإمكانك اختيار جودة الفيديو بحسب رغبتك مثل عرض تقديمي عالي الجودة أو حفظه للهواتف الذكية، بالإضافة إلى تحديد زمن ظهور كل شريحة داخل الفيديو. كما هو موضح في الصور التالية. تصدير العرض بصيغ متعددةيُمكنك حفظ العروض التقديمية بصيغ مختلفة أخرى، فبرنامج بوربوينت يقدم لك العديد من الخيارات المنوعة من ضمنها حفظ الملف على هيئة PDF أو على هيئة صورة بصيغة JPEG أو PNG، فقط اختر من القائمة المنسدلة الصيغ المناسبة لك، كما يمكنك حفظ الملف على هيئة صور من خلال القائمة تصدير تمامًا كما هو الحال في حفظ الفيديو. تأمين العرض بكلمة مرورإذا كنت ترغب بتأمين العرض التقديمي بواسطة كلمة مرور، فيمكنك بعد الانتهاء من حفظ الملف اتباع الخطوات التالية: من القائمة ملف اختر معلومات، ثم حماية العرض التقديمي، ثم اختر التشفير باستخدام كلمة مرور. في الخانة المنبثقة قم بكتابة كلمة المرور لتشفير الملف ثم اضغط موافق إلى هنا نأتي إلى نهاية الدرس الأول من هذه السلسلة، سنتعرف في الدرس القادم على كيفية تحديد توقيت العرض التقديمي بفاعلية.
  18. من أهم العوامل الدالة على فاعلية العروض التقديمية هي التزام مقدم العرض بالمدة المتاحة له، وأحيانًا يضطر المقدم لتجاوز عدة نقاط هامة داخل العرض نظرًا لضيق الوقت، أو من خلال التطرق إلى معلومات إضافية غير ضرورية لشعوره بانتهاء ما يود تقديمه بصورة سريعة جدًا. هذه المشكلة تنتج دائمًا من سوء تقدير مقدم العرض أثناء إنشائه للعرض التقديمي، إذ أنه لم يتح لنفسه فرصة كافية للتدرب على المدة المحددة بصورة فعالة، أو من خلال تقدير مدة ثابتة لكل شريحة من شرائح العرض بطريقة ارتجالية. وبالرغم من أن برنامج أوفيس بوربوينت يُقدم أدوات فعالة جدًا في التدريب على مدة العرض إلا أن الكثير من المستخدمين لا يلتفتون لها، لذا سنقوم في هذا الدرس بشرح كيفية تحديد توقيت العرض التقديمي بفاعلية باستخدام برنامج بوربوينت. في البداية يجب أن نلتفت إلى أن التمرين على التوقيت يكون بعد انتهائك من إنشاء العرض بالكامل، حتى تستطيع التحكم والتعديل بطريقة فعالة فيما بعد. خاصية أوقات التمرينهذه الطريقة تساعدك على تحديد التوقيت المثالي لكل شريحة أثناء العرض، وهي تُعد أداة فعالة جدًا في حال رغبتك بانتقال الشرائح تلقائياً بعد مدة محددة دون الحاجة للنقر، حيث يقوم البرنامج بتسجيل مقدار الوقت اللازم لكل شريحة أثناء قيامك بالتمرن على العرض. لاستخدام هذه الخاصية اتبع التالي: من شريط القوائم اختر عرض الشرائح، ستظهر لك أوقات التمرين، بعد ذلك ستلاحظ فتح الشرائح في وضع ملء الشاشة مع وجود شريط لتسجيل المدة الزمنية أعلى الشاشة.بعد انتهاء الشريحة الأولى انتقل بالسهم للشريحة التالية وهكذا، وبعد الانتهاء من كافة الشرائح قم بالضغط على زر Esc وسيقوم البرنامج بعرض الزمن المستغرق لكل شريحة. خاصية تسجيل عرض الشرائحخاصية تسجيل عرض الشرائح تشبه تمامًا خاصية أوقات التمرين، لكن مع اختلاف بسيط وهو القدرة على تسجيل الصوت من ميكروفون الحاسوب أثناء التدريب، مما يتيح لك محاكاة العرض التقديمي بطريقة فعالة للغاية. ويُمكن من خلال هذه الميزة تسجيل جميع الفقرات التي ترغب بإلقائها أثناء العرض بالتزامن مع ظهور الشرائح المختلفة، بالإضافة إلى تسجيل توقيتات الشرائح والحركات. لاستخدام هذه الخاصية اتبع التالي: من شريط القوائم اختر تسجيل عرض الشرائح، ستظهر لك قائمة منبثقة بخيارين، الأول يتيح لك التسجيل من بداية العرض، والثاني يتيح لك التسجيل من شريحة محددة، اختر ما تراه مناسبًا لك. بعد ذلك سيظهر لك مربع حوار لتحديد الخيارات الخاصة بالتسجيل، الأول تسجيل التوقيتات والحركة ضمن التسجيل، والثاني السرد والحبر ومؤشر الليزر. في حال اختيارك لتسجيل السرد فيجب عليك أن تتأكد من تشغيل الميكروفون والتحدث من خلاله بصورة واضحة. بعد ذلك قم بالنقر على بدء التسجيل، ستلاحظ انتقالك إلى وضع ملء الشاشة مع وجود نفس خيارات ميزة أوقات التمرين. وفي حال انتهائك من تسجيل كافة الشرائح المطلوبة قم بالضغط من لوحة المفاتيح على مفتاح Esc ستلاحظ وجود أيقونة الصوت إلى جانب كل شريحة، وفي حال الاستمرار لنهاية الشرائح سيتم نقلك للصفحة الرئيسية تلقائياً. عند التأشير على أيقونة الصوت داخل الشريحة بعد التسجيل، سيكون بوسعك التحكم بها من خلال رفع مستوى الصوت أو خفضه أو نقل الأيقونة إلى أي مكان آخر داخل الشريحة. إن لاحظت وجود أي أخطاء في التسجيل، فيمكنك استخدام خاصية مسح التسجيل وذلك من خلال التوجه إلى السهم بجانب تسجيل عرض الشرائح ثم اختر مسح. سيظهر لك 4 خيارات وهي: إلغاء التوقيتات الموجودة على الشريحة الحالية.إلغاء التوقيتات الموجودة على كافة الشريح.إلغاء السرد الموجود على الشريحة الحالية.إلغاء السرد الموجود على الشريحة الحالية. خاصية إخفاء الشريحةبعد استخدامك لإحدى الخصائص السابقة قد تجد أنك بحاجة إلى إزالة بعض الشرائح، لكن بدلاً من حذفها نهائياً يُمكنك المحافظة على كافة الشرائح كما هي واستخدام خاصية إخفاء الشريحة، والتي تتيح لك التنقل بين الشرائح الأخرى أثناء العرض دون وجود الشرائح المخفية، فمثلاً لو قمت بإخفاء الشريحة رقم 3 ستلاحظ أثناء العرض أن البرنامج انتقل من شريحة 2 إلى شريحة 4 ودون الحاجة لحذف الشريحة نهائياً. لاستخدام هذه الخاصية اتبع الآتي: من شريط القوائم، اختر عرض الشرائح، ثم قم بتحديد الشريحة (أو الشرائح) المراد إخفائها، بعد ذلك قم بالنقر على إخفاء الشريحة كما هو موضح في الصورة. إلى هنا نأتي إلى نهاية الدرس الأول من هذه السلسلة، سنتعرف في الدرس القادم على كيفية إدراج ملفات الفيديو والصوت إلى شرائح PowerPoint.
×
×
  • أضف...